غلآ ابوهاا
06-20-2012, 12:00 PM
http://www.al-jazirahonline.com/2012/20120619/13620_1_1.jpg
نجح شاب من جنوب إفريقيا في نيل اعتراف عالمي باختراعه مادة للاستحمام دون مياه، حيث لاحظ لادويك ماريشين (22 عاماً) الطالب في جامعة كيب تاون في جنوب افريقيا كسل أحد أصدقائه عن الاستحمام، ليبدأ بحثه على الانترنت ويخترع منتجاً يدعى (دراي باث) وهو عبارة عن مادة هلامية (جل) يوضع على البشرة ويحل محل المياه والصابون.
والاختراع الذي فاز بسببه ماريشين بجائزة عالمية لعام 2011 له تطبيقات واسعة في إفريقيا وأجزاء أخرى من العالم النامي، حيث يقل الاهتمام بالنظافة العامة ولا يحصل ملايين الناس على المياه بشكل منتظم.
ويختلف الجيل الذي اخترعه ماريشين عن جيل اليدين المضاد للبكتيريا فهو عديم الرائحة مرطب وقابل للتحلل.
وابتكر ماريشين الفكرة في أيام مراهقته بمنزله الريفي الفقير في الشتاء عندما قال له صديقه إن الاستحمام عبء ثقيل خاصة مع عدم توفر مياه ساخنة.
واستخدم الشاب الجنوب إفريقي هاتفه المحمول المتصل بالانترنت للبحث في جوجل وويكيبيديا عن تركيبة تغني عن المياه وتوصل بعد ستة أشهر إلى دراي باث وحصل على براءة اختراع.
ويصنع الجيل تجاريا حاليا وتستخدمه شركات طيران عالمية كبيرة في الرحلات الجوية الطويلة كما تزود حكومات جنودها به في الميدان.
ويقول ماريشين إن اختراعه يساعد أيضا على توفير المياه في المناطق الأفقر في العالم.
نجح شاب من جنوب إفريقيا في نيل اعتراف عالمي باختراعه مادة للاستحمام دون مياه، حيث لاحظ لادويك ماريشين (22 عاماً) الطالب في جامعة كيب تاون في جنوب افريقيا كسل أحد أصدقائه عن الاستحمام، ليبدأ بحثه على الانترنت ويخترع منتجاً يدعى (دراي باث) وهو عبارة عن مادة هلامية (جل) يوضع على البشرة ويحل محل المياه والصابون.
والاختراع الذي فاز بسببه ماريشين بجائزة عالمية لعام 2011 له تطبيقات واسعة في إفريقيا وأجزاء أخرى من العالم النامي، حيث يقل الاهتمام بالنظافة العامة ولا يحصل ملايين الناس على المياه بشكل منتظم.
ويختلف الجيل الذي اخترعه ماريشين عن جيل اليدين المضاد للبكتيريا فهو عديم الرائحة مرطب وقابل للتحلل.
وابتكر ماريشين الفكرة في أيام مراهقته بمنزله الريفي الفقير في الشتاء عندما قال له صديقه إن الاستحمام عبء ثقيل خاصة مع عدم توفر مياه ساخنة.
واستخدم الشاب الجنوب إفريقي هاتفه المحمول المتصل بالانترنت للبحث في جوجل وويكيبيديا عن تركيبة تغني عن المياه وتوصل بعد ستة أشهر إلى دراي باث وحصل على براءة اختراع.
ويصنع الجيل تجاريا حاليا وتستخدمه شركات طيران عالمية كبيرة في الرحلات الجوية الطويلة كما تزود حكومات جنودها به في الميدان.
ويقول ماريشين إن اختراعه يساعد أيضا على توفير المياه في المناطق الأفقر في العالم.