وحيدة كالقمر
06-07-2012, 01:35 PM
الْسَّلام عَلَيْكُم و رَحْمَة الْلَّه و بَرَكَاتُه
اصْبَح الْهَاتِف النَّقَّال فِي الْآوِنَة الْأَخِيرَة إِحْدَى سِمَات ثَوْرَة الَاتْصِالِات و الْمَعْلُوْمَات،
حَتَّى عَدَّه الْبَعْض مِن الْضَّرُوْرِيَّات الَّتِي لَا يُمْكِن الِاسْتِغْنَاء عَنْهَا!
وَفِي الْمُقَابِل انْقَسَم الْبَاحِثُوْن قِسْمَيْن بِشَأْن مَخَاطِر النَّقَّال، فَالْبَعْض يَحْذَر مِنْه
وَالْبَعْض الْآَخَر يُقَلِّل مِن شَأْن مُخَاطَرَه، حَتَّى أَصْبَحْت بُحُوْثَهُم فِي نِهَايَة الْمَطَاف لَا يَّأِبِهَا بِهَا أَحَد!!
غَالِب تِلْك الْمَخَاطِر وَالتَّحْذِيْرَات تَتَحَدَّث عَن الْإِشُعَاعَات وَتَأْثِيْرَهَا عَلَى الْجِسْم وَخُصُوصا الْرَّأْس..
لَكِن الْعَجِيْب أَن يَخْرُج إِلَيْنَا مَن يُحْذَر مِن خَطَر الْهَاتِف النَّقَّال عَلَى مُسْتَخْدِمِي النَّظَّارَات الطِّبِّيَّة
أَو الْشَّمْسِيَّة، فَهُم أَكْثَر عُرْضَة لِلْخَطَر مِن غَيْرِهِم.
وَالْعِلَّة فِي ذَلِك- حَسَب رَأْيِه - أَن النَّظَّارَات يُحِيْط بِهَا إِطَار خَارِجِي مِن الْمَعْدِن يَعْمَل كَمَنْظُوْمّة
هَوَائِيَّة مَع هَوَائِي الْهَاتِف النَّقَّال وَيُصَدِّر مِن هَذَا الْإِطَار مَجَالَات مَغْنَاطِيْسِيَّة لَهَا تَأْثِيْر مُبَاشِر عَلَى شَبَكِيَّة
الْعَيْن، وَيَزِيْد مِن مُعَدَّل امْتِصَاصَهَا لِتِلْك الْمَوْجَات الكهَروَمَغْنَاطِيسِيّة، مِمّا يُؤْثَر سَلَبَا عَلَى الْنَّظَر
وَيُوَرِّث أَمْرَاض الْعَيْن الْمُخْتَلِفَة.
أَمَّا الْحِل فَهُو بِكُل بَسَاطَة: أَن تَنْزِع النَّظَّارَة أَثْنَاء الْمُكَالَمَات وَالتَّقْلِيْل مِن اسْتِخْدَامِه
إِلَا عِنْد الْضَّرُوْرَة او اسْتُخْدِم الْسَّمَاعَه
اصْبَح الْهَاتِف النَّقَّال فِي الْآوِنَة الْأَخِيرَة إِحْدَى سِمَات ثَوْرَة الَاتْصِالِات و الْمَعْلُوْمَات،
حَتَّى عَدَّه الْبَعْض مِن الْضَّرُوْرِيَّات الَّتِي لَا يُمْكِن الِاسْتِغْنَاء عَنْهَا!
وَفِي الْمُقَابِل انْقَسَم الْبَاحِثُوْن قِسْمَيْن بِشَأْن مَخَاطِر النَّقَّال، فَالْبَعْض يَحْذَر مِنْه
وَالْبَعْض الْآَخَر يُقَلِّل مِن شَأْن مُخَاطَرَه، حَتَّى أَصْبَحْت بُحُوْثَهُم فِي نِهَايَة الْمَطَاف لَا يَّأِبِهَا بِهَا أَحَد!!
غَالِب تِلْك الْمَخَاطِر وَالتَّحْذِيْرَات تَتَحَدَّث عَن الْإِشُعَاعَات وَتَأْثِيْرَهَا عَلَى الْجِسْم وَخُصُوصا الْرَّأْس..
لَكِن الْعَجِيْب أَن يَخْرُج إِلَيْنَا مَن يُحْذَر مِن خَطَر الْهَاتِف النَّقَّال عَلَى مُسْتَخْدِمِي النَّظَّارَات الطِّبِّيَّة
أَو الْشَّمْسِيَّة، فَهُم أَكْثَر عُرْضَة لِلْخَطَر مِن غَيْرِهِم.
وَالْعِلَّة فِي ذَلِك- حَسَب رَأْيِه - أَن النَّظَّارَات يُحِيْط بِهَا إِطَار خَارِجِي مِن الْمَعْدِن يَعْمَل كَمَنْظُوْمّة
هَوَائِيَّة مَع هَوَائِي الْهَاتِف النَّقَّال وَيُصَدِّر مِن هَذَا الْإِطَار مَجَالَات مَغْنَاطِيْسِيَّة لَهَا تَأْثِيْر مُبَاشِر عَلَى شَبَكِيَّة
الْعَيْن، وَيَزِيْد مِن مُعَدَّل امْتِصَاصَهَا لِتِلْك الْمَوْجَات الكهَروَمَغْنَاطِيسِيّة، مِمّا يُؤْثَر سَلَبَا عَلَى الْنَّظَر
وَيُوَرِّث أَمْرَاض الْعَيْن الْمُخْتَلِفَة.
أَمَّا الْحِل فَهُو بِكُل بَسَاطَة: أَن تَنْزِع النَّظَّارَة أَثْنَاء الْمُكَالَمَات وَالتَّقْلِيْل مِن اسْتِخْدَامِه
إِلَا عِنْد الْضَّرُوْرَة او اسْتُخْدِم الْسَّمَاعَه