اميرة القطيف
07-08-2012, 05:52 AM
قلت الوداع وجاوبت دمعة العين
تجرح بساتين الخدود الندية
واغضت وشفت بعينها الحزن حزنين
وصاحت انا على الفرقا مو قوية
وجاوبتها ارجوك تكفين تكفين
والله دمعك يشعل النار فية
وقالت تعاهدني عهاد المحبين
الله يخون اللي يخون بخويه
قلت ابشري واللي خلقك لا تظنين
حرااام ماغيرك عشقت ادمية
وقصت شعرها قلت لها وش تسوين
قالت ابي من غرني لك هدية
ونادتني الغربة على الهم والبين
احسب الايام روحة وجية
وفي كل ليلة ترتسم بين رمشين
خيالعا بين الروموش الشقية
غربة سنة لقيتها غربة سنين
منى على الله يلتقي الحي حبه
خلاااص هانت ما بقا غير يوميين
خلاااص قفت غربة برهدية
ورجعت شوقي في خفوقي براكين
ورجعت وانا كلي لها جاذبية
وسالت ماردوووانا اصيح هية وين
وكل ندر مني داخل العين مية
وفي معمعة حزني تلقيت رمحين
قالوا توفت غافلتها المنية
وفي غرغرتها ماذكرت غير حرفين
تشهدت باسمك شفاه البنية
وتراكمت في داخلي الف سكين
والحزن يطويني ثمانين طية
صدمة وجابتني على الارض نصفين
وشلون راحت دون ذنب وخطية
تكفون دلوني على قبرها الحين
ماعاد فيني للصبر مقدورية
وقفت اطالع قبرها بين نصبين
وجلست اضم اغلى النصايب علية
واصيح ايش بك يا غلا ما تردين
اشتقت همس شفافك النرجسية
ويش فيك جيت من السفر ما تهلين
ماهي بك عادة ولا انتي ردية
وحاولت في لحظة جنون اجرح الدين
وازيح تربة قبرها بايدية
وبالغصب شالوني حشا نقل مسكين
واصرخ فيهم والله والله هية حية
وقفت وتاهت بي جميع العناوين
والحزن يلعب داخلي سامرية
ورجعت لدروب الشقا قبل عامين
مدري منو اللي صار فينا ضحية
تجرح بساتين الخدود الندية
واغضت وشفت بعينها الحزن حزنين
وصاحت انا على الفرقا مو قوية
وجاوبتها ارجوك تكفين تكفين
والله دمعك يشعل النار فية
وقالت تعاهدني عهاد المحبين
الله يخون اللي يخون بخويه
قلت ابشري واللي خلقك لا تظنين
حرااام ماغيرك عشقت ادمية
وقصت شعرها قلت لها وش تسوين
قالت ابي من غرني لك هدية
ونادتني الغربة على الهم والبين
احسب الايام روحة وجية
وفي كل ليلة ترتسم بين رمشين
خيالعا بين الروموش الشقية
غربة سنة لقيتها غربة سنين
منى على الله يلتقي الحي حبه
خلاااص هانت ما بقا غير يوميين
خلاااص قفت غربة برهدية
ورجعت شوقي في خفوقي براكين
ورجعت وانا كلي لها جاذبية
وسالت ماردوووانا اصيح هية وين
وكل ندر مني داخل العين مية
وفي معمعة حزني تلقيت رمحين
قالوا توفت غافلتها المنية
وفي غرغرتها ماذكرت غير حرفين
تشهدت باسمك شفاه البنية
وتراكمت في داخلي الف سكين
والحزن يطويني ثمانين طية
صدمة وجابتني على الارض نصفين
وشلون راحت دون ذنب وخطية
تكفون دلوني على قبرها الحين
ماعاد فيني للصبر مقدورية
وقفت اطالع قبرها بين نصبين
وجلست اضم اغلى النصايب علية
واصيح ايش بك يا غلا ما تردين
اشتقت همس شفافك النرجسية
ويش فيك جيت من السفر ما تهلين
ماهي بك عادة ولا انتي ردية
وحاولت في لحظة جنون اجرح الدين
وازيح تربة قبرها بايدية
وبالغصب شالوني حشا نقل مسكين
واصرخ فيهم والله والله هية حية
وقفت وتاهت بي جميع العناوين
والحزن يلعب داخلي سامرية
ورجعت لدروب الشقا قبل عامين
مدري منو اللي صار فينا ضحية