فلسفة واقعنا
09-07-2010, 01:08 AM
روي أنّ أعرابياً جاء إلى الإمام الحسين (عليه السلام)، فقال: يابن رسول الله، قد ضمنت ديّةً كاملة وعجزتُ عن أدائها، فقلتُ في نفسي: أسأل أكرم الناس، وما رأيتُ أكرم من أهل بيت رسول الله.
فقال الحسين (عليه السلام): يا أخا العرب، أسألك عن ثلاث مسائل، فإن أجبت عن واحدة أعطيتك ثلث المال، وإن أجبت الكل أعطيتك الكل.
فقال الأعرابي: يا بن رسول الله، أمثلك يسأل مثلي؟!
فقال الحسين (عليه السلام): سمعتُ جدّي رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: المعروف بقدر المعرفة.
فقال الأعرابي: سل عمّا بدا لك، فإن أجبتُ وإلاّ تعلّمتُ منك.
فقال الحسين (عليه السلام): أي الأعمال أفضل؟!
فقال الأعرابي: الإيمان بالله.
فقال الحسين (عليه السلام): فما النجاة من الهلكة؟!
فقال الأعرابي: الثقة بالله.
فقال الحسين (عليه السلام): فما يزين الرجل؟!
فقال: علمٌ معه حلم.
فقال (عليه السلام): فإنّ أخطاه ذلك؟!
قال: مال معه مروءة.
فقال: فإن أخطاه ذلك؟!
فقال: فقر معه صبر.
فقال الحسين (عليه السلام): فان أخطاه ذلك؟!
فقال الأعرابي: فصاعقة تنزل من السَّماء وتحرقه، فإنّه أهلٌ لذلك.
فضحك الحسين (عليه السلام) ورمى بصرّةٍ إليه فيها ألف دينار وأعطاه خاتمه، وفيه فصٌّ قيمتُه مائتا درهم، وقال (عليه السلام): يا أعرابي، اعط الذهب إلى غرمائك واصرف الخاتم في نفقتك.
فأخذ الأعرابي المال وقال: {اللّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ}.
معارج اليقين في أصول الدين: 381-382 ح3، تفسير الفخر الرازي 2: 198 (رواه مختصرا)، بحار الأنوار 44: 196 ح11، العوالم (الإمام الحسين): 59-60 ح1.
فقال الحسين (عليه السلام): يا أخا العرب، أسألك عن ثلاث مسائل، فإن أجبت عن واحدة أعطيتك ثلث المال، وإن أجبت الكل أعطيتك الكل.
فقال الأعرابي: يا بن رسول الله، أمثلك يسأل مثلي؟!
فقال الحسين (عليه السلام): سمعتُ جدّي رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: المعروف بقدر المعرفة.
فقال الأعرابي: سل عمّا بدا لك، فإن أجبتُ وإلاّ تعلّمتُ منك.
فقال الحسين (عليه السلام): أي الأعمال أفضل؟!
فقال الأعرابي: الإيمان بالله.
فقال الحسين (عليه السلام): فما النجاة من الهلكة؟!
فقال الأعرابي: الثقة بالله.
فقال الحسين (عليه السلام): فما يزين الرجل؟!
فقال: علمٌ معه حلم.
فقال (عليه السلام): فإنّ أخطاه ذلك؟!
قال: مال معه مروءة.
فقال: فإن أخطاه ذلك؟!
فقال: فقر معه صبر.
فقال الحسين (عليه السلام): فان أخطاه ذلك؟!
فقال الأعرابي: فصاعقة تنزل من السَّماء وتحرقه، فإنّه أهلٌ لذلك.
فضحك الحسين (عليه السلام) ورمى بصرّةٍ إليه فيها ألف دينار وأعطاه خاتمه، وفيه فصٌّ قيمتُه مائتا درهم، وقال (عليه السلام): يا أعرابي، اعط الذهب إلى غرمائك واصرف الخاتم في نفقتك.
فأخذ الأعرابي المال وقال: {اللّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ}.
معارج اليقين في أصول الدين: 381-382 ح3، تفسير الفخر الرازي 2: 198 (رواه مختصرا)، بحار الأنوار 44: 196 ح11، العوالم (الإمام الحسين): 59-60 ح1.