غلآ ابوهاا
05-11-2012, 02:28 PM
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/625.jpg (http://www.al-madina.com/files/625.jpg)
أجابت دراسة حديثة على تساؤل الكثيرين عن سبب زيادة الوزن لدى المقلعين عن التدخين. حيث كشفت الدراسة، التي نشرت فى المؤتمر العالمى لأمراض الغدد الصماء بمشاركة الكونجرس الأوربى لأمراض الغدد، والذى عقد فى الثامن من شهر مايو الجارى بمدينة فلورنسا فى إيطاليا، عن أن هرمون الإنسولين هو المتسبب فى زيادة الوزن عقب الإقلاع عن التدخين، وأشارت إلى أن حدوث تغييرات كبيرة فى التمثيل الغذائى للإنسان، وإفراز الهرمون هو المسؤول الحقيقى عن تلك الزيادة.
وأجريت الدراسة على عدد من المدخنين الأصحاء الذين يعتمدون على برامج للإقلاع، حيث أخضعهم الباحثون لاختبار تحمل الجلوكوز الفموى، خلال فترة تدخينهم وعقب ثلاثة وستة شهور من الإقلاع عن التدخين، كما قاموا بحساب وتسجيل التكوين والجسدى الخاص بهم، بالإضافة إلى قياس معدل إفراز خلايا "البيتا" لهرمون الأنسولين خلال الصيام وعقب تناول الطعام، وكذلك مستوى الشهية وعدد آخر من الهرمونات.
وكشفت النتائج عن أن وزن الجسم زاد عقب مرور ثلاثة شهور من الإقلاع عن التدخين بمقدار 4%، وزادت كتلة الدهون بمقدار 22%، بينما زاد حجم الجسم بمقدار 5% عقب مرور ستة شهور، وزادت كتلة الدهون بمقدار 35%.
وأوضحت الدراسة أن الباحثين لاحظوا حدوث خلل فى التمثيل الغذائى الخاص بالإنسان، حيث قاومت خلايا الجسم الإنسولين، ولم يستطع الهرمون القيام بدوره المنوط به فى نقل الجلوكوز إلى خلايا الجسم، وهو ما يجعلها عاجزة عن توفير احتياجاتها الغذائية، بما يتسبب فى شعور الإنسان بالمزيد من الجوع والحاجة للحصول على المزيد من الكربوهيدرات لتعويض النقص فى الجلوكوز، وهو ما يؤدي فى النهاية إلى زيادة الوزن.
وأكدت الدراسة فى الوقت نفسه أن هذا التأثير لا يدوم طويلاً حسبما جاء بالنتائج، حيث انخفض تأثيره بنسبة كبيرة عقب مرور ستة أشهر، على الرغم من أن الأشخاص استمرت أوزانهم فى الزيادة عقب انقضاء تلك المدة.
أجابت دراسة حديثة على تساؤل الكثيرين عن سبب زيادة الوزن لدى المقلعين عن التدخين. حيث كشفت الدراسة، التي نشرت فى المؤتمر العالمى لأمراض الغدد الصماء بمشاركة الكونجرس الأوربى لأمراض الغدد، والذى عقد فى الثامن من شهر مايو الجارى بمدينة فلورنسا فى إيطاليا، عن أن هرمون الإنسولين هو المتسبب فى زيادة الوزن عقب الإقلاع عن التدخين، وأشارت إلى أن حدوث تغييرات كبيرة فى التمثيل الغذائى للإنسان، وإفراز الهرمون هو المسؤول الحقيقى عن تلك الزيادة.
وأجريت الدراسة على عدد من المدخنين الأصحاء الذين يعتمدون على برامج للإقلاع، حيث أخضعهم الباحثون لاختبار تحمل الجلوكوز الفموى، خلال فترة تدخينهم وعقب ثلاثة وستة شهور من الإقلاع عن التدخين، كما قاموا بحساب وتسجيل التكوين والجسدى الخاص بهم، بالإضافة إلى قياس معدل إفراز خلايا "البيتا" لهرمون الأنسولين خلال الصيام وعقب تناول الطعام، وكذلك مستوى الشهية وعدد آخر من الهرمونات.
وكشفت النتائج عن أن وزن الجسم زاد عقب مرور ثلاثة شهور من الإقلاع عن التدخين بمقدار 4%، وزادت كتلة الدهون بمقدار 22%، بينما زاد حجم الجسم بمقدار 5% عقب مرور ستة شهور، وزادت كتلة الدهون بمقدار 35%.
وأوضحت الدراسة أن الباحثين لاحظوا حدوث خلل فى التمثيل الغذائى الخاص بالإنسان، حيث قاومت خلايا الجسم الإنسولين، ولم يستطع الهرمون القيام بدوره المنوط به فى نقل الجلوكوز إلى خلايا الجسم، وهو ما يجعلها عاجزة عن توفير احتياجاتها الغذائية، بما يتسبب فى شعور الإنسان بالمزيد من الجوع والحاجة للحصول على المزيد من الكربوهيدرات لتعويض النقص فى الجلوكوز، وهو ما يؤدي فى النهاية إلى زيادة الوزن.
وأكدت الدراسة فى الوقت نفسه أن هذا التأثير لا يدوم طويلاً حسبما جاء بالنتائج، حيث انخفض تأثيره بنسبة كبيرة عقب مرور ستة أشهر، على الرغم من أن الأشخاص استمرت أوزانهم فى الزيادة عقب انقضاء تلك المدة.