غلآ ابوهاا
06-15-2012, 03:15 PM
شاهد عيان / لو تقدم الانفجار دقيقة لتحولت القطيف الى مناحة
http://www.qatifnews.com/media/pics/1339747862.jpg
اشار شاهد عيان ان الانفجار الذي حدث عند مرقد السيدة زينب ع بجانب باصات الزوار من القطيف والاحساء ويسرد القصة كالاتي :
توا جئت من موقع الانفجار
و حقيقة الله سلم
و الا لو كان الجيفة الانتحاري متقدم دقائق
او متأخر قليلا لكانت نتيجة الضحايا مهولة
آثار الانفجار امتد شعاعه الى ما يقارب 300 متر -تحطم زجاج المحلات و العمارات -
مشفى الصدر عندما تراه من الخارج تقول كأنه توا قد خرج من حرب
معظم المحلات في الشارع العام تحطمت و بضائع التجار تناثرت و الابواب تطايرت او ُطعِجت -تخفست-
*********
و قفت مع الحارس للكراج-ملاصق لحرم السيدة زينب ع- الذي دخل منه الارهابي
قص لي قائلا :
فتحنا الباب لخروج باصات الزوار من الكراج
متجهة للقطيف
و هي عادة تخرج قبيل الوقت الذي حدث فيه الانفجار
كان باصان أحدهما تابع لسفريات (الهزيم) و الاخر لسفريات (الراهب)
و هم محملين بزوار من المنطقة الشرقية - ......-
ما أن خرج الباصان
حتى استغل الجيفة الانتحاري
فتح باب الكراج و قبل إغلاقه
دخل مسرعا
بسيارة فان -باص صغير- محملة بالمتفجرات
اعترضه رجل شرطة
فدهسه الارهابي
فقام الامن باطلاق النار عليه من رشاش كلاشينكوف
ثم انهمرت عليه الاطلاقات من كل جانب
حتى خرقته مزقا
في هذا الاثنآء اخذ الباص يمشي رويدا رويدا متجه ناحية الجدار الجنوبي -جدار القبلة لحرم السيدة عليها السلام -
و الانتحاري ميت او في لحظات الاحتظار
إذا وقع الانفجار
و التحليل انه بعد أن رحلت روحه الى الجحيم
و احتوشه مالك (يا مالك ليقض علينا ربك)
فجره جماعته عن بُعد
**********
من لطف الله ان التفجير تم بعد خروج باصات الزوار - بدقيقة تقريبا -
و الا كنا امام مشهد مغاير تماما من الضحايا
و لنصبت في القطيف المناحات و المآتم
*********
شخصيا ذهبت الى مكتب سفريات الهزيم و الراهب
و سألتهم عن الزوار فطمئنوني عليهم
و ان رحلتهم واصلت طريقها الى البلد
**********
شاهدت تحطم قرميد منارة السيدة زينب عليها السلام من الجهة الشرقية
كما شاهدت تحطم نوافذ القبة المطهر من الجهة الجنوبية
و أكيدا تطايرت أشلآء النوافذ الى داخل الحرم و فوق الضريح المقدس
و تحليلا لا يمكن ان تتساقط هذه من الاعلى الا على رؤوس الزوار فأكيدا هناك جرحى ان لم يكن شهدآء
و ان كان الجميع مجمع على ان لا شهيد إطلاقا انما قتيل واحد هو الجيفة التكفيرية
*****************
الاعلام السوري
فهو لا يريد إثارة النعرات الطائفية
و لذا يأخذ الصور من الجهة المعاكسة للحرم
و الا لو أُخذت الصور بحيث كان المصور يعطي ظهره جنوبا
وصور موقع التفجير
فهو لا يبعد أكثر من 20 مترا عن الحرم الزينبي
***************
الباصات المحترقة و المحطمة التي تشاهدونها في الصور
على الاعم الاغلب هي لشركات مسجلة في الخليج -تحليل-
لأني رأيت بعضا من الباصات من السعودية محطمة النوافذ
من جرآء الانفجار
*************
البعض يحلل
انه العملية مقصودة
و مدبرة في هذا الوقت الذي يستعد فيه الزوار للقدوم ناحية السيدة زينب عليها السلام
سيما انها قصدت الكراج
الذي هو مخصص لباصات الهزيم و السالم و الحمادي ونجمة السالم و الدمستاني و بقية الباصات من السعودية و البحرين
و الذي سافر لبلدة السيدة زينب عليها السلام في السنوات الاربع الماضية فهو يعرف المرآب جيدا
كما انه مخصص للفانات -الباصات الصغيرة- التي تنقل الزوار اللبنانيين الى لبنان
حفظ الله شيعة علي عليه السلام في كل مكان
كما أسألكم جميعا برآءة الذمة
http://www.qatifnews.com/media/pics/1339747862.jpg
اشار شاهد عيان ان الانفجار الذي حدث عند مرقد السيدة زينب ع بجانب باصات الزوار من القطيف والاحساء ويسرد القصة كالاتي :
توا جئت من موقع الانفجار
و حقيقة الله سلم
و الا لو كان الجيفة الانتحاري متقدم دقائق
او متأخر قليلا لكانت نتيجة الضحايا مهولة
آثار الانفجار امتد شعاعه الى ما يقارب 300 متر -تحطم زجاج المحلات و العمارات -
مشفى الصدر عندما تراه من الخارج تقول كأنه توا قد خرج من حرب
معظم المحلات في الشارع العام تحطمت و بضائع التجار تناثرت و الابواب تطايرت او ُطعِجت -تخفست-
*********
و قفت مع الحارس للكراج-ملاصق لحرم السيدة زينب ع- الذي دخل منه الارهابي
قص لي قائلا :
فتحنا الباب لخروج باصات الزوار من الكراج
متجهة للقطيف
و هي عادة تخرج قبيل الوقت الذي حدث فيه الانفجار
كان باصان أحدهما تابع لسفريات (الهزيم) و الاخر لسفريات (الراهب)
و هم محملين بزوار من المنطقة الشرقية - ......-
ما أن خرج الباصان
حتى استغل الجيفة الانتحاري
فتح باب الكراج و قبل إغلاقه
دخل مسرعا
بسيارة فان -باص صغير- محملة بالمتفجرات
اعترضه رجل شرطة
فدهسه الارهابي
فقام الامن باطلاق النار عليه من رشاش كلاشينكوف
ثم انهمرت عليه الاطلاقات من كل جانب
حتى خرقته مزقا
في هذا الاثنآء اخذ الباص يمشي رويدا رويدا متجه ناحية الجدار الجنوبي -جدار القبلة لحرم السيدة عليها السلام -
و الانتحاري ميت او في لحظات الاحتظار
إذا وقع الانفجار
و التحليل انه بعد أن رحلت روحه الى الجحيم
و احتوشه مالك (يا مالك ليقض علينا ربك)
فجره جماعته عن بُعد
**********
من لطف الله ان التفجير تم بعد خروج باصات الزوار - بدقيقة تقريبا -
و الا كنا امام مشهد مغاير تماما من الضحايا
و لنصبت في القطيف المناحات و المآتم
*********
شخصيا ذهبت الى مكتب سفريات الهزيم و الراهب
و سألتهم عن الزوار فطمئنوني عليهم
و ان رحلتهم واصلت طريقها الى البلد
**********
شاهدت تحطم قرميد منارة السيدة زينب عليها السلام من الجهة الشرقية
كما شاهدت تحطم نوافذ القبة المطهر من الجهة الجنوبية
و أكيدا تطايرت أشلآء النوافذ الى داخل الحرم و فوق الضريح المقدس
و تحليلا لا يمكن ان تتساقط هذه من الاعلى الا على رؤوس الزوار فأكيدا هناك جرحى ان لم يكن شهدآء
و ان كان الجميع مجمع على ان لا شهيد إطلاقا انما قتيل واحد هو الجيفة التكفيرية
*****************
الاعلام السوري
فهو لا يريد إثارة النعرات الطائفية
و لذا يأخذ الصور من الجهة المعاكسة للحرم
و الا لو أُخذت الصور بحيث كان المصور يعطي ظهره جنوبا
وصور موقع التفجير
فهو لا يبعد أكثر من 20 مترا عن الحرم الزينبي
***************
الباصات المحترقة و المحطمة التي تشاهدونها في الصور
على الاعم الاغلب هي لشركات مسجلة في الخليج -تحليل-
لأني رأيت بعضا من الباصات من السعودية محطمة النوافذ
من جرآء الانفجار
*************
البعض يحلل
انه العملية مقصودة
و مدبرة في هذا الوقت الذي يستعد فيه الزوار للقدوم ناحية السيدة زينب عليها السلام
سيما انها قصدت الكراج
الذي هو مخصص لباصات الهزيم و السالم و الحمادي ونجمة السالم و الدمستاني و بقية الباصات من السعودية و البحرين
و الذي سافر لبلدة السيدة زينب عليها السلام في السنوات الاربع الماضية فهو يعرف المرآب جيدا
كما انه مخصص للفانات -الباصات الصغيرة- التي تنقل الزوار اللبنانيين الى لبنان
حفظ الله شيعة علي عليه السلام في كل مكان
كما أسألكم جميعا برآءة الذمة