الوعد الصادق
04-13-2012, 07:21 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
المسألة الأولى : يجب السجود عن قرأة آيات التلاوة وهي أربع :
في سورة ألم تنزيل عند قوله : {ولا يستكبرون } وفي سورة فصلت عند قوله : {يعبدون} ، وفي آخر سورة النجم ، وفي آخر سورة العلق .
المسألة الثانية : كما يجب على من قرأها السجود كذلك يجب على من استمع إليها بإن كان قد أصغى إليها ولا يجب ذلك بمجرد السماع .
وعن اللنكراني و الحكيم : أن الأحوط وجوباً السجود معه . ولا يجب كذلك على من كتبها أو تصورها و قرأها بعيونه دون تلفظ .
المسألة الثالثة : لا يجب السجود لقرأة أو استماع بعض الآية و إن كان الأحوط استحباباً ذلك وهو الأحوط وجوباً عند الحكيم إن كان متضمناً للفظ السجود .
المسألة الرابعة : إذا سمعها وهو في الصلاة فإن كان نافلة فيجب عليه السجود ولا يضر ذلك بالصلاة وإن كان في الفريضة فيجب عليه الإيماء وهو أحوط وجوباً عند اللنكراني و الحكيم ، و الأحوط الأولى عند بهجت ، ولا يجوز له السجود فلو فعل بطلت صلاته والأحوط وجوباً بعد الصلاة قضاء السجدة أيضاً وهو الأحوط استحباباً عند الجميني و اللنكراني و الحكيم . خامنئي لم يذكره .
المسألة الخامسة : لا يجب السجود إذا استمع الآية من المذياع ما لم يكن بالبث المباشر . وعن اللنكراني وجوبه .
المسألة السادسة : لا يجب في هذا السجود تكبيرة ولا تشهد ولا تسليم ولا يشترط فيه الطهارة من الحدث ولا الخبث ولا الإستقبال ولا طهارة محل السجود ولا الستر ولا صفات الساتر .
المسألة السابعة : يشترط إباحة مكان السجود وهو الأحوط وجوباً عند السيستاني . خامنئي لم يذكره .
المسألة الثامنة : الأحوط وجوباً أن يسجد على ما يصح السجود عليه .
وعن الخميني يجوز السجود على كل شيء عدا المأكول و الملبوس .
وعن الحكيم سقوط السجود عند الركوب فيكفيه الإيماء .
وعن بهجت لا يعتبر إلا الصدق العرفي .
خامنئي لم يذكره .
المسألة التاسعة : لا يجب فيه السجود على الأعضاء السبعة بل يكفي سجود الجبهة ، و الأحوط وجوباً عند الخوئي أن يسجد عليها .
وعن الحكيم أن الأحوط وجوباً مراعاة مقدار العلو فيها و كذا وضع المساجد السبعة على الأرض نعم عند الركوب تسقط كما تقدم .
خامنئي لم يذكره .
ملاحظة : هذه المسائل طبقاً لآراء المراجع العظام :
الإمام الخميني ، الإمام الخامنئي ، السيد الخوئي ، السيد السيستاني ، السيد الحكيم ، الميرزا التبريزي ، الشيخ اللنكراني ، الشيخ بهجت . رحم الله الماضين منهم و أطال في أعمار الباقين .
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
المسألة الأولى : يجب السجود عن قرأة آيات التلاوة وهي أربع :
في سورة ألم تنزيل عند قوله : {ولا يستكبرون } وفي سورة فصلت عند قوله : {يعبدون} ، وفي آخر سورة النجم ، وفي آخر سورة العلق .
المسألة الثانية : كما يجب على من قرأها السجود كذلك يجب على من استمع إليها بإن كان قد أصغى إليها ولا يجب ذلك بمجرد السماع .
وعن اللنكراني و الحكيم : أن الأحوط وجوباً السجود معه . ولا يجب كذلك على من كتبها أو تصورها و قرأها بعيونه دون تلفظ .
المسألة الثالثة : لا يجب السجود لقرأة أو استماع بعض الآية و إن كان الأحوط استحباباً ذلك وهو الأحوط وجوباً عند الحكيم إن كان متضمناً للفظ السجود .
المسألة الرابعة : إذا سمعها وهو في الصلاة فإن كان نافلة فيجب عليه السجود ولا يضر ذلك بالصلاة وإن كان في الفريضة فيجب عليه الإيماء وهو أحوط وجوباً عند اللنكراني و الحكيم ، و الأحوط الأولى عند بهجت ، ولا يجوز له السجود فلو فعل بطلت صلاته والأحوط وجوباً بعد الصلاة قضاء السجدة أيضاً وهو الأحوط استحباباً عند الجميني و اللنكراني و الحكيم . خامنئي لم يذكره .
المسألة الخامسة : لا يجب السجود إذا استمع الآية من المذياع ما لم يكن بالبث المباشر . وعن اللنكراني وجوبه .
المسألة السادسة : لا يجب في هذا السجود تكبيرة ولا تشهد ولا تسليم ولا يشترط فيه الطهارة من الحدث ولا الخبث ولا الإستقبال ولا طهارة محل السجود ولا الستر ولا صفات الساتر .
المسألة السابعة : يشترط إباحة مكان السجود وهو الأحوط وجوباً عند السيستاني . خامنئي لم يذكره .
المسألة الثامنة : الأحوط وجوباً أن يسجد على ما يصح السجود عليه .
وعن الخميني يجوز السجود على كل شيء عدا المأكول و الملبوس .
وعن الحكيم سقوط السجود عند الركوب فيكفيه الإيماء .
وعن بهجت لا يعتبر إلا الصدق العرفي .
خامنئي لم يذكره .
المسألة التاسعة : لا يجب فيه السجود على الأعضاء السبعة بل يكفي سجود الجبهة ، و الأحوط وجوباً عند الخوئي أن يسجد عليها .
وعن الحكيم أن الأحوط وجوباً مراعاة مقدار العلو فيها و كذا وضع المساجد السبعة على الأرض نعم عند الركوب تسقط كما تقدم .
خامنئي لم يذكره .
ملاحظة : هذه المسائل طبقاً لآراء المراجع العظام :
الإمام الخميني ، الإمام الخامنئي ، السيد الخوئي ، السيد السيستاني ، السيد الحكيم ، الميرزا التبريزي ، الشيخ اللنكراني ، الشيخ بهجت . رحم الله الماضين منهم و أطال في أعمار الباقين .