ابو امير العراقي
07-03-2012, 10:11 PM
الحيدري ينفي والوقائع تثبت ..
لاشك ان نفي السيد كمال الحيدري لصدور الكتيب الخاص به والذي تحت عنوان ( الحيدري والصدر في كشف النهج الاموي المنتشر) حيث يطرح الحيدري وبصراحة نفسه مرجعا بديلا عن مرجعية النجف وانتقاده اللاذع لمرجعية السيستاني التي كما اكد فيه انها وقفت الى جانب الحكومات المتعاقبة ولم تقدم شيئا للشعب العراقي .. والكتيب الذي تلاقفته الايدي تم توزيعه على نطاق ليس بضيق وعلى مستوى دوائر الحوزة نفسها والذي قدم نفسه بهذا الكتيب بانه الاعلم من السيد السيستاني وان الاخير ليس له القدره على استنباط الاحكام الشرعية في جميع المعارف الدينية وايضا ان السيستاني لا يملك دليل الاجتهاد ولم يقدم كتبا فقهية او اصولية .. ويأتي الكتيب داعما لتصريحات له سابقة بين فيها اعلميته وقدرته وكثرة مؤلفاته ففي لقاء اجري معه بثته احدى الفضائيات قال فيه ( .وأنا أتصور أن هذه الجاذبية التي في بياناتي وكتبي بحيث ينجذب نحوي طلبة الدكتوراه وغيرهم بينما لا يجذبهم الميرزا جواد التبريزي أو الشيخ الوحيد الخراساني أو السيد السيستاني, يعني سيد علي السيستاني الله يعلم الآن كُتبت عنه بعض الدراسات المفتخرة بسبب هذه العملية السياسية وألا لو ما هذه العملية السياسية موجودة بينك مابين الله منو يسأل عن السيستاني ويمكن أن يسأل سائل شنو مقومات السيد الحيدري لتنجذب أليه الطلبة والناس أيضا يعني طوله أطول منهم أو لونه ألطف والجواب أنه يطرح فكر ما موجود هناك وأنا بتصوري أن هذه الرؤية القرآنية وهذه الرؤية الدينية طبعا أنا أقول بشكل واضح هذا اجتهاد وهو اجتهادي من الدين أنا لا أقول أن هذا هو الدين بل أقول هذا اجتهادي وفهمي من الدين وأنت من حقك أيضا ضمن الأسس المنطقية والشرعية أن تقدم ما عندك فيا ليت أن هذا يصير المنهج وهذه الرؤية التي أنا أقدمها مناهج للفكر .).
ان تنصل الحيدري عن صدور هذا الكتيب ليس له معنى في هذا الوقت بالذات اذ ان الكتيب تم توزيعه منذ فترة طويلة وهو يتداول بين اوساط الحوزة وتنصله هذا جاء نفيا لصدور هذا الكتيب فحسب وليس فحواه او مضمونه فمن السهل نفي صدوره او توزيعه اذ انه لم يوزعه بنفسه انما كان هناك جهات تابعه له ومرتبطه به تكفلت توزيعه اضف الى ان الكثير من الناس قدموا استفتاءات اليه تخص هذا الكتيب في موقعه منذ فترة سابقه لم يسارع السيد الحيدري بالنفي ولم يكلف نفسه الرد عليها ..
ولكن بعد انتشار الكتيب في اوساط الناس والحوزة وبعد ان شعر السيد الحيدري بان الكتيب قد اخذ مفعوله وحقق هدفه بين الناس وانه اي الحيدري قد بلغ مراده سارع الى نفي صدور هذا الكتيب فقط ولم ينفي مضمونه اذ كان بالإمكان نفي فحواه ومضمونه وهذا دليل على اقراره من قبل السيد الحيدري وصدوره منه .
http://www.aklamkom.com/permalink/3148.html
http://wwaotar.blogspot.com
لاشك ان نفي السيد كمال الحيدري لصدور الكتيب الخاص به والذي تحت عنوان ( الحيدري والصدر في كشف النهج الاموي المنتشر) حيث يطرح الحيدري وبصراحة نفسه مرجعا بديلا عن مرجعية النجف وانتقاده اللاذع لمرجعية السيستاني التي كما اكد فيه انها وقفت الى جانب الحكومات المتعاقبة ولم تقدم شيئا للشعب العراقي .. والكتيب الذي تلاقفته الايدي تم توزيعه على نطاق ليس بضيق وعلى مستوى دوائر الحوزة نفسها والذي قدم نفسه بهذا الكتيب بانه الاعلم من السيد السيستاني وان الاخير ليس له القدره على استنباط الاحكام الشرعية في جميع المعارف الدينية وايضا ان السيستاني لا يملك دليل الاجتهاد ولم يقدم كتبا فقهية او اصولية .. ويأتي الكتيب داعما لتصريحات له سابقة بين فيها اعلميته وقدرته وكثرة مؤلفاته ففي لقاء اجري معه بثته احدى الفضائيات قال فيه ( .وأنا أتصور أن هذه الجاذبية التي في بياناتي وكتبي بحيث ينجذب نحوي طلبة الدكتوراه وغيرهم بينما لا يجذبهم الميرزا جواد التبريزي أو الشيخ الوحيد الخراساني أو السيد السيستاني, يعني سيد علي السيستاني الله يعلم الآن كُتبت عنه بعض الدراسات المفتخرة بسبب هذه العملية السياسية وألا لو ما هذه العملية السياسية موجودة بينك مابين الله منو يسأل عن السيستاني ويمكن أن يسأل سائل شنو مقومات السيد الحيدري لتنجذب أليه الطلبة والناس أيضا يعني طوله أطول منهم أو لونه ألطف والجواب أنه يطرح فكر ما موجود هناك وأنا بتصوري أن هذه الرؤية القرآنية وهذه الرؤية الدينية طبعا أنا أقول بشكل واضح هذا اجتهاد وهو اجتهادي من الدين أنا لا أقول أن هذا هو الدين بل أقول هذا اجتهادي وفهمي من الدين وأنت من حقك أيضا ضمن الأسس المنطقية والشرعية أن تقدم ما عندك فيا ليت أن هذا يصير المنهج وهذه الرؤية التي أنا أقدمها مناهج للفكر .).
ان تنصل الحيدري عن صدور هذا الكتيب ليس له معنى في هذا الوقت بالذات اذ ان الكتيب تم توزيعه منذ فترة طويلة وهو يتداول بين اوساط الحوزة وتنصله هذا جاء نفيا لصدور هذا الكتيب فحسب وليس فحواه او مضمونه فمن السهل نفي صدوره او توزيعه اذ انه لم يوزعه بنفسه انما كان هناك جهات تابعه له ومرتبطه به تكفلت توزيعه اضف الى ان الكثير من الناس قدموا استفتاءات اليه تخص هذا الكتيب في موقعه منذ فترة سابقه لم يسارع السيد الحيدري بالنفي ولم يكلف نفسه الرد عليها ..
ولكن بعد انتشار الكتيب في اوساط الناس والحوزة وبعد ان شعر السيد الحيدري بان الكتيب قد اخذ مفعوله وحقق هدفه بين الناس وانه اي الحيدري قد بلغ مراده سارع الى نفي صدور هذا الكتيب فقط ولم ينفي مضمونه اذ كان بالإمكان نفي فحواه ومضمونه وهذا دليل على اقراره من قبل السيد الحيدري وصدوره منه .
http://www.aklamkom.com/permalink/3148.html
http://wwaotar.blogspot.com