أسرار الغروب
07-15-2012, 09:27 PM
لِمَ سمّي المهدي بفتح الميم وليس بضمها؟
في الحديث عن الباقر (عليه السّلام) : « فإنّما سمّي المهدي ؛
لأنّه مهدي لأمر خفي يستخرج التوراة وساير كتب الله من غار بأنطاكية ، فيحكم أهل التوراة بالتوراة ،
وبين أهل الإنجيل بالإنجيل ، وبين أهل الزبور بالزبور ، وبين أهل الفرقان بالفرقان ... » .
وفي حديث آخر عن أبي سعيد الخراساني ، قال :
قلت لأبي عبد الله (عليه السّلام) المهدي والقائم واحد؟ فقال : « نعم » . فقلت : لأيّ شيء سمّي المهدي؟
قال : « لأنّه مهدي إلى كلّ أمر خفي ...» .
وفي حديث ثالث عن أبي عبد الله (عليه السّلام) :
« وإنّما سمّي القائم مهدياً ؛ لأنّه يهدي إلى أمر مضلول عنه ، وسمّي القائم لقيامه بالحقّ » .
هذا بحسب الروايات ، وأمّا بحسب اللغة : فالمهدي :
هو مَن هداه الله إلى الحقّ ،
ومن المعلوم أنّ مَن هداه الله إلى الحقّ هو الذي يتمكن من هداية الناس ، فالمهدي إشارة إلى مَن يهدي الناس ؛
لأنّ الله تعالى هداه إلى الحقّ ،
ولذا قد يعبّر عن سائر الأئمة (عليهم السّلام) بالمهدي ، ففي كمال الدين بسنده عن الحسين بن علي (عليه السّلام) قال :
« منّا اثنا عشر مهدياً ، أوّلهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السّلام) ، وآخرهم التاسع من ولدي ،
وهو الإمام القائم بالحقّ يحي الله به الأرض بعد موتها ، ويظهر به دين الحقّ على الدين كلّه ولو كره المشركون ...» .
في الحديث عن الباقر (عليه السّلام) : « فإنّما سمّي المهدي ؛
لأنّه مهدي لأمر خفي يستخرج التوراة وساير كتب الله من غار بأنطاكية ، فيحكم أهل التوراة بالتوراة ،
وبين أهل الإنجيل بالإنجيل ، وبين أهل الزبور بالزبور ، وبين أهل الفرقان بالفرقان ... » .
وفي حديث آخر عن أبي سعيد الخراساني ، قال :
قلت لأبي عبد الله (عليه السّلام) المهدي والقائم واحد؟ فقال : « نعم » . فقلت : لأيّ شيء سمّي المهدي؟
قال : « لأنّه مهدي إلى كلّ أمر خفي ...» .
وفي حديث ثالث عن أبي عبد الله (عليه السّلام) :
« وإنّما سمّي القائم مهدياً ؛ لأنّه يهدي إلى أمر مضلول عنه ، وسمّي القائم لقيامه بالحقّ » .
هذا بحسب الروايات ، وأمّا بحسب اللغة : فالمهدي :
هو مَن هداه الله إلى الحقّ ،
ومن المعلوم أنّ مَن هداه الله إلى الحقّ هو الذي يتمكن من هداية الناس ، فالمهدي إشارة إلى مَن يهدي الناس ؛
لأنّ الله تعالى هداه إلى الحقّ ،
ولذا قد يعبّر عن سائر الأئمة (عليهم السّلام) بالمهدي ، ففي كمال الدين بسنده عن الحسين بن علي (عليه السّلام) قال :
« منّا اثنا عشر مهدياً ، أوّلهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السّلام) ، وآخرهم التاسع من ولدي ،
وهو الإمام القائم بالحقّ يحي الله به الأرض بعد موتها ، ويظهر به دين الحقّ على الدين كلّه ولو كره المشركون ...» .