الانوار الزاهره
06-02-2012, 12:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
شيع المئات من المواطنين يوم أمس الجمعة (1 يونيو/ حزيران 2012) ضحيتي الحادث الأليم الذي وقع لعائلة بحرينية يوم الخميس (31 مايو/ ايار 2012) في طريق عودتهم إلى البحرين وراح ضحيته جدة وحفيدها وهما: زهراء عبدالمجيد عبدالرسول (في العقد السادس من العمر)،
وأحمد عادل جواد رشدان (22 عاماً).
وقد ووري جثمان الجدة وحفيدها في مقبرة أبوعنبرة بعد أن خرج موكب تشييع مهيب رفع فيه نعش الفقيدين على الأكتاف، سائلين الله عز وجل أن يلهم ذويهما الصبر والسلوان على هذا المصاب.
وكانت العائلة قادمة من الكويت إلى البحرين، وفي حدود الساعة الثامنة صباحاً وصلت العائلة إلى المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، وتفاجأ السائق بخروج سيارة عليه في الطريق، حيث تسببت في وقوع الحادث، وأسفر ذلك عن وفاة الجدة وحفيدها، فيما تعرضت نجاح جواد رشدان (45 عاماً) لنزيف ناتج عن جرح عميق في الرأس، ما استدعى تدخل أطباء لوقف النزيف ونقلت لاحقاً إلى البحرين عبر سيارة الإسعاف، فيما تعرض كل من كامل جواد رشدان، وجواد عادل جواد رشدان لإصابات متفرقة إلا انهما عادا إلى البحرين ظهر الخميس.
http://www.alwasatnews.com/data/2012/3556/images/loc-4-1.jpg
مجموعة... الصداقة جمعتهم والموت خطف أحمد منهم
«سوف أذهب إلى الكويت غداً، أستودعكم الله أيها الأصدقاء»، هذه الجملة هي اخر ما خطه الفقيد أحمد في «المجموعة» التي حملت اسم «الأصدقاء» في خدمة الواتس اب، مودعاً أصدقاءه قبل أن يرحل إلى دولة الكويت لتقديم التعازي في وفاة أحد الأقارب هناك، إلا أن الموت أبى إلا أن يفرق الأصدقاء عن بعضهم البعض بعد أن راح أحمد وجدته ضحية حادث مرور أليم تعرضوا له أثناء عودتهم إلى البحرين.
ويقول في ذلك أحد أقارب الفقيد «كان أحمد محبوبا من الجميع، بل الأمر يتعدى ذلك لكونه المسئول الأول عن اخوانه واخواته، فكان يرعاهم في كل صغيرة وكبيرة على رغم أن حالتهم المادية صعبة، ولذا فان وفاته كان لها وقع كبير على والدته واخواته».
صديق: كنت ادخر المال له ليتزوج قريباً
قال الشاب محمد الرمل لـ «الوسط»: «كانت علاقتي مع الفقيد وطيدة للغاية، حيث كنا صديقين منذ الصغر، بل إن الفقيد كان يعطيني مبلغا كل شهر حتى أقوم بادخاره له ليكمل إجراءات زواجه، وبالفعل قمنا بحجز الصالة واشترينا بعضا من مستلزمات الزواج ولكن الفقيد شاء إلا أن يرحل مبكراً دون أن يتزوج، أما عن نشاطه الاجتماعي والوطني فالمرحوم كان صديق الجميع من أهالي القرية، حيث كانت الابتسامة لا تفارق محياه أبداً على رغم صعوبة الحالة المادية له ولأسرته، إلا أن له نشاطا مستمرا بالفعاليات الاجتماعية والوطنية بالقرية، رحيل الفقيد صعب والأصعب باعتقادي هو حال والدته التي كان الفقيد كلما خرج يودعها وكلما دخل المنزل يحييها، نسأل الله لهم الصبر والسلوان على هذا المصاب الاليم».
http://www.alwasatnews.com/data/2012/3556/images/view_loc-4-2.jpgالفقيد أثناء توجهه إلى الأراضي المقدسة في مكة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
شيع المئات من المواطنين يوم أمس الجمعة (1 يونيو/ حزيران 2012) ضحيتي الحادث الأليم الذي وقع لعائلة بحرينية يوم الخميس (31 مايو/ ايار 2012) في طريق عودتهم إلى البحرين وراح ضحيته جدة وحفيدها وهما: زهراء عبدالمجيد عبدالرسول (في العقد السادس من العمر)،
وأحمد عادل جواد رشدان (22 عاماً).
وقد ووري جثمان الجدة وحفيدها في مقبرة أبوعنبرة بعد أن خرج موكب تشييع مهيب رفع فيه نعش الفقيدين على الأكتاف، سائلين الله عز وجل أن يلهم ذويهما الصبر والسلوان على هذا المصاب.
وكانت العائلة قادمة من الكويت إلى البحرين، وفي حدود الساعة الثامنة صباحاً وصلت العائلة إلى المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، وتفاجأ السائق بخروج سيارة عليه في الطريق، حيث تسببت في وقوع الحادث، وأسفر ذلك عن وفاة الجدة وحفيدها، فيما تعرضت نجاح جواد رشدان (45 عاماً) لنزيف ناتج عن جرح عميق في الرأس، ما استدعى تدخل أطباء لوقف النزيف ونقلت لاحقاً إلى البحرين عبر سيارة الإسعاف، فيما تعرض كل من كامل جواد رشدان، وجواد عادل جواد رشدان لإصابات متفرقة إلا انهما عادا إلى البحرين ظهر الخميس.
http://www.alwasatnews.com/data/2012/3556/images/loc-4-1.jpg
مجموعة... الصداقة جمعتهم والموت خطف أحمد منهم
«سوف أذهب إلى الكويت غداً، أستودعكم الله أيها الأصدقاء»، هذه الجملة هي اخر ما خطه الفقيد أحمد في «المجموعة» التي حملت اسم «الأصدقاء» في خدمة الواتس اب، مودعاً أصدقاءه قبل أن يرحل إلى دولة الكويت لتقديم التعازي في وفاة أحد الأقارب هناك، إلا أن الموت أبى إلا أن يفرق الأصدقاء عن بعضهم البعض بعد أن راح أحمد وجدته ضحية حادث مرور أليم تعرضوا له أثناء عودتهم إلى البحرين.
ويقول في ذلك أحد أقارب الفقيد «كان أحمد محبوبا من الجميع، بل الأمر يتعدى ذلك لكونه المسئول الأول عن اخوانه واخواته، فكان يرعاهم في كل صغيرة وكبيرة على رغم أن حالتهم المادية صعبة، ولذا فان وفاته كان لها وقع كبير على والدته واخواته».
صديق: كنت ادخر المال له ليتزوج قريباً
قال الشاب محمد الرمل لـ «الوسط»: «كانت علاقتي مع الفقيد وطيدة للغاية، حيث كنا صديقين منذ الصغر، بل إن الفقيد كان يعطيني مبلغا كل شهر حتى أقوم بادخاره له ليكمل إجراءات زواجه، وبالفعل قمنا بحجز الصالة واشترينا بعضا من مستلزمات الزواج ولكن الفقيد شاء إلا أن يرحل مبكراً دون أن يتزوج، أما عن نشاطه الاجتماعي والوطني فالمرحوم كان صديق الجميع من أهالي القرية، حيث كانت الابتسامة لا تفارق محياه أبداً على رغم صعوبة الحالة المادية له ولأسرته، إلا أن له نشاطا مستمرا بالفعاليات الاجتماعية والوطنية بالقرية، رحيل الفقيد صعب والأصعب باعتقادي هو حال والدته التي كان الفقيد كلما خرج يودعها وكلما دخل المنزل يحييها، نسأل الله لهم الصبر والسلوان على هذا المصاب الاليم».
http://www.alwasatnews.com/data/2012/3556/images/view_loc-4-2.jpgالفقيد أثناء توجهه إلى الأراضي المقدسة في مكة