الشيخ الحجاري
07-30-2012, 06:03 PM
http://img269.imageshack.us/img269/8726/ppmgmglomgnlgknmg.jpg (http://imageshack.us/photo/my-images/269/ppmgmglomgnlgknmg.jpg/)
http://iraqeana.com/5606/alhham.gif (http://iraqeana.com/5606/alhham.gif)
(وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا
فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا) (الأحزاب: 58)
يَـومُ السـادِس مِـن رَمَضـان المُـبارك المُصادِف 26/7/2012 أحتَـجَ
أشْخاصٌ كَثيرُونَ مِن أهالِي الرُميثةِ يَدَعُونَ أهلُها فِي مَجلِسِ لَهُم على
العَلامَة الشيخ الحَجاري الرُميثِي وَهُـوَ جالِسٌ في حَضْرَتِهِم قائِلينَ لَـهُ
دُونَ احتِـرامٍ وَحِشْمَـةٍ لا تَدخِـل مَجْلِسُنا بَعـدَ هـذا اليَـوْم؟؟ لأنَ مَجلِسَنا
لا يَدخِلَهُ الدَنيءُ وَالوَضِيع إلاَّ الشَريفُ مِنْ أهْلِها؟؟
قالَ الشيخُ الحَجاري حَسَناً ولكِنَنِي دَخلْتُ مَجلِسَكُم هذا أكثرُ مِن (500
مَرَةٍ عَلى مرُورِ أكْثـر مِنْ (20) سَنةً فَمَا بَـدَرَ مِنِي مُنكَراً اتِجاهَكُم, أوْ
صَـدَرَت إسـاءَةٌ مِنِّـي بِشَخْصِكُـم, وَكَثيـراً مَا كُـنتُ أراكُــم تَسْمَعُـونَنِـي
وَتَسْألُونَنِي ما أوْعِظَكُم بِـهِ مِنْ خَيرٍ وَصَوابٍ, فَمَنْ ذا الذِي بَدَلَكُم بِذلِك
بأنَنِي وَضِيـعٌ وَدَنيءٌ إذا دَخلتُ مَجْلِسَكُـم أمتًَنَـعَ عَـن دِخُولِـهِ الشُرَفاء
أوَلَيْسَ ما كُنتـُم تَتوَسَلُونَ بِيَّ كَثيراً أنْ أدخُـلَ مَجلِسَكُم لِيَجْتَمِعَ النـاسُ
مِنْ حَوْلِكُم بِحِضُوري, فَمَنْ ذا الذِي بَدَلَ خَيرَكُم سُوءً بِزَجْري؟؟
كَما إنَنِي لَمْ أنشِرُ إساءَتَكُم هذِهِ في صَفحاتِ الأنتر نَت إلاَّ وَأرْسَلتُ لكُم
مُذكَـرَةً بِخَمْسَـةٍ أوراقٍ عَمَّا بَـدَرَ مِنكُم مُنكَـراً ضِدِي فَأنِفـْتـُم كُـبَراً دُونَ
اعتِذارِكُم لِي: فَحَقَّ القَولُ عَليكُم أنْ أشْكُوَّ أمْري إلى اللهِ مِنكُم وَلِيَسْمَعَ
المُؤمِنُونَ وَالشُرفاء مِـنْ أهالِي الرُمَيثَةِ, فـإنْ شانَت عَلى الشُرفاءِ ذِكْرُ
اسْم الرُميثة بِهذا الفِعلِ: ولِلبَيِنَةِ فإنَ لِكُلِّ بَلَدٍ طَيْبٍ فيهِ الطالِح وَالصالِح
وَفِيهِ المُسِيء: وَلَيـْْسَ هـذِهِ أولَ مَـرَةٍ أنْ أمَيِّـزَ بَيْـنَ الصالِحِ وَالمُسِيء
مِنهُم أنْ أتعرَضَ مِنـهُ زَجـْراً بِكَرامَتِي كَي لا أدخِـل مَجلِسَهُم,, وَلكِنَني
مُستَعِـدٌ لِلشُرَفـاءِ كَشْـفُ أسْـماء المُسِيئِيـنَ لَكُـم إنْ أعطَيتِمُـونِي عَهـْداً
بإدانَةِ هؤلاء الذِينَ غايَتهُم اسْتِمراراً فِي تَعَرُضِي لإسقاطِ سُمْعَتي فَهْل
أنتـُم راضُون بأفعالِهِم: فلدَيَّ كُلُ البيناتِ المُوَثقَةً لِتـُبَرر مَوقِفِي أمامَكُم
ثانِياً: قالَ الذِينَ أساءُونا في مَجلِسِهِم بِلِسانٍ واحِدٍ هـذا ما سَمَعناهُ مِنْ
الكَثير عَنكَ بأنكَ لَـمْ تَحتَرمَ العُلَماءُ والفَقهاءُ الأعلام الإثنى عَشَـر فـي
النَجفِ الأشْرَف حِينَ طَلَبُوا مِنكَ انتِسابَهُم مِنَ الآيَةِ الكَريمَة بأنهُم هُـمُ
الراسِخُونَ بالعِلْـمِ بتَأوِّيلِ القرآنَ كُلَهُ كَعِلمِ اللـَّه المَعطُوف أسْمَهُم عَلى
اسْـمِ الجَلالَةِ, فَمَّا هُـوَ امتناعُكَ بعَـدَم رَفعِكَ لَهُم عَلامَة الوَقـْفِ الجائِـز
سِكُوناً (قلى) مِنْ الآيَـةِ (7) آل عُمْران وَقولَهُ تَعالى (وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ
إِلَّـا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِـي الْعِلْـمِ ) فهـذا هُـوَ الفِعلُ الـذِي جَعَلَـنا نَطْرِدُكَ
وَنَنبِـِذُكَ بِعِيـداً عَـنْ مَجلِسِـنا وَبِمَحضَـرِ هـؤلاء الناسِ الخَيِّريـن الذيـنَ
لاَّ يُريدُونَ دِخُولِكَ عَلَينا؟؟
قالَ الشيخُ الحَجاري: لَقـَد ظَلَمْتُم أنفُسَكُم بمَهانتِكُم لِي: هَلْ أنتـُم عُقلاءُ
أريدُ مِنكُم رَداً شافِياً بِجَوابِكُم هذا عَن حِدوثِ المَسَألَةِ التِي حَدَثت بِينِي
وبَيْنَ العُلماءِ, ومَا شَأنكُم بِهِم وَهَل أنتُم أصْحابَ عِلْمٍ فِي تَفسِيرِ القُرآن
أفضَلُ مِنهُم وَمِـنَّا: نَحنُ رجـالُ دِيـنٍ وَعُلماءٍ نَتَصارعُ بَينَنا في مَسألَـةٍ
أيَهُما الأبْلَغُ فَصاحَةً لِيُظهِرَ صَوابَهُ بمَعانِيها لَكُم وَلِغَيرِكُم؟؟
قالُوا: لا نُريدُ أنْ نسْمَعَ مِنكَ, فَعلَماءُنا هُم أحَقُ مِنكَ بهذهِ المَسألَةِ بِمَّا
يَأمِرُوكَ أنْ تَتَبِعَهُم وتُطِيعَهُم فهُم الراسِخُون عَلى سَبيل مَعنى الآيَـة؟؟
قالَ, الشَيخ الحَجاري: ولكِن اسمَعُوا هـذِهِ الفِيديوات الثمانيَة سَيُتَضَح
لَكُم مَنْ هُوَ السائِلُ وَمَنْ هُوَ المُجيبُ, وَمَن هُوَ الصارعُ فِي رَدِّ الجَواب
أهُوَ الحَجاري أمْ العُلماء فَمَّا عذرَكُم لَوْ أبانَ لَكُم الحَقُّ لِمَنْ ؟؟
قالُوا: لا نُريدُ أنْ نسْمَعَ ما جِئتَنا بِهِ بأنَكَ أنتَ الصارعُ بالحَقِّ حَتى نَدَع
وَكلاء عُلماءُنا الثَلاثَة المَوجُودِينَ في الرُميثة ( فُلانٌ, وفُلانٌ, وفُلان)
لِيَضَعُوا لَـكَ حَـداً بِنَزعِ العِمَةَ مِـنْ رَأسِـكَ وبإدانَتِكَ أمام قاضِي مَحكَمة
جَزاء الرُميثَة,,
ثالِثاً: قالَ الشيخُ الحَجاري: أنتُم عَلى وَهْمٍ بَعيدٍ وَبجَهْلٍ عَمَه لا تُردُونَ
أنْ يَظهَـرَ لَكُم الحَـقُ أنْ يُـبان حَقِيقَتـُه بدِفاعِي عَـمَّا تَتهمُونَنِي بِباطِلَكُم
فَعرَفتكُم بِنِفاقِكُم تُريدُونَ أنْ تَحتَشِمُوا بأشْخاصٍ ثلاثَةٍ غايَتَكُم أوقاد نار
الفِتنَة بِينِي وَبيْنَهُم عَنْ ما قِيلَ وَقلِت, لكِنَني لَم أخْرجُ مِن مَجلِسَكُم هذا
حَتى أسْمِعَكُـم هـذهِ الفِيديوات ( 8 ) التِي تَـمَ بِها الصِـراعُ بِينِي وَبيـْنَ
العُلماءِ (12) إضافَةً أسْمِعَكُم قَـَولِي عَسى أن تَسْتَثنـُوا مِـن انتِهاكِكُـم
لِحُرمَتِي, وَأهانتَكُم لِي, لِنكُونَ أهْـلاً كَمَّا كُنَّا أخواناً مِنْ قَبْلُ: وَكَما يَلي
اسمَعُونِي جَيـداً: لِـزُوم أن يُؤَوَّلَ القـُرآنُ، وشَرائِط التأوِّيل عَلى مَعنى
الرِسُوخِ فِي العِلْـم وَهُـوَ الثـَباتُ, وَالراسِخُونَ فِي العِلْمِ لَيـْسَ العُلماء
وَالفُقهاء عَلى سَبيلِ مَعنى الآيَـة هُـم المُتمَكِنُونَ بِتَأوِّيلِ القُرآن كَتَأوِّيل
عِلْم اللـَّه, وقولَهُ تَعالى (وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ
يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا)
وَاعلَمُوا أنَ الآيةَ دالَةٌ لا تَحتاج إلى تَبايِّنِ فلاَ يَحِقُ لأحَدٍ مِن العُلماءِ أنْ
يَعرفَ تَأوِّيل القـُرآن بكُنهِهِ إلاَّ اللـَّه تَعالى: فإذا ادعى عالِـمٌ وقالَ: إني
راسِخٌ بتَأوِّيلِ القُرآن باطِناً لا بتفسِيرِهِ ظاهِراً فَقد كَفر: والدَلِيلُ أنَ عِلْمَ
هـذا القُرآنُ بتَأوِّيلِهِ إذا عَرَفُوهُ الراسِخُونَ أنْ يَكُونَ تَأوِّلَهُم مُلازماً هُوَ
نَفسُ التَأوِّيل عِندَ اللـَّهِ تَعالى, وكَيْفَ يضْبط لَنـَّا بذلِك وَهُم لا يَعرفـُونَ
غَيبيات اللـَّه جَـلَّ وَعَـلا, لكِنَنا نَرى وَنَقرأ أنَ هُناكَ تَعـدِدٌ في المَذاهِب
والكُلُ يَقول نَحنُ أهلُ الحَقّ وَلَوْ سألْنا عُلَماءُنا الشِيعَة الأعلام مَنْ هُم
الراسِخُونَ فِي العِلمِ مِنْ بَعدِ أهلِ البَيْت بتَأوِّيلِ القُرآن سَيَكُون الجَواب
نَحنُ العلماءُ, كّذلِكَ لوْ إنَنَا كرَرْنا السُؤال مَـرَةً أخـْرى مَنْ هُـم العُلماءُ
الراسِخُون هَلْ هُم الشِيعَة حَقاً, أمْ الأحناف, أمْ الشَوافِع, أمْ الحَنابِل أمْ
المالِكِيَة, أمْ أهْل السَلف أمْ الوَهابية, لَقالَت كُلّ فُرْقَةٍ نَحنُ الثابتُونَ فِي
القرآن وَالعارفُونَ بواطِنهُ لأنَهُم يَفهَمُونَ بالوَهْمِ مِنْ سِياق الآيةِ يُفهَمَ
مِنها هُـمُ الراسخُونَ في العِلْـم الذِي يَعرفونـَهُ بأنَهُـم القادِرُونَ بتأوِّيـلِ
القرآن كُلَهُ ببَواطنِهِ وغوامِض آياتِهِ مِنْ المُتَشابَه وَالصاف مِنهُ, وعِندَ
التَحقِيق يَختَلِف بعضَهُم عَنْ بَعـضٍ بتَأوّيلِهِ لا يُطابِق ما أرادَ اللهُ تَعالى
بتـَأوِّيلَهِ: فإنَ اللـَّهَ تَعالى قََـَد ذَمَ مُبْتَغى تَأوِّيل القـُرآن المُتَشابَهَ بِـهِ مِنْ
آياتِهِ وَالصافات مِنهُ فكَيْفَ يَمْتَدِحَ عُلَماءِ العَصْرِ بالعِلْمِ بهِ وَقالَ ( وَمَـا
يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّـا اللَّهُ)
رابِعاً: فَليَسمَعَ العُلماءُ كَلامِي لَهُم هُـوَ فِي مُنتَهى الصَراحَةِ بأنَ الآيـةَ
تَحتَمِلُ مَعنَيَيْنِ الأوَّل مِنهُ :أنَّ الواو فِي قولِـهِ ?وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْـمِ?
واو اسْتِئناف وَلَيسَ العَطفُ بِها التَأوِّيلُ عَلى اسْم الجَلالَة, وَإنماً هِـيَّ
حَرفـاً جُعِلَـت لِلجُملَـةِ اسْـماً لِلعُلَـماءِ مِـنْ رَسْـخِ الإيـمانِ فِـي قِلـُوبِهِـم
لاَّ كَرسُوخِ العِلْمِ بِعِقُولِهِم بِتَأوِّيلِ القُرآن كُلَهُ كَعلْمِ اللـَّه بِتَأوِّيلِه, وعَليهِ
يَكُون الرَّاسخونَ مُبتـَدأً وخَبَـرُهُ (يَقُولُونَ آمَـنَّا بِـهِ كُـلٌّ مِّنْ عِنـدِ رَبِّـنَا)
وهذا إقرارٌ مِنهُم بِمَّا قالَ العُلماءُ مِنْ قَبلُ (آمَنَّا بِـهِ كُـلٌّ مِّنْ عِندِ رَبّـِنَا?
فَأصَبَحَت الآيَـة واضِحَة بِقَوْلِهِـم (آمَـنَّا بِـهِ) قـُرآناً مُتَصَدِّيـةٌ لِبَيـانِ أنَّ
الرَّاسِخينَ في العِلمِ يُؤمنُون بالمُحْكَم والمُتشابَه والصاف, وإنْ كانـُوا
لا يَعلَمُون بالمُتَشابَه مِنهُ وَالصاف بَل يَتَوقَّفونَ ولاَّ يَقتَحِمُونَ أسوارَهُ
فِي تَأوِّيلِهِ فيُفضُونَ تَأوِّيلَـهُ إلى اللـَّهِ: وذلِك في المُقابل مّا كـانَ ( فِـي
قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُـونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ)
فإنَهُ ليْسَ شَيءٌ مِن كتُبِ اللَّهِ تَعالى المُنزَّلة كانَ مُعْجزاً إلاَّ القرآنُ؟؟
وَالراسِخُون بالعِلْمِ يَثِقـُونَ بالقُرآنِ وَيَتَّخِذُونهَُ حافِظاً فَِهُوَ أمانَةٌ عِنْدَ مَنْ
سَمَعَهُ وَرآهُ: وَالأمانَـةُ تَقـَعُ عَلى الطَّاعَةِ, وَالعِبادِةِ, وَالوَدِيعـَةِ, وَالثِقـَةِ
وَالأََمان, كَما عَلِمُوا مَا قالَ الله (وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُـوَ)
خامِساً: وهـذا المَعنى لَـوْ تَـمَّ استِظْهَارُهُ لِلعُلَماءِ جَمِيعاً لَمَّا اختَلَفوا فِي
سِياقِ تَأوِّيـل القـُرآن فإنَّـهُ لا يُنافِي مَا دَلَّ عَلى أنَّ الرَّسُـولَ صَلى اللـَّهُ
عَليهِ وأهْـل بَيتِهِ عَليهِم السَلام يَعلَمُون بتأوِّيل القـُرآن بتَعلِيمٍ مِنَ اللـَّهِ
تَعالى: فَلاَّ رَيْبَ في عِلْـمِ النَّبيِّ مُحَمَدٍ الذِي عَلَمَ أهـلُ بيتـِهِ بشَيءٍ مِـن
الغَيبِ بتَعلِيمٍ مِنَ اللـَّهِ تَعالى كَمَا يـدُّل عَليه بَيان قَوْله تَعالى (ذَلِكَ مِـنْ
أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ)(سُورة آل عُمران: 44)
والمَعلُوم مِن مَعنى الآيَة لَـوْ إنَنا كَعُلَماءٍ حَقاً لَعَرَفنَّا حال المَعصُوم مِنْ
أئِمَتِنا, وَعَرَفنا أنَ ما بَلَغَهُ المَعصُوم مِن مَرتَبَةِ العِلْم يُمْكِنَهُ أنْ يَتَصَوَرَ
كُلُ غَوامض الأشْياء وَأسْرارها, ومِن هذا جَعلَهُم الله فِي أشْرَفِ مَرتَبَةٍ
مِن مَراتِبِ العِلْم هُوَ تَأوِّيلَهُم بواطِنُ القرآنَ وَحَّل غوامض آياتِهِ؟؟
فانحِصارُ العِصْمَةَ مُنحَصِرَة ٌبهِم لأنَ عِلَمَ تَأوِّيـلُ القـُرآنَ مُنحَصِرٌ فِيهُم
بِعلْمٍ مِنَ اللـَّهِ: فهُم الثابتـُونَ المُتَمَّكِنُونَ فِي تأوِّيلِ القـُرآن الذِينَ أُتقنُوا
عِلْمَهُم مِنْ النَبِّيِ مُحَمَدٍ عَنْ الوَحِيِ عَنْ اللهِ فلَمْ يُداخِلَهُم فِي القُرآنِ شَكٌ
أوْ تـُعَرَض لهُم فِيهِ شُبْهَةٌ, فإذا أرادُوا تَأوِّيلَ آيـةٍ مِـنَ القـُرآنِ شاهَـدُوا
رُؤْيَةُ العِلَّـةَ فِيها فِي إيمانِهِم الذي يَسْتَلْزِمُ بِها رُؤْيَـة كُـلَّ مَعلُولٍ باطِـناً
كانَ بِسَبعَةِ وجُوهٍ فَتُؤدِي الآيَـة رُؤْيَةََ اللهِ ظاهِرُها مَعَ رُؤْيَةِ الكَوْن مِنْ
عِلُومٍ وَأحْداثٍ وَاضْطِرابٍ سَماوِّي, فَعِلْمُ أهْل البَيْت هُوَ لاَّ عِلْمٌ تَجريبِيٌ
سابِـقٌ بِعلْـمٍ كَسائِرِ العُلَماءِ مِـنْ مُعَلِـمٍ: بَـلْ إنهُم خِصُوصٌ مَـنَ الكِتابِ
كَآياتٍ بيِّناتٍ أدْخَلُها اللهُ فِي صِدُورِهِم عِلْماً عَنْ النَبيِّ الـذِي أحاطَ بِكُلِّ
المُمْكِناتِ وَبِعالَمِ الإمْكانِ حِينَ عُـرِجَ إلى السَماءِ فـَرأى مِنْ آياتِ اللـَّهِ
الكُبْـرى فِـي كُـلِّ العَوالِـم ما يُحِيطُها مِـنَ الجَبَرُوتِ وَالمَلَكُـوتِ مَا بَيْـنَ
السَماواتِ السَبعِ وَمَّا فِيها مِنْ كُلِّ نَعِيمٍ فَرَأى العَرْشَ وَمَّا دُونَهُ وَتَجاوَزَ
حِجُـبُ النـُورِ وَالظُلُماتِ حتّى وَصَّلَ إلى الحِجابِ الأكْبَـر ما بَـيْنَ المَقامِ
وَسِدْرَةِ المُنتهى, فَرَأى اللـَّهُ بِقَلْبِهِ, فأتَـمَ اللهُ لَهُ مِنْ نـُورِهِ الأتَم, فَأشَقَ
مِنْ نـُورِ نَبِيِّهِ مُحَمَدٍ نـُور عَلِيِّ عَليهِ السَلام, وَمِـنْ نـُورِهِما نورُ فاطِمَةٍ
عَليْها السَلام, فَلْوْ لاَّ هِيَّ الزَهراءُ مِنْ أبيها ما كُنَّّا نَعرفُها الكَوْثَر بِتَأوِّلِ
القُرآن لَقـُلْنَّا مِنَ الكَثِير لُغَةً ظاهِرَةً على سِياقِ المَعنِي؟؟
فَمِنْ هُنا فَلْيَعلَمَ العُلَماءُ إنَ اللهَ قََـَد ذَمَ مُبْتَغى تَأوِّيل القُرآن المُتَشابَهَ بِهِ
مِنْ آياتِهِ وَالصافاتُ مِنـهُ فكَيْفَ يَمْتَدِحَ عُلَماءِ العَصْرِ بالعِلْمِ بـهِ: وَقالَ
(وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّـا اللَّهُ)
سادِساً: أنَ عِلْمَ النَبيُ وأهـْلُ بيتِهِ لاّ يَكُونُ إلاَّ بالاكْتِسَابِ وَالتَّلقِّي عَـن
الوحِي إلى النَبِّي لِيُسمِعَ بِهِ أهل بَيته وَفيهِ دَلِيلَيْنِ عَقلِي ونَقلِي,,
أمَّا العَقلِي: نَحنُ نـُؤمِن بعِصْمَتِهم فَوُجِب القَوْل بأنَ الرِسُوخَ فِي العِلْمِ
مِن غَيْـرِ سِياقِ هـذهِ الآيَة مُنحَصِرٌ بهِـم يُلازِمُها الدَلِيلُ بالعُصمَةِ التي
وَصَلَ بِها المَعصُومُ إلى مَرتبةٍ مِن العِلْم الذي عَصَمَ نفسَهُ عَن مَعصِيةِ
اللهِ التِي انكَشفَت لِذاتِهِ كُلَّ شَيءٍ, وَأبانَ عِندَهُ كُلَّ واقِـعٍ كَمَّا أنزَلَ اللـَّهُ
بذلِك وَقالَ (قُلْ) يامُحَمدٌ (كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ
الْكِتَابِ) (سورة الرَعد:43)
أمَّا الدَلِيـلُ ألنقلِي: فلَقـَد وَرَدَ عـَن أئمَتِنا عليهِم السَلام التَصْريحُ بأنهُم
هُم الراسِخُونَ في العِلْم وَالعارفُونَ بواطِن القُرآن الكَريم بِسَبعَةِ وجُوهٍ
مُتَشابهاً مِنهُ وَصافاً فضْلاً عَن مُحْكَمِهِ,,
أمَّا المُحْكَم فنُؤمِنُ بهِ ونَعمَلُ بِتَفسيرِهِ وَتأويلِهِ ونـُدِينُ بهِ,,
فَأمَّا المُتشابَه مِن آياتِـهِ فنـُؤمِنُ بـهِ ولاَ نَعمَلُ بـهِ قَطْعاً كَمَّا أنذرَنا اللـَّهُ
بقَولِهِ وَقـال (هُـوَ الَّذِي أَنْـزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْـهُ آَيَـاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُـنَّ أُمُّ
الْكِتَابِ وَأُخَـرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ
مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّـا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ
فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِـهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُـو الْأَلْبَابِ)
http://i68.servimg.com/u/f68/12/08/50/06/clip_i10.gif
افتح فِيديو بصَوت السَيد مُرتضى القِزويني يَتحدَث
عَن الراسخِين فِي العِلم مِن الآيـة (7) آل عمران
http://www.youtube.com/watch?v=Gp8rqvtiE0g
افتح فيديو صوت الجَمهوريَة الإسلامية مِن طهران
http://www.youtube.com/watch?v=M2F5d...ature=youtu.be (http://www.youtube.com/watch?v=M2F5dfYEIFg&feature=youtu.be)
افتح: قناة الفيحاء فِيديو مُباشِر عَن
القرآن الذي رَسَمهُ حسين الخرسان
http://www.youtube.com/watch?v=VQ09g6MJvlM
حَوزة النجف الأشْرَف تعلِنُ شريطاً فديوياً عن نسخةِ القرآن الذي رَسمَهُ حسين الخرسان
http://www.youtube.com/watch?v=f8Bez9LtRbQ
إذاعة إيران الإسلامِية تنبَهرُ برَسم القُرآن الذي نالهُ بالشرَف الشيخ الحجاري
http://www.youtube.com/watch?v=LMVuJ...ature=youtu.be (http://www.youtube.com/watch?v=LMVuJDILR2k&feature=youtu.be)
علَقَت إذاعة إيران الإسلامية حول القرآن الذي رسَمَهُ الشيخ الحجاري طالبينَ
إبراز نسختهُم للقرآن لتصديقِها من قِبَلِ العُلماء دونَ نسخةِ الحجاري للقـُرآن
http://www.youtube.com/watch?v=2hHdS...4&feature=plcp (http://www.youtube.com/watch?v=2hHdSoY-au4&feature=plcphttp://www.youtube.com/watch?v=2hHdSoY-au4&feature=plcp)
http://www.youtube.com/watch?v=2hHdSoY-au4&feature=plcp
افتح الفيديو من صَوتِ إيران حول الخلاف الذي جَرى
بين الشيخ الحجاري وعُلماء النجف حول القرآن
http://imageshack.us/clip/my-videos/715/zyj.mp4/
وأخيراً: افتح هذهِ الروابط وشاهد القـرآن الذي رسمَهُ الشيخ
الحجاري هل يستوي معَ القرآن الذي رسَمَهُ حسين الخرسان
http://www.afwajamal.com/vb/showthread.php?t=241655
http://www.d-kerbala.com/vb/showthread.php?t=15660
http://almoallem.net/showthread.php?t=55559
http://i68.servimg.com/u/f68/12/08/50/06/clip_i10.gif
http://iraqeana.com/5606/alhham.gif (http://iraqeana.com/5606/alhham.gif)
(وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا
فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا) (الأحزاب: 58)
يَـومُ السـادِس مِـن رَمَضـان المُـبارك المُصادِف 26/7/2012 أحتَـجَ
أشْخاصٌ كَثيرُونَ مِن أهالِي الرُميثةِ يَدَعُونَ أهلُها فِي مَجلِسِ لَهُم على
العَلامَة الشيخ الحَجاري الرُميثِي وَهُـوَ جالِسٌ في حَضْرَتِهِم قائِلينَ لَـهُ
دُونَ احتِـرامٍ وَحِشْمَـةٍ لا تَدخِـل مَجْلِسُنا بَعـدَ هـذا اليَـوْم؟؟ لأنَ مَجلِسَنا
لا يَدخِلَهُ الدَنيءُ وَالوَضِيع إلاَّ الشَريفُ مِنْ أهْلِها؟؟
قالَ الشيخُ الحَجاري حَسَناً ولكِنَنِي دَخلْتُ مَجلِسَكُم هذا أكثرُ مِن (500
مَرَةٍ عَلى مرُورِ أكْثـر مِنْ (20) سَنةً فَمَا بَـدَرَ مِنِي مُنكَراً اتِجاهَكُم, أوْ
صَـدَرَت إسـاءَةٌ مِنِّـي بِشَخْصِكُـم, وَكَثيـراً مَا كُـنتُ أراكُــم تَسْمَعُـونَنِـي
وَتَسْألُونَنِي ما أوْعِظَكُم بِـهِ مِنْ خَيرٍ وَصَوابٍ, فَمَنْ ذا الذِي بَدَلَكُم بِذلِك
بأنَنِي وَضِيـعٌ وَدَنيءٌ إذا دَخلتُ مَجْلِسَكُـم أمتًَنَـعَ عَـن دِخُولِـهِ الشُرَفاء
أوَلَيْسَ ما كُنتـُم تَتوَسَلُونَ بِيَّ كَثيراً أنْ أدخُـلَ مَجلِسَكُم لِيَجْتَمِعَ النـاسُ
مِنْ حَوْلِكُم بِحِضُوري, فَمَنْ ذا الذِي بَدَلَ خَيرَكُم سُوءً بِزَجْري؟؟
كَما إنَنِي لَمْ أنشِرُ إساءَتَكُم هذِهِ في صَفحاتِ الأنتر نَت إلاَّ وَأرْسَلتُ لكُم
مُذكَـرَةً بِخَمْسَـةٍ أوراقٍ عَمَّا بَـدَرَ مِنكُم مُنكَـراً ضِدِي فَأنِفـْتـُم كُـبَراً دُونَ
اعتِذارِكُم لِي: فَحَقَّ القَولُ عَليكُم أنْ أشْكُوَّ أمْري إلى اللهِ مِنكُم وَلِيَسْمَعَ
المُؤمِنُونَ وَالشُرفاء مِـنْ أهالِي الرُمَيثَةِ, فـإنْ شانَت عَلى الشُرفاءِ ذِكْرُ
اسْم الرُميثة بِهذا الفِعلِ: ولِلبَيِنَةِ فإنَ لِكُلِّ بَلَدٍ طَيْبٍ فيهِ الطالِح وَالصالِح
وَفِيهِ المُسِيء: وَلَيـْْسَ هـذِهِ أولَ مَـرَةٍ أنْ أمَيِّـزَ بَيْـنَ الصالِحِ وَالمُسِيء
مِنهُم أنْ أتعرَضَ مِنـهُ زَجـْراً بِكَرامَتِي كَي لا أدخِـل مَجلِسَهُم,, وَلكِنَني
مُستَعِـدٌ لِلشُرَفـاءِ كَشْـفُ أسْـماء المُسِيئِيـنَ لَكُـم إنْ أعطَيتِمُـونِي عَهـْداً
بإدانَةِ هؤلاء الذِينَ غايَتهُم اسْتِمراراً فِي تَعَرُضِي لإسقاطِ سُمْعَتي فَهْل
أنتـُم راضُون بأفعالِهِم: فلدَيَّ كُلُ البيناتِ المُوَثقَةً لِتـُبَرر مَوقِفِي أمامَكُم
ثانِياً: قالَ الذِينَ أساءُونا في مَجلِسِهِم بِلِسانٍ واحِدٍ هـذا ما سَمَعناهُ مِنْ
الكَثير عَنكَ بأنكَ لَـمْ تَحتَرمَ العُلَماءُ والفَقهاءُ الأعلام الإثنى عَشَـر فـي
النَجفِ الأشْرَف حِينَ طَلَبُوا مِنكَ انتِسابَهُم مِنَ الآيَةِ الكَريمَة بأنهُم هُـمُ
الراسِخُونَ بالعِلْـمِ بتَأوِّيلِ القرآنَ كُلَهُ كَعِلمِ اللـَّه المَعطُوف أسْمَهُم عَلى
اسْـمِ الجَلالَةِ, فَمَّا هُـوَ امتناعُكَ بعَـدَم رَفعِكَ لَهُم عَلامَة الوَقـْفِ الجائِـز
سِكُوناً (قلى) مِنْ الآيَـةِ (7) آل عُمْران وَقولَهُ تَعالى (وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ
إِلَّـا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِـي الْعِلْـمِ ) فهـذا هُـوَ الفِعلُ الـذِي جَعَلَـنا نَطْرِدُكَ
وَنَنبِـِذُكَ بِعِيـداً عَـنْ مَجلِسِـنا وَبِمَحضَـرِ هـؤلاء الناسِ الخَيِّريـن الذيـنَ
لاَّ يُريدُونَ دِخُولِكَ عَلَينا؟؟
قالَ الشيخُ الحَجاري: لَقـَد ظَلَمْتُم أنفُسَكُم بمَهانتِكُم لِي: هَلْ أنتـُم عُقلاءُ
أريدُ مِنكُم رَداً شافِياً بِجَوابِكُم هذا عَن حِدوثِ المَسَألَةِ التِي حَدَثت بِينِي
وبَيْنَ العُلماءِ, ومَا شَأنكُم بِهِم وَهَل أنتُم أصْحابَ عِلْمٍ فِي تَفسِيرِ القُرآن
أفضَلُ مِنهُم وَمِـنَّا: نَحنُ رجـالُ دِيـنٍ وَعُلماءٍ نَتَصارعُ بَينَنا في مَسألَـةٍ
أيَهُما الأبْلَغُ فَصاحَةً لِيُظهِرَ صَوابَهُ بمَعانِيها لَكُم وَلِغَيرِكُم؟؟
قالُوا: لا نُريدُ أنْ نسْمَعَ مِنكَ, فَعلَماءُنا هُم أحَقُ مِنكَ بهذهِ المَسألَةِ بِمَّا
يَأمِرُوكَ أنْ تَتَبِعَهُم وتُطِيعَهُم فهُم الراسِخُون عَلى سَبيل مَعنى الآيَـة؟؟
قالَ, الشَيخ الحَجاري: ولكِن اسمَعُوا هـذِهِ الفِيديوات الثمانيَة سَيُتَضَح
لَكُم مَنْ هُوَ السائِلُ وَمَنْ هُوَ المُجيبُ, وَمَن هُوَ الصارعُ فِي رَدِّ الجَواب
أهُوَ الحَجاري أمْ العُلماء فَمَّا عذرَكُم لَوْ أبانَ لَكُم الحَقُّ لِمَنْ ؟؟
قالُوا: لا نُريدُ أنْ نسْمَعَ ما جِئتَنا بِهِ بأنَكَ أنتَ الصارعُ بالحَقِّ حَتى نَدَع
وَكلاء عُلماءُنا الثَلاثَة المَوجُودِينَ في الرُميثة ( فُلانٌ, وفُلانٌ, وفُلان)
لِيَضَعُوا لَـكَ حَـداً بِنَزعِ العِمَةَ مِـنْ رَأسِـكَ وبإدانَتِكَ أمام قاضِي مَحكَمة
جَزاء الرُميثَة,,
ثالِثاً: قالَ الشيخُ الحَجاري: أنتُم عَلى وَهْمٍ بَعيدٍ وَبجَهْلٍ عَمَه لا تُردُونَ
أنْ يَظهَـرَ لَكُم الحَـقُ أنْ يُـبان حَقِيقَتـُه بدِفاعِي عَـمَّا تَتهمُونَنِي بِباطِلَكُم
فَعرَفتكُم بِنِفاقِكُم تُريدُونَ أنْ تَحتَشِمُوا بأشْخاصٍ ثلاثَةٍ غايَتَكُم أوقاد نار
الفِتنَة بِينِي وَبيْنَهُم عَنْ ما قِيلَ وَقلِت, لكِنَني لَم أخْرجُ مِن مَجلِسَكُم هذا
حَتى أسْمِعَكُـم هـذهِ الفِيديوات ( 8 ) التِي تَـمَ بِها الصِـراعُ بِينِي وَبيـْنَ
العُلماءِ (12) إضافَةً أسْمِعَكُم قَـَولِي عَسى أن تَسْتَثنـُوا مِـن انتِهاكِكُـم
لِحُرمَتِي, وَأهانتَكُم لِي, لِنكُونَ أهْـلاً كَمَّا كُنَّا أخواناً مِنْ قَبْلُ: وَكَما يَلي
اسمَعُونِي جَيـداً: لِـزُوم أن يُؤَوَّلَ القـُرآنُ، وشَرائِط التأوِّيل عَلى مَعنى
الرِسُوخِ فِي العِلْـم وَهُـوَ الثـَباتُ, وَالراسِخُونَ فِي العِلْمِ لَيـْسَ العُلماء
وَالفُقهاء عَلى سَبيلِ مَعنى الآيَـة هُـم المُتمَكِنُونَ بِتَأوِّيلِ القُرآن كَتَأوِّيل
عِلْم اللـَّه, وقولَهُ تَعالى (وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ
يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا)
وَاعلَمُوا أنَ الآيةَ دالَةٌ لا تَحتاج إلى تَبايِّنِ فلاَ يَحِقُ لأحَدٍ مِن العُلماءِ أنْ
يَعرفَ تَأوِّيل القـُرآن بكُنهِهِ إلاَّ اللـَّه تَعالى: فإذا ادعى عالِـمٌ وقالَ: إني
راسِخٌ بتَأوِّيلِ القُرآن باطِناً لا بتفسِيرِهِ ظاهِراً فَقد كَفر: والدَلِيلُ أنَ عِلْمَ
هـذا القُرآنُ بتَأوِّيلِهِ إذا عَرَفُوهُ الراسِخُونَ أنْ يَكُونَ تَأوِّلَهُم مُلازماً هُوَ
نَفسُ التَأوِّيل عِندَ اللـَّهِ تَعالى, وكَيْفَ يضْبط لَنـَّا بذلِك وَهُم لا يَعرفـُونَ
غَيبيات اللـَّه جَـلَّ وَعَـلا, لكِنَنا نَرى وَنَقرأ أنَ هُناكَ تَعـدِدٌ في المَذاهِب
والكُلُ يَقول نَحنُ أهلُ الحَقّ وَلَوْ سألْنا عُلَماءُنا الشِيعَة الأعلام مَنْ هُم
الراسِخُونَ فِي العِلمِ مِنْ بَعدِ أهلِ البَيْت بتَأوِّيلِ القُرآن سَيَكُون الجَواب
نَحنُ العلماءُ, كّذلِكَ لوْ إنَنَا كرَرْنا السُؤال مَـرَةً أخـْرى مَنْ هُـم العُلماءُ
الراسِخُون هَلْ هُم الشِيعَة حَقاً, أمْ الأحناف, أمْ الشَوافِع, أمْ الحَنابِل أمْ
المالِكِيَة, أمْ أهْل السَلف أمْ الوَهابية, لَقالَت كُلّ فُرْقَةٍ نَحنُ الثابتُونَ فِي
القرآن وَالعارفُونَ بواطِنهُ لأنَهُم يَفهَمُونَ بالوَهْمِ مِنْ سِياق الآيةِ يُفهَمَ
مِنها هُـمُ الراسخُونَ في العِلْـم الذِي يَعرفونـَهُ بأنَهُـم القادِرُونَ بتأوِّيـلِ
القرآن كُلَهُ ببَواطنِهِ وغوامِض آياتِهِ مِنْ المُتَشابَه وَالصاف مِنهُ, وعِندَ
التَحقِيق يَختَلِف بعضَهُم عَنْ بَعـضٍ بتَأوّيلِهِ لا يُطابِق ما أرادَ اللهُ تَعالى
بتـَأوِّيلَهِ: فإنَ اللـَّهَ تَعالى قََـَد ذَمَ مُبْتَغى تَأوِّيل القـُرآن المُتَشابَهَ بِـهِ مِنْ
آياتِهِ وَالصافات مِنهُ فكَيْفَ يَمْتَدِحَ عُلَماءِ العَصْرِ بالعِلْمِ بهِ وَقالَ ( وَمَـا
يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّـا اللَّهُ)
رابِعاً: فَليَسمَعَ العُلماءُ كَلامِي لَهُم هُـوَ فِي مُنتَهى الصَراحَةِ بأنَ الآيـةَ
تَحتَمِلُ مَعنَيَيْنِ الأوَّل مِنهُ :أنَّ الواو فِي قولِـهِ ?وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْـمِ?
واو اسْتِئناف وَلَيسَ العَطفُ بِها التَأوِّيلُ عَلى اسْم الجَلالَة, وَإنماً هِـيَّ
حَرفـاً جُعِلَـت لِلجُملَـةِ اسْـماً لِلعُلَـماءِ مِـنْ رَسْـخِ الإيـمانِ فِـي قِلـُوبِهِـم
لاَّ كَرسُوخِ العِلْمِ بِعِقُولِهِم بِتَأوِّيلِ القُرآن كُلَهُ كَعلْمِ اللـَّه بِتَأوِّيلِه, وعَليهِ
يَكُون الرَّاسخونَ مُبتـَدأً وخَبَـرُهُ (يَقُولُونَ آمَـنَّا بِـهِ كُـلٌّ مِّنْ عِنـدِ رَبِّـنَا)
وهذا إقرارٌ مِنهُم بِمَّا قالَ العُلماءُ مِنْ قَبلُ (آمَنَّا بِـهِ كُـلٌّ مِّنْ عِندِ رَبّـِنَا?
فَأصَبَحَت الآيَـة واضِحَة بِقَوْلِهِـم (آمَـنَّا بِـهِ) قـُرآناً مُتَصَدِّيـةٌ لِبَيـانِ أنَّ
الرَّاسِخينَ في العِلمِ يُؤمنُون بالمُحْكَم والمُتشابَه والصاف, وإنْ كانـُوا
لا يَعلَمُون بالمُتَشابَه مِنهُ وَالصاف بَل يَتَوقَّفونَ ولاَّ يَقتَحِمُونَ أسوارَهُ
فِي تَأوِّيلِهِ فيُفضُونَ تَأوِّيلَـهُ إلى اللـَّهِ: وذلِك في المُقابل مّا كـانَ ( فِـي
قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُـونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ)
فإنَهُ ليْسَ شَيءٌ مِن كتُبِ اللَّهِ تَعالى المُنزَّلة كانَ مُعْجزاً إلاَّ القرآنُ؟؟
وَالراسِخُون بالعِلْمِ يَثِقـُونَ بالقُرآنِ وَيَتَّخِذُونهَُ حافِظاً فَِهُوَ أمانَةٌ عِنْدَ مَنْ
سَمَعَهُ وَرآهُ: وَالأمانَـةُ تَقـَعُ عَلى الطَّاعَةِ, وَالعِبادِةِ, وَالوَدِيعـَةِ, وَالثِقـَةِ
وَالأََمان, كَما عَلِمُوا مَا قالَ الله (وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُـوَ)
خامِساً: وهـذا المَعنى لَـوْ تَـمَّ استِظْهَارُهُ لِلعُلَماءِ جَمِيعاً لَمَّا اختَلَفوا فِي
سِياقِ تَأوِّيـل القـُرآن فإنَّـهُ لا يُنافِي مَا دَلَّ عَلى أنَّ الرَّسُـولَ صَلى اللـَّهُ
عَليهِ وأهْـل بَيتِهِ عَليهِم السَلام يَعلَمُون بتأوِّيل القـُرآن بتَعلِيمٍ مِنَ اللـَّهِ
تَعالى: فَلاَّ رَيْبَ في عِلْـمِ النَّبيِّ مُحَمَدٍ الذِي عَلَمَ أهـلُ بيتـِهِ بشَيءٍ مِـن
الغَيبِ بتَعلِيمٍ مِنَ اللـَّهِ تَعالى كَمَا يـدُّل عَليه بَيان قَوْله تَعالى (ذَلِكَ مِـنْ
أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ)(سُورة آل عُمران: 44)
والمَعلُوم مِن مَعنى الآيَة لَـوْ إنَنا كَعُلَماءٍ حَقاً لَعَرَفنَّا حال المَعصُوم مِنْ
أئِمَتِنا, وَعَرَفنا أنَ ما بَلَغَهُ المَعصُوم مِن مَرتَبَةِ العِلْم يُمْكِنَهُ أنْ يَتَصَوَرَ
كُلُ غَوامض الأشْياء وَأسْرارها, ومِن هذا جَعلَهُم الله فِي أشْرَفِ مَرتَبَةٍ
مِن مَراتِبِ العِلْم هُوَ تَأوِّيلَهُم بواطِنُ القرآنَ وَحَّل غوامض آياتِهِ؟؟
فانحِصارُ العِصْمَةَ مُنحَصِرَة ٌبهِم لأنَ عِلَمَ تَأوِّيـلُ القـُرآنَ مُنحَصِرٌ فِيهُم
بِعلْمٍ مِنَ اللـَّهِ: فهُم الثابتـُونَ المُتَمَّكِنُونَ فِي تأوِّيلِ القـُرآن الذِينَ أُتقنُوا
عِلْمَهُم مِنْ النَبِّيِ مُحَمَدٍ عَنْ الوَحِيِ عَنْ اللهِ فلَمْ يُداخِلَهُم فِي القُرآنِ شَكٌ
أوْ تـُعَرَض لهُم فِيهِ شُبْهَةٌ, فإذا أرادُوا تَأوِّيلَ آيـةٍ مِـنَ القـُرآنِ شاهَـدُوا
رُؤْيَةُ العِلَّـةَ فِيها فِي إيمانِهِم الذي يَسْتَلْزِمُ بِها رُؤْيَـة كُـلَّ مَعلُولٍ باطِـناً
كانَ بِسَبعَةِ وجُوهٍ فَتُؤدِي الآيَـة رُؤْيَةََ اللهِ ظاهِرُها مَعَ رُؤْيَةِ الكَوْن مِنْ
عِلُومٍ وَأحْداثٍ وَاضْطِرابٍ سَماوِّي, فَعِلْمُ أهْل البَيْت هُوَ لاَّ عِلْمٌ تَجريبِيٌ
سابِـقٌ بِعلْـمٍ كَسائِرِ العُلَماءِ مِـنْ مُعَلِـمٍ: بَـلْ إنهُم خِصُوصٌ مَـنَ الكِتابِ
كَآياتٍ بيِّناتٍ أدْخَلُها اللهُ فِي صِدُورِهِم عِلْماً عَنْ النَبيِّ الـذِي أحاطَ بِكُلِّ
المُمْكِناتِ وَبِعالَمِ الإمْكانِ حِينَ عُـرِجَ إلى السَماءِ فـَرأى مِنْ آياتِ اللـَّهِ
الكُبْـرى فِـي كُـلِّ العَوالِـم ما يُحِيطُها مِـنَ الجَبَرُوتِ وَالمَلَكُـوتِ مَا بَيْـنَ
السَماواتِ السَبعِ وَمَّا فِيها مِنْ كُلِّ نَعِيمٍ فَرَأى العَرْشَ وَمَّا دُونَهُ وَتَجاوَزَ
حِجُـبُ النـُورِ وَالظُلُماتِ حتّى وَصَّلَ إلى الحِجابِ الأكْبَـر ما بَـيْنَ المَقامِ
وَسِدْرَةِ المُنتهى, فَرَأى اللـَّهُ بِقَلْبِهِ, فأتَـمَ اللهُ لَهُ مِنْ نـُورِهِ الأتَم, فَأشَقَ
مِنْ نـُورِ نَبِيِّهِ مُحَمَدٍ نـُور عَلِيِّ عَليهِ السَلام, وَمِـنْ نـُورِهِما نورُ فاطِمَةٍ
عَليْها السَلام, فَلْوْ لاَّ هِيَّ الزَهراءُ مِنْ أبيها ما كُنَّّا نَعرفُها الكَوْثَر بِتَأوِّلِ
القُرآن لَقـُلْنَّا مِنَ الكَثِير لُغَةً ظاهِرَةً على سِياقِ المَعنِي؟؟
فَمِنْ هُنا فَلْيَعلَمَ العُلَماءُ إنَ اللهَ قََـَد ذَمَ مُبْتَغى تَأوِّيل القُرآن المُتَشابَهَ بِهِ
مِنْ آياتِهِ وَالصافاتُ مِنـهُ فكَيْفَ يَمْتَدِحَ عُلَماءِ العَصْرِ بالعِلْمِ بـهِ: وَقالَ
(وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّـا اللَّهُ)
سادِساً: أنَ عِلْمَ النَبيُ وأهـْلُ بيتِهِ لاّ يَكُونُ إلاَّ بالاكْتِسَابِ وَالتَّلقِّي عَـن
الوحِي إلى النَبِّي لِيُسمِعَ بِهِ أهل بَيته وَفيهِ دَلِيلَيْنِ عَقلِي ونَقلِي,,
أمَّا العَقلِي: نَحنُ نـُؤمِن بعِصْمَتِهم فَوُجِب القَوْل بأنَ الرِسُوخَ فِي العِلْمِ
مِن غَيْـرِ سِياقِ هـذهِ الآيَة مُنحَصِرٌ بهِـم يُلازِمُها الدَلِيلُ بالعُصمَةِ التي
وَصَلَ بِها المَعصُومُ إلى مَرتبةٍ مِن العِلْم الذي عَصَمَ نفسَهُ عَن مَعصِيةِ
اللهِ التِي انكَشفَت لِذاتِهِ كُلَّ شَيءٍ, وَأبانَ عِندَهُ كُلَّ واقِـعٍ كَمَّا أنزَلَ اللـَّهُ
بذلِك وَقالَ (قُلْ) يامُحَمدٌ (كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ
الْكِتَابِ) (سورة الرَعد:43)
أمَّا الدَلِيـلُ ألنقلِي: فلَقـَد وَرَدَ عـَن أئمَتِنا عليهِم السَلام التَصْريحُ بأنهُم
هُم الراسِخُونَ في العِلْم وَالعارفُونَ بواطِن القُرآن الكَريم بِسَبعَةِ وجُوهٍ
مُتَشابهاً مِنهُ وَصافاً فضْلاً عَن مُحْكَمِهِ,,
أمَّا المُحْكَم فنُؤمِنُ بهِ ونَعمَلُ بِتَفسيرِهِ وَتأويلِهِ ونـُدِينُ بهِ,,
فَأمَّا المُتشابَه مِن آياتِـهِ فنـُؤمِنُ بـهِ ولاَ نَعمَلُ بـهِ قَطْعاً كَمَّا أنذرَنا اللـَّهُ
بقَولِهِ وَقـال (هُـوَ الَّذِي أَنْـزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْـهُ آَيَـاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُـنَّ أُمُّ
الْكِتَابِ وَأُخَـرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ
مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّـا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ
فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِـهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُـو الْأَلْبَابِ)
http://i68.servimg.com/u/f68/12/08/50/06/clip_i10.gif
افتح فِيديو بصَوت السَيد مُرتضى القِزويني يَتحدَث
عَن الراسخِين فِي العِلم مِن الآيـة (7) آل عمران
http://www.youtube.com/watch?v=Gp8rqvtiE0g
افتح فيديو صوت الجَمهوريَة الإسلامية مِن طهران
http://www.youtube.com/watch?v=M2F5d...ature=youtu.be (http://www.youtube.com/watch?v=M2F5dfYEIFg&feature=youtu.be)
افتح: قناة الفيحاء فِيديو مُباشِر عَن
القرآن الذي رَسَمهُ حسين الخرسان
http://www.youtube.com/watch?v=VQ09g6MJvlM
حَوزة النجف الأشْرَف تعلِنُ شريطاً فديوياً عن نسخةِ القرآن الذي رَسمَهُ حسين الخرسان
http://www.youtube.com/watch?v=f8Bez9LtRbQ
إذاعة إيران الإسلامِية تنبَهرُ برَسم القُرآن الذي نالهُ بالشرَف الشيخ الحجاري
http://www.youtube.com/watch?v=LMVuJ...ature=youtu.be (http://www.youtube.com/watch?v=LMVuJDILR2k&feature=youtu.be)
علَقَت إذاعة إيران الإسلامية حول القرآن الذي رسَمَهُ الشيخ الحجاري طالبينَ
إبراز نسختهُم للقرآن لتصديقِها من قِبَلِ العُلماء دونَ نسخةِ الحجاري للقـُرآن
http://www.youtube.com/watch?v=2hHdS...4&feature=plcp (http://www.youtube.com/watch?v=2hHdSoY-au4&feature=plcphttp://www.youtube.com/watch?v=2hHdSoY-au4&feature=plcp)
http://www.youtube.com/watch?v=2hHdSoY-au4&feature=plcp
افتح الفيديو من صَوتِ إيران حول الخلاف الذي جَرى
بين الشيخ الحجاري وعُلماء النجف حول القرآن
http://imageshack.us/clip/my-videos/715/zyj.mp4/
وأخيراً: افتح هذهِ الروابط وشاهد القـرآن الذي رسمَهُ الشيخ
الحجاري هل يستوي معَ القرآن الذي رسَمَهُ حسين الخرسان
http://www.afwajamal.com/vb/showthread.php?t=241655
http://www.d-kerbala.com/vb/showthread.php?t=15660
http://almoallem.net/showthread.php?t=55559
http://i68.servimg.com/u/f68/12/08/50/06/clip_i10.gif