بحرانية عمانية
04-26-2012, 01:03 PM
• "رحماك قد جن الزمان فجارا وبنى الهوى حول التقى أسوارا ياأيها البدر الصريع به الدجى هلا جعلت لنا الظلام نهارا " مطلع قصيدة جادت بها قريحة الشاعر العراقي الشيخ صلاح البصري في سجن أبو غريب
رحماك قد جن الزمان فجارا
وبنى الهوى حول التقى أسوارا
ياأيها البدر الصريع به الدجى
هلا جعلت لنا الظلام نهارا
رحماك إن النائبات أصائل
في ساح قلبي جهرة تتبالى
القلب بحر والهموم مواخر
أضحى لها نزق الهوى بحارا
عشق الفؤاد الذائبات جدائلا
الجاعلات شعورهن خمارا
الباسمات القانصات عيونهن
الباسقات التاركات حيارى
لعب الهوى في القلب لعب صبية
جلست بروض تعصر الأزهارا
لعب الهوى في الناس حتى أصبحوا
بشيوخهم يترنحون سكارى
فأمل عصا موسى وأنت إمامها
كي تلقف التضليل والأسحارا
أنزل عصاك صغارهم وكبارا
فلقد تعدد دينهم أطوارا
ياحسرة تكوي الفؤاد لذلهم
ماكان من سادوهمو أحرارا
فقأوا بأطفار الولاة عيونهم
فتوارثت أجيالهم أظفارا
عزفوا على وتر الخنا أنغامهم
فتوالدت أنغامهم أوتارا
أنزل عصاك رؤوسهم ركلا فقد
طال الكرى حتى إستساغوا العارا
ولقد طغوا حتى كأن دماءنا
ماء يرونه أسنا مقذارا
وغدوا يرون بنا بقايا أمة
كفرت وأولى أن تذوق النارا
فاملأ بصوت النادبات بيوتهم
فلقد ملئنا بالنواح ديارا
النار تلهم قلب كل يتيمة
منا فأطعم حارقيها النارا
هذا علي ماتزال صلاته
حمراء ينزف جرحها أنهارا
هذا علي ماتزال مرارة
في قلبه تكويه ليل نهارا
هذا علي ياأبن بنت الممصطفى
ذبحوه في قلب الصلاة مرارا
هذا الحسين وكربلاء وهذه
صفين يذبح بغيها عمارا
هذا الحسين على التراب موزع
فمتى تلملم شلوه المنثارا
ومتى تطش رؤؤس من طشوا
عيال أبن البتول نثارا
ومتى نراك وتحت سيفك ثلة
لو أنهم أمروا السحاب لسارا
رحماك غوثا لاتخيب صيحتي
قد سر قومي أن أرى محتارا
الشامتين الهازئين بصيحتي
ألقمهمو ياأبن الكرام حجارا
رحماك قد جن الزمان فجارا
وبنى الهوى حول التقى أسوارا
ياأيها البدر الصريع به الدجى
هلا جعلت لنا الظلام نهارا
رحماك إن النائبات أصائل
في ساح قلبي جهرة تتبالى
القلب بحر والهموم مواخر
أضحى لها نزق الهوى بحارا
عشق الفؤاد الذائبات جدائلا
الجاعلات شعورهن خمارا
الباسمات القانصات عيونهن
الباسقات التاركات حيارى
لعب الهوى في القلب لعب صبية
جلست بروض تعصر الأزهارا
لعب الهوى في الناس حتى أصبحوا
بشيوخهم يترنحون سكارى
فأمل عصا موسى وأنت إمامها
كي تلقف التضليل والأسحارا
أنزل عصاك صغارهم وكبارا
فلقد تعدد دينهم أطوارا
ياحسرة تكوي الفؤاد لذلهم
ماكان من سادوهمو أحرارا
فقأوا بأطفار الولاة عيونهم
فتوارثت أجيالهم أظفارا
عزفوا على وتر الخنا أنغامهم
فتوالدت أنغامهم أوتارا
أنزل عصاك رؤوسهم ركلا فقد
طال الكرى حتى إستساغوا العارا
ولقد طغوا حتى كأن دماءنا
ماء يرونه أسنا مقذارا
وغدوا يرون بنا بقايا أمة
كفرت وأولى أن تذوق النارا
فاملأ بصوت النادبات بيوتهم
فلقد ملئنا بالنواح ديارا
النار تلهم قلب كل يتيمة
منا فأطعم حارقيها النارا
هذا علي ماتزال صلاته
حمراء ينزف جرحها أنهارا
هذا علي ماتزال مرارة
في قلبه تكويه ليل نهارا
هذا علي ياأبن بنت الممصطفى
ذبحوه في قلب الصلاة مرارا
هذا الحسين وكربلاء وهذه
صفين يذبح بغيها عمارا
هذا الحسين على التراب موزع
فمتى تلملم شلوه المنثارا
ومتى تطش رؤؤس من طشوا
عيال أبن البتول نثارا
ومتى نراك وتحت سيفك ثلة
لو أنهم أمروا السحاب لسارا
رحماك غوثا لاتخيب صيحتي
قد سر قومي أن أرى محتارا
الشامتين الهازئين بصيحتي
ألقمهمو ياأبن الكرام حجارا