الشمعة
08-26-2010, 07:12 AM
عجوز سعودي في الستينات من عمره مصاب بمرض التهاب الكبد يستعد للاقتران بطفلة تبلغ من العمر 11 سنة
ذكرت صحيفة "الرياض" السعودية أن عجوزاً يبلغ من العمر 65 عاماً أجرى فحص اختبار الزواج في أحد المستشفيات رغبة في اقترانه بطفلة لم تكمل عامها الـ11 وسط دهشة كبيرة انتابت الموظفين هناك من الموقف وجعلتهم عاجزين عن عمل أي شيء تجاه الموضوع.
وأوضحت الصحيفة أن الدهشة ازدادت وبلغت حد الحيرة لدى البعض حين حضر والد الطفلة ووالدتها يسألان عن إنهاء إجراءات الزوج المنتظر ورغبتهما الملحة في إنهاء كل أوراقه دون تأخير.
وتبيّن بعد إجراء الفحص أن "العريس العتيد" يعاني من التهاب الكبد الوبائي (b)، وفي هذه الحالة لابد من موافقة الطرف الآخر، ولكن الطرف الآخر قاصر لا يدرك مثل هذه الأمور وقراره ليس بيده بل بيد الوليّ.
وتساءلت الصحيفة عن دور المستشفيات خصوصاً أنها تجري فحوص الزواج، إذ لابد أن يكون هناك تعاون مع الجهات المعنية مثل المحكمة الشرعية لإبلاغها قبل وقوع مثل هذه الأمور، كما تساءلت لماذا لا يتم وضع نظام يتفق على صياغته عدد من الجهات الشرعية والجهات الأخرى ذات العلاقة لإيقاف تجاوزات بعض الآباء والأمهات الذين باعوا فلذات أكبادهم بطريقة غريبة في ظل ما يحدث للقاصرات في هذا العمر من آثار نفسية وجسدية من هذا الزواج؟
كما أبدت الصحيفة استغرابها من "غياب" الجهات الرقابية التي من المفترض أن تقوم بمتابعة ومساءلة مأذوني الأنكحة في حال إتمامهم لمثل هذه الزيجات غير المتكافئة.
ذكرت صحيفة "الرياض" السعودية أن عجوزاً يبلغ من العمر 65 عاماً أجرى فحص اختبار الزواج في أحد المستشفيات رغبة في اقترانه بطفلة لم تكمل عامها الـ11 وسط دهشة كبيرة انتابت الموظفين هناك من الموقف وجعلتهم عاجزين عن عمل أي شيء تجاه الموضوع.
وأوضحت الصحيفة أن الدهشة ازدادت وبلغت حد الحيرة لدى البعض حين حضر والد الطفلة ووالدتها يسألان عن إنهاء إجراءات الزوج المنتظر ورغبتهما الملحة في إنهاء كل أوراقه دون تأخير.
وتبيّن بعد إجراء الفحص أن "العريس العتيد" يعاني من التهاب الكبد الوبائي (b)، وفي هذه الحالة لابد من موافقة الطرف الآخر، ولكن الطرف الآخر قاصر لا يدرك مثل هذه الأمور وقراره ليس بيده بل بيد الوليّ.
وتساءلت الصحيفة عن دور المستشفيات خصوصاً أنها تجري فحوص الزواج، إذ لابد أن يكون هناك تعاون مع الجهات المعنية مثل المحكمة الشرعية لإبلاغها قبل وقوع مثل هذه الأمور، كما تساءلت لماذا لا يتم وضع نظام يتفق على صياغته عدد من الجهات الشرعية والجهات الأخرى ذات العلاقة لإيقاف تجاوزات بعض الآباء والأمهات الذين باعوا فلذات أكبادهم بطريقة غريبة في ظل ما يحدث للقاصرات في هذا العمر من آثار نفسية وجسدية من هذا الزواج؟
كما أبدت الصحيفة استغرابها من "غياب" الجهات الرقابية التي من المفترض أن تقوم بمتابعة ومساءلة مأذوني الأنكحة في حال إتمامهم لمثل هذه الزيجات غير المتكافئة.