احاسيس مدفونه
06-06-2012, 05:12 PM
-
اللهم صل و سلم على محمد و آل محمد و ارحمنا بهم يارحيم
س/ ما معنى اسم فاطمة، وهل أن التسمية باسم فاطمة فضيلة أم مسؤولية كبيرة؛ استناداً إلى الحديث المروي عن الإمام الصادق (ع) لأحد أصحابه، وقد ولدت له ابنة سماها فاطمة: «أما إذا سميتها «فاطمة» فلا تسبها ولا تلعنها ولا تضربها»؟..
* في اللغة: أن فاطمة مشتقة من كلمة الفطام، وتطلق على الطفل عندما يفطم: أي يمنع، أو يحرم من الحليب.. وقد قيل في معنى هذا الاسم عدة تفاسير منها:
الأول: هو أن الخلق فطموا عن معرفتها؛ أي حرموا من معرفتها تلك المعرفة الكاملة، حيث أن الإلمام بهذه الذوات المقدسة، يحتاج إلى سنخية وتقارب في الأفق، وهذا غير ممكن.. فنحن نرى بعض القمم، ولكن لا نرى ما وراءها من الرياض الغناء والحدائق النضرة.
الثاني: هو أن محب فاطمة (ع) يفطم من النار، ومن غضب الله تعالى.. بمعنى المحبة الصادقة، المستتبة للاتباع والعمل، لا مجرد إبداء العواطف.. فالإمام (ع) هنا في مقام بيان موقع اسم فاطمة (ع) في حياة الأمة، لا هي بالذات.. ويبدو أن اسم فاطمة له تغلغل في نفوس الأئمة (ع)، بحيث يثير بعض الأحزان أو المشاعر لديهم (ع).. ومن الطبيعي نحن عندما نسمي فاطمة؛ إكراماً لصاحب الاسم وتيمناً به، لابد وأن نقوم ببعض ما يدل على احترامنا لهذا المسمى، من خلال عدم التجاوز، إلا في مقام التأديب.. وأنا أعتقد أن إكرام اسم الزهراء (ع) واحترامه، من موجبات شفاعتها يوم القيامة.. ومن المناسب أن نسمي بالأسماء الجميلة، التي تحمل زخماً معنوياً: فكرياً، وثقافياً.. بدلاً من الأسماء التي تدل على الأصنام، أو الكواكب، أو الجمادات، أو التي لا معنى لها.
اللهم صل و سلم على محمد و آل محمد و ارحمنا بهم يارحيم
س/ ما معنى اسم فاطمة، وهل أن التسمية باسم فاطمة فضيلة أم مسؤولية كبيرة؛ استناداً إلى الحديث المروي عن الإمام الصادق (ع) لأحد أصحابه، وقد ولدت له ابنة سماها فاطمة: «أما إذا سميتها «فاطمة» فلا تسبها ولا تلعنها ولا تضربها»؟..
* في اللغة: أن فاطمة مشتقة من كلمة الفطام، وتطلق على الطفل عندما يفطم: أي يمنع، أو يحرم من الحليب.. وقد قيل في معنى هذا الاسم عدة تفاسير منها:
الأول: هو أن الخلق فطموا عن معرفتها؛ أي حرموا من معرفتها تلك المعرفة الكاملة، حيث أن الإلمام بهذه الذوات المقدسة، يحتاج إلى سنخية وتقارب في الأفق، وهذا غير ممكن.. فنحن نرى بعض القمم، ولكن لا نرى ما وراءها من الرياض الغناء والحدائق النضرة.
الثاني: هو أن محب فاطمة (ع) يفطم من النار، ومن غضب الله تعالى.. بمعنى المحبة الصادقة، المستتبة للاتباع والعمل، لا مجرد إبداء العواطف.. فالإمام (ع) هنا في مقام بيان موقع اسم فاطمة (ع) في حياة الأمة، لا هي بالذات.. ويبدو أن اسم فاطمة له تغلغل في نفوس الأئمة (ع)، بحيث يثير بعض الأحزان أو المشاعر لديهم (ع).. ومن الطبيعي نحن عندما نسمي فاطمة؛ إكراماً لصاحب الاسم وتيمناً به، لابد وأن نقوم ببعض ما يدل على احترامنا لهذا المسمى، من خلال عدم التجاوز، إلا في مقام التأديب.. وأنا أعتقد أن إكرام اسم الزهراء (ع) واحترامه، من موجبات شفاعتها يوم القيامة.. ومن المناسب أن نسمي بالأسماء الجميلة، التي تحمل زخماً معنوياً: فكرياً، وثقافياً.. بدلاً من الأسماء التي تدل على الأصنام، أو الكواكب، أو الجمادات، أو التي لا معنى لها.