المساعد الشخصي الرقمي


مشاهدة النسخة كاملة : رواية عشاق من أحفاد الشيطان


أم ضياء
05-08-2010, 09:28 PM
صبااحكم / مسائكم بكل خير
قصه حلووووه وممتعه وغريبه للكاتبه / "متكحله بدم خاينها" او "المنحوسه"
اتمنى تعجبكم مثل ما عجبتني

اترككم الحين مع قلم الكاتبه تتحدث لقرائها ...............



.................( عشــــــــــــاق من احفــــــــــــــــــــــــــاد الشيـــــــــطان ).................




بعد روايتي (سعوديات في بريطانيا )اعود لكم بهذه الروايه ( عشاق من احفاد الشيطان )اتمنى ان تنال اعجابكم .. اختكم متكحله بدم خاينها او المنحوسه ...

روايتي تتحدث عن خروج الجانب السي والشيطاني الموجود بالانسان وكيف نكون عندما نطلق له العنان لحد تدمير الانسانيه ..

ندخل بالروايه ونتعرف على :
((عشاق من احفاد الشيطان )) ... روايه رومنسيه .. خياليه ..



الفصل الاول ..

ريان واقف في الدور الارضي بمكتبة جرير يتفرج على ادوات الرسم والفرش اللي مايعرف قيمتها الا فنان ..

رفع الفرشه الكبيره مره هذي تنفع لدمج الالوان ..وتغطيت المساحات

قرب منه واحد لابس بدلة السيكورتيه : لو سمحت

ريان من غير لايناظر : ايوه

السيكورتي : ممنوع التدخين ..

ريان ناظر بمعشوقته السيجاره وسحب منها : تقصد هذي ..

السيكورتي ارتبك من ثقة ريان بنفسه بالعاده يطفوا السيجاره بسرعه : ايوه لو سمحت

ريان سحب منها نفس اكثر وناظره : ليكون قصدك هذي السيجاره

السكيورتي بنفاذ صبر : ايوه

ريان سحب منها نفس ثالث لكنه هذي المره التفت على السيكورتي : ومن متى الحلوه هذي ممنوعه بجرير

السكيورتي : من هذا الشهر تقريبا

ريان سحب من الحلوه على حد تعبيره
لحد ماطاح جزء من رمادها على السجاد الرمادي المايل لسماوي .. وصار حجم السيجاره صغير

السكيورتي ناظر السجاد مقهور

ريان ناظره بتعالي : اوه ماكنت عارف انه ممنوع لكن كويس خبرتني بعد ماخلصت من سيجارتي

السيكورتي شاف بعيون ريان الا ستهزاء والا ستهبال : لا مافي مشاكل لكن ياليت ترميها

ريان مد السيجاره وقال بنبرة استهزاء : خذ ارميها بنفسك انا قلبي مايسمح لي ارميها

السيكورتي اشر على زباله فيها تراب وجزء معدني منها : تفضل هنا الزباله

ريان سحب نفس من بقايا السيجاره اللي بيده : انت كم تاخذ راتب من هذي الشغله

السكيورتي الا سمراني والمليان
رد لريان نظرات التعالي : لو سمحت هذي الزباله ياليت ترميها هاللحين قبل لاتخذ اجراء ثاني ..

ريان ابتسم بخبث : لا برافوا تعرف تضيع الموضوع واضح عليك نشيط

السكيورتي زاد اصرار وهو ياشر على مكان الزباله : لو سمحت

ريان ترك الفندى ه الكبيره بعد مامسح فيها الرف المغبر ..و مشى بخطوات ثقيله وهو يناظر بقايا معشوقته ويرميها بالزباله ..وعلى وجهه علامات البرود والتعالي : اعتقد كذا كويس ..- حط ايده على كتف السكيورتي – ماقلتلي كم راتبك

السكيورتي طنشه ومشى لمكان ثاني

ريان ضيق نظراته لحد ماختفت عيونه وكانه عجوز يقراء بدون نظاره (( ليكون هذا مصدر رزقك .. ضروري تدور لك غيره ))

مشى ريان للدور الثاني من المبنى وهو يناظر ساعة ايده اللي من "جورج ارماني " ..(( اامم الساعه 6 باقي عشر دقايق على اذان المغرب ))

ناظر ريان الدور الثاني بعكس الدور الاول الهادي وقليل الناس .. اما هنا المكان الواحد مايقدر يحط رجله فيه .. (( ليه كل هذا ..وعلى شنهو هذي الزحمه .. اها تذكرت فتحت المدارس وبديت السنه الجديده ))

مشى يشوف اشكال الناس وهي تقضي للمدارس قبل لاتفتج بيومين

مراهق لابس ثوب وطاقيه بدون الشماغ او العقال وقباله بنتين مراهقات بمثل سنه لكن الفروق بسيطه وطفله صغيره بالعبايه اللي مرسوم عليها ورود علامة فله ...
: اسمعوا ابوي قال خذوي الاشياء الضروريه بس

البنات هزو راسهم بالايجاب الا المراهقه اللي توصل لطول اخوها : لا انا سامعته قال خذوا اللي تبونه

المراهق : ياسوير اذا مو عاجبك ارجعكم مع السواق هاللحين وانا اشتري

سوير : اتحداك

المراهق : سوير لاتعاندي والله اسويها

ريان تامل المراهق ... (( حاب يثبت رجولته على خواته .. ))

كمل مشي وهو يتثاوب الناس متحمسه تشتري وهو شوي ينام ..

شاف بنت لابسه عبايه راس و بيدها جوال نوع نوكيا بعضهم يسميه دلع وبنات والبعض الرمانه .. لكن دلع بنات راكب عليه اكثر لانه بلوتوث بدون كميراء ومنتشر عند البنات وبالذات الجامعيات وبنات الكليات ...

البنت : هلا فتون عطيني حنان بسرعه ..
- اخلصي علي انا بالمكتبه
- يووووه بسرعه مافيه شحن عندي
- هلا حنين بسرعه وش اشتري للكليه
- يعني شنهو كم دفتر للمحاضرات
- ليه مو لازم مراح نكتب
- طيب مافي شي يضحك وانا وش دراني .. غزيل تقول لازم دفاتر
- اها زين دفتر واحد ... خلاص مشكوره باي

ريان احتقرها من فوق لتحت لهذي الدرجه غبيه تشتري لكل ماده دفتره (( البنات بقر حتى الدراسه يتعلقوا فيها ماهي براضيه تنسى انها تركت الدفاتر والحصص ...))

على صوت بكل المكتبه : الرجاء من جميع الزبائن الخروج من المكتبه ستقام صلاة المغرب بعد دقايق ..

رجع ناظر ساعته مرت الربع ساعه باسرع مايتصور باقي 3 دقايق على الاذان ... مشى لتحت وهو مقرف من الزحمه والناس اللي بنظره همج ..

لثواني الكاشير صار مزحوم والناس تزاحم بعضها علشان تخلص قبل الاذان والسيكورتيه طلعوا لفوق يخلون المكتبه .. ريان رجع لعند قسم الفنون الجميله او ادوات الفن وناظر الاخشاب على اختلاف احجامها وملمسها ..
شغل سيجاره وناظرها والنار تاكل موخرته و رفع نظره لسيكورتي الاسمر المليان وهو يحاول يخفف من الزحمه عند الكشير حطها بهدوء على مكان بعيد عن الاخشاب بكم صانتي .. وهي مشتعله

ومشى بهدوء وثقه لبرى المكتبه ونظراته اهدى من قبل لكن بعينه ابتسامه ماوصلت لشفايفه ...

ركب سيارته " البي ام بدليو" وشغل الكاست على مغنيه المفضل " تو باك " ... شغل السيجاره ناظر المكتبه وقبل .. ماتحرك من مكانه ناظرها وهو ينفخ دخان السيجاره من فمه على قزاز السياره .. وكتب باصابعه الطويله على القزاز ...
((Game over))

ضحك ضحكه عاليه سمع صداها باذنه ... وحرك السياره بسرعه 120 ..كان يسوق على ايقاع الموسيقى الانجليزيه السريع ويحس بيد خفيه تحركه وتنعشه من جوى ..
(( الناس مبسوطين ها ... يشتروا ويقضوا للمدارس ... هاللحين اشوف كيف بتقضوا هههههههه ))

كان يحس ان ابتاسمات الموجودين وضحكاتهم تسبب له القرف والاشمئزاز يحس ان وده يطلع كل اللي بمعدته ..

اللهم صل على محمد وعلى آل محمداللهم صل على محمد وعلى آل محمد!!!ّّ+_()*&^%$#اللهم صل على محمد وعلى آل محمد!ًَُّلإلأ[]ٍِ
فديت ترابك يالسعوديه
~~**{لآلأأـ،،///ْْْْ؟.,’آلآ{**لإإ‘÷×؛؛:.×,)’*÷آ


صحت من النوم على صوت الموذن ينادي لصلاو العشاء ناظرت ساعتها القريبه من سريرها : . Oo my good
الساعه 6 كل هذا نوم ...

رفعت الريموت تطفي تكيف الغرفه ...كانها جالسه بالقطب الشمالي مو بشرق المملكه .. رفعت الغطاء عنها وهي تتمدد (( اليوم ضاع نصه وانا بالفراش .. كلوا من وائل ))
لبست شبشبها البينك الناعم ومرت على سله كبيره بغرفتها : مساء الخير بيسو

القطوه حركت راسها بكسل داخل السله .. كانت قطوه سمينه وفروها كثير ابيض شكلها ملفت للانتباه وكانها قطعت فرو ناعمه ...

: ههههه حتى انتي يابيسو مكسله من النوم

دخلت حمامها الخاص تتروش وتغني رغم نعومة صوتها ودلعها الا انه ماينفع للغناء ...

طلعت من الحمام بعد دش طويل اخذ منها نص ساعه .. لبست بيجامتها البينك والاخضر عشقها اللون الوردي ..كل شي حولها بينك سريرها جدار غرفتها حمامها ستايرها هي بعالم البينك الحالم ..

رفعت جلال الصلاله ولبسته وهي تناظر القطوه حقتها وتحركها بلطف وتحاكيها وكانها بشر يفهم عليها : بيسو بيسو يله قومي بيسو ...

بيسو تحركت بثقل من كثر الفرو الابيض المغطي جسمها وصارت تلعب بكرة الصوف اللي رمتها عليها ...

تعوذت من الشيطان وكبرت وصلت ...
انتهت من صلاتها ولبست شبشبها تطلع تاكل لها شي خفيف تبع الدايت .. جسمها رشيق مايحتاج لدايت محفور جصرها وكانها حورية ..
ناظرت شكلها بالمرايه وهي تمشي بدلع وغنج : ياناس في احلى مني هههه

نادت بصوت مرتفع شوي : roz
(( روز ... اسم الشغاله ))

: yes pink
(( نعم ورديه ))

ابتسمت تعشق تموت على اللي يسميها بينك وماكانت ترضى بغير هذا الاسم .. اسمها عاجبها لكن هذا تحسه يرضي غرورها :give my food
((جيبي لي اكل ))

roz : ok

جلست على الكنبه تنتظر الاكل مع انها مو من طبقه راقيه او مخمليه مثل مايقولوا لكنها متعوده على النظام والبرسيج هي من اسره متوسطه لكن ذوقهم راقي ويهتموا بمظهرهم قدام الناس واكبر دليل على كذا بيتهم المتوسط ...واثاثه الراقي المنظم ..
كانت ماسكه بيسو وتلعب بفروها الابيض الناعم تحب القطاوه عشق حياتها .....

: شموخ حبيبتي متى صحيتي ..؟

بنرفزه : ماماااااااااا

امها : اوكيه اوكيه سوري "بينك " متى صحيتي ..؟

شموخ : امم من فايف منت بس ..

امها : متاكده فايف منت

شموخ بثقه : اكيد

روز حطت الاكل على طاولة الطعام ..

امها : اها مابعد تاكلي

شموخ وهي تنزل بيسو من حضنها للارض وتمشي للمغاسل : لا اذا جوعانه وحابه تاكلي .... تعالي كلي

امها : نو ثانكس .. اليوم بالوزاره تغديت ..
(( ام شموخ موظفه بوزارة المعارف تشتغل بالتوجيه .. يعني موجهه ))

شموخ وهي تناظر رغوة الصابون بايدها قالت بملل : اها وخربتي الدايت ..اكيد

امها : لا ..لاتخافي مشاوي خفيفه بعدين انا حكيت مع الدكتور وسمح لي بالمشاوي

شموخ : الدكتور والا وحده من صحباتك الموجهات

امها : لاااااااا اكيد الدكتور اايسومي
(( ايسومي دكتور ام شموخ وشموخ الصيني يدفعون له الالاف علشان يكون دكتورهم الخاص بالمستشفى الصيني اللي على الكورنيش ))

شموخ تجلس على الطاوله وهي تكره الاكل عليها لكن النظام نظام : كويس ..

امها : انا رايحه ابدل وطالعه عندي استقبال ببيت ام جميل ..وش رايك بينك تجي معي ..؟

شموخ بانفعال : nooooooo مستحيل .. هذولا استغفر الله اشكالهم تجيب الهم ..

امها تاشر بلا مبالاه وهي تمشى لغرفتها : براحتك ..ابحكي مع نجلاء يمكن تطلع معي

شموخ : ههههههه انتبهي لاتنكسر قوقعتها اللي حابسه نفسها فيها اذا طلعت معك .. الله يعافيك مامي فرجوني على الفستان اللي بتلبسه هههههه

امها : ها وش قلتي ..؟

شموخ : ايوه اللي حابه تسمعيه تسمعيه واللي مو حابه تطنشي

اكلت من سندويشات الخفيفه كم قطعه صغيره وتركتها شبعت اكلها قليل بالدايت او بدونه ...

طلعت نجلاء من غرفتها وبيدها كافي يطلع منه البخار

شموخ احتقرقتها وكملت مشيها لصاله : آآآآف

نجلاء ناظرت الكتاب اللي بيدها وتكمل قرايته باهتمام ...وهي تجلس على الكنبه ببداية الصاله

شموخ : اف احس ان الجو مكتوم ....

نجلاء عدلت نظارتها الطبيه وقالت باستهزاء : انسه مشاكل دامك مخنوقه اطلعي للحوش شميلك هواء

شموخ تغير المحطات ولا كان حد يحكي معها : آآآف

نجلاء : جد بزر

شموخ لفت عليه وناظرتها من طرف خشمها : والله مااهي بمشكلتي اني اجمل منك دكتوره قرويه ابغى اعرف ليه تغاري مني ..؟

نجلاء : اغار منك انا اغار من بزر مدلعه ماعندها غير الثانويه

شموخ ضحكت بغرور بانت الكرستاه اللي تزين فيها سنها : ههه ثانويه يا فالحه انا ادرس ديكور عارفه يعني ايش ديكور يعني تزين وتعديل .. وانا ماضن يالقرويه تفهمي اللي قاعده اقولك صح ..؟

نجلاء سكرت الكتاب بعصبيه الجلسه معها تسم البدن والاعصاب : انتي بزر ماينشره عليك ...

شموخ لفت وجهه لجهت التلفزيون وهي تلعب بخصل من شعرها الكستنائي وقالت بدلع : ايوه انا نونو صغيره .. وهذا اللي قاهرك هههه ..

نجلاء شخصيه جديه ماتحب الدلع وحركاته : جد العقل نعمه
وكملت قرايه بالكتاب كانت تناظره ولا تدري وش تقراء لانها مقهوره من شموخ ودلعها

شموخ رفعت جوالها نوع موتريلا الفوشي دقت على رقم و بعد ثواني جاءها صوت نواف الفخم فيه بحه : هلا والله

قالت بغنج : هااي ... كيفك نوال ..؟

نواف ..: ههه بجنبك احد

شموخ : حياتي ناني انا متضايقه

نواف ..: ليه ياقلبي وش اللي مضايقك ..؟

شموخ : العانس الغبيه اختي ماعندها شغله الا انا

نجلاء هزت راسها بياس : الحمد لله والشكر

.نواف .: ماعليك منها انا اروقك هاللحين ياغلى الحبايب

شموخ : ناني بذمتك في حد يناظر دكتوره قرويه ماتعرف تختار بنطلون مع بلوزه

نواف : هههه جالسه تقهريها على حسابي اوكيه خذي راحتك حياتي ...

نجلاء كان ذوقها ردياء وماتعرف تنسق بالالون وبالاساس هي ماتهمت لكن اعصابها تنشد من طريقه شموخ الاستفزازيه لها ...: بينك احترمي نفسك وخليك بحالك

شموخ : ناني حبيبتي شوي بس بتفاهم مع دكتوره قرويه ..

نواف : خذي راحتك انا انتظرك ..

شموخ : دكتوره قرويه بليز انتي اللي بديتي لو تذكري انا ماحكيت معك وتحرشتي .. وبعدين ليه جالسه يله قومي البسي من الاخياش اللي بدولابك علشان تروحي لستقبال ام جميل

نجلاء : من الذوق ماتتركي البنت على السماعه كذا

شموخ : اووه حكيتي عن الذوق ليه انتي تعرفي تنطقيها ههههههه

نجلاء بعصبيه : بينك احترمي حالك

الام وعبايتها على يدها : بنات وش فيكم ..؟

شموخ : ماما شوفيها انا جالسه احكي مع ناني وهي نطت بوجهي تصرخ وتغثني

الام : نجلاء حبيبتي وش فيك على اختك مانتم ببزارين

نجلاء احتقرت شموخ : هذي والله اكبر بزر غبيه
دخلت لغرفتها معصبه وتركت كتابها بالصاله

شموخ : مامي ماعليك منها وتعالي قولي لي وش هالكشخه والله ليغاروا منك الحريم

الام نفخت ريشها : ههه انا من يومي كشخه

شموخ : شوووور

الام : بينك حبيبتيي تعالي معي والله لايستجنوا على جمالك الحريم ...خليني اقهرهم شوي ..

شموخ : اكيد انا بينك لازم يستجنوا بس ..اممممم اسمعي ماما ماني برايقه انتي روحي وانا بكمل حكي مع نوال مسكينه طولت عليها

الام : يله باي حبيبتي

شموخ : سوري ناني تاخرت عليك

نواف : لا عادي مسموحه ..وبالمره سمعت اصوات اهلك كلهم ..

شموخ : ههه ناقص بابا واخواني ههه

نواف : غريبه اول مره اشوف وحده تحكي معي بجراءتك وقدام اهلها ...

شموخ : انا . مروج مو اي احد كم مره قلتك انا ماخاف من شي ..


اللهم صل على محمد وعلى آل محمداللهم صل على محمد وعلى آل محمد!!!ّّ+_()*&^%$#اللهم صل على محمد وعلى آل محمد!ًَُّلإلأ[]ٍِ
فديت ترابك يالسعوديه
~~**{لآلأأـ،،///ْْْْ؟.,’آلآ{**لإإ‘÷×؛؛:.×,)’*÷آ

بالصاله الصغيره بالحي القديم داخل البيت الضيق اللي رايح نص صبغه ... المرايه على الارض وبجنبها عدة الاستشوار والبكل الكثير لزوم الاستشوار ..

وعود : يا آنسه ندى بدل ماتجلسي تستشوري شعرك قومي ساعديني بنشر الملابس

وعود 23 سنه.. ..كانت لابسه قميص بيت لاخر حد برجلها .. ولامه شعرها لورى باهمال .. ومع كذا جمالها بارز مهما حاولت تخفيه بملابسها البسيطه جدا ..الا ان لمعة شعرها الناعم وصفاء بشرتها يبين جمالها

ندى وهي تقسم شعرها علشان تبداء تستشور : يوووه وعوده ماعندك سالفه انشريهم لوحدك مكبره الموضوع على الفاضي كم خرقه انشريهم .

وعود معصبه : ودامهم كم خرقه على قولتك قومي انشريهم معي .. عندي شغل

ندى : اللي يسمعك يقول مخترعه الذره كلها كم شهاده تطبيعهم للمدرسه ...


وعود حطت ايدها على خصرها: والله احلفي هذي الكم شهاده اللي اطبعهم وماعاجبتك ملبستك مريولك بالمدرسه ...


الام : وعود وشفيك معصبه ..؟ اكيد معها ...

وعود وقفت عند باب الصاله الصغيره ومشت للمطبخ : يمه ترى هذي بنتك لوعت كبدي كل همها شعرها ولبسها ماكانها رايحه للمدررسه كانها بحفل ..


الام : وانتي ليه معصبه تقول انها ذاكرت وخلصت

وعود : اللي قاهرني ومشيب راسي ان شغل البيت نصه عليك وعلي وهي مصدقه حالها اميره

ندى تسمعهم لان البيت صغير مره ..ومافيه مجال بين الصاله والمطبخ الا حوش بوسط البيت : والله اي اميره ياحسره انتي شايفه وين عايشين ...؟والا كيف عايشين ..

وعود تغير الموضوع لانها تحس ان اختها معها حق وملت من عيشة الفقر ... : المهم يمه وين ابوي ..؟

الام : والله مادري مابعد رجع ...

وعود تناظر ساعه المطبخ القديمه اللي ملاها الزيت ومثبته على الجدار : غريبه .. الساعه 10

الام : هو قال هالحين بيرجع

وعود : اها ونوافوه وينه ...؟

الام : ها ...- ارتبكت – طالع .. لكنه هاللحين بيرجع ....

وعود عصبت : لاتغطين عليه مثل كل مره يمه بزر عمره 12 سنه طالع لساعه 10 وين تجي هذي ... والله لو جاء ابوي وماشافه لايجلده اليوم ..

الام : يمه خليه ينبسط وهو وين بيروح كلها خطوتين عند البقاله مع عيال الحاره

ندى : اتركوه يعيش حياته مو كافي حنا ماكلين تبن ...وبعدين خلونا نعيش الاكشن شوي يضربه ويبكي

طلعت وعود معصبه : انتي اتلهي بستشوارك ... انا اوريك بس ترجع يانويف 12 سنه يدور بالشوارع ..والله اعلم مع مين جالس ..؟

ندى وهي تستشور تصارخ لانها ماتسمعهم كويس على بالها انهم مايسمعوها : اصلا هو ماذاكر اليوم مارضالي اذاكر له

وعود: بعد .. يمه شفتي ولدك .....هذا اخرت التلفلف بالشوارع ماذاكر ليكون راح متوسط على باله خلاص صار رجال

..خذت الملابس تنشرهم بالسطح .. وهي معصبه مره يقهرون اخوانها مااعندهم مسوليه والمسكين ابوها يجهد نفسه علشانهم وعلشان تعليمهم وهم مايقدروا ..
مشت بدرجات الدرج الطيني المجبس اللي مافي فرق بين درجه واختها ..

الجده طلعت من غرفتها والراديو باذنها : ها وش فيه ...كل هالصراخ

الام : لا يمه مافي شي هذي وعود وندى

الجده معصبه : وعدي بالرشاش .. رشاش بعينك على اخرة عمري تتوعديني برشاش

ندى : اف بدينا بالصقها ...

الام تصرخ لان ام زوجها سمعها ثقيل : لا يا يمه اقولك وعود و ندى يتهاوشون ..

الجده : اهااااا وبشنهو يتناقشون

ندى : هههههه يتهاوشون يعني نتضارب ...

الجده : من ضاربين عسى مايكون نواف حبيبي

الام : لا يايمه اي نواف ... هذولا ندى ووعود يتضاربوون بالكلام

الجده : انا ماغلطت على احد بالكلام

ندى ماتت من الضحك : ههههه لا يمه سعديه .... مو انتي حنا ..

الجده : مشاء الله من جايب حناء ... عطوني ابحط بشعري شوي ..

الام تنرفزت من ام زوجها اللي فيها مكفيها ....لو ماوصل نواف قبل لايوصل ابوه بيذبحه ...

ندى تنبسط على جدتها تستهبل عليها : يمه سعديه تعالي اجلسي معي شوفي التلفزيون ...

الجده : التلفون من اللي دق ..؟ امي داقه ...

ندى : ههههههههه

.....................

وعود بعد ماخلصت نشر ملابس حست انها هديت شوي .. : آففففففففففففففففف وينك يانويف .. وين طاس فيه.. والله ليقتلك ابوي ...

وقفت على طابوقتين مرميتين عند الجدار حاطينهم هي وندى علشان يقزقزون بالشارع اذا طفشوا ... وقفت وهي تناظر الشارع تدور بعيونها على اخوها نواف ....
البزارين عند البقاله بالسياكل " الدراجات " حقهم
والحريم واقفين عند الخياط القريب من بيتهم
ومجموعة شاب جالسين فوق السياره يدخنون
هذا المشهد كثير بالاحياء الفقيره ... حي كله حركه ونشاط .. : يالله وينك يانواف وينك ..؟..

شافت اخوها ماشي بالسيكل وبجنبه ثلاثه بعمره ماشين بسياكلهم ... شهقت : نويف

نواف ودع ربعه بيده ودخل البيت ..نزلت بسرعه من الدرج

.. بعد ماندق الجرس اركضت ندى تفتح الباب .. فكرته ابوها تبغى تتشمت ...

نواف نافخ صدره : السلام عليكم

ندى بسرعه تتكلم: وينك لهالحين وعيد وامي متوعدين فيك ..

نواف مراهق خاف... : ليه ..؟

ندى : الساعه 10 وابوي هاللحين بيرجع ..

قاطعها صوت وعود المزمجر : بدري تو الناس يا ستاذ نواف

نواف بلع ريقه : هلا وعود

وعود : وين كنت لهالحين ..؟

الام : شرررررررفت يا نويف


نواف حس انه بمشكله كبيره وعود وامه ..لكن كرد كرامة المراهق نفخ ريشه وقال : اتمشى مع الشباب و ..


وعود تصارخ : تتمشى لساعه 10 انت صاحي ... تعال تعال اشمك .....

نواف فتح فمه لها وقرب منها .. صارت تشم فمه وثوبه مثل كل يوم يتعرض للفحص المسكين يا من امه او وعود ...

نواف : ها تاكدتي مافيه سجيار – بتميلح قال - ولو انا تربيت ام نواف ...

الام : لايكثر بس وين كنت تكلم ...

راشد يبوس راسها : والله ياامي الغاليه تمشيت مع الشباب شوي

وعود معصبه : من الولد اللي لابس بدله خضراء شكله غريب عليكم .. ماهو سليطين ولا محيسن

راشد: هذا واحد معنا بالفصل ..؟

وعود بشك وخبث : بس هذا شكله مو من حارتنا شكله مرتب ..

راشد: ايوه هو من الحاره اللي بجننا بيتهم كبيييييييييييير وفلوسهم كثيره ..

ندى بحماس : جد انت شفته ...؟

نواف : لو شفتوه يالله جنه ...

الام : احمد ربك غيرك نايم بالشارع يله انقلع تروش بعد الدواره بالشوارع من الظهر قبل لايرجع ابوك ويشوفك

نواف تنهد : الحمد لله مارجع لحد هاللحين ...

وعود : روح لندى تذاكر لك ..

ندى تحرك شعرها يمين ويسار صار ناعم بفعل الاستشوار : والمدرسه ندى تبغى تنام يانسه وعود ...

الام : ذاكريله وانتي ساكته مو كافي استهتارك ...مخليته يطلع قبل لايذاكر ..

مشى نواف للغرفه اللي ينام فيها هو وجدته : آآآآآآآآآآف

وعود: لاتتافف غلطان وتتافف ..

الام : يله رشيش ذاكري لاخوك ...

ندى بلا مبالاه : ردد يالليل ماطولك ..اذاكر له

الام عصبت اكثر : دامك مراح تذاكريله انقلعي هاللحين من وجهي وفرشي فراشك ونامي ..

ندى : لا بعد شوي بيعرضون مسلسل الامبرطوره ..

الام : يتذاكرين له ... والا انقلعي نامي

ندى صرخت من قمة راسها : نويييييييييييييييييف يله خلنا خلص منك يالبلاء ...

الجده طلعت على صرخه ندى : نويف وش فيه

الام : لا يمه مافيه شي ادخلي كملي المسلسل

الجده : سلسله ... مادري والله وين حطيتها ...اصلا اخر سلسله عندي باعها ولدي حمد من سنتين ..؟

الام بضجر تبغى ترتاح من ام زوجها : يمه تعالي معي مسويه لك هذاك الحنيني اللي يحبه قلبك

دخلت الام مع ام زوجها الصاله الصغيره اللي فيها تلفزيون ومروحه بسقفها وتكيف كانه من النوع الصحراوي ..

وقفوا البنات عند الباب اللي ببداية البيت وبجنبه الدرج الجبس ...


وعود: جهزي الحب للمسلسل ..

ندى تتذمر : ياحسره علينا نتسلى بحب وغيرنا بفوشار وليزا و بايسن ومكسرات ..

وعود: كلنا ودنا بهالبايسن بس مابليد حيله ..

رحاب مقهوره : اجل البايسن بريلين الاسعار غاليه

وعود : اذكر اني شربته مره واحس كله غازات ..وطمعه يجنن بس على قولتك بريالين ...

ندى : انا ... اناظره وتمنى اشربه بس المصروف مايسمح .. كله ريالين ..

وعود: وشرايك على الراتب الجاي اشتري بايسن وليزا ..ونبيعها ماتاثر بالميزانيه .

ندى : اقول بلا كلام مانتي بقده ابوي محتاج لريال لاتنسي مصاريفنا كثرة ... وراتب ابوي 700 ريال مايكفي لفاتورة التلفون والا الكهرباء والا ايش ..

وعود : اللي يسمعك 500 ريال تكفي ...

الام : يابنات تعالوا جاء المسلسل ...

ركضوا لصاله بسرعه ...

الجده : لا ماحصلت السلسله لهاللحين

ندى : ههه لحد هاللحين بالسلسله ...

الام : اقول دامك يارشيش خلصتي من الاستشوار رجعيه للمياء بنت الجيران

ندى : لا تخافي انا قلتلها بكره برجعه ...

الام : لا رجعيه هاللحين مو يكفي مفشلتنا كل اسبوع طاقه الوجه ورايحه للجيران متسلفه شي

ندى بطفش: آآآآف .. انا ولموي قلعتنا نتفاهم مو يكفي ان استشوار ماعندنا

الام : يله يافالحه اخلصي دراسه وخيبي النسبه وادخلي للكليه واشتغلي واشتري استشوار ..

ندى : ياللليل ماطولك ليه كل هالمشوار ....اتزوج واحد مثل هذا الامبراطور واشتري مصنع استشوارات ...

وعود : ههههه الامبراطور يالبزر بلا احلام ورديه ...

دخل بو نواف لصاله و كانو وعود وندى بمكانهم المعتاد متسدحات قدام التلفزيون بالضبط وعليهم البطنيات وبجنبهم الحب .. والتكيف منزلينه عليهم بس ..

بو نواف : السلام عليكم

اللكل : وعليكم السلام ..

بو نواف : شخباركم بنات

وعودوندى : الحمدلله

بو نواف بعد ماجلس : اجل وين نواف ..؟

ندى : دخل يتروش وماطلع ....

بو نواف : يعني بالبيت كويس ...

ام نواف : احط لك العشاء يا حمد

بو نواف : ياليت ميت جوع ...بنات تعشيتوا

وعود : من زماااااان ...

راشد طلع بعد ماتروش: يله نذاكر

بو نواف : نواف كم مره قلتلك البس ثوب البيت فوق الصروال والفانيلا

نواف : انا ماحب شغل الرسميات ثوب بيت ومش عارف ايش ..

ندى : عشتوا اللي يشوف طولك شبرين مايقول هذا يعرف ينطق رسميات

وعود تمد ايدها لاختها وهي ميته ضحك: ههههههه وانتي صادقه

نواف بنذاله يقهرها : يله ندى قومي ذاكري لي

ندى : بعد المسلسل ..خلاص بداء اسكتوا ...

بو نواف يناظر امه النايمه وهي جالسه .... : قصروا شوي يابنات ....

ندى ووعود مفهيات : ....

بو نواف : يابنات ...

نواف : انسى يبه هذا الامبرطوره يعني صم بكم ...

دخلت ام وعود بصينيه العشاء الخفيف اللي مكون من اطباق الفطور الجبنه والزعتر والزيتون ..
لا ..........
هم مايتبعوا دايت او يحافظوا على رشا قتهم .... الظروف حدتهم يعيشوا كذا ... : وشدعوه يا بنات الصوت واصل لاخر الحاره جدتكم نايمه قصروا على الصوت .......

بو نواف : على قولت نواف انسي الموضوع هذي الامبراطوره ...

نواف ياكل وهو مبسوط نسوا موضوع مذاكرته ...

ندى بحماس: يمه هذي الجلابيه اللي اقولك عنها .. حلوه صح

ام نواف : اي وحده ..؟

وعود : اللي لابستها اللهام الفضاله اللي لونها ابيض هذي هي ..

ام نواف : لا مو حلوه سمينه

ندى : ههههههه يمه الجلابيه مو المراءه

بو نواف : اقول انتي معها قوموا ناموا بكره وراكم دوامات ..

ندى : يبه انت نام انا بعد هذا المسلسل بشوف اعاده لبرنامج دندنه ..

وعود : صحيح ماقلتلك نانسي اللي بدندنه قصت شعرها

ندى : كذابه لحد وين ..؟



هذا نموذج بسيط لحياة الاسر المتواضعه والفقيره بالمملكه .....وعود وندى ونواف ثمرة زواج حمد وموضي


اللهم صل على محمد وعلى آل محمداللهم صل على محمد وعلى آل محمد!!!ّّ+_()*&^%$#اللهم صل على محمد وعلى آل محمد!ًَُّلإلأ[]ٍِ
فديت ترابك يالسعوديه
~~**{لآلأأـ،،///ْْْْ؟.,’آلآ{**لإإ‘÷×؛؛:.×,)’*÷آ

بعد ساعتين ..
سامي بمحل الورود محتار وش يختار الورد الاحمر والا الوردي ... اليوم مناسبه خاصه لخويته الجديده " مناهل " اليوم يكتمل عمرها 19 سنه وش يختار اي لون لهذي المناسبه يذكر ان شموخ تعشق اللون الوردي اكيد البنات يحبوا الوردي لكن بهذي المناسبه بالعاده يختاروا الاحمر العنابي لانه يعبر عن الحب ..

منسق الورود اللبناني : شو بدك من هيدول ..

سامي : احمر والا قولك وردي .. لا لا عطني احمر

المنسق : جواب نهائي

سامي باحتقار : ايوه اخلص علي احمر .. قلبت جور قرداحي .. على غفله

المنسق : هههههه

سامي : بعد تضحك انت وخشتك تقل مفك يله تاخرت على الموعد ...

المنسق احترم نفسه : حادر شوبك معصب هيك مابدى كل هيدي العصبيه

سامي : هذا اللي بتطوى ببطنه يله اخلص وانت ماكل تبن

المنسق عصب وانقهر لكنه سكت الزبون دايم على حق ...

سامي اخذ باقة الورد المغلفه بشريط ذهبي وسط اللون الاحمر العنابي (( مصخره هذي على 120 ريال على ايش )) : خذ واترك الباقي علشانك

المنسق ناظر المية ريال : انو باي هاي ناصه 20 ريال

سامي : والله عاد هذا اللي معي ... اجل ورد مقطعينه من الشارع ب 120 ريال رامي فلوسي بالزباله انا

المنسق : ياحزرت الاستاز مابيصير هيك .... هيدي اسعار البوتيك

سامي : لا تلوع كبدي انت وبوتيكك .هذا ....... عجبتك الميه والا ضف وجهك

طلع من المحل معصب وكان معه الحق.. مو كانه سارق على الرجال 20 ريال ...

دخل سيارته الاند كروزر السوداء .. من يصدق اللي مارضى يدفع عشرين ريال عنده مثل هذي السياره ...
هو يبدل سياراته اكثر من ملابسه رغم ان مستواه متوسط وشغلته بسيطه بس هذا سامي .. كل يوم مستاجر سياره شكل ...

مشى بهدوء ودق على " مناهل " : هلا والله هلا حياتي

مناهل ضحكت بخجل : هههه هلا حبيبي

سامي وهو يضبط النظاره الشمسيه بالليل بس اهم شي يخفي عيونه : نهولتي وينك هاللحين ..؟

مناهل : قبال المجمع النسائي احتريك

سامي : حياتي دقايق وانا عندك

مناهل : اوكيه لاتتاخر

سامي والحماس ماخذه اخيرا رضت تقابله : لا اتاخر مهبول انا اتاخر على قلبي واضيع احتقالي معها باحلى قمر انخلق هاليوم ..

مناهل بخجل : ههه اوكيه قلبي اذا وصلت دق علي اطلع علشان الامن

سامي : اوكيه ...

سكر من عندها وناظر المرايه ومد لسانه : وع تلوع الكبد ... هههههههههه

وصل لعند المجمع النسائي اللي قباله مدينه الالعاب الصغيره ..تنهد وجهز نفسه للوعة الكبد .. تعطر وعطر السياره للمره الثالثه

فرقع اصابعه ورفع الجوال وكانه بياكل شي او مستعد ينقض على شي : نهوله انا بره

مناهل بلهفه وبسرعه : هاللحين طالعه

سامي ابتسم باستهزاء : يله ياعمري احتريك

سكر من عندها وهو يضبط شماغه اللي كات عليه برميلين نشا من كثر ماهو واقف

طلعوا بنتين من البوابه بعباياتهم الملفته للانتباه والا اللثمه نص وجههم طالهه وكل وحده ماسكه شنطتها الصغيره بطريق ناعمه ..
سامي ابتسم مثل ماتوقع من النوع الخفيف مره ..
مشوا يتمخطرون بالكعب العالي لعند السياره المقصوده

سامي فتح السياره لهم بعد ماكان مقفلها وكانت بعيونه اكبر نظرات الاستهزاء من وراء النظاريه الشمسيه السوداء ..

فتحت وحده منهم صاحبة الشنطه الموف الباب بجراءه وكانها سيارتها وركبت ورى : السلام عليكم

والثانيه اللي كان واضح من خجلها انها مناهل ... ليه هذي الاشكال تعرف تستحي .. وقفت عند الباب اللي بجنبه متردده تركب قدام والا ورى مع صديقتها : وعليكم السلام ... -اشر لها - ادخلي

فتحت الباب بسرعه وكانها ماصدقت قلتلكم من النوع الخفيف ..

مناهل بهمس : هاي

سامي : هلا وغلا ..

مناهل : كيفك ..؟

سامي حرك السياره : كويس وانتي كيفك ياقلبي

مناهل : انا كويسه

سامي يناظر اللي ورى : من هذي اختك

اللي ورى انفجرت بالضحك وكان حد مدلدغها : ههههههه ويه ياحليه يقول اختج هههههههه

سامي استنتج من لهجتها انها من اهل الدمام : ليه ..؟ انتي اكيد صاحبتها ...

مناهل : ايوه صاحبتي ليلى

سامي : وياليلى وش مجيبك عندنا ... انا ابغى احتفل مع حبيبتي لوحدنا

ليلى : ويه مايعرف يجومل حتى هههههه

سامي : اسمعي انتي بجهه وحنا بجهه اذا دخلنا للمطعم

ليلى : عيل شلون محرم

ركان كتم ضحكه اقرب لصرخه (( محرم ههههههههه هذولا البنات كيف يفكروا )) : معليه يالمحرم اتركينا لوحدنا شوي

ليلى : اوكيه علشان اليوم عيد ميلاد نهوله

سامي باستهزاء : مشكوره يالمحرم ... بس نهوله ليه ساكته

مناهل : ههههه عادي ...

وصلوا للمطعم .. سامي كان حاب يبين لهم انه ولد بطاره جد عزمهم على مطعم ماحلموا يدخلوه ...
ليلى ومناهل خقوا على سامي مزيون وكشخه وبطران

سامي : انتي ادخلي هنا وانا ونهولتي هنا ..

ليلى بسرعه : اوكيه

دخلوا سامي ومناهل للطاوله المخصصه لشخصين بقسم العوايل : هلا والله بالغلا كله

مناهل تكشف وجهها بثقه كانت جد حلوه لكن مافيها جاذبيه ومابهرت سامي مع انه تصورها اشين من كذا لكن مابهرته ...

قال بنفاق وهو يحرك النظاره اللي تخفي عيونه بحركه بسيطه : بسم الله عليك الله يحرسك انتي قمر والا ملاك

مناهل انبسطت : هههه

سامي يتنهد بتصنع : سبحان اللي خلقك ملاك بالارض

مناهل : خلاص سامي استحي

سامي (( تفوا علي وعلى الحياء اللي يطلع منك )) : ليه تستحي مني وانا بعد اللي شفته اليوم زوجك ان شاء الله

مناهل ابتسمت وتغيرت ملامحه من الخجل لفرحه كبيره : من جدك

سامي : اكيد والله ماضيعك مني انتي ...؟ انتي ..؟ .. ماني عارف كيف اوصفك يخوني تعبيري من حلاك

وسحرها بكلامه المعسول وهم يتعشوا ويحلوا كان زايد بالمعيار ... مل منها 6 شهور وهو يحكي معها وماهي براضيه تشوفه ولما شافها لاعت كبده .. وحمد ربه انه ماصرف عليها كثير

رجعهم للمجمع على الساعه 9 يعني قريب ويسكر المجمع : اشوفك على خير حياتي

مناهل : تسلم حبيبي هذا احلى عيد ميلاد شفته بحياتي

سامي : وانا عندي اغلى منك

مناهل طلعت من شنطتها الصغيره شوي .. دبدوب سماوي صغير وينفع ميداليه : تفضل حياتي

سامي بتصنع يخفي استخفافه : مشكوره حياتي ..

ليلى والغيره من مناهل بصوتها : للفير " للفجر " يعني يله

مناهل : اوكيه سمسم باي

نزلت وتوها بتلحقها ليلى الا سامي مد ايده بورقه صغيره .. ناظرت ليلى مستغربه .. رفع النظاره عن عيونه وبانت عيونه العسليه الغامقه وابتسم ابتسامه تعذب : خلينا نسمع صوتك ..

ليلى داخت من عيونه وابتسامته مزيون مره ضحكت وطلعت من السياره : ههههههه

مناهل مسكتها اول ماجئت معصبه : وش قالك ..؟

ليلى تناظر سامي وهو يطلع بسيارته وعلى شفايفها اكبر ابتسامة نصر انه ناظرها بعد ماناظر مناهل بنت الرياض المدلله : قالي انتبهي على نهوله وحطيها بعيونج وانا مافكر اخونها ابد

مناهل : ههههه يخبل مو

ليلى تناظر بقايا اثار سامي : يمكن ..

سامي مشى بسيارته ورفع صوت المسجل اغنية مطربه المفضل خالد عبدالرحمن ..
(( ودعت جرحك للابد ..مالك غلا عندي ابد ..
مره تجي مره تصد ... حيرتني روح ابتعد ))
يغني مع الاغنيه وهو مبتسم فجاءه ضحك : هههههه

ناظر الدبدوب الصغير اللي بجنبه : يالهبله انتي مثل هذي اللعبه ههههههه

فتح النافذه ورمى الدبدوب منها وهو يضحك على سذاجة البنات يصدقوا بسرعه ...

أم ضياء
05-08-2010, 09:29 PM
الساعه 11 بالضبط
بداء النظام للبيت المتوسط اللي بشرق المملكه

ريان دخل للبيت وكان هادي مثل العاده وكانه مهجور ... جلس على الكنبه ومدد رجلينه على الطاولة وناظر التلفزيون بملل عنده فضول يعرف وش صار بالمكتبه وياخبر بفلوس بكره ببلاش

غير المحطات طفشان بعد دقايق ابوه بيجمع كل الاسره المتواضعه على العشاء واللي داعي على نفسه مايحضر

شموخ نزلت وبحضنها بيسو تلعبها شافت رايان جالس حست بقشعريره بكل جسمها اكره خلق الله جالس قبالها ..ماقد كرهت احد مثل اخواها ريان .. وتتمنى موته اليوم قبل بكره ...

ريان انتبه فيها وابتسم بخبث : اوه انسه مشاكل بكل تواضع نازله عندنا

شموخ تكرهه وتعرف انه مجنون ويسوي اي شي بس يمشي كلمته او يرد كرامته ..قالت بدون نفس وبعناد : هاي ... الرجل السيجاره ريان الهم ...

ريان : انسه مشاكله اقصري الشر ولزمي حدودك

شموخ : لما تعرفت تناديني بينك ساعتها احترمك ... بليز لاتحكي معي ...

ريان : بذمتك هذا اسم مبسوطه فيه بينك جد مصخره

شموخ بدلع : كيفك ..؟انت وش عرفك بهالسوالف ...

ريان يناظر بيسو : ايش هذا القرف وانتي ماتركتي عنك حركاات القطاره هذي ...؟

شموخ : اسمها بسه مو قطاوه ...وانت مالك دخل

ريان فاضي ومتتسبب : احلفي بتعلميني النطق ...؟

شموخ : اكيد لانك همجي ....

ريان :لا ااا انثبري ازين لك ... وين نجلاء ياانسه مشاكل
شدد على الاخيره علشان يقهرها ..

شموخ : مادري عنها شايفني امها .. وانا اسمي بينك مو انسه مشاكل ..كم مره بحكي يا رجل السيجاره ..ريان الهم ..

ريان : انتي ماتعرفي تردي صح ..؟

شموخ : لا ماعرف ...

ريان : كم مره قلتلك احكي مثل الناس لاتتميعي

شموخ زادت دلع : ياربي انا صوتي كذا انت ماتفهم .. ولا تضرب ..

نزلت نجلاء بالبيجامه الطويله والواسعه ورافعه شعرها بعكس منظر شموخ لما نزلت بالشورت الضيق والبوزه الضيقه بدلت ملابسها البينك ..وتاركه شعرها مفتوح ..

ريان : هلا نجوله

نجلاء: هلا ريان كيفك ..؟

شموخ : اف كملت القرويه نزلت

ريان : انا تمام بس لو ان انسه مشاكل مو موجوده كان انا كويس

نجلاء تحتقر شموخ اللي يعكسها بكل شي : "بينك "وش مسويه بعد .. هي لو ماهي موجوده بالكره الارضيه كلها احسن لنا كلنا

شموخ ببرود : بليز دكتوره قرويه لاتقولي اسمي على لسانك .. تشينينه

ريان : انسه مشاكل اسكتي وكلي تبن حد يحكي مع اخته الكبيره كذا

شموخ : لا مره ارعبتني اختك الكبيره قال .. – اشرت لهم بطرف اصبعها وهي توقف – اسمعوا انا طالعه فوق احسن لي واذا وصل دادي خبروني ...

ريان : انثبري مكانك بابا على وصول

شموخ : آف خنقه ... انتم ماتحسوا الاكسجين مللوث هنا

نجلاء: وين ماما ..؟

شموخ : عندها استقبال تعرفي وش استقبال انتي والا اشرح لك....

نجلاء عصبت : انسه مشاكل احترمي حالك ..

شموخ تحط رجل على رجل بالشورت الضيق : لا وتعرفي تحكي بعد يا دكتوره قرويه

ريان رفس رجلها لحد مانزلت على الارض بعد ماكانت رجل على رجل
قالها باستهزاء : انسه مشاكل ...ممكن اسالك بالله وش هالمصخره اللي انتي لابستها

شموخ تناظر بلوزتها وهي ترفس ريان رجله مثل حركته : عادي mickey mouse - باستهزاء كملت حكيها - اذا تعرفونه ..
(( ميكي ماوس ))

نجلاء : لا مانعرفه تصدقي

ريان : على بالك نانسي والا اليسا لابسه كذا

شموخ بثقه : هههه يخسون هذولا انا شيمو اند بينك ..

ريان : مبسوطه بحالك مره شيمو و بينك ..

شموخ كان يحق لها تقول كذا لانها حلوه مره حتى ان لها شعبيه بالجامعه من كثر ماهي كشخه وحلوه طبيعي ..كانت صاحبة جمال جذاب ملفت ..
عيونها وساع مره ولونها رمادي خلقه وانفها الطويل وفمها صغير مره بشفايف ممتليه شوي ..والا شعرها كان كستنائي ذهبي خلقه بعكس اختها نجلاء بشعرها الاسود وعيونها السوداء ...

نجلاء : ماعليك منها بزر ..

سامي دخل يدندن ..: هاااااااااااي

اللكل ماعدا شموخ : هااااي

شموخ : كملت ..

سامي رم جسمه على الكننبه قبال ريان واللي يشوفهم يقول مررايه تعكس اشكالهم بس الفرق ان واحد فيه الشباب ينبض ولعيونه لمعه خاصه وملابسه سبور وهذا سامي ام ريان كان عاقد حواجبه ولابس الثوب العادي وبجنبه شماغه

او مادخل سامي الجو توتر لان ريان وسامي ماينفعوا يجلسوا مع بعض يكروها بعض وكل واحد يحب يفرض رايه ..


اجتمعوا على الطاوله ساكتين ابوهم له هيبه كبيره حتى امهم تهابه .....ودخل ريان متاخر مثل العاده بس ابوه مشائها له لانه يشتغل بسهوله

شموخ دخلت لغرفتها بعد العشاء على طول .. ونجلاء لحقتها لكن بهدوئها المعتاد ..

ريان دخل لغرفته بسرعه ودق على منى منتظر هذي اللحضه طول اليوم علشان يحاكيها ...

منى : هلا والله حبيبي .. وينك اليوم ..؟

ريان : انشغلت شوي وماقدرت جيلك انتي كيفك ..؟

منى : انا بدونك طفشانه ...

ريان : هههه ياحياتي اعتبريني معك ..

منى : اوكيه امري ل الله مالي الا انتظر بكره ..

ريان : اوكيه باي ..

وسامي غرقان بالنوم ...



وهذا الفصل الأول اتمنى يعجبكم
انتظر ارائكم وردودكم

أم ضياء
05-09-2010, 03:34 PM
[الساعه 6 الصباح


ريان دخل للمكتب بالصباح ومقفله معه ...: صباح الخير ..

سعيد زميله بالمكتب : هلا ..هلا والله ...

ريان يتثاوب : من متى مداوم ..؟

سعيد : من خمس دقايق ومقفله معي مرررره

ريان :انا خلاص ابترك هنا

سعيد: وين تشتغل ان شاء الله ... الوزاره تنتظر توقيعك والا مجلس ال

ريان يقاطعه وهو يدخن سيجارته : لا انا اعتذرت من الوزاره لاني احس اني مو مستعد نفسيا اكون وزير وانا بهذا العمر ..

سعيد: تتريق انت وجهك

ريان : وش اسوي لك يعني انا لقيت لي وظيفه بشركه

سعيد: والله شغل من غيري .... لا بدت تشتغل النذاله شكلك جالس مع انسه مشاكل امس وعطتك درس

ريان : لا من جدي في شركه جديده فاتحه هنا وانا قدمت وقبلوني

سعيد يمد رجلينه على مكتبه المتوسط : وش قبلوك فيه مراسل

ريان : لا مدير

سعيد يدق التلفون : يا ابو محمد جيب قهوه سائده ثقيله مسكين ريان يهلوس

ريان سحب من سيجارته : جد ...

سعيد : ومن اللي بايع نفسه موظف اكبر غشاش ونصاب بالشرقيه عنده ...

ريان: مادري صاحبة الشركه ارمله اسمها رجاوي وهي كبيره بالسن وماعندها حد يدير املاكها

سعيد: اها وانت الفارس الامين اللي بتديرها

ريان : افكورس ...

سعيد : ريان متاكد من الوظيفه

ريان ابتسم وهو يطفي السيجاره : 100 %

سعيد : الله معك ...

وصل بو محمد وحط القهوه وهو ساكت مايحب ريان ولا يحب يختلط فيه ...

ريان: ها يا شايب النحس كيف الشغل عندنا

سعيد : ريان خلاص اتركه بحاله ..

ريان : اقولك هههه بو محمد انت عندك بنات ..؟


بو محمد رجال كبير مره بالسن لكن الظروف اجبرته يشتغل كذا ..: .....................(( ساكت يتقي شره )) ناظره ساكت

ريان : انت هيييه ماتسمع احكي معك عندك بنات والا لا

بو محمد بصعوبه : ايوه عندي

سعيد ناظر بريان ساكت عارف وش كثر هو فيه شر

ريان : وش اعمارهم بالله ... حلوات بناتك والا على شكلك ..ههههه


بو محمد ماعرف وش يرد عليهم يحكون عن عرض بناته وكان ابوهم ماله غيره عليهم : ............

ريان : وش فيك ساكت مانت مشتهي تاخذراتبك كامل هذا الشهر ..؟... تصدق سعيد يقولوا ان عمي هذا الشهر حاب يخصم على اي احد يزعلني

سعيد بتردد : خلاص ياريان اتركه بحاله

ريان ناظره باحتقار : يازينك وانت ساكت ... اوه بو محمد هنا لحد هاللحين ماقلتلنا كم اعمارهم وكيف اشكالهم

بو محمد حرك شفايفه ببطء : اكبرهم ب3 ثانوي ..

ريان : مدرسه ..ليه انت عندك تدخلهم مدارس انت كويس تاكل هههههههههه

بو محمد ضغط على اسنانه يحس بالقهر والعجز ..وحس ان كلامه جاء على الوتر الحساس ...

ريان : وباي مدارس يدروس اكيد الحصان او الحماد ههههه لما اطالع بوجهك احس الحكومه ويخب عليك ...هههه

بو محمد ناظره بحقد : ايوه الحكومه ...

ريان : اي مدرسه يمكن نتوسط لها تنجح

سعيد : خلاص يا بو محمد انت رح كمل شغلك ..

ريان ناظره بحقد : انت وش حارق بصلتك ها .. لو سمحت خلك بحالك

بو محمد : تامرون على شي قبل لاطلع

ريان : ايوه نامر على بناتك .... هههههههه

بو محمد ضغط عى نفسه لايضرب ريان على وجهه ..طلع بسرعه

ريان: ههههههه ... مسكين رجال طيب هههههههه

سعيد : حرام عليك ليه سويت معاه كذا ..

ريان باحتقار : انا بروح احكي مع عمي مالي جلسه بهذي الشركه ...

ريان : انت اضمن الوظيفه قبل

ريان : بالجيب .....

طلع ريان من المكتب وهو مقرر يرتاح من هذي الشركه اللي نذل فيها ... مشى لمكتب عمه الواسع وقرر يشكره بطريقته الخاصه ...

دق باب عمه بهدوء بعد ماسمح له السكرتير ..

عمه : نعم تفضل ..

ريان بكل جراءه نفث السيجار بالهواء : ممكن خمس دقايق من وقتك ...

عمه يناظره وهو معصب ممنوع التدخين بالشركه قرر يشوف اخرتها معه : خير ..

ريان فتح العلبه وطلع سيجاره مدها لعمه : تاخذ لك سحبه

عمه عصب جد : ايش الوقاحه هذي انت عارف ان التدخين ممنوع هنا وبعد تمد لي

ريان رمى نفسه بقوه على الكرسي الجلدي ودخل السيجاره بالعلبه مره ثانيه : تنفعني بوقت ثاني

عمه : من سمح لك تجلس تفضل وقف وقوم عن هذي الكنبه ومخصوم من راتبك يوم .. لحد ماتعرف النظام ...

ريان لف بالكرسي الجلدي اكثر من لفه وكانه مايسمعه ...

عمه رمى الاوراق اللي بيده على الطاوله معصب : ريان اطلع بره ...

ريان وقف لف بالكرسي وناظر عمه باستهزاء : اقول يالشايب اخصم السنه كلها لو تحب ... واسمع انت وشركتك اللي ذليتنا فيها ..انا مالي جلسه بهالشركه المعفنه

عمه ناظره مصدوم ريان اللي دايم يهز راسه بطاعه وانصياع جالس براحته بالمكتب ويقول مثل هذا الحكي بطريقه متعاليه ...

ريان يكمل وهو يرمي الاقلام اللي بالعلب على المكتب وينثر الاقلام : شركتك هذي الفاشله بتتسكر قريب يا عمو ... وانا جاي اقولك كلمتين قبل لامشي واترك هنا .... انت فاشل وماتسوى جزمتي سمعت ...

وقف ورفع الاوراق اللي قدام عمه ورماهم بوجهه : ولا تنسى كلمتي ... انا ريان وماحكي على الفاضي انا فعل ...ولو فكرت تحكي لبابا اللي صار مايحصل لك طيب وبظرف اسبوع بتجي لعندي تترجاني .... بالاذن ياهتلر ..

عمه يناظره مصدوم هذا ريان الهادي يقول هالحكي وقف معصب : انت شارب شي يا

ريان اشر بايده : اوش اوش لا يكثر يالشايب مابغى اسمع صوتك ..

طلع ريان راضي عن نفسه وعن اللي عمله مع عمه هاللحين بس ارتاح بعد ماكسر عمه وغروره ...





شموخ جالسه بالجامعه تتفرج على اللي رايح وجاي بطفش ...: آف بالمره حر

ريوف وودها تقتل شموخ المغروره : معك حق حر هنا

شموخ : هذا يسموه تكيف الا قرف ... وش صار اذا صلحوا التكيف له اسبوع من خرب

ريوف : وش نعمل نستحمل

شموخ : استحملي لوحدك انا رايحه للمجمع تجي معي

ريوف : لا انت عارفه انو هلي مايرضوا

شموخ :ههههه بذمتك من سال بالاهل هاللحين كلنا اهلنا مايرضوا لكن مو هما يمشوننا بهواهم .. تحركي وبلا سلبيه ..

ريوف : اخاف يعرفوا ..؟

شموخ : كيف بيعرفوا قولي لي انا مضبطه مع السايق مايحكي لماما او لاحد

ريوف : لا والله لو شافوني اخواني ذبحوني ..

شموخ : آف تراك طفشتينا بتطلعي معي والا كيف ..؟

ريوف متردده كم مره تطلع شموخ وتنبسط من غير لايعرفوا اهلها وهذا هي مبسوطه :...

شموخ : اخلصي علي بتطلعي معي للمجمع والا

ريوف : اي مجمع ومتى بنرجع ..؟

شموخ : لفوائد سنتر وبنرجع قبل الساعه 2 ..

ريوف : لا ماقدر اخاف ان اخوي طالع يفطر هناك

شموخ توقف بنرفزه : براحتك يالبيبي ..

ريوف تلحقها : بينك بروح معك

شموخ : واخيرا يا بيبي يله ..

مشت شموخ متنرفزه من ريوف لعند البوابه
(( قريب يابنت الاخلاق والادب تصيري مثلي عامله حالها محترمه اذا ماوريتك انتي وامك لا بنتي ريوف ماتحب الطلعه ماتحب الجوال لانها ماتحتاج له اوكيه يابنت امك انا اوريك ))
ابتسمت لريوف : بتطلعي كذا ..

ريوف تناظر عبايتها : ليه وش فيه ..؟

شموخ : لا احس انو ماينفع عبايه راس بالمجمع

ريوف خافت ومسكت عبايتها وشدتها لجسمها : ليه ماتبغيني البس عبايه راس

شموخ ودها تقتلها وهي عارفه ان ريوف من عايله محافضه كثير : لاااااا وشدعوه بس لاتغطي عيونك يعني مجمع وكشخه وماينفع كذا

ريوف : بس انا متبرجه عيوني وتكون فتنه

شموخ ماقدرت تمسك اعصابها : آآآآآف ريوفه تراك غثيتيني ..اذا بتطلعي معي طلعي عيونك وش بيصير ..؟


ريوف اقتنعت : اوكيه بس عيوني وانتي صادقه وش بيصير ..؟

شموخ سكرت عبايتها اللي على كتفها الضيقه وحطت الغطاء على شعرها الكستنائي بلمعته الجذابه ...

.: بينك بينك ..

شموخ و ريوف لفوا على اللي تنادي : مارسيل .. زينه ...هاي

..: ههه قلتلك ماحب تناديني مارسيل انا رسل مو مارسيل ...

شموخ تغار من رسل لانها على قدر مقبول من الجمال وكل البنات يحبوها : بذمتك هذا اسم رسل احس ان كبدي لايعه وانا اقوله ..مو ريوف

ريوف تجاري شموخ لانها تخاف منها : صح ههههه

رسل ابتسمت وهي منحرجه وبالذات قدام زينه البنت الجديده اللي تعرفوا عليها من كم يوم : المهم .. وين طالعين بدري باقي محاضرتين ...

شموخ : طفشانين بنطلع نفطر ونتمشى شوي ..

رسل : خذوني معكم انا كمان طفشانه

شموخ : مارسيل انتي متاكده انك حابه تجي معي مو اخواني ومش عارفه ايش

رسل : لا اكيد لاني بنفجر هنا ...

زينه باستغراب فتحت عيونها : وين رايحين ..؟

رسل: كذا نفطر ..

زينه : والمحاضرات وبعدين من بيوصلكم ..؟

شموخ يتعالي ناظرت زينه : من يعني السايق اذا حابين تيجوا يله ضاع وقتنا .. رفرف بليز جيبي شنطتي من اللوكر – صندوق الطالبه – شنطتي

ريوف ماعندها شخصيه خذت المفتاح الصغير : طيب ..

زينه : استاذنتوا من اهلكم ..؟

رسل : لا وش نستاذن مهبوله انتي اكيد بيقولوا لا

زينه شهقت : تطلعوا من وراهم

شموخ : اسمعي انتي اذا مو عاجبك ضفي وجهك .. مارسيل انا بالسياره اذا حابه تجي ..

رسل تناظر بزينه المصدومه من رد شموخ لها : لا مره ثانيه ..باي

شموخ : متخلفين باي اذا شفتوا ريوف قولوا لها انا احتريها بالسياره ...

مشت تتمخطر لبرى البوابه وين ماوقف لها السواق مافكرت بالحكي ا للي قالته لزينه وكيف ان علاقتهم ماتسمح ترمي لها مثل هذا الحكي ...تحس ان هذي زينه حشره ومعقده وماهي بشايفتها اصلا ..

انتبهت بالخدامه : روز كويس انك جيتي معي


زينه : انا من البدايه ماحبيتها هذي شموخ على ايش شايفه نفسها

رسل : ماعليك منها من يوم يومها كذا ماهي بشايفه احد

زينه : انتي من متى تعرفيها

رسل : من متوسطه لكن علاقتي فيها سطحيه وبثالث ثانوي تعمقت ..

زينه : رسل انتي عسوله وحبوبه كيف تحكي معها..

رسل : مادري احس انها طيبه او فيها طيبه

زينه : من – بتريقه قالت – بينك ..

رسل : نفسي اعرف حياتها وش اسرارها

ريوف جئت وهي مسرعه : وين بينك راحت عني ..؟

رسل بابتسامه : لا تقول انها تنتظرك بالسياره ..

ريوف :الحمدلله افتكرتها راحت وتركتني .. مارسيل مانتي بجايه معنا

رسل ناظرت بزينه : لا مره ثانيه

ريوف: تعالي والله بتنبسطي ..

رسل ودها تروح معهم علشان تتقرب من شموخ اكثر وبالذات لما صارت تعطيها وجه : زينه تجي معنا

زينه باستنكار : لاااا انتي روحي انا كذا والا كذا داخله للمحاضره ..

رسل ماصدقت : اوكيه ابلبس عبايتي وجايه معك انتظريني ..

ريوف: لا بتعصب علي اذا تاخرت

رسل بحده : مانتي بشغالاتها تحتريك شوي

ريوف سكتت متفشله ...

شموخ معصبه : روز اطلعي شوفي الغبيه هذي وينها

ريوف : مايعرف انا ..

شموخ شافت ريوف بعبايتها الراس وبجنبها وحده بعاية البشت تتمخطر ابتسمت بخبث (( اكيد هذي مارسيل جائيه تتلزق فيني بس انا اوريك ..))

دخلوا البنتين : هاااي

شموخ بنرفزه : وينك ساعه تجي كنت راح امشي عنك

ريوف : كنت احتري مارسيل ..

شموخ من غير لاتناظر رسل : يله شوبار على فوئد سنتر ..

مشت شموخ بفوائد سنتر بعبايتها الضيقه واللثمه على خدهاوانفه وفمها ولاكانها موجود من شفافيته وخفتها ملامحها واضحه وبجنبها رسل وريوف ..
ريوف كانت خايفه ومتوتره وتتلفت
اما رسل فكان عندها عادي متعوده على هالطلعات من ورى اهلها ..
شموخ بنرفزه : آف وبعدين معك وترتيني معك

ريوف : خايفه اول مره اطلع مع السايق وبدون اهلي للمجمع

رسل : وليه طلعتي دامك تخافين

ريوف : مادري غبيه ياليتني ماطلعت

شموخ : ووالله اذا مابدلتي حكي يالبيبي ياويلك...

ريوف : اول مره واخر مره اسويها والله ماعيدها ..؟

شموخ ابتسمت من تحت غطاها (( اكيد اول واخر مره ههههه ))

ووراهم شغالتها روز رافعه اكياس محلات اللي اشترتوا منهم البنات على حساب شموخ تموت على الفشخره ..

كانت العيون عليهم وهم يتمشوا مو لان شكلهم ملفت للانتباه او لانهم يتمخطرون في اشكال كثيره مثلهم بالسوق وهم تهون عنهم ... لكن .. بهذا الوقت يكون المجمع فاضي ومافيه احد الا الشباب ...يعني توقيت ممتاز لصياعه

دخلوا لوجوه لان شموخ تدور لها على روج احمر للحفله التنكريه اللي عاملتها صاحبت امها ..

شموخ : بليز ابغى روج طماطي

اللبناني : ايه من عيوني ياانسه في هون عندك تشكيله ارواج من ديور بتاخد نبدات العال

شموخ وهي عارفه وش طلبها بس شافت اثنين دخلوا للمحل بعد مالحقوهم : امم اشوف

اللبناني : اي حادر

ريوف : ياويلي خايفه شوفوا هذو يناظرونا

رسل : انا اللي بذبحها هذي ..هاللحين

شموخ : ماعليك منها هالبزر انا عندي دواءها ..

مشوا الشباب الاثنين قالك يتسوقون ووقفوا عندهم

..: والله محتار وش اختار يا سعود

سعود : اختك كيف ذوقها يا محمد

طبعا كانوا يحكون مع بعض بالاسماء علشان يعرفونهم البنات ..

محمد: لا انا حاب افاجاها

شموخ لفت عليهم : خذ لها هذا العطر قيفنشي مع كريماته

سعود ومحمد انبسطوا ماتحتاج لتعب : هلا والله وش قلتي ..عيني

ريوف ورسل ناظروها مستغربين ..

شموخ : اقول دام محمد محتار بالهديه ياخذ لها هذا العطر

محمد كشرته وصلت لاذنه من الوناسه قالت اسمه : مشكوره على المساعده جد انا محتار

شموخ دورت بشنطتها والاثنين يناظرونها بفضول واعجاب شيطاني ..
وريوف ورسل بعدوا شوي عنهم خايفين ..

شموخ تنهدت : واخيرا ههه سوري الشنطه زحمه
طلعت كرت وردي ومكتوب عليه (( مروج وفيه رقم )) الاسم الحركي لها ..: تفضل انا بالخدمه اذا ماعجبت اختك الهديه هههه

محمد ووسعود ناظروا بعض ترقيم صريح بنت بمستواها ودلالها ترقمهم ..

شموخ لفت على اللبناني اللي متعود على مثل هذي المواقف : حط لي روج طماطي من ديور وبس

شددت على كلمة وبس علشان مايتفلسف عليها اللبناني

اللبناني : مابدك من هيدولا ..

شموخ : نو ثانكس الحساب بسرعه لو سمحت ..

مشت والبنات وراها

ريوف : انت وش سويتي ياويلي بننفضح

رسل مستغربه من شموخ ماتوقعتها من هالنوع على الاقل تسوي نفسها محتاره مو كذا قدامهم نقهرت منها يعني بحرتها هذي مو شايفتنا اصلا
رسل معصبه : انا طالعه للبيت تاخرت

شموخ ماردت عليها ولا كان حد حكى ومشت للكاشير

ريوف : خذيني معك

رسل متنرفزه : اللي جابتك ترجعك

طلعت من المحل مقهوره ...

عند الكاشير ..
طلعت شموخ بوكها اللي فيه عدد لايحصى من بطايق الصراف وعلى جنب صورتها بزاوج وحده من بنات عمها ..
هذي الايام البنات طايحين بهذي الحركه محتشمات لكن صورتها على البوك يشوفها المحاسب ..
ورويوف واقفه معها شوي تبكي وهي تشوف نفس الشباب ماشين لعندهم ..

محمد وقف عندهم و بدى حركاته علشان يضبطها وانه ولد عز مثلها : الحساب علي ..

لفت عليه شموخ بلثمتها الشفافه اللي زادت من حلى وجهها : كيف ..؟

محمد : الحساب علي انا اللي بدفع لك كهديه صغيره على مساعدتك لي

شموخ سحبت الكيس الصغير اللي فيه الروج : اوكيه ..باي يله ريوفه

ومشت لبره المحل ..ويوف تلحقها بسرعه ..

محمد وحسن يناظروها توقعوا انها بتعترض او تقول شي بس هذي كانها منتظره حد يدفع عنها ..

شموخ تمشي وعلى وجهها ابتسامه كانت متوقعه مثل هذي التصرفات منه وبالذات لما اعطته الرقم
ريوف : ليه خليتيه يدفع لك ؟

شموخ : بيدفع كيفه يدفع انا وش خسرانه ههههه

ريوف باحتقار : ماتوقعتك كذا طحتي من عيوني ..

شموخ : تعالي ناكل شي وبلا كثرت حكي

ريوف : لا مابغى رجعيني للبيت

شموخ : ولله حابه ترجعي ارجعي محد ماسكك انا بفطر و بتمشى شوي بعدين برجع واذا مو عاجبك دوري حد يرجعك ...

جلست ريوف غصب عنها وتجاري شموخ لحد ماترجع الجامعه بعدها مالها علاقه فيها ..

كلت لها شي خفيف مايخرب الدايت ورجعت
وريوف مصبه ماتبغى تاكل وتناظر شموخ باحتقار (( بنت جيرانهم شموخ منحطه وقليلة ادب معها حق امي تقول لاتحاكينها ))

من غير لاتحس ريوف سحب شموخ جوال ريوف ودورت على رقم امها وسجلته عندها ..وريوف مشغوله بالتفكير والسرحان بحقارة شموخ ..

شموخ اشرت لروز وهي توقف : انا رايحه للحمام تجي معي

ريوف حست انها جد تبغى الحمام بعد الرعب اللي عاشته : ايوه

مشوا لحد الحمامات ودخلوا شموخ وريوف وروز بره ..
واول ماسمعت شموخ تسكر باب حمامها طلعت بسرعه من الحمام وبهدوء .. وطلعت من الحمامات كلها واشرت على روز بسرعه يطلعوا ...

طلعت شموخ من المجمع وركبت السياره : بسرعه على البيت – صرخت – بسرررررررعه ...

اما عند ريوف
طلعت ريوف من الحمام وغسلت ايدها وهي تناظر الحمام اللي دخلت فيه شموخ
لما طولت دقت الباب : بينك بينك ...

مافي رد ..خافت : بينك ينك

فتحته كان فاضي ....شهقت : شموووووخ

طلعت بسرعه من الحمامات تناظر ماشافت احد الا عايله تتمشى وشباب كثير ..خافت وقلبها يدق بسرعه ..


اما عند شموخ بالسياره فكانت طول الوقت تضحك بانتصار: ههههههههه ..ههههه
اوريك يابنت الاخلاق انتي وامك..


وعند اقرب اشاره بالبيت ...
غطت شموخ عيونها يمكن ريان ااو بوها عند الباب ..
ماخافت من هادم اللذات ومن رب العباد خايفه من اهلها ..وقفلت جوالها الثاني جوال المكالمات الغير شرعيه وحطته ببنطلونها ..وتركت الجوال الرئيسي اللي ارقامه ماتتعدى 17 رقم .. (( بابا .. ماما .. المرعب اللي هو ريان ... الباشا اللي هو ريان ... دكتوره قرويه اللي هي نجلاء .. مارسيل اللي هي رسل .. ريوف .. هارديز كنتاكي ولسته من المطاعم .. وبس هذي الارقام المهمه عندها ))
صداقتها كانت قليله لانها انطوائيه وماتحب تختلط بالبنات كثير ..

دق جوالها كان رقم ريوف عطتها مشغول وهي تضحك بانتصار ...
دقت على الرقم اللي سجلته من جوال ريوف رقم ام ريوف ...

بعد رنتين : الو

شموخ عطت الشغاله ترد : هالو مدام موزه ..

موزه : ايوه نعم

شموخ تاشر لشغاله بالكلام والشغاله تفهمها على الطاير : هزا في بنت انت ريوف استغفر الله في يطلاء لمجمع فوائد سنتر مافي روه جامعه ..

موزه : كيف وش تقولين وش تخربطين ..؟

شموخ سحبت الجوال وضخمت صوتها وغيرت لكنتها : بنتك ريوف استغفر الله دوري عليها بدل مانتامي طالعه مع واحد لمجمع فوائد سنتر.. دامكم مو د لعيال ليه تجيبونهم

موزه شهقت : وشو من انتم وش تخربطون ..

شموخ : بنتك اللي شاده فيها الظهر بنت الاخلاق النبيله دوروها بالمجمعات ..

سكرت قبل لاتسمع الرد لانها ماقدرت تمسك ضحكتها : هههههههههه

والشغاله معها تضحك وهي فاهمه على شموخ : ههههه




سامي جالس بالعمل وعيونه على شاشة الكمبيوتر القديم اللي قدامه ..

وليد : ياعمي ارحم عيونك شوي ...

سامي : اسكت بتعطيني رقمها

وليد : هههه والله مانت صاحي اترك البنات بحالهم ساعه ..

سامي : ماكون سام اذا تركتها بدون ماتعطيني رقمها ..

وليد : ماقلتلي وش صار لك مع مناهل امس

سامي بلامبالاه : تنذكر ماتنعاد مثلها مثل غيرها ..

وليد : يعني كيف مو حلوه

سامي : الا يعني تشبه اريام المغنيه

وليد : اجل عز الطلب ..

سامي بثقه : خذها لكن بعد ماشبع منها

وليد : سبحان الله انت وريان على انكم توام الا اني احس بفرق السماء والارض ... تتشابهون مره لكن تصرفاتكم غير

سامي رجع بالكرسي ورى وترك الشاشه وناظر صديقه : قلتلك انا ماشبه احد وهذا ريان غبي اجل في احد مايحب البنات البنات هذولاء الحياه كلها انا عايش علشانهم

وليد : هههانت بتقولي عارف انك عايش علشان تلعب عليهم ...

سامي ماكان خويه يحكي معه

وليد : الا سام ماسمعت وش صار بمكتبة جرير ..

سامي : وش صار اكيد الناس زحمه وماتقدر تخطي شبر – بحقد كمل – ياخي هذولا اصحاب المكاتب يربحون ملايين .. ونفسي اشوف فلوسهم تحترق قدام عيني ..

وليد : ههه لك امنيتك جاهزه امس يقولوا بعد المغرب صار حريق بنص المكتبه والسبب سيجاره

سامي : جد ههههههه حلو هاللحين الناس من وين بتشتري هههه وان شاء الله تكون اصابات كثيره

وليد عقد حواجبه : ياخي عليك قلب اسود ليهه كل هالحقد الحمدلله مافيه اصابات

سامي : خساره كان نفسي اضحك ..هههه

وليد : من جدك انت ..؟

سامي بجديه : اكيد ايوه والا هذولا الناس ماتصدق تجي المدارس الا رايحه تشتري ...

وليد : انا غاسل ايدي منك من زمان ..

سامي : وعسى نظفت عدل ههههه

وكمل الدردشه مع الصيده الجديده ... وهو مبتسم لو درى ريان بينبسط ..



نجلاء فصخت عبايتها بعد مادخلت الغرفه المخصصه لها مع ممرضه من شرق اسيا .. رتبت البلوزه البيج طويله اللي توصل لنص فخذها والبنطلون الاسود الواسع ..ماعندها اي لمسه من الذوق اللي بدولابها تلبسه وماتفكر فيه بتناسقه ويمكن اللي لابسته كان عندها من اول سنه لها بالجامعه ..لبست بالطوا المستشفى الابيض ..
وطلعت تمشي بممرات المستشفى على الارضيه المطاطيه اللي مخصصه تمنع صوت الخطوات لايزعج المرضى ...

نجلاء : دكتوره مروه ... مروه

لفت عليها مروه : نجلاء مساء الخير

نجلاء: مساء النور ..كيفك

مروه تناظر الملفات اللي بيدها : شوفت عينك ....كيفك انتي ...؟وكيف البزارين

نجلاء ابتسمت : تمام ..يسلموا عليك

مروه : وش اصعب حاله جئت لك هالحين بالاطفال

نجلاء تعدل نظارتها الطبيه : هم ثلاثه وحده مسكينه طلع عندها سرطان ..وطفلين توفوا من ضرب قاسي تعرضوا له ..

مروه باشمئزاز : حرام والله بزارين ويعملوامعهم كذا

نجلاء بجديه : ايه والله حرام واحد زوجة ابوه ضاربته لحد مافقد الاحساس فجاءه والثاني ابوه يضربه وهو فاقد ..

مروه : انا علشان كذا ماتخصصت اطفال قلبي رهيف

نجلاء ابتسمت : اطفال ولا اناظر بفم الناس واستنشق الروائح الزكيه

مروه : بالعكس طب الاسنان فيه متعه ..

نجلاء : لا انا مستغنيه من هالمتعه

مروه دق البيجر الصغير اللي بجيب البالطوا الابيض تستخدمه علشان ينادوها لطوارى: شكلهم يبغوني .. اشوفك باستراحة الساعه 7 نجول

نجلاء : لا ماقدر دوامي يخلص 6 باي

مروه باستعجال رجعت لنفس الممر : باي ..

نجلاء : باي ..

خذت لها كوفي من اقرب عربه بالمستشفى ورجعت لمكتبها ..

نجلاء : دخلي المريض وليد ....

دخل وليد مع امه وهو يبكي ..

نجلاء: اهلين بالبطل ليه تبكي ..؟

وليد شهق ببكيه
قالت امه وهي حاضنته مع انه كبير ..حوالي 6 سنوات : حراره يادكتوره واذنه يقول تالمه

بعد ماكشف عليه نجلاء : فلونزا بسيطه ..- ابتسمت لطفل بحنان – اها يا وليد انت رجال ومافيك شي ليه تبكي ..؟

وليد هدى شوي ..وهو يناظرها

نجلاء طلعت له من الدرج الكبير اللي بمكتبها ..طياره صغيره ..: خذ يابطل لانك تسمع كلام ماما

وليد ابتسم وقال ببراءه : كيف عرفتي ..؟

نجلاء تهمس له : هي قالت لي وتقول وليد يشرب الدواء ومايقول يع لانه بطل

وليد ابتسم فرحان : ايوه انا بطل

طلع وليد مع امه وجلست نجلاء على مكتبها تلعب بالقلم اللي بايدها تنتظر المريض اللي بعده وكذا حالها كل يوم




بعد ما طلع من المكتب دخل بسيارته السوداء للبيت الفخم اللي قبال البحر بالضبط وماخذ مساحه منه ..

الخادمه : اهلا استاز ريان

ريان رمى المفتاح عيه : تنظيف بسرعه

ودخل للبيت الفخم وناظر الصور اللي بالجدار صور لاكره انسانه بحياته
عجوز وبشرتها مجعده رغم الشد اللي تسويه (( ياكرهك يامنى ياكرهك))

ريان : ليته "اسم الشغاله " وين مدام منى ..؟

ليته : في روح بدري ..

ريان : اها ..

ليته : بابا يبي غداء

ريان : لا لا انا طالع واذا رجعت مدام منى قوليلها يسوي انا الو

ليته هزت راسها : حازر بابا يبي شي

ريان (( وين رايحه عجوز النخل هذي بعد )) : مابغى شي فارقي
(( اطلع من هنا دامها مو فيه وش يجلسني ))

طلع من البيت الفخم بسيارته السوداء بعد ماصارت كانها جديده ...



وعود و ندى .. جالسين على الكراسي عند مدخل المدرسه .. ينتظروا سيارة ابوهم تجي ..

وعود تناظر الساعه : كانه تاخر

ندى وهي تطفشانه وبتموت من الحر : المدرسه قربت تفضى ..

وعود : الله يستر عساه خير

ندى : يعني هذي اول مره يتاخر فيها دايم يتاخر واكيد نويف مابعد طلع من المدرسه وابوي ينتظره

وعود : والله فشله كل يوم على هاللحاله

ندى تبعد عبايتها عن جسمها من كثرة الحر : آآآف اسكتي بموت من الحر .. لا وهاللحين اكييييد مكيف السياره خربان

وعود بعصبيه : ندى ماني بناقصه لحنتك

ندى : بدل ماتعصبي علي كان خليتي وحده من صديقاتك المدرسات يوصلوني

وعود : لااا احلفي انا كم مره اقولك ماني بمدرسه اجلس على الحاسب واكتب جداول و

ندى قاطعتها : بتقصين لي قصة حياتك والله عارفه اسكتي

وعود بهدوء وخمول : نديو عطشااانه

ندى : وانا جوعانه .. وفيني النووووم ...

وعود سمعت صوت سيارة ابوها القديمه وقفت بسرعه : جاء الفرج

ندى تسبقها لسياره : واخيييييييييييرا

ركبوا السياره وحطوا قهرهم بالباب سكوه بقوه ..

بو نواف : تاخرت والله عارف بس عذرويني يابناتي الشركه مديرها جديد وبيوصل بكره واضطرينا نتاخر ...

وعود : لا يبه عادي

ندى بصوت واطي : جاءت على اليوم بس

وعود دزتها بخصرها ندى :آآآه وجع ..

وعود : سمعتك انطمي

نواف وهو جالس قدام ويشرب ببسي ونافخ ريشه ..

ندى : وانت يالقروي عطني من هالبيبسي البارد اللي تشربه

نواف : اسف اقرف من البنات

ندى ضربته على راسه : مالت عليك

وعود : ههه البنات تكفى ..



شموخ نزلت من السياره وشافت ساعة جوالها 12 راجعه بدري قبل الوقت بتكذب باي شي على امها اللي يمكن مارجعت من الوزاره ..
دخلت للبيت شافت ريان جالس بحديقة البيت قبال الاب توب ..

ارتبكت لا الا ريان وش عنده طالع من الدوام بدري بس تغلبت على ارتباكها وتكلمت بثقه... : هاي

ريان بدون نفس رفع راسه : هاي انسه مشاكل

دخلت روز وبيدها اكياس السوق ..شموخ كان بودها تذبح غباء الخدامه ..


*ياترى وش راح يسوي ريان مع شموخ .؟ وكيف بتطلع نفسها من هالورطه ..؟ وليه سبب الكره الكبير بينهم ..؟
* رويوف وش صار معها ..؟
* ومن هذي منى ..؟وش دورها بالقصه ..؟
* عائله بو نواف من تكون وايش علاقتها فيهم..؟

أم ضياء
05-09-2010, 03:38 PM
الفصل الثاني "

سامي صحى من النوم على غرفة امه وابوه لازم ينفذ اللي براسه وهاللحين ...

الام : تفضل ..

سامي : هلا يمه صاحيه

الام : اكيد توني رجعه من الوزاره ..

سامي : اها اسمعي يام سام بدخل بالموضوع على طول

الام وهي تطلع جلابيه فخمه من الدولاب : كنت عارفه ان وراك شي قول

سامي بثقه جلس على السرير : اسمعي بالصيفيه هذي حاب نروح لمصر

الام : الصيفيه تو الناس ...

سامي : اي تو الناس هذا وانتي بالتوجيه وماتعرفي الصيف باقي اسبوع على الاختبارات وبعدها اسبوع وثلاث ايام للاختبارات ونطير على مصر .. وترى محمد معطلنا الا بنت هذي شموخ

الام : طيب وليه متحمس لسفر ..؟

سامي : طفششااان حياتي هنا والشغل ممل بالشرطه وكل شوي انت ضابظ مبتدى وانت ضابط مبتدى ..

االام لفت عليه : شكلك مدبر السفر لان شغلك ممنوع السفر

سامي : لا تخافي وليد خويي ابوه يشتغل بالجوازات ...

الام : وشغلك بعد العصر بالمكتب بعد مدبره

سامي : افا عليك يمه انا سام

الام ابتسمت : خلاص اجل بحكي مع ابوك وان شاء الله مصر ...

سامي : حلو الا بناتك مارجعوا

الام : لا توني داخله ومادري عنهم ...

سامي : اها وليه تجهزي ملابس عندك طلعه اليوم

الام وهي تتثاوب : والله محتاره اطلع والا لا جيراننا ام عبدالله عاملع عزيمه وانا مالي خلق اروح بس يمكن لاصحيت اغير رايي

سامي وقف : اخليك تنامي هاللحين يالغاليه ...وانا شكلي بنام ..- مشى لعند الباب – يمه مو تنسين

الام بكسل : لا لاتخاف مراح انسى ...

مشى سامي لغرفته وهو مبتسم (( حلو يا اصايل والله لاطيحك بيدي ))



اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد

فديت ترابك يالسعوديه

ريان بدون نفس رفع راسه : هاي آنسه مشاكل

دخلت روز وبيدها اكياس السوق ..شموخ كان بودها تذبح غباء الخدامه


ريان : ماشاء الله وش هالاكياس ..؟

شموخ بثقه : عادي اكياس فيها اغراض ..

ريان يتريق : ليه وين كنتي بالجامعه والا بالسوق ..؟

شموخ ببرود : لا الجامعه بس الجامعه فيها سوق ..

ريان بحدة : لا من متى ..؟محد قالي انهم بنوا مع جامعة الملك فيصل مجمع الظهران ..

شموخ بلامبالاه : كيفك لاتصدق ..

ريان : وبهذا السوق محلات وجوه ولاسنز وزارا ..لا بصراحه الحكومه مكشختكم

شموخ داريه انها مستحيل تمر على ريان كذا لانه مو ساذج : عاد والله صدقت والا بالطقاق ..

ريان وقف وهو يناظرها بتامل : انسه مشاكل انطقي وين كنتي ..؟

شموخ ببرود اكثر : قلتلك بالجامعه

ريان وقف قبالها وصرخ بوجهها : انطقي ..ماني بزر عندك .

شموخ بدلع : لاتصرخ اذاني تعورني

ريان بتهديد : انسه مشاكل انطقي

شموخ مشت لداخل البيت : والله صدقت والا براحتك

ريان مشى بخطوات واسعه لعندها وهو يصرخ : شمووووووووووخ

شموخ وقفت ولفت عيه : ريري لاتصرخ اذني ماتستحمل كم مره بعيدها يعني

ريان بجديه طلع الكلمات ببطء : انطقي ..

شموخ بلامباه : يعني اكذب اوكيه هديه من هيا صاحبتي

ريان : لا اا وتكملي كذب بعد


قالت باستهزاء : انت مو راضي تصدق يا بابا حنا بالالفيه السابعه يعني تطوررررنا وصار بجامعتنا اسواق ..

ريان رفع حاجبه وقال بهدوء : اوكيه انسه مشاكل ابمشيها لك هاللحين لكن والله واللي رفع هالسبع سموات اذا سمعت ان زارا و لاسنز مو بالجامعه والله مالك روحه لها مره ثانيه سمعتي

شموخ : على بالك بكيفك ياشاطر هذا السمستر مهم ومو انت اللي تمنعني عنه

ريان : يعني طلعتي تكذبي مو بالجامعه

شموخ : الا بالجامعه وبعدين مو انا اللي اتهدد

ريان دزها بكتفها : ادخلي لجوا احسن لك لاذبحك هاللحين

شموخ خافت تنكشف اكثر اذا وقفت لان صوت سيارة السايق وصلت يعني نجلاء جاءت وبتفضحها

اشرت له بدلع ينرفز : باااي

ريان رجع جلس بكراسي الحديقه وسحب له سيجاره يدخنها كان مدمن سجاير اربع وعشرين ساعه بيده ..
اسند راسها على ظهر الكرسي باسترجاء وغمض عيونه وكلمات امه تتردد باذنه ...
(( شموخ مااااااااااهي باختك ..
شموخ ماهي بااااااختك..
شموخ امانه بذمتنا ...ماوصيك عليها ياريان انت العاقل وبتحميها ...)) ..

نجلاء دخلت وبايدها بالطوا المستشفى ومجموعة كتب : السلام عليكم

ريان من غير لايغير جلسته : وعليكم السلام

نجلاء: اوه ريان الظهر بالبيت غريبه

ريان على نفس وضعه : وانتي من الظهر جائيه غريبه

نجلاء (( آه منك ياريان تحب تغير الموضوع تجاوب بسوال .. اموت واعرف وش تفكر فيه )) : عادي وحده من البنات مسكت عني المناوبه وبروح الساعه 7

ريان : اممم

مشت نجلاء لداخل البيت وهي تدور على السرير تنام .. الا بوجهها شموخ ..

شموخ جالسه بالصاله بعبايتها والاكياس بجنبها وتحكي بالجوال مع واحد من الجدد اللي تعرفت عليهم مره عن طريق صاحبتها بالنت : هههه مره كيوت

نجلاء : السلام عليكم

شموخ : اوكيه ابحاكيك بعد شوي باي

سكرت ولفت على نجلاء وهي فيها قهر من ريان : دكتور قرويه خذي هذولا الاكياس فيهم ملابس مابغاهم

نجلاء : لا مشكور تفضلتي علي

شموخ : من جد دكتوره قرويه خذيهم ماعاد ابغاهم - تناظر اظافيرها اللي تلمع بلون الاسود الشيطاني – توني مشتريتهم وماحسهم ينفعوا لشي وبدل ماعطيهم لروز انتي اولى

نجلاء احتقرتها ودخلت لغرفتها ...

شموخ : ههههه وجه فقر القرويه ... روووز .. روز

روز : yes pink

شموخ : خذي الاكياس لغرفتي وجيبي بيسو لهنا

روز : ok

شموخ : لحضه – فصخت عبايتها ورمتها بوجهها – وخذي هذي معك ...

شموخ دقت على اقرب مطعم مسجل رقمه بجهازها وطلبت لها وجبه خفيفه ..

رجعت شموخ تناظر التلفزيون طفشانه .. مالها خلق تبدل ملابس الجامعه ..
وبعد فتره
وقفت معصبه ورمت الريموت (( احكي مع وائل احسن لي ))
دخلت لغرفتها وسكرت الباب ..وقفلته قفلتين ...وكانها تسرق

شغلت كمبيوترها وسحبت جوالها الغير شرعي تدور على رقم واحد بياع كلام ينسيها حركة ريان الظهر : آلو

وائل : هلا مروجه حياتي وينك من زمان احكي معك ماتردي

شموخ : كانت عندي ظروف ..المهم انت كيفك ..؟

وائل : انا بخير دامك انتي بخير ودامي سمعت صوتك ..

شموخ ترفع بيسو بجنبها على السرير وتلعب فيها : ايوه وكمان

وائل : كمان ايش ..؟

شموخ : زيد من هالكلام الحلو لاني طفشانه ومتضايقه

وائل : ماعاش اللي يضايقك ياعمري احكي لي وش فيك ..؟

شموخ : امم بابا تصور طلع متزوج على ماما

وائل : لااااا كيف ..؟

شموخ تزيد الكذبه : متزوج اردنيه تصور من اربع سنين وحنا ماندري

وائل : ياحياتي لاتزعلي ولا تضايقي ابوك مصيره بيطلقها ويراضي امك

شموخ : المشكله ماما ماتعرف وحنا محتارين كيف نخبرها

وائل : انتم ..؟ انتم مين مو انتي تقولي انك البنت الوحيده ..؟

شموخ : وش بلاك انا وخالي اللي عرفت منه بزواج بابا

كان حكيهم مع بعض مافيه ثقه كل واحد منهم يحس ان الثاني يكذب عليه وهذا اللي حاصل باكثر العلاقات اللي كذا ..باقرب مشكله بينهم تنقطع حتى لو كانت من سنوات ..


اللهم صل على محمد وعلى آل محمداللهم صل على محمد وعلى آل محمد!!!ّّ+_()*&^%$#اللهم صل على محمد وعلى آل محمد!ًَُّلإلأ[]ٍِ
فديت ترابك يالسعوديه
~~**{لآلأأـ،،///ْْْْ؟.,’آلآ{**لإإ‘÷×؛؛:.×,)’*÷آ


ريوف وهي جالسه على واحد من الكراسي بالمجمع وتفكيرها مشلول .. شافت اخوها يمشي وعيونه تدور بالمجمع ..وقف شعر جسمها من الخوف (( ياويلي صقر هنا والله لويشوفني لاروح فيها )) زاد بكيها من الخوف

سمعت نغمة جوالها تدق وكان رقم اخوها ..هنا جد ماتت من الرعب . .. ضل يدق ويدق لحد ماسكت فجاءه ارتجت اعصابها شوي وشافته معصب وعيونه تدور لهاللحين اكيد يدورها بس كيف عرف انها هنا ..

مشوا من جنبها شباب وهم يوزعوا ابتسامات خافت من نظراتهم اكيد بيناظروها كذا لانها لوحدها من غير لاتحس ركضت لعند اخوها صقر وهي ترتجف من البكي والخوف ..

صقر لف عليها وجهه مايبشر خير وصرخ فيها : انت وش جالسه تسوي هنا ياحماره

ريوف ماعرفت وش ترد وش تقول نربط لسانها ومسكت فيه اكثر وهي تبكي

صقر انتبه بالناس تناظره ضغط على نفسه وهو يجرها من ايدها : تعالي لللبيت وانا اللي بربيك

صحيح ان صقر اصغر من ريوف بسنتين لكن في هذي الامور العمر مايعرف شي ...وعلشان كذا امها رسلته احسن من اخوها عبدالله الكبير اللي والله يقتلها قدام خلق الله ..

لكن مع الاسف تخطيط امها راح ببلاش وهي تدخل للبيت كان بوجهها اخوها عبدالله وعيونه حمراء من العصبيه : صقر شفتها مع مين هذي الحيوانه ..؟

صقر وخاف هو من صرخته اخوه عبد الله الكبير : لوحدها جاءت لي

موزه ركضت لبنتها وضمتها : والله ماتقربون منها الا لما اسمعها ريوف كيف رحتي وليه ..؟

ريوف قالت بصوت كلها رعب : ووالله والله مع شموخ شموخ بنت الجيران اخذتني وطلعنا ومعنا بنت ثالثه

عبدالله : مو انا قلتلك اتركيها هذي الوقحه ابعدي يمه ابعدي عنها احسن لك

موزه : يمه بنيتي والله ماتلمسها اكيد لعبين بعقلها


اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد

فديت ترابك يالسعوديه


ندى : يمه حصه اطلعي سولفي معنا ...

الجده : لا السقف ماطاح علي ....

ندى تصرخ : هههه اطلعي سولفي معنا

الجده : اها أسولف لا يابنتي مالي خلق توني متغديه واحس ودي انام

ندى بنفس الصرخه : خلاص برااااااااحتك

طلعت من الغرفه وشافت وعود بالمطبخ تخلط الكيكه بيدها لان مافيه خلاط عندهم

ندى : مع وجهك شتسوين ...؟

وعود : شرايك يعني .. كيكه ..؟

ندى : وعووووده حبيبتي

وعود : لاااا خير ..

ندى : وش رايك نروح لبيت خالي

وعود : لااااا امي بتعصب بدال ماتذاكري نسير

ندى : والله طفش وبيت خالي قريب ...

وعود : روحي قولي لها جربي حظك ...

ندى : لا عارفه الرد مايحتاج ... وبعدين امهي ببيت جيراننا نسيتيي اليوم الاحد ولازم يجتمعوا الحريم

وعود بحماس : وشرايك نفرش لنا بالسطح ونتقهواء ونفلها ..

ندى بدون نفس : يللله والا ندق على بنات خالي يجون لنا

وعود : وشفيك انتي الناس تذااكر مو مثلك ...

ندى : زين خلاص فهمنا ...

نواف : بنااااات بنات الحقوا

وعود : وش فيك يالمهبول

نواف : مراح تصدقوي فاطمه و احلام بنات عمي عدنان عند الباب

وعود طاحت الملعقه من ايدها : بنااات عمي عدنان

ندى ناظرت وعود خايفه ان الانهيار اللي حصل لها بعد ماطلقها يعقوب ولد عمها عدنان يرجع

ايوه وعود مطلقه من سنه تقريبا طلقها ولد عمها يعقوب بلحضة غضب وطلب يرجع لها لكن كرامة وعود فوق كل شي فوق الحب اللي يجمعهم من صغرهم

ندى : وهذولا وش جيبهم هاللحين ..؟

وعود بهدوء عكس ارتجافها : تعالي نشوف مو حلوه يوقفوا عند الباب كذا ..

ندى بتردد لحقت وعود اللي طلعت من المطبخ بقوه وشجاعه ..

كانوا فاطمه واحلام واقفين عند الباب ينتظرون حد يدخلهم ...الا جاءتهم وعود ومن ورائها نواف و ندى

وعود : هلا والله .. ليه واقفين ادخلوا

فاطمه واحلام دخلوا بتردد لانها قبل سنه طردتهم من البيت ولا عاد جائوا لبيت عمهم ...وهاللحين ترحب ...

وعود : معليه نواف نسى يدخلكم

دخلتهم للمجلس الصغير مره والوحيد اللي فيه اثاث مقبول وكان جلسه متواضعه على الارض ......

فاطمه بتردد كبير قالت متلعثمه : لا خلينا بالصاله لان لان يعقوب بره ويبغى يدخل

ندى : نعم يدخل ... مافي احد بالبيت امي وابوي بره ..كيف يدخل ..؟

وعود ارتجف جسمها من سمعت اسم يعقوب وتخيلته جالس بمجلسهم وجاي ماخذها ترجع للبيت مثل العاده ..

احلام وعيونها على وعود : نواف هنا ونواف رجال ..

وعود : شدعوه هذا بيته هو لهاللحين ولد عمنا قولوا له يتفضل نواف رح لولد عمك وقله يقلط

كانت تتحاشى تقول يعقوب اسمه لان مشاعرها بتخونها ساعتها..

جلسوا البنات بالصاله ودخل نواف يعقوب للمجلس ..

يعقوب : ها نواف باي صف هاللحين

نواف بحقد : ما اتوقع يهمك

يعقوب ناظره وهو عارف سبب معاملته : اكيد متوسط ..

نواف ناظر الباب : آآآف ..

يعقوب جلس ساكت : جب لي مويه لو سمحت

نواف بدون نفس : زيين

وقف وطلع من المجلس ويعقوب ميل راسه يمكن يلمحها يلمح زولها واقفه تبتسم له .. بس خاب ضنه وماشاف احد ...

فاطمه طلعت من شنطتها كرت كبير شوي : هذا رت زواجي بعد بكره

احلام : حنا جينا نعزمكم مهما كان حنا اهل

ندى : ايوه اهل وجايبين الكرت قبل يومين

فاطمه : والله اول ماخلصت الكروت جبناها لكم

وعود خذت الكرت وابتسمت : مبروك ..

فاطمه تحب بنت عمها لكن الايام فرقتهم : الله يبارك فيك وترى فيه الدعوه عامه لاتنسوا بنات خالكم

ندى بحقد : اذا حنا مراح نجي كيف بنات خالنا

احلام بسرعه : ليه تعالوا

وعود : صح مانقدر نجي وانتم عارفين ليه ..؟

فاطمه واحلام وقفوا ...

احلام : حنا سوينا اللي علينا وعزمناكم ..

فاطمه سلمت على بنات عمها ببرود : كنت اتمنى تفرحوا معي بس ..

وعود : وين بدري ماشربتوا قهوتكم ..

احلام : ليه دامكم مراح تحضروا ..

ندى : احلام بلا ستهبال انتي عارفه اننا مانقدر نحضر ونشمت الناس فينا اكثر ....

وعود : .............................

فاطمه حطت الكروت الباقي على الطاوله : ياليت تجوا وماعليكم من احد مع السلامه

وعود وندى بدون نفس : مع السلامه ....

طلعوا بنات عمهم ولحقهم يعقوب وعينه تدور بالبيت عليه يتمنى يشوفها بالغلط بس سكر نواف الباب وهو ماشافها

يعقوب : وش قالوا بيجوا

احلام : اكيد لااااا

فاطمه : انا من البدايه قلتلكم مالها داعي هالحركات ماسمعتوا لي ...

يعقوب بقهر : حتى ماسلموا علي

احلام : لا واثق من نفسك بعد اللي عملته وتبغاهم يسلموا

..................

وعود جلست على الارض ماسكه دمعتها

ندى : ماعليك منهم جايين يكملوا سواد وجههم

وعود : انا ماقهرني الا جاي ويدخل بعد ...

نواف : لاتخافي انا وريتك فيه عاملته زفت

وعود تكابر : اقول قوموا ننبسط ونوسع صدورنا ....

نواف ببراءه : خلاص مانتي بزعلانه

وعود : لااااا يله بس بلا كثرت حكي ...

بعد ساعتين رجعت امهم من جمعت الحريم : السلام عليكم

اللكل : وعليكم السلام

ندى بحماس : يمه فاتك بيت عمي عدنان كانوا عندنا

الام ناظرت وعود بسرعه : عمك عدنان

وعود ببرود وانها مو مهتمه بعكس الشوق اللي رجع لها بمجرد ماتخيلت يعقوب كان معها بمكان واحد : ايوه جايبين كروت زواج فاطمه بعد بكره ..

ندى وعارفه ان امها بتقول نروح قالت بسرعه : وحنا قلنالهم محنا بحاضرين ..

الام : مانتم بحاضرين : ليه على كيفكم تردوا

وعود بنفس البرود لكن بنظره كلها اصرار : يمه لاتحاولي ماني بحاضره

الام : لا بالعكس مفروض تحضري وترقصي بعد والله بيتشموا فيك كذا اعملي حالك مبسوطه ..ومرتاحه

وعود : وانا جد مرتاحه ومبسوطه بس مراح احضر

ندى : اصلا ماعندنا فساتين عدله ..

الام : الا عندكم فساتين ..

ندى : لييكون قصدك الفستان الاخضر حقي والارتكواز حق وعود كم مره شافوه يمكن اربع زوجات حضرنا فيه ...

وعود : اي فساتين تحكون عنها الموضوع منتهي مراح احضر ..

ندى تغمز لها يعني ان حجتهم الفساتين

الام جلست جنب بنتها : يابنتي ولا تضايقي ولا تزعلي نفسك مفروض نحضري وتبين ان طلاقك موضوع عادي وماتخليهم يضنوا انك مستحيه من نفسك ...

وعود تبغى تنهي الموضوع لان العبره خانقتها : خلاص بفكر ..انا بروح اشوف جدتي

طلعت من الصاله تهرب قبل لاتنزل دموعها لحقتها ندى وهي تمسك يدها : صح كلام امي لازم نروح ونرقص بعد ..

وعود ناظرت بندى اختها وبئير اسرارها وعيونها مغرقه : يعني قولتك كذا ...

ندى : اكيد ونجرجر معنا بنات خالي هواجس ونور ...

وعود سكتت تفكر تروح والا لا : خائيفه ..

ندى : لاتخافي كلنا معك والله لانوريهم من حنا

وعود هزت راسها بالنفي : لا مستحيل اروح والله ماني مستعده اشوف الاحتقار بعيونهم اسفه

ندى برجاء : وعوده .......

وعود : بتروحي روحي انتي انا لا سوري ...

ندى بياس : مافي امل

وعود : ولا واحد بالميه مهبوله انا اروح لعندهم برجليلني اسفه ..

ندى مدت بوزها : اوكيه براحتك بس والله لاقنعك بتشوفي

اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد
فديت ترابك يالسعوديه

ريان سمع صراخ الجيران واستغرب بيت بوعبدالله محترمين بالعاده مايطلع لهم صوت ليه كل هالصرخ على الظهر .. رفع كتوفه بلا مبالاه وكمل شغله ..

شموخ طلعت ببيجامتها تركض للحوش وعلى وجهها ابتسامه كبيره وقفت بنص الحديقه عند طاولة ريان

ريان ببرود : اعقلي ...

شموخ اول ماشافت وجه ريان انفجرت بالضحك بانتصار : ههههههههه

ريان :ا لحمدلله والشكر انسه مشاكل انجنيتي

شموخ والابتسامه الخبيثه معطيه وجهها جمال تحت ضل المظلات : وش فيهم بيت بو عبدالله ..

ريان باستهزاء : وهذا اللي مطلعك تركضين ..

شموخ جلست قباله وحطت رجل على رجل والخبث طاغي على وجهها : استغفر الله اكيد من سوالف بنتهم ريوف ..

ريان طنشها وكمل شغله :........

شموخ تصرقع اصابعها وهي مصره تسمعه كلامها علشان تطلع من الموضوع : هذي ريوف استغفر الله تطلع من الجامعه وتروح تصيع ولقرب وقت سيارة اخوها ترجع للجامعه ..لا وتتبلى على البنات انهم يطلعوا معها..

ريان ناظرها ببرود : وانا وش دخلني تحكين لي ..

شموخ : نتسلى على مايوصل المطعم

ريان : المطعم ..؟ امي عارفه انك طالبه ..

شموخ بدلال رجعت شعرها لورى : لاومايهمني اذا زعلت لاني بينك دلوعتها ..

ريان يكرها ويكره دلعها : احلفي .. ضفي وجهك ابغى اخلص شغلي

شموخ ساحت بالكرسي الخشبي : وهذي جلسه .. والله والشغل اللي يسمعك يقول معك دكتوراه هههه

ريان : انسه مشاكل يازينك وانتي منقلعه لداخل

شموخ : ابجلس انتظر هنا كيفي ..

ريان اخذ نفس وغمض عيونه وصار يعد بداخله لحد العشره قبل لايقوم ويضربها ...(( 1 2 3 4 5..10 ))

شموخ ناظرته مستغربه وش جالس يسوي وتذكرت حركته هذي لما وقف قبال مروج اختها التوم وهي تصرخ بوجهها .. قشعر جسمها وهي تذكر وكرهت ريان اكثر من قبل .. وقفت بسرعه ودخلت لداخل

لما فتح عيونه شافها توقف بعصبيه وتمشي لداخل البيت : باللي مايحفضك ..

كمل شغله اللي تقطع عليه اكثر من مره وصوت صراخ الجيران لحد هاللحين عنده ..

دخلت شموخ للبيت معصبه . ماما مراح تصدقي

امها لفت عليها وهي تتصفح المجله ..: ايش عندك

شموخ بدلع وغنج : عارفه ريوف بنت بو عبدالله جيرانا

امها بلا مبالاه : ايوه

شموخ : استغفر الله استغفر مابغى يكون بذمتي شي بس يقولوا البنات بالجامعه انها تطلع ورى اهلها للمجمع واليوم اخوها شافها فيه ..

امها بصدمه : ريوف ..؟

شموخ بابتسامه شيطانيه : ايوه ياماما مو هذي امها اللي احرجتك قدام الحريم وقالت ان اخلاقي شينه انا ومروج الله يرحمها ... سبحان الله شوفي طلعت بنتها الوقحه

امها بطيف ابتسامه : ومن قالك متاكده

شموخ : مليون بالمئه ..انتي ناسيه انها تجلس معي بالجامعه

امها وقفت بانتصار ورمت المجله : ههه اليوم ان رايحه اجل للعزيمه

شموخ : وش عزيمته

امها : عزيمه عاملتها ام عبدالله ..

شموخ : وشكلها بتكنسلها هههه

امها : ابنتظر للمغرب اذا ماعتذرت عن العزيمه بروحيلها

شموخ : وليه تنتظري روحي له قبل لاتعتذر علشان تتاكدي بنفسك وانا بروح معك

امها : ايوه يكون احسن علشان ماتقدر تكذبني قدام الحريم ..

شموخ بشيطانيه مشت لعند المرايه وهي تتمايل بجسمها وابتسامة نصر على وجهها : الله يستر علينا دنيا واخرى ..ههه


اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد

فديت ترابك يالسعوديه

ريان سكر جهازه بسرعه وسحب مفتاح السياره ومشى للكراج ..

: اوكيه منى حياتي ثواني وانا عندك ..

منى : انتظرك حبيبي ...

ريان (( ياشينها من فمك احس بالقرف )) / اوكيه باي

سكر الجوال وركب سيارته وهو ماشي على 40 .. مشى باقل من مهلله يتمنى الزمن يوقف ولا يروح لها يكررررها ويكره بشرتها المجعده ..
لف على الدوار اكثر من مره ودخل البيت يتحجج بالاشارات ..والزحمه

دخل بسيارته القصر الفخم ..واستقبلته العجوز الغبيه عند المدخل بالاحضان : حبيبي وحشتني ..

ريان : وانا اكثر وينك اليوم جيت لك ماشفتك ..

منى : قالت لي ليته بس ليه ماتغديت حبيبي

ريان ناظر بعيونها الصغيره اللي ملتها التجاعيد : تغديت مع اهلي المهم حياتي ماقلتيلي وين كنتي ..؟

منى وهي تمرر اصابعها المرتجفه بحكم السن على شعره : كنت اجهز أوراق الشركه لزوجي وحبيبي ريان ..

ريان بابتسامه هاديه : مشكوره حياتي انا بدونك اضيع

منى : لا حياتي انا اللي اضيع ويله تعال معي توقع على اوراق بسيطه ..

...

ناظر ريان الاوراق بتامل وقراهم سطر سطر مايثق في ابوه كيف يثق فيها .. ارتاح لما شافها موكلته على شركتها يعني 9 شهور معها جابت له هالفيلا وسيارات مايحلم فيها وهاللحين شركه لو العمر كله وش بيصير عنده ..

منى باستغرب : ريوني حبيبي ليه ماتوقع

ناظرها بتردد مصطنع وهو يتامل قسمات وجهها الكريه : لاحبيبتي اسف ماقدر اوقع

منى : ليه ..؟ في شرط ماعجبك في شي مو

قاطعها ريان وهو يرمي القلم على الطاوله : لا بالعكس كل شي ولا حلمت فيه بيوم بس انا اسف مراح اوقع

منى عقدت حواجبها وهي تناظر وجهه تبغى تعرف زعلان والا فرحان : اجل وش فيه ..؟

ريان مسك ايدها : قلبي احس اني نذل وماستاهل حنانك هذا وانا ماتزوجتك علشان شركات انتي عارفه ليه تزوجتك

منى ابتسمت براحه وعندها رضى ريان بالدنيا كلها : لاحبيبي مافي فرق بيننا

ريان رفع الورق وقطعها : اذا كذا خلاص مايحتاج ورق اشتغل بالشركه لك وعلشانك مو لتنازل ومابيننا ورق ..

منى شهقت : لااااا ليه ..؟ - لمست خده بحنان وهو تمنى يطرش اللي اكله بوجهها من لمستها المقززه - حبيبي ...
الدنيا هذي حياه وموت وانت لازم تثبت حقك ودامك بتتعب في الشركه لازم يكون لك اثبات ..

ريان ابتسم : خلاص الورقه وتقطعت ومن بكره راح اداوم يعني الموضوع منتهي ..مايحتاج اوراق

منى : لا مانتهى ومن بكره تروح للمحامي معتز وتوقع عنده الاوراق

ريان تثاوب بكسل وهو يسند راسه لورى يبغى يبعد عن وجهها المقزز : يصير خير ..

منى بتهديد : لا بتروح سمعت

ريان : منى حياتي وش رايك تتركيني براحتى انا مستحيل اوافق على تنازلك هذا - وبنظره برياءه على وسامة وجهه الجذاب – تفكري اني ماتضايق اذا اخذت منك شي او يحز بنفسي ان ابوي بخيل ومانع عني فلوسه انا احس يامنى ..

منى بسرعه : لا ياريان انت زوجي وفلوسي فلوسك ولا عاد اسمع منك مثل هذا الحكي ..

ريان : اوكيه هاللحين اتركيني من هالخرابيط وقولي كيفه قلبي مرتاح ها ..

منى ضحكت وكانها بنت العشرين واللي يشوفهم يقول جده جالسه مع حفيده : هههه الحمدلله انا بخير ...

ريان : منونه انا بنام لي ساعه لاتنسي تصحيني الساعه 11 موعد العشاء مع ابوي ...

منى : اوكيه حياتي ماتبغى تاكل شي

ريان وقف : لا الحمدلله متغدي .. تصبحين على خير

منى بخيبة امل كانت تتمناه يجلس معها اكثر بس شكله تعبان عذرته : وانت من اهله ..

ريان حس بخيبت الامل بعيونها بس طنش هو مبسو وماله خلق لوعت كبد .. مشى لعند الاصنصيل وعلى وجهه ابتسامه شيطانيه وماكتفى بكذا لف عليه قبل لايدخل الاصنصيل : حبيبتي منمن عندك طلعه اليوم

منى ناظرته بسرعه وكانها ماصدقت يكلمها : ايوه حفله ببيت وحده من صديقات بنتي ..

ريان : ومن هذي الوحده ..؟

منى : ليه تسال .. اسالتك كثيره اليوم

ريان ضحك بستهزاء من الكلام اللي بيقووله : هه ههه اغار دخيل الله انا اغااااااار وحاب اعرف

منى ابتسمت بثقه : وحده اسمعها ام عبدالله الجياد

ريان علت ضحكته نفس المكان اللي بتروح له امه وجنب بيتهم : هههههههه

منى : وش فيك ..؟

ريان (( هناك ام زوجك ياحياتي )) : سلامتك لكن اتخيل الحريم المقورات من كشختك وزرت وانتي داخله ..

منى وثقتها بنفسها زادت من كلام ريان : اكيد من يومي كشخه .. انا منى

ريان تنهد بشوق : وانا ماذبحني الا هالمنى .. يالبيه قلبي عليك اعشقك ..

منى ضحكت مبسوطه من حكيه هذا اللي تحتاجه المراء بال 65 من عمرها .. ترجع كانها مراهقه محتاجه لحنان ولعطف اكثر من اي وقت مر وهذا اللي عارفه وتاكد منه ريان : هههه..هههه

ريان دخل الاصنصيل وطلع لفوق لغرفتهم الواسعه و هو متاكد بعد اللي قاله لها بتلحقه عارف انها تموت بهواءه وتتمنى رضاه ..


اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد
فديت ترابك يالسعوديه

نجلاء دقت الباب

ام ريان : مين ..؟

نجلاء : انا ماما

ام ريان : ادخلي ..

نجلاء فتحت الباب بهدوء ودخلت : .. ماما بتطلعي ..؟

ام ريان : ايوه

نجلاء بنرفزه : بس انتي امس طالعه ..

ام ريان : وانتي ليه معصبه عادي عندي عزيمه

نجلاء : انا مادري كيف تتحملي تطلعي كل يوم ماتملي

ام ريان بانفعال : نجلااااء وش فيك حاسدتني على كم مشوار .. – بهدوء - ويله بدلي ملابسك وخذي من بينك كم طعه مرتبه علشان تطلعي معنا

نجلاء وكان شي قارصها : لا اطلع واخذ من بينك بعد هذا اللي ناقص ..

ام ريان : وش فيها اذا اخذتي من اختك انتي ماعندك ملابس لطلعات ..

نجلاء : لا لو اموت ماخذ من انسه مشاكل هذي مصدقه نفسها من غير شي بعد اخذ من عندها .. المهم ماما انا جايه اخبرك اني بنام ببيت جدتي كم يوم ..

ام ريان وهي تلبس الاسواره الالماس : والله محد مخربك الا بيت جدك وخالاتك القرويين ..

نجلاء وهي تساعد امها تسكر الاسواره : ماما ابنام عندهم كم يوم ..وبعدين هم خواتك ..؟

ام ريان : والمستشفى ..؟ وشغلك ..؟ وحنا ..؟ وابوك ..؟

نجلاء : استاذنت منه ووافق

دخلت شموخ بفستانها الفوشي الملفوف على جسمها وكانه حاضنها .. ومبرز خصرها كان ضيق مره ومفصل جسمها تفصيل .. ويجر وراه ذيل طويل شوي وبوسطه شريطه ورديه باهته وعاري الاكمام والصدر .. وعلى شعرها الكستنائي الامع شريطه ساتان بنفس لون الفستان الفوشي وحلق وردي كبير يزين اذنها .. ومكياجها الصارخ اللي زاد من جمالها وغطى على براءت ملامحها وصارت انثى بكل ماتحمله الكلمه من معنى ..

رمشت بعيونها الرماديه الوسيعه : يله ماما جهزتي ..

ام ريان ناظرتها باعجاب : بسم الله عليك قمر الله يحفضك

شموخ ابتسمت بثقه : عارفه .. يله مشينا ..

ام ريان : انا جاهزه بس اختك تلبسني الاكسسوارات ..

مشت شموخ لعند امها ودزت نجلاء مع كتفها : ابعدي انتي انا البس ماما انتي وش عرفك ..

نجلاء : انتي كيف بتروحي بهذي الملابس وكانك رقاصه بمرقص ..

شموخ : دكتوره قرويه الغيره ماكله قلبك من جمالي واناقتي

نجلاء وهي تطلع من الغرفه وكلام شموخ صحيح تحس نفسها تخربط شعر شموخ اللي يلفت الانتباه بلونه ولمعته او تنتف رموشها الكثيفه اللي ماتحتاج لمسكرا كثير ..: انتبهي على جمالك اجل هههه مصخره كانك مهرج
طلعت وسكرت الباب

ام ريان : ماعليك منها غيرانه شوي منك ..

شموخ : شوي بس هههه الا بتموت من الغيره هههه

ام ريان يله حبيبتي بنتاخر على الشماته ..

شموخ : ماما لاترحميها تذكري حكيها عن مروج وعني ..

ام ريان هزت راسها بتاكيد : ومن قالك اني نسيت حركتها بعزاء مروج والله لامسح بكرامتها الارض ..



اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد

فديت ترابك يالسعوديه


توقعوا معي ..

س : ياترى ايش راح يصير بالعزيمه اللي تجمع منى مع شموخ وام ريان ..؟
س : موزه ام ريوف وريوف وش بتكون ردة فعلهم بوجود شموخ ..؟
س: ومن هذي اصايل اللي بيلحقها سامي لمصر ..؟
س: وعود بترضى تروح للعرس والا بتهرب من المواجهه ..

سيهاتي.
05-09-2010, 03:51 PM
مشكوووووووووره اختي انشاء الله نقراها

لكي مني اصدق التحايا

أم ضياء
05-09-2010, 04:08 PM
العفو
واتمنى لك قراءه ممتعه

Ro7al7ob
05-09-2010, 04:37 PM
متابعين لك اختي الكريمة

الف تحية والف سلام

براءة
05-09-2010, 06:41 PM
اممممم قريتها من زمان
مدري استنذل واقول النهاية
خخخخخخ
الرواية حلوة
بس قوية عليه ريان يحرق جرير
انسان موصاحي
خخخخخخ

متابعة مميزة

يسلمو

أم ضياء
05-10-2010, 10:47 PM
روح الحب
قراءة ممتعه ان شاء الله

براءه
ايه الروايه شوي قديمه بس حلوه وحبيت احطها هنا
واتمنى لك متابعه ممتعه

أم ضياء
05-10-2010, 10:52 PM
الفصل الثالث ..



دخلت شموخ بخطوات واثقه وغجريه تبعد خصل شعرها عن كتفها بدلع مشت وكانها عارضه ازياء في الفشن .. كانت تصرخ بالانوثه والدلال ..كانت اسم على مسمى شموخ الارض كله في خطواتها

كل الانظار توجهت لجهتها وانبهروا بجمالها ..وبدون مبالغه الفوضى والسواليف والاصوات المرتفعه اللي كانت موجوده بدخوولها سكتت .. وعم الهدوء المكان ..

ام ريان كانت بداخلها تقراء على شموخ من عيون االموجودين ..

ام ريوف ماتوقعت حضور شموخ بعد اللي سوته لا ومن وقاحتها جايه مع امها : اهلا يام ريان تفضلي ..

ام شموخ بابتسامه لها الف معنى : الله يحيك ..

شموخ جلست بمكان بعيد عن امها وكان بصدارت المجلس وهي متاكده انها شاغله عيون اللكل .. جلست من غير لاتسلم على احد وانفها مرفوع لفوق بغرور ..

منى كانت جالسه على جنب ببيت بنتها وناظرت البنت اللي خذت عقول الكل ...: ساره من هالبنت هذي ..

ساره حفيدة منى قالت بغيره : هذي بنت جيراننا بنت فارس الخيال ..

منى عقدت حواجبها : الخيال ..؟ اخت ريان الخيال ...

ساره : ايوه جده عندها اخوان توم ياخذوا العقل خياااال بس مايشبوا لها ابدا

منى : توم .. من ..؟

ساره : اممم ريان وسامي ..

منى : توم لريان ..

ساره : ايوه اسمه سامي .. ماعرفتيه سامي الخيال لاعب كرة السله هو ضابط بس بعد يلعب مادري كيف ساكتين له ... وهذا يموت بالبنات وسمعته لك عليها اما ريان ثقيل مايعطي البنات وجه

منى بعصبيه : وانت وش لك فيه مايعطي البنات وجه

ساره باحراج : لا جده ماقصد بس ..- وقفت - انا بشوف ريوف ..

منى ناظرت شموخ بتامل (( اجل انتي اخت ريان والله ماتوقعت ان اخته بهالجمال والكشخه صحيح انك مزيون ياريان بس هذي شموخ غير ورافعه خشمها بعكسك ..... وعندك توم بعد وش مخبي علي ياريان بعد ...)) : سارونه خذيني معك ....

طلعت مع حفيدتها ...و راحت لصالون اللي برى البيت تقريبا ...

دقت على ريان ..

رد عليها : هلا والله حياتي

منى : حبيبي صحيت

ريان :ا يوه من شوي وهاللحين طالع بطريق الحبيل للخبر .. وانتي كيف العزيمه عندك ..؟
وبعد السماعه عن اذنها من نشاز صوتها

منى : عادي ممله بس علشان خاطر بنتي

ريان : معك حق بنتك لها حقوق ... حبيبي اتركك تكملي عزيمتك

ندى بخيبة امل ثانيه : اوكيه وانتبه على نفسك بالسواقه ..باي

..................................

اما ساره تجهت لغرفة ريوف ..,و فتحت الباب بقوه ..التفت لها ريوف وهي تبكي مقهوره من ضرب عبدالله لها ..

ساره : الحقي الحقيره تحت

ريوف ناظرته بقهر : اطلعي مالي خلقك ..

ساره : يالغبيه بينك شموخ تحت عندنا

ريوف بصدمه : شمممموخ ..؟

ساره بقهر : وبكل وقاحه جايه تصوري وكاشخه ولا كانها عملت شي ..

ريوف بكت اكثر : ياووويلي اكيد وراها مصيبه مايجي من وراها الا المصايب ..

ساره : ماعليك منها لاتخافي ...وانزلي بعد واكسري عينها

ريوف بخوف : لااااااااا مهبوله انا هذي حقيره وتعمل اي شي انتي ماتعرفيها مثلي ....


احساس ريوف ماكذب ...

ام ريوف : شموخ اطلعي للبنات فوق ..

ام ريان بصوت مرتفع : لا بينك اجلسي انا محب بنتي تختلط مع مين من كان استغفر الله العظيم ..

شموخ : ايوه انا ماجلس مع بنتك ريوف بعد اللي صار لها اليوم

وحده من الحريم : وش فيك تحكون بالالغاز وش صاير ..؟

ام ريان : و لا الغاز ولا شي سمعنا ومنتشر بالكليه ان ريوف ماتحضر الكليه وتطلع بعد مايوصلها اخوها للمجمعات والمطاعم استغفر الله ...وين تروح هذا اللي ماندري عنه ..

الحريم صاروا يتساسرون وهمس بكل مكان ...ام ريوف انربط لسانها ماتوقعت يكونوا بهذي الوقحاه يجوا لبيتهم ويفضحوا ببنتهم ..

وقفت شموخ وهي تنفض فستانها بخفه : قبل لاتتهمي بنات الناس يام عبدالله ناظري بناتك ومروج ماماتت مثل ماقلتي خافي ربك وهذا الزمن دار وبنتك هي اللي طلعت مثل ماقلتي عن مروج الله يسامحك ويستر على بناتك هههه

ام ريوف : يالكذابه انتي معها بنتي مافيها شي من اللي تقولونه هذا فيك وببنتك وهي اللي ودت بنتي

ام ريان بثقه ان بنتها برياءه : اللي بيته من قزاز لايحذف الناس بحجر ..

طلعوا ام ريان وشموخ ونشوة النصر ماخذتهم بفخر : هههههههه ......

ومايحتاج اقولكم عن حال ام ريوف والحريم اللي صدقوهم لان سكو ت ام ريوف اكد حكيهم ...

دخلوا للبيت وهم يضحكوا

شموخ : ياماما شفتي وجهها ههههه

ام ريان : لا ولحد هاللحين مصره تتبلى عليك ..

شموخ : ماعليك منها من القهر هههههه

ام ريان بتانيب ضمير : مسكينه كسرت خاطري .. والله تنرحم

شموخ (( بدينا آآآف )) : ماما انبسطي ماعليك لازم نحتفل بهالمناسبه

بصوت بارد : اي مناسبه ..؟

شموخ : آآآآآآف ..

ام ريان : هلا والله ريان حبيبي متى جيت ..؟

ريان وهو يناظر شموخ من فوق لتحت مبهور وكانها بنت ثانيه غير البسيطه والبنوته بالبيجامه هذي جمالها اخاذ وانثويه لاخر درجه حاول يبعد عيونها عنها ماقدر كل اللي بباله شموخ ماهي بختي شموخ ماهي باختي .. ياكثر مايكرها ووده ياخذها ويرميها باقرب بانيو تمسح جمالها المصطنع .. كان متاكد انها من دون مكياج اجمل بس هذي المره له سحر خاص ومعطيها هاله من الانوثه ..

ام ريان :ريااان احاكيك متى جئيت ..؟

ريان التفت لها : من دقايق

شموخ وهي تناظر بالمرايه اللي بطولها وترتب خصل شعرها ولا كان حد موجود

ام ريان ..: ريااان ريان

ريان ماكان معها كان مع الدلع اللي قباله وهي تتجاهله بكره متعمد ... يكره دلعها وحركاتها تنرفزه بس في شي بداخله يقول هذي مو اختك يعني يتيمه مالها ظهر ابتسم على افكاره ...

ام ريان : وش فيه هذا ...؟ شموخ ..

شموخ حطت ايدها على خصرها وهي تميل جسمها يمين ويسار قبال المرايه : ماما ....؟

ام ريان : نسيت .. بينك تعالي معي

انتبه ريان : وين ..؟ اقصد يمه مافيه عشاء اليوم ..؟

شموخ تتعمد تطنشه لكرهها له : آف . لبسنا على ثواني

ام ريان وهي تدخل لغرفتها : بينك يله بدلي وانا ببدل بعد ساعتين العشاء

شموخ بكسل : اوكيه ..

ام ريان بدلت وقررت تنام على مايوصل زواجها (( يارب سامحني على اللي سويته بس حبيت ارد كرامة هاليتامه .. يارب سامحني )) ..وناامت ..

ريان بعد مادخلت امه جلس على الكنبه باسترخاء وهي يخفي وراء نظراته البارد مكر الدنيا كله : هاللحين انتي طالعه لناس بهالمنظر ..

شموخ ومتوقعه منه هالحكي لان مستحيل بالسعوديه واحد يناظر اخته انها حلوه حتى لو كانت ملكة جمال ..: والله اطلع باي شكل يعجبني انت وش دخلك ..؟

ريان : روحي بس بدلي هالمصخره واغسلي وجهك اللي يشوفك يقول مهرج

شموخ : سبحان الله انت ودكتوره قرويه تستخدموا نفس الممصطلحات لانكم تغاروا مني

ريان ناظرها سطحيه لابعد حد ...نزل لعقليتها : نغار منك وليه ..؟ على ايش ..؟

شموخ : على ايش ..- شدت ظهرها بفخر واشرت على نفسها من فوق لتحت - على هذا على جمالي ...

ريان بتوتر : هههههههه جد بزر

شموخ شغلت الاستريو الكبير اللي بجنب التلفزيون على اغنية .. وحده وحده لمحمد حماقي
(( (( (( الا باء اللخبطه دي ليه ...
ياللي خاطفنيي ياليت توالي ))

شغلتها وجلست ترقص عليها .. تتمايل بخصرها مع دقت الموسيقى ولاكان ريان موجود ..
هي متعوده ترقص بوجوده وكانت ترقص معها على ايام توامها مروج فكان عندها الموضوع ايزي

لكن

عند ريان كان غير هذي اول مره ترقص وهو عارف انها مو اخته ومتاكد بعد ... ابتسم وعيونه تميل مع ميلت جسمها ..

شموخ تناظره وهي عارفه انه ينقهر من دلعها وابتسامته المستهزاءه ماكده ضنونها .. زادة دلع قهر له .. وماهي بعارفه عواقب حركاتها ...

دق جواله يصحيه من لحضات السكر بجمالها ودلعها
ناظر الرقم "منى " داقه عليه (( اف شتبغى هذي هذا وقتها ..)) وحصلها فرصه ينكد على شموخ : انتي هييييييه ..

شموخ لفت وعطته ظهرها وهي ترقص يعني ماشوفك

ريان صرخ من صوت المسجل المرتفع : انسسسسسه مشاكل سكريه ..

شموخ تشوفه بالمرايه كملت رقصها ولا كانه يحاكيها

ريان قام وقطع السلك وهو بااارد لانه مايبغاها توقف رقص ...: ابحكي تلفون

شموخ : اطلع بره ادخل غرفتك انا ابغى ارقص

ريان : ارقصي بره بغرفتك انا ابغى احكي منتظر تلفون مهم

شموخ رجعت السلك بالفيش : بتحكي اطلع بره

ريان عطاها نظرة تهديد : اقولك بحكي هنا ...

شموخ : وانا برقص هنا ..

ريان قطع السلك مره ثانيه : لاااا بحكي وانتي بتجلسي ماكله تبن ...

شموخ : باحلامك

مشت بترجع السلك ..مسكها ريان من ايدها : اقصري الشر وخليني احكي وبعدين اعملي اللي تبغي ..

شموخ هزت راسها بياس : سوري ماقدر ابرقص هاللحين

ريان : وريني كيف بترجعي السلك ..
رماها على الكنبه بقوه ..
شموخ عصبت من هو علشان يضربها : انت مين علشان تمد ايدك علي ..

ريان دق على منى وحكى معها ببرود : هلا هلا وغلا بحبيبتي

شموخ ضغطت على ايدها بعصبيه : غبي انا اوريك ..

وتوها بتمشي تركب السلك الا دخل ابوها : السلام عليكم

ريان وشموخ : وعليكم السلام ..

ريان قبل لايحكي كلمتين مع منى سكر الخط واعتذر بطريقه لبقه ..

شموخ ناظرت ريان مقهوره راحت عليها الرقصه ابوها رجع

بو ريان : مشاء الله شموخ وين كنتي بعرس

شموخ : لا بابا ببيت ام عبدالله عاملين عزيمه

بو ريان : اها .. يا شيخه ياشيخه (( ينادي ام ريان .)) .= كل هالكشخه واسمها شيخه خخخ

شموخ : روز روز نادي ماما شيخه ...

كلوا عشائهم بصمت وشموخ بفستانها ماتبغى تبدله مانبسطت فيه ولازم تحلله ...ونجلاء هذي المره ماكانت موجوده ببيت جدتها مثل العاده ..

خلصوا من العشاء وكالعاده اللكل توجه لغرفته ونام ...

اللهم صل على محمد وعلى آل محمداللهم صل على محمد وعلى آل محمد!!!ّّ+_()*&^%$#اللهم صل على محمد وعلى آل محمد!ًَُّلإلأ[]ٍِ
فديت ترابك يالسعوديه
~~**{لآلأأـ،،///ْْْْ؟.,’آلآ{**لإإ‘÷×؛؛:.×,)’*÷آ

بو نواف : وين وعود تتعشى معنا

الجده : ماعندنا عشة حمام ياوليدي حمد رميناها من زمان

بو نواف بصراخ : يمه اقول تتعشى معنا اقصد وعود

الجده : العود ان شاء الله – وقفت ..

ام نواف : عمتي وين بتروحين ..؟

الجده : بجيب العود لولدي حمد يتبخر فيه ..

اللكل : ههههههههههههه

ام نواف : ياعمتتتتي يقول وعود وعود بنت ولدك

الجده : اها وعود وش هالاسم الله يهداكم لو انكم مسمينها حصه مو احسن

نواف : وععع ههه

ندى : ههه ههه

بو نواف : انت معها احترموا جدتكم ..

ام حمد الجده جلست وكملت اكلها المهروس لقلة اسنانها ..

بونواف : وين وعووود ..؟

وقفت الجده من جديد : تبغي العود

اللكل : هههههه

نواف : امي حصه مصممه على العود خخخخ

بو نواف يرفع صوته : لا يمه ارتاحي نواف بيجيبه

الجده : من اللي جيبه مقطوع ..

اللكل : ههه هههه

ندى : لاحول ولاقوة الا بالله هههه

بو نواف بهمس لف على ندى : وين اختك ..؟

ندى بنفس الهمس : نايمه ..

بو نواف : وش عندها بدري

ندى ارتبكت : انت عارف يبه المدرسه لازم ..

بو نواف هز راسه بتفهم : اهاااا ..

الجده رفعت راسها من الاكل ومسحت فمها بملفعها مسكينه مراءه كبيره ماتعرف ..: ندى روحي افرشيلي بدخل انام

ندى : آآف الواحد مايعرف ياكل لقمه عدله بهالبيت ..

بو نواف عطاها نظره خلتها تفز من مكانها ..

................

شموخ كانت تتقلب بفراشها تفكر بكلام امها واختها تروح ولا لا ..
لازم تروح علشان تكسر عيونهم .. بس ماتقدر تخاف
نامت وهي تفكر ومابعد قررت كويس



اللهم صل على محمد وعلى آل محمداللهم صل على محمد وعلى آل محمد!!!ّّ+_()*&^%$#اللهم صل على محمد وعلى آل محمد!ًَُّلإلأ[]ٍِ
فديت ترابك يالسعوديه
~~**{لآلأأـ،،///ْْْْ؟.,’آلآ{**لإإ‘÷×؛؛:.×,)’*÷آ


ريان صحى من النوم وتكشخ هذا اول يوم له بشركته الجديده .. حلق ذقنه وترك بس بداية ذقنه والشنب بشعرهم الاسود .. تعطر باكشخ عطوره ولبس ساعته قيفنشي هدية منى له بمناسبة سلامته من الفلونزا الوهميه اللي اخترعها ..
طلع من البيت بسيارته السوداء الفخمه ماكانت البي ام دبليو او الكسز كانت سيارة ( بيل جيتس اشتراها تناسب مكانه بالشركه .. لمبنى الشركه الجديد وفي باله الف شغله وشغله والله لايفلس عمه اللي رضى يشغله وباعلى راتب بالنسبه للموظفين مثله .. يعني ناوي يعض الايد اللي نمدت له ...

مرزوق : هلا والله ومسهلا استاذ ريان

ريان ناظره من نظراته الشمسيه وهو يدخل لمكتبه : لا يكثر بس وناد لي معتز محامي الشركه ..

مرزوق هز راسه : حاضر …

ريان دخل لمكتبه الفخم وجلس على الكرسي وقباله الطاوله وريحة الصبغ فيها مختلظه بالدخون " البخور ".. ابتسم بفخر وصل لكرسي لو درس سنين وشتغل اعوام ماوصله ..

فتح علبة السجابر واخذله وحده اشتاقلها اخر سيجاره كنت امس قريب العصر بحديقة بيتهم ..

دق جواله وكانت منى اكيد وصلها الخبر انه داوم .. مارد عليها لعانه انه مشغول ويشتغل بذمه ..

وقف لعند النافذات الطويله اللي يشوف منها السيارات والشركات الصغيره اللي حوله والمساجد ..
سحب نفس طويل من معشوقته السيجاره …وصوت نغمة منى الحاصه تدق وكانت اجنبيه من اعاني مطربه المفضل "توباك "

معتز : احم احم السلام عليكم

ريان : داخل على حريم انت تتنحنح ...

معتز الشايب : شفتك سرحان ..

ريان : ناوي تسولف بعد اسمع ابغى تغيير كل موظفي الشركه ..

معتز بصدمه : لكل الموظفين ... بس انا محامي ماللي دخل ..

ريان جلس ورى مكتبه : عارف انك المحامي وانا علشان خاظر منى مراح اغيرك وانا اخبرك علشان تنفذ كلامي والا مصيرك مثل الموظفين الباقي ..

معتز سكت وهو حاس بحقارة ريان من زمان : .........

ريان : يله ناد لي مسول الماليه والعلاقات العامه ونائب المدير وابغى تقولهم ان المدام منى هي اللي طلبت تغيرهم سمعت

معتز : بس ماينفع كلمهم هذولا معهم اسرار الشركه وهم سنين فيها و

ريان : انا مو عاجبتني السياسه اللي مستخدمينهم – سحب من السيجاره – ومابغى عجز بالشركه ابغى كلوا شباب سمعت ..

معتز خاف انه يلحقهم وينطرد لان منى ماتثني كلمة ريان واي شي يقوله معه حق فيه ...: حاضر ..

طلع معتز وريان يراقبه معقد حواجبه دق على منى ..ردت على طول : الو حبيبي ليه ماترد

ريان : كنت مشغول مع معتز ومانتبهت بالجوال

منى : وقعت الاوراق

ريان : لا مو وقته بعدين

منى : لا حبيبي والله بزعل

ريان (( زعلتي والا جهنم الحمراء تاخذك )) : اوكيه حياتي ماعليك من هالسواليف وكيفك انتي ..؟

منى تتنهد : كويسه انتي اللي كيفك مه الشغل الجديد

ريان : كويس ومعتز اقنعني اغير كل الموظفين ..

منى بشهقه : كلهم كيف ..؟

ريان : احس ان معتز على حق لازم اغيرهم اكيد هم مع المدير اللي قبل ..وبعدين حبيبتي لاتعوري راسك بهالمشاكل انا مامسكت الشركه الا علشانك ....

منى : اوكيه براحتك بس انتبه الفراش بو نواف لاتغيره ..

ريان : الفراش ليه ..؟

منى : له فضل علي

ريان باستهزاء : الفراش

منى بجديه : ايوه ياريان انتبه لا تغير لو شيصير

ريان بلا مبالاه : اوكيه حبيبتي تامرين على شي انا مشغول

منى : ليكون تاخذك مني هالشركه هههه

ريان (( ضحكتي بلا ضروس )) : لاحياتي انتي الخير كله

منى : اوكيه باي وانتظرك على الغداء ضروري

ريان : اوكيه باي ...

سكر ريان منها ونفسه يدوس ببطنها عجوز النحس تدلع بعد ياشين الدلع عليك ..
اكيد بعد دلع شموخ منى دلعها ماصخ وماله داعي ..


اللهم صل على محمد وعلى آل محمداللهم صل على محمد وعلى آل محمد!!!ّّ+_()*&^%$#اللهم صل على محمد وعلى آل محمد!ًَُّلإلأ[]ٍِ
فديت ترابك يالسعوديه
~~**{لآلأأـ،،///ْْْْ؟.,’آلآ{**لإإ‘÷×؛؛:.×,)’*÷آ


سامي : ايوه ياوليد بسافر معكم

وليد : حلو ومنها الاهل يتعرفوا على بعض

سامي بخبث : اكيد الا انت عندك خوات = يستهبل هو عارف ان عنده خوات

وليد : وش فيك فقدت الذاكره من ابتدائي وانت معي وماتعرف يعني

سامي : لا اقصد خواتك بكبر اختي شموخ ونجلاء – قال اسماء خواته استدراج لوليد

وليد : ايوه اتوقع ان اصايل بعمر شموخ اختك

سامي مثل ماتوقع ان اصايل اللي شافها مع سامي هذاك اليوم بالمجمع بعمر شموخ : اها حلو ...

وليد بابتسامه واسعه : المهم ياحبيبي يله نخطط لمصر ام الدنيا

سامي (( هههه والله لو تدري وش ناوي عليه مابتسمت كذا )) : ياعمي خلها تجي كذا من غير تخطيط ....


وليد : غريبه انت كل شي تخطط له

سامي بمكر : الا هذي هذي السفر ابغاها على البركه ... اقول وليد وش رايك تعزمني على بيتكم نفطر

وليد : ياسعادة الضابط الزم المركز احسن لك ..لايجي بو عزام يغسل شراعك ....

سامي : ياخي اذكر شي عدل بو عزام وبعدين قل ماتبغاني اجي لبيتكم وبلا هالفه الطويله

وليد بسرعه : آفاا والله افا ..حياك الله هذا بيتك ياخوي

سامي ابتسم برضى : الغداء عندك

وليد : ابشر ...

دق جواله ليلي حب يثقل ومارد عليها ....او بالاحرى شاغلته اصايل ..اخت صاحبه وصديق عمره ..


اللهم صل على محمد وعلى آل محمداللهم صل على محمد وعلى آل محمد!!!ّّ+_()*&^%$#اللهم صل على محمد وعلى آل محمد!ًَُّلإلأ[]ٍِ
فديت ترابك يالسعوديه
~~**{لآلأأـ،،///ْْْْ؟.,’آلآ{**لإإ‘÷×؛؛:.×,)’*÷آ

شموخ بالجامعه بالكلاس جالسه لوحدها صدقاتها قليله لانها انطوائيه وماتحكي الا مع بنات حلوين

كلثم : شموخ ليه جالسه لوحدك

شموخ من غير لاتناظرها : وش دخلك ..

كلثم عارفه طبايع شموخ بس تحب تكشخ فيها قدام صديقاتها : لا بس اسال .. ريوف وينها غريبه ماداومت

شموخ :هههه ولا راح تداوم هههه

كلثم : ليه .؟

شموخ : مادري
وقفت وتركتها (( مابقى الا هذي تحكي معي ))

شافتها رسل بالمر واحتقرتها ريوف دقت عليها وقالت لها كل شي ...

شموخ حطت السماعه باذنها ومشت تتمخطر وعيون البنات عليها مميزه يالجامعه بشكل لايوصف لبسها وتسريحة شعرها وجسمها اللي تتمناه اي وحده

ناداها صوت ناعم وخجول : شموخ شموخ

شموخ كملت مشيها فكرت انها تتهياء حد يناديها لان الاغاني معبيه اذانها ..وهي ماتحب تلتفت لاي احد يناديها من شدة ثقتها بنفسها ....

رجع الصوت يناديها لكن هذي المره وقفت البنت الناعمه وملامحها الطفوليه قبالها : شموووخ

شموخ ابتسمت مصدومه : ريهاااام

ريهام حطت ايدها على فمها بخجل وهي تضحك : ايوه ههههه

شموخ نزلت السماعة من اذنها وناظرت صديقتها ريهام وصديقة اختها مروج ايام المتوسطه اللي تركتها ناظرتها من فوق لتحت لحد هاللحين بنوته وحلوه شكلها براياء وجذاب كانوا دائما يقارنون بين جمالها وجمال شموخ ومروج .. ولانها اقصر منهم كانوا يربحون وترجح كفتهم بس بياضها وصغر ملامحها وشعرها القصير والمقصوص بطريقه جنونيه وملفته للانظار كانت ستايل جرياء وناعم بعكس شخصيتها الخجوله والحساسه

قاطعتها ريهام وهي تضمها بشوق : وحشتيني

شموخ والغيره تحرقها لان البنات يناظروها ويقارنوا بينهم مثل العاده بايام متوسط : وانتي اكثر كيفك من نقلتي من متوسط ماسمعنا عنك شي ..

ريهام: تعالي نجلس واسولف لك مشتاااقه لكم .. – ارتبكت باحراج نست ان مروج ماتت - اقصد مشتاقتلك

شموخ فكرتها متعمده حقدت عليها اكثر : وانا اكثر ..

جلسوا بالكافتريا المزحومه والعيون تناظرهم صديقات حلوات ومن هذي اللي معا شموخ بنت فارس الخيال

ريهام بحماس : يوووه يا بينك ايااام ولا كانها اربع سنوات ماشفتك فيها كانها سنين ... مشاء الله بعدك حلوه

شموخ بثقه وغرور : من يومي حلوه ههههه

ريهام استغربت بالعاده شموخ كانت تتريق اذا حد قالها حلوه وتقول عيوبها هي ومروج بس شكل الايام غيرتها بعد موت مروج : هههه ها ماتزوجتي

شموخ تناظر اظافره : الخطاب كثير بس مافي احد يستاهل بينك ..

ريهام: ههههه ليه ..؟

شموخ : كذا ...ماجابته امه اللي ياخذني ...

ريهام: الله يهنيك ..

شموخ لفت عليها ببرود تناظر ايدها الخاليه من الخواتم : وانتي ..؟

ريهام: انا لا مابعد بدري

شموخ : اهااا ماقلتيلي متى جيتوا لشرقيه

ريهام: من اسبوع بس انتقل بابا لهنا وجينا وانا احس اني مشتاقه لشرقيه

شموخ : ليه جده ماعجبتك ...

ريهام: يعني ماحسيتها مثل هنا بس تعودت ..

شموخ وهي تحاول ماتناظرها لانها تتمنى تحرق وجهها البرياء : ايوه .. وناوين تستقروا هنا على طول

ريهام: ان شاء الله ماتتصوري يابينك انا كيف مبسوطه بشوفتك

شموخ ابتسمت بنفاق : وانا اكثر اسمعي من اليوم وطالع تجي معي على طول وانتبهي لاتتعرفي على اي بنات ترى هذي الجامعه فيها همج كثير

ريهام: جد ..؟

شموخ : اكيد علشان كذا ماحب اختلط باحد

ريهام: يعني ماعندك شله

شموخ : لاااا

ريهام فتحت عيونها على الاخير : بينك ماعندها شلللللله غريبه

شموخ : كبرنا على هالحركات

ريهام: بس انتي اجتماعيه مره

شموخ بغرور : ههههه انا لا هذاك اول


اللهم صل على محمد وعلى آل محمداللهم صل على محمد وعلى آل محمد!!!ّّ+_()*&^%$#اللهم صل على محمد وعلى آل محمد!ًَُّلإلأ[]ٍِ
فديت ترابك يالسعوديه
~~**{لآلأأـ،،///ْْْْ؟.,’آلآ{**لإإ‘÷×؛؛:.×,)’*÷آ

بعد الغداء

دخلت وعود لغرفه اللي تجمعها مع لمياء وصارت تمشي تروح وتجي تروح تجي تشبر الارض وهي تفكر تروح والا لا ...
الله الهمها تروح وتكسر عيونهم واللي فيها فيها ...
جلست على مجموعه البطانيات بزاويه الغرفه الفاضيه بس فرشه قديمه ودولاب قضى عليها الدهر ومراية حمام مطرزه بالابيض مسنده على الجدار ...

وعود : بعدين حتى لو بروح ماعندي فستان البسه ..جاءت على الفستان وشعري والمكياج .. بس فرصه يمكن اشوف يعقوب .. – قامت من البطانيات وتوجهت لدولاب اللي بدون ابواب تناظر فستانها الارتكواز القديم اللي لبسته مليون مره – ياربي فشله اروح فيه بس شسوي مالي غيره ياليت عندي فلوس حتى لو 200 ريال بفستان لحجي بس جديد ..

انفتح الباب بقوه ودخلت ندى : طحت عليك

وعود بعيونها الحيره : هههه هههه

ندى شهقت : وافقتي تروحي

وعود : فكرت وقررت لازم اكسر عيونهم بس المشكله ماعندنا فساتين وفشله نروح بهذولا

ندى بحرمان : بعد وش نسوي مسكين ابوي الديون كاسره ظهره ومايقدر ..

وعود غرقة عيونها : عارفه بس اتمنى والامنيات حلال ...

ندى طلعت هي الثانيه فستانها السمواي اللي فيه شك وردي من فوق وتحت قطعه ساده موديل قدييييم مره : مانقدر نعدله

وعود : اكيد لا ..مافيه امل حتى

ندى بتفكير : والمكياج ..والشعر ..

وعود : اكيد بناخذ استشوار لمياء والمكياج بالبيت نحط كحل وروج ناعم والروج الوحيد اللي عندنا

ندى : قلك نعماااات اه لو عندي فلوس كان رحت للمساء الاخيره او اشراقه العنود يقول مكياجها مثل حنان دشتي ..

وعود مدت بوزها : آآآآآآه ... بس آآآه ..

ندى رجعت فستانها الوحيد لدولاب : اقول نحمد ربنا ان فيه على الاقل فستان واحد بالدولاب ..ههه

وعود : وانتي صادقه ههههههه

ندى : تخيلي عندك بطاقة بنك وفلوس كثير وناسه

وعود : خيالك واسع ههه ..

ندى تغير الموضوع : اجل بكلم بنات خالي هواجس ونور يتجهزوا

وعود : اكيييد والله ماروح بدونهم ..

ندى طلعت بسرعه وهي تصرخ : بروح ابشر امممممي ..

وعود ناظرت فستانها بانكسار وقهر نفسها تعيش مثل البنات وتشتري اكشخ فستان واغلاه ..



اللهم صل على محمد وعلى آل محمداللهم صل على محمد وعلى آل محمد!!!ّّ+_()*&^%$#اللهم صل على محمد وعلى آل محمد!ًَُّلإلأ[]ٍِ
فديت ترابك يالسعوديه
~~**{لآلأأـ،،///ْْْْ؟.,’آلآ{**لإإ‘÷×؛؛:.×,)’*÷آ

على طاولة الاكل الفخمه ...

منى: قول مين شفت امس ..؟

ريان عارف من تقصد اهله : مين ..؟

منى : ماتتصور شفت امك واختك ..

ريان : طيب عادي ..ولاتخافي محد من اهلي يعرف اني متزوجك ...

منى : عارفه حبيبي انت مستحيل تخبر احد والا من بيفكني بعيالي ...

ريان : حنا بالاجبيل وهم بالخبر وين بيعرفوا لاتخافي ان مستحيل اضرك بشي .. وبعدين سنتين ومحد يدري هالسنه بيدرون ..

منى : عارفه والله عارفه حبيبي ليه تضايقت

ريان ابتسم ببرود : لا ماتضايقت بس ماقلتيلي ايش رايك بشموخ اختي ..

منى بحقد بعد اللي سوته ببنت بنتها ريوف : بصراحه مغروره وماهي بشايفه احد . .. واخلاقها شينه

ريان بمكر : بس حلوه صح ..تشبه لي

منى : هي حلوه وبرستيج وكانها اكبر من سنها بس مو احلى منك ..وماتشبه لك انت احلى

ريان : ههههههه انا هههه حرام عليك ياشيخه هذي مليكان بيتنا

منى : وش فايدت حلاها دام اخلاقها كذا

ريان ببرود : ليه وش عملت لك ..؟

منى : مو لي لبنت بنتي ريوف تصور ت

ريان قاطعها وهي يحط الملعقه : الحمد لله ..حبيبتي انا علشان كذا ماحبك تتعرفي على اهلي ولا اعرف اهلك بيجيبوا لنا المشاكل وبيفرقوا بيننا – بنظره تطيح الطير من السماء بعيونه العسليه الناعسه – منونه حبيبتي لاتخلي احد يخرب حبنا ..

منى ابتسمت : والله ماغلطت يوم تزوجتك ..

ريان : هههه قلتلك مراح تندمي

منى :الا ريان ليه مارضيت توقع اوراق الشركه

ريان : لاحول ياذي الاوراق بالمكتب معتز وانتي هنا خلاااص خلاص بوقعهم ..

منى : مو تسكتني اكيد .

ريان : اكيد ياعيوني لارجعت لشركه وقعتهم

اللهم صل على محمد وعلى آل محمداللهم صل على محمد وعلى آل محمد!!!ّّ+_()*&^%$#اللهم صل على محمد وعلى آل محمد!ًَُّلإلأ[]ٍِ
فديت ترابك يالسعوديه
~~**{لآلأأـ،،///ْْْْ؟.,’آلآ{**لإإ‘÷×؛؛:.×,)’*÷آ



س: ايش راح يصير بالعرس ..؟

أم ضياء
05-12-2010, 02:23 PM
الفصل الرابع



بكافتيريا المستشفى ..

ريماس : بيتنا زحمه الله لايوريكم ...كل عيال اخواني وخواتي عندنا ..

نجلاء : خالتي وش قصدك ..؟

مروه : واضح تقصدك انتي ...

نجلاء تنهدت : وش اسوي لاعت كبدي من شيمو وسواليفها اللي ماتخلص ..

ريماس : هذي مادري ليه شايفه نفسها هي ورى اختي شيخه دايم

نجلاء : قصدك امي اللي وراها مو هي وراء امي

مروه : صار عندي فضول اشوفها ..

ريماس : لا لاتلوعي كبدك ترفع الضغط
..: السلام عليكم

اللكل : وعليكم السلام

نجلاء ناظرت بريماس لانها تميل لدكتور مشعل كثير وماعندها سيره غيره

الدكتور مشعل : ممكن اجلس مع الصبايا ..

نجلاء (( آف شيبغى هذا مع وجهه ))

مروه : اكيد دكتور مشعل تفضل ..

جر مشعل كرسي وجلس قبال نجلاء : اووه الثلاث الدكتورات فاضين ..

ريماس بارتباك : ايوه ناخذ break

مشعل بابتسامته الجذابه : كلكم

نجلاء ماتطيق هذا الدكتور لانه جذاب ووسيم واغلب البنات اللي يشتغلوا بالمستشفى يتمنوا منه نظره و يذكرها بغرور شموخ وثقتها بنفسها .. ولانه ولد صاحب المستشفى يعني المستشفى حقته ..: ايوه عندك اعتراض

ريماس انقهرت من نجلاء وضغطت على جزمتها

نجلاء لفت عليها معصبه : خير وش فيك تضربين ..

ريماس وجهه تغير الوان وودها تذبح نجلاء : لا شكلي دست عليك مادري

مشعل بابتسامه مرحه : لا ماعندي اعتراض بس انتم بنوتات ولمتكم تشد ..وانتم حديث المستشفى ..

مروه : هههه نجلاء وريماس يمكن بس انا ولله الحمد متزوجه ,,

نجلاء احتقرته من كلامه الصريح بالنسبه لها ماصار له ثواني جالس يتكلم براحه كبيره معهم

ريماس : وفي احد اسالك انتي متزوجه والا لا ..

مشغل بغرور : لا بس شكل مروه حابه تحذرني ..

نجلاء ((ياشيخ على هالغرور الزايد ))

ريماس ببراءه ودلاخه : تحذرك من ايش ...- بعد ثواني لما ناظروها نجلاء و مروه - آهااااا هههههههه ..

نجلاء تشرب الكابتشينو وتناظر ساعتها (( متى ينقلع هذا ))

مروه تغير الموضوع : وانت دكتور مشعل اشوفك فاضي ..

مشعل ببشاشه : يعني كانت عندي عمليه من شوي وكانت صعبه مره بس الحمدلله عاش المريض

ريماس : عملية قلب صح ..

مشعل استرخى بالكرسي بكسل : ايوه معه تضخم بالقلب

مروه : الحمدلله اني اسنان ..

ريماس : لا انتي قرف اسنان انا مرتاحه بالعيون والمرضى قليل ..

مشعل يدور ويرجع لنجلاء :محد مرتاح الا دكتوره نجلاء اطفال ..

نجلاء رفعت عيونها عن ساعتها (( شيبغى هذا ..؟)) : اذا كنت قاصد بكلامك حسد فريح نفسك مانحسد شي بقسم الاطفال

مشعل ضحك : هههههه لا مو حسد

ريماس تبغى تسولف معه : نجلاء تخصصعا جراحة قلب مثل تخصصك والاطفال حاله عرضيه

مشعل رفع حواجبه : انتي دارسه قلب ..

نجلاء ناظرت ريماس نظره لها معنى تهديد ونجلاء ابتسمت بخبث ردة لها حركتها بسرعه
ردت بدون نفس وهي تناظر ساعتها : ايوه

حطت الكابتشينو .. ورفعت سماعتها الطبيه من الطاوله : انا تاخرت على المرضى عن اذنكم .. ريماس فزي معي ..

ريماس : ماعندي مرضى بجلس شوي

نجلاء : براحتك ..

ومشت متنرفزه ماتحب تتعدى علاقتها مع الدكاتره اكثر من الشغل وماتعطيهم مجال يتمادوا معها


مشعل ناظر نجلاء وهي تبتعد ((على بساطة لبسك جمالك واضح فيك شي جذاب ))

ريماس كانت بعالم ثاني مع عيون مشعل وحركاته ونظراته - البنت خاقه عليه ههه

مشعل لف عليها فجاءه نزلت عيونها بسرعه ماهتم كثير متعود على مثل هالنظرات : مخطوبه ...؟

ريماس بارتباك اشرت على نفسها : انا ...؟!؟!؟!؟

مشعل هز راسه : لا دكتوره نجلاء ..

ريماس ببراءه : لا لا مخطوبه ولا متزوجه ولا تفكر حتى ..

مشعل : ليه ..؟

مروه بنرفزه : شي خاص يادكتور مشعل ..يله يا ريماس قومي تاخرنا بالبريك ..

ريماس قامت وهي مبتسمه : فرصه سعيده دكتور مشعل

مشعل رفع ايده وابتسم : وانا الاسعد ..

ريماس ترددت تسلم ولا لا لكن نظرت مروه المصدومه خلتها تبتسم وتمشي ...

مروه بنرفزه : لا كان بستيه على خده بعد ..

ريماس : ليه معصبه حبوب الرجال

مروه : انتبهي على نفسك هذا مرقم نص دكتورات المستشفى

ريماس : اشااااعات ياماما اشاعات

مروه : اسمعي هاللحين دوري لك صرفه مع نجلاء بعد لقافتك

ريماس : والله نجلاء بنت اختي وغصب عليها تسكت وتحترمني ..

مروه : الله يعينها عليك ويعينك على نفسك

ريماس : اقول روحي لشغلك احسن لك ...

................

نجلاء جالسه بالمكتب بغرفتها تفكر بتخصصها اللي ماقدرت تشتغل فيه لان الفرصه ماجئتها (( بس انا برجع اكلم المستشفى يمكن فيه امل ياااارب فيه ))

ادق الباب ودخلوا المرضه ورجع دوامها الممل ..


اللهم صل على محمد وعلى آل محمداللهم صل على محمد وعلى آل محمد!!!ّّ+_()*&^%$#اللهم صل على محمد وعلى آل محمد!ًَُّلإلأ[]ٍِ
فديت ترابك يالسعوديه
~~**{لآلأأـ،،///ْْْْ؟.,’آلآ{**لإإ‘÷×؛؛:.×,)’*÷آ

بيوم الزواج

ندى : وعوده ايش رايك بعيوني ..

وعود : هههه امسحيه بس امسحيه ..

ندى : يوه هذي ثالث مره امسحه ومايعجبك ..

وعود : وش اسوي فيك يعني مو حلو ..

ندى : طيب وش اسوي ..؟

وعود : صيري مثلي وانتظري لحد مايجوا بنات خالي هواجس ونور

ندى : ومحد قالك انهم بيتاخروا ومراح يروحوا للعرس

وعود: مراح يروحوا ليه

ندى : باختصار ماعندهم فستان

وعود : ايوه راح عن بالي لاااا خساره

ندى : مو تقولي مانتي برايحه بذبحك

وعود : لااااا اكيد بروح خلاص طلع من ايدي الوالده واقعت

ندى : هههه احسن تستاهلي

اندق الجرس

ندى : اكييييييييييييد وصلوا

.....................

نواف فتح الباب : هلا

هواجس تقرص خده : هلا وغلا بزوج بنتي هلا فيك ..؟

نواف : لاااا انتي تزوجي بعدين زوجيني بنتك المنتظره

نور تدفه : ابعد بس موتننا حر على الباب وين الخايسات ...

نواف : داخل بغرفتهم ..

هواجس : نيفو حبيبي انا عديتها هالمره بس المره الجايه مستعده ارمل بنتي واذبحك

نواف : لااااا الله يغنيني عنك وعن بنتك

ام وعود : هلا والله بالبنات حياكم

هواجس ونور : هلا عمتي ..

نواف دخل بسرعه يكمل لعب بالبلاي ستيشن

ام وعود : ها جايبين العده هههه

نور ترفع شنطة المكياج : اكيييد

هواجس : الله يسلمك عمتي كلها بودره وكم روج وانتي تقولي عده

ندى قفزت عندهم هي ووعود : هلالالالالالالالالالالا وغلى بالحامل والمحمول حياكم تفضلوا

هواجس بغرور مصطنع : يله حبي يدي وجهزي القهوه

ندى : ههههه بالمشمش

وعود : هواجس بسرعه تعالي ابغاك ضروري

هواجس : يالله وش هالعيال عمه مايعرفوا يسوا شي بدوني

ام نواف : ههههههه شفتي كيف ياهواجس انتي عمة نواف المستقبليه لازم نستشيرك

هواجس وجهها حمر سمعتها عمتها وهي تطفش نواف : كنت امزح

نور : هههههه يله بس ندخل ..

هواجس زينة وعود ونور زينة ندى .. لان هوجس ونور هم اللكوافيرات بالعايله البسيطه ..

وعود ناظرت شكلها بالمرايه روج وردي وشدو وردي ناعم وهذا الموجود ...: طيب مافيه ماسكرا

نور وهي مندمجه بوجه ن\ى : لا احمدي ربك طلعوا هذولاء

ندى : ومعورين راسنا من الفجر مكياج وعده وشنطه كبيره على الفاضي

نور : ندى اسكتي ماني قادره اركز

ندى : زييييين سكتنا

هواجس : انا قلتلكم ماعندنا مكياج ينفع لزواجات

وعود اخذت فستانها ودخلت لغرفة امها تبدل

ندى :خساره ليتكم معنا

هواجس قفزت عندها : كيف رضت

ندى: هههه ماهنت عليها جئيت حبيب القلب

نور باستغرب : جاء هنا

ندى : ايوه ومعه بنات عمي

هواجس : بس مافالت لي الخايسه انه جاء

ندى : اسكتوا نفسيتها رجعت تسرح واذا حكت سالت عن الزواج وتوقعاتها باللي ممكن يصير ..آه ياخويتي جيته طيرت قلبها

نور : مع وجهه له عين يجي

هواجس : وش رايكم نروح معكم

نور: لاااااااااا كيف ..؟

هواجس : مادري بس بعد اللي سمعته تحمست نفسي اشوف وجه فتوح مقهوره وهي تشوف وعود داخله زواج بنتها ...

ندى : ايوه ياليت تحضروا بليييز وانا احكي مع لمياء بنت الجيران تدبر فستانين من خواتها

نور: لا ماينفع مفروض حكينا من قبل ..

وعود : وشرايكم حلو شكلي .؟

لفوا عليها البنات وفستانها ذكرهم بيوم خطوبتها وملوا من شكلها فيه بس مع كذا نعومتها زادت وجمالها برز حلوه وتحلي ملابسها ..

هواجس : اسم النبي حارسك وصينك دنتي امر يابنت ...

وعود : ههههه اضحكي علي يله ندوش البسي نشوف فستانك

ندى : عادي وش بيصير حفظنوا شكلي فيه

نور : اقول لايكثر ولبسي نشوف شكلك ..

وعود : لحضه قبل لاتطلعي ندوش اسمعوا فكروا معي ابغاه يشوفني

نور : يعقوب !!!!!!!!!!!

وعود تنهدت : وفيه غيره ابغاه يندم انه تركني ويتعذب لما يشوفني انا متاكده انه ميت فيني وماعزمونا الا لانه الح عليهم

هواجس: تعجبني الواثقه هههههههههههههههه

وعود : والله متاكده اجل ليه جاء ..

ندى : لا هواجس ووعود اجتمعوا راحت عليك يا يعقوب ههههه

نور : وانا معهم يله فكروا باخلاص ..

ندى : انتي بعد انا بروح ابدل ولا لقيتوا حل بشروني

طلعت وهي عارفه خبالهم لاجتمعوا اكيد بيجيبوا حل وبيخبلوا يعقوب ...: هههههههه

اللهم صل على محمد وعلى آل محمداللهم صل على محمد وعلى آل محمد!!!ّّ+_()*&^%$#اللهم صل على محمد وعلى آل محمد!ًَُّلإلأ[]ٍِ
فديت ترابك يالسعوديه
~~**{لآلأأـ،،///ْْْْ؟.,’آلآ{**لإإ‘÷×؛؛:.×,)’*÷آ

شموخ : لا حمود انا ماحب هذي الحركات وماتعجبني ورد وشوكلاته لا احب اخذ المبلغ وانا اشتري اللي احبه

حمود : جد غريبه بالعاده البنات يموتوا على هالسوالف

شموخ : قلتلك انا مروج غييير ..

حمود : عارف انتي غير لانك حبيبتي

اندق الباب بسرعه ..: آآآف حمود حبيبي شوي بشوف من بالباب .... مييين

الخدمه : انا روز

شموخ فتحت الباب : خييير وش تبين ..؟

روز : هاذا نجلاء وريماس في يجي ويقول ماما كبير ينزل

شموخ : اقول ضفي وجهك ومابقى الا الموس القرويه الثانيه انزل لها ..

روز : يعني يقول لماما مافي ينزل

شموخ بنرفزه : انتي ماتفهمي ماني بنازله

رجعت شموخ لسماعه متنرفزه : حمود تاخرت عليك ..

حمود : لا خذي راحتك

شموخ : ايوه ايش كنا نقول

حمود : جبيبتي ليه متنرفزه كذا وسعي صدرك

شموخ : باي خياط هههههههه .. من قالك اني متنرفزه بس خالتي عندنا وانا ماطيقها

حمود (( نفسي مره تقولي تحب احد او تطيقه )) : ليه ..؟

اندق الباب من جديد : خييييييير

ام ريان : ماما شموخ

شموخ : ماما ..؟ - بهمس – ماما تبغاني باي

سكرت في وجهه و فتحت لامها الباب : هلا ماما

ام ريان : اهلا حبيبتي ..يله انزلي خالتك ريماس هنا

شموخ : مابغى ماطيقها القرويه هذي

ام ريان : لا ياحبيبتي يله انزلي

شموخ : لااا ماني بنازله ماما لاتحاولي ...

ام ريان : طيب اذا قلتك انزلي علشان خاطري جلسي معي شوي عوروا راسي بسواليفهم عن الكتب والطب ..

شموخ : هههه قرائوه وش تبين يسولفون فيه ... – رفعت بيسو و سكرت باب غرفتها – هذا انا نازله معك

ام ريان : والله انك حبيبتي انتي

شموخ : متى جئت نجلاء خلصت من الاعتكاف ببيت جدي

ام ريان: مادري عنها مفشلتنا هناك

شموخ بخبث : عاد هم خلقه من الله كذا مايحبونك بعد انتي رايحه لهم

ام ريان : اييييه والله وهذا امي وابوي

شموخ : ولا يهمك انا امك وابوك

ام ريان ناظرتها بحنان ماقد حست انها مو بنتها بالعكس كانت اقرب عيالها لها : هههه فيك الخير

سامي كاشخ بالثوب والشماغ وهذا من النوادر : هااااي

شموخ فكرته ريان قالت بدون نفس : هااااي

ام ريان : هلا ريان غريبه راجع بدري

سامي : ههههه بسم الله علي انا سامي

ام ريان : ساميييييييييييي ؟؟؟!!

شموخ : غريبه صاير رجال بالثوب

سامي بثقه : ايش رايكم ..؟

شموخ : عادي وكاني اشوف ريان الهم

سامي : اقول انتي وجهك ماخذت رايك ..؟

شموخ : لاااا تتمنى اصلا اني اعطيك راي

ام ريان : سام حبيبي كاشخ على وين ..؟

سامي : عندي موعد ..

شموخ بخبث : اكيد من اياهم ..

سامي : بليز انسه مشاكل قلتلك انتي لاتدخلي

ام ريان بعصبيه : انت وبعدين معك متى بتترك سواليفك صر رجال وترك بنات الناس بحالهم مو يعني ساكت لك تاخذ راحتك ..

سامي يناظر السقف وماكان حد يكلمه

ام ريان : والله اذا ماعدلت سلوبك مالي الا ابوك اقوله عن خرابيطك

سامي : بدل ماتهدديني وتصارخي شوفي ولدك ريانوه على مين ملتم وش البلاء اللي وراه ..

شموخ بحماس حق الشماته : وش وراه العله ..

سامي : فاتح شركة جديده وباسمه وحقته وشركه محترمه استيراد وتصدير مادري من وين طاح عليها ..

ام ريان : يعني توظف هناك

سامي : اقولك فاتح يعني حقتتتتتته باسمه ..

شموخ باستغرب : حقته وباسمه من وين له ..؟

سامي : مادري يمكن يتاجر بالمخدرات

ام ريان حطت ايدها على صدرها مفزوعه : مخدرات ..

سامي وشموخ : ههههههه

شموخ : مو غريبه عليه هههه

سامي يناظر الساعه : اخرتوني عن الموعد باااااااي الا بينك خالتك ونجلاء تحت والا طلعوا فوق

شموخ بدون نفس : تحت الله يعينك على الندوه الثقافيه اللي بتمر عليها

سامي : ماعليك انا اصرفها

ام ريان سرحت بو لدها ريان صحيح انه متغير عنده فلوس دايم وسيارات وفكرته ياجرهم مثل سامي علشان الكشخه بس انه يفتح شركه وكبيره من وين له

شموخ بدلع : ساااااام وين الموعد ..؟

سامي : هي انا مو زوجك تدلعي علي .. مالك دخل

شموخ : سام خذني معك

سامي: وين انهبلتي انتي ..؟

شموخ تناظر امها : حرام عليك شوف وش سويت بماما ههههههه

سامي بقوه صرخ : يمممممه

ام ريان : ها وش فيك ..؟ بسم الله ..؟

سامي : ههه امزح معك مو مخدرات مادري في شي ثاني وراه ..

ام ريان عطته نظره : اصلا انا واثقه بريان ..

سامي : ايوه دارين بااااي... شيمو حبيبتي باااي

شموخ : على بالك بتقهرني لو ابغى طلع ...

نزل سامي رايق وحالف ان ولا شي يضايقه اليوم مناهل بتطلع لشقه ..: هلا ريماس كيفك ..؟

ريماس : الحمدلله وانت

سامي : كويس .. باااي

طلع قبل لايسولفون معه اكثر ..

نجلاء : ريماس ماقلتيلي وش صار مع الدكتور هادي عطاك اجازه

ريماس: لا النحيس مارضى بس انا وراه وراه

نجلاء : ايوه لو انك لابسه ضيق وحاطه مكياج كان وقعها مغمض

ريماس : وانتي صادقه ..

نزلت شموخ وجلست معهم من دون ماتسلم او حتى تتكلم ...

ريماس ونجلاء طنشوها وكمل حكيهم ...

شموخ : آآآف ...

نجلاء : مو عاجبك ارجعي غرفتك

ريماس : يهوديه عندك انا ماتسلمي ..

شموخ : ماطيقك اكرهك ليه اجاملك وبليز انتي معها انسوا اني موجوده

نجلاء : انتي مصدقك حالك كثير حنا اللي ميتين فيك ..

شموخ : ااااااااف دكتوره قرويه يازينك وانتي ساكته ...

نجلاء : اقول ريماس تعالي نطلع فوق ونرتاح من وجهها

ريماس : يكون احسن ...

ام ريان ووراها روز بعربة الشاهي والقهوه والحلاء : ويييين طالعين ..؟

شموخ : اتركيهم البعد عنهم راحه اطلعوا اطلعوا فوق وتناقشوا بالحنجره والبنكرياس

ريماس بهدوء:والله ودنا نجلس معك ياختي بس بنروح ندور على كتاب ضايع

ام ريان : اجلسوا بس جلسوا تقهوا معنا ...

ريماس جلست : ان شاء الله

نجلاء جلست معها وهي تحتقر شموخ : علشانك يمه بنجلس ...

دخل ريان وريحة سيجارته سبقته : السلام عليكم ...

اللكل :وعليكم السلام

ريان : اوه رموس عندنا

ريماس : هلا ريان شخبارك

ريان : شوفت عينك

جلس جنب امه :هلا يمه كيفك ..؟

ام ريان : الحمد لله

ريماس : ريان ابوي يسال عليك ..

ريان : يووه جدي لهاللحين عايش هههههه

شموخ بدلع : ههههههههههه

ريماس ناظرت نجلاء مصدومين :لا عايش جدك ...

ام ريان ضربته بخفه على ايده : وجع لاتقول على جدك كذا ..؟

ريان : وش فيكم ماقلت شي وانا صادق جدي قربت تنتهي اقامته بالدنيا ..

شموخ انفجرت بالضحك تقهر ريماس ونجلاء : هههههههههههههه

ريان ناظرها : عجبتك ..؟

شموخ لفت وجهها : لالالااااااا

ريماس مقهوره : الله يحفظه ويخلليه لنا ....

ريان : آمين ..

ام ريان : دامك ياريماس هنا نامي عندنا و احضري الحفله التنكريه بكره ...

ريماس : لا ماستعديت وماجهزت لي ملابس

شموخ : هههههههه مايحتاج ملابسك لوحدها تنكر .... وكانك تمثلي دور شحاذه بفلم ابيض واسود ههههه

ام ريان سكتت تعرف شموخ عنديه وماتقدر تسكتها ....

نجلاء : احترمي خالتي شوي ...

ريماس وصلت حدها من اول مادخلت البيت وهم يهزاءوا فيها : لا خليت السوالف التافهه لك ...

شموخ : الجلسه معكم ماتنطاق
مشت بغرور لبرى البيت لعند الحوش

ريان عيونه تلحقها : وين وين طالعه

شموخ : بقابل يعني وين بتمشى بره شوي بعيد عن هالقرف ..

طلعت بدلع ..

ريماس ونجلاء ناظروا بعض ساكتين لان ام ريان بدت تدعي لشموخ وتقولها تنتبه على نفسها ...

ريان : يمه وين سامي ..؟

ام ريان : مادري عنه طالع لموعد من خرابيطه

ريان : اذا شفتيه قوليله يداوم بالشركه عندي بكره العصر ..

ريماس : صحيح على البركه يقول سلطان انك فاتح شركه جديده

ريان بغرور : ايوه ... الله يبارك فيك ..

نجلاء : شركه جديده من متى ..؟
ام ريان بدون نفس : ايوه اليوم قالي سامي انت من وين لك كل هالفلوس ...

ريان تثاوب : رزق وين غداكم ..؟

ام ريان : هاللحين يصير جاهز وبمشي الموضوع هاللحين بس بالليل نتفاهم ...

ريان : يصير خير ...

اللهم صل على محمد وعلى آل محمداللهم صل على محمد وعلى آل محمد!!!ّّ+_()*&^%$#اللهم صل على محمد وعلى آل محمد!ًَُّلإلأ[]ٍِ
فديت ترابك يالسعوديه
~~**{لآلأأـ،،///ْْْْ؟.,’آلآ{**لإإ‘÷×؛؛:.×,)’*÷آ

سامي : ادخلي حبيبتي ليه خايفه ..؟

مناهل تلتفت : وينها ..؟ وين اختك ..؟

سامي : هاللحين بتوصل خمس دقايق وهي فيه ماعليك منها وقولي لي ايش رايك بالشقه ترى كلها ذوقي

مناهل ترتعش من الخوف: حلوه

سامي بنظرت خبيثه يمثل الزعل : آفا نهولتي بس حلوه ..اذا موعاجبك شي اغيرها – مس ايدها البارده من الخوف - لانها شقتك انتي ياقلبي هذي مملكتك انتي ..

مناهل ابتسمت بحب لريان اللي اخذه عقله وقلبها : لا عاجبتني دامها ذوقك ..

سامي جلسها : ارتاحي حياتي ليه واقفه

مناهل جلست وهي تبلع ريقها :لا مايحتاج اجلس حنا تفقنا خمس دقايق ... وين اختك ؟

سامي : ليه خايفه .. حياتي انتي تخافي مني انا سام حبيبك تخاف منو ماهقيتها والله منك ... انا اللي يشمخك بس اشرحه ..

مناهل ارتحت من كلامه : عارفه والله عارف .. سامي انا مارضيت اقابل اي واحد غيرك وانا واثقه فيك

سامي ابتسم بابتسامه لها الف معنى ومعنى (( ايوه هين )) : اكيد ياحياتي ... عارف .. دقيقه اجيب لك شي تشربيه ..

مناهل هزت راسها وسامي مشى للمطيخ وهو ماسك ضحتكه على الغبيه اللي مبهوره فيه ...

سحب سامي كاسين وصب العصير وطلع من الدرج علبة حبوب ومسك بيده حبه برتغاليه صغيره ماكانت منوم لا ابدا ..كانت نوع ثاني نهايا

رجع لمناهل بسرعه : طولت عليك حبيبتي

مناهل : لا عادي ...

مد لها الكاس : تفضل ياحياتي ..

مناهل ناظرته بشك ...سامي ضحك : هههه مو مصدقه اوكيه ابشر منه وانتي اشربي بعدي عادي ...

مناهل : ايوه ..

شرب سامي ربع العصير ومد ايده ورمى الحبه البرتغاليه بخف ورشاقه ماحست فيها لانها كانت تطالع رقبته تتاكد اذا العصير نزل ببلوعومه او لا ..

مد لها الكاس بابتسامه عريضه : تفضلي ..

مناهل براحه شربت من العصير ومن خوفها كان ريقها ناشف شربت نصه ..

سامي بحنان مسك ايدها : شكلك عطشانه كمليه لا تستحي مني انا مثل زوجك

مناهل ابتسمت ببراءه وكملت شربه وبقت القليل ...

سامي : ماودك اوريك ياقي الشقه ..

مناهل بتردد : ها .. واختك

سامي : ادق عليها من التلفون اللي جوا تعالي ..

قامت معه ومشت وراه وهي جاهله بنيته .. مشت بين الخوف والامان انه معها لكن كل ماتذكرت ان هذا سامي حبيبها اللي طول الشهور اللي فاتت ماطلب يقابلها الا من كم يوم وارتاحت له كثير وزادت عشق له .. وهو وعدها بالزواج واكيد راح يتزوجها ...

سامي وقف عند غرفه فيها سرير اطفال وصيغها طفولي ..: حياتي شرايك هذي بتكون غرفة عيالنا ان شاء الله

مناهل عضت شفايها وتورد خدودها : عيالنا ..؟

سامي : اكيد عيالنا وانا ابغى اسمي احمد على اسم ابوك ياقلبي اللي ينبض انتي ..

مناهل الفرحه ما وساعتها : يحياتي انت ..

سامي باس خدها : والله انتي اللي حياتي – مسك ايدها وسحبها معه ووقف عند الغرفه المنشوده - ها ايش رايك بغرفة النوم هذي راح تكون غرفتنا ان شاء الله ... ايش رايك ياقلبي واغيرها لو تحبي

ناظرت مناهل الغرفه بخجل خقيق وقلب ينبض لسبب سعادتها بالدنيا ... : لا جنان

سامي بعيون عاشقه جد كان لحضتها بحس انه يعشقها يعشق كل شي فيها .. قرب من عندها : انتي الجنان ياحياتي ...

طارت من الفرحه وهي تناظره وطار معها اغلى شي عندها شرفها وعفتها حياتها كلها راحت من اول ماخطت رجلها معه لشقه .. كل شي ضاع تحت مسمى الحب الشيطاني ..


اللهم صل على محمد وعلى آل محمداللهم صل على محمد وعلى آل محمد!!!ّّ+_()*&^%$#اللهم صل على محمد وعلى آل محمد!ًَُّلإلأ[]ٍِ
فديت ترابك يالسعوديه
~~**{لآلأأـ،،///ْْْْ؟.,’آلآ{**لإإ‘÷×؛؛:.×,)’*÷آ

داخل قاعة السيف ...

ندى ووعود جالسين مع امهم بطاوله ...
كانت نظراتهم للموجودين بالنقص والحرمان تمنوا انهم ماجئوا للزواج وكانوا جالسين وكانهم بعزاء مو بزواج .. وعود كانت ماسكه دموعها لتنزل وندى اعصابها شوي تنفجر .. حتى امهم حست انها اكبر غلطه جئت لعندهم ..
جلسوا ساكتين يناظرون الموجودين بعيون النقص وبلذات ان بنات عمهم يمروا من عندهم بفساتينهم الكشخه وبتسريحات شعرهم الخيال ومكياجهم الجذاب ..

بمكان مو بيد مره احلام وبنت خالتها وفاء ..يناظرونهم ...

وفاء: وع عيال عمك هذولاء متى بيتسنعون وش لابسين ..الخلاقين ..

احلام : فشلونا ماني قادره اوريهم صديقاتي

وفاء : معك حق انا كنت اشوف هذي الوعود بس كان لبسها مقبول شوي مو كذا هي واختها

احلام : اكتي وتعالي نمصخرهم شوي هههه

جلسوا وفاء واحلام معهم بعد السلام .. وكان الجو متوتره بينهم

وفاء بابتسامه متعاليه : ها وش رايكم بالزواج ..

وعود وندى سكتوا ماقدروا يجاملونهم لان هذي وفاء تكرهم من قبل ..

ام نواف: مشاء الله يهبل

احلام : اكيد يهبل هذا زواج فاطمه وبعدين ماتوقع انكم حضرتوا مثله من قبل

ندى : لا حضرنا واحلى منه زواجكم عادي مو لهناك ..

وفاء: جد مو لهناك انتي وش عرفك ماتعرفي لمثل هالزوجات انتي بالسطح ويخب عليك ههههه

احلام : هههههه

وعود : السطح جد لو انك عارفه لزوجات كشخه مثل ماتقولي كان سويتوا عرس ولدك يعقوب بمكان عدل مو بالقصر الابيض ... والا لان اهل زوج فاطمه ذوقهم ارقى من ذوقكم بكثير

وفاء واحلام تنرفزوا وماعرفوا شيردوا عليها .. وبعد ثواني ثقيله على الكل ..

وفاء تناظر وعود من فوق لتحت : مو هذا فستانك بملكتك على يعقوب ..

وعود هذا اللي كانت خايقه منه حست باحراج ونربط لسانها : ........

ندى بثقه مصطنعه وهي ودها تبكي : ايوه هو نفسه حتى انا فستاني من ملكة وعود شوفيه تذكرينه

احلام : اكيد وهل يخفى القمر هههههه

وفاء: هههههههههه

وفاء بنفس الابتسامه ..: صح والله دايم تلبسونهم ليه تحبونهم لهالدرجه .. والا ماعندكم غيرهم

ندى ووعود كانها حطت الملح على الجرح حسوا الدنيا ضايقه فيهم وامهم حست فيهم وعورها قلبها عليهم قالت لاحلام بدن نفس : احلام وين امك شدعوه ماجئت سلمة علي ..

احلام ماتغلط على زوجة عمها : ها مادري شكلها مانتبهت

وفاء : ايوه خالتي مشغوله مسكينه فاطمه غاليه على قلبها ..

ام نواف : ايوه الله يوفقها ...

احلام : وعود ندى ليه ساكتين .. تصدقوا كان بودي اعرفكم على صديقات العروس فاطمه ..... بس شكلكم ماستعديتوا كويس ونسيتوا تحطوا ميك اب ههههههههههه

وفاء : هههههههههه

ندى وعود ناظروا بعض وقاحة بنت عمهم زادت ..

وعود بشجاعه ماعرفت من وين جائبتها : لا حبيبتي حنا بسم الله علينا مانحتاج لمكياج كثير مثلكم يغطي عيوبنا حنا جمالنا رباني ...

وفاء تنرفزت لان مع بساطتهم وقلة مكياجهم جمالهم بارز فتحت صحن الفطاير والبيتي فور اللي على الطاوله : كلوا كلوا مو كل يوم يصير عندكم

احلام : ههههههه

ندى وصل عندها الطبلون مليون : ليه حد شتكالك الحال .. والا شايفتنا ماكلين غداك والا عشاءك ...

احلام ببرود : يوووه ندى الله يهداك وش فيك عصبتي وتحسستي وفاء ماتقصد

وفاء : لااااا اقصد شوفي اشكالهم كيف نحاف تقولي ماكلوا من سنين ...

احلام : هههههه شدعوه تبالغين ..

ندى : قبل انم

قاطعتها امها : اقول احلام ليه بنت خالك ماهي حاشمه احد ..

وفاء واحلام سكتوا منحرجين لانهم تقريبا نسوا وجود ام نواف ..

جاءتهم بنت خال احلام الثانيه تكسر السكوت والتوتر اللي بالطاوله : وفوو.. حلوم انتم هنا وانا ادور عليكم ..- ناظرت وعود وندى وامهم بحتقار – جالسين مع هذولاء جد ماعندكم سالفه ربى وسجى وصلوا

ربى وسجى بنات عم وعود وندى هم باعمارهم تقريبا وهذولاء ساكنين بالرياض ومن النادر يجوا لهنا ابوهم حالته المدايه كثر من ممتازه واللكل يحسب لهم مليون حساب لقروشهم ..

احلاااام وقفت بسرعه : احلفي هناااااا وينهم

وفاء وقفت معها وهي تعدل نفسها بالدله الفضيه : شكلي حلو يله نروح لهم ....

تركوهم ومشوا من غير لايناظرونهم او حتى يودعونهم بكلمه ..

ندى تتنهد بضيق وعيونها مغرقه : احس اني مخنوقه ...

وعود حطت ايدها على قلبها واخذت نفس والدنيا ضايقه فيها : حتى انا يمه خلينا نمشي نطلع من هنا ...

ندى تايدها : ايوه يمه ياليتنا ماجينا

ام نواف : ولا انا بعد جائيت ..- وناظرت وعود بحنان – والله يابنيتي تعبتي بحياتك كثير هذا وانا معك عاملوك كذا كيف يوم كنتي معهم لوحدك ...

ندى : وبتتعب اكثر اذا ماشالت يعقوب من بالها ..

وعود تنهدت ورجعت بذاكرتها للحضات الحلوه مع يعقوب والايام الشينه مع اهله هي نست كل هذا تقريبا قبل اليوم لكن بهالحضه هذي وجلستها مع وفاء ذكرتها باشياء نساها اياه الزمن ايام سوداء ببيت عمها ودموع القهر والذل : لا لاتخافي يمه انا نسيته من زمان ..

ندى ابتسمت : وحتى لو مانسيتيه ابذبحك من الضرب لحد ماتنسيه ..

وعود : هههه حبيبتي توني ماعشت شبابي

ام نواف : الله يقطع بليسك يا ندى حتى وحنا متضايقين تتريقين

ندى : وش اسوي بعد اغير جو لاني بنفجر ...

مروا من عندهم سجى وربى من غير لايلتفتوا لهم اصلا

ندى : وع اكرهم

وعود : ماكان ربى نحفانه كثير بعد ملكتها

ندى : حبيبتي انتي ماشفتيها سنه اكيد بتنحف ...وبعدين تخسي توصل لرشاقتي

ندى كانت نحييفه مره وطويله وكانها ولد على جسمها النحيف او بنت ببداية مراهقتها ..

وعود وامهم :ههههههههه ...

وعود : الحمدلله والشكر شوفي بنات عمك كيف مبسوطين فيهم

ندى : مو بس بيت عمي حتى بيت خالتهم الله لايبلانا عند الفلوس يصيروا عبيد ...

ام نواف تنهدت وقالت بقلب صادق : يااااارب وياجعل بهاليوم وهالساعه المباركه انك ترزقنا وتكسر عيونهم يااااري

ندى ووعود بياس وبصوت واطي فاقد الامل: آآآمين ..

وعود وكانها تذكرت شي : يمه انتبهي مو تروحي تاكلي من البوفيه مانبغى منهم شي

ام نواف : اكيد من قالك باكل نفسي عافتهم ..

ندى بخبث قالت بهمس : وعوده تخيلي كبه وورق عنب ولازانيا وبلح لشام وتبوله ..همممم يمم يمم

وعود : ههههههه احلفي عاملتي اغراءت ..- بقهر – مو بس انتي مشتهيتهم حتى انا بموت واكل منهم بس العين بصيره والا يد قصيره ... والله اجوع ولا اكل منهم ..

ندى : يالمهبوله ومين قالك اني باكل ...

ام نواف نزلت دمعه من عيونها بسرعه قياسيه مسحتها : بنات وش رايكم ادق على ابوكم نرجع هاللحين

ندى : تسوين خير

وعود ارتبكت بتخترب خطتها اللي عاملتها مع يعقوب بس تذكرت معاملة اهله وماودها ترجع للعذاب : يله يمه دقي عليه ..
بعد دقايق وقفت ام نواف : يله يابنات ابوكم بره ...

وقفوا معها : واخييييرا

مشوا لعند البوابه وكان اغلب البنات متجمعين عنده ..

وفاء بسرعه تحرك ايدها بتعالي : وين ..؟ وين ..؟

ندى : للمريج يعني وين طالعين ..

احلام باستهزاء : طالعين هاللحين وعشاءكم ماكلتوه

وفاء : ايوه ترى العشاء بوفيه ..

وعود بعصبيه : ياكبرها من فمك بوفيييه وخري بس وخري بنطلع ...

وفاء : ماينفع هنا اطلعوا من البوابه اللي ورى الرجال عند الباب بيدخلون ..

مشت وعود وورائها امها وندى وهم ودهم يضربوا وفاء واحلام ..
مشت ندى وانتبتهت لطاوله فيها دفتر تكتبي فيه اهداءت للعروسه ..سحبته ولفت بعبايتها وهي تبتسم كان كبير بس قدرت تغطيه بعبايتها وابتسمت بنصر ...

مشوا ببمر فيه غرف اللتبديل والاستعداد .. وقفوا باخر الممر ولبسوا عباياتهم

وعود بين اسنانها : والله والله لو مادري مين حب رجلي وقالي احضر زواج لهم والا ازورهم ماني بحاضره

ام نواف : خلاص .. هذا حنا بنطلع ...

يعقوب دخل من الباب متكشخ والابتسامه ماليه وجهه واول ماجائت عيونه بعيون حرمته النوم اختفت ابتسامته ووقف يناظرها : وعود ..

وعود بسرعه تغطت وهي تحس قلبها بيوقف مكانها مكتوب تشوفه تشوفه ..

ندى تغطت معها وخبت الدفتر بسرعه

ام نواف بدون نفس : السلام عليكم ...

يعقوب انتبه لنظراته ولف عليهم بابتسامه متوتره : وعليكم السلام ..هلا هلا خالتي كيفكم ..؟

ام نواف : الحمدلله وانت شخبارك

يعقوب ناظر وعود وتنهد : انا .. عائيش ...- التفت لندى – ندى كيفك ..؟

ندى بدون نفس : كويسه ..

ورجع ناظر وعود وقال ببحه غريبه : وعود كيفك ..

وعود طنشته وطلعت تكابر وتضغط على قلبها ..ندى لحقتها بسرعه

ام نواف : مع السلامه يايعقوب .. وعالبركه ..

يعقوب ناظر وين ماطلعت وعود ((طيب تعال ومد كفك وسـلم .. أخطيت صح أخطيت لكني أغليك
تصدق إني ما عرفت أتكلم .. وان الحكي لو أجمعــه ما يكفيك ))
: الله يبارك فيك خالتي ...

طلعت ام نواف وركبوا السياره واللكل ساكت ..

اللهم صل على محمد وعلى آل محمداللهم صل على محمد وعلى آل محمد!!!ّّ+_()*&^%$#اللهم صل على محمد وعلى آل محمد!ًَُّلإلأ[]ٍِ
فديت ترابك يالسعوديه
~~**{لآلأأـ،،///ْْْْ؟.,’آلآ{**لإإ‘÷×؛؛:.×,)’*÷آ

سامي : لاتخافي ياحياتي بتزوجك انتي زوجتي اصلا ..

مناهل تبكي : سامي انا خايفه ...

سامي : حياتي لاتخافي تعالي معي وان شاء الله بتزوجك تعالي ...

طلعها من الشقه وهو مبتسم ...مشت معه مناهل لان ماعندها خيار غير هذا تمشي معه ..

جلسوا بالسياره ساكتين بس صوت بكي مناهل ..سامي وده يصرخ فيها ويسكتها لكن استحملها لحد ماوصلها بيت صديتها ليلي اللي اخذها منه ..

: نهوله حياتي لاتخافي انتي لي ومراح تكوني لغيري اوعدك ..

مناهل هزت راسها وهي تتمنى يكون صادق صدقته او مره وطلع نذل وضيعها ..:.........

ريان : باي حياتي

نزلت من لسياره تجر رجلها جر ..

سامي رجع لشقه وهو مكيف على الاخير دخل لغرفة النوم وناظر الدولاب وهو يبتسم بخبث طلع من فوقه كاميرا صغيره : ههههههه باي نهوله هههههه

دخل تروش وهو يغني (( وناويلك على نيه بس انت اصبر شويه ))

طلع بعد دش طويل وناظر ساعته : اها الساعه 11 موعد العشاء .. اشوف الحلو وبعدين اطلع للبيت ...

جلس على الكنبه يناظر الشريط مع مناهل ماكن واضح منه الا ظهره اما مناهل فالكاميرا كانت عليها طول الوقت .. سكر الشريط بسرعه وجاءته الحاله مثل كل مره تمدد على الكنب يحس بتشنجات ويحاول يتكلم لكن صوته مايطلع يحرك فمه يصرخ لكن مافي صوت مسك رقبته بيدينه وفتح فمه لاخر حد وصرخ باعلى مايقدر لكن الصوت ماطلع ...


اللهم صل على محمد وعلى آل محمداللهم صل على محمد وعلى آل محمد!!!ّّ+_()*&^%$#اللهم صل على محمد وعلى آل محمد!ًَُّلإلأ[]ٍِ
فديت ترابك يالسعوديه
~~**{لآلأأـ،،///ْْْْ؟.,’آلآ{**لإإ‘÷×؛؛:.×,)’*÷آ


ربى : عادي احس انها عاديه ...

سجى : لاااااا مو عاديه وع لحجيه بالمره

ربى : رياض حبيبي انت اخوي ...ماعليك منها هذي ماتحبها لانها مطلقه بس

رياض : واثقين من اعماركم اني بوافق اتزوجها

ام رياض : وليه ان شاء الله ماتوافق هي بنت عمك وانت اولى فيها من الغريب

رياض : بس انا ماحبها ولا قد فكرت بيوم اني اتزوجها احسها مثل اي وحده بالشارع يمه شيلي وعود مادري سجود هذي من بالك .....

سجى : رياااض وع لو تشوف مكياجها والا ملابسها تفشششششل ...

رياض : سمعتي حتى انها مو من مستوانى ...

ام رياض : بلا مستوى وبلا خرابيط انا البنت حبيتها وكان نفسي اخذها لك قبل لاتاخذ هذا يعقوب وهذا صار لها سنه من تطلقت وبسم الله عليها احلى من قبل ...

رياض : انسسسسسي تعرفي شنهو يعني انسي انا احب كاترين ومراح اتركها وبنت اخو زوجك هذي مابغاها

بو رياض دخل : بنت اخو زوجها هذي تكون بنت عمك وزوجها اللي مو عاجبك يكون ابوك يا استاذ رياض ولا معك كم شهاده انبسطت يعني ...

رياض شاف ابوه انحرج وسكت ..

بو رياض : اسمعي كلمي زوجة حمد بكره واخطبي منها وعود ..وانت بتتزوجها برضاك والا غصب عليك واذا موعاجبك مفتاح السياره وبطايق البنك ومفتاح الاستراحه يكونوا عندي هالحين ..ودبر لك مكان تشتغل فيه سمعت ...

رياض وقف بعصبيه : يعني تبتزني ..عادي ولا يهمني خذ اغراضك وانا اقدر ادبر نفسي وم

قاطعه بو رياض : ولا تنسى مفتاح بيتك الي جالس فيه مع زوجتك كاترين يوصلني هاللحين واذا حاب تجلس فيه تدفع ايجاره مو يكفي متزوج لبنانيه لاعندها اخلاق ولا اصل وقالك حطيتنا بالامر الواقع يله هاللحين تتزوج بنت عمك ...وعود ..

سجى معصبه دخلت غرفتها بالجناح اللي نازليه فيه بشيرتون الدمام ...

ربى ابتسمت وعود من زمان كانت تتمناها تاخذ رياض ويطلق هذي الكاترين ...

رياض انقهر وسكت مايتخيل ان كاترين تقدر تتحمل تعيش بغير المستوى اللي عودها عليه هو يموت بكاترين ..
قال والكلام يطلع منه بالغصب : خلاص يبه اللي تشوفه ...

بو ريان ابتسم براحه : هذا رياض ولدي اللي اعرفه يام رياض مثل ماقلتلك من شوي تخطبي له وعود وياويلك اذا قلتي انه متزوج من هذي الكاترين وانت – اشر على رياض – مابغى احد من عمامك كلهم يعرف عن زواجك من الفاسقه هذي ...

رياض ضغط على اعصابه : ابشر يبه ...

ربى ابتسمت من الفرحه : مبروك رياض صدقني مراح تندم بيوم انك تزوجت وعود

رياض عطاها نظره وده يقتلها فيها ..: عن اذنكم

طلع من الفندق ضايقه فيه الوسيعه من وين طلعت هالوعود هذي بعد .. فتح بوكه وناظرت صورة كاترين الشقراء وعيونها السماويه هذي حياته وقلبه .. لكن هي بالرياض وهو بالدمام ..: والله ولا عشره من وعود ينسوني اياك ياحياتي ...

اللهم صل على محمد وعلى آل محمداللهم صل على محمد وعلى آل محمد!!!ّّ+_()*&^%$#اللهم صل على محمد وعلى آل محمد!ًَُّلإلأ[]ٍِ
فديت ترابك يالسعوديه
~~**{لآلأأـ،،///ْْْْ؟.,’آلآ{**لإإ‘÷×؛؛:.×,)’*÷آ

على طاولة العشاء ...

بو ريان : وين نجلاء وسامي

شموخ : نجلاء مع هواجس وسامي طلع من الغداء ومارجع

ام ريان بكذب : كلمته من شوي وقال بيجي بس تعرف الطريق زحمه

بو ريان : اها زحمه كلوا واذا رجع انا اتفاهم معه

ريان وهو ياكل الربيان طبقه المفضل : يبه كيفك ..؟ وين عنك من زمان ..؟

بو ريان : انت من فتحت شركتك االجديده مابينت ...

ريان : ههههههه ليكون حاسدني مثلهم يبه

شموخ عوجت فمها : على ايش يحسدك ..؟

ريان عطاها نظره (( انتظري علي ))...

بو ريان : لا لاحسد ولاشي بس عنك يقول انك بتخسر بسرعه ..

ريان عارف ان ابوه استاذ جامعه وماله بالتجاره : لا هو غيران لان شركتي تعتبر منافسك ههههه وعمي مايحب احد احسن منه

بو ريان : لا انت بس لاتستحي منه واذا

ريان رمى الشوكه على الارض ومسك قلبه نغزه بقوه : آآه

ام ريان بسرعه : ماما ريان ايش فيك ..

شموخ بقلب ميت ابتسمت على شكله تغيرت ملامح وجهه لضيق ..

ريان ماقدر يستحمل النغزات وطاح على ركبته بالارض ... طاح بطواه وثقله على ركبته بالارض ..

ام ريان وبو ريان خافوا ووقفوا عنده : ريــــــــــــــــــــــــــــان

اللهم صل على محمد وعلى آل محمداللهم صل على محمد وعلى آل محمد!!!ّّ+_()*&^%$#اللهم صل على محمد وعلى آل محمد!ًَُّلإلأ[]ٍِ
فديت ترابك يالسعوديه
~~**{لآلأأـ،،///ْْْْ؟.,’آلآ{**لإإ‘÷×؛؛:.×,)’*÷آ



س : ايش صار لريان ..؟

س: وهل بتوافق وعود على رياض وتنسى يعقوب ..؟ ومن هذا رياض وش قصته ...؟

س : ايش مصير مناهل مع سامي ..؟

س: مشعل ونجلاء وهواجس هل في شي جديد بيغيرهم ..؟

أم ضياء
05-12-2010, 02:25 PM
الفصل الخامس




ام ريان مسكت ايده : ربان وش فبك ..؟

ريان بصعوبه قدر يتكلم : س.... ا......مي .....

بو ريان اخذ كاس مويه من الطاوله وقربها لريان : خذ اشرب ..

شموخ جالسه تاكل ولا كان ريان بيموت قدامها تكرهه .... هي عارفه شعوره هاللحين ...... فاهمه كيف التوم يحس باخوه وكانه هو .. مجربه هذا الاحساس كويس ...
رفعت كاس العصير وهي تبتسم وتشوف ريان يحاول بهدي من نغزات قلبه (( اشرب خذ ياريان من الكاس اللي شربتني اياااه والله ماسامحك ويارب يموت سامي علشان تجرب كيف تنزع روحك مع موته ))

ام ريان بكت وهي تشوف ريان ..
مايجيه كذا الا اذا سامي فيه شي ...

بو ريان بعصبيه : ليه تبكين اسكتي ...

ساعد ريان يجلس على الكرسي مره ثانيه بعد ماهدى شوي ..

بو ريان : ها ريان هاللحين احسن

ام ريان بدموعها : حبيبي ريان بسم الله عليك وش فيك وش تحس فيه

ريان غمض عيونه واستحمل نغزات قلبه علشان امه وابوه وشوي شوي راحت النغزات هنا خاف جد خاف ان سامي فيه شي .. فتح عيونه وطاحت عيونه عليها شموخ ناظرته بشماته وكانت على شفايفها اكبر ابتسامة استهزاء .... عيونها كانت مبسوطه وفيها الضحكه... لف وجهه عنها : لاتخافي يمه مافيني الا الخير بس شكل سامي الخايس تضايق شوي ولعوزني معاه هههههههه

بو ريان عارف ان ريان يكذب علشان امه : سمعتي مافيه شي ...

ام ريان هزت راسها وهي تبكي :لالااااااااااا .... والله مارتاح الا اذا شفت سامي وواقف قدامي

ريان : ليه كل هالمشوار انا قدامك ناظريني

ام ريان : انت الثاني مو وقتك ..

بو ريان دخل لغرفته : انا بنام مابغى ازعاج ...
دخل وسكر الباب ...


ام ريان جلست بمكانها : يالله ابوكم هذا مايحس ..

ريان طلع جواله من جيبه : وهذا انا بدق عليه قدام تطمنين ..

ام ريان على اعصابها : تسوي خير .....

ريان دق على سامي علشان يتطمن هو مو امه .. حط على السبيكر ينتظر الرد ...

شموخ بنفس الابتسامه : يمكن الجوال مو معه او تاركه بمكان

ريان ناظرها وعارف ان اللي صار ارضى غرورها : يازينك وانتي س

قاطعه صوت سامي االمبحوح بعد الحاله اللي صارت له : هلا ريان

ام ريان بسرعه سحبت التلفون : ماما سامي فيك شي صاير معك شي

سامي حط ايده على رقبته وتذكر الالم اللي كان بيطلع روحه من دقايق : لا يمه مافيني شي ..ليه تسالين ..؟ انتم فيكم شي ..؟

ام ريان : لا بس ريان تعب شوي وخفت يكون صار لك شي

سامي : قصدك جهاز الانذار حقي ههههه.. لا تخافي مافيني شي

ام ريان ابتسمت : الحمدلله ....

ريان سحب منها الجوال وحطه على العادي : هلا سامي ..

سامي بتعب : هلا ريان

ريان بصوت واطي علشان ماتسمعه امه : فيك شي

سامي : لاااا مافيني شي ..

ريان : اوكيه مع السلامه


سكرت ريان مع انه متاكد ان سامي صار له شي بس علاقتهم ماتسمح انه يساله اكثر ...

دخلت ام ريان غرفتها بعد ماتطمنت شافت بو ريان ماسك جواله ويدق ....

ام ريان : من تكلم ..؟

بو ريان مارد عليها وضل ينتظر لحد ماسمع صوت سامي ..

سامي مستغرب : السلام عليكم يبه

بو ريان تطمن من صوته يعني مافيه شي : انت وينك هاللحين ها ..؟

سامي : انا...انا با....مع ربعي ..

بو ريان : مع وجهك مانت عارف ان العشاء مع اهلك اهم من ربعك

سامي بهدوء : ان شاء الله بكره اوعدك اكون على العشاء

بو ريان : غصب عنك ..

سكر بوجهه السماعه

ام ريان : .................(( سكتت ضعيفه شخصيتها عند زوجها كان ودها تصرخ عليه بدل مايتطمن على ولده يصارخ عليه ))

بو ريان : وش فيك تناريني كذا ...- تمدد وغط نفسه – كل يتطمن على عياله بطريقته ...

&


شموخ تكمل اكلها وهي توزع ابتسامات وبعد ثواني : هههههههههههههههه

التفت لها ريان مستغرب لهذي الدرجه مبسوطه في شي بداخله تحرك وهو يناظر بحر عيونها الرماديه لكن قال بعصبيه : مبسوطه اكييييد جاءتك على طبق من فضه جاهزه تشمتي

شموخ حطت الشوكه بروقان ومسحت فمها بالمنديل وناظرته بغرور : لا ابشرك مانبسطت كثير لان سامي ماصار له شي ...

ريان عصب من جده : فيك ولا في سامي ..

شموخ حطت رجل على رجل واسترخت بدلع : جالسه على قلبك ..

ريان ببرود : حياك الله القلب اوسع لك من العين ..اذا ماحطيتك بقلبي وين احطك ....

شموخ وقفت : وفر كلامك لخوايتك ولاتنسى انت جالس مع اختك ...

ريان وقف بسرعه وصار قبالها شموخ استغربت من حركته : خييير ..

ريان بين اسنانه : مره ثانيه اذا شفتي حد قدامك بيموت لاتضحكي زين ...

شموخ : ابعد بس ابعد فكرت غندك سالفه ....

ريان : شموخ انا ساكت لك علشان امي وابوي بس والله لو ماني واعدهم كان لحقتك بمروج

شموخ بانفعال : تخسي الا انت تلحقني بمروج .. والله ياريان والله لو اخر ساعه اعيشها لاسجنك ..........

ريان اشر لها : تفضلي روحي لغرفتك و عيشي مع حقدك على الناس ..هههههههه

تركها ومشى ناظرته مقهوره وهو يروح جلست على الطوله من دقايق كانت شمتانه فيه وتضحك عليه وهو معصب و هاللحين يضحك عليها وهي المعصبه ..

وهي تحاول تنسى شكل ريان وصوته رجعت ذاكرتها لخمس سنوات ورى ..

(( كانت شموخ واقفه عند باب الغرفه على اعصابها وطول الوقت تحس ان قلبها ناغزها وهي عارفه ان هذا لان مروج تتعذب داخل وفجاءه وقفت النغزات : ياربي لا ياارب مايصير بمروج شي يارب .. يارب


طلع الدكتور بعد مانزل الغطاء اللي على فمه يتنفس ..

شموح ركضت له : ها دكتور طمنا

الدكتور هز راسه باسف : اسف ماقدرت اسوي شي تطلبك الحل

شموخ صرخت صرخه ملت المستشفى : لا مروووووووج لا - بكت ومسكت الدكتور من ياقته- كذااااب انت تكذب مروج ماماتت مروج عايشه

الدكتور هز راسه بياس

شموخ نزلت دموعها اكثر : انت كذاب تكفى قول انك تمزح وتكذب علي مروج ماماتت صح ..

الدكتور بعدها عنه وهي منهاره / ادعي لها بالرحمه ..

ركضت لغرفه العمليات اللي طلع منها الدكتور : مرووووجه مرروج

وقفت عند سرير مغطى بشرشف ابيض فتحته بسرعه وبهستيريه .. شافت وجه توامها وروحها الثانيه ابييييييض وخالي من الحياه والدم ...
حست انها تشوف شكلها وهي ميته ... هزت مروج بقوه تحرك معها السرير : ميجاوا .. مروجه .. ريييد .. حياتي مروج تكفين ردي علي ..مروج لاتصير سخيفه حاكيني

سكتت تنتظر رد ماسمعت
هزتها اكثر وبهستيريه : ردي علي تكفينن حاكيني ...

حطت ايدها المرتجفه بجيبها وطلعت ساعه ضعيفه : مروج هذي ساعتك خذيها خلاص كنت امزح معك مراح البسها انتي بتلبسيها قبل ..ماعاد ابيها خذيها

حطت الساعه قدام عينها المغمضه : شوفي شوفيها والله مابغاها افتحي عيونك هي نفسها .. تكفين افتحيها وناظري بالساعه ..لاتناظريني انا ناظري بساعتك ..

مسكت الساعه بايدها اليساار وحاولت تفتح عيون تومها بايدها اليمين تحاوول تفتحهم وتحط الساعه قدام عيونها وهي تبكي وتصرخ : شوفي ساعتك ماعاد ابغاها ... تكفين قومي البسيها قبلي

دخلوا ممرضتين يسحبونها / اتركوني قربت تقوم .. فتحت عيونها ناظرتني ... شفتها بعيوني تبتسم لي ...

الممرضه : لاحول ولاقوة الا بالله

طلعوها من الغرفه وهي تصرخ وتضرب الارض يهسترياء : لاااااااااا مروج بعدها عايشه مروج ماماتت ...

طاحت على الارض بعجز وبيدها الساعه ضاعطه عليها / والله ماماتت هي وعدتني نموت سوا هي حلفت لي مانفترق ابد ...

امها جاءت ورفعتها وهي منهاره : خلاص حبيبتي قومي لاتعملي بنفسك كذا

شموخ صرخت وهي تضرب خدها وجهها : مررررروج مروج ماتت مروج راحت ... ريان قتلها قتل مروج ..- بعدت امها عنها ومشت بممرات المستشفى بجنون - رياااااااااان ريان قتلها ريان السبب ... والله لاقتله

امها كانت تلحقها ومسكتها : تعالي حبيبتي تعالي معي نرجع للبيت .. تعالي

شموخ ركضت بهستريه : رياااان قتلها قتل مروج .. والله لاقتله ...

طاحت على الارض

امها ركضت لعندها : شموخ

...................

فتحت عيونها وهي ماتدري كم مر من الوقت وهي مغمضتها صرخت / مرررررروج مروج

امها عند راسها ابتسمت : الحمدلله على السلامه – بكت وكانها كانت ماسكه دموعها - خوفتينا عليك مايكفي مروج راحت انتي بعد

ابوريان مسكها : الله يهداك هي ناقصه

شموخ ناظرت ابوها : بابا بابا وين مروج بابا ماماتت صح مروج عايشه

ابو ريان ناظرها والدمعه بعيونه ماسكها : البقى براسك يابنتي ..

شموخ رجعت لها هستريتها وضربت خدودها وشدت شعرها وهي ناسيه نهي الرسول صلى الله عليه وسلم عن لطم الخدود ..
: ريان رياااااان قتلها انا شفته ريان .. والله لاقتله والله لاقتله
قامت من سريرها وسحبت انبوب المغذي بقوه وماهتمت للالم اللي طلع منه ..

ابو ريان رجعها وهيي تصرخ وتبعده : اتركني اتركني ابروح له الحقير .. اخذ مروج مني

امها ماستحملت اكثر وطلعت من الغرفه ... شهرين ماتحس باحد بغيبوبه ولما صحت بهالحاله ...

ابو ريان : خلاص يابنتي لاتعملي بنفسك كذا مروج ماتت ودفناها خلاص صراخك مايرجعها

شموخ بجزع : دفنتوها ليه ليه تدفنوها ريان قتلها وانتم دفنتوها ...

دخلوا الممرضات وكان ريان ببرود يمشي معهم ... وقف عند الباب يناظرها ..

اول ماشافته شموخ ابعدت ابوها بكل قوتها وركضت لريان وضربته بقوه على صدره وجهه كانت تضربه بقسوه وحقد : انت اللي قتلتها انت يا حقير واكيد دفنتها

ريان دخل يدينه بجيب بنطلونه وهو يناظرها ببرود وبدون اي تعابير على وجهه ..وكان هذا الوقت صغير وبعمر المراهقه

زادت عليه ضرب لحد ماعورته ...ابعدها بقسوه عنه

سحبوها الممرضات لسرير وهي تصرخ بجنون عطوها الابره ... وهي تصرخ تبغى اختها تبغى توامها مروح ياما لعبوا مع بعض وياما ستهبلوا على السايق وياما وياما وبالاخير يقتلها الاناني هذا : والله لاقتلك والله لاقتلك وال

سكتت لان الابره المهداءه ثقلت لسانها واسترخى جسمها معها ...

قطع افكارها ريان اللي رجع يقولها شي بس لما نادها وماردت شاف سرحانها وقف يناظرها وهو متاكد وعارف وش تفكر فيه اكيد مروج ... : شموووووخ شموخ ..

ناظرته شموخ بنظرات كره واشمئزاز من زمان ماشافهم بعيونها
مشت بعصبيه لباب غرفتها وصوت صراخها بهذاك اليوم بيفجر اذنها
جلست على سريرها تناظر الجدار تناظر وماتدري وش تناظر كان بالها وتفكيرها مو معها مع مروج وضحكاتها العاليه بباص المدرسه وصوت صرخاتها وهي تركض قدامها بالحديقه : بييييييييينك اتحداك تسبقيني ...هههه

شموخ مسكت قلبها : لاااا خلاص ماقدر انتي سريعه ..

رجعت مروج لورى بسرعه : شيمو حبيبتي فيك شي قلبك....

شموخ بابتسامه حنون من نظرات حبيبتها وتومها الثاني : لا هههه لاتخافي

مروج : ياخايسه خوفتيني عليك


ضغطت على راسها تبعد هالذكريات اللي انفجرت مره وحده : خلااااص راسي يالمني خلاص .... خلااااااااااااص

نامت بملابسها ...وماحست بشي ...


اللهم صل على محمد وعلى آل محمداللهم صل على محمد وعلى آل محمد!!!ّّ+_()*&^%$#اللهم صل على محمد وعلى آل محمد!ًَُّلإلأ[]ٍِ
فديت ترابك يالسعوديه
~~**{لآلأأـ،،///ْْْْ؟.,’آلآ{**لإإ‘÷×؛؛:.×,)’*÷آ


اليوم الثاني ..

بالمستشفى ...

مشعل : اسف انت معك تشنجات وتضخم بالقلب ..

المريض جلس على الكرسي من الصدمه : لا لاحول ولاقوة الا بالله ..

مشعل بتاثر : الله معاك ويصبرك ...

المريض بعجز وعيون مدمعه : انت متاكد يادكتور ..

مشعل هز راسه : ايووه ...

المريض شهق بالبكي : يااارب يااارب رحمتك ..؟

مشعل وقف لعند المريض وحط ايده على كتفه : الحياه رايحه وهذا اختبار لك ..

المريض طلع من الغرفه وعلى وجهه هموم الارض ..

مشعل رجع لمكتبه وهو ساكت ...والتفكير شاغل باله رفع الاوراق اللي قدامه المريض سليم وقلبه مافيه شي بس ارتخاء بصمام القلب مشكله بسيطه (( لو كل واحد بنمشيه كذا وقف شغلنا وما ربحنا شي وصفينا على الحديده ))

رفع تلفون المستشفى دق على رقم وبعد ثواني طلع صوت : مرحبا مستشفى ال.......

مشعل : مرحبا عفاف ..ابوي عنك

عفاف : ايوه لحضه دكتور مشعل ...

بو مشعل : هلا بالسبع هلا ..

مشعل ابتسم بفخر : هلا يبه شخبارك

بو مشعل : الحمدلله كويس لاتقول داق علي تسال عني مراح اصدقك هههههههه

مشعل : حرام يبه انت ظالمني دايم ...

بو مشعل : ها اخلص وش تبي

مشعل : سلامة راسك بس كيف الحاله الماديه هذي الايام ..؟

بو مشعل : تسلم عليك ولو ان شغلنا مو مثل قبل وبالذات بعد ماجاء هالالماني ومسك قسم العظام

مشعل : وش لك فيه قلعه ..

بو مشعل : لااااااا دكتور رافع المستشفى وبلاوينا كلها عنده ...

مشعل : طيب يالغالي انا بهالشهر هذا بس دخلت 4 حالات من اللي يحبهم قلبك وابغى الحلاوه

بو مشعل : ابشر يالسبع آمر تدلل...

مشعل : مايامر هليك ظالم يا تاج راسي بس في دكتوره هنا بالممستشفى اسمها نجلاء الخيال هي تخصص اطفال لكن الظاهر عندها مشاكل وماقدرت تشتغل بالقلب وياليت اياديك البيضاء تساعدها وتنقلها عندي تحت سلطتي ...

بو مشعل : وش لك فيها ومهتم تنقلها ..؟

مشعل : لا يروح بالك بعيد بس مغروره ومصدقه نفسها ابكسر خشمها شوي ..

بو مشعل : خلاص بدرس الموضوع وبرد عليك

مشعل : بو مشعل مو علي هالسوالف خلصها باقرب وقت ...

بو مشعل : ههههه ابشر يله هاللحين عندي اجتماع مع السلامه

مشعل : انتر خمس دقايق يبه والاوراق تكون عندي

بو مشعل : اوكيه وانا اقدر عليك هههههههه
مشعل ابتسم : اوكيه ....مع السلامه ...

.............................

بمكان ثاني بالمستشفى ...

نجلاء : لا اليوم ماعندي زحمه كثير علشان كذا قلت اجيلك ...

ريماس : تصدقين نجوله مادري كيف مستحمله اهلك بالبيت ...

نجلاء : اسكتي واليوم بعد بيطلعوا للحفله التنكريه وانا ماني طايقه نفسي ...

ريماس : تعالي تغدي عندنا ولا ترجعي للبيت ...

نجلاء : اوكيه ... الا وش اخبار حبيب القلب ...

ريماس تتنهد : آه يجنن بس مانملاء العين ...

نجلاء: ماعندك سالفه على ايش عاجبك

ريماس : خفيف دم وحبوب وابتسامته تهبل ..

نجلاء: والله جد انك مراهقه مو دكتوره

ريماس : انا حرام عليك يعني حرام احب والا انتي بعد بتقولي مثل شموخ عانس ...

نجلاء: ههههه اذا انتي عانس انا وش اصير ...؟

ريماس : هههههه تعالي نطب على مروه ونطفشها حياتها

نجلاء: لا انتبهي متهاوشه مع زوجها وطفرانه حياتها من شوي مريت لعندها لعنت خيري وطردتني ...

ريماس : ماعليك انا اروقها انتي تعالي بس

مشوا بممرات المستشفى وهم ناوين على مروه كانوا لابسين ثنتينهم بنطلون اسود واسع وقماشه ناعم مثل بافلام عام الف واربع مئه وخشبه ... او يمكن قبل الميلاد ووجيههم تنطق بالجديه ...

مشعل شاف نجلاء ابتسم : هاااي بنات ...

ريماس : هلا والله

نجلاء بدون نفس : هاي

مشعل : كيفكم اليوم

ريماس : كويسين انت كيفك

مشعل (( وانتي وش دخلك تردين )) : انا تممممممام الا وين تاركين مرضاكم ورايحين ..؟

نجلاء ماتطيقه تناظر بالوحات الارشاديه المثبته بالمستشفى ولا كانه موجود ..

ريماس بسرعه ترد على اسالته وهو يناظر نجلاء : لا بس كنا بنمر مروه شوي

مشعل : ايوه يعني فاضيه يادكتوره نجلاء

نجلاء لفت عليه (( شيبغى هذا )) : ليه ممنوع اكوون فاضيه

مشعل بسرعه : لااااا ممكن دقايق من وقتك ...

نجلاء التفت لريماس مستغربه : تفضل

مشعل : لا على انفراد ..

ريماس : اوكيه اتركم براحتكم

مشت قبل لاتعارضها نجلاء ...

نجلاء : نعم...؟

مشعل : بنحكي هنا تعالي معي لمكتبي ...

نجلاء : ليه ماينقال هنا

مشعل : لا بالعكس عادي بس بالمكتب احسن

نجلاء : اوكيه

مشت وراه نجلاء وهي تفكر وش يبغى هذا فيها جد لزقه من شهر وهو كل يوم ناط عندهم ..

جلست على الكرسي اللي قبال مكتبه وحركت نظارتها وقالت برسميه ..: نعم

مشعل رفع اوراق قدامه : الله ينعم عليك ..- ابتسم – تفضلي هذي اوراق نقلك لقسم القلب عندنا حرم انتي انظلمتي كثير

نجلاء ماصدقت اذانها هي بتشتغل بنفس تخصصها ابتسمت بعفويه وقالت بحماس : جد ....؟؟

مشعل حط الاوراق قبالها وهي مبتسم لبتسامتها : ايوه جد وبكره تكون الاجراءت كامله

نجلاء : هههههه ماني مصدقه بشتغل بتخصصي

مشعل : وبالراتب اللي يعجبك و كل شي مكتوب بالاوراق واللي مو عاجبك نغيره

نجلاء بسرعه : لا اكيد كل شي عاجبني – ناظرته بامتنان – والله ماني عارفه وش اقولك دكتور مشعل انا ... انت ... جد مشكور و هذا مراح انساه لك ..

مشعل تسند على الكرسي : لا شدعوه انتي هنا مكانك الحقيقي

نجلاء والابتسامه زادت على وجهها وعطتها طفوله وبراءه لانها كانت صادقه وعفويه : مشكووور مشكور ...

مشعل : العفو .. كم دكتوره نجلاء عندنا ..

نجلاء حست انها كانت غلطانه بحكمها على مشعل وانه حبوب ومايستاهل ..: بس تستاهل الحلاوه اطلب اي شي وانا بالخدمه ..

مشعل : هههههه لا مايستاهل ماعملت شي

نجلاء : لا ضروري غداك علي اليوم ...

مشعل : هههههه متاكده

نجلاء : ايوه اكيد ..- رفعت جوالها تدور ارقام – امم فيه هارديز وماكدونلز وووو كنتاكي وو كودو وهذا كودو ماحبه ..

مشعل كان يناظرها مبتسم اخيرا حست وعطته وجه لو هو داري من زمان نقلها لقسم القلب ماتوقع انه كان حلم حياتها وابسطها كذا

نجلاء حاولت تكفر عن نظرتها الشينه له : هممم دكتور مشعل وش تختار

مشعل ابتسم : كان بودي من المطعم الايطالي او الصيني بس بما ان بخيله خلينا على هارديز احسن

نجلاء توردت خدودها وقالت بحده : من قالك اني بخيله اطلب من المطعم التايلندي اذا حاب

مشعل : ههههههه امزح معك وش فيك ...؟

نجلاء : انا ماحب هذا النوع من المزح

مشعل (( شكلي بتعب معك كثير يانجلاء بس لجل نظره من عيونك انا حاظر )) : اوكيه من هارديز كوردون بلو ..

نجلاء رفعت جوالها من جديد : اوكيه ..

طلبت اللي تبغاه لثلاث اشخاص ..
بعد ماسكرت

مشعل : من الثالث

نجلاء : ريماس ..

مشعل بخيبة امل : آآآها

نجلاء دقت على ريماس بس محد رد عليها تذكرت انها حطت جوالها بمكتبها ...

مشعل حب يشاركها تفكيرها علشان يشدها له : وش تطلعاتك للوظيفه الجديده

نجلاء : مافي شي محدد بحاول اكون اكثر دقه وحماس علشان اسى الكسل بعد الشغل مع الاطفال .. وقبل كل هذا اقوي قلبي لاني اكيد بواجه حالات حرجه ...

مشعل : انا قريت بكتاب ان بعض دكاترة الاطفال يكونوا حساسين ورقيقين بالتعامل كيف بتقدري تقولي لناس بوجههم عن طبيعة حالتهم الصعبه مثلا ...

نجلاء : لا ماني بخايقه من شي لاني بقدر اتالم مع الجو بعد التعب والدراسه اللي درستها

مشعل : انتي وين درستي ..؟

نجلاء: بدبي .. كانت بعثه من الحكومه لاني كنت الاولى على الشرقيه بعلمي ...

مشعل ابتسم : لا مشاء الله عندنا متفوقين هنا

نجلاء ضحكت بحياء ماقد كان التفوق يسبب لها حياء بس اسلوب مشعل وهو يكلمها كانها طالبه ثانوي خلاها تستحي : ههههههه

مشعل : يوووه رجعت خدودك حمراء

نجلاء حاولت تكون جديه : نعم ...؟

مشعل : اقول خدودك رجعت تصير حمراء .. ليه تستحي من المدح

نجلاء : لا عادي متعوده
قالت كذا علشان تغطي على جراءت مشعل اللي حسستها انها حلوه وبنوته وفي امل احد يلاح انفعالات وجهها ...

مشعل : ياواثقه ههههه ...

نجلاء : لا من جد من صغري وانا اسمع كلامات المدح من اللكل على تفوقي تعودت ...

مشعل حس ان ماعندها فرصه تتكلم عن نفسها كثير وماصدقت جلست معه وتكلمت بحريه : يعني كنتي دايم من الاوائل والا متفوقه كذا

نجلاء بسرعه : لا من الاوائل اكيد وبكل حفل اتكرم ..

مشعل : اتوقع السبب ان ابوك دكتور بالجامعه علشان كذا

نجلاء ابتسمت مستغربه وهي تبتسم : كيف عرفت ان ابوي دكتور بالجامعه ...؟

مشعل ابتسم بثقه وقال بجديه : نجلاء انا اعرف عنك اشياء كثير وماتتصوري اني اعرفها

نجلاء ارتبكت من طريقة كلامه بس مابينت وقالت باستهزاء : وكل دكتوره تعرف عنها كل شي

مشعل : تقدري تقولي كذا ..

سكتوا شوي ..وكل واحد له تفكيره

مشعل يفكر بالبنوته اللي قدامه وجهها بدون مكياج وفيه سحر ويجذب مع انها محجبه وبدون ماتبين شعره وحده منها ....وجسمها من دون اي كشخه او اناقه لكن له ميلانه الخاص .. هو متاكد ان ورى هالنظارات عيون تسحر ..

نجلاء تفكر من متى هي تعطي رجال وجه مثل كذا وتضحك معهم (( بس اسلوب مشعل يشد ويجبرك تتكلمين ..وبعدين كلها ربع ساعه اتغدى معه واشكره مره ثانيه ولا كان شي صار ))

مشعل : مطمعك شكله طول

نجلاء وقفت : ان استاذن واذا وصل ب

قاطعها مشعل : لااااا ماقصد كذا استريحي بس شفتك تناري ساعتك خفت اني عطلتك عن صديقاتك ..

نجلاء جلست : لا كنت اناظرها كذا ماحب اضيع وقتي وانا فاضيه ..

مشعل ابتسم : شكلك جديه كثير بحياتك

نجلاء : تقدر تقول كذا

اندق الباب وكانت سستر مشعل تدخل اكياس المطعم وريحة الاكل وصلت معها : وصل هذا انت دكتور ..

مشعل : ايوه اتركيه هنا

نجلاء طلعت من جيب بالطوها بوكها ومنه الحساب : خذي ...

طلعت السستر وجلسوا على كنبات جلديه موجوده على الجنب ..

طاع مشعل الوجبات

نجلاء ماهي عارفه تاكل وهو بجنبها وحاسه بنظراته .. اكلت لقمات بسيطه

مشعل ضل يناظرها وينار حركاتها مدوخ دكتورات المستشفى مدوخته ابسطهم
مشعل فتح سندويشته بعفويه ووطلع منها الطماط

نارته نجلاء مستغربه وش يسوي مفروض تقرف بس ابتسمت عليه وكانه طفل يفتح بسندويشته قبل لاياكلها ...

مشعل انتبه انها تناطره : ههههههه سوري اقرفتك بس والله ماطيقها مع الطماط

نجلاء : لا خذ راحتك

انتهى مشعل من عمليته وبداء ياكل بهدوء واسترخاء

بعد دقايق
نجلاء تركت الاكل : الحمدلله

مشعل : ماكلتي شي

نجلاء : شبعت ..؟

مشعل نار سندويشتها ماكول ربعها : ههههههه هذا اكل طيور كلي كويس لاتستحي

نجلاء ابتسمت : لا جد شبعت

مشعل : افا بس على العموم صار بيننا عيش وملح مثل مايقولوا مشكوره على الغداء

نجلاء : العفو .... –وقفت بتطلع -

مشعل وقف معها وترك اكله : لاتنسي وجبة ريماس

نجلاء تذكرت ريماس بتذبحها اذا عرفت انها اكلت مع مشعل ولوحدهم : لا مايحتاج اكيد تغدت

مشعل مد لها الكيس : وش مايحتاج من بياكلها ...؟

نجلاء اخذتها : اوكيه باي ومشكور مره ثانيه

مشعل : العفو .. ولا تنسي بكره تداومي هنا ...

نجلاء : اوكيه

طلعت وطيرت قلب مشعل بجلستها معه طلعت عفويه واحن من الجديه اللي كانت فيها قلبه ماكذب يوم اختارها من قبل شهر ...




اللهم صل على محمد وعلى آل محمداللهم صل على محمد وعلى آل محمد!!!ّّ+_()*&^%$#اللهم صل على محمد وعلى آل محمد!ًَُّلإلأ[]ٍِ
فديت ترابك يالسعوديه
~~**{لآلأأـ،،///ْْْْ؟.,’آلآ{**لإإ‘÷×؛؛:.×,)’*÷آ


ريان : واخيرا فكرت تداوم ياستاذ سامي

سامي بابتسامته المعتاده : والله شركة اخوي وكيفي

ريان : اقول سام عن الخرابيط الزايده ورح لسكرتير يوريك مكتبك وطبيغة الشغل فيه ...

سامي : لا مشكور اليوم اللي بعده اليوم عندي جوله ميدانيه بالشركه ...

ريان : نعم جوله ميدانيه من المدير هنا

سامي: انا انت وانت انا محد بيفرق هههههه

ريان بجديه : سام اترك حركات الثانوي والهبال وتسنع ابغى هذي الشركه تحطم عمك تطيحه من السوق ابغى كل كبارية السوق بجيبي وابغاه يجي لعندي يترجاني اتوسط له فهمت

سامي: لا حرررام مايستاهل عمك بنته راويه حلوه

ريان : سام انا اكلمك بجد يله رح لمكتبك وخلصني وراي شغل ..

سامي : اعصابك يابو الشباب مو موسستك تذلنا ...

طلع وهو يطلع كان المحامي معتز داخل وخاف من اشكالهم المتشابهه

ريان بطفش: تعال ادخل هذا اخوي بسرعه خلصنا وش عندك

معتز متلخبط : دا شبهك اوي...

ريان : وبعدييييين ..؟

معتز بسرعه : دي الاورا محتاقه تتوقيعك اورا التنازل من الست منى

ريان ابتسم : ايووووه قلتلي هاتها

بعد ماوقع الاوراق سمع صرخ ودخل شايب عند الباب وهو يلهث ...: داخلتن على الله ثمن عليك ...

ريان مارفع راسه من الاوراق وضل يوقعهم

الشايب مشى لداخل اللغرفه والسكرتير يلحقه :تعال انت وين داخل يا بو مشاري تعال

بو مشاري وقف عند مكتب ريان وبعيونه القهر : يا ولدي ريان داخلن على الله ثمن عليك ...

معتز : في ايه

ريان خلص من التوقيع وضل يقراء الاوراق ولا كان حد معه بالمكتب : خلاص ياطلال اطلع انت ومعتز ...

السكرتير طلال ترك ايد بو مشاري وطلع وطلع معه معتز ...

ريان رفع راسه يناظر الشايب بوجهه السمح : خيييير ..؟

بو مشاري : يا وليدي انا م

ريان قاطعه وهو يسحب السيجاره : تهباء تكون ابوي ... ماني بولد

بو مشاري بلع ريقه وماستبشر خير من كلامه : يا ستاذ ريان ..انا

ريان ابتسم ابتسامه بسيطه وهو يسحب السيجاره : ياعم ريان ...

بو مشاري بين اسنانه : عم ريان

ريان بتلذذ : قل عمي ريان وتاج راسي

بو مشاري ناظره بحقد : عمي ريان وتاجراسي داخلن على الله ثمن عليك انا بناتي مالهم الا الله ثم انا ... والله حنا على معاشي وعندي بنت معاقه وتحتاج علاج ..

ريان تثاوب : الزبده ..

بو مشاري : رجعني لشغل رجعني حتى لو مسؤل الارشيف ...

ريان : لا متافئل مره مسؤل الارشيف مره وحده .. اقول بو مشاري ضف وجهك وارجع لبناتك احسن لك .....

بو مشاري : بس يا طويل العمر محد بيوظفني بعد هالعمر وحتى لو توضفت مايسد الاجار ولا يجيب اكل لب

ريان نفث دخان السيجاره : انت قلتها بعد هالعمر ماتنفع تشتغل عندي انا مو مستعد املي هالشركه واقلبها دار عجزه ... يلله انقلع بره ولا عاد اشوف وجهك ...

بو مشاري انجرح بكرامته ولحفظ ماء وجهه طلع .. ولما وصل عند الباب

ريان : بو زفت لحضه ...

لف عليه بو مشاري وعنده امل انه غير رايه ...

ريان طفى السيجاره وهو ياشر لبو مشاري : تعاااال هنا ...؟

بو مشاري مشى لعنده وهو مبتسم : نعم طال عمرك ...

ريان طلع من الدرج عشره ريال وحطهم على الطاوله : خذ يمكن يفيدونك ...

بو مشاري سكت يناظر مقهور : ايش هذا ..؟

ريان : اها فهمت ..طلع عشره ثانيه : خذ هذولاء يكفون هههههه

بو مشاري احتقره وطلع بدون اي كلمه زياده (( والله وجاء الزمن اللي يذلك واحد مثل ريان بزر وماعنده سالفه حسبي الله عليك حسبي الله عليك ))

ريان ابتسم لنظرات بو مشاري له : هههههه ليه عصب هههههه والله هذولاء الشياب مصخره ههههههه ..

هذا نقطه من بحر بمعاملت ريان للي يشتغلوا عنده

اللهم صل على محمد وعلى آل محمداللهم صل على محمد وعلى آل محمد!!!ّّ+_()*&^%$#اللهم صل على محمد وعلى آل محمد!ًَُّلإلأ[]ٍِ
فديت ترابك يالسعوديه
~~**{لآلأأـ،،///ْْْْ؟.,’آلآ{**لإإ‘÷×؛؛:.×,)’*÷آ

سامي بعد ماطلع من عند اخوه نفخ ريشه ومشى بالشركه كان لابس بنطلون جينز وبلوزه رماديه مكتوب عليه عبارات كثيره بالانجليزي .. مشى والموضفين يفكروه ريان واستغربوا انه جائي بدون ثوب ...

مشى لعند كافتيريا الشركه حتى العمال يبغى يشرف عليهم مخترع بالشغل ...

دق جواله وكانت مناهل متصله عطاها مشغول رجعت تدق قفل جواله مره وحده (( الظاهر يبغالي اغير الرقم لان هذي بتغثني ...القلق ....

شاف اثنين شايب ومعه احد اسمر مره وعمره صغير بالعشرينات .. استغرب ليه ريان تارك هالشايب يمكن لانه حلو = تفكيره لك عليه الولد ....

بو نواف : انتبه شوي تاخرت على بناتي بالمدرسه

اللي معه : لا ماقدر غطيت عليك الثلاث الايام اللي فاتت لكن هاللحين مقدر هذا المدير مايرحم ..

نواف : لا لاتخاف مراح يدري جوهر بناتي بالشمس لوحدهم

سامي بس سمع طاري بنات فز عندهم : السلام عليكم

لفوا عليه الاثنين وتصنموا ...

سامي ابتسم : لاتخافون انا مش المدير ريان ... انا سامي اخوه وتوني اليوم مستلم الشغل .. وش فيكم تتهاوشون كذا

بو نواف ارتبك هو خايف انه يلحق البقيه : لا سلامتك مافي شي ...

سامي بابتسامه خبيثه وودوده علشان يوصل للي يبغاه : انت وش سمك يالطيب

بو نواف : انا انا حمد بو نواف طالع عمرك فراش هنا ..

سامي : هلا والله بو نواف شكلك رجال طيب ..

بو نواف استغرب هذا حباب عكس مدير الشركه صدق انه توائمه : تسلم هذا من طيب اصلك

سامي : انا سمعتكم ولا تخاف انت قولي بنات باي مدرسه وانا ارسل احد يجيبهم

بو نواف بسرعه : لا مايحتاج .. انا ادبرها

سامي : لا يابو نواف انت موظف عندنا من زمان والنعم فيك وريان اخوي يمدح فيك علشان كذا خلاك بالشركه قول بناتك باي مدرسه وانا بنفسي اجيبهم ... هم ابتدائي ...

بو نواف تردد : لا ثانوي بس والله مايحتاج تجيبهم انت ولدي نواف اكيد بياخذ تاكسي ويجيبهم ...

سامي : لا يابو نواف انت لك توصيات خاصه قول باي مدرسه

بو نواف : بالمدرسه ال..........

سامي : خلاص تطمن هاللحين ارسل حد يجيبهم او انا اروح اجيبهم لان دوامي خلص ...- ابتسم – ولا تخاف هم مثل خواتي ..

بو نواف على نياته ...: مشكور والله يعطيك العافيه ... واسماء بناتي ندى حمد الرباح ...

سامي : ههه بناتك وهي وحده
بو نواف : لا الثانيه غائيبه

سامي : اوكيه

رجع سامي لمكتب اخوه ...

ريان بطفش : خير .. دق الباب مره ثانيه

سامي : اسمع ابغى مفتاح سيارتك عندي مشوار ضروري ...

ريان : اوكيه واترك مفتاح سيارتك هنا

سامي سحب المفتاح : سيراتك كثير احتاج الثنتين

طلع من المكتب من غير لايعطي ريان وجه ريان ساكت لسامي لانه مايقدر يضره بشي وهو عارف ان عنده مشكله مايقطيق الناس كلها بس سامي غير لو يقطعه مايقوله شي ....

طلع سامي مبسوط وطربان لسياره الفياغراء السوداء .. ريان يحب السياره السوداء وكل سيارته كذا لونهم ...

اللهم صل على محمد وعلى آل محمداللهم صل على محمد وعلى آل محمد!!!ّّ+_()*&^%$#اللهم صل على محمد وعلى آل محمد!ًَُّلإلأ[]ٍِ
فديت ترابك يالسعوديه
~~**{لآلأأـ،،///ْْْْ؟.,’آلآ{**لإإ‘÷×؛؛:.×,)’*÷آ

شموخ صحيت من النوم وراسها ثقييييل بالمره امس مانامت كويس ناظرت الغرفه من حولها لونها وردي من الستايرونور الشمس ..اليوم ماداومت بالجامعه مالها خلق بعد امس ..

لفت راسها لجهة بيسو قطوتها وماكانت موجوده اكيد روز طلعتها ...

تذكرت اليوم الحفله التنكريه ولحد هاللحين ماعزمت ريهام عليها وماودها تعزمها تبغى تكون هي لوحدها المليكان مو احد ثاني وماتحب ان ريهام تغطي عليها ..

ناظرت جوالها 3 مكالمات من ريهام : آآآآآآآف اكيد تسال عن الدوام مالي خلقها حدي ..

رمت الجوال على الطاوله ... وضلت تناظر بالغرفه محتاره باي اي ملابس ولك تلبس بالحفل : آآآف لو عندي اخت مثل الناس مو القرويه كان اخذت برايها ...

تروشت وطلعت على صوت تلفون البيت : الو

ام ريان بحماس : بينك انزلي بسرعه

شموخ : خير ايش فيه

ام ريان : انزلي عندي لك مفاجاءه جنان انزلي بسرعه ..

شموخ : ماما بدري على الحفله

ام ريان : عارفه ..بسرعه انزلي هاللحين

شموخ : اوكيه

استغربت من حماس امها ولبست اقرب شي قدامها بنطلون جينز برمودا وبلوزه صفراء بسيطه ... خلت بشرتها تتورد ...مشطت شعرها المبلول وتركته على راحته ...

نزلت لدرج ببرود اكيد من خرابيط امها مصم جديد ناويه تروح له ...

ام ريان واقفه وبجنبها بنوته شعرها قصير شوي وشكلها انثوي ...صرخت شموخ وهي تشوفها :سجــــــــــــــــــــــــــــى ....

سجى رفعت حواجبها : مفاجاءه

ركضت لها شموخ وضمتها : هلا حياتي كيفك ..؟

سجى مبسوطه : هههه وانتي اكثر

شموخ : متى جئيتي لشرقيه

سجى : اممم امس كان زواج عندي المهم كيفك انتي ...؟

شموخ : كويسه وحشتيني

ام ريان : جلسوا بتوقفوا كذا

شموخ : لا هذي سجو الغاليه .. تعالي غرفتي ...

سجى : ايوه خالتوا بنطلع لفوق

ركضت شموخ لفوق ومعها سجى : سجو وحشتيني ...

سجى : بينك تعالي يالخايسه اليوم عندك بارتي ...

شموخ : لا خلاص ماني برايحه مالي خلق ...

سجى بعد ماجلست على سرير شموخ : يالله اشتقتلك واشتقت لمروج بالمره لاتتحسسين بس وحشتني

شموخ شغلت نفسها بترتيب السرير : لا عادي ...

سجى : قوليلي كيف حبيبي ..

شموخ : هههه ريان الهم جد ماعندك سالفه سام احسن منو ..

سجى : لا لاتحاولي صحيح يشبه له بس ريان غير فيه شي رزه وكشخه

شموخ : مالت عليك دوري من هالمزاين بالفيصليه

سجى : لايخسون عندهم مليون وحده يعرفونها اما ريان حيبي غير

شموخ تنرفززت : مادري وش شايفه فيه ياكررررهه عندي انتحر ولا اتزوج واحد مثله

سجى : انتي في احد مالي عينك ..

شموخ : اتركي هالسواليف عنك وقولي لي كم جالسين بالشرقيه

سجى : اممم اسبوع هو مفروض نذاكر بهالاسبوع بس ماما جئت تخطب لرياض بزواج بنات عمي الفقر

شموخ : جد رياض خطبتوا له و كاترين ..

سجى بلامبالاه : كيفه هو معها حاول يقنع ماما وبابا انه مايبغى العروس هذي بس مثل العاده قدر بابا عليه وهدده بالمصروف

شموخ : ومن اخذتوا له ..

سجى باشمئزاز : آآآف لاتذكريني لو انك تشوفيها تحسي بالقرف .. بياخذ بنت عمي وحده من بنات الفقر تجيب الصداع قرووووويه

شموخ شهقت : بعد اللبنانيه قرويه

سجى : لا ومو كذا بس وش اقولك ماعندها اي مائهلات للانوثه

شموخ : لااااا ليكون مثل نجلاء و ريماس يجيبوا الهم

سجى : ياليت كان تهون هذي عارفه فستان اللي كيف اوصفه اللي وقفوا صنعه او خياطته ماقد شفت عليهم غيره ...

شموخ كانها تذكر : انا خبري ان رياض مزيون حتى ازين من متعب

سجى : لا من قالك متعب ازين منه بكثيييير

شموخ : اخذتنا السوالف وش تشربي ...

سجى وقفت : لا بطلع

شموخ : احلفي

سجى : جد بطلع تاخرت على متعب يحتريني بالسياره عارفه الهر وهاللحين طلعة مدارس وبتصير زحمه

شموخ وقفت : يالبايخه انا ماصدقت شفتك بعد ماغيرتي رقم جوالك وقفلتي ايميلك صرت مو قادره اوصلك

سجى : اوكيه – طلعت كرت هذولا البنات مصدقين اعمارهم بزياده كل وحده عاملها لها كرت فيه رقمها وايميلها – خذي تاخرت على امي تراها ماتدري اني جيتلك متعب ياحليله هو اللي وصلني هنا ..

شموخ : اوكيه باااي حبيبتي

نززلت معها لتحت توصلها الا بدخلت سامي ...

سامي مستعجل : هاااي

شموخ وسجى : هاااي

سامي مانتبه بسجى كل تفكيره في بنت بيروح لها هاللحين لازم يكشخ

سجى : هذا ريان والا سامي

شموخ بطفش : لابس بدله اكيد سام ...

سجى : ليه تقولوا سام ..مو حلو سامي احلى ...

شموخ : كذا هو يحب كذا ... اسمعي انا بشوف يمكن ريان بره انتظري هنا ...

سجى : اوكيه

طلعت شموخ تناظر بالحديقه مافي احد لفت على الديوانيه وسمعت صوت اكيد ريان الهم ابقوله لايطلع هاللحين ..

دخلت المجلس وهي ماودها تشوه من غير لاتلتفت له : اسمع لاتطلع ...فهمت

متعب كان جالس طفشان بالمجلس دخله صبيهم وتركه هنا اول ماشاف اللون الاصفر داخل فتح فمه لا وتحكي معه بغرور : ابشري ..مراح اطلع

لفت عليه شموخ الصوت غريب ...شاف متعب يناظرها ومبتسم .. ركضت بسرعه لداخل (( وع من هذا اكيد من ربع سام ..وع ياشينه هو وشفايفه السود ))

سجى : وش فيك تركضي كذا ..

شموخ : لا مافي شي بس واحد من اخوياء سام وشكله يقرف بشفايفه السوداء من السجاير

سجى : اها وشفتيه وشافك ههههههه

شموخ : شكله قروي وماعنده ماعمد جدتي المهم انتي اطلعي هاللحين ريان مو فيه ...

سجى : اوكيه باي واوعدك بزورك بهالاسبوع

شموخ : غصب عنك هههههه

سجى : اعشق الغرور هههه

طلعت سجى ووقفت عند السياره ودقت على متعب لحد ماطلع ..

سجى معصبه : وين كنت متعب تاركني بالشمس

متعب مبتسم : اركبي وانا اقولك ...

سجى ركبت بعد ماركب متعب وهي مستغربه وش فيه مبسوط : الله يدوم عليك هالابتسامات

متعب : امييين ... يوه سجاوي حبيبتي مراح تصدقي وش شفت ببيت صديقتك هذي

سجى : وش شفت ..؟

متعب تنهد : صدق من قال بنات الشرقيه دلع ..

سجى استنتجت : ليكون انت اللي شفت بينك ههههههه

متعب : ها .. هذي بينك اللي تقولي عنها يالبيه قلبي عليها يحق لها الدلع ..آآآآآآه تاخذ العقل قليله فيها

سجى ابتسمت : من جدك انت ..؟

متعب : دخيل البينك واللون الاصفر ...هذا البنات السنعين ... مو بنات عمك احلام ومادري من ..

سجى : صح بينك حلوه بس تراها مو من هالبنات اللي تعرفهم محترمه

متعب : وهذا اللي عجبني فيها اكثر اول ماشافتني ركضت لداخل مو احلاموه وبنات عمك يوقفون يتفحصون فحص شامل بعدين يدخلون والا يسولفون ...

سجى : هههه انت مخبلهم الله يهداك ... المهم اتركنا من بينك هاللحين ودريت بماما وبابا وش ناوين على رياض

متعب : ايوه امس قالي جاء لعندي الكورنيش مع الشباب وقالي ....

سجى : عقبالك هههههه

متعب ابتسم : اوعدك قريب وانتي اللي بتخطبين لي

سجى استغربت متعب يقول بيتزوج من متى : من جدك انت ...؟؟

متعب : ايوه بس انتظري شوي وبسحب بينك هذي معي لرياض

سجى باستهزاء : بالحلم بينك ماتاخذ اي احد

متعب : ليه من تكون ..؟؟

سجى تقلد شموخ : انا شموخ الخيال وماجاءبته امه اللي يتزوجني

متعب: ياقلبي والله انها عز الطلب تعجبني المغروره

سجى : هههه خلاص بينك خبلتك هههههه

شموخ جلست مع امها مبسوطه نفسيتها تغيرت جاءت صديقتها هي ومروج ايام الطفوله لعندهم بعد ماتفرقوا بعد الثانويه لانهم انتقلوا لرياض مع تقاعد ابوهم وشركاته .. تحب سجى بعكس ريهام ماتحبها لانها تمثل الطيبه

ام ريان : انا عزمتها هي وامها عندنا بكره ...

شموخ : جد ماقالت لي بس حلو ..


اللهم صل على محمد وعلى آل محمداللهم صل على محمد وعلى آل محمد!!!ّّ+_()*&^%$#اللهم صل على محمد وعلى آل محمد!ًَُّلإلأ[]ٍِ
فديت ترابك يالسعوديه
~~**{لآلأأـ،،///ْْْْ؟.,’آلآ{**لإإ‘÷×؛؛:.×,)’*÷آ

يتبع باقي الفصل

أم ضياء
05-12-2010, 02:31 PM
انفتحت بوابة المدرسه وطلعوا البنات
.....اللي تتمخطر بالمشي ....... واللي تركض للباص .... واللي تسولف مع صديقاتها بوسط الشارع
واشكال بنات الثانوي كثيره وبالذات في مدارس الحكومه ...

ندى : آآآف حر ..

صديقتها فيّ : وانتي صادقه لا واليوم وعود غايبه اكيد بتجلسي لوحدك

ندى : لاااا انا ماكده على ابوي يجي بدري اخاف اجلس مع الحارس لوحدي

في ّ: خلاص ابنتظر معك لحد مايجي ابوك

ندى : لا اذا جاء ابوك روحي بس وانا معي الله والبنات شوفيهم كثير...

وقفت سيارة سامي الفياغراء عند باب المدرسه ومع زحمة السيارات .. وطبعا من النادر توقف قبال هالمدرسه القدديمه مثل هالسيارات البنات تعلقت عيونهم عليها

ندى : يلعن من بنته اللي بتركبها

فيّ : لا والمزيون اللي بداخلها .. اكيد سيارة ابلة

ندى : صح يمكن ابله ساره لانها كشخه

في ّ : تتوقعين هذا اخوها والا زوجها

ندى : لا هي مو متزوجه او يمكن واقف يغازل

نزل سامي من السياره وهو رافع ثوبه عن الارض الوصخه .. ابشركم لابس ثوب ومتشخص بالشركه مالبس بس هنا بنات .. ..
رفع ثوبه بقرف وتلطم الشماغ قالك عن الروائح الكريهه ...ووقف عند الحارس وعيونه على البنات بس النظره الشمسيه ماتبين عيونه

ندى : انتبه بس مع وجهك

فيّ : وععع جائي يتفشخر

ندى : خساره فاتها وعود الشكل المصخره ههه

فيّ : اموت واعرف من بتركب معه ..

سامي فتح الشماغ وبينت سكسوكته العذاب : ناد على ندى حمد الرابح

الحارس ماسمعه من الشماغ وعطاه الميكروفون : ناد انت

سامي بقرف مسك الميكرفون وقال بصوت واثق : ندى حمد الرباح ...

سحب منه الحارس وناد بصوت عالي قريب للصراخ : ندى حمد الرباح ... ندى حمد الرباح ..

فيّ : ندى طالعي يناديك

ندى : داريه سمعت يمه من هذا ...

فيّ : روحي شوفي ...

ندى : لا و الله انقلعي من هذا وش يبغى ...

فيّ : ندوووش روحي وانا بجي معك ..

ندى : واللله اي احد ينادي اسمي اروح له ..

فيّ : معك حق هذا شكله مايقرب لكم وكشخه ..

رجع صوت سامي يناديها : آآف ندى حمد الرباح

فيّ: تعالي نتفاهم معه

ندى : لاااا والله استحي اي رجال اكلمه ...

وهم على هالحال لحد ماجاء بو فيّ ...

ندى : لااااا لاتتركيني هنا

فيّ: وش رايك اقول لابوي يتفاهم معه

ندى : تسوين خير ..

راحت فيّ عند سيارتهم وتفاهمت مع ابوها وكان معصب لانها تاخرت لكن بعد ماسمع كلام فيّ قال برحابة صدر ونزل يتفاهم مع سامي

سامي واقف يناظر البنات بدو يخفون مابقى الا كم بنت وتافف شكلها رجعت البيت ... الا وقف قدامه رجال ومد ايده يسلم : السلام عليكم

سامي توقع انه يعرف ريان ومشبه عليه : ياهلا وعليكم السلام ...

بو فيّ : هلا اخوي انت تنادي من شوي على ندى حمد صح ..؟

سامي : ايوه

بو في ّ : وش تبغى فيها

سامي : نعم انت اخوها

بو فيّ : لا انا ابو صديقتها وهي خايفه البنت ليه تناديها ومن انت

سامي : هههه لاتخاف انا سامي اشتغل بشركه اللي يشتغل فيها حمد الرباح وطلب مني اجيب بنته لانه مايقدر يستاذن واذا مو مصدقني نادها تحكي مع ابوها

بو فيّ : اها ابناديها هاللحين ..
اشر لبنتين وحده ضعيفه بالعبايه والثانيه مليانه شوي ..: فيّ تعالي وانت يا ندى

مشوا ببطى لازقين ببعض ومستحين ...

بو فيّ : يابنتي هذا موظف عند ابوك بالشركه وجائي ياخذك لانه مشغول

سامي لف على البنات مو عارف اي منهم ندى وحتى عيونهم ماتبين : انا سامي مع ابوك بالشغل وقال مايقدر يطلع وانك لوحدك بالمدرسه واختك غايبه وعطاني عنوان بيتكم وهذا انا بدق عليه علشان تصدقي

ندى تمسكت اكثر ب فيّ لانها السند الوحيده هاللحين : دق ابغى اسمع صوت ابوي

سامي رفع جواله n 70 ودق على رقم ...وهو يناظر البنت الضعيفه اللي كلمته : هلا يابو نواف انا عند مدرسة بنتك وهي مو راضيه تركب معي الا لما تتاكد ...

بو نواف : هههه تستحي عطني اياها

سامي مد الجوال اخذته ندى بايدها الضعفه وهي ترتجف ..ابتسم سامي على براءتها : الو يبه ..

بو نواف : هههه ندى حبيبتي ماقدرت اطلع هذا اخو مديري بالشغل اركبي معه

ندى لفت وجهه عنهم وقالت بصوت وواطي اسمعوه : بس شكله يخوف يبه اخاف

بو نواف : لا لاتخافي شكله رجال طيب وهو شرطي ترى يعني مايخوف

ندى : يبه مابغى اخااااف والله اخاف

بو نواف : شسوي ماقدرت اطلع والرجال طيب عرض يوصلك .. يله اركبي بلا دلع

اكبر خطاء انك تثقف باي احد وتسلم بناتك له حتى لو كان شرطي ووجه برياء ...

ندى بلعت ريقها : طيب واذا صار لي شي بذمتك ...

عطت سامي الجوال لانها ماتعرف تسكره ..

سامي : ها امشي والا بتجي ..

ندى هزت راسها بايوه

راحوا فيّ وابوها .. وركبت ندى ورى سامي وهي ميته من الخوف وماسكه الباب لطوارى
سامي جلس وابتسم وهو يناظرها بالمرايه (( ياحلو الخوافين هههه ))

انا اقولكم سامي من اي نوع من انوع التماسيح اللي يحب كــــــــــــــــــــــــــــل البنات وعنده اي بنت حلوه ويعشقها من جده ... يحبها ويميل لها هذا نوع لايمل ولا يكل و (( والجنه بدون بنات ماتنداس كيف الدنيا ))..هذا شعاره

(( ملاحضه : اقصد بالجنه هنا الارض الخضراء يعني من جنان الارض مو الجنه الجنه ))


ندى قلبها يدق بسرعه وترجف من الخوف متعوده تركب مع تاكسي بس معها وعود وهذا سعودي وواضح عليه لعاب ... (( يااارب ليه ماداومتي يا وعود .. انا اوريك يبه بس ارجع للبيت ))

سامي : ممكن اشغل موسيقى

ندى خافت اكثر: ........

سامي مصمم ينطقها : يزعجك اشغل موسيقى ...

ندى : .........

سامي : اها السكوت علامة الرضى يعني عادي – طلع سيدي وحطه بالمسجل –

ندى ساكته تناظره (( صوته حلو ههههه وسيارته كشخه تجنن ماتخيلت نفسها بيوم راكبه مثلها ))

سامي حط شريط يحبه هذا النوع من البنات البرياء والبسيط (( ياطيبه .. لا اضحك عليكم ههه ... حط اغنية انا صاحي لهم لراشد الماجد ))

ندى تحس المشوار طويل وتتمنى يخلص : ....

سامي : حرانه ارفع على التكييف

ندى بهمس وهي تحس ان اكثر من هالتكيف بيجمدها مو متعوده على هالدلال حتى مكيفات بيتهم مو بهالبروده : لا ..

سامي: هلا ماسمعتك

ندى : لاااا

سامي: اها اجل بردانه ...

ندى بسرعه : لا

سامي : يعني التكييف كويس

ندى (( اف هذا يبغى يسولف وبس )) : .....

سامي : انا اتفقت مع ابوك عمي حمد اوصلك كل يوم انتي واختك لانكم على طريقي ..

ندى استغربت معقوله ابوها يكون عم هذا لا ومتفق معه يوصلهم يمكن ابوها جائته ترقيه بس حتى لو مايصير عم بو الفياغراء

سامي لما طولت : دوامك كل يوم كذا

ندى : لا الاسبوع الجاي الاختبارات ويتغير ...

سامي انبسط بدت تسولف جد البنات مهبل بسرعه يصدقون : اها ..وكيف بيكون دوامك

ندى بطريق غير مباشر تقلعه : مايركب مع دوامك هذا يعني احيا 9 واحيانا 11 ..

سامي : لااتوقع يناسبني انا شرطي و اقدر اطلع وامشيها

ندى (( مبروك درينا انك شرطي )):...........

سامي دخل لحاره ضيقه بالمره : ايهم بيتكم ..

ندى انبسطت اخيرا وصلت : هذا السماوي

سامي شافه بس حب يستهبل : اي واحد سوري نظري لك عليه

ندى : امم شفت البيت اللي واقف عنده هذا اللي لابس بلوزه الهلال ومعه ثلاثه بزارين .. هذا اللي يمشون عنده بنتين ..

سامي رفع النظاره الشمسيه : ايوه شفته

وقفت سيارة الفياغراء عند البيت السماوي القديم وكانوا هواجس ونور يمشون لعند بيتهم و نواف مع ربعه ...كلهم لفوا على السياره ونزلت ندى بسرعه من غير لاتشكره او شي ...

سرعوا لعندها بنات خالها وهم يناظرونها

هواجس : وجع نديوه من هذا اللي راكبه معه

هذا اخر شي سمعه سامي لانه طلع بسرعه من هالحاره القديمه ماكانها بالشرقيه ماتوقع ان في هالبيوت هاللحين ..وهو على باله انهم على قد حالهم بس بعد اللي شافه غير ...

ندى بغرور: ابعدوا عني انا بنت الفياغراء

نواف وربعه معه : من هذا ..؟

واحد من اصدقاء نواف : اختك راكبه مع لاعب كرة السله المشهور

ندى : اي مشوار

نور بعصبيه : ندييييه بسرعه ردي علينا

ندى ضحكت ودخلت بيتهم ببرود : ههههههههه

وتركت المعصبين وراها



اللهم صل على محمد وعلى آل محمداللهم صل على محمد وعلى آل محمد!!!ّّ+_()*&^%$#اللهم صل على محمد وعلى آل محمد!ًَُّلإلأ[]ٍِ
فديت ترابك يالسعوديه
~~**{لآلأأـ،،///ْْْْ؟.,’آلآ{**لإإ‘÷×؛؛:.×,)’*÷آ

الساعه 9 ..

رياض جالس يقنع بامه تشيل هذي من باله ..

ام رياض : انسى الموضوع سمعت .. انسسسسسسى انا حكيت مع بيت عمك وبيردوا علينا بعد اسبوع ...

رياض : وانا قلت مابغاها ...

ام رياض : لا بتاخذها غصب عنك والله عاد سكتنا لك بكاترين مادري نتالي وماتكلمنا ودي افرح فيك خلاص

رياض : اقولك متعب عندك افرحي فيه انا وش لك فيني ..

ام رياض : متعب مو حق زواج مستهتر وفسقان انت تكانه وتشرف

رياض : اللي يسمعك يقول اللي خاطبتها لي تشرف لاتلوعي كبدي بس

سجى دخلت : وبنفس الموضوع اكيد اغسل ايدك ماما مصره ...

رياض : ابعدي عن وجهي زييييين ..

سجى : وش فيه هذا معصب ..؟ خلاص خطبنا البنت وانتهى الموضوع

ام رياض : اللي يسمعك يقول انها وافقت

رياض بثقه : والله بعد هذي تقدر ترفض اكيد بتوافق ..

سجى : طراروه اكيد بتوافق



اللهم صل على محمد وعلى آل محمداللهم صل على محمد وعلى آل محمد!!!ّّ+_()*&^%$#اللهم صل على محمد وعلى آل محمد!ًَُّلإلأ[]ٍِ
فديت ترابك يالسعوديه
~~**{لآلأأـ،،///ْْْْ؟.,’آلآ{**لإإ‘÷×؛؛:.×,)’*÷آ




ريان : نجلاء وين امي ..؟

نجلاء توها راجعه من المستشفى ومبسوطه على الاخير : مادري عندها حفله الظاهر

ريان : غريبه وش هالابتسامات ..؟

نجلاء: اليوم توضفت بتخصصي بالقلب ماني مصدقه

ريان ببرود: على البركه وعسى الراتب زين ..؟

نجلاء(( هذا اللي يهمك )): ايوه ..

ريان : كم ...؟

نجلاء : نفس اللي قبل ...

ريان : يعني كم ..؟

نجلاء : مبلغ حلو وخلاص

ريان: لاتخافي ماناظر بفلوسك ... بس اسال انتي وجهك

نجلاء : آآآف

ريان بتردد : وين شموخ ..؟

نجلاء : اسكت لاتنط هالحين ..تستعد للحفله ..

نزلت ام ريان لابسه جلابيه وملفع وفارقه شعرها لنص وحاطه شخوط (( شخوط شي احمر ينحط على الشعر لزينه هذا من للعجاير )) وحناء سوداء اصطناعيه طبعا

ريان ونجلاء اول ماشافوها : ههههه

ام ريان بنرفزه : وجع وش فيكم

ريان : يمه وش مسويه بنفسك

ام ريان : شرايكم للحفله التنكريه

نجلاء: هذا لتراث مو لحفله تنكريه

ام ريان : انتي وش عرفك بهالسوالف

ريان : جد ناس ماهي عارفه وين تودي فلوسها يمه انتي والموجهات صديقاتك شافطين

نجلاء: انتظر هاللحين تنزل انسه مشاكل وتشوف الاعظم ..

ريان : اكيد هذيك بتصير مهرج قالك احلى من نانسي هههههه

نجلاء: وانت صادق هههههه

ام ريان : روز جيبي الدخون اتبخر احسن من وجيهم ..- صرخت – بييييينك بينك ..

شموخ من فوق بدلعها قالت : فايف منت ماااااما

ريان (( ماما ياحليلك لوتدرين ماقلتيها هههه)) ..

ام ريان : وش عندك ريان جالس بالبيت اليوم

ريان (( ايه والله من زمان عن منى بس هي مشغوله مع بنت بنتها ريوف ومشكلتها ))

نجلاء: ريان ماما تحاكيك

ريان : ها معك ..يعني مايصير اجلس بالبيت بعدين انا انتظر المحروس سام ..

ام ريان : ليه .؟ وش لك فيه ..؟

ريان : لا سلامتك بس مشتاق له ولسيارتي اللي لطشها

سامي دخل : ههههه سيارتك يالطيب وصلت سالمه

ام ريان : لو ذاكرين مليون احسن

سامي: آفا مانعقبشي ...

ام ريان : لا تعجب بس من يومين ماشفتك

سامي: وش دعوه امس واليوم بس .. هلا نجوله شخبارك

نجلاء(( الحمدلله احد فتكر فيني )) : كويسه انت كيفك

سامي رمى نفسه على الكنب : انا عاااااااال العال ... يمه وش هذاههههههههههههه

ام ريان تنرفزت : جاكم الثاني انتم وش عرفكم

سامي: ياقلبي تهبلين قمر حتى بهالدراعه

ام ريان ابتسمت : ناس تفهم ..

سامي : وين رايحه حفله تنكريه

ام ريان : ايوه عندك مانع ..

سامي: لا بس وين شيومه عنك ... الا يمه بسالك من الحلوه اللي كانت مع شموخ الظهر

ام ريان : بسم الله متى قزيتها .؟ انت ثواني وقفت

ريان نفخ من السيجاره وقال ببرود : مايكون سامي اذا مانتبه ببنت

سامي: كنت مستعجل مامداني ارقمها من هذي يمه ماخبر شموخ تعزم صديقاتها الا ريوف بنت الجيران كانت تنط عندنا

نجلاء: ياحبك للبنات وسواليفهم

سامي : ياحبيبتي نجوله الجنه بدون بنات ماتنداس شلون الدنيا ..
(( ملاحضه اقصد بالجنه هنا الارض الخضراء يعني من جنان الارض مو الجنه الجنه ))

ام ريان : هذي سجى صديقتها القديمه ايام الثانويه وجاءت من الرياض قالت تمرها ...

نجلاء: وعععع كملت ..

ريان : وش فيك

نجلاء : هذي سجى مثل شموخ نسخه من بعض ونفس التفكير ...

ام ريان تنادي : بينك يله بنتاخر ..

سامي : غريبه نجوله ساكته ماقلتي شي من كلامك عن تاخر شموخ

ريان : لا هي مبسوطه اليوم

سامي : غريبه اقصد حلو .. وش عندك ..؟
نجلاء بعد رد ريان قل حماسها قالت بلامبالاه : سلامتك بس نقلوني لقسم القلب من الاطفال

سامي بحماس: جد من جدك ..مو هذا حلمك

نجلاء ابتسمت غصب عنها انبسطت ان سامي يعرف عن حلمها : ايوه

سامي: على البركه والله ماتعدي كذا .. البسي وعازمك على احلى مطعم ..

نجلاء انبسطت سامي حبوب وفرحها بردة فعله : جد ..؟

سامي : ايوه يله البسي ..

نزلت شموخ من الدرج وهي تقفز وتختصر الثلاث درجات بوحده ..: هاااااااااااااااااااي

ام ريان : ياقلبي ايش هذا يجنن

ريان لف عليها ..كانت شموخ لابسه فستان اسود لنص الفخذ ومنقط بالابيض مثل فساتين الثمانينات ... ورافعه شعرها بتسريحة سعاد حسني ونفس مكياجها وروجها الاحمر نفسه ..
كان ستايلها مثل سعاد حسني بالضبط لكن عيونها رماديه وشعرها الكستنائي كانت احلى من سعاد حسني وبشاشتها اجمل ...

شموخ ميلت راسها ومسكت ايدها ببعض ورمشت بالرموش الكثيفه اللي ركبتهم علشان توصل لستايل سعاد : أأأأي رايكوا احلى من سعاد حسني صح هههههههه

ريان ناظرها لثواني وقلبه يدق بسرعه حاول يضبط اعصابه واخذ له سيجاره ثانيه ..

نجلاء بدون نفس وقفت : انا بلبس عبايتي وبنزل

سامي يصفر : ايش هذا ياخطيره

شموخ تلف على نفسها : عارفه جنان صح ...

ريان ميل فمه : الا مصخره ..

شموخ : عاجبني بكيفي .. سام يجنن صح ..؟

سامي : لا شموخه بتغطي على اللكل

ام ريان : بسم الله عليك من عيون اللكل اقري على نفسك ..

ريان بعصبيه : انتي متى بتكبري لابسه مصخره وانتم تضحكوا لها وتصفقوا ..

سامي : ريان ليه معصب عادي خلها تنبسط ..

شموخ باحتقار : ومن قالك اني بهتم اتركه يقول اللي يبغاه للفجر

ام ريان : لاحول ولا قوة الابالله يله شموخ تاخرنا ..

شموخ لبست عبايتها : بليز مسيو ريان لاتدخل فيني مره ثانيه

شموخ طلعت مع امها ...

سامي : ريان خف شوي على شيمو تراها حساسه ودلوعه

ريان رمى السيجاره على السراميك وداس عليها : انت مالك دخل

نجلاء نزلت تحت : جهزت ..

سامي وقف : يله – مسك ايدها – اسمعي ابغاك تمسك بايدي طول الوقت خليني اكشخ فيك ..

نجلاء : اعقل بس ههههه

طلعوا وجلس ريان لوحده يفكر بشموخ (( من عرفت انك مو اختي وانا حالتي حاله الله يلعنك يابليس ودي اكفخها هذي المغروره ماهي بشايفه احد حولها غبيه ....اطلع لمنى احسن لي ))

رسله لمنى رساله (( انا بمشي للجبيل اذا حابه تجي تعالي ))

اللهم صل على محمد وعلى آل محمداللهم صل على محمد وعلى آل محمد!!!ّّ+_()*&^%$#اللهم صل على محمد وعلى آل محمد!ًَُّلإلأ[]ٍِ
فديت ترابك يالسعوديه
~~**{لآلأأـ،،///ْْْْ؟.,’آلآ{**لإإ‘÷×؛؛:.×,)’*÷آ

هواجس : وعوده .... وعود

وعود فتحت عيونه بكسل : همم.. جويس ببيتنا

هواجس : بسرعه قومي الحقي ...

وعود : وش الحقه شصاير

هواجس : هههههههه انتي نايمه بالعسل وانتي انخطبتي يعيني ماقدروا على جمالك ...

وعود فزت : جويس اذا جائيه تثقلي دمك والله مالي خلقك ..

هواجس : والله والله ماكذب وندى ونور هاللحين جالسين يسحبون كلام من عمتي

وعود ناظرتها مو فاهمه شي : كيف انخطبت ...؟ ولمين ..؟

هواجس : والله علمنا علمك بس وحنا نتعشى طبعا صحيناك وانتي مو هنا ..دق التلفون وتوقعي من المتصله ..؟

وعودعلى اعصابها : مين خلصينا ...؟

هواجس : الجازي ام رياض .. – رفعت حواجبها وقالت بدلع – ريااااااض

وعود : من رياض ..؟

هواجس : اوووه رياض زوجت عمك فهد ام ربى وسجى ...


وعود : خالتي الجازي .....؟ ليه داقه

هواجس : وعييييد والله بذبحك هاللحين اقولك انخطبتي واقولك عن رياض يعني محد خطبك غيره

وعود : رياااااض ولد عمي خطبني ...؟

هواجس : ايوه امه دقت من شوي وخطبتك – تضمها – مبروك يابنت عمتي الله بيعوضك عن يعقوب واهله ....

وعود بعدتها تستوعب : لحضه .. امس اروح للعرس وارجع على العصر انخطب شدعوه ولا نيكول كيدمن .. وبعدين رياض ماتزوج ومعه شهاده مو سهله بيخطبني انا اذا كنتي تمزحي فمزحك ماله داعي وسخيف ...

هواجس : والله من جدي – صرخت – عمتتتتتتي ندوش رنون تعالللللوا

لثواني كلهم صاروا بداخل الغرفه وعلى وجههم اكبر ابتسامه ...

ام نواف : صحيتيها ...؟

وعود : يمه خرابيط هواجس صحيحه ...

ندى بحماس جلست عندها : وعوده ام رياض بتنجن عليك ومانتظرت حتى لكم يوم كلمة امي وخطبتك وقالت ان عمي فهد بكره او اليوم بيزور ابوي هههههه واخيرا يا وعوده بتعيشي حياتك ...

وعود : ومن قالكم اني ابغى اتزوج ... لا ومن اعيال عمامي بعد ...

ندى وهواجس ونور استغربوا فكروها بتنبسط ....

ام نواف وكانت متاكده من ردها : ليه ...؟لحد هاللحين تنتظري يعقوب

وعود بسرعه : لايمه قلتلك نسيته بس انا اللي شفته بزواجي من يعقوب يكفي وماني مستعده ادخل بمشاكل مع بيت عمي فهد ...

ام نواف : انا مراح ارد هاللحين وهم جالسين بالشرقيه اسبوع فكري وردي

طلعت بعد ماغمزت للبنات يكملون المهمه ...

وقفت وعود معصبه : لاتحاولون طاوعتكم بزواج فاطمه وشفتوا ايش صار لي هاللحين انسوااا الموضوع ...

ندى : لا من هنا ولا هناك

وعود : انتي مع راعي الفياغراء خليك بحالك سمعتي

ندى تنرفزتها تنهدت : سامي بعد قلبي

نور ضربتها : هييييييييه انتي استحي على وجهك

هواجس : الوقحه تركب مع اي احد لاتستعجلي بتركبي باكشخ منها سيارة رياض زوج وعود

وعود : ماتفهمون لو تقطعوني ماخذه بعد يعقوب نووووو

ندى : يعني مانسيتيه ..

وعود : لا نسيته بس اخاف اعيد التجربه اسفه مابغاه ..ولاتفكروا حتى .. والله اذا فتحتوا الموضوع ياويلكم ..

نور : خلاص مو هاللحين نحاكيك بعدين تعشي ووسعي صدرك ...

هواجس ساكته وببالها تقنعها غصب عنها وبشروطها ..

طلعت وعود لصاله وكلمت امها معصبه : يمــــــــــــــــــــــــــــه يمــــــــــــــــــــــــــــه

ام وعود : وشفيك

وعود : هاللحين هاللحين تكلمينهم وتقولي مابغى ولدها
بو وعود : وشفيك ..؟

وعود توها تنتبه بابوها : يبه مابغاه اذا تحبني تحاكيهم هاللحين وترفض

ام وعود : مايصير انتظري بكره

وعود : هاللحين والله مانام الا لما ترفضوه هاللحين

بو وعود : كيف هاللحين انتظروا كم يوم

وعود بعناد مو من عاداتها ابدا : هاللحييييييييين


اللهم صل على محمد وعلى آل محمداللهم صل على محمد وعلى آل محمد!!!ّّ+_()*&^%$#اللهم صل على محمد وعلى آل محمد!ًَُّلإلأ[]ٍِ
فديت ترابك يالسعوديه
~~**{لآلأأـ،،///ْْْْ؟.,’آلآ{**لإإ‘÷×؛؛:.×,)’*÷آ

س: وش بيصير على وعود بترفض رياض ..؟
س : سامي بيلعب على ندى مثل مناهل ..؟
س: ريان وشموخ وبعدين معهم ..؟

سيهاتي.
05-12-2010, 02:54 PM
ابداااااااااااااااااااااع بلالالالالالالالالاحدود

أم ضياء
05-12-2010, 05:23 PM
الابداع مرورك مديرنا العزيز
وقراءة ممتعه لك ان شاء الله

سمو البرـآءه
05-13-2010, 02:33 PM
مع انؤؤ الكل يسوولف عن هل رواايه انها رهيبه ..
بس مو متحمسه لهااا مططري لييه ..

أم ضياء
05-13-2010, 05:36 PM
اقرأيها وحااولي تتخيلي المواقف قدامج ورااح تحسي انها حلوه
واتمنى لج قراءه ممتعه

أم ضياء
05-13-2010, 05:41 PM
الفصل السادس

ام وعود : لاتضايقي نفسك كذا

وعود بكت وجلست عند ابوها : يبه وغلاتي عنك تكفى مابغى اتزوج ...

بو وعود : خلاص يابنتي اوعدك بنحكي معهم ونقول لهم ... بس مو هاللحين مو حلوه بعد كم يوم وش قلتي ..؟

وعود واثقه بابوها : اوكيه

قامت رجعت للغرفه وهي تمسح دموعها

ندى : يالهبله ليه سويتي كذا ..؟

هواجس : وجه فقر مالت عليك

نور : قالك حب متاثره من المسلسلات

وعود العبره خانقتها : تكفون مالي خلقكم اللي فيني مكفيني ..

هواجس : تعالوا نطلع احسن من الجلسه معها

طلعوا لغرفة الجده ..

ام حمد : ها يابنات وش عندكم جاين عندي

نور : سلامتك يمه سعديه بس نسير عليك

ام حمد : نسر عليكم ليه من طالع للقنص ..

هواجس :هههه يمه اي قنص بدتى الارسال ينتهي ...

ندى متضايقه علشان اختها : ......

نور : ههههه هو منتهي من زمان ...

ام حمد : نديييييوه وين وعيد ..؟

ندى : نايمه

ام حمد : هاااا

ندى : ناااااااااايمه

ام حمد : احد ينام الظهر

هواجس : ياليل مطولك اي ظهر الساعه 11 ..

ندى : 11 وانتم ببيتنا

نور : كلي تبن على قلبك جالسين هههه


اللهم صل على محمد وعلى آل محمداللهم صل على محمد وعلى آل محمد!!!ّّ+_()*&^%$#اللهم صل على محمد وعلى آل محمد!ًَُّلإلأ[]ٍِ
فديت ترابك يالسعوديه
~~**{لآلأأـ،،///ْْْْ؟.,’آلآ{**لإإ‘÷×؛؛:.×,)’*÷آ

شموخ بداخل الحفله النتكريه كانت مثل العاده ملفتت الانظار وحابست الانفاس وكان من بين الضيوف موجهه مع امها كانت سمراء بالمره ولابسه افريقي وحاطه عظمه على راسها اول ماشافتها شموخ انفجرت بالضحك وماقدرت تسكت وامها منحرجه منها .... والمراء ناظرتها بحقد .. وشموخ مستمره بالضحك ...

اللهم صل على محمد وعلى آل محمداللهم صل على محمد وعلى آل محمد!!!ّّ+_()*&^%$#اللهم صل على محمد وعلى آل محمد!ًَُّلإلأ[]ٍِ
فديت ترابك يالسعوديه
~~**{لآلأأـ،،///ْْْْ؟.,’آلآ{**لإإ‘÷×؛؛:.×,)’*÷آ



يوم السبت


ريماس : جد بتجلسي ببيتنا ماني مصدقه

نجلاء : وش اسوي كلهم بيسافروا لمصر

ريماس : وانسه مشاكل ماهي برايحه معكم

نجلاء : الا اكيد بس ترى مو اكيد

ريماس : لا ليكون اجل ليه قلتيلي

نجلاء : والله بكيفك و بكيفهم انا قلت بس يطيروا اهلي بطير لبيتكم

ريماس : حللللللو ..يله انقلعي لشغلك وعلى الغداء بنتفاهم

نجلاء : عارفه قلبك ابيض ومستحيل تتركيني اتغدى لوحدي او تطرديني من بيتكم

ريماس : ههههه احبك شسوي ...

دخلت نجلاء لشغلها الجديد واندمجت فيه بسرعه لانها مانسته ابدا ... وكانت عيون مشعل تراقبها بدون ماتحس ...

مشعل : كيف الشغل دكتوره ..

نجلاء : كويس ..

مشعل : مرتاحه معنا

نجلاء : اكيد ...

مشعل سكت شوي يناظرها وهي تكمل شغلها بالاوراق اللي معها : متى البريك عندك ..؟

نجلاء : لا اليوم ماعندي مزحومه مره

مشعل : اهااا ولا على الغداء

نجلاء رفعت راسها وهي مندمجه مع الاوراق : ريماس عازمتني اذا حاب تجي حياك ..

مشعل : لا مايحتاج اخاف اضايقكم

نجلاء (( لو تدري عن هبال ريماس عليك ماقلت كذا )) : لاعادي ..

مشعل : لا مره ثانيه

نجلاء رفع كتوفها : اوكي براحتك ..

مشعل (( ماصدقت )) : اوكي اشوفك على خير

طلع وتركها نجلاء كملت شغلها مو مهتمه ..
بعكس مشعل المقهور (( معقوله ماتشوف هذي لابسه نظاره وماتشوف البنات بيموتوا علي وهذي ماتعبرني بنظره .. يا حليلك يا نجلاء ماتهتمي بالمظاهر .. وهذي ريماس العذول انا اعرف اتصرف معها ))


اللهم صل على محمد وعلى آل محمداللهم صل على محمد وعلى آل محمد!!!ّّ+_()*&^%$#اللهم صل على محمد وعلى آل محمد!ًَُّلإلأ[]ٍِ
فديت ترابك يالسعوديه
~~**{لآلأأـ،،///ْْْْ؟.,’آلآ{**لإإ‘÷×؛؛:.×,)’*÷آ

شموخ : لا انشغلت شوي

ريهام : خفت عليك لاني دقيت ومارديتي وكم يوم ماداومتي

شموخ : ايوه انتبهت بس ماكان لي خلقك

ريهام تعودت على اسلوب شموخ : ايوه ..

شموخ : ليه كان في شي ضروري حابه تقوليه لي

ريهام ابتسمت بخجل : انخطبت

شموخ شهقت : انخطبتي .. اثصد ساكته لهالحين

ريهام : ههه كنت بحكي من البدايه بس شفتك سرحانه

شموخ بغيره : مبرررروك

ريهام : انتظري مابعد يصير شي بنملك اليوم ...

شموخ بمجامله مع انها تحترق من جوا : من ولده

ريهام : واحد من جده كان مشارك بابا بالشغل هو بطران كثير ..

شموخ بين اسنانها : لا بطران على البركه ... وش اسمه

ريهام حمرت خدودها : لؤي ...

شموخ : هههه وش دعوه شالاسم

ريهام : لا حرام عليك شوفي صورته احلى من اسمه

شموخ : معك صورته ..

ريهام : ايوه امه عطتني اياها ..

شموخ : ممكن اشوفها اذا م

ريهام بسرعه قاطعتها وهي تفتح شنطتها : اكيييد جبتها لك مخصوص

شموخ مسكت الصوره وكان شكله من اهل الغربيه المزايين ورزته بالشماغ تكفي .. كان ودها تسحب الصوره وتحطها بشنطتها : امم يعني المهم زوج والسلام

ريهام : لا حرام عليك والله يهبل

شموخ بتعالي : توقعتك تاخذي اجمل منه هذا حتى ماعنده مقومات

ريهام انكسر خاطرها من كلام صديقتها توقعتها بتفرح لها اكثر : النصيب

شموخ : لا تقولي انك بتروحي لجده ..

ريهام : ههههه مكتوب علي اعيش هنا

شموخ (( على جثتي )) : الله يتمم عليك ...

ريهام : يالله يابنك محتاره وش البس اذا جاء يشوفني

شموخ :حبيبتي هذولاء اهل الغربيه كل شي عندهم عادي البسي خالع احسن لك

ريهام : لاااا استحي

شموخ : لو انا بمكانك لبست كذا علشان اخليه يموت فيني
طبعا هذا كله كذب وراح تعرفون بعدين كيف ..؟

ريهام : قولك يعني اجل بلبس مخلع

شموخ : ماقلتيلي متى خطوبتك

ريهام : مابعد نحدد ..

شموخ : وكيف اهله اخوانه

ريهام : لا هو الوحيد مواصفات جنان صح

شموخ من ورى قلبها : صح ..

اللهم صل على محمد وعلى آل محمداللهم صل على محمد وعلى آل محمد!!!ّّ+_()*&^%$#اللهم صل على محمد وعلى آل محمد!ًَُّلإلأ[]ٍِ
فديت ترابك يالسعوديه
~~**{لآلأأـ،،///ْْْْ؟.,’آلآ{**لإإ‘÷×؛؛:.×,)’*÷آ

رياض بعصبيه : نعم ..؟ رفضت

سجى : حلو جاءت منها

ام رياض : ارتحت هي اللي ماتبغاك

رياض : ومن هي علشان ترفضني

ربى : ليه معصب خلاص رفضتك مو انت ماتبغاها

رياض : حتى لو مابغاها انا ارفضها لكن هي ماترفضني

سجى تبرد اظافرها : مادري على ايش شايفه نفسها على العموم حنا راجعين اليوم الرياض وبنفتك من قرفهم

رياض بعصبيه : وماقالت لك ليه رفضت ..؟

ربى : يمكن دروا عن كاترين ..

ام رياض : لا مادروا بس البنت بعد ماتطلقت ماتبغى تتزوج اصلا

رياض ضرب ايده كف بكف من العصبيه : هذي ليه شايفه نفسها مطلقه وبنت فقر وترفضني

ربى : وانت بس هذا اللي قاهرك انها رفضتك ..

رياض : ايوه هذا اللي قاهرني – بكبرياء – جد عيال فقر مو وجه نعمه


اللهم صل على محمد وعلى آل محمداللهم صل على محمد وعلى آل محمد!!!ّّ+_()*&^%$#اللهم صل على محمد وعلى آل محمد!ًَُّلإلأ[]ٍِ
فديت ترابك يالسعوديه
~~**{لآلأأـ،،///ْْْْ؟.,’آلآ{**لإإ‘÷×؛؛:.×,)’*÷آ


دخلوا وعود وندى السياره بعد ماتعودوا بالثلاث الايام اللي فاتت ان سامي يجي ياخذهم ...: السلام عليكم

سامي بابتسامه يضبط الكاب : وعليكم السلام

خططهم ..هم ماودهم يركبوا معه ولا ابوهم لكن غصب عنهم لانه هدد ابوهم بطريق غير مباشر ..

سامي : اوووه اليوم السبت ...يعني اختبارات .. تصدقوا فقد تكم الايام اللي فاتت

ندى ووعود ناظروا بعض ياكرهه ...

سامي يكمل : كيف التقديم

ندى ووعودبدون نفس : حلو

سامي : انا شكرا ههههه

ندى ووعود (( ياثقل دمك يا شيخ ))

ندى بخجل : لو سمحت

سامي بسرعه : ياهلا

وعود تكمل عنها : بنات خالي الثنتين يشتغلوا بمدرسة ال .... ممكن تمرهم معك

سامي : ايوه اكيد

وعود ون\ى ناظروا بعض بدت الخطه والتطفيش ...

دخلوا هواجس ونور السياره

هواجس باستهبال : يوووووه يوه السياره كشخه

نور تشهق : كبيره مررررررررره

سامي ناظرهم هذولاء همج (( وجع قولوا مشاء الله .. الله ياحلو السياره وفيها اربع بنات ))

ندى : تاخرنا عليكم

نور : يعننني

هواجس : انتبهوا قولوا لسواقكم بكره يجي بدري

سامي : نعم ...؟

ندى بسرعه قالت : اكيد اصلا ابوي قال ياويله اذا تاخر على بنات خالكم

وعود : ههههه

ناظروها البنات انطمي ..

سامي : سواق ها .. ايوه انا سواقهم الجديد

نور : مش بطال .. مع ان كومار كان احلى منه

سامي ابتسم : مقبوله

ندى : الله نظارتك مره حلوه

سامي لف عليها مبسوط : جد

وعود دقتها على كتفها بقوه ندى طنشتها وكملت : ممكن تعطيني اياها شوي

وعود بهمس : ندوووش مو كذا

سامي فصخ نظارته جورج ارماني والكريستالات اللي فيها ..: تفضلي ...

ندى مسكتها : الله شوفوا جنان صح ..؟

وعود بين اسنانها : يالهبله رجعيها

هواجس ضربتها بكوعها وعود خافت منها وابتسمت : ايه والله تجنن

سامي مبسوط اكيد تجنن ماخذها بعشر الاف 0 ريال ..: وش رايكم حلوه

ندى : جنان بصراحه ذوق مره

هواجس : يالله ياندى كانها ماركه

نور باستهبال : لا وش ماركه هذي من بو عشره

سامي : لا اي عشره ريال هذي جورج ارماني

ندى تزيد الاستهبال : آآآها طلع متسلفها من صديقه جورج

وعود : مشاء الله تعرف امريكان بعد

هواجس : لا ماتوقع اكيد هذا حلاقك اللبناني جورج ارماني ...

سامي كل ماجاء بيرد قاطعته وحده ...

نور : انتم وش فيكم بدو هذا جورج ارماني المغني السوداني المشهور

ندى : ايوه اللي اغنيته – قالت بالسوداني - كيفنكم كيف حالكم صار لي زمااااااااااااااان ماشفتكم

سامي بصوت مرتفع علشان يسمعونه : لاااااا هذا مصمم ساعات ونظارات مشهور

وعود : اي مشهور تحصلونه من هذولاء اللي يبيعون بسوق الحب او السويكت ...

هواجس : لا هو صادق هذا مصمم مشهور بالبحرين وبالذات بالمحرق

سامي ناظرهم من المرايه (( جد بنات فقر ))

هواجس حركتها بقوه ... لحد مانكسرت بالنص ومسكت ضحكتها وقالت بصوت واطي لكن تعمدت يسمعها سامي : ا نكسرت

وعود و نور و ندى ماتوا ضحك تحت الغطاء لكن بدون صوت

سامي فتح عيونه على الاخير بس سكت لما سمعها تهمس لهم ..


ندى بنفس همس هواجس : ههههه انكسرت

نور تتكمل معهم الهبال : جيبيها جيبها بالشنطه ماعليك منه مايحس

هواجس : صح شكله مفهي

سامي كان يسمعهم وعصب بس سكت وش يقول جد بنات فقر همج ...

نور : انا بصلحها وبججيبها بكره

سامي ناظر الطريق ولا كانه يسمعهم وهو معصب هذي السنه شاري النظاره وهذولا ء يلعبون فيها ...واكسروها (( آه ياقلبي ماصدفت اشتريتها تسرونها يالفقر ))

هواجس قالك بتضيع الموضوع بس قالت بغباء متعمدته : مشاء الله ساعتك تبرق

نور : اشوف ارفع ايدك

سامي نزل كم البلوزه وغطى الساعه : لا هذي تقليد

وعود : اكيد من نفسه هذا جينس ناري

ندى : ياحظي جودي رمانه ...

هواجس ونور ووعود بدلاخه متعمده : آآها

سامي سكت وهو معصب ...وساق سيارته بسرعه لعند بيتهم : وصلنا ...

هواجس : يووووووه خساره ودي انام بهالسياره

وعود فتحت الباب بسرعه وانفجرت ضحك : هههههههههههههه

نور : مسكينه وعود ماهي مصدقه انها راكبه سياره كشخه

هواجس : ايه والله

ندى قبل لاتنزل : لا تنسى تعال بكره الصباح ماعندنا حد يودينا ...تعال بدري مو تتاخر

نزلوا البنات كلهم لداخل البيت

وكل وحده طاحت على الارض من الضحك : هههههههههههههههه

ندى : هههههههههههههههههههههههههههههههههه

هواجس : هههههههههههههه

نور : هههههههههههههههههههههههههههههه

وعود ركضت للحمام من كثرت الضحك ..

طلعت ام نواف بملاسها : بسم الله وش فيكم

نور : ههههههههههه بطني ارحموني ماني قادره

هواجس تمسح دموعها من عيونها المغرقه من كثرت الضحك : خلاااااص ماني قادره هههههههههههههههه

ندى ركضتت للحمام وهي ميته ضحك : ب...س..ههههه ... بسر....عه ...هههههههه

وعود طلعت من الحمام وهي مستمره بالضحك : ههههههههههههههه

ام نواف ضحكت على ضحكهم : ههههههه الحمدلله على نعمة العقل بس هذا اللي اقوله ..

.........................

سامي كان موصل الطبلون عنده مليون (( هذي اخر مره اوصلهم بنات الفقر على بالهم سواقهم بس هين انا لكم ))

ناظر السياره من ورى : والله مانت هين ياسامي من دقايق كانو اربع بنات معك بالسياره ...

دخل لشركه مره ثانيه وماشاف بو نواف حمد ريبه انه ماشافه والا كان قتله ... جلس على مكتبه وفتح اول درج شاف جواله الهمر من زمان عنه
فتح جواله المقفل ... ومثل ماتوقع فوق ال 500 مكالمه من مناهل وليلى ومسجات بالهبل ...
قفله و رماه باقرب زباله قدامه : ايحياتي نهوله صرتي قديمه ههههه هاللحين مكانك اربعه


اللهم صل على محمد وعلى آل محمداللهم صل على محمد وعلى آل محمد!!!ّّ+_()*&^%$#اللهم صل على محمد وعلى آل محمد!ًَُّلإلأ[]ٍِ
فديت ترابك يالسعوديه
~~**{لآلأأـ،،///ْْْْ؟.,’آلآ{**لإإ‘÷×؛؛:.×,)’*÷آ

رجع ريان من الشركه بعد ماعطى تعليماته لسامي يكملهم ...

ام ريان خلص دوامها بالوزاره وتقريبا بدت اجازتها لان الاختبارات بدت وهي ماعندها شغل ... ناظرت ريان داخل وعلى فمه سيجارته : ريااااان

ريان ابتسم : هلا يمه

ام ريان : غريبه رجع بدري .. الساعه 10

ريان : انا متقصد ارجع بدري ابغاك بموضوع ضروري

ام ريان عقدت حواجبها وجلست على الكنبه : موضوع و ش موصوعه

ريان جلس وقال بجديه : يمه تكفين ماني قادر انام ولا افكر .. من هي شموخ .. من هذا عمي هيثم ..؟

ام ريان : انا قلتلك اذا بتسال كثير مراح اقولك وانت وعدتني

ريان : خلاص يمه تقبلت الوضع وانا احسها اختي ...

ام ريان وقفت : ماعندي حكي غير انها بنت عمك هيثم عمك اخو ابوك مو عمك اللي تشتتغل عنده بالشركه

ريان مسك ايدها يجلسها : كنت كنت اشتغل عنده بعدين هذاك مو عمي اخو ابوي ولد عم ابوي يعني ياخال ابوي حك ظهري .. – بنظره ثقه ورجاء – تكفين ريحيني الله يريحك ...


شموخ رجعت من الجامعه مقهوره والنار تحرق صدرها (( هي بايش احسن مني تنخطب حتى انها قصيره وانا اطول ... لااااا وتاجر معروف بعد ... هذي ريهام دايم كذا حقيره ))

نزلت من السياره وبسرعه دخلت البيت ولما جئت بتسكر الباب سمعت صوت امها تكلم احد بمقلط الحريم اللي تصميمه يكون بداخل الصاله وقفت عند الجدار تسمع امها علشان تخوفها وتصرخ بوجهها ... وياليتها ماسمعت ... سمعت شي دمر احلامها وقتل كل معاني الانسانيه البافيه عندها .. تمنت تموت مليون مره ولا تسمع اللي سمعته ...

ام ريان : وش تبي تعرف

ريان : كل شي .. شموخ مو اختي يعني كيف ..؟ ومن هذا عمي ...؟

ام ريان : ابقولك بس لاتقاطعني

شموخ سمعت "مو اختي " عقدت حواجبها وفكرت انها ماسمعت عدل ...

ريان : اوكيه ..

ام ريان : ابوك كان عنده اخو من ابوه واسمه واسمه هيثم

ريان : هذا هيثم عمي ابو شموخ ..

ام ريان : ايوه ولا تقاطعني

شموخ رددت وراه ببلاهه : ابوي ..

ام ريان : هيثم كان متزوج وحده من العراق واسمها .. هدى .. كانت حبوبه وطيبه تركت اهلها وجاءت سكنت معنا بالبيت ...بيت جدك القديم اللي كنا كلنا سوا عايشين فيه .. انا ولدتك انت وسامي وفرحنا فيكم وبعدها بسنه نجلاء اختك .. – ابتسم – وزوجة عمك تاخرت بالعيال وكانت تقولي انها تغار مني وكنتم تنادونها ماما معي .. وبعد ثلاث سنوات حملت زوجة عمك وانبسطنا لها وولدت التوم شموخ ومروخ مثل مادعت ربها توم مثلكم .. وبعد شهرين من ولادتها راحت مع عمك للحج هي ناذره اذ حملت تحج – غرقة عيونها – وبعد هالحجه مارجعت لاهي ولا عمك احترقت فيهم الخيمه اللي مع وحده من الحملات وضاعوا بعز شبابهم ..

شموخ حطت ايدها على فمها تمنع صرخه زلزلتها من جوا الكلام اللي سمعته بيجننها بيطير العقل اللي فيها .. حست بقشعريرها بكل جسمها رجلها ماعادت شيلتها بس وقفت تسمع الباقي .. باقي حقيقتها .

ريان : وكيف سجلتوهم باسم ابوي ..؟ وحنا كنا ثلاث سنوات ليه مانذكر ليه ماحسينا ..؟


ام ريان :انا كان عندي خبره بالتوام وربيتهم معكم حتى كنتم تحبونهم كثير وسجلناهم بسم ابوك

ريان : زورتوا ...؟

ام ريان بعصبيه : ايوه بس اوراقهم الاصليه موجوده وحتى بوفاة مروج الله يرحمها كانت شهادة وفاتها باسمها

ريان : كيف ..؟ والمدارس والتسجيل ..؟

ام ريان : هذا اللي اخرنا وخرب علينا تاخروا بالتسجيل سنتين كاملين لان تغير اعمارهم لاصغر من عمرهم كان مسبب مشاكل ...

ريان اتوضح له كل شي وحس انه مرتاح هاللحين : علشان كذا ماتحبي تاخذيهم لبيت خوالي وماتعزمي خوالي عندنا

ام ريان : ايوه اخاف احد يقولهم شي او يجرحهم

ريان بانفعال : طيب حرام عليكم ليه حرمتوهم من اسم ابوهم وعمرهم الحقيقي ..

ام ريان بانانيه : لاني انا امهم وابوك ابوهم ماحد رباهم غيرنا هم اغلى من بناتي حبيتهم ولبستهم وشربتهم بيدي

ريان : وين اهل امها بالعراق ..؟

ام ريان : الحرب ماتو كلهم .. ومابقى لها الا حنا

شموخ وش اقولكم عن حال شموخ كل الغرور والكبرياء ورفعت الراس والشموخ صار بالارض مثل اللي كان فوق بالسماء فوق طاير ببحر غروره وعزته بنفسه لانسان محطم ومتكسر ...
من قوة صدمتها مانزلت دموعها بس كانت ترتجف وقلبها من قوة دقاته صار صدرها يرتفع وينزل وكانها طالعه من مرثون او سباق لاميال طويله ..
عارفين الاحساس لما تضحك مع اخوك وتلعب معه ويطلع مو اخوك .. لما تنادي على امك وتوريها مكان الالم ولمسى منها تشفيك تطلع مو امك ... ولما ينفتح باب البيت وتصرخ وتقفز بابا بابا وبالاخير يطلع مو ابوك .. لما تجلس ببيت تدخل فيه اللي تحب وتطرد اللي تحب وانت بالاساس دخيل وغريب بهالبيت ..
هذا اللي حست فيه شموخ حست انها باكبر ضحكه وسخريه ضحكت عليها الدنيا ...

صحت على صوت تكسير قزاز وبعده صرخت ريان : ومن قالك اني ابغاها انا اكررررررها اكرها .. وهي مو اختي كيف وهي بنت عمي انا اح

اللي سمعته كفاها طلعت من البت بسرعه وبهدوء ماتبغى تسمع شي ماتبغى تسمع الباقي اللي سمعته يكفيها ..
ومشت بالحديقه الكبيره ولورى البيت عند المسبح ... وقفت عنده وتتمنى تغرق بداخله ؟؟ جلست على ركبتها قباله وهي تسترجع حكي امها ... حست ان مصايب الارض كلها نزلت على راسها ومستحيل احد يكون مثل همها او مصيبتها ...
فجاءه غطت وجهها بيدها و بكت و بكت نزلت دموع حرقت قلبها قبل خدها (( مااااما مو ماما .. بابا مو بابا ... انا مو بنتهم انا دخيله عليهم ... وماما ماما ماتقرب لي ابدا وبابا عمي .. وانا مو بنتهم ... انا مو بنتهم ابدا ..))

.......................

ريان جالس مع امه وهو على اعصابه خامس سيجاره يدخنها من جلس ..غط على راسه : يمه ابغى اعرف ليه قلتيلي انا وهاللحين بالذات

ام ريان تناظر القزاز اللي بالارض من الطاوله اللي كسرها ريان من شوي : لانك غلطة على مروج وضيعتها بدون سبب ضيعت شبابها ولا تفكرني نسيت او سامحتك بس انت ولدي وهي بنتي ..

ريان عصب : ولو رجع الزمن قتلتها مره ثانيه انا شفتها بعيوني مع صاحبي كانت خاينه ومو قد الثقه ت

قاطعته ام ريان : انا مابغى اسمع شي بس بوصيك على شموخ الله الله بشموخ تراها بنت عمك ويتيمه – رفعت اصبعها بتهديد – واذا ماعدلت اسلوبك معها لي تصرف ثاني سمعت .. انت قاسي عليها .. حنن قلبك لها هي من لحمك ودمك وتراها مثل اختك

ريان غمض عيونه بقوه وعد للعشره امه بتجننه شوية العقل اللي فيه طار .. مره اخته ومره بنت عمه

ام ريان : تسمعني انا اكلمك ولا عند شموخ سديت اذنك

ريان وقف معصب وطلع من البيت .. دخل سيارته وتنهد ..
شغل " توباك " بموسيقته السريعه وساق سيارته بسرعه جنونيه لفت الخبر والدمام .. ضاقت فيه الوسيعه (( آه يايمه انا وش دخلني .. ليه تحمليني مسئوليه انا جبان فيها ..مو كافي مروج آآآه منك يامروج ماكنت عارف انك مو اختي وانك برقبتي ))

لف بالسياره لحد ماشاف نفسه بالجبيل قدام فلته مع منى اللي قبال البحر ..

دخل ويبغى ينسى الدنيا والعالم وششموخ ومروج وامه : السلام

منى جالسه قبال التلفزيون : هلا حبيبي خير وش فيك ..؟ صاير معك شي ..؟

ريان بنفس ضايق تنهد .. تمنى انه ماجاء بس شاف وجهه كره كل شي حوله : لا مافيني شي بس متهاوش مع امي شوي

منى بابتسامه تقرف : ياليت تتهواش مع امك كل يوم علشان تجي لعندي

ريان (( علشان انتحر )) : انتي كملي البرنامج وانا بطلع بالطراد شوي ..

منى : لا حبيبي هذي لازم تنكتب بالتاريخ جاي لعندي على الغداء وامس على العشاء بيومين ورى بعض .. هذي يبغالها حفله ..

ريان بعصبيه : يوه منى قلتلك ابغى اطلع بالطراد يعني بجلس لوحدي شوي ..

منى استغربت من النادر يصرخ عليها كذا : ليه متضايق كذا امك وش مزعلتك فيه

ريان بعصبيه اول مره يناظرها مثل هالنظره : منى ليه صايره حنانه كذا قلتلك حاب اجلس مع نفسي شوي

منى بنرفزه وصوت مرتجف بحكم السن : ليه تحكي معي كذا ياريان ماني باصغر عي

ريان وقف لعندها وقد ماقدر لين ملامحه مو من مصلحته يتهاوش معها هاللحين الشركه لسى باولها : حبيبتي منى لاتزعلي مني انا اعصابي شويه تعبانه وامي تبغى مني فلوس مثل العاده وانا خلاااص منحرج منك وماقدر على طلباتها الكثيره

منى تموت على ريان نظره من عيونه العسليه الناعسه تكفيها : لا حبيبي لاتضايق نفسك وبعدين مافي فرق بين فلوسي وفلوسك كم مره بعيدها لك يله حبيبي نام وهدء اعصابك

ريان : لا انا بمشي اكيد امي هاللحين قالبتها مناحه

منى : حياتي عيوني دق علييها بالتلفون وطمنها ..

ريان (( عياتي عيوني بوجهك المقرف هذا )) ابتسم ابتسامه صفراء : لا حبيبتي ماقدر هاللحين بتسالني بتتغداء وين ومع مين

منى : ماتوقعتك ولد المامل

ريان بخبث : انا ولد حبيبتي وزوجتي منى وبس يله قلبي باي وحولي للرصيدي 20000 للوالده واشوفك على خير

منى : هههه الله معاك وابشر

ريان باسها على خدها ببرود : باي

طلع وندم انه جاء .. بس على الاقل قدر يستفيد و يحول الجئيه لصالحه استفاد 20000 مع انه متاكد انها بتنزل له 40000 ..: ههههه غبيه تموت فيني هههه

....................................

شموخ
ضلت تبكي وتبكي لحد ماسمعت صوت سيارة السواق يعني نجلاء وصلت ..


فصخت عبايتها ورمت شنطتها ودخلت داخل المويه الحاره بهذا الوقت الظهر .. دخلت تغسل وجهها ودموعها مستحيل تخلي حد يشووفها بهالضعف وبالذات انها موبنتهم .. المويه هدت اعصابها شوي لانها تبغى تهداء هي اقوى من كذا مصيبه مروج علمتها الصبر ..

......

نجلاء دخلت : هاااي

كانت امها جالسه ومهمومه : هلا ..


نجلاء: وين الشباب ..؟

ام ريان : سامي مادري عنه وريان طلع من ساعتين وبينك بالجاامعه

نجلاء ناظرت ساعتها : الساعه 2 ونص وبينك مارجعت

ام ريان هي الانيه ماحست بالوقت ولا درت كم مر اللي قالته رجعها لذكريات كثيره كانت فيها هدى ام شموخ اخت لها ...: والله غريبه وينها ..؟

نجلاء : يمكن هاللحين على وصول ...

ام ريان رفعت جوالها ودقت على شموخ ...

شموخ سمعت صوت الجوال طلعت من المسبح بملابسها المبلوله ..وردت بعد ماصاروا مكالمتين لم يرد عليهم : الو

ام ريان : الو بينك وينك

شموخ قوت صوتها : انا بالمسبح ليه ماما بغيتي شي

كانت كلمة ماما ثقيله بلسانها

ام ريان : لا بس اي مسبح ...مسبح البيت

شموخ : ايوه

ام ريان : متى رجعتي ..؟

شموخ : من نص ساعه وشفت المسبح اغراني .. ارسلي روز تجيب لي ملابس

ام ريان : اوكيه باي

شموخ بهدوء : باي

ناظرت جوالها والدمعه بهدبها بس مسكتها مستحيل تكون هذي مو ماما مستحيل

رفعت عبايتها ووشنطتها ومشت بتدخل للبيت

ريان رجع للبيت للغداء وهو هادي بعد ماعرف الحقيقه كامله وريح تفكيره ..واخذ له شي من منى

دخل من الباب وشاف شموخ وملابسها مبلوله وكل شي فيها مبلول ولازق بجسمها تمشي على العشب الاخضر وبيدها عبايتها وشنطتها والايد الثانيه جزمها كانت تمشي منزله راسها وتفكر بعمق ..
حس بقلبه يدق ومشاعر بداخله متخربطه وهو يناظرها

قال باستهزاء بعكس اللي يحسه : مشاء الله موضه جديده بالملابس هذي

شموخ مارفعت راسها بسرعه لحد ما تحكمت بمشاعرها اللي قربت تخونها وتبكي وكانت بتصرخ ((عارفه اني مو بنتكم وماتحبوني ))
رفعت راسها بنظرات الكره والغرور المعتاده : خير احد كلمك انت ..؟


شموخ (( معقوله ريان مو اخوي معقوله كتلة النار هذا والشيطان مو اخوي وانا اللي مفكرته اخوي وان له كلمه علي عرفت هاللحين ليه اكرهه كذا لانه ولد عمي ))

ريان : ليه عامله بنفسك كذا وكانك مجنونه ..

شموخ قدمت راسها لقدام ونزل شعرها قدامها حركته بايدها تجففه بعدين رفعت راسها من جديد : اي شي اعمله لابق لي ..

ريان حركتها هذي وترته وطلع سيجاره : ومن اللي ضحكك عليك وقالك كذا

شموخ ماكانت رايقه لها ولا فيها طاقة ترد عليه دخلت لداخل وتركته وحمدت ربها ان امها ونجلاء ماكانوا فيه

ريان : غريبه ساكته وماكله تبن

شموخ رمت عبايتها وجزمتها على الارض وصرخت صرخه سمعوها كل اللي بالبيت وكانت بتصم اذنها من قوتها : روووووووووووز ياحماره

روز وام ريان طلعوا بسرعه من المطبخ

ونجلاء نزلت تركض من الدرج خافوا ان فيها شي ...

شموخ كانت تبغى تثبت اني هنا بالبيت مثلكم ولي كلمتي

ريان : هبله انتي وش هالصراخ

شموخ طنشته وهي تصرخ على روز : يا بقره وياغبيه وين الملابس ها ... مو ما- سكتت راح صوتها ماقدرت تطلعها ماقدرت تقول ماما – احم احم مو انا ق

ريان باستهزاء : اكيد يروح صوتك من الصرراخ

نجلاء بنص الدرج : جد انك انسه مشاكل فكرت صار لك شي ..

شموخ لفت عليها مقهوره : اكيد امنتيتك يصير لي شي بس جالسه على قلبك وانا الداخله وانتي الطالعه

نجلاء مافهمت وش تقصد : ارجع لغرفتي احسن لي

طلعت فوق وشموخ تصرخ فيها : غبيه عانس شينه قرويه ارجعي لكتبك وتمقلي شهاداتك التفوق

ام ريان : شيمو حبيبتي ليه كل هالصراخ وش فيك ..؟

روز كانت خايفه ركضت ورفعت اغراض شموخ لغرفتها ..

ريان : انتي لاتصارخي كذا وكانك مسكونه بالجن اعوذ بالله ..

شموخ بحقد : انت مالك دخل فيني سمعت لاتدخل فيني ..

ام ريان : بسم الله عليك شموخ ليه معصبه ذا

شموخ خافت انه يحسوا انها درت وقالت اي كلامه وياليتها ماقالته لانها شافت نظرات الاستهزاء بعيون ريان

شموخ : الغبيه الحماره ريهام نخطبت لتاجر بجده .. على ايش تنخطب هي بشنهو احسن مني .. غبيه حتى اني اطول منها وتوصل لكتفي .. حماره ماتفهم ولا هذا يفهم .. اجل انا شيمو هذي تتزوج وتنخطب قبلي

ام ريان ابتسمت لسطحيت تفكيرها : وهذا اللي معصبك الدنيا نصيب

ريان باستهزاء احتقرها : وكل هالصراخ لان صديقتك نخطبت

شموخ كملت كذبتها وعصبيتها : اصلا الف من يتمنى نظره مني ..

ام ريان : اكيد ولا يهمك ازوجك سيد سيده هاللحين خلاص بدلي وانزلي تغدي

شموخ طلعت لدرج وهي ترتجف من اللي تحسه ومن مسكها لدموعها وهم فكروها ترتجف من العصبيه : كلوه انتم انا بنام ..

دخلت لغرفتها وسكرت الباب بقوه ... سكرته وقفلته مرتين واستندت عليه وبكت طلعت دموعها اللي قدرت بنجاح تحبسهم ... يكت وسجيت مخدات صغيره مرميه بالارض وعضت عليها باسنانها وصرخت من القهر واحساس فضيع تحسه جفف عروق دمها ..

وقفت فجاءه مثل المجنونه وفتحت دولاب طلعت منه صور ها مع مروج كانوا يتشابهون بكل شي حتى الملابس ودايم بجنب بعض ...

شغلت مسجل بجنبها وكان لحاتم العراقي ارفعت على الصوت لاعلى حد علشان محد يسمع صوتها وهي تبكي ..جلست بجنب الدولاب و نزلت دموعها اكثر لحد ماشهقت و قالت تكلم الصوره ..

: حياتي حبيتي اختي بعد قلبي هم مو اهلنا هم يكرهونا مايبغونا ... ماما ماطلعت ماما .. تذكرين كيف انت تستر علينا لما نخرب لعبنا وماتقول لبابا تذكرين ... والا تذكرين الورده اللي كانت تعطينا اياها بعد مانرجع من المدرسه ... تذكري كيف كنا دلوعاتها وحبيباتها ماطلعنا بناتها ماصارت امنا .مارضعنا من حليبها ..... وبابا اللي ركبنا على ظهره وهو خيلنا وحنا الفرسان ماطلع ابونا – شهقت وحطت ايدها على فمها بمموجت بكي ثانيه وهي تضم الالبوم - حبيبتي مروج تسمعيني .. مروج محتاجتلك ..تعالي تكفين تعالي لاتتركيني معهم لوحدي تعالي والا خذيني عندك ..
- بعدت الصور بهدوء عن صدرها ورجعت تناظرهم - هم مازعلوا عليك مثلي محد بكى لك كثري .. ماطالبوا بحقك ودمك لانك مو بنتهم ماحترق قلبهم مثلي لانه ولدهم ويحبونه اكثر منك بس والله والله الي خلقني وخلقك واخذ روجك و رفع سبع سموات والله ماتركه يتهنى بعيشته ولا يذوق طعم الراحه .. سمعتي يامروج ورب مروه والصفاء ماتهنالي عيشه ولا تهنالي غطت جغن الا وماخذه حقك وماخذه حق دمك ... اصبري يامروج اذا مادفعته ثمن كل شهقه وزفره زفرتيها وانتي تموتي ماكون اختك ولا دمي هو نفسه دمك - رجعت تنهار وتبكي اكثر - لاتخافي اباخذ حقك وبجي عندك اوعدك بس اشوف دمه بالحقك .. اكيد انتي مع ماما وبابا هاللحين انتظروني جايه لعندكم بس – بحقد قالت – لما اشوف ريان قدام عيني يتعذب ...

اللهم صل على محمد وعلى آل محمداللهم صل على محمد وعلى آل محمد!!!ّّ+_()*&^%$#اللهم صل على محمد وعلى آل محمد!ًَُّلإلأ[]ٍِ
فديت ترابك يالسعوديه
~~**{لآلأأـ،،///ْْْْ؟.,’آلآ{**لإإ‘÷×؛؛:.×,)’*÷آ


سجى وربى ورياض ومتعب وصلت طيارتهم بالسلامه لمطار الرياض

وعلى طول بدون اي تفاهم كان رياض يفتح باب بيته اشتاق لعيونها السماويه ولشعرها الاشقر اشتاق لها لحياته وقلبه .: كاترين كاترررين

كاترين طلعت له وقالت بلهجتها اللبنانيه : حبيبي انت اجيت .. – ضمته – اشتاتلك كتير (( حبيبي انت وصلت اشتقت لك ))

رياض : وانا اكثر ياقلبي .. يالله ياكاترين مروا الايام ثقيله علي ..

كاترين : يالبي شوبيك شبوا وشك باينتك تعبان كتير من السفريه (( ياقلبي وش فيك وش فيه وجهك شكلك تعبان كثير من الصفره هذي ))

رياض ابتسم لها : دخيلكم انا على اهل لبنان ودلعهم .. كنت تعبان بس بشوفتك صرت منيح

كاترين : هههه حبيبي انت هلا اتسطح وارتحلك شوي وبعد هيك بنحكي ...(( حبيبي انت هاللحين نام وارتاح شوي وبعد كذا يحللها الف حلال ))

رياض جلس وجلسها بجنبه : لا حياتي مشتاق لك وبجلس معك شوي ..

كاترين : وانا كمان اشتاتلك وحياة عيونك ..

رياض تنهد كيف يبغون يحرمونه من هالقمر وحب حياته ويزوجنه لوحده اسمها وعود : ياقلبي انتي والله ..

كاترين وقفت : حبيبي ايد هلا انت جوعان بجبلك اشي تاكلوا ..

رياض : اوكيه

راحت كاترين ووتمدد رياض على الصوفايه على قولة كاترين وغمض عيونه وبباله وعود ليه رفضته معقوله تحب يعقوب لهالحين ومنتظرته بس ربى تقول انها ماتطيقه اجل ليه رفضتني جد مو وجه نعمه اجل انا انرفض

اللهم صل على محمد وعلى آل محمداللهم صل على محمد وعلى آل محمد!!!ّّ+_()*&^%$#اللهم صل على محمد وعلى آل محمد!ًَُّلإلأ[]ٍِ
فديت ترابك يالسعوديه
~~**{لآلأأـ،،///ْْْْ؟.,’آلآ{**لإإ‘÷×؛؛:.×,)’*÷آ

يتبع باقي الفصل

أم ضياء
05-13-2010, 05:43 PM
بداخل مركز الشرطه

سامي : هلاااا والله بو خالد ..

وليد : هلا فيك كيفك ..؟

سامي : باحلى حال ..

وليد : وينك كم يوم ماتمرنا الديوانيه ... وبالشغل شفتي مايركب مع شفتك ..

سامي : كنت مشغول المهم وش جديدكم

وليد : ههههه الله يعافيك انا والذيب حامد طايحين عليك على كنز

سامي : لا تقول بنت شي

وليد : اي بنت اقولك كنز .. قروش دراهم

سامي : كيف ..؟

وليد : ههههه عارف هذي قنوات الخطبات واللي تخطب احد دخلنا فيها باسم بنت مهجت الليل ولعبنا على واحد مهبول اننا نبغى نتزوج وماندور الا الستر

سامي : وصدقكم

وليد : ايوه اسمه عبدالعزيز من الشرقيه عمره 30 نيته صادقه بالزواج هههههه ارسل لنا المهر وطبعا التعامل كله صار بالنت – رمش بعيونه وقلد صوت البنات – عند اخوي حامد

سامي : هلااااااااااا والله كذا الشغل والا بلاش كم رقمه هذا وش ايميله ..

وليد : لا اسف حنا تعبنى عليه دور لك احد ثاني

سامي : افاااا والله افا هذا وانا بسافر معك لمصر

وليد : بتسافر مو تذلني ووالله كل شوي بسافر معكم وبسافر معكم ..

سامي : اوكيه مردوده يابو خالد ...

وليد : الا وش اخبار الجو عندك هالايام ..

سامي عطاه نظره : ولك عين بعد تسال

وليد : هههههه

سامي : ارتحت من مناهل قلعتها باقرب زباله

وليد عقد حواجبه : وش فصدك ..؟

سامي : مو لازم تفهم اسمع طايح على اربع بنات شي ..

وليد : اربعه متى لحقت

سامي : لا وفي وحده بكره بقابلها الساعه 6 المغرب بمنتزه الملك فهد ومالي خلقها ابدا ...

وليد : لاتروح

سامي : لااا تعبت عليها شهرين وانا معور راسي معها

وليد : الله يعينك هههههههه

سامي : ولو اني عارف انك تتريق بس بعديها لك علشان الخلطه الجديده هذي الا من وين جاءت لكم الفكره هههههههه

وليد : والله من طاش ما طاش جلسنا نشوفها ووجربنا وجد نفعت ..

سامي : المفروض انتم مثل البزارين يشفرون عنكم القنوات حتى االسعوديه هههههههههه

سامي يناظر وليد وهو يضحك ... (( الا وش اخبار اصايل يا وليد .. قولها تجهز لحبي الجديد هههه ))

اللهم صل على محمد وعلى آل محمداللهم صل على محمد وعلى آل محمد!!!ّّ+_()*&^%$#اللهم صل على محمد وعلى آل محمد!ًَُّلإلأ[]ٍِ
فديت ترابك يالسعوديه
~~**{لآلأأـ،،///ْْْْ؟.,’آلآ{**لإإ‘÷×؛؛:.×,)’*÷آ

على سفرة العشاء .... بداخل غرفة البنات ...

وعود : والله مصخرناه

هواجس : لا وندى الحماره تدخلها بالشنطه ..هههههه

ندى : هههه ماتوقعتك بتكسريها يالهبله

نور : كل شي كوم وهو يغطي ساعته كوم هههههههه

هواجس : ههههه وش رايكم بحركة الساعه كان بينتحر

ندى : هههههههه ويا ما له من هالاشياء كثير علشان يحرم يركبنا بسيارته

نور : لااا وش مايركبنا ونظارته لازم ارجعها له

وعود : ههههه ماقدر خلاص كل ماتذكر اموت ضحك ...

هواجس : اضحكوا بس وسعوا صدوركم في احد ماخذ منها شي

وعود : لاتنسوا جهزوا للخطه ب ..

نور : افا عليك العده جاهزه ..

ندى : خخخخخ والقنابل بالشنط

نور : اكييييييد

وعود : الحمدلله شبعت .. اسمعوا بنات ناموا عندنا

هواجس : والا يابنت عمتي امي عندها قاعده جلسي طوووول اليوم عندهم والزقي فيهم بس وقت النوم ارجعي للبيت

نور : اقوول " هوجد = لقب هواجس اذا كذبت ..ويعني بلا كذب " استريحي

هواجس : ههههههه

ندى : يله بس انا بكمل مذاكرتي

وعود : اطلعي بره

نور : السطح يضفك

ندى تنهدت : هانت كلها هالاختبارات والحقكم بالفراغه

هواجس : يله بس ضفي وجهك يللله ..

ندى بحقد ناظرتهم : انتم شيلوا الصحون انا عندي اختبارات ماقدر اترك المذاكره

وعود : اوكيه بس ضفي وجهك ...

طلعت ندى من عندهم لسطح البيت تذاكر .. كان الجو ليل فرشت على الارض وتمددت تناظر السماء والنجوم اللي تبرق فيها والقمر كان مختفي .. رفعت اصبعها وصارت تكتب بالهواء وكانها تكتب على النجوم سامي .. ابتسمت : ياحليله حبوب وبشوش بس لو يترك اللقافه

تمددت على بطنها والكتاب قبالها وبدل ماتذاكر البلاغه المشهوره بمادة الملاغه جلست ترسم وتكتب سامي وحوليه قلوب وحروف اسمه بالانجليزي

هذي يسمونها حمه الاختبارات الوحده لجست تذاكر تشغل نفسها باي شي وتفكر فيه حتى لو سواقهم او هندي البقاله بس اهم شي ماتذاكر ... وهذا بعد من الفراغ العاطفي اللي تحسه ندى

وبعد ساعات من الشخابيط صار كتابها ديوان اشعار كتبت فيه

عيونك دنيتي والقلب بيتك
وعيني وين ما ترحل مكانك

انا عطشان لك مهما رويتك
ولا في العمر امان الا امانك

بدت تذاكر بجد وهي عارفه ان مالها اي امل تجيب النسبه ولا تبغاها لانها باختصار ماتقدر على مصاريف الكليه والبس والكشخه ...


اللهم صل على محمد وعلى آل محمداللهم صل على محمد وعلى آل محمد!!!ّّ+_()*&^%$#اللهم صل على محمد وعلى آل محمد!ًَُّلإلأ[]ٍِ
فديت ترابك يالسعوديه
~~**{لآلأأـ،،///ْْْْ؟.,’آلآ{**لإإ‘÷×؛؛:.×,)’*÷آ
سجى : آآه ياحلو الرياض واهلها ...

ام رياض : يله بس نامي وبلا كثرة حكي

سجى بدلع : ماما ..

ام رياض : خير

سجى : بنت تحاكي خطيبها وانتي عندك زوجك وانا طفشانه

ام رياض : الساعه 9 اطلعي انبسطي ...

سجى : كل صحباتي يستعدون للاختبارات الاسبوع الجاي ويناطلع وانبسط

ام رياض سجى اللي فيني مكفيني من اخوك رياض لاتعورين راسي

سجى بدلع بعدت شعرها : اروح لنت احسن لي

ام رياض : روحي وريحيني

سجى : اخر يسوال

ام رياض بطفش : هاااااااا

سجى : الطباخ الجديد متى بيوصل

ام رياض : ذكرتيني احكي مع متعب واكد عليه بعد " مقبولي = الطباخ القديم " حنا ضايعين

سجى : جيبوا مراء احسن علشان ادخل للمطبخ بحريتي ..

ام رياض : وش الفرق يعني طباااخ مايناظر ...

سجى : وانتي صادقه

دخلت سجى لغرفتها ولبست عبايتها وطلعت مع السايق لستار بوكس بشارع الملك عبدالله تناظر الرايج والجاي وتشوف اغلب الكناري اللي حولها .. المشكله ماتحب تكلم شباب لانها باختصار تحتقرهم وماتحسهم رجال يعني مثل اخوها متعب .. حاولت تكون مثل شموخ بس ماقدرت تكره النفاق .. وهي جالسه تفكر قررت تصير صحفيه تراسل وحده من الجرايد وتكتب عندهم باسم وهمي بس وش الاسم اللي تختاره قاطعها صراخ طفل وهو داخل : لا ماما مابغى انا ماحب هذا المكااان ..

الام بعصبيه : وليه ان شاء الله ..؟

الطفل : لانه مو حلو ظلام

دفعت حسابها وطلعت قبل لاتكسر فنجان القهوه على راسه ...
(( لقيتها بسمي نفسي فنجان قهوه حلو ))


اللهم صل على محمد وعلى آل محمداللهم صل على محمد وعلى آل محمد!!!ّّ+_()*&^%$#اللهم صل على محمد وعلى آل محمد!ًَُّلإلأ[]ٍِ
فديت ترابك يالسعوديه
~~**{لآلأأـ،،///ْْْْ؟.,’آلآ{**لإإ‘÷×؛؛:.×,)’*÷آ


اليوم الثاني ...

اندق الباب ..

نجلاء : تفضل ..

الممرضه : دكتوه نجلاء مريض غرفه 233 صحى من النوم

نجلاء وقفت : اوكيه جائيه

الممرضه : اوكيه

مشت نجلاء لحد ماوصلت لغرفه 233 وهي مابعد شربت قهوتها صحيح كانت بنعمه مع البزارين : صباح الخير

المريض لف وجهه للجه الثانيه من غير لايرد

نجلاء اخذت الدفتر وناظرته بعدها ناظرته مبتسمه : كيفك بعد العمليه

المريض باستهزاء : مثل الحصان

نجلاء استغربت ليه كذا اكيد نفسيته تعبانه ومتاثر مع مرضه كثير ..شكله صغير مايتعدى 29 سنه .. قراءت اسمه (( احمد سعود ))

نجلاء : ها يا احمد مستعد تاكل

لف عليها وبعيونه شر : اسمعي انا مو بزر عندك تحاكيني كذا سامعه ..

نجلاء خافت منه بس ضبطت اعصابها : سوري اذا ضايقتك بس انت مستعد تاكل هاللحين

احمد رجع لف وجهه : لا اااا ...

نجلاء : اوكيه انا برسلك الاكل واذا جوعان كله .. وترى بعد اعتين اذا ماكلت شي بتاكل ..

سكتت كانت بتقول غصب وتضحك بس هذا بيذبحها

احمد بهدوء : اوكيه ارسليه ولاتقولي كلام ماتعرفي تكمليه

نجلاء تنرفزه هذا له شخصيه وهيبه لكن مو علي انا دكتورته لكن ماتعاملت مع كبار مثلك كذا ..

لف ناظرها ليه تناظره ... نجلاء بسرعه قالت وهي تعدل نظارتها : ياا احمد انا دكتورتك هنا مو موظفه عندك فياليت تحاكيني باسلوب ارقى ..

احمد بنفس نظراته : اوكيه ممكن تطلعي هالحين وترسلي لي الاكل

نجلاء تنرفوت جد : تقدر تدق على الممرضه وترسل لك اللي تبغى لكن انا دكتوره هنا

احمد : دكتوره ياشيخ استريحي هاللحين حتى البنقاليه يقدروا يزوروا الشهادات

نجلاء فتحت عيونها على الاخير لكن ضبطت اعصابها : اوكيه برسلك الاكل تامر على شي ثاني ..

احمد : لا ..

طلعت نجلاء وهي وجهها احمر من العصبيه بس مسكت اعصابها لانه مريض (( يالله مقروض ضبطت اعصابي هذا مريض جد اني اطفال ويخب علي بس ينرفز مررررررررره ))

مشعل بابتسامته المتفائله : صباح الخير

نجلاء بحده : صباح النور

مشعل : ليه كل هالعصبيه ..؟

مشت نجلاء وهي متنرفزه : لا مافي شي بس مثب ماقلت بعد الاظفال يصير الدكتور حساس و قلبه ضعيف

مشعل : لا عادي فنره وتعدي ...

نجلاء : المشكله ماعرفت اتصرف ..

مشعل : بايش ..؟

نجلاء : مريض عصبي ومعقد ماعرفت اتفاهم معه

مشعل : لاااا بقسمنا كثير ميله لازم تكون رقيقه معهم علشان ماتشدي على قلوبهم المريض

نجلاء : اها ومنكم نستقيد

مشعل : انا ماافطرت فطرتي

نجلاء : لااا

مشعل : خلو جايب معي فلافل من البوفيه اللي عند المستشفى بس مرتب

نجلاء : فلافل ..؟ لا ااا لاا انا ماكل هالاكلات من هالاماكن

مشعل : تعالي ولاتصيري دلوعه ..

نجلاء : لا جد ماكل فلافل

مشعل دخلها غرفة مكتبه : تعالي جربي وبتدعين لي ...

نجلاء : لا مستحيل

مشعل جلسها وجلس وفتح الاكياس : جربي ومراح تخسري شي

نجلاء : لا من جد دكتور مشعل سوري

مشعل : مشوااااار دكتور مشعل دكتوره نجلاء مشعل كذا .. احلى

نجلاء رفعت حواجبها وخافت انه يتمادى : لا ياليت الالقاب موجوده احسن

مشعل : والله انتي بتقولي دكتور حياك الله بس انا بناديك نجلاء كذا ....

نجلاء ناظرته وقبل لاتحتج

مشعل ابتسم : نجلاء ليه تعقدي الامور خليها ماشيه ببساطه حنا بنشتغل سوا هاللحين العمر كله وبنظل نعور حلوقنا بدكتور ...

نجلاء : لا لو سمحت دكتور مشعل تناديني دكتوره نجلاء ..

مشعل : اوكيه بناديك دكتور اذا اكلتي من الفلافل اما اذا ماكلتي بناديك نجلاء كذا

نجلاء بجديه مع اسلوبه الفضيع : لا ما قدر هذا .. هذا فلافل بوفيه

مشعل : نجلاء نجلاء نجلاء

نجلاء ابتسمت حلوه نبرة صوته وهو يقول نجلاء : دكتووووره نجلاء لو سمحت

مد لها فلافل : اوعدك اذا اكلتي هذي بقولك نجلاء وقبلها هذي دكتوره

نجلاء ابعدت ايده عن وجهها : مستحيل اجرب هذي الاكلات

مشعل صرخ بصوت عالي موسيفي : نجلااااااااااااااااااااااااء

نجلاء ضحكت على هباله جد انه شافط : هههههههههههه

مشعل : عجبتك اعيدها نج

قاطعته نجلاء وهي تسحب الفلافل : لا خلاص استسلمت

اخذت الفلافل تقلب فيها يمين ويسار

مشعل : هههه ببساطه كذا ياكلونه

وقرب واكل اللي بيدها كلها ..

نجلاء خافت فكرته بيضربها والا شي الا شافت الفلافل كلها بفمه وهو ياكلها وذقنه اللي فيه شعر السسوكه يتحرك ببرود

مشعل مد لها وحده : ههههه خذي

نجلاء عرفت انها مراح تخلص الا اذا كلت خذتها وقطعة منها قطعها صغيره واكلتها بقرف بس حست طعمها حلو ابتسمت وقعطتها قطعه ثانيه منها واكلت ..

مشعل : هههه حرام عليك هي صغيره بعد تعذبينها وتقطعينها

نجلاء لمعت عيونها باعجاب : تصدق حلوه

مشعل (( بس مو مثلك )) : هههه واخيرا نالت على رضى الدكتوره نجلاء ....

نجلاء ابتسمت له وهي مصدومه ببساطته واسلوبه بالحياه (( سبحان الله وسامه واخلاق ))




اللهم صل على محمد وعلى آل محمداللهم صل على محمد وعلى آل محمد!!!ّّ+_()*&^%$#اللهم صل على محمد وعلى آل محمد!ًَُّلإلأ[]ٍِ
فديت ترابك يالسعوديه
~~**{لآلأأـ،،///ْْْْ؟.,’آلآ{**لإإ‘÷×؛؛:.×,)’*÷آ

بسيارة سامي المرسيدس بعد ماعطرها وقف عند المدرسه ودخلوا وعود وندى : السلام عليكم

سامي : هلا والله وعليكم السلام

ندى بامر : كويس انك ماتاخرت

سامي : ليكون على بالك اني سواق ابوك مثل ماقلتي لبنات خالك امس

وعود : لا هي ماتقصد بس اللكل يفكرك سواقنا عاشت الدور مسكينه اختي تتوهم كثير فيها حاله نفسيه

ندى : ايوه فيني حاله نفسيه تصور اني اعسل وجهي اول ماصحى من النوم

وعود : اعوووذ بالله تحمد لا الله يبلاك

سامي : تستهبلون انتم ..؟

وعود : بس وقف وقف هذا بنات خالي عند مدرستهم

ندى بسرعه : لاتفشلنا انت سواقنا

دخلوا هواجس ونور وبدت هواجس هبالها ..

هواجس : الللللللللللللللللللللله الله الله ايش هذا مرسيدس ماني مصدقه

نور : وااااااااااااو وااااو كشخه

ندى تضرب قزاز السياره بقوه : شوفي قزازها اصلي

سامي ناظرهم وعلى اعصابه

وعود سكتت لانها اذا تكلمت بتضحك

نور طلعت النظاره من شنطتها وكانت ملزقتها باللزقه البنيه العريضه يعني الشكل حفله : تفضل نظارتك نسيتها عندنا

هواجس : بس فيها انشلاخ وانشلاح بسيط ادى الى انكسارها

سامي ماقد مروا عليه مثل هالبنات اخذ النظاره : مشكورين توقعتها ماترجع

ندى : وحنا نقدر الحق حق صح يابنات

هواجس : اكيد

طلعت نور من شنطتها شيبس وبيبسي وشوكلاته وزعته بينهم بس ..

وعود ماسكه نفسها بالموت : الله بطاااااااطس

نور : ايوه سرقته من المقصف مايدرون

ندى : بس هذولاء كان اخذتي اكثر ..

هواجس : مامدانا المديره كانت موجوده المهم كلوا ووسعوا صدركم

ندى فتحت الشيبس بالعرض ونكت كله بالسياره يووووووه

هواجس : عادي عادي سامي مايدري

سامي : شدعوه عمي ...

نور : ليكون زعلت انه انكت

سامي : لا عادي

وعود : يقوولك عندهم ناس تنظف وصخوا وصخوا وخذوا راحتكم

نور ماقدرت تمسكها لان وجه سامي تغير لالوان : ههههههههههه

هواجس : لا عيب ..


جلسوا ياكلون ويتعمدون يطلعون اصوات بالاكل علشان يقرف

هواجس : جيبي بيبسي

ندى : لا هذا بيبسي

وسحبوا من بعض لحد ماميلت ندى ايدها ونكت على المقاعد الجلديه

سامي هنا انفجر : انتم بزارين .. ايش هذا ...؟

ندى وهواجس ونور ووعود كانوا بمرحلة الانفجار بس مسكوا نفسهم وسكتوا

ندى بقمة الاستهبال مسحت بعبايتها الكراسي : حصل خير حصل خير

سامي هداء وقال بصوت هادي : خلاص تركيها ..

وماكتفوا بكذا بس الاستهبال اذا جاء جاء

وعود : نور احذفي لي شوكلانه

نور : اي وحده
وعود : جلكسي

عطتها نور الجلكسي وجلست تاكل بس هي كانت وراء سامي وجزء من شماغه عندها بخفه منها استخدمته منديل لها ...

وصلوا للبيت نزلهم وراح بسرعه يبغى يفتك منهم

اما هم ماتوا من الضحك لداخل البيت ...

اللهم صل على محمد وعلى آل محمداللهم صل على محمد وعلى آل محمد!!!ّّ+_()*&^%$#اللهم صل على محمد وعلى آل محمد!ًَُّلإلأ[]ٍِ
فديت ترابك يالسعوديه
~~**{لآلأأـ،،///ْْْْ؟.,’آلآ{**لإإ‘÷×؛؛:.×,)’*÷آ

أم ضياء
05-13-2010, 05:45 PM
الفصل السابع


ريان رجع للبيت على الساعه 9 الصباح كان بالشركه طوال الوقت ...وهو ماشي بيدخل غرفته سمع صوت انين .. احد يائن .. استغرب من يطلع صوت مثل كذا .. دخل لجناح البنات دق الباب على نجلاء ماحد رد والصوت واضح من غرفة شموخ ..

وقف عند الباب شوي.. ناظر صورت بينك ومروج على طول الباب وشموخ لابسه وردي و مرووج مثل العاده برتغالي .. ناظر في الباب هذي الصوره قبل سبع سنوات .. كانت عيون شموخ تبرق من السعاده وابتسامتها ماليه وجهه .. متردد يدق والا لا ...وصوت الانين كل شوي يرتفع ...

دق الباب .. وفي شي بباله (( هي بنت عمك مو اختك ياريان .. شموخ بنت عمك )) ..
ماسمع رد الاصوت الانين ..
رجع دق بصوت اعلى ...
مافي رد ..
ريان : شموخ .. شمووووخ
وقف (( ادخل والا لا .. لا انا وش دخلني ان شاء الله احترقت .. ))
لكن في شي بدخله حركه وفتح الباب بهدوء (( غريبه بالعاده تقفل الباب ))

والغرفه كانت ظلام وريحة عطرها المميز فيها
قال بصوت واطي قريب للهمس : شموووخ شموخ

شموخ كانت ببطانيتها تئن وتهذي بكلام متقطع ...

ريان شاف الستاير كان بيفتحم بس غير رايه وشغل النور
قرب من السرير بتردد كبير ودقات قلبه سريعه (( معقوله شموخ تبكي لا مستحيل هذي تحس اصلا ..)): شموخ انتي نايمه
رفع الغطاء عن وجهها بشويش شاف وجهها احمر وعاقده حواجبها وتحرك شفايفها ببطى وتقول كلام مش مفهوم
حاول ريان يفهم وش تقول ماقدر حركها بخفه ويحس بمشاعر داخله تخونه : شموخ شموخ

فتحت عيونها ببطى ناظرته ورجعت غمضتهم
ريان فكرها بالبدايه تحلم لكن لون عيونها الصفراء وخدودها واذانها الحمر شككوه .. حط ايده على جبينها وكان ساخن مره تصادم مع برودة ايدها : اوف وش هالحراره .. شكلها مسخنه ..

شموخ فتحت عيونها وناظرته بفس النظره هو عارف انها ماتشوفه ولا تدري من هو .. وتكلمت وبين كلامها اللي مش مفهوم قالت مروج .. ريان هز راسه : لا من جدها هذي تعبانه يالله وش اسوي ..؟ مالي الا امي

مشى كم خطوه الا يد شموخ البارده مسكت ايده

ريان لف بسرعه
(( عيونك اخر امالي ..... وليلي اطول من اليم
كيف القاء كلام عذب .... يوصف دافي احساسي
......))

ريان : بنادي امي وبجي

شموخ ماسكه ايده باصرار وشدة عليهم

ريان : يالله وش هالنشبه هذي شكلي توهقت ..- ناظر بعيونها المغرقه – شموخ ركزي معي بنادي لك امي ..

شموخ ماتركته ريان ابعد ايدها بهدوء وقال : برجع ..

رمى شماغه على اقرب كنبه بغرفتها وطلع لغرفة امه وقفت اصابعه قبل لاتوصل للباب : لا ااااااااااااااا وش اقولها هاللحين بتفكر شي ثاني ... وبتقول ليه رايح لها وش اللي مدخلك غرفتها ...طيب وش اسوي ..))

رجع لعند شموخ بالغرفه وقف ثواني كان متلخبط واول مره مايعرف يتصرف بشغله .. لمس جبينها مره ثانيه وكان حار مثل قبل .. طفى التكييف ودخل الحمام اخذ له مويه بزبديه ومناديل وحطهم على الكومدينه وجلس على ركبته عند سريرها ..وشمر ثوبه : والله يابنت عمي هذا اللي يسونه بالافلام مادري بيفيد والا مالنا الا المستشفى ..

شموخ رجعت فتحت عيونه وناظرته وقالت بهمس : ريان ..

ؤيان دخل بعالم ثاني وغرق ببحر مشاعره الجديده مع شموخ .. من زماان مانادت اسمه بهالطريقه .. بهمس ولطف .. ..: هلا ... شموخ انا هنا ..

انتظرها تتكلم رجعت وغمضت عيونها ...
واول ماحط عليها المنديل المبلل شهقت

ريان بحنان وكانه انسان ثاني هو نفسه ماعرفه : معليه استحملي بس بالبدايه كذا ..

شموخ بنفس الهمس وهي مغمضه عيونها : ريان اكرهك ..

ريان ابتسم باستهزاء على نفسه ليه اثرت فيه الكلمه مع انه دايم يسمعها منها : .......
بدل المنديل ...
شموخ ناظرته معقده حواجبها و ارفعت ايدها المرتجفه للمنديل وبعدته : قرف ..

ريان مسك ضحكته (( حتى وانتي مريضه )) : شموخ ارتاحي ..

غمضت عيونها مع المنديل الثاني وكانت هذي اخر مره فتحت فيها عيونها

ريان جلس يبدل لها بالمناديل وهو يتاملها من زمان ماشافها بهالقرب اخر مره يوم مع مروج كانوا جالسين يلعبون اونو .. وكانت هي بصفه دايما ومروج مع سامي يعني مثل الفريق .. ايام المراهقه كانوا يكبرون مع بعض وهم مكونين احلى رباعي اخوي طبعا .. بس الشيطان لما دخل بينهم ضيع كل هذا وضيع مروج معاه (( الله يرحمك يامروج انتي اللي ضطريتيني اسوي كذا والا كان هاللحين عشتي منبوذه ومحد يحبك اللي سويتيه مايغفر لك ابدا .. بس الله يرحمك ويحللك ...ضيعتينا وضيعتي نفسك ))

تحركت شموخ لليمين عطته ظهرها وهي تشهق وتتكلم وعاقده حواجبها .. ريان رجعها لنفس وضعيتها : لاااا وين رايحه هناك تعالي ..

رجعت شموخ بسهوله كان جسمها تعبان ومسترخي من الحراره اللي كانت نتيجه لصدمه من اكتشافها ..

ريان وهو يغير الكماده : وين ماتجيلك حراره وانتي داخله للمسبح بملابسك .. اموت واعرف كيف تفكري بس

شموخ مسكت بثوبه وشدت عليه وكانها تشوف حلم يزعجها
ريان ارتفعت دقات قلبه للحد الاقصى وخاف عليها ايوه خاف . .. : شموخ شموخ
هزها بقوه يصحيها من الحلم .. تصورتوا ريان خاف على شموخ من حلم مزعج وهو قاتل اختها ...وتومها ...

شموخ فتحت عيونها وفكت ايدها من ثوبه ورجعت تنام .. كانت مو حاسه بشي .. ماتدري عن اللي حولها ..

ريان تنهد كان يشوفها احلى خواته بدلعها وشكلها لكن لما عرف انها بنت عمه صار يشوفها احلى البنات مافي حد بجمالها ... وبراءتها وهي مغمضه عيونها تحسسه انها اجمل شي بحياته وبهالكون ...

حس برتجافها يرجع مره ثانيه .. لمس جبينها لحد هاللحين ساخنه ماتغير وضعها (( اكيد يبغالها غطى ثاني ))

فتح الدولاب ماشاف الا بنطولنات وفتح الدولاب الثاني مافيه بطانيه بهدوء تاام طلع من الغرفه وركض لغرفته فتح الباب وكانت ظلام سحب بطانيته وطلع ..
حط لها الغطاء ولحد هاللحين ترتجف وحرارتها مرتفعه ...: آآف وش الحل

سمع صوت باب غرفة امه قفل الباب قفلتين لانها لو دخلت وشافته هنا بتطرده من البيت اكيد هذا اقل شي لانه بنظرها نذل بعد موت مروج ...

: ياذي النشبه هاللحين ..آف انا وش مدخلني عندك .. لو انك نجلاء مو احسن .. نجلاااااااء ايوه كيف نسيتها هي دكتوره ..

طلع جواله من جيبه بسرعه ودق على نجلاء ....

نجلاء كانت مع مشعل يجهزون للعمليه الجايه والاشعه قبالهم .. ومشعل كان مغير بالاشعه والتحاليل لان هذا المريض سليم بس هو لاعب بالاوراق علشان ياخذ فلوس اكثر سبحان الله شفتوا في دكاتره نسوا الذمه والقسم اللي قسموه ولما دق جوالها ردت مستعجله

نجلاء: الو ريان ايش فيه امي فيها شي

ريان حاول يضبط اعصابه وقدر: لا ..وش فيك مخترعه

نجلاء: لا ولاشي بس مو من العاده تدق علي

ريان : ايوه صح انا داق بسالك واحد من الشباب عندي مرتفعه حرارته وش اللي ممكن اعمله ..؟

نجلاء: خذه للمستشفى

ريان توهق : لا هو مايقدر يتحرك تعبان مره ..

نجلاء: عطه دواء الحراره او اعمله كمادات

ريان بسرعه : ايوه هذي الكمادات عملنا له لكن حرارته تزيد

نجلاء : غريبه كمادات الثلج والمويه البارده تفيد

ريان : ثلج ..؟ مويه بارده ...؟

مشعل اشر لها يستعجلها : يله

نجلاء: اوكيه جائيه ... اسمع ريان رتكون المويه مرررره بارده علشان التشنجات ..

ريان : ههههه تصوري حنا مستخدمين مويه دافيه جد اللي ماله بال..

سكت لان شموخ فتحت عيونها وقالت بصوت مسموع : ريان م

ريان سد فمها بيده لاتفضحه : اوكيه نجوله مشكوره

نجلاء: العفو باي

سكرت مستعجله ..

مشعل بغيره مكتومه : هذا مريض عندك

نجلاء: لا انا ماعطى حد تيلفوني هذا ريان اخوي ...

مشعل ارتاح : اها يله مستعده

نجلاء: يله ..

..................

اما عند ريان رفع ايده عن شموخ : هههه بدل ماكحلها عميتها ...اجيب لك شي بارد ..اوه امي بره

فتح ثلاجة شموخ ماحصل الا بايسن وبيبسي لفهم بمنديل وحطها على راسها : وش اسوي لك الحاجه تبرر الوسيله يابنت عمي

ريان كان مقنع انها بنت عمه برمج نفسه على هالشي ...

شموخ اول ماحست بالبروده رجعت نامت وبراحه اكثر

ريان شاف شكلها وهي نايمه حس ان جسمه مكسر ونفسه ينام .. قرر اذا مانزلت حرارتها بعد نص ساعه بياخذها للمستشفى ..

حط مويه بارده وبوسطها البايسن والبيبسي يبردونه... وغير كمادت
وعيونه ناعسه من امس مانام ..كل شوي تغمض عيونه يرجع يفتحها بسرعه لحد ماغمضت وسند راسه على السرير ونام ...


اللهم صل على محمد وعلى آل محمداللهم صل على محمد وعلى آل محمد!!!ّّ+_()*&^%$#اللهم صل على محمد وعلى آل محمد!ًَُّلإلأ[]ٍِ
فديت ترابك يالسعوديه
~~**{لآلأأـ،،///ْْْْ؟.,’آلآ{**لإإ‘÷×؛؛:.×,)’*÷آ


سجى كانت مندمجه تتراسل مع جريدة اليوم واتفقت معهم تكتب مقالات عندهم وبرحابة صدر رحبوا فيها وقرروا يشوفون اول مقال لها ..

ربى وهي تشرب بالكوفي : ها وش قالوا لك

سجى مبسوطه : يقولوا ننتظر منك مقال واذا حلو بيشغلوني معهم

ربى : في راتب

سجى : انا ماقدمت علشان فلوس انا حابه افرغ طاقاتي الكتابيه وابين نظرتي لناس

ربى : لا بس كل شي وله ثمنه

سجى بلامبالاه : مافكرت اتفاهم معهم بالفلوس .. اسمعي لاتدري ماما

ربى : لا مهبوله انتي وش ناويه علينا ..

سجى : لا بعد خفت تفكرينه عادي

ربى : ومن متى امك احد يقدر يحاكيها

سجى : انا طالعه لصيدليه باخذ لي كم كريم تجي معي ..

ربى : لااا زواجي قرب واخذ اطلع بالظهريات الشمس قويه

سجى : طيب تبغي اجيب لك شي معي

ربى : اكيييد انا مجهزه ورقه كنت برسل ميري تجيبها

سجى : لا انا بروح

طلعت سجى لصيدليه واخذت لها الاغراض اللي تبغاهم بس عند الكاشير شافت رياض اخوها مع كاترين يشتروا اغراض .. طبعا كاترين كل يومين عندها زياره لصيدليه تهتم ببشرتها ... : رياض كاترين

رياض لف عليها : سجى ..؟

كاترين بدون نفس : اهلين انسه سجى كيفك

سجى : منيحى انتي كيفك ..؟

رياض خاف تصير معركه داخل الصيدليه : وش عندك هنا

سجى : اقضي لربى مشاء الله كل ماجئيت هنا اشوفكم

رياض وجهه تغير : عادي صدفه

سجى : دامك بتدفع لزوجتك ادفع لي معك ...

رياض بسرعه بعد الفشيله : ايوه خلاص اكيد

سجى : باي مزموزيل كاتررررررين

خذت اغراضها وطلعت (( مالت عليه اقوله وصلني للجامعه قال انا مشغول تركي " منهات = السايق " يوصلك ... وهو عارف ان السايق مايرجع الا الساعه 9 بس انا اوريك مع وجهك لزوجتك تراكض .. ادفع بس ادفع ))

رياض : حياتي خلصتي

كاترين : اي اربت (( ايوه قربت ))

رياض وقف ماسك شنطتها وعربت اغراضها وهي قدامه تختار وطبعا كاشفه وجهها حراام يعقدها ...

كانت تشتري وهو بافكاره بعيد في شي بداخله ملعوزه وحارمه الراحه (( كيف ترفضني من هي ومن تكون اساسا انا ماني بشايفها بس علشان امي .. تحمد ربها اني فكرت اناظرها ملايين يتمنون نظره .. على ايش يابنت عمي نافخه ريشك كذا ومانتي بشايفه احد ))
.....................




سجى بعد ساعه رجعت من الصيدليه ومعها اغراض كثيره واكياس كلها لبشرتها ..

ربى : جبتيلي اللي وصيتك ..

سجى بطفش : ايوه يالله وش هالحر تقولي بفرن

ربى : انا علشان كذا ماطلعت ..

سجى : عن اذنك بروح اكل جوعانه واشرب لي شي باااااااااارد

دخلت سجى للمطبخ بعد مارمت عبا يتها على الكنبه ..اول مادخلت طاحت عيونها على عيون سوداء وسيعه وتحتها هالات سوداء كثيره شهقت : ياماما ...

...... حك شعره بخجل وهو يشوف صرخت البنت الحلوه قدامه : اسف

سجى : نعم خير من انت .؟

.....: انا الطباخ الجديد

سجى ارفعت حواجبها : سعودي ..

..... : ايوه وانتي مين الخدامه ..؟

سجى شهقت : نعم خدامه بعيونك انا معزبتك سجى

ناظرها مبتسم بتودد وخاف انه ماصار له ثواني من دخل لهالبيت بعد يطلع منه : اسف ماكنت عارف يا مدام سجى .

سجى عصبت : مدام مدام انت من وين تشوف ساعه خدامه وساعه مدام ... انا انسه يا فالح انسه

....... : اوه .. انسه سجى ..

سجى ببرود وهي تتمقله نحيف مره وابيضاني وملامحه حاده وعيونه وسيعه مره وتحتها هالات كثيره وكانه مدمن ..: وانت وش اسمك ..؟

.......: انا راكان ...

سجى بقرف : راكان عشتوا حتى انتم وصلكم اسم راكان ..

راكان متعود على مثل هذي المعامله ابتسم ..

سجى : جهز لي شي اكله

راكان : حاضر بس وش حابه تاكلي

سجى جلست على كراسي الطاوله وهي محصله سالفه لمقالها اللي بتكتبه للجريده : و انت و ش تعرف تسوي

راكان : اي شي يخطر ببالك اكلات فرنسيه ايطاليه سعوديه يبانيه شاميه مصريه

سجى رفعت حراجبها باستهزاء : لا مشاء الله بمطعم جالسين .. اقول بلا كثرة حكي واعمل لي اي سندويشات وعن الكذب

راكان هز راسه ..: حاضر

سجى طلعت من المطبخ وهي تتحلطم : بس لكذب جاهزين حتى السعودين .. مثل المصارواه والهنود بالتمسكن ...

ربى : وش فيك معصبه

سجى : لا سلامتك بس هذا الطباخ الجديد ما

قاطعتها ربى بحماس : شفتيه سعودي يجنن

سجى : وشو .. ؟

ربى : هذا راكان خطير عيونه عيونه يابنتي والا جسمه ولا عارض ازياء

سجى : انتي انهبلتي تراك متزوجه

ربى : عادي وش فيها ..؟ ان الله جميل ويحب الجمال ..

سجى : اولا مو المقصود منه كذا .. المقصود ان الله جميل ويحب ان الانسان يهتم بمنظره ويكون جميل مو مثل ماتقولي انتي .. وبعدين واغضضن من ابصاركم

ربى رفعت حاجبها : من متى الشيخه صايره مثقفه

سجى : انا بدخل بال22 وانا لهالحين سطحيه وتافهه لمتى انا قريت كثير لان الصحفيه لازم تكون مثقفه

ربى : انتي قريتي متى ...؟ بس امس قررتي تصيري صحفيه و

سجى قاطعتها : انا قريتها من زمان بس توني افكر فيهم واطبقهم مو ناخذ الشي ومانطبقه

ربى صفقت ايدها ببعض وهو مستغربه : لا منك السلام وعليك السلام البنت قضت .. انتهت

سجى : مشكلتكم هنا تستخفوا بالاشياء وماتخذوها بمحل الجد

ربى كانت بتنتف شعرها سججججججججججججججى السطحيه التافهه تفكر بهذي الجديه ..: انا اتركك لانجن ..

سجى بس راحت اختها ضحكت : ههههه امووووووت على التمثيل تعالي

ربى كانت فوق ...

الشغاله جائبت صينيه فيها سندويشات مرتبين واشكالهم تشهي : ايش هذا

الشغاله / انت في يطلب اكل

سجى : معقوله خلصهم بهالسرعه ليكون جاهزين

الشغاله : لا هذا في يسوي قدام عين مال انا
سجى : اشوف نذوق طبخه

الشغاله : مايخاف هذا وااااجد جين

سجى : اقول ورى ماتضفين وجهك ..

اكلت سجى من السندويشات وكانت مكوناتهم دجاج معه صلصه غريبه وغريب طمعها وعليها الصمون والخس ...: امم حلو ...واثاريه خطير هالراكان ... جد شكله حلو مانتبهت

دخلت للمطبخ عباطه : ايش هذا الاكل انت تسمي هذي سندويشات

راكان : ليه ماعجبتك ...؟ بس البنات يحبوها ..؟

سجى : لاتجلس تبربر على راسي واعملي شي اكله

كانت تتامل وجهه وهي تكلمه ماشافت الزين اللي تقول عنه ربى ولا الشغاله خاقه عليه على الفاضي

راكان كان بهذا اليوم مرحت اختبار وهو محتاج لريال : ان شاء الله في طبخه معينه حابه اعملها

سجى : الشغاله تقولك انا مو فاضيه وبسرعه ارسليهم للصاله ..

راكان سكت يناظرها شكله بيتعب بهالبيت دام هالمدلله هذي فيه من وين طلعت لي هذي ..

سجى طلعت من المطبخ (( جد ماعندهم ذوق اجل هذا وجه مزيون .. لا وطباخ بعد مصخره ))



اللهم صل على محمد وعلى آل محمداللهم صل على محمد وعلى آل محمد!!!ّّ+_()*&^%$#اللهم صل على محمد وعلى آل محمد!ًَُّلإلأ[]ٍِ
فديت ترابك يالسعوديه
~~**{لآلأأـ،،///ْْْْ؟.,’آلآ{**لإإ‘÷×؛؛:.×,)’*÷آ

(( صدق او لاتصدق ..
كل ماتباعدت المسافه
بين
الرغيف والجوع
تلقى الفرح اكبر ))

وعود : هههه خطه تمام ..

ندى : اسمعوا كذا اتوقع بيحرم يجي لنا

نور : لا هذا وجهه صبيه ومايفهم بيجي

هواجس : لاتخافون وانا له ...

ندى بتهديد : قصدك حنااا له ..

هواجس : اوكيه لاتضايقي حنا لك بس ابن الكلب ذوق

نور : مو بس ذوق تحسي فيه شي مميز

ندى حطت ايدها على خصرها : والله تتغزلوا فيه وانا اللي جبته لكم

هواجس : نععععععم ياروح امك انتي اللي جبتيه والا زوج عمتي ابوك ..

نور : ايوه ابوك مو انتي

ندى : بس انا السبب بجيته

وعود : ههههههههههههه

لفوا عليها مقهورين ...

ندى : خير

هواجس : استجنيت وعوده

وعود : هاللحين انتم ليه جالسين تتهاوشون عليه ..؟

نور : صح حنا وش نتهاوش عليه

هواجس بفشيله تغير الموضوع : المهم اللي عنده مذاكره يدخل يذااااكر سمعتوا

ندى : اقول اذا في احد هنا بخاطره يكلمني لايستحي يقول ماعض

نور : آآآآف ندى هواجس بليز بلا ثقالة دم واسكتوا ..

وعود : صح اسكتوا وتعالوا نساعد امي بالمطبخ

ندى ركضت لفوق السطح : انااااااااااااا بذاكر

نواف دخل ورمى كتابه على الارض معصب : السلام

هواجس بدت تتحرش : وليه تقولها كذا بدون نفس

نواف : من ولد عمي الغبي

وعود : اي ولد عم بعد ..؟

نواف : العاشق المتيم يعقوب ..

وعود ناظرته معصبه : خلاص نواف احترم ولد عمك شوي مهم كان هو اكبر منك وولد عمك

نواف بقهر : هو لما يحترم نفسه احترمه

نور : ليه ..؟ وش سوى لك ..؟

نواف : واقف قريب من البيت صار لي كم يوم اشوفه يوقف من العصر الى المغرب يناظر بالبيت بعدين يروح ودايم يلفلف بسيارته حول البيت

وعود سكتت وقلبها يدق بسرعه مثل ماتوقعت مستحيل ينساها ..

هواجس بخبث : حررررررررررركات والله

وعود : انطمي احسن لك ...

نور باستهبال : وليه ماتقلطه عندنا بالمجلس

وعود : لما يصير بيتك قلطيه

هواجس ونور : هههههههههههه

وعود وقفت للمطبخ : ياسخييييفات تعالوا للمطبخ تنظيف ...

هواجس ونور وراها وهم يغمزون ويلمزون لها ويضحكون .....

اللهم صل على محمد وعلى آل محمداللهم صل على محمد وعلى آل محمد!!!ّّ+_()*&^%$#اللهم صل على محمد وعلى آل محمد!ًَُّلإلأ[]ٍِ
فديت ترابك يالسعوديه
~~**{لآلأأـ،،///ْْْْ؟.,’آلآ{**لإإ‘÷×؛؛:.×,)’*÷آ

سامي دخل الكراج مقهور من البنات وتوعدهم بداخله ..نزل من السياره ورمى المفتاح لراهول : خذ ونظفها كويس اليوم عندي موعد

دخل للبيت وعلى طول لغرفته ماله خلق احد ..ويفكر وش يشتري لسمر واليوم بيقابلها ...

فصخ شماغه اللي يلبسه بس لما يجيب عصابة الفقر (( هذا اسمهم عند سامي من اليوم ورايح )) شاف شوكلاته بنهاية شماغه واضح انها مقصوده رماه على الارض معصب : جد بنااااات فقر ... انا لكم يا عصابة الفقر

شغل المسجل وطلعت له اغنية مذهللللللللللله ...

...........................

ريان فتح عيونه مفزوع على صوت محمد عبدو.. : مذهلللللللللللله ..
(( الله ياخذك ياسام اكيد على هالظهر رايق ..... مذهله بعيونك ))
ناظر شموخ كان وجهها فيه راحه .... تحسس جبينها الحراره نزلت كثير : آف الحمدلله ..

رمى المناديل بالزباله ورجع كل شي لمكانه لكن ماشغل التكيف علشان ماتتعب مره ثانيه ...تردد ياخذ معه البطانيه ولا لا بس لازم ياخذها والا بتعرف امه .. هي عارفه عارفه من شموخ ...
تنهد وهو يناظرها (( اكرهك و اتمنى اناظر فيك طول العمر ..والله ياشموخ مادري وش اخرتي معك ..))

سحب البطانيه بهدوء و طلع ...

دق الباب على سامي

سامي كان متمدد على السرير : ميييييين ..؟

ريان بزمره : انا ..؟

فتح له سامي الباب : خييييير

ريان : انت موجود وين الخير وش هالعرس اللي عامله على هالظهر ..

سامي : اقول اصفط على جنب
سكر الباب بوجهه بقوه ورفع على الصوت لاخر حد اعناد بريان : مابقى الا انت بالشركه وهنا ...

ريان : جد بزر الغبي .. متخلف

مشى لغرفته الا بوجهه امه : ريااان...؟ وين طالع ببطانيتك ..؟

ريان: هههه لا كنت بنام عند القلق سام بس انتي شايفه العرس اللي عامله يدوخ الراس ..

ام ريان : اتركه والله الاغاني اللي حاطها ترد الروج وتروق

ريان : اسمعي يمه لاتصحيني لو وش يصير بس لصلاة الظهر ..

ام ريان : طيب

دخل لغرفته وتمدد على السرير بعد مابدل ثوبه ...
تقلب النوم اللي فيه طار كله (( ريان اكرهك )).. لف للجهه الثانيه يمكن يشيلها من باله لكن على مين صوتها لمست ايدها لحد هاللحين مائثرين عليه ..(( خلاااااااص ياشموخ اطلعي من بالي ))
غطاء نفسه بالبطانيه ينساها لكن ريحتها ببطانيته .. شمها بقوه وابتسم وبسرعه اختفت ابتسامته وهو يتخيل عيونها الرماديه تناظره مغرقه (( ريان اكرهك ))

وبعد محاولات بالتقلب قدر ينام ...

اللهم صل على محمد وعلى آل محمداللهم صل على محمد وعلى آل محمد!!!ّّ+_()*&^%$#اللهم صل على محمد وعلى آل محمد!ًَُّلإلأ[]ٍِ
فديت ترابك يالسعوديه
~~**{لآلأأـ،،///ْْْْ؟.,’آلآ{**لإإ‘÷×؛؛:.×,)’*÷آ

صحت شموخ من النوم وتحس راسها ثقيله وان حرانه ومزكومه ناظرت التكيف وهي ترفع البطانيه قالت بصوت مزكوم : آآف وش هالحر من الحماره اللي طفت المكيف ..

رفعت نفسها لكن جئتها دوخه شوشت النظر عندها رمت نفسها على المخده : يالله وش هذا ..آآآآآآآه ياربي راسي

رفعت جوالها من الكومدينه ودقت على امها : مامت

ام ريان مستغربه : pink

شموخ بس سمعت صوت امها تذكرت كل شي .. كل شي رجع بذاكرتها كلام ريان مع امها اللي ماطلعت امها ...غمضت عيونها بقوه وسكرت السماعه (( هذي مو ماما ..ماما ماتت ... بس احسها ماما ))
غطت وجهها بالمخده وضغطت عليه يمكن يخف الالم لكن مافي نتيجه لا عولات نفسه على الفاضي ... وتذكرت ان الصباح في احد فتح الباب عليها بعدها ماتذكر شي يمكن اللي جاء اكيد نجلاء او روز ..

انفتح الباب بسرعه ام ريان : pink

رفعت المخده عنها وفتحت عيونها وقالت بتعب من غير لاتحس :ماما الحقي علي ..

ام ريان بخوف ركضت لعندها : pink فيك شي ..؟

شموخ بتعب وصوت مزكوم : مادري احس راسي يعورني وبضغط على اذني

ام ريان حطت ايدها على شموخ : لا حراره بسيطه شكلها داخليه ..ياحبيبتي معك فلونزا ..

شموخ حبت تعرف غلاتها عند ام ريان : ماما حلقي يعورني

ام ريان بلهفه : بسم الله عليك حبيبتي خليني اساعدك تبدلي علشان نروح للمستشفى

شموخ بدلع : ايوه ماما انا تعبانه

وكانت جد تعبانه كل شي فيها يالمها جسمها ثقيل واطرافها بارده وحلقها منتفخ
ام ريان فتحت الدولاب وطلعت اقرب ملابس
..ساعدتها تلبسها : بسم الله عليك حبيبتي ماتشوفي شر

شموخ : لا ماما اعرف البس ...

ام ريان : لاااا اتركيني اساعدك ..شوفي وجهك كيف احمر ..

لبستها ملابسها وعبايتها واسندتها عليها لحد مانزلت تحت : رووووز روز

روز: yes

ام ريان : جيبي عبايتي والحقيني لسياره

طلعوا لعند السياره ودخلت شموخ فيها ..وكان راهول يناظر بام ريان مستغرب بدون عباءيه طالعه قدامه ..

روز طلعت وعطت ام ريان العبائيه ..: اذا جاء بابا قولي انا بالمستشفى ..

اللهم صل على محمد وعلى آل محمداللهم صل على محمد وعلى آل محمد!!!ّّ+_()*&^%$#اللهم صل على محمد وعلى آل محمد!ًَُّلإلأ[]ٍِ
فديت ترابك يالسعوديه
~~**{لآلأأـ،،///ْْْْ؟.,’آلآ{**لإإ‘÷×؛؛:.×,)’*÷آ
نجلاء : انتي ليه هاللحين معصبه

ريماس : لانك تقهرين ماعاد شفنا من شتغلتي بقسم القلب

نجلاء بغرور : والله ماني بفاضيه لكم هذا شغل مو سهل ليكون على بالك عيون مثلك والا اسنان مثل مروه جرررراحة قلب

ريماس : لا من متى هالحكي

نجلاء: من زمان ريماس انتغيرانه مني صح ..؟

ريماس بصدمه : انا ...؟ جد ماعندك سالفه انا اغار منك ..؟

نجلاء: اج وش تفسرين تصرفاتك هذي .. لاتخافي دكتور مشعل مستحيل اناظره

ريماس: ومن قالك اني اعاتبك علشان مشعل انا بس مقهوره لانك ماتجلسي معنا كثير ... حتى بيتنا ماتجي له

نجلاء: قبل كم اسبوع كنت عندك خلاص يكفي

دكتور مشعل قاطعهم : دكتوره نجلاء في اجتماع بعد ربع ساعه جهزي نفسك واوراقك انتي عارفه انه بيحدد جلوسك هنا


ريماس تناظر بمشعل وقلبها يدق بسرعه جننيه : كيفك دكتور مشعل

مشعل عطاها هذيك الابتسامه : هلا والله دكتوره رياس كيفك اسف مانتبهت لك

ريماس : لا عادي ..

نجلاء تناظر بخالتها الهبله اللي بتاكله بعيونها حست انها مشتاقه : اوكيه دكتور مشعل دقايق وانا هناك شكرا

مشعل : العفو ... دكتوره ريماس خلينا نشوفك

تركهم وراح ..

ريماس مسكت قلبها : يالله يجنن يهوس هذا الرجال والله

نجلاء : ههههه هبله

ريماس نست الزعل وكل شي : يالله شفتي كيف ابتسم يهوس والله

نجلاء: ايوه خلينا اروح للاجتماع لايغصب على فرسك الملثم

ريماس : جد ماعندك سالفه روحي بس روحي ...



اللهم صل على محمد وعلى آل محمداللهم صل على محمد وعلى آل محمد!!!ّّ+_()*&^%$#اللهم صل على محمد وعلى آل محمد!ًَُّلإلأ[]ٍِ
فديت ترابك يالسعوديه
~~**{لآلأأـ،،///ْْْْ؟.,’آلآ{**لإإ‘÷×؛؛:.×,)’*÷آ


بمنتزه الملك فهد الترفيهي ..

سامي : آلو ..مرحبا تهاني كيفك ..؟

تهاني : كويسه وانت ..؟

سامي باستعجال : تمام .. ها حولتي لرصيدي الدراهم

تهاني : ليه بتخلص من سمر اليوم

سامي : لا اليوم مبدئي وبعد كم يوم الكبيره

تهاني : اجل اليوم لك نص الدراهم ولما تخلص الموضوع كلها

سامي: اوكيه باي

تهاني : باي

مشى سامي يناظر بالموجودين لحد ماطاحت عيونه على سمر .. البنت القصيره شوي البيضه بوجهها المدور جالسه تناظر الناس وهي تاكل ذره

سامي ماكان رايق لها او لشي بس لما شافها دق قلبه (( الجنه بدون بنات ماتنداس كيف الارض )) : مرحبا

لفت عليه سمر بعيونها لخجلانه : اهلين سامي

سامي جلس بجنبها : من معك ..والا لوحدك ؟

سمر : لا لوحدي

سامي بصوت عارف تاثيره على البنات : وحشتيني ..

سمر ناظرت الارض بخجل بعيد عن العذريه : وانا اكثر ...

سامي : ليه خجلانه كانك اول مره تشوفيني ولا وي صوتك وكلامك بالتلفون

سمر ابتسمت : لا مو خجلانه ..

سامي: تعالي نتمشى شوي

سمر : رب ساعه لان السوا ينتظرني بره ..

سامي : اكيد ياعيوني بس ترى مالك حق اليوم بسامحك ربع ساعه بس المره الجايه نص ساعه

سمر هزت راسها موافقه

سامي مشى بجنبها وتنهد : يا ربي احفظ لي هالقمر اللي بجنبي ..سموتي انتي عذاب قممر

سمر :مشكور

سامي : والله من جدي

سكرها بكلامه الحلو وبالضبط بعد ربع ساعه ودعها تركب سيارتها وكان مودب معها طول الوقت

سامي بجديه : سمر تكفين ابغى اشوفك مره ثانيه

سمر بابتسامه : اكيييد

سامي : بكره بنفس المكان وش رايك

سمر بتردد : لا خلها بعد بكره او اللي بعده

سامي بخبث : خلاص اللي يناسبك ماني بمستعجل

سمر : اوكيه باي

سامي : باي

راحت وهو تمشى شوي ورقم له كم وحده وماعطاها الهديه قرر بكره مره وحده ...

اللهم صل على محمد وعلى آل محمداللهم صل على محمد وعلى آل محمد!!!ّّ+_()*&^%$#اللهم صل على محمد وعلى آل محمد!ًَُّلإلأ[]ٍِ
فديت ترابك يالسعوديه
~~**{لآلأأـ،،///ْْْْ؟.,’آلآ{**لإإ‘÷×؛؛:.×,)’*÷آ



متعب دخل للبيت وشماغه على كتفه والطاقيه والعفال على راسه وسرواله اطول من ثوبه واطرافه بنيهه باختصار عرررربجي ..صرخ والسيجاره بفمه : يااااميري ميري

ميري ركضت لعنده تخاف منه مايتفاهم الا بالعقال : نعم بابا

متعب بصراخ وعربحه زايده : حطي العشاء لعنة الله عليك ..

ميري دخلت للمطبخ ترتجف : روكان سوي غداء بيسرعه هذا رامبو يبي غداء

راكان : من رامبو

ميري : هذا ولد ماما كبير مافي جين

راكان : اها وش يبي

ميري بسرعه : ينته انت هذا نفر مافي الا كبسه .... بورياني ..كوزي ..

راكان : اها ...

.............

متعب مستمر بصراخه وهو يدخل للمقلط : يممممممممه يمه ..

ام رياض : وجعه توجع بلاعيمك ان شاء الله وش هالصراخ ..

متعب قدم الطاقيه لقدام لحد ماغطت على حواجبه : ابعرس

ام رياض باستهزاء : لا ومن سعيدة الحظ

متعب : يمه صبرك علي وحنيتك بس هذا اللي نبغاه ياشيخه

ام رياض : اذا بتحكي معي لاترفع صوتك كذا وانا كم مره قلتلك لاتقولي ياشيخه ماني بواحد من اصدقائك

متعب : ههههه اما عاد يام رياض تكوني واحد من الربع فله ..

ام رياض تنهدت مافيه فايده منه : استغفر الله

متعب تربع على الارض وكانه بدوي بخيمه يجهز لقصيده : يمه ابيك تخطبيها لي

ام رياض بطفش : ومن هذي ..؟

متعب : شموخ صديقة سجى اختي ها وش رايك

ام رياض ابتسمت بحماس : والنعم والله هذي الساعه المباركه نسب يشرف

متعب : آفا وش هالوناسه ..وكانت رابحه صقر بطلعت قنص

ام رياض : هذي ام ريان .. هذي الغاليه والله من عيوني ...

متعب : بس مو هاللحين اصبري كم يوم في شغله ببالي

ام رياض خف حماسها : وش شغلته ..؟

متعب صرخ : مييييييييييييري ياجعلك الضربه و السكته القلبيه وين العشاء ..؟

ام رياض: اخلص وش شغلته ..؟

متعب : بعدين بعدين يمه بس انتي انتبهي لاتحكين هاللحين ..

ام رياض : نشوف اخرتها معك ..

دخلت الشغاله وبيدها الصينيه ووهي ترتجف متعب كان رعب حقيقي للخدم بالبيت ..

متعب : وانا خو شيخه وين السفره يابقره

ام رياض متنرفزه : كل على الطاوله بس انت ماتفهم ..

متعب : يمه اتركيني براحتي احب ادقها بالخمس

ام رياض : والله حرام عليك الدلع كله شموخ شكلي بفكر بالموضوع

متعب : لا يمه ذيك الناقه الصفراء حرام تطير علي

ام رياض وقفت معصبه : ناقه ناقه ..آه بس بتطلع على مين يعني اذا جدتك هيله ..

طلعت وتركته

متعب : وانتي ليه واقفه الحقيني باللبن و السفره ..

ميري بسرعه طلعت من وجهه ..

سجى بهدوء : يالمهبوله ليه تركضين

ميري : بابا متاب

سجى : اوه متعب هنا هلا والله ههههههههه

دخلت على اخوها وهو يتابع تفحيط سيارات ومكيف على الارض : هاااي

متعب : مرررحبا بشيختهم

سجى : لا وش هالرضى علي

متعب : والله من الناقه خويتك

سجى جست مخترعه : ناااقه خويتي

متعب تنهد : ايييييه الناقه الصفراء شموخ ... بينك

سجى : ههههه من جدك انت

متعب : ياالطيبه هذي من اجود انواع الناقه

سجى : هههه لو سمعتك بينك انتحرت

متعب : انا بخطبها وامي وافقت

سجى كان حد كات عليها مويه بارده جد مخترع وماشاف بنات بس شافها مره وحده خطبها وخوياته نساهم كلهم لان الحلوه ركضت لداخل على طول وعلى باله انها محترمه وبالذات انها جميله فماتتفوت : انت وبينك مستحيل اكيد تمزح

متعب : وليه ان شاء الله

سجى خانها التعبير : بينك بينك وش اقوولك بينك دلوعه وحلوه وكلها دلع وانت عربجي

متعب : ياااشيخه عارف لبنات الشرقيه نص خوياتي منهم هذولاء بنات الدلع ..

سجى : اسمع انا من هاللحين مالي دخل بهالموضوع ها مابغى اخسرها

دخلت الشغاله وفرشت السفره وعليها الاكل

متعب : وين الشطه والبصل اجل فيه كبسه بدونهم

سجى (( سوفاج سوفاج هذا مايركب مع بينك لااااا مستحيل ))

متعب : لاتناظرين كذا كان موعاجبك شي

سجى : لا عادي

متعب رمى الملعقه مثل العاده وبدء اكل بالخمسه بطريقه وش اقولكم اللقمه الوحده عن ثلاثه ...

سجى : لااااا من جد متعب ماينفع كذا بينك ناعمه وحساسه ومتعوده على البرستيج والاتكيت و

متعب : انتي اطلع منها وهي عامره

سجى : اوكيه براحتك

متعب : ياحلاة هالكبسه من عاملها

سجى بسرعه : اسمع بينك ماتعرف تطبخ ولا تحب الطبخ

متعب : تتعلم ..

سجى : لااااا انت تحلم ...

متعب : اسمعي قوليلها انا ماعندي حريم تدلع وماتطبخ المراء مالها الا المطبخ وزوجها وعيالها

سجى : اللي يسمعك هي وافقت انت هال

قاطعها متعب وهو يرد على التلفون : اسكتي ...هلا والله بو رمش كيف الصحه ..؟

سجى : آآف مافي ذرابه جد .....

متعب: بو رمش ناد الشباب وتعال للبيت عندي لك كبسه من اللي يحبهم قلبك ..
ايوه وحده بوحده ... يله احتريك ضف وجهك

سكر السماعه ولف عليه : وش كنتي تهذرين

سجى : سلامتك ابطلع فوق قبل لايجي بو رمش حقك ...

طلعت لغرفتها تتحلطم ابدا ماينفع لبينك وهي متاكده انا مستحيل توافق عليه علشان كذا مراح تدخل وتخسر صديقتها او اخوها الغالي مهما كان او عمل ....مستحيل اجل في حد يتعشى كبسه ماهو بصاحي ...

((الاختلاف ...
ربما يتطابق الموجب مع السالب او يقد يختلفان ...
كما يوجد بداخل المكان الواحد اشكال تتتفاوت كالاسود والابيض وقد ينجدبان ويحبان بعضهم ... الخ ))

مددت يدينها بعد ماخلصت اول مقاله لها بتنزله بالجريده وبيحدد مستقبلها اللي حمسها ان ابوها رحب بالفكره ودعمها معنويا ...لكن امها مثل العاده تمصخرت عليها واستهزاءت على ميولها ...

على الماسنجر

((فنجان قهوه )):
هذا مقالي ياستاذ

(( تركي نائب رئيس التحرير )):
مشاء الله بهذي السرعه خلصتيه

((فنجان قهوه )):ايوه ..لاني متحمسه

(( تركي نائب رئيس التحرير )):
اها ان شاء الله دايم انا بقرائه وبرد لك خبر

((فنجان قهوه )):
اوكيه بس متى بترد علي ..؟

(( تركي نائب رئيس التحرير )):
اذا ماشفتيه نازل على جريدة بكره اعرفي ان فيه شي واخلي على الماسنجر الساعه 5 المغرب

((فنجان قهوه )):اوكيه استاذ تركي مشكور

(( تركي نائب رئيس التحرير )):
العفو برد لك بكره ..

سكرت الماسنجر وهي مبسوطه واثقه ان اسمها فنجان قهوه بكره بالجريد بيطلع .. نامت واحلامها ببالها ...نست قصة شموخ واخوها متعب ..

اللهم صل على محمد وعلى آل محمداللهم صل على محمد وعلى آل محمد!!!ّّ+_()*&^%$#اللهم صل على محمد وعلى آل محمد!ًَُّلإلأ[]ٍِ
فديت ترابك يالسعوديه
~~**{لآلأأـ،،///ْْْْ؟.,’آلآ{**لإإ‘÷×؛؛:.×,)’*÷آ

على طاولة العشاء

نجلاء :
ريان كيف صاحبك هاللحين ..؟

ريان خاف ينكشف :
لا الحمدلله كويس – يغير الموضوع – يمه انا ماحب فيليه السمك ليه عاملينه اليوم

سامي ببرود :
لاني احبه .. وانت قدامك صحنك ..

ام ريان ناظرته نظره لها معنى :
ريان وش فيك اليوم ماداومت بالشركه وهاللحين مانتبهت بصحن الدجاج

ريان بثقه :
مافيني شي بس يتهياء لك

بو ريان رفع راسه :
اسكتوا احترموا النعمه

اللكل سكت .. وريان نفسه يسال عن شموخ وينها بس كرامته وحقده منها ومن كلامها منعه ..

بو ريان رجع ناظرها وعقد حواجبه :
وين بينك ..؟

ام ريان تنهدت :
ياحياتي معها فلونزا حاده واخذناها للمستشفى

بو ريان هز راسه بتفهم

ريان ببراءه :
وش قصة الناس مع الفلونزاء هالايام ..؟

نجلاء حركة نظارتها بتفكير عميق ورفعت كتوفها :
مع انها مو موسمها

سامي :
احلفي هذي الفلونزا من الامراض يعني ... خضار هي علشان يكون لها موسم ..

نجلاء:
اقصد ياذكي ان مافيه جو بارد ولاتقلبات بالجو كل شي طبيعي مو موسمها يتعرض لها الناس

ريان طنشهم ورجع يسال عن شموخ :
واذا فلونزا يعني ماتتعشى معنا

نجلاء :
اكيد الدوء منومها لانه يخدر

سامي :
ههههه نجلاء وش قصتك اليوم موسم ويخدر وش هالمصطلحات

ام ريان بعصبيه :
مسكينه بالموت تفتح عيونها وانتم تتريقون عليها جد اخوان مافيكم خير ..

ريان :
شدعوه يالغلا ماقلنا شي

سامي :
است لاتكلمها من مرضة الدلوعه وهي طول اليوم صراخ ..

نجلاء بغيره :
اكيد هذي بينك ..

ام ريان بحسره تنهدت وهي تناظر ريان :
خسرة وحدة تكفي ماني مستعده اخسر الثانيه ..

بو ريان ناظرها ...
ريان فهم قصدها : الحمدلله

تركت السفره وطلع لغرفته متنرفز

نجلاءوسامي سكتوا ماتوقعوا امهم تفتح هالموضوع لمحرم مره ثانيه ..


اللهم صل على محمد وعلى آل محمداللهم صل على محمد وعلى آل محمد!!!ّّ+_()*&^%$#اللهم صل على محمد وعلى آل محمد!ًَُّلإلأ[]ٍِ
فديت ترابك يالسعوديه
~~**{لآلأأـ،،///ْْْْ؟.,’آلآ{**لإإ‘÷×؛؛:.×,)’*÷آ

بعد كم يوم

سامي وقف سيارته عند باب لمدرسه على الموعد لكن محد طلع انتظر وانتظر طولوا محد طلع منهم (( ياليتني ماخذ رقم جوالهم .. هم ماعندهم جوال اصلا ..))

وعود : خلاص مصخناها نطلع

ندى تناظره يتافف: لا اصبري خليه يموت من الحر والقهر

وعود : انتي كيف الله بيوفقك بالاختبارات وهذا تفكيرك

ندى :
احسن يستاهل ههه ههههه

وعود :
ههههه يله بس نطلع

ندى :
يله ههههههه

دخلوا لسياره وكل وحده سكرت الباب باقى شي عندها ..:
السلام

سامي : الرقه على البيبان لو سمحتوا

ندى : رد السلاااام واجب

سامي ابتسم : وعليكم السلام

ندى باستهبال : تاخرنا عليك صح ...؟

سامي: يعني

ندى: معليه اعذؤرنا كنا نسرق من المدرسه عارف اخر الدوام ومحد حولنا هههههه

سامي: تسرقون ..؟

وعود : اسكتي يالغبيه مو تفضحينا

ندى: يوووه عادي سامي ولدنا

وعود: لا وش دراك انه مايقول للمديره

ندى: ىتخافي السكينه اللي بشنطتي تسكته

اما سامي ماحرك السياره مصدوم من كلامهم (( سكين .. حرامي ...هذولا ايش ))

وعود: يووووه يله متنا حر حرك

سامي حرك السياره وهو يتحلطم بداخله من القهر

وقف عند مدرسة هواجس ونور ... ركبوا بسرعه وسكروا الباب بقوه مثلهم هذا الاتفاق

ندى بصراخ وانفعال : هلاااااااا والله هلا

هواجس تضمها وبنفس الصراخ : هلا حبيبتي وينكم امس فقدناكم

ندى : بالدنيا والله

نور: كيفك سامي وشلونك ..؟

سامي استغرب من متى يعطونه وجه : كويس انتم كيفكم

ندى: ماعليك منه وين المطلوب .؟

سامي حرك المرايه وناظرها فيها مقهور .. صار يميز ندى وهواجس منهم ...

هواجس فتحت شنطتها وطلعت شريط لونه اسود ومدته لسامي وقالت بامر : شغل هذا

ندى : من جدك جبتيه ياحليك والله تهبلين

سامي ناظرهم من تحت المرايه : وش هذا ...؟

هواجس: عادي اغاني ...

ندى : اررررفع الصوت ها ..؟

سامي (( اوكيه نشوف اخرتها معكم نشغله ))... شغل الشريط ..وطلع صوت عالي وكان لطقاقه موضي ...ومايحتاج اقولكم كيف تجبرك هالطقاقه ترقصي من كثر ماتحمس

((حمام جاءنا مسير ....ولاسلم علي
يذكر كل ولهان على فرقى خويه ....

- و الطقه عدل -

حماااااااااام جاءنا مسير ..... ولا سلم علي ...))

والبنات كلهم يصفقون ويرقصون واشكالهم مره غلط .. سامي لف ماستوعب الاشكال اللي بالسياره ماهو متعود ...ابدا

ندى تتعمد تدزه بالسيت انها ترقص بحماس

هواجس: لللللللللللللللول ورى ورى

وعود : عااااااااااااشوا ..عااااشوا

سامي طفى المسجل : وين جالسين

نور: ليه اتركنا ننبسط يوووه

سامي: اي هذا وين جالسين انتم

هواجس: بالسياره وش فيك

سامي سكت بيخرب كل خططه وانه الشاب الفزعه والحبيب ...

ندى : شغله شغله – تصفق –

سامي رجع شغل الشريط ...
(( مشكلني حبك ياروح الروح ...مشكلني ..
واتعبني قلبك مع الحساد اتعبني

ياما نصحتك وقتلك كانك تحبني ابعد عن الشر وغني لوا

يوه دانا اللي دان داني وا ويلوا
ابعد عن الشر وغيلوا ))

ندى: عاشوا ورى .. عاشوا البنات

نور تكمل معها : كتف رقبه عاشوا ...

كانو بالاشاره وسامي تغير وجهه الوان من اشكالهم وهم لعانه يزيدون وماسكين ضحكتهم لاينفجروا لان شكله حق شماته

الاغنيه اللي بعدها كانت
(( قلبي يحب هالبنيه
يله يله ...
يالا ياللا لي ...
عصر خميس اللذي فات ...
يالاااا يالاله يالالي ...
قلبي يحب هالبنيه ...))


..وفجاءه ضحك : هههههههههه
ضحك ضحكه عاليه وشيطانيه على الاغنيه

البنات ناظروا بعض بس كملو هبالهم علشان مايخترب تخطيطهم ..

سامي رفع نظارته وناظر بعيون ندى بالضبط وميل فمه لابتسامه خبيثه ...
ندى بس شافته خافت وقلبها وصل لحلقها نظرته خبيثه ترعب وقفت عن الحركه وسكتت

هواجس انتبهت فيه ضربتها تكمل : ماعليك منه

ندى كملت استهبال لكن على خفيف مره وقلبها لحد هاللحين يدق وعيون سامي ببالها لهالحين مع انه رجع يناظر الطريق ساكت ...

اللهم صل على محمد وعلى آل محمداللهم صل على محمد وعلى آل محمد!!!ّّ+_()*&^%$#اللهم صل على محمد وعلى آل محمد!ًَُّلإلأ[]ٍِ
فديت ترابك يالسعوديه
~~**{لآلأأـ،،///ْْْْ؟.,’آلآ{**لإإ‘÷×؛؛:.×,)’*÷آ

س: سجى ومواهبها الخفيه اللي تحسها وين بتوصلها .؟
س: ريان وش قصة مشاعره الجديده ..؟
س: ايش سر نظرت سامي هذي لندى ..؟
س: رياض بينسى رفض وعود له ويرضخ للامر الواقع والا ....؟ّ!!!!
س: مشعل ريماس نجلاء..؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أم ضياء
05-13-2010, 05:46 PM
الفصل الثامن


وصلوا البنات للبيت ...

هواجس بقطة وجه مقصوده : الشريط حقنا

سامي طلعه بهدواء : لاتخافي بعطيك اياه ... تفضلي ..

سحبته هواجس وطلعوا من السياره يضحكون : هههههه

ماعدى ندى كانت لحد هاللحين خايفه من نظرته لها الف معنى ومعنى ..

قبل لايدخلون البيت ..

لف يعقوب وعود من ايدها معصب : من هذا ...؟

البنات لفوا عليه مستغربين وسكت ضحكهم لكن وعود عرفته لانها انتبهت بسيارته

وعود سحبت ايدها وقلبها يدق بسرعه وبالذات ان ريحة عطره ذكرتها باحلى ايام بحياتها ونعشت حبه بداخلها : نعم خير

يعقوب واضح عليه يضبط اعصابه : وعود من هذا

وعود ناظرته باستهزاء بعكس مشاعرها : ومن انت علشان تسالني..؟

يعقوب كان وده يقول زوجك وحبيبك واغلى انسان عندك
قال لها وعيونه مليانه عتب :انا ...انا من ياوعود ... اوكيه انا ولد عمك لهاللحين

هواجس قاطعته معصبه : انت قلتها ولد عمها يعني مش اخوها

يعقوب ولحد هاللحين عيونه بعين وعود قال بهدوء : من هذا وعود ..؟

وعود خانتها عيونها وغرقة دموعها من زمان ماسمعت اسمها بهاللهفه من يعقوب ..: مالك دخل

دخلت لبيت بسرعه

ندى : بليز يعقوب اللي فيها مكفيها خلاص انساها واتركها تنساك ...

لحقت اختها ومعها نور

وطبعا هواجس لازم تترك توقيعها عليه : سمعت اتركهم بحالهم مايكفي اللي جائها من وراكم ومن ورى اهلك جد الاقارب عقارب ..

دخلت وسكرت الباب بوجهه

رجع يعقوب لسياره مقهور ومشتاق لوعود .. : غبي ليه رحت لها ليه سويت كذا بس من هذا الغريب اللي يوصلهم .. الخايس نواف مايرضى يحكي هذا البزر ...ياااااااارب اجمعني مع وعود من ثاني ...

وعود ماسكه دموعها وهي جالسه على درج السطح عند مدخل البيت : لا مراح ابكي عليه

هواجس : ايوه يخسي هو واهله

وعود بعتب: لا هوجد لاتحكين عنه كذا

نور وندى وهواجس بوقت واحد : مالت عليك وعليه

ام نواف بس سمعت صوتهم : يابنااات تعالوا لصاله

دخلوا الصلاه : السلام عليكم

نور وهواجس: يممممممه ..

ام هواجس ابتسمت : ايوه امكم والا نسيتوها

جدتهم سعديه : نعم من ناداني

ندى: لايمه سعديه مو انتي هذي خالتي ساره زوجة خالي سعيد

جدتهم : العيد .. محد قالي ولا خيطت لي دراعه ...كل عام وانتم بخير ..

اللكل: ههههههه

هواجس: وانتي بخير ..يمه شخبارك

ام هواجس: الحمدلله يله جهزوا اغراضكم وارجعوا معي لشقه ..

نور: لييييه ..؟

ندى: لا تركيهم عندنا

ام نواف: خالكم سعيد رجع من بانكوك ولو درى انهم هنا بيفضحنا

هواجس من قلب : اف رجع ..

جدتهم : من اللي رجع ودوه للمستشفى يمكن تعبان
(( رجع عند اهل الشرقيه.. استفرغ كل اللي ببطنه ))


هواجس : لا جدتكم ترفع الضغط

ام هواجس: احترمي نفسك يابنت ويله جهزوا اغراضكم ..

طلعوا البنات يجهزون اغراضهم ووعود نست يعقوب بحزنها لفراق بنات خالها لانه اذا جاء مايتركهم يزوروهم ولايناموا عندهم واكيد مايقدورا يجعوا مع سامي بالسياره

ندى: اسمعي هوجد تجي معنا لسياره سمعتي ..والله انتي شفتيه يخوف

هواجس بثقه وكان الحل والربط بيدها : اكيييد

ناظراتها نور: وابوي

هواجس: ماعليك منه يوصلونا سامي لبيتكم وعلى طول ندخل عمارتنا هي قريبه يعني

نور: على مساوليتك

هواجس: ههههه على مسوليتي ...

طلعوا البنات لبيتهم بعد وداع بدون دموع لكن وداع الخوات والصديقات وبنات العمه وبنات الخال
...
هم عارفين ان زياراتهم بتقل بعد مارجع ابوهم من السفر

*************************************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
*****************************************

بصالة القصر الفخم بالعاصمه الحبيبه الرياض



ام رياض : هلا والله رياض جاي لعندنا على الغداء غريبه

رياض: هههه وحشتيني قل اسير عليك

ام رياض شخصيتها قويه والسبب بكذا لانها بنت خير ونعمه واخذت فهد" بو رياض" منتف على قولتها وبفلوس ابوها كبر علشان كذا كلمتها مسموعه : كويس انك افتكرت ان عندك ام والا هذي الكاترين ماخذتك من الدنيا كلها

رياض : شدعوه يمه انتي الاصل

سجى دخلت وهي تركض : رياضعندنا هلا واللللله

رياض استغرب: هلا فيك ..؟

سجى لما شافت امها سكتت كانت بتقوله عن ميولها تكون صحفيه بس خافت ان امها ترجع تتريق عليها : وين كاترين ماجبتها معك

ام رياض بانفعال : يعني تستهبلين مانتي عارفه ان مالها دخله لبيتي ...

رياض بتردد: يمه بغيتك بموضوع

ام رياض: قول من اول انك جائي لكذا كنت عارف ان وراك سالفه .. قول

ناظر رياض بسجى ... ام رياض فهمت عليه : سجى روحي قولي لطباخ يستعجل بالغداء

سجى فهمت عليهم : حاضر ...

طلعت سجى ولتفت رياض لامه

ام رياض: اخلص وش تبي ..؟

رياض: يمه ابغى بنت عمي

ام رياض: شقصدك ..؟

رياض: اخطبي لي وعود مره ثانيه ابغاها ..

ام رياض بعصبيه : ياسبحان الله مو هذي اللي كنت بتموت وماتاخذها ..وهاللحين تبغاها بعد م



رياض قاطعها : يمه انتي دخلتي البنت براسي وابغاها ..

ام رياض : خلاص قالوا مايبغونك بادور لك وحده ثانيه ..

رياض : لاااا بترجعي تكلميهم وتقولي الرجال شاريها ويبغاها ...

ام رياض : خلاص لاتحن على راسي بحكي معهم ..

رياض : متى ..؟

ام رياض : جد .... سبحان مغير الاحوال كنت بتقتلني وتقتل ابوك علشان مانخطبها ولما رفضتك

ربى دخلت وكانت معهم طول الوقت وماحسوا فيها : ببساطه لانه مدلل وما توقع انه ينرفض ..

رياض : انتي اطلعي منها وهي بخير ...

ام رياض : ربى من متى هنا ..؟

ربى : من زمان .. ماما ترى عمر بيجي يتغدى معنا ..

ام رياض : حياه الله

رياض: يمه يله حاكيهم ..

ام ريان : خلاص قلتلك بحاكيهم لاتحن على راسي ..

رياض ابتسم (( ونشوف يابنت حمد بترديني هالمره بعد ...اذا ماعلمتكم من رياض اللي ترفضينه ماكون حبيب كاترين ))

................

سجى دخلت للمطبخ
وهي لابسه بنطلون بيج وبلوزه سوداء وكانها من التجنيد بس هي مش فاضيه هاللحين مشغوله بالكتابه ..: اسمع انت ..

راكان لف عليها ووجهه احمر من نار الفرن : نعم ..؟

سجى (( ياحليله كنه بيبي هههه)): جهز الغداء بسرعه

راكان : حاضر

سجى : و وش غداءك ان شاء الله ..؟

راكان حب يسولف معها ويغير جو : للعم متعب والعم بو رياض برياني ..وللعمه ام رياض لزانيا و للانسه ربى ك

سجى : والله بتقصلي قصة حياتك اسمع خلال خمس دقايق الكلوب هاوس يكون جاهز على السفر

راكان: لكن الغداء جهز و

سجى : مالي شغل سمعت .. جاااااااهز مابقى الا العبيد بعد يحكون

طلعت من المطبج تتبسم ...

راكان انقهر منها من قلب البزر هذي تتحكم فيه لكن الحاجه اللي حطته عندهم ..طلع من جيبه صورة صغيره لنور وابتسم لها (( ياحياتي يابنت خالي راجعلك )) تامل فيها وهو ميت بهوائها ..نور حبيبته وحياته وحلمه السعيد ....

دخلت سجى مره ثانيه وشافته ماسك الصوره لكن ماقدرت تعرف هي صورة شنهو بالضبط : لااااا مشاء الله جالس تتفرج لي على صور وتارك الاكل على النار

راكان دخل الصوره بسرعه وكانه خاف عليها من صراخ سجى : ...........

سجى رمت ورقه على الطاوله : اسمع جهز هذي الطبخات على الطاوله خطيب ربى بعد نص ساعه بيوصل بيض الوجه

رفع راكان الورقه وناظر الطبخات (( تبوله
ورق عنب ..
محاشي بانواعها باذنجان وكوسه وفلفل رومي ..
دجاج التامريند
عصير مانجو بالفراوله ...
عصير برتغال بالجزر ...
ايس كريم اوريو ..
سينبون ..
))

سكر الورقه وناظرها وسجى على وجهها اكبر ابتسامه شيطانيه : بنص ساعه يجهزون

راكان عطاها نفس ابتسامتها ونظرت التحدي : تاكدي على السفره بيكون موجودين بالتوقيت ....

سجى انقهرت من ثقته : هههههههه ...... نشوف


طلعت واول ماطلعت راكان رفع جواله : صالح محمد الحقوا علي همتكم

محمد: خير ...

راكان : اللي انا عندهم بنتهم ملحوسه ماتفهم طالبه مني 6 اصناف بربع ساعه .. بسرعه ارسلولي من هذا المطعم اللي تقولون عنه ..

محمد : واذا انكشفت

راكان: لاتخاف وانا حبيب نور ماتكشفني بزر مهبوله

محمد: اوكيه ربع ساعه وحنا عندك

راكان براحه : اوكيه ..

سجى طلعت لغرفتها مبسوطه : ههههههه احسن ههههههه ...نشوف ياركين كيف بتجهزهم ....

جلست على النت تنتظر تركي نائب رئيس التحرير يدخل مع انها عارفه ان وقته الساعه خمسه لكن حبت تجرب ..ومع الاسف خاب ضنها ....

*************************************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
*****************************************

شموخ جالسه بغرفتها من كم يوم ماطلعت وكل حجتها انا تعبانه هي خفت حرارتها من ثاني يوم لكن ماكانت حابه تشوف احد وماشافت الا امها اللي كل ساعتين تمر لعندها واجلت كل حفلاتها علشان شموخ..... ابتسمت على حب امها او زوجه عمها لها : وانا بعد اموت فيك ياماما ومالي ام غيرك ....

طلعت بعد ماتاكدت ان اللكل طالع وبالذات بعد الغداء يفضى البيت ...

نزلت وجلست بالحديقه على الكرسي تمرجح ... تحس بانها منبوذه هي شخصيتها انطوائيه وصدقاتها قليله علشان كذا دايم بغرفتها وطفشانه ..

(اغلب التوام كذا والا بس انا .. الا يمكن لاني يتيمه .. لااااااا بلا هبال من يدري اني يتيمه الا ماما وبابا وريان الهم ...)

ضلت تهز بالكرسي وتناظر السماء والزرع من حولها .. دق جوالها ...(( فيصل يتصل بك ))

تنهدت وردت : الو هلا فيصل

فيصل : هلا وغلا بمرووجه

شموخ ببرود : هلا ...

فيصل : ايش فيه صوتك حبيبتي تعبانه

شموخ تنهدت ورمت راسها لورى (( ياليتك حبيبي جد وانا حبيبتك كان قلت لك كل اللي بنفسي )):.............

فيصل : الو بينك بينك ..؟

شموخ : الو معك

فيصل : لا فيك شي

شموخ : فيصل عندي اختبارات وهذا اللي مضايقني وماقدر اكلمك عرفت هاللحين

فيصل بحنيه : باقلبي انتي لاتضايقي اسبوعين وتنتهي

شموخ : معك حق اسبوعين وتنتهي ..

فيصل : بس هذا اللي مزعلك

شموخ بدلعها : ايوه فصولي

فيصل : هلا حياتي ..

شموخ : بتطيق فراقي اسبوعين

فيصل : لا والله ماقواها بس علشان مستقبلك

شموخ (( ايوه هين )) : اوكيه حبيبي من اليوم ماقدر احاكيك بذاكر باي

فيصل : ليه ..؟ مو لهدرجه عاد تسكري هاللحين

شموخ : فصولي مستقبلي ... باااي

فيصل : باااي ..

سكرت منه ........ ماتدري ليه ردت عليه بس كانت محتاجه تتكلم ..

يادبوها هزت هزتبين بالكرسي رجع جوالها يدق (( آآآآآآآآآآآآآآآف انا الغلطانه نزلته معي )) قفلته ورمته بحضنها وافكار كثير ببالها اشياء ماكانت تعطيها بال لكن هاللحين غير ...تحس انها مخنوقه ..

ناظرت الساعه وكانت 4 العصر ..طلعت لغرفة امها ودخلت من غير لاتدق الباب ...: ماما ماااما
(( لازم تمشي حياتها وتكلمها .. لازم ))

ام ريان فتحت عيونها منزعجه : ايوه ايش فيه ...؟ ليه قمتي من السرير ..؟

شموخ جلست على السرير : ماما احجزي بالشليهات بموووت من الملل ..

ام ريان : يوووه مصحيتني علشان كذا

شموخ : ماااااااما مالي دعوه ابغى اروح لشاليهات

ام ريان رمت الغطاء معصبه وبان وجهها بلفلفات الشعر البرتغاليه : اف ماني قادره انام .. نعم خير وشاليهاته بهالوقت

شموخ لمعة عيونها : ماما انتي تحبيني

ام ريان ابتسمت : والله انك نصابه داريه خلاص لاتستحدمي هالاساليب ابحكي مع ريان لشاليهات

شموخ بسرعه وكان شي قارصها : ريان لااااا قولي لسامي ...

ام ريان : زين اي واحد بس انتي ماعندك اختبارات

شموخ وهي تسند راسها على عامود السرير بملل : اذاكر هناك ماما ..لاتخربينها عاد ..

ام ريان : طيب ..خلاص ابشري

شموخ : ثااانكس ماما هالحين هالحين تحكين مع سام ...هاللحييييييييين

ام ريان رفعت جوالها : طيب خلاص ..
دقت على سامي وبعد فتره رد ...وهو متنرفز من بعد حركة البنات فيه ..: هلا يمه

ام ريان : هلا سامي شخبارك

سامي : شايفتني الصباح وعلى الغداء ..اكيد كويس ..

ام ريان : وجع ليه تزامر انا امك

سامي : مافي شي ها يمه وش تبين ..؟

ام ريان : اسمع نبغى نروح لشاليهات بكره ونجلس كم يوم

سامي : وانا وش دخلني ...؟

ام ريان : وش اللي .... وش دخلك ..؟ نبغاك تحجز لنا و

سامي : انا مشغول هاليومين عندي بنات مرتبط معهم

ام ريان عصبت : وش بناته اترك عندك هالسواليف وامك اولى لك

سامي : انا مفلس عندك ولدك البطران ويله مع السلامه

ام ريان بدون نفس : مع السلامه ..

شموخ : وش فيه ..؟

ام ريان : انتظري – دقت بجوالها على ريان وهي متشائمه – الو عطني ريان الفارس

شموخ ضربت المخده بايدها وقالت وهي تبعد خصل شعرها عن وجهها : لييييه اف وش قلتلك ..

مرزوق بطفش : من اقوله..؟

ام ريان : قوله امه بسرعه ...؟

مرزوق بسرعه : المعزبه هلا والله اسف اسف ماعرفتك ..

ام ريان نفخت ريشها : ايوه .. بسرعه عطني اياه

ريان : هلا هلا والله بتاج راسي ..

ام ريان ابتسمت : هلا فيك

ريان : سمي يمه وش بغيتي ..؟

ام ريان : شموخ اختك نفستها تطلع لشاليهات ..

ريان بس سمع اسم شموخ توتر وصار يشخبط بالورقه اللي قدامه وقال ببطى وتردد : اممم وشموخ مابتذاكر للاختبارات

ام ريان ناظرت شموخ : تقول بتذاكر هناك ..

ريان : اها احسن لها بعد تغير جو ..وين حابه احجز لها ..

ام ريان : وين تبين يحجز لنا

شموخ : عادي اي مكان مع ان هذا مايطلع منه شي سنع

ريان سمعها وزادت شخبطته بالورق لحد ماتشققت ..: قولي لها وين تبغى بسرعه ..؟

ام ريان : يوووه خذ كلمها واتفقوا ..

شموخ بدلعها المعتاد سحبت التلفون قالت بصوت حاد : ليه كل هذا احجز لنا باي مكان كل الشاليهات تتشابه

ريان زاادت دقات قلبه وهو يسمعها وحشه دلعها ثلاث ايام ماسمع هالصوت ... قال بهدوء : وانتي ليه حابه تطلعي لشاليهات

شموخ سمعت صوته وحسته صوت اكره انسان بوجه الارض وكرهه زاد بعد ماعرفت انه ولد عمها مو اخوها : والله مزاج كيفي والا عندك مانع

ريان : اذا كنتي حابه تغيري جو بس ذاكري بالحديقه او ب

شموخ : ريان الهم بليز اذا بتذلنا بلاها هالشاليهات ..

ريان : لا بالعكس انا بعد حاب اغير جو ..

شموخ : اجل احجز لنا بشاليهات النخيل او الخليج ...اليوم علشان بكره نروح

ريان : لا انا اعرف شاليهات بالمره حلوه بحجز فيها ونقدر نروح لها من اليوم ..
طبعا ريان كان يقصد شاليهات منى ..

شموخ : انا مايهمني كل هالحكي اللي اعرفه ابغى اطلع من الخنقه .. باي

سكرت السماعه من غير لاتسمع رده ..

ريان سكر التلفون بهدوء وناظر بالورق المشخبط قدامه وهو دقات قلبه مو منتظمه .. اخذ نفس يضبطها وسحب سيجاره من العلبه ودخن فيه ربع ساعه وهو بحالة تفكير ...
دق على العلة منى : هلا حبيبتي

منى بصوت كله نوم : هلا ريان

ريان : اهلي حابين يطلعوا لشاليهات وبغيت المفاتيح

منى : مفاتيح اتوقع ان فيه مستاجرين

ريان: لاااا اوكيه انا اعرف اتصرف بس انتي كلميهم يعطوني المفاتيح

منى: لا مايحتاج انت قولهم انك ريان وهم بيعرفوا

ريان: لا ياقلبي ناسيه السنه اللي فاتت وش صار وقفت ساعه بره ..وانحرجت مع الشباب كلميهم احسن ...

منى: اوكيه ابشر حياتي

ريان: اوكيه باي ...

بعد ماتفق معها ياخذ اللشاليهات
لكن كانت محجوزه .. طلعهم بحجة حرامي هارب و موجود ....
ماهمه سمعت الشاليهات بس كان يبغى يطلع شموخ من البيت بعد ماعرف انها متضايقه وتبغى تغير جو ..

اما عند شموخ : ماما هذا ولدك اكررررررررررررهه اكرهه ..آف

ام ريان هزت راسها : مافي فايده انتم قطوا وفار ...

طلعت تجهز نفسها لشاليهات وقررت تطلع لدبينهامز تشتريلها شويه ملابس واغراض لشاليهات ...


*************************************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
*****************************************

سجى جلست على طاولة الطعام تنتظر بشماته ...متعب جالس على الكرسي منزل رجل ورافع رجل وساند ايده عليها : وين الغد اء بطني يصفر من الجوع

ربى : هاللحين اكيد بيوصل

بو رياض : متعب وين طالعين تقنصون هالمره

متعب حك خده اللي فيه عوارض بسيطه ...: والله يابو الشباب على حسب .. بو رمش شار علينا نطلع ل

ام رياض: لااااا ليكون بتقلبوا الغداء سواليف عن القنص

سجى : ايه والله هذا من بيسكته اذا تكلم

متعب : ليكون تقصدين انا يالجاهله ..

سجى شهقت : انا جاهله ياللي مامعك الا ثانويه لا وماخذها ليلي بعد

متعب: والله ليلي مسائي انا حر انا رجال ومايعيني الا جيبي ...

ربى مقهوره كلهم يتعشوا هنا ونسوا عمر زوجها مع رياض بس ..

ام رياض : متعب سجى وبعدين ....

دخلوا الخدم ومعهم صحون الاكل وسجى متحمسه تشوف الطبخات اللي كتبتها ومستحيل تجهز بنص ساعه لكنهاانصدمت لما شافتهم قدامها على الطاوله ...

ام رياض عقدت حواجبها : وش دعوه وش هالاكل

سجى توهقت هي متفلسفه من غير لاحد يطلب منها : انا ياماما قايله لهم يعملوا كل هذا

اللكل ناظرها وعيونهم تقول ليه ..؟

سجى ابتسمت : لازم عمر زوج ربى هنا لازم نضيفه صح ربى مو انتي قلتيلي

ربى بغباء: انا .... ايوه تذكرت قلتلك

متعب سحب صحن البرياني وجلس على الارض : بسم الله

واكل ولاهمه احد ...

ام رياض بقهر من ولدها : تفضلوا .. ...

عمر : ان شاء الله ...

سجى ماكلت مقهوره متى امداه يجهز كل هالاكل شكله مو سهل .. هذا اذا كان جد هو اللي عامله ...

بعد دقايق : الحمدلله

ربى : ماكلتي ..

سجى: لا شبعانه ..


متعب: هذي مايعه معدتها مثل معدة العصفور اتركوها بحالها بس

سجى : انا مو مثلك يالجرافه
طلعت وراحت للمطبخ على طول
...............

رياض كان جالس مع عمر ساكت وكل تفكيره بوعود بترفضه مره ثانيه والا لا .. وش بيقول لكاترين لما تعرف انه تزوج عليها ...هذي لبنانيه وممكن تزعل ورجع لاهلها ..(( لا بس انا اقدر اقنعها اعرف كاترين تحبني وماترضى علي او ماتقدر تفارقني ..)) كان يفكر بانانيه كل همه يرضي غروره ويكسر عيون وعود ويعلمها مو رياض اللي ينرفض ..

.................

راكان بعد ماجهز الغداء لهم ... جلس يقلب بالاكل وهموم الدنيا على راسه كيف يرتاح وياكل وامه واخوانه الصغار محرومين من هالاكل ناس ترمي الاكل وماتعرف قيمته عند غيرها ...بيرسل اول راتب لهم علشان يدفعوا ايجار البيت .لانه مضطر ينام بهالبيت هذا العقد معهم ...

دخلت سجى بعد مابدلت ملابسها لتنوره طويله وبلوزه ساتره بالاكمام وحجاب علشان عمر زوج اختها وكان الخدم والطباخين ماهم برجال تتغطى عنهم : لااااااا فاكر اني غبيه وبصدق ان هذا انت طابخه

راكان رفع راسه ناظر اللي واقفه عند الباب ونفسه يدخل الشوكه اللي بيده بحلقها : ليه ماعجبك الاكل

سجى وايدها على خصرها مقهوره : على بالك اني غبيييييييييييييه والا ماعرف طبخ المطاعم ... – رفعت اصبعها بتهديد – اسمع انا بعديها لك المره هذي – اشرت على راسها – بكيفي بمزاجي سمعت ..لكن بالمره الجايه تجهز الاكل انت مو من بره ..

راكان قلتت اعصابه شوي وقال بين اسنانه : بالعقل يعني بنص ساعه متى بيمديني اجهز كل هذا ..

سجى ضربت الارض برجلها وكانها طفله : مالي دخل اذا قلتلك تعمله انت تعمله انت ..

راكان بالشوكه ضغط على قطعة الدجاح اللي بصحنه هذي مدلعه وغبيه مستحيل تفهم : اوكيه

سجى بقهر: نشوف يا ... يا ... يا حشره يامتخلف ...آآآآف

طلعت من المطبخ وهي مقهوره من جدها ..وطلعت لغرفتها تذاكر للكوز ...

راكان بعد ماراحت رمى الشوكه بالصحن : بزر ماتفهم ..جد ناس ماتعرف تربي ...الله يلعن الحاجه اللي حطتني تحت وحده مثل هذي ..

سجى جلست على النت وطنشت الملزمه مالها خلقها حفظتها بالاسابيع الي فاتت ذاكرت كثير ..

دق جوالها رساله
(( ريهام صديقتنا ملكت ..وخطوبتها بعد كم يوم شفتي الحظ ماخذه رجال والنعم فيه ...اذا فاضيت حاكيتك باي .))
المرسل : Pink

سجى شهقت : ريهام القصير ه .. ماغيرها جد الدنيا حظوظ ..يوووه يا Pinkكيف مستحمله وانتي جالسه معها الله يعينك عليها ...

*************************************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
*****************************************

بداخل المستشفى

نجلاء دقت الباب : ممكن ادخل

مشعل سكر الجوال بسرعه : ايوه اكيد تفضلي ..

نجلاء دخلت وجلست على الكرسي اللي قباله ماهي عارفه كيف تتكلم : دكتور مشعل

مشعل : ماقلنا بلاها هالدكتور

نجلاء: لا يكون احسن ..دكتور

مشعل بقلة حيله : ايوه دكتوره نجلاء تفضلي وش عندك..؟

نجلاء بتردد مدت ملف قباله : دكتور مشعل هذا ملف لمريض هنا عندنا .. لما عملناله تحاليل وتشخيص وفحوصات ..طلع تشخيص الاول غلط

مشعل ((لااااا هذا اللي ماحسبت حسابه )): كيف غلط

نجلاء باستغرب : مادري هو طلب نعمله فحووصات مره ثانيه وطلعت التشخيص خطاء الظاهر من الممرضه هو مامعه شي بالقلب وتشخيصك يقول معه سرطان بقلبه

مشعل بعصبيه : ومن قالك تشخصي بعدي

نجلاء بهدوء : انت كنت مع الوالد الله يطول بعمره وعملتهاانا..لانه كان مصمم

مشعل : ماهو بعذر لوسمحتي لاتدخلي بشغل وتشخيص غيرك .. انا لي 6 سنوات اشتغل هنا تجي انتي بالاخير وتقولي تشخيصي خطاء

نجلاء: لا العفو ماقصد كذا لكن عادي تحصل لاحسن الدكاتره و

مشعل سحب الملف منها بقسوه : شكرا انا بشخصه مره ثانيه ...

نجلاء استغربت عصبيته طول الاسبوع اللي فات كانت معاملته لها عسل (( راح والا جاء رجال مايحب حد يغلطه ...)): اوكيه اسفه مره ثاني تدخلت بخصوصياتك

طلعت من الغرفه وتركته معصب (( لاشكلها هذي اللي بتوقف شغلي انا الغبي اللي جبتها لعندي ... المشكله تعجبني .. آآآف وش هالمشكله هاللحين ))

نجلاء مشت بالممرات تفكر ليه عصب كذا معه حق لو انا 6 سنوات دكتور ولاغلطت وجئتني وحده ماصار لها اسبوعين وتغلطني ...

دخلت لغرفه 233 للمريض احمد سعود وهي مبسوطه تحس داخل غرفته بالدفاء والراحه يمكن من ريحة القهوه والعود اللي تحطهم له امه كل زياره له .. او عيونه الحزينه ومعاملته الجافه .. : السلام عليكم

احمد بدون نفس من غير لايناظرها : وعليكم السلام ..

نجلاء: كيف الصحه اليوم ..؟

احمد تنهد: نفس كل يوم

نجلاء سكتت شوي تناظر الكشف بعدها قالت بابتسامه وهي تشوف القلق بعيونه من اللي قرءته : لااااا اليوم عال العال ...

احمد ناظر الورد اللي حوله : يصير خير عال العال

نجلاء كانت بتقوله لاتيائس وتصبر لكن هي متاكده ان هذا الكلام سمعه من كل اللي زاروه اليوم : ممكن تقبل مني هديه بسيطه

احمد باستهزاء: لا على اي اساس ...

نجلاء: كذا اممم بمناسبة ان صحتك كويسه ..

احمد بجفاء : وريني وش عندك ..؟

نجلاء: هذا كتاب حلو .. و عزيز على قلبي كان معي طول دراستي بكلية الطب يعني يسليني بالغربه ...

احمد: ليه انتي وين دارسه ..؟

نجلاء: بدبي ...- مدت له كتاب- تفضل ..

احمد ببرود : حطيه ولو اني مراح اقراءه متعبه نفسك على الفاضي ..

نجلاء: انت جرب اقراء بالبدايه بعدها راح تحبه

احمد رفع الكتاب وقال بصدمه : هتلر ... يحكي عن حياة هتلر

نجلاء بثقه وهي تناظر بعيونه الحزينه : ايوه هتلر عاش بطل ودكتاتور حتى على نفسه لما قتلها وانتحر ..

احمد : مستحيل اقراءه يكفي الكائبه بالغرفه

نجلاء ودها تبعد عنه الحزن والضيقه وهي مستغربه من نفسها هذي اول مره تحس بهالمشاعر مع مريض: لا صدقني حياته تسلي

احمد رفع الريموت وشغل التلفزيون : لا مشكوره اتابع شانيل 2 ارحم لي..

نجلاء يعجبها عناده وثقته بنفسه وطريقته الذربه وهو يبعد اللي حوله عنه : اوكيه تبغى شي انا طالعه (( تكفى قولي جلسي شوي سليني ))

احمد مد لها الكتاب: خذي كتابك معك ..

نجلاء بخيبة امل : لا خله معك ..يمكن تحتاج له ...

طلعت نجلاء من غرفته وهي بمشاعرها الحلوه اللي تحسها تنعش قلبها وتغير نظرتها للي حولها من اربع ايام وصل للمستشفى وهي حست بوجوده حلو تجي بدري علشان تمر عليه وقبل لاتطلع تمر عليه

*************************************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
*****************************************

متعب : هلا والله بو رمش كييييف الحال

بو رمش " ماجد ": حالي مثل حال الصقر الجريح

متعب: ياشيج على الرومنسيه .. تعال قلي وش مضايقك ..؟

بو رمش " ماجد" : ياخي .. الكابرس خربت يابو الهش

متعب : لاااا متى..؟

بو رمش: اليوم دعستلي فيها كم دعسه راحت فيها ...

متعب : ولايهمك سيارتي الموستنج دايم بالكراج خذها

بو رمش: والله هذا الفزعه بخويي بو الهش

متعب: يله نمشي عند الشباب ..

بو رمش" ماجد " : عند الكبري ها

متعب: افا عليك اليوم التحدي قوي بيض الوجه عاد ...

*************************************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
*****************************************

أم ضياء
05-13-2010, 05:48 PM
على الساعه 7 ..

شموخ رفعت الشماغ اللي بغرفتها : هذا اكيد حق ريان .. وش مجيبه هنا ..وانا ليه متعبه نفسي وكل يوم ارفعه واسال نفسي ارميه بغرفته احسن ..

لبست عبايتها وطلعت لدبنهامز وهي ماشيه لبره البيت شافت عبدالله اخ ريوف طالع من الكراج بسيارته .. ابتسمت وجاء براسها فكره ...

طلع عبدالله من الشارع كله لفت شموخ على البيت ودقت الجرس

الخدامه من السماعه : ميييين

شموخ : انا افتحي

فتحت الخدامه البوابه من باب التحكم ...ودخلت شموخ بغنج وثقه لداخل البيت : كريس وين ماما

كريس: ماما يطلع هذي في ساره وريوف

لعت ريوف من الصاله وشافت شموخ وقفت من الصدمه بعد لها عين تجي : Pink

شموخ : هاااي ...

ريوف خافت اكيد وراها بلاء : خييير

شموخ بصراخ : اسمعي يالغبيه انتي وامك ليكون على بالكم اللي عملتها هذا بس يكفي لا ياقلب امك .. لحد هاللحين ماشفتوا شي

ساره نزلت على صراخ شموخ ومعها منى جدتهم ...

منى ناظرتها بكره : نعم

شموخ : انتي ياعجوز النخيل ماحد حكى معك انا جائيه اتفهم مع هذي القرف ... سمعتيني ياريوف انا لحد هاللحين ماعملت لك شي وماشفتوا انتي وامك شي والله والله لادفعكم ثمن كل كلمه قلتوها عن مروج

منى بعصبيه وقفت قبالها : انتي ماتستحين محد عارف يلمك

شموخ دزتها : ابعدي انا مالي حكي مع الاموت ...

ساره: شموخ احترمي نفسك انتي ببيتنا ..؟واحترمي اللي اكبر منك ..

شموخ مشت لعند ريوف وصرخت بوجهها : لاحرمك من الشمس ياريوف سامعه

طلعت واتركت الباب مفتوح ...

منى لحقتها معصبه وهي ناويه تادبها : تعالي انتي تعالي

شموخ وقفت : مو انا اللي اجي لحد انتي اللي تعالي لي ..

منى مشت بعصبيه ووراها ساره وطبعا ريوف ضعيفة شخصيه تخاف من شموخ واقفه تبكي ...

منى : اذا مانتي محصله حد يلمك والله انا اللي بلمك يا قليلة التربيه ..

شموخ رمت العلكه اللي بفمها على الارض : انتظرك ...

طلعت لسياره ماشيه لدبنهامز وهي مبسوطه باللي عملته من زمان نفسها تصرخ على ريوف وامها كذا ...

وصلت لدبنهاز ونزلت برواقه تختار الاغراض .. تحب تصارخ على احد تحب تشوف ناظرات الخوف والاحتقار بعيون الكل ...لا واكتشافها الجديد ان مالها اهل الا بيت عمها خلاها تلعب بذيلها ... رمت الغطاء على كتفها وبينت شعرها الذهبي وعيونها الرماديه ومشت بدلع وغنج ووراها روز شايله السله ...
اختارت روب لونه فوشي كان ينفع بعد ماتطلع من البحر بالشاليهات .. دورت لها مايو ..... ماحصلت الا بمحل ثاني ...

كانت ترفع وترفع بالاغراض من غير تفكير كل اللي تبغاه تلهي نفسها من افكارها انها مو بنت اهلها تعبت من التفكير ..

الكاشير : 6500 ريال

طلعت البطاقه وحاسبته .. لحد هاللحين ماشبعت مشت للمحل الثاني تاخذ مايو .. ومستحضرات وقاية الشمس ... عندها لكن كذا لعانه تبغى يكون حسابها صفر وتعرف غلاة عمها او ابوها عندها ..

جلست بالمطاعم ترتاح والخدامه بالطاوله الثانيه مع الاكياس ...

كان اللكل يناظرها وهي تاكل وهذي قمة نشوتها .. تحب يكون بيت القصيد هذا لها لوحدها

(( تتلفت الناس لامريت ....
تتكسر رقاب خلق الله ...

الزين اخذك ولا حسيت ...
حرام تاخذه كله ...


لباقي لناس وش بقيت ..
يلي بك اوصاف مكتمله ..))

................

منى : خلاص حبيبتي وانا جدتك هدي نفسك

ريوف ترتجف وتبكي بقهر : جده انتي مانتي عارفه Pink حقيره …

ساره : والله ماعندك سالفه تخافي من هذي المغروره ..

منى طلعت لشنطتها وسحبت جوالها ودقت على ريان ...

............

ريان دخل للبيت تروش ونزل بيجلس مع امه شوي ..

دق جواله ((منى)) : آآف النشبه هذي وش تبي ..

رد عليها بدون نفس: هلا منى

منى بعصبيه : والله والله ياريان اذا مالميت اختك انا اللي بلمها

ريان عقدحواجبها : اختي اختي ميين ..؟

منى: هذي شموخ الزفت

ريان عصب: ليه الغلط ها ..؟

منى: اختك المصون دزتني وجاءت لبيت بنتي موزه وهددت بنتها ريوف جد حقاره ..

ريان ببرود : منى حياتي ليه كل هالعصبيه والصراخ اذا هديتي حاكيني ..

منى خذت نفس: ريان مايصير كذا اختك ماهي بشايفه احد

ريان طلع من الغرفه : خلاص انا بتفاهم معها يله باي

سكر من عندها وهو متاكد ان انسه مشاكل متمشكله معهم والا ماتصير Pink .. : يمممه يمه

ام ريان : نعم هنا ...

ريان ناظر امه ومعها عبايتها : ها يمه وين ..؟

ام ريان : عند الجيرا شوي

ريان : غريبه وانسه مشاكل وينها عنك ..؟

ام ريان : طالعه لدبنهامز تقضي لشاليهات بكره ...

ريان : ايوه دبنهامز .. طيب ترى بنطلع لشاليهات الفجر

ام ريان لبست عبايتها : طيب ...

ريان خذ مفتاح السياره وطلع بسيارته الكزس ..


*************************************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
*****************************************
بنفس الحي القديم ..

هواجس ونور دخلوا لشقتهم الصغير اللي هربوها منها بكم هالا سبوع .. يكرهون بيتهم لان فيه ريحة ابوهم

ركضت ملاك لخواته : هوجد ..نوري ..

هواجس ضمتها : هلا وغلا ملوكه

ملاك : وينكم ليه تركتوني انا وماما هنا

نور: والله شلنا عليه دام ابوك مو هنا

ام هواجس : اسكتي ابوك بيوصل اي لحضه

دخلوا البنات لغرفتهم ورتبوا ملابسهم بداخل الشنط لو اقولكم حالتهم ملابسهم بشنط على الارض وفرشهم تطلب الرحمه من الزمن ...

نور : يالله كاني سنين مادخلتها

هواجس : بيني وبينك ارتحنا منها بيت عمتي اوسع صدر ..

نور : ههه وعود وندى بنات عمتك رايحين فيها

هواجس : الا مشاء الله عمي حمد زوج عمتي بسم الله عليه يججنن شفتي لما مارضى على وعود

نور : وانتي صادقه الله يحفظه لهم وليمه سعديه

هواجس: اسكتي هههه هذي اللي رتحنا من حنتها

سمعوا صوت ابوهم داخل ومعه رجال

نور: بدينا

هواجس : وحنا انتهينا ..

طلعوا سلموا على ابوهم ومثل العاده بجفاء

بو هواجس : يالغبيه جيبي قهوه لرجال ..

طبعا يالغبيه هذي امهم .: ان شاء الله ..

رجعوا هواجس ونور لغرفتهم واخذوا معهم ملاك يهربون من ابوهم

ملاك : ليه ماجاء نواف معكم

نور: اقول بلا غراميات بعد هههه

هواجس : اتركيها تطمن على عريس المستقبل ههههه

ملاك : تراى افهم وش تقولون ماني بغبيه ..

هواجس : لاااا احلفي

سمعوا صوت صراخ ابوهم : يالحماره انا وش قلتلك القهوه

امهم بخوف : مابعد تسجن

ابوهم : انا اوريك كيف تسخن

ومثل العاده فصخ العقال ونزل ضرب بامهم

ملاك من غير لاتشوف كبرت وتعودت علىهالمشهد صارت تبكي مع كلمات امها المستغيثه ..

هواجس بقهر طلعت : نور لاتخلي ملاك تطلع ..

نور: لاتروحي بيضربك معها

هواجس : ولا اتفرج كذا ..

طلعت هواجس لعند ابوها وهو يضرب امها بقسوه وهي تحت رجله والهم كبرها وعف تحملها : يبه حرام عليك خلاص

ام هواجس وهي تبكي : ادخلي هواجس ادخلي لايضربك ..

ابو ها : لا وطلع لك لسان

هواجس طنشت امها وراحت لعنده ابوها تساعد امها تقوم .. ضربها ابووها بالعقل مع امها : انا بربيك وطالع لك لسان بعد ..

ام هواجس تبعد بنتها بقوه : يمه تكفين ادخلي لداخل وغلاتي عندك

هواجس ماهمها تنضرب والا لا تعودت لكن ماهنت عليها امها 30 سنه زواج ولهالحين يضربها وهي ساكته ..
دخلت للغرفه لان امها رجتها بس ...

نور تبكي : ضربكك صح

هواجس كانت قويه : واذا ضربني اهم شي امي .. – بحنان رفعت ملاك – ملوكه لاتضايقي حبيبتي ولاتبكي ماما بخير

ملاك ببراءه بين دموعها : اجل ليه صوتها تبكي

هواجس باستهزاء: مشتاقه لابوي ...

نور زادت دموعها وهي تجلس بقلة حيله وضعف ..

*************************************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
*****************************************

صباح رقيق مصحوب بالرطوبه على اهالي المملكه

نجلاء : لا ريماس دايخه ابغى ارجع البيت وانام

ريماس: دام اهلك طالعين لشاليهات تعالي عندنا

نجلاء: لا اكيد سامي مراح يطلع هذا اللي قالته امي ..

ريماس: اوكيه براحتك ... بس تذكري انك مغروره وماعاد بيتنا يعجب ..

نجلاء: يالله والله مو كذا بس فيني النووم وبس بصحى برجع للمستشفى يعني ماله داعي كل هاللفه كلها

ريماس ودعتها بيدها : اوكيه ..باي

طلعت نجلاء من المستشفى بعبايتها والنظاره الشمسيه على عيونها بدل الطيبه :آآآآآآآف

مشت ريماس مقهوره من تغير بنت اختها ((لكن انا اللي برجعك يا نجلوه ..))

مشعل : دكتوره ريماس دكتوره ريماس

ريماس لفت عليه وابتسمت وقالت بهمس : مشعل .... – ارفععت صوتها - دكتور مشعل ...

مشعل : شفتي دكتوره نجلاء

ريماس: ايوه توها طالعه ...

مشعل : لاااا ..

ريماس : ليه تبغاها ضروري ..؟

مشعل : لابس في شغله كنت بسالها عنها …المهم مشكوره ..

ريما س تنهدت : العفو ..

..........

نجلاء رجعت للبيت وكانت شموخ جالسه بالصاله وبجنبها شنطتها الكبيره مره وشنطت الايد بحضنها وتناظر التلفزيون ..

نجلاء: السلام عليكم

شموخ علت على الاغنيه ولاكانها تسمعها

نجلاء: الحمدلله والشكر السلام واجب ..

شموخ تغني مع الاغنيه انها ماتسمعها : بين ايديا واحس انك بعيييييد....ذوب باحظاني مثل قطعة جليد...
علم العشاق كيف الحب يكون؟؟؟....بلا حواجز... احلى طعم الحب اكيد...
زيد ناري...خلي بجروحي ملح...خلنا نسهر ليلنا حتى الصبح...
لا تفكر حبنا غلطة ولا صح..وش ماا يعدي العمر...حبنا يظل جديد...



ام ريان نزلت ومعها شنطه صغيره : وش دعوه وش هالصوت على هالصباح ..؟

نجلاء: من المهبوله انسه مشاكل .. المهم مامشيتوا ..

ام ريان : لا كم الساعه

نجلاء: الساعه 4 الفجر ..

ام ريان : ريان قال بعد الصلاة وهذا هو تاخر ...

نجلاء طلعت لغرفتها وسكرت الباب مقهوره من شموخ ارتاحت منها الايام اللي فاتت وجاءت هاللحين تغثها آآف برتاح منها ...

سامي طلع ببيجامته وشعره المنكوش وقف عند الدرج: وجع قصررروا على الصوت

شموخ : لاااااااااا تستاهل على ازعاجك ..حس هاللحين

سامي: بينك لا اجل ارجع انام احسن ..

رجع لغرفته هذي عنيده وهو فيه النوم وماله خلق ...

شموخ رفعت الصوت لاخر حد عناد فيهم : ماما وينه هذا ريان الهم ولدك ..

ام ريان رفعت جوالها : والله مادري وابوك قال بيلحقنا العصر وهو مايرد ..

شموخ بدلع بعدت شعرها : آآف حاكيه ليه تاخر ..

................

ريان وقف سيارته برى البيت وصوت الاغاني واصل لشارع : الغبي سامي هذا صبحيته مثل وجهه ...

نزل من السياره ودخل للبيت معصب : وش هالصوت الازعاج لبره

سكت لما شاف شموخ ماسكه الريموت وتناظر دارين حدشيتي والشنط من حولها ..ومثل العاده دقات قلبه زادت وهي تحتقره ...وشكلها الساحر مع الاغنيه ..

ام ريان : ريان وينك تاخرت ..؟

ريان سحب من شموخ الريموت من غير لايتكلم وطفى التلفزيون ..: الناس نايمه

شموخ ناظرته بعصبيه وقهر : رجع الريموت .. ومالك دخل ..

ريان : بلا شغل بزارين ويله على السياره

شموخ صرخت : روووووز روز ..

روز جاءتها تركض

شموخ : خذي الشنط لسياره

ريان : وش دعوه انسه مشاكل ماخذه معك كل دولابك

شموخ : مالك دخل انت عليك تودينا لشاليهات وبس

ريان رفع حواجبه (( ليكون على بالها اشتغل عندها او مجبور اطلعها )) : يازينك وانتي مرضانه ... لو انك ميته ومريحتنا

ام ريان : ريان شموخ وبعدين يله على السياره ...

مشت شموخ بدلع لبره وريان يناظرها بتامل ويرسم شكلها بجفنه مايبغى ينساها ...

ام ريان: يله ريان نزل شنطتك وتعال لاتتاخر علينا
بالسياره ...

ريان : لا شنطتي بالشاليهات سبقتني ...يله يمه ..

دخلوا ام ريان وريان لسياره وشموخ جالسه ورى للجهه اللي بجنب السواق ومتاففه وقرفانه ريان ومشاكله وشايله همه طول الطلعه

ريان جلس بالكرسي اللي جنب السايق ودخل راهول بجنبه

واول ماحركوا ...

شموخ باستهزاء: وليه انت ماتسوق بعد

ريان ناظر عيونها بالمرايه : اذا انا بسوق تاكدي اني مراح اركبك معي بالسياره

شموخ انقهرت لانها هي اللي كانت ترفض تركب معه وهاللحين على باله ان هو اللي مايبغاها .: لاااا تراني مو ميته عليك .. انا اللي مارضى اركب معك لو انك ذاكر

ام ريان : خلااااص الطريق طويل للجبيل ومافيني اتحملكم مواصله من امس مانمت ..

ريان ناظر شموخ يقهر قبل لايلبس نظارته ..

طول الطريق وهو عيونه عليها من المرايه اللي بالجنب ماقال لراهول يسوق الا علشان يتمقل فيها ويناظرها ...

اما شموخ لان السياره عائليه ومضلله طبعا كشفت وجهها ..ومسكت روايه رومنسيه تقراءها بالطريق ...

ريان ناظر بالكتاب اللي ماسكته (( روايات عبير .. لعنة الماضي ... بعد شموخ من هالصنف تقراء روايات رومنسيه .. والله وكبرتي وصارت لك كلمه ..وصرتي تقري روايات رومنسيه ...))

شموخ مادرت عن ريان ولا عن هواء داره مندمجه مع الرومنسيه اللي تقراءها وتتمنى تعيش بمثلها ..

وقفت السياره يعبوا بانزين .. شموخ رفعت راسها : بنزل اشتري لي شي

ريان : بنزل معك ...

شموخ ناظرت بالسيت اللي وراها : روز انزلي معي ...؟

ريان : ليه بعد وش هالمشاوير

شموخ : آآآف علشان تشيل الاكياس

ريان : وانتي ليه ماتشيليهم ان شاء الله

شموخ بدلع : لاني بينك ..مو اي وحده

ريان : اقول روز اجلسي مكانك وانتي بتنزلي لوحدك والا اجلسي بالسياره ..

شموخ : لا بنزل عجبك والا ماجبك

فتحت الباب ونزلت بعد ماغطت وجهها وسحبت شنطتها الصغيره معها : مابقى الا هي ترجعني

دخلوا شموخ وريان لسوبر ماركت لصغير اللي بالمحطه

ريان اخذ له علبة سجاير وجريدة اليوم وكم علكه ..

الهندي: هذا كلوا 10 ريال

ريان تنهد وهو يناظر شموخ تفتح الثلاجه وتعبي بالسله الصغيره اللي بيدها : لا انتظر شكلنا مطولين ..

وقف عند شموخ : خذي لي معك بايسن

شموخ طنشته وسكرت الثلاجه ولفت على الشيبسات ..

ريان سحب سله وهو يشوف سلتها متلت : عبي لك هذي بعد

شموخ : داريه وانت اللي بتدفع

ريان: ههههه علشان كذا ناويه تخسريني

شموخ : انا ماحب اترك شي بنفسي والا انت ناسي اني دلوعة الماما والبابا ..

شددت على الماما والبابا ..كانت حابه تحسسه بانها اغلى عندهم من عيالهم ...

ريان باستهبال وهي ترفع " دريتوس "الشيبس الجديد : خذيلك من هذا طمعه جنان ..

شموخ رجعته ماتبغاه كان عارفه هالحركه علشان كذا قال لها : هههه اغراضك كلها حلوه وطعمها جنان

شموخ ناظرته : ريان وش رايك تتركني لوحدي اتسوق

ريان ناظر ساعته : كان بودي بس الوقت ضدي يله تاخرنا

شموخ : مابعد اخلص

ريان بجديه : يلللله والا اجلسي هنا ..
سحب منها السله وحاسبها وهي كل شوي تزيد الاغراض وهم عند الكاشير ..

سحبها من ايدها لسياره وهي معترضه : آآآه اترك ايدي

ريان حس بلمسه كهربائيه وقشعريره بجسمه وهو ماسكها : يله بس ادخلي لسياره انتي مطوله

شموخ قدرت تسحب ايدها منه بقوه : اعرف طريقي ..

دخلت لسيارة وسكرت الباب بقوه .. ام ريان لاتعليق كانت عارفه انها بتذابحون داخل السوبر ماركت

شموخ : الغبي ...

ريان شغل له سيجاره وحاول يضبط اعصابه بداخل السوبر ماركت ... دفع للهندي الفلوس و رجع وفتح السياره من جهة بابها ...
رمى الاغراض على حضنها بقسوه تعمد يقسى عليها علشان يغالب مشاعره المندفعه

شموخ تاففت بدلع : آه انتبه عورتني

ام ريان رفعت عنها الاكياس بسرعه : بسم الله عليك تعورتي .. ريان شوي شوي عليها ..

ريان سكر الباب بقوه وهو يدخل : هاللحين هذي الاغراض عورتها

شموخ بعناد : ايوه تالم مو لانك ماتحس تفكر الناس مثلك

ريان هادي ويضبط اعصابه بكل شي الا عند شموخ مايعرف يمسك اعصابه ابدا : انا اللي ماحس والا انتي ياانسه مشاكل ..

شموخ : اجل ترمى الاغراض علي كذا في شي اسمه شنطه لسياره حطهم فيها

هذي المره روز تاففت من هواشهم المستمر : آآف

ريان : والله سيارتي وكيفي

شموخ : لا ياشاطر هذي سيارتنا كلنا والا نسيت

ام ريان ضغطت على راسها : خلالاااااا ص ...كنكم بزارين ..

شموخ وريان سكتوا لان واضح على امهم التعب والسهر ...

............

وصلوا لشاليهات بالسلامه بعد معارك طاحنه بينهم ... كيف يقدروا يستحملوا بعض ساعه كامله مستحيل ...

شموخ نزلت من السياره حالفه الف يمين اذا فكر بس يحكي معها ...

ريان اشر لراهول ينزل الشنط ومشى قبال امه وشموخ ودخلوا لشاليه : يمه هذا الجناح حقك انتي وابوي

ام ريان خذت نفس وتحس براسها مصدع مانامت من امس .. دخلت ورمت العبايه والجزم على الارض : روز تعالي اطفي الانوار وسكري الباب

شموخ وقفت ورى ريان تنتظره يقولها مكان الغرفه تبعها .. لكنه طنشها ودخل وحده من اكبر الغرف .. وسكر الباب .. عارف تاثير سحر المكان عليه وعلى مشاعره دخل يهرب منها ومن سحرها مع بداية نور الفجر

شموخ رمت شنطة ايدها على الطاوله بضجر: آآآآف

مشت لعند جناح كبير ومرتب ودخلت فيه وكانوا باقي الغرف الاربعه فاضيه مافيها احد ....


ريان دخل للغرفته

جلس على اقرب كنبه ودخن سيجاره وهذي الرابعه طول الطريق كان يدخن وماحس بنفسه وجودها يوتره ...

ناظر من النوافذ الكبيره مره .. شافها تفصخ عبايتها وجزمتها الكعب وترمتهم قريب الشاليه .. وبان لبسها الغير معتاد عليها ...كان فستان ناعم بالمره لونه ابيض ماتعود يشوف هاللون عليها كانت مثل الملاك تمشي على الارض الدافيه والجو المنعش بهذا الوقت .. الفجر .. ركضت لجهة البحر وهي تضحك مع نفسها
ابتسم لصوت ضحكتها المبسوطه وطالعه من قلب .. وقفت قبال البحر بشكلها الانثوي الهادي الحالم .. و شعرها الكستنائي الكثير مره يطير مع الهواء .. تداعبه نسمات الهواء البارده ..

وقف ريان واسند جبينه على القزاز يناظرها وهو يتمنى يرجع السنين ويركض معها قبال البحر بقلوب صافيه خاليه من الحقد ...

شموخ فتحت ايدينها للهواء وكانها تطير كان فستانها عاري الاكمام .. دخل الهواء ونفخ فستانها وهي تضحك من الانتعاش اللي تحسه هذا اللي كانت محتاجته ..منظر البحر الازرق المايل لبرتغالي لان الشمس قربت تشرق حسسها بعالم ثاني جو غير جوها ..

ريان ابتسم لحركتها وكانها البجعه في قصة الاميره اللي تتحول مع شروق الشمس لبجعه بعد ماكانت ايه بالجمال ...وهذا حاله مع شموخ هي الاميره الجميله وهو الساحر اللي بلعنته حولها لحزينه ومكسوره من جوا

ريان رجع للكرسي وهي يطفي السيجاره ويتامل ايده وبالذات اصبع ايده الكبير " البهام " كان تحته اثر غضت اسنان صغيره نسى وجود اثرها مع الزمن .. لكن هذي الايام صار يناظره عزيزه الاسنان اللي نغرزة بايده .. اسنان شموخ اللولو ..
كان يكره اثرها بيده لكن هاللحين يحبه ويعتز فيه محتفظ فيه ذكراه من اغلى مخلوقه على قلبه .. ايوه صارت غاليه عليه كثير كثير ..

شموخ لفت على نفسها مع الهواء وهي تضحك : ههههه
رجعها لبحر لايام حلوه .. حست بشي ينعشها من جوا ويضغط على زر الضحك وتضحك ..
تركت كل شي وراها .. ريان وريوف وريهام وامها وابوها صارت تفكر بالبحر وحركات موجه والسماء وتقلبات لونها ...: سبحان الله

ناظرت االبحر والرمل ودخلت بعالم ثاني عالم مافيه الا هي وبس ....هي ونفسها .. هي وشموخ بس ..

اخذت نفس مريح من الجو النظيف .. وهي تفكر (( الأنسان الذكي هو اللي يقدر يتعايش مع المه...
ويخلي هالجرح اللي فيه يقويه ويحفزه...بدل ما يضعفه ويهزه...))


هذا اللي توصل لها تفكيره بعد نص ساعه وهي تناظر البحر وغرقانه بسحره ...ومادررت ان في احد غرقان بسحرها وسحر فستانها الابيض اللي لركبتها ويطير مع الهواء ..

......وجلست على التراب سانده ظهرها بشموخ وغرور .... و شعرها يطير من حولها ..كانت مثل الطفله تلعب بالتراب اللي تحول لطين من موية البحر ..بنت بيت قصر كبير وبالاخير خربتها : محد يستاهل يسكن قصري

رمت نفسها على التراب ولاهمها شعرها او نظاافة فستانها هي مصممه تكون حره .. حرة نفسها بهاليوم .. ناظرت السماء كيف بيضاء وصافيه مثل فستانها ..وعلى وجهها احلى ابتسامه

رجعت جلست وهي تتمنى تكون مروج معها بفرحتها ..جلست على ركبتها ومسكت عصايه من شجره شافته مرمي وبدت تكتب وترسم اللي تحب ..

ريان حس انه مخنوق بداخل هالغرفه .... بدل ملابسه لبنطلون برمودا ابيض خفيف ...وقميص سماوي بدون اكمام كان واسع وخفيف عليه عطى لونه برونزتج وحمار حلو ... وكانه يصور لاعلان مشروب قبال البحر .. من النادر يلبس بدل لكن هذا البحر ..
طلع ومشى حافي بدون جزم رمى السيجاره على الارض وغطاها بالتراب ...
مشى منجذب لشي الابيض اللي مغطيه شعر كستنائي جذاب

وقف وراها لكن بعيد عنها بكم خطوه ...ورجع له الاظطراب مره ثانيه وعروقه صارت تنبض وحرارة جسمه ارتفعت بعكس الجو الحلو ...
ناظر وش مندمجه فيه .كانت ترسم بالتراب اربع وجيه تبتسم وشاده ايد بعض .. ماكان رسم مفصل لكن خطوط بسيطه وواضحه ..(( اكيد تقصدني انا وسامي ومروج هذي كانت رسمتنا وحنا صغار ..))

توه بينطق الا شافها تمسح وجه البنت الكشخه بايدها وبهدوء (( قصدها مروج اكيد )) عوره قلبها عليها وحس بتانيب الضمير بغيرته العمياء وغباءه ضيع نصفها الثاني ..
ومسكت عود الخشب من جديد ....وخربطت بالتراب بحقد على وجه الولد الموجود وكان اكيد هو مش سامي ..

شموخ رمت العصاء بملل وقفت واول مالفت وجهها طاحت عيونه بعينه احتقرته : من متى..؟ انت هنا ...؟

ريان تمنى انه طلع معه سيجاره لان وجهها مع انعكاس اشعة الشمس بوقت الاشراق .. عذب وصافي : من زمااااان .. وانتي الحمدلله والشكر ماتدرين عن احد

شموخ بنرفزه نظفت التراب عن جسمها وملابسها : انا قلت لماما ابغى اكون لوحدي هنا

ريان : ليه في شي خايفه منه وتهربين .؟
هو قالها كذا حاب ينرفزها اكثر ماتوقع انها بتضايق كذا

شموخ سحر المكان والحريه والسعاده اللي كانت فيها كلها تبخرت راحت بس ناظرت بعيون ريان ...: لا ماعندي شي اخاف منه .. انا بينك ومايهمني احد ..

ريان بهدوء وتضايق لانها تضايقة من وجوده : تعالي الفطور جاهز

شموخ : شبعانه مابغى شي ...

ريان مشى قبلها : براحتك انا على العموم بفطر ...

دخل لشاليه ...

شموخ مشت بتدخل لغرفتها... لكن ريحة الفطور جذابتها وروح العناد والقهر اللي فيها مابعد تطلعه لازم تخرب على ريان طلعته .......وتخليه يغير رايه ويرجع لشغله .....غيرت طريقها ورى ريان ..

ريان كان جالس على طاولة الاكل يقلب فيه

دخلت شموخ رافعه خشمها لفوق مثل العاده وجلست على الطاوله من غير لاتحكي

ريان ابتسم بداخله لكن مابين على وجهه الا البرود (( يالبيه انا هالطول ))

شموخ ناظرت بالاكل كانت فطاير فرنسيه هي تعرفها كويس من سفرتهم لفرنسا .. (( واضح ان الشاليهات غاليه مو سهل .. ريان الهم ياحبك للفشخره ...لكن انا لازم اصوره علشان اوريه لسجى واقهر ريهام ))

ريان ناظرها وهي تاكل على مهلها وبطريقه ذوق ..وش ممكن تفكر فيه بهالوقت ... قاطعته وكانها قرت افكاره

شموخ تناظر بالمكان مو عاجبها : ماحصلت شاليهات احلى من هذي

ريان رفع حواجبه : اووووه انسه مشاكل ماعجبها الشاليه ..

شموخ : لا كنت عارفه انت مايطلع منك شي سنع

ريان ترك الشوكه والسكين بهدوء وقال بجديه : اسمع شموخ انا وانتي بنجلس مع بعض هنا اربع او خمس ايام فياليت تحترميني واحترمك وبلاش شغل البزارين هذا

شموخ : انسى ... انسسسسى .. انا مستحيل احترمك او اعملك وزن لانك باختصار مانت برجال

ريان عصب : شموخ ثمني كلامك احسن لك ..؟

شموخ باستهزاء بارد : ليه عصبت شاك برجولتك

ريان ابعد الكرسي بعصبيه ورماه وراه : اسمعي انتي جالسه هنا بفلوسي .. بفلوسي انا فاحترمي حالك احسن لك سمعتي ....

شموخ سكتت تكمل اكلها .. وسكتت تحقير له ولا كانها سمعته

ريان وقف عند كرسيها وصرخ باذنها : سمعتي

شموخ ماهتز لها رمش : لا ....

ريان كان بيمسكها من رقبتها ويذبحها لكنه عد لحد العشره بداخله ...وطلع من الغرفه ..

شموخ رمت الاكل اللي بيدها في الصحن : والله لاكرهك بنفسك ..



اللهم صل على محمد وعلى آل محمداللهم صل على محمد وعلى آل محمد!!!ّّ+_()*&^%$#اللهم صل على محمد وعلى آل محمد!ًَُّلإلأ[]ٍِ
فديت ترابك يالسعوديه
~~**{لآلأأـ،،///ْْْْ؟.,’آلآ{**لإإ‘÷×؛؛:.×,)’*÷آ


بداخل وحده من مجالس القصر الفخم بالرياض ...

ام رياض تكلم تلفون ..: هلا والله هلا بام نواف كيفك

ام نواف : الحمدلله انتم كيفكم ..؟

ام رياض: الحمد الله مرتاحين .. كيف ندى مع الاختبارات ..؟

ام نواف : الحمد لله ممشيتها


ام رياض: ايوه الله يوفقها ان شاء الله تجيب النسبه وترفع الراس

ام نواف: لا والله يام رياض هي قالت انا حدي البيت

ام رياض: لا مالك حق شدي عليها

ام ريان : الله يعين ...

ام رياض: اقول ياخويتي حنا اهل والظفر مايطلع من اللحم ..والله والله اني حابه وعود مثل بناتي واتمناها لعيالي ..

ام نواف ااستغربت كلامها : والله بودنا لك

قاطعتها ام رياض: يام نواف ولدي حاله تغير لا ليله ليل ولا نهاره نهار ...رياض شاري وعود يام نواف وهذا انا اكلمك للمره الثانيه يمكن يصير بينهم نصيب ..

ام نواف: والله مادري وش اقولك .. ريا ض والنعم فيه وانتم ماتنردون .. وانا بكلمها مره ثانيه وبكلم ابوها وبشوف ...

ام رياض: على خير ان شاء الله ..

سكرت ام رياض من ام نواف وطلعت لفوق






اللهم صل على محمد وعلى آل محمداللهم صل على محمد وعلى آل محمد!!!ّّ+_()*&^%$#اللهم صل على محمد وعلى آل محمد!ًَُّلإلأ[]ٍِ
فديت ترابك يالسعوديه
~~**{لآلأأـ،،///ْْْْ؟.,’آلآ{**لإإ‘÷×؛؛:.×,)’*÷آ

أم ضياء
05-13-2010, 05:50 PM
نجلاء كانت داخل غرفتها


ودها تاخذ اجازه من الارهاق اللي تحسه لكن احمد تتكره كذا لا مستحيل ..

دق جوالها المرمي على الخشب الصيني حول سريرها .. رفعته رقم غريب ردت : الو

مشعل بتردد: الو نجلاء

نجلاء شكت الصوت مش غريب عليها : من معي ..؟

مشعل : انا مشعل ..

نجلاء استغربت : دكتور مشعل .. خير ايش فيه

مشعل : لا مافي شي بس .. بس حبيت اعتذر عن تصرفي السخيف لما صرخت عليك

نجلاء: لا عادي حصل خير وياليت مايتكرر

مشعل (( متى بتترك جديتها هذي )): اوكيه صافي يالبن

نجلاء يضحكها اسلووبه: حليب ياشطه مادري وش يقولون هههههه

مشعل (( دوم هالضحكه يارب )) : دوامك بعد ساعه

نجلاء: ايوه ..

مشعل : اممم

سكتوا ..

نجلاء حست ماله داعي اصلا تطول معه : اوكيه اشوفك هناك دكتور مشعل باي

مشعل بخيبة امل : اوكيه باي ..

سكرت ودخلت تتروش وقلبها يدق بسرعه بس مجرد ماتتخيل انها بتشوف احمد ...

*************************************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
*****************************************


سامي يعدل الكاب على شعره بالسياره (( طيب يا عصابة الفقر انا اوريكم ))

وعود وندى دخلوا : السلام عليكم

سامي : وعليكم الســــــــــــــــــــــــــــلام ..

ندى : اف وش هالقرف هذا وع

سامي لف عليها (( وش عندها اليوم بعد )): ايش فيه حر

ندى بتكبر مصطنع وراه ضحكه كبيره : لا ااا سوق بس سوق

وعود ((ههههه الله يلعن شيطانك ياندوش )) : اي والله ريحة السياره تقرف

سامي : افا هاللحين BOSS"" ريحته تقرف

ندى : ايوه مستحيل انت ماتشم آآآف

سامي (( انتم وشعرفكم يابنات الفقر حدكم عنبر ويخب عليكم ..))

وعود : ندوش المره الجائيه ذكريني اجيب معي العطر

ندى : اكييد لان الريحه هنا تخنق

سامي (( لاتحاوولين مراح اتنرفز ياندى لاتحاولين ))...

دخلوا هواجس ونور : هااااااااااي

اللكل: هاي

هواجس بسرعه على الاتفاق : وع وش هالريحه حمامه ميته هنا

سامي شك بنفسه وبالريحه معقوله الريحه جد عفنه

نور : اي والله وش هالريحه وع سامي قرف

ندى: عادي مو اول مره ندخل وريحة السياره كذا

هواجس تستنشق البروده والريحه الحلوه : اي والله ريحه عفنه

سامي: خلاص اسكتوا عجبكم والا انزلوا بالشمس ..

وعود: ليه عصبت ماقالوا شي الا الحقيقه

سامي رفع جواله اللي كل يوم مغير جهاز علشان يسحر البنات بفلوسه : اسكتوا بحكي ..

ندى بعناد : اقول هجوسه امس بالشقه وش سويتوا

هواجس تسايرها عناد : يوووه طفش الله لايوريك

سامي بحقد لف عليهم لكن ساكت ...
ندى سكتت خايفه تذكرت نظرته امس وهواجس بعناد تكمل ...: والله فقدناكم ...يوووه وش فيك لاف انتبه لطريق

سامي رجع ناظر قدام ومتوعدهم : الو هلا وليد

وليد معصب : ياعمي وينك انت انا بالشمس ميت حر ..

سامي: هذي اللفه بس واكون عندك ...

لف بسيارته بسسرعه البنات طاحوا على بعض.. كان المقصود من هالحركه ينرفزهم لكن على مين ضحكوا الاربعه ببلاهه

ندى وهواجس باعلى صوت : ههههههههههه

نور ووعود بهدوء : هههههههه

وكان ضحكهم لانه معصب حده ...واخيرا بانت حقيقته ...

سامي وقف بعيد بكم سياره عن مركز الشرطه .. البنات فجاءه سكتوا هذا ايش ناوي عليه ...

سامي: ايوه وليد انا بالسياره ..الفياغراء السوداء

وليد : انت اللي كلها بنات

سامي: ايوه تعال ياحبيب قلبي هههههه

وليد : الله ياخذك ماني براكب تعرف اني ماحب سواليفك

سامي: اقوووووول لايكثر وتعال بسرعه

ندى : ايش فيه ليه موقف هنا ..؟

هواجس: ايوه حنا متفقين على البيت على طول

سامي : والله انا مو فاضي لكم عندي ارتباطات ...

وعود بسرعه : اجل خلاص مشكور ماقصرت لاتجي تاخذنا حنا نق

قاطعها سامي وهو يفتح لوليد : لا انا اللي بوصلكم لاتحاولون ..

دخل وليد ببدلة الشرطه ووجهه احمر يكره حركات البنات وهالاشياء ...: السلام

سامي: هلا والله وعليكم السلام

البنات ناظروا بعض جايب لهم شرطي كيف ..؟ وش قايله من هالبنات ..؟ ليكون ياخذونهم ..؟

هذي افكار البنات لما جلس وليد ...

سامي حرك سيارته وهو مبتسم سكوووت عم السياره وكلوا تبن مثل ماتوقع...: ها بو خالد كيف الدوام

وليد : تمام وبو عزام دوم يسال عنك ..

سامي: انا افكر اتقاعد من الشرطه

هواجس بسرعه وبدون تفكير: انت شرطي

وليد عجبه الصوت الناعم فحب يتميلح : ايوه وشرطي مهم بعد ..

سامي ابتسم وحاس بالصدمه اللي بعيونهم

ندى بهمس لوعود : اذا الشرطه كذا كيف باقي الشباب

وعود : حاميها حراميها

ندى: مالت عليه وجهه خباز ...


وليد يستهبل : غريبه بنات عمك مايدرون انك شرطي

سامي يكمل ومطنشهم : لا انت عارف شغل الوسطات وهالحكي ...

وليد : قبل لانسى قل لريان يراجعنا مادري من مشتكي عليه ...

سامي بسرعه نسى وجودهم : ريان ليه وش مسوي ..؟

وليد : لاتخاف بس اجراءت بسيطه لان شركته الجديده م

سامي قاطعه : بو الخلد خلص الموضوع ريان اخوي مايقوى شرطه وماشرطه سمعته مهمه ...

وليد : انت داوم وخلص الموضوع

وقف عند الاشاره
سامي عدل المرايه يناظر البنات وهم بالسكوت العجيب : لا انا مشغول مع البنات ..

وعود وهواجس ونور مقهورين ودهم يذبحونه لكن ندى استحاله تسكت : اذا معطلينك لهذي الدرجه خلاص مانبيك توصلنا اصلا مابقى الا ثلاث ايام ونخلص لاتعب نفسك

سامي لف لعند ندى اللي يميزها عدل بينهم ...و رفع النظاره وبانت عيونه العسليه الناعسه : افا " قال بالمصري " ودي تيقي ... لا انا مرضاها لنفسي

ندى قلبها دق بسرعه ياحلو عيونه تذبح ..

.. سامي ضل يناظر عيونها وهي تناظره نسوا كل شي حولهم والعيون صارت تحكي ...

اللكل سكت يناظرهم وش فيهم ..؟

دق زمور السيارات الثانيه الاشاره فتحت لف سامي بسرعه وندى نزلت عيونها لحضنها وقلبها يدق بسرعه رهيبه ماقد جربتها .. تحس بطنها يمغصها وخدودها حمراء ..وانها تحت تاثير عيونه ...

سامي كمل سواقته ساكت وعرق بخده انشد (( ياحلو براءتها وبراءة عيونها .. لا ياندى مانتي بهينه اوعدك ماتمري من ايدي كذا ...ماكون سامي مطيح نص البنات ..اذا ماخليتك تشهقين باسمي ))

وليد (( الله يلعن بليسك يا سام هههه نظره من عيونك سكتتها ههه))

هواجس دزه ندى بايدها وهمست : يالهبله وش فيك

ندى سكتت تحس ان سامي وجوده مالي السياره وان عيونه تناظرها ..

سامي عارف تاثير نظرته على البنات ابتسم وشغل المسجل واختار غنيه تناسبه بالضبط لازم يستقل الوضع ..

عيني مغرومه .....
يامنسيني همومي .....
والاصه مفهمومه ...
اخرتى معك ...
ياناطة بداية مالها نهايه ..

ندى تحس ان الكلمات هذي لها معنى قلبها زادت دقاته وضمت يدينها بقوه لبعض ..
رفعت راسها ببطى تناظره

سامي عارف ان الاغاني زادت من الجو ابتسم لها بهدوء وهو يحس بنظراتها

ندى بسرعه ناظرت الطريق تبغى تفتح الباب وتهرب منه من مشاعرها الغبيه ...

هواجس : اسمع بكره بنتاخر بالمدرسه شوي

نور : ايوه عندنا تصحيح ...

سامي هز راسه بتفهم وكانه بعالم ثاني كل هذا علشان يعلق قلبها الصغير

وليد كان ماسك ضحكته (( خطير ياسام والله وتعرف كيف تتعامل مع هالبنات هههههههه))

هواجس ودها تستهبل عليه لكن الجو ماكان يساعد ابــــــــــــــــــــــــــــدا" ..

وصلوا للبيت نزلوا ساكتين ...

سامي مشى بسرعه وهو يضحك : هههههههههه

وليد: والله انك خطير ..

سامي: آفا عليك ماكون سام اذا ماعلقتها ..

وليد : اقسم بالله بعد ذا اليوم ماهقى تركب معك

سامي: لا ياحبيبي بتركب معي رزق ابوها ورزقهم تحت ايدي ..هههههه

..........

وعود ناظرت بالشارع وشافت يعقوب بسيارته مثل ماتوقعت يا حياتي ياقلبي ياروحي انت ....... مشتاقه لك

يعقوب مانتبه فيها كان مغمض عيونه وساند راسه على الدركسون ..


هواجس ضربت ندى على كتفها : يالهبله وش فيك خقيتي عند الرجال ..

ندى : اقول روحي لشقتكم ليطلع خالي يذبحكم ..

نور : اوكيه نتفاهم بعدين باي ..

هواجس ناظرت وعود : شوفي الثانيه

نور ناظرت وين ماتناظر وعود بسيارة يعقوب .. : هههههه بنات عمتي راحوا فيها ..

هواجس: وانتي صادقه ههه

وعود دخلت للبيت من غير لاتتكلم وتحس ان فيها غصه تموت على يعقوب (( لكن آآه كرامتي فوق كل شي ))

ندى ودعت بنات خالها بيدها ودخلت للبيت ورى اختها ..

ام نواف بابتسامه : هلا هلا والله بوعوده ..وندوش ...

ندى بهدوء غريب : هلا يمه

ام نواف : يله بدلوا وتعالوا للغداء

وعود: ان شاء الله ..

دخلوا البنات لغرفتهم ساكتين وهموم الكره الارضيه على راسهم كل وحده ومشاعرها .. بدلوا وجلسوا على الارض ساكتين ..

بعد فتره
ندى: وعود ممكن اسالك سوال ..؟

وعود: امم

ندى : انتي .. انتي وش تحسي اذا شفتي يعقوب ..

وعود تناظر بعيد سرحانه : عرفتي بطنك يمغصك وقلبك يوصل لحلقك وترتجفي ..

ندى ياويلي هذا اللي حسيته اليوم : اها .. طيب واذا نا

قاطعهم الباب ينفتح بقوه وصرخت جدتهم وهي تضرب الباب بالعصا: يلــــــــــــــــــــــــــــه الغداء يلــــــــــــــــــــــــــــه

ندى وعود قفزوا بمكانهم : يمممممممه ..

الجده : نعم ..يله بس قوموا للغداء ..

ومشت لصاله

ندى وعود: هههههههههه

وعود: طاح قلبي

ندى : جدتك هذي خطيرررره هههههههه


*************************************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
*****************************************


سجى كانت واقفه قبال المرايه وتقفز وتصارخ وماسكه المشط انه ميكرفون وترقص على (( غنوا معي ايوه ايوه )) حلمها تكون مغنيه او اي شي ...المهم تكون مشهوره ...

دق جوالها رمت نفسها على السرير : الوووووووووووو

ربى : سجوجه تعالي تحت الغداء جهز ...

سجى : بهالسرعه .. غريبه ..؟

ربى : يله انزلي بلاحكي زايد

رمت الجوال وبدلت ملابسها وهي تدندن (( ال ايه بيحسدوني عليه ...على ايه والا على ايه ...عى الجراح والا الالم )) انتهت من تبديل ملابسه ناظرت نفسها بالمرايه ... : وينك يازوجي المجهول تشوف هالجمال

نزلت من الدرج وهي تقفز وبيدها بستها المدلله مثلها ..
: هااااااااااااااااااااي

اللكل: هاي

بو سجى : وينك ساعه على ماتنزلي..

سجى : دادي حبيبي انت هنا ..هلا وغلا ..

بو سجى ابتسم لاخر العنقود : ايوه انا هنا

سجى باسته بخده بقوه : امووووه حبيبي والله

ام رياض: اقول لايكثر واجلسي ..

سجى (( آف ماما تغث الواحد )) :اوكيه

جلست ناظرت الاكل فيه ربيان اللي تموت فيه لكن كيف تعدي هاليوم على خير وطباخهم الجديد مابعد خاف منها : ايش هذا ..؟

ربى : وش فيك الربيان اللي تحبيه

سجى : لا انا مابغى ربيان .. انا قايله لطباخ الغبي يعملي ستيك وينه ..؟

ام رياض : سجى خلاص كلي وبلا دلع

بو رياض: بابا حبيبتي لاتزعلي نفسك قولي لميري تقول لطباخ يعملك بكره كلي هذا هاللحين

سجى: بس انا نفسي بستيك ..

ام رياض صرخت : خلااااااااااص كلي وانتي ساكته

سجى مدت بوزها وقفت : خلاص شبعت مابغى شي ..

طلعت من غرفة الاكل معصبه (( انا مو بزر وهي لحد هاللحين تصرخ علي وتضربني وكاني بالابتدائيه ))
مشت للمطبخ معصبه ماشافت احد الا الشغالات ...(( اكيد بالمطبخ الخارجي )) دخلت المطبخ الخارجي للبيت وكلها شر

راكان لف للباب اللي دخلت منه الشمس شافها واقفه بدلعها المعتاد وايدها على خصرها (( الله يعدي هاليوم على خير ))

سجى: ويييين الستيك ..؟

راكان : اي ستيك..؟

سجى: مو انا قايله لك ابغى اليوم على الغداء ستيك ..

راكان : بس انتي ماقلتيلي اعمل ستيك

سجى: من غير لاحكي مفروض تعملي

راكان بينجن ((هذي شلون تفكر)) : وانا كيف بعرف انت وش تحبين

سجى : مايبغالها ذكاء ترفع السماعه – رفعت سماعة التلفون الداخلي للقصر – وتدق رقم 5 هذا رقمي وتقولي عمتي سجى طال عمرك وش تبين على الغداء

راكان (( تخسين انتي عمتي لا وطال عمرك )): اوكيه المره الجايه

سجى: بلا مره جائيه بلا بطيخ هاللحين تعملي ستيك وانت انت اللي تجيبه لي

راكان (( هذي وش يفهمها الستيك يبغاله وقت )): اوكيه شغل ساعه ..

سجى: ساعه انا انتظر ساعه لو انه غوزي خلص .. نص ساعه ويكون قبالي انا بالحديقه جلسه – بهدوء تبعد شعرها لورى - يكون قبالي سمعت وانت اللي تجيبه ..

راكان هز راسه بقهر : اوكيه

طلعت سجى من المطبخ بعد مارتاحت انها قهرته تحب تذله كذا مالها شغله الا هو ...

راكان ناظرها تتمخطر وهي تمشي(( مالت عليك وعلى اهل ماعرفوا يربونك ياجاهله ..)) طلع من جيب بنطلونه الجنز صورتها . .. صورة الغلا وحياته كلها نور .. صورتها وهي صغيره : اتحمل كل هذا علشانك يالغاليه ..

رجع الصوره لجيبه بهدوء وكانه خايف عليها من شي ...سمع صرخت سجى : ميييييييييييييري مييييييري ...
راكان تحمد عليها : مدلله غبيه ...

ميري طلعت لسجى تركض ...

سجى جالسه على كراسي الخشب بحديقة القصر وقبالها المسبح الواسع ..

ميري : نام... انسه سجى

سجى : اطلعي لغرفتي وجيبي الاب توب وملزمه بجنبه ..وقولي لزفت راكان يعمل لي كوكتيل ..

ميري : ان شاء الله ..

سجى : والله وقامت تحكي ههههه

بعد ثواني كان الاب توب قبالها ومعه العصير ..

سجى: خلاص في وجهك واستعجلي الزفت على الغداء ...

...................

بنفس هذا القصر لكن بعالم ثاني وجهه ثانيه بعيده

متعب: ياخدااااااااااامه ياخداااااااااااامه

مرفوعه: yes

متعب رفع الشماغ من كتفه اليمين لكتفه اليسار: اقوووول لاتقعدين تبربرين على راسي بالانجليزي ..ضفي وجهك وجهزي قهوه لشباب

مرفوعه : كم هذا شباب يجي

متعب لف الشماغ بيده وهو يناظرها بتهديد ...و ضربها بالشماغ : والله احلفي ياقليلة الادب وش لك بالشباب

مرفوعه:آآه ... لاااا بابا هذا يسوي كم فنجان ..؟

متعب: اها على بالي بعد .. حوالي 14 واحد

مرفوعه معصبه : انت في كل يوم يجي 14 17 كلاس انا في يتاب يسوي قهوه يسوي عشاء يجيب ماي ..

متعب ناظرها من فوق لتحت: لا احلللللفي ماعاد الا هي بعد ضفي وجهك بس مابقى الاالشغالات ....

مرفوعه راحت تتحلطم

متعب: بسررررررعه لديوانيه ...

متعب ماخذ جزء من القصر منعزل مره عن البيت يجلس فيه هو الشباب اذا ماحصلوا شي يسونه ...وهو ينام فيه احيانا ..
وكل من هب ودب يدخله اي احد حاب يجي يجي مفتوح للكل ...
وتصميمه كان خيال فخامه متناهيه ...وفيه بلياردوا ..وبولينق ..وشبكة نت مع كمبيوترات ...ومعسل و
وكل مايحتاجه الشباب ..هاللحين بتشوفون ..

متعب رفع ايده : هلالالالا والله بالشباب

اللكل: هلا والله

متعب جلس عند ماجد وتركي ربعه ..

ماجد : ها بو الهش وين القهوه والشاي ..؟

متعب: على وصول يابورمش ..

تركي على الكنبه وبحضنه الاب توب: تعال تعال ..يابو الهش هذولا مايعرفون يلعبون من ساعه وهم قاهريني ...

متعب جلس على الارض قبال ماجد :ابعدوا بس ابعدوا انا اتفاهم معكم .. ابشر يابو صنعه هاللحين اربيهم لك

تركي " بو صنعه " : ايه تراه باطين كبدي ..

ماجد: حبيب قلبي والله .. طارق سعود يله ورونا اللعب هاللحين ..

متعب رتب الورق بيده وزعهم : ها كم قاطين

تركي طفشان وهو يتفرج على النت : قبل شوي لاعبين ب200 ريال

متعب: افا والله وانا خو حصه 200 ريال يالفقر والله تشمتون فيها الديوانيات الثانيه ب500 ريال ..

ماجد : حلو هذا اللعب صح بو الهش ادفع لي وارجعهم لك

متعب طلع 1000 ريال من جيبه له ولماجد : يله سعود طارق ارموا فلوسكم بسرعه

طلعوا فلوسهم وبدوا اللعب .. عفوا بدء القمار ..

تركي :بو رمش بو الهش يله اغلبوهم وعشونا ..

متعب: ابشر بوصنعه .... وانا بو الهش لاخسرهم الليله

سعود باستهزاء: على جثتي ...

ماجد : نشوف

تركي وهو يناظرهم ..طلع صوت من جهازه ناظر فنجان قهوه داخله بالماسنجر ..(( اوه الموهوبه داخله ))

متعب: ياخوك بو صنعه ... وش هالصوت اللي بجهازك

متعب علاقته بالنت "زيرو"صفر ماعنده ماعند جدتي بالتقنيات ..

تركي: سلامتك هذي وحده عندنا بالجريده بصراحه موهبه تنشرى بملاين على صغر سنها لكن كلامها كبير .. لا وفلوس ابوها داعمتها بعد ..

ماجد : غريبه من متى تعطي للبنات وجه يكتبوا بالجريده ..؟

تركي: قلتلك رئيس لتحرير يقول انها بنت اهلها واصلين علشان كذا يخليها مع انها موهوبه لكن تنفع لمجلات والله لو علي قشعتها من الجريده بكبرها اكررررره البنات المتفلسفات ولو اني متاكد انه كلام ابوها او احد من اخوانها

متعب: اهاااا- صرخ على طارق - لا وقف وقف سحبت قبل لانرتب ال

قاطعه طارق: لااا علينا صار لكم ساعه تغشون محد حكى معكم ..

ماجدرمى شماغه : اخص واعقب حنا نغش هذي فيها قبايل ...

متعب جاءته حالة السخافه : قبايل والا عشائير هههههه

ماجد: لا تكفي بو الهش لاتبداء ..

متعب : تبداء والا تنتهي هههه

طارق : لاحووول هاللحين وش يسكته هذا ... اقول الله يخلف على ابوك بس

متعب : بوك والا كرفت هههههه

تركي: ههههه بو الهش تكفى طفرهم ...

متعب: افا عليك ...

ماجد بسخافه يقلده : عليك والا معاك خخخخخ

متعب وكانه تذكر شي : اقول بو صنعه دق على boxing خله يجي على العشاء الليله

تركي: اوكيه ..

تركي جلس يدردش مع سجى والله لو انه داري انها اخت متعب ماقرب منها لانه حبيبه واخوه وصاحبه ..

((فنجان قهوه )):
: استاذ تركي وش رايك بمقالتي الجديده

تركي (( هههه ياحليها مصدقه اني استاذ ))

ماجد : اوعدنا يارب نتبسم بخبث مثلك

تركي: اسمعوا تقولي استاذ تركي ههه هه

متعب : هع هع هع هع هع (( هذه ضحكه مع تشقق الحلق وظهور جميع معالم الفم الاسنان وواللسان ..وبامكان الشخص القريب منه ان يرى مصارينه خخخخ ))

طارق : هع هع هع انت الكمخه استاذ

تركي : غصبن عليك استاذ... انت وحلقك كانه بالوعه ...اجل دارس ليه ..علشان يقولون لي استاذ ....

متعب: كملوا لعب بس كملوا ماعليكم منه ...

(( تركي نائب رئيس التحرير )):
تاخرت عليك كنت اقراء المقال

((فنجان قهوه )):
خلصته

(( تركي نائب رئيس التحرير )):
ايوه وبينزل على عدد بكره

سجى بحماس قربت وجهها من الشاشه : yes

((فنجان قهوه )):
يعني عجبك ..

(( تركي نائب رئيس التحرير )):
اكيد والا كان مانزلته بكره

((فنجان قهوه )):
مشكور استاذ تركي

(( تركي نائب رئيس التحرير )):
العفو .. ماعملت شي .. بس عندي كم ملاحضه حاب اقولهم لك

((فنجان قهوه )):
تفضل ...

(( تركي نائب رئيس التحرير )):
لا ماينفع بالنت ممكن رقمك

سجى جلست لثواني تناظر الشاشه (( من جده هذا يبغى رقمي .. يمكن كل الكتاب عندهم رقمه .. لا ماتوقع شكله يتسلى ... لا استاذ مثله نائب رئيس التحرير يتسلى مستحيل ... اجل وش قصده ...))

تركي لما شافها طولت عرف انها متردد كثير (( هذي شكلها هبله وبز ))

(( تركي نائب رئيس التحرير )):
فنجان قهوه لاتخافي الرقم للجريده بس واذا كنتي خايفه كل زملائك بالجريده معي رقمهم علشان نتواصل ..

سجى قرئت اللي كتبه تعطيه والا لا ..: لمتى انا خوافه وماعندي شخصيه كذا الرجال بيني وبينه علاقة شغل

انتظر تركي ربع ساعه وماردت فقد الامل انها ترد

(( تركي نائب رئيس التحرير )):
فكري وعطيني رد الليله ...عن اذنك هاللحين ورائي شغل

((فنجان قهوه )):
اوكيه برب

(( تركي نائب رئيس التحرير )):
برب

جلست سجى تناظر بالشاشه لفتره خايفه نحس مفروض ماتعطيه (( لكن هو يمثل الجريده واكيد مراح يتمادى او يكون لعاب وشكله فوق الاربعين يعني مراح يلعب فيني ))

راكان مشى على الزرع بخطوات ثقيله ونفسه يقلب صحن الستيك على راسها ..
وقف بجنبها ماحست فيه شافها سرحانه وهي تناظر الشاشه وشكلها خايفه او متوتره : احم احم

سجى لفت بسرعه وحطت ايدها على قلبها : يماما .. آف خوفتني من متى وانت هنا ..؟

راكان حط الصحون على الطوله : ........

سجى: اسالك من متى هنا واقف ..؟

راكان : كم ثانيه بس ..

سجى ارتاحت : خلاص حطهم وضف وجهك

راكان نفسه ياخذ حبل ويخنقها : تامرين على شي ثاني

سجى: لا اذ احتجت لشي ناديتك ...

*************************************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
*****************************************


قبال البحر والرمل وباحلى جو ...عند الغروب بالضبط ...

شموخ : ماما ماالي شغل قولي لراهول يجيبها

ام ريان: خلاااص انا بحكي مع الشغالات ينتبهوا عليها

شموخ : لا ماما اليوم بيسو تجي هنا .. انا مادري كيف نسيتها ..

ريان: كل هذا علشان قطوه

شموخ : بسه بسه يا شاطر وش هذي قطوه ..

ام ريان: خلاص انا بدق على راهول يجيبها

شموخ ارتاحت : ايوه كويس .. يله باي انا بطلع اذاكر ..

طلعت واخذت معها كتابها وجلست قبال البحرتناظر الشمس وهي تغرب وتدخل بالبحر منظر سبحان خالقه بسينمات العالم ماتحصل مثله .... وفجاءه الانوار اشتغلت وحده ورى الثاني بتسلسل حلو نور كل الشاليه ..

شموخ كانت حاطه ايدها على خدها ابتسمت لشكلهم ..

ريان مشى وبيده السيجاره وجلس عند كرسيها : متى اختباراتك

شموخ طفشت لوحدها قالت تهذر معه ..
بدون نفس : الاسبوع الجائي ...

ريان مرتبك من وجودها بالشورت والقميض البينك : اها ..ومستعده لهم

شموخ : مثل مانت شايف انت معطلني عن المذاكره ..

ريان ابتسم يلطف الجو بينهم : يله شدي حيلك لان هذي الاجازه ناوين على مصر ..

شموخ تناظر البحر وتتنهد كل سنه كانت تروح معهم وهي تضنهم اهلها لكن هذي السنه غير : ايوه ماما قالت لي ..

ريان يشوف وجهها مع الانوار الكثيره وعليها هاله من النور مع البحر اسند خده على ايده وجلس يتاملها وهو يدخن نسى نفسه

شموخ ارتاحت انه ساكت ومايهذر مسكت كتابها انها تذاكر ... وتحسه يناظرها كان ودها تلف لكن شموخها وغرورها مايسمح لها ..

ريان قلبه يدق بسرعه وهو يشوفها يتنفس مع نفسها وينهد مع تناهداتها ..

شموخ طفشت لفت عليه شافته يناظر بالسماء .. طبعا هذي حركه سريعه من ريان لما حس انها بتتحرك ناظر فوق ..: مطول وانت جالس هنا ابغى اذاكر

ريان رفع كتوفه وناظرها : ذاكري انا بناظر البحر ...

شموخ : اوكيه بتجلس اجلس انا بتمشى ولا ترز وجهك

ريان: هههه واثقه من نفسك الحقك ..اسمعي انسه مشاكل لاتروحي بعيد في عائله هنا قريب

شموخ وقفت : هاللحين لو اركض اربع ساعات على هالشاليه الواسع اللي حنا ماخذينه ماوصلت لشاليه الثاني ..

ريان : اكيد اللي ماخذينه حنا شاليه ملكي .. خبرك هذا حقي

شموخ ناظرته بسرعه : حقك هذي الشاليهات حقتك ..

ريان بلامبالاه وعارف انها مقهوره وبتموت تعرف من وين له : ايوه ..

شموخ : انا صدقت انك تاجر بالمخدرات

ريان : ههههههه

شموخ تنرفزت اكثر تكره لريان الخير .. تركته ومشت

ريان ناظرها وهي تمشي وعيونه تدرس كل حركه تسويها خلاص صارت ماخذه عقله طول اليوم يفكر فيها . هاجسه الوحيد هي ..

شموخ تمشي بدلع وغنج متنرفزه مره ..(( من وين له كل هالخير فجاءه صار يملك اشياء مستحيل يجمع فلوسها بهالكم سنه ... عارفه ان وراك بلاء ياريان وانا اللي بطلعه ))

*************************************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
*****************************************

نجلاء: مرحبااا

احمد بابتسامه : اهلا ..

نجلاءبابتسامه اكبرمن ابتسامته : كيفك ..؟

احمد : كويس واحلى مايكون

نجلاء ترفع الدفتر المعتاد :دوم ان شاء الله .... لاااا اليوم احسن من قبل بكثير ...

احمد: اكيد لان اهلي زاروني

نجلاء: جد ومين من اهلك ..؟

احمد: امي وعماتي ..وتمنيت تكوني موجوده علشان تشوفي بنت عمتي صغيره ..

نجلاء انبسطت نفسية احمد حلوه وتبشر بالخير :خساره وش اسمها ..؟

احمد : لمى اسمها لمى ... تاخذ العقل معي صورتها ...

نجلاء: ممكن اشوفها

احمد: اكيد انا اخذتها علشان تشوفيها انتي والممرضه عبير ..

نجلاء رفعت الصوره وكانت البنت جميله جد لانها بس تشبه احمد ..: بسم الله عليها حلوه

احمد: الله يحفظها

نجلاء: على كذا اذا بتكون مبسوط كل يوم بحكي معهم يجون لك ..

احمد : والله تعملين خير يا دكتوره نجلاء

نجلاء بسرعه : نجلاء .. – حست على نفسها وقالت بهدوء - نجلاء بدون دكتوره ...

احمد ابتسم: اوكيه يا نجلاء ..

نجلاء جلست تسولف معه بمواضيع كثير وهي مبسوطه مثل ماتوقعت احمد حبوب لكن هادي قالها عن مرضه اللي من ثلاث سنوات بس جاء له وكيف تاقلم مع الوضع وهي سولفت لكن فجاءه حصلت نفسها بدون ذكريات حياتها الاجتماعيه شبه معدومه الدراسه كانت ماخذه من وقتها وعمرها اول مره تفكر بهالشي ..انصدمت بفسها (( معقوله شموخ معها حق .. معقوله انا ووحده انطوائيه ودافنه نفسي بين الكتب والدراسه والمستشفى صح انا ماقد رحت لحفله ولا احب اغير تسريحة شعري ولا طريقة لبسي من كم سنه .. ))

احمد انتبه انها مو معه سكت لما شافها ماقاطعته بس تناظره سرحانه : نجلاء نجلاء

نجلاء انتبهت : هممم..

احمد : هههه وين سرحتي فيه ..؟

نجلاءابتسمت وحبت ان احمد يشاركها تفكيرها : تصدق يا احمد صار لي اربع سنوات مادخلت مشغل ولا طلعت لسوق ..

احمد : اربع سنوات ..؟

نجلاء: ايوه ان كنت متفوقه غبيه ..كل همي دروسي حتى بالصف كنت اجلس لوحدي ..عارف يا احمد ندمت هاللحين اني ماعشت حياتي ...

احمد: وليه تندمي .. انتي فيها خذي اجازه اطلعي لسووق اعملي حفله

نجلاء(( اخذ اجازه واتركك لا)): بفكر ..

طلعت من احمد بعد ساعتين قضتهم معه مبسوطه وتحس باصرار على التغيير ...

مشعل : نجلاء نجلاء

نجلاء: دكتور مشعل وش حكينا دكتوره نجلاء لو سمحت ..

مشعل ابتسم (( شكلها لحد هاللحين زعلانه )): اوكيه دكتوره نجلاء كيفك

نجلاء ابتسمت براحه : كويسه

مشعل: ها تعشيتي

نجلاء: لا باقي لي كم مريض امر عندهم ..

مشعل : وش رايك اعزمك على العشاء ...

نجلاء بتفكير لازم تكون لها حياه اجتماعيه : اوكيه..

مشعل : هنا والا براء المستشفى

نجلاء باستنكار: اكيد هنا ...

طلعت نجلاء مع مشعل لكافتريا المستشفى واكلوا وهي بالها مو معها مع احمد ...

اما مشعل يضنها زعلانه منه لحد هاللحين ماحب يضغط عليه اكل وهو ساكت ...


*************************************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
*****************************************

وعود : انا موافقه ..

ندى ابتسمت من قلب : جد والله مواقفه ..

ام نواف : لووووول ..الساعه المباركه ...

وعود ابتسمت لفرحتهم خلاص لازم تنسى وتعيش حياتها ورياض ماسمعت عنه شي وشاريها ..لكن الفرحه ناقصه .. القلب ينزف من جوا .. نبضها وحياتها كلها ملك وبيد شخص واحد .. يعقوب ... حلم الطفوله والشباب يعقوب ولد العم الشهم ضاع من ايدها وضاعت من ايده ..

ندى : هييييه وين رحتي – بخبث – من هاللحين تفكري برياض

وعود غصب عنها توره خدودها : يازينك وانتي ساكته ...

الجده دخلت تضحك : وش هالزعاريط شصاير

ندى الفرحه ركضت لعند جدتها وصرخت باذنها بالضبط : وعوووووووود بتتزوج

الجده باستغراب : هووو تتزوج مو هي متزوجه يعقوب

وعود قلبها حن ودق بسرعه من طاري يعقوب

ندى بنفس الصرخه : لااااااا هذا رياض ولد ولدك فهد ..

الجده عوجت فمها : فهد قليل الخاتمه وينه طار مع مرته لرياض ..

ام نواف طنشت ام زوجها وضمت بنتها من قلب : جعلك تشوفي الخير يابنيتي والله يعوضك عن اللي شفتيه ..

وعود ضمت امها من قلب ونفسها تطلع يعقوب من بالها وتنساه وهذا اللي صممت عليه حرام تخون زوجها ولو بالتفكير ....

ندى : ههههه ونااااااااسه لوووووووول

وعود : ابغى ابشر هواجس ونور

ام نواف بسرعه : لااااا خالك فيه والله ليذبحهم من الضرب ..

ندى بخيبه امل : خسااااره والله خسااره

دخل نواف للبيت : السلام جميعا

ندى ركضت لعنده وشالته من الارض لان نواف قصير وضعيف : ههههه نوافوه اختك بتتزوج

نواف عصب ونزل بقوه من عندها : انتي بتتزوجين ..؟؟؟؟

ندى : لااا وعوده حبيبتي

نواف ببراءه : وعود .........؟ ويعقوب

وعود خلاص ملت تتعذب حتى الناس كلها عارفه بحبهم قالت بارتبارك : عيب يانواف خلاص انا هاللحين بكون زوجة رياض ولد عمي فهد انسى يعقوب

حست بغربه وهي تقول رياض انسان ماتعرفه ولا قد شافته الا مرتين طول عمرهم بالرياض ومايجوا لشرقيه واذا جاءو راحوا لبيت عمها ناصر لانه المقتدر تقريبا ...ورياض يقولوا شايف نفسه بس اكيد مو عليها ...

نواف ابتسم : اي واحد رياض العربجي والا المغرور

ام نواف : والله ماندري اذا انت الرجال ماتدري حنا كيف بندري ...

ندى : يمه اسمعي قوليلهم تسكن بشقه لوحدها من غير اهله هذا شرطنا

وعود ابتسمت لندى قالت اللي كانت مستحيه تقوله ..

ام نواف : ومن قالك اني مابقول اصلا حاطه ببالي الشرط من زمان

الجده : وشفيكم تهمسون ماتبوني اسمع

وعود : مسكينه يمه سعديه سمعها راح مره وحده بعد صرختك ياندوش ...

ندى : هههههه وش اسوي هاللحين بتغثني بالاسائله ..

الجده : ايييه سمعتك انا غثه يانديوه ...

نواف: افا كيف سمعت ههههههه

ندى: والله ام حمد صايره تسمع السب بس ههههه

ام نواف : استحوا على وجهكم انتي معها – تسند ام زوجها – يمه تعالي ارتاحي داخل

الجده : لا هاللحين بيبداء مسلسلي انا وندى .. صح ندى ..؟

ندى: ايه والله يمه سعديه بسم الله عليك ماتنسين ..

الجده : انسم شايفتني غاز عنك انسم ...

ندى : ههههههه لا رجعنا




*************************************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
*****************************************

بعد ايام ....

سجى : نعم ماما ناديتيني ..

ام رياض بقسوه صرخت : ايوه ناديتك كم مره قلتلك هذي الصحافه مو لك .. ايش هذا ايش اللي كاتبته هنا

سجى بخوف : ماما عادي مقال ..

ام رياض: عرفه انه مقال شايفتني جاهله

مسكت سجى من اذنهاوشدت عليها : على بالك الزواج من ولد فقر عادي لاااا احلمي انك تتزوجي من ولد فقر

سجى بخوف واذنها توجعها : ماما آآه اذني ماما

ام رياض شدت على اذنها : لاتفكري انك تتزوجي مثل مانتي كاتبه لاتميز ولا اختلاف طبقات انتي بنت سماح الدوير ماتاخذي الا مثل عمر خطيب ربى – ضربتها على كتفها – سمعتي

سجى: هذا انتي تزوجتي بابا ولد فقر

ام رياض : الله والزيجه اللي تسود الوجه قالي ابوي ماصدقته – ضربتها اكثر على ظهرها وكتفها – انتي بنت ابوك ولايخطر ببالك تحاولي تصيري مثله بنت فقر

سجى الدموع تجمعت بعيونها : ماما انا مو بزر تضربيني انا كبيره ..

ام رياض: اضربك واكسر راسك بعد ماعاد الا هي بزارين يحكون ..- دفتها امها بعيد - يله ضفي وجهك ... وماكون سماح اذا تركتك على هبالك انتي وابوك ..

سجى : ماما انا كبرت على الضرب تسمعين كبرت ...حرام عليك انا حلمي اكون معروفه بقلمي

ام رياض: بلا قلم بلا بطيج ويله صيري عاقل مثل اختك ربى وانقلعي لغرفتك ..

سجى طلعت من البيت كله تركض وماهي شايفه قدامها كانت تبكي من القهر طاح شبشبها منها ولامست رجولها السيراميك الحر مع الظهر والشمس القويه ..رمت الشبشب الثاني وماهتمت كل همها تبعد تبعد من هنا خلااااااص القصر الكبير والفخم ضاق عليها ..تحس انها مخنوقه ونفسها تصرخ وتصرخ ...
((ليه ماما تكرهني ليه تعاملني كذا انا احبها وهي ماتحبني لاني اشبه دادي بس ...والا ليه ...مليون مره اسال نفسي هالسوال مالقى له حل ))

تذكرت كيف حرقتها بايدها وهي صغيره لانها طلعت مع ابوها لعند امه .. ومثل هالمواقف القاسيه اللي تتجرد منها الامومه كثير ...كانت سجى تشك ببعض الاحيان انها امها او انها ممكن تكون تعرف معنى الامومه ..

ربى صارت مهزوزة الشخصيه لان امها قدرت بقسوتها تروضها اما سجى كانت عنيده وتشبه ابوها كثير علشان كذا تكرها ..

سجى صدمت بشخص ... مانتبهت فيه ..


*************************************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
*****************************************


س: من اللي صدمت فيه سجى ..؟
س: ريان وشموخ بالشاليهات وش بيصير ..؟
س: نجلاء بتتغير علشان احمد والا لا ..؟

أم ضياء
05-14-2010, 07:52 PM
الفصل التاسع ..

سامي بحزن : والله بفقدكم يابنات اليوم اخر يوم اشوفكم فيه

ندى باستهبال : ياحراااااااام

وعود ونور: هههههه

سامي حس باستهبالها لكن سكت ومشاها هو مقهور خلصت الدراسه وماخذ منهم شي حتى ارقامهم مارضوا يعطونه : ها ندى متفائله بالنتيجه

ندى : خير تسولف يالطيب خل ختامها مسك يكون احسن ...

هواجس باستهبال : ندوووش عيب مهما كان هو رجال كبير وله احترامه ...

سامي ناظر بهواجس : شايقتني شايب

هواجس: لا بس مو صغير شكلك 36 .... 39 يعني من هالعمر

سامي عصب قدرت تستفزه : 39 بعين الشيطان ..انا 26

ندى : لاااااااااااا محنا بزارين عندك واضح عليك كبير مرررره

وعود: صح مررررررررره

سامي ابتسم : بنات وش رايكم ننزل للمطعم نتغدى .. غداء وداعي ..

البنات ناظروا بعض مصدومين مصدق نفسه بزياده لكن ندى كان الاستهبال راكبها : ايوه ليه لا ... عادي

هواجس بين اسنانها : ندووووووش عن الهبال ..

وعود : صح هبال ايوه بس مو كذا

ندى : ياحظي خلكم فري وكول ... ومحنا

قاطعتها نور بعصبيه : الهبال بحدود ...

هواجس اقتنعت بالفكره لما ناظرتها ندى بمكر : ايوه عادي خذنا لمطعم بس يكون مرتب بما انه اخر يوم معك ..

نور و وعود سكتوا مقهورين هذولا هبالهم بيضيعهم ..

سامي كان يبغى ينفجر من الضحك لكن مسك نفسه وقال بثقه : ابشري ..

وقفهم عند" شيليز "..مطعم مرتب وحلو ..

نزلوا البنات وندى وهواجس قدام ورى سامي وبعدهم متاخرين كثير ..

جلسوا البنات وكانهم اهل سامي وعود ونور ميتين من الخوف اما هواجس وندى فالينها يحكون ..
دخل سامي عندهم ..

ندى: نعم نعم ...

سامي: وش فيك ..؟

هواجس: لا ماتفقنا كذا انت بطاوله وحنا بطاوله كيف بناكل ..

سامي ناظرهم بحقد ضحكوا عليه .. : اوكيه خذوا راحتكم ..

طلع وسكر الحاجز

البنات : ههههههههههه ههههههه

سمعهم هز رجله مقهور وتوعدهم بداخله ومايعدي هالحركه ابدا وبالذات لندى الراس المدبر ؟...

ندى بهمس ماسمعه سامي : الله الله بالتفشل

وعود: والله انك هبلان ..

نور بمرح: وعوده خلينا نستهبل والا نخطبتي خلااااص

وعود: هيهيهيهه بايخه

هواجس بصوت عالي سمعه كل المطعم : ياااااااااااحلو هالديكور

ندى بنفس الصوت : وش ديكوره اسمه دكتاتور ...

وعود حطت ايدها على فمها تكتم الضحكه ...

سامي حط ايده على راسه بيفضحونا هذولاء ..

نور : اللللللللله شوفي الطاوله خشب اصلي

ندى بصراخ : واااااااو تجنن ..

هواجس تمسك ايد وعود ويضحكون بدون صوت ...

ندى: يللللله وين هالاكل جوعاااااانين ..

هواجس: بطني بيتقطع

ندى : نااادي ساااااااااااامي

سامي دخل عليهم معصب : اووووووش فضحتونا

ندى: كويييس انك جئيت جوعانين ..

سامي: ليه تصارخين خلاص الاكل بيوصل اسكتوا ...

طلع وهو يحس بخيبة امل مغطين وجههم ماقدر يشوف شي ...

البنات كملوا صراخ وستعباط ..لحد ماوصل الغداء ...دخل الويتر الاكل وهم ساكتين وسامي عيونه عليهم يبغى يشوف شي منهم غير عيونهم وايدهم ماقدر ...

البنات ناظروا الاكل ومرت عليهم لحضة سكون وكل وحده غرقة عيونها ..

هواجس ناظرت بالاكل الكثير والحار اللي يشهي وكانت تتمنى امها وملاك اختها يكونوا معها ..وبالذات ان هذي اول مره يدخلون مطعم ...ماقدر ت تمد ايدها

نور نفس تفكير اختها وندمت انها ماعترضت ونزلت معهم

ندى مقهوره من لقافتها وسخافتها يوم فكرت تنزل كيف فكرت بهالغباء اكيد هاللحين سامي يضن انه متفضل عليهم وانهم محرومين من هالاكل ..

وعود تنهدت لو كل يوم تشوف هالاكل لو تاخذ وتودي لامها ...

ندى قاطعتهم : يله كلوا

هواجس بهدوء: شبعانه ..؟

وعود وقفت : وانا بعد ..

وقفوا باقي البنات ونادوا على سامي اللي مامداه يحط لقمه بفمه: خلصتوا ......؟؟؟؟

ندى: ايوه حنا بالسياره

طلعت والبنات وراها .. راح سامي لطولاتهم (( ىشكلهم حطوا الاكل بشنطهم هذولا بنات فقر ويسونها ..)) لكنه سكت لما شاف الاكل مثل ماهو ..: ماحركوا شي غريبه ...

بالسياره ..

هواجس: مره ثانيه لوسمحتوا – تقصد ندى – لاتتفلسفون

ندى : والله اذا كنتي تقصدين قوليه ليه خائيفه ..

هواجس: مرررررره بخاف منك ايوه اقصدك انتي

نور تناظر سامي وهو طالع من المطعم : اسكتو سامي جائي ...

ندى: لا اتركيها الشجاعه مانتي بخايفه انتي وجهك ..

دخل سامي: السلام ع

ماكمل كلامه لان هواجس صرخت بندى : والله انتي دايم مصدقه حالك على ايش..؟

ندى تخصرت : والله ..؟ انا والا انتي مصدق عمرك بزياده يالفاشله

سامي انفجع وش فيهم يتهاوشون ..اول مره يكونوا كذا ..

وعود : خلاص ندى هواجس مصختوها ..

هواجس: لا اتركيها تكمل انا فاشله يا الهبله نشوف نسبتك كم بتكون

نور : سامي لو سمحت حرك بسرعه هذولاء ببيتذابحون هاللحين ..

سامي حرك وهو مو فاهم شي لكن سكت لان ندى وهواجس كانوا شرسين وهم يتهاوشون ...

ندى: لا ياقلبي ابجيب النسبه اللي تسد خشمك ......

هواجس باستهزاء : هيييييين

ندى تنرفزت ضربتها على كتفها : قلتلك بجيبها ...

هواجس تضربها : لاتضربي عمى ان شاء الله

ندى: العمى اللي يعميك تضربيني
ضربتها بقوه

سامي كان بيضحك على اشكالهم لكن بيذبحونه : خلااااااااااص بزارين انتم ..

ندى: انت مالك دخل ..

هواجس : تضربيني ياحماره
عضتها بيدها

نور وعود يفككونهم

سامي بنذاله بطى السواقه علشان ينتقم منهم هاللحين يتهاوشون ...

وعود سحبت ندى لعند الباب ونور نفس الشي للباب الثاني ...

ندى مقوره تهز رجلها ...: احمدي ربك انهم مسكوني

هواجس: يماما خوفتيني ...

وعود بعصبيه : خلااااص يالبزارين ..

ندى لفت على النافذه مقهوره .. سامي ناظرها وهي مقهوره شكلها بتنفجر ...

هواجس تتحلطم : انا اوريك يالزفته بس ننزل

ندى لفت بترد لكن جئت عيونها بعين سامي مره ثانيه بعد هذاك اليوم ...ارتبكت ورجع بطنها يمغصها وقلبها يدق بسرعه ..وبالذات ان نظرته تقول لاتضايقين ولا تزعلين ...

سامي كان الشيطان بنفسه ناظرها برومنسيه وتصبير وحنان هو عارف تاثير عيونه الرومنسيه على البنات ...

هواجس رمت شنطت ندى بقوه عليها جائت براسها ..
انتبهت ندى على نفسها وصرخت : كسر بايدك يالغبيه ...

هواجس: انتي الغبيه يا فاشله ..

ناظروا ندى وهواجس بعيون بعض بتحدي ونور وعود تعبوا منهم ...

ندى وهواجس: هههههههههههههههههه
هههههههههههههه

سامي .. نور .. وعود ...؟؟!!!؟؟؟!!!!؟؟؟!!!!؟؟؟!؟؟؟!

اكبر علامة استفهام وتعجب على وجهم ..

ندى وهواجس يضربون كف بكف : خخخخخخخخخ ههههههه صدقوا

نور ضربتهم : غبيات ..

سامي ابتسم بيفقد هالهبلات جد ...
نزلوا البنات من السياره يضحكون ونور وعود معصبين ......

ندى لفت تناظر بسيارة سامي لحد ماراح ..تنهدت

هواجس: يله بااااي

وعودالثانيه تناظر بيعقوب وقلبها يدق بسرعه تموت فيه كيف تنساه ... يعقوب ناظر فيها وشهق باسمها : وعود ...

وعود لما ناظررها تجمعت الدموع بعيونها تحس انها تخونه بموافقتها على رياض ... دخلت للبيت بسرعه : باي ...

نور : ندوووش اخر التطورات مع اختك ابغى اعرفها ..

ندى بحماس: اوكيه ...

دخلت للبيت وهي تودع سامي اخر مره تشوفه ....

.....................................

هواجس : نوير اسبقيني لشقه ابخنن نويف شوي

نور : بسرعه لايدري ابوي ..

هواجس: طيب ...

دخلت نور لشقه وهي رايقه اخر يوم دوام بترتاح ....: ياااومي يماااااااما

شافت شايب جالس بمجلسهم لف ناظرها ...خافت وركت بسرعه لداخل شافت ابوها معه دلال الشاهي وماشي للمجلس/: نوير متى جئيتي ..؟

نور وجهها متغير : ها ..هاللحين ...

بو هواجس: يله انقلعي داخل في رجال مهم هنا ..وين اختك

نور بطنها يمغها خايفه الرجال يقول لبوها ويذبحها : هذا هي بتجي ...

دقت الباب هواجس لانه خربان ويسكر بقوه ..

فتح لها ابوها : لاتفتحين غطاءه بسرعه لداخل

دخلت مستغربه من ابوها

نور سحبتها بعد ماراح ابوها : ياوووووويلي ياهويجد ياويلي

هواجس ببرود: يالهبله وش فيك ..؟

نور: بيذبحني ابوي ..دخلت المجلس بدون غطاءه والله بيقول لابوي ويقتلني

****************************************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
*****************************************


سجى صدمت بشخص ... مانتبهت فيه ..رفعت راسها وهي كارهه نفسها ودموعها انتبهت بعيون سوداء غامقه مره ترمش كثير شايفه هالعيون من قبل لكن وين .. شهقت : عمر

عمر سكر الجوال بعد ماتفق مع ربى يقابلها بالحديقه لكن وهو يدخل الجوال انتبه ببنت صغيره بالنسبه له تركض لعنده وكانها تهرب من شي ذاكرته بسرعه سعفته لما صدمت فيه وناظرته سجى .. سجى حلم حياته اللي جاء يخطبها لكن ام رياض زوجته لاختها الكبيره ربى ..وهو يبغى هذي .....

سجى بعدت عنه مرتبكه وهو تمسح : سورري جد سوري مانتبهت ..

قبل لاتتحرك مسك ايدها ..سجى استغربت لفت عليه يمكن بيهزاءها او بيغلط عليها ..

عمر بحنان وهو واقف قبالها : ليه تبكين .

سجى قلبها دق بسرعه جنونيه ماهي متعوده على هالنبره الحنون او اللهفه اللي بصوته .. شرقت بالهواء : كح كح

عمر خاف : ايش فيك ..؟

سجى ارتبكت وقلبها طاح برجولها وصارت ترجف ... هذا عمر الا عمر خطيب ربى ليه يعاملني كذا ياويلي ليكون على باله اني ربى
قالت وهي تحاول تطلع صوتها ..: آحم آحم انا ..انا سجى مو ربى

عمر قرب لعندها اكثر ومسح باصابعه الدافيه بقايا الدموع اللي على خدها ورموشها وهو يبتسم : عارف انك سجى ..- ضغط على انفها الصغير حنان وكانها طفله – وهل يخفى القمر ..

سجى فتحت فمها على الاخير غريبه يعرف اني سجى ويعاملني كذا سمعت صوت كعب ربى اكيد هي جائيه .. بعدته عنها بسرعه ورمت ايده بقوه وركضت لا قرب مكان عندها المطبخ الخارجي ...



راكان لف لعند الباب شاف سجى واقفه وماسكه قلبها وتتنفس بسرعه احتقرها يكرها الدلوعه اللغبيه ..

عمر ناظرها ناظر بزولها وهو يتنهد لهالحين حلوه مو ربى .. الله يسامحك ياعمتي حرمتيني منها لكن لا واللله ماستسلم سجى لي انا انا وبس ..

انتبه بربى وهي تحط ايدها على كتفه : عمر حبيبي من متى واقف هنا ...؟

عمر ناظر بعيونها ماتشبه عيون سجى ..مافيهم نفس التمرد والمرح ..ربى كبيره عاقله غير اللي يحبه هو يحب المرح والتمرد .. ناظرها من فوق لتحت لابسه تنوره فوق الركبه وصندل مع الارض وبلوزه ساده وفيها بروش بسيط وناعم كان لبسه انيق وهادي مثلها ..بعكس سجى كانت بالبرمودا الاصفر الضيق وفيه كتابات انجليزيه كثيره بالبرتغالي والسماوي .. وبلوزه ضيقه مره على جسمها وقصيره بينت بطنها وبعض من تفاصيل خصرها ..كانت مرحه حتى بالوانها .. تتمنى تناظر شعرها الطاير لقصير طول الوقت ..

ربى بخجل : عمر ليه تناظرني كذا ..؟

عمر اتنبه على نفسه : هههه اناظر وتسالين بعد .. قمر والله قمر ..

سجى سمعت صوتهم لكن مافهمت وش يقولون لان دقات قلبها عاليه توصل لاذنها احساس جديد احساس ماقد جربته ابتسمت ببلاهه وهي تذكر صوت عمر (( وهل يخفى القمر )) مسكت انفها وخدودها حمرت

راكان جرح ايده وهو يقطع جرح صغير .. لانه كان يناظر بسجى السرحان وهي تتبسم وخجلانه استغرب شكلها من اول ماجاء لهالبيت ماشافها بهالحاله ابد .. واضح ان السبب واحد او احد تحبه الدعوه فيها رجال .. قال باستهزاء وهو يمص اصبعه : ليه واقفه تفضلي اجلسي هههه

سجى ناظرته سرحان قالت وهي عاقده حواجبها : تحاكيني ..

راكان ابتسم وده يضحك بوجهها : لا احاكي ميري ..لكن تفضلي ليه متعبه نفسك بالوقفه ..

سجى ابتسمت له ببرود غير العاده : مالك دخل هههه

راكان تاكد ان فيها شي انهبلت ...

سجى جلست على كراسيه الطاوله الصغيره اللي بالمطبخ وهي تتنهد ..

راكان (( لا اللي فيها حالة حب هههههه )) : تحبي كابتشينو والا عصير ..

سجى حطت يدينها لثنين على خدها وسندتهم على الطاوله وتنهدت : آه .. ياحلو عيونه ..

راكان ناظر فيها يستوعب شك انه يسمع كويس: نعم وش قلتي

سجى : قلت اعملي ..امم.. امم .. عصير فراوله باااااارد ..

راكان هز راسه يتحمد على شكلها الساذج : اوكيه ..

بعد دقايق ..

راكان قدم لها العصير ودوه يطرها من المطبخ الفاهيه تتبسم بالهواء ..
سجى اخذت العصير وتحس انها طايره مع عمر وصوته نست من يكون ومن تكون اختها ربى كان نفسها تحصل الشباب الكشخه والبرستيج والشخصيه اللي يسعدها ويحرك مشاعرها وهذا هي حصلته بثواني معدوده كانت بقمة الحزن والقهر لكن اهتمامه وشوقته نستها ..
ضحكت فجاءه وزاد حمار خدودها : ههههههه

راكان ضحك عليها جد هبله هالبنت وبزر : ههههه

سجى انتبهت فيه يضحك : ليه تضحك ..؟

راكان : ها لا بس تذكرت شغله ..

سجى بخبث : شغله والا اللي بصوره معك ..

راكان استغرب كيف عرفت بموضوع صوورة نور : لا مو بالصوره شي ثاني

سجى برومنسيه : تحبها ..؟

راكان بكذب : بزر وين احبها وبعدين للمعلوميه هي اختي اكيد بحبها ..

سجى بحسره : خساره طلعت اختك يله هارد لك المره الجائي تطلع صورة حبيبتك

راكان باستهزاء: آآمين

سجى وقفت وطلعت من المطبخ بهدوء وهي تدندن ((دقات قلبي غير ......
احسها بصدر ي ...
احس انا بتغيير...
ياليته من بدري,,))
الاغنيه قديمه لكن اول مره تحبها وتحسها تناسبها ...


*************************************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
*****************************************

شموخ لبست مايو ودخلت فيه البحر كان البحر بارد بالنسبه لحرارة الجو رتعش جسمها اول مادخلت بالمويه بعد كذا تعودت وبدت المويه تدفى من جوا ..
شموخ لعبت بالمويه وتبعده وهي تضحك : ههههههههه

ريان صحى من النوم على صوت صراخ وضحك شمووخ .. ابتسم ياحلو الصباح اللي يسمع فيه صوتها .. لا وامس منى داقه تشتكي من حبيبته له ..تخسى اضربها او زعلها علشانها ...


رمى البطانيه ومشى حافي بالشوردت لعند النوافذ الكبيره ..شافها بماويه بينك وفيه قلوب فوشيه كان المايو تقريبا ساتر يعني مثل الشورت واللي فوق مغطي الصدر بس ...
ابتسم على حركاتها الهبله وكانها غير شموخ المغروره ..تدور بشعرها المبلول بعدها تطيح بالمويه وتحك باحلى صوت : هههههههههههه

ريان ريان عض على ايده مكان اسنانها الصغيره مكان الاثر القديم (( ريان انسى انها بنت عمك وارجع ناظرها شموخ اختك الكريه .... ))
قال بصوت مرتفع : وهالقلب اللي يدق بس يشوفها وش يفهمه ..

طلع من الغرفه بعد ماغسل وجهه وصلى ... وهي لحد هاللحين على حالها ..

شموخ كانت تحس بالحريه بالانتعاش من زمااان ماحست كذا يمكن لانها عرفت ان بيت عمها مو اهلها ومايهمها زعلهم من رضاهم .. خلاص مالهم اي حق علي ومحد له كلمه عليها ..
هذا اللي تفكر فيه وهي تلعب بالمويه وتبعدها بيدينها

وقف ريان يناظر فيها شغله سيجاره وحك شعره لمنكوش مامشطه ولا فكر حتى يرتبه صلا ماناظر المرايه كان يبغى يناظرها قبل لاتدخل او تبعد تذاكر مثل الايام اللي فاتت ...

شموخ سمعت صوت كلب لكن من بعيد ماهتمت لكن لما علت اصواته لفت شافت كلب يركض لجهتها حست بقلبها بيوقف صرخت : يا مااااااااااااااااااااما

ريان انتبه من صراخها تلفت يشوف السبب شاف كلب يركض لعندها لا ومو اي كلب كلب حراسه يعني مافي تفاهم .. ماعرف وش يسوي ركض لعند شموخ

شموخ انتبهت بريان طلعت من المويه بصعوبه وركضت لعنده : رياااااااااااان ريان كلب ..

ريان سبق الكلب لعند شموخ .. اللي ضمته بقوه وراحت لوراه تحمي نفسها بجسم الكلب كانت خايفه كل شي عندها عادي ومستحيل تخاف لكن مع الحيوانات المفترسه لا هذولاء بدون عقل وحوش ..

ريان كانت تفكيره سخيف بهالحضه بالذات ..ضمها لعنده مو يطمنها لا كان مشتاق مشتاق لها ليه وعلشان شنهو مايدري حس باحساس لذيذ وهو يسمع دقات قلبها السريعه ويسمع اسمه باستنجاد على لسانها : ريااااااااان كلب ياريان ..

ريان وقف لانه اذا ركض بيلحقه الكلب كيف يتصرف وبالذات ان الكلب وقف يلهب وسعابيله تنزل وهو يناظرهم ..
قال لها وهو يمسك ايدها بقوه علشان تنتبه له .. : شموخ بهدوء شوي شوي تحركي معي انتبهي لاتركضين

شموخ بهسترياء: انت وش جالس تقول شوف كيف يناظرنا - لفت وجهها – ياماما ماما ..

ام ريان كانت واقفه عند الباب وايدها على فمها من الصدمه راحوا عيالها .. الكلب كبير وشكله مفترس ...

ريان لف عند امه وهو واقف صرخ : يمه دقي على الامن اي احد قبل لايمل ويهجم علينا

ام ريان هزت راسها ودخلت بسرعه تعمل مثل ماقال لها ريان ...

شموخ كانت ترتجف لكن مابكت تحس ريان يطولها وهي قصيره بس سكتت هي هاللحين تحت رحمته والله يكرها او يرميها على الكلب

ريان كان قلبه يدق بسرعه ومبتسم ببرود وده يضحك كل شي حوله يضحك شموخ ماسكته ترتجف لا وبنفسها راكضه له تستنجد فيه ..

تحركوا شوي وبهدوء ...الكلب وقف وبداء ينبح ..

شموخ خافت من جد : يامامي وقف وقف بيذبحنا ..

سمعوا صوت رجال وجاء واحد وهو يصرخ : بور بور ...
التفت الكلب لصوت
اشر له الرجال وناظرهم الكلب وصار ينبح ..
الرجال عمل حركات مش مفهومه لكن الكلب ركض لعنده ...

ريان : شوبار خذه من هنا بسرعه

شوبار كان فاتح فمه وهو يناظر شموخ ريان انقهر من حركته : انقللللع يله

راح شوبار ومعه الكلب ..وشموخ لحد هاللحين ماسكه بريان وهي تناظر الكلب
ريان باستهزاء : مطوله خانقتني كذا

شموخ بعناد : انتظر يروحونى قبل ..

بس بعد عن عيونهم شوبار والكلب .. شموخ بعدت عن ريان باشمئزاز وقرف: آف انا قلت انت ماتعرف تختار مكان عدل .. حتى الكلابه امثالك تمشي فيها ...

ريان ناظرها مقهور ورفع ايده بيضربها كف على وجهها لكن على مين هذي شموخ بينك مو اي احد مسكت ايده وقالت بحقد : لاتفكر حتى ..

ريان سحب ايده ورمى السيجاره على الارض معصب سكت لها كثير وهي تتمادى ماينفع معها الطيب قال بين اسنانه : شموخ انقلعي من وجهي هاللحين لاذبحك ..

شموخ تكتفت وحركت راسها تبعد شعرها المبلول عن وجهها : واذا مانقلعت وش بتسوي يعني ..

ريان : بكسر راسك انتي على ايش شايفه نفسك ومحد معبي عينك ..

شموخ بدلع ماصخ مو بملحه : لاني بينك شموخ يا يا – ياستهزاء – ياخوي ..

ريان كان نفسه يقتلها قال اي شي يقهرها .... صرخ فيها : ماني باخوك ومانتي باختي ... ياشموخ – قرب من وجهها اكثر – انتي مانتي بنتنا .. سمعتي مانتي باختي

شموخ ببرود ابتسمت : وبعد وش عندك بعد ..

ريان ناظرها وفكر انها تضنه يكذب مسك ايدها ولفها عند امه اللي تمشي لعند الكراسي اللي براء واشر باصبعه وضغط على ايدها : شوفي شوفي هذي مو امك ... مانتي بنتها مافي شي يربطك فيها

شموخ دفت ايده بقوه وكملت بنفس البرود : مره ثانيه ياولد عمي لاتمسكني كذا سمعت .....

ريان انصدم كيف تعرف انهم مش اخوانها وانه ولد عمها قبل لاينطق كملت شموخ وهي تحتقره : ودامك ياريان حكيت انا يقولك .. عارفه انك مو اخوي وعارفه اني بنت عمك .. بابا هيثم .. عارفه كل هذااا رتعب نفسك ماهزيت شعره براسي لان ماعندي الا بابا فارس وماما شيخه و اخت مروج اما خوان انت وسامي ونجلاء لا مابغاهم – رفعت اصبعها بوجهه المصدوم – والله ياريان مراح ارتاح ولا يغمض لي جفن الا لما اخذ حق مروج وارميك مثل الكلاب - باستهزاء - يا ولد عمي ههههههه..

تركته ومشت لعند ام ريان اللي اشرت لها ..

ريان ناظرها والكلام اللي قالته ينعاد بعقله لكن ببداء لحد ماستعوبه .... ابتسم : يعني كنتي عارفه يا شموخ .. حلو سهلتي تي لي اللي بعمله ...

............

ام ريان : ماما شموخ كيفك هاللحين ..؟

شموخ مدت بوزها: كويسه

ام ريان: انتي وبعدين معك مع ريان لمتى كذا وكانكم اعداء

شموخ : ماما بليز مايحتاج اذكرك ...

ام ريان: لا خلاص ...

شموخ ناظرت برايان وهو يدخل لشاليه مقهور ومعصب ضحكت بصوت عالي سمعه : ههههههههههه

ام ريان: بينك وش فيك

ريان ناظرها بحقد وهو يسحب السيجاره من العلبه (( قويه ياشموخ قويه لكن انا ريان وانا اللي بربيك ..))



*************************************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
*****************************************

رياض سكر السماعه مبتسم (( ايوه ياوعود وطحتي بايدي والله ... هانت يا المغروره ))

كاترين : حبيبي شوبيك مبسوط هيك ... مامتك ... شو حكيتلك ...؟
(( حبيبي شعندك مستانس كذا .. امك وش حكت لك ))

رياض: سلامة قلبك حبيبتي حكيتلك اموووت اقسم بالله ....

كاترين: ههههه ريري حبيبي ...

رياض: هلا ياعيون ريري ...؟

كاترين : بدي اشي اد هيك – اشرت بطرف اصبعها الصغير -
(( ابغى شي قد كذا ))

رياض: آآآآمري ...

كاترين : بدي خاتم سلولير عاجبني كتير ...

رياض: بس الليله ماتنامي الا وهو - قال بالبناني - باصبعتك

كاترين (( اي بعرف انك راح تجوز لكن انا اعدى الك وع البك .. لحد ماخسرك كل مصرياتك ..))

(( عارفه انك بتتزوجها لكن انا قاعده لك وعلى قلبك لحد ماخسرك كل دراهمك او قروشك ))



*************************************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
*****************************************

سامي : سموره حياتي لاتخافي والله راح اتزوجك

سمر تضرب خدودها : ياويلي والله لو يدرون اهلي ليذبحوني ويذبحونك ..

سامي: لا لاتخافي بكون زوجك قبل لايدررون

سمر بجزع : لا ياسامي خايفه والله خايفه

سامي (( ياذي النشبه )): لا لاتخافي انتي لي وانا لك اساسا من بعد هذي الليله انا زوجك ...

سمر مو مرتاحه دموعها تنزل بغزاره وتشهق بالبكي ..

سامي بوده يفتح باب السياره ويرميه منها (( الغبيه ليه تبكي وهي طالعه معي برضاها )) : خلاص سمورره اتعوذي من الشيطان

سمر بحقد ناظرته : انت الشيطان ياسامي نبهوني منك ماصدقت ..

سامي خذ اللي يبغاه خلاص: لا تصرخين علي كذا ماني بصغر عيالك ...

ناظرته مصدومه اول مره يعاملها كذا : ايوه بان على حقيقتك يا نذل ..

سامي : والله محد ضربك على ايدك وقالك اطلعي معي او حاكيني انتي بنفسك جيتي لعندي صح ..؟ والا اذكرك ..

سمر : الله يضيعك مثل ماضيعتني يا سامي الله يضيعك ..

سامي ببرود : والله انتي ضايعه معي والا بدون .. وبلاش الدموع الكذابه هذي .. مليون واحد طالعه معه قبلي وتبكين

سمر بصدق: والله انك اول واحد احاكيه اقسم بالله امنتك نفسي وطلعت نذل

سامي : والله قبل لاتدعين علي ... شوفي انتي متهاوشه مع مين مثلا وانا الاداه اللي نتقموا فيها منك ..

سمر ناظره مو فاهمه وقالت ببطى وكان حد يسحب منها الكلام : اي.....ش .....قص.......د....ك

سامي ببرود وهو يوقف السياره : يله انزلي خلصينا .. ولا عاد اشوف وجهك او اسمع صوتك والا انا اللي بخبرك اخوانك .. انا بايعها ومايهمني احد سمعتي وانتي تعرفيني كويس ...
دفها من كتفها بقرف وصرخ : يلللله انزلي

سمر : والله مراح اسكت وانا بعد بايعتها مو خسرانه شي

سامي ابتسم ورفع حاجب ونزل الثاني : مو خسرانه سمعت اهلك وخواتك اوكيه – زادت ابتسامه الشيطانيه – لكن لاتنسي انتبهي من اعداك مره ثانيه اقصد تهاني علي

سمر بصدمه فتحت فمها: تهاني

سامي بخبث ويضرب عفورين بحجر واحد : تهاني علي ال ...والا مو لازم انتي عارفتها كويس

سمر نزلت من السياره بسرعه من الشيطان اللي قبالها كيف حبته ...؟كيف صدقته ..؟ ضيعها والسبب حقد بنت معها بالجامعه لهالدرجه الكره يسوي ...؟

دخلت لمجمع واول خطوتين مشتهم بعدها اغمى عليها ..

سامي كمل طريقه بسرعه جنونيه يهرب من نظراتها وبكيها ويدوس على قلبه وضميره

دق جواله رد بسرعه من غير لايناظر الرقم ..

تهاني بقلق : الو ...

سامي: هههه حوليهم هاللحين بسرعه والا والله اخربها على راسك

تهاني : بعد قلبي والله كفوا .. رجال

سامي : لايكثر حوليهم ابغى اسحبهم هاللحين ..

تهاني: من عيوني والله ...

سكر سامي ورجع لشقه علشان يسلم المفتاح اليوم .. دخل وهو يدندن بطرب ...





دخل للمطبخ واخذ حبوب منع الحمل اللي يحطها بالكاسه مثل كل مره واخذ كاس وصب له عصير بارد وشرب منها وهو مبتسم ..
فجاءه طاحوا الكاس والجوال من ايده .....
مسك صدره بقوه ضاقت عليه ملابسه حلقه جف فتحه يبغى يصرخ ينادي احد ماقدر ....
طاح على ركبته وهو يمسك حلقه اللي يتقطع ..يشد عليه .. داخله يتقطع ...... في سكاكين تقطع حلقه وصدره ... مد ايده للهواء مسك الكرسي اللي قباله لكن ايده طاحت ... طاح بارض المطبخ وهو يتعذب الدموع من عيونه نزلت ضم جسمه لبعض روحه صوته ضاع نفسه ضاق ...

شاف الجوال اللي مرمي قدامه يدق (( مثل العسل وسط الضماير غلاكم ))

يبغى يرد ينادي احد لكن جسمه ثقل اكثر .. وحلقه يتقطع ...وكان روحه بتطلع لباريها .. بكى بدون صوت بدون احساس .. كان يحتضر مثل كل مره ....

يصرخ بداخله (({ريااااااااااان ريان ))



*************************************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
*****************************************

نجلاء مع احمد تسولف بعد ماخلصت دوامها ...مفروض ترجع للبيت تتروش علشان تطلع لشاليهات مع اهلها للباربكيوا الليله ..طبعا لبسها وشكلها مثل ماهو ماتغير ..

مشعل ميت من القهر قالوا له انها دايم مع هالمريض وبالبريك تروح تجلس معه ولما سائلها اذا يقرب لها ردت ببرود وبساطه لا ..

احمد : اوكيه اشوفك بكره اكيد

نجلاء: كلام رجال اكيد ههههه

احمد : نجلاء لاتنسي اللي لتلك عليه حبي اختك هي صغيره وبتحبك بالمعامله الحلوه

نجلاء: من شموخ ههههه هذا لانك ماتعرفها ...

احمد: ان شاء الله بتتغير وبتقولي احمد قال ...

طلعت نجلاء وهي مبسوطه مره الابتسامه ماليه وجهها اكتشفت انها واخيرا تحب .. تحب احمد

مشعل شافها كيف مبسوطه وهي معه انقهر منها ونفسه يقتلها ..ليه يقتلها ويتعب نفسه يقتل احمد ويفضحها ..لاااا هو يحبها مفروض مايئذيها ...
لكن صمم على قراره لما شافها تناظره وتكمل طريقها بدون ماتحكي معه اي كلمه ..

مشعل : نرجس نرررجس

الممرض نرجس كلامها كثير ونقالت حكي :نعم ..

مشعل : اعملي اللي قلتلك ..

نرجس بجديه وحماس: ان شاء الله

تركته ومشت تبدى المهمه ...

............

نجلاء مرت على ريماس قبل لاتطلع : ريامي تعالي معنا لشاليها ت

ريماس بحسره :آآآه بودي لكن الشغل روحي الله معك وتكفن اتركي لي من الباربكيو شوي ..

نجلاء: هههههه ابشري

طلعت نجلاء من المستشفى مبسوطه ولما جلست على بالسياره رجع احمد لبالها ..رسلت له رساله ...
(( سكبتك في دمي حلما ّ
حنايا القلب .. ترعاه
وراح القلب في فرح
يغني سر نجواه ..))

كانت تناظر الشاشه تم الارسال وهي مشتاقه تقراء رده ..


*************************************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
*****************************************



شموخ بعد اللي صار مع ريان حست براحه قهرته .. وقتلت فرحة الانتصار اللي كان بيحسه لو انهار انهارت قدامه ..

رفعت بيسو ودقت على واحد من الشباب تتسلى معهم لان مالها خلق مذاكره ..من ....؟من ...؟ تحكي معه كلهم مملين ..

رمت الجوال وهو دق هذي المره كانت سجى ردت عليها برح : سيييييجو ..

سجى بحماس : هههه حصلته يا بينك حصلته ..

شموخ بسرعه: من الفستان ..؟

سجى: اي فستان ..؟

شموخ: فستان ملكة ريا ض ..

سجى بسرعه: لااااا حبيبي يا بينك الحبيب اللي ادور عليه حصلته ..

...................

ريان بغرفته متمدد بعد مارجع من عند منى يبغى ينااام هذا اللي يفكر فيه مع ان مافيه النوم ومصحصح بس كان يبغى يهرب من شموخ والجلسه معها لان اليوم بتكون نظراتهم غير وهي عارفه وهو بعد انهم عيال عم .. تنهد وناظر بالبحر من نوافذه الكبيره كان وقت الغروب ...

جاءه قلبه يدق بسرعه وينقبض مسك مكان قلبه .. زاد الانقباض .. تنفس بصعوبه وهو ينطق : س.. سا..مي ..

شد على البطانيه اكثر صرخ بتعب : يمممه يممه ...

شموخ سمعت صراخ ريان لانها كانت تذاكر بداخل الشاليه ..

سجى بخوف : وش هالصوت عندك من يصرخ ..

شموخ : مدري شكله الكلب ينبح ..كملي

ام ريان : الله يا شموخ كلب اخوك كلب ..

شموخ لفت على امها اللي تبكي : سجو احاكيك بعدين ...

سكرت قبل لاتسمع رد من سجى: ماما ليه تبكين ..؟

ام ريان تبكي: ريان مادري وش فيه يصرخ ومقفل على نفسه الباب ريان يتالم ...

شموخ بملل : عقاب من ربي ... لاتخافي ماما حصان هذا بس يحلم يمكن ..

ريان يصرخ بصوت تعبان ويتعذب : يمممه .. يمممه

ام ريان : يمه وليدي شموخ حاكي ابوك سامي اي احد ..

شموخ بهدوء: طيب طيب ..بحكي مع سام

رفعت جوالها وببرود دقت على سامي : مايرد ..

ام ريان : ياويلي على وليدي ...

ريان هدء شوي قدر يتنفس .. والانقباض خف لحد ماراح ... غمض عيونه بقوه ورفع الجوال بيد مرتجفه ودق على سامي ...

سامي واخيرا رحت عنه النوبه لكن هذي المره كان اقوى من اللي قبلها .. كل ماضيع بنت جاءته هالحاله وماقدر ينطق ..

رجع جواله يدق للمره الرابعه من طاح .. سند جسمه على الثلاجه بتعب ورد على اخر رنه : الو ..ر..يا..ن

ريان تنفس : ياحمااار وش فيك ..؟

سامي غمض عيونه وقال بصوت فيه بحه : تعباااان تعبان ياخوي

ريان بلهفه : سامي وش فيك ...؟ صار لي شهرين اتعذب معك قولي يا خوي وش فيك ...؟

اندق الباب بقوه : يمممه ريان يمه وليدي رد علي ..

سامي: رح طمن امي وبعدين نتفاهم ..

ريان: يمه مافيني شي انتظري شوي ..- رجع يكلم سامي – سام وش في قلي ..؟

سامي تتعبان مافيه يحكي : ريان بعدين يا ريان

رمى الجوال وفتح عيونه جر جسمه جر لعند السرير كانت هذي المره اقوى من اي مره .. حس روحه تطلع ...
رمى نفسه على السرير يضبط تنفسه ..

ريان رجع مثل قبل نشيط كانت حاله بسيطه اتعبته بعده تبعد عنه وماكان فيه شي لكن يحس بالموت مع اخوه وكل مره يعيد الحكي (( والله يا شموخ اللي شفتيه مو شويه ))

فتح الباب لامه شاف شموخ واقفه وراها بعيد وهي مسنده ظهرها للجدار تلعب بالجوال : نعم يمه

ام ريان : ريان بيبي انت وش فيك ..؟ ليه تصرخ من شوي

شموخ باستهزاء ابتسمت له : يمكن يجرب حباله الصوتيه هههههههههه

ريان احتقرها وابتسم لامه الخايفه : يمه لاتخافي انا بخير بس سامي تعب شوي

ام ريان بخو ف اكثر : سامي ...؟

ريان: لا تخافي ضيقه بسيطه ..

شموخ : دوم ان شاء الله ..يا خوي هههههههه

تركتهم ومشت بغروره لغرفتها مره ثانيه ..

ريان بين اسنانه : يمه والله بذبحها

ام ريان : ريان مو وقتك ..انت الثاني اتصل على اخوك تطمن عليه

ريان: حاكيته ومافيه الا العافيه ..

ام ريان : والله ماني عارفه لكم انتم عيال بتجنوني

تركته وراحت تتحلطم والسبب الاساسي لانها تحس بالملل هي اجتماعيه وماتعودت تجلس لوحدها بدون جمعة جيرانها وصديقاتها لكن لعيون حبيبتها شموخ تستحمل ..

ريان ناظر بشموخ وهي تطلع من الشاليه وبيدها جوالها ومبسوطه مره (( لهذي الدرجه تكرهيني ياشموخ ))

شموخ اليوم عندها احلى ايام حياتها تشمتت بريان مرتين وبكل مره هي الكسبانه : ههههههه

مشت عند البحر وقت الغروب اليوم راح يعملون باربيكيوا لان نجلاء وسامي بيجوا الشاليهات وياثقل جئيت نجلاء على قلب شموخ ..



شموخ


*************************************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
*****************************************

بو هواجس : نور نور ..

نور بخوف .. ((اكيد قال لابوي .. ياويلي ))

ام هواجس: قومي لابوك

بو هواجس فتح الباب وهو مبتسم .. ناظروه مصدومين مبتسم ..:ماتسمعين اناديك

ام هواجس بسرعه : الا بس انا كنت ابغاها

بو هواجس: انتي كلي تبن ..اسمعي نور ملكتك بعد بكره ..

اللكل ببلاهه : ها ..؟

بوهواجس: بو ماهر خطبك مني اليوم وانا وافقت وعطيته كلمه واضن ماعندكم اعتراض نور انتي شفتيه ماينعاب صح ودراهمه كثيرررره

ام هواجس وقفت ايدها بعد ماكانت تلعب بشعر بنتها : وش قصدك ..؟ بتزوج نور لشايب بو ماهر ...

بو هواجس بعصبيه : انتي لاتدخلي سمعتي ... نور جهزي نفسك

نور حست الدم وقف بعروقها هذا الشين يخطبها لا وابوها موافق ..ماتوقعت كذا اليوم كانت تضحك وهذا شر الضحك طلع ناظرت بالمنقذه والقويه هواجس

هواجس صدمتها ماكانت اقل من نور بلعت ريقها وهي تقول بخوف: بس يبه م

بو هواجس: مابغى اسمع اعتراضات ولا حكي فاضي انا عطيت الرجال كلمه وهو مستعجل ..- اشر على هواجس وقال بعصبيه – وانتي يالعانس لاتدخلي ..

هواجس بلعت ريقها وارتجفت من الخوف صرخت ابوها رعبتها .. وش جالس يحكي بيزوج نور الغاليه بعد كم يوم لا ولشايب

طلع بوهواجس انهارت نور بالبكي : يمه مابغاه هواجس تكفون لاتخلونه يزوجني والله اموت ..

ام هواجس كرهت ضعفها وقلت حيلتها نزلت راسها ..ونزلت دمعتها ..

هواجس : يمه لاتسكتين الا هذي

نور تمسك ايدها برجاء: يمه تكفين ..نسيتي ولد اختك نسيتي راكان ..يمه لا تسكتين ..

هواجس ناظرت بامها مقهوره : انا انا اللي بحلها .. انا اعرف كيف اتصرف ....

نور : تكفين هواجس لاتسكتين له

هواجس بعصبيه : لا تتبكبكين انت وجهك قلتلك بحلها بس عطيني اسم بو ماهر هذا .. الكامل وانا بعرف ..

نور واثقه بهواجس طلعتها من مواقف كثير وشخصيتها اقوى منها ..



*************************************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
*****************************************



ندى تضم وعود : الف الف مبروك ياقلبي ..

وعود تبتسم: خنقتيني الله يبارك فيك ..

ام نواف : زوجة عمك تقول حفلة الملكه راح تكون بالشرقيه وبيرسلون المهر بعد ما تملكون واليوم اللي بعده الحفله

ندى : لا يمه ماينفع مامعنى فساتين ولا شي قولي لهم الحفله بعد يومين على الاقل علشان نشتري بالمهر فلوس

بو نواف: لا ياندوووش انا بحلها لاتخافي

ندى ودها تسائله من وين بس سكتت ماتبغى تضغط على ابوها او تحرجه من وين ..؟

نواف: والله وناسه بتتزوجي ياوعود

وعود : بترتاح مني ها ..؟

نواف: وهذي يبغالها حكي برتاااااااح

ندى تخصرت : لا ييالبي انت انا لك هالحين وانا مو سهله

نواف: لااااا انتي مالك دخل فيني سمعي

بو نواف: ههههه خلاص يا ولاد ... مبرك يابنتي

وعود بحياء: الله يبارك فيك ...يبه


*************************************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
*****************************************

أم ضياء
05-14-2010, 07:54 PM
ريان اول ماشاف سامي داخل الشاليهات صرخ فيه وهو يقلب الكباب بالشوايه : سااااامي تعال ابغا ك

سامي : ببدل وبجي ...

بو ريان مع ام ريان جالسين قبال البحر وريان يشوي عند الشويه ..

نجلاء طلعت من الشاليهات وبيدها بطاطس : ريااان اشوي لي بطاطا ...

ريان: طيب تعالي عطيني اياه ..

شموخ كانت جالسه داخل الشاليه تناظرهم ورى القزاز وتحس انها غريبه عنهم ناس ماتعرفهم وجودهم غلط بحياتها ..

سامي طلعت بعد مالبس شورت بيج وقميص سماوي كان عذاب عليه هذا يعني انه على ريان بيكون عذاب : شيمممممو ليه جالسه هنا

لفت عليه شموخ ورفعت الملزوه : شوفت عيونك اذاكر ..

سامي : من جدك انتي ..؟ اطلعي بس اطلعي ونبسطي ..

شموخ : لااا واذا كنت بالكويز تجاوب عني

سامي: هههه انا ابشري اذا تبين ترسبين

شموخ : لا ثانكس السمستر هذا مهم ..

سامي : يله شيمو طلعي شوي نبسطي

شموخ : اوكيه بلحقك بس بغير ملابسي

سامي بتسم : اوكيه ..

شموخ بسرعه : سام كيفك هاللحين

سامي عصب : ريان الغبي اكيد حكى لكم

شموخ بخبث: ايوه يقول انك تعبان مره وماما خافت عليك

سامي : لا لاتخافون مافيني الا العافيه ..

طلع سامي وشموخ ضلت بمكانها وهي تناظر سامي يمشي لعند البقيه ...

سامي: ريااااااان

ريان: هلا

سامي : كيف الشوي معك ..

ام ريان : هههه شم ياحلو هالريحه

نجلاء: اممم جنان

سامي شغل المسجل لاخر حد وصار يرقص وصرخ .. : الله يحفظ شيمو.... هي السبب ..

ريان فتح اذنه على اخر حد بس سمع طاريها .. حس بالغيره وسامي يدلعها ويمدحها هو متاكد ان سامي مايعرف وامه حريصه ماتقوله لانه مو صاحي مايعرف يفرق بين بنت عمه او اي بنت ..

ام ريان: صحيح وين شموخ ..؟

سامي : جوا هاللحين بتطلع بس تقول بتبدل ملابسها او شكلها مراح تطلع بتذاكر

نجلاء: آآف ..

ام ريان بعصبيه: لا تتاففين اليوم كانت بتروح من ايدنا لو ما الله ستر وريان كان موجود

بو ريان: ليه وش صار ..؟

ام ريان حكت لهم عن الكلب ..وريان استقل هالفرصه ودخل لعند شموخ ..

شموخ جالسه تناظرهم وشافت ريان مقبل لعندها قامت بسرعه وركضت لغرفتها ماتدري ليه سوت كذا بس تبغى تهرب منه .. ماتبغاه يشوفها لوحدها يتشمت ...

ريان وقف عند باب غرفتها تردد يدق والا لا .. لا وش دخلني فيها كمل طريقه لغرفته ..




شموخ جلست على السرير وافكارها تاخذها لبعيد برى هالشاليه وبرى السعوديه وبرى الكره الارضيه راحت لعند مروج وامها وابوها ليه صارت قاسيه وتكره الفرحه لاحد حتى لنفسها .. بعد موت مروج ...

سمعت صوت ريان وخطواته توقف عند الباب وبعد ثواني سمعتهم يبعدون ايش كان يبغى ليه جاء ..؟

فتحت دولابها اللي ملته ملابس تحتاجها وماتحتاجها ...: ايش ممكن البس بهالمناسبه السعيده ههههههه

بدلت ملابسه وطلعت عند اهلها ..

ريان سبقها قبل لاتطلع : انصحك ترجعي هذولاء مو اهلك

شموخ : بالله جرحتني .. ابعد بس ابعد

ريان بعد ببرود : انصحك ماتروحي لان محد يحبك ومتقبل وجودك معنا ...

شموخ احتقرته وهي تعلك بمياعه وطلعت ...ومشى معها ريان

شموخ : هااااااي

اللكل : هاااي

سامي وهو يدبك على اغنيه لعاصي حلاني : شيمو تعالي ارقصي معي ...

شموخ : اوكيه

مسكت بيد سامي ودبكوا وهم يصرخون ...وحافين ..

ريان شغل سيجاره مقهور .. يناظر فيهم وبامه وابوه اهم يصفقوا لهم ....

نجلاء ودها تنفذ اللي قاله احمد لكن المشكله شموخ مغرررررروره ..
وقفت نجلاء لعندهم ورقصت معهم وهي ماتعرف ..
ناظروها متغربين ...

نجلاء بمرح الحب مثل مايقولوا : ههههههه ابغى استهبل

ام ريان رفعت ايدها لسماء: يارب دومه استهبال

ريان: لا ااا مانبغاها تصير مثل بعض الناس .. تكفينا وحده

بو ريان: ريااااان

ريان لف وجهه مو عاجبه ..

شموخ صرخت ترقص شماته ...: ااااااايييييه هههههههههه


*************************************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
*****************************************


يوم جديد .. شايل معه تفائل لبعض ابطال قصتنا وحزن وقهر لبعضهم ..

هواجس دقت الباب بهدوء اكثر من مره ...

نواف بهمس : هلا هواجس

هواجس بنفس الهمس وهي تضرب راسه : عمتك هواجس ياولد ..

نواف بصوت عالي: لاااا م

هواجس: اوووووشش

نواف رجع يهمس:ليه عمتي ان شاء الله ..؟

هواجس: الله يخلف عى ابو جابك وامن رضعتك .. انا ام زوجتك ..

نواف: اقول عمتي ترى وقفت التاكسي جاهزه ..

هواجس: ايوه يله ..

طلع نواف من بيتهم وسكر الباب بهدوء..

مشوا لتاكسي وافكار براس هواجس كثيره ... دخلت لتاكسي وهي خائيفه قلبها يدق بسرعه ..

طول الطريق كانت ساكته وتدعي ربها يوفقها باللي هي ناويه عليه ..
قررت توقف طمع ابوها بالمعرس الشايب...طلعت لبيت المحروس بو ماهراللشايب اللي ماحترم شيباته وتجرء يتقدم لنوروعلى باله انه بتوافق عليه على طول لانه فاحش الغناء وهي بنت فقر ..

وقفت السياره عند بيت فخم وكبير مره .. تنفست بقوه وطلعت من السياره : اسمع نواف لاتتحرك من هنا لو شنهو يصير ...

نواف يناظر القصر مبهور : وين بتروحي ..؟

هواجس : مالك دخل خلك هنا من غير لاتسال

نواف غيرته على اهله صحت رغم صغر سنه : انا مو بزر عندك وين بتروحي .. ..؟

هواجس : لاتخاف يانواف انا عارفه انك رجال والا ماكان جبتك معي بس في شي داخل ضروري اسويه

نواف : انا خايف يصير لك شي

هواجس : لاتخاف بنت خالك ذيب ...

دخلت داخل القصر وهي تحس بمغص قوي ببطنها بس كل شي علشان نوري يهون ...

وقفوها الحرس اللي يفتحون البوابه لسيارات ... : نعم وين ..؟

هواجس بلعت ريقها وقالت بصوت مرتجف : ممكن اقابل ام ماهر

ضحكوا الحرس :ههههههههههههههه

الحارس 1 : لا ممنوع ههههههههه

الحارس 2 : اذا تحبي اوريك وين تسكن ماعندي مشكله ههههههههههههههه

هواجس انقهرت  " ليه يضحكون " ثقتها بنفسها اهتزت .. :ممكن تقولي ... وين تسكن ..؟

الحارس 1 : بالقبر ههههههههههه

الحارس 2 : على اقرب مقبره هههههههههههههههه

هواجس بصدمه : ماتت ...؟ اجل من ساكن بهذا البيت ...؟

الحارس 1 : انتي مين تبغي بالضبط ..؟

هواجس : انا جايه ابغى اي احد من طرف بو ماهر ..

الحارس2 باستهزاء: ليه ..؟

هواجس : ضروري اح

قاطعها صوت هرن من السياره الفخمه " " اللي طالعه من البيت وواقفه قدام اسوار البوابه ... نزلت نافذة باب السياره اليسار وبين وجه شاب ابيض وشعره لحد كتفه ولابس نظرات شمسيه وشماغ كشخه كان الشاب ايه بالوسامه .. شديد الجمال ..
: صالح افتح البوابه

الحارس 2 ناظر هواجسبتردد : تامر يا عم يزيد ...

هواجس كانت واقفه تناظر القمر اللي جالس بالسياره وهي مفهيه ( سبحان الله خالقه يجنن وينكم ياندى وعود ونورتشوفوا اللي انا اشوفه كان اغمى عليكم .... )

نبها صوت الحارس 2 صالح وهو يصارخ عليها : ابعدي بنفتح البوابه ..

هواجس خمنت انه ولد بو ماهر: من هذا ولد بوماهر

الحارس 2 معصب : ابعدي ..؟

ابعدت هواجس عن البوابه وهي تفكر كيف بتتفاهم مع هذا القمر ...

طلعت سيارة يزيد وهو يناظر الحراس ليه يصارخون على المراءه اللي شكلها خدامه واقفه عند الباب : صالح ايش فيه .....؟

الحارس 2" صالح" : هذي وحده تبغى ام ماهر الله يرحمها ..

واخيرا التفت يزيد على هواجس... : يا خاله تعالي هنا وكلميني

هواجس هزتها الكلمه (ياخاله ..) لهذي الدرجه شكلها كبير ... ولا لانها لابسه عبايه راس ومحتشمه وماتبين الا يدينها وعيونها ..

يزيد فتح نافذته علشان تجي لعنده الخاله على قولته ..مشت هواجس وهي تدوس على كرامتها علشان نوربس ... مفروض ماتروح له مهما صار

يزيد باستغراب بعد ماوقفت عنده ..: نعم ياخاله وش بغيتي من المرحومه ... الله يرحمها

تكلمت هواجس بصوتها الناعم واللي حاولت تطلعه قوي بس خانها صوتها وطلع ضعيف لانها تحس بضغط على اعصابها ودقات قلبها الخايفه : انا مو جايه علشان امك انا جايه علشان ابوك

يزيد عيونه مختفيه وراء النظاره : يعني انتي طراره .. ياختي حنا مو سبيل لك ولاشكالك

هواجس : لا انا مو جايه اطر يا حظرت جنابك انا جايه اقولك ابعد ابوك عن اختي

رفع يزيد النظاره وناظرها باستغراب : اختك

هواجس عيونه السوداء ذبحتها طيرت باقي المخ اللي عندها (( يجنننننننننننننننن )) قلبها زادت دقاته وارتبكت اكثر : ايوه اختي ..

يزيد عوج فمه : اقول يانتي روحي ارمي بلاك بعيد

رفعت هواجس اصبعها النحيف اللي يدل على جمال صاحبته ارفعته بتهديد وهو يرتجف : اسمع ابوك جاء خطب اختي اللي اصغر من احفاده جاء يحاول يدمر مستقبلها .. لكن انا مستحيل اسمح له وبنات الناس مو لعبه بيده

يزيد : ههههه خطبها تمزحين انتي ... شكلك غلطانه بالفيلا


هواجس: لا متاكده بو ماهروحابه انبهك انها بتوافق

يزيد بلا مبالاه : توافق مثلها مثل غيرها لليلتين ترجع لكم

هواجس تاكد لها اللي كانت تفكر فيه هو بيتزوجها لعب : اجل اسمع قول لابوك بنات الناس مو لعبه بيده ولو يموت مايلمس شعره من اختي سمعت ....

منصورابتسم بخبث وهو يسكر النافذه: مبروك مقدما ..

طلع بسيارته لبره وكمل طريقه ..هواجس وقفت مقهوره حست انها انهانت على بالهم انهم فقاره مايقدرون يسون شي لا لازم توقف هالمهزله باي طريقه ...

مشت لعند التاكسي وين ماينتظرها نواف
نواف : وينك طولتي ..؟

هواجس وخانقتها العبره : خلصت مشواري رجعنا للبيت - بعد فتره - نواف لاتخبر احد عن المشوار

نواف : ليه ..؟

هواجس عصبت : من غير ليه .. وياويلك اذا قلت لامي او نور.. او خواتك ..؟

نواف : حاضر

وصلوا للبيت نزلت هواجس بسرعه لعمارتهم ودخلت بتنهار ...

هواجس جالسه بالغرفه تبكي بعبايتها .. طلعت لها نوربهدوء
نور: هواجس

هواجس تمسح دموعها بسرعه وتلف وجهها عن اختها :........

نور : انا اقتنعت خلاص لاتبكين ..

هواجس بصدمه : اقتنعتي ..؟

نور: ايوه قتنعت ..من جدي رجال حبوب وماينعاب .. وغني

هواجس بكت : ليه ليه يانورترخصي نفسك ماعليك من كلام ابوي ..

نور: انا مارخصت نفسي بالعكس انا مقتنعه ..يا هواجس انا عشت بفقر وذل وماتمنى لعيالي الذل والفقر .. وش يفيد لو اتزوج شاب يسكني بنفس شقتنا الصغيره لا انا جئتني فرصه ولازم استقلها

هواجس لفت على اختها تبكي وهذي دموع نور ماشافتها من هواجس من زمااااان : بس انتي صغيره صغيره مره ع الحمل

نور: هههههههه اي صغيره الفرق اللي بيني وبينك 4 سنوات ...
راحت لاختها وضمتها : صدقيني ياهواجس بكذا بنعيش بنشوف الدنيا

هواجس : بس بتضيع كرامتك وصديقيني هذا يلعب كلها كم يوم ويطلقك ..

نور: لا لاتخافي انا طالبه لي موخر يعيشنا محترمين

هواجس باصرار ..: اسمعي انا اللي بتزوجه واتطلق منه وانتي اجلسي بنت بنوت

نوربعصبيه : لا محد بيجيب راس بوماهرغيري ...

سكتت هواجس وهي مو مقتنعه بس كل الطرق مافادت وكان في شي بداخلها يخليها تشجع اختها علشان تكسر غرور يزيد المزيون ..

نور: قبل لالانسى على الاربعاء بملك وبسافر على طول معه بدون عرس

هواجس بكت اكثر: قلتلك يبغى يطلقك مايبغى احد يعرف

نور: لا يقول انه اذا رجعنا بيسوي عزومه كبيره لي وبعدين حنا وش خسرانين الحق اكذاب للباب

هواجس: اجل والله محد يتزوجه غيري

نور: لا مو على كيفك

هواجس باست ايد اختها : نور تكفين اتركيني انا اتزوجه تكفين .. انا اكبر منك وراحت علي تكفين

نور توها بتنطق لكن الاصرار بعيون اختها وانانيتها اشتغلت عندها هي تحب راكان وينتظروا يتزوجون : اوكيه بس مايطلع مننا

هواجس ابتسمت ببرود: اوكيه بحكي مع ابوي الليله



*************************************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
*****************************************

سجى دخلت للمطبخ وهي تصرخ بانفعال : راكاااان

راكان تنهد (( يالله صباح خير صحت القلق )): نعم ..؟

سجى : عمر زوج ربى بيجي على الغداء اعمل كل الطبخات اللي بالدفتر ..

راكان : ها ...؟

سجى : ماتسمع عمر بيجي وابغى اكل يشرف ويرفع الراس

راكان تافف: آف حاضر

سجى تخصرت : كانه مو عاجبك ..

راكان : لاااا حشى من قال ..؟

سجى: على بالي بعد ..يله ضف وجهك واعمل له شي ..

طلعت وراكان نفسه يكسر قالب البيض على راسها ...

سجى مشت ترقص وتغني قدرت تقنع ربى تعزم عمر على الغداء اليوم يمكن تشوفه من بعيد وتكحل عيونها فيه تحس انها معجبه فيه .. ومندفعه بعواطفها له .. نست او بالاصح تناست ربى اختها وسعادتها ..

ام رياض: خذي جهازك واطلعي لفوق ...

سجى: لاب توبي .. ليه .؟

ام رياض : كل شوي يطلع صوت اقلقني ..

سجى كانت بتصرخ (( اكيد استاذ تركي من الجريده )) لكن مسكت نفسها لان امها اذا عرفت بتكسر جهازها على راسها ..



((فنجان قهوه )):
هاي استاذ تركي

(( تركي نائب رئيس التحرير )):
اهلين ..؟



((فنجان قهوه )):
امم فكرت وهذا رقمي ***** 055

تركي شاف رقمها ابتسم ...

متعب: بو صنعه وش عندك

تركي: ههههه الغبيه شبكت

ماجد: والله انك خطير يابو صنعه

متعب: يووه اكره ماعندي حركات البنات واحاكيهم ..

ماجد : ايوه تفشخر على الشباب وانت ماعندك سالفه

متعب قدم الطاقيه دام بخجل: والله ماعرف اصفصف حكي .. ولا احب احس انهم خواتي ومارضى عليهم

تركي: والله انك نشمي ..


سجى ناظرت الشاشه طول اخذت لها لف على المنتديات

تركي تذكرها
(( تركي نائب رئيس التحرير )):
اوكيه فنجان قهوه ان شاء الله اذا فضيت حاكيتك




((فنجان قهوه )):
لو سحت اذا في شي ضروري بس

(( تركي نائب رئيس التحرير )):
اوكيه ..وهذا رقمي ****056



((فنجان قهوه )):
طيب استاذ تركي انا استاذن هاللحين

(( تركي نائب رئيس التحرير )):
خذ راحتتتتتتك ..

سجى عطته الرقم بحسن نيه وهي مصدقه انه للجريده بس ...

سكرت جهازها وجلست تدور مكان كويس بالقصر علشان تقدر تناظر فيه عمر وهو يدخل ...



*************************************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
*****************************************

شموخ ..
طلعت بنطلون ورجعت دخلته تبغى شي غير شي مختلف ... شي يناسب البحر ودام سامي ماراح ونجلاء ضفت وجهها تبغى تنرفزهم ..
لبست تنوره خفيفه تنربط على جنب بالخصر وماتغطي شي خفيفه بالمره وفتحتها لاول الفخذ بالعربي ماكانها موجوده وعليها بلوزه تنلف على الجسم بطريقه غريبه وتبين اجزاء كثيره منه كانت لابسته متعمده تبغى حد يحاكيها يصرخ بوجهها مع انها متاكده ان محد راح يهتم ..سمعت صوت غرفة ريان ينفتح اكيد بيطلع حلو ..
فتحت شعرها بسرعه ونثرته على وجهها وكتفها وكان مقصص كثير وطولان لنص ظهرها بلمعته ولونه الكستنائي ..
حطت قلوس سريع بدون اي شي على وجهها وطلعت ..كان ريان ماشي لعند الباب بيطلع شم ريحة عطرها القويه الجرياءه وماكانه عطر نسائي هائدي التفت عليها ..
وقف لحضات بدون مايحكي كانها ممثلة اغراء تمثل بفلم اجنبي ... او عاهره جالسه بالبحر ايش هذا اللي عاملته ..دقات قلبه صارت سريعه وتخربط الكلام بلسانه ومع كذا كانت نظراته لها بااااااااارده بارده بالمره ..

شموخ وقفت بجراءه ومشت تتمخطر لعندملزمتها اخذتها ببرود وهي حاسه بنظرات ريان لكن تبغى تقهره وتكملها الثالثه ...

ريان : ادخلي بدلي ملابسك

شموخ ماناظرته : خلك بحالك ..

ريان بهدوء وهو يضبط اعصابه : آنسه مشاكل ضفي وجهك وبدلي هالمصخره

شموخ بدلع : نووووووو

ريان : شموووووخ اتقي شري وادخلي بدليهم ..

شموخ ناظرته وهي تلف عليه بطولها الجذاب : ليه ..؟ عاديه ملابسي ليه قاهرتك ..؟

ريان ناظرها من فوق لتحت باحتقار : بذمتك هذي ملابس عاديه ... يعني هالحين انتي حاسه ان عليك ملابس ...

شموخ بخبث : ليه انت معصب من يومي وانا البس كذا ..

ريان بعصبيه : لاتكذبي مو لهدرجه

شموخ ببرود : انا كيفي انا حره سمعت

ريان ناظر ببحر عيونها الرماديه وقال باستهزاء يغطي كل مشاعره : ليكون بعد ماعرفتي ان حنا عيال عمك حابه تلعبي على سامي

شموخ ماتوقعته يفكر كذا او يقول كذا بس كانت تبغى تقهره وتنرفزه احتقرته من جد : من كل عقلك تفكر كذا

ريان قفلت معه : اجل وش تسمين اللي انتي لابسته هذا تلبسه الوحده قبال زوجها وبس لا واللي عرفه يستحون بعد لالبسوه اما انتي .. مبسوطه بحالك .. ليه ماتكوني مثل نجلاء محترمه حالك ..

شموخ ضربت رجلها الارض بعصبيه : لا تقارني بالقرويه هذي انا بينك انا شموخ ياريان الهم

ريان قربلعندها شوي بس كم خطوه ......و نفسه يضربها باقرب شي عنده لكن مسك نفسه وقال بين اسنانه : انقلعي بدلي ملابسك هذي ..

شموخ هزت راسها بدلع ووعناد : نووووووو

ريان : شموووووخ


شموخ : ماتخوفني صرختك ... انا شموخ

ريان صرخ فيها : تراك مره ماخذه بنفسك مقلب طول وقتك انا وانا ..ليه هالغرور والرفعه بنفسك انتي ولا شي ياشموخ ...انتي حتى اهل ماعندك .. بيت لك ماعندك ..

شموخ صدمها الكلام وجاء لها على الجرح ..

ريان يكمل وهو يشوفها تعصب : انتي اسم اسم ماعندك ... حتى ماتقدري تقولي انا بنت هيثم وترفعي راسك بهالاسم .. انتي

شموخ من قهرها ضربته كف على وجهها ..
ريان ناظرها مصدوم من جدها هذي ..؟ ماستوعب اللي عملته لثواني
اما شموخ بردة النار اللي بصدرها : وانا بنت هيثم اللي موعاجبك لاخليك تجي لعند تبوس رجولي ...

ريان ماناظر قدامه كانت شياطين الارض تقفز عند عيونه مشى كم خطوه لعندها وقدامها بالضبط مايفصل بينهم شي .. ريان مسكها من ايدها بقسوه وجرها معه لداخل غرفتها

شموخ : آه اترك ايدي يا غبي ..

ريان : انا بوريك من ريان يا شموخ لعبت معك كثير ..

رماها على الارض بقسوه ولان الارض خشبيه تزحلق جسمها بسرعه صدم ظهرها بالسرير : آه ..

وقفت لكن ريان دفها مره ثانيه على الارض وهو يصرخ : ولا ابوي او امي يقدروا يقفوني عن اللي بسويه ..

رفسها ببطنها بقسوه .. كان يضرب ويضرب ببطنها


شموخ من قوة الضربه على ظهرها ماقدرت ترجع توقف ورجل ريان بجزمته الثقيله ضربت بطنها صرخت تبعده وهي تحس بالالم : ماما بابا .. ابعد يامجنون ...

ريان بكل قوته ضربها على بطنها حوالي دقيقتين وهي تصرخ وتستنجد .. ويتلذذ بصرخها كان مثل المخدر معصب لحد الجنون هو ريان الخيال ينظرب لا ومن مين ........من بينك ..

ماحس على نفسه الا وهو يشوف الدم يطلع من انفها وفمها ... كانت شموخ تستفرغ دم بكميات رهيبه وعبت جزمته وجزء من رجله ..

وقف وهو يناظرها ...
شموخ مسكت بطنها وهي تستفرغ ودموعها تنزل .. ريان استوعب اللي عمله نزل لعندها بخوف : شموخ

شموخ كانت تحس مصارين بطنها تقطعت وانفاسها ضيقه .. الدم ينزل من فمها بشكل يفجع ..

ريان مسكها بخوف : : شموخ ...

شموخ تبعده عنها وهي ضعيفها قدر ماتقدر تبعده عنها ..

لاتسالون عن الاهل وين .. كانت ام ريان على البحر وبجنبها الستريو تسمع لفيروز نسم عينا الهواء يعني لو انفجرت قنيله ماحست ... وسامي طالع مثل العاده ... وبو ريان بالشغل ..


ريان ماعرف كيف يتصرف ضمها له بخوف وهو بينهبل كانت بتموت بين رجله ..

شموخ هدى استفراغها شوي بعدت عن رياض بقوه وراحت للحمام وقفلته عليها اكثر من قفله .. لا ماكانت خايفه كانت تهرب بالمها بعيد عن اقسى خلق الله بالارض ...تكرهه ..

اسندت جسمها على الباب بتعب ...و ...

أم ضياء
05-14-2010, 07:57 PM
سجى طول وقتها كانت بالبلكونه حق غرفة ربى تناظر عنر اللي جالس مع ربى ويسولف بالحديقه ... كانت تناظره مسحوره فيه ...... وبحركاته وهو يعدل الشماغ كل شوي .... وطريقته باكل العلك ... وضحكته العاليه ...

: جعلي مانحرم من هالضحكه يارب ...

دق منبه الساعه اللي بغرفة ربى ... سجى قامت بسرعه تطفيه لانه مزعج ..
وقفت عند الكومينه شافت صوره لها مع ربى وهم بالملديف كانوا راكبين الفيل ..
حست بقلبها ينقبض ورفعتها بتردد كيف نست ربى ... ربى اختها الكبيره الحبوبه ....
اختها اللي زواجها بعد كم اسبوع على عمر .. عمر اللي تناظره وهي ميته على حركاته ... كيف تنساها ... شلون تتعدى الخطوط الحمراء

جلست على الكرسي بضعف وهي ماسكه الصوره بحنها ....
ربى حبيبتها واختها تبيعها علشان مشاعر غبيه لعمر ...... اللي بيكون ابو عيال اختها وهي خالتهم ...

ضربت راسها بخفه (( كيف كنت افكر ... امس بس حبيته .. بيوم وبلحضه حكمت انه بيكون سبب سعادتي ... غبيه جد غبيه ...بس بنظره وحده من عيونه قلت هذا حبيبي ... لا ومعجبه فيه واتمقله بكل حقاره وهي بجنبه ))

حطت الصوره بهدوء وايدها ترتجف .. سكرت الباب وركضت لغرفتها ...



غطت نفسها بالبطانيه ومايبان منها شي ... فكرت بجرم اللي كانت تعمله وناويه عليها

دق جوالها بنغمه رومنسيه .. رايقة...وكانت اغنية انجليزية لرونان اسمهاall over again ... انتشر صوتها بالغرفه

سحبت الجوال من الطاوله وناظرت بالرقم وهي لحد هاللحين تحت الغطاء ..(( استاذ تركي .. يتصل بك ))

ردت بتردد وهي تكره هذي الحركه تحاكي رجال : آلو

تركي سكت كان صوتها ناعم وهادي (( يا حلو هالصوت ))
بصوته الخشن المبحوح : مرحبا فنجان قهوه ..

سجى كانت بتضحك حلوه هذي فنجان قهوه لكن مسكت نفسها : ايوه . في شي استاذ تركي

تركي فكر بصوت مرتفع : انت صوتك كذا والا منعمته ...؟!

سجى سكتت شوي تستوعب اللي قاله صوتها فيه شي مو حلو ...

تركي مسك فمه كيف قال لها كذا هاللحين كيف بيشبكها ...؟

سجى ضحكت : لا مو كذا لكن انا تحت البطانيه ... هاللحين ..؟!

تركي : اسف ازعجتك كنتي نايمه

سجى (( هذا شكله ناوي يسولف ومطولها مع وجهه وين الاستاذ ..؟ )) قالت بجديه : استاذ تركي في شي مهم ...؟

تركي (( لاااا وش فيها قلبت )) : نعم سوري ماسمعتك .؟

سجى : اقول اذا في شي ضروري حاب تقوله عن مقالاتي الجديده ..

تركي توهق ورفع الورقه اللي طبعها لمقالها الاخير علشان الجريده : ايوه هو .. انا ملاحظ ان كلامك قليل .. يعني ماتفصلي كثير


مايدري وش قال وكان بيضحك على نفسه (( وش فيك ياتركي بس سمعت صوتها صرت تقلب بالحكي ))

سجى استغربت ورفعت الغطاء عنها : قليل بالعكس انا اكتب لحد مايمتلي العمود والمعلومات مو بكثرتها بقيمتها

تركي : ايوه انا معك بس - توهق مره ثانيه – بس كنت اقول لو تشرحين اكثر يكون احسن ...

سجى : اوكيه براجع كتباتي وب

قاطعتها ميري اللي فتحت الباب بسرعه وقالت بحماس وهي تصرخ :: ســــــــــــــــــــــــــــجى

سجى بعدت السماعه بسرعه وغطتها بيدها تضن ان تركي مايسمع : وجعه يالغبيه فضحتينا ...

ميري عقدت حواجبها : انسه سجى هذا بابا يجي من شرقيه ..

سجى : يالغبيه ضفي وجهك ..

ميري بحماس : هذا يجي فستان انت من لبنان

سجى كانت بتصرخ لكن تذكرت تركي : سوري استاذ تركي انا مش

ماقدرت تكمل لانها سمعت صرخت ربى وهي مررره متحمسه : ســــــــــــــــــــــــــــجى ســــــــــــــــــــــــــــجى وصلت الفساتين من بيروت ...

سجى كملت هذي بعد ..: استاذ تركي انا مشغوله هاللحين احاكيك بعدين

تركي اجل اسمك سجى : اوكيه سجى مافي مشكله

سجى تلف وجهها عند ميري و ربى نفسها تقتلهم : اوكيه باي

سكرت السماعه وقالت لهم معصبه : فضحتونا مع الرجال

ربى تخصرت : اي رجال بعد ..؟

سجى بقهر : نائب رئيس تحرير الجريده ...

ربى طنشت وقالت بوناسه : بسرررررررعه قومي شوفي الفستان علي يالله متحمسه البسه ....

سجى نست وصرخت مبسوطه : فستان زواجك وصل

ربى : وانا وش اقولك من الصباح

سجى : على بالي فستاني وفستان ماما ...

ربى وهي تمشي بسرعه لدرج: يللللللله هم تحت

سجى لحقتها تركض

ربى وقفتها بنص الدرج : يوووه سجوي كنت بنسى عموري تحت البسي عبايتك

سجى بس اسمعت اسمه ارتبكت وخدودها حمرت وقالت بحياء : جد تحت ..

ربى مانتبهت : ايوه البسي والحقيني

رجعت سجى لغرفتها متردده تنزل والا لا .... لا تخاف تفضحها عيونها وبعدين لازم تبعد عنه علشان ماتطور مشاعرها ..
كل هذا التفكير رمته وراها وهي تاخذ اكشخ عبايه عندها وتلبسها مع غطاء شفاف علشان اذا تلثمت يبان وجهها ....

نزلت تتمخطر من الدرج وعيونها تعلقت بعيون عمر اللي ماسك ظهره من التعب وشكله رافع الصناديق لداخل ... وربى على الكنبه تطلع من الصناديق بحماس ...





سجى خافت تطيح من نظراته كان يناظرها بتامل وهي يبتسم ويااااااااحلو ذيك الابتسامه على وجهه السموح

عمر كان يناظرها وهو مبسوط بنزلتها اول مره تجلس معه بعبايتها بالعاده تقول انها تستحي وماتحب .. قال لاشعور لما وقفت عند اختها : كيفك سجى ..؟

سجى علومها علوم بذيك الساعه قلبها وصل لحلقها وحست بالحر فجاءه ناظرته وبعيونها لمعه مميزه : كويسه وانت كيفك ..؟

سجى (( معقوله انا نطقت بهالكلمات كان قلت كويسه واكلت تبن لازم اسال يعني )).......

عمر (( ياحلو هالصوت الناعم يالله بيبي والله بيبي .. في حد يلومني ليه احبها )) : انا كويييس وباحلى حال

ربى قاطعت نظراتهم وهي ترفع صندل فوشي بكعبه عاليه : هذا وش مجيبه

سجى سحبت وهي تناظره نفس اللي كانت تبغاه : وااو مثل مابغى هذا حقي ...

ربى : بس انت فستانك مو فوشي

سجى : فصلت اثنين ...

عمر يناظر (( وانا اشهد مايلبس هالصندل المزيون الا رجلك الناعمه ))

ربى : ليه اثنين

سجى بخجل لان عمر ذبحها بالنظرات : لملكة رياض ...

ربى : يوووووه نسيتها – لفت على عمر – عمور حياتي نسيت ملكه اخوي رياض ...

عمر بارتباك : طيب عادي

ربى : لااااااا و ش عادي متى بيمديني افصل الملكه بعد الاختبارات ...

سجى قاطعتها وتبغى عمر يناظرها مانفسها يناظر بربى ابدا .. لا وبدت تغار بعد : البسي فستان من جهازك وبعدين فصلي مكانه واحد – بجراءه كملت – صح عمر ...

عمر (( ياحلو اسمي على لسانها عمر احسه غير من صوتها ..اصير لك همر مو عمر )) : ايوه تفكير ذكي

ربى كملت تنبيش بالاغراض : ايوووه معكم حق

سجى ابتسمت وبانت اسنانها البيضاء ولمعت الكرستاله اللي فيه مثل كرستالت شموخ .. كان وجهها غير والغطاء الشفاف عليه .......(( اكيد بقصد اني ذكيه ويمدحني ))

عمر جلس على الكنبه وعيونه بعيونها وهي مثل الهبله تناظره ...(( الله يحفظك ويحميك هذي اسنان والا لولو ..))

سجى كانت تبغى تجلس مع جلسته لكن ضلت واقفه وفكرت بشيطانيه : تشربون شي ..؟

ربى بلامبالاه وهي تتفحص الاكسسوار الفجم اللي بيدها : لا توني شاربه عصير

عمر : والله ماردك ابغى عصير بارررررررد

باررررررد وكانه يقولها اشعلتي قلبي وفوادي ... هذا اللي فهمته سجى من نظرته ..: اوكيه

مشت للمطبخ وعيون عمر تراقبها ..

دخلت سجى المطبخ وفكت الغطاء وتنهدت ومسكت قلبها : راكان

راكان كان ماعنده شغل جالس يناظر كتب الطبخ مصدر رزقه : نعم ..

سجى : عصير برتغال بارررررد بسرعه ...

راكان : هاللحين

سجى احتقرته : لاااا بكره وش رايك يعني ...؟هاللحين اعملهم اثنين ...

راكان بدون نفس : طيب

سجى تخصرت : كانه مو عاجبك ..؟

راكان : لاااا ولوووو

سجى : بسررررررعه خلصنا ...

راكان بدء يشتغل ولما شافها واقفه ع راسه قال : خلاص انتي ارتاحي وانا بجيبه ..

سجى : لاااااااا اطردني من بيتي بعد

راكان: لا العفو ...بس قلت اريح لك

سجى : لا مشكور مرتاحه كذا خلك بحالك انت ...

راكاان (( مالت عليك وعلى وجهك )) : ...............

سجى ناظرت براكان وتفكيرها كله مع عمر .. لكن انتبهت بحرق بيده وكان كبير مره قلبها دق بسرعه وخافت هي ماتحب تشوف هذي المناظر ابدا ويمكن مانتنام بسببها : ايش هذا ...؟

راكان لف يتاكد تحاكيه هو والا لا .. لان صوتها نعم فجاءه : انا

سجى تبعد عيونها بتعاطف : كيف انحرقت كذا ..

راكان (( ياميي على الحساسه )) : عادي اشتغل بالمطبخ يعني طبيعي انحرق

سجى حطت ايدها على فمها : سوفااج سوفااج ..

راكان ناظرها باحتقار والله ناس فاضيه : قلتلك ارتاحي بره وميري اذا خلص بتجيبه

سجى : ومن قالك ان ميري بتاخذه انا اللي باخذه بنفسي ..

راكان استغرب من متى هالتواضع

صب العصير بكاسات انيقه : تفضلي

سجى تلثمت واخذت الصينيه معها وطلعت تتمخطر

راكان : اهااااا الظاهر انها بتدخل عن خطيبها يااااارب تتزوج وتريحني = تفكيره برياء ههههههه

سجى قدمت العصير لعمر بجراءه كانت تعمل شغلات ماتخيلت نفسها تعملها بيوم : تفضل ..

عمر دقات قلبه سريعه وتامل بوجهها من قريب وريحة عطرها

سجى ابتسمت اكثر لانه طول يناظرها : العصير

عمر انحرج وحمد ربه انها قالت بهمس ماسمعته ربى المشغوله مع الصناديق الكبيره اللي قبالها ..اخذ العصير ببط وهو متحسف تروح عنه : شكرا

سجى رمشت بعيونها : العفو

مشت لمكان بعيد عنهم وجلست بعد ماحطت الصينيه ...

ربى انتبهت في اختها : سجوي تهقين هذا الطقم بيركب مع فستاني الاورنج اللي بلبسه بملكة رياض ..

سجى ماتدري وش قالت اتها بس هزت راسها : ايوه ايوه ..

دخلت ام رياض من الباب : السلام عليكم ..

اللكل: وعليكم السلام ...

وكان ينطبق عليها دائما (( اذا دخلت الشياطين خرجت الملائكه )) .......

ربى : ماما وصل فستانك ..

ام ريا ض بهدوء وهي تناظر عمر بنص عين ..: كويس كويس ...

سجى تبغى تلفت الانتباه : وفستاني انا بعد ..

ام رياض : قلنا كويس يعني اكيد الفساتين كلها وصلت

سجى انحرجت لكن كملت ان مو هامها : ماما رياض ملك اليوم ...

ام رياض : ايوه الا ياعمر ليه مارحت معهم

عمر : انا ..؟

ام رياض : ايوه مو انت نسيبنا ..

عمر : محد قالي ..

ام رياض : اتوقع انك ولد اصول وعارف من غير لاحد يقولك ..

ربى وسجى تغير وجههم من طريقة امهم الجافه حتى مع نسيبهم ..

ربى : ماما انا الغلطانه ماقلتله ..

ام رياض لانت ملامح وجهها وهي تناظر ربى حبيبة قلبها : وش فيك نسيتي شكلك ..

ربى : ايوه ...

عمر جلس يهز رجله مو عاجبه ابدا ... لكن هانت كلها كم اسبوع ويتزوج ...

سجى (( مسكين يا عمر قهرتك امي لاتضايق نفسك .. )) ((مسكينه وعود ههه مادرت من ام زوجها ..))

ربى تهدي الجو : ماما ايش رايك بهذا الطقم

ام رياض: كويس ...

عمر وقفت : انا استاذن

ربى بسرعه : وين ...؟

عمر : عندي كم مشوار ضروري

ام رياض بتعالي: الله معك ..

طلع عمر وسجى حاولت قد ماتقدر ماتناظره لان امها اذا بس حست مجرد احساس عن نظراتهم بتقتلها ..


ام رياض: سمعتوا زوجت اخوكم وعود .. وش شروطها

سجى ((مسكينه وعود ههه مادرت من ام زوجها ..))


ربى : صحيح وش شروطها

سجى بقرف : بنت فقر وش شروطها يعني طقم ذهب لها ولامها و سياره لابوها عارفه حركاتهم

ام رياض: لااا مو كذا .. تقول شرطها ماتسكن معنا بالبيت ..

سجى ضحكت ضحكه عاليه بستهزاء: هههههههههه جد بنت فقر ومن قال لها ان رياض ساكن معنا

ام رياض : مادري .. اسمعوا لاتجيبوا طاري عن كاترين سمعتوا ..

ربى : هي ماتدري..؟

ام رياض: لا كم مره بعيدها يعني .. ورياض منبه علي مايدرون .. لاتزوجها يصير خير ..

سجى بابتسامة نصر : مسكينه على بالها اول بخته هههههه

ربى : حرام مسكينه

ام رياض: ياجعلها تنسيه هالمسيحيه هذي ..

ربى بفزع : ماما حرام عليك لاتكفرين مسلم

سجى (( لو انا قايله حرام عليك كان ذبحتني ))

ام رياض : حرمت عليك الجنه ان شاء الله وش حرام ذي عاهره مادري من اي زباله جابها

سجى وربى سكتوا بعد الدعوه المحترمه .. ربى طارت كل فرحتها بفستانها اللي مابعد جربته ...


*************************************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
*****************************************

ريان بداخل السجن يناظر واحد هندي معه بالتوقيف لعن شموخ مليون مره .. قرفان حياته بالجلسه هنا ...

لا ومعي هندي بعد ... انا اوريك اذا طلعت شغلك عندي يا نسه مشاكل ... جد حيوانه وانا اللي خفت عليها ..... قال ايش قال ترجاني وبوس ايدي ... ماعاد الا هي .. والا اقطع ايدك مو ابوسها .. لكن والله مايجي الفجر الثاني الا وانا طالع من هنا ))

وعلى هالحرق الاعصاب اللي بداخله ونفسه بسيجاره لكن فتشوه واخذوها منه ....

ياريان انت تلعب مع مين هذي بينك ...


*************************************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
*****************************************

اليوم الثاني

ام ريان : ايوه هذي الغرفه السنعه وش زينها

شموخ : آآف اقرفني جو الجبيل هنا احسن .. ناظري وش زينها الغرفه ولو ان الوانها مره بايخه

ام ريان:لا والله بينك شوفي وش زينها ...؟

شموخ : تمشي الحال بهالكم يوم ..


تمشي الحال ياشموخ والغرفه كانها جناح ملكي .. الثريات ماله سقفها والسجادات الايرانيه معبيه ارضها والمفرش اللي هي نايمه عليه كانه حرير .. وطقم الكنبات اللي بالغرفه المفتوحه عليها كل واحد احلى من الثاني .. اللوان البيج والبني الفخم يغطيها ...

ام ريان : خليني احاكي صوفي اشوف وصلت الفطاير والحلويات ..

شموخ : ايوه تاخروا ولاتنسي الورد ابغى الغرفه كلها ورد بينك ماما ..

ام ريان : ايوه اكيد..

شموخ : ولاتنسي كمان الشوكلاتها مابغاها الا من باتشي وشوكلاين ..

ام ريان : ابشري ..

شموخ : والبايسن مابغاه بلعب ابغاه بقزازة ..

ام ريان: يووه البايسن وصل يابينك ليه ماحكيتي من قبل ..

شموخ : وصل ... روز روز ...

روز وقفت عندها بسرعه : Yes

شموخ : ارمي كل كرتين البايسن هاللحين

ام شموخ : ليييه ..؟

شموخ : ماما كيف شكلنا والبايسن بعلب ...

سخيفه شموخ صح بس هذا تفكيرها ...

ام ريان : عادي حنا كذا كذا حاطينه بكاسات سنعه ..

شموخ : اها اذا كذا خلاااص ... بس هذا انا اقولك ...اذا ماجابوا الورد ...مثل اللي طلبت والله لارميه ..

سامي كان واقف من زمان : انتم تجهزون لحفله والا زيارت مريض ... هذا اذا فيه مريض شموخ ليه جالسه لهاللحين اللي يشوف يقول م

قاطعته شموخ : اووه سام واللي يعافيك اللي فيني مكفيني .. روووووووز جهزتي الملابس اللي قلتلك ...

سامي (( والله اشك انك امس ماكنتي قادره تتحركي ))

ام ريان: هلا والله بسام

سامي : لاهيه مع بنتك ولدك مرمي بالسجن

ناظروا شموخ ...

شموخ ببرود : لاتناظروني كذا لو بايش مستحيل اتنازل ..

اندق الباب

سامي فتحه شاف وحده بغطاءه واقفه ومستحيه منه ..
سامي بدء يتميلح ابتسم: هلا بغيتي شي

: هنا شموخ اقصد هذي غرفة شموخ فارس ..

سامي : ايوه تفضلي ..

وقفت كيف تدخل وهو فيه ...

ام ريان : من ..؟

سامي : زيارااات

ام ريان راحت عندهم تشوف مين ..

: هلا خالتي ..

ام ريان: هلا والله ريهام حياك ادخلي ..- بحده – سامي رح تحت ..

سامي يناظر بالبنت : افا ليه

شموخ بضجر: ساااام ..

\سامي طلع وهو مبتسم ..

شموخ مالها خلق ريهام : هلا ريهام حبيبتي تفضلي

ريهام بحماس فتحت وجهها : بسم الله عليك بينك والله خفت لما قالت لي نجلاء ..

شموخ ناظرت بامها بعصبيه يعني نجلاء ليه تتصرف على كيفها : تفضلي ..

ريهام حطت صحن الحلى من مخبز عادي: ماتشوفي شر

شموخ : الشر مايجيك

ام ريان: ليه كلفتي على نفسك ماله داعي ..

ريهام: لا والله عادي – بخجل – لوئي اشتراه لي

شموخ لفت وجهها (( بدينا بهالحركات )) : ماعنده ذوق اقصد مو مره ذوقه مثل ماتقولي انتي انه بطران

ام ريان تغير وجهها من رد شموخ وغيرت الموضوع وهي تفتح الحلويات : تفضلي يابنتي


ريهام انحرجت من كلام شموخ لكن مثل العاده بطيبتها ما حكت شي .. وابتسمت لام ريان : مشكوره خالتي ..

وانهلت الزيارات وحده ورى الثاني صديقات امها اغلبهم ...

شموخ بهمس لامها : بنت اللي مافيه خير ماجاءت تشوفني

ام ريان : صح غريبه

شموخ ك ولا غريبه ولا شي من يومها تكرهني

قاطعتهم وصال بنت صديقة امها وهذولا لهم مركز اجتماعي مهم وهي بعمر شموخ : بينك ام رياض ماشبعتوا من بعض

شموخ بغرور ودلع زايد : لااا مو كذا هههههه

عبير بنت صديقة امها الثانيه : ياحياتي والله طالعين تنبسطوا تمرضي كذا

ام وصال : الجو يغير ...

ريهام كانت جالسه ساكته مو جوها .... ناس شايفه نفسها تناظر غيرها بتعالي حكيها عن اخر الملابس والاكسسوارات ..والموديلات الحديثه .. صحيح ان مستواها مايقل عن اي وحده فيهم لكن امها بسيطه وربتها على البساطه ...

شموخ : انتي عارفه الجو متغير علي وبشرتي تتحسس ..

عبير : اجل مانبسطتوا

ام ريان: لاااا انبسطنا بالمره ..

وعلى هالمنوال ...



*************************************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
*****************************************


هواجس : بسم الله – اخذت نفس وقعت –

بو هواجس ابتسم باسنانه المسوسه : مبروك مبروك ..

طلع بالدفتر مثل المهبول ..

هواجس ناظرت امها وعود ونور وندى وعمتها وكانهم بعزاء مو بزواج .. بعكس ملكت وعود امس : ليه تناظروني كذا زعرطوا

محد كلمها والدمعه على اهدابهم ...

هواجس بعصبيه : ليه ساكتين ...؟ زعرطوا ..
غطت وجهها بيدها وبكت بقوه ...

نور سحبت ملاك و طلعت من الغرفه بسرعه ..وهي تبكي

وعود ونور ضموا هواجس يصبرونها ويهدونها وبكوا معها

اما امها كانت تبكي من قلب : حسبي الله عليك ياسعيد حسبي الله عليك ..

ام نواف : ساره استغفري ربك ..

ام هواجس بقهر تاشر على صدرها : قاهررررني قاهرني .. الظالم ..

ام نواف: تعوذي من الشيطان وانا اختك تعوذي من الشيطان

ام هواجس : آآآآآآآآآآآه آآآآآه ياقلبي عليك يابنيتي ضيع شبابك ..

ندى ناظرت زوجة خالها كيف منهاره (( ليه خالي يسوي كذا علشان الفلوس )) طلعت من الغرفه وهي متضايقه وراحت لنور المطبخ تصبرها ...

بعد نص ساعه

دخل بو هواجس : وش فيكم كذا ..؟ وجيه تجيب الهم .. وانتي قومي اطلعي رجلك يبغى يشوفك ...

هواجس بفزع : ليه ..؟ مايحتاج بكره بسافر معه مايحتاج يشوفني

بو هواجس: اقول قومي بس قومي بلا كثرة بربره

هواجس مسكت بوعود اكثر : لااا ماني بطالعه بكره يشوفني ..

بو هواجس مشى لعندها وسحبها من ايدين وعود : قومي بلا مياعه ..

ام هواجس: اتركها قالت بك

سكتت وهي تشوف النظره من عيونه .. نظره تعرفها عدل وتذكر الالم بعدها ..: هواجس اميمتي انتي قومي مع ابوك

ام نواف ما تبغى تدخل لان اخوها بالموت رضى لها تدخل بيته اليوم ..

وعود : خالي اتركها على راحتها

هواجس سحبت ايدها منه : مابغى ..

بو هواجس جرها من ايدها لحد ماطاحت على الارض وهي تبعد عنه وتبكي جرها من شعرها : تعالي بس تعااالي ..

نور سكرت باب المطبخ بقوه وهي تضم ملاك ماتقدر تسوي شي مابيدها حيله ...

ندى سكتت وقلبها يتقطع على بنات خالها .. خالها اللي تكرهه ...

...................

هواجس دخلت المجلس الصغيره ودموعها على خدها وشعرها الاحمر المميز معفوس .. كانت لامته فوق من شد ابوها نزل .. كان شكلها مبهدل

بو ماهر ابتسم وهو بيموت طارت عيونه عليها احلى من هذيك البنت هذي غير شعرها عنابي على احمر ...ال طويل مره .....وخدودها حمراء مع بياضها الصارخ

هواجس كانت تشهق من القهر والظلم ..كانت مطنشه وعادي عندها لكن لما طاح الفاس بالراس حست بالمصيبه لا وبكره بتكون معه لوحدها بيسافر فيه ... شهقت اكثر ..

بو ماهر : ليث تبكي ...؟

هواجس ناظرته وحست بالمصيبه جد ..حتى سين ماعنده لاااا هذا الانتحار بنفسه ...

بو هواجس : خلاص انقلعي ..

طلعت هواجس تركض للغرفه اللي فيها اعز الناس على قلبها ..

امها ستقبلتها بالاحضان ...

هواجس سكتت فجاءه وصارت تضحك بهستيريه ...: ههههههههههه
ناظروا بعض اكيد انجنت ...


ولان الشقه صغيره سمعوهم نور وندى وطلعوا بسرعه يشوفون وش السالفه ..

هواجس تمددت على الارض من كثر الضحك : ههههههههه

ام نواف: بسم الله عليك وش فيك ...؟

هواجس جاءت بتحكي ضحكت اكثر : هههههههههه

سكتوا وهم خايفين ...الا ملاك ضحكت مع ضحك اختها : هههههههههه

بعد دقيقتين بالضبط سكتت هواجس وعلى وجهها ابتسامه عريضه : تخيلوا ههههههه ماعنده سين ههههههههه قالي ليث تبكي ههههههههههههههههههه

ناظروا يبكون والا يضحكون تكابر وهذا طبعها من صغرها ..

ندى تسايرها : هههههه ايش قالك

هواجس ماسكه بطنها وتكلمت مثل العجايز : ليث تبكي ..هههههه

*************************************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
*****************************************

ريان : هذا تسميه اكل ..

رفس الصحن برجله ..

الشرطي : ايش هذا ..؟ هذي نعمه خاف ربك ...؟

ريان : اقول شل قرفك عني ودني لضابط حقكم ابغى اعمل تلفون ضروري ...

الشرطي رفع الصحن وساعده الهندي يرفعون الاكل على الارض : اذا احترمت نفسك خليناك تحكي مع الضابط ...

ريان : انت هييييه ودني لضابط لاعلمك من ريان ...

الشرطي باحتقار واضح : سبحان الله خلق وفرق .. من يصدق ان سامي اخوك ..

طلع وتركه

ريان صرخ بانفعال : والله انك زبال لكن انا اللي بربيك يالج.... ... الله يلعنك ياشموخ بس اطلع من هنا واوريك شغلك عدل ..


بعد نص ساعه صرخ عند القبضان : انت هييه يا شرطي ابغى احكي تلفون ضروري

جاء الشرطي نفسه : خييير

ريان بنفس شينه : سمعتني ابغى احكي تلفون ..

الشرطي فتح الباب : والله لوما سامي غالي كان تركتك هنا

ريان احتقره ودخل على الضابط ...

ريان: لو سمحت ابغى احكي تلفون ضروري

الضابط : لاتعب نفسك اخوك سامي مابيده شي .. ماعندك الا تتنازل بنت عمك ..

ريان بنفاذ صبر : ممكن تلفون

الضابط : تفضل

ريان دق ارقام سريعه ..

منى : الو ريان وينك من امس ادق عليك جوالك مقفل

ريان بعصبيه : هلا حياتي انا بالشرطه

الضابط احتقره يحكي مع خويته ..

منى بخوف: الشرطه ليه

ريان: مشكله مع شموخ شفتي كل هذا علشانك حبيبيتي

الضابط توه بيحكي الا ريان مد ايده له يعني انتظر ..

منى: ياقلبي وش عمله معها

ريان : مو وقته انتي هاللحين طلعيني من هنا باي طريقه ..

منى بسرعه : حاضر حاضر

ريان قالك يدلع عليها لكن بثقل : والله ياحياتي الجو مره عفن وقرف ماني قادر اجلس ثانيه ..

منى: اوكيه هاللحين اتصرف

سكر ريان ولف على الضابط

الضابط كاره ريان واخلاقه الشينه : لاتحاااول مالك الا بنت عمك

ريان تفل بالارض وكان يتفل على شموخ : تخسي اترجاها ..

الضابط عصب : انت وين جالس ها ..؟ يا شرطي خذه من هنا ..

ريان احتقره وعلى وجهه نظرات استهزاء : دال طريقي

طلع ..

بعد ساعه

الشرطي : ريان تعال

ريان من غير لايناظره : خير

الشرطي بدون نفس : بتطلع

ريان وقف ورجع اللون لوجهه :. كويس

مشى لعند الضابط وقع بتعهد وهو رافع راسه وكل ننظرات الانتصار والاحتقار على وجهه ...

الضابط ماتكلم معه كثير لكن نفسه يبكس وجهه جد الواسطات لهالاشكال الفاشله ...


*************************************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
*****************************************

دق الجوال نغمة نوكيا الممله ..

رفعت نجلاء عيونها على الشاشه من امس مانامت مع ان سامي حاول يهديها ويعطيها ثقه بنفسها لانها جد برياءه لكن فيه نار وقهر يحترق بداخلها واللي زاد عليها حركة بو مشعل يعني جد بتسلم على الدكتوراه والدراسه اللي تعبت عليها ..

شافت اسمه ينور الشاشه بكت اكثر (( احمد يتصل بك ))

انتم معي تتخيلوا وحده عمرها 27 سنه محافظه على نفسها وسمعتها وماتلقي وجه لعواطفها وتمش وراها ... حتى مع احمد كانت ماتتعدى الخطوط الحمراء اللي حطتها لنفسها

دق جوالها بنغمة رسايل موسيقى بسيطه متقطعه ..
رفعته ..
(( مساء الخير ..
كيفك ..؟ يارب ماتكوني تعبانه ..
امس واليوم ماشفتك عسى المانع خير ... واذا كنتي لهالحين بالشاليهات لاتنسيني وانتي تناظري البحر امزح هههه ..
مادري وش اكتب بس فقدتك ))

المرسل : احمد ...

الرساله حركة المشاعر القويه لها ...
نجلاء ضمت الجوال تبكي : لو تدري ياحمد وش قالوا عنا وحنا ماجلسنا سوا الا ا سبوع قتلوا مشاعرنا قبل لاتنولد ...

دق جوالها وخافت من هزته بيدها بعدت شافت رقم مشعل ..مالها خلقه .. لكن حرام كان حبوب معها .. لا ماتبغى تحكي مع احد وبالذات هو بعد حركة ابوه الماخه ...

دق حوالي اربع مرات ويدق لحد ماينقطع كان مصمم

بعدها رسل رساله ...(( نجلاء ردي علي ... لازم تكوني قويه وتداومي ولا يهمك احد ))

نجلاء: ماقدر يا مشعل ماقدر .. انت ماتعرف عن ابوك وش قال ..؟

رجعت قراءت رسالة احمد وكانها تقراءها اول مره ..


*************************************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
*****************************************

سجى دق الجوال بصوت مزعج ...

حطت راسها على المخده تبعد الصوت عنها ...

رجع الصوت مره ثانيه : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآف

ردت من غير لاتشوف مين : خيييير ..؟

تركي : الو ..

سجى صوت مبحوح وخشن ناظرت الشاشه ..استاذ تركي ..: الو ...

تركي : ازعجتك ..؟

سجى تاففت : لا يارب يكون لشي مهم ..

تركي : بس حبيت اقولك ان مقالك مانزل اليوم ..

سجى فتحت عيونها : ليه..؟

تركي : لان في خربطه بالجريده ومشاكل

سجى عدلت جلستها بسريرها : وانا وش دخلني بالمشاكل يكفي اني ماخذ مقابل ...

تركي : مقابل .ايوه صح انتي ماينصرف لك شي .

سجى وقفت للحمام : ايوه ماخذ شي معقوله ماتعرف ..

تركي : لا.. عارف ..بس انتي اول مره تحكين ليه ساكته

سجى فتحت المويه : لاماني محتاجه لقروش ...

تركي اذا حابه اعطيك اقصد نعطيك مثل الباقي مافي مشكله ...

سجى : استاذ تركي ياليت ماتدق مره ثانيه الا لشي ضروري جد مثلا احترقت الجريده ...او انفجرت انابيب الشرقيه

تركي استغرب من ردها : ها...؟

سجى : يعني امسح رقمي من جهازك ولا عاد تدق ..
سكرت الجوال ماتدري كيف عطته الرقم اصلا وخانت عمر ...

ابتسمت لوجهها بالمرايه وهي تناظر لمويه تنزل منه : اييه يا عمر وش سويت فيني ماهمتني ربى المهم انت ..

نزلت تحت ورايقه للمشاكل مع راكان .. لكن شافت شي وقفها بمكانها


*************************************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
************************

أم ضياء
05-14-2010, 07:59 PM
الفصل الحادي عشر



نزلت تحت ورايقه للمشاكل مع راكان .. لكن شافت شي وقفها بمكانها

شافت الدنيا مقلوبه تحت طاولات اعراس والشغالات ماسكين شراشف كشخه يرتبونها على طاولات والجو كان جنان بالقصر ...


الشموع بكل مكان وكل شغالات القصر موجودين ..كانهم نحلات بلبسهم الابيض والوردي ..

ام رياض تمشي بين الطاولات ..و .. وراها الشغاله بالدخون : سجى وش فيك لابسه كذا بسرعه تروشي والبسي عبايتك على المشغل على طول ..

سجى فتحت فمها : ماما ايش فيه ..؟

ام رياض : انتي البسي واجهزي ويصير خير

سجى فكرت : ليكون اليوم ملكة رياض ..؟

ام رياض بعصبيه : سجى وبعدين معك اذا مانتي برايقه تروحي للمشغل ربى معها بنات المشغل روحي يسنعونك –وهدت صوتها – مع انك مفروض تكوني اليوم مميزه

سجى طلعت الدرج (( اكيد اليوم ملكة رياض وهم عاملينها بالرياض وبعد الاختبارات بالشرقيه ... واضحه حركات ماما انا اليوم مفروض اكون مميزه علشان تزوجني بعد مازوجت ربى ... لكن انا مستحيل اقبل بغير عمر .. لا وش هالافكار الغبيه .. ليه غبيه واضح ان عمر يميل لي .. نظراته امس ت))

قاطع تفكيرها متعب هو متكشخ بالثوب وكانه عريس وبيده البشت او المشلح .. قال باستعجال : السلام

سجى استغربت وين طالع بالمشلح لايكون جد ملكة رياض والا يمكن متعب ..

متعب ضربها على كتفها بقسوه خاليه من النعومه : قلنا السلام ..

سجى مسكت كتفها اللي صار يالمها : آآه متعب ..المتني

متعب : ههه جد خكريه

سجى مسكت خصرها : وين طالع بالمشلح لايكون اليوم زواجك ..؟

متعب تنهد : يووووووه ياليت .. هذا للوالد ..

سجى بطريقة حكي فضوليه : اجل وش القصه

متعب عدل الكبكات بثوبه : مادري امك فاضحتنا من الصباح جب الذبايح ...وكلم البوفيه .. لاتنسى الكيك ..حط النقوط ..جهزوا الديجيه .. ارفع الاغراض.. حطهم جوا لاااا احسن برى ..

سجى: نقوط ..؟؟ يعني جد اليوم ملكة رياض يالله لازم اكشخ ..

متعب فتح الاصنصيل : باااااااي

سجى : متعب ويقول باي لا جد اليوم فيه شي هنا بهالبيت ..؟

دخلت لغرفتها وتروشت على سريع ..طلعت واخذت عبايتها بسرعه لعند السواق : بسرعه لمشغل ال......

............................

ربى دخلت للمطبخ : راكان راكان ...

راكان : نعم ..

ربى مدت له صور : اسمع هذي الصور جهزهم للكيك ...

راكان ناظر بالصور ((وع صور سجى )): حاضر ...

ربى باكبر ابتسامه : ابغاهم حلوين عاد

طلعت ربى
وهي مليون فكره براسها تجهز لسجى ..

راكان ناظر بصورها (( حلوه بالشكل لكن من جوا زباله ))


*************************************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
*****************************************






سامي

دق الجرس وهو ينتظرعند الباب وطفران نفسه يحس انه فاقد هبال البنات هذي الايام ... (( والله الملاعين كانوا معطيني جو ..هههه ))

جاءه صوت مستعجل وطفران من ورى لباب : مييييييييين ..؟

سامي : شمس افتحي انا سام ...

شمس فتحت الباب وهي لابسه بلوزة شباب المنتخب وبنطلون جنز ..: اووه بو السوم عندنا من وين طالعه الشمس .. تفضل تفضل ..

دخل سامي وهو يضحك على شكلها

سامي : هههه وش لابسه يالهبله ..؟

شمس بعصبيه : احترم نفسك ها .. بعدين انا خالتك شمس مو شمس كذا ...

سامي : اقول ابعدي عن وجهي يالعربجيه ...

شمس تعدل البلوزه : آحم آحم وكلي فخر ...

سامي : هههه ليه لابسه بلوزه سلطان ...

شمس : ومن قالك انها بلوزة سلطان النحيس ... هذي انا شاريتها من مصروفي الخاص ..

سامي : لاااا وكم المقاس عساك ماتعبتي تدورين

شمس : لااا المهم انت وش عندك اليوم راز الوجه ..

سامي : ابغلا ريماس وينها

شمس : ريماسوه فوق بغرفتها ولا تقولي اناديها لاني بختصار وحده تشجع المنتخب واليوم مباراتهم الحاسمه ..

سامي جلس لان شكل شمس ناويه تهذره وماتقوله يرتاح ..: وكيف النسبه حلوه

شمس : اكيد بتكون حلوه تعبت تقطعت بالمذاكرررررررره .. وناويه على مصر ...

سامي: مصر ...؟؟؟؟

شمس : ايوه بكمل دراستي بمصر لان يابو الشباب مثل مانت عارف انا اموت بالمحاماه وهالسوالف وابدرس هناك ..

سامي باستهزاء: ايوه هين انتي الاداب ويخب عليك ..

شمس: بتشوف والله ...- وقفت عند الدرج وصرخت – رييييييييييييييييمووووووووووسسسسسس .. ريموس تعالي ...

ريماس نزلت وبيدها كتاب : ليه الصراخ ..اوه سامي هلا

سامي : هلا فيك .. بغيت بموضوع ضروري

ريماس عارفه الموضوع حطت الكتاب على الطاوله : نعم ...؟

سامي ناظر بشمس : شموس ضفي وجهك ..

شمس : قلتلكم بهرب من هالبيت محد صدقني

تركتهم وراحت ...

ريماس بجديه : خير ..؟

سامي : خالتي انت سمعتي اكيد عن الحكي اللي قالوه عن نجلاء وانا متاكد انه موصحيح .. بس من اللي قال ..؟

ريماس بقهر : ومن قالك انه مو صحيح ..؟

سامي : كيف..؟ وش قصدك ..؟

ريماس : لا ماقص شي .. بس مانت ملاحظ انها متغيره بهذي الفتره ماهي بنجلاء اللي قبل ...من اول ماصارت بقسم القلب

سامي : لا .. بس يمكن تحب = الرجال فري ههه

ريماس بسرعه : ايوه هذا هي – مسكت لسانها – اقصد صارت تحب شغلها اكثر من نفسها ..

سامي بجديه : بسالك ريماس بالله واللي خلقك نجلاء جد الكلام اللي طلع عنها

ريماس مقهوره من نجلاء نفسها تكذب وتسود عيشتها لكن تراجعت لانه حلفها بالله ولان هذي مو اخلاقها ولا تهون عليها نجلاء ..: لا كله كذب اصلا نجلاء ماتعطي رجال وجه

سامي ارتاح وابتسم : الحمد لله ..مشكوره ريماس ريحتيني

ريماس بعد تردد كبير : وينها امس طلعت بدري واليوم ماداومت ..

سامي : اكيد بالبيت ننفسيتها بالارض

ريماس : الله يعينها ..؟

سامي : مانت برايحه لها بيتنا ..

ريماس : لا متهاوشين شووي

سامي : آفا وهذا انتم وهذا حالكم تتهاوشوا وبعدها ماتصدقوا تشوفوا بعض

ريماس : شفت ياولد اختي ..

صرخت شمس وهي تدخل لعندهم وتبوس سامي : هدددددددددددف والله هدف واحلى هدف يسلم راسك يالوجه الحلو ..

سامي : هههه الا يسلم راس الللعب اللي دخلها

شمس رجعت لمكان التلفزيون وهي تصرخ : تسلم ياياسر تسللللم .. ويسلم راسك ..

سامي : جد المجانين بنعيم ..

ريماس : رجعوا من الشاليهات

سامي : ايوه شموخ تعبانه بالمستشفى وامي معها

رياس بكره : ايش فيها بعد

سامي وقف : تدلع ..

ريماس : وييين ..؟ بدري ..

سامي : واله ياخالتي مشغول اشوفك على خير




*************************************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
*****************************************

هواجس : اسمعوا دام هذا اخر يوم لي معكم بما اني آحم آحم عروس وبكره عرسي بدون حفله

ندى : ايوه اخلصي ...

هواجس : ايش رايكم نستهبل علشان اذكركم بالخير

وعود بحماس: وش نسوي ...

هواجس طولت على صوت التلفزيون وكان برنامج سيرة الحب لفوزيه الدريع ..على قناة الراي ..: شفتوا هذي والا لاطلع الشيب من راسها

نور: كيف ..؟

ندى تفهم على هواجس بسرعه : ههههه حلوه عطوني التلفون ...

وعود: ايش بتسون .؟

هواجس : خخخخشي مايخطر على البال ..

مسكت هواجس التلفون وندى تنقلها رقم السعوديه ...

نور: انا اشهد انكم ملاحيس ...

هواجس: اتركينا ننبسط ...

وعود : ايوه استهبلوا عليها .. وقولوا قصتي مع يعقوب ...

ندى تقلدها بالكلام : قولوا قصتي مع يعقوب .. – صرخت عليها – انتي متزوجه استحي على وجهك ...

هواجس: اووووووش اوووش .. اسكتوا .. (( هذي جد صارت انا وصديقاتي عملناها ^_^ ))

ركضوا وعود ونور لعند التلفزيون يقصرون على الصوت وهواجس حطت سبيكر ...

هواجس: هلا ياقلبي دكتوره فوزيه انا احبك مررره مره ..

فوزيه : وانا اكثر عيوني ...

هواجس: دكتوره فوزيه تسمحين لي اقولك ماما فوزيه ..

وعود ونور وندى بصوت واطي مره : هههههههه

فوزيه : اكيد ياعيوني ويسلم راسج والله ...

هواجس : ماما فوزيه انا احب واحد ...- سكتت تمسك فمها وتضحك -

فوزيه : ايه كملي عيوني انا وياج ..

هواجس: انا احبه لكن هو مايحس فيني .. مايفهمني ..كل الناس عرفت اني احبه حتى امي وامه وهو لا ...

فوزيه عقدت حواجبها وقالت بتعاطف : ماحاولتي تصارحينه ..؟

هواجي: دكتوره حنا بالسعوديه وين اصارحه مو مثل الكويت ...

هنا البنات تسدحوا من الضحك لان اللي معروف عن فوزيه الدريع تكره السعودين والمجتمع السعوديه ودايم تنتقده ..

فوزيه : اي عارفه انتم بالسعوديه عندكم .. مافي تعبير عن المشاعر اوو حريه للبنت ... بس هم بعد تقدرين تلمحين له . تبين له بطرق غير مباشره ...

هواجس: مايحس فيني واحسه يستاهزء بمشاعري وم

سكرت السماعه لانها ماقدرت تكمل وذابت على نفسها من الضحك ...: ههههههههههههههه

ندى ونور وعود : هههههههههههه

طولوا على صوت علشان يسمعون : الظاهر ان الخط انقطع ..مش مشكله سمعيني عيوني الحب مايعرف الاستهزاء ..او الضحك ... خذي السماعه ودقي عليه وقوليله يابن الناس انا جذي وجذي ...

نور طفت التلفزيون لان مصارينها تقطعت من الضحك

ضلوا البنات يضحكون نص ساعه ...

دخلت عليهم الجده : جعلكم الضرب وش فيكم متسدحات كذا كانكم ضبان ...

اللي قالته الجده زاد من ضحكهم ...

الجده : الله يخلف على امن جابتكم دومكم مصافيق ...

لم شافتهم يزيدون ضحك مسكت العصا وضربتهم بقوه ..

هواجس : آآه يمه سعديه هههههه آآه انا عروس ..ههههههههه

وعود: آآآآآه هههههههه
ركضت من الصاله لعرفتهم .

ندى قبل لاتوصلها الجده ركضت لسطح وهي ميته ضحك : ههههههههه

نور مسكينه كانت ذايب من الضحك ولاهي قادره تحكي او تتحرك: ههههههههههههه

الجده معصبه من جدها وتصارخ : ياقليلات الخاتمه هذا وكل وحده فيكم بيدها خاتمها وبكره تصير دبتها قدامها وتتلون مثل الضبان ... ماقول الا مالت على اهلكم اللي تاركينكم تفضحونا عند الجيران .................ااااااااااالخ ..

*************************************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
*****************************************
ريان طلع من عند الشرطه وعلى طول رجع لشاليهات كان يبغى ينام ... ينااااااام وبس ..

دخل لغرفته بالشاليه ..



تنهد يبغى الراحه وبس عاش بقرف فضيع بهالليله الوعحده : اذا ماوريتك ياشموخ ماكون ريان ...

تروش على السريع وتمدد بينام ..لكن وين يجيه النوم جسمه تعان يبغى يرتاح ..بس ضل يتقلب بالسرير يمين وشمال ..غير مكانه وعكس الاتجاه مو قادر ينام كيف ينام وهو مابعد فكر بشي يدمر فيه شموخ ويكسر خشمها ... (( جد كنت غبي يوم عطيتها وجه ... لا وخايف على مشاعرها بعد ..))

غطى وجهه بالمخده : اطلعي من راسي ياشموخ ....

بعد جهد جهيد قدرينام ويغمض له جفن ...وصورتها بعيونه وصوتها باذنه ..


*************************************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
*****************************************

رجعت من للمشغل وهي محتاره وش المناسبه ..؟
دور السواق مكان يوقف فيه ماحصل مواقف القصر كلها متلت واظطرت تمشي مسافه ..

نزلت ومشت وشافت عمر كاشخ ويبتسم لشباب اللي معه ... وقفت تناظره (( الله يحفظك من العين ))

راكان قاطعها وهو رافع اكياس بياخذهم للمطبخ : انسه سجى هنا كله رجال امشي لعند الحديقه

سجى لفت عليه بدون نفس : عاااارفه ..

راكان (( سبحان الله المكياج يغير الحريم كثير جد لبس المكنسه تصير ست النساء ..))

مشت سجى متاففه للمدخل الثاني من القصر علشان مايشوفها احد لحد ماتضبط نفسها

دخلت لجناحها وقفت عند المرايه تتامل فستانها الخوخي كيف طلع لونها رايق وحلو .. والاكسسوار اللي زين شعرها على جنب لان الشعر كله موجته بحيويه وجمعته بجهه وحده وبطريقه .. دلوعه ... وظهرها كله عاري ومغطى صدرها ...

والروج الخوخي مع الشدو السماوي عطاها نظاره وصفاء ..

لبست صندلها بسرعه علشان مايفوتها شي من الحفله لانها تاخرت بالمشغل ..

طلعت من جناحها شافت ميري مع شغاله فلبينييه ثانيه واقفين عند الباب .

سجى : خير ايش فيه ؟؟ليه واقفين هنا ..

ركضت الشغاله الفلبينيه لتحت ..وميري قالت بارتباك : مافي شي بس انا في نظف ..

سجى مالقتها بال لانها مشغوله بملكة رياض ونفسها تتشمت بوعود واهلها وش لابسين ..

نزلت من الدرج بثقه تحب تلفت النظار وتنزل من الدرج مو من لصنصيل ..ماتذكرم طباعها بوحده .. شموخ اكيد صحبات ونفس الشي ...


نزلت مستغربه من الهدوء اللي صار ..نزلت بخوف وش صار ..
..

.. وقفت

موسيقى عاليه ...وناس متجمعه عند الدرج عيونهم معلقه فيها .. الصاله مافيها انوار الا انوار الشموع على الطاولات .. وانتبهت بطاوله فيها شموع كثير وقويه اضاءتها ..

من تكون السندريلا ..
غيرك انتي والله انتي ...

من ملك هالحسن ..
غيرك انتي والله انتي ..

يكفي اخجلتي القمر ..
من طلعتي ماظهر ..

سجى حطت ايدها على فمها تستوعب ..طلعت لها ربى وهي تبتسم بحنان وحب : سجوي نزلي فشلتينا

سجى لحد هاللحين مصدومه : ايش هذا ..؟

ربى وهي تنزلها معها : هههه حفل تخرجك والا ناسيه انك اخر سنه

سجى بنفس الصدمه : بس انا ماتخرجت ..

ربى : تعرفي ماما حبت تنبسط فيك بدري ههههه

سجى وقفت اخر خطواتها على نهاية الدرج .. اللكل صار يصفق ..

ابتسمت سجى وكانها مشهوره وهذا حلمها.. نجمه من نجمات هولويود الانيقات ..

ام سجى عند اضائة الشموع ... اشرت لهم ..

مشوا الخوات لعند الشموع الكثير .. كانوا فوق الاربع او الخمس كيكات وكلهم فيهم صورها بحالات كثير تضحك تبكي ميل جسمها ..
.. ولها كيكه فيها صوره من صغرها .. وماعند احد الا ربى اكيد ربى اللي مرتبه كل شي

سمعت صوت رجولي صوت اخوها متعب : مبرروك التخرج ...

ناظرت من وين الصوت شافته واقف قبالها وبجنبه واحد من عيال خوالها ...واسنانه واضحه من الابتسامه العريضه ..

ام رياض : يله اطفي الشمع ..

سجى وكانت مثل المخدره امها وربى محتفلين بحفل تخرجها بالبدايه ماستوعب .....

متعب: يللله داري اني مزيون وانا اخوك ... لاتتمقلين فيني كثير ... بس يله جوعتبنا ..

سمعت صوت ضحكات كثيره عرفتها ضحكات خوالها وعيالهم هم مايتغطوا عن عيال خوالهم .....ابتسمت وطفت الشموع بانفاسها الناعمه ..
وماطفوا الشموع بسرعه ..

حامد ولد خالها : بو الهش تعال بس ننفخ ونخلص ...

متعب: ايوه مطوله شكلها ..

رياض: لاااا اتركها تطفيه هي

سجى بدلع ..: يله اطفوهم ماعرف

ضمتها ربى بقوه : ياقلبي على الناعمات ..

سجى حمرت خدودها وبالذات انها تعبت من النفخ ..

اشتغلت الانوار القويه فجاءه بعد اخر شمعه تطفت .. تلفتت حولها تشوف .. رجال وحريم .. الحفله مختلطه ... ناظرت وراها تشوف كل خوالها هنا والا لا ... ...

بو سجى : يله سجوي حبيبتي اقطعي الكيك ..


نبهتها ايد متعب الكبيره اللي مسكتها بدفاشه : يالمايعه انا بعلمك القص كيف ..؟

حامد : بو الهش ابتسم للكاميرا هههه

متعب : شييييييز

نوره بنت خالها : سكر بفمك واللي يرحم لي والديك ..

اللكل : هههه

تلفتت من يضحك .. انبسطت على المفاجاءه الحلوه ..

ماحست بايدها اللي كانت تقطع الكيك مع متعب ..كانت مبسوطه ونفسها تحضن كل اللي حولها ...

رياض اخوها ..كان يبتسم لها بعذوبه بعدها غمز بمرح ....

سجى نزلت عيونها على الكيكه وخودها حمراء ..من زمان ماشافت خوالها وعيالهم ملتمين كذا

متعب : Boxing ... صورني كويس

حامد : طيب

راكان كان بالمطبخ مع ان الخدم كانوا يدورون الشغل والفرصه علشان يطلعون ويتفرجون على البارتي .. كان مستنكر اللي يصير بداخله وبتصرفاته ..خاف من الفسق الللي هم فيه تنخفس فيهم الارض او ينزل عليهم عقاب

ولانه مايقدر يطلع من المطبخ والا بيخسر شغله لا وبيدفع 6 الاف مثل ماهو مسجل بالعقد ..

مسك صورة نور ولف ظهره عن الاشكال اللي تمر بالمطبخ ..

(( هذي البزر المغروره عاملين لها هالحفله الكبيره ... جد ناس فسقانه ...آآآه يانور وحشتيني من زمان عنك ...اوعدك باول اجازه بنزل لشرقيه .. واكحل عيونك بشوفتك ...))

دخلت ميري : روكان هذا في جهز اصير

راكان :آف هذولا مايشبعون من العصير ...

وهو بيبداء بالعصير شاف لى الاوله صور سجى اللي عملهم بالكيك : ياكرهك ..

جاء بيرميهم بالزباله بس وقف ..يمكن يقولوا له وين الصور ..؟

....... ........... ......... ....... ....... .....

سجى بعد ماقطعوا الكيكه باركوا لها بالتخرج

ابتسمت لهم مجامله يهنونها وهي مابعد تقدم اختباراتها

نوره بنت خالها : سجى حفلتك حلوه ..

سجى : شكرا ..

رحاب بنت خالها الثاني : بس غريبه شكلك ماتدرين عنها

سجى بغرور : ايوه ماما ودادي عملوها لي سربرايز

رحاب ونوره ناظروا بعضسجى شايف نفسها على اللكل ورافعه خشمها

رحاب : مستعده لملكة رياض

سجى : ايوه وصلت الفساتين امس من بيروت ..

نوره : انا عملت فستانه بره عند مصممه ايطاليه اسمها ايلي ماسون ...

سجى: آآها عرفتها ملينا وحنا نعمل عندها فعملنا عند زهير مراد

رحاب: اي لون اخذتيه ...

سجى: هههه سربرايز ...

رحاب : احس ان اللوانك معروفه ومحدده يافوشي او اورنج ...

سجى تنرفزت عرفوا لون فستانها : لاااا لاهذا ولا هذاك لون غير ...

وضلوا يسولفون سوا وسجى بالها مع عمر نفسها يشوفها بهذي الكشخه ..



نوره : ياهووه وين رحتي ..؟

سجى : ها ..؟

رحاب : اللي ماخذ عقلك

سجى: عادي سرحت شوي

نوره تناظر ربى : مشاء الله عمر خطيب ربى مزيون

سجى ارتفع الدم كله عندها لراسها وحست بوناسه وهي تسمع اسمه لكن عصبت : وانتي من وين تعرفيه

نوره : بيوم ملكتها لكن مادققت فيه كويس اما اليوم مشاء الله ماعرفته الا لما قالي حامد ..

سجى ودها تضربها على وجهها بس سكتت علشان محد يشك فيها

رحاب: لا كانه مو مره مزيون ..اذكر يوم الملكه


قاطعتهم ربى وهي تسحب سجى بذرابه ..: سجوووو تعالي شوي


لما راحت مع اختها وهي متنرفزه من بنات خالها ..

ربى : ....ايش رايك بالفكره ..؟

سجى : امم غريبه ..

ربى ناظرتها بحنان وحب الاخوه : انا عاملتها لك ..انا اللي اقنعت ماما ..مادري حسيتك متضايقه هذي الايام ودايم متوتره اكيد للاختبارات حبيت اروقك .. بس وش رايك مو حلو ..؟

سجى نزلت راسها خجلانه من ربى قبل كم دقيقه كانت تناظرها زوجها وفارس احلام اختها بجراءه وبحب وهيام ولا هتمت لمشاعرها او احترمت وجود احد ..
وربى كانت تشوفها زعلانه وعملت لها كل هالحفله ..

سجى بهدوء : جنان بس تعبتي نفسك

ربى مسكت ايدها بحماس: كل شي يرخص لك يالغاليه ..

ربى طعنتها كلمات اختها كل شي يرخص لك يالغاليه يعني عمر يرخص لها .. مستعده تتنازل عن عمر علشانها ..والا بس كذا حكي ...هي كيف مافكرت انها بتجرح اغلى انسانه لقلبها ..

تركت ايد اختها بهدوء : تذكرت موديولد خالي ماسلمت عليه باي

تركت اختها ومشت بسرعه وهي حاسه انها حشره حقيره خاينه ..دخلت لاقرب مكان كان عندها شافت عيال خوالها يدبكون على اغنية علوش ..

راحت معهم تنسى شوي ...

سجى مسكت متعب : ابدبك معكم ..

متعب: ضفي وجهك هناك كله عيال ..

سجى : محمد محمد خلني معكم

محمد ولد خالها بعمرها لكن من الشطاره الزايده لحد هاللحين بالثانويه : يله تعالي ..

مسكت ايده ويدبكون وهي تصرخ كل مانزلوا لانهم يجرونها بقوه معهم ..

محمد : اذني ياسجى ...

سجى كانت مبسوطه مره وتترقص : ههههههههه

ام سجى ..: سجى تاركه الحفله وجالسه هنا .. تعالي بيعطونك الهدايه هاللحين

عطوها خوالها وعيالهم وبناتهم الهدايه وابوها واخوانها ...

ربى : سجى حياتي

سجى ابتسمت لاختها بتوتر : هلا ..

ربى: هذي هديتي وهذي هدية عمر

سجى بلعت ريقها : عمر غريبه

ربى: ليه غريبه حرام عليك والله ان عمر يحسك مثل اخته ودايم يسال عنك .

سجى ارتبكت اكثر وقلبها صار يدق بسرعه : مشكوره واشكريه بعد

ربى: اكيد

.... .......... ...... ....... ....

بجهه ثانيه من القصر ومع الحفل



عند المدخل ..

مادلين : انا عارفه انا مابدى اياني احطر . من شان هيك قالت حكي تسملي بدني فيه ...
(( انا عارفه انها ماتبغاني احضر.. علشان كذا قالت لي حكي تسمملي جسمي فيه .. ))

رياض: ياحياتي وعمري انتي وسعي صدرك وطننشي الحكي اللي قالته ...

مادلين : لا مراح اطنش على اولتك الحكي اللي التو كبير الت تجوزت علي ..
(( لا مراح اطنش على قولتك الحكي اللي قالته كبير ...قالت تزوجت علي

تغير وجه رياض وابتسم بارتباك : ماعليك منها حياتي وتعالي نرجع للبيت قبل لاتهينك اكثر ..

مادلين ((آآآي بعرف انك مجوز علي لاتعملي حالك وتهرب.. ومابتهمني انا يلي بيهمني مصاريك .. )): رياز انت مجوز علي ..

رياض بلع ريقه وحس لازم يقولها ..: تعالي نطلع للحديقه

طلعت معه تشوف اخرتها معاه ..بعد ماجلسوا بالحديقه ..

رياض هز راسه بضعف واخذ نفس : ايوه تزوجت عليك

كاترين مثلت الصدمه وحطت ايدها على فمها : تجووووزت ..

...... ......... ....... ....... ........... ...... .......

انتهت الحفله وماصار شي ينذكر لان بعد

ساعتين طلعوا كل الرجال للمجلس وبقوا الحريم بالصاله لكن بعد ايش بعد ماشاف اللي شاف وانكشف اللي نكشف ..

اللكل طلع لغرفته ونام من التعب حتى سجى نامت من غير لاتشوف الهدايه



*************************************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
*****************************************


باليوم الثاني ..

(( كل انسان به الخير والشر ..ولكن عند خروج الجانب السي والشيطاني الموجود بالانسان وكيف نكون عندما نطلق له العنان لحد تدمير الانسانيه ))



هواجس لبست عبايتها اللي اشتراها لها بو ماهر لانها ماجهزت ولا شي وعدها بو ماهر يجهزها بعدين .


على الصباح ودعت اهلها وبنات خالها الغاليات ...

نور تضمها : الله يرجعك بالسلامه ...

هواجس تكره حركات الوداع وهي السوالف : ليه تبكين لاتخافي برجع لك

ندى تبعد نور وتصضمها من قلب : لاتنسيني عند المزاين هناك .. عطيهم رقمي ..

هواجس: هههههههه انت عندك رقم علشان اعطيهم ....

ندى : مع وجهك من هاللحين تشوفي نفسك ..

هواجس: ايوه انا هواجثثثثث ..خهههههههه

ندى: هههه بتوحشيني ..يالزفته

هواجس: وانتي اكثر وسلمي على فوزيه الدريع ههه

ندى: ابشري عيوني هههه

جاء عند حبيبتها وعود وبئر اسرارها

ضمتها وعود بنعومتها المعروفه ...هواجس بدفاشه ضمتها
: اتركي عنك سوالف يعقوب والله الله برياض

وعود تبكي: ابشري ...

سلمت على امها وزوجة خالها وعوروا راسها من الوصائيه .. وملاك فضحتهم بالعماره من كثر البكي ..

بو هواجس : يله بلا تبكبك .. خلصينا رجلك ينتظرك ..

بالمطار

اول مادخلت لصالة المطار الواسعه والكبيره وصوت الازعاج ناظرت بانبهار وكانها تشوف عالم ثاني .. كانت لوحات كبيره فيها كلام كثير خمنت انه موعد الرحلات مثل ماكانت تشوف بالتلفزيون لكن الحقيقه غير .. حست دقات قلبها سريعه مكان ماتعرفه لكن مكيف وحلو ...ابتسمت بسعاده لاتوصف وماكانها اللي من ساعات كانت تبكي ...

قطع سحر المكان وجماله صوت بو مهار المرتجف : هواجث حبيبتي ... يله الطياره جاهزه ...

هواجس (( مالت عليك وعلى وجهك يالشين حتى اسمي ماتقوله عدل ..)) هزت راسها ومشت وراه

كان يمشي وعظام ظهره بارزه من البلوزه السماويه اللي ماتناسب جسمه والا البطلون الجنز شي مقرف عليه حتى ذوقه من العصور الوسطى ... كان الحزام البني اللي لابسه لبدايه بطنه شوي ويصل حلقه ..
هواجس صحيح ماكانت تشتري من المركات ولا تعرف اشهر المحلات لكن تميز بين الكشخه والقراوه ...من التلفزيون والمجلات اللي كانوا صلتها الوحيده هي وبنات عمتها للعالم ...
تذكرت بنات عمتها واختها نور ...و هي تركب درجات الطياره

جلسوا بالطياره وكانوا درجه اولى والمكان هادي مره ..ومنظم ..وهوااءه منعش .. واضح انهم بارقى الدرجات ...

اشرلها مظيف على الكراسي وعلى وجهه ابتسامه ترحيبيه ..
بو ماهر تغير وجهه وهو يشوفها تناظر المظيف وتهز راسها ..

بو مهار بعصبيه واضحه قال للمظيف : خلاث مشكور ..

الموظيف هز راسه بادب وراح لناس ثانين ..

جلست هواجس على المقعد وربطت الحزام قبل اي شي ماكانت تتخيل نفسها بتكون بعد دقايق بين السماء والارض

بوماهر ابتسم لها ونص فك اسنانه مسوس وطايح : حبيبتي لاتخافي الطياره ماتخوف

هواجس واخيرا تكلمت معه قالت بدون نفس : داريه ومن قالك اني اخاف ...

بو ماهر جمدت ملامحه شوي بس بعدها كبرت ابتسامته (( ثغيره وتدلع )): لا انا ماقول انك تخافي لكن الطيارات خوفهم طبيعي ...

بعد ماقلعت الطياره .. كانت عادي لاهي بخايفه ولاشي الا مستمتعه توقعت انها بتخوف وتصرخ وتطرش مثل الافلام .. لكن الوع عندها عادي وسخيف بعد ...جد الناس تحب تبالغ ...

هواجس قويه بشخصيتها وتحب تغامر علشان كذا ماخافت من الطياره ..


هواجس بتفكير : حنا وين رايحين هاللحين

بو ماهر : ثعيد ماقالك ...

هواجس متنرفزه : لا ابوي ماقالي ...وين ..؟ !
..شكلك يقول موزمبيق ...(( هههههه كملت ضحك بداخلها ))

بوماهر : لا وش موزمبيق – مسك ايدها وقال بحماس- ايطاليا

هواجس سحبت ايدها بقرف )( ايش هذا هذا اللي بكمل معه حياتي مستحيل ...))
شهقت فجاءه : وش قلت ايطاليا انا بروح لايطاليا لا اكيد احلم ...

بوماهر وكانه يحكي مع طفله : لا حبيبتي ..ماتحلمين ... واوعدك معي بيكون الحلم حقيقه

هواجس (( احلف ياشيخ .. قالك رومنسي الرجال شكله مايدري اني ماطيق الرومنسيه )) : الله يخليك لي ..

هذي السياسه اللي وصتها ندى عليها تدلعي عليه طفريه الشياب ماينفع معهم الا كذا.. وكملت معها وعود اثقلي عليه علشان يحسك غاليه وبعيده ..

بو ماهر كان بيوقف قلبه من ردها : ويخليك لي انتي ياحياتي .. واي ثي يا هواجث اي ثي تبغينه قوليه

هواجس بنعومه تكره تطلعها لانها تقول هذي حركات ماصخه : تسلم ..
بعد اكثر من ساعه وهي كانت تتامل النافذه وجمال السحب الصافي اللي ياخذ لبعيد نبها صوت ..انفاس عالي وبعدها تحول لمخاشر .. التفت وفيه الضحه على اللي بالطياره وناسي نفسه لكن المصيبه انه بوماهر نفسه عايش جو ونايم ..

تفشلت وبالذات ان الناس تبتسم وهي تناظرهم .. هزته بكل قوتها : بوماهر بوماهر ..

بو ماهر فتح عيونه مفزوع : هااا

هواجس : وش ها ..قم فشلتنا

بو ماهر مستغرب : ليه وش ثار

هواجس بدون نفس : وش ثار ..؟ صوتك ملى الطياره

بو ماهر ببلاهه ضحك : هههه من صغري وهذي عائدتي ...

هواجس : لا ماعليش بطل هالعاده لاننا بطياره

بو ماهر بحنان : هواجث ليه تحاكيني كذا.. لحد هاللحين زعلانه ... وماتقبلتيني

هواجس كان بودها تقوله (( ولا راح اتقبلك وضف وجهك وانقلع عني ..)) لكن اولا مو وقته وثانيا نصايح البنات عجبتها ودام الفاس طاحت بالراس لازم تستقل كل موقف لاصالحها ... قالت له برومنسيه : لا والله مو عن كذا بس .. –بتردد مصطنع – احس اني لوحدي وخايفه والطياره مكان غريب علي وانت نايم وتاركني ..

بو ماهر عدل جلسته بسرعه ولف باهتمام واضح عليها : اسف حبيبتي نسيت انك صغيره وتخافي اوعدك بظل صاحي لحد ماتنتهي الرحله

هواجس بدلع : وعد

بو ماهر : وعدين ياقلبي

هواجس ابتسم (( والله انك خطيره ياهوجد وتعرفي تدلعي وتصففي كلام خخخخ... ولله لاطلع فيك قرون يابو ماهر واخليك تتوب على ايدي هههههه))

هواجس تلفت حولها اغلب او كل الموجودين كاشفين وجههم ليه هي ماتكشف بعد ماهي باقل من احد ...ودامه اشترى لها عبايه كتف يعني ماعنده مانع تكشف وجهها ...
كشفت وجهها تبغى الحريه والصياعه وتطفير بو ماهر

بوماهر ناد المظيف : لو سمحت الغداء ...

المظيف : ايش حاب تاخذ على الغداء

بو ماهر: ثتيك ..

المظيف التفت و ناظر هواجس وطير عيونه كان يضنها عجوز اللي بجنبه........
لكنها صغيره وصغيره مرره بعد ........
وفيها حلى يسلب .. عيون وساع كحيله خلقه وسوده سواد الليل ... والوجه ابيض سموح .. ومنابت الشعر الناعم باين ولونه عنابي ..

المظيف بلع ريقه : وبنتك وش تاخذ ...؟

بو ماهر ناظر هواجس وعصب هذي مو بنتي هذي المدام ..

المظيف باسف واضح : سوري ماكنت عارف ..

هواجس ابتسمت غصب عنها (( مصخره والله بو ماهر خخخخ تفشل ههههه)) : انا .. انا وش

بو ماهر قاطعها : جب لها مثلي .. ثتيك ..

المظيف ابتسم لهواجس بعذوبه : حاضر

بو ماهر لف عليها بيقولها تغطي لكن شافها متكتفه وماده بوزها ..حس انها زعلانه : هواجث ايش فيك.. يالمك شي ..

هواجس لفت وجهها عنه انها زعلانه ..

بو ماهر : هجوتي ايش فيك ..؟

هواجس ((ووووووووع لاتكفى لاتدلعني خلك على هواجث احسن احس اني بطرش لوعت كبدي )) :.....

بو ماهر تنهدت : هجوجتي لف علي ..

هواجس لفت عليه وانها زعلانه : ليه تحاكيني كذا قدام الرجال .. احرجتني

بو ماهر انحرج : لا مو علشان شي انا بس.. يعني قهرني يناظرك كذا ..

هواجس: لو سمحت بوماهر احترمني انا مو هبله اناظر بهالبزر وانت برزتك جالس جنبي (( هههههه ياشينها من رزه هو وحزامه اللي واصل لحلقه ))

بو ماهر ابتسم : هجوجتي لاتزعلين مني ..والله مقثد واوعدك مايتكرر

ناظرته تفكر تكمل زعلها والا ترحم حاله المسكين .. لا بتكمل زعلها ..لاااا خليه هاللحين بعمل له مصيبه لازم احاكيه

بو ماهر بنظرة رجاء: هجوجتي انتي حبيبتي لاتزعلي

هواجس بدلع : وماتكررها ..

بو ماهر بسرعه : لا وعد

هواجس ابتسمت له بخجل مصطنع : اوكيه ماني بزعلانه منك

بو ماهر : بعد قلبي والله

هواجس (( ههههه الحمد لله والشكر هذا خفيف مره خاق من البدايه مايحتاج تعب هههه والله ان هالمظيف وش زينه يرد الروح مو هذا الشين ))

بعد ساعات طويله من السفر المتعب حتى لو بطياره لكن السفر لاوربا مشوارها طويييل ...

انتبهت هواجس من نومها شافت الناس كلها تتجهه للباب واغلب الحريم بدون عبايات اول رفعوا الغطاء هاللحين العباءيه مره وحده ...
تلفتت الطياره فضت والناس طلعوا اغلب الناس
وصلت الطياره لروما عاصمة ايطاليا

ناظرت بوماهر كان يشاخر ومندمج بالنوم هزته بقوه معصبه : بو ماهر قوم بو ماهر

فتح بو ماهر عيونه وابتسم : هلا

هواجس تحاول تفتح الحزام : قوووم الناس طلعت من الطياره

بو ماهر : يووه راحت علي نومه

جاء بيساعدها تفتح الحزام بعدت ايده بعصبيه : ابعد

فتحته معصبه وقفت .. مشى وراها بو ماهر : تعالي انتظري ..

هواجس وقفت : خير ناوي تنام بالطياره ..

بو ماهر : لا يله ننزل ..


*************************************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
*****************************************

ريان صحى من النوم وناظر حوله : يالله وش هالنوم اللي نمته ..

تروش وبدل وعلى بيت منى على طول ...

منى: هلا حبيبي هلا بحياتيي وقلبي وعمري انت لحمد لله على السلامه...

ريان ماله خلقها جد لكن ابتسم : هلا بالغلا كله وحشتيني

منى: وانا اكثر .. الحمدلله على السلامه جعل اللي سجنك مايذوق طعم الراحه – تقصد شمووخ -

ريان: آآمين ..

منى : اطلع حبيبي ارتاح و

ريان: لاااا وش ارتاح وراي شغل بالشركه .. بس مريت اسلم عليك وحشتيني ..مووووت

منى : تيلم لي ...

طلع ريان بعد مارتاح من وجه منى (( مسكينه تموت فيني هههه ))

وصل لعن المستشفى وهو ناوي الشينه لشموخ .. كان يمشي بالممرات لحد غرفتها وهو يتنفس بصعوبه من القهر نفسه يقتلها ..

توقع انه يشوف امه اللي ماهتمت فيه وركضت لحبيبتها شموخ ..مستغرب من عيالها هم والا هي ...

فتح الباب شاف شموخ معطته ظهرها وهي متمدده وامه ماهي بموجوده ..

مشى وناوي عليها الشينه وقف قبالها .. شافها نايمه بهدوء وجهها تعبان شوي بغير العاده يمكن لان مافيه مكياج

قلبه خانه وارتفعت دقاته حس انه متوتر وهو يشوفها .. مشاعر كير اختلطت بداخله ...

ضرب فخذه بقوه (( الله يلعنك ياقلب من شفتها نسيت كل شي ))

وقف ثواني يضبط اعصابه الغبيه (( ها اللي بقتلها وبذبحها وبوريها نجوم الليل بالظهر ... وين وين كل هذا يا ريان والا بس كحلت عيونك بشوفتها ماقدرت ))


طلع سيجاره من جيبه وشغلها كان متوتر مرره .. ناظر النافذه لفتره

شموخ حست باحد يفتح الباب لانها مابعد تنام وكانت متاكده انه ريان من صوت خطواته وعطره المقرف غمضت عيونها تشوف وش بيسوي ... حست فيه يوقف قرب منها ويسكت ..انتظرته يسوي شي ماسوى .... بعدها شمت ريحة السجاير وحست انه يبعد انتظرت شوي وبعد ماطول السكوت فتحت عيونها شافته بشماغه الاحمر يناظر النافذه (( ياشينك ياشيخ )): خييير ..

ريان لف لصوت كانت صاحيه يعني ابتسم بخبث : مافي الحمدلله على السلامه ..ولد عمك طالع من السجن ...بعد ليله وحده بس وكان مفروض يجلس لحد ماتحني عليه

شموخ : تدري ياريان الهم لما اشوفك وش احس .. احس بقرف ونفسي اطلع كل اللي اكلته ..

جرحه كلامه ليه من متى يهتم فيها والا فاللي تقوله ... ضغط على اسنانه : لا انا اللي اطير من الفرحه اذا شفتك ..

شموخ : محد قالك انك واحد مريض ومتخلف

ريان بلمح البصر كان عندها وماسك فكها بقوه .. وشموخ تضرب ايده : ابعد يااغبي ...

ريان ضغط على فكها اكثر : شايفه لسانك هذا بقطعه لك ..

شموخ ضربته اكثر : متخلف .. اتركني ..لو انك رجال ماطلعت قوتك على مراءه ..

ريان حس ان فكها بيتكسر بين ايده : حطي ببالك اذا رجعتي للبيت اللي هو بيتنا بيت عمك مراح يكون لك اي كلمه فيه سمعتي ..لانه بيتي انا باسمي انا ..

تركها بقسوه

شموخ : ههه لاتستعجل على رزقك مابعد مات عمي علشان يصير بيتك انت وبعدين مايكفيك بيت منى ..ههههههههه

ناظرها مصدوم : انت من وين تعرفي منى ..؟

شموخ : وهل يخفى القمر زوجة اخوي اوه سوري ولد عمي وماعرفها..

ريان : ومن يعرف غيرك قلتي لامي .. لابوي ..

شموخ : لحد هاللحين لا ..لاني مشغوله بالاختبارات ومو فاضيه لك ,..

ريان : ولا راح تقولي او تفتحي فمك سعتي .. والا والله ماتلومي الا نفسك

شموخ ببرود وهي تناظره : مو انا اللي اتهدد وانت عارف هالشي ..

ريان رمى السيجاره على الارض: لا بتاكلي تبن وتسكتي ..- صرخ – سمعتيني لا والله يا بنت عمي اطلع شياطيني كلها فيك ..

شموخ بنفس البرود : شكلي بجرب علشان اشوف شياطينك ..

ريان : اذا ك

قاطعه الباب اللي انفتح

ام ريان : تعالي دخلي الشنطه ..- سكتت وفتحت عيونها - ريان ..؟؟؟؟

ريان ببرود : هلا ..

ام ريان ناظرت شموخ بخوف وراحت عندها بسرعه تطمن عليها : ريان عملك شي ..

ريان صفق : لاااا بصراحه ام مثاليه بالمره .. تاركه عيالك وماتسالي عنهم علشان هذي .. يمه بصراحه تستاهلي وسام لتربيت اليتيم ..

شموخ ماكانت تبغى تعرف امها انها درت علشان ماتغير معاملتها معها لكن ريان الكلب قهرها لما قال

ام ريان تغير وجهها وناظرت ريان بعتاب : وش جالس تخربط انت ..

شموخ مسكت ايد امها بهدوء كانت ترتجف ماهي مستعده للمواجه : ماما انا عرفت ..

ريان حس برجفتها .. رجف مع رجفتها الكلمه اثرت فيها كثير تمنى انه مانطقها ..

ام ريان : عرفتتتي ...؟ وش اللي عرفتيه ..؟

شموخ لفت على ريان بحقد : اطلع برررره اطلع من هنا اكررررهك اكرهك ..

ريان ناظرها ببرود ولا كان حد يحاكيه

ام ريان وقفت : ريان يمه اطلع بره شوي اختك تعبانه ..

ريان اكتفى باللي سوا مشى ببرود لكن قبل لايطلع لف عليها : ولسى ماشفتي شي .. مراح ارتاح الا وانتي طالعه من حياتنا ...

طلع وسكر الباب

ام ريان لفت على شموخ وهي متوهقه وش اللي تعرفه شموخ ..

شموخ غرقة عيونها ونزلت : ماما انا ماعندي ام غيرك ولا اب غير عمي فارس .. انا عرفت كل شي قالي اياها ريان ..وحلف انه يطلعني من البيت مثل ماسمعتي .. انا عارفه انك ماتبغيني اعرف علشان ماتغير عليكم لكن لاتخافي ماما – رفعت راسها ناظرت ا م ريان – انا ماعندي ام غيرك ومحد بيسلمني لزوجي غيرك انتي ...


*************************************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
*****************************************

سامي : خلاااص يانجلاء لاتبكي كذا انا رايح هاللحين للمستشفى اتفاهم معهم

نجلاء : سامي انا ابغى اجلس بالمستشفى ماتخيل نفسي بدون المستشفى – تقصد احمد –

سامي: لااااا مالك رجعه الله يستر وش بيعملون بعد بس بسالك تعرفي من ورى هالسالفه

نجلاء بحقد : ممرضه منال الحقيره انا عارفتها حكيها كثير ..

سامي : خلاص انا اخلص الموضوع – بحنان - انتي لاتضايقي نفسه ... قومي اغسلي وجهك وبدلي هاللحين بتوصل شيمو من المستشفى ..

نجلاء: صحيح كيفها هاللحين ..؟

سامي: كويسه وهذا هي بتطلع اليوم علشان بكره عندها اختبار ..- وقف – خلاص بقدم استغالتك اتوكل على الله ..

نجلاء تنهدت : ايوه

طلع سامي ناظرت وهو يروح ضيعة سنين عمرها بالدراسه والشهادات الكير وش بينفعها كل هذا ..؟ وين هالشهادات والتكريم وين راح قدام اول مشكله .. هملت نفسها علشان الدراسه .. نست نفسها علشان شهاده تتعلق بالجدار ..

سيهاتي.
05-14-2010, 08:00 PM
تسلمي ياااااااارب

بصراحة امتعتينا بهذه القصه الرائعة

لكي مني اجمل التحايا

أم ضياء
05-14-2010, 08:02 PM
*************************************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
*****************************************

هواجس نزلت من الطياره
.... وتحس دقات قلبها سريعه وهي تناظر الجو كيف مختلف عن السعوديه واللون كان غير ..حست بانتعاش وسعاده خفيه ..قررت تعيش احلى ايامها بروما ومايهمها بو ماهر ..

بو ماهر اشر على سياره فخمه
: تفضلي

عطته ظهرها ومشت لسياره ...
فتحوا لها الباب دخلت وهي تحس نفسها اميرة زمانها ابتسمت له ..دخلت ..

طول الطريق من المطار للفندق وهي تتفرج ومبهوره من ايطاليا صدق من قال عنها مدينه العشاق تنفع لاي كناري اثنين متزوجين وبشهر العسل واغلب الناس اللي تتمشى كانت عاشقه وباين بعيونها ... = بصراحه انصحكم بايطاليا جنااااان احلى مكان صيفت فيه بحياتي وان شاء الله زوجي يسفرني شهر العسل خخخ .. نصيييحه صيفوا هناك ..

بو ماهر : هواجث ليه معصبه

هواجس من غير لاتناظره مالها خلقه : اقولك لاتنام اخاف لوحدي وانت ماصدقت اني نمت تنام

بو ماهر : غلبني النوم ...


طنشته و ناظرت بالساحه الكبيره وهي تتنهد وتناظر محلات تبيع انتيكا واثاث قديم ..

بو ماهر قراء .. افكارها وكانه مرشد سياحي : هذي اثمها ثاحة نافونا المشهوره

هواجس عيونها معلقه على المكان وراء النافذه : نوفا انا اللي اعرفه بس نوفا بنت الجيران هههههه .. والله اسمها مصخره ..

بو ماهر ناظرها ماتقدر السياحه والاماكن المشهوره .. ضحكتها حلوه : هههه.. اثمها نافونا مب نوفا ..

هواجس بلامبالاه حركت ايدها : اللي هي ...

وقفت السياره

بو مهار ابتسم لها : وثلنا ... فندق رافايي

هواجس كررت وراه : رافايي ...
تبغى تحفظ الاسم علشان تسولف لبنات عمتها واختها عن الفندق اللي يبهر والراقي ...

بو ماهر نزل ومد ايده يساعدها تنزل طنشته ونزلت وهي ماسكه عبايتها ..

مدخل الفندق فخم ومميز صالة الاستقبال تحتوي على كثير من التحف النادرة والمفروشات الكلاسيكية

ماكان مع هواجس اي شنطه لانها ماجهزت وقال ابوماهر ان كل شي جاهز بايطاليا ...

طلعوا لغرفة






دخلت هواجس وشهقت من جمالها ماتخيلت بيوم تعيش بمثل هالمكان : وااااااااوووو

بو ماهر كان وراها : وش رايك

هواجس ناظرت بالغرفه الكلاسيكيه: يجنن يا ... ((سكتت هو وش اسمه حتى اسمه ماتعرفه وقغت ولا تدري اللي تعرف انه ابو ماهر )) يا بو ماهر ...

جلست على السرير وبعدها على الكنبات والتسريحه وكل مكان بالغرفه كانت تتفرج عليه ..

بو ماهر جلس بتعب على السرير نفسه ينام تعبااان ...

هواجس ركضت للبلكونه وفتحتها ناظرت منظر خيال نفس ساحة نوفا على قولتها يطل عليها الفندق .. وبنافورتها المميزه اللي تخليك تنسى نفسك و انت تناظرها : وااااو تعال بسرعه ساحة نوفا هنا ...

بو ماهر بكسل وراح لعندها: نافونا ..

هواجس مثل الطفل المبسوط بشي .. كانت تحس انها بحلم المكان فخم ولا احلى : واااااوووووووو واااو عن جد خيال ..

بو ماهر : حبيبتي لاحقين نتفرج هاللحين خلينا ننام ...

هواجس بفزع : ننام .. ليه مراح نطلع نتفرج ..وبعدين انا جوعانه ..

بو ماهر ابتسم بحنان : حتى انا جوعان انا بكلم ال

هواجس: لا ماتكلم احد نتروش ونبدل وتطلعني لمطعم كويس وبعدها نتفرج واول شي ابغى اروحه هذي الساحه

تنهد بو ماهر بتعب: لكن الرحله كانت طويله وتعبان م

هواجس تكتفت : مايكفي انك تركتني ونمت بالطياره بعد هاللحين بتحبسني بالغرفه

بو ماهر ابتسم : خلاث حياتي انا بتروش على ماتختاري لك ملابث ..

هواجس تحسه غبي: كيف وانا مامعي اي ملابس ..

بو ماهر ابتسم ولمعت عيونه بحنان : لاتخافي ... انا اخذت مقاثاتك وارثلتهم ل " ايلي ماثون ".. مصممه ايطاليا من اصول عربيه لبنانيه وجهزت لك كل الملابس بالدولاب

هواجس (( اكيد اسمها ايلي ماسون لكن الاخ الاسنان عنده معدومه هههه )) : ياحياتي والله بس هذا مو معناته اني مانزل اشتري بنفسي ...

بو ماهر: هههه لا اكيد انتي بايطاليا مدينة الذوق والجمال

هواجس (( ياشين ضحكتك ياشيخ ..)) : اوكيه ..

دخل بوماهر يتروش وهواجس ركضت لدولاب حابه تعيش العز لحضه بلحضه .. طلت ملابس سريعه لابو ماهر بنطلوب اسود وبلوزه سوداء علشان يحترم نفسه ومايلبس شي يفشلها ...

وبالاخير فتحت دولابها تنهدت وهي تشوف الملابس الكثيره والجزم والشنط شي ماتخيلته وكل هذا لها : ولت ايام الفقر ياهواجس هههههه ..

طلعت بدله وماعجبتها رمتها على الارض ...طلعت الثانيه ورمتها طلعت كل الدولاب كللله ولا قطعه داخله علة الارض وجلست على الارض تختار كل قطعه احلى من الثانيه .. احتارت ايهم تختار نفسها تجربهم كلهم ..

طلع بو ماهر وشهق من منظر الغرفه كلها ملابس وعلب جزم وشنط .. وهواجس بين هالزحمه : ايش هذا

هواجس ((والله لاعيش مثل الملكه وعلى ايدك يا بو ماهر )): حبييييبي جهزت لك البدله على السرير ..

بو ماهر شد الروب الابيض على جسمه : وش هذا ليه مطلعتهم كذا ...

هواجس : اختار – رفعت قطعتين – حيااااتي ايهم البس

بو ماهر حسها طفله جد وتعاطف معها اكثر : والله كل شي عليك حلو..

طنشته وكملت بحث عن القطعه المناسبه ..

بو ماهر اخذ ملابسه بيبدل ..

هواجس: ايش هذا بتبدل هنا ..؟

بو ماهر : ايوه

هواجس: لااااا استحي والله – غطت عيونها – بدل بالحمام حبيبي ..

بو ماهر : لكن الحمام مب مكان لتبديل الملابس

هواجس وهي تشد على الكلام ولحد هاللحين مغمضه عيونها : استتتتتتتتتتتتتتتحي

بوماهر : طيب طيب (( ياربي عطني الصبر مع هالبنت .. صغيره مره )) ...

هواجس اول مادخل الحمام طاحت على ظهرها من الضحك ... وغمضت عيونها واختارت بدله بالمره ناعمه قررت تلبسها ...

وقفت عند المرايه والتسريحه الكبيره الفخمه .. عطورات من ماركات عالميه واجددها وافخمها ..
فتحت الدروج وكان فيه علب مكياج من كل شكل ونوع ولون .. وكلها بين ديور وقوتشي وقفنشي وايف سان لوران ...ابتسم : هذا العز والله وينك يا حصيص مبسوطه بمكياجي و بمدري شنهو .. شوفي العز ...

طلع بو ماهر وهو لابس البطله ...

هواجس شافت شكله كانت بتطرش اللي اكلته ياشين الملابس عليه خسارة جورج ارماني على جسمه : وااااو حبيبي جنان طالع كشخه

بو ماهر استغرب محد يمدحه بالعاده بس هذا فايدة الزواج من البنات الصغار تحس انك شباب مثلهم : حلو ...؟؟!

هواجس: ايش حلو جنااان وكانك نجم بهوليود ... – قالت بدلع – انتبه والله اغار عليك

بو ماهر حلقه تشقق من زود الابتسام : عيونك الحلوه ..

هواجس: انا هالللحين بدخل اتروش انت شوف التلفزيون على ماجهز ..

بو ماهر : طيب

هواجس (( ياحليله مطيع هههه دوم مو يوم ... يارب ))


بو ماهر جلس بالقسم الثاني من الغرفه الفخمه كانت للاشخاص vpi..

دخلت هواجس للحمام وكان ساحر وماكانه حمام فيه مجلات وكراسي بعيد عن البانيو وواسع : ههه هذا بحجم شقتنا العفنه ...

قبل لاتتروش تذكرت وطلعت من الحمام وقالت لابو ماهر : حبيبي ابغى كاميرا ..

بو ماهر لف عليها وهو متمدد على الكنبه : كاميرا .. فيديو والا ت

قاطعته هواجس وهي ترجع للحمام : الثنتين ابغى اصور .. علشان نتذكرها دايم ...

سكرت الباب من غير لاتسمع رده هي متاكده انه راح يدبر لها حتى لو يسرق: هه هههه يسرق هذا على قلبه فلوس مايحتاج لسرق ... مسكين مبسوط بكلمة حبيبي مادرى اني ماعرف اسمه هههه ..

جلست بالحمام وتستخدم منظفات الجسم بروايحهم الجنان والشامبو ... وكل شي كانت حابه تتنظف من جديد وكانها تنظف نفسها من ايام الفقر ..






تنظفت وتعطرت ولبست الروب ........ ماتدري كم من الوقت صار وهي بالحمام لكن انبسطت وكانها اول مره تتروش ..

طلعت من الحمام شافت الجو تغير بدء الوقت بنور يعني دخل فجر اليوم الثاني الوقت كان طويل وهي مانامت مفروض تنام .. لكن وين وفيها كل هالحماس ...

فتحت الشنطه القديمه والصغيره اللي جاءت فيها بس .. ناظرت التقويم اللي عطتها امها علشان اوقات الصلاه شافت ان الفجر مفروض اذن من زمان ... لبست ملامبسها لانها سمعت صوت بو ماهر وهو نايم ..
واخذت غطاءها وعبايتها اللي جئت فيهم صلت ..الفجر ومعه السنه ودعت ربها تحب ابو ماهر وماتقرف منه وتتعود عليه لان باين عليه حنون .. وشكرت ربها على النعمه بعد ماقالت امس كل كلمات الاعتراض والجزع ..

خلصت صلاه وصحت بو ماهر : بو ماهر بوماهر

بو ماهر : جهزتي ..؟

هواجس ارتعش جسمها اشمئزاز منه ماهي قادره تتقبله : لا صل واكون جاهزه ..

بو ماهر ناظر الساعه : يالله ثاعتين من نمت ..

هواجس كتمت حكتها (( صار لي ساعتين بالحمام ههههه )): ايوه انا جاهزه بس بحط مكياج ونطلع نفطر بدل العشاء هههه

بو ماهر: حياء الله صباحن نصبح فيه على هالوجه الثموح ..

هواجس ((وووووع طالع اسنانك وجهك قبل لاتتغزل)) : يله عاد حبيب انا جوعانه ..

بو ماهر : طيب ..

وبو ماهر يصلي ناظرت هواجس نفسها بالمرايه ماعرفت نفسها من هالكشخه الانيقه الحلوه .. لا مو هي ... اللون العشبي مع الوردي الرايق بقطع القماش الكاتان الثقيل عطاها جمال وكانها سيدة مجتمع راقي ضحكت على شكلها بالمرايه : هههه اجنن ..

مشطت شعرها وتردد ترفعه والا لا.. بما انها مو ناويه تلبس عبايه او غطاء بترفعه بطرقهراقيه مثل ماتشوف الفنانات الغربيات يسون بس قبل لازم تستشور شعرها ..

طلعت الاستشوار

بو ماهر : ايوه جففيه برد بره ...والمطعم اللي بنروح له مكشوف ...

هواجس يعني عارف اني مراح البس غطاء حلو مالي خلق غيرة غبيه : ايوه عارفه ..

استشورت شعرها على سريع وحطت قلوس وماسكرا .. وبلاشر .. بس مع ان ودها تحط شدو وايلاينر وتعبي وجهاا من هالمكياج الكشخه .. بس لان بو ماهر جلس على السرير يتامله وضايقه لكن سكتت ماقالت شي ..
مو شفقه عليه لانه تعبان وفيه النوم لا لانها رايقه وماتبغى تخرب صبحيتها ..

اعطاها بو ماهر الكاميرا مثل ماطلبت

هواجس: مشكور حياتي والله انك .. ماني عارفه وش اقولك ...

بو ماهر : هههه – بحنان – قولي انك مبسوطه ..

هواجس حست انها بدت تميل لابو ماهر لكن مش زوج او حبيب لا مثل ابوها كان نفسها بابو يدللها ويناظرها مثل نظرات بو ماهر ..

طلعوا للمطعم وكان على سطح الفندق يطل على الفاتيكان....... الجو كان جد لطيفا رقيق .. جو رايق ...

وطوال الوقت كانت هوااجس تصور بالكامرا العاديه ومعطيه بو ماهر كاميرت الفيديو علشان يصورها مع المكان .. وهي كانت تصور المباني والناس الا بو ماهر تخاف يحترق الفلم ههه

وصل الفطور ..

وكان من احلى ماكلته هواجس بحياتها : اقسم بالله ان هاللاكل يذبح لذيييذ ....

بو ماهر : هههه بالعافيه ... لازم يكون حلو لانه من ايد الطباخ الفرنسي (الشيف) جان فرانسوا داريدون معروف عالميا بأسلوبه المبتكر واكله الذيذ ..

هواجس ناظرت بو ماهر وتوها تنتبه بطريقه اكله الراقيه ومسكته لشوكه والسكين واضح انه متعود على السفر وعلى ايطاليا

توها مابعد تخلص افكارها الا وتخترب الصوره اللي رسمتها عنه لانه يطلع صوت بالاكل مسكين ماعنده اسنان ..

تلفتت هواجس (( الحمدلله ان مافي احد الصباح والاكان فشلتنا انت وخشتك ))

بو ماهر ابتسم : ليه تناظريني كذا ..؟

هواجس: ها ولا شي بس ...- مدت له الكاميرا الصغيره – خذلي كم صوره وانا اكل ...

هواجس ابتسمت وهي ....تسمع اللغه الايطاليه وكانها موسيقه عذبه غريبه ...


*************************************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
*****************************************






شموخ ناظرت البيت افتقدته ..كثير ..

كل شي بالبيت المتوسط فقدته
المسبح ..والمجلس والصاله ..

ام ريان : بسم الله عليك ماتشوفي شر ..

شموخ : الله يسلمك ماما ...

ام ريان : والله البيت منور بوجودك ..

شموخ : ماما ابغى اطلع غرفتي تعبانه ...

طلعت نجلاء ومالها خلق شموخ ودلعها : الحمد لله على السلامه ..

شموخ : لاااا هاللحين الحمد لله على السلامه بالغلط تعالي وريني .. حتى اهل الرياض جاءوا علشاني وانتي .. اطلع ارتاح احسن

طلعت شموخ وراها روز بالشنطه الصغيره

ام ريان : نجلاء يمه بسم الله عليك وش فيه وجهك

نجلاء (( لااا تو الناس هالحين عرفتيني بعد بنتك شموخ )) : مافيه شي ..؟

ام ريان قربت منها : لااا فيك شي وجهك اصفر ..

نجلاء: تركت المستشفى

شهقت ام ريان : ليه ..؟

نجلاء: قصه طويله سامي يحكيها لك

ام ريان سحبتها من ايدها وجلستها عند المسبح : لااا انتي بتقولي ..لي ..



*************************************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
*****************************************

سجى اول ماصحت من النوم ركضت للهدايا ..

ضلت تناظر هدايا التخرج الكثيره اللي ملت غرفتها ...واحتارت ايهم تفتح قبل .. وتذكرت هديه عمر افتحتها بسرعه ..

شافتها ساعه تبرق : وااااااو جنان .. ياحياتي عموري والله ..

قرءت الكرت

(( الف مبروك التخرج ..

اجهلك ولي سنين اتخيلك ..
اتمثلك في كل طيف ..
والقاك في قسمات ضيف ..))
عمر ...

سجى باست الكرت المعطر : يابعد قلبببببببببي انت امووووووووووت فيك ..

رفعت التلفون ودقت على ربى : هاي ربرب ..

ربى : هلا سجى صحيتي ..؟؟

سجى : ايوه .. ربرب اسمعي انا مراح البس الفستان الفوشي لانه بايخ .. ياليت تحاكي المصممه القديمه اللي كنا نتعامل معها وصممت فستان ملكتك .. ايالي ماسون ..

ربى : اوكيه .. بس وش لون تبغي فستانك ..

سجى : انتي حاكيها واذا اتفقتوا على المده ارسلي رقمها وانا بحاكيها



ربى : اوكيه ..




*************************************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
*****************************************

دخلت شموخ لغرفتهااللي نقلتها امها لدور الارضي الدكتور قال كذا لحد ماترتاح .. توقعت انها نفس الغرفه
لكن وقفت مصدومه غرفتها متغيره لغرفه ثانيه وين غرفتها واثاثها ... تذكرت ان ام ريان قالت لها انها عامله لها مفاجاءه وكانت تغير الغرفه ..

شموخ رفعت بيسو عن الارض ..: وحشتيني ..

دخلت للغرفه تناظرها من زمان محتاجه لها التغير تمووووت على ام ريان تفهمها اكثر من اي احد بالعالم جد انها امها .. مو الام اللي حملت الام اللي حضنت ..

تمددت وتذكرت كلمات ريان اللي تجرحها (( اليتيمه ... غريبه عننا ))





بعد اسبوعين

باخر يوم اختبارات ... وداخل جامعة الملك فيصل بالتحديد

ريهام : ياللللللللللله ارتحنا من الاختبارات ..

شموخ بنظارتها الشمسيه ديور : ومن سال بالاختبارات اصلا

ريهام : بينك بليز تعالي لزواجي بجده ...

شموخ : لااا ماقدر ..

ريهام : حاولي يمكن سامي يجيبك ...

شموخ : آآف قلتلك ماقدر (( بعد تبغيني اشوفك تنزفي علشان انقهر اكثر ))

ريهام: اوكيه براحتك ..يله باي اشوفك السنه الجايه ..

شموخ ببرود : اوكيه باي ..

طلعت ريهام وضلت شموخ تلم مكياجها من اللوكر (( صندوق الطالبه )) .. لانه اخر يوم ..

رسل : هاي بينك ...

شموخ لفت عليها : مارسيل هههههههه انت لهالحين عايشه ..

رسل بعصبيه : انا رسل مو مارسيل هذا اولا ثانيه .. حابه اودعك لانه اخر يوم

شموخ طنشتها وكملت طريقها : ضفي وجهك معطيه نفسك اكثر من حجمك ..تودعيني ..

رسل ابتسمت بخبث وهي توقف قبالها وتوقفها عن المشي : لحضه .. مابعد خلصت كلامي .. حابه اشكرك قبل

شموخ بملل وهي ترفع النظاره عن عيونها وتبان عيونه الرماديه الوساع : خييير ..؟

رسل: تسلم عليك ريوف وتقلك مشكوره لو الله ثم انت كان هاللحين هي ماتزوجت ولد الوزير ...

شموخ : اي وزير ان شاء الله

رسل: اوه شكلك ماتدرين ياحرام ..زوجة اخوك ريان تعرفيها منى جدة ريوف .. زوجت ريوف من ولد وزير معروف .. كان بودي اقول اسمه بس اخاف عليها من عيونك ..

شموخ ببرود لكن من داخلها تحترق (( ريووووف ريوف الشينه تتزوج ولد وزير لا وزجة الزفت ريان تكون جدتها والله مصخره جامده)) : مبروك ..

مشت وتركتها ركبت السياره وهي تغلي من جوه وتسب بريوف وريان ومنى .... كل وحده من صديقتها متزوجه بطران وهي مايجونها الا عيال تجار مع انها اجمل منهم ..

صرخت بالسايق: على فوائد سنتر بسرررررعه ..


*************************************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
*****************************************

ام نواف على اعصابها بالمررره اليوم بتنزل النتيجه بالنت وبكره باالجرايد

ندى ببرود وهي تناظر التلفزيون وسيقانها على الجدار : يمممه ليه متوتره معروفه النتيجه بال60 هههه ..

وعود كانت متوتره بشي ثاني بكره ملكتها على رياض وماهي عارفه كيف بتتصرف قبل تسولف لهواجس لكن هواجس هاللحين بايطاليا مع زوجها ماتبغى تضايقها ...

ام نواف: احر ماعندي ابرد ماعندك ..

طلعت معصبه ..

ندى : ههههه امي متعبه نفسها على االفاضي ..

وعود متوتره : معها حق انتي بارده وترفعي الضغط ..

تركتها وطلعت

ندى: لاااا حالتهم صعبه ههههههه

دق التلفون طفت التلفزيون ردت وهي رايقه :الوووووووو

سامي : هلا بهالصوت ..

ندى سكتت وتوهقت ناظرت بالتلفون لفتره مصدومه وكانها تناظر سامي

سامي: الوووو

ندى الصوت مب غريب عليها قالت بحذر : نعم ..؟

سامي: هذا بيت بو نواف

ندى : ايوه ((سااااااااااامي .. وش يبي ))

سامي : ندى مو ..؟

ندى: خييير ..؟

سامي: مبروك النسبه ترفع الراس بصراحه

ندى: ها ...(( ياويلي شكله بيرد لنا استهبالنا ))

سامي : هههه شكلك مادريت طلعت نتيجتك بالنت .. انا اصلا ارفها من امس .. لان امي تشتغل بالتوجيه .. مبروك 94 %

ندى ببلاهه: هااااا ..؟

سامي : والله 94 % .. واذا مو مصدقتني طلعيها من النت ..

ندى وقفت من الصدمه : انا جايبه 94 % ماصدق ههههههههه كيف انا ماذاكرت كويس ولا ..

نست نفسها من الخبر الحلو اللي سمعته ..ونست من تحاكي ...

سامي مشى اللي يبغاه مثل مايبغى : والله وانا ضامن لك الجامعه اذا تحبي ..

ندى : يممممه وعود ... يممممه ....وعود

ام نواف وعود ركضوا لها : وش فيك ..؟!!!!!!!!

ندى تصرخ والسمااعه باذنها : جبتها حبت النسبه 94 يمه 94

وعود وام نواف ناظروا بعض مصدومين اربع وتسعين وهي تلعب طول السنه وماتذاكر ايامم الاختبارات ...

ندى : هههه حتى انا ماني قادره اصدق ...

رمت السماعه وضمت امها مبسوطه ...

ام نواف بكت وهي تضم بنتها : يابعد قلبي والله

ندى : ها تتركوني ادرس بمصر مثل مابغى ..

وعود : هههههه على البركه يالدافوره ..

ندى: الله يبارك فيك بحكي مع ابوي وابشره ...

سامي طول الوقت يسمعهم مبتسم صحيح ان امه مثل ماطلب منه لعبت بالارقام ورفعت من نسبة ندى كثير واقنعها انها فقيره وتصرف على خواتها ومحتاجه لنسبه .. بس تستتاهل اهم شي يوصل لها ...

رفعت ندى السماعه وتذكرت سامي : مشكور ماقصرت ..

سامي: العفو ولو حنا بالخدمه

ندى : مع السلامه
سكرت السماعه بوجهه ..

سامي : ااافا والله افا بس هانت يا ندى والله هانت ..

ندى دقت على ابوها بشرته وفرح لها وقالتله تذكره بوعده : ها لاتنسى مصر انا ناويه على مصر ..

بو نواف قال لها مصر كذا علشان يقنعها والا هو رافض الفكره نهايا ...: ايه يصير خير عطيني امك ..

ندى عصبت : لا لاتصرفني اعرف هذي يصير خير وراها لا .. انت وعدتني

بو نواف : قلتلك يصير خير لاتحنين يا ندى ..

ندى رمت السماعه معصبه : كنت عارفه انكم تكذبون علشان كذا ماذاكرت كويس .. لكن هاللحين لما جبتها جد خنتوا الوعد ..

تركتهم وطلعت

وعود: ايش فيها ..؟

ام نواف : مادري ..- رفعت التلفون – الو بو نواف ايش صار

بو نواف اختفت فرحته بالنسبه : عقلي بنتك تقول تبغى تسافر مصر ..

ام نواف: سايرها وسجلها بوحده من هالكليات ..

بو نواف: اسايرها والله ماعندنا بنات يدرسون بره ..

ام نواف: لا انا ماقصد تسايرها بمصر سايرها وبعدين سجلها بوحده من هالكلياات ..اللي هنا

وعود طلعت تشوف ندى ...

ندى كانت مقطعه نفسها من البكي : ليه يكذبون علي ليه ماقالوا من اول ان مافي سفر لمصر ها ..

وعود: خلاااص انتي عارفه ان مستحيل تسافري لوحدك بره

ندى: عادي وش فيها بنات كثير يسافروا ومحترمات مره

وعود: عارفه بس لادين ولاعاداتنا ولا اخلاقنا تسمح بهالشي

ندى بعصبيه : وش اخذنا من الاخلاق والعادات ها هذا حنا على بساط الفقر ... حتى ماعندنا فستان نحضر فيه بكره ملكتك .. انتي انتي يالعروس ماعندك شي تدخلي فيه على رجلك .. وكله من هالاخلاق الزايده .. ابوي مو قادر يدبر لنا حتى 200 ريال لان ببساطه محد رضى يدينه من كثرة الديون ... كارهه نفسي ككارهه هالعيشه .. ابغى اهرب لمصر بسكن طالبات ادرس وتكون معي شهاده . .. شهاده اشتغل فيها وتجيب لي اللي ابغاه ..

وعود: لاتضايقي نفسك كذا يا ندى انبسطي وبيحلها الف حلال .. وبعدين لمياء بنت الجييران بتعطينا فساتين بنات عمها واختها ..ونشوف وش يعجبنا ..

ندى : من كل عقلك وعود تحكين لاتفكري اني مو حاسه فيك .. عارفه ان نفسك تدخلي على رياض بشكل يرفع الراس لكن ماقولك الا مالت علينا ..آه والله آه .. ضاع شبابنا بهالبيت المقرف ..

وعود: ماتدرين يمكن اليوم يجيبوا المهر ..

ندى: لو بيجيبونه جابوه من زمان هم قالوا بعد الخطوبه ..انا اصلا اتمنى اموت ولا اشوف سجى وربى واحلام وبنت خوالها دانه و وفاء المغرورين ... بس اللي مبسطني ان عيونهم بتنكسر واخذتي رياض سيد سيد يعقوب

وعود تذكرت يعقوب اللي تناسته الفتره اللي فاتت : يعوب راح خلاص قومي غسلي وجهك واجلسي معنا

ندى: لا انا بسوي اضراب عن كل شي لحد مايوافق ابوي اسافر لمصر .. .. – صرخت فجاءه – ياللللللله اتخيل اشكالنا كيف بكره راح تكون بايخه وغلط ..مثل زواج فاطمه .. لا بعد مسوينها بالمرديان يعني انواع الفشخره والغرور ...

وعود : اسكتي انا وش اقول وبدخل عبى رياض بهالشكل والله احس اني ببكي ..

ندى : تن

قاطعها نواف اللي فتح الباب بحماس : وعود ندى ..هواجس على السماعه

صرخوا الثنتين وركضوا لصاله وين الاضرراب اللي عاملته ندى طار ...

ندى : عطيني انا اول

وعود: طير مناك انا قبل

ندى: وعيد لاشمخك وبكره ملكتك

استسلمت وعود لان ندى تعملها ...

ندى : الو هوجججججججججججججد ..

هواجس: هههه وحشتوني يالبدو ..

ندى: وانتي اكثر شدعوه اسبوعين ماتحكين يالحجيه ..

هواجس: ههه والله انشغلت .... يالله يا ندى ياليتكم معي مبسوطه مبسوطه مررره .. بو ماهر يجنن حبوب وطيب .. وهو اللي عطاني جوال علشان احكي معكم ..

ندى : جد خفت انه كلك ..وحبست ومارضى لك تحكين معنا ..

هواجس : هههه فلم ابيض واسود هو ..

ندى : كيف ايطاليا خبريني..

هواجس:آآآآآآآآآآآآآآآآآه وش اقولك ناس غير عالم غير دنيا ثانيه حلوه .. تخيلي اكلت بمطعم فرنسي وصيني وهندي وشامي ... اكلت اكلات من اشهر الطباخين .. اتعامل مع مصممات وعندي دولاااااااااااااب ملاين ملابس ..

بو ماهر ابتسم وهو يسمعها ياحليله مبسوطه مره ...

ندى: جد ونااااسه ياليتني معك اوعدني يارب ..

هواجس: صحيح مبروك النسبه

ندى بدون نفس : الله يبارك فيك

هواجس: يالدافوره لا وتقولي مراح اجيبها

ندى: ماعليك مني وسولفي لي وش شفتي بعد ..

وعود سحبت السماعه : ضفي وجهك مصختيها مره

ندى:آآآآآف الله يقرفك

وعود : هلا وغلا ومسهلا هلا بهواجس الغاليه

هواجس: هههههه وحشتيني يامال الضعفه ..

وعود : وانتي اكثر كيفك ..؟

هواجس : كويسه الحمد لله – ناظرت ببو ماهر – سعودي مب مقصر علي بشي

ابتسم لها بو ماهر ..بحنان

وعود : من سعودي..

هواجس: هههه بو ماهر ..

وعود: جد اسمه سعود حركات وصرنا ندلعه ..

هواجس : لازم هذا الغالي

وعود: ياللخبيثه هو بجنبك ..

هواجس: ايوه ههههه

وعود: اطلعي من عندها ابغاك بعيد

هواجس: اوكيه ..

دخلت للبلكونه وسكرت عليها : خير ايش فيه

ندى حطت سبيكر علشان يسمعونها ثنتينهم وقفلوا باب الصاله

وعود : دخل عليك ..

هواجس: هههههههه

ندى: خلصينا لاتتكركرين لمسك والا لا ..

هواجس حمرت خدوها : وجع تفكيركم منحرف حتى امي ماسالتني هالسوال

وعود: هوجججججججججججججد

هواجس بصوت واطي: ايوه ..

ندى: لللللللللووووولللل.. وعدنا حريم هنا

وعود: الحمدلله علشان تعطيني من خبرتك ..

هواجس تغير الموضوع : صحيح ذكرتوني .. بكره خطوبتك وعود صح

وعود بهدوء: ايوه ومراح تجي انتي صح ...

هواجس: لااا ماقدري لان اليوم بنغير من روما لمادري وش اسمها المهم انا صممت لكم ولعمتي وامي فساتين عند مصممه ايطاليا كشخه عليها ذوق يجنن وبتوصل الفساتين بكره الصباح وارسلت لكم فلوس للمشغل ..

وعود ندى : ..................

هواجس: يالسخيفات تتحسسون مني والله ماهقيتها منكم اقسم بالله ترى ابكي

ندى: ههههه ماحنا بسعودي تضحكي علينا وتتبكبكين .. بس حنا استغربنا وش قالك سعودي

وعود غرقت عيونها وكتمت بكيتها بنت خالها بنت اصل ومانستها ..

هواجس: لا واللللللله انه حبوب لابعد حدود .. ياليتكم تشوفون وش يسوي معي .. اقسم بالله ولا اميره

ندى: يعني تحبينه

هواجس: ايوه احس انه طيب وينحب

وعود بكت : مشكوره ياقلبي والله انك اموت فيك

ندى: ههههه انهارت اللي عندنا

هواجس غرقت عيونها واخذت نفس ببهالهواء المنعش : وولو والله انكم خواتي ..

ندى: مشكوره ياقلبي والله انتي حبيبتنا والله ... بس وش اسم المصممه علشان اقهر احلام ..

هواجس : ايلي ماسون وقولي لهم اصولها عربيه بعد ...

ندى: اوكيه وامووووووووه يا حلى هوجد ..

وعود : ياليتك معنا يا هواجس

هواجس: ياليت والله بس لاتخافي بعوضها بزواجك ..او ملة ندووش

ندى: ايوه هين اتزوج انا هاللحين ناويه على مصر ..

هواجس : من جدك انتي

ووضلوا سوالف لحوالي الساعتين ...


*************************************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
*****************************************

بالطياره

سجى كانت عيونها على عمر طوال الوقت تقز فيه بجراءه وهو بعد مبسوط ويناظرها .. وربى كانت تقراء مجله ...

اما رياض وبجنبه كاترين اللي رضت انه يتزوج مو علشان كحل عيونه علشان تخسره اللي فوقه وتحته وهي عارفه انه يموت فيها ومايبغى وعود ... لاو بقوة عين بتحضر علشان تنسيه وجود وعود اذا هي موجوده قريب منه وكانت متاكده ان وعود سعوديه يعني شينه مادرت انها احلى منها بمليون مره ...


متعب كان بجنب سجى لكن هو من جهة النافذه وهي بره .. وكان عمر بالكراسي اللي بجنبها .

متعب : سجيه ..

سجى : سوفاج سوفاج .. وش ذي سجيه .. سجى سجوج . سوجه .. سجيه مره وحده ..

متعب: اقول لايكثر بس ..وقولي عزمتي الناقه الصفراء ..


سجى : ههه لو سمعتك ههه ايوه عزمتها

متعب: حلو ابغى اشوفها ..

سجى : لاااا والله ترضاها لي ..ماهقيتك بدون مروه كذا (( ههههه))

متعب: وش فيك هذي بتصير زوجتي

سجى: لا صارت زوجتك يالبعير ناظرها مثل ماتبي

متعب: استحي على وجهك انا بعير

سجى : ايوه زوج الناقه الصفراء لازم يكون بعير

متعب : هع هع هع هع هع هع

سجى: اوششششش فضحتنا بالطياره ..

متعب: يالله سعبلت ..

سجى بقرف : الله يقرفك .. واذا سعبلت اسكت ...

متعب : من شيم الرجال كثرة السعابيل والتفال هع هع هع هع

سجى : آآف قرف

متعب حب ينرفزها اكثر لانها قرفانه منه : عارفه صديقي تركي على اي شي يسعبل ..

سجى : وع قرف متعب بليز اسكت اقرفتني ..

متعب : هع هع هع هع ...

عمر كان يسمعهم ويشجن اذانه بصوتها الناعم اللي يحبه .. ماشافها او سمع صوتها طول الاسبوعين علشان الاختبارات ...


*************************************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
*****************************************

مشعل : انسه ريماس اقصد دكتوره ريماس ممكن شوي

ريماس : خير ...

مشعل يتوتر: كيفك ..؟

ريماس: كويسه ..؟واذا جائي تسال عن نجلاء ماعرف عنها شي ماصرت ازورها بعد سواد وجهها ...

مشعل : ليه هي مالها دخل هذي منال تكذب

ريماس: والله انا شفت بعيوني محد قالي عن اذنك ..

تركته ريماس وهو طول وقته يفكر بنجلاء وكيف تركت المستشفى واحلامها الكبيره اللي كانت تكلمه عنها .. والسبب غيرته وتصرفه الغبي حاول يوصل لها ماقدر رقمهاوقفته عن الخدمه وماسمع انها اشتغلت بمستشفى ثاني اخر مره شافها لما طلعت من مكتب ابوه ولما سالها ايش فيه صرخت بوجهه وبعدت عنه باشمئزاز اكيد ابوه طردها والمشكله ابوه مو راضي يحكي
والغبيه ريماس ماترضى تقول شي .. اشتاق لها ولحركاتها الجديه رفعت نظارتها وسواليفها ..

................

بجهه ثانيه من المستشفى .. احمد كان مريض بزياده وبالذات انه ماعرف سبب غياب نجلاء طول هالمده ولا ترضى ترد عليه بعدها تغير رقمها خاف عليها لانه اذا سال الممرضات احتقروه وماردوا ..

ولما ارسل اخته تسال عنها قالوا تركت المستشفى .. فجاءه كذا بدون سابق انذار ..

تعب قلبه اكثر وجاءته نوبه لانه ضن انها بدت تحبه مثل مايحبها وتركته لانها ماتبغى واحد مريض بالقلب مثله ..

.................

اما عند نجلاء

نجلاء: ماما انا بروح معكم للخوره هذي بكره ..

ام ريان مستغربه : انتي ..؟

نجلاء: ايوه طفشت من جلست البيت وحابه اطلع .

ام ريان انبسطت : الساعه المباركه اللي اشوفك فيها تطلعي وتنبسطي ياليتك تاركه هالطب من زمان

نجلاء غرقة عيونها : ماما تكفين لاتحكين عن هالموضوع

ام ريان: ان شاء الله .. يله علشان تروحي مع بينك تختار لك فستان ..

نجلاء: لا بينك لا انا بروح بنفسي وبختار ..

ام ريان: بس ..(( سكتت ماتبغى تحرج بنتها )) اوكيه براحتك وترى الخططوبه بكره ..

نجلاء: ايوه عارفه

طلعت لغرفتها


جلست على السرير فترهودقات قلبها سريعه من زمان ماجلست مع احد غريب تسولف معه اصلا ماتعودت على جلست البنات ولمتهم كل لماتها مع صديقاتها بالبريك ويحكون عن الامراض واحدث الاجهزه .. ومضار الادويه ومنافعها .. ولا طلعوا عن المواضيع هذي تكلموا عن حرب لبنان او العراق او عن فيضان توسنامي ...

رفعت جوالها بايد مرتعشه : وينك يا احمد محتاجتلك .ز كان هاللحين قلتلي وش اسوي ..

تنهدت ولبست عبايتها تطلع لسوق وايدها على قلبها اخر صلتها بالموضه او مانزل الجنز والاسترج بالسوق ...

توكلت على الله وراحت لمجمع الراشد على خبرها القديم كانت ملابسه كشخه مادرت عن الشاطى والظهران وفوائد سنتر ...

دخلت للمجمع ولفت فيه وهي مبتسمه تحس بحريه بشوية انتعاش .. كانت جائيه تشتري فستان . نست نفسها ورفعت اي شي يعجبها .. وكانت حريصه انها تختار مل ذوق شموخ او قريب منه لانها كشخها وذوقها راقي ..

دخلت لبودي شوب واخذت منضفات للجسم ووعدت نفسها بجلست استرخاء بحمامها الواسع ..

اخذت واخذت لحد مامتلت ايدها بالاكياس دقت على شوبار اللي بنتظرها وضنت انها بس بتاخذ الفستان وترجع وقالت له انتظر .. مادرت ان لتسوق لذه مو طبيعيه ..

كملت شوبينق وشوبار المسكين وراها يشيل الاكياس ...




*************************************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
*****************************************


سامي سكر من ندى وضل فتره يبتسم هذولاء الناس لاسعين ومهسترين .. ويجبروا الواحد يبتسم على بساطتهم ..

دق على شمس وبارك لها على النسبه الحلوه ..وبالموت رضت تسكر الا لما اخذت منه وعد يعزمها على مكان اي مكان تختاره

(( هالعربجيه محد يقدر عليها .. لكن مو لعيونك لاني ابغاك بخدمه يا شموسه ...))

ضحك لما تذكر كيف علق منال بشاكه وناوي عليه نيه شينه بعد اللي عملته مع حبيبته نجلاء ..

طلع من الشرطه لانها ابدا مو جوه ولا يعرف يشتغل فيها .. مسك شركة ريان الجديده لان اخوه بظرف شهر صار له اسم ومكان بالسوق من ذكاءه وقبلها مكره ..



*************************************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
*****************************************

شموخ رجعت للبيت بعد ماروقت نفسها بغداء خفيف .. وكلام معسول من اللي يحرشون فيها بالمجمع ويتغزلون بجسمها المخصر وعيونها النجلاء وجمالها الفتان ..وهي مبسوطه وتتبسم ..

اخذت لها كم رقم تتسلى فيهم ..

ام ريان: هلا بينك هلا والله تاخرتي

شموخ ناظرت الساعه 3 : كنت اودع البنات

ام ريان: بشري عن اختباراتك ..

شموخ : امم كويسه ..

ام ريان : تغديتي

شموخ : ايوه ...

دخلت نجلاء وبيدها الاكياس : هااي

شموخ سكتت مستغربه

ام ريان: هاااي رجعتي بسرعه

نجلاء: بروح لمجمع ثاني سمعت حريم يتكلمون عنه

شموخ : اوه يبغالها تنكتب بلتاريخ نجلاء تعمل شوبينق

نجلاء بدون نفس : آنسه مشاكل حلي عني

ام ريان : لانها بتروح معنا للخطوبه

شموخ : هههههه نكت والله .. الجلسه بالبيت هبلتك

نجلاء: لا مو نكته وقلتلك لاتدخلي فيني

شموخ ناظرتها من فوق لتحت : بالله بذمتك يعني انت بتعررفي تحكي مع البنات بتعرفي وش يتكلموا عنه والا بتقلبيها ندوه علميه – وقفت بغرور – انصحك تجلسي مع العجايز والحريم يالعانس والا تجلسي بالبيت اكرم لك

نجلاء حكي شموخ جاءها على الجرح : لا بتشوفي اللي يكسر عينك يا انسه مشاكل ..

شموخ مشت وهي تضحك على نجلاء ..
نجلاء ماهتمت لها
: ماما تعالي معي .. شوفي الفستان والا غراض ..

قامت ام ريان معها متحمسه وانبهرت بذوق نجلاء هو مو حلو مره لكن ممتاز بالنسبه لملابسه اللي قبل وفستانها عجبها مره وكان تقليد واضح لو احد من فساتين شموخ لكن بعد حبته

شموخ بدلت ملابسها واتعمدت تلبس شورت قصير مررره وبلوزه تكشف الظهر والبطن علشان تقهر ريان ...ومن اللعانه طلعت للحديقه علشان يشوفها ..

اخذت معها جوالها موتريلا المطور وشغلت السماعات على الراديو ...وجلست بكرسي بالحديقه اللي عند المدخل



جلست تتامل الشجره اللي قدامها وتفكر بقهر ريوف الشينه اللي اي كلام تاخذ بنت وزير مايكفي ان ريهام ماخذه لوي التاجر الجداوي (( لا وبوقاحه تعزمني على زواجها تخسى اروح جده علشانها ))


...............................


ريان خلص من شغله بالشركه بعد ما ضرب الضربه القاضيه اللي بتدمر عمها او عم ابوه بالاصح وتخليه يجي يترجاه ...

كان رياق وماعنده شي يعكر مزاجه .. رجع للبيت مبسوط ..

اول مانزل من السيارته شاف شموخ جالسه بالحديقه بشورتها القصير وتسمع موسيقى

مثل كل مره يشوفها يتلخبط كيانه لا وهذي المره بعد يحس انه مشتاق لها كثير وبالذات انها كانت بالغرفه وماتطلع كثير علشان تذاكر .. وعلى الغداء يكون هو مش موجود وعلى العشاء ابوها عافيها عن النظام الصارم لانها بفترت اختبارات .. من هذاك اليوم بالمستشفى ماشافها ..

شموخ مادرت عنه كانت مع اغنيه

((يللاسف شوته صوره رسمتها لك بعيوني ..
كنت النظر ضيه ونوره ...
غالي وقدرك مايهوني .. ))

وطرى عليها ريان كيف كانوا وهم صغار .. هي محتفظه بصوره حلوه لريان لكنه بنظرها مات مع مروج .. هاللحين ماتعرف الا ريان اكره خلق الله عندها ..

ريان وقف عندها .. حست بضله ناظرته : آآآف

ريان : ابعدي بجلس ..

شموخ بعدت سماعه وحده : خيييييير

ريان: ابعدي بجلس

شموخ : لا واثقه مره رح اجلس بمكان ثاني

ريان تعمد يستخدم معها اسلوب وهو يتمنى يجرحها فيه : بيت ابوي والله اجلس وين ماحب ..

شموخ احتقرته : محد قالك ان تصرفاتك بزر

ريان : ابعدي بس ابعدي ..

شموخ : واذا ماتحركت ولا تفكر تمد ايدك .. لاني هذي المره مراح اسكت لك


ريان (( ياحلو عيونك يا شموخ ..)) : ا



.......... ........... ........... ......
((والا اقولكم بكملها بالبارتي الجاي اشوفكم على خير باي ..مع تحياتي : متكحله بدم خاينها ))


*************************************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
*****************************************

أم ضياء
05-14-2010, 08:04 PM
تسلمي ياااااااارب

بصراحة امتعتينا بهذه القصه الرائعة

لكي مني اجمل التحايا


الله يسلمك
من ذوقك مديرنا
وان شاء الله قراءه ممتعه

أم ضياء
05-15-2010, 09:33 PM
الفصل الثاني عشر




شموخ : لا واثق مره رح اجلس بمكان ثاني

ريان تعمد يستخدم معها اسلوب وهو يتمنى يجرحها فيه : بيت ابوي والله اجلس وين ماحب ..

شموخ احتقرته : محد قالك ان تصرفاتك بزر

ريان : ابعدي بس ابعدي ..

شموخ : واذا ماتحركت ولا تفكر تمد ايدك .. لاني هذي المره مراح اسكت لك


ريان (( ياحلو عيونك يا شموخ ..)) : اسمعي انا ماني برايق لك هاللحين .. اطلعي البسي وقولي لامي ونجلاء يجهزون ابطلعكم بمناسبة شركتي الجديده ..

شموخ حطت رجل على رجل وناظرته باحتقار ..: لا شركه جديده جعلك ماتتنهنى فيها ..

ريان عرف انها تحترق من جوا (( ليه تكرهيني كذا ياشموخ مو لهالدرجه حتى ماتحبي لي الخير )): الله يبارك فيك ..ههههه ...

شموخ : اوه قبل لانسى مبروك زواج حفيدتك ههه اقصد حفيدة زوجتك منى . ... يعني حفيدتها حفيدتك ههه

ريان احتقرها : الله يبارك فيك .. بس كلي تبن قبل لايجي حد يسمعك ..

شموخ بدلع : خايف

ريان : هههه من جدك انتي ..

شموخ شافت روز تمشي للمسبح مع خدامتين ثانين علشان ينظفون : روووز روز .. نادي دكتوره قرويه وماما وقولي لهم ريان الهم بيحتفل معهم ..- وقفت وصارت قريبه من طوله ماعدى مسافه بسيطه شوي- انبسطوا بالطلعه ..

توها بتمشي ...ريان مسك ايدها ولفت عليه معصبه متوعده لو يضربها بتذبحه .. شافته ناظرات بغربيبه مافهمتها تهديد والا بيجبرها والا ناوي يضربها ..بهدوء قال : وانتي مانتي بطالعه معنا ..

شموخ سحبت ايدها بقوه : لاااا ..

مشت لداخل وريان اخذ نفس (( غببببببببببببي غبي غبي ماقدرت تمسك مشاعرك وتضبطها جد حمار ..))

شموخ مشت بدلعها وغنجها للفيلا : جد تافه وماعنده سالفه ياكرررررهه ..

نجلاء وام ريان كان ضحكهم طالع من الغرفه .. شموخ حست بنار تغلي بصدرها ليه امها تضحك مع نجلاء من متى..؟ حتى انها متحمسه تاخذها معها لخطوبه اخو سجى صاحبتها .. ضربت الارض برجلها من القهر (( ليه تضحك معها )) كان نفسها تكسر الباب عليهم ..

ريان كان يشوفها كيف مقهوره قال بشماته و ببرود : ههه نجلاء وامي داخل ..؟

شموخ ناظرته مقهروه .:............

ريان درى انها غيرانه من نجلاء يعرف تفكيرها : ياحليهم بنت وامها

شموخ انقهرت وافتحت الباب بقوه وبدون استاذان

نجلاء كانت لابسه فستان سماوي طويل ومرتب عليها بدون اكمام لكن ساتر وحلو عليها مغيرها كثير ...

ام ريان بحماس وهي تعدل لنجلاء فستانها : ايش رايك بينك .. اوه ريان هنا .... ايش رايك ..؟

ريان وقف ورى شموخ بالضبط ويحس بتنفسها السريع ... وهي قدرت تشم ريحة سجايره كويس : لاااا ملكه ايش هالحلى نجول

نجلاء احمرت اخدودها واستحت اول مره ريان يمدحها واول مره تحس نفسها حلوه كذا ... رفعت شعرها : ارفعه والا ات

قبل لاتكمل كلامها ضربت شموخ الارض مثل البزارين و صرخ فيهم ..: ماما نسيتي انا بينك انا حبيبتك مو نجلاء .. – تاشر على نجلاء - نجلاء القرويه وانا المودرن والذوق ..مااااااما انا بينك والا نسينتي – مشت لعند نجلاء وهي تخربط شعرها بعصبيه وتخرب فستانها اللي رتبته امها لها - انت قرويه وشينه ماما نجلاء ماتنفع لك مو لتفكيرك انا اللي افهمك

اللكل سكت مصدوم حتى نجلاء ماقدرت تحكي او تبعد ايد شموخ عنها .... كانت شموخ منهاره مره ...

شموخ تكمل وهي ترمي الملابس اللي على سرير نجلاء: مهما عملتي ماما تحبني انااااا سمعتي انا بينك ... – لفت على ام ريان – مااااما قوليها انك ماتحبيها وانها قرويه ومهما عملت انا بنتك المفضله ..

ام ريان سكتت تناظر بنجلاء وريان مستغربه من ردة فعل شموخ اول مره تشوفها كذا من وفاة مروج

اما ريان كان يشوفها ترتجف وتصرخ كانت ضيفه ومكسوره ماقد شاف شموخ بهالشكل .. او بهالانهيار هذا كان نفسه يضمها ويهدي رجفتها ويهمس لها لاتخافي حنا معك ونحبك انتي اختنا ..وحبيبتنا

شموخ كملت وهي تصرخ بوجه امها : لكن الظاهر خلاص من عرفتي اني اعرف انك مو ماما صرتي تكرهيني .. وانا بعد اكرهك ومابغى حد مايبغاني .. واذا انتم ماتبوني انا بطلع من هالبيت ..

ركضت بسرعه لبرى الغرفه مرت على ريان المصدوم من شكلها شموخ كان وجهها مقهور .. شوي تبكي مجروحه ومرت من عنده ..

دخلت لغرفتها وسكرت الباب عليها ... ماقدرت تستحمل اكثر بكت وبكت ..محروق قلبها ...

اما بغرفة نجلاء اللكل كان ساكت سكتوا بستوعبون وش صار ..؟

نجلاء بعد خمس دقايق نطقت : ايش قصدها شموخ بمو بنتك ..؟ وليه تبكي كذا ..؟

ام ريان جلست على السرير بضف وبكت : هذا اللي خفت منه .. كرهت هاليوم يجي وشكله جاء

ريان مانطق انهيار شموخ هزه من جوا كان يضنها قويه واقوى من كذا بكثير على اتفه سبب انهارت وبكت ..
دخل لغرفته وسكر الباب ...
اخذ سيجاره قريبه منه يفكر ماتوقع ان شموخ تحس .. هي كانت حساسه لكنها بالسنوات الاخيره صارت قاسيه وتستهتر بمشاعر اللي حولها ...
اخذ له سيجاره وسحب منه يبغى ينسى ينسى المها ودموعها ..

..... ........ ........ ........ .....

ام ريان : وهذا القصه هذا اللي خبيته سنين 21 سنه لكنه طلع وطلع بسهوله ...

نجلاء حطت ايدها على فمها مصدومه بينك المغروره الحقيره اللي تكرها مو اختها بنت عمها ....

ام ريان كانت تبكي خوف على شموخ هذا اول الغيث .. قلبها الصغير تحمل كثير حتى فقد الرحمه فيه وهي تدري بهالشي كيف لو بعدين ..

قامت ودقت على ريان الباب ..

فتح لها بسرعه خاف ان شموخ صار لها شي ..لكن امه استقبلته بكف حمر وجهه ...

حط ايده على خده مصدوم : يمه ..

ام ريان: انا الغلطانه اللي امنتك ..وقلتلك عن شموخ .. نبهني ابوك ماصدقت وقلت رجال وبيحن عليها .. لكنك لحد هاللحين بزر ... خساره 9 شهور شلتك فيهم ببطني مالت علي وعلى تربيتي ماعرفت اربيك .. ياليتك مت قبل لااجيبك ..

ريان : يمه وش ه

ام ريان : اسكت انا سكت لك لما روحت مروج من ايدنا لكن والله ياريان لو يصير بشموخ شي انا اللي بوقف بوجهك ..

تركته وطلعت لغرفته شموخ تدق عليها : شموخ ماما شموخ حبيبتي افتحي الباب ..

شموخ صرخت : مابغى روحي لنجلاء حبيبتك روحي لها صارت تلبس وتكشخ ..

ريان اخذ مفتاح سيارته وطلع من البيت امه اول مره تمد ايدها عليه اول مره تقلل من احترامه والسبب اكيد الحلوه شموخ ..مل كل مره هي انسه مشاكل سبب كل شي ...

نجلا ء: خلاص ماما اتركيها هاللحين هي تعبانه .. واطلعي لغرفتك ارتاحي انتي بعد ..

ام ريان هزت راسها باسف وراحت مع نجلاء

شموخ كانت منهاره تبكي .. محد صار يحبها امها تهتم بنجلاء وهي لا .. من جلست نجلاء بالبيت وهم دوم سوالف وضحك مع بعض وهي لا ..ريان يجرحها يوم عن يوم يكسر اشياء حلوه بداخلها كرها فيه وبنفسه .. سامي ماله وجد بحياتها ومايبغى يكون له وجود لانه اكيد عارف انها مو اخته ..

قلبت الجديد مع القديم وهي تضم بيسو لعندها بستها المفضله ..

*************************************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
*****************************************


بيوم الخطوبه ..

سجى تمشي بفستانها الذهبي مبسوطه .... شافت الصدمه بعيون بنات خوالها اللي جاءوا من الرياض كان ستايل غريب عليها بالذهبي ..

تمشي نافخه ريشها وكانها طاوس ...

ام نواف وام هواجس وملاك سبقوا البنات على القاعه لانهم بالمشغل ..

ام رياض بابتسامه شاقه الحلق لان نفسها من زمان رياض ياخذ وعود لان جمالها وجاذيتها تجذب ..: هلااا والله بام نواف ...

ام نواف : هلا فيك

ام رياض : الخطوبه خطوبتكم مو لازم احكي

ام نواف : اكييد ..

جاءت ام يعقوب رافعه خشمها لفوق وجهها احمر من القهر : على البركه يام نواف ويام رياض

ام نواف : الله يبارك فيك

ام رياض تكره ام يعقوب وبينهم حرب : الله يبارك فيك وعقبال يعقوب ..

ام يعقوب: لا يعقوب بدري عليه جرب ردات حظه مره ومافيه يعيدها ..

ام نواف انقهرت لكن سكتت ..

ام هواجس: اييوه الله يوفقه باللي تسعده هذا وعود خذت سيد سيده

ام رياض ابتسمت بفخر : تسلمين ..

ام يعقوب : الا انتم ياستغلاليات .. مبروك زواج هواجس على بو ماهر الخلد ...

ام رياض شهقت : بو ماهر الخلد ...... سعود الخلد زوج بنتك ..

ام هواجس رفعت راسها وابتسمت : ايوه الله يخليه لها

ام رياض: لا مشاء الله الله يهنيها ...

ام يعقوب راحت متنرفزه ...

{ احب بهذا الجزء اترك كل واحد يتكلم عن مشاعره **

₪× سجى ×₪

مشيت بخطوبة اخوي رياض وانا ابتسم ومبسوطه احس باني اميره بهذاك الوقت كانت العيون كلها علي ... تناظرني بانبهار وكاني من كوكب ثاني ... كنت مبسوطه واضحك بداخلي .. احب اقه البنات وابهر احريم واجنن العجاير .. فستاني كان لاق بجسمي مره ومبين تفاصيله وطوله ... وكان لونه ذهبي جذاب وهذا من ارشدات اختي الغاليه ربى لانها شاطره بالذوق الانثوي ...

وقفتني بنت عمي احلام مع بنت خالتها وفاء اكرهم ماحبهم رامين نفسهم علي واسلووبهم سخيف بالحكي ..

احلام : مشاء الله سجى فستانك يجنن ..

رديت عليها بغرور ومن طرف انفي : اكيد دامي انا لابسته ههههه...

وفاء بنت خالها : لا وشعرك جناان

آف اكيد هذولاء مو عايشين بالدنيا وجائين من كوكب ثاني ..: ايوه شكرا

ورحت عنهم بسرعه قبل لايمدحون ملابسي الداخليه ههه..
شماتي شماته بوعود ونور وندى ..وكيف بيجوا للملكه ورياض متعمد مايعطيهم المهر يحرجهم ...

تمشيت بفخر وبغرور وانا ماني بشايفه احد ...

.............................................
₪× ندى ×₪

اقسم بالله ان الفرحه مش سسايعتني حاسه اني بطير من الوناسه اختي وعود طيبه وحبوبه وتستاهل .. ويارب يكون رياض مثل سعود زوج هواجس حبوب ومايقصر عنها بشي ..

احس انها ملكتي انا مو وعود مبسوطه مرررره حتى رقصت بالمششغل بدون موسيقى ورقصت معي وعود ...

جلسنا وعود بالغرفه وكان بالفستان حياكل منها حته ..حنااان عليها ماقد شفتها حلوه كذا .. كان لونه ارتكواز ولتحت ركبتها وفيه برتغالي شوي معطيها بياض اكثر وشعرها حكايه ثانيه لونه مثل الليل مشاء الله تبارك الله خفت احسدها ..هههه

طلعنا من الغرفه ان ونور اللي لابسه فستان ناعم مثلها وكانها اصغر مني وانا بفستتاني الذهبي الضيق .. بعد قليبي هوجد تفهم علي ههه

تمشينا بين الناس وكانوا يناظرونا مادري استحيت اول مره احد يناظرني كذ مو متعوده همست لنور : نوييييير

نور وشكلها مستحيه مثلي : خيير ....

ندى : شكلي فيه شي غلط ..

ناظرت نور وقالت مستغربه: لا اا انا شكلي فيه شي

: لاااا تهبلين ..

نور: اجل ليه الناس تناظرنا كذا

: مادري والله ..

رحنا لعند امي وخالتي ساره وماعرفونا بالبدايه هههه متعوين على كشتنا ..وبعدها مدحون فينا وعرفنا ليه الناس تناظرنا ..

طلعت للمسرح ابغى اشيك على الترتيبات لقافه ... وانصدمت وان اشوف وحده تشبهني قدامي .....
ناظرت عدل بعدها عرفت ان النسخه من فستاني كانت سجى بنت عمي فهد ..

سجى حسيت وجهها تغير اللوان واشكال وحسيتها عصبت ونفسها تذبحني ..

ابتسمت لها وانا مقهوره منها واخيرا صار راسي براسها ...

مشت بسرعه متنرفزه ومقهوره واختفت ابتسامتها ..

...........................................

₪× سجى ×₪

ولعت وحسيت نار بصدري وانا اشوف هذي القرويه لابسه مثل فستاني ... وين تعرف هذي الموضه والا ايلي ماسون .. هذي اسواق شعبي ويخب عليها .... كنت ابغى افصخها فستانها اللي مثل فستاني .....

اخر شي تصورته انه راسها مايكون براسي ..كيف انقلبت الدنيا كذا ..

تركتها قبل لاقتلها ... واقتل بنت خالها ..

لا واللي زاد الطين بله وقفتني وحده من صديقاتي : سجى

ابتسمت لها مجامله ..: هلااا

: مشاء الله سجى حركه حلوه انت وربى نفس الفستان ..

وصلت معي اكيد تقصد الزفته ندى ..: لا هذي بنت عمي اخت العروسه

: يووووه مشاء الله تشبه لك مره مرررره ..

انا اشبها تاكل تبن ..: ايوه ..

تركتها ورحت اقول لربى عن قهري ...ودخلت لارب غفه البس افستان الفوشي اللي صممه لي زهير مراد مع ان الذهبي مطلعني مره انثى لكن والله لاغسل شعري وجهي واخلي الكوافيره الغبيه تعملي من جديد ..


₪× وعود ×₪

جلست بغرفة مخصصه للعروسات بقاعة الفندق .... وقلبي ماوقف دق ..

طلعوا نور وندى علشان يشوفون الحفل ويسلمون على المعازيم دعيت ربي انهي اعجب رياض ومايندم على زواجه لي ...وينسيني يعقوب اللي انا متاكده انه جالس بين المعازيم هاللحين

وقفت انظار نفسي بالمرايه مفتونه بجمالي الصارخ وجسمي الممشوق .... ماتصورت ان شكلي بيوم من الايام بيكون كذا .. لكن فستاني الارتكواز اللي اختارته هواجس طلع مقاسي وموديله عذاب صحيح انه خالع شوي من جهة الصدر والظهر لكن حلو ومغيرني .. والا المكياج كاني وحده ثانيه ...
.رفعت يدي اثبت خصله طايحه على رقبتي ...

اندق الباب بعنف وحماس بعدها سمعت اصوات نور وندى .. ابتسمت غصب عني وانا اشوفهم يدخلون بوجيه بشوشه

ندى : واخيرا ياوعيد بتعرسين

كملت نور معها : والله بفتك منك مثل مارتحنا من هوجد

حسيت بالفرحه من ا صوات نور وندى المبسوطه :ههههههههه اللي يسمعك يقول بروح مع رياض هاللحين ..

(حسيت بالحياء وانا انطق اسم رياض خطيبي ) اليوم .
..
ندى :ههههههههههه شوفي كيف تقول رياض - (قامت تقليد خجلي ونبرة صوتي : رياض ..يامي ...رياض ههههههه

نور : رياض .. رياض هههه هههه

توترت وحسيت لبي يد بسرعه مادري ليه يمكن بينربط اسمه باسمي بالايام الجائيه ...: وبعدين معكم

رنا وندى :هههههههههه

صرخت ندى وهي مبتسمه : نسيت فاتك وعوده سجى بت عمي فهد مثل فستاني بالضبط وتخيلي لما شاافتني هههههههه

نور تكمل عنها : تغير وجهها الوان وشوي تبكي ههههه

استغربت معقوله هواجس وصلت لمستوى بيت عمي فهد : هههههههههه

₪× رياض ×₪

ماطيق كلمة مبروك
كنت جالس باوج وسامتي واناقتي انا العريس ولازم اكون اوسم الجالسين ... كرهت كلمة مبروك بهاليوم ... لما يهناتوني على وفاتي وتوديعي لاحلى ايامي مع كاترين ...

اذكر لما لت لامي انب ابغى اتزوج من كاترين وعصبت علي وكل كلمات الاحتقار قالتها ...
(( انت لحد هاللحين بزر ... ارسلك تدرس بره تحب لي وتعشق لا ومن مسيحيه ...

رياض: يمه كاترين مو مسيحيه مسلمه حرام تتهميها ...

ام رياض : مالي دخل فيها وبسواليفها زواج من هالعوبه لا سمعت .. وحط بالك اذا تزوجها مالك جلسه بيتي هنا دور لك اي زباله تضفكم فيها .
...

صرخت بووجهم امي هذاك اليوم وكانت هذي اول مره اصرخ فيها عليها : كاترين لي ورح اتزوجها اتزوجها ..

لفيت اناظر شفت ابوي مبسوط مره .. من زمان ماضحك كذا والله انا اللي نشبت نفسي بهالزواج كل عمامي هنا
فتحت عيوني اوسع شي لما شفت يعوب جاليس مع الموجودين لا وحاقد علي من نظراته احسهه بيقتلني ...شدعوه لحد هاللحين يحبها .. جد مهبول حد يحب وحده اسمها وعود من اسمها واضح القرف ...

ابتسمت ليعقوب ابتسامه عذبه علشان اقهره احسه منافس لي ههه هههه على مين..؟!

حسيت يعقوب زعلان ومتضايق مره ..وفي عيونه شي غريب لهذي الدرجه يحب هذي وعود لاطلقتها يتهنى فيها هههه ..

..................................
***********
..................................


بدلت سجى ملابسها وطلعت لناس واستغربوا من شكلها فكروها اخت اللي لابسه ذهبي من شوي وكان شكلها بنوووووووت مره احلى من الذهبي لانه عطاها سنها وشكلها المالوف ..

شافتها سجى نور وصاروا يضحكون عليها طنشتهم ومشت (( مقهورين بنات الفقر ))

وهي تتمشى انتبهت باهل عمر دق قلبها بسرعه وراحت لعندهم : هلاااا والله هلا بخالتي والبنات

اهل عمر استغربوا من معاملتها لانها مغروره كثير بعكس ربى

ام عمر: هلا فيك .؟

سجى بابتسامه عريضه : حياء الله الغاليه كيفكم ..؟

ام عمر : الحمد لله كوسين انتي اللي كيفك ..؟

سجى : انا كويسه وباحسن حال .. حياكم تو مانورت الملكه ..

اخت عمر " الاء" : منوره بوجودك ...

سجى : خذوا راحتكم واذا حتجتوا لشي نادوني ..

ام عمر: تسلمين والله

كملت سجى طريقها وهي تتبسم ..

الاء: غريبه سجى اخت ربى صايره حليوه

ام عمر : يمكن الله هداها ..

الاء: لاااا انا اعرفها هذي مغروره وماهي بشايفه احد ..احسها تستعرض بس .....

..............................
***********
..................................

* ... * .. الدنيا ياصاحبي يوم لك ويوم عليك ...* ....*

ندى بغرور : هلا احلام وفاء ..دانه كيفكم .؟

احلام وفاء ودانه واشكالهم مقهوره : كويسين ...

ندى : ها وش رايكم بملكة وعود .. اكشخ من زواج فاطمه صح ..؟

نور : الا احلى من ملكتها على يعقوب

ندى: لااااا الله يعافيك لاتذكريني هههه تنذكر ماتنعاد ...

احلام : اها غريبه مغيرين فساتينكم المعتاده ههه

دانه : صح هذاك الوردي مادري السماوي ..

نور: اووه خبرك قديم انتي صرنا من نسايب بو ماهر الخلد

ندى مشت : تعالي بس نوير هذولا وش يدريهم عن الخلد هذولا يعقوب ولدهم ويخب عليهم ههههه

نور : اي والله هههههه

دانه واحلام و وفاء مقهورررررررين كانوا بينفجرون مادروا ان الدنيا دواره ...



.... ....... .... .... ... ....... .... ...... .......
*************** .
... .... ..............................................
شموخ جالسه بغرفتها تتجهز للملكه وهي متناسيه اللي صار امس وماتبغى تفكر فيه ابدا ...

ماتحتاج لاي مشغل ولاي اي مصففه هي تعرف لاناقتها ولجمالها تعرف تبرز الحلو فيها وتخفي الشين ...

ولو انها تفتح مشغل كان صارت امهر مصففه لكن مو شموخ اللي تخرب برستيجها وتتنازل وتحط لاحد شي ...

دقت امها الباب

شموخ بدلعها : ادخلي ماااااااما

ام ريان بابتسامه حنونه من للي صار امس ماشافتها وماقدرت تدخل عندها الا هاللحين ...: هلا حياتي شموخ جاهزه ..

شموخ : مااااما .. انا بينك وش شموخ

ام ريان: هههه نسيت جاهزه طيب بينك ..

شموخ رمت القلوس وانتهت من اخر لمسات مكياجها : ايوه بقي البس الفستان الله وش ههالكشخ ماما

ام ريان ابتسمت بفخر : حلو ..

شموخ : يجنن ايوه ماما كذا على طول ارفعي ا لراس

ام ريان : واللله انتي اللي ترفعي الراس مكياجك يابينك ياخذ العقل ..

كان مكياجها صارخ وقوي ..: داريهه اصلا انا كلي حلا ..هههه .. دكتوره قرويه جهزت والا ..

ام ريان: توها راجعه من المشغل .. وتحت تنتظرنا ..

شموخ : بليز ماما تاكدي من شكلها لاتفشلنا

ام ريان: لا شدعوه ان شاء الله بتطلع كشخه

شموخ: هههههه اشك ...

طلعت ام ريان علشان تلبس شموخ فستانها

ام ريان بابتسامه اعجاب: مشاء الله نجلاء قمر

نجلاء: جد والله حلو ..

ام ريان: ايوه تهبلين..

نجلاء: ههههه تسلمين يالغلا كله ..

ام ريان : ايوووه كذا صيري قمر لو انك طالعه من زمان من هذي المستشفى ..

نجلاء تغير الموضوع : صحيح ماما شمس اختك طلعت نتيجتها والا لسه

ام ريان: ههههه الله يقطع بليسها هالبنت مذاكره عدل علشان تنقلع لمصر ...

نجلاء: اهاااا .. قبل لانسى ماما من شوي حكى ريان ويقولك هو بيسافر كم يوم

ام ريان عقدت حواجبها : بيسافر وين...؟

نجلاء: مادري ماقالي تعرفي ريان محد يعرف عن اللي يعمله شي بس قال كم يوم وراجع ..

ام ريان تنهدت : زعلااان داريه زعلان مني .

نجلاء: لا ماما مو ذا انتي عارفه ان ريان مايهرب ومايخاف احد بس يقول سامي عندهم ضغط بالشغل

ام ريان : ياليت يصير كذا ..

نجلاء : ماما متى بنمشي الساعه صارت 9 ...

ام ريان : والله مادري عن اختك متى بتخلص ..؟

بعد نص ساعه طلعت شموخ كاشخه : يله خلصت ...

لبسوا ام ريان ونجلاء عباياتهم ..

قالت شموخ قبل لايطلعون بغرور :دكتوره قرويه بليز اذا حد سالك تعرفيني قولي لا مابغى حد يعرف انك معي

نجلاء صدمتها الكلمات وجرحتها لكن قالت ببرود : ومن قالك اني بقول انك بنت عمي مايشرفني بصراحه ...

شموخ ضربت الارض بدلع وعصبيه : مااااااما سكتيها احسن

ام ريان ناظرت بنجلاء وكانها تقولها (( خلاص اتركيها ماعليك منها ))

نجلاء غطت وجهها وطلعت معصبه من اولها كذا ...


......................
*********
............................

كان بالملكه البنات كلهم ملفتات للانظار وكل وحده اكشخ من الثانيه ..واحلى منها .. ومساكين الحريم كل شوي عاجبتهم وحده ..

سجى عند البوابه مع امها يسلمون على حريم الكباريه اللي عازمينهم

ندى ونور بين الضيوف ويسلمون على جماعتهم اللي جاءوا من القصيم والرياض علشان ام رياض بس ....

دخلت شموخ من البوابه وسلمت على سجى ....

سجى انبسطت مره بحبيبة قلبها : هلااااااا بينك كيفك حياتي

شموخ تسلم عليها بحراره: مرررره مشتاقتلك ..

سجى سحبتها من ايدها وماسلمت على نجلاء : تعالي بسرررررررررعه تعدلي بالغرفه ..

راحت شموخ وهي بعبايتها لداخل الغرف علشان ماتشوف احد ....

₪× نجلاء ×₪

دخلت انا وامي وشموخ لصاله وحسيت بشي غريب من زماااااااان مادخلت مثل هذي الاماكان .. فكنت طوال الوقت معصبه وعاقده حواجبي ...

واللي قهرني اكثر كلام شموخ جرحتني لاني بهذي الفتره الحساسه من حياتي ادقق باي كلمه واحسب لها حساب

سجى صديقة شموخ اكررررررررررها لانها مثل شموخ وتصرفاتهم غبيه مغرورات ودلوعات واحسهم وجهان لعمله واحده ...

ماما حبيبي نت فاهمتها غلط هي تدلع شموخ علشان مرضها اللي ماتعرفه وهو نقص المناعه عندها كبير كثير واي جرح بسيط يمكنيقتلها .. صحيح اني اكرها واحقد عليها لكن ماتمنى لها الموت ...

ريان اخوي احسه معصب منها ومقهور لكن ساكت بمزاجه وهادي والله يستر من هدوءه لاني اتوقعه مايسبق العاصفه ...

ماما حبيبتي كانت مبسوطه فيني مره وتعرفني على الموجهات وعلى الجيران وكل صحباتها اللي تعرفهم ام رياض ..

اما ام رياض ايش هذا كتله من الغرور والتكبر تسلم ببرود ومن طرف انفها لكن مع كذا حسيتها تع ماما كثير وسلمت عليها بحراره ..

: نجلاء ليه ساكته ..؟

رفعت راسي شفت وحده من صديقات ماما من المجتمع المخملي تحاكيني :لا عادي

كملت وهي تفتح لي صحن الفطاير اللي على الطاوله : كلي يادكتورتنا مره ضعيفه

احس اني عرقيت ومررره تلبكت ماتعودت على هذا الجو ابدا ...
ابتسمت بلطف: مشكوره ...

وحلفت بداخلي اول واخر مره اطلع احس بضيقه لان ريماس الخايسه مو معي وانا لوحدي مع الناس بدون ماكون دكتورتهم ...
آآه ياريماس وينك وين احمد ..؟


.................................
*****
.................................

سجى اخذت شموخ معها للغرفه اللي جالسه فيها وعود علشان تتعدل ..وكانت مسووووطه بالمره بشموخ لانها وجه اجتماعي يرفع الراس ..

شموخ بدلع وهي تكلم سجى بدون ماتسلم على وعود او حتى تناظرها : سجو بيبي قولي لهم يجيبواا لي مويه بالمره عطشانه والا اقولك انتظري ..- اشرت على روز بتعالي - give my water
(( جيبي لي مويه ))

روز: yes

₪× وعود ×₪


كنت جالسه وخايفه مره وكل الافكار براسي انفتح الباب وضنيتهم نور وندى لكن فتحت فمي وانا اشوف سجى داخله مع وحده سبحان اللي خلقها مشاء الله عيوني عليها بارده ملكت جمال قليل بحقها ... وحده قمر بمعنى الكلمه طويله وبيضاء وملامحها بسم الله عليها تاخذ العقل ولابسه عدسات رماديه وشعرها صابغه اشقر على بني كذا ونافتحه كثير وكان له لمعه جذابه .. ناظررتها مفهيه وهي شكلها مانتبهت فيني ولاسلمت كان في اكسوار يبرق على شعرها لونه اصفر مع ذهبي ..... مع انها لابسه العبايه مابعد فصختها لكن شكلها يجنننننن ...
لما حكت وبينت اسنانها البيضاء وفص فيهم مثل اللي عند سجى فتحت فمي اكثر صوتها يجنن وطريقة حكيها كشخه لكن مغرررررررررررررررررررروره ..طلعت متعمده ماتسلم علي وماهي بشايفتني اصلا ..

يالله كلمه وحده توصفها (( جميييييييييييييييييييييييييييله ))...

سجى كانت مبسوطه فيها وسمعتها تناديها بينك .. خساره هالحلى واسمها كذا .. شكلها اجنبيه عايشه بالسعوديه .. مع ان وسع عيونهاعربي ...وطريقة كلامها سعوديه مائه بالمئه .. ودلوعه مرره ومايعه اكثر من سجى .. لان سجى شكلها بيبي اما هذي مراءه مثيره مثل مايقولوا في الافلام ههههههه

شربت مويه بلباقه وهي سانده ظهرها بثقه وشموخ وكانها من سيدات المجتمع الراقي ببريطانيا او امريكا .. شكلها بطرانه من صديقات سجى ..

بعد كذا وقفت و فصخت عبايتها ...
كان جسمها مخصر وحلوه بالمره ..انهبلت على شكلها .. فستانها اصفر لونه غريييب ...وموديله كوكتيل يعني مثبت على صدرها بدون خيوط او علاقات .. يبدى من الصدر وينتهي لاخر الظهر .. واضح انها مهتمه بجسمها مره لانه نظيف .. وفستانها طويل وفيه ذيل من ورى يوصل شبرين تقريبا طويل بالمره وفتحه من اول فخذها لاخر الفستان استغفر الله لو انها مالبست هالفستان كان احسن مررره فاصخ وفيه ذيل كله على بعضه حرام .. لكن اللي بجمالها اقل شي يلبسون كذا ...

عطتها شغالتها العطر ""Escada وتعطرت نص القزازه تغريبا .. وسجى على راسها تمدح فيها وبجمالها وهي بكل غرور الارض تضبط مكياجها وشكلها .........كانت تبرق بكل شي ومكياجها ولبسها جرياء ...
بعدها قالت شي لشغالته بالانجليزي بصراحه انا علاقتي بالانجليزي مو مره لكن اللي فهمتها اجلسي هنا لحد ماناديك ...

طلعت مع سجى وانا لحد هاللحين اناظرها مفهيه ماقدرت ارفع عيوني عنها لامها جذابه مره هذي لو شافها رجال وش قال ..؟

اموت واعرف وش اسمها ومن بنته ...

..........................
**********************
...........................

شموخ ماكانت مثل ماتبين انها ماشافت وعود لا كانت شايفتها وكويس بعد ...
لمحتها اول مادخلت وهي دقيقة ملاحه مره .. مافاتها جمال البنت البسيط والملفت للانتباه : سجو من اللي كانت بداخل الغرفه ..

سجى بلامبالاه : العروس وعود ...

شموخ: هذي زوجت رياض – بغيره منها حتى لو كانت مو احلى منها لكن الناس تعجبهم هالاشكال – وع مره شكلها غلط

سجى: غريبه ماما وربى منهبلين علييها ..

شموخ: من هذي اللي لابسه ارتكواز جد ماعندهم نظر توقعتها حلوه ...

سجى: لكن احلى من كاترين مع وجهها ..

شموخ: اسمعي واضح انهم بنات فقر لاتنزلي نفسك لهم

سجى وهذا اللي تفكر فيه: عارفه

.......

طلعت شموخ للقاعه ومعها سجى ... وش اقولكم ..عن الناس لما شافوها .. صحيح البنات الموجدين حلوات وكشخه لكن شموخ لها سحر خاص هاله جذابه ... مغناطيس يجذب .. مشيها شعرها لبسها ابتسامتها ...

هذي اللي قال فيها راشد الماجد ..
(( الله يازين اللي حضرت غطت على كل الحضور ))

نور : ندوووووووووش وجع من هذي اللي مع سجى

ندى تقز شموخ : مادري تهبببببل

نور: مشاء الله ياحلوها وياطولها ..

ندى: هههه شوفي سجى ضاعت قدامها ...

والحريم عيونهم بتطلع

مشت شموخ تتمخطر وشايفه نفسها بالمره ولا كان حد حولها سلمت على ربى من طرف انفها وعلى ام رياض بتعالي لكن ام رياض كانت خاقه عليها وعيونها تقول (( محد بياخذه متعب غيرك .. ))


احلام : وععععععع مغروره

وفاء: طويله بزييياده ..

دانه : الحمدلله والشكر شايفه نفسها ..

شموخ كانت تردد بداخلها ((طبيعي الفت الانظار .. طبيعي اللكل مني يغار ..))

جلست مع بنات الفلان الفلاني .. والعلان العلاني .. من بنات الطبقه الارستقراطيه بالمملكه وكانت احلاهم واتحداهم....

ومن بعيد كانت ام ريوف موجوده وتحتقرها ونفسها تقتلها لكن بنتاتها جلسوا وقالوا لها ماتهتم ..

شموخ : من فساني هذا قصدك ..

وحده من البنات: ايوه مو غريب علي

شموخ: من شانيل ..ماخذ معهم اسبوعين ..

بنت ثانيه : اقول انا شايفته بالفاشن ..

شموخ ماكانت تناظر احد جالسه ومغتره بجمالها وشكلها وكل همها تضحك وتبين جمال ابتسامتها وبالذات مع سجى .. لانها تعز سجى مرره ..

ام رياض قاطعتهم : شموخ

شموخ بدلع : هلا ...

ام رياض: تعالي ابوريك اختي نفسها تشوفك

شموخ : معليش شويه وجائيه

ام رياض انحرجت وسجى استغربت من تصرف شموخ لكن خمنت انها تعامل امها كذا لانها تشكي لها عن معاملة امها

شموخ رفعت حواجبها مستغربه ليه يناظروها كذا ..

ام رياض ابتسمت : خلاص انا عندا لمدخل انتظرك

شموخ بلامبالاه : اوكيه

راحت ام رياض وكملوا سواليف وضحك ...

وبعدها تنازلت شموخ وراحت سلمت على اخت م راض

شموخ: هاااي ...

ام رياض:هذي شموخ اللي حكيت لك عنها ...

ندى ونور بلقافه كانوا واقفين وراهم ومعطينهم ظهرهم ...

ام حامد (( اخت ام رياض)) : مشاء الله كيفك ياشموخ

شموخ بطفش :كويسه ..- اشرت لمكان بعيد- هناك ماما اذا حبه تسلمي عليها انا بجلس مع البنات بااي ..

تركتهم وراحت ..

ام رياض: ها وش رايك

ام حامدمعصبه :وع شايفه نفسها

ام رياض: وراك ياخويتي انا ماقلت عن اخلاقها عن شكله تشرف صح ..؟

ام حامد بغيره لان ام رياض مختاره لعيالها اجمل البنات: هي دلوعه ومايعه وماحسها تركب مع متعب الخشن

ام رياض: لاااا هذي اختيار متعب ...

ام حامد : ماتوقع تقبل بمتعب ..

ام رياض: ههه مو ولد الجازي اللي ينرد ..

ام حامد : ايوه نشوف ..

.......................
*****************
...........................

أم ضياء
05-15-2010, 09:34 PM
₪× وعود ×₪



دخلت امي مستعجله ...ومعها نور وندى ..

ام نواف : الزفه بتبداء يله يا عروسه

نزلت مع امي ونور وندى اللي توتروا من توتري ... وقفنا قدام باب كبير علشان ادخل منه لتجمهر الحريم صحيح اني تزوجت من قبل بشس كانوا بيت عمي عدنان ماعندهم ضيوف كثير مثل هالمره .. ولمكانة ام رياض اللكل متشوق يعرف زوجة رياض واختيار امه المتكبره ..

امي لمعت عيناها حزن : مبروك يا وعود

ماقدرت اجاوبها كل اللي افكر فيه اني ماطيح قدام هالكم الغفير من الحريم وبالذات ان فيهم الاعداء وفيهم الاحباب ..

ندى بعصبيه تقول لامي : ليه نادونا دام الرجال بيدخلون قبل

ام نواف: والله مادري مابعد تاكد علينا ام رياض ..

وقفنا شوي وانا احس ان رجلي بتخوني وبطيح من الخوف ..

دخل نواف اخوي يضحك وهو كاشخ بالثوب الجديد : مبروك وعود

هزيت راسي لاني مو قادره احكي بموووت من الرعبه ..

نواف: الناس والرجال كثير بره حتى يعقوب جاء ..

مادري كيف نطقت بصوت عالي ملهوف : يعقوب هنا ..؟

امي وندى ونور ناظروني بيذبحوني لان سجى كانت توها داخله ...

نواف: ايوه مع عمي عدنان ...

سكت وانا منحرجه من سجى .. اللي واضح اني موعاجبتها ..

ندى: خلاص نويف روح هاللحين ..

سجى بغرور : تقول ماما يله بتبدى الموسيقى ادخلي ...


انفتح الباب الكبير وفتحوه ندى ونور
حاولت امشي بتوازن وخفه علشان اعطي للمصوره مجال لتصويري .. مشيت بكعبي العالي وفستان الحريري اللي خل لجسمي تفصيلة مميزه.. حاولت مافكر بشي وماناظر احد علشان مارتبك واطيح
مشيت على انغام اغنية (( وسعوا الملعب لزين العذاره في وصول ..))

من الفاشل اللي اختار هذي الاغنيه العربجيه مرررررره ماتعجبني ... = طبعا متعب اللي منسق الاغاني لام تكون كذا خخخخ

لكن مو مهم المهم افتك من عيون الناس الكثيره
بعد ما جلست

قربت مني ربى وابتسمت بهدوء ...
وهمسة باذني: طالعه قمر
ابتسمت لها لاني كنت ابغى احد يعطيني ثقة بنفسي : تسلمين انتي القمر ..

الحمد لله معاملة ربى تبشر بالخير .

ووقفت نور على يميني واختى ندى على شمالي :آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآلللللللللللف الصلاااااااااااااااااااااااه والسلام عليك ياحبيب الله محمد
وعلت اصوات الزغاريد والضحكات والتهندئه والتبريكات ...
تمنيت هواجس حبيبتي تكون معاي وعلشان كذا غرقة عيوني صحيح انها كل شوي داقه لكن وجودها مهم .

ناظرت بالطاوله اللي قبالنا بالضبط ...كانت الكوشه على منصه مرتفعه شوي وكانها نفس مستوى الطاولات ويفصل بينها مسافه قصيره ..شفت البنت الحلوه والغطاء على كتفها مع مجموعه بنات عي احلاها فيهم خفت ان رياض لو يشوفها بالغلط راحت علي هههه .. والا الشقراء اللي معهم شكلها لبناني مره ...شكلها كوافيره = طبعا كنت كاترين


التفت لاختي ريم اللي تضحك من داخل قلبها... من زمان ماشفتها مبسوطه ومزهوه بنفسها كذا من قبل :ندى

دنقت ندى ظهرها الي : هلا وعوده بغيتي شي

ترددت قبل ماسالها : من هذولا اللي بالطاوله الكبيره.؟

لما كانت ندى بترف راسها تناظر قلتها بسرعه : لاتلتفتين يالهبله ..؟مابغاهم يحسون ..؟

ندى: هذولاء بنات خالة رياض ومعهم هذي المزيونه شموخ الفارس تهبل صح وهذي شكلها كوافيره او وصيفتهم اللبنانيه ..

ندى كملت باستهزاء : شوفي ام زوجك جايه عندنا

رفعت راسي شفت خالتي الجازي ام رياض تمشي كمثل الطاوس معتزه بنفسها .. مشت وكانها بنت العشرين ما
لفت راسها لجهة احدهم.... بس كانت تناظر بتكبر ومن طرف عينها
قتربت مننا وقالت بهمس ونبرة متعاليه :رياض بيدخل استعدوا
ام رياض ومادراك ما ام رياض....
هذا مت به اختي ندى بد ماراحت هالعجوز المغروره ..ولو انه بوقت ثاني كان مت من لكن اللي فيني مكفيني ..

.....................
*********
..................

₪× رياض ×₪

جاءني اخوي متعب وكشرته بتشق وجهه من الضحك وبيده سبحه وقالي بطريقته العربجيه كانه بيدخل بهوشه : يله قم علشان تدخل تشبك المراءه

طبعا كان يقصد البس وعود الشبكه عليه مصطلحات يبغالها ترجمه ...: اوكيه يله

نواف : وانا بدخل معك

المشكله هاللحين ماقدر اتراجع ابدا ..كان بودي اربط بشتي وهرب من هنا بلا زواج بلا نيله ابغى ارجع لحبيبتي كاترين ...


*****************


₪× يعقوب ×₪

انا جالس احترق من داخل وضايقه فيني الدنيا ... احس اني بموت بنفجر من ابتسامات المغرور ولدي عمي رياض اخر شي توقعته انها تتزوج وتنساني .. لا وبكل سهوله من ولد عمي الثاني ..
مبهوره بمركزه واسمه ..

تنهدت وانا اسمع متعب ينادي اخوه يدخل لعندها يلبسها الشبكه تذكرت جميلتي وحبيبتي وعود بيوم ملكتنا .. وحسيت بالقهر جد معقوله تكون لغيري ..
ضبطت اعصابي وجلست اجمال وانا اخاف ابكي .. والله حسيت ان نفسي ابكى وانا اشوف رياض يمشي بشته وكشخته لداخل عند الحريم ومعه عمي حمد ...

ماقدرت استحمل اكثر واخذت سيارتي وطلعت اتمشى بالسياره قبال البحر واناجي القمر ...

واول ماطرى على بالي فيديو كليب اغنية من قال انت تعبر عن حالتي انا حالتي بالضبط ...

ياما ضحكنا عليه انا وعود ومادرينا ان حنا بكون واقع ...

خلاص انا بسافر من هنا بطلع من السعوديه فتره اهرب فيها من وعود ويمكن اقابل من تنسيني روحي اللي اخذها رياض بكل سهوله وغرور ..

(( من قال لك اني بالبعد مرتاح ..كذاب وخذ مني العلوم الاكيده ...
مهموم وطول الوقت والحال ياصاح ..كل يوم في ناقص ولا شي فيذا....))


............................




₪× وعود ×₪


وقفت وانا اسمع موسيقى اللي تسبق دخول زوجي رياض واللي يحق لي اقول حبيبي رياض
..ابتسمت وانا اتخيله اكيد انه وسيم مثل الصور .. مسكت ايد نور
: نوييييييييير خايفه

ضحكت نور من تحت برقع الوجه.. هي تدري اني ماقول لها نويييير كذا الا عند الطوارى :ههههه لاتخافين حنا والناس كلها هنا

انفتح الباب ودخل رياض كان طويل وسيم شوي .. تميز بين اللكل ببشته ..كان ابوي حبيبي يمسك ايده يوصله لي كانه يقول هذا امانه حافظ عليها ..
ناظرته وناظرني التقت نظراتنا حسيت بالحياء الشديد ... لفيت عنه اناظر ابوي بعد قلبي كان متوتر وعيونه مغرقه ماكان بملكتي من يعقوب كذا اكيد لانه مو متعود على رياض ولاني بعيش بالرياض خايف علي .......

شفته يوقف قدامي ويطبع على جبيني قبلة باره وجافه ما حسيت فيها .. حسيت بدقات قلبي تتوقف وان الكون حوولي يدور تمنيت ان تنشق الارض تبلعني مش هنا قدام ابوي واخواتي والناس كلهم ...
يعقوب ماسواها .. يالله انسي يعقوب خلاص هاللحين رياض ...وببببببببس

سمعت صوت ام رياض ورى عبائتها تطلب منه يلبسني الشبكه

مادري ليه حسيت بالفخر وارتسمت على شفايفي ابتسامه متوتره

*****************************

₪× رياض ×₪


مافي مجال لتراجع ابدا امي قالت لي البسها الشبكه ..
بصراحه اول مادخلت ماقدرت اشوفها لاني ضعيف نظر والبس نظاره طبيه .. وماشوف من بعيد ...
اساسا كنت اناظر ابغى اشوف عيونها ماقدرت تلفت ادور على مكان كاترين انا عارف انها هنا ومتضايقه مره ..بعد حياتي كلها نفسي اترك كل شي علشانها ..
لما قربت منها ماناظرت بوجهها كويس لاني سمعت صوت كاترين تقول لسجى : فين بيك ..؟!

بستها مستعجل ابغى الف على صوت كاترين وين جالسه ..

بيني وبينكم ..مابغى البسها شي .. مابغى اقرب منها انا اكرهها ومابغاها كنت بصرخ انتي طالق ماعجبتني مثل وصف امي وربى على الفاضي اي جمال يحكون عنه ياليت معي نظارتي اشوفها كويس ...
قربت منها وانا مرتبك انااحس بعيون حبيبتي كاترين اللي تتعذب ..احس انها تنقتل مثل ما نقتلت انا لما فكرت بغباء اوافق وانتقم ..

نبهني صوت المراءه الوحيده اللي ماتلبس عباءه صوت ام وعود زوجة عمي حمد ابتسمت ابتسامة سمحه : ياوليدي لبسها الخاتم قبل ...

عملت اللي طلبته وكانت الكاميرا توقف قدامي ..مسكت بيدها البارده المرتجفه ... يالله يدي عملاقه بالنسبه ليديها الصغيره .. وبشرتي صارت سمراء حمراء ..
قدام بياض بشرتها الصارخ ..دخلت الخاتم وانا احس بصوت تنفسها المرتفع من الخوف ..اخاف اسمع صوت دقات قلبها بعد شوي ..
ما قدرت ابتسام وانا ارفع راسي انظارها وهي مثل الواقف في صلاته بخشوع ما رفعت راسها ابدا ..

خذت وعود الخاتم من يد امها علشان تلبسني اياه .. كانت مرتبكه لكن صوت اخوها نواف اربكها : ايوه وش عندها دوعود بتلبس الخاتم رياض الدبله

اشتدت ربكتها وطاح الخاتم من ايدها على الارض .. وصار يتدحرج لطاولة الكبيره شوي ..
التفتنا لمكان الخاتم .. حسيت بدقات قلبي توقف لما جئت عينوني على عيون حبيتي كاترين كانت بدون غطاء عرفتها ومستحيل ماعرفها ابتسمت لها باسف ...

كانت تارك الغطاء الاسود المطرز بالاحمروالذهبي على كتفها ... هذا الغطاء اللي اشتريناه سوا من سفرنا للامارات
شفت الدموع تملاء عينوها ..اكيد زعلانه مثل ماضنيت


****************

₪× وعــود ×₪


سمعت وقرات كثير ان الخاتم اذا طاح نذير شؤم .. حسيت بالخوف لفكرت ان شي بيصيربعد ماطاح الخاتم ...يالله انا بلهاء ايش بيقول عني رياض هاللحين .. لعنت اخوي نواف بداخلي هذا مو وقت مزاحه ..
لا والاخ رياض يتبسم لهذي اللبنانيه شكل عيونه زايقه .. او يمكن يبتسم لسجى ..اللي معها بالطاوله حمدت ربي ان هذي المزيونه مغطيه وجهها ..

وقفت اللبنانيه بكل جراءه ...وتقدمت عندنا بتعطينا الخاتم .. وقفتها ندى وهي تسحب منها الخاتم بقهر اكيد تفكر باللي فكرت فيه ...
ندى بدون نفس: مشكوره خلاص اجلسي وغطي وجهك ..

كنت بضحك على اسلوب ندى بس سكت لان اللبنانيه وجهها تغير ....
لبسته الخاتم وانا بموت حياء ... جلسنا كل بكرسيه والكاميرا تتصورنا
شكل زوجي خجول لانه يناظر بطاولة سجى على طول والله شكله يناظر باللبنانيه مو سجى ... كنت ابغى واحد جرياء مثل يعقوب ينجن بي ..يصرخ بحبي او اعجاب فيني ..شكله سايلنت طول السنه ههههه

حسيت بالاثاره وانا اسمع موسيقى ... ماكنت احلم فيها {رياض و وعود **.. اسمانا موسيقيه ..هههههههه .. احس بمشاعر مختلطه الفرح و الغرابه والاثاره والفرح

****************************

بعدت عيوني عن عيون كاترين الحزينه
ناظرت الطاولة اللي جابتها سجى وفيها كيكه طبقتين من الشكولاته وعليها اسمانا مثل الموسيقى ...

مدت لي السيف علشان قطع مع عروستي اللي ماشفتت وجهها كويس ... لا لاتضنوا اني اكذب مهما ناظرتها مادققت لان كل تفكيري بكاترين ...
سمعت صوت زوجتي الاثيري والناعم : نواف
التفت مستغرب اشوف الشفايف اللي نطقت الاسم بكل رقه
نواف : هلا ..وشفيك مانسيت السيف
ابتسمت بخجل وتراجعت عن اللي كانت بتقوله لانها حست بنظراتي ...يالله شفايفها مثل التوت صغيرات رقيقه ..

عمي حمد قاطع افكاري: اذا ثقيل السيف وتحب اساعدك

ابتسمت لتعليقه لاني كنت اقز ببنته اخذت السيف وحطيت ايدي على يدها .. الى هاللحين ايديها باردة ...

قطعنا الكيكه سوا مسكت بالشوكه وخذت قطعه صغيره كثير علشان تناسب شفايفها التوتيه ...كنت اتمنى ان عطيها ا السم ..اخذت الكيكه برقه وابتسمت لي .. ما حسيت بنفسي الا ابتسم لها رد لابتسامتها ..مسكت هي الشكوه وقطعت قطعة مثل حجم قطعتي وعطتني اياها ماكنت ابغاها اساسا ماحسيت بطعمها هو شوكلاته والا فانبيلا

شربتها العصير بارتباك واللكل يناظر رشفت شوي مايوصل لبلعومها حتى ...
وابعدت الكاس يالله شكل مالي شغل الا شفايفها التوت اليوم سبحان الله شفايفها ناعمه رقيقه ..

قلت اني مابغاها تشربني .. لاني خايف تكته على مثل الخاتم ههههه هههههههه احس بالشماته لانه طاح عند رجلي حبيبتي .. كنت ابغاها هالمغروره هذي اللي ردتني انها تحت رجلين حياتي كاترين ...وانها ما تعني لي شيء ...

**************

بعدها جلسوا المعاريس بكراسيهم للفرجاء ... والناس تناظرهم ..

شموخ : رياض اخوك ازين بكثير

سجى : عارفه يا بينك وهذا اللي قاهرني ..

شموخ : شوفي كاترين ولا هامها

سجى: ايوه الحقيره اللي يهمها الفلوس ...

................................

نور وندى مبسوطين ويتضحكون على شكل وعود المستحيه مره

ندى : هههههههههه الحمدلله ان في كامميرا تصورها ههههه

نور: مسكينه وجهها احمررررر ..

ندى: بس الخايس رياض حلو ولد عمي

نور : مو مره شوفي عيونه صغار مره وكل شي فيه صغير

ندى: احلى ...

نور: لا والله يعقوب ازين بكثير.. حتى سامي اللي كان يوصلنا يغطي عليهم

ندى: وش اللي طراه عليك هاللحين

نور: مادري تخيلته بيكون مثل كشخة رياض بس ..

ندى: لاااا وع هذاك مع وجه ثياب وكاب ويخب عليه

قاطعتهم سجى وهي تمر : شووي ..

نوربدلع تقلدها : تفضلللي ..

مشت سجى ترقص عند اخوها وعروسته ..

(( كل المزايين كلهم
كل الرابح كلهم ...
ولا فرق الله شملهم ..
ويازين رياض بينهم ...
ورياض لاتخلونه ...
وشيله مايشيلونه ..

عيال الرابح خياله
وعليهم رزت الرايه ..

رياض ضحك على حركات اخته سجى وهي توقفه يرقص ..: هههههه .. ههههه لاااا لاااا سجى ...

سجى : يلللللله

رياض: لا والله سجو

سجى تركته وكملت رقص

(( كل المزايين كلهم
كل الرابح كلهم ...
ولا فرق الله شملهم ..
ويازين وعود بينهم ...
وعود لاتخلونها ...
وشيلها مايشيلونها ..

عيال الرابح خياله
وعليهم رزت الرايه ..

بو نواف مسك سجى من ايدها يرقصون هي انبسطت لانها ماتشوفه دايم اخر مره كان بمتوسط

(( كل المزايين كلهم
كل الرابح كلهم ...
ولا فرق الله شملهم ..

اشرت لطاقه ربى قولي حمد وسجى ...

ويازين حمد بينهم ...
وحمد لاتخلونه ...
وشيله مايشيلونه ..

عيال الرابح خياله
وعليهم رزت الرايه ..

ولما قالت يازين سجى بينهم ..

لفت سجى على نفسها وبشعرها بدلع كانت مبسوطه اللكل يناظرها والكاميرا تصورها بس هي ...

(( كل المزايين كلهم
كل الرابح كلهم ...
ولا فرق الله شملهم ..
ويازين سجى بينهم ...
وسجى لاتخلونها ...
وشيلها مايشيلونها ..

عيال الرابح خياله
وعليهم رزت الرايه ..

انبسطت عليها الطقاقه وصارت تزيد باسم سجى لان ام رياض نقطتهم بالالف ....

بعد كم قه وترقص سجى وهبالها ...

.........................

طلع رياض مع وعود علشان يجلسوا سوا شوي ..بعد ماكلت سجى الجو واللكل سال عنها ..

رياض جلس لوحده معها بالغرفه بعد التصوير وهو متوهق وش يقول ..وصورة كاترين لحد هاللحين بباله لكن رد كرامته كان اكبر من كذا قرر يحسسها انها مو جميله او حتى حد يناظر فيها

ناظر فيها وهي جالسه بعيد : ليه جالسه بعيد

وعود (( لاااا ماصدق واخيرا نطق لووووووووووللللل شكله ثقيل دم وين ايام يعقوب جلس يسولف معي ومانفسه يطلع اما هذا وده يركض ))

كرر سواله مرة ثانيه: ليه جالسه بعيد..- باستهزاء - لاتستحي انا زوجك

"زوجك " يارب ساعدني بموووت من الحياء مع اني حسيته يستهزاء فيني لكن تعوذت من الشيطان

حب يغير رياض الموضوع لانه حمد ربه انها جلسه بعيد : انتي اي سنه تدرسين

وعود (( شدعوه مايعرف اني مخلصه ثانويه واشتغل بالمدرسه شكله يستهبل علي او يدور سالفه ...))

تكلمت بخجل وصوت منخفض انا ماسمعته
: انا جالسه بالبيت

وعود ماتدري ليه كذبت كذا .. كانت بتموت من الضحك على وجهه اللي تغير من كذبتها اكيد يعرف (( ههههههه فشيله وش بيقول عني اول مره تجلس معي وتكذب ...))

تداركت الموضوع قبل لايتكلم وقالت بخجل وهي ماتتجراء تناظره : اقصد اشتغل بمدرسه ثانويه

رفع حواجبه مشكك اي كلام قالت يصدق ... هو مايدري انها تدرس او جالسه بالبيت لانه باختصار ماسال وخمن انها بالثانويه .. وشكلها يقول بالجامعه

وعود ( ياربي ساعدني وخله يفهم موقفي )

رياض : بايش تدرسين

وعود (( وع اسائلته مثل وجهه ...مايعرف يتكلم )) بهمس : بالحاسب

رياض باستهبال : سوري ماسمعت وش قلتي

طلعت صوتها مثل المخنوقه: حاسب

قال بتحقير : حاسب ..

كان نفسها تاخذ وجهه وتمسح فيه الارض من اول ماجلس مغرور معقوله هو كذا والا بس هاللحين لانه اكيد مرتبك مثلها ...

وعود: ايوه حاسب ..

رياض : دامه حاسب ليه توظفتي ماتسوى هالكم ريال اللي تاخذيه .. هذي وظيفه مالها داعي ...

وعود رفعت راسها تناظره وش يقصد بكلامه هذا يتريق علي يعني مايغرف اننا نحتاج القرش قالت له بشجاعه مو من طبعها : شكلك ناسي ان عمك فراش – شدد على عمك فراش – في موسسه .. يعني مايكفيه راتبه

رياض استغرب من ردة فعلها لهالدرجه قهرها ابتسم بتعالي : اها فراش توني اعرف منك اللي اعرفه انه بوظيفه عادي مره مو فراش ... ماقصد التحقير لكن (( على غرورك يقولوا ابوك وزير = هذا اللي كان نفسه يقوله لكن سكت لان شكلها عصبت وهو ينتظرها تكون ببيته وبس )) لكن انا تزوجتك ومايهمني وش وظيفتك او وظيفة عمي انا ادور على النسب السنع

وعود ارتاحت من رده لانها خافت تكمل حياتها مع مغرور ..


تكلموا بعدها في ا اشياء سطحيه .. وكان في حاجز كبير بينهم ومسافات ...وماندمجوا بالسوالسيف ابدااا

لان رياض كل نص ساعه يناظر بساعته وكانه يبغى يطلع ..

......................................

اما عند الرجال كان متعب يمووووت ويدخل يشوف شموخ وغث سجى كل دقيقه داق عليها ...

شموخ : وبعدين مع جوالك هذا

سجى : ماعليك منه بس وتعالي نرقص معهم ...

متعب : سجــــــــــــــــــــــــــــــــــووووو الغبيه ..

تركي : سلامات بو الهش من اللي سجنوه هذا

متعب معصب : الزفته اختي من ساعه ادق عليها ..وماترد

مااجد: تبغاها ضروري

متعب: ايووه ماتخليني اشوفها

تركي : بو الهش تراك طفشتنا وش قصتك اليوم قل كلمتين على بعض مفهومه...

متعب متاكد انه لو يقول عن الحب او الاعجاب عندالعرابجه عيب : لااا بس كنت ابغاها ضروري ...

ماجد: اقول اترك عنك سواليف الحريم ويله نطلع للهاف مون دامنا بالشرقيه ...

متعب: لاتخافوا حجزت لنا اسبوع ننبسط

تركي: لاااا انا وراي جريده يكفي اليوم قدرت اصرفها ..

.............................................
₪× شـموخ ـ ×₪

كنت جالسه ومسنده ظهري على الكرسي كاعجبنتي الملكه ابدا لاني باختصار ماحصلت اللي تنافسني بجمالي الا يمكن العروسه بشعرها بس مع انه مو حلو كثير....

تعودت على نظرات اللكل واعجابهم بجمالي ... اللي احسه نادر ...انقهرت من شغله لما سجى صارت ترقص واللكل صرخ فيها اعجاب كان بودي اقوم ارقص علشاان اخليهم يبسوها لكن اخوها وعمها وابوها هنا .. امم وش اقولك عن ابوها واضح انه يعزها ويموت فيها وهي فجرت اذني بدادي ودادي .. لو ماني اعزها واحبها كان قلعت هذا الدادي من بيتهم وخليته لي ... مثل مانا ناويه اخذ لوي زوج ريهام .. لانها ماتستاهله ..وهو بيكون لي انا وبس ...
لان فلوسه ماتستاهل الا جمال بينك ...
دق جوال سجى مليون مره وكان متعب اخوها يتصل انا حاسه بنظرات ام رياض لي وتبغاني لو لدها ....

اسم ومركز وظيفه محترمه وسمعت من سجى اكثر من مره ان املاك ابوه كلها باسمه لانه زعلان على رياض ومراح يعطيه ولا ريال يعني لو قبلت فيه اباخذ كل فلوس الرباح وفلوس المعزه .. اهل ام رياض هم مسلمين ارقابهم لابو رياض وهو سلم نفسه لمتعب انا بالاول والاخير بستفيد ...
لا واللي بستفيد منه اكثر القصر الخيالي اللي ساكنينه بالرياض ابسكن فيه انا ...

رجع يدق جوال سجى وهي مشغوله مع اخوها علشان يدخلون للغرفه ...

رديت بصوت غجري وانا متعمده : الو ..

متعب وجهه تغير هذا موصوت اخته : سجى ..

ههههه مسكينه شكله خاف : لا سجو جوا من تبغاها ضروري..

متعب ناظر بالشباب مرتبك ..: ها ايوه لا ..

شموخ : هههه اذا عرفت ضروري والا لا دق عليها ..

سكرت بوجهه السماعه كان اختبار مني له واضح انه خفيف بالمره ... يعني ماينفع .. الا ينفع ..

جاءت سجى مبسوطه : هااي تاخرت صح ..

: سجو جوالك اقلقني يدق كثير ... رديت وقلتله انك موهنا

سجى : ماعليك منه وتعالي نرقص ..

قمنا نرقص وانا اتميل بجسمي يمين ويسار وماما نقطت الطقاقه علشان تقول اسمي ..وتغير الدق اللي تناسب رقصي وهذا قهر ناس كثر م اني وبصراحه ماني بشايفه احد حتى مادري من البنات الموجودين او سلمت عليهم ..

غمضت عيوني وانا ارقص وشفت شكل ريان الهم وهو يقولي ((ولسى ماشفتي شي .. مراح ارتاح الا وانتي طالعه من حياتنا ...))

ارتعش جسمي وانا اتذكر كلماته وقسوته وهو يضرب بطني اخاف يقتلني او يشوهني هذا مجنون ويعملها وهذا اللي بيخليني اوافق على متعب ....

سجى قربت مني: يله بينك كملي ليه وقفتي ..؟

شموخ : لااا سلامتك بس برتاح تعبت ...

رجعت جلست مكاني وانا ابتسم بخبث لازم اخلي متعب يتعلق فيني ويشوفني بكل كشختي ...

مسكت جوال سجى وارسلت لمتعب (( متعب تعال عند المدخل ضروري ))

ومسحت المسج بعدها ..

ابتسمت وانا امشي للمدخل بغرور واللكل يناظرني ....

اخذت جوالي وحطيت على السايلنت وعملت حالي احكي بالتلفون




..................................
*********************
...................................

₪× متعب ×₪

جلست افكر بصوت الدلع اللي ردت علي ياحلو صوتها يحرك المشاعر من جوا ...

اكييد انها وحده من بنات خالي ... لازم اسال سجى ..على قولتها سجو عنها .....

دق جوالي برساله ..من سجى ...

(( متعب تعل عند المدخل ضروري ))

يؤؤؤؤؤ يمكن الله حنن قلبها علي وتخليني اقابل الناقه الصفراء ..... والا بسالها عن اللي ردت علي ...


عدلت من شكلي بالشماغه .. ومشيت لعند المدخل ..



دخلت بعد مابعدت البرين عن وجهي ياحبي للبزارين ...

دخلت وقفت لثواني كل شي فيني متجمد .. شفتها شفت الناقه الصفراء بعد لابسه اصفر عرفتها من عيونها وشعرها .. يالبيه هالحلاء كله ...

حسيت ان التكيف عطل او حد طفاه جسمي صار حار وقلب دق لهالقمر المندمج بالتلفون وهي تعدل شكلها بالمرايه واضح انها مانتبهت فيني .. تمقلتها من وفقها لتحتها طالعه قمر ...
والا فستانها آآه ياهو حلو جسمها صحيح انها فاصخه كل شي بس قمر وعسل ..

لفت بدلع مانخلق الا لها وبعدت شعرها عن كتفها بس شافتني ...شهقت وانا وسعت الابتسامه لحد مابينت اسناني اللي ورى خخخخ

رفعت فستانها مثل حركات الاميرات وسندريلا ...ودخلت لداخل بسرعه ياقلبي عليها بنت اصل وناس ماووقفت تناظرني وتتمقل مثل بنات خوالي ..
اخلاق وادب وجمال والله ماتطير من ايدي وانا بو الهش .....

انتظرت سجى ثث دقايق بعدها رجعت لشباب وانا مسحور بحلاها ...الله يحفظها لي ..

تركي: ياهووووووه بو الهش

قلت له بصوت حالم : هلا ...

ماجد يقلدني وهو ميت من الضحك : هلاااا هههههههههه

متعب: قوموا العشاء بس قوموا ...

الله وحده بس يعلم بحالتي هذاك اليوم .. والله لو تقبل فيني لاجيب لها النجوم لعندها ....

والله مانام الليله الا ماكد على امي تخطبها لي ...



*************************************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
*****************************************

اليوم الثاني الساعه ...
3 العصر .

نجلاء لبست عبايتها واخذت شنطتها الجديده ومعها برقع هي من النادر تتبرقع بس تحط غطاء على وجهها لكن ماتبغى احد يعرفها ...

كان الطريق طويل للمستشفى عدت لثواني وكانهم ساعات قلبها يدق بسرعه وهي تدخل مكان صارت منبوذه فيه ..

وقفت عند اقرب محل شكولاته واخذت له شوكلاته ورد احمر من النوع المحبب لقلبها ...

دخلت مثل اي مريضه للمستشفى وعلى طول بدون ماتحاكي احد كانت عند باب غرفته .. غرفة حبيب القلب احمد ...دقت الباب بنعومه ...

ماسمعت رد دقت مره ثنتين ثلاثه خافت فتحت الباب شافت الغرفه فاضيه كانت بتنجن غرقة عيونها وركضت لعند الرسيبشن وسالتهم عن المريض : احمد سعود ..

قالوا لها انه من اسبوعين انتقل لغرفه 488 .. حطت ايدها على هذي الغرف للحالات المياوس منها وتنتظر الموت

ركضت بسرعه للاصنصيل ولدور " 5 "...

وقفت عن الباب تاخذ نفس وتضبط اعصابها المتوتره مره ونفسها تعرف وش صار له وليه تراجعت حالته لهذي الدرجه ..
دقت الباب بهدوء وايدها ترجف وقلبها يدق بجنون ..ومسكت الورد بقوه

احمد يعرف هالدقه يميز هالاصابع اللي تدق بهالطريقه نجلاء وكان ينتظر الكم ساعه اللي تفضى فيهم علشان يسمع هالدقه ويضحك وينبسط ...ضحك على نفسه لحد هاللحين منتظرها تدخل بالبالطوا الابيض وتبتسم ...رد ب صوته الطفشان : ادخل

ابتسمت وحشها اسلوبه الجاف فتحت الباب ودخلت سكرته وراها

احمد كان يناظر بالجدار طفشان وتعبان ولان مرضه زاد بالفتره الاخيره بسبب الحاله النفسيه وكثرة العمليات اللي يعملها مشعل وبابشع الطرق والتجرد من الانسانيه والقسم الطبي .. شخص مشعل احمد تشخيصين خطاء من حقده عليه وعمل له عمليات اخرت من صحته..كثير وضعفت قلبه اكثر ..


كانت الغرفه من النوع الخاص والمميز شوي يعني غير عن هذي الغرفه بدكيورها وانها تطل على حديقة المستشفى ..

احمد ناظرها بتعب وهو ساند راسه استغرب من هذي المبرقعه ومكحله عيونها .... شكلها غلطانه بالغرفه قال بصوت مبحووح مره : لو سمحتي شكلك غلطانه ...

نجلاء ماستحملت تشوف شكله كذا او تسمع صوته التعبان وكانه يلفظ انفاسه الاخيره .. بكت .. وشهقت بالبكي حتى الورد والشوكلاته طاحوا بالارض ..


احمد استغرب حاولت يعطل بنفسه : اختي ايش فيك ..؟ انا

قاطعته نجلاء وهي ترفع البرقع عن وجهها ...

احمد قال بتقطيع : نج..لا.... ء

نجلاء بكت من قلب وهي تشوف احمد كانت انانيه بهروبها السخيف مرره ...وماله مبرر : انا ..اس...فه ..

احمد سكت يناظرها اول مره يشوفها تبكي واول مره يشوف شكلها بالمكياج يعني فتره غيابها هذي مالها مبرر الا تسنع من شكلها .. لف مقهور يناظر قدام وقال بجفاء: ايش جابك ..؟

نجلاء اخت الورد والشوكلاته من الارض ومشت بخطوات متردده وهي تبكي لعند سرير احمد .. مسحت دموعها بتوتر حاولت تكون قويه على قد ماتقدر ..علشان احمد محتاجها قويه واللي فيه مكفيه ..حطت الورد بداخل القزازه الفاضيه ...

احمد ماقدر الا يناظرها وهو مشتاق لها نفسه يشكي لها الموت اللي يشوفه كل يوم مع العمليات والتعب .... وكيف اهله ماعادوا يجون له مثل قبل وكانهم ملوا .. وان التلفون ممنوع عنه علشان قلبه = هذي التلفون كذبه من مشعل بس علشان مايوصل لنجلاء ..

نجلاء: احم احم .. كيفك ..؟

احمد ناظرها بعتاب وهو ساكت ..

نجلاء جلست عند سرير وقالت برجاء: بليز احمد لاتناظرني كذا انا مره علي ظروف مايعلم فيها الا الله

احمد ناظر بكحلها السايل وقال باستهاء: واضح ..... من المكياج اللي عليك..

نجلاء: احمد انت مو فاهم شي ..انا طلعت من المستشفى لاني ضعيفه وماقدرت اتحمل

احمد: لهذي الدرجه الجلسه معي ثقيله ..ماقدرتي تتحملي

نجلاء بكت وغطت وجهها بيدها :.........

احمد حن قلبه عليها تكسر الخاطر مرره كانت متغيره كثير بدون جديتها صايره حساسه وعيونها فيها حلم ..تضايق عليها وحس بقلبه ينقبض مسكه بقوه : آآه

نجلاء سمعت صوت جهاز القلب وهي تسرع وتتخلبط وصوت احمد اللي يتالم .. رفعت راسها بسرعه ومسكت ايده : لاااا تكفى احمد لااا والله مايسوى اعيش بدونك تكفى ارتاح

احمد كان يناظرها ويحس ضباب وصوتها بعيد نطق وهو يرتجف : نجلاء ..

نجلاء بسرعه مسكته بقوه وقربت من عند وجهه تحسسه بوجودها هي عارفه لههذي الحالات : احمد انا هنا .. احمد ناظرني انا بجنبك .

احمد تنفس بصعوبه وبدء جسمه يرتخي وترجع دقات قلبه طبيعيه ..

بعد دقايق ارتاح ورجع طبيعي

نجلاء عطته مويه شربها : خوفتني عليك

ابتسم لها مابقى له الا ساعات معدوده بالحياء ليه يرحل وهم زعلانين من بعض .. كانت اول حب صادق بحياته وابرء بنت شافها حرام يضلمها ويظلم نفسه : جد خفتي علي

نجلاء حمرت خدودها بين دموعها وقالت بهمس : اكيد

احمد : هههههه ليه وجهك احمر كذا

نجلاء مسحت دموعها بسرعه : من البكي ..

احمد بخبث: اكيد ياهتلر ..

تذكرت كتاب هتلر وصارت تضحك: هههه

احمد بحنان وجديه : والله قريته كله مرتين وثلاثه علشان ترجع واناقشه معك واعرفك ميولك لكنك طولتي

نجلاء: هههه غثيت نفسك على الفاضي هههه

احمد : لااا مبسوطه بعد

نجلاء : والله يا احمد مانقطعت اللعب والا علشان شي سخيف ..هم اتهموني بسمعتي هنا بالمستشفى و

حكت له كل شي .....حتى عن ابو مشعل ....

احمد سكت يسمعها وهو مصدقها ومستحيل يفكر حتى يشك فيها ..

بعد ما خلصت : لاتبكي .. لاتضايقي نفسك مافي شي يضيع عند ربك ...

نجلاء هدت شوي لكن لحد هاللحين دموعها تنزل: قهروني محد صدقني الا دكتور مشعل وبلاخير طلع ابوه نذل

احمد : خلاص حبيبتي لاتضايقي نفسك

نجلاء ابتسمت اول مره يقولها حبيبتي وقلبها وصل لحلقه واللي يربكها انها تشوف دقات قلبه وتحس فيهم كيف يدقوا بسرعه لها : .....

احمد: هاللحين قولي لي ليه تبكين علشان خاطري اسكتي

نجلاء بلعت ريقها واخذت نفس تهدي اعصابه .. وقررت تقوله عن الفكره اللي اخطرت لها فجاءه : احمد

احمد ابتسم بهدوء : عيونه

نجلاء ماتعرف ترد على حكيه الحلو والا وش تسوي سكتت ونسيت اللي بتقوله ...

احمد: ايوه آآآآمري .. تدللي

نجلاء استحت اكثر : يؤؤؤؤؤؤؤ احمد خلاص ماعرف احكي كذا

احمد: هههه اوكيه – حط ايده على فمه – ابسكت ..

نجلاء: لا مو كذا تخنق نفسك ..

احمد يمثل العصبيه : نجلاء بذبحك ترى انطقي

نجلاء: هههه خلاص بقول – بتردد كثير- اوعدني حتى لو ماعجبك اللي قلته مايتغير شي

احمد: اصلا اي شي تقوليه يعجبني واومر لي ..

نجلاء ناظرت للجه الثانيه ومدت بوزها ..

احمد: هههههه خلاص اوعدك ...

نجلاء من غير لاتناظره غمضت عيونها بقوه وقالت بشجاعة الدنيا كلها : تتزوجني

احمد بلم شوي توقع اي طلب الا كذا ... لا ماحسها ترخص نفسها هو حاس باللي هي حاسه فيه وعارف انها هي الخسرانه بالاول والاخير من هالزواج ....وانها تحبه وتبغى تساعده لكن تكون بطريقه شرعيه ..

فتحت عيونهابخوف لما طول بالرد .. التفت له ببطى ... شافته يبتسم بخبث وقال لها وهو ماسك ضحكته : يعني اللي افهمه انك تخطبيني

بلعت ريقها وجهها احمررررررررر ...

كمل عليها وهو مستمتع : ترى مهري اربع مئه الف .. وابغى بيت لوحدي بعيد عن اهلك ... وابغى شغاله انتي عارفه انا تعبان ...

نجلاء ضحكت بهستير ياء : هههههههههههه

احمد : ههههههههههه

كانت بتجي احمد نوبه من الضحك علشان كذا سكت وااخذ نفس: عميق ...

نجلالاء خافت عليه ..

احمد كمل وهو يبتسم بعذوبه : لو انك ماقلتي كان انا قلتلك ... لكن خايف انك ماتتحملي .

نجلاء بسرعه : لاااا لاتخاف انا راضيه بكل شي وبالنسبه لسكن انا ااجر شقه من فلوسي وقدمت اوراقي على مستشفى قريبه من الشقه .. واشتريت جهاز القلب وجهزت لك الجو بكل شي

ناظرها مستغرب : متى عملتي كل هذا

نجلاء: مابعد لكن بسوي كذاا ولا تتحسس احمد انت عارف وانا عارفه ان مافي حل الا كذا

سكت احمد شوي يفكر بعدها قال : متى اروح اخطبك من اهلك

نجلاء قالت بسرعه : لااااا .. اقصد مايحتاج انا كبيره وفاهمه ويزوجنا الشيخ ..

احمد استغرب هاللحين جد : ليه ..؟ماتبغيهم يعرفوا كيف بتسكني معي ...؟

نجلاء: لاتخاف انا ادبرها وانا طول وقتي بالمستشفى الجديده اللي انتظر ردهم و بالنسبه لبابا وماما مراح يقبلون انا اعرفهم ..

احمد بضيقه : لاني مريض

نجلاء: لكذا ولااسباب ثانيه اخوي ريان اناني وحقود ومايعجبه الا اختياره هو ...

احمد بضيقه اكثر : مااتحسيه غلط ...

نجلاء لمعت عيونها : انا عارفه انه اكبر غلط بس ماقدر اخسرك اكثر انت تعبان مره وانا بصير تحت رجولك وبخدمك واعالجك ....

احمد ابتسم وحس ان احلى ايامه بتكون معها لانها جد تحبه وتخاف عليه : اوكيه ...



*************************************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
*****************************************

بروما ...



هواجس : سعودي مالي شغل ابغاها ابغى اشتريها ...

سعود بطولة بال : لاحول ولاقوة الا بالله .. هجوجي حبيبتي توك ماخذه ثلاثه مثلها

هواجس : مالي دخل نسيت ندى والله تذبحني

سعود: مايثير كذا .. كل ثي لك ولبنات عمتك واختك ... ماقد اخذتي لك ثي الا وماخذه لهم والله مايثير ...

هواجس بدلع : بيبي سوسو مستخسر فيني وباهلي ...- حطت البدله – خلاص مشكور ماعاد ابغى منهم شي واللي اخ

قاطعها سعود بسرعه : لا اا خذي راحتك كل ثي فداك ...

هواجس : لااا خلاص اذا بيضايقك مو لازم نطلع ...

خذت شنطتها من طاولة البوتيك وطلعت معصبه .. وقفت بره ...

سعود خاف على زعلها يكفي امس كانت معصبه لانها مو بملكة بنت عمتها اللي غثته فيهم عجبته لان فيها خير باهلها ومانستهم .... حاسب وطلع معه الاكياس وهي واقفه ماده بوزها ...

هواجس : ..............

سعود : اخذتهم لك حبيبتي

هواجس (( شكله ينرحم بس لازم اربيك )): ...........

سعود : خلاث هواجث .. لاتضايقي اخذتهم لك ..

هواجس : بعد ايش بعد ماحسستني اني ماشفت خير ومايهمني الا اهلي .. لا يا سعود انا حتى لو كنت محرومه من هالاشياء ما ط

قاطعها وهو يبسم بشكل مقزز : لااااا مو كذا انا اثف

هواجس رحمته ابتسمت : خلاص رضيت ..هههه ماقدر على كرمك والله

سعود ارتاح : كم هجوجي عندي

هواجس تنهدت هجوجي بعيون ابليس : يله ابغى اكل لي شي وارتاح ...

جلسوا بمطعم داخل المجمع .كانت تمشي مثل البرنسيسه و سعود شايل شنطتها مع الاكياس ...




سعودطلب اللي تبغاه هواجس لانها صارت تعرف الذ الاكلات من الاسبوعين اللي فاتوا ...

هواجس: بيبي سوسو

سعود ينبسط اذا طلعته كذا يرجع كانه شباب: هلا حبيبتي ..؟

هواجس: سوري على الكلام السخيف اللي قلته امس لما كنت معصبه

سعود تنهد : لااا عادي ماخذت عليه لانك معصبه ..بس حبيبتي انا تعبان خلينا نرجع للفندق احسن

هواجس (( ماصدق على الله بدء سواليفه )) : اوكيه اهم شي راحتك ..

رجعوا للفندق وهي مقهوره ومعصبه .. سعود دخل على طول سريره ونام بتعب من امس ماتركته ينام....

دخلت تروشت بسرعه وبدلت ملابسها .. استشورت شعرها بنفس الغرفه ازعاج له وهي متاكده ان نومه ثقيل ولا مدافع الدنيا تصحيه ..مقهوره مره رجعها اليوم بدري مررره ... لا والجو صار على ربيع هالوقت بايطاليا ... يعني مايتفوت ...

حطت غطاء خفيف على شعرها ومناسب لون ملابسها وطلعت من السويت ...

تمشت بالفندق شوي وجلست بالوبي .. اخذت لها كابتشينوا ودقت على وعود .. هي عرفت تفاصيل الملكة اليوم الصباح .. لكن لازم تقول لوعود عن اللي قهرها ...

وعود بهدوء ورزانه : الو ...

هواجس: ههههه لا صايره عاقله ... يعني عروس جد

وعود : هههه هوجد ... لاااا مو كذا اخاف رياض يدق على بيتنا والا شي لان مامعي جوال وماحلاني راده بعربجه ....

هواجس: ههه الله يرحم اي قبل مع يعقوب لعب بلوت

وعود تضايقة : ياذا اليعقوب وبعدين يعني

هواجس: لاااا توبه ابسكت اسمعي انا مقهوره من شايب النحس ...

وعود: بوماهر ليه غريبه ...؟

هواجس: رجعنا هاللحين الفندق يقول تعبان من اول ماشفت وجهه وهو تعبان ...

وعود: انتي ياهواجس ماترحمينه راعي فرق السن ...

هواجس: بلا فرق بلا قرف .. هذا شايب ومايفهم مفروض هاللحين حنا بالمنتزه بمدينة العاب . مبسوطين او حتى بقوارب لكن الاخ بينام

وعود: طيب مايستاهل تعصبي يكفي اللي عملتيه فيه امس طلعتي له قرون من دلعك الزايد

هواجس: وش اسوي اذا شفت وجهه انترفز اضحك مع امي وعمتي وندى ونور واقول مرتاحه معه لكن والله ماحسه زوجي ...

وعود: كيف يعني ...؟

هواجس : وعود انتي كنتي متزوجه ومجربه .. امم كيف اقلك .. اذا لمسني احس بقرف ولمسلته بارده .. يعني ينفع ابوي اللي انحرمت منه لكن زوجي لا ... هو يشتكي دايم انتي ماتحبيني بارده بمشاعرك معي .. مع اني والله اقوله كلام حلو علشان اتقبل انه زوجي او حبيبي ماقدر ..وعود انتي تتصوري شايب كبر جدك حبيبك او عشيقك ...

وعود عورها قلبها على بنت خالها المقهوره : لااا يا هواجس حاسه فيك وعارفه الاحساس لكن مالك الا الصبر ...

هواجس: وانا لي حيله غيره احاول اعوض بنفسي بالفلوس والاكسسورات والملابس ..


وقفت عندها بنوته قصيره وبيضاء وخدودها حمراء ولابسه فستان فوشي وشعرها عاملته اثنين وكان شعرها قصير وناعم وخصل كثيره تغطي جبهتها ..
تمشي بخطوات مرتجفه : التلام اليكم
حركت رموشها لكثيفه والسوداء كثير

هواجس ابتسمت غصب عنها وهي تشوف الصغيره اللي ذكرتها ب "بو " شخصيه بالرسوم المتحركه ..: وعليكم السلام ..

مدت ايدها الصغيره : انا نينا وانتي يا ابله ...؟

هواجس : باي وعود احاكيك بعدين

هواجس انبسطت حصلت شي تضيع فيه الوقت

وعود: اوكيه باي ...

هواجس :انا هواجس وانا مو ابله

لينا رمشت بعيونها ببراءه : بت انتي متل ابلتس بالياد .. (( بس انت مثل ابلتي بالرياض )).

هواجس حطتها على فخدها تسولف معها بدل الطفش وذكرتها بحبيبتها ملاك ... مع ان الفرق كبير لكن تحسها مثلها : انتي من الرياض

لينا بذكاء : لا انا من التعوديه بت بيتنا في الياد
(( لا حنا من السعوديه بس بيتنا بالرياض ))

هواجس : لااا مشاء الله هههه

جاء وقف رجال معصب : لين وينك ...؟

لينا ابتسمت لرجال : بابا هذي ابله هواجس ..

هواجس رفعت راسها وناظرت الرجال ببرود: ............

الرجال : مو انا قايلك لاتتحركي راجع ... سوري يا انسه غثتك لين ...


هواجس بلا مبالا : لا عادي حصل خير

الرجال : الاخت سعوديه

هواجس تنرفزت : لا يمنيه وش رايك يعني اكيد سعوديه ..

الرجال اعتذر بلطف وهو يرفع لينا منها : شكلنا ازعجناك ..جد سوري

هواجس ابتسمت ماله داعي ردت فعلها العنيفه : لا سوري بس انا متنرفزه شوي اسفه ..

بهذا الوقت كان بو ماهر واقف بعيد يناظرها هو خايف عليها وهي مع عشيقها مقرب منها ياخذ البزره وهي تضحك له ...

مشى بسرعه لعندها وصرخ : هواااااااااااجث

ابغى توقعاتكم اشوفكم بالبارتي الجاي على خير ^_^... اختكم : متكحله بدم خاينها

*************************************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
*****************************************

سيهاتي.
05-15-2010, 09:34 PM
متاااااااااااابعين للقصه الراائعة تسلم ايدك

أم ضياء
05-15-2010, 09:36 PM
لفصل الثالث عشر

ريان جالس وهو يدخن سيجارته


ويسمع اغنية


بين ايديا واحس انك بعيييييد....ذوب باحظاني مثل قطعة جليد...
علم العشاق كيف الحب يكون؟؟؟....بلا حواجز... احلى طعم الحب اكيد...
زيد ناري...خلي بجروحي ملح...خلنا نسهر ليلنا حتى الصبح...
لا تفكر حبنا غلطة ولا صح..وش ماا يعدي العمر...حبنا يظل جديد...

اقترب مني...ترى الدنيا فرص...خذ من شوقي...اذا شوقك نقص...
خلي احجيلك مواويل وقصص...ش مايعدي العمر حبنا يظل جديد...
زيد ناري خلي بجروحي ملح...خلينا نسهر ليلنا حد الصبح...
لا تفكر حبنا غلطة ولا صح..شمايعدي العمر حبنا يظل جديد....


كان مع شموخ بافكاره اكيد نفسيتها لحد هاللحين تعبانه وحابسه نفسها بالغرفه انهيارها كان يخوف ..... لانها اقوى من كذا ...

قاطعته منى وهي تجلس بجسمها المرتجف : ها حبيبي وش اللي شاغلك باللك .. وحنا بالمزرعه الحلوه هذي ...؟

ريان لف عليها (( مع وجهك شعره والقبر وتقولي حبيبي استحي على شيباتك شوي ))

منى : هههه ليه تناظرني كذا ...؟

ريان ماقدر يمسك لسانه اكثر : منى كم عمرك ..؟

منى احرجها السوال ومافهمت وش وراه : 47

ريان انتبه على نفسه ومسك اعصابه : جد....؟

منى: ايوه ..ليه تسال..؟

ريان بدهاء : شكلك اصغر بكثير ياقلبي اللي يشوفك يقول بعمر شموخ اختي

ريان عصب بداخله (( ياذي الشموخ اللي ماني قادر انساها ساعه على بعض ..هاللحين وش مدخلها بالسالفه يعني لام اطريها ))

منى : ياقلبي والله تسلم

...... مسكينه على بالها قايل لها تشبهي شموخ مو بعمرها ....

منى : كويس انك قلتلنا نطلع شوي ونغير جو من زمان ماجلست معك

ريان (( وهذي اكبر غلطه عملتها لكن محتاجك للانتخابات الجايه )) : وانا اكثر ياحياتي لوو تعرفي كيف اقضي الوقت بالبيت وانا نفسي اكون معك ...

منى : ياحياتي والله

ريان: الا منمونتي مابغاك تقصري معي كل اللي تعرفيهم واللي ماتعرفيهم ابغى وقفتهم بالانتخابات ...

منى : اي انتخابات هذي ..؟

ريان : انتخبات وكيل وزارة التجاره يعني تخصصي وشغلي الجديد بعد توسع شركاتي وماكبر اسمي حاب اجرب حظي يمكن ..؟

منى: حلو وتاكد اني بدعمك قد ماقدر

ريان بجديه: لا مو محتاج فلوس اللي ابغاه بس الاصوات ..

منى: ومتى بتبداء ..؟

ريان: الشهر الجاي بيعلنوا عن المساهمين ..كلام ماتعرفيه ..؟

منى: هههه اعرفه لكن مالي خلق اسمعه ...

قاطعهم جوال ريان ...ريان عقد حواجبه ابوه متصل .. جد ماله خلقه

منى: وش فيك رد عليه ..؟

ريان ضغط على الاخضر : الو ...


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************







الرجال اعتذر بلطف وهو يرفع لينا منها : شكلنا ازعجناك ..جد سوري

هواجس ابتسمت ماله داعي ردت فعلها العنيفه : لا سوري بس انا متنرفزه شوي اسفه ..

بهذا الوقت كان بو ماهر واقف بعيد يناظرها هو خايف عليها وهي مع عشيقها مقرب منها ياخذ البزره وهي تضحك له ...

مشى بسرعه لعندها وصرخ : هواااااااااااجث

هواجس وجهها تغير وخافت من صرخته والرجال توقع ان ابوها فاهم غلط ..

هواجس بتردد : سعود انت قمت...؟

بو مااهر ضبط اعصابه : من هذااااااااااااا.....؟

بو لينا : ياحجي انت فاهم غلط بنتك كانت جال

بو ماهر عصب عليه: ماتثمعها تقول ثعود كيف بنتي هذي زوجتي انت مين ...؟بثرررررعه

بو لينا : انا لينا بنتي ركضت لعندها و

لينا ببراء ضحكت : بابا يتلم ديي .. (( بابا يتكلم مثلي ..))


هواجس بهدوء: لو سمحت اخوي رح انت وبنتك انت مالك شغل بكل هذا زوجي شوي مو واثق فيني

بو ماهر : وين يروح تبغي عثيقك يهرب

هواجس عطته نظره مقهوره كانت تحس بالقهر والظلم فسر الموقف على كيفه ...؟كفايه كل شي يطلع شكاك بعد ...

بو ماهر : لاتناظريني كذا انطقي

هواجس ناظرت الناس اللي تناظرهم بلعت ريقها بقهر علشان لاتبكي .. ومشت بسرعه لعند الاصنصيل ...

بو ماهر ناظر بابو لينا حاقد عليه : انت حثابي معك بعدين ...؟!

ناظره بو لينا مصدوم وسكت ..

لحقها بو ماهر للسويت

دخلت هواجس للسويت وهي موصله معها كيف يخطر بباله او يفكر اصلا يشك فيها هذا هو ماكل وشارب معها .. هي اللي حفظت نفسها وهي بنت يشك فيها هالشايب ...

جلست على السرير متكتفه تحاول تهدي اعصابها وماتنفعل هي بغربه ومالها الا هو لا اهل ولا ظهر غيره من الغباء تنفعل وهي دايم حكيم مع ابوها وتصرفاته

دخل بو ماهر وهو معصب : هواجث هوااااجث ...

هواجس وقفت بثقه : خير ..

وقف عندها وعطاها كف حمر وجهها لكن ولا دمعها ولا شعره براسها اهتزت ...

بوماهر: من هذا ..؟ انطقي

هواجس احتقرته : انت وش رايك...؟ وش اللي شايفه ..؟

بو ماهر : انا اللي ثايفه انه عثيقك ...

هواجس رفعت كتوفها بلا مبالاه : اوكيه دامك شايفه كذا امش وراء افكارك ...

بو ماهر هزته ثقتها بنفسها .. كانت واثقه لدرجه تشككه بكلامه وتصرفه : الحركات هذي مو علي من يكون

هواجس جلست لان رجلها مو شايلتها لكن حطت رجل على رجل تخفي خوها وكرهها لابو ماهر وكانه ابوها : والله مادري انت تقول عشيقي يمكن عشيقي وانا مانتبهت فيه ولا اعرف حتى اسمه ....

بو ماهر سكت يناظر بعيونها شاف الصدق والقهر : اذا قلتي من يكون تفاهمت معك ...؟!

هواجس : مانت براضي تصدق براحتك لكن انا ابغى ارجع لسعوديه عند اهلي مالي مكان مع واحد ميثق فيني لانه مو واثق من نفسه .. لو انك واثق من نفسك واثق من حبي ومشاعري لك كان ماخطر ببالك هالتفكير كله ..

بوماهر طلع من الجناح يفكر بعيد عن تاثير ها وتاثير حكيها الكبير يوم عن يوم يكتشف ان عندها حكمه اكثر منه رغم فروقات السن ..

هواجس اول ماطلع سندت جسمها بالسرير وتغطت مابكت وحلفت ماتبكي غمضت عيونها والعبره خانقتها ونامت وهي ماتبغى تفكر بشي ..

بو ماهر كان متاكد من ضنونه لكن خاف يظلمها لانها مسكينه وطيبه قرر يرسل حد يراقبها بهالكم يوم اللي هم فيه وبعدها يتاكد لكن هاللحين هو لازم يربيها ..




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************





سامي كان مشغول تفكيره بمنال الممرضه الحقيره وكيف يتخلص منها لانها واضح وجه مشاكل صار له ثلاث اسابيع يحاكيها ومافيه اي تجاوب ابدا .. هي رضت تحاكيه بداية الخير حلو ...وناوي عليها ناوي ...(( والليله يامنال صبرك علي )) ..

ركب لسياره وهو طفشان حياته وندى مو قادر يوصل لها لان شمس ماتبغى تساعده وتبغى فلوس كثير ...


دق جواله استغرب من الاتصال ابوه داق وش صاير يمكن مات احد : الو ...

بو ريان برسميه : سامي

سامي: هلا يبه كيفك

بو ريان : كويس .. اسمع الليله تفضي حالك وتطلع للمزرعه في عزيمة رجاجيل مهمه ابغاك انت واخوك تحضروها ...

سامي (( آآآآآآآآآآآآآآآآف هذا وقته الثاني )): ريان مو هنا طالع لجده ...

بو ريان: داري وقالي بيحاول يجي لانها عزيمه مهمه ...

سامي: اوكيه على المغرب انا هناك ...

سكر سامي من عند ابوه ونفسه يكسر الجوال يكره الجلسه بين الرجال الكبار وسواليفهم المغثه عنده القز بالراشد المعفن ...ارحم له ...

: ياااااااااااااااااالله هذا الشايب عليه طلعات مثل وجهه ...هاللحين كيف ابنفذ من هالعزومه هذي ...




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************





صحت شموخ من النوم وهي تحس راسها ثقيل صحيح امس ماكانت الخطوبه مزعجه وهي مابذلت مجهود لاكن راسها ثقيل ..

وقفت من السرير ومشت بخطوات ثقيله وهي تحس جسمها حار وعيونها تالمها ...تذكرت وسط المها ان ريان مو فيه ابتسمت وتحمست للخطط اللي حطتها مع سجى امس لان اخوها مو فيه

دخلت تروشت بسرعه وهي مبتسمه ريان مو فيه يعني الوناسه كلها ...

جففت شعرها بالاستشوار كويس علشان تزيد نعومته ولمعته اكثر ... وحطت مناكير فوشي زينوا اصابعها الرشيقه ..

نفخت عليهم يجفوا : آآآآآآف جفوا جفوا مو كل يوم يسافر الهم ..


رجع الالم لجسمها وراسها طنشت ..و سحبت الريموت ..و شغلت الستريو الكبير اللي على طاولتها وصوت نوال ملاء الغرفه ...

(( غبت عني والشوق جااااااابك ...
عمري الغايب هلا بك .....))


اخذت فرشات المكياج وحطت شدو بالالوان الصيفيه الصارخه الاخضر والسماوي والفوشي .. مع ان الشتاء بدى ييدخل لكن لهاللحين حر ...

... كانت مبسوطه لاخر درجه وكان ريان مو راجع تتمايل على الاغنيه وتردد معها تحب نوال وتعشقها بعد دامه تتكلم عن الغياب والراحه من ريان ..

قالت بصوت عالي مع افكاره ...
: يعني لو يطلع من حياتي بكون مبسوطه مره ... يله كم يوم حلوين ...

خلصت مكياجها وباست شكلها بالمرايه : الله يحفظ هالحلى كله ههههههه


وركضت لدولابها تضحك : ههههههههه فكه منه ومن وجهه ..

سحبت عبايتها الضيقه المبخره ومعها غطاء ملفت للانتباه وجوالها الموتريلا الفوشي جوال الصياعه ...

ولبستها فوق البرمودا والبلوزه الستان الفوشي ..

شموخ تناظر دروج تسريحتها : اممم اممم اي نظاره ..

سحبت نظارتها قيفنشي الفوشيا ...وهي مبسوطه مره ارتاحت من ريان هاللحين تقدر تطلع وتروح وتجي دامه مو فيه هاللحين بتعيش الحريه ..ومراح تاخذ معها روز لاي مكان تبغى تصيع مع سجى لوحدهم ...

لبست النظاره على شعرها الكستنائي وقالت بغرور وهي تناظر شكلها : هو في مثلك ياللي الحسن ضلك ههههههه اخذ العقل ...

اخذت محفظتها والكروت لزوم الترقيم .. وطلعت من غرفتها مبسوطه مرررره مرتاحه من ريان وغثته

شهقت : اوه نسيت الجزمه ..

رجعت بسرعه اخذت اعلى كعب عندها هي طويله مره بس حبت تطول نفسها اكثر ......

لبست الصندل الفوشي اللي برز بياض ونعومة رجلها : اتحدى سعودي مايشق لشاف حلاتي هههههههههه

فجاءه رجع لها الصداع وخلل توازنها مسكت راسها بايدها واسندت الايد الثانيه على الطاوله علشان ماتطيح : يالله شكلي جوعانه من امس ماكلت شي ..

طلعت لسياره بسرعه قبل لاتشووفها امها بهالمنظر ...

دقت على سجى تاكد عليها تكون بمجمع الظهران ...

لكن ماردت : الهبله شكلها بعيده عن الجوال ...



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************





سجى بدلع : دادي حبيبي خلني اطلع مع صاحبتي ..

بو رياض: لكن هذي الشرقيه مو الرياض

سجى: دااااادي عادي

ام رياض : وليه معقد الموضوع اتركها تطلع

بو رياض : هنا من وين تعرف الاماكن ...
ام رياض: اتركها تروح بلا عقد عيال الفقر (( تقصد بو رياض واهله ))

سجى : هممممم دادي اطلع ..

بو رياض مانفسه لكن مايقدر دام زوجته وافقت : ايوه

باسته سجى بقوه : ثااااااااااااااااانكس

ركضت برجاجه تلبس عبايتها لانها كاشخه ...

بو رياض : ماتخافي تضيع والا يصير لها شي

ام رياض: لااا معها جوالها وسجى ابليس مايفوتها شي بتدق وبتتصرف ... بعدين زوجة متعب بتروح معها


بو رياض: اها قولي كذا انتي تبغيها تقنع بنت الخيال قبل لاتردك امها

ام رياض وقفت بلا مبالاه : ايوه كذا وبعدين ماعاش من يرد متعب وليدي ...

بو رياض تنهد : مشكلته رجولته زايده



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************





ام هواجس : ليه مستغربه انتي مو ناقصك شي والف من يتمناك

نور : انا انخطب لولد تاجر وشباب بعد ...

ام هوجس: ههه ليه مستغربه كذا ايوه انخطبتي لجواد على قولت امه – تقلد ام جواد بغرور – ولدي مليون يتمنوه ويدور رضاي علشان اخطب له لكن انا ماعجبتني ومادخلت لمزاجي الا بنتك ام الاحمر ..

نور كان نفسها تقول لامها (( وراكان ولد خالي كيف ..؟ وهو يبغاني صحيح اني ماحبه ومله مل اولاد اخوالي لكنه يحبني ودايم يسلم علي .. مستحيل اكون لغير راكان ..))

ام هواجس تبتسم : يابنتي روحي بنصيبك وارتاحي من نار ابوك والله بكره يجرك من شعرك ويزوجك لشايب مثل هواجس ..

نور: طيب انا صغيره على الزواج والمسئوليه .. وهذا جواد وش قصته قبل نسائل .. وبعدين كيف اعرس وندى مابعد تتزوج ...

حجة ندى سخيفه لكن هذا اللي طلع معها ماتتصور نفسها لغير ححبيبها اللي تستحي تنطق باسمه بصوت هالي راكان ..

ام هواجس : هؤؤؤ وش لك بندى ندى بيجي لها نصيبها وانتي اكبر منها .. وافقي يابنتي وخذي مثل بنت عمتك واختك تجار ودعوا هالفقر ..

نور : يمه مابغى لاتحاولي ..

ام هواجس: ليه اذا خايفه من الولد ...لا لاتخافي امه تقول دارس بامريكا وشهادته كبيره ...واذا وافقتي بيتزوجك قريب لانه مستعجل ..

نور بتفكير بدت تقتنع علشان ترتاح من الجوع ونار ابوها لكن تعوذت من الشيطان راكان هي حلمه وهو حلمها :لاااااااااا لا انسي يمه ... وبعدين هذا كم عمره ..؟

ام هواجس : مادري بس هي قالت بتزورنا بكره هي واختها يشوفك عدل ..

نور رفعت تلفون البيت : لاااااااااا لايتعبوا اعمارهم مابغى ....... وبعدين لااااااااااازم اكلم ندى ووعود ..

ام هواجس : تعالي خليني اخلص كلامي بعدين دقي عليهم ..

نور تاشر لامها بعدين : الو هلا نواف عطني ندوووووش بسرعه ...



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************





وعود : وليه ان شاء الله معصبه ومطنقره ...

ندى تناظر التلفزيون : مالك دخل انتي الثانيه

وعود : نديه ماصارت هذي مصر قالوا مافي روحه يعني خلاص

ام نواف: اصلا حنا من متى عندنا هالحركات ..؟ومن ضحك عليك وقالك ان بعوايلنا بنت تسافر لوحدها تدرس

ندى رمت الريموت وقفت بصراخ : ومن متى انتم عندكم شي سنع يفي الفقر اللي حنا فيه ... مالت علي وعلى حضي بنات بعمري بيوتهم قصور .. وغرفهم ملاعب وانا الله يخلف علي بيتنا عشه ومايمديك تمشي فيه .. لا ولما قلت بطوركم وبسافر لبره اخذ شهاده واجي ارفع الراس قلتوا عيب ومش عارفه ايش ..؟

بو نواف دخل معصب : مايستاهل كل هالصراخ وقلنا لك روحه مافيه اكبري عاد والله يلعن النسبه اللي جبتيها وكبرت راسك كذا ...

ندى : اصلا انتم عايشين على الاحلام اذا جاء لوعود واحد بطران وبتعيش وتتهنى يمكن انا مايجيني ليه ماتتركوني اجرب فرصتي

بو نواف اول مره يعصب كذا : ندى انقلعي لغرفتك

ركضت ندى لسطح تتحلطم : انت اهل انتم مايجي منكم الا الفقر والهم ..

وعود : يبه ماعليك منها معصبه شوي

بو نواف: اذا في احد بيموتني قبل وقتي هذي

الجده جاءتهم خايفه : وش هالصراخ من مات ..؟

ام نواف: لا يمه مافي شي بس هذي نديه وخرابيطها ...

الجده : خرايطها من جايب خرايط ...؟

بو نواف جلس مهموم .. وعود رجعت تلف الفطاير علشان تدخلهم للفرن ويبيعونهم لان بالاجازه ماتنزل لهم رواتب .. وابوها حالف عليها ماتحرك مهرها .. مع انه كثير بالنسبه لها وماهي عارفه كيف بتصرفه...

الجده : وراكم انخرستوا مره وحده من خرايطه هذي

ام نواف: يمه ارتاحي ..

نواف : السلام عليكم ...

اللكل: وعليكم السلام

نواف رايق مره :ابشركم فزنا بالمباره

اللكل ناظره باستخاف مسكين جاء بوقت غلط ...

نواف: ايش فيكم ..؟

وعود : مافينا شي بسرعه رح تروش ريحتك طالعه ..

نواف : آآف برتاح منك لاتزوجتي

دق التلفون ..

وعود: اقول اذلف بس ..

نواف رد على التلفون :آآالو ..

........................

ندى جالسه بالسطح على سجادتها الحبيبه ايام الاختبارات
(( والله قهر يوعدوني بعد كذا يخلفون الوعد ... ليه يعطوني امل كذا ..والله لاروح للمياء افضفض لها ..هي اللي فاهمتني ...))

صرخت بصوت عالي : لاااااااااااا اللي يقهر حنا ماعندنا بنات ليه من انتم الا بنات فقر لارحتوا ولا جيتوا مصدقين حالهم ...

آه ياهوجد لو انك هنيه كان محد حلها الا انتي .. وليه هواجس انا عندي مخ وافكر ...

........
وقفت على الطابوقه تناظر الشارع والناس الرايحه والجائيه ... وزحمت الاولاد على صراف البيبسي ...: جد عيال فقر ...

سمعت صوت نواف يناديها : ندووووووووووش

صرخت عليه : ندوش بعيونك قل ندى

نواف: تعاااااااااالي نوير على السماعه تبغاك ..

ندى : شتبغى هذي بعد ..

نزلت معصبه شافت اللكل يناظرها معصب : ليه تناظرون كذا غلطانين ويحتقرون

بو نواف بهدوء: ردي على بنت خالك احسن لك ...

ندى رفعت السماعه وقالت بدون نفس: خييييير

نور : وجع ان شاء الله اذني

ندى: ههههههه هههههه

نور: لا مبسوطه مع وجهك

ندى: كل ماتذكرت شكل سجيه امس لما شافت فستاني اضحك ..

بو نواف وقف لعند بنته : ايييوه تعرفي من تضحكي له

ندى ناظرت ابوها غيران من نور : ههههه الحقي ابوي غيران منك نوير




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************





نجلاء طلعت من احمد يعد مانام .. ومرت على المستشفى تتاكد قبلوها بالشغل علشان تقدر تطلع احمد لشقه القريبه ..

الدكتور مصعب ملتزم ومحترم : ااناا اسف ياانسه نجلاء حنا ماعندنا وظايف

نجلاء : ليه ...؟!

الدكتور مصعب : والله ماقدر اقول السبب اخاف احرجك

نجلاء تاكدت انهم سائلوا المستشفى اللي قبل واكيد بو مشعل ماقصر فيها .. مسكينه مادرت ان مشعل هو السبب : اوكيه على العموم مشكور


طلعت من المستشفى نفسيتها بالمره تعبانه .. تحس الدنيا سوداء بوجهها .. وماتدري كيف بتكون ردة فعل احمد لما يقولهم اصلا هي وش بيكون شكلها لما يسالوها ليه ماتبغى اهلها يعرفون ... وكيف نظرتها لنفسها وهي اللي عرضت عليه الزواج .. لا وسامي لودرى وهو بيتاكد بحركتها هذي من حكي الممرضه منال – ضربت خدها وشهقت – ريان ريان لو عرف والله مايتردد لحضه يقتلها اجل تتزوج من ورى اهلها وتسكن مع زوجها وهي تصرف عليه هذا وهي بنت الاصول والحسب والنسب واللي تسويه باعت نفسها برخيص كيف مافكرت قبل لاتتهور وين كان عقلها وثقلها وجديتها بهذيك الساعه والا شكل احمد نساها كل هذا .. الالم والتعب والانكسار بعيونه نسوها من بنته ومن تكون ..؟ ... شهقاته وكانه يودع جرئتها وطلعتها من عقلها ومجتمعها وتفكيرها ...

غمضت عيونها بقوه وهي تدخل السياره : خذني للمستشفى ..؟

شوبار : هازا اي هوسبيتل ..

نجلاء بملل : مستشفى ال ****

شوبار كان طفشان من مشاويرها لكن اكيد مايقدر يحكي ...

وصلوا للمستشفى ترددت نجلاء تنزل والا لا .. تقدر تقول لاحمد انها خلاص رجعت عن فكرتها الغبيه وكانت بلحضة اندفاع وتهور ..

شوبار : ماما في يوصل

نجلاء بهدوء : اوكيه لا تتحرك راجعه انا بسرعه

شوبار هو راسه بحاضر ..

نجلاء مشت بخطوات ثقيله وهي تحسب للخطوه مليون حساب وتفكير .. هي ضايعه ماتعرف الصح من الخظاء .. كيف جاءتها هاللحضه اللي يضيع فيها تفكيرها وحكمتها .. وهي العاقل الذكيه اللي ماتتردد عن قرار اخذته لانها ماتقول قرار الا بعد تفكير طويل .. هي نجلاء اللي ابوها مايفكر بالكلام اللي تقوله كثير لانه عارف انها احسن اخوانها بالتفكير ...

وقفت عند باب الغرفه متردده بشكل يشكك فيها تركت احمد العصر وهاللحين رجعت له ..

مسكت مقبض الباب وقبل لاتفتحه سمعت صوت احمد التعبان : انا قد قراري تكفى يا مالك ... خلني اعيش حياتي ولو مره صح .. ابعدوني عنكم وعن مشاكلكم ..

صوت يشبه احمد لكن اكبر منه قال بعصبيه : احمد انت مريض وماتدري وش تقول وهذا تعلق طبيعي بدكتورتك لانها عالجتك...

احمد بصوت مرتفع شوي لكن تعبان مره : انا مو متعلق فيها بس انا ماقدر انام من كثر مافكر فيها ....... يا مالك .. اسمعني كويس الاهتمام اللي انحرمت منه هي عوضتني فيه .. وبعدين انا مابقى لي الايام قليله اعيشها حرام ارتاح فيها ..

مالك بقسوه : ومن وين راح تاكلون وكيف بتقدر تجيب ثمن علاجك ها .. لاتضن اني اقدر على مصاريفك علشان اقدر على مصاريف هذي مادري شسمها اللي بتتزوجها ...

احمد بنفس العصبيه : اسمها – قال برقه ونعومه – نجلاء ...واذا على مصااريفي مشكور ياخوي كفيت وفيت انا ادبرها

صوت كرسي رجع وارتفع صوت مالك لصراخ : انت بزر وماتعرف مصلحت نفسك لاتضن ان هذي اللي بتطلع من هنا بتقدر تستحملك امك اللي هي امك ماتحملتك وشالت قشها لبلدها

احمد تنهد ولف وجهه عن اخوه بضيقه : بليز مو وقته انا احاكيك عن زواجي هاللحين

مالك باستهزاء : ههههههههه يعني اانت قادر على الزواج ..اصحى يا احمد حرام تظلم بنت الناس معك انت لو تمشي خطوتين تطيح على وجهك ..انت م

قاطعه صوت الجهاز تزيد دقات قلبه ..فتحت نجلاء الباب بسرعه رهيبه وعيونها مدمعه تحت الغطاء ...

ناظرها مالك مستغرب واحمد ياشر عليها عرفها كان ماسك قلبه حالته تنرحم واخوه واقف بكل قسوة الارض يناظره ..وكانه مايعني له ..

نجلاء سوت الازم علشان تهدي احمد وترجع نبضه طبيعي وهو يشوفها بعيده ...قال ببطء: لاتتركيني ..

نجلاء شهقت بالبكي الغبيه كانت بتتركه مسكت ايده : معك يااحمد معك ...

بعد دقايق معدوده رجع نبض احمد طبيعي لكن كان مغمض عيونه بتعب اليوم مرتين تعب غمض واستسلم لنوم حس انه متطمن ان نجلاء فيه نام يرتاح ...

مالك باحتقار : انتي نجلاء ...

نجلاء لفت ناظرته من اول مادخلت مانتبهت فيه رجال كبير مره ماتوقعته شايب كذا واضح انه مربي احمد او شي مثل كذا ...... قالت و صوتها يرتجف : ايوه

مالك : انتي اللي ضحكتي على احمد ....

نجلاء ماتدري احمد وش قاله بالضبط هي قالت له والا هو اهله يدرون والا لا ...

مالك : ليه ساكته ..؟ مو عيب عليك دكتوره بسنك تضحك على بزر

نجلاء بقهر : احمد مو بزر عمره 32 سنه رجال

مالك : يادكتوره يافاهمه يامتعلمه احب اقولك احمد مايملك ولا ريال علشان تطمعي فيه والا تفكري تتزوجيه

نجلاء خافت حسيت بالبرد بجسمها هذا اكيد ماعنده قلب كيف يفكر كذا هي الخسرانه بهالزواج .

مالك لما شافها ساكته : على العموم انا عارف ان احمد مراح يطول اكثر من اسبوع وتترملين علشان كذا بوافق اطلعه من المستشفى وبسلمه لك ومراح ادفع لك مهر ولا قرش .. اطلعه من هنا واجيب الشيخ يزوجكم ولا ابغى اشوف وجهك سمعتي خذيه وابتلي فيه .. – طلع كرت من جيبه – وهذا كرتي واذا مات دقي عي علشان الدفن ..

نجلاء الصدمه لجمتها وقفت مصدومه هذا من لحم ودم والا ايش ..

مالك مشى بيطلع وقبل لايفتح الباب قال باستهزاء : متى تحبي نملك ياعروسه

نجلاء كانت ضعيفه مرره اضعف من استهزاءه وتهديده وقسوته على احمد قالت ببطء : مادري اذا صحى احمد قلتلك ..

مالك : مادري احمد كيف يفكر ببنات الشوارع

انتظرها ترد لثواني وبعدها طلع ..

نجلاء تنهدت كل شي علشان احمد يهون ومستعده تسمع اكثر من كذا ..

جلست ساعه كامله واحمد ماصحى من النوم ناظرت ساعتها الوقت متاخر اكيد امها بتحس بغيابها وبالذات انها بعد ماطلعت من المستشفى دائيم بالبيت ...

ناظرت بملامح احمد التعبان مره كان شكله يكسر الخاطر وكانه بالسبعين مو بالثلاثين .. شكله ينرحم سواد تحت عيونه وعظام خده بارزه هو كان كذا اول مشافته لكنه هاللحين تعبان اكثر بعد الاسبوعين ..(( الله لايحرمني منك ))

خذت شنطتها وكتبت على منديل بقلم الروج الجديد اللي ماستخدمته ولا مره (( انا بجي بكره انتبه على نفسك .... ولا يهمك حكي احد .... ))




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************





ماجد : بو رمش انا مو اي احد

تركي : تكفى لا تلوع كبدي من ساعه وانت معور لي راسي بو رمش وبو رمش واخرتها مانت قادر تكمل نص الكبري

متعب رمى شماغه على تركي : اخس وعقب يا بو صنعه بو رمش قال بيعملها يعني بيعملها ...

تركي: اقول لايكثر ورح وقف مع Boxing ولد عمك ..

متعب يحك لحيته اللي تغزز : لا ابجلس هنا مالي خلق نفسي ...

ماجد: لا الظاهر الولد عشقان هع هع هع هع هع ...

متعب : هع هع هع هع حللللللللللللللللوه بس لاتتكرر ..

تركي : بو الهش شف بو رمش كيف يقول عشقان بس هع هع هع هع ....

متعب : هع هع هع هع ....... سامع كانه غاز ينسم من الانبوبه ..

تركي : هع هع هع هع هع ..

ماجد : تكفى انت معه ابعدوا عن السياره بس ابعدوا بفحط لي شوي ...

بعدوا متعب وتركي وهم يضحكون على الماجد اللي يتهرب ويصرفها ....

متعب تذكر شكل شموخ القطعه قمر ماقد شاف بنت مثلها تاخذ العقل تنهد (( ياحلوك يالناقه الصفراء والله لو تكوني لي لعطيك القمر بيد والشمس بيد ))




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************





سجى وشموخ يتمشوا بالمجمع وكل وحده غطاءها على كتفها والسماعات باذنها وبسسهم بحضنهم .. اشكالهم دلع وملفته للانتباه ..

سجى : هذا بيك وش رايك فيه ..؟

شموخ : نووو مره ماصخ وماعنده سالفه

سجى : تراك طفشتيني ولا شي عاجبك ..


شموخ : اوكيه هذا وش رايك فيه ..؟

سجى باستنكار : لك ...

شموخ : مايناسب لي صح..؟

سجى هزت راسها بقوه : نوووووووووووووو ولا باي شكل من الاشكال ....

شموخ : شفتي ولاشي حلو كلهم قرف ..

سجى : انتي كيف تتسوقي للجامعه من هنا ..؟

شموخ : امم مو مهم عندي الشكل كثير اهم شي السعر ...

سجى بلا مبالاه : يعني مثلي تصوري بينك مره كنت لابسه بلوزه بالجامعه ولبست مثلها بنت بالمدرج اخذتها 670 .. قهرتني كان نفسي اقتلها

شموخ : ههههه احراج وفشله ..

سجى : صح كرهت نفسي هذاك اليوم ...

جلسوا عند المطاعم وشغلوا البلتوث
سجى (( سوسو ..))
شموخ برقمها .. ((******* 055 ))

جلسوا يشربوا كوفي ويستقبلوا سجى ببراءه تستقبل صور وتمسح الارقام .. اما شموخ تاخذ بس الارقام وتمسح الصور ...

سجى : آآآف ملينا هنا تعالي نتمشى ..

شموخ : سجو انتظري وبعدين ماقدر اشتري شي لان روز مو معي وماقدر اشيل الاكياس ..

سجى : ليه يعني بينك بلا دلع بس ..

شموخ : من جدي سجو .. مستحيل امشي وانا شايله اكياس بيدي وش بيقولوا الناس عني

سجى اول مره تحس ان شموخ جد مغروره بزياده : اوكيه انا بشيلهم بس تعالي انتي ..؟

مشوا لمحلات كثيره وانتبهت شموخ بسامي اخوها جالس مع وحده بالكوفي (( ياويلي والله بيذبحني ..))غطت وجهها بسرعه وتمنت انها اخذت معها النقاب او البرقع ..

سجى : وش فيك ..؟

شموخ : ياويلي سام هنا والله ان شافني قتلني جد ..

سجى: ليه..؟

شموخ : من جدك انتي على بالك اخواني مثل متعب ورياض لا هذولا متخلفين ... وماعندهم تفاهم ..

سجى: وين اي واحد فيهم ..؟

شموخ تاشر : شوفيه اللي لابسه بلوزه فيها شكل جيفارا ..

سجى شهقت : هذا سامي.. يجننننننننننننن

شموخ : وش فيك انهبلتي ..؟

سجى: يالله حلو كثيررررررررر ياخذ العقل اكيد ريان بمثل هالحلى هاللحين ...

شموخ : آآآف تعالي نطللع بس تعالي ..

سجى : دقيقه ابتمقل فيه .. مشاء الله ياخذ العقل عيونه ناعسه آآه شكلي برمي عمر وبحول عليه ..

شموخ انقهرت تحسها تمدح ريان الكريه : سججججججى والله بذبحك يله

سجى واقفه مكانها : شوفي انفه وش طوله تقولي سيف .. ياويلي حواجبه مرسومه رسم وابيضاني انا اشهد ينفع شاعر ...

شموخ تركتها معصب ومشت لبره المجمع ...

سجى قزت بسامي كويس ماتوقعته بهالحلى : معهم حق البنات يموتوا عليهم ...



لفت ماشافت شموخ ...انقهرت ولحقتها لعند السيارات ..: شيموووووووو

شموخ لفت عليها بغرور : بينك بينك وش شيمو هذي ..

سجى : ليه عصبتي تغاري على اخوك ...

شموخ دخلت لسياره وماردت عليها ..

سجى جلست بالسياره : رح لمطعم ... كوبر شندي ...

شموخ بتفكير : تتوقعي من اللي معه ..؟

سجى: اكيد خويته

شموخ : اذا ماوريك ياسام لو انا فضحتني ..

سجى: بسم الله عليه مزيون ..بالمره

شموخ : اكيد اخوي هههههه

سجى: ياشينك يابنت ..

شموخ : ههههههههههههه

دخلوا للمطعم لكن تركوا البسس عند السايق ..

شموخ : انا لك ياسام جالس مع وحده وتضحك ..

سجى : يعني ماتدري ان اخوك يخاوي

شموخ بخبث : اكيد اعرف لكن هذي اول مره اشوفه مندمج بالمره ...

سجى : ههههه يمكن يحبها

شموخ انقهرت من كلمة سجى وحست بغيره مالها معنا : لاااا مو سام اللي يحب خويته ..

سجى ماسكه المنيو تختار طلب وتذكرت راكان : يحليله طباخنا نفسي اتحرش فيه

شموخ مو معها تفكر بسامي وش بتسوي معه الليله وكيف تقوله انها درت عن طلعاته مع المحجبه ام الشعر الاحمر اللي معه :.........

سجى : بينك احاكيك وش تطلبي ..؟

شموخ : مادرري – رفعت المنيو تدور وتفكيرها مشغول بمتعب الثاني معقوله بعد ماشافها امس ماخطبها جد ماعنده ذوق لكن هي بتوريه شغله ...


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




سامي كان مندمج مع منال ومحسسها ان الكون والدنيا بعيونه هي وبس .. وماناظر البنات حوله .. وهي تسولف وتضحك معه ومبسوطه مزيون عطاها وجه ..

منال : وهذي كل الحكايه ياراكان

معطيها اسم راكان ..

سامي: جد هذي الدكتوره غبيه وتترك المستشفى علشان كذبتك ..

منال: شفت كيف ههههههه لاااا والدكتور مشعل الغبي الثاني انصدم انها طلعت

سامي : ليه يبغاها تجلس اكثر بعد

منال : الحلو بالموضوع كله انه مايقدر علي هاللحين بايدي سره

سامي (( ويالغبيه انتي بيدي وملعون ابوه وجده اللي يفكر يطلعك مني )): هههههههه حلو حلو

منال : اترك من هالمستشفى الهم وبلاويها – بدلع – وقلي وش هديتك لي بعيد ميلادي ..

سامي: اممم مفاجاءه .. والا اقولك بقول عاملك حفله كبيره باستراحه

منال فتحت عيونها : كيف ..؟

سامي: ايوه بارتي كبير باستراحتنا هي حقتي – ابوك يالكذب – لكن ماتغلى عليك بهذاك اليوم مرتب كل شي

منال عيونها لمعت : ياحياتي واقدر اعزم اللي ابغى ..

سامي: اكيد وبكتب لك عنوانه تعزمي ابوك وامك لو تبي

منال : وليه باستراحه كان عملتها بشاليه

سامي (( جد قوات عين الطراره هذي ... تخسين اخسر عليك شاليه )): الشاليه اختي ندى حاجزته ..

طلع معه اسم ندى كذا وتذكر انه ساكت لندى لهالحين ومابعد طاحت بيده ... مرت عيون ندى بباله وهي تضحك وتتمصخر عليه مع البنات ...

منال : يااحياتي انت ..

سامي بهدوء : كم منال عندي ..

هذي منال بشعه ومافيها حلى كل شي بوجهها كبير ونحيفه بالمره يعني الجمال بجهه وهي بجهه لكن لعيون نجوله اخته ...



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************





سكرت ندى السماعه ولفت لامها وعود ونواف مبسوطه وكانهانسيت زعلها ...

ندى : مرررررررراح تصدقوا

وعود بحماس : هواجس رجعت ..؟

ندى : لاااااا الجميله نور انخطبت مشاء الله امس شافوها اليوم خطبوها

ام نواف وعود : انخطببببببببببت ...؟

ندى: ههههه تصدقوا الثلاثه مره وحده بالجمله ولعيال ناس بعد...

وعود بسرعه: من من خطبها ..؟

ندى: امم ينقاله جواد ودارس بامريكا والسنه هذي رجع وبعد بكره بيجوا لهم ويجطبوها رسمي وعازمتنا نتفرج خخخ ..

وعود : لوووووووووللللل

ام نواف: مشاء الله بتجيلنا عين ..

ندى باستهزاء : وش عينه بعد ..؟

ام نواف قاطعتها : نديه لاتبدين لابعصى جدتك والله ...

ندى: هههه لا بسكت .. انا العانس هاللحين ..

وعود: عقبالك .. وهواجس وش قالت ..؟

ندى: يقولوا دقوا عليها ماردت ..

ام نواف: الله يوفق هواجس بعد مسكينه بالغربه والله صعبه

وعود : ههههه يمه اي غربه شهر العسل

ندى : تعودوا من هاللحين لاني بروح لمصر بالغربه

جدتهم كانت نايمه وقامت على هالكلمه : قرفه عطوني قرفه ..

ام نواف بعصبيه : والله يانديه ان ماتركتي عنك هالموضوع لاتصرف معك عدل

ندى عصبت : تراها مراح توافق اقصد نور نسيتوا راكان ماتوقع توافق ..

طلعت من الصاله لغرفتها وسكرت الباب بقوه .. تبكي بقهر حتى فرحتها ببنت خالها خربوها عليها ..

.............

وعود ناظرت اختها تطلع وماخذه مصر بجديه استغربت منها كيف تفكر ..؟ ناظرت بامها المشغوله مع جدتها وتسحبت لسطح مكانهم المفضل يشكون للقمر والنجوم همومهم ...

جلست على السجاده المفروشه بعدها مددت جسمها عليها وناظرت السماء الصافيه والنجوم تلمع بوسطها تنهدت : آآه ...

ماتحس انها مخطوبه وامس اللي شافته يكون زوجها – طلعت دبلتها وناظرتها مكتوب اسمهم عليها وعود ورياض ...
رياض اسم ارتبط فيها خلاص انسان بارد ومغرور هذا اللي استنتجته امس بجلستها معه ... حست بخوف وهي تذكر نظراته لشاميه اللي جالسه مع سجى وناظرها رياض اغلب الوقت (( شكل عيونه زايقه بعكس يعقوب ..)) ضاق صدرها وهي تذكر يعقوب كان حلم بالنسبه لها ولما تحقق صار كابوس سنه وحده جمعتهم وكانت اقسى سنين حياتها .. الحب اللي بينهم ماقدر يوقف قدام مشاكل اهل يعقوب وقصص خواته وامه ناس قاسيه ماتفكر الا بنفسها ..

نواف : توقعت انك جالسه هنا ...

وعود: اوه بو النوف من متى هنا ..؟

نواف: توني داخل ..

جلس عند اخته فرق العمر بينهم كبير مره ..

وعود : وش عندك ..؟

نواف بضيقه : وعود انا خايف عليك

وعود ابتسمت نواف كبر وصار يفهم : ليه ..؟

نواف: رياض ماينفع لك ..

وعود : ليه ..؟

نواف: مغرور وشايف حاله وموعاجبه احد .. وكانه متفضل علينا انه خذك .. لو انك متزوجه العربجي متعب كان وناسه

وعود : طيب مو شرط يمكن يصير بعد ماتزوجه رجال سنع ..وسنافي

نواف رفع كتوفه : ماتوقع لانك ماشفتيه كيف يناظر ابوي ويناظرني كان متكبر

وعود دق قلبها بسرعه معقوله تتزوج واحد يتكبر على ابوها وويحتقره تذكرت كلمته وكان مبتسم بتعالي : اها فراش توني اعرف منك اللي اعرفه انه بوظيفه عادي مره مو فراش ... ماقصد التحقير لكن انا تزوجتك ومايهمني وش وظيفتك او وظيفة عمي انا ادور على النسب السنع ))

ابتسمت لنواف بحنان : مو شرط يانواف انا تزوجت يعقوب وكان – سكتت شوي كانت بتخرب افكاره وهو صغير وتقول احبه ويحبني لكن بتطيح من عينه .. لانها قبل لاتتوج يعقوب كان دايم ببيتهم ويسلم عليها من ورى الباب –

نواف باهتمام وبراءه : كان ايش ..؟

وعود: كان يعني مو شايف نفسه ولا مغرور لكن ماقدر يستمر معي سنه .. وبعدين رياض غني وطبيعي يشوف نفسه يعني مو يشوف نفسه يكون واثق من نفسه بزياده

نواف : اخاف يذلك يا أختي

وعود: هههههههه – ضمت نواف – يهبل ياناس

نواف بعد عنها معصب : انا رجال مو بزر ..

وعود تقرص خدوده وعيونها مغرقه: هههه باشتاق لك مووت

نواف باس راسها : الرياض بتنور بروحتك لها ..

وعود : عاد نواف ماوصيك ذاكر وارجع للبيت بدري واسمع كلام نديه ولاتزعل امي وجدتي

نواف وقف : ياهؤؤؤؤؤؤؤؤه بروح انام احسن

وعود: هههههه ...



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************





هواجس صحت من النوم على صوت بو ماهر يدخل السويت غمضت عيونها انها نايمه ...

بو ماهر ناظر الظلام وشافها نايمه ... بدل ملابسه وتمدد ...

هواجس كانت معطيته ظهرها لاسباب بسيطه جدا تكرررررررررررهه وتشمائز منه .. لا وقاهرها هاللحين ..

نزلت دموعها من عيونها ماطلعتهم الظهر تفجروا هاللحين بالظلام حطت ايدها على فمها تمنع شهقاتها يطلعون .. تحس بغصه بحلقها ونار القهر بصدرها

سمعت صوته ينافخ او يشاخر جد شي مقرف .. تسحبت من السرير للجزء الثاني من الغرفه .. تبغى ترجع لسعوديه من اليوم قبل بكره وماتبغى تشوف وجهه ..
(( آه لو عندي ظهر وسند يضفني .. آه بس آه لو ابوي يعزنا ويكرمنا مثل زوج عمتي .. مارضى لوعود تجلس مع يعقوب وهو واهله يذلونها ... وعود وينك يا صديقتي وبنت عمتي محتاجتك ودي نسولف نضحك مثل قبل .. والله حوبت سامي طلعت فيني هاللحين – تذكرت سوالفهم مع سامي وابتسمت – يؤؤؤه كانها اسنين مو كم اسبوع اشتقت لامي ولبكي ملاك ولنواف زوج بنتي هههه ... وين ياحسره زوج بنتي وانا متزوجه هذا والله لاستخدم حبوب لو وش يصير يخسي اجيب له عيال لما يتعدل حاله ويصير خاتم بيدي ومايفكر قبل لاقوله انا .. ابقوم ارتب شنطي واخليه غصب عنه يرجعني بكره لسعوديه ..))

صارت ترتب شنطها وملابسها الكثيره اللي ماكفت شنطها وبتشحنهم وراها صحيح ماشبعت بهال 17 يوم هنا لكن كرامتها فوق كل شي ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************

أم ضياء
05-15-2010, 09:37 PM
سامي جالس بجنب ابوه بمجلس الرجال الكبير ..وهو مقفله معه طول حكيهم كان بالسياسه لو انه ماخذ معه خويه وليد لكن تذكر ان وليد سبقهم لمصر على الاتفاق وهو مطنش قل حماسه لسفرت مصر ..

كان جالس ببدله وكاب وابوه تفشل منه وعطاه نظرات تهديد وكان نفسه يقتله ..
سامي طنش يكره الثوب وسواليفه ...

بو ريان : لا احس ان فيها تلاعب كبير ..

وزير من الوزره قال بهدوء : بالعكس الانتخابات هذي بتكون صارمه ..

بو رياض : هو يعتمد على من بيدخل فيها ..؟

ولد عم بو ريان اللي رمى ريان بوجهه الاوراق : كبارية التجار كلهم بيدخلوا

الوزير : وانت اولهم اكيد ههههههههه

..............

بنفس المجلس من الجهه الثانيه

تركي : ماتحسوا بخنقه

متعب: اسكت بنفجر ..

ماجد: هذي سوالفك انت وابوك ..

متعب : وش اسوي كبارية الرجال هنا .. وهو ملزم علي علشان اتعلم ..والاخ رياض مبسوط مادري كيف يفهم عليهم ..

تركي: ابتلزق فيهم يمكن اطلع بشي صحفي كبير ..

ماجد: ههههه كل شي صحافه انت ..؟

متعب : على قولت اختي سجى .. سوفااج سوفاج ..

تركي: اقول بو الهش ورى مانعرف خواتنا على بعض ..

ماجد : ياليت عندي خوات كان زوجهتم اياكم ..

تركي ومتعب : الحمد لله ماعندك هع هع هع هع

ماجد : امحق عليك حوج ..

متعب : لااا احس ماينفعوا ابدا ربى مملكه وانطوائيه اما سجى صدق انها اجتماعيه لكن مغروره ومصدقه حالها صحفيه ..

ماجد : اختك صحفيه ..

متعب بلامبالاه : ايوه بالجريده مع تركي – يتريق – فنجااااان قهوه هع هع هع هع مصخره ..

تركي كان بيطيح منه فنجان القهوه لو ما مسك نفسه سجى هي نفسها سجى اخت متعب كيف ماربط كيف مافكر جد ماعنده سالفه وين مرجلته ونخوته يحاول يخاوي اخت صديق عمره ويطعنه بالظهر حتى لو كانت اخته خفيفه ورايح فيها بس مو هو اللي يخون ويغدر ..

طلع جواله ومسح رقمها بسرعه وكل الرسايل اللي ارسل لها علشان ماتجيه لحضة شيطان ويحاكيها

متعب : وععع شوفوا من جاء ...

ماجد: وين ..؟

دخل ريان نافخ ريشه ويمشي ولا مشيت ملك له هيبه بمشيته...

دخلته وهو تاجر المعروف ... هابوه .. اكبر رجال لانه باختصار مدعوم ..

الوزير وقف : هلاوالله بريان هلا ..

ريان شبه ابتسامه وبرزه : هلا فيك ..

بو ريان وسامي ناظروا بعض من وين يعرف الوزير ريان ويوقف له ...
كل التجار اهتزوا لوجوده لانه حوت بالسوق ومايرحم ..

بو ريان نفخ ريشه ورفع راسه مفتخر بولده مادرى ان كل هذا مص فيه دم الفقاره المساكين ..

متعب : شوفوا الفرق بين الاخوان بس

تركي: بس سامي يعجبك بالتضبيط

ماجد ببلاهه: يتشابهون ..

متعب: يالدلخ توام ..

ريان باس راس ابوه وجلس رجل على رجل وكل اهتمام الموجودين له والسبب مجهول عند سامي وابوه

سامي يكره ريان اذا حد اهتم فيه واهملوه مثل العاده ريان الناجح والرجال وهو الكخه والوع ...

ولد عم ابوه ناظره حاقد عليه ..بعد حركته بالمكتب (( كان يشتغل عندي ومايسوا قرش .. وهاللحين الوزير يوقف له ))

ريان : ايوه انا داخل هالانتخابات ..

الوزير بهدوءه : لااا شي طيب ومن هاللحين صوتي لك ..

الموجودين صاروا يتهامسون ايش سر اهتمام هالوزير بريان مادروا ان منى تقرب لها الوزير وموصيته على ريان علشان كذا وصل بسرعه ...

اغلب الموجودين من غير التجار الموجودين عطوه كلمه بيعطونه اصواتهم ...

رياض ناظر بريان شاك فيه لكن ابتسامته لابوه وهو يوقف للعشاء اكدت له ضنونه ..

وقت العشاء طلع اللكل الا رياض تقدم لريان : السلام عليكم ..

ريان مستغرب : وعليكم السلام ...

رياض : هههههه بذمتك ماعرفتني صحيح انك ضعفت كثير بس انا ماتغيرت

ريان مشى وتركه : شكلك واحد رايق وانا من امس مانمت ..

رياض : ههههههه شدعوه يابو دعيج عطنا وجه ..

ريان لف عليه مبتسم محد يعرف بو دعيج الا ربعه رياض وبكر وهذولا سافروا يدرسون بره ..واساسا انقطع عنه من 7 سنه تقريبا ..ناظر رياض من فوق لتحت ..

رياض غمز له : داري حلويت ..

ريان وكانه شاف كنز او حصل شي ضايع عليه من سنين : ريااااااااااااااض ...؟

رياض: واخيرا ياعم ريان ..

ريان: ههههههههه يالله من وين طالع انت ..

رياض : داري انك ماتحب هالحركات بس – فتح ايدينه - بالحضن يالغالي ..

ريان : ههههههههههه
غرقة عيونه من كثر ماضحك من قلب .. وضم رياض وهو مشتاق له مره اصلا نسى شكله من فرقتهم الايام هو داري ان اخته صديقة شموخ لكن توقع انه لحد هاللحين عايش بره لانه كان يحلم بالهجره على قولته ..

جلسوا رياض وريان ونسوا العشاء والناس وكل شي كانوا ربع 15 سنه من ايام الروضه لمتوسطه وبعدها راح رياض لرياض وسافر يكمل بره والايام فرقتهم ..

ريان : بالمررررره متغير ماعرفتك ياشيخ

رياض: هههههه العرس ومايسوي ..

ريان : عرست

رياض بخبث: ثنتين ..

ريان وكانه انسان ثاني : هههههههه مانت بصاحي ..

رياض: اقول كان الجو هنا يخنق وماقدر احكي كثير تعال معي لمطعم او مقهى نجلس نقرق على راحتنا ..

ريان وقفت : افا والله عندنا بالشرقيه وتاكل من مطعم تعال معي للبيت وبات عندي ونسولف سوا

رياض : لاااا الاهل وك

ريان قاطعه يضحك: هههه اي اهل تعال وانا احكي لك كل شي

اخذ ريان رياض معه لبييته اللي بالجبيل ..

منى مستغربه : تقول ليته ان عندك ضيوف

ريان مستعجل : ايوه واحد من اخواني لاتخافي مايدري انك هنا قلتله ماجر البيت اسمعي قولي للخدامه تجهز غرفة الضيوف وتحسبني معه – قبل لاتنطق كمل – قلتله اني لوحدي هنا يعني طبيعي انام معه

منى بهدوء : اوكيه انا كنت طالعه لبيت ولدي اصلا ..

ريان " فراقك عيييييييييد " : اوكيه ..

رياض جلس بالمجلس الواسع بداخل القصر الفخم وعلى وجهه اكبر علامة استفهام حتى لو جمع ريان من اليوم للقرن الجاي فلوس ماقدر يعيش بهذا العز وامه يادوب موجهه وابوه دكتور جامعه .. هو كان بالدراسه فاشل بس يعديها من بكر صاحبهم .. (( من يومك خبيث وذكي وماكر يا ريان .... مادري وش وراك ..؟ ))

ريان: ها بو الشباب وين رايح فيه

رياض: لا سلامتك ..

ريان اشر للخدامات يحطوا الاغراض وينقلعوا : العشاء على وصول ..

رياض: قلتلك ماله داعي

ريان: اقول بلا رسميات وطمني عنك ياخوي

رياض ابتسم .. جد ماقد عرف احد ودخل قلبه مثل ريان : والله وش اقولك ماشيه .. الا انت كيفكم يارباعي هههه بصراحه – قال ينرفزه لانه عارف غيرة ريان على اهله - اللي اشتقتلهم جد خواتك اللي عيونهم رماديه الهبلان .. هههههه

ريان تغيرت ملامح وجهه وتنهد بضيق : قصدك شموخ ومروج ..

رياض استغرب ليه ماعصب عليه ريان لانه تكلم عن خواته وقبل يدخلهم للبيت اذا هو جاء مع انهم بالابتدائيه : .......

ريان : يؤؤؤ يارياض يا اني محتاج احكي .. وشكلك انت اللي بتسمع

رياض : قل وانا اخوك والله ان هالسنين مانستني صداقتك ..

.............................

سامي: ها يبه هذا اللي شاد فيه الظهر طلع من غير لايسلم على الرجال

بو ريان عطاه نظره : على الاقل هابته المجالس ووقفت له الرجال .. مو انت الله يسود وجهك بهالبدله ..

سامي بلا مبالاه : ولا يهموني هالرجاجيل وش ماخذ منهم يعني ..

بو ريان سكت لان سامي وجهه مغسول بمرق ولا يستحي من اي كلمه تنقال عنه ..

اساسا سامي كان جالس والجوال بحضنه ماغير يتبسم ويرسل لخوياته ...وبنفس المكان كان متعب دم ضروسه سامي وسمعته الزفت لكنه ساكت وماتكلم عنه قدام الشباب علشان خاطر الناقه الصفراء



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



اليوم الثاني

سجى : ربى احسك سطحيه وماتعرفي شي

ربى : لاااا مابقى الا البزر تعلمني ...

سجى: لا من جدي .. مفروض تقولي لعمر يجي لفندق وتجلسي معه

ربى تناظر الجناح اللي اخذوه ومافيه الا جلسه وحده : وين ادخله هنا وانتي

سجى ببرود عكس اللي بداخلها : لااا انا عادي وش علي منه بعدين هو مثل متعب ورياض ..

ربى بخبث : الا سجو ماشفتي حامد لحقنا لشرقيه

سجى بلامبالاه : وش دخلني فيه

ربى: لااااااا علينا

سجى: اسمعي ربى هذي افكار ماما ... الكثيره انا مستحيل افكر بحامد مادري Boxing وبعدين انتي وماما كيف تفكروا هذا حامد مثل اخوي متعب همجي ومتخلف وماعنده اسلوب انا مستواي عالي واللي باخذه بيكون نادر او مثل ع – مسكت لسانها باللحضه الاخيره وغرقة عيونها اللي تسويه خطاء واللي تتمناه بعيد زوج اختتتتتتتتتتتتتها الوحيده ..اخته اللي جالسه اقبالها تسمع احلامها برجابة صدر ..-

ربى : سجوووووووي ليه سكتي واحد مثل مين ..؟قولي لاتستحي ههههههه

سجى ارتبكت : مثل .... ريان اخو شموخ شخصيه وكشخه ومزيوون

ربى بحماس وبصوت واطي علشان ماتسمعهم امهم اللي تحكي مع ان نواف تلفون : سجى انتي تحبي صح ..؟

سجى خافت وتوترت : ها ...؟

ربى بخبث وهي مبسوطه : والله كنت عارفه اللي فيك حالة حب ههههه يله بسرعه قولي من هذا ريان وش قصته ..؟

سجى توهقت اي ريان هي مو ساله عنه اصلا بس حبت تضيع افكار اختها وتخليها تطمن من جهتها وماتفكر بلحضه او تشك انها تحب عمر زوج اختها :: ايوه احبه .. يالله ياربى اذا شفته احس بشي غير مشاعر ثانيه قلبي يدق بسرعه وجسمي يصير حااااار وارتجف ونظراته تعجبني

ربى مستغربه : انت وين شفتيه ..؟

سجى كانت تحكي عن مشاعرها مع عمر : ها .. ماشفته كثير بس مرتين ببيت بينك..

ربى : والله انك خطيره حابه لك واحد وطايحه فيه قز وماتحكين ..؟

سجى : ههههه هو ثقيل هذا اخوها وماعنده حركات بطاله ..

ربى عقدت حواجبها : ليه انتي تدوري على الحركات البطاله ..؟

سجى بسرعه : اكيد لااااااااا بس بينك تقول م

قاطعتهم امهم : اسمعوا جهزوا شنطكم الطياره بعد ساعه ..

ربى وسجى هزوا راسهم خايفين لاتكون امهم سمعت شي ..




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************





نجلاء صحت من النوم .. وبسرعه للحمام تروشت علشان تروح للمستشفى ..تاخرت على احمد دمعتها متحجره بعيونها وهي حاطه ببالها انها بتدخل للغرفه وماتشوفه ..

سكرت المويه بسرعه وافكار كثيره معذبتها..مسحت دموعها اللي طلعت لو تتخيل بس ان احمد مو موجود ..

طلعت من الحمام شافت شموخ واقفه بغرفتها البيضاء وقبال الدولاب

شدت على الفووطه اللي لافتها على جسمها ومسحت دمعتها بسرعه قبل لاتنتبه شموخ : بينك وش تسوين هنا

شموخ وهي ترمي الملابس من الدولاب بملل : بطلع وابغى من ملابسك اللي اشتريتيها

نجلاء(( ماتحب تشوف عندي شي كويس لازم تاخذه والله ماني برايقتلك ياشموخ )): ...........

شموخ لفت عليها وايدها على خصرها كانت متسببه : ليه منطمه كان مو عاجبك

نجلاء مشطت شعرها : لا خذي توني ادري ان ذوقي القروي يعجبك انسه مشاكل ..

شموخ ترمي بالملابس اكثر : لااا مو عاجبني بس كذا مزاج حابه اجرب اكون قرويه

نجلاء عصبت اللي فيها مكفيها : بينننننننننننننننك اطلعي بره

ناظرتها شموخ ورفعت حواجبها وهي تبتسم : ليه معصبه كذا وتصارخي ها ..؟

نجلاء غرقة عيونها : بليز اطلعي ماني برايقه لك ..

شموخ بعد مارمت كل اللي بالدولاب لفت لدرج الاكسسوارت ..: ليه تبكين لانك فاشله يعني ..وجهك احمر ..

نجلاء اخذت ملابس ودخلت للحمام تبدل شموخ وحده دمها بارد وماتحس ..

شموخ بعد مادخلت نجلاء (( غريبه دكتور قرويه تبكي وش وراها من بلاء ..لهالدرجه المستشفى ماثره عليها .. اجل ليه تغير ستايلها كذا وراك شي يانجيله لازم اعرفه .. ))

نجلاء مسحت دموعها بالحمام وطلعت بعد مالبست بنطلون جنز وبلوزه زرقاء بدون اكمام كانت لابسه ومو هامها البس المهم تروح لحبيبها المستشفى ..

شموخ رمت نص الاكسسوارت على الارض علشان تستفز نجلاء اكثر وتخليها تصرخ عليها بعد كذا تبكي شموخ وتركض لامها تشكي كره اختها اللي هي بنت عمها لها ...

لكن نجلاء ماهمها كل هذا لبست عبائيتها واخذت شنطتها ..

شموخ انقهرت : انا بطلع هاللحين مع شوبار دوري لك احد يوديك ..

نجلاء: اوكيه ..

شموخ انقهرت اكثر من استسلامها : دكتوره قرويه ... لاتطنشي كذا انا احاكيك .

نجلاء استغربت : وش فيك مقهوره قلتلك اوكيه ..

شموخ : لا لاتقولي اوكيه عانديني نجلاء انتي وراك بلاء وبلاء كبير بعد

نجلاء (( ياللللله من زمان ماسمعت اسمها بلسان شموخ المايع والدلوع )) : شموخ اقسم بالله فيني اللي مكفيني

شموخ خافت على نجلاء كان وجهها اصفر وشكلها مو طبيعي : نجلاء وش فيك انتي مريضه

نجلاء فتحت عيونها على الاخير هي سمعت لهفه بصوت شموخ والا تتوهم :............

شموخ مسكتها وجلستها : نجلاء وش صاير معك ..؟ معك الخبيث اعوذ بالله

نجلاء : اذا الخبيث بيخوفك علي كذا ياليته معي بسم الله علي ؟...

شموخ حست على نفسها : لا تصدقي نفسك بس اسال

نجلاء : شموخ من جد مستعجله وراي مشوار مهم ..

شموخ : بروح معك

نجلاء ( لاااااااااا من وين طلعت لي هذي )): نعم ..؟

شموخ : ليه خفتي بروح معك

نجلاء تحاول تكون بارده : اوكيه وتراني رايحه ادور وظيفه بمشغل ..

شموخ باستنكار : مشغل ...؟ مانتي باحيه وش لك بهالشغله وايش اللي حادك عليها انتي تبغي تفشلينا ..؟

نجلاء: ادوري لي شغله بدل الطفش اللي بيقتلني (( يابنت عمي وراي ايجار شقه هاللحين ودواء احمد ))

شموخ رجعت شعرها لورى بغرور : ولو مو بنت الخيال اللي شتغل بمشغل اساسا انت وش عرفك بالمكياج والاستشوار

نجلاء انجرحت من تحقير شموخ اللي مضيعه وقتها : بشتغل محاسبه وتراك والله انتي ماخرتني على الفاضي

شموخ بعصبيه : لا حتى لو طفشانه ماتخربي برستيجنا من دكتوره ل.... لشي ماينقال ..

نجلاء : آآآآآآآآف

شموخ :ليه مصره تشتغلي رواتبك اللي جمعتيها طول سنين شغلك وينها لامكياج ولا ملابس ..ومصرفك على بابا

نجلاء(( من كل عقلي انا جالسه اتناقش مع هذي المغروره )) : انتي وش تبين هاللحين ..؟

شموخ : احساسي يقول ان وراك مصيبه كبيره .. اجل وش لك بهالوظيفه الخايسه قدمي على مستوصف احسن لك

نجلاء (( جبتيها يالداهيه شموخ وهي ضايعه )) : بشوف ..
وقفت وعدلت غطاءها ..

شموخ ناظرتها مقهوره تموت وتعرف ايش فيها حاولت باللين مافاد معها لازم تعرف بطريقه ثانيه ..

نجلاء كانت تكذب بالمشغل صحيح فكرت بشغل لكن مو مشغل وقالت كذا تضيع شموخ ...
ركبت مع شوبار وطنشتها (( بزر وتحكم ))

شموخ ركضت لغرفتها ولبست عباءيتها وطلعت تدور شوبار علشان تلحق نجلاء ماشافته ..: الحقيره الغبيه القرويه اخذته انا لك يانجلاء ..

نزلت نجلاء عند المستشفى و بسرعه لغرفة احمد وايدها على قلبها ماتشوفه .. فتحت الباب من غير استاذان .. شافت احمد جالس ياكل ... لاشعور منها ابتسمت تحت الغطاء وقلبها صار يدق بسرعه : صباح الخير ..

احمد حس ان الدم رجع فيه وقلبه ينبض بالحياء من جديد لما شافها لكن استغرب من طريقة دخولها : صباح النور وش فيك ..؟

فسخت نقايها وجهها كان وردي .. جلست بالكرسي اللي بجنبه : لا مافي شي بس – سكتت وش تقول خفت تموت وماشوفك –

احمد تركت الملعقه وقال باهتمام : بس ايش وش فيك – ناظر وجهها كله بتفحص – ليه عيونك حمراء كذا وجهك احمر – بحنان - كنتي تبكين

نجلاء توترت وشفايفها ارتجفت كاشفها لكن ضحكت برقه : ههه مثل العاده تهاوشت مع بينك ماعليك كيفك اليوم

احمد عرف انها تبكي : احسن بشوي ..- سكت ورجع يناظر الاكل بعدها قال بتردد – ايش صار مع مالك امس

نجلاء ارتبكت لكن ماوضحت : اتقفنا ..

ناظرها احمد مستغرب : اتفقتوا

نجلاء ابتسمت تطمنه : ايوه وقالي اختر موعد نملك علشان ياخذ اذن خروج من المستشفى ..وعطاني رقمه لاحتجنا شي

احمد : وعلى مسئولية من ..؟

نجلاء ناظرت بعيد عن عيونه : مسئوليتي انا ..

احمد : انتي .....اجل بلاها هالفكره الغبيه انا كم يووم وات

نجلاء : لاتخاف ومسئوليتك انت بعد .. وبليز احمد – لفت عنده – اذا تحبني لاتتشائم كذا علشان خاطري ..

احمد اشر على عيونه الذابله : من عيوني

ابتسمت نجلاء وقلبها بيطلع من مكانه تحبه اقل من شهر لكن تعشقه وماقد نبض قلبها لغيره ..: متى حاب نحكي مع ملاك ..

احمد بضيقه : نجلاء انتي متاكده من قرارك ..؟

نجلاء بثقه : ايوه ومتحمسه بعد اليوم باخذ ايجار الشقه لكن انتظر يصير يعني يكون معي بطاقة العائله علشان ادفع لهم وننتقل وجهاز القلب معي بالبيت اشتريته

احمد ابتسم وطلع ورقه من الدرج بصعوبه : تفضلي

نجلاء عقدت حواجبها : ايش هذا ..؟ - اخذت الوقه وفتحتها كان شيك ب45 الف ريال ..

احمد لمعت عيونه بجاذبيه : مهرك ..

نجلاء شهقت : مهري ..؟؟؟؟

قبل لاتفتح فمها وتحتج اندق الباب

احمد : تفضل نجلاء تغطي

نجلاء غطت وجهها والشيك بايدها مصدومه من وين دبر المهر والفلوس اصلا هي مو سائله عن دراهم ..

سمعت صوت مالوف افتقدته الايام اللي فاتت كلها

دكتور مشعل : ها كيف الصحه

احمد : كويس

مشعل : يقولوا تبغى تتركنا

احمد : ايوه جلستي هنا مالها داعي اروح للبيت احسن

نجلاء سكتت لايفضحها صوتها ماتبغى مشعل يعرفها خافت ماتدري ليه .. واتوقعت ان مشعل بيعترض على احمد يطلع لان حالته ماتستحمل بره المستشفى دقيقه وحده بدون مايكون فيه مختص معه ..لكن رد مشعل صدمها

مشعل ببرود : ايوه يكون احسن لان صحتك ماتستحمل مستشفيات تقدر تطلع غيرك احق بهالعنايه والسرير

نجلاء لفت عليها بسرعه ولا شعوري ... كان نفسها تصرخ بوجهه وتقطعه باسنانها الحقير غير احمد احق بسريره الا يالملعون ..

احمد هز راسه : مشكور يادكتور بصراحه ماقصرت معي طول الفتره اللي مرت

مشعل بغرور : واجبي بعدين كل شي بقيمته ..

نجلاء مسكت شهقه كانت بتطلع منه قالولها مشعل مغرور لكن ماتوقعته كذا قالوا سمعت مدير المستشفى وولده ماتطمن ضحكت بوجههم وقالت انتم ماتعرفونهم.. لكن هاللحين تاكد لها كل شي ..

طلع مشعل مثل مادخل بادر ومغرور ماكانه يتعامل مع مرضى عندهم يائس بالحياه

نجلاء وهي تفتح غطاها : اكررررررررررررهه

احمد : لا يانجلاء لاتكرهي احد خلي قلبك ابيض مهما عمل لك ..

نجلاء ابتسمت له : اوكيه

احمد : لا مو اوكيه كذا ابغى وعد انك ماتكرهي احد وتسامحي وتتغاظي وتتقربي من الناس بقلب ابيض

نجلاء : وعد ..

احمد : هههههههه نجوله

نجلاء انبسطت على دلعه لها اصلا محد يطلعها كلن يناظرها الكبيره المثقفه الجديه .. حمرت خدودها وقلبها وصل لحلقها : يالبيه ..

احمد ابتسم اكثر : مستعده نملك اليوم

نجلاء توترت واطرافها بردت : ايوه ..

احمد توتر اكثر منها : اكيد ..

نجلاء : ايوه اكيد .. دام كل شي جاهز وعلشان اقدر اخذ الشقه ..

احمد : خلاص انا بحكي مع مالك اليوم

نجلاء : احمد ..

احمد : عيونه

نجلاء استحت : بسالك سوال ممكن ..

احمد : اكيد انت تامرين وتدللين مو بس تسالين

نجلاء وجهها صار احمر وتضيعها : لا ملكنا قل اللي تبي خلني اعرف اسالك هاللحين ..

احمد : ههههههه اوكيه

نجلاء : امم اهلك يدرون اقصد ب

احمد قاطعها : لا لانهم مايهتمون .. لكن بنت اخوي مالك ..لمى تدري وبتجي اليوم ..مع ابوها

نجلاء خافت من بنت اخوه هذي اكيد مثل ابوها : اها ..

احمد دق على اخوه يجي علشان يخلصوا الاجراءات ويملكوا

بعد دقيقه كانت نجلاء ساكته تفكر مالها الا مروه صديقتها تخلصها من الموضوع

احمد ناظر بنجلاء كانت سرحانه وبعالم ثاني
قال بهدوء :حبيبتي وش تفكري فيه

نجلاء ابتسمت له : لا بس خايفه شوي

احمد : هههههه اكيد عروس

نجلاء استحت وقالت تتهرب : احمد عندي كم مشوار وبرجع ..

احمد : عندك ساعه وحده بس علشان اخوي والشيخ ..

نجلاء : اوووه من هاللحين بدنيا

احمد مافهم : كيف ..؟

نجلاء طلعت مستحيه وجهها احمر اول مره تحس كذا كانت ترتجف وتحس قلبها بيوقف من قوي دقاته ..

احمد فهم قصدها لماا طلعت وانفجر بالضحك : ههههههههههه

كان يحسها فراشه ترفرف بحياته وتعطيها طعم لون .. كان عايش بكائبه وصحته تتراجع لكن بس من ظهورها امس تغير كل هذا صحى الصباح يحس نفسيته ممتازه ومن النشاط اللي فيه نفسه يطلع يركض في الممشى مثل قبل المرض ..
يحس بقربها انه بالجنه ..

..................

نجلاء ترددت قبل تحكي مع مروه لكن بشجاعه ماتدري مصدرها قالت لمروه كل شي وطلبت منها مساعدتها علشان تستلم هي الاجراءات لما توقع مسئوليتها بحالة احمد ماتبغى مشعل يدري انها تزوجته ..

مروه كانت تسمع لنجلاء مصدومه وكانها مو نجلاء الثقيله العاقل اللي تعرفها : ..........

نجلاء تمسك ايدها : تكفين لاتتخلي عني كفايه ريماس تخلت عني

مروه : مادري وش اقولك نجلاء احسك مجنونه

نجلاء: ابيووووووووه مجنونه بحبه اموت فيه ..

مروه : واهلك وريان اذا درى

نجلاء : محد يهمني لو اموت المهم احمد تكفين مروه تكفييييييييين ابوس ايدك ساعدين

مروه بجديه بعيده عن طبعها : لاااا يانجلاءمو انتي اللي تترجي وتذلي نفسك اعتبري الموضوع منتهي

نجلاء بلهفه : كيف ..؟

مروه : رحاب صاحبتنا بالجامعه تذكريها

نجلاء عقدت حواجبها : ايش فيها ومو وقته اعرف اذا تزوجت والا تطلقت او اخذت الاوسكار على اخر اخترع عملته هذا اذا كملت دراست الطب اصلا

مروه : يمه يمه حبه حبه .. اتركيني احكي رحاب هي اللي مسكت مكانك بعد ماطلعتي

نجلاء فتحت فمها : كيف ..؟




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************

أم ضياء
05-15-2010, 09:38 PM
هواجس انتظرت بو ماهر لحد ماصحى من النوم وجلست وقبالها الشنط وكانت كاشخه بالتنوره القصيره والبلوزه العاريه لزم تخليه يتعذب ويندم ويحس انه فقد النعمه اللي هو فيها ..

بو ماهر بعد ماخلص صلاته ناظرها باعجاب : ايث هذا ..؟

هواجس بدون نفس لكن بدلع علشان تخليه يندم انه مزعلها : شنطي ابغى ارجع لسعوديه ..

بو ماهر عقد حواجبه : ليه ان ثاء الله ماثار لنا ثلاث اثابيع هنا

هواجس رجعت شعرها بدلع : وانا مستحيل اخلص معك بعد هاللحين اللي مايثق فيني مابغاه ... انا بنت اصول مرضاها على نفسي والله حتى مارضاها لحد اكرهه .. صحيح اننا على قد حالنا لكن متربين ومحد يشك في تربيتنا لحضه ..

بو ماهر استحى على وجهه من كلامها وحس انه جرحها وهي مظلومه .. جلس بجنها بيحاكيها .. وقفت بسرعه وقالت بانفعال : لاتقرب مو انا اللي ماتربت وماعندها اخلاق واقفه مع صديقي مادري وش قلت خلاص لاتوصخ نفسك فيني

بو ماهر باسف واضح : حبيبتي هواجث انا ثفتك معه وانقهرت

هواجس بعصبيه : عاد تصرخ علي قدام الناس وتضربني - بدلع – ماهقيتك والله تطلع منك وانا اقول لو احد يمسني بشي حبيبي سعود هو اللي بيوقف معي لكن يا بوماهر طلعت حتى مو واثق فيني ..

بوماهر وقف : اثف ياحبيبتي والله اثف اوعدك ماتتكرر ولا تنعاد ولا بشكل من الاشكال ..

هو اجس لفت بوجها عنه : لااا وش بيفيدني اسفك رجعني لسعوديه مراح اجلس معك ثانيه وحده شقة ابوي اللي ضفتني 23 سنه تضفني هاللحين

بوماهر : يابنت الحلال ياهواجث انتي هاللحين معثبه وعلانه تعوذي من الثيطان وتعالي ابوديك للمكان اللي تبينه

هواجس كانت كابره بمخها كاابره وحالفه قسم ماتعديها كذا : ماني بزر عندك تقول اخذك اي مكان تبينه شايفني هبله تشكك بعفتي واول ماتقولي اسف اصدقك واسامحك

بوماهر قرب من عندها : قلتلك اثف وث تبين وث اللي يرضيك

هواجس حسته من جد ندمان لكن لهاللحين ماردت كرامتها : مابغى منك ولا تبغى مني شي – لفت عنده وعلى وجهها علامات البراءه ونظره مسكينه تكسر الخاطر - خلاص مابيك النفس عافتك ..

بوماهر بحنان : عارف انا غلطت وزعلتك لكن اثف وث هلحكي الكبير حنا باول زواجنا لازم تثير مثاكل

هواجس (( وعععععععع ياشينها متك يالشايب متزوجين قال استح على وجهك ))

بو ماهر : لااااا لاتزعلين مني وتثكتين كذا ...تعذبيني

هواجس بدلع زايد : ولو عدتها..

بو ماهر بسرعه وهو مبسوط : افا والله وان رجل هواجث ماتعودها

هواجس : واذا عدتها ..

بوماهر : مالي وجه اعودها اثلا .. هاللحين حياتي وين تبين تروحين ..

هواجس بدلعها وهي تلعب باظافرها : امم مكان انت ماتحبه

بو ماهر بتفكير : وين ..؟

هواجس : اقرب مدينة اللعاب

بوماهر بانفعال : وتصارخي قدام الناس وت

هواجس قاطعته : خلاص خلاص لاتكمل صدقتك انك تتعذب وتحبني وانا بتوفي بوعدك ..

بو ماهر سند ايده على كتوفها : يله حبيبتي بدلي واوديك لاكبر مدينه العاب تامري امر .

هواجس : سعوووووودي

بوماهر: هلااا والله

هواجس : امم ابفى منك طلب صغنوووون بالمره

بوماهريموت على دلعها : امررري تدللي مو بث تطلبي ..

هواجس : تسلم لي سعودي اذا رجعنا لسعوديه ابغى اهلي يرجعوا معي للبيت ..

بوماهر بانفعال : هاااا...؟

هواجس بدلع مدت بوزها : ماتبي اهلي ..

بوماهر : لاااا اهلك والنعم فيهم بس انا معاي شباب في البيت وما

هواجس بجديه : اوكيه خلاص مو لازم دامك ماتبي

بوماهر حس انها بتزعل : اوكيه اوكيه انا عندي حل احسن علشان ناخذ راحتها واهلك ياخذوا راحتهم انا عندي دوبلكس نمجمع سكني نعطيهم واحد مجانا

هواجس نفسها يكونوا اهلها معها لكن هانت هاللحين هو عطاهم بيت بكره يرضى يعيشوا معها ..: اوكيه حياتي بعد قلبي والله سعودي يله دقايق واجهز ..

ركضت لحمام تتروش وهي تضحك (( جد الرجال اغبياء احيانا عند المياعه مايصدقوا يارررررررب زد سعود بلاهاء وتسبه ..))

بو ماهر جلس وهو يبتسم (( قلبها ابيض بثرعه ترضى ثحيح قلبها ثغير قلب عثفور الله لايجليني من ضحكتها العذاب ))

طلعوا لمدينه الالعاب وش حالات الولاده اللي عملتها هواجس من الصراخ والا الهبال اللي سوته طبعا دخل 24 لعبه وبو ماهر بكل لعبه واقف ينتظرها

بو ماهر : خلينا ناكل ثي من الغداء ماكلنا ثي وهاللحين المثاء

هواجس: لاااا تبغاني اكل واطرش وانا اللعب لازم يكون بطني فاضي

بو ماهر : طيب نا جوعان

هواجس وهي بتدخل للعبه الجديده : خذ لك نقانق اي شي لاخق على الاكل حياتي ...

بو ماهر / من قال ان اللي ياخذ صغيره يتهنى ..

وقف انتظرها لحد ماطلعت من اللعبه وهي يبتموت من الضحك والوناسه : هههههههههه

بو ماهر ابتسم بتعب واح طنشته هواجس : انبثطتي

هواجس : بالمره حياتي .. صورتني

بو ماهر : اكيد

هواجس شافت كوشك فيه غزل البنات : سعودي غزل البنات مادري شعر البنات ابغاه

بو ماهر بحلم : ماتبينى نتعشى مولا

قاطعته بدلع وجهها كله حيويه : سعووووودي ابغاه وبعدها نتعشى ..

بو ماهر : ابشري

جلست على الكراسي وهو راح يشتري ..

كانت هواجس تناظر بو ماهر وهي تحس انه جد حنون لكن خرب عليها احساسها لما مروا من عندها اثنين وحده مع واحد واشكالهم شباب وكانوا يتغزلون ببعض ويضحكون مبسوطين متكافئين بالتفكير والعمر والاهتمامات ..اما هي ياحسره دمعت عيونها وهي تشوفهم مسحتها بسرعه لان بو ماهر جاء وهو يبتسم لها :طلبك وثل

هواجس اخذته وكلته بدون شهيه بعكس الحماس اللي قبل شوي ..

مشوا لعند المطاعم ومروا بلعب التصويب المسدس وتطلع الهديه دبدوب او حلاو .. على حسب المهاره : سعودي ابغى هذا الدبدوب

بو ماهر : ها...؟

هواجس تاشر على دبدوب بيج وماسك قلب كاروهات : هذااااا

بو ماهر هو حاسها بزر من زمان بس مو كذا : من جدك

مشت تسبقه للمكان: ايوه وانت بتجيبه ..

مشى وراها بو ماهر باستسلام (( لا واضح مافي عشاء الليله يارب عطني الصبر مسكينه ماقدفرحتت كذا ..))

هواجس كانت واقفه وبجبها واحد طويل عامل شعره سبايكي ناعم والله ماعرف اوصفه عدل بس هذولاء حركات الشباب الككشخه هاليومين .. طبعا هواجس هي وندى يموتوا على هالحركات وبالذات اذا كان طويل ومزيون مثل هذا ناظرته وهي على بالها ايطالي لانه احمر بزياده ابتسمت .

ابتسم لها بهدوء ..

جاء بو ماهر وهو يجر رجله جر : مالعبتي

هواجس بحماس: لا لسه انت العب لي

ابتسم بوماهر : هههه ماعرف اذا تبين ثاوالف القنث..

هواجس: ايوه المهم اخذ الدبدوب ..

بو ماهر : اجل الدبدوب لك ...

اخذ المسدس وهواجس بالمره متحمسه شوي وتقفز من الحماس ...

صاب بو ماهراول وحده

هواجس قفزت من الحماس: ايوووووه حلوه هذي

الرجال اللي بجنبه : لا شكل ابوك ماهر

هواجس فتحت فمها ورمشت بعيونها : سعودي
سكتت من الصباح وهي تتبسم له وبالاخير سعودي يافشيلتها والله

الرجال غمز لها : ومن الرياض ..

هواجس خدودها ولعت ناظر ت ببوماهر وحمدت ربها انه مشغول ويركز بالطلقات والا كان علوم ..

بوماهر جاب الثانيه بمهاره : ها هواجث وثرايك

هواجس مرتبكه وقلبها يدق بسرعه ابتسمت بتوتر ودعت ربها ان بو ماهر مايحس بشي: حبيبي والله كنت عارفه رجلي سبع ..

بو ماهر : اعجبك باقي الثالثه والدبدوب البيج لك ...

الرجال بهمس طيح قلبها : حرااام هذا زوجك

ابعدت عنه هواجس قد ماتقدر ولزقت بسعود

بو ماهر: ماني قادر اركز ابعدي ثوي

هواجس ناظرت الرجال بخوف تمنت انها تلبس عبائيه وغطاء مثلها مثل باقي السعوديات لان هذا جرياء وقح : لا حبيبي خلني بجنك علشان تجيبها

الرجال ابتسم بخبث واطلق برصاصته غمضت هواجس عيونها بقوه لانها خايفه موت ..

بوماهر : ثوي حبيبتي علشان تاخذي الدبدوب

هواجس بعدت شوي : اوكيه

الرجال كانت هذي اخر طلقه له ولما ساله وش يختار نذاله منه اخذ الدبدوب البيج ..
هواجس شهقت من نذالته يسمعها ساعه تبيه وياخذه .. بو ماهر ناظره بحقد ويضنه ايطالي ..

هواجس مسكت بكم بو ماهر كانها طفله : سعووووودي اخذه

بو ماهر : اختاري شي ثاني ..

هواجس غضت شفايفها بقهر وهي تناظره يبتسم بفخر وكانه مخترع الذره : اوكيه مابي شي يله نتعشى وتشتري لي احسن منه

بو ماهر : من عيوني بس لاتضايقي نفسك ..

الرجال : ياعم اذا بنتك – وشدد على بنتك نذاله – تبي الدبدوب خذوه مايغلى عليكم

بو ماهر انقهر من كلمة بنتك : لا ماتبيه مشكور ...

هواجس : خله لك اشبع فيه ..

الرجال: معكم - قال بهدوء وصوت يجذب – فهد ... ياعم شكلك مدلل بنتك بزياده خذه علشان شكلها زعلانه ..

بو ماهر ناظر بوجه هواجس المعصب : ها حبيبتي تبينه

هواجس احتقرته : لا دامه لمسه توصخ ..

ومشت وتركتهم لحقها سعود بعد ماشكر فهد ..

فهد : والله حرام بنات قمر لهالشياب اقسم بالله ماتجي بعمر احفاده ..

طول الطريق وهي تتحلطم ودخلوا لمطعم وجبات سريعه بمدينه الالعاب وهي معصبه وبو ماهر يهدي فيها لحد ماروقت وبدت تاكل ...
بعد فتره غصت بالاكل لما شافت فهد جالس بالطاوله اللي قبالهم يشوفها وتشوفه لكن بوماهر مايشوف ..
لا ومن وقاحة هذا الفهد ابتسم لها ورفع ايده يسلم : هاي ...

بو ماهر مد لها الببسي : بثم الله عليك كل ثوي ثوي ولاتنرفزي

هواجس بهدوء وجهها احمر بعد الغصه : ان شاء الله

فهد ماكان يكل كان جالس وساند وجهه على يدينه ويتمقلها وهي منزله عيونها وراسها علشان يطيح شعرها ومايقدر يشوفها ... لكن بحركتها هذي زادت من اصراره يجلس لان شكلها طلع احلى ..

بو ماهر : وراك منزله راثك كذا ..

رفعت راسها ورجعت جهه من شعرها بنعومه وهي تحاول ماتناظره لانه قبالها بالضبط : لا مافي شي بس شببعت يله نمشي .

بوماهر: ثبعتتتتتتتي وانتي ماكلتي ثي .. كلي بث كلي ..تعبتي اليوم

هواجس كان قلبها يدق بسرعه خائيفه يلتفت سعود ويشوفه ويفهم اللي يفهمه كانت بتبكي ناظرته حاقده شافته ماسك ورقه كبيره وقلم ويناظرها ويرجع للورقه كل دقيقه عرفت وش يسوي يرسم ..طلع رسام . علشان كذا يلحقها ارتاحت ورجع الدم بوجهها الاصفر ..

ماصدقت يوم خلص بو ماهر اكله : يله مشينا ..

بوماهر وقف : يله ..

فهد حرك راسه يمين وشمال مايقدر يشوفها وتوه بنص الوجه كان نفسه يصرخ ابعد لكن خاب ضنه وهو يسمع صوت كعبها وهي تمشي بالاخصر والجنز من غير لاتلتفت له طلعت من المحل وزوجها يحاسب تردد يطلع والا لا .. ترك اغراضه وطلع قبل لاينتهي زوجها لان في زحمه شوي ..

هواجس تنفست وسندت جسمها على جدار المطعم القزاز كانت بتروح فيها اليوم


فهد : ليه طلعتي بعدي ماخلصت الرسمه

طاح قلبها من الخوف .. ارتجفت كلها ورجلها ثقلت هذا مو صاحي لو طلع سعودوشافهم ناظرت من القزاز بخوف: ياويلي انقلع من هنا لو جاء وشافك رحت وطي

ابتسم لها فهد : عارفه عيونك فيهم لمعه جذابه

لفت ناظرته مغازل علني : خير ان شاء الله ياخ وين جاي انت استح على وجهك

ناظرها فهد من فوق بنظره وقفت شعر جسمها : انا اشهد انك خساره بذا الشايب ..

هواجس : ياويلي جاء رح رح من هنا

فهد: انا متاكد الليله بحلم فيك ..

لف ظهره وكانه يشتري بالون من اصحاب البوالين المتجوله ...

سعود ابتسم : يالله زحمه تاخرت عليك

هواجس بخوف الدنيا كله : لاااا عادي ..

سعود: وث فيك وجهك اصفر كذا ولونك مخطوف قلتلك كلي بتتعبي تعالي نرجع لرافايي

هواجس (( لا ياربي ليه تقول اسم الفندق انت الثاني قل الفندق وبس لازم باسمه )) :اوكيه

مشت مع بو ماهر وغصب عنها من الخوف لفت عليه شافته واقف وبيده بالون يناظرهم واشر لها باي ..

هواجس (( جعلك الظربه... والوجعه..... يامال الماحي ان شاء الله ..... الله يهدك ان شالله .. ياجعل الله يبليك بمراءه شكاكه وحده تغثك مثل ماغثيتني ..))



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



ريان كان طائير من الفرحه وهو مع رياض حصل اللي يقدر جد يحفظ عنده كل همومه واوجاعه ونفس الشي رياض حكاله كل شي عنه وظلوا سهرانين لظه اليوم الثاني وبعدها ناموا مرتاحين الباب احسن دواء وشفاء للصدور حد تفضفض له ويسمع لك ويامنك على اسراره ...

بعد ماصحوا من النوم المغرب وتغدوامادري تعشوا رجعوا لسوالف

رياض : هاللحين وبعدين معك خنقتني من سجايرك

ريان : هههه كانك الوالد

رياض: ليه يارين كل هذا .. يسمونه هذا الانتحار البطياء ..

ريان تنهد وهي يطلع هواء من سيجارته : من بعد هذاك الحادث وانا مدمن عليها يمكن انسى والغريبه لاشفته ادخن وحده ورى الثانيه من غير لاحس علشان تهدى اعصابي

رياض : تهدى اعصابك والا يتخدر مخك ...الا ذكرتني محكيت مع كات ..

ريان : والعرس الجديده ههههه

رياض: اتركها على جنب هذيك ..

قام للحوش ..و دق على كاترين ردت عليه بصوت الناعم : فينك يازالم (( وينك ياظالم ))

رياض: افا والله افا كتكوتي انا ظالم وهذا انا مانزلت عيوني عندك قبل امس ..

كاترين : لاتحاكيني انا زعلانه منك كتير لكان تجلس مع اربع ساعات وانا عم احترى جوا

رياض: سلامتك ياقلبي ..جعلها هي اللي تحترق ولا تضايقي نفسك وعد لارجعنا لرياض اعوضك ..

كاترين : اي ادحك ع علاتي (( ايوه اضحك على عقلي ))

رياض: لا والله وحياتك كتوتي ماملكت القلب الا انتي ويله جهزي نفسك نقضي شهر عسل هنا الشرقيه على الشاليهات

كاترين : لاااا مابيرديني هيك بدي تسفرني ع باريس ..

رياض: باريس وجد باريس في اغلى من كتكوتي .. اوعدك يقلبي اجهز اجازتي بالشركه ونطير على باريس

كاترين : ازا صرنا هونيك تركت زعلي باي

سكرت كاترين ورياض عوره قلبه عليها (( ياحياتي زعلانه مره ))

::::::::::.......:::::::::::.......

ريان ابتسم وهو يشوف رياض يطلع ورفع جواله بتردد دق على امه يبغى يعرف وش صار على شموخ وكيفها هاللحين ..

: الو هلا يمه

ام ريان بلهفه : هلا حبيبي ريان زعلان صح تروح ولا تسال وامس ابوك يقول انك هنا لابجده ولاهم يحزنون حرام عليك خاف الله فيني مايكفي اختك اللي مادري وش حالها هالايام

ريان ببرود : خلصتي ..

ام ريان : لاماخلصت بنسافر ويله تعال لاتمصخها مو حلوه السفر بدونك ابوك بيزعل


ريان : وين بتسافرون ..؟

ام ريان : لمصر

ريان : مصر عاد وكلنا بنروح

يقصد شموخ بتروح ..

ام ريان : ايوه الا نجلاء تعرف رجعت للمستشفى والشغل زاد عليها وماتقدر

ريان : لاااا انا مالي خلق المغروره هذي

ام ريان : ريان حنا وش حكينا هذي برقبتنا امانه

ريان بممل وراه لهفه : الا وش اخبارها ..؟ بعد هذاك اليوم

ام ريان : لاااا مرتاحه ومبسوطه وهذا هي تترقص قدامي ..

شموخ وهي ترقص بمرح لانها معزومه بعد شوي على الهابي لاند : من تحاااااكين مامي

ريان (( يالبيه قلبي انا هالصوت الله لايحرمنا من دلعك ))

ام ريان: ريان

شموخ : ووووع ..ماما قولي له لايرجع يفكنا

ريان سمعها وكان طعنات بقلبه جد مو وجه حد يخاف عليها هو خايف وهي ترقص وتسب فيه : قوليلها الوعد لارجعت

ام ريان طنشت : ها يمه نحجز لك تذاكر معنا ..

ريان بخبث : ايوه ..

سكر وهو يفكر كيف بيجلس مع شموخ بمصر لا وبيطولون اكيد .... سامي اكيد طول وقته مع خويه والبنات وامه وابوه مشغولين ببعض مايبقى الاهم وبس ..

دخل رياض مبتسم : ها كيف الاهل – غمز –

ريان بضيقة وبرود : لاتغمز وتتعب حالك قالت – يقلد مياعة شموخ – وععع ماما قولي له لايرجع يفكنا ..

رياض : لاماعليك منها تكابر ترى هذا حركات البنات اذا يحبون واحد والا يميلون له وش قالوا وععع مابقى الا هذا اناظره .. لو اخر رجال مافكرت فيك .. ماسمعت اغنية مرام دلع بنات

ريان: لا انت اللبنانيه لاحسه مخك

رياض : هههههههه

ريان: يابرودة اعصابك ياشيخ ...

رياض : اكيد بصير بارد دامي بسافر على باريس مع حبيبة قلبي

ريان : اوه نويت شهر العسل مع الجديده ..بنت العم

رياض : من وعود تخسي انا طالع مع قلبي كات ..

ريان: الله يهنيك ..

رياض: اقول قم لشركتك ياعمي عطلتك عنها

ريان: لا عادي راسلتهم وفهمت الموضوع خلني هاللحين اطلع لعجوز النحس اخذ لي كم ريال اعطيهم لشموخ بمصر

رياض: هههه اقسم بالله ريان انت مادري كيف تفكر .. طايح على كنز لا وتاخذ منه لعيون بنت العم

ريان وقف يتثاوب ويتمدد : ههه خبرك اللي عندي تموت على كل شي تشوفه ومدلعه حرام ..

رياض: ياليت اسمي شموخ

ريان: هههههههههه.. المره الجائيه



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



دخلت نجلاء للبيت مستعجله ودقت الباب بهدوء على امها

اام ريان : تفضل ..

نجلاء : هاااي

ام ريان: هلا نجوله وينك لا امس ولا يوم مبينه لاانتي ولا شموخ ماصدقتوا ريان سافر ..

نجلاء: هههه لا مو كذا يالغاليه بس جالسه ادور لي وظيفه مليت من البيت ..

ام ريان : جد ماعندك سالفه في احد يمل من الكسل والا جازه وبعدين ليه متعبه نفسك كلها اسبوع ونسافر لمصر

نجلاء : لااااااا مصر

ام ريان: وش فيك ..؟

نجلاء: لا سلامتك بس انا يمكن اتوظف بالمستشفى ماقدر اسافر معكم

ام ريان ببرود : اكيد بتجلسي ببيت جدتك مثل كل سفر

نجلاء جائتها جاهزه : ايوه .. ماما

ام ريان : هلا ..

نجلاء : امم بغيت منك طقم الماس ناعم

ام ريان عقدت حواجبها : ليه ..؟

نجلاء: كذا اليوم مروه صديقتي عازمتني على بيتها واهل زوجها فيه حابه اكشخ ..

ام ريان : هههه والله وصرنا نكشخ يانجلاء

نجلاء استحت (( لعيون احمد اسوي اي شي ))

فتحت ام ريان خزنتها وطلعت طقوم كثيررره من الالماس والذهب والفضه الخالص : يله اختاري

نجلاء احتارت وش تختار ..؟ وبعدها اخذت طقم ذوقه عادي واقل من العادي ذوقها كذا ..



ام ريان : هذا هديه من خالتك ريماس سبحان الله نفس الذوق ههههههههه

نجلاء فهمت تلميح امها لكن عاجبها ...: يله ماما باي لااتاخر على الناس ..

ام ريان : ليه متى العزومه ..

ناظرت نجلاء ساعتها باقي ربع ساعه على الساعه المحدده : يووه ماما يادوبني اتروش باي ..

طلعت لغرفتها بسرعه تتروش علشان تملك صحيح ان ماصار لها شي من تروشت لكن لازم تكون نظيف وبالذات ان مالك وبنته لمى بيكون هناك ياهي خايفه من هالمى بس ساكته علشان ماتضايق احمد ..

طلعت من الحمام بسرعه ولبست عبايتها السنعه لطلعات الكشخه مزخرفه وحركات علشان تبيض الوجه قدام لمى ..

وهي بالطريق للمستشفى وقفت عند الصراف تسحب لها فلوس علشان تاخر الشقه مع المكتب العقاري المتفقه معه حست انها قويه ومادرت انها كذا الا هذي الايام لكل شي عندها حل ..
دخلت الرقم السري او الباسورد خطاء مرتين من توترها وخوفها بعد دقايق بتدخل باكبر تحدي بحياتها
اخذت نفس وحطت الرقم كويس ..

وصلت للمستشفى ودقت الباب بهدوء لانها سمعت صوت ضحك من غرفة احمد كيد اهله وصلوا ..

احمد : ادخلي نجوله ..

نجلاء (( كيف عرفني ياويلي نجوله وقدام اهله ..))
دخلت بتردد كبير شافت بنت جالسه على سرير احمد وعنده كانت مثل الصوره للبنت الصغيره هذاك اليوم لكن هذي اكبر واسمر بشوي يعني واضح انها نفسها لكن كبرت ..

: السلام عليكم

اللكل ماعدى مالك : وعليكم السلام ..

البنت اللي هي لمى ابتسمت : هلاااا والله هلاااا وغلا بوجه عمي ههههه

نجلاء ناظرت بنقابها احمد وهي خايفه : هلا فيك ..

وقفت لمى بمرح وكانت قصيره شوي : انا لمويه سنه ثاني تاريج كليه الاداب

احمد : هههه احلفي ..

لمى مشت لعند نجلاء بفضول تموت وتشوف شكل اللي ميت عليها عمها : ترى عمي نسونجي ونصاب انسحبي من هاللحين احسن لك

احمد : هههه – مسك قلبه – قلبي ههههه والله بتذبحيني ترى ..

نجلاء ناظرته بلهفه لكن وقفت فشيله تركض له قدامهم ...

لمى حست فيها وقالت بخبث : ماعليك منه يتدلع ..

نجلاء ابتسمت وكان لمى تشوفها : .......

مالك بقسوه : يله اقول لشيخ يدخل وانتي لموي انتظري بره

لمى : نووو دادي بيبي انت اتركني اتفرج بليييييز

مالك بحنيه : زين بس مو تقلدين – احتقر نجلاء - انتي بنت ناس

احمد تضايق وهو يشوف رجفة نجلاء من حكي اخوه : يله مالك دخل الشيخ ..- بحنان قال – نجوله معك اوراقك الخاصه

نجلا بصوت خايف : ايوه حتى اوراق التحاليل ..

احمد اشر لها تجي لعنده : تعالي ..

مشت ومرت عند لمى اللي لحقتها وقفت عندها بعد ماتغطت وحطت عبايتها على راسها ومابان منها الا ايدها السمراء ... نجلاء تفشلت وهي كاشخه بالعباءيه المزخرفه

احمد بهمس : خائيفه ..

نجلاء : بموت من الخوف ..

احمد : اذا تحبي ن

نجلاء بسرعه قبل لايكمل : لاااا مو كذا بس غصب عني ..

لمى كانت تسمعهم ومبسوطه لعمها مره

دخل مالك ومعه الشيخ وملك فيهم على سنة الله ورسوله .. وكانت هذي اكبر غلطه سوتها نجلاء بتندم عليها طوال حياتها ..

لمى بصوت واطي : لووووووووووووووولللللل الف الصلاة والسلام عليك يا حبيب الله محمد مبروك عموا

احمد كان مبسوط مره : الله يبارك فيك .. – لتفت لنجلاء وقال برقه – مبروك حياتي

نجلاء وهي تحس باحساس غريب خلاص صارت زوجة احمد الناعم الحبوب الرومنسي اللي اخذ قلبها .. زوجته للابد : الله يبارك فيك

لمى : ههههه عقبالي ..

مالك كان معصب حده : خلاص لهنا وانا مشكور .. ورني يا استاذ احمد كيف بتكمل حياتك .. يله لمى ..

لمى : لا بابا بجلس شوي

مالك ودلوعته لمى : ارجعي مع السايق ولا تطولي – باستهزاء – اتركي العرسان على راحتهم ...

طلع مالك ..

لمى : لاتزعل من بابا عمو هو كذا ..

احمد : والله مو انا اللي ازعل من اخوي الغالي ..

نجلاء كانت ساكته ماهي عارفه شلون تتصرف

لمى بحماس : نجلاء وريني وجهك

نجلاء استحت وهي ترفع غطاءها وكانها اوول مره تشوف احمد كيف هي عادي لكن هاللحين هو زوجها .. فتحته وكان وجهها احمرررررررررررررررر

لمى شهقت ماتوقعتها حلوه كذا ملامحها فيها طيبه تجذب ورقه : مشاء الله بعذره عمي تخبل

نجلاء وجهها زاد حمررره

اما احمد كان شمتان فيها ويضحك : ههههههههه

لمى : تهبلين بصراحه عرف يختار احمدوه ..

احمد : احمدوه ها لميه ....

لمى بطفوله : ههههههه

نجلاء كانت مبتسمه لهم وساكته ..

احمد التفت لنجلاء : حبيبتي نجوله ليه ساكته

نجلاء بصوت واطي وين الجراءه اللي كانت تكلمه فيها والا لانه صار زوجها ماتقدر تحاكيه : لا عادي ..

لمى : تراني جهزت شنطة المعرس وسالت الدكتور قال بس توقعون على مادري وشو ويقدر يطلع

نجلاء : مشكوره .. وانا بكره الصباح بوقع عقد ايجار الشقه – وقفت تتهرب من الفشله ونظرات احمد – انا هاللحين برجع للبيت

احمد بسرعه : ليه ..؟

نجلاء بتوتر مع حياء : لانك مفروض هاللحين تاخذ الدواء وتنام ..

لمى : حررررررررركات من هاللحين تخاف عليه

احمد ناظرها بحب وقال بصدق : اصلا قلبي وحياتي هي تهتم فيني من قبل لاخذها ..

نجلاء مشت بسرعه تطلع مستحيه خلاااص احراج ..: باي

طلعت اما احمد ولمى ماتوا ضحك لانها استحت هذا الواضح

احمد : خطيره والله نجوله بس شغلها عندي بكره ..

.........

نجلاء : ها مروه وش صار

مروه بهمس : انتي وش صار نقول مبروك

نجلاء ابتسمت وهي تتذكر احمد : ايوه

مروه بفرحه ناقصه : مبرررروك ..

نجلاء: الله يبارك فيك

مروه بحسره : ياقلبي عليك حتى من غير شبكه او دبله ..

نجلاء: المهم احمد مو ذهب

مروه تنهدت : وانتي صادقه ياما ناس عرسوا بافخم الفندق ومايدروا عن بعض شي من كثر الجفاء ..

نجلاء: لهالحين يضربك

مروه : اتركيها على ربك وروحي رحاب تحتريك داخل

نجلاء ضمت مروه من قلب : مشكوره حياتي ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




شموخ بعد اللي صار مع نجلاء صارت تتنطط وتنبسط ولا بهامها شي صحيح ماقدرت باللين والخوف تخلي نجلاء تحكي لكن مصيرها تعرف ...

طلعت ترقص مع امها لان سجى بتمرها بعد شوي يطلعوا لبارتي بدل الطفش ولان سجى بكره بتكون بالرياض ...

طبعا هذا البارتي كانت فيلا ماجرينها شلة بنات وبس فيها بنات وبوفيه وديجيه وباربكيو وهبال وهم فوق 9 بس

تجهزت وكشخت ..

دقت عليها سجى وهي بالسياره : يللللله تاخرنا مره ..

شموخ : انتظري شوي بس باقي البس وبنزل

سجى : ياااربي مو انا قايله لك من بدري ..

شموخ : سجووووووووو وبعدين يعني خلاص ابنزل هاللحين

سكرت بوجهها معصبه : خير تصرخ علي ...

لبست ونزلت ببرود ودلع لسياره : هاي

سجى : هاااااااي يله حرك ..

شموخ : لاتكشري كذا علشان المره الجايه ماتصرخي علي ..

سجى تحب شموخ كثير ولها معزه غير عن اللكل بقلبها : اوكيه تعادلنا بكره برجع لرياض خلينا ننبسط

شموخ (( اكيد بننبسط لان البارتي خمسين بالميه فيه شباب ههههههه ))..


..**** نكمل وش بيصير عليهم في البارتي الجائي .. :..****
متكحله بدم خاينها



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************

أم ضياء
05-15-2010, 09:43 PM
الفصل الرابع عشر

سامي : هاااي

ام ريان : هاي

سامي : بالمرررررررررررررره عطشان

ام ريان بصوت مرتفع شويه وهي ترمي المجله بجنبها : رووووووز هاتي عصير

سامي باشمئزاز ويحس بطنه يمغصه لما تخيل شكل الشغاله جايبه له العصير من ايدها المقرفه .. يكره الشغالات لابعد حد وجسمه يقشعر من شوفتهم : لاااا اجل مابي ..

ام ريان طنشته : هاتي اثنين ...

سامي جلس وقال بحنان : لاااا ام سام ضايق صدرها ليه ..؟

ام ريان تنهدت : طفشت اخواتك بره ومحد حولي وكل صديقاتي وجيراننا سافروا ..

سامي : هانت بعد كم يوم سفرتنا وبتنبسطي وعاد صيعي مع الوالد

ام ريان: هههه الله يرجك ..

سامي بجديه : يمه في شي محيرني ...

ام ريان : وش هو اللي محيرك ..

روز اعطتهم العصيرات

سامي قز روز من فوق لتحت بشمائزاز يكره الشغالات وجسمه يرتعش اذا شافهم يحس انه بيسترجع كل اللي ببطنه ..ماخذ منها شي ..

ام ريان عصبت : اعوووذ بالله انت لو تشوف ضل مراءه تنهبل اعقل ..وقلي وش المحيرك

سامي كانه تذكر : ايوه صحيح يمه اللي محيرني مره بالشاليهات لما كنا فيه سمعت شموخ وريان يتهاوشون مثل العاده لكن قالوا كلام صدمني ومافهمته

ام ريان بخوف : وش قالوا ...؟

سامي : قالت شموخ لريان ياولد عمي وهو قالها مانتي باختي .. و..و وكلام ماذكر لكن غريب

ام ريان ارتبكت وجهها انخطف لونه و طاح العصير من ايدها الا سامي لايعرف لايعرررررررررف كل الناس تدري الا سامي .. ماهي ببايعه شموخ .. والله يضيعها ولا يهتم ..: يؤؤ انكسر

سامي عقد حواجبه : يمه .....؟

ام ريان بارتباك : وش هالخرابيط انت من وين تسمع ها شكلك غلطان

سامي عقد حواجبه وتاكددت له شكوكه ربكت امه وخوفها .. ومرض شموخ المفاجاء وكره ريان لها يدل انها مو اختهم .. لكن امه ليه ماتبغاه يعرف وش السبب ..؟

ضحك يمشي الموضوع وهو من جوا يموت ويعرف الحقيقه : ههههه جد شكلي اتوهم على خرابيط احيانا

ام ريان ارتاحت لان سامي رجع مثل قبل وترك الجديه ...: ها متى طيارتنا

سامي يحاول يركز بسوالها لثواني معدوده سكت ويحس الفهم عنده بطياء شوي لانه انصدم انه مكان يتوهم وشموخ مو اخته لكن كيف ومن تكون وش القصه ..؟: مادري على الحجز ..

ام ريان : يعني انت ماحجزت ..؟

سامي : الا اكيد بس – كان مضيع وماقدر يجمع كلمتين على بعض ..- هو الحجز – ضرب راسه وانه تذكر شي –اؤؤؤؤه ذكرتيني ماكدت الحجز و – وقف ومشى مستعجل لغرفته – اباكد الحجز وبرجع ..

ام ريان تنفست بعد ماطلع (( يالله كننا بنطيح بورطه الحمد لله ان سامي يطنش ومايدقق مثل ريان والا كان رحنا فيها ... ياقلبي ياسامي ليه صرت كذا اللي لايسامح اللي كانت السبب ويحرق قلبها وجعلها تتعذب ليل مع نهار ))

سامي دخل لغرفته يفكر مصدوم شكوكه كلها طلعت صح لو شموخ مو اخته اجل من وكيف اسمها معهم وهذا اللي لازم يعرفه ومن شموخ بالضبط ..جلس يفكر بمنال بعد بكره بينفذ اللي بباله ..

فتح درج بدولابه وطلع اشرطه كثيره كانت تصوير فيديو للبنات وهو معهم كل بنت اسمها وقبيلتها وفضيحتها .. ضغط على اسنانه وبلع ريقه : ليييه ياسامي ليه تسوي كل هذا ..؟ ليه تضيع بنات الناس وش بتستفيد ....؟ ليه يتخله عن انسانيته بس يشوفهم ...؟ ليه يطير عقله ..

حس ان الضيقه بتجي له من جديد رمى الاشرطه من جديد بالدرج وقفله مرتين بقسوه .. حاول يضبط تنفسه : لاااااا مو وقته مو وقته ابدا ...

مسك حلقه ومشى من غرفته يهرب من اايش مايعرف لكن مايبغى يجلس لوحده طلع لشباب الدوانيه من زمان عنهم : والا ليه الشباب عندي شي احسن ههههههه

ضحك بشيطانيه مخيفه وطلع من البيت ..

ياترى ايش ورى هالضحكه الخبيثه ياسامي ؟..




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




(((((( يقولوا ايام قبل واثبتت الايام ان قولهم صحيح/ أمن لعدوك مره ولصديقك الف مرررره )))))))))

لبست ونزلت ببرود ودلع لسياره : هاي

سجى : هاااااااي يله حرك ..

شموخ : لاتكشري كذا علشان المره الجايه ماتصرخي علي ..

سجى تحب شموخ كثير ولها معزه غير عن اللكل بقلبها : اوكيه تعادلنا بكره برجع لرياض خلينا ننبسط

شموخ (( اكيد بننبسط لان البارتي خمسين بالميه فيه شباب ههههههه ))..

سجى : وش سر هالابتسامه الخبيثه ..

شموخ : عادي جالسه اتخيل شكل بارتي بنات الهاد .. كيف بيكون

سجى : اكيد كشخه لانه بفيلا على البحر ..

شموخ : مو شرط عند مثلا شاليهات – بحقد - ريان على البحر وبالمررررررره مو حلوه

سجى باستهبال : واااو رجلي عنده شاليهات

شموخ باحتقار : كفوك ..

سجى تكمل هبالها : على قلبي مثل العسل ..

شموخ بخبث: وعمر ..؟؟

سجى تنهدت وقالت بغصه : لا هذاك نجم سهيل بعيد مرره

شموخ بوقاحه : لاتقولي انك طفشتي ويائستي ..

سجى بسرعه ومن قلب : لاااا امل من الناس كلهم الا عمر ..- ابتسمت تتخيل عيون عمر وهو يناظرها لما قدمت له العصير – ياويللللللللللللللللللللللللي ياخذ العقل...

شموخ بغرور : مادري وش عاجبك فيه لااسم ولافصل ولا شكل حتى

سجى بجديه : بينك اذا تحبيني لاتغلطي عليه ..

شموخ ببرود : طيب لاينط لك عرق ..

لفت شموخ عيونها على الطريق وشافت كيف الحياه حلوه بعيد عن ريان وانها تقدر تعمل اي شي بعيد عنه ولو انه مو موجود كان هي هاللحين مدلله ومبسوطه وماشيه على حل شعرها .. : شغل لنا اغنيه ..

شغل المسجل على اقرب شريط ..(( رحلتوا من بقى وياي ..
يحس بضحكتي وبكاي ))

كانت اغنيه للجسمي .. حست شموخ ببروده باطرافها وارتجف جسمها مانتبهت فيها سجى لانها كانت سرحانه بعمر . .. حست شموخ بغصه بحلقها وناظرت القمر اللي بالسماء (( ماما بابا مروج وينكم مشتاقه لكم نفسي اشوفك مرره وحده نفس بصورتك ماما .. لو انك عايشه كان هاللحين ماتركتيني اروح اي مكان وسالتي عني .. بابا لو انك فيه كان اخذتني بحضنك وابعدت ريان بقساوته عني ..مو مثل عمي البارد ..مروج حياتي وحشتييييييييييييني بالمره ماشتقتيلي .. بس انا اشتقتلك موت عارفه اني كل والله كل يوم اناظر صورك واكتب لك سوالفنا وكانك معي مفتقدتك بالمره لاتخافي ريان مايدري عن شي ..))

كانت الدمعه بهدبها لكن ماسكتها ..قاطعها صوت سجى الطفولي الناعم

سجى بتفكير : بينك تتوقعي فستاني بيطلع حلو ..

شموخ : لحد وين هو ..

سجى : امم لنص فخذي ولبست معه صندل يشبك وعملت شعري كيرلي

شموخ : اكيد مو احلى مني هههه ..

سجى بعفويه : اكيد انتي اصلا حلوه من غير شي مشاء الله ...الا وش لبستي

شموخ بخبث: اكيد ساتر مره ناس ماعرفهم (( وش يضمني من يون فيه ))...

سجى : ليه عادي كلنا بنات من متى انتي معقده ..

شموخ بمكر مثل الثعالب والثعابين : اذا وصلنا بتعرفي ...


بعد ماوصلوا دخل السايق الفيله الواسع وقفهم عن الباب وبعدها صفط سيارته بمكان مخصص لها ..


نزلوا سجى و شموخ يتمخطر ون وكلهم حماس للحفله لان صوت الاغاني يحمس

سجى على نياتها : شكل البنات فالينها ..

شموخ : هههه ادخلي ونشوف ..

دخلوا وعلى طول لغرف التعديل يعدلوا اشكلهم

شموخ كانت مبتسمه بالمره من زمان نفسها تحضر خفلات مختلطه الاضاءه خافته ريحة الجو عطورات الموسيقى ماليه المكان الشباب الكشخه والحلوين وعيال التجار بكل مكان .. ومع الاسف كانوا كل البنات الموجودين بنات اصل وقبايل ..

سجى على نياتها بالمره تفكر بنات ولمه حلوه مثل اللي تروحها بالرياض ..

طلعوا من الحمام للقاعه الكبيره اللي بالفيله .. شموخ انبسط وهي تشوف عيون الشباب عليهم اكيد مثل العاده بتلفت الانظار ..

مسكت ايدها سجى وهي تشهق : شموخ ايش هذا ..؟!

شموخ ببرود : ايش فيك لمة شباب وبنات

سجى غرقة عيونها وقلبها صار يرجف بخوف قالت ببلاهه : وحنا ليه هنا

شموخ اخذت كاس فيه خمر على الاخير لربعه بس وبوسطه زيتونه : تعالي بس انبسطي وخليكي فري ..

سجى مسكت فمها وصارت تبكي من الصدمه ماتوقعت شموخ بالوقاحه والنجاسه هذي ترخص نفسها وكانها بنت ليل ..

شموخ بملل: آف ليه تناظريني كذا وكاني قتلتلك احد

سجى بانفعال لفت انظار مجموعه بسيطه من الموجودين : ليه ضحكتي علي ..؟ ليه تعملي كذا وانا اعزك اكثر من ربى

شموخ بنجاسه : والله مو انا اللي ضربتك على ايدك وقلتلك تعالي انتي اللي كنتي متحمسه بزياده

سجى تفلت بوجهها : خسيسه نذله حقيره

ركضت لمكان الحمامات تبكي كانت تدور على الامان تحس انها بغابه كلها وحوش وشموخ اللي تموت فيها وتدور رضاها وكانت مستعده تشتريها وتبع الدنيا كلها ..


قــلــي بــربــك يابعد..عمر..مـغـلـيـك
وشلـون خنـت اللـي مـحـرم يخـونـك
وشلون هانت رجوتي يوم انا ارجيك
وشلـون هانـت دمعتـي فــي عيـونـك
وشلون بعت اللـي بهالنـاس شاريـك
قـلـي عـلامـك بـعــت نـــاسٍ يـبـونـك

مشت تركض لبرى الفيله وصدمة برجال اقسعر جسمها كله من الصدمه وقالت بين موعها : سوري سوري

....................

شموخ مسحت وجهها باقرب منديل عندها وفي نار تشتعل بصدرها وحلفت تخرب الليله على اللي فيها من حركة سجى السخيفه اجل تذلها قبال الكل ..

لحقتها وهي ماسكه جوالها وتحترق ..

......................

تركي: يوووه ياعمي مالي خلق اروح .. ماحب هذي السوالف اكلم اوكيه لكن بنات لا ...

مشاري ولد خالته : يله تروك فرفش عن نفسك رقص وناسه .. ليكون خايف

تركي: خايف من ايش بخاف ..؟

مشاري: يعني مايعطونك وجه والا تصير مصخرتهم ..

تركي : كل تبن تخسى من تردني وانا ولد امي وابوي ..يله سرينا ...

دق جوال تركي ..(( بو الهش يتصل بك ))

تركي : ارحبوووووو بو الهش

متعب : وينك يالحجي ..؟

تركي : سلامتك بس طالع مع مشاري مشوار ..وش اسوي شبك فيني الا اطلع معه

متعب : اوكيه بو صنعه اتركك مع صلة الرحم وترى بكره راجعين لرياض

تركي : اوكيه ..؟

سكر تركي ولف على مشاري : متى بنطلع ..؟

مشاري: هههه السهره صباحي

وصلوا للفيله الفخمه اللي على البحر ودخلوا سيارتهم واخذها واحد يوقفها لهم


وكان صوت الاغاني عالي لدرجه انك تحس ارض تهتز ..

تركي وهو كاشخ على الاخير : لا شكلها صباحي جد ..هع هع هع ..

مشاري : تعال ياعم رز نفسك واثقل على البنات ..

دخل تركي ومسك فمه لابنفتح ويصير شكله ابله كانوا البنات اشكال والوان وكثير وكانهم مو بالسعوديه ابدا لا ومعهم شباب يضحكون ويسولفون ... وفي شله بنات جالسين يتفرجون ويضحكون ...

ناظر تركي وهو اول مره يجي هنا توقع انه بيحس الجو عادي وكانه يناظر التلفزيون لكن كذا بالفسق هذا ماتصور واشكال ماقدر اوصفها لكم ومع الاسف في منهم كثير ويدعون انهم من المجتمع الراقي ..

حس تركي باشمئزاز لابعد حد وكانه بهايد بارك بدوله اجنبيه لكن الفرق هنا بنات وشباب عوايل وشيوخ واكباريه ...

هو من طبقه اقل من المتوسطه لكن مع جلسته عند متعب صار معروف عند هذي الطبقات ويضنوه مثلهم .. مادروا انه يشتغل شغلتين علشان خواته وامه واخوانه ..

تركي (( يارب لاتخسف فينا سماء ولا ارض ))

طلع بسرعه من عند البوابه وصدم ببنت جايه مسرعه وتتحلطم : الله يضيعك مثل ماضيعتيني ..

ناظره تركي بعصبيه ..لكنها بسرعه اعتذرت : سوري سوري

تركي لاشعوري منه نطق باسمها شافها مره وحده صدفه ولف بسرعه لكن صورتها بباله : سجى ...

سجى وهي خايفه وتمسح دموعها : انت من وين تعرفني لهاللدرجه الفضيحه انتشرت

ناظرها باحتقار الارض حتى اخت متعب هنا والله لو درى عنها لذبحها : انتي وش مجيبك هنا

قبل لاتتكلم سجى شاف وحده بفستانها الوردي وحواجبها معقده لفت سجى بقوه لجهتها وعطتها كف على وجهها : مو انا اللي تتفلي بوجهي ياغذره ياضايعه ..دوري مع معين ضيعت نفسك انت وعمر حبيب القلب بعدين حاكيني جد انك زباله ..

سجى كانت مصدومه بشموخ لدرجه جمدت لسانها وايدها وكل شي فيها ماعرفت وش ترد بس بكت اكثر ...

شموخ رفعت فستانها ورجعت شعرها بغرور وكانها بذلة مجهود كبير ومشت لعند البوابه : جد ناس زباله انتي اختك ماتركتيها بحالها وطايحه غرام بزوجها عمر – ناظرت تركي اللي لها الحين ماسك ايد سجى بعد ماصدمته وماتركها لانه كان يسالها – خذها ترى بليله مجانا الزباله ماتخسر ..

طلعت لسيارات ..
..

اما سجى طاحت على الارض مغمى عليها مسكها تركي بسرعه وهو يحسها امانه برقبته حتى لو اخت متعب غذره وزباله مستحيل يتركها هنا مع ناس سكارى ماتدري عن ارضها و سماءها ..

دخلها لسياره بعد ماسحب اقرب عبائيه مايعرف هي لمين وطلع من هالفلع الفخمه او القصر المشئوم ..

مايدري وين يروح وش يسوي ياخذها لمتعب والله يقتلها صحيح حلال فيها القتل لكن متعب اللي بيروح فيها وبيضيع مستقبله وتتشوه سمعتهم ..

ضرب الدركوسون مايدري وش يسوي ماتصور انه بيجي لشرقيه وبتصير له هالمصيبه ..


شموخ قالت لسايق يرجعها للبيت وهي متنرفزه مره تسب وتلعن بسجى وتدعي عليها كانها المظلومه .. شافت امها بوجهها تاففت من قلب مالها خلق ثيابها اللي عليه لا وهاللحين امها جائيه تزيد عليها باسائلتها جالسه بالبيت وفاضيه لهم ...

ام ريان : بينك غريبه رجعتي بدري ..؟

ششموخ بطفش : ام البنت ماتت وتنكسلت العزومه ..

ام ريان بتاثر : لاااا الله يرحمها مسكينه غدت يتيمه

شموخ باسلوب تجريح : يعني هي اول واخر يتيمه ياكثر الايتام هنا

كانت تقصد نفسها وفهمت عليها ام ريان وحز بخاطرها اللي قالته ماقد حسستها انها مو بنتها اصلا كانت تغليها عن كل عيالها واهملتهم بسببها وبالذات بعد المرحومه مروج : ماما ليه تقولي كذا مضايقك شي ...

شموخ بعصبيه : ايوه مضايقني اني مو بالمكان اللي مفروض اصير فيه .. – كملت بغرور وثقه زايده - وحده بجمالي وجاذبيتي مفروض ماخذها ويتمناها ملك مو اي احد وكل اللي يجون اعيال تجار او تجار صغار
انا ابغى هامور ابغى بطران يركبني سيارات احدث موديل تكون فساتيني كلهم من ديور وشانيل وقيفنشي وفندي ومحد عنده مثلها .. ابغى كل شي يوصلني قبل لاتمناه ... ابغى الخدم والحشم حولي وينتظروا اششاره مني ...- نفخت نفسها اكثر - اللي بجمالي مفروض يكونوا من مليرديرات العالم لكن وش اقول حسافه على جمال ضاع بهالبيت ..والله قهر – قربت من المرايه تناظر جمالها الجذاب وملامحها المرسوومه رسم – انا مفروض اكون مثل التحفه النادره ممنوع اللمس لاني جد نادره ومافي مثلي بالوجود ..خساره والله جساره

ام ريان كانت مصدومه من غرور شموخ وثقتها بنفسها اللي بدت تدمرها وتصغر كل شوي حولها قالت لازم تجرحها : في بجمالك واجمل منك كثير ..

شموخ بثقه وغرور مايهزتهوهم جبال : يمكن لكن مافي بجاذبيتي واناقتي ورشقاتي لاتحاولي ماما محد يقدر يوصل لبينك ...انا فيني كل شي الذكاء الجمال والاناقه والحلاء والجاذبيه والدلع والثقه ..

ام ريان لحد هاللحين مصدومه وحست ان شموخ جد جمالها يدمرها وصارت بدون اخلاق .. حست من بعد ماقالها ريان انها مو بنتهم صارت ماتهتم تطلع معها وماتحب الا تجلس لوحدها اكثر ودايم تهتم بجمالها بشكل وساسي بخوف ... وثقتها بنفسها تعدت اشواط : ياماما الجمال فتره ويروح ومو دايم ..

شموخ : الا انا .. سحري بيروح معي لاخر نفسي لي هنا ..-

سامي : وانا اشهد شموخ انتي مزيونه بزياده .. وآآآآه لو انك مو اختي – شدد على اختي علشان يشوف ردة فعلهم لكن البرود ولا شي تغير -

لفوا شموخ وام ريان على سامي اللي بيده باقة ورد كبيره واكياس بالهبل ..والشغاله رافعه وراه شويه من الاكياس ...

شموخ بغرور وهي تبعد شعرها : عارفه اني قمر .. مايستاهل تقول .. – ناظرت بالاكياس – وش هذا ..؟

سامي غمز : سر ...؟

شموخ بدلعها لكن بزياده شوي : سامو حبيبي ايش هذا ..؟

سامي : لاتحلمي حتى ..

ام ريان : جد وش هالاكياس

سامي ابتسم بثقه : قلتلكم سر ..

شموخ بخبث : ماما اتركيه علي – بدلع ناعم وغجري وملامح وجهها البرياءه - سامووووو بيبي .. ايش هذولاء ..

سامي : ههههه ما اقنعتيني لا تحاولي ...

ريان رجع للبيت لان ابوه يبغاه بموضوع ضروري الا شاف شموخ تقرب عند سامي بقستانها الوردي وهي تناظره بدلع : ساموو اكيد لي صح ..

سامي حس بمشاعر غير لشموخ وبالذات انها مو اخته هز راسه من فكرته الغبيه مره : لاااااا لاتحاولي

صدمه ...
اسلوب العقارب ...
ثعبانه ...
حقيره ....
ياشموخ تحاولي بسامي لاي حد وصل فيك تفكيرك المريض ..
سحب ريان سيجاره وهو متوتر ويحس بضغط باذنه من كثر ماهو يغلي من جوا تقرب منه بكل وقاحه وترفع الكاب من شعره بدلع وتترجاه قدام عيون امه وهو داريه انها بنت عمهم مو اختهم

شموخ وهي تلوح بالكاب قدام عيون سامي : سموووي قلي من وين لك كل هذا ..؟ ولمين ..؟

سامي ابتسم بارتباك وهالشي مافات ريان : بينك ضفي وجهك هناك هذولاء مو لك حقي ...

شموخ بخيبة امل مصطنعه : لااااا خساره
سحبت منه الكيس والورد بقوه ..

سامي صرخ : جيبيها ..

ركضت بعيد عنه وهي تضحك لكن فستانها الطويل ماسعفها وكانت بتطيح على وجهها ..

الا وايده البارده باصاعبه النحيفه .. تمسكها باخر لحضه ماقوى يناظرها تطيح وتتعور .. مايقدر يسمعها تتالم ..ويوقف يناظرها

شموخ كانت مغمضه عيونها هي طايحه طايحه انتبهت بايده دائفيه .. وريحة سيجارته وعطره وكل شي تكرهه ماسكها .. وقريب منها ...حست بالقرف والاشمئزاز ياناس تكرهه ..وصوت انفاسه السريعه الكريه قريبه من خدها ..

بعدت عنه وكانها ملسوعه : آف انبسط ماطحت على وجهي ...

ريان بنار الشوق واللهفه بداخله نبضات قلبه ... تعوره من كثر ماتدق ... مشتاق لها يومين وكانهم دهر اشتاق لوجهها اللي ماغاب عنه لحضه وحده .. لكن هذا ريان مو اي احد ناظرها ببرود وجهه بارد وكانه مايحس : انتبهي واثقلي المره الجائيه – بهمس – والا مشغوله بسامي ..

ناظرته بصدمه واحتقرته ..

ام ريان : هلا والله بريان متى جئيت ..؟

ريان : من زمان وانا اناظر المصخره

احتقر شموخ وسامي ...وجلس بجنب امه .. يسلم عليها ....

سامي (( محتاجك ياخوي ضايقه فيني الوسيعه حاسه ان موتي قريب )) ...

ريان ناظر بعيون سامي وقراء اللي فيهم ...
لكنه بعيد بعيد مره بينه وبين اخوه ...
حواجز واسوار مستحيل يقدرون يحطمونها مع انها بضمه خفيفه وصادقه ينكسر كل شي لكن الحقد والماضي والغرور والكبرياء يمنعونهم ...

شموخ كانت واقفه مكانها لكن مقهوره وقررت تجلس علشان مايضنها تهرب : اي مصخره ..؟ انا وسموووي نستهبل انت وش دخلك ..؟

ريان ناظرها مكشوفه ياشموخ والله واضحه ..
ابعدي عن سامي الا ساامي ..
والله اقتلك وادف قلبي معك لكن سامي مايتعذب او يتاذى ..هو روحي وتومي : مادري عنك اسالي حالك ..؟!

سامي بحركه مفاجاءه سحب الورد والكيس من شموخ : هههههه الحلال مايضيع

شموخ وجود ريان مضايقها لكن طنشته ورفعت فستانها من الجهتين ومشت بسرعه لسامي : قلي بسرعه لمين كل هذا لحبيبتك اللي بالكوفي

سامي عقد حواجبه : اي حبيبه ..؟

شموخ مشت لعنده وناظرت بامها : ماما سجى – حست بكره وهي تقول هالاسم كررره فضيع يقطعها تكره سجى وتتمنى لها المذله بدون اسباب هذا الظاهر لكنها تغار منها بكل شي – اقول سامي

سامي ابتسم ولمعت عيونه الناعسه : قولي ..؟ خلينا نسمع ..؟

شموخ تخصرت بدلع ورجعت شعرها لورى بغرور : الشيج سام جالس مع وحده تلوع الكبد بالكوفي شوب بمجمع الظهران لا ومندمجين ويظحكون ...سجى قالت لي ..

سامي : ههههههههههههه قصدك منال الحقيره ماعليك منها بس ضنيت عندك سالفه ..

ريان ..(( تسالين عنه ..
تضحكي معه ..تدلعي عليه
تركضي وراه ...
تهتمي باخباره ..
وكل هذا قدام عيوني ...قدامي انا والله شي يخنق ويضيق الصدر يقتل اكثر من الطعن
وانا مانام من الضيقه عليك ..
انا اللي خاويت نجوم الليل علشانك))

طفى السيجاره بعصبيه بالطفائيه واخذ ثانيه يدخنها .. ويناظرهم لابقين لبعض وكانهم انخلقوا يكونوا لبعض .. سامي اطول منها وهي قدامه اثنى .. تخيل شكله لو وقفت جنبه ...

ام ريان : يله سامي اترك عنك سوالبف البنات هذا و انت عندك خوات

سامي عض اسنانه ولف على شموخ بعصبيه مصطنعه : ارتحتي هالللحين

شموخ بدلع :نووو .. لحد ماخذ الورد اللي بيدك وتقلي من مين ..؟او لمين ..؟

سامي لف على امه وريان وهو مبتسم على دلعها : ها يمه قولك برتاح من هالنشبه ..

ام ريان : ماتوقع

شموخ كانت تتناسى وجود ريان اللي مضايقها برجوعه المبكر ... مضايقها بالمره توقعته يسافر شهر مو يومين ..: هههههه.. ههههه

سامي جلس على الكرسي وقرب الاكياس كلها منه وهو يناظرهم : والله ياختي ضحكت على خوياتي كلهم وقلت لهم بكره عيد ميلادي ماصحيت اليوم الا كل وحده معطيتني موعد ومعها هديتها عاد انا مثل مايقولوا غني واحب الهديه هههههههههههه

شموخ جلست قباله معطيه ريان جنبها : من جدك انت والله وناسه .. – مسكينه عامله نفسها برياءه ماتعرف هالسوالف – في بنات يعطونك ليه ..؟

فتحت الاكياس بحماس وتختار اللي يعجبها ..

سامي : الحب ومايسوي ههههه

ريان (( ابعدي عن وجهه قومي من قباله ليه تقتربي منه كذا .. من متى واهتمامك بسامي كذا ..؟ ))
: يمه وين ابوي تاخر ..

ام ريان : ابوك نايم بس ننتظر نجلاء ربع ساعه واصحيه نتعشى

سامي : غريبه نايم مو بعادته

ريان عقد حواجبه : لا وداق يبغاني ضروري ..

شموخ رفعت ساعه وشهقت : وااااااو ساعة روليكس ... هذي جنان بالمره هذي بعشر الالف انت عارف انها تششتغل بدم وحرارة جسم الانسان ..

ريان عرف انها ماتبغى سامي يحكي معه وحركتها هذي علشان تجذبه لعندها مايدرري كيف تفكر ولحد وين تبغى توصل

سامي ابتسم وقال بصدق ومن قلب : ماتغلى عليك تفداك

شموخ حطتها بحضنها بتملك : ومن قالك اني سائله فيك اصلا باخذها هههههههه

سامي : ياشين الغرور يابنت ..

شموخ لفت على ريان انها تبعد شعرها مو قصدها تناظره : مو انت قلتلي قمر يحق لي اجل اغتر ..


(( قمر
قالها قمر
لا شكلي من زمان لاهي عنهم ومادري وش يصير بكل غباء ناسي من يكون سامي ومن الثعبان شموخ ...)) : اتركي عنك الغرور اللي مايلبق لك ..

شموخ تنرفزت : لاااا لابق لي انا بينك .. ويحق لي ..

ريان : لااا مشكلتك ماخذه مغلب بنفسك ..

شموخ بنرفزه وعصبيه : انت وش عرف لوانك شايف عيون ال..- باخر لحضه مسكت لسانه كانت بتقول شي يدفونها فيه اليوم
عيون الشباب اليوم ..
قويه ياشموخ ..
والله قويه كويس انك مسكتي اعصابك ..

ناظرها باستهزاء : عيون ايش ..؟!

سامي: خلااااص تراكم تقرفونا انتم بس هوشات عورنا راسنا

شموخ كانت تهز رجلها من العصبيه سحبت الورد بقوه لحد ماجرح اصبعها شوك الورد : حتى هذا لي آه

رمت الورد وضغطت على اصبعها ..كان فيه دم قليل لكنه جرح ..

ام ريان قامت بخوف : انجرحتي يالمك

سامي وريان ناظروا بعض اراديا امهم تعشق شموخ عن اللكل وهذا شي يقهرهم لانها مو بنتها ..حس ريان من نظرات سامي انه يعرف انها مو اخته ..


شموخ وقفت : لاتخافي ماما مافي شي ..- ناظرت ريان بحقد – مافيني شي ..

ريان تنررفز من دلعها الايد ..

سامي: يمه وش فيك جرح بسيط ..؟

ريان باستهزاء : لا اتركها هذي بينك الجرح يبكيها ..هههههه .. وش فيك ناسي هذي دلوعة الماما ..

ام ريان ناظرتهم معصبه بنظرات غريبه مافهمومها ..

شموخ : هههه صدق بزر تغار من مااااااااما حبيبتي ماعليك منه ماما – سكتت لانها حست بشوية دوخه بسيطه لكن فاجاءته خافت تطيح او تتالم قدام ريان قالت وهي تحتقره - انا طالعه ابدل ماما اذا صحى بابا قولي لي علشان العشاء ..

سحبت اكياس سامي كلهم وطلعتهم معها فوق بدون استاذان

سامي : هههههههههه والله خطيره يابنك لكن ماخذهم ماخذهم ..

طلعت الدرج وهي رافعه فستانها تركض : اييييوه قابلني ..

ريان ناظرها لحد ماختفت من عيونه وظل يناظر طيفها وسرابها ..لحد مانبهه صوت امه المعصب : ريااااااااان .. ساااااااامي .. انتم ماتفهمون ها ..

ريان : وش فيك يمه ..؟

سامي : خير ..؟ ليه معصبه بعد ..؟

ام ريان تنهدت ولمعت عيونها بحزن : جرح مثل هذا يموتها ناسين ان عندها نقص مناعه كبير ..

شهقوا الاثنين كيف نسوا شلون ماخطر ببالهم ..

ريان كيف تنسى معقوله ناسيه انها باي لحضه ممكن تروح منك .. ناسي انها بلحضة عين وهزت رمش بجرح بسيط تصير تحت التراب ..

طفى السيجاره معصب كيف بغباءه نسى ..

سامي : يالله نسيت .. هي ماتدري صح ..

ام ريان بحده : اكيدلاااا

سمعوا صوت اشياء تطيح لفوا لدرج شافوا الاكياس كلها تتناشر قدام عيونهم ..

اول من وقف ريان وطلع بسرعه وثوبه مايساعده رفعه وراه امه وسامي ..

ريان مشى مايشوف قدامه وايده على قلبه واعصابه مشدوده كان خايف .. خايف لايفقدها كذا مهم كانت عيوبها يحبها واكشف بهالثواني اللي يطلعهم الدرج انه وصل لعشقها

شموخ كانت واقفه عند الدرج بدايته وايدها على فمها ..

كلهم وقفوا فجاءه وهم يشوفوها ليه متصلبه كذا سمعت عن مرضها او تحس بالم

ريان بكلمات بطيئاه يحسها تحرق جوفه وتغص بحلقه وكانه بطلعت الروح يقولها : ش..مو..خ .... ايش ... ف...يك..؟

شموخ ناظرتهم وقالت بغرور : وش فيكم ..؟ طاحت الاكياس مني

دخلت لغرفتها بدلت وهي تتحمد عليهم ليه يركضون ويفكرون فيها شي بس يبغون الفكه منها .. وناااامت كانت تعبانه وشوفت ريان الهم ضايقتها كثير ...

ريان ابتسم باستهزاء: قلتيلي تموت هذي تموت بلد

دخل غرفته متضايق ليه ركض له ليه خاف عليها – ضرب الطاوله – غبببببي ..

سامي : هههههه العبله خوفتنا ..
نزل من الدرج : يمه انا طالع شوي اعتذري من ابوي بايش شي مالي خلق العشاء ..

ام ريان تنهدت : اجل ماصحيه احسن .. نجلاء نايمه – شفتوا الام ماتدري ان بنتها مابعد رجعت – وريان وشموخ اكيج هاللحين بيناموا ..

دخلت ببرود لغرفتها .. تتوقعون لو شموخ مو بالبيت بتنام بهالبرود ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



بمجمع مارينا مول ..

ندى : يوووه وعود والله مالي خلق ادور جزم ابغى بيجامات

وعود: يمه شوفي بنتك السخيفه تاركه الجزم وتدور بيجامات

ام نواف بطفش : ايش فيه بعد ...

ندى : والله من اول مادخلنا وهي اختاري الجزم الاكسسوارات قالك ماعرف الا هالتناتيف

نور عصبت : آآف انتم مادري كيف بتجهزوا وهذا حالكم الله يهدكم من اول مادخلنا هولش

ام هواجس : وهي صادقه خلاص تفرقوا كل وحده تنقلع بمكان لحد ماتخلصوا ..

وعود : هههههه

ندى : ههههههههه


ام نواف : انهبلتوا انتم وش فيكم

ندى : لا لو فينا المجمع مو مع بعض بنرجع بنفس الملابس باختصار الذوق واحد ..

وعود : يييييييييس ..

ام نواف جلست على الكراسي وجليت معها ام هواجس: اجل انتم لفلفوا براحتكم وحنا بنجلس هنا عند المطاعم لحد مايلعب نواف ملاك ..

نور : حلو بنات بسررررررعه دام مافي عج ياخرونا

ام نواف: ههههه عقبال مانتعب لجهازك ..

نور فهمت تلميحها يعني وافقي حمرت خدودها وسكتت ..

ندى: الله واكبر انا ساحبين علي بس هانت لكها كم اسبوع وشهر وانا بمصر ادرس ..

وعود طفشت وسحبتها قبل لايبدون الهوشه مع امها وتتضايق وويرجعون لبيتهم

البنات تسوقوا بطريقه غريبه ياخذون اي ملابس بس المهم المقاس مادققوا كثير بالملابس العاريه لها ساتره ولطلعات ..كيف مو هي عروس وهالرجل وش تكشخ له راح عن بالهم لان يعقوب ماكان يدقق كثير لانه ساكن مع اهله وطول وقتهم تحت مايقدروان يتنفسون ..

لكن لعانت ندى ماقصرت للبيجامات ...والملابس الخاصه تموت على هالشغلات = تذكرني بنفسي مع زوجات عمامي خخخخ ..

القاعه ونحجزت والزواج تحدد بعد شهر لام يخلصوا بدري ..

ورحلت التجهيز طويله ويبغالها صبر وطولت بال وقلة ضغوطات ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




تركي ...سمع صوتها تبكي لف شافها متكوره على نفسها وتبكي من قلب وترتجف .. صرخ باعلى صوت يطلع راسه : هاللحين تبكي هاللحين لما نزلت روس اهلك للارض والله لو درى متعب لاذبحك اليوم

سجى زادت بكي وصارت تشهق بكى يقطع القلب وكانها بتموت من كثر البكي ..

تركي : غطي شعرك ووجهك الله يسود وجهك وش اسوي فيك هاللحين ها وانا مبتلي فيك وين اوديك يالز...استغفر الله بس كنتي بتخليني اقول كلام شوارع ... هذي الحريه اللي تبونها مانتي عارفه ان اللي تعمليه يسبب الايدز وامراض خطيره ..

سجى ودها تحكي لكن تبكي اكثر وماغير تقول : م....ا......م....ا ....

تركي : والله انك بلاء هاللحين وش اسوي معك ...

سجى تبكي من قلب وترتجف وكانت خايفه موت ماتعرف من هذا اللي راكبه معه لكن متاكده انه رجال سبع لا ويعرف متعب اخوها : م.تع...ب ... لا.. يع..رف ...

تركي مالقى الا هالحل وقفها عند باب الفندق ...وفتح الباب : يله انزلي ..

سجى هزت راسها بقوه : لااااااا

تركي جرها مع ايدها بقسوه : ليه ناويه تبليني فيك ...

مشت سجى معه وهي تبكي اكيد بيقول لامها وهذا يوم موتها جد ....

سجى بكلام متقطع بين دموعها : قل .. لد..ا..دي ..م..ام...ا ... ن...ووو

تركي : لااا ناوبه على ايش انتي ابوك يبتليني ..

دق الجناح اللي جالسين فيه امها وربى وهي ..

ام رياض : yes

تركي ضغط على يدها اكثر ودزها على الباب : انطقي ..

سجى بصوت بالموت طلع : ..ا..ن..ا

ام رياض عقدت حواجبها مستغربه : من انتي

تركي : سجى ..

ام رياض خافت من الصوت الغريب وسجى معه يمكن سجى تعبانه فتحت الباب شويه ..
تركي دز الباب كله ورماها على الارض بقسوه ..تزحلقت لداخل الغرفه ..

ام رياض شهقت : سجى ..

تركي : خاله انا تركي بن خالد خوي متعب تغطي وابيك بموضوع

ام رياض مو فاهمه شي : تركي وش مجيب سجى عندك .. ايش فيه

سجى ضمت رجل امها وصارت تبكي : مامااااااااااااااا

ام رياض طاح قلبها اخذت عبايتها ودخلت تركي ..

تركي وهو لاف وجهه بعيد عنهم لان سجى جسمها كله بان والعبايه طاح نصها وامها ترفعها وهي رجلها مو شايلتها تطيح

ام رياض بعصبيه : وش فيه وش فيها

تركي : بنت هذي مفروض تدفنوها وهي عايشه ..

...................................


بعد ماحكى تركي لام رياض كل اللي صار وطبعا لمح لها ان بنتها شرفها ضايع مع واحد من الحفله وهي صديقتها متهاوشين عليه قال اللي شافه وفهمه عقله ..

ام رياض بجنون وعصبيه صارت تضرب سجى وترافس فيها : ايا الحماره التبن كنت داريه والله انتي مايجي منك الا المصايب ياويلي ويلاه على تربيتي اللي مابانت فيك

سجى كانت تبكى وتترجاء ظلموها كل اللي يفكرونه كذب هي لكن ماتقدر تحكي صرت الم من ضرب امها القوي لها كانت تستنجد بصديق اخوها الشهم لكن هو قال كلام ماصار وبيضل شهم طلعها من هذاك المكان ..

تركي لما شاف الدم يطلع من فم سجى وانفها خاف تموت بين ايد امها بدل ماتلم امها الفضيه سوت اقسى من اللي ممكن يسونه اخوانها يقتلونها ..

بعفويه سحب ام رياض منها : بتموت بيدك خالتي .. ماتستاهل توصخي نفسك علشانها

كانت كلمات تركي مثل الخناجر تقطع فيها اكثر من كذا هي مظلومه ماتنكر انها كانت تحب عمر حب محرم لكن ماقد طلعت قدامه بدون عبائيه او فكرت تغريه هذا وهو اللي تحبه كيف اجل بتبيع نفسها لاي احد ..

ام رياض : آآه لو اني قاتلك قبل تطلعي من بطني كان احسن ..

سجى كانت ضامه نفسها على جسمها وتتاوه وتتحسس فكها اللي طاحت اسنانها من الضرب .. طلعت الدم اللي بفمها مع سنين طاحوا قدام عيون قاسيه مثل الحجر .. الظلم قاسي ..

ام رياض جرتها للحمام : انقعي لهنا لحد ماتقدري توقفي على رجلك مابغى ابو ك واخوانك يشوفونك كذا ..حتى ربى مابيها تعرف وانا بتصرف يابنت الكلب ...

سكرت عليها البا واخذت المفتاح معها وتركي واقف وكله تايد لام رياض

ام رياض بانكسار ماقد حست فيه : والله مادري وش اقولك ياولدي – دعت ربها من قلب – الللللله يستر عليك دنيا واخره ويستر على خواتك ..

تركي بقهر لانه يحس ان عرض متعب من عرضه : تسلمين خالتي والله ان خوات متعب خواتي واللي يمسهم يمسني ..

ام رياض بكت ورجلها ماقدرت تشيلخها جلست على الارض تبكي مقهوره : مادري ليه تسوي كذا دايم تسود وهي كل شي نبغاه نعطيها اياه مدلله اخر دلال حتى سيارهات اشترينى لها بسوقهم مزارع وكتبن باسمها – ضربت خدوها – وش تبي اكثر ليه تنزل راسنا بالارض

تركي النخوه خئته : ماعاش من ينزل راس اخوي متعب واهله للارض لاتخافي ياخاله محد بداري وانا بلم الموضوع

ام رياض بجزع اكبر بنتها سودت وجهها : كيف نلمه والناس اللي شافت وسيرتنا اكيد على كل لسان .. بكره تتزوج ويدري زوجها انها حقيره ورخيصه واني ماعرفت اربييها ..

تركي : انا مستعد اتزوج بنتك كم شهر استر عليها بعد اسرحها

ام رياض وكانه معطيها كنز تهلل وجهها ورجع الدم فيه : جد ياوليدي

تركي بثقه : قلتلك ياخاله ماعاش من ينزل راس متعب للارض ..

ام رياض : والله انك رجال من ظهر رجال - وقفت ببطء – لاتشيل هم المصاريف والبيت كل شي غلي بس استر عليها الله يستر عليك ..

تركي ضاقة فيه الدنيا ورط نفسه بس لعيون متعب اللي وقفاته ماتنعد من ثرهم ياما باع سيارته علشان يسدد تركي ديون ابوه المرحوم ياما فزع له بنص الليل ياخذ اخته المطلقه تولد مواقفه مواقف رجال جد :خلاص ياخاله اتركي الموضوع لحد مانرجع بكره لرياض وانا وامي وخواتي نجي نخطب مثل الناس ولا كان شي صار

ام رياض تمسح دموعها : والله ان متعب عرف يحتار ربعه جد انك اخو دنيا ..

تركي مشى بيطلع : تسلمين ..وماوصيك لاحد يعرف باللي صار والله يقتلها متعب وهو يروح فيها ..

ام رياض حمدت ربها ان ربى طالعه مع عمر والا كان هاللحين ماسكتت : ان شاء الله

طلع تركي وركب سيارته واخذ خط لرياض بهالوت من الليل لكن محتاج يهرب مايقدر يواجه متعب او يناظر بعيونه لحد مايخلص من سالفة اخته ..
...مايدري يحمد ربه انه راح مع مشاري علشان يطلع اخت متعب من القذاره اللي هي عايشه فيها ضيعة نفسها وضيعة اهلها معها ..
رمى علبة الببسي الموجوده بسيارته بعصبيه هوو ناقص هم ياده مايكفي امه وخواته لكن هو وش خسران شهرين بعدها يطلقها من غير لايفضح صديقه واخوه متعب .. اما هي فشغلها عند امه ..وخواته مح بيربيها من جديد غيرهم ..

تذكر كلمات ام عيون رماديه اللي هي شموخ ((جد ناس زباله انتي اختك ماتركتيها بحالها وطايحه غرام بزوجها عمر )) : عمر نسيبهم وصلت فيها الوقاحه تخاوي زوج اختها عن جد هذي شيطان مو بنت ...لكن انا اوريك ياقذره ..

......................

سجى بعد ساعتين قدرت تجمع قوتها وتوقف على رجلها غسلت وجهها وفمها وهي تحس بالالم غلست وجهها وتذكرت كيف ضربتها امها وانذلت من شموخ اخس خلق الله غسلت وجهها بالمويه يمكن تخفف دموعها الكثيره

دقت الباب على امها ..: ماما

ام رياض قدرت تجمع قوتها المعتاده بعد ماطمنها تركي وريح بالها ... قامت فتحت الباب لسجى وقالت بقسوه : لاتقولي ماما على لسانك يالفاجره انا ماعندي بنات الا ربى سمعتي قدام اخوانك وابوك ..واختك عادي لكن بيننا لاتفكري تحاكيني او ترفعي عيونك بعيوني

مشت سجى لعند السرير تترنح وتتميل من شدة الالم والضرب ودها تقول لامها كل شي لكن لاجاءت تنطق بكت ...وحست لسانها ثقيل ماتقدر ترفعه





**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************






رجعت نجلاء للبيت وحطت رسها على المخده بتنام .. ضمت المخده وابتسمت ودقات قلبها سريعه ...هي هاللحين زوجه لاحمد بالشرع والقانون ..ناظرت بصورته اللي مع ملف المستشفى وهي سرقتها من زمان وطلبت منه يجيب صوره ثانيه علشان تاخذها ..
تحسست وجه باصابعها وكانه حقيقه مو صوره .. اسرها هالوجه من اول نظره احتقار ناظرها فيها .. كان يحرك مشاعرها وهي المتفلسفه والجديه اللي ماتحب تنجرف ورى مشاعرها وعصبت على ريماس لانها تميل لمشعل اللي كانت تكرهه ..مافكرت بمشعل كثير
...
تحسست خشم احمد المكسور شوي من حادث صاار لي قبل كم سنه وعيونه اللي فقدت حلاها هاللحين وصارت ذبلانه ..


اسمعت صوت مسج بجوالها رفعته بملل وهي لحد هاللحين تبتسم ابتسامه حالمه مع احلامها الورديه ..

((مجروح وين أروح وإنت الروح
يامن الحلا والغلا فيك ثاير
في بعدك ينوح قلبي المذبوح
ولما أشوفك أجيلك بأشواقي طاير
يا وردة بحسنها بعطرها تفوح
يا من جعلت قلبي فيك هايمٍ وحاير
يا من جعلت عشقي للناس مفضوح
يا قمري يا دليلي وبليلي ناير
إن جرحتني وعذبتني أقول مسموح
إنت الهنا وعمري أنا وفرحة الضماير
يا سعد قلبي وحبي ويا بلسم الجروح
يا أجمل ضيفٍ على قلبي وزاير
تغلا وتدلل لكن عني ما تروح
يا من تتغنى بحسنك كل العشاير
وهذا قلبي بين إيدينك كتابٍ مفتوح
وإنت فيه كل المعاني والسراير
إن رحت عني روحي تلوح
بالهم والحرمان والأحزان والعساير
إنت صاحب القلب السموح
وأنا عشقي لك فاضحٍ وهادر
أحبك يا منا قلبي وبعشقي أبوح
إنت الشوق والذوق وأجمل البشاير
مجروح وين أروح وإنت الروح
يامن الحلا والغلا فيك ثاير ))

المرسل : احمد ..

ابتسمت اكثر وضحكت بنعومه : هههه يابعد قلبي ..ذاكرني هاللحين

نجلاء بشخصيتها ثقيله لكن تحس انها غير مع احمد مصفوقه وماتصدق تشوفه قاومت ماتدق عليه وترسل له .. ماقدرت دقت ..

احمد ماصدق طلعت منه لمى بوقت متاخر لكنها حالفه تنشب فيه قبل لايسافرون لزيولندا ..
رسل لنجلاء رساله هو كتبها بسرعه من غير لايصلح كلماتها ضغط ارسال ..
بعد ثوواني دق جواله اللي كان تهريب لانه ممنوع عنده رد باول دقه ..: الو

نجلاء كانت ضامه مخدتها البيضاء والغرفه غرقانه بالظلام ماعدى نور الابجوره الصغيره قالت بهمس : مساء الخير

احمد : مساء الاشواق ياروحي ..كيفك..؟

نجلاء: كويسه - بدلع - حمودي ليه مانمت لهالحين

احمد تنهد: ياويلي انا حمودي لا مااقواها والله يانجلاء ..

نجلاء خدودها ولعت : ....

احمد بهدوء يذبح : اللللو نجوله معي

نجلاء : احم احم ايوه .

احمد: اليوم لموي نشبت فيني تمدح فيك وبحلاك بصراحه نبهتني لااشياء ماكنت اشوفها

نجلاء: مثلا ..

احمد : ان بنتك برقتك ونعومتك مستحيل تقراء لهتلر

نجلاء: هههههههههههههههههههههه

سامي توه راجع للبيت وسمع صوت نجلاء تضحك استغرب لا وبغرفتها ..دق الباب بفضول

نجلاء بهمس : دقيقه حمودي ابشوف مين يدق ..- رفعت صوتها – تفضل ..

سامي دخل وهو مبتسم : مساء الخير

نجلاء طاح قلبها جد لكن قالت بثقه : سام ..؟ مساء النور

سامي : سمعت صوت ضحكك واصل قلت اشوف كود البنت انهبلت

نجلاء: كود هههههه لا مانهبلت – ارفعت الجوال – احاكي تلفون

احمد كان يسمع لاسلوب حكيهم كيف هادي ورايق بعكسه مع اخواته واخوانه صراخ على الفاضي .. لا ونجلاء اذا كانت مقتنعه بشي تعمله بقوه وثقه ..

سامي : اوووه اللي يشوفك يقول تحاكي خطيبها على هالجو الرومنسي .. ترى انا ماشغل النور الخفيف كذا الا اذا بحكي مع خوياتي

نجلاء : اقول سموي فضحتني مع البنت

سامي : اذا حلوه عطيني رقمها

نجلاء: هههه تهبل تاخذ العقل - حطت السماعه باذنها – يقولك يامي انتي حلوه

احمد : هههههه فولي له اشبه نجلاء القمر

سامي : دامك قلتي كذا اجل جيكره ويله نامي بلا تلفونات رومنسيه بهالليل

نجلاء (( ياويلي كانه يدري )): اوكيه سكر الباب معك ..

سامي قبل لايسكر الباب : الا نجوله صحيح مانتي برايحه معنا لمصر

نجلاء : لا مرتبطه بشغل السفره الجايه

سامي : اول مره اشوف وحده تكره السفر مثلك .. ترى مراح اوجك الا واحد يموت على السفر علشان تتربي ههههه .. اجل في بنت بالعالم تكره السوق والسفر لو

سكر الباب يتحلطم ..

احمد: هذا اخوك ..

نجلاء: ايوه اصغر مني سامي

احمد: انتي اكبرهم صح

نجلاء : ايوه صحيح ذكرتني ماقلتلك عن بينك طلعت مو اختنا بنت عمي ثامر مادري ياسر ..

ولحديث الليل والعشاق بقيه ..




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************

أم ضياء
05-15-2010, 09:45 PM
اليوم الثاني ...


بداخل الطياره

جى عند النافذه وبجنبها امها تناظرها باكبر نظرات الاحتقارعلى وجه الارض ..

من امس ماكلت شي ولا شرب شي عطشانه مرت تحس بجفاف بحلقها من كثر البكي وكانت مغطيه وجهها على غير العاده ..

امها صرخت فيهابصباح هاليوم : من اليوم وطالع مالك طلعات ودخلات الا ورجلي على رجلك لحد ماياخذك تركي لبيته

سجى شهقت وقالت بصراخ هستيري : مابغاه انا ماسويت شي ... مابغاه كذااااب والله يكذب

ام رياض: لا واضح جد اني ماعرفت اربيك لو انك ميته هاللحين مو اشرف لنا سود الله وجهك .. – رمت بوجهها عبايه راس وغطى ثقيل – خذي غطي نفسك والبسيها مابغى حد يشوفك ويعرفك لانك – تفلت بوجهها – مشهوره يال...."محذوووف " ..." مشفر " ... " رقابه " .......

سجى بلعت الاهانه والمذله مالها وجه تحكي خافت خافت من امها كثير ياما تلاسنت " تهاوشت " معها لكن بلاخير تنهم هي هذا وامها ماعندها شي دها كيف ورجال غريب مدخلها عندها ...

لبست العبايه وغطت نفسها اصلا حتى لو ماقالت لها امها تغطي هي بعد بتغطي نفسها لان عيونها مورمه وجهها احمر ومجرح من البكي .. واسنانها تنزف من امس لا نهم تكسروا .. شفتوا بايش اهتمت فيه محد يشوف جمالها وهو متنفخ بس

..........

سجى بهمس وصوتها مبحوح من البكي : ماما

ام رياض بين اسنانها : قطع بلسانك لاتقولي اسمي على لسانك

سجى (( جعلك السم والسرطان والايدز والزمهري والضربه والوجعه والشلل ياشموخ .. حسبي الله عليك دمرتيني وهدمتي احلامي ومستقبلي )) : ابغى مويه ..

ام رياض بقسوه وهي تنا ظر المجله اللي بيدها : كلي خراك ماتستاهلي المويه ولا الاكل ..

متعب التفت لهم وهو بالكراسي اللي بجنبهم قال وهو يتثاو ويحك شعره وبنفس الطريقه العربجيه : ايييش فيكم ايش فيكم تتساسرون ..؟وكانكم من تنظيم القاعده انت وهالسواد اللي بجنبك هع هع هع هع هع

هاللحين الالتزام والحشمه صار ارهاب وتنظيم قاعده جد ناس فاهمه الدين غلط .. ناس جاهله متخلفه ..عندها الحشمه عيب وفشيله ..الله يلعن افكار علمانيه مثل كذا ..


تركي كان جالس بجنب متعب لان متعب لزم عليه يروح معه وام رياض بدات مكان ربى مع تركي علشان يجس عنده سبحان الله بعد مماكانت تعايره وتهاوش متعب لايحاكيه هاللحين تفضي له مكان بجنب ولدها يغير ومايتغير ..

سجى كانت بتنطق لكن خافت من امها وتركي اللي جالس عند متعب لايقوله شي ..

ام رياض: مافي شي بس ورى ماخليتنى نحاكي اهل شموخ هاللحين دامنا بالشرقيه ..

بانفعال سجى : متعب لا شموخ لا ...بينك لااااااااااا
غطت وجهها بيدها تبكي ..

متعب خاف : يمه وش فيها سجى ..

جاء بيوقف لعندها ام رياض اشرت له : اجلس مافيها شي بس متهاوشين مثل العاده وبيرجعون

مادريتي يام رياض انها هي اللي اخذت بنتك لهناك

تركي (( ياشين دموع التماسيح ياشينك .. والله لو دريت ياخوي يامتعب وش هي مسويه كان ذبحتها وهي تبكي ماوقفت تشوفها ... ))

سجى بصوت ضعيف متهجد ويرتجف : عطشانه ..

ام رياض ناظرت بالمجله ولا كان حد يحاكيها

سجى بلعت ريقها وقالت بشجاعه ارتجفت منها وقلبها كان بيوقف : متعب عطشانه

متعب وتركي لفوا عليها ..

متعب مستغرب : كان طلبتي مويه ..
نادى المظيفه تجيب لهم مويه ..

اما تركي ناظرها باحتقار وعوج فمه بجهة اليسار (( نجسه حرام فيك المويه ))

شربت سجى مويه بلهفه ونظرات امها تحرقها كان نفسها تقتلها على حركتها السخيفه

ام رياض سحبت المويه منها : الوعد بالرياض ..

..............

اما ريااض كان ضحكه معبي الطياره مع كاترين حبيبة قلبه ..

رياض من قلب : هههه تابرني والله

كان معطي كل الناس ظهره وعيوونه عليها هي وبس حركاتها هي.. رمشة عيونها يرف لها قلبه .. ابتسامتها تساوي عنده الملايين .. يكفيه عن العلام وجودها هي وبس كان متضايق لانه بغباء ربط نفسه بوعود ونسى زعل كات حياته لكن مستحيل يزعلها او يضايقها على حساب هذي الوعود ..لكنه قسم ولازم ينفذ حلفه ليذلها ويعلمها من رياض ولد فهد اللي ترده ..

كاترين وهو كانوا طول وقتهم يتهامسون ويضحكون ..

وبو رياض وامه كانت مقفله معهم صحيح ام رياض مشغوله بسجى ومصيبتها لكن مستحيل تنسى عدوتها اللدوه النصابه كاترين ..

سجى كانت تبكي بدموع حاره تحت الغطى ياليتها ماراحت لهالحفله ولا عرفت شموخ بحياتها كلها .. لو ان الزمن يرجع كان ماعرفت شموخ ولا امنتها على سرها ...

عمر كان جالس قدام بكم مقعد وعلى اعصابه بالمره سجى مغطيه نفسها كذا ليه وليه ماعطته وجه وصوتها كان تعبان (( يمكن مزكومه متهواء الشرقيه بس قبل كم يوم مافيها شي .. غريبه ليه مغطيه وجهها ولا جلست عندنا .. احس انها فيها شي ياقلبي ياسجى عساك مو تعبانه جعله في اختك ولا فيك ياشمعة قلبي .. والعمر كله يفداك .. لا والاغرب جالسه بغير مرحها المعتاد قلبي فيها شي

((ياليت مابيننا مسافات وقيود ..
ياليتني اقدر اسالك وبالحاح ..
وبين لهفتي وشوقي بوضوح ..
وترى نفس على نفس ماتنجبر ..
هويتك وعطوني قطعه من دمك ...
طلبتك ذبوحني يومن قالوا اخذ اختك ..))
" للمبدعه : همس الندلى "


ماقدر يستحمل اكثر وقف بعصبيه

ربى بهدوءها المعتاد : وين ..؟

عمر بارتباك واضح : ها ... الحمام ..

ربى ابتسمت بنفس الهدوء ورجعت تناظر المجله تتسلى لانها قليلة حكي وعمر بعد ...تهقون لو زوجته سجى بيكون الخطيب الصامت مثل هاللحين ..

مشى عمر وطول الوقت عيونه على سجى مر من عندها وتركي ناظره بحتقار كيف يناظرها ذا علني وهي رفعت راسها بسرعه وكانها حست بوجوده .. جد الوقاحه توصل الناس لابعد حد ..

سجى تنهدت بصوت مرتفع لما دخل عمر الحمام ماغاب ت التنهيده عن تركي وحس بالاشمئزاز منها كيف بيوصخ اسمه وعائلته بهذي البنت الوقحه ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



دق جوالها بصوت مسج تقلبت سريرها بملل مانامت من امس والسبب احمد ماتركها الا عند صلاة الفجر ..

احمد......... ابتسمت وتحس ان صوته لهاللحين باذنها : آآه زوجي وحبيبي وتاج راسي والله

ارفعت جوالها تشوف كم الساعه لان الغرفه كانت بظلام من الستاره الثقيله بالغرفه البيضاء ...
حست قلبها يدق بسرعه رهيبه ماتصورت انه صحي هاللحين او مشتق لها كذا ..

حمرت خدودها وبعدت البطانيه عنها لانها فجاءه حست بالحراره ..كيف تكون حياة الانسان اللي فاقد الححب لسنين .. ..لما يدخل عليه شخص يضيع كل سنين الجفاء ..بمعامله رقيقه ناعمه تداعب مشاعره برقه .. لمشاعر حب صادقه تشهق باسمك لاقبلت ..كيف بيكون حال المحروم من اشياء كثيره وفجاءه يحصلها مره وحده من ايد مثل البلسم الشافي للهوداء والروح ..

قرت المسج بعيونها للمره السابعه

((ان غاب عن عيني من الناس غاليين ..
ماسال ..
واقول :اللي يبيني يجيني ..
الا انتي يسال عنك كل العناوين ..
معقوله انسى نور قلبي وعيني ..))

ابتسمت ابتسامه حالمه وهي تحط الجوال بنعومه على الكومدينه وكانها خايفه على رسالة احمد تضيع اذا رمت الجوال .

بدلت وتروشت وصوت ضحكك شموخ واصل لعندها اكيد تحاكي صاحباتها بالتلفون : آآآف ماتمل وهي بس رافعه التلفون - غمزت لنفسها بالمرايه – لو انهامثلي عندها حمودي حياتي كلها فدااه ... كان وش سوت ..هههههههههه

..........:::::::::::..........

اما عند شموخ كانت متمدده بالصاله وبحضنها بيسو وتحاكي جوال وصوت ضحكها معبي البيت ..

شموخ : ههههههه وحشتني موت ووحشتني سواليفك
كانت بايعتها وتبغى امها تسمعها وتهاوشها علشان تبكي وتكسر خاطرها كذا مشتهي فلمي هندي الليله

فيصل : والله لو اني واحشك جد قابليني اتركيني اشوفك

شموخ (( ايوه هين )) : اممم انت ضيعتها على نفسك انا لما دقيت عليك امس كنت ابغاك تجي وتشوفني لكن انت مارديت

فيصل انصدم معقوله بعد سنه بتقابله لا من جدها هذي غبي ليه طنشتها امس : لااا العبي علي

شموخ بدلع وهي تلعب بشعرها : والله من جدي كان في بارتي عاملته وحده من صحباتي يعني شباب وبنات ورقص كنت بعزمك

فيصل : بارتتي شباب وبنات لاااا افا والله لو اني داري حنا فيها اقابلك اليوم

شموخ : لااااا ماقدر اتركها على الظروف

فيصل تاكد انها كانت تكذب وتتلاعب فيه وهو مل منها : صحيح مروجتي مابركتي لي ..

شموخ : مبررررررررروك ياقلبي بس على ايش ..؟

فيصل : خطبت ..

شموخ باستهزاء : لاااا على البركه ومن سعيدت الحظ لاتقول بنت عمك اللي تحبها ..

فيصل بصوت مرح واضحه فيه الفرحه : ايوه هي واخييييرا ..

شموخ : هههه مبروك عند جد تستاهل بس وش اسمها

فيصل بتردد كبير ك مو لازم ..

شموخ : هههه لاتخاف عليها والله ماحسد وبعدين بيبي الاسم الاول مايضر

فيصل : على قولتك .. – برومنسيه – رسل اسمها رسل

شموخ كتمت شهقتها (( مااااارسيل ...مارسيل الحقيره )) .... وعدلت من جلستها حتى ان بيسو تضايقه : مييييو ..

فيصل بهدوء :الو ..

شموخ بقهر : ليه تخطب ..؟ ليه تبغى تتزوج ..؟

فيصل استغرب منها ليه معصبه يعني تحبه لا مو مروج اللي تحب وتنحب وهي من اول ماكلمته قالت لها انها ماتهتم بهالمكالمات بس تتسلى ومراح تغار عليه وتعمل له حركات البنات السخيفه... حتى انه ارتاح لها وسولف عن بنت عمه اللي يحبها لكن ماقد قال اسمها ...

شموخ بعصبيه مشت الغرفتها وسكرت الباب بقوه وصرخت فيه : وكيف تتزووووووووووج ها ..؟

فيصل : مروج لاتصرخي فاهمه ..

شموخ اخذت نفس وامتلت دموعها عيون تحس بنار تحرقها ومن داخلها ليه هم ياخذوا اللي يبغونها وهي لااا حتى متعب المقرف مابعد يفكر يخطبها وهي جمالها يذبح تكررررررررهم وتكره اي احد احس منها ... قالت بصوت ضعيف مو صوتها : ليه يافيصل ليه ...؟

فيصل جمدت ايده بالسماعه شكلها زعلانه بالمره متضايقه .. معقوله تكون تحبه ...

كملت شموخ : الله يوفقك باي .. امسح رقمي ولا عاد تتصل

سكرت السماعه ورمتها على السرير وهي شعله من النار تحترق .. قلبها اسود حقوده تكره احد ينبسط وهي لا ..

ضغطت على راسها بعصبيه فكري ياشموخ فكري لازم ماتتهنى مارسيل بفيصل .. اللي يعشقها وعلى ايش يحبها ... لازم تتحطم يا فيصل ويضيع حلمك منك ..

دق جوالها متاكد انه فيصل .. لزوم الخطه ماترد لازم ماترد لازم تقنعه انها ماتبغاه ونسته علشان يكمل حياته

وقف الرن رفعته وهي مقهوره تناظر خلفية الشاشه صورتها بالبيجامه : هذا انا قمر والف من يتماني لكن ماحصلت من اتمناه ... من ياشموخ من ..؟

رجع دق بايدها مره ثانيه ونفس الحكايه فيصل .. رمته داخل الدرج : آآآآآآآآآآف ...

طلعت جوالها الثاني ودورت رقم كلثم كلثم ...

شموخ بدلعها الرباني : الو ..

كلثم بصوت مصدوم : الو .. بينك ..؟؟؟؟

شموخ : ايوه مرجبا كلثم كيفك ..؟

كلثم بنفس الصدمه : انا كويسه وانتي ..؟

شموخ : انا بالمره مرتاحه بشري كيف نتيجتك ..؟ هي طلعت النتايج اصلا ..؟
(( يالله كيف نسيت النتيجه كيف..؟ ))

كلثم مبسوطه ان شموخ تحاكيها : ايوه اخذتها ناجحه الحمد لله..

شموخ بفرح مصطنع : مبرررروك
(( ياكرهي لهالكلمه مبروك اليوم قلتها كم مره . .. مع وجهها هذي الكلثم اذا مانجحت من اللي بينجح ))

كلثم : وانتي ماخذتني النتيججه ...؟

شموخ : لاااا وين بدري مابغى اضايق نفسي اذا رجعت من مصر اخذتها

كلثم : مشاء الله ناوين على مصر

شموخ بغرور : ايوه دادي وماما مصممين عليها .. علشان كذا حبيت اعمل لمه للبنات قبل مصر وحشتوني

كلثم بلمت لثواني من متى شموخ تهتم فيهم اذا هي ماتجلس معهم الا نادر ..: اها اوكيه حلو

شموخ : امانه كلثم امنتك ماتجي الا ومعك مارسيل ..

كلثم : مارسيل لا صعبه شوي انتي عارفه اخر مشكله و

شموخ بتفهم : اكيد علشان كذا حابه اعتذر منها

كلثم فتحت فمها : تعتذررررررررري ..؟

شموخ : ايوه جلست معها سنه مو سهله .. وحشتني وندم اني زعلتها . انتي جيبيها معك ولا تقولي انا اللي عاملتها علشان ترضى اخاف مارجع من مصر مابغى احد يزعل علي

كلثم : لااا ان شاء الله بترجعي بالسلامه .. قبل لانسى ترى مارسيل ملكة

شموخ بصدمه مصطنعه : مبررررروك لا عن جد فرحت لها .. اجل اسمعي بكره ببيتنا الجمعه عندي علشان نحتفل فيها

كلثم بمرح : اوكيه بكره بكره ببشر كل البنات ..

شموخ : اوكيه سي يو ..

سكرت شموخ على وجهها ابتسامة انتصر مابعد تكمل بكره الوعد يا رسل وفيصل .. قال عشاق قال ..

طلعت لامها : ماما مااااما

ام ريان كانت لابسه عبايتها وراها روز شايله صواني الحلا : ايوه عند الباب

نزلت شموخ تركض بسرعه : مااااما طالعه

ام ريان : ايوه بيت جدتي خواتي مجتمعين وعزموني

شموخ عوجت فمها من صغرها يكرونها وتكرهم لانها مو بنتهم : غريبه متى تذكروا انك بنتهم

ام ريان: مادري عنهم والله ماودي اروح بس ريان الح علي علشان خواله يعطونه اصواتهم بالانتخابات ..

شموخ : انتخابات وش انتخاباته ..؟

ام ريان وهي تلبس برقعها على العبايه المطرزه بالذهبي والسماوي : مادري .. وش كنتي تبين

شموخ تذكرت : بكره عامله بارتي بعمله بالملحق بنااات وبس يعني ماما لاتجي وقولي لسام وريان مايجوا لحد مايخلص

ام ريان استغربت من متى شموخ تعزم بنات بس هي مستعجله هزت راسها وطلعت ..
اول ماطلعت كان بوجهها سامي وجهه اصفر ...: بسم الله ريان وش فيك ..؟

سامي رمى الشماغ على كتفه : يمه انا سام ..

ام ريان : سامي وش عندك لابس ثوب وجهك مايبشر بالخير

سامي : واحد من الربع متوفي وكنت بالدفن

ام ريان بضيقه : لاااا الله يرحمه .. عظم الله اجرك

سامي : اجرنا واجرك ..

دخل للببيت دفشان حياته وكانت شموخ عند الدرج ترقص وعلى اذنها سماعات .. بس شافته ابتسمت : هاااي سامووو..

سامي : للمصالح امس سارقه مني اليوم تتبسمين والا كان هاللحين ساحبه علي

شموخ رفعت سماعه وهي تصرخ لكن بنعومتها ودلعها المعتاد : تحاكينيييييي

سامي رفع السماعتين منها وصرخ : ايوووه

شموخ دفته وهي تسد اذنه : وجع من محمد عبدو لسامي شاكر

سامي : هههههه بس لاتعيديها ..

طلع الدرج ..وكانت نجلاء نازله مستعجله : هااي

ماسمعت ردهم وطلعت من البيت بسرعه ..

شموخ : ايش فيها هذي منهبله ..

سامي : في احد بهالبيت صاحي

شموخ : اكيد انا ..وين بتطلع ..؟

سامي ابتسم بخبث : يالله يابينك ياني متشمت بهذي اللي شافتها صاحبتك معي بالكوفي لان اليوم يوومها ..

شموخ :مافهمت

سامي ك مو ضروري

طلع فوق وترك شموخ مقهوره تحرق باعصابها اللكل يطلع ينبسط الا هي جالسه طفشت من الاماكن اللي تروح لها ... حياتها ممله ينقصها اكششن وهالاكشن بكره لكن اليوم وش تسوي مالها الا بيت ريوف تستهبل عليهم .: يؤؤؤ نسيت هم انقلوا وجاءو جيران جدد ..بس الجيران هاديين ومالهم صوت يمكن عرسان ... اروح والا لا .. ابجرب .. والا اروح لبيت جدتي تخسي جدتي هاللحين هي مو جدتي بس لازم اسايرهم واكمل المشوار ...لاااا والله يخسون ابطلع اتجهز لبارتي بكره احسن ...بس وين اروح اي مجمع ...

وبدت شموخ تفكر بالبارتي والاشياء السطحيه المهمه لها ولبرستيجها .. والابتسامه على شفايفها وهي تتخيل وش بيصير بهالبارتي ..
احلامك واحقادك كبيره وكثيره ياشموخ لحد وين بتوصلك ..؟!!!

..........................................

(( احبك كلمه تقصر لاصار الحكي عنك ))

نجلاء وصلت لشقه بعد تشوفها كانت صغيره كثير ... عقدت حواجبها لكن عجبتها بانوارها الررومنسيه حالمه ..لون الاضاءه بنفسجي ..وديكورها عصري

نجلاء : يارب تعجب احمد ...
حطت ملابسها بالدولاب والاغراض بالثلاجه وبعضها بالمخزن ..بسرعه علشان تروح لاحمد المستشفى وتاخذ اذن الخروج ..

عدلت تهوية الغرفه والشقه كلها علشان تناسب احمد ..صحيح ان التهويه تكتم تنفسها شوووي يعني منخفضه لان احمد ماقوى التعرض لهواء قوي او تنفس اعلى من تنفسه ..هو قلبه ضعيف مرره بسبب العمليات اللي ماكان محتاجها

نجلاء عقدت حواجبها وهي تتذكر انه كان ممكن يطلع من المستشفى كيف عمليتين كبار وخطرين يعملون له ..هاللحين مو وقته ابدا بكره لما ترجع لاحمد صحته بتشوف وش القصه ..

متاكده يانجلاء ان هالبكره اللي يتحسن فيه احمد بيجي ..والا ..بيكون بكره ليوم محزن وكئيب تفقده فيه ..

ناظرت نجلاء الشقه للمره الاخيره كل شي جاهز صحيح الشقه مطبخ وغرفه وصاله صغيره وحمام بس لكن عجبتها وهذا اللي كانت تحلم فيه مع اللي تحبه ..طلعت نجلاء من الشقه وراحت للمستشفى شافت لمى جالسه عند احمد ومعها شنطه صغير

احمد لف عند الباب بلهفه كانيعد الثواني علشان تجيه "" 1 2 3 4 5 6 7 8 9 .." انفتح الباب وشافها داخله بخدودها الورديه وجهها البرياء الرباني : السلام عليكم

احمد ابتسم بحنان : وعليكم السلام

لمى وقفت تسلم عليها : وعليكم السلام وينك تاخرتي في ناس كانوا بيبكون علينا

نجلاء واحمد ناظروا بعض: ههههههههههه

لمى : ها بيطلع هاللحين والا

نجلاء تحس انها ذااايبه من احياء كل ماشافت احمد ..: ايوه هاللحين ..

مشت لعند احمد مدت ايدها تسلم : كيفك اليوم

احمد سحبها وباسها بخدها بجراءه : كويس ..

لمى غطت وجهها بيدها : حررام عليكم تخربوني ههههه

نجلاء استحت من جرائته وقلبها صار طبول من داخل .. ابعدت وجهها الاااحمر ورفعت الشنطه : يله مشينا ..

لمى : لاااا والله ماتشيلينها يالعروس انا اشيلها

واخذت الشنطه الصغيره من نجلاء ..

نجلاء من الحراج لبست برقعها علشان يطلعون: يله ..

احمد ببطء قام من السرير .. نست نجلاء انها مفروض تساعده .. بسرعه مسكته من ايده ونزلته ..

احمد ابتسم لها وغمز ..*_^

نجلاء ناظرته معصبه : خلالالالالاص ..

احمد : هههههههههههههه

نجلاء ناظرت بالارض بسرعه وساعدته

ولمى ماسكه فمها بيدها وتضحك عليهم ..

احمد بهمس بينهم : وحشتيني ..

نجلاء غضت شفايفها بالمره ماتعودت على هالشي لا وهي قريبه منه بعد .. : تسلم

احمد ضحك بهدوء: صرفيها تسلم ..ههههه

نجلاء تضيع السالفه : لمى قوليلهم يجبوا كرسي اريح لاحمد ..

احمد توتر: لا كرسي لا .. اذا تعبتي اقدر امشي لوحدي..

نجلاءك لااا اتعب منك من جدك انت بس ..- سكتت -

احمد: بس ايش

لمى وهي تفتح لهم الباب : افهمها ياخي مستحيه منك وانت مو مقصر معها

احمد ناظر بنجلاء : جد هههههههههه

نجلاء ناظرت بلمى : والله ان عمك بيذبحني ههههههههه

لمى : ماعليك منه تراه بياع كلام قالها لميون غيرك

احمد : احلفي ههههههههه

نجلاء بجراءه هي ماعرفت نفسها فيها : عادي قالها قبل لكن هاللحين هو لي ومايقولها لغيري

احمد لف عليها وهم يمشون وابتسم ..: والله مانقالت الا لك ومايستاهلها غيرك ..

نجلاء ندمت على تهورها .. اما لمى ماقصرت فيهم لحد ماوصلوا لشقه ..

لمى : واااو ستايل ..

نجلاء : عارفه مو حلوه بس هذي احلى وحده وباحلى سعر ..

احمد بتعب شوي لانه بذل مجهود : ومن احلى نجلاء ..

نجلاء (( ياررررررررربي الا يحرجني عند لمى )): احمد تعال ارتاح داخل اكيد تعبت من المشوار

احمد يكابر : لا عادي ابجلس معكم ..

لمى ناظرت بنجلاء يكذب : اقوول حنا مانبغاك ادخل وبجي عندكم

احمد: لا من جد طفشان من السرير بتمدد هنا ..

جلست نجلاء وفصخت عبايتها وكانت لابسه برمودا وبلوزه بينك طبعا هذي الملابس طبق الاصل عند شموخ هي مقلدتها لانها حلوه على شموخ

لمى ناظرت بعمها وهو يناظر نجلاء من فوق لتحت بانبهار ونجلاء كانت مشغوله تصفط عبايتها ..: قسم بالله محد بيموت عمي ويوقف قلبه غيرك يانجلاء

نجلاء بصدمه ناظرتها : انا وش سويت ..؟

احمد : لموي وش هالحكي

لمى غمزت له : وش هالحكي ارحم البنت ياعمي اكلتها بعيونك ..

نجلاء ابتسمت غصب عنها واخذت شنطت احمد وعبايتها تحطهم داخل من الاحراج بس مامنعها تسمع صوت ضحكته العاليه بالنسبه لشقه الصغيره : ههههههههههه الله يرجك يالمى حرام عليك احرجتي نجوله

لمى : يله بس طس هناك .. اي انحرجت انت زوجها ولازم تتعود ..

احمد : الله يعين اللي بياخذك

لمى : لاتستعجل ماورى ولد رييم شي سنع ..

احمد : هههه قصدك عبدالرحمن ..؟

لمى: ياني ناويه اخليه يموت علي بس انت اصبر

دق جول لمى : الو .. انت وينك تحت .. طيب ...خلاااص اابنزل هاللحين .. قتل بنزل آآآف ..
سكرت السماعه وباست عمها : يله حمود اشوفك على خير ..

احمد: وين بدري

لمى : هههه علي تبغاني اصير عذول اكثر من كذا

احمد بهمس: لميه شكلك خطيره وخبره بصراحه متوهق ماني عارف وش اسوي

لمى بخبث: علينا خخخخخخخ صر رجال بس ..

تركته يضحك عليها ودخلت عند نجلاء ...

نجلاء كانت بالغرفه حاطه يدها على قلبها تموت فيه بس مستحيه موت ..
وماتبغى تطلع صارت ترتب ملابسه بالدولاب وهي تسمعهم يتهامسون ومهي بفاهمه شي ..واصلا ماتحب تطفل على احد ..

دخلت عليها لمى : لااا فكرتك نمتي هنا

نجلاء: هههه

لمى: يله انا طالعه موصيك على عمي

نجلاء بسرعه وبخوف : وين ..؟

لمى : هههه والله انكم تضحون وين يعني بروح البيت بنااام ..

نجلاء بدون تفكير: نامي هنا

لمى: هههه المره الجايه ..

نجلاء بلعت ريقها : لمى انا حبيتك وارتحت لك يهون عليك تروحي وتتركيني

لمى: هههههههه اقول عمي مايعض يله باي

نجلاء بسرعه : لاتنسي تعالي الساعه 11 لاني لازم ارجع لبيتنا

لمى: اوكيه

نجلاء: داريه غثيتك بس كم ييوم لحد مايسافروا اهلي ..

لمى: لا شدعوه والله انتي المشكوره طلعتي عمي من المستشفى والله انك بنت اصول جد وتحبينه وتستاهلينه ..

نجلاء : مشكوره ...

لمى : باي

طلعت وسرت الباب ..نجلاء طلعت بعدها لعند احمد ..

احمد : راحت لموي ياحليها ..

نجلاء: الله يحفظها ..

سكنتوا شوي نجلاء عند باب الغرفه واحمد على الكنبه بالصاله .. كان نظام الشقه المطبخ مكشوف على الصاله

نجلاء بتررد بس طاح وجهها وهو يناظرها هي ساكته : عطشان تبغى مويه ..؟

احمد ناظرها واسند ظهره للكنب وهو يتنهد : ياليت
تنهيدت هذي كانت من قلب

دخلت نجلاء للمطبخ تهرب من نظراته اللي تحرجها .. .. كان نظام الشقه المطبخ مكشوف على الصاله






احمد ناظرها وهي تصب له المويه كان بيتسم يحس ان حياته بتكون احس دام ملاك ورده جوريه مثل نجلاء معه ...

نجلاءعطته المويه وهي تبتسم : تفضل ..

احمد بتسم وسحبها تجلس بجنبه : تسلمين ..

نجلاء ناظرته يشرب المويه بهدوء مع انه عطشان قالت بتوتر : لاتتنهد بكره الضحكه ترجع وترتاح صدقني ياأحمد مابعد الضيقه الا فرج

أحمد التفت لها : وين الضيقه ونتي بخحياتي الله لايحرمني منك ..

نجلاء انبسطت من كلامه: ولا يحرمني منك

عطاها الكاس حطته على الطاوله ..مسك ايدها احمد وناظر بعيونها : انا عارف انك انتي الخسرانه بكل هذا

نجلاء بسرعه : لاااا ان

قاطعها وهو يبتسم لها بحنان ..دق قلبها بسرعه جوننيه من هالابتسامه المميزه الابتسامه هذي لها وبس : اتركيني اكمل للاخر ممكن ..؟

نجلاء هزت راسها بخجل ..

احمد شدد على اصابعها : نجلاء انا عرفت الحب منك .. حسيت بالانسانيه والحنان على ايدك ..نجلاء انتي شي ماكنت احلم فيه حتى ... عاارفه لو مانتي طلعتي كان انا ميت هاللحين ..- كمل بالام – يمكن انا ماقدر اعطيك كل حقوقك وانتتي بتتعبي لانك بتوفري الاكل والايجار بخهذا البيت .. انا مريض انتي مقدره هالشي يانجلاء صح ..؟ لاتردي هاللحين بقولك جربي معي اسبوع اذا قدرتي تستحمليني اوكيه نمل سوا وانا المشكله – انشد عرق بخده – ماعندي شي اقدمه للك ماملك شي ..

نجلاء حست فيه حاسه برجفت ايده والانكسار والالم اللي هو فيه قالت عيونها مغرقه : ممكن احكي ...

احمد بمرح : افكر بالموضوع هههههه

نجلاء بكت ورمت راسها على صدره : وجودك هو اكبر شي ممكن تقدمه لي

احمد تصلب فتره ماستوعب بعدها مسح على شعرها اللي اول مره يلمسه وحس باحاسيس غريبه : ليه تبكين هاللحين ..

نجلاء ضمته اكثر : تكفى احمد لاتتركني ... انا ماحبيت غيرك .. انت حياتي

احمد ابتسم بحنان وهو يمسح عليها وندم انه عطاها مجال تحبه او يحبها كان اناني بزواجه منها .. لو تركها وش بيكون حالها ومصيره وهم اكيد بيتعلقوا ببعض اكثر بهالفتره ...: اذا كنت حياتك جد لاتبكين ..

نجلاء حاولت تمسك دموعها واعصابها وبعد دقايق هدت شوي علشان ماتضايق احمد بعدت عنه ..

احمد مسح دموعها اللي على خدها : ماتهون علي دموعك تراها غاليه .. ووعديني يانجلاء ماتنزل مره ثاانيه ..

نجلاء بانفعال ومشاعرها الصادقه والحقيقه لاحمد على وجهها : والله لو اقدر اشيل قلبي من صدري واعطيك اياه

رجعت بكت ..

احمد خاف تجيه الحاله لانه تضايق علشانها : بسم الله عليك وهاللحين وش قلت مابغى دموع ترى ارجع للمستشفى ..

نجلاء: لااااا وين خلاص مراح ابكي اوعدك
مسحت دموعها بسرعه ..: يله تعال ارتاح تعبت اليوم ..ابجهز الاكل علشان تاخذ الدواء وتنام

احمد وقف وهو مبتسم : ياحلوك وانتي تبكين ..

نجلاء بمرح تغير الجو .. حطت ايدها على خصرها : لاااااا

احمد : خدودك وانفك وعيون حمراء .. تهبلين

نجلاء : ههههه.. هههههههههههههه

احمد سند ايده على كتفها وقرص خدها : وانتي تضحكين احلى بعد ..

بعد ماغطته واخذ دواءه وهو ارتاح بتمدده غمض عيونه : تصبحي على خير

نجلاء : وانت من اهله ..

طلعت وسكرت الباب وصارت تلف في الشقه عندها فضول تشوف كل شي فيها لانها بيتها هي وبس واخيرا حست انها عائيشه لكن فرحتها ناقصه بغياب امها واخوانها لو انهم ناس ترحم ومو قاسيه كان قالت لهم بس لاتها تعرفهم كويس ماقالت والله يعايروا احمد ويجرحوه بدون رحمه هذا اذا فكروا يواقفون على زوجهم ..

رجعت مره ثانيه للغرفه لكن بهدوء تطمن شافته مثل ماتركته مشت بشويش وجلست عند راسه وحطته بهدوء على فخذها وصارت تمرر ايدها على شعره ..

احمد مانام ولا قدر ينام خايف على نجلاء ... يفكر مصيرها من بعده ولو عرفوا كان متناسي هالاشياء لكن بالواقع وبهالوقت تذكرها لا وشغله بيكون تعب عليها ..
مااقدر ينام مع انه تعبان مشغوول باله ..

حس فيها وهي داخله بهدوء ماتحاول تزعجه وحس بحنانها وهي تمسح على شعره كانت حركاتها تريحه وتهدي اعصابه ماحب يحرجها ويفتح عيونه كمل انه نايم .. لحد ماسترخى جد ونام من لمساتها الحنون .. ونعم الحبيبه والله

ب


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************

أم ضياء
05-15-2010, 09:47 PM
(( لو السعاده بالفلوس كان الملوك ماماتوا من الهم ))


هواجس صحت من النوم شافت السرير فاضي سعود مو فيه تمددت بكسل : سعوود .. سعود ..
مارد عليها : اكيد تحت يفطر ...
ناظرت بالساعه وشهقت : اي يفطر هذا وقت غداء
مسكت بطنبها : جوعاااانه

بدلت ولبست هذي المره فستان ناعم لونه احمر وتحته بنطلون برمودا بني غامق متجمع بالاخير ..
رفعت شعرها بطريقه عشوائيه وماحطت بوجهها شي لان الفستان الاحمر الناعم مع لون شعرها العنابي على احمر عطوها نظاره واشراقه .. اخذت شنطتها وجوالها ونزلت تحت

دقت على بو ماهر وابتسمت وهي تذكر كيف رجع امس تعبان ونام على طول ..((يستاهل علشان ما يزعلني ويضربني والله لادفعك الثمن يالشايب )): الو هلا حبيبتي ..

هواجس : صباح الخيرررر كيفك ..؟

بوماهر بجديه شوي : ثباح النور ..تعالي انا بمطعم الفندق توني بتغدى

هواجس من جديته توقعت ان عنده احد او الجرسون على راسه حبت تحرجه اكثر ..... بدلع : بدوني

بوماهر :لا وانا اقدر ..

هواجس وقفت عند المطعم : وينك ماشوفك ..؟

بوماهر ميل راسه : هنا ثفتيني تعالي

سكرت الجوال وا ستغربت من اللي لابس بلوزه بيضاء .. وجالس مع سعود لا ويناديها تجي معه يمكن ولده هذا يزيد اللي شافته او ماهر ولده الكبير ..

هواجس وقفت عند الطاوله : السلام عل

ضاع الكلام بلسانها وهي تشوف فهد رافع راسه يبتسم لها هذا من وين طلع وش يبي وكيف جلس مع زوجها بهالثقه ..

فهد : وعليكم السلام

جلست هواجس بجنب بوماهر مصدومه وساكته ...

بو ماهر :اعرفك هذا ثديق يزيد ولد اخوي .. فهد .. فهد هذي زوجتي اللي اقولك ارسمها هواجث ..

هواجس ناظرت بو ماهر مصدومه (( بكل برود يقول زوجتي ارسمها وين الغيره والكف اللي لحد هاللحين اثره على خدي ..والا عند ولد اخوه وربعهم عادي ..لحضه لحضه وش قال يزيد ولد اخوه ..وهي تضنه ولده كيف وهو كان ببيتهم ماهي فاهمه شي ))

فهد بابتسامه جذابه مع تسريحة شعره الشبابيه : تشرفت وسوري على الدبدوب امس ماتذكرت انك عم يزيد الا لما حاكيته واكد ضني ..

بو ماهر : هههه حثل خير ثحيح مانمت امث من حنتها بث عوضناها


هواجس انقهرت منه بزر يحاكيها كذا وماكانها موجوده (( اوريك ياسعود الثين ..)) هذا اللي تسميه ندى فيه لان ماعنده سين ..وهواجس عجبها الاسم ..

فهد : لا ولايهمك بكره يكون عندك انا اساسا مراح استخدمه

هواجس بعصبيه وهي تسند ظهرها للكرسي : ولا انا مابغاه نفسي عافته ..

فهد ناظر شكلها بتامل شكلها كذا ينفع لرسمه بالفحم الاسود مع لون احمر جرياء ..

بو ماهر : ثح مثكور يا فهد .. ياهواجث ترى فهد رثام وفنان ..ومصمم ازياء وهذي اخر ثنه له بايطاليا

هواجس احتقرت فهد : وانا وش دخلني فيه ها ..؟

فهد ابتسم لعصبيتها من اول يوم شافها وهي دايم معصبه : ممكن تسمحين ارسم لك كم رسمه لمعرض الجامعه ومشروع التخرج

هواجس : هاللحين وش دخلني انا بمعرضك مادري مرسمك انت تدرس عرض ازياء والله ماكثر العرضات هنا حاشر نفسك عندنا ليه ..؟

بو ماهر انحرج : حبيبتي ليه معثبه

هواجس رفعت المنيو : مافي شي بس جوعانه

فهد كتم ضحكته واضح انها بتنفجر لانه معهم : عارف ان في عارضات وجميلات هنا بس انا ابغى وجه عربي جمال بدوي مميز ...

بو ماهر: ايوه ثح .. علثان كذا

هواجس ناظرت بو ماهر مقهوره (( جد انك مفهي وخشخيشه ..ورجال على الفاضي )) : ليه شايفيني واشمه وجهي والا حاطه ديرم وحنا ء ..

فهد رفع المنيو ببرود وماكان ابو ماهر هنا : لا حنا مانقصد انك بدويه قرويه .. اللي اقصده ان عيونك وساع جذابه وهدبك ثقيل كانها مكحله وهذا العيون اللي ادورها من زمان

هواجس اثر فيها الكلام وصوت الهادي حرك مشاعر حساسه فيها .. لكن ناظرت ببوماهر معصبه تبغاه يتكلم يهاوشه شافته يبتسم باسنانه الصفراء وبعيونه نظرت ترجي وافقي .. انهبلت وحطت المنيو بعصبيه : لااااا مليون عيونهم مثلي .. لااااااااااااااا

فهد بثقه وهو يركز عيونه بعيونها : صحيح في مثل عيونك كثير لكن في لمعه بريق خاص بعيونك ماتملكه الا بنت حساسه – انتبه لنفسه وقال وهو يناظر بالمنيو من جديد - مانتي بخسرانه شي جربي

هواجس قلبها بيطلع من مكانها (( ياحلو وجهه وعيونه لا وطريقه كلامه )) توترت مررره وقالت بسرعه بدون تفكير : اوكيه رسمه وحده بس بعدها تشفها تطبعها مشكلتك


اوكيه
رسمه وحده بس
(( لحضه وييييييييين وين طايره فيه ياهواجس وش اوكيه هذي من اللي قالتها بس ناظر بعيونك نسيتي ووافقتي ))


فهد ابتسم : حلو اتفقنا

بو ماهر تنهد : واخيرا ...

هواجس كانت مقهوره من تسرعها.. وحبت تحط حد لهذا اللي بس يتبسم فهد
قالت بدلع وهي تقرب المنيو لبوماهر : حبيبي اطلب لي هذا ..

اشرت على اكله ماعرفت تقراها لانها بالانجليزي بس اللي فمت ان فيها فش يعني سمك ونفسها بالسمك ..

بو ماهر : ابثري ..

فهد ناظرها مستغرب كيف ماتعرف تقراء والا ايش قصتها معقوله بجمالها واناقتها ماتعرف انجليزي يزيد يقول انه مايعرف عنها شي الا بنت فقر وشينه وكبيره بالسن استحى فهد يمدحها وهي زوجة عمه بس قال انها تنفع لرسم وعرض الازياء ..وهذا اكبر مدح لكن يزيد طنش لانه متاكد انها كم شهر بيمل وبيطلقها مثل اللي تزوجهم من قبل ..

بعد ماخذ الوتر طلبهم جلسوا لثواني ساكتين لكن فهد شخصيه اجتماعيه محبوبه ويحب يسولف : اجل ياعمي متى ناوين ترجعوا لسعوديه

بوماهر : مادري والله مابعد هواجث تثبع

هواجس بملل ناظر النافذه اللي جالسين عندها وتطل على حديقه خظراء كبيره : ماتوقع يهمك كلها يوم ترسمني وخلاص مع اني احس مالها داعي الشغله كلها

فهد ابتسم : يوم ماياثر ..

بو ماهر : متى حاب ترثمها ..

هواجس بسرعه لفت : انا اللي اقرر وبمزاجي متى ..؟

اقرر
مزاجي
من هذي اللي تحكي ياهواجس انتي من متى ..؟ ليه صايره عصبيه وماتنطاقين ..؟ وين الضحك والهبال ..؟

فهد : اوكيه انا جاهز باي لحضه لمزاجك الا الصباح عندي جامعه

هواجس بنذاله : اجل ابغاه الصباح .. احب الصباح ..

بو ماهر حس ان هواجس نفسيتها تعبانه شوي اكيد الكف لحد هاللحين ماثر على نفسيتها : خلاث يافهد اترك هواجث على راحتها هي معثبه ثوي هاللحين

(( لا بصراحه مشكور كلمه تستاهل عليها الاوسكار ونوبل وتدخل فيها مجموعه قنس .. اكرهك واكره اي شي من ريحة .. لا وصديق ولد اخوه جايبه لي يرسمني .. ياجد ابوي حك ظهري .. انا من فصخت العبايه وهو ماقال شي غسلت ايدي ))

بوماهر: هواجث هواجث

لفت راسها : ها ..

كانت سرحانه بعالم ثاني وهم يحاكونها ..

بو ماهر : وثل الغداء

هواجس ابتسمت باحراج : مانتبهت ..

فهد يناظر كل حركه منها ويحسها تنفع لصوره ولرسمه ابتسمتها البسيطه المتوتر .. زادتمن حلاها .. كل دقيقه يستخسر فيها بو ماهر حرررام قمر وصغير مثل هذي تتزوج هذا ..؟ حرام والله .. قرر ماياكل وينظرها طول الوقت مو كل يوم بيشوف هالجمال والعيون الذباحه قدامه .. وماذبحته الا عيونها ورمشتهم ...

اخذت صحنها وصارت تقلب بالاكل مالها نفس تاكل وهذا المتطفل فهد موجود .. اكيد راسله يزيد الكلب ينكد عليهم .. وكانت تتوعد سعود بداخلها ...

بو ماهر كان مايدري عن اللي حواله على باله صديق ولد اخوه يزيد الغالي مراح يناظر بهواجس او يفكر فيها بشي ثاني .. كان ياكل ومندمج بالاكل

ناظرته هواجس باحتقار وصوت الاكل من فمه بطريقه تسد النفس لكن انتبهت بعيون فهد تناظرها .. ابعد عيونه بسرعه لنافذه.. انقهرت منه وقفت : الحمد لله

بو ماهر يتكلم والاكل بفمه وين الباقه : وين ..؟

هواجس: شبعت بطلع اكلم اهلي

مشت وتركتهم وتحس بنظرات فهد تحرقها وتنرفزها من جوه من بكره بتلبس حجاب وعبايه واللي عاجبه عاجبه واللي مو عاجبه مو عاجبه اصلا كيف انبهرت بالتطور والحضار وفصخت عبايتها وفي كثير يتمشون ببارقعهم بعد(( جد بنت فقر ماشفت خير وهذا الوقح بيرسمني بعبايتي وحجابي يرسم والا ياكل تبن والله مالي جلسه هنا لاكثر من يوم بموت من الخنقه من قال ان السعاده بالفلوس .. هي تسبب جزء من الراحه لكن مو السعاده .. السعاده الشباب ولمت الاهل الحلوه .. )) تذكرت جلستها مع بنات عمتها وهبالهم وفوزيه الدريع .. تنهدت وطاحت دمعه مسحتها بسرعه قبل لاينتبه فيها احد من الموجودين بالاصنصيل ..

... الله يعينك ياهواجس محد بالدنيا مرتاح ...



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



اضحك ومن داخل بكيت ..

الاكياس كلها بالارض والملابس فوقهم وعلب الجزم بداخل الغرفه الصغيره والدولاب القديم المكسور يزينها

ندى ترفع البلوز : هذي امس اشترينها وش فيك منتبهتي

نور: ههههههههه من متى وانا اذكر بسرعه انا مادري وش تغديت اليوم

وعود: ههههه الله يخلف عليك

ندى : وعوده قايسي هذا البنطلون قبل ..

نور: لااااا هذا احلى ..

ندى : احلفي اوول تقايس هذاا ..

ملاك الصغيره ارفعت بلوزه بيجامه : لااا هذا

ناظروا بعدها ضحكوا : هههههههههه

ندى : عشتوا مابقى الا البزارين ..

ملاك بطفوله :انتي البزره

ندى تحب تتحرش فيها : اقووووول يالبزره يالبزره يالبزره

ملاك غرقه عيونها ورمت البلوزه : والله لاعلم نوااف يطقك ..

نددى: ههههههههه خوفتيني بعد تهدد بنوافوه

ملاك: ايوه نواف يعصب ويضرب لاتفكرينه عادي

نور : اموووت على الحب والرجوله ههههههه

وعود: ههههه من هاللحين البنت شاده فيه الظهر ..

ملاك : طيب طيب بنادي نواف عليكم
طلعت من الغرفه معصبه

ام البنات ماتو من الضحك عليها

ندى : طيب طيب بعلم رياض عليكم خخخخخخخ

وعود : احلفي هههههههه

نور : لا انا من هاللحين بخطب اختي لولدكم البنت تحبه بس تسولف عنه

وعود: لازم معطيها وجه – بحماس – ذكروني لما كنا نطلع مع يعقوب لل

سكتت وعضت على شفايفها هي بنفسها حطت الجرح على الملح .. شوفت ملاك ونواف فتحت جرحها اللي مابعد يبرى

ندو ونور ناظروا بعض وسكتوا تكسر الخاطر وعود مانست يعقوب لان اللي جمعهم حب من سنين وكبر معهم ومهما مثلت او حاولت تنساه قلبها مو راضي ينساه

وعود بلعت ريقها وقالت بتووتر : هاللحين اي وحد تبون اجرب

ندى سايرتها : انا وماعليك من هذي

نور : اوكيه وبعدها هذا سمعتي

دخل انواف : السلام من هاوش ملاك بسرعه

ملاك ضعيفه وااقفه وراه وماسكه ثوبه وهو طويل بداية البلوغ

نور وندى وعود ناظروا بعض بعدها ضحكوا : ههههههههههههههه

نواف كان متفشل ماله وجه يكلمه بس وش يفكه من الحنانه ملاك بتبكي وتطفي البلاي ستيشن وبتكسر الريموت وبتبهدله علشان يهاوش خواته الكبار

ندى غمزت للبنات : نواف والله ماهاوشناها هي عصبت

ملاك راحت عند ندى متحمسه ومصدقه نفسها : لاااا تكذبين تكذبين بعد يالكذابه نواف اضربها

نواف : هاااا

وعود : ايوه اضربها علشان ماتزعل ملاك مره ثانيه

ندى : اقول مليكه عطيتك وجه انتي وسبع البرمبه نوافوه ضفي وجهك يله

نواف توهق : خلاص ملاك تعالي العب ماهم مهاوشينك مره ثانيه

ندى جاءتها فكره خطيره وهي تناظر شعر نواف طولان ..: نواف حنا اسفين بس تعال شوي نبغاك

نواف استغرب : نعم ..؟

ندى بخبث ناظرت نور : ربطوه بسررعه ..

وعود ونور : هاااااا

ندى : ربطوه بسرعه ماتسمعون

نواف جاء بيطلع هذولاء مجرمين مسكته وعود بقوه ونور ركضت طبت عليه وحاصروه الثنتيين ونواف صرخت : هييييه خبلان انتم ابعدوا

ندى شالت ملاك وطلعتها بره وقفلت الباب ملاك صارت تصيح عند الباب :: نواااف نواف

ندى ماتت ضحك عليها : هههه نوافوه مهبل بالبنت ها

وعود بطريقه عسكريه : نترككه

ندى : لااااا انتظروا جاء يومك نوييف

نواف عصب وحاول يتخلص منهم بس هو صغير مره بالنسبه للحرمتين اللي عليه ومااسكينه بقوه ..

ندى طلعت مقص ومسكت شعره باجرام وقصصته وهي معصب ماصدق طول : وجعععع اتركوني ياخبلات ...

ندى : ههههه الخطوه الثانيه علشان اذا قالك ابوي تقصه تقصه خخخخخ

خذت المكينه حقت الحلاقه حقت ابوها وحلقت شعر المسكين والبنات باجرام ماسكينه ويضحكون .: هههههههههههههههه

ولما انتهت مهمتهم اتركوه .. قام وجهه احمر ومعصب : انتم هبلات قليلات الادب من قالك تلعبون بشرعي ها ...

نور : حرام الرجال يطول شعره

نواف صرخ : لااااااااااا على كيفك اطلعي نمن بيتنا

طلع من الغرفه معصب ويصارخ ويهاوش امه

وهم بكل برود : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههه ههههههه

ندى كانت بتتكلم : احم احم اج..... هههههههههههههههههههه

بعد ضحك استمر ربع ساعه دخلتهم عليهم الجده بالعصا

نور : يؤؤؤؤؤؤؤؤ كيف نسينا هذي

وعود : رحنا وطي

ندى : جده . ماما سعديه .. حبابه .. يمه

الجده تضربهم بالعصا وهي معصبه : لا ياقليلات الادب تضربون الرجال وتصلعونه لا وتقطعون ملابسه صدق انكم ماصخات كل وحده منكم اللي بكربها عندها عيال وانتم تتشطرون على هالولد

ندى : انا الحمد لله ماعرف احد بكبري عنده عيال

الجده : ها وش قلتي سممعيني يابنت المدارس هذي سواتك .. كل وحده منكم عروس بكره مسئوله من بيت وانتم كذا

نور : الحمد لله انا توني صغيره مابه الا وعود

وعود تخصرت : لااا وجود ..

نور: يؤؤؤ قديمه رفضته حتى ماتركتهم يشوفوني ..آح ,,ىه جدده ..

ندى : آآه هههههههه .... يمه اذا عرست ماسمع كلامي اصلعه خخخخخخخ

الجده ضربتهم بلا رحمه .. يستاهلون صح ...
لا ودخلوا ام نواف وام هواجس كملوا الطقم ..
وطلع شر ضحكهم عليهم ...




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



دخل تركي البيت وهو ندمان على قراره البايج اللي ماعنده السالفه البنت تنعاف مافيها ادب ولا اخلاق وهو تربى ببيت ملتزم وبنيته ممتازه ...

عند مدخل البيت المتوسط بالحي المتواضع بالرياض ..

ام تركي : يالله انك تحيهم الحمد لله على السلامه

تركي ابتسم لامه بحنان : الله يحيك .. – باس ايدها – كيفك ..؟

ام تركي : الحمد لله وانت كيف السفر

ابتسم تركي هو مايحب يايق امه او يقول لامه عن اسراره : الحمد للله .. ووش هالضحك خواتي هنا

ام تركي: ايوه كلهم اليوم مجتمعين وماغير حنا بهالشاهي والكراث

تركي محبوب عند اهله اخواته ثنلاثه متزوجات وثنتين لا وحده باولى جامعه وحده بالمتوسط ..والشباب عنده اثنين وكاهم متزوجين من بنات عمهم ..

: السلام عليكم

كلهم لفوا عليه الاربع : وعليكم السلام هلا وغى بتركي

تركي: ههه هلا فيكم

سلموا عليه كلهم ..باسوا راسه

ريم اخته اللي بالمتوسط وهي دلوعته لانه هو من يصرف عليهم بعد عين ابوه : وش جبتلي من الشرقيه

تركي: ههههه شوفت عينك مامعي شي

كملت عليها شذى اللي بالجامعه : يؤؤؤ وانا مبسوطه بشي يله المره الجاي

تركي جلس عند اخته سوسن الحامل : رحت وجيت ماولدتي

سوسن : هذا انا انتظر الفرج ...

تركي : لله يسهل عليك

دخلت ام تركي ومعها صوان الشاهي : يله شد حيلك وتزوج وفرحني .. الله يهداك ولين راسك اليابس

شذى من قلب : اي والله تزوج والله يتركي لاارقص بعرسك لحد مايطق لي عرق

تركي: ههههههههههه وليه يطق لك عرق بعد

نوره اخته : وانا ارقص حافيه والله بس انت وافق

هم يقولوا كذا وفاقدين الامل منه يحبونه اكثر اخوانهم .. لانه ماتزوج وزوج اخوانه علشان خواته وامه ..

تركي:: خلاص ولا يهمكم تجهزوا الاربعاء تروحوا تخطبوا لي ..

بلموا وطلعت عيونهم

ريم : من جدك بتتزوج

تركي : شفتي والله

ام تركي غرقه عيونها : جعلك سالم ياولدي يوم انك بتفرح قلبي ..

سوسن : والله مو اي وحده نختارها لك لازم ندور كويس

شذى : عندنا حلوات بالجامعه وش

قاطعها تركي وهو ياخذ فنجان القهوه من امه
قال ببرود مو من طبعه ابد : انا اخترت العروسه بس روحوا اخطبوها

اللكل : اخترتها ...؟

امه : من بنته نعرفهم

تركي : لااا يمه ماتعرفينهم .. اخت متعب خويي

سوسن: هذولا تجار وين يوافقون ..

تركي ناظرها (( لو تعرفين ياختي هالتجار وش وراهم من بلاوي )))

سوسن انحرجت : العفو ياخوي بس خلك واقعي

تكمل معها اختهم هاجر لكن بدون ماتحرج تركي : يعني هم شايفين نفسهم والا

قاطعها تركي وهو يبتسم: لاتخافوا متعب معطيني كلمه هم موافقين بس الاجراءت التقليديه

ريم : وش اسمممممها ..؟

تركي عقد حواجبه وقال بكره واشمئزاز ..: سجى

شذى : وعععع .. وووووع

ام تركي : وجعه ان شاء الله وش فيك ..؟

شذى : لا تركي تكفى معنا بالجامعه مغروره ورافعه خشتها لسماء ودلوعه ومايعه وكريهه .. ماتنطاق جلست معها مره وحده وطول وقتها دادي ودادي وجنيف وباريس .. لا والمحل الفلاني والمصمم الفلاني ورصيدي ببنك سامبا كذا ورصيدي بالعربي كذا .. لااااا وبعد عندها سيارتين لها لها مع سواقهم وكل شوي مغيرتهم .. ساعه همر وساعه بس ام دبليو ويوم الرنج روفر .. ويوم الكسز ... بنات الجامعه ماعندهم سالفه الا هي

كانت شذى تتكلم مقهوره

هاجر بحماس : من جد اجل هذي بطرانه ومدلعه حلوه

شذى بحقد : شغل مشاغل وتعديلات ...

ام تركي : ياوليدي وش لك فيها مثل ماتقول اختك مدلعه وبفمها ملعقه ذهب ..

تركي (( مدلعه اكسر خشمها وراسها وانا اللي بربيها .. والله يمه ماحدني عليها الا غلاتي لابوها واخوها خويي واخوا دنيا متعب )) : عادي يمه بنات كثير مثلها كسروا خشومهم رجالهم

سكتوا خواته مافهموا هو بيلبي طلباتها ودلعها والا بجبرها تعيش بمستواه ..

ريم ببراءه : شذى .. جوالها كشخه ..وكيف تحكي ..؟ من يجلس معها ..؟

شذى متنرفزه وناظرت باخوها لاتاخذها ياخوي ... تركي فهم نظرتها بس طنش ..

نوره : سوسن وجع ردي كيف ملامحها

شذى وقفت معصبه : بكره بتشوفونها مادري بعد بكره

طلعت فوق معصبه ...

تركي : يمه انا بسكنها بعيد عن هنا والا شرايكم اسكنها هنا ...

سوسن اكبر وحده بالبيت بكر امها اعقلهم : لا خذ لها بيت جنب بيتنا ياتركي اذا على حكي شذى مدلعه مايصير ..

ريم : لاااا خلها عندنا نهبل فيها

لعب تركي بشعر اخته القصير : ريومه الله الله بالهبال ابغاك تطلعي قرونها

استغربوا من حكيه كمل ولا اهتم لهم : تخسى وحده تفكر تفرقني عنكم تعالوا لبيتي وكانه بيتكم سمعتوا الخير خيري ..

نوره : اصلا ندري مايحتاج ..

دق جوال تركي مسج . .. توقعه بو الهش يقوله يله لكن طلع من شذى
(( ياخوي في كلام استحي اقوله لك بوجهك .. بس والله انها ماتستاهلك مغروره واخلاقها شينه .. حتى ماتعرف الغطاء لاطلعت من الجامعه . انت اخوي وبمكان ابوي ماتستاهلك انت تستاهل اللي تريحك مو تعبك مثل هذي ...بس لاني احبك قلتلك هالكلام ))

تنهد بعد ماسكر الجوال (( والله ادري ياختي وحاس وشايف بس مالي الا كذا .. اجل انا اتزوج مو بنت .. آآآه ياقلبي بس ... )): خلاااص نوره هاجر سوسن يمه جهزوا نفسكم يوم الاربعاء يعني بعد بكره نروح نخطب ..

ريم: وانا ..؟

نوره : يؤؤؤؤه ماعندنا بنات تروح تخطب ..

طلع تركي من عند اهله متضايق وده يفضفضف يحكي بس مايقدر متعب مكانه حساس ...

دخل لديوانيه وهو كاره بيت متعب لانها فيه ..

متعب : ارررررحبو بو صنعه اقلط

تركي : هع هع هع هع هع ..

ماجد: الله يرجكم روحوا نامي راجعين من سفر

تركي : حد ينام ويعاف اللمه الحلوه .. اقول بو اللهش بغيتك بكلمة راس

تركي مع اهله والناس غير ومع متعب غير ياخذ راحته ويطلع عربجته بعكس الجريده لماا يكون فيها شخصيه

متعب : امر ..كلمة فخذ لو تبي هع هع هع هع

تركي بينه وبين متعب : اقول بو اللهش طلبتك

متعب : لذيب هع هع هع هع

تركي : يالطيب مو وقتك من جدي

متعب بجديه : تدري انك لو تطلب عيوني والله ماتغلى عليك – حط ايده على كتفه – انت اخوي اللي ماخابته امي

تركي اصر بحركة متعب هذي على قراره : دام كذا اثبت لي ..

متعب : افا ابشر

تركي : ابغى منك النسب ...

متعب : اذا جاي تخطبني لاختك انا اسف مرتبط هع هع هع هع

تركي : هع هع هع هع لاااا ابغى انا اختك

متعب اشرق وجهه وتهلل : هلاااا والله بالنسيب هع هع هع حياك الله والله لو انها ذبيحه ماكفتك .. اعتبر طلبك موافقين عليه بس اكلم امي والبنت

تركي : هييه هيه لحضه قبل شف ابوك واهلك وتعال تكلم بعدين يوم الاربعاء يعني بعد بكره الاهل بيجوا

متعب مثل العاده بتهليل وترحيب : حياهم الله البيت بيتهم ..

تركي ابتسم جد انها ماتستاهل تكون اخت لها لملاك متعب ..

ماجد من بعيد ياشر لهم : بو اللهش بو صنعه , بكره طالعين للبر نركب الخيام وعلى الجمعه نكشت ..

متعب بعربجه يحرك يدينه معترض : لاااا يابو الشباب مايصير كذا الجمعه بعيد خلوها الخميس لاني الاربعاء مرتبط مع بو صنعه

ماجد: حنا على العموم بنطلع الخيام دخل الشتاء خلاص والجو برد

تركي فقد حماس البر والطلعات مع متعب بسبب سجى ..

تذكر انه لازم يخيم بلربيع مع اهله وبيكون وقتها متزوج الزفته . لان اتفاقه مع امها اسبوعين بس تجهز ويعرس عليها ...(( سودتي وجه امك ورخصتي نفسك تجيبي القرف ياقذره .. ))




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




ريان طلع من عند منى للبيت بعد كم يوم سفرته مع اهله لمصر وبالذات مع شموخ وهو مقهور منها بحركتها السخيفه مع سامي ماهو قادر يعرف لوين بتوصل بافكارها السخيفه اللي هو اشف نوياها ..

دخل لبيت طفشان حده شافها جالسه بالملحق الخارجي او بيت الجزاز ومعها الشغالات يرفعون الاثاث وهي متعبه نفسها بالتاشير ولابسه العبايه لكن الغطاء على كتفها ..

أم ضياء
05-15-2010, 09:49 PM
ريان وسيجارته بيده : وش تسوين

لفت عليه شموخ بغرور وقالت ببرود : اصيد سمك وش رايك عني وش اسوي ارتب

ريان عاقد حواجبه وهو متوتر منها : وليه كل هذا ..؟

شموخ : بكره عندي بارتيي عاملتها للبنات ..

ريان : بنات مين ..؟

شموخ : صديقاتي ..

ريان : ههههههههه ضحكتيني ليه انتي عندك صديقاتي انتي اصلا في احد يحبك ...

شموخ انقهرت منه بس قالت ببرود : تفكر كل الناس مثلك ..

ريان : انا خبري ماعندك الا هالسجى من وين طلعوا هذولاء ..؟

شموخ تلعب بسلسالها : يؤؤ ه شكلك نسيت حفيدة حرمك المصون ريوف ..

ريان عصب منها : كم مره قلتلك لاتتكلمي كذا لاتسمعك امي

شموخ بخبث وهي تلعب بسلسالها اكثر : خائيف ..

ريان : ههههه اقول انتي اللي مفروض تخافي ان ابوي يجلسك مع نجلاء بالبيت ولاتحلمي تروحي لمصر يالراسبه

شموخ : كيف ..؟

ريان : اليوم طلعت نتيجتك بالصدفه ..(( هين بالصدفه ياريان )) وطلعتي راسبه ب 5 مواد .. وش بقيتي اجل ههههه

شموخ حست بدمها يثور ماهمها رسوبها لان هذي السنه كلها زفت اللي قهرها ريان عرف ووهو اللي قال لها : عادي كنت متوقعه

ريان بحنان غصب عنه ماقدر يتحمل : ليه ياشموخ وش اللي خلاك ترسبي ..؟

شموخ لفت وجهها عنه متضايقه : مالك دخل .. روز ... روووز تعالي ارفعي هذي اللوحه بعد مابغاها فيه

ريان (( والله حاس فيك ياشموخ ماهي بسهله تعرفي ان امك وابووك غير مو نفسها والله قويه داري وعارف انك اضعف من كل هذا ..آآه يا ما نفسي تتركي غرورك ساعه وحده وتبكي وتفضفضي لي مثل قبل ..))

تركها قبل لا يتهور ودخل داخل ..

رمت شموخ اللوحه على الارض لما سكر الباب : اكرررهك ياحقير ..

فضت الملحق ودقت على الشركه اللي اتفقت معهم ينظموا الحفله لازم كل شي يكون طبيعي ووكشخه ..

ريان دخل وتمدد على الكنبه غمض عيونه شافها واقفه محفوره صورتها بجفونه

اخذ ريان من غرفته عدة الرسم اللي اشتراهم من قبل شهرين من جرير وظل يناظرهم هو مش رسام ولا يدل الرسم لكن يحسب يكتب الشعر ويخطه بيده ... يحب يتفنن بالحروف ويميلهم على بعض ويدخل الحرف بالحرف ... فكر بشي الهام القصيد عنده قوي من زماااااااان من شهور ماكتب بيت او شطر واحد ..

طبعا هذي موهبه خفيه محد يدري عنها ..ولا يبغى احد يعرفها لو وش يصير ...

(( لولا احس بداخل الصدردقات ...
ماكنت اصدق ان قلبي محله ...
استغفر الله
وشلون ذا القلبي مامات ...
وشلون ينبض بعد ماراح خله ..
اخر مصيبه زادت الطين بلات ...
فرقا الحبيب اللي له القلب كله ..
قصة حياتي اصبحت شبه ماساة ..
قصة حزينه والنهايه ممله ))

ناظر ريان بخط ايده وقراء الكلمات مره ثانيه وهو يتنهد .. عجبته .. تعبر عن حالته هاللحين ..

اليوم فاضي ماوراه شي خلص شغله بدري وجاء بسرعه علشان يكحل عيونه بشوفها ... وياليته ماشافها ..

دخلت شموخ مستعجله وماودها تكلمه بس مضطره : جاءو الشركه .. شركه الديكورات بتوقف على راسهم انت والا انا ..

ريان : لا ياشيخه انتي .. البسي شماغ مكاني وطلعي لهم ..

شموخ :آآف بدينا المذله بتطلع والا انا اطلع ..

ريان : لا مابقى الا هي تطلعي ..

شموخ : دام كذا اسمع لا تتركهم يركبوا السماعات باليمين قلهم باليسار .. وطاولات البوفيه يرتبونها عند المسبح ..

ريان ناظرها ببرود وهو نفسها ماتسكت وتسولف معه للفجر : اذا جاءوا بيرتبون دقيت عليك خلي جوالك معك ..

شموخ (( لو لا الحاجه والاا ان بهالمنديل انت وجهك ....

طلع ريان للشركه وناظرهم وهم يرتبون البارتي (( هذي لو زواجها وش بتسوي ياحبك للفشخره ياشموخ امي علمتك اياها من صغرك ...))

دق عليها وماعنده سالفه بس يسمع صوتها ...

كانت شموخ جالسه عند النافذه تحاول تشوف شغلهم ولو انه بعيد ومو واضح مره ...شافت رقمه ريان الهم .. وردت ببرود تقهره : ايوه ..

ريان تنهد بصوت ماسمعته صوتها يروي ضمى شوقه العطشان : هاللحين هم يرتبوا الطاولات باي جهه عند المسبح .. والا حوله كله

شموخ : لاااا وش حوله قروي انت .. قلهم بجهه وحده وياليت تكون امم باليسار

ريان والا يطولها وهي قصيره : متاكده مو تفضحيه بعد شوي

شموخ : لا ااكيد خلاص باليسار ..جابوا الانوار ..

مشى ريان لعند جهة كرتون فيه الانوار رفع وحده منهم وقال براءه : لااا اذا جابوهم حاكيتك ..

شموخ : كنت عارفه ان هذي المصري غبي ومايفهم .. شفهم اذا ماجابوهم رجعهم يجيبونهم

ريان ابتسم بخبث : اوكيه

سكرت شموخ السماعه مقهوره ماتقدر تشوف شي لو ريان مو هنا كان طلعت وغسلت شراعهم اهم شي الانوار ...

ريان (( ياحلو هالصوت وهالانوار ههههههه..))

مشى شوي وداس على شي بين الاعشاب قاسي عقد حواجبه ورفعه ... سلسال عقد .. هو شايفه من قبل وين ..؟ اها اللي تلعب شموخ فيه من شوي .. طاح عليها ...

وقف وهو يناظره غريب ذوقها كان العقد من ايام العصور الفكتوريه ...ومرتفع شوي ..

حطه بجيبه لان المصري يكلمه : ياباشا فين عاوز نركب الاستريو ..

ريان : لحضه ..

دق عليها ...

ردت بصوت طفشان : ايووه ..

ريان : لا وتتمللين بعد احمدي ربك اني واقف معه ماقلعتهم اللحين ..

شموخ : وش منتظر يالحنون قلعهم ...

ريان : والله اعملها وانتي عارف لاتضطريني ..

شموخ بدون نفس : طيب ايش تبي هاللحين ..؟

ريان بزمره من العصبيه ولو هي قدامه ذيحها : وين يحطوا الاستريو هذا ..؟

شموخ : امممم هو كيف شكله ..؟كبير صغير

ريان يبغاها من الله يسولف : كبير شوي ..

شموخ : كيف شكله كشخه فضي والا اسود ..

ريان :فضي ومرتب

شموخ : دامه فضي قلهم باليمين .. والريموت يلبسوه مثل الملاعق والشوك

ريان : هاااا

شموخ بطفش : يؤؤ .. مولازم ..

ريان : انا بقله وواذا فهم على خرابيك عملها ..

شموخ : انت وش علمك بهالسواليف ..

ريان بين اسنانه : انسه مشاكل ..

شموخ ناظرت بالكراسه وشدها اللوون الاسود اللي فيه : ...

ريان : الو ..

شموخ : اوكيه مثل ماتفقنا باي ..

سكرت من هنا ورفعت الكراسه اللي كانت بيد ريان لما دخلت شافت كلام مكتوب بايد خطاط قرت اللي مكتوب فيها... .

(( لولا احس بداخل الصدردقات ...
ماكنت اصدق ان قلبي محله ...
استغفر الله
وشلون ذا القلبي مامات ...
وشلون ينبض بعد ماراح خله ..
اخر مصيبه زادت الطين بلات ...
فرقا الحبيب اللي له القلب كله ..
قصة حياتي اصبحت شبه ماساة ..
قصة حزينه والنهايه ممله ))

استغربت شموخ من الكلمات ريان يحس معقوله هههههههه مستحيل اكيد هذي لو احد من اللي يعرفهم .. طيب ياريان الهم ذالني ها ..

اخذت الصفحه وقطعتها لنصفين بس وحطتها مكانها واخذت اللون الاحمر وكتبت عليها بحقد وايدها ترتجف من القهر ...." اكرهك "

تركتهم من ايدها لايرجع ويشوفها ورجعت تراقب حركة العمال اللي ماتقدر تلط منها شي والا هم باي مرحله وصلوا ...




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



سامي دخلها معه لسياره وهي مبسوطه مرره هالحين بتروح للاستراحه اللي ينتظروها البنات فيها وفيها حفلها ... الليله غير كشخت ...

مادرت وش ناوي عليه سامي طبعا اول بشاير الخير ان عنوان الاستراحه كان خطاء وناس تروح ترجع لانها باختصار مو هي ..

دخلها للاستراحه الفاضيه : تفضلي حبيبتي

نزلت وناظررت بالهدوء وشبه الظلام اللي مالي المكان : راكان .. ليه كذا هدوء

سامي بهمس وحماس : لاتستعجلي هاللحين بتعرفي ..

مشت معه وهي متحمسه ومبسوطه اكيد لماتدخل بيشغلوا الموسيقى تحمست كثير ..وصارت تسرع مشيها

فتح لها سامي الباب ودخلت كان هدوء ومافيه احد تلفتت .. شي مثير لريبه صارت دقات قلبها سريعه ورتجف جسمها وهي تسمع صوت الباب من وراها ينقفل ..

سامي اسند جسمه على الباب وناظرها بشيطانيه رهيبه ..

لفت عليه وايدها على قلبها : راكان ..

سامي ببرود وهو على وضعه : تصدقي كانواااا ها كانوا بيسموني راكان على وزن ريان لكن غيروا رايهم لاني اذا كرهت احد اصير ذيب ومارحم .. معك سامي ياحلوه سامي ...

منال رجعت على ورى بخوف مع انه ماتحرك بس طريقه كلامه واكتشافها المتاخر انه كذب عليها حتى باسمه : تكفى والله يذبحوني عمامي ...

سامي طلع من جيبه حبوب : كلي هذي بالطيب لاشق حلقك وادخلها

منال بخوف هستيري : ايش ه1ي مخدرات ..؟

سامي: هههه متاثره من الافلام ..

تحرك من مكان .. من خوفها طاحت رجلها ماقدلرت تشيلها غبيه كيف رضت تلعب معه كيف .؟وين عقلها -
بكت .. بخوف بكت من قلب ..

سامي وقف عندها ورمى الحبوب بحضنها : اتقي شري وخذيهم

منال من شغلها بالطب عرفت هذي الحبوب مانع الحمل بكت بهستريا اكثر يعني ناوي عليها ...

سامي جلس عندها كانت ترتعش من الخوف ابعدته بايدها عن وجهها .. ضربها كف قوي ايده عورته من قوتها وقال بين اسنانه : هذي لنجلاء اختي

ناظرته مصدومه

مسك فكها بقسوه : نجلاء ياحقيره تكون اختي

منال الصدمه شلتها فتح فمها بقسوه وحط الحبه وسكره بقسوه اكثر : ابلعيها ااااااا ابلعيييييها لاذبحك هنا

من الخوف بلعتها بسرعه ..: تكفى ابوس ايدك تركني

سامي باستهزاء قال بلهجه مصريه : ودي تيقي ... وهديه عيد ميلاك ماعطيها لك ...والله لاعطيك هديه ماتنسيها كل عيد لك .. وتعلمك كيف تتبلي على بنات الناس ..

منال باست ايده ورجله وهي منهاره : تكفى لاااا ابوس ايدك لا والله يقتلوني

سامي : وهذا المطلوب والله لاخليهم يمشوا موطين راسهم منك ...

وانقطع شريط العذريه والشرف ورفعت الراس من منال .. اقطعته بيدها يوم فكرت تساعد مشعل بخطته الغبيه علشان مركز اعلى ..تهني بالمركز يامنال بعد ماطحتي بايد اكبر احفاد الشيطان ..سامي ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



سجى بانفعال : مابغاه مااااااااااااابغاه ..

ام رياض: قصري حسك لاقطع لسانك اخوك بره والله ان سمعك لاقوله كل شي عن سواد وجهك

سجى : والله ياماما انا بنت وهذا يكذب بينك تكذب

ام رياض: كلي خراقك جد ماعرفت اربي .. بتاخذينه وانت تلحسي جزمتك ..سمعتي

سجى : يمه قصيمي مابغاه .. ترضيها اخذ قصيمي

ام رياض : القصيمي تاج راسك وجعه .. على الاقل رجاع راعي نخوه وفزعه والله لو احد ثاني انه خطفك والا سلم رقبتك لاخوك ..

سجى تحاول بكل الوسائل : وحامد ولد خالي واتفاكم

ام رياض: لاااا ناويه تفضحيني عند اخواني اقول لاجو اهل رجلك بكره تاكلي تبن وتطلعي لعندهم اليوم هو حكى مع اخوك وبعد بكره حكي الحريم . .. والله في سماه يا سجى انك تفشلينا لاذبحك سمعتي

سجى ضمت لارجلها لصدرها وبكت مقهوره : مابيه مابيه ماهو من ثوبي وهمجي مثل متعب وصوته مقرف حتى طويل بزياده

ام رياض ضربتها بقسوه على فخذها بكتها اكثر ..: انت من يناظرك ها ..؟ يا .. والا خليني ساكته ..ماتستاهلي ظفر رجله والله انه اسنافي وخسارته فيه لو ربى ماخذت عمر كان اخذته لها ..

سجى شهقت وهي تبكي مقهوره احلامها تضيع كذا .. وبسبب المغروره الغبيه شموخ جد الصاحب ساحب ...: ودوني اكشوف علي تاكدوا

ام رياض : والله علشان ننفضح عدل ..انا من تطلعي من هالبيت مابغى اشوف وجهك واذا مره تبغي تشوف خوانك روحي لهم بيوتهم او قابليهم برى .. وانا برخصك عند تركي لانك ماتستاهلي من يعزك ..

طلعت وتركتها

جلست بغرفتها تبكي مقهوره من اول مارجعت وهي تبكي .. الظليمه شينه ..حطت ايدها على حلقها يالمها من كثر مابكت ..


ضاعت احلامها ... عمر وحبها له .. حامد واللي محجوزه له .. لو انها وافقت عليها لما خطبها بعد خطوبت ربى ..
تركي من هذا تركي القرف الحقير القروي .. بس والله سنافي ورجال ماتنسى وقفته معها كان رجال امها صادقه يمكن تحبه وتقدر تتا قلم معه ..

مسحت دموعها بهدوء : يمكن احبه يمكن ينسيني عمر .. وليه يمكن لازم احبه .. والله انه رجال كفو... مع كل هذا بيتزوجها ...- ابتسمت وهي تبلع ريقها... ابتسمت وسط الحزن .... تعطي لروحها التعبانه امل – مايستاهل تركي ارفضه كذا خطبني وهو يضن فيني الشينه انا بعد ماتزوجه بوضح له كل شي ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************





هواجس : ولوووو ماتقوله كذا ياسعود

بوماهر : حبيبتي ليه معثبه كذا الرجال رايته بيضاء ماقال شي

هواجس بدموع التماسيح : ابغى ارجع لسعوديه مابغى اجلس هنا مو انت تقول بيدي رجعني مالي جلسه هنا

بو ماهر : اوكيه اوكيه لاتضايقي نفس كذا وتبكي بنرجع يومين ونرجع

هواجس انبسط : جد متتتتتتتتتتتتى..؟


بو ماهر ابتسم لها : بعد بكره ..وش رايك

هواجس : حبيبي والله انت سوري عصبت عليك بس والله مليت هنا بيصير لنا ثلاث اسابيع مشتاقه لاهلي بنفجر ..

بو ماهر : بسم الله عليك .. هاللحين اغسلي وجهك وبدلي علشان اخذك نتمشى قبل لانرجع

هواجس بسرعه : اوكيه ..بس البس عبايتي اكون جاهزه ..

بو ماهر : عبايه .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هواجس : ايووه

بو ماهر عقد حواجبه : لااا بلاها هالعبايه .. خليك حجاب وبس

هواجس : ليه ..؟

بوماهر :ا نتي عارفه حنا السعودين وضعنا حساس وياما عوايل تعرضت لمصايب خلاص كم يوم وتلبس العبايه خليك على احجاب بس

كان كلامه عقلاني ومعه حق فيه كثير سعودين بالسجون الاجنبيه بسبب هالعبايه حرام والله صار الاسلام ارهاب والعبايه فخر المسلمه عيب وحرام

لبست بالطوا واسع وطول وتحجبت ومابين شعرها ... : يله جهزت




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************





خذتني الليالي بعيد عنك ياغالي ..

بابتسامه : مساء النور صحيت

احمد قلبه الضعيف يدق لها هي وبس : هلا ...

نجلاء : طلعت للموستوصف وان شاء الله ...

احمد : لاان شاء الله بيقبلونك اصلا هم يطولون دكتوووووووووه نجلاء تشتغل عندهم

نجلاء تساعده يطلع معها : ياليتهم يحبوني مثلك ههههه

احمد مد ايده : لا بقدر لاني مرتاح بالنوم ..

نجلاء ابتسمت له : اوكيه ..

طلعت له بيجامه مريحه من الدولاب و طلعت تتركه على راحته

احمد : وين ..؟

نجلاء باحراج : خذ راحتك ابجهز ال ..- توهقت – الفواكه ..

احمد مشاها هالمره : اوكيه ..

طلعت نجلاء تناظر الساعه 9 مفروض تكون بالبيت بعد ساعه ولمى ماجات ولا احمد ..آه ياحمد مالي قلب اتركك لوحدك وهذا الدواء يتعب ..

احمد بدل ملابسه ومشط شعره وهو مبتسم .. ياحليها نجلاء تستحي منه ..

طلع لبره وشافها جالسه تفكر اسرتها هالانسانه بحنانها وطيبتها : وين الفواكه

نجلاءرفعت راسه : ها .. ما.. – رجعت شعرها ورى اذنها متفشله – تذكرت اني ماشتريت ..

احمد : ههههههه

نجلاء رتبت له مخدات على الكنبه علشان يجلس ناظرها تهتم فيه حتى بجلسته هي عارفه كيف مفروض يجلس علشان يتنفس صح وقلبه ينبض كويس : شكرا

نجلاء : عفوا

احمد : تعالي وين طرتي اجلسي بجني

نجلاء جلست : بس تامر امر كم احمد عندي انا

احمد : احمد واحد بس ههههه

نجلاء : هههه

شغلت التلفزيون ..تغير المحطات ..

احمد حط ايده على كتفها : تصدقي نجوله

نجلاء تصرفها تناظر التلفزيون : ايوه

احمد : اليوم اول مره انام كويس من زمان عارفه ليه ..؟

نجلاء باهتمام ناظرته : ليه

احمد يستهبل : لاني حلمت انك تمسحي على شعري وتلعببي فيه

نجلا وجهها تغير وارتبكت : جد لااا حلو اجل الحلم ..

ماكانت تدري وش تقول بس اهم شي تحكي ..

احمد : ههههه – حط راسه على كتفها – الله لايحرمني من حنانك ..

نجلاء ابتسمت له : ولايحرمني منك ...

احمد : خلاااص انا بطيح فيها عاد مانام الا وانتي تلعبي بشعري والله احس اني مسترخي ومرتاح .. ^_*

نجلاء: اوكيه ... اهم شي انك ترتاح هذا اللي يهمني

احمد : وانتي ترتاحي بعد ...

نجلاء: انا راحتي من راحتك ...

احمد : اجل تطمني وارتاحي دامك معي انا مرتاح .... نجوله ماقالوا كم دوامك بالمستوصف ..؟

نجلاء: الا قالت بغرور اذااا قبلناك تداومي من 3 ل 7 ..6 ساعات ...وعلى خمس الاف ..

احمد : بس انتي دكتوره مختصه

نجلاء: مو مهم المهم اشتغل ..

احمد ناظر بالساعه اللي بتلفزيون مثل بعض المحطات يحطونها : الساعه 10 .. حاكي لمى تاخرتي عن بيتكم

نجلاء : لاتخا محد بسال .. والا مليت مني

احمد: هههه كثير .. هههه

نجلاء : مادري اخاف انها نايمه واضايقها ..

احمد : لا ماهي بنايمه هي تصحى الساعه 9 وحتى لو نايمه تقوم وتجي هنا تكمل نومها

نجلاء: يووه ماحسبت احساسها لو جئت بتنام وين ..؟

احمد : صح والله المسكينه

نجلاء: عرفت بكره بشتري لها هذا السرير الكنب سامي اخوي عنده مثله بالصاله الفوقيه لامل من غرفته نام بالصاله

احمد: هههه حلوه هذي ..عجبتني سودانيه

نجلاء: ههههه جبتها والله لاقوله عنها ..

احمد: ذليه فيها ...

نجلاء مسكت ايده الكبيره عند ايدها : حمودي

احمد : يالبيه

نجلاء : تصدق عاد .. احس اللكل يحسدني عليك .. وعلى الحب اللي يسعدني

احمد : والله انا اللي بيحسدوني عليك .. اتحدى اذا حد عنده وحده تحبه مثلي

اندق الباب

نجلاء: ههههه اكيد لمى

احمد : اوقاتها غلط ..ههههه

نجلاء : هههههه

فتحت الباب...

لمى : شتتسوووون ..؟

احمد : نخيط فستان يعني وش نسوي

لمى: : اعوذ بالله و ش هالاخلاق على هالمساء ..

احمد : ههه ...اوقاتك غلط ياختي ..

لمى : والله مو مني من حرمكم المصون قالت لي تعالي 11

احمد: 11 مو 10 ..

لمى : يووه وش يركبني مع السايق الساعه 10 كان تفضحني امي المسكينه بالخش والجدس هربتني اجي لعندك انت عارف ملوك اخوك لودرى رحنا فيها

احمد بضيقه : انتي بتقولي لي

لمى : ترى جبت عشائي معاي ..

نجلاء : لا ليه توني بسوي ..؟

لمى : عيب والله عيب عروس تطبخ

احمد: ايوه عندك اياها تراها هي اللي مسويه لي الغداء ..

لمى بصدمه : من جد

نجلاء: ايوه لازم لانه حمد له نظام معين بالاكل واكيد المطام زيتهم كثير وخربانه خضارهم لام طازجه وصحيه

لمى: ههه اقول حمود شكلك ماقلتلها عن هارديز وماكدونلز وحنا بالمستشفى التهريب

احمدد: ياحلوك ساكته

نجلاء: حراام عليك هارديز مره وحده انت بايع نفسك

احمد: ارتحت انسه لمى

لمى: ههه هه

نجلاء: لامن جد احمد بليز علشاني ماعليك من هالسوسه ولاتاكل من المطاعم

لمى : اوه قلبت علي

احمد : لانك تستاهلي

نجلاء ناظرت باحمد : .........

احمد ابتسم واشر على عيونه : من عيوني ..

دخلت نجلاء للمطبخ بسرعه تجه لاحمد عشاءه ..

لمى تسولف بصراخ : تحتاجي مساعده .

نجلاءك لا شكرا ارتاحي وكلي عشاك ..

لمى : حسبتك معي ..

نجلاء : لاا انا بتعشى بالبيت مع بابا ..

لمى بهمس لاحمد : ها بشر عساها سنعه معك

احمد: هههه احلفي ..

لمى : والله مادري عنك بس تقز فيها وتتبسم ومفهي كان عمرك ماشفت مراءه

احمد : هههه الله يرجك

دق جوال نجلاء على الطاوله ..

احمد رفعه : نجلاء جوالك ..

نجلاء كانت مشغوله : رد .. – بسرعه – لاااا بجي ..

نجلاء عقدت حواجبها : من ريماس

احمد : خالتك ..؟

نجلاء: غريبه وش تبي ..؟

احمد : ردي ..

نجلاء: لاااا اذا رحت لبيت اهلي احسن

بيت اهلي
ياحلو هالكلمه يانجلاء ..
حلمتي فيها كثير وهذ انتي تقوليها ..

لمى : نجلاء .. الساعه 10 ونص ..

نجلاء بسرعه حطت الاكل لاحمد : تفضل حبيبي ..

احمد : تسلمين ..

اكل احمد ونجلاء على اعصابها تناظره ماودها تتركه وتروح لبيتهم

مفروض تطلع هاللحين تروح بيت اهلها احمد ولمى ينتظرروها تطلع لكنها جلست بجنب احمد مبتسمه ..واخذت الملعقه من ايده بنعومه : ممكن

احمد فكرها جوعانه وتبغى تاكل : اكيد

لمى: وش لك بهالاكل الصحي تعالي خذي وجبتك ..

نجلاء ارفعت الملعقه وهي لحد هاللحين تبتسم : لاااا مو لي .. افتح فمك

احمد ناظرها شوي بتامل بعدها فتح فمهه

لمى : لا انتم مخربيني مخربيني

نجلاء واحمد: هههه ..ههههه

احمد اكل من ايدها وكان له طعم ثاني طعم غير في ناس اذا حبت حبت .. لا وتعرف تحب ..

نجلاء كانت بايعتها تخاف ترجع ماتحصل احمد وبعدها تندم انها مادلعته ودللته وش بيفدها خجلها وقتها ..

احمد : خلاص شبعت

نجلاء: وحده بس وحده

احمد : اوكيه

اكلها ولمى تراقبهم مبتسمه ...

احمد : خلاص

نجلاء : علشان خاطري هذي بس

احمد : عارفه من وين تجيبي راسي هذي بس

نجلاء: انت كل ويصير خير

اكلها واسند ظهره : خلااااص شبعت جد

رفعت نجلاء الملعقه لعنده : وهذي اخر شي الزغنونه هذي وبس ..

احمد :حبيبتي نجولللله والله بنفجر

نجلاء بدلع : الزعنونه هذي بس

احمد : اوكيه ..

اكلها وقال بتهديد : خلااااص شبعت

نجلاء كانت تبغى الوقت يطول اكثر معه : اوكيه
لبست عبائيتها واخذت شنطتها الصغيره وهي تناظر باحمد : يله باي ..

احمد (( لا دخيلك اجلسي والله ماتحمل لحضه بدونك ..)) ابتسم بضيقه : اوكيه باي ..

لمى: متى بتجي بكره ..؟

نجلاء: اذا قدرت الصباح او الظهر

احمد: انتي مانمت وش الصباح مايمديك نتامي ..؟

نجلاء: لا نومي قليل بقدر ...يله باي

طلعت معها لمى علشان تسكر الباب

نجلاء بصوت واطي : لمى ماوصيك على احمد .. انتبهي لازم غطاء ثقيل شوي لان الشتاء بيدخل وادخلي كل شوي شوفي اذا صحي او تعب .. ولاينام على بطنه علشان قلبه ولا ياخذ دواء لحد ماجي

احمد : ههههه خلااااص والله حفظته البنت

نجلاء انحرحت سمعها : لابس اوصيها علشان ماتنسى .. – بهمس لمى علشان مايسمعه لكنه مركز عليها والمكان هدوء مافيه مكيفات – اذا صار اي شي اي شي دقي علي ها تكفين انتبهي له

لمى: يؤؤؤ خلاص والله فهمت

نجلاء : اوكيه وترى حكيت لك مفتاح متى ماتحبي تجي تجي ..اوكيه

نجلاء بتوتر : اوكيه اخليك هاللحين ..باي .. يؤؤ نسيت ا

احمد قاطعها : نجلاااااء ترى بقوم عليك هاللحين

نجلاء : لاااا ارتاح انت بس نسيت شي مهم

لمى تستعجلها : 11 بالضبط يانجلاء ..

نجلاء: اوكيه اوكيه

بسرعه راحت باست احمد بخده ..وطلعت وسكرت الباب من غير لاتلتفت او تسمع شي ..

احمد سحرته هالبنت من جد سحرته يوم وحد معها بالشقه وحس بانتعاش وروحه رجعت له

لمى تنهدت : تهبل زوجتك والله يارب يحبني زوجي مثل ماتحبك

احمد: هههه اعملي مثلها .. ويعشقك مو بس يحبك ..

..........................



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



ترفع ريان الكراسه معصب ..لكن سكت ودخلها لغرفته وجلس على الطاوله معهم كلهم يكمل اكله

سامي مثل العاده يسولف وماكل الجوو وامهه مبسوطه لسواليفه .

نجلائء كانت بعالم ثاني مع احمد اكلت شوي وهي تنتظر متى تقوم تكلمه

ريان جالس ياكل مغصب حده من حركتها السخيف بالورقه اساسا كيف تسمح لنفسها تقراءها او تمسكها

شموخ مندمجه مع سواليف سامي وتضحك معه وبالها مشغول ببارتي كره والحماس اللي فيه ؟؟





**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



اليوم الثاني ...

بمكان اخضر واسع والجو يرد الروح .. السماء زرقاء صافيه والهواءيطير فستانها ...

ندى بمرح وضحكه ماليه الوجه ..: ههههه سامي اتحداك ..

سامي وجه معصب ومايبشر خير: اقولك تعالي مامزح معك

ندى تركض لورى الشجره : انا هنا ههههههههه

سامي يصرخ معصب : ندددددددددددددى

ندى ميته من الضحك بمكانها : هههههههه


وبعدين وش صار ..؟ ندى وسامي كيف التقوا وين شافوا بعض .. بالبارتي الجاي ..

صاحبتكم : متكحله بدم خاينها ^_*

انتظر توقعاتككككككككككككم ....

أم ضياء
05-16-2010, 11:48 PM
الفصل الخامس عشر ..

ندى : ههههه سامي اتحداك ..

سامي وجه معصب ومايبشر خير: اقولك تعالي مامزح معك

ندى تركض لورى الشجره : انا هنا ههههههههه

سامي يصرخ معصب : ندددددددددددددى

ندى ميته من الضحك بمكانها : هههههههه

سامي وبيحفر الارض المزروعه من عصبيته : والله لاقتلك ترى تعالي

قرب من عندها الشجره طلعت اغصانها ومسكت فيها وهو يقول كلام او تعويذات ماتفهمها .. كانت تضحك اكثر كل ماقرب وكل مامسكت فيها الشجره : هههههههه

سامي وقف عندها وجهها كله عصبيه وشر وصرخ فيها : موتي ادخلي اكثر ..

صحت من النوم تصرخ : يمممممه ..

وعود لفت عندها خايفه : ندى ندى .. وش فيك

ندى فتحت عيونها وقالت بضعف : وعود ..

وعود : بسم الله عليك وش فيك

ندى غطت وجهها تبكي

وعود : بس خلااص اسكتي اكيد حلم شين ..

ندى : وش يبي وش مجيبه هنا ..؟

وعود : مين ..؟ ندى وش فيك ..؟ بسم الله عليك

ندى مسحت دموعها واخذت نفس ترتاح
بسرعه بكت وبسرعه سكتت حست بسخافتها تتاثر بحلم : مافيني شي كابوس مزعج ...

وعود : اكيد ماقلتي الاذكاار قبل لاتنامي

ندى : لااا والله قلته بس – راح صوتها – خائيفه ..

وعود: ندوووش خلاص بسم الله عليك تعوذي من الشيطان وحلم بيروح بحاله

ندى: شفته كان معصب

وعود بحنان : من ..؟

ندى ماعليك حلم وعلى قولتك بيروح بحاله ..يله نتغدى مادري نفطر

وعود: ههه نفطر ..يله انا بطلع للحمام قبل ..

ندى ركضت بسرعه للحمام ..

وعود صرخت : وجع يالحماره ..هذي حركاتك ههههه

ندى تصرخ وهي عند باب الحمام: هاااارد لك يالعروس ههههه
دخلت الحمام تضحك وهي لحد هاللحين خائيفه من الحلم ماثر فيها كثير .. (( ياربي اكفيني شر هالحلم وشر سامي ..))

وعود جلست تضحك على اختها وفجاءه غرقة عيونها وخنقتها العبره بتروح لرياض وبتفقد كل هذا ... كيف بتعيش بدون ندى ونور وهواجس وملاك ونواف ..والاهم امها وابوها .. كيف بتكمل حياتها بعيد عنهم ...

طلعت ندى من الحمام ونشفت وجهها : يله يامدام رياض قومي الحمام فاضي

وعود: لاااا واخيرا... حن قلبك هههههه

دق الجرس

ندى : يالله صباح خير

وعود: اكيد نويف الشيخ طالع للبقاله وتوه يرجع

ندى: صوت الباب ينفتح شكلها امي راحت تفتح ..

وعود: او يمكن ابوي

ندى: وعوده غريبه رياض ماطلب يحاكيك صح..؟

وعود: صح غريبه انا بعد مستغربه بس براحته وبعدين كلها شهر وبكون عنده

ندى : قومي اغسلي وجهك على ماجهز الفطور

طلعت ندى من غرفتها لصاله وعود دخلت الحمام ..

بعد ماطلعت من الحمام لبست جلالها وقبل لاتصلي ..شافت جدتها واقفه عند باب الشارع خافت وراحت بسرعه : يمه سعديه وش

ضاع الكلام بلسانها وذابت الكلمات وهي تشوفه واقف عند الباب بثوبه الاسود علشان دخلت الشتاء
قلبها دق بسرعه وبطنها مغصها : يعقوب

يعقوب كان جائي وناوي يسلم على عمه ويودعهم لانه قرر يسافر لبره بيكمل دراسته بالسويد ياخذ الدكتوره ويستقر هناك المهم يتخلص ويهرب من وعود ...
لكن يقولوا ..(( يطير الطير والقدره تجيبه ..))

شافها ايوه هي وعود ...
عيونها
ايدها ..
طولها ...
بياضها ..
هي حبيبته ولوو مايشوفها سنين ماتضيع عنه ..

تزوجتي ..
نسيتيني ..
حبيتي غيري ...
لكن انا اعشقك واطلب من ربي يجمعك فيني من ثاني ..

توتر طاح مفتاح السياره من ايده رفعه بسرعه وهو يرجف : السلام عليكم ..

وعود ماعرفت وش تسوي ترجع تدخل توقف ..
((انا اسفه اذا في يوم حبيك
انت اكبر ذنب سويته ..
طلبتك ترحم حالتي ياخاين العشره ..))

الجده : يمه وعود قلطي رجلك واقف كذا

لا يمه تكفين
لاتكتين الملح على الجرح
لاتزيدين اتساع النزف ..

وعود بقوه : لا يمه ذا مو رجلي ذا ولد عمي يعقوب ..انا رجلي رياض اقلط يعقوب بنادي ابوي ..

طعنت نفسها قبل لاتطعنه بهالكلام ... خناجر وسيوف وسكاكين غرزتهم بقلبه وقلبها ..

...ذا ولد عمي يعقوب
انا رجلي رياض ..
آآآه ياوعود وصارت بيننا حواجز وقيود ..

عطته ظرها و مشت يعقوب وقفها بكلمته : مبروك يابنت عمي ...

يعقوب انتظرها ترد (( طيب تعال ومد كفك وسـلم .. أخطيت صح أخطيت لكني أغليك
تصدق إني ما عرفت أتكلم .. وان الحكي لو أجمعــه ما يكفيك ))




وعود وقفت وسالت دموعها من عيونها اللكل يقولها ايوه تضحك وتجامل اللكل ترد وتنهي وتبارك للكل .. الا انت ... الا يعقوب ..لا يايعقوب مو انت اللي تطعن قلبي المسكين وتقولها ...

مارد ت عليه ودخلت داخل ...

يعقوب كان ضاغط على مفتاح السياره بيده وبكل قوته ينتظر ردها اذا ردت عليه نسته واذا ماردت لهالللحين هو مع نبضها ..
ماردت
تحبه مانسته
وين يابنت عمي وكيف وليه كل هالالم ..

حس بالم بيده ناظرهها شاف الدم طلع من مفتاح السياره من كثر ماضغط عليها ..

الجده: وبعيدين معك اقلط

يعقوب: لايمه تسلمين بس بغيت عمي والظاهر انه مشغول امره وقت ثاني

الجده: هااا وش قلت ..؟

وقف عند يعقوب رجال اسمر ضعيف : هلا يعقوب

ناظر يعقوب بخال وعود سعيد: هلا عمي بو هواجس


بو هواجس: ليه واقف عند الباب ادخل

يعقوب: لا توني بمشي مع السلامه

بو هواجس باحتقار : مع السلامه

دخل بوهواجس البيت بعد مادخلت جدتهم لصاله ..: يااابنت ياهل البيت

ندى: ايوه خالي هلا والله

بوهواجس : بين السكران والصاحي : ها وين اهلك يالخبله

ندى ماتحب خالها : نايمين اقلط اصحيهم ..

بوهواجس دخل للمجلس: حطيلي شي اكله

ندى: ان شاء الله ..

راحت حطت فطور سريع لخالها وجاءتها فكره خطيره مع خالها السكران ..ودايم السفر ..

ندى: هلا وغلا هلا بخالي

بوهواجس: اقول حطي الفطور وانتي ساكته ..

ندى: من عيوني خالوا كم خال عندي انا والله واحد

بو هواجس احتقهرها ..: غصبن عنك

ندى جلست عند خالها : اقول خالي ماودك تعيش بمصر

بوهواجس: هههه اعيش بمصر وين ياحسره الحريم يبغالهم فلوس

ندى :انا عندي .. انا ادبرها بس تسافر معي

بوهواجس عصب : وانتي وش لك بالسفر ها

ندى: الفلوس ياخال سعيد الفلوس والله لو اسافر هناك وادرس ارجع بملايين

بوهواجس: والله كيف..ظ

ندى عجبها تجاوب خالها : اسمع انا خليت صديقه وبنت جيراننا لمياء تسجلنا بجامعه بمصر وان شاء الله انقبل وبعدها نسافر شهور ياعمي وانت تتمقل بالهالمزايين وتجلس معاهم

بوهواجس: والله حلو شي طيب ومن وين له حمدد يسفرك ..

ندى بحسره : ماعليك يتسلف ويحلها المهم احصل حد يسافر معي .؟..

بوهواجس: خلااااصص انا مستعد اسافر و

ندى بحماس: والله ههه وناسه .. هاللحين ماعندهم حجه امووووووووووت فيك ياخالي ...

بوهواجس عصب: وش هالكلام قليه الادب والله

المشاعر التصريح فيها عييييب واكبر عيب بعد عند البدو مثل بو هواجس ..

ندى كانت الدنيا مو سيعتها من الفرحه ليه ياندى كذا ..؟ لو انك داريه وش منتظرك بمصر كان قطعتي الشهاده المبسوطه فيها ...؟



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



كاترين وهي وواقفه بوسط الصاله وشعرها الاشقر الجذااب يتحرك بحريه على كتفها : شوبيك معصب هيك نرفتني ...؟ ..(( وش فيك معصب كذا نرفزتني ))

رياض : كيف ماعصب وهذا الغبي اقوله الملحق يحط الاثاث بالملحق يقعد يحكه بغرفه الضيوف

كاترين رمشت بعيونها السماويه وقالت ببرود : انا التلوا (( انا قلتله ..))

رياض عقد حواجبه مستغرب : انتي ليه ..؟

كاترين ناظرته ببراءه : غرفة الضيوف فازيه مافياء اشي وانا الت لوا يحطوا هنيك وانت بعد هيك بتشتري اوده تانيه للمدام وعود ..
(( غرفه الضيوف فاضيه مافيها شي وانا قلت له يحطه هناك وانت بعدين تشتري غرفه ثانيه للمدام وعود ))

رياض: بس انا قلت ارتاح هاللحين وارمي هالاثاث البايخ بالملحق لاجاءت تقومي انتي تدخليه جد ماعندك سالفه ادخلي داخل ابدخل العمال يطلعونها بالملحق ..

كاترين دخلت معصب لان رياض معصب وعارفه انه ياشينه اذا عصب ..

رياض: ياكلب انت معه ادخلوا ركبوه بالملحق وخلصونا من الزفته الثانيه انا وش اللي جبرني ابلش نفسي بهالقرف هذا جد اني تافه وماعندي سالفه .. بس مانسيت حركتها الملعونه وانا لها ...

ناظروه الهنود وهو يتحلطم وكملوا شغلهم لايرميهم باقرب زباله

رياض كمل طريقه للملحق اللي فيه غرفتين نوم وصاله ومجلس وحمام وقرر يرمي وعود فيها ويتركي باقي الفله الفخمه اللي تحبس الانفاس من جمال ديكورها لكاترين ...
: بنت فقر تخسى تسكن بهالقصر

ليه اللبانيه الغريبه تستاهل كل هالعز ..

ناظرهم ينقلون الغرفه ودق جواله سكرتيره داق : خيررر ايش فيه ..؟

السكرتير بلع ريقه رياض ماينطاق اذا عصب لانه نادر مايعصب : استاذ رياض احب اذكرك ان رحلتك للندن انت والاهل بعد ساعتين

رياض تذكر : اوكيه خلاص

سكر السماعه ودق على كاترين : الو

كاترين خايفه انه لهالحين معصب ويلغي السفره : اهلين حبيبي ..

رياض ابتسم بهدوء هي بس اللي تقدر تروقه وتريح اعصابه بكلامها الشامي المدلع : ها حبيبتي جهزي نفسك بعد ساعتين الطياره

كاترين : عن جد .. حلو كتير ميرسي حبيبي ..

رياض: لا عادي ماعملت شي ...يله باي

طلع من البيت يجلص اغراض الشركه قبل سفره شهر مع كاترين .. تعويض عن زواجه من وعود ...

اللي كاترين متاكده انه مستحيل يلتفت لها لانها ماكله قلبه وعقله



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



نجلاء دخلت لشقتها ومعها الفطور... دخلت بهدوء ..
شافت التلفزيون مشغل ولمى نايمه على االكنبه ونص غطارءها على الارض .ابتسمت وحطت الفطور على الطاوله وراحت لها غطتها عدل ..
لمى فتحت عين ومسكره الثانيه وقالت بصوت واطي وكله نوم : نجلاء

نجلاء ابتسمت : ارجعي نامي

لمى تغطت : اذا اذن الظهر صحيني وترى عمي امس تعب شوي

نجلاء اختفت ابتسامتها : تعب كيف ..؟

لمى تتثاوب : لاتخافي بس كان يتابع فلم وتاثر هههه
وكملت نوم

نجلاء خافت على احمد ودخلت عنده شافت الغرفه غرقانه ظلام وهو رايح بالنوم وتنفسه صعب صوت انفاسه عاليه .. عورها قلبها ومشت بشويش لعند جهازقياس الضغط ...
ارتاحت لما شافته طبيعي ..

جلست على السرير ماعندها سالفه بس تناظره (( الله يطول بعرمك و يشفيك ..الحياه بدونك ماتسوى .. ))

: اللعبي بشعري مو قادر انام

خافت نجلاء بعدها ابتسمت : انت صاحي

احمد : ليه انا نمت كل شوي اناظر بالساعه واقول هاللحين بتجي واثاري دخل النهار على الليل وانا انتظر لحد ماسمعت صوت الباب وقلت جاء الفرج ..

نجلاء بدلع : لااا اللي يسمعك يقول ماشفت فلم امس

احمد : تصدقيني لقلتلك اني مادري هو فرنسي والا امريكي اصلا كان باللي معك ..

نجلاء حمرت خدودها : جوعان تبغى تفطر

احمد مسك ايدها : ليه تتهربين ها ..؟ كل هذا حياء ..؟

نجلاء توترت : لا ماتهرب اصلا عادي ..

احمد بخبث : وش اللي عادي

نجلاء
ياررب وش هالاحراج
فشيله طلعني من هالورطه يارررب

احمد : العبي بشعري وغني لي لحد مانام يله

حط ايدها على شعره وغمض عيونه ..

نجلاء مسحت على شعره : صوتي مو حلو

احمد : لا حلو بس تتكلمي احسك تغني ..

نجلاء: هههه مو لها الدرجه ..

احمد بضيقه وصوت مبحوح : من جد يله نجوله حسسيني بحنانك .. تراني فاقد الحنان ..امي مارضعتني ولا شالتني بيدها مره وحده ...راحت وتركتني ..

نجلاء تعاطفت معه كثير : ليه ..ماتت ..؟

احمد : لا هربت مادري وش قصتها فجاءه بعد ماولدتني ..راحت للباحه عند اهلها وقالت ماتبغاني ولا تبغى تشوفني لان بنفس الوقت اللي حملت فيني بالشهر الثالث يمكن او الرابع .. ابوي ماتت وضنت اني انا السبب – فتح عيونه وكان بداخلهم آلم - تصورتي معي طفل مابعد يطلع لدنيا يتيم الاب لا وكملت عليه صار يتيم الام ..

نجلاء وقلبها ينزف لالمه : وين رحت وكيف عشت ..؟

احمد : عشت ببيت جدي مع عمامي لان اخواني مالك وصقر بالرياض و كل واحد مايبغاني رضعتني عمتي الله يرحمها ..وبعد 6 سنوات ماتت وجدتي كبيره ماقدرت علي رسلتني لبيت مالك لانه الكبير زوجته كانت حقيررره لابعد حد ماقد كرهت احد مثلها ملعونه يانجلاء ماتمنى انك تشوفيها او تعرفيها علشان ماتاذيك ..واول ماوصلت للعشرين اجتهدت بشكل ماتتصوريه علشان اجيب النسبه

نجلاء ابتسمت بحزن : كيف ..؟

احمد : حبست نفسي السنه كلها والله بدون مبالغه كان الكتاب بيدي طول الايام مايفارقني تميزت عند المدرسه كلها بعد ماكنت الطالب المتمرد واخذتها يانجلاء اخذت نسبه

نجلاء ابسطت بشكل عفوي ..

احمد بضيقه : لكن حضي كان شين دايم ... جدي وجدتي ماتوا بالعمر وانقتلت فرحتي ركضت وراء العزه والجثث ونقلهم لان اللكل رفع ايده عن الموضوع ونسيت التسجيل والدراسه وجلست بالبيت سنه اشتغلت فيها سواق لاخوي وزوجته وعياله حتى عيال اخوانه اوصلهم للمدارس والجامعات كنت اتمنى انتحر ..

نجلاء تغيرت تعابير وجهها لصدمه لهالدرجه ..

احمد : لكن على الصيفيه قدمت اوراقي لبره اي شي ادرسه اي تخصص يناسب معدلي 99, 99 .. منحه من الامير محمد يسفرني .. سافرت وعفت السعوديه واللي فيها سافرت لامريكا درسه علوم سياسيه .. اكره السياسه بس شغله دراستها تطول وتاخرني عن السعوديه ومثل العاده دفنت نفسي بين كتنبي ومذاكرتي نسيت المشاعر صار تعاملي رسمي ومادي يمكن اخذتها من الامريكين هناك بس صرت دكتور متفوق اخذت الدكتوراه وانا 27 سنه لميت اغراض رجعت لبلادي وانا عارف انا مافي احد بيفرح برجعتي ..

نجلاء: ولمى واخوك ..

احمد : شفتهم يستقبلوني بالتهليل والترحيب لان شهادتي ترفع الراس سكنت بالشرقيه بعيد عنهم لكن تقاعد اخوي ولحقوني .. اشتغلت بالسياسه دراستي ونجحت فيها لكن احس اني وحيد والوحده تقتلني لحد ماجتني اول نوبه قلبيه بالاجتماع معي تضخم بشريان القلب .. آآه وبعدها تراجعت صحتي اكثر واكثر ليومك ..

نجلاء مسحت على شعره : لاتضايق نفسك ايام وراحت بحلوها ومرها عيش يومك

احمد : عارفه انتي اجمل شي حصلت عليه ولا كنت باحلامي اتمنى ظفرك ..

نجلاء: لا يا احمد انت مانت عارف قيمه نفسك وال

قاطعها دق الباب بقوه ..

احمد : ميين ..؟

لمى بصراخ ورجاجه : انااااا بروح لبيتنا كنبكم كسر ظهري

نجلاء وقفت وفتحت لها الباب : ههههههه ليه ...؟

لمى وهي بعبايتها وعيونها منتفخه من النوم : دايخه حدي ابغى انام .. وترى جوالك نجوله ازعجني ...

نجلاء : افطري طيب

احمد : لميه يله ضفي وجهك بيتكم

لمى : رايحه بدون ماتقولها

وطلعت وسكرت الباب بقوه .. قفلت نجلاء الباب ورجعت لاحمد : حرااام ليه طردتها ..

احمد: ماعليك منها مايجي الليل الا هي عندنا تهرب من امها ههههههه

دق جوال نجلاء ركضت ترد وكان بالصاله

بانفاس متقطعه : الو

: مرحبا نجلاء فارس الخيال

نجلاء : ايوه

: انا هاله من مستوصف ال.... حنا قبالناك وتقدري تداومي من اليوم

نجلاء: جد .. الله يبشرك بالخير

هاله بنفس الجديه : شكرا مع السلامه

نجلاء: باي ..

راحت لاحمد : مراح تصدق قبلوني

احمد عقد حواجبه : مو هما امس قابلينك

نجلاء ارتبكت نست انها كذبت عليه امس وقالت قبلوها : لا يعني بشكل رسمي مو مواقت

احمد ابتسم : مبروك

نجلاء: الله يبارك فيك ..- تذكرت – حمودي انت مانمت نام ارتاح

احمد : اذا بتغني لي بنام

نجلاء: هههه على مساوليتك ..

احمد : اكيد ..

راحت وحطت راسه على فخذها تلعب فيه متوهقه وش تغني ..

احمد غمض عيونه ومسك ايدها : يله ..

نجلاء : اممم وش اقول

احمد بكسل : اي شي ان شاء الله تهويدت البزارين

نجلاء: ههههه تخيل

احمد : يلللللللله

نجلاء : طيب امم امم ماعرف ههههههه

احمد : نجلاء بزعل بعدين بمرض ترى

نجلاء بسرعه : لاااا بغني

قالت بصوت هامس وناعم بالغرفه الهاديه ..:
....لحضه وداعك
آآآه يالحضه وداع
ياهي صعبه بالحيل
وانا اللي ابي قربك وابيك بدنيتي تبقى معي تبقى ..

نسيت اني اعشقك واني بفقدك ...

سكتت طاحت دمعتها على وجه احمد .. ضل مغمض عيونه وماسك بيدها ...وهو يتقطع من داخل ظلم نجلاء بقربه منها اذا تركها بتتحطم .. محد بيتعذب مثلها محد بيفقده غيرها : كملي يانجلاء كملي

نجلاء كملت وهي تبكي .. :
من لي غيرك ياعمري لو بعدت ورحت عني ..
لو تحس بس اللي فيني
لحضه ما تفارقني ..

شهقت بالبكي ...

احمد عدل جلسته وضمها يطمنها : انا معك ليه تبكين ..؟

نجلاء : لاتتركني احمد والله بعدك اموت

احمد : بسم الله عليك.. وش هالحكي اللي يضيق الخلق .. لاتفكري ببكره خليك باليوم .. المسي ايدي شويني انا قربك انا معك ..

نجلاء : اخاف اجي يوم ماشوفك ...

احمد : هااا يانجلاء حنا وش قلنا فكري باليوم عيشي يومك وماتدري وش لي الله كاتبه ..

نجلاء هدت شوي وضلت ضامته لحد مانام .. ماتركته لحضه تخاف تفقده .. هالليوم هذا شايله همه طول الوقت وشاغل تفكيرها ..




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************

أم ضياء
05-16-2010, 11:49 PM
شموخ لبست فستانها الابيض القصير كان كله ابيض بابيض وكانه عروس بيوم زواجها .. او ملكه جالسه على عرسها ..

ناظرت بالفستان الابيض اللي واصل لنص فخذها وعاري من صدرها اما ظهرها فكان علامات اكس " x " لطول الظهر وبشريطه بينك علامات الاكس ..

ناظرت بشكلها مو عاجبها في شي ناقصها ماتدري وش هوا مكياجها هذي المره غير كان ناعم مره بينك الشدو والقلوس والبلاشر كلها انوثه برياءه ..وشعرها الكستنائي عملته شانيون لكن بطريقه مهمله خصله متوزعه على كتفها ..

لبست حلقها وكانوا باسمها شموخ كانت كبيره وكلها اللمسات ..: ايوه ياشموخ الماس للماس قالوها لكي انتي ههههه ؟..

اندق الباب ..
شموخ بروقان : ايوووه ادخلي ..

ريان فتح الباب بضجر وبايده الكيس : هااي

حبس انفاسه للحضات وهو يشوفها والله قمر قليله فيها ياناس حد يلومه يعشق هالجمال .. حد يلومه بهالملاك والحسن كله ...شكلها هز مشاعره من جوا .. حرك قلبه وميله اكثر لها

شموخ ناظرته بغرور : هآآآي ايش فيه ..؟

ريان ببرود مثل الثلج ونظراته ابرد عكس مشاعره القويه : خذي هذي واصله هاللحين ..

شموخ سحبت الكيس بسرعه : اووه وصلت الجزمه واخيرا ...من يومين طالبتها من باريس وتوها توصل ..

ريان ببرود وهو يناظر حوسة الغرفه وكانها طلعت كل دولابها بالارض: "اولدو" في بالسعوديه ليه المشوار وطالبتها من باريس ها ..؟

شموخ : لااا تبغاني اخذ من بضايع هنا صاحي انت ..

ريان : والله مراح ييضيعك الا غرورك ودلع امي الزايد ..

شموخ بانشغال وهي تلبس الجزمه البينك وتربطها على سيقانها : آآآف مالي خلقك ترى ..

ريان : هاللحين ليه متعبه نفسك ولابسه كل هالملابس ياشموخ انتي قرف لو ايش تلبسي قرف وانصحك ثقلي مكياجك احسن يخفي عيووب وجهك ..

وقفت شموخ مصدومه هي قرف وفيها عيوب هذا من وين يناظر ..حست بمزاجها يخترب واعصابها تثور : انت ايش تبغى هنا ضف وجهك ومالقرف الا انت وزوجتك العجيز

ريان ببرود ينرفز جلس على كنبه بالغرفه : مهما حاولتي مستحيل تطلعي انيقه يالبزر

هو عارف ان كلامه سطحي وسخيف لكن داري انها تتنرف منه ويااثر فيها لانها ماتعودت الا تسمع كلام المدح والانبهار بجمالها ...

شموخ بنرفزه رمت الكرتونه على الارض: ماتهمني ولا يهمني رايك ...

اندق الباب و دخلت امها مستغربه من وجود ريان: السلااام

ريان : وعليكم السلام هلا يمه حياك اجلسي معنا

مسك ضحكته لان شموخ ميته قهر منه جالس بغرفتها ويعزم بعد ..

ام ريان: ريان وش عندك جالس هنا ..

ريان ابتسم ابتسامته النادره بس كان رامي اعصابه بالثلاجه وداخل عندها : كذا اسولف مع انسه مشاكل ..

شموخ بدلع ضربت رجلها بالارض : آآآآآآآآآآآآآآآف .... يالله ...آف قرف وغثى

ام ريان ناظرت بشموخ وتوها تنتبه فيها لانها تناظر بريان : ياقلبي بينك تاخذي االعقل .. ايش هذا ولا عروسه بيوم عرسها ..

شموخ ناظرت ريان بانتصار طفولي : حلو ماما ..

ام ريان: اكيد بسم الله عليك تهبلي ...

شموخ : هههه عارفه ..

ريان : يمه حرام عليك تضحكي عليها وتمصخريها مثل كل مره .. بالله وين الحلا

ام ريان لفت عليه معصبه وقبل لاتتكلم كمل هو : لا تغمزي مكشووفه ..

شموخ انصدمت امها تضحك عليها وتغمز لريان بعد : مايهمني انا عاجبني وخلاص المهم انا حلوه

ام ريان : ماعليكي منه حلو ..يؤؤؤ نسيت وش جائيه له .. شموخ وش قلتي ..؟

شموخ فهمت قصدها وقالت بضجر : لااااا

ريان مافهم وش يقصدون ..وكانوا يتكلمون بالالغاز : لا بايش

شموخ بلا مبالاه : مع ان مالك دخل بس بقولك علشان تعرف من الشينه والقرف .. ام جابر وام محمد وام طلال وام مين ماما بعد ...المهم اربعه من نسوان الوزن الثقيل يتمنوني لعيالهم وخطوني وانا رفضتهم

ريان مسك اعصابه (( 1 2 3 4 5 6 7..اعوذ بالله من الشيطان اعوذ بالله من الشيطان .. وش فيك معصب مصيرها تتزوج ..))

ام ريان بتعب : مامنك فايده اربعه ولا واحد عجبك ..؟

ريان انبسط من رفضها : ليه وش شايفين فيك ..؟ جد عميان ..

شموخ واثقه من نفسها بس برود ريان وكلامه الجارح قلل من الثقه شويه ونرفزها : ماما ماعليك منه مالعمي الا هو .. اليوم تردي عليهم كلهم وتقولي مو شموخ اللي تاخذ اي احد ..

ام ريان بشهقه : هاللحين الضابط والدكتور والطيار ماعجبوك ..وهم اي احد

ريان: اتركيها لحد ماتعنس 21 ولحد هاللحين ماتزوجت .. لا وبكره تبكي ليه فلانه تزوجت وانا لا

شموخ : ايوه بقول ليه تزوجت اجل هذي الحشره ريهام تتزوج لؤي التاجر ..لا والثانيه مارسيل تتزوج فيصل .. جد شي يقهر ..

ريان ينزل لتفكيرها : لانهم احلى منك اكيد بياخذوا مثل كذا

شموخ ناظرت نفسها بالمرايه : ههههه نكته هذي احلى مني قال ..لا المدام منى احلى ههههه

ريان تنرفز لكن هداء اعصابه لاخر حد حالف ماتنرفزه وهو اللي ينرفزها ..(( اوكيه ماقالت شي منى منى ))

ام ريان: يله الله يعوضك باللي احسن منهم ..- وقفت –

شموخ : لاتخافي ماما انا اذا حصلت اللي ببالي بواقف

من ببالك ياشموخ ...
انتي نفسك مانتي بعارفه ..
ضايعه محد مالي عينك حتى هذا المتعب ..
من اللي تنتظريه ومابعد يوصل من ..؟ .......

ام ريان طلعت من الغرفه وهي متضايقه كل مره ترفض اللي يجون لها لمتى .. خايفه تجلس مثل نجلاء ..؟نجلاء ضاق صدرها على نجلاء اللي لها ايام ماشافتها ...

دقت الباب على نجلاء ... محد رد .. فتحته .. كانت الغرفه مرتبه وفاضيه : اكيد بالشغل .. مادري وش نهاية شغلك يانجلاء ..ماتسالي عن امك حتى ...
.......

ريان : ليه حضرتك تقطعي الورقه امس

شموخ بلامبالاه : كيفي ..؟

ريان : ماتلاحضي اني ساكت عليك ومعطيك وجه بزياده

شموخ : لا انا اللي معطيتك وجه واتفضل من غرفتي ابغى اخذ راحتي ...

ريان بخبث : اذا بطلع بمزاجي والا انتي ناسيه انك جالسه ببيت ابوي وانك ضيفه هنا

شموخ جرحها الكلام وكانت شايل هم يذلها او يعايرها باي وقت وهذا الوقت جاء ..لفت وجهها بعيد عنه تخفي انكسارها وقالت بغرور : بيت عمي مو بيتك ...

ريان ساكت يناظرها مهما حاول يقهرها ويجرحهاا ماتحس وماتهتم

شموخ ..مقهوره من كلامه لكن ... مطنشته تناظر نفسها بالمرايه في شي ناقصها ..بس شنهو ماتعرف ...تاففت مو راضيه عن شكلها .:آآآآف ..

ريان يناظرها مبهور من جمالها سبحان خالقها ايه في الجمال ووالاناقه. .. لا وتعرف وشلون تبرز جمالها ...
وقف و قطع ورده من البوكيه الموجود على طاوله شموخ لانها طالبه ورد كثير للبارتي الليله ..

شموخ : واخيرا بتفكني

ريان وقف جنبها بالمرايه وصارت قصيره قدامه لماشافت شكله جنبها بالثوب البيج الثقيل والشماغ الكشخه ارتبكت ...وحست دقات قلبها سريعه وقوفه قريب منها اثر عليها ... اول مره تشوفه جنبها بعدت عيونها للاساوار اللي على الطاوله تناظرها ..

ريان ابتسم على اشكالهم بالمرايه لابقين على بعض ..
والاهم انه قريب منها مايهمه شي ولا راح يهمه شي ....

لفها لعنده وهو ساكت وبهدوء ..

شموخ كانت بتعترض بتصرخ فيه لكن عيونها جاءت بعينه بنظره غريبه مافهمتها ..وسكتتها ..

حط الورده وغرسها بشعرها كانت ورده بيضاء ومفتحه لونها يجذب وناعم.. قال بهمس ..: كذا احلى ...

ارتكب هو اكثر واختصر الطريق قبل لاتتفجر جد مشاعر .وتركها وطلع ...

شموخ حطت ايدها على الورده ودقات قلبها سريعه صحيح راح بس تحسه موجود ريحة سجايره ماليه الغرفه .. ريحه تكرها وتميزها ..

جاءت بترفع الورده وترميها على الارض تدوسها وتدوسها .. لكن ناظرت شكلها بالمراءيه هذا اللي كان ناقصها هذا اللي تدور عليه ورده مع الشنيون ..ورده بوسط رفعت شعرها والخصل الكستنائيه المبعثره عطتها شكل غجري مع ان فستانها انثوي رايق ...

اندق جوالها صحاها من سكرت حركة ريان ..

ناظرت الشاشه ..." فيصل"
ترد والا لا .. حمدت ربها انه مادق وريان فيه ..ردت بهدوء : الو ..

فيصل : واخيرا رديتي ..مابغيتي وش فيك من امس ماتردي قلقت عليك

شموخ بنفس الهدوء : نعم وش بغيت .؟

فيصل : مروج وش فيك ماتوقعت ان خطبتي بتاثر فيك كذا حنا من البدايه اتفقنا مانعمل حركات الهبلان ..

شموخ بخبث قالت بدلع : مو بيدي .. انا غبيه

فيصل حس ان شموخ من جدها زعلانهومسك ضحكته البنات غبيات مهما كانوا مغرورات ..: .....

شموخ بهمس وصوت يذوب الصخر : انا زعلانه ..

فيصل رفع حواجبه هذا مو اسلوبها وش فيها سنه كامله ويعرفها قال بقسوه : وش اقدر اعملك ..؟

شموخ تنهدت : اخر طلب ممكن بعدها عيش حياتك ..والله يوفقك ..

فيصل باستهزاء وبغرور لانه جاب راسها : تفضلي ..

شموخ : صورتك بس ترسل لي صوره.. وبعدها اوعدك ماتسمع عني شي

فيصل (( ههههههه وطحتي يامروج والله )) : اكيد من عيوني ابرسلها لك وسائط هاللحين

شموخ : مشكور باي

سكرت بوجهه السماعه تضحك : ههههههههههههههه الغبي ههههههههههههه ....

ثواني الا جوالها يدق رساله ووصلت الصوره فتحتها والفضول قاتلها تشوف شكل فيصل حبيب مارسيل ..
حطت ايدها على فمها من حلاه... كان وسيم بشكل ماينوصف ...واللي ميزه ضحكته وعيونه تبرق وتلمع ..رمشت بعيونها اكثر من مره مو مصدقه .. كانت ملاحمه جذابه وشعر سكسوكته على بني غامق مع بياضه يعني طول هذي السنه تحاكي هالقمر وهي ماتدري ...

فيصل كان جالس واثق مليون بالميه انها بتدق عليه بعد ماشافت صورته وبتنقهر اكثر انه خطب ...... هذا اذا ماكانت تبكي هاللحين .. ناظر بجواله ينتظرها تدق تدق مادقت .. مادرى من هي شموخ

شموخ ثبتت الصوره خلفيه بجهازها واخذت بيدها ونزلت علشان الضيوف لازم تستقبلهم ... وتوقعت تشوف ريان ماشافته ...ارتاحت وجوده يوترها على الفاضي..

......... ......... ......... .... .......

ريان طلع مبتسم راضي عن اللي سواه صحيح عيونه فضحته شوي لكن راضي .. مشى يدندن لحد سيارته البي ام دبليو وعلى الشركه على طول كذا يقدر يشتغل

حياء الله الوجه الصبوحي ...
اللي لااقبل مشاعري به تنوحي ..
قربه عندي بالحياه هلي وروحي ...

كتبها بعلبه المناديل من ورى .. الهمته شموخ بفستانها الابيض الملائكي ..

كمل حياتك ياريان ماتدري وش منتظرك ..

....... ......... ........... .......... .............

دخلت كلثم مع بعض البنات : هاااي

شموخ بغرورها : هااي كيفكم

كلثم : كويسين انتي كيفك ...؟

شموخ : انا كويسه تفضلوا

ناظروا البنات بشكلها مبهورين وجلسوا ساكتين لانها مغروره حتى وهم عندهم واللي بهرهم اكثر الديكور اللي عاملينه وكانها حفله كبيره مو لمت بنات ..

شموخ : اجل وين باقي البنات .. مارسيل وزينه ..

كلثم : على وصول ..

حنان وحده سمينه من البنات: بشري عن النتيجه بينك ..

شموخ بكذب : امم مابعد اخذتها توني عرفت من كلثم امس انها طلعت ..

البنات : اهاااا ...

قدمت لهم روز العصير وهي جالسه نافخه ريشها وكانها متفضله عليهم بالبارتي ...

شموخ : ليه بنات جالسين كذا وش رايكم نرقص ؟.

كلثم : ياليت..

حنان السمينه : انا ماتعامل الا مع اجنبي

شموخ بقسوه : ههههه كيف انت يادوب تمشي بعد ترقصي

حنان المسكينه متعقده من سمنها انحرجت وجهها تغير ..

كلثم تغير جو : ها وش نرقص عليه اجنبي حلو بنات صح ..

شموخ اخذت الريموت وشغلت لهم اجنبي ..

كانوا ندمانين انهم جائوا فكروها بتترك غرورها

دخلوا رسل وزينه وكانوا دارين انها بارتي شموخ بس حبت رسل تقهرها بملكتها ..: هاااااااي

البنات : هاااااي

شموخ سلمت على رسل بطرف ايدها وابتسمت ببرود : حياك

رسل دخلت وجلست معهم : اجل وين رهومه ماعزمتيها

كلثم : لا نسيتي ريهام تزوجتت وهالحين بجده ..

شموخ عارفه انهم يبغوا يقهروها قالت ببرود : تسلم عليكم كلكم وتقول كان نفسها تكوون معنا

رسل: مو مشكله هي السابقه ونحن الاحقون .. صحيح ذكريني – رفعت ايدها وبرق خاتم اللماس بيدها – باركي لي

شموخ ببرود : على ايش ابارك لك

رسل: ملكت

شموخ بغرور وشيطانيه : ههههههههه عارفه فيصل قالي

ناظروا البنات بعض ...
وش تقصد بفيصل قالي

رسل بغيره : وكيف عرفتي ان اسمه فيصل ..؟كلثم ...؟

كلثم قبل لاتنطق وقفت شموخ : من فيصل نفسه ..
رفعت جوالها بوجه رسل : مو هذا فيصل ولد عمك .. ترى اعرفه من سنه وقالي ان ابوه المسكين اجبره يتزوجك ..

رسل اسحبته منها بقوه وناظرت فيصل نفسه ماهي بمصدقه ..

شموخ : هههههه لاتناظريني كذا مو مشكلتي اذا خطيبك مجبور عليك ومايطيق اسمك حتى ..

البنات شهقوا مصدومين وبعضهم تشمتوا برسل لانها من اول ماملكت ماتعطيهم وجه ..

شموخ بدلع : هاللحين اقولك مبروك

خمس دقايق...
عشر دقايق....
ربع ساعه ...
نص ساعه ...
اللكل ساكت مصدوم ومتشمت برسل ومحتقر لشموخ ...

اما رسل احلامها وامالها كلها تحطمت ...
خيانه تجرح وتذبح ...
اخذت شنطتها ورمت الجوال بالارض لحد ماتكسر وطلعت ...

كلثم ناظرت شموخ بحقدلانها قالت بتعتذر لها وكان هذا اعتذارها .. حركه نجسه سخيفه ...:انا قايله ذيل الكلب طول عمره عوج

شموخ كانت ترقص من داخلها طرب .. كانت طايره من الفرحه بعد ماخربت بين فيصل ومارسيل .. هاللحين بس ارتاحت وربتهم ..

شموخ : ليه ساكتين كذا بنات يله قوموا نرقص

حنان احتقرت شموخ وطلعت ولحقوها زينه وكلثم .. ومابقى الا اربعه كانت امنيتهم بس شموخ تعطيهم وجه لكن هاللحين خافوا من نجاستها ...

وحده اسمها هند من البنات قامت ترقص وطنشت ..

شوي الا داخلين بنات صديقات امها الراقين والهاي كلاس .. وصار المكان ضحك ورقص .. وشموخ صارت رايقه تسولف وتضحك .. وصوت الاغاني مالي البيت ...

دخل سامي مستغرب من الازعاج ..وشاف من القزاز البنات يرقصون ومبسوطين فتح فمه للحضات المكان كله بنات بيتهم ماليان بنات قال بصوت مرتفع شوي : الجنه بدون بنات ماتنداس كيف الارض ..

عبير داخل انتبهت بسامي وشهقت : وصال لايفوتك اخوها المزيون

وصال : ريان والا سامي

عبير: مادري والله مادري ..بس ياخذ العقل

وصال : تهقين يناظرنا

عبير: لا عاكس بس شكله يدور الموسيقى وين ..؟

وصال : وش رايك اطلع ويشوفني صدفه

عبير بسرعه: لاااا انتبهي تراه اذا سامي سمعته شينه بالمره

وصال : واذا المهم مزيون ..

شموخ اخذت جوالها وطلعت لعند المسبح والبوفيه ... وقفت ..بعيد عنهم ...

جوالها مكسر الغلاف بس يشتغل دقت على فيصل ...

رد فيصل وقال بثقه : توقعتك تتصلي من بدري

شموخ ماتسمعه من صوت الموسيقى العالي بس قالت بدلع : ليه منتظرني

فيصل : لااا بس توقعت بعد ماتشوفي صورتي ي

قاطعته شموخ بغرور : ههههههههه ولا هزين شعره من راسي واثق من نفسك زياده مبروك عليك مارسيل .. بااااااي

سكرت بوجهها وهي تضحك ...

..........................

سامي مشى بكل ثقه لمكان البنات ودخل عند الباب البنات اللي صرخت واللي شهقت واللي وقفت مصدومه ومبهوره بجماله ..

سامي بثقه : هااي انتم صاحبات بينك ..

شموخ رجعت وانصدمت بسامي واقف عند الباب
كانت مبتسمت اختفت ابتسامتها و عصبت من قلب ....كان نفسها تمسك كل وحده من شعرها وتقلعهم من البيت ..
وتقتل سامي على حركته السخيفه صرخت : سااااااااااام

سامي عليها مبسوط ومبتسم ..: هلا والله وش هالزين

شموخ وهي تمسك من ايده وتطلعه : استح على وجهك ودخل داخل حرام تناظر بالبنات ..

سامي ناظرها كانت طالعه حلوه ابتسم لها : الللللللللله وش هالزين كله وش هالحلى بينك

شموخ ابتسمت بغرور يرضيها : سام بليز فضحتنا ادخل للبيت ..

سامي : آآآه مكان فيه بنات وانا اوقف بعيد والله صعبه بس لعيونك ...

مشى وهو يناظر البنات لحد دخل للبيت رجعت شموخ عندهم منحرجه : اوه سوري سام عنده فري ..

عبير : عادي هههههههههههه

وصال : بسم الله عليه يجنن ..

هند : وناسه خخخخخخخخ
...

شموخ (( والله على بالهم بيناظروا بسامي على راحتهم يخسون الا هم ... وهذي الهبله مبسوطه... سامي محد يناظره غيري )): هههههههههههه




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




سجى جلست على سريرها وامها قبالها وعلى وجهها كل نظرات الاحتقار وربى بجنبها بطيبتها مبسوطه لاختها ...


ام رياض: وش قررتي تلبسي الناس بكره بتجي..

بكره ...
كرهت بكره واهله ..
كرهت يوم الاربعاء بعد ماكان يومها الغالي ..

وين الحكي اللي اقنعتي فيه نفسك ياسجى كله طار وتبخر ضاع بالهواء يوم صار الجد تكررهه مو بيدها ...

ربى بابتسامه : حبيبتي سجى وين سرحتي لاتفكري بفستانك كثير حلوه لو بالبيجامه

سجى بانفعال: اكييد انتي مبسوطه ومرتاحه لازم بعدت عن طريقك انا

ربى مافهمت عليها : وش قصدك ..؟

سجى انتبهت لنفسها : قصدي ان رجلك عمر احسن من تركي اسم وفصل وفلوس صحيح مو كثير لكن مو مثل هذا المنتف تركي ..سوفاج سوفاج

ام رياض عطتها نظره سكتتها : ربى حبيبتي دوري مع اختك بدله مرتبه لبكره

ربى : ان شاء الله الا ماما من اللي بيجي من اهله بالضبط ..

ام رياض: والله مادري بس اكيد ثنتين او ثلاثه بالكثير

ربى : انا اطلع لهم ..

سجى : ايوه اطلعي مكاني مابغى ..

ام رياض بين اسنانها وبنظره لها مليون معنى : اتركي عنك الطلع وانتي بتطلعي .. حتى ربى بتطلع معك ..خلاص هي مخطوبه عادي مو عيب ..

سجى مسكت دموعها ومن داخلها تصرخ (( ماااابغاه مابغاه .. اكرهههه مابغاااااااااه سوفاج بالمره ))

ربى : طيب نختار رسمي والا عادي ..

سجى بلعانه : ماعندي بدله ابغى اطلع لسوق ..

ام رياض : ههههه على جثتي حتى جهازك تطلبيه من الكتالوجات من بره ونجيبه حتى فستان زواجك واذا على الكوشه وهالشغلات انا وربى بنختارها بعدين حكي ببالك اول ماتملكي ماتشربي مويه الا باذن تركي سمعتي ..

ربى ستغربت :ليه ماما كذا

ام رياض : انتي لاتدخلي خليك بحالك و بعدين سجيه بزر ومااتفهم ..

سجى انقهرت وسكتت قالت بدلع وعيونها مغرقه : اصلا انا مابغى اتزوج توني صغيره وماعرف

ام رياض : الصغير يكبر ويتعلم ويله اسمعي الحكي وجهزي لك ملابس

طلعت بعد ماعطت بنتها نظرت تهديد

سجى بقهر بكت : ربى ماببغاه مابغاااااااه

ربى بحنان : ليه حرام شكله طيب ومتع يمدح فيه

سجى : سوفاج سوفاج تصوري ماعنده شركات ولا شي وه يصرف على اهله اكييد لاتزوجته بتسوق من صحارى مول ووع كيف ..ياربي سوفاج بالمره ....

اندق الباب

سجى بنرفزه : خيييير

متعب : تراي بدخل كيفكم

سجى مسحت دموعها بسرعه علشان ماتضايق متعب او تحسسه انها رافضه : تفضل

دخل متعب وهو يتنحنح : احم احم ..

سجى : هههه غرفة غرب هي ادخل

ربى : هههه انا هاللحين اكيد طلعت منها دام تركي حبيب القلب خطب سجى ها متعب ..

متعب : هع هع هع افا ياذا العلم وعمر الجير والبركه

تنهدت سجى وهي تسمع اسم عمر اشتاقت له مرره .. غطت وجهها بيدها وبكت ..

(( امس جرحوني .. وجابوا اسمك وطرواك ...
تغير بلحضات شكلي ولوني ..
واحد من العذال ... بالاسم سماك ...))
حاولت اتمالك اعصابي لذكراك لكن دمعاتي جرت من عيوني ..))

ربى ومتعب ناظروا متعب استغرب من بكيها هو متعود على دلعها وانها على اي شي تبكي ..؟

ربى قالت بصوت واطي لمتعب : صغيره على الزواج صح

متعب : لاااا اصغر منها عندهم سبعه درازن انتي اطلعي وانا اتفاهم معها ..

طلعت ربى واختها كاسره خاطرها حكت مع عمر تقوله ..

عمر بصدمه : تتزوج ..؟

ربى : ايوه صديق متعب رجال وسنافي وماعليه حكي

عمر سكت شوي مصدوم وحس بضيقه بصدره ..تتزوج سجى تتزوج وتتركه : وهي موافقه ..

ربى : ايوه صحيح خائيفه شوي لكن بكره بتتعود وتنبسط مثلنا حبيبي ..

عمر انقهر وحس ان سجى جد بتضيع من ايده : ومتى بيجي عريس الغفله

ربى : وش فيك عمر معصب

عمر انتبه على نفسه : هههه لا مو معصب ولاشي بس عسى عديلي يكون سنع

ربى : صح ماقلتلك من تركي صديق متعب

عمر : تركي..؟؟؟؟؟

...............

متعب مايحب الدموع وهالخرابيط : ياللليل وش وله هالبكي

سجى : ماعرف اتزوج ماعرف لزواج

متعب: هع هع هع هع انا اقولك ماتعرفين – بخبث – يعني زوجين يكون سوا ببيت واحد ويجمعهم سرير واحد تبغي اشرح اكثر ..

سجى بسرعه : لاااا لااا مابغى ..

متعب: هع هع هع ...اسمعي لاتخافي من تركي تراه خويي من زمان .. واتوقع تذكريه يوم يلعب معنا وحنا صغار

سجى : لاااا – بجراءه – ابغى صورته ورني شكله ..

متعب : لاااا مابعد ملكتي استحي ..

سجى : تكفى متعب اخاف يكون سوفاج ..

متعب: لااا ارتاحي الولد ماعليه قصور صحيح اذانه كبيره واسنانه طايحه بس شكله مقبول

تذكرت سجى شكل تركي .. اخوها يكذب ماكان فيه مثل كذا بالعكس مزيون حتى فيه غميزه بخده اليسار محليته ..: متعب انت تحبه ..

متعب: اكيد مو صديقي صحيح انه يتفلسف احيانا وشايف نفسه مدير بس نمشيها له .. صار نسيب هع هع هع هع

سجى : متعب ابغى منك طلب ..

متعب : اخلصي

سجى : مو هو بكره بيملك علي وخلاص بصير زوجته ...

متعب: الزبده .. الاخير

سجى : ابغاك تقوله وتلزم عليه يشوفني شوفه شرعيه ..

متعب : هاااا..؟ ماسمعت ...؟

سجى : ايوه اخاف يطلقني وماعجبه تكفى متعب ابغى اتطمن ..وبعدين بيصير زوجي

وش تفكرين فيه ياسجى ...
لوين تبغي توصلي ..
وش اللي براسك بالضبط..

انا اقولكم خلاااص استسلمت للامر الواقع وتركي زوجها وجها لامحاله .. فلازم تجذبه لها وتخليه ينبهر بحلاها .. لازم تكشخ له وتعلمه وين الجمال فيه ..؟
وقبل كل هذا تثبت انها برياءه ...

متعب : لااا قويه انا اللي اقوله اذا هو قال والا براحته ..

سجى : مو هو صديقك مره وتمنون عادي علشاني متعب والله خائيفه ..

متعب : اوكيه .. بشوف وافكر .. ويله بلا بكي وخرابيط .. نسيتيني ليه انا جاي .. يله البسي اخذك لتحاليل ..


التحاليل صح كيف نستهم
يمكن يطلع امل وتصير مو متوافقه ..
يااااااااارب مايركب ...

قفزت بسرعه من السرير تلبس عبائيتها

متعب : هذا اللي خايفه من الزواج هع هع هع هع ...يله احتريك بالسياره

سجى تفشلت فهمها متعب غلط .. لبست عبائيتها وكشخت وتذكرت امها .. لو شافتها كذا .. بتنزل من غير لاتحس امها ..

ام رياض: لاااا وين ..؟

سجى وقف قلبها : ماما

ام رياض: وين طالعه بهالشكل ها ..

سجى : متعب يحتريني بره علشان التحاليل

ام رياض: ايوه قلتيلي متعب علي متعب .. من بتطلعي معه ياحماره

سجى ضربت رجلها بالارض بدلع وغرقة عيونها : مااااااااما

ام رياض: ماما بعينك ..ارجعي لغرفتك ولاتطلعي منها الا اذا قلتلك ..

سجى عيونها مغرقه وقالت بدلع : اذا مو مصدقتني اسالي متعب ..

ام رياض دقت على متعب : هلاااا انت وينك

متعب : انا بالسياره مع تركي نحتري سجى علشان التحاليل

ام رياض: اها هذا هي نازله

متعب: يله استعجليها علشان يطلعوا بالليل ...

ام رياض: طيب

سكرت السماعه وجرت سجى من عبايتها : اغسلي وجهك بسرعه وبدلي هالعبايه والبسي برقع خلصينا ...... ناويه تسودي وجهنا اكثر عند الرجال

سجى غسلت وجهها وهي تبكي غسلته بقوه وبدافشه من القهر واخذت عبايه زخرفتها قليله ولبست البرقع ..: خ..لص...ت

ام رياض احتقرتها : يله ضفي وجهك وخليني اسمع او اشوفك منزله البرقع والله ماتلومي الا نفسك ...

سجى بلعت ريقها : ان شاء الله

طلعت من بوابه القصر للحديقه وشافت السياره واقفه عند المدخل ...

وتركي جالس جنب متعب ويلعب بشي بيده .. حست قلبها يدق بسرعه خافت انه قال لمتعب .. (( الله يهبل شكله رزه ويجنن اكشخ من عمر ))
بس لو قاله كان متعب ماجلس .. يضحك مثل عادته ..ومندمج بالسوالف ..

دخلت السياره بهدوء ...

متعب ديور بالسياره ولف على نافوزه القصر لحد ماطلع من بوابه القصر الاساسيه ..

تركي ماله خلق يجي بس متعب كان متحمس ومره للبيت علشان ياخذوا التحاليل ولزم ان سجى تكون معاهم ... تركي يعز متعب ويغليه ماحب يرده ...

كان متعب يسولف معه ويضحك وهو مو معه متضايق من المصيبه اللي هو فيها سجى ...

صعبه...
والله صعبه ..
تتزوج وحده مستعمله لا وماتهمها سمعتها ..

سمعت صوت باب يتسكر وريحة عطرها ملى السياره مارفع راسه يناظر كمل لعبه بالجوال ... كان يرسل لاي رقم يصدفه يمكن صلة االرحم صارت عنده اليوم ورسل لكل اهله بالقصيم ..

متعب: وين السلام والا داخله على يهود

سجى بهمس : السلام عليكم

لا مايلبق ..
تكفين هالبراءه ماتلبق ..
الحياء والعفه بجهه وانتي بجهه ..
والا علشان اخوك هنا يا انسه عجى ..حرام فيك اسم سجى انتي عجى ..يالخائينه ..

متعب : وعليكم السلام ..- ناظر بتركي - هع هع هع هع وانت بعد تستحي

تركي مارفع راسه عن الجوال : مادري ليه احس ان السلام صار حرام اليوم على ناس

متعب بلم : ها ..؟

سجى فهمت قصده انها حرام تسلم او حرام عليها السلام وانقهرت شكله مو ناوي على خير – غرقه عيونها واستحت من نفسها – معه حق شايفني بمكان كله شباب وبنات .. وين بيحترمني .. لكن انا بعرف اكسبه ..

تركي : سلامتك اقول متعب نطول بهذا المستشفى

متعب : والله علمي علمك اذا تزوجت قلتلك هع هع هع

تركي : انا اقولك اصرف هع هع هع هع

سجى وهي تسمع ضحكهم ملى السياره الواسعه (( سوفاج سوفاج ))

متعب : اقول بو صنعه شكلك منت بطالع معنا للبر .. هالسنه

تركي : لا اكيد بطلع افوت الكشتات صاحي انت

متعب: والمدام اللي وراك ..

تركي بحقد : مابعد تصير مدام ..

سجى بدلعها لفت وجهها لنافذه متاففه ماايبغاها واضح عليه عايفها

تركي انتبه بحركتها اللي تنرفز شكلها دلوعه كثير وتقهر ..

متعب : ماشفتها من ساعه هع هع هع تبكي وتقول

قاطعته سجى معصبه وبصوته الطفولي الساحر: متعب ..؟

متعب : هع هع هع والله لاحكي .. تقولي ماعرف وش الزواج ..

تركي : هع هع هع شكلها تعرف اشياء ثانيه

هي تنقال مزحه كلمه عاديه
" شكلها تعرف اشياء ثانيه "
يمكن يقصد مكياج ملابس ديكورات ..
بس تركي يقصد شي ثاني هي فاهمته عدل .. دق قلبها بسرعه من الخوف نبرت صوته تخوف وماتبشر بالخير ..كارها واضح من صوته

متعب: معليه بو صنعه بكره تعلمها هع هع هع

تركي : لاااا شكلها تعطيني دروس .. هع هع هع

بعد زيد اجرح .. اظلمني اكثر ..
والله مو كذا ... شموخ تكذب ...
نزلت راسها تناظر ايدها مقهوره ..." شكلها تعطيني دورس "
ليه وش شايفني رقاصه والا بنت ليل

متعب : وصلنا .. تفضلوا ياعرسان ..

نزلوا وسجى بعدت عنهم علشان ماتصير قريبه منه نبره صوته تخوف ..


تركي قالها بقسوه ومتعب يكلم الرسبشن : وقفي هنا والا ناويه تلعبي بذيلك ..

ناظرته سجى ماهي متعوده هالاسلوب من احد : اتوقع مابعد تملك علي وبعد اخوي واقف هنا

تركي : ههههه انتي حشمتي اخوك يوم انك بعتي نفسك

غرقه عيونها اكثر وشفايفها ارتجفت يعني بتبكي كلامه يقهر بالمره

تركي كان مو طايق يوقف معها دقيقه كيف بيكمل معها هالكم شهر ..ناظر بمتعب يستعجله

متعب اشر له معصب وقال بصوت عالي مع بعد المسافه : ياخي هذولاااا قلق انتظر شوي

تركي : آآآآف

سجى كانت متكتفه ومتسنده على الجدار تمسك اعصابها ماتبكي .. جلست تناظر بتركي وهو لاف وجهه .. مزيون ومافيه عيوب حتى ان مليون وحده تتمناه بس مو هذا طموحها طموحها واحد 32 مثل عمر مو 26 سنه ..

بعد الاجراءت الروتينيه الممله ..
متعب بدون نفس : مابغينا الله يلعتهم ياشيخ زحمه على الفاضي ..

تركي : وسع صدرك بو الهش كلها ثواني ونجلس ...

متعب ناظر بسجى وابتسم : يله يالعروس تفضلي

سجى نفسها تمسك اخوها وتقطع لسانه يكفي اللي جنبه الحيوان سم بدنها بحكيه ..

دخل تركي لتحليل وهي ومتعب واقفين ينتظرون .. كانت السستر تقز بتركي وهي تحلل له وهو مو معها

سجى ابتسمت على شكلها لما خيب ظنها وقال : يله يتوقفي كثير

بسرعه عملت له التحاليل وهي ساكته وتركي عادي ببرود ماكان ابره دخلت بجسمه وسحبت من دمه ..

بعدها لفت على سجى : تفزل

سجى لفت على متعب مرعوبه : وش تبي ذي

متعب عارف ان اخته عندها فوبيه او رعب من الابر والدم : ياللليل .. اجلسي التحاليل

سجى مسكت ايد متعب بخوف وعيونها مغرقه : لاااا تكفى متعب مابغى ...خلاص ماعاد ابي اتزوج

تركي رفع حواجبه بدينا شغل البزارين

متعب : هع هع هع ... اقول يله اجلسي

سجى بكت : مابغى اخاف والله مابي ابررره لا ماما ..

متعب ناظر بتركي وهو عاقد حواجبه : ماقول الا الله يعينك على هالبزر ..

تركي بصوته القوي : بلا دلع ويله اجلسي

سجى مسكت بمتعب اكثر : مابغى تكفى متعب لاتخليهم يارررربي

متعب : اللهم طولك ياروح ... سجى حبيبتي اجلسي ومراح تحسي بالم شوفي تركي ماعوره شي

سجى : مايحس انا اخاف ..

تركي ناظرها باحتقار : شكلنا مطولين بو اللهش

للمرضه : مايخاف هذا يسوي شوي ..

سجى ناظرتهم خايفه ودموعها بعيونها : دادي ...ابغى دادي ..

تركي تافف من قلب وقال بشويه عصبيه : يله اخلصي وراك ناس

متعب استغرب من تركي نادر مايعصب : تركي وش فيك ..؟ تراى سجى حساسه ..

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يالقهر والله
مدلعينها بزياده وكنها بزر ... ويخافون على مشاعرها
يامتعب انتم كذا تكبرون راسها وتضيعونها اكثر ....

متعب جلس سجى المعترض نهايا بس لهجه تركي خووفتها ..: خلاص سجى لاتخافي كلها ثواني وكل شي مخلص

سجى قلبها طلع من مكانها من الخوف تحس برعب فضيع
هزت راسها بضعف : اوكيه اوكيه - مسكت بايد متعب – ياربي خايفه

متعب : معليه طبيعي .. يله سستر بسرعه ..

واول ماقربت السستر غمضت عيونها بقوه وكانت ايد السستر خفيفه ماحست فيها كثير ...

تركي ناظر بشكلها الطفولي وهي خايفه شك هي نفسها اللي طلعت بحفله كلها شباب وبكل جراءه ضيعة نفسها (( صحيح في ناس يستقلوا براءتهم ويستخدومها بنجاسه ))

السستر : كلاس

فتحت عيونهاواستغربت : خلاااص

متعب : هع هع هع ايووه ..شفتي مايخوف

السستر : ممكن شوي بره انا يبي هذا بنت شوي

متعب : ليه ..؟

السستر : هذا مافي كويس قول قدام انت رجال ...

طلعوا مستغربين وش تبي فيها ..؟

سجى : ايش تبين ..؟

السستر : هذا انت صغير كثير زواج ..اذا مايبي زواج قول انا في شوي تهليل غلط

سجى فتحت فمها خطيره اللسستر لكن هي خلاص تبغى تركي كذا عناد ولاتجيب راسه تجيبه : لا شكرا ...

طلعت سجى شافت تركي واقف مع اخوها متعب واقف ويضحك .. وغميزاته معطيه لوجهه بشاشه ...

سجى : خلصت

متعب باستهبال : ها بنت والا ولد هع هع هع

سجى ((( ياثقل دمك يامتعب ماقد كرهت تصرفاتك مثل هاللحين سوفاج ))

تركي بجديه : يله مشينا

مشى تركي ومتعب قدامها وهي مشت ببطى وتناظر المستشفى من حولها اليوم الدنيا غير بالنسبه لها كائيبه ومظلمه ..
نفسها تصرخ مظلووووووووومه والله مالي دخل ..

وقفت عند كوفي المستشفى وريحة الكابتشينو شدتها .. اخذت لها كابتشينو ودونات شوكلاته هممم يمم ..

رجعت لسياره وشافتهم من زمان فيها ...

اول ماركبت شافته يناظرها من المرايه نظره معصبه وفيها شك وكانه يقولها وين كنتي ..؟ اقتلتها هالنظره اقتلت كل احساس انثوي فيها ..
اصعب شي تحافظي على نفسك سنين وفجاءه بغلطه صغيره ... بثقه غبيه باحد .. تضيعي وتدفعي الثمن سنين ..
غرقة عيونها بقهر ونزلتهم هذي اول مره تجي عيونها بعيونه بسرعه نزلت عينها ..

تركي ظل يناظرها حتى لمى نزلت عيونها ... عيونها تجذب وتسحر والاكبر من هذا ممثله ممتازه معطيته نظرات البراءه والطفوله ...خاينه ..
انقهر انها تاخرت اكيد كانت معه كانت واقفه تسولف مع واحد من اللي تعرفهم ..


متعب : ياحلو هالريحه كان جبتي لنا معك

سجى بتردد كل كلمه محسوبه عليها : ماخطر بالي

تركي: اللي شاغل بالك ..بو الهش انا بمر الليل اشوف النتيجه اوكيه ..

اللي شاغل بالي
يالله هذي اول مره اجلس معه ويجرحني كذا
ياليتني قلت للمرضه تكذب ...

متعب : اوكيه انتظر تلفونك ..

تركي: قطني هاللحين لبيت هاجر واعدها امرها

متعب: ابشر ..

هاجر
من هذي هاجر ؟.
يمكن اخته او او مين ..؟
اكيد اخته هاجر وش قصتها متزوجه ..؟
لازم اعرف كل شي عنك ياتركي

وقفوا عند بيت بسيط دور واحد وصغير بكس بيتهم ثلاث ادور وقصر فخم .. ناظرت سجى بالحي اول مره تدخله قالت بعفويه : وش هالحي ..؟

تركي (( لااا بدينا شغل اللعانه يانسه عجى ها ..انا بربيك ان شاء الله ))

اشر تركي على بيت بجنب بيت هاجر : شوفي هذا اذا تزوجنا ان شاء الله بيتنا واللي بجنبه بيت اهلي

متعب مبسوط يكمل : والللي وراه بيت اخوه مشاء الله شبكه ارهابيه مو عايله هع هع هع

تركي: هع هع هع اذكر الله

متعب: مشاء الله

نزل تركي وسجى سكتت مصدومه كيف هي بتسكن هنا .. هذا يسمونه بيت ..هذا يجي بس جناحها بالقصر ..غرفتها الصغيره يمكن الحوش ..

متعب كمل طريقه : والله اني مبسوط لكم ياسجى شفتي العشه اللي تحلم فيها اي بنت ..

سجى : وش تحلم فيه سوفاج هذا ايش حي والا مزبله

متعب استغرب لكن قدر ان اخته دلوعه شوي : حنا فيها اذا ماتبغي الرجال قولي

سجى " آآآآآآآآآه ياليت والله ياليت ..
نفسي ارده مستحيل بقدر اعيش كذا .."



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************

أم ضياء
05-16-2010, 11:52 PM
هواجس كانت طول وقتها بهذا اليوم بصالون التجميل بتعدل نفسها من الى .. قبل رجعتها لسعوديه ..

لازم تستقل الاخصائين هنا ...ولازم تخسر بو ماهر الف الريالات .. يستاهل تكره ولازم تستقله ..

وهم يعملون لها المنوكير والبودكير..كانت تحكي تلفون ..: يؤؤه يمه ليه رفضته

ام هواجس : تقول توها صغيره وماتبغى تتزوج هاللحين

هواجس (( الا تنتظر ركين ههههه الهبله )) : صح يمه حرام تستعجلون عليها مو مثل حظي

ام هواجس: ليه بنيتي مو مرتاحه

هواجس: لا الحمد لله مرتاحه بس مشتاقه لكم والله حاسبتها ثلاث اسابيع الا ثلاث ايام ..

ام هواجس : وحنا اكثر بس لاحقه علينا وسعي صدرك

هواجس : وين سعت الصدر بمكان مافيه حسك يمه

ام هواجس : يابعدي بنيتي وحشتيني ...

هواجس غرقه عيونها : وانتي اكثر عطيني نوير اهاوشها ..

ام هواجس : هههه نوير ماهي بحولك بيت عمتها بيروحون المجمع

هواجس: يالله طيروا قلبي ياليتني معهم ..

ام هواجس : صحيح ذكرتيني .. نديه الله يخس بليسها شفتي وش مسويه ..؟ ههههه

هواجس: سالفة الماكينه وشعر نواف ههههه قالت لي وعود

ام هواجس: لا ياليييييت مو هي مسويه مناحه الا تدرس بمصر واقنعت اهلها ..

هواجس: ها كيف ..؟

ام هواجس: بتجرجر ابوك معها

هواجس : ابوي

ام هواجس : ايوه هو مستانس بيروح ويقضي وقته بالمراقص اعوذ بالله ونديه قالت تستفيد وتروح معه ..

هواجس : والله وسويتيها ياندى لاصممت صممت وعمي حمد وافق

ام هواجس: بعد حب خشوم

هواجس: والفلوس ...؟

ام هواجس: هو قال بيدبرهم .. وابوه قال بيدور شغل هناك

هواجس: هههههههههه يامرحب اهلا وسهلا شغل هيييين هو خليه يصحى

ام هواجس : ندري علشان كذا قالت نديه هي بنصرف عمرها شكل زوج عمتك بيسايرها كم شهر بعدها هي بتتعب وبترجع

هواجس من قلب وهي تحس معنات الغربه : وانا اشهد الغبيه بتحس بعدين ...

ام هواجس : اتركيها تجرب والدنيا تعلم

هواجس تنهدت : ايه والله

سكرت من امها وراحت بالروب للتنظيف لبشره والتدليك .. وقفت متفاجاءه للحضات ..
هو
بعد وقف يناظرها ماتوقع يشوفها هنا وبهالمنظر ..

هواجس احتقرته رجال اخر زمن حمامات بخار وتنظيفات ..

فهد ناظرها بوقاحه بالروب الابيض كان شكلها روعه : لا بجد امي داعي لي ..

هواجس بدون نفس : الا قل داعي عليك

فهد: افا ليه ..

هواجس ماتبغى تكثر كلام معه لان نظراته تخوفها وهي خاف من نظراتها هي له ...كان شكله متغير بشعره المبلول وبشرته الحمراء النظيفه : ولا شي ..

مشى فهد بجنبها واصوات جزمهم الخشب على الارضيه الخشبيه واضح ..: سبحان من خلقك انتي انخلقتي تنرسمي وتمتعي اللي حولك بجمالك

هواجس قلبها دق بسرعه من كلامه وارتعش جسمها وكان الروب مايدفيها
قالت بانفعال : اقسم بالله ان ماحترمت نفسك انا اللي بربيك

فهد : اوكيه اوكيه ؟؟ انتي عارفه ان ايطاليا بلد العشاق ..

هواجس (( لا ماخذ راحته الاخ .. الحقير مستغل اني متزوجه شايب بس مو انا اللي اخون ... انا ماتربيت كذا يا فهد )) : لااا مبروك ..

فهد : وش رايك دامنا في مدينه فيرنا ... ارسمك وانتي واقفه عند نافذة جولييت اتوقع تعرفي . رائعة شــــــــــــــــكــــــــسبير روميوو جوليت ..

فهد
فهــــــــــــــد ..
اتكلم لكم عن فهد شوي نبذه مختصره عنه ..
فهد ولد مقتدر شويه ماديا عايش مع امه بايطاليا بس فتره الدراسه .. وسيم .. فنان .. والاهم من هذا ماعنده تجارب بالحب ومايامن فيه .. اصلا البنات بحياته صفر على الشمال .. يمكن لعيشته بايطاليا ..


هواجس توها تذكر ان جولييت كانت بايطاليا وسموها مدينه العشاق لان قصة روميو وجوليات منها ...
حست حراره جسمها ارتفعت واضح على فهد رومنسي وكلامه لبق .. وجائها على الوتر الحساس ...: لاانا اللي بختار المكان ...

سرعت بالمشي ...علشان تبعد تاثيره عنها ...

لكن فهد صار يمشي مثل مشيها وهو مبتسم ..: اشوفك على خير باي ...

تركها وراح ضلت هواجس واقفه تناظره يروح وهي سرحانه وقلبها يدق بسرعه اسلوبه جذاب مثل شكله ... والاهم من هذا كله شباب وكله حيويه ..

هزت راسها: اعوذ بالله ..

لكن باخر الممر لف عليها فهد وغمز *_^: اشوفك بعد ساعه ..

انتبهت لنفسها انها واقفه دخلت بسرعه لاقرب مكان وكانت الغرفه المطلوبه .. بخار يدفي وريحه جذابه ووجه اسيوي بشوش يستقبلها وسط الشموع : welcom

ابتسمت لها هواجس وهي تفكر بفهد تحسه لحد هاللحين موجود معها ...

فقدت حلاوت المساج واتمتاعها فيه ببركات فهد ...

بعد ساعتين طلعت وتدور فراشها ترتاح وتنام بعد الاسترخاء اللي حصلته بعدت شعرها المبلول عن وجهها وشافت وجهه واقف يبتسم بس كان لابس ..
بنطلون صيفي وبلوزه مريحه .. ابتسم بجاذبيه : نعيمن ..

هواجس ارتبكت منه : انت ماعندك شغله الا انا

فهد : لاااا فضيت نفسي لك وتركت اختباراتي ومذاكرتي وماغير اراكض وراك

هواجس الكلام اثرفيها وارضى انوثتها : آآآآف واللي يقولك انك قثيث وثقيل دم ..

مشت وقف بوجهها بالضبط مايفصل بينهم شي .. ناظرت فيه والتقت العيون ...

هواجس مغصها بطنها وحست انه يسمع دقات قلبها من قوتهم .. نزلت عيونها بسرعه وجهها صار احمر ..

ابتسم وعيونه فيهم لمعه جذابه كان شكل هواجس جذاب وسحره ..قال لها بهدوء وهو عارف تاثير صوته على البنات ..
: اكيد انتي اللي قال فيك عبدالرحمن بن مساعد ..ماسالتوا صاحب النظره الخجوله ..
كيف يسهرني وله وجه صبوح ...
كيف يظلمني وله طهر الطفوله ..
كيف يسكني وهو دايم يروح ..

هواجس كان بيغمى عليها سحرها خلاااص اسلوبه خيال صوته حنون .. فيه لهفه لها ..ماقد حست بمثل هالاحساس ..
كانت تبغى تضحك وتبكي ..
قلبها ومشاعرها متخربيطين ضاعوا بتاثيره عليها ...

فهد : ممكن اعزمك على نافذه جولييت بتحبي المكان ..وبرسمك هنا ..

هواجس ناظرته ترفض كيف تقدر ترفض وشلون ها .. وش خسارنا تروح وتنبسط معه بدل عجوز النحس خانقها ..
قالت بصوت واطي اول مره يسمعه فهد منها طول وقتها تصرخ عليه : اوكيه

فهد ارتبك و تنهد ........ ياحلو صوتها ناعم مثلها فيها سحر هالبنت يخليه مرتبك معها ..واستغرب من موافقتها كذا ...واستغرب من نفسه من متى يعرف يقول حكي حلو .. اللي يشوف هواجس ينطق عسل حتى لو كان صخر

هواجس : ممكن ببدل

فهد بعد شوي : خذي راحتك

مشت هواجس وتحس بنظراته لها تحسها على ظهرها .. ابتسمت حلو كله على بعضه حلو ...قلبها كان يحركها ونست عقلها ..

دخلت تروشت بالحمامات المخصصه والبست البدله اللي جابتها معها ..

لبست الفستان القصير لتحت ركبتها والقبعه الانيقه وكانها انجليزيه .. وصارت تناظر نفسها بالمرايه وتضحك .. : هههههههههههههههههههه

روحها منتعشه بعد حركه فهد لها ..
ناظروها الموجودات ؟؟؟؟

طنشت وصارت تدور على نفسها وترقص وتغني ...
(( حبيبي الغالي وينك وين اراضيك ...واذا زعلان بعدك انا اراضيك ))

في ثنتين ضحكوا عليها واضح مبسوطه : هههههه
صحيح مافهموا وش تتقول بس مبسوطه

هواجس كانت طايره .. طايره فوق مع دقات قلبها ومشاعرها الجديده بلحضه وحده كان الموت بالنسبه لها توقف معه وهاللحين تتمنى تكون معه دايم ...

......طلعت وشافته واقف ينتظرها لكن هالمره كان لابس شنطه كبيره شوي على جنب .. اول ماشافها بلع ريقه بكل شي حلوه وجذابه

نزلت قبعتها الانيقه شويه وبمرح : جاهزه

ابتسم بثقه : يله

مشوا بجنب بعض وهم بايعينها .. هواجس عندها لو يشوفها بو ماهر تفلت بوجهه وكملت مع فهد .. تبغى تعيش ..

وقفوا عند الشارع ..الاشاره كانت خضراء

فهد : ترى ماني بطران ماعندي سياره بنروح مشي قريب ...

هواجس ابتسمت : اوكيه ...

صارت الاشاره حمراء لف عليها فهد ومسك ايدها بجراءه : يله بسرعه ..

هواجس قلبها بيطلع من صدرها ماسك ايده الدافيه مع ايدها البارده ...مسكت قبعتها بايدها الثانيه ماتطير وصار وا يركضوا مع الناس وهو يسحبها بسرعه علشان كعبها العالي ..

فهد حس برعشه بجسمه اول مامسك ايدها البارده .. كانت بارده لانها خايفه منه حس بهالشي .. لكن سحبها وخايف عليها من السيارات وزحمت الناس ...

وقفوا عند الرصيف الثاني وهي تتنفس بسرعه مو من الركض من قربه منها ومسكت ايده .. قريب وتحس بانفاسه ..واقف وراها بالضبط صدره عند ظهرها من الزحمه همس باذنها : زحمه هنا تعالي قدام شوي

هواجس كانت مخدره منه لاخر درجه هزت راسها : اوكيه ..

مشاها وهو ماسك كتوفها لبره الزحمه .. تحس ايده حارررره على كتفها ..

اما هو يعاتب نفسه ( اثقل يافهد اثقل .. آآآآآه .. والله ساحره اقسم بالله ساحره هالملاك ))

وقفوا بعيد عن الناس استحى على وجهه وبعد عنها متوتر .. واشر على مكان ونافذه .. وايده فيها رجفه : هذا بيت جولييت .. هذي نافذتها ...


هواجس كان حالها ارده منه بس حاولت تكون طبيعيه : هذي توقعتها احلى ..

فهد : هههه لاتنسي الحكايه من العصور الفكتوريه

هواجس بحماس : هاللحين هي جد كانت توقف فوق وروميو يغني لها تحت ..

فهد بايتسامه جذابه : ايووه

هواجس : ابغى اطلع فوق مثل هذولا البنات ..

كان في بنتين واقفين عند النافذه ويائشرون على حبيبهم تحت وكانهم جولييت ..

فهد: اكييد بتطلعي انا جبتك علشان تطلعي ..

بسرعه هواجس طلعت لدرج القديم وقفت عند البرنده الصغيره او البلكونه .. وهي تضحك مبسوطه

شافت تحت واقف يناظرها وشعره جف وطيره الهواء .. اشرت له وهي تضحك : فهــــــــــــــــــــــــــــد ..

ماسمعت وش قالت ..؟!
فهد ...
ياحلو اسمي على لسانها ..
اول مره اسمعه منها ...
تكفين كرريه قوليه من اليوم للفجر ...
آآآآآآآه ياليتني جبت معي كاميرا اصورها

رفع ايده وقال بجديه : انتبهي لاتطيحي ..

هواجس انتبهت بالبنات الزحمه بالنافذه الصغيره لايطيحوها ..كانوا يصارخون بهيال وكل كلمات الحب يقولوه للرجال اللي تحت ..

هواجس : فهد تشوفني

فهد : هههههههه اكيد ..والله انك احلاهم ...

دزتها وحده كانت بتطيح لكن مسكت الدربزين القديم وطاحت قبعتها ..

فهد شهق : هواجس

هواجس ناظرت البنت مقهوره وضربتها بكتفها : كنتي بتموتيني ..

البنت مافهمت عيها وصارت تصارخ عليها بالهندي او البكستاني

فهد مشى بالزحمه لعند قبعه هواجس ورفعها اشر لها وهو يصرخ : انت كويسه

هواجس ضحكت وهي تصرخ : ايوه كويسه

فهد تنهد براحه ونفس صراخه : انزلي انزلي

هواجس جمعت كفينها لفمها وصرخت : شكلهم بيرموني ههههههههه

فهد صرخ برومنسيه : يرموك ... لاتخافي انا تحتك .. و مستعد اشيلك ...

هواجس كانت هنا بتطيح مو من الدز من كلامه العذاب نزلت ببرود تهدي مشاعرها ...

فهد لما وقفت عنده قال بهدوء وروقان : الحمد لله على السلامه

هواجس بمرح : الله يسلمك ..

فهد : تفضلي ..


اخذت القبعه وناظرت بجدار كله اوراق : شكرا .. ايش هذا ...؟

فهد : هذا ياطويلت العمر .. كان يكتب روميو على هالجدار اشعار لجولييت .. وهاللحين صاروا العشاق ..يحطوا مذكراتهم هنا ..

هواجس : كل هذي اوراق عشاق

فهد : ايووه العشاق بالعالم كثير

هواجس ارتبكت من كلامه وقال تصرف : ابغى احط ورقه ..

فهد : اوكيه وانا بعد شوفي ابخلي هذا يصورنا وحنا نحط الورق عادي ..؟

هواجس : ايوه بس انا اخذ الصور وانت لا

فهد:ماتهمني الصور دام الاصل واقفه قبالي

ياررررررررربي الا يتغزل ويحرجني بموووت من هالرجال : يله نكتب ..

هواجس اخذت ورقه واحتارت وش تكتب فيها ناظرت بورقه فهد من غير لايحس .. كتب بيت الشعر لعبدالرحمن بن مساعد اللي قاله لها .. حست قلبها يدق بسرعه رهيبه وهو اصلا ماوقف دق من جاءت معه .. وكتب بالاخير ... فهد وهواجس

طاح قلمها من الربكه .. لف عليها : خلصتي ..

نزلت تاخذه نزل معها و صدم راسه براسها لانها كانت ماخذه قبعتها : آه

فهد : آآآوووه

هواجس ناظرته وضحكت بخدود حمراء: ههههه

فهد ضحك لضحكتها : هههههههههههههههه

مسكوا القلم سوا ..

هواجس رفعت ايده عن ايدها بسرعه وقفت : اوووه شكلنا مطولين ..

فهد رفع القلم وقف : خلاااص عطيني ورقتك احطها زحمه ..

هواجس : ها .. آآآ ... مابعد كتبت ... ماعرف وش اكتب

فهد : ههههه اختبار هو اكتب اسمك واسم اللي تحبيه وثبتيها ..

هواجس
اسمي واسم اللي احبه
انت ليه كتبت اسمي معقوله تحبني باربع ايام بس

فهد : ماتحتاج كل هالتفكير .. – بارتباك واضح – اسمك واسم بو ماهر ..

هواجس
وععععععععععععع ليهه تخربها بس...
وش جاب طاري هذاك الغثيث ...

هواجس: لا عرفت وش بكتب ...

اخذت القلم وكتبت .. وكانت عسرى يعني تكتب باليسار ..

فهد من يومه يتمنى يكتب باليسار او يستخدمها وهاللحين هواجس عسرى ..
كل شي يتمناه فيها ...هي اللي يدور عليها من زمان ..

هواجس رفعت راسها : خلصت ..

فهد : وش كتبتي ..؟

هواجس حطت ايدها على خصرها : لااااا ..مراح اقول

فهد: انا بوريك حقتي وانتي وريني حقتك

هواجس بعناد : لا مابغى .. وانا بثبتها

فهد الفضول بيقتله يعرف سحب الورقه منها بسرعه

هواجس صرخت : لااااا ماتشوفها والله حلفتك فهد ماتشوفها

فهد بقهر عطاها اياه : مايهون حلفك والله ..

هواجس ناظرت باللي كتبته مره ثانيه
(( واخيرا احس اني عايشه ...
وان بهالجسد روح ..
سعاده موائقته مو دايمه ..
بس لها طعم ولون ..))
هواجس و فهد ..

ثبتتها على الجدار بعيد عن ورقه فهد وهو ثبتها وهو مبتسم بيرجع يشوفها بيرجع بيدور اسم هواجس وسعود .. بيدوره

فهد : يله ناكل ايس كريم وش رايك ..؟

هواجس ابتسمت برضى : اوكيه ..

فهد : في مقهى قريب هنا ..

هواجس : لاتقول بنمر بالممر الضايق مره ثانيه

فهد : مع الاسف ايوه ..

مشوا بالزحمه ودق جوال هواجس ماقدرت ترد بالزحمه ..وكانت متمسكه بايد فهد زحمه تخنق وبالذات دخل وقت العصر ...

فهد همس لها : لاتخافي انا معك ..

هواجس ياويللللللللللي وينكم يابنات لحقوا علي
شكله هذا روميو بنفسه واقف معي .. ويحسسني اني جوليت .. ..

وصلوا للمقهى المقابل للكولسيوم الأيطالي الصغير وفهد ماسك ايدها بحرص وكانها بتضيع ..

جلسواقبال بعض لكن .. يناظروا الرايح والجاي

فهد طلع عدت الرسم حقته بعد ماطلب اثنين ايس كريم :ممكن ارسمك هاللحين

هواجس ورد وجهها : ايوه

دق جوالها مره ثانيه طلعته من الشنطه الزحمه وبعد جهد جهيد من البحث ..

: الو

رد عليها بصرخه شقت طبله اذنها ووصلت لفهد : انتي وينك من ثاعه ادق عليك

هواجس بسمتها راحت اختفت سحر المكان ضاع .. لفت وجهها بعيد عن فهد وقالت ببرود : نعم ..؟

بو ماهربنفس الصرخه : نعم ... اثمعي انا بره المنتجع انتي وينك ..؟

هواجس وقفت واعتذرت من فهد وعيونها مغرقه : دقيقه وجائيه ..

فهد كسرت خاطره وانقهر من بوفهد الحقير .. متزوجها وهي صغيره لا وبعد يصرخ عليها ...نفسه يقتله ..

هواجس وقفت برى المقهى بعيد شوي : هاللحين انتي ليه تصرخ ماني بعبده عندك ..

بو ماهر : لا عبده والا ناثيه اني دافع فيك ثويه وثويات ..


رخيصه
عبده
حقيره
هذا اللي حست هواجس بنفسها
الله يسامحك يبه رخصتني ورميتني عند هالشايب

مسكت دموعها المتجمعه بعيونها : طيب وش تبغى هاللحين ها ..؟

بو ماهر : انا عند المنتجع اطلعي ..بثرعه

هواجس : انا مو بالمنتجع اصلا طلعت

بوماهر بصوته الشكاك اللي يقتل : اجل وينك ..؟ ومع مين ..؟

هواجس نزلت دموع القهر على خدها ومسحتهم بسرعه لكن معاندينهنا وينزلون .. اخذت نفس تهدي اعصابها ومشاعرها المندفعه دمعتها صارت سريعه هالايام بعد ماكانت غاليه وماتنزل الا بالثقيله : انا جايه هاللحين بس كنت اتمشى شوي

بو ماهر : تتمثي مع مين ..؟

فهد كان يناظرها واقفه قريب مو بعيد مره .. سكت وايده على ذقنه كانت تبكي شافها تحاول تتماسك ماهي بقادره .. غمض عيونه مابيده شي مايقدر يسوي لها شي .. مع ان نفسه يواسيها ..
سبحان الله اربع ايام بس واثرت فيه كذا .. مع في بنات كثير قباله وماحركوا شعره براسه ...

هواجس صرخت بانفعال : قلتلك بجي ولا جيت نتفاهم ..

سكرت بوجهه وقفت شوي تمسح دموعها وتاخذ نفس دقيقتين ورجعت لفهد تبتسم وانفها احمرررررر من البكي : تاخرت ..

فهد ناظرها ولا كان شي صار: يعني ذائب الاسكريم ..

هواجس : هههه - اخذت شنطتها – ممكن ترجعني للمنتجع مادل المكان ..

فهد ماناقشها ليه وبدري بكل ادب دخل اغراضه : اوكيه ..

مشت معه وهي ساكته وقف بعد فتره واشر على المنتجع : هناك هو امشي قدام شوي

هواجس عجبها تصرفه ماوصلها للمكان علشان سعود مايشوفهم : مشكور بصراحه انبسطت مره ..

فهد ناظر بانفها الاحمر وقال بحنان : وانا اكثر .. بس توعديني يوم ثاني ارسمك

هواجس: اكيد باي ..

مشت وبيدها الشنطه وقبعتها ..قطعت الاشاره بسرعه وماتبغى تلف وراها ماتبغى تشوفه خلاص فهد انسيه وارجعي للواقع وهذا سياره عريس النحس تنتظرك ..

فتحت الباب وسكرته معصبه ..

بو ماهر خاف انها تزعل مثل هذيك الموه وكانت زعلتها شينه وهو وعدها مايشك فيها قال بهدوء : وين كنتي .؟؟

هواجس : اتمشى يعني وين ..؟

بو ماهر بتردد : احد معك

هواجس ناظرته نظره لها معنى : لاااا تطمن لوحدي واللي ببالك من افكار مريضه ماصارت

بو ماهر : لااا انا بث خفت انك تضيعي ..لانك ماتعرفي شي

هواجس من طرف انفها : دفعت لمرشده سياحيه ودلتني .. في سوال ثاني

بوماهر بتودد لها : مره ثانيه اذا حبيتي تتمثي قولي لي .. انتي ماتعرفي الناث هنا كيف

هواجس ناظرت الشارع بضجر : طيب حرك للفندق ابغى انام

بو ماهر : ماتبغي غداء

هواجس: لااا مالي خلق .. – شددت على اخر كلمه - نفسي مسدوده

لف بالسياره لجهة الفندق وهي تناظر النافذه شافت فهد يمشي بالشارع وشنطته عليه وكان سرحان مو حاس باللي حوله تنهدت ..

وصلت للفندق وبدلت ملابسها وهي بترميهم بسلة الملابس شمت ريحتهم كان عطرها مع عطر رجالي ريحة فهد عطر فهد .. شمتها ..وغمضت عيونها تسترج الوناسه اللي بقربه .. ريحه عطره فيها ..

بو ماهر دخل للغرفه : مانمتي ..

صفطت الملابس وحطتهم بالشنطه مراح تغسلهم ابداااااا علشان ريحته عليهم .. قالت بدون نفس : لااا بنام هاللحين ..

تمدد بو ماهر على السرير ....

هواجس: انت بتنام ..؟

بوماهر : ايوه

هواجس سحبت غطاء السرير ومخده ومشت بتطلع من الغرفه

بو ماهر : وين...؟

هواجس باحتقار : لما تعرف تثق فيني انام معك بسرير واحد

طلعت وسكرت الباب بقوه

تمددت على الكنبه وتغطت بتنام لكن وين النوم يجي وهذا احلى يوم عاشته بايطاليا ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



نجلاء رجعت الساعه 6 من الدوام هلكانه المستوصف مافيه تنظيم ابدا والناس زحمه واغلبهم رجال

شافت احمد بالصاله مع لمى يلعبون اونو ...: السلام عليكم

احمد ولمى : وعليكم السلام

نجلاء : لمويه سريرك اليوم بيوصل

لمى : توني اهزء بعمي من التعب اللي شفته

احمد بصدمه : الله اكبر ياكذابك مو توك تقولي انه احسن من سريرك الحرير

لمى ههههه كذبه بيضاء ياعمي كذبه بيضاء

نجلاء: ههه – ناظرت باحمد - تغديتوا ..؟

لمى : ايوه اعطيته اللي عملتيه وانا دلعت نفسي من الطازج صحيح الدجاجه مانطبخت كويس بس تمشي

احمد : هههههه

نجلاء: ههههه دقايق بتروش وراجعه ..

لمى : كويس انك جيتي انا بطلع هاللحين

نجلاء: وانتي من ادخل طلعتي وبعدين يعني

لمى: وش اسوي .. شميسه صديقتي ملزمه علي اكون ببيتهم الليله

نجلاء: اوكيه وبكره مالك حجه ...

لمى : بكر يله باي ..

دق جوال نجلاء: بااااي ..آف من داق بعد ..

احمد : باي يالكشه وسلمي على شمس

نجلاء رفعت حواجبها : لاااا شمس بعد

احمد : هههه لاتغاري وحده لو عندي عيال جبتها .. نجوله جوالك ردي

نجلاء طلعت جوالها من الشنطه : مالي خلق احد .. – عقدت حواجبها – سام غريبه

احمد : ليه اخوك ..؟

نجلاء : الو

سامي بمرح : هلاااااا وغلا هلا والله وينك مع وجهك ماتنشافي هالايام

نجلاء جلست جنب احمد علشان يسمع هبال اخوها : بالشغل .. غريبه لاتقول وحشتك

سامي : والله مفتقدك مووووت ولو اقولك شي يالغلا كله مراح تصدقي

نجلاء: ايش بشرني بتخطب

سامي باستنكار: مين انا اعوووذ بالله .. فال الله ولا فالك .. اتفلي من فمك وجع

نجلاء: خلاص اكلتني وش عندك

سامي بخبث : ارتاحي هاللحين تقدري تنبسطي ..

نجلاء: انبسط مافهمت

سامي : السستر الملعونه اللي طلعت عنك الحكي جبت انفها التراب اكلتها التبن ..

نجلاء : وش سويت ..؟

سامي : مو مهم المهم عرفت لك من ورى السالفه

نجلاء ناظرت باحمد بفضول وخوف : من

سامي : واحد اسمه دكتور مشعل معكم بالمستشفى

نجلاء بصدمه : مشعل ..؟

احمد عقد حواجبه : مشع

نجلاء حطت ايدها على فمه علشان مايسمع سامي ..

سامي : ها تعرفينه ..؟

نجلاء ماهي بمصدقه : ايوه .. بس ليه عمل كذا انت متاكد

سامي: ايوه منال بنفسها قالت لي تحبي اتفاهم معه هو الثاني والا انتي تعرفي

نجلاء تحت تاثير الصدمه ضحكت واكلت وسولفت معه والنهايه كذا : لااا مايحتاج انا اعرف مشكور سام

سامي : مافيها شكر متى تخلصي دوامك عازمك الليله

نجلاء: لااا ماقدر بطلع متاخره وتعبانه مره وقت ثاني سموي

سامي: على العموم انا طالع للبيت هاللحين تامرين على شي

نجلاء: لامشكور مع السلامه

سكرت السماعه وسكتت مصدومه تفكر ..

احمد : ليه عمل كذا انتي مره عملتي له شي

نجلاء: انا لااا والله ماقربت عنده حتى

احمد : اجل ليه .. تهقين غيران منك ..؟

نجلاء : لا هذي مو غيره يلعب بسمعتي ..تتوقع لاني غلطته مره وحده بس والالا – سكتت مصدومه -

احمد : خلاص ماعليك منه رح بسبيله وانتي رحتي عنهم

نجلاء وقفت وركضت بسرعه للغرفه تدور بالدروج

احمد : نجلاء وين ..؟

نجلاء فتحت الدرج المطلوب : دقيقه ..
طلعت كل الاوراق ونثرتهم بالار وجلست على ركبتها تدور لحد ماحصلت تقارير احمد المستشفى ناظرت فيهم اخذت نفس تركز بعد ماقرت كم ورقه شهقت ضنها بمحله : الحقير النذل الخسيس الملعون

احمد وقف عند الباب يناظرها بتعب : ايش فيك

ناظرته عيونها مغرقه (( ياحياتي كنت ضحيت واحد باع ضميره واخلاقه النذل ... والله ماتركه ))

احمد : نجلاء وش فيك ليه تناظريني كذا ..

نجلاء ابتسمت وهي توقف ترفع الاوراق قالت وهي تحاول ماتناظره : لا مافي شي بس كنت اتاكد من شغله .. ابشوف اخذت كل اوراقي وارتحت منهم

احمد وقف عندها : اكيد حبيبتي

نجلاء: ايوه اكيد

احمد بخبث : نجلاء ايش رايك تنامي بالشقه الليله

نجلاء: لاااا

احمد : عاملك سهره

نجلاء: لا والله ماقدر ..

اخذ احمد منها الاوراق ودخلهم بالدرج باهمال : يعني اقدم السهره هاللحين ..تعالي

اخذها من ايدها للمطبخ : نزلنا انا ولمى وشترينا هالكيكه كنت ناوي على سهره مرتبه بس خربت ..



ناظرت نجلاء بالكيكه وانبسطت : يااااااااي جنان ياحمد

احمد: وش احمد هذا حمووودي .. يله نطفي الانوار ونقطع الكيكه

" محذوف " .. " مشفر"... " رقابه "... "ممنوع من العرض"
خساره حتى انا طردوني خخخخ



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************

أم ضياء
05-16-2010, 11:54 PM
ندى من الحماس اللي فيها ماقدرت تتسوق كويس طول الوقت تفكر وش بيصير في مصر ومن بتتعررف عليه بالجامعه ..

نور : جد انك بايخه اي شي مو حلو

ندى: انا افكر لاختي عدل اجل اي شي اخذه ههههه

نور : الحمد لله بس تحكين يالهبله وش بتسوين لارحتي لمصر

ندى : بيغمى علي بالمطار ههههه .. اصلا بيصير عندي جواز وبركب طياره

نور تلفتت : الله يفشلك مخترعه هههه

اما وعودماكان لها خلق السوق بعد ماشافت يعقوب ... شوفته قلبت لها المواجع لا وبعد بيسافر بيهرب ويترك السعوديه هذا اللي ضابقها اكثر ... بس تعوذت من الشيطان وتذكرت انها متزوجه .. (( متزوجه تضحكي على مين يا وعود حتى ماسال عنك ولاقال بحاكيها ..وكان بارد وماله معثوله مايبغاني او هو كذا طبعه .. الله يستر بس

ندى رفعت بنطلوب وبالطوا طويل .. وقالت بخبث: ينفع لي هذا بمصر ههههههه

نور: يالهيله بتفصخي العبايه

ندى: ايوه هذا هوجد ماتلبس شي بايطاليا

وعود بنهديد : اقول نديه اعقلي .. لاخربها عليك

ندى : هههههههههه الهبلان صدقوا ..

نور : ماندري عنك انتي هبله ...

وقفت وعود عند محل مسكر ومكتوب عليه لسيدات فقط : بنات وش هالمحل اللي للحريم بس

ندى بخبث : قمصان النوم

نور بحماس: والله خلونا ندخل

وعود : اكيييد يله نستهبل

ندى وقفت قدامهم وقالت بجديه : اسمعوا وعود ونور انتم متزوجات وانا مخطوبه وجايين تساعدوني وتشترون بعد ايش رايكم ..؟

وعود : لااا وليه مو انا المخطوبه جد وانتم المتزوجات

نور : لاتتهاوشون انا المخطوبه

ندى: خلاااص كلنا مخطوبات يله

نور : لااا بايخه

اول دفتهم : اقول ادخلوا

دخلوا للمحل وكان كله ملابس داخليه وفيه ثنتين ببنطلون جنز ضيق وبلوزه عاريه يبيعون : اهلا وسهلا تفضوا ..

نور : هههههههه

ضربتها ندى : وجع اثقلي – قالت بنعومه للمراء- لو سمحتي انا زوجي ذوقه صعب ومافي شي يعجبه وش عندك جديد ..؟

وعود : وانا حامل ابغى مقاسات كبيره

ناظرتهم المراءه اشكالهم ماتدل على انهم وحده حامل والثانيه مراءه اشكالهم بناااااااااات ..: اوكيه تفضلوا معي في تشكيله جديده نازله

نور : ههههههههههه

ندى : معليه البنت مخطوبه وتستحي

المراه ابتسمت : بكره تتعود

ندى: يؤؤ ذكرتني باول زواجي بعدين تضحك على نفسها ..

نور ماقدرت من اسلوب ندى يقالك عنده تجربه : ههههههههههه

وعود بجديه عجبوها كم قطعه واخذتهم واندمجت مع اللي تبيع واشترت ..

ندى ونور : ههههههههههه

وعود : اشششش فضحتونا

ندى: وعيده يلماصخه كيف بتلبسي هذولاء

وعود : هذا اللي يدخل معه بزارين
راحت تحاسب وتتساسر مع الموظفه

نور: ياااي زوجوني هاللحين

ندى: الله يفضحك اثقلي يالمرجه ..

نور : ندوووش ماشتهيتي تعرسين

ندى : وووع والبس هذولاء الله لايقولها

نور: وش تقولها هذي تساسرها

ندى : مادري عنها .. نوير ياحرتك لابسه هذي
رفعت ملابس لونهم اصفرررر فسفوري

نور: ههههههههههههههه

ندى : هههههههههههه

ماقدروا يستحملون وطلعوا من المحل منفجرااات من الضحك ..

ناظرهم واحد جالس ينتظر زوجته وهي داخل

ندى : هههههههه لو البسها انتحر

نور: يوووه والله اذوب من الحياء

ابتسم الرجال على كلامهم واضح بنات

طلعت وعود ومعها اكياس فيها كرتين كبار .. شهقوا : وش ذا ..؟

وعود : شيلوا وانتم ساكتين ..؟

ندى بقرف : طسي مناك والله مامشي بهالمتفجرات قدام الناس

نور : ههههه حلوه متفجرات عطيني عنك كيس وعود

وعود : مالت عليك وعلى اللي يجيبك معه .. يله تعبنا من المغرب وحنا نلفلف ..

ندى ناظرت ساعتها : ايه والله الساعه 11 بيسكرون هاللحين

نور : بس ناخذ العشاء سفري ونطلع

وعود: اوكيه ..؟





**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



على طاوله العشاء ..

نجلاء سرحانه بالاكل تحس ان اللي صار لها اليوم زاد تعلقها باحمد وقربه منها اكثر ...ورفع الحواجز اللي بينهم .. قلبت بالاكل وسامي يكلمها .: نجلاء .. نجلاء ..

كانت بعالم ثاني مو معهم بجسمها لكن روحها بعيده ...

ناظر سامي بشموخ مستغرب ..

شموخ كان اليوم عندها عيد اكبر انتصاراتها الليله حكمت قلبيت وحرمتهم من بعض : ههههه مو معنا بالمره

سامي يصوت مرتفع : نجييييييييله

ابوهم ياكل بصمت ولا كان حد حوله

اما ريان كان طول وقت مع شموخ منتبه لها ولحركاتها بس حاله نجلاء استغرب منها ..؟: نجلاء

نجلاء انتبهت بصوت ريان الحاد رفت راسها : ها حاكيتني

سامي: ههههه من ساعه نناديك

نجلاء ارتبكت : مانتبهت ..؟

شموخ : اللي ماخذ عقلك

نجلاء ناظرت بسامي وفكرها مقهوره على سالفه الدكتور : وانا اخوك لايهمك شي

نجلاء: عارفه .. الحمد لله

وقامت من الاكل ..

ام ريان بحسره : مادري وش فيها هلالايام مو عاجبتني

بو ريان واخيرا نطق : حتى نحفانه ..

شموخ (( يعني مو بس انا حاسه ان فيها شي .. وش فيك يانجلاء وش وراك..؟ ))

ريان : لااا بس لانها جلست بالبيت تضايقت .. الا قبل لانسى سامي وش صار على مصر

سامي : اووه ذكرتني بعد بكره الفجر طيارتنا ..

بو ريان : وتوك تحكي ..

ام ريان : مايصير نسافر ونجلاء حالتها كذا

شموخ بدلع : عااادي هي من يومها معقده .. وبعدين بتروح عند حبيباتها خواتك ..

ريان : اللي هم خلاتك يا انسه مشاكل

شموخ ابتسمت بخبث : ولا يهمك خلاتي اهم شي ماما ماتزعل ..

سامي كان مبسوط ومرتاح لانه اول مره يلعب على بنت ولاتجيه الحاله اكيد انها راحت منه ..او يمكن لان هذي منال تستاهل اللي جاء لها ...


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



... يوم الاربعاء ..



راكان كان يالمطبخ يجهز لضيوف ومستغرب معقوله اليوم ملكة سجى تغيب يومين بالشرقيه وبعد ماترجع ..مايشوفها .. وبعدين تملك ..

غريبه بسرعه الله استجاب دعاءه وتزوجت

.....................

تركي جالس ومتكشخ بصالة بيتهم وكان على اعصابه يهز رجله مافي مجال يتراجع بعد الليله وبالذات ان التحاليل ممتازه ...

دخلت اخته هاجر وبيدها ولدها الصغير: هلا بالمعرس

تركي ببرود : هلا فيك حياك انتظري الباقي

هاجر: اووه ماله خلق الرجال ينتظر اكثر لاتستعجل كم ساعه تشوفها وتملكون

تركي: اقول هويجره التهي بولدك احسن لك

دخلت امه كاشخه بالجلابيه : هلا بهجوره متى جيتي .؟

هاجر : من شوي وش هالكشخه يمه

ام تركي : هههه اخوك الله يسلمه شراها لي امس

هاجر : لاااا تركي ذويق

تركي : مالي خلق تلميحاتك

دخلوا بعد نوره وسوسن خواته : السلام

اللكل : وعليكم السلام

سوسن : خالد .. علي .. امل " عيالها " روحوا لخاله شذى وخاله ريم ..

هاجر : ها جاهزين

نوره : ايوه يله ..الا وين خالتي دره وحريم خواني ماوصلوا

ام تركي : لا خالتك تقول بالطريق .. وزوجت اخوك ابراهيم معزومه مراح تجي ..

نوره : وزوجت يوسف

ام تركي : تقول على وصول ..

تركي ابتسم (( ايوه كذا كلكم روحوا ولو فيه اكثر روحوا .. ابغاكم تكسروا راسها ))

نوره : لاااا الرجال مو معنا تركي

تركي : خير ..

سوسن : يله جاهزين .. انا ونوره بنروح معك وامي ...

تركي : ليه وين يوسف وابراهيم ورجالكم وزوجه خالي وخالي ..

دخلت خالتهم دره هذي المره شافطه مصطوله بالعربي : لوووووووووول الف الصلاه والسلام عليك ياحبيب الله محمد

تركي: ههههه هلا وغلا

خالتهم دره : هلا بتركان عريس الغفله .. وين بتعرس من متى ..؟ ها .. وش هالخيانه

تركي : ههه حال الدنيا ..

خ.دره : لا والله تعرسني قبل لاتعرس .. اغار ترى

تركي: ابشري

شذى وريم يركضون ويسلمون على خالتهم

خ.دره : ياشين المعجبات مايتركوني انتفس

شذى : ههههه مايجيبك الا تركي

خ. دره : ههه وش اسوي رجلي عنده .. وهالرجل اللي ماشفناه

ريم : اترحمي على رجلك استر لك

خ. دره : من نطق الغاغا " النونو "

ريم : يوووه خاله

خ.دره : يله بس تاخرنا على الجماعه يمكن اعجب عيالهم ويخطبوني

تركي: هع هع هع هع مبروك عليك بو اللهش ..

طلعوا من البيت كلهم ومع زوجه خالهم عهود الهاديه وكان تركي متعمد ياخذ هالعدد الهائل من اهله علشان يقهر سجى ويوريها هما كيف ..؟

اول مادخلت الثلاث سيارات القصر فتحوا فمهم اهل تركي ..

خ. دره : متاكد انه هذا بيتهم

تركي: ههههه بيت متعب ماعرفه

هاجر : بعذرك اربع وعشرين ساعه طايح عندهم

تركي : لااا حنا بالديوانيه بعيد عن هالبيت ..

خ.دره : تركي شكل فلوس البنت جائبت راسك

تركي (( لو تدرين ياخاله مافكرتي تركبي السياره اصلا )): ايوه عليك نور

سوسن : ياويلي من متى تفكر كذا

متعب واقف عند المدخل مبتسم وكاشخ ..تركي رجعت روحه لما شاف خويه مبسوط هو عمل كل هذا علشانه ..

نوره : مشااااااااء الله يهبل بيتهم

تركي: يله انزلوا


...............................

سجى واقفه عند المرايه بالتنوره القصيره لفوق الفخذ ارتكواز مقلمه بالسماوي الرايق .. والبلوزه اسبانيه ياقتها مرتفعه عند الرقبه لونها سماوي رايق ..
كان شكلها جنان وبالذات مع الصندل الناعم ..
احتارت بشعرها الطويل قاصته الفراوله زاد من حيويته وكثافته وصبغته بني رايييق وهادي عطى شكلها براءه اكثر وروقان ..

المصففه : يالله شو بتاخدي العال ..

سجى متوتره مرره : شكرا ..

ربى : ليه خايفه كذا اكيد بتعجبيهم

سجى : وصلوا

ربى : ايوه هم تحت .. بس امي توها نازله لهم ..

سجى : كم وحده ثنتين

ربى : مادري ..ابنزل اشوف ..


...............

دخلوا اهل تركي وين ماشرت لهم الشغاله ..


طبعا توزعوا بالاماكن لان مافي مكان يكفي ..

ام رياض نزلت نافخه ريشها .. سكتت شوي سبع حريم جالسين ليه كل هذا يشوفونها لا باين النسب يشرف : هلا هلا والله بمن جاءنا

ناظروها شوي ساكتبن كانها بعمر سوسن اختهم مو اكبر من امهم ..كشخه وحلوه ومجوهراتها تبرق

ام تركي : هلا فيك ..

ام رياض : ليه متوزعين كذا الغبيه شغاله كان دخلتكم بالصاله الثانيه تفضلوا معي

راحوا معها وعيونهم بتطلع على المكان وسااااكتين البنت مو سهله ساكنه قصر ..لا وتركي يبغى يجلسها معهم بالبيت اتحدى ترضى ..

ام رياض جلس حاطه رجل على رجل ..

خ. دره مسكت المجلس مثل عادتها : انتي عارفه ليه جائين الليله يام متعب ..

ام رياض : ام رياض ولدي الكبير رياض

ام تركي: الله يخله لك

هزت راسها ام رياض بغرور ..

خ. دره طنشتها : المهم ولدنا تركي قال انه خطب منكم البنت ووافقتوا واليوم جايين نعملها رسمي ..

ام رياض ناظرتهم كلهم بلمحه وحده ايوه ايوه

دخلت ربى وراها الشغالتين بعربات العصير والشاهي : السلام عليكم


اللكل ضنها سجى : وعليكم السلام

ربى سلمت عليهم وحده وحده ..

ام تركي : مشاء الله مشاء الله ياحلوك ياسجى

ربى انحرجت وقبل لاترد سحبتها خالتهم دره وسلمت عليها بقوه ولمست شعرها : لاااا عرف يختار

ام تركي : دوري اشوف ..

ام رياض تنرفزت منهم همج وكانهم يفحصون بنتها : هذي مو سجى هذي بنت الكبيره ربى ..

سوسن ونوره وهاجر وزجه اخوهم اشراق : ههههه

ام تركي : المسامحه ماعرفنه

خ.دره : ياحليلتس سكتي ورى مانبهتبين " ن " ..


ربى : لا عادي ..

جلست وهم يناظرونها اختها هذي حلوه .. ليكون اللي اصغر منها شينه ..

ربى :وش تحترون يله وزعوا العصير – ابتسمت لهم - هاللحين من ام تركي

ام تركي بفخر : انا .. واللي بجنبي خالته دره بمكانتي ..

سوسن : وانا سوسن اخته الكبيره ..

ربى : الله يقومك بالسلامه

سوسن من قلب : امين ههههه

هاجر : وانا اللي بعدها هاجر وترى انا اغلاهم عنده

نوره : ايه ان شاء الله يصير خير .... اما انا نوره اللي بعدها اخر وحده تزوجت من خواتي

ربى : مشاء الله انتي الصغيره

نوره : لااا بعدي شذى كبر سجى وريم بالمتوسطه

ربى : الله يخليكم لبعض

وجود ربى الاجتماعيه والحبوبه لطف الجو وريحهم .. وتاملوا ان سجى تكون كذا ..

خ.دره : وراك نسيتي باقي النسوان هذي حرمة اخوي عهود وهذي زوجه اخو تركي اشراق .. وباقي زوجه اخوه الثانيه معزومه ماجائت ..

ربى : مشاء الله ..

ام رياض جالسه متئففه ..

ام تركي : وانتي ياربى معرسه

ربى استحت : مخطوبه ..وانا وسجى البنات بس واخوي رياض الكبير ملك واخوي متعب قريب ان شاء الله

خ. دره : مشاء الله مابقى منكن احد خلاى البيت على امتس وابوتس

ام رياض : لاااا ليه متعب بيسكن معي لزوجته ..صحيح مو قاصرنا شي بس ذا دلوعي ..

سوسن وهاجر ونوره ناظروا بعض وابتسموا ..

خ. دره : اللهم زيد وبارك ... عاد ترى لاخذ تركي الله يحفظه سجى بيسكنها بيت لوحدها بس جداره بجدار بيت اختي فوزيه ..

سوسن : ههه لتوضيح فوزيه امي

هاجر : وانا واهل زوجي جيرانهم باليسره

ربى (( لا بالله رحتي فيها ياسجى )): مشاء الله

خ. دره : الا وين عروستنا بنتكم ...

ام رياض : ميرري روحي نادي مس سجى كوكلي ..

ميري : حاضر مدام ..

سكتوا شوي ..

ام رياض: ترى الخطوبه والزواج علينا

خ. دره : ليه ..؟ ولدنا يقدر

ام تركي بهمس : اسكتي خليهم يدفعون ..

خ. دره طنشت اختها وناظرت ام رياض تنتظر ردها

ام رياض بغرور : انتي عارفه زوجي واهلي وعايلتنا معارفهم من الكباريه كثار ولازم عرس كبير .. وبيجوا وزراء وسفراء وماهقى ولدكم يقدر عليها

هاجر : براحتم انتم اللي بتدفعوا

ربى تلطف الجو : تفضلوا ياجماعه كلوا كيك مو حلوه لاذابت

نوره بهمس : يارب تطلع هذي سجى مثل هالربى مو على امها

هاجر بهس : ماهقى ماسمعت شذى وش تقول عنها بالجامعه

نوره : الله يستر ...

.............

سجى نزلت من الدرج بثقه وقلبها يطلع من مكانه وش بيقولوا امه واخته لاشافوها .. مادرت عن الجيش اللي داخل ..

ناظرت شكلها بالمرايه ضبطت الروج .. وعطلت الخصل والشعر الكثير المقصص .. كان شكلها ببالمره ستايل وانيق ..

دخلت عندهم وقفت للحضات مصدومه وش هذولاء من هالناس الكثير ...

اهل تركي اول ماشافوا سموا بالرحمن من حلاها كانت جذابه وتلفت الانظار بشكل .. لا وشكلها صغيره كثير على تركي ... هذي بيبي ...
ماتوقعوهابهالجمال بالمرره جميله وطويله ورشيقه .. وتاخذ العقل
حتى خالتهم طاحت شوكتها بالارض من صدمتها باختيار تركي ماتوقعتها كذا ابدااااااا .. ماتشبه لا امها ولا اخته ولا حتى اخوها اللي ستقبلهم ..

ام تركي ابتسمت يعرف يختار ولدها احلى حريم ولدها واغناهم ..

سوسن ونوره و هاجر واشراق شهقوا بصوت واطي لكن شهقت عهود زوجه خالهم طلعت ...عاليه

ربى خافت على اختها من عيونهم قرت عليها المعوذات ..

ام رياض : ماما حبيبتي ليه واقفه ادخلي ....

سجى بغرور وثقه بالنفس : هاااي

ام تركي موعاجبها رددت وراها : هاااي وش دعوه ..

بهمس
سوسن : هههه شوفي امي وخالتي

هاجر : يالله شكلها دلوعه وشايفه نفسها

جلست سجى بثقه وظهرها مستقيم بدون لاتسلم على اي احد او تتنزل تمد ايدها لامه...

ام رياض ناظرتها وتاشر بعيونها سلمي

سجى ماتدري انها لازم تسلم مافقهمت عليها ..

خ. دره : مشاء الله تبارك الرحمن انتي سجى

سجى ابتسمت وبرق الكرستال اللي بسنها : ايوه ...

نوره : تدرسي بالجامعه صح

سجى ناظرت فيها هذي صغيره غريبه ش مجيبها هنا : ايوه ..

سوسن : اي سنه ..؟اولى ..

سجى : لا تخرجت السنه هذي ..

ام تركي : مشاااء الله مو اضح كانك ام 16

سجى مافهمت عليها كيف ام 16 وش تقصد ابتسمت لها ..

ميري : مس سجى هذا متاب يبي انتي

ام رياض : شكلهم جابوا الدفتر يله ربى روحي مع اختك

ربى: ان شاء الله

دق جوال ام تركي ردت هاجر : الو

تركي بعصبيه : ملكنا بس بقى العروسه

هاجر بفرحه : على البررركه

تركي بضيقه : الله يبارك فيك ..

سكر السماعه وهو متضايق مره نفسه يفضخ الثوب اللي عليه او يطلع من هالبيت ورط نفسه خلاص ...

سجى وقت وهي مغمضه على عيونها بقوه علشان ماتقراء اسمه وتشمائز

متعب ضربها بقوه على كتفها : على البركه .. هع هع هع هع

ربى ضمتها : مبروك ..

سجى غرقه عيونها : الله يبارك فيكم .

ربى : لااا تعالي نرجع لناس بلا بكي بس ..

رجعوا لعندهم وام رياض يدها على قلبها : بشروا

ربى ناظرت باهل تركي: مبرك

اهل تركي: الله يبارك فيك لووووووووووول .. الف الصلاه والسلام عليك ياحبيب الله محمد ..

سجى ابتسمت لهم .. وهي توها تحس ان الليله ملكتها وانها عروس بس لو انه مو تركي ..بس خلاص هي زوجته على سنه الله ورسوله ..

ضمتها ام تركي: على البركه يازوجه ولدي

سجى ارتبكت ماعرفت وش تسوي : تسلمي ..

خالته دره ماكان الوضع عاجبها ابدا ..بس سكتت وباركت ..

.................................................. .........

اما عند رجال

عمر كان موصل حده وجهه احمر من القهر وطول الوقت يحتقر تركي

تركي كان فاهم عليه لانه مانسى كلام شموخ عن زوج اختها عمر وانه حبيبها الخاينه ..
كان يناظره بنفس نظرات الاحتقار ونفسه يشق وجهه اللي ماحترم ابوها واخوها الجالسين ويحب في بنتهم وهو خاطب اختها .. مو بعيد انه نفسه اللي ضيعت نفسها علشانه

متعب وقف : بو الهش يله قم تشوف عروسك

تركي: هااا..؟

متعب: ماتبغى تشوفها والا عاملي فيها ثقيل

لا هذا اللي ماحيبت حسابه ..
هذا اللي مافكرت فيه ولا خطر ببالي

جر رجله جر مع متعب المبسوط وهو وماجد يستهبلون عليه وهو يضحك بدون احساس جلس بمجلس بيتهم ..ينتظر متعب يناديها وياثقله من موقف


سجى ارتاحت شوي لاهل تركي وضحكت معهم لحد مادق متعب على امها وقال يبغى يشوفها تركي

ام رياض استغربت من طلبه هو شايفها من قبل .. قالت لسجى : ماما سجى روحي مع متعب تركي يبغى يشوفك

هاجر ونوره نفسهم يشوفوا شكل اخوهم لمى تدخل عليه هالقمر

خالتهم دره (( لا بالله راح الولد سلم عليه يافوزيه ))

سجى بلعت ريقها طاحت بشر اعمالها متعب نفذ وعده .. لكنها هاللحين ماتبغى تشوفه يكفي السم اللي حكاه لها امس ..

ام رياض وقفت ومسكت بسجى : يله ماما تعالي لاتستحي

طلعوا وتركوا ربى بروحها الحلوه مع اهل تركي

ام رياض بعد مامشوا : يله روحي ادخلي لاضربك والله هاللحين

سجى: ماما تكفين مابغى مابغاه شوفي اهله كيف همج وسوفاج

ام رياض ضربتها بيدها : يله ضفي وجهك بسررعه انتي شحاذ مايرضى فيك يالمستعمله ...

سجى غرقت عيونها بنت بيوم ملكتها تقوولها امها كذا بدل ماتحضنها وتمسح عليها وتبكي من فرحتها حتى مبروك ماسمعتها ..

ام رياض ضربتها كف على وجهها فجاءه .. سجى ناظرتها مصدومه : ماما ليه ..؟

ام رياض: علشان يصحيك عدل وتعرفي انا مالك الا هالتركي والا الشارع يضفك سمعتي

سجى مسكت خدها وقالت بهمس: سمعت

متعب : ياميري ...- شافهم واقفين – يله واقفه يله سجى تعالي للمجلس

مشت سجى تجر رجلها مع اخوها نفسها تقوله مابغى بس خايفه من امها .. ودها تبكي بس مسكت نفسها

ودخلت للمجلس بهدوء ومشيه معتدله ..ولما شافها تركي داخله و

وبالبارتي الجاي نكمل




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************

أم ضياء
05-16-2010, 11:56 PM
الفصل السادس .. عشر ...

احمد من اول ماصحى من النوم .. حدود الساعه 7 الصباح .. همس : نجلاء ..

ماسمع رد ..

فتح عيونه شافها مو جنبه رجع غمضها اكيد طلعت من امس الليل لبيت اهلها .. كان تعبان ونام ماحس بشي ..

سند ايده على راسه وناظر بالسقف مبتسم يموت على نجلاء صارت له الهواء والمويه

صارت دقات قلبه الضعيفه .. اصلا صارت له قلبه الثاني قلبه الحي ...

صحى من السرير تروش ناظر بالحمام كل اغراضها فيه .. كل شي يخص نجلاء بداخله .. ابتسم يحسها حوله .. استخدم نفس رغوة الجسم اللي تستخدمها علشان تضل ريحتها تذكره فيها ...

وطلع لصاله بنتظرها هي بتجي هالوقت .. شاف الاخت لمى على سريرها ناييييمه ومخذه راحتها .. غطاها نص البطانيه على الارض ..من صغرها كذا ..

صب له عصير ورجلس يناظر الساعه والباب ينتظرها وبيده الجوال ماكان يبغى يدق عليها يزعجها يبغاها تنام ..

انتظر
نص ساعه
سااااااااااااعه
سااااااااااااااعتين
ثلاث ساااااااااااااعات

ماجاءت ولا دقت خاف عليها .. قرر يدق ثلاث ساعات متاخره ..
بعد دقتين جاءه الرد بسرعه وكانها تنتظر : الو

ردت بصوتها الناعم : الو هلا حبيبي ..

احمد بلهفه : نجلاء فيك شي .. وينك .. حصل معك شي ...

نجلاء قلبها دق له بسرعه : هههههه لا حياتي بس الليله ماما بتسافر وتبغاني افطر واجلس معها قبل لاتسافر ..

احمد ارتاح : اهااا طيب ليه ماحكيتيني

نجلاء صوتها وطء وقالت بخجل : خفت ازعجك ..

احمد تنهد : لااااا وش تعجيني انا من ثلاث ساعات انتظرك خفت ان صار لك شي ..وبعدين انا زوجك وش تزعجيني

نجلاء : ان شاء الله المره الجائيه بزعجك

احمد : والله احلى ازعاج .. اقسم بالله

نجلاء ناظرت بامها وهي تطلع من المطبخ جائيه لها : ايوه لمى وبعدين ..

احمد : اصير لك سوزى مو لمى بس وحشتيني حياتي

نجلاء وجهها صار احمر وارتبكت ..: ايوه بعدين ماقدر اداوم اليوم

احمد : ههههههههه يااقلب احمد انتي وحياته كله امك جاءت

نجلاء: ايوه ..

احمد بهمس : باللله نجلاء ماشتقتي لي ... ماحلمتي فيني .. انا حلمت فيك

لمى كانت مغطيه نفسها وتسمع عمها مبتسمه ماتوقعته كذا رومنسي .. دعت ربها ان الله يطول بعمره ويحفظ له نجلاء ولا يغير عليهم ...

نجلاء ذابت من الحياء وامها تناظرها مستغربه مو بعاده نجلاء كذا

نجلاء: احم احم هالحين انا بسكر واشوفك بالدوام

احمد اسند جسمه العريض لورى وابتسم : متى بتجي ...؟

نجلاء : مثل كل يوم الظهر يله باي ..

احمد : مالي بوسه كذا على طول باي ..

نجلاء ابتسمت : اكيد اكيد مراح انسى باي ..

احمد : الله يحفظك ياحياتي انتبهي على نفسك اوكيه ...

نجلاء: اوكيه ان شاء الله

احمد بضيقه : تذكري في ناس انتي الهواء لهم ونبضات قلبهم ..

نجلاء خافت عليه وقفت : ابطلع اتاكد لك من الاوراق

طلعت بسرعه لغرفتها وهي ماسكه دموعها سكرت الباب ونزلت دموعها : احمد ليه تقول كذا .. انت تعبان فيك شي ...

احمد : لاااا نجلاء ليه تبكين .. انا قلتها كذا

نجلاء بعتاب : احمد والله يصير لك اموووت بليز لاتقول كذا مره ثانيه

احمد ماتوقع انها بتضايق كذا : خلاص لجوونه لجونه حياتي تسمعيني ...

نجلاء بين دموعها وهي سانده نفسها على الباب : ايوه ...

احمد : هدي اعصابك خلاص لاتبكي مافي شي يستاهل نجوووله تسمعيني

نجلاء تبكي ردت بعد ثواني طويله : ايوه ..

احمد : اوكيه اسكتي هاللحين اسكتي ترى ازعل والله

نجلاء بسرعه : لا خلاص بسكت ..

حاولت تمسك اعصابها ومشاعرها وهي تمسح دموعها اللي تنزل ...

بتقولوا رده فعلها مبالغ فيها وانفعالت وبكت على الفاضي ؟.. لا نجلاء ماتنام خائيفه تدق عليها لمى باي لحضه وتقول احمد رحل .. احمد مات .. احمد ماعاد قلبه ينبض .. هذا الشي حرمها من النوم .. ومن لذت كل شي .. اساسا مانامت الا ساعتين امس تنتتظر اللحضه اللي ترجع لاحمد وتكون بقربه ...
وتخاف تفتح باب الشقه تشوفها بدون احمد ..

احمد : الو هديتي حياتي

نجلاء هزت راسها وكانه يشوفها : ايوه

احمد : لهذي الدرجه انا غالي عندك

نجلاء تنهدت من قلب : اقرب لي من روحي ..

ام ريان : نجلاااااااء نجلااااااااء

احمد : الله لا يحرمني منك .. حياتي روحي احد ينادي انتظرك الساعه 12 بالضبط

نجلاء : اوكيه باي حياتي انتبه على نفسك .. وافطر كويس

احمد : اوكيه باي ..

سكرت وغسلت وجهها ونزلت لعند امها تتقهوى وتسولف معها وهي جسد بلا روح .. كلها مع احمد وصوته الحنون ...


احمد جلس بنفس وضعيته بس كان مبتتسم ابتسامه شقت حلقه لقاها لقى اللي تستاهل حبه لها لكن جاءت متاخره ومتاخره كثير ...

لمى رفعت الغطاءه وناظرته وهي تضحك : ههههههه

احمد انتبه فيها : قمتي

لمى : وانا قدرت انام من غرميات انت وزوجتك ... عموا زوجني واحد مثلك والا مابغى اتزوج

احمد : ههههه قومي بس اعملي لي فطور

لمى بخبث : ونجولتك وينها اليوم ..؟

احمد : نجولتي معزومه عند امها وش اسوي بتحملك اكلك البايخ دامها مو فيه

لمى : لاااا كلها كم جبنه على كم مربى وقاك فطور وين الطبخ فيه

احمد يقهرها : لا ولو من ايدها غير بعدين نجولتي حياتي سنعه ماتحط لي كم جنبه ومربى تعملي بيض مسلوق .. كبدة خروف

لمى شهقت : كبده ..؟؟؟؟

احمد : ايوه كويسه لقلبي ياحياتي انا متزوج دكتورتي يعني تعرف لي

لمى : الله يكرم النعمه ..

احمد : اقول يالمدلعه روحي جهزي الفطور بس

لمى : وين مدلعه ياحسره .. ياررررررررررب اتزوج وارتاح

احمد : امين هههههههه





**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




شموخ تدنددن وهي لابسه عبايتها وتنزل من الدرج :بكررره السفر بكرره ...... بكره السفر بكررره .... واخيرا بارتاح من هالحر

ام ريان : ها بينك على وين ....

شموخ بروقان : اممم بكره السفر وماشتريت لي غطاوي ملونه ...

ام ريان : بدري حتى الظهر ماذن ... تغدي قبل

شموخ تناظر ساعه جوالها : اتغدى هناك .. تامري على شي ماامي

ام ريان : ذكرتيني .... جيبي لي معك

شموخ بدلع : تعالي معي ماما

ام ريان : لاااا بجلس هنا عندي قدوع مع ام حسام اليوم

شموخ اوكيه براحتك ...

طللعت من البيت وهي مبسوطه نفسيتها من امس حلوه ...وقفت السايق عند شوكلاين بتاخذ لها كم كيلو وتعطيهم نجلاء قبل لاتروح علشان تذكرها فيهم .. هذا الظاهر لكن الحقيقه ان نجلاء نحفت كثير وجسمها صار احلى ..... وبدت تهتم بشكلها اكثر وهي ماتحب احد يكون احلى منها . اساسا مافي وجه مقارنه بينهم .. بس الا شموخ تنقهر وتغار من احد .. احيانا تغار من نفسها خخخخ

طلعت من المحل اللي على الشارع وهي متلثمه ركبت السياره وقالت لسواق يشغل اغنيه لحاتم العراقي ويرفع الصوت لاخر شي ....

كانت داخله جو لحد ماتوصل لمجمع الظهران بعد ماطلعوا من الاشاره وقفت عندهم سيارة شباب تتحرش لحد ماجبرت السايق يدخل ممر ضيق

شموخ : آآف شوبار اطلع من هنا خلصنا

شوبار : اوكيه ماما

شموخ كانت تاكل من الشكولاته وكاشفه وجهها السياره عليها تضليل ..

وقفوا سيارتين حاصروا سيارتهم ..ناظرت بشوبار بسرعه : ايش فيه ..؟

شوبار : مايدري سياره واقف وانا مافي يقدر حرك ..

شموخ طاحت الشكولاته من ايدها وغاص قلبها وهي تشوف المتقدم عند السياره ... ..

وجه انبهرت فيه امس وشكلها اليوم بتدفع ثمن ضحكها عليه وعلى رسل ..كان احلى من الصوره واجذب وجسمه رياضي حتى تحت الثوب ..

صرخ فيصل بشوبار : طف السياره .. بسرررعه

شوبار خاف : ايش يسوي ماما

شموخ غطت وجهها بسرعه وقالت بثقه : اذا اشرت لك تكلم ريان سمعت ....ريااان سمعت ..

فتح فيصل الباب ... وجهه احمر وفيه خبث : مروج اوه ... اسف شموخ ... واخيرا تقابلنا

شموخ : خيرررر

فيصل رمى الغطاء : نتعرف قبل ...

سكت لما شاف وجهها .. من هالملاك اللي قباله ايش هذي بشر ... ناظرها مبهور .. مستحيل تكون بنت عاديه .. عيون رماديه وساع .. رموش كثيفه .. هدب اسود ... انف طويل مغرور ... فم ولا حبة كرز ...تكوينت وجه متناسقه مع ملامحها .. بشره كانها سماء من صفاءها ... شعر كستنائي جذاب مع انه ماشاف الا بدايه بس ...

شموخ ناظرت بعيونه تدور على الاعجاب لما شاف شكلها تنتظر يفتح فمه من جمالها وينصدم بشكله لكن مع الاسف كاااان باااااااارد لابعد حد حتى في عيونه الاحتقار والاستهزاء ...

شموخ كملت اكل شكولاته ببرود وهو يناظرها ...

قال فيصل بهدوء: انتي مروج ..

شموخ : لا شموخ ... مروج هذي اللي لعبت عليك فيها

جراءه
غرور
كبرياء
شجاعه
جمال
جاذبيه
من ايش هالانسانه ..؟

فيصل ناظرها ويحسها غير غير بكل شي .. ... لكن على وجهه الاستهزاء والبرود ... قال بخبث يخفي اعجابه : صدقت رسل مافيك ذرة حلى لا وانا اللي مخسر نفسي سنه كامله مكالمات وبالاخير هذا شكلك ..

شموخ حست بالدم يثور بداخلها .... و اعصابها تغلي ... كيف ماينبهر بشكلها .. كيف يناظرها بهالبرود ..(( انا بيييييينك القمر ... انا مدوخه البنات والشباب ... اانا اللي اذا مريت اللكل يناظرني يقول عني كذا ..وماعجبه ))

فيصل حس بقهرها كمل ببرود : على فكره انصحك تعدلي شكلك باقرب مكان .. والشباب اللي تحاكيهم ماتقابليهم حرام ينصدموا بالقرف ههههه ...

شموخ من قهرها رمت الشوكلاته بوجهه : انا بينك سامع مو انت اللي تحاكيني كذا

فيصل ابتسم ابتسامه جانبيه لها الف معنى ومعنى: : عارفه كنت جاي وناوي عليك .. – احتقرها – لكن طلعتي ماتستاهلي اخون رسوله علشانها .. قبح الله هالوجه ...وعلى فكره امسحي رقمي من جوالك ماعاد ابغى شي منك ..

تركها ومشى ...

شموخ جلست بمكانها مصومه الكلام هذا لها .
.النظره هذي لها ... كيف ماتعجبه ...؟
كيف يحتقرها كذا ...؟
هي يشوفها رجال ويصد عنها بهالطريقه
مستحيييييييييييييل ...

ضلت بمكانها متشنجه ماحست بالسايق وهو يدخل والسيارات اللي حركت من طريقها ماحست بهذا كله

واحد بوسامه فيصل يرفضها بهذي الطريقه ..
كيييييييييف ..؟
بتنجن ...

كانت ببرج عااااالي وطاحت منه لاحقر مكان بالارض ....

ضغطت على راسها بيدها كيف تنرفض بهذي الطريقه ...كييييييف ..؟

انفاسها تسارعت من القهر والغيض وعيونها كانت تناظر بالفراغ من الصدمه ..

حقرها فيصل بطريقه ماتعودتها ...
ريان كان يسبها ويقولها لكنها متاكده انه يغيضها اما فيصل وين تعرفه ...
كيف يتركها وهي بهذا الجمال ...

فتحت شنطتها ورمت كل شي بحضنها لحد ماحصلت المرايه الكبيره شوي ...
ناظرت بشكلها ..
جميله واكثر من هالكلمه
شكلها يحبس الانفاس

اجل ليه ناظرها كذا ..
ليييييييه
يتركها ويطنشها ...


والله ياشموخ الناس اذواق وماعجبتيه ...
صرخت بقهر من هالفكره : يخسسسسسسى الا هو ماعجبه

شوبار خاف من صرختها : ايش فيه ماما ..؟

شموخ بقهر صرخت فيه : رجعني للبيت بسررررررررررررعه ...

كانت عيونها مغرقه من القهر وعلى اعصابها كيف ماتعجبه كيف ...

......................

فيصل ضيف جديد بقصتنا رحبوا فيه خخخخخ

....................

فيصل حرك سيارته مشى بعيد عنها ومعه اصحابه ..كان يشوق ساكت ...
مصدوم من شكلها من اللي شافه...
يحس انه سكران بشكلها ...
مروا عليه بنات كثيييييييييير ..
لكن
مثلها ماقد شاف ...
كيف يشوف مثلها وهي نادره مالها مثل ..
جمالها يسحر ويجذب ...
معقوله سنه كامله سنه بحالها ..
12شهر
يحاكي هالقمر وهو مو حاس ...

مافي
كلمه توصفها ..

مافي
كلمه توفيها حقها ...


جمالها خرافي ونادر ..
الدلع طلع منها ..
هي اللي شببوها بالقمر ...

صوت اصتدام وارتجت السياره .. التف شاف انه صدم بسياره قباله ..
خالد صديقه : فيصل وراك كنت بتروحنا ..صدمه بالرجال ..

فيصل انتبه اخيرا لكن عيونها لحد هاللحين بباله
طلع من السياره معصب وصرخ بالرجال : ماتشوف انت

سامي صرخ اعلى منه : تراك انت الغلطان انت اللي ماتشوف

خالد طلع لهم من السياره : فيصل انت الغلطان ليه تصرخ على الرجال ..

سامي : مادري عنه قله جد ثور

فيصل معصب : مالثور الا انت وصر رجال بلا حكي بزارين ..

خالد : خلااااص حنا اسفين يالاخو وتصليح سيارتك علينا

سامي كان مقهور من فيصل : قل لرفيقك يحسن اخلاقه .. ومابغى منكم تصليح ناس همج ... مدامك مانت بقد السواقه ليه تسوق

فيصل : انا والا انت يالغبي

خالد : فيصل خلاااص ات

فيصل قاطعه ورمى مفتاح السياره بالارض لحد ماتكسر : خلاااص انت تفاهم معه ..

كمل طريقه مشي .. لاقرب مكان عنده .. وكان مقهى نت ..

سامي دخل لسيارته : ناس ماعندها اخلاق

خالد : حقك علي ..

سامي حرك سيارته من غير لايرد ..

خالد رفع مفتاح السياره مستغرب من حال صديقه ليه لما شاف هالبنت عصب فجاءه ومارضى يقربون من عندها .. وغير كل الخطه .. يمكن طلعت وحده من اهله ..

..................

فيصل دخل للمقهى وجلس معصب كان صدره يطلع وينزل من القهر ..
مقهور من ايش مايدري ...
معصب ونفسه يكسر اللي قدامه ليه مايدري ...
مثلها مثل غيرها اللي يحاكيهم ... ليه تاثر فيه كذا ..
ليه يشوفها ويتركها تروح بسلام ..
ليه مارضى يلمس شعره من راسها ...
لييييييييييه ...
عيونها ليه سحرته ...
غرورها يثير مشاعر بربريه متخلفه بداخله ...

وين حبه لرسل ليه تحطم مره وحده .. وصار بررررود .

من هذي شموخ الخيال ...
اللي تقلب كيان فيصل الرالي ...

(( سنه كامله احاكيك ومثلك مثل غير
لكن
لما شفتك كنتي غير ...

ثقتك بنفسك وغرورك اللي كنت اسمعه منك
صدقته لما شفت شكلك ..))

سند راسه لورى وغمض عيونه يتذكر شكلها اللي مستحيل ينساه او بيروح عن باله لحضه

جلس خالد بهدوء وقال : فيصل وانا اخوك وش فيك ...؟

فيصل سكت شوي بعدها عدل جلسته وفتح عيونه : مادري ... مادري وش فيني .. خربطتني .. هزت كياني .. ماتوقعتها كذا ..

خالد : ليه مشوهه شينه ..؟

فيصل ناظره ونفسه يضحك بس ماله خلق اللي بحلاء وجمال شموخ مشوهه ههه
: لاااا .. ماني قادر اوصفها كيف اقولك ياخالد ملااااك قمر مستحيل تكون انسانه عاديه

خالد : شدعوه بو الفصل وحده تعصبك كذا .. وتقلب كيانك .. اكيد المكياج محليها

فيصل : واللي يقولك وجهها خالي مافيه ولاااااا شي من هالمكياج ..

خالد : لااا اكيد فيه من هنا والا من هنا ...

فيصل : جمالها رباني ... حلاها ماينوصف... تاكل الشوكرته بنعومه وذوق .. جلستها بالسياره غير .. انفها مرفوع لفوق .. ياخي شموخها على اسمها شموخ ...

خالد : هههههه وكل هذا بهالخمس الدقايق اللي شفتها فيه


فيصل يكمل ومطنش خويه : فمها .. اسنانها كذا وش اقولك .. مادري لا وبرقه الكرستال اللي فيها .. يا خالد كامله ومالكامل الا وجهه

خالد : شكلك نسيت احب اذكرك انها هي اللي خلت بنت عمك تطلب منك الطلاق ها ...

فيصل : تهقى تحبني علشان كذا فرقت بيننا والا تبغى تقهر رسل .. هي هذي المغروره مستحيل تكون تحبني بس اكيد تكره رسل ...

خالد : آآفا والله فصول ياذا العلم بنت رخيصه تعمل بك كذا

فيصل باصرار : ماهي برخيصه سنه مارضت تقابلني ولا ترسل صورتها اساسا كنا متفقين تسليه وتقضيت وقت وكانت واضحه معي

خالد : حلو كملوا التسليه ووانهوا الموضوع انت قلتلها ماتبغى تسمع صوتها وهي ردت كرامتها وخربت عليك مع بنت عمك ..

فيصل : انهيه تمززززح انت ...انا بعد اللي شفته الليله ماتركها ..

خالد : ايش قصدك ...؟ بترجع تحاكيها ...؟

فيصل : لاااا انا اليوم عطيتها درس يعلمها وش الغرور بجمالها وبعدها يصير خير ..




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



ام نواف : يابنااااااات يابنات تعالوا

ندى وعود راحوا لامهم بسررعه غريبه تصرخ ...على هالظهر ..

وقفوا عند الباب وشافوا ابوهم جائيب صندوق كبير شوي ومبتسم ...

ندى : وش هذا يبه ..؟

بو نواف: هذا مو لك لوعود

وعود : ايش هذا ...؟

ام نواف: هديه من رجلك ..

وعود وندى ناظروا لبعض مستغربين : ريااض ..

بو نواف: ايوه تعالي جذيها

ام نواف: افتحيها اضن فيها ذهب صباحيتك ..

وعود ماهمتها الهديه اللي همها ان رياض كان ببيتهم وماطلب يقابلها : من اللي جابها

بو نواف: مادري عامل شكله سواقهم ...

وعود انقهرت تطره هي يرسل سواقهم ..

ندى ركضت لصندوق وفتحتها كان فيه مسك وعود وعطورات: وااااوو يمه عطورات ومسك

ام نواف : ايوه لازم كذا الاصول

وعود كانت مرجعه يدينها لورى ظهرها و مسنده جسمها على الجدار بروب البيت الطويل ماتبغى تشوف شي .. ليه هو مايجيبه .. هي ماتطر منه الهديه ...قبل يعقوب كان يتمنى اللحضه يجي فيها بيتهم ...

ندى طلعت علبه طقم ذهب فخمه : ياااويلي من اللعلبه كشخه كيف جوا

ام نواف: افتحيها اشوف

بو نواف: : لاااا وعود تفتحها

وعود بلامبالاه : لاافتحوها انتم ...عادي


ندى بحماس مع امها طلعوا طقمين ذهب كبار ... وطقم صغير وناعم الماس ...

ام نواف : وعود تعااالي شوفي

ندى : وعييد ياخذون العقل ...

وعود هزت راسها : ايوه ايوه ..

ندى طلعت تحت الطقوم مشلح او بشت مصفط : ييييييبه شف لك

وعود : وش هو

طلعته ندى وفتحته : بشت كشخخخخخخخه ...

ام نواف ابتسمت : ياحليله ذاكر ابوك ...

وعود (( ذاكر ابوي والا علشان مايفشله بيوم الزواج .. ياليتني ماقبلت فيه ..))
طلعت من الصاله وتركتهم وهي معصبببببببه بالمره ..

بو نواف عقد حواجبه : ندوش

ندى عرفت سبب ضيقه وعود بس كملت الحماس علشان مشاعر امها وابوها : هلاااا يبه

بو نواف: وش فيها اختك ليه متضايقه ..؟

ندى بصدمه مصطنعه : متضايقه من وعود .. لاااا مافيها شي

بو نواف : اجل وش فيها طلعت معصبه كذا

ندى : لااا تتوهم يبه .. قم جرب البشت الكشخه

ام نواف عطت رجلها : ايه والله جربه ...

علشان خاطرهم جرب حمد البشت وهو مبسوط منهديه ولد اخوه ..: ها وش رايكم

ندى تصفر : لاااااا .. والله يبغالك عروسه

ام نواف : وجعه ان شاء الله جعلك مانيب قايله تعرسين ابوك ها

بو نواف وندى : هههههههههههههه

بو نواف حط البشت : اتركيه ليوم العرس

ندى : يعني بعد ثلاث اسابيع لااااا يايبه اكشخ فيه بالدوام

بو نواف: ههههههههههه

طلع بو نواف من الصاله وراح لغرفه حبيبته .. وبكره .. وعود دق الباب بهدوء ..

وعود كانت تناظر بملابسها اللي بالدولاب وتضرب اخماس باسداس ... يعقوب جيته صحت الحب والشوق القديم .. خلتها تحط رياض بمقارنه مع يعقوب ..فرق فرق كبييييييير
مافي مجال مقارنه اصلا ...
حست ان رياض بارد ومستهتر .. وماكانه خاطبها ..

اندق الباب ردت بنرفه : مييييييييين ...؟

بو نواف : ممكن ادخل

وعود تفشلت كانت غرفتهم حوسه من اغراض السوق ورجعوا متاخرين ماقدروا ينظفون لاااا فشييييييييييله : : ايوه يبه تفضل

دخل ابوهم الغرفه وهذا كان من اللنادر : اوووه مشاء الله شادين حيلكم مع السوق

وعود : هههه والله رجعنا هلكانين ويادوب نضفنا المطبح ونمنااااااا وشوفت عينك يبه تونا صاحين ...

ابو نواف : لاااا عادي – جلست – تعالي يبه اجلسي جنبي ابيك بسالفه

وعود بلعت ريقها : ان شاء الله ..

بو نواف لما جلست عنده بنته ابتسم لها من قلب احب الناس بالعالم كله هذي البنت : ها يبه ليه متضايقه

وعود بسرعه: انا لاااا من قال ..

بو نواف : عيونك وانا ابوك عيونك اللي قالت .. انا مابغى اضغط عليك واحرجك تقولي لي .. بس اللي بقوله يابنت اصابع ايدك مو سوا

ناظرته وعود يقصد رياض ويعقوب كان يقراء افكارها طول عمره فاهمها ...

بو نواف : مافي انسان مو كامل كلنا لنا سلبياتنا وايجابياتنا .. في ناس تربت على الثقل والرزانه او عيب تظهر مشاعرها ... اقصد رياض ياوعود .. تراه ماسك شركات خواله وابوه .. ومشاغله كثيره .. وعمره مو صغير ويحس التعبير عن المشاعر شي تافه انا عايش مع رجال وعارف طباعهم مثل طبعه ...

وعود تلعثمت بالحكي : بس انا مابغى منه شي اللي ابغاه احس اني مخطوبه

بو نواف : وش تبين حكي بالتلفون زيارات كثير وباقرب مشكله كبيره يتخلى عنك = يقصد يعقوب

وعود فهمت قصد ابوها ولوين يبغى يوصل .. حس ان حكيه القليل ريحها وفهمها اللي يصير ..
ابتسمت لابوها الغالي ..: الله لايحرمني منك

بو نواف : ههههه مابغى حكي بس اول ولد ابغاه حمد

وعود : هههه ابشر وانا ام حمد ...

ندى فتحت الباب : هييييه وين وين يابنت حاضنه ابوي عندك رجل يحضنك .. – ضمت ابوها وبعدت وعود – خلاااص بتفكينا وبيصير لي انا بس

وعود : لااااا طيري بس

بو نواف ضحك على بناته اغلى شي عندده ... (((( في احلى من البنات اكييد لاااااا ))

بو نواف : يله اتركوني تاخرت على الموعد

وعود : اي موعد يبه

بو نواف اشر على ندى : للحلوه هذي علشان تسافر لمصر ...


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************






شموخ

كانت بغرفتها واقفه عند المرايه بالضبط وتضرب اخماس في اسداس واخلاقها مقفله معها ..

قربت عند عيونها : عيوني جنان وساع ولونها رماديه معقوله مانتبه باللون لانه عمي وغبي والا في حد يناظر هالعيون ويسهى فيهم ...

تحسست انفها الصغير : انفي طويل وصغير ومافيه عيب ليه مالفت انتباهه .. معقوله ماني مصدقه يناظرني ويصد ...

اندق الباب بنرفزه : ايووه ادخلي

نجلاء : السلام عليكم ...

شموخ : خيييير ..؟

نجلاء: وش فيك اسلم ..

شموخ وهي مقهووووووووووره : نجلاء انا شينه .. عيوني مو حلوه ....طولي مايجذبي

نجلاء استغربت من حاله شموخ غريييييبه هي دائيم واثقه من نفسها : مايحتاج اجاوبك نظري شكلك وجمالك بالمرايه

شموخ : آآآف محد يقدر الجمال هذي الايام ... وش جايه تبين ..؟

نجلاء كانت مستعجله تبغى تطلع لشقه االيوم الصباح ماراحت علشان امها لزمت عليها تفطر معها قبل السفر ..: امم ابسلم عليك .. يمكن مارجع من الدوام بدري قبل سفركم ..

شموخ بلامبالاه رجعت تناظر المرايه : ضنيت عندك سالفه ارتاحي برجع ماني بميته ..

نجلاء : بسم الله عليك – ضمتها غصب عنها – اشووفك بالسلامه

شموخ بعدتها : آآآف خلاص غصب تسلم ..

نجلاء حبها لاحمد خلاها تشوف الدنيا احلى وتتعود على اللي حولها وتتقبلهم مثل ماهما وتتقرب منهم : هههههه بتوحشيني ياختي

شموخ حست كلام نجلاء من قلب لكن كبرياءها منعها تعبر عن مشاعرها : آآآف دكتوره قرويه من جد مالي خلق عقدك .. اسمعي ترى فيه شوكلاته بالسياره اشتريتهم لك علشان تاكليهم طول مانا مسافره ... شوفي يف نحفانه وكانك مومياء

نجلاء ناظرت جسمها : انا نحفانه

شموخ : ايوه وصاير شكللك بالمره بايخ ..

نجلاء ابتسمت لها : اوكيه باكلهم مشكورررره ..

مشت بتطلع لكن قبل لاتطلع وقفت وقالت بتردد : بينك

شموخ بملل : ايش فيه بعد ..

نجلاء : قولي اذكار السفر وانتي بالطياره و واقري على نفسك وانتي هناك

شموخ احتقرتها ولفت : انا بايش وانتي بايش ..؟ قالت اقري على نفسك لو انك موجوده اليوم ماقلتي كذا ..؟

نجلاء جلست على سرير شموخ تحسها تبغى تسولف يمكن ترجع المويه لمجاريها : ايش فيه اليوم ..؟

شموخ : لاااا ولا شي ولاشي ... – لفت عليها – ايش فيك جلستي يله روحي لدوامك اللي مايخلص

نجلاء: ابجلس ادردش معك شوي

شموخ : لااااامن متى في سوالف تجمعنا انتي شرق وانا غرب

نجلاء : اوكيه – تعرف لوين تدخل عند شموخ – نفسي اكون كشخه وستايل مثلك ايش رايك اقص شعري

شموخ ناظرت فيها مشككه بس نجلاء رفعت المساك وفتحت شعرها انثرته على وجهها شعرها كان اسود لنص ظهرها كيرلي نااااعم فيه حيويه وهي مهملته لو غيرها كان استقلوا شعرهم ..

: ها ايش رايك نفسي اغيره

شموخ بتفكير طول عمرها تتمنى تقص لاحد شعره مثل ماكانت تقص لمروج ومروج تقص لها شعرها .. هي تعرف من دورات التجميل اللي اخذتها ومن العرايس اللي اشترتهم وقصصت شعرهم وبعدها ترميهم ...
: ايش رايك اقصه لك ..؟

نجلاء الفكره ارعبتها تحط شعرها تحت ايد الحقود شموخ والله تقرعه لك ..

شموخ شافت نظرتها وقبل لاتتراجع طلعت كرسي التسريحه الفخمه وابتسمت لنجلاء .. من زمان ماشافت نجلاء هالابتسامه على وجه شموخ : تعالي اجلسي والله اعمله لك جنان

نجلاء جلست وهي تبتسم لنجلاء اذا قصها لشعرها بيقربها لشموخ تقصه ليه لا وش خسرانه .. اصلا اذا خربته عليهابتقصه بووي هي مفكره بالبوي اريح لها من تعب الدوامات .. : بينك ماوصيك ابغاه مثل شعرك حلو

شموخ : هههه مثل شعري احلمي بس اوعدك اعمله حلو ..ليه انا اعمل شي ومايطلع حلو ..

نجلاء ايدها على قلبها (( يااااااااارب يطلع حلو وماتتناذل شموخ .. والله لو خربته لي هذي اخر مره احكي معها ))

شموخ بحماس جابت رشااش المويه ومشوط ومقصات احجام مختلفه وصارت تقص ...

نجلاء تبلع ريقها كل شوي خائيفه من النتيجه ..

بعد نص ساعه تقريبا كانت شموخ تنثر شعر نجلاء علشان يطيح المقصص بالار ض


نجلاء تحسست شعرها على طوله بس قل .. ناظرت شكلها بالمرايه كان مقصص كثير من فوق وبالتدرج ويقل لتحت بعدها خصله طويله

شموخ بثقه عجبها شغلها : اسمها الفروله هذي القصه .. – جلست نجلاء – انتظرري استشورها لك وتطلع حلوه

نجلاء : بتستشوريها

شموخ : ايووه كيف بتبان اجل

نجلاء ناظرت الساعه 3 العصر : لاااا شموخ ماقدر بتاخر

شموخ شغلت الاستشوار : واذا تاخري ماعليك منهم لاحقه على الشغل

صارت تستشور لها ونجلاء سرحانه باحمد (( اكيد بيفكرني اتهرب بعد امس.... لا احمد مو كذا يفكر... ياويلي لو طلعت لمى وتركته .. ماضن هو عمها واكيد مراح تتركه ... يالله مشتاااااااقتله موووت .. ))

شموخ كانت مبسوطه مع نجلاء تحسها مروج اللي فقدتها نست فيصل موقتا وهي باندماجها لازم يطلع شغلها اوكيه ..

نجلاء بصوت مرتفع شويه علشان ازعاج الاستشوار : شموخ وش مخططه لمصر

شموخ بتفكير : اول شي بلزق بسامي علشان ارتاح من الهم ريان ...ووو بصيع وبوسع صدري

نجلاء : ماقالت ماما كم بتجلسوا بتطولوا

شموخ : شهر بالكثيره ..

نجلاء : اهااا الله يرجعكم بالسلامه

شموخ : وانتي بتروحي بيت جدك والا بتجيبي ريماس معك

نجلاء ارتبكت : لااا بروح انا .. او يمكن اجلس هنا لوحدي

شموخ : لوحدك ...؟

نجلاء: ايوه السواق والشغالات هنا وبعدين انا طول وقتي بالدوام اقدر اخذ دوام ليل واجي انام بالنهار

شموخ : ياقوي قلبك تجلسي لوحدك قويه والله

نجلاء ابتسمت وعيونها لمعت ((لو تدرين ياشموخ عن احمد آآآه )): تعودت ..


وهم كذا فتحت ام ريان الباب وقفت مصدومه للحضات نجلاء وبينك سوا ويسولفون لااا وبينك تستشور لها شعرها

شموخ : ههههه ادخلي ماما

ام ريان : ايش .. - سكتت -

نجلاء وشموخ ناظروا بعض :: هههههههههههههههه

ام ريان : وش جالسين تعملون .. نجلاء ضنيتك بالدوام

شموخ : لاااا ايش رايك ماما قصيت شعر نجلاء

ام ريان وجهها لحد هاللحين مصدوم : حلو

خلصت من نجلاء : خلاص نجلاء خلصنا

وقفت نجلاء للمرايه وناظرت شكلها ماعرفت نفسها بالبدايه القصه صغرتها كثير او بالاصح عطتها سنها الحقيقي

ام ريان : مشاااء الله ياخذ العقل

شموخ بنفخت ريش: حلو صح ..ماما

نجلاء ابتسمت لشموخ : مشكورررره حبيبتي ياخذ العقل

شموخ ناظرت بوجه نجلاء : بس ناقصك مكياج

نجلاء: لاااا بتاخر مو لازم

ام ريان : اجلسي خلينا نشوف كيف بيصير شكلك ...

نجلاء عندها فضول تشوف شكلها وتشوف ردة فعل احمد من شكلها : اوكيه

شموخ : تبغيه كثير والا قليل

نجلاء: لاااا قليل

شموخ بخبث وعناد : اجل بعملك ثقيل ..اممم لون اورنج وش رايك عندي بدله اورنج مابعد لبستها خذيها مو عاجبتني كثير

نجلاء ابتسمت راحت والا جئت هذا اسلوبها شموخ كذا ماتتغير: وش هالبدله

شموخ : مو بدله بدله بلوزه اورانج فيها وجه بنوته اطلع لك احسن
طلعت شموخ البلوزه ومعها تنوره شمواه زيتيه فيها برتغالي او اورنج على قوله شموخ ..

نجلاء فتحت عيونها باستنكار : لااا قصيره مره هذي ماتغطي نص فخذي

ام ريان : عادي مو انتي تلبسي عبايه بالشغل

نجلاء من الصدمه : استحي واحمد ل

سكتت كيف قالت اسمه

ام ريان وشموخ : احمد ..؟

نجلاء بارتباك : احمد مديرنا والله يفضحني

شموخ : وش دخله فيك يناظر تحت العبايه هوا

نجلاء: اوكيه

بدقايق كان مكياجها خالص ولبست الملابس طلعت من الحمام معصبه لانها ماشافت شكلها : ها ارتحتوا

شموخ وام ريان سكتوا شوي كانت مو نجلاء وحده ثانيه حلوه بالمره ضعيفه وتنورتها بوسط خصرها والبلوزه الكيوت الشبابيه عليها مفصله تفصال .. وعيونها كانت طالعه بالمره حلوه مع انه صغيره لان نجلاء كل شي بوجهها صغير ..نعومه

شموخ غارت من نجلاء وقالت : انا اللي دلتك ناظري شكلك

نجلاء العصبيه كلها راحت و ابتسمت لما شافت شكلها وقلبها وصل لحلقها وخدودها حمرت تتخيل شكل احمد لو شافها ..
بيطيح وجهها بالارض ...
: مشاء الله ياشموخ انتي جد ذوق بالمررره ...مشكوره

شموخ ارضى غرورها الحكي : هههه عارفه ...

نجلاء طلعت مستعجله : تاخرت على الدوام ...

ام ريان ابتسمت لشموخ : طالعه تجنن صح ماكانها نجلاء

شموخ : هي الغبيه مهمله حالها .. وبعدين انتي ناسيه اني انا اللي سنعتها

ام ريان : اكيد ...


نجلاء اختها شنطتها وعبايتها من غرفتها بسرعه وشافت 7 مكالمات من لمى خافت .. طلعت من غرفتها تركض وهي تدق على لمى : الو

لمى : هلا ويتك انتي فيك شي

نجلاء: لاااا انا جائيه بالطريق احكي لك اذا جئيت

لمى : عمي خايف عليك خفت انه يتعب

نجلاء : لااااا بسم الله عليه انا جائيه

حطت شنطتها على الكنبه علشان تلبس عبايتها الا وريان داخل : احم احم السلام عليكم ..

نجلاء ارتبكت وخافت من ريان من توجت احمد وهي تخاف تناظر عيونه : وعليكم السلام

ريان ضنها وحده من صديقات اخته فلف وجهه بيطلع الا سمع صوت نجلاء لف مره ثانيه ..: نجلاء ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

نجلاء ببراءه : نعم

ريان ناظرها من فوق لتحت : هههههههه تصدقي ماعرفتك ..

نجلاء تذكرت انها متغيره : ههههه ولا انا ماعرفت نفسي ..

ريان وهو يجلس : حركات وش هالتغير

نجلاء كانت مستحيه تطلع قدام ريان كذا ماتعودت لبست عبايتها بسرعه : كذا طفشت .. وشموخ ماقصرت

ريان بس سمع اسمها انتعش قلبه ودق بسرعه رهيبه : شمووخ وش فيها شموخ

نجلاء وهي تتحجب : ماقصرت فيني هذا من ايدها

ريان : لااااا (( علشان كذا حلو ))

نجلاء سلمت على ريان بيده وباست راسه : اشوفك على خير ...

ريان وقف لها وضمها بخفيف : كذا السلام السنع .. انتبهي على نفسك واذا احتجتي لدراهم او شي قولي لي احولك اوكيه ..

نجلاء استحت من ريان وهي اللي تذم فيه وهو حنون معها : اكيد ..

ريان باسها بخدها : الله يستر عليك ياختي

نجلاء كلمته جمعت الدموع بعيونها صحيح كل شي بالحلال بس بعد ورى اهلها ..

بعدت بهدوء ولبست برقعها بسرعه : امين

نزلت شموخ من الدرج بدلع ومعها بيسو قطوتها : هااااي

ريان : وعليكم السلام

شموخ : آآآف نجوله لاتنسي الشوكلت بالسياره خذيه

نجلاء : اوكيه مشكوره ياقلبي بااي سلموا على سام ..

طلعت بسرعه تهرب من ريان وكلمته هذي كانه عارف باللي يصير مستحيل لو ريان عارف ماسكت لها كان ذبحها وقطعها هاللحين ولا اخذها بحضنه بعد .. دايم تحسه اكبر منها واكبر من سامي .. شخصيته مهيبه (( مادري كيف بيتزوج هههههه تفكيري كله بالزواج صار خخخخ ))

..............................................

ريان : ايش عندك راضيه على نجلاء ومغيره ستايلها

شموخ : انا وبنت عمي سوا انت وش دخلك .. – بحقد – بليييز لاتدخل حرمتني من اختي بعد بتحرمني من نجلاء ..

ريان ماتوقع ردها بيكون كذا وبالذات بعد امس قال ببرود اقرب لثلج : والله اذا حكمت ابحرمك منها ..

لا ياريان بدل ماتكحلها تعميها ..
احسن اتركها تتربى وتترك عنها الدلع الماصخ ..

شموخ بغرور : هههههه اقتلها مثل مروج مو لهذيك الدرجه نجلاء تهمني ...- قالت بانكسار وعيونها تدمع - انا مت يوم ماتت مروج

ريان كان يطلع السيجاره بيشغلها وقفته بحكيها ورفع راسه لها شاف اللي يكره نفسه باليوم مليون مره بس يشوفه بعيونها .. يموت قلبه بس يناظر الانكسار بعيونها ..
لا ياشموخ انتي اقوى من كذا لاتشمتي احد فيك

شموخ حست انها بتبكي بعد اللي قالته جلستها مع نجلاء .. شوقتها لمروج ولضحكهم قالت بصوت مرتجف ودومعها بهدبها وركزت بعيون ريان البارد : لو اخر يوم من عمري ياريان ماترك حق اختي يضيع .. انا اكررررهك لدرجه ماتتصورها

لفت وجهها وطلعت لفووق ...وهي تبكي .. مشتاقه لمرررروج مشتاقه لاختها كثير .. هي بدونها ضايعه ... كيف تكمل بالدنيا ومروج مو فيه ... مروج قاسمتها رحم امها وضحكها وبكيها ...كانوا يبكوا سوا ..يجوعوا سوا .. يضحكوا سوا .. يعطشوا سوا .. يتالموا سوا .. كيف ماتشتاق لها وتكمل حياته كيف ..؟
16 سنه ومعها تومها روحها الثانيه فجاءه من انسان حاقد تختفي ...

...........................

انخطف لون ريان وصار وجهه اصفر ...
حس بالضيقه والتعب ؟... في نار بداخله اشتعلت ..

اكررررررررررهك
اكررررررررررررررررررررهك

لحد هاللحين يسمعها .. لحد هاللحين ترن باذنه ...
اخذ السيجاره ودخنها بعصبيه (( بس انا احبك .. انا اعشقك .. انا اخاف عليك حتى من نفسك ..اذا كلمه اسف بتخليك تسامحيني بعتذر لك وبكتب بدمي اسف ..
لكن عارف لو اتقطع قدامك مايرضيك عارف كرهك لي وحاس فيه ...
نفسي اكفر غلطتي نفسي تسامحيني بس مو لازم تحبيني .. ابيك اقرب لانفاسي ..))




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه

أم ضياء
05-16-2010, 11:59 PM
بمدينه العشاق ايطاليا ..

كانت هواجس تمشي مع بو ماهر اللي صدع راسها وهو يعتذر لها ويتاسف ..ويتمناها ترضى عليه وهي مو طايقته ولا تبغى تسمعه او تقابل وجهه

بو ماهر : خلاث ياهواجث لاتزعلي كذا

هواجس تناظر بالاقمشه بالسوق الصيني الشعبي هناك ومطته اكبر طاف ..

بو ماهر : انتي تتحثثين كنت اثال عادي ..

هواجس رمت الاقماش وناظرت بالثاني ..

بو ماهر : ماعجبك هذا اذا تبغيه خذيه ..

فهد كان ماشي وين ماوقفت سيارتهم وشافها تنزل مع بو ماهر وجهها معصب بعكس ابتسامتها امس .. لحقها لحد ماوقفوا عند الخزف وماعجبها شي وبو ماهر معصب يحاكيها وهي ماترد اكيد يههاوشها مثل امس .. انقهر فهد منه بس وقف بيعد يتاملها وهو ساكت ..وقفت عند الاقمشه ونفس الحكايه يحكي بوماهر وهو معصب وهي ساكته وملامح وجهها بارده ...عصب اكثر .. وقف عندهم ..

فهد : اووه عمي بوماهر هنا هلا وغلا

هواجس قلبها صار على الخط السريع .. يطق بشكل فضيع .. رفعت راسها شافته بالبدله السوداء وشنطته البيج معه وكان هالمره شعره ناعم تاركه بدون سبايكي وطالع شكله بالمرره شبابي .. وينبض حيويه ..
ابتسم لها .. ارتبكت ورجعت تناظر القماش وقلبها وتركيزها معه

بو ماهر : هلا والله فهد .. وينك من هذاك اليوم ماشفناك

فهد يحاول يركز مع بوماهر ومايناظرها : هنا ارسم لمعرض الجامعه ..

بو ماهر : الله يوفقك .

فهد : تسلم .. اوه المدام معك – مد ايده - مرحبا مدام هواجس

هواجس كانت لثواني تنقل نظراتها ليده ولعيونه ... قالت بسرعه وهي مطنشه ايده : مرحبا

فهد ناظر بيده وسحبها لجيب بنطلونه : تغديتوا عازمكم ..

بو ماهر: لااا مايحتاج انت طالب ومحتاج لدولار..

فهد : لاااا اردلك عزيمتك ولو انتم بتسافروا بكره ..مايصير

لاااااااااااااا يافهد لا
كيف يزل لسانك كذا اسكت
وش تسافروا بكروا انت وش دراك الا اذا كنت مقابلني ..

هواجس ناظرت فهد معصبه زله لسانه غلطه

لكن بوماهر ولا هو هنا : وانت ثادق بكره وحنا طايرين ..

فهد مافهم نظرتها وليه عصبت منه كذا .. وجوده كان مضايقها واضح عليها من اول ماردت ايده ..: يله هاللحين تتغدوا والا نتسوق شوي

هواجس كانت ماتناظره تخاف .. ماتدري ليه بس ((المهم لاتناظرينننننننننه ..))

بوماهر : حبيبتي انتهيتي والا بعد

هواجس لااااا انا من زمان منتهيه انت وجهك ...: لا مابعد اخلص مطوله انتم تغدوا وانا بعدين

فهد: لا ننتظروا مو مشكله وبعد اشتري لمرايم اختي شي ...من هنا ..

بو ماهر : عاد لاتثيل هم هواجث بتختار لك

فهد ابتسم : لا دام هواجس بتختار ماعليها القطعه كلام ..

وين غيرتك يابوماهر ..
وين عصبيتك ليه تضحك له ..
ليه تعامله مثل ولدك ..وتقربه من قلبي اكثر...

هواجس : ماعرف وش اختار لها

فهد ناظر بعيونها بالضبط : هي بعمرك وبطولك وبجمالك ..- انتبه على نفسه – بس هي مو مرره مع الشوبنق

بوماهر : لاااا اجل ابثر بالثوبنق الثنع من هواجث

هواجس: ولا انا مره مع الشوبينق انا هذي اول مره اشتري باسعار غاليه وماعرف ..

فهد استغرب اول مره تشتري اسعار غاليه وماتعرف اجل كيف ...؟ وش هالاناقه ..؟ معقوله تكون مثل ماقال يزيد بنت فقر مرره ...
واذا يافهد كانت بنت فقر بالعكس تكون طيوبه .. ومبهوره بالجديد وقريبه للقلب ...اكثر من هالقرب يافهد ..

رفعت هواجس كم قطعه عجبوها .... لندى ولوعود ولها طبعا ..

بو ماهر اخذ منها القطع علشان يحاسب بالاخير : ناقث قطعه لنوور

تعود الرجال خلاص اللي عندها لاهلها ...

هواجس كانت متضايقه من عيون فهد اللي تراقب كل تصرفاتها ..: لاااا نور باخذ لها لون بني وبرتغالي هي تحبه اكثر ..

بو ماهررفع قطعه : هذي قثدك

هواجس : ايوه خذ هذي ..

فهد : وتنفع لمرايم باخذ لي وحده ..

هواجس ماقدرت تقاوم اكثر لفت عليه مبتسمه : هي اي لون تحب ..؟

فهد وكان اللون رجع له والدم مشى بعروقه من ابتسامتها العذبه .. ابتسم اكثر وشوي يضحك من الفرحه : اي لون ..؟ انتي وش رايك اخذ اي لون ..

بو ماهر بغباء : خذ مثل لون هواجث اللي تحبه احمر ..

هواجس الله يخلف على رجلن مثلك
جد خشيشه ومفهي تقول كذا لرجال عني زوجتك

فهد : لاااا اجل احمر احمر .. انتم عارفين ان اللي يحب اللون الاحمر اذا عشق يعشق بجنون

بو ماهر بتفكير : ياولدي مو ثرط = يقصد هواجس

هواجس انهبلت ومال قلبها لفهد اكثر ..
يعرف يقول الكلام اللي يحرك مشاعرها ..كان يقصد شي من ورى كلامه : خلاص انا خلصت نتغداء احسن ...

فهد حس بتاثيره عليها رحمها .. : اوكيه يله .. عاد المطاعم هنا ولا احلى ..

عزمهم على مطعم راقي وكلاسيكي ..وكانت طاولتهم على زاويه بالمطعم مكان سبيشل ...
جلس بوماهر داخل عند الزاويه ..وقبل لاتجلس هواجس بعد لها فهد الكرسي باسلوب راقي ...وهو يبتسم ابتسامته الخطيره ..
هواجس ارتبكت وابتسمت بتوتر وجلست ..وحرارة جسمها واصله حدها من الاحراج والتوتر...

(( يالله ياناس هذا انسان كله ذوق .. انسان حساس وفنان ...
ياقلبي يعرف يتعامل مع النساوين مو مثل الي بجنبي ...
الله يعين قليبك يا هواجس جذاااب وخطير ..والله ياخذ العقل ...))

جلس فهد قبالها متعمد ماجلس قبال بو ماهر ..كانت الطاوله صغيره .وصار قريب منها ..

بو ماهر : المطعم هذا من ايااام زمان .. اذكره يوم انا بالثلاثين ....

هواجس لفت وجهها بعيد عنه (( بديناااااااا ))

فهد : مشاء الله اجل من عمر ...

بو ماهر : يووه ايام المرحومه عائشه ..

هواجس بنرفزه : الله يرحمها ..

فهد .. تغاري
ياهواجس معقوله تحبيه ...
كيف ؟ ..على ايش تغاري ..

بو ماهر فتح المنيو : هواجث وث تبين ..؟

هواجس
لااا زم احط
حد لمشاعري المصخره لفهد
انا متزوجه وزوجي بجنبي حتى لو كان اعرج مفضروض احترمه
مو انا اللي اخونه ...

هواجس : ماعرف ..حبيبي انت اختار لي

فهد ايش قصدك بهالحركات تبعديني ها ...:
: انا اختار لك وش رايك بستيك ..

بو ماهر : ومع شوربه ال

قاطعته هواجس : انت سعود وش بتاخذ ...

بو ماهر ابتسم الله واضح انها تركت زعلها وصارت تحكي معه : اوكيه اباخذ لك مثلي ..

هواجس دقات قلبها سريعه حاسه بنظرات فهد المقهوره .. بس مو انا اللي اخون .. كفايه امس بغبائي ..

فهد نادى على الوتر واعطاه طلباتهم .. وهو يسرق النظرات لها .. ويبتسم بارتباك مايدري ليه معصبه منه ...؟!

بو ماهر : ومتى تخلص دراستك يافهد

فهد : انا مخلص الشهاده الكبيره من زماااان عندي شهاده من جامعه الملك فهد للبترول والمعادن مثل شهادة زياد بس ماحبيته مب تخصصي تخرجت ورجعت اخذت شهاده ثانيه هنا فنون جميله وتصميم ازياء .. مفروض من العام متخرج بس معرض الرسومات كان فاشل وماقدمته حتى التصميم ماعجبني انسحبت لهذي السنه – ناظر بهواجس – كنت ادور الالهام .. ملهمتي والحمد لله حصلتها

هواجس صارت تسفط المنديل اللي على الصحن اكثر من مرره .كان مرتبكه وكل كلمه يقولها تحفظها عندها بمخها .. وفهمت قصده بالملهمه هي اكيد صوته يدل على كذا ..
حست ان الكون من حولها كله فاضي ومافيه غيره .. فهد وبس ..

بو ماهر : مشاء الله .. لا ان شاء الله بيطلع السنه هذي حلو

فهد : اكيد انا متاكد ان شاء الله

وصل الغداء وقدموه باناقه واسلوب راقي همست هواجس باذن بو ماهر تبغى تسوي اي طريقه تقربها من بوماهر وتبعدها امييال عن فهد : حبيبي اذا خلصنا اكل نبغى نكون لوحدنا

بو ماهر ابتسم لها مبسووط : اكيد ...

فهد تضايق بالمره من حركتها وكانت بالمفعول اللي تبغاه هواجس سكت وجلس ياكل ..

هواجس ناظرته كسر خاطرها كان يفكر بعمق وهو ياكل .. اكيد انقهر .. والله مو بيدي ..اتمنى اكون جوليتك بس انا متزوجه ..

الجوكان متوتر بين فهد وهواجس على الطاوله ...
وبو ماهر ملاحظ ان هواجس ماتطيق فهد مادرى انه العكس ..

تحرك فهد صدمت رجله او سيقانه الطويله برجل هواجس رفعوا راسهم الاثنين ولتقت نظرتهم ..
لكن هواجس احترمت وجود سعود ونزلت عيونها بسرعه ..

فهد ضل يناظرها واضح تهرب تهرب منه .. معقوله صارت تكرهه بعد امس ...
قال لبوماهر : الايا عمي ... متى ارسم مدام هواجس ..؟

بو ماهر كانه تذكر : ايوه صح هواجس متى تحبي يرسمك

هواجس وهي تناظر باكلها قالت ببرود وقسوه وراه مشاعر لو تتفجر تصير براكين شوق : مو لازم حنا بكره مسافرين ماتوقع مهم شكلي لهالدرجه ترسمه .. البنات ملايين

فهد بهدوء : اوكيه براحتك ...

كان متوقع هالرد من اول ماشافها اليوم متغيره
يمكن هو زعلها او متضايقه من شي

ماحب يفرض نفسه عليهم اكثر اول ماخلصوا دفع الحساب واستاذن بادب

قال بضيقه : استاذن انا اتركم على راحتكم يادوب اجهز للمعرض

هواجس ماناظرته ولا لفت عليه مع انها كانت تبغى تتراجاه يجلس معهم .. بدري وين بيروح .. ليه ماصمم يرسمها نسى الوعد ..
رفع شنطه الرسم وقف ومد ايده لبو ماهر : فرصه سعيده عمي ...

بو ماهر : وانا الاثعد .. حياك الله ..

مشى سمعت صوت جزمه على الارضيه .. رفعت راسها ناظرته يمشي ببطى وطوله يميزه ..كان متضايق صوته غير حست فيه بس لازم تدوس على قلبها ومشاعر الاعجاب الجنوني فيه ..

بو ماهر : ياحليله ولد طيب .. تعب كثير بحياته ..

هواجس : تعب كيف يعني ..؟

بو ماهر : المثكين يوم انه بالثبع سنوات او الثمنيه على حد ماحكى لي يزيد .. ابوه مجرم او قاتل المهم وكان القثاث بالثارع قطعوا راث ابوه قدام عينه

هواجس شهقت وحط ايدها على فمها من الصدمه : قدااامه

بو ماهر : ايوه قدامه الغبي خاله اخذه معه وثار ايام يخاف يمي لوحده او يجلث مع احد عنده رهاب من الثكاكين وهالاثياء اكيد يزيد يبالغ مو لهدرجه ..

هواجس بتعاطف كبيرقالت بانفعال : لا ليه يبالغ اكيد بيصير معه كذا طفل وش تبي منه

بو ماهر : يمكن ..المهم امه اثتغلت وكان ولدها الوحيد والثهاده لله كانت بنت رجال خياطه وطباخه وايام ثغاله ببيوت معارفها عرفت الذل المثكينه بس علثان هالولد كانوا يناموا بببيت مافيه تكييف ولا كهرباء . .. وكل ماقال لها بيشثغل ويترك الدراثه تعثب وتزعل ويكمل لحد ماثار يثتغل ويدرث ايام الثانويه .. ومرره ثمع عن معرض لرثامين و ثافر لايطاليا يقدم رثوماته ..وفازت رثمته بالجائزه وابتثم حظه وكانت الجائزه ماليه كبيره هنا ناث تقدر الفن قدر يثتري بيت لامه ويفتح له ثوبر ماركت صغير .. وتيثر حالهم بثكل كبير ...و بالجامعه كبر ثغله وباع كل ثي علثان يدرث فنون جميله هنا وثوفة عينك عنده دار ازياء هنا يثممها ومعه مثممه تثاركه تعرفيها ايلي ماثون ماغيرها

هواجس فتحت فمها : ايلي يعني يمكن اللي انا لابسته من تصمميمه

بو ماهر: لااا تثاميمه بالمره مرتفعه لانه مطلوب ..المهم تعالي نخلث اغراضك علثان تثافري بكره وتنبثطي ..بترجعي لاهلي

هواجس ماتحركت ضلت مكانها ساكته

بو ماهر : وث فيك ..تعبانه ..؟

هواجس طبعا وجهها تغيرت الوانه من اللي سمعته كانت تضن انهم هم وبيت عمتهم الوحيدين اللي عاشوا معاناه وماساه .. مادروا ان في ناس ماتحصل كهرباء ببيتها : لا مابغى اسافر ..

بو ماهر : هاااا وثو


هواجس : سعودي حبيبي لاحقه على اهلي ابغى انبسط معك

ناظرها بوماهر مشكك اكيد تمزح : من جدك ..؟

هواجس: ايوه حبيبيي انت ممكن نجلس اسبوع زياده نكمل الشهر ..

بوماهر : اهم ثي راحتك نجلث ..

ارتاحت هواجس بتشوف فهد مسكين يكسر الخاطر وهي قست عليه ..بتتركه يرسمها ..

مر اليوم ممل مع سعود الثين ...ولا جديد الا من سخافاته وثقالة دمه الله يعين قلبك ياهواجس ...



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************





نجلاء دخلت لشقه وهي متحمسه بالمره
..: السلام عليكم ..ورحمه الله وبركاته ..

لمى واحمد : وعليكم السلامه ورحمه الله وبركاته ..

احمد ابتسم ونفسيته ارتاحت بس شافها داخله : هلا والله ...

نجلاء : هلا فيك ..

فصخت عبايتها ..لمى شهقت : وااااااااااو

نجلاء حمرت خدودها : ايش رايكم ..؟

احمد كان يتاملها : شكلك ناويه على قلبي الليله

نجلاء: هههه بسم الله على قلبك حياتي

لمى تحرك شعر ها مبهوره : تصدقين ماعرفتك .. وااااااو شعرك جنااااان ... ياخذ العقل حتى مكياجك

احمد كان يناظر فيها وداري ان لمى محرجتها فقال يستلعن : ابعدي عن حبيبتي محد يلمسها غيري

نجلاء انحرجت اكثر ...من حكي احمد ؟....

لمى بعدت عنها : اشبع فيها انت وجهك

احمد : هههههههههههه ايوه كيفي ..

نجلاء : كيفك لمى ...؟

لمى : ياحلللليها تسال بدري

احمد بين اسنانه قالك معصب وهو مستهبل : ترى نجوله ماهي متعوده على دفاشتك اعقلي ..

لمى ببراءه : صحيح نجلاء تزعلين ..

نجلاء بهدوء: لااا عادي بالعكس

احمد لاتجامليها يانجلاء ويله ضفي وجهك

لمى سحبت عبايتها من الطاوله بعصبيه : لااا تخاف بضف وجهي انا الغلطانه اللي جالسه معك

نجلاء ناظرته بتهديد : احمممممد ..

احمد : يالبيه

نجلاء ابتسمت : حرام البنت .. لمويه اجلسي بدري

لمى بانفعال وبسرعه : بدرري تمزحين انتي ..ماوري غير رجلك انا .. بطلع بتسوق بشوف الدنيا ومن اليوم مابغااااااااه

احمد تنهد : آآآف مابغيتي ..

لمى طلعت معصبه ..

نجلاء لحقتها : لموي انتظري لمى

لمى قبل لاتنزل من الدرج غمزت لها : لاتخافي مازعلت بس اهبل فيه ههههههههه

نجلاء سكرت الباب تضحك عليها وناظرت شكلها بالمرايه ورتبت تنورتها القصير تحس انها مو هي كانها فنانه مشهوره ااو بنت كول ..

احمد وقف وراها : مطوله

نجلاء ارتبكت : ها لاااا

احمد ضمها من وراها وقال وهم يشوفوا شكلهم بالمرايه : احبك بكل شي .. لو شتسوي بعيوني احلى البنات

نجلاء تناظر بالارض : تسلم .....- ثانيتين - ... لي .....- ثلاث ثواني - ....... عيونك

احمد : الحمد لله على السلامه واخيرا طلعت ههههههههههه

نجلاء: هههههههههه - بدلع – احمممممد

احمد : عيون احمد قلبه انتي ..




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************

مشت سجى تجر رجلها مع اخوها نفسها تقوله مابغى بس خايفه من امها .. ودها تبكي بس مسكت نفسها

ودخلت للمجلس بهدوء ومشيه معتدله ..ولما شافها تركي داخله

ارتبك كانت طالعه حلوه لابعد حد وشكلها ستايل وكانه يشوف عارضه ازياء بالتلفزيون ..

حاول مابين ربكته وهو ماسك الجوال بقوه ..

سجى ماكانت تناظره منزله عيونها لكن راسها مرفوع كانت تضبط اعصابها علشان ماتبكي ..

متعب : ها هذا عروستنا وش رايك فيها ..؟

تركي ابتسم بتوتر وحاول يضبط فيه اعصابه ..

سجى متاكده انه يحتقرها وشمتان فيها رفعت عيونها بقهر وشافت على فمه ابتسامه استهزاء ..مثل ماتوقعت تكتفت ولفت وجهها بعيدعنه ..بدلع ..

متعب : كان مالي داعي هنا ابروح اجيب ال.. والله ماعندي سالفه ابروح وبس

طلع وتركهم ..
لا دخيلك بو اللهش وين طاس فيه وتاركني معها والله اختك بجمالها تخوف بلد ..
الملعونه تستقل براءتها وهالحلى كله ..
وين ماتعلق عمر بهالحلى ...
بس والله ماعرفتي من تركي ...

سجى لقتها فرصه تشرح له اللي صار....ناظرت بعيونه البارده و قالت بصدق : والله ماكنت عارفه ان البارتي فيها شباب

تركي على جلسته نزل عيونه لجوال يناظر فيه .. لكن تثاوب بكسل : ايوه ايوه صدقتك ..

سجى انقهرت وقالت : لا غصبن عنك بتصدقني انا ماكذب

تركي رفع عيونه ..ناظرها ورفع حاجبه : غصبن عنك .. جديده هذي يانانه .. شكلك ماتعرفي من تركي ..

سجى تراجعت بخوف وهي مو ناقصه تعصبه اكثر صحيح كلمه نانه تقهرها لانها حلوه من صوته بس قالت بهدوء : سوري بس انقهرت .. وانت لازم تصدقني ...... انا ماكذب ..

تركي ناظرها باحتقار : اوكيه ماتكذبي بصدقك ... بس عمر ماهو عشيقك - باستهزاء - يانانه ...

سجى تغير وجهها ..
وهي وجهها شفاف يفضح كل اللي بداخلها .... لانها باختصار بيبي .. برياءه ماتعرف تداري على شي

تركي : ها سكتي ... نانه اغسلي ايدك من الموضوع مهما حاولتي انتي بنظري حشره وخاينه

ضربت رجلها بالارض بعصبيه : انا مو خاينه وشموخ تكذب ...

تركي ناظرها بلا مبالاه ولا كانها معصبه ((بزر غبيه ...))
يقولها نانه لانها جد بيبي ملامحها بيبي عيونها بريااااءه

سجى غرقه عيونها وقالت بدلع : آآف ياربي .... عمرك ماصدقت وبعدين ان مو بزر تقلي نانه

تركي مايتخيل ان هذي بتكون زوجته ولا شي يجمع بينهم لا وبزر غبيه مدلعه
بجفاء قال : صحيح قبل لانسى قولي لامك مابغى خطوبه .. عرس على طول .. وبعدين من اليوم وطالع ..... مايصير عندك جوال سامعه ........ وماتطلعي من بيتكم الا بشوري .. اتوقع امك قالت لك ..

سجى انقهرت اكثر من طاري امها حتى لما ملكت بتدخل فيها .. : انا مو بزر عندك وعندها تتحكموا فيني بطلع وبكلم على كيفي

لفت بتطلع بسرعه قبل لايرد عليها ... لكن تركي كان اسرع منها ... ومسكها من ايدها ..
قال بهدوء لان شخصيته مب عصبيه مره عند الضروره : لاتلفي وانا احاكيك

ناظرته سجى وهي تهز رجلها وعيونها مغررقه : خيرررر

تركي ناظر فيها بعيونها ولمح خدها الاحمر ... لمسه بنعومه وقال بهدوء : ليه خدك احمر ..كذا

سجى نزلت دموعهاوهي تهز رجلها
ناظرت الارض وقالت بصوت متقطع : ماما ... ضربت .... ني

تركي سكت شوي وانتبه على مشاعره واعصابه كيف يقرب من هذي النجسه او يلمسها بس تجذبه وتكسر خاطره بزر مو فاهمه شي ...

سجى خافت من شماته خافت يعايرها بامها اصلا غبيه لما حكت له لازم تروح بسرعه ... قالت بنفس الصوت المتقطع : ممكن تتركني اروح

تركي بقهر : ليه ضيعتي نفسك ليه ..؟

سجى (( مستحيل يفهم مستحيل يصدق لو احرق نفسي مراح يصدقني ))
نزلت راسها للارض ودموعها تنزل معها ..

متعب فتح الباب بعد تركي عن سجى وابتسم لمتعب

متعب : لاااا الرجال شاد حيله من اليوم ..هع هع هع

تركي : ههههههه

سجى طلعت بسرعه من غير لاتلتفت وراها كان تركي عكس ماتوقعت حنون معها مسح خدها وين ماضربتها امها .. توقعته يزيد الضربه ضربتين لكنه مسحها بيده ..

طلعت لغرفتها ورمت نفسها بالسرير تبكي .. كيف تخلي تركي يصدقها كيييف .. شلون تثبت انها ماتدري عن نجاست شموخ ..

لمست خدها : تركي آآه ياتركي سالتني عن الحبيب النذل .. نبهتني كيف كنت غبيه واخون اختي ونفسي مع هذا الخاين .. حرام فيه ربى .. ربى عسل وماتستاهل ..وانت شكلك بتكون مهم بحياتي ...
افكار كثير وملخبطه بداخلها .. بس مشاعرها كانت متضاربه واعصابها تعبانه

اخذت ورقه وقلم وكتبت فيها اللي ببالها كله ..

...............................

متعب : ايا الملعون هع هع هع

تركي : بو الهش اعقل ها

متعب : انا اااا انا اللي اعقل والله انت ... والله شكلك سبع ..

تركي : لاحول هههههههه

متعب : بو رمش تعاااال شف الاخ داخل على كبير

طنشهم وراح لرجال ..وهو مقهور من نفسه بس شاف الجمال والنظراءه البرياءه الحقيره اللي تستخدمها طبطب عليها وكسرت خاطره ...
غبببببببببببببببي
اكبر غبببببي
وين تهديدك وعودك .... انت اللي بتربيها
شكلها ... هي اللي تمشيك وانت مغمض ..
لا
والله ماترك لها مجال ...
كويس ان متعب جاء والا كان قلت لها صدقتك ومسامحك ...
لازم هاللحين اخذنفسي واقسي قلبي علشان ماضعف ...

دق على اهله : يله مشينا

هاجر : ان شاء الله ....

سكرت ولفت على اهلها : يقول تركي يله

ام رياض : وين بدري حتى ماتعشيتوا

ام تركي : مره ثانيه ان شاء الله

ربى : لا والله خاله انكم تتعشون .. والاكل المطبوخ ... تردونا

خ. دره : اقول هويجر كلمي اخوك يصبر شوي وش لاحقن عليه ..يحتري ..

هاجر : ان شاء الله ..

كان تركي بيستاذن ويبلغ خاله الا جواله يدق امه : الو هلا

هاجر : هلا يقولوا انتظروا للعشاء خمس دقايق ونطلع

تركي بدون نفس : انزين

سكر وجلس يسمع نقاشات بو رياض وخاله اللي كانوا الشرق والغرب اختلاف طبقه وثقافات وميول وسن .. مايتوفقون ابدا لكن مندمجين

متعب : بتطلع معنا للبر يالمعرس

ماجد : لااااا يخاف على بشرته هع هع هع

تركي : والله تحسسوني كلمه معرس مسبه

متعب : وهيه كذا هع هع هع

تركي : وش قصتك انت من امس بس تضحك مانت بصاحي ..

متعب : افا وانا خو زوجه تركي ... ماضحك ...ليه واخوي الغالي صار نسيبي .. وش ابغى اكثر

تركي بضيقه : والله ماخذتها الا لعيونك

متعب : استرررررريح .. ياعمي ماسك بالبنت وماسك بخدها وماخذتها الا لي علينا

تركي (( لو تدري ياخوي )) : هههههههههه

ماجد: لااا احرجته خخخخخ

متعب : اسمع الاخ يبغى يعرس بعد اسبوعين مستعجل

ماجد: وش تبغى لمس الخج خلااااص هع هع

تركي كان متضايق من مزح متعب وماجد مع انه متعود عليه بس مز ح فيه طاريها سبب له ازمه نفسيه




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



.... بعد مارجعوا من السوق ...

وعود لبست فستان الزواج اللي اشترته قبل اي شي ماتبغى تخلص فلوسها وتنحرج عند رياض او بيت عمها فهد ...

ندى : مشاااااااااااااء الله ياخذ العقل .. – بالمصري - هياكل منك حته ..

وعود تناظر نفسها : ههههه جنان يهبل عجبني ..

نور : انتي اللي محليته حلو ...

وعود : تسلمون .....

وضلت تناظر شكلها بالفستان اللولي مع الذهبي كان خيالي بشكل متصورته ...مع الطرحه اكيييد بيعجب اهل زوجها مع ان ذوقهم راقي بالمره ...

دقت على هواجس بسرعه : آآآلو

هواجس بانفعال صرخت : هلااااااااااااا والله هلا ..

وعود : كيفك يالدبه وحشتيني

هواجس : كويسه انتم اللي كيفم وكيف ملوكه .. ونواف

وعود : ههههه شمعنا ملوكه ونواف ..

هواجس: مادري كذا المهم كيفك يالعروس وكيف السعوديه واهلها

وعود : كويسيييييييييين متى يجي بكره وتشوفي فستاني .. اشتريت فستان الزواج

هواجس : جد على البركه بس ترى مانني براجعه بره

وعود باحباط : ليييه ..؟

هواجس : سعود عارفه سواليف الشياب ..

وعود: لاااا والله مصاخه

ندى : وش فيك وش قالت لك وش المصاخه ..؟

وعود : تقل مراح ترجع بكره

ندى عصبت : لييييييييه اكيد من الثين مع وجهه عطيني اتفاهم معها ...

عطتها وعود الجوال

هواجس : خييير انتي يالمصريه وش تبين

ندى : ههههه دريتي .. قالوا لك

هواجس : اكيد يالخطيره كيف قدرتي عليهم

ندى : كثر الدق يفك اللحام .. لاتغيري الموضوع وقولي ليه مو راجعه بكره

هواجس وهي تناظر سعود النايم : عارفه الثين عليهم حركات مثل وجههم ...

ندى : مالت عليه وعلى وجهه وعلى قولت امي جعله اللي ماني بقايله

هواجس : هههههه االله يرجك وحشتيني

ندى : هوجد تكفين بشري عن المزايين هناك .. السعوووووودين

هواجس تذكرت فهد : من اللي يجبهم ..

ندى : آآه يالقهر مالي الا المصاروه

هواجس : ماقول الا الله يعين اللي بياخذك

ندى: ههههههه امين ...... بربيه من جديد

هواجس : نوير حولك عطيني اياها بس وبلا كثره حكي ..

ندى : اوكيه بس ماوصيك ثلاث اربع ارقام لمزاين هناك

هواجس: لو يسمعك الثين ههههههه

ندى : لااا اجل خذيه مالي خلق ابتلش مع الثينات ..ههههههه

هواجس غرقه عيونها ...من كثر الضحك علىندووش الهبله ..

نور بهدوءها ونعومتها : الو

تجمعت دموعه اشتاقت لاختها وحمدت ربها انها هي اللي توجت بو ماهر مو نور كان ماتت قهر هاللحين .. نور حساسه : هلاااا وغلا بنوارتي كيفك ..؟

نور بلهفه : كويسه وانتي كيفك ..؟

هواجس : الحمد لله .. وامي وملاك وابوي العله كيفكم

نور : كويسين ومشتااااااقين لك مووت ارجعي مصختيها

هواجس : هههه قريب ..

دخلت ام نواف وشافت وعود بالفستان : مشاااااااااء الله ياوعود تهبلين

وعود : صحيح يمه حلو ..

ام نواف : اكيد يجنن

وعود : ههههه

ندى : يمه هواجس تحكي مع نور اذا تبينها ..

ام نواف : والله نور عطيني احاكيها ...

نور : هوجد عمتي تبغاك ...تفضلي عمه

هواجس : الو هلا وغلا عمه

ام نواف : هلاااا فيك يالقاطعه

هواجس: هههههه والله مشغوله

ام نواف: معذوره وانا امك

سكرت هواجس من عمتها بعد السلام واتبادل الاشواق .... وطلعت للبلكونه تناظر بالنجوم .. والسماء .. بدايه الفجر .. تنهدت ..

وهمست باسمه يمكن يسمعها : فهد ...

بعيييد بعيد بالمره ... اساسا كانت غلطه انها تسمح لاعجاب بينهم يصير وتحس هالاعجاب باللحضه الوحده .. يكبر بسرعه ..

نفسها تعيش حياتها وشبابها مع واحد بسنها ويففهمها .. مو لاجئت الساعه 8 الا وهو ينافخ بسريره .. مايقوى السهر نفسها تسهار معاه يناظرون الشمس وهي تشرق سووا ... يركضون بحيويه ... تعيش شبابها مو تقتل نفسها باللحضه مليون مررره ...
تتمنى واحد مثل ابتسامت فهد الحيويه وجه اللي ينبض يبالشباب ......
كل يوم عن يوم تكره بو ماهر اكثر تكررهه من قلب ..
كل ماحاول يرضيها كرهته اكثر ... تحسه يمص من شبابها ... يقتلها ...
آآآآآه يافهد لو اننا بظروف غير ..


صـعـيــبــه والــلــه هـالـدنـيــا عـلــى مــثـلــك وأمـثـالـي...

صـغـار عــالـحـزن لـكـن أبــت تـسـتــوعــب سـنـيـــنــــي...


سـقــتــنــي الــّمــر فـي عــمــرًٍ شـرب بـه غـيـري الـحـالـي..

وكـل مـاصـحــت يـادنـيــا ذبـحـــنــي الــمـــر تــســقــيــنــي.!!


..........................

بنفس المكان ببلد العشاق ..


كان فهد واقف عند جدار بيت جولييت ومن 4 ساعات اربعه بالضبط وهو يدور على ورقتها ..
طفش تعب بس لازم يطلعها ... قرء كثير هواجس يمكن 5 مرات لكن كل مره مرتبطين باسماء غريبه ولون الورق مو وردي اصفر او ابيض وهي كتبت بالوردي ...

تمدد وصرقع رقبته تالمه .. من كثر مارفعها ..
كل مايائس تذكر شكلها بالنافذه تصرح باسمه بعذوبه...
يرفرف لها قلبه : فهد

وقف وشاف الورقه اللي هو كتبها ............


ماسالتوا صاحب النظره الخجوله ..
كيف يسهرني وله وجه صبوح ...
كيف يظلمني وله طهر الطفوله ..
كيف يسكني وهو دايم يروح ..
فهد وهواجس ...

:آآآآآآآآآآآآآآه يانظراتك الخجوله ياهواجس .. واضح انك ماتعرفي شي بهالدنيا

كمل تدوير لانه اكيد قريبه منه كل ورقه ورديه دور فيها لحد ماحصلها ايوه هي هواجس وفهد ....

شاف اسمه مرتبط باسمها ...وبخط ايدهاا هي ...

قراء خاطرتها القصير ...

(( واخيرا احس اني عايشه ...
وان بهالجسد روح ..
سعاده موائقته مو دايمه ..
بس لها طعم ولون ..))
هواجس و فهد ..

ابتسم لحد ماصارت ضحكه عاليه : ههههههههههههههههههههههههههه

تاكدت ضنونه كانت تميل له ... حست باللي حس فيه .. ماكذب ضنه ........



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



بداخل السياره

خ : دره : والله ماتركب له مايعه ودلوعه .. وطول وقتها ماما وماما

ام تركي : لاااا والله وش حليلاتها صغيرونه وترد الروح

هاجر: انا ماحبيتها ابدااااااا ..

ام تركي : وليه ان شاء الله انتي بعد ..لاتقولي مايعه بنت بهالعز والدلال اكيد بتصيركذا

تركي يسمع لهم وساكت ..

سوسن : صغيره عليك كثير ياتركي

نوره : ماجابت راسه الا لانها صغيره هههههه

خ. دره : وانتي صادق يانوير مابغى يعرس ويوم انه عرس اخذ له هالزبده

سوسن : هههههههه حلوه زبده ياخاله

ام تركي : اصغرهم واحلاهم لازم تصير زبيده والا ناسين من خوالها وابوها

هاجر : ووووووع امها تجيب الغثى

خ.دره : شيفتن حالها تقل على ايش .. لا وساعة الاكل ماقدموا الا قطع صغيره بالصحون

نوره : وش فيكم الاتيكيت

هاجر: اي اتكيت الا من قل الكرم

سوسن : مسكينه شذى بتنهبل لاسمعتنا نقول حلوه

خ.دره : هي من جهه حلوه ماعليها كلام ابد الا تريكان وش سويت يوم انك شفتها

تركي وهو مركز على الطريق : عادي ناظرتها

نوره بحماس : تهبل صح

تركي : لااااااااااااا ماعجبتني ابدا وعلى قوله دراقه " اللي هي خالتهم دره " زبده

خ.دره : ههههههه علينا ماعجبتك وزبده والله انك لو تشفها مره ثانيه بس تنهبل

سوسن مسكت بطنها : جعل اللي بجيبه يشبه لها اميييين

تركي بانفعال : لاااا ان شاء الله

ام تركي : شوفوا الولد بس يبغى زوجته حلوه

خ.دره : جعله يشبهني ياسوسن

سوسن : الله لايقولها دراقه اتفلي من فمك

خ.دره : انيب تفالتن من فمي جعله نسختن مني ..

هاجر : ههههههههه راح البيبي ..

كان تركي مشغول باله مع سجى .. مايتخيل انها نفسها اللي ركضت له تبكي بهذاك اليوم .. المشكله سكوتها لما سالها عن عمر ونظرات الزفت عمر له تدل على كل هذا ...

.....................



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************

أم ضياء
05-17-2010, 12:01 AM
الساعه 11 بالليل كانوا بالمطار ..

سامي .....وام ريان ......واب ريان .. وشموخ ..


سامي : يله ينادوا على رحلتنا ..

ام ريان : وين ريان ..؟

شموخ شافته يمشي بثوبه وبكل ثقه .. كان يمشي وتحس ان الناس تبعد عن طريقه من هيبته ..لفت عنه علشان مايصدق نفسه بزياده ..

بو ريان : وينك يله ناودا على رحلتنا ..

ريان وقف وهو يدخن سيجارته وكاشخ بالثوب كان فرقه عن سامي غير الثوب الهالات السوداء الكبيره على وجهه ونحفان وجهه.. وكانه اكبر من سامي مع انه اضعف بسبب السجاير

شموخ ببرقعها .. مشت بجنبه مو علشان شي علشانه بس مزيون وملفت للانظار اللكل يناظره مايقدر يرفع عيونه عنه ..فيه جمال يجذب ورجوله طاقيه ..السكسوكه سوداااااء غامقه مع بياض بشرته .. عيونه عسليه ناعسه وكانه حالم .. شكله ينفع جد شاعر ..

ريان شافها وسكت ماحكي ولا همس حتى كان يخاف يقولها شي ترجع تعيد نفس الكلمه اكرهك
مايقدر يسمعها منها تعبان ومايبغى ... يكفيه اللي فيه ...


وهم ينتظروا الشنط ...
شموخ شافت بنات سعوديات كاشفات يناظرونه ويبتسمون وريان ولا هو هنا كان عاقد حواجبه وهو يناظر الشنط تمر قباله وازعاج المطار بهالليل والصراخ وريحه الجاير وقربها منه واقفه قريبه بالضبط ..

شموخ عندها حب التملك بشكل جنوني ومرضي .. كل شي لها كل شي عندها او عند غيرها لها هي وبس ..
ناظرتهم مقهوروهم يناظرونه احتقرتهم طنشوها صاروا يضحكون .. قالت لريان بدلعها : رياان

ريان شك باللي سمعه .. وحس انه صار يتوهم انها تناديه

قالت بشويه عصيبه : رياااان

ريان ناظرها مستغرب وش تبغى منه : خيييييييير

شمموخ ناظرت البنات بتحدي : ابغى اشتري شي من هنا تعال معي ..

ريان مسك ابتسامته قد مايقدر .. حس بقلب ينبض من جديد وتذكرها ايام قبل كانت تحاكيه كذا .. كانت تعتمد عليه وهو مدلعها : اوكيه بس وش تبين ..؟

شموخ احتقرت البنات بانتصار واشرت على مكان فيه الورد : هناك ..

ريان ابتسم : اوكيه تعالي ..

شموخ مسكت ايده ومشت .. ريان حس بكهرباء تمشي بكل جسمه من مسكتها لايده .. ايدها ناعممممه رخوه بالنسبه لايده الخسنه .. ضمت اصابعها الطويله ااصابعه .. ..
كانت تبغى تقهر البنات بهالحركه بس ندمت انها مسكته لانها حست بالامان ايده الداقيه حسستها ان محد يقدر يقرب منها دامه ماسكها وواقف بجنبها
مشت بفخر وتركت البنات وراها مقهورات ..وصلت للمحل وتركت ايده بسرعه : عطني ورده وحده بس من هذي البينك ..

الهندي اعطاها : واهد بس

ريان : ايووه ماتسمعها تقول وحده .. كم الحساب ..؟!

الهندي : 30 ريال

ريان : مانت بصاحي ورده على 30 ريال انا ماهمني بدفع بس انتم وين ال....... عنكم ؟

شموخ : اااف – طلعت بوكها ورمت بوجه الهندي بكل احتقار 50 ريال – خذ وانت حنا مو فاضين لشغل الانتخابات حقتك

تركته ومشت ..

ريان بصوت هادي لكن امر : وقفي

شموخ خافت انه يفشلهم ويصرخ عليها هذا مجنون اذا عصب .. وقفت ..

مشى ريان عندها وقال بهدوء : يله ..

مشت ونفسها تقتله بس هي ساكته لحد مايبتعدوا هالبنات ..اللعله ..

ريان اختفى سحر اللحضه الحلوه بسرعه من اسلوبها المتعالي مرره وتحقيرها للهندي ,, هو خاف عليها من نظره الهندي الحاقده ..غبيه تضن اللكل بيسكت لها على غرورها ..

شموخ مشت مع ريان وهي مقهوووره لابعد حد من نظرات البنات اللي بتاكله بس يمر يناظرونه الحريم ..

جاءت وحده من البنات الخمسه الكاشفات وقالت بمياعه : لو سمحت اخوي

ريان التفت لها عاقد حواجبه : نعم

البنت كشرتها وصلت لاذنها .. ابتسمت مبسوطه وكان قلبها بيوقف وناظرت بشموخ مبتسمه لهاا بخبث وتحدي : انا وصحباتي على رحله الجائيه هذي بس محنا ع

قاطعتها شموخ وهي تقول بعصبيه : مانعرف شي .. هو مايعرف اول مره نجي للممطار ...

البنت طنشتها وقالت وهي ترمش لريان : ممكن اخوي اذا تعرف تقول لنا

ريان توه بينطق الا شموخ توقف قباله وتصير بينه وبين البنت .. كان ظهرها مسنود على صدره وماسكه ايده وقالت بتملك اناني : لااااا مايعرف فارقي احسن لك ..

البنت خافت من نظرات شموخ ونبرت صوتها ... لفت على صديقاتها كانوا ياشرون لها الرقم يا كوكو الرقم ..

شموخ بس سمعت الرقم وكل شياطين الارض تنططت على راسها ..: اذا مانقلعتي انتي والخايسات اللي معك ماتلومي الا نفسك سمعتي ...

ريان استغرب من ردت فعلها .. لهذي الدرجه تغار من البنت الحلوه اللي كاشفه وجهها هي تغار من اللي احلى منها بس ماتوقعها كذا .....
وكانت مشاعره مندفعه لها بجنون قريبه منه لدرجه ماتتخيلوها كان يحس بتنفسها دقات قلبها ارتجافت جسمها وهي تحكي كل حرف ..

شموخ تحس بصدره يرتفع وينزل وقلبه يدق بسرعه ماقدر قلبها يجاري قلبه .. تاكدت انه متاثر من البنت اللي تحاكيه

البنت ببرود: ليه معصبه كذا .. بس اسال ..

شموخ : لاااا حركات مكشوفه ضفي وجهك هناك يللللللللللله

ريان : شموخ ايش فيك الناس تناظرك

شموخ : ايوه اكيد انت مبسوط وعاجبك الوضع البنات يناظرونك وهذي جائيه ترقمك

ريان تمنى انه مراءه علشان يلبس برقع ويغطي الاحراجلان الناس تجمعت عندهم ينتظروا الرحلات وفاضين ..

البنت جائوا صديقاتها وهنا بدء الهجوم على شموخ وحده منهم واضخمهم : ليه تصرخين انت وجهك ..؟

ريان انتبه بالنات اللي واقفين قباله وكلهم وعيد لشموخ على ايش كل هالهوشه ايش فيهم ..

شموخ : ايوووه تجمعوا العبدات اقول انتي معها ضفوا وجهكم احسن لا والله ماتلوموا الا نفسكم

وقبل لاتنطق البنت وترد على شموخ ... كان ريان مرجع شموخ وراه واقف قبال البنات عطاهم نظرت احتقار وتهديد طيحه قلوبهم : لو سمحتوا بلاش فضايح زياده وتفضلوا من هنا ..- بنبره تهديد – احسن لكم ها ..

جاء سامي وقف عندهم : ايش فيه

وحده من البنات شهقت : توااام

: ياويل حالج يامرايم كنتي بواحد صرتي باثنين

ريان صرخ : تفضلوا

البنات راحوا وهم يتحلطمون لان اثنين عليهم قويه وفضايح اللي صورهم واللي مش عارف ايش ..

وهم يمشون وشموخ كانت لحد هاللحين ماسكه بريان كانت شويه مصدومه او مستمتعه بالوضع ..المهم ماتبغى تفكه بعد كذا بتفكر اللي تفكره

سامي: وش فيكم .؟

ريان رفع كتوفه : مادري فجاءه شفت البنات قبالي يصرخون على شموخ ..

سامي همس وماسمعه الا ريان : عاد انت ماستحملت هههه

ناظره ريان : ايش تقصد ...؟

وصلوا عند اهلهم

ام ريان : ماما شموخ ايش فيه

شموخ تركت ايد ريان وقالت بلامبالاه : بنات غاروا مني

ريان استغرب: هاللحين البنات هم اللي غاروا منك ..؟؟

شموخ : اكيد والا انت ايش شايف

سامي : اقول لاتطير علينا الطياره ودام فاتحت السفره كذا الله يستر من الباقي

(( هذي السالفه جد بنات تهاوشوا مع وحده وزوجها بالمطار وحنا كنا المتفرجين خخخخخ ))

جلسوا بمقاعدهم ريان وسامي سوا
شموخ وام رريان
بو ريان و ؟ رجال غريب

بعد فتره من طيران الطياره ...

ريان : سام وش قصدك من الحكي اللي قلته من شوي

سامي باستهبال : اي حكي

ريان: ساااامي

سامي : والله اذا حسبتوني من بيتكم واعتبرتوني ولدكم اقول وش قصدك

ريان تنرفز : وش فيك انت الغاز قل وخلصنا

سامي بقهر : ليه محد قالي ان شموخ بنت عمي ها ..؟ ليه اعرف من الغريب ..؟

ريان : انت عرفت ..؟

سامي : امك وسواليفها هذي اللي ماتخلص انا بوريها بس انت وجهك ليه ماقلت اول ماعرفت

ريان بقسوه : ليه بايعينها حنا نقولك .. انت ناسي انك ماتفرق بين الحلال والحرام

سامي اخذ على خاطره من كلمه ريان بس سكت .. وناظر الشاشه الصغيره اللي قبالع ..(( ليه بيدي ياخوي كانك ماتعرف يعني )) ..

ريان حس انه جرح سامي بحكيه وغير الموضوع : ها ماقلتي قصدك بالحكي اللي قلته .. ليكون على بالك اني بفكر فيها اكثر من اختي

سامي ببرود : والله انا هذا اللي شايفه ... ماهي بنظرات لاخت

ريان عصب وثار دمه يكره احد يعرف انه يحبها : لاااا انت مصطول اليوم ...

سامي ناظره بجديه : لااا يابابا .. محد يعلمني بهالسواليف انا استاذ فيها ولا نسيت ..

ريان طنشه وطلع سيجاره يدخن ..

المظيفه : لو سمحت ممنوع التدخين ..

ريان تذكر ودخل سيجارته .. مامداه يطلعها الا ذي ناطه بوجهه ..

شموخ كانت تسمع لشاكيرا ومندمجه مع الاغنيه وتفكر باللي صار بالمطار كيف ترضى لبنات يقربون لريان .. (( والله ماغار عليه ولا اهتم حتى ...بس ريان وسامي حقي .. حقي انا وبس .. وملعون بنت تقرب من عندهم ...))
شالقصه ياشموخ بتاخذين الاثنين كيف ..؟
(( والله لو فيها قتل لاقتل ولا اترك بنت تقرب منهم .. ))
ومنى ..؟
(( هههههه عجوز غبيه ولا تهز شعره من احد ))
وخويات سامي...؟
(( فيه حاله نفسيه ومايعرف يعيش بدون بنات ..))
وانت تحبين ريان معقوله او تحبين سامي حتى
(( لاااا ولا واحد فيهم انا هاللحين بالي ومشاعري مع واحد بس واحد رفضني وانا بجيب راسه .. والله يافيصل بتكون لي ... واذا ماكنت لي مراح تكون لغيري ))
فيصل وش تبين فيه انتي اللي يتمنوك الملايين تناظري واحد فيه شويه وسامه حتى ماتجي نص وسامه ريان ..وسامي
(( لاااا اناظره واناظر جده .. مافي احد يرفضني كذا واتركه ..وانا له ))

هذا افكار شموخ مع ضميرها وعقلها وقلبها وهي بالطياره ..

ام ريان وبو ريان كانوا نايمين .. شياب ..

الرحله كانت قصيره ماطولوا ...

قامت شموخ مع امها للحمامات يفصخوا العبايات مثل كل السعودين هناك .. فصخت عبايتها ولبست تنوره طويله لاخر الرجل جنز وبلوزه ضيقه مرره على الجسم وتحجبت بالحجاب الفوشي ..اما امها بنطلون وبلوزه طويله وحجاب ابييض ..

الكابتن : اعزائي المسافرين معكم الكابتن هزاع شحيمان العتيبي الرجاء التاكد من ربط الاحزمه للهبوط و ..الخ = عرفتوه الكابتن كان معنا بسعوديات *_^

وصلت طيارتهم لارض مصر بسلام

نزلوا ووبالتحديد في مطار القاهر الدولي ...

سامي مدد جسمه بالمطار وهو مبتسم /:واخييير ا

شموخ بحجابها الفوشي اللي نفسها ترميه بالهواء بس ريان العله موجود: يله تعبانه نبغى نروح للفندق

ريان واقف يدخن السيجاره بصمت : ......

الاب : ياشيخ سامي ودنا للفندق اللي حجزته

سامي بمرح : ابشر طال عمرك فارس الخيال هاللحين اوديك للفندق ..

وقفوا تاكسي
حطوا شنطهم بالسياره ومشوا لفندق شيراتون الجزيرة وكان ريان بجنب شموخ لان التاكسي صغير عليهم والاب قدام بجنب السايق

ريان كان يسحب سيجاره ورى الثانيه بشكل متوتر مشاعره خاينته وهو قريب منها ويشم ريحة عطرها بانفه عطرها الانثوي الناعم ..

شموخ كانت تناظر شوارع مصر وتصورهم بكاميرا الفيديوا اللي بيدها وماهي بداريه عن اللي بجنبها

ريان زمر ..بعصبيه واضحه : متى بنوصل ..؟

السواق : مالك ياباشا دي السكه طويله اتفرق دي مصر ام الدنيا

شموخ التفتت عليه والشمس معطيه وجهها هاله من الجمال والبراءه بحجابها الفوشي : ريان الهم اذني ابغاها ..

ريان (( والله انا اللي ابغاك ومجنون فيك )) : انسه مشاكل ابعدي عن وجهي هاللحين لاذبحك ..

شموخ بدلع : ماتقدر

ريان صرخ بالسايق : والله اذا عملت حركاتك ولفيت على الفندق اكثر من مره تزيد العداد ياويلك .. سمعت انا عارف حركاتكم

بو ريان : ريان وش فيك ليه كل هالعصبيه ..؟

سامي : مادري عنه حنا مسافرين ننبسط ..

لف على شموخ وقالها بانفاس حاول يضبطها : مره ثانيه لاتجلسي بجنبي ..

شموخ استغربت كل هالعصبيه لانها بجنبه : تكفى انا اللي ميته فيك ..

ام ريان : خلاص صايرين بزارين ..

سكتوا ومشاعر ريان متخربطه بداخله وقلبه يسرع دقاته مع كل حركه تتحركها وبالذات ان كتفها الناعم على كتفه ..دخن سيجاره وهو يتمنى يبلعها علشان يتغلب على مشاعره ..

شموخ كانت مقهوره منه ماهو قادره يستحمل ربع ساعه قربها : آآف خلاص خنقتنا بسقايرك انت كذا بتخرب بشرتي ...

ريان سكت ومارد عليها لان يحاول يتناسى وجودها ..

سامي دق على وليد : هلا والله بو خالد

وليد انبسط : ياهلا وغلا باللي يوعدون ويكشنتون

سامي : افا هههههه انا بمصر

ولييد : لاااا على البركه حلو حلو ..وينك فيه اجي لك

سامي تثاوب : لا تعبان بنام وارتاح بعدها يصير خير

وليد : اوكيه اشوفك على الغداء الظهر وش رايك

سامي : اكيد ناوري اكشت باهلي ورابط عندكم (( لعيون اصايل اختك ))

وليد: حياك ياخوي ..

سامي : يله اترك هاللحين مع السلامه

وصلوا للفندق ((شيرتون الجزيره )) ..

ونزلوا شنطهم المتشابها تقريبا ..

جلسوا باللوبي تبع الفندق على ماينتهي سامي وابوهم من الاجراءت ..

شموخ جالسه بتعب وتناظر ريان من اول ماسافروا وهو يدخن مايتعب .. ياقوي قلبه ..

ريان كان يبغى ينساها يمسح وجودها نهايا .. صار يدخن ويشغل نفسه بالناس .. وهو حافظ هالفندق جاء له اكثر من مره مع منى ..

جاءهم سامي ووجه متضايق ..

ريان طفران نفسه : يله راسنا بينفجر ..

سامي : يقولوا مافي حجز

شموخ بنرفزه : كيف مافي حجز انت ماحجزت ..؟

سامي : الا بس ماتاكد الحجز ..

ريان : وش هالذكاء اللي فيك ماتاكد الحجز

سامي مقفله معه : كان حجزت انت ..

شموخ وشوي تبكي من القهر : كيف يعني مافي غرف بموت من التعب ...

سامي : مالنا الا royal nile tower اللي هو الميريديان سابقا ...

شموخ بانغعال : بتشتغل لي مرشد سياحي قل وين بننام هاللحين – بتهديد – احلموووووووووووا انام باي شقه هذي مصر مو سعوديه

ريان: هاللحين انتي جالسه تصارخي وتعوري راسنا ليه ها ..؟

سامي : المهم ابوي جالس يتفاهم معهم

ريان : جد الواحد مايقدر يعتمد على مفهي مثلك

سامي : لااا كان تشطرت واكدته

ام ريان كانت ساكته طوال الوقت تشوفهم يتهاوشون واخيرا انفجرت بوحههم بعصبيه : لا اذبحوا بعض علشان حجز ..

كل واحد منهم تافف ..

ريان : انا بتفاهم معهم

شموخ : ايووه اذا طلع معك شي انت ثاني

ريان : انسهه مشاكل من جد ماني برايق لك

راح ريان وشغلت خمس دقائيق الا حاجزين لهم سويت جناح لل VPI

ريان : يله تفضلوا ..

سامي : كيف حليتها ..؟

ريان يدخل بطاقته ببوكه : الدراهم

بو ريان : يله كلكم بسرعه قدامي

دخلو للسويت و لغرفهم وكانت الشنط عند الباب ..

ام ريان بتسلط علشان محد يناقشها. : سامي وريان بغرفه وحده وشموخ بغرفه وحنا بغرفه

سامي: لا يامي ... انا ابخذ لي غرفه لوحدي ..

ريان : اعوذ بالله منك ياشيخ .. لاتعور راسنا اكثر

شموخ سحبت شنطتها ودخلت للغرفه ساكته مثل العاده باي سفر بعد موت مروج ماتحكي ولا تجلس معهم ولطلعت لوحدها بس تصور ..





لاعت كبدها من الاثاث والمفارش ذوق شين : ايش هذا مررره شين .. مو عاجبني ابدا

ليه ياشموخ انتي يعجبك شي

رمت شنطتها على السرير ودخلت تتروش علشان تنام ..

.............

ريان : تصبحون على خير ..

دخل لغرفه

سامي : خذني معك تصبحون على خير ياعرسان هههههههه



ريان عقد حواجبه : ايش هذا

سامي : ياعمي سرير والسلام ههههه

ريان وهو يحط شماغه على الطاوله : عاد انت منحرف الواحد يخاف ينام جنبك

سامي : احلف ... هههههههههه

ريان رمى نفسه على السرير :آآآآآه

سامي : قم بدل انا ماحب حد ينام معي بالثوب

ريان فصخ الثوب ورماه على الارض وتغطى ونااام : تصبح على خير ..

سامي : وانت من اهله ..

دخل سامي شنطته وشنطه ريان وبدل واول ماتمدد على السرير بينام . غمض عيونه ..تذكر كذا بسرعه لحضه .. الاحداث القديمه مشت قدام عينه شكل الشغاله وامه وصراخهم ونظراته وهو طفل .. كل شي قدام عينه بسرعه ..

جئته الحاله لا مو وقتها ابدا .. مب هاللحين قدام ريان ..

قلبه انقبض وصوته راح .. حس حلقه يعوره .. في شي يقطع لوزاته يخنقه .. يكتم على انفاسه تكور على نفسه ماسك حلقه بيدينه وفاتح فمه يتكلم ينادي ريان .... .
ريان كان معطيه ظهره ومايدري
........
بصعوبه قدر يمد ايده لريان ..
............
ريان فتح عيونه بكسل ونغزه قلبه .. لف على سامي بسرعه شاف وجهه احمر وجسمه يرتجف كان يحرك فمه ومايطلع صوته خاف انهبل نسى اللي يحسه من الم .. من الآم اللي يشوفه بعيون اخوه ..

ريان يهزه : سامي سامي ..

سامي كانه يودع .. كان روحه بتطلع

ريان يبعد ايده عن حلقه وهو خايف ودقات قلبه سريع : سامي تكفى رد علي .. ساااامي تكفى

سامي يناظر اخوه يبغى يحاكيه يسمعه ..

ريان وقف بسرعه بيطلع من الغرفه ... سامي مسك ثوبه : راجع راجع

سامي شد عليه اكثر بعدها دخل بنوبه سعال او كحه قويه : كح كح كح كح ..

ريان اخذ علبه المويه الموجوده بالغرفه وعطاها اياه وشربه ..

سامي بعد دقايق هدء ورجع طبيعي بس يتنفس بسرعه من المجهود اللي بذله غمض عيونه بتعب ..

ريان بخوف لكن مع عصبيه : سامي ايش فيك ..؟ ايش هذا ...؟ ماراحت عنك الحاله ....؟ ليه ساكت ..؟ ليه ماتروح لدكتور ..؟

سامي بتعب : ريان تعبان مالي خلقك

ريان: لا بتقلي وش فيك ..؟ بسرعه ..وهاللحين ..؟

سامي فتح عيونه وناظر بريان وقال بضعف: نفسها القصه القديمه ..- حط ايده على قلبه – خلااااص تعبت والله تعبت ..ماعرف ماقدر اشوف بنت قدامي واتركها ..ماقدر

ريان تضايق من قلب على اخوه .. مسكين سامي كان ضحيه شغاله ملعونه استقلت طفوله بزر بست سنوات .. بين ايدها تشبع رغباتها الحقيره ..
وامهم بالشغل وماتدري عن شي اكتشف سوايه الشغاله .. وريان كان مسجل بالروضه اما سامي متعلق بالشغاله كثير ومارضى يروح ضنوا انها ساحرته لكن يااااليت .. طلعت تستخدمه بكل حيوانيه لاشياء ثانيه .. وبعد سنتين وهي كذا اكتشفت امهم لانه سولف معها ببراءه واكتشف المصيبه..

ومن هذاك اليوم صار تفكير سامي خطاء واثر على حياته وسلوكه ... انحرف للبنات وللحرام .. حاولوا يعالجونه بكل الطرق ماقدروا حتى هو .. كان شي طالع عن ارادته .. اختربت افكار صغير مارس شي قتل براءته ..

ريان : ليه ماتتعالج انا مستعد اس

سامي قاطعه بعصبيه : ماني مجنون ادخل مستشفيات نفسيه

ريان : برى مو هنا محد يعرفك

سامي عصب اكثر: لاااا وارجع نام ..

ريان : اوكيه اوكيه تصبح على خير ..

سامي غطى نفسه انه بينام لكن وين النوم ياسامي يجيك وينه واخرتك اذا كملت هالطريق مستشفى لامراض جنسيه الايدز والزهري ..

ريان تمدد يفكر بسامي ماتوقعه يعاني كذا علشان كذا كانت تجيه الحالات قبل ...
ياليته فيني ياسامي ولا فيك مع اني احس فيك بس اكيد انك تتعذب ..
يالله ياشموخ والله انك قوويه كيف تقدرري تكملي طريقك بدون مروج ..

...........

شموخ طلعت من الحمام مبسوطه وتدندن هي مسافره مفروض تنبسط هي بمصر ام الدنيا وعروس العرايس ...

فتحت شنطتها تطلع ملابس ..

شافت ملابس اغلبها بيضاء و صوره ريان مع منى .. : هااا ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ناظرت بالشنطه وتذكرت ان ريان نفس شنطتها بالضبط..
صار عند فضول بيقتلها
.. تفتش الشنطه ..

ناظرت بالصوره كان ريان مبتسم وهذا نادر بس واضح ابتسامته مو من قلب ام اللي جنبه متعلقه فيه هي وابتسامتها بتشق حلقها ..: مالت عليك يالخرفانه الغبيه جد ناس ماتستحي كبر ولدك يالقرف .. لاااا وراز صورتها الاخ على ايش ماخذ صورتها معك

رمت الصوره على السرير بااهمال وبدت حمله التفتيش ..
كله ثياب مافيه ولا بدله وملابس داخليه .. معقوله بيلبس ثياب بمصر بعد .. وطلعت شماغاته ..- مادري وش جمع شماغ خخخخ

: اااف مافي شي يلفت الانتباه .. الا شي سلاسل على جنب طلعته وشهقت : سلسالي .. كيف اخذه من وين وصل له ..

دورت على قلب السلسال ماحصلته هذا اللي فيه صورتها مع مروج اذا فتحته ايام تدوره ماحصلته كيف وصل لعنده .. اكيد تكملته عنده ..




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************








سجى امها مجلستها بالمجلس وتعطيها من حنانها اللي تعودت عليه .

ام رياض بيدها جوال سجى : اسمعي تلفونات من اليوم وطااااااااااالع مافيه زوجك يبغى كذا

سجى كانت جالسه متكتفه ومو عاجبها ابدا ..وعيونها مغرقه من القهر ... اي شخص بالعالم تبغي تقتليه شكي فيه .. ولا تعطيه الثقه ..

ام رياض تكمل : وزواجك بعد اسبوعين يعني بعد زواج ربى اختك ...لاتحاولي او تفكري تحضر زواج اختك بتاكلي تبن هنا

سجى فتحت عيونها : ماحضره ليه ..؟

ام رياض: مادري تركي قال كذا قال ماتطلع من البيت ابداااااا حتى يوم اني قلتله بتحضرين زواج اختك بعد كم يوم قال لاااا وانا معه ...

سجى : بس هذا زواج ربى وان

ام رياض : قلتلك لاااا مافيه ...

سجى : مو على كيفه ..

ام رياض: وش قلتي مو على كيفه اجل على كيفك انتي يامسودت الوجه والله لو يقتلك تركي على كيفه سامعه ...

سجى دموعها قريبه بتنزل : ماما هذا زواج ربى

ام رياض : قلتلك لا تقولي ماما ومافي واج تحضرينه سامعه .. ومالك خطوبه بنعملك عرس على طول

سجى : اتركيني اروح تكفين

ام رياض: مو على كيفي حاكي تركي واساليه ..

سجى : لااااا تركي لا ...

ام رياض بقسوه : يله ضفي وجهك لغرفتك وخذي الكتاوجات واختاري الملابس نوصي عليهم او انا اجيبهم ...

سجى طلعت لجناحها مقهوره وموصله معها : ليييييييييه على كيفه ماروح ... كان حبوب معي بالملكه امس انا متاكده ان ماما تكذب ...صح ماما تكذب ..

رجعت نزلت لامها وقالت بخبث طفولي : ماما ابغى احكي مع تركي

اام رياض بلا مبالاه : خذي جوالي ودقي قداااااااامي

سجى : اوكيه

دقت عليه وقلبها يدق بسررعه رهيبه ..

........................

تركي مانام من امس الا ساعه كان التفكير بيشله وطلع للجريده يغير جو ....
تذكر مكالمه ام سجى له بالليل بعد الملكه وكيف انه يتشرط ويتامر وهي تسمع له .. لو بنتها سنعه كان مارضيت لطلباته كذا ... ومنعها من زواج اختها وحالف يمنعها من الهواء يكفي امس ضعفه قدامها ...اجل هو بنفسه ياخذها على زواج حبيبها ..
حبيبها صح كيف مافكر كذا ... بيعذبها اكثر لما تروح تشوفه معرس ...

مسك الاوراق اللي قباله ومثل العاده نسى نفسه بالمقالات الجديده ..

دق جواله رفعه بطفش لانه قطع اندماجه (( ام متعب بتصل بك ))

تافف ورد بهدوء : الو مرحبا ..

سجى سمعت صوته الهادي والرسمي وربطته بصوت اسمعته من قبل بس وين ..؟ وين ..؟

امها تاشر لها ردي ...

تركي : الو هلا عمتي انا معك

سجى قلبها دخل داااااااااخل وغاص بصدرها محترم بكل شي رجال ينشد فيه الظهر .. قالت بنعومتها ودلعها : الو تركي ...

تركي اول ماسمع اللصوت ارتبك صوتها ينطق باسمه .. اخذ نفس ومسك مشاعره المندفعه
بدون نفس : خييير ..

سجى خافت من صوته كان حبوب من لحضه لكن لما سمعها صار جاف وقاسي .. قالت بصوت اوطى وهي خائيفه من نظرات امها اللي واقفه على راسها : ممكن اسالك سوال

يالبيه انا هالنعومه والادب الله يلعنك ياسجى انتي اللي بتجننيني .. عامله نفسها برياءه جد حقيره : لاااا انا مشغوله وماني بفاضي لك ..

سجى قالت بسرعه علشان مايسكر السماعه : ليه ماتخليني احضر زواج ربى اختى

ايا ااا الفاجره تبغي تشوفي حبيب القلب ها .. اكييييد على بالها باساليبها هذي بقبل : لا ..مراح تحضريه ولاتناقشي .. يله انا مشغوول ..

سجى انقهرت اكثر : طيب ليه لا ..؟

تركي بنفس الهدوء : قلتلك لاتناقشي .. وبعدين على بالك بعطيك فرصه تشوفي حبيب القلب .. انتي حرام فيك اخت مثل ربى ياقذره ..

سجى ماتبغى تسمع منه اكثر اللي سمعته خلاها تتوب تفكر حتى تحاكيه مره ثانيه ..
رمت الجوال على الكنبه وركضت لفوق لصديقتها بالفتره الاخيره غرفتها ..


..... مدلله ماتتحمل جرح مثل كذا ...

تركي حس انها طولت بالرد : الو .. الو

ردت ام رياض : ماعليك منها تدلع لاترضى لها تروح لاتسود وجهنا

تركي يستغرب من قسوة امها عليه هو حن وكان بيسامحها كيف امها ... اكيد لها بلاوي ومصايب من قبل ..


اشغل نفسه بالجريده وهو مو قادر يركز .. رمى الاوراق بعصبيه :آآآف اطلعي يانجسه من راسي اطلعي ...اطللللللللللللعي ..


.............................

سجى من القهر اللي فيها صارت تاشر على اغلب الاغراض بالكاتلوج واللي اسعارهم ناااار ...بس علشان تخسر امها لان تركي مادفع فيها ريال واحد بس وهذا الاتفاق ..

اشرت على كل الجم والكويتشلت الحلوه والشينه ...كل شي تبغاه .. والاهم الغالي منه ...

اخذت شنط السفر الكبيره وصارت تعبيهم كل ملابسها اللي بالدولاب علشان ترسلهم لبيتها مع تركي : والله لاخليك تشهق باسمي يا تركي ...

رمت الملابس كلهم بعصبيه داخلها ماتعرف تصفط
صرخت باعلى صوتها : ناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااتم .. " ناتم الشغاله " مرررررررررررررررفوعه " مرفوعه الشغاله الثانيه " ميرررررررررررررررررري " الشغاله الثالثه = شكرا على التوضيح متكحله خخخخ "

دخلةا الشغالات مفزوعين .....

سجى : كل هذا ملابس دولاب يحط شنطه مايخلي ملابس هنا ...حتى الاكسسوارات يحط ...

تركت الشغالات ينظفون وهي جواعانه ... وفيها حماس الحرب مع تركي ..
شمت ريحه التوست المحمص تذكرت راكان ايااام ماشافته ...دخلت مبتسمه : صباح الخير ..

راكان استغرب من زمان ماجئت لا وبعد تبتسم : سجى اقصد انسه سجى ..

سجى بغرور : مدام مدام سجى هههههههههه
ضحكت على نفسها تتمنى تكون مدام لرجال يحبها مو يشك فيها ..

راكان : ايش حابه على الفطور

سجى : كابتشينو وتوست محمص .. وبسرعه ههههههههههه

راكان استغرب كل ساعه تضحك

سجى حست ان ايام التشرط والصراخ .. راحت .. علشان كذا ضحكت ..

طلعت تتمشى بالبيت يمكن تطير الضيقه
جلست بطاوله الطعام
تفكر بالمستقبل مع تركي ..وكيف بتقدر تنسى عمر وهو زواجه بعد يومين .. في غصه بحلقها كل ماذكرت عمر .. لحد هاللحين تحبه مهما ضحكت على نفسها يكفي انه احن انسان قابلته ..


حط تركي الاكل وراحه وهي ساكته ماتحرشت فيه .. (( ياليتها متزوجه من زمان ومريحتني ..))
وهي تاكل كانت تفكر بصوت تركي .. فجاءه وقفت عن الاكل ..: تركي هو تركي نفسه .. ياويللللللللي لو ينتبه جد كان راحت على ..
بس انا ماعطيته وجه ..
لااااااااا والمكالمتين ..
مكالتين بس .. والله ماعطيته وجه .....
اكييد انه يعرف لازم هو يعرف .. جد رحت فيها ...

قالت لشغاله تجيب لها الاب توب ..: ميري جيبي الاب توب ... ومعه الشاحن لاتنسيه

ميري : اوكيه

لازم استغل الوضع عندي ايميله ابحاكيه .. لااااا مراح يعطيني وجه ... برسلله ايوه برسله لبريده رساله ...

ميري : تفدل ..

اخذت سجى الاب توب بسرعه وضلت فتره تناظر فيه موجود .. تركي موجود وش تسوي ..؟

اكتبت له رساله وارسلتها بالبريد .. رساله شرحت فيها كل اللي صار مع شموخ .. وهي تكتب بكت من القهر والظلم

.............................

تركي رجع يشتغل لكن هالمره يتثاوب وفيه النوم .. وقباله رئيس التحرير عامل اجتماع وهو فيه النننننننننننوم

طلع له المربع الصغير رساله بالبريد ..بالايميل لاتزعلون ...
ناظر برئيس التحرير يطفش كل اجتماع نفس الحكي فتحها اخرررر شي كان يتوقعه .. فنجان قهوه .. تردد قبل لايفتحها

اذا كانت ماتعرف انه تركي نفسه وراسله فهي اكبر خائينه وقطعت الامل الوحيد اللي هو حاطه ..

واذا كانت عارفه من هو وراسله فايش تبغي ..

توكل على الله وفتحها وهو يهز راسه لرئيس التحرير انه مركز معه ...

(( السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..

هااي .. انا سجى زوجتك ..

مادري وش اقول بس متاكده انك تكرهني ومانت بطايقني .. وان شهامتك هي اللي جبرتك ترتبط فيني ..مع انك مو واثق فيني ... مالومك لانك صدقت اللي شفته ...
ترى انا مو كذا ماني بالسوفا ج اللي شفته ..لا والله ماكنت اعرف ان الحفله فيها رجال ..صديقتي النذله الله لايسامحها شموخ ..
اخذتني لحفله وقالت كلها بنات انا ماعرف احد بالشرقيه اصلا بس هي بتعرفني قالت .. مادريت انه خاينه وغداره ..
دخلت وانصدمت بالاشكال الموجوده وحسيت اني بمكان خطاء ماقدرت امسك اعصابي وحاججتها وتفلت بوجهها انا اذا عصبت شينه ..

– تركي رفع حواجبه من هالملاحضه المقصوده جد بزر -.. كان يقراء وهو متاكد انها تكذب ..

بكيت لاني انقهرت .. ماتحملت الخيانه منها وحنا سوا 7 سنوات هي انسانه مريضه نفسيا هذا اللي انا متاكده منه ..
ركضت ابغى اطلع من المكان اهرب وشفتك انت قدامي والباقي انت تعرفه .. لكن والله والله بعزته ياتركي ماني حقت سوالف وانا بنت بكر .. والله مالمسني رجال ..

تركي ضحك لكذبتها بصوت عالي ضحك بمراره : هههههههههههههههههههه

لفوا عليه الموظفين حتى رئيس التحرير..: تركي

تركي انتبه على اللي حوله :اوه اسف

واحد من زملائه : معليه الرجال امس ملك اكيد واصله مسج هههههههههه

تركي من الاحراج ضحك : هههههههههه

رئيس التحرير : لااا امس ملكه على البركه ..

تركي : الله يبارك فيك ..

واحد من الصحفين : تراه مناسب واسطات يا استاذ مساعد .." مساعد رئيس التحرير " بنت الرباح وخوالها من الرالي ...

مساعد حب يحرج تركي اكثر علشان ينتبه معهم مره ثانيه : لاااا اجل اخبار البورصه نتركها عليك ياتركي

تركي انحرج : هههههه ابشر ..
(( الله يرجك ياسجى كله منك ))



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************

أم ضياء
05-17-2010, 12:05 AM
الفصل السابع .. عشر


كلنا عشاق لكن لكل عاشق حكايه


ايطاليا –فيرنا

هواجس جالسه تتغدى لوحدها لان بو ماهر يقول عنده شغل وبيخلصه

فهد توقع انها بلوبي الفندق لان بوماهر مو معها .. ابتسم على شكلها وهي تحاول تاكل بالاعواد الصينيه وضايعه ...
جلس قبالها : هااااي

هواجس ماتوقعت بيجي ناظرته مستغربه وطاحت قطعه الدجاج اللي قدره تمسكها بالعود ..: هااي

فهد : كيفك ...؟

هواجس ناظرت حولها لو شافها بوماهر قتلها والا ارسلها بيت اهلها مطلقه ... وهي خلاص تعودت على العز ..: نعم ..بغيت شي

فهد ابتسم لها ابتسامته الجذابه : ايوه مصمم ارسمك ودامكم بتجلسوا هنا و ماراح ترجعوا لسعوديه ..بضل على راسك لحد مارسمك ..

هواجس ارتبكت وحاولت تلهي نفسها بالاعواد وتاكل ..: بتتعب ..

فهد : ليه ..مانتي بخسرانه شي رسمه وحده

هواجس بعناد : لااااا

فهد وقف وجلس بالكرسي اللي بجنبها ..
طلعت عيونها وهي تشوف حركته لا وجالس بجنبها

فهدجلس مرتاح ومبتسم

هواجس التفتت تناظر الناس بعدهها ناظرته : انت صاحي وي

سكتت لانه مسك ايدها والاعواد

فهد بثقه وهو حاس بتاثيرها عليه ... وقلبه ينبض لها هي بس : شوفي تمسكي هذا العود وتوقفيه كذا يعني يضل ثابت وشغلك يكون على العود الثاني ..

هواجس كانت ايدها بااااااااارده من الصدمه .. جرياااء هالفهد جد اسم على مسمى فهد ....
جرياء كثير باع كل شي بس يسوي اللي بباله ...

هواجس .... (( احس قلبي يدق .....بطني يمغصني ..احس الجو حاااااار من حولي ..هذا مو صاحي بيقتلني اليوم ...بهذي اللحضه بس ...
تاكدت ان قلبي معه .. خلاص اخذه ملكه بدون رجعه ...
حنان بعيونه ..لهفه وشوق ..ثقه و شباب ...
هذا اللي احتاجه ... هذا اللي ابغاه ... هذا اللي انا محرومه منه ..
ماقدر ابعده ..
ماقدر اوقفه عند حده ..
احس اني مخدره من سحر عيونه وهو قبالي ...
يبتسم وقلبي يشهق له ..))

هواجس : لاتحاول ماعرف ..

فهد : لا بتعرفي انتي ركزي واكييد بتعرفي ..

هواجس (( كيف اركز وانت كذا قربي )) سحبت ايدها بسرعه : لاااا فهد خلاص مو لازم

فهد : اوكيه شوفيني وقلديني ..

ضمت يدينها لبعض علشان ما يرجع يمسكهم : اوكيه اشوف ...

فهد بمهاره اخذ قطعه بالاعواد : ها سهله

هواجس: هههههههههههههه والله ماقدر

فهد (( يالبيه هالضحكه ..)) قال وهو يتامل : عارفه فيك جمال ياهواجس ماقد شفته عند احد ..

هواجس بلعت ريقها وحست انها انتهت خلاااااااااص بيجننها هذا اللي جالس جنبها حاولت توقفه عند حده تحكي بس عيونه .. وسحرها .. قربه منها ذوب قلبها .

فهد كان من جد مبهور بجمالها .. يحس ان ملامحها اسطوريه : الله يحفظك ...

هواجس حاولت تغير السالفه وتنتبه لمشاعرها المندفعه ... قالت بتوتر وهي تناظر الاكل : عيد اشوف يمكن اعرف هالمره

فهد فهم حركتها تضايق كل ماقربوا من بعض بعدته .. لكن خلاص تمكنت منه وصارت شغله الشاغل ...: اوكيه
اخذ قطعه صغيره من الدجاج : ها عرفتي

هواجس كانت مرتبكه كثير ... : هههههه والله ماعرف لو تعلمني سنين

مد لها فهد القطعه : افتحي فمك .. اشتهيتها لك

هواجس ارتبكت اكثر ..: لااا شبعانه

فهد ناظرها يعني خذيه لاترديني ..

هواجس ناظرته ساكته وعيونهم تعلقت بعيون بعض .. بعدها فتحت فمها واخذتها بسرعه ..واكلتها ...
ليه هذي طمعها غير ... ليه هذي اللقمه فيها طعم حلو مستحيل تنساه ..

فهد : صحه ..

هواجس بنعومه كويس صوتها طلع بعد : على قلبك ..

فهد (( آآآآآآآآه قلبي ... ليه هو معي قلبي ...انتي قلبي والله )): ماغيرتي رايك رسمه وحده

يعرف كيف يوصل لقلبها .. يعرف كيف يقنعها بطريقته الخاصه ...مايصرخ عليها ولا يهزاءه .. ولا يغرقها بكلمات الحب بس يسوي شي واحد .. يحسسها باهمتها عنده .. يحسسها انها انثى تسحر اللي حولها

هواجس : اوكيه ..

فهد ابتسم بثقه : واخيرااااا هههههههه

هواجس ابتسمت : رسمه وحده بس

فهد: اوكيه متى تحبي هاللحين ..؟

هواجس تذكرت بو ماهر لفت يمكن واقف ويصرخ عليها بس ماشافت احد : لاااا هاللحين مشغوله .. بكره ..

فهد بخيبه امل : .. المعرض قريب واخاف اتاخر ..ممكن االيوم

هواجس : اليوم متى ..؟ هاللحين انا لازم اطلع لفوق

فهد : وقت الغروب .. يعني المغرب

هواجس : بشوف قبل بحكي مع سعود ..

سعووود سعوود بوماهر الله ياخذه ولا يرده
ليه ماتطنشيه وتعيش حياتك ..

فهد : اوكيه انتظرك .. انا على العموم ساكن قريب من الفندق يعني وقت المغرب بجي هنا ونشوف .. وهاللحين ممكن تعزميني على الغداء

هواجس : ايوه اكيد ..

قبل لاتنادي على الوتر قال بهدوء وصوت جذاب : لا باكل معك بصحنك وباعوادك وبشر من نفس كاسك ...

هواجس
(( كل شي منك احس له ذوق وحلاوه ...
وكل كلمه يرسلها قلبك لها في روحي حلاوه ... ))

اكل من صحنها ومن نفس الاعواد وهي تناظره مستغربه ..
هو مصمم وفنان وبرستيج كيف ياكل بعدها .. وهي بنت فقيره ساكنه بشقه قديمه بحي فقير بالخبر .. كيف ..؟
معقوله في انسان كذا مثله ..
جرياء ..حساس خجول ..

شافته يرفع الكاس ويشرب من نفس ( المزاز ..او الماصه )) اللي كانت تشرب منها ..

شرب وفيه روج من شفايفها ..مايقرف ..مايتحسس لا ويناظرها يبتسم ..
ابتسمت له عندها حل ثاني .. خلاص اسرها الرجال وصار قلبها ملكه ...

فهد حاس بتاملاتها ونظراتها لكن كمل علشان مايحرجها ..
ايوه يخاف حتى يحرجها ..
هي كرستاله بالنسبه له حرام يجيها خدش بسيط بس ..

فهد : ياحلو الغداء معك ..

هواجس: هههه مو لهدرجه ..

حست انها مصختها بالجلسه ..وقفت

فهد بسرعه : وين ..؟

هواجس تناظر الساعه : هاللحين سعود بيرجع .. باي اشوفك على خير

فهد : اوكيه المغرب انا هنا انتظرك اوكيه ..

هواجس ماودها تروح بس تتخيل شكل بوماهر داخل الفندق ويشوفها تسولف مع فهد لا وجالس بجنبها بالضبط وكانهم عشاق ..: اوكيه

اخذت شنطتها ودفعت الحساب وراحت ...

فهد ناظرها وهي تمشي ... مافيها دلع ولا مياعه .. مافيها تصنع ولا برستيج ..
عفويه ..ناعمه ..
شعرها العنابي الحيوي يتحرك معها يرتفع وينزل .. تتحرك تموجاته بحيويه ..
ابتسم وهو يتخيل شكلها بفستان ابيض بسيط وناعم فستان من الستان مع جسمها النحيف مرره ...

لما جاء الوتر يااخذ الدفتر اللي بداخله الحساب وقفه فهد .. وفتح الدفتر اخذ الدولارات اللي بداخله وحط مكانهم ثانين .. استغرب الوتر منه وضنهم مزوين صار يناظرهم كويس بس كويسين وحقيقين اجل ليه عمل كذا
طنش وراح ..

ايش علمك بحركات العشاق يالايطالي .. هذي لمستها هواجس وكانت بيدها .. كانت عندها ..

اخذها وطلع من شنطته عدت الرسم وكتب عليها .. (( دلوعتي ))
طلع كل العاده وصار يرسم واحتفظ بالدولارات بشنطته بمكان ماتضيع فيه وتكون قريبه منه .. هذا بس لمستها واللي تلمسه يعنيه ...

... لو تدرين ياهواجس عن قلبي اشعلتي اشواقه ..

هواجس طلعت لفوق وهي مبتسمه ابتسامه حالمه .. (( اذا كان هذا اللي اعمله خيانه لا بو ماهر .. راضيه اكون خائينه .. راضيه اللكل يحتقرني ويكرهني .. بس اكون قريبه منه .. من فهد ..آآه يافهد ماقد تصورت بحياتي ان اسم مثل هذا راح يعني لي ..))





**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



السعوديه – الرياض

متعب بعربجيته : يممممه الله يهداك بس ورى ماحكيتي معها ..

ام رياض : انشغلت باختك

متعب : ياسلاااام سجى اهم من ولدك

ام رياض : ايوه اختك الصغيره وابغى اتطمن عليها

متعب : وهذا انتي تطمنتي يمه يله احكي معها هاللحييييييين

ام رياض: صاحي انت وين هاللحين الناس ظهر ..

متعب: يالللييييل السحاب "مصطلح عربجي " متى بتحاكينها .. ؟

ام رياض : مره وحده لاجيت اعزمها على زواج ربى االعشاء

متعب معصب : ياهووو طارت البنت

ام رياض : لا تخاف انا ملمحه لامها

دق جوال متعب رفعه ناظر " بو رمش " قال لامه باستعجال : واذا ملحه وطارت

ام لاياض عصبت : متعببببب اذا مافارقت هاللحين مايحصل لك طيب

رد على ماجد معصب : خيير ..؟

ماجد : ياشين الاخلاق اللي مثل كذا ترى حنا بنمشي للخيام هاللحين بتجي

متعب نسى كل شي : ياويل حالي خيام وكشته وقنص اكيد ماشي ..

ماجد: يله حنا جائين لك هاللحين ..

متعب طنش امه وكل شي وطلع هذا قنص ..ودق على تركي ...

تركي كان نايم ومايبغى غير النوم .. ازعجه صوت الجوال .. ناظر الشاشه (( بو بو الهش ))
: آآف مايجي منك ومن اختك الا الاذى ...

رد بدون نفس : نعم ياخي انا نايم مارجعت من الدوام الا من اربع ساعات بس

متعب: لا يكثر ويله طالعين للقنص .. النوم بالبر الليه

تركي غمض عيونه : لاااا مافيني اتركها بكره الحقكم تعباااان حدي

متعب اشر لشباب سلام ودخل السياره المزحومه : بدينا بحركات المعارس قم تعال معنا يله حنا بنمرك هاللحين وبتكون جاهز سمعت

تركي تثاوب : متعب من جد ماني برايق ..

سكر متعب بوجهه .. كمل تركي النوووم ..

بعد ربع ساعه دخلت عليه شذى الغرفه : تررركي تركي .. ترركان

تركي : ها وش تبين

شذى : في سياره كلها شباب بره ينتظرونك واضن اخو المحروسه معهم ..

تركي يحك شعره ويتثاوب : قولي لهم طالع مو هنا

شذى : بس انا قلتلهم نائم

تركي : الله يلعن شيطانك يابو الهش عنييد ..

دق على متعب : خمس دقايق اتروش واطلع لكم ..

متعب: يله بسرعه ..

سكر تركي ولف على شذى : حبيبتي شذى جهزي ملابسي ..بسرعه

شذى : اوكيه .. نشوف اذا اخذت المحروسه بتعرف تجهز لك

تركي: هي قبل تعرف تحكي بعدين تعرف تجهز ملابس ..

شذى بخبث : اجل الله يعينك على الخدامات

تركي وهو يدخل للحمام : ايووه ان شاء الله خدامات تخسى الا هي ..

شذى انبسطت اخوها ما انجن على مع انه شافها

دخلت ام تركي : ايش هذي الشنطه

شذى : تركي بيطلع للبر

ام تركي : ابروح انام قبل لا يحاكيني يبغى سلف

ام تركي نبذه بسيطه عنها .. مرء سمينه مرره بيضاء ملامحها ماتتفسر بحكم السن .. بخييييله لابعد درجه .. تعاملها مع زوجات او لادها ..كانهم شغالات ماتحبهم يلتقون ابداااا ..علشان مايصيروا ضدها وبنعرف طبايعها اكثر مع الايام ..

شذى : ايوووه يمه لاتنسي خالتي دره بكره بتروح تاخذ عمره وصيها على لاغراض اللي قلت لك

ام تركي طلعت بسرعه وماردت على بنتها لان تركي طفى المويه خائفت يطلع ويتسلف منها .. ناسيه انه ماتزوج من زمان علشانها .. ومايترك عنده فلوس علشانها وعلشان خواتها ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



السعوديه – الشرقيه

نواف : مييييييييييييييين .. مين جاااي جاي ..؟

انفتح الباب دخلت عمتهم بعد مادفت الباب بقوه : ابعد بس ابعد عن طريقي ..

نواف فتح فمه : عمتي خديجه ..؟!

خديخه : ايوه عمتك خديجه والا نسيتني وين امك وابوك وخواتك بسرعه خلصني يامال الطاعون ..

نواف مصدوم يكره عمته حقت مشاكل (( وش مجيبها ذي من حائل )) : امي داخل وخواتي بالسوق ..

خديجه بعدته عن طريقها ودخلت على ام نواف اللي جالسه تمرخ او تهمز ام حمد : السلاااااام

ناظروها مستغربين

نواف دق على خواته بسرعه يقولهم ان عمته جائيه يعني خطر ارجعوا بسرعه ....

ام نواف وقفت : خديجه ...؟ هلا هلا والله

خديجه : لا هلا ومسهلا يابنت الاصول يابنت القبايل ..

ام حمد : اعوووذ بالله انتي وش مجيبك ها ..؟

خديجه اشرت لامها : انتي اسكتي ولا تدخلي سامعه .. جعلتس ماني بقايله ..

ام نواف تضايقه جاءيه بشرها واضح : تفضلي تفضلي ارتاحي

خديجه : وين ارتاح وانتم سواتكم سواه .. والله فشلتونا وسودتوا وجيهنا ... اصلا مايجي منتس ومن اخوتس خير .. جعله الطاعون ..

ام نواف : نواف يمه دخل جدتك داخل ..

الجده معصبه : حسبي الله عليك من بنتن عاقه ..اتركي اخوك واعياله براحتهم

ام نواف : يمه ادخلي داخل لايرتفع عليك السكر

خديجه : ابه امنعيني عن اميمتي واضحكي عليها انا اللي بجيب لها السكر ها ..

نواف ساعد جدته ووطلعها من الصاله وهي تتحسب على بنتها وضايق خلقها : مالت علي ماعرفت اربيك .. اعوذ بالله منك ومن امثالك يالعاقه .. حسبي الله عليك جعل عيالك ييبهدلونك ..

خديجه جلست وهي معصبه : سمعيني يا حصيصه انا ماني جايتن وداقتن مشوارن من حائل على قلة سنع .. انا جائيتن اوقفتس عند حدتس انتي ورجلتس ماحفضتوا اسمنا وبتنزلون روسنا للارض

نواف رجع حاقد عليها تصارخ علىامه وتناديها بحصيصه

ام نواف : وش اللي مو عاجبك .. وخلاك تتنازلي وتجي لنا .. – قالت تحرجها - ملكة وعود ماجيتيها وش الشي العظيم اللي خلاك تجي له ..؟

خديجه : وعود موضوعن ثاني الله لايردها هي ولد اللي اخذته مالت عليهن عايفتن يعقوب وماخذتن لي رجل اللبنانيه رياضوه ..

ام نواف مافهمت قصد خديجه ومادققت اصلا : اجل وش تبين ..؟

خديجه : اسمي ندى مالها سفر لمصر مامصر تكملن دراستها ... من متى عندنا بنات يسافرون لدراسه .. وش فيهن الجامعات اللي هنا ها ..؟

ندى وعود ونور دخلوا على هالكلام .. ندى رمت الاغراض معصبه وكانت بتدخل تصارخ على عمتها اللي صوتها واصل لاخر الحاره
بس وعود مسكتها علشان ماتزيد المشاكل

ام نواف: ماهي برايحه لوحدها معها اخوي

خديجه : ههههههه ماهو اخوتس راس البلاء ضاحكن على هالصغيره وماخذها لمصر وين مافيه الكفر ...اخوتس خليه يصحى بعدييييين سلميه بنتنا ..

ام نواف انقهرت منها : والله هي بنتي وانا ادرى بمصلحتها

خديجه : اييه هي بنتس بس شكلتس ناسيه انها لعبد العزيز ولدي ... ناسيتنا وصيت ابو رجلتس والا اذكرتس فيها

ندى وعود ونور طلعت عيونهم من الصدمه ..

ام نواف تذكرت الوصيه الشينه : بس توها صغيره ومكتوب بالوصيه لادخلت 20

خديجه ارتبكت وكملت بعصبيه وصراخ : اللي هو حمد عطانا كلمه والولد ماعرس ينتظرها تخلص الثانويه وهذا هي خلصت ..وليه ننتظر سنه للعشرين نملك هالحين

ام نواف ببرود : هي مراح تسافر لمصر الا بالسنه الجديده يعني مو هاللحين ومن هاللحين لهذاك الوقت يحلها الف حلال .. وعلىكلام ولدك عبدالعزيز انت واخوك تتفاهمون

ندى عصبت على كيفهم يقررون لها ..ادخلت عند عمتها معصبه : الله لاكان جاب الغلا ان شاء الله ..خير وش تبين جائيه عندنا ..

خديجه طلعت عيونها وجهها صار احمر : ومن انتي يالبزر ها ..؟

ندى تقلدها : انا مرت ولدتس عبدالعزيز ... – صرخت بانفعال – اسمعي ان زواج مراح اتزوج ولدك ومو انتي اللي تقرري والسفر بسافر غصبن عنك ..عمه محسوبه علينا على الفاضي بس مشاكل

وعود و ونور و ام نواف .. ناظروا ندى مصدومين ماتوقعوها قويه ..... لدرجه انها وقفت بوجه عمتها خدديجه اللي عمامها الثلاثه وجدتها مايقونها .. شريررره لابعد حد ولسانه طويل ..

خديجه مشت لعند ندى وضربتها على كتفها بقوه : وطلع لتس حس يانديه .. صحيح ماعرفوا يربونتس

ندى ابعدت ايد عمتها بقوه : لاتضربي ماني بزر عندك وجربي تمدي ايدك مره ثانيه والله لامسح بوجه البلاط ..

ام نواف : ندى عيب احترمي عمتك ..

ندى : ياعمه قال ايش قال عمه هذي عمه النحس عجيز خرفانه

خديجه : انتي ماتربيتي وانا اللي بربيس .. ها حصيصه معلمتن بناتس على الادب

ام نواف حست انها تشوف ندى نسخه مصغره من خديجه وهذا اللي ماتبغاه .. صرخت : ندى اسكتي خلالالالاص

قاطعتها ندى : اولا امي اسمها حصه واذا ثقيله على لسانك قولي ام نواف او مرت اخوي ... وثانيا اللي تعق بامها وترميها ماحد يحترمها لان مافيها خير باحد

سكتها كف على خدها ..من امها : انا ماربيتك كذا

وعود ونور شهقوا اول مره امهم تمد ايدها على ندى ..
خديجه انفخت ريشها اكثر وهي تناظر بدموع ندى

ندى بكت من القهر : تضربيني يمه علشان هذي ..

ام نواف كسرت خاطرها بنتها بس ما تبغاها تصير مثل عمتها : واكسر راسك بعد يله اعتذري لعمتك بسرررعه

خديجه : مابغاها تعتذر لي لاخذتها حائل ربيتها ..

ندى وهي تبكي بقهر وهي تناظر امها : تخسه اعتذر لها والله لو يقطعوني ... – لفت على عمتها واحتقرتها – تهبين اخذ ولدك واروح معك لحائل والله الموت ارحم لي

طلعت من الصاله وهي تبكي مقهورره ودخلت عند جدتها

لحقوها نور و وعود

ام نواف خذت نفس وهي الوصيه براسها : دلع بنات ياخديجه لاتاخذي عليه

خديجه جلست ودمها ثاير : انا بنتظر حمد لحد مايجي واتفاهمن معه ...

ندى دخلت على جدتها وشافتها تبكي وتمسح دموعها بملفعها كسرت خاطرها .. اكيد ان شوفتها لخديجه عورت قلبها وذكرتها بايام دار العجزه
نزلت دموعها اكثر : يمه سعديه

الجده بكت اكثر .. ضمتها ندى وصارت تبكي معها ..
ندى بحضن جدتها القويه اللي نزلت دموعها من ظلم الايام .. ندى دورت الحنان عند جدتها وهي حفيدتها المفضله ...

وعود ونور غرقة عيونهم اشكالهم تقطع القلب...

وعود : خلاص يمه سعديه خلاص ندى ليه البكي ..

نور: ندى لاتضايقي جدتك ..

الجده : اتركوها بعد حيي بتاخذها الذيبه معها لحائل الله يسامحك يابو حمد وصيتك ظلمتنا فيها ...

ندى : يمه لاتخلينهم يزوجوني ولدها تكين ..

الجده بقله حيله : وانا اقدر عمتك هذي انا متبريه منها ليوم القيامه ظلمتني ورحمتني بدار العجزه بنتي تاخذني لبيتها وتكذب على اخوانها وترميني بدار العجزه موتتني بالحياء الله لايسامحها

ندى تبوس ايد جدتها : بسم الله عليك جعله فيها وبولدها ... خلاص يمه لاتبكين دموعك غاليه

الجده : من القهر والله من القهر لو بيدي شي بس الوصيه وصيه ..

ندى خافت من جد وحست قلبها بيطلع من مكانه من كثر مايدق ... حست ان مستقبل مرعب ومجهول ينتظرها ...مصيرها بيد كلمه ابوها لعمتها ..

وعود ناظرت اختها وهي متضايقه وعارفه وش بيصير مستحيل يتركوا الوصيه اللي مادروا عنها الا اليوم ...




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



مصر – القاهره

سامي صحى من النوم وماشاف ريان بمكانه بس كانت ريحه السجاير خانقه الغرفه ..والبلكونه مفتوحه يعني ريان داخلها ..
تروش بسرعه ... كان يبغى يطلع قبل لاينتبه فيه ريان علشان ميحاكيه عن اللي حصل الفجر

ريان صحى الساعه ثنتين هو مانام كويس طوال وقته يصحى مفزوع وينادي باسم اخوه سامي .. مرت بباله لحضه انه ممكن يفقد سامي وهذا اللي مايقواه ..
طلع يتنفس هواء بالبلكونه وويدخن سجاير ...كان طول وقته يفكر بسامي و اكيد شموخ
شموخ هاجسه الوحيد بالفتره الاخيره ..

دق جواله عقد حواجبه وهو يشوف اسم " مرزوق " المفتاح الانتخابي حقه ..
رد بدون نفس وبصوته الرجولي : آلو ..

مرزوق بادب : مرحبا طال عمرك

ريان : خير ايش عندك ..؟

مرزوق : اسف على الازعاج بس في كم عائله رافضين يعطونه اصواتهم

ريان بطفش : مرزوق من جدك انت مانت عارف تتصرف ارمي بوجههم كم رياض

مرزوق بسرعه : رفضوا وعاندوا ..

ريان : كيف ..؟

مرزوق : ايوه – بتردد- يقولوا انهم اصحاب ذمم ومايبعوا اصواتهم لاي احد

ريان بعصبيه : وانا اي احد ياحمار

مرزوق بلع ريقه : هم قالوا كذا .. وانا والله حاولت معهم بكل الطرق مافي فائده ...

ريان هدء شوي يفكر : وهذولاء عندهم عيال شباب ..

مرزوق : ايوه في عايله عندهم شابين وعائله عندهم واحد وحيدهم .. والاخيره اكلهم بنات ..

ريان : حلو ..اسمع كلهم كل عيالهم سامع ينرموا بالسجن الليله ..دبرها يامرزوق وارميهم ..

مرزوق : ابشر طال عمرك وبالنسبه للي ماعنده الا بنات

ريان : تصرف اخطف بنتهم اقتلها .. والا اقولك مانبغى شي يخرب علينا هاللحين اطردهم من بيتهم واذا كان ملك امنع عنهم الكهرباء سامع اي شي يجيب راسهم

مرزوق تحمس : حاضر طال عمرك واسف ع الازعاج

ريان: قلي وش يصير معكم ..

سكر بوجه السماعه : ناس ماتعرف تفكر او تتصرف ..

سمعوا صوت الحمام ينفتح اكيد سامي صحى .. طلع يحاكيه اللي شافه اليوم مايقدر يسكت عنه ...

ريان : صحيت

سامي بالمنشفه على راسه : ريان مالي خلقك جد

ريان : يعني عارف وش بحاكيك عنه ..

سامي رفع جواله ودق على وليد : ايوه ومابغى احكي بالموضوع ..

ريان بعصبيه : ليه مو على كيفك تطنش ..

سامي طنشه : هلا وغلاااا بالحبيب

وليد : هلا فيك ..؟

سامي : وينك انت هاللحين انا جائي لك

وليد : انا مع الاهل بالسينما ..

سامي بخيبه امل : لاااا خساره ..

وليد : وش خسارته تعال بس ماعليك منهم

سامي: لااا ياعمي يدعون علي بعدين

وليد : ههههه لا لاتخاف مراح يدعون عليك .. تعال

سامي : يله سويعات وانا عندكم .. وشرايك بهذي سويعات

وليد : ههههه وحشتني ..


سكر سامي من ولي مبتسم بخبث بيشوفها واخيرررا ..
ريان كان واقف عند باب البلكونه القزاز يناظر باخوه حاقد عليه ومشتاق له .. حتى انه غار من هذا وليد يحاكيه اكثر منه .

سامي : لاتناظرني كذا انت وجهك بطلع

ريان سحب الشنطه وحطها لى السرير : ضف وجهك وش تنتظر

سامي خذ الكاب وفتح الباب قبل لايتحرك قاله ريان بقسوه : لاتضن اني خايف عليك والا انت هامني .. انا مالي خلق كل ساعه اتالم على حسابك ..

سامي ناظره بقهر اخوه قاسي بشكل محد يتصوره : تتالم .. ليه انت عندك قلب علشان تحس ..

تركه وطلع ..
تضنوا ريان طنش وماتاثر ..
لا الكلمه جائته بالقلب .. كانها ملح على الجرح ..
كل اللي يحبهم يكرهوه ومايطقوا منه شي .. ماسال نفسه ليه بس رمى اللوم عليهم ..

مشكله اللي مثل ريان يقسى على اللي يحبهم علشان مايبان ضعفه هذا تفكيره ...

فتح الشنطه وهو متضايق وناظرها لثواني يستوعب ملابس ملونه .. داخل الشنطه شنط مكياج صغيره ..لحضه اكيد هذي ..شنطه شموخ ..

حتى هاللحين لاحقتني بشنطتها .. ناظر بالشنطه لثواني بعدها جلس على السرير بجنب الشنطه وضيقته زادت ..
ريحه عطرها موجوده .. الوانها المفضله داخلها ..

سكر الشنطه بهدوء وطلعها لغرفتها .. سمع صوت امه وابوه من غرفتهم وكان نقاش حاد مثل العاده وصوت الاب اللي ينتصر بالاخير ..
تنهد اخر مايفكر فيه هاللحين علاقة الجفاء بين ابوه وامه ...

دق الباب ..
ماسمع رد .

دق باعلى ..
ماسمع رد

وهو يدق مايسمع ردها تذكر حالته معها .. يدق قلبها مايسمع الجواب .. او يسمع صوتها تقول اكرهك

من هذي الافكار .. فتح الباب معصب ومتنرفز ... شاف شنطته على الارض والملابس مرميه حول الشنطه تنرفز مفتشه شنطته وحايسه اغراضه بعد ..


شموخ حست فيه يدخل .. شمت ريحة سجايره بس سكتت وكملت تمثيل تبغى تشوف ايش مجيبه غرفتها .. وخافت انه يشوف تفتيشها لشنطته ..

رمى شنطتها على الارض وقف عند سريرها بيغسل اشراعها ..


حست بخطواته عنده شدت اعصابها ومافتحت عيونها ...

ريان كان وكان بيسويي وبيسوي ...
لكن ...
مثل كل مره قلبه مو قد افكاره ..
شافها نايمه بدون غطاءه لا وبروب الحمام يعني ماعندها ملابس وماخذت الشنطه من عندهم ...كان شكلها برياءه وهي نايمه وحلوه بالمره ..
قلبه ددق لها يموت فيها قرب يعشقها بس مابعد عشقها ...

ناظر بايدها الناعمه اللي مسكته بالمطار بتملك ..
مسك ايدها لاشعوري منه ..وكانت بارده مثل ماتوقع ... سحب الغطاء من تحتها بهدوء و غطاءها كويس .. وفرك يدينه بيدها يدفيها .. كانت بارده مره ودفت ..

شموخ وقف شعر جسمها من مسكت ايده حست برعشه بكل جسمها ..خافت يكون ناوي فيها الشينه .. قبل لاتفتح عيونها او تسحب ايدها منه وتصرخ فيه ..
كان يحاول يسحب الغطاء من تحتها خففت جسمها تشوف وش اخرتها معه ..
لكنه ببساطه غطاءها ومد ايدها يدفيها بحنان ..خافت دموعها تجمعت بعيونه .. هو نفسه اللي كان هذاك اليوم لما كانت مريضه بالفلونزا .. نفس الايد الدافيه اللي مسكت فيها ..
كانت تبغى تصرخ فيه وتبكي تكررره ليه يعاملها كذا ... ليه وش يبغى يوصله اكيد يقتلها مثل مروج ..
لازم تتاكد هو نفس هذاك اليوم بالفلونرا والا لا .. بس الشماغ يدل انه هو .. لااا لازم تتاكد بس كيف ..؟ وبهذاك اليوم بتعلمه قدره ..

ريان ناظر بوجهها الناعم وهو يتعقد وكانها تحلم حلم شين .. انفاسها كانت سريعه ..
اكيد بتصحى هاللحين ترك ايدها بسرعه ودخال الملابس بشنطته و اخذها ...

فجاءه ترك ايدها حست بنعيم الدفاء يروح ..وارتاحت شوي لحد ماسمعت صوت الباب يتسكر .
اخذت نفس وفتحت عيونها مقهوررررره منه ..
ركضت للحمام تغسل ايدها اكثر من مره .. تبغاها ترجع بارده .. ماتبغى ريان يتفضل عليها بشي تكررررررهه ..

ريان رجع غرفته تروش وطلع شاف امه وابوه جاهزين بيطلعون ..: وين ..؟

ام ريان : توني بصحيكم يله علشان نتمشى

بو ريان بجفاء : ريان انت تدل الاماكن بمصر ودنا مكان سنع اخوك مافيه الخير طار لربعه ..

ريان: ان شاء الله بس خمس دقايق .. – حاول يقولها بلا مبالاه – انسه مشاكل وينها

ماكانه الا من دقايق كان بغرفتها وشافها نايمه ..

ام ريان : مادري وش هالنوم بروح اصحيها ..

ريان جلس يحكي مع ابوه عن الانتخابات لحد ماتجهز شموخ .. هو ماكان مع ابوه كان يتكلم وهو يفرك يدينه ببعض وكان ايد شموخ لحد هاللحين بينها ..

شموخ غسلت ايدها وفتحت شنطتها احمدت ربها مافتشها ريان الهم والا كان راحت فيها ..
كل شي فيه جوالها الغير شرعي .. كروت وارقام ..

طلعت ملابسها اللي بتلبسهم واخذت جوالها الموتريلا ناظرت صورت فيصل وتنهدت : يازينك يامغرور ..بس والله بتكون لي

دخلت تتروش الا وامها داخله : اني صاحيه

شموخ بدلع : ايوه ماما من ثانيتين بس ..

ام ريان : يله البسي بنطلع ..

شموخ بدلع وقفت عند امها : ماما انتي تحبيني

ام ريان : اكيد ليه هالسوال ها ..؟

شموخ : بس كذا اسال .. تحبيني اكثر والا ريان .
سوالها كان غبي بس كذا اسالته تكره ريان وتبغى تاخذ منه كل اللي يحبونه

ام ريان : والله معزتكم سوا .. صحيح ان ريان جاف ومايحكي كثير بس احبه ..وانتي عاد دلوعتي اموت فيك من يفهمني كثرك ..

شموخ : اجل ماما ابغى البس بنطلون والله مو حلو شكلي بهذي التنوره الطويله وماعندي غيرها

ام ريان : انا عندي عادي بس ريان وش يفهمه ..

شموخ : انتي راضيه خلاص ماله دخل ..

ام ريان : حنا جائين ننبسط ماما لاتجيبي مشاكل والبسي تنوره

شموخ : لالااا مابغى مره قرويه ..

ام ريان عارفه ان شموخ بتنفذ اللي براسها كذا والا كذا ..: اوكيه البسي اللي تبغى

شموخ دخلت للحمام : ثاااانكس مامي ..

.................................................. ........

سامي سلم على وليد وبعد السلام والوال عن لاخبار

سامي : ها اشوفك طلعت من السينما ..

وليد : ايوه الاهل فيه استاذنت علشانك ..

سامي : افا والله علشاني تعال يارجال ندخل تارك اهله لوحدهم وكله خليجين

دخلو لسينما وجلسوا قدام اهله وهو يموت ويشوف شكلها بس ماحصل نصيب ..

اصايل شافت اللي جلس مع اخوها ولمحت شكله من انوار الفلم كان واضح فيه الوسامه عيونه ناعسه وانفه دقيق نست الفلم وجلست تناظر فيه وبحركاته ماتوقعت ان اخوها يعرف مزايين مثل كذا ... اكيد هذا اللي كان يشتغل شرطي مع اخوها .. واضح له طول وهيبه .. وضحكته مميزه .. كانت تضحك بس مو مع " محمد هنيدي "لا مع ضحكت المزيون صديق اخوها ..
هي مو طبعها تناظر شباب او تتمقل فيهم بس سامي مزيون بالمرررره يجذب (( مشاء الله لاحسده ههههه))

سامي مادرى عنها كان يضحك وهو مقهور بداخله ..جئيته على فشوش على الفاضي .. بس بيوصل لها بيوصل لها ...

.................................................. .


نزلوا شموخ مع امها وابوها وريان

وعملت اللي براسها لبست بنطلون وبلوزه طويله علشان تسكتهم لكن ناويه نيه بالايام الجائيه ..

ريان : بنروح لحديقة ( الأزهر بارك )

الام : وعساها حلوه

ريان : ان شاء الله ..لانها اجدد حديقه

وصلوا للحديقه وكانت جد حلوه وكبيره ..

أم ضياء
05-17-2010, 12:06 AM
بو ريان وام ريان مشوا قدام وشموخ بقت مع ريان وهي تتمنى ان يضفف وجهه ..

ريان كان رايق لسبب واحد بس .... انه مسك ايدها اليوم وهذا هي بجنبه وش يبغى اكثر بعد : كان ماعمرك شفتي حديقه لاتصوري اي شي

شموخ بدلع : آآآف مالك دخل ..

بو ريان لف عليهم : عسى في مطاعم هنا جوعانين ...

ريان : ايوه في مطعمين مطعم القلعة ، و مطعم البحيرة ..

شموخ بشك : وانتي ايش عرفك يافالح ..؟

ريان ابتسم : جيتها قبل كذا يا ذكيه

شموخ بخبث همست : ايوه قلتلي بشهر عسلك انت والعجيز جئيتها

ريان لف عليها معصب بس ماقدر يتكلم لان ابوه اساله : واي المطاعم احسن

ريان : ها .. مطعم البحيره ..

وجد دخلوا لمطعم البحيره اللي كان بوسط بحيره اصطناعيه وريان تفكيره بشموخ ويحاول يهدي اعصابه جائي ينبسط مايبغى يتنرفز ..

شموخ كانت تشوف ريان يحاول يضبط اعصابه وحست بانتعاش وانها مبسوطه ..


جلسوا ينتظرون الاكل يوصل لانهم جواعه بس ريان ماقدر يضبط اعصابه وكل شوي يناظرها مقهور حركتها تدل انها ناويه تحكي عن منى وهو يفهمها اكثر من نفسها ..

شموخ كانت تصوره باستمتاع وتتحرش فيه
قالت بدلع : ريووون اخوي حبيبي – شددت على اخوي متعمده – ابتسم للكاميرا

ريان حط ذقنه على يدينه وهو يغلي وكلمة حبيبي جئته على الوتر الحساس ..ونست منى وحكايتها .. كانت مشاعره مندفعه بجنون لها ولصوته الناعم الدلوع ..

شموخ (( اذا ماطلعت منك حركتك من شوي ماكون بينك )) : ابتسم البسمه ببلاش ..

ريان ابتسم للكاميرا على كلمة حبيبي اللي طفت النار اللي بصدره وحسسته ان الكون من حوله شموخ وبس ..

شموخ كانت تفكره مقهور ويبغى يبين لها انه نسى منى : اخييييرا ابتسمت يا ريان الهم ..

ريان الهم رجعته للواقع ونزلته من ابراج الرومنسيه الوهميه قال بحقد : وين الاكل هذا ..

شموخ بشماته : هههه شكلك جوعان ..

ام ريان : مو بس هو حتى انا ميته من الجوع ..

وصل الاكل وجلسوا ياكلون ومافي صوت الا الشوك والملاعق وموية البحيره الاصطناعيه ..

ريان كل شوي يرفع عيونه ويناظرها وهي تاكل بطريقتها البقه المتعاليه وكانها نجمه سينما مشهوره .. يدرس كل حركه تسويها مو دايم تحصله تكون قباله بهالمكان الشاعري

وشموخ تضنه مقهور منها فتزيد من نظرات الخبث والتهديد ..

خلصوا من الاكل وجاء الويتر اخذ الحساب من ريان . . وبو ريان ماسك المعسل يشرب وام ريان تسولف عن الاماكن اللي بتزورها

شموخ : آف طفشنا يله نقوم ..

بو ريان : بعد هالاكله الدسمه مالي خلق اقوم ..

شموخ بدلع : لااااااا بابا بنجلس هنا

ام ريان : انتي وريان تمشوا بسم الله عليه ريان حافظ المكان

وقف ريان وكانه يبغاها من الله : يله قومي نتمشى

شموخ ناظرته باشمئزاز (( على باله بخاف منه انا اوريك ياريان الهم ))وقفت وهي ترفع كاميرتها ..

مشوا بعيد وكل واحد ساكت ..
شموخ تفكر بطريقه تتخلص منه بس قبل لازم تتحرش فيه وتنرفزه ..
ريان كان ساكت والتوتر موصل حده بعد ماعرف عن مشاعره وهو مو قادر يضبط اعصابه ومشاعره معها ..

شموخ : يابو العريف ودنا لمكان سنع بهالحديقه

ريان ناظرها بتهديد وبرود يخفي بركان مشاعر الشوق لها وعشق لدلعها وغنجها اللي نذكر فيها وبس : تعالي في مقهى حلو هنا

شموخ : آف بعد نجلس

ريان : ايوه

شموخ لحقته لعند المقهى وهي متاففه : آآآآآف

ريان سكت ..لحد ماوصلوا لمقهى تر يانون هذا مقهى مرتب على هضبه مرتفعه أعلى مكان بالحديقه .. .. فيه نوافير في غاية الجمال ..

سحب كرسيه وجلس ...... ناظرها تجلس بعد ماتنظف كرسيها بالمنديل ..

ريان : اجلسي بس اجلسي

شموخ : انا مو مثلك اجلس باي مكان مادري من واي زباله جلسوا فيه

ريان باندفاع : نفسي اكسر لك خشمك وغرورك الللي ماله داعي

جلست شموخ قباله وكل نظرات الكره والحقد بعيونها له : اهاااا مثل مروج

ريان سحب سيجاره مصممه تذكرني ...قال برود : عندي سوال محيرني من زمان ....

شموخ بغرور : عارفه بتسالني من وين سر جمالي واناقتي


ريان ناظرها باستخفاف ... : من جدك انتي على بالك نجمه تلفيونيه

شموخ تبغى تنرفزه لابعد حد : ناظر الناس حولك تناظر بجمالي وكاني اكثر من نجمه

ريان ناظر وهو معصب في حد يناظرها وهو بجنبه يقتله من يناظرها وانتبهه ان الناس تناظرهم وكانهم من كوكب ثاني اكيد لانه لابس ثوب وشماغ

لا ياريان مو كذا .. الناس مبهوره بالاشكال الجميله اللي قدامها ... هو وشموخ كانهم من عالم ثاني .. عالم الجمال والملامح المتعجرفه ...
دائيم المظاهر تخدع لو يشوفوا قلوبهم من جوا ماقربوا عندهم ..

شموخ لما طول وهو ساكت صارت تصور الناس وقالت ببرود : وش كان سوالك

ريان تذكر وش يبي يسائلها .. قال بهدوء : من وين عرفتي عن منى ..؟

شموخ ناظرته قديم بالمره : مالك دخل المهم عرفت – باستهزاء – حرام عليك تحرمنا من شوفت زوجت اخونا المصونه ..

ريان ناظرها وهو يسحب نفس طويل من سيجارته ويتامل عيونها الرماديه : انسه مشاكل بسرعه انطقي من وين عرفتي ..؟

شموخ بدلع وعتب : حررام عليك .. متزوجها مسيار ليه خايف حد يعرف عنك والا خائيف عليها هههه ..ههههه

ريان رمى السيجاره بالارض بعصبيه ضحكتها الغجريه اربكته قدم عند وجهها وصرخ : انطقققققي

لفوا عليه اللي بالمقهى ..رجع ظهره للكرسي بهدوء

شموخ بقرف : لا تفشلنا وتصرخ مانت بالبيت ..

ريان : شموخ انطقي من ووين ..؟

شموخ ببرود ناظرت عيونه : سوري ماقدر - كملت بشماته واستهزاء - وانا اقول من وين لك كل هالفلوس منها

ريان : مالك دخل واذا فكرتي تخبري امي وابوي - بتهديد وعيونه حمراء من العصبيه - والله والله ياشموخ ماتلومي الا نفسك ..ومايحصل لك طيب .. وسكري ع الموضوع

شموخ باشمئزاز : من صغرك كريه واناني وماتحب الا نفسك .. عند المصلحه تصير عبد وماتهتم لاح

سكتت لانها سمعت صوت الكاس يتكسر بيده وناظرها بنظرات تسبب الرعب مو الخوف بس هذي شموخ ولا هز شعره براسها ..قال وهو يرمي اكاس من ايده ..ومن بين اسنانه : اذا ماسكتي بذبحك هنا

شموخ وقفت وشالت شنطتها والكاميرا من الكرسي اللي بجنبها : عادي مو غريبه عليك .. ولاتخاف مراح اقوول لامك وابوك شي الا اذا اضطريت ولا تحدني اقول

ريان غمض عيونه و اخذ نفس طويل وعد للعشره بداخله (( 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 )) يكره نظرات الاشمئزاز من عيونها يحس ان في اشياء بداخله تتكسر ..كانت اعصابه فلتانه بسبب الانتخابات وسامي وهاللحين هي وتهديدها بمنى

وقف ورم الحساب على الطاوله ولحقها ..

والناس تناظره مستغربه ..

شموخ حست فيه يقرب من ريح سجايره مع عطره المميز ماقد كرهت احد على وجه الارض مثله ..

ريان بهدوء : اذا كارهه تعيشي جد افتحي فمك بكلمه
كانت ايده اتالم والظاهر ان القزاز دخل فيها بس هو طنش

شموخ ياجبل مايهزك ريح : والله اذا بحكي بحكي بمزاج ولا تهمني ولا عشره على شاكلتك ..

ريان اخذ نفس طويل يحس انفاسه مخنوقه : قلتلك يا انسه مشاكل اتقي شري احسن لك .

شموخ : هههه ارعبتني بصراحه ..

ريان طلع بكيت السجاير بيده اليسار وكان مخلص قال ببرود : جربي وشوفي وش ممكن اعمل

قاطعتهم بنت لابسه لبس اصفر وتنوره حمراء لحد الركبه مثل لبس المقهى الموحد : ياستاز ياستاز

ريان وشموخ ناظروها

البنت رمشت بعيونها بخجل : لوسمحت ياستاز دي مصريك زايده ..

ريان : لا هذي قيمه الكاس

البنت : تعال معاي ياستاز انزف لك ايدك دي بتنزف

ريان ابتسم وهو يناظر لوجهها المدور وصوتها الناعم ذكره بمنى زكي : لا مو مشكله هاللحين اروح لاقري – بالمصري – اكزخانه .

شموخ كانت تهز رجلها بعصبيه ومتكتفه وهي تناظرهم وهو يتبسم لها ..

المصريه : لا ياستاز دنتا زيفنا تعال معاي

شموخ سحبت ريان من ايده اللي فيها الدم بقوه : قالك بيروح اكزخانه على قولته ماتسمعي ويله خذي الفلوس وفارقي

المصريه : مالك يامدام سيبي ايدوا دلوئتي تعوروا ..

ريان ناظر بايد شموخ بيده والدم مختلط بيدها صحيح ايده تنبض من شده الم لان شموخ تضغط عليها بكل قوته بس احساس حلو انها تمسك مكان جرحه بيدها ..

شموخ : لاااا ومن انتي علشان تقولي ومدام بعينك انا اخته

ريان ببرود : شموخ وش فيك ..؟ابروح معها ايدي تنزف
كان مستمتع بعصبيتها وقهرها .. هذي المره لها طعم غير يمكن لانه حس في شويه غيره .. هو حسها بالمطار لكن اقنع نفسها انها كذا غارت من البنات لكن هاللحين ..

شموخ تركت ايده وقالت بدلعها المعتاد : يله رح رح معها تداويك – بتريقه تقلد المصريه – ياستاز

ريان مسك ابتسمته لاتطلع ومشى مع المصريه ..

شموخ لثواني وقفت بعدها مشت لعند ابوها وامها ..

لحضه تتركيه لوحده مع هذي المصريه وش بيقولوا الناس اللي شافوكم سوا تركها علشان وحده ثانيه وقدام عيونها اكيد المصريه اجمل ..

ريان مشى مع البنت المصريه ونفسه يبوسها على الموقف اكدت له اشياء غافل عنها ..ونفس الوقت مستغرب تصرفات شموخ غريبه اكيد ماتغار في شي خلاها تسوي كذا
والا لو تغار كان غارت من منى ...
صح ماتغار .. غبي ضنيتها تغار ...

جلس وراحت المصريه جابت له شاش ومطهر ..توها بتحط له الا شاف عيونها الرماديه وطولها الرشيق قدامه ... دزت المصريه : ابعدي انا اعرف ..

المصريه مسكينه كانت مستغربه من شموخ وخائفه من تصرفاتها شوي ..

شموخ ناظرت ريان بحده وهي تمسك ايده بقسوه : مبسوط ريان الهم

ريان ببرود وتاكد انها ماتغار من نظرات الكره اللي بعيونها : اخلصي بس والا عطي البنوته – ابتسم للمصريه – اللي وراك

شموخ من القهر حطت المطهر بقوه على الجرح ..تبغاه يتالم ويطلع آآه ...
لكن ...
ريان عقد حواجبه حس بشويه الم .. من المطهر ..

شموخ بدلع : يالم ..

ريان ناظرها باحتقار : لاااا

شموخ انقهرت وضغطت عليه اكثر

ريان عصب : بشويش ايدي ابغاها ..

شموخ ببرود : ايوه حس بالالم .. احسن

ريان ناظرها وسكت عرف هاللحين ليه كل هالمسلسل علشان تشوفه يتالم ...ابعد ايدها عن ايده بقسوه : ابعدي حتى مطهر ماتعرفي تحطي ..لوسمحتي اختي عطيني الشاش ..

شموخ ناظرته بقهر ووجهها احمر من العصبيه .: عطيه عطيه وطبطبي عليه ..

لفت وجهها وراحت ..معصبه ..ريان اخذ الشاش ومشى لعند اهله ...

.................................................. ....................

سامي بعد ماطلعوا من السينما وقف بعيد قالك محترم والا لو مافيه اخوها كان علوووم ...

وليد : يله اصايل يمه حلا .. مشينا .. سامي ليه واقف بعيد يله ماودك نطلع لكوفي

سامي ابتسم وهو يحاول مايناظر ل اصايل ... واصايل خاقه عليه عيونه العسليه الناعسه ذبحتها ...

حلا : وليد ابغى فله ابغى فله

وليد : ومن وين نجيب لك فله بمصر

اصايل بصوتها الناعم : فيه قريب

لف سامي باهتمام لها وجاءت عيونه بعينها .. كانت ملامحها مرتبه وحلوه ماتشبه لوليد كانها مو اخته ..سمراء وناعمه بعكسه ابيض ومليان شوي ...

اصايل ارتبكت من نظراته لها ..

ام وليد : اقول سامي وراء ماتجيب امك واختك معنا ..

وليد : يمممه يمكن مشغولين

سامي : لاااا عادي بس اختي شموخ شويه انطوائيه ماتحب تحتك بالناس

اصايل تعرف من شموخ معها بالجامعه وتكرها لغرورها واهتمام البنات فيها بس ماتصورت ان سامي اخوها مزيون كذا ..طلعت كلمات غصب عنها : الا شايفه نفسها

ماحست انها تفكر بصوت عالي الا بالعيون الناعسه تناظرها بحده لفت شافت اهلها يناظرونها ارتبكت كثير مسكت ايد حلا : اسفه ماقصدت

وليد ناظر اخته بقهر .....

سامي ابتسم بجاذبيه وراها خبث : لاااا عادي بالعكس .... معك حق اختي مغروره بس انا مو كذا خاله هههههههه

اصايل ذابت فيه اكثر ... اخلاقه حلوه عجبتها ..... مشت لقدام وسامي ناظر بوليد يعني حصل خير

رجع وليد اهله لعند ابوه بكوفي المول وهو راح مع سامي يتمشوا ..
سامي كان يموت ويوصل لاصايل بس الايام بيننا



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




السعوديه – الشرقيه

قبال التلفزيون .. وهم يناظروا "صدى الملاعب " كانت نجلاء جالسه بجنب احمد ومسنده راسها على كتفه

نجلاء بدلع وهي تلعب باصابع احمد : حمودي انت عارف وش نفسي فيه ..؟

احمد : وش نفسك فيه ياحياتي واجيبه لك ..

نجلاء ضحكت بنعومه : هههه .. لا هذا مو بيد احد بيد رب العالمين

احمد خاف انها تقوله .. نفسها يتشافى او مكان مريض من الاساس تضايق لكن قال برحابه صدر : وش هو ..؟

نجلاءضغطت على اابعه وناظرت فيه مبتسمه بخجل ..نفسي بعيال كثييييير منك .. نفسي بولد اسمه امم صعب الاختيار لكن من يومي احب اسم نايف نفسي ينادوني يام نايف ..

احمد ابتسم لاحلامها نفسه تتحقق لكن كل الظروف ضدهم .. اهلها .. مرضه .. المصاريف ..: واذا بنت يام نايف

نجلاء: هههههه وناسه حلوه ام نايف تكفي حمودي عيدها

احمد : ابشري ياحلى ام نايف ..

نجلاء : هههههه حلو صح ..؟

احمد قربها منه بحنان : ياخذ العقل عليك بس

نجلاء: متتتتتتى متى يجي هذا اليوم .. – لمعت عيونها بنظرت حنان متفائله – نفسي بنونو صغير مرره وجهه دبدوب وخدوده حمراء من الحساسيه هههه من كثر لبزارين اللي كانوا يجوا لعندي تاثرت ..

احمد : بس ترى ابغاه يشبه لك

نجلاء: لااااا يشبه لك انت ابغى لما ارفعه اشوف فيه عيون احمد ونظراته ابغاه يطلع مثلك حنون .. ابغاه يقول بابا قبل ماما ..- ضمت ايدها وايد احمد لصدرها – ابغى احضنه لصدري وابعد اللكل عنه ابغاه لي انا .. يشوفك العالم من عيوني انا وبس ..

احمد ابتسم لها اكثر ماتوقع ان الامومه حلم مهم بالسبه لها ..

نجلاء تكمل احلامها اللي ممكن تتحقق بيوم : عارف بشتري له كل اللي نفسه فيه بدخله احسن المدارس والجامعات ابغاه يطلع مثقف ذكي .. ابغى هيبته مثل هيبة اخوي ريان اذا دخل اللكل سكت ...لكن مابغاه مثل ريان – قالت بحماس – عارف حمودي ريان بالمره حنون بس الايام قسته هو وشموخ – غرقه عيونها بحزن – لو ترجع شموخ مثل قبل ...

احمد حس ان نفسها تحكي وماتسكت تبغى تطلع كل اللي بصدرها : ليه كيف كانت ..؟

نجلاء تحسست شعرها وكانها تذكر شموخ ..و ناظرت بالفراغ بمكان بعيد بعيد عن احمد وعن احلام الامومه لعند شموخ اختها حتى لو هي بنت عمها بتضل اختها : ......

احمد : نجوله ..

نجلاء سرحانه معه ومو معه : بينك كانت غير .. كانت خطيره وخفيفه دم كانت ماليه البيت ضحك ووناسه كانت تبان اصغر من مروج بدلعها .. مروج شويه ثقيله بس هبله مثل شموخ – ابتسمت – كانت دلوعه دلع قريب للقلب دلع يجذب لانه على براءه .. كانت تحبني وتسولف معي عن اسرار الطفوله والمراهقه ..
لاااا وكانوا بالبيت اربعه ارهابيه هههههه

احمد ابتسم لابتسامتها : اللي هم توام شموخ ومروج .. وريان وسامي

نجلاء: ايوه كانت شموخ دلوعه ريان لدرجه ماتتصورها ماكانها اختنا ...يمكن كان يدري انها بنت عمي علشان كذا يعاملها معامله خاصه ..
تصور الفرق بينهم 6 سنوات بس كانت دايم بحضنه وجنبه كان اللي بيده لها .. كان مدللها لاخر درجه ..
هههه اذكر مره امي منعت شموخ عن ريان لانها ماترضى تنام الا على سريره وكانه توامها هي مو توام سامي ... لحد اولى متوسط وهي تاخذ بطانيتها ودبدوبها لعند ريان وتنام بحضنه .. كنت احسدهم لان ماعندي توم يحبني كذا ..

احمد : وبعدين ..؟

نجلاء : بس صار اللي صار .. وماتتخيل كيف صاروا يكرهوا بعض ... انا شفت ناس تكره بس مثل كذا ما قدمر علي ..
يائذوا بعض بشكل قاسي ...
وشموخ – تنهدت = ماهي بهي نفسها .. صارت انطوائيه قليل تضحك او تبكي .. مغروره متكبره دلوعه ..
مشاكلها كثير .. كانت تسبب المشاكل لريان ولي لاقل سبب ...حتى سميناها انسه مشاكل ..

احمد : وسامي تكرهه بعد وش موقفه ..؟

نجلاء: لاااا ماتكره سامي بالعكس احسها عادي معه اصلا سامي نادر يرجع للبيت واذا رجع دخل غرفته وازعجنا بالاغاني لحد ماينام او يطلع ..

احمد : ريان وسامي كيف مع بعض ..

نجلاء: توام شكل بسسسسس اما اخوه صفر ..
يتحاشوا بعض بشكل رهيب ...
اذا صاروا لوحدهم طلعوا من المكان بسرعه ..
عينهم ماتجي بعيون بعض من بد حكايه مروج
يمكن لان سامي كان متعلق بمروج كثير ... بس احسه مو كذا بس هم الشرق والغرب ..

احمد بااهتمام يبغى يعرف وش تحب وشش تكره وكيف حياتها : وانتي من تحبي اكثر احسه سامي ...

نجلاء ابتسم : ايوه سام فرق بييننا سنه وحده بس كانه اصغر مني بكثير .. احبه اكثر واحد ..

احمد : حتى انا صرت احبه من حبك له ..

نجلاء : لاتضنه بالمره طيوب بس يهون عن غيره هههههههه

احمد بهمس : وانا تحبيني

نجلاء ناظرته واحمرت خدودها : كلمه احبك قليله بحقك ياحمد ..

احمد : آآآآه محد يلومني فيك يانجوله ..

سند راسه على فجذها وتمدد يكمل المباراه .. نجلاء كانت متعوده على المباريات من خالتها شمس اذا نامت بيت جدها ...

احمد : نجوله ماقلتي لي وش ناويه تعملي مع الدكتور مشعل ..

نجلاء تنهدت وتذكرت انه مجرم : بعلمه قدره والله لاخذ حقنا

احمد : لاااا يانجلاء اتركيه خلاص الايام دواره

نجلاء : لااا اتركه مهبوله

احمد : صحيح الحركه اللي عملها قاسيه ومالها داعي بس خلاص اتركيه سامعه لاتعليني منك

نجلاء وهي تلعب بشعره قالت تصرفه : اوكيه اوكيه

رجعوا سكتوا نجلاء تفكر بمشعل وش بتسوي معه النذل ماتوقعته حقير كذا ...اما احمد كان تعبان من الصباح وهو صاحيه وهذا اجهاد لقلبه ..غمض عيونه على لمساتها لشعره ونااااام ..

بعد فتره طويله ..

نجلاء : حمووودي جوعان

احمد : ..........

نجلاء ناظرت وجهه كان نايم ابتسمت مسكين تعبان .. نست هالشي لانها كانت مبسوطه معه طوال الوقت وماداومت بالمستوصف علشان تجلس معه .. صحته تحسنت لان نفسيته ارتاحت والقلب يرتبط بالنفسيه ..

قالت بهمس : حبيبي حبيبي

احمد فتح عيونه بتعب : اوووه نمت

نجلاء : قوم داخل ارتاح ..

احمد : لااب

نجلاء : لا اصلا انا بعد ابغى انام ..

دخلت احمد الغرفه واول ماتمدد نااام من التعب .. هي لبست بيجامتها وفتحت الدرج اخذت الاوراق والنظاره الطبيه ..
وبهدوء طلعت من الغرفه

طفت التلفزيون والانوار علشان ماتعج احمد بس شغلت نور الابجوره الصغيره ..

سمت بالله ولبست النظاره وفتحت الانوار .. لازم تدقق وتشوف العمليات اللي عملها النذل احمد ..

جلست تقراء وتقراء بالاوراق ماتدري كم من الوقت مر ..
ساعه ...
ساعتين ..
..كانت العبره خانقتها وهي تقراء ومقهوره ..

دق جوالها افزعها ردت بسرعه علشان ماتزعج احمد : الو

سامي بحماس ومع الازعاج : الو مساااااء الخيييير ازيك يا ابله

نجلاء: ههههه هلا وغلا بسام

سامي : حرام عليك تسلمي على اللكل الا انا بس مردوده ...

نجلاء: والله كنت مشغوله

سامي : لاااا انا زعلان واذا بتراضيني قولي انك بخير وانك مشتاقه لي

نجلاء: ههههه انا بخير بس مابعد اشتاق لك

سامي : اوكيه مافي مشاكل باي

نجلاء: لااااا وين لحضه .. كيفك وكيف بينك وماما وبابا وريان

سامي : مادري عنهم انا مع وليد خويي ..

وليد ياشر له : يللله تاخرنا

نجلاء : خساره يعني هم مو معك ماقدر احاكيهم ..طيب عطني رقم الفندق ورقم الغرفه ..

سامي: اوكيه برسلهم رساله ... نجوله حبيبة اخوك انتي انتبهي على حالك ولاترجعي للبيت الا الصباح لاتجلسي بالليل ولو تروحي لبت جدي احسن

نجلاء: لاااا لاتخاف انا هاللحين بالدوام وبرجع للبيت الفجر يعني ماعلي خوف

سامي: اوكيه اتركك هاللحين وسلمي على البنات اللي حولك

نجلاء بخبث : هههه كلهم هنديات وفلبينيات

سامي لاعت كبده : ووووع . يله يله باي انتي وفلبينياتك

نجلاء : هههه باي

سكرت وهي مبتسمه ..وناظرت بالساعه 9 .. تثاوبت ودخلت تنام..ماعندها شي ليه تصحى من النوم ....ياحبها للازعاج ..

دخلت تمددت بهدوء ..ظلام وتكييف دافي مع جو الشتاء ... كل شي يجيب النوم بس عيونها مجافيها النوم تنتظر تتفاهم مع الزفت مشعل ..
تقلبت بالسرير مافيها النوم .. ناظرت احمد ناييم ومرتاح ..ابتسمت تذكرت لمى بتدق عليها تسليها .. بس حرام البنت اكيد عندها ارتبطات ...
حبت لمى كثير اسبوع بس وصارت تحبها كذا لانها حبوبه خفيفة دم ..(( لازم اخطبها لريان و سامي .. لا سامي ماينفع ابدا ريان احسن ..))

وعلى هالافكار نامت ...




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




ندى ناظرت بابوها مصدومه ...كيف يوافق كذا ويزوجها لهذا ومافي سفر لمصر : يبه بتتركني مع هذي

بو نواف بقله حيله : وصيه ابوي يابنتي و

ندى قاطعته منفعله : وش نهاية هالوصيه ها .. وعود تزوجت وتطلقت مع انهم يحبوا بعض بس ماتحملت امه واهله .. اذوها وحنا قريبين منها بالشرقيه كيف بحائل ومع هالذئبه ..

خديجه : مالذئبه الا انتي اسكتي رقطع لسانك تراددي ابوك

بو نواف بصرامه : ندى هذي وصية جدك ولازم تنفذيها

ندى ناظرت بابوها ودموعها تنزل
(( يـــابـــــوي يـــــاعزوتي وتــــاج تــاجـي ..
لــــــك بـــالمـحبـه دور ماتنحصر باعداد ..
يــــابوي جـيتـك والـراس منـحني واطـي ..
طــــالب رضـــاك و معلــنن قـــلبــي حداد ..((


ندى عصبت : يبه تكفى ..

بو نواف هز راسه بقله حيله : الوصيه

ندى : يمه ..

ام نواف بصرامه : ولد عمتك ومنك وفيك ليه كل هذا

ندى ناظرت امها برجاء وانكسار

)) يايمـه يـامنبـع الحب والاحساس والطيبه ..
يــــاأغـلـى بشـر بدنــــــــيـــــــاي العنيــده
لـك بالحـشـا قلب نابـض مــحدن دريبــــه
وان دروا !!.. تفريقنا من أمانيهمـ البعيده ((


خديخه : ليه هالبكي والدلع ..مافيه سفرتن لمصر ولا خرابيطه وعلى نهاية العطله يملك فيه وبعدها عرسهم

ندى ركضت لسطح مقهوره وتبكي ماتبغى تشوف احد ولاتسمع احد ماتبغى منهم شي ..احلامها وطموحاتها كلها ضاعت وياليت كذا وبس بيزوجونها لعبدالعزيز اللي ماتعرف عنه شي .. بس اكيد تكرررهه لان امه عمتها خديجه ..

وعود واقفه عند الباب تناظر عمتها وابوها يحددون مصير ندى اللي واضح من بدايته دامها بتروح لحائل مع عمتها ..
شافت ان ابوها مابيده حيله .. مثل كل مره ضعيف ومهزوز .. شي يقهر مايقدر يوقف بوجه اخته لانها باختصار ماتحترم احدوقويه ..
هي يمكن لهذا السبب ماقدرت تكمل مع يعقوب لانه طيب وضعيف ومهزوز مثل ابوها وهذا اللي ماتبغاه تبغى رجال يفرض احترامه على اللكل اذا صار موجود بمكان ..
((ياررب رياض يكون كذا .. ))
وهي جد حسته كذا لما دخل يوم الملكه بهيبته ..وسواليف ابوها عنه انه " شخصيه "...

نور كانت مع جدتهم بالغرفه ماهي بعارفه وش صار وندى مستحيل تسكت لهم .. عارفه بنت عمتها خطيره ..
وانكسر خاطرها على جدتهم ...

ندى نزلت من الدرج معصبه واخذت عبايتها

وعود : وين بتروحي

ندى : بروح للمياء بنت الجيران

بو نواف شافها تمشي وهي لابسه العبايه : وين ياندى

ندى بقهر: بنخنق هنا خديجوه ساحبه كل الاوكسجين بروح للمياء بنت الجيران .. نواف تعال معي

بو نواف وام نواف سكتوا عارفين ان لمياء صديقتها مرره وبتعقلها اكيد ...

طلعت ندى وماهمها احد

خديجه معصبه : وكيف تتركوها تطلع كذا وبعدين ليه تسكتوا لها تقول خديجوه

بو نواف : صارلك ساعه تقولي حميد وماحترمتي شيباتي بتلومي هالصغيره

خديجه انقهرت وتفشلت : المهم شهر 8 نهاية العطله ابجي من حائل نملك مايصير تتاخر وصيه ابوي اكثر

..؛؛..؛؛..؛؛..؛؛..؛؛..

لمياء : ندوش تعوذي من الشيطان ليه كل هالبكي

ندى : قهروني يالمويه قهروني محد مهتم لمشلعري دائم كذا مايحبوني

لمياء : صح هم كذا لو انها وعود كان ماسكتوا

ندى : عارفه وهذا اللي قاهرني اكثر

لمياء : اسمعي انا عندي حل بيريحك وبيريحهم بعد

ندى بكت اكثر : مااافيه امل لاتحاولي

لمياء : اسمعيني طيب يمكن يعجبك





**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




السعوديه – الرياض


ربى : لاااا سجى كيف ماتحضري مانتي بصاحيه ..

سجى بضيقه قالت بدلع : وهو على كيفي يعني آف قلتلكم انا مانفع اتزوج

ربى : حاولي معه مره ثانيه اكيد بيرضى

سجى مقهورره : لااا مايفهم غبي قلتله اختي قال لاااا

ربى مستغربه : غريبه ليه

سجى ضمت رجلها لصدرها واسندت ذقنها على ركبتها وشعرها متناثر على وجهها وكتفها : مادري عنه او كيف يفكر ..

ربى بحنان : سجى احسك مو رايه بهالزواج ليه وافقتي

سجى ((آآآه لو تعرفي ياختي وش كثر انا ظالمتك كان ماسالتيني بهالحنان )): لااا عادي بس احسه بالمره فقير ومادري امه وخالته العجيز دريه هذي بالمره ماعجبوني .. سوفاااج

ربى : لااا شكلهم حبوب وبالذات اخته سوسن حبيتها

سجى : ربى تتوقعي بقدر اتاقلم معهم انتي ماشفتي البيت اللي بنسكن فيه سوفااااج قديم وبحي اسمه مجهول .. انا خائيفه يدروا صحباتي والله لانحرج ..

ربى تغير الموضوع لان معها حق هي اللي ماتهتم للمظاهر ماتتخيل نفسها تعيش برى قصر او بعيد عن بيوتهم الفخمه ..هذا مستواهم الاجتماعي من الطبقه الارستقراطي ... استغربت كيف امها توافق على هذا تركي وكيف تزوج رياض لوعود ..: صحيح سجى مارجعوا صحباتك من دبي

سجى تذكرت صاحباتها المقربات صحباتها جد مو شموخ النذله .. هم يدروسوا الثلاثه بدبي واخر سنه لهم هذي بيرجعوا .. ولانها ماحبت تسافر كملت هنا ماتبغى تتبهدل .. مدلعه ..
: لا امس حاكيت غاده قالت على الاسبوع الجائي ياللله بالمررره مشتاقه لهم .. زعلوا كثير لما ملكت وماكانوا هنا ..
الحمدلله انهم مو هنا سالوني من اخذت ضيعتهم وانا منحرجه موووت

ربى : ليه خلاص صار زوجك لازم اللكل يعرف

سجى بسرعه : لاااا تبغين اقول تركي اللي ساكن بالحي المجهول واهله جيش وهمج سوووفاج .. مستحيل ..

ربى عارفه اختها مستحيل تقتنع : طيب حاكيه بليييز انتي اختي ولازم تحضري زواجي

سجى : لااا ذليت نفسي كثير .. حتى اسناني اللي طاحوا مراح اروح للمستشفى الا لما اتزوجه

ربى : صحيح كيف طاحوا ..؟

سجى ارتبكت : طحت وهم من زمان مسوسين

ربى : غريبه مسوسين انتي دوم تهتم فيهم

سجى تنرفزت لانها مقهوره على سنينها : هذا اللي صار

وقف قبالهم واحد لابس ثوب ابيض وقال بغرور : عارف مشتاقين لي كيفكم بنات

لفو البنات لصوت : خالوا فيصل

فيصل : آآف فيصل بس وش خالوا ..

يالله الدنيا صغيره كثير فيصل طلع خال سجى ياشموخ

سجى قفزت من مكانها ... وبدلع ضمت خالها الفرق بينهم شويه كبير7 سنوات : وحشتني مووت ليه ماحضرت ملكتي

فيصل : بالله من جدك انتي انا احضر ملكه نسبهم مايشرف

سجى انقهرت وغرقت عيونها : معك حق ..

فيصل ابعد سجى وجلس : كيفك ربرب

ربى : كويسه وانت ..؟

فيصل : انا عااال العال ..

ربى ماتحب خالها فيصل مغرور وسواليفه القذره كثير وسمعته شينه وكل مره يجرحها بعمر مع انه ولد ناس بس يطلع فيه شي : انا بدخل اتروش واطلع للمشغل زواجي بعد بكره موماتحضر

فيصل : لا ماني بحاضر مشغول .. اجل انا فيصل الرالي احضر مكان فيه هذا عمر ..اللي امه هنديه

ربى : لاحووول

طلعت من الغرفه

سجى جلست مكان ربى وقالت بدلع : ماعليك منها طمنني عنك ...لحضه لحضه قبل وش هذا تركت رسل ماصدق ..

فيصل ناظر لسماء : لا صدقي لقيت اللي تسواها وتسوى اشكالها

سجى : من خالللوا .. اللي تقدر تنسيك رسل ..

فيصل : اووه مشوار طويل معها ماعليك منها وقولي لي وش هذا اللي انتي ماخذته

سجى نزلت راسها : آآف مابغاه اكرهه

فيصل استغرب : اجل وش لك فيه

سجى : قصه طويله .. مابغى احكيها لك الا اذا صدقتني

فيصل : اوكيه تفضلي

سجى : انت عارف اني اذا رحت لشرقيه ازور صديقاتي هناك .. لبنى .. و الزفته

فيصل : لا ماعرف انا اللي اعرفهم ثلاثه وعورتي راسي فيهم .. غاده واماني وووو وهذيك بنت الوزير هيا

سجى : ايوه صح ماحكي لك الا عن هذولا .. اسمع انا ازور لبنى دايم وشموخ الزفته

اسم شموخ شد انتبهه وقال بحماس خفيف : ومن بناته هذولاء

سجى : مايهمك الا هذي الملعونه شموخ الخيال اكرررررها

فيصل ردد بغباء : شموخ الخيال

سجى: ايوه حقيره وفاجره وملعونه بشكل صحيح اني ماشوفها الا اذا نزلنا لشرقيه لكن ماتصورتها بهالنجاسه هذي

فيصل باهتمام كبير : ليه وش صار لك معها

سجى حكت لخالها فيصل اخر العنقود البطران الفسقان المدلل كل شي ...من اول ماراحوا لشرقيه لحد اخر مكالمه لتركي وطبعا ماقالت عن عمر ولاشي ..

فيصل سكت للحضات هو حس ان شموخ ملعونه وماهي بسهله لكن لهدرجه .. لا وتاذي مين حبيبته المدلله سجى .. ومن قبلها رسل .. توعدها بداخله الف وعيد وعيد تمنى انه ماتركها تروح .. بس كان يبغى يعلمها انها مو بالجمال اللي تحسه ..
طلعت بلوى كبيره شباب وحفلات وارقام .. وعامله نفسها شريفه ..

سجى بدلع : خاللللوا ليه سكت قلي وش اسوي

فيصل : بصراحه موقفك ضعيف مره ومابيدي شي وعارف اختي مضاوي مستحيل ترجع عن قرارها وبتقلي انت بزر وش دخلك

سجى : عارفه – لمعت عيونها برجاء – انت صدقتني والا لا

فيصل بثقه : اكيد مصدقك ومستحيل اشك باخلاقك ياسجى انتي تربيت ابوك واللكل يشهد له ..

سجى : ياحياتي خالوا انتي اللي فاهمني بس

فيصل بلامبالاه مصطنعه : هاللحين هذي البنت اللي عملت لك كذا وش قصتها ليه تعمل مع كذا انتي قارتها بشي

سجى : لا هي مريضه نفسيا صدقني .. لان عندها جماااال وجه وجسم بس من داخل بشعه ومشووه .. كان لها اخت توم – وحكت له الحكايه المعروفه – وبعد كذا ضنيتها رجعت مثل قبل ولا قد اذتني بالعس تحبني اذا شافتني وتنبسط لانزلنا الشرقيه .. افتحت لي بيتها وقلبها ..صحيح ماقالت لي من تحب او من فيه لاني متاكده ان اللي مثلها مستحيل تحب ...يوووه يافيصل لو شفت ارقام الشباب اللي معها او صورهم لا ومو اي شباب مزايين وبطاره وعيال عوايل معروفه - طلعت عيون فيصل وهو يناظررها - ولا واحد تهتم له ..لاتناظرني كذا انا مستحيل اكلم مثلها بس اقولك عن هالانسانه الكريهه

فيصل بتفكير : معقول سجوو ماقالت لك تحب حد من اللي تحاكيهم

سجى بصدمه : من بينك ههههه مستحيل .. مره اذكر واحد دق عليها اسمه فيصل او سلطان مادري ردت عليه بهدوء وباهتمام واول ماسكرت اضحكت عليه وقالت غبي .. هي كذا كل الارقام مسجلتهم باسمه بعدها غبي حمار وثور وكل المصطلحات هذي

فيصل شدد على اسنانه من القهر وهو يضنها متاثره ...: ماتعرفي اخبارها هاللحين

سجى بلامبالاه : لاولا تهمني بس اكيد انهم بمصر الله لايردها قل اميين

فيصل (( لا وش امين بعد مادخل راسي ومحد بينزل خشمها ويجيب راسها غيري ...)) : المهم سجى حبيبة خالوا ابغى انام ومالي خلق اروح لبيتنا هاللحين بينشب فيني الشايب دوري لي مكان بهالقصر

سجى : غرفه الضيوف داخل فاضيه وفي غرف فاضيه كثيره بس انت تعال معي ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************

أم ضياء
05-17-2010, 12:07 AM
ايطاليا –فيرنا

فهد كان جالس بلوبي الفندق من وقت الغداء لحد المغرب يرسم وينتظر رد هواجس اذا بترسم هاللحين والا لا ...كان طول وقته يفكر فيها ويحس انه مقهوور وبيحترق من الغير اذا تخيلها مع بوماهر بمكان واحد او غرفه تجمعهم ..


..؛؛..؛؛..؛؛..؛؛..؛؛..

هواجس لبست ونزلت مع بو ماهر تحت وهي تفكر كيف تقنعه او تقوله انها تبغى فهد يرسم وخائيفه انه يحس بشي ...

بو ماهر : اثمعي ياهواجث دلعت كثير على الاثبوع الجاي بنرجع لثعوديه انا وراي ثغل

هواجس بقهر : طيب انا قلت شي ..(( انت وجهك ))

بوماهر : لااا يمكن تفكري والا ثي من هاللحين عطيتك خبر يزيد تعب لوحده

هواجس : شدعوه كلها كم اسبوع وتعب هذا مو ح شغل

بو ماهر بانفعال : انتبهي كل ثي لا يزيد ولد اخوي تحطيه على راثك ثامعه

هواجس ناظرته مولعه من اول مارجع من هالاجتماع وهو معصب ونفسه شينه معها ..: يخسى تاج راسي .. انا محد تاج راسي ..

بو ماهر : هواجث انا معثب ولا ترادديني ..

هواجس لفت وجهها معصبه شافت فهد جالس يرسم ومندمج .. لا وبنفس المكان اللي الظهر .. حست بشوق ومشاعر له هو عزائها الوحيد بكل هذا : سعود اسمع انا وافقت لهذا يرسمني وش ريك ..؟

بوماهر ناظر فهد : اووه هو هنا وانا ادوره من الثباح ..

هواجس خافت : وش تبي فيه ..؟!

بوماهر : كان يزيد يبغاه وهو مايرد عليه تعالي نحاكيه

مشت هواجس مع بوماهر وقلبها يدق بسرعه لفهد وكانت مرتبكه كثير .. دعت ربها ان بوماهر مايحس ..

بوماهر : الثلام عليكم

رفع فهد راسه وعدلت جلسته : وعليكم السلام هلا عمي كيفك ؟

بوماهر : الحمد لله وانت كيفك من الثباح ادور عليك ..

فهد : انا هنا ارسم – ناظر هواجس – تفضلوا

بو ماهر جلس

فهد : لااا مايصير ها مدام هواجس اقدر ارسمك

بو ماهر رد بسرعه : اكيد

هواجس جلست تناظر باللوحه اللي حطها فهد على جنب .. حست قلبها بيوقف .. لما شافت وحده تشبها ... هي بملابسها الظهر الشعر الاحمر المموج والبشره البيضاء ..طلع قلبها من مكانه من كثر الدق .. ناظرت بفهد مصدومه معقوله قدر يرسمها من غير لاتكون قباله ..

فهد انتبه انها تناظره ابتسم لها بعذوبه وهو يحاكي بوماهر ..

هواجس كذا فجاءه قطعت عليهم حكيهم : متى بترسمني ..؟

فهد ناظرها نظره لها معنى : هاللحين اذا تحبي قبل لاتغرب الشمس ...لانالمنظر هنا خيال

هواجس : اوكيه هاللحين فاضيه سعود وراك شي ..

بوماهر انحرج مايبغى هاللحين :لاااا هاللحين اذا تبغي انتي .. بث بالفندق

فهد : لااا في حديقه هنا حلوه ونقدر نشوف منها الغروب

راحوا للحديقه وهواجس افكاركثير ببالها اولهم االرسمه اذا كان يقدر يرسمها ليه اجل عور راسها ...اكيد علشان يشوفها ((يالبيه قلبه عذاااب والله انت يافهد ))

بوماهر : المكان فاضي هنا ومو حلو

فهد : بالعكس ياعمي هنا تقدر – برومنسيه كمل - تشوف الغروب وتجلس بهدوء ..بدون ازعاج وجو نضيف

بوماهر: الا يجيب اللنوم

هواجس كانت تناظر بفهد وشعره اللي لرقبته يطير مع الهواء .. كان بالنسبه بها الفارس على الحصان الابيض او الامير بقصه سندريلا .. كلامه رومنسي .. نظراته حالمه فيه سحر جذاب ....
مو مثل الشايب اللي عندها (( قال يجيب النوم قال الله يهدك ياشيخ انا ماتحملت حبيب بعد هاللحين معصب ومو عاجبك شي ))

جلست هواجس على الارض بجنب شجره مثل ماقال لها فهد .. وضنته بيطلع خشب مثل اللي بتلفزيون وريشه والوان يرسمها ..

بو ماهر جلس على الكراسي : ليكون مطول

فهد وهو فاتح شنطته يدور على شي : مادري على حسب ..

هواجس كانت تناظر بفهد وبايعتها تتمنى يطلقها بوماهر وترتاح منه ماهي قادره تتحمل ......... انواع القرف فيه

فهد جلس قريب شوي منها على الزرع وقبالها بالضبط وبحضنه كراسه كبيره والوان الباستيل ..

هواجس مستغربه : بترسم كذا

فهد ابتسم بعذوبه : ايوه ماعرف وانا واقف او بعيد..

بوماهر : خلاث ياهواجث لاتتثرطي ..

هواجس تنرفزت : ليه سمعتني اتشرط والا قلت شي

بوماهر : ليه ترفعي ثوتك كذا ها

هواجس بعصبيه : انا هاللحين رفعت صوتي ..ها

بو ماهر وقف : ايوه رفعتيه ياهواجث انا ثكت لك كثير وثكلي دلعتك بزياده ..

فهد كان مستغرب هواجس كانت معصبه مرره وبوماهر بعد وماهتموا لوجوده : ياجماعه وش فيك حصل خير ..؟

هواجس تذكرت ان فهد هنا وقبالها وقفت بعصبيه : وقت ثاني فهد

ومشت معصبه ..

بوماهر : وين ان ثاء الله ..؟

هواجس : باخذ تاكسي يوديني للفندق وبعدها بلم اغراضي ونرجع لسعوديه وهناك مابغى اشوف رقعت وجهك

بو ماهر : ههههه تحلمين .. انا دافع فيك كثير ومابعد امل منك ..

هواجس غرقه عيونها وهي تمشي كل يوم يذكرها انها رخيصه وان ابوها اخذ ثمنها ..وقفت فجاءه وهي تمسك دموعها وتكون قويه .. هي متعوده على نقاشات مثل كذا مع سعود لكن فهد هنا ويناظر .. فهد موجود واكيد متشمت فيها وبزواجها .. كرهت فهد وكرهت بو ماهر وايطاليا كلها ...

فهد كان يناظرها مقهوووور من بوماهر ونفسه يمسح وجهه البلاط يحس الكلمه لحد هاللحين باذنه تنعاد (( انا دافع فيك كثير ومابعد امل منك .. ))
يعني متزوجها كذا .. يعني هي متعه وتقضيه وقت ... يضيع شبابها علشان نفسه وبكل انانيه ...

هواجس بصوت قوي بس هادي : رجعني للفندق ..

بوماهر : لا مو على كيفك اجلسي مابعد مليت ..

هواجس مسكت عصابها ودمعها قد ماتقدر ..: رجعني والا بروح لوحدي – صرخت – رجعننننننننننني ..

بو ماهر رجع جلس على كرسيه ببرود : لاااا

هواجس خذت نفس : اوكيه ..

رجعت جلست قبال فهد اللي جالس يناظرهم فاتح فمه ...

هواجس بانكسار : ارسمني ..

فهد ناظر بعيونها المغرقه .. لفت وجهها بعيد ماتبغاه يشفق عليها او تكسر خاطره .. ماتبغاه يعرف كيف حياتها مع بو ماهر .. ماتبغاه يشوف ضعفها ..

فهد بهمس ماسمعه بوماهر : لاتضايقي نفسك .

هواجس سكتت ماردت عليه ..

بوماهر كان مستمتع يشوفها كذا تدرون ليه لانها ناوي يطلقها متى ماحب وقريب مل منها دايم تبكي وتاخذ اشياء كثيره صحيح كانت مدللته باول الواج بس هذاا الاسبوع صارت عصبيه وماتنطاق .. وتكره تجلس معه ...

كانت عيونهم بعيون بعض طول الرسم ومايحكون عيونهم تحكي نسوا هم وين وسعود موجود نسوا كل هذا ...

فهد رسمها وهو متضايق بس طلعت الرسمه خطيره لان لمعت الحزن اللي بعيونها كانت واضح ..وراها الرسمه : ايش رايك

هواجس ناظرت الرسمه وابتسمت ابتسامه صفراء وكانت مبهوره منه جد فنان .. شافت شكلها بس الاشياء الحلوه فيها بازره معقوله فهد يشوفها كذا : واااو جنان ..

بو ماهر راح لعندهم : اشوف لاااا حلوه . من يومك فنان يافهد مشاء الله

فهد : تسلم ياعمي ...

بوماهر : يله مشينا للفندق ..

فهد ابتسم لها بحنان : مشكوره ..

هواجس : العفو

فهد : عاد مو ترجعوا قبل ماتزوروني بالمعرض تراه بعد يومين

بوماهر : اكيد

هواجس كانت ساكته طوال الوقت ومشت مع بوماهر وناويه تهبل فيه وترد له معاملته الزفت ..وتتركه يندم ...

فهد ناظرها ماهي بمعطيته وجه كله من الكلب الللي معها ..مشى معهم لحد السياره ..

دخلت هواجس وبعدها بوماهر ..

هواجس ماتبغى تلف عليه وتناظره بس قلبها هو اللي يحركها لفت شافته يودعهم بيده ابتسم بحزن : باي

فهد سمعها وابتسم يواسها : باي

حركت السياره هو واقف يناظرهم ..
بو ماهر قال بعصبيه : من اليوم ورايح ماترفعي ثوتك فاهمه ولا ترادديني .. انا ثعود اللي يهابوني الرجال انتي يالبزر على اخر عمري تثرخي علي

هواجس سكتت وماردت عليه تناظر بالطريق والناس ..

بوماهر : ليه ثاكته والا بث عند الناث يطلع ثوتك

هواجس تنهدت ونفسها تذبحه بس مالها الا هالطريقه تطنشه لحد ماينفجر

بو ماهر : بعد يومين حنا بالثعوديه نطلع من المعرض وعلى طول المطار يزيد حجز لنا

هواجس : .........

بوماهر : ليه ثاكته احكي لك كلمه

هواجس :............

بوماهر : يكون احثن بعد ....

وصلوا للفندق وبالجناح .. دخلت هواجس الحمام وهي ناويه تربيه وتعلمه قدره ..ومن هي ..

بو ماهر : انا طالع واذا ثمعت او ثفتك طالعه لوحدك ماتلومي االا نفثك

هواجس كانت تتروش ومستغربه ليه تغيرت معاملته كذا .. خلاص شكله مل منها .. بس هي اللي بتخلييه يندم ويتحس انه فكر يلعب فيها او ببنات خلق الله ؟؟؟

باخر الليل رجع بوماهر للفندق .. وهو معصب نفس الحال حط قهر الشغل فيها ...

هواجس ناظرته وهي كاشخه على الاخير لابسه فستان اسود قصير وحاطه مكياج " اوفر" .. ومتعطر لاخر حد وحالفه تربيه

بوماهر ابتسم لها وبانت اسنانه الصفراء الكريهه : هواجث

لفت عنه وجلست على الكنبه تناظر المجله وماكانه فيذا ...


بوماهر جلس عندها : ثالكثخه

هواجس بدلع : مالك دخل ..

بوماهرندم انه صرخ عليها وزعلها : زعلانه حبيبتي انا اثف كان عن

هواجس صرخت فيه : لاتلمس لاتفكر حتى ..

بوماهر : ليه ..؟ انا ق

هواجس مشت عنه للغرفه وقفلت الباب

بوماهر دق الباب : هواجث افتحي

هواجس ابتسمت عارفه انه مقهور هاللحين ومعصب ..(( احسن علشان يعرف قيمتي ))

ناظرت شكلها بالمرايه خساره كشخت لدقايق بس يستاهل ..احسن ينقهر ...

طلعت الكاميرا وصارت تصور نفسها مبسوطه ولاكان سعود يدق الباب عليها ..

ندم انه زعلها وضايقها ..هي مالها دخل بالفلوس اللي خسوها ...



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




... بعد يومين ....

بيوم زواج ربى بالتحديد ..

بداخل شقه مفروشه بالملز بالرياض ..

وعود : ليه ماتبغي تروحي لزواج ياندى تعوذي من الشيطان ويله..

ندى بانفعال : ماني برايحه لمكان سمعتوا ابجلس هنا مع جدتي وزواجات ماني بحاضره

ام نواف : عن الدلع ويله روحي للمشغل مع اختك

ندى ودموعها متجمعه بعيونها : لاااا مابغى اكررهم ماحبهم ماني مجبوره اروح ..

ام نواف : ندى ترى قلبي عورني معك بتقومي والا كيف

راحت ندى مع وعود وهي معصبه مرره وطفست الكوافيره : ومن قالك اني ابغى شعري مستشور على فوق ابغاه على تحت ..

الكوافيره عصبت مو عاجبها شي : انت في قول فوق تحت ايش يعني

ندى : يعني تعمليه وانتي ساكته سمعتي ...

وعود : ندووش فشلتينا الناس تناظر

ندى : واذا تناظر هذي غبيه ماتفهم

الفلبينيه الكوافيره رمت المشط والاستشوار على الطاوله : انا مافي سوي انت .. في حد ثاني يسوي ..

ام نواف كانت مقهوره من بنتها بس ساكته وعارفه ليه نفسيتها كذا لان ملكتها على عبدالعزيز باخر الاجازه ..هي نفسها كارهه هالشي ..ودعت ربها يلطف بنتها ..

وعود كانت تبغى تطلع حلوه وتشرف اهل زوجها والاهم من هذا انها ممكن تشوف رياض ...

ندى عند المكياج تفتح عيونها كل شوي : تعوريني انتبهي

الكوافيره : شو بعورك انا بعملك بن

قاطعتها ندى : بتقصي لي قصه حياتك

وعود : ندى تراك مصختيها بزياده خلاص لاتهئي بالناس كانهم عبيد عندك

ندى : ايوه وش عليك انتي مرتاحه اليوم جائيه وبتشوفي اهل زواجك السنعين مو انا خديجوه

وعود تاففت منها معصبه وماهي عارفه ووش تقول

امها كانوا يحطوا لها مكياج ناعم وهي تستغفر ربها من هالبنت



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



سجى جالسه بغرفتها لوحدها مقهوره امها وربى طلعوا للمشغل وهي لا ترجت امها تقنع تركي رفضت وقالت لها هي تحاكيه .. هي مستحيل تحاكيه ومتعب مشغول ماهو بفاضي لها يكفي رياض مسافر ومومهتم لاحد ..

جلست على سريرها مقهوره ودمعتها تنتظر تنزل .. ناظرت بجوال متعب اللي اتركه عندها علشان اذا احتاجت لهم لان اغلب الخدم بالزواج ..

ضربت رجلها بالارض : ياررررررربي ليه انا يصير معي كذا ..آآف ..اكررررررهه الغبي

واللي قاهرها اكثر انه هو بيحضر الزواج لا ويساعد اخوها متعب ..

ناظرت بالفستان وبساعتها الالماس : الساعه 4 تو الناس بـــــــــــــــــــــــــــــدري في وقت اجهز فيه ..

ناظرت الفستان بقهر طالبته من لبنان ومتعبه حالها وبالاخير كذا ماتلبسه ..لا وماتشوف فرحت اختها ولا تشاركها فيها .. صحيح ان عمر كان نزوه بس. تحب اختها وتبغى تفرح معها .. لا واللي يقهر اكثر صديقتها هيا وغاده واماني بيحضروا يشوفها وهي ماهي بموجوده كيف تجي هذي ..

بكت من القهر : ابغى احضــــــــــــــــــــــــــــــر .. آف سوفاج ..

قررت خلاص بتحاكيه مايصير كذا ماتحضر زواج اختها وين هذي لااا وهو حاضر مبسوط ..

دورت على رقمه مافيه تركي ..
تذكرت ان اخوها يناديه بوصنعه ودقت تجرب حضها .. .. واخر مرره بتحاكيه مسحت دموعها ..: آآحم آحم

..؛؛..؛؛..؛؛..؛؛..؛؛..

تركي كان مع متعب بالقاعه يشوفوا الترتيبات وش ناقصهم ماناقصهم وناسي موضوع سجى ويضنها بتحضر ..

دق جواله بجيبه وهو مشمر ورافع الشماغ فوق ..طلعه متافف اكيد اهله يبغونه طبعا ام رياض ماغزمتهم ماتبغى تتفشل ..
" بو الهش " يتصل بك ..

عقد تركي حواجبه : بو الهش وش هالاستهبال تدق فاضي انت

متعب: مادقيت آآها جوالي مع سجى اكيد تبغى شي – ابتسم بخبث – ومادقت الا عليك ..

تركي: وليه معطيها جوالك

متعب: مسكينه بالبيت لوحدها اخاف يصير لها شي محد معها وحنا بنطول بالزواج ... وانت عارف هي مخطوبه عيب تحضر

هذي حجه ام رياض لمتعب وابوه علشان سجى ماتحضر ..

تركي تذكر انه منعها من الزواج ..: اها ..

سكت الجوال عن الدق ..
جاءت افكار كثيره براسه معها جوال لا وجوال متعب اكيد بتدق على نص الشباب اللي بجوال اخوها هذي ماتعرف الحياء ..
دق عليها معصب ..

سجى انقهرت لما مارد وتاكدت انه متعمد يسفها .. رمت وجهها على المخده وتغطت تبكي بقهر ..وضامه الجوال (( الله لايسامحك ياشموخ ))

دق الجوال بيدها ناظرته وهي تبكي " بوصنعه " .. ردت بسرعه تخاف يسكر : ال..و ..

تركي طلع لبره وركب السياره بيروح لها القصر ياخذها حرام لوحدها ...بعد ماسمع صوتها الناعم واضح انها تبكي .. اكيد ليه ماتبكي وهذا زواج اختها ماتحضر ..: ...

سجى بتردد :الو ... تركي

تركي ياحلو اسمي مدلع بلسانها تركي .. قال بجفاء : خييير

سجى بلعت ريقها .. وهي تمسح دموعها: ممكن احضر واج ربى

تركي كسرت خاطره .. عوره قلبه عليها .... الكلام ثقيل بلسانها ... : اوكيه احضريه

سجى ماصدقت : جد واللللللله

تركي ببرود وهو مبتسم طفلللله كيف تسوي كل هذا ماصدق : ايوه ولاعاد تدقي ازعجتيني .. واسمعي لاتضني ان معك جوال متعب تلعبي بذيلك ترى انا عارف من تدقي عليه فاهمه ..

سجى انصدمت من كلامه ..معقول يفكر انها بتخاوي ربع اخوها انقهرت وكانت بتسبه وتلعنه بس تذكرت زواج ربى ..وقالت بهدوء : لاتخاف مراح احاكي احد ..باي

سكرت مقهوره ورجعت تبكي ..الشك يقتل يدمر.. اذا مافيه ثقه بين اثنين يعني الموت ..

طنشته واخذت فستانها وركضت لتحت تدق على كوافيرتها الخاصه ..

ميري : مس سجى ..

سجى : اييوه وش تبين ..؟

ميري : هذا في بنت يبي انت برى

سجى : بنت غريبه ..؟ماقالت من هي

ميري : لا مافي قول ..

طلعت سجى .. لمكان تشوف من جائي لها هاللحين ..

كانت تمشي لمكان اللي بحديقه القصر .. ومبسوطه تقفز بمرح : غنواا معي ايوا ايوا ..انا سجوجه ايوا ايوا

كانت لحد هاللحين بالبلوزه البيضاء الهاينك والشورت الجينز المقطع .. وتاركه شعرها المقصص براحته بس الخصله الطويله اللي بالاخير من قصة الفراوله .. قسمتها لنصين وجدلتها وحطتهم قدام كان شكلها رااايق وكول ..
وطبعا وجهها احمر لحد هاللحين من البكي ..

دخلت لللملحق اللي بالحديقه ماشافت احد استغربت .. سمعت صوت باب يتقفل .. لفت بسرعه ..

شافته واقف وشكله مبهدل حتى شماغه على كتفه ..

حست بالدم يتجمع براسها وصارت ترجف وقلبها يدق بسرعه : ع ..م ..ر

.........

نكمل بالبارتي الجائي *_^



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************

أم ضياء
05-17-2010, 12:08 AM
وبكذا رااح اوقف الى يوم الخميس ان شاء الله
واتمنى من المتابعين ان يضعوا تعليقاتهم على الشخصيات

سيهاتي.
05-17-2010, 07:08 AM
جهوووووود طيبه اختي

ماشاء الله عليك

أم ضياء
05-19-2010, 01:52 PM
جهوووووود طيبه اختي

ماشاء الله عليك




:1 (43):ما قلت رأيك بشخصيات الروايه

أم ضياء
05-20-2010, 08:51 AM
الفصل الثامن عشر ..





طلعت سجى .. لمكان تشوف من جائي لها هاللحين ..


كانت تمشي لمكان اللي بحديقه القصر .. ومبسوطه تقفز بمرح : غنواا معي ايوا ايوا ..انا سجوجه ايوا ايوا

كانت لحد هاللحين بالبلوزه البيضاء الهاينك والشورت الجينز المقطع .. وتاركه شعرها المقصص براحته بس الخصله الطويله اللي بالاخير من قصة الفراوله .. قسمتها لنصين وجدلتها وحطتهم قدام كان شكلها رااايق وكول ..
وطبعا وجهها احمر لحد هاللحين من البكي ..

دخلت لللملحق اللي بالحديقه ماشافت احد استغربت .. سمعت صوت باب يتقفل .. لفت بسرعه ..

شافته واقف وشكله مبهدل حتى شماغه على كتفه ..

حست بالدم يتجمع براسها وصارت ترجف وقلبها يدق بسرعه : ع ..م ..ر

عمر ولاكانه معرس ابدا ناظرها بشوق : كيفك ..؟

سجى قلبها وصلت لحلقها وجهها صار احمر وتجمعت الدموع بعيونها خافت منه ومن شكله جائي لعندها وتارك الزواج ..

عمر كان مرتبك من شكلها اكيد هاللحين بتبكي هي بيبي ..

سجى مانتظرت كثير ركضت لعند الباب تبغى تفتحه ماشافت المفتاح عليه .. رجعت لورى ..لكن صدمت فيه صدمة بصره كان وراها بالضبط ..بعدت عنه ولصقت بالباب ودموعها تنزل ..

عمر تغيرت ملامح وجهه لحنان فضيع ....

سجى تحس انها بدون ملابس من نظراته ..المرعبه .. صار ترجف ..

حط ايده على كتفها ..غمضت عيونها بقوه وقالت برجاء : عمر ..

بنفس هذا الوقت كان تركي يناظرهم من القزاز مصدوم هو يشوفهم لكن هم مايشفونه .. كان بينجن من اللي شافه حقيييييره وحقير لابعد ..حد ..
وقف مصدوم رجله ماطاعته يتحرك ...

عمر نفسه يضمها ويطيرها بالسماء من حلو صوتها االدلوع وهي تقول عمر .. كانت تمدده بطريقه ينبض لها القلب : نعم

سجى بلعت ريقها لانه جف : اترك..ني اط...لع

نزل راسه لمتسوى راسها وحط اذنه عند فمها : هلا ماسمعت وش حكيتي

سجى مسكت قلبها بيوقف من الخوف .. هي جالسه تخون ربى وتركي وتخون نفسها .. احتقرته لابعد حد ...وكرررهته ..

كمل عليها : سجى ماسمعت وش قلتي .؟؟

عمر تاكد انها هذي ..هذي اللي يرجف بس يشوفها او يسمع صوتها ..

سجى وهي تبكي برجاء عند اذنه : عمر ابعد اتركني اطلع لوسمحت ..

عمر مسك ايدهاالباررده بجراءه وحطتها على قلبه : سجى ومن يسكت هذا ..؟

سجى كانت بتنجن بتنهبل حاولت تبعده تصرخ فيه بس كانت الصدمه شالتها ...

عمر كمل : حسي اسمعي ..ياسجى انتي خبلتي فيني .. اسمعي دقات قلبي كلها لك

سجى حاولت تبعد ايدها عنه : لااا وربى وتركي

شد على ايدها اكثر وقرب منها صارت انفاسه الحاره والمشتاقه على وجهها : انا ابغاك انتي ياسجى مايهمني احد المهم انتي ...والله مانام الليل افكر فيك وبخطبتك .. صرت اهوجس بك بكل مكان ..ماتخيل هذا التركي يقرب منك

تركي طاح مفتاح السياره من ايده كان مقهور ونار بداخله تحترق يشوفها قريبه منه ماسكه ايده وتحكي معه خاينه درجه اولى .. وهو يركض لها يبغى يواسيها لانها لوحدها .. ليه وعاشقها فيه

سجى صرخت فيه : اسكت تكفى اسكت انا احب ربى واكرهك اكرررهك ..ياخائين - كملت بقوة اكبر مع انها شفت بعيونه صدمه قوية - لا اسمحلك ابدا..ابدا..تجرح ربى اختي ..ولا تقرب مني سامع ..

اتسعت عيونه مو مصدق..اللي قاعد يسمعه..كانت عيونه حمرا...وشعره طويل شوي..وذقنه مبهذلة...قال بصوت مبحوح : لا اقرب منك؟؟..لهالدرجه وع؟؟..لها الدرجة كخة؟؟...مو من مقامك يابنت آل رباح ...

بعد عنها بسرعه ...

قالت وهي تطيح على الارض رجلها ماقدرت تشيلها : عمر ..عيب...عليك..

صرخ فيها مصدوم : عييييييب؟؟..عيب احبك...عيب؟؟؟..عيب اهواك؟؟ ..عيب اجي عشان اشوفك؟؟" .. – كمل وهو معقد حواجبه - تغيرتي يا سجى..تغيرتي..كل هذا لأنك صرت مخطوبة لغيري.


سجى سندت نفسها بمقبض الباب وقفت وهي تفتح القفل : ايوه..لأني صرت لغيرك..عمر..لا تضحك على نفسك..انا عمري ماكنت لك عشان اكون لغيرك..

سفها وتقدم لها بسرعه.. وحط يدينه على كتوفها ..وقربها منه بقوة.. ماكان يفصل بينهم شي...جمدت بمكانها .. الخوف جمدها ...حاولت تصرخ..لكن فمها انطبق..ماكانت مصدقه اللي يصير...

بعد عنها بسرعه و قال بصوت متالم حزين وهو يهزها بقوة : انا احبك..فاهمه وش يعني احبك؟؟..يعني اموت بهواك...واحب طية رجلك...واحب لمعة عيونك.... سجى .. شلون تخليني وحيد...شلون تتركيني...وانا تركت ربى اليوم علشانك.... -كمل وشفته ترتعش ماكان طبيعي بالمرة - كنت..كنت اعصب على ربى ماحاكيها اسفها علشانك ..

سجى بعدته عنها ومشت بسرعه وهي ترتجف : اليوم زواجك وانا تزوجت خلاااص اتركني انساني ...

سحبها عمر بقوه من ايدها وصرخ فيها بصوت عالي : بس انتي.. عشمتيني فيك!!..عشمتني بحبك..بجنونك..."

قالت وهي منهاره بالبكي ..: متى؟؟..متى عشمتك فيني؟؟.."

صرخ فيها وهو يهزها بقوه : بكل لحظة تلاقت عيوني بعيونك..بكل لحظة شفتك فيها...بكل ابتسامه من ابتسامتك وضحكة من ضحكاتك...

غمضت عيوني وصارت تبكي بحرارة .. ندمت على كل لحضه تمادت فيها بمشاعرها مع عمر ..

بعدها عنه بقوة وابتعد خطوتين على ورا وقال بصوت عالي وهو يحط يدينه على راسه : ماراح تكونين لغيري... فهمتي؟؟...حطي هالشي براسك...انت لي انا...لي انا ..

وبحركه مفاجاءه سحبها بقوه ورماها على اقرب كنبه .. سجى قرت بعيونه كل شي وكل شي بيعمله ..
قرت انه ناوي يضيعها بهاللحضه ..بكت بهسترياء وهي تمسك ايده تبوسها : تكفى عمر تكفى الله يخليك اتركني .. انا اخت ربى .. زوجتك اليوم زواجكم ..- صررخت – مااااما دادي ...

تركي تحرك وش ينتظر اكثر .. ركض لداخل معصب ومقهور ..

شافته سجى وحست انها غريق وحصل شي يستند عليه وينقذ : تركي تركي

عمر لف لعند تركي مصدوم ماتوقع ان في احد بيجي ..

سجى ركضت لتركي تستنجد فيه : تركي ..كان يبغ

سكتها كف جامد بخدها : كلي تبن يازباله انتي معه .. انقلعي لداخل يللللللللله

سجى ناظرته مصدومه فهم غلط لا تركي ان

تركي جرها من ايدها لبره وبقسوه : ادخل لداخل بسررررعه

سجى ركضت بدون شعور منها لداخل البيت خائيفه ومرعوبه ...

تركي رجع لعمر المرتبك والخايف : انا ان

تركي هجم عليه وضربه ضرب وصاروا يتضاربون .. وتري كان الاقوى عربجي متعود على الهوشات بعكس عمر ولد الفلوس الناعم ..

تركي ورجله على وجه عمر قال وهو يلهث من التعب : والله اذا قربت منها مره ثانيه مايخلصني منك الا السلاح ..قم احضر زواجك يالخاين وبعدها تطلقها لاواللله احكي لمتعب يعلمك كيف علوم الرجال ...سامع

عمر قام مقهور ومتفشل ماله وجه يحكي طلع من القصر بسرعه ...


تركي دخل للبيت عند سجى وهو كارها طارت تبخرت كل مشاعر الحب اللي كانت بتنمو داخله ... يحس بوجهها الخبث والخيانه .. لا وتركض له ..

قال للخدامه بصوته القوي : وين سجى

ميري : هذا في غرفه هنا ..

نزلت للغرفه معصب .. شافها جالسه على الكنبه وضامه رجلها لصردها تبكي وشعرها متناثر على وجهها ...


احتقر شكلها اكثر "دموع التماسيح " حقيره لابعد درجه .. ماتستاهل حد يناظرها حتى .. الخيانه بدمها ..كان نفسها يضربها ويقطعها .. لكن مو هو اللي يضرب مراءه هو مايضرب الا رجال مثله واللي صار من شوي كان يبغى يسكتها وندم انه قذر ايده ونزل لمستواها الزباله ..

تركي : اسمعي تلبس عباءيتك هاللحين وتجي معي بدون عرس انتي حرام يندفع فيك ريال واحد

سجى رفعت راسها وناظرت وهي خائفه .. شافت الكدمات الحمراء اللي على وجهه والازرق اللي حول عيونه متضارب مع عمر .. ارفعت اصبعها ببراءه وقالت : والله والله ما

تركي صرخ عليها وقال باشمئزاز : اسكتي حرام تحلفي بالله انتي تعرفي من الله علشان تحلفي فيه .. ياخائينه ياقذره .. بسرعه البسي عبايتك يله انا بالسياره والله ياسجى اذا ما جئيتي لسياره خلال دقيقين .. لاحكي مع متعب واقوله يربيك ..

سجى وقفت بسرعه قبل لايمشي وقالت تضرب رجلها بالارض وتبعد الخصل القصيره عن عيونها : لااا ماني بطالعه معك مو على كيفك ..؟

تركي لف عليها بملامح جامده : ايش قلتي ماسمعت ..؟

سجى خافت من نظلاظرته بس قالت بقوه : ماني بطالعه معك لعبه هي تاخذني كذا

تركي طلع جواله : اوكيه ابوريك هاللحين كيف اللعبه ..

سجى خافت انه يحكي مع متعب : وش بتسوي ..؟

تركي مارد عليها وانتظر الخط : آآآآآآآلو

سجى خافت من بيكون اللي يحاكيه تركي .. : اذا دادي لاتتعب نفسك

تركي : هلا عمتي مضاوي كيفك ..؟

سجى وقف قلبها ..اشرت لتركي برعب : لاااا لااااا

ام رياض عقدت حواجبها : هلا تركي ..وش عندك ..؟

تركي : اباخذ بنتك هاللحين ..

ام رياض بشهقه : وش هو ..؟

تركي بهدوء ومطنش بكي سجى : ايوه انا جئيت للبيت اخذها شفتها طايحه لي غراميات مع واحد نذل

ام رياض تغير وجهها وندمت انها ماتركت سجى قدام عيونهم .. : خذهاااا الله لايردها ولا ابغى اشوف وجهها سامع وانا بتفاهم مع ابوها واخوانها ..

تركي ابتسم : اوكيه عمتي حاكيها ماهي براضيه تجي معي ...

ام رياض بعصبيه بعدت عن الناس : عطني احاكيها

تركي لف على سجى اللي جالسه تبكي : خذي امك تبغاك

سجى برعب وهي تلصق بالكنبه : لاااا لااااا مابغاها مابغى احايها – تهز راسها بهستريا – لاااا الا ماما لااااا ...خلاااص ابروح معك بس ماحاكيها

تركي استغرب من رعبها لكن هو عارف انها تخاف من امها لانها هي اللي بتربيها وتادبها : خذيييها يله ..

سجى بعدت لاخر الكرسي وصرخت : لاااا مابغى ماما ... ماما لااااا

تركي : اجل قدامي ضفي اغراضك ويله ..

سجى طلعت بسرعه لغرفتها تبكي .. خلااااص ياسجى انتي انتهيتي من اليوم ..
سحبت عبايتها من " الشماعه " ونادت على ميري ومرفوعه .. ياخذوا الشنط اللي جهزتها من ايام صحيح ما خذت كل ملابسها الكثيره بس بعضهم : تعالوا وراي بسررررعه

ميري بحنان : مس سجى ايس فيه

سجى كانت ترتجف من كثر البكي : خلاااص ياميري انا بترك هنا ..

نزلت لتحت ولبست عباءيتها وطلعت بسرعه من الفيلا ..لباركينج مكان سياره تركي ..

مشت بهدوء كانت خايفه تركب معه ..لكن ماعندها حل ..

..,,,..,,,..,,,...,,,,.,,...

تركي كان معصب ومقهوررر بالسياره انتشب بوحده حقيره ..

دق على امه : هلا يمه

ام تركي : هلا وغلا تركان

تركي بجديه : يمه اسمعي ..روحي افتح بيتي هاللحين بتجي معي سجى ..

ام تركي منصدمه : هوووو .. هاللحين والعرس وال

تركي : حصلت لهم ظروف مايقدروا يعملوا العرس يله انتي اسبقيني للبيت .. ولاتعبي نفسك وتبخري او تسوي شي تراها ماتستاهل

ام تركي بتردد : ان شاء الله ... بس .. كيف

تركي متنرفز : خلااااص يمه قلتلك البسي عبايتك وكلها خطويتين للبيت وخذي اغراض من بيتكم – بسرعه قبل لاتحكي - وانا بحاسب بعدين اكتبيهم بورقه اجيبهم ..

ام تركي : بس البيت مغبر وريحته صبغ ..والاثاث م

تركي : يمممه واللي يرحمك خلاص ..

ام تركي بهدوء : ان شاء الله ان شاء الله ...

سكر تركي لان سجى ركبت السياره قدام

تركي باشمئزاز : ارجعي لروى بسرعه ولا تفكري بلحضه تركبي هنا فاهمه ..

سجى بلعت ريقها وسكتت دموعها ورجعت لورى ...




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




.. هذا اليوم كان مثير للكل ...



السعوديه - الشرقيه


نجلاء انتضرت لما ينام احمد ويرتاح لان هذا الاسبوع الدواء اللي يستخدمه بينومه اغلب الوقت وعلى الله الشفاء ..

لبس عباءيتها واخذت شنطتها مع صور من الاوراق الاصليه وعلى مستشفى بو مشعل على طول ..

مرت على مروه اول شي ..

مروه جديه وهي تناظر الاوراق : تفضل

نجلاء: هلااااااااا وغلااااا فيني نورت المستشفى بوجودي

مروه : نجيله هههههههههه هلا بالعروس

نجلاء: ههه هلا فيك ازييييك

مروه ابتسمت من قلب : لاااا البنت مقلوبه علينا من متى ازيك

نجلاء ضمتها : اخلصي بس كيفك ..وحشتييييييني

مروه : وانتي اكثر كيفك وكيف ايامك .. ثلاث اسابيع ماشوفك تزوجتي ونسيتيني ..

نجلاء: لااا والله على البال – غمزت لها – بس خبرك الزواج

مروه جلست وجلست نجلاء قبالها وقالت باهتمام : لااااااا مانتي نجلاء حليانه ونحفانه لا ورايقه ومفرفشه بعد

نجلاء تتنهد : آآه يامرو

مروه ضحكت من قلب : ههههههه احمد

نجلاء:آآه من هالاحمد بيقتلني بيموتني من كثر ماحبه الله يحفضه لي

مروه : آآمين ..سولفي لي وش صار وش ماصار وفي نونو بالطريق

نجلاء حمرت خدودها : هههه لا مافي نونو بدري اصلا مايبان حتى

مروه : يالله يانجلاء وحشتيننننني موت

نجلاء: والله وانتي اكثر حتى ريماس الخايسه وحشتني مقهوره منها صارت ماتعرف عني شي ولا اعرف عنها شي بس هاللحين بروح لها اتفاهم معها ...

مروه ابتسمت : جد ماتعرفوا عن بعض شي شدعوه هي خالتك

نجلاء : والله ماعرف عنها شي قطعتني بالمره حتى لما زارتهم ماما هي ماطلعت لها مادري ليه تغيرت كذا ..

مروه بتردد : يعني مانتي عارفه ان اليوم ملكتها

نجلاء بصدمه : ملكتها ريماس بتملك وانا ماعرف

مروه تحاول تلطف شوي : يمكن انشغلت او

نجلاء قاطعهتا بهدوء : عادي انا تتزوجت وهي ماتعرف

مروه بتردد اكبر: ماسالتي من يتاخذ

نجلاء: ايوه صحيح من .. عيال عم ماما كبار ومو هنا بابها

مروه : دكتور مشعل

نجلاء فتحت عيونها للاخير : دكتور مشعل كيف ..؟- بعصبيه – ماحصلت الا دكتور مشعل

مروه ضنت ان نجلاء تحب الدكتور مشعل وغيرانه من ريماس : خلاص انتي توجتي احمد وهي تزوجت مشعل

نجلاء : لااا مو كذا هذا مشعل ..

مروه : نجلاء وش فيك انتي متزوجه عيب

نجلاء سكتت لان مروه بتفهمها غلط : اوكيه انا بستاذن هاللحين ..

مروه : وين مابعد سولفنا

نجلاء (( انا كنت جاءيه لفسقان هذا ابغى اهدده وادمره مثل ماقتل احمد بالحياء بس الظاهر اني بتراجع عن قراري صار زوج خالتي .. انا لازم احذر ريماس بس كيف ..؟))

مروه : نجلاء وش فيك احاكيك

نجلاء طلعت بسرعه : وقت ثاني مروه اشوفك على خير

رجعت نجلاء لشقه وتفكيرها مخربط وماهي عارفه كيف تتصرف او وش تسوي ..؟

احمد كان جالس بالصاله صحى من النوم لانه ماخذ الجبوب ماله خلقهم واستغرب ان نجلاء طالعه .. انتظرها رجعت بسرعه ..

نجلاء ارتبكت بس شافته : السلام عليكم

احمد : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ..

نجلاء ابتسمت بتوتر : مانمت

احمد : لااا ماقدرت انام

فخت عبايتها وشنطتها ورمتهم على الطاوله : جوعان اعملك الغداء ...

احمد : لا بس ابغى مرتديلا

نجلاء: اوكيه

احمد ناظر بالملف اللي طاح من شنطتها ورفعه باهمال : نجولتي وين كنتي

نجلاء اخذت نفس تريح اعصابها المتوتره : بالمستشفى ازور مروه وريماس

احمد وهو يقلب بالاوراق كانت تقارير طبيه باسمه مافهم وش فيها بس شده اسمه وهي راجعه من مستشفى بو مشعل غريبه وجهها متغير في مشكله اكيد : مستشفى بومشعل صح

نجلاء توترت وهي تحط المرتديلا بالصامولي : ايوه

احمد: نجولتي ليه رحتي هناك ..؟ مو انا قلتلك انسي هذا مشعل وماعليك منه .. والكلام اللي قاله بكره بيطلع في بناته

نجلاء بسرعه : لااا ان شاء الله مايطلع ببناته


احمد : ياحياتي قلبك ابيض ..

نجلاء حطت له صحن السندويتشات وقالت بتردد وهي تجلس : لا مو لان قلبي ابيض انا اكرهه لحد الموت –- ناظرها احمد مستغرب وقبل لاينطق كملت – اليوم ملكته على ريماس خالتي

احمد ماصدق : ريماس خالتك

نجلاء: النذل الحقير عارف اني اموت على الريم ومستحيل ااذيها

احمد حط الملف على جنب : لاتضايقي نفسك حياتي يمكن حب يصلح الغلطه

نجلاء : لااا هذا مايحس انت ماتعرف هو وش اللي عمله

احمد: عارف انك تاذيتي من حكيه و

قاطعته نجلاء بشويه عصبيه وهي توقف : لااا مو كذا هو السبب ب – مسكت لسانها باخر لحضه – ماعليك مني انا تعبانه شوي

احمد عقد حواجبه ورجع جسمه للكنب وقال بهدوء يجذب : نجلاء وش اللي مخبيته وماتبغيني اعرفه .. مشعل عمل لك شي ثاني غير الحكي

نجلاء ارتبكت اكثر : لااا

احمد وقف قبالها : نجوله ماتعرفي تكذبي حياتي قولي لي انا احمد

نجلاء شوي تبكي : لانك احمد انا اكرهه والله مارتاح الا وهو بالسجن ..

احمد جلسها وجلس قبالها وناظر فيها بحنان : وش القصه ممكن افهم

نجلاء بكت وقالت بانفعال : النذل الحقير الزباله يستغل مكانه ويشخص كذب علشاان الفلوس بس .. انت ماكنت تحتاج للعمليتين الكبار هذولا كان ممكت تتعالج بالادويه – سحبت الملف من الطاوله – ناظر الحقير كل تشخيصاته خطاء يضن ان محد وراه بعمايله

احمد سكت شوي مصدوم ويفكر اللي صار صار وهو ايام وبيترك الدنيا مايبغاها تتعب نفسها باشياء وحقد : لااا يانجلاء استغفري ربك انا كنت عارف ان مافيني شي وانا اللي طلبت منه

طبعا هذا كذب

نجلاء انصدمت : انت ليه ...؟

احمد : لاني كنت طفشان حياتي ومابغى اعيش لكن هاللحين لما شفتك ندمت ..

نجلاء بنفس الصدمه : كنت تبغى تموت ليه ..؟ ليه ياحمد ..؟

احمد : نجلاء خلاااص شي وراح لاتعيدي فيه يله اغسلي وجهك وتعالي كلي ..

نجلاء ناظرته بحنان مسكيين كان طفشان حياته وكنت بظلم مشعل الحمد لله اني قلت الاحمد
ولو مفروض مايعمل اي عمليه ...
يمكن احمد ترجاه وكسر خاطره ..

احمد ضحك وهو بداخله مقهور من مشعل : هههههههه بتناظريني وبعدين

نجلاء مسحت دموعها : حمودي خلاااااص

احمد : ايوه هذي نجلاء اللي اعرفها ..

دخلت نجلاء لغرفتها دخلت عبايتها وشنطتها
ناظرت وجهها بالمرايه الكحل اللي سال ابتسمت : مسكين احمد خوفته بشكلي هههه
وانفتحت نفسها لتروش .. اخذت ملابسها وتروشت بسرعه ..

احمد جلس ينتظرها تطلع علشان ياكلوا سوا لما طولت ارسل لجوالها مسج ...

طلعت نجلاء من الحمام مستغربه من بيرسل لها اكيد سامي رفعت الجوال ببرود ..

. .قــــــول أحبـك يبتسم عالم خيالي ..
..وأحلم أني مالك الدنيا لحالي..
..واشتري كل النجوم من السماء ..
..ماأحلى ورده تشعر بالظمـا..
المرسل:أحمد



نجلاء ضحكت بصوت عالي : هههههه
طلعت له بالروب لصاله : لااااا مخسر نفسك ليه ..؟ ها .. نادني وقلها ..

احمد ناظرها وهي بالروب العنابي روعه على بشرتها وقصت شعرها الجديد : آآه عنابي بعد .. يازين الروب عليك

نجلاء حمرت خدودها وتذكرت انها بالروب : ......

احمد بخبث : قلتي نادني ها .. ينفع اجي لك هههههههه


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



مصر - القاهره


ريان : سامي انت ماتحس هذي حياه قرف بالله انت تسمي هذي عيشه وكانك كافر الزناااااا حرام ياسامي .. بكره عندك بنات والدنيا دين

سامي : بليز لاتعملي فيها مصلح اجتماعي مالي خلقك

ريان عصب اكثر : سامي انت مقزز ومقرف واللي تعمله مثل الحيوانات ..هذولاء البنات عندهم اهل يخافون عليهم

سامي ضميره صحى وهو مانام لحضه : ريااااان لاتدخل محد قالك ليه تتزوج كبيره وتنصب عليها

ريان ماتوقع ان سامي يعرف : مو موضوعنا انا بالحلال – باشمئزاز – لكن انت

سامي : انا رجال ومايعيبني شي ..

ريان : لاااا يعيبك واسمع انا مراح اوقف كذا اناظركروالله ياسامي اذا شفتك لاعب على بنت من اليوم وماذيها ماتلوم الا نفسك سامع ..

سامي باستهزاء : لا ياشييخ احلف انت وش دخلك يالرخمه

ريان بالسيجاره كان متوتر مرره : سامي انت ماتعرف مصلحت نفسك

شموخ طلعت من غرفتها مستغربه صراخ سامي وريان فضحوهم بالفندق ..رفعت بيسو وفتحت الباب عليهم وقالت بدلع والفلفات على شعرها : ليه تصرخوا كذا فضحتونا ...

ريان كان معصب كثير صرخ فيها : اخواان ويتفهموا انتي وش حاشرك هاااا

شموخ انقهرت من حكيه يبغى يجرها باي طريقه وهي ماعملت معه شي .. احتقرته : انت ماتهمني اهم شي ساموا حبيبي مايتضايق ...- راحت لعند سامي وقالت له بدلع – سامووو ليه معصب كذا

سامي قليل يعصب لكن ريان نرفزه قال بهدوء لشموخ لان رد ريان لها كان قاسي : لامافي شي بس نسولف

شموخ رمشت : اكيد سام هذا مايطلع منه شي كويس ..

ريان : انسه مشاكل ابعدي عني هذي الساعه احسن لك فاهمه ..

شموخ تخصرت وقالت بتحدي : وش اللي بتعمله يعني ..

رياان : اعووووووووذ بالله من الشيطان

سامي : خلاص بينك حبيبتي اطلعي هاللحين

شموخ :لااا ماني بطالعه وش بيسوي هذا

ريان ناظر بشموخ حاقد عليها ماتحس ابدا واخذ بكيت السجاير وجلس بالبلكونه ..وسكرها بقهوه ..

شموخ رمشت : وش فيه كذا ..؟ وش قال ..؟ ليه تصرخوا ها ..؟

سامي تنهد : بينك خلاااص لاتضايقي نفسك وارجعي لغرفتك

شموخ بغرور ناظرت ريان اللي جالس بالبلكونه ومعطيهم ظهره : آآآف ضروري يعكر مزاجي

ام ريان دخلت وبيدها الجوال مبتسمه : بينك حبيبتي انتي هنا ..

شموخ بدلع : ايوه ... ليه ايش فيه ماما ..

ام ريان : اسمعي المسج من ام رياض تقول تعالوا اليوم زواج ربى – كملت بحماس – وسجى ملكت .. بتتزوج

شموخ بصدمه : ملكت .؟

ام ريان : ايوه هههه الله يوفقها ياليتنا بالسعوديه نبارك لهم

شموخ بعصبيه نزلت بيسو للارض : كيييف ..؟ كيف تملك والبارتي ..- سكتت مقهوره وشوي تبكي من النار اللي بصدرها حقوده – لااااا مو على كيفها تملك هذي .. هذي بزر وغبيه

سامي ناظر بشموخ وهز راسه البنات سطيحات عند الزواج يكرهوا اختهم حتى ..ناظر بريان لاخر مرره وهو حاس بحب اخوه لبينك وهي كيف تكرهه ..طلع وتركهم

شموخ تضرب اخماس في اسداس : من اللي بتتزوجها وكيف ..؟ سجى سسسجى تتزوج

ام ريان : حبيبتي ايش فيك كل بنت بتتزوج – ابتسمت – لاتخافي مراح تتغير عليك بعد زواجها سجى طيوبه ..

شموخ باستهزاء : آآها مهتمه لها مررره انا هذي غبيه مستحيل تتزوج

طلعت لغرفتها معصبه .. : اكيد ان اللي اخذها بطران واسمه كبير .. مايكفي انها ساكنه بقصر بالرياض .. لا وهاللحين بتتزوج وتسكن بقصراكبر ..

ام ريان استغربت من ردة فعل شموخ بس سكتت وش بيدها تعمله .. تعودت على حقد شموخ وانانيتها ..

ريان جلس يدخن ويناظر بالسماء ثلاث ايام وهم بمصر وهي دائم معه وابعد من قبل معقوله تقدر تعيش من غير لاتضحك ماشافها تضحك كثير ..بتهبل به هالبنت ..

طلع بعد ماروق اعصابه او بالاحرى بعد ماخذ له كم سيجاره بطريقه الانتحار البطيء : يمه انتي هنا ..؟

ام ريان : انت اللي هنا ضنيت انك طالع

ريان : لا يمه وين اطلع يله ماودكم نتمشى والا عاجبتكم جلسة الفندق

ام ريان : الا اكيد .. خمس دقايق وحنا جاهزين

ريان ناظر ببيسو وهي تلعب بالسجاد على الارض : ولسه ماخذتها معها الهبله

ام ريان : ريان اسكت عن شموخ ترى اللي فيها مكفيها

ريان باستهاء: وش فيها المحروسه بعد

ام ريان : صديقتها سجى تزوجت وهي تعبانه من زعلها عليها

ريان : اللله اكبر تعبانه مره وحده من زعلها يمه ماعرف بينك .. اوه لايكون سجى اخت رياض

ام ريان : ايوه ليه انت تعرف رياض

ريان : لااا يله بس تجهزي تطلع ..

شموخ كانت مقهووووره مثل العاده اذا وحده من اللي تعرفهم تزوجوا .. ونفذت اللي براسها .. طلعت جوالها الفوشي موتريلا وركبت فيه شريحه دوليه جديده امس اشترتها .. ويادبوها بتدق على واحد جديد طران وهالمره لازم يحبها .. الا امها تدق الباب : بينك ماما تجهي بنطلع نتمشى

شموخ حطت الجوال بشنطتها الذهبيه الواسعه : ااوكيه ماما ...

فتحت لفلفات شعرها وكان حيوي .. لونه كستنائي جذاب مهتمه بشعرها حتى وهي تتحجب ..

لبست الملابس اللي جهزتهم قبل لاتنام وحطت مكياج " اوفر " مثل العاده كان يبرز جمالها اكثر ... لانها توسع عيونهابالكحل الاسود وتبرز لونهم الرمادي ..وتنحف انفها الصغير بتضليله خفيفه .. وقلوس فوشي جرياء زين فمها الناعم ..

اخذت شنطتها بعد ماتعطرت وكشخه ..
ولازم مثل كل مره تناظر شكلها بالمرايه ..: في احلى منك يابنك ماضن ههههههههه

طلعت وكان ريان جالس بالصاله بالثوب الاسود العذاب عليه والشماغ الابيض .. ناظرها بعيونه العسليه الناعسه وشعره كان طولان شوي واضح من عند رقبته : اخيييرا خلصتي

شموخ ناظرته من فوق لتحت شكله معرس كاشخ على الاخير .. تستغرب منه ليه يهتم بنفسه لهدرجه بعكس باقي الشباب ساعته رويلكس وارماني .. حتى جزمه وكبكات ثوبه ..: يله مشينا ..

ام ريان : عاد المجمع اللي بنطلع له يمدحوه الموجهات كثير

بو ريان : انا ماتعجبني جلست المجمعات هذي

شموخ لبست نظارتها الشمسيه وطبعا جزء من شعرها واضح لانها راميه الحجاب باهمال .. ريان وهو يناظرها : لايبه هنا غير السعوديه مجمع مصري وكله اجانب من دول العالم

شموخ باستهزاء : وش اسمه هذا اللي كل دول العالم

ريان : سيتي ستارز مول.. في سوال ثاني انسه مشاكل

شموخ بثقه : من هاللحين اقولكم مراح نطلع منه الا باخر الليل مو تاخذونا لحديقه ومتحف ومش عارفه ايش

بو ريان طنش حكيها : ماقلتلي ريان ايش صار على السياره فيه والا ناجر تاكسي

ريان بغرور: ولو يبه انا ريان اتركم بتاكسي ..

شموخ عوجت فمها مو عاجبها بس سكتت علشان ابوها او عمها بو ريان

نزلوا لتحت وكانت واقفه سياره سوداء عاديه .. بس حجم عائلي ..

شموخ باستهزاء ماسمعه الا ريان ..بدلع : سياره وسياره وبالاخير هذي هههه

ريان ناظرها ومارد عليها خلاااص تعود انها مستحيل تحس فيه

محمود السايق : اهلا ياباشا .. ازيك ياستاز ريان دي مصر والقاره كلها منوره بوقودك

ريان بدون نفس : لسيتي ستارز يا محمود

محمود وهو يفتح الباب : تآآمر ياباشا ..

دخلوا بو ريان وامه .. وبعدها شموخ ريان تعمد يوقف عند الباب علشان تمر عنده لاجئت تدخل ولان السياره مثل الجيب مرتفعه شوي ..استندت عليه تدخل .. ناظرها باستهزاء وهو من داخل قلبه بيوقف من قوة دقاته ..
شموخ ابعدت عنه ولفت بغرور .. لكن جلست مصدومه من السياره بداخلها احلى بكثير .. وش هالعز اللي عايش فيه ريان ..لهذي الدرجه صار من الطبقه الفوق متوسطه ..

أم ضياء
05-20-2010, 08:52 AM
شموخ ابتسمت هذا المستوى اللي مفروض تعيش فيه وحده بجمالها هذا االلي تستحقه ..

ريان جلس بجنبها .. وابتسم لها ابتسامه لها معنى ..

ام ريان : مشاء الله السياره ماعليها كلام ..

بو ريان : هذي ايجار .. شكلك دوم تاجرها ..السواق يعرفك

ريان كان جالس بجنب شموخ وهم قبال التلفزيون غير المحطات : لا سيارتي ..- بغرور ينرفز شموخ – ماكلفتني الكثير

شموخ عصبت وكان بودها تقول له عن استقلاليته للعجوز منى ولا ينبسط بهالكم ريال .. بكره تتزوج ولد الفلان الفلاني وتعلمه كيف السيارات ؟؟

بو ريان رفع الكتاب اللي بجنبه وكان عن الاسهم والبورصه وتملك الفضول يقراءه ..
اما
ام ريان بابتسامة فخر : مشااء الله الله يبارك لك فيها .. شفتي يابينك والله لاتنقهر ام ناصر لو درت عنها

شموخ بقهر قالت بصوتها الدلوع والناعم : ايووه شايفه ..

ريان حط رجل على رجل وجلس يناظر اغنيه برتني سبيرز وسرح مو معها مع شموخ اكيد ..

شموخ ناظرته مندمج مع الاغنيه تحمدت ربها الشباب عند الحريم مايعرفوا احد وحست بالغيره مو عليه لا ابدا .. الغيره من المغنيه لان برتني شقراء ومشهوره : اعوذ بالله وش هالاغنيه الماصخه

ناظرها ريان رافع حواجبه ..وقبل لايتكلم .. قالت امه معصبه : ريان مانت لوحدك تناظر هالاشياء اختك فيه

..لا ونعمه التربيه يام ريان يعني لوحده يعمل اللي يبغى ..

ريان بملل غيرالمحطه لفلم اجنبي مشهور .. اندمج فيه ومع احداثه ورجع الهدوء لسياره وطبعا كان السواق بطيء من الزحمه في القاهره ..

شموخ اندمجت هي الثانيه مع الفلم الرومنسي .. كانت قصه حب معاناه كبيره بين البطلين واضح اندماج الممثلين مع الدور ..

ولما جاء موقف بايخ .. شموخ وريان لا شعوري ناظروا بعض مصدومين كان الموقف ماله داعي وفجاءه صار ..

بعدها لفت شموخ عيونها بسرعه عنه وعلى وجهها ابتسامه ماتدري ليه بس كل اللي يصير يجيب الضحك : هههههههه

ريان ناظرها مستغرب : ماخبر انه فلم كوميدي يعني

شموخ ضحكت اكثر لانها تاثرت مع الفلم وعواطفها الجامده بمزاجها تحركت غصبن عنها واول ماطاحت عليه عيون ريان الناعسه ... تحرك دقات خفيفه بقلبها... علشان كذا ضحكت تغير من الجو وترجعه لتوتر ..: ههههههههههههههههه

ريان احتقرها المشاعر عندها ضحكه احاسيس غيرها تستهزاء فيهم كذا ..كمل الفلم وهو ساكت ومقهور وهالشي ماوضح عليه لان ملامح وجهه باااارده ..

وصلت السياره لاكبر مجمع بالشرق الاوسط "سيتي ستارز" ..

فتح محمود الباب لشموخ بابتسامه واسعه من جمالها : تفزلي يامزمزيل ..

شموخ نزلت بغطرسه وسفهته ..ونزلوا باقي الاسره الكريمه ..ودخلوا للمجمع





شمس كانت لابسه بنطلون جنز وبلوزه حمراء فيها كلام كثير بالاصفر ولا كانها بملكه وماسكه صينيه العصير وضنت نجلاء من اهل مشعل : حياك اختي تفضلي

نجلاء فصخت برقعها : شمس ماعرفتيني

شمس فتحت فمها وقالت بانفعال عربجي ..: نجلاء هلا مارحتي لمصر .. الله طالع وجهك حلو

نجلاء : وين ريماس طلعت لناس ..؟

....تناظر الناس الكثير الموجودين ...

شمس : آآف عطلتيني بوزع .. ضفي وجهك لغرفتها عندها الكوافيره

نجلاء : زين لاتقولي لجدتي اني جئيت ..

شمس : لحضه مارحتوا لمصر ومن قالكم على الملكه .. وين المغروره ماجئت معك ..

نجلاء تاشر لها : بعدين بعدين .. وانتي يالقرويه ليه لابسه جنز وتيشرت

شمس رفعت حواجبها : لاااا من متى ضفي وجهك بس احس لك ..

كملت شمس طريقها توزع العصير بين الضيوف وكانها صبابه على هالملابس .. وكل هذا علشان محد يخطبها .. تكره الزواج وهالحركات .. معقده البنت

طلعت نجلاء لفوق وقلبها يدق بسرعه ماتعرف وش ردة فعل ريماس اذا شافتها .. فصخت عبايتها ورتبت شكلها ..

ودقت الباب بهدوء ..

ريماس بصوت ناعم .. غريب عليها : تفضلي ..

فتحت نجلاء الباب بقوه وسكرته : هاا..

سكتت من الصدمه وهي تشوف مشعل موجود مع نجلاء ...والمصوره قبالهم ..

حست وجهها احمررررررر وتفشلت لابعد حد ... بسرعه طلعت ..

مشعل عرفها .. عرف نجلاء ماغابت لحضه عن باله صحيح استلطف ريماس وحب طيبه قلبها بس نجلاء هي الحب الحقيقي واللي قلبه يدق لها ..
.. كانت حلوه احلى مما يتوقع شعرها ماقد شافه وكان جذاب وو مدرج مع فستانها الناعم القصير ارتبك وجهه بهت لونه ..

ريماس الثانيه ماتوقعت ان ننجلاء ممكن تجي او تكون مبسوطه لها .. تضنها بمصر مع اهلها ...
قالت باحراج : اكيد ماتدري ان حنا نصور

مشعل حاول يكون طبيعي قد مايقدر : لا عادي نكمل تصوير ..
ذهنه وتفكيره مشوش مجرد فكرت ان نجلاء معه بنفس المكان او بتحضر ملكته ..ندم انه خطب ريماس لانه يبغاها هي يتمناها هي ..


ريماس حست بربكته وتضايقت كانت قبل متوقعه انه يميل لنجلاء لكن بهالشهر هذا كان حبوب وراقي معها وقال لها يحبها وخطبها .. اجل ليه الربكه هاللحين ..
كرهت حركة نجلاء ... وهي متاكده ان نجلاء ماتدري لان هذي مو اخلاقها ابدا

نجلاء وقفت برى الغرفه تاخذ نفس ..احراج ..ماتوقعته موجود لا واول ماجئت عيونها .. بعيونه هو بالذات نزلت تحت تتوعد شمس السخيفه ..

شمس هذي المره ماسكه الدخون وتطيب العجايز ..
جرتها نجلاء بعصبيه : وجع ان شاااء الله ليه ماقلتي ان مشعل فوق مع ريماس

شمس : ايوووه نسيت - ببرود - المره الجائيه بنتبه

نجلاء: حطيتيني بموقف بايخ ..

شمس : عادي شافك من قبل بالمستشفى .. – ناظرتها من فوق لتحت – شو هالحلا ها طالعه قمر ماعرفتك

نجلاء ابتسمت : جد حلو

شمس : كثيررر وكانك ناس ماحب اذكر اسمهم

نجلاء: ههه قصدك بينك حرام عليك هي اللي قصه لي شعري

شمس : من جدك انتي ..؟ الحقيره تعرف بكل شي

ام سلطان : ياشميسه وينك ما بخرتي الحريم ..يووه نجلاء ماعرفتك

نجلاء باست راس جدتها : هلا جده كيفك ..؟

ام سلطان : الحمدلله .. اجل وين امك وشموخ .. رجعتوا بدري من مصر

نجلاء: لااا انا مارحت معهم .. عندي دوام

ام سلطان : ياويلي وجالسه لوحدك بالبيت ..؟

نجلاء: لاااا معي روز والسواق وبعدين دوامي بالليل ومارجع الا الساعه 8 الصباح انام وطلع العصر يعني لاتحاولي انام عندك

ام سلطان : لااا ماتبغيني يا بنت بنتي صرتي مثل امك

نجلاء تبوس راسها : لا والله ماتكبر عليك انا مالي غيركم بس مشغوله

ام سلطان بملفها الاسود : خلاااص شمس تجي تنام معك

نجلاء بسرعه : لاااا حرام بتمل انا اطول بالمستشفى يمه لاتضايقي نفسك ..

وحده نادت ام سلطان : تعال يام سلطان

ام سلطان : خلاااص يمه روحي جلسي ولا تطلعي اليوم الا بعد ماسولف معك ..

نجلاء : ان شاء الله

جلست نجلاء بطاوله مع ثنتين غرب . لكن مافي مكان الطاولات مليانه .. ونجلاء بهذي المناسبات طول وقتها خائيفه ومعرقه من الحراره اللي بداخلها .. ماهي متعوده تختلط بالناس كذا

وحده من الثنتين والسمراء منهم : انتي من اهل العروسه

نجلاء بارتباك : ايوه بنت اختها

الثانيه : مشاء الله حنا خوات المعرس من امه ... انا هند وهذي خوله

نجلاء ارتبكت اكثر لما عرفت انهم خوات مشعل اللي طلع عليها اشاعه وفضحها : وانا نجلاء

الثنتين بنفس الوقت وبصدمه : انتي نجلااااااء

نجلاء خافت : ايووه

سكتوا يناظروا ببعض بعدها ناظروها
: مشاء الله حلوه احلى من وصف مشعل

مشعل واصفها غريبه .. وليه عند خواته ..آآها علشان لما فضحها ...

سكتوا وهي سكتت وطلعت جوالها من الشنطه تلهي نفسها فيه
شافت ررساله احمد المستهبله اللي ارسلها وهي معه الصباح ..
ارسلت له ...

..عَـسَـىْ رَبــٍيْــ يـِخَلـٍيْكْـ لعِيُـوْنِـيْـ ..,
,.. وعَـسَـىْ رَبــٍيْـ يـِخَلٍـيْـنـِيـْـ لـعِيُـوْنـَكـْ...
حـَبــِيـْبــِيــْ دِنـْــيــِتــَكـْ صـَعْـبـَـه بـِـدُوْنـِـيـْ ..,,..
وَلا شـَـيــْ دِنـْيــِتـِـيـْ تـِسـْـوَى بــِدُوْنــَكــْ

كانت مبتسمه وهي ترسل له تتخيله جالس يسولف مع لمى ويوصله المسج

شمس بعربجه مرت عند الطاولات : اقول المعرس بيدخل اللي بيتغطى يتغطى والا ترى عندنا عادي لكم خمس دقايق ..

همست هند اخت مشعل لاختها : اعوذ بالله هذي اختها ولد بعكس ريماس

خوله : مو لو انه ماخذ هذي نجلاء كان احسن

هند : مسكين اخوي ميت عليها وهذا هي تحضر ملكته مبسوطه

خوله : لو يدري كان بيموت ويعرف وينها ..؟

نجلاء ماصدقت اللي سمعته مشعل كان يبغاها ويحبها اكيد خواته يخرفون بس .. طريقة حكيه كان معها غير تصرفاته غير وهاللحين لما قابلته فوق بعد غير .. طيب ليه فضحها دامه يحبها اكييد خواته يخرفون ..
(( حتى لو يحبني مشكلته انا اللي يهمني حمودي وبس ..))

دخلوا ريماس مع مشعل وكانت ريماس جرياءه تضحك وتبتسم وهي تمشي اما مشعل ملامحه جامد حتى مابتسم .. عارف انها موجوده وتناظرهم يحس ان قلبها ينزف مثل ماقلبه ينزف .. ندم انه تسرع بخطبته من ريماس بس خلاص طاح الفاس بالراس .. صارحت محرمه عليه بنت اخت زوجته ..

نجلاءابتسمت من قلب فرحانه لريماس بتتزوج اخيرا وبتعيش مبسوطه مثلها .. وياليت انه غير مشعل كان احسن بس يمكن يصير حنون عليها ..

مشعل جلس على الكوشه ومايحس بطعم العرس ولا شي .. دور عليها بعيونه لكن ماقدر كل الحريم متغطيات وماعرفها .. اكيد انها غير بالعبايه بعد عن المستشفى .. كان يضنها ماتهتم بحالها لكن اللي شافه اليوم قلب كيانه اكثر واشعل نار الشوق بقلبه ..

نجلاء دق جوالها " غلاه يكفيني "

شافت عيون هند وخوله خووات مشعل تناظرها باهتمام .. ماحبت ترد لكن احمد يدق ماتعرف تتركه ينتظر ردت بهدوء وخجل : الو مرحبا

احمد يسمع صوت الموسيقى العاليه : ياهلا وغلا بحياتي كلها خمس ساعات بعيده عني اشتقت لك ..

نجلاء انحرجت اكثر ووقفت :دقيقه ..- التفت عليهم – عن اذنكم

هند بخيبه امل : تفضلي

مشت نجلاء بين الحضور : حموودي احرجتني مرره

احمد : ليه ياقلبي خالاتك سمعوك

نجلاء: لااا افضع اذا رجعت حكيت لك المهم انت كيفك ..؟

احمد يناظر لمى وهي تلعب بالبلاي ستيشن باندماج وتصرخ كل ماخسرت : آآآه لموووي بتقتلني مع وجهها السفاحه ..

......

مشعل انتبه بوحده تمشي بين الحضور عرفها هي هي نجلاء مستحيل مايعرفها ..







**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




ريان مارضى يترك الغرفه لحد ماتصحى ولا قال لاهله عن اللي صار بس قالهم انه اخذها يتمشوا ...

شموخ فتحت عيونها وناظرت حولها ..:كم الساعه ..؟

ريان بلهفه : قمتي ..كيفك هاللحين ..؟

شموخ تنفست بارتياح كل اللي كان فيها راح وارتاحت اخيرا كانت بتموت من ساعات : انت ايش تسوي هنا بغرفتي ..؟

طبعا قالتها بغرور مثل العاده

ريان : انتظرك تصحي مرتاحه هاللحين والا اخذك للمستشفى ..

شموخ باحتقار لريان : مابغى منك شي .. ولا تنبسط كثير مراح اموت الا لما اسجنك

ريان انقهر منها كان بيموت على شانها وهي هاللحين تهدد وتكلمه بكره واحتقار ضحك ببرود : ههههههه تسجنين .. نامي ياماما نامي

شموخ وقفت تعدل ملابسها : ممكن تنقلع لبره ابغى اتروش

ريان جلس على الكنبه واسترخى : انا اللي ماجر الفندق هنا وادخل واطلع بمزاجي

شموخ بنرفزه : تراك ذليتنا محد قالك دق الصدر وقل بسفركم آف الله لايعودها من سفره

ريان
وانا اللي كنت خائيف تملي بالبيت
انا اللي خايف على زعلك وضيقت صدرك تقولي كذا

قال لها ببرود اكثر : ادخلي تروشي نرجع للمجمع ماقالت لامي وابوي باللي حصل اخاف يضنوك مريضه نفسيا

شموخ طنشته ودخلت للحمام تتروش ..
وهي تحت الميوه تذكرت صوت ريان ولهفته وهو .. تذكرت ايده الدافيه الحنونه وهو يرفعها ...
كانت دائيم تحس بهالايد لكن ماتوقعتها ابدا ايد ريان .. ليه يعمل معها كذا وهي تكررررهه وهو يكرها ..
جاء ببالها فيصل وابتسمت اشتاقت له اول ماتطلع بتدق عليه ...بلا كرامه بلا بطيخ ماتتخيل حياتها بدون فيصل ..

ريان جلس بمكانه يدخن وضاقت فيه الوسيعه .. تكرهه وهو يموت على تراب رجولها .. يخاف عليها اكثر من نفسه .. احيانا يتمنى يموت لان موته راحتها ..

استغر الله استغفر الله .. وش هالافكار .. اكيد بيجي يوم تكوني لي ياشموخ ... يطير الطير والقدره تجيبه ..

طلعت شموخ من الحمام وهو جالس يناظر السيجاره بتفكير ... لف عليها كانت لافه الفوطه الفوشيه على جسمها تضنه طلع : انت هنا لو سمحت ببدل

ريان حبس انفاسه من شكلها الجنان سبحان خلقها ايه من الجمال بياضه مع الفوشي الغامق وكانها ورده بتتفتح ..: هاللحين انتي عارفه ان الشتاء على الابواب ليه طالعه كذااا

شموخ :آآآف ياريان انت خنقه تخنقني بكل شي تدخل حتى بطريقه تنفسي تدخل باكلي تدخل .. كلامي مشيتي .. بنخنق منك اتركني على راحتي ..

ريان استغرب من حكيها ماتوقع انها ملاحضه اهتمامه فيها لااا وتسميه تدخل ...
طلع وتركها على راحتها بدون اي كلمه كان يبغى يبعد عنها فتره علشان يبعد عنها يحس بالموت وهو قريب منها وكل دقيقه تذكره بكرهها له ..
فكر بالحكي اللي قالته كيف يتدخل فيها .. تذكر لما مره كانت جالسه غالط وهي تناظر التلفزيون وصارت تتنفس بصعوبه بسيطه لكن مريحتها الجلسه
: انسه مشاكل ليه جالسه كذ ا

شموخ ناظرت بجلستها : عادي والا انت جائي متسبب

ريان : شوفي كيف مانتي قادره تتنفسي عدلي جلستك

شموخ احتقرته : انا اللي ماني قادره اتنفس انت وش تبي

انا انت .. وانتي انا
اخاف يصير لك شي وتروحي مني

ريان : اقول اعدلي جلستك

شموخ : مالك دعوه

ريان جرها من ايدها وعدل جلستها :كذا احسن

شموخ عصبت منه ورمت الريموت وصحن الفوشار على الارض ودخلت بغرفتها ..

ريان عرف هاللحين ليه عصبت كذا كانت تحسه تدخل فيها ..
" آآه لو تدرين يابينك .."

......

شموخ اول ماطلع بسرعه قفلت الباب ولبست بيجامتها لانها ماتبغى تطلع من الفندق اليوم .. مامشطت شعرها تركته كذا ..
وركضت للجوال دقت على فيصل ورمت نفسها على السرير ...






السعوديه . الشرقيه


فيصل كان جالس بالشاليهات رقص وبنات وخمر .. ومن محاسن الصدف كان معه يزيد لان تجارتهم وحده ..

يزيد ومابعد يشربون خمر : اقول خلد وش صار على اخر اكتتاب

خالد : لا تكفى يزيد لاتقل بتحكي عن الشغل وقدامنا هالكيكات .. " يقصد البنات "

يزيد : ياعمي عطونا شي نشربه ريقنا نشف ..

فيصل كان قريب منهم بس متمدد على بطنه بالكنبه ويحكي مع وحده من خوياته ..

خالد : ايوه جيبوا الثلج والغالي ..

بعد ماخذوا الكاسات فيصل قال بعدين لانه طايح على بنات جدد ..
لما سكروا خلاااص

يزيد : فيصل ياعمي مايصير كذا عندك البنات مباشر .. تروح للاعاده هههههه

خالد : ههههههه

فيصل : لحضه حبيبتي ... الله يلع... احكي مع البنت ..

خالد ولسانه بدء يثقل : متاكد انها بنت ههههههههه

يزيد : خخخخخ هذي لو بنت ماحكت معك –صرخ – يالفااااااجره القذره

خالد وهو ياشر بيده : اوش اوش رقابه رقابه

يزيد يتلفت : وين هنا

اخذ فيصل جوالااته الاربعه وطلع بره ...

خالد وهو بصوت سكران مرره : زيدان ليه جالس هنا .. – صرخ – هااااا ... اليوم عمك وزوجه على وصول

يزيد يناظر الكاس : عمتى وزوجه ما يقدروا انا اللي مابغى ..لكن بكسر انفها

خالد : مين .. امك ..

يزيد : ههههههه امي تسلم عليك بالمقبره .. تعالي ياحلوه انتي ام البرتغالي ... يالبرتغاااااااله تررارارا .. ويالبرتغاله

...وكملوا سكرهم وهم مو دارين عن شي ...

فيصل طلع بعيد عنهم وهو معصب لان البنت هزءته وسكرت السماعه ..


ناظر بالبنات اللي يتمشوا بدون عبايه وابتسم هنا بالشاليهات اشياء عجب تفتح النفس .. لا وبعد بنات راكبين الجات سيكي .. اشكالهم تحفه
الاحساس وانت هناك انك بعيييد عن حدود السعوديه ومعالمها ..

دق جواله ناظر الرقم دولي وغريب ..قرر يرد ويستهبل ..

: آلو هلا ومرحبا

رد عليه صوت شموخ الناعم الغجري الدلوع : الو فيصل

فيصل ماستوعب شوي ضن انه يتحلم انها داقه عليه : من معي ..؟

شموخ بخبث : ههههه ماعرفتني حررام عليك على العموم وحشتني

فيصل (( لا يام محمد اثاريك مو سهله البنت دقت وتقول وحشتني بعد شكل السحر بداء مفعول )) : نعم خير

شموخ انقهرت من الطريقه اللي يحاكيها فيها ماتعودت منه كذا وهي جد مشتاقتله : فصولي انت زعلان ..

فيصل قلبه صار يدق بطريقه عجيبه ماتعودها يتخيل عيونها الرماديه الوساع وخشمها المرفوع فوق بثقه وغرور : وانتي وش دخلك اذا انا زعلان او لا ..

شموخ تمددت على بطنها وصارت تلعب بشعرها مستغربه من نفسها صوت فيصل يبسطها تحس بشوق له مانفسها يسكت ابدا
: آآآف لاتصير ثقيل دم كذا ويله قل انك مو زعلان

فيصل ابتسم : لا زعلان

شموخ بدلع .. : اسال فيصل الحبوب زعلان من بينك والا لا

فيصل : لا مو زعلان خلاص

شموخ : ايوه كذا .. – بدلع - بيبي

فيصل تنهد : يالبيه

شموخ: امم من جد مشتاقتلك ...

فيصل : ياحياتي بينك على بالك غبي تضحكي علي

شموخ بسرعه : لاوالله من جد ح

سكتت لان ريان دق الباب وفتحته ..حطت الجوال تحت البطانيه بسرعه ..

ريان : بينك ليه لبستي البيجامه ..؟

فيصل كان يسمع واستغرب الصوت الرجالي يمكن اخوها ...

شموخ بثقه : ماتشوفني لابسه بيجامه يعني مراح اطلع ريح نفسك ..

ريان : ليه تعبانه لهاللحين والا – باستهزاء – مانتي برايقه

شموخ : ايوه ماني برايقه ولوسمحت سكر الباب واطفي النور ..

ريان عصب : اقول شموخ قومي بالطيب احسن لك

شموخ :آآف تعبانه وش فيك ماتفهم

ريان : اوكيه نشوف اخرتها معك ..

طلع معصب وتركها ..ردت على التلفون بسرعه :آلو سوري جد سوري

فيصل استغرب : اخوك ..؟

شموخ : من ريان لاااا

فيصل : اجل من ..؟

شموخ : ولد عمي ..

فيصل بصدمه : ولد عمك .. ..؟

شموخ بلا مبالاه : ايوه ولد عمي ريان الخيال هذا اللي داخل بلانتخابات

فيصل اول سوال خطر بباله : تحبيه

شموخ : من ريان ههههههه اكيد لاااا

فيصل: بس هو صغير وبطران ووملوح

شموخ بفضول: انت شفته

فيصل بدون نفس:اكيد من كم يوم صار لي حادث بالسياره معه

شموخ : حادث كيف ماصار له شي

فيصل: مادري بس كان لابس بدله وسيارته موستنق صح

شموخ : هههه لا هذا ساموا اخوه التوم ..

فيصل استغرب شموخ تحكي عن حياتها الخاصه .. صار يستجوبها يبغى يعرف عنها اكثر : وانتي ليه جالسه ببيت عمك وين بيتكم ..

شموخ بضيقه : انا ساكنه معهم .. لان ماما وبابا ماتوا وانا صغيره انت ماتعرف عني شي ..

فيصل : احكي عادي وش ورانا

شموخ : على فكره انا بمصر مو بالسعوديه يعني بخسر ههههههههه

فيصل :آفا بخيله انتي

شموخ : لا بس ريان الهم هو اللي يدفع فاتورتي ..

فيصل باستهبال : ريان الهم هذا ولد عمك الثاني هههههه

شموخ من جدها : لاااا هذا ريان نفسه

انفتح الباب بسرعه وقفز سامي بقوه على السرير : وشفيك

شموخ : دقيقه شوي

فيصل : خذي راحتك ..

سامي: حياتي بنوكي فيك شي

شموخ عدلت جلستها : ساموبليز البنت على السماعه ...

سامي : بينك قلبي وش فيك ..؟

شموخ باحتقار: وش عندك قلبي وحياتي بسرعه اختصر ..

سامي : من جد ريان يقول انك مررره تعبانه ..

شموخ : لااا مافي شي اطلع بررررررره ..

سامي يضغط على خصرها باصباعه : بييينك

شموخ تغار او تقفز اذا حد مسك خصرها : هيييه هههههههه اقسم بالله بالجوال ..

سامي : يله البسي نطلع بتنبسطي مره

شموخ ناظرت بالجوال تذكرت فيصل: ساموا البنت تنتظرني يللله

سامي بحماس : من هذي ..؟

شموخ : مالك دخل

سامي : يله انطقي وعطيني رقمها

شموخ : هههههه بالمشمش

سامي انقهر : احلفي ..
وقرصها بخصرها اصلا مايمديه يقصرها بس يلمسه تقفز وهو يضحك عليها ....

هذا كله كان تحت عيون ريان اللي مانتبهوا فيه

شموخ بدلعها : سااااااام بذبحك ...

سامي : هههههه يله وريني اشوف

شموخ بكسل : مالي خلق والا كان ..- قفزت عليه تخنقه برقبته على خفيف كانت محتاجه لو جود سامي بحياتها اشياء كثيره تبغاه يمليها عليها – ها وش رايك كذا

سامي : ههههه – اشر لريان اللي مسند جسمه على الباب ويدخن بسيجارته وعيونه فيهم حقد وغيره بتقتله – ريااان دخيلك فكني هههه ..

شموخ سمعت اسمه حست بالقرف وجمدت اصابعها برقبة سامي .. سامي استغرب من نظرت الكره القويه اللي بعيونها والاشمئزاز بحركاتها ...

ريان : مشاء الله ولا بزارين ...

شموخ كانت جالسه على سامي وتخنقه مالفت على ريان ولاعطته وجه ..

سامي : اقسم بالله اختك ذي خطيره تهدد بعد ..

شموخ تشد عليه : ها رقبك بيدي احترم نفسك

سامي قلبها على السرير وهو ميت ضحك وتصرفاته كانت برياءه ..

اما شموخ بخبث كملت ضحك وانبساط مع سامي لان ريان قالها مره انها تحاول تغري سامي اخوها سامي اللي ماتنسى مواقفه معها صحيح بينهم مجادلات بلسان لكن تتقبله اكثر شي من عيال عمها ...

ريان سحبها بقوه عن سامي وبعيونه نظرات الشر : انتي كبرتي مانتي بزر تطلعي عليه

شموخ : اترك ايدي ..

ريان : وش هالحركات اللي مالها

سامي: ريان اتركنا ننبسط

شموخ صرخت بوجهها : آآف ريان وش تبي فينا ...؟

سامي : خلاااص لاتقلبوها هاللحين .. ريان بينك تعبانه هاللحين اللي حصل لها مو سهل

ريان : اي تعبانه انت حاس انو هذي اخلاق وحده تعبانه

شموخ بدلع : ساااامو بليز قله يتركني بحالي

سامي وقف وطلع من المكان : انت معها تنباعوا بالعزاء

ريان بتهديد : شموخ انا ساكت لك لاننا هنا بمصر وعدك بالسعوديه

شموخ طنشته ورفعت الجوال : لاا ارعبتني تفضل من هنا لو سمحت

ريان سكت وضل يناظرها وجهها اصفر وتعبانه واضح عليها ..

شموخ تمددت وغطت نفسها بالبطانيه وبيدها الجوال : رياااان سكر الباب

ريان كان واقف مكانه بعدها طنشها وطلع ..

شموخ ارتاحت لما طلع وكملت حكيها مع فيصل وقالت له اشياء محد يعرفها عنها الا هو السحر ومادراك مالسحر ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************


وعود وندى شهقوا : هرب مراح يحضر


ام رياض وجهها مسود من المصيبه : الله ياخذه هو وامه ... مانعرف عنه شي ومفروض تنزف من ساعتين .. واغلب الناس طلعوا

وعود : يالله كيف بنقول لها او لناس

ندى وعيونها مغرقه : المصيبه هي مو الناس ...

ربى كانت تسمعهم من عند الباب فتحت الباب صرخت وهي تبكي : عمر بيجي انا متاكده

ام رياض ناظرت بوعود وندى وقالت بشده : ربى مايهمك هاللحي ...

ماكملت حكيها لان ربى بطولها طاحت على الارض مغمى عليها ..

رفعوها ندى وعود بسرعه .. ام رياض ارتبكت اكثر وخافت على ربى : ربى ربى ..

ندى : خالتي المستشفى ضروري ناخذها للمستشفى

...........

بداخل افخم مستشفيات الرياض ..

ام نواف : ارتاحي يام رياض ان شاء الله بتصحى

ام رياض كانت واقفه وهي على اعصابها .. لكن قويه مابكت : لاااا كذا اريح لي

وعود وندى واقفين بعييييد مره لان متعب عند الغرفه رايح جائي ...

ندى بهمس : مسكينه تكسر الخاطر ..

وعود وايدها على قلبها : الله يقومها بالسلامه الحقير تركها بيوم زواجها

ندى : غبي جد غبي من وين بيحصل مثل حلاها وبطارتها ..

وعود : نديييه مو وقت افكارك ..

سكتوا لان ام رياض تقدمت عندهم : بنات

وعود : هلا خالتي ..

ام رياض: خذوا امكم وروحوا لبيتنا عمكم فهد هناك مع ابوكم ..

ندى : بس ياخ

قاطعتها ام رياض: انا ومتعب هنا ماله داعي جلستكم

وعود : لا ياخالتي مرتاحين هنا نبغى نتطمن على ربى

ام رياض بشخصيتها المسيطره : خلاااص السواق ينتظركم روحوا معه البيت قريب من هنا

وعود هزت راسها : ان شاء الله يله ندى ..
راحت لامها واخذتها معها وهي متعاطفه مرره مع ربى وماتتمنى تكون مكانها ابدا .. والموت ارحم من كذا ..

ام نواف : ليه وام رياض نتركها لوحدها

ندى بين اسنانها علشان مايسمعهم متعب اللي يحكي تلفون معصب : يمه لا تحرجينا معهم يله ..

طلعوا من المستشفى لسيااره .. وهم ساكتين ..
بهذي الحاله الصمت ابلغ من الحكي ..

ام رياض سالت متعب بشده وقوه : ماصحت ..

متعب تنهد : لاااا

ام رياض: ومسود الوجه حصلتوه ..

متعب بصوت مرتفع وعربجه وهو موصل حده : لاااا بحكي مع تركي هاللحين اساله .. الزفت الثاني اختفى فجاءه

ام رياض بهدوء : ايوه لانه اخذ سجى معه للبيت

متعب بصدمه : سجى ..

ام رياض : ايوه يقول هو واختك مايبغوا زواج واخذها الليله ليوم العرس

متعب : يالللليل سايبه هي ياخذها كذا

ام رياض ببرود : اتركنا بربى اختك هاللحين ..

متعب تنرفز : وسجى ماهي باختي

ام رياض بعصبيه : متعب ..

متعب : يمه الطبلون موصل حده عندي ... لاتقربي مني هاللحين .. شياطين الارض قبالي ترقص عرضه وسامري ..

ام رياض : اعوذ بالله من الشيطان ...

طلع الدكتور ..

متعب: ها يادكتور ايش فيها بنتنا

الدكتور : انت زوج العروسه

متعب : اي عروسه ياعمي .. انا اخوها

الدكتور : معاها انهيار عصبي حاد يمكن يسبب لها غيبوبه طويله


متعب عصب : لاااا ياشيخ وش هالحكي الزايد قلي بتصحى هاللحين والا لا ..

الدكتور : الله اعلم على حسب ...

تركي وقف عندهم وشماغه على كتفه : خير ايش فيه ..؟

ام رياض كانت متضايقه على بناتها الثنتين ولا وحده منهم فرحتها كامله

متعب: مشكور دكتور

دكتور : العفو
تركهم

متعب التفت على تركي : وانت ياحمار وينك من العصير.. وين اختي ..؟

ام رياض : متعب بعدين يله هاللحين وصلني للبيت وانت رافق مع اختك

متعب : انا ماني موصل احد يمه اتركي نسيب يوصلك

تركي : ياخي وش فيك علي انت من اول ماجئيت

...............


وعود وندى وام نواف جلسوا بمقلط القصر .. الواسع بعد مافصخوا عباياتهم ..





ندى متضايقه : يمه فشله نجلس واهل البيت مو هنا

ام نواف بهدوء : ابوك يقول اجلسوا هنا .. هو مع عمكم فهد يعتذر من الضيوف

وعود بحسره : ياويلي على بنت عمي المسكينه ماتهنت ..

ندى تايدها وهي نتاثره : اي والله مسكينه

ام نواف : الا سجى وينها حتى لو مخطوبه تطلع لنا

وعود : مادري يمكن ماتدري اننا هنا

ندى بسرعه : يمه تعالي معي ابغى ادخل للحمام

ام نواف : روحي لوحدك ..

ندى : لاااا يمه اخاف بيتهم واسع والله يخوف

ام نواف : اقوول لايكثر

وعود : يمه قومي معها لاتعملها هنا هههههه

ام نواف بهمس : اسكتي لايسمعنا احد يقول متشمتين

ندى وقفت ولبست عبايتها للاحتياط : يللللله ..

ام نواف : يله امشي يالغاغا ..

ندى : يمممه

طلعوا ندى وامها للحمامات ..
ندى ناظرت فخامة المغاسل وكانها بقاعه زواج من كثرها وفخامتها ..: يمه شوفي الله يعطينا الجنه

ام نواف :آآمين

ندى بحسره : وبنتك الهبله تبغى تسكن لوحدها

ام نواف : اريح لها ويله ادخلي بس

ندى ضلت تناظر بالحمام مراياته واضاءته وتتحسر على شبابها اللي ضاع بحي االفقر ..

.... ........ ........ ...... ....... .........

وعود كانت جالسه ومتاثره مع ربى كثير يمكن لانها خافت ان رياض يتركها بيوم زواجها مثل كذا

تنهدت وهي تذكر عريس الغفله اللي مسافر وماهو حولها ..

رياض رجع للقصر يشوف امه ويفهم منها القصه . .. دخل لصاله وقف للحضات مصدوم من البنت الجالسه ..
عدلت نظارته الطبيه اكثر من مره يتاكد اذا هي نفسها وعود والا وحده ثانيه يمكن ندى لان هذي اجمل بكثييييير من اللي بالملكه ..

فتح فمه وهو يشوف شعر اسود من الليل ولمعته واضحه مجمعته بجهه وحده بطريقه انثويه ...
وبشرتها البيضاء عكس شعرها الاسود ..
ولون فستانها الاحمر الصارخ وهي تناظر بعيد عكس جهته بسرحان وتلعب بخصل شعرها ..

سحره جمالها قال يتاكد وبصوته الرجولي الرزه : وعود

وعود التفت لصوت خائيفه ..من الرجال اللي يناديها ..
تمنت الارض تنشق وتبلعها وهي تشوف رياض بالثوب والشماغ الكشخه لكن هالمره بدون بشت كان وسيم ورجال بمعنى الكلمه ..
حواليه هاله مهيبه ترعب اللي واقف قباله ..

وقفت من الربكه وتحس انها بدون ملابس مع ان فستانها ساتر بس نظراته من تحت النظاره ترعب ..
رجعت شعرها لوره تبعده عن كتفها ..

رياض انتبه على نفسه وهو يقزها : وين امي ..؟ وش اللي حصل لربى ..؟

وعود (( ينكت هذا يبغالي اقوله انا كويس احرك شفايفي بعد يبغى يطل لي صوووت .. بصراحه مرعب هذا ..))

رياض مشى لداخل الغرفه وهو من جذب لسحرها .. وقف قبالها بالضبط وعود ناظرته مرعوبه
رفع شعرها الكثيييف الاسود والطويل بالمره ...كان قطعه وحد من النعومه والكثافه ..
جمعه كله لجهه وحده وحطه بطريقه دلع : كذا احلى ..

وعود صدرها يطلع وينزل من الرعب بيوم الملكه ماعمل كذا معها ...
صار تمرر اصابعها فيه من الربكه وهي تناظر بعيد منحرجه ..

رياض كمل عليها المسكينه وهو يلمس خدها الناعم والصافي من البياض بحنان : ليه مستحيه كذا

.......... ......... ..... ...........



ندى سحبتها امهاا لمكان ثاني علشان تتركهم على راحتهم ..

ندى : يمه اتركيني اروح .. غريبه رياض وش يسوي هنا ..؟

ام نواف : الله يرجك زوجهااااا

ندى : قصدك خطيبها اااف بالمره لازق فيها

ام نواف : استحي على وجهك وماكانك شفتي شي

ندى بخبث : خخخخخ بس انا شفت ههههههه

...... .......... ........ ......

وعود بصوت واطي وهي عيونها بالارض : لااا عادي

رياض باستهبال : ومن هذا هادي ..؟

وعود ناظرت بعيونه بسرعه ورفعت راسها كثير لانه طويل : عادي مو هادي ..

رياض ناظر بعيونها تسحر .. عيون فيهم لمعه غريبه عيون شفافه ..
وبحركه مفاجاءه منه .. باس خدها ...
جذابه بشكل مايتصوره وهو جرياء متعود على كاترين ..

وعود وجهها طاح بالارض من الاحراج ماتعودت عليه وفجاءه يبوسها كذا .. قلبها يدق بسرعه وشويه تبكي ..جسمها وصلت حرارته الجد الطبيعي .. وخدودها حمرت بسرعه

رياض كان مستمتع بتغيرات شكلها وربكتها .. يحس جمالها العذري يزداد بعكس كاترين اللي ماتصدق هالحركات ..: ليه منزله راسك كذا ناظريني انا زوجك ..

وعود رجعت شعرها ورى اذنها بنعومه وايدها ترجف .. تحس انها اول مرره تتزوج واول مره توقف مع رجال جذاب وساحر مثل كذا .. ماتعودت على رياض علشان كذا تحس مشاعرها غير : .......

رياض ميك ايدها : ليه كل هالرجفه لاتخافي كذا انا ماخوف ..

وعود باحراج : لا ماني خايفه
حاولت تسحب ايدها مسكها اكثر ..

رياض وهو يتاملها : انا اشهد ان اللون الاحمر انخلق لك بس

وعود بلعت ريقها وقالت بدون تفكير تبغى تسكته .. قالت برجاء وقلبها بيطلع من صدرها : ريااااااض

لكن طلع رجاءها ضدها .. وقرب رياض منها اكثر .. اسمه من شفايها التوت غير .. ابتسم : يالبيه

وكان صوتها باسمه كسر اشياء وحواجز كثير بينهم نستهم الزمان والمكان ومن هم وكيف علاقتهم

...... ...... ........ ........ ......

ندى ميته وتدخل بس امها سكرت الباب وقويه تفتحه عليهم وجوالتهم داخل والا كان دقت : مامااااااتي طولوا

ام نواف وهي تشرب العصير اللي جابته الخدامه : لا واركدي .. اتركيهم يتفاهموا مع بعض ..

ندى : شدعووووه من ساعه ونص وهم يتفاهموا

ام نواف : اسكتي الله يفضحك اختك مع زوجها مو مع احد غريبه

ندى معصبه :آآآف الساعه 3 الليل ومحد عبرنا

ام نواف تنرفزت : ندييه بلا حنا وجع

دخلت ام رياض من بوابه القصر وسالت الخدم عن ام نواف قالوا بالصاله

دخلت عندهم وهي تعبانه مرره : السلام عليكم

ندى وام نواف : وعليكم السلام

ام رياض مستغربه : مانمتوا لهاللحين ليه مادخلتوا تعب عليكم

ام نواف : لااا ننتظر بو نواف ياخذنا ونطلع لشقه

ام رياض : هههه لا تنتظروه والرجال نايم مع اخوه بالديوانيه

ندى انقهرت : نااايم

ام رياض : تفضلوا معي ارتاحوا بغرف الضيوف .. وترى البيت بيتكم ..

ام نواف باحراج : تسلمين

ام رياض عقدت حواجبها : وين وعود ..

ندى : م رياض بالمقلط اللي باليمين

ام رياض : رياض هنا .. غريبه ..على العموم تفضلوا معي حياكم الله

مشوا ورى ام رياض ودخلتهم لجناح بالدور الثاني صغير ومرتب ..: حياكم الله وترى مابقى شي على الاذان

ندى : مشكوره خالتي

ام نواف : الله يحيك يام رياض

ام رياض : انا بشوف وعود ورياض والبيت بيتكم

طلعت ام رياض وندى رمت عبايتها ودخلت لاحلى غرفه فيها سريرين لها ولوعود ...وام نواف غرفه لوحدها وبعدها غرفه جلوس واسعه وغرفه مكتب .. وغرفه طعام ...

ام رياض دقت الباب بادب .. بعد فتره رد عليها رياض : ايوه ..

ام رياض : رياض ..؟

رياض : حياك يمه ..

دخلت ام رياض وناظرت بوعود اللي وجهها احمرر من الاحراج ..وماتناظر بزوجه عمها من االفشيله ..

ام رياض : متى جيت ..؟

رياض ناظر الساعه : من ساعه ونص

ام رياض : وعود اذا جئيتي بتنامي نادي روز تاخذك للجناح ..

رياض : هي بتطلع تنام هاللحين .. صح وعود

وعود مشت بسرعه وهي تلم عبايتها وشنط اختها وامها الصغيره : ايوه تصبحوا على خير ..

طلعت بسرعه من غير لاتسمع ردهم

ام رياض ناظرت رياض بشك : حصل شي

رياض : زوجتي حلالي

ام رياض عصبت : وترضاها لخواتك .. كان مالمستها الا بعد ماتصير عندك ..

رياض بطفش : يمه زوجتي وش فيك وهي راضيه انتي مقهوره ليه

ام رياض : والله انها كاسر خاطري هي اللي ضايعه فيها

رياض : تصبحي على خير

ام رياض : وين ..؟

رياض : برووح لكات انام ببيتي بالاذن ..

....... ....... ......... .........

ندى دخلت عند اهلها وجهها احمر وامها كانت نايمه لانها تعبانه

ندى : وجعه كان نمتي تحت بعد

وعود باحراج : اسكتتتتي صارت علوم

ندى : وش صار ..؟

وعود : اتروش وقولك
دخلت للحمام تترووش وهي تتذكر رياض كيف شخصيبه بزياده وهيبه وجذااااب ..

ندى شكت باللي حصل بين اختها وزوجها بس لازم تشغل التحري اللي عندها ...

طلعت بعد فتره وعود من الحمام وهي لابسه من ملابس ربى اللي اعطتهم ام رياض ..




.... وندى لها بالمرصاد : لمووجز بسرعه

وعود استحت ورمت نفسها على السرير بتعب فيها النوووم : لاصحيت قلتلك

ندى تخصرت وهي تجلس بسريرها : لااا انطقي بسرعه

وعود تغطت : من جد دايخه ابغى انام

ندى برجاء : لا وعوووده قولي وش قالك وش قلتي وش صار

وعود غطت وجهها وقالت تحت البطانيه : احررراج ماتوقعت انه باول يوم نجلس لوحدنا يصير كذا

ندى شهقت : يعني اغتصبك

وعود ابعدت عنها الغطاء ورمت المخده على ندى : ههههه اغتصبني بعينك يالغبيه هو زوجي ..

.........






اشوفكم بالبارتي الجائي ..

متكحله بدم خاينها *_^


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************





.........

اشوفكم بالبارتي الجائي ..

متكحله بدم خاينها *_^


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************

أم ضياء
05-20-2010, 08:53 AM
الفصل التاسع عشر






ندى شهقت : يعني اغتصبك

وعود ابعدت عنها الغطاء ورمت المخده على ندى : ههههه اغتصبني بعينك يالغبيه هو زوجي ..

ندى بغرور : يخسى يلمسني قبل العرس ..

وعود حست ان نندى فاهمه غلط : ومن قالك انه دخل علي ها ..؟

ندى فهت : ها .... اجل وش صار ..؟

وعود جلست باهتمام وناظرت ندى : هو حاول وكذا يعني بس انا مارضيت له احررراج والله اول مره اجلس معه لوحدنا كذا جرررياء بزياده ..

ندى فتحت فمها تستوعب : اهااااااا يعني مارضيت له ... مالت على وجهك ومستحيه وجهك احمر وعامله ضجه وبالاخير بس حاااول

وعود : آآآآف ندووش وط صوتك ..

ندى ابتسمت : تعجبيني والله بنت رجال

وعود بتفكير : ايوه ياقلبي انا وعود والله مارخص نفسي كذا

ندى بحماس : اجل ابصم لك من هاللحين - كملت بخبث - اول ليله بتكون دخلتك ههههه

وعود : ندووووش اسكتي خلاااص .. كل ماتذكر قلبي بيطلع من مكانه جرررئاء ياندى جرياء بزياده .. تقولي متزوج من قبل

ندى شهقت : ليكون ...

وعود خافت : ليكون ايش

ندى : لايكون حق بنات بس والله رحتي فيها

وعود عصبت : وجع ان شاء الله حق بنات بعيونك قولي امين ... وش هالحكي المقرف ..

ندى تمددت وهي تفكر بصوت عالي : اكيد حق بنات 27 سنه وماتزوج من قبل لازم

قاطعتها وعود وهي مقهوره من افكار اختها الغبيه يكفي هي خائيفه : زووجك هذا اللي حق بنات انتي وجهك

ندى تخصرت : لاااا والله انا ندى على سن ورمح اناظر حق بنات يخسى .. ياقلبي انا اللي باخذه مالمس احد غيري ..

ام نواف فتحت الباب : ليه صوتك عالي كذا مانتم بالبيت ويله قوموا صلوا الفجر وناموا ..

وعود احتقرت ندى : ان شاء الله يمه

ندى بغرور مشت للحمام : قال ايش قال زوجي انا تخشين

وعود تقهرها : والله ولد خدوج يطلع منه كل شي

ندى لفت معصبه : كلي تبن ... ولا تغلطي على ام زوجي اسمها عمتي خديجه

ام نواف ابتسمت : لااااا من متى ..؟

ندى : من اليوم انا خلاااص بسمع لنصيحه لمياء وبجرب يمكن يطلع حبوب وطيب ..

وعود ناظرتها مو مصدقه : من جدك

ندى تنهدت : ايوووه خلاص ليه كل هالعناد وكل الناس درت

سكرت بابا الحمام وهي ماسكه دموعها .. بس ناظرت شكلها بمرايه الحمام الفخم بكت ...
غسلت وجهها تتوضاء وتمسح دموعها اللي محد يستاهل تنزل علشان وبالذات خديجوه وولدها..

....................

رياض كان جالس بالسياره ورى والسواق يسوق بببطى ..
ناظر جواله بقهر ... (( هذي على ايش شايفه نفسها .. مصدثه نفسها بزياده .. والله انك مو سهله ياوعود بس كبرتي بعيني اكثر ... غبي انا غبي على بالي كل الناس مثل كات ..
بس لاتستعجلي ياوعود الايام بينا .. وراح اعلمك كيف ترفعي خشمك كذا .....))


..............






**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************






اليوم الثاني ... بعد صلاه الجمعه ..


السعوديه - الرياض



تركي : يابن الحلال انت مكبر الموضوع

متعب : لاااا ياتركي معليش انت صحيح صاحبي واقرب لي من نفسي بس مرضاها لاختي .. انت ترضى ترخص اختك كذا

تركي بياس : خلااااص هاللحين ابجيبها عندكم للبيت

متعب: لااا انا بروح معك ناخذها لان امي وزوجة عمي حمد بالمستشفى عند ربى ..

تركي : اوكيه يله ..

دخل متعب مع تركي للبيت اللي تسكن فيه اخته سجى .. كان متعود على البيت لانه احيانا يسهر فيه مع تركي وماجد بس اللي مستغربه ..كيف سجى الدلوعه راضيه تسكن هنا وبدون عرس بعد ..

تركي : ابناديها استريح مانت بغريب بو الهش

متعب جلس وتمدد على الكنبه يناظر التلفزيون : عاد لاتطول بسرعه ...

تركي : خذ رررراحتك

متعب : اكيد بيت اختي ويله لايكثر هرجك

تركي : ههههه اوكيه

طلع بخطوات ثقيله لفوق غرفتها من امس العصر دخلت وماشافها بعد كذا ..
..ولافكر يقرب لانه طلع مع امه للبيت اللي متعود عليه بيت اهله ..

فتح الباب بدون استاذان ..كانت سجى جالسه على شنطتها وتبكي مقهوره ناظرها لثواني معقوله من امس تبكي ..

سجى وقفت بسرعه وهي تمسح دموعها خلاص قرار واخذته ماراح ترجع فيه من امس تفكر فيه : مستحيل مسسستحيل اعيش هنا سوفااج سوفاج .. في نمل كثير عند الجدار هناك – اشرت على الجهه اللي فيها الفراش بطريقه طفوليه – مانت مصدقني ناظرهم كثير ... – قالت لتركي برجاء وهي متامله يطلعها من هنا - اموووت ولا اجلس دقيقه هنا ..

تركي ناظر بشكلها المنهار .. قالبجفاء : خايفه من نمل صغير ومافكرتي بالدود اللي ياكل جسمك اللي بعتيه برخيص اذا متي بالقبر ..

سجى انقهرت من حكيه اكثر مستحيل يصدقها وهو شافها بين ايدين عمر (( آآآآف ياربي ارحمني ))

تركي لما طولت وهي تمسح دموعها وساكته : اغسلي وجهك والبسي عبايتك وانزلي متعب يحتريك تحت ..

سجى استغربت : متعب ... ؟؟؟ ...... متعب هنا

تركي بحقد : ايوه واسمعي يا شريفه على قولتك شايفه عشيقك مر ايش اللي عمله باختك .. بكل بساطه وحقاره تركها امس وماحضر الزواج

سجى شهقت وحطت ايدها على فمها من الصدمه ترك ربى وماحضر .. كيف .؟؟ وامها وابوها والناس ... وربى الحساسه ..: تركها

تركي تكتف : لاااا مصدومه مانتي مصدقه ... – بنظرات احتقار – مو هذا اللي اتفقتي فيه معه لما جاء لك امس ... والا بتقولي مانتي عارفه ..

سجى صرخت بانفعال وهي تحس انها مخنوقه .. مايصدقها وويالف حكي على كيفه ..: لااا ماعرف وانت جالس تخربط على ك

تركي بين اسنانه قاطعها وهو على وقفته : قلتلك لااا ترفعي صوتك بوجودي سامعه

سجى لفت وجهها بدلع معصبه : سوري

تركي ييستغرب منها غبيه لدرجه السذاجه تعتذر على اشياء مفروض ماتسكت عنها .. براءتها تقتله لانه يشوف غير ويسمع غير ..
لو انه ماشافها بالحفله المشئومه بالشرقيه وامس بالحديقه كان قال مستحيل هذي البيبي تعملها ..

سجى : مابغى اشوف متعب مابغاه .. قله يروح ..

تركي : اختك بالمستشفى منهاره ومتعب مارضى تجي عندي بدون عرس

سجى مسحت دموعها وابتسم بوسط حزنها : بعد حيي متعب

تركي ببرود : لاتستعججلي بترجعي ..

اخذت عبايتها وطنشته : اقدر انزل

تركي مشى لتحت : ايش رايك يعني .. جائي اتمقل بجمالك ايوه انزلي

سجى نزلت بسرعه تبغى اخوها وعزوتها اهلها تبغاهم
دخلت للمجلس : متعب
بكت ....

متعب ناظرها مستغرب عيونها حمررراء واضح انها بكت كثير ناظر بتركي يستفسر منه لكن تركي ناظره ببرود: سجوي ليه تبكين

سجى حاولت تمسك نفسها : ربى ربى وش فيها ..؟

متعب : النذل عمر مانعرف عنه شي ..

سجىحست انها السبب بكل هذا .. خجلت من نفسها وبعدت عيونها عن عيون متعب المقهور ..

متعب اخذ نفس : يله سجى تعالي معي للبيت .. انا اتفقت مع تركي ماتدخلي هنا الا بعرس ..


سجى ماتتصور انها تروح للبيت وربى بهذي الحاله وامها اكيد بتلعن والديها لانها تركت تركي .. : لاااا مابغى بجلس هنا ,,,

تركي ناظرها مستغرب توقعها تضم اخوها وتتمسك فيه ومايطلع الا وهي معه .. ليه قالت كذا مو هي من ثواني تقول تبغى تطلع


متعب ابتسم : الله يرجك ياتركي مهبل باختي .. سجوووي تعالي معي مايصير لاز

قاطعته سجى وهي توقف بجنب تركي بالبطلون البيج الطويل مع سيقانها الضعيفه وجسمها المخصر والبلوزه البيضاء الضيقه ومبرز جمال جسمها ..
شعرها كانت فاتحته لانها مافكرت تمشطه من المصيبه اللي هي فيها : بس انا ببيت زوجي عادي .. وبعدين كذا والا كذا مانقدر نعمل زواج مثل ماهو محدد لان ربى بالمستشفى والظروف ماتسمح ..

تركي كان يناظرها يبغى يفهم راسها الصغير وش مخطط له ويفكر فيه .. اكيد خائيفه انه يحكي لمتعب او لابوها عن اللي صار ..

متعب بتردد :متاكده مب تقولي مقدر وانتم رخصتوني ماعملتوا لي زواج .. وصحباتي مش عارف ايش

سجى بثقه مصطنعه : اكيد متاكده ...خلاص انا عند زوجي هاللحين

متعب ناظر تركي مبتسم : وش غسيل المخ اللي عملته لدلوعتنا ها هع هع هع

تركي اخير تكلم : سحر العيون هع هع هع

متعب : اجل هاللحين بستاذن منك يابو صنعه اخذ العروس للبيت امي بالمستشفى وبنات عمي وعمتي خديجه مامعهم احد ..

سجى ناظرت تركي لا لاتوافق ..

تركي فهم عليها قال باكبر ابتسامه : اوكيه .. يله تجهزي – باستهزاء - يارررروحي

سجى انقهرت منه وماقدرت تعترض طلعت تبدل وتجهز لان اكيد اهل ابوها الهمج كلهم بيجوا للقصر حق الشماته ...

...............

متعب وقف : يله انا بمشي هاللحين – ناظر البيت – تصدق بو صنعه هقيتك بتتعب مع سجى لانها دلوعه وتموت على الفشجره وماترضى بمستوى قليل .. لكن شكلك جد ساحرها

تركي ضحك مجامله : ههههه
(( مادريت وش سوت امس ))

متعب : اسمع قل اننا عملنا الملكه والزواج عائليه اوكيه علشان الناس

تركي : اوكيه ؟..

متعب : يله انا بسبقكم للقصر .. مع السلامه

.............

سجى ناظرت ملابسها .. مالها خلق تلبس بس لازم تكشخ ..طلعت فستان ليموني راايق ..
تروشت بالحمام المشترك وهي قرفانه حياتها البانوي صغير ومافيه جاكوزي ..


طلعت من الحمام وركضت بسرعه بالروب لغرفتها علشان مايشوفها تركي .. لبست الفستان الليموني
واضطرت تدخل لغرفه تركي لانه طلع الشنط امس عنده علشان الدولاب ..
كانت الغرفه مرتبه وكانه مالمسها من امس ..
اخذت لها جزمه من الشنط وجل تجعد شعرها لان مافي وقت تستشوره

دخل تركي لغرفته شافها عند المرايه وعلب كثيره من المكياج على التسريحه ..
واكسسوارات على السرير
وجزم بالارض
ناظرها بيهزءها .. شافها لابسه الفستان القصير الرايق ..
شكلها طلع اكثر براءه ...ناظر شكلها من فوق لتحت

فستان لفوق الركبه مع شعر مجعد لكن حيوي وكانها طالعه من المسبح .. تحس بالصيف لاشفتها مع انهم داخلين على الشتاء وهي مصيفه

لفت عليه وبيدها الروج ..(( ياويلي وش طلعه هذا فووق بيذبحني داخله غرفته ))
قالت بنعومتها : هاللحين بطلع بس ماعندي مرايه

تركي بجفاء : وش هذا اللي لابسته

سجى ناظرت فستانها : وش فيه مو حلو

تركي بخبث : لااا ومايركب لك ..بدليه احسن
قال كذا علشانه مايبغى يقولها الجو بارد البسي شي يدفيك .. وتصدق حالها ..

سجى انصدمت الفستان مايركب لها وهي طالبته مخصوص من شانيل ..: هذا مايركب لي انت اكيد ماتشوف كويس ..

تركي رفع حواجبه من ثقتها بنفسها حلوه لازم تكون واثقه من نفسها : ليه تحبي تمصخري حالك كذا .. البسي لون وموديل يناسب لك .. وبعدين حنا بدخلت شتاء هذا صيفي

سجى جمعت اغراضها من التسريحه بقهر بعد ماحطت الروج الفوشي الصارخ والماسكرا الزرقاء ..: لااا اللون يناسب لي وبعديت انت تسمي شتاء السعوديه شتاء .. مالومك ماشفت برد سويسرا ..

تركي فهم قصدها تعايره بطريق غير مباشر : البسي عبايتك ولا يكثر هرجك .. بس قبل لاتطلعي من هنا ابغى الغرفه نضيفه مثل ماكانت

سجى لفت عليه وهي معصبه جد : لايكون قصدك انظفها .. ماعرف انا ماتعودت ارفع شي انا ارمي وامشي

تركي ابتسم ببرود .. نرفزتها تضحك وكانها طفله مقهوره : لااا بتتعودي ان شاء الله .. يادلوعه المامي لمي اللي عملتيه بسرعه

سجى ضغطت على اسنانها ورفعت الاغراض تنظف ..

تركي كان مستند على الجدار يتاملها وهي تتحرك ..

شعرها البني المجعد مع قصت الفراوله يتحرك معها .. والفستان مفصل على جسمها بتناسق ليموني راايق مع بشرتها الصافيه ..
اما وجهها حكايه ثانيه عيونها وساع جذابه وبرياءه .. فمها انثوي ... كانت حلوه بمعنى الكلمه ..
لكن تستغل جمالها احقر استخدام وهو عارف هاللشي وفاهمه .. وعامل لنفسه حجز ماتسحره بلحضه بجمالها ..

سجى كانت ترفع الاغراض وترميهم بالشنط وهي ماسكه دوعها .. عيونها التهبت من كثر البكي حلقها جف .. لا وجوعانه من امس ماكلت شي .. وهذا الغبي واقف يناظرها شمتان فيها ..

طبعا الشنط مارضت تسكر لان الاغراض مو مرتبه وكل ماحاولت تسكرهم السحاب يعلق معها .. طنشت ...

واخذت شنطتها الايد الصغيره بعد ماحطت المكياج اللي يلزمها والعطور والكريمات : آآآف خلصت

تركي ناظر بالغرفه جمعت الاغراض بجهه وحده فوق الشنط قالك مرتبه .. بيعديها هالمره لانه تاخر على متعب : يله خذي شنطتك وعبايه امي اشترتها لك عبايه مثل الناس والبنات المحترمين مو هذي

سجى : بس انا م
سكتت لانه عطاها نظره .. هي من الاساس مالها وجه تناظر وبالذات بعد هرب عمر لانه واضح علشانها

قالت بهمس واستسلام : اوكيه ..

تركي تقدمها لتحت ولسياره ..
سجى وراه وتحس انه عكس ماكانت تضن هيبه وشخصيه قويه .. مستغربه كييف يقول عنه متعب خفيف دم شكله غير يخوووف ومرعب ...

جلست ورى تحترم نفسها لايطردها مثل امس


تركي ناظرها بالعبايه الساتره والبرقع الواسع اللي مبين نص وجهها : غطي عيونك ولا عاد تلبسي هالببرقع والا مبسوه ان رجال تناظرك

سجى ماهي متقبله ابدا انها بعبايه ساتره لا وبعد تغطي بتختنق هي تعودت على الحريه حتى شعرها ماكانت تغطيه بس لازم تعمل كذا علشان تثبت لتركي انها مو وقحه مثل مايضن وبرياءه

تركي ناظرها بعد ماغطت : اسمعي لاتدقي علي فاهمه متى ماجاءت جئيت .. ولا تحاولي تلعبي بذيلك هنا والا هنا لاني موجود بالقصر وهارف حركاتك

سجى ضمت شنطتها لها وعيونها مغرقه مسكت دموعها مراح تبكي يكفي البكي اللي بكته امس واليوم .. لازم ماتشمت حد من اهل ابوها فيها ..

تركي : قولي ان شاء الله

لفت وجهه لنافذه ونزلت دموعها بصوت كسير : ان شاء الله

تركي ضنها بتعانده حاول يستفزها لكن هي جلست ساكته .. مال قلبه لها كسرت خاطره بس قساه وكمل : اذا حد قالك روحي المستشفى معنا لاختك قولي لا اا .. ماضمنك انتي يمكن متفقه مع عشيقك تقابليه هناك بعد ماترك ربى علشانك

سجى كتمت شهقت بكي وسكتت .. تكره الانهزام والشخصيه المهزوزه بس بحالتها ماتقدر تعمل شي لان كل الظروف ضدها ..


اول مادخت السياره للحي الراقي تنهدت برتياح ومسحت دموعها بسرعه ... بعيون مشتاقه ناظرت القصر طلعت منه امس بس هي متاكده انها مراح ترجع له ..

تركي دخل للقصر والباركينج كان مزحوم بالسيارات ..: شكل كل اهلك هنا اسمعي قولي لهم ان ملكتك وزواجك كان عائلي وبيوم وااحد لاني انا مابغى زواج سمعتي


سجى بضجر من اول ماركبت السياره وهو سمعتي وسمعتي ويتشرط : ايوه سمعت

نزلها تركي وناظرها تدخل للبيت ..وراح للمجلس

سجى دخلت للبيت وفصخت عبايتها بسرعه متفشله حد يشوفها كذا .. تنحرج ..جد غبيه مادرت انها مفروض ترفع راسها ..

دخلت للمقلط شافت وعود ووندى واحلام وفاطمه وساره بنات عمامها وعمتها خديجه مع بنتها المغروره روابي .. وزوجات عمامها ..: هااي

اللكل ناظرها مستغرب : سجى ..

سجى بدلعها وغرورها المعروف جلست ساكته هي معروفه بالعايله ماتسلم على احد

وعود ابتسمت : مبروك سجى ..

سجى استغربت على ايش بعدين تذكرت ابتسمت بارتباك : الله يبارك فيك

خديجه : وشدعوه ماحدن قال عن عرستس و محدن درى عنتس ماحنا باهلتس حنا ..

سجى رجعت شعرها بغرور وهي تحط رجل على رجل وقالت بدلع زايد : تروكي قال مايبغى زواج كبير ..


ام يعقوب : من اخذتي ..؟ من ولده ..؟

سجى توها تستعوب انها ماتعرف وش عائيله تركي: ولد رجال ..

ندى بلعانه : غريبه فجاءه كذا تزوجتي ولا حد قال لنا وبدون عرس ..

خديجه : مرخصتن بعمرتس انتي تطاوعي رجلتس

سجى : انت قلتيها عمتو رجلي ..

روابي بنت خديجه كبيره بالسن وماتزوجت مغروره وماتنطاق : جعل حظتس احسن من حظ ربى

سجى انقهرت على اختها : اصلا هو يطول حفيددة الرالي جد مختلف مصيره بيندم

دخلت ميري : اووه مس سجى انت يجي

سجى خافت تفضحها الشغاله: ايوه روحي جيبي حلاء للضيوف بسرعه

ميري : اوكيه مس بس هذا في هوزبند انت في يعطي هذا ..

سجى اخذت الجوال من ميري مستغربه : متاكده هذا من تركي

ميري : yes..

سجى : اوكيه خلاص روحي ..

كانت العيون تناظرها باهتمام لان وجهها كان متغير واكيد بسبب اللي حصل لاختها ..

خديجه : ماباركتي لبنت عمتس ندى بتاخذ عبدالعزيز ولدي

ندى كان نفسها تاخذها من شوشتها وتمسح فيها الارض بس سكتت ..

سجى بابتسامه صفراء : مبروك

ندى ماردت عليها مالها خلق هالموضوع من اول ماجلست عمتها وهي ماعندها سالفه الا ولدها العزيز

وعود انحرجت : الله يبارك فيك

ام يعقوب : سجى تركي اللي يشتغل بالجريده زوجك صح ..

سجى طفشت يستوجوبها هالحين : ايوه صاحب متعب

دخلت ميري مع مرفوعه ودخلوا الحلى والشاهي كانت سجى ميته جوووع من امس ماكلت شي ..وقفت : عن اذنكم شوي ..

طلعت وركضت للمطبخ ميته جوووع ..

شافت راكان خافت تدخل وقفت عند الباب لو درى تركي ذبحها .. رجعت لورى وجلست على طاوله الطعام تناظر الجوال .. ليه عطاها اياه مو هو قال لها لاتستخدم اي تلفون كيف يعطيها .. نفسها تفهم عليه .. اكيد يختبرها ..

ميري طلعت وشافتها : مس سجى ايش في انت تعبان ..

سجى تحس هالميري حنونه .. عندهم من 12 سنه ومتعوده عليها : لا مافي شي بس انا جوعانه وابغى اكل ...


ميري : في يجيب هاللهين

راحت للمطبخ ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




السعوديه - الشرقيه


نجلاء كانت نائيمه بعد امس تعبانه مرره .. حست بحركه كثيره بالسرير وصوت احمد لكن مش واضح ..
فتحت عيونها بكسل .. شتافت احمد ماسك قلبه ويتالم بس كاتم انفاسه علشان ماتسمعه ..

اما احمد كان يحس بالم يقطعه بس ماسك نفسه مايبغاها تحس وتضايق او تشوفه ضعيف ..

نجلاء خافت عليه بسرعه شغلت الابجوره وحاولت تلفه لجهتها : احمد .. احمد حبيبي وش فيك ..؟


احمد كان يتالم بشكل فضيع وماسك قلبه قال بقله حيله وصوت تعبانه : ما..... في...ني ش...ي ...

نجلاء : لا فيك شي احمد تعبان

احمد بضعف : : نجلاء

نجلاء رجعت شعرها لورى وصارت تبكي .. : احمد .. احمد تسمعني

احمد مسك ايدها وضغط عليها كل الالم اللي فيه طلعه بيدها

نجلاء نست وش مفروض تسوي بمثل هاللحاله او كيف تخفف عنه خوفها على احمد اربكها من زمان ماصار له كذا ..: حبيبي قوم قوم معي للمستشفى ..

نزلت من السرير وراحت لجهته توقفه يقوم معها بس كان يتالم ..
دقت على الاسعاف .. واحمد على حالته يتالم .. ونجلاء تبكي وتمسح على شعره كانت مرعووبه اكيد ان احمد ضاع من ايدها ..خلااااص مراح تشوفه مره ثانيه ..قالت بوسط دموعها وصوتهالايرتجف :: حبيبي لاتخاف انا معك .. احمد لاتتركني ...

احمد كان الالم عنده اثنين بسبب حكيها حس انه ظلمها معه ..

سمعت صوت الاسعاف قريب لبست عبايتها على ملابس البيت و سندت احمد توقف كان مثل المبنج من الالم .. ماسك قلبه يبغى يشيل الالم ..

................

كانت واقفه عند باب غرفته بالمستشفى
ضايعع تبكي وتتالم .. الجو ظهر فيه نور ... بس حسته ظلاااااااام
حست المستشفى كائيبه وظلماء مثل قلبها ...
ارتعش جسمها من البرود بببعدها عنه .. بينهم كم خطووه .. لكن ماتقدر تتعداها ..
اكييد احمد بيموت ..
احساس فضيع بالوحده وطعنات الزمن ..

سندت راسهاعلى جدار المستشفى تبكي .. الحياه شينه بدوونه وماتسوى ماتتخيل حالها لوحده كذا بدون بلسم جروحها احمد

طلع الدكتور ماقدرت تركض له او تساله وش فيه ..
رجلها ماتحركت ولسانها ثقل .. خائيف تسمع جوابه ..
(( الله يرحمه .. يطلبك الحل ..لله ماخذ وله ماعطى )
قالتهم كثير لمرضى .. لكن توها تذوق مراره طعهم ..

الدكتور : وين اهل المريض احمد ال

نجلاء تقدمت بخوف : انا...

الدكتور : انتي اختي والا امه والا زوجته

نجلاء طلعت كلماته ببطى : زو..جت..ه

الدكتور : تفضلي معي ..

مشت نجلاء وراه لمكتبه وهي اول مرره تحس بالكره للمستشفى والدكاتره ليه هالبرود وهي تحترق من جوا ..
حساس صعب ويقتل .. والدقايق تمر سنين ..

جلست قبال الدكتور : دكتور ايش فيه .. مات

الدكتور بصدمه : لاااا مامات

نجلاء كانت بتبكي فرح بتبوس راس الدكتور : مشكووور .. انا انا

سكتت خانها التعبير

الدكتور بهدووء: يعني انتي عارفه ان احمد مريض بالقلب مرض خطير ..

نجلاء ارتاحت وقالت بهدوء عكس حالتها من شوي : ايوه عارفه

الدكتور بتردد : وعارفه اي مجهود يتعبه .. عارف ان الموضوع حساس ومايحق لي احكي فيه .. مهما كان هذي علاقه زوجيه ومحد يقدر يتدخل فيها بس احمد مريض قلبه ضعيف كثير كويس يتنفس و

قاطعته نجلاء .. قالت باحراج : ايوه فهمت انا دكتوره قلب وعارفه كل هذا .. ممكن يطلع معي ..

الدكتور : اكيد هو معه اجهاد بسيط

نجلاء: شكرا دكتور ...

طلعت لغرفه احمد كان مسند ظهره للمخدات .. وجهه واضح عليه التعب .. التفت لها وابتسم :

نجلاء ابتسمت له براحه : الحمدلله على السلامه ... – وقفت عنده وقالت بعتب - يعني لازم تخوفني علشان تعرف غلاتي عندك ..

احمد تاملها ماكان يتمنى يصير له شي علشانها مو علشان شي ثاني ... مسح خدها اثار الدموع فيه : الله يسلمك ..

نجلاء ابتسمت بحب وهي تحمد ربها انه قبالها لهالحين : يله مانت ناوي ترجع البيت ..

احمد اخذ نفس يريحه واسند راسه للمخده : اكيد تعباااااان مرره ..

مسكت ايده نجلاء تساعده : يله الدكتور يقول تقدرتطلع

احمد : هاللحين ..

نجلاء ابتسمت : ايوه لاتخاف انا اللي بنتبه لك بالبيت كم حمووودي عندي ..

احمد : ههههه اوكيه ..

ركب احمد لسياره بتعب وكان شوبار يناظره مستغرب من هذا ..؟ وليه نجلاء معه ..؟ بس سكت ماله دخل فيهم ..

نجلاء : شوبار يله حرك ..

شوبار : اوكيه ماما ..

نجلاء : بسرعه احمد مايقدر على السياره واذا وصلنا تروح تجيب لنا غداء سمعت ..

شوبار : اوكيه في معلوم ماما ..

احمد كان تعبان كثير مغمض عيونه يبغى السرير وبس يحس روحه بتطلع وهو جالس كذا ...

نجلاء كانت ماسكه ايده وتناظره ساكته .. تعبان مفروض مايبذل مجهود بالحكي ...
(( مادري ليه رحت لهالملكه الغبيه امس وتركت احمد ... اسفه حبيبي والله مراح اعيدها وتركك ... عارفه انك تضايقه من التفكير لوحدك ...ولمى ماقصرت معك بس محد يفهم لك غيري ...))

احمد فتح عيونه وابتسم بتعب : وش فيك تناظري كذا

نجلاء انحرجت : لا بس .. كذا ...

احمد غمض عيونه بس لهاللحين مبتسم : كذا والا خفتي اني اموت

نجلاء ارتجفت تكره هالسيره لانها ماتنام كويس تفكر فيه : .. حس احمد برجفته بيده .. : لا .. بس خفت عليك

احمد ضغط على ايدها اكثر : محد يوم ناقص عمر .. وان شاء الله .. موعدنا بالجنه ...

نجلاء غرقت عيونها من جديد : لاااا احمد لاتقول كذا ان شاء الله طوالت عمر لك ..

احمد تنهد بضيقه (( كنت اناني يانجلاء لما وافقت على الزواج .. ليه عطيتك وجه وقبلت .. ليه مشيت ورى قلبي واخذتك ))

...... بعد فتره طويله .....

نجلاء بهمس : احمد .. وصلنا ...

..احمد هز راسه ونزل معها ...




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************





مصر - القاهره

سامي .. ومادراك ماسامي ..

كان جالس مع صديقه بالكوفي شوب قبال الفندق : لا مافهمت من اختي وش السبب .. بس هي تقول ان اختك اسمها اصايل صح .. غلطانه على اختي مادري متهاوشهه معها ..

وليد عقد حواجبه وتذكر كلمه اصايل عن اخت سامي انها مغروره كل شي جائيز واخته مو سهله مشكلجيه : اوكيه انا بعطيها الرساله هذي وبشوف

مد له سامي ظرف ابيض عادي ..: تفضل عطها اياه وهاااه .. حلفتك بالله ماتفتحه

وليد مسك الظرف بفضول : لااا مراح افتحه

سامي : اختي هذي ياوليد ومحلفتني اوصله لاصايل ..

وليد بجديه : والله العظيم مراح افتحه

سامي ابتسم : سواليف البنات كثيره هههههه

وليد : وانت صادق ابعطيها اياه هاللحين علشان ترد على اختك

سامي بتصنع : اوكيه .. اقول وليد تتوقع وش كاتبه لها داخل ..

وليد : هههه شكلك انت اللي بتفتحه

سامي : لااا المشكله محلفتني والا من زمان فاتحه

وليد بلا مبالاه : سواليف بنات سخييفه .. اقول سام انا طيران للفندق بعطيها الظرف وراجع ..

سامي باوسع ابتسامه : اوكيه

وليد بحسن نيه وبثقه عمياء بسامي وكانه نسى ان سامي زير بنات درجه اولى ..

اصايل افتحت لاخوها مبتسمه : وليد غريبه راجع بدري

وليد : اصوله انتي متهاوشه مع احد

اصايل : هااا

وليد معصب : متهاوشه مع اخت سامي شموخ صح

اصايل : لاوالله ماتهاوشت اقسم بالله ..اساسا انا ماعرفها وهي بالمره شايفه نفسها

وليد ماحب يتدخل اكثر : خذي هذا من اخت سام

اصايل فتحت فمها لاخرررر حد من شموخ كيف وهي ماتعرفها ولاتدري عنها حتى

طلع وليد وهي بصدمتها ماردت عليه او حتى اعطته الظرف .. جلست على الكنبه بسرعه عندها فضول تشوف وش كاتبه لها شموخ ..

شافت الرساله معطره ولونها احمر .. استغربت وقراءت بتركيز

(( السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مرحبا اصايل انا سامي مو اختي .. عارف ان حركتي بالمره مو حلوه بس ماعرف كثير اعبر لك عن مشاعري او اقولك باللي داخلي .. بدون خجل ..

- اصايل صارت ترجف وقلبها يدق بسرعه خافت من قلب .. تلفتت خائيفه احد يشوفها .. دخلت وسكرت عليها الباب -

انا ماعرفتك الا من يومين بس وحتى ماحكيت معك .. لكن احس اني اعرفك من زمان ..

اول مره طاحت عيوني عليك ماعرف وش صار لي حسيت بقلبي طلع من صدري ودق بطريقه عجيبه ..
انا ماحب كلمه هذي الحب من اول نظره بس هذا اللي حصلي معك ..

يعجبي خجلك وابتسامتك الناعمه ..جمالك عذري وبرياء .. احس ان نفسي اناظرك طو الوقت ...

انتي قلبتي لي كياني لخبطتني .. مامانام الا وانا داعي ربي اشوفك اليوم اللي بعده ولو لمحه بسيطه .. ماطلع مع اهلي وتاركهم علشان يمكن اشوفكك مع اخوك وليد ذبحني الشوق يا اصايل


اصايل بقولك كلمه وحده احسها تعبر عن حالتي بس اسمع طاريك .. احبك .. بيومين بس غيرتي حياتي .. والله احبك ..

اتمنى ماترفضيني برد جارح اذا ماتقبلتي حبي لاتردي علي وانا بفهم .. لكن قبل لاتقرري تذكري ان في حد بيتحطم برفضك .. وان سعادتي بيدك .. انتظر ردك ))

اصايل ابتسمت ماتوقعت انه يحس باللي تحس فيه .. قلبها يدق بسرعه رهيبه ماعرفت وش ترد عليه وفشله تكتب له رساله ..
جلست تفكر برومنسيه ومفتونه بسامي .. (( ياويلي واحد بوسامته يناظرني ماصدق .. والله لاينقهروا بنات خالتي .. بقول لكل بنات الجامعه ان اخو شموخ ميت فيني ونااااااااااسه هههه ))

....... ........ ....... ... ..... .......... .......

سامي : ها طلعت متهاوشه معها وعلى ايش ..؟

وليد رفع كتوفه : والله مادري مافهمت منها شي ...

سامي بشيطانيه ابتسم : ايوه بنااات حنا مالنا دخل فيهم ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************






السعوديه - الشرقيه


دخلت نور بهدوء الغرفه على هواجس .. من امس وصلت وسلمت عليهم من قلب وبعد البكي جلست تسولف لحد الفجر ومارضت تروح مع بو ماهر قالت بتجلس عندهم اسبوع وبمحاولات اقتنع ...

نور تهز هواجس وهي نايمه على الارض : هوجد هوجد ..

هواجس بكسل لفت للجهه الثانيه : اووه سعود بعدين

ابتسمت نور على اختها اشتاقت لها كثير : هوووويجد قومي ..

هواجس فتحت عيونها : آآف

نور : صباح الخير

تذكرت هواجس انها رجعت امس لسعوديه وبيت اهلها .. تمنت ان سعود وفهد يكونوا حلم وبتصحى منه لكن مع الاسف واقع ..: هلا صباح النور

نور : قومي صلي الظهر وتعالي تغدي .. امي عامله هذيك كبسه الللحم جنااان

هواجس تثاوب وهي لهاللحين متمدده ومتغطيه .. تعودت على الكسل والدلال حتى الارض صارت قاسيه كثير بعد السرير الناعم : كبسه لحم غريبه ابوي شاري لحم وش هالرضى

نور : لاااا ابوي احلمي .. هذا زوجك الثين ..

هواجس استغربت : الثين غريبه وش عنده

نور ضحكت : هههه تصوري جاء قال لامي .. عمتي انا مثتهي كبثه من ايدك ... امممي عمته

هواجس : هههههه مصخره هالرجال .. ماعليك قولي لي رجعوا بيت عمتي من الرياض

نور : لاااا يقولوا بكره او اللي بعده

هواجس: آآآف سخافه عن جد ..

نور : قومي زوجك بره ههههه

هواجس: مع وجهك تتريق وش عليك ..آآآآف يانور غثيث هذا اقوله بجلس اسبوع عند اهلي يرز الفيس

نور تهز راسها بتايد : جد مغثه .. بحماااااس - لا يفوتك ابوك مبسوط معه وبالذات لما قاله سعود عيشوا عندنا

هواجس طلعت عيونها : قال عيشوا عندنا ..

نور: ايوووه ياحليله والله

هواجس ابتسمت نفذ اللي تبغاه : بعدي والله سعودي اوه ثعووودي ههههه

نور : هههههه

هواجس بسرعه وقفت : بتروش وبكشخ وبطلع له خبر يستاهل الملاييين ..

نور : تكفين هوجد ابغى اشوف شكلك معه ...

هواجس حركت حواجبها اكثر من مره : ممنوع

نور : الايام جائيه ...

هواجس دخلت للحمام تتروش ببشقتهم القديمه اللي فيها ذكرياتها الحلوه .. بتنتقل للقصر اليوم دام اهلها معها ..
ناظرت ببدلتها الحمراء وتذكرت حكي فهد انها تعشق بجنون .. تنهد ..(( وانت صادق يافهد اعشقك لابعد حد .. ياترى نمت امس والا مثلي تعذبت لحد ماغمض جفني .. مانسيتك ولا راح انساك .. الله يجمعني فيك مره ثانيه ))

طلعت من الحمام بعد ماصلت وكشخت وجلس مع ابوها وبو ماهر ..

هواجس : حياك الله اسفرت وانورت وهلت واستبشرت

بو ماهر استغرب من رضاها عنه : هلا فيك ثلونك

هواجس: كويسه .. هلا يبه كيفك

بو هواجس والكشره شاقه حلقه : الحمدلله الحمد لله ..

هواجس بهدوء : فقدتك ياسعود بروح معك اليوم

بو هواجس بسرعه : كلنا بنروح اليوم ..

هواجس عامله فيها ماهي بعارفه : كلنا

سعود ابتسم لها ابتسامه باسنانه الصفراء والمسوسه اغلبها .. ابتسامه لها معني : ايوه انا حكيت مع ابوك كلكم تروحوا معنا .. مو انتي تبغي اهلك معك

هواجس ابتسمت من قلب هذا مناها ان اهلها يعيشوا معها : اكيد يااابعد قلبي ياسعودي

بو هواجس ابتسم لها راضي عنها رضى كلي هي الدجاجه اللي تبيض له ذهب ...

بو ماهر : يله نتغداء ونروح للبيت مايحتاج تاخذوا معكم اغراض مافي ثي يثتاهل بث ثيابكم

هواجس انقهرت تحس انه متفضل على اهلها ومن هاللحين بدء يمن عليهم بس غصب عنه بتاخذهم معها : انا بستعجل امي بالغداء – وقفت - العصر بنكون بالبيت ..

طلعت وتركتهم وهي معصبه مايعرف يعمل شي من غير لايخربها بالاخير ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************

أم ضياء
05-20-2010, 08:55 AM
مصر - القاهره


ريان صحى من النوم متاخر .. ناظر بساعه جواله .. راحت عليه صلاه الجمعه وصلاه العصر .. : كل هذا نوم ..
ناظر بالغرفه ماكان سامي فيه : اكيد الشيخ طالع مصر ويجلس وين تجي هذي ..
بعد ماخلص صلاه

دق على منى ردت عليه الشغاله " ليته ": وين ماما ..؟

الشغاله : مافي يجي هو هنا في روه بيت ماما ام عبدالله

ريان : اذا جاءت قوليها تدق علي .. وتشغل جوالها لاتقفله فهمتي

الشغاله : يس بابا ..

سكر في وجهها وطلع شاف امه تحكي بالجوال ومندمجه وتضحك ..وشموخ مو فيه .. وقف عند غرفه شموخ يدخل يصحيها والا يتركها على راحتها .. لااا هاللحين كلامها كثير ..
لكن ابغى اتطمن عليها ...
ياريان قسى قلبك عليهه وبلاش هذي الحركات البطاله ...

طنش قلبه وجلس على الكنبه بكسل ينتظر امه تخلص علشان يطلعوا بعد اللي صار امس بالمجمع ..

0000 000 00 000 00000 0000 000 00000 00000 0000

شموخ صحت من النوم على صوت جوالها مانامت الا متاخره كانت تحكي مع فيصل طوال الوقت

ناظر الجوال كان فيصل يدق .. ابتسمت ابتسامه واسعه : متى امداه ينام علشان يصحى ...

تثاوبت بعدين ردت بدلع : آآلو

فيصل ابتسم هذا اللشي السنع اللي يصبح عليه : يامساء النور والورد والفل .. هلا بينك كيفك ..؟

ابتسمت ابتسامه واسعه : كويس وانت بيبي كيفك..؟

فيصل كان مبسوط على الاخير هم بالشاليهات بس مايحس بسحر المكان الا بعد ماسمع صوتها : انا توني صاحي من النوم .. وعلى طول دقيت وحشتيني

شموخ بابتسامتها الحالمه : حتى انا اشتقت لك ..

غيصل : ها وش مشاريعك الليوم

شموخ وقفت تناظر شكلها بالمرايه وشعرها مخربط والبيجامه مبهدله عليها : مادري على ريان الهم ..

فيصل مستغرب : ليه تكريهه كذا

شموخ تتامل جمالها الفاتن بالمرايه : ماعليك منه مايستاهل احكي عنه حتى ...

فيصل ارتاااح مستحيل تفكر بغيره : اكيد توك صاحيه من النوم

شموخ : ايوه ونفسي بحمام دافي ..

فيصل : ههههه تروشي وحاكيني

شموخ : لا ليه احاكيك وانا اتروش

فيصل : لاااا كيف تجي هذي

شموخ : عادي اجلس بالبانيو ولما ببل شعري اسكر وش رايك

فيصل سكت ماتوقع انه بكم الف ريال بيجيب راسها كذا حتى وهي تتروش بتحاكيه وقبل تصرفه : اوكيه .. ههههههه جد مجنونه

شموخ بغرور : ترى انا اذا رضيت على حد ابعد عني ..

فيصل (( ياشين الثقه اللي فيك بس يحق لك والله )) : عارفه شموختي ..

شموخ بدلع : فص فص انا بييينك مو هذي شموختي

فيصل : اوكيه اوكيه لاتضايقي .. الا بسالك ليه تحبي بينك .. من سماك كذا

شموخ سكتت ولمعت عيونها بدموع لكن ماسكتهم .. ريان كان يقول لها بينك هو اللي مسميها .. هو اللي عودها تختار اللون الوردي لانه يقول انه يناسبها بعدها عشقت اللون وصارت تحبه مثل ماكانت تمووت بشي اسمه ريان وكان حياتها كلها ..
كبرت على ايده ومعه .. فرق 6 او 7 سنوات ..
لكنها دايم الصغيره ودلوعته ..
تكره تذكر هالشي .. ويعجبها لها للحين ماتدري ليه ...؟

فيصل استغرب انها سكتت : بينك بينك

شموخ ردت بهدوء : ايوه معك .. كذا من صغري وهم ينادوني بينك ..

فيصل بدون تركيز : اهااا...
ماركز لان طلع يزيد و خالد عنده وهم يغنوا بروقان ويتمايلوا وكل واحد معه وحده . .. حتى بالنهار شاربين مدمنين هذولاء ..

شموخ : فص فص وش هالازعاج عندك ..؟

فيصل بطفش ناظرهم : اسمعي حبيبتي انتي تروشي واذا خلصتي دقي

شموخ بعناد : لااااا انسى

فيصل : من جد مشغول شوي ..

شموخ بعناد اكبر : انا اللي من جد لااا خلاص مو لازم اتروش بس لاتسكر

فيصل (( لاااا من جد نشبه هذا عيب السحور والطبوب )) : اوكيه دقيقه طيب ابدخل داخل بعيد عن القرف ...

شموخ : من ..؟

فيصل : الشباب دقيقه
دخل لداخل معصب من يزيد وخالد .. : ايوه حياتي وش كنا نحكي ...

شموخ بكذب : مادري نسيت ..

كملوا حكيهم اللي مايخلص وكانت شموخ ماتدري عن نفسها .. والله لوتدري تفلت بوجه هذا الفيصل .. وماعطته دقيقه من وقتها ...

ريان دق الباب عليها : شموخ يله تاخرنا

شموخ انتبهت انها ماتروشت ولا جهزت وامها من امس منبهتها : ايوه شويه واجهز ..

ريان بعصبيته : بسررعه

شموخ : مالت عليك وعلى وجهك

فيصل : اكيد ريان

شموخ : ايوه .. فص فص انا بسكر هاللحين واذا وصلنا لسفينه حاكيتك اوكيه ...

فيصل بخيبه امل يبغى يسولف : اوكيه

سكر وطلع عند الشباب

يزيد وش اقولكم عن يزيد ولد بطران فلوسه كثيره تدلل من عمه بوماهر .. لانه ولد اخوه الوحيد والغالي ...
منحرف لابعد حد .. ينات ... خمر ... مخدرات ... حشيش .. ربى ..
والاساااس بكل هذا ان ربي عطااه حلى وجاذبيه وجه برياء وسمح مهما عمل تضن انه برياء ..وماتشك فيه ..
كان يرقص مع وحده من " خوياته بنات الليل " وهو طائير وسكران كل هذا لان عمه متمسك بهذي الهواجس وقاله مستحيل يتركها .. وكنوع من الهروب يشرب
قال بلسان ثقيل والكاس بيده : قلبي يحب هالبنيه .. لاااا لاااا لاااا

خالد كان معه على الخط ويحكي كلام مو مفهوم ..

يزيد : انا ..- ياشر على نفسه – انا يزيد ماقدر اقوله طلقها .. لااا ويبغاني اروح برجولي لهاواقولها تفضي خذي دراعمنا .. مايدري ان عندي سياره هههههه

خالد : بالطراد احسن لك

فيصل ناظرهم يكسرون الخاطر مو دارين عن نفسهم يعني هو لاشرب يصير مثلهم : اقول شباب يله الغداء

يزيد وهو يتمايل وساند ايده على كتف البنت اللي معه : غداء بالليل مانت بصاحي

فيصل : آآيي ليل ياعمي تعال بس كل

يزيد : لاااا انا متفدي بكره مشكور .. واذا باكل باكل الحلوه اللي معي ..

فيصل طفش منهم طوال الوقت سكاره : كيفك ..

يزيد كمل مشواره مع خويته لداخل الشاليه وهو يتوعد ويهدد بهواجس ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




السعوديه - الرياض


بس طلعت سجى كملوا حشهم فيهم ..

احلام : وعع وش لابسه

روابي : الا قولي ماعملوا عرس الحمد لله والشكر ..

خديجه : وانتن صادقات رخصوها

ندى من قهرها من خديجوه قالت : عيب عليكم تحشوا وانتم ببيتهم ..

خديجه عطتها نظره مرعبه : انت وش دخلتس يالبزر ..

ندى كانت بترد بس وعود ناظرتها اسكتي ..

فاطمه : يمكن زوجها مايقدر لان زوجي يقول انه على قد حاله ..

ندى فتحت فمها سجى المغروره زوجها على قد حاله ..

احلام : ههههه شايفه نفسها على ايش دام زوجها اي كلام

دق جوال وعود رساله من ابوها ... قرتها ووقفت : عن اذنكم

طلعت تشوف سجى .. وتقول لها ان ربى صحت من الغيبوبه وبتطلع اليوم

روابي بعد ماطلعت وعود : وين بتروح ماخذه راحتها وعود

ندى ردت عليها باستهزاء : وش فيك نسيتي هذا بيتها ... لان بيت اهل زوجها بيتها ..

سكتوا مقهورين لان وعود هذي البسيطه تناسب عمهم فهد ..بولده رياض االبطران ..

..................


سجى انتظرت ميري وهي ميته من الجوع.. واول ماحطت صحن المكرونه صارت تاكل بسرعه قبل لاحد يشوفها ..لكن الظروف ضدها ..


طلعت وعود وشافتها تااكل بسرعه ..
سجى من الفشله ابتسمت وحطت الملعقه ..

وعود ابتسمت لها وجلست معها بالطاوله : كملي اكلك .. عادي انا مجربه ماتقدري تاكلي معه صح .. كذا بدايه الزواج ..

سجى حمدت ربها ان وعود الحبوبه اللي طلعت مو ندى او احد ثاني : هههه .. معك حق

وعود : بزواجي الاول ماكلت اسبوع بس مقضيتها على السلطه والبيبسي

سجى : هههه كيف قدرتي تستحملي

وعود : عادي انا متعوده بسبب ظروفنا ببيت اهلي قبل ماكانت اكل كثير علشان كذا مافرقت معي

سجى هذي اول مره تجلس وتسولف مع وحده من بنات عمها ربى هي اللي كانت تسولف .. حست انها مرتاحه لوعود : انا ماكلت لاني كنت ابكي ..

وعود : تبكين ليه خايفه ها هههههه .. حاله طبيعيه

سجى تذكرت ام تركي ونظرات تركي : مو بس خايفه الا مرعوبه

وعود تضن ان سجى متزوجه او راحت بيت اهل زوجها من اسبوع تقريبا : هههه ماتعودتي لهاللحين اجل اول ليله وش سويتي ..؟

سجى كانت بتقول امس اول ليله بس مسكت لسانه : الله يعين

وعود حست ان سجى متقبلتها وكانت على طبيعتها مو مغروره : اهل زوجك حبوبين

سجى عفست وجهها : ماشفت خواته الا بيوم الزواج او الملكه .. اما امه اعوذ بالله قشرى ..مثل امي
- ندمت على الكلمه الاخيره "مثل امي" وجهها بهت لونه : اقصد مو مثل امي

وعود عارفه زوجه عمها شريره بس ماتوقعت ان سجى تقول عنها كذا : ايوه الام غير بس انتي حاولي تكسبيها

سجى (( انا خليني اكسب ثقة تركي اوتركي نفسه علشان اناظرها )) : ان شاء الله ...

وعود : صحيح كنت بنسى ربى وامي وعمتي بالطريق طلعت ربى ..

سجى طاحت منها الملعقه : طلعت كيف ..؟

وعود ابتسمت : الحمد لله كان انهيار بسيط ..

سجى خافت وقلبها صار يدق بسرعه رهيبه لو شافتها امها .. كيف بتشوف ربى ..

وعود : سجى وش فيك ..؟

سجى غرقه عيونها : مابغى اشوفهم مابغاهم

وعود استغربت : ها ..؟

سجى بتوتر اخذت الجوال اللي عطاها تركي : انا لازم اطلع بروح من هنا ..

وعود : سجى وش فيك ليه ماتبغي تشوفيهم ..؟

سجى ناظرت وعود بتردد تحكي لها والا لا ..؟ بس لازم تقول لاحد لازم تبين موقفها ..: قصه طويله تعالي معي غرفتي اقول لك وانتي شوري علي

وعود ابتسمت مبسوطه سجى تبغاها : اوكيه بس الناس للي هنا ..

سجى : ايوه صح انا ب

قبل لاتزيد حرف واحد كان باب لقصر ينفتح وتدخل ام رياض ومسنده عليها ربى وعلى ام نواف ..

وقفوا سجى وعود ....

وعود مبتسمه : الحمدلله على السلامه ربى

ربى كانت تعبانه لفت وجهها بعيد ماتبغى تشوف احد اكيد هم شمتانين فيها ..

سجى كانت مرتبكه وخايفه لاخر درجه وعود حست فيها ودرت ان الموضوع فيه ان ..

ام نواف : وعود افتحي الاصنصيل لبنت عمك

وعود بسرعه فتحت الاصنصيل ..

ام نواف : انا بطلعها يام رياض انتي روحي لضيوفك

ام رياض ابتسمت لام نواف جد ماتعرف العدو من الصديق الا بالمواقف ..: انزين

وعود : يمه اساعدك تسنديها ..

ربى بتعب قالت : لااا خالتي بس ابغى خالتي ..

وعود سكتت وانتظرتهم لحد ماطلعوا بالاصنصيل ..

ام رياض ناظرت سجى من فوق لتحت ..: انت جئيتي وين تركي هنا

سجى ماعرفت ترد او تقول شي واضح ان تركي قالها لي عن عمروليه اخذها لبيته ..: ايوه

ام رياض : وانتي ليه جئيه ها .. دقي عليه ياخذك بسرعه مابغى اشوف وجهك ..

وعود مشت بسرعه تدخل ماتبغى تدخل فيهم بنت وامها .. ماتحب تكون بمواقف مثل كذا ..

ام رياض بصرامه : وين ياوعود ..؟

وعود منحرجه : بدخل عند الحريم

ام رياض ببرود : لااا روحي لرياض .. برى ينتظر قولي له ..خلاص ربى وصلت وخذي الدواء منه ..

وعود كانت بتحتج بس ام رياض تفرض اوامرها وماتنتظر من احد الرفض : ان شاء الله ...

سجى كانت واقفه وماسكه الجوال بقوه وعيونها مغرقه .. امها تطردها وقدام زوجة اخوها هي مالها دخل بعمر ..

ام رياض بعصبيه : ليه واقفه كذا يله بسرعه احكي معه والا اقولك انا بقوله

سجى بهدوء : لا انا بدق عليه ..

وعود كانت واقفه ماتدري تطلع هاللحين والا لا ..وسجى بنت عمها كسرت خاطرها ..مهما كانت امها زعلانه منها ماتطردها كذا .. اكيد زعلانه لان سجى تزوجت واحد مو من مستواهم ..

ام رياض فصخت عبايتها وعطتها ميري ودخلت للحريم : السلام عليكم ..

اللكل : وعليكم السلام ..
الاصوات اللي من ساعه عاليه واصله لاخر القصر .. والحش والمذمه كلها سكتت .. لان ام رياض لها وجودها بسبب ثروة اهلها واسم ابوها ..

الا خديجه جاءتها صحن من فضه لشماته .. بسجى وربى ...

...... ...... ......... .......

سجى ناظرت بوعود وهي تحاول تتماسك قد ماتقدر ..

وعود : بتحاكيه والا وش بتسوي ..

سجى نزلت عيونها للارض : المشكله قالي لاتحاكيني انا اللي بحاكيك ..

وعود وقفت عند بنت عمها اللي ماسكه دموعها : حاكيه مهما كانت المشاكل او الخلافات بينكم .. انتم باول زواجكم وطبيعي يصير كذا ..حاكيه وتوكلي على الله .. انا بروح لرياض وبتركك تحاكيه لوحدك ..

سجى ناظرتها : انا بطلع لغرفتي اذا رجعتي تعالي فوق ابغاك اوكيه ضروري ياوعود .. قولي لميري وهي توصلك جناحي ..

وعود استغربت من سجى لكن ابتسمت : ان شاء الله ...

طلعت سجى تركض بالدرج تبغى تنزل دموعها بغرفتها الغاليه اللي انطردت منها ومن القصر كله ..

وعود وقفت عند مقلط الحريم واشرت لندى تعالي .. وكان بجنب ندى احلام وفاطمه شافوها وناظروا بفضول ندى وهي تطلع نفسهم يعرفوا وش وراهم ..

ندى : ها ايش فيه ؟..

سحبتها وعود لعند الباب الرئيسي : شكلي حلو ..

ندى ناظرت بوعود من فوق لتحت ..
بتنورتها الجنزاللي تحت الركبه والبلوزه الهاينك السوداء : ايوه ليه

وعود قلبها يدق بسرعه : بروح اشوفه خالتي قالت لي اخذ دواء ربى منه .. يالله منحرجه منه بعد امس

ندى : ليه ياحظي هذا زوجك روحي بس .. والله لاتهبلي فيه قمر .. مع شعرك العذاب ..


وعود ابتسمت من قلب لاختها وهي خايفه : الله يسمع منك ...

طلعت من البوابه الرئيسيه وشافت رياض واقف عند السياره لكن مو لوحده معه متعب ..ناظرت بعيون رياض وقفت ..

متعب لف وجهه بسرعه وصرخ على رياض : رياض استح على وجهك لاتناظر

رياض كان فاهي وهو يشوفها واقفه عند الباب بلبسها الشتوي عكس امس بالفستان .. كل شي حلو عليها ... نسى ان متعب معه ويشوفها .. تذكره لما صرخ عليه
قال معصب : وعود ادخلي وش مطلعك

وعود رجعت بسرعه لداخل هي كانت بتدخل بس عيونها جاءت بعيون رياض وقفت ..

متعب فتح فمه : هالقمر وعود ..آآي يابن اللذين هذي زوجتك صااااروخ

رياض عصب : كل تبن واستح على وجهك .. زوجه اخوك تراها

متعب : مشاء الله ... مشاء الله .. لاالله الا الله وش هالشعر .. – يستفز اخوه - انت عندك كاترين عطنا شوي

رياض عصب من قلب : والله اذا ماكلت تبن اوريك شغلك هاللحين .. لا وعاملي فيه شريف ولفيت بسرعه متى امداك تقزها

متعب : هع هع هع هع هع ماتشوفهم يقولوا عن عيوني عيون
الصقر

رياض طنشه ودخل يشوف وعود وش تبغى كان معصب وناوي عليها ..

بس شافها واقفه تلعب بشعرها ووجهها احمر نسى كل شي بس قال بحده : وش مطلعك بدون عباءيه

وعود قلبها دق بسرعه وحراره جسمها وصلت اعلى الحد الطبيعي رياض مزيون وكشخه وغير كذا صوته رجولي مافيه مجال مقارنه بينه وبين يعقوب ولد امه .. رياض شخصيه ..
قالت بنعومه وهدوء: ماكنت عارفه ان معك احد .. خالتي قالت انت لوحدك ..

رياض كان بيبتسم لان شكلها رهيب وهي تبرر بس قال بجفاء : وش تبين ..؟

وعود توترت اكثر وجمعت شعرها لجهه وحده نست انه امس قالها كذا احلى : ابغى دواء ربى

رياض كان بيقدم كم خطوه عندها يلمس شعرها الحرير الجذاب .. بس تذكر صدها له امس وقف وقال بقهر وعصبيه : ارسلتي وحده من الخدمات ..

وعود انقهرت منه بس كملت بنفس الهدوء : المره الجائيه ..

مشت وتركته مانادها ولا لحقها تركها .. لانه لو وقف معها اكثر مايضمن نفسه .. عليها جاذبيه وشعر يخبل ..
كاترين شقراء وشعرها قصير .. بس وعود شعرها اسود كثيف سواد الليل وطويل ..

ناظرها تطلع الدرج استغرب ماخذه راحتها ببيت اهله .. طلع بعد مانادى الشغاله تاخذ لدواء ..

... ..... ..... ...... ........... . .............

ربى تمددت على السرير وتغطت بتعب .. كانت ام نواف حنونه معها كثير .. احن عليها من امها حسدت بنات عمها على امهم ..

ام نواف غطتها كويس : ارتاحي شوي ..

ربى بتعب وصوت يرتجف : خالتي اجلسي لاترجعوا لشرقيه

ام نواف ابتسمت بحنان : والله ودنا بس شغل عمك .. هو يومين وبالموت اخذهم

ربى هزت راسها بتعب : طيب .. - غطت وجهها بالغطاء - تصبحي على خير ..

ام نواف : وانتي من اهله .. اذا احتجتي لشي انا تحت مع امك قولي لصوفي وهي تناديني

ربى خنقتها العبره : مشكوره خالتي ..

طلعت ام نواف وسكرت الباب .. ربى ناظرت الخاتم اللي بيدها وبكت .. آآخر شي توقعته يتركها كذا الخائين .. صحيح باخر فتره كان جاف معها بس ماتصورته يتركها ..
حست بجرح كبير بنفسها وبكرامتها وبانوثتها .. كان رفضه لها قاسي ..
وماتتمنى لعدوتها تصير بمكانها ... او تجرب احساس الرفض ..

(( وعسى ان تكرهوا سيئا وهو خير لكم ))
كلمات خالتها ام نواف باذنها لهاللحين .. بس هي تحس مافي احد مثل عمر اللي كانت تحبه من قلب ..

تمنت انها مع سجى اوكيه كان هاللحين واستها وخففت عليها .. بس سجى بعيده .. بعيده مره وماتحب تدخل نفسها بحياة احد ..
والعلاقه بينهم ماتسمح لكذا ..

الله يعينك ياربى ((((مافي حدن مرتاح ...كلن معوا هموا ))))

....... ..... ...... ......

ندى المسكينه كانت جالسه بجنب امها ومرتفع ضغطها لابعد حد .. خديجه اللي ماتتسمى عمتها ..جالسه تلمح بالكلام انها ماراح تتركها ترتاح وبتشغلها خدامه عندها ..
وكل ماجاءت بترد سكتتها ايد امها اللي تضغط عليها ..
مو وقت هواش مع خديجوه ..
البيت مو بيتهم .. ولا الوقت والظروف تسمح ...

كان الجو متوتر جد بين الحريم وبالذات ردود ام رياض القويه لخديجه اللي تسكت مقهووووره ..

..... ......... ........ .... ..........

سجى طلعت لغرفتها وبكت لكن دموعها جفت وقفت خلاااص البكي ماصار يفيدها لازم تتعود على الوضع وتنسى سجى القديمه ..

دقت على تركي بنفس ثقيله ..كان مسجل اسمه واسم متعب وبس والا الجهاز فاضي ..

ترن .. تررن .. ترن ..

ثلاث رنات ثقال عليها وعلى نفسها ..


تركي رفع جواله شاف اسمها .. عصب لانه قال لها ماتدق .. ناظر بالرجال اللي حوله وبالضبط متعب اللي بجنبه ورد بجفاء: الو .. خير

سجى اخذت نفس واسترجعت اول مره سمعت صوته على نفس السرير بس كانت الظروف غير : الو تركي

تركي باستهزاء : لا مهند .. اكيد تركي مو هو مسجل كذا .. والا من كثرهم مانتي بعارفه من تركي

طعنه
وراء طعنه
قلبها الصغير مايتحمل
يومين بس صارت معه وكذا تحس بالموت كيف لو اسبوع او شهر اكيد بتنهار مثل ربى ..

تركي لما طولت ترد.. عرف تاثير كلامه عليها وانبسط يبغى يقهرها .. يشوف نظرات متعب خويه وصاحبه وهو منزل راسه لان الرجال شمتانين بابوه : آآآلو اخلصي وش تبين ..؟

سجى بلعت ريقها ودموعها ماجفت مثل ماضنت ارجعت من جديد : ابغى ارجع للبيت ..

تركي بين اسنانه : مو انا قلت لك بالسياره لاتدقي وتقولي يله لحد ماقول

سجى بصوت متقطع وضعيف : ايوه ..عا...رفه ..بس ..م

تركي قاطعها بجفاء : لا عاد تدقي لحد ماقول يله .. وانا معطيك الجوال علشان لادقيت تطلعي مو تدق على فلان وعلان

سكر بوجهها السماعه .. اصلا لو ماكان سكر هي كاانت بتسكر بوجهه ...
يقهر من قلب .. كل كلامه شك وتهديد ..

قامت غلست وجهها كويس من المكياج .. وجلست عند المرايه تحط مكياج ولاخر مرره بغرفتها الغاليه .. خلاااص بتودع كل هذا وبترجع للغرفه المقرفه من جديد ..

ثقلت المكياج كثير علشان مايبان على وجهها البكي .. اكيد تركي بيتركها لليل هنا ..وهو بيجلس مع متعب ..

شغلت موسيقى كانت سنفونيه لبتهوفن .. حزينه مثل حالتها

...بعد فتره ..
اندق الباب قالت بطفش : تفضل ..

دخلت وعود بهدوء : ممكن ادخل ..؟

سجى باهتمام : اكييد ..

وعود ابتسمت وهي تناظر غرفة سجى الحلوه : اووه وش هالجو الرومنسي هههه .. هذا بس حاكيتيه شوي

سجى بضيقه : لاتذكريني واللي يرحم والديك

وعود : ليه

سجى تركت اللي بيده لانها خلصت تقريبا : تعالي نجلس بالكنبات احسن ..

جلسوا و بدت سجى بالحكي ..: مادري كيف احكي لك .. واخاف اندم بعد كذا

وعود ابتسمت : مابغى اجبرك تقولي وش فيك او وش بينك وبين خالتي موضي ... بس تاكدي ان سرك ببير ومو انا اللي ماسكت عن سر وافضحك

سجى : بقولك وامري لله .. بس حلقتك بالله ياوعود محد يدري ..

وعود : وعد .. والله حتى ندى اختي ماتدري

سجى ابتسمت : اوكيه
حكت لها كل شي حتى عن مشاعرها لعمر وتصرفاتها الغبيه اللي ضيعتها بالاخير وثقتها الغبيه بشموخ .. وكيف انها ندمانه على عمر وتساهلها معه ومع مشاعره ..
كانت تبكي من قلب وهي تحكي لوعود ..
وعود ماتوقغت ان كل هذا اللي حاصل لبيت عمها غرقه عيونها متعاطفه مع سجى .. هي اكثر وحده فاهمه عليها لانها اندفت ورى عواطفها مع يعقوب وضنها ضعف منها وصار يستقلها هو واهله .. تنعاد الحكايه مع سجى لكن المسكينه سجى الماساءه حكايتها ..

وعود مسكت ايدها تهديها : لاتبكي انتي مظلومه .. مو مذنبه .. صحيح غلطتي بشي بسيط لكن مو تحملي نفسك ذنب الباقي ..

سجى بين دموعها : ماني عارفه كيف اتصرف .. شلون اثبت له ان مالي دخل

وعود خذت نفس : سهله اسمعي .. تعلمي الطبخ علشانه هو... نظفي واهتمي ببيتك ..لا تقولي كرامتي ماكرامتي لااا لاتعطي فرصه لاي احد ينتقدك قدامه ..دام الفاس طاح بالراس ..
لاتحاولي تثبتي انك براءيه بالحكي .. لاااا ... بتصرفاتك .. لاتناظريه الا هو لاتسمعي صوته الا هو ..
مهما عمل ابتسمي له لانه هاللحين يضنك تبكي وتنزلي راسك لانك غلطانه.. لا انتي على حق ..
اتكلمي معه بثقه قولي رايك بهدوء .. لاتنفعلي ولا تصارخي ..
انا احس تركي كان بيصدقك وبالذات بعد حركته بالملكه بس انصدم لما شافك مع عمر وماسمعلك ..
اي رجاااال بالعالم بيكون مثل تركي ويمكن اكثر .. بعضهم يضربوا لكن واضح عليه رجال ومايضرب .. لاتنسي انه سعووودي ومن طبقه اجتماعيه متماسكه وملتزمه شوي

سجى ماستوعب حكي وعود ماتتخيل نفسها تعمل اللي قالته لها ..

وعود : لاتناظريني كذا .. انا تطلقت وندمت اني ماحافظت على زوجي لاتضني اني ماحب رياض او ابغى يعقوب .. لا .. بس لازم تجي لحضات الندم وكلمه لو .. لو اني استحملته وصبرت عليه ورضيت فيه لانه اكيد ارحم من غيره ..بس ماتنفع كلمه لو وياليت هاللحين

سجى حست بحكي وعود يحمسه وينشطها ماتدري ليه اعذرت تركي وتفهمت موقفه ..: مشكورررررررره ياوعود مشكوره ..

وعود : هههه العفو انا بالخدمه .. واسمعي قبل لانسى .. لاتبكي قدامه لو وش يصير خلي دموعك غاليه وماتنزل بسرعه ..

سجى بتفكير : خطيره ياوعود هههه الله يعين رياض عليك

وعود : ههههه الكف اللي اخذته خلاني افكر كويس

سجى بحماس وكانها لعبه جديده او شي جديد بحياتها : طيب هو هاللحين سكر بوجهي وش اسوي ..؟

وعود : لااا انتي تصرفي لوحدك مرح اقولك اعتبريه اختبار ..

سجى سكتت تفكر وش تسوي تطنشه وتنتظر لحد مايدق والا تدق لاااا وش تدق بيسكر مره ثانيه بوجهها

وعود قطعت عليها سرحانها : هاللحين قومي لربى هي اختك ومهما حصل انتم لبعض واكيد انها محتاجتلك ..

سجى قوت قلبها وراحت لاختها بس كانت نايمه بسلام
قربت من سريرها تناظرها ..
وقلبها ينزف هي سبب كل هذا ولازم تصلح كل شي ...

وعود نزلت لعند الحريم واول مادخلت فتحت فمها لان ام رياض قالت لها : هلا بوعود هلا بحرمت ولدي تعالي جنبي ..

وعود ناظرتها بعدها ناظرت امها مستغربه .. ندى ماتت ضحك بمكانها ..وعود جلست بتردد ..

ام يعقوب باحتقارقالت بهمس لخديجه : التم المنحوس على خائيب الرجاء

خديجه بصوت مرتفع : الا ياعود استعديتي لعرستس

وعود بهدوء : ايوه بس بيتاجل العرس هاللحين

اللكل ناظرها مستغرب حتى امها وام رياض وندى

وعود كملت حكيها : ايوه الظروف ماتسمح ربى وكذا ..

خديجه : ليكون انتي بعد بتدخلين على رجلتس كم دون عرس ..

ام رياض بتعالي: لا بنعمل لها عرس ماصار مثله بالرياض كلها هذي زوجه اول حفيد لرالي والا نسيتي

&

احلام بهمس لفاطمه : شوووفي هذي وعودوه اللي ماعندها الا فستان واحد تحضر فيه الزواجات وكانت بتحب رجول امي علشان يرجعها يعقوب صارت زوجه اول حفيد لرالي

فاطمه : الرالي والرالي الله والرالي عاد ولا الوليد بن طلال

احلام: شوفيه نديه مع وجهها نافخه ريشها كانها هي العروس

فاطمه : لاااا الله لايقولها وتتزوج نديه احد سنع هي خلقه مصدقه نفسها .. على الاقل وعود حبيبه

احلام : اي حبيبه نسيت بس تتشكى ليعقوب وتتبكبك

فاطمه تنهدت : ايييه ايام راحت وهذا هي خذت اللي يشتري يعقوب وحنا معه

احلام : بروح اتميلح عند متعب يمكن يعطيني وجه

فاطمه : وووع هالعربجي وش لك فيه

قاطعتهم ريوف : اسكتوا فصحتونا

&

ام رياض على جنب قالت لوعود : يعني انتي ورياض اتفقتوا تاجلوا الزواج

وعود ارتبكت : لااا بس انا احس مو حلوه نعمله بهالظروف

ام رياض بتفكير ولدها عنيد وراسه يابس هي اللي مشيه اللكل ماقدرت عليه ونفذ اللي براسه كيف هاللحين : اقول ياوعود انتي حاكي رياض وشوفي وش رايه احسن ..

وعود بانفعال : انا ..

ام رياض ابتسمت وهي تضن ان امس صار بينهم شي : ايوه انتي

وعود : لااا خالتي استحي انتي حاكيه

ام رياض : هههه لاتستحي بس وحاكيه زوجك هو .. حاكيه قبل لاترجعوا لشرقيه

وعود حست انها بلشت نفسها من تفلسفها الزايد واللي ماله داعي

&

ام يعقوب : شوفي بس موضيوه المغروره تحكي وتضحك مع وعود

خديجه : مادري وش براسها هذي عوبه وكل شي يطلعن منها

ام يعقوب مقهوره ضنت ان ام رياض بتحتقر وعود لانها مو بمستواهم لكنها اخذتها بالاحضان وضحك وسوالف ..

&

ندى : هههههه يمه شوفي بنتك شبكت مع ام زوجها

ام نواف من قلب : ياجعل حضها برياض وامه احسن من يعقوب

ندى بغرور ناظرت احلام وفاطمه وريوف وعلى وجهها ابتسامة استهزاء : آميين

سجى دخلت وهي مبتسمه بخوف من امها .. مع انها متاكده ان امها اهم مستحيل تحرجها ...





**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************





شموخ وريان طلعوا ل دريم بارك ملاهي حلو ..بمصر ...

ريان دفع 50 جنيه علشان يلعبون

اختار هالمكان بالضبط علشان تنبسط فيه شموخ وترجع مثل قبل مرحه .. وتتغير نفسيتها بعد امس ..

شموخ : خلاص ماما بابا انتم روحوا انا بجلس مع ريان

ريان ناظرها مستغرب وش عندها

ام ريان : كويس يله حنا بنسبقكم لسفينه ..

شموخ بلا مبالاه وهي تناظر الملاهي : اوكيه اوكيه ..

راحوا اهلهم وبقوا ريان وشموخ ..

ريان : ها شموخ وش رايك بهالمكان ..

شموخ بغرور وهي تناظر مناكيرها الفوشي الصارخ بيدها الناعمه : بينك لو سمحت وش شموخ هذي

ريان باستهزاء : بينك وش حابه تلعبي ..

شموخ اخذت كرتها ومشت لاكثر الالعاب تحتاج قلب قوي ..واخطرهم : هذي ..

ريان ناظرها بتامل (( كل هالنعومه وبتلعب هذي )) : اوكيه معك ..

ركب معها لقطار الموت الطويل ..وكانت كارهه نفسها بجنبه

لكن ريان فتح الحديده وسكرها عليها مره ثانيه خاف عليها لان اللعبه خطره ..

شموخ لما قرب منها كثير يسكر لها وهو مميز عن اللكل بثوبه وشماغه وكشخته حست قلبها يدق بسرعه عجيبه وتاثيره عليها قالت بضجر يغطي ارتباكها : آآآف تراني سكرته كويس

ريان ابتسم بعذوبه : لازم اتاكد (( اخاف عليك ))

شموخ سكتت وشغلت نفسها بالغطاء تثبته ..: ...

ريان جلس واخذ نفس ايام زمان لعب وصراخ ..

شموخ صرخت بحماس : يللللللللله

ناظرها ريان مستغرب اليوم متغيره : اذني

شموخ باحتقار : هاللحين يتلعب بشماغك بيطير

ريان تذكر : ايوه نسيت ..

شموخ : افصخه وحطه عندهم بعدين خذه ..

ريان عمل مثل ماقالت وبان شعره القصير الناعم اللي تحرك مع الهواء ..شكله غلط بدون شماغ

شموخ حست اصغر بالعمر واقل جديه وكانه سامي بس ريان شعره اسود مرررره اكثر من سامي ..وبالذات زلفه كان اسود عريض مع لون بشرته البيضاء .... لفت وجهها لان اللعبه بتبدء ..

صرخواا وطلعوا كل اللي بداخلهم ..
كان تفريغ لشحنات والقهر والكبت .. صرخوا وضحكوا ..

بعد مايطلعوا ريان كان يضحك مايتمنى يشوف شكله وهو يصرخ : ههههه

شموخ عدلت غطاها لانه طاح وشعرها تناثر على كتفها .. وماضحكت بعد ماطلعت ضاع طعم الوناسه لان ريان شاركها فيه قالت بصوت مبحوح من الصراخ : حلقي عطشانه

ريان تضايق لحد هاللحين مانبسطت : تعالي هناك في سلاش ..

شموخ : اوكيه ...

ولعبوا لحد المغرب وبعدها ...

بالليل كانوا بسفينه نايل سيتي

كانت سفينه حلوه وبالذات بالليل


ريان جلس بمكان بعيد عنهم بكرسي لوحده وبايده سيجارة ويحس الكون من حوله ضيق كان مخنوق ..
لف لجهتهم شاف شموخ تصور بالكاميرا وهي ساكته .. ماكانت كذا ايام مروج كانت تضحك بصوت عالي والمرح ماليها وكانت تجي لعنده تسولف معه كثير بس بعد اللي صار كرهته وكرهة الناس من حولها (( اسف ياحياتي – غرقة عيونه – اسف نفسي اضمك وارجعك مثل قبل وارجعلك روحك الثانيه مروج ))

يعشقها كل شي فيه يصرخ يبغاها .. وهي بعيده ابعد له من نجوم السماء

رمى سيجارته ومشاه قلبه وقف بجنبها من غير لايناظرها ..
شموخ مثل العاده تجاهلت وجوده بكره ..

ريان بصوت مبحوح : الجو حلو

شموخ رفعت شنطتها : بليز ريان الهم مالي خلقك

ريان ناظر للجهه الثانيه ويحس ان في يد تعصر قلبه صوتها يكرهه يكره وجوده : ماشتقتي لمروج

شموخ سمعت اسم مروج على لسانه حست بكره الالارض كله له : لاااا وتسال بعد جد وقاحه ماقد شفتها ..

اخذت شنطتها ومشت بعيد عنه سمع صوت كعبها وهي تروح ..
غمض عيونه بقوه وهمس لنفسه : والله احبك ..ولاعلمك تحبيني ..

تنهد بقوه وراح لطاولة امه وابوه داخل مطعم
استوديو مصر للمشويات


شافها جالسه تسولف مع امه بسطحيه وسذاجه تخفي جرح كبير بداخلها هو سببه ..

جلس وهو يحاول يتناسى وجودها ويسولف مع ابوه لكن مع الاسف كانت عيونه تسرق نظرات عندها ..

اشتغل بالمطعم مووسيقى شعبيه لرقص شرقي .. وطلعت فجاءه رقاصه لابسه ملابس فاصخه وترقص بكرشها المقزز ..

شموخ بس شافتها ماقدرت : هههههههه

التفت لضحكتها العاليه وحس ان الدنيا تضحك له وهو يشوف ابتسامته والكرستاه تلمع باسنانها اللولو ..

بو ريان : ايش هذي الصخره حنا بمرقص ..

ام ريان ماسكه ضحكتها : جد وقاحه

بو ريان : يله مشينا

ريان ببرود : والعشاء

بو ريان : اكيد مبسوط على المصخره يله قدامي للفندق

ريان بهدوء : يبه وين على الفندق وحنا بوسط النيل ..

بو ريان كان معصب وشموخ تضحك وبالذات عيون الرجال على الرقاصه باعجاب ..

ريان كتمت ضحكته لان ابوه مقهور ...



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



هواجس دخلت لقصرها اللي بتسكن فيه مع بو ماهر جاءت له من قبل لكن عند البوابه لما ستقبلها المغرور وقال عنها خاله ..

دخلوا اهلها معها وكلهم فاتحين فمهم من جمال القصر ...

مكان متوقعوا يوم من الايام يشوفوه حتى

بو هواجس : يابو ماهر مشكور وماقصرت ..

هواجس : وين الشنط ..؟

سعود : فوق تعالي ابغاك خذوا راحتكم البيت بيتكم

هواجس غمزت لنور وهي مبسوطه بالقصر هذا بيتها يجنن : اوكيه

طلعوا فوق نور وامها وملاك يناظروا مبهورين

بو هواجس: شوفوووا ياعيال الفقر هذا تفكيري وخططي

ام هواجس : ماقول الا حسبي عليك ضيعت البنت علشان هالقصر

بو هواجس عصب : عطيتك وجه بزيااده ..كلي تبن انت وجه رزه

ملاك : واااااو حلو حنا هنا

بو هواجس : ايوه وعندك سواق يوديك للملاهي متى ماتبغي


ام هواجس: لاتخرب بنتي اتركها ..

نور: آآف وين غرفنا ..

بو هواجس: قولي جناحاتكم خلااااص يانور ودعنا الفقر ..

نور ابتسمت من قلب : وناسه ..

طلعت لهم وحده ضعيفه ولبسها لبس شغالات ومعها اربع خدامات قالت بلهجه مصريه : اهلا وسهلا تفدلوا ياقماعه .. انا فردوس ..مدبرة المنزل ودلولي الخدم ليكوا .. وباي الخدم بالاصر

ام هواجس ماعجبها بس سكتت

بو هواجس : اهااا انتي حلو حلو وناسه يانور وناسه

نور استغربت من ابوها صاير حبوب .. كل هذا علشان الفلوس : ايوه ههههه

طلعوا كل واحد لجناحه وتنتظرهم حياه جديده بداخل هالقصر ...




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************

أم ضياء
05-20-2010, 08:58 AM
تابع الفصل التاسع عشر ..

(( وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم )) ..
استغفر الله من العجله غلطت بكتابه الآيه .. اللهم اغفر لي خطائي ..والعجله من الشيطان ..اتمنى من المشرفين اذا يقدروا يعدلوها ..
.. ياااارب اغفر لي ..



...... ......

طلعوا كل واحد لجناحه وتنتظرهم حياه جديده بداخل هالقصر ...

نور دخلت للجناح مبسوطه .. علشان مايضايقوا هواجس وسعود اخذوا جناح كبير لهم كلهم فيه خمس غرف مع صاله وحمامين .. كلهم فيه ماحبوا يضايقوا احد وبالذات ان فيه ولد اخوه يزيد بالبيت ..
.. بتعيش حياه غير ومثل الناس تمنت بيت عمتها يكونوا معهم ..

اختارت الغرفه البناتيه اللي عجبتها : انا ابغى هذي ...

ام هواجس : مشاء الله تهبل عليك بالعافيه ...


ملاك تخصرت : لااااا وانا

نور بخبث : انتي نواف يدور لك مكان ههههههه

ام هواجس عصبت : وبعدين نور استحي لاتخربي افكار البنت ..

ملاك بغرور طفولي : لاتخافي ماما انا فاهمه نواف هو زوجي دايم يقولي وانا بنتظره يرجع من الرياض يختار لي

ام هواجس عصبت جد : وجعه استحي .. عجبكم هاللحين ..

نور ماتت ضحك .. : هههههههه

ملاك مشت وهي قصيره مرره لا وبغرور : بختار غرفه لحد مايرجع نواف

ام هواجس : حرررام علييكم 6 سنوات صارت تحكي مثل الكبار كله منكم ومن نديه هي راس السوسه

نور: هههههههههه

راحت ام هواجس تختار غرفه لملاك ..والرئيسيه لها ولزوجها ..

..... ..... ...... ...... ..... .....

هواجس : وش دعوه سعودي انت حياتي

بو ماهر : اكيد والا ..

هواجس بدلع : اكيد في اغلى منك ..

وهي تناظر جناحها ووبالذات غرفه نومها الفخمه حست انها ماهي مبسوطه بشي .. العز اللي قدامها ماله طعم لان تفكيرها بفهد بيقتلها ..

بوماهر : ثرحتي مره ثانيه هواجث اثفيك ...

هواجس ابتسمت بارتباك : لا مافي شي انت نام ارتاح وانا برتب الشنط ..

بو ماهر : لاااا وين انام عندي مثاوير لثركه من زمان عنها .. ويزيد الثغل كله على راثه .. نادي الثغالات يثاعدوك بالثنط ..

هواجس بدلع : خائيف علي والا على البيبي ..

بو ماهر بصدمه : بيبي ..؟! انتي حامل ...

هواجس ماتدري ليه قالت له كذا بس حبت تدلع عليه علشان مايفكر كثير بسرحانها : ليه خفت كذا ..؟

بو ماهربعصبيه : انتي حامل رررررردي ..

هواجس استغربت من عصبيته : لااا واذا انا حامل وش فيها

بوماهر مسك ايدها بقسوه : لاااا فيها اثمعي انا مابغى عيال انا ماتزوجت علثان تجيبي لي عيال ويخترب جثمك .. وعندي عيال يثدوا العين

اناني
حقود .. نذل ..
مغرور .. متكبر .. استقلالي .. بشع ..
هذي احاسيس هواجس لابوماهر وهو ماسك بيدها هي صحيح كانت تاخذ حبوب وماكانت تبغى منه عيال موقتا لانها ماستقرت معه .. لكن ماتصورت رافض كذا وحجته جسمها يخرب ..
: ليه ماتبغى عيال .. ها .. ؟ تبغى تحرمني من الاطفال

بوماهر بنفس العصبيه : اثمعي ياهواجث كلمه حطيها حلقه باذنك اذا جبتي ولد او فكرتي تحملي والله لاقتله ثامعه

هواجس بعدت عنه بقوه وهي تصرخ عليه اعصابها متوتره كثير : لا ماسمعت مو على كيفك تتحكم فيني انا مستحيل احرم نفسي من الطفل دام ربي وهبني هالنعمه غيررري يتمنوا يجيبوا

بو ماهر بتهديد : هواجث لاتتحديني ثامعه

هواجس : انت عندك عيال وجربت تكون اب انا بعد يحق لي اكون ام ..

بوماهر : ام ياحليك ومين جدهم ان ثاء الله .. تبغيني اجيب منك عيال ينزلوا راثهم للارض لانك امهم وابوك جدهم لا اثل ولا فثل ولا مركز اجتماعي

اصل .. فصل .. مركز اجتماعي ...
متزوجها يتسلى فيها .. ومايفتخر انها زوجته ..

نزلت دموع هواجس من القهر : وليه تزوجتني دامي شينه كذا

بو ماهر بغرور : انتي غير .. زوجه مو ام ..


جلست على سريرها تبكي مقهوررره ..
دموعها تحكي اللي بداخلها .. سكوتها لو يطلع يفجر اللي حولها ..




بوماهر كان جد معصب وحس انه اذا سكتها هالحين بتتمادى اكثر وبتصير حامل .. طلع وتركها ...


اول ماطلع هواجس رمت وجهها على السرير وبكت من قلب وكل اللي جاء ببالها فهد ... تبغى فهد هاللحين قبل شوفته تخفف المها لكن هاللحين ..


بعد فتره بكت فيها كثير مشت لحد الشنط ودورت على الشنطه المطلوبه اللي بداخلها الكيس اللي من فهد طلعت الكيس وهي تبكي اكثر وتتخيل فهد كيف متضايق بالمعرض ..

تذكرته و هوحاط ايده ورى شعره وقال مبتسم وعيونه بعيونها : الدبدوب اللي بالملاهي وهديه صغيره اشكرك رضيتي لي ارسمك ..
فتحته بشوق وابتسمت بين دموعها وهي تشوف الدبدوب اللي تعرفت فيه على فهد كانت اجمل فتره بحياتها
ضمت الدبدوب المبكر والكبير لصدره ضمته من قلب وبكت شوقها كله طلعته فيه ..

رفعت اللوحه اللي مغطيه بجلاد بني بترتيب .. وفتحتها .. كانت رسمه لها وهي تتمرج وشعرها الاحمر طاير بالهواء وهي تضحك مع لمعه الحزن بعيونها..
كانت الرسمه تشبه لها مرره .. هي كذا بنظر فهد حلوه وحيويه..

علقت الرسمه بالجدار قبال سريرها علشان تشوفها كل دقيقه .. وكل لحضه بكل صباح .. ماتهمها خيانتها بقلبها لسعود لانه مايستاهل اناني مغرور مايتشرف فيها ولا في اهلها ..
ثبتتها بنعومه وهي تبتسمت ..
فهد موقع باخرالرسمه كتب اسمه بالعربي علشان ماتنساه ..

مسحت دموعها بعد ماخذت الدافع القوي من دبدوب فهد ولوحته ..
رتبت شنطها ونادت معها الشغالات وشافت الفستان اللي كانت لابسته مع فهد لما زاروا نافذه جولييت ..رفعت وصارت تشم ريحته الغالي على قلبها ..

صفطته وحطته بمكان بعيد علشان محد يلعب فيه ..

دقت على اهلها يجوا لعندها الغرفه يسلوها ....



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




ام رياض طفشانه من اهل زوجها : حياكم الله تفضلوا للعشاء ..

خديجه : الله يحيتس ولو انها مفروض هاللحين صباحه ربى بس النصيب ..

ام رياض: وانتي صادقه ياخديجه النصيب اللي جلس روابي لليوم عندك عانس جلس بنتي عندي

اللكل سكت مصدوم الا سجى كانت مبتسمه بوجه عمتها طوال وقتها تعيب فيهم وبنسباهم جاء الوقت اللي تنجرح فيه ... روابي احتقرت زوجة عمها ودخلت لغرفه الطعام الفخمه ..بسرعه

ندى ضحكت بصوت عالي متعمدتها : ههههههههه

خديجه حقدت على ندى وتوعدتها جد بداخلها ..

وعود انقهرت من اختها وقالت تخفف من التوتر : خالتي موضي اطلع لربى العشاء والا اقولها تنزل معنا ...


ام رياض : لا ياوعود ارتاحي هي هاللحين اكيد نايمه من مفعول المنوم ..

جلسوا على طاوله الطعام ساكتين لان الجو كان مكهرب .. قطع الصمت جوال سجى ..
ناظرت بالرقم تركي خافت ماصدقت نسته ودخلت جو مع اهلها .. ناظرت بوعود ..

وعود قالت بعيونها ردي ...

سجى ردت بهدوء ونعومه : الو

تركي : اطلعي بسرعه مابغى احتريك ..

سجى قامت من السفره لان اللكل يناظرها حتى امها كانت تناظرها بحقد : اوكيه بس تعشيت

تركتهم لداخل المجلس ..

تركي : مالك دخل تعشيت والا لا اطلعي وبلا كثرت حكي
سكر بوجهها السماعه ..

سجى ناظرت بالسماعه ثاني مره يسكر بوجهها اليوم .. شكلها بتتعود ..
غرقه عيونها بقهر بس مسكت دموعها واعصابها قد ماتقدر هي المدلله يصير معها كذا ..

جلست على الكنبه فتره تهدي نفسها وعلشان توهم الموجودين انها تحكي مع اللي مايتسمى تركي ..

ندى وهي تاكل : يمه متى بنمشي لشرقيه ..

ام نواف : بكره الصباح ان شاء الله

ام رياض بدون ماترفع راسها : بدري ماجلستوا

خديجه : وين بدري من يومين وهنن هنا ورى مايرجعون مصخوها ..

ام رياض : لو جالسين في بيتك وش قلتي ياخديجه

ام يعقوب : بيت اخوها بيتها

ام رياض: ههههه ضحكتين وانا ماني برياقه .. من جدك انتي تحكين بيت اخوها قالت ... ناظري بالقصر كويس يام يعقوب .. هذا مايجيبه ولا يبنيه ومايسكنه الا الرالي

خديجه : وراتس خاقتنا طول وقتس الرالي والرالي كن محدن عنده عائيله غيرتس ..

ام نواف : ياجماعه انتم قبال النعمه تعوذوا من الشيطان ...

اللكل : اعوذ بالله من الشيطان ..

احلام : وانتي عمتي متى ماشين لحائل ..

خديجه : باتسر مع اذان المغرب ..الا يام رياض الرالي والرالي معورتنا راسنا بهم وينهم عنك ..

ام رياض باحتقار : قصدك امي وخواني الله يسلمهم ان شاء الله كلن مسافر لديره .. انتي عارفه حنا لازم نصيف كل سنه ومع اهلي بس انا زواج بنتيني ورياض اخرني ..عندك اعتراض مدام خديجه

خديجه عصبت من استهزاءها : ايوه عن..

قاطعها صوت سجى اللي واقفه عند باب المجلس : سي يو انا استاذن ...

وعود : ماتعشيتي ..

سجى بضحكه مصطنعه : هههههه تروكي مارضى .. بااي ..

ام رياض مالفت على بنتها ..

خديجه : الله معتس وسلمي على تروكي ..

سجى بدلع : مايعرفك ليه تسلمي عليه ..

خديجه وصلت معها محد يحترمها هنا ويرمي حكي على كيفه : يابنت الرالي مفروض تعرفي الاصول اذا حد ق

قاطعتها سجى وهي تاشر بطفش ولا مبالاه : بعدين بعدين تاخرت على تركااان

طلعت فوق وطنشتها ..

ندى : ههههههههه ههههههههه

خديجه انقهرت من ندى : وراتس ياكريكره من حد قال شي فكيتي خشتس ..

ندى بهدوء وادب : سلامتك عمتي بس مبسوطه لان بنت خالتي رجعت من شهر العسل ..

وعود : جد هويجد ارجعت

ندى ابتسمت من قلب : ايوه امس ماتشوفيني ابغى ارجع لشرقيه

احلام بغرور : مو هذي ام شعر احمر اللي تشتغل مراقبه مادري حاسب بمدرسه دانا بنت خالتي ..

ندى انقهرت منها : ايوه ونسيتي زوجه سعود الخلد..

وقضوها السهره كذا كل وحده تسم الثانيه بكلام يرفع الضغط والقلوب حاقده ...

سجى لبست عبايتها اللي من تركي ومرت على اختها ربى كانت نايمه .. باستها على راسها ونزلت دمعه ندم انها بيوم جرحت اختها وكانت سبب كل هذا ..

مرت عليهم قبل لاتطلع وماسلمت على احد الا وعود : اشوفك على خير ..

وعود تسلم عليها من قلب : ان شاء الله - بهمس – سلمي على خالتي

سجى بسرعه بدلع : لاااا

وعود : سجى يله ..

سجى بتردد كبير مشت عند امها : ماما – غرقه عيونها وسكتت –

ام رياض بدون ماترفع راسها : سلمي على تركي معك ..

سجى بهمس : يوصل

طلعت وتركتهم كانت حركة امها كافيه تفهمها ماتقرب منها ..

دخلت لسياره اللي واقفه قبال القصر وتركي مع متعب ورجال ثالث واقفين عندها ..جلست ورى مثل اوامر تركي

تركي : يله شباب بالاذن ..

متعب : لا تنسى السلاح

تركي دخل لسياره والابتسامه عريضه : هع هع هع ابــــــــــــــــــــــــــــشر ..

متعب : عاد حنا مانقدر ع النسيب

مشى متعب وفتح الباب على سجى اللي متضايقه لان هذا اخر يوم تزور القصر فيه ..
قال بحنان : سجوي ليه جالسه ورى .. هذا مو سواقك اجلسي قدام

سجى رفعت راسها لتركي تنتظر رده تركي بكل برود قال : اتركها على رحتها يابوهش

متعب : لااا سجوي صغيره وماتعرف ..اجلسي قدام

تركي تضايق من تدخل متعب لكن سكت ..

سجى بدلع : يووه ميتو بالمره مكسله اقوم المره الجائيه

تركي : اوكيه براحتك ..- طلع من جيبه 6 الاف ريال - .. عارف انهم قليل بس خذي يمكن تحتاجيهم

سجى ناظرت بالفلوس : لاااا ميتو ماعندك سالفه خذ قروشك - بدلع كملت - انت ناسي اني سجوو دلوعه الدادي .. وانا متزوجه هاللحين والا ناسي

تركي كان يناظرها من مرايه السياره وساكت ومستغرب بنفس الوقت لانها ماخذت الفلوس وصرفت متعب بانها مكسله

متعب : اقوووول يالطيبه خذي بس خذي يمكن تحتاجيهم لفستان او شي عاجبك انت هذرتك كثيره ..

سجى : ثانكس

متعب : بو صنعه ماوصيك هذي دلوعتنا

تركي هز راسه ومانطق بولا كلمه ..

متعب سكر الباب : يله انقلعوا هع هع هع هع

تركي: هع هع هع مردوده ..

حرك تركي السياره لبره القصر ناظرت سجى بالقصر واخوها تركي اللي يدخل لداخل بثوبه القصير وسرواله الطويل مره لزوم العربجه تنهدت خلاااص ودعت هالايام ..

تركي بدون نفس : ليه تاخرتي نص ساعه على ماتطلعي .. لايكون على بالك سواقك انا..

سجى موصله معها : لااا داريه انك مو سواق بس سلمت على اهلي

تركي : ههههه لاتلوعي كبدي اهلك قال هم يبغوك اصلا . ..

سجى شويه تبكي : اكيد يبغوني لو مانك دقيت الصدر كان ماعملت ماما اللي عملته

تركي بحده : ولك عين تحكين جد ماعندك حياء ..

سجى بصوت قريب للبكي : آآف سوفاج انا اعصابي تلفت

تركي كرها اكثر من طريقتها المغروره هذي : اكيد تتعب دام حبيب القلب مو فيه ..

سجى بكت : والله ماحبه اكررررهه اقسم بالله ..

تركي : لا ترفعي صوتك كم مره قلتلك ..

سجى سكتت تبكي مالها الا البكي وش بيدها غيره وين خالها فيصل كان وقفه عند حده هاللحين ..

وصلوا للبيت اول مادخلت السياره للكراج .. نزلت سجى وسكرت الباب بقوه لداخل البيت وغرفتها بسرعه ..

تركي : شويه شوي على الباب هههههههههه

سجى تتحلطم لحد ماوصلت لغرفتها : الله ياخذك انت وماما بيوم واحد ..

تغطت ونامت بتعب خلاااص واقع ماتقدر تغيره ..نست حكيها لوعود واستصعبت تنفيذه ..

تركي سمع صوت الباب يتسكر بقوه تاكد انها هي ..دق على امه يطمنها انهم رجعوا ودق الباب على سجى ..

: خييييير

تركي فتح الباب وناظر الغرفه الظلام وهي متمدده : وين وين ليكون على بالك بتنامي ..

سجى رفعت راسها من الغطاء بتعب وقالت ببراءه : ايوه

تركي ميل فمه باستهزاء : اقول قومي بس قومي اعملي لي العشاء ..

سجى بصدمه : العشاء ...؟؟؟

تركي: ايوه وكانه مو عاجبك ..؟

سجى :ليه ماكلت ببيتنا انت عارف اني ماعرف اطبخ

تركي : قومي بس قومي وش ماعرف اطبخ هذا ببيت ابوك يانانه

سجى وقفت معصبه : لاتقول نانه انا مو بزر عندك

تركي : اكثر من مره قلتلك لاترفعي صوتك

سجى لفت وجهها معصبه : اوكيه

تركي ناظر بشكلها بالروب االلي لنص الفخذ بدون اكمام وعليه وجه "تويتي " ... كان مبتسم شكلها طفولي ياخذ العقل ..

سجى نزلت مقهوره وتعبانه تبغى تنام من امس مانامت ..
ناظرت بالمطبخ ..

سجى : سوفاج سوفاااج .. ايش هذا مطبخ والا حمام ..

تركي باستهزاء : لا مطبخ ..

سجى لفت عليه مقهوره ..: وش فيه ماعرف شي

تركي تكتف وقف : مادري تصرفي ..

سجى تذكرت حكي وعود وقررت تحاول تنفذه ..: اوكيه بتشوف وش بقدر اعمل والا على بالك اني بزر

تركي مسك ابتسامته : انتظر

فتحت سجى الثلاجه : وين الاغراض

تركي : وهذولا مو عاجبينك

سجى شهقت : بس ..؟

تركي : ايوه .. حنا اثنين وش تبين ثلاجه اهلك يانانه ...

سجى تنرفزت حلوه من لسانه نانه تعجبها قالت ببراءه : طيب وش ممكن اعمل بهذولاء ...

تركي ناظرها والمطبخ ظلام بس نور الثلاجه عليها.. كانها نونو جوعانه تدور شي تاكله :مادري عنك تقولي مانتي بزر دبريها ..

سجى شوي تبكي : آآف ياربي ماعرف

ناظرت بالمرتديلا تذكرت ان راكان طلع مرتديلا وحطها بسندويشات مع ميونيز .. جلساتها بالمطبخ معه وهوشاتها بتفيدها ..

تركي يناظرها مبسوط يكحل عيونها فيها دامها سرحانه بالثلاجه

ابتسمت بخبث حصلت شي تعمله وتسكت تركي ... طلعت المرتديلا من الثلاجه وحطتها بصحن وبجنبها الميونيز مع ملعقه ,, واخذت السندويتشات و حطتهم على الطاوله وهي تبتسم بانتصار لتركي : تفضل

تركي مسك ضحكتها لا ومبسوطه بعد : ايش هذا ..ظ

سجى بنشوة الانتصار : العشاء ..


تركي : بالله العشاء محد قالي ..- بعصبيه - من ساعه سرحانه بالثلاجه وبالاخير هذا

سجى فركت عيونها بطفوله : طيب انا فيني النوم من امس مانمت ..

تركي رحمها شكلها يكسر الخاطر ..حاول يقسي قلبه ماقدر شكلها بتبكي : يله ضفي وجهك نامي ومن الصباح سامعه اشوف الفطور جاهز قبل لاروح للجريده

سجى رجعت شعرها بغرور : اوكيه سي يو ..

طلعت لفوق .. جلس تركي على الطاوله يناظر بالسندويشات اللي على الطاوله كيف بيكمل معها وهي بكل هذي البراءه
..ليه ياسجى ليه ضيعتي نفسك ..؟

سجى اول ماحطت راسها على المخده ناااااااااامت ولا سالت عن شي .....



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



............. ........... ........... .......

ندى بعد ماتغسلت من العشاء بالمغاسل مشت للغرفه المخصص لهم وشافت واحد واقف بالحديقه مليان مرره وابيضاني وطول شكله جثه ومدور .. استغربت من شكله وبالذات انه واقف مع روابي بنت عمتها (( استغفر الله استغفر الله العظيم لاااا مابغى اظلمها ))

ام نواف ضربتها على كتفها : وش عندك لازقه بالنافذه

ندى : يمه تعالي بسرعه شوفي

بعد ماشافت امها ماتت من الضحك : ههههههه

ندى : يمه وش فيك لاتتريقي على خلق الله .. جد انه شين ومدور بس خلقت ربي ههههههههه



ام نواف : هذا عبدالعزيز ياندى

ندى وكان حد كات عليها مويه بارده : هذا ولد خديجوه

ام نواف: ايوه

ندى : وووووووووووع

ام نواف : اسكتي يابنت

ندى : مصخره هههههه وين وعوده تشوف

ام نواف : وعود تحكي مع رياض عن موعد الزواج ..

ندى : والله البنت ماخذ راحتها اشوف هههههههه

ام نواف : اتركيها تنبسط ..


....... .......... ............ .............


وعود بعد ماقنعتها ام رياض تحاكي رياض هالوقت دقت وتوكلت على الله مع ان حركته العصر مالها داعي ..

كاترين ردت بصوت ملياان نوم : الو

وعود سكتت مصدومه من هذي البنت : الو رياض ..

كاترين عضت شفايفها مو من مصلحتها وعود تعرف : اي بدك استاز رياد

وعود معصبه قالت باستهزاء : ايوه استازززز رياض ..

كاترين : لحزه ..
هزت رياض اللي رايح بسبعين نومه همست باذنه علشان ماتسمعه وعود : حبيبي جوزتك ع السولولير " الجوال "

رياض فتح عيونه بكسل : خيررر

كاترين بنفس الهمس : خود

حطت السماعه باذنه ..قال بصووت خشن وثقيل من النوم : الو ..

وعود بنعومه وعصبيه : رياض ..

رياض فتح عيونه كويس وناظر بكاترين : وعود ..

وعود ندمت انها دقت عليه وبالذات مع المراء هذي اللي معه : سوري على الازعاج بس خالتي اصرت احاكيك ..

رياض نفسه يقتل كاترين ليه ترد عليها ماله خلق وعود : لا دامك حكيتي وش بغيتي

وعود ماقدرت تمسك لسانها اكثر : من هذي ..؟!

رياض بحده : نعم .. ؟

وعود كانت تدق الطاوله باظافرها متوتره والغيره تقتلها .. غيره التملك عند الانثى.. : من هذي رياض ..؟

رياض اسند راسه بحضن كاترين وقال ببرود : انا باجتماع مع وفد لبناني وهذي مندوبه ... اذا في شي ضروري احكي هاللحين ..

وعود انقهرت وتضايقت منه بروده اللي يذبح ...

(( ينجرح قلب،، لكن ترتفع هامه ..
والله اني لاموت ولا ينحنى راسي
واسمع الحلم يصرخ لحظه اعدامه
رابط الجاش ،،، ماهز الخبر باسي
عزتي غاليه والناس سوامه
قلت ماابيع حتى تقطع انفاسي ))


: اوكيه اذا فضيت حاكني .. مع السلامه

سكرت من غير لاتسمع رده ..

رياض عصب ورمى الجوال : هذي على اااااااايش شايفه نفسها ..

كاترين انبسطت : حبيبي شوبيك


رياض معصب : نفسي اكسر خشمك هالمغروره ..

كاترين : حبيبي هدي اعصابك مابتستاهل ..

رياض : الله يخسها عكرت لي مزاجي نامي بس نامي ماعليك منها ..

... ....... ..... ........ ..... .........

وعود مقهوره .. رجعت لغرفتها بس قبل مرت على ام رياض وقالت لها : مشغول خالتي انتي حاكيه

ام رياض كانت تتقهوى : اوكيه ..

وصلت لغرفتها وشافت اهلها نايمين .. بكت من الجفاء والتعالي اللي يستخدمها رياض معها ...





**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



نهايه الفصل التاسع عشر

أم ضياء
05-20-2010, 09:14 AM
الفصل العشرون


عشاقنا عشاق ولكن من نوع اخر ...
يظهروا الكره قبل المحبه .. والقسوى قبل الحنان ..
ولكن بداخل نفوسهم انواع العذاب ..والشوق والحنين ..
كلمات الحب والنظرات الحنونه تبدو كالعيب لديهم ..

.. بعد شهر من الاحداث اللي صارت ..



الساعه 7 الصباح

ريان بدون نفس تثاوب : صباح الخير بينك ..

شموخ بابتسامه : صباح النوووووووور

ريان رفع حواجبه وابتسم : وش هالرضى ..؟

شموخ تعودت على ريان كثير خلال هالشهر كان معها مثل ضلها الا اذا دخلوا للفندق هي تدخل لغرفتها وتحكي مع فيصل ومن كثر ماهو شاغل تفكيرها اي بدله او شي رجالي بالسوق تاخذه لفيصل .. : لاتنبسط كثير بس انا رااااااايقه مره ومالي خلق انت تعكر مزاجي ..بنررررجع واخيرا

ريان جلس بكسل : دوم رايقه ان شاء الله ..

شموخ تلعب بالجوال : عارف ريون ..

ريان جاء دلعها على وتر حساس بقلبه صوتها وهي تدلعه مثل وهم صغار عجبه ..: لا اكيد حرارتك مرتفعه اليوم ..

شموخ رمت نفسها بجنبه : لا من جد احلكيك عارف ليه ابغى ارجع لسعوديه ..

ريان مبسوط قال باهتمام : ليه ..؟

شموخ سرحت وهي تذكر الصور اللي ارسلها فيصل : مشتاقه لدكتوره قرويه كثيييييير

ريان شكك فيها من جدها تعبانه : لا من متى ..؟

شموخ بدلع وهي تلعب بجوالها : من زمان المهم – بخبث – اكيد انت بتروح لعند الغاليه

ريان ماستوعب : مين ..؟

شموخ بغيره مخفيه :آآها علينا منمن ..

ريان احتقرها : جد جد ماتنعطي وجه ..

شموخ ضحكت باستهزاء : ههههههههه لاجد جد ريون كيف تناظر بوجهها بذمتك ..

ريان انقهر منها ولبس شماغه من غير لايرد عليه

شموخ بدلع : آآوه سوالي بالمره صعب ها هههههههههه

ريان بحده : بينك لاتخربي لي مزاجي ..

شموخ : لا لا بليز انا ماصدقت انك مادخنت لهاللحين تجي بعد تعب لا ... بودع غرفتي باي ..

ريان : ودعيها ماكانها هي اللي مو عاجبتك ..

شموخ بغرور : انا الشي اللي اقول عنه كخه وع يعني عاجبني بالمره ..
- مسكت لسانها بالاخير لانها حست بنظرات ريان لها الف معنى ومعنى من حكيها ..كانها توصل له مسج ..-
كملت تدارك الموقف : هذا بالملابس والموكيت بس ..

تركته ومشت بدلع وغجر ..

ريان ناظرها لحد مادخلت ((( وش قصدها بهالحكي .. لاااا انا اتوهم من زود ماحبها اتمنى انها تحبني واحس كلامها تلميح ..يالله ياقلبي مكتوب عليك الشقى ))

......... ..........

شموخ دخلت الغرفه تحكي مع فيصل : ايوه بيبي مثل ماحكيت لك طيارتنا بعد كم ساعه ..

فيصل : ياقلبي ياروحي انتي .. يعني اكون بالشرقيه اليوم

شموخ بدلع : ليه مو لازم المهم اسمع صوتك ياقلبي ..

فيصل باللهجه المصريه .. : لااا ودي تيقي ... دنا لزمن اكون باستبالك

شموخ ابتسمت من قلب : ياحياتي فص فص انا مو بس احبك الا اموووووووت فيك ..

فيصل طاير من الفرحه : بعدي والله ..عارف ان بكره زواج ولد اخوي .... لكن ولا يهمني المهم انتي

شموخ بخبث : ايوه انا بينك وبس مو مهم احد ثاني ..

........ ............ ........... .......

ريان جلس وحس ان نفسها يرسم .. يرسم الفرحه اللي شافها بعيون شموخ اليوم ..

دخل سامي بمرح : هاااااااي يله الطياره بعد نص ساعه ..

ريان وقف : انا جاهز

سامي : وبنوكتي جاهزه

ريان عطاه نظره بتقتله .. سامي ضحك على اخوه جد مايعرف للبنات ومايدل الرومنسيه والحب ويوم انه حب .. حب وحده تكرهه من سنين ..: ههههههههه

ريان تنرفز : ليه تضحك انت وجهك ..؟

سامي : سلامتك كنت احاكي اصايل قبل لادخل ..

ريان باحتقار : آآه ياقليل المروه لحد هاللحين تلعب على اخت وليد

سامي بشيطانيه : لا وابشرك وعدتني اول مانرجع لسعوديه اتغدى عندهم ..– قلد صوت اصايل - وبتعمل لي حلا

ريان : جد انك واحد حمار .. ترضاها لاختك تخيل ان هذا الوليد يلعب على شموخ وش راح تعمل ..؟

سامي : لاااا شموخ عاقله ومحترمه ماتعملها

ريان : انا ماقول الا الله يشفيك ويستر على نجلاء وشموخ من عمايلك الله بيفضحعم ..

سامي: لااااا وسع صدرك .. نجلاء ومن بيناظرها وشموخ ماهي بفاضي لهالحكي مايهمها الا جمالها ..
وبعدين شموخ حياء الله بنت عمي مو اختي يعني ليه اخاف عليها

شموخ فتحت الباب وسمعت اخر حكيه ...

ريان مانتبه فيها .. عصب : مااانت بصاحي والله ..

سامي بتوتر ابتسم : بينك

شموخ انقهرت من كلامه الاخير وجرحها .. كانت دايم تحس انها غلط لما تحاكي الشباب لانه بيضايق عمها وزوجته وسمي لو دروا .. لكن الظاهر ان ماحد يهمه ... وش هي ... ؟ او وش ممكن يحصل لها ..
توقعت الحكي من ريان لكن من سامي هذا اللي ماخطر ببالها ..

رفعت راسها بشموخ ولا همها شي هذا الظاهر : متى الطياره

ريان بهدوء : يله هاللحين بنطلع للمطار ..

شموخ لبست عبايتها مره وحده وطلعت قبلهم .. وسامي ندمان انها سمعته

ريان بهدوء وهو يرفع محفضته وجواله من الطاوله : لاتندم ولا تاخذ ببالك .. شموخ مو سهله ماهمها الحكي ..

طلعوا للمطار وكانت شموخ بجنب ريان وتسولف معه بطلاقه وراحه ماهمها ووش يقول او وش يفكر بس هي تعودت عليه كثييييييييير ..

ريان باهتمام كان يسمع لها وبتسم ..

شموخ : والله لو حده حكت معي والا تشمتت لاعلمها شغلها .. وانا راسبه بمزاجي ..

ريان هز راسه (( هين بمزاجك الا الظروف جبرتك اللي شفتيه هذي السنه مو سهل ))

شموخ : انا اللي مبسوط منه ان مارسيل عافت ولد خالها هو اصلا غلطان يناظرها ..

ريان ماشي معها ع الخط : ليه و حلوه ..

شموخ بقرف : وع مارسيل حلوه .. ههههههه جد ماعندك سالفه هذي الحلى بجهه وهي بجهه

ريان (( دامك قلتي كذا يعني حلوه طيب ياشموخ )): بس احس انوا اسمها دلع ينفع لوحده حلوه

شموخ لفت عليه بنرفزه : من قالك دلع هذي ماتدل الدلع اسمها رسل مو مارسيل ..بس انا عدلته لها

ريان (( ياشين غرورك يابينك )): اهااا ..

شموخ : ايش فيك مو مصدق كيفك ..؟



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




نجلاء لبست عبايتها وقفت عند احمد : اشوفك على خير

احمد يكابر قد مايقدر ماينمناها تطلع ..: ان شاء الله ومابغى اشوفك طواااال اليوم ساعه ..

نجلاء بضيقه : اوكيه ..

لمى : يووه بيبداء دوامي هاللحين بس ها ترى انا طيارتي لمصر بعد كم يوم دبروا حالكم ..

احمد بطفش : والله درينااقسم بالله ..

لمى بنذاله : ايوه على بالي بعد نجوله يله توكلي ع الله لبيت اهلك ..

نجلاء ابتسمت : ماوصيك

لمى عصبت : اقسم بالله بذبحك من ساعه وانتي غاثتني

نجلاء: اوكيه اوكيه .. – باست احمد بخده – بشتاق لك ..

احمد تنهد : انا اكثر

لمى : هيييييه ياعرب ياحلوين انا هنا... .. والله لسى مادخلت دنيا .. وانتم عايشين جو ..

احمد : هههههه والله اكبر عذول ..

لمى ترفع حواجبها : الوعد بعد ساعه يالطيب ..

نجلاء: هههههه يله مع السلامه ..

طلعت بعد ماودعت احمد بعيونها تحس ان الايام الحلوه اللي مرت خلاص انتهت دام اهلها رجعوا .. يوووه شهر ونص وكانهم يوم حلو ..

لمى : يله بتناظري فيه كثير تاخرت على اهلك بالمطار ..

نجلاء انحرجت : هههههههه

احمد : لمووووو ي اتركيها تكحل عيونها ...

نجلاء: باي ياواثق

ركبت بالسياره للمطار على طول كان شويار يحلف لها انه مراح يعلم احد انه وصلها لشقه .. هي ماهتمت لو يعرف اللي يعرف مستحيل تعيش بدون احمد ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



سجى صحت من النوم بدري تعودت على الشغل طول هذا الشهر كانت خدامه لتركي ولاهله واساسا تركي ماينام بالبييت ينام عند اهله اغلب الوقت ...
تعلمت التنظيف لكن الطبخ لحد هاللحين ..كانت ماتبكي طوال هالايام لانها حالفه مايشوف دمعتها ..

غسلت وجهها ولمت شعرها ورتبت نفسها وتكشخه وتعطرت ونزلت تحت .. تاخرت على فطور فطور تركي ..ومثل العاده كانوا شذى وريم مع تركي سواليف وضحك ..: هااي ..

تركي مالف عليها حتى : ليه متاخره يله جهزي الفطور ..

شذى كانت مبسوطه من الوضع ومريحها على الاخير : اقول تركي مشتهين بيض بالشكشوكه ..

ناظرتها سجى بصدمه هي عارفه انها ماتقرب طبخ بالفطور بس اشياء معلبه ..

تركي بلامبالاه : اعملي شكشوكه لخواتي ياسجى

سجى (( بس انا ماعرف .. والبيض يسبب لي حساسيه .. ومو كافي اني اعمل الغداء والعشاء اللي اقدر عليه ... لا وش هذي الطبخه الشكشوكه من وين اعرفها انا .. بيض شكشوكه يعني ايييييش .. ؟ )) : .........

تركي رفع راسه ناظرها قراء بعيونها كل هالحكي لكن قال ببرود : ليه واقفه كذا .. يله تحركي ..

ريم : واللي يعافيك سجى اعملي لي العصير الحلو اللي عملتيه هذاك اليوم ..الموكا ..

سجى ضغطت على نفسها قد ماتقدر ابتسمت لهم : اوكيه ..
دخلت للمطبخ ..

ريم :ياحليلها والله انها حبوبه بعكس حكيك ياشذى

شذى بغيره : وين حبوبه ناسيه اول يوم شافتنا فيه حبست نفسها بالغرفه ومارضت تطلع قالك خاااايفه ..

ريم : هههههه بعذرها وش كثرنا وهي مدلعه

شذى : كاانت مدلعه كانت خبر كان هاللحين شوفيها تسنعت

تركي : ايوه يا ريم شذى معها حق كانت مدلعه .. هنا عندي مافيه دلع

ريم متناقضه تحس انها ممكن تكون اوكيه مع سجى بس ماتقدر تعارض خالتها دره واخواتها شذى وهاجر وامها اللي مايطيقوا سجى ..

......... .......... ........

سجى تنهدت وقفت دموعها لاتنزل خلاص تعودت على الوضع ولازم تودع ايام قبل هي حياتها غير ..

طلعت البيض ووقفت تناظره ماتعرف وش تعمل ..
سكرت باب المطبخ علشان تاخذ راحتها ومحد يتشمت فيها لاغلطت ..
جهزت كل شي الا البصل والطماطم ماتعرف انه معها ..
فتحت كتب الطبخ اللي تجرب منهم الطبخات الغدى والعشاء واللي دااائم مصيره الزياله ...: ياالله وش هذا ليه مايكتبوا طريقه الشكشوكه ..آآف سوفاج ..

خمس دقايق وهي تدور وماحصلت طريقه الشكشوكه : ليه مايحطوها هنا آآه لو معي نت او راكان هنا ...راكان ..

بخوف قربت من التلفون اللي ممنوع تلمسه حتى .. وقررت تحكي مع راكان يعطيها الطريقه : لاااا وش هالغباء لو دخل تركي ..هاللحين والله اكون بخبر كان ..اجل وش اسوي – كانت شوي وتبكي – ياررربي ارحمني

استسلمت وكانت بتطلع تقولهم ماعرفت وبيتشمتوا فيها ..

لكن فجاءه ..جاء ببالها على طول بنت عمها وعود طوال هالشهر حكت معها اربع مرات وكانت تفضفض لها وبالغالب تشجعها وتنصحها ..

ناظرت بالتلفون اللي مثبت على الجدار والتفتت كانها تسرق ماتبغى حد يشوفها ... دقت وايدها ترتجف خائفت انت حد يدخل عليها وهي ماسكه التلفون ..بعد رنه جاءها صوت قالت بلهفه : الو ..

الصوت : فضلا ادخل رقم المنطقه ..

سجى عصبت من قلب : يااااااااربي ليه انا حظي كذا .. وش منطقته بعد ...اها الشرقيه 03 ..

ادخلت الرمز وبعده الرقم بسرعه
انتظرت رنتين بعدها ردوا : الو ..

نواف : الو اهلا سجى ..

سجى ابتسمت : نواف صح ..؟

نواف:ايوه ..

سجى : مشاء الله كيف عرفتني ..؟

نواف: صوت حلو وناعم ..

سجى ضحكت من قلب له مستقبل بالمغازل مثل خالها فيصل : ههههه نواف ممكن وعود بسررعه

نواف : ها وعود معصبه بكره زواجها على اخوك

سجى تذكرت ان بكره زواج رياض وتضايقت من نفسها دقت بوقت غلط بس مالها الا هي ..: ممكن تناديها خمس دقايق بس ..

نواف صرخ : وعوووود وعود سجى بنت عمي فهد تبغاك على التلفون ..

وعود كانت جالسه وانواع التوتر والعصبيه راكبتها .. بس لما سمعت سجى ابتسمت وتذكرت ان بنت عمهاصغيره واكيد متوهقه بشي ..

رفعت السماعه : هلا وغلا

سجى متفشله : هلا فيك كيفك وعود ..؟

ندى مرت من جنب اختها : ايووووووه لحبيت القلب قمتي وانا من ساعه الصراخ لي جد مافيك خير

طنشت وعود ندى وكملت : الحمدلله كويسه بس متوتر شوي

سجى انكسر خاطرها ماعاشت هاللحضات حتى عرس ماصار لها : ههههه لازم ..

وعود تنهدت ماتبغى تضايق بنت عمها : طمنيني عنك وكيف قدرتي تحاكيني نفك الحصار

سجى تعجبها مصطلحات بنت عمها : هههههه لا بالسر من وراه .. وعود منحرجه منك لكن ممكن سوال ..

وعود برحابه صدر : اكييييييد

سجى تلعب باسلاك التلفون من التوتر : امم تقولي لي طريقه الشكشوكه دورتها بكل كتب الطبخ مو فيه ..

وعود مسكت ضحكه كبيره ياحليها بنت عمها ماتعرف بالدنيا شي وايدها ماتعودت على الشغل ..
لكن قالت بهدوء : اسمعي اول تحطي الزيت وبعدها البصل وتتركيه شوي والطماطم واخررر شي البيض ..

سجى ببراءه : طيب كم المقادير ..

وعود ضحكت لكن بدون صوت كتمت صوتها بيدها وتماسكت قد ماتقدر وقالت بنفس الهدوء : حبيبتي مو مقادير هم كم اعملي على حسابهم كل اهل زوجك فيه مثل العاده

سجى بقهر: لا بس التافهه شذى والبزر ريم .. – بنعومه كملت - وتركي اكيد

وعود كانت منتظره ابسط كلمه علشان تنفجر بالضحك اكبر نكته بحياتها سجى المدلله لا وتحكي ببراءه : اجل اسمعي اعملي البيضات اللي تكفي وبصله كبيره وطماطم

سجى كانت بتسالها وكم البيضات بس انحرجت منها كثييير : ياحياتي وعوده مشكوررره الوعد بكره بالزواج ههههه

وعود : لاتذكريني ماصدقت انسى ..

سجى : هههه الله يوفقك انت طيوبه وتستاهلي ..

وعود : حتى انتي طيوبه وتستاهلي كل خير وتذكري ياسجى مابعد الشده الا فرج

سجى نزلت راسها وغرقه عيونها : الله يعين .. يله ابتركك هاللحين لاينتحروا اهل تركي

وعود : اوكيه مع السلامه

سكرت سجى وعملت مثل ماطلبت منها وعود لكن قبل لاتستوي البيضاء ارفعتها عن النار ماتعرف وش الشكشوكه هم مايعملوها بيتهم .. لان فطورهم باختصار "هاي كلاس "

انبسطت من اللي عملتها وحطته على الطاوله لانهم ياكلوا بالمطبخ وفتحت النوافذ تغير الجو كان بارررد كثير لانه بعز الشتاء بالرياض ..

رتبت الصحون وبجنبهم الشوك والسكاكين ..وجهزت الموكا لريم اللي صارت فنانه فيه ولها وللبقيه كابتشينو ..
حست انها بذلت مجهود كبير لان الفطور مايكون كذا بالعاده وتحسبت على شذى الحقيره ..

طلعت من المطبخ وهي على وجهها ابتسامه صفراء لانهم سكتوا او ماطلعت حرك تقهر وتنرفز ودايم يعملوها : تفضلوا الفطور

ريم وقف بسرعه : يااااااربي ميته من الجوع

شذى : لو انها ذبيحه من زمان خلصت ..

سجى : والله هذي شكشوكه مو اي شي ..

تركي ناظر بشكل سجى وهي بالمريله وغطاء لشعر .. مشوار هالبنت ماتعرف تطبخ مثل الناس وعادي وهذا اللي يميز اكلها اللي يلوع الكبد .. انه متاكد من نظافته وترتيبه ..

سجى تضايقت من نظرته ولفت وجهها عنه..

تقدمت شذى وبعدها تركي للمطبخ ومثل كل مره تحس انها باختبار تنظر نتيجته ..

جلست بالطاوله الصغيره وعيونها على تركي تبغى تعرف وش رايه ..؟

ريم عقدت حواجبها : وين الخبز ..؟

شذى : اي خبر انتي الثانيه مو شايفه انو – ترفع البيض بشوكتها - هذا ينوكل

تركي باستهزاء : لك ساعه من دخلتي للمطبخ وبالاخير اكل ماستوى – كمل بحده بصوته – وبعدين معك ها ..

سجى تكررهه وتكره اهله بهالشهر عرفت كيف الظلم والقلوب القاسيه ..كانت تضن ان امها متكبره وقاسيه وان الفقر حنونين وطيبين .. لكن اللي شافته بهالبيت العكس .. الكره والحقد مايعرف طبقات او مستويات ..
رفعت راسها وناظرتهم : ليه وش فيه ..؟ هذ اللي طلبتوه ..

ريم حطت ايدها على فمها تضحك : هههههههه

شذى باستهزاء ونشوه الانتصار : لا نفس اللي طلبناه هههههه الحمدلله على النعمه بس ..

سجى ضغطت على الشوكه بيدها وكانت ترتجف بس تتماسك : يمكن انتم طريقتكم غير

تركي حس برجفتها كان بيمد ايده يوقفها صوته مكتوم غير صوت سجى المرح .. وقف وطلع من البيت قبل لايضف قدام ضعفها .. يكرررررره يشوفها كذا بس مايقدر يسامحها وهي مو بنت ماحافضت على نفسها ..

سجى ماناظرته وهو يطلع لانها كانت تحرك الشوكه بالصحن ..
مايهمها وين يطلع او يروح .. اكيد ببرود يكمل شغله ..

ريم بعد ماطلع تركي : مسكين هرررب ههههههههه

سجى : لا ماهرب بيروح لدوام

شذى : استغفر الله انتي بلاء على تركان

سجى احتقرتها ورفعت الصحون من الطاوله تنظف

طلعوا شذى وريم وهم يضحكوا بشماته : هههههههههههه
ودخلوا لصاله يكمل سهرتهم ويتعمدوا يوصخوا علشان تنظف سجى ..

سجى خلصت تنظيف المطبخ وهي ماسمحت لدموعها تنزل كانت تفكر بالغداء وهي توها مخلصه الفطور ...

تفكيرها بالطبخ علشان ماتشمتها فيهم مره ثانيه ...

فتحت الدفتر وختارت طبخه يبغالها مجهود تعمدت علشان مايعرفوها هم ..عيال الفقر ..

كانها خدامه هي بالمطبخ وهم يناظروا التلفزيون براحتهم .. تركت الطبخ وجلست معهم بالصاله ترتاح وكانت بتشهق من الغذاره اللي عاملينها عارفه انهم متعمدين .. جلست وهي مقرفه منهم ومن غذارتهم

شذى ناظرتها وهي بتموت قهر دايم تشوفها بالجامعه وشايفه حالها بزياده : بتكملي جامعه

سجى ببرود : تخرجت ..

شذى استغربت سجى اكبر منها مو واضح ابدا

ريم : يعني انتي اكبر م شذى مو واضح كانك الاصغر

شذى حقدت علي اختها وقالت لسجى : وبتتوظفي ...

سجى (( ايوه علشان اقولك ايوه وانتي واهلك ماتصدقوا )) : لااا ..

اندق الجرس فتحت ريم الباب : هلا يمه هلا دوراقه

دخلوا العجوزتين : السلام

اللكل : وعليكم السلام ..

سجى حست ان الدنيا ضاقت فيها اكثر كملت ...

خ . دره : وين فطوركم ..؟

سجى تنهدت كملت جد ..

ريم : هههههه الله لايوريكم سجى عملت بيض ماستوى ههههههه

ام تركي احتقرتها : شدعوه وش هالقذاره ياسجى نضفي حنا عندك

سجى : وصخ بناتك

شذى : لاااا بيتنا .. والا بيتك

خ . دره : يله ياسجى عيب قومي نظفي المكان ..

سجى نفسها تقتلهم لكن قالت بهدوء : اذا طلعتوا بنظفه ..

ام تركي شهقت : تطرديننا من بيتنا ..

سجى تخاف منهم كثير وسمان وشكلهم خريجين سجون : انا بنام ..

طلعت لفوق تركض وقفلت عليها اكثر من مره تحس انهم بيكسروا الباب عليها ويقتلوها ..
حطت راسها على مخدها ومثل كل مره بكت .. من غير لاحد يدري او يحس ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



وعود كانت معصبه على الاخير مع ان مكالمة سجى روقتها .. بس كل ماتذكرت رياض عصبت اكثر ..

ندى : والله العظيم لادوس ببطنك هاللحين ..ليه معصبه كذا ..

وعود : ندييه مالي خلقك ..؟

هواجس دخلت : ههههههههه شكلك تحفه

وعود عصبت اكثر : اكملت بعد هوجد

هواجس اشرت للخدامتين يروحوا للمطبخ : ليه معصبه سلامات ..

نور: تراها من اسبوع كذا هههههههه

وعود كانت معصبه على لاخير ومتوتره : انتم الجلسه معكم تضيق الخلق

ندى تستفزها : ايووووه اكيد تضيق الخلق لان – بدلللع – ريوضك مو فيه

وعود احتقرتها وطلعت لصاله ..

نور وهواجس : ههههههههههه

ندى : تعالي هويجد نوير متى بتروحو الرياض ..

هواجس جلست على الارض مهما كان ماتتكبر على بيت عمها : والله مادري حكيت مع الثين وقالي بكره العصر لان اليوم ولد اخوه اللي عور راسنا فيه بيجي ..

ندى : وععع يزيدوه ماغيره اللي تحكين عنه

هواجس بطفش : ايوه اموت واشوفه من كثر مايحكي عنه
طبعا هي شافته بس تقوبل كذا ..

نور ابتسمت ابتسامه عريضه : بشوف راكان بكره ..

ندى : ايوه من قدك بس بتروحوا لبيت خالتك والا الثين بياجر لكم شقه

هواججس بخبث : اااي شقه بخليه يحجز لنا فندق ..

ندى : تعجبيني ..

دخلوا ام هواجس وام نواف عليهم : السلام عليكم

اللكل : وعليكم السلام ..

ام هواجس : وين العروس ..؟

ندى : هههههه ماندري

هواجس : هههه طلعت معصبه اكيد لسطح مثل العاده ..

ام نواف : يله تجهزوا بعد ساعه موعد القطار ..

ندى تاففت اليوم بيروحوا لرياض وخديجوه بالرياض مع ولدها ..

قاطعت امها افكارها وكانها تعرف وش تفكر فيه : ندى جهزي معك كم قطعه حلو ه يمكن تملكي بالرياض ..

ندى وكان حد صاب عليها مويه بارده: املك بالرياض ..

ام نواف : لا بعد مانرجع بس اقول يمكن ..

هواجس عارفه ان ندى ماتبغاه وكارهه الزواج واحلامها كبيره .. كانت تبغى تساعدها علشان تعيش حياتها مو مثلها هي ..بس مابيدها حيله ..

ندى ببرود ويائس : ان شاء الله

نور تغير الموضوع قبل لاندى تعصب من قلب : تعالوا بنات نطفش العروس قبل لاتسافر ..ترى مالها رجعه لهنا

هي بس قالت " مالها رجعه هنا " .. وكل الموجودات تضايقوا والعبره خنقتهم مايتخيلوا الشرقيه من دون وعود او حتى هالبيت بدون هدوءها وعصبيتها

ام نواف تنهدت : الله يوفقها ..

ندى وهواجس ونور طلعوا ركض لعند وعود ناوين يبكوها هذا اذا ماكانت تبكي ..

وقفوا عند باب الصاله يناضروها فاتحين فمهم ..

كانت وعود تلعب بلاي ستيشن مع نواف وملاك تشعجها ..كانت مندمجه من قلب باللعب .. هذا الظاهر بس هي تهرب بعد ساعه بتترك هالبيت بدون رجعه ..

هواجس : هههههه الله يالعروس

ندى : هذا وبكره بتكوني مراءه لازم تثقلي تلعبي سوني ..

نور : هههههههه

وعود بحماس : يلللللللله تعالوا شجعوني ابحطم نواف بالكره

نواف : ها ها ها بالمشمممش

وعود : لاااا انا واحد عليك

نواف : وانا 7 .. هههه

ندى وهواجس ونور عارفين انها تكابر دموعها وخوفها واضح ..
ناظروا ببعض واشتغلت عندهم النذاله .. وبدتها نور لانها ماسكه دموعها من زمان ..

راحت لعند وعود وجلست بجنبها تبكي ..

وعود لفت عليها خائيفه : وش فيك ..؟

نور : بتوحشيني وعود ..

وعود ماقاومت اكثر وبكت : وانتي اكثر ..؟

ندى ضمت اختها وبكوا .. وكملت معهم هواجس ..

شكلهم موثر اربعه يبكون لان وحده بتفارقهم .. نواف تاثر معهم وخاف يفقد اخته وعود .. صحيح متحكمه فيه بزياده وعصبيه عليه بس عارف انه لمصلحته ويحبها اكثر من ندى ... لانها اذا كانت راضيه عنه حنونه ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



... نزلت طيارتهم بسلام لاراضي السعوديه ...

شموخ : آآآآه واخيرا ..

ريان : كلها كم ساعه ..؟

شموخ بغرور : انا جسمي مايستحمل كثير

سامي يتقرب من شموخ بعد ماسمعته : ايوه بينك حساسه

شموخ ببرود : ماقلت شي جديد ..

بو ريان : يله قدام بسرعه نبغى نرتاح .. – ابتسم – هذا نجلاء ..

نجلاء شافت اهلها واخوانها التوم انبسطت كثير واشرت لهم بفرح فقدتهم .. وبالذات سامي اللي يسال عنها كثير .. وبعد شموخ لانها متهاوشت مع حد من زمان ..

ريان رفع جواله : هلا انا وصلت ..

شموخ بخبث ناظرته وقالت بهمس : منى ..

ريان عصب لو ان حد يسمعها : اسكتي .. وهذا مرزوق..

شموخ : ايوه صدقت ..

ريان عصب اكثر : وبعدين ..؟

سامي ناظرهم مبتسم بشيطانيه : وشفيكم تهمسون ممك نعرف وش هالاسرار ..

ريان احتقره : اول امشي وانت ساكت ..

ام ريان كانت تعبانه وتبغى تنام وبس ..ومشتاقه لبنتها الغاليه ..

سلموا على نجلاء وكان سلام شموخ لها حار ..

نجلاء بين دموعها : وحشتيني من جد

شموخ تكابر مانطقت بس ضمتها بقوه ..وانتبهت بفيصل واقف يناظر الموجودي كان كاشخ بالثوب والشماغ .. حست قلبها بيطلع من مكانه وحراره جسمها ارتفعت .. ابتسمت غصب عنها ..

فيصل ناظرها وعرفها من عيونها دق عليها جوال علشان تنتبه له بس كان داري انها حست فيه

ريان حكى مع منى يطمنها ..

شموخ ماحست بنفسها الا وهي تمشي لجهت فيصل ومبتسمه تحت البرقع ..

فيصل خاف من تهورها اكيد ماتدري عن نفسها مشى بسرعه بعيد عن عيونها .. تلفتت تدوره .. الا بيد سامي على كتفها : شيمو وين هناك البوابه

شموخ رمشت بعيونها : اها اوكيه

نجلاء : يله شوبار برى ..

ركبوا لسياره تعبانين بس اللي يفكروا فيه النووووم ... يريحوا جسمهم ..

شموخ فجاءه رجعت لها ضيقه هذاك اليوم .. وسكتت حاولت تبعدها عنها قد ماتقدر وتسولف ..

وطول الطريق كانت صور ريان وبعض الرجال اللي بالانتخابات .. لكن الغالبيه ريان لان منى حالفه تفوزه ..

ريان ناظر بالصور واستغرب بعدها استوعب ..

سامي : يا بختي صوري بكل مكان ..هههه

بو ريان بفخر : لا هذي صور ريان

شموخ ناظر ت بالصور ونقهرت لهالدرجه ناجح وعنده قروش صوره بكل مكان ..

نجلاء : عندنا بالمستشفى كل الاصوات لك لاني اختك ههههههههه

ريان كان ساكت كل هالنجاح وهو ضامن انه ناجح من حكي الوزير له .. بس مانبسط ليه مايحس بطعمها ... يمكن لاجلس وارء الكرسي غير ..

نجلاء : صحيح خالتي ريماس تزوجت ملكت يعني

شموخ : ريماس ههههههههه من متى ..؟

ام ريان عصبت لان نجلاء ماتزوجت وريماس تتزوج : والله ومن اخذت ..

نجلاء : سام مراح تصدق من اخذت

سامي استغرب : انا وش دخلني من اخذت طيب

نجلاء بهدوء : دكتور مشعل ..

سامي بسرعه : مشعل اللي

نجلاء : ايوووه ..

سامي بعصبيه : وكيف توافق وهو يطلع كلام كذب على بنت اختها ..

نجلاء : مادري عنها الله يوفقها

شموخ : حضرتي انتي ..؟

نجلاء : ايوه ..

شموخ باستهزاء: وش كانت لابسه هههههه

نجلاء حست بالقهر من استهزاء شموخ : عادي فستان ..

شموخ : وانتي وش لبستي ..؟

نجلاء توهقت : فستان عادي ..

شموخ بحماس : ليه ماكشختي واخذتي من فساتيني ..؟

نجلاء بهدوء وهي خائيفه من رد شموخ : ايوه اخذت

شموخ : اخذتي

ريان كان يسمع ونفسه يعرف وش بتعمل شموخ هاللحين ..

نجلاء كتمت ضحكتها : ايوه بس ترى لبستيه من قبل مو جديد ..

شموخ بحماس : اي واحد .. كان اخذتي الاورنج بيلع لونه فضيع عليك ..

اللكل .: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

نجلاء ابتسمت : لا اخذت الوردي . .. وتصوري ماعرفوني

شموخ بنفس الحماس : ايوه كذا ..وين عملتي شعرك

قبل لاترد نجلاء دخلت السياره كراج البيت ..

ناظرت شموخ بالبيت ودقات قلبها زادت بسرعه رهيبه وانكتمت انفاسها حست بالضيقه تزداد وتخنقها ..

نزلوا الا شموخ ضلت بالسياره ..

ام ريان : يله شموخ وصلنا ..

دخلوا سامي و نجلاء وريان للبيت .. نزلت شموخ ورمت غطاها على كتفها بهدوء ناظرت بالبيت باستنكار ضاقت انفاسها اكثر
وبكت : مابغى مابغى طلعوني من هنا ..

ام ريان : بسم الله شموخ وش فيك ..؟

شموخ صرخت وهي تبكي وضربت رجلها بالارض : طلعوووووني من هنا اااااا طلعوني هاللحين .. مابغى .. انتم بتقتلوني تبغوا تقتلوني ..

طلعوا سامي و نجلاء خايفين : ايش فيه

ام ريان وقلبها ببطنها : مادري شموخ و

شموخ صرخت اكثر : ماتفهموا طلعوني من هناااااااا .. مابغى اجلس هنا .. هم بيقتلوني ..بتقتلوني

سامي قرب لعندها بيهديها ويفهم ايش فيها .. رجعت لورى ولصقت بالسياره : ابعد .. ابعدوا طلعوني من هناااااا .. لاتقتلني لاتقتلوني – هزت راسها وهي تبكي بهستريا – مابغى اجلس هنا ... تكفون طلعوني لاتقتلوني ..

ريان طلع على صراخها وقف عند الباب مانزل الدرجات لان شكلها يرعب وهي تبكي وتصرخ ..
رجله وقفت...ز مايدري ليه ماقدر يتحرك : ايش فيه ..؟

شموخ لفت لصوته و ابعدتهم عن وجهها و ركضت لعنده .. رمت نفسها بحضنه وبكت اكثر ..: ريان طلعني من هنا ..بيقتلوني

ريان اعصابه انشدت وقلبه زادت دقاته وقف شوي يستوعب هي شموخ تركضه لها كذا وتبكي ..
ناظر وعيونه بتطلع من مكانها .. ناظر بعيون نجلاء وسامي وامه وكانوا نفس الصدمه ..

شموخ كانت خائيفه ومرعبه من البيت تبغى تطلع منه باي طريقه وتبعد عن نجلاء وسامي وامها : ريان بليز طلعني طلعني من هنا

ريان اخذ نفس ومسح على شعرها : لاتخافي

شموخ تمسكت بريان اكثر ودخلت راسها بصدره وقالت بصوت مكتوم : طلعني من هنا ..بيقتلوني لاتتركني عندهم

بوريان طلع مستغرب : ايش فيه ..؟

ام ريان بكت : مادري شموخ مادري

نجلاء بكت معها شكل شموخ يكسر الخاطر ..

ريان بسرعه طلعها من البيت بيركبها السياره ..

ام ريان بخوف : وين ..؟ شموخ ت

بو ريان خاف : خذها طلعها بسرعه

شموخ صرخت وهي تتمسك بريان : مابغاكم .. مابغى احد بتقتلوني عارفه ..

ريان تنهد : انا باخذها معي .. وبدق عليكم ..

شموخ كانت جالسه قدام وجنبها ريان يسوق وهو متضايق عليها ايش هذا اللي يجيها بمصر ثلاث مرررات وهاللحين الرايعه ..بس هاللحين غير تضنهم بيقتلوها ..

شموخ كانت مو قادره تتنفس وماغطت وجهها كانت مو حاسه بنفسها بس هذي الضيقه اللي بتقتلها كانت تبكي .. وتتمنى فيصل معها تبغاه هاللحين لكن لسانها ماقدر ينطق اسمه ..
تحس انهم يبغوا يقتلوها مايبغوها ..

ريان احتار وين ياخذها هالوقت : شموخ خلاص طلعنا من البيت لاتبكي ..

شموخ زاددت بكي : و مابغى ارجع له .. مابغى لاترجعني هناك .. هم بيقتلوني ..

ريان ناظرها فتره ورفع الغطاء عليها : لا تخافي ابوديك مكان بعيد ...

سكتت شموخ لانها واثقه ومتاكده وباصمه بالعشره ان ريان مستحيل ياذيها .. هي عارفه انه معها غير واثقه من حنانه لها ..

ريان اخذ خط سريييع للجبيل ..: خلاااص لاتبكي

شموخ اسندت راسها للباب تبكي : متضايقه مررره مادري ليه ..احس اني مخنوقه .. هم ليه مايبغوني ليه بيقتلوني ..

ريان عوره قلبه اكثر عليها مو وقته يحاكيها هاللحين من اللي بيقتلها .. قال بحنان : لاتضايقي نفسك تعوذي من الشيطان ..

شموخ ضيقتها تزيد كل دقيقه .. تحس انها تخنقها ..

ريان ناظرها وهو مقهور مايعرف وش فيها : اخذك للمستشفى

شموخ بهمس : لا مابغى مابغى شي ..

ريان وصل للفيلا وفتحوا له البوابه وهو على اعصابه ..نزل ونزلها : وين ..؟

ريان : لبيتي لاتخافي ..

شموخ مشت معه بدون ماتناقش كل اللي تبغاه مكان تريح جسمها فيه بعيد عن بيتهم ..وعن اهلها اللي بيقتلوها ..

منى كانت جالسه على الطاوله تتصفح المجله طفشانه تنتظر وصول ريان باقرب فرصه .. لفت على الباب لما نفتح .. قبل لاتنطق باسم ريان شافت شموخ اللي متمسكه فيه تبكي ...: ؟؟؟؟؟؟

ريان ماله خلقها : شموخ تعبانه شوي ابطلعها تنام ..

منى : ببيتي ..؟

شموخ ناظرت منى بكره تكرررها لابعد حد .. بس هي موفاضيه لها متضايقه .. تمسكت بريان اكثر .. وقالت بدلعها : ريان يله ..

ريان عطى منى نظره بعدين وطلع شموخ لفوق ..

منى ناظرته مقهوره وصارت تضرب اخماس في اسداس من القهر .. هذي اللي دمرت حفيدتها يجيبها لهنا ..

ريان كان مرتاح لان شموخ متمسكه فيه غريبه ينبسط لاجتها هاللحاله لانها تكون قريبه منه وماتبغى احد غيره ..
لكن بنفس الوقت متضايقه لانها تضن اللكل بيقتلها . .خاف انها تنجنن لموت مروج .. لكن كان انجنت من زمان ..

جلسها على السرير : ارتاحي هاللحين ...

شموخ كان وجهها شاحب ناظرت بالغرفه بخوف ..

: وين بترركني ..

ريان : لااا وين اترك انا هنا لاتخافي

شموخ ارجعت تبكي بهسترياء وترتجف : بيقتلوني هم كذا

ريان جلس قبالها ومسح على ظهرها بحنان : من ياشموخ من خائيفه منه ..

شموخ كانت مرعوبه من امها وكلهم الا ريان .. هذا اللي مو قادره تفهمه ايش فيها ..
مادرت عن سحر فيصل لها اللي جبرها فيه تكره وتخاف اهلها وتحتاج له هو وتحبه .. لكن نسى يقول لمشعوذه عن ريان لانه ماذكر غير سامي وماهتم بالاسم الثاني لانه تومها واكيد بيضره ..
وسبب زياده حالتها رجلها لمست المكان اللي فيه السحر ..
السحر شي بشع ومخيف يقتل الانسان وهو حي ..

ريان : اوكيه ياشموخ نامي هاللحين وانا بجلس هنا مراح اطلع اوعدك

شموخ بشك : اكيد ..

ريان ابتسم : ايوه ..

فصخت شموخ عبائيتها وتمددت حاولت تنام لكن ضلت تناظر ريان خائيفه يبتعد تبغى تقوله تبغى فيصل لكن شي يمنعها ..

ريان جلس على الكرسي وهو يبتسم لها يطمنها ..

(( لاضاق صدرك في زمانك وتاهت خطاك ..
ترى قلبي بلادك وانت حضرة سموه ))

كان يحس بشي غريب سعاده حلوه ..مشاعر تنعش القلب وهي تناظره بعيونها الرماديه الوسيعه وترمش ..: لاتخافي نامي ...

شموخ ضمت البطانيه لها وناظرته بخوف اكبر ... ناظرت بعيونه العسليه الناعسه تدور التاكيد : ماتوديني لهم ..

ريان بثقه : اكيييد ..

ضلت تناظره وهو يناظرها لحد مانعست عيونها وصارت ترمش وبالاخير غمضت ... ونامت وبداخلها اكبر هم وضيقه ..

ريان ناظرها وتنهد .. ايش فيها تضايق علشانها طلع باكيت سجاير ودخن وحده ..
تذكر اهله اكيد خايفين وهو نسى الجوال بالسياره ..

مشى بهدوء لبره الغرفه وكانت منى جالسه تنتظره ...ابتسم غصب عنه وهو مو رايق لها ابدا .. بس الانتخابات ..

منى ابتسمت من قلب : كيفك ..؟ وحشتني ..

ريان وقبال عيونه الفرقات السبعه بين شموخ ومنى .. مافي مجال مقارنه حتى : وانتي اكثر .. منى حبيبتتي عطيني جوالك ..

منى استغربت : ليه ..؟

ريان : خلااااص خلاااص مابغاه ..

ومشى لتلفون العادي .. منى بسرعه لحقته : لاااا خذ بس استغربت ....

ريان يبغى اي حجه او شي يتهاوش معها قال ببرود جاف : لا خلاص خليه معك بحكي من هذا ..

رفع سماعة التلفون الاسود ....

منى سحبت السماعه من ايده : لاحبيبي خذ هذا ولا تتضايق بس استغربت ..

ريان حط الجوال على الطاوله وكلم من التلفون العادي " الثقل صنعه " ..: الو هلا سام ..

سامي معصب : ريان وييييينك ندق ماترد .. لا تلفون السياره ولا جوالك ..؟

ريان : اعصابك اعصابك اسمع انا بالجبيل ببيت منى لاتحكي لهم انها هنا قل بشقه بفندق سمعت

سامي : اوكيه وهي كيف ..؟

ريان : لا هدئت شوي بس وش هذا اللي صار لها ..؟

سامي بتفكير : مادري ليكون انجنت

ريان عصب : سااااااامي ..

سامي : اوكيه بطمنها وانت اذا صحت قلنا ورد على جوالك

ريان : اوكيه ..

سكر ريان ولف على منى اللي تناظره مبتسمه بفرح ..: لهذي الدرجه تكرهي شموخ ..

منى : لااا مو كذا في خبر جنان ..

ريان بهدوء : اللي هو ..؟

منى بدلع مايركب عليها ابدا : توقع ..

ريان تاكد انه فاز بالانتخابات بس مابد تطلع النتايج ..: ماعرف قولي ..

منى ضحكت بصوتها المرتجف : ههههه انت بتصير – سكتت تفتره وهي تشوف الفضول بعيون ريان – بابا

ريان ماستوعب : ايش ..؟ كيف ..؟

منى حطت ايدها على بطنها : انا حامل

ريان من صدمه طاحت السيجاره من ايده وفتح عيونه على الاخير : نعم .......؟؟؟؟؟؟؟؟

منى : ايوه وش فيك ..؟

ريان حس بالمصيبه اي مصيبه كاارثه قال بانفعال ونفسه يقتلها : كيف حامل انتي كم عمرك .. انتي .. انتي عجوز وش هالتخاريف ..

منى بدفاع : انا مو عجوز 47 بس

ريان رمى الشماغ من العصبيه : مانتي بصاحيه انتي مافيك تتحركي كيف تحملي – قرب منها واشر على راسها بصبعه اشر اكثر من مره بقسوه – هنا في مخ كيف تفكري ..؟

منى استغربت منه هذا مو ريان اللي تعرفه .. توقعته ينبسط هو يحبها ..وبعد بتجيب له الطفل مابعد توصل لليائس . مثلها مثل بنت بنوت .. كانت مصدومه فيه وهو يهزها بقسوه
: هذا الولد هاللحين ينزل سامعه .. ينزل .. انتي ماتقدري على الاطفال ..

منى صدمتها كبرت : انزله

ريان باستهزاء : اكيد والا شرايك يعني .. انا مابغى عيال ابداااااا .. مستحيل مستحيل تقدري تحملي انتي يمكن تجيبيه معاق .. سنك مايسمح والا ناسيه

منى عصبت : ريان ليه التجريح كذا انت تزوجتني وعارف سني

ريان بقسوه اكبر : وعارف انك ماناقشتيني بالعيال ولا فكرت اناقشك حتى لان هذا شي واضح ..انتي بسن مايساعدك ..- تدارك ريان نفسه واعصابك وقرب من منى و غير ملامحه للحنان بمهاره وكانه جد – منى حياتي انتي مستوعبه هذا فيه ضرر كبير عليك .. وعلى الطفل

منى تاهت ... ماهي عارفه هي مع مين جالسه فجاءه رجع ريان القديم : بس انا عندي عادي وكل عيالي عرفوا وقلتلهم عنك ماهمني احد

ريان ضغط على راسه من المصيبه .. هي جد خرفت وماهي عارفه وش تسوي ..
قال بتهديد وصراخ : هاللحين تنزليه والا انا بنزله لك ..

منى عصبت من قلب : لا ماني منزلته سامع ..

ريان عيونه حمراء من العصبيه : بتنزليه يعني بتنزليه وملعون ابو الانتخابات والفلوس انا مو مستعد اجيب طفل معاق او يتيم من اول ساعه له بالدنيا ..

منى : وعلى كيفك قلت يتيم .. اسمعني ياريان ولدي بيضل فاهم انا ماصدقت ان في شي يربطني فيك غير الفلوس ..

ريان رمى التحفه الطويله مره .. اللي قباله من كثر ماهو معصب مايبغى يمد ايده عليها لانه مايقدر منى نفوذها كبير ومراح تسكت : والله والله واللي خلقني وخلقك ان مانزلتيه يامنى لاكون متصرف من نفسي

قبل لاتقاطعه كمل : ماعرفتي من ريان يامنى .. انا مو ساكت يعني خلاص .. والله اني اقدر اعمل اشياء ماتخطر ببالك سامعه نزليه بالطيب احسن لك ...

صدمه جديد ياريان .. وزوبعه في حياتك .. خربت كل مخططاتك وافكارك وش راح تسوي ..؟



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************

أم ضياء
05-20-2010, 09:17 AM
بالرياض ..


سجى بالمطبخ تجهز للغداء وهم بالصاله يضحكوا ويسولفوا وطبعا تركي معهم ..
حمد ربه انهامو فيه ... من اول ماجاء وهي داخل تطبخ ..
اريح المكان بدون وجودها ..

خ. دره : تركان .. حرمتك اللي ما فيها خير مافكرت تعزمنا ..على زواج اخوها ..

ام تركي : ومن قالك انها تروح لاهلها .. تقول مسافرين ..؟

تركي : تكذب هم هنا بس انا مانعها عنهم ..

سجى سمعت اخر جمله وهي داخله بعدها سكتوا مثل العاده .. متاكده ان تركي يقصدها جلست بتعب على الكنبه ..وطنشت نظراتهم ..

ام تركي : ها جهز الغداء ..؟

سجى بلامبالاه : شويه بس ..

شذى وقفت : انا بروح للبيت لاعت كبدي على الفطور يكفي هههههههه

ريم وقفت بسرعه : هههههه ايوه خذيني معك ...

تركي بقسوه : يله قومي حطي الغداء بسرعه

سجى طفشت : مابعد يخلص ..

تركي بجفاء : اجل اجلسي عنده لحد مايستوي ابغى اجلس مع اهلي براحتنا ...

سجى تعودت على طريقته هذي لكن جرحها اسلوبه وبكل برود يقولها كذا ..

وقفت ومشت للمطبخ بدون اي كلمه..

ريم :حرام ليه .؟

شذى جرتها معها : تعالي معي وانتي ساكته ..

طلعوا من البيت .. كملوا ام تركي وخالتهم دريه حكي وحش مع تركي .. وهو مو معهم ابدا كان مع سجى .. مايحب يجرحها يقسى عليها هو مو كذا ابدا .. بس هي خائينه وماضيعها الا الدلال ..


سجى جهزت الاكل وحطته على الطاوله وهي متضايقه مرره كرامتها كل دقيقه تروح لكن ماعندها احد اهلها مايبغوها حتى كرت زواج اخوها ماوصلها الا من وعود وهي اخت المعرس ..

تنهدت ورتبت الطاوله عجبهم عجبهم والا كيفهم .. كانت عامله لازانيا وخذت طول وقتها ..

طلعت لهم وقالت بوجه بارد دون ملامح : تفضلوا غداكم ..

خالتهم وقفت بسرعه : انا تاخرت على بيتي مع السلامه ..

ام تركي : وين بدري

خ. دره : لااااا سفره دايمه

والبست برقعها وطلعت ماتبغى تاكل من ايد سجى شي ..

ام تركي مشت للمطبخ ومن بعدها تركي ..
الاكل شكله مرتب لكن طعمها يخيب الهم .. وزيته كثير ..

ام تركي اتركت الشوكه : استغفر الله وش هذا ..؟

سجى باستهزاء : مضبي يعني وش هذا لازانيا ..

تركي بكل حقاره من غير لايذوقها : لمي الاكل اللي عاملته اعطيه للهنود اللي عند المسجد ..

ام تركي عصبت : والله حرام وتبذير .. كل يوم هالحاله فسقانين انتم ..؟

تركي : ايش تبغيني اعمل متزووج نانه ..

سجى كانت معصبه مرره ونفسها تبكي بس تعلمت ان دموعها غاليه ماتنزل عند احد .. هي تعبانه ومثل كل مره يرموه ليه اجل يقولها اطبخي ..

لمت الصحون من الطاوله وقفت عند تركي علشان ترفع صحنه .. تركي ارتبك منها وحس انها ماسكه نفسها لاتبكي ..كان نفسه يهديها او يتراجع عن اللي قاله .. لكن ثابته صورتها مع عمر قدام عيونه الخائينه ..

سجى لمت بسرعه وهي معصبه لكن ساكته .. حطت الاكل كله بالزباله بعصبيه ..

ام تركي شهقت : بالزباله ماانتي بصاحيه حرااام تصرفي كذا ..

تركي بعصبيه : انا حكيت باي لغه مو قلتلك حطيه اعطيه للعمال ..

سجى مالفت عليهم وغسلت المواعين :رحمت الهنود وش ذنبهم ياكلوا قرفي ...

ام تركي : ولو ماترميه

تركي بنفس النبره الحاده : عيديها وشوفي وش يحصل لك يله جهزي القهوه والشاهي ..

ام تركي : لاااا انا بطلع

تركي : ليه يمه وين ..؟

ام تركي : ابتمشى للحديقه كل الجيران هناك .. دق على هاجر اختك تسليك ..

تركي : لاااا نوره احسن

سجى كان بيطيح الصحن من ايدها نوره لا نوره حقيره لابعد حد لانها تعرف بالقصه كلها ..

ام تركي : براحتك ...

طلعوا تركي وامه من المطبخ تحس انه غريبه عنهم شي دخيل عليهم .. لكن خدامه يعاملوها باقسى الاساليب ويتفننوا فيها ..
ماكانها زوجته او موجوده حتى ..تحاول تتغير بس مافي فائيده ..

جهزت كل شي وحطته قدام عيونهم وطلعت لغرفتها فوق .. سكرت على نفسها كانت تكره هالغرفه بس هي ملاذها الوحيد وترتاح فيها ..

تركي ناظرها تطلع فوق ونتظر اخته تجي مايحب يجلس معها لوحدهم .. يخاف يضعف قدام عيونها البرياءه وطفولتها ..





**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




وصل القطار لرياض ..


ندى : آآآآف ليكون خدوج فيه

بو نواف : عيب هذي عمتك

ندى باستهزاء : ايوه ان شاء الله

وعود : يله ابغى انااااام

وصلوا للفندق اللي حجزته ام رياض لهم وناموا من التعب ... الا وعود كانت جالسه مع هواجسها وافكارها ..

حتى ماتنازل واستقبلهم بالمطار مثل كل العرسان ..

**** *********

ربى كانت عند الخيل اللي ببيت اخوها رياض تغير جو بدل الطفش ..

رياض راكب خيله : ربرب اركبي

ربى بهدوء : لاااا مالي خلق

رياض : يله لاتدلعي ..

ربى : لا من جد ماني برايقه

كاترين منقهره من وجود ربى لانها جائيه ترتب مكان وعود واتصدمت لما عرفت انها بالملحق بعيد ...

رياض : كات تعالي اركبي معي

كاترين انبسطت : اوكيه دودي ..

ركبت معه واخذها مكان بعيد بالمزرعه الصغيره اللي مع البيت يعشق الخيول علشان كذا ..وكان يشوف ان كات متضايقه لان بكره زواجه قال يخفف عنها ..

ربى ناظرتهم بنفص وتنهدت جرحها ينزف مابرى .. واللي زاده ان اختها ماتزوهم تزوجت واختفت ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************





نجلاء وام ريان كانوا طوال الوقت مشغول بالهم على شموخ .. مع ان سامي طمنهم من الصباح بس يبغوا يشوفوها ويعرفوا ..

نجلاء : ماما روحي نامي من الصباح مانمتي ..

ام ريان : كيف انا وشموخ مو فيه هذي امانه يانجلاء امانه ..

نجلاء: لاااا ياماما ارتاحي دامها مع ريان

قاطعتها ام ريان : وانا وش مقلقني اكثر من انها مع ريان ها ... كانك ماتعرفين كانت بتموت بين ايده بالشاليهات الله يستر وش بيصيري هاللحين

نجلاء خافت مثل خوفها لان رياان قاسي على شموخ كثير : لا ياماما .. وشدعوه انتي اطلعي نامي الساعه 7 بالليل .. يمه نامي مو زين لك

ام ريان تنهدت ودخلت لغرفتها لكن وين النوم يجي وهي بدون شموخ .. خائيفه عليه .. هي امانه عندها يكفي ضيعه الاولى ..

.... ..........

دقت نجلاء على احمد تطمن عليه ..: الو ...

احمد : هلا وغلا بالصوت ..وصاحبه الصوت

نجلاء: ههههههه هلا فيك كيفك ...؟

احمد : انا بس اغني الاماكن كلها مشتاقه لك ..

نجلاء : ههههههههه

احمد : والله من جد اسالي الهبله لمى

لمى صوتها من بعيد : مالهبله الا بنتك انت وجهك

احمد : شايفه نجولتي ماتحترمني هههه

نجلاء اشتاقت لهم من جد : هههههه

احمد : وانت اخبارك واخبار اهلك ..؟

نجلاء بسرعه : كويسين وماعليهم شر ..

احمد بهدوء : وقلبي حياتي كيفها ..؟

نجلاء : هههه مشتاقه ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



كان الوقت باخر الليل ..

وهواجي ونور سهرنين على التلفزيون وبو ماهر نايم ..

هواجس تتثاوب: : فيني النوم ..

نور : لاااا وين بدري ..؟

هواجس : من جد يله ننام بكره ورانا سهره ..وسغر ..

نور : اوكيه ..

طلعوا لفوق وهواجس دخلت لغرفتها على طول .. ناظرت بوجه الثين تكرهه . اسلوبه تغير كثير معه من اول مارجعوا لهنا .. وهي ماهمها كثير . البعد عنه راحه ..

جلست على السرير وضمت دبدوب فهد كان معها طوال الوقت تحبه اكثر من اي شي ثاني الذكره الوحيده من فهد ...

كانت قرفانه من التفاحه الخايسه اللي بجنبها مقرف كل شي فيه مقرف ومقزز ...

......... ............. ..........

نور دخل لغرفتها وعي تفكر براكان بكره بتشوفه ببيت خالتها .. جلست على السرير و حست بالعطش وكانت لابسه قميص نوم حطت عليه غطاء شفاف زاد من انوثتها وجمالها ... هي متاكده ان مافيه احد بالبيت غير اهلها والخدم ... نزلت للمطبخ تشرب لها مويه ...

........ ........... .............

يزيد بعد ماحشرته اخته واقنعته رجع للبيت دخل بهدوءدايخ يبغى ينام سمع صوت بالمطبخ توقع انها سالي الخدامه مثل عادتها تاكل بالليل قرر يخوفها مشى بهدوء تام لعند المطبخ ...


فتح فمه لما شاف بنت طويله بيضاء شعرها لحد لنص ظهرها لابسه قميص نوم عذااااااااااب .. واقفه عند الثلاجه
وقف يناظرها وقلبه يرجف من حلى شكلها .. احلى من الشاميات اللي عنده ..(( اكيد هذي زوجه عمه ))

نور كانت ماسكه الجيك تطلعها من الثلاجه لفت شافت ظل واقف عند الباب شهقت وطاح منها الجيك ... وتكسر ..

اخترع يزيد معها لانه كان بعالم ثاني .. شغل النور : حصل خير حصل خير

هاللحين جد صار بعالم ثاني لما شاف وجهها الملائكي وجمالها الخرافي مروا عليه كثير بس مثل هالجمال ماقد شاف ..

نور تحس ان حراره جسمها وصلت المليون وجهها صار احمر وهي تشوف نظراته لها وهي بهذي الملابس وما تدري من هو : انا ..اا..اا اانا

يزيد قدر يتحكم بمشاعره ناظرها بخبث : انتي مين ..؟

نور مشت بسرعه تطلع من المطبخ وقف بوجهها وهو يحرك لسانه يمين ويسار داخل فمه : قلتلك انتي مين ..؟

نور ونفسها الارض تنشق وتبلعها ولا تصير بهالموقف وقف قدامها وهو اطول منها بكثير حاولت انها ماتناظره ناظرت الارض و بلعت ريقها وتكلمت بصعوبه : مم...ممكن ... ...تب..ع ...تبعد

نزل راسه لمستواها : همم وش قلتي ماسمعت

نور قلبها بيوقف قرب منها بزياده وتحس بريحة عطره في انفها ... اشرت له بيد مرتجفه : ابعد ..

ناظر ايدها: : ارفعي صوتك ماسمعك

نور كانت خايفه وماهي عارفه تتصرف ماحست الا بدموعها تنزل : ابعد اقولك ابعد ...

يزيد دق قلبه بسرعه وهو يشوف دموعها اثرت فيه بشكل لايوصف .. رفع راسها بايده : ليه تبكين ..؟

نور بعدت وجهها عنه وهي ترتجف كانت مثل الورقه اليابسه ترتجف من الهواء ... كان كل شي فيها يرتجف ايدها راسها شفايفها شعرها جسمها كله يرتجف : ابعد ابغى اطلع

يزيد وبهرته اكثر بضعفها : اوكيه اوكيه ببعد بس انتي مين ... هواجس ..

نور حست انه ماراح يتركها تروح الا لما يعرف من هي قررت تقوله من هي يمكن يتركها رفعت راسها لانه طويل بزياده مسحت دموعها بطرف ايدها برقه : انا اختها ..

التقت عيونهم ببعض .. وهذا اللي ماتبغاه نور لانها حاسه بتاثيره القوي عليها قلبها صار يدق اكثر من عيونه العسليه ...

يزيد كملت عليه بعيونها ((حلوه كل شي فيها حلو حتى عيونها تخبل اللي مايتخبل .. لا وتبكي ... ))

نبهم صوت الجرس بالمطبخ اللي مثل خدمة الغرف يطلبون اللي يبغون .. : تن تن

نزلت نور عينها بسرعه : ممكن هاللحين تبعد ..

يزيد : اها عرفت هاللحين انتي اخت زوجة عمي المصون ... – ناظرها من فوق لتحت بوقاحه – وانا اقول عمي على شنهو ميت في اختك .. اكيد تشبه لك .. على بالك بحركاتك هذي بتمشين علي– قرب منها و همس في اذنها – والله ماهزيتي شعره من راسي ولاخليك تندمي على اليوم اللي شافت فيه اختك عمي ...

بعد عن طريقها : تفضلي -باستهزاء – يااخت زوجة عمي

طلعت من المطبخ ..وهي ترفع اطراف قميص النوم علشان تطلع بسرعه وماتطيح لان دموعها مغشيه عينها

< آه يازمن جبرتني ع المذله ...

ذبح قلبي واخذ كرامتي تحله....

غدر وقدر يحطني بين طعونه ... >

وقفت عند باب غرفتها خذت نفس تضيط اعصابه .. بس ماقدرت كانت هائيفه وتحس بالذله اندمت انها نزلت لتحت ..

رمت فسها على السرير وبكت ...



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



شموخ صحت من النوم وتحس راسها ثقيل .. بالبدايه استغربت المكان ..

لكن بعد فتره استوعبت وش اللي حصل .. حست انها ممشتاقه لاهلها وتبغى تشوفهم بس خائيفه ..

دورت ريان بالغرفه ماحصلته : ريان .. ريان ..

طلعت من الغرفه بسرعه .. ماشافت احد ولا تعرف شي بالبيت ..
تزلت من الدرج و ما تدري مين ووين ..؟


شافت منى مع وحده ماتعرفها جالسين وقبالهم صحن الكيك والشاهي ..

كان فاتحه شعرها الكستنائي الطويل والكثيف ..على وجهها ..
و عيونها الرماديه الوساع ... وانفها الدقيق البارز .. وكان وجهها وردي صافي ..: وين ريان ..؟؟

منى احتقرتها وحاقده عليها : اطلعي فوق بسرعه

شموخ بغرور : نعم .. ماسمعت ..

منى : اقولك اطلعي فوق

شموخ : لا انا جالسه ببيت ريان

منى : ههههه ناسيه انه بيتي ...

شموخ طلعت بسرعه لفوق لان جاء ببالها تلبس وتطلع لفيصل لازم تقابله ماتقدر ...

لبست عبايتها المرميه واخذت شنطتها وطلعت

منى بسرعه : وين

شموخ : مالك دخل واشبعي ببتك ..

طلعت عند السواق : خذني ل..(( سكتت لوين ..بتروح ..؟)) لحضه

دقت على فيصل بعد فتره رد : هلا وغلا بهالصوت

شموخ : فيصل ضروري اقابلك ..؟

فيصل مثل ماتوقع : اوكيه جياتي وين حابه ..؟

شموخ : انا بالجبيل وماعرف ..

فيصل : الجبيل ليه ..؟

شموخ : بعدين اذا شفتك حكيت لك ..

فيصل : اوكيه انا بنص ساعه عندك ..

شموخ : بسرعه ...

سكرت السماعه مبتسمه وراضيه : خذني على مجمع هنا ..

السواق : هزا مافيه الا فناتير

شموخ : ايوه هذا ..

... .... ...... ...... .... .....

ريان بعد ماتاكد من شغله ماشي مضبوط وهو مانام من اول مارجعوا .. دخل للبيت معصب وناوي على منى ياتنزله والا بيقتلها ويدفنها هنا ..هذا طبعا تهديد مو جد ...

منى : طلعت ..

ريان بصدمه : وين طلعت هي ماتعرف حد هنا

منى : انا مابغاها بيتي وحره فيه

ريان رفع حواجبه : طردتيها ..

منى : لا هي من نفسها طلعت هذي مغروره وماتحب الا نفسها

ريان بعصبيه : وكيف طلعت وين احصللها هاللحين

منى : مادري عنك اسال السواق .. وبعدين وش هالاهتمام الزايد باختك ..ها ..؟

ريان احتقرها وطلع انتظر السايق لحد مايرجع ويسائله ..

..... ..... .........

فيصل الفرحه مو سايعته وهو يشوفها جالسه على الطاوله تناظر وتتلفت كانت بالبرق بس عرفها .. في حد يضيع عن عيونها ..: شموخ

شموخ لفت بسرعه وقلبها يدق له .. ابتسمت وحست بالسعاه : فيصل

فيصل (( ياحلو اسمي على لسانها .. فيصل .. مدلع ياويلي وينها عني من زمان ))
جلس اقبالها وابتسم : الحمد لله على السلامه ..

شموخ : الله يسلمك حبيبي ..

فيصل سكت بس يناظر بعيونها (( سبحان اللي خلقها جذابه ومزيونه ... آه لو اني ماعطيت عمي كلمه ولا ابوي مصمم على مارسيل كان علوم )) ندم انه رجع لرسل بنت عمه كان يضن انه بينسى شموخ بس اليوم من شافها تاكد انه مايتمنى غيرها ..

شموخ ناظرته وهي مالكه الكون والناس اللي حولها ..

جلسوا يسولفون وقالت له ان اهلها يبغوا يقتلوها وهي جاءت لهذا البيت اللي بالجبيل لكن ماقالت عن ريان كذا ماتبغاه يعرف عنه شي ..

فيصل درى ان مفعول السحر اشتغل هاللحين .. لكن ضحك وسولف معها ..

شموخ لمحت ريان يمشي خافت انه يعرفها واستغربت كيف عرف مكانها ..

فيصل : ايش فيك ..؟

شموخ : ريان ريان هنا – وقفت بسرعه – انا لازم اروح ..

مشت بسرعه لداخل اقرب محل وجلست تراقب ريان بين القزاز ..

ريان يتمشى وهو خائيف وينها .. وش مجيبها هنا .. جد هبله وهي تعبانه تطلع السوق ..

فيصل تركها تروح ماله خلق يتمشكل مع احد وبالذات ان هذا ريان نفسه اللي صدم فيه هذاك اليوم مادرى انه سامي ..
لا واضح نفوذ ريان وهيبته من مشيته وصوره اللي مثبته بالشوارع ..

شموخ اشترت اي بلوزه من نفس المحل وحاسبته وطلعت لريان : ريان ريان

ريان لف عليها معصب : وينك ...؟

شموخ مرتبكه مره : وين يعني هنا ..

ريان بين اسنانه : كيف تطلعي وانتي تعبانه

شموخ مستغرب من نفسها خائيفه ومرعوبه من ريان من متى .. بس تحس ان علاقتها بفيصل مراح يتردد ريان دقيقه وحده وبيقتلها ..: لااا انا كنت متضايقه طلعت اغير جو

ريان هدء شوي ومسك ايدها معه : اوكيه تعالي اطلعك للمطعم حلو قبال البحر بتريحي اعصابك فيه

مشت معه ساكته ولفت تشوف فيصل كان جالس ومقهووووور اشرت له بخفه وركبت مع ريان بالسياره ..

بعد ماجلسوا بالمطعم

ريان تاكد ان فيها شي من متى هالاستلام والهدوء : شموخ فيك شي ..؟

شموخ كانت سرحانه : هااا لا مادري .. مافي شي

ريان سكت يناظرها لازم ياخذها لدكتور بس هو هاللحين مشغول بمنى ومصيبتها ...

شموخ اكلت شوي وهي سرحانه ..

ريان احترم سكوتها وماحكى بشي وكان مشغول بتمقلها ..

رجعوا للبيت عند منى

وهم بالحديقه يمشوا لححد مايوصلوا للبيت : اسمعي بجيب لك بعض ملابسك لحد مايحلها ربك

شموخ بدلع : مابغى اجلس هنا مع هذي

ريان : ليه ماعليك منها اجلسي موقتا

شموخ بعصبيه : لااا مابغاها اكرها

ريان سكت يناظرها : اوكيه بشوف ارتاحي هاللحين

شموخ حست بمغص ببطنها وقفت ..

ريان : وش فيك بعد يله ادخلي

شموخ ضغطت على بطنها ومسكت فمها تحاول تخفف من لوعت كبدها والدوخه بس ماقدرت استفرغت كل االلي اكلته ...

ريان خاف : شموخ ايش فيك

شموخ بسرعه وعيونها مغرقه : لاتقرب لاتقرب قرف ..

ريان خاف اكثر يمكن معها مرض خطير : تعالي ارتاحي وهم بينضفوه

شموخ بكت : ماني قادره بطني بطني يالمني – طاحت على ركبتها وهي تشد بطنها – بطني يتقطع ..

ريان وكل شوي طالعه بشي يالمها وهو مو فاهم شي : قومي معي اباخذك للمستشفى

شموخ تمسك ايد ريان بقوه وتضغط عليها من الالم : ماني قادره بطني بطني يالمني ..

ريان حاول يوقفها كانت ضعيفه ماهي قادره توقف : ريااان موقادره بطني ..

ريان رفعها بين ايده واخذها مره ثانيه لسياره .. لاقرب مستشفى ...

دخلوها طوارى .. وريان ينتظر بره ..

كانت شموخ تصرخ وتبكي من الالم وكل شوي تستفرغ .. لحد ماعطوها مهدء ونامت

بعد فتره طلعت الدكتوره

ريان على اعصابه رمى السيجاره بسرعه : خير ايش فيه

الدكتور : والله ماندري مافيها شي ضنيننا ان معها تسمم لكن اعراضه مو كذا .. ننتظر التحاليل هي اللي بتوضح شكي ..

ريان : وانتي ايش شاكه فيه ..

الدكتوره بتردد : اذا تاكدت قلتلك

ريان عصب : وش تاكدتي حبيبتي وش فيها ..؟

الدكتوره خافت من صرخته وعصبت : لو سمحت احترم حالك شوي

ريان ضغط على اسنانه : ممكن اعرف وش اللي انتي شاكه فيه ..؟

الدكتوره بلعت ريقها هذا يخوف هو وعيونه : سرطان ..

ريان فتح فمه وعيونه لاخر حد : سرطان ..؟

الدكتوره : حنا ماتاكدنا شاكين والتحاليل بتطلع بكره .. ان شاء الله اكون خطاء

ريان : وانا وش يخليني انتظر لبكره

الدكتوره ببرود : حنا ارسلناها لمستشفى متخصص لان عندنا الاجهزه معطله وبكره بتوصل ..

ريان لفت فيه الدنيا كل شي بكفه وشموخ بكفه الا يصير معها شي يموت من بعدها .. مستحيل شموخ الجميله المغروره اللي صحتها ممتازه يصير معها كذا .. : لا دكتوره انتي غلطانه هي معها نقص مناعه مو سرطان

الدكتوره : ايوه عارفه قريت بملفها ان معها نقص مناعه وهذا اللي خلاني اشك لانه يسهل دخول الجرثومه السراطنيه لجسمها

ريان ضغط على راسه مصدوم كان اللي يسمعه جنون ..
لا مستحيل يسكت ...
كيف يقدر يشوف شموخ قدامه تموت وتتعذب وهو ساكت كذا ..
هو ماصدق تقبلته شوي لما كانت بتقرب منه يصير لها كذا ..
والله ماتضيع من ايد لو ادفع عليها كل ريال معي ...

دخل عندها للغرفه ونفسها حزينه مكسور من جوا .. اخر ايامها معه يتكون هذي نايدري كم بتعيش ..
يوم
يومين
شهر
شهرين
اللي مثل هالحاله مايطولوا اكثر من ست شهور ..

كانت نايمه ومغمضه عيونها بسلام وجهها شاحب ..
بيوم واحد صار لها كل هذا ..

تنهد وجلس عندها بالسرير يتاملها وهو ماسك ايدها .. اليوم بيده وبكره تحت التراب ..
كان راضي بوجودها حتى لو تكرهه وتتهاوش معه بس حوله وقدام عيونه ..

هو ظالم جبار عارف هالشي ظلم كثير .. واكيد عقاب الله له بيحرمه من شموخ .. حس باحساس المظلومين هاللحين شي يقهر ..

هو عايش علشانها يتقاضى عن كل شي وعن همومه واحزانه علشانها هي بس ..متحمل منى وخرابيطها لانه عارف تفكيرها تحب الفلوس وتبغاهم .. يمكن لادللها تحس فيه .. بس وينها هاللحين ..

(( ايه احبك لو فقد هالليل ضيه او طفى الظلمه نجوم ..
لولا حبك مارتجف قلبي في ايدي وماتناسيت الهموم ..

في قيابك يوصل الحلم المنيه ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



..اليوم الثاني ..

سجى : لوسمحت تركي ممكن احاكيك شوي ..


تركي ناظرها من فوق لتحت : لا

سجى ونفسها ثقيله: ممكن دقيقه ..:

ام تركي وهي بالكراث و.الحب مع الشاهي : ليه قولي قبالنا ..

وكل العائله الكريمه كانت فيه ..

هاجر : ماعندك سالفه ياسجى قولي تركي يقول لنا كل شي .. ياسوير تعالي هنا ..ارتكي المويه عنك ..

تركي : قولي اخلصي

سجى : لا مو لازم وقت ثاني ..
مشت للمطبخ ..

تركي : اوكيه – وقف – تعالي وش تبين ..؟

دخل للمطبخ معها ..

سجى كان الحكي ثقيل عليها بس مضطره ..: ابغى احضر لزواج رياض

تركي ببرود : اكيد انا واعد متعب

سجى بفرحه : جد ..والله

تركي ابتسم على خفيف يثقل نفسه : ايوه والمغرب باخذك تتجهزي .. اسمعي ماعندي للمشغل ولا للفستان

سجى فكرت اكيد بالقاعه فيه كوافيره وبتعمل عندها .. وتاخذ من متعب دراهم ..: اوكيه مشكووووور ...جد مشكور

تركي دق قلبه لابتسامتها وقف يناظرها ..مثل البزر انبسطت

سجى : بروح اتجهز .. الغداء جهز ..

رتبت الاغراض على الطاوله بسرعه وهي مبسوطه بتشوف اهلها ...

تركي لحد هاللحين واقف يناظرها حست فيه بس طنشت ...

سجى رمت المريله : كل شي جاهز ناد اهلك ..

واركضت لفوق من الفرحه وقفز ناظروها اهل زوجها باحتقار ..

هاجر : بالعدال لاتصفقي على وجهك

اللكل : ههههه

خ . دره : وش تبي فيك تركان

تركي : شي خاص يله للغداء بس ..

:

**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************

أم ضياء
05-20-2010, 09:21 AM
الفصل الواحدوالعشرين ..
الجزء الاول ..

السعوديه - الرياض

هواجس اخذت الاب توب وحطته بحضنها بحماس وهي ترتجف لما شافت صوره فهد على المنتدى ..

رسلت له انها تبغى فساتين جاهزه بعدد المقاسات المطلوبه توصل اليوم .. ماقالت من هي لكن انتظرت الرد بحماس .. هي عندها فستان بس كذا ..

فهد شاف الطلب ومادرى انه من حياته وقلبه .. نادى على امه : ماما انا مشغول كثير

ام فهد : اوكيه بيبي انت خلص شغلك ...

هواجس كانت على اعصابها تنتظر ..

نور : مالت على وجهك بيوم زواج وعود جالسه تتصفحي النت

هواجس بحماس : شويه نواري شويه ..- لصقت عيونها بالشاشه تقراء الرد .. طبعا رفضوا لان مافي وقت توصل اليوم من ايطاليا – لااااااااا قهر

نور: وش اللي قهر

هواجس : ها ماعليك يله تاخرنا على المشغل الا وين الثين ..؟

نور: هواجس وش فيك نسيتي ماجاء معنا

هواجس باحراج: ايوه صح تذكرت ..

............. ..........

بصاله الزواج ...


ام نواف وام رياض عند البوابه يستقبلون الضيوف ...وعلى وجههم اكبر ابتسامه لان الزواج مر بدون مشاكل بينهم مادروا ان العرسان بينهم اكبر مشكله ..

ندى كانت بالمشغل مع اختها وعود وتقراء عليها المعوذات لانها بجد طالعه قمر ..

هواجس جالسه بالطاوله واغلب الموجودات يسلموا عليها لان ام رياض بكل فخر قالت ان هذي زوجة سعود الخلد : تسلمي الله يخليك

ام رائف البطرانه : لااا عرف يختار ..

هواجس تضايقت منهم كل شوي طالعه وحده : تسلمي تسلمي ..

نور كانت كاشخه بالبدله الفخمه من اختيار هواجس .. كانت بنطلون وبلوزه بس حلوين ....

ام راكان : بسم الله عليك نور تاخذي العقل

نور: هههههه من ذوقك خالتي..

ام راكان : وين اختك من عرست ماشفناها ..؟

نور : هواجس هناك مع هذولاء الحريم ..

اشرت على حريم وتركت ام راكان مستحيه ...ومتاكده ان راكان فيه هنا ...

........ ............ ...........

سجى نزلت من السياره من غير لاتحاكي تركي واول ماشافها متعب .. قرب لعندها : هلا وغلا سجو حياتي وينك ..؟ تزوجتي وقلتي عدوني

سجى بدلع : انا والا انت ..؟

متعب : هع هع هع حرام عللليك كم مره اجي لبيتك نايمه وماشوفك ..حتى اسالي بو صنعه ..

تركي توهق متعب فضحه ..

سجى ناظرت تركي مصدومه اكيد ان متعب اذا جاء يقولها في رجال لاتطلعي .. جد حقير انقهرررررت منه وحركته اللي مالها داعي

تركي ابتسم ببرود : وش فيك تناظري كذا ..؟

سجى لفت عنه وهي تبغى تبكي : ميتو ابغاك شوي على انفراد ..

تركي ضحك من ورى قلبه: هع هع هع طرده حلوه

متعب : ايوه افهمها هع هع هع

تركهم تركي وهو عنده فضول يعرف وش تبي فاخوها ... مصيره يعرف ...

متعب : هلا وش تبين انتي وجهك

سجى بدلع : آآف ميتو غير اسلوبك بليز ..

متعب : اخلصي وش عندك وراي مشاوير الذبايح وال

سجى قاطعته : سوفاج سوفاج لاتكمل بليز ..

متعب : وحشتني سوفاج هذي هع هع هع .. والله لبيت مايسوى بدونك

سجى خنقتها العبره : تسم ميتو .. قبل لانسى – بنبره حزن – ميتو مامعي ولا ريال اعمل فيه شعري والميك اب ..

متعب بتفكير : ليه ماعطا تركي لايكون تستحي منه

سجى : لا هو مارضى يعطيني قالي احلميي اعطيك

متعب : يمكن مامعه اوكيه – طلع من جيبه البوك وعطاها كل اللي فيه – ايغلى علي يالقمله

سجى ضحك على اخوها عليه مصطلحات ماتدري وين يجيبها : ههههه

متعب كسرت خاطره اخته سجى ماتعودت تنحرم من شي او مايكون معها فلوس وين بطايقها اللي معها وهي بنت يمكن نستهم بالبيت او اكيد امه اخذتهم هذا حركاتها .. (( انا لاززم احكي مع بو صنعه ))) :

سجى : ثاااااانكس مييتو باي ..

تركته ودخلت لداخل القاعه ... راح عند الرجال معصب ..: بو صنعه تعاااال

تركي : هلا تامر امر

راح معه لبرى يضن انه بياخذه للمطبخ الذبايح : ها جهز العشاء كانه بدري

متعب معصب : العشاء ها .. والله ماهقيتها منك ياتركي ..

تركي حط ايده على قلبه بس قال بثقه : ايش فيه ..؟

متعب : انت عارف ان سجى دلوعتنا واغلى خواتي .. وانها مدلله ومتعوده على السنع يف ماتعطيها فلوس للمشغل .. مراح يخسرك كثير وهذا زواج اخوها رياض

تركي : هي قالت لك

متعب : المسكينه من قله الحيله عندها .. ياخوي اذا ماعندك قلي .. قل لابوي يصرف لها مبلغ كل شهر ..ماهو برادك او باخل عليها هذي سجى

تركي عصب بس قال بهدوء: لا معي يامتعب مايحتاج بس انا وزوجتي بكيفنا ..وهي لازم تتعود على امستوى اللي هي فيه ..

متعب سكت لان تركي تضايق بس حلف انه مايحرم اخته من شي وهو اللي بيحلها ...

******** ******* ********* ***********

سجى دخلت لداخل مبسوطه وعلى طول على الغرف وماشافت اي كوافيره : معقوله محد تزين هنا ..

جلست محبطه ومصدومه بس تسمع اصوات من الغرفه الثانيه دقت الباب ودخلت : هاااي

كانوا عمتها خديجه وزوجه عمها ام يغقوب و باقي الزوبعه ..
اللكل : هااي

سجى جلست : في كوافيره فاضيه ..

اللبنانيه اي انا مدام سجى كيفك

سجى ابتسمت للكوافيره تعرفها من متى : كويسه يله اعملي لي شعري ومكياجي بسرعه .. ابغاه ناعم ..علشان ماياخذ وقت

فصخت عبايتها علشان تحط لها مكياج عليه

ناظرت الكوافيره بفستانها الاسود : ياااي شو هيدي .. والله كانك من نجمات هوليود ..

سجى ابتسمت : ثانكس ... ابغى مكياج وتسريحات الثمانينات اوكيه

اللي موجودين ماعجبهم ابدا ..

خديجه : ورى ماوداتس رجلتس لللمشغل

سجى ببرد : تروكي ياحياتي .. مشغول انتي ناسيه انوا صاحب ومتعب ونسيبه لازم يساعده ...

............ ................ ........... ...........

:

**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




السعوديه - الشرقيه


صحت شموخ من النوم وكان ريان نايم على الكنبه وجهه مرهق مثل العاده وكانه اكبر من سامي بسبع سنوات .. عقدت حواجبها ولفت وجهها (( هذا ايش يبغى هنا آآآف .. لازم يحسسني انه موجود لازم ))

دقت الجرس الصغير وبعد دقايق طلع الممرضه : صباح الخير

شموخ : كم الساعه ..؟

الممرضه : دحنا بالطهر ياحلوى انتي ..؟ ازيك النهارده ..

شموخ ناظرت بريان : من متى هو هنا ..

الممرضه بهمس : من زمان دا ماخرقش ابدا .. هو دا اخوكي صح ..؟

شموخ : بلا للقافه وصحيه ..

الممرضه ماعجبها بس صحت ريان : ياباشا ياستاز ..

ريان ابعد ايده عن وجهه وناظرها .. : اعوذ بالله بسم الله ..

شموخ ضحكت ريان تخرع من الممرضه : ههههههههه

ريان التفت لشموخ وابتسم بحنان : صحيتي ..؟

شموخ بعدت نظراته عنه مرتبكه : ايوه وابغى اطلع من هنا

كل مكان يضايقها ويخنقها .. بكل شي تتضايق ايش القصه ..

ريان وقف وشماغه على كتفه : اوكيه ..انا بس باشوف الدكتوره وراجع

كانت خطواته ثقيله خايف من نتيجه التحاليل دق الباب ردت الدكتور ببرود : تفضل ..

ريان دخل بوجه ماتتفسر ملامحه : ايش طلع معها .. ايش النتيجه

الدكتوره ابتسمت : لااا الحمدلله طلع مامعها شي بس تطريش عادي ..

ريان ابتسم ابتسامه عريضه وكانه فاز بالا نتخابات : جد .. الله يبشرك بالخير .. – تغيرت ملامحه فجاءه – بس كيف يادكتوره يامتعلمه ماتعرفي السرطان من غيره ..

الدتوره خافت من نبرته : ياستاذ ريان انا قلتلك احتمال والحمدلله طلع خطاء ..

ريان : ايوه بعد مارفعتي ضغطي .. جد اللي حطك غلطان لو اني صاحب قلب ضعيف وش يفيدنيي احتمالك هاللحين ..

الدكتوره : لوسمحت لاتصرخ كذا ..

ريان : انا اللي بعلمك كيف تلعبي باعصابي يوم واحد

الدكتوره انقهرت منه هذا وداخل الانتخابات يقول كذا واحد مغرور متعجرف كل الناس خدم عنده : اعلى مابخيلك اركبه

ريان باستهزاء : اعلمك خيلك على قولتك وين بيرميك .. لمي اوراقك من هاللحين احسن لك

طلع وتركها ... الدكتوره : على باله الدنيا لعبه هذا مافاز بالانتخابات ويعمل كذا كيف لوفاز

دق جوال ريان وهو بالطريق رد وهو مبتسم : هلا وغلا

رياض : اهلين وينك يارجال ..

ريان : انا .. لااا ماقدر احضر يالمعرس ..

رياض : آفا .. ليه مالك حق ياريان ارسلت لك الكرت مع التذكره للبيت ...

ريان : يارجال .. انا ماقدر على تذكره جد ماعندك ماعند جدتي .. خسرت نفسك على الفاضي ..

رياض : وش عندك ماتجي ها .. ارسلت للاهل كروت ..

ريان : لا من جد ماقدر .. شموخ تعبانه بالمستشفى

رياض : لا سلامتها ماتشوف شر اسمع قل لسامي يجي ..

ريان: ابشر ماطلبت ..

رياض : من هاللحين اقولك ترى زواجك مراح احضره يله مع السلامه

ريان : هههههه مع السلامه ...

سكر ريان ودخل عند شموخ شافها نايمه ناظر الممرضه : نامت

الممرضه : آآ دي استفرغت كمان وتعبت ونامت

ريان : بعد استفرغت اليوم ..وش الحكايه ..

قرب عند سريرها وجلس يناظرها حمد ربه للمليون ان مامعها الخبيث ...
بعد شعرها الكستنائي عن وجهها بحنان .. وضل فتره يتاملها .. كان مبسوط بوجوده قريب منها ..

رفع شعرها فوق بين اصابعه لحد مايطيح ويتناثر من زمان نفسه يلعب بشعرها .. وهاللحين الفرصه ...

الممرضه باستغراب : انت جوزها والا اخوها ...

ريان انتبه للمرضه وهو كان ناسي نفسه .. وقف : بلا لقافه وانا بطلع للبيت ابدل واتروش واول ماتصحى تدقي علي .. تارك رقمي هنا ..

طلع وتركها ..

الممرضه : دي عيله غريبه اوي ..

شموخ فتحت عيونها وقلبها طلع من صدرها كثر مادق .. حركته وترتها ورفعت حراره جسمها : طلع ..

الممرضه : ايوه هو انتي مش عايزاه ليه ..

شموخ كانت لحد هاللحين متاثره من حركه ريان :آآآف انت اسالتك كثيره ... عطيني التلفون بسرعه ..

الممرضه : حازر ..

عطتها التلفون شموخ عدلت جلستها وسندت نفسها على المخدات وبحماس دقت على فيصل حافظه رقمه عن ظهر قلب ..

بعد ست رنات رد وفيه ازعاج حوله : الو ..

شموخ ابتسمت ابتسامه عريضه : فص فص

فيصل : ياهلا وغلا بهالصوت ومرحبتين بنور العين ..

شموخ : هههههه كيفك حبيبي ..؟

فيصل : شين والله شين بدونك وينك ماتردي على الجوا ل وش اللي حصل معك امس

شموخ : اوه قصه طويله .. تعال واحكيلك

فيصل برعب : اجي وين ..؟

شموخ بدلع : للمستشفى انا تعبت شويه

فيصل : بس انا بالرياض اليوم زواج ولد اختي

شموخ باحباط : لااا من جد

فيصل : ايوه ياعمري ولا يهمك اسولف معك ماوراي شي

شموخ : امم ماتقدر تجي

فيصل: وين الشرقيه لا مشوار وبعدين من بيفهم اختي اني ماقدرت احضر .. احكي لي وش فيك بالمستشفى ..

شموخ : مادري اشعه وتحاليل وكلام كثير .. بس لاني استفرغت ..

فيصل : اها ماتشوفي شر ياقلبي ..

شموخ تلعب بالبطانيه وهي مبسوطه : الشر مايجيك

الممرضه على وجهها اكبر علامه استفهام : هي ايه الحكايه ...

........ ............. ............ ............

ريان دق على بيتهم وردت نجلاء طمنها على شموخ وعدها باقرب فرصه يجيبها .. : بس عطيني سام

نجلاء : ايوه دقيقه .. سام سام .. ريان على التلفون ..

سامي بعد فتره سحب السماعه : خير ماتعرف تدق جوال منزلني من فوق

ريان : دقيت ماترد انت وجهك

سامي : وش تبي..؟

ريان : اسمع رياض اليوم زواجه اوكيه وانا ماقدر احضر رح مكاني انك انا

سامي : لااااا ياشيخه وش يلبسني ثوب واترزز بين الموجودين ..

ريان : يله بتروح والا لا ..

سامي : اذا ماكرهت الناس فيك اكثر وخليتهم يسحبوا اصواتهم ...

ريان : هههههه اوكيه يله ..

سكر السماعه بوجه سامي ...

سامي ناظر السماعه : جد اخلاقك رايحه فيها .. انا اوريك مع وجهك ياوصخ ..



:

**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




السعوديه - الرياض

وعود جلست وبطنها ماغصها متوتره كثير وخايفه .. تناظرهم وعيونها مغرقه ...

ندى : انا بنزل لناس تحت ...

وعود : يارررربي مرعوبه .. وين هويجد ها ...؟ ونوير ..

ندى : هههههه بناديهم ..

نزلت ندى ووعود تسمع صوت الاغاني لفوق الجو يحمس ويرقص .. الا هي تحس انها مرعوبه قررت تطنش خوفها وتحاكي سجى بالتلفون تتاكد من وصولها ..

اول مارفعت الجوال انفتح الباب ودخلت سجى : هااااااي

وعود انبسطت : ههههه هلا توني بدق عليك ..

سجى : جد .. امري وش تبين ..؟

وعود : هههه مابغى شي بس اسال ...

سجى : مشاء الله وعود قمر والله لاتنسيه كاتر
سكتت كانت بتتهور ونخرب كل شي

وعود بشك : انسيه من ..؟

سجى ارتبكت : كل الحريم .. طااااالعه قمر.. – تضيع الموضوع – وين عامله مكياجك

وعود حست ان سجى كانت بتقول شي بس مشت السالفه : مادري والله نديه تعرفه ..

سجى : وينها ندى ..؟

وعود : هههه تحت تقول اطفشت مني ..

سجى بدلع : كان قلتي لها خلاااص تنساك صرتي عندي

وعود : ههههه اوكيه علشان تقتلنا الثنتين.. – يشهقه – وين شعرك ..؟

سجى قصت شعرهاقصير من ورى مرره وطويل من قدام .. كاريه على الموضاء .. مثل فكتوريا بيكهام .. قالت للمشعل واستشورته صارت جد بيبي صغيره : كذا تغييير

وعود : وتركي ماقال شي

سجى : مابعد يدري هههههههه

علت اصوات الزعاريد وانفتح الباب كانت ام رياض ومعها رياض بالبشت ..

وعود توهقت وارتبكت .. ماتوقعته يجي ... وقفت من الربكه

رياض ابتسامته زادت حلوه مثل كل مره (( انا اللي بكسر خشتك ياوعود ))

ام رياض انصدمت بوجود سجى بس ابتسمت واشرت للمصورات يدخلون ..: تعالوا ..على البركه وعود
ضمتها على خفيف وباستها من قلب تحب وعود من صغرها غير عن اللكل عندها ..

وعود كانت مصدومه ماقدرت ترد ..

سجى سلمت على رياض وباست راسه : مبروك ..

رياض كان مشتاق لسجى باسها بخدها بقوه لحد ماصار احمر : الله يبارك فيك .. وهذي علشان ماتقطعينا مره ثانيه

سجى احمرت خدودها : ههههههه

وماسلمت على امها عارفه الرد ...

رياض كان مستمتع بخوف وحياء وعود .. استلعن عليها ومد ايده : مبروك

وعود ناظرت بايده وسلمت وهي ترتجف ... اغتصبت الكلمات : الله يبارك فيك ..

سجى بدلع : قولي عقبالك .. ههههههه

رياض : هههههههههههههه

وعود ناظرت سجى بتهديد ....

ام رياض : انا بطلع اشوف البنات لاحد يجي منهم اكيد مايعرفوا ان رياض هنا ..- اشرت لسجى – وانتي انتبهي للمصورات ..

المصوره صارت تتحكم وتتامر عليهم علشان الصور تطلع حلوه ..

رياض كان جرياء بالصور ... قرب منها اكثر وهي خلااااص ..

سجى كانت ماسكه ضحكتها شكل وعود وهي تبعد يضحك ..

وعود قلبها يدق بسرعه وخدودها حمرررا من غير بلاشر ..كانت حاسه ان التنفس بالغرفه وقف ..

رياض حمع شعرها على جنب مثل مايحب هو ...واخذ لها صوره قباله بالضيط عيونه بعيونها ..كان متمد وناظر بعيونها بتحدي .. وعود نزلت عيونها عن عيونه وكانت ترجف لو تدري ماوصلت للقاعه الا بوقت الزفه ..

سجى كان عاجبها الشكل ومبتسمه هذي اللي يستاهلها ريان مو كاترين .. حسدهم بداخلها لانها ماعاشت هاللحضات وزوجه بالاسم والشكل ..طلعت متضايقه : اتركم تصوروا انا بروح للبنات

وعود ناظرتها بسرعه : وين ..؟

رياض : هههههه لاتخافي مراح اكلك .. يله سجى تفضلي كويس جاءن منك

سجى : هههههه

طلعت سجى وكملوا تصوير ومسكنه وعود تمنت الارض تنشق وتبلعها بموقف لاتحسد عليه ..

نزل رياض بعد التوصيل .

::::::::: :::::::::::::: :::::::::::::: ::::::::::::::::::::

ندى مسكت سجى اول مانزلت : جد رياض فوق

سجى ابتسمت : ايوه ..

ندى : واووووووو هههههه

هواجس : من جد خطيره وعوده

نور : تعالوا نقز ...

ندى بحماس : ايوه حلو

سجى ناظرتهم مستغربه : ليه تشوفوا

هواجس ماتحب سجى : نمزح نمزح يله بنات

راحوا وتركوها وهم يضحكوا .. عارفين مايقدروا يدخلوا لان سجى فيه ...

سجى احسدتهم علاقتهم حلوه مع بعض ... اليوم صارت حسوده ..ضحكت على نفسها ومشت ..

وراح حسدها اول ماشافت صديقاتها الثلاثه قبالها ..

هيا واماني وغاده ..

سجى شهقت : بنات هههههههه

البنات ضموها ..

غاده : اشحالج سجوي .. يالزفته وين شعرك

سجى : هههه تغير

اماني : جد جناااان بالمره

سجى ضمت هيا وبكت .. كانت محتاجه لصديقاتها

هيا : وش فيك حياتي ..؟

سجى : مشتاقه مررره لكم

غاده : يالله ضعفانه يالخايسه اكيد طايحه على ريجيم جنان ..

اماني : لااااا الزواج يضعف كذا هههه

سجى مسحت دموعها : لااا. . بليز لاتستلموني

هيا : من جد ماعملتي زواج وسافرتي ..

سجى توهقت ماتعودت تكذب بالسفر وهالسواليف ..: ايوه ههههه

اماني : وين شنطتك وجوالك بسرعه ابغى صورته ..

هيا : ايوه مزيون

غاده بصوت حالم : طويل ..

سجى ضحكت عليهم من ورى قلبها تغطي على حزن كبير : مادري شوفوه وحكموا

هيا بحماس : وين صورته يشبه خالك فيصل ..

غاده : لاااا وش فيصل مايعجبني

اماني : ومن حضرتك انتي علشان يعجبك ها ..

غاده : احم احم حرم حمدان بن محمد بن راشد ال مكتوم ..

هيا : اقول بس تعالي انتي الامارات مهبله فيك ..

سجى كانت ساكته ومتضايقه ماعاد في اهتمامات تشاركهم فيها او ترفع خشتها بشي اشترته جديد .. كل همها الطبخ والتنظيف ..واهل تركي ..

حست انها منقلقه عن العالم شهر واحد وكانه سنين من زمان عن هالسواليف

هيا : لااااا الدلوعه مو معنا ..

غاده: اكيد بعريس الزين الا وش اسمه

سجى بدلع : تروكي .... تركاااان ..

اماني : ياااي اسموا تركي عجبني..

سجى باستهزاء : حلالك ههههه

هيا : انتبهي هذي تصدق ..

سجى : لاااا اسحب حكيي اجل

غاده : يله ورينا صورته ..

سجى توهقت : ابشروا بس موهاللحين بعد شوي ..

هيا : سجو وين شموخ مابعد توصل

سجى باشمئزاز : الله لايردها ويبلاها يارررب

البنات استغربوا : ليه ..؟

سجى بغرور : ماعليكم منها وتعالوا اوريكم زوجه سعود الخلد الجديده

هيا : جد وينها ..تعرفيها

سجى : بنت خالة زوجه رياض بنت عمي ..

ضيعت سجى البنات وهي تفرجهم على هواجس وسلموا عليها ..
واحلام وفاطمه ودانه ونوره ووداد بنات خالهم مقهورررين لابعد حد ...

&

بعد فتره
الطقاقه عفوا الفنانه .. اعلنت عن دخول الرجال ...
ولبسوا الحريم عباءيتهم ..وسجى ماتبغى تنحرج مع صحباتها البست عببايتها المخصره وهي بايعتها ..

عند الباب ..

رياض : لا والله سامي تدخلي معي ..

سامي : لااا ياعم وش دخلني انا كويس حضرة ..

رياض يدفه معه : تعال يارجال ..بعد شوي بدخل

.......... ............. ............

متعب كان اول الداخلين هو مع تركي وماجد مالهم داعي بس داخلين ...

متعب كانه المعرس داخل اول شي ... وبدون بشت رافع الشماغ باهمال ومشمر الاكماموالسبحه بيده يرقص فيها ...: يرقص بعربجه ومندمج .. دور بعيونه سجى ..وابتسم لها .. يعرف اخته

سجى تفشلت من اخوها بس كانت عيونها على تركي كاااشخ لابعد حد ماشافته كاشخ كذا من قبل كان شماغه ابيض معتق وثوبه مخصر عليه مع كرا بالنص وماشي مبتسم وغميزته برزت ...
ارتفعت حرارت جسمها وهي تشوفه ..حتى بملكتها ماكان كذا ..

غاده : يااااااااويلي شوفوا المزيون ابوالشماغ السكري المعتق

البنات فتحوا فمهم
هيا : ياخذ العقل به غميزات

سجى عصبت : انتي معها احترموني شوي

اماني مستغربه : وش تبين ههههههههه

غاده وهيا : ههههههه

سجى بدلع وبراءه طلع صوتها مستحي : هذا تركي

البنات : تركي ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سجى : هههه ايوه

اماني : ياخذ العقل

هيا : بسم الله عليه والله انك خطيره ..ياسجووو

غاده كانت مفهيه تناظره : طوييييل وازين من اللي بجنبه

سجى عصبت من جد غارررت على تركي بس ابتسمت : صحيح بس هذولاء اللي دخلوا وين الباقي ..؟

اماني : زوجك يكفي

سجى بعصبيه : امااااااني وبعدين

هيا : غارت ههههههههه

غاده : يحق لها ...هههههههههه

سجى ناظرت بتركي مبسوط مرره وكانه واحد ثاني ..جد مزيون مادققت فيه كثير هذي فرصه تقز فيه ..

.. ...... ..... .............. ............. .... ........ .........

خديجه : هذا متعب كبر كثير

احلام : شخصيه ....؟

ام يعقوب : هذا اللي عامل حادث من كم يوم يترقص وكانه حصان

خديجه : وانتي صادقه ..

احلام تنهدت : ياخذ العقل

فاطمه : دانوه هذا زوج سجى

دانه : هذا اللي يرقص يوسع الصدر متعب مع ان هذاك املح واكشخ ..

روابي مو عاجبه : غير متيعب البزر وش لكم فيه

فاطمه اي بزر بس اصغر منك بسنه ...

روابي : وش حليله والله لو عندي ولد كبره ..

احلام : اسكتي اي كبره وانتم فرق سنه آآه ياخذ العقل ..

........... ............. ............ ..............

ندى : ياحليه هذا متعب ولد عمي ماتغير

نور : ومن هذا اللي معه بو الشماغ السكري

ندى : اضن زوج سجى تركي .. هذا الظاهر

نور : ياملحه

هواجس ماعجبها احد : وع ياشين الثياب بالبدل اكشخ ..

ندى : مالت عليك ايطاليا مخربتك ..ههههه

نور: هههههههه

هواجس : ابطلع لوعود احسن ..

دخل رياض مع ابوه وعمامه وربعه..

ندى : ياويلي فديته ابوي ياخذ العقل

نور: مالت عليك ههههههه ..

هواجس بصدمه : بنات بنات يعقوب

ندى ونور : هااا

هواجس : شوفوا يعقوب والله يعقوب

سكتوا البنات مصدومين يعقوب داخل وبجنب عمامه وكان يضحك ولا بهامه ..
على وجه اللكل علامه استفهام


هواجس بسرعه دخلت لعند وعود

فتحت الباب بدون استاذان ..

وعودمعصبه : ياحمير وينكم ..؟

هواجس وجهها متغير : يعقوب موجود هنا .. يعقوب دخل مع الرجال

وعود : ها ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هواجس : والله العظيم داخل بس ورى مع عمامك ...

وعود ببرود : عادي مشكلته

هواجس استغربت : اقولك يعقوب طليقك داخل مع زفت زوجك رياض

وعود : واذا دخل كيفه انتي قلتي زوجي رياض .. مو انا اللي اخون زوجي يا هواجس انا لغيره هاللحين لو يحترق ماهمني

هواجس باستغراب اكبر : نسيتيه والحب

وعود عصبت : هوجد وش هالحكي خلاااص انا لغيره هاللحين ..
نسيتي اني بنت رجال وماناظر غير زوجي

هواجس كان حكي وعود وردة فعلها كف قاسي بحياتها ... وعود اعقل منها مع انها كبرها ونفس ظروفها ... ليه هي ماكان كذا تفكيرها ..
غرقه عيونها وتحس انها شي حقير ونجس فكرت بغير زوجها وهو معها ..

وعود ابتسمت : هوجد هوجد وينك ..؟

هواجس : لا مافي شي مستعده لزفه

وعود تنهدت : على اعصابي بس احس اني مو خايفه كثير .. يعني خايفه بس قل لما صورت معه

هواجس بدون تركيز : اها

.......... ........... ............

مشى رياض وراه الشعب السعودي كله خخخخخخ ..

كان بنظارته وبشته ومبسوط عاجبه الوضع وهو يشوف متعب على المسرح يرقص وكانه بديوانيه ويصفق ومعه تركي وماجد .. متحمسين ..

الطقاقه مبسوطه عليهم تزيد بالطقه علشانهم ..

وفيصل مادخل ماله خلق حريم على قولته

جلس رياض على الكرسي نافخ ريشه ...ومتشقق من الضحك هذولاء اخوه متعب وتركي وماجد ماهم بصاحين يزفنون بكتوفهم وكانهم جد مع الشباب والحريم ميتين عليهم ...

ام متعب طلعت للمسرح والغطاء الشفاف على وجهها وتنقطهم مبسوطه عليهم ماعطوا حد فرصه يرقص ..
ولفت على الطقاقه ونقطتها تقول اسمائهم وهم زادوا بالرقص .. ويضحكون من قلب لانهم مستهبلين ..

طلعت خديجه غيرانه وحطت بجيب متعب النقوط هذا اللي تعرفه منهم وهو مكيف على الاخير..

وقفت الطقه الاولى ...

وقبل لاتبدى الطقه الثاني

وهنا بالضبط ...دخل سامي وكان اخر شي مايبغى يدخل لانه مو كاشخ كثير بس المكان فيه بنات .. واكيد ندى فيه لان عرس اختها عرفها من ابوها الفراش على حد تعبيره

دخل كاشخ بالبنطلون الجنز الغامق مع الجاكيت الابيض الرسمي و شعره الطويل ومع العيون العسليه الناعسه
مشى بالجسر وكانه عارض ازياء
حس ان عيون اللكل عليه توهق وماتمنى انه دخل متاخر مع انه متعمدها ..


ندى طلعت عيونها : سامي ......؟؟؟؟؟؟

نور: اي والله سامي السواق ..

ندى قلبها طلع من مكانها وانفاسها انحبست هو سامي من زمان ماشافته ...

.............. ........ ..................

مشى لحد ماوصل للمسرح مع الشباب وكان مميز بالبدله شكله غريب بين كشخت الاشمغه والثياب ...

احلام : ريااااااااان الخيال ياويلي ياخذ العقل جد جد ياخذ العقل

فاطمه : شكله احلى من الصور

دانه : ااااه يهوس ...

والبنات الموجودين كلهم .... انهبلوا اكثر ههههههههه

متعب مايطيق سامي وريان .. بس لازم يتمصلح علشان الناقه الصفراء ... : تعال ارقص معنا

سامي يقز بالحريم : لا شكرا ..

............ ............ ...........

ندى كانت مبتسمه وهي تناظره ماتغير على حلاته بس محلق كل شي الا الشنب
كانت حاسه الجو حار مع ان القاعه بارده ...

........ ........... ..........

يعقوب كان دايس على قلبه وحاظر حلف ينساها وينبسط لها ويسكت اي كلام يجي عليها ..
خاف عليها من كلام الناس .......

,............ .............

كل الشباب الموجودين رقصوا وبعدها طلعوا
واولهم سامي اللي ناظرته ندى لحد ماطلع وهي ساكتتتته ماردت على تعليقات نور

بقى من الرجال متعب ورياض طبعا وكل عمامهم ... ام رياض ماتركت تركي يطلع كذا مبسوطه بكشخته وتبغاه مع متعب ويرقصوا اخر رقصه ..

متعب نزل من المسرح لعند الحريم استغربوا ... سحب سجى اخته كان من جد متفلسف ...

البنات دفوها وهم يصفقوا .. وفصخوها العبائيه ...

طلعت سجى بفستانها الاسود وهي مستحيه متعوده ترقص لكن مو قدام تركي .. اللي ابتسم لها مجامله علشان حكي الناس ..

مادرت انه خق وانهبل على فستانها الاسود مع ومكياجها ..
وكان مصدوم بشعرها القصير مره كانها بيبي ... او شي غريب عليه .. صارت اصغر واحلى ..

متعب رقصها معه .. وكانت سجى مايعه بزياده برقصها ..

تركي سحبها من عند اخوها فتنه والله فتنه هالبنت ورقصها معه وهي قلبها يدق بسرعه ..

الحريم توهم يدرون ان هذا زوج سجى ..

متعب كان يسحب برجله ويترقص باندماج وذمه ..

وماطلع الا لما وقفت الطقه وقالت الطقاقه ان العروس بتدخل ..

تركي عطى سجى نظره غريبه وطلع ...

........ ............. ...........

ندى عدلت فستان وعود ونور بالورد وهواجس ساكته ...

وعود اخذت نفس وطلعت ...

البنات طلعوا معها .. وبدت زفتها ..

طفوا الانوار ومشت ملاك بنت خالتها كانت ترقص بجسمها الصغير .. تقفز اكثر مما ترقص ..

وعود مشت وايدها على قلبها ..

(( ربي يحميك ياوعود ..
ربي يحميك ..

يجعل السعد كله في خطاويك ..
انت ورده جميله بين الورود ..

ربي يحميك ياوعود
ربي يحمك ... ))

رياض ابتسم وهو يشوفها مقبله كانت احلى بالاضاءه المنخفضه والخفيفه (( والله ماتركك من ايدي الليله ))

وقفت ملاك فجاءها وقفت معها وعود بنص الزفه .. كانت ملاك تعدل شعرها شوي .. بعدها كملت

ضحكوا عليها الموجودين برياءه ..

ندى خنقتها العبره وهي تشوف وعود وتحس انها مراح تشوفها مره ثانيه ... احساس صعب البيت يكون بدون اختك ..


وصلت وعود لعند رياض وسلمت على ابوها وعمها .. وقفت رياض ماسلم عليها وقفوا بجنب بعض لناس والمصوره ..


........ ........ ........

متعب بعد ماطلع من عندهم مع تركي : لاااا شي خطير بوصنعه انت وزوجتك

تركي : اقول تعال وخلصنا ..

متعب : لحضه ابروح للحمام اغسل ايدي وبرجع ..

تركي : تعال هذا حمام الحريم ...

متعب : اهااا تصدق نسيت ..هع هع هع

تركي سبق متعب لبرى .. ومتعب واقف عند مرايه المدخل يناظر وجهه وشماغه عدل عند الرجال ..

طلعت روابي معصبه ومقهوره كل الللي بعمرها تزوجوا الا هي .. حست بالنقص وانها 26 ويقولوا عانس
مانتبهت لدرجه اللي مفروض تنزله وطاحت على وجهها : طراخ ..

متعب لف لصوت وشافها طايحه على وجهها ماقدر يمسك نفسه وباعلى صوت : هع هع هع هع هع هع هع هع طاحت هع هع هع مصخرررره هع هع هع

روابي رفعت راسها مصدومه من هذا اللي يضحك عليها البزر متعب .. وقفت وناظرته بحقد

متعب كان ذايب من الضحك : هع هع هع كفك كفك هع هع
مد كفه علشان تضربه على باله واحد من الشباب

روابي مدت ايدها بس مو علشان تضربه كف بكف .. علشان تعطيه كف على وجهه يغير ملامحه : مابقى الا البزارين

تركته وطلعت ..

متعب مسك خده مصدوم بعدها انفجر بالضحك عصبيه مره صاحبة الفستان الموف هذي: : هع هع هع هع هع


رجع عند الرجال مبتسم شرسه عجبته

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

أم ضياء
05-20-2010, 09:23 AM
سجى كانوا صاحباتها يتريقون عليها ويهبلون فيها ... وهي تضحك من ورى قلبها ..

...... ........ ........

بعد ماجلسوا العرسان فتره طويله ورياض يناظر بوعود باستهزاء ...

اما هي تناظر قدام بالضبط لايمين ولا يسار ...


ام رياض مسكت الميكرفون : حياكم الله .. انا ناذره نذر .. احتفل بولدي ثلاث ايام غير زواجه حياكم الله كلكم بقصرنا ,,

الحريم استغربوا وانبسطوا اربع ايام بيوسعوا صدرهم ...

سجى انقهرت مره ومسكت دموعها هي يوم واحد مستخصره فيه ورياض اربع ايام ..

هيا : سجى لااااااا حالتك صعبه كل شوي سرحانه

سجى : ههه سوري

غاده : والله من اللي بخدها تسرح

اماني : هههههههااااي

سجى مستغربه : اي خد ..؟ - تذكرت بوسه رياض لها اكيد هاللحين احمر ضحكت من قلب تفكيرهم غيييير والحقيقه غير – احم احم ههههههههه

هيا :: جد سجوي فشله غطيها بالكونسيلر ..

سجى مدت لسانها : مو لازم ..

غاده : كذا احلى ههههههههههههه

......... ......... ............ .............

انزف العريس للعروسه لفندق ..

ندى وامها وهواجس ونور ضموها وبكوى عند الباب ورياض ينتظرهم لحد ماخلصوا ...

متعب وصلهم للفندق وكان ساكت طول الطريق يفكر بصاحبة الموف

وعود مابكت وهي توعدهم لان رياض بيشوف دموعها وهذا اللي ماتبغاه لازم تكون دموعها غاليه وماتنزل باي وقت ..
بالسياره مرعوبه من فكرة ان رياض بيكون معها لوحدهم ..

رياض كان مكيف على الاخير ويحكي مع متعب اللي مستحي ان وعود فيه ماتعود على هالسواليف ..

كان ورى سيارتهم .. سياره تركي ومعه بو نواف لان مامعه سياره بالرياض ..وسجى معهم تساعد وعود اذا نزلت ..كانت ورى وساااكته مافتحت فمها باي كلمه ...
وتركي حبوب وخفيف دم مع عمها بو نواف ..

.......... ............. ..............

البنات تعشوا وكملوا رقص وهبال ... احلى شي في الزواج .. اخر ساعات ...


........... ........

سامي كان يحاكي اصايل تلفون : ياقلبي خمس دقايق بس

اصايل : بس اخاف ..

سامي شهق بتصنع: تخافي مني افا والله افا

اصايل : لااااااا انا واثقه فيك بس اخاف من وليد

سامي : ولا يهمك وليد يقول عنده مشوار للبحرين .. اصولتي بعد بكره حلو

اصايل بتردد : اوكيه

سكر منه وهو مبتسم بخبث واخيرا .. خفيفه مره بشهر وكم اسبوع وافقت تطلع معه .

استاذن من الموجودين بالعرس لان طيارته للشرقيه بعد شوي ..


,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,



العرسان ... وصلوا للفندق
نزل رياض وساعد وعود تنزل .. وبالذات ان فستانها الجبون كبير ..

سجى نزلت بسرعه وساعدتهم ومسكت الطرحه ...

وصلوهم لحد الغرفه الا تركي انتظر سجى وبونواف بالسياره ..

متعب ماقدر يدخل قال عند الباب : مبروك يابنت عمي

وعود بهمس : الله يبارك فيك

ودخلت مع سجى للجناح

بو نواف باس جبين بنته وسلم عليها : انتبه عليها يارياض امانه عندك

رياض : بعيوني ياعمي ..

وعود غرقه عيونها وبلعت ريقها ..

بو نواف همس لوعود من غير لايسمعه رياض او سجى : دمعتك غاليه يا وعود لاتنزل

وعود هزت راسه : ان شاء الله

دخلوا وعود وسجى .. للغرفه اللي بالجناح : انا خاااايفه سجى

سجى : ههههه رياض حبوب

وعود : لا لاتطلعي تكفين

سجى : لاااا هههههههه

رياض نادى : سجى .. سجى ...

طلعت سجى بعد ماباست وعود بسرعه

رياض : سجى ضفي وجهك .. عمي نزل يله

سجى : هههه مع السلامه ياعرسان

نزلت

وعود كانت مرعوبه جد على بالها متعوده وماتخاف راح كل هذا ...
كانت خايفه....مرتبكه إلى درجة الشك فيها...وكانت حزينه....ومشاعرها مضطربه بين حزن وألم وفرح....فرح بأن اليوم
هذا هو يوم عمرها....ليلة عمرها...بتعيش ذكراها مدى حياتها....استغربت بينها وبين نفسها كيف إن اليوم مشى بسرعه
...بس الايام الحلوة تمشي بسرعه....بس ياترى هذا اليوم هو يوم حلو عشان يمر بسرعه؟؟.....وعود نفسها ماكانت تدري
...إذا هو حلو أو لأ.....

.رياض بره مادخل.... حمدت ربها .. و فسخت عباتها...وجلست على الكنبه الأثيريه الموجودة بنصف الغرفه ... حست بالراحه وودها لو تنام ... بس مو هنا
ولا مع رياض ... كانت تبي ترجع لبيتهم .. تركض لداخل الغرفه ... وتغير ملابسها وتنام على سريرها ... بعد كل زواج تحضره
.... لكن وين .. تقدر تنام في ليله مثل كذا...

بعد كذا دخل رياض وهو متوتر شوي من جمالها .. ناظرها جالسه .. سكر الباب ... وجلس قبالها على الكنبه الثانيه...

رياض بهدوء : وعود ....

وعود بتوتر وعيونها اللي كانت بالأرض ارتفعت تناظره وقالت بارتباك واضح:هلا....


ناظر بعيونها...حس إن الجو متوتر..كانت روعه...آيه في الجمال والنعومه....والأنوثه الطاغيه خاصه بفستانها الأبيض وطرحتها...ماعرف رياض ..
تضايق رياض من الهدوء والسكوت اللي موجود بينهم....

رياض : تعشيتي؟؟؟....

وعود نزلت عيونها : ماني بمشتهيه....الحمدلله شبعانه....

رياض بخبث : :وين شبعانه؟....إنتي ماتعشيتي ولا أكلت شي....

وعود وهي تلعب بدبلة زواجها: ...من جد شبعانه...


رياض بصوت عذاب : خلاص انا طلبته وهو على وصول ..


وعود كانت تكتم عبرتها...بكائها...حسرتها....ودها تنفجر تبكي...لاحظت عيون تركي معلقه عليها...حست إن ماله داعي
تبكي قدامه....

رياض وقف و جلس بجنبها ... وعود لفت وجهها على الجهه الثانيه...

رياض تنرفز من رفضها له لكن .. لاحظ إنها تكتم أنفاسها...صدرها يرتفع وينزل بسرعه .. واضح انها خايفه

رياض لف وجهها لجهته... وسألها : ليه خايفه كذا ..؟

وعود اخذت لها نفس طويل تدور الراحه ..: لا عادي

رياض ابتسم : اوكيه بدلي ملابسك قبل لايوصل العشاء ..

وعود كانها ماصدقت وقفت بسرعه ..

رياض ناظرها بخبث : بدلي بسرعه

وعود دخلت للحمام تهرب منه ..

رياض فصخ غترته والطاقيه والعقال وحطهم على السرير على الطاوله اللي جنبه ... وطلع لصاله ... ينتظر وعود تطلع من الغرفه علشان هو يبدل ........

أما وعود لما دخلت الحمام قفلته مرتين وقفت عند الباب تهدي انفاسها ..... وقفت قبال المرايه ناظرت بوجهها كان أحمر وبالذات خدودها ..

فتحت الطرحه بسهوله لان ندى تهاوشت مع الكوافيره ماتكثر لها دبابيس ولا سبريه ... وفصخت الفستان وعلى طول بالبانيو





بعد ما طلعت من الحمام بروب لانها تاكدت ان رياض طلع ... قفلت الباب ... و حست براحه عجيبه من الحمام الدافي اللي اخذته ... مشطت شعرها المبلول وتركته على راحته بظهرها من دون ماتلمه...

دق عليها رياض الباب ارتبكت .. . ماعرفت إيش كان يبغى منها ؟ .. سوال غبي سالته وابتسمت من غباءه ... قالها رياض من ورى الباب : وعود العشاء وصل

وعود : اوكيه

رياض رجع لصاله ودق على كات يتطمن عليها ..وهو متضايق علشانها ..

وعود ناظرت شكلها بالمرايه بالروب الابيض حلوه .. فتحت الدولاب على ترتيب هواجس ونور لان ندى معها بالمشاعل للحمام المغربي وغيره ..
انصدمت لما شافت كل الملابس قمصان نوم .. وقفت تناظرهم مقهوره ومتوعدتهم بداخلها .. ولا شي يصلح تلبسه الا واحد طويل ويعتبر كويس بالنسبه للباقي ..
كان نفسها الزفتات قبالها وبالذات هواجس هذي حركاتها ..

طلعت القميص طاحت منه ورقه رفعتها مكتوب فيها بخط بنت خالها هواجس (( هارد لك وعودي ههههههههه ))
: الحقيره والله انا اللي بربيك يالزفته ...

لبست القميص الاحمر باستسلام ورشت من عطر (( Rock in Rose )) عطر انثوي رايق ريحته هاديه لكن واضحه ..

ناظرت بشكلها حلو بيضاها وشعرها الاسود مرره مع اللون الاحمر لكن وجهها ناقصه شي .. حطت روج احمر صارخ مره لونه توتي فيه لمعه جذابه ..وكثفه رموشها بالماسكرا وكبستهم ..

اخذت نفس وفتحت الباب بهدوء وطلعت كان جالس يغير المحطات بالتلفزيون بطفش .. لف عليها بسرعه وعدل نظارته .. علشان يناظرها كويس

ابتسامه ابتسامه جذابه ... كان شكلها بالمره روعه ... مع القميص الاحمر ومن فوقه قطعه شفافه بنفس اللون وكانت
فتحة الصدر مرة واسعه مع فتحات جانبيه توصل نص الفخذ ... وشعرها اللي يعجبه تاركته مبلل وعلى ظهرها ....... كانت قمة في الأنوثه والنعومه

وعود لعنت البنات بنفسه وتوعدت وعود اكيد هاللحين مصدق نفسه .. جلست على كنبه بعيده ...

رياض باستهزاء وخبث : : نعيما ..

وعود بهمس : الله ينعم عليك ..

رياض : مانتي ناويه نتعشى .. يله
وقف

وقفت وعود معه مالها خلق تعترض وتقوله ان مالها خلق ..

جلست على الطاوله وهو قبالها ماكل رياض حتى ماحط له شي بالصحن بس يناظر متعمد يحرجها ..

وعود اشغلت نفسها بالاكل ونفسها تقوله لايناظرها خلاص ..

رياض ناظر بفمها الاحمر الصغير تاكل بنعومه وقطعه خياره بس بشوكتها

رياض : الحمدلله شبعت

رفعت عيونها ماكل شي علشان يشبع ..

رياض بخبث : ماشبعتي ..؟

وعود انحرجت خير يناظرها باكلها ..و تركت الشوكه : الحمدلله

رياض :وقف ومد ايده : تعالي عندي لك مفاجاءه

وعود صدقته بحسن نيه وابتسمت .. متحمسه تشوف مفاجاءته ..

رياض كان مميل فمه بابتسامه خفيفه ... (( محد بيعلمك توقفي غرورك ياوعود غيري ))



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




السعوديه - الشرقيه


نجلاء مسكت ايد امها بحنان : ماما لاتضايقي نفسك شموخ كويسه وماعليها شر ...

ام ريان تبكي : ليه البنت كذا صارت وش فيها

نجلاء : لا لاتخافي ريان يقول انه كويسه وبيجيبها اول ماتهدء ..

ام ريان : آآه يانجلاء شموخ ماعادت شموخ .. شايفه وحنا بمصر جاءها مثل كذا ودوم سرحانه ومتضايقه ليه ..؟

نجلاء : يمكن تحب ههههههههه

ام ريان : نجلاء مو وقتك باامره

نجلاء: يالله وش تبغيني اعملك وكان شموخ ماتت بسم الله عليها خلاص ازمه وتعدي

ام ريان : ان شاءالله دقي عليها او على ريان بحاكيها واتطمن

نجلاء : ان شاء الله ..

دقت على ريان ومارد عليها .. رجعت مره ثانيه مارد لان جواله صامت ماحس ..
: مايرد

ام ريان تنهدت : يااااربي هذا مايحس ليه مايرد ..

نجلاء : ماما خلااااص لاتضايقي نفسك حبيبتي

ام ريان ابتسمت لنجلاء عقلها يوزن بلد .. بنتها الوحيده وثقل ورزانه : اشتقتلك يابنيتي

نجلاء ابتسمت : وانا اكثر ماما – باستها براسها من قلب وضمتها -

ام ريان جلست تسولف معها عن مصر وش اللي حصل ..

.....



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




السعوديه - الرياض


سجى نزلت وماحصلت سيارة متعب ... لكن سيارة تركي فيه وهو لوحده داخلها

انقبض قلبها وهي تشوفه سرحان ومعقد حواجبه عارفه انه معصب ..

جد تركي كان مقهور ومقفله معه قاصه شعرها الحلو بدون علمه .. لا ومشتكيه عند متعب .. وفوق كل هذا العبايه اللي لابستها عند رجال وقحه ومراح تتربى ..

دخلت ورى وقالت بتردد : السلام عليكم

تركي عطاها نظره وقفت شعر جسمها ولف وجهها لقدام بدون لايرد سلامها ...

سكتت ولا زادت كلمه وحده وشافت الطريق للبيت كتمت صرخه اعتراض تبغى تكمل الزواج حتى ماتعشت .. لكن وين تحكي وهو مهددها بنظرته ..

تركي بعد فتره قال بصوت واضح انه مقهور : حضرت جنابك تعرفي تشتكي كويس
كيف تحكي لمتعب اني ماعطيتك لخرابيط وجهك ..

سجى طفشت منه ومن سواليفه : يعني ايش رايك تبغاني كذا .. ادخل عليهم قرويه ..

تركي ببرود : ايوه تدخلي قرويه انتي تزوجتي وعارفه ان مستواي كذا

سجى تنرفزت : اللي يسمعك يقول مره احد خذ رايي بالقرف هذا

تركي رفع حواجبه : لاااا وطلع لك صوت بعد

سجى اليوم بايعتها بعد اللي شافته مع صديقاتها وفساتينهم الي كان محد يجاريها باسعار فساتينها وموديلهم : ايوه اكيد بيطلع لي صوت ترى من جد مليت منك ومن قرفك وقرف اهلك مو انت قلت شهر وخلاص .. خلاص طلقني رجعني لبيت دادي .. رجعني لحياتي ..

تركي ضحك بصوت ينرفز : ههههههه ضحكتيني وانا مالي خلق اضحك ... بيت دادي يانه .. اللي مساال عنك ومادرى عن هواء دارك ...والا مامي اللي رمتك من سواد وجهك ومالومها لو انا مكانها قتلتك بالحياء

سجى غرقه عيونها وقالت باستهزاء : اهااا دادي مادرى عني ليكون مثل متعب يجي لعندي وانا دايم نايمه .. ياكذاب تقول عندي رجال وهو ميتو ..

تركي قاطعها معصب : لا ترفعي صوتك وتقولي حكي مانتي بقده سامعه

سجى : لا ماسمعت ومابغاك خلااااص اتركني

وصلوا للبيت .. نزلت سجى بسرعه تبغى تهرب لفوق بسرعه ...

تركي بصوت حاد : سجى

سجى وقفت وخافت تلفت : نعم انا فيني النوم ..وبنام

تركي كان معصب جرها لداخل البيت : ايوه تبغين تهربين ها ..؟

سجى عورتها ايدها قالت بخوف وهي تحاول تسحب ايدها : وش اهرب منه ..؟

تركي : قلتيلي مانتي بسامعه ها ...

سجى قدرت تسحب ايدها .. رمت البرقع على الارض متنرفزه و لفت عليه بثقه وعصبيه : ايوه ماسمعت ومن اليوم وطالع مراح اسمع ولا راح اطبخ ولا راح انظف ودور لك على شغاله غيري ..
انا مانخلقت اكون خدامه لك ولاهلك ...

كانت من داخل مرعوووبه وبالذات ان تركي كتله من العصبيه وشويه ينفجر ..لكن تصنعت القوه

تركي شد على قبضت ايده لا يذبحها هاللحين ..: لا يانانه انا مايركب معي هالاسلوب .. بتنظفي وتطبخي وتاكلي تبن ..

سجى بكت ماقدرت تتماسك اكثر خلااااص كانت اعصابها مشدوده كثير .. قالت بضعف :
تركي انا موكذا .. ماقدر اعيش كذا ..
حاولت وفشلت .. صحيح انبسطت اول اسبوع وكم يوم بالحياه الجديده ..
كان عندي فضول اجرب الفقر وهذي القصص .. يمكن احصل الحنان الحب .. لكن طلعتوا اقسى من ماما .. وبالذات امك وخالتك دره قاسين كثير و كانهم بنات العشرين سنه راسهم براسي ..
- شهقت – انا ماقد طلبت منك اعمل حمام سونا او اعمل مناكير وبوكير .. شهر كامل ماطلع للمشغل ...
تركت النادي الصحي .. موعدي مع دكتور الاسنان ماصرت اروح له ..
حتى لسوق ماطلعت .. جوال مامعي ..
انا ماقدر على كذا حياة ..

تركي كسرت خاطره كثير وقلبه عوره عليها كانت ترتجف وتبكي وحس انها تخلت عن اشياء كثير تافهه لكن مهمه لها ..
حاول يكابر...
يقسي قلبه...
يضحك بوجهها ..
او حتى يطنشها ...
يتركها ..

لكن ضعف قدامها ومشى لعندها يهديها سجى خافت منه رجعت لورى بسرعه ..
ابتسم طفله والله طفله .. : لاتخافي مراح اذيك

سجى وقفت تناظره وهي تبلع ريقها تبغى تسكت دموعها لكن تنزل اكثر ..ارتاحت لنبرة صوته بس خافت

تركي وقف قبالها وناظر بوجهها كان بيواسيها ويسكت رجفتها ..
لكن شاف شي بوجهها طلع شياطين الارض قباله
صرخ : ايش هذا اللي على خدك ..؟

سجى رمشت بعيونها تستوعب وش يقول : هااا

تركي شاف خدها احمر من بوست رياض لها كانت تاركه اثر واضح ..
الافكار اخذته لبعيد .. وحس بالخيانه منها وجرح بكرامته : جد انك ازباله وماتتربي ..

سجى تاكدت انها اللي من رياض قالت متلعثمه : هذ.. ي .....من ..... ري

تركي فصخ عقاله : انتي ماتتربي الا بالضرب يالخاينه



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




السعوديه - الشرقيه


ريان لما طولت الممرضه ومادقت اضطر يروح للمستشفى طولت عليه بالرد ..

دخل لعند شموخ كانت تتفرج على التلفزيون وهي سرحانه ..

عصب على الممرضه الحماره اللي ماتفهم ولا حكت له : السلام عليكم

شموخ صةته نرفزها يدخل مثل مايحب ويطلع مثل مايحب ..: وعليكم السلام ..

ريان ابتسم : كيفك هاللحين ..

شموخ بدون نفس وهي متضايقه : كويسه ابغى اطلع من هنا..انخنقت

ريان : اوكيه ولايهمك يله البسي عبايتك ...

شموخ انبسطت بتفارق المستشفى : مابغى ارجع لبيتنا مابغى اشوفهم

ريان : اوكيه اوكيه ..

طلعها من المستشفى لبيت منى ... كانت طوال الوقت ساكته تفكر بفيصل وتحاول ترجع كرهها لريان ماقدرت لانها محتاجه له بهذي الفتره ولازم تمسك اعصابها وتكون محترمه معه ..
هذا اللي اقنعت نفسها فيه ماتدري ان في شي ورى كل هذا ..

ريان سكت يضنها نايمه ...

دخلوا لبيت منى وشموخ جاءتها الضيقه بس ماحكت تبغى تنام حتى لو هنا ..

ريان بعد مانزلوا .. حس بضيقتها قال بحنان : ماعليك من منى

شموخ بضيقه : اوكيه ..

دخلوا للبيت ماكانت منى فيه ..

ريان : ليته ليته ...

ليته : يس بابا ..؟

ريان : طلعي مس شموخ لفوق وقولي لحوزيان " الطباخ " يحضر لها عشاء صحي ..

ليته : اوكيك بابا ..

شموخ ناظرت بريان بسرعه وطلعت لفوق مع ليته.. انقهرت (( ليه .. ماطلعني هو .. مثل اول مره .. لهذي الدرجه صرت ثقيله عليه والا كان بس يقهر عجوز النحس منوووه .. ))

ريان رمى نفسه على الكنبه ونااااااام ...



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



ربى المسكينه كانت جالسه بالقصر الواسع والكبير لوحدها مخنوقه .. عدتها مابعد تخلص وماقدرت تحضر زواج اخوها ..
اصلا حتى لو مافيه عده مراح تحضر ..
الناس بتتشمت فيها وتاكل وجهها .. يكفيها الحكي اللي وصلها ..

مشت بالبيت طفشانه بتنفجر واكيد اهلها مراح يرجعوا الا الفجر .. او الساعه 7 الصباح مثل كل الزواجات هذي الايام ..

وهي تتمشى دخلت للمطبخ كذا استهبال شافت راكان يجهز لاكلات بكره علشان الحفلات اللي بتعملها امها .. قررت تسولف معه محد سعودي هنا غيره : هااي

راكان رفع راسه من هذي مايعرفها ماقد شافها الا كم مره : هاي

ربى مرجعه ايدها لورى : اممم ايش تطبخ ..؟

راكان ابتسم : محاشي لبكره ..

ربى : اها .. وليه اليوم مو بكره

راكان : بكره زحمه و انا فاضي هاللحين

جلست ربى عى الكراسي الطويله اللي بالمطبخ : انت راكان صح

راكان : ايوه الطباخ ..

ربى : وانا ربى ..

راكان استغرب : اهلا انسه ربى ..

ربى : لااا اا مدام مطلقه .. انت ماتشوفني كثير .. لاني كنت مشغوله .. ماعليك وش رايك تعلمني الطبخ دامي طفشانه

راكان كان مستغرب اكثر ضنها مثل سجى : اوكيه

ربى وقفت : حلو .. ممكن تعلمني هاللحين ..

راكان ابتسم : اوكيه

شموت ربى ملابسها و غسلت ايدها وقفت قباله بحماس : وش اعمل هاللحين

رفعت الكوسه : احشيها بهذا

راكان ابتسم اكثر : ايوه لكن قبل لازم تفضيها من اللي داخلها

ربى : اهااا صح

وبدت تشتغل كانت متحمسه مرره .. اخيرا حصلت شي يضيع الطفش ..: انت دارس طبخ والا كيف ..؟

راكان ناظرها تشتغل شكلها غلط بس متحمسه .. واضح عليها حبوبه كثير : لااا بس امي تطبخ بالبيت وتبيع كنت اساعدها وتعلمت

ربى : اها امك سيده اعمال .. "بزنز ومن" ..

راكان ضنها تتريق لكن وجهها عليه الجد .. كان اقل جمال من سجى بكثير والفرق كبير بينهم .. لكن ربى بشوشه ..ابتسامتها دايم على وجهها و هاديه كثير : ايوه

ربى اختربت عليها الكوسه ونقسمت نصين : آآف انكسرت

راكان : انكسرت هههه .. اوكيه خذي غيرها

ربى ناظرته : لاااا انت فرغهم وانا بعبيهم ..

راكان بهدوء : اوكيه ...؟

ربى ناظرت بعيونه فيها هالات سوداء كثير ونحيف مرره كانه مدمن خافت منه : انت مدمن ..؟

راكان ناظرها بسرعه : ها .....؟

ربى انحرجت : لا اقصد ... – ماعرفت كيف تحكي – يعني انت .. – بسرعه - ليه تحت عيونك اسود كذا ..

ربى اللعنت نفسها (( ياشين لقافتك ياربى .. لاااا عادي غير طباخ ليه اهتم بسائله على راحتي ))

راكان استغرب من سوالها : عادي كذا طلعت معي

ربى كملت بالكوسه : اهاااا

كملوا حكي وربى تسائله بفضول عن حياته وهو يجاوبها برحابه صدر .. صحيح مالها دخل .. لكن في اغلب اجوبته ضيعها ..

اما ربى كانت مبسوطه تحشي الكوسه باستمتاع وهي تسمع لطباخهم ... وينها من زمان عنه ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




نجلاء دقت على بيتها محد رد استغربت يمكن نايمين ..
دقت جوال بعد فتره طويله ردت لمى وصوتها متغير ...: آلو ...

نجلاء خافت : آلو لمى

لمى ضبطت من صوتها : آحم آحم هلااااا

نجلاء خافت اكثر : لمويه وش فيه صوتك ..؟

لمى تغتصب الضحكه : هههه مافيه شي بس نايمه .. وش تبين يالمزعجه

نجلاء شكت : ليه ماتردوا على البيت وين احمد ..؟

لمى : من عمو ناااايم اعطيته الدواء ونام .. نجوله فيني النوم احاكيك اذا قمت

نجلاء تاكد ان مافيهم شي : هههه اوكيه باي

سكرت تفكر باحمد بكره ضروري من الصباح تطلع له الشقه ...
وهي طالعه لدرح انفتح الباب ودخل سامي : هاااااي

نجلاء : وعليكم السلام

سامي علة طول : داااااااايخ ابغى المخده

نجلاء نزلت لعند اخوها : سامو سولف معي طفشانه

سامي : فاضي لك انا ..

نجلاء سحبته وجلسته : كيفك والله تسولف وتسهر معي بعد

سامي : هييييييه انا راكب الطياره مرتين اوكيه وحاظر زواج يعني تعبان

نجلاء لازق فيه مايقوم : جد سولف عن الزواج

سامي تثاوب : اوكيه بس شوي ..ياطويله العمر هذا زواج صديق ريان مغرور وتافه واخوه اتفه منه ..
الزواج يرفع الضغط الحلو فيه ان نور وندى وهواجس وعود فيه لا والعروسه وعود

نجلاء : ومن هذولا

سامي تذكر خرابيطهم ايام السياره: هههه هذولاء شله الفقر .. بنات زاحفات بس مايعطونك فرصه ترقمهم ..

نجلاء : اجل انت من وين تعرفهم

سامي بحماس : كنت اوصلهم يعني لمده ثلاث اسابيع يمكن .. سواليفهم ماتخلص هههههه ..

نجلاء سندت ظهرها واسترخت تسمع له : توصلهم كيف ..؟ وليه ..؟

سامي : اخوك الخطير يعشق البنات شفتي .. الجنه بدون بنات ماتنداس كيف الارض .. طحت عليهم طيحه شي عذاب ..
نجوله كان بنفسي اشوف وجههم لكن ماحصل نصيب .. والله اني ادفع نص عمري واطيح راس هذي ندى بس انا هاللحين مشغول هذي يبغالها تفرغ كامل وتخطيط رايق .. خبرك بنات الفقر مو سهلات ابدا مايطيحوا بسرعه شرفهم غالي ..
يبعكس بناتنا بسرعه يخقوا

لف على نجلاء بحماس : انا مفكر اني اس..

سكت لما شفها نايمه .. عصب عليها : نجلاء

نجلاء فتحت عيونها بسرعه : ها كمل

سامي وقف : مالت على اشكالك ههههههههههه

نجلاء وقفت معه وطلعت لفوق بكسل : تصبحه على خير

سامي ضحك على اخته جد رايحه فيها : ههههههههههههه



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************

أم ضياء
05-20-2010, 09:36 AM
الفصل الواحد والعشرين..

الجزء الثاني

اليوم الثاني ...

اللكل كان ببيت ام رياض ..لصبحيه وعود ورياض ..

متعب طلع من الديوانيه المزحومه يستعجلهم بدلال القهوه والشاهي ويدق على المعرس رياض لانه تاخر ..

كانت روابي عند المدخل تتهاوش مع الخدامات ..: انتي وجهتس انتي معها قسم بالله اذا ماطلعتوا هالطباخ لايكون شغلي عندكم

ميري: انت ما في يسرخ انت مين ..؟

روابي فصخت جزمتها : جعلتس الضربه .. انا مين يالفلبينيه ..؟

متعب وقف يناظر للاخير هذي من اللي كل يوم طالعه بشي امس الطيحه واليوم تتهاوش مع الخدمات ..

ميري: هاااي هااي هااي .. انت في يجي ة من هائيل ويسوي قررقر كتير ..

روابي ضربت الشغاله بالجزمه : انطمي وجعه .. شغالات اخر زمن ..

الشغاله انتبهت بمتعب وركضت له : بابا شوف هذا واهد مجنونه ..

روابي تخصرت وناظرت بمتعب : كملت تحتمتين بزارين

متعب مسك ضحكته هذي اكيد بنت عمته خديجه مافيه اي نقاش من صغرهم وهي مصدقه حالها اكبر منه .. مع ان الفرق سنه ..: ليه تضربي ميري هذي الغاليه هع هع هع

روابي حذفت عليه الجزمه وجاءته بكتفه : واضربك انت بعد يالبزر ..

متعب ناظرها من تصرفاته البزر هاللحين : اقول ادخلي لداخل لالسبك بالشماغ هاللحين يابنت خديجوه

روابي : نعم ادخل والله انا قاسمه ماتغطى منك لو اخر يوم بعمري .. مابقي الا البزارين نتغطى عنهم ..

متعب ناظرها من فوق لتحت : ياااااويلي عليك يالقشرى والله انك مثل المها حررره ..

روابي : من هذي المها بعد ... ليكون بنت جيرانكم وتحبها هذا سواليفكم يالمراهقين

متعب غرقه عيونه من الضحك : هع هع هع هع ..... لا المها المها .. الغزال الشارده ..

روابي : قالك تمدح انت هاللحين جد ماعندك ماعند جدتي ...

متعب وايده على كتفه : يااااليل بتدخلي والا كيف ..؟

روابي : لا ماني بداخله وش عندك ..؟

متعب : حنا طالعين للبر سوا فاحترميني من هاللحين ازين لك كل شي بيدي

روابي : قلت عندك سالفه .....الله والبر خيااام ورمل وش بيدك يعني ..

متعب رفع كتوفه : قلتلك .. ترى بتندمي

روابي ناظرته باستخفاف تحسه بزر مع ان صوته خشن بالمره واسلوبه عربجي : ياولد مويضي ماتعرف تحكي حتى ..

متعب ابتسم اسلوبها وصوته رهيب كذا تصرخ وتنفعل شي يحرك القلب .. حتى ذوقه عربجي : اقول ياميري ادخلي وعطيني دلال القهوه والشاهي ..

روابي : انا قلت بزر هاللحين انا طول بعرض مراءه قبالك تقول لشغاله .. ماتعلمت ان الشغالات وصخات ها .. لا والا انت وش علمك وامك مويضي

متعب : يااااذي المويضي اللي فالقتلك مرارتك اتركيها يامراءه بحالها ..

روابي دخلت لداخل وهي تتحلطم : انتظر هنا اجيب لك الدلال .. والله هذا اللي اخذتوه من الجلسه مدللين .. حتى مايعرف من يطلب منه ..

متعب : هع هع هع هع هع .. بعدي والله الذيبه ...

ميري بصوت واطي : بابا هذا يسوي جنان مافي يدخل راكان مطبخ هي يبي يسوي كبسه ..

متعب : لاااا هي تبغى تعمل الكبسه .. هي ايش اسمها روب .. فوطه منشفه زي كذا ..

ميري بحقد : لاااا هذا اسم هو .. روابي ..

متعب : اها روابي اوريك ياروابي – لتفت على ميري – ليه واقفه لهالحين ضفي وجهك يله واعملي اللي تقوله روابي سامعه

ميري مشت لداخل : لا مافي يسوي هذا روابي سيم سيم انت كللللوا مجنون ..

متعب : ها وش قلتي ماسمعتك كويس ..
حذف عليها جزمه روابي اللي حذفتها عليه عجبه الوضع الرجال ..

بعد فتره طلعت روابي ومعها صينيه ثقيله بس ولا همها كانت رافعتها عادي متعوده على الشغل ..: تعال ياولد ياولد

متعب : خير ياولد وين جالسه انتي يابو الشباب ....... اقول شركه الالبان المتحده رجال قبالك ...

روابي عطت الصينيه بيدها وهو قصيره مرره قباله لانها بالاساس مو طويله كثير وملامحها تشبه الاسيويات لكن مرتبه وناعمه شكلها اسيوي بياضها وشعرها وقصرها لكن انفها دقيق مرره وقصير ...: اسمع تمسك الدله بالشمال والفنجان باليمين ها سمعت ..

متعب : هع هع هع هع ايوه بعد ايش ..؟ ..

روابي : مو تملي الفنجان لاخر حد .. عيب..

متعب : هع هع هع هع ومن قالك اني انا اللي بصب القهوه – ينرفزها – انا معتمد على الصبابين والا ندفع قروش على الفاضي ..

روابي ميلت فمها مو عاجبها : ماتقدرون ضيوفكم حتى .. قال صباب قال

متعب : لا نقدرهم من ايام قبل .. ايام الخيام كان فيه صبابين

روابي : مدلل وماتعرف شي خذ الدلال لرياجيل

متعب : ايش هذي رياجيل هع هع هع .. رجاااجيل .. رجاجيل

روابي انحرجت لانها ماتعرف تنطقها الا كذا من صغرها : رياجيل .. كيفي ...انا كيفي

متعب : هع هع هع هع

روابي مشت بسرعه لداخل : وتعال خذ الصنيه الثانيه ...

دخلت للمطبخ بسرعه علشان مايتفشل عمها عند الرجال ولده بزر ومايفهم شي .. هذا تفكيرها ..

مسكين راكان جلس بالمطبخ اللي برى

متعب دخل الصينيه مبتسم وطلع بسرعه .. دق على رياض يمكن يرد ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



وعود قلبت نفسها للجهه الثانيه وصدمت بشي فتحت عيونها بسرعه ..
شافت ظهر رياض تذكر هي وين ومع مين وان امس كان زواجها ..

ناظرت بالغرفه ..






حست بخدودها تورد وكانها اول مره تكون عروس لكن رياض غير .. غير يعقوب بكثير ..
له هيبه وشخصيه .. يفرض وجوده غصب عن اللي حوله ..

ابتسمت وهي تناظر بشكله نايم براحه ومرتاح .. حتى هي غريبه نامت براحه وكانها ببيتها ..
ليه ماخاف مثل زوجها من يعقوب ..

حركت راسها تبعد يعقوب عن بالها اصلا قربت تنساه ..

سبحان الله الزواج لغز غريب .. اول ماتملك الوحده حتى لو ماشافت زوجها ..
تحس بمشاعر خاصه وغريبه له مجرد ماتعرف انها له ونصفه الثاني ومحد يشاركها فيه ..
ماتخونه وتحاول ما تفكر بغيره .. لان اقل حقوقه تكون له بجسمها وروحها ..

نزلت من السرير المرتفع بهدوء .. ودخلت للحمام تتروش .. فكرت وهي داخل الجاكوزي باستمتاع ... لازم تبسط نفسها اليوم وتكون ملكه .. تبغى تستمع بالعز وتودع الفقر .. مثل هواجس

المشكله اذ طلعت وش تلبس ..؟
استر شي لبسته اللي امس ..واليوم وش الحل ..
حتى لو دخل عليها ماتلبس كذا وكانها ماصدقت ..
رجع القهر لها من هواجس الزفته .. عامله نفسها خبيره زواج ..
هاللحين كيف بتلبس ملابس سنعه لاجئت بتروح بيت اهل زواجها ..

قطع افكارها صوت فيروز الجبلي الفخم .. (( نسم علينا الهواء ... من اسفل الوادي ))

واضح انها نغمه جوال .. اكيد جوال رياض ..
استغربت مو واضح انه من عشاق فيروز او الذوق اللبناني ..
شكله الجدي من عشاق بو نوره وراشد وطلال سلامه

" مادريتي ياوعود ان زوجك يعشق اي شي لبناني لعيون كات "

..... .... ...... ......

رياض كان غرقااان بالنوم ولا هو بداري عن شي ...

دق جواله (( نسم علينا الهواء .. من اسفل الوادي ))

رياض بكسل : ايووه

متعب : وين يارجال نايم بالعسل وانا هنا مع الرجال

رياض تثاوب والتفت لسرير ماحصل وعود لكن سمع صوت المويه ..: ليه تركي مو معك ..

متعب بعصبيه خفيفه .. : لا الشيخ الثاني ماجاء – بخبث – بشر سبع والا...

رياض ابتسم : سبع اكيد ...

متعب يتريق : ايوه ماخذ لك ورات مع كاترين هع هع هع هع

رياض: ههههههه الله يرجك ..

متعب سمع صوت بوابه القصر ينفتح .. يعني في ناس اكثر وصلوا : ... يله قم انت وجهك وتعال تاخرتوا ..

رياض غمض عيونه بكسل : اوكيه اوكيه

سكر السماعه ورجع نااام

لكن باب الحمام .. انفتح وطلعت وعود لافه على جسمها الفوطه وعلى شعرها فوطه صغيره ..

وقفت عند المرايه تمشط شعرها وتفكر وش بتلبس سرحانه ..

رياض ناظرها ساكت ولا كانه صاحي كذا بيشوفها تمشط شعرها الاسود الطويل ..

وعود فتحت الدولاب واخذت قميص ابيض رايق القطعه الاولى الاساسيه مطرز بالفضي وكريستالات فضيه معه ... قصير لتحت الفخذ بشوي .. وعاري الظهر لاخر شي ..
وعليها شيوفون ..ابيض ..

لبسته وعطاها جاذبيه وحلى ..

رياض حس بالفرق بينها وبين " كات " ..وعود طويله وجسمها مرتب متناسق .. وكاترين ضعيفه مررره جلده على عظمه..
وشعرها اشقر قليل وقصير ... وعود شعرها اسود طويل لتحت الظهر ..

رتبت القميص عليها وناظرت شكلها باعجاب حلوه ومو ناقصها شي .. ياررب يعجب رياض عليها ..

اندق باب الجناح .. لفت وعود وماعرفت .. تفتح .. ترد ..

طلعت بره وسالت : مين

صوت رجال خشن : الشنط وصلت

وعود بتفكير : اي شنط ..؟

الرجال : شنط لغرفه 198

وعود بهدوء : دقيقه ....

مشت بهدوء لداخل الغرفه وقفت عند السرير وقالت بنعومه : رياض .. رياض ..

رياض بتصنع : همم

وعود بنفس النعومه : رياض .. اصحى

رياض فتح عيونه وقال ببرود : نعم .؟

وعود ابتسمت بروقان : صباح الخير ..

رياض ببرود اكبر مع نبره جفاء : صباح النور

وعود استحت منه ومن نبرته البارده .. بعدت عن السرير وسندت ظهرها لتسريحه وصارت تلعب بشعرها.. اذا توترت كذا
قالت بهمس : في رجال بره جائيب شنط ..

رياض تثاؤب وهو يناظرها باللون الابيض وكانها تكمل مسيرتها بالجمال من امس وهي بالابيض عذاب ..: وش دخلني انا ..؟

وعود استغربت وعقدت حواجبها : الرجال ينتظر بره .. ومعه الشنط يعني انا ادخلهم ..

رياض كان يناظر ايدها اللي تلعب بشعرها باندماج ..
و قال لها وكانها غبيه او ما تفهم طفله ماتعرف : ايوه افتحي الباب وخذيه .. مراح ياكلك الرجال ..
وهوووو راح والا جاء هندي ..

وعود استغربت كيف يرضاها تطلع لرجال غريب .. حتى لو ماتعود انها زوجته يغار عليها .. يغار لانها بنت عمه على الاقل ..
: لااا مستحيل اطلع لرجال كذا ..

رياض درى انها عكس كاترين بكل شي .. نزل من السرير بضجر وقال بجفاء واستهزاء : اللي يسمعك يقول بالمره ميت عليك الرجال والا يبغى يناظر بوجهك .. – ناظر بعيونها بتعالي – مشكلتك ماخذه بنفسك مقلب ..

رمشت بعيونها تستوعب ايش قال ..؟ وش يقصد ..؟
وقفت حركت ايدها بشعرها ..
ناظرته وهو يطلع من الغرفه ببنطلون البيجامه الاسود بدون القميص هي صح اسمعته كذا والا تتوهم ...في معرس يقول لزوجته بصباحيتها كذا ...

رياض ابتسم وهو ماشي لعند الباب هذا اول درس يعلمها ماترفع خشتها ..

دخل الشنط وكانت لوعود مو له .. : شكرا

دفع لسيرفز .. ورجع للغرفه ناوي يكمل اللي بدا فيه ..

حط الشنط على الارض وكانت وعو على وقفتها مستنده لتسريحه

بصوت بارد مثل الرعد : هذي لك ..

وعود ناظرت بالشنطه واخذتها ساكته حكيه اللي من ثواني لحد هاللحين ماثر فيها وصادمها .. لكن مو هي اللي تبين له ضعفها ..

فتحت الشنطه وجلست قبالها ..
حمدت ربها ان البنات ارسلو لها الشنط وبداخلهم فستان الصبحيه ..
طلعته من الشنطه بهدوء ..

رياض باستهزاء وهو يسحب الروب من الشماعه: الشنطه اذا جائيتي بتفتحيها تحطيها على السرير مو تجلسي عندها بالارض وتاخذي ملابسك

وعود ناظرته مستغربه وش فيه مزاجه تعكر .. عكس امس والا شكله مثل كل الرجال... تقصد يعقوب
بالليل حكي ورجال ثاني اما بالنهار سي السيد ..
: انا متعوده كذا ..

رياض قبل لايسكر باب الحمام : انسي بيت اهلك وايام الفقر انتي هاللحين من المجتمع الراقي .. زوجه رياض الرباح ..

وعود لفت وجهها عنه وتحرك شعرها اللي يقهره من جاذبيته : حتى لو كنت زوجه بوش مستحيل انسى اني بنت فراش اللي انت ناسبته ..

رياض سكر الباب يتروش .. قويه مثل ماتوقع .. واضح عليها مو سهله .. او من بنات الدمعه .. (( بنات الدمعه عند بعض الشباب وبالذات اخوه متعب اللي علمه هالمصطلح .. يعني .. اللي مثل سجى ... دمعتها في محجر العين بسرعه تنزل ..وعلى اي شي ))


وعود تنهدت وسكرت الشنطه وقفت قبال المرايه ..حتى ماعجبه القميص االلي عليها .. غريبه شكل عنده طبايع شينه ماتعرفها .. لازم تتعود هي مو بزر والا اول مره تعاشر رجال ..

لبست بسرعه الفستان قبل لايطلع وجهزت عباءيتها وكل شي علشان تطلع للمشغل ولبيت اهل رياض ..

رتبت السرير وبدت تعلق شويه من اللي بالشنطه بالدولاب ..

رياض طلع من الحمام بعد ماروق من الحمام .. شاف الغرفه مرتبه شوي ووعود ترتب الملابس بالدولاب ..
ناظرها بسرعه من فوق لتحت وبعد عيونه ..
فستانها اخضر عشبي جذاب يلفت الانتباه .. مخصر مرره على جسمها غير فستان العرس كان منتفش ..
وانتبه بالثوب والشماغ على السرير .. مجهزه كل شي استغرب ليه تسوي كذا ..
: انتي مره جائيتي لفندق

وعود استغربت من سواله ماتدري وش يقصد فيه ..
قررت تسولف وتكسر الحاجز اللي بينهم .. لازم تعوده يحكي معها وبطلاقه لكن بدون جراءه ..
: ايوه لكن قليل مرتين بس .. مره بالطائف لكن عكس هذا بكثير كان قديم والمره الثانيه – تردد وهي تكمل – بزواجي الاول

رياض جلس على السرير وناظرها بتمعن .. نسى انها متزوجه قبل او تناسى لان مايهمه تزوجها يكسر خشتها : اهاا وماتعلمتي بالمرتين اللي فاتوا انك ماتنظفي وتترك كل شي لسيرفز .. اتركي عنك الشنطه هم يرتبوها

وعود نفسها تصرخ بوجهه (( مغرووووووووووووووور ..... متعجررررررررف... .. شااااااااايف نفسك ...... مااااااالك دااااااااااااعي ))
لكن ضبطت اعصابها مافي شي يعصب اكيد هو متعود هذا الاسلوب علشان شغله ومركزه .. وشخصيته ببيت اهله بحكم انه الكبير ...
هي مقدره لانها الكبيره وكان كل شي على راسها وذا اللي كون قوة شخصيتها ...
: لا احب ارتب اغراضي بنفسي ...ماتصور رجال يمسك ملابسي الخاصه ..

رياض باستهزاء وهو يجفف شعره بالفوطه : ولما تشتري من اي محل مايمسكه رجال

وعود ناظرته ونفسها تضحك بوجهه على باله هي متعوده على الخدم والايدي الغذره تلمس اغراضها : لا لاني ببساطه مالبس شي ماغسلته .. كل ملابسي غاسلتهم

رياض : ياحبكم لتعب ياعيال الفقر .. تدوروه باي مكان ..

وعود خلاص انقهرت جد من الصباح يغلط عليها ويسبها وهي محترمته وساكته .. لكن يتريق عليها وعلى اهلها وعيشتها ليه ..؟ خير ان شاء الله
: قصدك نحب النظافه ومانلبس وناكل تحت ايد خدم مانعرف وش عاملين او ماسكين قبل لايعملوا لنا ..

رياض (( ماتتعب .. ماتصرخ .. ماتطفش هذي .. بارده وقويه .. كانها امي لكن والله ماتركها تتمادى مثلها ))
: وعود انسي الفقر وسنينه وعاداته .. مو تشتغلي وتسودي وجهي ..
كوني واجهه تشرف لي ولاسم اللي حاملته .. انتي زوجه حفيد الرالي .. اللي معطيه بين ايده كل شركاته ..
لازم تشرفي ..

وعود كان يجرحها بحكيه شايفها جائيه من البر والا محصلها بالهند يقولها هالحكي .. وماكانها المثقفه الفاهمه .. يقلل بشائنها كذا ..

سكرت الدولاب والشنطه ..تتحرك وتخفف من قهرها وتوترها .. قررت ماترد عليه .. شكله متنرفز من شي ويتحرش .. التلفون يمكن اللي من شوي نرفزه تصير كثير .. وبالذات ان هواجس قالت لها كذا يحصل مع الثين ..

رياض انبسط انها سكتت .. وهذي مره ثانيه يسكتها ..
ابتسم بانتصار وهو يلبس الثوب : يله تجهزي ارميك بالمشغل لحد مارجع ..

وعود ماعجبها حكيه ابدا .. " ارميك " .. هي ايش منديل والا قلم رصاص يرميها ... عدتها مثل غيرها : اوكيه ..

لبست عباءيتها ولمت شعرها بالبكله وحطت الغطاء تنتظره يخلص لبس ..

رياض بعد ماخلص : يله .. خذي - مد لها فلوس – مافي وقت تتغدي وانتي مافطري خذي لك شي بالمشغل ..

وعود ماخذت الفلوس : معي .. شكرا ..

طلعت ولبست برقعها بسرعه تغطي عيونها المغرقه ليه مصمم يحسسها بنت مفجوعه و بتموت على القرش ..

رياض استغرب هذي البنت غريبه .. في احد يرد فلوس تنمد له .. جد عكس كاترين ..
اللي يشوفها يقول بنت السلطان على الغرور الزايد اللي هي فيه .. وكانها مغرقه بالفلوس ترده ..

دخلوا لسياره رياض ورى وعود بجنبه من الباب الثاني والسواق قدام يسوق ..
كان سواق سوداني .. و ناظرهم مبسوط لرياض لانه رجال حبوب معهم ..






**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************







ريان دخل للغرفه يتطمن عليها بعد امس
من امس ماشافها من اول ماوصلوا..

لانه نام وصحى على هزات منى ..




{ كان جد ماله خلقها ناظرها ببرود : ها وش عندك ..؟

منى رمت عبايتها على الارض وجلست بتعب : انت ماتحس .. ريان ليه صرت كذا .. و فيك تغييرت

ريان عل جلسته : انتي يامنى وعارفه ليه ..؟

منى معصبه : لا مو بكيفك تضن اني مو عارفه ..من دخلت هذي شموخ للبيت وانت مهتم فيها وكانها بزر او محد مرض غيرها ..
لو انها جد مريضه وماتكذب وش عملت .. ها ..؟

ريان ببرود ناظرها : يعني ارمي اختي

منى : انا بنجن .. ماتفارقها لحضه حتى وانت نايم باسمها تهلوس ... ماخذه كل تفكيرك .. – باستهزاء - انتبه لاتكون شاذ وعاشق اختك ..

ريان وقف ومشى لدرج : ماني بماخذ على حكيك انتي معصبه وماتعرفي ايش تخربطي ..؟

طلع لدرج يبغى ينام ماله خلقها وكثرة حكيها ...فتح الباب وكان يبغى يرمي نفسه وينااااام
وقف لحضات لما شاف شموخ نايمه على السرير .. شكلها بالسرير خل قلبه يدق بسرعه .. ياحليلها نايمه باستسلام وبراءه ..
وقف يفكر لو شافتها منى بتنهبل ..؟

لف بيطلع شاف منى داخله وعلى وجهها ... اجابه لسواله .. علامات القهر والعصبيه على وجهها وجعدته اكثر....قالت بعصبيه وصوت مرتفع : حتى بسريري .. .. نااااااااااااااااااااااايمه ..

ريان خاف ان شموخ تصحى .. سحب منى بهدوء لبرى الغرفه .. وحاول مايقسى عليها علشان البيبي .. ولو مايبغى يكون هو السبب المباشر اذا طاح الولد .. وهي عجوز ماتستحمل
: منى تعالي ..

منى بعصبيه اكبر : ريان اتركني مو تدفني كذا

طلعها ريان لبرى وسكر الباب بقوه وكان ماسك اعصابه : منى انهبلتي ..

منى صرخت : اكون انهبلت اذا تركتك على تصرفاتك هذي .. طلعها من بيتي هاللحين .. **

غمض عيونه وتنفس بقوه يبعد منى وهمومها من باله هاللحين .. وهو يناظر بشموخ ..

على نفس وضعيتها امس لكن معقده حواجبها منزعجه بنومتها ...

تضايق وبعدين يعني متى قلبه بتدخله الفرحه لمتى هذا الوضع ..عنده فلوس عنده النفوذ .. ضامن بجيبه الكرسي .. شموخ قباله ومعه ..

الفرحه ناقصته مقتوله بداخله ..
دايم متضايق ومهموم ومايحس بالنعمه اللي هو فيها ..

طلع من الغرفه ودخل لاقرب حمام يتروش ويطلع لدوام ..

.. .. .. .. ..

بعد فتره ..

شموخ تحركت بالسرير ..
وهي تحس انها تتالم لهاللحين امس مانامت من الالم المفاجاء اللي جاء لها ..
فتحت عيونها و ناظرت بالغرفه مبهوره فيها هي وين معقوله هذي الفخامه بالمستشفى ..: انا وين ..؟

نست كل شي ضنت انها بتكون بغرفتها البينك في بيتهم .. لكن هي بهذا السرير الفخم ..







تذكرت كل اللي حصل وحست بالشوق لاهلها .. لكن هنا فيه مغريات تخليها تبيع كل اللي حولها ..
ماتوقعت ان فيه غرفه بهالفخامه .. وليه مادخلتها من اول يوم بالبيت ...
حست جسمها احسن وخف المه ..

...مشت بالغرفه الفخمه وهي مو مصدقه هذا المكان اللي تحلم فيه..من زمان ماتصورت تكون هنا ..
وتنام على السرير هذا ..

وقفت قبال المرايه وشافت اثار الدم على شفايفها ومالي ملابسها من ساعات نزفت دم وهي نايمه تعودت من ايام مصر ومعها هالحاله ..
مسحت شفايفها بايدها وقربت وجهها من المرايه : اييوه انا هنا .. هذا المكان الصحيح اللي مفروض اجلس .. فيه .. ومحد يستاهل هالمكان الا هالجمال هذا ..- تقصد نفسها - ..شموخ وبس
انا انخلقت اتدلل واعيش ملكه وبس .. وبس يا يبينك ..

عقدت حواجبها وهي تشوف صورة ريان مع منى..
اكيدهذي غرفتهم .. واضح بكل شي ان هذي غرفة ريان ومنى ..

قلبها دق بسرعه .. يعني نامت بنفس السرير اللي يجمع ريان بمنى ..
احساس غريب مافهمته .. لكن حلو وشين ..


مشت تتمخطر لحد الدولاب الكبير مره والمغطي جدار كامل بابوابه الفخمه : امم وهذا غرفتك مع حرمك المصون ياريان ..

كانت تعبانه صوتها مبحوح ومشيتها مرتجه .. ولكن تكابر ..

شموخ فتحت الدولاب وناظرت بالملابس الكثيره اللي مفروض تكون لها .. لها لوحدها ..
لمثل جمالها ورشاقتها وشبابها : امم احيانا احس ان هالعجيز عندها ذوق..

رفعت فستان ورمته بالارض : مو حلوه
ولحقته بسبعه وهي تنتقد كل واحد وترميه وكانه دولابها

كانت ترمي اغلب الدولاب مقهوره ومعصبه .. رمتهم بعصبيه .. وقهر ..

ارتاحت لما شافت اغلب الدولاب بالارض .. دست عليهم برجلها بحقد ..: كلبه حقيره .. ماتستاهلي ريال حتى ..
زباااااااااله .. عندك ولد ريان ياحقيييييييييييييره ..
اكرررهك .. اكرررهك ....

نزلت دموعها على وقت العصر وهي تتذكر حكي ريان ومنى بعد ماطلعها من الغرفه ..



ركضت بالظلام لعند باب الغرفه تسمع حكيهم

منى تصرخ : لاااا انت مو طبيعي ياريان تغيرت

ريان بعصبيه شموخ عارفه وش بيكون وراها : اسالي نفسك .. يامنى كيف تفكري بالاربعين داخله على الخمسين وحااااامل .. ببطنك طفل .. حرام تظلميه والله حرااااااام ماتخفي ربك انتي ..

شموخ حطت ايدها على راسها من الصدمه : حاااااااااامل

منى ردت بلامبالاه : يعني مصمم على حكيك ها .. تبغاني انزله .. حريمتك ياريان .. انت تحلم اكيد - قالت بضعف وهي تقرب منه وتحط ايدها على كتفها - انا ماصدقت بشي يربطني فيك ..

ريان رمى ايدها عنه : ابعدي عني .. خلاااص يامنى النفس عافتك .. لما تحطي عقلك براسك ارجع ريان اللي يحبك ..

منى بسرعه : وش تبغى تصير نائب الوزير.. سكرتيره .. فلوس اكثر ... شاليهات بجده ... قولي وش تبي..؟
بس لاتنزل البزر اتركه .. والله ياريان انا احبك وابغى البزر علشان يربطني فيك ..

ريان نفسه يرجع كل اللي اكله .. : وانا احبك لحد هاللحين لكن بعد ماتنزليه

منى يائست منه راكب راسه ..: اوكيه انا رايحه لبيت بنتي وبرجع ماشوف هذي .. هنا ..والبزر مراح انزله ..


وصوتها وهي تنزل من الدرج ..

شموخ وقفت تفكر وترمش كثييييير .. تستوعب كيف زوجه ريان منى الزفت حامل ..

حست بالتعب ورجلها مو شايلتها ورجعت لسريرها تتمداد وتناظر بالظلام ..




بكت بقهر وشهقت بالبكي .. طاحت على ركبتها بضعف ..

ريان له ولد ....

ريييييان يصير ابو ..

ريان يعطي لطفل حنان ..

وهي اكيد بينساها ..

اكيد بيودع ايام دلعها من وهي صغيره ...

لاااااااااااا


لاااااااااااااااااااااااا

تخسى منى تجيب من ريان ..

تخسي تربط ريان فيها طول العمر ...

عارفه ريان اذا كان حنون يصير حنون ..

لازم تتحرك .. كيف تسكت .. كيف تترك هذي منى تاخذ منها ريان ..

ريان مايبغى البزر .. يعني لمصلحتها ..

بس كيف تتصرف ..؟ كيف ..؟

وين الخبث اللي فيها لازم تطلعه هاللحين لاااااازم ...

وماتتحمل تشوف السعاده بعيو ريان وهو يلعب ولده او يحكي معه .. تكره له الابتسامه والرضى ..

وقفت على رجلها ومسحت دموعها .....
لازم ماتبكي وترجع رياااان لها...
مايهمها غروره اواي شي اذا جائبت منى الولد سلموا عليه سمعتها بتعطيه كل شي ..وهو مصلجي ..

دق التلفون لفت عليه مفزوعه .. كان هدوء وفجاءه هذا دق ..

ردت بنعومه ودلع يمكن يكون فيصل : الو ...

ام ريان بلهفه : هلا شموخ حياتي كيفك

شموخ توقعت ان الحاله بتجيها وبتتضايق .. لكن ابتسمت بدون ماتحس : مااااااااما كيفك ..؟وحشتيني ..

ام ريان : وانتي اكثر كيفك ...؟ وكيف صحتك ..؟وينك ..؟ وش حصل معك ..؟ وش فيك ...؟

شموخ : هههه ماما حبه حبه ..؟! انا كويسه وبرجع اكيد لكن لما اخف شوي .. كنت متضايقه مادري ليه .. كيف نجلاء وسام ..؟

ام ريان : كويسين الحمدلله ارتحت انك كويسه .. ريحتيني ..

شموخ : لا لاتخافي ..- سمعت صوت ريان يحاكي الشغالات ... قالت بسرعه – ماما احاكيك بعدين هاللحين بتروش واريح شوي ... باي ..

سكرت من ام ريان بسرعه وركضت للحمام غسلت وجهها وعملت معجون اسنان .. وانتظرته يدخل ..

كان تصرقع اصابعها بتوتر .. تنتظره على اعصابها .. مادخل مثل العاده غريبه ..
هزت رجلها بعصبيه (( يله ... يله .. ياريااااااان ))

اخيرا انفتح الباب ودخل ريان يتطمن عليها .. شاف الغرفه بفوضه مو طبيعيه ملابس منى وشنطها مرميه بالارض ..

وشموخ ماهي بالسرير عقد حواجبه مستغرب خاف ان صار معها شي : شموخ .. شموووووخ


شموخ طلعت وهي لاقيه الفكره خلاااص عرفت الحل مع ريان ومنى : خيييير ..

ريان بنبره عاديه كثير :كيف هاللحين ..؟

شموخ وهي تمشي لسرير: كويسه ..

ريان ناظرها ببرود بعكس اللي يحس فيه : يعني مستعده ترجعي للبيت

شموخ (( ايووووووه تبغى ترتاح مني علشان السنيووره منى لكن انا على قلبك )) : لا مابغى ارجع اخاف اتضايق ..

ريان ماعرف وش يحكي او وش العمل : اوكيه براحتك ..

شموخ تبغاه يطلع علشان تدق على فيصل اشتاقت له .. : هذي غرفتكم ..؟

ريان ببرود : ايوه .. افطرتي مادري تغديتي ..

شموخ : لا توني صاحيه باخذ شاور وبنزل .. ابغى اجلس هنا عجبتني الغرفه دام منى مو فيه

ريان يتخيل شكل منى لادرت : لا غرفتها اختاري غرفه ثانيه ..

شموخ كانت بتتعاند بس حست بكبدها تعوره وسكتت .. جسمه كله يعورها كل شوي شي ..

ريان حس وقفت مالها داعي مشى بيطلع لكن قال قبل لايسكر الباب : يله انتظرك تحت نتغدى سوا


طلع وتركها ... ركضت للحمام ترجع كبدها لايعه ..
تحس مصرانها تتقطع وهي ترجع ..

تروشت ودقت على فيصل تحكي معه وهي حالفه ماتترك الغرفه لمنى ..

وريان ينتظرها تحت




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************





سجى صحت من النوم جسمها متكسر ويالمها كانت تحس بشي يحرقها بظهرها ..
امس اللي شافته مو سهل كان وحش قبالها مو انسان ..

فتحت عيونها بتعب وناظرت بالغرفه تجمعت الدموع بعيونها وهي تذكر الذل اللي انذلته من تركي .. ظلمها وضربها ..

بعدت الغطاء عنها وقفت بصعوبه لانها تنام على دوشق ضعيف بالارض ..وهذا اللي زاد المها مو مريح ابدا ..
ناظرت بالساعه اليتيمه الوحيد المثبته على الجدار .. 2 الظهر ..
استغربت كل هذا نوم .. غريبه ام تركي مادخلت للغرفه وعملت لها ازعاج لانها ماعملت الفطور وتاخرت بالغداء ..اكيييد الاخ تركي هاللحين عنداهله يستعرض عضلاته ..من الرجوله اللي عملها فها امس ..

تنهدت وهي تاخذ روب الحمام تبغى تاخذ لها حمام بااارد يخفف اللهيب والنار للي بجسمها

مشت بخطوات مرتجفه لبرى الغرفه كان البيت هادي فوق لكن اصوات الضحك والسواليف كلها تحت ......
اليوم الاربعاء اكيييد اللكل مجتمع مثل كل اسبوع .. كل اخوانه وخواته يحتفلون بالنصر اللي عمله ..

ام تركي بخيله ونحيسه على بيتها ماترضى تجمع عيالها فيه علشان مايوصخوا وعلشان ماتصرف عليهم في امهات كذا كثير اعوذ بالله .. في حد يكره اللمه ..ويشيل هم اكل عياله بيوم واحد ..

ناظرت من فوق الدرج لتحت وكانوا العيال الصغار يلعبوا عند الدرج ويرموا ولاحد حولهم لان الخدامه سجى فيه ..

كان قلبها مشتعل نار القهرلو بيدها طردتهم من زمان ..

سمعت صوت باب ينفتح وطلع منه تركي كان بثوبه الابيض اللي امس لكن بدون شماغ والقلاب مفتوح وشعره منكوش واضح انه هو لاعب فيه ...

التقت عيونهم ...الجو توتر بينهم

سجى لفت وجهها عنه بسرعه وهي تمسك دموعها اللي قررت تنزل بدون مقدمات ..
ضمت الروب لصدرها اكثر ..

تركي مانام من امس ولا داوم بالجريده ماستوعب انه هو يضرب مراءه او يمد ايده على حد اضعف منه .. لا ومين اخت متعب سجى .. متعب اللي مبسوط انه نسيبه واثق انه مراح يضر اخته .. وماهتم لفروقات الاجتماعيه الكبيره بينهم ورحب فيه اخو وصاحب ..

.. هي مانزلت على الفطور ولا على الغداء واخته هاجر طبخت لهم ..
ارتبك وهو يشوفها هذا اخر شي توقعه يشوفها بهالسرعه تصور انها بتدخل بالغرفه ومراح تطلع ..

ماعرف ايش يسوي وهي صدت بوجهها عنه بعد ماعطته نظره حاقده ..

تامل شعرها الغريبه قصته كان على وجهها بنعومه ..ومعطيها انوثه وبالذات بالبيجامه الثقيله البيضاء اللي هي لابستها عكست بياض بشرتها .. خدودها وشفايفها ورديين من البكي واضح هالشي ..
غمض عيونه يبعد هالافكار اللي مو بوقتها ولا بمكانها ..

تنهد بقوه و قال بتردد : سجى انا ..

سجى ناظرته باحتقار ودخلت للحمام ماتبغى تسمع منه شي ..
كفايه ذل خلاااص ماهي بناقصه تسمع اكثر ..
اكيد بيذلها بحكيه اكيد يبغى يقولها شي يجرحها بكرامته وشرفها ..

شغلت المويه الباااااااااارد وغسلت جسمها فيه
كان احمر وازرق واخضر وبنفسجي الاماكن اللي ضربها فيها .. بدون تفكير وبقسوه ..

حتى رسمة العقال معلمه بجسمها .. هي سجى الدلوعه تنضرب ..امها كانت تضربها لكن على خفيف وقليل مرره ..

بكت بداخل الحمام من القهر.... تركت لشهقاتها والمها تاخذ طريقها وتطلع من حنجرتها ..

تركي مرر اصابعه بشعره يفكر ..وش كان بيقولها .. يعتذر كيف كيف يعتذر ..
وهي بخيانه وبجراءه .. سمحت لنفسها تخونه .. لا وتاركه العلامه والدليل ..
من هذا اللي كانت معه ..؟ معقول يكون عمر .. لاااا عمر مختفي من الرياض بكبرها اهله مايدرون عنه شي بعد ماسود وجههم ..
اجل من .. وكيف .. ومتى طلعت من قاعه الزواج ورجعت ..؟

تنهد بضيق : آآف بنجن من امس وانا مو قادر اوقف تفكير

مشى للحمام بيدق عليها الباب علشان تطلع ويسالها تعب من التفكير ..

قبل لايمد ايده سمع صوت شهقاتها وبكيها مع صوت المويه ..( مهبوله ذي تبكي بالحمام .. والله يدخل فيها شي بسم الله ))

تردد يدق والا لا .. بتضنه ميت فيها ا وخائيف عليها ..
لف ظهره لها .. بس حرام يصير فيها شي البنت صحيح ماتستاهل لكن امانه عنده ..

دق الباب بقوه : سجى سجى ..

سجى كتمت صوتها بيدها ماتبغاه يسمعها .. حاولت تسكت علشان ترد عليه مع انه مستغربه وش يبي فيها بعد ..

تركي لما سكت الصوت فجاءه استغرب وخاف ان صار فيها شي .. زاد الدق على الباب ..: سجى افتحي ..

سجى بعدت ايدها وبلعت ريقها .. وقالت بصوت مكتوم : خي .. ر

تركي حس بقلبه يدق لصوتها يتخيل شكلها البيبي وهي تبكي ...
قال بصوت خشن وقاسي يوقف فيه اندفاع مشاعره : يله اطلعي ابغى اتروش ..

تنهدت وغلست وجهها وطلعت بسرعه من الحمام مالها خلق شي ..

كان تركي عند الباب وانصدمت من وجوده .. وهو ماتوقعها تطلع بسرعه وارتبك اكثر من شكلها بالروب الفوشي القصير مرره وعلى جنبه اليمين صورة توم وجيري ..
وشعرها القصير مبلول وانفها احمر من البكي ..
كانت بيبي بالمره شكلها كيوت ...
ارتبك كثييير وحس بقلبه يدق بسرعه...من ريحتها شامبز هيربل اسنسز بريحه الورد ..ريحه منعشه رهيبه

سجى ناظرته وخافت انه بيضربها مثل امس او يصرخ لان نظراته غريبه ماقدرت تفسرها ..
وقلبها من كثر مايدق ضايقها وختقها ك ماشافته كذا ياثر عليها وهو مو مناظرها حتى

قالت بحده مع نعومة صوتها : مو انا سجى حفيده الرالي اللي انضرب كذا يازفت تركي .. والله مراح اسكت وانسى الشغاله اللي كانت عندك ..

تركي رفع حواجبه ماتوقع انها تقول كذا وهي بهالحاله وعيونها مغرقه بعد .. : ماسمعت عيدي .. نانه

سجى بغرور وهي تخربط شعرها بيدها لانه مبلول كثير ويضايقها : لا سمعت وانا مو بزر عندك فاهم ..

تركي جاءته من قطرات المويه على وجهها : لا يا نانه وطلع صوت شكل الضرب اللي جاءك امس مارباك ..

سجى خافت يضربها مثل امس لكن بعدته عن وجهها بقرف ومرت من عنده : لااا يابابا مو انا اللي انذل واسكت - لفت احتقرته – انت ناسي انا بنت مين ومن اكون ولو حبيت اطلع من هنا بطلع ..

تركي باستهزاء وهو مقهور من اسلوبها صايره قويه اليوم : ههههه يله الباب قبالك اطلعي روحي لبيت دادي .. يله

سجى بتعالي وه تشد الروب لجسمها وهي مقهوره منه : ومن قالك اني بروح لبيت دادي .. اذا بطلع بروح لحبيبي ..

اشرت على خدها مكان بوسه رياض ..
كانت تبغي تقهره تستفزه بااي طريقه ..تذله ان زوجته تخونه وتعشق غيره ..

تركي حس بمراره بحلقه ..
بشي يذله ويكسر رجولته ..
حكيها وجراءتها الحقيره كشفتها اخير ..
بعدت قناع البراءه والطفوله اللي بوجهها وعيونها وقالتها على بلاطه ...
خيبه امل كبيره حس فيها .. اكدت شكوكه بحكيها ..

تركي ثارت اعصابه وبخطوات واسعه وسريعه كان قبالها وماسك ايدها بقوه وقال بين اسنانه : آه يالمنحطه الغذره واعترفتي اخيرررررا ..
من حبيبك انطقي ..؟!

سجى خافت وارتعش جسمها عصب من جد لكن ولايهمها : اترك ايدي تالمني ..

تركي ضغط اكثر لحد ماحس بالالم باصابعه هو.. وصرخ : انطقي من هذا ياخائينه ..؟

سجى نزلت دموعها بضعف وهي تحاول تسحب ايدها : آآه تركي تالمني ايدي

تركي حس بضعف من دموعها قله حيله .. ليه تخون ليه .. لا وتبكي بضعف وتتوسل ..
ضمها لصدره بقوه .. نفسه تكون له له لوحده قال بالم : ليه ياسجى ليه كذا ..

سجى تشجنت بين ايده ماتوقعته منه .. كان ضامها بحنان وبقوه ..
كرهت نفسها والظروف وكل شي جمعهم سوا ..
وبكت اكثر ..
ماهي قادره تفهم .. تفهم تصرفاته ليه يعذبها وفجاءه يحن عليها ويروي قلبها ..

تركي كان متوتر .. مشاعره متلخبطه ..مرتبك ..
تبكي بخوف تدور الامان حاس فيها ..

ابعدها منه بقسوه هي الخاينه يضمهاا يخاف عليها.... ليه ..وين عقله ..
ابعدها وكانها شي نجس قذر ..

ونزل لتحت بسرعه يهرب من مشاعره اللي بتضيعه ..

سجى خاوت الحزن والدموع بالفتره الاخيره ..
الحزن والذل صاروا منها وفيها .. يحن عليها متى مايبغى .. يرفضها ويتركها مثل الوصاخه عنده ..متى مايبغى ..

دخلت لغرفتها تلبس شي ثقيل يدفيها ويمكن يدفي المشاعر البارده اللي تركها تركي .. برفضه لها بطريقه نجسه ..
بااارد.. قاسي ..مستحيل يحس فيها



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



دق جوال سامي " منال "

استغرب ايش تبغى هذي رد بدون نفس : خييير

منال : اخيررررررررا شرفت سافرت وانبسطت ها ..

سامي ضحك بدون نفس : هههههه ليه معصبه وانت وش دخلك وش تبغين

منال: اسمع لاتضن ان بسكت لك .. لا يابابا انا منال مو اي احد

سامي ببرود وهو جالس بالكوفي شوب مع بعض اصدقاءه : لاااا وش بتعملي – يقلدها - يابابا

منال : ههههااااي اعمل كثير اي تقرير طبي يثبت انك مغتصبني

سامي بخبث :مغتصبك ياكبر الكلمه ماكانك انتي اللي جئيتي برجلينك ..

منال : لا انا ماتوقعت خوان وتغدر

سامي : بتقلبيها مسلسل بدوي خير وش تبين ..؟

منال : ابفضحك والله لاجرجرك وراي ..مثل الكلب

سامي ضحك من قلب لحد ماغرقت عيونه : ههههههههههه

منال تنرفزت : ليه تضكحك هاااااااااا

سامي : منوله حبيبتي احب اقولك اني مصور ككككككل اللي حصل بينا بفيديو .. مصورك بوضع اهلك يرفعوا راسهم اذا شافوه ههههههههههه .. – بقسوه وجديه – مو انا سامي الخيال اللي اتهدد سامعه ..

منال : كذااب

سامي : لا ااا شكلك مشتهي ان ابوك واخوانك يشوفوا صورك .. والله معي كل شي .. وش رايك تجي تشوفيهم علشان تصدقي.. والا اقولك شوفيهم بلوتوث لانتشر احلى

منال انرعبت ماتوقعت كذا بس قالت كذاب : اوكيه وين اشوفك علشان اشوفهم

سامي : اممم بجلفريز انتظرك خمس دقايق تتاخري ابنشرهم ..

وجد بعد ربع ساعه كانت منال بلثمتها واقفه عند جلفريز لكن سامي مو فيه .. جلست بطاوله تنتظره ..

بعد ربع ساعه كان جالس قبالها بكسل ..

تاخر لانه راح للبيت بسرعه واخذ الفيديو وحطه بجواله وجاء لها : هلا رووووحي

منال تنرفزت منه جد وش روحي له عين بعد : ورني ياكذاب

سامي فتح جواله وهو مبتسم ومده لها

منال مسكته وخافت من ثقه سامي شكله جد فيه .. اول ماشغلت الفيديو حطت ايدها على فمها حقيييير جد حقير ماشافت حد مثله ..

حاسب حساب بكل شي وهو مو واضح كل الكاميرا عليها نزلت دموعها بقهر ورمت الجوال على الطاوله

سامي : نووو نووو ماينفع كذا .. هذا بفلوس ياروحي ههههههههههه

منال غطت وجهها وبكت مقهوره ..

سامي بغرور وقسوه قالها : كلي تبنك أأوص ولا همس .. ترموا نفسكم وتحكون وترخصوا اعماركم وبالاخير تبكوا ..
لا وبكل قوات عين جائيه لي وبتفضحيني ها ..- رفع الجوال –انا اللي بفضحك هاللحين

منال بسرعه : لاااااا لا تكفى سامي خلاص والله ماعاد افتح فمي

سامي بانتصار رفع حاجب ونزل الثاني : منونه دامك انتي بديتي بالنذاله اجل اسمعي انا بسكت ومراح اعمل اي شي بالصور وراح اصدقك انك بتاكلي تبن .. لكن ابغى ضمان

ناظرته منال مو فاهمه وش يبغى بعد ماضيعها ...

سامي : علشان اسكت ومانشر ابغى مبلغ حلو ومرتب اوكيه .. انتي تشتغلي وعندك راتب مو سهل ابغى نصه

منال بصدمه : ايش ..؟

سامي رفع كتوفه : مثل ماسمعتي والا

اشر على الجوال


منال ماقد شافت اللعن واحقر منه ... مروا عليها شباب وكان هي اللي تضحك عليهم مو هم .. لكن هذا شيطان بصورة بني ادم ..




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************







متعب بعد ماسكرمن رياض .. فكر بشموخ : هع هع عقبالي ..
هو منتظر الفرصه يحاكي امه تحاكيهم ويبغاه قريب ...مل العزوبيه ..

شاف روابي واقفه بالصينيه معصبه ..: وينك من ساعه وانا ماسكه هذي ..

روابي شافته ببرود جائي قبالها ..
تحسه بزر صغير ماكبر ..
مرااهق لاراح ولا جاء ...

متعب (( رهيبه هالبنت بالمره .. اسلوبها يروق الاعصاب ))
كمل ببرود .. : ليه معصبه شركه الالبان ..؟

روابي بلامبالاه : اقول خذ الصينيه ونادي على ربعك الهعهعاع يساعدوك ... بصحون الحلا انا ارسلت ... كل الصبابين للمطبخ يشوفوا الذبايح ومايرجعوا الا فيها ...

متعب مستغرب هذي ماخذه راحتها بالبيت : من قالك ترسليهم ومن بيصب القهوه ..

روابي : انت والهعهاع حقينك ياكثرهم بالدوانيه هذاك اليوم ..؟ اعملوا لكم شي مفيد ..

متعب مسك ضحكته : اوكيك تامري على شي عمتي روابي ..

روابي بفخر : ايوه عمتك .. شاطررر ..

متعب اخذ الصينيه مبتسم : ابشري ماطلبتي عمتي وترى بكره بناديك يمه

روابي ضربته بكتفه باستهزاء : لاتطنز انت وخشتك رح رح لرجال وتعلم السنع ..

دخلت لداخل نافخه ريشها .. كانت مصدقه حالها لانها ببيت اهلها اللكل بالكل ومتعلمه السنع مع ان مستواهم مرتفع .. عيشتهم رفيعه هناك ...وبنت خديجه لازم تكون كويسه ..
وسبب تاخرها بالزواج امها معتمده عليها كثير وتعذرب بكل اللرجاجيل اللي تقدموا لها ..

ام رياض كانت كاشخه بتنوره قصيره لفوق الركبه بشوي رماديه فاتحه .. وفوق بلوزه بنفسجه غامقه مرره ..تزينها ورده على الجنب .. شكلها رايق وانيق ..
وشعرها بوي قصير مره ولونه عنابي ..
سجى اخذت الجمال من امها لانها تشبها كثير ...
قالت باستغراب : روابي وين كنتي ..؟

روابي : كنت اعطي متعب ولدتس الدلال

ام رياض ناظرتها من فوق لتحت : وين جلالك والا طالعه كذا

روابي بلامبالاه: لا تسذا .. متعب ورع صغير وليه البس قباله جلالل ..

ام رياض باستهزاء : وامك تدري

روابي : اكيد .. يله باذنتي ابروح اشرف على الحلاء طباخكم هذا مهبب بالدنيا

ام رياض باحتقار : خذي راحتك ..

تركتها روابي للمطبخ وبدت تتامر على الخدم وتتشرط ..

ام رياض بلامبالاه لفت على الحريم اللي مالين المكان : حياكم الله ياجماعه ..

اللكل : الله يحيك ..


الخدامه مرفوعه ناظرت روابي بحقد وهي تعطيهم الاوامر وتدخل بشغلهم وترتيبهم .. وهم فلبينيات جائين مخصوص يكونوا مشرفات على الخدم هي وميري ..

روابي كانت مستمتعه تحب تمسك الاشراف على تنظيم العزايم وهالشغلات ومانتبهت بالعيون الحاقده اللي تناظرها ...


اما متعب ضحك وهو يمشي .. وصورته بعيونه بفستانها الازرق اللي على حد تعبير .." ازرق هلالي " مثل لون منتخب الهلال



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه

أم ضياء
05-20-2010, 09:39 AM
نجلاء كانت مشتاقه لريان ماسمعت صوته من زمان وهي بطريقها لشقه دقت عليه ..

رد بسرعه وبصوته البارد : الو

نجلاء: الو هلاااااااا هلا وغلا وينك .. ماتنشاف

ريان: هههه هلا نجلاء وش هالسلام الحار ..

نجلاء غرقه عيونها : مشتاقتلتك ..

ريان : تشتاق لك العافيه ... كيفك ..؟

نجلاء: كويسه .. اقول ريان تعال اليوم للبيت بالليل

ريان : ليه ايش صاير ..؟

نجلاء: هههههه ماصار شي بس مشتاقه اجلس معك ..

ريان بكسل : لا كان بودي نجوله وقت ثاني

نجلاء كانت متوقعه كل مره يردها : اوكيه يصير خير

ريان : يله تامري على شي .. مضطر اسكر

نجلاء: لا مشكور مع السلامه

سكرت من ريان تفكر كل شي عنده فلوس مايفكر الا انها محتاج فلوس طيب يمكن محتاجه حنان اخوها ..

وصلت لشقتها ونزلت مبتسمممه مشتاقه لهم ..

دخلت وبيدها اكياس ايس كريم .. اشتهت تشتري لاحمد و لمى ..

: هااااااااااااي .. كيفكم ..؟

ماشافت حد بالصاله ابتسمت اكيد بالغرفه يحكون .. فتحت باب الغرفه بقوه تفاجائهم ..

لكن مافيه احد طاحت الاكياس من ايدها وشهقت ..

شكل اليوم اللي خائيفه منه جاء .. احمد مو فيه ..

ركضت بسرعه ل ........ الحمام ... المطبخ

مافيه احد تجمعت الدموع في عيونها وبلعت ريقها .. اكيد احمد فيه شي صوت لمى امس يدل ان فيه شي ..

فتحت شنطتها وبدون تفكير دقت على لمى .. وهي تنزل من الدرج ماقفلت الباب حتى ماسكرته .. تركت الشقه واللي فيها مايهمها شي غير احمد ...

بعد فتره طويله ردت لمى وصوتها مبحوح : آلو ..

نجلاء : لمى وين احمد – بكت – فيه شي .. وينكم ..؟

لمى تحاول تتماسك : وش فيك نجلاء حنا بالشقه ..

نجلاء تاكدت ان احمد فيه شي وان لمى ماتبغى تقول لها .. صرخت بين دموعها : كذاااابه .. لمى وينك ..؟ احمد فيه شي .. حصل معه شي ..

لمى تركت لدموعها مجال دام نجلاء بتعرف : عمي تعبان كثير وهو بالمستشفى


نجلاء : احمد بالمستشفى ايش صار .. تركته كويس .. باي مستشفى انتم ..؟

لمى : مستشفى ال .... تكفين نجلاء تعالي بسرعه ماني قادره افهم شي من الدكتور ..

نجلاء دخلت لسياره وهي تبكي من قلب ماقدرت ترد على لمى ولاتسكر منها لانها تبغى تسالها كيف صارلاحمد كذا ومتى ...؟

لكن لسانها ثقل ودموعها تسال وتجاوب عنها ..

شوبار : ماما ايس فيه ..؟ وين يبي يروح ..؟

لمى : الو الو نجلاء ...

نجلاء غطت وجهها بيدها وصارت تبكي من قلب .. اكيييد احمد بيموت...

شوبار اخذ الجوال من ارض السياره لانها رمته ورد : الو ايس فيه

لمى : الو شوبار نجلاء وينها وش فيها ..؟

شوبار: هذا ماما يصيه .. كلو وجه دموا ..

لمى : اسمع جيبها لمستشفى ال ......

شوبار بذكاء : اوووه هزا مستشفى قديم .. يسوي نجلاء كلو صباح ..

لمى : فاضيه لك انا يله جيبها بس

سكرت بوجهه السماعه خايفه .. كانت باحمد صارت بنجلاء بعد ..
هي ناقصه هم زياده ..
عمها بين الحياه والموت .. تعب لانه مارضى ياخذ الدواء وبذل مجهود كبير بالتفكير وضايق نفسه ..
حتى نجلاء تخاف عليها لانها عارفه انها تعشق عمها مو بس تحبه .. ماقد حب احمد مثلها ..
ولاحسسه بالاهتمام غير نجلاء وهي .. لكن نجلاء غير ..
خاطرت بسمعتها ونفسها لو عرفوا اهلها ..
واشتغلت بمستوصف اي كلام وهي اللي اكبرالمستشفيات تقبلها ..

وقفت عند القزاز تناظر عمها ماقد حسسها انه اكبر منها .. كان يشاركها اهتمامتها ...
حبها وحن عليها .. يتهاوش معه لكن مايزعل منها ويعتذر بالاغلب لو انها الغلطانه ...

حطت ايدها على فمها تمنع شهقاتها ..

الدكتور مشعل شافها وكسرت خاطره كانت دوم تزور احمد وهو يشوفها .. تخفف عنه ..
احتقر نفسه لما عمل اللي عمله بحقد .. نسى ان في ناس متعلقه حياتهم فيه ..

وقف بجنبها وقال بتردد : لاتخافي ان شاء الله بيقوم بالسلامه ..

لمى وهي تبكي اكثر : هو وعدني يزفني لزوجي كيف يروح مني بسرعه كذا .. ليه يتركني مايدري اني احبه ..

مشعل نزل راسه وحس بتانيب ضمير فضيع .. هو بالعاده مايهتم لاحد من اهل المرضه ولا يفكر يناظرهم .. لكن هذي البنت كانت خفيفه ظل ودايم تضحك ماتوقع يشوف دموعها الليوم وكانها عارفه ان قلب احمد مايستحمل ثلاث ساعات زياده ..

لمى تكمل وهو تلصق بالقزاز وكانها تبغى تدخل عنده :.. لما تضربني ماما كان هو اللي يطبطب علي ليه يتركني .. من بيطبطب على ظهري .. مين ..؟؟؟ ليه اللي نحبهم يروحوا عننا ويتركونا .. ؟

كان حكي مراهقين .. واعتراض على المكتوب ..
لكن يهز جبال لما يطلع من قلب صغير تعلق بحبيه ..

مشعل حط ايده على كتفها : لا لاتبكي خليه يشوفك قويه علشانه ..

لمى ناظرت بمشعل ولثمتها طاحت من وجهها : تضحك على مين يادكتور .. هذي المره مافيها سلامه .. - لفت وجهها لعند عمها الغالي واحساسها يقول مابعد هالمره سلامه – اصعب شي تناظر باللي حياتك معلقه فيه وماتقدر تساعده – راح صوتها – صعب احساس يقتل ..

مشعل سكت ماله وجه يرد وماعنده شي يقوله ..
ورجله ماهي براضيه تتحرك من المكان ضميره معذبه ...

لمى سندت جبهتها للقزاز.. وعيونها معلقه باحمد لهاللحين .. الاسلاك اللي حوله والغرفه الكئيبه : المشكله انا تعودت ويمكن انسى .. لكن نجلاء وش يفهمها .. كيف بتعيش بدونه

مشعل اسم نجلاء وصل قلبه قبل اذنه ..
نجلاء وش دخلها هاللحين ..؟ .. ليه هي لحد هاللحين مانقطعت علاقتهم .. والا كيف ..؟
قال بتردد كبير : من نجلاء ...؟

لمى تنهدت : زوجته.. كيف بتعيش بدونه ..؟

مشعل الكلمه رنت باذنه بشكل مزهج (( زوجته )) نجلاء متزوجه .. تزوجت احمد .. كيف ومتى ..؟
ريماس ماحكت له ..؟
كيف نجلاء تتزوج غيره لا ومن احمد المريض
اللي يقل عنه وسامه بكثير .. حتى شغل مايقدر يشتغل ..؟

ردد بغباءه : زوجته .. من متى ..؟

لمى ناظرته وتوها تذكر انها تسولف مع الدكتور وتفكر بصوت عالي : سوري ازعجتك معي ..

مشت بسرعه وهي تردد : نجلاء حياتي تاخرتي

مشعل بدون مايلف عارف انها نجلاء نجلاء ..
اللي ملكت قلبه ولعبت فيه .. وتركته ببساطه ..
ناظر باحمد بحقد قدر ياخذها منه بشطاره مع انه رجال ناقص وهو الكامل (( الكمال لله سبحانه ))

سمع صوتها اللي يضرب وتر حساس بقلبه .. لكن صوت ضعيف تعبان : لمى وين احمد ..؟ وش فيه ..؟ لمى تكفين قولي مامات ..

لمى بسرعه وصار صوتها اضعف بكثير من قبل شوي وكانها حصلت حد يشاركها خوفها : لاااا مامات ولا راح يموت لكن تعبان وخايفه عليه ..


لف مشعل لعندهم وتظاهر بالبرود لكن رق قلبه لشكل نجلاء وهي بحضن لمى تبكي .. هي هي نفسها نجلاء ..


لمى كانت تاخذ القوه من ضعف نجلاء علشان تتماسك : نجلاء انا مو ناقصتك اللي فيني مكفيني ..

نجلاء: هو وينه ..؟

لمى تاشر على مشعل : اسالي الدكتور اذا تقدري تشوفيه

نجلاء حمدت ربها انه مشعل يعني بيهتم باحمد علشانها عارفه ان مشعل يعزها مثل اخته

ركضت لعنده بسرعه قياسيه : مشعل وش فيه احمد ..؟ وينه..؟ ابغى اشوفه ..؟

مشعل حس بجرح كبير بداخله
وهو يشوف اللهفه بعيونها عليه .. كل هذا لاحمد ..
حسده بداخله وتمنى لو تعطيه ربع اللاهتمام هذا او اللهفه هذي ..

قال بقسوه وحقد : ماتوقع يعيش زوجك اكثر من ثلاث ساعات .. قلبه ضعيف مررره ..

نجلاء ولمى شهقوا ..

نجلاء صرخت على مشعل وهي تببكي وترتجف : مستحييييل ..انت ايش جالس تقول ...؟
انا تركت حبيبي وماكان فيه شي ..؟
انت تكذب احمد بيعيش ..

مشعل بقسوه اكبر صرخ مقهور : انا ماكذب نجلاء انتي دكتوره وعارفه ..؟

لمى رمت جسمها على اقرب كرسي وبكت .. بكت من قلب خلااااااص ضاع عمها .. ماتتصور تكون بدونه ..

نجلاء مسكت ايد مشعل الثنتين وقربت منه كثير وبعيونها رجاء ويائس : تكفى مشعل .. تكفى اعمل اي شي علشان يعيش .. تكفى ..

مشعل حس انها تتطعن بقلبه كل دقيقه لهذي الدرجه تحبه ..
كان يبغى يساعدها لان حالتها صعبه كثير ..
الكن ولاول مره جد مابيده شي ..

لف راسه بعيد بياس : مافي امل وماعندنا قلب نزعه له .. انت فاهمه حكيي

نجلاء: خذ قلبي وعطه اياه .. مابغاه المهم احمد يعيش ..

مشعل : انتي عارفه ان هذا مستحيل..

نجلاء: طيب مافيه قلب معقوله مستشفى كبير ماعندكم قلب تزعونه ..

مشعل بصدق : لاااا .. كان نفسي اساعدك

نجلاء شدت على ايده بقوه وناظرت بعيونه بالضبط .. قالت بجديه : مشعل احلفك بالله .... تعطي قلبي لاحمد ..

مشعل : كيف ..؟ وش تقولي مستحيل ..

نجلاء طنشته وقالت وهي تمسح دموعها : ممكن ادخل اشوفه اكيد اقدر ..

مشعل بهمس : اكيد

نجلاء تاكدت ان ساعات احمد قليله تركت ايد مشعل ونزلت راسها خلااااص احمد ضاع من ايدها ..

دخلت لاحمد الغرفه كان جهاز دقات القلب واضح ويعد دقاته البطياء بطيئه كثير ..

والاجهزه على صدره وانفه .. وجهه اصفر.. وشفايفه بيضاء ..
كان كانه جثه ...

قربت لسرير بخطوات سريعه تبغى تحس فيه قبل لايلفظ انفاسه الاخيره .. وينطق بالشهاده ..

جلست بجنبه فوق السرير ومسكت ايده وبكت اكثر وهي تشوفه كذا ..
باست جبنه وخده وجهه كله تبغى تشبع روحها منه قبل لاتفارق جسمه الروحه ..

قالت بصوت مبحوح مرتجف : .. يــــاأغـلــى حـب فـي قلـبي وعــينـي .. قـــوم كلمنـي ..قـوم يـاروحـي تـكلم

احمد كان يسمعها لكن صوتها ضعيف وبعيد بعيد كثير نفسه يرد عليها لكن مايقدر كانه مبنج او بغيبوبه ..

نجلاء زادت بكي وصارت تلعب بشعره مثل مايحب .. : قــوم لاتـمـازحـني وتـبـكيني ...قــوم ماعـدت أقـوى علـى شوفتك تّألـم ..... ولاعــدت أكـابــر حــب ســكــن فـينـــي ..... أحــبك مـــوت وقـلــبي بات مـغـــرم .. بادلني إحساسك الصادق هات كفك هاك يميني ........ عـسـانـي مـنـك لاأخـلـى ولا أعـــــدم ...... سـولف لي عن أيامك وأسولف لك عن سنـينـي ....بسك سكوت وصمت شوف الناس عنك وش تكلم ...... تقول الخلايق بيمـــــوت..ونظراتهم تواسيني ...... قـوم كـذبهم عواذلنا أو قول إني أحلم ...... كــيف تـــمــوت وتــرحل ووحدي تــخليني ..... كيف تموت قبل أحكي حبي لك وعنه تعلم ......في وفاتك ياحياتي يموت الورد في بساتيني .....وحتى الكون بعد عـينك وصــوتك..يظلم ..... في وفاتك يضيع العمر وتتوه أجمل عناويني ..... لا..ولايـعني لـي ثغـر ضـاحك أو تـبسم .....ارحمني ..خلاص أرجوك..جف دمـــعي بشرايني ..... قم ..داوها جروحي..شوفها مالها بلسم

احمد قدر بعد مجهود مضاعف تشد اصابعه ايدها ...

نجلاء درت انه حاس فيها ويسمعها قالت بضعف وهمس : احمد لاتتركني .. رد علي بصوتك الدافي .. انا من بعدك اضيع

احمد ماقدر يرد ولا يتحرك .. ولا يعمل شي ..

نجلاء رمت نفسها على صدره تبكي ..

مشعل كان يناظرها من القزاز .. ياما تمنى تكون له او تعطيه شويه من الاهتمام ..

كانت هذي اخر طعناتها لقلبه .. قلبه مات في حبها ..

تلمس وتحكي وتبكي مع غيره .. سلمت قلبها وحياتها لاحمد ..

دخل يطلعها لانها كذا بتتعب اكثراو بنتهار ..

خاف عليها حاول يكابر لكن قلبه ضعيف لجهتها .. مايتحمل يضرها ..

رفعها : نجلاء مايصير كذا انتي تتعبي اح – كره يكمل اسمه يكرررهه – تتعبيه اكثر ..

نجلاء تضم احمد اكثر : بيروح مني يامشعل .. انا ماقدر اعيش بدونه

مشعل سحبها : نجلاء يله تعالي

نجلاء عصب : اتركني معه يكفي ان الموت بياخذه مني ..

مشعل : الاعمار بيد الله وماتدري يمكن تصير معجزه تعالي معي

سحبها وراحت معه باستسلام
علشان ماتعذب احمد معها لانه مليون بالميه حاس فيها ..
بتطلع وقررت بعد دقايق ترجع تبغى تكون معه بالغرفه اذا ودعت الروح .. وطلعت للي خلقها ..

وقبل لاتطلع عند الباب وقفت وناظرت باحمد ..

طلعها مشعل وسكر الباب .. اول مره تكره تسمع صوت الباب .. حست ان هالباب سكر عنها احمد وابعدها عنه ..

وقفت مره ثانيه ومدت لمشعل ورقه ..

مشعل : ايش هذا ..؟

نجلاء : خذ

اخذ مشعل الورقه .. واول ماشافتها نجلاء بيد مشعل ..... طاحت على الارض ..

مشعل رفعها بسرعه اغمى عليها اكيد ..

لمى ركضت لها وهي منهاره بتنجن .. : مات صح ..؟

مشعل بانفعال وهو رافع نجلاء : لاااا ياسستر

ركض فيها بسرعه لاقرب غرفه يشوفوا وش فيها اكيد انهيار عصبي او شي مثل كذا ..

لمى الثانيه ماقدرت تستحمل اكثر واغمى عليها ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************








بداخل المجلس الواسع عند الحريم ..








الحريم كانوا متوزعين بكل مكان بالقصر .. لان اغلب الجماعه كانوا موجودين ..

..على جنب ..

هواجس : وينها ذي الهبله ..

ندى : مادري عنها مقفله جوالها ..

نور: غريبه المغرب وماوصلت

هواجس ناظرت بوجيه الحريم الكاشخين واللي عامله شد وربط وبوتكس بوجهها ... وكانهم بنات العشرين مو عجايز منتهيه صالحيتهم بالدنيا ..
: اكيد هاللحين بتوصل ..
بنات هههههه شوفوا اشكال الحريم ..

ندى : ههههههه مصخره قالك برستيج

نور : مادري ليه عندي احساس ان في وحدههنا اسمها هواجس اذا كبرت وعجزت بتصير كذا

ندى : دامها فصخت العبايه كل شي يطلع منها عادي..

هواجس عصبت : هاااااااااييييييه انتي معها انا موجوده وجع

نور : كان حد تكلم

ندى غمزت لنور علشان يهبلون بهواجس اكثر *-^ : ايوه بالمره هذي هواجس رايحه فيها ..

وكملوا هبالهم عليها...

........ .......... .............

بنفس القصر هذا ..

كانت ربى مقهوره ماتقدر تطلع لناس لانها مطلقه .. لكن قررت تجلس مع راكان بالمطبخ الجاريه تساعده وتتسلى ..


راكان بعد ماطردته روابي كمل شغله بالمطبخ الخارجي .. وماطفش لان ربى تسولف معه عن سفراتهم وطلعاتهم وهو يسمعها مروق ..لكن افكاره مع نور اللي موجوده بنفس المكان ..

راكان : تدرين اللي احبها هنا ..

ربى بحماس : من جد وين .. نعرفها

راكان : عارفه زوجه رياض وعود تصير بنت عمتها ..

ربى ضحكت من قلب ياللعبت القدر والزمن .. صاروا نسايب ويشتغل عندهم طباخ : ههههههه

راكان استغرب : ليه تضحكي ..؟

ربى زادت ضحك : هههههههههههههههههههه

راكان رف حواجبه مستغرب وكمل شغل ..

ربى فكرته عصب او زعل قالت بسرعه : لاااا مو عليك انا اضحك لاننا طلعنا قرايب وحنا ماندري

راكان : لا انا داري ..

ربى تصرفاته ماتفهمها : داري وراضي تشتغل

راكان: القريب اولى من الغريب

ربى : حلو تفكير غريب .. طيب تبغاني اناديها لك

راكان بسرعه مايبغى ان نور تعرف انه يشتغل هنا : لاااااااااا شكرا

ربى : براحتك بس اي وحده فيهم هواجس والا نور

راكان : نور

كملوا شغل ساكتين ...


............ ....... ......... ...............

وعود ركبت السياره مع رياض ولما شافته ساكت سكتت ماحبت تضايقه او ترمي نفسها عليه ..

هي العروس مفروض تستحي مو هو يستحي ويسكت مع ان وجهه مو مستحي بس طفشان ..

دخلت السياره لباركنج القصر اللي كان مزحوم سيارات ..

ونزلت مع رياض .. وصلها لعند البوابه لرئيسيه : انا رايح لرجال ... ادخلي

وعود اول مره تحس ان بيت عمها غير وهي صارت زوجته : ان شاء الله ..

دخلت وحمدت ربها ان المجلس اللي على اليسار جالسين فيه نور وهواجس وندى اشررت لهم وهي تفصخ عبايتها ..

بسرعه طلعوا لها ومن ذكاء ندى الزايد صارت تزعرط ودروا الناس انها جاءت ..

وعود كانت بتذبحها غبييييييييه بزياده بعد .. : وجع اسكتي

هواجس سلمت عليها وقالت بخبث : بشري

ندى : واضح وش تبشر هو كان ناوي عليه من وهي عندنا

وعود حمرت خدودها : نديييييييييه

ام رياض جاءت لهم ...
: هلا وعود ادخلي ..

دخلت وعود لناس وهي مستحيه ومغرقه عيونها لما شافت الفرحه بعيون امها



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************





مشعل ناظر بالدكتوره مصدوم وكان هموم الارض كلها على راسه ... وجبال ثقيله تطبق على صدره ..
انشلت ايده وجسمه كله من هول الصدمه اللي سمعها ..
لسانه ثقل .. وايده ارتجفت ..

ماتت .. نجلاء .. ماتت

كيف ؟.. كانت تممشي قدامي .. ماكان فيها شي ..

الدكتور حست بصدمته وقالت تشرح له : موت الفجاءه سبحان الله .. بدون سبب ماتت ..عملنا لها صدمات كهربائيه ومانفع .. الله اختارها تكون عنده .. عارفه انها خاله المدام .. تصبر ان لله وان اليه لراجعون

مشعل ماتحرك ماحكى وقف على حاله .. ماسمع وش تقول مافهم شي ... مستحيل تموت ..

ماحس الا بنفسه يفتح الورقه اللي اعطته اياها وهو يرتجف ..

كانت توقيع من نجلاء انها راضيه تعطي قلبها لاحمد ..

كانها كانت حاسه .. او كانت تبغى تموت وتعطيه قلبها ..

هو عايش المريض .. وهي السليمه تموت ..

كان ملك الموت بالغرفه لكن سبحان الله ماختار احمد او ماكان دوره .. كانت روح نجلاء اللي طلعت لباريها ..

مشعل نزلت دموع من عيونه وجلس على الكرسي ..
راحت نجلاء لا له ولا لاحمد ..

الدكتوره ناظرت بالورقه اللي بيدها وقرائتها ..وفهمت كل شي لانها تتابع حالة احمد ..

: دكتور احمد انا بحكي مع اهلها يجيوا يشوفوها وانت لازم تنفذ ووصيتها وتعمل العمليه لاحمد

مشعل رفع راسه مصدوم وقال بانفعال : انتي اانجنيتي .. انا اطلع قلب نجلاء يمكن ماماتت ..

: لا ماتت ولا زم تتحرك بسرعه احمد بيموت بعد وقت قصير .. وزراعه القلب يبغالها وقت ..
وترى بتكون مسول قدام الله واهله ليه ماعملت له وفيه قلب هنا ..

مشعل استوعب حكيها بالبطياء.. وتذكر حكي نجلاء من دقايق حلفته يعطي احمد قلبها كانت داريه ..
ناظر بالتوقيع معه تصريح .. يقدر يقطعه وخلاص ..

لكن ماحس بنفسه الا يقول : جهزوا غرفه العمليات .. واتركي خوله تحكي مع اهلها ..

احمد .. لمى .. ريماس ... مروه ..

بنفس المستشفى .. بنفس المكان ..

ومايدروا ان نجلاء ودعت الدنيا بثواني .. الانسان مايدري متى يموت .. يمكن بعد ثواني او بعد اعوام ..

الله يحسن خاتمتنا على خير يارب ...





**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************











سامي طلع من عند منال يضحك الغبيه بتلعب عليه طاحت فيها ..

ارسل لاصايل مسج علشان ياكد على الموعد .. وهو مشتااق ..

ارسل لها ..
(( ترجم شعورك من ورى حاجز الصمت
تكلم تراني شخص(ن) يودك...
دامي بصوت الود للوصل ساهمت..

حبيبتي انا مشتاق للوعد لاتنسي ))

رمى جواله بدرج السياره داري انها بترد عليه هاللحين ..

كمل طريقه لعند وليد ينتظره بستار بوكس ..

دق جواله الثاني العام اللي لالااهل والناس المهمين .. كان الرقم غريب عقد حواجبه ..لكن ابتسم وهو يتخيلها بنت غلطانه يلعب عليها ..

ردت بروقان : مساء الخير

جاءه صوت رجال جدي : مساء النور .. الاخ سامي الخيال

سامي استغرب : ايوه نعم ..من معي ..؟

الرجال : انا من مستشفى ال .. داق ابغى حضورك ضروري

سامي عارف ان هذي مستشفى ال ... المستشفى اللي كانت تشتغل فيها نجلاء من قبل وتركتها .. : خير ايش فيه ..؟

الرجال بتردد : الاخت نجلاء هنا ومحتاجين حضورك

سامي توقع انها مشكله مع هذا مشعل وابوه : خير ايش صاير

الرجال : انت تفضل وتعرف

سامي: مسافه الطريق وانا عندكم ..؟

سكر سامي وقلبه مقبوض كذا تضايق فجاءه وحس ان فيه شي صاير ..
داس بالسياره بسرعه .. مخه اخذ كل الاحتممالات الا ان نجلاء تموت ... كذا فكر انه ممكن احد اعتدى عليها بالضرب او الحكي او شي ثاني ..
كلا تفكيره على حياته وعمايله ..

نزل من السياره ورجله ترتجف .. كان يمشي بخطوات بطياءه وبطنه مغصه فجاءه ..
يحس بخوف مايدري ليه .. قلبه مقبوض ..

دخل وسال عن نجلاء الخيال ...
اشرت له موظفت الرشيبسن .. على واحد لابس ثوب وحاط كرت على رقبته .. وشكله مسول بالمستشفى ..

قلبه انقبض اكثر وصار يرتجف حس ان فيه شي .. نجلاء فيها شي..

: السلام عليكم

لف عليه الموضف وجهه مبهوت : وعليكم السلام اخ سامي الخيال اخو الدكتوره نجلاء الخيال

سامي : ايوه نعم ايش فيه

الموظف تردد كيف يقوله .. حط ايده على كتفه : انت رجال ومسلم .. عارف ان كلنا بنموت ..واخرتنا لتراب

سامي تفكيره ثقل وماستوعب : ايش قصدك ..

الموظف بخيبه امل وهو يشد بيده على كتف سامي : اختك نجلاء عطتك عمرها ..

سامي انفتحت عيونه لاخر حد ماصدق اللي يسمع وش جالس يقول هذا : ااااااااااااااااااااااااايش ..؟

الموظف : ماتت فجاءه .. موت الفجاءه ...

سامي طاح على ركبته في الارض من هول الصدمه كانت معه امس تسولف وفجاءه يدقوا اليوم يقولوا ماتت ...رجله ماشالته .. دموعه نزلت بغزاره ..

: كيف كيف تموت ومن قال ..؟ نجلاء مستحيل

مسك صدره الضيقه اللي تجيه جاءته لكن قويه هذي المره

الموظف خاف ان معه القلب ند للمرضات ورفعوه لداخل الغرفه .. وهو كان يصارع الالم والضيقه ..
عرق جبينه بهت لونه .. ارتجف وكانه ورقه .. كان يحس بالصوت يختفي منه ..
فتح فمه لاخر حد بيصرخ ماقدر .. مسك حلقه رقبته شد عليها تطلع صوت ..
ينادي فيه نجلاء ماطلع شي ..

بهذا الوقت كان مشعل باصعب موقف بحياته كلها .. بداخل غرفه العمليات يعمل عمليه حبيبته الميته وعشيقها .. يناظر بنجلاء اللي وجهها ابيض بدون دم او حياه .. متوفيه من ساعه بس .. وصارت كذا جثه ..

يتحكم بقلوبهم وهو قلبه العاشق ينزف ويصرخ الم واحتجاج ..




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




بعد ماتعشوا الحريم وبدى عددهم يقل ..

وعود كانت تسولف مع ام رياض وامها وبعض الحريم ...

... وندى متعرفه على بنات وتسولف معهم ..ومطنشه خديجه وتلميحاتها

.. وهواجس ونور مسكتهم وحده وتقول انها تقرب ليزيد من امه
نور بس سمعت يزيد خافت بعد هذاك اليوم وقامت تمشى شويه ..


طلعت برى وهي تشوف النور من مكان وكانه ملحق وصوت ضحك منه

بلقافه منها مشت بهدوء يمكن تشوف شباب جالسين تقزهم وترجع ..

وقفت عند النافذه اللي مايشوفوها وتشوفهم ..

حطت ايدها على فمها لما شافت راكان حب الطفوله والمراهقه والشباب .. بالمطبخ وبجنبه ربى يسولفوا ويضحكوا ..

و....


و اكمل البارتي الجائي ..

نهايه الفصل الواحد والعشرين ..

اختكم : متكحله بدم خاينها *_^


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************

أم ضياء
05-20-2010, 09:44 AM
الفصل الثاني والعشرين

( الجزء الاول )


طلعت برى وهي تشوف النور من مكان وكانه ملحق وصوت ضحك منه

بلقافه منها مشت بهدوء يمكن تشوف شباب جالسين تقزهم وترجع ..

وقفت عند النافذه اللي مايشوفوها وتشوفهم ..

حطت ايدها على فمها لما شافت راكان حب الطفوله والمراهقه والشباب .. بالمطبخ وبجنبه ربى يسولفوا ويضحكوا ..

و....

وقفت وكان الزمن توقف فيها لحضه .. هي عارفه ان راكان يشتغل طباخ بقصر فخم بالرياض لكن ماحد حكى عن القصر ومين اصحابه يقولوا مايعرفوا .. هذا كله مايهمها هي راضيه براكان لو شيصير ..


لكن اللي قهرها وصدمها انه يكذب ..

يشتكي ل " لمار" اخته من بنت صاحب القصر المغروره وكيف هو مايعطيها وجه ولا يقدرها لانه ببساطه يحب نور ..

اكبر كذاب شافته بحياته .. حست بالحقد على ربى .. (( علشان كذا ماحضرت زواج اخوها ولا طلعت لنا بالصباحيه ماهي بفاضيه ... مشغوله مع الطباخ راكان ..
اللي حبته وحبها مثل قصص الافلام ..
خساره ياركان خساره ياولد خالتي طلعت حقير مثل كل الرجال ))

لفت وجهها وجسمها عنهم ومشت ببطى وبرود تحس بالمذله والخيانه ..

وقفت بعد كم خطووه ولفت ببطى تناظرهم تتاكد هي كانت تحلم والا جد ..

لكن الحلم حقيقه يانور .. راكان باعك وباع حبك علشان بنت مدلله ومطلقه ... سلم قلبه بسهوله لها وبكل ثقه يحكي معها ويضحك ببيتهم ..

ظلت عيونها على ربى اللي واضح الاعجاب براكان من عيونها وتبتسم لاي حركه او كلمه يقولها ..

اكيد تركها عمر وطلقها لانه اكتشفها تخونه مع راكان ..

قبل كانت نور متعاطفه مع ربى..لكن هاللحين كرهتها وتمنت لها اكثر من هذي الفشيله ..

لفت عنهم تكمل طريقها مايعرف طعم الخيانه الا من ذاقها ..

اكبر جرح لكبرياء واحاسيس اي انثى .. ان اللي سلمته قلبها .. يناظر ويضحك مع غيرها ..

دخلت للبيت بسرعه اللي شافته يكفي ..
حست بجرح الخيانه وطعناتها .. احساس صعب وظالم ..

ندى مع البنات اللي تعرفهم ومبسوطه : نوررري تعالي وناسه مع البنات

نور جلست ساكته ..

ندى ماسالتها ليه ساكته لان نور خجوله مرره وهاديه ماتحب تختلط كثير مع الناس بعكسها هي ..

نور حست بعيونها مغرقه ومقهوره حتى راكان خاين مثل ابوها وكل الرجال خساره التفكير اللي فكرت فيه ..

هي ماتحبه وتموت فيه مثل كلام المسلسلات لكن تستلطفه وتعودت انه يكون لها من حكي خالتها لها ..

لكن محد يستاهل تزعل علشانه حاولت تندمج مع البنات وتسمع كذب ندى عن الفيلا الوهميه اللي هي ساكنه فيها .. وصفت لهم فيلتهم مع هواجس ..
(( ياحبك ياندوش للكذب والفشخره الله يرجك يالهبله هههههه ))



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************









شموخ كانت مسترخيه بالكنبه ببلوزتها الهاينك البينك الثقيله ..
وتتفرج على المجلات ريان مصر تنزل تجلس معه بدل الجلسه بالغرفه تزيد من ضيقتها ..
نزلت معه علشان مايشك بمكالماتها لفيصل حبيب قلبها ..

تفرجت على الموديلات واحد ورى الثاني ولا شي حلو او يستاهل تشتريه .. كانت تناظر بريان من بعيد لبعيد عيونه الناعسه تذكرها بشي وهو جالس كذا بس شنهو ماتدري

ريان بجهه ثانيه من الكنبات وقدامه اوراق كثير ولابس نظاره طبيه ..
كان عاقد حواجبه ومندمج بالشغل .. نسى شموخ وكل شي حوله ..
كان غرقان بالشغل

وماقطع عليه اندماجه الا دخول منى وهي واقفه معصبه تناظرهم .. : السلام

شموخ ناظرتها بحقد ورجعت للمجله بدون ماترد ... تكرررها اكثر من اي شي .. وماجلست بهالبيت الا تنكد عليها ..

ريان ببرود وهو يرجع لاوراقه : وعليكم السلام

منى كانت تغار على ريان لحد الجنون حتى علاقته مع اللي تضنها اخته .... شموخ ..... مو عاجبتها يهتم فيها بزياده وهو شخصيته الثقل ..
صحيح ثقيل على شموخ لكن منى تقرء الاهتمام والحب الزايد بعيونه ..
: انا طالعه اتروش وابدل .. قل للخدم يجهزوا ي شي اكله

ريان بدون مايرفع راسه : عندك لسانك وقوليلهم بنفسك

شموخ عجبها رد ريان ولفت عليها بشماته ..تحس بشي يريحها .. يشفي القهر اللي بصدرها وبالذات ان بطن منى مرتفع شوووي ..
هذا الشي اللي بيجننها كييييف كيف ريان ولده من هذي..؟

منى حقدت على شموخ اكثر الجمال والحلى والشباب وزياده على كذا محتله قلب ريان بجداره : انا تعبانه الحمل متعبني مالي خلق اعور راسي مع الخدم

ريان بعد ماقلبها براسه شاف ان الحمل من مصلحته قال لها بهدوء : اوكيه ..

منى احتقرت شموخ وطلعت لفوق ببرود قالك حامل ...

شموخ ناظرت بريان حاقده عليه بسرجعت للمجله من جديد (( هااانت كلها كم شهر واكون عند فصول زوجه له .. وارتاح من قرف ريان ومنى .. بس ماترك ريان يتهنى بولده من عجوز النحس هذي ))

ريان كمل شغله وبنفس الاندماج مانادى الشغاله نسى لانه مشغول كثير وبالذات بالاوراق الخطيره اللي قدامه ..
بهذي الاوراق يقدر يحط اثنين من هوامير السوق بيده ..

شموخ وقفت وهي محصله الفكره : اوووه نسيت جوالي فوق ابجيبه ..

ريان ناظرها بهدوء نظره مالها معنى .. لكن سرح فيها وبعيونها سبحان الله وجهها يرد الروح

شموخ طفشت من نظراته كان سرحان بس يناظرها : اوكيه باي

مشت بسرعه لفوق تنفذ اللي تبغاه قبل لاتنزل منى لتحت ..

ريان ناظرها وهي تطلع فوق صارت ودوده وحبيبه الفتره الاخيره من بعد مصر وهي كذا ... بس المشكله دايم مريضه وجهها اصفر ..

قبل لايرجع لاوراقه انتبه بجوال شموخ على الطاوله باكسوارته اللي تبرق ..
استغرب ليه كذبت بتطلع فوق .. ليكون ناويه على شي ..
وقف بفضول يلحقها ويعرف ..

لكن قلبه نغزه مثل كل مره سامي فيه شي ..
جلس بسرعه وحاول يهدي نفسه تعود على هالحال .. وريان يتاقلم مع الوضع بسرعه ويعرف حل لكل اللي يصيبه ..
شدد على قبضة ايده يخفف على الم صدره .....


شموخ اول ماطلعت لفوق انتظرت منى تطلع من الغرفه بفارغ الصبر ..
ماعندها وقت كثير يمكن ريان يناديها او يشك ليه تاخرت ..
صارت تروح وتجي وتناظر بساعتها الفوشيه الالماس .. طولت منى دقيقتين مروا وماطلعت ...

بعد فتره طلعت منى ..واول ماشافت شموخ عطتها احتقار ومشت بتنزل تحت ..

وقفت شموخ بسرعه بوجهها وسد عليها طريقها وهي متخصره وبعيونها نظره شريره ...

منى تعرف من تكون شموخ .. وش اخلاقها ..؟ عارفتها كويس من حكي ريوف عنها ..
انسانه حقيره وغذر ومايهمها احد

قالت بدون نفس : نعم ابعدي عن وجهي ..

شموخ قربت من منى اكثر وصارت عيونها الرماديه بعيون منى السوداء الصغيره .. ضغطت على اسنانها : ريان لي انا .. انا لوحدي سامعه .. والله لو اقتلك مايهمني .. المهم ريان ..

منى احتقرتها وقالت ببرود : انتي انسانه مريضه ..

شموخ مسكت كتف منى الضعيييف بحكم السن بقوه : ايوه واكون مجنونه لو قربتي من ريان ..
لاتضني انك بالحمل هذا بيكون لك لااا ياغوحي " روحي لكن تقول كذا تقهرها " انتي ولا شي ..
هو تزوجك لفلوسك وبس .. اما انا .. انا كل شي له

منى رمت ايد شموخ بقوه : انتي جد مجنونه .. هذا اخوك يالغبيه كيف تع

قاطعتها شموخ وهي تضحك بدلع : هههههههه اخوي .. وين انتي عايشه .. انا بنت عمه وروحه وحياته وحبيبته .. وننتظر انتي تفنقشي علشان يكون لي ..

منى ناظرتها مو مصدقه وتاكدت ان شموخ مريضه نفسيا تتوهم اشياء مالها صحه ..
تضن ريان ولد عمها لانه يهتم فيه ويحبها مو مثل الاخوان ..
: لااااا مشاء الله عمه مين اللي بالقبر ان شاء الله ..

شموخ بثقه : ايوه عمه هيثم حتى اساليه – بغرور زايد كملت - انا شموخ هيثم الخيال وعمي فارس ..اللي هو بابا ريونتي حبيبي ..

منى تاكدت ان شموخ جد مجنونه وماتفهم شي .. انسانه مختله عقليا
قالت لها تجاريها : اها والله هههههههه

شموخ تنرفزت من ضحك منى وقالت بين اسنانها : ايوه وبتشوفي ابثبت لك ... لا تضحكي كثير انتي شوفي كيف يهتم فيني ويخاف علي .. لاني عشيقته مو اخته

شموخ ماكانت تعني اي شي بالي قالته بس حبت تقهر منى ماتدري انها الحقيقه ..

منى : ههههه اللعبي غيرها

شموخ : تذكري حكيكي هذا اذا شفتي نظراته لي ونظراتي له ..


منى ضحكت من قلب على غباء البنت البزر الغبيه اللي قبالها .. جد جمال بغباء .. : ههههههههه

ريان بعد ماهداء طلع لفوق يشوفهم ليه تاخروا كذا الثنتين ..
واول ماطلع لدرج سمع ضحكت منى العاليه استغرب مع مين تضحك كذا ..
واستغرب اكثر لما شاف شموخ معصبه واقفه قبال منى ..

منى : جد انتي مجنونه ههههههههههه

شموخ انقهرت منها وعصبت ضربتها على بطنها بقوه .. ورمتها على الارض بقسوه علشان يطيح البيبي ..

منى شهقت من الم وماتوقعت ان هذي مجنونه كذا : آآه

ريان انصدم من حركت شموخ ماتوقعها حقود كذا وتاكد انها تعررف عن حمل منى ..
صرخ بقوه : شموخ ايش هذا

شموخ هذا اللي ماتبغاه يشوفها تضربها .... هي ماصدقت ان مرضها ساعدها تضحك عليه بطيبتها ..

مشى وساعد منى : مانتي بصاحيه ..؟

منى زادت عياره وتمسكنت وهي تسند نفسها على ريان : بطني آآه يابطني

ريان جلسها على الكنبه ببرود : انتي الثانيه ماضربتك كثير ..

منى كان نفسها تقتله قالت بتسلط : اي ماضربتني كثير انت شايف وش اللي عملته هاللحين هاللحين تطلع من بيتي ..؟

شموخ بحقد : احسن تستاهلي .. كيفي ابعمل اللي ابغاه ..

ريان استغرب منها وقال بعصبيه : لا مو على كيفك انت عارفه ان منى حامل تضربيها كذا

شموخ تحتقر منى : واكسر راسها بعد مو هي اللي تقول عني مجنونه ..

ريان ناظرها معصب مررره الازمه اللي جاءت له قلبت مزاجه : حتى لو تقولك ايش ماتضربيها كذا اولا اكبر منك .. والاهم انتي ببيتها ..

شموخ بدلع وهي تبتسم لمنى اللي المها بسيط كثير : ايوه اكبر مني اوكيه لكن ببيتها لا .. انت اللي جبتني لهنا وقلت هذا مثل بيتك

ريان داري عن لعانه شموخ وكانت اعصابه مشدوده رفع صبعه بتهديد : آنسه انا جايبك هنا تهدي اعصابك مو تسببي مشاكل

منى ساكته عاجبها تهديد ريان لشموخ ..

شموخ ولعت من جوا لكن تصنعت البرود وهي تناظر بريان ..عضت على شفايفها وقربت منه وقفت قبالهبالضبط مايفصل بينهم شي .. ومسكت قلاب ثوبه المفتوح .. لعبت فيه وقالت بدلع وتمد حكيها : ريوون مابغى اجلس هنا طلعني

ريان حس بحراره جسمه ترتفع وارتبك لابعد حد كيف تقرب منه كذا .. ماتعرف تاثيرها عليه .. انشد عرق بخده .. وعيونه معلقه بعيونها الرماديه ..
وقال بتوتر : اوكيه انا بحلها لكم الثنتين ..

شموخ حست بنظرات منى المقهورها وكانها تاكدت ان شموخ صادقه مو اخته بنت عمه : مشكور ياولد عمي

ريان قبل لايرد كان جواله يدق بجيبه ..
ناظر بجيبه يبعد بعيونه عن عيونها وبعد عنها بهدوء .. وهو يرد : ايوه سام ..

سامي بصوت مخنوق : هلا ريان .. وينك ..؟

ريان : بالبيت .. وش فيه صوتك من الحاله صح ..؟

سامي غمض عيونه بقوه ودموعه نزلت من جديد : نجلاء ياريان نجلاء

ريان استغرب من صوت اخوه وخاف : نجلاء ايش فيها ..؟

سامي ماعرف وش يقوله لكن يبغى حد يشيل معه الهم
كمل بصوت مخنوق بالبكي : نجلاء ماتت ياريان ماتت ..

ريان ببطى قال شفايفه ترتجف : ايش .... نجلاء ..... كيف .؟

شموخ خافت شكل ريان مايطمن قربت تسمع المكالمه ..

سامي قال وحلقه يعوره : يقولوا كانت تمشي وماتت فجاءه تعال للمستشفى هاللحين ..

ريان طلعت عيونه من مكانها وردد بغيباء حكي سامي : نجلاء ماتت كيف انت وش جالس تقول سامي انت صاحي

شموخ حطت ايدها على فمها مصدومه نجلاء ماتت وش سمعت هي صح والا ..

منى خافت ووقفت ..

ريان صرخ باعلى صوته : كيف ماتت ومن قالك

سامي ماقدر يتكلم اكثر الا قال : تعال لمستشفى ال ...
رمى السماعه يبكي نجلاء ..

شموخ قالت لريان وهي تبكي مجرد تخيل ان الدنيا بدون نجلاء ماتسوى شي ..: ريان نجلاء ايش فيها

ريان كان يرتجف ايده وقلبه وشفايفه ... نجلاء من جد ماتت .. سامي مايمزح ..
زادت دقات قلبه نزل راسه وقال بضعف وعيونه مغرقه..: ماتت

شموخ شهقت بقوه وحست قلبها بيوقف مستحيل تعيش وحيده مره ثانيه .. او تكمل بدون نجلاء ..
ضمت ايدها لصدرها وضغطت عليها ودموعها تنزل بغزاره : ماتت


ريان رفع راسه وناظرها وماسك دمعته لان مو ريان اللي يبكي هو لازم يكون قوي علشان اللي حوله محتاجين له ..لكن نجلاء تموت كيف مايقدريستوعب كان ضعيف كثير موتها هزه من جوا
كان محتاج لاي احد .. اي شي يستند عليه قال بصوت مرتجف .. : شموخ ..راحت ..نجلاء ياشموخ ...

شموخ كانت شايفه كانت سامعه لكن ماحست الا بعد كلمت ريان " راحت "

ضربت ريان وهي تصرخ : قتلتها ياحقير قتلتها مو كاااااااااافي مروج .. ليه تسوي كذا ليه تقتله ..ليييييييييييييه ..؟ انت نذل انت حقير ..اكررررررررررهك – ضربته على صدره بقوه –

مثل ايام عزاء مروج كل شي رجع له بلمح البصر لكن هذي المره مستحيل يتركها تنهار او هو يقسى لانه كان مو جوا مهزوز وضعيف ..
سحبها بقوه وضمها لصدره دخلها بداخل ضلوعه يطفي نيران ونيران بهذي الضمه محتاج لها محتاج لشموخ اكثر من حاجتها لها .. مايقوى اكثر من كذا تعب .. تعب لدرجه المرض ...

شموخ مسكت فيه اكثر ونهارت دموعها وكانها انهار تفجرت .. همست : ليه ياريان ليه ..؟

ريان ضمها حس بجسمها يلامس جسمه هي شموخ بحضنه هي تهس باسمه بهذا الضعيف .. هي تمسك فيه محتاجتله ..مسح على شعرها وهمس باذنها : ..اسف

هي سمعتها والا تتوهم ريان يقول اسف لكن بعد ايش والا ايش .. اسف على شنهو ياريان والا شنهو ..بعد ماراحت نجلاء مثل مروج ..
نجلاء ماتركها بالعكس تحبها كثير تموت فيها كيف وهي اختها اللي ماجابتها امها ..

ريان حس بشموخ ترتخي بين ايده شد عليها اكثر ..ورفعها .. اغمى عليها واضح ..

ناظر منى المصدومه مسكينه هزتها دموع ريان ماقد شافته يبكي او ضعيف كذا ..

قال بقله حيله : منى شسوي ..؟

منى نزلت دموعها هي الثانيه مو عارفه وش تسوي ..؟
: خذها للمستشفى

ريان حط شموخ على لكنبه : اهتمي فيها انا طالع لنجل

ماقدر يكمل اسمها ونزل بسرعه وهو ماقد حس بالقهر بصدره مثل كذا او الضعف ..

نزل وباخر درجات السلم طاح على ركبته وغطى وجهه بيده يبكي ...

دموع رجال وتهز جبال ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************

أم ضياء
05-20-2010, 09:46 AM
هواجس اخذت وعود على جنب قبل لايناديها رياض وتطلع

وعود : ههههههه يالهبله نسرق حنا ..

هواجس ماسكتها من ايده وتسحبها معها : اصبري ابغى مكان هادي ينفع لسواليف ..



جلسوا على طاوله الطعام البعيده

وعود تتلفت : هيييه انتي هذا مو بيتنا واخاف حد يجي او

قاطعتها هواجس : محد بجائي مستحيل يدخل رجال بزحمة هالحريم وحتى لو جاء احد حنا كاشخين

وعود تعرف ان هواجس تستهبل وهي او وحده بتركض .. هذاك اول ياوعود : هههههههه

هواجس بحماس : يله بسرعه التقررررررير ..

وعود بنفس الحماس : امممم ... مسك ايدي وقالي تعالي عندي لك مفاجاءه ..ودخلني للغرفه

هواجس بحماس اكبر : وش هي المفاجاءه

وعود توردت خدودها : مايبغالها ذكى وش المفاجاءه يعني ..

هواجس فتحت فمها : مافهمت وش هو يعني ..؟

وعود : يالغبييييييييييه يستدرجني فاهمه .. اسلوبه رهيب عجبني .. علشان مايحرجني قال كذا

هواجس توها تستوعب انه دخل عليها يعني : هههههههه من جد انا غبيه توقعت جد مفاجاءه ..

وعود تنهدت : لاااا كل هذا استدراج ياقلبي .. بس انا مستغربه من شي ..؟

هواجس : ايش ..؟

وعود سرحت : لما صحى الظهر اليوم كان معصب كثير ومزاجه متعكر لا ويحاول يجرحني باي طريقه

هواجس : كيف يعني ..؟

وعود : حسيته فجاءه كرهني ومايناظرني بعكس امس..حتى انه – سكتت-

هواجس : ايوه انو ايش ..

وعود : امم مادري كيف اقولك .. والله مو طمعانه لاتضنيه اني مره ميته على الهدايا .. بس ماعطاني ورده او اهداني شي بسيط .. حتى بالسياره كان ساكت وماهداني اغنيه ..؟

هواجس استغربت من تفكير وعود : مو شرط .. وعود احس تفكيرك غريب ..

وعود رجعت سرحت وغرقه عيونها : يعقوب بصبحيتنا اهداني ورده و وهذاك الخاتم ولما وصلنا لبيت اهله كان يتغزل فيني واهداني اغنيه بالسياره ..

هواجس مثل ماتوقعت وعود بتنصدم بشخصية رياض وهو عكس يعقوب : وعود مانتي بصغيره انتي عارفه ان يعقوب كان متعود عليك وبينكم مشاعر من قبل اما رياض اول مره يشوفك وماتعود عليك ولا انت تعودتي عليه تبغيه على طول كذا يتغزل فيك ..

وعود بضيقه : مع انه يوم واحد لكن احس ماني مرتاحه معه .. فرحتي ناقصه .. تصدقي هوجد عندي احس برجع لبيت اهلي وان هذا كله ماحصل ..وكانه حلم

هواجس كانت عارفه هذي المشاعر كويس لانها تحس فيها مع التفاحه الخايسه " الثين " .... تحس انها معه اقامه مواقته ..

وعود ناظرت بهواجس وكل وحده منهم تفهم الثانيه قبل لاتحكي ..

سكتوا فتره يناظروا بعض وكل وحده تشكي لثانيه همها بعيونهم ..

هواجس حست ان وعود متزوجه صغير ومزيون والفرصه قدامها بعكسها هي قررت تصبرها وتشجعها : وعود حياتوا انتي .. لازم يصير شي بين كل المتزوجين وبالذات اختلاف الطبايع .. استحمليه اكيد .. اذا سافرتوا سوا بيتغير كل شي ساليني انا

هواجس تحس الشهر اللي بايطاليا وكانه شهر عسلها مع فهد .. علشان كذا قالت لوعود من تجربه ..


وعود كانها تذكرت : صحيح ماقالي عن السفر ولا حكى شي يمكن مراح نسافر

هواجس باستنكار : مستحييييل هذا رياض اكيد بيسفرك – همست – تبغى الناس تتشمت بام رياض

وعود : هههههههه معك حق ..

هواجس غمزت لوعود : مفروض تشكريني انا .. حركات الدولاب والقمصان هي اللي ساعدتك ..

وعود عصبت وتذكرت : ياحقيييييييره يازفته .. ذكرتيني جد انك زباله والله ..

هواجس : هههههههههه

وعود بزعل : احرجتيييييييني من جد

هواجس ترفع حواجبها وتحركها : ازعلي من اليوم للفجر مايهمني .. المهم اني عملت اللي يرضي ضميري ..

وعود : لااااااا هههههههههههه

..........&...........

روابي كانت جالسه مع بنات عمامها ومالهم خلقهم ..
سواليفهم تافهه وسخيفه عن الملابس والماركات .. وعن اخر العطورات والالماسات ...ناس تفكيرهم سطحي وتافه ..

تحس انها جد اكبر منهم وعقلهم يسوى عقولهم << هذي البنت مصدقه حاله اكبر من اللكل ..

طلعت ترتب اغراض البر و تغير جو .. شافت وعود وهوهواجس جالسين على الطاوله يسولفوا ومندمجين وحكيهم همس

حست بالغيره منهم كل وحده متزوجه وعندها حياتها مهما كانت حزينه او سعيده .. لكن لها نصفها الثاني .. الحبيب اللي تبغاه وتشاركه باحلامها واحزانها ..

كل وحده فيهم حصلت نصفها الثاني .. وقسمت برباط الزواج المقدس انها له لاخر لحضه بينهم ..
على الاقل هم معهم حدد يهتم فيهم لمرضوا او زعلوا .. ويشغلون بال رجال ..

اما هي عند امها وابوها وخدامه لزوجات اخونها ..لكن مو مهم كل هذا على اجر .. كل اللي تعمله بر بامها وماتبغى تزعلها .. لانها متاكده انها هي اللي تموت فيها من بين اخونها وحجتها اذا حد خطبها ورفضته امها .. ان روابي بس اللي تعرف لها ولا ابوها ..

طيب هي ماتحلم .. مايحق لها تعيش ..

مشت لعندهم ونفسها تفخهم : ها العروسه تاركتن الحريم وخالصه تبربر مع بنت خالها السكير ..

هواجس احتقرتها : خير وش تبين وش دخلك اصلا ...؟

وعود ودم ضروسها روابي .. : ماعليك منها .. بس

روابي : قومي اجلسي عند ام زوجتس مريخها وقهويها اسنع لك من الحش بخلق الله ..

تركتهم ومشت بعد مارمت كم كلمه بردت خاطرها فيهم ..

الللي عاجبها بكل هذا ان عمهم بو رياض حلف عليهم يناموا عنده يعني بتنبسط هنا قبل لاترجع لحائل ..

شافت الخدم ينظفوا لان اغلب الضيوف طلعوا ..

وهي طلعت لفوق تنام .. ماله داعي جلستها هنا .. ويمكن بطريقها تشوف ربى وتتشمت فيها ..

....... ........ ....... ........

عند ربى كانت مع راكان ينظفوا الصحون تسليه ..

ربى : ... حمستني اشوف نور معك ههههه ..

راكان ابتسم : قريب ان شاء الله

ربى بحماس : جد يعني بتخطبها ..؟

راكان : لااا انا تقريبا خاطببها واللكل عارف حتى ابوها زوج خالتي ..

ربى : اهاااا .. قلي بعد .. موقف ثاني...؟

راكان يتذكر المواقف الحلوه اللي جمعته بنور ويتمنى ترجع : اممم نور خجوله وهاديه مره ونعومه كثير .. وجذابه ... لكن اذكر مره عصبت على نواف ولد عمتها ..

ربى : ايوه ولد عمي ليه عصبت عليه ..؟

راكان : ماذكر لكن احس اني ماعرفتها وهي معصبه .. صارت وحده ثانيه وبصراحه خفت منها .. هههههه


ربى : هههههههه اتقي شر الحليم اذا غضب

راكان زادت ابتسامته وهو يتذكر نور تركض ورى نواف وتضربه : ايوووه عليك نور هههههه

ربى بخبث : لازم نور يعني بالموضوع هههههه

راكان ضحك من قلب ذكرياته مع نور انعشت ذاكرته والحب القديم : هههههههههههههههههههههههه

ربى : طيب وهي وش عملت لما عرفت انك شفتها وهي معصبه ..؟

راكان بنفس الابتسامه : استحت كثير .. ولما ناظرتها انا برعب .. بكت هههههه ترى نور شفافه وحساسه ..

ربى كانت تسمع لراكان وتدع ربها ان الحب اللي بينه وبين نور يتوج بالزواج .. لان هذا الحب البرياء اللي مممكن يكون وراه زواج ناجح ...

راكان : تتوقعي هي وش جالسه هاللحين تسوي ..

ربى : اممم مادري بس اكيد تسولف مع البنات .. انا هاللحين بطلع لفوق أتروش واطلع لهم تحب اقولها شي ..

راكان بسرعه : لااااااا لاااااا

ربى : طيب براحتك بس براقبلك تصرفاتها كويس وبعطيك التقرير ..

راكان انبسط : حلو .. وانا ابوريك صورتها اللي معي بكره

ربى : اوكيه باي تصبح على خير ..

راكان : وانت من اهله

طلعت ربى بهدوء لداخل القصر لكن من جهه ثانيه محد شافها فيها اكيد الناس خفوا .. ومابقى الا جماعتهم المقربين .. بتنزل لهم ..

دخلت لغرفتها مبتسمه وتفكيرها براكان كان عاشق وعاشق بجنون ...
يابختها نور عندها من يشهق با.سمها..

ياترى بيوم بتحصل اللي يحبها ويحافظ عليها ...


فصخت ملابسها اللي مليانين ريحه طبخ .. واخذت روب الحمام .. لكن قبل لاتدخل التفت لطاوله اللي بقرب باب الحمام ..
ورفعت صورة عمر اللي مبروزه ومحفوظه عندها لهالحين ,..
مستحيل ترميها ..او تكسرها ..

جلست على الكرسي وتنهدت وهي تمرر صابعها على وجه عمر ...
عيونه اللوزيه الوسيعه اللي تعشقها .. انفه العريض ويدل على الرجوله والاخير فمه الواسع ..
اشتاقت له ولجلساتها معه .. نفسها تلمس وجهه جد وتروي ظمى حبها بشوفته ..

جرحها... حطمها

لكن تحبه ..في حد يعرف شخصيه عمر ومايحبه ..
رومنسي ..

حالم ..


ماتوقعت منه الغدر كذا فيها ..او الخيانه بعهدهم ..

ماخطر ببالها بيوم ...
تنرمي بليله عرسها مثل القذاره ..

باست الصوره بنعومه وضمتها لصدرها ..

هي عزاها الوحيد من كل هذا انها ماخانت ولا غدرت ..
والوفا محتويها ويمشي بعروقها ..وحتى لو خانها عمر وتركها .. تبيع دمها ولا تخونه ..وتنستاه او تكرهه ..

رجعت الصوره بهدوء لمكانها ودخلت للحمام ..


.............. ......... & ..... .............

وعود ونور وهواجس وندى جلسوا بقرب بعض ... لان اللكل طلع تقريبا الا ام يعقوب وخواتها وبناتهم .. وخديجه وروابي .. وراوبي نايمه مو فيه ..

كانت سواليف عاديه ومتنوعه ..

خديجه ناويه طلعت البر لكن مع بيت بو يعقوب .. وام رياض قالت انها مستحيل تطلع لهذي الاماكن ..

ربى نزلت لعندهم : السلام عليكم

بعد ماسلمت على اللكل وجلست .. لاحظوا انها نحفانه كثير .. لكن لحد هاللحين النظاره بوجهها ولمعت الطيبه المعروفه بعيونها

ربى : وين سجى طلعت ..

ام رياض : سجى ماجئت طالعه مع اهل زواجها للبر ..

ربى استغربت ماتتخيل شكل سجى اختها بالبر.. هم ماتعودوا يطلعوه .. اكيد بتموت هناك هههه.. ياحليلك ياسجوي ..

نور كانت تناظرها بحقد وغيره ماقدرت تمسك اعصابها وقالت : غريبه ربى مانزلتي قبل كذا ..؟

ندى : صح كانوا الحريم هنا وناسه ..

ربى انحرجت وش تقول ماقدر اواجه الناس اخاف حدد يتشمت فيني .. او يناظروني مثلكم بشفقه ..
رجعت سرها ورى اذنها بتوتر : لا بس كنت اشرف على الخدم ..

نور احتقرتها (( خدم والا طايحه لي حب وغرام مع راكان ..))

ام يعقوب : وامس ليه ماحضرتي العرس ..

ربى (( آآآآف استجواب )) ..

ام رياض : وش دعوه تحضر مانعرف الاصول ..

خديجه بشماته : ليه وش دخلتس بالاصول كلها زواج واهلها

ام نواف تغير الموضوع : اقول يا خديجه متى ناوين على حائل ..

خديجه : بعدين مابعد نقرر

ام رياض : ايوه ماوراكم شي بحائل روابي اخر العنقود .. جالسه لاشغله ولا شي .. وانتي زوجك متقاعد

خديجه انقهرت : لا انا عيال عيالي عندي وبعدين ملكة عبدالعزيز على ندى قريب

ندى بطفش : آآآآآآآآآف

ضربتها نور على كوعها تسكت ..

دخلت ميري : مدم واود ..

وعود التفت لها مستغربه : نعم ..

ميري : مستر رياز عو في سياره يله ..

وعود استغربت ليه مادق عليها : اوكيه ..

ام رياض : سلمي على اهلك كويس علشان السفر هههههه

استغربت وعود لكن ابتسمت لها ..وتبادلت هي وهواجس النظرات مثل ماتوقعوا في سفر ..
هذي ام رياض . مسكوا ضحكتهم ....

سلمت على اهلها واللكل وطلعت .. لمصيرها ومستقبلها المجهول مع رياض

وعود دخلت لسياره وكان رياض هذي المره هو اللي يسوق : السلام عليكم ..

رياض بصوت خشن : وعليكم السلام ..

سكتوا ..
وعود كانت مقهوره شوي ... ليه منادى عليها ؟ ومادق تلفون ..؟

انتظرته يحكي معها بعد ساكت .. لفت وجهها وناظرت بشوارع الرياض اللي بتتعود عليها مع الوقت ..

رياض كان مبسوط انها مقهوره واضح عليها .. (( أحسن ياوعود .. اصبري ماشفتي شي ..))


................. & ....................

وبعدها بفتره طلعوا احلام ودانه وفاطمه وساره وام يعقوب واخواتها للشقه اللي ماجرينها ..

خديجه : دامهم طلعوا انا وش مجلسني اطلع انام ابرك ..

ام رياض : نوم الظالم عباده ..

خديجه : عباده اني افارق لمتكم ...

تركتهم وطلعت لغرفه المخصصه لها ....

&

ندى : فكه ..

هواجس وقفت : يله حنا نستاذن ..

ام رياض : وين بدري ناموا هنا ...

ام هواجس : لااا وش هنا هواجس اخذت لنا فندق مايحتاج ..

ام نواف وهي توقف معهم : سلمي على سجى

وسلموا وطلعوا

ام رياض ماصدقت طلعت لغرفتها وناااااامت تعبت اليوم وامس ..

..... ....... ........




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************







ام ريان قصرت على صوت التلفزيون وهي تسمع صوت التلفون يدق وبالحاح ...

: آلو ..

...: السلام عليكم ..

ام ريان مستغربه من صوت المراءه الجدي شوي : وعليكم السلام

...: هذا بيت فارس الخيال ..

ام ريان : ايوه وصلتي خير ..

..: ممكن ام شموخ ..؟

ام ريان استغربت : انا ام شموخ

بحراره وحماس : ياهلا وغلا بام شموخ كيفك وش اخبارك ..؟اكيد ماتعرفيني ووتقولي من

ام ريان : لاااا والله ماعرفتك ..

: انا ام جراح الرالي ..شفتك بكم حفله

ام ريان : ايوووه عارفتك وهل يخفى القمر .. هلا وغلا فيك..؟

ام جراح : تسلمي والله كيفم واخباركم وكيف شموخ ..؟

ام ريان : لاااا الحمدلله كلنا بخير ..

ام جراح بهدوء : الحمدلله .. والله يام شموخ او اقولك ام ريان احسن

ام ريان : اللي تحبي هههههه

ام جراح : ام ريان احسن ... انا داقه وطالبه القرب منكم .. ببنتك شموخ ..

ام ريان غصت بالهواء من الصدمه الرالي طالبين ايد شموخ .. هذا اللي تبغاه شموخ وتتمناه وبيبسطها : والله الساعه المباركه بس ..

ام جراح قاطعتها : هههه عارفه وش بتحكي .. ابغاها لولدي فيصل اخر العنقود والمدلل .. ومرح احصل احسن له من بنتك شموخ .. – من قلب قالت – جمال واناقه وحلى واخلاق بسم الله عليها ..
تناسبنا وشارينها ..

ام ريان انبسطت لكن قالت بثقل : تسلمي واللله هذا من طيب اصلك

ام جرح : ها متى نزوركم ان شاء الله

ام ريان : والله الساعه المباركه وحياكم الله .. بس انتي عارفه سواليف اللبنات .. وبالذات شموخ .. بنتي مزيونه وماعليها حكي ومتعوده على الخطاب والدلال ولازم نسال عنه ونعرف .. والاهم ناخذ رايها

ام جراح حست معها حق لانه ماتتوقع ان شموخ توافق على فيصل وهي بهالجمال والجاذبيه والاناقه ... لكن فلوسه تزينه .. : اوكيه يام

قاطعتها ام ريان : ام ريان ..

ام جراح : والنعم يام ريان .. خلااااص انتظر ردك بكره وبعدها نحدد زيارتنا

ام ريان : ان شاء الله ابشري ..

ام جراح : يله بالاذن مع السلامه

ام ريان : مع السلامه ..

سكرت ام ريان من هنا وركضت بثقل حكم السن لغرفة نجلاء ...

دقت الباب على غرفتها بحماس .. ماسمعت الرد افتحته .. ماشافت احد : يووه غريبه وين نجلاء مارجعت لهالوقت .. ادق عليها احسن ..


دقت على جوالها كان مقفل .. عقدت حواجبها مو من عوايدها تقفل الجوال كذا .. يمكن مافيه شحن ..

دقت على سامي مايرد ولا ريان .. خافت واملها الوحيد كان بشموخ لكن نفس الشي ماردت ..

خافت كثير وارتبكت قلبها قبضها وش فيهم وينهم ..؟

دقت على بو ريان املها الوحيد ..

بعد مارد .. هنا جد صارت ترتجف وشوي تبكي ..

نزلت لتحت مثل المجنونه اول ماسمعت صوت زواجه بوريان : فارس وينك ..؟ العيال محد يرد ولا

سكتت مشلول لسانها وهي تشوف زوجها اللي ماتنزل دموعه .. يمسح دمعته بشماغه وجهه اسود ومخطوف لونه ..

بو ريان جلس على الكنبه يريح رجفت رجله وحس ان ضغطه ارتفع : ماقدرت اروح اشوفها او استلمها .. ماقدر هذي بكري وفرحتي ..
راحت مننا نجلاء يام ريان راحت ..
بنتي راحت من ايدي
....نجلاء .. تطلبك الحل ..

ام ريان قشعر كل جسمها وقالت بصدمه تستوعب : ايش ..؟!


بو ريان هز راسه بضعف ..

ام ريان صرخت بزواجها: اترك هذا وبرودك وناظرني قلي وين بننتي نجلاء ماتت والا تكذب

بو ريان ..وقف لزوجته وضمها يهديها : ان لله وان اليه لاراجعون .. توكلي على الله يامراء ولاتجزعين هذا اللي الله كاتبه

ام ريان ضمت زوجها وبكت من قلب ضاعت بنتها وهي بتضيع وراها ..: راحت يافارس راحت مني بنتي ..؟

بوريان دق جواله قبل لايجاوب زوجته كان رقم غريب خاف ان شي ثاني صار رد بسرعه وبصوت ذايب : الو ..

صوت منال الممرضه رد عليه : فارس الخيال ..

بوريان جلس ام ريان ورد بجديه : ايوه نعم .. في شي ثاني حصل .. مات اللي اخذ قلب بنتي

كان يحس بشي يطعنه وبنته ينباع قلبها قدام عيونه .. لكن حرام يحرم ابو وام من حياه جديده لولدهم دامه يقدر

منال : احب اقولك ان بنتك نجلاء كانت متزوجه من وراكم ..واعطت قلبها لهذا المريض اللي بياخذه

بو ريان بردت اطرافه من الصدمه الثانيه : كيف ..؟

منال : ايوه حنا من اداره المستشفى .. وهي كانت حامل ب42 يوم .. لكن ماتت

بو ريان جلس على اقرب كرسي وقال ببطى وكل كلمه تقتله : ومن قال انها متزوجه او

منال : معنا تنازل لقلبها منها هي له وعقد زواجها وكل هذا ..

ام ريان كانت تبكي وتصرخ على بنتها ..وكانها مجنونه ..

بو ريان : تكذبي

منال : لوسمحت انا وش مصلحتي اكذب حنا مستشفى محترم .. واحب اقولك الله يتمم لحفيدك الثاني من زوجه ولدك ريان .. يله تموت بنتك والله يعوضك بولد ولدك


بو ريان تاكد ان ريان نصاب ومتزوج مثل ماقالت له شموخ وهو ماصدقها وقالها ماتعيد الحكايه ..

يعني نجلاء خانتهم وتزوجت من اي واحد وراهم .. طيب ليه ..؟ ليه ماخطبها وتزوجوا بالنور ..

حياه عياله ظلام بظلام ..

سامي يزني ويهتك اعراض بنات الناس بالظلام ..

ريان متزوج وعنده بنت بالظلام ..

حتى بنت اخوه شموخ .. مريضه ومايعرفوا ايش فيها ..

طاح الجوال من ايده وشاف الدنيا سوداء وظلام من حوله .. صعب يتنفس او يتحرك ..
حس ان روحه تطلع وحشرجت الروح ..

طاح بكل جسمه وثقله على الارض قدام وجهه وهو ينطق الشهاده : اشهد ان لااله الا الله ..اشهد ان لااله الا الله ..وان محمد رسول الله ..

(( .. يايتها النفس المطمئنه ارجعي لربك راضية مرضيه .. ))

ام ريان ركضت لزوجها : فارس فااااااااااااااااااااااااااااااااارس


مسلسل الماساءه مابعد انتهى .. العائله ماطلعت من الاحزان بعد لانها بتدخل بمصيبه ثانيه ..
هذا اسواء احتمال فكروا فيه سامي وريان .. وام ريان وشموخ...

لكن الصدمه جمدت دموع اللكل ومخهم ..


وصار العزاء عزائين ..

.. الله يصبر قلوبهم ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




مر اول يوم للعزاء ثقيل على النفس والقلب ..

اللكل مصدوم ومستغرب ..
بيت الخيال كلهم من كبيرهم لشموخ صغيرتهم منهارين ..


موتين بوقت واحد .. محد تصور انها برمشت جفن تروح نجلاء وبعدها ابوهم كذا ..
يمكن اللي يطمن القلوب المحروقه ..
ان الله كتب لاحد حياه جديده بقلب نجلاء ..ماادروا ان هو حياته وقلبه نجلاء نفسها ..

ريان واقف بجنب جده عند الباب يستقبلوا المعزين ويسلموا عليهم ..
ريان كان بشماغ بدون العقال .. يبغى يغطي وجهه بشماغه بعيد عن الناس .. كثير معزين يرددوا كلمات بسيطه مايعرفوا حجمها عنده ..
فقدها وهو ماعطاها حقها ..اخت له ..
وفقد ابوه وهو ماقد ضمه بحياته ..
دوم قاسي وجاف معهم ..
ليه مارضى يتعشى مع نجلاء ويقابلها ..
حكت معه وكانت تضحك وهو ساكت ..وش بيصير له لو ضحك معها ..
ليه مادق على ابوه وسال عن صحته او سلم عليه ..؟

بلع ريقه وهو يرد على واحد من المعزين ..
وحس بحرقه قلب شموخ على مروج هالحين ...

يوم دفنهم كان اثقل شي عليه .. هزه الموقف من جوا ..ذكره بدفن مروج ..
كان يتعذب وهو يشوف الايام ترجع قدام عيونه ..
لكن هالمره بالاثنين دفن اغلى الحبايب على قلبه .. بيوم واحد وبنفس الصلاه ..

جسمه تقشعر وهو يفتح وجه نجلاء وابوه البارد والابيض داخل القبر .. ماتصور انه بيوم بيشوفهم كذا او بيكون بمثل هالموقف ..

نسى ان (( كل نفسه ذائقه الموت )) ..

مشهد يوقف شعره الجسم وهم يغطوهم بالتراب .. وكان الارض وترابها تضمهم ..

تنهد وصدره ضيق : الله يرحمهم ..ويثبتهم عند السؤال

لف عليه جده : اللهم آآمين .. ريان خلك قوي انا محتاج لك .. يكفي سامي ..

ريان ناظر بسامي اللي حالته ماتسر العدو كان متاثر بشكل كبير ..

تذكر كيف ان سامي ماستحمل او تقبل انها تندفن ومسك فيهااو بجثتها يبكي ويصرخ ما مسك بابوه مثل نجلاء : نجلاء تكفين قومي .. انا اسف اذا زعلتك .. نجلاء دخيلك لا تتركني .. والله مو قصدي اترك لوحدك واسافر لمصر واطنشك ماجلس معك .. نجلاء مستعد اصلح اخطائي وابطل سواليف البنات اللي تضايقك بس لاتتركيني كذا .. نجلاء تسمعيني ...

ضمها له اكثر تحسست ايده وجها وهو ماضمه مره بحياته كان قريب منها كذا مايبغى يتركها ..

شكله هز اغلب الرجال بالمقبره .. وطلعه وليد بالغصب ..

ريان تمنى انه مثل سامي يقدر يعبر عن مشاعره بحريه كذا ومايكتم بصدره ...
اول مره يحس اليتم شي صعب وان الاب مهما كان يضل عزوه وسند ..


...... .........

سامي كان باخر المجلس متلثم بشماغه وكاتم دموعه وبكيته ..كان يحب نجلاء لابعد حد .. هي اخته وحبيبته ..
ما تقسي عليه .. عارف انه مميز بقلبها ..
ويحب ابوه بعد كيف وهو ابوه اللي جابه لهالدنيا .. وحضنه وهو صغير ..

ونجلاء الغاليه بعد تروح كذا ..
وهي قبل يوم واحد من موتها كانت تضحك معه .. تذكر لما قالت له ماينام ويسولف معها وبالاخير هي نامت ضحك هذاك اليوم ودعها مادرى انه الوداع الاخير ..

مسح دموعه اللي تخونه بطرف شماغه .. كان منزل راسه وعبراته تخنقه..

وليد حط ايده على كتفه : سامي وانا اخوك ترحم عليهم لاتعذبهم بقبرهم

سامي بصوت واطي ومبحوح : ماتسوى حياتي بدونها ..ماتتخيل كيف الدنيا بدون نجلاء .. هذي دكتورتنا ... وابوي عزوتي ضاع من ايدي

نزلت دموعه من قلب لما تذكر كيف انه بدون اب يحميه مجرد بوجوده حمايه له ..
ونجلاء كيف كانت تلجاء له بفرحها لما عيونها بقسم القلب وضيقتها لما تهموها الانذال بشرفها وطلعت من المستشفى

: ياليتني جلست معهم .. ياليتني ماتركتهم ساعه ...

وليد عوره قلبه على سامي ماقد شافه كذا حتى بموت اخته اللي قبل مروج .. كانوا صغار علشان كذا .. هاللحين كبير وفاهم ..
عذر سامي لانه يعرف قيمه الاخت والاب ..
: توكل على الله ياخوي توكل على الله ..

سامي ناظر بوليد اخو دنيا وصاحب صحيح هو نذل وحقير كيييف كيف كان يخونه مع اخته ..
: سامحني ياوليد اذا غلطت عليك وزعلتك والله انك اخو دنيا

وليد يبغى يخفف عليه ابتسم بهدوء : صاير عاطفي ياسام انا مزعل منك وانت عارف

سامي بعد عيونه عن وليد وهو حاس بتانيب الضمير يقطعه ..

.......... ........... .........

اما عند الحريم ..

ريماس كانت ضامه خالتها ام ريان وتهديها وتبكي معها .. هي محتاجه من يصبرها هذي صديقه عمرها وتركتها علشان اسباب تافهه ندمت عليها هاللحين .. ..

حتى ماسمحت لها تشاركها فرحتها بمشعل مع انها جئت لها برجلها ..

تذكرت اللي قرته اول ماوصلها الخبر ..
بعد ماهدت من اللبكي والصدمه .. فتحت دفتر مشترك بينهم ...
دفتر فيه احلام خاله وبنت اخوها ..
ومشاعر نجلاء لاحمد وحبها لم وكيف تتمنى يكون قلبها له وتحققت امنياتها ..

لكن اللي نزل الدموع من عيونها جد وصلب اصابعها ..ورقه قديمه مكتوب عليها بالازرق وبالخط السريع ..

" امس مصدومه وابكي واشكي ...
واعاني من جروحي وحياتي ..

واليوم اللعب وامزح وفرحانه ..
واضحك والبسمه ماتفارق شفاتي ..

اهتم يوم بحكي شموخ واطنش ايام ..
اتكلم شهر واسمع اعوام ..

اضحك مع ناس وابكي على ناس ..
اشوفهم وفجأه افقدهم بدون احساس ..

افارقهم ولا اقوى ..
والعيشه بموتهم بلوى ..<< اكيد فهمتي قصدي رموسه ..احمد

لان الموت مايرحم ..
بس القلوب ماتهتم ..

اقابل ناس تفرحني ..
اساعدها وتساعدني ..

اعاتبها وتعاتبي ..
واسيارها وتسايرني ..

انا هذي حالتي مع الدنيا ..

صدف بيوم وعرفتك ...
وسمعتيني وسمعتك ..

ضحكنا مع بعضنا كثيييييير ...
مثل براءه طفل صغير ..

بكيت شوي شكيت هموم .
وعدتك هالبكي مايدوم ..

اعترفت بقلب لك ارتاح ..
قلب ماضن بطعن الجراح ..

ناديتك مسكت ايدك ..
قربتك وبست خدك ..
وهمست باذنك انا احبك ..



وفجاءه



حصل يوم وفقدتيني ..
سالتي عني تدوريني ..

تلفتي مالقيتيني ..
رجعتي البيت طلبتيني ..

ورن جوالي محد يسمع ..

اللكل منشغل يدعي ..
ويقول يارب لها اشفع ..

ترد هالمره عليك امي ..
تقولك خلاص ماينفع ..

تركتنا ورحلت بعيد ..
والكفن توه حضنه جديد ..

سامحيها وبالخير اذكريها ..
واطلبي لها الجنه وفرحيها ..

ولو انها غلطت بيوم عليك اعذريها ..
ولو مره قست عليك وقصرت معك لاتلومينها ..

تذكري دايم انها احتاجتك ومالقتك ..
تذكري انك انتي اللي قسيتي عليها ..

" نجلاء " خلاااااااااااص ماتت

تقفل امي الجوال ..
وتحضنه وتبكي وهي ماتدري عن حالي .."))

ريماس ضمت خالتها اكثر هذي ريحة الغاليه ..

شمس كانت تبكي وتصبر امها " ام سلطان " خائيفه يصير معها شي وبالذات انها كانت متعلقه بنجلاء ودايم تجيلها ..وتحب نسيبها بو ريان ..

لمى ماتصورت انها بتحضر عزاء نجلاء هذا كان من ابعد المستحيلات ضنت انه بيكون عزاء عمها .. مو زوجته الغاليه اللي تدخل القلب بلحضه ..

كانت تبكي زعلانه عليها وعلى عمها اللي صحيح عاش لكن بيكون ميت بدونها ..
هذا اذ عاش النتيجه بتطلع بكره اذا قبل جسمه قلبها اولا .. هي العمليه نجحت لكن حالت الغيبوبه طولت وهي تنتظر يمكن تفقد الاثنين سوا ..
لانهم مثل العصافير مايقدروا يعيشوا بيد عن بعض ..

وصدمتها كانت اكبر لما عرفت انها تكون بنت اخت شمس .. لكن سكتت ..
ماتقدر تحكي عن سر نجلاء الله ستر عليها مو هي اللي تفضحها ..

كثييير من جماعتهم ومعارفهم جوا عزوا ..
حتى ام جراح جاءت للعزاء بعد ماعرفت ان اخت وابوها شموخ ماتوا ..

.........


شموخ وش اقولكم عن حال شموخ .. قلبها الصغير مايتحمل كل هذا ..
توها ببدايه العشرين وتنصدم بموت خواتها الثنتين ..ويكمل عليهم يتمها للمره الثانيه بموت عمها وظهرها وسندها بهالدنيا ..
هالحين جد صارت وحيده ..

نجلاء ماتت .. ومات معها حل السر اللي هي فيه .. السحر نجلاء الشاهد الوحيد وماتت ...

وابو ريان مات ومات معه الامان والحضن الدافي هاللحين وين بتروح وش مصيرها وهي تحت اثنين من اولاد عمها ..

شموخ كانت بغرفتها متكوره على نفسها بالسرير تبكي ..

ام سلطان : السلام عليكم

. ناظرت بعيون ام سلطان الكبيره .. طالعه لها فوق وهي مو حفيدتها : ....



ام سلطان جلست بعصاتها جنبها : يمه شموخ شخبارك ..؟

شموخ ماردت عليها وزادت بكي :.....

ام سلطان : يمه انزلي معنا انزلي لناس بتموتي هنا لوحدك

شموخ شهقت بالبكي: ياليت يااااااارب اموت

ام سلطان طبطبت على ظهرها : تعوذي من الشيطان وتعالي معنا لتحت يله يمه قومي

شموخ رمت نفسها بحضن ام سلطان وبكت : ماقدر ماقدر ..
تبغيني ارد عليهم وهم يعزوني بالغاليهوالغالي ..
- رفعت راسها وكملت وهي منهاره بالبكي- انا قصيت لها شعرها قبل لانسافر .. بيدي هذا مسكته وانبسطت .. هذا الشي الكويس اللي عملته ..
كنت قاسيه عليها وحقيره ..كانت تحبني وانا اصدها ..
اعطيتها الشكولاته علشان تسمن وماتكون احلى مني .. تكفين خليها ترجع وتصير احلى مني عادي .. والا عمي ماسمعت له وقسيت عليه لما حكيت له عن ريان وانا عارفه ان معه الضغط

ام سلطان سكتت شوي مصدومه ان شموخ تعرف انها مو بنتهم لكن قالت لها تهديها : يابنتي هذا حال الدنيا واذا كنتي تحبي نجلاء وبو ريان جد انزلي واستقبلي الناس لعزاهم .. وادعيلهم الله يحللهم ويبيحهم ويثبتهم عند السوال

شموخ بصوت مخنوق :آآمين

ام سلطان : يله حطي غطاء على راسك وانزلي .. امك محتاجتلك هاللحين ..

شموخ كانت لابسه روب بيت طويل وعادي لونه كحلي وحطت لى شعرها غطاء اسود ونزلت بهدوء وتردد لتحت .. اول مره تنزل لعزاء ..

الناس ناظروها دايم يسالوا عنها وماتنزل لكن هاللحين نزلت عيونها منتفخه وحمراء ومن البكي ..
كثير اول مره يشوفوها بالطبيعه ..

جلست بجنب ام سلطان وهي تبكي ماناظرت احد ..متضايقه لابعد حد ..
وشكل امها ضايقها اكثر كانت منهاره ..

نزلت شموخ راسها وشهقت بالبكي ..

الجو حزين كائيب يبكي الحجر .. ااصوات النحيب والونات تقطع القلب ..



قامت شمس وشغلت قران يهدي نفوسهم ويطمن القلب ..

اول ماشتغل صوت لعجمي بسوره البقره .. حست شموخ بضيقه مو طبيعيه وايد تعصر قلبها .. صرخت وهي تضغط على اذنها : طفيه اقولللللللك اطفيه ..

الكل ناظرها مستغرب ..

شموخ كان ترتجف وتضرب وجهها وخدودها ..وتحس روحها بتطلع وانكتم قلبها ..
هذا كله من السحر ...........

ام سلطان ضمتها تهديها لكن هي صرخت اكثر وصارت تقول كلام ماينفهم ...

الحريم بعضهم خافوا وطلعوا .. واللي قرب لعندها يقراء عليها .. وهي تزيد انهيار وبكي ...كانت مو حاسه بنفسها بس تبغاهم يسكتوا ...

ام ريان حست ان شموخ الثانيه بتروح منها .. فاغمى عليها ..

ريماس رفعتها وحاولت تصحيها وهي بالها مع شموخ المنهاره وتضرب نفسه مثل المجنونه ..

شمس بسرعه طلعت تنادي لريان وسامي ..: ريااان .. سامي ..

شموخ دفتهم من قدامها بالقوه اللي اقدرت تجمعها وطلعت من البيت .. بتنخنق خلاص مكتومه انفاسها ..

الرجال اللي بالخيام بعضهم لفوا مايناظروها والبعض استغرب من المراء اللي طالعه بدون شي ..

ريان لف لصوت شمس لكن صدمه شكل شموخ .. وراح بسرعه يدخلها ..

لكن شموخ صرخت وركضت عنه تحس ان فيصل بره وبتروح معه ..

ريان ركض وراها بتطلع لشارع كذا ..
سامي بردت اطرافه وحاول يتحرك بصعوبه ساعد ريان يدخلوها ..

مسكوها ريان وسامي وهي تحاول تفلت منهم وتطلع .. شي يشل التفكير .. كانت مثل المجنونه ..

دخلوها لداخل وطلعوها لفوق على طول ماهتموا للحريم الموجودين شموخ بالدنيا كلها هاللحين عند هذولاء الاثنين ..

ريماس دقت على الاسعاف .. يجوا لان حاله ام رياض ماتطمن حاولوا يصحوها ماقدروا ..


........ ...........

ريان وسامي جلسوا شموخ على السرير وهي تضربهم وتشمخهم يبعدوا عنها ...: ابعدواااا .. مابغى اجلس هنا .. طلعوني من هنا ..

ريان مسك ايدها بقوه وثبتها : خلاص سامي انت انزل عند الرجاجيل هاللحين وانا بهديها وبنزل ..

سامي بصوت مبحوح : ريان وش فيها ..كانها مجنونه ...؟

ريان بضيقه تخنقه : مادري ...

سامي تنهد بالم ونزل لتحت .. مارفع راسه للحريم كان سرحان بشموخ طالعه لرجال وتصرخ وتضرب كانها مجنونه .. شكلها يرعب ..

طلع للخيام ورفع راسه على صوت الاسعاف يوقف عند بيتهم ..قال بخوف : ايش فيه ..؟

خاله سلطان : لا تخاف بس امك تعبت شوي وهاللحين بناخذها للمستشفى .. انت لاتشيل هم انا باخذها انت قابل الرجال ..

سامي خاف على امه لكن تطمن ان سلطان بياخذها هو وريماس ..: اوكيه ..

دخل لعند الرجال ..

...... & .......

شموخ ماهدت كانت ترفس وتضرب ريان يبعد عنها بتطلع لكن هو متمسك فيها ..

صرخت وبكت ترجته يتركها تطلع ..

لكن ريان يناظرها وعارف انها مو بحالتها الطبيعيه .. اكيد مثل الحالات اللي قبل لكن هاللحين زايده ..

هذي طلعت لرجال مايقدر يتركها .. يمكن تطلع مره ثانيه : شموخ شموخ اسمعيني

شموخ تهز راسها وتصرخ : طلعوني من هنااااااااااا .. انا مابغاكم ... بتقتلوني ....... طلعوننننننننننننننننننننني ... اتركني اتركني اطلع ..

ريان تعب يطلع من شي ويدخ بشي ... لا وصوت الاسعاف مايدري من طايح تحت ..
قال برجاء : شموخ تكفين تعبان اللي فيني مكفيني اهدي ..

شموخ تحاول تبعده توقف : اتركني اطلع اتركوني ..

ريان تعب منها من ربع ساعه وهي تعذبه بدموعها وبكيها .. ومابيده شي ..
تركها وقفل الباب عليها .. تصرفاتها مجنونه ومدلعه ماهي بجايه مع الظروف

شموخ ركضت للباب تحاول تفتتحه مارضى عصب وجن جنونها اكثر صرخت وضربت الباب برجلها .. وايدها : افتح الباب طلعني .. طلعننننننننننننني ...


هذا اول يوم عزاء هذي ردود فعل الصدمه ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه ...و خياليه

أم ضياء
05-20-2010, 09:47 AM
صحت روابي من النوم وتروشت ونزلت تعمل الفطور اللكل نايم والبيت هادي لكن تتسلى ..

جهزت فطور محترم بالنسبه لها .. كبدت خروف وشكشوكه فطور ثقيل بالعربي ..

طلعت لبرى البيت تفطر بالحديقه مث ماتعودت بحائل .. واخذت معها شال برتغالي ثقيل شتوي .. الجو بره بارد ..

مشت بصينيها وشافت متعب جالس على هالصباح يلعب بشي ماسك شي بيده ..

قالت تروح تفطر معه ومنها تستدرج هالبزر بالسوالف اللي حصلت امس عند الرياجيل على قولتها ..



متعب انتبه فيها جاءيه عرفها من مشيتها ولانها قصيره شوي .. كان ينظف السلاح للبر.. ابتسم بخبث .. وعمل نفسه زعلان ويصيح بيعلمها من البزارين جد ..

حطت روابي الصينيه : صباااح الخير

متعب باستهبال واضح انه يمثل البكي : اهئ اهئ اهئ

روابي باستهزاء : يالله صباح خير وش عندهم البزارين

متعب يغطي وجهه بشماغها : انا تعبت خلااااص والله تعبت ..

روابي بدت بالاكل ولا اهتمت : وش اللي متعبك ان شاء الله .. هاللحين رجال طول بعرض وتتبكبك لي ..

متعب ماسك ضحكته وكان يغطي وجهه بالشماغ لانه مبتسم : من القهر ابكي ..

روابي : سلامات وش اللي قهر البزارين ....

متعب : تعبت ابغى اتزوج كل البنات مايبغوني

رواابي رفست رجله برجلها : يارجال قم بس وقلت علوم سنعه قال ابغى اتزوج .. بلا شغل مراهقين واخررتك بتحصل البقره اللي تقبل فيك

متعب : انا من جد تعبت خلاص ..اهئ اهئ اهئ ..اللكل يضحك علي ويستهزاء

روابي تعاطفت مع هذا المراهق بنظرها : لاااا لاتزعل هم يضحكوا عليك لانك صغير على الزواج

متعب : لاااا انا رجال وكبير اهئ اهئ
كان مستمتع بالسخافه اللي يعملها وبالذات انها بدت تصدقه وتتاثر ..

روابي تنهدت كسر خاطرها : لاحول ولا قوه الا بالله .. هاللحين رجال وتتبكبك .. تعدل وصر رجال واكيد في هبلات يتمنوا يتزوجوك .. هو يعني على شعرك هذا مايتمنوا لكن العنوسه بتجبرهم يوافقوا ...

متعب بعد الشماغ عن وجهه وكان احمر لانه ختنقه بالشماغ وضحك من قلب ماقدر يسحمل : هع هع هع هع هع

روابي ناظرته بقهر : وجعه ان شاء الله سكر هالخشه انت وجهك ..

متعب : هع هع هع هع ..

روابي حست سخيييييييف جدا جدا جدا .. حركاته مالها داعي ..: هاللحين انت من جدك ..

متعب ولا هتم لها وبدى ياكل من الفطور وهو يضحك : هع هع هع

روابي بقرف : اقول غسل ايدك بعد مانظفت البنادق

متعب مبتسم ابتسامه عريضه : لاااا لاتخافي في جسمي مناعه ضد الجراثيم يناظروا وجهي ويشردوا هع هع هع هع

روابي تاشر بايدها مو عاجبها : بهذي صدقت .. قم بس قم تغسل

متعب متلذذ بالاكل : ياسلاااااااااااام .. وش هالفطور السنع

روابي ببرود : طبخي ذوق وتعلم مو طباخكم المايع اللي عامل شندويتشات تونه مادري مرتديلا ...

متعب كان رافع رجل ومنزل رجل : اقول ورى ماتجلسي عندنا وتطبخي ..

روابي باستهزاء : لااااا .. فكره والله

متعب داري انها تحقره ومايعجبها وتحسه بزر ويتعمد يحسسها انه كذا .. لان ملامح وجهها حلوه وهي تحاكيه كانه غبي ..
: ايوه اجلسي بيني وبينك مراح نحصل طباخه تشتغل عندنا احسن منك ..

روابي رفعت المسدس من جنبها : اهاااا انت شكلك ماتفكر الا اذا فرقت هذا عليك ..

متعب : هع هع هع

روابي تلفلفه بيدها متعوده على بنادق ابوها ومسدساته .. قالت تخوفه : ها مامزح

متعب بجديه : حطيه هذي مافيها لعب ..

روابي تقلده : خاف البزر هع هع هع

متعب ضحك على شكلها وهي تفتح فمها وتضحك مثله : هع هع هع هع

روابي حطت المسدس : الحمدلله والشكر اكيد انت فيك مس مانت بصاحي اقوم ادخل قبل لايطلوا اللي فيك ويدخلوا فيني

متعب: هع هع هع هع رهيييييييييييبه

روابي : اقوووول ضف وجهك ..

مشت لداخل وهي متنرفزه : آآآآآآآف المراهقين مشكله ...





**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه ...و خياليه
**************************




سجى بعد ماريحة جسمها فتره طويله .. طوال امس وهي متمدده وماتحركت من السرير .. وخاواها خالد عبدالرحمن باغانيه الحزينه اللي تشرح حالتها ..
تكشخت ولبست وهي ناويه على تركي واهله.. خلاص طفشت منهم ومن قرفهم ودامهم ناوي يجلسوا على قلبها بالبيت هي تعرف تتصرف معهم ولا يهمها احد ..
تبغاه يطلقها وترتاح منه ومن عيشتها هذي ..

نزلت لتحت وهي لابسه فاصخ متعمده تبغى تنرفزهم ..

تنوره قصيره مرره طولها شبر بلون اصفر صارخ .... وتحتها شوربات طويله مقلمه "مخططه " باللون الطيف البرتغالي والاخضر والازرق والاصفر ..وبلوزه ثقيله بلون الاخضر وفيها كلمات بالاصفر ..

كان شكلها ملفت للانتباه وجذاب وكانها فتات اعلان كوول ..
و قصتها الجديده اللي على الموضه زادت من طفوله ملامحها ..

نزلت بدلع لتحت الصاله وين ماهم مجتمعين .. كللللللهم من صغيرهم لكبيرهم موجودين ..

اشرت بايدها بلا مبالاه :هاااي

تركي رفع راسه عن شاشة الاب توب ... وهو يدور مصدر الصوت الناعم والدلوع ... ناظرها من فوق لتحت شكلها جذاب ويذبح لكن بايعتها بملابسها هذي ..
حس بعيونه تتعلق فيها وقلبه يدق بسرعه رهيبه .. لكن بسرعه قسى نظرته وصرخ بوجهها : انتي كيف تنزلي كذا

سجى ببرود جلست وحطت رجل على رجل : كييييييييييفي ..

تركي ماعجبه الطريقه اللي حكت فيها مع اهلها : لاااا حلوه هذي كيفي .. يله اطلي بدلي المصخره هذي

سجى بكره لتركي : مراح ابدله ولا اني بطالعه فوق وش عندك يعني

تركي عطاها نظرت تهديد وقال بين اسنانه : اطلعي بالطيب احسن لك

اللكل ساكت مستمع .. سجى مو طبعها كذا ولا تركي ..

سجى ناظرت باظفارها ببرود وقالت بدلع : نوووو ياتركي مراح اطلع لفوق .. – ناظرت بعيونه بشجاعه وقلبها يرجف من الخوف – واذا كانت المرجله عندك بالضرب يله مد ايدك ..

تركي سكته ردها ..ماعرف وش يرد عليها .. ناظرها مقهور وحاقج تمنى يدفنها هنا هاللحين قدامهم وقحه وحقيره .. لا وبعد قويه عين ..

سجى طنشت عيونه وناظرت بالتلفزيون خائيفه من رده عليها ..

خ. دره : عشتوا ..

ام تركي اشرت لها تسكت وقالت لها بصوت واطي سمعه اللكل : تركي ضاربها علشان كذا قالت هالحكي

خ.دره شهقت وقالت بصوت مرتفع : ضاربها

ناظروا تركي مصدومين تركي يضرب حد مستحيل .. لا ومن مراءه زوجته

سجى كانت بموقف ماتنحسد عليه ابدا ..

هاجر : الرجال مايضرب زوجته الا هي غلطان

نوره باحتقار لسجى : أو ماشيه غلط ..

تركي عصب من امه هاللحين يقول لها لاتحكي لحد وكل الموجودين دروا .. لكن انبسط لما شاف سجى مقهوره والقوه اللي من شويه بدت تختفي ...
هذا كان رد ه لحكيها من شوي .. امه ردت عنه ..

سجى ناظرت بنوره وهاجر وهي حاقده عليهم : جد محد قالي ان هذي الاسباب اللي يضرب فيها الرجال زوجته .. انا اللي اعرفه انه ماقدر يثبت رجولته وكلمته على المرء ويضربها ..

تركي استغرب اليوم غير ترد برد ..واحتقار باحتقار .. صايره قويه ..
حكيها نرفزه من جوا وقال بصوت ينهي كل اللي صاير : اسكتي وكلي تبن لاترفعي صووتك على خواتي ..

سوسن كانت متعاطفه مع سجى لان اهل زوجها يعاملوها مثل كذا على الاقل هي ارحم زوجها معها... ام سجى المسكينه اللكل ضده ..
اسكتت ماردت ولا قالت شي بيطلعوها هي الغلطانه بالاخير ..

سجى ابتسمت باستهزاء لكن عيونها خانتها وتجمعت فيها الدموع حست انها وحده بين ذئيابه مو بشر .. لفت وجهها بسرعه عنه ..وسكتت

تركي كره الانكسار اللي بعيونها وكمل شغل على الاب توب .. لكن وين يركز وهو نفسه يهدي سجى .. مايحب ضعف مشاعره وتعاطفه معها علشان كذا يجلس اهله معهم ..

كملوا سواليفهم ولا كان سجى موجوده او صار اللي صار .. لكن الشماته فيها بعيونهم وبالذات من شذى اللي تكرها وتغار منها .. حتى نوره وهاجر ..

الا اثنين كانوا ساكتين سجى وتركي ..

ركض " خالد " ولد سوسن لعند سجى وقفز بحضنها بقوه ..
سجى :آه ...؟

خالد سنتين ونص دبدوب وابيضاني كان مزيون الطفل ..ضحك ببراءه : ههههههه

ناظروها سوسن وتركي وشذى توقعوا انها بتصرخ بوجهه وترميه بحضنها .. تركي كان متاكد ان هذي المدلعه بتضربه وبتحط قهرها فيها ..
لكن ابتسم وسكت وهو يناظر سجى تحكي بطفوله مع خالد ..
: خلودي ليه تعورني كذا ها ..؟

خالد نزل راسه ولعب بيده مستحي : انتي حلوه ..

تركي كتم ضحطته حتى خالد الصغير عاجبته ويقول عنها حلوه ..

سجى باسته بقوه على خده : ياقلبو انت الاحلى ..

خالد باسها بخدها بنعومه الاطفال .. ضمته سجى وجلست تلعب بشعره وهم اثنيتنهم يناظر التلفزيون مادرت عن العيون اللي تراقبها ..وماحست فيها ..

سرحت بعيد وخالد بحضنها لو انها متزوجه حد سنع ويسوى .. او حتى رجال يحبها ويقدرها ومايشك فيها .. .. كان هاللحين هي حامل .. – ابتسمت لها الفكره – ماتتخيل شكلها اابدا حامل او ام لبيبي .. هي بيبي كيف تكون ام .. لا مو بيبي تحس الكم اسبوع ببيت تركي كبروها اعوام ...

خالد بحماس ياشر على اللي بالتلفزيون وكان يتشف العالم هاللحين .. ياليتها طفله ماتفهم شي مثل خالد ..






**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه ...و خياليه
**************************




وعود صحت من النوم ... ماحصلت رياض موجود استغربت .. (( وينه هذا على الصباح ..؟ ))

ناظرت بالساعه العصر ..شهقت طول الوقت نايمه راحت عليها الصلوات .. بسرعه تروشت وصلت ...

طلعت من الغرفه بعد مارتبت نفسها شافت رياض متمد على الكنب و يحكي تلفون وميت من الضحك : ههههههههههههههههه

استغربت من صاحب الغدره اللفضيعه اللي قدر يضحكه كذا ... وهو يوم زواجه يبتسم بالغصب ..لكن شكله احلى وهو يضحك اصغر من سنه يصير ..
ابتسمت بنعومه : صباح الخير

رياض بدون مايناظرها : حبيبتي دقيقه شوي .. خير

وعود تتوهم هي سمعت حبيبتي والا لا .. ناظرته مفهيه ...

رياض باستمتاع ابتسم وقال وهو حاس بالصدمه على وجهها : يله كاترين تنتظرني على السماعه بغيتي شي ..؟

وعود ..انصدمت وسكتت تناظره هذا يمزح والا من جده .. وش كاترين وحبيبتي مافهمت شي ...

رياض ابتسم اعرض ابتسمه على وجهه : اذا تذكرتي وش حكيتي ناديني .. والا قولك لاتزعجيني .. وانا احكي مع حبيبتي

وعود قالت ببطى : اي .. ش ... حب... يب... تك .. ؟!

ريااض رجع يكمل حكيه مع كاترين ..
قال باللبناني : تابريني تاخرت عليكي كنير ..

وعود حست ان من جده هذا يحكي بنات قالت بعصبيه وهي تتمنى يقولها امه يمزح معها واللي يحكي معه متعب بس يستهبل عليها : انت هيييييييييه انا احاكي هنا ..

رياض : كات بيبي انتي انا راح اسكر واحاكيك بعد شوي .. اوكيه باي

سكر السماعه ووعود تناظره عيونها بتطلع من مكانها من الصدمه وايده على خصرها : ايش هذا انت ..

رياض قاطعها وهو يعدل من جلسته وقال ببرووووووود : اوه شكلي نسيت اقولك ..انا متزوج قبلك كات..اقصد كاترين ..لبنانيه تسواك وتسوى عشره من اشكالك ..

وعود حست الدنيا تدور فيها وراسها ثقل فجاءه وماعاد ت تفكر ..مخها تعطل ..
كيف متزوج محد قالها .. وشلون يتزوجها وليه دامه متزوج .

رياض قراء افكارها كلها .. وابتسم اكثر لكن بخبث : مو انا يابنت عمي اللي انرفض سمعتي .. انا اخذتك اكسر غرورك وعزت نفسك الزايده اللي مادري على ايش ..

وعود ماتصورت انه سطحي وتافه مثل كذا علشان رفضته اول مره خطبها مره ثانيه يرد كرامته .. كل تصرفاته اللي قبل وضحت قدامه هاللحين ماجاء بفتره الخطوبه ولا حكى معها تلفون بيوم الزواج وثاني يوم ضحكت على نفسها وغباءهاا لما ضنت ان في شي اسمه زواج ولد التاجر من بنت الفراش ضنت انها قصه جد حقيقيه وممكن تتوج بزواج : ههههههههههههه

استغرب رياض من ضحكها... وتنرفز هو ينكت علشان تضحك كذا ...

وعود تكتفت وناظرته باحتقار وقالت باستهزاء : بصراحه يارياض طلع اكبر مما تصورت هههههههه ...مشكلتك عارف وين انك مو واثق من نفسك علشان كذا ماعجبك الرفض .. والله اني رفضت اول مره كذا مو عيب فيك رافضه الزواج من اساسه بعد تجرب كانت صعبه علي ولما جاء ثاني مره وافقت لاني ضنيتك رجال – شددت على رجال وسكتت شوي كانها تقوله مانت برجال – رجال شاري لكن طلع تفكيرك خطير بصراحه ..


بحكيها هذا صغرته بنفسه ... تنرفزه مغروره واثقه من نفسها تصطنع الثقل والعقل ..

كملت وعود وهي تناظره بعيونه اللي اصابتها خيبت امل وضاعت منه نشوه الانتصار : ياولد عمي الزواج شي ارفع واعلى من انك تضنه انتقام او رد كرامه

تركته ودخلت للغرفه ..

رياض عصب منها جد مغرررررررررررروره دمعه مانزلت حتى ماتاثرت هذي من ايش مخلوقه ..
كان يضن بحكيه كسر انفها المشكله زاد شموخها اكثر


تحياتي : متكحله بدم خاينها *-^

أم ضياء
05-22-2010, 09:31 PM
الفصل الثاني والعشرين

الجزء الثاني





تركته وعود .. ودخلت للغرفه ..

رياض عصب منها جد مغرررررررررررروره دمعه مانزلت حتى ماتاثرت هذي من ايش مخلوقه ..
كان يضن بحكيه كسر انفها المشكله زاد شموخها اكثر ...

وعود سكرت الباب ونزلت دموعها مقهوره ماتوقعت ان الزمن طعنها مره ثانيه لكن هذي المره بقسوه ..

(( رياض متزوج قبلي
لبنانيه

اكيد.... حلوه وصغيره ..

حقيرررررررررررر .. نذل ..

يقول انا .. ماسواها ياكل تبن

هو اللي مايسوى يعقوب ... ولا ظفر منه

اكيد نفس المراء اللي ردت عليها هذاك اليوم .. استاز رياز

.. الكلبه الحقيره ... ))

جلست على السرير القصير ... بالغرفه الفخمه باضاءتها .. مو هذا المكان اللي تحلم فيه اي بنت وهذا الرجال فارس احلام البنات ..
وين السعاده والفرح .. الا بدايه مشوار القهر والذل ..
احساس بالغربه والخوف ... وبرد يدخل بالعظام ...

دموعها المالحه على خدها.. تشوه صفاء بشرتها ..

لفت وجهها لبعيدوكانت معطيه الباب ظهرها .. انتبهت بالجوال البيج والعنابي (( n . 70 )) رفعته وهي تضغط على اسنانها وتبكي .. تبغى تنسى وتقسى .. بتدق على اي احد ... يبعد عنها الضيقه ويبسطها ...

لكن ..

صوت الباب من وراها انفتح .. وخطواته رجله الثقيله وضحت ..

وعود مسحت دموعها بسرعه من غير لايلاحظ رياض ...تحس انها بسجن وجاء وقت جلادها .. ماهي بطايقه ضغط عصبي زياده ..

رياض قال بجفاء وهو يناظر ظهرها الرشيق .. وشعرها الاسود ماخذ راحته على ظهرها ومتوزع بحريه .. لمتعه تجذب .. : اسمعي دامك عرفتي كل شي جمعي خلاقينك نرجع للبيت جلستنا هنا مالها داعي ..

وعود ضغطت على الجوال بكل قوتها و بلعت ريقها .. حاولت ان صوتها يكون طبيعي .. وقالت ببرود مع بحه .. : اوكيه ..

رياض بنفس الجفاء : وقبل لانسى ترى مافيه سفر لك لاني باختصار - ابتسم وكانها تشوفه - ماقدر اترك كاترين لوحدها هنا .. اخاف عليها

وعود لفت وجهها عليه بكل شموخ مصطنع وهي بداخلها تتكسر وتنجرح .. قالت بلا مبالاه : اوكيه .. ماني بمشفوحه على السفر وماحبه ..

رياض كان يناظر وجهها اللي معطينه جنبها .. انفها.. عيونها ... شفايفها التوتيه .. كل شي فيها يجذب ويلفت الانتباه ...
قال باستهزاء وهو متنرفز من غرورها وثقتها بنفسها ولا كانه قال شي يجرحها .. : اللي يسمعك يقول سافرتي من قبل ..

وعود ببرود اكبر : ايوه .. سافرت كثير بعد ..
- كملت باستهزاء -
لكن مو مثلك اكيد .. انا حدي الكويت والامارات مع زوجي اللي قبل ..

رياض مستغرب منها تسولف معه ولا كان شي صار .. لا وتسولف عن زوجها اللي قبل برحابه صدر ..
هو مايحبها ولا يطيقها...
لكن مو تحكي عن يعقوب الغبي كذا ولو هو رجال سعودي ومايرضاها .

قال بنرفزه .. : اهااا زوجك اللي قبل قلتيلي ..
- بقسوه كمل حكيه -
اسمعي انسي انك مطلقه والا يعني لازم تذكريني كل دقيقه .. اني متزوج ناقصه ..وومستعمله ..

ناظر بوجهها باهتمام يبغى يشوف ردت فعلها لكن ماتغيرت ملامحها ولا شعره .. نفس البرود مادرى عن النار اللي بداخلها ..
دقات قلبه صارت سريعه البنت هذي قويه .. ولا يهمها شي

وعود توقعت حكي اكثر من كذا ..
كان نفسها تبكي وتصرخ بوجهه ..
لكن عملت حالها مو مهتمه .. لانها خلاص مو مستعده تكون مطلقه مرتين وتحمل هاللقب القاسي ..
هي جربت نظرة المجتمع
للمتزوجه وكانها ملكه .. والعانس والمطلقه .. كانها قذره وعاله على المجتمع

قالت بهدوء وهي ترجع تناظر قدام وتعطيه ظهرها: بس هذا اللي مضايقك خلاص ماعد اذكر اسمه .. او طاريه حتى .. تامرعلى شي ثاني ..

رياض (( قسم بالله ذي اللي بذبحها كيف تفكر يانااااااااااااس ))
قال بصوت مرتفع : واذا رجعنا للبيت انتي لك الملحق سامعه وكاترين باقي البيت ..

وعود وسعت قلبها وخلت فيه مسافات لطعنات المشوار طويل قدامها .. وبينزف قلبها اكثر .. كانت متوقعه الاحتقار لها لانها بنت العم السعوديه .. للبنانيه الغريبه المعزه والكرامه ..
قالت .. باستهزاء: اهااا ولي ليله والا بعد مرميه بالملحق ..

رياض متنرفز منها جالسه ببرود ومعطيتها ظهره لو كاترين ركضت له وبكت بحضنه مايقسى عليها .. لكن هذي حجر وفقيره بمشاعرها ..
: كان حكيي مو عاجبك يا مدام ساره ..

غلط باسمها متعمد يبغى يجرحها ..

وعود وقفت .. و مشت لعند الدولاب تجهز اغراض لطلعت اليوم بيت أهل رياض ...
وهي تحس الدموع تحرق عيونها حتى اسمها مو عارفه ..
: اولا اسمي وعود وثانيا .. لا عاجبني .. – باستهزاء - استاز رياز ..

رياض رفع حواجبه تقلد كاترين ..
: تجهزي يا عهد مادري وعد .. ومو لازم حد يدري انك مسكينه ومغلوب على امرك .. وانخدعتي .. مني ومن سجى ومن امي ها وعد فاهمتني ..

وعود لفت عليه وبعدت خصلات شعرهاالليلي عن وجهها بدلع مو مقصود : ليه هو في شي صار .. ببساطه انت متزوج وانا مطلقه ... وافق شنن طبقه ..

رياض ناظروعود من غير لايرد .. هو سرح فيها .. (( البنت هذي حلوه ونعومه وشعرها يسحر .. لكن مغروره درجه اولى .. ))

وعود جهزت ثوبه واغراضه ...وهي ساكته ومقهووووووووره .. حتى سجى تدري وماقالت لها ..

حطت الثوب وتوابعه على السرير وهي تمسك دموعها ورجفتها ..اصعب شي كتم الغيض ..

رياض طلع وتركها مبسوط ... (( اكيد مقهوره لكن تكابر .. انا اللي بنزل انفها للارض ...))

وعود اول ماطلع وشافته برى الغرفه .. اخذت نفس طويل .. ورجعت تبكي .. اسمها اللي هو اسمها موقادر يركز فيه من كثر البنات اللي يعرفهم ..




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه ...و خياليه
**************************




بعش زوجيه ثانيه .. تبنيه عصفوره سجى ترفع غصن عصن .. وتحطهم بعنايه علشان يجي تركي ويرمي العش كله ..

متعب دخل للمجلس المتوضع والصغير بالنسبه لقصرهم الفضيع ..




متعب ناظر ببيت اخته : هااااا بو صنعه ماعاد نشوفك

تركي ماتوقع زيارت متعب اللي مو بوقتها لكن قال ببشاشه .. : هع هع هع هع هع الزواج

متعب وهو يحك ذقنه اللي نبتت فيه شعرات قصيره .. : كل اللناس تتزوج بس انت وزوجتك لاحس ولا خبر حتى امس ماجاءت مع وجهها ..

تركي تووهق متعب مستحيل يتركه : ايوه انا قلتلها قالت تعبانه من بعد العرس

متعب بخبث : ايوه تعبانه والا انت حابسها عندك ...لازم قاصه شعرها هع هع هع

تركي تضايق : بو الهش استرررررررريح ..

متعب فتح فمه لاخر حد وضحك من قلب : هع هع هع .. نادها اخذها معي مره واحده ..للبيت

تركي ابتسم بتردد : اوكيه ..

متعب استغرب من الاصوات لكثيره اللي جاءيه من داخل : وش هالاصوات عندكم احد ..

تركي ارتبك : ايوه خبرك الاهل هنا ..

متعب يتريق : مشاء الله دوم عندك الاهل هع هع هع هع

تركي يحس انه بمحكمه وقدام قاضي
: هع هع هع يسلوا سجى احسها تطفش ...
دقايق اناديها ..

طلع بسرعه متفشل من متعب ..
دخل شاف سجى جالسه معهم ... لكن تلعب خالد .. اللي ماتركها من الظهر .. ناشب فيها وهي راضيه ..

ارتبك كيف يناديها مايحب يناديها باسمها : نانه نااانه ..

سجى كانت بعالم ثاني مع خالد اللي طلع لها كل فلوسه من شنطه امه واغراضه يوريها ..
قلبها دق بسرعه وهي تسمعه يناديها .. نانه .. له طريقه خاصه بنطقها ..

رفعت راسها : نعم ..

تركي بلامبالاه مصطنعه وهو يناظر بعيونها المغرقه : متعب هنا و يبغى يشوفك

سجى ابتسمت وقفت بحماس : جد متعب هنا ...وين ..؟

تركي حسها جد طفله نست كل شي بس سمعت ان اخوها هنا .. قال وهو يخفي ابتسامته : بالمجلس اللي بره ..

سجى رفعت خالد معها وطلعت بسرعه لبره ماهتمت لاحد .. واخيرا حست ان عندها اهل وفي حد مهتم فيها ..

تركي : جهزوا الشاهي والقهوه

خ. دره : وليه هيه ماتجهزها اخوها اللي جائي ..

تركي استغرب معقوله مراح يجهزوا الشاهي .. وهي شهرين الا كم اسبوع تخدمهم ..
قبل لايحكي .. قالت هاجر : ان شاء الله انت روح لضيوفك تركان ..

تركي ناظر خالته دره هي وامه السوسه يدري لكن ممشيها بمزاجه : مشكوره هجوري ..

طلع لبره وشاف سجى ترتب شكلها عند نافذه المجلس وتقول بطفوله لخالد ..: اخوي هنا اخوووي .. ميتو هههههه

دخلت لداخل عند متعب: هلا وغلا ومرحبتين

متعب : اووووه وش هالكشخه هلا فيك ..؟

سلمت عليه وحبت راسه : كييييفك ميتو ..؟

متعب ضحك من قلب سجى متغيره : هع هع هع هع وش هالادب .؟

سجى بدلع : انا من زمان مادبه ..

متعب ناظر بتركي : لا ياتركي وش اللي عملته بسجو ..

تركي : اعطيتها دوره هع هع هع

متعب ناظر بخالد : اقول امداكم تجيبوا عيال ..

سجى وهي تجلس : هاهاها بايخه ..

تركي : هع هع هع الله يرجك .. هذا خالد ولد اختي ..

متعب : على بالي بعد .. لان اول ولد لكم باسمي متعب

سجى تضايقت كثير وغرقت عيونها : ..........

تركي حس فيها : لاااا وش عياله يابن الحلال ..

متعب : المهم سجوي انا جائي لك لسببن .. الاول اخذك معي للبيت .. امس تعبانه اليوم مالك حجه ..

سجى ناظرت تركي بخوف : امم مادري اذا

متعب : وش فيك تناظريه لاتخافي مراح تفارقيه كثير هع هع هع

تركي قال بعيونه اوكيه قولي اوكيه
قال باستهزاء : اللهم لاحسد بو الهش اذكر الله

متعب : لا اله الا لله.. انت وجهك هع هع هع ..
والشي الثاني .. – طلع من جيبه بطاقه ذهبيه قاسيه ومدها لسجى – خذي ..

سجى ماستوعبت ايش الا لما قرت عليها " بنك الاهلي " بطاقه بنك : ليش هذا ..؟

تركي ناظر متعب معصب : عملتها ..

متعب : لحضه لحضه انا مالي دخل هذي من ابوي .. والله من غير لاحكي معه يابو صنعه .. هو قال هذا مصروف لاختك سجى

سجى ناظرت تركي بانتصار : بعدي قلبي بابا الله لايحرمني منه .. ميتو بتجهز وبجي لاتروح بطلع معك

تركي ببرود : لا انا بوصلك ..

سجى قالت بقهر منه ومن اهله : لااا لاتعب نفسك متعب بيحتريني ماوراه شي

متعب : ايوه .. ياتركي باخذكم اثنينكم مو مثل امس بو صنعه

تركي كان معصب : اقول بالهش ضف وجهك وانا بجيبها يله قم لبيتك

متعب درى ان تركي معصب : ههههههه ابشر .. يله بالاذن تعالي مع زوجك ..

سجى حست باحباط ورفعت خالد من الكنبه .. وقالت بهدوء : اوكيه

متعب : يله مع السلامه .. تركان احتريك لاتتاخر وسجى جاهزه وكاشخه ..


طلع متعب وتركهم بالمجلس ..

سجى بسرعه مشت بتطلع .. قبل لايغير رايه ويقولها مافيه طلعه ..ومالها خلق تجلس مع اهله زياده ..

تركي وقف بطريقها ونزل خالد منها : يله رح حبيبي لماما

خالد ناظر بخاله واعترض ورجع لعند سجى .. لكن تركي صرخ فيه : خالد بسرعه اطلع

خالد خاف وركض لبره ..

سجى خافت من صرخت تركي .. اكثر من خوف خالد ... وحست قلبها بيوقف .. يصرخ ووقف بوجهها ناوي على شر ..

تركي ناظر فيه وقال بهدوء لكن صوت حاد : انا سكت لك علشان ماحرجك اكثر عند اهلي .. ولا لسانك هذا يبغاله قطع ..

سجى رجعت عيونها تغرق بالدمع ..ماتعرف تمسك دموعها وتكون قويه .. قالت بصوت مرتجف : بس انا كنت ..

تركي كسرت خاطره .. شكلها ينرحم خائيفه : كنتي ايش ..؟

سجى بخوف اكثر .. قالت بضعف : تركي والله انا كنت مقهوره و قلت اللي قلته ..

تركي حس ان دقات قلبه سريعه وشكلها يجذبه كذا .. بعيونها براءه وطفوله .. وطريقتها عفويه ..
كان يبغى يطلع يهرب من هالمكان ومشاعره هذي .. اللي هي فيه .. بس رجله ماتحركت ظل يناظرها : .......

سجى مسحت دموعها بسرعه اللي بدت تنزل :آآآف ياربي مراح تصدق داريه ..

تركي (( قسى قلبك ياتركي هذي خائينه .. )) اخذ نفس وقال وهو يغمض عيونها يقسي قلبه عليها .. : خلاص لاتبدين تبكين ادخلي البسي عبايتك وانا بالسياره احتريك

سجى طلعت ركض لداخل تخاف منه اذا صاروا لوحدهم واول مره تحس بحسنات وجود اهله معهم ..

تركي انتظرها بالسياره .. ولما طولت ارسل البزارين لها ..

سجى : آآآآف عللا ايش مستعجل طيب عذ انا نازله ..

نزلت بعبايتها واهل تركي لهالحين جالسين ..

خ . دره : على وين ن شاء الله ..

سجى بدون نفس : تركي يقول اطلعوا لبيوتكم ابغى اقفل البيت واخذ المفتاخ ..لان حنا طالعين لعزيمه اخوي ..

ناظروها بقهر تطردهم من بيتهم ..

نوره :احتقرتها : غريبه ماحكى لنا وحكى لك ..

سوسن وقفت : انا كذ والا كذ طالعه بو رامي .. بالطريق

هاجر : نكمل السهر ببيت امي ..

ام تركي انقهرت وسكت ..

خ .دره تحتقر سجى : يله نطلع دام تركي يبغى كذا ..

لبسوا عباياتهم وسجى واقفه على راسهم مبتسمه انتصار بالنسبه لها .. ماهي بمهتمه بتركي ورده لادرى ..

طلعوا اهله كلهم من البيت مع بزارينهم ..

استغرب تركي (( وين طالعين بدري.. ياحليلهم طلعوا لاني مو فيه .. ))

شاف سجى تقفل الباب وهي تضبط عبايتها .. عصب من شكلها ..
عبايه ضيقه وغطاء خفيف ..
(( هذي الحماااااااااره كيف تفهم ..؟))

دقت دره النافذه ..على تركي لف بسرعه كان سرحان ومعصب من سجى ..

فتح النافذه وابتسم : هلا يمه ..

خ. دره : انا خالتك ..؟

تركي : ههههه مانتبهت والله ضنيتك امي

خ. دره : حرام عليك انا اضعف وابيض .. واصغر ..

تركي : ههههههه ولا يهمك ابشري يالنحيفه ..

دخلت سجى وهي حاطه ايدها على قلبها من دره : هاي ..

تركي ناظرها بطرف عينه ..: ارجعي لورى ..

سجى نست وركبت قدام .. انحرجت ونقهرت لانه قالها ترجع وخالته واقفه ..

خ.دره : لا يمه تركي مابغاك توصلني اتركها قدام ..

تركي : لا ماعليك ورى احسن لها

سجى حست بالمذله جد غرقة عيونها كانت مبسوطه من ثواني كل شي اختفاء ..
تكتفت وقالت بعناد ترد كرامتها : ماني بنازله ..

خ. دره : انزلي يمكن بيمر لى احد يوصله ..

سجى بعناد : ماني متحركه من مكاني ..

تركي طنشها : ها خالتي وش بغيتي ..؟

خ.دره : الله يعينك على مابلاك لو انك ماخذ "حنين " بنت اختي .. مو احسن لك كنت تبغاه وهي تبغاك وش غير رايك مادري .. – احتقرت سجى – واخذت هذي ..

سجى مو اول مره تسمع اسم حنين دايم يحكون عنها عند تركي ..ويحبوها خواته لكن هذي اول مره تدري انه كان يبغااها او تبغاه .. حست بشي يشتعل داخلها ونفسها تقتل هذي الدره
: هذي تسواك وعشره منك .. انتي ناسيه انا بنت من

تركي لف عطاها نظره خافت منه لكن مثلت القوه و ماهتمت .. : لاتناظر كذا ترى طفشتونا انتم ..

تركي بين اسنانه : اسكتي احسن لك .. هلا خالتي وش بغيتيني فيه .؟

سجى كانت مقهوره وماسكه دموعها بالقوه لكن اللي مصبرها بتروح لبيت اهلها بعد شوي وبترتاح هنا .. ومراح ترجع لتركي ابدا ..

خ. دره : نسيت والله .. المهم لارجعت بغيتك بسالفه .. يله تيسروا ..

تركي : ابشري مع السلامه ..

سكر النافذه وانتظر خالته دره تدخل للبيت لف على سجى

ناظرت سجى .. : ماني بنازله ..

تركي : لسانك هذا بقطع لك اذا حكيتي مع خالتي مره ثانيه كذا ..

سجى بلامبالاه وهي تفتش شنطتها : الله يعافيك الله والخاله .. هذي لو خالتك جد ما طرت حبيبك وحياتك حنين ..

تركي ببرود : مو جلستي بجنبني على بالك خلاص زوجتي .. يانانه اعرفي حدودك كويس .. وانزلي بسرعه ..

سجى طنشته وماردت كانت خايفه لكن معانده ..

تركي مسك ايدها بقوه ولف عليها معصب : سجى انقلعي ورى بالطيب احسن ..

سجى ناظرته ورى غطاها الشفاف ..وهي تكابر دموعها وكرامتها اللي يجرحها كل دقيقه ..ماعندها رد تقوله لو حكت انفجرت ..

اخذت شنطتها ونزلت ..لداخل البيت ..

تركي : تعالي وين ر

سكت لانها سكرت باب البيت بقوه ..

ركضت سجى لغرفتها ..

تكره تركي واهله ..يتلذذ يذلها ..

سكرت على نفسها الباب وبكت على سريرها مقهوره ..

تركي نزل من السياره وناظر البيت متنرفز (( بزر مدلله .. غبيه ماتفهم على اي شي تزعل .. آف .. وش اعمل مع متعب هاللحين ..))

دخل للبيت ونادى عليها : نااااااانه .. نانه ..

سجى سمعته وغطت وجهها بالمخده تبكي اكثر ..
(( ليه يكرهني ومايصدق علي شي ..
لا والحقير يدلعني ناانه شايفني بزر عنده ..))

فتح تركي الباب : نانه بلا دلع زايد ويله انزلي لسياره .. والله ماني برايق لدلعك ..

سجى مارفعت نفسها وبكت اكثر ليه تخاف منه ..؟ مو هي اللي ماتسكت لامها ولاحد
(( يله ردي عليه ياسجى قولي انت قاهرني وظالمني ))

تركي بنفاذ صبر : دقيقه مانزلتي لسياره والله لاتصرف معك تصرف ثاني ..

نزل لتحت ينتظرها ويشوف نهايتها معها .. سكر باب السياره بقوه وهو يقول : هذا المدللات ومايجي منهم

نزلت سجى و دخلت لسياره ورى

.. سكرت الباب بقوه وسكتت مابكت ..
تركي سكت ماحكى معها لحد ماوصلوا ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه ...و خياليه
**************************





داخل السياره الجيب...

ندى : يبه دام حنا بالرياض نزلنا للفيصليه .. فيها مزاااااااين

بو نواف : هاللحين بيت اخوي فهد عاملين عزيمه لاختك وزوجها وانتي تبغي تنزلي للفيصليه ..لمزاين ..

ندى : آآف شبعنا والله من اختي وزوجها واهله .. وش دعوه كم يوم الناس تعزم مو اسبوع ..

هواجس : جد ماعند سالفه في حد يكره العزايم والتمصخر على فلانه وعلانه

ندى : ههههه .. وربي اشكال من الحريم قالك مجتمع راقي

نور : ايوه وانتي صادقه هههههههه ..

بو نواف :عاد هاللحين يا هواجس انتي منهم ترى ..

هواجس : اسكت ياخالي لو تشوف الاشكال المصخره ماقلت انا منهم ...

ندى ونور : هههههههههههههههه ...

وصلوا لبيت بو رياض ..

ندى: يارب وعيده وصلت ..

نور : حاكيها تاكدي منها لاتتاخر مثل امس ..

ندى:دقيت عليها عطتني مشغول .. مسكينه اختي عروس ماتهنت باول ايامها ..

هواجس : اقول انزلي وانتي ساكته ..ههههه

نور :ههههه ماتعرف تمسك لسانها الهبله ..

دخلوا للقصر ..كانت ربى باستقبالهم ..
لابسه فستان سماوي ناعم وفاتحه شعرها الاشقر ...
بابتسامه واثقه : هلا وغلا تفضلوا ..

نور احتقرتها وقدمت بدون لاتسلم ..ربى كانت متحمسه تسلم على نور وتاخذ اخبارها توصلهم لراكان ..
استغربت من ردة فعل نور واضح انها متقصده .. كملت سلام عليهم كلهم ..

ندى بهمس لهواجس : ياشينها هالربى ..

هواجس : تهون عن البزر سجى ..

ربى تاشر لهم : حياكم تفضلوا ..

ندى : وعود وصلت ..

ربى : لااا ..

روابي جاءت وبيدها العطورات تعطيهم ..

هواجس بغرور : لا مشكوره ..

روابي : عود ومسك خذي لتس ..

هواجس : لا ماحب ريحتهم قديمه ..

روابي عوجت فمها : براحتس وانتي بعد نديه ماتبين ..

ندى لفت عنها لداخل : لااااا ..

روابي: وراهم شايفين اعمارهم ..

ربى : من ..؟

روابي بقله صبر : يعني من بنات عمتس حمد وبنات خالهم ..

ربى بلامبالاه : مادري عنهم

روابي ماتعجبها ربى لانها بحالها .. وطيبه بزياده ..: ايوه احسن لتس لاتدرين عن شي ..

ربى طنشتها وماردت عليها ..

دخلت سياره تركي للباركنق بنفس الوقت اللي دخلت فيه سيارة رياض ..

نزل رياض وبعده وعود استغربت (( من هذولاء ..؟والله هالعز كشخه حتى سواقهم سعودي رزه ..))
شافت رياض وهو يفتح الباب للمراء استغربت اكثر .. (( هذا قليل الادب مايحشم حد ..لا وش هالتفكيروعود.. يمكن من خالاته ..))

وهي بافكارها سمعت رياض وهو يحكي بصوت مبسوط : هلا وغلاااا بدلوعتي .. ها سجو جالسه ورى وش عندك ..؟

سجى نزلت وباست راس رياض وقالت بصوت هادي بالغصب طلع منها :هلا رياض كيفك ..؟

رياض فتح غطاءها وكان مطنش تركي لانه مو من مستواهم وماعجبه هالزواج اللي بدون حفله حتى : ياحبيبتي انتي عيب تجلسي لورء وزوجك قدام .. صحيح ان شكله ماياهل رزه وكانه سواق لكن عيب ..

تركي باحتقار من طرف انفه : اقول رياض الحشيم مو لك للبيت اللي انا فيه .. سجى ادخلي وغطي وجهه في عمال هنا ..

سجى طنشته ومشت لعند وعود : ها رياض كيفك مع العروس ..هلا وعوده ..

وعود كانت تحتقر رياض مايحترم حد .. ولفت انتباهه تركي .. ماتوقعته وسيم كذا ضنته مثل متعب ..: هلا سجى ..

رياض مشى لداخل وطنش تركي واللي حكاه ماكانه شايف حد قدامه ..

تركي تذكر قبل لاتبعد سجى ناداها .: نانه نانه..

لفت سجى بسرعه حتى هنا يناديها نانه : نعم ..

وعود تراقبهم بفضول ..

وقفت عنده سجى مستغربه ..

تركي طلع جواله : خذي نسيت علشان تطلعي ... – اشر لها على رقم – وهذا رقمي الثاني ..اللي بدق عليك

سجى (( ومن قالك اني برجع معك ..والله على جثتي ))
اخذته ساكته ...

تركي بهمس : غطي وجهك احس لك .. ناظري زوجة اخوك ماكشفت ..

سجى لفت على وعوداللي تناظرهم
مشت بسرعه خائيفه وتركته .. دخلت للبيت بدون ماتناظره ..


عند المدخل ..

وعود بخبث : هممم سجى وش هالحركات تعالي ونانه ..

سجى قلبها يدق بسرعه خائيفه من تركي اذا درى عن تفكيرها ..

وعود : سجى سججججججى ..

سجى : ها تحاكيني ..

وعود : هههههه تعالي ندخل ..

ربى كانت مع روابي استقبلوهم

ربى : هلا سجى هلا وغلا ماتوقعتك بتجي

وعود : السلام نحن هنا ..

روابي : درينا انتس هنا ..حياتس يالعروس

ربى : سوري وعود لكن ماتوقعت سجى جائيه ..

سجى.: انا بنام بليز قولوا اني مو فيه ..

البنات ناظروا بعض مستغربين لكن سكتوا ..

ام رياض من طرف انفها : سجى ..

سجى حست برجفه بجسمها من زمان ماسمعت صوت امها البارد اللي مافيه اي عاطفه : هلا ماما ..

ام رياض ناظرتها بتفحص : وش عندك جائيه ومن جابك ..؟

سجى بتردد: مع تركي ..ماما انا بنام تصبحي على خير

ام رياض كانت بتهزءها لكن سكتت روابي وعود وربى هنا : اوكيه .. وانزلي عند الحريم ..


دخلت سجى لغرفتها





رمت العبايه والشنطه على الارض وتمددت على السرير ورسلت لتركي بالجوال اللي معها ..
(( .. تركي مراح ارجع معك رح لبيتكم .. وارسل لي ورقه طلاقي ..))
قفلته ونامت ..

تركي كان توه مخلص سلام وجالس .. ناظر الجوال بلامبالاه .. ثواني واستوعب قصدها ..(( ايش مراح ترجع من جدها هذي ..
على كيفها هالبزر تضن عند اهلها خلاااص ..
يالله هذي وش يفهمها ...
من وين طلعت بهالقصه بعد ..؟ )) ..

........&.........&...........

وعود تسمع لندى ونور.. وهي مو معهم ...تفكيرها برياض ومكالمته لزوجته اللبنانيه ... كيف حياتها بتكون معه ..

هواجس : ايوه كنت بايطاليا قبل فتره ..

ولاء بعمر هواجس وعود متزوجه من عبدالرحمن اخو زوجه عمهم فهد ..خال سجى وربى ..
: اكيد رحتي لدار الاوبرا ..

هواجس ابتسمت من قلب وهي تذكر فهد مندمج معهم وهي نايمه ..: ايوه لكن ماحبيتها اكثر شي عجبني نافذة جوليت تصورت هناك وكتبت ..

ولاء : انا كمان كتبت ورقه سماويه اذكر هههه

هواجس : لا انا وردي وفه.. اقصدسعود اخذ صفراء ... زحمه هناك ..

ولاء : ايوه مكان سياحي .. ياليتك زرتي معارض هناك بلد الفن ..

هواجس توترت وهي تذكر فهد هاللحين : ايوه معرض واحد ... لطلاب الجامعه ..

ولاء: ايوه انا كمان في مصمم فضيع له معرض ورسام الفهد .. هو سعودي لكن طول حياته هناك ..

منعت شهقه لاتفلت منها ..وارتبكت : ايوه هذا المعرض اللي اقصده ..

ولاء : مع ان عرضه غريب كله لبنت وحده مشاء الله العارضه اللي راسمها ملكت جمال ..

هواجس بلعت ريقها (( يارب ماتشبه علي يارب )) : ايوه حلوه

ولاء: عبدالرحمن زوجي يقول انها فرنسيه ومعه بالجامعه لان المصممه ايلي مو مره وسمينه ..

هواجس كانت بتضحك بوجهها وتقول (( انا يالغبيه لكن ماتحسي بجمالي لاني سعوديه وقبالك ))

ولاء: وراك سكتي مو عاجبتك ..؟

هواجس بسرعه : انا لا عادي .. – بفضول اسالتها – أنتي قابلتي المصمم يعني اقصد شفتيه شخصيا

ولاءبهمس : مزيوووون ياخذ العقل .

هواجس استغربت وحست بالغيره : ايوه ..

ولاء: ايوه باخر المعرض وكان مشغول مع العارضه الفرنسيه ..

هواجس فتحت عيونها لاخر شي : شفتي العارضه ..؟

ولاء بحسره : لا خساره لكن عبدالرحمن شفها مع البدي قارد الشايب تبعها ..

هواجس ماقدرت تمسك ضحكتها : هههههههههههههههههه

ولاء استغربت : ايش فيه ..؟

هواجس ماقدرت ترد عليها وماتت من الضحك : هههههههههههههههههه

ولاء ابتسمت لضحكها: ايش فيك ..؟

هواجس مسكت نفسها بالغصب لان ضحكها علاء شوي : سوري .. من جد سوري

ولاء: ضحكيني معك..


هواجس:لا سلامتك لكن تذكرت فستان اخذته من هذا المصمم وطلع بالمره اكس وضحك علي سعود ههههه

حجه بايخه وماتقنع لكن عدت على ولاء : ههههه ..

هواجس : هههه

ولاء مستمره بالموضوع عن فهد :ايش رايك باجازه العيد نطلع سوا لايطاليا ..

هواجس كانت مرتاحه لهذي الولاء : من جد فكره .. عطيني رقمك ونتفاهم وش رايك ..

ولاء: اوكيه ودامنا بالشرقيه سوا لازم تكون بيننازيارات ..

هواجس: اكيييييييد ..

.................. & ............




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه ...و خياليه
**************************




ايطاليا ..


هذا سابع تصميم يرسمه ويقطعه : آآآآآآآآآآف

متوتر .. تفكيره بهواجس كم يوم ويكون بالمكان اللي هي فيه بالسعوديه ..
(( ها يافهد مبسوط قريب بتلتقيها ..لكن كيف بتشوفها ..يالله كيف بكحل عيوني فيها .. كييييييييف ..؟
اكيد مراح التقيها ..خساره ماقدر اشوفها .. اختها بتتزوج اكيد تبغى تصاميم ....
ايوه تبغى تصميم – ابتسم – ايوه جبتها يافهاد وهي تايهه ..لازم اصمم لها ولاختها تصميم مافي مثله اثنين ..))




عدل جلسته ..واخذ الفحم وبدى الرسم حاول يندمج ماقدر تفكيره مع هواجس وابتسامتها ماغابت عن باله .. شهرين ماشافها ..
طلع العقد من تحت ثيابه وناظر بالخواتم (( مشتاق لك .. اكيد نسيتين يا هواجس لكن والله ماغبتي عن بالي لحضه ..))

رسم وقطع ..
رسم وقطع ..

رسم واندمج اندمج بالخطوط والتفاصيل ..
فستان طويل مررره له ذيل اطول منه بلون الاحمر التوتي
يبرز بياضها اكثر ..
ضيق .. مفصل بالجسم ..
.. مطرز بشكل شعبان ملفوف على الجسم كله من ورى وقدام .. باللون الذهبي الفخم ..

رسم وصمم وهو يتخيله عليها .. بتطلع ملكه على عرشها اذا لبسته ..

يومين بس ويسافر وهذا الفستان يبغاله بالقليله شهر .. لان لتطريز ياخذ وقته كله ..حتى الحلق هو بيصممه بحروف اسمها هواجس ..

بيوقف كل شغله هاليومين وبيعتكف على هذا الفستان وفستان نور بيتركه لايلي تصممه وتعمله علشان مايقارب تصميمه لهذا ..

دخلت امه وهو مبتسم يدور القماش بالكيس اللي معه .. ..

ام فهد : ماما مشغول

فهد مندمج : ايوه ماما ..

ام فهد ناظرت بلوحة هواجس اللي قباله .. وابتسمت بخبث : ممكن اعرف بايش مشغول

فهد سحب ورقه التصميم وقال بفرح : ايش رايك بهذا ماما ...

ام فهد بخبث : لهواجس ..

فهد: ايوه بيطلع عليها فضيع .. ماما هواجس جسمها وبشرتها وبريق عيونها جذاب .. ماما التوتي بيطلع عليها فضيع

ام فهد : كم مره قلت بيطلع عليها فضيع ..

فهد حط أيده على شعره ودخلت عيونه : هههههه..

ام فهد عجبها التصميم : واااو رهيب .. لا فهد متعب نفسك فضيع ..

فهد: هههه ..
حلوه منك ماما لاتعيديها ..

ام فهد ابتسمت من قلب تدعي ربها ان ربي يجمع بين هالهواجس اللي صارت لولدها هاجس ..:تحب تشرب شي ...

فهد يدور القماش الغالي اللي اخذه من فرنسا وبسعر غالي .. هذي الملكان اللي تستاهل تلبسه ..
: ماما لو سمحتي لاتعطليني وحاكي ايلي قوليلها انا مشغول هاليومين قبل سفري لسعوديه تكنسل كل الفساتين والاشغال

ام فهد فتحت فمها : كيف ماينفع .. انت ملتزم وهذا لممثلات مشهورين و عارضات .. وبتخسر فلوس كثير...




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه ...و خياليه
**************************



ندى طلعت لبرى تنادي على روابي علشان العشاء .. شافت تركي بوجهها توهقت ترجع توقف . .. المشكله الباب الرئيسي تسكر ...

تركي ضنها سجى قال بعصبيه : تعالي وش قصدك بالمسج ..يله البسي عبايتك وتعالي بسرعه

ندى حاولت تبعد تتغطى بسرعه ومقهوره منه يوقف يناظرها

تركي لما دقق بوجهها عرف انها مو سجى لف وجهه بسرعه ورجع لعند الرجال ..

ندى رجعت لداخل بسرعه .. ((يلعن بو الفشيللللله شكله يضنني سجى .. يالله وش هالفشله ..؟ ))

تركي مفهي (( سبحان الله كانهاسجى .. بس هذي شكلها اكبر من سجى .. لا والله نسخه منها .. يخلق من الشبه اربعين .. لااا هذي برياءه اكثر .. برياء مو مثل براءه سجى ..
سجى ازين منها واطول .. ياحليلك ياسجى في باهلك كثير يشبهوك لازم اعرف من هذي ..؟))

سجى كانت نايمه تعبانه تبغى ترتاح ..

رجع تركي للرجال وكان العشاء جاهز اكل شوي وقال لمتعب لان سجى مقفله جوالها : بو الهش ناد اختك انا تعبانه وابغى انام ..

ماجد : هع هع هع ماينام الا والمدام معه

متعب : من بيغطيه هع هع هع

تركي : اقول لايكثر وقل لها يله .. والا اقولك انا بدق عليها ..

متعب: ايوه كذا من الاول ولا يعني لازم تعرف اللكل انك متزوج اختي هع هع هع ..

فيصل بدون نفس : الله والنسب متزوج سجى .. والله حرام فيك ..

تركي احتقره : لا نسب يشرف بصراحه ..

متعب اخذ على خاطره من هالكلمه لكن سكت اكيد يبغى يقهر فيصل وبس ..

تركي دق على ام رياض : هلا عمتي كيفك ..؟

ام رياض استغربت : هلا وغلا تركي اخبارك ..؟

........ &.........&............

ام هواجس : يمه وعود وش فيك

وعود ابتسمت بدون نفس : لا خالتي مافيني شي ..؟

ام هواجس بحنان : علينا وجهك متغير وش فيك احكي ..؟

وعود : لا والله خالتي مافيني شي ..

ام هواجس: اكيد ..؟

وعود اتسمت : ايوه اكيد ..

ام هواجس : ولواني مو مصدقتك لكن براحتك .. طيب ابتسمي لناس طول وقت زعلانه وسرحانه .. بدايت الزواج كذا لاتضايقي نفسك ..

وعود (( آآآآه وش احكي لك يازوجة خالي وامي الثانيه .. طلع متزوج قبلي .. ويموت فيها آآآآآه قلبي محروق ))

ام هواجس لاحظت انها ترجع تسرح من جديد اتركها على راحتها وخافت عليها وش اللي حصل مع رياض تركها مصدومه كذا ..

.....&.........&......&.....&

ام رياض : اضربي الباب كويس انتي معها ..

ميري : ماما هذا مافي رد ...

ام رياض تصرخ : سجججججى افتحي الباب لاكسره عليك ..

فتحت عيونها من النوم مفزوعه وش هالضرب على الباب وليه كل هالازعاج ..؟ بعد النومه المريحه على السرير المائي تزعجها امها كذا

ام رياض من ورى الباب بصوتها المتسلط : اقسم بالله اذا مافتحتي الباب هاللحين بادبك ..

سجى استوعبت وفتحت الباب بسرعه وهي يادوب تفتح عيونها : ايش فيه ..؟

ام رياض دفتها ودخلت : وجعه ان شالله جعلك تنامي نومت اهل الكهف .. ليه ماتفتحي

سجى : كنت نايمه ..

ام رياض: بسرعه خذي عبايتك وانزلي تركي يحتريك ..؟

سجى خافت من امها لكن قالت لها : مابغى ارجع معه..

ام رياض تكتفت وهي تناظرها : لا والله احلفي ..

سجى غرقه عيونها : ضربني ..والله ضربني ياماما

ام رياض: ويكسر راسك اللي عنده مثلك يدفنك بالحياء ..

سجى ناظرت امها بحقد من فوق لتحت بالتنوره الشمواه فوق الركبه .. باللون الخضراء العشبي .. والبلوزه الحرير البيضه ..
: انتي ليه تكرهيني انا بنتك

ام رياض : اووووش اسكتي ويله البسي وانزلي لاقول لتركي يطلع يجرك من شعرك ..

سجى سحبت عبايتها وشنطتها: الله يخذني وياخذ هذا التركي وارتاح ...

طلعت لتحت معصبه (( الحمار الغبي على باله اذا استخدم هذا الاسلوب يعني خلاااص والله لاستلعن يالزفت انتظر ))


اركبت لسياره وسكرت الباب باقوى ماعندها بدون اي صوت ..

حرك تركي وهو مبتسم يعرف ليه معصبه ..: شوي شوي على الباب بينكسر

هزت رجلها ساكته ..

تركي كمل يقهره : هاللحين انتي عندك من اهلكم وحده تشبهه لك .. لكن هي احلى .. شفتها من شوي

سجى (( اكيد يقصد ندى شافها والا احترقوا سوا ..))

تركي : ياعليها براءه وعفه تشع منها

سجى تناظر برصيف قصرهم اللي تودعه هاللحين ..






**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه ...و خياليه
**************************




بعد يومين ..

رجعوا بو نواف وعياله وهواجس واهلها لشرقيه..

سعود جالسين عند المكتب مع يزيد .. قال باستهزاء ..: ها رجعتي بدري .. كان مارجعتي ..

هواجس اشرت للخدمات يطلعوا الشنط وناظرت بيزيد تكره من هذاك اليوم .. قالت من ورى قلبها : هلا حبيبي كيفك اشتقت لك ..

يزيد كان يناظر بنور بخبث .. ومن فوق لتحت .. عجبته بعد هذاك اليوم ودخلت مزاجه ..

نور خافت من نظرات يزيد وانكمشت على نفسها وحست بحراره بالجو مع انه شتاء و برد .. قالت لهواجس بهمس : اوكيه حنا بنطلع فوق باي ..

وبسرعه طلعت لفوق لحقوها امها وملاك ..

هواجس جلست وماهمها يزيد اساسا ماتبغى تعديه فرصه يحكي معها او يتطاول عليها ..
والا هم من هذا كله سبب جلوسها يمكن تسمع اخبار عن فهد : كيفك سعودي ..

بو ماهر ابتسم لها : كويث ..- ناظر بيزيد – هذا يزيد ولد اخوي ..

هواجس مالفت عليه وقالت بطفش : ايوه ... ايوه ..

يزيد باستهزاء .. : كيفك زوجه عمي ....؟

هواجس ماناظرته قالت بطفش وهي توقف : سعوووووودي اذا خلصت تعال فوق ..

بومااهر وقف : لا طالع معك .. يزيد خلاث انا برتاح هاللحين واثوفك بالشركه ها

يزيد جالس على الكنبه براحته : اوكيه اوكيه ..

طلعت هواجس وماصدقت دخلت غرفتها رمت نفسها على السرير وفصخت العاايه : ااااااف اذا طلعت من البيت احسن اني ضايعه ..

بو ماهر ابتسم لها ونسى وساوس يزيد : نور البيت بوجدك ...

هواجس بدلع : ياقلبي اشتقت لي ..

بو ماهر : اكيد .. وانا عندي اغلى منك ..

هواجس : ايوه والدليل استقبالك ..

بو ماهر : لا انا كنت معثب من الثقل ... وانتي جئيتي .. بث

هواجس رفعت دبدوب فهد اشتاقت له كثير .. ضمته وقالت : ايوه وانا اقول معقوله سعودي ماشتاق لي ..

بو ماهر جلس بجنبها : عندي لك خبر بيفرحك ..؟

هواجس بهدوء : ايش ..؟

بو ماهر : يزيد ولد اخوي

هواجس طفشت ماعنده شغله الا هاليزيد : ايوه وش فيه هذا بعد ..

بو ماهر : يبغى ياخذ اختك نور .. يتزوجها

هواجس فتحت فمها : ايش ..؟؟؟؟

بوماهر زادت ابتسامته : ثايفه كيف يزيد رجال ويثتاهلها هو حكى مع ابوك قبل امث وعطاه ابوك كلمه ..

هواجس وقفت مصدومه : عطاه كلمه كيف ونور ماتدري .. وبعدين نور لولد خالتي ..؟

بو ماهر ناظرها مستغرب : كان الخبر ماعجبك .. ولد اخوي رجال ومايعيبه شي ..؟

هواجس بعصبيه : لا ..نور ماتاخذ يزيد .. هذا

سكتت ماكملت ..لانها ماتتصور ان اختها تنبلي بولد اخوه مايكفي هي ..

سعود انتظرها تكمل ماردت : انتي هذي الايام غريبه ماني قادر افهمك .. نامي بث نامي ثكل الثفر ماثر عليك ...

هواجس ناظرته مقهوره عارفه ان ابوها طماع وبيوافق بدون تفكير .. لفت وجهها عنه ودخلت للحمام تتروش طفشت من حياتها ومن سعود وجهه شي يجيب الهم .. لا وبيكملوها هاللحين .. على نور ..

تنهدت من قلب : حسبي الله عليك يابوي .. اكررررررررررررررهك انت ماتستاهل تكون ابو ...

بو ماهر خاف على هواجس اعصابها مشدوده من اول مارجعوا لسعوديه وضن بخبر يزيد ونور يبسطها لكن مانبسطت ... يمكن تبغى تحمل لكن هومايبغى عيال وبالذات منها هي موبنت ناس بنظره ..
لازم يدور على حل يبسطها او يسالها وش فيها ..؟


&0&0&0&0&0&0&0&

بنفس هذا القصر

كانت نور متمدده بتنام واول .. ماغمضت عيونها شافت صوره راكان م ربى يضحكوا . بلعت ريقها تكتم عبرتها ولفت للجهه الثانيه تبعد الافكار عن راسها ...
ماقدرت طول اليومين اللي فاتوا كانت تنحرق بنار الخيانه ..
وهي متاكده ان ربى ماتجلس معهم لانها مشغوله براكان مو لان نفسيتها تعبانه ..

جلست بطفش : آآآف وبعدين ياربي تعبت شيله من بالي ..

جئت ببالها فكره متهوره مسكت الجوال وكانت بتنفذها
دقت على رقم راكان لكن قبل لايدق قفلته : لااااا وش هالهبال ..
ماقاومت الرقم وممكن تسمع صوت راكان ....

: لاااا اكيد عنده رقمي او عند خواته ..فشله لو درى .. طيب وش اسوي لازم احاكيه او حتى اسمع صوته ....

تعوذت من الشيطان وحطت الجوال .. ونامت ...


*********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه ...و خياليه
**************************

أم ضياء
05-22-2010, 09:33 PM
سامي سحب كرسي امه المتحرك .. : ها يمه عطشانه

ام ريان ناظرت بسامي وماقدرت ترد ... لان معها شلل نصفي .... بسب الحاله النفسيه ومع الوقت يروح .....

سامي عوره قلبه على امه : تبغي تروحي للبيت والا مكان ثاني

ام ريان ناظرته وغمضت عيونها يعني للبيت ..

سامي دخل امه لسياره ودق على ريان : هذا حنا بالطريق انت وينك ..؟

ريان بصوت هادي وهو يلف وجهه عن الرجال بالخيام : انا عند الرجال .. سامي خذها لاي مكان غير جو البيت الكائيب

سامي : وين ياريان ماعندي مكان مخي مقفل ..

ريان : لبيت جدي بس هنا لاتجيبها ..

سامي : اوكيه وشموخ كيفها ..؟

ريان تنهد : مثل امس واللي قبله ..

سامي : لاحول ور قوه الا بالله يله مع السلامه ..

ريان: مع السلامه ..

سكر ريان من سامي وناظر بوليد وسلطان قال لهم بهمس : شباب انا بدخل اتطمن على شموخ وانتم استقبلوا الناس

وليد : ولا يهمك روح

سلطان : ايوه حنا هنا لا تشيل هم ...

ريان طلع من الخيمه وهو حامد ربه ان هذا اخر يوم خلاص تعب ثلاث ايام ضغط نفسي وجسدي .. ماقدر ينام الا ساعتين .. وبعدها صحى على خبر شلل امه .. (( لاحول ولا قوه الا بالله )) ماحس بطعم النجاح بالانتجابات .. ولا ذاقه اصلا ماسال عنه .. ولا فكر يروح يعرف وش القصه ..

ام سلطان شافته داخل ..وهي ماشافته من بدايه العزاء : ريان والا سامي

ريان بدون نفس : سامي يمه

ام سلطان : اهااا سامي وين ريان ماشفته من اول ماجيت ..؟

ريان تنهد : مع الرجال يمه ..

ام سلطان : ايييه .. وانت ليه مارحت تجيب امك ..

ريان : بتطمن على شموخ و بطلع ..

ام سلطان : بس شموخ مقفل عليها ريان .. وماتق

قاطعها ريان وهو يمشي : عطاني المفتاح يمه ..

ام سلطان هزت راسها : لاحول ولاقوه الا بالله .. بنت مجنونه وحده راحت ..

مجنونه ..
مجنووووووووووونه ..
ريان هزته الكلمه من جوا .. اكيد الناس تحكي عن شموخ كذا .. جد ناس ماتخاف ربها ..
اذا جدته قالت كذا .. شلون الغرب ..

طلع لدرج بهدوء ..

وبايد مرتجفه .. فتح الباب على شموخ ..

كانت الغرفه ظلام وصوتها تبكي . .. شغل النور وقال بصوت مخنوق : شموخ ..

تلفت ماشاف احد بالغرفه بس فيه صوتها خاف : شمووخ . .. شموخ وينك .؟

شموخ كانت تحت طاوله مكتبها البينك الصغير تبكي وترتجف .. عضت على شفايفها وهي تسمع صوته .. حست بطعم الدم بفمها .. من شفايفها ..

ريان فتح باب الحمام بسرعه : شموخ .. وينك ..؟

فتح الدولاب .. غرفه الملابس مافي احد : شموووخ اطلعي وينك

اخذ نفس طويل وحاول يركز على مصدر الصوت وين ..؟ كان التركيز عنده ضايع وبالذات انه ثلاث ايام تقريبا مانام ..

مشى بهدوء لعند الطاوله .. ونزل راسه لعندها .. شاف شموخ متكوره على نفسها وتبكي .. اول ماشافته وجاءت عيونها بعينه ضمت نفسها اكثر .. وارتفع صوتها بالبكي ..

ريان حس بقلبه يعوره عليها .. وانفاسه ضاقت قال بحنان وهو يمد ايده لها : شموخ تعالي

شموخ ارتجفت شفايفها اكثر : مابغى..

ريان بنفس الحنان لكن رجع لسنوات ورى : بينك دلوعتي اطلعي انا ريااان

شموخ نزلت عيونها للارض تبغى تبعده عن بالها وتفكيرها .. تبعد صوته الحنون والجذاب لها .. هو يكرها ويبغى يقتلها ..

ريان جلس على ركبته ومد يدينه لها وحظنه الواسع : بينك تعالي ريان مراح ياذيك .. دلوعتي تعالي لحضني .. انا بابا ونجلاء ومروج وكل شي تعالي

شموخ رفعت عيونه له وهي تبكي اكثر : ر... ي.. ا..ن

ريان هز راسه يناديها : ايوه ريان اللي انتي قلبه وحياته .. تكفين شموخ تعالي .. انسي كرهك وتعالي ..تعالي

شموخ بتردد طلعت لعنده وبعيونها الخوف تدور الامان بس تخاف من الخيانه ..مره ثانيه وهذي المره ماتقدر تستحمل ..
ضمته بقوه وبكت : ريااان خايفه ..

ريان كانت هي الدواء .. هي الوحيده اللي تصبره بكل هذا .. عنده قربها بكل شي عنده بالدنيا .. يبيع اللي فوقه واللي تحته علشان اللحضه هذي بس ..
بصوت مبحوح : لاتخافي انا معك ..

بكت شموخ وبللت ثوب ريان الشتوي .. هذا الامان اللي تبغاه .. هذا ريان اللي دورته بكل الشباب اللي كلمتهم ولا حصلت مثله ..
سنوات ضيعت هالحضن وهاللحين رجعت له ..

ريان تعب خلاص مافيه طاقه تستحمل .. : شموخ قومي معي ..

شموخ بخوف : وين ..؟!

ريان : انتي تعبانه ولا زم ترتاحي تعالي ارتاحي بسريرك ..

شموخ وقفت معه وجلست على السرير وهي خايفه يروح ويتركها كانت متمسكه فيه بقوه ..

جلسها على السرير : نامي .. ارتاحي والله مراح اطلع ..

شموخ بلعت ريقها وتمددت ماتبغى تغطي نفسها ..تتمنى ترجع صغيره ريان يغطيها ويمسح على شعرها ويرسم لها .. تتمنى يرجع يقول لها قصص هي اميرتها وهو فارسها ... كل هذا تبغاه يرجع بس مستحيل اللايام هذي ترجع ..

ريان حقق امنيتها وغطاها بغطاء ثقيل علشان البرد وجلس بجنبها على السرير واسند ظهره بتعب علة قاعده السرير .. يبغاها تنام علشان ينزل عند الرجال ..
ابتسم ابتسامه بارده اغتصبها من فمه بالموت : نامي انا جنبك ..لاتخافي

شموخ ناظرت بعيونه الناعسه كانت حمراء من التعب وقل النوم جاء ببالها عيون فيصل بسرعه .. حست بصداع فضيع مجرد ماتذكرته ...لكن قاومته وهي تجلس : وانت مراح تنام ..

ريان استغرب من سؤالها هي تعبانه وش تبي فيه : لااا انا شبعااااااان نوم انتي نامي ..

شموخ رمت راسها على صدره وضمته لها يمكن يضيع مثل ماضاعوا كل اللي تحبهم ..
: ريان .. نجلاء وبابا خلاااص ماعاد يرجعون ..

ريان زادت همه همين .. هذي الانسانه سبب تعاسته بالوجود .. ماتثق فيه وتكرهه .. لكن تحتاج له لان مالها غيره .. وهو يتمنى نظره وحده ..
لا وهاللحين نجلاء راحت وابوه معها .. ماظل له الا هذي ..
غمض عيونه بتعب وهو يقاوم النوم وبالذات الدفاء من انفاسها : لا ياشموخ ماعادوا يرجعون ..

شموخ تسمع دقات قلبه السريعه وتنفسه اللي بدى يهدى وصوته ثقل يعني بينام .. هذا اللي تبغاه ينام .. يرتاح لانه هاللحين هو وسامي وامها وفيصل .. اللي يهموها بالدنيا ولازم تحافظ عليهم ..
واي احد بيقرب منهم او ياذيهم ..بتقطعه بشراسه ..

حست انه نام رفعت راسها كان ريان جد نايم تعبان ويبغى ينام ... ابتسمت ورجعت لصدره تنام ... امنيتها بعد هذي المره تحققت .. ارجعت طفله تنام بحضن ريان وهو ماينام الا وهي على صدره ..


........ ..............

سامي بعد مانزل امه عند خالاته .. ببيت جده ..
رجع لبيتهم يساعد ريان لضيوف او المعزين اللي مايحسوا ابدا .. ويطولوا عندهم ..

: السلام عليكم

اللكل : وعليكم السلام ..

سامي استغرب وقال بهمس : وين ريان ..؟

سلطان : طلع لشموخ

سامي : اهاا

وليد : تراه طول غريبه ..؟ تاكد يمكن الاهل صار معهم شي ..

سامي هز راسه : اوكيه دقايق وبرجع

دخل للبيت لكن من الجهه اللي وراء ماله خلق يشوف احد .. طلع لفوق بسرعه وخايف ان شموخ انجنت اكثر ..

ماسمع صوت من غرفه شموخ .. فتح الباب بهدوء وايده على قلبه وحواجبه معقده واعصابه مشدوده ..
لكن اول ماشافهم ..
ارتفعت حواجبه لفوق وقف لثواني يناظرهم ..
ضن بالبدايه انه يتخيل لانه توقع الهدوء هذا وراه سكاكين وخناجر .. ودم مسيح لكن .. طلع العكس ..

ريان ملامحه مسترجيه ونايم وشموخ مو واضح وجهها ... لكن اكيد نايمه ..

سامي مشى لعندهم .. هي بنت عمه وهم كبار مو مثل قبل بزارين .. كذا غلط .. هو عارف توابع هالنومه ... هز ريان و قاله بهمس : ريان ريان ..

شموخ فتحت عيونها وناظرت بسامي : سامي

سامي عدل جلستها وابعدها عن ريان : ايوه شموخ كيفك هاللحين ..

شموخ خافت : ليه تصحي ريان ..؟

سامي : يعني ليه .. علشان ينام بغرفته .. مايصير ينام هنا ..

شموخ عصبت : وانت ايش دخلك ..؟

سامي خاف ترجع تنهار مثل قبل : لا مو علشان شي بس لانه لازم يرتاح .. علشان وراه اشغال ..

شموخ برجاء : سامي الله يخليك اترك ريان شوي ..

سامي تاكدت ضنونه حتى شموخ تعشق ريان مو بس هو ..: لكن مايصلح ..

شموخ بضيقه : اوكيه بس انا بطلع من هنا .. مابغى اجلس بهالبيت .. – غرقه عيونها وقال بصوت مرعوب – في احد يبي يقتلني هنا .. في رجال يجي بيقتلني ..

سامي هز راسه .. حالة شموخ صعبه بالمره ... جد انجنت : اوكيه ارجعي نامي ابترك ريان بس ها لا تقفلي الباب ..

شموخ : لاااا لاتخاف احس ان الرجال مراح يجي اذا ريان هنا ..

سامي تنهد .. (( لاحول ولا قوه الا بالله .. انجنت من جد )) : اوكيه اوكيه .. يله مع السلامه ..

طلع وهو متضاايق جد ويدور على حل لمصيبه شموخ المجنونه ..

المجنونه
.. هذا اللي بتشيله شموخ كموضه جديده لاسمها ..


* شموخ فيك حيل.. تكملي والا خلاص انفاسك قربت تنقطع ..وتودعي هالعالم ...




*********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .... الروايه من نسج الخيال
**************************




محمد : من جدك انت صاحي

يزيد : ايوه من جدي وش عندك ..؟

محمد : لاااا انهبلت بتتزوج والبنات والخمر والمخدرات هذا كله وين ..؟

يزيد ببرود : ياخي انت ليه معصب خاطب اختك انا ..

محمد بعصبيه اكبر وهو ينزل الاوراق اللي بيده بعد الاجتماع : لااااا مو اختي بس البنت وش ذنبها

يزيد : وليه مفترض اني ببهدلها .. بالعكس البنت مربيه وناعمه وهذي اللي ادور عنها من زمان .. ماعندها حركات بطاله ومشي معوج ..

محمد : اهاااا وانت يالعاشق بتتزوجها لانك شفتها صدفه وبكت لك .. ها

يزيد سرح وهو يناظر النافذه : تقدر تقول كذا .. في حد يعاف الزين ..

محمد احتقر يزيد وهو يمسح على انفه " حركه المدمنين " : يايزيد حنا مالنا الزواج .. بذمتك انت متاكد ان مافيك الايذز ..

يزيد بسرعه : اعوذ بالله ياخي اذكر ربك وش هالفال الشين

محمد بهدوء: يايزيد يااااخوي اسمعني حررررررام عليك بنت الناس انت قلت محترمه اتركها وتزوج اي وحده من اللي تعرفهم ..

يزيد بانانيه : لا مافي غيرها – اشر على راسه - دخلت هالراس ومحد يطلعها منه

محمد : اوكيه براحتك لكن انصحك لاتجيب عيال منها ترى مايطلع من مدمن مثلنا الا معوقين ومشوهين حرام تظلم البزر بعد

يزيد : هههه حيلك حيلك .. خليت فيها عيال خلنا نتاكد قبل من البنت

محمد : بعد تتاكد من البنت اقول انا طالع احسن

يزيد يبغى ينرفزه قال وهو يضحك : هههههههههههه جهز لسهرت الليله لاتنسى

محمد احتقره وطلع ..


*********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه ... . من نسج الخيال
**************************




ندى ماسكه السماعه وجالسه بداخل المطبخ .. قالت بحماس وصوت شبعان نوم : ها لميااااااء بشري ..

لمياء بهمس : ابشرك كل شي اوكيه.. و نجود اختي جاهزه ..

ندى بفرحه : حلوووو ... ياعسل انتي ....

لمياء بهدوء : اووش وطي صوتك اذني ابغاها السماعه بتتكسر ..

ندى بنفس الفرحه : لو انك قدامي بستك .. اموووووه

لمياء: ههههه ... الا حددوا الملكه ..

ندى بقهر وبدون نفس : ايوه بكره يقولوا بعد صلاه العشاء آآآآف بموت بنفجر من القهر .. امي وابوي ليه كذا خووووووووافين .. على ايش يحترموا خديجوه

لمياء بخبث : ولا يهمك هانت .. بس انتي جهزي نفسك للخطه الليله

ندى بضيقه : لااا ولا يهمك انا حكيت مع هواجس بنت خالي وهي شجعتني ..

لمياء استغربت : من جدك ..؟

ندى بفخر : ايوه ياحبيبتي هذي هوجد ومحد يفهم علي بالهبال غيرها ..

لمياء : والله ماتوقعت هواجس كذا وش قالت لك ..؟

ندى : قالت ت

ام نواف قاطعتهاوهي تفتح باب المطبخ : ندى .. صليتي العشاء ها .. والا شاطره لسواليف والخرابيط

ندى : مع السلامه لمويه على الوعد اوكيه ..

لمياء: اوكيه لاتنسي الساعه 11 باليل ها

ندى : اوكيه ..

سكرت ندى من لمياء وناظرت بامها وقالت ببرود : شدعوه يالغاليه تعصبي ها ..؟

ام نواف شكت بندى : وش عندك الغاليه وش تبين..؟

ندى باست ايد امها وراسها وقالت بعيون مغرقه : رضاك علي يكفيني ..

ام نواف معصبه : لو تبين رضاي وافقي على ولد عمتك

ندى تضايقت من جد : آآآآآآآآآآآآآآآآآف ... خلاص مو بكره بتدفننوي وش تبغوا بعد

ام نواف : وش دعوه ندفنك استحي على وجهك هذي وصيه جدك ياقليله الخاتمه .. ندى اعقلي

ندى مشت عن امها وصممت على اللي ببالها اكثر : اوكيه انتم الخسرانين .. لاجيتكم مطلقه قولوا ليه ..؟

دخلت عند جدتها وبكت : يمه انتي عارفه خديجوه مابغى ولدها مابغاها

الجده بصراخ : ها .. بغاله من راح ..؟ وليه تبكي .. ؟

ندى ضمت جدتها وبكت من قلب بتشتاق لجدتها كثير .. واكيد خديجوه ماتبغى امها .. ولا راح تزورهم ..
باست ايد جدتها ورا\سها وخدها ..وهي تبكي من قلب ..

الجده بكت معها لان ندى احب احفادها لقلبها وغير عنهم كلهم .. والاهم بتنظلم عند بنتها خديجه ..: بس يمه قطعتي بقلبي ..



*********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .... الروايه من نسج الخيال
**************************




وعود
كانت ببيتها الجديد او بالاصح الملحق التابع لفيلا رياض وكاترين ..

الخدامتين "يورم " و " ليما " واقفين قبالها يناظرونها باستغراب ..ويناظروا شنطها اللي على الارض وهي واقفه بعبايتها عند الشنط .. والغطاء على كتفها وشعرها لامته على فوق ..
ابتسمت لهم وهي تحس شكلها بايخ واقفه تنتظر الاخ رياض يحن عليها ويدخل يشرح لها كل شي وهي مين ..

الشغالات ناظروا بعض وزاد استغرابهم ..


وعود ناظرت بالبيت ..او الفيلا الصغيره بعيد عن القصر الفخم ..صالتين واسعين مفتوحين على بعض ..





(( آآآآف شكلي غلط كذا...
هذا وين راح ..؟
كل هذا يدخل السياره ويتفاهم مع السواق ..
وهذولاء الغبيات وش يناظروا فيه ))

قالت بضجر : انا مدام وعود .. مدام رياض ..

شهقت الخدامه " يورم " اللي لابسه بنطلون جنز وبلوزه موف ثقيله وكانها عامله بمشغل مو خدامه ببيت : آآآآو..مدام رياد .. هااو ذيس مدام .. كات ..

ايدتها الخدامه الثانيه " ليما " اللي شكلها اصغر من "يورم" .. وحطت ايدها على خدها من الصدمه : مدام رياد تو ..

وعود حست ان هالشغالتين مو سهلين ورواعين حكي زايد : يله ارفعوا الشنط لداخل ..

ناظرت بالبيت هي مو طماعه هذا اللي تحلم فيه واكثر بعد .. يضن رياض بحركته هذي ذلها او حرمها من التلذذ بالقصر علي ..- ابتسمت باستهزاء – مايدري ان هذا اخر شي تفكرر فيه ..لما تزوجتها ..
هي مو الملاك الطيب البرياء اللي ماتطمع ولاتكره .. لكن تجربت الطلاق علمتها ان الزواج مسئوليه وتضحيه مو لعبه ..

تنهدت وابتسمت هذي مملكتها الجديده اللي تحلم فيها ...

مشت لعند التلفزيون الاسود الصغير بالنسبه لاحجام التلفزيونات الجديده اللي بالاف البوصات ...

كان فوق التلفزيون مثبته صوره رياض وهو كاشخ بالشماغ الثوب الابيض والشماغ ماناقصه الا بشت ..
قربت وجهها من الصوره اكثر تدقق بملامحه .. بهالاسبوع ماقدرت تدقق فيه او تشوف ملامحه لانه مطنشها وطال اغلب الوقت ..

ابتسمت اكثر من تكوينت وجهه العريضه مثل تكونت وجه ممثل انجليزي كان يعجب ندى وهواجس ..

سمعت صوت صراخ انثوي من بره .. استغربت وراحت لعند النافذه ..
وتمنت انها ماراحت ..علشان ماتلحق على الموقف الحميمي بين رياض وزوجته ..


شافت وحده لابسه كعب عالي مره وضعيف كانها واقفه على ابره ..ولابسه فستان ابيض مع شعرها الاشقر القصير .. كانت جميله جد وكانها صوره بنت على غلاف مجله ..
قالت بحقد : اكيد هذي كاترين ..

ركضت اكاترين لعند رياض اللي واقف وفاتح ذرعاته لها ..

والحاجز بينهم نافوره قديمه التصميم ..




كاترين بعد ماخذها رياض بالاحضان : بيبي انت اجيت ..الف الحمدلله ع سلامتك ..

رياض ضحك من قلب وجهه تورد .. ماقد شافته وعود كذا .. تغير شكله كيثر وزادة وسامته : ههههه الله يسلمك ..

كاترين بعدت عن حضنه شوي تناظر وراه : وينا...؟
" وينها "

رياض ضحك باستهزاء : ههههه المنحوسه بالملحق .. ماعلييك منها وحكي لي انتي كيفك ..؟

رياض كذب على كاترين انهم سافروا لدبي اسبوع عسل هو ووعود علشان كذا ماكان يجي لها ..

كاترين بدلع وحزن : انا منيحه انتي كيفك .. ؟
اشتاتلك كتييييييييييييييييييير ...
.. هيكي يامنزوم .. تتركني هون اسبوع لوحدي ..

" انا كويسه انت كيفك ..؟ اشتقتللك .. كذا تتركني اسبوع لوحدي .. "

رياض : ههههه علشان اعرف غلاتي عندك ..ياروحي ..


وعود ماكانت تسمعهم لكن تناظرهم .. والنظر كافي يبين لها عشق رياض لكاترين وكيف بياكلها بعيونه ..
لمعت عيونه وضحكته لكات غير .. وكانها الماسه نادره ورى بترينه مايقدر يوصل لها .. وهي واقفه بحضنه وقريبه منه ..

لفت وجهها عنهم اللي شافته يكفي .. حست بالجرح والاهانه ...
سندت ظهرها لنافذه .. وهي متاكده ان هذا شي قليل من اللي راح تحسه كل ماشافتهم سوا ...
ماتحبه ولاتعشقه لكن ..
زوووووووجها .. لها هي لوحدها .. مفروض تكون نصفه الثاني هي وبس

تنهدت بقهر : الله ياخذه الغبي.. استغفر الله ..من متى وانا اتلفظ بالكلام كاني ندى .. آآآآآآآف .. يارب صبرني ..
غببببي انا بنت عمه السعوديه يعاملني وكاني حشره وهذي الشقراء الضعيفه العوود .. يرزها جد غببببي ..
معها حق هواجس السعودين بس يتزوجوا اجانب يموتوا عليهم حتى لو كانوا زباااله ..

جلست على لكرسي ودقت على هواجس تحكي معها يمكن تبعد الطفش عنها ..او تنسيها هذا رياضوه وسوالفه ..

دقت عليها ..

هواجس شافت رقم وعود ورمت الجوال داخل الدرج بسرعه وكانها خايفه انها تكشفها لودرت عن نيتها مع ندى والله تكرها ..

وعود تنرفوت (( اكيد نايمه الهبله.. وش هالنوم مشوار بالطياره ماياخذ وقت علشان تتعب .. آآآآآآآف يالله محد بفاضي لحد .. لمين اشكي؟ .. لمين افضفض ؟.. والا اسكت واقهر بنفسي مثل مع يعقوب لحد مايجيني انهيار عصبي ..
آآآه يعقوب لو اني راضيه وساكته وجالسه معه ... ))

بو سط افكارها دق جوالها بيدها .

ناظرت بالشاشه كان مسج من ندى فتحته مبتسمه
(( حاكيني .. اذا كنتي فاضيه .. او صاحيه من النوم *_^ ))

: هههه هبله نديه .. والله كانها حاسه فيني ..

دقت على اختها وبدت السواليف .. لكن ماحكت وعود شي ولا اشتكت .. وبعد ندى ماحكت لوعود عن مخططاتها ..

في حالات كثير الزواج يفرق بين الخوات ...
ويحط بينهم حواجز وخطوط حمراء ...



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه ...و خياليه
**************************




السماء لونها .. ازرق على اسود ورمادي .. ... الوان فضيعه متداخله ببعض ...
والرمال الناعمه ماليه المكان .. الجو بااارد منعش
والنجوم تنور السماء ..
بوسط البر .. بمنطقه نجد ...



متعب بالبشت الثقيل اللي من فرو الخروف جالس بالخيمه ..: والله انا حكيت مع تركي يبه قال بيحاول يجي ... لان اهله اللي بالقصيم احتمال يكونوا عندها اليوم او بكره


بو رياض جالس ومكيف : اهاااا يعني ماني بشايف سجوجتي ... طيب رياض راح لبيته ..

متعب بهدوء وهو يحرك يدينه ببعض يدفيهم : من امس يبه نسيت

بو عبدالعزيز " زوج خديجه " ناظر بالخلا ...: الجو بارد ويوسع الصدر .. في ازين من طلعت البر ...

متعب من قلب : لا والله ياعمي .. بعد ع الربيع ازين

بو يعقوب : الا وين التعميره ..؟

متعب : عند الحريم ... او بالمطبخ ..

بو رياض : قم .. جبها ذكرتنا يابو يعقوب ..

متعب : ابشروا ..

عبالعزيز وهو جالس قبال النار والحطب : متعب قل لنسوان بطريقك او لطباخكم نبغى حطب ..



متعب وقف : ابشر .. وترى ربعي بالطريق على وصول .. للقنص .... و زيدوا فناجين القهوه ...

بعييييييييد عن خيام الرجاجيل ..
و بداخل حيام الحريم ....

روابي توزع فناجين القهوه .. والشاهي .. على ام يعقوب وخديجه .. وخوات ام يعقوب " امال " و " شيماء "

اما

احلام ودانه وساره ... قبال التلفزيون يتابعون برنامجهم المفضل (( يالليل ياعين )) على "lbc "

ام يعقوب : ماعليك منها خديجه ولا تحرقي اعصابك هي من يومها شايفه نفسها وعينها على اللي بيد غيرها ..

خديجه : آآآآه رافعتن ضغطي ودي من يزنطها ..هذي ام رياض ..

متعب سمع حكيهم الاخير .. لكن وقف عند الخيمه : احم احم .. ياعرب ..

روابي حطت الفناجين : اقلط مافي حد هنا ..

ام يعقوب : وش مافيه احد وحنا ..؟

روابي بلامبالاه : يووه متعب توه صغير تتغطون عنه ..

طلعت لبر ه الخيام : هلا وش تبي ..؟

متعب اول ماشافها قصيره وشايفه نفسها..و لافه راسها بالشماغ .. ماقدر يمسك ضحكته: هع هع هع هع ...

روابي عصبت من ضحكه : مناديني تهعهع اخلص علي وراي اشغال ..

متعب وهو مبتسم باعرض ابتسامه : سلامتك ياشركه الالبان بس بغيت الغضى .. الحطب عندكم ..

روابي ببرود : آآها الحطب ..... على فكره ماشعلتوا لنا النار ..

متعب : يصير خير هاللحبين بشعلها ... بس انتي ليه لافه شعرك بالشماغ .. هع هع هع

روابي : مانت شايف البرد .. يله اخلص شغل لنا اللضى ..

متعب بخبث : ماودك تركبي خيل ..

روابي ابتسمت وعجبتها الفكره : ها خيل .. هاللحين ..


متعب ابتسم وغمز لها *_^: ايوه

روابي لفت على اهلها : يمه انا عندي مشاور وراجعتلس

خديجه : وين..؟

روابي بحماس : مع متعب بركب خيل ..

خديجه : يابنت وبعدين معتس قلت لتس تغطي منه . . وتعالي مافيه روحه ..

روابي طنشت امها : يله يله متعب على الخيل وبعدها نسوق سياره ..

متعب انبسط .. كان متوقع انها تحب الخيل : يله تعالي بس دقيقه ابقول لرجال محد يطلع ...

روابي : يووه وخزياه لو شافني رجال ..

متعب رفع حواجبه : واللي قدامك مو رجال .. ها ... لخمه انا ..

روابي : لاااا اعوذ بالله .. وش لخمته .. بس .. انت صغير ... وم

متعب (( والله ان ماعندك ماعند جدتي )) : يله قدامي بس ..

مشت روابي بجنب متعب وحست اول مره انه كبير جد .. لا ومشيته ترعب رجل باليمين .. ورجل بالشمال .. عربجي بزياده وخشن ..

لف عليها متعب وهو ناوي يعلمها من البزر .. : اقول تع.. - سكت لان روابي ارتبكت ونزلت عيونها بسرعه ... استغرب من ردة فعلها وابتسم على خفيف ... كانت تناظره - : تعرفي للخيل

روابي كانت مرتبكه نزلت عيونها و خدودها حمرت ( ( وش لتس تقزي بالرجال ها تادبي ))..

ماسمعت وش قال متعب قالت وعيونها على الارض : ها


متعب لف عنها...
كانت مستحيه منه وماحب يحرجها اكثر .. وبعد حس على نفسه يناظرها بتمعن ..
استحى من نظراته ولف وجهه..
هو بالعاده يصد عن الحريم .. الا شموخ ماقدر يلف عنها ..وهاللحين روابي ..
تذكر شموخ وحس انه يخونها ...

وقف عند الخيل .. و صفط ثوبه وربطه على خصره ..: يله ... اركبي وانا بجيب خيلي ..

روابي استحت وخدودها حمرت كيف بتطلع فوق وهو يناظرها .. يووه شكله جد رجال مو بزر ..
:طيب كيف بركب .. ؟؟ اخاف ان فيه رجال هنا .. ويشوفوني وانا راكبه خيل ..

متعب : هع هع لا لاتخافي ويله اركبي ربعي مراح يوصلوا الا باخر الليل ومحد حول خيامنا .. الناس مابعد تخيم كثير ...

روابي لفت عنه مرتبكه : لاااا خلاص برجع للخيام ..

متعب يستفزها : ها خاااايفه

روابي لفت بسرعه وطلعت عيونها : انا اخااااف لا انت ماتعرفني ... ابعد ابعد وانا اوريك وش اخاف ..؟

متعب توقع ان هذي رده فعله لان اللي مثل شخصيه روابي ماتعترف بالخوف
بعد عن الخيل : اوكيه اركبي

روابي تكابر الخجل اللي تحس فيه (( مو هذا البزر اللي مو راضيه تتغطي عنه يله .. وراتس مستحيه ))
: رح لخيلك وانا بركب خيلي ..

تركها متعب على راحتها وركب خيله الاسود وشاف روابي على الخيل وهي مبتسمه ..
اشرت له : يله تتحداني ..

متعب قرب بخيله لعندها .. حس انه يتابع مسلسل بدوي .. البطله تتحدى البطل الفارس
: اوكيه يله بس انتبهي لاتقدمي كثير

روابي ضربت الخيل برجلها : اوكيييييييييييييييه ..
ركضت بخيلها تهرب منه ومن احساس الارتباك من وقفته قبالها على الخيل ... هذا الرجال السنع اللي تحلم فيه ..

متعب شافها تعدي بسرعه قدامه ضرب خيله ولحقها لازم يسبقها علشان ماتصدق حالها وتقول عنه بزر ..

طار شماغ روابي منها وبان شعرها الاسود الحرير من نعومته يبان قليل .. ناظرت وراها بحركه سريعه ..

شافت متعب بسرعه يسبقها وهو ياشر لها : هااااااااااي


انقهرت... وطنشت الشماغ ..

حاولت تجاريه ماقدرت هذا استاذ خيل ... وصل قبلها وقف وهو يضحك : هع هع هع

وقفت خيلها .. مقهوره : غشاااااش

متعب : افا وين غشاش قبالك ركضت .. لا وبعدك بديت

روابي بعصبيه وهي تمد اصبعها الصغير بتهديد : لاااا تغش انا طار شماغي ..

متعب رفع حواجبه مبسوط من نرفزتها .. كمل يستفزها : كنت عارف انك بنيه ماتدري وش السالفه ..؟ وبتزعلي ..؟

روابي حركت خيلها لقدام خطوتين (( ياحليله يجاريني وياخذني على قد عقلي )) : اوكيه وش رايك نجرب بالرجعه هاللحين ..؟

متعب ناظر بالجو الجذاب المظلم قدامه ...
كان انوار خيامهم قويه ...
ومدتهم بنور بسيط يوضح هيئتهم بدون ملامح دقيقه ..
: لا لحضه .. وين ترجعي – نزل من حصانه – هالخلاء ماعجبك .. – نزل ورفع التراب – ماودك تدفني رجولك بهالتراب الناعم ..

روابي ناظرته من فوق خيلها وهو جالس على ركبته وبيده التراب : لاااا مابغى هنا كله .. عقارب وحيياء .. ابرجع للخيام ..

متعب وقف ونفض ايده من التراب وسراج الخيل بيده الثانيه : اوكيه ارجعي انا بجلس هنا شوي ..

روابي : وش له تجلس هنا .. ارجع للخيام ..

متعب تنهد : لااااا بجلس هنا بفضفض للقمر وبلاعب التراب
(( حركاااات يابو الهش .. والله مانت هين.. تعرف تصفصف حكي .. هع هع هع ..
يارب يجيب نتيجه ويجلس هالهبله معي شوي ))

روابي طنشته : كيفك ...؟
حركت خيلها ورجعت ..

متعب ناظرها بخيبه امل : آآآفا ماحن قلبها علي.... البنات الواحد مايقدر يفهمهم ...


.........&.......



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه ...و خياليه
**************************




بعد جلسات التدليك تحت ايد امهر متخصصين العلاج بالقوى المغناطيسيه والمساج ...
واقفه بالمطبخ تجهز العشاء للضيوف اللي هم اهل البيت الاساسين وهي خدامتهم ..

بداخلها غصه خانقتها وتتمنى تطلعها .. لكن تركي تحت مع اهله مبسوط ويضحك ...

صوت ضحكته المميزه باذنها .. ماتسمع هذي الضحكه الا لغيرها ..

لامه و لخواته .. لخالته القشره دره .. ولاخوها متعب .. الضحك يطلع والنبره الحنونه اما لها قاسي .. ظالم .. تعبت منه ..

تذكرت وش صار معها قبل امس الصباح .. بعد مارجعت من عزيمه وعود ورياض



تركي دق الباب بقوه : افتحي افتحي ..

سجى كانت تعبانه من امس العزومه ومااحست بشي ..الظرب اثاره تالمها لهالحين ...

تركي عصب اكثر اكيد متقصده تطنشه
.. دق الباب بقوه اكبر : سجى سجى افتحي ..

سجى فتحت عيونها بكسل واستغربت من الصراخ .. اكيد الهمج اهل تركي يتهاوشون او بزارينهم يلعبون ..
لكن
هزت الباب وصوت تركي ينادي باسمها معصب نبها ...

تركي يدق الباب بقوه : سجى ياحمااااره افتحي .. سجى ..داري انك صاحيه افتحي بالطيب ااحسن لك ..


سجى انكمشت على نفسها تحت الغطى واضح ان تركي يدق من زمان وهي نايمه ماحست ..
قلبها دق بسرعه رهيبه خافت منه ..
الالم من الضرب رجع ينبض من جديد يذكرها باخلاق تركي الشينه لاعصب ...

تركي (( على بالها بطاقه ابوها وزياره متعب خلاااص .. كبر راسها ومحد حولها .. انا بربيك ياسجى الغبيه ))
دق الباب بقوه اكبر : والله والله اذا مافتحتي بالطيب لاكون كاسر الباب على راسك هالحين سامعه ..

سجى بلعت ريقها وحست الدموع تتجمع بعيونها .. رمت البطانيه و قامت من فراشها القاسي للباب .. بسرعه فتحته وهي ترتجف .. عارفه وحاسه باللي ورى الباب يحترق معصب ..

تركي دف الباب بقوه وصرخ من اعلى راسه : ليه مطنشه وماتفتحي على بالك بحركاتك هذي ماقدر اوصلك ..

سجى رجعت خطوتين لورى بخوف وهي تبلع ريقها ..

تركي رفس الباب برجله .. هو مو عصبي ولا كان كذا بس هذي البنت هبله فيه ..
خربت عنده كل المفاهيم والحسابات ..
شكلها بالبيجامه الساتان الناعمه المرسوم عليها كلمات يبانيه بكل دقه وفن ..
وشعرها البني المتخربط من النوم .. والاهم من هذا عيونها البرياء ..
وخوفها كل ماشافته وكانها عامله ذنب .... تاكد شكوكه ..

اخذ االمفتاح من على الباب بعصبيه ..: وهذا بيكون معي علشان تتربي ..وتردي مره ثانيه ..

سجى ناظرت مفزوعه كان امس غير واليوم غير ماتقدر تفهمه هالرجال هبل فيها ..: ليه تصارخ على الصباح ..

تركي تنرفز اكثر من صوتها الدلوع الطفولي : يعني ماتدري اهلي تحت بنتظروا الفطور وانتي نايمه ..؟

سجى انقهرت منه عامل كل هذا علشان "جنبات" اهله : ومن قالك اني بعمل الفطور لا يابابا ..اسفه هذا اول ..
قبل لاتمد ايدك علي .. ياجعل ايدك الشلل

تركي رفع حواجه : والله وطلع لك لسان يا سجى .. شكل البطاقه اللي معك كبرت راسك ..

سجى تكتفت وهي ترجف من الخوف : لااا ضربك الهمجي صحاني من غبائي ..

تركي : ههههههه غبيه بزر ماتفهمي شي .. – صرخ – عطيني البطاقه ..

سجى باستهبال : اي بطاقه ..

تركي : اقولك عطيني اياها بالطيب احسن لك ..

سجى خافت منه لكن مسك اعصابها : لا حقتي من دادي

تركي باستهزاء : ياروووح الدادي عطيني اياها ...

سجى لفت وجهها عنه : لاااا

تركي ناظر الغرفه وشاف الشنطه اللي طلعت فيها الزواج امس اكيد فيها البطاقه ..

رفع الشنطه الاسواريه الفستقيه الصغيره ...
بقوه : انا اطلعها

رمى اللي فيها على الارض ..

سجى شهقت : سوفاااج ايش هذا اغراضي ..

تركي من زمان ماسمع كلمت سوفاج من فمها .. لها نغمه خاصه بصوتها ..
ارتبك وهو يدور .....

لحد
ماحصلها.. وقف على طوله .. قبالها : اهاا هذي اللي مقويه راسك يانانه .. ها

سجى حست بدقات قلبها تسرع اكثر وهي تسمع نانه مميزه بصوته ..تاثر فيها ..
ضربت الارض برجلها مقهوره : لاتقووووول نانه انا سجى ..

تركي وباقوى ماعنده بعد حركتين او ثلاثه انقسمت البطاقه الذهبيه القاسيه لقسمين .. واحد بيدها اليمين والثاني بالشمال

سجى شهقت : آآآآآآآ

تركي باستهزاء : ها خذيها هاللحين .. ورفعي خشتك
- دفها من كتفها بقسوه – يله قدامي انزلي للمطبخ لاكسر ظهرك مثل هذي ..

سجى مو بس خافت الا ماتت خوف .. هي المدلله اللي قليل تشووف عنف الا بالتلفزيون يكسر البطاقه قدامها ويهدد .. حست انها هشه وضعيفه ..وحمدت ربها انها سحبت من البطاقه مبلغ كبير والا كان جد انقهر

مشى لبره وقال بتهديد وصوت منخفض : خمس دقايق اذا مانزلتي انا اللي بتصرف معك

سجى بشجاعه مصطنعه : ماني بنازله ماعاش من يشغلني عنده خدامه ويضربني .. – غرقه عيونها.. وخافت اكثر لما شافته وقف عند الباب ولف عليها ...كملت بصوت مرتجف لكن مرتفع – لاتضن اني نسيت ضربك لي .. كل شي استحمله الا الضرب .. ماني بحيوانه عندك تضربني اوكيه ..

تركي رفع حاجب ونزل الثاني ..قال باستهزاء واحتقار: اذ مانزلتي بعد خمس دقايق .. يعني فايف منت .. انا اعلمك وشلون اعامل الحيونات ..

تركها وطلع

ضربت الارض برجلها.. وهي تستعد علشان تنزل ماتبغى تنضرب مره ثانيه .. : آآآآآآآآآآف حمار ..



حطت الصحن بعصبيه على المغسله تعودت على الروتين الممل ...
حتى ايدها الناعمه فقدت نعومتها وجاذبيتها ..

دخل خالد الصغير يركض ..وهو مو متوازن بمشيته.. وكانه بيطيح .. مانتبهت فيه .. اشر لهابيده الدبدوبه الصغيره علشان تنتبه له : ناانه ..

لفت شافته واقف بالبدله السماويه وخدوده الورديه .. ابتسمت .. كان خلقها ضايق بس تحس لما شافته انبسطت ..
صدق من سماء البزارين (( الملائكه الصغار ))..

مشت لعنده وتركت مسافه ..
نزلت على الارض وفتحت ذراعاتها : تعاااال خلودي

خالد بتفكير وهو يناظر تركي اللي ياشره من ورى سجى ..لااا لاااا تروح ... طلع حلاوه من جيبه
خالد بسرعه : نااا بابي
"لا مابي "

سجى مدت بوزها.. : ليه نااا

خالد هز راسه يسالها : فيه .. واوه..؟
" حلاوه "

سجى ماتت ضحك على برائته مدلع ويبغى حلويات ..: ههههه
وقفت وتكتفت وقالت بدلع ..: نااا .. واوه لنانه بس ..

خالد فتح عيونه للاخير : وخوخي ....؟

سجى لفت عنه : خوخي يع ..مو شاط

سكتت لانها شافت تركي يناظرها باحتقار ...
رجعت لخالد بارتباك ورفعته بسرعه ..

خالد ياشر على تركي : واااوه حالو
" حلاوه لخالوا "

سجى بدون نفس : لااا مافيه واااواه لحالوا ..
تعال معي واعطيك واوه...

تركي ناظر بسجى و اشر لخالد بحلاوتين : خلووود خلاد تعال لخالوا وخذ حلاوتين

خالد طلعت عيونه على الحلويات : واااوه ..نانه واوااه
" حلاوه يانانه حلاوه "

تركي : ايوه واوا تعال واترك نانه .. نانه يع ييييع

سجى انقهرت منه : خير تعلم البزر يكرهني..

تركي داري انها ابزر من خالد وتتنرفز وتبكي بسرعه : وانا ماكذبت انتي يييع صح خالد نانه .. ييع ...

سجى ناظرته بقهر وقالت بدلع طفولي : مايع الا انت ... خوخي .. ماعليك منه هو ييع ..

تركي ابتسم : ايوه انتي يييييع

سجى غرقه عيونهاواحتقرته : عارفه انك بزر ..

تركي ضحك لحد مابانت اسنانه (( من البزر هاللحين )): هههههههههههه

خالد يبغى ينزل : وااوه
" حلاوه "

نزلته سجى وقالت بدون نفس : روح لخالك ..وانا زعلانه منك ..

تركي رفع خالد وقال يقهرها : حبيبي والله ..
لاتروح لليع مره ثانيه .. سمعت ..

خالد هز راسه بحماس ..

سجى رجعت للفرن تطلع منه صينيه العشاء : حمدلله واشكر حتى بزارينكم منافقين ..

تركي بخبث : هههههه ولاتقربي من خلاد مره ثانيه لاتضنيه انه يبيك ترى لانك شي جديد على حياته ..بس ..

سجى تضايقت اكثر حتى البزر مايبغاها تحاكيه .. : ...

اول ماخذ خالد الحلويات نزل من عند تركي وركض لسجى : نانه نانه واوه ..

اعطى لسجى حلاوه وهو اخذها .. استغربت من خالد ضحك على تركي علشان يعطيها : هههههههههااااي

تركي ابتسم بعيونها بريق طفوولي جذاب لضحكت : اها ياخويلد معطي نانه ها

خالد ضحك ببراءه : حالوا نانه واوه ..
" خالوا اعطيت نانه حلاوه "

سجى حطت اخر صحن على الطاوله : قل لاهلك العشاء جاهز .. - جلست وبدت تاكل خالد - يله خوخي نتعشاء ..ها

خالد انبسط وضحك : هههه

تركي توه بيحكي بينادي اهله .. لكن دخلوا شذى وونوره للمطبخ يضحكون : ههههههه

نوره طنشت سجى : السلام عليكم تركان ..

تركي ابتسم: هلااا والله وعليكم السلام تو مانور البيت..
وينك ..؟ متى وصلتي ..؟

نوره احتقرت سجى : كويسه حبيبي تركان .. يادوب جئيت من المستشفى لهنا على طول ..

تركي خاف على حبيبه قلبه : بالمستشفى خير ..؟

شذى باستعجال وهي تناظر سجى بعيون قويه : حااامل بتصير خال للمره المليون ..

تركي انبسط مره لنوره لانها ..اعزخواته : مبروك يالخايسه بتصيري ام ها

نوره : هههههههه

ام تركي والبقيه دخلوا : هههه اكيد عرفت عن حمل نوره

تركي جلس نوره على الكرسي وقال لها بحنان : لااا مفروض تجلسي ارتاحي ..

نوره جلست مبتسمه بانتصار لسجى .. لان سجى كانت عيونها مغروقه واضح عليها الضيقه تركي يصير حنون متى مايبغى ولخواته بس ... اما هي لها الهواش والشغل (( آآآآآآآآآآآآآه ياربي ... ماهي بعيشه .. هذي طفشت .. مليت ))


ريم وهي تجلس على الطاوله .. : ياااي ياربي بنت علشان نسميها ريم ..

جلسوا كلهم على الطاوله وسوواليف وضحك واحتفال بالمولود الجديد

تركي كان يسرق النظرات لسجى ..وشافها تاكل خالد بنعومه وهي مقهورره .. جد بزر تنقهر لانه قالها يع ..: اقول سجى ...

سجى رفعت راسها مستغرب : نعم ..

تركي بدون نفس : ذبحتي خالد من الاكل نزليه عنك او عطيه امه .. هذا بزر مو تحطي قهرك فيه ..

سجى ناظرته مصدومه هاللحين تاكل البزر وبدل مايشكرها يتهمها تبغى تمرضه من كثر الاكل ..

سوسن بابتسامه : لا سجى عادي خليه عندك .. ريحيني منه ههههه..والله ارتحت منه بالايام اللي فاتت .. آآف .. الله يعطيك العافيه ..الا اذا تعبك عطيني اياه

سجى احتقرت تركي ولفت مبتسمه لسوسن اللي احنهم عليها ومع حملها وبطنها الكبير تساعدها بالاغلب : لاااا .. اي تعب – قرصت خده – خوخي مايتعب صح

خالد وهو يرفع الملعقه لفوق مبسوط : ثثثح

سجى باسته : ياااقلبي ..

ام تركي ميلت فمها مو عاجبها : ودامك ميته على البزارين كذا وراء ماتشدين حيلك وتجيبي لولدي واحد ..

نوره وتركي غصوا باكلهم : كح كح كح ....


تركي طبعا ماحكى لحد عن علاقته بسجى واللي حصل بينهم الا لبئر اسراره .. نوره اخته.... وهي ماحكت لهم بس قالت عاملوها زفت علشان تتربى وهم ماكذبوا خبر ..

سجى انقهرت من ردة فعلهم ..وقالت بتعالي ترد كرامتها .. : اكيد تمزحين انا اجيب بيبي ويعيش بهالمستوى .. سوفاااج .. مستحيل ..

تركي شرب المويه وناظرها بحقد مستحيل تتربى او تتغير .. راح تظل مغروره صغيره هبله .. خاينه ..

شذى بشماته .. : ههههههههه هذا المستوى اللي مو عاجبك هو مستواك هاللحين وبيت زوجك ..

سجى طفشت منهم ودها تقلب عليهم الطاوله وتصرخ فيهم .. لكن قالت بقرف : زوجي قلتيها لكن مو مستواي انا .. لا .. انا بظل بنت الحسب والنسب مو اي كلام

تركي لف عليها معصب : كلي تبن ..

سجى باحتقار : ودامه بيت زوجي على قولتك يا انسه شذى ليه جاءيته كل لحضه ورازه وجه انتي وامك وخواتك كان ماعندكم بيت ..

ام تركي : لااا اطرديني من بيت ولدي بعد ..

نوره : احترمي نفسك ياسجى ..

سجى كانت معصبه : محترمتها قبل لاشوف وجهك انت واهلك ..

تركي بين اسنانه : اسكتتتتتتي .. لا والله اربيك هاللحين ..

شذى : قليله الادب

سجى بحقد : انتي بالذات يالقرويه اسكتي ... عيشه تقرف وتقصر العمر ..

رمت الشوكه معصبه و المنديل اللي على ملابسها علشان مايوصخها خالد .. وقفت بسرعه وهي ترمي خالد بحضن تركي بقوه : الله يريحني منكم ومن قرفكم ناس سوفاج وماتفهم شي ..

تركتهم وطلعت.. ركضت لفوق مقهوره ودموعها تنزل .. خلاااص طفشت منهم كل يوم .. عندهم كل دقيقه ولحضه .. ماتحس بالحريه والراحه الا بغرفتها ..

على الطاوله .. سكتوا لثواني ..

ريم بتعاطف : ياحياتي زعلت وتضايقت ..

ناظروا خواتها وامها بحقد .. سكتت ونزلت عيونها ...

تركي كمل اكله ببرود .. تعود على انهياراتها ودلعها الزايد اللي ماله داعي : كملوا بس كملوا ماعليكم منها

نوره : كابر راسها .. طلقها وفكنا وارتاح ..

ريم : لاااا وش يطلقها حنا ماصدقنا حد يطبخ لنا هالطباخ السنع اللي يرد الروح والاكلات الكشخه .. بعد يطلقها

سوسن : نوره وش فيك كانك مو متزوجه وعارفه المشاكل اللي تصير.. وش يطلقها .. وبعدين البنت معها حق كل يوم عندها وم

قاطعها تركي : تاكل تبن واذا ماعجبها الجدران كثيره بالبيت تضرب راسها باي واحد فيهم .. ماعليكم منها حكيها كثير هالبزر

شذى : يارربي مغروره مع جهها ..على ايش مادري ..؟

ريم : معها حق تهببببل ورزه وكشخه .. كانها عارضه از

سكتت لما شافت نظرات نوره وشذى اللي بتقتتلها ..

تركي انسدت نفسه عن الاكل .. لكن اكل مجامله وبعد ماحب يبين لاهله انه تاثر بزعل سجى ..
^_*.. تاثر ويكابر ..

بعد فتره

ام تركي : اسمع ياتركي رح تفاهم معها وعلمها كيف تحترم وجودنا ..

نوره : صحيح اذا ماعلمتها هاللحين بيكبر راسها

تركي وقف .. بس مو علشان حكي اهله .. اوماعنده شخصيه .. ..
لا ..
كان يبغى يتطمن عليها ..


.... & ...

سجى تعبت من البكي كل يوم كل يوووووم تبكي ودموعها على خدها ..

كان الباب مفتوح وهي على فراشها تبكي .. سمعت صوت خالد الصغير وشافته يمشي لعندها وهو متاثر مع بكيها : ناانه .. نيث تبكين
" نانه ليش تبكين "

سجى اشرت له يجي وقالت بصوت مخنوق : تعال .. كيف طلعت لفوق لوحدك..

خالد هز راسه بايوه ..

سجى جلسته على حضنها وابتسمت بين دموعها : هههه ياخطير ..

خالد يمسح دموعها بايده الصغيره وهو متاثر شوي ويبكي .. : ليث تبكين ..؟
" ليش تبكين ..؟"

سجى مسحت دموعها بسرعه وتنهدت : اقولك قصه ..

خالد مد بوزه مافهم شتقصد ..

سجى (( ياربي هذا السن كيف ينضحك عليهم )): امم نغني والا ننام ..

خالد تمدد بحضنها : ننام ..

سجى : هههه من هالحين منحرف .." قالت بنعومه وهدوء " نام حبيبي نام ..يناام خوخي ينام .. واذبح له طير الحمام (( هههه هذا اللي اذكره واعرف .. يؤؤه ياسجى لو انك ام ااخذتي زيررررو هههه ))

كان خالد يغمض عيونها نعسان لكن يفتحهم يقاوم ... ويرحع يغمض ..شكله تحفه ..

حست هي بالنعسان وتمددت ومددته بجنبها لكن بحضنها ونامت ..
..

طلع تركي لفوق واستغرب من الهدوء اللي مالي المكان .. توقع دموع وشهقات ..

فتح الباب مشى لداخل الغرفه شافهم نايمين ابتسم وجلس بركبته عندهم .. بزر هي اصغر من خالد براءه ودموعها على خدها وهي نايمه ..
اكييد مليون بالمئه بكت ..

ابتسم بانتصار .. هذا اللي يبغاه يربيها من جديد يصحيها تبكي وينومها تبكي .. علشان تترك الدلال اللي ماله داعي ..والدلع اللي افسد اخلاقها وتركها تمشي على راحتها لحد ماضيعت نفسها ..


طلع وسكر الباب



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه ...و خياليه
**************************

أم ضياء
05-22-2010, 09:34 PM
ماتقبلـت الفـراق مـا ليـدي فيـه حيـلـه
آه لو ان الظـروف المقبلـه تكشـف قدرهـا

لو يعرف الشخص منّا وش مع الغيب ابيجي له
كان جنبنا المشاكل من قبـل يوقـع ضررهـا

ما هقيت الليله اللـي جابـت الفرقـا طويلـه
لين صارت ليلة امس بعيني اطول من شهرها

والعذاب اللي يذوب بعين مـن يفقـد خليلـه
عندي اكبر من عذاب العين لو تفقـد نظرهـا






بممر المستشفى ..

لمى رمشت بعيونها اكثر من مره .. تحت برقع ..
علشان ماتسمح لدموعها اللي مغرقه عيونها .. تنزل ..

: دكتور مشعل تكفى دور على حل .. هذا ثالث يوم وهو ماصحى ولاتحرك ..

مشعل تنهد وقال بصوت ضعيف : قصدك رابع يوم .. انا اداوم والله بس علشانه هذا وصيه – راح صوته – نجلاء .. لكن مابيدي حيله ..

لمى ماسكه دموعها : ياااارب ياااارب يصحى خلاااص تعبت ..قلبه ينبض .. يتنفس ليه مايصحى .. ابغى افهم ..

مشعل ناظر من القزاز الصغيره اللي بالباب احمد وهو متمدد ..

ماقد كره انسان بالوجود مثل احمد ... حرمه من حبيبته ..اللي كان على امل يجتمعوا بيوم ..

اعطتها قلبه وراحت تركته لوحده هنا ..

كان نفسه يدخل ويقطع الاسلاك اللي يتنفس منها والمغذي .. ويدخل ايده بصدره ويطلع قلب نجلاء اللي مانبض له ..

لمى نزلت دموعها ورفعت يدينها لفوق .. وقالت من قلب : يااارب يااارب يصحى .. يااارب يصحى ياربي مالي غيره ..راحت نجلاء علشانه يارب لاتضيع تضحييتها على الفاضي ..

مشعل كسرت خاطره لمى هي طول هذي الايام مع احمد وماتركته الا ساعات قليل راحت فيهم عزاء نجلاء ..

حس بغصه بحلقه وهو يتخيل شكل نجلاء على السرير الابيض بارده ماتحس .. نبضها موقف ..
نجلاء رحلت بدون رجعه ..وهو السبب الاساسي بكل هذا ..
لو انه ماطردها من المستشفى او حتى ماتسبب بمرض احمد الخطير ..

مشى لداخل غرفته ونادى على لممرضه وطلع منها بسرعه .. شاف لمى على حالها .. حط ايده على كتفها : لمى ..

لمى اتفض جسمها من لمسته وصوته الهادي .. كانت مو معه ..
ناظرته ودموعها على خدها بصوت متقطع من البكي : نعم ..

مشعل بنفس الهدوء : ادخلي شوفيه يمكن ترتاحي ..

لمى استغربت : ادخل بس انت تقول ممنوع لان مابعد يتجدد الدم بجسمه وم

مشعل هز راسه وقاطعها : مو مشكله اغسلي ايدك والبسي هذا .. - اشر للمرضه اللي مدت له ملابس لونها اخضرعلى بحري – وادخلي

لمى بلعت ريقها وعملت مثل ماحكى لها مشعل بالضبط ..
دخلت للغرفه ومشعل بجنبها .. حست الارض من حولها تدور ماكلت شي من ايام .. وبعد ماهي متحمله تشوف احمد بهالوضع ..

مسكت كتف مشعل تتوازن ..

مشعل لف مستغرب بعدت ايدها بسرعه : سوري بس احس اني دايخه ..

مشعل ابتسم على خفيف : مو مشكله تعالي نطلع وقت ثاني تدخلي ..

لمى ضغطت على نفسها ومشى لعند سرير احمد : لاااا ابغى اشوفه ..

باست جبين عمها وايده وشهقت بالبكي .. جسمه ساخن مره .. اكيد يتالم او مو حاس بشي ...


احمد وكان بوست لمى بنت اخته صحت اعصاب الاحساس عنده .. انتفض كل جسمه بصوره سريعه ..

لمى رجعت لورى خايفه ..

مشعل مشى بسرعه لعند وهو يحكي بسرعه : صحى .. حس .. شكل .. جسمه استجاب للقلب ..

لمى مافهمت وش يقول بس بعدت عن السرير بخوف .. خافت ان لمستها لعمها تكون سبب موته ..

احمد حس بقلبه ينبض بسرعه رهيبه وانه يتنفس .. فتح عيونه ببطى وهمس : ن..ج..ل..ا..ء

رجع غمضهم وجسمه يرتجف مخه بدى يشتغل ماستوعب انه عايش وانه يتنفس ويحس .. كيف وهو مفروض ميت .. تمتم بالشاهده كيف هاللحين يتنفس ويحس ويسمع صوت الاجهزه ..كيف هو بالقبر والا كيف ..
صوت احد يبكي وكانه صوت لمى ..واصوات جزم تتحرك بالغرفه ..(( اصوات الممرضات ))

سمع همس باذنه صوت مو غريب عليه : احمد حبيبي .. انت عائيش وتحس .. احمد لاتتركني ..

صوت نجلاء باذنه .. فتح عيونه بتعب يتاكد : ن...ج... لاء ..

شاف مشعل واقف عند جهاز القلب وحوله الممرضات .. كانت عيون مشعل حمراء وتخوف : نجلاء .. مويه .. نجلاء

مشعل مسك ايده وشد عليها بقوه المته .. وقال وعيونه بعين احمد : نجلاء راحت وعطتك قلبها ..- وبحقد اشر على صدر احمد – هنا قلب نجلااااء

لمى ركضت لبره وهي تبكي منهاره .. احمد حس بطعنه بقلبه ماستوعب شي اكيد انه يحلم او انه بالقبر يتوهم.. كان متشتت ومتخربط ..
وين نجلاء ماشافها معهم .. مافهم حكي مشعل .. حس انه مو قادر مخه يستوعبه ..
غمض عيونه مره ثانيه وهو يتمنى ماتنفتح مره ثانيه الا على همس نجلاء
: ن..ج..لاء ..

مشعل كان نفسه يقتله ويطعن فيه ...

دكتور ثاني : كيف تقوله يمكن يموت هو مابعد يتشافى ..

مشعل رمى الملف على الارض .. تعب يمثل.. نعب يضحي بمشاعره وعواطفه ويركض يدور شي يشفى اللي حرمه من نجلاء : ياااااااااارب يموت ..

لمى سمعته وشهقت كيف دكتور يدعي على مريض كذا .. وليه يحكي لاحمد عن نجلاء ..؟

* ها يا أحمد انفاسك طويله تقدر تتحمل تعيش بدون نجلاء .. والا هذا اخر نفس اللي نطقت فيه اسمها ...





**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



بالرياض عاصمتنا الغاليه ..

وبالتحديد دخل القصر الفخم اللي مسافه السقف فيه مع الارض بالدور الواحد .. عن عماره ب12 دور ..

لكن مو بحديقه القصر الواسعه .. ولا بالمسبح لخيالي ..

كانوا بالمطبخ المزحوم ..
ربى واقفه قبال الطاوله و راكان قبالها بالضبط تفصل بينهم الطاوله

ربى مزكومه من البهارات والادوات اللي يستخدمها راكان بالطبخ .. ماتعودت على الروائح هذي قويه على انفسها ..

ماسكه المنديل بنعومه وطريقه راقيه معروفه فيها بعكس سجى المرجوجه ..
عيونها مغرقه من البهارات الحاره .. قال بصوت غريب عليها من الحراره ..: .. مادري كيف تستحمل الريحه كذا دائيم ..


راكان ابتسم مثل عادته البشوشه : شغلي لازم استحمل ..

ربى : امم يمكن .. – بحماس - صحيح تعرف تطبخ كندي يعني طبخاات كنديه .

راكان بهدوء وهو يخلط الروبيان بالبهارات بمهاره : لاااا ..

ربى تحمست اكثر .. لكن قالت بهدوءها المعروف : جد والله ماتعرف .. انا مي كتاب طبخ لما سافرنا لكنده .. شاريته غالي لطباخ امم وش اسمه .. والله نسيت اسمه

راكان : مو مهم اسمه المهم طبخه ..

ربى بتفكير : ايوه صح .. دقيقه واجيبه لك – مشت لبره المطبخ تحاول تتذكر وينه – المشكله مادري وين حطيته ..؟ امم لما رجعنا من كندا الشنطه هذيك ..امم وين رميته ..؟

واختفت من عيون راكان .. .. اللي كان يناظرها تمشي لحد ماطلعت من المطبخ .. عكس اختها سجى التافه الصغيره كثير ..
هذي اهدى وأرقاى منها..
ورقيقه بالتعامل .. بسيطه ..
ماتصور ان هذا القصر الكبير المهجور فيه قلب ابييض مثل هذي ..
(( مسكينه ياربى مادرتي... ان عمر تركك علشان المددله السخيفه سجى .. كانت خاينه انا شاهد على خيانتها وحقارتها ...
لاوزياده هي اللي تزوجت ...
وانتي الورده الناعمه اللي بدون شوك وماتجرحي .. تركك الغبي يوم زواجك ..))

طلع صورة نور وهي ملاااك صغيره يتامله .. حس بقلبه يدق بسرعه لنور حياته ..
خاف قلبه يميل لربى او حتى يفكر فيها وينسى معشوقته المجنون فيها نور ..

... .... ..

ربى وقفت بغرفتها تناظر بتفكير وين حطت الكتاب ..؟

فتحت دروج كثيره تدور وفجاءه تذكرت انه حفظته بدولاب الخاص علشان ماتنسى ..

واول مافتحت الدولاب طاح شي ابيض كبير وفخم ومعه كتله بيضاء ضغيره ..
طاح فستان زواجها اللي لبسته وكان يوم موتها ..

فستان ابيض قريب لونه لثلج من شده بياضه .. ثقيل وفخم وكانها عروس الف ليله وليله .. تعبت على الفستان وصممته بنفسها ورسلته لاحسن المصممين اللبنانين يخيطه لها علشان تكون مميزه .. مميزه لعمر وماينسى شكلها بهالليله ..

نزلت على ركبتها ترفع الفستان بايد بارده ترتجف .. ورفعت الكتله الصغيره اللي معه .. كانت ماسكه فستانها .. من الورد الابيض الجاف والكرستالات الفضيه .. واللوان مع الاضاءه الصارخه تبان قريبه لاوان الطيف ..

تنهدت وضمت الماسكه بيدها كانها جد عروس بتمشي بزفتها ..(( وينك ياعمر ليه تركتني .. ابنتظرك لاخر يوم بالعمر علشان اسالك بس ليه تركتني لهي الدرجه لنوثتي ناقصه وبشعه ..))

ام رياض حست بغصه بحلقها وهي تشوف بنتها ربى متحمطه وجالسه على الاطلال كذا ..
كانت جائيه يتهاوشها لجلاتها الكثير مع الطباخ لكن كل هذا تيخر وهي ..تحس بلمعه الدمعه بعيوون ربى ..
بصوت هادي : ربى

ربى ماتوقعت ان امها فيه مسحت الدمعه اليتيمه على خدها ومالفت على امها : هلا ماما

ام رياض ماعرفت وش تحكي لكن تبغى تبعد الحزن عن بنتها : انا طالعه لاستقبال ببيت الوزير بو محمد تعالي معي ..

ربى حست بالاحراج وشكلها سخيف وهي ضامه الماسكه والفستان بحضنها : لا ماما مابعد ستعديت للمجاملات او اقابل حد ومن الاساس انا شويه وبنوم

ام رياض ولاول مره تتركها وماتجبرها على شي : اوكبه

ربى وقفت وبعيونها كل الحزن .. كانت بالمره حزينه .. ورمت الفستان والماسكه على السرير : ماما ارسليه لجمعيات الخيريه او للمحتاجين ..

ام رياض بتفهم : لااا ماينفع وش يستفيدوا الجمعيات الخيريه من فستان قيمته 12 الف .. اسمعي ارميه ... – لما شافت وجه ربى تغير اكثر قالت تسايرها - اوحتى بيعيه او اجريه .. اذا كنتي متضايقه منه مره .. ومن ايجاره تصدقي فيه ..

ربى استغربت : ينفع ..؟!

ام رياض ابتسمت : الا ينفع وينفع .." سورام "سورررام ..

دخلت الخدامه : يس مدام ..

ام رياض : خذي هذا الفستان مع الماسكه لتحت وانا اتصرف فيه اذا رجعت ..- لفت على ربى ولمع عيونها بحنان ماتعودت تعطيه لحد من عيالها الا متعب – ها ربى مانتي بطالعه معي للاستقبال

ربى رجعت تناظر الدولاب بارتباك : لا ماما راسي مصدع شوي باخذ لي بندول وبنوم ..

ام رياض طلعت : اوكيه براحتك ..

ربى غمضت عيونها بقوه اول ماطلعت امها تحس انها ندمانه على الفستان تبغاه ..لكن احسن لها كذا ..

انتبهت بكتاب الطبخ وتذكرت راكان شهت وسحبته .. اكيد يحتريها تنزل وهي من نص ساعه جالسه هنا ..

اخذت الكتاب وحطته على الطاوله .. مالها خلق تنزل بتتروش وتنوم .. وبكره تعطيه لراكان .. وين بيروح يعني ..




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



الساعه 11 ..

بالحاره اللي ازعاجها مستمر لاخر ساعه بالليل .. واصووات الشباب والبزارين .. والبيوت فيها السهر لاخره ..

الا بعض البيوت اللي الهدوء والنوم غلبها ..

اللكل نايم ومرتاح والبيت ظلام من الهدوء ..وعود بالرياض وابو نواف وام نواف نايمين علشان يصحون بدري يستعود لملكه ندى غصب عنها ..
نواف نايم بقصرهواجس لان له غرفه خاصه هناك ..
الجده ماتسمع الصوت وجالسه تقراءء قران بالليل وتدع ربها ان ندى ماتكون لعبدلزيز ..

ندى هي الوحيده الصاحيه ايدها ترجف وقلبها بيوقف .. وعرقانه تحس ان الجو حار مع انه بعز الشتاء ..
علقت الورقه على الجدار ومسحت دموعها بسرعه ..
جرت شنطتها ولما خافت تطلع صوت ارفعتها ..

ناظرت بالغرفه اللي حضنتها 18 سنه من غير لاتتضايق او تشتكي .. الغرفه القديمه ودعتتها الوداع الاخير ..

طلعت بهدوء وخفه .. كان قلبها بيوقف بمكانه .. مشت على اصابعها .. لعند مدخل البيت وهي عرقانه وترجف وقلبها يدق بسرعه رهيبه ..تحس انها بتموت من الخوف والرعبه ..

سمعت دق الباب الخفيف .. فتحت الباب بشويش وغطت وجهها .. شافت نجود اخت لمياء وهواجس واقفين ..ومرتبكين

هواجس بصوت يرتجف : يله قبل لايحس أحد ..

طلعت ندى ودموعها تنزل على وجهها مستحيل تهرب وتترك هالبيت .. لكن المستحيل نفسه ..تتزوج ولد خديجه ….

سكرت الباب بهداوه ومطلع صوت .. ارتجفت اكثر : يمممه خايفه ياويلي ..

نجود تتلفت : يارربي حتى انا خائيفه ..

ندى مسكت قلبها : قلبي بيوقف من الرعبه ..

هواجس ماصدقت لانها تحس بتانيب الضمير .. لكن عارفه بنت عمتها تقتل نفسها .. تهرب لوحدها مجنونه وتعمل اي شي بس ماتتزوج غصب عنها ...
قالت بسرعه .. : يله ارجعوا انتم فيها ..

ندى وتحس قلبها ببطنها : لاااا .. على السياره بسرعه ..

طلع بو هواجس من السياره وقال بصراخ : هااا بتطلعون والا كيييف ..؟؟!!!

خافوا انه يصرخ اكثر ويفضحهم .. ركضوا ودخلوا السياره
.. وكل وحده ترتجف وريقها جاف من الخوف .. واعصابهم مشدوده ..

ندى كل الادعيه اللي حافظتها قالتها .. كانت تتمنى انها تحلم مو جد .. لكن كيف تتزوج من ولد خديجوه القشره ..

وهواجس مرعوبه اكثر منها وتقراء على ندى وتدعي ان الله يحفظها .. هي عارفه انه اكبر غلط وانهم مجانين ..
لكن اللي مريحها .. ان ابوها بيروح مع ندى ويتطمن على احوالها صحيح انه فاقد وماعنده سالفه لكن ينفع احسن من تفكير ندى الاهبل تهرب مع لمى لوحدهم ..
على الاقل يتطمن ابوها على ندى ويامن لها كل شي ويرجع …
الله يخلي فلوس الثين اللي قنعت ابوها ..

بالمطار لما وصلوا ..


ضمت هواجس وبكت : يله هواجس ياقلبي اشوفك على خير.. بشتاقلك..مررره

هواجس ضمتها بقوه . وبكت : وانا بعد .. لاتخافي ابفهم اهلكوابوي بيفهمهم ..

ندى باستها لحد ماشبعت من ريحتها : لا تنسيني هواجس انا على الله ثم عليك ..

هواجس : اكيد ياحياتي واذا تاخرت عليك بيوم اعرفي اني مت

ندى : بسم الله عليك وجع ..

((تعلن الخطوط الجويه العربيه السعوديه عن قيام رحلتها رقم 987…الخ ))

هواجس وندى ناظروا الصوت وبعد ماسكت ناظروا بعض ..

قالت هواجس بحنان : ندووش غيري رايك

ندى بسرعه بعدت عنها : يله مع السلامه وانتبهي على نفسك وارجعي للبيت بسرعه مع السلامه

هواجس من ورى قلبها : ابشري مع السلامه ..مع السلامه يبه

بو هواجس مدف عربه الشنط : يله بلاحكي فاضي ..

ودعت هواجس ندى وكل وحده دموعها على خدها ...

اما لمى فودعوها اهلها اخوها اللي عارف بسفرها وعنده ايزي ..

وصيه غبيه تربط مصير اثنين على الفاضي ..
.هذا اللي فكرت فيه هواجس وهي ترجع مع السواق لبيتهم ..

....... & ........

ندى اول مره تركب طياره ..كانت درجه اولى مدللتهم هواجس ..
هواجس ماقد بخلت على اهلها وتندمت عليهم .. اللي بيدها لغيرها ..

ندى ناظرت بالكرسي الكثيره الفاضيه لانهم اول ناس دخلوا لطياره : يالله وناسه محتاره اي مكان اختار ..

نجود : هيييه... انا عند النافذه

ندى : لاااا والله انا ..

نجود : تعالي نشوف كل وحده كيف حجزها ..؟

ندى : مصدقه انتي وجهك اجلسي باي مكان وينفع ..

نجود ء: لااا من قالك حنا لنا مقاعد مخصصه ..

ندى: وش فيك انتي قرويه .. حنا دافعين دراهم كثيره يني اي مكان نختار نجلس ..

نجود: ههههه جد جد قرويه ... ياحضي على بالك باص المدرسه انتي ..هههههههه

ندى جلست بثاني صف من المقاعد وعند النافذه : تعالي بس اجلسي وبلا كثره حكي ..

نجود بهمس : يالقرويه تعالي مكاننا قدام الجهه الثانيه

ندى : اقول اللعبي على هنود ويله ضفي وجهك ..

نجود هزت راسها معصبه ورحت للمكان المخصص ..: غبيه والله بتتفشلي ..

امتلت الطياره تقريبا بالركاب..

وقف واحد بملابس عاديه كثير وشكله بسيط حتى من ناحية الوسامه .. وتقريبا بالثلاثينات ...

ناظر بندى ثمن بورقه صغيره بيده .. ورجع ناظر بندى مستغرب ..

ندى استحت وحمرت خددها تحت البرقع دها تقوله خير بس سكتت ..

الرجال بهدوء : لو سمحتي

ندى احتقرته : خير ..؟

الرجال بارتباك : خير بوجهك .. لكن هذا مكاني ..

ندى : ايش مكانك وين جالسين حنا بحضانه .. روح يابابا دور لك مكان ثاني .. انا جئيت قبل

الرجال ابتسم : اكلتيني بقشوري .. ماحكيت شي بس هذا مكاني ..

ندى : اقول لاتتبسم وتعمل حركات السعودين النص كم .. تراها ماتمشي علي ..

الرجال ابتسم اكثر : بذمتك هذا شكل واحد رايق يغازل وبعدين شكلك مايحمس .. قومي من مكاني

ندى (( انا شكلي مايحمس ...يابن الكلب ويابن ال .... و... و... ))
كل الالفاظ الشينه قالتها بداخلها وهي تناظر الرايق اللي واقف قبالها
: اقول اللعب بعيد ورح دور لك اي مكان ..

الرجال حس انه مافيه فائده تركها وراح ..

ندى اخذت بنفسها مقلب وصدقت حالها : ناس ماتجي الا بالعين الحمراء على باله بسكت له ..

ناظرت للجهه الثانيه وشافت نجود جالسه .. اشرت لها : مالت عليك ..

نجود اشرت لها نفس حركتها : وعليك يالهبله ..

قبل لاترد عليها ندى وقفت قبالها المضيفه : السلام عليكم ..

ندى ابتسمت وكان المضيفه تناظرها : وعليكم السلام ..

المضيفه : لو سمحتي يانسه ازا بتريدي هيدي مكان المسيو "انس "..
(( لو سمحتي ياانسه هذا مكان انس ))

اشرت على انس .. الرجال اللي فتره حكى معها ..

ندى : لا اسفه انا جئيت قبله ..

المضيفه ابتسمت من قلب وهي ماسكه ضحكتها : اوكيه معك ورائه زغيره .. ممكن اخدى ..
(( اوكيه معك ورقه صغيره ممكن اخذها ))

مدت لها ندى الورقه وناظرتها فهمت هاللحين وش هالوراق وقبل لاتحاكيها المضيفه وقفت منحرجه ومتفشله من جد ..
: اوه هاللحين تذكرت ..

واخذت شنطتها الصغيره وطيران لعند نجود من غير لاتلف لهم ..

انس ضحك : هههههه (( مشكله اللي مايسافروا هههههه))


ندى اول ماجلست بجنب نجود ضربت خدها : فشللللللله فشله .. لا واهدد واصارخ والمكان له فشللللللللللله ..

لمياء ناظرت اللي صار وماتت من الضحك : هههههههه تستاهلي

ندى عطت أنس ظهرها لانه يناظرها: يوووه فشله والله .. لا ومع مجلة انس مادري انس

نجود بشماته : ههههههههههههههههه

ندى قررت تطنشه وتعطيه ظهرها مالها وجهه تناظر وحمدت ربها انها مبرقعه ..

بعد فتره ..

ندى ناظرت بنجود اللي بجنبها : ياااربي خايفه .هههههههههه .

لمياء نفس حالها :وليه تضحكي هههههه ..؟

ندى : اول مره اركب طياره لازم ههههههههه

نجود : تصدقين وناسه

ندى لفت على خالها اللي نام اول ماحطت رجله الطياره : دام خالوا معنا ونااااسه ههههههه

ندى بلعت ريقها وهي تسمع صوت الكابتن : الكابتن : اعزائي المسافرين معكم الكابتن هزاع شحيمان العتيبي *_^ الرجاء التاكد من ربط الاحزمه للاقلاع و ..الخ

ربطوا الاحزمه واقلعت الطياره بسلام ..وانس مارفع عيونه عن ندى .. عنده فضول يشوف القروين اذا سافروا ..

احساس غريب وجديد على البنتين لكن حلو عجبهم مادروا انهم بيندموا على اليوم اللي باعوا فيه اخلاقهم واهلهم وسافروا لمصر ... لكن وش بينفع الندم لهم

نجود تطلع التلفزيون الصغير : احم احم عندي تلفزيون ..

ندى : تكفييين انا بعد بس مادري كيف يطلعونه ..؟

نجود : يالحجيه فشلتينا تعالي اطلعه لك ..

وقف المظيف عندهم : مساء الخير ..

نجود وندى طلعت عيونهم من البرقع ..

ندى بهمس : يلعن بو الوجه وش زينه

نجود : ههه اسكتي لايسمعنا ..

ندى : يؤؤؤه مايسمع شكله مفهي

نجود : قولتك يعني نقز على راحتنا ..

المضيف وكان سامعهم ابتسم : ايش حابين تشربوا ..؟

ندى بهمس وهي مقربه عند نجود : شكله من الشمال او الطائف ..؟

نجود : احلفي وكيف عرفتي ..؟

ندى : من صوته وطريقه حكيه ...

نجود لفت على خال ندى " بو هواجس ": اسكتي خالك هنا ..

ندى : ماعليك منه مايدري وين الله قاطه يله قولي لرجال نبغى موكا ..

نجود : لا وليه انتي ماتحاكينه ..

ندى : ياااااااااسلااااام تبغيني احكي مع رجال غريب ..

نجود تخصرت وعلت اصواتهم : لا وهذا انا مو ورجال وبعدين .. انا قليله الادب اللي احكي مع الرجال ..

ندى ببرود : والله مادري اسالي نفسك ..

نجود عصبت : لااااااااااااااا احترمي نفسك ومن هاللحين اقولك احترميني احسن

ندى : وليه احترمك ها انا جائيه بفلوسي ياروحي ..

المظيف ناظرهم فاتح فمه هذولا اول مره يسافروا والا ايش قصتهم ..
قال بهدوء وهو خايف تجيه جزمه او كلمه تسم البدن
: لوسمحتوا صوتكم مالي الطياره

ناظروه ندى ونجود وكانت كل وحده منهم معصبه ومتوتره .. سكتوا متفشلين والناس تناظرهم ..وتحتقر ..

نجود بهدوء وحياء عكس صراخها .. منحرجه من المظيف : لا مانبغى شي ..؟

ندى تدزها معصبه .. : انقلعي انا عطشانه ..؟

نجود بعصبيه اكثر : عطشانه حاكي الرجال انتي ...

ندى : لاااا والله فشله ..

نجود بخبث : اجل اسكتي ..؟

ندى : انتي وش فيك متسببه وشايفه نفسك ..

نجود : يحق لي اشوف نفسي مو انا اللي خلصتك من ولد خديجوه ..

ندى : الله والفكره واللي يرحم والديك اللي يسمعك يقول مره محرره فلسطين ..

المظيف طفش وتركهم ..

نجود: لاااا بالنسبه لك اهم من فلسطين ..

ندى : نشووف اللي ذالتنا عليه لاوصلنا لمصر ..

نجود: لا بتشوفي وبتسكتي ..

ندى : ايوه بالمشمش اخاف ان هواجس دفعت فلوس على الفاضي..

نجود : تكفيييييين فلوس وفلوس كان محد تزوجت بنت خاله بطران غيرك .. ولو انها وعود اختك كان وش سويتي .. ؟

ندى بغرور : والله انا يحقلي اعمل اللي ابغى والا انتي ناسيه اني ندى .. ندوووش ..

واستمروا على هذي الحاله لحد ماوصلوا لمصر ,,, والمسافرين تاذوا منهم ..

..... ...... ........... .......... ........ ......

دخلت هواجس للبيت وهي حاسه بتانيب الضمير وقلبها يعورها على ندى ..
بس قوة قلبها وحلفت تدلع ندى بالفلوس وتعرف اخبارها ...


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************






الساعه 5 الصباح من اليوم الثاني ..

الشمس بوسط السماء .. معطي للكون لون برتغالي واحمر رايق ..

صحى ريان على حركه بالغرفه .. فتح عيونه شاف نفسه بالغرفه البينك ..وريحه شموخ راكز بانفه ..


تذكر كل اللي حصل امس ..حس بضربات قلبه قويه بصدره هذي حبيبته وكانت بحضنه لكن هاللجين وينها ..
لف جسمه بشويش لصوت المزعج بالغرفه ..وتعمد مايحسسها انه صاحي عنده فضول يعرف وش اللي جالسه تعمله ..

كانت شموخ واقفه قبال الدولاب تطلع الملابس وترميهم بشنطه سفر متوسطه ..وتلتفت كل شوي على ريان خايفه ..

استغرب ريان ايش اللي ناويه عليه .. بهالشنطه ..

بسرعه شموخ فتحت علب كبيره عند التسريحه ..واخذت منهم البوم صور لونه بينك وفروه ناعم .. واخذت كم قطعه ..
وفتحت دروج التسريحه بقوه .. وطاح درج على الارض طلع صوت مزعج ..

كتمت شهقتها بيدها ولفت على ريان بخوف .. لكن ريان غمض عيونه بسرعه انه نايم .. ارتاحت شموخ وتنهدت ..وهي ترفع الدرج لاقرب طاوله عندها ..

سكرت الشنطه كويس .. وسحبت عبايتها من الشماعه ..

ريان كان بيصرخ فيها..
وين ماخذه عبايتك وشنطتك ..؟
وش ناويه عليه ..؟
لكن سكت ...
يشوف اخرتها معها ..

مشت شموخ بتطلع من لغرفه مستعجله ومرعوبه خايفه حد يحس فيها او ريان يصحى هاللحين ويشوفها ..
تذكرت ريان .. كيف مانامت امس وهي تناظر وتتامل ملامحه ..
في شي غريب بينهم في مشاعر ماهي مفهومه تربطهم ببعض ..
غير الكره الواضح ..
في شي يجبرهم مايعيشوا الا سوا ومايتنفسوا الا نفس الهواء ..
ريان طووال حياته مميز بقلبها ..
له مكانه خاصه بقلبه كااااان .. قبل لاتموت مروج ..

حطت الشنطه وعليها العباءيه عند الباب .. ورجعت لعند السرير تناظر ريان ولاخر مره ..
وقفت تناظره بتامل ..

ريان حس فيها قاوم مايفتح عيونه علشان مايخرب كل شي ..

شموخ تحست الجرح القديم اللي بيده او عضتهاهي ؟؟ ..
اثر اسنانه الصغيره بيده ..
وعورها قلبها انها بتفارقه ..
بس لازم تروح فيصل ينتظرها وسعادتها وراحتها معه.. هو اللي بيغير حياتها ..

ريان تاكد انها ناويه تهرب .. مجنونه هذي .. كيف تفكر تصرفاتها تشل التفكير ..

مسحت شموخ دموعها من عيونها الرماديه الواسعه اللي فقدت جاذبيتها من كثر الحزن والهم ..
كانت عيونها حمراء ملتهبه من البكي ..

وطلعت من الغرفه بسرعه .. سكرت الباب بهدوء .. ورفعت شنطتها لتحت ..

ريان وقف بسرعه .. ضغط على راسه من المصيبه تفكر تهرب .. انهبلت هذي ..
سمع صوتها تركض لتحت انتظر لحد ماسكت الصوت يعني هي تحت ..

طلع من الغرفه بسرعه ومن جناح البنات لبره .....
بخطوات هاديه ماينسمع لها صوت .. كان على اطراف اصابعه يمشي ...

شموخ عند الباب لبست عيايتها بسرعه ولفت عليها الغطاء اي كلام ..


واول مافتحت الباب الرئيسي اللي على الحديقه وبعده باب الشارع .. ريان نزل نت الدرج ركض ..وصرخ : شموووووووووووووخ



اختكم : متكحله بدم خاينها *_^



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************

أم ضياء
05-22-2010, 09:37 PM
الفصل الثالث والعشرين ..







الجزء الاول



شموخ قفزت مرعوبه ولفت عليه .. من وين طلع هذا ..؟

عيون ريان المصدومه بعيون شموخ الخايفه ..
عيونهم كانت تحكي وكل واحد واقف بمكانه ساكت ..


شموخ رجعت لها الضيقه اللي تكتم الانفاس مره ثانيه .. و فتحت الباب وركضت لبره حديقة البيت ..

ركض وراها وهو مو قادر يستوعب تصرفاتها : شموووخ شموخ تعالي ..

شموخ ركضت بسرعه بلياقتها تهرب منه .. ماعرفت مكان باب البيت ولا شي بس المهم تركض .. قلبها يدق بسرعه رهيبه وصدرها ضايق يخنقها : ابعد اتركني لوحدي ..

ريان يصرخ فيها : يامجنونه وقفي ويييين رايحه ..

شموخ تضغط على اذنها وتركض.. ودموعها تنزل وتحرقها : انا ماني مجنوووونه انا مو مجنووونه ..

ريان باسرع ماعنده قرب منها قبل لاتوصل للباب وتفتحه : شموووووووخ

فيصل سمع صوت ريان يصرخ بشموخ ..داس بنزين مافي بنت تستاهل يموت علشانها وهذا ريان مو سهل .. وصوته مميز يعرفه من كثر مايحكي مع شموخ وهو يدخل عليها ويسمع صوته ..

شموخ ركضت اكثر لعند الباب الصغير اللي باخر البيت .. رجلها نعوجت " نلوت " وطاحت على الارض ..: آه

ريان ماصدق و مسك ايدها وهي على الارض علشان مماتوقف وتهرب : شموخ يالمجنونه وش اللي تفكري فيه وقفي ..

صراخ ريان ..
المكان عند الباب الصغير ..
صوت فرامل السياره ..
رجعوها لموت مروج ..

ارتجف جسمها كله واقشعر ..: لا لاتقتلني.. تكفى لاتقتلني ..

تراجعت لورى بخوف لعند الجدار مرعوبه وتصرخ : لاااا تقتلني ..

ريان مسك راسه بالم .. من شدة نبض قلبه اللي يدق بقوه الم راسه ..
شموخ جد انجنت .. قدامه خيال وضل شموخ ..

نزل على ركبته زحف لعندها يحاول مايخوفها .. قال بحنان وهدوء .. : شموخ لاتخافي ..

تحس ان ريان وجهه تغير صار الرجال اللي تشوفه دايم بغرفتها .. كانت ضايعه بعالم غريب .. عالم السحر والشعوذه ..

شهقت بالبكي وضمت نفسها .. تحس انها تعبانه من البكي .. والخوف .. مسكت رجلها اللي نلفت من شوي تالمها لكن كل هذا يهون ولا يقرب منها هذا ريان : ابعععععععععد .. تكفى اتركني ..

ريان رفع ايده علشان تصدق انه مراح يلمسها : ها اا مراح اقرب بس انتي اهدي ..

شموخ هزت راسها بالنفي .. وهي تبكي ومرعوبه ..: الله يخيك اتركني لاتقتلني ..

ريان تنهد وناظر رجلها الحمراء مره وهي ماسكتها واضح انه كسر ..
مسك رجلها يتاكد ...

صرخت فيه :لاااا تقتلني ..
اغمى عليها.. كل شي بجسمها استرخى .. حست انه بيخنقها ويقتلها ..

رفعها ريان بسرعه وصرخ : شوبااار شوبار

شوبار طلع بالوزار الازرق والبنفسجي لافه على جسمه : مييين هزا ..؟ ايس في ..؟

ريان حالته ماكانت تسمح يسوق سياره قال وهو ياخذ نفس ويعد للعشره بداخله (( 12345678910 )) : يله على السياره نروح المستشفى

شوبار تعود على هالحالات وخاف ان شموخ تموت مثل نجلاء ..

سامي طلع وجهه متغير من صراخهم : ريان ... شموخ ايش فيها ..؟

ريان : كويس انك طلعت يله خذنا للمستشفى شموخ مادري وش فيها .. وانا احس اذا سقت السياره بعمل حادث ..

وطول الطريق
سامي يسال رياان وش صار وايش فيه ..؟
كان ريان على اعصابه وهو جالس ورى وساند شموخ عليه ..لحد ماوصلوا المستشفى ..وحكى لسامي اللي قدر يجمعه ..وسيجارته مافارقت ايده .. تركها هالكم يوم وهاللحين بس رجع لها ..

.. بعد نص ساعه ..

دخل ريان وسامي غرفه شموخ بالمستشفى .. وكان الدكتور منتهي من الكشف وشغله ..

ريان بلهفه : ها يادكتور ..ايش فيها ..؟

سامي : لاتقول انهيار عصبي تصرفاتهاترعب ..وطفشنا من حكيكم اللي ماله داعي كل مانجيبها انهيار عصبي

سامي وريان كانوا مرعوبين من الخوف على شموخ ..مابقالهم الا هي ..

وشموخ كانت تسمعهم لكن جسمها مخدر ماتقدر تتحرك او ترد ..

الدكتور : لازم تدخلوها لمستشفى النفسي .. مستشفى الاعصاب ..

ريان ببطى يستوعب : ايش اعصاب ..

سامي فتح فمه : مستشفى المجانين .؟؟؟؟؟؟

ريان صرخ ورمى السيجاره اللي بيده : ايش مستشفى الاعصاب .. شموخ ماهي بمجنونة ..

الدكتور بياس: انا ماقول كذا لكن هي محتاجه لرعايه النفسيه

سامي بين اسنانه : انت عارف وش تقول مستشفى المجانين ...المجانييييين

الدكتور: لا مستشفى الاعصاب اسمها كذا .. ترى بتزيد حالتها وم

ريان مسك شموخ وحاول يجلسها وهو بدون اعصاب .. مافي شي بمخه يفكر ...
يقولوا عن حياته مجنونه ويدخلوها لمستشفى المجانين وهو واقف يتفرج ..: انا اكون مجنون اذا تركتكم تاخذوها ..

الدكتور حاول بيعد ريان عن شموخ اللي حاسه فيهم سامعه كل شي لكن مااتقدر تتحرك ..: اذ طلعتها وتجاهلتوا حكيي بتنجن جد ومستحيل حالتها تقبل علاج

ريان نفض ايد الدكتور عنه وصرخ فيه : سامي ابعده عن وجهي لاقتله هالحين ..- ناظر بالدكتور وكل حقد الارض عيونه – والله ادخلك وعشره من امثالك للمستشفى والسجن بعد تقولي ادخلها مانت صاحي والله .. هذي شمووووخ انت عارف يعني ايش شموخ ..

سامي كان هادي بعكس انفعال ريان يحس ان الدكتور معه حق حاله شموخ بتزيد اذا ما دخلوها لمستشفى الاعصاب ..
: ريان وش فيك معه حق الدكتور شموخ حالتها صعبه ..

الدكتور كان يبغى يفهم ريان ان حالتها عاديه وكثير مثلها لكن مع علاج بسيط وفتره يتشافوا باذن الله ..
: ياخ اذا كنت جد خائيف عليها اتركها بمستشفى الاعصاب ..


شموخ كانت تبغى تصرخ وتضرب الدكتور هذا اكثر من ريان ..نفسها ترميه برى النافذه وتركض لحضن رياان يحميها منه ومن سامي ..

ريان عصب اكثر ورمى جيكت المويه اللي كانت على الطاوله .. رماها على الارض وهو يحاول يمسك ايده لايضرب هذا الدكتور الغبي : انت كيييييييف تفهم .. لاتقول اعصاب .. شموخ ماهي بمجنونه ..

الدكتور : اوكي اوكي .. اذا كنت ماتبغى مستشفى الاعصاب جلسها هنا عندنا .. بنخصص لها غرفه تحصل فيها العلاج اللازم ..
ريان رجع لشموخ ورفعها .. ناظر فيها يحاكيها يضرب خدودها بلطف : شموخ شموخ ردي علي ... شموخ انتي مانمتي من ثلاث ايام داري .. وماكلتي .. تكفين شموخ لاتخلي اللي صار يكسرك .. ارجعي قويه .. شموخ كذبيهم .. سكتي هذا الدكتور وردي ..
انتي بينك .. بينك القويه المغروره الجميله .. شموخ ردي..

ناظرها ينتظر ردها لكن صابته خيبه امل كبيره ..

الدكتور تعاطف مع ريان ... و حس انه مضطر يحكي له كل شي علشان يصدق انها باول مراحل جنونها
مشى لعند السرير : ياخ ريان ممكن تسمعني لحضه ..؟

ريان رجع شموخ وقال بخيبه امل وضيقه : وش عندك ..؟

الدكتور رفع شموخ من كتفها .. ورفع ملابس المستشفى اللي لابستها .. من بطنها اللي صار شبه عاري : تعال ياخ ريان وسامي شوفوا .. شوفوا كيف خطر عليها تكون برى المستشفى ..

استغرب ريان ليه يرفع ملابسه ويناديهم .. ناظر بسامي ..
سامي نفس استغرابه لكن مشى يشوف ايش فيه ..؟

وقفوا وكل واحد بردت اطرافه وحس برعشه بجسمه من اللي يشوفه ..

كان بطنها محترق بمناطق ومجرح بالسكين .. ولونه ازرق واحمر ..وسجاير مطفيه بجسمها ..
شي رهيب وين جسمها اللي كانوا يشوفوه دايم نظيف ورشيق ..
هاللحين ازرق على بنفسجي .. شكله مرعب ومغزز ..

ريان ماقدر ينطق او يفتح فمه بكلمه ..من الصدمه ..

اما سامي قال ببطى : من........ ايش ........ هذا ..؟

الدكتور غطى بطنها ورجع مددها كانها لعبه بين ايده : هذا منها هي .. هي عملت بحالها كذا وبكل منطقه بجسمها كذا ..
وممكن تعمل اكثر ..
هي منهاره نفسيا اللي حصل لها مو سهل ..
بظرف اربع سنوات بس فقدت ثلاثه من عائيلتها شي طبيعي تكون كذا وبالذات ان تومها ماهي موجوده
- ناظر بوجه ريان وسامي بسرعه – انتم توم وفاهمين علي ..
لو كنت جد ياخ ريان تحبها وتخاف عليها اتركها تتعالج ..
يمكن الاكتئاب والحاله اللي فيها تطور للانتحار والعياذ بالله

ريان ردد مثل الابله ورى الدكتور : انتحار

الدكتور: ايوه ومابعد انتحارها رجعه بسبب نقص المناعه

كلام دكاتره كثير مادرى ان اللي فيها شي واحد بس .. سحر .. هي مسحوره .. يعني ماتحس بنفسها ولاتدري ايش فيه ..؟مثل المنوم مغناطيسي مايدري عن شي ..

ريان حس ان الدكتور معه حق وهو بنفسه شاف وش اللي يصير معها .. لكن قويه يرميها بمستشفى المجانين ..
ليه بيرميها هو بيزورها كل يوم وبيتطمن عليها احسن من تموت وتقتل حالها او تنجن جد ..

سامي : اوكي يادكتور بنفكر ونرد عليك ..

الدكتور : اوكي .. بس ترى مافي وقت ..

تركهم وطلع ..

سامي : ها وش رايك ..؟

ريان جلس عند شموخ وناظر فيها .. تغيرت كثير مستحيل اللي يشوفها يعرفها ..
ناظر بشعرها الكستنائي المتوزع حولها وجهها الابيض الباهت ..
مايتخيل يدخل بيتهم وهي مو فيه ..
دخل اصابعه بشعرها بحنان .. كان يحس بالعبره تخنقه وهو يشوفها بهذي الحاله ...
قال بصوت مبحوح :سام اتركني معها شوي ..

سامي هز راسه وكان ريان يشوفه مو معطيه ظهره : اوكي ..

طلع وسكر الباب ..

ريان مسح على شعرها بحنان وهو خايف يفقدها وهذا اللي بيصير اذا تركهم ياخذوها بيفقدها ... وبعد اذا جلسها عنده بيفقدها للابد ..
تنهد وهمس لها : بينك ..
دلوعتي قولي ايش اعمل ..؟
كيف اتركهم ياخذوك مني .. اخاف عليك .. ماني قادر افكر .. خايف اقرر .. – هزها بخفيف – اصحي حاكيني ..
دلوعتي فهميني وش مصيرك ..؟

شموخ هي نفسها تعرف وش مصيرها او لوين ..؟!وتبغى الرد منه لان مصيرها بيده ..

قرر ريان انه يترك الانانيه وحب التملك اللي عنده ويعاجل شموخ بالمستشفى النفسي ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



سجى صحت من النوم وماشافت خالد فيه .. ناظرت الساعه .. 8 الصباح وهي سمعت امس تركي "اوف " ماعنده دوام .. وقال لاهله لاحد يجي للبيت الا وقت الغداء لانه يبغى يرتاح ..

فتحت الباب بشويش .. ماسمعت صوت احد تحت بعكس العاده .. لا اكيد مابيجوا لان الدوامات بالمدارس بدت ..
سكرت الباب بهدوء .. وابتسمت بخبث ..

مشت للحمام تتاكد اذا تركي فيه ولا لا ..ماسمعت صوت ..
نزلت بسرعه لتحت تركض .. بدون جزمه علشان مايطلع صوت .. مع ان الدرج مفروش بالسجاد لكن للاحتياط ..

ركضت لحد الباب الرئيسي والبيت غرقان بالهدوء ..
قفلت الباب مرتين ولوفيه قفله ثالثه كان قفلته ..


وراحت عند الجرس وطفته يعني مايسمعوا الصوت ..


ضحكت بطفوله شيطانيه : ههههه فرجوني كيف بتدخلوا يالهمج ..خخخخ


وطلعت لفوق تكمل الخطه .. ماتبغى احد اليوم كيفها بتاخذ راحتها في بيتها .. خلاص هذا بيتها هي .. وهو لها .. وتركي بعد لازم يكون لها .. وهي تعرف كيف بتحطه بصفها يكفيها بلاهه وغباء ..

فتحت باب غرفة تركي بهدوووء .. المشكله الجو شتاء ومافيه تكيف او ازعاج .. مو مشكله كل اللي يبغالها خفة حركه بس ..

تركي ماحس بدخولها .... لان راسه كان مصدع امس ومانام الا لحد ماخذ منوم ..

سجى بهدوء مشت لعند الكومدينه اللي عند سريره وشافت مفتاح السياره وتلفون البيت وجواله وعلبه دواء ..
قطعت سلك التلفون من الفيشه وهي تبتسم وخايفه يحس فيها او يصحى ...

واخذت الجوال قفلته بسرعه وطلعت منه البطاريه ورمته على الارض بجنب السرير بهدوء وبجنبه البطاريه ..
علشان يضن انه طاح منه بالليل ..
ومفتاح السياره ناظرته وهي تفكر وين بتحطه وييين ..؟
وش تعمل فيه ..
رمته ورى الدولاب يعني محد يخطر بباله انه هناك ..

ابتسمت بفرحه ومنعه شهقه انتصار تطلع منها .. هاللحين لو تدق امه للفجر مراح يرد عليها ..

ناظرت بعلبه الحبوب مستغربه منها..وبعدها ناظرت بتركي وهو نايم (( ياحليله مايدري وش انا ناويه عليه خخخخخ .. نوم العوافي يا قلبي هههههه ))


طلعت من الغرفه بنفس الهدوء ونزلت لتحت .. دخلت للمطبخ اكيد وصخ من بعدهم امس هذا اللي شاطرين فيه .. نظفته بسرعه وهي تسمع صوت الباب يندق وصوت ام تركي وشذى ينادوا تركي .. وهي مبسوطه : احسن تستاهلي انتي وجهك لما تعرفوا تنظفوا اللي بعدكم ادخلكم ..

نظفت وطلعت الكروسان ودهنته بالزبده باستمتاع وهي تتخيل ردت فعل شذى ونوره بعد تطنيش تركي لهم .. : احسن علشان مايعاملها وكانه زوجته مو اخته .. – تقلد صوت تركي – ارتاحي ارتاحي لاتوقفي كثير .. مالت عليها عندها زوج واخ يخاف عليها ..

ملت الكروسان مرتديلا وخس وطماطم وهي تدندن : اقترب مني ترى الدنيا فرص .. خذ من شوقي اذا شوقك نقص ..امم ..- رفعت صوتها اكثر – اقترررررب مني ترى الدنياااااا فرص

جهزت الكابتشينو بالاله .. وطلعت لفوق بسرعه وهي تدندن ..: اقترب مني ترى الدنيا فرررص .. اقترب مني ترى الدنيا فرص ..خذ من شوقي اذا شوقك نقص

عاجبها المقطع تحسه يحمسها على اللي ناويه عليه ..

دخلت للحمام تتروش ..
نفسها تشوف التلفزيون على راحتها .. وتغني وترقص .. ببيتها وبراحتها ..

وصلت لقرار ..امس وخالد بحضنها.. لازم تستقل طيبة تركي معها ببعض الاحيانا .. وحنانه معها ..

تذكرت الحبوب اللي بجنب تركي .. توقعت ان تركي مريض بشي .. الا اكيد فيه مرض ..
مزاجيته وراها " غولون" او " الضغط " او اي مرض من هذي الامراض اللي تسبب اضطراب بالجهاز العصبي ..


طلعت من الحمام وهي رايقه لان صوت امه وهي تدق الباب لحد هاللحين وفجاءه سكت الصوت شكلهم يائسوا..

طنشت وطلعت لها بدله مرتبه .. من زمااان ما طلعت لسوق او اشترت لها ملابس جديده ..
صحيح ان اغلب اللي بشنطتها مالبستهم ولا مره بس ماتعودت ماتغير ستايله او ملابسها كذا ..

لازم تختار ملابس مميزه تخلي تركي يموت فيها .. ويعرف قيمته اذا فكر بيوم يطلقها او يتخلص منها ..

اخذت لها بنطلون فوشي صارخ .. "بقي" وااسع بالمره .. لتحت الخصر كان واطي مرره يبان بطنها وظهرها بشكل فاضح ..ومغري ..

لبسته وناظرت بالمرايه اليتيمه اللي بجدار غرفتها ..: واااو طولني وزاد من جمال خصري .. ياربي سجوج طالعه على مين حلوه كذا هههههه ..

ولبست بلوزه شتويه خضراء بلون فستقي فسفوري ...
سكرت جرار " سحاب " البلوزه لبدايه الصدر بشوي ..كشفت نحرها ناويه على تركي ..

ناظرت بلبسها بالمرايه وتذكرت ندى بنت عمها حمد ..
هم يتشابهوا كثير وكانهم خوات وقريب لتوم وهذا ماكان يبان لان في فرق واضح بين ملابسهم واذواقهم ..
لكن بعد ماكشختهم هواجس وصارت ندى تلبس السبور والصارخ مثل سجى بان الشبه الكبير بينهم ..
وحكي الناس عن التشابه الفضيع بينهم بملكه وعود ورياض لانهم نفس الفستان ..
ابتسمت واشتاقت لهذي الايام .. صحيح انقهرت بوقتها لكن التنافس حلو وبالذات انها كانت الربحانه دايم ...

ياكره ندى طويله اللسان ماتطيقها ولا تحبها خير شر بس هاللحين خطرت ببالها ..
لانها حاسه باعجاب تركي لشكلها وملامحها ... لو انها فقيره مثل ندى .. او ندى نفسها يعني ماعندها حركات سجى وطلعاتها .. كان بيعاملها كيف ..؟
او بيحبها ..؟
تركي .. لما شاف ندى ضنها هي ولما عرف انها بنت عمها سرح بتفكيره .. ياترى عجبته اكثر منها او شاف البراء والاحترام اللي يدوره فيها ..
اجل ليه سال عن اسمها ..؟


جففت شعرها بالاستشوار لحد ماطاح على وجهها وصار من شده النعومه مايرضى يرجع ...
قصتها ستايل وشكلها غير شكل .. حتى صارت جذابه اكثر من فيكتوريا بيكهام اللي سجى قلدتها بالقصه ..
الكاريه القصير من ورى والطوويل من قدام ..


تركت وجهها على طبيعته بدون اي مكياج لان وجهها مورد هذا الصباح ..بس عدسات سماويه على رمادي .. لونها هادي ورايق ..وثقلت رموشها بالعدسات وقلوس وردي ناعم ..

تعطرت ..بعطرها المفضله سكادا ..هي وشموخ .. هزت راسها تبعد الخبيثه شيطانة الانس شموخ عن راسها هاللحين ..

طلعت لغرفه تركي بعد مازينت شكلها النهائي وكانها مغنيه روك بملابسها "الفرش " هذي

دقت الباب ومثل ماتوقعت ماسمعت رد لانها تعمدت تدقه على خفيف ..
فتحت الباب وقلبها يدق بسرعه تخاف من ردة فعل تركي ..

وقفت عند راسه تناظره يازينه ياخذ العقل حتى وهو نايم ...
فتحت الستاره الخفيفه .. وشافت تركي يعقد حوجبه ..من النور القوي ويرفع الغطاء لعيونه : يممممه انا وش قايلك اتركيني انووووم ..

سجى خافت اكثر يضنها امه اخذت نفس وراحت لعنده .. رفعت الغطاء عن وجهه بنعومه وقالت : تركي تركي ..

تركي شم ريحه العطر والصوت الناعم هو يحلم بسجى هبلت فيه حتى وهو نايم ..
فتح عين وحده وترك الثانيه مغمضه ..

شاف سجى تبتسم وشعرها على وجهها : صبااح الخير

تركي غمض عيونه من جديد وتاكد انه مايحلم ..اخذ نفس طويل وقال بدون نفس : خير وش تبين مصحيتني هالصبح ..

سجى بخيبه امل : احم احم .. ماودك تفطر .. تاخرت على الدوام الساعه تسعه ونص ..

.. كانت تستهبل عليه اسمعته ان مافيه دوام بس كذا لعانه ..

تركي لف ظهره عنها وغطاء وجهه يبعد المشاعر القويه اللي بتتفجر هاللحضه وهي ترمش ببراءه وتحكي بطفوله ..: ماعندي دوام .. وانتي من الاساس وش دخلك بدوامي ..

سجى ببراءه ودلع : مادري .. ماماتك ماجاءت اليوم ومحد صحاك لدوام خفت تتاخر ..

تركي وهو على جلسته : وهذا انتي سمعتي مافيه دوام ,,, اطلعي بره ..

سجى جد صابتها خيبه امل قالت بتردد واضح : انا جهزت لك حمام دافي و..و ..وعملت الفطور ماودك تصحى ..

تركي حس بالاغراءت من كلمه حمام دافي لان الجو باااردوالبيت مافيه نظام تدفاء : لاااا

سجى على وقفتها قريب من السرير قالت بتردد : ممكن ماتردني وتفطر معي ..

تركي كسرت خاطره واضح انها ثقيله على لسانها وقلبها تترجاءه بس يفطر معها ...
رفع غطاء عن وجهه وناظرها ببرود ..ارتبكت وناظرت بايدها ..
قال بدون نفس : اوكيه دقايق ونازل لاتحني على راسي ..

سجى انبسطت هي عارفه ان تركي قلبه ابيض وحنون ماقدر يردها ..

طلعت سجى وهي مبسوطه وماغابت الفرحه اللي بعيونها عن تركي : اوكيه ..والحماااااام جاهز ..

طلعت وهي تمشي ببرود علشان تتركه يناظر فيها كويس .. تحس بنظراته وكانه اسد في عرينه ...<< يعني تركي بسريره ..

تركي ناظرها بتمعن ياحلوها اليوم فيها شي متغير .. صحيح دوم كاشخه لكن اليوم غير..

لا وجسمها حليان والا هو يتوهم ..ياحلو الصباح اللي يفتح عيونه وتلتقي بعيونها ..

سجى لفت عليه متعمده شافته يناظرها ابتسمت ببشاشه وقالت : اوووه كنت بنسى ..تحب اكثر لك سكر والا

تركي حس في فراشه صغيره ترفرف حول قلبه من ابتسامتها .. (( والله انتي السكر حطي اصبعك ويكفي )) وقف بلامبالاه وهو مرتبك : لا انا اذا نزلت ابجيبه لك اقصد بزيده مثل ماحب ..

سجى انبسطت من غلطته يعني مرتبك .. قالت بدلع : اوكيه توتي ..

طلعت وتركته وهي تضحك بصوت واطي مبسوطه : ههههههه ..

دخل تركي للحمام بعد مانزلت سجى كان مبتسم من كلمه توتي (( ياحلو الدلع لاصار من اهل الدلع ..))
كان الحمام بخار وريحة البابونج وعطورات زهور الريف ماليته .. وزادت من الدفاء

فرش اسنانه وغسل وجهه ..
واول ماسترخى بالبانيون مع الروايح السنعه .. ياحلو سجى ويازينها ..
(( ايووه هذا اللي يتزوج بنات عز يوسع صدره ))

خلص من حمام ودخل للغرفه شافها مجهزه له بيجامه ..تركي ماتعود على البيجامات ابدا ولا فكر يلبس بيوم .. وهذي المدلله تبغى تلبسه اياها ..

رفع البيجامه باستنكار وناظر بشكله بالمرايه (( هذا وجه واحد يلبس بيجامات ..
معقوله متعب هالتعبان لاجاء ينام يلبس بيجامه ..
ايوه متيعب بطران وتربية ام سجى اكيد بيكون مثلها ..
ههههه والله هذولاء اللي عندهم فلوس مادري كيف يفكروا .. الا متى اشترت البيجامه .. معقوله وهي تجهز تذكرتني .. بس كان ممنوع تطلع من البيت ..اكيد كانت شاريتها لعمر ... تركي تعوذ من الشيطان ومو وقته هاللحين اسالها وتعرف ..))

لبس البيجامه ونسى موضوع جواله او اهله ..

نزل واول مادخل للمطبخ شدته ريحه الكابتشينو والسندويتشات بالزبده .. اخذ نفس على هالريحه اللذيذه ..

سجى اول ماشافته داخل بالبيجامه بنطلون ابيض ومخطط بكحلي خصر واطي .. وبلوزه ثقيله مره وهاينك كحليه ..
تبخر الكلام اللي بفمها وتنهدت من حلاته ماتوقعتها بتكون عذاب كذا عليه وبالذات مع شعره المبلول ..
نزلت عيونها لصحون وهي ترتبهم وجلست ورى واحد من الكراسي وهي ندمااانه علي عملته كانت تبغى تطيحه طاحت مكانه ..لا وريحه المسك من زهور الريف هي اللي مختارتها بنفسها .. ملت المكان ..

تركي انتبه بارتباكها وارتبك معها وعلى قد مايقدر حاول يكون قاسي او حتى طبيعي معها ..

جلس ساكت وسجى توهقت ماقد جلست معه لوحدها بدون هواش او خلاف الا هاللحين ..
قطعت بالشوكه والسكين من الكروسان ..وصارت تاكل وهي تناظر بتركي ..

تركي حاس فيها تناظره قال وهو ياكل بيده ورامي الشوكه والسكينه بعيد ..
بدون نفس وخشن صوته على قد مايقدر ...
: هاللحين فطور وفطور وبالنهايه كروسان ..

سجى كانت طايره فوق وفجاءه طاحت على الارض وكانها اصتدمت بشاحنه او شي كانت تضن سكوته عاجبه لكن مامنه فائده وجود اهله ماله دخل بتصرفاتها ..

قالت بمرح على قد ماتقدر : ليه مو حلو .. انا عاملته مثل طريقه " صب واي " ..

تركي : كلها سندويشه تقولي طريقه من مطعم

سجى نسدت نفسها عن الاكل : طيب الكابتشينو كويس ..

تركي اخذ الكابتشينو ووقف يكته في المغسله ..

سجى انقهرت من جد : ليه .. ليه تعمل كذا انا تعبانه وعاملته حتى

سكتت لان تركي كانت نظرته بارده ابرد من الجو اللي هم فيه ..نظره قشعر لها جسم سجى ليه يعمل معها كذا وهي تحاول تصلح كل شي .. تتقرب منه وهو الغلطان ..

ناظرته بقهر وتحاول تمسك اعصابها ودموعها ..

تركي لف كرسيها لعنده..
ورفع كرسيه وحطه قبالها بالضبط.....
مايفصل بينهم ولا شي ركبته الضخمه بركبتها النعومه ..

سجى ارتبكت اكثر وحست بدقات قلبها بتوقف ..

تركي رفع راسها وصارت عيونه بعيونها .. قال بجديه : اسمعيني يابنت الناس .. اللي جالسه تعمليه كله ماراح ياثر فيني او ينسيني حقارتك ..

سجى ضغطت على اسنانه وتجمعت الدموع بعيونها ..

تركي زادت دقات قلبه من ردت فعلها ..لكن كمل اللي ناوي يفهمها اياها ..
: انا مابغى اجرحك او اقول حكي ينقص من قدرك اكثر .. سجى لاتفكري او تحلمي حتى اني اناظرك انتي وحده مستعمله بالحرام .. يعني ماثق فيك ولا

سجى قاطعه ودموعها نزلت : كذب والله العظيم كذب شموخ كذابه انا بنت والله مافي رجال لمسني انا ك

قاطعها تركي وهويحط ايده على فمها
وقال بعصبيه : اووش لاتفتحي فمك لحد ماخلص ..سامعه ..
مابغى ارجع لنفس الموضوع عن هذا ابن الكلب اللي كنتي معه ..
والا عن عمر وحركاته الحقيره وخيانتك لاختك ..
لاني شفتك بعيوني هذي محد حكى لي كنت بين ايده ومبسوطه

سجى فتحت فمها ببتقاطعه عطاها نظره سكتتها : ولا تنسي اللي بزواج رياض مادري من هذا اللي ..

- سكت شوي لان سجى شهقت بالبكي اكثر حست انه يطعنها بحكيه ..يقتلها ظالمها.. نزلت راسها بقله حيله
كمل تركي وهو يدوس على قلبه ومشاعره –

: عارفه اني لما اكون برى البيت او بالعمل اجلس على اعصابي والافكار تاخذني لبعيد انا ماثق فيك ولا اظن بيجي اليوم اللي بتكوني محل ثقتي لانك خنتي اهلك ونفسك حتى امك ماتبغاك .. وابوك ماسال عنك

سجى كانت تذوب وتذبل مع كل كلمه شك يقولها ويناظرها فيها
قالت بشفايف مرتجفه : طيب خذني للمستشفى تاكد ..

مارفعت راسها خايفه تكون الطعنه الاخيره اللي يقتل فيها الحب اللي نولد بقلبها لتركي هذي الايام ..

تركي ضحك ببرود والم : هههههههه مستشفى لااا غلطانه يا نانه انا ماني بغبي تضحكي علي بالمستشفى .. وياكثر من يبيع ضميره ..لاااا وبهذي الايام عمليات الرقع على افا من يشيل ..وانتي ياا حفيييييييده الرالي الرالي هذا ماتعجزك عمليه بكم الف ..

سجى غطت وجهها بيدها تبكي اكثر ولو بعد مليون سنه مراح يثق فيها : طلقني خلاااص دام الموضوع كذا طلقنننني ...

قال لها تركي وهو يوقف.. كان يضغط على نفسه : تاريج 1| 12 من هذي السنه بطلقك .. بدايه اخر شهر من هذي السنه ..
هذا اتفاقي مع امك ..

سجى بكت اكثر : اكرررهك اكررررررررررهك من جد ماقد كرهت حد مثلك ..

تركي انشد عرق بخده .. وحس بتاثير الكلمه قوي عليه : هههه طبيعي مو انا كاشف حركاتك ..

سجى مشت بسرعه تطلع من المطبخ بتموت اذا ضلت اكثر من كذا ..


رن تلفون البيت بصوت عالي ..
سحبته سجى وهي متوقعه من المتصل احتقرت تركي ولفت عنه : آآآآلو خير في حد يدق من صباح الله ...

ام تركي : اعوذ بالله وشهالنفس وين تركي ..؟

سجى : وش تبين فيه مقفل جواله ومافتح لك الباب يعني افهميها انتم متى بتحسوا ..ها آآآآآف سوفاج .. ناس ماتفهم ..

سكرت بوجه ام تركي السماعه ..

تركي ناظرها والشرر بعيونه هو عارف من اللي حكى امه ..واكيد تسال عنه : من اللي كان على الخط ..؟

سجى بطفش ناظرته وهي تمسح دموعها تحس ان في قوه وشجاعه غريبه : امك يعني في غيرها ..
تسال عن البيبي تركااان .. وانا سكرت بوجهها السمااعه وقفلت الباب وطفيت الجرس وطفيت جوالك وقطعت سلك التلفون اللي بغرفتك .. كيييفي مابغى احد مابغاهم يجوا .. اقرفوني بعيشتي ..

تركي صرخ : لاااا والله احلفي .. وتقوليها ببرود انتي كيف تفكري ها ..
اهلي بيجوا ويجلسوا غصب عنك وعن اللي جابوك سامعه ..

سجى رفعت خشمها لفوق وقالت بقرف : ايوه سامعه وانت بعد اسمع والله والله والله اللي ماينحلف باسمه لعب .. ماني محركه ملعقه وحده بهذا البيت .. ودامهم مرابطين هنا ينظفوا اللي يوصخوه هم وعيالهم .. سوفاااج ..اقذر ناس شفتهم بحياتي ..

تركي قدم خطوتين سجى ركضت بسرعه لفوق : والله مراااااح احرك شي وبطردهم كل ماشفتهم ..

سكرت الباب بقوه ولما جئت بتقفله ماشافت المفتاح حست قلبها بيوقف لان تركي فتح الباب بقوه ..: لاااا وطلع لك لسان بتظفي وترتبي مثل الخدامه لهلي سامعه ..

سجى ترجع لورى بخوف : لاااا احلم مراح اعمل اي شي من اللي تقوله ويله كيف بتجبرني ..

تركي كان متنرفز ومقهور من الغبيه اللي قباله : شكل العقال المره اللي فاتت مارباك ..

سجى : لااا ولاتفكر تمد ايدك لاني بكسرها لك ..

تركي ضحك وهو متنرفز : هههه ضحكتيني شكل ايدك انتي اللي يبغالها الكسر ..

سجى لما انتبهت انه بوسط الغرفه ركضت بسرعه وبحركه مفاجاءه لبرى الغرفه وداخل الحمام ..قفلت عليها مليون مره وهو تبكي خايفه وترتجف ..

تركي تركها ونزل لانه معصب مايبغى يتصرف تصرف يندم عليه ..

جلس على الكنبه يهدي اعصابه
دق التلفون كانت امه رد عليها وخلقه ضايق : آلو ..




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




المطر نزل وملى المكان اللي بالمدن دخلوا بيوتهم احتموا بالسقف والجدران الاربعه

اما اللي بالبر ..

فكان الجو عندهم غير والمطر له طعم ثاني واحلى ..

روابي : يمه مايصير تسذا الخيام بارده ..

خديجه وهي تغطي وجهها تكمل النوم : وش تبيني اسوي لتس يعني ..

ام يعقوب : قولوا لمتعب وهو يحلها

روابي باستهزاء: ياااويلي البزر بيحلها (( هآآ ياروابي بزر وامس كنت تتراعدين وانتم لوحدكم بعيد ))

احلام متنرفزه : روابي وبعدين معك .. عيب تحكي كذا عن – بحياء كملت – متعب

روابي احتقرتها من فوق لتحت : هااا احلاموه وجهتس تورد وش قصتس ..؟

احلام ابتسمت بخجل : ولا قصه ولا شي .. بس انشد عن ولد عمي بالسنع ..لانه رجال .. – فتحت باب الخيمه شويه ودخل المطر الغزيره واشرت على متعب وهو يركض وفوقه الفروه " البشت الشتوي " ويحمل اغراض من الددسن للخيام علشان ماتمتلي مويه – بذمتك روابي هذا بزر ..

دانه تنهدت : الا سبع من ظهر سبع

ظربتها احلام : وجعه ان شاء الله دانوه استحي على وجهك هو ولد عمي انت وش دخلك ..؟

روابي ناظرت فيهم وتحسهم زارين جد : ماقول الا الله يخلف على امن جابتكم ..

تركتهم وراحت تتغطى باكثر من غطاء من البرد اللي زاد مع المطر ..وصوره متعب وهو يركض بالبرد والمطر لداخل الخيام بس علشان مايتعب الشياب ويدخل الاغراض (( صدق من قال عنه سنافي .. و سبع ..))

وقف المطر فجاءه مثل مانزل فجاءه .. وبعد نص ساعه دفى الجو ..

ماصدقوا الحريم وطلعوا من الخيام للمطبخ لانه بمكان مبني وبعيد عن الخيام مثل الحمامات

روابي راحت معهم للحمام وهي عيونها على خيمه رجال لانها مالمحت متعب باي مكان .. ناظرت وماهو موجود بعد ..

الظاهر مو بس هي اللي تسال عنه ..
دانه قالت : احلامووه ولد عمك الحمش مو بخيام الرجال ..

احلام وعارفه تحركات متعب من اخوها فواز اللي بالمتوسطه : راح هو و ياسر اخوك لسوق الغنم يشتروا خرفين .. لان ابوي وعمي فهد عازمين رجاجيل اليوم ..

روابي اذنها معهم قال باستهزاء : خرفين الله يخلف عليتس خرفااان خرفاان

دانه : ههه تكلمت اللي ماتعرف تقول رجاجيل .. رياجيل ها ههههه

احلام تكمل طريقها بغرور: ماعليك منها هالعانس ..

دانه : على قولتك ههههههه

روابي كان نفسها تتفل عليهم البزارين لكن كملت طريقها ساكته ..

واول مادخلت للمطبخ صارت هي اللي تامر وتنهي بتعالي وازعاج لان هي اللي بتطبخ الذبيحه ..ولازم يسمعوا حكيها..
في احلى من ذبيحة من ايد روابي ..

اللكل طفشان وطفران من تدخلها بالبصل والطماط وكل شي .. بس ساكتين ..
السلطه العظمى و بنتها روابي بمكان وين مايسكتوا ..

اول مارجع متعب من سوق الغنم وقف الددسن عند المطبخ علشان ينزل الخرفان من صحن الددسن ..
: ياااا مراءه طريق ..

طلعت روابي بسرعه مبسوطه بس سمعت صوته ماتغطت حتى من ياسر ولد خاله احلام لانه اصغر من متعب يعني عنها صفرين على االشمال : هلا بالحامل والمحمول .

متعب : ههه هلا فيك كيف الصحه اليوم

روابي : مالك دخل ويله نزل الخاروف الكبير هذا ..

متعب ناظرها بخبث : ادخلي لداخل واستحي على وجهك ياسر هنا ..

روابي : يؤؤه تراه صغير مايفهم

بزر رفع حواجبه وقبل لايرد اشر له متعب اسكت وعمل حركه عند راسه يعني مجنونه ..

روابي بس شافته ولعت وظربته بالملعقه الكبيره اللي بيدها : انا مجنونه يامضيع المذهب اقلب وجهك هناك انت وخويك .. مالمجنون الا انت

متعب تعجبه اذا عصبت كذا وجهها حمر : هع هع هع هع

روابي ولاهمومها فتحت الددسن من ورى وقفت نزلت الخاروف اللي تبيه ورجعت سكرته ..

ومتعب وياسر فاتحين فمهم هذي القصير النعومه وكانها لعبه او عروسه يبانيه بتدور برشاقه هاللحين ..
تنزل الخاروف وتجره ولا عندها ..: امسك

متعب : لا ماني بماسك لك شي امسكيه انتي

روابي استحت تقول لياسر وهي ماتعرفه .. صحيح ان ياسر باولى جامعه لكن رجال ويفهم .. بس عند روابي مافيه ماتعترف ..الا باللي اكبر منها وبعد مو اي احد اكبر منها بسنوااات ..

عطت الخروف متعب غصب عنه : امسك بس امسك

مسكه لانها تركته ودخلت لداخل ..

متعب: هع هع هع والله رهيبه شي ماحصل

ياسر استحى من متعب : يله انا بروح لعند رجال يمكن يحتاجوني تامر على شي ..

متعب : لااا الله معاك خفت ها هع هع هع

راح ياسر وطلعت روابي وبيدها ساطور كبير وسكاين ومشمره ايدها ولابسه شي فوق ملابسها علشان لاذبحت الخروف : امسكه عدل

متعب : هع هع هع من جدك

روابي عصبت : وليه وجهي فيه مزح ..

متعب : لااا انتي في احلى من وجهك السمح ..

روابي انحرجت وحمرت خدودها ..

متعب انبسط انها انحرجت قال بهدوء: اظن في رجال هنا تذبح الخروف يله ادخلي الله يستر عليه ..

وشمر ثوبه ..يعني مافي نقاش ..

روابي : وين خويك هذا راح للخيام واضح عليه يخاف من الدم جد عيال هاليومين مامنها فايده ..

متعب : هع هع هع هع رهيييييبه

مسكت روابي الخاروف ومتعب ذبحه عجبه الشكل حس ان روابي مراءه سنعه وينشد فيها الظهر هذي اللي يدورها من زمان وتناسبه ..

روابي استحت كثير وناظرت الخلا بعيد عن متعب : استح على وجهك لا تناظرني تسذا ..

متعب انتبه على نفسه (( دامها قالت تسذا يعني مستحيه هع هع هع ياحليك يا روبتي وزباديي ))

نظفوا الخروف سوا ومتعب مارفع عيونه عنها يحس ان فيها شي مميز ..روابي قلبها يدق بسرعه حاسه بنظراته لكن تطنش ..
اول مره بحياتها كلها حد يناظرها كذا وبالذات رجال غريب ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



دخلوا ندى ونجودوبو هواجس لشقه الواسعه .. وكل وحده مبتسمه .. احساس غريب منعش انهم مو بالسعوديه ومسافرين

ناظروا بالشقه ..العصريه باثاثها ..



ندى : اكييييد حنا ... ب "الزمالك "..

نجود تخصرت : وليه ان شاء الله ..؟ من قالك ..؟

ندى بذكاء زايد : لان الشقه كشخه ومرتبه وطول وقتهم بالمسلسلا ت يمدحوا بالزمالك ..

نجود: لا احب اصحح معلومتك حنا بفيوم ..؟

ندى : لااا مانقص الا تقولي شرم لشيخ .. ياشاطره حنا بالقاااااااهره ..

نجود: بس هذا اللي حافظته القاهره ...

بو هواجس راسه صدع وصرخ فيهم : خلاااااااص اسكتوا ...

سكتوا شوي بعدها قالت نجودبحماس : تعالي نشوف باقي الشقه ..


مشوا لداخل وشهقوا : وااااو ..

بو هواجس بيده ورقه: هذا المطبخ والصالون .. واللي قبل شوي غرفه الضيوف ..




ندى رمت حجابها على الطاوله وقالت وهي تفتح الادراج : وناااااااااسه ..؟ الله يخليك ياهواجس ..

نجودبدون نفس : هواجس و علي اخوووي ..

ندى : وعلي اخوك درينا .. يله الغرف ..

نجود: هم غرفتين واسمحي لي خالك ينام بالصاله ..

بو هواجس احتقر نجود: انتي يالبزر بنتي دافعه علشان انام بمكان عدل ..

نجودرفعت كتوفها /: انا لي غرفه وندى لها غرفه تصرف انت وبنت اختك ..؟

ندى حست بالكائبه فجاءه وتانيب الضمير اللي ماتركها من طلعت من البيت .. قلبها انقبض ... لكن قالت مبتسمه : ماعليه خالي بعد قلبي نام بالصالون على مايجوا البنتين اللي بالشقه المقابله هم ورجالهم وتروح معهم ..

بو هواجس : لااا انا برجع بعد شهر .. يعني ابغى غرفه لي ..

ندى تاففت : ماينف هذي نذله

نجودبتكبر مصطنع : لوووو سمحتي احترمي نفسك واذا بتحاكيني انا نجودمو هذي ..

ندى : اقول ضفي وجهك لغرفتك ..

وتهاوشوا لحد ماستسلم بو هواجس وقرر ينام بغرفه الضيوف لان الصالون ممعه المطبخ يعني ازعاج ..

دخلت ندى لغرفو اللي اختارتها .. وقلبها يدق بسرعه من الخوف ماتدري ايش اللي قدرت تحكي فيه هواجس مع امها وابوها وكيف بيتصرفوا مع خديجه ...



سريرين وش تعمل فيهم .. يله مصير البنتين الي دفعوا معهم بالشقه يجوا ويزاحموهم .. هي ماتبغى الا مع نجود.. ماتدري وش قصة البنتين الثانين بس اللي حكوه انهم خليجين ..

تمددت على السير بتنام نزلت دموعها بسرعه وبدون مقدمات وبكت .. حست انها مخنوقه ومتضايقه ..

اهلها زعلانين عليها ومتضايقين وهي كذا .. تسولف وتضحك وماخذه راحتهم لا وتركتهم ...بطريقه شينه ...

بكت تحس بالندم لكن مافي مجال لتراجع ..

* وبنتدمي كثير ياندى المشوار طويل قدامك ..؟




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************





رياض دخل للمحلق وهو كاشخ بيطلع لشركه .. لكن دقت امه عليه تطمن على حبيبة قلبها وعود .. يموت ويعرف وش سر الحب القديم لهذي المغروره وعود ..

دخل للغرفه وكانت ثاني مره يدخلها ...
الاولى كانت لما شرف على التشطيبات ..

وقف عند السرير مد ايده قبل لايصحيها او يحكي شاف سماعه التلفون على اذنها وهي غرقانه بالنوم .. وشعرها الذباح حوالي وجهها ..
استغرب من السماعه نامت والسماعه باذنها رفعها لاذنه شاف الخط مشغول ..

رجع السماعه بلامبالاه مايهمه من تحاكي او سهت عيونها معه ..
قال بصوته الخشن وهو متوعدها : حنااان حناان ..حنااان

وعود سمعت صوته ينادي حنان من حنان يمكن خدامه هنا ..
فتحت عيونها شافته قبالها مكشر ومرسم .. بهمس : رياض

رياض بدون نفس وهو يناظرها تعدل من جلستها : ايوه ريااض .. يله حنان قومي اذن الظهر وانتي نايمه ..؟

وعود صحت من النوم .. وناظرت بالغرفه لثواني متنحه




رياض مشى لعند المدخل ونادى على الخدامه تجهز الحمام لوعود ..

..(( من حنان ..؟ هذا من جده مايعرف اسمي والا يستهبل .. وجهه مايوضح انه لستهبال ))
وعود حست بالعبره تخنقها وقلبها يتقطع .. جرحها حتى اسمه مو عارفه ..
لملمت شعرها عن وجهها وظهرها

رياض لف عليها وهو مستعجل بيطلع كان يخفي ابتسامه وهو يشوفها مكشره من بعد ماقال لها حنان .. : قبل لانسى امي تقولك دقي عليها .. وماله داعي تحكي لها عن كات..

وعود بهدوء : مين كات ..؟ - باستهزاء – اهااا استاز رياز ..

رياض ناظرها باحتقار : تستهبلين انتي

وعود نزلت من السرير تاخذ الشبشب من الارض : ليه مره الميانه بيننا علشان استهبل ..

رياض ناظرها تمشي وشعرها يتحرك معها : انتي ماتعرفي تردي مثل الناس انسي ايام الفقر واسلوبها ودعي اي شي من حركات عيال الفراشين ..

وعود انقهرت منه لكن ماردت دخلت للحمام يقهر مصدق حاله ..ومطنش ..

وبعد ماطلعت ماشافته موجود : يورم وين بابا رياض ..؟

يورم وهي تنظف السرير : مسيو رياد في روه .. برى بيت مس كات .. ويقول انت في جهز هو عندك الليله ..

وعود استغربت .. (( يعني لي ليله وامس هوجد الهبله المضيعه تقول اكيد مايبغاني .. ))

بدلت وعود وطلعت لبره الحديقه تستمع بالعز من زمان نفسها تكون بحديقه تجلس فيها .. وانتبهت ان فيه ورى اصطبل خيول ماحبت تروح لان اكيد فيه رجال ورى ..

جلست تتمشى وتغير جو .. سمعت ازعاج وصوت ناس من نافذه بقصر كات ..
حست بالفضول مشت لتحت النافذه وقلبها يدق بسرعه لو حد شافها ..هذا اول يوم وتتجسس اجل باقي الايام وش بتعمل بتدخل عليهم بالرشاشات ..

رياض بهدوء ونعومه عكس صوته معها : بس ياحبيبتي كات انا من حقي يكون لي عيال يحملوا اسمي .. ومراح يضمن لي جدي الشركه الا بولد على اسمه ...

كاترين : آآي بعرف حبيبي بس انا مابدي بيرديك رشاتي وجسمي هيدي م

قاطعها رياض بشويه عصبيه ..: لااا ياكاترين ماهي بحاله انا ابغى عيال ومن حقي .. امي مصره اجيب من هذي بنت الفقر ..؟

وعود غضت شفايفها بالم ..والدموع تجمعت بعيونها .. مو بس يجرحها .. حتى يشمت كاترين فيها ..

كمل حكيه وتجريح لها : وانا مابغى الا منك ..؟ - باشمئزاز – تصوري ان عيالي همج ومايفهموا مثل هذي ..؟

كاترين جلست ببرود : اي تحمول .. انا ماخصني .. ولاد مابدي ..
(( تحمل انا.. وش دخلني .. وعيال مابغى ))

رياض ناظرها معصب .. لكن هي تداركت الموضوع و قال بدلع : رياز انت بترداها لالي بجيب ولاد بهيدي السن .. انا ب 24 بحمول .. والله مابادر صعبى علي كتير .. بدي اتهنى بشابابي ..
(( رياض انت ترضاها لي اجيب عيال بهذا السن .. انا بال24 اصير حامل .. والله ماقدر صعب علي كثير .. ابغى اتهنى بشبابي ..))

رياض طلع وتركها معصب ..
دخل سيارته يسب ويلعن .. تاخر على الشركه والسبب كاترين .. دخل يتطمن على كاترين قبل لايطلع لانها مزكومه .. كان يضنها حامل ونبسط لكن معها رشح بسيط ..

وعود كانت حاطه ايدها على قلبها من القهر جد ان رياض ولاشي نافخ نفسه على الفاضي وحده مثل كاترين تحركه ..
رجعت لملحقها بجيبة امل .. كانت متامله ان حضها يكون احسن لكن الظاهر ان حضها هذي المره اشين من الاولى ..

دقت على ام رياض وهي تنتظرها فكرت بضيقه ..
(( وش الفائده اهل زوج يحبوها وزوج يكرها ويناظرها بتعالي .. مالها حظ ابدا يعقوب كان يموت فيها لكن اهله يكروهها و عذبوها جد .. ))

جاءها صوت ام رياض الواثق : ياهلا ومرحبا بالعروس

ابتسمت وعود ببرود : هلا فيك يمه وش اخبارك ..كيفك .. ؟!

ام رياض قلبها دق لكلمه يمه تحب وعود كثير : كويسه وانتي كيفك وكيف رياض معك عساك مرتاحه والا زعلك ها ..؟



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************

أم ضياء
05-22-2010, 09:38 PM
الفصل الثالث والعشرين ..







الجزء الاول



شموخ قفزت مرعوبه ولفت عليه .. من وين طلع هذا ..؟

عيون ريان المصدومه بعيون شموخ الخايفه ..
عيونهم كانت تحكي وكل واحد واقف بمكانه ساكت ..


شموخ رجعت لها الضيقه اللي تكتم الانفاس مره ثانيه .. و فتحت الباب وركضت لبره حديقة البيت ..

ركض وراها وهو مو قادر يستوعب تصرفاتها : شموووخ شموخ تعالي ..

شموخ ركضت بسرعه بلياقتها تهرب منه .. ماعرفت مكان باب البيت ولا شي بس المهم تركض .. قلبها يدق بسرعه رهيبه وصدرها ضايق يخنقها : ابعد اتركني لوحدي ..

ريان يصرخ فيها : يامجنونه وقفي ويييين رايحه ..

شموخ تضغط على اذنها وتركض.. ودموعها تنزل وتحرقها : انا ماني مجنوووونه انا مو مجنووونه ..

ريان باسرع ماعنده قرب منها قبل لاتوصل للباب وتفتحه : شموووووووخ

فيصل سمع صوت ريان يصرخ بشموخ ..داس بنزين مافي بنت تستاهل يموت علشانها وهذا ريان مو سهل .. وصوته مميز يعرفه من كثر مايحكي مع شموخ وهو يدخل عليها ويسمع صوته ..

شموخ ركضت اكثر لعند الباب الصغير اللي باخر البيت .. رجلها نعوجت " نلوت " وطاحت على الارض ..: آه

ريان ماصدق و مسك ايدها وهي على الارض علشان مماتوقف وتهرب : شموخ يالمجنونه وش اللي تفكري فيه وقفي ..

صراخ ريان ..
المكان عند الباب الصغير ..
صوت فرامل السياره ..
رجعوها لموت مروج ..

ارتجف جسمها كله واقشعر ..: لا لاتقتلني.. تكفى لاتقتلني ..

تراجعت لورى بخوف لعند الجدار مرعوبه وتصرخ : لاااا تقتلني ..

ريان مسك راسه بالم .. من شدة نبض قلبه اللي يدق بقوه الم راسه ..
شموخ جد انجنت .. قدامه خيال وضل شموخ ..

نزل على ركبته زحف لعندها يحاول مايخوفها .. قال بحنان وهدوء .. : شموخ لاتخافي ..

تحس ان ريان وجهه تغير صار الرجال اللي تشوفه دايم بغرفتها .. كانت ضايعه بعالم غريب .. عالم السحر والشعوذه ..

شهقت بالبكي وضمت نفسها .. تحس انها تعبانه من البكي .. والخوف .. مسكت رجلها اللي نلفت من شوي تالمها لكن كل هذا يهون ولا يقرب منها هذا ريان : ابعععععععععد .. تكفى اتركني ..

ريان رفع ايده علشان تصدق انه مراح يلمسها : ها اا مراح اقرب بس انتي اهدي ..

شموخ هزت راسها بالنفي .. وهي تبكي ومرعوبه ..: الله يخيك اتركني لاتقتلني ..

ريان تنهد وناظر رجلها الحمراء مره وهي ماسكتها واضح انه كسر ..
مسك رجلها يتاكد ...

صرخت فيه :لاااا تقتلني ..
اغمى عليها.. كل شي بجسمها استرخى .. حست انه بيخنقها ويقتلها ..

رفعها ريان بسرعه وصرخ : شوبااار شوبار

شوبار طلع بالوزار الازرق والبنفسجي لافه على جسمه : مييين هزا ..؟ ايس في ..؟

ريان حالته ماكانت تسمح يسوق سياره قال وهو ياخذ نفس ويعد للعشره بداخله (( 12345678910 )) : يله على السياره نروح المستشفى

شوبار تعود على هالحالات وخاف ان شموخ تموت مثل نجلاء ..

سامي طلع وجهه متغير من صراخهم : ريان ... شموخ ايش فيها ..؟

ريان : كويس انك طلعت يله خذنا للمستشفى شموخ مادري وش فيها .. وانا احس اذا سقت السياره بعمل حادث ..

وطول الطريق
سامي يسال رياان وش صار وايش فيه ..؟
كان ريان على اعصابه وهو جالس ورى وساند شموخ عليه ..لحد ماوصلوا المستشفى ..وحكى لسامي اللي قدر يجمعه ..وسيجارته مافارقت ايده .. تركها هالكم يوم وهاللحين بس رجع لها ..

.. بعد نص ساعه ..

دخل ريان وسامي غرفه شموخ بالمستشفى .. وكان الدكتور منتهي من الكشف وشغله ..

ريان بلهفه : ها يادكتور ..ايش فيها ..؟

سامي : لاتقول انهيار عصبي تصرفاتهاترعب ..وطفشنا من حكيكم اللي ماله داعي كل مانجيبها انهيار عصبي

سامي وريان كانوا مرعوبين من الخوف على شموخ ..مابقالهم الا هي ..

وشموخ كانت تسمعهم لكن جسمها مخدر ماتقدر تتحرك او ترد ..

الدكتور : لازم تدخلوها لمستشفى النفسي .. مستشفى الاعصاب ..

ريان ببطى يستوعب : ايش اعصاب ..

سامي فتح فمه : مستشفى المجانين .؟؟؟؟؟؟

ريان صرخ ورمى السيجاره اللي بيده : ايش مستشفى الاعصاب .. شموخ ماهي بمجنونة ..

الدكتور بياس: انا ماقول كذا لكن هي محتاجه لرعايه النفسيه

سامي بين اسنانه : انت عارف وش تقول مستشفى المجانين ...المجانييييين

الدكتور: لا مستشفى الاعصاب اسمها كذا .. ترى بتزيد حالتها وم

ريان مسك شموخ وحاول يجلسها وهو بدون اعصاب .. مافي شي بمخه يفكر ...
يقولوا عن حياته مجنونه ويدخلوها لمستشفى المجانين وهو واقف يتفرج ..: انا اكون مجنون اذا تركتكم تاخذوها ..

الدكتور حاول بيعد ريان عن شموخ اللي حاسه فيهم سامعه كل شي لكن مااتقدر تتحرك ..: اذ طلعتها وتجاهلتوا حكيي بتنجن جد ومستحيل حالتها تقبل علاج

ريان نفض ايد الدكتور عنه وصرخ فيه : سامي ابعده عن وجهي لاقتله هالحين ..- ناظر بالدكتور وكل حقد الارض عيونه – والله ادخلك وعشره من امثالك للمستشفى والسجن بعد تقولي ادخلها مانت صاحي والله .. هذي شمووووخ انت عارف يعني ايش شموخ ..

سامي كان هادي بعكس انفعال ريان يحس ان الدكتور معه حق حاله شموخ بتزيد اذا ما دخلوها لمستشفى الاعصاب ..
: ريان وش فيك معه حق الدكتور شموخ حالتها صعبه ..

الدكتور كان يبغى يفهم ريان ان حالتها عاديه وكثير مثلها لكن مع علاج بسيط وفتره يتشافوا باذن الله ..
: ياخ اذا كنت جد خائيف عليها اتركها بمستشفى الاعصاب ..


شموخ كانت تبغى تصرخ وتضرب الدكتور هذا اكثر من ريان ..نفسها ترميه برى النافذه وتركض لحضن رياان يحميها منه ومن سامي ..

ريان عصب اكثر ورمى جيكت المويه اللي كانت على الطاوله .. رماها على الارض وهو يحاول يمسك ايده لايضرب هذا الدكتور الغبي : انت كيييييييف تفهم .. لاتقول اعصاب .. شموخ ماهي بمجنونه ..

الدكتور : اوكي اوكي .. اذا كنت ماتبغى مستشفى الاعصاب جلسها هنا عندنا .. بنخصص لها غرفه تحصل فيها العلاج اللازم ..
ريان رجع لشموخ ورفعها .. ناظر فيها يحاكيها يضرب خدودها بلطف : شموخ شموخ ردي علي ... شموخ انتي مانمتي من ثلاث ايام داري .. وماكلتي .. تكفين شموخ لاتخلي اللي صار يكسرك .. ارجعي قويه .. شموخ كذبيهم .. سكتي هذا الدكتور وردي ..
انتي بينك .. بينك القويه المغروره الجميله .. شموخ ردي..

ناظرها ينتظر ردها لكن صابته خيبه امل كبيره ..

الدكتور تعاطف مع ريان ... و حس انه مضطر يحكي له كل شي علشان يصدق انها باول مراحل جنونها
مشى لعند السرير : ياخ ريان ممكن تسمعني لحضه ..؟

ريان رجع شموخ وقال بخيبه امل وضيقه : وش عندك ..؟

الدكتور رفع شموخ من كتفها .. ورفع ملابس المستشفى اللي لابستها .. من بطنها اللي صار شبه عاري : تعال ياخ ريان وسامي شوفوا .. شوفوا كيف خطر عليها تكون برى المستشفى ..

استغرب ريان ليه يرفع ملابسه ويناديهم .. ناظر بسامي ..
سامي نفس استغرابه لكن مشى يشوف ايش فيه ..؟

وقفوا وكل واحد بردت اطرافه وحس برعشه بجسمه من اللي يشوفه ..

كان بطنها محترق بمناطق ومجرح بالسكين .. ولونه ازرق واحمر ..وسجاير مطفيه بجسمها ..
شي رهيب وين جسمها اللي كانوا يشوفوه دايم نظيف ورشيق ..
هاللحين ازرق على بنفسجي .. شكله مرعب ومغزز ..

ريان ماقدر ينطق او يفتح فمه بكلمه ..من الصدمه ..

اما سامي قال ببطى : من........ ايش ........ هذا ..؟

الدكتور غطى بطنها ورجع مددها كانها لعبه بين ايده : هذا منها هي .. هي عملت بحالها كذا وبكل منطقه بجسمها كذا ..
وممكن تعمل اكثر ..
هي منهاره نفسيا اللي حصل لها مو سهل ..
بظرف اربع سنوات بس فقدت ثلاثه من عائيلتها شي طبيعي تكون كذا وبالذات ان تومها ماهي موجوده
- ناظر بوجه ريان وسامي بسرعه – انتم توم وفاهمين علي ..
لو كنت جد ياخ ريان تحبها وتخاف عليها اتركها تتعالج ..
يمكن الاكتئاب والحاله اللي فيها تطور للانتحار والعياذ بالله

ريان ردد مثل الابله ورى الدكتور : انتحار

الدكتور: ايوه ومابعد انتحارها رجعه بسبب نقص المناعه

كلام دكاتره كثير مادرى ان اللي فيها شي واحد بس .. سحر .. هي مسحوره .. يعني ماتحس بنفسها ولاتدري ايش فيه ..؟مثل المنوم مغناطيسي مايدري عن شي ..

ريان حس ان الدكتور معه حق وهو بنفسه شاف وش اللي يصير معها .. لكن قويه يرميها بمستشفى المجانين ..
ليه بيرميها هو بيزورها كل يوم وبيتطمن عليها احسن من تموت وتقتل حالها او تنجن جد ..

سامي : اوكي يادكتور بنفكر ونرد عليك ..

الدكتور : اوكي .. بس ترى مافي وقت ..

تركهم وطلع ..

سامي : ها وش رايك ..؟

ريان جلس عند شموخ وناظر فيها .. تغيرت كثير مستحيل اللي يشوفها يعرفها ..
ناظر بشعرها الكستنائي المتوزع حولها وجهها الابيض الباهت ..
مايتخيل يدخل بيتهم وهي مو فيه ..
دخل اصابعه بشعرها بحنان .. كان يحس بالعبره تخنقه وهو يشوفها بهذي الحاله ...
قال بصوت مبحوح :سام اتركني معها شوي ..

سامي هز راسه وكان ريان يشوفه مو معطيه ظهره : اوكي ..

طلع وسكر الباب ..

ريان مسح على شعرها بحنان وهو خايف يفقدها وهذا اللي بيصير اذا تركهم ياخذوها بيفقدها ... وبعد اذا جلسها عنده بيفقدها للابد ..
تنهد وهمس لها : بينك ..
دلوعتي قولي ايش اعمل ..؟
كيف اتركهم ياخذوك مني .. اخاف عليك .. ماني قادر افكر .. خايف اقرر .. – هزها بخفيف – اصحي حاكيني ..
دلوعتي فهميني وش مصيرك ..؟

شموخ هي نفسها تعرف وش مصيرها او لوين ..؟!وتبغى الرد منه لان مصيرها بيده ..

قرر ريان انه يترك الانانيه وحب التملك اللي عنده ويعاجل شموخ بالمستشفى النفسي ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



سجى صحت من النوم وماشافت خالد فيه .. ناظرت الساعه .. 8 الصباح وهي سمعت امس تركي "اوف " ماعنده دوام .. وقال لاهله لاحد يجي للبيت الا وقت الغداء لانه يبغى يرتاح ..

فتحت الباب بشويش .. ماسمعت صوت احد تحت بعكس العاده .. لا اكيد مابيجوا لان الدوامات بالمدارس بدت ..
سكرت الباب بهدوء .. وابتسمت بخبث ..

مشت للحمام تتاكد اذا تركي فيه ولا لا ..ماسمعت صوت ..
نزلت بسرعه لتحت تركض .. بدون جزمه علشان مايطلع صوت .. مع ان الدرج مفروش بالسجاد لكن للاحتياط ..

ركضت لحد الباب الرئيسي والبيت غرقان بالهدوء ..
قفلت الباب مرتين ولوفيه قفله ثالثه كان قفلته ..


وراحت عند الجرس وطفته يعني مايسمعوا الصوت ..


ضحكت بطفوله شيطانيه : ههههه فرجوني كيف بتدخلوا يالهمج ..خخخخ


وطلعت لفوق تكمل الخطه .. ماتبغى احد اليوم كيفها بتاخذ راحتها في بيتها .. خلاص هذا بيتها هي .. وهو لها .. وتركي بعد لازم يكون لها .. وهي تعرف كيف بتحطه بصفها يكفيها بلاهه وغباء ..

فتحت باب غرفة تركي بهدوووء .. المشكله الجو شتاء ومافيه تكيف او ازعاج .. مو مشكله كل اللي يبغالها خفة حركه بس ..

تركي ماحس بدخولها .... لان راسه كان مصدع امس ومانام الا لحد ماخذ منوم ..

سجى بهدوء مشت لعند الكومدينه اللي عند سريره وشافت مفتاح السياره وتلفون البيت وجواله وعلبه دواء ..
قطعت سلك التلفون من الفيشه وهي تبتسم وخايفه يحس فيها او يصحى ...

واخذت الجوال قفلته بسرعه وطلعت منه البطاريه ورمته على الارض بجنب السرير بهدوء وبجنبه البطاريه ..
علشان يضن انه طاح منه بالليل ..
ومفتاح السياره ناظرته وهي تفكر وين بتحطه وييين ..؟
وش تعمل فيه ..
رمته ورى الدولاب يعني محد يخطر بباله انه هناك ..

ابتسمت بفرحه ومنعه شهقه انتصار تطلع منها .. هاللحين لو تدق امه للفجر مراح يرد عليها ..

ناظرت بعلبه الحبوب مستغربه منها..وبعدها ناظرت بتركي وهو نايم (( ياحليله مايدري وش انا ناويه عليه خخخخخ .. نوم العوافي يا قلبي هههههه ))


طلعت من الغرفه بنفس الهدوء ونزلت لتحت .. دخلت للمطبخ اكيد وصخ من بعدهم امس هذا اللي شاطرين فيه .. نظفته بسرعه وهي تسمع صوت الباب يندق وصوت ام تركي وشذى ينادوا تركي .. وهي مبسوطه : احسن تستاهلي انتي وجهك لما تعرفوا تنظفوا اللي بعدكم ادخلكم ..

نظفت وطلعت الكروسان ودهنته بالزبده باستمتاع وهي تتخيل ردت فعل شذى ونوره بعد تطنيش تركي لهم .. : احسن علشان مايعاملها وكانه زوجته مو اخته .. – تقلد صوت تركي – ارتاحي ارتاحي لاتوقفي كثير .. مالت عليها عندها زوج واخ يخاف عليها ..

ملت الكروسان مرتديلا وخس وطماطم وهي تدندن : اقترب مني ترى الدنيا فرص .. خذ من شوقي اذا شوقك نقص ..امم ..- رفعت صوتها اكثر – اقترررررب مني ترى الدنياااااا فرص

جهزت الكابتشينو بالاله .. وطلعت لفوق بسرعه وهي تدندن ..: اقترب مني ترى الدنيا فرررص .. اقترب مني ترى الدنيا فرص ..خذ من شوقي اذا شوقك نقص

عاجبها المقطع تحسه يحمسها على اللي ناويه عليه ..

دخلت للحمام تتروش ..
نفسها تشوف التلفزيون على راحتها .. وتغني وترقص .. ببيتها وبراحتها ..

وصلت لقرار ..امس وخالد بحضنها.. لازم تستقل طيبة تركي معها ببعض الاحيانا .. وحنانه معها ..

تذكرت الحبوب اللي بجنب تركي .. توقعت ان تركي مريض بشي .. الا اكيد فيه مرض ..
مزاجيته وراها " غولون" او " الضغط " او اي مرض من هذي الامراض اللي تسبب اضطراب بالجهاز العصبي ..


طلعت من الحمام وهي رايقه لان صوت امه وهي تدق الباب لحد هاللحين وفجاءه سكت الصوت شكلهم يائسوا..

طنشت وطلعت لها بدله مرتبه .. من زمااان ما طلعت لسوق او اشترت لها ملابس جديده ..
صحيح ان اغلب اللي بشنطتها مالبستهم ولا مره بس ماتعودت ماتغير ستايله او ملابسها كذا ..

لازم تختار ملابس مميزه تخلي تركي يموت فيها .. ويعرف قيمته اذا فكر بيوم يطلقها او يتخلص منها ..

اخذت لها بنطلون فوشي صارخ .. "بقي" وااسع بالمره .. لتحت الخصر كان واطي مرره يبان بطنها وظهرها بشكل فاضح ..ومغري ..

لبسته وناظرت بالمرايه اليتيمه اللي بجدار غرفتها ..: واااو طولني وزاد من جمال خصري .. ياربي سجوج طالعه على مين حلوه كذا هههههه ..

ولبست بلوزه شتويه خضراء بلون فستقي فسفوري ...
سكرت جرار " سحاب " البلوزه لبدايه الصدر بشوي ..كشفت نحرها ناويه على تركي ..

ناظرت بلبسها بالمرايه وتذكرت ندى بنت عمها حمد ..
هم يتشابهوا كثير وكانهم خوات وقريب لتوم وهذا ماكان يبان لان في فرق واضح بين ملابسهم واذواقهم ..
لكن بعد ماكشختهم هواجس وصارت ندى تلبس السبور والصارخ مثل سجى بان الشبه الكبير بينهم ..
وحكي الناس عن التشابه الفضيع بينهم بملكه وعود ورياض لانهم نفس الفستان ..
ابتسمت واشتاقت لهذي الايام .. صحيح انقهرت بوقتها لكن التنافس حلو وبالذات انها كانت الربحانه دايم ...

ياكره ندى طويله اللسان ماتطيقها ولا تحبها خير شر بس هاللحين خطرت ببالها ..
لانها حاسه باعجاب تركي لشكلها وملامحها ... لو انها فقيره مثل ندى .. او ندى نفسها يعني ماعندها حركات سجى وطلعاتها .. كان بيعاملها كيف ..؟
او بيحبها ..؟
تركي .. لما شاف ندى ضنها هي ولما عرف انها بنت عمها سرح بتفكيره .. ياترى عجبته اكثر منها او شاف البراء والاحترام اللي يدوره فيها ..
اجل ليه سال عن اسمها ..؟


جففت شعرها بالاستشوار لحد ماطاح على وجهها وصار من شده النعومه مايرضى يرجع ...
قصتها ستايل وشكلها غير شكل .. حتى صارت جذابه اكثر من فيكتوريا بيكهام اللي سجى قلدتها بالقصه ..
الكاريه القصير من ورى والطوويل من قدام ..


تركت وجهها على طبيعته بدون اي مكياج لان وجهها مورد هذا الصباح ..بس عدسات سماويه على رمادي .. لونها هادي ورايق ..وثقلت رموشها بالعدسات وقلوس وردي ناعم ..

تعطرت ..بعطرها المفضله سكادا ..هي وشموخ .. هزت راسها تبعد الخبيثه شيطانة الانس شموخ عن راسها هاللحين ..

طلعت لغرفه تركي بعد مازينت شكلها النهائي وكانها مغنيه روك بملابسها "الفرش " هذي

دقت الباب ومثل ماتوقعت ماسمعت رد لانها تعمدت تدقه على خفيف ..
فتحت الباب وقلبها يدق بسرعه تخاف من ردة فعل تركي ..

وقفت عند راسه تناظره يازينه ياخذ العقل حتى وهو نايم ...
فتحت الستاره الخفيفه .. وشافت تركي يعقد حوجبه ..من النور القوي ويرفع الغطاء لعيونه : يممممه انا وش قايلك اتركيني انووووم ..

سجى خافت اكثر يضنها امه اخذت نفس وراحت لعنده .. رفعت الغطاء عن وجهه بنعومه وقالت : تركي تركي ..

تركي شم ريحه العطر والصوت الناعم هو يحلم بسجى هبلت فيه حتى وهو نايم ..
فتح عين وحده وترك الثانيه مغمضه ..

شاف سجى تبتسم وشعرها على وجهها : صبااح الخير

تركي غمض عيونه من جديد وتاكد انه مايحلم ..اخذ نفس طويل وقال بدون نفس : خير وش تبين مصحيتني هالصبح ..

سجى بخيبه امل : احم احم .. ماودك تفطر .. تاخرت على الدوام الساعه تسعه ونص ..

.. كانت تستهبل عليه اسمعته ان مافيه دوام بس كذا لعانه ..

تركي لف ظهره عنها وغطاء وجهه يبعد المشاعر القويه اللي بتتفجر هاللحضه وهي ترمش ببراءه وتحكي بطفوله ..: ماعندي دوام .. وانتي من الاساس وش دخلك بدوامي ..

سجى ببراءه ودلع : مادري .. ماماتك ماجاءت اليوم ومحد صحاك لدوام خفت تتاخر ..

تركي وهو على جلسته : وهذا انتي سمعتي مافيه دوام ,,, اطلعي بره ..

سجى جد صابتها خيبه امل قالت بتردد واضح : انا جهزت لك حمام دافي و..و ..وعملت الفطور ماودك تصحى ..

تركي حس بالاغراءت من كلمه حمام دافي لان الجو باااردوالبيت مافيه نظام تدفاء : لاااا

سجى على وقفتها قريب من السرير قالت بتردد : ممكن ماتردني وتفطر معي ..

تركي كسرت خاطره واضح انها ثقيله على لسانها وقلبها تترجاءه بس يفطر معها ...
رفع غطاء عن وجهه وناظرها ببرود ..ارتبكت وناظرت بايدها ..
قال بدون نفس : اوكيه دقايق ونازل لاتحني على راسي ..

سجى انبسطت هي عارفه ان تركي قلبه ابيض وحنون ماقدر يردها ..

طلعت سجى وهي مبسوطه وماغابت الفرحه اللي بعيونها عن تركي : اوكيه ..والحماااااام جاهز ..

طلعت وهي تمشي ببرود علشان تتركه يناظر فيها كويس .. تحس بنظراته وكانه اسد في عرينه ...<< يعني تركي بسريره ..

تركي ناظرها بتمعن ياحلوها اليوم فيها شي متغير .. صحيح دوم كاشخه لكن اليوم غير..

لا وجسمها حليان والا هو يتوهم ..ياحلو الصباح اللي يفتح عيونه وتلتقي بعيونها ..

سجى لفت عليه متعمده شافته يناظرها ابتسمت ببشاشه وقالت : اوووه كنت بنسى ..تحب اكثر لك سكر والا

تركي حس في فراشه صغيره ترفرف حول قلبه من ابتسامتها .. (( والله انتي السكر حطي اصبعك ويكفي )) وقف بلامبالاه وهو مرتبك : لا انا اذا نزلت ابجيبه لك اقصد بزيده مثل ماحب ..

سجى انبسطت من غلطته يعني مرتبك .. قالت بدلع : اوكيه توتي ..

طلعت وتركته وهي تضحك بصوت واطي مبسوطه : ههههههه ..

دخل تركي للحمام بعد مانزلت سجى كان مبتسم من كلمه توتي (( ياحلو الدلع لاصار من اهل الدلع ..))
كان الحمام بخار وريحة البابونج وعطورات زهور الريف ماليته .. وزادت من الدفاء

فرش اسنانه وغسل وجهه ..
واول ماسترخى بالبانيون مع الروايح السنعه .. ياحلو سجى ويازينها ..
(( ايووه هذا اللي يتزوج بنات عز يوسع صدره ))

خلص من حمام ودخل للغرفه شافها مجهزه له بيجامه ..تركي ماتعود على البيجامات ابدا ولا فكر يلبس بيوم .. وهذي المدلله تبغى تلبسه اياها ..

رفع البيجامه باستنكار وناظر بشكله بالمرايه (( هذا وجه واحد يلبس بيجامات ..
معقوله متعب هالتعبان لاجاء ينام يلبس بيجامه ..
ايوه متيعب بطران وتربية ام سجى اكيد بيكون مثلها ..
ههههه والله هذولاء اللي عندهم فلوس مادري كيف يفكروا .. الا متى اشترت البيجامه .. معقوله وهي تجهز تذكرتني .. بس كان ممنوع تطلع من البيت ..اكيد كانت شاريتها لعمر ... تركي تعوذ من الشيطان ومو وقته هاللحين اسالها وتعرف ..))

لبس البيجامه ونسى موضوع جواله او اهله ..

نزل واول مادخل للمطبخ شدته ريحه الكابتشينو والسندويتشات بالزبده .. اخذ نفس على هالريحه اللذيذه ..

سجى اول ماشافته داخل بالبيجامه بنطلون ابيض ومخطط بكحلي خصر واطي .. وبلوزه ثقيله مره وهاينك كحليه ..
تبخر الكلام اللي بفمها وتنهدت من حلاته ماتوقعتها بتكون عذاب كذا عليه وبالذات مع شعره المبلول ..
نزلت عيونها لصحون وهي ترتبهم وجلست ورى واحد من الكراسي وهي ندمااانه علي عملته كانت تبغى تطيحه طاحت مكانه ..لا وريحه المسك من زهور الريف هي اللي مختارتها بنفسها .. ملت المكان ..

تركي انتبه بارتباكها وارتبك معها وعلى قد مايقدر حاول يكون قاسي او حتى طبيعي معها ..

جلس ساكت وسجى توهقت ماقد جلست معه لوحدها بدون هواش او خلاف الا هاللحين ..
قطعت بالشوكه والسكين من الكروسان ..وصارت تاكل وهي تناظر بتركي ..

تركي حاس فيها تناظره قال وهو ياكل بيده ورامي الشوكه والسكينه بعيد ..
بدون نفس وخشن صوته على قد مايقدر ...
: هاللحين فطور وفطور وبالنهايه كروسان ..

سجى كانت طايره فوق وفجاءه طاحت على الارض وكانها اصتدمت بشاحنه او شي كانت تضن سكوته عاجبه لكن مامنه فائده وجود اهله ماله دخل بتصرفاتها ..

قالت بمرح على قد ماتقدر : ليه مو حلو .. انا عاملته مثل طريقه " صب واي " ..

تركي : كلها سندويشه تقولي طريقه من مطعم

سجى نسدت نفسها عن الاكل : طيب الكابتشينو كويس ..

تركي اخذ الكابتشينو ووقف يكته في المغسله ..

سجى انقهرت من جد : ليه .. ليه تعمل كذا انا تعبانه وعاملته حتى

سكتت لان تركي كانت نظرته بارده ابرد من الجو اللي هم فيه ..نظره قشعر لها جسم سجى ليه يعمل معها كذا وهي تحاول تصلح كل شي .. تتقرب منه وهو الغلطان ..

ناظرته بقهر وتحاول تمسك اعصابها ودموعها ..

تركي لف كرسيها لعنده..
ورفع كرسيه وحطه قبالها بالضبط.....
مايفصل بينهم ولا شي ركبته الضخمه بركبتها النعومه ..

سجى ارتبكت اكثر وحست بدقات قلبها بتوقف ..

تركي رفع راسها وصارت عيونه بعيونها .. قال بجديه : اسمعيني يابنت الناس .. اللي جالسه تعمليه كله ماراح ياثر فيني او ينسيني حقارتك ..

سجى ضغطت على اسنانه وتجمعت الدموع بعيونها ..

تركي زادت دقات قلبه من ردت فعلها ..لكن كمل اللي ناوي يفهمها اياها ..
: انا مابغى اجرحك او اقول حكي ينقص من قدرك اكثر .. سجى لاتفكري او تحلمي حتى اني اناظرك انتي وحده مستعمله بالحرام .. يعني ماثق فيك ولا

سجى قاطعه ودموعها نزلت : كذب والله العظيم كذب شموخ كذابه انا بنت والله مافي رجال لمسني انا ك

قاطعها تركي وهويحط ايده على فمها
وقال بعصبيه : اووش لاتفتحي فمك لحد ماخلص ..سامعه ..
مابغى ارجع لنفس الموضوع عن هذا ابن الكلب اللي كنتي معه ..
والا عن عمر وحركاته الحقيره وخيانتك لاختك ..
لاني شفتك بعيوني هذي محد حكى لي كنت بين ايده ومبسوطه

سجى فتحت فمها ببتقاطعه عطاها نظره سكتتها : ولا تنسي اللي بزواج رياض مادري من هذا اللي ..

- سكت شوي لان سجى شهقت بالبكي اكثر حست انه يطعنها بحكيه ..يقتلها ظالمها.. نزلت راسها بقله حيله
كمل تركي وهو يدوس على قلبه ومشاعره –

: عارفه اني لما اكون برى البيت او بالعمل اجلس على اعصابي والافكار تاخذني لبعيد انا ماثق فيك ولا اظن بيجي اليوم اللي بتكوني محل ثقتي لانك خنتي اهلك ونفسك حتى امك ماتبغاك .. وابوك ماسال عنك

سجى كانت تذوب وتذبل مع كل كلمه شك يقولها ويناظرها فيها
قالت بشفايف مرتجفه : طيب خذني للمستشفى تاكد ..

مارفعت راسها خايفه تكون الطعنه الاخيره اللي يقتل فيها الحب اللي نولد بقلبها لتركي هذي الايام ..

تركي ضحك ببرود والم : هههههههه مستشفى لااا غلطانه يا نانه انا ماني بغبي تضحكي علي بالمستشفى .. وياكثر من يبيع ضميره ..لاااا وبهذي الايام عمليات الرقع على افا من يشيل ..وانتي ياا حفيييييييده الرالي الرالي هذا ماتعجزك عمليه بكم الف ..

سجى غطت وجهها بيدها تبكي اكثر ولو بعد مليون سنه مراح يثق فيها : طلقني خلاااص دام الموضوع كذا طلقنننني ...

قال لها تركي وهو يوقف.. كان يضغط على نفسه : تاريج 1| 12 من هذي السنه بطلقك .. بدايه اخر شهر من هذي السنه ..
هذا اتفاقي مع امك ..

سجى بكت اكثر : اكرررهك اكررررررررررهك من جد ماقد كرهت حد مثلك ..

تركي انشد عرق بخده .. وحس بتاثير الكلمه قوي عليه : هههه طبيعي مو انا كاشف حركاتك ..

سجى مشت بسرعه تطلع من المطبخ بتموت اذا ضلت اكثر من كذا ..


رن تلفون البيت بصوت عالي ..
سحبته سجى وهي متوقعه من المتصل احتقرت تركي ولفت عنه : آآآآلو خير في حد يدق من صباح الله ...

ام تركي : اعوذ بالله وشهالنفس وين تركي ..؟

سجى : وش تبين فيه مقفل جواله ومافتح لك الباب يعني افهميها انتم متى بتحسوا ..ها آآآآآف سوفاج .. ناس ماتفهم ..

سكرت بوجه ام تركي السماعه ..

تركي ناظرها والشرر بعيونه هو عارف من اللي حكى امه ..واكيد تسال عنه : من اللي كان على الخط ..؟

سجى بطفش ناظرته وهي تمسح دموعها تحس ان في قوه وشجاعه غريبه : امك يعني في غيرها ..
تسال عن البيبي تركااان .. وانا سكرت بوجهها السمااعه وقفلت الباب وطفيت الجرس وطفيت جوالك وقطعت سلك التلفون اللي بغرفتك .. كيييفي مابغى احد مابغاهم يجوا .. اقرفوني بعيشتي ..

تركي صرخ : لاااا والله احلفي .. وتقوليها ببرود انتي كيف تفكري ها ..
اهلي بيجوا ويجلسوا غصب عنك وعن اللي جابوك سامعه ..

سجى رفعت خشمها لفوق وقالت بقرف : ايوه سامعه وانت بعد اسمع والله والله والله اللي ماينحلف باسمه لعب .. ماني محركه ملعقه وحده بهذا البيت .. ودامهم مرابطين هنا ينظفوا اللي يوصخوه هم وعيالهم .. سوفاااج ..اقذر ناس شفتهم بحياتي ..

تركي قدم خطوتين سجى ركضت بسرعه لفوق : والله مراااااح احرك شي وبطردهم كل ماشفتهم ..

سكرت الباب بقوه ولما جئت بتقفله ماشافت المفتاح حست قلبها بيوقف لان تركي فتح الباب بقوه ..: لاااا وطلع لك لسان بتظفي وترتبي مثل الخدامه لهلي سامعه ..

سجى ترجع لورى بخوف : لاااا احلم مراح اعمل اي شي من اللي تقوله ويله كيف بتجبرني ..

تركي كان متنرفز ومقهور من الغبيه اللي قباله : شكل العقال المره اللي فاتت مارباك ..

سجى : لااا ولاتفكر تمد ايدك لاني بكسرها لك ..

تركي ضحك وهو متنرفز : هههه ضحكتيني شكل ايدك انتي اللي يبغالها الكسر ..

سجى لما انتبهت انه بوسط الغرفه ركضت بسرعه وبحركه مفاجاءه لبرى الغرفه وداخل الحمام ..قفلت عليها مليون مره وهو تبكي خايفه وترتجف ..

تركي تركها ونزل لانه معصب مايبغى يتصرف تصرف يندم عليه ..

جلس على الكنبه يهدي اعصابه
دق التلفون كانت امه رد عليها وخلقه ضايق : آلو ..




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




المطر نزل وملى المكان اللي بالمدن دخلوا بيوتهم احتموا بالسقف والجدران الاربعه

اما اللي بالبر ..

فكان الجو عندهم غير والمطر له طعم ثاني واحلى ..

روابي : يمه مايصير تسذا الخيام بارده ..

خديجه وهي تغطي وجهها تكمل النوم : وش تبيني اسوي لتس يعني ..

ام يعقوب : قولوا لمتعب وهو يحلها

روابي باستهزاء: ياااويلي البزر بيحلها (( هآآ ياروابي بزر وامس كنت تتراعدين وانتم لوحدكم بعيد ))

احلام متنرفزه : روابي وبعدين معك .. عيب تحكي كذا عن – بحياء كملت – متعب

روابي احتقرتها من فوق لتحت : هااا احلاموه وجهتس تورد وش قصتس ..؟

احلام ابتسمت بخجل : ولا قصه ولا شي .. بس انشد عن ولد عمي بالسنع ..لانه رجال .. – فتحت باب الخيمه شويه ودخل المطر الغزيره واشرت على متعب وهو يركض وفوقه الفروه " البشت الشتوي " ويحمل اغراض من الددسن للخيام علشان ماتمتلي مويه – بذمتك روابي هذا بزر ..

دانه تنهدت : الا سبع من ظهر سبع

ظربتها احلام : وجعه ان شاء الله دانوه استحي على وجهك هو ولد عمي انت وش دخلك ..؟

روابي ناظرت فيهم وتحسهم زارين جد : ماقول الا الله يخلف على امن جابتكم ..

تركتهم وراحت تتغطى باكثر من غطاء من البرد اللي زاد مع المطر ..وصوره متعب وهو يركض بالبرد والمطر لداخل الخيام بس علشان مايتعب الشياب ويدخل الاغراض (( صدق من قال عنه سنافي .. و سبع ..))

وقف المطر فجاءه مثل مانزل فجاءه .. وبعد نص ساعه دفى الجو ..

ماصدقوا الحريم وطلعوا من الخيام للمطبخ لانه بمكان مبني وبعيد عن الخيام مثل الحمامات

روابي راحت معهم للحمام وهي عيونها على خيمه رجال لانها مالمحت متعب باي مكان .. ناظرت وماهو موجود بعد ..

الظاهر مو بس هي اللي تسال عنه ..
دانه قالت : احلامووه ولد عمك الحمش مو بخيام الرجال ..

احلام وعارفه تحركات متعب من اخوها فواز اللي بالمتوسطه : راح هو و ياسر اخوك لسوق الغنم يشتروا خرفين .. لان ابوي وعمي فهد عازمين رجاجيل اليوم ..

روابي اذنها معهم قال باستهزاء : خرفين الله يخلف عليتس خرفااان خرفاان

دانه : ههه تكلمت اللي ماتعرف تقول رجاجيل .. رياجيل ها ههههه

احلام تكمل طريقها بغرور: ماعليك منها هالعانس ..

دانه : على قولتك ههههههه

روابي كان نفسها تتفل عليهم البزارين لكن كملت طريقها ساكته ..

واول مادخلت للمطبخ صارت هي اللي تامر وتنهي بتعالي وازعاج لان هي اللي بتطبخ الذبيحه ..ولازم يسمعوا حكيها..
في احلى من ذبيحة من ايد روابي ..

اللكل طفشان وطفران من تدخلها بالبصل والطماط وكل شي .. بس ساكتين ..
السلطه العظمى و بنتها روابي بمكان وين مايسكتوا ..

اول مارجع متعب من سوق الغنم وقف الددسن عند المطبخ علشان ينزل الخرفان من صحن الددسن ..
: ياااا مراءه طريق ..

طلعت روابي بسرعه مبسوطه بس سمعت صوته ماتغطت حتى من ياسر ولد خاله احلام لانه اصغر من متعب يعني عنها صفرين على االشمال : هلا بالحامل والمحمول .

متعب : ههه هلا فيك كيف الصحه اليوم

روابي : مالك دخل ويله نزل الخاروف الكبير هذا ..

متعب ناظرها بخبث : ادخلي لداخل واستحي على وجهك ياسر هنا ..

روابي : يؤؤه تراه صغير مايفهم

بزر رفع حواجبه وقبل لايرد اشر له متعب اسكت وعمل حركه عند راسه يعني مجنونه ..

روابي بس شافته ولعت وظربته بالملعقه الكبيره اللي بيدها : انا مجنونه يامضيع المذهب اقلب وجهك هناك انت وخويك .. مالمجنون الا انت

متعب تعجبه اذا عصبت كذا وجهها حمر : هع هع هع هع

روابي ولاهمومها فتحت الددسن من ورى وقفت نزلت الخاروف اللي تبيه ورجعت سكرته ..

ومتعب وياسر فاتحين فمهم هذي القصير النعومه وكانها لعبه او عروسه يبانيه بتدور برشاقه هاللحين ..
تنزل الخاروف وتجره ولا عندها ..: امسك

متعب : لا ماني بماسك لك شي امسكيه انتي

روابي استحت تقول لياسر وهي ماتعرفه .. صحيح ان ياسر باولى جامعه لكن رجال ويفهم .. بس عند روابي مافيه ماتعترف ..الا باللي اكبر منها وبعد مو اي احد اكبر منها بسنوااات ..

عطت الخروف متعب غصب عنه : امسك بس امسك

مسكه لانها تركته ودخلت لداخل ..

متعب: هع هع هع والله رهيبه شي ماحصل

ياسر استحى من متعب : يله انا بروح لعند رجال يمكن يحتاجوني تامر على شي ..

متعب : لااا الله معاك خفت ها هع هع هع

راح ياسر وطلعت روابي وبيدها ساطور كبير وسكاين ومشمره ايدها ولابسه شي فوق ملابسها علشان لاذبحت الخروف : امسكه عدل

متعب : هع هع هع من جدك

روابي عصبت : وليه وجهي فيه مزح ..

متعب : لااا انتي في احلى من وجهك السمح ..

روابي انحرجت وحمرت خدودها ..

متعب انبسط انها انحرجت قال بهدوء: اظن في رجال هنا تذبح الخروف يله ادخلي الله يستر عليه ..

وشمر ثوبه ..يعني مافي نقاش ..

روابي : وين خويك هذا راح للخيام واضح عليه يخاف من الدم جد عيال هاليومين مامنها فايده ..

متعب : هع هع هع هع رهيييييبه

مسكت روابي الخاروف ومتعب ذبحه عجبه الشكل حس ان روابي مراءه سنعه وينشد فيها الظهر هذي اللي يدورها من زمان وتناسبه ..

روابي استحت كثير وناظرت الخلا بعيد عن متعب : استح على وجهك لا تناظرني تسذا ..

متعب انتبه على نفسه (( دامها قالت تسذا يعني مستحيه هع هع هع ياحليك يا روبتي وزباديي ))

نظفوا الخروف سوا ومتعب مارفع عيونه عنها يحس ان فيها شي مميز ..روابي قلبها يدق بسرعه حاسه بنظراته لكن تطنش ..
اول مره بحياتها كلها حد يناظرها كذا وبالذات رجال غريب ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



دخلوا ندى ونجودوبو هواجس لشقه الواسعه .. وكل وحده مبتسمه .. احساس غريب منعش انهم مو بالسعوديه ومسافرين

ناظروا بالشقه ..العصريه باثاثها ..



ندى : اكييييد حنا ... ب "الزمالك "..

نجود تخصرت : وليه ان شاء الله ..؟ من قالك ..؟

ندى بذكاء زايد : لان الشقه كشخه ومرتبه وطول وقتهم بالمسلسلا ت يمدحوا بالزمالك ..

نجود: لا احب اصحح معلومتك حنا بفيوم ..؟

ندى : لااا مانقص الا تقولي شرم لشيخ .. ياشاطره حنا بالقاااااااهره ..

نجود: بس هذا اللي حافظته القاهره ...

بو هواجس راسه صدع وصرخ فيهم : خلاااااااص اسكتوا ...

سكتوا شوي بعدها قالت نجودبحماس : تعالي نشوف باقي الشقه ..


مشوا لداخل وشهقوا : وااااو ..

بو هواجس بيده ورقه: هذا المطبخ والصالون .. واللي قبل شوي غرفه الضيوف ..




ندى رمت حجابها على الطاوله وقالت وهي تفتح الادراج : وناااااااااسه ..؟ الله يخليك ياهواجس ..

نجودبدون نفس : هواجس و علي اخوووي ..

ندى : وعلي اخوك درينا .. يله الغرف ..

نجود: هم غرفتين واسمحي لي خالك ينام بالصاله ..

بو هواجس احتقر نجود: انتي يالبزر بنتي دافعه علشان انام بمكان عدل ..

نجودرفعت كتوفها /: انا لي غرفه وندى لها غرفه تصرف انت وبنت اختك ..؟

ندى حست بالكائبه فجاءه وتانيب الضمير اللي ماتركها من طلعت من البيت .. قلبها انقبض ... لكن قالت مبتسمه : ماعليه خالي بعد قلبي نام بالصالون على مايجوا البنتين اللي بالشقه المقابله هم ورجالهم وتروح معهم ..

بو هواجس : لااا انا برجع بعد شهر .. يعني ابغى غرفه لي ..

ندى تاففت : ماينف هذي نذله

نجودبتكبر مصطنع : لوووو سمحتي احترمي نفسك واذا بتحاكيني انا نجودمو هذي ..

ندى : اقول ضفي وجهك لغرفتك ..

وتهاوشوا لحد ماستسلم بو هواجس وقرر ينام بغرفه الضيوف لان الصالون ممعه المطبخ يعني ازعاج ..

دخلت ندى لغرفو اللي اختارتها .. وقلبها يدق بسرعه من الخوف ماتدري ايش اللي قدرت تحكي فيه هواجس مع امها وابوها وكيف بيتصرفوا مع خديجه ...



سريرين وش تعمل فيهم .. يله مصير البنتين الي دفعوا معهم بالشقه يجوا ويزاحموهم .. هي ماتبغى الا مع نجود.. ماتدري وش قصة البنتين الثانين بس اللي حكوه انهم خليجين ..

تمددت على السير بتنام نزلت دموعها بسرعه وبدون مقدمات وبكت .. حست انها مخنوقه ومتضايقه ..

اهلها زعلانين عليها ومتضايقين وهي كذا .. تسولف وتضحك وماخذه راحتهم لا وتركتهم ...بطريقه شينه ...

بكت تحس بالندم لكن مافي مجال لتراجع ..

* وبنتدمي كثير ياندى المشوار طويل قدامك ..؟




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************





رياض دخل للمحلق وهو كاشخ بيطلع لشركه .. لكن دقت امه عليه تطمن على حبيبة قلبها وعود .. يموت ويعرف وش سر الحب القديم لهذي المغروره وعود ..

دخل للغرفه وكانت ثاني مره يدخلها ...
الاولى كانت لما شرف على التشطيبات ..

وقف عند السرير مد ايده قبل لايصحيها او يحكي شاف سماعه التلفون على اذنها وهي غرقانه بالنوم .. وشعرها الذباح حوالي وجهها ..
استغرب من السماعه نامت والسماعه باذنها رفعها لاذنه شاف الخط مشغول ..

رجع السماعه بلامبالاه مايهمه من تحاكي او سهت عيونها معه ..
قال بصوته الخشن وهو متوعدها : حنااان حناان ..حنااان

وعود سمعت صوته ينادي حنان من حنان يمكن خدامه هنا ..
فتحت عيونها شافته قبالها مكشر ومرسم .. بهمس : رياض

رياض بدون نفس وهو يناظرها تعدل من جلستها : ايوه ريااض .. يله حنان قومي اذن الظهر وانتي نايمه ..؟

وعود صحت من النوم .. وناظرت بالغرفه لثواني متنحه




رياض مشى لعند المدخل ونادى على الخدامه تجهز الحمام لوعود ..

..(( من حنان ..؟ هذا من جده مايعرف اسمي والا يستهبل .. وجهه مايوضح انه لستهبال ))
وعود حست بالعبره تخنقها وقلبها يتقطع .. جرحها حتى اسمه مو عارفه ..
لملمت شعرها عن وجهها وظهرها

رياض لف عليها وهو مستعجل بيطلع كان يخفي ابتسامه وهو يشوفها مكشره من بعد ماقال لها حنان .. : قبل لانسى امي تقولك دقي عليها .. وماله داعي تحكي لها عن كات..

وعود بهدوء : مين كات ..؟ - باستهزاء – اهااا استاز رياز ..

رياض ناظرها باحتقار : تستهبلين انتي

وعود نزلت من السرير تاخذ الشبشب من الارض : ليه مره الميانه بيننا علشان استهبل ..

رياض ناظرها تمشي وشعرها يتحرك معها : انتي ماتعرفي تردي مثل الناس انسي ايام الفقر واسلوبها ودعي اي شي من حركات عيال الفراشين ..

وعود انقهرت منه لكن ماردت دخلت للحمام يقهر مصدق حاله ..ومطنش ..

وبعد ماطلعت ماشافته موجود : يورم وين بابا رياض ..؟

يورم وهي تنظف السرير : مسيو رياد في روه .. برى بيت مس كات .. ويقول انت في جهز هو عندك الليله ..

وعود استغربت .. (( يعني لي ليله وامس هوجد الهبله المضيعه تقول اكيد مايبغاني .. ))

بدلت وعود وطلعت لبره الحديقه تستمع بالعز من زمان نفسها تكون بحديقه تجلس فيها .. وانتبهت ان فيه ورى اصطبل خيول ماحبت تروح لان اكيد فيه رجال ورى ..

جلست تتمشى وتغير جو .. سمعت ازعاج وصوت ناس من نافذه بقصر كات ..
حست بالفضول مشت لتحت النافذه وقلبها يدق بسرعه لو حد شافها ..هذا اول يوم وتتجسس اجل باقي الايام وش بتعمل بتدخل عليهم بالرشاشات ..

رياض بهدوء ونعومه عكس صوته معها : بس ياحبيبتي كات انا من حقي يكون لي عيال يحملوا اسمي .. ومراح يضمن لي جدي الشركه الا بولد على اسمه ...

كاترين : آآي بعرف حبيبي بس انا مابدي بيرديك رشاتي وجسمي هيدي م

قاطعها رياض بشويه عصبيه ..: لااا ياكاترين ماهي بحاله انا ابغى عيال ومن حقي .. امي مصره اجيب من هذي بنت الفقر ..؟

وعود غضت شفايفها بالم ..والدموع تجمعت بعيونها .. مو بس يجرحها .. حتى يشمت كاترين فيها ..

كمل حكيه وتجريح لها : وانا مابغى الا منك ..؟ - باشمئزاز – تصوري ان عيالي همج ومايفهموا مثل هذي ..؟

كاترين جلست ببرود : اي تحمول .. انا ماخصني .. ولاد مابدي ..
(( تحمل انا.. وش دخلني .. وعيال مابغى ))

رياض ناظرها معصب .. لكن هي تداركت الموضوع و قال بدلع : رياز انت بترداها لالي بجيب ولاد بهيدي السن .. انا ب 24 بحمول .. والله مابادر صعبى علي كتير .. بدي اتهنى بشابابي ..
(( رياض انت ترضاها لي اجيب عيال بهذا السن .. انا بال24 اصير حامل .. والله ماقدر صعب علي كثير .. ابغى اتهنى بشبابي ..))

رياض طلع وتركها معصب ..
دخل سيارته يسب ويلعن .. تاخر على الشركه والسبب كاترين .. دخل يتطمن على كاترين قبل لايطلع لانها مزكومه .. كان يضنها حامل ونبسط لكن معها رشح بسيط ..

وعود كانت حاطه ايدها على قلبها من القهر جد ان رياض ولاشي نافخ نفسه على الفاضي وحده مثل كاترين تحركه ..
رجعت لملحقها بجيبة امل .. كانت متامله ان حضها يكون احسن لكن الظاهر ان حضها هذي المره اشين من الاولى ..

دقت على ام رياض وهي تنتظرها فكرت بضيقه ..
(( وش الفائده اهل زوج يحبوها وزوج يكرها ويناظرها بتعالي .. مالها حظ ابدا يعقوب كان يموت فيها لكن اهله يكروهها و عذبوها جد .. ))

جاءها صوت ام رياض الواثق : ياهلا ومرحبا بالعروس

ابتسمت وعود ببرود : هلا فيك يمه وش اخبارك ..كيفك .. ؟!

ام رياض قلبها دق لكلمه يمه تحب وعود كثير : كويسه وانتي كيفك وكيف رياض معك عساك مرتاحه والا زعلك ها ..؟



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************

أم ضياء
05-22-2010, 09:41 PM
الفصل الثالث والعشرين ..







الجزء الاول



شموخ قفزت مرعوبه ولفت عليه .. من وين طلع هذا ..؟

عيون ريان المصدومه بعيون شموخ الخايفه ..
عيونهم كانت تحكي وكل واحد واقف بمكانه ساكت ..


شموخ رجعت لها الضيقه اللي تكتم الانفاس مره ثانيه .. و فتحت الباب وركضت لبره حديقة البيت ..

ركض وراها وهو مو قادر يستوعب تصرفاتها : شموووخ شموخ تعالي ..

شموخ ركضت بسرعه بلياقتها تهرب منه .. ماعرفت مكان باب البيت ولا شي بس المهم تركض .. قلبها يدق بسرعه رهيبه وصدرها ضايق يخنقها : ابعد اتركني لوحدي ..

ريان يصرخ فيها : يامجنونه وقفي ويييين رايحه ..

شموخ تضغط على اذنها وتركض.. ودموعها تنزل وتحرقها : انا ماني مجنوووونه انا مو مجنووونه ..

ريان باسرع ماعنده قرب منها قبل لاتوصل للباب وتفتحه : شموووووووخ

فيصل سمع صوت ريان يصرخ بشموخ ..داس بنزين مافي بنت تستاهل يموت علشانها وهذا ريان مو سهل .. وصوته مميز يعرفه من كثر مايحكي مع شموخ وهو يدخل عليها ويسمع صوته ..

شموخ ركضت اكثر لعند الباب الصغير اللي باخر البيت .. رجلها نعوجت " نلوت " وطاحت على الارض ..: آه

ريان ماصدق و مسك ايدها وهي على الارض علشان مماتوقف وتهرب : شموخ يالمجنونه وش اللي تفكري فيه وقفي ..

صراخ ريان ..
المكان عند الباب الصغير ..
صوت فرامل السياره ..
رجعوها لموت مروج ..

ارتجف جسمها كله واقشعر ..: لا لاتقتلني.. تكفى لاتقتلني ..

تراجعت لورى بخوف لعند الجدار مرعوبه وتصرخ : لاااا تقتلني ..

ريان مسك راسه بالم .. من شدة نبض قلبه اللي يدق بقوه الم راسه ..
شموخ جد انجنت .. قدامه خيال وضل شموخ ..

نزل على ركبته زحف لعندها يحاول مايخوفها .. قال بحنان وهدوء .. : شموخ لاتخافي ..

تحس ان ريان وجهه تغير صار الرجال اللي تشوفه دايم بغرفتها .. كانت ضايعه بعالم غريب .. عالم السحر والشعوذه ..

شهقت بالبكي وضمت نفسها .. تحس انها تعبانه من البكي .. والخوف .. مسكت رجلها اللي نلفت من شوي تالمها لكن كل هذا يهون ولا يقرب منها هذا ريان : ابعععععععععد .. تكفى اتركني ..

ريان رفع ايده علشان تصدق انه مراح يلمسها : ها اا مراح اقرب بس انتي اهدي ..

شموخ هزت راسها بالنفي .. وهي تبكي ومرعوبه ..: الله يخيك اتركني لاتقتلني ..

ريان تنهد وناظر رجلها الحمراء مره وهي ماسكتها واضح انه كسر ..
مسك رجلها يتاكد ...

صرخت فيه :لاااا تقتلني ..
اغمى عليها.. كل شي بجسمها استرخى .. حست انه بيخنقها ويقتلها ..

رفعها ريان بسرعه وصرخ : شوبااار شوبار

شوبار طلع بالوزار الازرق والبنفسجي لافه على جسمه : مييين هزا ..؟ ايس في ..؟

ريان حالته ماكانت تسمح يسوق سياره قال وهو ياخذ نفس ويعد للعشره بداخله (( 12345678910 )) : يله على السياره نروح المستشفى

شوبار تعود على هالحالات وخاف ان شموخ تموت مثل نجلاء ..

سامي طلع وجهه متغير من صراخهم : ريان ... شموخ ايش فيها ..؟

ريان : كويس انك طلعت يله خذنا للمستشفى شموخ مادري وش فيها .. وانا احس اذا سقت السياره بعمل حادث ..

وطول الطريق
سامي يسال رياان وش صار وايش فيه ..؟
كان ريان على اعصابه وهو جالس ورى وساند شموخ عليه ..لحد ماوصلوا المستشفى ..وحكى لسامي اللي قدر يجمعه ..وسيجارته مافارقت ايده .. تركها هالكم يوم وهاللحين بس رجع لها ..

.. بعد نص ساعه ..

دخل ريان وسامي غرفه شموخ بالمستشفى .. وكان الدكتور منتهي من الكشف وشغله ..

ريان بلهفه : ها يادكتور ..ايش فيها ..؟

سامي : لاتقول انهيار عصبي تصرفاتهاترعب ..وطفشنا من حكيكم اللي ماله داعي كل مانجيبها انهيار عصبي

سامي وريان كانوا مرعوبين من الخوف على شموخ ..مابقالهم الا هي ..

وشموخ كانت تسمعهم لكن جسمها مخدر ماتقدر تتحرك او ترد ..

الدكتور : لازم تدخلوها لمستشفى النفسي .. مستشفى الاعصاب ..

ريان ببطى يستوعب : ايش اعصاب ..

سامي فتح فمه : مستشفى المجانين .؟؟؟؟؟؟

ريان صرخ ورمى السيجاره اللي بيده : ايش مستشفى الاعصاب .. شموخ ماهي بمجنونة ..

الدكتور بياس: انا ماقول كذا لكن هي محتاجه لرعايه النفسيه

سامي بين اسنانه : انت عارف وش تقول مستشفى المجانين ...المجانييييين

الدكتور: لا مستشفى الاعصاب اسمها كذا .. ترى بتزيد حالتها وم

ريان مسك شموخ وحاول يجلسها وهو بدون اعصاب .. مافي شي بمخه يفكر ...
يقولوا عن حياته مجنونه ويدخلوها لمستشفى المجانين وهو واقف يتفرج ..: انا اكون مجنون اذا تركتكم تاخذوها ..

الدكتور حاول بيعد ريان عن شموخ اللي حاسه فيهم سامعه كل شي لكن مااتقدر تتحرك ..: اذ طلعتها وتجاهلتوا حكيي بتنجن جد ومستحيل حالتها تقبل علاج

ريان نفض ايد الدكتور عنه وصرخ فيه : سامي ابعده عن وجهي لاقتله هالحين ..- ناظر بالدكتور وكل حقد الارض عيونه – والله ادخلك وعشره من امثالك للمستشفى والسجن بعد تقولي ادخلها مانت صاحي والله .. هذي شمووووخ انت عارف يعني ايش شموخ ..

سامي كان هادي بعكس انفعال ريان يحس ان الدكتور معه حق حاله شموخ بتزيد اذا ما دخلوها لمستشفى الاعصاب ..
: ريان وش فيك معه حق الدكتور شموخ حالتها صعبه ..

الدكتور كان يبغى يفهم ريان ان حالتها عاديه وكثير مثلها لكن مع علاج بسيط وفتره يتشافوا باذن الله ..
: ياخ اذا كنت جد خائيف عليها اتركها بمستشفى الاعصاب ..


شموخ كانت تبغى تصرخ وتضرب الدكتور هذا اكثر من ريان ..نفسها ترميه برى النافذه وتركض لحضن رياان يحميها منه ومن سامي ..

ريان عصب اكثر ورمى جيكت المويه اللي كانت على الطاوله .. رماها على الارض وهو يحاول يمسك ايده لايضرب هذا الدكتور الغبي : انت كيييييييف تفهم .. لاتقول اعصاب .. شموخ ماهي بمجنونه ..

الدكتور : اوكي اوكي .. اذا كنت ماتبغى مستشفى الاعصاب جلسها هنا عندنا .. بنخصص لها غرفه تحصل فيها العلاج اللازم ..
ريان رجع لشموخ ورفعها .. ناظر فيها يحاكيها يضرب خدودها بلطف : شموخ شموخ ردي علي ... شموخ انتي مانمتي من ثلاث ايام داري .. وماكلتي .. تكفين شموخ لاتخلي اللي صار يكسرك .. ارجعي قويه .. شموخ كذبيهم .. سكتي هذا الدكتور وردي ..
انتي بينك .. بينك القويه المغروره الجميله .. شموخ ردي..

ناظرها ينتظر ردها لكن صابته خيبه امل كبيره ..

الدكتور تعاطف مع ريان ... و حس انه مضطر يحكي له كل شي علشان يصدق انها باول مراحل جنونها
مشى لعند السرير : ياخ ريان ممكن تسمعني لحضه ..؟

ريان رجع شموخ وقال بخيبه امل وضيقه : وش عندك ..؟

الدكتور رفع شموخ من كتفها .. ورفع ملابس المستشفى اللي لابستها .. من بطنها اللي صار شبه عاري : تعال ياخ ريان وسامي شوفوا .. شوفوا كيف خطر عليها تكون برى المستشفى ..

استغرب ريان ليه يرفع ملابسه ويناديهم .. ناظر بسامي ..
سامي نفس استغرابه لكن مشى يشوف ايش فيه ..؟

وقفوا وكل واحد بردت اطرافه وحس برعشه بجسمه من اللي يشوفه ..

كان بطنها محترق بمناطق ومجرح بالسكين .. ولونه ازرق واحمر ..وسجاير مطفيه بجسمها ..
شي رهيب وين جسمها اللي كانوا يشوفوه دايم نظيف ورشيق ..
هاللحين ازرق على بنفسجي .. شكله مرعب ومغزز ..

ريان ماقدر ينطق او يفتح فمه بكلمه ..من الصدمه ..

اما سامي قال ببطى : من........ ايش ........ هذا ..؟

الدكتور غطى بطنها ورجع مددها كانها لعبه بين ايده : هذا منها هي .. هي عملت بحالها كذا وبكل منطقه بجسمها كذا ..
وممكن تعمل اكثر ..
هي منهاره نفسيا اللي حصل لها مو سهل ..
بظرف اربع سنوات بس فقدت ثلاثه من عائيلتها شي طبيعي تكون كذا وبالذات ان تومها ماهي موجوده
- ناظر بوجه ريان وسامي بسرعه – انتم توم وفاهمين علي ..
لو كنت جد ياخ ريان تحبها وتخاف عليها اتركها تتعالج ..
يمكن الاكتئاب والحاله اللي فيها تطور للانتحار والعياذ بالله

ريان ردد مثل الابله ورى الدكتور : انتحار

الدكتور: ايوه ومابعد انتحارها رجعه بسبب نقص المناعه

كلام دكاتره كثير مادرى ان اللي فيها شي واحد بس .. سحر .. هي مسحوره .. يعني ماتحس بنفسها ولاتدري ايش فيه ..؟مثل المنوم مغناطيسي مايدري عن شي ..

ريان حس ان الدكتور معه حق وهو بنفسه شاف وش اللي يصير معها .. لكن قويه يرميها بمستشفى المجانين ..
ليه بيرميها هو بيزورها كل يوم وبيتطمن عليها احسن من تموت وتقتل حالها او تنجن جد ..

سامي : اوكي يادكتور بنفكر ونرد عليك ..

الدكتور : اوكي .. بس ترى مافي وقت ..

تركهم وطلع ..

سامي : ها وش رايك ..؟

ريان جلس عند شموخ وناظر فيها .. تغيرت كثير مستحيل اللي يشوفها يعرفها ..
ناظر بشعرها الكستنائي المتوزع حولها وجهها الابيض الباهت ..
مايتخيل يدخل بيتهم وهي مو فيه ..
دخل اصابعه بشعرها بحنان .. كان يحس بالعبره تخنقه وهو يشوفها بهذي الحاله ...
قال بصوت مبحوح :سام اتركني معها شوي ..

سامي هز راسه وكان ريان يشوفه مو معطيه ظهره : اوكي ..

طلع وسكر الباب ..

ريان مسح على شعرها بحنان وهو خايف يفقدها وهذا اللي بيصير اذا تركهم ياخذوها بيفقدها ... وبعد اذا جلسها عنده بيفقدها للابد ..
تنهد وهمس لها : بينك ..
دلوعتي قولي ايش اعمل ..؟
كيف اتركهم ياخذوك مني .. اخاف عليك .. ماني قادر افكر .. خايف اقرر .. – هزها بخفيف – اصحي حاكيني ..
دلوعتي فهميني وش مصيرك ..؟

شموخ هي نفسها تعرف وش مصيرها او لوين ..؟!وتبغى الرد منه لان مصيرها بيده ..

قرر ريان انه يترك الانانيه وحب التملك اللي عنده ويعاجل شموخ بالمستشفى النفسي ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



سجى صحت من النوم وماشافت خالد فيه .. ناظرت الساعه .. 8 الصباح وهي سمعت امس تركي "اوف " ماعنده دوام .. وقال لاهله لاحد يجي للبيت الا وقت الغداء لانه يبغى يرتاح ..

فتحت الباب بشويش .. ماسمعت صوت احد تحت بعكس العاده .. لا اكيد مابيجوا لان الدوامات بالمدارس بدت ..
سكرت الباب بهدوء .. وابتسمت بخبث ..

مشت للحمام تتاكد اذا تركي فيه ولا لا ..ماسمعت صوت ..
نزلت بسرعه لتحت تركض .. بدون جزمه علشان مايطلع صوت .. مع ان الدرج مفروش بالسجاد لكن للاحتياط ..

ركضت لحد الباب الرئيسي والبيت غرقان بالهدوء ..
قفلت الباب مرتين ولوفيه قفله ثالثه كان قفلته ..


وراحت عند الجرس وطفته يعني مايسمعوا الصوت ..


ضحكت بطفوله شيطانيه : ههههه فرجوني كيف بتدخلوا يالهمج ..خخخخ


وطلعت لفوق تكمل الخطه .. ماتبغى احد اليوم كيفها بتاخذ راحتها في بيتها .. خلاص هذا بيتها هي .. وهو لها .. وتركي بعد لازم يكون لها .. وهي تعرف كيف بتحطه بصفها يكفيها بلاهه وغباء ..

فتحت باب غرفة تركي بهدوووء .. المشكله الجو شتاء ومافيه تكيف او ازعاج .. مو مشكله كل اللي يبغالها خفة حركه بس ..

تركي ماحس بدخولها .... لان راسه كان مصدع امس ومانام الا لحد ماخذ منوم ..

سجى بهدوء مشت لعند الكومدينه اللي عند سريره وشافت مفتاح السياره وتلفون البيت وجواله وعلبه دواء ..
قطعت سلك التلفون من الفيشه وهي تبتسم وخايفه يحس فيها او يصحى ...

واخذت الجوال قفلته بسرعه وطلعت منه البطاريه ورمته على الارض بجنب السرير بهدوء وبجنبه البطاريه ..
علشان يضن انه طاح منه بالليل ..
ومفتاح السياره ناظرته وهي تفكر وين بتحطه وييين ..؟
وش تعمل فيه ..
رمته ورى الدولاب يعني محد يخطر بباله انه هناك ..

ابتسمت بفرحه ومنعه شهقه انتصار تطلع منها .. هاللحين لو تدق امه للفجر مراح يرد عليها ..

ناظرت بعلبه الحبوب مستغربه منها..وبعدها ناظرت بتركي وهو نايم (( ياحليله مايدري وش انا ناويه عليه خخخخخ .. نوم العوافي يا قلبي هههههه ))


طلعت من الغرفه بنفس الهدوء ونزلت لتحت .. دخلت للمطبخ اكيد وصخ من بعدهم امس هذا اللي شاطرين فيه .. نظفته بسرعه وهي تسمع صوت الباب يندق وصوت ام تركي وشذى ينادوا تركي .. وهي مبسوطه : احسن تستاهلي انتي وجهك لما تعرفوا تنظفوا اللي بعدكم ادخلكم ..

نظفت وطلعت الكروسان ودهنته بالزبده باستمتاع وهي تتخيل ردت فعل شذى ونوره بعد تطنيش تركي لهم .. : احسن علشان مايعاملها وكانه زوجته مو اخته .. – تقلد صوت تركي – ارتاحي ارتاحي لاتوقفي كثير .. مالت عليها عندها زوج واخ يخاف عليها ..

ملت الكروسان مرتديلا وخس وطماطم وهي تدندن : اقترب مني ترى الدنيا فرص .. خذ من شوقي اذا شوقك نقص ..امم ..- رفعت صوتها اكثر – اقترررررب مني ترى الدنياااااا فرص

جهزت الكابتشينو بالاله .. وطلعت لفوق بسرعه وهي تدندن ..: اقترب مني ترى الدنيا فرررص .. اقترب مني ترى الدنيا فرص ..خذ من شوقي اذا شوقك نقص

عاجبها المقطع تحسه يحمسها على اللي ناويه عليه ..

دخلت للحمام تتروش ..
نفسها تشوف التلفزيون على راحتها .. وتغني وترقص .. ببيتها وبراحتها ..

وصلت لقرار ..امس وخالد بحضنها.. لازم تستقل طيبة تركي معها ببعض الاحيانا .. وحنانه معها ..

تذكرت الحبوب اللي بجنب تركي .. توقعت ان تركي مريض بشي .. الا اكيد فيه مرض ..
مزاجيته وراها " غولون" او " الضغط " او اي مرض من هذي الامراض اللي تسبب اضطراب بالجهاز العصبي ..


طلعت من الحمام وهي رايقه لان صوت امه وهي تدق الباب لحد هاللحين وفجاءه سكت الصوت شكلهم يائسوا..

طنشت وطلعت لها بدله مرتبه .. من زمااان ما طلعت لسوق او اشترت لها ملابس جديده ..
صحيح ان اغلب اللي بشنطتها مالبستهم ولا مره بس ماتعودت ماتغير ستايله او ملابسها كذا ..

لازم تختار ملابس مميزه تخلي تركي يموت فيها .. ويعرف قيمته اذا فكر بيوم يطلقها او يتخلص منها ..

اخذت لها بنطلون فوشي صارخ .. "بقي" وااسع بالمره .. لتحت الخصر كان واطي مرره يبان بطنها وظهرها بشكل فاضح ..ومغري ..

لبسته وناظرت بالمرايه اليتيمه اللي بجدار غرفتها ..: واااو طولني وزاد من جمال خصري .. ياربي سجوج طالعه على مين حلوه كذا هههههه ..

ولبست بلوزه شتويه خضراء بلون فستقي فسفوري ...
سكرت جرار " سحاب " البلوزه لبدايه الصدر بشوي ..كشفت نحرها ناويه على تركي ..

ناظرت بلبسها بالمرايه وتذكرت ندى بنت عمها حمد ..
هم يتشابهوا كثير وكانهم خوات وقريب لتوم وهذا ماكان يبان لان في فرق واضح بين ملابسهم واذواقهم ..
لكن بعد ماكشختهم هواجس وصارت ندى تلبس السبور والصارخ مثل سجى بان الشبه الكبير بينهم ..
وحكي الناس عن التشابه الفضيع بينهم بملكه وعود ورياض لانهم نفس الفستان ..
ابتسمت واشتاقت لهذي الايام .. صحيح انقهرت بوقتها لكن التنافس حلو وبالذات انها كانت الربحانه دايم ...

ياكره ندى طويله اللسان ماتطيقها ولا تحبها خير شر بس هاللحين خطرت ببالها ..
لانها حاسه باعجاب تركي لشكلها وملامحها ... لو انها فقيره مثل ندى .. او ندى نفسها يعني ماعندها حركات سجى وطلعاتها .. كان بيعاملها كيف ..؟
او بيحبها ..؟
تركي .. لما شاف ندى ضنها هي ولما عرف انها بنت عمها سرح بتفكيره .. ياترى عجبته اكثر منها او شاف البراء والاحترام اللي يدوره فيها ..
اجل ليه سال عن اسمها ..؟


جففت شعرها بالاستشوار لحد ماطاح على وجهها وصار من شده النعومه مايرضى يرجع ...
قصتها ستايل وشكلها غير شكل .. حتى صارت جذابه اكثر من فيكتوريا بيكهام اللي سجى قلدتها بالقصه ..
الكاريه القصير من ورى والطوويل من قدام ..


تركت وجهها على طبيعته بدون اي مكياج لان وجهها مورد هذا الصباح ..بس عدسات سماويه على رمادي .. لونها هادي ورايق ..وثقلت رموشها بالعدسات وقلوس وردي ناعم ..

تعطرت ..بعطرها المفضله سكادا ..هي وشموخ .. هزت راسها تبعد الخبيثه شيطانة الانس شموخ عن راسها هاللحين ..

طلعت لغرفه تركي بعد مازينت شكلها النهائي وكانها مغنيه روك بملابسها "الفرش " هذي

دقت الباب ومثل ماتوقعت ماسمعت رد لانها تعمدت تدقه على خفيف ..
فتحت الباب وقلبها يدق بسرعه تخاف من ردة فعل تركي ..

وقفت عند راسه تناظره يازينه ياخذ العقل حتى وهو نايم ...
فتحت الستاره الخفيفه .. وشافت تركي يعقد حوجبه ..من النور القوي ويرفع الغطاء لعيونه : يممممه انا وش قايلك اتركيني انووووم ..

سجى خافت اكثر يضنها امه اخذت نفس وراحت لعنده .. رفعت الغطاء عن وجهه بنعومه وقالت : تركي تركي ..

تركي شم ريحه العطر والصوت الناعم هو يحلم بسجى هبلت فيه حتى وهو نايم ..
فتح عين وحده وترك الثانيه مغمضه ..

شاف سجى تبتسم وشعرها على وجهها : صبااح الخير

تركي غمض عيونه من جديد وتاكد انه مايحلم ..اخذ نفس طويل وقال بدون نفس : خير وش تبين مصحيتني هالصبح ..

سجى بخيبه امل : احم احم .. ماودك تفطر .. تاخرت على الدوام الساعه تسعه ونص ..

.. كانت تستهبل عليه اسمعته ان مافيه دوام بس كذا لعانه ..

تركي لف ظهره عنها وغطاء وجهه يبعد المشاعر القويه اللي بتتفجر هاللحضه وهي ترمش ببراءه وتحكي بطفوله ..: ماعندي دوام .. وانتي من الاساس وش دخلك بدوامي ..

سجى ببراءه ودلع : مادري .. ماماتك ماجاءت اليوم ومحد صحاك لدوام خفت تتاخر ..

تركي وهو على جلسته : وهذا انتي سمعتي مافيه دوام ,,, اطلعي بره ..

سجى جد صابتها خيبه امل قالت بتردد واضح : انا جهزت لك حمام دافي و..و ..وعملت الفطور ماودك تصحى ..

تركي حس بالاغراءت من كلمه حمام دافي لان الجو باااردوالبيت مافيه نظام تدفاء : لاااا

سجى على وقفتها قريب من السرير قالت بتردد : ممكن ماتردني وتفطر معي ..

تركي كسرت خاطره واضح انها ثقيله على لسانها وقلبها تترجاءه بس يفطر معها ...
رفع غطاء عن وجهه وناظرها ببرود ..ارتبكت وناظرت بايدها ..
قال بدون نفس : اوكيه دقايق ونازل لاتحني على راسي ..

سجى انبسطت هي عارفه ان تركي قلبه ابيض وحنون ماقدر يردها ..

طلعت سجى وهي مبسوطه وماغابت الفرحه اللي بعيونها عن تركي : اوكيه ..والحماااااام جاهز ..

طلعت وهي تمشي ببرود علشان تتركه يناظر فيها كويس .. تحس بنظراته وكانه اسد في عرينه ...<< يعني تركي بسريره ..

تركي ناظرها بتمعن ياحلوها اليوم فيها شي متغير .. صحيح دوم كاشخه لكن اليوم غير..

لا وجسمها حليان والا هو يتوهم ..ياحلو الصباح اللي يفتح عيونه وتلتقي بعيونها ..

سجى لفت عليه متعمده شافته يناظرها ابتسمت ببشاشه وقالت : اوووه كنت بنسى ..تحب اكثر لك سكر والا

تركي حس في فراشه صغيره ترفرف حول قلبه من ابتسامتها .. (( والله انتي السكر حطي اصبعك ويكفي )) وقف بلامبالاه وهو مرتبك : لا انا اذا نزلت ابجيبه لك اقصد بزيده مثل ماحب ..

سجى انبسطت من غلطته يعني مرتبك .. قالت بدلع : اوكيه توتي ..

طلعت وتركته وهي تضحك بصوت واطي مبسوطه : ههههههه ..

دخل تركي للحمام بعد مانزلت سجى كان مبتسم من كلمه توتي (( ياحلو الدلع لاصار من اهل الدلع ..))
كان الحمام بخار وريحة البابونج وعطورات زهور الريف ماليته .. وزادت من الدفاء

فرش اسنانه وغسل وجهه ..
واول ماسترخى بالبانيون مع الروايح السنعه .. ياحلو سجى ويازينها ..
(( ايووه هذا اللي يتزوج بنات عز يوسع صدره ))

خلص من حمام ودخل للغرفه شافها مجهزه له بيجامه ..تركي ماتعود على البيجامات ابدا ولا فكر يلبس بيوم .. وهذي المدلله تبغى تلبسه اياها ..

رفع البيجامه باستنكار وناظر بشكله بالمرايه (( هذا وجه واحد يلبس بيجامات ..
معقوله متعب هالتعبان لاجاء ينام يلبس بيجامه ..
ايوه متيعب بطران وتربية ام سجى اكيد بيكون مثلها ..
ههههه والله هذولاء اللي عندهم فلوس مادري كيف يفكروا .. الا متى اشترت البيجامه .. معقوله وهي تجهز تذكرتني .. بس كان ممنوع تطلع من البيت ..اكيد كانت شاريتها لعمر ... تركي تعوذ من الشيطان ومو وقته هاللحين اسالها وتعرف ..))

لبس البيجامه ونسى موضوع جواله او اهله ..

نزل واول مادخل للمطبخ شدته ريحه الكابتشينو والسندويتشات بالزبده .. اخذ نفس على هالريحه اللذيذه ..

سجى اول ماشافته داخل بالبيجامه بنطلون ابيض ومخطط بكحلي خصر واطي .. وبلوزه ثقيله مره وهاينك كحليه ..
تبخر الكلام اللي بفمها وتنهدت من حلاته ماتوقعتها بتكون عذاب كذا عليه وبالذات مع شعره المبلول ..
نزلت عيونها لصحون وهي ترتبهم وجلست ورى واحد من الكراسي وهي ندمااانه علي عملته كانت تبغى تطيحه طاحت مكانه ..لا وريحه المسك من زهور الريف هي اللي مختارتها بنفسها .. ملت المكان ..

تركي انتبه بارتباكها وارتبك معها وعلى قد مايقدر حاول يكون قاسي او حتى طبيعي معها ..

جلس ساكت وسجى توهقت ماقد جلست معه لوحدها بدون هواش او خلاف الا هاللحين ..
قطعت بالشوكه والسكين من الكروسان ..وصارت تاكل وهي تناظر بتركي ..

تركي حاس فيها تناظره قال وهو ياكل بيده ورامي الشوكه والسكينه بعيد ..
بدون نفس وخشن صوته على قد مايقدر ...
: هاللحين فطور وفطور وبالنهايه كروسان ..

سجى كانت طايره فوق وفجاءه طاحت على الارض وكانها اصتدمت بشاحنه او شي كانت تضن سكوته عاجبه لكن مامنه فائده وجود اهله ماله دخل بتصرفاتها ..

قالت بمرح على قد ماتقدر : ليه مو حلو .. انا عاملته مثل طريقه " صب واي " ..

تركي : كلها سندويشه تقولي طريقه من مطعم

سجى نسدت نفسها عن الاكل : طيب الكابتشينو كويس ..

تركي اخذ الكابتشينو ووقف يكته في المغسله ..

سجى انقهرت من جد : ليه .. ليه تعمل كذا انا تعبانه وعاملته حتى

سكتت لان تركي كانت نظرته بارده ابرد من الجو اللي هم فيه ..نظره قشعر لها جسم سجى ليه يعمل معها كذا وهي تحاول تصلح كل شي .. تتقرب منه وهو الغلطان ..

ناظرته بقهر وتحاول تمسك اعصابها ودموعها ..

تركي لف كرسيها لعنده..
ورفع كرسيه وحطه قبالها بالضبط.....
مايفصل بينهم ولا شي ركبته الضخمه بركبتها النعومه ..

سجى ارتبكت اكثر وحست بدقات قلبها بتوقف ..

تركي رفع راسها وصارت عيونه بعيونها .. قال بجديه : اسمعيني يابنت الناس .. اللي جالسه تعمليه كله ماراح ياثر فيني او ينسيني حقارتك ..

سجى ضغطت على اسنانه وتجمعت الدموع بعيونها ..

تركي زادت دقات قلبه من ردت فعلها ..لكن كمل اللي ناوي يفهمها اياها ..
: انا مابغى اجرحك او اقول حكي ينقص من قدرك اكثر .. سجى لاتفكري او تحلمي حتى اني اناظرك انتي وحده مستعمله بالحرام .. يعني ماثق فيك ولا

سجى قاطعه ودموعها نزلت : كذب والله العظيم كذب شموخ كذابه انا بنت والله مافي رجال لمسني انا ك

قاطعها تركي وهويحط ايده على فمها
وقال بعصبيه : اووش لاتفتحي فمك لحد ماخلص ..سامعه ..
مابغى ارجع لنفس الموضوع عن هذا ابن الكلب اللي كنتي معه ..
والا عن عمر وحركاته الحقيره وخيانتك لاختك ..
لاني شفتك بعيوني هذي محد حكى لي كنت بين ايده ومبسوطه

سجى فتحت فمها ببتقاطعه عطاها نظره سكتتها : ولا تنسي اللي بزواج رياض مادري من هذا اللي ..

- سكت شوي لان سجى شهقت بالبكي اكثر حست انه يطعنها بحكيه ..يقتلها ظالمها.. نزلت راسها بقله حيله
كمل تركي وهو يدوس على قلبه ومشاعره –

: عارفه اني لما اكون برى البيت او بالعمل اجلس على اعصابي والافكار تاخذني لبعيد انا ماثق فيك ولا اظن بيجي اليوم اللي بتكوني محل ثقتي لانك خنتي اهلك ونفسك حتى امك ماتبغاك .. وابوك ماسال عنك

سجى كانت تذوب وتذبل مع كل كلمه شك يقولها ويناظرها فيها
قالت بشفايف مرتجفه : طيب خذني للمستشفى تاكد ..

مارفعت راسها خايفه تكون الطعنه الاخيره اللي يقتل فيها الحب اللي نولد بقلبها لتركي هذي الايام ..

تركي ضحك ببرود والم : هههههههه مستشفى لااا غلطانه يا نانه انا ماني بغبي تضحكي علي بالمستشفى .. وياكثر من يبيع ضميره ..لاااا وبهذي الايام عمليات الرقع على افا من يشيل ..وانتي ياا حفيييييييده الرالي الرالي هذا ماتعجزك عمليه بكم الف ..

سجى غطت وجهها بيدها تبكي اكثر ولو بعد مليون سنه مراح يثق فيها : طلقني خلاااص دام الموضوع كذا طلقنننني ...

قال لها تركي وهو يوقف.. كان يضغط على نفسه : تاريج 1| 12 من هذي السنه بطلقك .. بدايه اخر شهر من هذي السنه ..
هذا اتفاقي مع امك ..

سجى بكت اكثر : اكرررهك اكررررررررررهك من جد ماقد كرهت حد مثلك ..

تركي انشد عرق بخده .. وحس بتاثير الكلمه قوي عليه : هههه طبيعي مو انا كاشف حركاتك ..

سجى مشت بسرعه تطلع من المطبخ بتموت اذا ضلت اكثر من كذا ..


رن تلفون البيت بصوت عالي ..
سحبته سجى وهي متوقعه من المتصل احتقرت تركي ولفت عنه : آآآآلو خير في حد يدق من صباح الله ...

ام تركي : اعوذ بالله وشهالنفس وين تركي ..؟

سجى : وش تبين فيه مقفل جواله ومافتح لك الباب يعني افهميها انتم متى بتحسوا ..ها آآآآآف سوفاج .. ناس ماتفهم ..

سكرت بوجه ام تركي السماعه ..

تركي ناظرها والشرر بعيونه هو عارف من اللي حكى امه ..واكيد تسال عنه : من اللي كان على الخط ..؟

سجى بطفش ناظرته وهي تمسح دموعها تحس ان في قوه وشجاعه غريبه : امك يعني في غيرها ..
تسال عن البيبي تركااان .. وانا سكرت بوجهها السمااعه وقفلت الباب وطفيت الجرس وطفيت جوالك وقطعت سلك التلفون اللي بغرفتك .. كيييفي مابغى احد مابغاهم يجوا .. اقرفوني بعيشتي ..

تركي صرخ : لاااا والله احلفي .. وتقوليها ببرود انتي كيف تفكري ها ..
اهلي بيجوا ويجلسوا غصب عنك وعن اللي جابوك سامعه ..

سجى رفعت خشمها لفوق وقالت بقرف : ايوه سامعه وانت بعد اسمع والله والله والله اللي ماينحلف باسمه لعب .. ماني محركه ملعقه وحده بهذا البيت .. ودامهم مرابطين هنا ينظفوا اللي يوصخوه هم وعيالهم .. سوفاااج ..اقذر ناس شفتهم بحياتي ..

تركي قدم خطوتين سجى ركضت بسرعه لفوق : والله مراااااح احرك شي وبطردهم كل ماشفتهم ..

سكرت الباب بقوه ولما جئت بتقفله ماشافت المفتاح حست قلبها بيوقف لان تركي فتح الباب بقوه ..: لاااا وطلع لك لسان بتظفي وترتبي مثل الخدامه لهلي سامعه ..

سجى ترجع لورى بخوف : لاااا احلم مراح اعمل اي شي من اللي تقوله ويله كيف بتجبرني ..

تركي كان متنرفز ومقهور من الغبيه اللي قباله : شكل العقال المره اللي فاتت مارباك ..

سجى : لااا ولاتفكر تمد ايدك لاني بكسرها لك ..

تركي ضحك وهو متنرفز : هههه ضحكتيني شكل ايدك انتي اللي يبغالها الكسر ..

سجى لما انتبهت انه بوسط الغرفه ركضت بسرعه وبحركه مفاجاءه لبرى الغرفه وداخل الحمام ..قفلت عليها مليون مره وهو تبكي خايفه وترتجف ..

تركي تركها ونزل لانه معصب مايبغى يتصرف تصرف يندم عليه ..

جلس على الكنبه يهدي اعصابه
دق التلفون كانت امه رد عليها وخلقه ضايق : آلو ..




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************

أم ضياء
05-22-2010, 09:43 PM
المطر نزل وملى المكان اللي بالمدن دخلوا بيوتهم احتموا بالسقف والجدران الاربعه

اما اللي بالبر ..

فكان الجو عندهم غير والمطر له طعم ثاني واحلى ..

روابي : يمه مايصير تسذا الخيام بارده ..

خديجه وهي تغطي وجهها تكمل النوم : وش تبيني اسوي لتس يعني ..

ام يعقوب : قولوا لمتعب وهو يحلها

روابي باستهزاء: ياااويلي البزر بيحلها (( هآآ ياروابي بزر وامس كنت تتراعدين وانتم لوحدكم بعيد ))

احلام متنرفزه : روابي وبعدين معك .. عيب تحكي كذا عن – بحياء كملت – متعب

روابي احتقرتها من فوق لتحت : هااا احلاموه وجهتس تورد وش قصتس ..؟

احلام ابتسمت بخجل : ولا قصه ولا شي .. بس انشد عن ولد عمي بالسنع ..لانه رجال .. – فتحت باب الخيمه شويه ودخل المطر الغزيره واشرت على متعب وهو يركض وفوقه الفروه " البشت الشتوي " ويحمل اغراض من الددسن للخيام علشان ماتمتلي مويه – بذمتك روابي هذا بزر ..

دانه تنهدت : الا سبع من ظهر سبع

ظربتها احلام : وجعه ان شاء الله دانوه استحي على وجهك هو ولد عمي انت وش دخلك ..؟

روابي ناظرت فيهم وتحسهم زارين جد : ماقول الا الله يخلف على امن جابتكم ..

تركتهم وراحت تتغطى باكثر من غطاء من البرد اللي زاد مع المطر ..وصوره متعب وهو يركض بالبرد والمطر لداخل الخيام بس علشان مايتعب الشياب ويدخل الاغراض (( صدق من قال عنه سنافي .. و سبع ..))

وقف المطر فجاءه مثل مانزل فجاءه .. وبعد نص ساعه دفى الجو ..

ماصدقوا الحريم وطلعوا من الخيام للمطبخ لانه بمكان مبني وبعيد عن الخيام مثل الحمامات

روابي راحت معهم للحمام وهي عيونها على خيمه رجال لانها مالمحت متعب باي مكان .. ناظرت وماهو موجود بعد ..

الظاهر مو بس هي اللي تسال عنه ..
دانه قالت : احلامووه ولد عمك الحمش مو بخيام الرجال ..

احلام وعارفه تحركات متعب من اخوها فواز اللي بالمتوسطه : راح هو و ياسر اخوك لسوق الغنم يشتروا خرفين .. لان ابوي وعمي فهد عازمين رجاجيل اليوم ..

روابي اذنها معهم قال باستهزاء : خرفين الله يخلف عليتس خرفااان خرفاان

دانه : ههه تكلمت اللي ماتعرف تقول رجاجيل .. رياجيل ها ههههه

احلام تكمل طريقها بغرور: ماعليك منها هالعانس ..

دانه : على قولتك ههههههه

روابي كان نفسها تتفل عليهم البزارين لكن كملت طريقها ساكته ..

واول مادخلت للمطبخ صارت هي اللي تامر وتنهي بتعالي وازعاج لان هي اللي بتطبخ الذبيحه ..ولازم يسمعوا حكيها..
في احلى من ذبيحة من ايد روابي ..

اللكل طفشان وطفران من تدخلها بالبصل والطماط وكل شي .. بس ساكتين ..
السلطه العظمى و بنتها روابي بمكان وين مايسكتوا ..

اول مارجع متعب من سوق الغنم وقف الددسن عند المطبخ علشان ينزل الخرفان من صحن الددسن ..
: ياااا مراءه طريق ..

طلعت روابي بسرعه مبسوطه بس سمعت صوته ماتغطت حتى من ياسر ولد خاله احلام لانه اصغر من متعب يعني عنها صفرين على االشمال : هلا بالحامل والمحمول .

متعب : ههه هلا فيك كيف الصحه اليوم

روابي : مالك دخل ويله نزل الخاروف الكبير هذا ..

متعب ناظرها بخبث : ادخلي لداخل واستحي على وجهك ياسر هنا ..

روابي : يؤؤه تراه صغير مايفهم

بزر رفع حواجبه وقبل لايرد اشر له متعب اسكت وعمل حركه عند راسه يعني مجنونه ..

روابي بس شافته ولعت وظربته بالملعقه الكبيره اللي بيدها : انا مجنونه يامضيع المذهب اقلب وجهك هناك انت وخويك .. مالمجنون الا انت

متعب تعجبه اذا عصبت كذا وجهها حمر : هع هع هع هع

روابي ولاهمومها فتحت الددسن من ورى وقفت نزلت الخاروف اللي تبيه ورجعت سكرته ..

ومتعب وياسر فاتحين فمهم هذي القصير النعومه وكانها لعبه او عروسه يبانيه بتدور برشاقه هاللحين ..
تنزل الخاروف وتجره ولا عندها ..: امسك

متعب : لا ماني بماسك لك شي امسكيه انتي

روابي استحت تقول لياسر وهي ماتعرفه .. صحيح ان ياسر باولى جامعه لكن رجال ويفهم .. بس عند روابي مافيه ماتعترف ..الا باللي اكبر منها وبعد مو اي احد اكبر منها بسنوااات ..

عطت الخروف متعب غصب عنه : امسك بس امسك

مسكه لانها تركته ودخلت لداخل ..

متعب: هع هع هع والله رهيبه شي ماحصل

ياسر استحى من متعب : يله انا بروح لعند رجال يمكن يحتاجوني تامر على شي ..

متعب : لااا الله معاك خفت ها هع هع هع

راح ياسر وطلعت روابي وبيدها ساطور كبير وسكاين ومشمره ايدها ولابسه شي فوق ملابسها علشان لاذبحت الخروف : امسكه عدل

متعب : هع هع هع من جدك

روابي عصبت : وليه وجهي فيه مزح ..

متعب : لااا انتي في احلى من وجهك السمح ..

روابي انحرجت وحمرت خدودها ..

متعب انبسط انها انحرجت قال بهدوء: اظن في رجال هنا تذبح الخروف يله ادخلي الله يستر عليه ..

وشمر ثوبه ..يعني مافي نقاش ..

روابي : وين خويك هذا راح للخيام واضح عليه يخاف من الدم جد عيال هاليومين مامنها فايده ..

متعب : هع هع هع هع رهيييييبه

مسكت روابي الخاروف ومتعب ذبحه عجبه الشكل حس ان روابي مراءه سنعه وينشد فيها الظهر هذي اللي يدورها من زمان وتناسبه ..

روابي استحت كثير وناظرت الخلا بعيد عن متعب : استح على وجهك لا تناظرني تسذا ..

متعب انتبه على نفسه (( دامها قالت تسذا يعني مستحيه هع هع هع ياحليك يا روبتي وزباديي ))

نظفوا الخروف سوا ومتعب مارفع عيونه عنها يحس ان فيها شي مميز ..روابي قلبها يدق بسرعه حاسه بنظراته لكن تطنش ..
اول مره بحياتها كلها حد يناظرها كذا وبالذات رجال غريب ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



دخلوا ندى ونجودوبو هواجس لشقه الواسعه .. وكل وحده مبتسمه .. احساس غريب منعش انهم مو بالسعوديه ومسافرين

ناظروا بالشقه ..العصريه باثاثها ..



ندى : اكييييد حنا ... ب "الزمالك "..

نجود تخصرت : وليه ان شاء الله ..؟ من قالك ..؟

ندى بذكاء زايد : لان الشقه كشخه ومرتبه وطول وقتهم بالمسلسلا ت يمدحوا بالزمالك ..

نجود: لا احب اصحح معلومتك حنا بفيوم ..؟

ندى : لااا مانقص الا تقولي شرم لشيخ .. ياشاطره حنا بالقاااااااهره ..

نجود: بس هذا اللي حافظته القاهره ...

بو هواجس راسه صدع وصرخ فيهم : خلاااااااص اسكتوا ...

سكتوا شوي بعدها قالت نجودبحماس : تعالي نشوف باقي الشقه ..


مشوا لداخل وشهقوا : وااااو ..

بو هواجس بيده ورقه: هذا المطبخ والصالون .. واللي قبل شوي غرفه الضيوف ..




ندى رمت حجابها على الطاوله وقالت وهي تفتح الادراج : وناااااااااسه ..؟ الله يخليك ياهواجس ..

نجودبدون نفس : هواجس و علي اخوووي ..

ندى : وعلي اخوك درينا .. يله الغرف ..

نجود: هم غرفتين واسمحي لي خالك ينام بالصاله ..

بو هواجس احتقر نجود: انتي يالبزر بنتي دافعه علشان انام بمكان عدل ..

نجودرفعت كتوفها /: انا لي غرفه وندى لها غرفه تصرف انت وبنت اختك ..؟

ندى حست بالكائبه فجاءه وتانيب الضمير اللي ماتركها من طلعت من البيت .. قلبها انقبض ... لكن قالت مبتسمه : ماعليه خالي بعد قلبي نام بالصالون على مايجوا البنتين اللي بالشقه المقابله هم ورجالهم وتروح معهم ..

بو هواجس : لااا انا برجع بعد شهر .. يعني ابغى غرفه لي ..

ندى تاففت : ماينف هذي نذله

نجودبتكبر مصطنع : لوووو سمحتي احترمي نفسك واذا بتحاكيني انا نجودمو هذي ..

ندى : اقول ضفي وجهك لغرفتك ..

وتهاوشوا لحد ماستسلم بو هواجس وقرر ينام بغرفه الضيوف لان الصالون ممعه المطبخ يعني ازعاج ..

دخلت ندى لغرفو اللي اختارتها .. وقلبها يدق بسرعه من الخوف ماتدري ايش اللي قدرت تحكي فيه هواجس مع امها وابوها وكيف بيتصرفوا مع خديجه ...



سريرين وش تعمل فيهم .. يله مصير البنتين الي دفعوا معهم بالشقه يجوا ويزاحموهم .. هي ماتبغى الا مع نجود.. ماتدري وش قصة البنتين الثانين بس اللي حكوه انهم خليجين ..

تمددت على السير بتنام نزلت دموعها بسرعه وبدون مقدمات وبكت .. حست انها مخنوقه ومتضايقه ..

اهلها زعلانين عليها ومتضايقين وهي كذا .. تسولف وتضحك وماخذه راحتهم لا وتركتهم ...بطريقه شينه ...

بكت تحس بالندم لكن مافي مجال لتراجع ..

* وبنتدمي كثير ياندى المشوار طويل قدامك ..؟




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************





رياض دخل للمحلق وهو كاشخ بيطلع لشركه .. لكن دقت امه عليه تطمن على حبيبة قلبها وعود .. يموت ويعرف وش سر الحب القديم لهذي المغروره وعود ..

دخل للغرفه وكانت ثاني مره يدخلها ...
الاولى كانت لما شرف على التشطيبات ..

وقف عند السرير مد ايده قبل لايصحيها او يحكي شاف سماعه التلفون على اذنها وهي غرقانه بالنوم .. وشعرها الذباح حوالي وجهها ..
استغرب من السماعه نامت والسماعه باذنها رفعها لاذنه شاف الخط مشغول ..

رجع السماعه بلامبالاه مايهمه من تحاكي او سهت عيونها معه ..
قال بصوته الخشن وهو متوعدها : حنااان حناان ..حنااان

وعود سمعت صوته ينادي حنان من حنان يمكن خدامه هنا ..
فتحت عيونها شافته قبالها مكشر ومرسم .. بهمس : رياض

رياض بدون نفس وهو يناظرها تعدل من جلستها : ايوه ريااض .. يله حنان قومي اذن الظهر وانتي نايمه ..؟

وعود صحت من النوم .. وناظرت بالغرفه لثواني متنحه




رياض مشى لعند المدخل ونادى على الخدامه تجهز الحمام لوعود ..

..(( من حنان ..؟ هذا من جده مايعرف اسمي والا يستهبل .. وجهه مايوضح انه لستهبال ))
وعود حست بالعبره تخنقها وقلبها يتقطع .. جرحها حتى اسمه مو عارفه ..
لملمت شعرها عن وجهها وظهرها

رياض لف عليها وهو مستعجل بيطلع كان يخفي ابتسامه وهو يشوفها مكشره من بعد ماقال لها حنان .. : قبل لانسى امي تقولك دقي عليها .. وماله داعي تحكي لها عن كات..

وعود بهدوء : مين كات ..؟ - باستهزاء – اهااا استاز رياز ..

رياض ناظرها باحتقار : تستهبلين انتي

وعود نزلت من السرير تاخذ الشبشب من الارض : ليه مره الميانه بيننا علشان استهبل ..

رياض ناظرها تمشي وشعرها يتحرك معها : انتي ماتعرفي تردي مثل الناس انسي ايام الفقر واسلوبها ودعي اي شي من حركات عيال الفراشين ..

وعود انقهرت منه لكن ماردت دخلت للحمام يقهر مصدق حاله ..ومطنش ..

وبعد ماطلعت ماشافته موجود : يورم وين بابا رياض ..؟

يورم وهي تنظف السرير : مسيو رياد في روه .. برى بيت مس كات .. ويقول انت في جهز هو عندك الليله ..

وعود استغربت .. (( يعني لي ليله وامس هوجد الهبله المضيعه تقول اكيد مايبغاني .. ))

بدلت وعود وطلعت لبره الحديقه تستمع بالعز من زمان نفسها تكون بحديقه تجلس فيها .. وانتبهت ان فيه ورى اصطبل خيول ماحبت تروح لان اكيد فيه رجال ورى ..

جلست تتمشى وتغير جو .. سمعت ازعاج وصوت ناس من نافذه بقصر كات ..
حست بالفضول مشت لتحت النافذه وقلبها يدق بسرعه لو حد شافها ..هذا اول يوم وتتجسس اجل باقي الايام وش بتعمل بتدخل عليهم بالرشاشات ..

رياض بهدوء ونعومه عكس صوته معها : بس ياحبيبتي كات انا من حقي يكون لي عيال يحملوا اسمي .. ومراح يضمن لي جدي الشركه الا بولد على اسمه ...

كاترين : آآي بعرف حبيبي بس انا مابدي بيرديك رشاتي وجسمي هيدي م

قاطعها رياض بشويه عصبيه ..: لااا ياكاترين ماهي بحاله انا ابغى عيال ومن حقي .. امي مصره اجيب من هذي بنت الفقر ..؟

وعود غضت شفايفها بالم ..والدموع تجمعت بعيونها .. مو بس يجرحها .. حتى يشمت كاترين فيها ..

كمل حكيه وتجريح لها : وانا مابغى الا منك ..؟ - باشمئزاز – تصوري ان عيالي همج ومايفهموا مثل هذي ..؟

كاترين جلست ببرود : اي تحمول .. انا ماخصني .. ولاد مابدي ..
(( تحمل انا.. وش دخلني .. وعيال مابغى ))

رياض ناظرها معصب .. لكن هي تداركت الموضوع و قال بدلع : رياز انت بترداها لالي بجيب ولاد بهيدي السن .. انا ب 24 بحمول .. والله مابادر صعبى علي كتير .. بدي اتهنى بشابابي ..
(( رياض انت ترضاها لي اجيب عيال بهذا السن .. انا بال24 اصير حامل .. والله ماقدر صعب علي كثير .. ابغى اتهنى بشبابي ..))

رياض طلع وتركها معصب ..
دخل سيارته يسب ويلعن .. تاخر على الشركه والسبب كاترين .. دخل يتطمن على كاترين قبل لايطلع لانها مزكومه .. كان يضنها حامل ونبسط لكن معها رشح بسيط ..

وعود كانت حاطه ايدها على قلبها من القهر جد ان رياض ولاشي نافخ نفسه على الفاضي وحده مثل كاترين تحركه ..
رجعت لملحقها بجيبة امل .. كانت متامله ان حضها يكون احسن لكن الظاهر ان حضها هذي المره اشين من الاولى ..

دقت على ام رياض وهي تنتظرها فكرت بضيقه ..
(( وش الفائده اهل زوج يحبوها وزوج يكرها ويناظرها بتعالي .. مالها حظ ابدا يعقوب كان يموت فيها لكن اهله يكروهها و عذبوها جد .. ))

جاءها صوت ام رياض الواثق : ياهلا ومرحبا بالعروس

ابتسمت وعود ببرود : هلا فيك يمه وش اخبارك ..كيفك .. ؟!

ام رياض قلبها دق لكلمه يمه تحب وعود كثير : كويسه وانتي كيفك وكيف رياض معك عساك مرتاحه والا زعلك ها ..؟



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************

أم ضياء
05-22-2010, 09:44 PM
سامي ناظر لجوال .. (( اصايل )) تافف وقرر يرد عليها من كم يوم غاثته تدق
وهو عاهد نفسه مايخون وليد صحبه بعد ماوقفه اللي ماينساه له طول حياته ..

بصوت مبحوح : الو ..

اصايل قلبها دق بسرعه اشتاقت له وحست بالحزن اللي بصوته : سامي .. عظم الله اجرك ..؟

سامي بجديه : اصايل اسمعيني يابنت الناس ... انتي محترمه ومربيه ومالك بهالسوالف ..
واخوك رجال و النعم فيه .. اخو وعزيز وغالي ..انا كنت اللعب عليك .. وماحبك و تهميني اصلا ..

اصايل شهقت : ايش ..؟

سامي كمل بنفس القسوه مثلي مانتي سامعه ومافي واحد يحي مع وحده الا يبغى منها شي .. وانا كنت ناوي اقابلك واضيعك فاهمتني

اصايل تبكي : ........

سامي : انا لا حبيتك ولا راح احبك او حتى اناظرك .. انتي رخيصه بعتي ثقة وليد وامك وابوك فيك ..
انا مستتتتحيل افكر اثق فيك ..او حتى اتزوجك ...
الرجال اذا فكر يتزوج اول من يخطر بباله وحده نظيفه .. ماعرفت حد قبله .. علشان يضمن ان عياله وسمعته وشرف بيد امينه ..


سكت بنتظر ردها عوره قلبه على بكيها .. لكن لازم يجرحها ويقسى عليها علشان تفهم وتعرف ..
عالم المكالمات والشباب كيف قذر ..ونهايته ماساه وعار ..
: اصايل انا فقدت اختي نجلاء وحسيت بحرقه القلب على الاخت . ..
لاتنزل راس وليد بالارض ولا تحرقي قلبه عليك ..
وان شاء الله بتحصلي اللي احسن مني واللي جاد وبيتزوجك ..
الله يوفقك ويستر عليك ..

سكر بدون مايسمع رد ها .. اول مره ينهي علاقته مع بنت وهو مرتاح ..
حس براحه عجيبه ونفسه يضحك انبسط كثير .. وريح ضميره ..
لكن مراح يرتاح الا لما يبعد اصايل عن هالطريق القذر اللي هو دخلها فيه وهو السبب ..

دخل سلطان للبيت وشاف سامي بالحديقه متمدد وسرحان ..
حزن على حال عيال اخته واخته المرميه عندهم ماتحس بشي .. صحيح كانت مغروره ومتكبره على اهلها ..
لكن حالها هاللحين يبكي العيون ..
: ساااام السلام عليكم ..

لف عليه سامي وهو سرحان : حكيتني ..؟

سلطان : لا الجوال ايوه انت .. وين سرحان فيه

سامي تنهد : شموخ ..؟

سلطان ارتبك من طاريها .. هو ماكان يشوفها كثير ولا جاء لبيتهم ..لان الجده قالت له مايحكي معها وحكت له كل القصه .. من صغرهم علشان كذا مايحب يشوفها مو حلال عليه ..
الا بايام العزاء دخل وكانت فيه ماتصورها كبرت كذا وزادت حلى
: وش فيها بينك ..؟

سامي : بالمستشفى .. مقهور عليها يقولوا لازم تضل عندهم وعند دكتور الاعصاب ..

سلطان بواقعيه : طبيعي اللي شافته مو قليل ..

سامي بضيقه : المشكله حالتها ماثره على

سكت يفكر بداخله ..
(( ريان .. حالته ماتسر ومتوتر من عرف واحسه مستحيل يرضى او يسكت ))

سلطان : ايوه امي تقول كانها مجنونه مات

سامي قاطعه بعصبيه : شموخ ماهي بمجنونه ..

سلطان بسرعه : ايوه فاهم بس هذا حكي اللكل عنها ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




ام نواف ضربت صدرها من المصيبه : هربت ..؟

هواجس وجهها متغير لالوان : لا ماهربت – بلعت ريقها من الخوف – هي سافرت مع ابوي تكمل دراستها ..؟

بو نواف ماسك الورقه بقله حيله وجالس على الارض رجلينه مو شايلته : متاكده مع ابو يعني لو ادق عليه اسمع صوته ..؟

هواجس : ايوه والله معه انا ماتركتها بالمطار الا معه .. والله ياعمي

بو نواف بعتب وصوت مبحوح : ليه ياهواجس تركتيه تروح ..؟ ليه توصليها بنفسك ..؟ انتي عارفه ان ابوك مايدري وين الله حاطه ..؟

هواجس ارتبكت ونزلت راسها للارض حست انها خجلانه من عمها زوج عمتها مالها وجه ترد عليه .ز وحجتها سخيفه ..
قالت بصوت ضعيف : مابغاها تعيش مثلي .. مابغاها تكون رخصه .. عمي انت عارف ان خديجه ماترحم وولدها ماعنده شخصيه قدام امه ..

ام حمد الجده كانت تتبسم : والله بنتي تربيتي عفيه عليك يانديه .. – قالت بصوت عالي لبو نواف وام نواف – تستاهلون ياعديمين الشخصيه .. كنتم بتتعشوا فيها تغدت فيكم هههه ..

ام نواف بحسره : حسبي عليك ياسعيدان حسبي الله عليك حطيت الفكره براس البنت وجرجرتها معك ..

بو نواف وقف : انا اعرف ارجعها ..

هواجس : لا ياعمي فات الوقت دقت علي وطمنتني انها وصلوا واخذوا شقه لهم .. لاتخاف انا ماجرتها بمكان سنع ومحترم ..


ام نواف شدت على كتف هواجس وقالت وهي تبكي : مالي قلب يدعي عليك ياهواجس والا كان دعيت عليك .. من اليوم مابغى اشوفك ببيتي

هواجس فتحت عيونها للاخير عمتها تطردها من بيتها عمتها اللي بغت امها وبيتها مفتوح لها طول عمرها ..

بو نواف هز راسه يايد زوجته بحكيها : لكن اخبار ندى نبغى نسمعها وقولي لي هاللحين وين ساكنه وباي حي ..؟

ام حمد : ياقليلين الخاتمه تطردوا هواجس ها .. وهي اللي ساعدتك يا حمد لما حتجت لفلوس .. ولبست بناتك ورزت نواف بمدرسه سنعه .. ماقصرت عنك وعيونها بتعطيكم اياها . .. ماشافت عمرها اول ماوصلتها الفلوس وذكرتكم .. حتى لبيتها ترجتكم تسكنوا معها وانتم رفضتوا وهذا انتم مو اهلها لا امها ولا ابوها باليا

قاطعتها هواجس وهي ماسكه دموعها : لا يمه لاتعبي نفسك معهم حق .. ابشروا اخبار ندى عندكم اول باول ..

تركتهم وطلعت ..

ام نواف بكت من قلب خايفه على ندى ومقهوره عليها ..ندمت انها فكرت تغصبهاعلى عبدالعزيز .. عارفه ندى عنيده لكن مو كذا .. تتركهم وتهرب مع خالها

بو نواف تمنى ندى قباله علشان يقطعها قطع صغيره ويربطها يذبحها من الضرب .. لكن ندى هربت اللي مطمنه ان خالها معها يعني بتخافه وبيتصرف معها ..
مهما كان سعيدان عصبي ويفهم ..
حس بالحسره بقلبه ان بنته تهرب منه وتدور الامان بعيد عنه .. ندى اكشن البيت هربت منه ..؟ : والله لو ترجع لاذبحها بمكانها ..

هواجس ارجعت للبيت وهي حاسه بتانيب الضمير ... على اللي عملته .. ندمت انها سايرت ندى بهبالها ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




بعد مانطبخ الغداء وخلصوا من اكله وريحوا.. وتقهوا ..
وسوالف البر ولمت البنات والضحك .. كانت روابي مبسوطه مع البنات لانهم استهبلوا معها وتعلموا بالطبخ ..

بعد ماتروشوا وصلوا المغرب جاء متعب وياسر لخيمه الحريم ..
: السلام عليكم ..

الحريم بعد ماتغطوا الا روابي : وعليكم السلام ..

ياسر مبتسم : دانوه ..ساره بنت عمي ماودكم تسوقوا السياره

احلام : اكيد ..

دانه : قال دانه وساره ..

ساره توها صاحيه من النوم وحصلت شي يسليها ..

متعب : لا يابنت عمي ياسر بياخذ اخته وبنت عمه وانا بما ان خواتي مو هناباخذ معي بنات عمي ..

روابي وقفت : من هاللحين اذا بسوق انا بطلع معكم اما اذا متيعب بيسوق بجلس

متعب عطاها نظره جمدتها بمكانها : متيعب هذا بحوش بيتكم .. يله انتي اللي بتسوقي .. اقول عمتي خديجه ماودك تركبي معنا

خديجه : لاااا تركت هالخرابيط من زمان ههههههههه

متعب :: هع هع هع عقبال بنتك هع هع هع يله

روابي انحرجت منه حتى لو بزر مفروض ماتقول عنه متيعب ..اابتسمت ومشت معهم بدون عبايه واحلام بجلال ..

بعد ماشاف متعب ابتسامتها نوى اول مايرجع يحكي لامه تخطبها له وشموخ الله يوفقها باللي احسن منه

ركبوا بالسياره
روابي تسوق ومتعب بالكرسي اللي بجنبها واحلام ورى ..
كانت تناظر متعب مبسوطه مره .. وقلبها يدق له بسرعه ..
اما روابي معقده حواجبها تركز بالسواقه كانت فنانه فيها متعوده على طلعات البر مع ابوها ..

متعب : هااا والله فنانه ..

روابي : هههه شايف ..

متعب: لا والله مو سهله ههههه

احلام بدلع : متعب انت تعرف تسوق صح ..؟

روابي: جد ماعندتس ماعند جدتي .. هذا سؤال اكيد يعرف يسوق ..

احلام : انتي يالعانس مالك دخل ..

روابي انقهرت منها طوال الوت عانس وتجريح فيها . : اقول اسكتي لاتوطى بتس ..

متعب : ياجماعه حصل خير .. كل واحد يصفط سيارته

ناظروه الثنتين اي سياره يحكي عنها .. كانوا معصبين ثنتينهم ..ضيع الموضوع مايعرف وش ممكن يعملوا فيه من نظرتهم هذي : اقول روابي انتبهي لطريق ..وش حابين تسمعوا ..

احلام : امم خالد عبدالرحمن ..

متعب لف عليها مبتسم : خالد عبدالرحمن حتى انتي انا بعد يعجبني ..

احلام انبسطت وقلبها يدق بقوه متعب يسولف معها لا وبعد يحب المغني اللي تحبه ..: ايوه واموت على اغنيته – قالت بخجل – حبيبي اسف ازعجتك حلو صوتك قبل لاتنام ..

روابي عصبت من جد وحس بنار بقلبها .. غارت على متعب من احلام الغبيه اكيد بيحب احلاموه دامها راميه نفسها عليه كذا .. وهو قال لها ان مافي بنت تحس فيه وهذا احلاموه البزر ..تهتم فيه ..
حست بشي يعور قلبها وهي تسمع ضحكت متعب لاحلام : هع هع هع هع اكيد بو نوره تحبيه بعد ..؟

احلام بدلع مايلبق عليها : لاااا اكرهه صوته مايعجبني ..

روابي بغيره وصوت متسلط .. : لا انت معها كملوا مصاخه ولا كاني موجودها فيذا .. بعذرهم رسلوني معكم يالمراهقين .. ماتنفعوا لوحدكم

متعب : شدعوه شدعوه شركه الالبان معصبه علينا .. ولووو حنا نقدر نتعدى حدودنا وانتي فيذا ..

روابي: تتمصخر ها لااا لا تتمضخر ..

وقفت السياره نزلت ..: تعالي يالهبله سوقي وانقلعوا من وجهههههههههههي

متعب ناظر باحلام مستغرب ..احلام متعوده على عصبية روابي : كيفك بتجلسي هنا بهالبر لوحدك اجلسي ترى ماهميتينا ..؟

متعب نزل من السياره : وش مهمتنا . لا هذي روابي ... محد يزعلها ..

راح لعند روابي : شدعوه روابي تزعلي مننا ..

روابي كانت مولعه من العصبيه .. :لا مابغى خلااص انت معها روحوا .. كملوا سواليفم عن بو نوره وخالد عبدالرحمن ..

متعب : والله مانتحرك من هنا الا وانتي معنا.. انتي روابي مو اي احد ..

روابي ناظرته مرتبكه ماقد حد قالها هالحكي ركبت بسرعه لسياره ..ابتسم متعب (( ياحليلها بسرعه تعصب وبسرعه تهدى ))

رجع لسياره وكل ماحكت احلام مع متعب قاطعتها روابي بعصبيه وغيره واضحه .. اما متعب كان مكيف وجالس يوزع ابتسامات .. واضح على روابي الغيره ..

احلام : الحمدلله والشكر من اسلوبك هذا بتضلي عانس طول عمرك ..

روابي ضغطت على اسنانها وعلى الركسون بيدها ..حتى بيضت اصابعها كانت مقهوره من جد .. ونفسها تكسر راس احلام ومتعب اللي بجنبها ..

متعب شاف ايدها وكيف تحاول تمسك اعصابها ..عصب من احلام طول وقتها تجرح في روابي ..
هو صحيح ماتوقعها تنجرح من حكيه .. لكن الظاهر انها جد تحس ..

متعب يغير الموضوع : شركه الالبان يله ورينا شطارتك واسبقيهم ..

روابي اخذت نفس طويل وقالت بهدوء : انا مليت برجع للخيام وانت مع الزباله اللي ورى اسبقوا اللي تبغون ..

احلام: مالزباله الا انتي يالغبيه العانس ال

متعب لف عليها على احلام معصب و صرخ : اسكتي .. احترمي نفسك شوي احلام من اول مادخلتي لسياره وانتي تغلطي

احلام انصدمت من صرخته .. حتى روابي ماتوقعته بيصرخ معصب على احلام ..ماشافته معصب كذا من قبل ..
هو ماكان معصب كثير لكن مو من طبعه يصرخ على بنت ..

احلام غطت وجهها بيدها وبكت .. انصدمت ان اللي تحبه يصرخ عليها علشان عانس .. المراهقين تفكيرهم ياخذهم لبعيد ..

متعب توهق هذي تبكي من بنات بو الدمعه.. مثل سجى اخته مشكله والله ..

روابي بسرعه وقفت السياره عند الخيام ونزلت احلام منها تركض وتبكي .. ولما جئت روابي بتنزل قال لها متعب بهدوء وارتباك ..كان مترد يحكي او لا..
: لاتضايقي نفسك ياروابي .. ماعاشت من تعصبك ..واوعدك محد يضايقك هنا ..

روابي ناظرته متنحه .. وقلبها يدق بسرعه .. ليه متعب يعاملها كذا ..ماردت عليه ونزلت

متعب ابتسم وهو يحرك السياره لعبيد (( فدييييييتك بو الهش بديت تعرف تحكي هع هع هع هع ))



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




نور تصرخ باعلى صوتها : مااااااابغاه .. مابغاه ...

ام هواجس بقهر : حسبي الله عليك ياسعيدان ..

هواجس ساكته بدون تعليق ابوها نذل لكن ماتوقعته كذا عاقد على نور بدون ماتدري.. والحقير بو ماهر يدري لكن ساكت ... ماحكى قال بس ان يزيد خطبها ..

ام هواجس : يمه نور لاتقهري نفسك ..

نور تبكي من قلب احلامها كلها ضاعت مع راكان وكان عندها امل كل شي يتصلح .. لكن هاللحين بعد مازوجها ابوها وقبض الثمن بدون ماتدري ضاع كل شي ..

قالت بصوت مبحوح : ليه .. ليه ابوي كذا ..؟ ليه يكرهنا حنا وش اللي عملنا له ضيعنا وباعنا برخيص ..


يزيد كان بالصاله وسمع كل الحكي .. وقف لعند بابهم و

22: 8 ص

أم ضياء
05-22-2010, 09:46 PM
الفصل الثالث والعشرين
الجزء الثاني





هواجس ساكته بدون تعليق ابوها نذل..
لكن ماتوقعته كذا متملك بنور على يزيد ... من غير ماتدري..
والحقير بو ماهر يدري لكن ساكت ... ماحكى قال بس ان يزيد خطبها ..

ام هواجس : يمه نور لاتقهري نفسك ..

نور تبكي من قلب احلامها كلها ضاعت مع راكان وكان عندها امل كل شي يتصلح .. لكن هاللحين بعد مازوجها ابوها وقبض الثمن بدون ماتدري ضاع كل شي ..


يزيد كان طالع الدرج رايق اللي يبغاه وصار .. نور اللي شافها صدفه بالمطبخ وحس انها هذي البنت المحترمه اللي يدور عليها ...
وخلاص ملك عليها .. وضمن انها له ..وكان مفتخر بنفسه ويضن انها بعد ماشافته بالمطبخ وافقة عليه .. اكيد في حد بوسامته ينرفض ..

مر من عند غرفتها وسمع كل حكيهم وبالذات الاخير منه .. وصوتها المتضايق ..

قالت بصوت مبحوح : ليه .. ليه ابوي كذا ..؟ ليه يكرهنا حنا وش اللي عملنا له...
ضيعنا وباعنا برخيص..

يزيد حس انها مو موافقه ومن حكيهم انها مغصوبه عليه او تملكت بدون ماتدري ..؟

ام هواجس : خلاااص يانور الل حص حصل .. لاتضايقي نفسك ومابيدنا شي ..

نور بقسوه قالت لامها وهي تبكي : انت السبب بكل هذا ..انتي السلبيه ضعيفه الشخصيه هو ماتجرء يعمل اللي يبغاه برضاك او بدونك الا منك ..
ليه تسكتي له ..؟ ليه ماتصرخي بوجهه ها ..

هواجس بصوت واثق : نور اسكتي واستحي على وجهك ..

نور بطفش : اووه هواجس لاتعمليلي فيها العاقل المتزنه ..انتي اكثر وحده دفعت ثمن سلبيت امي ...
من صغرنا وامي سلبيه وساكته وانتي اللي تاخذي شويه من حقنا من الزفت ابوي وبالاخير يضربك وهي واقفه تتفرج ..تخاف تنظرب معك.. مع انك اذا ظربها رحتي تساعديها ..
حتى هاللحين انتي تدفعي ثمن سلبيتها .. زوجك لشايب الغبي واخذ ثمنك وانتي الضحيه ..

ام هواجس كانت تسمع نور ..وتسمع الواقع والحقيقه اللي تهرب منها ..
نور كانت تطعن فيها وتنزف جراح قديمه فيها بدون ماتدري ..
هي عارفه ان نور بلحضه غضب نادر تحصل معها ..لكن منهاره من تصرفات ابوها ..

هواجس : اقسم بالله يانوير اذا مانطميتي لاكون متصرفه معك ...

نور بتريقه : يااامي ارعبتيني ..هواجس لاتنكري انك تبكي كل ليله وتتحسري على حالك ..
لاتظني انك ساكته ماحنا بحاسين بالحزن اللي بعيونك .. والا لاننا مطنشين تظني مانحس ..
اانا مستحيل ارضى باللي رضيتي فيه لو على جثتي ..

هواجس لامس حكي نور وتر حساس كانت تداريه وتبعده عن اللكل لكن الظاهر فاشله توزي الحزن عنهم :
مابيدك شي يانور هو زوجك هاللحين خلاص ..

نور باستنكار وعيونها بتطلع من مكانها من الصدمه والقهر : كيف يزوجني لهذا المستهتر .. ويسافر ها ..؟
وراكان ... كيف نسى قلبي المتعلق فيه ..
هواجس انتي ترضينها لي ا

قاطعتها هواجس : احمدي ربك اللي زوجك اياه شباب والحياه قدامه ..

نور من قلب مقهور : الله يلعن الفقر والحاجه ...
الله يلعن المشروب اللي ضيع ابوي وتركه بدون عقل ..

يزيد اللي سمعه يكفيه وزياده .. كسرت خاطره نور .. وحس ان نفسه يطمنها ويوعدها بحياه احسن من الحرمان اللي هي عائيشه فيه ..
قرر بينه وبين نفسه يعوضها عن كل شي .. ويعلمها انه مو مستهتر مثل ماتظن ..
هو نفسه يبدى حياه جديده معها واكيد بتساعده ..

رجع لبرى القصر .. لشركه علشان مايتاخر على الاجتماع ..

....... & ......

نور وهي تدخل لغرفتها.. قالت بتعب لان مابيدهم شي : خلاااص اتركوني لوحدي هاللحين مابغى اجلس مع حد .. ولاتخافوا بجهز نفسي يوم الخميس ..

سكرت الباب ورمت نفسها على السرير تبكي ..

هواجس هموم الدنيا كلها على راسها وبالذات ان اللي حصل ذكرها بنفسها وحالها ..
حطت ايدها على كتف امها اللي تبكي مو من زواج نور ..
لااا من الحكي القاسي اللي حكته نور ..
: يمه لاتضايقي نفسك ولاتزعلي منها ..
تعرفي نوير كانها ندووش اذا نقهرت تقول حكي ماتقصده ..

ام هواجس بصوت هادي : لااا مازعلت ولايهمك مني يمه وروحي صحي زوجك للعمل ولا نسيتي ان عنده اجتماع ..

هواجس ابتسمت لامها : لا مانسيت هذا انا طالعه اصحيه ..

طلعت هواجس من الغرفه وهي متوعده بو ماهر واول شي بتعمله بتتركه نايم لحد مايطير عليه الاجتماع اللي بعد نص ساعه ..
لعانه فيها كذا بتتركه ..

دخلت للغرفه وناظرت بوجهه نفسها تخنقه ...تعوذت من الشيطان ..ولفت بتطلع الا جوال سعود يدق .. رفعته بسرعه وردت وهي تركض لبرى الغرفه علشان مايحس فيها : الوووو

يزيد بدون نفس : وين عمي ..؟

هواجس كشت على السماعه (( مالت عليك وعلى وجهك )): عمك نايم خير بغيت منه شي ..

يزيد مستغرب: نايم والاجتماع بيبدى ..؟

هواجس بدون نفس : هو قالي لاتصحيني ولا اني برايح لمكان .. اغصبه يعني ..

يزيد نفسه يطلع لها من السماعه ويضربها ضرب : صحيه وقولي له الاجتماع ضروري ..

هواجس مقهوره منه وعلى حركته يملك بنور من دون ماتدري : والله ماني بعبده عندك ... علشان اصحيه مثل ماتامر حظرتك ..ويله فارق لامنك ولامن عمك ..

سكرت بوجهه السماعه وهي مرتاحه تادبه على الاقل ...

يزيد عصب منها وحقد عليها : مردوده يابنت الكلب .. ناسيه انا اختك بين ايدي ..لكن نور مالها داخل انتي انتي اللي بكسر خشتك يالحقيره ..





**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



وعود حاطه ايدها على خدها وتحكي مع الشغاله : هو اكيد قالك بيجي عندي ..؟

يورم: يس مدام ... هو في قول ..قول هذا واود في يجي ليل..

وعود بصوت واطي : دامه قال كذا ليه دخل عند ام ريحه .. جد حمار مفهومه حركته ... انا اللي مره بموت عليه مالت عليه وعلى وجهه ..

يورم : يبي شي مدام ..

وعود: لااا روحي نامي ..

قامت ودخلت غرفتها وتمددت بتنام .. وهي تتوعد رياض (( مردوده يالنذل ))


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



وصلت الطياره للمطار ..

تنفس فهد هواء السعوديه والرياض ..

شتاء بارد للمتعودين على حر السعوديه اما اللي ماذاق حرها مثل فهد عادي عنده ..

لابس بنطلون جنز وتيشرت ابيض مفتوح الصدر والعقد طبعا ..

اخذ شنطته المتوسطه وحطها بالعربه بهدوء ناظر المطار من حوله كثير لابسين ثياب وكاشخين وهو عقدته الثوب والشماغ مايعرف لهم .. ومايهتم لان نزلاته لسعوديه نادره لكن يزيد حلف يحضر علشان .. يشهد لملكته ..

عيونه على العربه خايف على الفستان ثلاث ايام تكسرت ايده وظهره ورقبته وهو يخيطه ويفصله ومافي ايد لمسته غيره ..

وصل للمشغل فرعه اللي بالسعوديه .. ناظر فيه اغلب اللي يشتغلون سعوديين ..من جده يشرف عليه من بعيد لبعيد ..

دخل وهو يدور على غطاء ومخده وينام ..

سلم على الشباب وتطمن على الشغل وعلى الفرع النسائي منه ..واخذ سياره للفندق ..بعد مارسل ليزيد انه وصل وبيقابله على الغداء ...



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




.. الساعه 7 الصباح من اليوم الثاني ..

.. بام الدنيا مصر ..

ندى تناظر الناس بالجامعه فاهيه ... ماقد شافت مثل هالمجتمع غيييير عن جامعات المملكه ..

هنا بنات وشباب يجلسوا سوا.. وسواليف وضحك ..مجتمع مختلط

شافت مثله بالتلفزيون مليون مره .. لكن بالطبيعه غير... وبالذات ان فيه خليجيات ومتبرقعات مثلها كثير ..

وفيه فسقانات وخالعات جد كثييير.. بنات وشباب ولاكانهم بجامعه كانهم بمرقص على الوقفه سوا والنظرات الماصخه ..

نجودوعيونها على اللكل : ندوووش

ندى : هااا

نجود: شنو هذا ..؟ حنا وين بهالزحمه ...

ندى: مادري .. تعالي نروح للمدرجات نشوف شالقصه ..

نجودفتحت فمها : المدرجات كثيره وزحمه وين نعرف ..؟

ندى عوجت فمها : وحنا ماخترنا الا مصر هم سبعين الف مليون نسمه زدناهم نسمتين

نجود تمشي وهي تجر ندى : قصدك ثلاث نسمات وخالك اللي ماشفناه من امس الليل ...

ندى: مادري من وين له هالفلوس مستحيل هواجس تعطيه كثير وهي عارفته ..

طبعا مهر نور أخذه كله ابوها علشان سفرته لمصر ..

دخلوا للكلاس اللي هم فيه وكان مزحوووم وحار ..ومليان والشباب على البنات مخلوطين ...

ندى: ياويلي معه حق ابوي مارضالي بهالسفره ..

نجود: تعالي بس تعالي وانا ادبرها .. اذا وقفنا كذا مادرسنا ..

مشوالعند مكان فيه شباب قليل وبنتين خليجيات وبجنبهم واحد مصري .. اظطروا يجلسوا بجنبه ونجودجلست لان ندى حلفت وتوعدت ماتجلس ..

بعد فتره بالمحاظره ندى طفشت وابتسمت تحت البرقع : نجووووده قلبي انتي

نجود احتقرتها : خير ...

ندى : هههه وش رايك نستهبل على هالمصري اللي بجنبك ونتمصلح معه

نجود: والله وليه ماتتمصلحي مع بنات

ندى: يؤه البنات مملين هذا مصري ونلعب عليه

نجود تحمست للفكره : حلووو بس من بيحاكيه احلمي انا

ندى : لا انا ... وانا بنت حمد .. ابعدي كذا احاكيه ..

لما بعدت نجودوهي تاركه مسافه شخص بينها وبين المصري..
ناظرت بالمصري لحد مانتبه فيها واول ماناظرها .. بعدت عيونها ..
ناظرت مستغرب ورجع ناظر قدام .. لكن حس بنظرات ندى اللي رجعت تناظره مستهبله ..
لف ناظرها بعدت عيونها ...

وعلى هالحال لحد ماقربت المحاظره الاولى تنتهي ...

بعدها قالت ندى بصوتها العادي : لوسمحت ياباشا ..

المصري لف عليها مستغرب اول مره يحاكي متبرعات : هو انتي بتتكلمي معايه انا ..

ندى بالمصري : ايووه .. امال احاكي مين ..- بالسعودي – هذي احاكي مين حقتنا ههههه

نجودضربتها بخفيف : اتعدلي يابت

ندى شهقت: اآآآآآآآآآآيه بت بت لما تبتك .. انا آنسه ..

نجود بصوت واطي : خلصينا الولد يناظرك

ندى رجعت تناظر المصري : ايوه لو سمحت يااا .. اسمك بالخير ..

نجود: هههههههههه

ندى : وجعه انطمي

المصري ابتسم : انا محمود وانتي ..

ندى بدون نفس : لاااا وتسال عن اسمي ياقليل الادب

نجود بين اسنانها : هيييه انتي حنا بمصر قولي اسمك عادي .. – ناظرت بمحمود - هي ندى وبصراحه ياخوي يامحمود هي معجبه بك وبعيونك الخضراء

ندى : يالحماره وش هالحكي استهبلي عدل الله يفضحك متاثره من الافلام مع وجهك ..

محمود ابتسم اكثر وهو ينار ندى : دنتي صريحه اوي ياندى

ندى (( عشتوا ههههه.. الهبله من اول يوم قالت لواحد معجبه فيه .. وش ورانا نستهبل بس خخخخ))
نزلت عيونها علامات الحياء ..

نجودكاتمه ضحكتها ومبتسمه تحت البرقع ..: لا يامحمود حنا بنات صريحات ..وماعندنا لعب ..

ندى قبل لايرد محمود وقفت لان المحاضره تقريبا انتهت ..: خلاص يانجودتعالي نطلع احراج ...

لحقتها نجودوتركوا محمود قبل لاتنفجر بالضحك قدامه ...

واول مابعدوا ماتوا ضحك : هههههههههههههه

ندى: والله شكلنا بننبسط بهالمصري هههههههه

نجود: والله لانهبل بهالمصري خخخخخ

ندى وهي مبتسمه من قلب : الا غريبه مانبسط لما قلنا له مع وجهه ثقيل هههههههههههه

نجود: شكله خاطب ههههههههه

ندى : لا خاطب مستحيل وانا ههههههههههه

نجود: اسمعي بس استهبال انتبهي

ندى احتقرتها : يعني وش رايك .. بحبه مثلا .. امشي بس نقز بالخليجين اللي هنا

نجود: الا قصدك الخليجيات ..ياكثر البنات السعوديات بالبراقع هنا

ندى بتفكير: ترى في مصريات محجبات .. المهم لموويه انتبهي مانبغى نتعرف على احد ولا ناكل شي من ايد احد

نجودبدلع : ولا حتى محموووود

ندى: هههههههههه .. امشي يالهبله على طول معجبه هههههههههههههه

نجود: اكشن هههههههههه



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




ريان ناظر بعيونها الرماديه بالضبط : تكلمي شموخ تسمعيني ..؟
اقولك بتركك هنا بمستشفى الاعصاب علشان تهدى اعصابك شوي ..

شموخ كانت جالسه على السرير .. سانده راسها وظهرها على المخده ..
وشعرها متوزع بكل مكان على كتوفها وجهها والمخده من ورى..وعيونها الرماديه ذبلانه من التعب ..

وريان جالس بجنبها اليمين على السرير ..وسامي واقف عنده ..

شموخ تناظر فيه ساكته .. تحس انها مخنوقه من جوا .. في ايد تعصر قلبها بقوه .. وتقطعه بدون رحمه ...
ضيقه بصدرها تخنقها ..دموعها متحجره داخل عيونها تحرقها ..
لكن ماتقدر ترد على ريان لسانها ثقيل وكاررهه ريان وسامي وكل شي بحياتها ..

سامي : ريان وش فيها ماترد من ساعه نحاكيها ..

ريان يناظر بشموخ بخوف .. : مادري ... هي تحس فينا والا لا - مسك ايدها وشدها – شموخ تسمعيني .. تسمعي سامي ..

شموخ بنفس النظره البارده تناظره
تقدر تحكي وتصرخ ..
لكن ..
مايفيد شي ..

صرخت بموت مروج ..صرخت باكتشافها انها يتيمه ومالها حد ..
صرخت بموت نجلاءوابوها ..
صرخت بشلل امها اللي ماقد حسستها انها مو بنتها ..
كل هذا صرخت فيه ومانفعها ليه تحكي او تصرخ هاللحين مراح يفيدها ..

سامي : لاحول ولاقوه الا بالله .. خلاص ياريان نتركهم ياخذوها على المستشفى احس .. ناظر فيها يوم عن يوم تزيد حالتها .. حتى حكي ماتقدر تحكي اخاف اذا تركناها تضيع من ايدنا مثل نجلاء ..

شموخ حقدت على سامي وكرهته اكثر من اي وقت مضى .. كان عزيز على قلبها لكن هاللحين نفسها تفرغ فيه مسدس ابوها او عمها اللي رباها ..

ريان قلبه ينزف معها ماتهون عليه وهي كذا .. يحس انه ضعيف مع ضعفها وحالتها .. ضم يدها بيدينها وقال باصرار : شموخ ردي قولي لا واطلعك من هنا .. قولي ايوه واتركك هنا .. بس تكفين ردي علي ..

شموخ ناظرت بيده الدافيه اللي تحتضن ايدها .. تمنت انه جد صادق ومراح يتركها ..
لكن هي عارفه ومتاكده انه يتمنى موتها اليوم قبل بكره ويكرهها ..
تحس بحنانه ولهفته لكن الخوف مسيطر عليها وعلى تفكيرها .. ماعادت تثق باحد ..

ريان هز راسه بياس : مافي فائده من ساعتين وانا احاول معها ماترد...
والدكتور يقول ماعندها اي مشكله بالنطق ..- صرخ بقهر - بنجنن ليه حالها كذا ... ليه يصير معها كذا

سامي بهدوء : ريااان لاتصرخ كذا شموخ تعبانه .. ابعد انا بحاول معها

وقبل لايعترض ريان قال سامي بعصبيه : لك ساعتين تحاول اتركني خمس دقايق ..

ريان ناظر بشموخ نظره اخيره وترك ايدها وقف ..وعيونه تترجاءها ترد ..

سامي جلس قبل شموخ ونفسها تمد ايدها على وجهه وتمشخه .. لكن المشكله انه يشبه ريان وماتبغى تشوه اي شي بصوره ريان ..
مقهوره من تناقضها تكرهه لاقرب منها واول مايبعد لو خطويتين ويترك ايدها .. تخاف وتتمناه يرجع وقلبها يدق بسرعه ..

ناظرت بريان بخوف وسامي يحكي معها : بينك ..بينك انا سام حاكيني ..

شموخ عيونها تنادي ريان وماردت على سامي

ريان مافهم نظرتها هو تعبان وموقادر يركز والدنيا ضايقه فيه على حالاها ..ويضن نظرتها تطردها او تخاف من قربه ..

قال بعد نفس طويل : انا طالع يمكن تحاكيك لاطلعت ...

طلع من غير لايلف لانه بيرجع لها اذا لف ...
من الضيقه اللي جاءت له طلع من المستشفى بكبرها ..

سامي بحنان: ها يابينك ريان طلع حاكيني ..

شموخ احتقرته بنظراتها (( ومن قالك اني مابغى ريان .. انا اتمناه مايتركني لحضه .. رجع ريان ابغاه هنا .. طيب فيصل واللي يرحمك فيصل ابغاه بس احاكيه))

سامي : لاحول ولاقوه الا بالله ..- جلس على كرسي بعيد منها – حالتها صعبه مررره وضروري تدخل للمستشفى باقرب وقت ..

......... & ........

ريان كان تعبان ويحس شوي ويغمى عليه وماصدق ان السواق وقف داخل الفيلا بالجبيل كان يبغى يبعد عن جو بيتهم الكئيب وجو بيت جده ..

دخل للغرفه وهو بثوب بدون شماغ مايدري وين رماه شاف منى بوجهها المجعد متمدده على السرير وبجنبها بنتين صغار بالعمر ..ومعهم ممرضه .. بعمر شموخ وسجى
ناظر فيهم لثواني ورجع ناظرها ..
: خير ايش فيه..؟
(( طاااح الطفل يااارب ))


منى ابتسمت من قلب : انت جئيت هلا وغلا ..

ريان احتقرها ..جد وحده فاضيه وماعندها سالفه ..

ساره ورغد تغير وجههم اول مره يشوفوا جدتهم مع زوجها الصغير الحليوه ريان ..
ساره تعرفه لانه ولد جيرانهم واخو شموخ الكريهه..اما رغد ماتعرفه الا من الصور .. فتحت فمها وهي تناظره ..

مشوا ساره ورند بيطلعوا حسوا اشكالهم غلط ومالها داعي ..

منى: هههه تعالوا لاتستحوا حلال عليكم ..

ريان ناظر بمنى مطنش ساره ورغد اللي وقفوا بعيد عنه علشان يبعد عن الباب ويطلعوا : وش فيه ..؟ ليه الممرضه هنا ..؟

منى بدلع مايلبق : الولد تعبني شوي ..

رغد تهمس لساره : ياحلوه .. بذمتك مو احلى من الصور ..

ساره: اسكتي لايسمعني .. مع وجهه متى بيبعد عن الباب ..

رغد وساره يحسوا انهم بدون عبايه اشكالهم غلط ..خدودهم محمره ومايقدروا يحكوا بصوت عالي علشان يبعد

ريان بجفاء : الولد ليه عرفتي ولد والا بنت ..

رغد باندفاع : ولد وشكله بيطلع قم.....


سكتت وانحرجت من نفسها لان ريان ناظرها

ساره ترقعها : عظم الله اجرك – بتريقه – عمي ..

رغد كتمت فمها ..: ههههه

ريان ببرود بدون مايناظرهم : اجرنا واجرك ...
منى .. انا بنام بالغرفه الثانيه لاحد يزعجني الا اذا دق سامي او بينك ..

لف بيطلع وتذكر كره منى لشموخ : مننننننى لاتطنشي اذا دقت بينك صحيني لو بمدافع ..

طلع وتركهم ..





**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



وعود وهي تناظر ديكور السقف .. والسماعه باذنها: وليه انتي ماتبغيه ..

نور: وعععع ماطيقه ..مره وحده شفته صدفه كان خبيث وكريه والله ياوعود مايريح ..

وعود (( يابعد قلبي بنات خالي والله ماتستاهلون كل اللي يحصل لكم .. آآه يانور انا فاهمه شعورك .. ماكنت مرتاحه لرياض لكن مشيتها وهذي النتيجه ..
بس الفرق انا ابوي سال .. انتي خالي باعك وماسال ..))

نور: وعود الو الو احاكيك

وعود: ها معك بس افكر هواجس وش ردها..؟

نور بنرفزه : هواجس ماتعرفيها تمثل القوه على قل سنع ..وتقول حكي هي ماتطبقه ..

وعود: امم اكيد تفلسفت عليك ..؟

نور: ايوه اكيد ..

سكرت وعود من نور وهي مقهوره لان رياض السخيف قال امس بيجي وماجاء ...

طلعت برى تتمشى لكن وقفت عند باب ملحقها وهي تشوف كاترين ورياض جالسين بالحديقه على الكراسي الخيرزان سواليف وضحك ..
حست بالقهر لكن ببرود نفس الوقت لان رياض موهو اللي تغار عليه ..

لفت ظهرها عنهم ودخلت ..

رياض انتبه فيها ..ابتسم وكمل حكيه مع كاترين .. يبغى يذلها باي طريقه ..

رجع التلفون دق ... من جاءت لهنا تسليتها الوحيده هذا التلفون ردت بدون نفس : آلو ..

ام رياض : هاي .. هلا وغلا وعود كيفك ..؟

وعود : يمه الجازي شخبارك ..؟

ام رياض بروقان : الحمدلله كويسه .. وانتي كيفك وكيف اهلك .. والاهم رياض كيفوا معك ...

وعود : الحمدلله مرتاحه ... واهلي كويسين ويسلموا عليك ..

ام رياض : كويس .. اقول وعود وينك من زمان عنك مازرتينا ولاشفناك ..

وعود ارتبكت : انشغلت شوي ..ولايهمك يمه اذا تبغي اليوم انا عندك ..

ام رياض : ايوه انا داقه اقولك تعالي عندنا شوي انبسطي وغيري لنا جو ..

وعود انبسطت تغير جو بدل رياض وقطوته كات :ابشري يمه لكن احكي مع رياض و

ام رياض بتسلط : ماعليك من رياض انا حكيت معه ووافق ..انتي جهزي حالك وتعالي

وعود عصبت وانقهرت ..(( والله ....
حلوه هذي وافق مع وجهه علشان يرتاح مني بس ))



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه (( منتدى العطى )) www.3ta1.com (http://www.3ta1.com) **************************




على العصر ..

الخيمه الكبيره أ متلت بالرجال من اليمين والحريم على يسارهم متبرقعات .حتى روابي ... .والبزارين حولهم ..

الجو بارررد يدخل بالعظام ..وريحة الشوي ماليه المكان ..

بو عبدالعزيز : انا حكيت مع حمد وحسيته يضيع الوقت ..

خديجه : ليكون بيمشي حكي البزر ندى ومايزوجها لعبدالعزيز ..

عبد العزيز تافف بيزوجونه وحده ماتبغاه ..

احلام : مادري وش شايفه بهالعوبه ندى ياعمه خديجه ..

روابي : وانتي ماتذكري حدبالخير كل الناس عندتس شيون ..

بو رياض: هاللحين روابي كم عمرك انتي ..؟

سوال مفاجاءه صدمها وبالذات انه من خالها بو رياض .. ماهي بمتعوده عليه كثير وماتشوفه دايم ...
تجمعت الدمو بعيونها وماقدرت ترد ...

متعب وهو ينفخ على الشوي اللي قباله : يبه تراها صغيره اكبرمني بسنه ..

بو رياض بتفكير : متعب لاتكذب ها روابي مارديتي علي انتي باي صف ..؟ اول ثانوي ..

لان شكلها صغير وهيئتها لكن صوتها وطريقة حكيها كبيره : ههههه وش مدرسته ياخالي انا ادرس اللي بعمر متيعب ..

متعب لف ناظرها : هع هع هع هع هع حلوه منك وين تدرسيني والفرق بيننا 12 شهر ..

بورياض ان بوده يسال وراكم ماعرستوها لكن سكت .. وهالشي قرته روابي بعيون خالها وتضايقت ..

خديجه تغير الموضوع اقول متيعب وش صار معك .. خلص الشؤي ..

متعب وهو دفيان وغرقان بريحه الشوي .. وكل تفكيره مع روابي اللي اشغلت عمرها بلف البطاطس بالقصدير : اممم تقريبا خلص .. ويازين هالريحه تفك الراس ..

دانه على جنب مع احلام : وش فيه ..؟ ولد عمك يصارخ لاحكى

احلام تنهدت : رجاااال

دانه : احلفي وش رجاله وهو يصارخ ويحكي بعربجه .. شكله عربجي ..

احلام احتقرتها : صبااااح الخير ..هههههه بدري تحسي ..

ام يعقوب : احلام .. دانه قوموا ساعدوا روابي بالبطاط..

روابي بسرعه : لااااا واللي يرحم والديتس لاتنادي حد يساعدني هذولا ماينفعوا الا للبربره وكثره الحكي ..

احلام ودانه : مالت عليك ..

متعب تعجبه روابي وبالذات اذا ردت على هذولاء المدلعات : هع هع هع هع هع

روابي ناظرته : وش عليه تضحك انت بعد ..

ياسر : متعب على كل شي يضحك ..

متعب وقف وبيده سيج : واخير نضج ..

بو رياض :عطيني اذوقه ..

متعب كمل مشيه لحد موقف عند روابي : لا يبه انت ماتعرف لطعم اللحم لانضج ..- جلس على ركبته عند روابي لكن فيه مسافه بينهم – روابي تعرف اكثر

بو عبدالعزيز : بسم الله عليه روابي تعرف كل شي

روابي رفعت عيونها الناعمه برموشها القصيره والكثيفه تناظر بمتعب وحست بقلبها يدق بسرعه .
.اول ماجاءت عيونها بعيون متعب البشوشه والمبتسمه خافت في شي بمشاعرها متطوره بالنسبه لمتعب نظراته غير وهو كله غير صار عندها ..
تحس بالخجل وهي تقول اسمه علشان كذا ترفع صوتها او مماتنطق فيه .. حتى ماتناديه باسمه الا مصغر " متيعب "..

متعب برد قطعه "الشيش طاوق "اللي بيده نفخ عليها بخفه ..
ومدها لها : تفضلي شوفيها نضجت ..

حس متعب بارتباك وهي تاخذها من يده بهدوء وهي ساكته للحضات نسى ابوه وابوها وامها وكل اللي حولها ..
لكن نبهه صوت عبدالعزيز : ها نضجت

روابي ماقدرت ترد ولاحست بطعم الشيش اللي بيدها لكن هزت راسها ايوه ..

وقف متعب وهو يخفي ارتباكه بطريقته العربجيه المعروفه : اجل عشاءكم نضج .. يله اللي يبغى بسندويشات يقولي ..

احلام كانت مقهوره من الحركه وقالت بسرعه تتلزق بمتعب : انا ..

متعب : تحبي كل شي فيها ..

احلام بلهفه لانه يحكي معها : ايوه كل شي ..(( من ايدك حلو ))

دانه ضربتها : اثقلي وجعه ..

احلام : ليه رمي نفسه عليه مادري من زينها القشره ..

جهز متعب سندويشه وارسلها لاحلام ..

احلام بخيبه امل : اف ضنيته بيعطيني هو ..

دانه تتريق عليها : ليه انتي روااابي ..

احلام بحقد : مالت عليها لكن انا بوريها والله لاخلي متعب يموت فيني ولا يرمي نفسه عليها ..

روابي جلست ساكته وهي متضايقه حركات متعب جرياءه ..وقريبه لقلبها .. تحس مع كل حركه ولحضه تشوفه فيها يكبر بعينها ..

كملت لف البطاطس وهي سرحانه ماهي بمنتبهه لحكي امها وزوجه خالها عن ندى وخطبتهم لها ولا عن سواليف ابوها وخالها وباقي العيال عن المباريات اللي بالاختبارات ..

صحتها ايد سارا بنت خال احلام : روابي خذي

روابي ناظرت بقطعه الخبزه الملفوفه بالمشاوي : ايش هذا ..؟

سارا: هذي من متعب

اخذتها روابي وهي سرحانه اكثر ..حتى مابتسمت لسارا اللي تضحك لها ..
لفت على متعب كان ياشر بالسيخ لعبدالعزيز : لحم والا دجاج ..

انتبه متعب بنظراتها لف عليها وزادت ابتسامته : ها روابي وش رايك ..ماكثرت لك طحينيه ..

بدوي ..
بدووووي ...
بدووووووووووي ...

بسيط ...
خفيف دم ...
رجااال ...
شهم ...
محبوب ...
شبابي ..
بشوش ...
يدخل القلب ...

واكثر من كذا.. كلمات توصف متعب .. مع انه عصبي شوي اذا حد غلط لكن رهيب ..
يكفي ثلاث قلوب مفطوره بشهامته داخل هالخيمه ..
احلام ..دانه .. والاهم روابي ..

روابي بصوت عالي تكابر مشاعرها : يعني مقبوله ولو ان ناقصها شي يعطيها طعم ..

متعب : هع هع هع هع .. توقعت مراح تعجبك ..- حس انه مصخها ولا هو بحاشم حد من اهلها .. لف على احلام وقال بنفس الاسلوب - .. ها احلام عجبتك ...

احلام : ايوه تجنننننن رهيبه طعمها غير ...

روابي وهي تاكل قالت مقهوره تقلداحلام : ايوه تجنن رهيبه طعمها غير ...
انت وش علمتي يالبزر

وقضوها سهر وسواليف لكن روابي كانت ساكته وبعد فتره انسحبت من الخيمه لخيمتها بدون محد يحس فيها ..
لكن متعب حس وراقبها وهي تدخل خيمة النسوان ..
وهو مستغرب (( غريبه تدخل بدري وش عندها ))




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************

أم ضياء
05-22-2010, 09:47 PM
ام ريان : وين بنتي .. وين شموخ ..؟

شمس ناظرت باختها اللي تكرها .. مع كل اللي حصل لها وتكره اختها لانها متكبره ومغروره ..
وضرت امها وابوها كثير ...
: مادري ..

ام ريان بعيوها رجاء : شمس الله يعافيك وين شموخ وينها نادوها لي ..

شمس وقفت تصارخ : يمممه .. ريماس .. تعالللللوا شيخه تبغاكم – لفت على ام ريان – لاتضني اني بسامحك وانتي بهذا الكرسي وارمله .. ادفعي ثمن غرورك ياختي .. وهذا بنتك شموووخ اللي مقاطعه اللكل من خوفك عليها تركتك وراحت ..

طلعت لفوق وتركت اختها .. ماتنسى غرور شموخ واحتقارها لها ..
..وجاء الوقت اللي ترد فيه كرامتها ..

تذكرت بمره من الايام ...
لما كانت ام ريان مع شموخ ونجلاء نايمين ببيت بو سلطان ...


(( شمس : لاااا من هذا اللي تحاكيه ..؟

شموخ بالحديقه لفت على شمس مفجوعه : شمس

شمس متكتفه ..: بسرعه اخلصي علي من هذا .. رامي اللي تحاكيه ..

سكرت شموخ الجوال واحتقرت شمس : مالك دخل ..

شمس : لاااا يالصايعه الضايعه .. ياقليلة الادب .. انتي ماتستحي على وجهك سمعتك زفت وكل المدرسه تدري ..

كانت شموخ مع شمس بمدرسه وحده بالثانويه ..

شموخ بغرور : والله كيفي انا حره وهذا حكي صديقاتك الغيرانات مني ...

شمس : هههههااااي غيرانات .. كيف حالك ياغيرانات ..
اقول عطيني تلفونك بسرعه اشوف من تحاكين ..؟

شموخ رفعت حواجبها : لااا واثقه من ننفسك بزياده ..

شمس ببرود: تتوقعي لو درى ريان عن هذا رامي وش ممكن يعمل لك

شموخ ابعدت شعرها الجذاب بغرور : جربي وراح تعرفي من اكون ..؟

شمس كانت نعومه وبنوته برياءه .. : ياااامي ارعبتيني .. لاااا تكفين خفت ..حركاتك هذي مو علي .. وانا ماسكت لك بالمدرسه وحركاتك الماصخه اخر الدوام واللي تقابليهم الا بمزاجي .. مو على بالك اولى ثانوي مادري وش القصه ..؟
لا يافالحه عارفه بلاوي كلها انتي ومدرسه الاحياء بالسياره السوداء مع هذاك الاسمر على بالك ماشفتكم تركبوا معه وترجعي بعدين ...

شموخ تنرفزت وعصبت شمس تعرف عنها كل شي حتى عن احمد اللي طلعت معاه وتغدوا ورجعهم ..
: انت تخرفي احترمي نفسك ..؟

شمس : ههههههه اقسم بالله لو تناظري شكلك تموتي من الضحك ..

شموخ بانفعال : والله ياشمس اذا ماكلتي تبن لاحطك ببالي ..

شمس بغرور : انا اللي حطيتك ببالي .. و الله لااحكي لريان كل شي حصل واذا ما قتلك مثل مروج ماكون شمووووسه

تركتها ودخلت داخل ..

اما شموخ جلست بمكانها تغلي من العصبيه والقهر ماتوقعت ان شمس تعرف عنها كل شي ..
هي من البدايه قالت ماتبغاها معها بنفس الثانويه لكن هذي احسن مدارس الشرقيه ..

ضلت تشبر الحديقه وهي رايحه وجائيه .. لو حكت شمس شي راحت فيها شموخ ..

....**...

.. شمس ماكانت جاده بتهديدها كذا بس حبت ترعب شموخ وتوقفها عند حدها ..
وتكسر غرورها ...

...**...

دخل ريان لبيت جده وشاف شموخ موجوده بالحديقه ..

شافته شموخ طاح قلبها ببطنها لكن احتقرته ولفت ..
وهو طنشها وكمل مشيه لداخل ..

شمس عناد بشموخ ركضت لعند ريان : ريااااااان ... ريان ..

شموخ لفت مرعوبه ومعصبه .. حتقرت شمس اللي ابتسمت لها بخبث ..

دخل ريان مع شمس وهي تحاكيه بصوت مرتفع : تعال رياااان ابحكي لك شي مهم ....

ماحكت له عن شموخ كذا سولفت معه ...

اما عند شموخ كانت على اعصابها .. وتحس ريان بيطلع باي لحضه يضربها او يعمل لها شي ...

لكن طولوا ساعتين ومحد بين ...

دخلت لداخل و ناويه شر لاي حد يقرب منها ..
شمس ناظرتها بخبث : هذي المره سلامه لاني مو رايقه لك لكن اذا ماحترمتي نفسك والله لحكي لشيخه اختي وريان ..

شموخ دفتها باحتقار : مراح تلحقي .. يا زباله ...

........ من اليوم الثاني كان رد شموخ لشمس ...

بنص الدوام بالمدرسه

شموخ نادت شمس : شمس شمس ..

شمس بجنبها صديقاتها همست وهي تناظر شموخ بدلعها وجمالها الجذاب تمشي لعنده ..
كانت اصغر من هاللحين وبالذات مع التنوره الكحليه المكسره والكرافيتا الممتليه اكسسوارت ..
: شتبغى هذي ..

لمى : مو هي تقولك لاتقولي انك خالتي ومابغى اعرفك ..

شمس : ايوه نشوف وش عندها ..

شموخ مع برودها بالاخير وصلت لعند شمس ..
قالت بدلع ..: اسمعي ماما تقول ارجعي معي بسواقنا لان سواقكم اخذه ابوك معه ..

شمس استغربت شموخ هي اللي معترضه يستخدو نفس السواق : زين في شي ثاني

شموخ بابتسامه خبيثه : انا اطلع متاخره انتظريني عند الباب الرئيسي ..

تركتها ومشت ...

شمس انتظرت شموخ عند الباب الرثيسي وعبايتها لابستها لكن الغطاء على كتفها نص المدرسه تقريبا طلعوا .. الا شموخ ..: آف وينها البارده هذي ..

من بعيد ورى المدرسه
شموخ : مارسيل انا بطلع وانتي و البنات تكملوا اللي قلتلكم

رسل : اوكيه بسرعه اطلعي وارجعي للبيت علشان ماننكشف ..

شموخ : اوكيه ليكون ريوف الغبيه ماصرفت السواق ..

رسل بسرعه : الا صرفتها وقالت انها لمى صاحبت شمس ..

شموخ : ههههه احسسسسسسسسن هههههههههه

رسل : ههههههههه جعلي ماكون عدوتك

شموخ : آمين .. يله بسرعه روحي ..

رسل طلعت تركض وعملت نفسها خائيفه: شمس كويس انك هنا

شمس ناظرتها مستغربه : خير ايش فيك .. وش تبين

رسل : الحقي بنت اختك شموخ طاحت علينا ماندري وش فيها ..؟

شمس : كيف .. شموخ ..؟

رسل سحبتها من ايدها : ايوه تعالي بسرعه ..


ركضت شمس مع رسل خايقه على شموخ ..

شموخ اول ماشافتهم دخلوا لمبنى المدرسه وطلعوا فوق للفصل ركضت لسواق برى لمدرسه ورجعت للبيت ..

شمس ناظرت بصاحبات رسل الكثير اربع بنات معروفات بسمعتهم الشينه بالمدرسه ..واقفين عند فصل شموخ ..
: ابعدوا وينها شموخ ..؟

دفتها شذى اضخم البنات واكبرهم لداخل الفصل : شموخ بالبيت وتسلم عليك ..

ناظرت شمس بالفصل الفاضي مافيه حد والبنت اللي سكرت الباب بقوه ..: ايش فيه ..؟

وجيههم ماتبشر بالخير ..

قربت شذى الضخمه لعند شمس ومسكتها من ايدها : تسلم عليك شموخ وتقول هي تعرف تسكتك ..

دفتها شمس باقوى ماعندها : ابعدي انتي وجهك وش تبغي ..؟

تهجموا عليها البنات الاربعه وضربوها ضرب ورسل تناظرهم من النافذه وتتلفت لايشوفها احد ...

اخر الدوام المدرسه مافيها الاكم طالبه وكلهم عند الباب .. والمراقبات مشيوا الا وحده بغرفه المديره وماتدري عن الصراخ اللي فوق ..

شمس اخذت ضرب ماقد ذاقته بحياتها وكانها مع وحوش ورجال ضخام مو بنات ...

فتحوا الباب

شذى تلهث ..: خلصنا ..

رسل بخوف قالت بسرعه : يله البسوا عباياتكم وراي على السياره ..

شمس كانت تتاوه وتصرخ بضعف : يمه .. يممممه ... شموخ الكلبه .. يمه ..

فضت كل المدرسه ماصارت تسمع شي .. الا صوت آهاتها هي ..
حست براسها ثقيل والدنيا تظلم حولها لحد مافقدت الوعي ..

المستخدمه قفلت باب لمدرسه واعطت المفتاح لزوجها ...

......÷.......

شموخ سكرت السماعه بعد ماطمنتها رسل ان كل شي اوكيه ..

ام سلطان : وينها شمس ..؟

شموخ : اكيد نايمه بعد مارجعت من المدرسه ..؟

ام ريان : متى رجعت ماشفتها تدخل ..؟

شموخ : مادري عنها هي كل يوم ترجع بدري قبلي .. موادهم كثيره ومع كذا يخلصوا بدري ..

ام ريان : ايوه انتي سنه ثانيه ماوراك شي وتجلسي تهذري بالمدرسه هههههههه

ام سلطان : غريبه شموخ مانمتي اليوم ..؟

شموخ بدون نفس : كيفي متى مانام بنام

ام ريان ناظرت شموخ : اسكتي ..؟

..........***.......

شمس فتحت عيونها وتحس كل شي بجسمها مكسر .. تسمع صوت اذان يدخل باذنها .." الله اكبر الله اكبر .."
اذان العشاء ...

الدنيا ظلام من حولها رفعت جسمها من الارض البارده نزلت دموعها .. من اثر الضرب ..
: آآه يمه ..يمممممممه

شمت ريحه غريبه ماتعودتها ريحه مدرسه طباشير الوان ..
استوعبت وفتحت عيونها كويس .. هي لهالحين بالمدرسه بعد ضرب الحقيرات لها ...

وقفت بسرعه وفتحت الباب ماتعرف من وين جاءتها القوه .. شافت مبنى المدرسه المرخم ومافيه غير كم صف مشغل النور ..
مدرسه طول بعرض هي فيها لوحدها ..

وقف شعر جسمها وقشعر .. نزلت دموعها بالهبل من الخوف وقالت وهي تشهق بالدموع .. وصوتها يرتجف : يمممممه يممممه ..
وجع..ل....نا
........من ..

.. بين ...

اي..ديهم ..

سدا ...

وم...

طاحت على ركبتها تبكي من الخوف مافي حد حولها يسمعها ..
غطت يدينها بوجهها منهاره ...

مبنى دورين ضخم فيه مئة غرفه وغرفه مكان مهجور هي لوحدها فيه ..

خوف دخل لعظامها ينخرها .. شعر جسمها وقف من الرعب ..

نزلت بسرعه لتحت غرفه المدرسات .. ماتدري كيف جاءتها القوه وشغلت النور ..

مكان مهجور مرعب .. مافيه احد ...

شافت التلفون ودقت على بيتهم ارقام حافظتها عن ظهر قلب دقتها ولا تدري كيف قدرت تستوعب ..

........**...........

ريماس فتحت باب غرفه شمس تصحيها للعشاء وتصلي الصلوات ..: شميييس قومي ..

شغلت الانوار ناظرت بالسرير مرتب من امس مافيه حد ..: شمس وينها

فتحت باب الحمام عاقده حواجبها ... : وينها هذي ..

طلعت لعند طاوله الطعام : يمه مافيه حد بغرفتها ..؟

ام سلطان : كيف .. اجل يمكن بالحوش و الديوانيه ..؟

ريماس : المشكله سريرها على وضعه من رتبته الشغاله الصباح .. وين نامت

ام ريان : كيف على ترتيبه هي رجعت ونامت ..

شموخ ارتبكت لكن اكلت ولا همها .. وتذكرت ان شمس بالمدرسه ..كيف نستها كانت ناويه العصر ترجعها لكن راحت عليها نومه ...(( احسن تستاهل يارب تموت هناك ))

ريان : وينها شمس هذي الرومنسيه اكيد بالسطح او على المسبح ..

قامت ريماس ومعها نجلاء بسرعه يدوروها وقلبهم مقبوض .. رجعوا ووجيهم صفراء

نجلاء : مافيه حد بالديوانيه ..ولا بالكراج

ريماس : ولا بالمسبح حتى بالحديقه مافيه حد

ام سلطان : يمه بنيتي ..؟

ريان وقف خايف : انتم دوروها بالغرفه يعني وين راحت ..؟

ام ريان : شموخ انتي متاكده انها رجعت بالمدرسه

شموخ : مادري لكن اكيد رجعت هي ترجع قبلي ...

نجلاء : السواق نسال السواق ..

ركض ريان لعند السواق وساله بلهفه : انت في جيب ماما شمس من مدرسه

السواق ببرود : لا هذا في صديقه لمى يقول روه هي بعدين يرجع ..

ريان ونجلاء وريماس شهقوا : كيف ...؟

شموخ حست ان قلبها وصل لبطنها اللكل يدور ومحتاس عليها وهي جالسه وقفت تدور معهم علشان مايشكوا فيها ... لكن الندم مادخل قلبها ..

ريان دخل وجهه اسود : شمس مارجعت مع السواق من المدرسه – صرخ – كيف ماحسيتوا ..

ام سلطان تبكي : ياويلي بنتي ..

رن التلفون ردت عليه ام ريان اقرب وحده له : الو ..

شمس بصوت مرتجف وضعيف : يمه لحقوا علي يمممممه

ام ريان : شمس ....؟

سحب رياان السماعه : الو شمس ..وينك ..؟

شمس غمضت عيونها بقوه علشان تطرد الخوف من قلبها وتسمع صوت اهلها .. : ريان الحقوا علي انا بالمدرسه ياررربي بموت .. يمه ريان الحقوني ..

ماقدرت تكمل بكت من قلب
ريان : انا عندك ..؟ جدتي يمه حاكوها لاتسكروا لحد ماوصل للمدرسه .... طمنوها ..

كنت شمس تبكي وام سلطان تبكي وام ريان تحاول تهديها ..

اما نجلاء وريماس بسرعه لبسوا عبايتهم وراحوا مع ريان ..

شمس وهي تبكي بالغرفه المهجوره بالليل بالمدرسه طح دفتر من طاولت وحده من المدرسات بكت اكثر وشاهقت .. ضمت نفسها فخذها لصدرها تدور الامان ..
بصوت بكي امها وماتنطق غير بيمه ..
في مثل هالحالات في حد يفكر بغير امه ..
يكفي ان امها تشهق مع شهقتها وحاسه فيها ...

........**..........

ريان رفس باب المستخدم او الفراش بقوه .. يمكن هذي فائده سكن الفراشين بنفس المدرسه لمثل هالحالات ..
: افتح الباااااااب افتح ..

فتح الفراش البدوي الباب وجه مخطوف من قوة الضرب : خير بسم الله ايش فيه ..؟

ريان من اعلى راسه صرخ : افتح باب المدرسه خالتي داخل

الفراش : ها ..

ريان حاول يهدي ويفهم الفراش : خالت... اقصد اختي داخل المدرسه ماطلعت منها

الفراش : مستحيل زوجتي ماقفلت الباب الا متاكده ان كل البنات برى المدرسه ..

ريان بين اسنانه : والله ان اختي داخل ودقت علينا من رقمك ...

الفراش : مستحيل من الصباح لهالحين ..
ولا سالتوا عن بنتكم ...
ياحصه ياحصه ...

المستخدمه حصه : نعم ..

الفراش : في بنت داخل المدرسه ..

حصه : ايش بنت ..؟

وقدروا يدخلوا للمدرسه بعد محاولات ..

ريان دخل غصب عن الفراش ..: شممممممس ... شمس ..

ريماس ونجلاء : شممممممس .. شمس ..

شمس سمعت صوت ريان و ريماس و نجلاء ...
ركضت لبره .. : ريماااااااس ..

ركضت لحضن ريماس اختها تبكي من قلب .. وترتجف ..

اخذوها لسياره وهم يبكوا ويقروا عليها ...

شمس اول ماجلست بجنب اختها .. اغمى عليها ...

.

قسى قلبها اكثر لما تذكرت اللي حصل ..
شموخ وشيخه اختها ..
السبب الرئيسي تكون عربجيه فيه .. لازم تكون قويه علشان ماتسمح لاي بنات يضربوها مثل هذا الضرب ..

ام سلطان : خير ايش فيه ..؟

شمس بدون نفس : تحت تسال عن بنتها .. الدلوووعه شموخ ..

دخلت لغرفتها وسكرت الباب ..: جعلهم على هالحال واردى ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



ربى ..
متمدده على بطنها بالكنبه الطويله .. وتتفرج على المجله وعروض الفاشن فيها ..

كانت جالسه بالجهه الثانيه من القصر للي مايستخدموه كثير واللي بيكون لمتعب اذا تزوج ..



تحس بالطفش يقتلها وبالذات انها قطعت علاقتها مع صديقاتها بعد طلاقها .. ماهي بمستعده نفسيا لاي حد او اي شخص .. حتى " لبنا " صديقتها المقربه اللي معها من الابتدائيه ماتدري عنها شي .. بسبب سفر لبنا لقطر وعيشتها هناك على طول ..

فتحت صفحات المجله بطفش :آآآف ..بموووووووت طفش ..

دق جوالها اللي بجنب المجله بالضبط .. ردت بسرعه من الطفش : آآآآآلو ..

سجى بهدوء : الو ربى ..؟

ربى استغربت صوت سجى قالت تتاكد : سجى ..؟؟

سجى حست بالعبره تخنقها ونفسها تبكي بعد حركه تركي امس وهي عندها اخت ماتفضفض لها ووعود ماعندها رقمها الجديد ..

ربى ابتسمت :سجوووو معي ..؟

سجى بصوت مبحوح : ايوه كيفك اخبارك ..؟

ربى : كويسه وينك من زمااان عنك ... حرام عليك حتى لما حضرتي عزايم رياض مامريتي علي ..؟

سجى وصوتها متضايق :انا ماجلست الاشوي بعدها طلعت حتى وعود ماحكيت معها كثير ...

ربى استغربت من صوت اختها وهدوءها .. من متى سجى هاديه كذا: سجووو ياقلبي وش فيه صوتك ..؟

سجى توقف وهي داخل غرفتها الصغيره .. : آآآآآآآآف مقهووووره ..

ربى : خير ايش فيه ..؟ تركي مضايقك ..؟

سجى تنهدت : تركي .. اقول ربى وش رايك تجي لعندي ولامره زرتيني ..؟

ربى : نفسي لكن وعود حكت مع ماما وقالت بتجي اليوم ..

سجى بحماس : جد ...
واللهي قهررر وعود عندكم .. تعالي انتي وعود بلييييز طفشانه ..

ربى تفكر : انتي تعالي ..؟

سجى مدت بوزها : انا تمزحي .. هذا التركان مايفهم ومستحيل يقبل ..

ربى : ليه ..؟ .. سجى انتي بينك وبين تركي مشاكل ..

سجى سكتت ... نفسها تحكي لاختها .. لكن تخاف ان حد عند غرفتها ويسمع حكيها ويتشمت .. لان تركي مو فيه واهله ماخذين راحتهم على الاخير ..

ربى حست اان سجى ماتفدر تحكي بالتلفون : خلاص سجوو بحاول .. واذا ماقدرت بعطيك الو اوكي ..

سكرت سجى من ربى وقفت عند النافذه مقهورره .. تناظر الحوش بزارين خوات تركي يلعبوا وكانه بيتهم ...
ام تركي البخيله ماترضى لحد يدخل لبيتها وطول الوقت ببيت تركي ..
هاجر وشذى وريم اربع وعشرين ساعه عندها .. نوره بعد ماحملت وهي بعد كل يوم معهم ..
سوسن قليل تجي ..اما ام تركي وخالتهم دره ماهم بفاضين شاطرين لدواره بين البيوت ..
: آآآآآآآآآف حياه ماتنطاق ..

تركي من بعد ماطلعت من الحمام امس ماشافته ولافكرت تنزل .. حتى اكل ماكلت شي قضتها على شيبس عندها ..وهي مالها نفس تاكل شي ..

ضاقت عليها الدنيا والافكار اخذتها لبعيد ..متى يجي .. تاريخ 1| 12وترتاح وتطلق ..

بدلت ملابسها تستعد لحضور ربى ..

.............

ربى دخلت لعند راكان مبسوطه وبيدها جوالها ..
: راكااان راكان ..

لف عليها راكان مستغرب : هلا ...

ربى جلست براحه على الكرسي : سجى .. دقت علي وطلبت مني ازورها ..ماتتصور كيف انا مبسوطه .. ياحليلها والله

راكان يكرهه شي اسمه سجى مغروره مدلله يكرها
قال بخبث ماحست فيه ربى : غريبه من شهرين ونص متزوجه ماعزمتك الا اليوم كانها تاخرت ..

ربى بتفكير عوجت فمها : لاااا ظروفها شينه اللي متزوجته تركي صاحب ميتو تعرفه صح ..؟

راكان : ايوه اكيد اعرفه ... لكن كيف ظروفها شينه ..

كان راكان يبغى اي خبر عنها يتشمت فيها ويشفي نار الحقد والمذله من الطريقه اللي تعامله سجى فيها ...

ربى : مادري لكن شكله يغار عليها موت مايرضالها تطلع كثير ولاك

قاطعهاصوت ام رياض المزمجر : ربى وش مجلسك هنا ..؟؟؟

ربى خافت لان امها ماترضالهم يتمادوا مع الخدم
قال بارتباك: لا بس اح..اقصد كنت .. ايوه انا طالعه وحابه اخذ معي حلويات وقلت لراكان يعملها ..

ام رياض:اهااا .. أتركي عنك المطبخ وتعالي معي لحفل ام جميل يقولوا فيه وحده تقراء الكف والمستقبل

ربى تاففت بداخلها لكن ابتسمت لامها اللي تومن بتخاريف مالها لزمه وداعي كلها..خزعبلاااات وشرك بالله ..
: لاماما وقتث اني انا معزومه مع وعود لبيت س.. اقصد لصديقة وعود ..

ام رياض طلعت من المطبخ وجرت معها ربى بعد ماحتقرت راكان ..
: اقوك تعالي معي وعود قالت بتروح معي ..

ربى تضايقت هاللحين امها بتصمم انها تكون معها وبتمشي كلمتها .. (( آآآآ ف ... كيف بتفهم هذي ..؟ ))
: لاماما مالي خلق اطلع لهناك عند ام جميل ونظرات النسوان والحكي الكثير ..

ام رياض بعد تفكير ماتبغى تضايق ربى اكثر وهي لهالحين تحت الصدمه وبالذات ان عمر النذل تركها بيوم زواجها ...: اوكيه براحتك .. انا طالعه ابدل لأتاخر على الجماعه .. الا قبل لانسى صاحبة وعود هذي من بنته ..؟

ربى ارتبكت : ها بنت ال ..ال – بلعت ريقها –المحيسن ..

ام رياض : اها المحيسن والنعم فيهم ..

مشت لفوق

ربى اول ماغابت امها داخل الاصنصيل وبعدت عن عيونها تنفست براحه ومدت لسانها من الخوف .. لودرت انها بتروح لبيت سجى بتعصب .. اكثر من مره طلبت من امها يزوروها عصبت وهزاءتها .. ماتدري وش السبب ..

رجعت لعند راكان ...

راكان رجع لشغله يكمله وكانه متلبد المشاعر المشاعر مايحس لكن بداخله نار مقهووووور...

(( لمتى هذولاء اللي عندهم كم قرش يتكبروا ويناظروه بتعالي .. هذا التعبان رياض يصرخ عليه وكانه بنقالي يشتغل عنده .. وسجى البزر كانت تتامر عليه .. ومتعب اللي مو شايفه اصلا مع انه يبتسم له ويحاكيه كانه واحد من ربعه اوجماعته ..لكن هو موشايفه ولايناظره ..
اما ام رياض هذي الطآمه هذي مصدر التكبر والغرور ..تناظره من طرف عينها وباحتقار كانه حشره ..

الوحيده اللي تعامله بانسانيه ربى ..
ربى انسانه شفافه قلبها ابيض ..
يحسها ورده نقيه طاهره دنستها ايد عمر برفضه الحقير باهم ليله بحياتها ..
عيونها تبرق بشوق اذا حكت عنه ..او سمعت طاريه ..

وهو بافكاره عن ربى دخلت وهي سرحانه .. ابتسم راكان بطريقه آليه ..
كردة فعل طبيعيه اذا فكر احد بشخص بالزينه اول مايشوفيه يبتسم ..

ربى مانتبهت بابتسامته لانه تفكر بصوت عالي : راكان تهقى ليه ماما تمنعنا نزور سجى ..؟ وتعصب اذا حد حكى معها بالموضوع ..

راكان قال بمنطقيه ..
: يمكن لان امك شايفه انو تركي مو من مستواكم او ماينفع تدخلوا لبيت م

قاطعته ربى بحماس: لاااا كان ماوافقت احس ان الموضوع فيه ان .. احس انو ماما ماهي بموافقه على تركي لكن بابااو متعب اقنعوها بالعافيه ...لانو مستحيل ماما تقبل لحفيدة الرالي تتزوج اي احد

راكان عصب من حكي ربى ليه الغرور هذا فيهم وكان الناس غندهم عبيد ..: ليه يعني

ربى ابتسمت تشرح له وهي تتمشى بالمطبخ يمين ويسار : ليه هههههههه.. جدو لو شم خبر وهو انجلترا ان سجى تزوجت من اي كلام وهي بنت الجازي بنته المددله والله لايقلبها على راسنا وبالذات ان تركي مو من الرياض بعد .. الله يستر لارجع ..

راكان هز راسه بلامبالاه (( الله لايجعلني عدوكم )) : اهااااا ..

دق الجرس

ربى : اكيد هذي وعووود راكان بليز جهزي شي اخذه معي لعند سجى ... اوكي

راكان بدون مايناظرها حس انه يكرهها ويكره بيتهم كله الصبر له حدود : اوكي ...

ربى : بااااااا ي ..

طلعت لبرى بهدوء .. راكان بدون نفس باي ياحفيدة الراااالي ...


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************

/ / / . . .

فيصل رابع مره يلف بسيارته عند بيتها ..
(( وينها هذي ماترد على جوال .. ولا هي بالبيت .. هذا بيت مهجور ماهو ببيت ...آآآآآآف .. وبعدين ..
كيف اوصل لها هذي ...
مالي الا المشعوذه ام محمد ... ))

رفع جواله ودق على خالد : الو بسرعه جهز نفسك انا عندك ..؟

خالد : اعوذ بالله وين السلام ..

فيصل بين اسنانه : مو فاضي لك انت بالشاليه والا بالفيلا ..؟

خالد : لا بالرياض ..

فيصل : كيف ... الرياض ..؟

خالد : ايوه الوالد بالمستشفى ..

فيصل : لاااا سلامته مايشوف شر .. خلاص ضف وجهك ..

سكر بوجهه السماعه (( يالله وش السوات هاللحين ...
وينك ياشموخ ..؟ ))



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************

أم ضياء
05-22-2010, 09:53 PM
نور : بعد بكره الملكه انبسط زوجك ارتاح هاللحين ..

هواجس : نور وطي صوتك لو سمعك يزيد هاللحين

نور : ولعنه يسمع والا تبن بوجهه ...

ام هواجس : لا يانور لاتبدي حياتك كذا من اولها حكي فاضي و

قاطعتهم نور معصبه : ايووووووه اسمعيه افهميه ماقتلتكم الا هذي السلبيه .. لااااا وعريس الغفله عازم لي رجال على الغداء لحمدلله والشكر ماعندكم شخصيه ..

الخدامه : مدام هواجس بابا بو ماهر يبغي انتي ..؟

هواجس : اوكيه نازله ..

نور بدون نفس : روحي روحي

هواجس وقفت وهي بتنزل : والله يانوير اذا ماستعدلتي ياويلك ..

نور: لااااا خوفتيني ..

هواجس رتبت بيجامتها قبل لاتنزل عند بوماهر : من جد نوير حالتك صعبه

نور : الظاهر اذا هربت مثل نديه وقهرتكم تحسوا ..

ام هواجس شهقت : وجعه نديه مع خالها ابوك وانتي مع من ان شاء الله ...

هواجس نزلت وطنشت نور ..
نور اكبر خوافه بالعائله ولاتقدر تعمل شي ..
: هلا سعود بغيتني ..؟

بو ماهربعصبيه : يعني ايث رايك مناديك اتاملك ..

هواجس تنرفزت : ليه تصارخ ..؟

بو ماهر : انتي مرتاح فوق والخدامات ماجهزوا لرجال الغداء

هواجس : لو انه ضيفك على راسي لكن ضيف ولد اخوك مادري اختك مالي خلق ..

بو ماهر : فهد ضيفي وضيف يزيد مسكين جائي من ايطاليا ولا يعرف حد هنا غيرنا

هواجس فتحت عيونها ببلاهه: فهد ..؟

بو ماهر : ايوه هذا السعودي اللي بايطاليا .. اللي صمم يرسمك ..ومعرض لك .. ضيفك انتي بعد ..

هواجس ابتسمت من قلب وصرخت بداخلها (( فهههههههههههههههههههههههههد هنا .. فههههههههههههههههد هنا ))
حاولت تمسك ابتسامتها قد ماتقدر : ان شاء الله

ولفت بسرعه للمطبخ وهي مبتسمه ..

دخلت للمطبخ وسكرت الباب .. قفزت من الفرحه ..
: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه.... هههههههههههههههههههههههه

.............
****
............

فهد : ومتى الملكه ان شاء الله ..؟

يزيد مبتسم من قلب : بعد بكره

فهد : وش هالابتسامه ها ..

يزيد : ههههههه خلاص باستقر ..

فهد: ناوي تترك البنات والشرب

يزيد : لاااا عاد هذولاء جوي ماقدر الزواج شي والمزاج شي .. صحيح الليله في سهره مرتبه تعال ..

فهد : لاااا انا عندي شغل ماصدقت اجي لهنا ..اكمل شغلي ..

يزيد : يارجال الشغل مايخلص والعمر يخلص ..

فهديضيع الموضوع : اقول يزودي ..ماتبغى افصل لك بدله للملكه ..

يزيد : من جدك انت ههههههه انا غير الشماغ والثوب ما لبس..

........... .........


هواجس كانت طايره من الفرحه معقوله فهد هنا .. فهد معها بمكان واحد ...

اعطت الخدامات الاوامر وهي مبتسمه ..بعكس العاده ..

دقت على المخابز.. " سعد الدين " و " سينبون " و " بيت الدونت " وطلبت احلى شي عندهم للحلا والمعجنات ..

الغداء وصل من المطعم رتبته على الطاوله بلمسه جذابه هذا فهد مو اي احد ..

لينا ماسكه جوال هواجس : هواجس ..هواجس

هواجس وهي مشغوله تنظم الطاوله : هممم

لينا : وعود .. بالسماعه ..

هواجس : قولي لها بعدين انا مشغوله ..

لينا : تبغاك ضروري شكلها ..

هواجس : لينوه ضفي وجهك ...

لينا رفعت كتوفها : تقول ضفي وجهك ماتبغى تحكي ..

وعود : زين انا اوريها مع السلامه ..


هواجس قبل لاتترتب الاكلات على السفره
طلعت لفوق ركض .. تروشت وطلعت بسرعه وهي بالروب تفكر وش تلبس لازم لبس محتشم ...

دقت على بوماهر : الو

سعود : هلا الغداء جاهز ..

هواجس : ايوه .. الا ماقلتلي انا ينفع اتغدى معكم ..؟

سعود ناظر بفهد شبعان من هواجس .. حتى يزيد تتحجب منه بس : ايوه انتي اجلسي معنا عادي

يزيد ناظر بعمه مستغرب اكيد يقصد هواجس بيتركها تجلس معهم ..
هو عادي عنده متعود ...
وفهد رسم هواجس من قبل يعني عارف شكلها ..
لكن
.. ضنها مثل اختها نور ماتحب حد يناظر وجهها ..

فهد تمنى انه يقصد هواجس تجلس معهم ..

هواجس سكرت من بو ماهر و نادت على نور بسرعه ...وهي مرتبكه ..

نور : خير ايش فيك ..؟

هواجس قبالها بدلتين : نوير بسرعه قرري اي وحده ..؟

نور: ايش اللي اي وحده ..؟

هواجس بطفش : من هذولاء البدله الخضراء مع الليموني والا هذي السوداء ..؟

نور: وين بتروحي ..؟

هواجس : آآآآآآآآآف هذا مصمم ايطالي تحت وابغاه يصمم لي وماني عارفه وش البس ..؟ بجللس معه على الغداء..

نور استغربت : بتطلعي عند الرجال كذا ..؟

هواجس بدون نفس : ايوه .. عادي بتحجب ..؟

نور: ماتستحي انتي تلثمتي بالسوق قلنا اوكيه .. تخلعتي بملابسك سكتنا ..
كشفت على يزيد وهو رجال غريب ماحكينا ..
لكن بتجلسي مع رجال غريب وتتغدي بعد كبيره والله

هواجس : اقول بلاعقد يابنت الفقر وانا الغلطانه اسالك ..

نور ناظرت هواجس مصدومه فيها صاارت نسخه من هذولاء اللي على بالهم البرستيج فصاخه ..

هواجس رفعت التنوره الجينز والبلوزه الستان الليموني اللي تنربط على الرقبه ويبان كل الظهر..لكن لبست عليها جاكيت عشبي رسمي ..
: اجلسي على عقدك الحمدلله والشكر ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



شموخ صرخت بالممرضتين اللي يدخلوها للغرفه وهي تبكي : ابعدوووووو .. ابعدي ا نتي معها ..
ابعدووووا الله يلعنكم ...
ياحقيييييره ابعدي...
..رياااااااااان ..
فيييييييييييييييييييييييييصل ..
ريااااااااااااااان ...
سامي ..
والله مو مجنونه اتركوني ..
والله لو درت ماما قتلتكم ..
ابعدوا عني ..
فييييييييييييييييييييييييييصل
سااااامي ..
رياااااان ..
فيييييييييصل ..
بااااااااااااااااااابا ..
نجلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ء ....
وينكم ......؟ ؟؟
لاتتركوني ...........مع هذولاء ..؟
ابعدووووووا.....
انا مو مجنونه .. والله مو مجنونه ...
انا بينك انا محد بجمالي تعاملوني كذا ...
انتم ماتناظروا ...

رموها بقسوه الممرضات على السرير بالغرفه الضيقه وكل وحده ممسكه فيها مع صراخها وترجيها .
الممرضه المصريه : ازا ماسكتيش والله حعملك قلسه كهربائيه ..

الدكتور : اخذوها لغرفه الكهرباء ..

شموخ تحاول تبعدهم وتصرخ ..:
انا مو مجنونه ...
والله فيصل مراح يسكت لكم ..
انتم ماعترفوا من انا بنتدموا ..
ابعدوااا عني ابعدوا ..
انااااا مو مجنونه .. ابعدوا عني
ريان ..ريااان ..رياا

دخلوها لغرفه الكهرباء اللي يعاملوا فيها البشر بطرقه خاليه من الانسانيه ..

.....................

صحى ريان من النوم قلبه مقبوض ..
فتح عيونه بالظلام .. : اعوذ بالله وش ذا الحلم الشين ..

عدل جلسته وشغل الابجوره .. ناظر الساعه .. الساعه 8 ..
رمى راسه على خشب السرير : اكيد شموخ هاللحين اخذوها ..

قلبه وضميره يالموه عليها حرام اللي عمله فيها ..
لكن عقله يفكر بمصلحتها ويترك انانيته ..
: ياااربي صح اللي عملته والا غلط .. كيف كيف اترك شموخ تتعذب وتنهار قدام عيوني واسكت وكيف اتركها داخل المستشفى واللكل يناظرها مجنونه ..
يارب وش اللي ممكن اعمله ..
انا بايش والا بايش ..
امي .. منى ..شموخ ..حتى الانتخابات نسيتها ..آآآآآآآآآف ..

نزل من السرير بصعوبه فضيعه .. وكان نايم بالثوب نفسه من التعب ..غسل وجهه وتوضاء وصلى ..

وطلع من البيت بدون لايقابل حد بوجهه..

دخل للمستشفى وهو مبهدل بدون شماغ وثوبه اللي امس ..

الرسيبشن : نعم اخوي من تزور ..؟

ريان بسرعه : شموخ الخيال ..

الرسيبشن : اخذوها لقسم الجانين ..

ريان كلمه مجانين قطعته من داخل وقال بين اسنانه وهو معصب : مالمجنون الا انت وجهك ..شموخ اعقل منك ومن عشره على شاكلتك ..

الرسيبشن تغير وجهه : اسف ماكنت اقصد اجرحك او اغلط ..

ريان باستهزاء : هذ ا انتم المتعلمين وبمجال الطب وتقولوا مجانين .. اجل مالوم المتخلللللللللفين اشكالك ..

الرسيبشن حاول يعتذر من ريان لكن ريان طنشه وراح لقسم الامراض العصبيه ..وبصعوبه قدر يدخل عند شموخ ..

فتح الباب بهدوء وقلبه يدق بسرعه كيف فكر يرميها هنا ..
دخل وقف مكانه وعيونه بعيونها الرماديه الواسعه .. لكن ماكانت رماديه كانت حمراء من جلست الكهرباء الاولى اللي تعرضت لها..

: شموخ ..

شموخ كانت تبغى تبكي وتصرخ وتركض له .. جسمها كان ضعيف ومخدر .. حست بشبه الشلل يخدر جسمها ..

قرب ريان لعندها وهو يشوفها جامده ماتحركت ..: شموخ

ثاني مره ينطق باسمها .. كل مره كذا يرميها بعذاب ماتقدر تتحمله بعدها يفتح ايده ويناديها بحنان ..
حست انها تكرهه اكثر من قبل ..

.. قرب منها لحد ماصار قبال سريرها ..لفت وجهها عنه
.. صدت تكرهه ..

ريان وقف شوي فهم قصدها من الحركه ..بعدها تقدم لهابتردد ..: شموخ والله مو بيدي ان

شموخ تراجعت لورى وبعدت عنه بنفور .. من غير لاتحكي .. ولاتناظره..

ريان تنهد : اوكيه .. اوكيه .. مراح اقرب بس ممكن احكي معك ..

شموخ غطت اذنيها بايدها يعني مابغى اسمعك .. ايدها ترتجف من الجلسه الكهربائيه كل جسمها يرجف ..
ودموعها تنزل ..

الممرضه المصريه ..دخلت وجهها كله قسوه : انت اعد هنا ليه ..؟

ريان كان بباله مع شموخ وشكلها عذبه : هي ليه كذا ..؟

الممرضه حطت صينيه الاكل : دي مقنونه يعني عايز شكلها يباء ايه ..

ريان صرخ على الممرضه : مالمجنونه الا انتي وجهك ..

الممرضه بدون نفس : هم بيطلعوا امتى دول ..

ريان : خير ايش قلتي ..؟

الممرضه : سلامتك .. بس ياستاز دي المجنونه
اا....صد ... اصد دي البنوته ماكلتش حاجه من امبارح ..

ريان : جد ليه ..؟

الممرضه : دي مش رازيه وانا ماليش مزاق ..

طلعت وتركته ..

ريان رجع يناظر شموخ كانت على وضعها لكن تبكي اكثر..

ريان قدم لها صينيه الاكل : كلي مايصير تحرمي نفسك من الاكل ..

شموخ ... تبكي وعلى وضعها

ريان بتردد قرب الطاوله لعندها وجلس قريب منها ...: كلي لاتخافي نظيف مايقرف ..

شموخ : .................

ريان : اوكيه انا ماكلت شي اذا اكلت تاكلي

شموخ : ..........

ريان اخذ الملعقه وناظر بالاكل اللي يسد النفس ..
علبه عصير برتغال صغيره .. شوربه بصحن صغير وبارده ...
فطاير يابسه ..

اغتصب الاكل علشان تاكل ..: هممم قلتلك نظيف وصحي ..
مراح يخرب عليك الدايت ..
ها افتحي فمك كلي ..

مد لها الملعقه بالشوربه البيضاء .. ناظرته باحتقار وهي تبكي .. بدون صوت دموع بس ..

ريان ابتسم لها بالم : كلي .. انا اكلت ..

شموخ رمت الصينيه على الارض بعصبيه وقفت بعيد عنه ..وصارت ترتجف اكثر ..

ريان ناظر ثوبه اللي امتلى بالاوصاخ ..ورجع ناظرها .. ذكره شكلها بالطفل الخايف من اللي قباله ...
كان الكره واضح بعيونها..
عيونها تنطق (( اطلع بره .. اطلع من حياتي مابغاك .. انا اكرهك ..))

ريان وقف وبلع ريقه .. شي صعب اللاحساس اللي يحسه هاللحين ..شموخ كرهته اكثر من اي وقت مضى ..

طلع من الغرفه يبغى يتطمن على حالتها من عند الدكتور والا متى بتظل هنا ..

شموخ اول ماطلع ركضت للباب سكرته بقوه .. ورمت جسمها على الارض تبكي ..
اي مصيبه او هم يصيبها بالدنيا هذي بسببه ..
كل اللي هي فيه منه هو بس ..
صرخت : اكررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررهك ..

ريان وقف لما سمع صوت الباب يتسكر بقوه .. كان بيلف ويرجع لها .. لكن صرختها اكرهك ..
رجعته لطريقه عند الدكتور ..

ماهي بجديده هذي الكلمه " اكرهك " اذا مسمعها باليوم الواحد يحس ان شموخ جد مجنونه ...



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************





ربى بالسياره الفضيه الفخمه مصدومه وهي تناظر للبيت ...

(( هنا ساكنه سجى مستحيل ..
سجى المددله دلوعت اللكل تكون بهذي المزبله ..
كيف ساكته لهالوضع ..))

قالت بهدوء وهي ترفع نظارتها السوداء الكبيره المتعبيه بالكرستال : انت متاكد ان هذا بيت تركي ..

السايق السعودي :ايوه متاكد

ربى والصدمه مجلستها بكرسيها ..هذا حي ماقد ادخلته بحياتها وناس مافكرت تنزل لمستواهم من قبل ..
امهم حابستهم بقوقعت القصور والفيلل الفخمه .
.حتى اذا نزلوا لشرقيه مايزوروا اها .. هم لان امهم ماتبغاهم يختلطوا باماكن وضيعه مثل هذي ..
(( معقوله فيه بالسعوديه مثل هالامكان .. او حتى بالرياض .. لريااااض العاصمه المظهر الحضاري فيها اماكن كذاا ..
ياقلبي عليكي ياسجى انتي تتعذبي وحنا مو حاسين ...
ياليتك ياوعود مهي وتركتي عزايم ام جميل علشان تشوفي بعيونك ..))

السايق : طال عمرك حابه نمشي من هنا او

قاطعته ربى وهي سرحانه : لااا نزل الاغراض بس وانتظرني هنا ..مستحيل اجلس ساعه هنا ..وانتي ميري انزلي معي ..

السايق فتح لها الباب وعمل مثل ماطلبت نزل الاكلات الخفيفه اللي عملها راكان ونزل اكياس "باتشي "
وهدايه ربى لسجى لانها اول مره تزورها ببيتها وماعطتها الهديه ..
مشت بخطوات بطياءه لعند الباب دخل كعبها بالارض ..
تافف بقرف ..مو طبعها كذا ورقد فكرت تقرف من حد لكن فكره ان مصير اختها بداخل هذا الجحر .. وهي اللي تضنها سعيده .. تجمعت الدموع بعيونها ..

فتحوا الباب بزارين كثير ... ناظرتهم ربى بصدمه ولفت على السايق بعصبيه : اكيد انت غلطان هذا مو بيت سجى ..

من البزارين طويل وشكله مراهق .. بال12 .. ال13 سنه ..
: قصدك سجى الحلوه .. زوجه خالي تركي فيه داخل ..

ربى ناظرته برعب يعني اكيد هذا بيت سجى ..: وينها هي ..؟

المراهق : تفضلي حياك ..انتي اختها صح ..؟

ربى ماردت عليه تفكيرها مشغول مع سجى ...

..... & .....

تركي من امس وهو ماصدف او شاف سجى وماله خلق يحتك معها او يشوفها .. مدلله غبيه تقهر ..
معصب عليها وبالذات لما قالت له بغرورها الطفولي " اكرهك .."

كان يسولف مع اهله اللي كلهم اجتمعوا عنده مثل العاده ..

لفوا كلهم وسكتوا او ما..
دخل بدر ولد اخته سوسن وراه بنت تشبه سجى كثير ..
لكن شكلها اكبر ..وانظج واقل جاذبيه ..
راميه الغطاء على كتفها
ونظاره بيضاء من ديور.. تبرق الماساتها على شعرها الاشقر الصارخ وروج الاحمر الخمري مزين شفايفها ..
وعبايتها الفخمه المزحرفه مفتوفحه .. وباينه تنورتها الزيتيه مع البلوزه البيضاء الحريره ..

ناظرت ربى بوجيه كل الحريم الموجودوات مصدومه ..هم اللي جائوا خطبوا سجى لكن في وجيه جديده ..
دورت وجه سجى اختها ماحصلته .. مافيه رجال معهم الا تركي اللي تعرفه من صوره مع متعب..

ام تركي عرفتها : ربى ..؟

ابتسمت ربى ابتسامه صفراء اغتصبتها من شفايفها : هاااي ..

ناظرت بتركي واختفت ابتسامته حقدت عليه وهي اول مره تشوف : تركي ..صح ..؟

تركي ماعرف وش يرد عليها اخت زوجته كاشفه قباله وتسولف ..

ربى باحتقار: وين سجى ..؟

ريم بحماس : اناديها لك هاللحين حياك تفضلي ..

ربى : لا بانتظرها هنا ..

نوره اخت تركي احتقرتها وناظرت بتركي اللي وقف ..: لا انا بطلع اناديها ..

ربى حست انها خايفه منهم... كانت ماسكه قبضت الباب لاي حركه مو محسوبه ..

دخلت الخدامه وراها ومعها الاغراض الكثيره ..

...... & .......

سجى بعد ماحكت مع ربى تروشت وبدلت وهي دايخه راسها مصدع من الجوع .. بيجيها فقر دم اذا ضلت على هذا الحال ..

جففت شعرها وكشخت تبين احسن من وضعها ..قدام ربى ووعود ..

لبست فستان اسود .. قصته تحت الصدر شريطه فوشيه عريضه ..موضت الفستان قديم .. موضته من السنه اللي فاتت وهي متعوده على التجديد لكن مابيدها حيله هذااللي تقدر عليه حتى الكردك اللي اعطاها ابوها كسرها لها المتخلف ..

ثقلت البودره والفونديشن تخفي تعبها وبشرتها الباهته ..

ماكان لها خلق شي كحلت عيونها باسود ثقيل برز عيونها اكثر ووسعها .. وزاد من سوادها ..

قفلت الجوال وزته تحت المخده لودرى تركي عنها قتلها .. طلعته لها وعود ..

جلست بملل على سريرها تنتظر وصول ربى وعود مالها خلق تنزل وتقابل الوجيه القشره ..
وبذات تركي اللي حست له بكره فضيع ..

ناظرت مناكير اللي بيدها فوشي مع ايد خشنه غير الناعمه ..

غيرت جلستها وتمددت حست من كثر الممل ان النوم بدى يداعب عيونها ..لحد ماغمضت عيونها ..

فتح تركي الباب وهو معصب من زياره ربى لانها بتضطره يجامل سجى ..

شافها متمده وراسها على الجدار مايل ..كانت لابسه فستان يعني عارفه ان في حد بيزورها بيجي لها ..
: سجى سججججججى ..سجىىىىىى ...

فتحت عيونها مفزوعه لانها غفت شوي ..
ناظرته لثواني ببلاهه.. بعدها ستوعب وقفت بسرعه وقلبها يدق مجرد ماشافته نست وعودها وكرهها له .. : خير ..

تركي : نايمه بالعسل وتاركه الغداء وهلي بدون اكل

سجى خاب امها ضنته جائي يتطمن عليها او يقولها ان اهلها تحت ..
من غير لاتناظره قالت بخشونه : ماني بنازله وانا قلتلك اهلك زباله عندي ولا

قاطعها تركي ببرود : اقول لايكثر حكيك وانزلي اختك ربى تحت ..

سجى بانفعال : جد ربى ..

لما جئت بتمشي مرت من عنده مد ايده للباب منعها تمر وقال بقسوه وعيونه تحتقرها ..: ربى اختك الللي خنتيها واخذتي منها زوجها ..
يالله ياسجى عليك اسلوب قذر .. كيف لك عين تنظريها وتحكي معها او حتى تمثلي انك مبسوطه وانتي السبب بترك النذل عمر لاختك ربى ..

سجى جرحها حكيه وهذا اللي كانت تحسه اول مافكرتتحكي مع ربى لكن اختها واشتاقت لها ..
ضميرها يانبها.. قال بصوت مرتجف : مالك دخل انا وهي نتصرف ..
ومثل مانت لك وجه تناظر بمتعب وانت تذل اخته انا لي وجه اجلس معها ..

تركي : اوووه الفرق كبير بيننا ..انا مو ح

قاطعته سجى وهي تمر من تحت ايده عند الباب بخفه : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآف

مشت بتنزل لتحت تهرب منه مشاعرها متناقضه اتجاهه
احيانا تحس انها تحبه وتغليه وياثر فيها..
وكثير تكرهه ..
لفت عليه تناظره شافته واقف مكانه ..

.قالت : متى يجي اليوم اللي ارتاح فيه منك ومن اهلك..؟

ركضت بسرعه لتحت خايفه من الحكي اللي قالته ..

تركي عصب من .. .. حركاتها.. خوافه ماقالتها الا باخر الدرج : جد بزر ..

ناظر بغرفة سجى حوسه مرره ..الملابس على الارض والمكياج وجزم كثيره ..
عقد حواجبه وهو يناظر .. كسرت خاطره يبغى لها غرفه ..

الفلوس اللي ياخذها من ام سجى كل شهر مقابل سكوته ..هو ساكت على سجى علشان شي كذا له راتب شهري ضعف راتبه .. ياخذه رد كرامته ..

اغراه السرير المبهذل ورمى نفسه عليه ..

دق جواله بيده..

رد بدون نفس : آلو ..هلا بو الهش

متعب حاس ان تركي متغير عليه من تزوج سجى : هلا بالقروي وينك ماعاد تبين..

تركي بطفش : من اختك السبب

متعب : هع هع هع اوعدنا يارب ..المهم ترى خيمتكم اجهزت

تركي عقد حواجبه : اي خيمه ..؟

متعب : هذا ياطويل العمر .. عمك اللي هو ابوي ماصدق ان دلوعته سجى بعدت عن امها وعمل لها خيمه تناسبها .

تركي : لا ياخوي ماقدر عندي دوام و

متعب : يارجاااال خذ اجازه وتعال الجو ياخذ القل ويرد الروح وبعدين انت مع وجهك من متى ماتقدر تترك الدوام وماتطلع للبر

تركي توهق متعب حافظه اكثر من نفسه : لا انا ماخرطلب الاجازه لربيع ابغى اطلع مع الاهل للبر

متعب ماحب يضغط عليه اكثر : اكيه براحتك وهذ انا اللي كنت معتمد عليك تقنع سجوو لكن انت يبغالك من يقنعك هع هع هع ..

تركي : والله ماودي اردك لكن انت عارف ..

متعب : لا براحتك يله مع السلا مه ..

تركي حس ان متعب اخذ على خاطره منه ..: اوعدك بو الهش لاقدرت ..

متعب بمرح :لا مايحتاج تتعب نفسك .. يله انا مشغول تامر على شي ..

تركي بهدوء : لا سلامتك مع السلامه ..

سكر من متعب وهو حاس بتانيب الضمير ..
تغطى بالبطانيه ونام ..

.....&..........

سجى ضمت ربى من قلب ..: مشتاقتلك مررررررررررره ..

ربى استغربت من رده فعلها وهي اللي من كم يوم شافتها : هههههه وانتي اكثر ..

ام تركي بدون نفس : اجلسوا ارتاحوا ..

سجى احتقرتها : ماعليك منها تعالي للمجلس ..

اخذتها للمجلس على راحتهم ..: وين وعود ..؟ !

ربى :المغروره ..ماحكيت معها ..طلعت مع ماما لام جميل ..

سجى : حرام عليك وعود حبوبه مو مثل ماتوقعنا هي بس شويه واثقه من نفسها وشخصيتها قويه ..

ربى بلامبالاه : من متى تمدحيها ..؟

سجى ابتسمت وهي تناظر ربى من فوق لتحت : بالمره حليانه .. الاشقر عليك جنااااااان..

ربى : هههههه اضحكي علي وغيري الموضوع .. حتى انتي متغيره مره - سكتت شوي تناظرها من فوق لتحت - متغيره نحفانه وبشرتك تعبانه ..لكن امم عيونك كذا في شي ..

سجى حمرت خدودها خافت ان اختها حست بمشاعرها لتركي وعذابه لها : عيوني ايش فيها ..؟

ربى : امم .. حمراء ومورمه – بحنان – كنتي تبكي ..؟

سجى ارتبكت من اكتشاف ربى الخطير ..: ايوه مقهووووره ياربى مقهوره ..

ربى بحنان : من ايش ..؟

سجى غرقه عيونها وقالت بقهر : ضربني ..

ربى فتحت عيونها : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآيش ..ضربك ..

سجى هزت راسهاونزلت دموعها : ايوه والله ضربني يالم ياربى

ربى عصبت : وليه ساكته احكي لبابا لمتعب او لماما والله تلعن خيره

سجى بخوف : ماما .. لااا ماما ماينفع ..

ربى : ليه .؟

سجى تضيع الموضوع : بس كذا .. المهم انتي كيفك ..؟

ربى تضايقت على اختها : مافي شي جديد ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




هواجس دخلت لغرفه الطعام متوتره

وهي تحس بالعيون اللي تناظرها من الطاوله ..

ماناظرت فهد ولا شافته تخاف تطيح على وجهها اذا ناظرته بعد هذي الغيبه ..: السلام عليكم ..

أم ضياء
05-22-2010, 09:54 PM
الفصل الرابع والعشرين ..

الجزء الاول





هواجس دخلت لغرفه الطعام متوتره..

وهي تحس بالعيون اللي تناظرها من الطاوله ..

ماناظرت فهد ولا شافته تخاف تطيح على وجهها اذا ناظرته بعد هذي الغيبه ..: السلام عليكم ..







فهد ناظرها وهي تدخل بحجابها الليموني مع الابيض وملابسها المتغيره عن قبل .
.نفس جسمها نفس ملامحها ..
البشره الناعمه اللي يعشقها نفسها ..
حاول يبعد عيونه عنها لاينتبه يزيد وهو الذكي اللي مايفوته شي
ماقدر ضل مركز عليها يبغى يحفظها ..فتره ويتركها ..
ابتسم بارتباك ..وهو يرد السلام:وعليكم السلام ..

جلست بالكرسي الوحيد على الطاوله بعيد عنهم .. وبوماهر كان قبالها ..

هواجس بابتسامه ماليه لوجه : تفضلوا ..

يزيد باستهزاء : برد الغداء كان مانزلتي ...

فهد استغرب من معامله يزيد لهواجس .. ناظر يزيد وبسرعه رجع ناظر هواجس ..

بو ماهر: يله ياجماعه تفضلوا ..

هواجس جاءت عيونها بعيون فهد وابتسمت من قلب له وبعيونها واضح الشوق

فهد ابتسم لها بهدوء ورجع يناظر اكله .. بتفضحهم عيونهم

طنشت بو ماهر ويزيد وقالت بهدوء وصوت مبسوط : كويس انك عندنا يا - ارتبكت وش تناديه كيف تحاكيه قدامهم – يا استاذ فهد .. ابستغل وجودك تصمم لي فساتين ..

يزيد احتقر هواجس ..و رد عن فهد: لا فهد ماهو فاضي لك ..جائي لي انا

فهد بثقه : لا الفستان جاهز انا عندي تشكيله فساتين جديده اذا تحبي زورينا بالمشغل باقرب وقت واختاري ..

هواجس تناظر بعيونه وحست خدودها حمرت ..نزلت عيونها وقلبها يدق بسرعه ...

بو ماهر : ايوه روحي ياهواجس فهد ذوقه راقي وخذي معك نور تختار فستان لها هديه مني ..

هواجس ناظرت يزيد بعيون قويه : من نور..؟
ماتوقع نور ماهي بمتحمسه للملكه من الاساس انا اختار لها مايحتاج اخذها معي

يزيد داري ان نور مغصوبه عليه : قبل لانسى هواجس.. حكيت مع ابوك وقالي اقدر اطلع مع نور بفتره الخطوبه مثل ماحب ..

فهد ..حس هواجس الخجوله متغيره ..وصارت قويه ومايهمها شي حتى بو ماهر ماهي بمهتمه لوجوده ..

هواجس ماردت على يزيد لان نظرات فهد اللي فيها عتاب سكتتها ..
هي فاهمه نظرته عارفته مثل نفسها .. اسبوعين بس معه وقدرت تفهمه مثل نفسها ..
وياما جلست مع ناس شهور . ماقدرت تعرف وش فيهم..؟
(( لا يافهد بليز لاتناظرني كذا ..؟
انا مو كذا مو بهالحقاره ..ولا الجراه هذي انت اكثر واحد فاهمني ..
لكن مابيدي شي .. ماقدر ارجع مثل قبل ..
انا يوم عن يوم انكسر من جوا .. بسبب شايب متزوجني يمتع نفسه ويدفن شبابي ..
اناني يضن ان الفلوس هي سعادتي انا بنت الفقر ..
صحيح انها تشبع عندي رغبات واشياء كنت محرومه منها .. لكن ماعطتني حضن دافي ولا نظرات حنونه مثل نظراتك لي ..))

حست بريقها جف ودموعها تتجمع بعيونها .. فجاءه تفجرت مشاعر الانكسار بالاشهر اللي فاتت .. تجمعت لماحست بوجود الغالي اللي تهلوس فيه ..

رفعت الكاس الكرستالي المعبئ بالكولا وهي ترتجف .. شربت منه شوي تبلل ريقها ..

كان فهد يناظرها ونفسه ترفع راسها عن صحنها علشان يكحل عيونه فيها..
حس بقلبه يرجف مع رجفت ايدها بالكاس .. ماهي بقويه مثل ماتبين ..

بو ماهر سال فهد : الا ياولدي من يمسك شغلك هنا ..

فهد لف على بوماهر وابتسم بدون نفس ..لانه بعد ماكان يعتبر بو ماهر الحنون مثل ابوه صار يكرهه وعدو له
: القسم الرجالي ثامر واحد درس معي بايطاليا ورجع لرياض ماحصل شغل عرض علي يمسك شغلي ..وزوجته ماسكه القسم النسائي ..

بو ماهر : واللي بجده ..

يزيد : اما الفرع اللي بجده ماسكه صاحبي لوي واخته ساره ..
والمشكله عندي بفرعي اللي هنا ..بالشرقيه ..القسم الرجالي بيد هتان اما النسائي ماعندي حد يمسكه لي وهذ ا المشكله ..

يزيد وهي ياكل : يعني هاللحين مافيه قسم نسائي ..؟

فهد : اكيد فيه .. وحده شامي ماكنت حاب اعينها لكن ماباليد حيله ..

هواجس رفعت راسها : انا مستعده امسكه او اشرف عليه ..

يزيد وفهد وبو ماهر : كيف ...؟

هواجس ناظرت ببوماهر : ايوه انا اطفش وماعندي شي يشغلني .. ونور اللي تسليني بتتزوج .. وانا مستعده امسك الاداره ..

بوماهر ناظر بفهد ينتظر رده ولما شافه يناظر بهواجس مستغرب قال : لاتخاف يافهد انا ماعندي مانع دامه مثغل نثائي .. وبعدين انت مثهور وهذا ثي طيب ..
والاهم من هذا كله برتاح من حنه هواجث ..

يزيد (( غبي تتافف من حنه هواجس .. وفي غيرك يتمنى بس لحضه بقربها ))

فهد : ماتوقع انك تعرفي للازياء او لهذي الشغلات .. انتي ماصار لك شي بالذوق الراقي ..علشان تحكمي على شغل السوق م

قاطعه فهد : لااا بالعكس هواجس انسب وحده لهالشغل .. لانها بتكون بحفلات راقيه كثيره بتعرف الجديد ...

هواجس ابتسمت لفهد : حلو يعني ضمنت لي شغل ..بكره اذا اخترت الفستان تفاهمت معك هاللحين انا استاذن تامروا على شي ..

فهد ناظر بعيونها اللي فجاءه متلت بالحزن : لا سلامتك ..

بوماهر: لاتنسي الحلى والشاهي ..

يزيد : ولاتنسي الشيز كيك بالتوت .. فهد تراه يعشق التوت هالخكري هههههه

فهد : ههههههه

هواجس طلعت بسرعه وهي تمسك دموعها : جهزي الحلى والشاهي ولاتنسي التوت ..

وركضت بسرعه لفوق ماطلعت بالاصنصيل استخدمت الدرج ...
اول مادخلت غرفتها الفخمه اللي صارت سجنها بكت من قلب ...




رمت المخدات على الارض مقهوره : ليييه ياربي انا كذا ..؟
ليه حظي كذا .. يارب اموت وارتاح ...
حسبي الله عليك يايبه حسبي الله عليك ..
الله لايحللك ولايبيجك دنيا واخره ..

• ليه ياهواجس قلبك اسود كذا .. وين طيبتك وضحكتك الرنانه ..
تضني فهد بينبسط اذا عرف بحالك او ناظر شكللك كذا ...




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



سجى اخذت من ربى وعد تزورها مره ثانيه حست ان الدم رجع بعروقها لما شافت ربى اختها ..

ربى : والللللللله وعد خلااااص باقرب فرصه بكون عندك ..

سجى : تكفين ربى الله يعافيك لاتنسيني ..

ربى ابتسمت من قلب : والله بزورك .. كل اسبوع انا عندك .. لكن هاللحين اتركيني اطلع ..

سجى باست اختها بقوه : اوكيه اشوفك على خير باي ..

ربى : باي

سكرت سجى الباب ولفت على البيت الصغير .. ناظرت بالساعه 2 بالليل ..
اهل تركي طلعوا بعد فتره من وصول ربى ..
ماتدري تركي فيه او طلع .. واغلب الضن انه لحقهم ...
(( اريح منه ومن وجهه ..))

ناظرت بالبيت كيف قذر من بزارينهم وهي اللي بتنظف .. والمجلى ممتلي بالمواعين
: والله ماحرك شي اللي وصخه ينضفه .. جد ناس ماعندها دم ..

فصخت كعبها وطلعت الدرج بتعب ترفع فستانها الاسود اللي تبغاه شي واحد بس .. السرير ..

دخلت لغرفتها ورمت الجزم على الارض بقوه .. سجبت الروب من الشماعه وشغلت النور .. انصدمت بشكل تركي نايم على سريرها ..

ضنته مو فيه طلع .. اثاريه ماخذ راحته بغرفتها ..

وقفت متوهقه وش اللي تعمله تصحيه او تتركه يكمل نومته ..(( حرام بكره عنده دوام .. وشكله غرقان بالنوم ..))

تركي حس بازعاج لف وغطى نفسه يبعد النور المزعج مرتاح بالنومه ..

سجى لما شافت حركته طفت الانوار وقبل لاتطلع وقفها صوت تركي : انتي وش مجيبك هنا ..؟

سجى شغلت لانوار : انت اللي وش مجيبك غرفتي ..؟

تركي ناظر بالغرفه .. وبالثوب اللي نايم فيه ..: ايوه صح راحت علي نومه ..
كم الساعه ..؟

سجى (( يقهرررررررررررررر ولا كانه عمل شي .. ومتى مايحب يحكي يحكي .. ومتى مايحب يسكت يسكت ..))
: الساعه 2 ..

تركي : يالليل كل هذا نوم

صرقع رقبته واصابعه وهو يتمدد : جهزي لي شي اكله ..

سجى ناظرته : ياربي فيني النوم اعمل لنفسك .. والا دق على وحده من اللي مايعرفوا الا يوصخوا البيت وينقلعوا ..

تركي ناظرها فتره .. ماهو برايق لصراخ وهواش .. وبالاخير تبكي وتعور قلبه ..

وقف وطلع من الغرفه .. لكنه قال وهو يمر من عندها : مشكوره مابغى منك شي ..

سجى سكرت الباب بقوه اول ماطلع .. وجلست على لسرير اللي كان نايم فيه ..(( آآآه كان هنا بمكاني هذا ..
آآآآآآآآآآآآآآآه لو اني داريه من زمان عزمت ربى ..))

لفت ترقص مبسوطه اليوم جئيت ربى رفعت من معنوياتها كثير ...
: شوف الواوه بوس الواوه .. واوه واواه آح ..

رمت نفسها على السرير مبتسمه وتعبانه تبغى تنام ..

عدلت جلستها و رفعت الغطاء وشمته : آآآآآآآه يازين ريحته ..

فتح تركي الباب بسرعه وشافها وسمع اخر حكي ..

سجى رمت الغطاء بسرعه ووكانها حراميه صادوها متلبسه ..وحست خدودها حاره ومحمره ..
ماقدرت تناظر تركي اللي من شكله تغسل بعد النوم ..

تركي ناظرها مصدوم ضن انه يتوهم .. حس بمشاعر غريبه من حركتها هذي ..
قال ببرود وجفاء : جوالي نسيته هنا ..

سجى سحبت الجوال بسرعه من تحت المخده واعطته اياه .. وهي ساكته ..
منحرجه من الموقف اللي صار لها اكيد هاللحين نفخ ريشه وصدق نفسه ...

تركي اخذ الجوال وطلع ساكت .. نزل لتحت مبتسم ..
كذا حس انه رايق ومبسوط ..
ناظر بالبيت الوصخ والمزبله من بعد عيال اخواته ..(( ياربي سجى تستاهل اللي اعمله معها والا لا ..
لو اني ماشفتها بعيوني بالحفله ..
ومع عمر كان كذبت اي شي عنها ..
هذي بيبي برياءه .. وعفويه ..
يارب ريحني من العذاب هذا ..))

دخل للمطبخ دور له شي ياكله ماحصل .. : يالله نشبه والله جوعان والمطاعم ماتوصل هاللحين ..
ومافيه شي ينوكل ..

اخذ له قطعه كيكه من الثلاجه مايدري من وين جاءت ..لكنه ذاق مثلها ببيت متعب يعني ربى هي اللي ملت الثلاجه من الاغراض هذي ..
(( يووه ياسجى كنتي اميره عند اهلك .. اكيد انك دلوعتهم واخر العنقود وماذقتي الجوع بيوم .. ))

شغل له التلفزيون يتفرج على شي بدل الطفش ..

حياته تغيرت بس تزوجها ..
من البيت لدوام ومن الدوام للبيت ..
علشان مايعطيها تلعب بذيلها ..
هذا اللي يوهم نفسه فيه والا الحققه ..
صار يحب البيت وله طعم بوجود المشاغبه فيه ..

........**............

سجى على جلستها تلعن نفسها ليه حكت بصوت عالي وعملت هالحركه ..

ناظرت بالبطانيه وتذكرت ان تركي كان من دقيق متغطي فيها ..

حست بتانيب الضمير هو جوعان وماكل شي من الغداء .. لا وهي مطنشته ..
(( مسكين تركي .. ما ضغط علي اعمله اكل ..
اكيد متوهق هاللحين ))

ماقدرت تدوس على قلبه وتتركه ..
نزلت لتحت وشافته بناظر التلفزيون بممل وياكل من الكيكه .. وقفت بترجع .. كيفه لو هو ماهتم فيه ..

لكن تركي لف عليها يناظرها ..

سجى احتقرته ودخلت للمطبخ ..

تركي (( ايش فيها هذي ..؟ ))
رجع يكمل الفلم طفشان وعنده فضول يعرف وش عندها بالمطبخ ..

بعد ربع ساعه ..وقف بهدو ء لعند المطبخ ..

ناظر سجى بفستانها الاسود المتوسطته شريطه فوشيه عريضه .. قصير لنص الفخذ ..
تقطع بصل و مشروم ..

شعرها على وجهها بنعومه مع قصتها الغريبه الجذابه ..

حس ان قلبه نبضه تخربط .. فيها النوم وتغالبه علشان تعمله شي ياكله ..
كسرت خاطره ومال قلبه لها اكثر ..
: نانه .. ايش تعملي ..؟

سجى طاحت السكينه من ايدها ولفت عليه خايفه : يامامي .. ارعبتني

تركي (( دخيل الدلع انا ..)) قال ببرود على قد مايقدر : ارعبتك يابنت المامي .. والا انتي اللي مادري وش عندك بالمطبخ هالوقت ..

سجى ببراءه : مو لي لك مو انت جوعان ..

تركي بدون نفس : لااا مابغى منك شي

سجى غضت شفايفها : آآف مو انت حكيت لي فوق جوعان .. ياااربي لما سلقت المكرونه وبديت اقطع البصل تقلي ماتبغى ..

تركي قلدها بالدلع والطريقه الطفوليه : ياااربي لما تعبت حالي تقلي ماتبغى ..

سجى ناظرته مقهوره : انا مو كذا احكي .. ناظر نفسك كيف تحكي بعدها تتريق على غيرك

تركي (( هههههههههه البزر انقهرت .. اوكيه اذا ماهبلت فيك ...))
ردد حكيها وهو يمد الكلام اكثر دلع وببرود : انا مو كذا احكي .. ناظر نفسك كيف تحكي بعدها تتريق على غيرك

سجى انقهرت من قلب .. وتخصرت : لااا مو كذا انا حكي ..

تركي تخصر مثلها :لاااا مو كذا انا احكي ..

سجى غرقه عيونها ومدت بوزها : سخيف ..

تركي ببرود اعصاب : سخيف ..

سجى : لاااا مصدق حالك ..- تقلد صوته الخشن .. لكن طلع ناعم لان صوتها هادي – اقول بو الهش انتم بالبر والا وين .. ياللليل طالعين لثمامه بدوني ..

تركي ماقدر يستحمل شكلها وهي تقلده يموت من الضحك : هههههههههههههه .. هههههههههههه

سجى ابتسمت مع ضحكه .. عيونه تتجعد اذا ضحك وغميزته تبرز .. شكله يجذب اكثر ..

تركي : والله رهيبه لكن ماتعرفي تقلدي ابدااااااااا

سجى بغرور مصطنع : لا اعرف دايم اسمعك تحكي كذا ..

تركي سكت يتاملها (( خساره ياسجى .. لو ان الظروف اللي جمعتنا غير ...))

سجى ارتبكت من تاملاته .. ولفت تكمل شغلها و تصرف الموضوع ..

حست بتنفسه قريب منها وانه وراءها بالضبط .. قلبها دق بسرعه وصدرها طلع ونزل من الانفعال تركي وراها بالضبط ..

تركي بهدوء : وش ناويه تطبخي لي ..

بلعت ريقها من كلمة لي حستها حلوه على لسانه ومنه هو بالذات .. كانت تبغى تقول له اطبخ لك اللي تامر عليه انت بس تتدلل ..
قالت بصوت ضايع من الحياء : فيتوشيني ..

تركي : اوووه فيتوشيني .. وهذي من وين تعرفي تعمليها ..؟

سجى قدمت لقدام ولزقت بالطاوله تبعد عنه : من ايطاليا .. اذكر اني ناظرت طباخ وهو يعملها .. وربى جائبت معها الكتاب اللي اشتريناه منه ..

حكت كلام كثير ماتدري وش هو بالضبط .. المهم تحكي تبعد توترها ..

تركي رجع شعرها ورى اذنها بنعومه وهو يهمس لها : وهذا الطباخ مزيون .. تعرفيه .. كيف علاقتك كانت فيه ..؟

سجى وقفت ايدها عن التقطيع وكرهت نفسها .. ضنت بضحكه من تركي خلاص لكن هو ماياخذ الموضيع ببراءه ..

جرحها بكرامتها للمره الالف..
وطعنها بشرفها للمره المليون ..

تجمعت الدموع بعيونها وقالت بصوت مرتجف : ابعد عني ..

تركي ابتسم بالم .. مايقدر يثق فيها .. او يسمع حكيها ببراءه ..
ضيع لحضه حلوه من ايده ..
ناظر بايدها الماسكه بالسكين وترتجف .. جرحها .. خدر احساسها بالحياه من حكيه ..
: قلتلك يا نانه .. انا وانتي مستحيل نجتمع ..

بعد عنها وترك المطبخ كله .. رجع تلفزيون لكن ببال ثاني وهم اكبر ..

سجى تركت السكينه من ايدها وركضت لفوق .. دموعها مغطيه على وجهها ماقدرت تناظر بتركي لانه قتل المشاعر الحلوه اللي بداخلها ...



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



اليوم الثاني ..

فيصل (( ماصدق ..
لمستشفى المجانين هذولاء اهلها كيف يفكروا ..؟ ..
يالله مو لهذي الدرجه ..
كل منها ام رياض السوسه اختي الجازي هذي كيف تفكر .؟
لااا وام جراح امي هي السبب .. بتحرمني من القمر ..))
صرخ داخل سيارته : انا لازم اتصرف ..
لكن اتاكد من الخبر قبل ...
واقنع امي تخطبها لي .. وبعدها يصير خير ..
المشكله امي وش يقنعها وهي شافتها بالعزاء ... آآآآآآآآآآآآآآآآف ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************

أم ضياء
05-22-2010, 09:57 PM
وعود مانامت من امس تحس بصداع فضيع يكسر راسها ..
الم يشد كل اعصابها ..

طفت التلفزيون ودخلت للمطبخ عملت لها كوب كبير من القهوه الساده الثقيله .. يمكن ترتاح ..

طلعت تتمشى بالحديقه لكن غيرت رايها وجلست بنفس الطاوله اللي جلسوا فيها رياض وكاترين امس ..




الجو صباح وشتاء كانت دفيانه بالملابس الثقيله الرماديه .. داخل البيت لكن لما طلعت بردت .. كسلت تدخل تبدل او تدفى ..

تكورت على نفسها وفتحت شعرها يدفيها ..

اخذتها الافكار اللي حرمتها من النوم ..
واهمها ..
تاكدت ان حياتها مع رياض مستحيل تكتمل ..
ايام قليله معه ماتنعد وتحس جبال الارض على صدرها ..
تغار من كاترين تسمع سواليفهم وضحكهم وتسكت ..
ماتعودت تكون ضعيفه او سكته هو يذلها بهذي الطريقه ..وهو قالها بوجهها تزوجتك اذلك ..

وقف رياض خيله قريب من عندها .. وسحره شكلها الجذاب ..
قال بغرور وصوت متعالي : عهد مادري وعد ..وش عندك هنا على هالصباح ..؟

وعود رفعت راسها وانتبهت برياض وهو على ظهر خيل اسود لونه اسووود مثل لون شعرها الليلي ..
شكله فارس بن فارس ..
مافكرت بهالاشياء اللي فكرت فيه شي واحد .. حتى اسمها مايعرفه ...
كملت شرب لقهوه الساخنه وهي ساكته ماردت عليه ..

رياض تنرفز منها ماقد شاف مثل غرورها : انتي هيييه احكي معك ..

وعود ببرود : سمعتك وماعندي رد .. لان اسمي وعود .. واو .. عين .. واو .. دال .. وعود .. اذا ماتعرف تنطقها يعني ..

رياض ناظرها بغرور وهو على خيله ..
بنطلون كحلي ضيق .. جزمه بوت طويله سوداء ..
جاكيت ثقيل احمر مع قبعه خيل سوداء ..
شكله من الخياله والفرسان ..
: مايهمني وش اسمك ..؟ المهم هذا انفك انزله للارض ..

وعود رجعت ظهرها وسندته للكرسي ..
راسها يالمها صداع يقطع جسمها ماهي بفاضيه له ..: آوووه بتتعب كثير


رياض ابتسم بثقه وهو مقهور منها .. ثقتها الزايده بنفسها تحسسه بالنقص .. ماقد حس انه ناقص كذا ..

وعود لفت عليه وتذكرت نور وملكتها ..: صحيح قبل لانسى - ترددت شوي لكن كملت - ابغى انزل لشرقيه اليوم

رياض : والمناسبه ...؟

وعود تكره تطلب منه شي : نور بنت خالي ملكت وخطوبتها بكره ..

رياض باستهزاء : اووه خطوبتها ... لا ... مافيه نزله لشرقيه ..
مايستاهل تتركي هنا علشان خطوبه .. و اكيد يابالسطح او الحوش او الخيام ..

وعود انقهرت منه ووقفت رايق على الصباح يتسبب... عارفه انه بيمنعها وماحكت معه الا علشان خاطر نور .. : اوكيه مولازم انزل لشرقيه .. - مشت لداخل وقفت شوي ناظرته باحتقار وكملت - على فكره نور زوجها يزيد الخلد اذا تعرفه .. وماتوقع انه بيعمل ملكته بالسطح او الحوش .. محنا من العصور المتخلفه مثل ماتضن حضرتك ..

رياض (( لا في تطور انقهرت وردت .. هذي قطعه الثلج اللي ماتحس .. لكن انا اللي بخليك تصرخي وتذوبي .. شوف كيف بتباني خوافه من الخيل ..)): وين داخله ..؟ ماتبغي تركبي خيل ..

وعود تذكرت جده لما ركبوا خيل مع اهلها وانبسطت معهم .. قالت بثقه : اكيد ابغى ..



رياض (( هذي ايش حتى الخيل تبغى تركبه لكن بادبك انا ..))
نزل من خيله الاسود العنيد وابتسم بخبث ..(( الجامح خيلي العنيد ... من يقدر يروضه .. اكيد بيرميك بالارض ههههههه)): انتبهي تراه عنيد ..


وعود رفعت نفسها لفوق الخيل بعد مامسكت بالسرج ..: لا انا انفاهم معه ..

اول ماستقرت وعود بالخيل .. رجع الخيل على ورى و رفع رجلينه اللي قدام على فوق ..تمسكت فيه وعود اكثر وهي تذكر الخيل اللي بجده علمها صاحبه او السايس كيف تروضه بسهوله ..

ضل يحاول الخيل ينزلها من على ظهره وهي متمسكه فيه ..وتمسح هعليه تهديه وتحسه عنيد مثل رياض.. لكن اذا قدرت عليه بتكسر عين رياض وانفه ..

رياض توقع انها تطيح على الارض باي لحضه الجامح كان معصب ويبغى ينزلها من ظهره .. ماصرخت ولا بكت مثل كاترين اللي تخاف الخيول ..
هذي قويه ماتهاب الخيل العنيد ..
(( ياليته يطيحك على ظهرك وارتاح منك ..وتنكسر شوتك ))

لحضات الا الجامح يمشي بهدوء ووعود على ظهره بثقه ..ابتسمت بانتصار لرياض : ها ايش رايك .. تفاهمت معه صح ..

رياض ناظرها بانبهار قوتها جذابه .. شخصيه واثقه قويه بدون ماتكون متسلطه ..

ركضت بالخيل لبعيد وشعرها الاسود بلون الليل يتحرك معها ..
ساحره بجمالها .. يحسها فتنه على الارض .. كل ما زادت قوه زاد هو عناد وانجذب لعندها اكثر ..
كره الدلع والمياعه اللي بكاترين .. حب الانوثه والثقه اللي بداخل وعود ..
جزء منه تكمله قوتها ..

اشر لها توقف ..

وعود كانت مبسوطه على ظهر الخيل والاهم من هذا كله ادبت المغرور رياض ..
كانت بتعاند وتطنش تاشيراته .. لكن البرد دخل بعظامها ..
ونزلت من عند الخيل ميته برد ...تصك اسنانها ببعض : الجامح والجامح قلت هذا بيرميني ويرفس فيني ..

رياض مسكها من ايدها معصب وسحبها لداخل البيت

استغربت من عصبيته كل هذا علشان خيل .. : ايدي ..

رياض ناظرها من فوق لتحت : اقسم بالله انك بنت ابوك ياوعود ...(( محد بيهبل بي غيرك .. حمار يعقوب اللي تركك .. ))

وعود ما فهمت عليه يسبها يمدحها لكن مشت معه لداخل بيتهم وغرفتها بالتحديد ..

.. ممنوع ×× مشفررررر ×× رقااااااابه ...
...."محذوووف " ..." مشفر " ... " رقابه " .......



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



احمد بصوت مبحوح وماهدى من البكي ..ايوه .... بكى اذا ما بكى نجلاء من يبكي ..: ومن دفنها ..؟

لمى : اخوانها ..

احمد هز راسه وهو سااكت ..

لمى متعلق فيه وسانده نفسها عليه ماصدقت ان عمها بعيش ..ابتسمت له من قلب : الله لايحرمني منك ..؟

احمد : ياليتني كنت مكانها .. ليه ليه عملت كذا .. ليه تموت وانا اللي اعيش علشانها ..

لمى تنهدت : عموا خلاااص لاتضايق نفسك ..

احمد بضيقه : متى بطلع من هذي المقبره ...

ناظرت لمى بالمستشفى وهي طفشت منها اكثر منه : اليوم ودكتور مشعل يقول من هاللحين تقدر تطلع ...

احمد بحقد : دكتور مشعل .. انا له هذا الدكتور مشعل والله مراح ارتاح ولا يغمض لي جفن الا لما انزل راسها بالارض ..واناظره وهو يتبهدل بالسجن ..

لمى: ليه الدكتور كان متعاون وحب

قاطعها احمد : لمى انتبهي من هذا المشعل وياويلك اذا قربتي منه

نزل من سريره وحقد الارض كله بقلبه على مشعل (( انا اللي برجع لك كرامتك يانجلاء .. انا اعرف كيف اتركك ترتاحي بقبرك وادفنه بجنبك قريب ان شاء الله ...
واذا بعيش بعيش علشان انتقم لي ولك منه .. لكن قبل لازم اوصل لاخوانك باي طريقه .انا اللي بعلمك يامشعل الزفت كيف تكون شياطين الانس .))

× ايش براسك يا احمد ..؟
× كيف تاثير موت نجلاء عليك بعد مانزلت اول دموع بحياتك من بعد المراهقه ..؟
×ياترى بتقدر تعيش وتكمل للحضه اللي تذل فيها مشعل ..؟



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه*



فتح لها السواق باب السياره الهمر السوداء .. وانتظرها لحد ماتنزل ..

هواجس مشت لداخل دار لازياء لكن مو القسم النسائي .. دخلت لقسم الرجال ..

متلثمه..
وبرزت عيونها الملونه بالعدسات السماويه .. والرموش السوداء الثقيله ..
شعرها الاحمر الحيوي باين من تحت لغطاء ومتوزع على ظهرها..

كانت تحتقر بنات مثل كذا ...
كاااانت .. وكان فعل ماضي ...

لانها صارت مثلهم .. بعد زواجها من بو ماهر وسفرها .. ويائسها من الحياه باعتها ..

تضايقها .. نظرات الرجال من حولها ..

قرب منها سعودي بالشماغ والثوب وشكله مسول عن الامن بدور الازياء الفخم .. : لو سمحتي ..

هواجس ناظرت وتحس ان الرجال كلهم مثل ابو ماهر او يزيد .. لعنه الارض الرجال .. الا فهد حبيبها اللي جاءت علشانه ..: ايوه في شي ..

المسؤؤل : لو سمحتي هذا قسم الرجال .. اقصد هنا مشغل رجالي بدل رجاليه اذا تحبي على يمينك قسم النساء ..

هواجس بهدوء : ايوه عارفه ..لكن انا جائيه هنا اقابل فهد ..

المسؤؤل : استاذ فهد .. لكن هو مايستقبل حد .. اذا تحبي تخدمك ناتلي مسولة ال

هواجس قاطعته : لا انا ابغى فهد .. المصمم الفهد ..وبسرعه

المسؤؤل : لكن ممنوع ه

تقاطعه للمره الثانيه : قول له من الاهل .. هواجس ..

حست بالخجل وهي تقول اسمها بجراءه وتحاكي الرجال بجراءه اكبر .. وين الخجل والحياء ضاع منها بسبب ضغوطات ظروف تافهه ..
يمكن لانها متاكده ان مالها الا هذا الشايب اللي معقدها بحياتها .. قررت تعيش حياتها ...

دخل المسؤل لغرفه وبعد دقيقه وحده طلع منها ووراءه فهد وجهه ممتلي ابتسامه .. كان لابس ملابس سبور وعاديه بزياده ...: اؤؤه هواجس سوري ماكنت عارف انك – ناظ ساعته – بتيجي الساعه 4 والا كان فرشت لك الارض ورد هههههههه

هواجس ناظرته ساكته يحكي وهو مرتبك متلخبط .. اشتاقت له ولسواليفه
انحرجت انها جاءت له بدري ..
: لا انا جئيت بدري لان عندي مواعيد كثيره ..

فهد اشر لها تدخل لمكتبه اللي طلع منه : تفضلي تفضلي .. يا كمال عصير و كيك بسرعه ..تفضلي ادخلي ..

دخلت هواجس وجلست على الكرسي .. فتحت لثمته وبلعت ريقها ... تحس قلبها بيوقف من وجود فهد معها .. لكن تفصل بينهم مسافات تحسه بعيد مع انه جالس قبالها بالمكتب ...

فهد حط ايده ورى شعره يحكه : سوري مكتبي حوسه مادريت انك بتجي ..

هواجس بهدوء : لا عادي

ناظرت بالعقد اللي لابسه امس ماشافته .. فيه الخاتمين اللي اعطته هديه ..
ايدها بردت من التوتر والارتباك ..

فهد ماحكى ضل ساكت يناظرها هواجس هي هي هواجس قبالها .. طول الفتره اللي راحت يناظرها بالصور ورسوماته لكن هاللحين واقع قباله ..

اندق الباب كان كامل وبيده العصير والكيك ..
من ارتباك فهد وقف واخذ منه الصينيه ... مايدري ليه وقف كان بيرجع يجلس لكن انحرج لان هواجس ناظرته ..وكمل طريقه ..

قدم لها الكيك والعصير ..: ها اخذتلك مانجو اخبر انك تحبيه ..؟

هواجس : لا شكرا شبعانه . ماعاد فيه شي يدخل بعد الغداء وم

قاطعها فهد وهو يحلس بالكرسي اللي قبالها مو ورى طاوله الخياطه ومكتب الرسم ..: لاااا وش شبعانه .. كلي انا ماتغديت ونفسي مسدوده كلي يمكن اشتهي اكل وانتي قبالي ..

هواجس مالها نفس تاكل .. تحس فهد بعيد في مسافات وحواجز بينهم .. غير الاسبوعين اللي بايطاليا .. يمكن لانهم بالسعوديه وهذا عيب قدام الناس كلها ..
بلده محترمه تفرض عليك تحترميها وتحترمي تقاليدها

فهد نفس الحكايه ماهو قادر يقرب من روحها ونفسها بعيده عنه وهي قبالها ..
كانت اقرب له بايطاليا .. حزينه ومتضايقه .. عيونها مهمومه لكن تكابر وتحاول تحكي عادي ..

هواجس اخذت الشوكه : اوكيه يله انت ..كل

اخذ فهد الشوكه وقطع له ياكل وهو مغصوب ..

هواجس اكلت قطعه صغيره وفهد يراقبها .. يخف يرمش وتضيع لحضه مايشوفها فيه

هواجس برسميه : انا جئيت لهنا ابغى اختار لي فستان من تصميمك

فهد: واذا قلتلك انا اخترت لك فستان .. – لمعت عيونه بحب وشوق - والله ماتفصل الا لك لوحدك ..

هواجس تجمعت الدموع بعيونها مسكتها وحاولت تعطي لشكلها البرود اثرت فيها النظره اكثر من الحكي .. عيونه ماتكذب ..

فهد وقف بسرعه لانه حسها تضايقت .. فتح دولاب صغير مخصوص للفساتين السبيشل ..
كان فيه فستانها التوتي اليتيم .. طلعه بهدوء وكانه شي مقدس يومين مانام سهران عليه ..ولعيونها ..: ايش رايك

هواجس شهقت وابتسمت : يااااي يجنن .. فضيع

فهد : قلتلك ماتفصب الا لك لوحدك ..

هواجس نست الفستان وناظرته نفسها تساله .. كنت تفكر فيني ..؟
افتقدتني بايطاليا ... ؟ زرت الاماكن اللي كنا فيها سوا ..؟

فهد هز راسه وقراء كل هذا بعيونها : ايوه ياهواجس مانسيتك .. والله ماغبتي عن بالي لحضه ..

هواجس فتحت عيونها وخافت انها حكت بصوت مرتفع لكن شفايفها مانطقت ماتحركت ..

فهد قرب ومد لها الفستان : زرت نافذت جولييت اكثر من مره وتذكرت شكلك وانتي تنادي باسمي اول مره ..

هواجس رفعت راسها تناظره وهو واقف قبالها طويل وهي جالسه على الكرسي ...
عضت شفايفها لحد ماحست بطعم الدم بفمها ..

كمل فهد وهو يناظر بعيونها المتعذبه : كم يوم بس عرفتك فيه والله ياهواجس مافيه بنت حركت قلبي غيرك ..
انبسطت بزواج اختك ليزيد علشان اقدر اشوفك .. اخيط فستان بايدي لك بس ..

هواجس بضعف ترجته : بليز فهد اسكت ..

فهد ناظرها مصدوم ليه تسكته .. تكرهه ماتحبه ..

هواجس نزلت راسها وماسكه دموعها ..: داريه اعرف كل هذا لكن مابغى .. - رفعت راسها - انا متزوجه .. سعود زوجي ..نسيت ..

فهد نزل لعندها : اتركيه .. اطلبي منه الطلاق .. تعالي معي .. ماما حبتك كثير ..

هواجس هزت راسها : مستحيل انت تحلم .. وامي وملاك اختي .. ونور ويزيد ..والاهم ابوي

فهد : ايش فيهم ..؟

هواجس ضاع صوتها وبكت مراح يفهمها ماتقدر تقول له اهلي ماعندهم بيت الا بيت سعود .. ابوي مديون ملايين مو مليون لابو ماهر ..
يزيد بيده مصير نور وبطلاقي باثر عليهم ..

فهد بحنان : هواجس انتي تحبيني صح ..؟

هواجس ناظرته مصدومه جرياء مستحيل تعترف له كذا ..

فهد ابتسم بحنان : اوكيه ماعليك من هذي انا متاكد انك مو بس تحبيني الا تموتي فيني مثل مانا اعشقك ..

هواجس ...
اعشقك .. يوه سمعتها بالافلام كثير لكن مافهمت معناتها الا هاللحين بهاللحضه وفهد قبالها هي ..

فهد بتردد مسك ايدها وسحبتها بسرعه ماتتصور يكون لها عشيق وهي متزوجه ..: ليه تبعدي عني ..؟ ليه ماتبيعي كل شي علشاني وانا اقتل نفسي علشانك

هواجس وقفت بعصبيه : لاااا لايافهد .. مستحيل مو انا اللي اخون او اهرب من مسولياتي ..

فهد ناظرها ساكت ..يتاملها ..

هواجس ارتبكت من نظارته اكثر : لا لاتناظرني كذا ..انا غير غير اللي تضن ...

فهد : ليه .. ليه تخافي .. اخلعيه ..وانا معك ..

هواجس هزت راسها وهي تسحب الفستان : ابلبس هذا وبرسل قيمته مع السواق .. وانساني ..- رفعت راسها وناظرته بعيون قويه وهي من داخلها تتحطم .. - .. ارجع لروما وريحني منك وانت بعد ارتاح... مالك مكان هنا ..



طلعت بسرعه تركض هي ماجائت له يعترف بحبه كل اللي كانت تبغاه تناظره وتكحل عيونها فيه ..

فهد شخصيه حالمه ورومنسيه .. ورفض هواجس بهذي الطريقه جرحه ..
ظل واقف مكانه يناظر بالفراغ اللي تركته ..
مو بس بالمكان بقلبه بعد ..
(( انا .. انا ياهواجس مالي مكان هنا ..
انا تبغي ترتاحي مني ..
وانا اللي مانسيتك لحضه .. اهملت شغلي افكر فيك ...))

هواجس بس دخلت للهمر بكت .. غطت وجهها بيدها وهي تضم الفستان ...
لازم تبعده عن طريقها علشان يرتاح وهي بعد ترتاح ..
حرام تعذبه وتبهدله معها .. لانها تحبه جرحته كذا ..
هي مشوارها طويل ...
ومصيرها تتعذب ليه تعذبه معها ...



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



اعوذ بالله انت من ايش مخلوق ها.؟

ريان ناظر بولد عم ابوه ببرود : ضف وجهك ..ويله ببره

صرخ : انت مو بشر كيف تطيح اسمي بالسوق كذا انا شركتي مختلسه وناصب على الناس حرام عليك والله حرام

ريان بغرور احتقره : لاتصرخ كذا تذكر انا قلتها لك قبل بتندم على اليووم اللي عاملتني فيه زفت وانا اشتغل بشركتك ولسى ماشفت شي

طالعه عيونه من الصدمه : لا بالله اناماتعامل مع بشر جد انت شيطان .. قطع الاعناق ولا قطع الا رزاق .. هذا وابوك مانشف ترابه وانت بجبروته

ريان بطفش رفع التلفون : اسمعوا اشحذوا هذا الحشره والطفيلي بره ..

انفتح الباب بسرعه ودخلوا طوال وضخام وجروا برى وهو يحتقر ريان : حسبي الله ونعم الوكيل عليك يا ريان حسبي الله عليك .. اشوفها باغلى الناس على قلبك .. جعل قلبك يحرق على من تغليه ..






**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




شغلت نفسها بتلفون مع وعود اللي عاتبتها ليه ماحكت لها عن كاترين ..
وحست انها مفروض تحكي كل شي لوعود تبري ذمتها ....
وحكت لوعود عن اغتصاب تركي لها .. مصممه على كلمه اغتصاب لانه مو مهتم للي عمله لها ..


نزلت لتحت وتهاوشت مع راما بنت اخو تركي اللي بالابتدائيه ..

سجى مقهوره ومعصبه : اسكتي وكلي تبن سامعه ..

راما بنت اخو تركي .. بالابتدائيه : لاااا انتي اللي تسكتي يالدلوعه

سجى ضربتها على كتفها : مالدلوعه الا انتي انطمي

راما صرخت : لاتضربي مع وجهك

سجى : انا مع وجهي اوريك ..

ضربت راما على ظهرها بقوه كانت تطلع قهر تركي واهله الغثيثين فيها .. وراما المسكينه بكت وصارخت : ماااما ماااما

سجى كانت تفرغ شحنات بجسم المسكينه راما .. وقفتها صرخه نوره : وجع ان شاء الله اتركي البنت

سجى احتقرت نوره : انقلعي لارفس فيك وانزل اللي ببطنك ..
كملت ضرب براما..

تجمعوا كلهم عند الدرج مستغربين من الصراخ ..
راما ركضت لتركي تبكي وجهها احمر : عمي ضرتني والله ضربتني ..

تركي شاف بعيونه محد حكى له ... عصب على سجى : انتي يالمهبوله تنزلي عقلك بعقل الصغيره هذي ..

سجى اشرت على راسها : كيفي .. – باحتقار دفت نوره - وانتم يله يله شيلوا قشكم وانقلعوا لبيوتكم ..

تركي استغرب من اسلوبها ماكانت كذا.. وقف مصدوم بالوجه الثاني لسجى ..

اما نوره دفت سجى بقوه : انقلي انتي من هنا ياقليله الادب

سجى بتهديد وهي تقرب من نوره بتضربها ..: هاااا لاتفتحي فمك لاذبحك هاللحين

ام تركي : اذبحك مابقى الا هي ... تركي وراها زوجتك منجنه ...

سجى بغرور: اقول عجوز خيبر مالنحس الا انتي ويله فارقي من وجهي هاللحين ..لاو

سكتها كف على وجهها من ايد تركي .. ناظرها وعيونه يتطاير منها الشرر: انطمي وسدي حلقك .. مابقى الاهي ترفعي صوتك على امي وبحضوري .. وتضربي بنت اخوي .. انتي انهبلتي شكلك

سجى حست بالاهانه قدام اللكل ضربها .. ولا مو اي ضربه كف يذلها فيه ..
قالت بلامبالاه ..: لااا رجال والله .. اضرب بعد .. علمهم الرجوله .. ماقول الا مالت على حظي اللي رامني بالزباله هذي ..

تركتهم وطلعت فوق .. هي ماصارت تحرك شي بالبيت هم يوصخوا وينظفوا .. وتركي حاول معها عاندت وبالاخير استسلم ..
ولما نزلت اليوم بتساعد لانها طفشت تهاوشت مع هذي البزر راما ..
دخلت غرفتها وسكرت الباب بهدوء .. وبكت ..

جريح ........... جريح ....

واللي علمني ....... "المشي ".......... علمني اطيح ....

واللي اشتراني .........." بالذهب " ..... باعني برخيص ....



قررت تعطيه البرود والا مبالاه .. خلاص ليه تحاول معه وهو مو شايفها حتى ..
وبتتسب وتتهاوش لحد مايطلقها وترتاح .. واول ماتفكر ترجع مراح ترجع لبيت اهلها لا لبيت جدها الغالي ..


تركي كان معصب من جد .. رجع يحكي مع اهله ولا كان شي حصل ..
لكن هم حسوا بعصبيته ومافتحوا الموضوع علشان مايضايقونه ..الا نوره مارتاحت وهو يقهر بنفسه وساكت ..

دخلت للمجلس واخذته معها : هاللحين ليه معصب .. حركاتها مدلعه وش تنتظر من بزر مثلها ..

تركي جالس بجنب نور مهموم ومارد عليها ..

نوره : تركان وش فيك ..؟ اذ ا فيك قهر منها اطلع كمله عليها .. لاتقهر بنفس اطلع حاكيها

تركي وقف بعصبيه ومرتبك ..: اكيد تبكي .. كذابه تستخدم اسلوب جديد مو مهتمه لكن داخل تبكي ..

نوره ناظرته مستغربه .. : ليه مرتبك ومعصب تبكي والا قلعتها ..؟

تركي زاد ارتباكه وتوتر : لا عادي ..

نوره ناظرته مصدومه تركي يحب سجى .. تركي مايرتبك كذا الا وهو خايف على حد يحبه او متضايق علشانه ..(( لاااا لاااا ياتركان مو هذي اللي تستاهل قلبك .. هذي ظفرك ماتوصله ..انت من اول ماجئينا حالك مو عاجبني .. ايد اكتشفت انك تحبها ...

والله مراح اسكت .. مستحيل اخليك تعشقها لازم اتصرف بسرعه..
مالي الا حنين واهل القصيم .. ايوه مالي الا هم ..))

: اوكيه تعال تعشاء وسع صدرك .. مصيرها بتسكت ..على بالها لابكت بنسكتها او نحن عليها ..مثل اهلها ..
تخونهم وهم يضحكوا بوجهها ويطبطبوا عليها .. لحد ماضاعت استغفر الله ..

تركي تذكر حقيقه سجى من وراء براءتها تعمل اللي تبغى .. ورجع يكره هذا الشي فيها ..: على قولتك هالاشكال ماتستاهل حد يناظرها ..

ابتسمت نوره بعد ماحست انوا حكيها اثر فيه ..

* سجى كملي لاتغيري طريقتك الانسان بدون كرامه يسموه حيوان

* وانت ياتركي .. نقول مبروك ههههه ...
وترى ياتركان .. الايام قدامك اعمل هاللحين اللي تحب وتبغى وتذكر حكي سجى انك اذا تاكدت من عفتها مستحيل تسامحك وقتها ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************

[/size


هواجس : متوتره ..؟

نور بعصبيه : لا وليه اتوتر مافي شي يستاهل ..

هواجس (( صدقتك واضح معصبه )) : امم بس بكره ملكتك

نور رمت الريموت وقفت : واذا ملكتي اقطع نفسي ...

هواجس ابتسمت بخبث : وين وقفتي .. ارتاحي..؟؟

نور بهدوء : لا بطلع فوق انام ..

هواجس : اها تنامي قلتيلي ..مو كانه بدري الساعه 8 بتنامي ..

نور : ايوه بصلي وبنام ..تصبحي على خير ..

طلعت بسرعه للاصنصيل قبل لاتسالها هواجس بشي ثاني ..

رمت نفسها على السرير بقوه تتمنى يتكسر ظهرها قبل لاتملك بكره على هذا اليزيد ..

: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآف ... ياااارب ارحمني .. قبل لاصير زوجته رسمي ...

غطت وجهها بالمخده كتمت النظر عن عيونها تبغى تفكر بهدوء حتى بعيد عن النور ...
: نور ويزيد.. يزيد ونور .. حتى مايركب .. نور وراكان .. راكان ونور ياااي كذا يركب .. آآف كيف بكون زوجته قررررررف ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



بالقاهره .. داخل الشقه
ندى: اقول لميه

نجودبالمقلط تحف وجهها : خيييييير ..؟

ندى : مانتي بجوعانه ..؟

نجودتحتقرها : خالك اخذ فلوس الغداء وماشفنا وجهه ..

ندى : يوه مع وجهه هذا الطماع

نجودبخبث : ندوش مالحضتي شي ..

ندى : الله يستر ماتقولي ندوش الا وراك بلى ..خيرررر

لمياء: اممم هذا انس اللي صادفناه بالطياره ومعنا بالجامعه بس يتلزق فينا ..

ندى: هذا انس راعي الدكتوراه ماعليك منه .. ولا يتلزق ولا شي هو معنا بنفس القسم بس دراسات علياء واتركي عنك هالخرابيط - تغير الموضوع - الا شمس ولمى متى بيوصلوا ..؟

نجود: ماقلتلك بنت اخت شمس ماتت ..

ندى : جد الله يرحمها ..

نجود: آمين .. لا وطلعت هذي بنت اختها زوجه عم لمى وهم مايدروا ..

ندى : غريبه كيف مايدورن ..؟

نجودوهي مندمجه مع الحف : وانا وش يدريني شمسوه تقول مايدرون عن زواج بنت اختها الا هي ولمى والعريس وبس

ندى شهقت : كانت متزوجته بالسر

نجود: مسياااار وش سره

ندى : اعوذ بالله من ورى اهلها ماهي بصاحيه ..

نجود ببرود : عادي هذا انتي من ورى اهلك سافرتي

ندى عصبت : لااا ياقلبي فيه فرق ..هذاك زواج مو لعبه ..

نجود: وهذا سفر مو لعبه .. على الاقل تزوجت ستر مو سافرت

ندى تنرفزت من نجودوحست انها مو طايقتها اكثر : ادخل انام احسن للي من وجهك ..
رمت عليها المخده ودخلت معصبه ..يكفي هي تحاول تنسى وضميرها يعورها ..

كلمت هواجس تعرف اخبارها ..واخبار اهلها الاهم .. وياليتها ماكلمتها .. عرفت الحقيقه المره
: الو هوجد كيفك .؟

هواجس ببرود وهي متغطيه بالبطانيه : هلا كيفك انتي ..؟

ندى : سلامات ليه الاخلاف مقفله ..؟

هواجس تنهدت : فهد بالسعوديه ..

ندى تحت فمها : فهد..؟؟؟؟؟؟؟؟ .. من جدك انتي



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************

أم ضياء
05-22-2010, 10:03 PM
وعود مانامت من امس تحس بصداع فضيع يكسر راسها ..
الم يشد كل اعصابها ..

طفت التلفزيون ودخلت للمطبخ عملت لها كوب كبير من القهوه الساده الثقيله .. يمكن ترتاح ..

طلعت تتمشى بالحديقه لكن غيرت رايها وجلست بنفس الطاوله اللي جلسوا فيها رياض وكاترين امس ..




الجو صباح وشتاء كانت دفيانه بالملابس الثقيله الرماديه .. داخل البيت لكن لما طلعت بردت .. كسلت تدخل تبدل او تدفى ..

تكورت على نفسها وفتحت شعرها يدفيها ..

اخذتها الافكار اللي حرمتها من النوم ..
واهمها ..
تاكدت ان حياتها مع رياض مستحيل تكتمل ..
ايام قليله معه ماتنعد وتحس جبال الارض على صدرها ..
تغار من كاترين تسمع سواليفهم وضحكهم وتسكت ..
ماتعودت تكون ضعيفه او سكته هو يذلها بهذي الطريقه ..وهو قالها بوجهها تزوجتك اذلك ..

وقف رياض خيله قريب من عندها .. وسحره شكلها الجذاب ..
قال بغرور وصوت متعالي : عهد مادري وعد ..وش عندك هنا على هالصباح ..؟

وعود رفعت راسها وانتبهت برياض وهو على ظهر خيل اسود لونه اسووود مثل لون شعرها الليلي ..
شكله فارس بن فارس ..
مافكرت بهالاشياء اللي فكرت فيه شي واحد .. حتى اسمها مايعرفه ...
كملت شرب لقهوه الساخنه وهي ساكته ماردت عليه ..

رياض تنرفز منها ماقد شاف مثل غرورها : انتي هيييه احكي معك ..

وعود ببرود : سمعتك وماعندي رد .. لان اسمي وعود .. واو .. عين .. واو .. دال .. وعود .. اذا ماتعرف تنطقها يعني ..

رياض ناظرها بغرور وهو على خيله ..
بنطلون كحلي ضيق .. جزمه بوت طويله سوداء ..
جاكيت ثقيل احمر مع قبعه خيل سوداء ..
شكله من الخياله والفرسان ..
: مايهمني وش اسمك ..؟ المهم هذا انفك انزله للارض ..

وعود رجعت ظهرها وسندته للكرسي ..
راسها يالمها صداع يقطع جسمها ماهي بفاضيه له ..: آوووه بتتعب كثير


رياض ابتسم بثقه وهو مقهور منها .. ثقتها الزايده بنفسها تحسسه بالنقص .. ماقد حس انه ناقص كذا ..

وعود لفت عليه وتذكرت نور وملكتها ..: صحيح قبل لانسى - ترددت شوي لكن كملت - ابغى انزل لشرقيه اليوم

رياض : والمناسبه ...؟

وعود تكره تطلب منه شي : نور بنت خالي ملكت وخطوبتها بكره ..

رياض باستهزاء : اووه خطوبتها ... لا ... مافيه نزله لشرقيه ..
مايستاهل تتركي هنا علشان خطوبه .. و اكيد يابالسطح او الحوش او الخيام ..

وعود انقهرت منه ووقفت رايق على الصباح يتسبب... عارفه انه بيمنعها وماحكت معه الا علشان خاطر نور .. : اوكيه مولازم انزل لشرقيه .. - مشت لداخل وقفت شوي ناظرته باحتقار وكملت - على فكره نور زوجها يزيد الخلد اذا تعرفه .. وماتوقع انه بيعمل ملكته بالسطح او الحوش .. محنا من العصور المتخلفه مثل ماتضن حضرتك ..

رياض (( لا في تطور انقهرت وردت .. هذي قطعه الثلج اللي ماتحس .. لكن انا اللي بخليك تصرخي وتذوبي .. شوف كيف بتباني خوافه من الخيل ..)): وين داخله ..؟ ماتبغي تركبي خيل ..

وعود تذكرت جده لما ركبوا خيل مع اهلها وانبسطت معهم .. قالت بثقه : اكيد ابغى ..



رياض (( هذي ايش حتى الخيل تبغى تركبه لكن بادبك انا ..))
نزل من خيله الاسود العنيد وابتسم بخبث ..(( الجامح خيلي العنيد ... من يقدر يروضه .. اكيد بيرميك بالارض ههههههه)): انتبهي تراه عنيد ..


وعود رفعت نفسها لفوق الخيل بعد مامسكت بالسرج ..: لا انا انفاهم معه ..

اول ماستقرت وعود بالخيل .. رجع الخيل على ورى و رفع رجلينه اللي قدام على فوق ..تمسكت فيه وعود اكثر وهي تذكر الخيل اللي بجده علمها صاحبه او السايس كيف تروضه بسهوله ..

ضل يحاول الخيل ينزلها من على ظهره وهي متمسكه فيه ..وتمسح هعليه تهديه وتحسه عنيد مثل رياض.. لكن اذا قدرت عليه بتكسر عين رياض وانفه ..

رياض توقع انها تطيح على الارض باي لحضه الجامح كان معصب ويبغى ينزلها من ظهره .. ماصرخت ولا بكت مثل كاترين اللي تخاف الخيول ..
هذي قويه ماتهاب الخيل العنيد ..
(( ياليته يطيحك على ظهرك وارتاح منك ..وتنكسر شوتك ))

لحضات الا الجامح يمشي بهدوء ووعود على ظهره بثقه ..ابتسمت بانتصار لرياض : ها ايش رايك .. تفاهمت معه صح ..

رياض ناظرها بانبهار قوتها جذابه .. شخصيه واثقه قويه بدون ماتكون متسلطه ..

ركضت بالخيل لبعيد وشعرها الاسود بلون الليل يتحرك معها ..
ساحره بجمالها .. يحسها فتنه على الارض .. كل ما زادت قوه زاد هو عناد وانجذب لعندها اكثر ..
كره الدلع والمياعه اللي بكاترين .. حب الانوثه والثقه اللي بداخل وعود ..
جزء منه تكمله قوتها ..

اشر لها توقف ..

وعود كانت مبسوطه على ظهر الخيل والاهم من هذا كله ادبت المغرور رياض ..
كانت بتعاند وتطنش تاشيراته .. لكن البرد دخل بعظامها ..
ونزلت من عند الخيل ميته برد ...تصك اسنانها ببعض : الجامح والجامح قلت هذا بيرميني ويرفس فيني ..

رياض مسكها من ايدها معصب وسحبها لداخل البيت

استغربت من عصبيته كل هذا علشان خيل .. : ايدي ..

رياض ناظرها من فوق لتحت : اقسم بالله انك بنت ابوك ياوعود ...(( محد بيهبل بي غيرك .. حمار يعقوب اللي تركك .. ))

وعود ما فهمت عليه يسبها يمدحها لكن مشت معه لداخل بيتهم وغرفتها بالتحديد ..

.. ممنوع ×× مشفررررر ×× رقااااااابه ...
...."محذوووف " ..." مشفر " ... " رقابه " .......



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



احمد بصوت مبحوح وماهدى من البكي ..ايوه .... بكى اذا ما بكى نجلاء من يبكي ..: ومن دفنها ..؟

لمى : اخوانها ..

احمد هز راسه وهو سااكت ..

لمى متعلق فيه وسانده نفسها عليه ماصدقت ان عمها بعيش ..ابتسمت له من قلب : الله لايحرمني منك ..؟

احمد : ياليتني كنت مكانها .. ليه ليه عملت كذا .. ليه تموت وانا اللي اعيش علشانها ..

لمى تنهدت : عموا خلاااص لاتضايق نفسك ..

احمد بضيقه : متى بطلع من هذي المقبره ...

ناظرت لمى بالمستشفى وهي طفشت منها اكثر منه : اليوم ودكتور مشعل يقول من هاللحين تقدر تطلع ...

احمد بحقد : دكتور مشعل .. انا له هذا الدكتور مشعل والله مراح ارتاح ولا يغمض لي جفن الا لما انزل راسها بالارض ..واناظره وهو يتبهدل بالسجن ..

لمى: ليه الدكتور كان متعاون وحب

قاطعها احمد : لمى انتبهي من هذا المشعل وياويلك اذا قربتي منه

نزل من سريره وحقد الارض كله بقلبه على مشعل (( انا اللي برجع لك كرامتك يانجلاء .. انا اعرف كيف اتركك ترتاحي بقبرك وادفنه بجنبك قريب ان شاء الله ...
واذا بعيش بعيش علشان انتقم لي ولك منه .. لكن قبل لازم اوصل لاخوانك باي طريقه .انا اللي بعلمك يامشعل الزفت كيف تكون شياطين الانس .))

× ايش براسك يا احمد ..؟
× كيف تاثير موت نجلاء عليك بعد مانزلت اول دموع بحياتك من بعد المراهقه ..؟
×ياترى بتقدر تعيش وتكمل للحضه اللي تذل فيها مشعل ..؟



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه*



فتح لها السواق باب السياره الهمر السوداء .. وانتظرها لحد ماتنزل ..

هواجس مشت لداخل دار لازياء لكن مو القسم النسائي .. دخلت لقسم الرجال ..

متلثمه..
وبرزت عيونها الملونه بالعدسات السماويه .. والرموش السوداء الثقيله ..
شعرها الاحمر الحيوي باين من تحت لغطاء ومتوزع على ظهرها..

كانت تحتقر بنات مثل كذا ...
كاااانت .. وكان فعل ماضي ...

لانها صارت مثلهم .. بعد زواجها من بو ماهر وسفرها .. ويائسها من الحياه باعتها ..

تضايقها .. نظرات الرجال من حولها ..

قرب منها سعودي بالشماغ والثوب وشكله مسول عن الامن بدور الازياء الفخم .. : لو سمحتي ..

هواجس ناظرت وتحس ان الرجال كلهم مثل ابو ماهر او يزيد .. لعنه الارض الرجال .. الا فهد حبيبها اللي جاءت علشانه ..: ايوه في شي ..

المسؤؤل : لو سمحتي هذا قسم الرجال .. اقصد هنا مشغل رجالي بدل رجاليه اذا تحبي على يمينك قسم النساء ..

هواجس بهدوء : ايوه عارفه ..لكن انا جائيه هنا اقابل فهد ..

المسؤؤل : استاذ فهد .. لكن هو مايستقبل حد .. اذا تحبي تخدمك ناتلي مسولة ال

هواجس قاطعته : لا انا ابغى فهد .. المصمم الفهد ..وبسرعه

المسؤؤل : لكن ممنوع ه

تقاطعه للمره الثانيه : قول له من الاهل .. هواجس ..

حست بالخجل وهي تقول اسمها بجراءه وتحاكي الرجال بجراءه اكبر .. وين الخجل والحياء ضاع منها بسبب ضغوطات ظروف تافهه ..
يمكن لانها متاكده ان مالها الا هذا الشايب اللي معقدها بحياتها .. قررت تعيش حياتها ...

دخل المسؤل لغرفه وبعد دقيقه وحده طلع منها ووراءه فهد وجهه ممتلي ابتسامه .. كان لابس ملابس سبور وعاديه بزياده ...: اؤؤه هواجس سوري ماكنت عارف انك – ناظ ساعته – بتيجي الساعه 4 والا كان فرشت لك الارض ورد هههههههه

هواجس ناظرته ساكته يحكي وهو مرتبك متلخبط .. اشتاقت له ولسواليفه
انحرجت انها جاءت له بدري ..
: لا انا جئيت بدري لان عندي مواعيد كثيره ..

فهد اشر لها تدخل لمكتبه اللي طلع منه : تفضلي تفضلي .. يا كمال عصير و كيك بسرعه ..تفضلي ادخلي ..

دخلت هواجس وجلست على الكرسي .. فتحت لثمته وبلعت ريقها ... تحس قلبها بيوقف من وجود فهد معها .. لكن تفصل بينهم مسافات تحسه بعيد مع انه جالس قبالها بالمكتب ...

فهد حط ايده ورى شعره يحكه : سوري مكتبي حوسه مادريت انك بتجي ..

هواجس بهدوء : لا عادي

ناظرت بالعقد اللي لابسه امس ماشافته .. فيه الخاتمين اللي اعطته هديه ..
ايدها بردت من التوتر والارتباك ..

فهد ماحكى ضل ساكت يناظرها هواجس هي هي هواجس قبالها .. طول الفتره اللي راحت يناظرها بالصور ورسوماته لكن هاللحين واقع قباله ..

اندق الباب كان كامل وبيده العصير والكيك ..
من ارتباك فهد وقف واخذ منه الصينيه ... مايدري ليه وقف كان بيرجع يجلس لكن انحرج لان هواجس ناظرته ..وكمل طريقه ..

قدم لها الكيك والعصير ..: ها اخذتلك مانجو اخبر انك تحبيه ..؟

هواجس : لا شكرا شبعانه . ماعاد فيه شي يدخل بعد الغداء وم

قاطعها فهد وهو يحلس بالكرسي اللي قبالها مو ورى طاوله الخياطه ومكتب الرسم ..: لاااا وش شبعانه .. كلي انا ماتغديت ونفسي مسدوده كلي يمكن اشتهي اكل وانتي قبالي ..

هواجس مالها نفس تاكل .. تحس فهد بعيد في مسافات وحواجز بينهم .. غير الاسبوعين اللي بايطاليا .. يمكن لانهم بالسعوديه وهذا عيب قدام الناس كلها ..
بلده محترمه تفرض عليك تحترميها وتحترمي تقاليدها

فهد نفس الحكايه ماهو قادر يقرب من روحها ونفسها بعيده عنه وهي قبالها ..
كانت اقرب له بايطاليا .. حزينه ومتضايقه .. عيونها مهمومه لكن تكابر وتحاول تحكي عادي ..

هواجس اخذت الشوكه : اوكيه يله انت ..كل

اخذ فهد الشوكه وقطع له ياكل وهو مغصوب ..

هواجس اكلت قطعه صغيره وفهد يراقبها .. يخف يرمش وتضيع لحضه مايشوفها فيه

هواجس برسميه : انا جئيت لهنا ابغى اختار لي فستان من تصميمك

فهد: واذا قلتلك انا اخترت لك فستان .. – لمعت عيونه بحب وشوق - والله ماتفصل الا لك لوحدك ..

هواجس تجمعت الدموع بعيونها مسكتها وحاولت تعطي لشكلها البرود اثرت فيها النظره اكثر من الحكي .. عيونه ماتكذب ..

فهد وقف بسرعه لانه حسها تضايقت .. فتح دولاب صغير مخصوص للفساتين السبيشل ..
كان فيه فستانها التوتي اليتيم .. طلعه بهدوء وكانه شي مقدس يومين مانام سهران عليه ..ولعيونها ..: ايش رايك

هواجس شهقت وابتسمت : يااااي يجنن .. فضيع

فهد : قلتلك ماتفصب الا لك لوحدك ..

هواجس نست الفستان وناظرته نفسها تساله .. كنت تفكر فيني ..؟
افتقدتني بايطاليا ... ؟ زرت الاماكن اللي كنا فيها سوا ..؟

فهد هز راسه وقراء كل هذا بعيونها : ايوه ياهواجس مانسيتك .. والله ماغبتي عن بالي لحضه ..

هواجس فتحت عيونها وخافت انها حكت بصوت مرتفع لكن شفايفها مانطقت ماتحركت ..

فهد قرب ومد لها الفستان : زرت نافذت جولييت اكثر من مره وتذكرت شكلك وانتي تنادي باسمي اول مره ..

هواجس رفعت راسها تناظره وهو واقف قبالها طويل وهي جالسه على الكرسي ...
عضت شفايفها لحد ماحست بطعم الدم بفمها ..

كمل فهد وهو يناظر بعيونها المتعذبه : كم يوم بس عرفتك فيه والله ياهواجس مافيه بنت حركت قلبي غيرك ..
انبسطت بزواج اختك ليزيد علشان اقدر اشوفك .. اخيط فستان بايدي لك بس ..

هواجس بضعف ترجته : بليز فهد اسكت ..

فهد ناظرها مصدوم ليه تسكته .. تكرهه ماتحبه ..

هواجس نزلت راسها وماسكه دموعها ..: داريه اعرف كل هذا لكن مابغى .. - رفعت راسها - انا متزوجه .. سعود زوجي ..نسيت ..

فهد نزل لعندها : اتركيه .. اطلبي منه الطلاق .. تعالي معي .. ماما حبتك كثير ..

هواجس هزت راسها : مستحيل انت تحلم .. وامي وملاك اختي .. ونور ويزيد ..والاهم ابوي

فهد : ايش فيهم ..؟

هواجس ضاع صوتها وبكت مراح يفهمها ماتقدر تقول له اهلي ماعندهم بيت الا بيت سعود .. ابوي مديون ملايين مو مليون لابو ماهر ..
يزيد بيده مصير نور وبطلاقي باثر عليهم ..

فهد بحنان : هواجس انتي تحبيني صح ..؟

هواجس ناظرته مصدومه جرياء مستحيل تعترف له كذا ..

فهد ابتسم بحنان : اوكيه ماعليك من هذي انا متاكد انك مو بس تحبيني الا تموتي فيني مثل مانا اعشقك ..

هواجس ...
اعشقك .. يوه سمعتها بالافلام كثير لكن مافهمت معناتها الا هاللحين بهاللحضه وفهد قبالها هي ..

فهد بتردد مسك ايدها وسحبتها بسرعه ماتتصور يكون لها عشيق وهي متزوجه ..: ليه تبعدي عني ..؟ ليه ماتبيعي كل شي علشاني وانا اقتل نفسي علشانك

هواجس وقفت بعصبيه : لاااا لايافهد .. مستحيل مو انا اللي اخون او اهرب من مسولياتي ..

فهد ناظرها ساكت ..يتاملها ..

هواجس ارتبكت من نظارته اكثر : لا لاتناظرني كذا ..انا غير غير اللي تضن ...

فهد : ليه .. ليه تخافي .. اخلعيه ..وانا معك ..

هواجس هزت راسها وهي تسحب الفستان : ابلبس هذا وبرسل قيمته مع السواق .. وانساني ..- رفعت راسها وناظرته بعيون قويه وهي من داخلها تتحطم .. - .. ارجع لروما وريحني منك وانت بعد ارتاح... مالك مكان هنا ..



طلعت بسرعه تركض هي ماجائت له يعترف بحبه كل اللي كانت تبغاه تناظره وتكحل عيونها فيه ..

فهد شخصيه حالمه ورومنسيه .. ورفض هواجس بهذي الطريقه جرحه ..
ظل واقف مكانه يناظر بالفراغ اللي تركته ..
مو بس بالمكان بقلبه بعد ..
(( انا .. انا ياهواجس مالي مكان هنا ..
انا تبغي ترتاحي مني ..
وانا اللي مانسيتك لحضه .. اهملت شغلي افكر فيك ...))

هواجس بس دخلت للهمر بكت .. غطت وجهها بيدها وهي تضم الفستان ...
لازم تبعده عن طريقها علشان يرتاح وهي بعد ترتاح ..
حرام تعذبه وتبهدله معها .. لانها تحبه جرحته كذا ..
هي مشوارها طويل ...
ومصيرها تتعذب ليه تعذبه معها ...



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



اعوذ بالله انت من ايش مخلوق ها.؟

ريان ناظر بولد عم ابوه ببرود : ضف وجهك ..ويله ببره

صرخ : انت مو بشر كيف تطيح اسمي بالسوق كذا انا شركتي مختلسه وناصب على الناس حرام عليك والله حرام

ريان بغرور احتقره : لاتصرخ كذا تذكر انا قلتها لك قبل بتندم على اليووم اللي عاملتني فيه زفت وانا اشتغل بشركتك ولسى ماشفت شي

طالعه عيونه من الصدمه : لا بالله اناماتعامل مع بشر جد انت شيطان .. قطع الاعناق ولا قطع الا رزاق .. هذا وابوك مانشف ترابه وانت بجبروته

ريان بطفش رفع التلفون : اسمعوا اشحذوا هذا الحشره والطفيلي بره ..

انفتح الباب بسرعه ودخلوا طوال وضخام وجروا برى وهو يحتقر ريان : حسبي الله ونعم الوكيل عليك يا ريان حسبي الله عليك .. اشوفها باغلى الناس على قلبك .. جعل قلبك يحرق على من تغليه ..






**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




شغلت نفسها بتلفون مع وعود اللي عاتبتها ليه ماحكت لها عن كاترين ..
وحست انها مفروض تحكي كل شي لوعود تبري ذمتها ....
وحكت لوعود عن اغتصاب تركي لها .. مصممه على كلمه اغتصاب لانه مو مهتم للي عمله لها ..


نزلت لتحت وتهاوشت مع راما بنت اخو تركي اللي بالابتدائيه ..

سجى مقهوره ومعصبه : اسكتي وكلي تبن سامعه ..

راما بنت اخو تركي .. بالابتدائيه : لاااا انتي اللي تسكتي يالدلوعه

سجى ضربتها على كتفها : مالدلوعه الا انتي انطمي

راما صرخت : لاتضربي مع وجهك

سجى : انا مع وجهي اوريك ..

ضربت راما على ظهرها بقوه كانت تطلع قهر تركي واهله الغثيثين فيها .. وراما المسكينه بكت وصارخت : ماااما ماااما

سجى كانت تفرغ شحنات بجسم المسكينه راما .. وقفتها صرخه نوره : وجع ان شاء الله اتركي البنت

سجى احتقرت نوره : انقلعي لارفس فيك وانزل اللي ببطنك ..
كملت ضرب براما..

تجمعوا كلهم عند الدرج مستغربين من الصراخ ..
راما ركضت لتركي تبكي وجهها احمر : عمي ضرتني والله ضربتني ..

تركي شاف بعيونه محد حكى له ... عصب على سجى : انتي يالمهبوله تنزلي عقلك بعقل الصغيره هذي ..

سجى اشرت على راسها : كيفي .. – باحتقار دفت نوره - وانتم يله يله شيلوا قشكم وانقلعوا لبيوتكم ..

تركي استغرب من اسلوبها ماكانت كذا.. وقف مصدوم بالوجه الثاني لسجى ..

اما نوره دفت سجى بقوه : انقلي انتي من هنا ياقليله الادب

سجى بتهديد وهي تقرب من نوره بتضربها ..: هاااا لاتفتحي فمك لاذبحك هاللحين

ام تركي : اذبحك مابقى الا هي ... تركي وراها زوجتك منجنه ...

سجى بغرور: اقول عجوز خيبر مالنحس الا انتي ويله فارقي من وجهي هاللحين ..لاو

سكتها كف على وجهها من ايد تركي .. ناظرها وعيونه يتطاير منها الشرر: انطمي وسدي حلقك .. مابقى الاهي ترفعي صوتك على امي وبحضوري .. وتضربي بنت اخوي .. انتي انهبلتي شكلك

سجى حست بالاهانه قدام اللكل ضربها .. ولا مو اي ضربه كف يذلها فيه ..
قالت بلامبالاه ..: لااا رجال والله .. اضرب بعد .. علمهم الرجوله .. ماقول الا مالت على حظي اللي رامني بالزباله هذي ..

تركتهم وطلعت فوق .. هي ماصارت تحرك شي بالبيت هم يوصخوا وينظفوا .. وتركي حاول معها عاندت وبالاخير استسلم ..
ولما نزلت اليوم بتساعد لانها طفشت تهاوشت مع هذي البزر راما ..
دخلت غرفتها وسكرت الباب بهدوء .. وبكت ..

جريح ........... جريح ....

واللي علمني ....... "المشي ".......... علمني اطيح ....

واللي اشتراني .........." بالذهب " ..... باعني برخيص ....



قررت تعطيه البرود والا مبالاه .. خلاص ليه تحاول معه وهو مو شايفها حتى ..
وبتتسب وتتهاوش لحد مايطلقها وترتاح .. واول ماتفكر ترجع مراح ترجع لبيت اهلها لا لبيت جدها الغالي ..


تركي كان معصب من جد .. رجع يحكي مع اهله ولا كان شي حصل ..
لكن هم حسوا بعصبيته ومافتحوا الموضوع علشان مايضايقونه ..الا نوره مارتاحت وهو يقهر بنفسه وساكت ..

دخلت للمجلس واخذته معها : هاللحين ليه معصب .. حركاتها مدلعه وش تنتظر من بزر مثلها ..

تركي جالس بجنب نور مهموم ومارد عليها ..

نوره : تركان وش فيك ..؟ اذ ا فيك قهر منها اطلع كمله عليها .. لاتقهر بنفس اطلع حاكيها

تركي وقف بعصبيه ومرتبك ..: اكيد تبكي .. كذابه تستخدم اسلوب جديد مو مهتمه لكن داخل تبكي ..

نوره ناظرته مستغربه .. : ليه مرتبك ومعصب تبكي والا قلعتها ..؟

تركي زاد ارتباكه وتوتر : لا عادي ..

نوره ناظرته مصدومه تركي يحب سجى .. تركي مايرتبك كذا الا وهو خايف على حد يحبه او متضايق علشانه ..(( لاااا لاااا ياتركان مو هذي اللي تستاهل قلبك .. هذي ظفرك ماتوصله ..انت من اول ماجئينا حالك مو عاجبني .. ايد اكتشفت انك تحبها ...

والله مراح اسكت .. مستحيل اخليك تعشقها لازم اتصرف بسرعه..
مالي الا حنين واهل القصيم .. ايوه مالي الا هم ..))

: اوكيه تعال تعشاء وسع صدرك .. مصيرها بتسكت ..على بالها لابكت بنسكتها او نحن عليها ..مثل اهلها ..
تخونهم وهم يضحكوا بوجهها ويطبطبوا عليها .. لحد ماضاعت استغفر الله ..

تركي تذكر حقيقه سجى من وراء براءتها تعمل اللي تبغى .. ورجع يكره هذا الشي فيها ..: على قولتك هالاشكال ماتستاهل حد يناظرها ..

ابتسمت نوره بعد ماحست انوا حكيها اثر فيه ..

* سجى كملي لاتغيري طريقتك الانسان بدون كرامه يسموه حيوان

* وانت ياتركي .. نقول مبروك ههههه ...
وترى ياتركان .. الايام قدامك اعمل هاللحين اللي تحب وتبغى وتذكر حكي سجى انك اذا تاكدت من عفتها مستحيل تسامحك وقتها ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************

[/size


هواجس : متوتره ..؟

نور بعصبيه : لا وليه اتوتر مافي شي يستاهل ..

هواجس (( صدقتك واضح معصبه )) : امم بس بكره ملكتك

نور رمت الريموت وقفت : واذا ملكتي اقطع نفسي ...

هواجس ابتسمت بخبث : وين وقفتي .. ارتاحي..؟؟

نور بهدوء : لا بطلع فوق انام ..

هواجس : اها تنامي قلتيلي ..مو كانه بدري الساعه 8 بتنامي ..

نور : ايوه بصلي وبنام ..تصبحي على خير ..

طلعت بسرعه للاصنصيل قبل لاتسالها هواجس بشي ثاني ..

رمت نفسها على السرير بقوه تتمنى يتكسر ظهرها قبل لاتملك بكره على هذا اليزيد ..

: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآف ... ياااارب ارحمني .. قبل لاصير زوجته رسمي ...

غطت وجهها بالمخده كتمت النظر عن عيونها تبغى تفكر بهدوء حتى بعيد عن النور ...
: نور ويزيد.. يزيد ونور .. حتى مايركب .. نور وراكان .. راكان ونور ياااي كذا يركب .. آآف كيف بكون زوجته قررررررف ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



بالقاهره .. داخل الشقه
ندى: اقول لميه

نجودبالمقلط تحف وجهها : خيييييير ..؟

ندى : مانتي بجوعانه ..؟

نجودتحتقرها : خالك اخذ فلوس الغداء وماشفنا وجهه ..

ندى : يوه مع وجهه هذا الطماع

نجودبخبث : ندوش مالحضتي شي ..

ندى : الله يستر ماتقولي ندوش الا وراك بلى ..خيرررر

لمياء: اممم هذا انس اللي صادفناه بالطياره ومعنا بالجامعه بس يتلزق فينا ..

ندى: هذا انس راعي الدكتوراه ماعليك منه .. ولا يتلزق ولا شي هو معنا بنفس القسم بس دراسات علياء واتركي عنك هالخرابيط - تغير الموضوع - الا شمس ولمى متى بيوصلوا ..؟

نجود: ماقلتلك بنت اخت شمس ماتت ..

ندى : جد الله يرحمها ..

نجود: آمين .. لا وطلعت هذي بنت اختها زوجه عم لمى وهم مايدروا ..

ندى : غريبه كيف مايدورن ..؟

نجودوهي مندمجه مع الحف : وانا وش يدريني شمسوه تقول مايدرون عن زواج بنت اختها الا هي ولمى والعريس وبس

ندى شهقت : كانت متزوجته بالسر

نجود: مسياااار وش سره

ندى : اعوذ بالله من ورى اهلها ماهي بصاحيه ..

نجود ببرود : عادي هذا انتي من ورى اهلك سافرتي

ندى عصبت : لااا ياقلبي فيه فرق ..هذاك زواج مو لعبه ..

نجود: وهذا سفر مو لعبه .. على الاقل تزوجت ستر مو سافرت

ندى تنرفزت من نجودوحست انها مو طايقتها اكثر : ادخل انام احسن للي من وجهك ..
رمت عليها المخده ودخلت معصبه ..يكفي هي تحاول تنسى وضميرها يعورها ..

كلمت هواجس تعرف اخبارها ..واخبار اهلها الاهم .. وياليتها ماكلمتها .. عرفت الحقيقه المره
: الو هوجد كيفك .؟

هواجس ببرود وهي متغطيه بالبطانيه : هلا كيفك انتي ..؟

ندى : سلامات ليه الاخلاف مقفله ..؟

هواجس تنهدت : فهد بالسعوديه ..

ندى تحت فمها : فهد..؟؟؟؟؟؟؟؟ .. من جدك انتي



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************

أم ضياء
05-22-2010, 10:06 PM
شموخ ساكته ماصرخت ولا عملت ولا شي .. اكتشفت باليوم الواحد اللي جلسته .. ان المرضى اللي يسكتون ولا يعملوا قلق .. مايتعرضوا لصعقات الكهربائيه ولاللابر المهدئه علشان كذا سكتت احسن لها ..
واخذت الاكل بهدوء واكلت .. لانها جوعانه مره ..

بعد صلاة العشاء ..
دخل ريان عليها وبيده كيس شكولاته اللي تحبها : مساء الخير ..

شموخ لفت وجهها عنه مثل امس ماتطيقه تكرهه ..: .........

ريان تنهد : الشكولاته اللي تحبيها ..

شموخ هزت رجلها ونزلت دموعها تبغاه يطلع من حياتها وش يبغى فيها بعد ..

ريان لما بكت كان نفسه يبكي معها .. هو بعد تعبان .. هو محتاج يرتاح .. خلاااص الهم قتله ..
بحنان .. : ليه .. ليه تبكي..؟

شموخ بكت اكثر وصدت عنه وهي ترتجف وتصرخ بداخلها (( اكرررهك اكرهك ..))

ريان عد بداخله لحد العشره يهدي اعصابه (( 12345678910))
وهو بمكانه مد لها الشكولاته : خذي ..

شموخ ضغطت على اذنها وتكورت على نفسها تبعده عن بالها وتبغاه يفهم انها تكره حتى صوته ..

ريان بخيبه امل ترك الشكولاته وطلع ..

شموخ غطت نفسها بالغطاء الخفيف بهذا البرد وبكت من قلب ..تبغاه يرجع ليه يتركها ويروح .. ليه نفسه قصير ومايستحمل ..

* ريان وش تسوى الحياه واللي تفدى نفسه علشانك مايهتم لك او حتى يطيقك وممايكرهك ..
*شموخ وبعدين معك متناقضه كثير .. تبغي ريان والا ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




.. يوم الخميس ..


يزيد وقف عند البوابه يبتسم مبسوط

خالد : والله معرس ..

يزيد كان مبسوط وعيونه تبرق : ههههههه ..

فهد : لا يزيد غير الليله من زمان ماشفتك كذا ..

يزيد ضبط الثوب وهو كان مبسوط مره نور يحسها غير ..
برياءه وطيوبه ومحترمه والاهم نظيفه : ههههههههه

فيصل : ناظروا الرجال بس يتبسم ويضحك قل كلمه احكي شي

يزيد ناظر بفيصل وعيونه تبرق بلمعه مميزه : يحق لي زوجتي حوريه من بنات الحور .. عقبالكم شباب ..

فيصل بخبث: قريب ان شاء الله ..لاحقك ..

خالد : يعني مابقى الا حنا ها يافهد

فهد بسرعه : لاااا انا اغسلوا ايدكم مني

خالد : لا لاتحكي شي اكبر منك .. من يصدق يزيد بعد 32 عنوسه يعرس صدقني بتلحقه ..

فهد له مكانه مميزه بقلب خالد وفيصل ويزيد .. شخصيته جذابه كل ربعه يحبونه ..
: يمكن ..

بو نواف كان وجهه متغير متضايق لان ابو هواجس سافر واخذ معه بنته بدون مسوليه وترك نور هنا ..: يله يا يزيد بتدخل..

فيصل يتميلح : وحنا مانقدر

بو نواف بابتسامه باهته: لا اكيد الشباب اللي حاب يدخل معه يدخل ..

خالد وفيصل ضبطوا شماغهم وناوين ينزفوا مع يزيد .. فهد وقف مكانه .: انا مستحيييل ادخل ..

فيصل : افا ليه مستعرض بالتلفزيونات ولمجلات وهاللحين ماتبغى تدخل

فهد ابتسم بخبث : علشان كذا .. الحريم مو صاحين والله

يزيد جره معه : اقول يالمطلوب عند الحريم الواثق تعال معي ..- صرخ ولا كانه معرس – يبه .. عمي سعووووود ..يبه .. يله ..

فيصل مد ايده وحط بيد يزيد شي صغير : اقول زيود خذ الهيروين لاتفضحنا ..

يزيد بثقه : لاتخاف اخذت جرعتي .. واذا على كاسه الخمر شاربها من زمان ..

فيصل ضربه على ظهره بقوه : تعجبني هههههههههه

سعود ضبط البشت ودخل قبل يزيد ..

كانت زفه لرجال وبعدها الحريم ...

بو ماهر اول واحد دخل وكان مبتسم من قلب وشوي يتشقق حلقه هذا زواج يزيد .. زوج ثلاث من اولاده وبنتين وماحس بفرحه مثل اليوم بولد اخوه ..
لانه مربيه وعارف انه يحبه لانه سعود عمه وابوه الثاني مو لفلوسه ..

وقف بو ماهر عند الجسر لحد مادخل يزيد وكان ساحب فهد بجنبه زفه معه ..
يزيد باالشماغ الابيض والثوب الابيض العذاب مع طوله الرزه ..
وشعره الطويل عند رقبته .. عيونه واسعه ملفته للانتباه وانفه حاد وطويل مره .. ذقنه طويل وفيه سكسوكه سوداء وزلفه واضح من بياض بشرته ..
كان احلى مافيه ابتسامته الواثقه واضح انه مبسوط اللكل مستغرب سبب حماس يزيد لزواج من نور ومبسوط كذا ..

فهد حاول مايسرع مره مثل عروض لفشن اللي يعملها ويدخل مع العارضات ويطلع ..
مشى على مهله بجنب يزيد اللي ماسك ايده كانت ايد يزيد بارده ومتوتر .. ماتصور ان يزيد مرتبك كذا عكس مايبين يضحك ويحكي براحه ..
تمنى فهد بهذي اللحضه شيئين .. الاول انه يعرف للشماغ والثوب ويلبسه ..
والشي الثاني وهذا الاهم .. ان هواجس هاللحين تناظره وتحس انه يتمنى يكون معها بالحلال ..

اما فيصل وخالد كانوا يناظروا الحريم من تحت لتحت.. وفيصل ماتملى عينه غير شموخ هي وبس الجمال بنظره ..
لكن يمتع نفسه ..

هواجس ناظرت بفهد وحست بالضيقه ليه توهم نفسها باشياء مستحيل تصير .. فهد مو لها ومستحيل تكون معه بيوم ..
ليه تتعب نفسها وتخون زوجها وتعذب فهد معها ..
موهي اللي تفرح وتاخذ الشباب اللي يحبها ..


خلصت زفة الرجال .. وجلس يزيد على الكوشهمبسوط واثق من نفسه ..

الحريم محتارين يناظروا من ويتركوا من .. كل واحد منهم يقول الزود عندي الا بو ماهرطبعا ..

اربع شباب مثل فلقت القمر وبالذات المصمم اللي كانه اجنبي.. فهد بالبدله السوداء .. و لانه مصمم ومشهور صار الاقرب للحريم ولحكيهم ..مو هذا بايطاليا وش مجيبه هنا ومن هالحكي ..

بو ماهر حكى مع هواجس من بداية المسرح : قولي لنور تتجهز من بيدخلها

هواجس متنرفزه : ليه انت شايف عندنا رجال يقدر يدخلها بتدخل لوحدها اكيد ..

بو ماهر تذكر ان بو هواجس ماعنده الا اخت وحده وخوان ماعنده : اوكيه قولي لها تتجهز ..

فهد كان يناظر هواجس باللثمه والمكياج التوتي مع الفستان .. شعرها واضحه منه خصل الشعر الاحمر الجذاب ..

ناظرته بنظره غريبه مافهمها لكن نظره حزينه
لفت وهي ترفع عبايتها وذيل الفستان واضح من تحت العبايه وراها ذيل طويل .. راحت لداخل باب

تنهد بضيق وندم على اللحضه اللي فكر يجي فيها لسعوديه ويعذبها ويعذب نفسه ..

دخلت هواجس عند نور اللي لحد هاللحين على حالتها تبكي ..
حست انهم منحوسات وحضهم شين نزلت دمعتها مسحتها بسرعه : نور وبعدين معك

نور تبكي : مابغاااااااااه مابغاه تكفون افهموني ..

هواجس : نور وبعدين معك ترى زفتك بعد خمس دقايق .. اتركي المراءه تحط لك الميك اب .. متى بتخلصي ..؟

نور بقهر تبكي : انت شايفه بذمتك هذا ابو ابوك حتى ماتعب نفسه يحضر معي كاني يتيمه محد مدخلني على رجلي ..
مسكين زوج عمتي ماهو بمسول عني وتعب حاله..

هواجس سكتت مالها وجه تحكي ..وماتعرف وش ترد عليها
قالت بحنان تهدي نور : حطي بوجهك شي الله يعافيك نور اتركي هذا اليوم يعدي

نور بانفعال : واللللللللللللللللللللله مانزف والله والله مانزف وش تبغي الناس تحكي عني ..

هواجس من زمان تحاول بنور بالغصب رضت تلبس الفستان وتستشور شعرها عند المكياج مارضت ..
: يااااالله يانور ليه تعملي كذا اللي فيني مكفيني وامي مسكينه الضغط مرتفع عليها وعود ماحضرت .. الله يعافيك اطلعي ..

نور بعناد : انا ماعندي كبير او رجال يوقفني عند حدي واشوف كيف بتطلعوني ..

هواجس شويه تبكي نور راكبه راسها : يالله يانور ابوس ايدك عدي الليله هذي على خير..

نور وبعيونها عناد واصرار : لااااا

هواجس طلعت من عندها وهي ماسكه دموعها بتبكي ماتدري وش تقدر تعمل مع هذي البزره الغبيه ..

اشرت لابو ماهر والدنيا ضايقه فيها ..وماهي بشايفه حولها ضباب على عيونها من الدموع والعدسات ..
: ماهي براضيه تطلع وانا تعبت معها ..

بو ماهر عصب : وهذي اختك كيف تفكر ..

هواجس تنهدت : بليز سعود ماني بناقصه انا تزيدها علي

بوماهر عصب اكثر : والثواة كيف تترقع هذي ..

هواجس بضيقه : والله مدري

بو ماهر: اقثم بالله نفثي اج رها من ثعرها

هواجس : لويفيد عملتها ..

بنفس هذا الوقت كان يزيد حاس من توترهم ان في شي مو طبيعي : فهد ..

فهد : هلا

يزيد :مانت ملاحظ ان عمي وهواجس فيهم شي مو طبيعي

فهد كان حاس من زمان وقال كانه ماصدق :
ايوه شكلهم فيه شي ..

بو ماهر لف يناظرهم معصب
..تاكدوا ان فيه شي ..

دخلت ام هواجس على نور وقالت بحنان : غطي عمك بو نواف يبغى يحكي معك

نور ارتبكت : لا مابغى واتركوني اطلعوا ..

ولا رضت تتغطاء او تتركه يحكي معها ..





يزيد زفوه لبرى الصاله بعد ماحكى له بو ماهر كل شي ..

دخل على نور وهي كانت متقطعه من البكي .. بس شافته غطت وجهها بيدها وبكت اكثر ..

كانت متحطمه ونفسيتها مره تعبانه تحس انها مستحيل تسمع لحد او تقابل حد وبالذات يزيد ..اللي تكرهه اكثر من اي شي بالدنيا ..هو استغلالي مثل عمه ..

يزيد استغرب منها فكر بصوت عالي : ليه .. ليه كل هذا ..؟
ارحمي حالك من البكي..

نور قالت بكره وهي على وضعها : مابغاك .. مابغااااك هم غصبوني انا اكرهك ..

يزيد استغرب اكثر من حالها وضاعت كل الفرحه الل كانت فيه : ممكن اعرف ليه تكرهيني .. انتي تعرفيني ..؟

نور رفعت راسها وقالت بكره وحقد : لا .......
ولا ابغى اعرفك انا كذا ماحبك اكرهك ..ماطيقك .. اكرهك واكره اللي زوجني لك ..
لاتظن بكم ريال خلااااص على طول بنبسط ..ومهرك هذا مايلفت انتباهي ..

يزيد وقف قرب من عندها وجلس عند رجلها يناظرها .. هذي العفه والبراءه اللي يدور عليها من زمان وحصلها بعيونها تحكي معه لكن الخجل بصوتها ..
: طيب هذي الفتره .. فتره خطوبه يمكن تغيري رايك عني.. وبعدين انتي غلطانه انا ماشتريتك او دفعت قيمتك عند ابوك لا .. انا ضنيتك موافقه وموقعه علشان كذا

قاطعتها وهي تصد عنه : لااااااا جديده هذي اللعب على غيري ..

يزيدابتسم بحنان : نور ممكن تناظريني ..

نور ماتصورته كذاا حنون وطيوب ضنته مثل رياض زوج وعود .. صغير وبطران ومغرر ..
والاهم وسييييم وهذا مو عند رياض ..

لفت عليه تشوف نهايتها معه :........

يزيد ابتسم اكثر: مانتي حابه تطلعي براحتك .. المهم راحتك ..
اليوم يومك ومو حلوه تزعلي فيه ..

نور وقفت دموعها وسكتت مصدومه بالشخصيه اللي قبالها .. توقعت انه غيييييييير ..لكن ماهز من راسها شعره .

يزيد نزل جهه من شماغه الابيض اللي رافعه فوق باهمال .. ومسح دموعها من وجهها : مافي شي يستاهل دموعك هذي

نور حمرت خدودها و بعدت وجهه عن ايده : لا تلمسني ..

يزيد وقف : خلاص انا بقولهم مانتي بطالعه ويدخلوا الناس للبوفيه

نور على وضعها مبعده وجهه عنه ..

يزيد ابتسم بحنان : ابلبسك الشبكه هنا .. اهم شي راحتك .. بعطيهم خبر وراجع ..

طلع يزيد حست نور بالدنيا غير..
هي من هذي الليله ارتبطت بيزيد ومستحيل تقدر تغيرهذي الحقيقه لكن هي بتتعرف تتعامل معه وتطفشه منها .. ومالها الا ندوش المنقذه ..

ابتسمت لنفسها بالمرايه وهي توقف .. كلامها هو اللي مشى الليله وقدرت تحرج يزيد ومايلبسها قدم اللكل .. او حتى ماتتصور معه ..
اكيد اهله نفسهم يشوفوها .. هذا اذا كانوا راضين بزواجه من اخت زوجه عمهم ..
ولا يهموها رضيوا والا بالزباله ..

× من متى يا نور تفكري .. كذا او اخلاقك تنزل لهذي الوضعيه ..
لاتتركي حقد على ابوك ياثر عليك ويدمر حياتك ..

..........&............

يزيد تعامل مع بنات كثييييير ويعرف انواعهم ..
ومثل ماتوقع نور ماتجي بالعناد لانه محرومه من حنان ابوها وتحب تعاند تثبت وجودها ..
علشان كذا بشويه حنيه يقدر يكسب قلبها الابيض وعفتها ..

هو تعامل مع بنات كثير لكن نور غير ...
بعيونها شي غريب يهمه وياثر فيه .. ويحس انه قبالها بدون اسلحه او ربطه جاش مثل مايقولواا..

اول مره ينفرد معها وكانه يعرفها من دهر .. ابتسم لهواجس وهي واقفه متوتره ..

سالته هواجس مستغربه من ابتسامته الكريهه : وش اللي حصل ..؟

يزيد بروقان : ماحصل شي ابلبسها جوا ..ودخلي الناس للبوفيه ..

هواجس بعصبيه : يعني موراضيه تطلع لناس .. اوكيه دام هذا اللي تبغوه اوكيه ..

مشت وتركته .. هموم الارض فوق راسها كيف بتعتذر لناس عن رفض نورلزفه
(( الله يوهقك مثل ماوهقتيني يانوير .. وانتظر فيك يوم ))

اعتذرت الطقاقه ان العروس ماتقدر تطلع لناس بدون حجه واضحه ..
اللكل استغرب واعترض في عرس او خطوبه بدون عرس ..

الهنوف اخت يزيد معصبه وقالت من طرف انفها وهي ترفع فستانها : من جدكم انتم وينها اختك .

هواجس ناظرت بهذي الهنوف بربع عين ولا كانها تناظرها : ايووه ماهي بطالعه .. عندك مانع

قالت بنت شقراء بجنب الهنوف واضح انها صاحبتها..
مشت عن هواجس : قلتلك يالهنوف اخوك ماعنده ذوق يناسب هذي الاشكال ..

الهنوف وهي تمشي متاففه : والله لو ان عمي ماحلف احضر هنا لهذي الاشكال كان والله ماعديت باب القصر ..

هواجس طنشتهم وراحت لداخل عند يزيد ونور وامها علشان تلبيست ا لشبكه ..

دخلت شافت اهل زوجها سعود اغلبهم بالغرفه الواسعه اللي بوسطها كرسين فخمين ..
هذي اول مره تشوف بنات سعود وزوجات اولاده ..وحفيداته البرستيج ..
يزيد ماعنده الا اخت وحده الهنوف متزوجه من تاجر كبير اماراتي لكن عايش هنا .. .
وعندها بنات كثير وبعمر يزيد ...

ناظروها باحتقار حاقدين عليها وهي زوجه ابوهم وجدهم ..

ماهتمت لهم هواجس
ونزلت اللثمه عن وجهها تناظر ..
بيزيد وهو واقف ونور مبعده عنه بكثير وبعيونها نظرات تهديد لا يقرب منها .. او يفكر يلمسها ..

ام هواجس ناظرت بالجو المتوتر بقلب مقبوض (( حسبي الله عليك ياسعيدان جعلك ماتتهنى وانت بعيد ...))

يزيد اخذ الشبكه عيونه على نور المرعوبه منه .. فستان وردي ناعم .. مميز شكلها ..وجهها احمر من الاحراج بدون اي لمسه من المكياج .. شعرها القصير الاسود على كتفها ومغطي جزء من وجهها بلمعه ساحره ..

هو عارف عفتها متاكد من براءتها ..وشكلها هذا ماصغرها بعيونه بالعكس حس انه مفتخر بالحوريه اللي قباله ..

ناظر بنات كثير واختلط معهم .. كلهم يهتموا بالروج والماسكرا قبل العفه والحياء .. جذابه ببراءتها العفيفه ..

قلبها نظيف حياتها طاهره ..

ابتسم اكثر وهي تناظره بتهديد وعيونها مغرقه .. كل ماقرب خطوه رمشت بعيونها من الخوف وتوترت اكثر ..

يزيد وقف قريب منها وامسك بيدها بسرعه لانه متاكد انها بتتراجع او بتبعد عنه ..
مسك اصبعها يلبسها الخاتم وهي ترتجف..
ماتصور انه بيمسك ايد بارده مثل الثلج ناظر بعيونها كانت بتبكي ..مافهم عليها تبكي خايفه منه والا كارهته جد ..

هواجس تعطي تعليماتها للمصوره تصورهم كويس واعصابها مشدوده ..

اما نور تتمنى الموت ولا تعيش هذي اللحضه مع اكره خلق الله على قلبها .. جاء ببالها راكان بهذي اللحضه وش اللي يعمله هاللحين ..اكيد مع ربى يضحك ومبسوط..

اللكل ساكت الا صوت كاظم الساهر مالي الغرفه.. . بموسيقى حزينه ..


كل عااااام وانت حبيبتي .. .

هواجس حست السكوت ثقيل على نفس اللكل وكانهم بعزاء..
قالت بمرح على قد ماتقدر : يله نور لبسي زوجك الخاتم ..

نور ناظرت هواجس بحقد وهي ترفع الخدامه من المخده الصغيره الممتليه بالورد .. كانت العامله الفلينيه اللي ماسكه المخده الصغيره مبتسمه بخبث وهي تناظر خوف نور من يزيد ..

على قد ماتقدر اضغطت على نفسها ولبست يزيد الخاتم اللي علق بالنص حاولت تدخله بقوه لكن صررخت يزيد المصطنعه وقفتها : آآه آآه اصبعي ..

ناظرته نور مستغربه .. وهو ابتسم بخبث وقال بطريقه طفوليه : اصبعي المني ...

نور نزلت عيونها عنه خجلانه من دقات قلبها السريعه .. اسلوبه رهيب وهو يحاكيها ويناظرها ..
صحيح حركته هذي احرجتها لكن دخلت لقلبها بخفه ..

ام هواجس و بنات عم يزيد ضحكوا على شكل نور وحركة يزيد : هههههههههه

اما هواجس كانت تناظره باستهزاء .. وغيره تمنت انها بمكان نور تتزوج واحد بشباب يزيد وخفه ظله ..

هزت رجلها بتوتر وهي تذكر ان فهد هنا ومايفصلهم الا كم جدار .. لو عندها جراءه تكسر كل هالجدران وتطير مع فهد ..
حست بغيره وحسد من نور .. حسد يمكن ياذي اختها لكن ماتقدر هي اللي ضحت علشان نور وبالاخير نور تنبسط مع اوسم رجال الارض .. ماشافت مثل حلاه حتى فهد مو بوسامته ولا رياض ولا متعب ولا اي رجال عرفته .. الا سامي اللي وسامته تنطق من طوله الجذاب ..

كل هذولاء الرجال جاءوا ببالها بهذي اللحضه ..الا سعود زوجها اللي ماتعتبره نص رجال ..

بعد ماشربوا العصير واكلوا الكيك ولا تسالوا عن طعم الكيكه بفم نور وكانها تاكل تراب ..
اما يزيد تلذذ بطعم الفانيلا وكانه اول مره يذوقها ..

طلعوا اللكل وتركوهم لوحدهم حتى المصوره الفتوغرافيه ماخذت لهم صور كثير لان نور ماهي بمستعده لصور ..بدون ميك اب ..

يزيد جلس بالكرسي المخصص له وعيونه على نور اللي جلست بطرف الكرسي معصبه وعاقده حواجبها ..وجهها احمر

يزيد .. حاول يقرب قلب نور منه اكثر.. لان الجلسه الاولى مع شريك المستقبل تحدد مشاعرهم وعلاقتهم بنسبه 80 % ..

يزيد بارتباك : احم احم .. كيفك هاللحين هديتي ..

نور عقدت حواجبها اكثر وضمت يدينها بقوه ..: ليه مجنونه اهداء ..

ماقد جربت مثل هذا النوع من الخوف.. احساس قاسي وغريب ..لااب ولااخ .. يبعدوا هذا النكره اللي جالس بجنبها يحاول يتودد لها ..

يزيد ضحك لحد مابانت اسنانه : ههههههههههههههه

نور صدرها يطلع وينزل من الخوف والعصبيه والقهر ..
ناظرته وهي ترفع حاجبها بغرور : ماحكيت نكته ..

يزيد ناظر بعيونها المتوسطه لاهي بكبيره جذابه ولا صغيره تنرفز ..
لا عيونها متوسطه الحجم لونها بسواد شعرها ..: ليه خائيفه مني .. والله ماعض ..

نور بعدت عيونها عنه مرتبكه.. قالت بعدائيه : وتظن اني بسكت لك اذا عضيتني ..

يزيد عقد حواجبه بتفكير وهو مبتسم : اوه شرسه ..

نور بغرور:مابعد شفت شي اذا لحد هاللحين مصمم تتزوجني ياما حتشوف ..

يزيد وقف وجلس بالطاوله اللي قبالها ... توترت اكثر ونزلت راسها ..
قرب يزيد الطاوله لحد مالامست ركبته ركبتها
..تراجعت لورى ولزقت بالكرسي ..

يزيد بخبث ناظرها .. وقال بصوت عارف تاثيره على البنات : نور ليه كل هذا .. انا زوجك ..

نور تكره السلبيه ماتبغى تكون مثل امها او هواجس قالت وعيونها بعيونه. ومن بين اسنانها .. : لاني مابغاك ولوسمحت لاتقولي .. زوجك .. لاني اتنرفز ..من هذي الكلمه ..

يزيد استغرب منها ليه تكرهه لهذي الدرجه وهي ماعرفته من قبل : اوكيه براحتك ماتبغي اقولك زوجتي اوكيه .. بناديك بحياتي ينفع ..

نور طلعت عيونها من كلمه حياتي اللي طالعه من فمه الواثق .. وكانها نغمه موسيقيه ..
قالت بانفعال : لااااااااا

يزيد : ههههههه اذني شوي شوي – كمل بخبث وهو ياشر على الخاتم – مايكفي ايدي عورتيها بعد اذوني ..

نور لو الموقف لاحد ثاني كان ماتت من الضحك عليه .. لكن هاللحين اعصابها مشدوده واقل كلمه تنرفزها : لاتكذب ماعورتك ايدك ..

يزيد بطريقه طفوليه اشر على اصبعه : اذا مو مصدقتني المسيه وشوفي كيف ساخن من الالم ..

نور ببلاهه وبراءه لمست ايده تتاكد لان ايده لونها احمر.. كان اصبعه جد دافي لكن مو من الالم من ارتباكه وفرك ايديه ببعض طوال الوقت ..: جد يالمك ..

قالت كذا ورفعت عيونها لوجهه شافت ابتسامته الخبيثه وحست بغباءها وسذاجتها ضحك عليها .. لفت عنه بعصبيه : سخيف ..

يزيدقال من قلب : ههههههه اقسم بالله اني ماستاهل تراب رجلك ..

نور لفت عليه مستغربه يزيد الوسيم الواثق من نفسه يحكي كذا ..

يزيد ابتسم بحنان : لاتناظريني كذا يانور .. انتي حوريه من بنات الحور .. وماحلمت بيوم اكون مع وحده مثلك .. الله يقدرني واسعدك ..

نور اثر فيها الحكي وارتبكت اكثر
وحست بدقات قلبها تخونها وتدق بسرعه . . ((حوريه من بنات الحور ..))
يازينها على لسانه ..
حست انها شي غالي .. جوهره ثمينه محد يحصل عليها ..
دخل الغرور لنفسها .. ودخلت الموده بقلبها من جهه يزيد ..

يزيد كان اكثر من حالها وهو يشوف نظراتها الغريبه له .. وخجلها العذري ..
قالت بهدوء : متى حابه الزواج ..؟شهر كفيك ..

نور بسرعه : شهررررررر .. لا ..

يزيد ابتسم بحنان : اي وقت .. تامر عليه حياتي ..وزوجتي .. وبنتي واختي ..وحبيبتي ..انا حاضر فيه

نور حمر وجهها اكثر هذا دنجوان عصره ..اسلوبه جذاب يسحر ..
اكيد له سوابق وغراميات من قبل .. بياع حكي ..
لكن مع كذا نفذت اللي براسها وقالت بعناد : بعد 7 شهور بالقليله ..

يزيد بفزع : 7 شهور .. حرااااااااام عليك يا قلبي 7 شهووووووور ..وش رايك بشهرين يكفيك تجهزي ..

نور كانت بتعترض لكن يزيد وقف وكمل حكيه ..: انا حجزت الصاله بعد شهرين .. يكون الشتاء خلص ودخلنا بالصيف ..

انحنى لعندها وباس جبينها بحركه مفاجاءه .. نور كانت مبسوطه انه ماباس جبينها قبل لايلبسها الدبله وضنته نسى لكنه ذاكرها ..
تراجعت لورى بسرعه مرعوبه ..

ضحك يزيد وهو يمشي لعند الباب ..اشر لها باي : بيننا تلفون باي ..على فكره انا بنوم ببيت اختي لحد مانتزوج *_^

طلع وتركها كان متاكد انها مستحيل تقبل تحاكيه .. لكنه بيحاول .. من اول لحضه شافها تبكي في المطبخ اسرته ..
وصارت هاجس بالنسبه له .. والسبب عفتها اللي صارت نادره ببنات حواء بنظره ..




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




شموخ الساعه عشره بالليل وهي نايمه بالغرفه البارده الصغيره .. بوسط الظلام ..

حست بايد تتحسسها .. صحت مفزوعه ..

ضنته نفس الرجال اللي كان يجيلها ببيتهم ..

لكن ياليت المصيبه هذي اليد دنستها وقضت على شرفها وانوثتها .. صرخت محد رد استنجدت .. مافيه رد ...

ريان ..؟
فيصل ...؟
سامي ...؟

محد حولها .. هي بس لوحدها ولازم تدافع عن نفسها ...

صرخت من جديد يمكن حد يسمعها ..


دخلت الممرضه وشغلت النور : بسم الله ايه مالك

شموخ فتحت عيونها كان حلم وحلم مزعج يضيق الصدر ..
ارتجفت شفايفها وبكت : ماااما .. ابغى ماااما ...

الممرضه المصريه بنظراتها الجامده : ماما في عينك ..انتي ايه مابتزهايش دموع ..

شموخ برجاء : تكفين ماما .. طيب مو لازم ماما .. بس ابغى غطاء بردانه

الممرضه : ايه ياروح ماما غطاء هو انتي اعده في فندق خمس نقوم .. دنتي مقنونه بيهنك البرد يعني ..نامي بدل ماعملك كهرباء تفباءك

شموخ سكتت وحاولت تدفي نفسها بننفسها .. تكورت وضمت رجلها لصدرها يمكن تدفى بهذا البرد ..

....&&.....

ريان يسمع لمنى وهي تحكي ولايدري وش تقول ..؟ ومايهمه اصلا حكيها اللي يفجر الراس
كل تفكيره معها .. مع شموخ وبس ..
ياترى جوعانه والا شبعانه .. دفيانه والا بردانه .. تبكي والا ساكته ..
اكيد تتعذب اكيد كرهته اكثر ..

اخذ مفتاح السياره وبوكه وطلع ..مادرى انه ترك منى معصبه منه وهي تناديه من غير لاينتبه لها ..

دخل لبيتهم .. ظلام كائيب من دخل شموخ للمستشفى مادخله ينام ببيت منى .. حتى سامي مادخله ينام ببيت جده ..

من غير تفكير دخل لغرفه شموخ كان فيه ريحه معفنه خايسه فيها .. طنش ورمى جسمه على سريرها ..غمض عيونه حوالي سنه كامله من درى ان شموخ مو اخته ..
سنه ذاق عذاب ماقد جربه ..

فتح عيونه من جديد وناظر بالغرفه وحس ان محمد عبده ماقال الاماكن الا لشموخ بس ..
" الاماكن كلها مشتاقه لك "
: آآآه ياشموخ الله يرجعك لي سالمه ..

خنقته الريحه العفنه تلفت يناظر مصدرها .. شاف القطوه بيسو متجبسه وماتتحرك .. وشكلها ميته ..

حركها برجله كانت جد ميته .. قلبه انقبض مو علشان القطوه علشان شموخ ..

رفعها ورماها بالشارع بالزباله لان محد اهتم فيها هذي الايام اكل وشرب ماتت .. كان ريان .. مايفكر الا بشي واحد ..

يمكن مصير شموخ مثل قطوتها .. والله الموت ارحم له ..

قال بثقه واصرار .. : الله يرجعك لي سالمه يابنت عمي ..



{{ * على فكره ريان مايحق لك تقول لي لان شموخ مو لك

ريان معصب : اقول متكلحه اذا ماكلتي تبن أبدوس ببطنك ...
انا سااكت لك من زمان ..****



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************

أم ضياء
05-22-2010, 10:07 PM
دخل رياض للبيت شاف وعود مندمجه بتلفونها وهي متمدده على ظهرها وتناظر السقف وكانت معصبه .. تخيل لو انها كاترين كان خوفها وقفزت لكن هذي مستحيل .. هذي كويس فيها قلب يدق وينظم تنفسها والا ماتحس بارده .. يمشي بعروقها ثلج مو دم ..

دخل للغرفه بهدوء وعود غرقان بسواليف مع سجى والحدث المهم اللي تسمعه مانتبهت له .. وهي لحد هاللحين مادرت عن حركة ندى ... وهروبها ..
مصيبتها باللي تسمعه من سجى .. سجى حكت لها كل شي عن رياض وطريقه زواجه منها ..

وهي بافكارها دخلت للغرفه وشافت رياض يلبس قميص البيجامه شهقت :آآآآ

رفع راسه رياض ببرود وقال : وش عندك تشاهقي ..؟

وعود انحرجت مادرت انه موجود ومن متى اصلا
بدون نفس ..: ماعندي شي من متى انت هنا ..

رياض ناظرها باحتقار : حلوه هذي بيتي وادخل متى ماحب .. وبعدين انتي داريه عن حد..
داخل اوطالع ..
انتي مشغوله بتلفوناتك ..من تحاكي..؟

وعود (( ايوه طلعني غلطانه ومقصره ياشينك ))
قالت وهي تفتح الدولاب تطلع شنطه كبيره منها : من بحاكي يعني بنات خالي ..واهلي ..

رياض: اللي يسمعك يقول خالك الوزير او السفير .. والا اهلك اللي اراضيهم وموسساتهم ماليه المملكه ..كلها سكير وفراش ..

وعود (( لاتهتمي لاتنجرحي هذا لسانه غذر مايثمن الحكي اللي يحاكيه ..حبيب كاترين الله ياخذها وياخذه ))
: آآآآآف انت وبعدين تراك طفرتني رافع خشتك على ايش ..؟

رياض ابتسم ببرود قدر ينرفزها : لاني بيني وبينك ندمان على اليوم اللي فكرت اتزوجك فيه او حطيتك ببالي انتي باختصار ماتستاهلي حد يناظرك

وعود عصبت من قلب وقالت وهي ترمي الشنطه على الارض وتدخل ثيابها فيها : وليييه تندم وتتعب نفسك انا بريحك على هالندم ,, احجز لي على اقرب طياره لشرقيه والله فراااقك عيد

رياض تمدد وغطاء نفسه بينام : حكي جديد..

وعود: ولا جديد ولا شي انت ندمان ..
وانا بريحك ..
ولو فيه طياره الليله يكون احسن ..

رياض بلامبالاه : بترجعي ارجعي ..ولاتنتظري مني اساعدك او احجزلك.. احجزي لنفسك ..

وعود (( كل الرجال زبااااااااااااااااااااااله وحقيرين ... ومافي رجال العالللللللللللم يستاهل نظره من اي مراءه ..
جعلك المرض انت وكاترين ..والله لايردك ..وفراقك عيد ))
: يله انتظر ..

رياض رفع الغطاء عن وجهه : وش اللي تنتظريه ..

وعود احتقرته : طلقني ..؟

رياض باستهزاء: عاجبك تطلقي مرتين ..

وعود باحتقار اكبر واستهزاء :والله هذي مشكلتي بعدين حرام اخرب عليك انت والكناري كاترين حياتكم انا مالي داعي اتركم احسن وانا الغريبه هنا .. وهذا انت انتقمت على قولتك وتزوجتني

رياض ببرود : امم انتقام اي انتقام اها ذكرتيني يابنت عمي ..
راح عن بالي ..ولايهمك اكمل انتقامي واتركك ببيت عمي معلقه لامتزوجه ولامطلقه ..

وعود حست ان رياض اسخف انسان شافته بحياتها ..وماعنده ماعند جدتي ..
قالت بدلع وبرود : طلقني ابغى اشوف حياتي .. انا مزيونه وماعلي .. ومليون يتمنوا ظفري ..

رياض ناظرها وهي ترمي الملابس بالشنطه معصبه والثلج تحرك ..(( وانا اشهد انك مزيونه ))
لكن احتقرها وضحك : ههههههه مزيونه وعافوك اثنين ...

عادي ماجرحها تعودت على لسانه القذر واليوم ماتبات بالرياض بد اللي سمعته من سجى وهذا رياض يكمل عليه .. حست بالضعف والذل ..

رياض يتثاوب : لمي اغراضك وجودك وعدمه ماياثر فيني ..

وعود باحتقار : بيت ابوي اللي ضفني 24 سنه يضفني اكثر ..

ضنها تهدد وتبغاه يوقفها وترجع لكن هو مستحيل يوقفها بتخاف وترجع لكن الظاهر ماعرف كرامه الفقير باي درجه غاليه عليه ..

انصدم لما سمع الباب يتسكر بقوه ولغرفه ملائها الهدوء ..
رفع الغطاء ناظر مافيه احد .. بعد ثواني سمع صوت سياره السايق تتحرك ..
وقف بسرعه ولما طلع عند الباب كانت السياره برى القصر ..
طلعت ولا هتمت .. لهذي الدرجه قويه ..: ولعنتين جهنم الحمراء اللي تاخذك ..

....**.....

جلست وعود بالقطار لوحدها بعد ماناظرت الساعه 11 بالليل على ماتوصل تكون 2 بالليل ..
جد رجال ماعنده نخوه ولا رجوله ماهتم انها طالعه بهذا الوقت المتاخر ..

ناظرت بالناس اللي حولها وحست بدموعها تنزل كانت خايفه ..
لوحدها هنا وهي مراءه ضعيفه .. ندمت انها طلعت من عند رياض ..
لكن الوقت فات والقطار تحرك...

.. مع كذا ماهي بندمانه انها تركت المزبله اللي بالرياض ...



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




]

سامي : ايوه ياريان وش فيك نبيعه ..؟

ريان تافف : مانت بصاحي والناس حكيهم .. ابوي لسه ماجف ترابه نبيع البيت..

سامي ناظر ببيتهم الخالي : ياعمي من متى انت تهتم بحكي الناس .. والا تحب اذكرك ..

ريان : شموخ وامي لهم بالبيت وماتوقع بيقبلوا بالبيع ..

سامي ببرود : شموخ مجنونه ومحد ياخذ على حكيها و امي انا اقدر اقنعها ..

ريان بتفكير : لكن ابوي موصينا مانبيع البيت

سامي : ليه كتب وصيه هو علشا ن يوصي ..

ريان : لا بس حكى قبل كذا مانبيع ..

سامي : انا وامي وشموخ بنبيع وانت حر اشتري نصيبنا ..

ريان : انا لاااا ياعمي وش استفيد من هالبيت المعفن دامك بتبيع بيع .. واقنع امك ..

سامي : ولا يهمك محد يقدر عليها غيري ...

ريان : شموخ لها بالبيت احس انها مفروض تعرف وانت عارف انها مو مجنونه ...

سامي : ريانوه لاتشتغل علي انت عندك اللي يكفيك اما انا ماعندي فلا تستهبل

ريان : اوكيه بيع ..

.. تركه وطلع ...

سامي ناظر بالبيت ودق على مكتب عقاري يعرضه للبيع ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




ربى استغربت من حالة راكان سرحان ومتضايق .. وحكت معه مارد عليها ولا انتبه لوجودها ..
هذا مو طبعه ولاقد كان مهموم كذا ..
: راكاااان راكاااااااااااااااااااااان ..

راكان : ......

ربى : لا حالته صعبه .. راكان راااااكان ..

راكان: ......

ربى وقفت قباله معصبه وصرخت : راكاااان

راكان ناظرها مستغرب: وش فيك ..؟

ربى : وش فيني حرام عليك فوق 17 اناديك ماترد علي ..

راكان : سوري ماكنت معك ..؟

ربى بخبث : اللي شاغل بالك .. نور صح

راكان ابتسم بقهر : نور .. نور راحت ..

ربى استغربت : كيف راحت ..؟

راكان بلع ريقه وقال بارتباك : اليوم ملكتها ..

ربى : ايش ملكتها .. كيف ..؟

راكان جلس على كراسي الطاوله مقهور : ملكت على يزيد ولد اخو زوج هواجس .. انا هنا مقطع حالي حب فيها وهي مع عشيقها ببيت اختها .. جد اني حمار ..


ربى : لا لاتتسرع يمكن مغصوبه عليك او

راكان باستهزاء قاطعها : لا ابشرك هي موافقه ومبسوطه .. امس حكيت معها .. تدرين وش قالت لي : انا مستحيل افكر فيك يالطباخ انت مو قادر تصرف على خالتي وخواتك تبغاني انتظرك .. خل ام السواليف والضحك تنتظرك ..
ماديه استغلاليه مافكرت الا بنفسها طلعت مثل اللكل عند الفلوس عبده

ربى تذكرت عمر وحركته اللي عملها فيها : لاتضايق حالك ياراكان .. اللي باعك بيعه واللي عافك عوفه .. مافيه حد بهذي الدنيا مخللص او وفي اللكل يدور على مصلحته

راكان وكرامته عازه عليه : المشكله حكت معي قالت لي بتكبر حسيتها مو نور اللي اعرفها ..

ربى بعقلانيه : قصدك نور البزر الصغيره .. الصغير يكبر ياراكان .. واكيد هي ناظرت بهواجس وحياتها المرفهه حبت تصير مثلها ..

راكان : وانا ..؟ انا اللي اعشقها ..اجمع بالريال على الريال علشانها ..ماقد فكرت حد بغيرها .. كذا ببرود تبعدني عن طريقها .. المشكله ادور لها مبرر ماحصل ..حسيت اني لحضات اكرها

ربى : لا يااراكان .. لاتترك الكره يدخل لقلبك انت الف من تتمناك

راكان بانفعال : بس انا ماتمنى الا هي .. ماتنى غيرها ..
انا مو كذا ماني بحقود ولا متهور .. لكن اتمنى بهذي اللحضه اقتل هذا اللي تزوجته ..

ربى سكتت ماعندها رد عليه ..

وراكان سكت يفكر بصمت .. ماهانت عليه كرامته بعد ماحتقرت نور شغله ..
ربى صادقه الصغير يكبر ...
لكن في شي ياكل قلبه كل ماتذكرانها مع يزيد هاللحين وله حلاله .. تضحك معه .. تسولف عليه ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



رجعوا من الملكه هلكانات .. وكل وحده تدور سريرها .. نور هربت من اي اساله لغرفتها ..
اما هواجس دخلت للغرفه الضيوف ... رمت عبايتها على الكنبه و وقفت تناظر النافذه بعد مابعدت الستاره ..




انتظرت بو ماهر تبغى تحاكيه عن البلاوي اللي عرفتها عن يزيد من بنت عمه ..
كيف ترضى لنور تتزوج واحد سكير مدمن مخدرات .. وصاحب بنات وسهرات .. اكيد مريض بمرض اعوذ بالله ..

انتظرت بو ماهر علشان توقف هذي المهزله ويطلق يزيد نور .. مهما كان بو ماهر مع الحق ومايرضى بالغلط ..

دخل يزيد وقرر ينام تحت لانه وعد نور ينام بيت اخته لكن مو اليوم على بكره ..وبعد لانه شارب كاسين خمر يعدل مزاجه ...
وقف للحضات يناظر هواجس وعرفها على طول اقتحرها وكانت اكره الناس بالنسبه له
قال باستهزاء : اوووه زوجة عمي الموقره هنا ..

لفت هواجس لما حست .. كان يزيد بثوب الملكه والشماغ واقف .. منعت شهقتها .. من متى هذا واقف ويناظرها بطريقه غريبه ..
قالت تكسر نظرته : لوسمحت اطلع لبرى ..

يزيد ناظرها بتامل من فوق لتحت ..باحتقار : انا بنام هنا ..

هواجس خافت منه ومن عيونه المحمره .. رفعت عبايتها ومشت تبغى تطلع لكن صوت يزيد القاسي وقفها : وين بدري ..؟

هواجس تاففت : مالك دخل ..

يزيد بخبث : لاتعمليلي فيها بنت بنوت .. فهد حكى لي كل شي ..

وقفت هواجس ولفت عليه بسرعه .. فهد حكى ليزيد عنهم ... لكن ايش اللي حكاه ..

يزيد كمل وهو يجلس ويحط رجل على رجل : حبيبك فهد .. عشيقك السري .. لاتضنيني ماعرف عن المعرض والرسومات .. وعن الدبدوب التافه وعن نافذ جولييت .. حتى عبدالرحمن بن مساعد وقصيدته اعرفها ..

هواجس ناظرته مصدومه من حكيه فهد حاله كل شي ...

يزيد ببرود : لا لاتناظريني كذا .. ماحبيتها منك يازوجت عمي والا اقولك عشيقه فهد ..

هواجس : كل تبن وانتبه لحكيك وبلا خرابيط مالها داعي ..

يزيد بخبث : خرابيط مالها داعي حرام عليك ..
لاتحاولي ياعشيقه فهد انا اعرف كل شي .. لاني باختصار .. انا اللي ارسلته لك .. انا اللي قلتله يوهمك بالحب التافه .. انا اللي دعمت معرضه . . وصرفت كل دولار دفعه شرب معك واكل معك .. كنت اعرف الامكان اللي تروح فيها مع عمي وارسله لك ..

هواجس فتحت عيونه : ايش ..؟

يزيد هز راسها باستهزاء : ايوه ايوه .. كذا فهد كذاب ... فهد لعبها معك صح .. وانتي مع الاسف رخيصه .. وخفيفه بسرعه خنتي عمي و

هواجس : كذاااب انت كذاب ..
مشت بسرعه تطلع وتهرب من الحقيقه ...

يزيد : لا ياقلبي ماكذب ولا تتحركي من مكانك لانو مع الاسف كل لحضه قضيتيها مع فهد مصورها عندي .. كل موقف جمعكم سوا .. صورها عندي ..

هواجس وقفت هي تحتقره : كذاااب والله كذاااب ..لاتحاول

يزيد اشر عليهابتعالي : شايفه فستانك هذا...
انا دافع قيمته ..
صحيح فهد عمله خياط مخصوص لك على قولته علشان يضبط الدور وتصدقي انتي وامه تصدق ..
كان شوي ويصدق حاله .. لكن هذا الاتفاق ...

هواجس حست بدوخه وان رجلها ماعادت شايلتها .. جلست على اقرب كنبه بضعف ..
...ليه الزمن ضدها بكل شي حتى بفهد ..
حست ان الدنيا ضحكت عليها باستهزاء ...

يزيد بين اسنانه وبصوت قريب للهمس : ها ترى عمي زوجك انتبهي .. واذا بتشتري سكوتي نفذي اللي اطلبه بالحرف الواحد..

هواجس خافت منه واحتقرته بنفس الوقت : ليه ليه انت والنذل عملتوا كذا وش تستفيد ..؟

يزيد : وش استفيد .. ياحليلك والله .. انا اقولك وش استفدت ..
واحد .. تعرفي قدرك وماتطاولي على اسيادك .. يابنت ال والا بلاش مو لازم اغلط لان حنا بيكون بيننا عيش وملح ..*_^

هواجس فهمت تلميحه لكن حاولت تصفي نيتها : وش قصدك ..؟

يزيد بقوات عين .. : قصدي ماتوقفي بطريق نور اختك وتزينيني عندها .. ابغاها تشوفني انا وبس .. تجبريها تعشقني ..انا عارف انك دريتي عني كل شي .. من بنت عمي اليوم .. الشغاله سمعتكم وحكت لي

وفقت هواجس بعصبيه : ايوه دريت يالمدمن يالوقح .. انا عرفت عنك كل شي يزياله .. وانت تحلم مستحيل ازينك بنظر نور..

يزيد : حتى لو درى عمي وسجن ابوك وطردك انت واهلك بالشارع ..

هواجس قلبها دق بسرعه من الخوف .. : مستحيل انت تطلب المستحيل .. والله حرام نور حساسه و انت ماتنفع لها انا انتظرت عمك علشان يوقف هذي المصخره

يزيد : وانا بنتظره معك وينهي مصخرتك مع فهد بالمره ..

هواجس حست بالرعب من فكرة ان سعود يعرف عن فهد ..
هي تنازلت مره وضحت علشان نور ..وماحصلت من نور شي .. ليه تضحي بحياتها واللي حصلته مره ثانيه علشانها ..
قالت بحقد : اوكيه .. ابحليك بعيونها وبسكت ...

يزيد : ومهما قالت لك او اشتكت انا الصح وهي الغلط فاهمه

هواجس ضغطت على نفسها : اوكيه

يزيد إبتسم : حلو تقدري تضفي وجهك .. – بخبث - قبل لانسى يسلم عليك فهد لان طيارته بكره العصر

هواجس احتقرته .. وطلعت من عنده مقهوره ..
ودخلت لغرفتها شافت سعود نايم .. حست انها مو طايقته طلعت من الغرفه
ودقت على ندى وماردت ..
بعد ثواني ارسلت لها ندى
(( بحاكيك الصباح انا مشغوله هاللحين ))
دخلت غرفه امها ورمت نفسها بحضن امها تبكي ... بدون لاترد على تساولاتها الخايفه ..
كانت بهم نور مع يزيد الغذر .. صارت بهمها وخيانه فهد لها ..

اول ماهدت ارسلت لندى مسج طويل فيه كل اللي اكتشفته عن فهد ... ندى الوحيده اللي تعرف بالموضوع ...

7 رمضان

10: 2 ص ..

أم ضياء
05-22-2010, 10:12 PM
الفصل الرابع والعشرون..

..الجزء الثاني ..





مر شهر ولحقه شهر ثاني ..
شهرين راح فيهم الشتاء ودخل الصيف ..
الجو حار .. ودرجه الحراره بالرياض والشرقيه مرتفعه ..
مثل حراره النار اللي بقلوب ابطالنا العشاق ..

(( سامي .. ))

موت نجلاء اثر فيني كثير اكثر من موت ابوي .. ولسبب واحد ماقد حسيت ان ابوي هو ابوي .. حتى لما عرف عن الشغاله الملعونه وانا صغير ماهتم هو بعد ماهمني لما مات ...

لشهر كامل انقطعت عن حياة البنات والجنس الناعم .. لكن مارتحت في صراع بداخلي .. مشتاق لهذيك الايام .. وقاومت ..
وحاولت اختلط مع وليد صديقي الغالي عرفت وقفته معي بايام العزاء وندمت اني كنت بطعنه بظهره ..
حياة وليد نظيفه وممله ماعجبتني مافيها اكشن او تغيير ..

سافرت مع وليد لجده لان ريان استثمار هناك وانا قررت امسكه واسافر لجده ..
وانا داخل لشاليهات بحجز لي
لفيت على صوت نعوم قاطع حكي مع الرسيبشن : ابراهيم دحين انا حجزت سويت بالشرق ليه ترميني بالغرب ..
الرسيبشن ابتسم لها : لوسمحتي انسه نورهان الرجال جاء قبلك ..

ناظرتني هذي النورهان باحتقار لكن لما اباسمت لها وقفت عند عيوني وحسيتها مصدومه من وسامتي ..
ايوه انا متاكد ان ربي وهبني وسامه اعذب فيها بنات حوا ء : مو مشكله يانورهان تفضلي انا اقدر انتظر ..

نورهان حمرت خدودها وحسيتها اخجلت من حركتها .. قالت بخجل وصوت جداوي ..: لا سوري تقدر تتفدل

ابتسمت لها بجذبيه : لاااا حشى والله ماقدم .. انتي قبل تفضلي ..

قبل لاتفتح فمها بعدت لها : السيدات اولن ..

نورهان قالت وهي تشكرني بعيونها : فديتكم ياهل الرياض ههههه


بنت ماتتعوض ومزيونه .. اسمها نورهان وانا اشهد انها نورهان .. شبكت معها ..
هذي اول مره اكون مع بنت وحده بس .. اسبوعين تعرفت عليها وبديت اضحك عليها .. طيوبه ساذجه مثلها مثل غيرها ..

وتعرف على وحده بالسوبر ماركت واشبكت معها.. هذي شيرين ابله من نورهان .. خفيفه كثير ...

هاللحين عندي نورهان و شيرين .. يازين بننواتات جده ..

خلاص ثنتين يكفي لاني مشغول مع استثمار ريان اللي سجله باسمي ..
واعطاني كل شي ابغاه ..
لكن .. علاقتي مع تومي مثل ماهي ماتغيرت .. اتنرفز منه عاملي فيها الفاهم والكبير ومافيه فرق بيننا ..
جد انه داهيه وعقليه اقتصاديه .. لكن اجتماعي فااااشل ..
ينتظر مولود طفل .. ولا هو مهتم ..

قريب بستعد لسفر لمصر .. قرر ريان يستثمار هناك بمجمع سكني وانا بدير له شغله .. من خبرتي بجده ..
وفيه سبب ثاني لسفري .. شمس خالتي العربجيه .. تبغى تدرس هناك مع صاحبتها ..صحيح انها بتدى بالسمستر الثاني لكن موت جلاء وابوي الله يرحمهم اخرها ...


مصر .. مصر .. مادري وش بيحصل معي بمصر .. عندي احساس ان هذي السفر غير بتكون ..



(( ريان .. ))


بهذولاء الشهرين كبر اسمي بالسوق وعالم التجاره والاستثمار ..
ومنصبي الجديد ساعدني اكون هامور السوق ..
قاسي ماعرف الرحمه .. امتص اموال الاغنياء والفقراء بدون تفكير ..
اكره الخير لحد .. ابغى اكون فوق وفوق اللكل بعد ..
استثمرت بالرياض وجده والشرقيه .. و قريب ان شاء الله بدبي ومصر...
ابغى صوري هذي الكثيره بالاخبار تكثر واسمي يعلاء ..واوصل لمنصب وزير .. ايوه حلمي وهدفي هاللحين الوزاره ..
اللي صاروا وزراء ماهم باحسن مني ..


لكن ماتدوم لحد ..
شموخ على وضعها معي ماتحس بوجودي ... والاعظم ترفض ادخل لعندها وتطلب من الممرضات مايدخلوني ..
ليه تكرهني كذا انا ماعملت لها شي .. مروج وراحت ليه ماتنسى ..
لحضات كثيره اشك ان عندها قلب او تحس ..
لكن دموعها تذكرني بضعفها .. واخاف افقدها مثل غيرها ..

امي تسال عنها كثير .. ..
انا مو فاضي لامي وقلقها ..

منى تنتظر المولود المنتظر فارغ الصبر .. جد عجوز ماتستحي .. ماطيق الجبيل والسبب هي لانها فيه ..
احمد ربي انها "بزنز ومن " يعني مقدره شغلي والمرحله اللي انا امر فيها وماتسال عني كثير ..

رياض يشرف بعض المرات على شغلي بالرياض وانا اعزه ..
هذا الرجال هو الوحيد اللي اقدر احكي له كل شي وانا متاكد انه يفهمني ..




(( شموخ ))

اموت باليوم مليون مره ..

وانا بهذي الغرفه اللي تقتل ..
انتظر الفرج .. وعندي امل .. لاخر لحضه عندي امل وبالذات ان الدكتور دايم يقولي انتي مو مجنونه لكن ماعندك يضمك الا هنا ..

الحالات اللي كانت تجي لي والانهيارات احسها خفت وماعادت تجي ..

حتى القران صرت اقراءه واتقبل اسمعه وارتاح لما ابكي من كلماته اللي تشرح الصدر ..
ولا مغني او فنان بالعالم يقدر يشرح صدري مثل القران ..

ماصدق اللحضه اللي يدخل فيها ريان .. احس بدخلته اني عايشه في حد يسال عني...
ماما ماسالت عني مالومها وهي مقهوره على بنتها وززوجها وانا من اكون بنت ربتها ...

مالف على ريان اذا دخل اصد عنه .. وابكي ... ابكي لاني حاسه اني عاله عليه وملزوم فيني ...
مادري ليه يزورني وهو يتمنى موتي ...؟!
احس انه ينتظر الوقت اللي يدفني فيه بجنب مروج ..آآه يامروج وينك لو انك معي ماضعفت كذا ..ولا قسيت كذا ..

بريح ريان مني وطلبت من الممرضات مايدخلوه عندي علشان ارتاح منه واتركه يرتاح .. صار مايجي لي كل يوم
يوم ايوه ويوم لا ... كانه ماصدق ..
مولازم يزورني مابغاه دامه مايبغاني ..
انا عشت وحيده واقدر اكمل وحيده ..

ابغى اطلع من هنا خلااااص .. شهرين و كم اسبوع وانا بمستشفى يعاملوني مثل المجانين ..

تعرضت لتحرشات من الممرضات والممرضين .. كرهت نفسي واسمي ..
كنت اصرخ وابعدهم عني ويجي الدكتور مستغرب من انهياري المفاجاء لاني هاديه .. واذا حاولت اشرح له سحبوني لغرفه الكهرباء ..

اتعرض للكهرباء ولا اسمح لهم يلمسوني .. اخاف من الليل وقت النوم علشان هذي اللحضه اللي يتحقق فيها حلمي وتدخل الممرضه مع واحد من العمال ..

بس انا مو ضعيفه ولا سمحت لهم يدنسوني اقاومهم لحد مايتعبوا من ضربي وتشميخي ويطلعوا ..

ولا راح اكون ضعيفه .. انا الضربه القاسيه تقويني ماتضعفني ..

ابكي لكن احلف يمين ادفع ريان وسامي ثمن كل دمعه نزلتها ...

حتى فيصل مراح اسامحه وبرد كرامتي منه .. مادري ليه ماسال عني ليه ما يبغاني تركني وانا ضنيته يحبني ...

كنت غبيه لما حكيت معه وعطيته وجه .. وحبيته .. احس اني كنت مثل المهبوله وعقلي مو معي ..



(( فهد ))

رجعت لايطاليا وانا مالي مكان بالسعوديه مثل ماحكت هواجس ..
حسيتها بيوم الملكه ندمانه وبعيونها حكي .. علشان كذا زرتها اليوم الثاني الصباح افطر مع يزيد وبو ماهر قبل سفرتي لظهر وماطلعت لي واللي فهمته من حكي فهد انها مشغوله بتجهيز اختها وماتقدر تمسك الفرع اللي بالرياض ..
استغربت ليه قلبت علي بسرعه وكذا .. مارتحت للهجه يزيد كنت بساله بعيد عن بوماهر لكن الفرصه ماسمحت ..
ووطرت بالطياره لروما مكان ماعيش مع امي ..
كان عندي امل ارجع مبسوط بعد ماشفتها لكن رجعت منكسر ومهموم .. مالي مكان حتى بقلبها ..

لازم انسى وبحاول ..
مع اني باصم بالعشره انها ببالي اكثر من قبل ... عيونها تعشقني ولسانها يرفضني ..




(( ربى ))
راكان متغير كثير احسه صار مطنش ومو كل يوم يطبخ اللي نبغاه .. لحد ماقال لامي ببرود انه بيترك الشغل هنا ..
ماصدقت اللي اسمعه يترك القصر ليه ..
بعد ملكه حبيبته باسبوعين بيتركنا ليه ..؟
وانا ..
ايوه انا ..
انا تعلقت فيه كثير وصار معي مثل المويه والهواء ..
يسمعني ويفهمني .. يبتسم على سخافتي ويتاثر مع همومي ..
ليه كل اللي اتعلق فيهم يبعدوا يتركونا .. ضنيته حاس بمشاعر وبيودعني متاثر ويبرر لي .. لكنه قال بلا مبالاه : انا برد كرامتي وبعلم نور قدرها .. لازم تندم انها ارتبطت بغيري ..

هذا همك نور وانا .. ليه تركتني اتعلق فيك واحكي معك ..

فوق الاربع شهور وحنا سوا دوم مع بعض نضحك ونحكي .. وبعدها تبعد مثل عمر وتتركني ..

ناظرته والدمعه بعيني ماقدرت ارد عليه .. ركضت وتركته . .

تركته لحقده على حبيبته وانا ماسال عني وعن مشاعري ... كل الرجال كلاب وكذا ..

انتظرته يرجع لحد مافقدت الامل منه ومن عمر ... خلاص اعلنت انساحبي وبردت احاسيسي .. مافيه رجال بالارض يستاهل اكون له او افكر فيه ..

طوال الشهر والا سبوعين تعلقت بماما كثير وقربت منها ..
يمكن لاني تاكدت ان مالي غيرها ..

اكتشفت اشياء بامامي ماكنت اشوفها .. تحب ان حد يشاركها افكارها وخططها .. ويخط معها مثل ماتبغى هي ..

حكت لي اسرار واشياء ماكنت اعرفها . ولا فكرت بيوم انها حصلت مع حد ببيتنا ..

سر ابوي معها وخياناته لها ويضنها ماتدري ...

سر رياض وزواجه من كاترين الميسيحيه بالاساس وهو يقول مسلمه علشان يسكت الناس ...

سر سجى الكبير واللي ماتصورته يطلع منها .. مستحيل تكون رخصت نفسها وارتبكت اكبر خطاء .. وان ماما رمتها لتركي
قسيت على سجى وحسيت اني اكرها من حكي ماما لانها ماحترمتنا ..
وتوقفت عن زيارتي لها وقطعت الوعد بدون ماكلف نفسي الشرح البسيط لها ..

كل دقيقه ولحضه احس اني نسخه من الجازي محسن الرالي ... ماما

انا ..
صرت هي نفسها .. نفس التفكير والنظرات .. حتى الجلسه ..

وزياده عليها اخذت لي اسهم واشتغلت بالبورصه .. مراح افيد الا نفسي .. نفسي انا وبس ...

اللي يشوفني مايعرفني ..

(( هواجس ))
عادي كل شي عندي صار عادي ..
قدرت اكسب بوماهرلصفي وصار شوره بيدي ..
رجعته لايام الشباب بحركاتي النص كم .. مو هذا الل يبغاه تزوجني علشان كذا يبشر ماطلب ..
احس اني انتقم من قهد بهالطريقه ...
وبعد انتقم من يزيد علشان الوقت اللي يحكي لعمه عن علاقتي السطحيه بفهد اكون مستعده اقنع بو ماهر بسرعه .. وحتى يكون بو ماهر موتعلق فيني ويفكر مليون مره قبل لايتركني..

والاهم من هذا كله ..
.. فتح لي مشغل نسائي اشغلت نفسي فيه ..
و خليته يشترى لي بيت لوحدي وباسمي... نقلت اهلي فيه امي ونور وملاك وابوي ..
علشان لما انطرد رجع له ويكونو تعودوا على البيت وبعد علشان اوهم بو ماهر اني ابغى اكون يه لوحدن ولا يقرب حد من عياله عندنا .ز لاني سمعت ان بنته " العند " بتتطلق .. وانا صراحه مالي هلق حد يقاسمني بيتي وقصري ..

شهرين وانا بدوامه اشغل فيها تفكيري عن فهد ومع الاسف فشلت لانه متمكن مني وبالذات صوره بالمجلات اللي بمشغلي .. آآه لو اقدر امحه من ذاكرتي ..





(( نور ))

استقلينا بمكان بعيد عن بيت هواجس والحمدلله احسه مثل بيتي .. مرتاحه فيه مع امي وملاك ..
الا لما وصل ابوي من مصر وعكر مزاجي .. لكن ماقابلته طوال وقتي بلسوق مه هوجد نتقضى للجهاز .. ماني متحمسه لزواج من يزيد لكن اتقبل الفكره .ز وبالذات كل ماتذكرت شكل راكان وهو يضحك مع ربى ..

اكيد هاللحين مرتاح البال وانا خلصته من كلمته لنا ..

كنت روح لسوق متحمسه وانا اتقضى لاني باختصار محرومه ومفجوعه ..
ابغى اعوض النقص واحس بالحريه وانا اتقضى ..

مارضيت ليزيد يحكي معي تلفون مع ان هواجس تحاول فيني وتمدح بيزيد كثير ..
حتى اني شكيت فيهم استغفر الله لكن تركت هالافكار ..

ماكانت تطيقه وفجاءه تمدح باخلاقه وكانه سوبر مان او شريف مكه ..

استغفر الله قلتلها عن افكاري اشرحت لي بسهوله انها تتمنى لي السعاده وتنصحني وافكاري هذي علمانيه ومن الافلام ..

اعتذرت منها .. وطنشت خرابيطي ..

كانت هواجس تلزم علي دايم ارسل ليزيد ابغى فلوس كنت ارفض بس هي تصمم ..
وتاخذهم ماتعطيني اياهم اعصب بس اسكت .. يمكن محتاجه وماتقدر تحكي بو ماهر اللي مقدم لها لشمس بيد وقمر بيد ..
تستاهل اختى ماتقصر معي ..

واكتشفت انها كانت تستثمره لي بالاسهم وتحاول تشتري بالارباح ارض ضمان لي ..

احبها اختي اكثر من اي شي بالعالم .. تحبنبي وتخاف علي ..



(( راكان ))

احمد ربي يوم ارتحت من هذاك القصر الملعون .. وطلعت اشوف حياتي بمطعم راقي .. للاكلات السعوديه .. لاني اضبطها ..

ابغى احسن من مستواي .. واخذ خببرات واستفيد .. علشان اشتغل بفندق ..

ونور ببالي كل لحضه .. اتعذب لما اسمع سواليف خواتي عنها .. وعن املاك زوجها الكثيره .. وكم اعطاها مهر وش عمل لها ..
وين قرروا يسافروا بشهر العسل ..
ماليزيا .. اوه ماليزيا يابختها من قدها .. مكان سياحي ممتاز ...

كان نفسي اصرخ بوجههم : ماترفون من هذا اللي مبسوطين بفلوسه ..
هذا يحشش ويزني ويشرب وسمعته الشينه ماليه الشرقيه ووصلت لرياض ..

احيانا احقد عليه وعلى نور .. لاني اغغليتها مثل الابله وكنت بقطع نفسي علشانها وهي مبسوطه بقرب غيري..
ماقول الا الله يوفقها ويسعدها مع هذا اليزيد ..

شهرين مروا بسرعه وقر الموعود المحتوم زواج نور .. كلها كم يوم وكم ساعه تكون له .. وتنزف بقربه ..
محتار احضر والا لا ..

افتقدت ربى وشورها لي .. لو انها فيه كان قالت لي وش اعمل .. لكن ربى وين وانا وين ..؟
اذا بنت الفقر ماقبلتني مدلله مثلها بتناظرني حتى ..









(( ندى ))

آآآآآآآه على مصر ...
ياشينها .. بتقطع بموووووت بس واشوف اهلي او اسمع صوتهم وحشوني مره ..
ابكي كل يوم والله كل يوم وادعي ربي يرضوا عني اهلي ..
ندمانه قد شعر راسي لحركتي السخيفه بالسفر ..

لا واللي ضايقني اكثر من اسبوع بس خالي رجع للملكه علشان زواج بنته نور ..
قهر ماحضرت لا ملكة نور لا زواجها .. وشكلي مراح اقابلهم العمر كله ..

وهواجس حالها اصعب مني بعد ماكانت مبسوطه بجئيت فهد يطلع استغلالي ياما حكت لي عن رومانسييته وحنانه حتى تمنيت احصل مثله بمصر ..
لكن درس لي ماثق بحد وبالذات هذا انس اللي طوال الشهرين لاحقنا انا ونجود ماصار موقف بالطياره...
ياكرهي للغثه والمغثه ..

وعود اختي بعد قلبي ببتنا طوال هالوقت ومو راضيه ترجع لرياض وهو ماحاول حتى .. نفسي احاكيها واسالها ليه .. لكن هي مو راضيه .. وعتبانه علي ..

ارسلت لها رساله البريد مثل الشغالات يمكن تفهمني ماردت علي وقالت لهواجس تقولي ماحاول ..
خساره لو اني ببتنا كان وعود عندنا هاللحين ومافتقدتها ..

لكن النار اللي انا فيها ولا جنه عمتي خديجوه ...

(( احمد ))

اشتريت بيت نجلاء من اهلها ..
ماصدقت انهم قرروا يبيعوا البيت علشان اشتريه .. عرضت عليهم اشتريه باثاثه علشان غرفة نجلاء ابغاها ..
اخوها سامي قبل بسرعه وكان يدخل القلب مثل ماحكت لي نجلاء الغاليه ..
لكن اخوها الثاني ريان .. المغرور .. قبل يبيع الا غرفه وحده من البيت .. اللي فهمته من حكيهم انها غرفه شموخ المغروره بنت عم نجلاء ..
ليه ماعترضوا على غرفه نجلاء وقبلوا يبيعوا .. ليه ماهي غاليه عليهم .. او يمكن يبغوا ينسونها ...
او يمكن هذي شموخ المغروره ماقبلت تبدل غرفتها ..

اول مافتحت البيت وكانت المفاتيح بيدي وهو لي حسيت بشي غريب ..
وكل ماناظرت اي مكان لساني يردد ..: نجلاء اكلت هنا .. نجلاء شربت هنا ...
نجلاء كبرت بهذا البيت ..
نجلاء بكت على هذي المخده .. رميت نفسي على السري نفسه اللي نامت فيه طول حياتها ..
ماخذوا اغراضها تركوا البيت مثل ماهو الا غرفه بصبغ وردي كانت فاضيه .. وسياره النقل ماحملت الا اغراضها هي ... واغراض الغرف لباقيه ماعدا غرفه نجلاء .. وملابس ابوهم .. االلي ماتوا تركوهم علشان مايتعذبوا بالذكره ..
لكن انا مستعد اتعذب بالذكرى .. يكفي اني انحرمت منها ومن وجودها معي ..

صرخت لمى وهي تتفرج على البيت ومعترضه عليه .. : آآآف ناس غدرين حتى مالمموا اغراضهم ..

قلت لها وانا معصب لانها تسب نجلاء الغاليه بطريق غير مباشر : هذا بيت نجلاء واهلها .. فاسكتي

فتحت فمها وناظرتني مصدومه مسكينه ماتوقعتني عاشق لهالدرجه اشتري بيت نجلاء ...

رجعت ادخل لغرفه نجلاء واخترتها غرفه لي .. مايهمني بهالبيت الا هذي الغرفه ...

شهرين وانا اتعذب لما اسند راسي على المخده اللي فيها ريحه الغاليه وحياتي نجوله .. آآآآه لو انه يرجع الزمن لورى ماتركت نجلاء تتزوجني .. او تتعلق فيني ..
ضنيتها بتتعذب لارحت لكن انا اللي تعذبت انا اللي دفعت الثمن ..

قالتها كثير جعل يومي قبل يومك .. وكنت اضحك مادريت ان دعاءها يستجاب ..
قلبي اللي بصدري لها وبيضل لها ...

ومره وانا اشرف على الهنود وهم يغيروا الحديقه .. طلع واحد منهم قماش شكله غريب ملفوف ببعضه .. اخذت وكنت برميه .. لكن وقفت اناظره .. شكله مو غريب علي شفت مثله كثير بالتلفزيون ..
اذكر مره قناه المجد عرضه مثله وهم يعملوا حمله ضد السحر ..
صح السحر .. خفت ورميته لكن رجعت اخذه لما توقعت انه ممكن يكون معمول لنجلاء وماتت بسببه لان موتها فجاء ه ..


ناظرت بالشيخ اللي اخذت له السحر او العمل وسالته باستغراب وهو يقراء ايات من القران وينفتح معه ..

سالني مستغرب : وين حصلته ..؟

: مادري هذا بيت اشتريته قريب ولما جئيت بغير ديكور الحديقه حصلته ..

الشيخ ابتسم بوجهه السمح : كويس انك مارميته وجزاك الله خير

: ايش هذا عمل لمين لنجلاء ..؟

الشيخ : لا هذا عمل لبنت اسمها شموخ .. شكلها بنت صاحب البيت ..

شموخ ...؟

طلعت من عنده مستغرب من ممكن يسحر هذي البنت .. قتلني الفضول لكن طنشت المهم نجلاء ماتاذت ..

(( لمى ))

شهرين وانا مع احمدوه عمي المجنون ..
البيت اشتراه علشانها علشان يحس بوجودها ..
يكسر خاطري كثير .. احسه ضايع ومهموم لفراق نجلاء ...

معه حق انا احيانا افتقدها ونفس احكي معها .. كانت تحبه كثير وتخاف عليه.. محد اهتم فيه كثرها ..

يارب الله يعوضه عن اللي اخذه منه .. ويعوض مشعل ..

رني اكتشفت اكتشاف خطير ايام العزاء وبالمستشفى ان الدكتور مشعل كان يحب نجلاء وماتزوج ريماس الا علشان يقرب منها ...
شمس اكدت لي هالحكي لما قالت ان ريماس تحس مشعل باله مو معها .. وبيوم زواجهم كان مهموم ومايحكي ..

راحت وعذبت معها قلبين يعشقوها ..

وانا مو محصله نص واحد ...

أم ضياء
05-22-2010, 10:13 PM
(( شمس ))

لحد هاللحين قاسيه على اختي شيخه ..
وكل ماحاولت اتقرب منها واسمعها تنادي باسم المجنونه اللي ماتتسمى شموخ اتنرفز واتركها ..

صح مجنونه هذا مكانها الطبيعي اللي تعمل مثل تصرفاتها تستهل اللي هي فيه ..

بصراحه اختي كاسره خاطري لن اكابر حتى شموخ قلبي معورني عليها .. مو سهله شهرين وشويه اكون بمكان كله مجانين وهي مو مجنونه جد ..

مره كنت بحاول ازورها اتشمت لكن حصلت نفسي ابكي بالسياره على حالها لااب ولا ام ولا اخون .. ومرميه هنا ..
حكيت مع ابوي علشان يطلعها .. حرام تضل هناك وتتعذب اختي ..

قالي انه بيحاول واسافر وانا مرتاحه ..

ايوه بسافر مبسوطه مره .. بتخلص من الجو الكائيب اللي هنا ومليت من الجلسه بدون دراسه او بلاصح طلعه وتمشي وصديقات ..

اقنعت سامي يسافر معي بالبدايه يرتب اموري ويرجع .. لكنه بشرني انه بيضل معي لان عنده شغل هناك ..

هذا انا استعد للفرج ولسفر ...



(( وعود ))

كرامتي محفوظه ببيت ابوي ..عزيزه محد يمسني بنقص ..
الحمدلله كل واشرب واضحك واتكلم مو ميته عشانه ..

هذ ا اللي اوهم نفسي فيه وانا احكي مع ابوي اللي يناظرني مو عاجبه حالي .. وامي اللي تدعيلي بصلاتها ..

زدت همهم همين مايكفي تهور المجنونه والغبيه ندى .. وسفرها لبرى مع خالي ..
دورت لها مبرر ماحصلت .. مافيه بنت محترمه تترك بيت اهلها علشان دراسه تافهه مايجي وراها شي ...

قلنا لناس مسافر مع خالها تدرس ومثلنا ان حنا راضين مستحيل نجيب الحكي لبتنا ..
لكن مقهورين منها ..

امي تبكي كثير علشانها .. جدتي غضبانه عليها مع انها كاانت متحمسه بالبدايه ..
ابوي بعد قلبي مهموم وساكت يهدد ويتوعد باي حد يجيب طاريها او يذكر اسمها ..

نواف فيه همت الشباب مقهور مثل ابوي ومعصب .. مع ني احسه يناظرنا مستغرب مبالغين بالموضوع .. يكبر ويفهم ..

بعت ذهبي واشتريت لي غرفه ببيت ابوي ومانسيت ندى اخذت لها سرير معي وانتظرها حضورها كل يوم ..

وبعت من ذهبي بعد تقريبا كله الا طقمين صغار ..
رتبت من وضع بيتنا شوي غرفه لجدتي مع نواف .. وغرفه لامي وابوي .. وطقم للمطبخ .. كلهم باسعار رخيصه مره ..
وكنب لصاله مستعمل .. اما المجلس ماقدرت اغيره خلصت فلوسي وغير كذا ابوي اعترض هو ماكان راضي ابيع ... لكن لانه حسني حزينه ومتضايقه ماحب يكسر فرحتي وانا اشتري واختار..

رياض احقير ايوه حقير هذا اقل شي احكيه عنه ..
ماسال عني الا مرتين وامه كل يومين تدق تحاكيني تطمئن علي وتحاول فيني ...

زوجي ماسال وهي سالت ... انا ماتزوجت امه تزوجته هو ..واذا هو مايبغاني مابغاه ..

انا حاسه بشي وخايفه منه لكن مراح احكي هاللحين لحد ماتاكد ..
وبالذات ان رياض مو سال عني او مهتم ..


(( يزيد ))

ماهقيت نور كذا طماعه واسغلاليه ضنيتها غير هواجس ..
تطلب كثير وماتحاكيني لكن ترسل لي كل شوي تبغى مبلغ وتبرر لي بتشتري فيه ايش ..
انا مو بخيل ولا مستخسر فيها الريال .. لكن ماتصورتها كذا .. انا بس مستغرب ..
سالت واحد من الشباب هو بعد متزوج .. رد علي وهو يضحك : ههههه وماشفت شي بعد .. الحريم كلهم كذا لا ولو تعطيها وجه فلست ...

انا ماقد كانت علاقتي مع اي مراءه غير لعب وتقضيت وقت ومادريت ان الزواج كذا ..

ترددت من تسرعي بالزواج منها .. لكن حسيت اني ساذج انا عارف البنت واخلاها ..
واختبرتها باكثر من موقف .. تنشرى بفلوس الدنيا كلها ..
عكس اختها الشرسه ..

شهرين عدوا بطيئين متى اتزوجها وابسطها متى ..؟
انا ماحبها لكن ارتاح لها .. وانبسط اذا شفتها ..

بعد كم يوم زواجنا واخيرا برتاح ويتزوج ...


(( تركي ))

متغيره كثير بارده وماتهتم طول وقتها نايمه او داخل غرفتها واذا طلعت رميت كلام مثل السم على اهلي واتهاوش معها وتطلع لفوق ..

ومتى ماشتهت نظفت ورتبت وطبخت .. وانا ماضغط عليها ... لان ربى الظاهر لما زارتنا حكت لامها شي .. وطلبت مني امها ماضضغط عليها بالشغل لان بنتها مو خدامه .. لكن اتركها تشتغل بالمناسبات ..

كرهت البيت والجلسه فيه احسه سجن ..

اقضي اغلب وقتي بالشغل او مع متعب اخو سجى .. احس بتانيب الضمير اذا ناداني مبسوط نسيبي...

اجامله وانا منحرج منه ... لكن مابيدي شي .. وامها زادت الراتب او الفلوس اللي تسكتني فيها ..

احس اني استغلالي وطرار .. لكن نوره تقول لي ان هذا قيمة سكوتي واستسلامي انها لهالحين عندي ..

وهي صادقه انا ساكت على عاهره وقذره ببيتي وتحمل اسمي وكل شي له ثمن ...

هذولاء الشهرين بعدوها عني كثير وبعدوا اهلي عن البيت ..
قلت جئيتهم من حكيها اللي ماينطاق وغرورها ..

مع اني ماسكت لها لكن تحكي وماتهتم ..حتى ماتبكي ولا تتاثر ..

لكن انا اعرف وش فيها ...
كثير امر عند غرفتها اسمع صوتها تبكي .. اتمنى ادخل اسكتها لكن اتردد وارجع لتحت ابعد عنها ..

هي المذنبه بكل هذا وهي المظلومه لانها انرمت عند ام ماتعرف الحنان ... وزوج مثلي عاداته وكرامته اهم شي عنده ...

هذي الفتره انا مبسوط كثير بعد ايام اهل القصيم بيجوا عندنا وباستضيفهم ببيتي ...
وحنين اكيد بتكون معهم .. انا افكر اتزوجها اول ماطلق سجى لاني اغليها ومن زمان هي ببالي ...


(( رياض ))
مبسوط وعايش حياتي مع كاترين بعد مارتحت من وعود هذي ...
قويه وجباره ماقواها ..
وبصراحه احترمها بداخلي مارضت لنفسها الذل ..
امي تحاول معي ارجعها او احاول وانا رافض .. لحد ماعصبت وسبت كاترين ... وطردتني ..
انا مو محتاج امي القاسيه ليه ادور رضاها ...

ربى تكفيها .. ربى اللي احسها متغيره وتشبه امي .. اتمنى يكون احساسي خطاء يكفيني الجازي وحده





(( سجى ))

احس اني تعبانه وتعبانه كثير ..
قلبي مو قادر يتحمل ولا عقلي .. ضنيت السالفه لعب كم شهر وماما ترجعني لعندها .. لكن السالفه طولت ..
خمس شهور وانا بهذي المقبره بموووووت ..

ليه ماما تعمل معي انا فاهمه تفكيرها بتعاقبني على شي ماعملته .. حسبي الله عليك ياشموخ انتي السبب وانت ياعمر جعلك الموت ياحقير ..
كلهم السبب بالي انا فيه ..

وعود ورجعت لاهلها وماسمعت عنها شي بعد ماخذ الزفت جوالي ..

ربى ماعادت تزورني ولا فكرت حتى ...

المشكله مافيه تلفون بالبيت اعرف فيه الاخبار انا هنا لوحدي مثل الهبله ..

وتركي مبسوط ومرتاح يضحك ويحكي مع اهله ومطنشني واذا حكى معي صرخ او استهزاء ..
ماعدت اخاف منه ولا ابكي قباله ..

بهالشرين بكيت ثلاث او اربع مرات قباله بس ..
لكن ماكتمها ابكي بغرفتي باخر الليل ..

احس بالخوف وانا بهذا البيت .. طردت اهل تركي وندمت لانهم كانوا مسليني ..
كثير اجلس لوحدي وتركي مو فيه اخاف ..

لكن اتصبر بزيارت نوره اللي دايم عنده لما بطنها كبر وجلست ببيت اهلها ..
اكثر وحده اكرها هذي المخلوقه اتمنى لها الموت .. لانها متحكمه بتركي كثير ..

البيت هذي الايام مقلوب لان اهل القصيم بيجوا ... وجهزوا لهم غرف ومكان ..
واخذوا غرفتي مني لكن اعترضت طنشوا ورتبوها واعطوني خبر بنقل بغرفه تركي ..

تركي مايدري لانه مو فاضي مرتبك ومتوتر من سمع بخبر اهل القصيم هنا ..
اكيد علشان هذي حنين اللي يحكوا عنها ...
نفسي اشوفها بس ..


(( متعب ))

تركت الخيام من زمان ورجعت للبيت ..
راسي بينفجر من هواشات روابي واحلام .. مادري ليه مايطيقوا بعض المشكله مدخليني بينهم ..
انا ماتهمني احلام .. لكن روابي تهمني كثير ياحليها تبغى تكبر نفسها بالعافيه .. هذي البنت حبوبه وتدخل للقلب ..
احسها مثل ربى وسجى خواتي واخاف عليها اكثر من خوفي عليهم ..

.. وبصراحه افتقدتها طوال هذي المده وبالذات طبخها اللي يفتح النفس .. ولسانها الطويل هههه ياحليلها تعصب بسرعه وتصدق بسرعه ..


(( روابي ))

"تيتي ياتيتي متل مارحتي قيتي "
جلسنا بالرياض وطلعنا للبر وماتغير شي بحياتي .. ولا اتمنى ان حياتي تتغير
العنوسه لها حسنات كثير وانا اتقلمت مع وضعي ..
الا ان شي معكر مزاجي
متعب
افكر فيه كثير ودايم احب اسال عنه مادري ليه ..؟
يمكن لاني تعودت عليه ومحد عطاني وجه من العيال مثله..
بس بعد اشتاق له واتمنى اهذر معه ..
واشتقت لايام البر وحنا معه ..

رجال وعن الف رجال بعد .. ضنيته بزر لكن يوم عن يوم اثبت لي رجولته وشجاعته ..

برجع روابي بنت حائل العانس ..
اللي مثل الطير الحر محد ياسرني او يربطني ..



* هذا حال ابطالنا وكل اللي حصل معهم بشهرين ...


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************

السعوديه – الشرقيه

صوت امواج البحر وريحه الرطوبه ماليه المكان ..
في الدور الثاني بالقصر ورى النافذه الزجاجيه ..

هواجس معصبه .. اللي كانت خائيفه منه حصل : ايش تعيش معنا ..؟

بو ماهر : ايوه ياقلبي العنود مثكينه طلقها مبارك النذل ومالها غيري..

هواجس ابتسمت : اوكيه تعيش معنا حياها الله هي وينها هاللحين ..؟

بوماهر ابتسم : كنت عارف ان قلبك طيب .. هي تحت مع عيالها ..

هواجس باستهزاء : مشاء الله وصلوا .. لا كويس .. خلاص انا بعطيهم الجناح اللي كان فيه اهلي قبل لايتركونا براحتنا وينقلوا ..

شددت على "يتركونا براحتنا "علشان تنبه بو ماهر انها ضحت وتركت اهلها يطلعوا وهو يطلع بنته ..

بوماهر : اثبري ياقلبي علثاني كم ثهر .. على مايجهز بيتهم اللي بالرياض ..و بنتي مالها الا انا

هواجس: علشانك ياقلبي مستعده اتحمل كل شي ..

بوماهر : بعدي والله اثيله ياهواجث ..

نزلت هواجس لعندهم وهي متنرفزه وشياطين قبالها لكن تعوذت من الشيطان وابتسمت لان بو ماهر معها : ياهلا و غلا بالعنود وعيالها حياكم الله

العنود جالسه و جوالها بيدها .. احتقرت هواجس : هلا فيك ..

نوف و اسير بنات العنود سلموا على سعود وباسوا راسه .. وطنشوا هواجس لانهم مقهروين منها .. هي بعمرهم تقريبا ..

هواجس توقعت المعاله المتعاليه هذي قالت بخبث : خذوا راحتكم ببيتي واعتبروه مثل بينكم

اسير ونوف : بيتك ..؟

هواجس: ايوه ياحبيباتي بيت جدكم بيتي والا امكم ماقالت لكم اني زوجه سعودي ..

بوماهر ضحك يصرف الموضوع : هههه تفضلوا تفضلوا ..

العنود ناظرت ببناتها مو عاجبها ..: والله هو يبتنا بعد والا ماقالولك ان زوجك يكون ابوي ..

هواجس جلست بجنب بوماهر : يوه الله يهداك يالعنود لاتقولي ابوي تكبري سعودي وهو شباب كانه اخوك مو ابوك ههههههههه

بو ماهر انبسط : هههههههه

نوف واسير والعنود احتقروها .. يكفي متزوج اي كلام بعد شايفه نفسها ..

نوف: اقول جدوا وين غرفنا تعبانين من الطياره نبغى ننام ..

هواجس وقفت : تعالوا معي اوصلكم لغرفكم ..

اسير : مو لازم حنا ندل تربينا هنا قبل لاتجي .. بس قولي اي جهه ..

هواجس : ياحليلك يا... الا وش اسمك ..؟

بوماهر ابتسم : هذي اثير واختها نوف ..

هواجس : ايوه يااثير انتي قلتي قبل لائجي .. وهاللحين جئيت وغيرت كل شي .. تفضلوا وراي

مشت قدامهم ببتنورتها البيج وبلوزتها السوداء...

وقفوا اسير نوف معصبين ناظروا بامهم : ماااما

العنود : خلاص انتم اطلعوا معها وانا بتصرف ..

مشوا ورى هواجس معصبين وحاقدين عليها ...

العنود : يبه الله يهديك وش ذا

بوماهر ببراءه : وش فيك يابنت ..؟

العنود : سلامتك يبه بس هذي بنت الفقر وراها نافخه ريشها ومحد قدها ..

بو ماهر : العنود لاتزعليني منك هذي زوجتي

العنود : ايوه داريه انها زوجتك لكن من متى وانت تتعطي لزوجاتك وجه .. تراها مصدقه حالها بزياده .. والله بكره تبليك ببزر ..

بو ماهر : لا لاتخافي حنا متفقين

العنود ناظرت بابوها من متى يعطي الحريم وجه او يثق فيهم ..

هواجس دخلتهم للجناح وهي تناظر الساعه باقي ساعتين وتطلع لمحل الورد تتفق على ورد ماسكت نور .. ورد الكوشه ..

نوف : اسمعي يالصرصوره انتي لاتنفخي ريشك كلها كم يوم ومطلقك

اسير : اوه لاتنبسطي جدي اكثر وحده طول معها سنتين فلا ترفعي نفسك عند اللي اكبر من قدرك ..

هواجس: هههههه وليه خايفين وتهددوا دامه بيطلقني بعد سنتين على قولتكم .. ارتاحوا ولاتنرفزوا كثير مو كويس على اعصابكم ..

تركتهم وطلعت

دخلت لصاله بسرعه وددقت على ندى تعطيها التقرير : هلا ندووش

ندى بصوت مبحوح : هلا

هواجس : بسم الله وش فيه صووتك

ندى : طاقه بعرس هههههههه

هواجس: لا جد وش فيك ..؟

ندى : سلامتك امس انا ولمويه رقصنا وغنينا واستهبلنا ولحد هاللحين مواصلين اكيد صوتي بيروح ويتركني

هواجس : هههه قسم باللله مانتي صاحيه .. طيب نامي ..ليه مواصله

ندى : لا انتظر مدبلج قصه حب حزينه ومايجي الا العصر واخاف افوته واليوم دوري اواصل ..

هواجس ماتت ضحك على هبال بنت عمها : ههههههههههه

ندى : بسرعه خلصينا ليه داقه

هواجس بحماس : صحيح ذكرتيني بنت الثين العنود تطلقت وطاحت بكبدي هاللحين ..
ووع عندي بالبيت تحت .. لكن لاتخافي عاملتها زفت

وحكت هواجس لندى كل شي ...: ها وش رايك خطييره

ندى معصبه : خطيره طل بوجهك .. ليه عملتي كذا ..؟

هواجس بخبث : ابغى اطلعهم من هنا باقرب فرصه ..

ندى : ليه ياهواجس مو حرام عليك مايكفي ان ابوهم طلق امهم واعصابهم مشدوده ..

هواجس بلامبالاه : وانا وش دخلني فيهم ..

نوره : انتي من متى تتشمتي بحد او تطردي حد من مكانه .. يكفي قطيعه الرحم اللي بتسببيها ..بكره تتعذبي فيها

هواجس بحقد : لكن هم مغرورين بملكه يزيد ونور احتقروني وعاملوني مثل الحشره ..واذا مريت عند طاولتهم ضحكوا هم وصحباتهم بصوت مرتفع ..

ندى : مهما يكون انتي انحرمتي من حضن الاب والجد لاتحرمي هذولاء ..

هواجس ضميرها اشتغل وحست بالذنب لانها عاملتهم كذا ..: جد تحسي اني غلطانه

ندى بعتب: اكيد ويله فارقي قابليهم كويس ورحبي فيهم وهم كم شهر ومفارقينك مايضرك اذا عاملتيهم كويس

هواجس: احسها ثقيله على نفسي

ندى : اعتبريهم انا ووعود وامهم امي

هواجس: بحاول

ندى: يله انقلعي قوليلهم وبلا احاول بلا بطيخ .. هذا اللي قاصر تكوني قاطعه رحم

سكرت هواجس من ندى وهي منحرجه من حركاتها اللي مالها داعي قصر واسع مايضرها كم غرفه ..

نزلت لتحت عند لعنود وبو ماهر ...
ابتسمت من جد ماتمثل كانت غبيه باللي تعمله ...
: يالله انك تحيي العنود .. البيت نور

العنود عوجت فمها : اكيد انا دخلت بينور مو قبل كانه مقبره ..

هواجس ابتسمت وضغطت على نفسها : وش نفسكم على العشاء .. ايش حابين تاكلوا ..؟

العنود : اللي يسمعك انتي بتطبخي انا اعرف اطلب من الطباخ ..

بوماهر وقف : انا طالع لثركه .. ها هواجث تبغيني اوثلك لبيت اهلك والا

هواجس : لا مو هاللحين بعد ساعتين وبعدين انا بجلس مع ضيوفي

ابتسمت للعنود ..
العنود : حنا اصحاب بيت مو ضيوف اذا عندك مشاوير اقضييها

هواجس بسرعه مشت لعند بوماهر : لا عندي زوجي اهم مشوار باي

طلعت وهي ماسكه بيد سعود بدلع ..

بو ماهر ابتسم بحنان : هواجث حبيبتي ابطلب منك طلب

هواجس خافت لكن قالت بثقه : انت تامر مو تطلب

بو ماهر: مايامر عليك عدو ... بغيتك ماتدلعيني ثعودي وهالحركات قدام بنتي وعيالها

هواجس بدلع : يعني ماتبغاني ادلعك ..

بو ماهر: لاااا اللي اقثده ..انا لي هيبتي قدامهم

هواجس : ابشر من عيوني الثنتين ماطلبت .. بس ماقلتلي وش حكت لك العنود لما طلعنا ..

بو ماهر : عادي باثياء كثيره

هواجس بخبث : حسيتها متضايقه ... خير ايش فيها تبغى ترجع لزوجها

بو ماهر : لا بث تقول اني معطيك وجه بزياده واني مفروض ماعمل كذا بعدين تجيبي بزر توهقيني ..

هواجس انقهرت من العنود وكانت تبغى تحذفها بالجزم لكن قالت بين اسنانها : بزر لااا حنا متفقين

بو ماهر: انا قلتلها كذا وسكتت

هواجس ببراءه مصطنعه : وهي ليه تسال وتقول كذا .. تضني اني استقلك او ماحبك .. كان قلتلها انك روحي وحياتي وقلبي .. ولو على خبزه نغيش راضيه فيك

بو ماهر ناظرها باعجاب تغيرت كثير بعد خطبت يزيد .. صارت البنت الشقيه والحيويه .. ترجعه لشبابه ...وتخاف عليه .. وهو بعد صار يموت فيها ويدلعها .. مثل ماهي تدلله



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************

شموخ اخذت كاس المويه وشربته وهي تحسه سم مو مويه ...
يالت الموت يجي جنبها وياخذها ويريحها من هذا العذاب ...
ظلام
حر
جوع
تحرشات ..
قل نظافه وغذاره ..
خلاص تعبت من هذا كله قربت تنجن جد و.. هي شهرين وزياده بهذا الصراع ..

اندق الباب ودخلت الممرضه ومعها حد .. شموخ مارفعت راسها ضلت تناظر الكاس وتحسه ممتلي دموع مو مويه .. قبل امس ريان قال لها بيسافر يعني الممرضه لوحده ...

فيصل ناظر فيها ماعرفها .. حتى الشعر غير الشعر البني اللماع اللي يعرفه .. ومستحيل شموخ اللي يعرفها تكون بهذي الغرفه وهالمكان ..
لف على الممرضه معصب : وين شموخ الخيال انا اسالك عن شموخ مو هذي

شموخ بس سمعت صوت فيصل رفعت راسها .. السح وانفتح على ايش تناظره او تفتكر فيه ..
لكن المكان والزمان ضدها ماتصورته يكون هنا ويعرف .. قالت بصوت مرتجف : فيصل ..

فيصل ناظر بعيونه الرماديه مصدومه : شمووخ ..؟
ضنها مو هي لكن عيونها وجهها هو .. ملكه الجمال الاخاذ قباله .. وذبلانه ذايبه من الهم والمرض ..
وجهها نحيف بشكل برز عظامه كلها .. شفايفها بنفسجيه منفخه ومتقطعه .. وجهها اصفر مع حموره ..
لكن عيونها حاده وقويه وجذابه .. مع الهالات والجروح اللي حولها لكن جذابه تذبح ..
مع كل هذا جميله فيها جاذبيه ..

شموخ شافت الصدمه بعيونه عقدت حواجبها : انت وش اللي تعمله هنا

نبهه من تاملاته المصدومه صوتها الضعيف .. دق قلبه معها تعاطف كثير .. هو سبب كل هذا ...
حس انه انسانه غاليه عليه وفقدها ...: انتي اللي وش مجيبك هنا ..؟

شموخ بلعت صوتها وسكتت مالها رد ..ولاتقدر ترد
ضمت رجلها لصدرها وتكومت على نفسها .. من غير لاترد ..

فيصل بارتباك : انا خطبتك من امك قبل لايحصل كل هذا وكنت منتظر الرد .. ولما طولتي سالت عنك قالوا انك هنا .. فحبيت اسمع ردك ..؟

شموخ باستهزاء : لاتتعب نفسك مع مجنونه .. واللي خطبتها ماتت من زمان ..

فيصل سكت شوي : اليوم اخذت موعد مع عيال عمك وجدهم اخطبك منهم .. واطلعك من هنا .. لكن قبل كل هذا اضمن موافقتك ..

شموخ ارتجفت وهي تسمعه .. حست بقسوه الزمن وضحكته عليها .. لثالث مره تكون خسرانه بالدنيا هذي ..
لكن ليه ليه هيي بس يصير معها كذا .. ماخطبها الا احقر رجال كانت تشوفه .. ولامت سذاجتها لما حبته فتره من الزمن ..
يطلعها من هنا دعت ربها ثير بصلوتها تطلع من هنا .. بكت بخشوع ورجاء تتخلص من هذا المكان ..
وكانت تضن انه بيكون عن طريق ريان وايده بيدها .. ريان لحد هللحين تفكر فيه وهو سافر يعيش حياته ..
لازم تعيش وتطلع من هنا ..

ردت بثقه وقوه وهي تناظر بعيون فيصل اللي ينتظر ردها بلهفه : موافقه ..
وبكت نزلت دموعها وغطت وجهها داخل رجلينه ..

فيصل ابتسم : حلوو .. حلووو
سكت واستغرب بكيها .. ماقرب منها ولا رد عليه تركها وهو يقول : راجع ياقلبي راجع ..

ضلت شموخ تبكي وهي تحس انها ضعيفه مغلوب على امرها .. حتى بيت ماعندها ترجع له .. ولا حضن ام تنرمي فيه .. ولا اخو تفضفض له ..
وحيده وكلهم تركوها ..

توعدت اللكل بداخلها ولازم تدفعهم الثمن واولهم ريان وفيصل ..

جلست على اعصابها خايفه وترتجف تنتظر رجعت فيصل مثل ماوعدها ...


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************

ندى : آآآآآآآآآه راسي يلف .. بموت دايخه فيني النووووووووم ..

نجود وهي تناظر المدبلج مندمجه معه : ياحليها "هايين ".. تكشخ ..

ندى : راسي والله اشوفك ثنتين ...

نجود : ياشينه هذا "جوان " ماطيقه شايف نفسه

ندى حذفت عليها المناديل : انتي هيييه انا احاكيك مع وجهك ..

نجود عصبت : قومي نامي وش اعملك ..؟

ندى : والمدبلج

نجود ء : يعني بذمتك انتي هاللحين تناظريه .. لاانتي تاركتني اناظره ولا انتي مناظرته..

ندى تثاوبت : المشكله اذا دخلت ماراح انام وانا عارفه ان شمس ولمى اليوم بيوصلوا ... حرام لازم نستقبلهم بالمطار مايعرفوا حد بالقاهره ..

نجود : لاتخافي تقول لمى بيجوا مع محارمهم يعني يدلوا

ندى: آآآف متى يجي الليل متحمسه للمى وسواليفها الهبله ..

نجود : وشمس ..؟

ندى رفعت كتوفها بلا مبالاه : شمس ماعرفها وكل المرات اللي شفتها فيهم كانت مشغوله وماجلست معها

نجود : والله بتحبيها وبالذات ان فيها شوية عربجى يعني الرجال لنا

ندى تحس راسها يلف .. تثاوبت وغمضت عيونها : بناااام ..

نجود : انقلعي داخل مو هنا

ندى نامت ولا درت عن شي ...



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************

سيهاتي.
05-22-2010, 10:14 PM
ماشاء الله عليك

القصه ابدااااااااااااع

أم ضياء
05-22-2010, 10:15 PM
من الصباح ..
البيتمقلوب فوق تحت .. فيه كل اخوات تركي حتى سوسن اخته اللي من شهر ولدت ترتب معهم .. وكل هذا لان وصول اهل القصيم بعد ساعات ..

تغدوا بسرعه ورجعوا ينظفو ا حتىبعد صلاة المغرب ينظفوا علشان اهل القصيم ..

سجى ماشاركتهم احتفال الترتيبكانت بغرفتها ... من كم يوم وهم كذا حتى تركي مختفي يا بالسوبر ماركت او محلالحلويات والمعجنات ..
وهذي اول مره من تزوجت سجى يدخلوا شي جاهز ..عيال الفقر ..

دخلت خالتهم دره مع ريم ..

خ. دره : قومي بس قومي بننظف الغرفه ..

ريم تفرش مفارش زياده : لو سمحتي سجى .. خذي اغراضك لغرفه تركي ورتبيهملانوا اهلنا اكيد بيدخلوا لغرفتكم ..

سجى وقفت تناظرهم بتعالي : اللي يبغىشي يحركه انا مو عبده عندكم حركوا اللي تبغونه ..

خ. دره : يمه ريم خذيهالشنط الزايده وارميهم دامها مو راضيه تنظف ..

سجى بعصبيه : تخسين ترمينهماتركوا اغراضي احسن لكم ..

ريم نزلت بسرعه وتركتهم ..

خ. دره احتقرتسجى وقالت بقسوه : اسمعي انتي حنين على وصول مع اهلها لاتفشلينا قدامها ... صحيح هوتزوجك لكن حنين زوجته بالمستقبل وهالبيت لها .. ولاتعملي حركاتك وضفي اغراضكوانقلعي

سجى بغرور : ماتنقلعي الا انتي ياعجوز النار.. واذا على ولدكم تركيتراه مو مالي ربع عيوني حتى .. يالفقر انتم

تركي كان واقف عند الباب وسمعحكي سجى لكن مسمع حكي خالته .. ريم نادته لان سجى مو راضيه ترتب معهم ..
قالبقسوه وهو متضايق من الحكي اللي قالته ..: انا اللي ميت بهواك .. خذي اغراضك ويلهضفي وجهك رتبيهم داخل ..

سجى لفت مرعوبه ماتوقعته واقف يسمع الحكي اللليقالته : مابغاك مابغى اجلس معك بغرفه وحده

تركي : لاتضني اني مناظرك اوبهتم لوجودك .. حالك بحال الكرسي .. ويله خذي الاغراض رتبيهم لاربيك هاللحين

سجى ارفعت انفها وقالت بقرف : ماقدر الشنط ثقيله ..

خ. دره : ايوهيابنت المامي ماتقوي كم شنطه .. ماضيغك الا دلالك .. ريم اللي هي ريم تقدر ترفعهم

سجى ببراءه : جد . ريم تعالي ارفعيهم بليز ماقوامهم ثقال

تركي حسانها قالتها ببراءه وعفويه مافهمت استهزاء خالته لها ..
ناظرها وهي ترتجف خايفهمنهم كيف تحاول تتماسك وهي ماتقدر ومو قد الموقف ..
تعاطف معها ولان قلبه .. مثلكل مره ويرجع يقسيه

خ. دره : تستهبلي انتي .. ريم صغيره وانتي مراءه وشكبرك ارفعيهم وبلا دلع ..

تركي رفعهم بسرعه وقال مستعجل : ماعليك منها خالتيافرشي باقي الغرفه هم على وصول ..
- ناظر سجى بقسوه – وانتي تعالي وراي بسرعه ..

دخل الشنط للغرفه ورماهم بقوه .. فتح دولابه .... وبحركه بسيطه من ايدهكانت ملابسه بجهه ..: هذا المكان لك علقي ملابسك وبالارفف ملابسك الثاني ..

سجى ناظرت بالدولاب المتوسط والصغير على ملابسها : بس هذا مايكفي كل شنطي ..

تركي : وش اعملك يعني انجر لك دولاب ثاني او اشتري لك .. دبري حالك ..

سجى بعصبيه : كيف وين احطهم..؟

دخلت نوره اخته ببطنه الكبير بدوناستاذن لان الباب مفتوح : وين يعني تحطيهم تحت السرير فوق الدولاب ماتعرفي تتصرفي

تركي ماتعجبه طريقه حكي نوره مع سجى مع كذا يسكت ومايحكي شي..

سجى : من الذوق انك تدقي الباب قبل لاتدخلي

نوره : ومن الذوق ترتبي اغراضك بدونماتطلعي تركي فوق يبهدلك ..

سجى فتحت شنطه بعصبيه ومتوهقه كيف بتعلقهم وهيماقد فكرت بهالشي .. وكثير بتتعب ..
: ارسلوا لي مفرش وغطاء انا مشغوله

تركي: ليكون حنا الميري اللي بقصرابوك اخدمي نفسك بنفسك .. تعالي نوره بغيتاسالك

طلعوا وتركوها .. سكررت الباب بسرعه وراهم وبهدوء ..
غمضت عيونهاعلشان ماتبكي .. ليه تبكي على شي تافهه كل اللي عمله صرخ عند خالته وريم ..
وهاللحين عند نوره سكت لاهاناتها وطريقتها المترفعه اللي تحاكيه فيها ..
وماتنسى الكف اللي ضربها فيه علشان بنت اخوه البزر ..
ومحد يفكر يساعدهابتعليق كومه الشنط اللي هنا ..

وغير هذا كله..
حضور الانسه حنين الليمربك تركي ومعذبها هي.. ليه متوتر وخايف كذا
اكيد ملكه جمال اللي معذبه الجلفتركي ..

بعد ساعه تقريبا سمعت صوت سيارات وبواري سيارات .. وزعاريط من تحتوناس تضحك ...
كملت تعليق تحاول تطنش وماتهتم ..

اول من استقبلهم تركي .. وسلم عليهم
..طلع من التوتر لفوق بسرعه .. ولغرفته نسى ان سجى فيه ..

سجى وهي تعلق .. انفتح الباب بسرعه لفت شافت تركي داخل مستعجل وجههمتغير.. كان مبتسم وهو يدخل ايده بشعره بتوتر.. دقات قلبه سريعه لانه قابل حنينالغاليه وكانت عتبانه عليه

سجى استغربت من حالاه .. ليه مرتبك ويلهث كذا ..

ناظرها وانصدم لوجودها استوعب شوي واختفت ابتسامته : ماخلصتي ..

سجى حست ان اللي فيه لانه شاف حنين سالته تتاكد : حنين وصلت

تركيبثقه ابتسم : جعلني افداها ايوه تحت ..

سجى حاولت تبان انها مو مهتمه .. وهيمن داخل مجروحه وتنزف دموعها تحرق عيونها تبغى تنزل يتفداها قدامها ...
اكيد هذابيبن انه يحبها وبيعاملها زفت قبالهم .. مثل قبال اهله ..
قالت تكابر : جد الناسمستويات وهذي مستواك

تركي : انتي انا رايق ومالي خلق حد يعكر مزاجي ..

سجى رجعت تكمل شغلها ووحاولت تحس انه مو معها بالغرفه .. دموعها نزلت اولمالفت عنه تمسحهم ويعاندوها .. بكت لكن بدون صوت ولا كانها تبكي كاتمه انفاسها ..

تركي يرقعها : جئيت اقولك البسيوانزلي الجماعه يسالون عنك ..

سجىحاولت تقوي صوتها : الله اكبر على هالجماعه كلهم سوفاج ..

ناظر تركي بظهرسجى الضعيف والنعوم ..
كان يهتز بخفيف ويرتجف .. وتاكد اانها تبكي بدون صوت فيتطور قدرت تتحكم بشهقاتها وصوت بكبها ...
عرف ليه تبكي خمس شهور ثقيل عليها معهاوطاقتها قريبت تخلص وهي معه .. تبغى ترجع لحياتها اللي قبل باقرب فرصه .. وتبعد عنالهم ..
واللي زاد همها اثنين وجود حنين هنا ونظرات اللكل لهم ..

مشىلعندها ولفها له .. سجى اول حركه عملتها رفعت يدينها لوجهها تحميه .. ترتجف ..

تركي استغرب نزل يدينها وقال بحنان : وش فيك ..؟

سجى ارتجفتشفايها وهي تقول : تكفى لاتضربني ..

تركي استغرب وقال بصدق : لاتخافي مراحاضربك ..

سجى ماكانت مصدقته ..

تركي ناظر بالخوف ولرعب اللي بعيونها .. : قسم بالله مراح اذيك ...

سجى ناظرته كانها طفله تتاكد من صدق حلفه .... دموعها وقفت شوي ومسحتهم ..

تركي ابتسم ياكد لها : اقسم بالله لاتخافي ..

سجى رجعت لورى ... .. ولمعت عيونها بالم ووانكسار .. : اكرهك ..

تركي سكت مارد عليها ملامح جامده غير الحنان اللي من ثواني..
اخذ نفسطويل وتنهيدت عذاب ..
بهدوء : بسرعه البسي وانزلي ..

نزل من عندها ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************


فيصل جلس بثقه ونافخ ريشه وكان البيت بيت ابوه : لكن ياعم بو سلطان انت مكان جدها مثل مافهمت..

سامي مستغرب : انت عارف انها بمستشفى المجانين

فيصل : الاعصاب لو سمحت .. ايوه عارف وماجئيت اخطب الا سال عن بنتكم وعارف كل شي ..وانا طالب القرب .ز وتراني خاطبها قبل لايتوفى ابوها الله يرحمه حتى اسالوا الوالده ..

سامي : صحيح امي تقول انك خاطبه قبل ..

فيصل : انا باخذها من المستشفى لبيتي .. واي مهر تامرون فيه انا حاضر

سامي بشويه عصبيه : اول شي مفروض تجي تخطب ومعك اهلك امك ابوك وثانيا حنا مو مواف

قاطعه بو سلطان : حنا موافقين .. ولو هي ذبيحه ماعشت

سامي : ايش ...؟

بو سلطان طنش سامي : انا البير هنا وانا المسول عنها

سامي : بس ياجدي مو على كيفك ..

فيصل وقف : توكلنا على الله الشيخ بالسياره اقدر ادخله

سامي بعصبيه : لا واثق ان حنا بنوافق الشيخ بالسياره ...

فيصل تركه وطلع ..

سامي عصب وصرخ على جده : يبه وش فيك ليه وافقت ..؟

بو سلطان بجديه : حرام عليكم مرميه شهرين بالمستشفى محد يدري عنها .. اتركوها تعيش حياتها مع اللي راضي فيها

سامي بتفكير : وريان كيف ..؟

بو سلطان : انت ولي امرها هاللحين ونقدر نملك بموافقتك ..

سامي (( والله لو درى ريان لينجن اليوم .. قسم بالله لايقتلنا واحد واحد ..
وانا وش دخلني طيارتي اليوم باللليل ومايقدر علي ريان هو يرجع بعد كم يوم ))
: معك حق يا يبه توكلنا على الله ..

دخل فيصل بعد ماكان يتسمع على حكيهم .. ومعه الشيخ ويزيد وخالد .. شهود على الزواج ..

سامي باستهزاء : ومجهز الشهود بعد

فيصل : ههههه ابشرك ومجهز الحجز بالطياره لي ولها درجه اولى ..

بو سلطان ابتسم : الله يوفقكم ... تفضل ياشيخ علشان يمدينا نروح للعروس المستشفى توقع ...

سامي : لحضه اي طياره لك ولها ..

فيصل : باخذها معي ..

سامي : تراب ابوي ماجف ولا نجلاء تاخذها بدون طقطقه ولا ازعاج

يزيد بهمس : وراه هذا معصب ..؟

فيصل احتقر سامي : مادري عنه هو وجهه.. ماكان بنتهم مجنونه

يزيد : لا مجنونه ..ماكانك انت اللي مهبل فيه عند ام محمد

فيصل عصب : اسكت لاتفضضحنا انت وجهك – رفع صوته – اوكيه موافق اشرط اللي تبغى .. انا شاري ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



ام نواف دخلت للمطبخ مبتسم : ها وعوده وش عندك بالمطبخ ..

وعود كانت تقطع الحلى من الصينيه وتحطه بالصحون

وعود : هلا وغلا يمه .. تعالي عامله لك حلى تاكلي اصابعك بعده ..

ام نواف : لي والا لجدتك وابوك ..

وعود ضحكت : هههه لا والله يمه الصدق الصدق عاملته لي .. اشتهيته وعملته ..

ام نواف : عليك بالعافيه .. – بحنان اخذت الصحن الصغير منها – ها يابنتي مامليتي مننا ونفسك ترجعي لرياض

وعود تضايقت : يمه شكلك انتي اللي مليتي مني ..

ام نواف : لا يابنتي حشى بس شهرين وانتي عندنا ماحن قلبك

وعود تنهدت : ليه هو سال علشان يحن قلبي ... يمه كنك ماتدري حتى ماحاول يرجعني ..

ام نواف : لكن زوجه عمك تحاول ..

وعود تاففت : زوجة عمي مو هو .. بعدين من قال اني برضى ارجع له بعد اللي شفته منه

ام نواف : وش شفتي .. وش اللي عمل لك احكي ريحي بالي

وعود : ولا شي ولاشي .. وين ابوي ويمه سعديه بالصاله ..والا بالسطح

ام نواف : الله يهديك يا يمه قولي امين ..

بو نواف : امين لكن مالها رجعه لعندها .. لحد مايعتذر .. اجل يرمي بنتي بالليل لوحدها ترجع لشرقيه

ام نواف : بنتي اللي طلعت من نفسها

بونواف : وليه هو يتركها .. بنتي عزيزه نفس وماترضى لنفسها المذله

وعود ابتسمت بفخر : الله يطول بعمرك يبه .. وعلشان هالحكي الحلو انا عاملت لك حلى من اللي يحبهم قلبك

طلعت ام نواف معصبه : انت اللي يعجبك ياحمد بنتك تطلق مره ثانيه وحده هاربه .. مايكفي ضاعت مني وحده بعد الثانيه ..

وعود ناظرت بامها تطلع لسطح معصبه : يبه لاتضايق نفسك امي ماتقصد واكيد هي معصبه وتخاف علي..

بو نواف : آف من امك من هربت المغضوب عليها وهي كذا ..

وعود : فتره وتعدي يبه ..يله بلا ماساه وخذ الحلى اطلع لام نواف ودلعها بعد الغداء

بو نواف: لا ياوعود من عرستي اختربتي هههههه

وعود استحت وشغلت نفسها باكل حلى الفراوله ... من اول مصحت من النوم مشتهيته .. وعملته لها ..

اكلته وطلعت معهم السطح .. ناظرت بالشارع وهي فوق الطابوقه ...
حست ان ظهرها يالمها ورجلها تنمل ..
جلست بجنب جدتها قبل لاتطيح عليهم ..

الجده : يمه وعيده وش فيك ..؟

وعود : ها لا مافيني شي ...

الجده : ها وش تقولين

وعود صرخت باذن جدتها : مافيني شي يمه سعديه

الجده : لا والله ان فيك شي وجهك اصفر من فتره و اخلاقك مو عاجبتني ..

وعود تاففت وصرخت :مافيييييني شي تتوهمين

ام نواف ناظرة بنتها : وعود وش فيك تعبانه اخذت للمستشفى

وعود وقفت : لا مافيني شي .. انا بنزل اكيد بدى اعادت برايم قسمه ونصيب

بسرعه نزلت قبل لايفوتها البرايم .. اول ماوصلت لاخر الدرج .. لاعت كبدها من الفراوله اللي اكلتها ..واستفرغت كل اللي اكلته ..

نزلت لها امها بسرعه : يمه وعود وش فيه .. – ناظرت بالارض- الله يهداك ليه تركضي وانتي توك ماكله

وعود لاعت كبدها اكثر ومشت للحمام : مادري نسيت ..

ام نواف : وين رايحه تعالي نظفيه

وعود دخلت للحمام واستفرغت كل اللي اكلته .. تحس بالعذاب .. آآآف من ايش هذا ياربي لاعت كبدي فجاءه ..

طلعت لعند امها معصبه : آف لاعت كبدي فجاءه يع ..

ام نواف : غريبه وش اكلتي هذ وماتغديتي

وعود : يمه الله يعافيك نظفيه انتي انا مو قادره اناظره برجع استفرغ

ام نواف : آآف منك يقولوا اللي عندها بنات مرتاحه وانا آآآه ماعرف الراحه ..

وعود دخلت لصاله تتفرج على التلفزيون وتمددت على ظهرها قبال التلفزيون بالضبط

نواف : لااا وعود انا اتابع مارتن ..

وعود بطفش : تابعه بالليل

نواف ناظر بوعود حاقد و استغربت من بطنها الكبير ..: اقول وعود كرشك كبر بزياده ..

وعود ناظرت بطنها : ايوه حاسه مع اني والله ماكل كثير .. لكن من قلة الحركه

نواف بدفاشه ضغط على بطنها بقوه .. وعود صرخت وكان روحها بتطلع : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ..وجع

نواف استغرب : وشدعوه ماعملت لك شي

وعود ماسكه بطنها يالمها وغرقه عيونها : يالم نويف مو كذا عاد ..

نواف : والله ماقصدت انا دايم اعمل هالحركه ماتتالمي كذا ..

ام نواف ادخلت على صرخه بنتتها : انتبهي يمكن فيك الزايده ..

وعود : ايش الزايده اي زايده هذي ..؟

ام نواف : اي زايده بعد الزايده الدوديه

وعود : ياويلي لااا يمه لاتخوفيني

ام نواف : تحسي جنبك يالمك ودايم عطشانه ..

وعود : لااا يمه بلا سخافه خوفتيني

ام نواف : هههههه لاتخافي بس اتاكد ..

بعد ربع ساعه تقريبا حست وعود انها مشتهيه ليمون مع قشره ..
دخلت للمطبخ بسرعه ..
و تعوذت من الشيطان وفتحت لها ليمونه بدون قشر ..
لكن نفسها بليمون مع قشر وملح..
سكرت باب علشان ماحد يشوفها ..: اممم لذيذ امم

نواف فتح الباب بسرعه : وعود البرايم

وعود رمت الليمونه بالصحن : طيب بجي

نواف : وووع وش اللي تاكلينه هذا

وعود: آآآف نوافوه مالي خلقك

نواف : مع قشر قرد انتي ..؟

وعود عصبت : نواااااااااف

نواف : من جدك وعود تاكلي هذا

وعود سحبته لعندها وقالت بهمس : نويييف حبيبي انت لاتحكي لحد

نواف مستغرب : ليه ..؟

وعود انحرجت: فشله مابغى حد يعرف

نواف : اوكيه بس البرايم بدى وهذي الاعاده يعني بيروح عليك ..

طلعت وعود مع نواف وهي مستغربه من نفسها ..وتصرفاتها ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************

أم ضياء
05-22-2010, 10:18 PM
ماشاء الله عليك

القصه ابدااااااااااااع


الابدااع مرورك مديرنا
شاكره لك المرور العطر منور
وقراءة ممتعه ان شاء الله

أم ضياء
05-22-2010, 10:19 PM
ربى ناظرت بامها : لا ياماما مو على كيفه هو مايرجعها .. انتي مفروض ماتسكتي

ام رياض تلعب بالستيك اللي بصحنها : عارفه وانا حكيت معه يجي علشان هذا الموضوع ..

ربى : مع انو هذي الوعود ماتستاهل ريال بس حنا لنا اسمنا وماينفع يطلقها وهو ماخذ سنه معها ..

ام رياض : المسيحيه هذي هي راس البلاء

ربى بغرور : والله البلاء من ولدك الابله .. ماكفاه انك مانعه عنه الحلال وبعد يبغاك تحرميه من حلال جدي

ام رياض : ماعليك انا اتفاهم معه هاللحين وغصب عنه يرجعها .. ويحاكيها قدامي بعد

ربى بعدت الصحن عنها : الحمد لله .. شبعت ..- وقفت – انا طالعه قبل لايجي تامري على شي

ام رياض : لا سلامتك ..ولاتنسي حولي لرصيد تركي الدراهم

ربى : امس ارسلتهم .. باي ..

وهي طالعه بملابسها الجرياءه وعبايتها على كتفها صادفت رياض ..

رياض : هلا وغلا ربرب كيفك ..؟

ربى بدون نفس لفت الغطاء على شعرها : هاي ..

رياض : طالعه

ربى : ايوه انت شايف غير كذا .. يا ريتا جيبي اللاب توب واللحقيني على السياره ...

رياض دخل لعند امه وهو متضايق من تصرفات ربى .. ماكانت مغروره وتطنش مثل كذا ..: بو نجوار .. مامي ..

ام رياض بهدوء وقفت من الطاوله : بونجوار .. اسبقني لصالون بغسل والحقك ..

رياض (( الله يستر ماتدخلني لصالون الا وعندها شي .. ليكون بتحاكينيي عن هذي الوعود ))

جلس رياض بالصالون ينتظر وصول امه ودق على كاترين لحد ماتخلص امه لانها راعية طويله
: هلا وغلا بالحلو

كاترين : اهلين رياز .. منيح انك دايت
(( كويس انك دقيت ))

رياض : تابريني انا شو بدك ...؟

كاترين : بدي تلاتين الف ...

رياض بطفش :من يومين معطيك خمسين الف .. وهاللحين ثلاثين .. للسواره هذي المره والا لخاتم

كاترين بدلع : لا للمامي

رياض: مامي خير وش تبي امك بثلاثين الف .. ..

كاترين : يي نسيت خبرك المامي بدى تجي لهون .. انا مشتاتلى
(( يوه نسيت اقولك .. ماما بتجي لهنا .. انا مشتاقه لها ))

رياض : المامي لا وش تبي ذي

كاترين : رياز شوبيك كلياتا شهر و بترجع لبيروت ..
(( رياض وش فيك .. كلهم شهر وبترجع لبيروت ..))

ام رياض دخلت : السلام عليكم

رياض : خلاص مثل ماتبغي يله هاللحين مع السلامه ..
وعليكم السلام يمه ..

ام رياض بدون نفس : تحاكي المسيحيه اللي ماتتسمى .. قسم بالله محد مخسرك غيرها ..

رياض يغير الموضوع : ها يمه وش بغيتيني فيه ..؟

ام رياض : وعود ..

رياض تنرفز : استغفر الله ..

ام رياض : اسمعني ولا تقاطع حكيي ..





**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



نزلت سجى بعد ماتعدلت .. وقلبها يدق بسرعه خايفه من معاملة جماعة تركي لها ..
يكفيها معامله اهله الشينه ..

ابتسمت بخوف وهي تناظر بالحريم الكثار الموجودين بالصاله .. خافت منهم ..وبالذات ان اللكل سكت لما دخلت : هاي

ناظرتها حنين بتفحص وهي مصدومه ان هذي زوجه تركي ..

فستان ملون بالوان كثيره ورايقه بين الاحمر والبرتغالي والبيج والاصفر ..
لحد نص فخذها .. وتحته بنطلون احمر استريج ..
شكلها ستايل وشعرها لنص ظهرها مع مكيجها الجذاب .. يكفي نعومتها اللي تقطع القلب ..
وعيونه وسيعه برموش كثيفه ..
منافسه قويه لحنين من الاساس مافيه وجه مقارنه ..

ناظروها الحريم وماردوا .. رمشت سجى بعيونها اكثر من مره خايفه .. هذي بدايه الخير محد رد عليها ..

حنين ناظرت نوره وشذى بقهر كذبوا عليها وقالوا انها ازين من سجى ..

عجوز كبيره مره ابتسمت لسجى : يالله انك تحيي هالقمر انتي حرمت وليدي تركي ..

سجى ناظرتها خايفه ومرتبكه : ايوه ..

ام تركي ابتسمت لسجى ومسكتها من ايدها : يمه سجى تعالي سلمي على خالتي مريم هذي تكون ام زوجي .. يعني جدة تركي ..

سجى ناظرت بام تركي مصدومه من متى تعاملها بهالحنان والليونه جد منافقه ..

سجى ماعرفت كيف تسلم عليها .. مدت ايدها وقالت بنعومه : هاي خالتو مريم ..

حنين من القهر اللي فيها ضحكت بصوت مرتفع : ههههههههههههههههههه

لحقوها الباقي بالضحك : ههههههههه

سجى لفت على حنين مستغربه من هذي البنت اللي تضحك بستهزاء ومن قلب ..
فيها شبهه من نوره اخت تركي مع ان هذي اسمن شوي ..
احتقرتها ولفت على جدة تركي ..

ام تركي ترقعها : هههه الله يهداك ياسجى مو كذا تسلمي عليها هذي الجده راس المال والخير والبركه .. تبوسيها على راسها وتناديها بيمه ..

سجى كانت بتعاند وتقول تخسى .. لكن قررت تنافق معهم وتمشى لاخرتها .. تغير جو وروتين ..
باست راس جدة تركي اللي ريحتها مسك وعود ..

جدة تركي بحنان : جعلتس تبوسين الكعبه قولي امين ..

سجى ابتسمت : آمين ..

سلمت على الموجودين وام تركي تعاملها بحنان وطيبه ونفاق .. كانها جد تحبها وتخاف عليها ..
لما وصلت عند حنين .. ناظرتها سجى بحقد .. مزيونه ماعليها ملامحها صغيره عيونها وانفها وفمها .. حنطاويه .. لكن سمينه شوي ..
كرهتها سجى من قلب .. وحست ان الغيره تشتعل داخلها ..
مدت ايدها بتعالي : هاي

حنين نفس الشعور والمعامله .. : وعليكم السلام

جلست سجى بالكنبات اللي مقبله حنين ونوره وشذى والجده .. وهي مقهوره ونفسها تطلع من المكان ..

وحده من عمات تركي : مابغينا نشوفتس ياسجى ..تشوقنا نعرف من قدرت تطلع تريكان من العزوبيه ..

سجى ماتعرف وش ترد بهالمناسبات بس ابتسمت ..

حنين على جنب مقهوره : الله يلعنتس انتي معها .. وين الشينه واللي ماتنطاق

نوره : لاتلعني انتي وجهك وحنا وش يدرينا انك بتحسيها مزيونه ناظريها مافيها حلى

مها وحده من بنات جماعنهم : اي مافيها حلى والله ان تركي لو كان جد يشوفها راحت عليتس ياحنين

شذى : ولا يهمك حنون .. نسيتي تركي يموت فيك انتي ومايفكر بغيرك ..

حنين تنهدت : وهذا اللي مصبرني ..

مها : هذي كانها طالعه من مجله ..

حنين متنرفزه : مها يالزفت ورى ماتسكتي ازين ..

نوره : مكياااج مكياج ياحظي .. بتشوفيها بدون شي وبتلوع كبدك ..

حنين بحقد : ماظن لكن والله ماتركها تتهنى فيها ضنيتهاشينه طلعت عوبه وزوينه ..

جده تركي : بنيات وراكم تتصاصرون ..

نوره : سلامتك يمه .. اقول ياجماعه ماودكم تراحوا بعد السفر

مها: لااا بعد العشاء ..

سجى كانت ساكته ومستغربه من الناس اللي قبالها .. كل جهه من الحريم تسولف لوحدها البنات بجهه والمتزوجات جدد بجهه .. والعجز بجهه ..
هذا ماعندهم بجمعاتهم الراقيه لان اذا حكت وحده اللكل يسكت ..

حاكتها وحده من المتزوجات وشكلها صغير : بسم الله عليتس ماهقيتس صغيره كذا

سجى : انا ..؟

ابتسمت ببشاشه : ايوه شكلتس بالثانويه مو متخرجه من الجامعه ..

سجى : تسلمي

: انا يلدا بنت عمة تركي ..

سجى : هاي تشرفنا ..

سجى تحس صعب تتواصل معهم فيه حاجز.. تحسهم اقل من تفكيره ومستواها مستحيل يفهموا عليها ..

يلدا : ترى انا درست تركي وهو صغير .. ياحليله ماضنيته بيتزوج ..كبر بسرعه ..

سجى : بس انتي شكلك صغير ..

يلدا : هههه ايوه شكلي لكن انا اكبر خواتي ..وبكر امي ..

سجى : وين خواتك ..؟

يلدا اشرت على حنين : حنين و مرايم ..

سجى (( ووووع اخت حنين )): مشاء الله انتي ازينهم ..

يلدا : ههههه حرام عليتس حنين مملوحه ..

قبل لاترد عليها سجى سمعوا صوت حد يتنحنح عند الباب : يامراءه تغطوا ..

عرفت سجى انه صوت تركي لكن متغير فخم و خشن بزياده ..

ام تركي وهي تضيف بالقهوه : تغطوا يابناتي تركي بيدخل .. – بعد ماتبرقعت كل وحده = ادخل تفضل يمه ..

سجى استغربت يتغطوا منه ليه وهو ولد عمهم ..

تركي دخل مبتسم وجهه ينور .. سجى قلبها دق بسرعه رهيبه ماقد شافته مبتسم كذا .. عيونه متجعده وغميزته واضحه و حست بضربات قويه ببطنها كان يد تعصره
ويدينها ترتجف خافت تبان رجفتها ضمت يدينها لبعض وحطتهم بحضنها ..

تركي بحماس : هلا والله بالعمات والجده .. لو داري انكم بتجون كان من زمان عرست


عمته حنان : ههه الله يهنيك يالمعرس ..

تركي : تسلمين عمتووو ا .. – ناظر جدته - هلااا والله هلا بيمه .. تو مانور البيت وتبارك ..

ناظرت سجى بسرعه بحنين تراقبها شافتها تناظر بتركي بتامل .. وتركي يدور عليها بعيونه ..
باس راس جدته وايدها : هلا يمه الغاليه ..

جدة تركي ناظرت بسجى : هلا فيك ... مبروك .. منك المال ومنها العيال ..

التفت تركي وين ماتناظر جدته .. شاف سجى بجلستها الدلوعه الراقيه .. وزينتها من زمان ماكشخت ..
مشى لعنده وعيونه بعينها .. وهو يجلس بجنب سجى قال : ها يمه وش رايك بذوقي ...؟

سجى ارتبكت من جلسته جنبها وقدامهم .. حست وجههاحمر وجسمها ارتفعت حرارته ..

تركي مايبغى يبين شي لجماعته وانه مبسوط وبالذات قبال حنين وجدته ..
وعجبه الوضع وبيحاول يستقله .. حس بارتباك سجى وابتسم لها بغرور ..

جدة تركي : لا ياتركي كامله ومالكامل الا وجهه .. يكفي انها بنت الرالي ..

وحده من عمات تركي : وانتي صادقه عرفت تختار ياتركي .. جمال ونعومه وطول ورشاقه ..

يلدا : حيلكم حيلكم .. البنت حمرت من الحياء ..

تركي حط ايده على كتف سجى براحه : لا عادي متعوده نانه على المدح ..

حنين : نانه .. من نانه مو اسمها سجى ..

تركي ماعرف هذا صوت مين ودور على مصدره ماقدر .. : من هذي الملقوفه .. اكيد سوير ههههه

سجى عرفت انه صوت حنين مع انها ماسمعت لها الا كم كلمه .. لكن مستحيل تنسى صوت عدوتها ..

حنين بالم : لا انا حنين بنت عمتك

تركي نشدت ايده شوي على كتف سجى ايتسم وهو يقول مرتبك : اوه حنين .. كيفك وكيف صحتك ..؟

حنين ببرود : كويسه .. – قالت بضيقه واضحه - مبروك على الزواج

تركي بلع ريقه : الله يبارك فيك ..

سجى ناظرت في رقبته وهو يبلع ريقه ..مرتبك منها ..حست بالقهر ودموعها تجمعت بعيونها ..

ناظروا بوجه سجى المتغير والمتضايق هي العروس وكل حركه محسوبه عليها ..

سكتوا شوي اللكل سكت ماحكى .. الجو توتر ..

جدة تركي : تريكان تعال تعال بجنبي ابغاك ..

تركي : ههه يمه بعد ماترتحي وتنامي اجي لعندك

عمة تركي : هاللحين انت كم وحده تناديها يمه

تركي : ههههه كل العجايز بهالعايله اناديهم يمه ههههههه

ام تركي : افا والله افا

جدة تركي : وهو صادق العجايز عاده روحتس بنت بنوت ..

ام حنين : مالك حق ياتريكان ..

تركي : ليه وبايش

ام حنين : متزوج طرمه ماسمعناا حسها من جلست ..

تركي قرص سجى من خدها وكانها بزر : بعدي والله عروس وتستحي

سجى خدها حمر من قوه قرصته وابتسمت بعفويه : آآه

عمته حنان : ههههه شوي شوي على البنت .. عورك يابيتي

سجى : لا عادي

يلدا : مسكينه تعودت على دفاشت تركي

تركي : اوه العروسه يلدا هنا صرتي قديمه – قرب سجى لعنده اكثر – نانه الجديده هاللحين ..

سجى مستغربه من تركي وكانه انسان ثاني ماتعرفه .. حست بالحسره على نفسها لو انه تزوجها بظروف ثانيه كان عاملها مثل كذا وبنفس الاستهبال ..

يلدا : ايوه لنا الله ..راحت علينا ..

جدة تركي : حبيبتي سجى وراتس ساكته .. يمه لاتستحي حنا مثل اهلتس ..

سجى : ايوه عارفه لكن ماتعودت احكي مع اي احد ..

ام حنين بحقد : حنا مو اي احد اهل زوجك وقريب بنكون عمام عيالك ..

تركي : لا عيال لاتفكروا .. انا اخاف على رشاقة زوجتي .. بذمتك يمه هذا جسم لعيال والا للعرض بدفيليا ..

جدة تركي : ليكون انتي مطاوعته بهالهبال ياسجى

سجى لفت على تركي ومن اول ماجلس بجنبها مالفت عليه الا هاللحين .. ناظرها وبعيونه شي غريب مافهمته ..
ناظرت الجده تبعد من عيونه : ايوه انا اللي مابغى توني صغيره على الهم ..

نوره احتقرت سجى لكن سكتت تركي محلفهم كلهم مايبينوا شي قدام الجماعه ..

يلدا : صدقيني حكي بس تشوفي البزارين بتقولي ابغى ..

ام تركي : يله ياجماعه على العشاء ..

اللكل وقف وراح لسفره يتعشاء ..

تركي ماسك بيدها .. قال بهمس : ابتسمي وسولفي يكفي فضايح ..

سجى ناظرته حتى تركي ينافق بس قبالهم : ماعرف انافق مثلكم ..

تركي : تتعلمي .. والله ياسجى اذا فضحتينا وعملتي حركاتك ماتلومي الا نفسك ..انا طالع لرجال مابغى اسمع شي يضايقني ..

عمته تهاني سحبت سجى منه : اترك البنت تتغدى ارحمهاا يارجال .. –غمزت له – *_^ مالومك بسم الله عليها قمر ..

تركي : ههههه عمتي الله يهداك

تهاني : تعالي يابيتي واتركي رجلتس اللي ماعنده سالفه ..

اخذتها تهاني بجنبها بالسفره ومعهم عماته .. ام حنين وحنان ... وثلاث حريم ماحكوا بوجود تركي وشكلهم من جماعته من بعيد ..

: نو ثانكس ماحب الذبايح ..

تهاني : حرام عليتس في حد يعوف للحم

ام حنين : كلي بس كلي بلادلع ..

سوسن : لاتحاولي يا عمتي سجى ماتعودت على هالشغلات ببيت اهلها مدلله ..

سجى : ايوه ماتعودت (( الله يكرم النعمه سوفاج ..سوفاااااااج ))

حنان : خذي فواكه طيب ..

لمارا : سجى خالي تركي يقلك خذي البروستد هذا لك ..

حنين : الحمدلله والشكر في حد مايحب الذبايح

مها : هذي وش علمها بهالشغلات

سجى : ايوه ماعرف فيها تركتها لاهلها ..- احتقرتهم –

ماكلت من البروستد كثير كانوا يحكون على راسها ومزعجين حتى بالاكل مايعرفوا يسكتوا .. غيير كذا جالسين بالارض .. رجلها المتها وخلصت بسرعه : الحمدلله ..

تركتهم ودخلت للمطبخ ..تهرب من المكان المخنوق .. ايوه بتختنق
ناظرت بالخدامات الكثير المالين المطبخ .. اكيد من القصيم .. تذكرت بيت ابوها كيف الخدم حولهم وهي لها خدامتين خاصين تحت شورها غير ميري ومرفوعه مشرفات الخدام ..

طلعت لفوق بسرعه قرفانه من كل شي خمس شهور وماتاقلمت معهم .. غريبه الانسان يتكيف بسرعه .. لكن اللرفض اللي بداخلها ..صارت تكرهم باقل حركه يعملوها ..

اخذت كنبه من الممر اللي فوق ودخلته الغرفه وسحبت غطاءها ومخدتها من غرفتها اللي كلها مفروشه بدواشق ..وطردوها منها

وتمددت بتعب ونامت مجهود متعب بالنسبه لها ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************

أم ضياء
05-22-2010, 10:21 PM
شموخ ناظرت بسامي من زمان ماشافته ولا فكر يزورها بيوم.. تعرف تفرق بينه وبين ريان .. كويس من عيونهم ونظراتهم وجسمهم ...احتقرت سامي ..
: بوقع وانا موافقه ..

سامي يحسها بتنهار عليهم .. ابتسم .. : مبروك مقدم .. المعرس برى ينتظرك و بياخذك معه لرياض.. انبسطي اخذتي بطرران ..لا وايده واصله حتى التحاليل قدر يطلعها اليوم من قدك ..

شموخ احتقرقته ..واخذت الدفتر من بو سلطان ..

بو سلطان بحنان : ترى يابنتي بيا

شموخ بحده قاطعته : لاتقول يابنتي انا مو بنت احد ..عندك بنات يكفونك ..

بو سلطان استغرب من لهجتها ماكانت تحكي معه كذا ..ناظر بسامي ..
سامي رفع كتوفه باستسلام ..

شموخ : وين مهري ..؟ قبل لاوقع ابغى اخذ مهري ..

سامي طلع الشيك من جيبه : هذا هو معي .. بالحفظ والص

قاطعته شموخ و سحبته بسرعه : لي مالك دخل فيه .. – حطته بشنطه صغيره مره بجننبها - وين اوقع ..؟

بو سلطان بهدوء : هنا ..

وقعت وقفت شموخ بسرعه : ابغى عبايه ابطلع من هنا بسرعه ..

سامي ناظرها مستغرب .. ماتغيرت طبايعها ورجعت مثل قبل سفرت مصر .. صحيح التعب مالي وجهها وجسمها لكن القسوه بصوتها والاحتقار بعيونها ..
والمشكله تناظره وكانه ريان حاقده عليه ..
: يافيصل يافيييييصل ادخل

دخل فيصل مبتسم يدامهم نادوه يعني وقعت : مرحبا

بو سلطان : اهلا هذا زوجك ياشموخ

شموخ لفت على بو سلطان معصبه : اسمي بينك مو شموخ .. وعارفه انه فيصل يعني بتزوج واحد ماقد شفته .. فيصل طلعني من هنا ..

سامي حس انه ابله واطرش بالزفه .. كيف تعرف فيصل من قبل وهو ماستغرب شكلها .. كان بيحكي لكن شي سكته ..
اهم شي تزوجت وتخلص منها ومن عصبيت ريان لانه بيسافر قبل وصوله ..

اتسعت ابتسامت سامي اكثر ..وهو يناظر شموخ خلاااص تروح من ايد اخوه ريان ..نفسه يضحك بوجه ريان ويقوله بكل احتقار .. (( عاملي فيها محترم وانت متعدي الخطوط الحمراء مع شموخ وكانها زوجتك .. واااثق انها مسنتحيل تكون لغيرك .. هذا هي ياخوي بيد واحد ماتعرفه حتى ومواصفاته فوق مواصفاتك ))


فيصل لبس شموخ العبايه لانها مو قادره توقف جالسه على السرير .. غطى وجهها وصارت من املاكه ..
ابتسم لها ولسامي ولبو سلطان ولزمن .. مافيه شي يصعب عليه .. اي شي يبغاه يحصله ..

مادررى هو على مين حصل .. على انسانه ميته ومخدره كل حواسها ماتت ومعهم قلبها وضميرها ...

استندت على فيصل لحد ماركبها السياره .. راسها يلف وماهي قادره تتحرك ..

وفيصل يعدل رجلها بمكانها في السياره شي وحصله لازم يحافظ عليه لحد مايشبع منه : عطشانه تبغي مويه

شموخ بتعب : لا بس بليز فيصل ممكن طلب ..

فيصل : انتي تتدللي ماتطلبي هلا امري ..

شموخ : الممرضتين اللي بهالمستشفى .. ميرفت وامل مع الموظف مسعود و طاهه .. ابغى اسماءهم الكامله ..

فيصل استغرب : ليه ..؟

شموخ غمضت عيونها باستسلام وحكت بلسان ثقيل : ابغى شكرهم على المعامله الحلوه ..
و نامت ..

فيصل حرك سيارته للمطار الطياره بعد ساعه والطريق طويل للمطار ..

سامي وبو سلطان كانوا يخلصوا من الاجراءت وطلعوا من لمستشفى ضنوا انهم بينتظروهم ماشافوا احد ..

فيصل دق على يزيد :الله يبار فيك .. لا تستعجل بكره زواجك ..ههههه

يزيد : يله شد حيلك وعطني من الخبره

فيصل : ياعمي انت مدرس هههه

يزيد : وانت مع وجهك تهذر وتارك لمدام ..

فيصل ناظر بشموخ اللي مو حاسه بشي من التعب لكن تتحرك كثير وتنتبه وترجع تنام ..: يله ضف وجهك اجل ..

يزيد : ليكون بكره مراح تحضر زواجي ..

فيصل : لا ماتوقع .. عندك خالد وفهد يكفي

يزيد : ايوه فهد اعتذر مايقدر يقول يمكن يمرني بماليزيا .. ويباارك لي ههههه

فيصل : صحيح ذكرتني مادري وين اسفر المدام ..؟

يزيد : لاتحاول حتى او تفكر بماليزيا ..

فيصل : ههههه لاتخاف مراح انشب عندك ..

شموخ فتحت عيونها وانتبهت للمكان بالسياره .. جسمها تعبان وراسها يدور .. نزلت الغطاء عن وجهها بتختنق : وين رايحين ..؟

فيصل : يله يزود احاكيك بعدين

يزيد : اوكيه ضف وجهك

سكر السماعه ورد على شموخ : للمطار

شموخ رجعت راسها لزورى بتعب : اي مطار و ليه ..؟

فيصوول ابتسم : لرياض .. انا اتفقت مع

شموخ قاطعته : تعبانه .. مره تعبانه .. ماقدر بليز فيصل .. وقف باي مكان ابغى انام راسي يلف ..

فيصل : والطياره انا حاجز .. اوكيه اوكيه .. في فندق قريب نرتاح فيه وبكره نسافر ..

رجعت شموخ تغمض عيونها تدور الراحه ماحصلتها ..الا لما وقفت السياره الكزس عند الفندق : شموخ وصلنا يله انزلي ..

جلست شموخ بلوبي الفندق لحد ماخلص فيصل من اجراءت الحجز ..اختار فندق كشخه ورزه ومو اي كلام ... هذي ليله العمر ..

دخلوا للسويت وشموخ تجر رجلها جر ..
فيصل كان مراعي حالتها كثير وبالذات انها طالعه من مستشفى الاعصاب وهو السبب .... واكيد فيها النوم ..

شموخ مادققت بالمكان دخلت لغرفه النوم و رمت نفسها على السرير وتغطت ونامت..

فيصل ناظرها مو داريه عن شي .. تافف وطفى النوم ..

شموخ فزت من مكانها وهي تصرخ : لا لاتطفي النور ..

فيصل شغل النور : ايش فيه ..؟

شموخ نززلت دموعها بسرعه : لا تكفى لاتطفي النور ..

فيصل ماقد شاف دموع شموخ ولا الانكاسر والخوف اللي بعيونها الرماديه ..
صار شكلها جذاب واحلى ..
قرب لعندها بيسكتها وهو متضايق علشانها : ليه البكي لاتخافي انتي برى المست

شموخ صرخت فيه وهي تتراجع ومنهاره بالبكي .. وترتجف : لاتقرب لااااتقرب تكفى لاتقرب ..

فيصل وقف مصدوم انجنت جد .. تذكر السحر .. هو السبب بكل هذا .. لكن هو ساحرها تحبه .. يمكن مع المده يتغير ... لازم يروح ويشيل السحر .. دامها صارت له ..: خلاص مراح اقرب انتي نامي وارتاحي .. حتى النور مراح اطفيه ..

مارتاحت الا لما شافته طالع من الغرفه وسكر الباب ..
تمددت بالسرير وغمضت عيونها ... وهي ببالها فكره وحده ... (( والله والله والله والله لاهبل فيك يافيصل واخليك تندم على الساعه اللي فكرت تتزوج فيها ))

فيصل طلع وهو متضايق اهلها باعوا البيت كيف بيقدر ياخذ السحر ..
دق على امه : هااااي ماماتي باركي لي تزوجت .. سافرت وراها لامريكا واتزوجتها ورجعتها ..

ام جراح : من جدك انت ..؟

فيصل : ايوه تزوجت شموخ ..

ام جراح : شموخ .. كيف تزوجتها وانا حكيت مع امها قبل اسبوع وقالت مسافره تدرس بامريكا ..

فيصل : سهله سافرت لعندها وتزوجنا .. يله جهزي حالك ابغى حفله بالزياض ماصار مثلها اثنين ..

ام جراح : من جد انت مهبول هههه ..

فيصل : انا دلوعك ماماتي وتربيتك يله باي مشغول هاللحين

ام جراح : باي ..

سكر ودق على خالد : ها وين الاسماء جبتها

خالد : ايوه سهله مايبغالها شي .. ابرسهم لك مسج .. يله يالمعرس ضف وجهك ..

فيصل طلب له شي اكله ودخل لعند شموخ شافها مستسلمه لنوم عميق تمدد بجنبها بتردد لكن ماحست فيه ومانتبهت ..
تاملها من قريب وهو مو قادر يصدق ملك هالجمال له بس .. والله لايبرقعها ولا يبين منها شي وبالذات عيونها ماتبان لرجال غيره ..

عيونها وسيعه فتانه .. وانفها صغير حاد .. فمها مليان ومرتب .. مع كل التعب اللي فيها الا انها جذابه ..
شعرها طويل لفخذها .. طويل مره.. ولونه الكستنائي على ذهبي .. كثير وناعم ..
جمال رباني اي حد يشوفه ينسحر فيه ..
مسكينه كانت تبكي وتعبانه ....ابتسم وهو يتخيل السحر لما يبعد كيف بتكون حياتهم احسن ..

طلع من الفندق بعد ماترك خبر لهم انوا اذا طلبته المدام يحاكوه ..

وين طالع باول يوم زواجه .. وين المكان اللي بيكون فيه بهذا اليوم المهم ..

وقفت سيارته عند الشاليهات .. ناظرهم يدور على الفرفشه اللي يبغاها .. يدور على عناصر حياته الرئيسه ... الخمر .. الهيروين .. البنااااات ..

اول مادخل توقع انه يشوف خالد بس .. لكن من حسن حظه ان يزيد مثل حالته بكره زواجه وفالها مع البنات ..

يزيد : هلاااا وغلا بالمعرس ههههههه

فيصل : اي معرس لاتلوع كبدي

خالد: اووووف شكلك مقفل على الاخير

فيصل : اعطوني شي ينسي ..وبلا معرس بلا غم ..






((ماتسبنيش لو حتى سواني ..
لو اغيب عنك استناني ..
دنا وحياتك كل ماشوفك بحلم متى اشوفك تاني ..))

رفعت وعود جوالها بكسل وهي تقاوم الالم اللي معذبها من كم اسبوع ..
شافت رقم غريب .. مالها خلق ترد ..
لكن ردت علشان توقفه عند حده من هاللحين مو يستمر بالازعاج : الو ..

رياض ناظر بامه اللي تهدده بنظراتها : مساء الخير وعود ..

وعود ناظرت بالساعه اللي جنبها بالسرير الساعه 10 بالليل ... قالت بعصبيه مع الالم اللي فيها : في حد فاضي يغازل 10 بالليل جد ناس فاضيه وماتستحي

رياض : اعصابك لاتنفجر بلا عيمك .. انا رياض ..

وعود رددت بداخلها .. رياض ....

رياض : الو وعود انتي معي ..

وعود باستهزاء : واخيرا حفظت اسمي .. – كملت بدون نفس – خير وش هالازعاج على هالليل

رياض عصب ونفسه يسكر بوجهها السماعه لكن امه وش يريجه منها : متى بترجعي لبيتك

وعود بنفس الاستهزاء : اوه الملحق قصدك .. لا مشكور مابغى ارجع له بيت ابوي يضفني .. اتركه لك ولكاترين حبيبت القلب يمكن تحتاجه لمصففت شعرها او لوصيفتها

رياض ابتسم لطريقتها بالحكي .. معصبه وتتريق .. وصوتها ناعم ماينفع ..: ايوه وايش بعد ..

وعود لفت للجهه الثانيه وهي موقادره تتحمل الالم اللي من ايام معذبها .. : وبس

رياض ببرود وجديه : طيب ممكن تتركي اعصابك المشدوده ترتاح شوي وتحاكيني كويس علشان اتفاهم معك ..

وعود بتبكي من الالم قالت بزمره : لا مالي خلقك من جد ..يله باي ..

سكرت السماعه .. وضلت تتالم لاخر الليل مع المها ظهرها وبطنها ورجلها وهذا بعد رياض .. يزيده عليها ..

رياض ببرود : ها يمه شفتي المغروره الزفته الغبيه مع وجهها سكرت السماعه بوجهي

ام رياض : اكيد تصكها دام انت حكيك معها كذا ..في رجال زوجته زعلانه يقولها .. متى بترجعي لبيتك ..؟ .. كويس ماطلبت الطلاق بعد ..اسمعها مني يارياض وعود مراح ترجع لك .. دامها شافتك كيف خاروف قبال المسيحيه ..

رياض وقف وناظر الساعه : يمه من العصر وانا عندك ابطلع ارتاح تامري على شي

ام رياض: لا بس حاكها مره ثانيه وانا بحاول بعد ..

رياض : يصير خير .. مع السلامه ..



الامارات – دبي

ريان مبتسم باعرض ابتسامه : كنت متوقع انها بترسي علينا .. انا ريان ومادخل بش - قاطعه صوت الجوال يدق – حمدان عن اذنك .. دقايق

حمدان : تفضل ..

ريان بعد مابتعد عن الرجال .... رد مروق : ايوه حياتي منى ايش عندك ..

ساره ارتبكت ماتوقعته يقول حياتي : ريان ..مادري عم ريان ..

ريان استغرب من الصوت : ايوه من معي ..؟

ساره : انااا انا ساره بنت اخت منى د

قاطعها ريان ببرود : ايوه ايش فيه ..؟

ساره ارتبكت اكثر : جدتي ولدت ..

ريان بصدمه : ااااااااااايش ..؟

ساره بلعت ريقها : ايوه ولدت من ربع ساعه عملوا لها طلق اصطناعي لانو حالتها ماتسمح يضل الجنين ببطنها وولدوها بالسابع ..

ريان ببرود : وش اعملك يعني .. اترك شغلي وارجع علشانها ..

ساره سكتت ماعرفت وش ترد ..؟

ريان تافف : عمامك معها ..؟

ساره بهمس تحس بخيبه امل : ايوه

ريان بممل : خلاص هم بيتصرفوا معها ..

ساره : طيب ماتبغى تعرف وش جابت

ريان : لا والا اقواك قولي وش جابت

ساره بصوت فيه فرحه : بنت مثل القمر ..

ريان باستهزاء : من جدتك وبنت قمر تمزززززحين ... يله يله مع السلامه ..

سكر معصب فرحه بالمناقصه اختفت من الخبر الشين ..
كان شايل هم هذا اليوم من شهور وهذا هو حصل ... وهو بعيد بدبي ..
سرح بتفكيره هو ممكن يكون اب وعنده بنت ..
ابتسم لنفسه .. بيدلعها ويلعبها .. بتتعلق فيه وتناديه ببابا ..

رجع لحمدان وحاول يركز معه ماقدر كان مبتسم طوال الوقت .. وفيه فرحه بداخله تبغى تطلع ..ويحاول يكتمها ويكابر ..

دق جواله بمسج من منى .. فتحه بسرعه كانت صوره لبنت بشرتها حمراء مره ومغمضه عيونها كثير .. صغيره بحجم ماتصوره ..
ابتسم وقلبه دق بسرعه هذي بنته ..سرح فيها ملاك صغيره مره تدخل القلب .. تمنى انها قباله يرفعها ..

حمدان : استاذ ريان استاذ ريان ..

ريان رفع راسه مبتسم : هلا ..

حمدان : شكلك مو معي

ريان وقف مستعجل : عن اذنك مشغول شوي ...

تركه وراح .. ارسل لسامي الصوره وكتب معها ..
(( بنتي وش رايك فيها .. انت اول من ناظرها .. صرت ابو ياسامي .. اختار لها اسم انت عمها والله .. محد يسميها غيرك ..))

دور حجز لبكره .. يبغى يرجع لسعوديه ..

شكل هذي البنوته بتقدر عليه مثل شموخ وبتنسيه شموخ ..

دق على منى ماردت الا بعد فتره ..

ساره بدون نفس : الو

ريان : وين جدتك ..؟

ساره : بالانعاش معها نقص دم

ريان بلامبالاه : اسمعوا لاتسموا البنت لحد ماوصل سمعتوا

سكر السماعه و طوال الوقت يناظر بصورتها مبتسم مو قادر يصدق اللي قباله ..
سبحان الله من كم شهر الله اخذ منه نجلاء وبدله بهذي البنوته ..






.. داخل الطياره..


سامي مقفل جواله .. ناظر باحمد اللي جالس بجنبه يحس بالصدف تلعب معه بالذات مع هذا الرجال ..
هو المتبرعين له بقلب نجلاء .. وهو اللي اشترى البيت .. وهاللحين عم صديقه شمس وبيسكن معه بالشقه ...
المشكله ان سامي مو عاجبه هذا الاحمد ولا مقنع فيه لسبب واحد يحسه اكبر منه بكثير ... ومتفلسف وهادي كثير ..وبعد يقرء كتاب عن سيره حياه هتلر ..
: يارجال ماحصلت كتاب ثاني هتلر هتلر عاد ...

احمد نزل نظاره نجلاء الطبيه من عيونه وهو محتفظ فيها له : انا احب هذا الكتاب

سامي : وش تحب فيه ... عند كتب ثانيه عن حياه الوليد بن طلال ومحمد بن راشد احسن من هذا الطاغيه هتلر ,,


احمد سرح وهو يناظر بوجه سامي وتذكر حكي نجلاء لما اعطته الكتاب بالمستشفى ..

نجلاء: هذا كتاب حلو .. و عزيز على قلبي كان معي طول دراستي بكلية الطب يعني يسليني بالغربه ...

(( وانا غريب يانجلاء من دونك .. ضايع بعيد عنك مشتاق لك ..انتي وينك ..؟))

سامي : ياخ يا احمد اوش عندك سرحت فيني ..هههه

احمد : اوه سوري لكن ملامحك تذكرني بانسان عزيز علي ..

سامي رفع حواجبه : ليكون انت من ربع ريان .. بس لما شفت ريان ماتعرفه ..

احمد : لاااا هو .. مو هنا بمكان بعيد بعييييد مرره

سامي بثقه زايده : ايوه انا ملامحي اجنبيه غربيه ..

احمد ابتسم : لا واضح

سامي : هههه الا وش يحكي كتاب هالهتلر

احمد كرر حكي نجلاء وكانها واقفه قباله تقنعه يقراء الكتاب : هتلر عاش بطل ودكتاتور حتى على نفسه دكتاتور لما قتلها وانتحر ..

سامي تثاوب ولف وجهه : ايوه ايوه

تذكر احمد نجلاء انها قالت عن سامي ماله علاقه بالثقافه ولا يدلها ويكره حكي الكتب ..
كمل قراايه ويحس انوا صوره نجلاء مطبووعه بصفحه صفحه بالكتاب ..
ابتسم بالم .. وهو يحاول يتعود على غيابها .. عشق هتلر منها وعلشانها ..

سامي طفشان من احمد اللي بجنبه ..: آآآآف .. اترك عنك هذا وحكي معي نضيع الطفش ..

سكر احمد الكتاب : تفضل

سامي وهو لهالحين معصب : وش عندك بمصر ..؟

احمد ناظر بالنافذه والغيوم اللي فيها : اكمل دراسه الطب .. علشان ارجع واشتغل عنده بالمستشفى .. وافضحه وامسح اسمه من الوجود .. لازم يثق فيني بعدها ادمره ..

سامي : من ..؟

احمد سكت وسرح بالنافذه هذي خطته .. يدمر مشعل ويفضحه بعد مايكون قريب منه ..

سامي عصب من جد
ولبس السماعات باذنه ((( هذا كل شوي سرحان اوساكت .. )))

..............

عند شمس ولمى سواليف حماسيه .. لاحلامهم بمصر ...

... .... ...

نزلوا من درج الطياره وهم يناظروا مصر تعبانين وهلاكنين .. وبالذات شمس ولمى لانهم من الحماس الزايد ماناموا ..

شمس : واخيرا حطينا الرحال بام الدنيا

لمى : ايوه شمي استنشقي الحريه ..

سامي : اقول ياحطينا الرحال مادري شدينا الرحال قدامي بلا حكي فاضي .. .. وش صار هاللحين على الشقه ..؟

شمس : شقتكم اللي قبالنا جاهزه من ريان الله يحفظه ..

لمى : هذا التاكسي يله نبغى نرتاح ..

شمس على جنب : اقول لمويه

لمى بنفس الهمس : هلا ..

شمس تناظر باحمد وهو ماسك شنطته بيده وسرخان مايناظر حد : عمك لقروي وش فيه فاهي طول الوقت

لمى تنهدت : احمدي ربك رضى يطلع من سجنه بعد وفاه نجلاء الله يرحمها..

شمس قرصتها : اسكتي لايسمعك سام ولاتذكري طاريها قدامه انتبهي ..

لمى تناظر ايدها : آآآه المتيني ..




هواجس: يمه لاتخافي انا مجهزه كل شي .. والعروس اكيد متوتره

ام هواجس تنهدت : مافي على لسانها غير مابغاه ..اقولها بكره عرسك ماتفهم ..

هواجس : يله الله يعين .. اقول يمه تاخر الوقت اتركك تنامي بكره وراك حوسه

ام هواجس : اي والله وانتي صادقه يله مع السلامه

سكرت هواجس من امها وهي تتمنى تحكي لنور كل شي عن وصاخة يزيد لكن السكوت احسن لها ..
حاولت تناام ماقدرت ولا تفكر لا النوم مجافيها مجافيها وبالذات مع تانيب اللضمير .. شغلت التلفزيون تغير جو ..

شد انتباهها صوت المذيعه اللبنانيه وهي تقدر مصمم الازياء (( الفهد )) المصمم الايطالي المشهور ..

هو فهد نفسه ..

شافته يمشي بجنب عارضه ازياء طويله مره اطول منه .. كان كاشخ يالبدله.. شكله ستايل ..
لحضات طلع قلبها من مكانه .. ..
وقفت الصوره عليه بالرموت تتامله .. ملك قلبها وطلع خاين . ..

انتبهت بالعقد الطويل .. اللي لابسه ومعطيه ستايل اكثر لمحه الخواتم .. قربت من الشاشه اكثر هم الفضه والنحاس ..

قربت الصوره بالريموت اكثر .. وضحوا لها كويس ..

قلبها دق بسرعه لابس الخواتم اللي منها .. رجعت الصوره طبيعي وشافت اللقاء الي معه يبتسم وعيونه تبرق بالشباب ..

والمذيعه عيونها بتطلع عليه ..

سمعت حكيه الكثير وماتعرف وش حكى ..؟
قال عن ديفيليه بيعمله بجده قريب وعن نزلته لسعوديه انها للشغل وبس مو خاصه لان محد عنده بالسعوديه ..

طعنات بقلبها كثيره وهي تذكر حكي يزيد معها قبل كم شهر ..كرهت فهد ويزيد وبوماهر .. كلهم السبب باللي هي فيه ..

من جد عذاب ماتقدر تتحمله ...ومستمر يكذب عليها ويلبس العقد اللي فيه الخواتم اللي منها .. يضنها بتصدق بسرعه وتنخدع ..

اخذت الاب توب وعملت بحث بقوقل عن " المصمم الفهد " ناظرت كل صوره العقد فيهم ..
حست بدموعها بتنزل مسكتهم مايستاهل دمعه وحده ..: من هو ابكي علشانه وانا ماعرفته الا اسبوع مادري اسبوعين ..؟
ليه انا ماهنت عليه وعمل لعبته القذره مع يزيد النذل ..

قررت تنساه .. بدلت ودخلت لسريرها يمكن تنام ..
ناظرت بوماهر وهو نايم ومرتاح ..

ولا هو حاس بالعذاب اللي تحسه ..
فهد من جهه ..
ونور اختها الغاليه من جهه .. كيف بتكون صدمتها وزوجها نسخه من ابوها سكير .. وزياده عليه مدمن مخدرات وبنات .. وبيسفرها بعيد عن هنا ..




بالرياض داخل القصر الفخم



متعب : يااااامرحبا وياهلا بالغلا كله والله

ام رياض تسد انفها : آف وش هالريحه ابعد عني لاتقرب

متعب : آآآآآفا آآآفا والله يا يمه..
ماتحبي ريحة البانزين وشحم السيارات

ام رياض ناظرت متعب بتعالي من فوق لتحت : ابعد بلاقرف ... بقرفك هذا.. طيرت من ايدك شموخ واخذها فيصل وزواجه قريب..

متعب: لا ااا على البركه تصبحي على خير ..

ام رياض : بس هذا اللي قدرت عليه .. خالك فييييصل اخذ منك شموخ ... بينك المزيونه هذيك ..

متعب بطفش : يوووه يمه لهالحين ذاكره الناقه الصفراء ..ههههه ... ياحليلك يايمه .. في غيرها ملاين النياق ..

ام رياض : لا منك ولا من اخوك لثاني .. انا الله مارزقني بعيال يريحوني

متعب : عندك بنات مثل الزنبق سجى وربى ...

ام رياض باستهزاء : زنبق .. زنبق يامتيعب .. – عصبت - اوكيه ضف وجهك وطلع نام احسن لك ..

متعب (( ياشينها الوالده لاعصبت كذا )) : يمه لاتضايقي نفسك انتي بس اختاري اي بنت وانا موافق اوكيه ..راضيه

ام رياض : ايوه اضحك علي .. كل مره اختاري بنت وبعدها تطلع بها مليون عيب .. رح نام وفكني من وجهك

متعب ابتسم : افاااا... انا بو الهش الوسيم .. عيوني شبه عيون الوكري والقرموشه .. تقولي فكني من وجهك ..

ام رياض سكرت المجله معصبه : الوكري والقرموشه .. وش هالخرابيط ..

ربى داخله متافف : اسماء صقور مامي .. مساء الخير

متعب : مساء النور يالبيه اللي يفهموا علي وش عرفك بالصقور ياربرب ..

ربى رمت جزمتها وشنطتها على الكنبه : من را – سكتت شوي كانت بتقول راكان .. – من .. من .. من زمان اعرف

متعب : لا من جد خطيره ..

ام رياض : كويس انك رجعتي تعالي اسمعي ..

ربى : ايش فيه ..؟

ام رياض اخذت نفس وقالت بقهر : انا ... انا اللي عرفت امي وام حمد اختي على شموخ واهلها واقولهم ابغاها لمتعب .. يروحوا يخطبوها لفيصل .. لااا وداقه امي مبسوطه تقلي ملك عليها وخلص .. يعني تزوجها ..

ربى ناظرت بمتعب اللي مو هامه شي : احسن يبتلوا فيها هما ..

ام رياض : ربى وش هالحكي ..؟

ربى : فيصل محد يطيقه وهذي بينك محد يطيقها خلاص اتفقوا .. – بخبث كملت حكيها - ماما انتي بنت الرالي لازم ولدك يناسب من اكبر عوايل الرياض موو هذي

ام رياض : ليه انا قابلت مزيونه مثل شموخ وقلت لا ..

ربى : ولا يهمك اتركيها علي .. انا قريب طالعه لمزرعه مع بنات حمايل وبختار لمتعب

متعب ولا كان حد يحكي عنه مشغول مع مصارعه بالتلفزيون ..

أم ضياء
05-22-2010, 10:25 PM
دخلوا شمس ولمى واحمد وسامي للشقه .. بعد ماتركوا اغراضهم في الشقه الثانيه ..
شمس :غريبه وينهم البنات .. – صرخت وهي تمشي للمر اللي فيه الغرف – نجووووووووووود نجيييييد .. انتي يانجود ..
لمى تلحقها وتصرخ : ندووووش ندوووش .. نجووووده

طلعت نجود بحماس وضمت شمس : هلااااا والله
سامي ناظر بنجود من فوق لتحت شكل مصر حلوه ثلاث بنات بيكون قباله بالشقه ومافيه محرم لهم الا هذي لمى اللي احمد معها..

سامي ناظر باحمد : اقول استريح هنا شكلهم مطولين ..

احمد جلس قبال سامي وهو مبتسم له .. يذكره بنجلاء وبخوفه عليها : حنا ليه جئينا لهنا نرتاح بشقتنا احسن ..

سامي مسك الريموت : لا نتاكد قبل انوا فيه البنات نفسهم بالشقه والا يجيوا عندنا ..

احمد : ايوه احسن ..

لمى ونجود وشمس سلموا على بعض متحمسين ..

نجود رجعت بسرعه لداخل الغرفه لمانتبهت بسامي واحمد : من هذولاء الرجالين .. وليه ماحكيتوا لي ..؟

شمس بلامبالاه : ولد اختي وعم لميوه .. المهم وين خويتك هذي ندى ..

نجود: ندوش نايمممممه لا وش تقول ابغى استقبلهم بالمطار

لمى : ابعد ي كذا نصحيها وانتي تحجبي علشان الشباب المزايين ههههه

شمس : عاد ولد اختي مزيون واخاف عليه منكم هههه

لمى صحت ندى وهزتها : ندى نننننندى ندددددى وصلنا حنا قومي ..

ندى فتحت عيونها وناظرت فيهم . بعدها استوعبت وابتسمت : وصلتوا

شمس تقلدها وقالت بصوت كسلان : ايوه وصلنا ...

ندى عدلت جلستها بسرعه ورتبت شكلها : يله اطلعوا شكلي غلط بتعدل واطلع لكم

لمى : اي والله شكلك يغث هههههه

ندى : لااااا

شمس وهي ترمي الغطاء على كتفها : انتبهي تحجبي لاجيتي تطلعي

ندى : ليه

نجود بارتباك : ولد اخت شمس وعم نجود هنا برء ..

ندى فتحت عيونها مصدومه : ايش هنا ..؟ بالشقه معنا ..؟؟؟


&&&&&&&&&&&&

سامي: يله نطلع بس انا تعبان وفيني النوم

احمد تمدد : اي والله معك حق بس قبل ننادي البنات

سامي: لا شكلهم نفس البنات اللي يبغونهم ..

سمعوا صراخ بنت من داخل الغرفه : لااااا والله ماطلع وهذولاء هنا ... تطلعوهم من هنا هاللحين ..

احمد وسامي ناظروا بعض مستغربين .. : وش هالصراخ

شمس : لااا ياحلوه هذولاء اهلنا وبيضلوا هنا ..

ندى : انا دافعه بهذي الشقه مثل مانتم دافعين وكان شرطنا مايدخل رجال لهنا

شمس: هذولاء اهلنا ماهم بغرب ويبغوا يطمنوا علينا ..

سامي حس الصوت مو غريب عنه صوت البنات اللي كان يوصلهم بالسياره .. لكن طنش لانوا مستحيل وحده منهم تدرس هنا بمصر

ندى : اهلكم انتم مو اهلنا حنا ... انا مالي شغل بتجلسوا هنا كذا الشروط

شمس : انا دافعه مثلك وبيدخل ولد اختي متى مايحب واذا مو عاجبك اشتكي ..

لمى : خلاص بنات وش فيكم مصختوها .. وكانكم اول مره تشوفوا بعض ..

كانت الاعصاب مشدوده والتوتر مالي الغرفه ..
ندى جالسه على السرير ومصدومه .. كيف يدخلوا رجال غرب لهنا بالشقه معهم ..
وشمس معصبه من هذي الندى الللي تبغى تتشرط وتتحكم من اول مادخلوا ..

نجود ولمى ناظروا بعض متوترين

اندق الباب .. كلهم لفوا للباب مستغربين ..

ندى وقفت معصبه .. : لا وبعد واصلين للغرف حلو والله حلو ..

سامي تاكد انه صوت ندى ونفس اسمها بعد ... وقف يناظر باحمد مصدوم .. الدنيا صغيره مره .. طنشها هي وبنات خالها والدنيا جمعتهم مره ثانيه ..

احمد : لمى حنا بنرتاح بشقتنا..

سامي طلع مع احمد وقال بتفكير : هاللحين من بناته هذولاء اللي معهم

احمد رفع كتوفه : مادري انا اللي اعرفها من حكي لمى .. شمس خالتك اما حد ثاني ماعرف

سامي: يارجال مو سافرت معنا خلاص شمس ومش عارف ايش

احمد : هههه ياعمي ادخل انا لو عندي بنت كان بكبرها ..

سامي جلس عى الكنبه : صحيح احمد .. انت كنت متزوج صح

احمد قال بضيقه : ايوه الله يرحمها ..

سامي : الله يرحمها من ايش ماتتت..

احمد كمل مشيه لعند غرفته : ماحب احكي عن هالموضوع .. .. تصبح على خير ..

سامي : وانت من اهله .. وش فيه هذا الحمدلله ولشكر
شكله ماعجبني ..محترم ومتفلسف بزياده بس حبيب فيه قلب نجوله الله يرحمها ..
- تذكر صراخ ندى - انا هاللحين مو فاضي عندي ندى .... هههههههه ياندى ورجعنا من جديد .. ماتبغينا عندك بالشقه ها .. انا لك يابنت الفقر انتي والعصابه ..ههههه وحشتوني مع سواليفكم ..


وقبل لاينام ..فتح جواله بكسل .. بعد ثواني سمع صوت مسج ...فتحه ببرود ..

شاف صوره طفله صغيره من جوال ريان استغرب لكن قراء المكتوب معها.. سام .. بنتي وش رايك فيها .. انت اول من ناظرها .. صرت ابو ياسامي .. اختار لها اسم والله محد يسميها غيرك .. انا مبسوووووووط مبسوط مره ..ياخوي

ماصدق سامي اللي قراءه.. حس بتانيب الضمير هو بحقد منه .. فرق بين شموخ وبين ريان لانه يحسه يكرهه وحب يعاقبه ..
وريان اول مانبسط ارسله .. ماعرف كيف يتصرف ..؟
دق على ريان ولما ماسمع الر د .. دق على احمد باب غرفته ..

احمد فتح مستغرب : هلا

سامي متردد : انا مبسوط ومتضايق ..؟

احمد : ايش ..؟

سامي رفع الجوال لوجه احمد : بنت اخوي ريان ومحتار وش اسميها مع اني ماستاهل اسميها ..؟

احمد : نجلاء اقصد على المرحومه اختكم مو اسمها نجلاء

سامي عصب : لاااا نجلاء ماتت ومافيه حد بمكانها .. اختار لي اسم واسمعني ضميري يالمني ..كنت نذل مع ريان وهاللحين ندمان ..

...&.....

ندى طلعت من الغرفه بسرعه وقفلت باب الشقه ..

شمس ببرود احتقرت ندى : سامي و احمد بيدخلوا مثل مايحبوا غصبن عن ورى انفك ..

ندى : لااا اليوم احمد وسامي وبكره مجدي وعباس ..

نجود : ندى خلاص وش فيك هم لهم بالشقه مثل ماحنا لنا ..

ندى كانت معصبه ومقهوره وتدري انو معهم الحق لهم بالشقه مثلها ويدخلوا اللي يحبوا لانها كانت تدخل خالها ..لكن اللي قاهرها تدري انها اذا سكتت يمكن تطور ويدخلوا غرب ..
: اوكيه اهلكم اوكيه لكن واللله اذا دخل رجال غريب الشرطه موجوده ..

شمس : ومن قالك ان حنا بنرضاها ندخل رجال غريب جد متخلفه وهبله

ندى : هيييه انتي وجهك لاتغلطي

شمس : واذا غلطت وش بيدك تعمليه ..؟

لمى صرخت : خلااااص وبعدين راسنا انفجر .. – بهدوء كملت – انتم بتعيشوا سوا اربع سنوات وهذي الخلافات ماتنفع ..

ندى: انا بس اخلص من هذي السنه بغير شقتي .. ماتحمل اعييش مع هالاشكال

شمس عضت شفايفها معصبه : انا اشكال انتي وجهك الظااهر ماينفع معك بوكس يطير عينك يابنت الفقر

ندى قربت عندها : بنت الفقر ها .. يله جربي جربي مدي ايدك

نجود مسكت ندى ولمى شمس : انتم يالبزارين وبعدين معكم

لمى : شموسه تعالي لداخل الغرفه وتعوذي من الشيطان ..

نجود : ايوه ادخلي لداخل ارتاحي تعبتوا من السفر..

وبعد محاولات طويله قدروا نجود ولمى يقنعوهم ودخلت شمس لغرفتها مع لمى .. وندى جلست بالصاله معصبه تسب وتهزء .. ومحد يرد عليها ..
الا شمس اللي داخل الغرفه هي الثانيه تسب وتلعن ..

نجود ناظرت بندى ساكته علشان ماتحكي وتعصب ندى اكثر ..بعد فتره اتركتها ودخلت تنام ..

سامي واحمد وشمس ولمى من تعب السفر والوقت متاخر..
ناموا ..



<<.. الساعه 2 بالليل ..>>

وعود فتحت الباب .. بدون استاذان ..

والغرفه ظلام امها وابوها نايمين ..

هزت ابوها : يبه يببببببه ..

بو نواف فتحت عيونها بكسل مستغربه : وعود ..؟؟؟؟ ايش فيه ..

وعود بكت : يبه

ام نواف صحت مفزوعه : ايش فيه ندى رجعت وينها ..؟

وعود ماسكه بطنها وتبكي : لايمه انا تعبانه مره ماني قادره يبه .. خذني للمستشفى .. ..

بو نواف خاف على وعود الغاليه : يله يام نواف بسيها عبايتها وانا بشغل السياره ..

طلع بو نواف وام نوف لبست عبايتها وساعدت وعود اللي متعبه نفسها من البكي تلبس عبايتها ..

- داخل المستشفى –

الدكتوره : هههه انتي تدلعين .. الف الف مبروك .. حامل

ام نواف وعود : حااااامل ..؟

الدكتور : شهرين واربع ايام .. الالم اللي فيك من الحركه الكثيره والاجهاد انتبهي على نفسك وبدون زعل ..

ام نواف تضم بنتها : مبروك ياحبيبتي ..

وعود امتدت صدمتها لثواني بعدها ابتسمت : هههههه

ام نواف من الفرحه افتحت الباب ونادت بونواف : ياحمد حمد

بو نواف دخل مستغرب : هلا

وعود مبتسمه : انا حامل يبه ههههههه

بو نواف اشرق وجهه وضحك : مبروك ياوعود مبروك ههههه - باس راس وعود – الله يعوضك في هالحمل خير.. ويهديك مع زوجك

وعود باس ايد ابوها : الله يخليك لي .. ها صرت جد ههههه

ام نواف خنقتها العبره : وانا بعد جده هههه عقبال ماشوف عيال عيالك يمه ..

وعود : تسلمي يمه والله يطول بعمرك ..

بو نواف : يله يابنيتي تعالي ارتاحي ..

وعود : ايوه دلعوني هههه

ام نواف وهي تمشي لعند السياره نزلت دموعها فرح لوعود وحزن على ندى (( لو ان ندى هنا كان فرحت اكثر وحده .. من قدها بتصير خاله .. ياما تمنت تكون خاله وعندنابزر صغير .. آآآه يابنيتي الله يحفظك من كل شر وجعلك سالمه ..
ويبعد عنك اولاد الحرام ..))

وعود بعد مارتاحت بالسياره ورى امها كانت مبتسمه احساس جميل تكون ام ..: يالله ماني مصدقه انا بصير ام هههههه انااااا هههههههه

ام نواف : ههههه الله يتمم عليك ..

بونواف بخبث رفع جواله ودق ...

رياض كان بسابع نومه وماهو داري عن اللي حوله دق جواله وماحس الا على الدقه الرابع
بصوت نعسان : ايوه

بو نواف : اوه يانايم ازعجتك ..

رياض عدل جلسته : عمي حمد هلا والله مرحبا كيفك ..؟

بونواف : الحمدلله باحسن حال .. وانت كيفك .؟ وينك من زمان ماشفناك ولو اني زعلان منك

رياض ((آف ياذي النشبه هاللحين )): ليه سلامات ..؟

بو نواف : ترسل وعود الساعه 3 بالليل لوحدها ماهانت علي بنت عمك ..

رياض : والله مادري وش احكي لك ياعمي بس هي اللي طلعت من حالها

وعود قفزت بسرعه لعند ابوها واشرت له وهي تهمس : لاااا لاتقول تكفى لاتحكي لرياض شي ..

ام نواف : وعود اركدي انتي حامل ..

رياض سمع صوت زوجة عمه لكن ظنها تقصد حمل وحده من بنات خالاتها ...

بو نواف : المهم يارياض انا داق ايارك لك .. وعود حامل

وعود صرخت : يبببببه لا ليه انا قلتلك لاااا

رياض ردد ببلاهه : حامل ..

لفت كاترين بسرعه وهي اللي تتصنع النوم : حامل منو هآي اللي حملت .. وعود ..

رياض عصب لكن ضغط على اسنانه : الله يبارك فيك يا عمي ..

بو نواف حس ان رياض مانبسط وهو اللي ضنه بينبسط..
ندم تنه يفكر يحاكيه ومسمع لحكي وعود ..
وفي شي مستغرب منو .. ايش المشكله الكبيره بين وعود ورياض اللي كرهتهم بعض كذا ...

وعود رجعت مكانها مغصبه من ابوها ومقهوره ..

بو نواف اختفت الفرحه من صوتها : بس حبيت ابشرك يله مع السلامه ..

رياض : ابشر ياعمي بكل المصاريف اللي تحتاجها بنتك و

سكت لانه سمع صوت الخط يتقفل بوجهه ..: ايوه بنته طالعه عليه الغبي .. هذا عم هذا ..

كاترين : شو مارديت وعود حبله ..

رياض بطفش وهو يتغطى بيرجع ينام : ايوه حبله

كاترين انقهرت : شو حبله هآآي اكيد عم تمزح .. استغفر الله مابتلحى تحبل ..باسبوعين معك ..؟

رياض رفع الغطاء : ايش قصدك ..؟

كاترين : الست مننا مابيتكون عندا الجنين من اسبوعين بس هاد باينتوا من طلياء ..

رياض عصب : مانتي بصاحيه كلي تبن واتركي عنك هالحكي .. هذي بنت عمي و

قاطعته كاترين بنفس الصوت الواثق : مشكلتك طيب كتير .. لكاان بتغبلاء شهرين وشو حبله ... شو مفتكرتنا مجانين اباله والا مابنفهم ..

رياض ناظر كاترين مصدوم .. هذي مجنونه وتخرف كان نفسه يضربها كق على وجهها يرجع لها عقلها .. لكن الشك دخل لقلبه وهو المتفتح ...

كاترين تكمل اللي بدته والغيره تاكل قلبها .. والحقد مالي صدرها : انت من فين بتعرفا رياز .. كلياتون اسبوعين وحردت بيت ابوها .. حتى اخلاء ماتاكدت منا ..

رياض تذكر صوت وعود وهي معصبه لان ابوها حكاله .. اكيد ماتبغى تحكي له لان وراها بلاء : يعني هي مو حامل مني ..

كاترين بخبث وثقه : اكيد شو رايك انت ..؟

رياض نزل من سريره معصب : آآآه يالملعو؛؛؛ .. ياوعود اثاريك تلعبي بذيلك .. انا الحمار مافكرت فيها .. لكن انا بتصرف ..

لبس ثوبه بدون شماغ او طاقيه والقهر مالي صدره ..يتمنى معه رشاش يفرغه بوعود وعمه وامه ..

* اوه يارياض انتظر لصباح طيب .. كلمة كاترين عندك مالها اثنين .. كمل طريقك وتجبر في شي اسمه يوم حساب .. ومن يرمي المحصنات ..

أم ضياء
05-22-2010, 10:26 PM
دخل تركي للغرفه باخر الليل يبغى ينام ..

شغل النور وناظربالكنبه اللي نايمه عليها سجى متبهدله بالنوم.. وماحسيت فيه من دخل.. لانها بسابع نومه ..

مايبغى يكون معها بغرفه وحده .. لولا الحياء والا كان طلع وتركها لكن البيت ممتلي بالضيوف
طفى النور وشغل الابجوره اللي بجنب سريره تكسر خاطره يزعجها وهي نايمه ,..شد انتباهه ظرف بداخل شنطه مفتوحه ..بفضول سحبه ورجع لسريره تمدد و فتح الظرف بتردد خاف من اللي ممكن يكون فيه ..
حس انه مايبغى يكتشف فيها شي يكرها اكثر وهو بدء يميل لها ويحبها ..

فتح الظرف وطلع صور كثيره منه ..

ناظرهم اول صوره .. لسجى وهي بمكان ابيض كله ثلج خمن انه بسويسرا .... وصوره ثانيه ووراها برج ايفل بفرنسا ..
وصوره وهي بالمايو قبال البحر ولونها سمران .. (( غبيه تصور نفسها كذا وتطلع قدام الناس كذا ))
صور كثيره لها.. ناظرهم وهو يفكر فيها .. الى متى بتضل عنده كل هذا عقاب لها ...
..وهو وش دخله يعاقبها ..

الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لااله الا الله

صوت الاذان ملى الغرفه ترك الصور بالدرج عنده ..
وطلع للحمام يتوضاء لصلاة الفجر..




مصر – القاهره ..
.. اليوم الثاني ..

لمى : الو صباح الخير ..

احمد بكسل : صباح النور هلا نجوله ..

لمى (( نجوله ...؟؟؟ ... آآآآه ياعمي ابعدي والله مانسيتها ))
: يله صحصح وتجهز علشان نفطر وتوصلنا للجامعه ..

احمد مانتبه انه قال نجوله : اوكيه بس انا مراح اطلع معكم مالي خلق

لمى: لا ماينفع علشان الجامعه لك انت بعد

احمد : لا ااا اليوم مافكر بالجامعه وخرابيطها انتي اطلعي مع صحباتك ويله اتركيني انام ..

شمس بصوتها المزمجر والمزعج : انتي وجهك صبااااح الخير

لمى ابتسمت : صباح النور..

احمد : اعوذ بالله هذي ولد مو بنيه ..

لمى : حرام عليك هههههه

احمد: المهم اتركيني انام .. باي ..

... سكر ورجع نام ..

شمس تتمدد : من تحاكين ..؟

لمى : احمد ..

شمس : اها زوج نجيله الله يرحمها ..

لمى : اوووش لو سامي سمعك

ندى وهي لابسه العبايه وبيدها الشنطه بدون نفس : السلام عليكم .. يله يانجووود تاخرنا ..

لمى وشمس : وعليكم السلام ..

شمس : وين ..؟ ان شاء الله ..

ندى طنشتها وكملت لبس الغطاء والبرقع على عبايتها البشت .. كانت عبايتها هاديه ومافيها لفت للانتباه ..

شمس : عمرك مارديتي ان شاء الله جد حركات بزارين ..

ندى : مالبزر الا انتي ..وبليز لاتحاكيني ولا احاكيك لحد ماتحترمي نفسك ...

نجود : اصبحنا واصبح الملك لله وش هالازعاج على هالصباح ..؟

لمى تهدي الوضع : خلاص ندى نجود اطلعوا للجامعه وحنا بنلحقكم ..

نجود ببجامتها : وين جامعه هاللحين بدري

شمس : قولي لها مادري على ايش طايره

ندى بدون نفس : نجوو بتروح معي والا

نجود تتثاوب : مابعد جهزت

ندى معصبه : اجل براحتك مع السلامه لمى ونجود بس ..

شمس ماسكه اعصابها : يالبزر .. غبيه

طلعت ندى من الشقه لتحت العماره هي مقهوره مابيدها شي تعمله بيدخلوا اهلهم لشقه بيدخلوهم ...
واللي قاهرها اكثر اليوم زواج نور وبعد ماتقدر تحضره لو ان اهلها يسامحوها كان رجعت احضرته وطلبت منهم السماح ..

بنفس هذا الوقت كان سامي يناظر النافذه لتحت العماره الناس الداخله والطالعه .. انتبه بشي شاذ بينهم عبايه سوداء وبرقع مع شنطتها البربري ..(( مادرى انها ندى ))
: يالله هذولاء المتبرقعات لاحقينا حتى بمصر ..آآآآآآآف مايتركوا عنهم حركات التخلف ..

احمد : تخلف والا تبغى تناظر فيهم

سامي لف على احمد : بسم الله انت من وين طالع ..؟

احمد : من غرفتي البنات يقولوا يبغوا يطلعوا للجامعه لكن قبل يفطروا انت بتطلع معهم والا انا ..؟

سامي القصه فيها بنات ابتسم : لا اكيد انا .. ومنها اسالهم عن اسم لبنوتت ريان ..

....


ايش حامل ..؟

ام هواجس والابتسامه ماليه وجهها : ايوه .. عمتك هند حكت معي من شوي وقالت انه حامل ... الله يتمم عليها ...

هواجس وقفت بعصبيه وقالت بنرفزه : ليه تحمل ..؟ انا متزوجه قبلها ..وهي حاااااامل .. حااااامل

ام هواجس مستغربه : هواجس وش فيك ..؟

هواجس بحقد : جد حظها يكسر الصخر مطلقه وتزوجت شباب ومليونير .. لا وبعد حامل .. ياقلبك ياهواجس هي لها كل شي وانتي ولا شي ..؟

ام هواجس تنرفزت : هواجس ايش هذا .. انت من جدك ..؟

هواجس : حتى ماتعبت نفسها تحكي معي تخبرني لو انا اول وحده تعرف هي .....

ام هوجس : ......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هواجس : ولا تهمني ...اليوم زواج نور ومابغى اتضايق ..

ام هواجس : .؟؟؟؟؟؟؟؟

طلعت هواجس لابو ماهر معصبه مره ولو يحاكيها نص كلمه قتلته ... : نعم خيييير

بوماهر : احكي كويث معي وث هذي خير ...



فيصل جالس بصاله الجناح اللي بالفندق ..



بيده البودره اخذ الجرعه الازمه علشان مايحتاجها بعد ماتصحى شموخ .. تركها تنام على راحتها ولا يفكر يزعجها .. لحد مايشيل السحر من بيت اهلها ..

استنشق شوي منها ورجع راسه على ورى وغمض عيونه يريحه ..
بعد هذي الكميه .. استرخى عقله وجسمه ..
مزاجه كان متعكر وهاللحين ارتاح ..

فتحت شموخ الباب وهي بروب الحمام .. بدلعهاالرباني : فيصل

فيصل دخل الكيس لصغير بجيبه بسرعه .. ولف وراه وين ماتوقف شموخ عند الباب : عيون فيصل – ابتسم بجاذبيه – صباح الخير ياقلبي ..

شموخ حاولت تحرك عضلات وجهها تبتسم ماقدرت .. قلبها مهموم وجسمها ضعيف .. : صباح الخير ..

فيصل اشر لها وهو يتاملها الملاك هذي له .. القمر اللي قباله زوجته حلاااااله : تعالي حياتي

شموخ عقدت حواجبها وضلت واقفه مكانها .. خايفه .. من ايش ماتدري بس خايفه ..كارهه فيصل وكل شي بحياتها ..
وجهه وسيم لكن خبيث مايريح ..

فيصل وقف وهو يحس بخوفها : لاتخافي مني انا مو وحش ..

شموخ لما شافته يقرب رجع لورى بسرعه : انا جوعانه مره ..وبردانه ..ملابسي بالبيت ..

فيصل وقف عند التلفون وطلب الفطور بعد ماسكر ناظرها واقفه وشكللها تعبان بالمره : ولا يهمك هاللحين الفطور يجهز .. انا كم بينك عن

قاطعته شموخ بعصبيه : لاتقول بينك ..انا مو بينك اكره هذا الاسم ..

فيصل : غريبه مو انتي بينك الدلوعه وهذا اسمك المفضل ..

شموخ بحزن : لا انا اكره بينك اكرهه - وطت صوتها – لانو ريان اختاره لي .. (( ومو حلو الا من صوته .. وصوته كرهته ومابغى اسمعه ))

فيصل : صحيح وين ريان ..؟ ليه ما كان موجوود مع

شموخ تقاطعه بسرعه : بليز فيصل لاتطري اي حد منهم انا اكرهم .. اكرهم كلهم وابغى انساهم .. مثل ماهم نسوني ورموني هناك .. تقدر تنسيني اياهم ..

فيصل ابتسم : ولو انا جاهز ماطلبتي .. مستعد انسيك العالم كله ياحياتي ..

شموخ ماتحس باي شي وهي تسمع حكيه او تناظر فيه .. انسان عادي او اقل من عادي بحياتها ..
كيف تنسى كل شي وتبدى حياه جديده وهي ميته بكل شي ..

فيصل حاول يقرب من عندها قبل لاتتحرك : حياتي في بيجامه لي البسيها لحد مانطلع نتسوق لك ملابس

شموخ ناظرته ببرود : اوكيه ..

ابعدت بسرعه لعند الدولاب واخذت احلى بيجامه اختارت لون يناسبها .. مع انو مايهمها من هذا اللي واقف معها بالغرفه.. لكن اناقتها فطره بشخصيتها تمشي بدمها .. : ممكن ببدل ..

فيصل ناظرها شوي ... جمالها صارخ ونعومه .. كل المواصفات فيها ..عيونها الرماديه الواسعه تطيح الطير من السماء ..لون خدودها وردي من غير بلاشر .. : اوكيه ياقلبي .. على فكره طيارتنا بعد ساعتين ..

شموخ بضيقه لفت عليه .. : ماني مستعده لرياض .. بليز فيصل اجلها شوي ..

فيصل : ياقلبو انتي ياحيااات فيصل .. ومن قالك ان الطياره لرياض .. لا ياحياتي اباخذك لتايلندا ..

شموخ استغربت : تايلندا ليه ..؟

فيصل: لشهر العسل ياقلبي والا انتي مو حابه تسافري ..

شموخ ابتسمت محتاجه لسفر تغير جو : لا اكيد حابه اسافر ..

اعطاها فيصل ظهره بيطلع وهو عند الباب قالت شموخ : فيصل ..

فيصل لف عليها اذا قالت اسمه بصوتها الدلوع يبتسم غصب عنه : ياحلو اسمي على صوتك قوليه بعد

شموخ ابتسمت ابتسامه صفراء : فيصل ..

فيصل : هلا ياعمر فيصل انتي ..

شموخ ناظرته : شكرا ..

فيصل : افااا ياقلبي مابيننا شكر ..ويله البسي وتعالي ..

طلع وتركها تبدل ..
بدلت بهدوء حياه غير حياتها .. هي تحلم .. كل شي حولها ويحصل معها من موت نجلاء لليوم حلم .. حلم مزعج ..

جلست على السرير مشتاقه لبيسو كان هاللحين شالتها ولعبت فيها هي اللي تسليها ..
حست بالضيقه تدخل لقلبها من جديد .. مشتاقه لامها موووت تتمنى تحضنها وتبكي على صدرها .. من ايام العزاء ماشافتها تبغاها حولها .. ومشتاقه لنجلاء..
ولاهم شخص بالنسبه لها ... ريان ايوه مشتاقتله كثير ..
تحس انها بفراغ وملل بدونه .. تحس بالبرد يدخل لجسمها من غيره بدون ايده الدفيه عليها ..يصرخ باذنها خايف عليها تدري بهالشي .. تدخلاته الزايده اهتمام لها تعرف ..تحس بخوفه بعيونها ..
كانت متاكده من كل هذا ..
وتكابر..وتسامحه لكل غلط تسمح لقلبها يسامحه ..
لكن اللي جد ماتوقعته تهون عليه يرميها بهذي المستشفى ولوحدها وهو عارف ايش ممكن يحصل معها .. تخلص منها بسرعه وباقرب فرصه ..
تحطمت كل امالها واي مشاعر انسانيه لاقسى رجال الارض ريان ..

بكت وهي تتاكد ان قلبها كره ريان ومستحيل تسامحه على اللي عمله فيها ..
وقررت تكون مع فيصل وله هو الانسان اللي فكر فيها وخلصها من الموت اللي كانت تعيشه كل يوم ..
فيصل طيب وحنون ويستاهل انها تقدره وتحبه ..هي متاكده ان قلبها مستحيل يحب احد لانه ميت لكن على الاقل تقدره وتحاول تسعده ..

فيصل دخل الفطور وانتظرها تطلع ماحب يضايقها ويدخل ..
كان مبسوط بوجود شموخ معه .. لانها من الاشياء الكثيره اللي اذا حط بباله يوصل لها يوصل ..شي جديد فرحان فيه ومتملكه بانانيه ..
انتظرها
و
انتظرها
و
انتظرها
لما طولت دخل لعندها ..
ناظرها مستغرب جالسه على السرير ومغطيه وجهها بالمخده تبكي..
: شموخ ايش فيك ..؟

شموخ مارفعت راسها عن المخده وما ناظرته .. كان صوته الحنون مزعج بالنسبه لها .. موهذا الصوت ولاهذي النبره اللي تبغى تسمعها .. اللي تبغى تسمعه مو معها مسافر وناسيها ... هي متاكده انه ماصدق يتخلص منها ..

فيصل جلس بجنبها بهدوء.. : لااااا ليه ..البكي ها ..؟

شموخ رفعت راسها ناظرت بفيصل اللي جالس بجنبها مستغرب منها ومتعاطف معها ..
رمت نفسها بحضنه تبكي وصوتها يرتجف : تعبانه ... تعبا..نه .. مره ..

فيصل ضمها بحنان ومسح على ظهرها وهو يحس بمشاعر غريبه ماعرفها مع البنت اللي يعرفهم ..الحلال له طعم ثاني طعم حلو .. : سلامتك ياحياتي .. لاتخافي انا حجزت لتايلندا علشان ترتاحي وتغيري جو .. اللي مريتي فيه مو سهل فاهم وعارف تعبك ..

شموخ كانت تبكي من قلب وتشهق محتاجه لحضن وصدر ترمي عليه همومها من زمان ..: فيصل انا مو شريره كذا .. انا ماكنت قاسيه .. انا احس والله احس ..

فيصل وقفت ايده على ظهرها مستغرب من حكيها .. هو كان ينتظر يرمي السحر وترجع لها صحتها ويواجها بحقيقتها .. حركاتها مع سجى ورسل .. والشباب والحفلات ويتاكد من شرفها .. ماجل هذا لورى شوي لحد ماتهدى وترجع مثل قبل ..
بس اللي سمعه هالحين حيره هي عارفه ان تصرفاتها غلط ..

شموخ تشهق وتدفن راسها بصدره اكثر : انا اتعذب من جوا .. اموت باليوم اكثر من مره .. قلبي ماحس فيه .. احس اني بدون قلب .. ماحس بشي .. ابغى اعيش مثل الباقي .. تعرفت على شباب كثير وماحصلت اللي يحرك قلبي او يزيح عني همي .. جرحت ناس كثير ودمرت حياتهم وكنت اضحك عليهم وانا من جوا ابكي واموت - رفعت راسها وناظرته بعيونها الرماديه الواسعه . الممتليه دموع - فيصل محتاجتلك .. انا ماعندي لااب ولاام ولااخ ولا اخت .. ماعندي حد .. فيصل ابغاك لي انا لوحدي ابغى قلبي يكون لك انت بس .. تكفى فيصل لاتتركني او تتخلى عني ..

فيصل كانت اعصابه مشدوده معها .. وقلبه ينبض بسرعه رهيبه .. يناظر بعيونها ماتصور انه بعد القوه اللي كان يشوفها منها تكون بهذا الشكل مكسوره وتعبانه ..
تعبانه لدرجه ماهي عارفه وش تحكي او تنسق بين جملها .. رمت همها بصدره ..
ابتسم بحنان : اوعدك ..

شموخ ارتجفت شفايفها قبل لاتقول بتعب : وعد يافيصل وعد ..

فيصل : وعد ياحياتي .. اتمنى ماكون جرح جديد بحياتك ..

شموخ غمضت عيونها ونزلت راسها (( ياليتني سمعت هالحكي منك ياريان .. ياليتنك انت اللي رميت بصدره همومي .. همومي اللي انت سببها ))

فيصل مسك ايدها وابتسم : يله ياقلبي الفطور وصل لازم تاكلي ..

شموخ مارفعت راسها مشت معه وهي مغمضه عيونها تبعد ريان عن بالها هاللحين .. تبعد مقارناتها السخيفه بين ايد ريان الدافيه وايد فيصل البارده ..

اكلت بسرعه وكميات كبيره كانت ميته من الجوع .. نست نفسها ومن معها واكلت .. اكلت بسرعه .. وهي تمنع دموعها كانت بوقت محرومه من هذا الاكل والسبب ريان ..

فيصل ايده على خده يناظرها وهي تاكل بهمجيه وسرعه ..حزينه مره .. حس ان افكاره متلخبطه ويبغالها ترتيب .. بكيها وحكيها من دقايق غير كل حساباته وتوقعاته .. كل اللي كان ناوي عليه غيرته بخكيها .. كل اللي يضنه فيها وباخلاقها غير ..

شموخ كان جسمها معه لكن عقلها وروحها بمكان ثاني عند ريان ..

فيصل بهدوء : شيمو حياتي

شموخ ابتسمت وعيونها سرحانه : هلااا

فيصل يعجبه دلعها الرباني ... كلها دلع : اذا خلصنا فطور اباخذك لمجمع تاخذي لك كم قطعه لسفر وتجهزي هناك برى ..

شموخ كانها تذكرت شي : لاااا ابغى اروح للبيت عند ماما ..

فيصل : لكن بيتكم انباع ..

شموخ شهقت بخوف : انباع كيف .. ؟

فيصل : ايوه باعوه من زماااان

شموخ وقفت بسرعه وتوتر : اغراضي.. غرفتي .. – غرقه عيونها – مروج اختي .. مروج ..

فيصل : مروج ....؟؟

شموخ مسكت ايد فيصل توقفه : تكفى فيصل خذي لهناك .. تكفى

فيصل حط ايده على كتفها يهديها : اوكيه لاتتوتري كذا ولاتضايقي نفسك .. كملي فطورك واخذك

شموخ : شبعت .. بغسل وبلبس عبايتي ..

فيصل ابتسم باستسلام : اوكيه ..

شموخ بسرعه دخلت للغرفه ..ناظرها فيصل توه ينتبه انها لابسه من بيجاماته هو.. بيجامته البيج .. شكلها غير عليها تضحك ..

طلعت شموخ وهي بالعبايه لابستها باهمال وشنطتها الصغيره بيدها : يله

فيصل : نسيتي تسكري عبايتك ..؟

شموخ سكرتها ولفت الغطاء على شعرها ... ولما شافت نظرت فيصل غطت وجهها : يلللللللله ...

فيصل يناظر الساعه : كانه بدري ..

شموخ عصبت : فيييييييصل

فيصل : هههه يله ..

فيصل وهو بيطلع .. فجاءه راسه داخ.. من زمان ماشرب خمر ثلاث ايام علشان كذا حصل معه صداع طنشه واخذ شموخ لبيت جدها على طول .. كانت ساكته بالطريق وسرحانه ..
وهو يحكي مع نفسه لحد ماشغل الراديو وكانت اغنيه قديمه لخالد عبدالرحمن (( ودعت جرحك للابد )) ....
شموخ شد انتباهه خالد وذكرها حكيه باللي شاغل افكارها ريان .. ماتصورت انها بيوم بحياتها ممكن تفكر فيه بهذي الطريقه المجنونه وتتمنى تشوفه ببيت جده ..تبغى تعرف وش رده على زواجها .

وقفت السياره عند بيت بو سلطان .. التفتت شموخ على فيصل متردده تنزل او لا ..

فيصل مستغرب : يله انزلي

شموخ تحس رجلها ثقيل ماتقدر تنزل : لااا مابغى خلاااص خلاص .. خذني للمجمع..

فيصل : ليه خائيفه انزلي انا بنزل معك ..

شموخ : لااا مابغى خلاص مابغى ..

فيصل طفى السياره علشان يشجعها ينزلوا : يله بنزل معك لاتخافي امك هنا

شموخ : لااا بنزل لوحدي انت اجلس هنا ..

فيصل : اوكيه بس انتي انزلي يله .. دقي علي اذا خلصتي

شموخ بسرعه : لاااا لاتتحرك من هنا انا دقايق وطالعه ..

نزلت بسرعه قبل لايرد عليها .. جرت رجلها جر وهي تدخل للبيت .. عارفه كيف يكرهوها هناك ..ومايرحبوا بوجودها ..
لكن لعيون مروج واغراضها اللي عندهم بتدخل تسال وتعرف و الاهم مشتاقه لامها ..

الخدامه : تفزل تفزل ..

دخلت شموخ لصاله ناظرت البيت مافيه حد ..: وين ماما ام ري – سكتت شوي تبلع ريقها الجاف – ماما شيخه ..

الخدامه : ماما شيكه نايم فوق ..

شموخ : وين فوق بسرعه خذيني لها ..

اخذتها الخدامه لغرفه امها او زوجه عمها اللي ربتها ..
: متاكده هذي

الخدامه : ايوااا..

دقت الباب مرتين ولما ماسمعت رد .. دخلت بسرعه ..
شافت ام ريان واقفه تصلي ..قلبها دق بسرعه .. مشتاقه لامها كثير ..

ام ريان مادرت من دخل كملت صلاة الضحى ... بهدوء ..
اول ماسلمت انرمت شموخ عند رجلها تبكي وتضمها ..:مااااامااا مشاقتلك مرره ..وحشتيني ..

شموخ تضم امها بقوه وتبكي .. عارفه ان لو امها الحقيقيه عايشه ماحبتها مثل ام ريان ..

ام ريان بكت معها ..ماهي مصدقه ان شموخ بحضنها وقبالها ..

.. ضلوا يبكون مع بعض ودموعهم تحكي ..



سجى صحت من النوم وايدها مخدره .. ماهي قادره تحركها الوضيعه اللي نامت عليها غلط ..

رفعت جسمها بالعافيه وهي حاسه ان راسها يتفجر .. الم رهييب براسها ..

لفت لعند سرير تركي وجاءت عيونها بعيون تركي اللي جالس على سريره وبحضنه الاب توب وبجنبه اوراق كثيره ..

تركي حس بحركه ولما ناظرها كانت تتمدد وتتاوه مثل الطفل ..عارف انها نامت بمكان مو مريح ..كانت تناظرالكنبه وشعرها على وجهها .. بعدها ابعدت شعرها بنعومه عن وجهها و رفعت راسها ناظرت بتركي ..

تركي ارتبكت ..تربكه هذي البنت ..

سجى فركت عيونها بيدها تصحصح من النوم .. ابتسمت بعذوبه : صباح الخير ..

تركي ناظرها باحتقار .. ورجع للاوراق ..

سجى ابتسمت اكثر تعودت على اسلوب تركي معها : مافيه صباح النور ..كم الساعه هاللحين ..

تركي : ارجعي كملي نومك ..الناس تغدت وفطرت وانتي نايمه ..

سجى (( لاحووول بدينا من هاللحين .. الله ياخذني وارتاح منه ومن قرفه ..)) : اهل القصيم فيه والا طلعوا ..

تركي ناظرها بنظره كانها غبيه او بلهه ..

سجى استرخت بالكنبه وهي ضامه البطانيه لها ..قالت بتردد : تركي بسالك سوال ممكن ..

تركي يحس انها طفله خايفه منه وهي تحاكيه .. صوتها طفولي وشكلها نعوم .. : لا مش .. ممكن ..

سجى عدلت جلستها بسرعه : ضروري اسالك ..؟

تركي حس ان السوال بيحرجه او مايقدر يجاوب عليه ..: لا .. – باحتقار - .. ومن انتي علشان تساليني ...؟؟ ... ..

سجى بخيبه امل : اوكيه ..

تركي رجع لشغله علشان ينسى وجودها بالغرفه ..

سجى وقفت ..ومشت بخطوات ثقيله تطلع من الغرفه للحمام ..

تركي ماقدر يركز رفع راسه يناظرها وهي تمشي بدون نفس ..

عند الباب وقفت سجى وقالت بصوت مرتجف : تكفى تركي لاتذلني ..

تركي استغرب منها : اذلك ..؟

سجى : اعشق حنين مثل ماتحب.. واشهق باسمها لكن بليز احفظ كرامتي ولاتذلني ..

تركي اكسرت خاطره ...ومارد عليها ..

سجى لفت ناظرته نظرهمالها معنى .. وكانه مو جالس قباله وطلعت من الغرفه ..

تركي انشدت عضلات وجهه (( آآآه لوتدرين ياسجى وش حالي ماحكيتي عن حنين او ناظرتيها حتى ))

سجى طلعت تسلي نفسها مع اهله دامها جالسه على الفاضي





سامي ناظر البنات الثلاثه ..
شمس خالته
لمى بنت اخو احمد
بنت غريبه وشكلها مرتب.. متحجبه بغطاء ابيض مابين منها ولا شعره سمراء مملوحه كثير ..ناظر فيها يمكن هي ندى للي كان يوصلها ..

احمد : وين البنت الرابعه اللي معكم ..

نجود لفت وجهها عن سامي متضايقه من نظراته ... ((آف شيبغى هذا ياليتني طلعت مع ندى معها حق ..اكيد كانت متوقعه مثل هالاشكال ..))

شمس باستهزاء : من اللي ماتتسمى ... ضفت وجهها من الصباح

نجود : لوسمحتي لاتحكين عن ندى كذا ..

لمى : شمس واللي يرحم والديك خلااااص ..

سامي (( آفا هذي مو ندى ..؟ اجل وينها ..؟ وراحت مع من ..؟ )) : ايش فيه يابنات ..؟! وكان شي بينكم مو حلو ..

احمد مشى ماله خلق حركات البنات ..

شمس مسكت ذراع سامي وبدت تحكي له وهم يتمشوا لعند الجامعه .. : وع ياسام وحده معنا بالشقه ترفع الضغط ..آآف .. بنت فقر وحركاتها افقر منها ..

لمى و نجود يمشون اخر شي ساكتين .. نجود ماتقدر ترد على شمس لان سامي معها ..

سامي يستدرجها : لا اا وش عملت لك

شمس : عاملتلي فيها شريف مكه تهاوشت معنا امس علشان دخلناك انت واحمد لشقه - تكمل باستهزاء - وهي بنت محترمه ماتسمح بهذي السخافات ..

سامي ابتسم (( اوه ياندى مانتي بسهله والله ..))
حس بشي غريب نادر يحصل بنت بهذا الوقت تفكيرها كذا ..

قال ببلاهه: تتوقعي انها تمثل ..

شمس : لااا هي معقده شكلها او شي مثل كذا ... وغير هذا لسانها طويل

سامي: وانتي عاد ماقصرتي فيها ..

شمس: تبغاني اسكت لاااا والله ..

سامي (( خساره ماشفتها الذكيه سبقتنا علشان ماتمشي معنا ..))
رفع صوته : احمد وين ماشي

احمد لف : للجامعه ..؟

لمى : ايوه للجامعه مافيه وقت ..؟

سامي: وخويتكم هذي بالجامعه ..؟

شمس: ايوه سبقتنا ..

........& ........... & ................ & ......... &

ندى دخلت للكافتريا تاخذ لها فطور قبل المحاضره ..

انس : ندى اقصد انسه ندى ..

ندى (( آآآآف النشبه .. شيبغى هذا مع وجهه )) : ....
ماكانها سمعته طلبت لها كابتشينوا وكروسان ..

انس وقف بعيد عنها حس انها تصده مثل كل مره .. شخصيتها قويه وثقيله بعكس نجود اللي لو انها معها كان تجراء يحاكيها ..

رجع لطاولته وهو ساكت ..

ندى اخذت طلبها وجلست بالطاوله وهو بالطاوله اللي بجنب جنبها .. يناظرها بدون ماتحس .. دايم ينشب ويتلزق فيها ..

نجود طوال هالشهرين تحاكيه بعكسها ساحبه عليه .. .. وماتحاكيه الا لشي ضروري او رد السلام ..
تعجبه بهذا الشي محترمه حالها وجائيه لدراسه وبس ..

اكلت بدون نفس لان همها ثقيل .. صعب تعيش وهي متاكده ان امها وابوها مهمومين علشانها ..
وبعد ماتحضر اهم يوم بحيات نور .. تنهدت .. وتركت اكلها ..
دقت على هواجس : الو داريه انك مشغوله بس بموووت من القهر والطفش

هواجس معصبه : طيب سلمي قبل ..

ندى : السلاااام .. وش اخباركم بشري العروس كيفها ..؟

هواجس : كويسه وش بيكون فيها يعني ..؟!

ندى : انتي ليه معصبه مع وجهك ..؟

هواجس حاولت تمثل الفرحه : صحيح مبررروك بتكوني خاله ..

ندى : ايش خاله ههههه انتي حامل علشان كذا معصبه ..ههه .. مبرررررررررروك يا

هواجس تقاطعها معصبه : لا مو انا وعود اختك

ندى انفعلت : جد واللله ... هههههههه ... وناسه هههههههه ..

انس ناظرها وهي تضحك وعنده فضول يعرف السبب..

هواجس: اليوم درينا الفجر

ندى انتبهت للي حولها ... و حست بخيبه امل فجاءه : خساره لو اني معها .. لو انها تحاكيني ..

هواجس: ماعليك منها عندها زوجها واهلك

ندى : رجعت لرياض ..

هواجس بحسد ماحست فيه ندى : اكيد بترجع بعد هذا الخبر الحلو

ندى: ياللللله مشتاقه لها مرررره ..ولنواااااف الدبدوب ..

هواجس : نواف هنا تبغي تحاكيه ..

ندى : من جدك عطيني اياه

هواجس: بعد دقايق الوضع شويه مرتبك بدق عليك و نتفاهم ..

ندى بهمس وقلبها يدق بسرعه : امي وصلت صح ..؟

هواجس بنفس الهمس : ايوه

&&&&&&&&

نجود تاشر على ندى : هناك ندووش ..

لف سامي بسرعه يبغى يناظر ندى ..ماحصل الا متبرقعه وجالسه تحكي تلفون .. نفس البنت اللي طلعت من العماره الصباح ..: هذي ندى ..؟

شمس: ايوه المبرقعه ..

راحوا لعندها كلهم ..
نجود: هااااي

ندى لفت عليها وعلى اللي معها .. كانت بترد لكن عيونها بعيون سامي العسليه الناعسه سكتتها .. الا الصدمه شلتها اسمعت اسمي سامي ولد اخت شمس لكن ماتصورت او حتى فكرت انه سامي نفسه ..

سامي لما ناظر بشكلها وعيونها المصدومه تاكد انها عرفته .. وخطرت بباله لعبه قذره يمثل ببساطه انه ماعرفها ولا قد مرت عليه بنت اسمها ندى ..

هواجس صررخت بالسماعه معصبه : ندوووووووووووووووووووووش ..

ندى طاح منها الجوال ورفعته بسرعه وقفت من الارتباك: ايوه معك

اخذت جوالها وبعدت عنهم انها مندمجه بالمكالمه ..

جلسوا بالطاوله ..

سامي : شكلنا ازعجنا خويتكم

نجود بلامبالاه : لا زواج بنت خالها اليوم علشان كذا مشغوله

شمس : الداااافوره تاركه الزواج وتداوم بالجامعه ..

لمى: يمكن امكانياتها ماتسمح لها تسافر ..

نجود : لااا مو كذا .. في ظروف ثانيه ..

احمد : وش تفطرون ..؟

سامي يناظر ندى اللي حركاتها مرتبكه .. وهي تحاكي تلفون معصبه .. اكيد خايفه منه بعد حركاتهم التافهه بالسياره ..

شمس : انا كلوب هاوس

نجود : وانا بعد ..

لمى : لاااا انا كروسان مثل عموا احمد ..

احمد : لا انا باخذ بس كوفي .. وانت سامي ..؟

سامي : عادي اي شي ..؟

ندى حكت لهواجس عن المصيبه اللي معها بالطاوله ..
هواجس: ليه خايفه عادي حاكيه بقوه ولا يهمك .. كانك ماتعرفيه ...

ندى : آآف خايفه ماعرف يالله ياهواجس شكله مو ناوي على خير

هواجس عصبت : بلا حركات بزارين .. وش يقدر يعملك ها..؟ بدون بلاهه بليز ..

ندى: آآآف ياربي وش اعمل .. ماعرف ماقدر اول مره اخاف كذا

هواجس: قسم بالله اذا ماتعدلتي ياويلك ..

ندى : يالله انتي عارفه بختلط معه كثير و

هواجس بثقه : لاتخافي منه مايقدر يعمل شي وحنا كنا نستهبل بالسياره .. وفي امه خير يقرب..

ندى ارتاحت شوي معها حق هواجس مايقدر يعمل لها شي .. : ايوه على قولتك يله باي عطلتك

هواجس: يله باي وانتبهي لجوالك اذا دقيت ..

ندى بهدوء : اوكيه .. باي ..

اخذت نفس طويل .. وناظرتهم كان سامي مايناظرها ياكل حمدت ربها ورجعت لعندهم ...
جلست بدون اي كلمه ..

سامي حس انها بتلف نزل عيونه بسرعه علشان ماتشك انه عرفها ..

نجود : آآآف ياندى مابغيتي تسكري محاضرتنا بعد خمس دقايق ..

الطاوله كانت كبيره .. وندى بعيده كثير عن سامي واحمد .. لكن يقدوا يناظروها ..

ندى وقفت بسرعه : يله يادوب نلحق .. عن اذنكم ..
سحبت شنطتها بسرعه ومشت للمدرج ...يمكن كانت غلطانه بالطريق اهم شي تبعد ..

وقفها انس : ندى .. ندى

ندى تكمل مشي قالت بدون نفس : خييير ..

انس : نسيتي دفتر محاظرتك قبل شوي بالكوفي تفضللي

ندى وقفت وناظرت بالدفتر: اوه صح .. شكرا باي

تركته وكملت طريقها ..

شمس باستهزاء : غريبه متبرقعه وتحاكي رجال

نجود : لااا هذا انس واحد نشبه مغث..

سامي : مغث ويعطيها دفتر وين هذي .؟

شمس : سامي تضن كل الناس مثلك ..

احمد : يله افطروا علشان نراجع الاداره ..

نجود : تحبوا اجلس معكم والا احضر محاظرتي

لمى: لا وش تحضري تعالي معنا ..

نجود : اوكيه بس احاكي ندوش

شمس : استغفر الله هذي ندى رافعه نفسها ماتبغى تكون معنا على ايش هالغرور..؟


سامي (( مو غرور هذي عفه ياشمس .. ))

× الوضع عادي طبيعي ها ياندى .. قدرتي تصرفي نفسك ..
* وانت ياسامي ساكت وهادي ومطنش نجود ولمى علشان ندى ها ... وش ناوي عليه ..؟





شموخ بعد ماهدت مع امها وحكت لها الذل اللي عاشته بالمستشفى وختمت حكيها بحكي يعور قلب امها : ماما كررهت ريان اكثر من اي فتره مضت .. اتمنى له الموت اتمناه مايرجع من سفرته .. اكرررهه .. اكررررهه

ام ريان : ياحياتي ياشموخ لاتضايقي نفسك ولاتزيدي همي ريان يخاف عليك و

شموخ : ايوه .. اضحكي علي يخاف .. – وقفت – انا بسافر بعد ساعه مع فيصل ادعيلي يماما .. فيصل طيب وانا استاهله وماضن بيحصل حد مثلي .. ادعيلنا

ام ريان ضيقت عيونها وهي تناظر شموخ كل اللي حصل وماغير ثقتها بنفسها .. صحيح كسر غرورها لكن فيها القوه اللي تعرفها : الله معك ويرجعك لي سالمه يايمه ..

باست راس امها وطلعت وهي تمشي بخطوات بطيئه وتتلفت يمكن ريان يوصل هاللحين .. يمكن تقدر تناظره وتجتمع معه ..ويرتاح قلبها ..

انتظرت لدقايق ولما فقدت الامل ققرت تطلع ..

ناظرت بالجدار اللي فيه صور كثيره لكل عيال بو سلطان واحفاده .. الا شموخ مالها صوره .. ماقد اسالت ولافكرت بالموضوع لكن هاللحين تعرف السبب ..

قربت من الجدار لعند صوره ريان وناظرته تعرفه من شماغه ونظرته تميزه عن سامي ..
مسكت قلبها لانه دق بسرعه رهيبه .. او صلت الدقات لااذنها مثل دقات الطبل ..

مشتاقتله ..

فاقدته ..

تتمنى تقابله هاللحين ..

((


طلعت لعند فيصل وهو ينتظرها دخلت وهي ساكته ..

فيصل : تاخرتي ياقلبي

شموخ : كنت مشتاقه لماما ..

فيصل : يله ياحبي نطلع لسوق وتختاري كل اللي بنفسك

شموخ (( ريان ماترك شي بنفسي .. كنت اتسوق اكثر مما اكل وهو يدفع مبسوط ..)) : .....

فيصل: حياتي وراك ساكته ..؟

شموخ : ابغى اسكت شوي

فيصل (( ليه انتي حكيتي علشان تسكتي ... مادري وش عمل خالد مع هذا السحر ))




تن تن... تن تن ..
تن .. تن ... تن .. تن ... تن ... تن ..
اندق الجرس كثير ..
الوقت عصر والناس نايمه ترتاح ..

نواف : ايوووه ايوووووه دقيقه ..- فتح الباب وفتح فمه معه – رياض ..

رياض بدون نفس : ايوه رياض ابعد عن وجهي وناد على ابوك واختك ..

وعود طالعه من المطبخ وهي تاكل ليمون مع قشرها بدون حياء من احد : رياااض ..؟؟؟؟؟

رياض دف نواف بقرف ودخل : ايوه رياض يامدام يامحترمه جد انك زباله ومو وجهه حد يلمك ..

وعود عصبت من حكيه وهي لثواني ضنته جائي يعدل اللي حصل : احترم نفسك انت ببيت ابوي مو بقصرك ..

رياض باستهزاء : ابوي وابوي نفختي راسي لو عندك ابو كان عرف يربيك مو كذا

بو نواف صرخ : رياااض وش هالحكي ..

رياض باستهزاء اكبر : اوه ابو وعود .. عمي حمد المحترم اهلا اهلا وسهلا ... داق علي تغطي على سواد وجهك ها .. جد زباله

وعود : مالزباله الا انت واش

سكتت لان ابوها اشر لها تسكت ..

بو نواف المشكله انه مايدري سبب الخلاف اللي بينهم علشان كذا ماهو عارف يرد على رياض : وعود اسكتي نسمع زوجك وش ي

رياض قاطعه معصب : لا تقول زوجك انا مايشرفني وحده مثل بنتك تحمل اسمي – رم ورقه بوجه وعود – انتي طالق يا الفاجره ..

وعود ناظرته مصدومه طلقها.. مطلقه للمره الثانيه .. ليه وليه يغلط عليها بالحكي

نواف معصب : مالفاجر الا انت يالقذر واحترم نفسك ..

بو نواف ناظر رياض بحقد : ينقطع لسانك اذا حكيت عن وعود كذا مره ثانيه ..؟

رياض : لااا اسال بنتك من ولده هذا اللي حامل فيه .. من طليقها يعقوب والا من عشيق لها ..

صوت كف ملى المكان وحمر خد رياض ..
وعود كانت قبال رياض بقوتها بعد ماعطته الكف : تاكل تبن ياحشره انا انظف منك ومن كاترين تبعك .. اطلع بره ...

رياض حس بالدم حار يمشي بعروقه وان اعصابه تلفت .. توه رافع ايده بيضربها ويكسر انفها المرفوع ..
الا بونواف ونواف يجروه برى البيت وهم يشتموه .. مابقى الا هي بشرفها يحكي .. ونواف كان يبغى يضربه من لقهر .. ماعاد البزر الصغير اللي مايفهم لا هاللحين يفهم ويعرف كل شي ..

وعود لفت على امها وجدتها اللي واقفين مصدومين من الحكي : كذاااب والله كذاب هذا ولده ..-طاحت على ركبتها وغطت وجهها تبكي – يكذب النذل الحقير ...

ام نواف و الجده خافوا يغمى على وعود مثل لما طلقها يعقوب .. ركضوا لها : يمه وعود ..

اما بره كان بو نوف يصرخ على رياض وتلفظ باشياء ماقد نطقها : تاكل تبن وعود اشرف منك يالقذر .. انا كيف فكرت ازوجها واحد مثلك

رياض ابعدهم عنه بقرف : ايوه هذاا مو ولدي دور على ابوه يثبت اوراقه ابن الحرام

نواف يتهجم عليه : لاتقول كذا لاوالله اقتلك هنا ..

رياض : ابعد مابقى الا البزارين .. اسمع ياعمي انا برفع على بنتك دعوى بالمحكمه .. تخوني وحامل من غيري .. وبتبرى من الزباله اللي ببطنها ..

بو نواف كانت رجله مو شايلته والضغط مرتفع عليه .. قال يلهث من الالم : انا اللي برفع عليك د دعوى وبطالب بحق بنتي يرجموك لانك ترمي المحصنات .. ماعرف اخوي فهد يربي ..

دخل هو ونواف لداخل ..
بو نواف في سوال واحد بباله رياض قرب من وعود ولمسها والا لا ... ثقت رياض تاكد ان مالمسها ولا قرب منها
سوال حساس ماهو بعارف كيف يساله .. لكن لضروره احكام ...

هو ماشك يوعود ولا واحد بالمئه لكن يتاكد .. احسن
..........

وعود بالصاله جالسه وتبكي بقهر : والله يكذب قسم انه زباله آآآآآآآىىه آآآآآه ياقلبي مقهوووره ... – تضرب راسها بقهر - اشوف فيك يوم يابن الكلب .. جعل الله يبالك بمرض ماتقوم منه .. يمه جدتي سمعتتوا حكيه .. سمعتوا وش قصده ... آآآآه ييمه آآه

ام نواف والجده حاضنينها يبكوا معها مقهورين .. لقهرها ولحكيه اللي ماينحكى ..

بو نواف دخل عليهم وقال بجديه : وعوود .. -وعود كانت تبكي من قلب ومن القهر .. - : تعالي ابغاك .. في شي لازم اعرفه ..



.. بوقت الغداء ..

ندى : مابغى اجلس معهم نجود افهميني ..؟؟

نجود: ليه والله محترمين ومعهم شمس ولمى ..

ندى: آآف ماحب جلسات رجال هذي مع بنات احتقرهم ..

نجود : حرام البنات متحمسين وهذولاء احمد وسامي كم اسبوع الا وراجعين لسعوديه .. ندى اتركي حركات التعقيد وتعالي

ندى: انا معقدددده

نجود: ايوه بصراحه كذا كانك معقده

سكتت ندى وراحت مع نجود لشارع علشان المطعم هناك .. كانوا حاجزين طاوله جالسين فيها ضحك وسواليف ..

ندى ونجود : السلام عليكم

اللكل: وعليكم السلام ..

جلسوا بجنب بعض ... ندى كارهه حياتها كلها .. ماتعجبها هذي الحركات لكن لمتى معقده .. لا مو معقده محترمه .. ومستحيل تنزل البرقع ...

سامي ناظرها بتامل عيونها واسعه من تحت البرقع .. عيونها مافيها اي كحل او ماسكرا خاليه بدون شي .. وبياض بشرتها واضح .. في بعيونها براءه وخوف ماتصور يشوفه بمصر وهم بنات مسافرين لوحدهم ..
بساطه عبايتها وشنطتها وجوالها وهي انسانه بسيطه من غير لاتحكي تقرب للقلب ..

احمد كانت افكاره مثل افكار سامي .. والسبب شي واحد .. مستغربين من حالها ..

ندى متضايقه من نظراتهم تحس بعيونهم الاثنين .. وكانهم ماقد شافوا مبرقعه ..

شمس : طلبنا كلنا سكالوب .. واذا تبغى يانجود انتي مع اللي معك نزيد عادي ..

ندى ناظرت بشمس نفسها تضربها : لا زيدي ..

سامي قرر يبدى يلعب : صحيح بغيت مشورة البنوتات . .

شمس: بايش ..؟

ندى حاولت ماتناظره قد ماتقدر ..

سامي ابتسم : ابشرك ريان جئته بنت فلقت قمر ومحتار وش يسميها

شمس بحماس : جد ولدت منى ..متى اليوم

احمد : لا امس بالليل ..

نجود: مبروك ..

لمى ناظرت بعمها احمد .. كانها تساله لو نجلاء عايشه انبسطت .. : تتربى بعزه ان شاء الله ..

سامي ناظر بندى: تسلمون .. بس ريان يبغى اسم حلو ..وش رايكم ..؟

ندى ابتسمت وهي تتخيل ان وعود بيوم بتولد ويختاروا لها اسم ...

لمى: لمى بدون نقاش ..

شمس: ههههاااي استريحي شمس اكيد .. على اسم خالته ..

نجود: لااا مشوار خالته .. اسمع اسم الاء حلو ..

احمد: الاء.. لاااا مو حلو ..

سامي : الاء غريب وعادي ابغى اسم مميز هذي بنت اخوي الاولى ..

شمس: يلعن سااامو صرت عم وريان صار ابو ..

نجود : صحيح ندوش اليوم صرتي خاله ها .. وامس سامي عم ههه

لمى: جد اختك ولدت .؟

ندى ناظرتهم ببرود .. وحقدت على نجود : لا بس عرفنا انها حامل ..

شمس : من صغري وانا خاله حتى قبل لانخلق يعني عادي لاتنبسطي كثير ..

الجو توتر من جديد بين شمس وندى ..

ندى باستهزاء : ماسمعنا حد يناديك ياخاله ..

ندمت انها قالت كذا لانها تقصد سامي وخافت يفهمها غلط ..

سامي بلامبالاه ناظر بندى : محد مننا يناديها خالتي لانها صغيره ..

نجود : انت عندك اخت صغيره ..

سامي : ايوه وحده كبيره وحده اصغر مني ودلوعتنا ..

نجود بحماس : جد دلوعتكم يعني بالروضه

شمس و سامي ولمى ضحكوا مايتخيلوا شموخ صغيره بالروضه : هههههههههههه .. هههههههه

سامي : لااااا اختي متزوجه ..

احمد مستغرب : اختك متزوجه .. اختك مين – حس على نفسه – اقصد عندك خوات انت غير اللي تبرعت بقلبها ..

شمس بحقد: لا مو اخته بنت عمه .. بس مثل اخته

لمى بانفعال : وع شموخ تزوجت – سكتت متفشله -

شمس: ايوه هي مع وجهها ..

لمى بحماس: متى تزوجت ..؟

شمس: امس ..

ندى تذكرت شموخ هذيك البنت المزيونه اللي بملكة وعود كانت موجوده واسمها شموخ الخيال ..
حاولت تربط بينها وبين سامي ..
(( يعني بنت عمه تكون والا وحده ثانيه .. بس هو من الخيال اذكر لما كان يوصلنا اسمه سامي الخيال ..
اما عاد لو تكون بنت عمه .. قطعه قمرررر .. كيف تركها تتزوج غيره .. ))

وصل الغداء قطع افكارها .. واللكل بدء ياكل الا ندى كارهه حياتها والاكل اللي قبالها ..

سامي وعيونه على ندى : ها يابنات ماعطيتوني رد وش اختار لها اسم ..؟

شمس وهي تاكل : انت موسوعه باسماء البنات اختار اسم من اسماء خوياتك ..؟

سامي ناظر شمس ونفسه يقولها اسكتي بتخرب عليه كل خططه

ندى وقفت بسرعه : الحمدلله ..

مشت وتركتهم وناويه ماتجلس معهم مره ثانيه .. من احمد وسامي اللي تجلس وتسولف معهم كذا ..

اخر زمن المحترم صار معقد ..




..بالمطار ..

ريان اعطى جوازه للموظف وكان مبتسم ومتحمس يشوف بنته الغاليه خلاص دخلت لقلبه بس ناظر بصورتها ..

سحب شنطته وعلى وجهه نفس الابتبسامه ..

شموخ انتبهت بريان وهي تحط الشنط مع فيصل قلبها دق بسرعه وايدها عرقت وحست ان رجلها ماهي قادره تشيلها ..: ريان فيصل رياان

فيصل : ايش ..؟ وين ..؟ - ناظر ريان – عادي لاتخافي منه انا معك ..

شموخ ناظرت بريان تدور فيه النظره اللي تكرها لكن شافته مبتسم ومبسط لانه ارتاح منها .. حست بالقهر مبسوط لانه تخلص منها ويظنها بمستشفى المجانين ..

ريان لف وناظر فيصل واحتقره .. ولما ناظر بشموخ وجاءت عيونه بعيونها ..
و

و


و


والتكمله بالبارت الجاي انتظر توقعاتكم ..

أم ضياء
05-27-2010, 09:05 PM
الفصل الخامس والعشرين ..
الجزء الاول

القصة او الروايه هي الوجه الآخر للخيال و قد تكون بكاملها نتيجة قفزة من قفزاته .. لذلك اعيد واكرر ان روايتي خياليه ...
واستخدم اسم السعوديه بلدي .. لتطوير خيال الاماكن ..



..بالمطار ..

ريان اعطى جوازه للموظف وكان مبتسم ومتحمس يشوف بنته الغاليه خلاص دخلت لقلبه بس ناظر بصورتها ..

سحب شنطته وعلى وجهه نفس الابتبسامه ..ومشاعر الابوه مربكته ..

شموخ انتبهت بريان وهي تحط الشنط مع فيصل قلبها دق بسرعه وايدها عرقت وحست ان رجلها ماهي قادره تشيلها ..: ريان يا فيصل رياان

فيصل : ايش ..؟ وين ..؟ - ناظر ريان – عادي لاتخافي منه انا معك ..

شموخ ناظرت بريان تدور فيه النظره اللي تكرها لكن شافته مبتسم ومبسوط لانه ارتاح منها .. حست بالقهر مبسوط لانه تخلص منها ويظنها بمستشفى المجانين ..

ريان لف وناظر فيصل واحتقره .. ولما ناظر بشموخ وجاءت عيونه بعيونها ..
و

و


و


شموخ ناظرته بتعالي وقوه ..
تحس لو عنده شي يقرب ..
مايهمها..
ودامه مايبغاها ومبسوط انه تخلص منها .. هي بعد ماتبغاه ومايهمها .. ..

ريان حسها.. شموخ نفس عيونها ونظرتها وطريقه عبايتها .. هي نفسها ..
مستحيييييييييل مايعرفها ..
هي شموخ ...
قلبه دق بسرعه .. واختلطت فيه المشاعر ..
فكر بصوره سريعه ..

<<شموخ >>

<< المطار >>

<< رجال غريب بجنبها >>

<< تناظره بقوه وثقه >>

(( لااااااا وش هالخرابيط وش اللي اخذها للمطار وهي بالمستشفى .. ))

ابعد نظره عنها لما انتبه بنظرات فيصل المعصبه ..

(( اعوذ بالله صرت اهلوس فيها .. احس الناس تشبهها .. مشتاقلك ياشموخ وراجع لك ))

سحب شنطته وهو مبتسم .. يتخيل لو انها جد شموخ .. يحس انه غبي لما فكر بلحضه وحده بس انها شموخ ..

شموخ اخذت نفس طويل وهي تناظره يبعد ..
ماهمته وناظرها وتركها ...
(( ليه اركض وراه ودور على رضاه ..
لييييه اهتم فيه وهو مو مناظرني حتى .. ؟؟
ليه اسامحه اذا غلط واشتاق لشوفه ..
جد حقييير ياريان وماتستاهل اناظر بوجهك حتى ..
اموت واشوف وجهك لما يقولوا تزوجت وسافرت ..
انا عارفه انك مراح تعصب حبن فيني ..
لا .. لانك ماتقبل حد ياخذ شي من املاكك .. ))

فيصل بصوت مرتفع شوي : شموووخ ... شموووخ

شموخ انتبهت : هلا ..

فيصل ناظرها باستغراب : روحي وين سرحتي فيه ..؟

شموخ بقهر : بريان .. هذا البلاء مادري وش وراه ..نفسي اكسر انفه ..

فيصل ياشر لها قدامه .. : تعالي ياروحي وماعليك منه .. حنا ورانا سفر ياروحي

مشت شموخ مع فيصل وببالها شي ناويه عليه ..


&&&&&&&

ريان وقف الممرضه متحمس وصوته متغير فيه سعاده ..يحس ان الحياه بدت تبتسم له .. وعلق امال كثيره على هذي البنت .. ماكان يبغاها ولا يتمنى وجودها .. لكن هاللحين غير .. : وينها وين بنتي ..؟

الممرضه : بنت مييين ..؟

ريان : بنتي بنت ريان الخيال ..

الممرضه : هذا لازم انت روه دوكتر بعدين يجي شوف بنت مال انت ..
" انت لازم تراجع الدكتور قبل لاتناظرها "

ريان ماله خلق حركات المستشفيات : ابعدي ويله اخلصي علينا وينها بنتي ..؟

الممرضه تاشر لدكتور: روه هزا دوكتر ناصر في كلام انت

ريان نفسه يضرب الممرضه الهنديه ترفع صوتها عليه ..
لكن مو فاضي لها شوقه للبنوته غطى على كل عصبيته ..

مد ايده لدكتور ناصر : مرحبا دكتور ناصر

د. ناصر : ياهلا مرحبا فيك اخ ريان الخيال صح

ريان متعود ان المهتمين بالسياسه يعرفوه : ايوه معك ريان الخيال ..

د. ناصر : تفضل معي نشرب قهوه شاهي ..

ريان : لاااا ماله داعي مستعجل .. انا حاب اسالك اذا اقدر اقابل بنتي

د. ناصر : تقابلها هههههههه هذي كتكوته مالها الا 46 ساعه بس ..

ريان ابتسم ابتسامه عريضه : خبرك اول طفل هههههههه

د. ناصر : مبروك ماجاك وتتربى بعزك ..

ريان بنفاذ صبر لكن مبتسم: تسلم

د. ناصر : والله ماني عارف كيف اقولك بس انت عارف انك متزوج وحده عذرا على هذي الكلمه عجوز

ريان هز راسه وغمض عيونه شوي .. يحاول يستوعب الصدمه او المصيبه اللي بيحكيها الدكتور ..
هو عارف انه مستحي يفرح او فرحته تكمل ..
قال وبعيونه قوه يواجه فيها الدكتور : منى ايش فيها

د. ناصر كمل حكيه بتعاطف مع ريان : لااا المدام منى الحمدلله كويسه بس يبغالها فتره تكون بالمستشفى تحت رقابتنا لحد ماتجع لها صحتها ..

ريان استغرب: اجل وش فيه ..؟

د. ناصر : انت تدخن وزوجتك كبيره بالسن ومو قد حمل ..انا اسف في احتمااال كبير ان بنتك مغوليه .. معاقه ذهنيا ..

ريان فتح فمه ..وبردت ايده : اييييش ..؟

د. ناصر : احتمااال 99% انها .. مغوليه .. يعني تقدر تمشي وتكبر وتتحرك لكن ماتفهم .. معاق مخها ..و..و.._ تردد _ و..احتمال مايكمل عمرها ل17 سنه .. وتموت

ريان تنهد ويحس ان قلبه مايتحمل مصايب اكثر : مافيه حل .صح ..؟

د.ناصر : .. انا اسف ..

ريان سكت شوي .. ماهو قادر يستوعب ..الكلمات البسيطه اللي حكاها الدكتور

مغوليه ..

معاقه ذهنيا ..

مايكمل عمرها 17 ..

قال بصوت ضعيف : يااارب رحمتك .. لاحول ولاقوة الا بالله ..

د. ناصر ماكان بيده يحكي شي لريان او يصبره ..

ريان خاف انه يشووفها .. كرها فجاءه .. كره البنت الصغيره بسبب اعاقتها ...
امااال كثير متعلقه فيها ضاعت ..

حرقت قلب يجيب بنت وتكون عاله عليه وعلى اللي حولها ..
رحمها ورحم حاله هو بعد ..

معاقه ..
بنته معاقه ..

والله قويه .. قويه مررره ..

وش ذنبها تعيش بين الناس ناقصه واللكل يحتقرها ..
وهي مالها ذنب ..

هذا قدرها وقسمتها من الحياه ..

القمر الصغيره مصيرها كذا ..

لاحووول ولاقوه الا بالله ..

دفع الثمن لكن بشي غالي ... ببنته ..

هاللحين بس عرف احساس ابو الشباب اللي يسجنهم ويجوه يترجوا .. بس هاللحين فهم ايش مشاعرهم وقطعه منهم تتاذى ..

منى هي السبب .. هي اللي رفضت تنزلها ..
ولازم هي اللي تعتل فيها وتربيها ..

ريان انتبه ان الدكتور راح وانه واقف بممر المستشفى ..

.. طلع ولايدري وين يروح ..؟ جلس بالكراسي .. سرحان ومفهي مايدري من يلجاء له بهالوقت وهذي الظروف ..
سامي بعيد .. بعيد عنه .. حتى وهو قريب ..

ماتحرك من مكانه ضل يناظر الناس اللي بالممر .. سرحان ..

دق جواله ((بديت تحب بديت تغار بدا قلبك يعيش بنار
بديت تسهر عيونك عسى الله يكون في عونك ))
طنشه ..وتركه يدق ...

وقف لوحده ....

ورجع يدق .. (( بديت تحب بديت تغار بدا قلبك يعيش بنار
بديت تسهر عيونك عسى الله يكون في عونك ))

تركه ومارد .. لحد مااوقف ..

ولما دق بالمره الثالثه .. ناظر الجوال " سام يتصل بك "
كان محتاج له .. رد بدون نفس ..
: آلو ..سام ..

سامي بروقااان : ياهلا وغلا بريان .. هلا بابو روان..

ريان بصوت واطي وباستهزاء : روااااان ..؟؟؟؟

سامي: ايوه اسم روان رهيب يعجبني .. وابغى بنتك روان تناديني بعمي ..

ريان باستهزاء: تناديك .. هي بتعرفك علشان تناديك ..

سامي: لاااا ياريان ابشر ابدلعها و ارف

ريان قاطعه بعصبيه : انت ليه داق هاللحين ..؟

سامي : افا يابو روان افا والله ... ماهقيتها منك .. هاللحين اختار لي ومش عارف ايش وبالنهايه ..ليه داق .. يله ضف وجهك انا الغلطان احاكيك ..

سكر السماعه بوجه ريان ..

ريان تنهد وراح لغرفه منى ..
بالانعاش ..
كانت مزحومه بالناس اهلها واحفادها ..
ناظرهم عاقد حواجبه .. ومعصب .. شاد شفايفه .. وبعيونه السرحان ..

منى ناظرت بريان وابتسمت بشوق : رياااان ياحياتي انت جئيت ..؟

عيالها كانوا يحتقروا ريان ويناظروه بحقد .. وجائته البنت اللي تقاسمهم باملاك امهم الكثيره ..

ريان بدون نفس : ابغاك لوحدك ضروري

ساره :يله حنا نستاذن

بو ريوف احتقر ريان : يمه انا بره ابغاك اذا خلصتي

طلعوا كلهم ساكتين ..

منى تاشر لريان : تعال حياتي وحشتني عيونك الناعسه ..

ريان بنفس مكانه يناظرها بجمود ..وهو مكتف : بنتنا شفتيها ..

منى بقرف : نووو ولا ابغى اشوفها بتركها هنا عندهم .. طلعت معاقه ..

ريان باستهزاء : جد معاااقه محد حكالي

منى بجديه : رياان لاتتريق انا احكي من جدي .. بنتنا مالها وجود بهالدنيا وجلستها هنا مع اشكالها احسن .. وانت لاتضايق نفسك الله بيعوضنا باحسن منها .. ولاتعملي فيها انت كنت ماتبغاها ..

ريان يسايرها بقهر : يعني قولتك نرميها هنا ..

منى : لاااا مو نرميها حراام عليك .. نتركها هنا مع اشكالها ..

ريان : اهااا اشكالها ..واللي يقولك بياخذها معه ومستحيل يتركها ..

منى : من جدك انت ..؟ مانت بصاحي ياريان تصرفاتك يوم عن يوم تزيد غباء ..

ريان : وانتي يوم عن يوم تزيدي بشاعه ..- منى فتحت عيونها مصدومه - لاتناظريني كذا .. خلاااص يامنى ماني بطايقك ولا تصرفاتك المنحرفه .. في ام ماتبغى بنتها مانتي بصاحيه ..

منى : شكلك تعبان ياقلبي وماتدري وش تحكي بكره نتفاهم ..اتركني هاللحين شويه ..

ريان: لاتستعجلي انا طالع بس في شي حطيه ببالك كويس .. روووان بنتي من اللحضه هذي يامنى ماتدخلي فيها وتنسيها ..

منى عارفه ان ريان متعاطف مع روان شوي بعدها هو اللي بيرميها .. لان ماعنده قلب ومايحس : اوكيه ..

طلع من عند منى وهو مقهور منها .. حس ببشاعتها اكثر من اي وقت مضى ..
ماتبغى بنتها لانها معاقه .. هذا وهي امها ..
كيف المجتمع .. ؟ كيف الناس اللي حولهم .. ؟

رجع للممرضه من جديد : وينها ابغى اناظرها ...

دخلته الممرضه لغرفه دافيه مليان بريحه المعقمات والمواليد كثير فيها ..
اسره كثيره بداخلها اطفال مايدروا وش مكتوب لهم من هذي الحياه ..

وهو يناظر الاطفال خطرت بباله فكره شيطانيه .. فكره ترعب وتخوف ..

وقفت الممرضه عند سرير فيه طفله صغيرره مره مره مره ..

ملفوفه بغطاء ابيض .. وجهها وايدها بس اللي واضحين لونها احمر .. وفمها صغير وانفها مو واضح ..
مواضح عليها الاعاقه الا اذا دقق اللي قبالها بملامحها كويس ..

شكلها يشبه كثير من اللي حاملين مرضها .. تكوينت وجههم وحده رسمت عيونهم ...

خنقته العبره وضاقت فيه الوسيعه ..
ارتجفت شفايفه وقشعر جسمه وهو يشوفها بهذا المنظر ..

دخلت لقلبه بسرعه وحبها ...
تعاطف معها ورحمها ..

يحس انه يبغى يحميها من كل اللي حولها .. حتى من الهواء ..

الممرضه : ايش يبي اسم انت هذي صغير ..

مارد عليها كان يتاملها بحنان وحزن ..
اول مره بحياته كلها يتمنى لنفسه المرض والاعاقه بس علشان تعيش هذي الصغيره مثل باقي الناس وتكمل حياتها لبعد 17 ..

حس بالكون ضايق من حوله .. فتح قلاب ثوبه ..

ابتسم لها وهو يمسك دموعه يحس انه يبغى يصرخ ويبكي ..

لف على الممرضه بصوت مبحوح .. : متى تطلع من هنا ..

الممرضه : بيبي والا مدام

ريان بطفش : اكيد البيبي وش مدامه انتي ..؟

الممرضه : بيبي يوم .. يومين بس ..

ريان طلع من جيبه بوكه.. ورمى بيدها 1000 ريال ..:.. وماتتركي حد ياخذها غيري انا ..

الممرضه فتحت فمها تضحك مبسوطه : اوكي اوكي .. انت كويس بابا ..

كمل حكيه وهو قرفان من الممرضه ..: خذي وجيبي لي كوفي حار

ناظرت الممرضه بالاف الثانيه اللي اعطاها اياه علشان كوفي : اوكيه بابا اووووكيه

تركته وطلعت ..

ريان رجع قلبه يدق بسرعه اول ماطلعت خايف من اللي يفكر يعمله ..
ارتجفت ايده وهو يطلع من جيبه مفتاح السياره ..

تحركت روان بملل وبانت عيونها من نظراتها وضحت انها مغوليه .. كانت تناظر باللي حولها تستوعب الحياه وايش اللي يحصل حولها..

ارتجفت ايد ريان وهو يقرب منها المفتاح يبغى يطعنها ويقتلها ... يتخلص منها ..

ارتجف ايده اكثر وطاح المفتاح منه .. حس بضيقه تخنق صدره .. اقشعر جسمه كله ..
كيف يفكر يقتلها ..

رفعها من السرير بنعومه .. ورفع الاسلاك اللي بيدها ..
ضمها بحنان وخفه علشان مايتعبها ..
ضمها ونفسه يدخلها بداخله ..
( آآآآآآآآآآآآآآآآآه آآآآآآآه ياروان ..
لوتدري وش حال ابوك ..
ليه جئيتي ليه ..؟
استغفر الله .. جئيتي تتعبيني وتتعبي نفسك .. )

وقف يناظرها وناظر بالسرير اللي قبالها في بنت طفله صغيره .. قراء معلوماته وكانت مولوده بنفس اليوم اللي نولدت فيه روان ..

من غير لايفكر ..

التفت بناظر مافيه حد يشوفه او يدري عنه بالشيشه ..

بايد بارده ترتجف ..
رجلها تهتز وحسها ثقيله ..

بدل بين بنته اللي من دمه ولحمه ..
بنتتتتته ..
ببنت ثانيه صغيره ..

خلط نسبه ونسله .. بنسب ثاني ..

ياقووووات قلبك ياريان ..
كيف تفكر او تحس ..

حط البنت الثانيه .. السليمه ..
بسرير .. روان بنته ..

وطلع من الغرفه بسرعه وهو يرتجف وخايف ..
اول مره بحياته كلها يخاف كذا ..
او يحس بالجرم اللي يعمله ..

ركض بسرعه لبره المستشفى ..

خطوات سريعه بالممرات المطاطيه .. مالها صوت ..

لكن لها اثر .. رمى بنته لناس غيره بيبتلوا فيها ...
خلط نسب في نسب ..

حرك سيارته الفياغراء بسرعه ..
يهرب من ضميره اللي جوا المستشفى ..

أم ضياء
05-27-2010, 09:06 PM
ربى ..

جالسه بثقه ظهرها مستقيم .. وبحضنها الشنطه الصغيره والمرايه بيدها .. تفصخ العدسات السماويه من عيونها ..: لااا ياماما دبي احسن بكثيييييير من ابوظبي


ام رياض قبالها الاب توب
: انتي متاكده من قرارك .. تنتقلي لدبي احسها فكره غبيه

ربى ناظرت امها وباقي العدسه بعينها الثانيه : لا مو غبيه .. انا اقدر اشتغل هنا وفي مجالات كثيره بالسعوديه .. وجده بالذات .. عارفه ..
لكن انا حابه دبي ..اتفقت مع بابا على الامارات ..

ام رياض بلا مبالاه وهي تراسل مصفف شعر لزواج فيصل اخوها .. : انتي عارفه انا ماطيق دول الخليج كلهم ..ولا السفر لهم انتي جربي واذا ماعجبك ارجعي .. ولاتنبسطي كثير اابوك عارف انك شاطره بالاستثمار والاماكان اعتمد عليك ..

ربى رمت جزمتها على الارض بطفش.. : ماااما ..

ام رياض : اسمعي مو اذا سافرتي وماعجبك الجو هناك .. تفتحي فمك .. مااااما الحقيني .. اقنعي بابا ومش عارفه ايش

ربى تمسح مكياجها بمناديل جونسن : لا انا احب الجو هناك

ام رياض : اهم شي تحضري زواج خالك فيصل ..

ربى بحماس خفيف : اكييييييييد .. انا متحمسه اعرف بينك وش راح تلبس او كيف بيكون شكلها بالفستان الابيض ..

ام رياض بحسره : لو ماغباء اخوك متعب والا كان هاللحين تشرفنا فيها حنا ..

ربى : قليله بحقها كلمة ملكه جمال .. سبحان الله ياماما .. فيها شي مو موجد بغيرها ..

ام رياض : لانها تعرف لحالها .. لو هي غبيه كان مابرزت جمالها .. المهم احكي مع اختك سجى تحضر الزواج ضروري

ربى: لا مو لازم قولي انها مسافره مع زوجها ..

ام رياض: ماقدر ام عصام قبل امس شافت زوجها تركي بالسوبر ماركت ..وحكت لي انهم اكيد رجعوا من السفر ..

ربى: اوكيه – وقفت – انا بطلع اجهز شنطتي سفرتي قريبه ..

ام رياض سكرت الاب توب: اوكي وانا بطلع لبيت اهلي اعرف اخبار فيصل وشموخ ..






سجى طلعت من الحمام ومرت على غرفتها اللي كانت تنام فيها .. ماحصلت حد جالس فيه والاغطيه مرميه على الارض محد رتبها ..
تقريبا الدور الثاني مافيه احد ..

شدت على روب الحمام اللي لابسته ودخلت غرفه تركي ..تبتسم ..

تركي مندمج مع بنت بالنت .. تكتب قصايد مره حلوه وتعجبه .. تذكره باسلوب سجى بالكتابه .. وفيها براءه وغباء ماينفع مع عالم النت ..وماحس بدخول سجى ..

سجى انقهرت منه وهو مندمج بالاب توب .. وتذكرت لما لعب عليها واخذ رقمها .. خافت انه يعملها مع بنات غيرها ..

فتحت الدولاب واخذت لها ملابس وتعمدت ترمي شنطه بالارض بقوه .. تلفت انتباهه ..

تركي من غير لايلف عليها .. ناظرها بطرف عيونه ورجع لنت ..

سجى ناظرته مقهوره وش مندمج فيه ومطنشها كذا : ترررررركي

تركي ابتسم لانها مقهوره وصوتها طفولي .. مارفع عيونه لها : اممم

سجى رمت المنشفه من شعرها بعصبيه : تررررررررررركي

تركي عاملي فيها ثقل ماناظرها .. يدري انه اذا ناظرها بيضحك لها او بيتغزل فيها .. وهو اكتشف من زمان انها تاثر فيه بجنون ..: امممم

سجى تخصرت وضربت رجلها بالارض : ناظرني احااااااكيك انا ..

تركي رفع راسه عاقد حواجبه : خييييييييير

سجى بعدت شعرها المبلول عن وجهها بعصبيه : وش تكتب

تركي باحتقار : نعم ..

سجى : لاتناظرني كذا .. ليه تكتب وانت تبتسم من تحاكي بالنت ..؟

تركي بخبث : اها قصدك حنين .. تصوري حنين تحت وانا فوق واحكي معها ..آه الزمن يفرق الاحباب ..

سجى تكتف ورفعت حواجبها مو عاجبها .. ومدت بوزها بقهر .. ومانزلت عيونها عن عيونه .. تناظره بقوه وماهي مهتمه فيه .. لانه قاهرها ..
يشك فيها ويتهمها باشياء كذب ..وهو يعمل مثلها واكثر منها ..

تركي عاقد حواجبه ومبتسم (( يالبيه قلبك يانانه انتي .. جننننننننان هذي البنت نفسي اكلها ..هههههه .. ياحلو بوزك ياشيخه .. ... بالله مو قمر .. نفسي اكلهاااا.. ))

سجى لفت وجهها بقهر : مبرررررررروك مقدما .. جد تلبق لك ..

تركي ماقدر: هههههههههههههههههههههه

سجى لفت عليه مستغربه : مبسوط على اذا تزوجتها بيتشقق فمك من الضحك ..

تركي ضحك عليها اكثر .. عارف تفكيرها لوين وصل : هههههههههه هههههههه

سجى مقهوره اخذت ملابسها بسرعه وطلعت من الغرفه معصبه وخانقتها العبره : من جد وقاحه .. لو انا قتلتني هاللحين لكن انت على كيفك ... آآآف

سكرت باب الحمام بقوه

تركي : هههههههه

طلع من الغرفه وهو باعلى الدرج صرخ : ياااااعيال انت معه من غيير صوت ماني قادر اشتغل ..

البزارين ضحكوا وهم يناظروا تركي من فوق ولا اهتموا فيه لانه مو عصبي ..

تركي عصب عليهم : وبعدين ليه تضحوا مابغى اسمع صوت ...

البزارين اللي يلعبوا عند الدرج مثل العاده : هههههههه

تركي : رييييييييم ريم

ريم سمعت صوته من المطبخ لان البنات كلهم هناك يعملوا الحلى : يوووه تركي ينادي وش يبي

نوره : لاتروحي له حنين هي اللي تروح

حنين : ايش انا ... – ابتسمت – والله جبتيها ..

نوره تدفها : يله ابغى هذي السجى تاكل تبن ...

حنين : اوكيه ..

عدلت الجلال على جسمها وضبطت البرقع وراحت لاخر الدرج ..وكان تركي مدنق على درابزين الدرج ينتظر ريم تجي .. اشتغرب من اللي لابسه جلال و سمينه ضنها وحده من عماته ..
: هلاااا عمه .. كويس انك جئيتي ابعدي البزارين واللي يرحم والديك ماني قادر اشتغل ..

حنين ضغطت على اسنانها بقهر ..عمه .. هي عمه .. بنعومه مصظنعه : انا حنين ..

تركي ارتبك ومارفع عيونه عن حنين ضل مدنق يناظرها .. اول مره يحسها شخص عادي بانسبه له .. : حنين ..هلا اخبارتس

حنين بخجل : كويسه وانت كيفك ..

بعد ماخذت لها شور سريع .. بدلت بداخل الحمام علشان تركي اكيد بغرفته ...طلعت من الحمام بهدوء لانها سمعت صوت تركي يصارخ ..
شافت تركي مدنق ويناظر لتحت .. وسمعت صوت حنين بس مو متاكده ..

تركي حاول يكون صوته عادي : الحمدلله .. عساكم مرتاحه بالبيت اذا ناقصك شي انا حاظر

حنين : لاااا .. تسللم.. سم امر وش بغيت ..؟

سجى تاكدت انه يحكي مع حنين .. ناظرت فيه ونفسها ترميه من الدرج ..

تركي: لاااا اخاف ازعجك نادي ريم

حنين: افا ياتركي انت عارف ان مافيها ازعاج

تركي ارتبك من حكيها مايدري ليه .. ومرر ايده على شعره من الارتباك : اذا ماعليك امر..تبعدي البزارين عن هنا ماني قادر اركز بشغلي

حنين (( وليه ماتطلب من الزفته اللي عندك )) : ابشر ماطلبت تامر على شي ثاني

تركي: لااا مشكوره ..

ناظر حنين وهي تبعد البزارين وتحاكيهم ... وسرح فيها ..
كانت ..
كاااااااااااانت ..
بيوم من الايام تعني له شي .. ومو شي كثير .. لانه كذا مكيف حاله اذا بيتزوج بيتزوجها هي ...
بس دخول سجى لححياته بهذي الشهور الكثيره غير اشياء فيه ..
وفي نظرته للحب .. الخيانه وعم الثقه .. مستحيل يبنوا حب يطول .. بيجي يوم وينتسى ..

سجى كانت تناظره ومتاكده ان حنين تحت صوتها الناعم المصطنع طالع لفوق ..اكيد تركي وهو يحاكيها ماسنجر ..قال لها تجي عند الدرج بعيد عن اهلهم ..
حست بالقهر .. ونفسها تبكي او تهرب من هذا البيت .. لكن الحياه علمتها الدموع ماتعمل شي غير مذلتها..

ضبطت تنورتها الكاروهات اللي لنص ساقها .. والبلوزه السوداء اللي تتعلق بالرقبه .. رجعت شعرها المبلول لورى ..
قصتها طولت كثير ووصلت لنص ظهرها .. شعرها فاقد لحيوته لكن باقي على نعومته ..

حنين تحس بنظرات تركي اشرت له بعد ماخلصت ..: خلاص اوعدك مراح يزعجوك

تركي: مشكوره ...

حنين : العفو ..

رجع تركي لورى لانه حس انه مصخها .. حط ايده على ظهره .. يالمه من كثر مادنق ..
واول مالف جئت عيونه بعيون سجى ..

هي قالت ان الدموع ماتنفع وماتبغى يذلها .. بس عيونها خوااانه .. خانتها وغرقه بالدموع ..
امتلت دموع لكن مانزلوا على خدها ضلوا بعينها ..

تركي (( لااااااااااااااا وش مجيبها هنا .. ايش اللي طلعها بدري ..آف وش هالنظره وكاني قاتل لها حد .. تكفين سجى لاتناظريني كذا .. ))

ناظرته بعتاب بددون ماتحكي ...

ظلوا يناظروا بعض لفتره طويله ..

سجى لفت وجهها عنه ومشت لعند الدرج بتنزل وهي ساكته ..

تركي مسكها مع زندها : سجى

سجى بصوت مرتجف : بليز تركي لاتحاكيني ببكي .. – بكت –

تركي ابتسم لها بحنان : والله ياسجى مارضالك الذل .. ولاتضني افرح فيه .. بس حنا مو ل

سجى قاطعته وهي تبكي: داريه انا ماستاهلك فاهمه اللي بتقوله – ناظرت بعيونه بثقه – لكن تاكد انك ظاالمني ياتركي .. وظلمتني كثير ..

سحبت ايدها من ايده ونزلت

تركي تنهد ورجع ضميره يالمه .. ثقتها بنفسها انها مظلومه .. تشككه بنفسه لكن هو شافها بعيونه مع عمر وبين ايديه وهي على ذمته ..

نزلت لعندهم بدون ماتمشط شعرها جعدته .. وبدون اي مكياج على وجهها .. وهنا جد الجمال.. جذابه حتى وهي كذا ..
: السلام عليكم ..

اللكل : وعليكم السلام ..

البنات اول ماشافوها ضحكوا: ههههههههههههههه

وحنين كانت مبسوطه بالانجاز السخيف اللي عملته ..





مصر – القاهره

ندى تمشي بالشقه وسماعات i pod على اذنها .. فاتحخ شعرها تاركته على وجهاا ..و i pod بجيب بنطلونها من ورى ..
تيشرت فوشي فيه بينك بانثر وشورت رمادي ..وصندل ارضي بلون الفوشي ..

تحاول تطلع من الكائبه اللي هي فيها وغير كذا تنسى شمس وجودها معهم ..

ترقص وتقفز بحماس .. وتصرخ عايشه جو.. مع انغام اغنية jojoالجديده

شمس طلعت من الغرفه وهي لابسه وجاهزه .. ناظرت بندى باحتقار ..

ندى رجعت لها النظره باقوى منها ..

شمس بصراخ علشان تسمعها ندى : الله يحفظ لي ولد اخوي مايقصر بيطلعني

ندى سمعتها وطنشت ...

شمس طلعت من الشقه لشقه احمد وسامي .. دقت الجرس بسرعه ومستعجله ..قالها سامي بيطلعها ..

ندى سكرت الباب بقوه : بدون رجعه ان شاء الله ..

فتح احمد الباب : هلا شمس

شمس : هلا فيك – دخلت وجلست - وين سااامو ..؟

احمد : طلع من شوي و هاللحين بيرجع

سامي طلع الدرج وهو يدندن .. وقف عند شقتهم وشقه البنات محتار وين يدخل ..؟
(( ادق على شمس احسن لاتفضحني هاللحين ))

دق جرس شقه البنات ..

ندى ماسمعت صوت الجرس وهي مندمجه مع الاغنيه .. تتمايل مع على انغام اغنية jojoالجديده

سامي طفش وفتح الباب .. وقف مصدوم يناظر بندى وهي تتمايل وترقص .. قلبه دق بسرعه مثل كل مره يشوف فيها بنت ..وبطنه مغصه ..
وهو يناظرها منزله راسها وترجع برقصها على ورى مثل الاجانب ..

ندى رفعت راسها وجاءت عيونها بعيون عسليه ناعسه .. عيونه مثل شاعر يقصد بعشيقته اجمل ابيات الشعر ..
رمشت بعيونها اكثر من مره تستوعب ..

سامي حس انه واقف قبال المغنيه المشهوره اشلي سمبسون ..
شعرها الاسود الحيوي .. وقصت الخصل القصيره على جبتها ..
عيونها ولمعه البراءه والقوه اللي فيهم .. انفها الطويل .. فمها الواسع و جمال ابتسامتها .. وشفايفها ..
والاهم بالنسبه لسامي ..جسمها .. جسمها الضعيف مره .. الشورت مع سيقانها الناعمه .. وبلوزتها البناتيه ..

ندى ماقدرت تتحرك من الصدمه واسا كيف تتحرك وين تروح...؟ وش الرجل اللي بتتحرك ..

سامي كان فاهي فيها .. شاف بنات مثلها واجمل منها .. لكن ندى اللي مانعه نفسها عنه ..لها طعم خاص ماقد ذاقه ..

توقفت اغنية jojo وملى لهدوء المكان باذن ندى ..

سامي ابتسم بخبث وهو يناظرها بوقاحه من فوقها لتحتها :جد تصورتك كثير لكن كذا ماخطر ببالي حتى ..

حست الجو حار وان انفاسها انكتمت ..نظراته الوقحه حكيه ..خوفها من سامي كثير ..
مشت بسرعه بتدخل لممر وعلى غرفتها على طول .. لكن على مين ..كان سامي قبالها بالضبط وبصوره سريعه ... يمنعها تمر ..

ندى طاح قلبها ببطنها وناظرته .. بلعت ريقها اكثر من مره ..حاولت تحكي صوتها ماطلع ..

سامي سكت وعيونه معلقه بعيونها .. يحس باحساس غريب .. انه يعرفها من زمان وان بينهم علاقه قديمه ولهالحين يعيش فيها ..

ندى غمضت عيونها بقوه وشدت عليها لحد ماتجعدت تبغى تبعد الشيطان عنها .. وتبعد الخوف اللي بيقتلها ..

سامي حس انه يناظر طفله شاده على عيونها تخاف من شي ..ابتسم براحه غريبه عليه ..

ندى فتحت عيونها وقدرت تجمع قوتها : ابعد عن وجهي احسن لك

سامي ميل راسه كله لجهه اليمين .. وقلد طريقتهاالناعمه بالحكي لكن بطريقه استفزازيه : واذا مابعدت ..

ندى استغربت من حركت راسه .. لانه صار جذاب فيها اكثر .. لكن قالت بقسوه بين اسنانها : بتبعد والا كييييييييف ..؟

سامي باستفززاز : نووو

ندى التفت حولها تدور مكان تروح فيه .. المشكله مافيه غير المطبخ ومكشوف على الصاله وحمام مافيه ...
كارهه نفسها وهي واقفه هنا وقفه مالها داعي ..
قوت قلبها واحتقرته لانه يناظرها بخبث كريه ...
ابعدته من كتفه باقوى ماعندها
..مرت بجنه بسرعه .. دخلت لغرفتها ..وقفلتها اكثر من مره وهي ترتجف .. تتنفس بسرعه وكانها لامسه شي حار او بارد بزياده ..
.. المشكله هو مايفهم ولا راح يتحرك .. علشان كذا اضطرت تبعده

سامي ماتوقع منها هذي الحركه ...لمس بايده كتفه اللي مسكته من ثواني وناظر بالمكان اللي تركته .. وبباله جمله وحده بس (( الارض بدون بنات ماتنداس ..))
مع كل بنت تكون معه هذي الاعراض لحدماياخذ اللي يبغى ويرتاح ..
وانتي بباله ياندى ... ومراح يرتاح الا اذ اخذ اللي يبغاه ..

طلع من الشقه وبعيونه لمعه الفرح بالضحيه الجديده .. وحلاوتها بعد فتره انقطاع .. ومع بنت ثقيله وعامل فيها محترمه ..
ضحك : هههه يتمنعن وهن الرااااااغبات .. هههه

....

ندى اللي كانت خايفه منه حصل .. حد بمصر ياذيها ويقلقها ويتعدى الحدود معها .. المشكله انه سامي الي استهبل عليه ..
حست بحماس بتفكيرها في شي تشغل نفسها فيه هذي الفتره وتتهاوش معه وتوقفه عند حده ..
من بعد حكي البنات عنه وعن انجازاته مع البنات الكثير اللي ضحك عليهم ..
وهواللي عامل فيها..جندوان عصره بالحب ..

رمت نفسها على السرير وهي مبتسمه : اذ ماتبت على ايدي ياسااااااامي .. ههههههههه ..
واول شي راح اعمله برمي البرقع واتحجب دامه شاف وجهي ..
خلااااص دخلت مزاجي ودور من يطلعك هههههههههه





.. القاعه ظلااااااام والاصوات سكتت ..

آآآآه على قلبن هواااه محكمن ..
فاض الجوا منه فقل من يكتموا ..
يزيد باح لنور بسره ..
يشكوا لها قلبن .. بحبه مغرما ..

ورى بعينيها انااار حبه ...
قالت علىا قلبي هواك سينعموا ..


.... يزيد ماسك ايد نور ويمشي بجنبها على الجسر مبتسم .. نور خانقتها العبره خايفه ومبسوطه .. مبسوطه لان حكي هواجس عن يزيد حلو .. وهي تحس انها خايفه من يزيد وماترتاح له يمشي .. واثق من نفسه ..


(( كانت هواه فلما بانت بحبها ..
سار الفوائد بحبها متيموا ..

كل الاصااااايد من حلى عينيها ..
من دفاء ايديها ...
هيدي الاصايد مش حكي ..

يانور هودي كل الاصايد ..
يزيد هو اللك ..))

وقفوا عند نهاية المسرح .. كانت زفتهم عاديه لان نور ماتبغى حركات ..وصل يزيد نور لعند كرسيها وجلسها .. نور نفرت نفسها من يزيد في شي تكرهه فيه ..
سحبت ايدها بسرعه وناظرته نظره " ابعد عني "

يزيد حس بنفورها وابتسم بجاذبيه وهو سيد هذي المواقف والخبير فيها .. : يا هواجس تعالي

اشر لهواجس وهو يجلس على الكرسي ..

هواجس كانت متوتره وحاسه بتانيب الضمير طوال الوقت ..
احتقرت يزيد وش يبغى فيها ويناديها كذا قدام اللكل ..

هواجس كانت بدون عبايه ولاهمها .. مشت بسرعه وعصبيه لعند يزيد .. وقالت بين اسنانها : خييييييير ..

يزيد ابتسم اكثر وغمز لها : فهد هنا ..

هواجس رددت ببلاهه : فهد هنا ..؟ - استوعبت – وانا وش دخلني ..؟

نور حاولت تعيش مع جو الفرخ المالي المكان ..لكن .. راقبتهم كويس تبغى تعرف وش السر اللي يربط يزيد زوجها المزعوم باختها هواجس ..

يزيد لف على نور بعد ماحس بنظراتها : فهد وش دخلك فيه اكيد تمزحي ..

هواجس احتقرته بقهر وحكت مع نور : مبروك نوير ..

نور بدون نفس : الله يبارك فيك ..

الناس تناظرهم وتحكي مستغربه .. ايش الزواج البارد هذا ..

الطقاقه تغني ...وبنات عم وخال يزيد يرقصون .. مجامله وبرقص بارد ..
اللي يدخل للقاعه يحس انه بعزاء مو بزواج ..

ام هواجس جالسه بمكان بعيد عنهم باخر القاعه .. غاسله ايدها من كل شي .. مثل ماطلبت هواجس ..

ايدها على خدها وهي تذكر حكي هواجس لها ..


(( هواجس : يمه انا اعرفك بتحرجينا بعفويتك وعلى بالك ان الناس بتحب عفويتك ..
بهذا الزمن ماتنفع الطيبه .. فبليز يمه لاتدخلي باي شي ..

ام هواجس بشوية عصبيه : زواج بنتي وماتدخل..

هواجس ببرود وهي تغير القنوات بالتلفزيون : ايووووه لاتدخلي اريح لنا ولك ..
وبعدين انتي وش عرفك بهذاك المجتمع ..
خلاص هم اهل زوجي ومابغى انحرج معهم .. او يمسكوا علي الزله

ام هواجس : انا صرت احرجك هاللحين .. لا يابنت بطني وكبر راسك ..

هواجس : لاتفسري حكي على كيفك .. انا بس اللي ابغاه منك تجلسي بطاوله مثلك مثل غيرك من الضيوف وسيدات المجتمع الراقي خلاص هاللحين حنا مثلهم تصرفي على طريقتهم ..

ام هواجس كانت صدمتها بهواجس كبيره احتقرتها بداخلها لكن ابتسمت لبنتها مجامله : ان شاء الله ماطلبتي .. ابجلس مع عمتك وعود بطاوله لوحدنا ..

هواجس : ماظنتي يجوا .. عمتي مقهوره مني لهالحين علشان ندى .. تحمد ربها اني ادفع لبنتها وانا ساكته ..
وهم مو فاضين لنا مبسوطين بحمل بنتهم وعووود .. ))




هواجس ابعدت عنهم مقهوره من يزيد لو بيدها تمسح بوجهه البلاط ...

أم ضياء
05-27-2010, 09:10 PM
فيصل حاط رجل على رجل والجوال بيده : ايوه حنا ببرشلونه ...

فهد وهو بالسياره يراقب نواف وهواجس : الحمدلله على السلامه ..

فيصل : الله يسلمك ..

فهد: ماوصيك الله الله بالهدايا السنعه ..

فيصل : ههههههه ابشر ..

فهد : الا متى وصلتوا ..؟

فيصل : من ساعتين ...

فهد: وليه تارك المدام وتهذر معي

فيصل : هههه نايمه من التعب ..

فهد : وعسى عندك كميه هيروين تكفي

فيصل : يالله فهيدان انت ماتتعاطى ليه دايم تسال عنه

فهد : اخاف عليك .. تطين الدنيا عند العروس ..

فيصل : لاتخاف علي .. اعرف واحد هنا يبيع النوع اللي احبه ومتعود عليه ..

فهد : انتبه لاتحس فيك ..

فيصل : يالله وبعدين قلتلك لاتخاف ..


صحت شموخ من النوم وناظرت بالغرفه ..الجو بارد كثير وماحسبت حساب هالشي ..
اسبانيا زارتها من قبل مع اهلها .. وماحست انها بارده كذا ..
يمكن لان الدفاء الوحيد بحياتها ماهو حولها او معها ..

مسننده راسها على المخده وتتامل بالظلام المالي الغرفه ..

فتح فيصل النور ...

غطت شموخ وجهها بالبطانيه النور قوي عليها : لاااا اطفيه ..

فيصل ابتسم وقرب لعندها رفع البطانيه وهي تحاول ترجعها وهو يسحبها لحد مانتصر هو بالاخير.. ورفعها عن وجهها الملائكي .. جمال يحبس الانفاس .. عيون تقتل مناظرها ..
: مساء الخير ياقلبي

شموخ حست بخجل غريب عليها.. وابتسمت : مساء النور ..

فيصل ناظر بابتسامتها مستغرب .. شكلها رايق : مرتاحه ياحياتي والا نغير الفندق

شموخ ناظرت بالغرفه العاديه ... غرف فنادق ..: ولو انها عاديه بس اوكيه ..

فيصل ناظرها بتامل وعيونه عليها بدقه يحسها شي نادر يحصل عليه .. شعرها الكستنائي الطويل مبعثر على اكتافها وجهها .. ضامه البطانيه لصدرها .. ومبتسمه بفمها الرفيع ..

فيصل : يله ياروحي البسي نطلع

شموخ : لااا مو اليوم .. اليوم نريح بالفندق وبكره نطلع ...

فيصل : لاااا برشلونه ماتتفوت ..ن

شموخ برجاء قاطعته : بلييييز ..

فيصل بقلة حيله .. : بعد هالابتسامه العذاب .. ماقول الا اوكي .. طيب بدلي وتعالي تعشي ابطلب لك هاللحين ..والا تحبي ننزل تحت

شموخ مالها خلق تتحرك برداانه : اوكي ..

فيصل : اوكي اوكي ... اطلب لك على ذوقي والا ببالك شي معين

شموخ بابتسامه خجل : لااا على ذوقك

فيصل باس جبينها : تسلم لي الذوق انا ..

طلع فيصل وشموخ دخلت للحمام تغسل وجهها واول ماشافته بالمرايه تذكرت ريان .. ملامح وجهها مرتبطه بملامحه وجهه ..
تذكرت شكله وهو بالثوب الشتوي لما وقف وراها بحفله تحطيم رسل ..
كان قريب منها .. عيونه عليها .. لكن ماحست فيه ..
غرقت عيونها ندمانه كيف تطنشه .. كيف ماكانت تحس فيه ..
ناظرت ايدها واثار التعذيب بالمستشفى .. محاولات الاغتصاب اللي تعرضت لها من اللي يشتغلوا هناك وبفضل الله ماقدروا عليها .. نست الندم وقسى قلبها عليه ورجعت تكرهه . وتحمد ربها انه مو معها .. طبعا من ورى قلبها ..

صلت اللي فاتها بسبب السفر .. وناظرت بالشنط .. ورجعت تذكر خربطت الشنط بينها وبين ريان بمصر ...
فتحت شنطتها بعصبيه ..كل شي يذكرها فيه ..تاففت بضيقه : آآآآآف

اخذت اثقل ملابس عندها هاينك فوشيه مع بنطلون بيج شمواه وفيه جيبين .. معطين البنطلون رزه ..

لازم تكون ذوق وانيقه وبالذات قدام فيصل علشان مايندم بيوم انه انقذها من المستشفى الخرابه وتزوجها ..

ماشترت ولا قطعه مكياج الوقت ماسعفها وتحس انها ضايعه بدونه ..

طنشت والايام جائيه .. اخذت تولت العطر الصغيره سويت كامليا من زهور الريف ومسحت على رقبتها واماكن النبض بايدها .. ورشت بعدها على ملابسها عطر تندر بويزن من كريستيان ديور بكميات كبيره .. اهم شي ريحتها تكون جذابه ..

من شده البروده اللي هي فيه ماتحس بيدها واطرافها .. فتحت شعرها وتركته يدفيها ..

لبست شببشبها الفرو الدافي .. بلون البينك .. ومشت بتطلع وقفت وسحبت بطانيتها ..

فيصل بعد ماسكر التلفون وطلب اللي يبغاه .. اخذ له شمه علشان مايخرب الدنيا .. انتظرها وناظر التلفزيون بدء يتعود على تاخيرها وهي تتجهز ..

شموخ طلعت بخطوات غجريه واثقه .. فيها رعشه برد ..

لف عليها مبتسم ريحه عطرها سابقها .. رمى الريموت وناظرها بانبهار .. وفي شي بداخله تاثر من وجودها معه وشكلها الفتان .... : هلا وغلا بالزين كله ..

شموخ ابتسمت وشفايفها ترتجف من البرد : فيصل ..

فيصل يعجبه اسمه من صوتها لها نبره خاصه مدلعه رباني بدون اصطناع .. تحرك مشاعره من جوا .. : عيون فيصل ..

شموخ اخذت نفس .. وحاولت تحب فيصل وتتقبله بحياتها .. مالها الا هو .. ومستحيل تخسره ..: تسلم لي عيونك .. - عضت شفايفها وهي تجلس بجنبه بالبطانيه – بردااانه ..

فيصل ابتسم من قلب وماصدق ... وقلبه دق بسرعه من قربها منه ..
اسنده ايده على كتفها و تغطى معها بالبطانيه ...وقال بصوت رومنسي مميز قريب للهمس .. : ماطلبتي ادفيك ..

شموخ حركت انفها بطريقه غريبه مثل الارنب الصغير وهو ياكل : ثانكس ...

ناظروا بعض ..

فيصل شبه ضمها يحس انه مشتاق لها او محتاج لها .. هز راسه وبعد عيونه عنها ..
يبعد السخافه اللي يفكر فيه ..
كيف يحتاج لها .. وهو مايحتاج لشي طوال حياته كان المدلل كيف يحتاج لها ..

شموخ لصقت فيه وغمضت عيونها تحس بامان غريب .. بعيد عن ريان وقريب من فيصل ..

فيصل : هاللحين العشاء يوصل ..

شموخ تضايقت لانه بعد نظره عنها .. تحس يقول انها مجنونه : ماني بمستعجله ..

فيصل : ماكلتي شي حتى بالطياره ماخذتي لك شي .. عنييده ..

شموخ فجاءه ووبدون مقدمات : فيصل انت طلقت رسل والا ..

فيصل ناظرها مستغرب : ليه تسالي ..؟

شموخ : لااا بس فضول

فيصل ابتسم بخبث : اكيد هي خلعتني هاللحين لمادرت اني تزوجتك ههههههه..

شموخ : هههههههه

فيصل : حياتي جهزي نفسك .. اول مانوصل لرياض بيعملوا لنا عرس كبييييييييير ..

شموخ هزت راسها و سكتت تناظر التلفزيون تنتظر العشاء..

فيصل مسك ايدها اللي مثل قطعت ثلج .. قشعر جسمه كله من ملامست ايدينهم ..

ناظرته ابتسم لها بحنان وارتباك ..

حست بارتباك فيصل و تمنت الزمن يوقف عند هذي اللحضه ..
اللحضه هذي وبس ..
ايد فيصل تدفيها ...وتذكرها بايد معذبها ريان ..
فيصل .. ضام جسمها بيده يدفيها بحراره جسمه ..





..بعد اكل العشاء والذبايح ..

نوره بهمس وهي ماسكه الصينيه : ابعطيها لسجى

حنين بنفس همسها : بس سجى ماتكشف على اخواني وعمامي ..؟؟

نوره بخبث : داررريه بس لعانه بطلعها

حنين : لاااا حرام عليك هذي زوجة اخوك مهمن كان ..

نوره: حنييين تبغي تعرسي على تركي والا لا

حنين : ايوه بس مو بهالطريقه حرام ترضيها لنفسك .. تدخلي صينيه حلا عند رجال غرب

نوره : يالحماره تركي بيطلقها اذا عملت كذا ..

حنين : جد .. ؟؟؟

نوره : ايوه يله ناظري وش بعمل ..؟

طلعت من المطبخ .. وكانت سجى جالسه مع الحريم ساكته .. هم يحكون وهي ساكته .. تحس انها متحطمه من جوا ..

نوره بلامبالاه نادتها : سجى يقلك تركي خذي صينيه الحلا اللي بلمطبخ لمقلط الحريم

سجى استغربت ليه نوره ماتاخذها لهناك : اوكي

راحت للمطبخ رتبت تنورتها القصيره .. وعدلت ربطه بلوزتها عند الرقبه ..
اخذت الصينيه ببراءه .للمقلط . ..

فتحت الباب ودخلت .. وقفت لثوواني مصدومه من الرجال المالين المكان .. تحس انها ماتناظر غير ثياب بيضاء كثيره واشمغه حمراء ...
شهقت ورجعت لورى على طول .. سكرت الباب بقوه ..

تركي ثار دمه ووقف بسرعه معصب .. الاغلبيهه عرفوا او خمنوا انها زوجته بنت البطرى .. وهذا واضح على شتايلها وثقتها بنفسها ..

مشى معصب ومايناظر قباله .. بيطلع من المقلط .. وسمه حكي واحد من عيال عمه ثار دمه اكثر

كمال : والله وطاح واقف تريكان .. يلعن ماهي بمراء طالعه من مجله ..

اول ماطلع وصاارت بوجهه صرخ : انتي غبيه كيف تدخلي كذا ..؟

سجى مغصها بطنها من الخوف .. وارتجفت .. قالت متخربطه وجه تركي مايبشر بالخير : والله ..ما... كن..ت .... عاارفه .. نوره .... قال...ت

تركي : كلي تبن وانقلعي من وجهي هاللحين لاعمل شي اندم عليه ..

البنات.. والحريم وقفوا عندهم.. لان صراخه ملى البيت ..

سجى: بس انا ماكنت عارفه ان

الجده : يمه تركي وش فيكم ليه كل هالصراخ ..

تركي كنش جدته : ضفي وجهك هاللحين .. انقلعي لفوق ..

سجى كرامتها ضايعه بكل هذا .. وقفت بمكانها ماتبغى تتحرك ..ولاهي قادرهترد عليه ..

حنين كسرت خاطرها سجى ولو ماتتمنى موقفها لاي حد ..
سحبت سجى من ايدها : خلاص تركي ابعد من هنا يكفي ..سجى تعالي معي ..

تركي تعوذ من الشيطان رجع عند الرجال لانه حس بيضربها قبالهم هاللحين ..

سجى بعدت ايد حنين عنها : ابعدي ..
طلعت بفوق تجمع باقي الكرامه اللي عندها..

دخلت للحمام بسرعه مالها مكان بهالبيت ... الا هذا الحمام .. جلست على طرف البنيو لثواني ..
مابكت .. ولانزلت دموعها ...
سكتت تحس بالصدمه .. متعوده على صراخ تركي .. لكن مو عند الرجال والحريم وبهذي الطريقه ..

ناوي ـبـعد جــ ثاني ــرح
مابقى بقلبي مكــ تجرحه ــان
انت لـــو مثلي كــان ظــلـــك
لو تطــ تذبحه ـــوله........

جلست فتره متنحه .. تتمنى تبكي عيونها تدمع .. مافيه شي تحرك ..

......&...........

.. بعد فتره حس تركي بتانيب الضمير ..

تذكر حكيه لها العصر انه مايبغى يذلها او يرضى لذلها .. وهو بحركته هذي مو بس ذلها الا مسح بكرامتها الارض .. وسجى عزيزه نفس ..

جالس معهم وسرحان بافكاره ..

نفسه يحاكيها بس متردد .. ومستبعد الفكره .. في شي بكرامته يمنعه ..
قرر يرجع يندمج مع السواليف وينساها ..

لكن وين .. بباله وقلبه وضميره .. مستحيل تغيب ..

دق جوال تركي و ... ناظر بالشاشه ..(( بو الهش يتصل بك ))
تافف .. دايم يدق اذا صار شي كبير بينه وبين سجى وكانه يحس ..

رد بصوت عادي : هلا ..

متعب : وينك يااارجال ماعاد تنشاف .. انت مو بس تركت الطعشات الا طلقتها ..

تركي وهو يطلع من عند الرجال : لاااا والله منشغل مع اهل القصم ..

متعب : افااا ولاتعزمني عندكم ...

تركي: بلا حكي فاضي وانت عارف انه بيتك ..

متعب : اكيد بيت اختي ..

تركي حس بتانيب الضمير ,, قال بصوت عادي وبارد : اكييييد

متعب بجديه : بو صنعه سلامات ..وراه صوتك متغير ...

تركي : انا ..لا متغير ولاشي

متعب : وش اللي مضايقك ..قلي انا خويك ..

تركي: لااا من جد بو الهش مافيه شي

متعب : لاااا الرجال طلقني جد .. الملعونه سجى غيرتك علينا هع هع هع هع

تركي بدون نفس : هع هع .. الا انت وش عندك داق مو انت حالف ماتحاكيني ..

متعب : هع هع هع هع .. لحد هاللحين مانسيت .. انا حلفي على الفاضي .. وبعدين انا داق ابغى الدلوعه ..

تركي : من .. سجى ..

متعب يقلد طريقه تركي وهو يقول سجى بهدوء : سجى .. ايوه سجى وفيه غيرها .. اعطيني اياها بسرعه ..

تركي : لحضه ...

بعد تردد كثير طلع لفوق .. ورجله ثقيله ..

سجى كانت بغرفة تركي .. تناظر بو لاشي .. كذا جالسه ..ونفسها ضايقه ..

تركي دق الباب وفتحه بهدوء .. كانت متاكد انها تبكي لكن توقعاته ضاعت ... لفت عليه وناظرته بنظره كلها احتقار وكره ..

الجو كان متوتر عندهم ..

مد لها الجوال بدون مايحكي ...

سجى ناظرته باحتقار اكبر وماخذت الجوال ..

تركي : متعب اخوك ..

سجى سحبته ببرود وردت حاقده على متعب لانه هو اللي عرفها بتركي : خييير ..؟

متعب : اوه على الاخلاق التجاريه انتي وزوجك ..هع هع هع

سجى ناظرت بتركي يعني اطلع لبره : ميتو .. وش تبي اخلص ..

متعب : وحشتني ميتو هذي اسمعي عندي لك خبر الا مصيبه ..

تركي طلع لان نفسيتهم ماتنفعوا يحكون مع بعض ..

سجى خافت : ايش فيه ..؟ دادي ماما فيهم شي ..

متعب : لااا .. رياض طلق وعود

سجى : ايش طلقها..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

متعب : ياليت كذا بس .. الغبي الحمار يقول ان ولده اللي هي حامل فيه .. موولده ومتهمها بشرفها ...

سجى شهقت ...
اللي يحصل معها دين وينرد لرياض ..
يعمل ببنت عمه .. مثل مايعمل لها تركي ..

متعب : الو وين رحتي

سجى خنقتها العبره : ياحياتي ياوعود ماتستاهل .. والله انه زباله ومايستاهل ظفرها ..

متعب : هييييه هذا اخوك مهما كان ..

سجى : ميتو انتم ماتعرفوا وعود .. والله انها تنحط على الجرح يبرى ... محد عارف قيمتها من الزباله رياض ويعقوب ...

متعب : وليه معصبه كذا ..؟

سجى بكت وذكرها حال وعود بحالها .. تمنت تكون معها بهالوقت بالذات .. تذكرت لما كذبت عليها وقالت ان تركي اغتصبها وقرب منها .. ضميرها المها ..

متعب : انا داق ابغاك تساعديني .. تخربي الدنيا ..كيف اخبر امك ..لان اخوك الغبي عامل فيها ورافع قضيه على عمك ..

سجى :لازم تدري ..وانت لازم تحكي مع اخوك الغبي ..

متعب: حكيت معه ماسمعني ..ولاتخافي انا بكون مع عمي فضحنا اخوك الحمار ..

سجى : ايوه لاتتركم ياتركي .. وماما تغلي وعود كثير احكي معها قبل لايفشلنا اخوك ..

متعب : صار .. يله ضفي وجهك

سجى : اوكي هههههه

سكر متعب من سجى وترك القهوه للقصر ... تفكيره مشغول برياض وغباءه .. كيف يرضاها لبنت عمه من لحمه ودمه .. هو ماخذها باقتناع بس لغرض الزواج ..
مثل ماكان راح يعمل مع روابي بيتزوجها لانه متعاطف معها .. واكتشف انهم مستحيل يجوا مع بعض .. روابي جوه لكن مو زوجه ..
ضن انها ممكن تحبه او تفكر فيه .. بس سمع خبر او طرطيش حكي انها احتمال تتملك على الاسبوع الجاي ..
ضحك بداخله .. من تزوج تركي .. وهو يبغى يتزوج باي طريقه ... واي وحده لغرض الزواج بس ..

وقف عند الاشاره وهو سرحان بثواني الاشاره الرقميه ..

وقفت بجنبه سياره جمس .. مليانه بنات والسواق بس ..
ضحك البنات واصل لبره السياره ..

مايحب هذي الاشكال ولاتعجبه لانها احقر من انه يناظرها ...

فتحت الاشاره وحرك سيارته لاندكروزر السوداء ...

وقف عند اشارتين ونفس السياره تلحقه .. لف ناظرهم وش قصتهم .. كانوا البنات خاقين عليه ويلحقوه ..

احتقرهم وكمل طريقه لحد ماوصل للقصر ..
البنات هنا جد خقوا ..بطران واضح عليه .. مع ان شكله مو لهناك بس السياره والساعه والجزمه والشماغ ..<< هذا فحص وحده منهم ولحقوه ..

دخل سيارته للقصر ... وهو مايناظرهم وكانهم حشرات يلحقوه..

أم ضياء
05-27-2010, 09:13 PM
بسرعه طلع لجناح امه .. ماحصلها ..

سال ميري : وين ماما انتي وجهك ..؟

ميري : ماما كبير يطلع .. ربى في هذا ..قاردن ..

متعب : وش قاااردنه انتي الثانيه ..

ميري تذكرت ان متعب مامعه الا الابتدائيه : هزا حديكه ..

متعب ضربها بالشماغ : حديكه .. قولي حديقه وخلاص ...قااارنن

ميري وهي تمسح على ايدها من ظرب متعب : ايش قارنن .. قاردن

متعب : يله ضفي وجهك خدامات اخر زمن ..

طلع لربى ..كانت جالسه تسمع لاصيل ابو بكر مطربها المفضل وعايشه مع كلمات الاغنيه ...

متعب: هاااااااااي مساء الخير

ربى : مساء النور ..

متعب : اخبارك وش سرحانع فيه مع الامارات شكلك

ربى : هههههههه يمكن ..

متعب جلس جنبها : اسمعي عندي لك خبر شين ..

.....**....***........***....

داخل السياره الجمس ..

شعرها الاحمر تبعده عن عيونها : انا اوريكم فيه اذا ماخاويته ..

..: ايوه هين قابليني ..

.. : وبتقولوا لميس قالت ...





هواجس مسحت فمها بالكلينكس بعد ماشربت من العصير البارد .. رتبت شكلها بالمرايه ..ترجع ثقتها بنفسها ..

لبست عبايتها و طلعت لبوابه الرئيسيه .. ناظرت بالحارس اللي عند الباب ..

دقت على نواف ولد عمتها ..: الو نواف

نواف نافخ ريشه وهو جالس مع الرجال بالقاعه : اهلا هواجس

فهد التفت لاسم هواجس.. ناظر بنواف اللي جالس قريب منه ..

هواجس: انت وين بالصاله والا ببيتكم

نواف: لا بالصاله اكيد ..فاتك رياض وش عمل اليوم ..

هواجس مالها خلق يحكي لها نواف عن فرحة رياض بحمل وعود : بعدين بعدين .. تعال ابغاك ..

نواف: وين تبغيني مايرضى يدخلني الحارس ..

هواجس بعصبيه : اسمع اذا جاء بيطلع يزيد مع نور ابغى اطلع للبيت انا .. وابغاك انت اللي توصلني اوكي

نواف: والسواق .. انا ماعندي رخصه

هواجس: نوووووويف

نواف : خلاص لاتعصبين بسوق لك

هواجس: حلو يله ضف وجهك

نواف: ههههههه ان شاء الله

سكرت هواجس وجلست على كرسي قريب من البوابه .. مخنوقه من الجوا اللي داخل .. وتحس انها تبغى تكون قريبه من فهد ..

خطرت ببالها فكره ..
في بالقاعه مكان تقدر تناظر فيه االقاعه اللي فيها الرجال ..
ليه ماتروح تجرب يمكن تقدر تناظر فهد ..

جد اقدرت تناظر فهد وبوضوح بعد .. قلبها فز من مكانه .. وابتسمت غصب عنها .. مشتاقتله ..

ناظرته جالس مع زوجها يحكي ويضحك .. تذكرت حكي يزيد وكذبه عليها ..

بعدت نظرها عنه بالم وبعدت عن المكان لداخل القاعه .. اخذت عبايتها وشنطتها وطلعت ..
مايهمها اي احد فيه تحس انها مخنوقه ..

رجعت دقت على نواف : يله اطلع

نواف بانفعال : هاللحييييين ..؟

فهد حس انه فهم شوي ... نور ويزيد بيطلعوا وهواجس تبغى نواف يوصلها معهم للفندق او شي مثل كذا ..

نواف سكر وطلع من المكان .. لحقه فهد بهدوء .. حس ان بالموضوع ان ..
بعد اغنيتين ..

يزيد اشر لاخته يبغوا يطلعوا ..

هزت راسها اوكي...وهمست باذن الطقاقه تودع العرسان ..

نور حست انها بتطلع وان يزيد ياشر يمشي من الصاله .. طاح قلبها ببطنها .. ودورت على هواجس بعيونها وماحصلتها ..
دورت على امها .. عمتها .. بنات عمتها ..
محد حوالها .. الا يزيد وبس ..

يزيد بهمس وهو لاف عليها : مشينا ..

نور بعيونها الاعتراض لكن سكتت .. مالها لسان تحكي فيه .. ومحد من اهلها حولها ..





(( الموت ..
لما يكون انسان بحياتك كل شي ..
وانت بحياته ولا شي ..))

ريان ناظر بامه وهو يحس ان شويه العقل اللي فيه طار ..
صرخ بجزع : تزووووووووووووووووووووووووجت ..

ام ريان خافت من صرخته وحمدت ربها ان شموخ سافرت مو قباله هاللحين : ا..ي.....و...ه

ريان ضرب الجدار برجله وقلبه يدق بسرعه .. وانفاسه تنكتم .. : كيف ...؟؟
ومن ...؟؟
ولييييه ..؟
وانا ....؟ - اشر على نفسه – وانا يمه هنت عليك تبعديها عني .. هنت عليها تتركني ..
ليه ليه يمه تحرموني منها .. ليه ..؟
مايكفي ان قلبها بعيد عني وبعد هاللحين بعيده .. بعيده كثيييييييييييير ...

جلس على الكرسي بعجز : خلااااص يمه ماعاد فيني صبر.. ماني قادر استحمل .. ..
يمه انا تعبت ماعاد فيني صبر ..

..ضاع صوته واختفى حلقه يالمه ماهو قادر يحكي ..

ام ريان خافت على ريان وقربت منه : ريان حبيبي وش فيك م

ريان ابعدها بيده الطويله وقال بصوت تعبان .. : ابعدي ..لاتقربي .. – ناظرها بتعب - انتي عارفه اني ماقدر اعيش بدونها .. عارفه انها السبب الوحيد اللي انا عايش علشانه .. – لمعت عيونه - حياتي مالها طعم وهي مو فيه .. كيييف كيف تتركيها تبعد عني ..
وكيف سامي النذل يزوجها وهو عارف كل شي .. كيف يرميها لاي واحد وانا حارق نفسي علشانها ..
كيف تبعدوها عن حياتي ..
هي رررررررررروحي ..
هي الهواء يايمه هي الهواء..
عيونها الرماديه هي عزاي الواحيد منها اخذ قوتي ..


ام ريان : يمه ريان تعوذ من الشيطان .. حنام

قاطعها معصب و شد راسه بيده .. : راااحت يمه واخذت روحي معها .. راااحت يايمه ..
رااحت من عشقها هذا – اشر على صدره بقوه – راااحت مني ..سافرت وتركتني ..

ام ريان حست ان ريان مكبر الموضوع وهو مايحب شموخ بس عنده حب التملك : ريان اتركها تعيش حياتها لمتى وانت متحكم فيها ماكفاك رميتها بالمستشفى ..

ريان بضعف ناظر امه : انا ارميها يايمه .. انا ارمي حيااااتي وعمري .. ارمي دلوعتي وبنتي واختي وبنت عمي وحبيبتي .. ارميها يايمه .. النذل ساااامي ..
سامي ورى كل هالبلاء.. انا لك ياحمااااااااااااار ..

ام ريان غرقه عيونها اول مره يكون ريان ضعيف بهذا الشكل .. ماتوقعت انه يعشق شموخ لهذي الدرجه ..

ريان رمى نفسه بحضن امه وكانه ريان الطفل الصغير ..بصوت تعبان ومبحوح .. بصوت مليان تعب وقلة صبر ..: يمه محتاجلك .. تعب خلاااص ..

ام ريان ضمت ولدها اللي هجر حضنها من سنين طويله .. اخر مره رمى نفسه بحضنها يبكي وهو 9 سنوات ..

ايوه بكى ..
بكى ريان الشخصيه ..
بكى هامور البورصه والاستثمار ..
قاتل بنت عمه ..
الجبار ..
بكى ..

غمض عيونه وترك دموعه تنزل بدون حياء .. هو معترف ان الدموع مو لرجال .. لكن مواقف تهز ..

ابوه واخته ماتوا ..بعدها شلل امه الموئقت وتشافت منه بسرعه .. جنان حبيته .. اعاقة بنته .. وتكملت بالاخير زواجها .. يعني موته ..

بكى لحد مانام بحضنها ..

مسحت على راسها ولدها وهمها زاد .. ماتوقعت ريان القاسي على شموخ يحبها كذا ..
وهي اللي كانت تضن انها تريحهم ببعدهم عن بعض ..




لونها احمر واصوات انينها ماليه الغرفه ..

ام نواف تبكي : حسبي الله عليه ..

الجده : جد ماتربى قليل الجاتمه ..رياضوه

بووعود يناظر ببنته اللي جاءتها فلونزا غريبه .. والدكتور يقولهم من الزعل لانهم باول حملها وفيه اضطربات ..

وعود تهذي باسمه اللي طعنها باغلى شي عنده .. وتتمنى موته ..
: ريااض ..
رياااض..





هواجس اشرت لنواف .. والشوارع مليانه شوي ايام مدارس ..: وقف هنا نوااف

نواف ناظر بالبحر والكورنيش : متاكده هنا

هواجس: ايوه وارجع لزواج علشان نور ..

نواف بخوف عليها : وانتي

هواجس وهي تنزل : ههه لاتخاف علي - سكرت الباب - رح واذا خلصت دقيت على السواق ..

نواف : اوكي

حرك نواف .. ومشت هواجس لعند البحر واسواره .. كان الهواء يطير عبايتها ويبان فستانها شوي .. مايهمها ..

قلبها مقبوض .. والحزن مالي جوها ..
السكون والصمت اقرب وصف لحالتها ..

تنهدت واستندت على اسوار البحر تناظر الامواج .. والرمل ..

فهد جلس بسيارته يناظرها مستغرب منها وحس بكابتها وحزنها على حالها ..

كسرت خاطرره ونزل من السياره .. مشى بخطوات واسعه لها وهو ينسى حكيها وتهزايها له قبل شهرين ..مشى وقلبه مضطرب يدق بسرعه ...
وقف بجنبها وقال بصوت حنون : هواجس ..

الى هنا نهايه البارت الخامس والعشرين ..
" الجزء الاول"
متكحله بدم خاينها *_^

**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************

أم ضياء
05-27-2010, 09:15 PM
الفصل الخامس والعشرين ..

الجزء الثاني
حرك نواف .. ومشت هواجس لعند البحر واسواره .. كان الهواء يطير عبايتها ويبان فستانها شوي .. مايهمها ..

قلبها مقبوض .. والحزن مالي جوها ..
السكون والصمت اقرب وصف لحالتها ..

تنهدت واستندت على اسوار البحر تناظر الامواج .. والرمل ..

فهد جلس بسيارته يناظرها مستغرب منها وحس بكابتها وحزنها على حالها ..

كسرت خاطرره نزل من السياره .. مشى بخطوات واسعه لها وهو ينسى حكيها وتهزايها له قبل شهرين ..مشى وقلبه مضطرب يدق بسرعه ...
وقف بجنبها وقال بصوت حنون : هواجس ..

هواجس لفت عليه مستغربه .. حركت شفايفها بدون مايطلع صوتها : فهد ..
- بسرعه البرق كانت قباله وتضربه - ياحقيـــــــــــــر .. ياكــــــذاب ...انا الغلطانه اللي صدقتك وثقت فيك ..

فهد مسك ايدها لان صدره المه من ضرربها والناس التفت عليهم ..
وهو يناظر الناس اللي حوله
: هواجس هدي ..

هواجس سحبت ايدها منه وتفلت بوجهه : انت منحط وحقير ..

فهد ماستوعب اللي تعمله هواجس عصب عليها : هواجس انجنيتي ..

هواجس بكل احتقار الارض ناظرته وهي تصرخ من داخل قلبها .. : ايوه نجنيت لما صدقت وسمحت لمشاعري تحركني ...
خنت زوجي وخنت ربي علشــــــانك .. وانت ماتستاهل ..

فهد عصب وهذا مو من طبعه ابدا : اسكتي– التفت حوله - الناس تناظرك

هواجس بتهكم واستهزاء .. ضمت يدينها لصدرها : اهــــــا الناس قلتلي .. وينهم الناس عنك لما عملت معرض وضحكت على مشاعري .. جد انا وحده غبيه كيف صدقتك ..
انا استاهل اللي يجيلي مو انا اللي انجرفت معك مو انا اللي شجعتك استاهل ..

فهد مسك ايدها: تعالي نتفاهم بمكان ثـ

سحبت ايدها منه بقوه : لاتلمسني ياقذر .. انا انظف من انك تنجسني بايدك الحريره ياديزاينر الفهد ..

فهد هز راسه : لااا انتي اعصابك تعبانه كثير.. – ناظر بعيونها وقال بحنان – انـــا فهد ياهواجس فهد ..

هواجس لفت وجهها عنه رجع يستخدم اسلوبه النجس معها : لاتحاول حركاتك ماعادت تحرك فيني شي .. اي شي يافهد ..

فهد بصوت مصدوم : حركــــــاتي .. انا عندي حركات ..حبي لك ياغبيه تسميه حركات .. مليون الف وحده عند رجلي ماناظرتها وناظرتك انتي ..تقولي حركاااااااتي ..

هواجس كانت ساده اذنها بيدينها الثنتين ماتبغى تسمعه .. تخاف تصدقه وترجع لعبه بيدينه وبيد يزيد ...

فهد وقف عندها وهو معصب.. : ابعدي ايدك واسمعيني ..

هواجس مشت وتركته ماتبغى تناظره اوتسمعه .. تحسه صادق .. مستحيل هذا الوجه السمح والعيون الحنونه تكون كذابه .. بس هو مرسول من يزيد هذا الواقع ..

فهد تاكد ان نفسيتها مستحيل تسمع له وهو بعد حس اعصابه مشدودها ومايبغى يتناقش معها ..
مشى لسيارته وسكر الباب بعصبيه وهو يسب ويلعن بالايطالي ..

هواجس سمعت صوت الباب نزلت ايدها من اذنها وكملت طريقها ..ضمت شنطتها ومشت .. (( لاااا مراح ابكي .. مايستاهل ابكي علشانه .. مراااااح ابكي ..))

بعد ثلث كيلو وقف سيارته .. وصوت الفرامل ملى الشارع ..
ضرب الدركوسون بقوه : غبيــــــــــــه ..

رجع بسيارته لمكان هواجس وكانت تمشي قطعت مسافه طويله وهي تمشي ..

وقف السياره ونزل بسرعه لعندها .. لفها لجهته بقوه : لازم تسمعيني ..

هواجس ضنته راح ناظرت وعيونها مغرقه بالدموع ..: مابغى .. بليز فهد اتركني خلاااص ...

فهد باستهزاء وعصبيه : اتركك ... ليه انا قادر اوصلك ياشيخه ..
بذمتك هواجس ماتحسي باللي احسه .. مانتي متعذبه معي والا احساسك بالقرف مني منسيك مشاعرك ..

عيونهم بعيون بعض ..

الجو رطوبه من نسمات بسيطه هواء ..

الانفاس مكتومه ..

القلوب تدق بسرعه رهيبه ..

بوابة العين تتحرك بسرعه يناظروا بعض كل واحد منهم يبغى يحفظ شكل الثاني قبل لايفارقه ..

فهد بجديه : تعالي معي ..

هواجس فتحت عيونها وقالت بجديه اكثر منه : ايـــش

فهد تنهد : اركبي معي السياره نتفاهم ..

هواجس استنكرت .. : لااا اســـفه ..

فهد بضعف : بليز هواجس ضروري نحــكي ..

هواجس بعد عيونها عنه : لااا لاتحاول فهد خلاص انا عفتك .. انساااني ..

فهد ضرب يدينه ببعض وهو متوتر.. : انســــاك تمزحين انتي ..؟

هواجس : ايوه انساني .. فهد خلاص ماله داعي التمثيل هذا كله انا كشفتك على حقيقتك ...

فهد استغرب وش هالحقيقه اللي كل شوي تكررها .. حتى لما حكى معها بالتلفون قبل شهرين قالت له نفس الجمله .. وبعدها مارضيت تحكي معه ..
: اي حقيقه هواجس وش اللي غيرك علي ..

هواجس بقوه مصطنعه : مافي شي غيرني بس اتركني ..... اتركني سافر مابغاك ..

فهد : اوكي باتركك مثل ماتحبي لكن قبل كذا ابغى افهم وش اللي حصل .. شلي غيرك علي ..

هواجس : آآآآف خلاص الحب غصب يافهد .. النفس عافتك – قالت بغروره مصطنع - حصلت على واحد .غيرك .. اصغر منك واحلى ..

فهد طلعت عيونه مصدوم ..انفتح فمه لاخر درجه وكلماتها ترن باذنه ..((حصلت على واحد غيرك ..
اصغر منك ..
واحلى ..))
كانها عاهره او استغلاليه تحكي عن الرجال مثل الفساتين ..
مو هذي هواجس اللي يعرفه ..
دقق بملامحها ونظرات عيونها جد مو هي .. انسانه ثانيه كثير غير اللي يرسمها ويعشقها ..

هواجس حست بوقع الكلمات على فهد .. لانها هي نفسها ماتعرف كيف نطقتهم ..
مافي طريقه ترجع فيها كرامتها غير هذي .. مافي شي يبعده عنها وعن الاعيبه هو ويزيد غير هذي ..

طلعت جوالها وهي تناظره من طرف انفها دقت على ارقام بصوره سريعه ..
كملت على فهد لما قالت بصوت مايع ودلوع : آلو حبيبي وينك ..؟

نواف استغرب من الصوت : الو هواجس ..والا من معي ..

فهد ناظرها بتدقيق وهو لهالحين مو مصدق .. حس انه كان مجدوع بالجمال والشكل والبراءه المصطنعه وكل هذا قشر رقيقه .. يجبي وراه انسانه خاينه ونجسه ..

هواجس بنفس الدلع وهي خيفه من حدة نظرات فهد : حياتي نانو انا بنفس المكان .. ايوه ياقلبي تعالى ..

فهد سحب منها الجوال ورماه على الارض بقسوه .. : بتندمي ياهواجس .. صدقيني بتندمي ..

تركها وركب السياره معصب بدون مايلتفت لها ..
وقحه ..
خاينه ..
حقيره ..
انسانه بشعه اول مره يشوفها ويعرفها ..
ليه يستغرب وهي اللي خانت زوجها بمشاعرها معه ..

اما هواجس نزلت للارض بهدوء ورفعت الجوال وعيونها معلقه على سيارة فهد الحمراء ..
لما بتعدت السياره ..
ناظرت بالجوال اخر شي مسكه فهد .. باسته ونزلت دموعها ..
مثلت القوه كثير وتحملت ..
الى متى ..؟
ليه دايم هي تنجبر على الشي ..
وتنرفض وتتحطم ..
ليه ماتعكس الادوار وتحطم هي قبل ....

باست الجوال كثير وضمته وكانه فهد الخاين ..

وقفت سيارة نواف .. غطت وجهها ودخلت بدون اي كلمه ..
تركت لدموعها الحريه ..

مانتبهت لسياره اللي وراها .. وللمصيبه اللي بتجي منها ..

....


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه (( منتدى العطى )) www.3ta1.com (http://www.3ta1.com)
**************************



تقلب بالفراش للمره السبعين .. افكار كثير بباله ..
وصورتها ماتفارق خياله ...

سحب المخده وغطى فيها وجهه يمكن تبعد ندى عن باله .. بملابسها ورقصها ..

عدل جلسته بالظلام : آآآآآآف اطلعي من بالي ..

مثل كل مره ومع اي بنت يفكر فيها لحد مايحصل اللي يبغاه ..

: آآآآآآآآآآآف وبعدين ياسام طلعها من بالك ونام هاللحين ..
لاااا وش اطلعها وهي صعبه هذي متبرقعه وشكلها ماتهتم للحكي الحلو ..
اجل كيف بتصرف معها .. ومع اشكالها ماينفع الا البراءه والتصرفات العفويه ..
ايوه جبتها اعمل حالي مو شايفها واحكي معها عادي وامدح باخلاقها العاليه ..
ومثلها مثل غيرها بتطيح بعد ماتناظر عيوني العسليه ههههههههههه
لااا ياسام هذي مراح تطيح امثالها عنيده .. وليه انا مصمم عليها اتركها وش لي فيها ...
في اجمل منها هنا ..
بس انا معاهد الله ووليد اني اترك البنات وحركاتهم ..آآآآف ومن يقدر يعيش من غير بنات ..

انا لازم احصل حل .. واحاول ابعد عن طريقها .. شهرين بدون بنات ليه اخرب نفسي علشان بنت ضعيفه ..و
و
ورقصها حلو ياسامي تتركها ..

وطوال ليله يفكر ويعاتب نفسه ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



الساعه 6 الصباح من اليوم الثاني ..

نور لحد هاللحين مانامت .. تناظر بيزيد اللي ماسكت من اول ماجلسوا .. طوال الوقت يحكي معها ويسولف يبغى يطلعها من خجلها ..
حست انه حبوب وماعليه شي بس مو هذا زوجها .. تعوذت من الشيطان وابتسمت له وهو يحكي ..

يزيد كان مبسوط بسواليفه عن نفسه .. ماقد اعطى لنفسه مجال يحكي عن نفسه الا امس الساعه 2 بالليل لما تسكر عليهم الباب .. ويحس انه مو قادر يسكت ..
نور وابتساماتها الصافيه .. وتفاعلها معه تساعده يحكي وتحمسه .. مرتاح معها كثير لان الحلال له طعم حلو .. مايعرفه الا اللي جرب غيره ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************





اسبانيا ...

مكان طاغي عليه اللون الاخضر ..
وصوت المويه الصافي ...
مع تغريد العصافير ...

بساط احمر مع مربعات بيضاء .. مبسوط على العشب القصير ..
سله من الخوص القااسي .. بداخلها سندويتشات هوت دوغ وكلوب هاوس ..

فيصل : الجو روعه .. هذا اللي يقولوا عنه الخضراء والماء – ابتسم لها - والوجه الحسن ..

شموخ بفتور وهدوء : من جد الجو مره روعه

فيصل يناظر بالبحيره اللي قباله والبجع وهو يسبح ماخذ راحته : غريب هذا البجع ساعه لونه ابيض وساعه وردي مادري احمر ..

شموخ ناظرت بالبجع وابتسمت : لااا هو لونه ابيض واطراف ريشه وردي ..ريان كان دايم يقول أنـ

سكتت ..
ريــــــــان
ريـــــــــــــان
بكل مكان طالع لها .. باي حكي تقوله لازم اسمه على لسانها ..
طفشت وحست انها متنرفزه من نفسها ..

فيصل ماهتم ولا دقق ... كمل اكله مطنش .. ونظراته كل شوي عليها..: ناظر بالبجع كيف تمشي مغروره ومبسوط بنفسها .. وساحره اللي حولها ..

شموخ ابتسمت لانه من جد شكلها ياخذ العقل ..: ايوه مره حلوه

فيصل مسك ايده : ياحياتي هذي انتي تذكرني فيك ..

شموخ توردت خدودها من زمان محد مدحها وحسسها بجمالها .. : ثانكس ..

دق الجوال بنغمه نوكيا الممله ..التفتوا اثنينهم له ..كان جوال فيصل ...

شموخ من باب الفضول رفعته (( نور عيوني .. يتصل بك )) .. اعطته فيصل وتوقعت انها ام جراح امه ..

فيصل : من ..؟... اوه نور عيوني .. من زمان عنها ..

رد وهو مبتسم : ياهـــــلا وغــــلا حياتي مروه ..اخبارك ياروحي

شموخ شدها اسم مروه التفت له مستغربه ..
(( ماعنده اخت اسمها مروه)) ..
رفعت كتوفها بلا مبالاه ..
(( يمكن بنت اخته.. او عمته ..او خالته ))

فيصل : لاا والله مانسيتك انا تزوجت لكن دخيلك ماملى هالقلب غيرك ..
.... : ...........
هههههههههههههههههههه اكيد اكيد ..
..... : ...........

شموخ عقدت حواجبها هي عارفه فيصل اذا حكى مع بنت كيف يكون صوته وطريقته هي مجربه ..
انتظرته لحد ماخلص مكالمته المشبوهه ..

فيصل: اوكي ياقلبو احاكيك ابشري .. باي ..

شموخ باستغراب مع نرفزه : من هذي مروه ..؟

فيصل ناظرها بطرف عيونه : خويتي ..

شموخ استغربت اكثر : خويتـــــك ..؟

فيصل ناظرها وقال باستهزاء : بليز شموختي .. ماتلبق عليك هالتصرفات .. انا عارفه انتي مين ..؟ وانا مين ..؟ وكيف كنا وكيف وصلنا لبعض ..
لااا انا ماتهمك ولا احاسبك على اللي حصل قبل.. والله مايهمني ..
انا انسان متفهم وفري .. ماعندي اي اشكاليه بماضيك .. انا بكمل حياتي مثل قبل مع صديقاتي بالعربي خوياتي .. وانتي اذا تبغي تحاكي اخوياك .. ولله ياشموخ ماعندي اي مشكله .. بالعكس بدل الروتين الممل حاكي ..

فيصل كان يحكي بجديه وبثقه ..

شموخ فاتحه فمها مصدومه ..
خوياتي ..
و
خوياتك ..
حاكيهم ماعندي مشكله ..
هذا من جده والا يمزح ..

فيصل : شموخ لاتناظريني كذا .. قالك محترمه وماتحب هذي الحركات .. انا مصرح لك تحاكي اي واحد كنتي تعرفيه عادي ..
لاني اولا متفتح وفري .. وغير هذا والاهم ..
انا ما اخذتك الا لاني حطيتك ببالي وقدرت اوصل لك .. ولحد هاللحين ماطفشت منك ..

شموخ الصدمه لجمت لسانها .. ماتصورت ان في حد يفكر كذا .. كانت بترد بس لسانها ثقيل وماهي محصله رد تقوله ..

فيصل وصل لها اللي يبغاه تفهمه ..
قال برومنسيه ولا كان شي حصل : ابتسمي ياروحي شكلك مو حلو وانتي مكشره ..

شموخ : ابتسم على ايش ..؟ انت شايف ان اللي حكيته يجيب البسمه ..

فيصل : لاتعمليلي فيها شريف مكه .. انتي هذي حياتك من قبل بس اللي اختلف تزوجنا بس

شموخ كانت متنرفزه : تزوجنا... مبسوط بحالك .. انا مايعجبني الوضع كذا ..

فيصل بدون نفس : اضربي راسك وين ماتحبي لحد مايعجبك ..

شموخ بعناد وغرور : لاااا مو عاجبني ولا راح يعجبني .. فيصل انت ماتعرف من شموخ ..

فيصل بقسوه : انت ماتعرف من شموخ .. تكفين لاتعوري لي راسي بمحاسنك الفتانه ونفسك النجسه ..
مابغى اتناشق معك بشي ماحب احكي عنه ..

شموخ : لاااا اذا بنفسك شي تكلم عادي..

فيصل : اذا حبيت احكي بحكي ماني بمهتم بمشاعرك .. شموخ انتي شي دخل هنا – اشر على راسه – وقدرت احصل عليك ببساطه ..وانتي حكي على الفاضي ..
انا امس بس حصلت اللي ابغاه وعملت كل هاللفه علشانه ..

شموخ وجهها حمر من القهر .. ندمت انها سمحت لنجس مثل فيصل يلمسها .. حتى لو كان زوجها مفروض ماعطته فرصه لحد مايعرف قيمتها كويس ..: انت حقير يافيصل

فيصل ضحك بصوت عالي : ههههههههههههههههههههههههه

شموخ عصبت اكثر : ليه تضحك كذا انا مانكت

فيصل والابتسامه ماليه وجهه: هههه انا حقير .. ههههههه شموخ يبغالك من ينعش لك ذاكرتك ..
سجى والحفله المختلطه .. والا رسل حبيبتي وحركتك الحقيره معها.. وغيرهم كثير – بجديه – اتركيني ساكت لاني اذا حكيت اكثر بقتلك هنا ..

شموخ ابتسمت بخبث : انت دريت عن بنت اختك الغبيه .. الا وش اخبارها مع زوجها..

فيصل .. وين نشوته وانبساطه وهو مالك هذا الجمال ..
تبخر..
يحس بفتور معها .. هو احساسه انه حصل عليها ..
ارضى غروره وعاجبه..
ويحسها وقحه وشرسه ..مع التعب اللي بعيونها لكن حقيره ..
قال ببرود ينرفز : اووه سجى تسلم عليك وتشكرك عملت شي انساني معها .. تزوجت ومبسوطه بحياتها

شموخ ابتسمت وحست بفرحه بسيطه لانها حاسه بتانيب الضمير بالللي عملته مع سجى : جد والله مبسوطه .. يعني مرتاحه ..

فيصل (( تستاهلي الاوسكار على تمثيلك ياشموخ)) : ايوه ..

شموخ تحس ان الجو ثقيل على نفسها وماهي بطايقه فيصل دقيقه وحده وقفت : ابحكي مع ماما

فيصل باستهزاء: سلمي لي عليها ..

شموخ مشت بعيد عنه لعند البحيره .. وفستانها البينك الناعم يطير مع الهواء دقت على امها ..

ام ريان : ياهلا ويامرحبا بنور عيوني ...

شموخ ابتسمت غصب عنها : هلا ماما كيفك حبيبتي ..؟

ام ريان : مشتاقتلك ياحبيبتي ..وينك ليه مادقيتي امس لما وصلتوا ..؟

شموخ : والله انشغلت كنت تعبانه ونمت ..ماعلينا انتي كيفك – ماقدرت تنتظر او تصبر .. قلت بسرعه ولهفه – وكيف ريان ..؟

ام ريان تنهدت وهي تذكر اللي حصل امس : ماعليه شر ..

شموخ ناظرت بالسماء الصافيه : درى ..

ام ريان : ايوه .. ويقولك على البركه الله يتمم عليك ويوفقك ..

شموخ ناظرت للارض وعيونها غرقه بالدموع .. حست بخيبه امل كبيره .. ماصدق تخلص منها اكد بيبارك..

((ما بقالي قـلب يشفع لك خطيّه
ذوبـته أجروح صدّك والخطايا
صاحبي بالله ... لا تعـتب عليّه
العَـتـب ما عاد تاسَعه الحنايا
كلّ جرحٍٍ فات لي منك هديّه ((

بغصه : قالك مبروك .. يعني انبسط ..

ام ريان : ايوه لاتشيلي هم ماهو زعلان ..

شموخ جلست على الاعشاب ورمت صخره صغيره بالمويه ..
قالت بهمس : هو كيفه ..؟

ام ريان : كويس ذكرتيني هههههه.. ولدت زوجته منى .. وجابت لنا روان الصغيره ..

شموخ : ولـــــــــدت ..متى ..؟ وكيف ..؟هي بعد شهرين ونص تود كيف ولدت هاللحين ..؟

ام ريان : ايوه ولدت بالسابع .. يووه ياشموخ لو شفتي صورتها تاخذ العقل ..

شموخ ..
لحضه سكوت ..
صدمه ..
احلامها تضيع وتطير مع الهواء ..
ريان اب ..
ريان يكمل حياته وجاءته بنت ..
بيلعبها ويدلعها ..
بتكون حياته ونور عيونه ..
بيطيرها بالهواء ويحضنه بحنان ..

تذكرت حنانه عليها لما كانت اخته ..



الشنب مابعد يخط بوجه ريان وسامي ..تقريبا اعمارهم 11 سنه .. وشموخ 7 سنوات ..

كانت تلعب بالكره مع مروج .. مروج دخلت للمطبخ تشرب مويه وهي ضلت تلعب لوحدها ..

انفتح الباب ودخلوا ريان وسامي ..

شموخ او ماناظرت بسامي ابتسمت بشقاوه وبراءه .. ورمت الكره عليه ..

سامي بعد بسرعه عنها وجاءت الكره على وجه ريان بالضبط ..

ريان : آآآآآآآآآه

شموخ حطت ايدها على فمها تضحك : ههههههههههههه

سامي : اوه ريان تعورت ..

ريان ماسك انفه وعيونه غرقه من الالم .. جاء بانه على طول ..

سامي لف على شموخ : شمــــــــــــــــــوخ

شموخ ركضت لريان : ليان تعولت ..

ريان غطى وجهه بايده : آآآآه

شموخ قربت من ريان تشوف الالم .. فتح ريان ايده ورفعها : مسكتك هههههههه

شموخ : ههههههههه

سامي معصب : هاللحين بدل ماتهاوشها تلعبها ..

ريان يبوس بشموخ : بذمتك سامو من يناظر هالوجه والعيون يقدر يهزاءه .. ياناس باااااكلها تجنن ...

شموخ مدت لسانها لسامي : دب ..

سامي : هههههههههههه ))



ام ريان قاطعتها معصبه ..: بينـــــــــــــك احاكيك ..وينك ..؟

شموخ : ايوه معك .. ايش كنتي تقولي ..

ام ريان : اقولك انا افكر اطلع لها المستشفى ومادري وش اخذ معي هديه لها

شموخ بانفعال : وليه تاخذي لها هديه ماتستاهل .. ماما هذي ساحره عرافه .. سحرت ريان وضحكت عليه لحد ماتزوجها .. – نزلت دموعها – كذبت عليه بفلوسها ..ومـ

راح صوتها وبكت ...تكره منى ..
وتكره امها ..
وتكره فيصل وريان ..

كل واحد منهم يقتلها بتصرفاته ..
هي صغيره مو قد هالحمل ..

ام ريان : ماما ليه تبكين ..؟

شموخ بين دموعها: ماما بينساي بيحب روان اكثر مني ... هذي المفعوصه بتاخذه مني مثل ماخذته امها ..

ام ريان لجمتها الصدمه ..
ريان مو بس هو العاشق حتى شموخ ..شموخ متعلقه بريان كثير ..
حست بغباءها وغباء زوجها الله يرحمه ..
كيف ماحسبوا حساب هالشي ..
كيف نسوا ان الاخ اخ ... والاخت اخت
وبنت العم بنت عم ..
مهما كانت مشاعرهم قبل او ماتربوا عليه ..
سنه وحده سوا وهم عارفين انهم مو اخوان ليه ماحسبوا حسابها ..

شموخ : ماما قولي له يترك بنته ومنى .. قولي له انا سافرت يعني مراح ارجع له ..

ام ريان بهدوء وحكمه : خلاص شموخ لاتبكين .. ريان مايدري عنك عايش حياته ..ومبسوط

شموخ قطعت الاعشاب اللي بجنبها من القهر : وانا ..؟

ام ريان : انتي عندك فيصل

شموخ بانفعال : مابغاه اكرهه

ام ريان : لاااا مايصير كذا هو زوجك وريان رماك بالمستشفى وش تبين فيه

شموخ بعصبيه : انتي ماتفهمي .. مراح تفهميني.. محد يفهمني ..

سكرت الجوال بوجه امها وضمت جسمها تبكي بقهر ..

فيصل جلس بجنبها وايده على كتفها : شموخ ايش فيك ..؟ امك فيها شي ..؟

شموخ رمت نفسها عليه وضمته: فيصــــــل ..

فيصل (( لاحول هذي كائيبه بس تبكي .. آآآآآآآآآف وش هالبلاء ..))


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************

أم ضياء
05-27-2010, 09:16 PM
رمى الصور بوجهها وتناثرت على الارض .. توزعت حولها باهمال ..
وجزء منها على المسبح .. وتطفوء فوق المويه ..
غمضت عيونها بسرعه وفتحتها .. ناظرت بالارض صورها مع فهد بالكورنيش امس .. كل لقطه وكل مقطع ..

نرموا بوجهها بشكل مهين .. من ايد سعود ..

بوماهر : انا اللي لميتك يال؟؟؟؟؟؟ .. انا لبثتك يابنت ال؟؟؟؟؟؟....
تخونيني .. تعضي ايدي اللي انمدت لك ..

هواجس ..
اسكت والا احكي ..
اسكت وانذل اكثر ..
والا احكي واتخلص منه ..

بوماهر واقف قبالها وهي عيونها على الصور اللي بالارض ..
: انا ياهواجث ال؟؟؟؟؟ .. تعملي معي كذا ..
انا ثعود واكثر وحده تطول معي .. ثلاث ثهور .. تعملي معي كذا ..
لميت اهلك من الثارع وفتحت لك بيتي ..
عاملتك احثن من كل الحريم اللي مروا علي ..

هواجس ..
تستوعب .. تحاول تبرر ..
ماتقدر وش تحكي ..؟ وهي تبغاها من الله ..

بوماهر بصوت يرجف من القهر : خثاااااااااااره نور ويزيد ثافروا والا كان جرجرتك انتي واختك ..
انا مثغول هاللحين .. بث راجع لك يا؟؟؟؟؟؟؟؟.. والله راجع ومراح اثكت .. وبتعرفي من ثعود ..

طلع وهو معصب وصدره يطلع وينزل من القهر ..

اما هواجس ..
عادي .. فتوووور ..
بروووود ..

واذا عرف مايهمها .. ومن هو سعود تتحسف عليه ..
فيه فهد ..

ابعدته امس عنها وعارفه انه يكذب عليها بتحرجه .. وتشوف

اذا مانفع ..
بيت عمتها ..

جلست على الكرسي ..
بيت عمتها ..
ياللـــــــــــــــــــه مشتاقه لهم ..

لضحكت ندى وسواليفها ..
لهروب وعود لسطح ورومنسيتها الزايده ..

لعمتها وحنانها ..

مشتاقه لهم .. مشتاقه للايام القديمه .. وامنياتهم يشربوا بايسن ... بس بايسن ..

ماهي متحسفه على شي بهذي الحياه الصخه الغذره .. ماهي بمهتمه ..

دقت على نواف صديقها ولدها وزوج بنتها وحبيبها .. تحسه الرجال اللي تقدر تعتمد عليه : نيييفو تعال بسرعه ..




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************

مجرد الخروج من المالوف احساس غريب ..

جربت مره تطلع من قيودك وتتحرر ..
تترك العرف والعادات والتقاليد وراء ظهرك .. لحياة التحرر ..

العفه والطهاره والنزاهه..
ترمينها بمهب الريح ..

للمره السابعه تصلح الغطاء على شعرها : آآآآآآآف مو حلو .. وكاني عبده مع ها اللون الاخضر ..

ناظرت بشكلها بالمرايه اللون الاخضر العشبي مع بشرتها المورده.. وعيونها اللي مافيها كحل او اي شي من التزيين ..

رمت الغطاء على الارض معصبه وداست عليه : آآآآآآف ...

قربت من المرايه ..
كانت رافعه شعرها باهمال والخصل الصغيره .. نازلت على جبينها بسرعه ..
قربت من المرايه اكثر و اكثر ..ناظرت بعيونها وبنفسها بعتاب ..
معقوله بتفتح وجهها ..
معقوله بتترك فلان وعلان يناظر فيه ..
كيف بتبيع اخلاقها ومبادئها ..
ابوها امها مايكفي ذلتهم بهروبها بعد تمشي ورى هواءها وتكشف وجهها ..

صراع داخلي .. قوي تحس فيه ..
كل البنات كاشفات .. بس وجههم مو شي ثاني ..
هي بعد صغيره وحلوه مثلهم تبغى تكشف ..

تذكرت نظرات سامي امس لها ..
بعد كل هذا وبكل غباءه بتكشف وجهها ..
مفرو تتغطاء اكثر ..
اللي بخبثه ينخاف منه ..

..تنهدت وهي ضايعه مو فاهمه شي ...ولا عارفه تتصرف ..

اندق الباب ودخلت نجود بحماس وهي متحجبه ..: يله ندووش ماهي بحاله ..تاخرتي ع الجماعه ..

ندى تاففت وهي تدخل للحمام : آآآف ينتظروا وش اعمل لهم ..

نجود رمت نفسها على السرير : الاهرمات تصير حاره الظهر نطلع هاللحين احسن ..

ندى بدون نفس : زين بجهز - و سكرت باب الحمام بقوه ..

نجود : اعوذ بالله من اخلا قك ..

ندى غسلت وجهها بمويه بارده يمكن تخفف الحراره اللي تحسها .. والخوف اللي مسيطر عليها ..
احساس بالغربه والندم ..

طلعت من الحمام وجففت وجهها بالفوطه وهي تسمع اصوات كثير بره .. : من بالشقه ..؟

نجود تتكحل : امم كلهم احمد وشمس وسامي ولمى ...

ندى تلبس : كلهم بيروحوا معنا ..

نجود : اكيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــد لازم نستغل الويك اند هذا كويس .. ياااه مشتاقه اناظر الاهرامات ..

ندى بحماس ناظرت نجود بالمرايه : تهقين كبيره جد ..

نجود تناظره الثانيه من المرايه : ايوه احسها مررره كبيره .. ووصخه

ندى: ههههههههاااااااااي حلوه هذي وصخه ههههههههههااااي ..

نجود : وش جاءك على هالضحك بس قلت وصخه ..

ندى: هههه اتخيل لو ندخل داخل ونضيع انا وانتي ونتافف وصخه ياي ..

نجود : المشكله مايلبق ههههه

........

سامي جالس بالصاله ويسمع صوت ضحكتها الغريبه .. مثل ايام السياره تضحك على اي شي هي وهواجس ..

شمس : لااا ماخرتنا وتتكركر ..

لمى : شميس وين اخرتنا تو بدري والبنت مادرت عن الطلعه الا من نص ساعه ..

سامي : وش عندها يعني تتجهز تلبس عبايه وغطاء ..

احمد ناظر بسامي عارف ان ندى قاهرته لانها تتغطى ... ابتسم له ..
انسان غريب يكره البنات المحترمات ..

طلعت نجود وهي مبتسمه ومتحجبه : هاي ..

شمس وقفت : وينها هذي ..؟ يله جوعانه ..

نجود :هذا هي بتطلع يله تاخرنا كثير ..

نزلوا الاغلبيه وسامي حاول يتاخر قد مايقدر .. بس شمس النشبه سحبته لانه هو اللي بيتفاهم مع السواق ياخذهم للجيزه ..


ندى لما سمعتهم طلعت من الغرفه ..
ثبتت سماعات الاي بود على اذنها .. .. ولبست الغطاء ومعه البرقع ورفعت شنطتها " كواتش " الكبيره رمت فيها جوالها ..

وقفت عند العماره تناظر بالسياره الزيتيه واضح عليها مو سهله اكيد الشب سامي مستاجرها يستعرض ميلت فمها باستهزاء ياشين الحركات المكشوفه ..

سامي يتنرفز اذا شافها متبرقعه يحس بشياطين قبال وجهه تقفز .. جاءيه تدرس لوحده وعامل فيها شريفه ..

دخلت لسياره والسماعات باذنها ماتبغى تسمه حد او حكيهم يكفيها صوت دنيا حداد " لو مادخلت براسي .. بعقلي واحساسي .."

سامي اشر لسواق المصري اللي بجنبه : حرك ..

احمد كان سرحان بالشوارع والناس الضجه اللي حوله .. وهو ساكن بداخله هدوء رهيب ومخيف ..

ليه يدرس ويفكر بلانتقام ..
ليه يالم راسه وهو يدور على حقيقه ضايعه قبال اسم بومشعل الكبير ..
ونجلاء لوهي مكانه وش كانت بتعمل ..
تنهد ..
نجلاااء اشتاق لها كثيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــر ..

سامي يناظر بندى من المرايه الجانبيه لانها وراه .. وهي مو معه كانت منزله الغطاء الشفاف على عيونها ومندمجه مع صوت ديانا حداد االرهيب ..


سامي كان مو بس مقهور الا مولع من حركاتها السخيفه .. مو بس مطنشه الا صوت الاغنيه واصل لاذنه .. عامله حركات النص كم هذي علشان ماتضطر تحكي معهم ..
(( والله لاوريك يابنت حمد اذا ماشهقتك باسمي ورميتك تحت رجلي ماكون ســــــــــــــــــــــــــــــــــــــام ..))






**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************





لف الملابس ببعضها ..
القمصان مع السراويل ...
مع الاشمغه والثياب ورماهم داخل الشنطه ..

ولما جاء بيسكرها مارضت تتسكر مع ان حجمها متوسط ..
علق الجرار معه ..
متعب : يالليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــل وش ذي الشنط اللي ماتنفع .. حتى الثياب ماعادت تكفيها

حك ذقنه بتفكير وقفز برشاقه ودفاشه على الشنطه .. لحد ماضغط الملابس وصار يسكر الجرار ..

((الغايه تبرر الوسيله ..))

اخذ شنطته وناظر بالغرفه : تذكر يابوالهش مانسيت شي .. ساعه وموس حلاقه وعطر ..والعجرى والعود .. والسجاير .. وبعد مانسيت شي ..

طلع من الغرفه وقفلها : ميري ميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــري

ميري متاففه : ايش يبغى ..؟

متعب : وين ماما كبير ..

ميري بطفش : يعني وين . . يطلاا ..
(( يعني وين .. طالعه ))

متعب : طيب وش هالاخلاق التجاريه انتي وذا الوجه كان حد مخرعك ..

ميري : انت شوف انا مافي يتحرش انت يتحرش ..

متعب سحب شماغه من كتفه ولسبها فيه : وجعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــت ابوك وجدك يابنت ال؟؟؟ .. ضفي وجهك يله ..

ميري مشت بسرعه وهي تحك فخذها من الالم : هزا مجنون ..

متعب نزل الشنطه معه وكانت ربى بالصاله وقبالها مليكان كثير ملبسينهم عبايات اشكال والوان وبجنبهم وحده من ملامحها بحرينيه .. مصممة عبايات ..

ربى :لااا هذي مره زحمه ابغى مرتبه اكثر وريني هذي ..

متعب لاف وجهه عن المرأه البحرينيه : ياهوووه ربابه تعالي ..

ربى : آف وش ربابه ميتو وبعدين – لفت ناظرته - مسافــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــر لشرقيه هاللحين ..؟

متعب : ايوه اطيرتي بعد ساعه وعلى ماوصل للمطار .. يادوبي الحق اخوك قبل لايفضحنا ..

ربى : ايوه صح ..نسيت .. - مشت لعنده وضمته - تروح وترجع بالسلامه

متعب ابتسم واسنانه الصفراء من الدخان بانت .. ضمها: الله يسلمك .. وانتي توصلي بالسلامه .. متى طيارتك

ربى: امم الفجر تقريبا ..

متعب : طمنيني عنك ..؟

ربى : ابشر ..

متعب ناظر ساعته : سلمي على سجى .. يله باي

ربى بخيبه امل : باي ..

طلعت متعب وحرك سيارته بسرعه ...

دق جواله " كسراات .."

: رقم غريب من لايكون الخايس تركان مغير رقمه ..

رد بعصيبه : ايوه مع ذا الوجه ..

.........:...........

: الو تريكان رد .. بو صنعه ..

..: الو ..

صوت حريمي مايع ..اقرف متعب منها ..
هذولا البنات اللي مثل هذي الاشكال مايطفشوا ..: اقول كلي تبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــن

سكر بوجهها .. ورمى الجوال .. ورفع صوت الموسيقى ...
بوحنان حبيب قلبه ومغنيه المفضل ..





**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




<< ..الحب اعمى ..>>

..سجى ونوره وجده تركي جالسين على الفطور ..

سجى تحاول تبتعد عن الحكي مع نوره .. ونوره بعد .. ويحكون مع الجده وعلشان مايبينون شي..

سجى برحابة صدر : لااا مامة تركي عادي ..

نوره : الله يخلف عليك .. قوليلها جده .. وش مامة تركي..

جدة تركي : لااا عادي اتركيها .. ياحلوتس ياسحو ..تهبلين كانتس بزر ..

سجى تورت خدودها من مدح الجده .. ضحكت : ههههه سحو .. سحو .. ههههه انا سجى ..يا جدة ..

جدة تركي : سجى وش هالنك يم ..

نوره و سجى فحوا فمهم : نيك نيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم هههههههههههه

جدة تركي ابتسمت بفخر : ايه تركي علمني ع البلوتون بجوالي ..

نوره وسجى : هههههههه ..

نوره : بلوتوث يايمه ...

الجده : المهم اللي هو ..انا ابغى اغير نيــــــــــــــــــــــــــــــــــــك نيــــــــــــــــــــــــــــــــــــمي ..

سجى عندها عادي متعوده على اكبر من جدة تركي وتعرف تحكي انجليزي .. لكن اللي يضحكها ان جدته ماتنطقها كويس وهي من الجدات الحنونات اللي يطلبون الستر وحسن الخاتمه : ههههههه

نوره : هههههههه وش بتختاري – تقلد الجده – نيــــــــــــــــــــــــــــــك نيــــــــــــــــــــــــــم

الجده بتفكير : ابغى زينه بنت منيف ..

نوره : ههه امحق اسم ..

سجى : الله حلو .. (( ولابق لك هههههههه))

دق جوال نوره رفعته ...: الو هلا حبيبي ..
..:.................
ايوه جاهزه ..
......:...........................
اوكيه دقايق وطالعه
........:..............
يوصل مع السلامه ..

سكرت وباس راس جدتها و احتقرت سجى ..

جدة تركي بعد ماطلعت نوره .. : آف اريح طلعت ..

سجى استغربت : هلا حكيتي شي ..

جده تركي تنهدت : يابنتي تعالي بجنبي بغيتس بكلمه راس ..

سجى خافت وش تبي فيها هالعجوز .. ليكون بتحكي عن امس وبتهزاءها ..

جلست بجنب جده تركي : هلا ياجده وش بغيتي ..؟

تركي صادف نوره وهو داخل ..
داوم بالليل علشان مايحتك بسجى ولا يجلس معها ..
احيانا يحس بتانيب الضمير.. وبعد ثواني يرجع يقسى .. مايدري وش اللي عمله بالجريده او وش كتب كل تفكيره مع اللي بالبيت ..
حنيــــــــــــــــــــــــــــــــــــن وسجــــــــــــــــــــــــــــــــى ..

دخل للبيت ووقف عند الباب وهو يسمع صوت جدته الجدي غير المعتاد ..
: يابنتي لاتزعلي من تركي تراه مايقصد ..اكيد عصب عليتس امس لانه يغار ..عاد القصيمي لغار غار ..

تركي (( ياحليلك يايمه على بالك تحكين مع وحده سنعه مو بنت مدلله .. يالله هالحين بتشكي ليمه وبتعور راسي ..))

سجى بنعومه وهي تتامل تجاعيد وجه جده تركي ياما تمنت جده مثلها او ام بحنانها
قالت بالم .. : لااا ازعل انا ازعل من تركي .. – خنقتها العبره - انتي ماتعرفي كيف علاقتي مع تركي .. الله يحفظه لي ..

الجده : امين ويطول بعمره لك .. انتي حلوه وتستاهلي ولو ان لبسك هه مايعجبني لكن ماعليه ..

تركي ارتخت قبضه ايده على لباب ماتوقع بعد كل هذا ومدحته .. حس بشي حلو .. شي جبره يبتسم ..
سجى كل ماقرب منها اكثر عشقها اكثر ..مهما كابر.. اخلاقها عاليه مو وضيعه باستثناء المرات اللي شافها فيها ..
شفافه يوضح زعلها وفرحها بعيونها وجهها ..

دخل وهو يحاول يلم ابتسامته بس اول ماجاءت عيونه بعيونها ابتسم وبانت غمزاته : صبــــــــــــــــــــــــــــــــــاح الخير ياحلوات ..

سجى مقهوره منه وحركته اللي امس وكملها طلع للجريده .. احتقرته ولفت ..

الجده : صباح النور مع انك ماتستاهل ..

تركي باس ايده وراسها : افا يمه ليه ..؟

الجده : كانك ماتعرف .. والله انك ماتستاهل سحو..

تركي عقد حواجبه يستهبل : من سحو ..
ناظر بسجى وهي تصد وجهها عنه ..

جده تركي : يووه عاد انا نيـــــــــــــك نيمها ..

سجى ابتسم حلو طريقه الجده لاقالت نيك نيم .. تمدها بطريقه حلوه ..

تركي : هههههه نيك نيم مره وحده .. لا وسحو عد وين الجيم والالف ..

جده تركي : لاتضيع الموضوع هاا تريكان ..

تركي لف على سجى وماكانت تناظره لهالحين .. مع انها جالسه بجنب جدته وقريب من عندها ..
قرصها مع خدها وقال بعفويه : قصدك نااانه حياتي ولايهمك يمه اراضيها كم نانه عندي ..

سجى المها خدها ناظرته بحقد : آآآه

تركي دنق عندها وباس خدها بقوه ونفسه ياكلها تعجبه وبالذات اذا لبست الاخضر التفاحي ورفعه شعرها لفوق كذا .. تبان جد نانه ..

سجى تجبست مكانها وش فيه هذا .. قلبها دق بسرعه من قرب تركي وصوته باذنها ..(( نانه حياتي ))..

الجده ضربته على يده : حرام عليك بتذبح البنت ..

تركي بين اسنانه وهو يقرص خدينها الثنتين : بذمتك يمه مانفسك تاكليها ..

الجده : هذا اذا بقيت لي شي ههههههههه

سجى كانت فاهيه من حركه تركي عارفه انه تمثيل بس حست باحساس غير .. نشوه الحب .. ومشااعر كثيره لتركي ..

تركي وقف سجى قال وعيونه عليها .. : يمه انا باخذ زوجتي نفطر بمكان .. بليز لحد يزعجنا ..

الجده غمزت له : الله الله بالفطور السنع

سجى (( لابالله انا اشهـــــــــــــــــــــــــــــد ان جدتهم ذي ماهي بصاحيه هي مع تريكان .. وش فيهم ذولاء ..يتغامزون وكاني جد بطلعه معه المطعم ..))

تركي طلعها معه لفوق وهي ساكته ماتبغى تحكي لانها متاكده ان البنات مو نايمين ..

اول مادخلها تركي للغرفه سحبت ايدها منه : انت وامك اكبر منافقين قابلتهم بحياتي .. عندك قدره على التمثيل محد سبقك عليها ..

تركي بهمس : وطي صوتك البسي عبايتك اتفاهم معك اذا طلعنا ..

سجى بهدوء/ ومن قالك اني بطلع معك - غرقه عيونها = انا ماطلعت لرجال استعرض مثل مانت فاهم انا نوره الحماره هي اللي قالت لي ..

تركي : نوررره ..؟ انتي كيف تحكي عن نوره كذا ..ومــــــ

سجى معصبه : ايوه حماااره وجعلها ماتنزل بزرها الا ميت ..

تركي عصب : سجى ..

سجى تقلده : وطي صوتك .. والا انت بس ترفع صوتك علشان تثبت للزباله الثانيه انك شخصيه .. هم الثنتين اللي قالوا لي مافيه احد للمجلس روحي ..

تركي كان بيكذبها بس تذكر حركه نوره لوحده من حمواتها لما طلعتها عند مجلس رجال مو غريبه عليها ..
ابتسم ببرودة اعصاب : مصدقك .. ممكن تلبسي عبايت وتطلعي معي ..

سجى ماصدقت تحسه يكذب عليها او يستدرجها لشي ...وقفت مكانها ..

تركي بنفس ثوبه ماغيره يناظرها : نانه يله تعالي مع في شي ابغى احكيه معك بعيد عن جو البيت ..

(( بيطلقنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتي ..
او
بيتزوجهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــا ...
لاااا ياربي ماتحمل مابغى اطلع معه واسمعه .. ))

فتحت فمها بتعترض بس ابتسامة تركي وغميزاته رجعت موقفها .. وماقدرت تعارض .. بس تناظره تنسى كل شي ..
تركي يبتسم لها هي .. يابختها ..

تنهدت على افكارها الغبيه وهي تاخذ عبايتها من الشماعه ..

تركي : انا بسبقك لسياره ..

نزلت تركي لتحت السياره وسجى تحاول تستوعب وش يبي منها تركي وليه قلبها يدق بسرعه كذا ...

حنين تناظر من فوق شافت تركي يشغل السياره ابتسمت : شذى تركااان ..

شذى : وخير ياطير اكيد راجع من الدوام ..

حنين : لا من شوي دخل وهاللحين طلع مادري وش عنده مبتسم ..

شذى : لانه ربى الزنوبه بنت ابليس .. ههههه

حنين : جد امس كسرت خاطرري تنرحم وجهها تغير هههههه ...

تركي شغل السياره مرتبك ..اللي بيعمله صح والا غلط ..
رجع مره ثانيه لداخل وكانت سجى تنزل درجات مدخل البيت على الحوش ..
: نسيت شي ..؟

تركي فرك جبينه بتوتر : ايوه ..

مشى لعندها وبسرعه البرق كانت طايره بالهواء .. رفعها من الارض بين ايدينه ..

سجى طاح البرقع على الارض وصرخت : تركي هههههههه
ضحكت من قلب مثل الطفله .. متفائله من تركي ونفسيته .. يمكن قرر يسمعها ويصدقها ..

تركي ناظرها وهو يدور فيها (( .. جعلي مانحرم من هالضحكه ..))

حنين وشذى لصقت وجيههم بالنافذه ..

حنين : الزنوبـــــــــــــــه شوفي كيف رافعها ..؟

شذى: ماصدق هذا تركان ..؟

حنين لفت وجهها وعطت النافذه ظهرها : كنت متوقعه ..

شذى ماكانت معها مصدومه من متى تركي يعطي سجى وجه كذا ..؟

نزلها تركي وهو يضحك على وجهها الاحمر ورمشت عيونها البرياءه .. : هههه

سجى فاهيه تناظر فيه هذا فارسها (( فديتك وفديت غميزاتك انا .. انت كلي يابعد هالعيون ))

تركي مسك ايدها من جديد : مشينا ..

هزت راسها مسيره مو مخيره ...نست كل شي مثل البلهاء ..
الحب اعماء ..





**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************

أم ضياء
05-27-2010, 09:19 PM
<< الوحوش والحيوانات .. لها قلب ..
وتضعف عند اطفالها .. كيف بالانسان .. >>

:..روان ريان الخيال ..
اسمها روان ريااان الخياااااااال كيف تفهمي انتي ..؟


الممرضه الهنديه : انت في يجي امم .. دقيقه ..

راحت الممرضه الهنديه ..

ايده بارده ومتوتر ..يتلفت يمين وشمال ..خايف .. ومتردد .. يحس بشاعة نفسه وبشاعة جريمته ..
اول مره يخاف بهذا اشكل .. شاف الدكتور ناصر ماشي لعنده حس بقلبه بيطلع من مكانه .. وصوت دقاته عالي ومرتفع .. شق طبلة اذنه ..

دكتور ناصر مد ايده ومبتسم : السلام عليكم ..

ريان بتوتر: وعليكم السلام ..

د.ناصر : كيف حالك اليوم ..؟

ريان : كويس – توتر اكثر – دكتور وين بنتي ..؟

د.ناصر : بنتك ..؟ اي بنت ..؟
انا اسف مالك بنت عندنا ..

قبل لايحكي ريان كمل الدكتور وهو يوطي صوته : انا عارف موقفك الحساس وفاهم على مشاعرك .. لجل كذا ماكبرت الموضوع وطلعته لحد ...
روان بنتك موجوده وانا الطبيب المشرف على حالتها .. هي من اجمل الخدج المنغوليين عندي ..
وترى اعرفها من بين كل الاطفال ..

ريان ضرب ايده ببعضها بعصبيه (( غبي .. غبي .. غبي .. ))

د . ناصر : لاتخاف ياريان اذا كنت مثل زوجتك المدام منى ماتبغى بنتك .. عادي اتركها عندنا ..
في مركز خاص للحالات اللي مثلها .. صحيح انهم قاسين بالتعامل لكن هذا المتوفر

ريان عارف خبث الدكتور وش قصده ولوين بيوصله : مادري كيف ..؟ وين عقلي فيه لما فكرت بغباء ..

د. ناصر ابتسم : لااا تصير كثير .. كويس انت رجعت بعضهم مايرجع ..
تفضل معي ..

مشى مع الدكتور وهو يحكي عن الاهل والحالات اللي يتصبروا اهلهم واللي يرموهم وفيه بعضهم قتلوهم .. ايوه قتلوا رفض المجتمع لهم وكانهم عار يضطر الاهل لفعل المستحيل يتخلصوا منهم ..

وقف الدكتور عند سرير بنته روان .. بنته اللي بلحضه ضعف بدلها ..

وقف عندها ريان ومشاعره مضطربه .. خايف منها وكانها كبيره تعاتبه .. وراحمها لانه فكر يتخلص منها ..

كانت روان ضعيييييفه مره .. ولونها احمر ماتغير ..ترفع رجلها ويدينها باهواء تلعب فيهم .. وهي شبه فاتحه عيونها ..

دخل ريان ايده بسريرها الموصل باجهزه واسلاك .. لمسها .. ورعشه ملت جسمه ..
تحسسها وابتسم .. وهي تناظره وماتناظره ومن فمه تزبد ..
ابتسم اكثر ..
وجد جد طاح قلبه وتعلق فيها لما مسكت اصبعه الصغير بيدها ..
امسكته بوهن ..

تنهد براحه عجيبه : حلوه ..ابغاها ..




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




اتهمها باغلى ماعندها ..
شرفها ..
ماطلعت بهالدنيا الا فيه ..
احساس قاسي وصابها بالقلب بالضبط ..
25 سنه محترمه نفسها يجي واحد ماجلس معها اسبوعين يتهمها باقوى اسلحتها ..

هواجس سندت وعود وهي تطلعها من الحمام .. رابع مره تستفرغ اليوم ..

وعود بتعب : ابغى اجلس دايخه ..

هواس جلست وعود على سرير امها وابوها : تمددي ريحي جسمك ..

وعود ابتسمت ابتسامه صفراء لهواجس .. واخيرا جاءت صديقتها وبنت خالها الغاليه .. امها وابوها منعوا هواجس تدخل للبيت ومع كذا اول ماتعبت وعود طنشتهم ودخلت .. ماهتمت لكلام عمتها وزوجها ..

هواجس ابتسم : خير مشبهه ..

وعود بتعب وهو يسند ظهرها للمخدات: ههه لا وحشتيني ..

هواجس : تكفين لاتبدين الافلام الهنديه .. يكفي اللي عندي بالبيت فلم هندي مترجمه بس بدون السين .. بالثاء ههههههههااااي

وعود ضحت غصب عنها على اسلوب هواجس : ههههههه

هواجس : ياقليبي نوفوه خايف عليك وشوي يبكي وهو يحكي لي

وعود رجعت راسها لورى بتعب : بعد قلبي والله .. يهبل

هواجس كانت لابسه بنلون جينز وتيشرت ابيض ومتمده عند وعود : صار رجال ويهبل

وعود : اي رجال بس عى كم شعره بوجهه ..

هواجس: حرام عليك لاتحطمينه والله رجال وستين رجال .. اقسم بالله لو انه اكبر شوي كان خطبته لنفسي

وعود : ههههه مو كان لبنتك وش الـــــــــ - سكتت شوي – كانه صوت الجرس ..

هواجس : ايوه .. عمتي وعمي حمد بالصاله اكيد بيفتحوا الباب ..

وعود خافت .. : ليكون رياض ..؟

هواجس استغربت : واذا رياض ..؟

وعود قلبها دق بسرعه وكبدها المتها ..تبغى تستفرغ ..وقفت بسرعه ماتتخيل الاهنه ترجع مره ثانيه ..
دخلت للحمام ..

هواجس فتحت باب الغرفه بشويش تناظر من .. شافت متعب داخل ..: متعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــب ..؟؟؟؟؟؟؟

سكرت الباب بسرعه ورحت لوعود اللي كان روحها تطلع وهي تستفرغ ..

هواجس بطنك بارز شوي .. بس مايستاهل هالنونو كل هالاستفراع .. حسبي الله على ابليسه مثل ابوه

وعود تجفف فمها : لاااا اعوذ بالله وش ابوه كان ادفنه هاللحين ..؟ الا من جاء ..؟

هواجس بكذب : مادري ماقدرت اشوف عدل ..

مشت وعود لعند الباب بتطلع : اكيد هو بروح اربيه ..

هواجس تسحبها : تعالي بس تعالي انتي مو قادره توقفي تربيه ههههههه

وعود جلست على السرير ..و انقهرت من ضعفها وكرهت اللي ببطنها .. : لو مااني اخاف الله .. واعرف الصح والغلط والا كان من زمان راميته ..

هواجس : ايش ..؟

وعود ضربت بطنها بقهر: هذا ..؟

هواجس شهقت : وعود اعو بالله استغفري ربك .. وش جالسه تعملي ..؟

وعود بكيت .. حابسه دموعها وهاللحين نزلت .. ضربت بطنها من جديد : اكرهــــــــــــــــه مابغاه .. اكره رياض ..

هواجس مسكت ايدها : يالهبله حرام عليك – لمعت عيونها بضيقه – غيرك يتمنوه .. استغفري ربك

وعود : هواجس انتي فاهمتني .. انا يقول عني كذا .. انا ياهواجس .. يشهد الله اني حتى يعقوب نسيته وتناسيته لما صرت مع رياض بسقف واحد ..
يقولي خاينه ومــــ

غطت وجهها تبكي

ضمتها هواجس : خلاااص وعود اسكتي والله ببكي معك ..

وعود ماقدرت بكت اكثر بحضن هواجس .. كيف تستحمل عذاب الحمل لرجال تكرهه ..

دخل نواف بحماس بدون مايدق الباب حتى : لايفوووتكم ..

هواجس : ايش فيه ..؟

نواف : متعب بينام عندنا بالمجلس ولا هو راضي يترك البيت .. ويقول انه ضد اخوه بيشهد ..

وعود مسحت دموعها علشان نواف : متعب مين ..؟

نواف : متعب ولد عمي فهد ..ياحظه رجال ابغى اكون مثله ..

هواجس : عربجي .. انت ماعندك حل وسط ..

نواف : ايش قصدك ..؟

هواجس تقصد فهد لما شاافه نواف قال يبغى يكون مودرن مثله وهاللحين يبغى يكون عربجي ..: سلامتك ..

وعود تنهدت براحه : متعب مواقفه تشهد له وهو اللي يعرف لرياض ..

هواجس واقفه عند الباب تتسمع .. وصوت متعب لوحده مكبر .. خشن وعربجي ..
: ابشر بعزك ياعمي .. والله مايرد كرامة بنت عمي غيري ..

هواجس : هههه حمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــش ..خخخخ




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************





تراااب ..
غبااار ..
هوااااء ..


شاده على البرقع مايطير ..الهواء ماهو قوي لهذي الدرجه .. بس هي كانت بتتصرف بغباء وتفصخه .. حست بقيمته هاللحين وخافت عليه اكثر ..

تناظر بهرم الفرعون "خوفو" بانبهار .. اول هرم انبنئ .. وعجاءب الدنيا السبع ..

ندى : كبيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــر ..

سامي : ومن داخل اكبر ..

لفت لوراها مرعوبه .. مافيه الا هي ونجود وهو ..
وين شمس واحمد ولمى ..

ابتسم لها وهو فاهم نظراتها ..

نجود تناظر الشمس القويه : يالله قلتلكم مانبغى نلحق على الظهر والعصر وهذا حنا ماوصلنا الجيزه الا العصر ...

ندى : واذا يعني العصر ..وش تفرق ..وين البقيه

سامي فاهم عليها : احمد اخذ بنتين يمشيهم وانا علي بنتين ..

ندى : لااا لاتعب نفسك .. خذ نجوود ومشها انا .. بجلس هنا ماعجبني المكان

نجود: كذاااابه مو انتي حالفه تدخلي للهرم ..شوفي كيف يخوف ندووش

ندى : لا مايخوف لو بينهدم انهدم من زمان ..

سامي رف حواجبه وقال بتكبر : انتي بتدخلي ..؟

ندى تخاف من نظراته علشان كذا ماتناظر عيونه : ايوه بدخله ..

سامي : تمزحيــــــــــــــــــــــــــن ..

ندى عصبت : انا اعرفك علشان امزح معك ..

سامي ابتسم بخبث : افا ماتعرفيني ..؟

ندى تنرفزت يقصد ايام هبالهم بالسياره : لااا ماعرفك ولوسمحت رح مكان ثاني انا ونجود نبغى نمشي لوحدنا ..

نجود:لاااا ياقلبي انا اخاف ..شوفي كيف الناس زحمه ومــــــ - سكتت لان جاءتها ضربه قويه على خصرها من كوع ندى ..

سامي : اوكي خذو راحتكم

راح وتركهم ..

نجود: حرام زعل

ندى بلامبالاه : زعل والا بالعنه .. وش دخلنا – سحبتها من ايدها بحماس – تعالي نتفرج وننبسط ..

سامي ماتركهم لله في الله براسه تخطيط ..وقف صاحب خيول وجمال ..: لوسمحت ..

...........

من جهه ثانيه ندى تفكر ..غريبه تركنا كذا ..
لمى وشمس يقولوا عنه نسونجي ..

يمكت اخذ له بنات من هذولاء السياح ..

ناظرت باشقر من اللي يمشون : نجووود ناظري ياقلبي يااخذ العقل ..

نجود : اوف شكله بريطاني نلحقه

ندى : لا موهاللحين بعد مانطلع من الهرم.. اخر الليل علشان ناخذه معنا للشقه هههههه

نجود : وجعه ههههههههه

ندى : بتدخلي معي للهرم ..

نجود: انســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي الموضوع والله مادخل ..

ندى تحس بروح المغامره والحماس ..: ابدخل ..

سامي ضبط لفه العمامه الصفراء مع الجلابيه الصعيديه الخضراء .. تمنى ان عنده مرايه يناظر شكله باللبس الصعيدي ..

صور نفسه بجواله وهو يضحك : ههههه

ناظر نجود وندى من بعيد وانتبه ان ندى بتدخل للهرم ..
بسرعه مشى يسبقها وقف عند بدايه الهرم مع المرشدين اللسياحين ..

ندى كانت مشغوله تطلع من شنطتها الكاميرا تغى تصور ومانتبهت لوجه الصعيدي كويس وهو يقوله : عايزه ادليكي دخل الهرم يانسه ..بتلاتين قنيه بص ..

ندى هي مراح تدخل الا بمرشد .. هز راسها بدون ماتناظره ..

سامي بالصعيدي السعودي : تفدلي معاااااااااي يانسه ..

ندى: ..

أم ضياء
05-27-2010, 09:21 PM
الفصل السادس والعشرين ..

الجزء الاول


السلام عليكم ..


ندى تحس بروح المغامره والحماس ..: ابدخل ..

سامي ضبط لفه العمامه الصفراء مع الجلابيه الصعيديه الخضراء .. تمنى ان عنده مرايه يناظر شكله باللبس الصعيدي ..

صور نفسه بجواله وهو يضحك : ههههه

ناظر نجود وندى من بعيد وانتبه ان ندى بتدخل للهرم ..
بسرعه مشى يسبقها وقف عند بدايه الهرم مع المرشدين اللسياحين ..

ندى كانت مشغوله تطلع من شنطتها الكاميرا تبغى تصور ومانتبهت لوجه الصعيدي كويس وهو يقوله : عايزه ادليكي دخل الهرم يانسه ..بتلاتين قنيه بص ..


ندى هي مراح تدخل الا بمرشد .. هزت راسها بدون ماتناظره ..

سامي بالصعيدي السعودي : تفدلي معاااااااااي يانسه ..

ندى: .. اوكي ..احاسبك بعد ماطلع ..


<< لا ترخصين النفس يابنت تكفين
بعض البشر مايستحق الموده
يلعب على كل العذارى بحبلين
والدرك الاسفل يا العزيزه مرده>>



سامي بلهجه صعيديه وصوت ضخم : يباااي يباااي .. بعد ماتوطلعي كيف عاد ..؟؟ اني مابساشي بحد هنيه واصل .. اديني دلوقييت ..
" يباي يباي << عاد مادري دايم يقولوها الصعيدين ماحصلت لها ترجمه سعوديه ..بس اتوق انها ..اووه اووه ..
بعد ماتطلعي كيف ..؟
انا ماثق بحد هنا ابدا .. عطيني هاللحين "

ندى تافف وهي تطلع بوكها .. : مصري تمووت ع القرش ..

سامي بدلاخه مصطنعه : قولتي ايه حدرتك ... بتتحوتي مع مين ..؟
" وش قلتي حضرتك ..؟ تحكي مع من ..؟"

سامي لو انه يسمع ضحكه بسيطه كان انفجر من الضحك .. يحس انه جد صعيدي وضابط الدور .واللي مضحكه اكثر وندى مصدقه وماحست "

ندى طلعت عشره جنيه ..
مدت ايدها من غير لاتناظره .. مشغوله باللي بيدها .... : خذ عشره هاللحين واذا طلعنا العشرين .. وش يضمني انك ماتشرد مع دراهمي ..

سامي (( يلعن بليسك يابنت الفقر عارفه الشغل كويس )) : اوكيه

ندى رفعت راسها .. ناظرته ولا انتبهت او حست بوجه شبه بينه وبين سامي .. لان الشمس قويه على عيونها مادققت كثير . باستهزاء : صعيدي و.. اوكي والله زمن ..

سامي حس على نفسه غلط بالحكي .. مشى معها وقال يرقعها : ماتخفيش انا معاااي – توهق كيف يقول انجليزي بالمصري وبسرعه بديه قال - افرنقي .. دني خريق جامعه عين شمس بالقاهره ..
" لاتخافي معي افرنجي انا خرريج جامعه عين شمس بالقاهره "

ندى تقلده وتشدد على الهاء : القاهره ..والله انك اكبر حفااال هههههه

سامي فاهم عليها وعارف انها تمصخره .. نفسه يضحك باعلى صوته .. رهييبه ندى تتريق عليه بوجهه ..فيها ثقه بنفسها تنرفزه ..

دخلوا للهرم وكان بدايته قمه الظلام سووواد بعد الشمس القويه .. وريحه عفنه مع غبار وكتمه ..
ماتصورت ان داخله كذا ضنت شي ثاني ..
وغير كذا المكان ضيق هي قبل سامي وهو وراها على طول ..
: ماتخفيش هي البدايه كديه .. بعديها باى وسع ..

ندى حست انها الاهرمات .. تخوف جد : يمه وش ذا المكان كيف يدخلوه ..

سامي كان بيقولها (( من شوي تقولي ماني بخايفه وهاللحين .. خفتي )) .. على طرف لسانه بس قدر يسكت .. كان فضح نفسه ..

ندى تلفتت : ياللــــه كانه قبر ..

سامي : وهو آآآيه دا ابر للفرعون خوفو ..

ندى مشت والظلام بدى يخف وفيه انوار وتوسع المكان : متى يخلص كل هذاالمشوار ..؟

سامي : دلوااتي .. اهوه ديت الرسومات والاثااار المصريه الاديمه ..

وسع المكان وطلعوا لمكان فيه انوار ورسومات على الجدار واضح انه مثل الغرفه ..
ندى تاففت وقلبها بيطلع من مكانه وش هالجنون اللي يخليها تدخل لقبر ...: الا انت اللي دماغك قزمه اديمه .. ههههه

سامي : بتقصدي ايه حدرتك ..؟

ندى : آآآف والله لوما الكلب اللي برء والا مكان دخلته ..

سامي فهم قصدها تقصده هو ..
استدرجها بالحكي : هو انتي هربانه من كلب برا ..


نفضت ايدها وعبايتها وهي تمشي قدام سامي .. قالت بنرفزه : لاااا مو كلب كلب .. هذا سامــي مثل الكلب

سامي عصب على خفيف ..: انا كلب ..ياملعـ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ندى لفت عليه وشافت النور اللي من المصابيح الصغيره على وجهه .. وماتاهت عن عيونه العسليه الناعسه
لعنت نفسها مليون الف مرره ... ليه دخلت للهرم وغير كذا تسب وتتافف ..

سامي ناظرها بخبث : من جد خفت عليك داخله لوحده هنا واكيد اذا قلتلك اادخل معك بتعترضي ..

ندى خائيفه منه نظراته خبيثه .. حست المكان انكتم اكثر . .
قالت باستهزاء تغطي خوفها ..: وليه عامل بنفسك كذا

احتقرته من فوق لتحت ..عيونها تقول انت مصخره ..

سامي تنرفز : ترى مالك غيري هنا .. انتبهي

ندى تخصرت . : وش هذي مالك غيري .. متعطله عليك .. – اشرت له بتعالي - ريح نفسك وارجع وين ماكنت

سامي : ترى ارجع عادي ماتفرق عندي بس ابصم لك بالعشره هنا بتضيعي والله ..ومحد بيدري عنك

ندى خافت ..: اضيع ..؟

سامي بثقه : اكيد على بالك بتعرفي الجهه اللي دخلتي منها .. هذا قبر ..

ندى خافت اكثر واثق من نفسه اكيد معه حق ..
قالت بلا مبالاه مصطنعه .. : وش دعوه بعرف اطلع ..انت فارق هاللحين ..

سامي رفع كتوفه العريضه : براحتك ماحب اجبر حد على شي مايبغاه ..

لف ومشى ببطى غبيه متهوره عنادها بيضيعها ..

ندى ناظرت بجدران المغبره والحكي اللي فيها .. بطنها مغصها وهي تتدخيل تضيع هنا ومحد حولها ..
واشتغلت الافلام البوليسيه والرعب براسها .. والله تتعفن محد درى عنها ..

ركضت ورى ساامي وهو بعد كثير : لحضه لحضه ..ســـامي لحضه ..

سامي وقف ولف عليها (( ياحلو اسمي على صوتها .. الخوافه )) : ها وش تبين ..؟

ندى ناظرت بالارض ولعبت بالتراب بجزمتها : خلاص اجلس معي ..

سامي ناظرها ايدها لورى ظهرها وتلعب بالتراب يتخيل شكلها من تحت العبايه .. البنوته ..
قالت يذكرها .. : مو انا كلب وفارق وجهك هاللحن .. ومش عارف ايش ..؟

ندى بصوت واطي بس مسموع : آآآف هذا بيذلني ... لاااا اعوذ بالله انا قلت كذا .. كنت امزح ..

سامي : آآآها تمزحين .. – قال متلذذ - انتي تعرفيني علشان تمزحين ..؟

ندى : لاحــــول .. لا ماعرفك ولا ابغى .. بس طلعني من هنا وخلاص ..وبعدين انت ماتعمل هذاا ببلاش اعطيت عشره والباقي اذا طلعتني ..

سامي (( ياحياااتي عشره والله انك بلهاء )) : ماتكفي العشره ابغى 30 هاللحين و30 اذا طلعتك ..

ندى احتقرته : يالله بخيــل ومصلجي ..

سامي فتح فمه : اايش ..؟.. مصلجي ..؟ يعني ايش ..؟

ندى : ههههه الحمدلله والشكر حتى هذي ماتعرفها من جد انت مادري كيف ..؟

سامي ابتسم (( دخلت معي جو حلو.. والله لاعلقك فيني ياندى لاعلقك .. )): لاااا ماعرفها وش هي ..؟

ندى: يعني ياحظي تحب المصلحه .. – دورت تعبير ثاني ماحصلت ومصلجي .. مايبغالها معنى ..
(( آآف لحجي مع وجهه مو على شكله الرزه ))

سامي : لااا ياحلوه مو انا المصلجي انتي اللي محتاجتني وانتي المصلحجيه .. هاا ترى ماطلعك من هنا ..

ندى : يلعن ابوك يالمذله .. يله بس طلعني انت ويصير خير ..

سامي بخبث ومكر اشر على ممر عكس الجهه اللي دخلوا منها : تفضلي من هنا ..

ندى مشت بحسن نيه .. تبغى تطلع من المكان وترتاح ..

سامي : اول مره تدخلي لاهرامات صح ..؟

ندى (( ناوي يسولف الحبيب ..)) بدون نفس : ايوه ..

سامي : اهاا وشكلك اول مره تجــ

ندى قاطعته بانفعال وهي تاشر باصبعها بتهديد : بليز لا تحاول تحكي معي ..او تفكر تاخذ وجه عندي .. انا ابغاك تطلعني من هنا وخلاااص ..

سامي : يبااي يباااي اعصابك علينا ..

ندى ابتسمت تحت البرقع (( قسم بالله ماهو بصاحي رهيييب وش ذي يباي يباي ..)): ....

سامي : غريبه محد من بنات خالك جاء معك لهنا ..

ندى (( مالت على ذا الوجه مايفهم يسولف بعد )) : هذا شي يخصني ..

سامي لف عليه وقف .. وببرود قال : ليه اعصابك كذا مشدوده استرجي .. ريـــلاكس ..ريــــلاكس ..

ندى : آآف انا كذا اخلاقي كذا بليز طلعنا من هنا خلاااص خنقه ..

التفت على الغرفه اللي دخلوها : آآوه شكلي غلطت بالممر ..

ندى: كيــف ..؟؟ غلطت ..؟؟

سامي ابتسم : ايوه غلطت .. اضنه الممر الثاني ..

ندى في سيييل من الشتايم بفمها تبغى تطلعهم بوجه سامي.. بس جمد السانها من خبث نظراته قلبها قرصها .. وش ناوي عليه هذا الغبي ..
حاولت ماتناظره وترجع للمر نفسه : طيب نرجع علشاان الممر الثاني قبل لايظلم الوقت ..

سامي مسك كتفها : وين بدري ..؟؟

ندى انتفض جسمها وبعدت ايده بصوره سريعه عن كتفها : وش بدري ابغى اطلع من هنا .. – وصوتها ارتجف – اكره المكان المكتوم والظلام ...

سامي حس انها خايفه منه (( لااا ياسام مو انت اللي تجبرها .. انت تستدرجها))
ابتسم يدمنها : لااا تخافي بتطلعي من هنا بس كنت حاب افرجك على اشياء حلوه .. وغرف الملك خوفو ..

ندى : انا اللي صرت خوفو مو هو.. اخاف من هالاماكن ..

سامي ضحك على تعبيرها العفوي : هههههه يله تعالي نطلع ..

ندى (( شكله مايدري وش الطبخه ولا هو دال المكان .. بس مالي الا هو مع وجهه ))

سامي سرح فيها وهي بجنبه (( حرام عليك سااام البنت عفويه وبرياء .. وماتركض ورى الشباب مثل اللي تعرفهم ..
اعتقها لوجه الله ..
علشان كذا تعجبني .. محترمه نفسها ..
لااا حرام لاتهدم مابنيته بشهرين واترك الشهر الثالث يتكمل هاللحين .. ))

ناظر بندى تمشي وضامه الشنطه مع الحر والسخونه والكتمه مانزلت البرقع لانه هو فيه ولان في رجال اجانب يتمشون معهم ..

(( اعوذ بالله من الشيطان الرحيم .. حرام ماتستاهل ..))

ندى قلبها يدق بسرعه (( آآآف هذ وش يبي كل شوي يلتفت ويناظر ..
ياللـــه بالمره خبيث .. مارتاح لنظراته بالمره ..))

طلعوا من الهرم .. لان سامي رجع عن قراره .. بعد عن طريقها وهذي اول مره يعملها مع بنت ..بالعاده يتحجج علشان يوقف عندها ...
بس ندى عبايتها تفرض عليه يحترمها .. : تفضلي

ندى مشت بسرعه من غير لاترد عليه ..
طلعت جوالها من الشنطه بتدفق على نجود ..
سامي مشى معها ناظرته باستغراب : خير في شي ..؟

سامي : ماتبغي نطلع للشباب والبنات ..
اشر على احمد والثلاث بنات واقفين ينتظرونهم وبيدهم سلاش بـــاارد

نجود تاشر : هنا

ندى مشت لعندهم مع سامي .. كرهت حياتها من نظرات شمس لهم .. تفكير شمس منحرف واكيد بتطلع عليها حكي ..

شمس كانت تناظرهم معصبه ..(( اوريك ياسمووي الزفت .. كم مره قلتله البنت مو لسواليفه مايفهم ..))

احمد ضيق نظرته وهو يناظر ندى وسامي .. : سامي وش هالكشخه ..؟

ندى كل ماناظرت باحمد قلبها يدق بسرعه ماتدري ليه ..؟
تحسه محترم وشخصيه ..

سامي: هههه لجل عين تكرم مدينه ..

ندى احتقرته يقول حكي مو قده ابدا ..: من وين اخذتوا السلاش ..

شمس سحبت ندى من ايدها .. : تعالي معي نشتري .. لك ولسام ..

ندى ماحكت شي لشمس لانها تبغى تبعد عن سامي وقرفه .. مع انه الشهاده لله لهاللحين محترم معها وبالعكس موقفه ماتنساه له ..

سامي صرخ لهم : لاتروحوا بعيد بدى الوقت يظلم ..

شمس بعربجه : لااا تخاف عيوني انوار سياره ..ههههه ..

سامي اشر لها اوكيه ...

مشوا البنات ..

شمس بتردد: ااسمعي عارفه انك ماتحبيني ولا انا احبك اوكي ..

ندى ناظرتها بطرف عينها : وش بعد هالمقدمه ..؟

شمس سكتت شوي عاز عليها تحكي عن سامي حبيب قلبها :...امم انتبهي على نفسك من سامي ..

ندى استغربت : كيف..؟ وش قصدك ..؟

شمس : مايحتاج لها توضيح سام ولد اختي .. ومابغى احكي عنه بالشينه .. بس هو مايتامن اذا كنتي خايفه على نفسك جد لاتعطيه اي مجااال يقرب منك ..


ندى ماردت على حكيها .. سكتت .. سرحانه بسامي ..
كيف يقولوا عنه حكي مو فيه ..هاللحين لو واحد صايع مثل ماصوروه كيف بيتركها وهم هناك ومحد حولهم .. بالعكس ساعدها ..وماقصر معها صحيح ستفزها بس لو اي واحد من الشباب عمل معها كذا ..
وش مصلحت هذي شمس تنصحها .. ومن متى تهتم فيها ..؟
يمكن ماتبغاها تقرب من سامي لانها مو قد المستوى او لانها متبرقعه ..
- احتقرت شمس بحقد - .. (( مغروره وتفكرني ميته على ولد اختها مع وجهاا ..اجل لو احمد ولد اختها وش عملت ... – لفت لعند احمد .. ناظرته من بعيد ..مايناظر نجود ولاكانها موجوده ونظراته سرحانه مو معهم ..بعكس سامي اللي مانزل عيونه من نجود ولمى - ..
آآه عليه هذاك العاشق رهيـــب .. مشاء الله لهذي الدرجه يحب زوجته الله يرحمها .. ولايناظر من البنات غيرها ..يارب يرزقني واح يموت فيني مثلها ..))



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


شموخ سحبت منه الجوال ...
: فيصــــــــل انا احاكيك ..

فيصل وهو متمدد على الكنبه اعطاها نظره : اعطيني الجوال ..

شموخ بعناد :لاااااااااااااا .. لما احاكيك تسمعني

فيصل بين اسنانه : شمـــــوخ اعطيني الجوال

شموخ بغيره .. : من تحااكي هذي المره نيفين والا حصه ..

فيصل ابتسم بخبث : لااا مارسيل .. زوجتي

شموخ طلعت عيونها وحمر وجهها من القهر يتغزل بالبشعه رسل وهي معه ..صرخت فيه .. : مارسيل وانا .. ليه تحكي مع هذي القصيره وانا موجوده .. هـــا

فيصل بجديه : لاتصرخي واتركي عنك شغل الجنان ..

شموخ هزت راسها .. : انا اعلمك الجنون ..

اخذت الجوال ودخلت فيه الحمام ..فيصل بفضول لحقها وش بتعمل هذي المجنونه ..

شموخ حطت الجوال تحت البزبوز وشغلت فيه المويه ..

فيصل صرخ عليها وهو يرفع جواله من الحمام : يالمجنونــــه فيه ارقام مهمه ..

شموخ سحبته منه بقوه ورمته بالمرحاض وسحبت عليه السيفون : هاللحين حاكها ..

فيصل ضحك بصوت مرتفع ..مجنونه متزوج وحده مجنونه من جد ..: هههههههههه ..ههههههه

شموخ عصبت : ليه تضحك ..؟ انا رميته بالمويه ..

فيصل بعصبيه مع ضحك .. : مجنونه ..وربي مجنونه ..

شموخ .. صرخت : انا ماني مجنونه تفهم ...

فيصل مع كل هذا ويضحك .. انسانه غبيه .. كانها عروسه اطفال من بره حلوه وتبهر ومن داخل فاضيه وغبيه .. حتى قلب ماعندها ..
: مفروض انا اللي اصرخ واعصب ياشموخ...ماهو انتي ..

شموخ صرخت اكثر باعلى صوتها: انا بينك مو شمــــــوخ ..بينـــــك

فيصل سحبها من ايدها : لاتصرخي بالحمام اطلعي .. لودخل فيك شي موزين ..

شموخ سحبت ايدها وناظرته وهي ترمش مستغربه .. : تخاف علي ..

فيصل ابتسم : اكيــد انتي شموختي ..تعالي ياقلبي مو حلو عليك الزعل ..

شموخ ناظرته بشك .. كانت تضن انها هي بس المتقلبه والمجنونه وتصرفاتها ماتنفهم بس الظاهر هو بعد ..: مراح اطلع الا لما تسمع لي ..

فيصل طلعها : اوكي .. وش تبين ...؟ بسمع لك ..
تعالي نجلس بالبرنده وتحكين لي ..

دخلوا للبرنده الجو بااارد وحلو ..




جلس فيصل على الكرسي واشر لهاتجلس بحضنه ..

شموخ لفت وجهها عنه وتكت على حاجز البلكونة .. ...و زاد جمالها شعرها الطاير في الهوا!!...وكانت لابسة بدي عشبي ...وجاكت وردي مايل عن كتفها اليمين .. مترده كيف تحكي مع فيصل بالموضوع ..
ماهي خايفه منه .. بس خايفه يكشفها ..

فيصل..ابتسم : لهذي الدرجه عاجبك .. يله وش تبين ..

شموخ شبك ايدها ببعض وناظرتهم فتره : امم ..- رفعت راسها وعيونها لمعت – ابغى اجيب نونو .. ابغى اكون ام ..

فيصل : ايش ..؟

شموخ بعدت خصل شعرها الكستنائي عن وجهها : ايوه ابغى عيال (( ريان مو احسن مني اابغى احرق قلبه مثل ماحرق قلبي ...))

فيصل حك انفه باصبعه لحد ماصار احمر انتهى مفعول الكوكيين بجسمه .. : وش اعملك يعني احملي ..بس مانصحك ..

شموخ بعدت الخصل اللي صارت على وجهها من الهواء : ليه ..؟

فيصل ضغط على راسه وغمض عيونه بداء الالم ..شي يقطع بجسمه: نتي ماعندك قلب ولامشاعر بتعذبي اللي بتولديه ..

شموخ شهقت : انا ماعندي قلب وش قصدك ..؟ لاتنسى انه بيكون ولدي ..

فيصل وقف : ايوه ايوه .. - طلع بسرعه من البلكونه يدور اللي يبغاه .. باي درج رمى الاغراض ..- صدقتك ..

شموخ تنرفزت كيف يطنشها .. ليه مايناظرها دايم .. دخلت لغرفتها بسرعه وسكرت الباب .. وقفت عند المرايه ..
هي نفسها ماتغيرت .. بعيونها الرماديه الواسعه .. وهدبها المكحل مع الرموش الكثيفه خلقه ..
شفايفها وانفها هم .. اجل ليه يحسسها انها بشعه ومايحس بجمالها ..
تذكرت اول مره شافها فيه .. ماثرت فيه ..نااظرها بلا مبالاه.. ..

(( اكيد ياشموخ مايناظر وجه وانت كذا تسدي النفس بهذي الملابس ..
ومن هو علشان اكشخ له ..انا حلوه من غير شي ..
من متى هذا الحكي وين اناقتك واهتمامك بنفسك ..
يبغالي اطلع لسوق بكره علشان اكشخ واجيب النونو اللي يحطم ريان هووبنته روان ..
اكيد تشبه عجوز الهم "منى "..

- تنهدت وابتسمت دخلت براسها تكون ام .. تبغى تعطي لاي طفل حنانها اللي ماطلعت لحد هاللحين ..

طلعت لصاله ..
ناظرت بفيصل ووقف شعر جسمها ..


فيصل رفع كم قميصه لنص .. وكانت قباله ملعقه وعليها ماده بيضاء ..
ناظر بشموخ بلا مبالاه وكان يشتغل بتوتر وعصبيه جسمه محتاج المخدر ..
عصر ليمونه على الماده البيضاء وسحب ولاعه من الطاوله وحرق الماده ...
وبثواني صارت سائيله .. رخوه ..
اخذ ابره من الطاوله ابره يستخدموها مرضى السكر وملى فيها الماده المخدره ..
وبيدٍ خبير متعود على هالشي غرزها بيده وبالوريد الازرق ..
غمض عيونه وحس بدوار وجسمه يتخدر ويسترخي ..
وسعاده مو طبيعيه .. ابتســــم براحه ..وضحك لفتره : ههههههه .. هههاااااي ..
واسترخــــى لحد مامال جسمه وطاح راسه على الارض ونـــــــام ..

كل هذا وشموخ واقفه مصدومه ..
ايدها بارده مثل قطعه الثلج .. تحس ان حد معطيها كف جامد ..
كل شي تصورته وتخيلته الا هذا الشي .. واخطر شي
مخـــــــــــــدرات

مشت بذهول لحد الطاوله اللي بنص الصاله ..نزلت على ركبتها قريب من فيصل ..

رفعت الملعقه بايد مرتجفه ..حست ان جسمها ضعيف وماقدره ترفع .. الملعقه ثقيله ..
طاحت من ايدها على الارض ..

قربت من فيصل وهو مو دااري عن شي .. خافت منه ..وخافت عليه ..
استغربت كيف ماحست بهالشي ..

رفعته عن الارض شكله غلط وهو مرمي كذا
بصوت مبحوح .. : فيصل .. فيصل قم من هنا ..- ارتجفت شفايفها وبكت - فيصل .. تكفى قم معي . ..فيصل ..

فيصل مادرى عنها .. هو بعالم ثاني ..

رفعته بصعوبه .. وهي تبكي ..
خايفه على فيصل ماتبغى تفقده .. ومن لها اذا فقدته .. ناره ولا جنة ريان ..
وقفته وسندت جسمه عليها لحد مارمته على الكنبه ..

وقفت وهي تمسح دموعها ماتبغى تبكي .. ليه ماترجع قويه .. ليه ماتقسي قلبها مثل قبل .. من متى هذا الضعف اللي فيها ..

دموعها عنيده تنزل.. دخلت للغرفه واخذت غطى ثقيل غطت فيه فيصل ..وهي تتامله .. مسكت ايده البارده وافركتها بايدها .. تدفي ايد فيصل وجسمه ..
تحس بتعب بكل جسمها ..
خلاااص تعبت .. تعبت كثير تطلع من مصيبه وتدخل بثانيه ..
الى متى هي بشقه ..ليه ماتعيش مثل غيرها او على الاقل ترضى بواقعها .. كانت منتظره حد يطلعها من قسوة ريان .. تدخل بقسوه فيصل .. وهاللحين غير فيصل مدمن ..

ازعجتها كلمت مدمن .. وضمت فيصل وتمددت معه ماتبغاه يضيع ولا رااح تضيعه ..
بفلوس العالم كله ماتبيعه ..
دفنت راسها بصدره وبكت .. بحرااااره ..

فيصل تنهد بضيق وهي بصدره حس بشي غريب ماقد حسه كان بين الواقع وعالم المخدرات ..
يبغى يرميها عنه ويبعدها .. بس هو محتاج لها قبل ماتحتاج له ..
ضمها وضغط بذقنه على راسها ..
ومر شريط حياته قباله ..


(( انت انسان فاااشل ليه ماتكون مثل رياض ولد اختك ..

عيون ابوه القاسيه عليه ورمى شهادته المبسوط فيها .. كان الخامس على فصله ورياض الاول ..كانوا برابع ابتدائي ..
ابتسم بخوف .. : بس بابا انا ذااكرت ..

وبو فيصل "بوجراح " : ذاكرت طل بوجهك .. ناظر بدرجاتك الزفت .. انت بكره بتمسك املاكي واملاك جدك .. جايب بالرياضيات هذي الدرجه ..

فيصل نزل راسه للارض دايم رياض بوجهه ومجال المقارنه دايم بينهم ..

بو فيصل اخذ السيجاره اللي بيده وطفاها على الشهاده ..: اسمع اذا ماحسنت من مستواك الخيزرانه تنتظرك ..

فيصل خاف وناظر بشهادته اللي تحترق قباله ..
نجاحه حرقها بيده وحرق تفوقه وسلوكه العالي ..
ركض بسرعه يهرب .. الا الخيزرانه معلمه اثارها بجسمه من الضربه اللي اخذه ..
ركض وهرب بيت اخته ام رياض علشان محد يضربه هناك ..ويشكي لها حرقانه شهادته ..

بعدها ماصار يهمه شي لاشهادته ولا غيرها .. ضاع واستهتر ومحد حكاه .. بالعكس اذا ضرب حد او تهاوش معه ..
امه كانت تعطيه هديه علشان مايبكي..
تعلم ياخذ كل شي ياخذه بالغصب والا بالطيب .. وبعدها ياخذه عليه هديه زياده ..
وابوه مسحه من قاموسه واخذ رياض مكانه ...))


• ... شموخ و فيصل ..
شخصين غريبين .. جمعهم الحاجه للحنان .. مع ان المسافات بينهم كبيره ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************

أم ضياء
05-27-2010, 09:23 PM
..سوريا – الشام ..
نور تناظر نافذه الغرفه الزجاجيه ..
ناظرت باعشاب الارض الخضراء .. مع بلاط المستشفى السماوي ..
هذا ثاني يوم زواجها تقضيه بالمستشفى .. والسبب يزيد .. جسمها ماستحمل الطياره .. مفروض يوقفوا بسوريا بعدها لكندا .. علشان زحمه الخطوط العوديه .. لكن يزيد .. اول مانزل من الطياره .. اغمى عليه ..
نور مستغربه منه .. هو متعود على السفر وحصل معه كذا ...وهي اللي اول مره تسافر ماخافت ولا شي ..
عملوا له التحاليل والفصحوصات الازمه ..
واضطروا يعطونه ابره مخدره .. تريح جسمه .. لانه مرهق ..
يزيد فتح عيونه بتعب .. والكون من حوله ضباب .. ماييشوف الا شي بسيط ..
قدر بصعوبه يميز نور لانه بعبايه سوداء ..
ثقل جفنه وغمض عيونه .. ويحس بمسامير تندق براسه .. وتذكر اللي حصل مع الدكتور .. لما دفع له مبلغ خيالي بس علشان يطلع التحاليل بسرع ويكملوا سفرتهم لكندا .. ..
(( ناظر بالدكتور مصدوم .. يحسه يسمع اسخف نكت .. او اثقل مقلب يعمله فيه حد ..
: انت وش جالس تحكي ..؟
دكتور السوري السمين " نبيل " .. وبجنبه ثلاث دكاتره : انا اسف يايزيد بس كل التحاليل بتبين معك الايدز .. aids .. حتى اللجنه – اشر على الثلاث دكاتره – بياكدوا حكيي ..
يزيد فرك جبهته بتوتر وايده ترتجف : كيف ..؟ وليه ..؟ وليه هاللحين بالذات ..؟
- ناظر الدكاتره بعدم تصديق – بس انا ماحس بشي .. مافيه الم بجسمي ..
دكتور ثاني " مروان " ومتعاطف مع يزيد كثير : اشي طبيعي كتير حالات مابيحسوا بالالم الا بعد 7 سنين .. او مايكتشفوا الا بحالات متاخره كتير ...
يزيد بلع ريقه : وانا .. متاخره ..؟ مافي امل يعني ..؟
د. نبيل : الالم بالله كبير .. وهلا اكتشفوا علاج للايدز وعم يجربوا ..
يزيد بنفاذ صبر واطرافه ترتجف .. : وانا متاخـــــــره حالتي والا .. كم بعيش..؟
هدوء ..
سكون ...
محد رد ..
صوت الانفاس بالغرفه ..
ناظر يزيد من ورى الطاوله الكبيره اللي جالس عليها مع اربع دكاتره ..
اربعه محد منهم حكى له شي ... محد برد خاطره ..
حس بالضعف والوهن سكوتهم يعني تطور حالته وتقدمها . قال بامل ضعيف ..: وين حبوب الجسم اللي تبان ويحكوا عنها .. ماشافت اثارها بجسمه ..
وين اصفرار البشره والتعب ..بالعكس بشرتي منوره ..
د. مروان : انتي الك علاات .. يعني بـ
قاطعه يزيد : ايوه كان لي بس انا مافيني الايدز ...
بلع ريقه وكمل بضعف وهو يناظر الدكاتره برجاء : صحيح كنت احس بالم بحلقي .. وكسل .. وصداع فضيع .. واغماءات .. بس ماضنيته ايدز .. ضنيته عادي .. هذي اعراض عاده بسبب الخمر والمخـ - سكت شوي يحاول يجمع قوته يتماسك ..- انا بموت ..؟
د. نبيل : الاعمار بيد الله وشو هاي بتموت .. محد بيعرف شو مــ
يزيد وقف وهو يرجع الكرسي على ورى بقوه لحد ماطاح على الارض : نور .. وينها ..؟ وين زوجتي ..؟.. انتم قلتولها شي ..؟.. نور درت ..؟
د. نبيل : لا لحد هلا ماحكينا اشي .. بدنا نعملا تحاليل نتاكد
يزيد : لااااا ماتعملوا لها شي .. انا متاكد ان مافيها شي .. انا ماقربتها لهالحين .. يعني ..مافيها شي .. وانتبهوا .. لاا تخبروها شي ..
د. مروان وقف لعند يزيد .. : انت تفدل معي ارتاح ونديك دواء مسكن وبعد هيك نتفهم ..
فتح عيونه مره ثانيه وناظر كويس نور بمكانها ماتحركت .. مافصخت عبايتها .. والغطاء على كتفها ..
اول شي فكر فيه .. لازم ترجع نور لسعوديه .. بتتبهدل هنا ..
ناد بصوت ماطلع : نور ..
اقل من الهمس صوته .. ماطلع منه ..مجرد مايفكر ان الله انتقم منه وعاقبه وصابه باكبر مصيبه وعقاب يستحقه الايدز يحس بغصه تخقنه ..: احم احم .. نـــور ..
نور لفت عليه بسرعه وابتسمت بهدوء وخجل .. وقالت بعد ثواني : الحمد لله على السلامه
يزيد رفع ايده ومدها لها : تعالي ..
نور كانت منحرجه من يزيد وماتبغى تروح لعنده بس وجهه تعبان .. وهي بغربه مالها الا هو ..
مشت لعنده وجلست على الكرسي اللي بجنب سريره : سم ..
يزيد ابتسم وعيونه فيهم نظره شفقه ورحمه على نفسه وعلى نور المسكينه .. وش احساسها لو عرفت ان زوجها اللي رفضته وزينته اختها له مريض بالايدز ...
اساسا وش احساسها لو عرفت انه يعرف مليون قبلها .. وان بدمه تمشي المخدرات والايدز : سم الله عدوك ..ناد لي االدكتور اطلع من هنا ..؟
نور ناظرت وجهه الاصفر وشفايفه البيضاء .. فجاء وبدون مقدمات تغير شكل زوجها الوسيم اللي وجهه ينبض بالشباب والدم لكذا ..: بس انت تعبان ..
يزيد (( كنت كويس وعايش حياتي ..
بس عرفت بمرضي .. حسيت فيه جد ..
سبحان الله كيف الانسان يمرض ويتعب لما يدري عن اللي داخله ..))
: لا مافيني شي بس ارهاق .. ناد لدكتور نطلع من هنا اكيد انتي جوعانه وتعبانه ..
نور هزت راسها : ان شاء الله بناديه
مشت ويزيد يراقبها والدموع تجمعت بعيونه من الحقاره اللي يحسها بنفسها .. كل هواي هالطريق مصيره كذا ..
ناظر بالكرسي اللي بجنبه وان برقع نور عليه .. سحبه وناظر فيه ويحس بتانيب الضمير ..
قرب البرقع لانه وشمه .. وفه ريحة نور النظيفه اللي الله انقذها من ايده القذره .. الله يحبها اكتشف المرض قبل لايقرب منها ..
غمض عيونه بقوه وهو يشم ريحه نور ببرقعها ويحسها الطهاره اللي توصخت نجس مثله ..
نور دخلت وراءها الدكتور .. وقفت شوي وتحس حراره جسمها ارتفعت .. منظر يزيد وهو يشم ريحة برقعها اربكها ..واستغربت منه ؟؟؟؟؟؟
دكتور مروان : شو يازياد بدك تتركنا .. ماصار لك نهار عنا ..
يزيد فتح عيونه ونزل البرقع من ايدها وابتسم بارتباك لنور اللي تناظر واكيد براسها الف سوال وسوال ..
: لا ماطفشت منك .. بس انا معروس وابغى ابسط عروستي ..
الدكتور مروان : اوكي .. وبدي وعد تزورنا ..
يزيد : اكيـــد
د. مروان :اي وانا كتبتلك شويه مسكنات – وناظر يزيد بنظره يعني ضروري تستخدمهم ..
يزيد هز راسه وهو يبعد البطانيه و ينزل رجلينه من السرير..: تسلم يادكتور - قال بمرح – نور حياتي تعالي خذي غطاك ..
نور عصبت منه (( وش حياتي قدام الدكتور .. والله لو انك مو تعبان كان ماعطيتك وجهك ))
سحبت البرقع وضح من حركتها انها معصبه ..
طلعوا من المستشفى على الفندق يرتاحوا ..
..يزيد نفسيته ماسمحت له يحكي
ونور معصبه وتبغى تنام ..
* الله يحفظنا ويحفظ جميع المسلمين والمسلمات من هذا المرض .. ويشفي كل مريض منه .. ويبعدنا عن الانحرف .. اللهم امين ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************

أم ضياء
05-27-2010, 09:26 PM
<
< هات يدك بيدي خلنا وحدنا ..
خلها جلسة حب وانسى من تكون ..>>
سجى ناظرته وهو ياكل بهدوء غريب على تركي .. كان سرحان ويفكر ...
من اول مادخلوا لهذا الكوفي .. ماحكوا مع بعض ..
وش الموضوع اللي طالبها علشانه .. وليه ساكت يناظرها ..
خافت وقلبها دق بسرعه ..
بيطلقها اكيــــــد بيطلقها ..
ليـــه ساكت كذا ..كرهت نفسها .. تحس باحساس بشع وقله ثقه بالنفس ..
ليه يرفضها..؟ معقوله 7 شهور تثريبا وهم سوا ماحس فيها وباخلاقها . ..او ماناظر بجمالها وسحرته فيه ..
تركي حاس بتوتر سجى وتاففها .. تهز رجلها بتوتر ..وتضرب باظافرها الطاوله ..
كان مبتسم بداخله
وبنفس الوقت .. مرتبك ...
كيف بيحكي لها ..؟ ... او يشرح لها ...؟
مسح ايده بالمنديل واخذكوب الكابتشينو يشرب ... وعيونه على صحن سجى ... الكروسان بمحله ماكلت منه شي ..والعصير شبه فاضي .. شربت ثلاث اربعه من التوتر ...وريقها جااف ..
سجى كان نفسها تاخذ السكين اللي بجنبها وتطعنه فيها .. بـــــــــارد قهرها ..
ناظرت فيه يشرب العصير ببرود ... فكرت علشان تخفف التوتر اللي حاسه فيه .. تطلع المبرد من شنطتها وتبرد اظافرها .. تفرغ شحنات العصبيه باظافرها ..
تركي قطع الصمت الطويل وهو يناظر بالكوفي ..: يعجبني هذا الكوفي لان فيه بارتشنات
سجى (( لاااا ياشيخ ساكت ومانظقت الا على هذي ..
اكيــــــــــد تعمل مقدمات للمصيبه اللي بتفجرها بوجعي ))
تركي ناظرها وجاءت عيونه بعيونها المتوتره : اول مره تجي لهنا ..؟
سجى من الارتبك ماعرفت وش تحكي : ايوه ... اقصد لا.. ماعرف هذي المنطقه .. واول مره ادري عنها بالرياض ..
تركي هز راسه بهدوء .. : عارف .. متعب حكالي ..
رجعوا يسكتون وكانهم اول مره يجلسوا سوا ..
سجى (( لااااااااااااااااا رجع يسكت .. ياربي والله ببكي ..))
تركي طلع محفظته وحط الفلوس على الطاوله ..: مشينا ..
سجى فتحت فمها فاهيه ..ولاتحركت من مكانها ..
ولاقد بحياتها فكرت تفتح محفظه تركي او تناظر داخلها ..
صورتها فيه .. صورتها ببوكه ...
لا وصورتها وهي بكندا .. كيف وصل لها .. وليه حاطها ببوكه وش يبغى في صوتها تكون .. قدام عيونه دايم ..
تركي ابتسم لها .. بلهاء ماتعرف تخبي انفعالاتها او تصطنع شي ..
يبان على وجهها الشفاف كل اللي داخلها ..
سكر بوكه وقال بصوت واثق .. : سجى نمشي ..
سجى وقفت ولبست النقاب بسرعه ...وارتباكها زاد وش ناوي عليه تركي ..
مشت معه لعند السياره .. بس تركي مادخل لسياره كمل طريقه مشي : تعالي في مجمع قريب من هنا وش رايك نتمشى ..
مشت معه وصبرها ملها .. قالت بنفاذ صبر : تـــركي .. ايش فيه ..؟ ايش ناوي عليه ..؟
تركي ابتسم لها اكثر وهو يسحبها من ايدها تقطع معه الشارع ..
دخلوا للمجمع المزحوم شوي .. دخلها تركي لمحل ملابس رجاليه : وش رايك تختاري لي بدله على ذوقك ..
اختارت له بدله ولا تدري كيف هي بس تبغى تخلص وتعرف نهايتها مع تركي ..
لفوا بالمجمع نص ساعه وهم على نفس الصمت والسكوت ..
المجمع كان رجالي تقريبا ..اغلب المحلات رجاليه ..
طلعوا من المجمع لعند السياره .. وتركي رافع اكياس كثيرها كلها على ذوق سجى ..
سجى كانت مبســــوطه مره انها تختار لتركي على ذوقها بس خوفها انه يطلقها او يحكي لها انه بيتزوج حنين ..
يقتل فرحتها ..
دخلوا لسياره واول ماتسكر الباب ..
سجى بعصبيه ... : تركي اعصابي تلفت ايش فيه ..؟
تركي ابتسم.. مد ايده لورى اخذ منه باقه ورد جوري كبيـــــــره .. ومدها لها ... ولمعه عيونه: سلامة راسك بس حاب اعتذر لك عن حركتي اللي امس ..
سجى ناظرت بالورد وبوجه تركي .. وقلبها يدق بسرعه كبيره .. ملامح تركي وهو يبتسم انحفرت براسها ..
تحب تركي لكن ماوصلت لدرجه العشق ... : وتضن كذا بقبل اعتذارك او بســ
تركي ابتسم بجاذبيه .. وطلع من جيبه علبه صغيره.. وكمل بصوته الجذاب الهادي .. : انا متاكد واثق انك بتعذريني لان قلبك طيب .. تفضلي ..
سجى هنا جد فهت ..
(( مطلعها لكوفي ..
وهاللحين لمجمع ..
وبعد هديه ..
ويعتذر ..))
تركي فتح العلبه وكان بروش من الفضه .. وفيه حجره صغيره اللون النيلي ..
ناظر بعيونها المستغربه ..: انا اســـف ياسجى ..
سجى مثل السحر يجذبها لتركي .. ابتسمت بخحل تحت الغطاء .. واخذت الورد والعلبه بايد مرتجفه ..ماردت عليه لان في مكان بقلبها حاقد على تصرفات تركي ..
: ..
تركي : خلاص يانانه سامحتيني ...
سجى ناظرت بالورد وعيونها مغرقه (( اسامحك على ايش والا ايش ياتركي ..
نفسي اسالك انت سامحتني ..ونسيت اللي عملته والا اعتذارك بس عن امس واذا رجعنا للبيت تنسى كل هذا ...))
تركي اشر بايده قدام وجهها : لاتفكري كثيــــــر يانانه .. انسي .. يكفي الوقت اللي ضاع باشياء تافهه ..
سجى (( يانـــــــــــــــــاس عيونه ذي بتذبحني وابتسامته ...
اي كرامه هذي اللي ادور عنها مع غميزاته يااارب ))
تركي حس بتردد ها مسك ايدها وهويغمز لها : وش رايك نطلع لمزرعه ..كم يوم ..
سجى : نطلع .. انا .. وانت ..ومن قالـ
تركي ابتسم اكثر وهو يبوس ايدها : ايوه ..
سجى سبلت عيونها وهي تناظره .. بعد ماباس ايدها ..تـــــــــركي .. تركـــــــــــان يبوس ايدها ..
رمشت مستغربه .. : واهلك واهل القصيم ..؟
تركي : بعد بكره اهل القصيم بيطيروا لشرقيه .. واهلي انتي .. مو انتي زوجتي انتي صرتي اهلي ..
سجى خافت وماحست انها مرتاحه ... ليه تركي يعاملها كذا وش وراه ..
تركي ضغط على ايدها وطمنها بنظراته : لاتخافي .. مايصير الا الخير ..نانه .. اوعدك الجاي احسن ..
وين تحبي اخذك .. هاللحين ..؟
سجى نفضت ايده عنه ولفت وجهها : ولا مكان ابغى ارجع للبيت ..
تركي لفها وجهها لعنده : افا ماخبرك حاقده كذا ..؟ تدللي وين ماتبغي اخذك ..
سجى (( ياويلي على عيونه ياناس .. هي سر عذابي بهالكون كله .. والله ماقدر ارفض له طلب.. قلبي مايطاوعني ))
قالت بدون نفس : اي مكان ..؟ ..
تركي برواقه .. : اوكي
لف لطريق وهو يطلع سيارته من المواقف ..(( ليه اعقد الامور .ز واتعب حالي واتعبها .. اذا رب العباد يسامح انا ماسامح ..
ابسمعها وبسامحها ... وبعيش معها .. – لف ناظر سجى وهي تمرر اصباعها على الورد بنعومه – والله ... حياتي بدونها ماتسوى ريال .. ))
• بدايه الخير ...
* ياحلو الفرج بعد ضيقه ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************

أم ضياء
05-27-2010, 09:27 PM
.. ملكه البراءه " روان " ..
ريان عاقد حواجبه وابايده السيجاره ينزل رمادها على الارض : ومن قالك اني باخذ رايك لما بطلعها .. روان بتكون معها ممرضتها ..
منى جالسه على الكنبه بفيلتها اللي فقدتها ...
..
: ريان افهم علي انا احبك وانت تحبني .. من غير عيال خلاص – باشمئزاز - اترك هذي بالمستشفى ..
ريان ناظر بالبحر من النافذه ..: منى بليز لاتحاولي رواااين بتكون معنا والا بلاها هالزواجه وكل واحد يروح بطريقه ..
منى: ههههههااااي ضحكتني اي طريق هذا وانت معي بنفس الطريق وماوصلت الا بعد ماركتب على اكتافي ..انا هذي مابغاها ..
ريان لف عليها : يعني ماتبغيني انا ..مو هذي اللي كنتي متحمسه لها وبتموتي علشانها .. وهي اللي بتربطنا ببعض ..
منى بتكبر: هذا لو كانت صاحيه .. هذي منغوليه اعوذ بالله ..
ريان عصب ورمى اليجاره يدوسها : اعوذ بالله منك .. انتي ماتحسي ولا بصدرك قلب علشان تتعوذي منها – لانت ملامحه وهو يذكر بنته الصغيره واللي فيها براءه مايملكها غيرها – والله لو تناظريها ثانيتين يامنى ثانيتين .. لاتعشقيها وتتمنى تكوني المريضه مكانها
منى : لاتحاول تضحك علي ياريان هذي ناقصه .. واذا سافرت من بييعتني فيها ..
ريان : والله مالناقصه الا انتي .. وانا خلاص غسلت ايدي منك .. ورواين بتكون عندي ومعي وين ماروح .... عجبك والا بالعانه تاخذك ..
منى علاقتها بريان على شفى حفره .. ومره متوتره .. وتحس ريان بايع .. خافت .. خافت تفقد الشباب والجمال والشخصيه اللي يملكهم ريان ..: خلاص حبيبي لاتضايق حالك .. كل شي تبغاه بيصبر ..
ريان بعد ايدها اللي على صدره بقرف : هو بيصير بيصر رضييتي والا مارضيتي ..
طلع وسكر الباب .. تنهد بضيق وحب يخفف على نفسه .. وبسرعه .. راح لبيت جده ..
: يمــــــــــــــه .. المــــــــــاس .. جـــــــــــــــــده .. ياجماعه ..
ام ريان من داخل الصاله : حنا يمه تعال ..
دخل ريان وناظرهم مبتسم : الســـــــــــــلام عليكم ..
ام ريان والجده : وعليكم السلام ..
ريان : ماودكم تشوفوا بنتي رواين .. تعالوا معي ..
الجده ام سلطان : مو هي روان وش غير اسمها روااين ..؟
ريان: ههههه اسم الدلع ياجده .. روان ثقيل رواين اخف ..
ام ريان : يالله انك تحفظها يارب .. باسم رواين واالا روان ..
ريماس من عند الباب : انا خدوني معكم جاهز بعبايتي ..
ريان ابتسم وانبسط انهم مبسوطين لبنته وحد يشاركه فرحته ...
بداخل المستشفى ..
ام ريان ودموعها على خدها وهي تبوس روان ورفعتها بحذر : يالله انك تحفظها .. وتخليها لعيون ترجيها . وتبعد عنها الشيطان وكيده ..
اللكل : امين ..
الجده : اعطيني اشوف من تشبه ..؟
ريماس بفضول تناظر روان : ماتشبه حد حتى ابوها
ريان : ولا امها اكيد ههههه
ام ريان : الا والله هالفم والانف ماذكرك بحد يمه .. مو كانهم انف وفم شموخ ومروج وهم صغار
الجده تاملت روان وبعد فتره شهقت : وانتي صادقه يابنيتي كنهم عيال هيثم عيال حماك .. والله هما قدامي
ريان اختفت ابتسامته وتعلقت عيونه على روان .. وقلبه دق بسرعه من جائبوا طاريها .. ليه هو ماصدق تناساها هالفتره يرجعوا يذكرو فيها ..
ريماس : لاااا بسم الله عليها ماتشبه ذيك القشره ..هالراءه كلها تشبهوها بهذيك ..
ريان بعصبيه : ريماااس ..؟
ريماس : ليه تناظر كذا .. تتمنى بنتك تكون مثل شموخ ..
ريان حاول يخفي انفعاله ومايفضح الشوق اللي بعيونه لشموخ .. بس سمع اسمها ..
ام ريان ندمت انها طلعت الشبه بينهم ..
وخافت على ريان ينهار مثل هذاك اليوم بس كان بارد وعادي ..
ام سلطان: الا وش اخبارها شموخ .. عساها مرتاحه مع فيصل ..
ام ريان بكذب :يؤؤؤه مره مرتاحه دقت وهي مبسوطه وتضحك .. سبحان الله وكانها رجعت مثل قبل .. مرتاحه مره مع فيصل وهو مدلله ..
ريان بلع ريقه .. وقال يتهرب .. : في حد يبغى شي من الكافتريا ..؟
ريماس : بجي معك ...
ام سلطان و ام ريان : لا مشكور ..
ام ريان ناظرت ولدها وقلبها يعورها عليه ماستحمل يسمع مدح او سعاده تعيشها .. شموخ ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
<< اكبر خيانه حبــي اللي نسـيــته
واكبــر خيـانه حبــك لنـاس اغــراب
جرح لقيــته منــك لا ما هقــيته
لاوعــذاب الجــرح لاجـا من احــبـاب>>
بو ماهر بهدوء : ليه طلعتي لبيت عمتك مو انا قلتلك تجلثي هنا ..لحد مارجع ..
هواجس بنفس هدوء بو ماهر تخفي خوفها منه .. مالها لسان تحكي اللي عملته اكبر غلط .. : وعود تعبانه ومحتاجه لي ..
بوماهر : لااا انتي عاد كثير يحتاجوا لك .. فهد عثيقك ثافر .. وانتي ثغلك عندي ..
هواجس (( سااافر .. هواجس بلا هبال مايكفيك المصايب اللي بتنزل على راسك منه )) : واذا سافر وش دخلني فيه على الاقل ارتاح منه ومن مضايقاته
بوماهر : ايث قثدك ..؟
هواجس: قصدي انا واثق من نفسي وماعمل شي غلط ... وبعدين هذا اللي صور لك الصور ماصور الا الصور اللي تهم مخيلته الغذره ..
انا مانكر اني كنت طالعه للبحر ونواف اللي وصلني .. ومادريت الا باللي مايتسمى لاحقني ويضايقني مثل كل مره ..
- غرقه عيونها – مثل كل مره يا سعود اقولك مابغاه يرسمني مابغى اقابله وانت تصمم على الللي براسك ..
كنت ابغى احكي لك عن مضايقاته لي ماتعطيني فرصه ..
بوماهر صرخ : كـــــذابه .. يزيد حكى لي كل ثي عن قذارتك مع الواطي فهد ..
هواجس خافت : يزيد .. – ارتبكت – وش كذب عليك ..؟
بوماهر عصب وهددها .. : لاتقولي كذب انتي الكذابه يزيد ولد اخوي مايكذب .. ثبحان الله ياهواجث الله كاثفك كاثفك .. بوعثام كان مار وثافكم بالثدفه .. وكويث انه صوركم كانه داري اني ماكنت بثدقه .. ..
هواجس قربت عند بوماهر بكيد : وانت صدقته .. سعود انــ
قاطعها بو ماهر : اووث ولا كلمه لاتفتحي فمك .. انا اخيرك ياهواجث بين اثنين ..
هواجس خافت من باقي حكيه وسكتت ..
بوماهر رفع اصابعه الاثنين بوجهها : اثنين يابنت ابوك ..
تجلثي عندي هنا خدامه لي وتحت رجلي .. حتى الباب ثايفه هذا الباب تبع الغرفه ماتثبري منه الا باذني ومعي ..
هواجس رفعت حواجبه مو عاجبها : خدااامه ماتــ
قاطعها وهو يرفع صوته : او تضفي وجهك وترجعي لبيت ابوك بخلاقينك .. واثحب منك كل ريال اخذتيه واطلع اهلك من البيت تبعي .. وزياده على هذا تدفعي ديون ابوك المليونين ..
هواجس سكتت مصدومه ماهقت ان سعود بهذي النذاله .. سكتت .. كل واحد اصعب من الثاني ..
بوماهر ناظر بالساعه : هاللحين الثاعه 8 انتظر ردك .. الساعه 8 الصباح بكره ..
وقبل لانثى احب ابثرك .. حتى لو بعتي الفتافيت اللي اعطيت اياها ماتجي مليون ريـــال ..
طلع وسكر الباب الضخم وراه ..
كان بااارد ابرد من الثلج وكانه متعود على هالموضوع .. كيف مايتعود وهو متزوج فوق العشرين بنت قبلها ..
هواجس جلست على السرير متحطمه .. وناظرت بالغرفه الواســعه ..
بتنسجن هنا .. او .. ينسجن ابوها وهي ..
مافي مجال للمقارنه او التفكير .. السجن هذا ارحم من السجن الحقيقي ..
بدء العد التنازلي ولازم تدفع ثمن تصرفاتها ..
رمت دبدوب فهد على الارض : حسبي الله عليك انت السبب .. كنت عااايش وراضيه وش تبي فييـــــــــــــــــــــي .. مالقيت غيري تلعب فيها ..
مشت الغرفه رايحه جايه وايدها بفمه اكلت اظفارها الطويله وهي تفكر .. كيف ترجع بوماهر لها .. وتخلص ابوها من الدين ..
دقت بسرعه على نور وهي ناويه تخرب حياة يزيد مع نور .. (( والله لاوريك يايزيد الكلب ..))
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
الامارات - دبي
ركبت سيارتها البورش السوداء .. وساقتها بسرعه .. تبغى توصل لشقتها التمليك بسرعه ..
بكره وراها شغل كثير تستعد له ..
رمت ربى شبيه امها بزباله مطار الملك خالد بالرياض .. ورجعت ربى .. بكل حريه بشخصيتها بدون قيود ..
تحب طيبتها وغباءها ولطافتها ..رجعت الناعمه الرقيقه ..مع حزم امها البسيط علشان الشغل ..
" انا بعشاااك انااااا ... انااا بعشااااك "
رفعت الجوال وقصرت على صوت المسجله .. دقت على متعب .. .. تطمنه .. وصولها لدبي...
ومثثل ماتوقعت مارد عليها ارسلت له (( ميتو انا وصلت لدبي ))
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه

**************************

أم ضياء
05-27-2010, 09:29 PM
... ومرت الأيام متتابعة سريعة لا يدرك المرء اليوم حتى يشرق الغد.
الساعه 11 الظهر
سحب متعب الجوال المزعج ..اللي بجنبه .. وقال بدون نفس من غير لايفتح عيونه : خيـــر ...؟؟
نفس الصوت المايع اللي تدق عليه ..: صبـــــاح الخير ..
متعب فتح عيونه معصب : انتي وبعدين معك ..حمـــاره ماتفهمي .. ماعندك اهل انتي ..؟
البنت بكابه ونعومه زايده : لااا ماعندي اهل انتي اهلي وناسي ..
متعب عصب جد: الله يلعــ؟؟؟ - سكر السماعه ورمى الجوال بجنبه على الارض ... - جد بنات شوارع ماتربوا ..
مزاجه تعكر وناظر بالمجلس الصغير اللي ببيت عمه اقل من المتواضع ...
يحس انه ببيته .. ماقصر معه عمه الايام اللي فاتت عامله مثل ولده .. فطرمعه وتغداء .. تمشوا سوا ..وحكوا بمواضيع كثيره ..
حسد نواف الصغير وبنات عمه حمد .. ان ابوهم كذا ...حنون ويعاملهم مثل اخوانه ..
ويحس بشي غريب .. لهاللحين مابانت بنت عمه الصغيره ندى.. ولا حد يجيب طاريها ..
في حلقه مفقوده ..وعنده فضول يعرفها ..
رن جواله من جديد ..
توترت اعصابه وتنرفز ..كره صوت جواله بسبب المايعه اللي تدق عليه ..: وبعدين معك انتي كيف تفهمي ها ..
..: متعب اافهمني ..
متعب : يابنت الكـ؟؟؟؟.. ابعدي عن طريقي لاتضطريني ااذيك .. وانا والله ماحب هذا الاسلوب لان عندي خوات ..
..: انا ماابغى منك شي بس ابغاك تسمعني
متعب : لااا انتي ماتفهمي ابدا ..
رمى الجوال تحت مخده الفراش اللي يتوسط المجلس ..
وقف يتوضى يجهز لصلاة الظهر ..شمر ثوبه ..
اندق الباب وانفتح : السلام عليكم ..
متعب ابتسم لزوجة عمه الحنونه : وعليكم السلام هلا خالتي ..؟
ام نواف بجلال الصلاه والبرقع : صحيت توني بصحيك ..؟
متعب ناظر الجوال حقد : لااا توني صاحي .. بتوضى اللحق على صلاه الظهر .. غريبه وينه عمي اللي ماصحاني..
ام نواف : شكلك نسيت عمك راح يتفاهم مع رياض اخوك لان .. اليوم وعود بتمل فحـــ
قاطعها متعب وهو يضرب راسه : آآآوه راح عن بالي .. وليه مانتظرني عمي اطلع اتفاهم مع رياض ..
ام نواف ابتسمت تحت الغطاء وقالت باحراج : انت اللي بتاخذني انا وعود نواف ماعنده رخصه يطلع لمكان بعيد ..
متعب طلع فوطه من شنطته : ابشري ياخالتي ماطلبتي .. بس لله لايهينك تشوفي لي طريق ابغى اتروش قبل الصلاه ..
ام نواف : لاااا مر وعود بالمطبخ ومعها جلالها
تنهد متعب وهو يطلع لعند الحمام (( جد انك بدون عقل يارياض .. وعود اللي من زمان عندهم انا ماسمعت حسها ولا لمحتها .. تشك فيها .. واللي عندك المسيحييه .. واثق فيها وعاشقها .. وين عقلك ياخوي ..))
وعود حست انها كويسه هذا الصباح .. ونفسيتها مرتاحه .. لانها بتنزل انف رياض للتراب .. وبتبان الحقيقه .. وبساعتها يشوف من تعطيه وجه ...
واللي مريحها اكثر.. متعب وجوده هنا .. ماقصر معها طوال الايام اللي فاتت .. اخذ محامي وسال عن احسن المستشفيات تعمل فيها الفحوصات ومافيها تلاعب ...
وقف بوجهه اخوه معاها .. وهو مو مره معهم وماتربطهم زيارات .. لكن الفزعه والمروه اللي فيه ... هي اللي جابته ..
سمعت صوت الباب ينفتح وكان متعب طالع من الحمام ..وعلى راسه الفوطه .. غطت وجهها بالبرقع ,,
(( حسبي الله عليك يارياض ..))
متعب لف بسرعه لما لمحها طالعه من المطبخ ..
وعود استحت منك .. ماكانت تطلع من غرفتها علشان ماتحتك فيه ..
رجعت لداخل المطبخ .. واول ماطلع من البيت لمسجد .. ركضت لامها : بسرعه يمه دقي على ابوي وعرفي وش حصل مع اللي مايتسمى ..
ام نواف: دقيت مايرد .. رتبي المجلس وبخريه قبل لايرجع ولد عمك ..
وعود : مشاء الله عليه متعب يمه ماتوقعته كذا .. يقولوا عربجي ومادري ايش .. وهو ينشرء بملاين الارض ...
ام نواف: اي والله انك صادقه .. لو انك ماخذته بدل هذا حسبي الله عليه ..
وعو د : يمه الله يهداك وش هالحكي .. مهما كان هو اخو رياض ..
ام نواف : وش جاءنا من هالرياض الا الشقه .. يابنيتي مالك حظ لا برياض ولا بيعقوب ..جعل الله يعوضك بخير منهم ...
وعود : يمــــه بعد فيها ثالثه ..- ناظرت بطنها – انا بهتم باللي في بطني وخلاااص .. كرهت الرجال واشكالهم ..مطلقه مرتين وش ابغى اكثر ..
صوت الابريق انقذ وعود من حكي امها اللي ماهي متقبلته بهالوقت بالذات ..راحت بسرعه للمطبخ وجهزت فطور خفيف لمتعب قبل لايطلعوا للمستشفى ..
تحس براحه فضيعه لانها واثقه من نفسها .. ومن اخلاقها ..
.................

بمثل هذا الوقت .. داخل فندق " هوليدي ان "

: والله والله والله ثلثتها يارياض .. اذا ماحترمت نفسك واحترمت عمك بنته .. وتركت عنك الحركات المسيحيه هذي .. ماكون ام رياض ان ماسفرت المسيحيه مع اهلها ع اقرب طياره ..

رياض يناظر عمه من بعيد وهو جالس بالسياره ..وامه تصرخ بالسماعه .. اعصابه متوتره .. مرتبك لابعد درجه ...يحس بضعف موقفه .. وقلة ثقه بقراره ..: يمــه الله يهداك وش تسفريها ..انا ماهو برجال قدامك ..شايفتني gay ..مالي كلمه يعني ..

ام رياض : لو انك رجال مافكرت تشك ببنت عمك .. ها...؟؟؟
انا انا اخرت عمي تسود وجهي عند الحريم .. رافع دعوه على بنت عمه يتاكد منها ..آآآآه اخر تربيتي .. بس وش اقول حسبي الله على ابوي هو اللي كبر راسك ...

رياض : لاحووول يمه .. لاتصرخي كذا ..

ام رياض تنرفزت اكثر .. : اسمع يارياضوه تلم اغراضك ومحاميك وتطير لاقرب طياره على الرياض ..بعد ما تعتذر من عمك ووعود .. وتبوس على راسها .. انت ترضاها لاختك ..ترضاها لسجى ..

رياض جلس على االكرسي وفتح قلاب ثوبه وهو ضايق : لاااا يمه مارضاها .. بس كانت لحضه غباء وغضب ..
ماقدر انسحب هاللحين ..

ام رياض : لاااا بتنسحب والا انا بنفسي انزل لشرقيه واتفاهم معـ

قاطعها رياض بسرعه : لااا يمــه وش تجي ..؟ انتي ارتاحي وانا بخلص من الموضوع ..

ام رياض : ساعتيــن لك وابغى اسمع العلوم السنعه والا والله اعملها يارياض واجي لعندك ..

رياض عارف امه وكلمتها ماتتثناء ..: ان شاء الله مايصير الا اللي يرضيك ...

سكرت من رياض .. وسحبت شنطتها من الطاوله ..
تلثمت ونزلت الغطاء على نص جبهتها .. : سهام .. نوال يله ..

فتح لها السواق الباب دخلت بشموخها .. لسياره .. وبدت اتصالاتها ..
عطت رياض ولدها وجه بزياده وجاء الوقت اللي توقفه عند حده ..

رفعت جوالها ودقت على الرقم المطلوب وحاجبها مرفوع بغرور : آلو افتحوا الباب ...


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************

<< كانت المرأة ولا زالت أقرب من الرجل إلى التضحية في و ظائفها النوعية ، لأنها تستمد تضحيتها من غرائز الأمومة ، و تموت في سبيل الحب ...>>

سجى مبسوطه وهي تلف الورق عنب ..
تركي تغير معها مره .. وصار حنون وطيب عكس تركي اللي تعرفه ..
بس اللي ماريحها ابــدا انه ماقرب من عندها لهالحين مع انهم يناموا بنفس الغرفه هو على الكنبه وهي على السرير ..
مايهمها دامه يثق فيها .. ويمدحها دايم ..

حطت اخر لفت ورقه عنب بالقدر وحطتها بالفرون متحمسه تذوق تركي من طبخها لانه يستاهل تحرق ايدها علشانه ..

نست كل اللي عمله معها وراضيه عنه ..والاهم من هذا كله ان اهل القصيم فارقوا لشرقيه ..امس وارتاحت من وجههم ..

تركي دخل وهو مستغرب من زمان ماشافه بالمطبخ : مرحبا ..

سجى مالفت عليه وقالت بنبره عاديه ... عكس قلبها اللي يرقص : هلا ..

تركي ..تنهد ..و ناظرها بالشورت الجنز مع التيشرت الابيض ..سحب كرسي من الطاوله وجلس ...: (( زعلانه لهالحين .. صحيح تسمع له وتحكي معه بس في شي بقلبها .. لهالحين زعلانه منه .. وماتعطيه وجه كثير ... في شي على قلبها لازم يذوبه )) : كيفك اليوم ..؟..

سجى لفت عليه وناظرته بلا مبالاه : الحمدلله كويسه ..تحب اصب لك عصير فريز والا اورنج ..
هي تدري انه مايحب الاورنج بس عناد فيه ..

تركي : لااا فروله انا ماحب البرتغال ..

سجى صدت عنه لثلاجه ..: اوكيه

تركي مقهور منها ماتعطيه وجه .. : صحيح ذكرتيني – طلع من جيبه كردك كارد – هذي لك ..

مدت له سجى العصيروهي تناظر بالبطاقه بلا مبالاه : تفضل ..وهذي ماحتاجها ..

تركي (( اووف ماهقيتها قشره كذا .. بس انا لك ..))
رمى جزمه على الارض ومعهم الشوراب : آآه رجلي .. الم فضيع ..

سجى خافت عليه وقالت بلهفه : الم وين وايش فيه ..؟

تركي رفع رجل على رجل : هنا .. يالله يالم ..

سجى ناظرت رجله مافيها اي احمرار او اثار للالم .. رفعت راسها وناظرته كانت عيونه تبتسم يعني يكذب : لاااا الم فضيع ها ..

تركي بدلع بزارين ..ينرفز: ايوه باصبعي هذا دودو ..

سجى ابتسمت غصب عنها وهو يمط شفايفه " دودو" ,..: خذ مرهم ويخف الدودو ...

تركي رمش ببلاه وطفوله : المرهم هنا – اشر على خزانه بالمطبخ – بس انا ماعرف انظف احطه ...

سجى تخصرت وتحرك شعرها اللي رافعته بشريطه فوشي ..وكانها طفله : لاااا ماتعرف ..

تركي غير ملامحه لالم مصطنع : ايوه ماعرف لان ايدي خشنه وتالمني رجلي اذا لمستها ..- مسك ايد سجى يناظرها – اما انتي ايدك آآه بلسم

سجى سحبت ايدها بسرعه ..: لااااا

تركي وقف ..: خلاص مابغى منك شي ..

اخذ كاست العصير وطلع لصاله قالك زعل..

سجى ناظرت بجزمه وحست بتانيب الضمير .. مسكين يمكن رجله تالمه وهو يشتغل ..

ملت طشت متوسط بمويه دافيه ومعها ملح كنوع من التعميق .. مايهون عليها يتالم وهي جالسه تتفرج ..

تركي مسك بتسامته وهو يشوفها داخله بالطشت عارفها ..قلبها قلب طفله مايهون عليها ..رحمها والطشت اكبر منها .. بس لف لتلفزيون يناظره ..

سجى تبغى ترجع للمطبخ وتكت المويه .. بس تعرف نفسها بتعبيها من جديد وبترجع له ..

حطت الطشت عند رجله ..وناظرته شكله .. يشجع والا لا

تركي ابتسم لها بحنان وقلبه ذايب بهالعيون البرياءه ..: شكرا ..

سجى جلست عند رجله وهي مبتسمه .. تحس انها بفلم مصري ابيض واسود ..: اسمع بتسمع حكيي بغسلك كويس واحط المرهم وخلاص اما بتـ

قاطعها تركي وهو يخربط شعرها بيده الكبيره : انا من ايدك هذي ليدك هذي نانتي ..

سجى دخلت ايدها بالمويه الدافيه ونظف رجله وجففتهم .. وحطت المرهم ..

وتركي مبسوط وكانه ملك زمانه .. يحس بمشاعر غير مختلفه لسجى.. يعشقها قليله الكلمه هذي فيها ...
سجى المدلله بنت الفلوس والدلع .. تحت رجله وهي مبسوطه ومبتسمه .. عملت كل هذا وتغيرت علشانه ..
في حياه احلى من هذي ..

سجى رفعت راسها وابتسمت لتركي اللي سرحان فيها ..تدعي بداخلها الله لايغيره عليها ..

تركي اشر لها بجنبه : تعالي اجلسي ..

سجى ترددت بعدها جلست ...

تركي حط ايد على كتفها : مشكوره ..

سجى بالموت قدرت تحكي ..: العفو ..

تركي : وش رايك اغني لك ..- قبل لايعطيها مجال ترد وهي تناظره مستغربه – وش تحبي اغني لك .. ايوه حصلتها ..لاااا ماتنفع انتي اختاري ..

سجى ماهي بمعه اول مره حد يقرب منها كذا ..تحس انها ذابت من الحياء ..: وقت ثاني غني لي ..- وقفت بسرعه – انا بطلع اقصد بروح للمطبخ اكيد الاكل جهز ..

تركي حس بخيبه امل كبيره بعد رجله واشر لها تمر وملامح وجهه جامده : تفضلي ..

سجى بسرعه دخلت للمطبخ وقلبها يدق بسرعه .. اخذت لها كاس مويه بااارد يطفي اللي يشتعل جواتها ..

تركي سرح ..
(( كيف تستحي وهي مو بنت .. ليه وجهها احمر كذا .. وش هالخجل العذري اللي مايلبق عليها ..تركي وبعدين مو انت عرفت اخلاق البنت .. بس شفتها بعيوني .. اكيد تخاف اقرب منها اكثر واكرها من جديد وتنفتح جروح كرامتي لما ماعرف انها بنت ..آآآآه ياقلبي ارتاح ..))
: نااانه ياحلوه وش صار معك ..

سجى تدري ان الورق عنب مستحيل ينضج هاللحين .. يادوبها دخلته ..بيكشفها ..
طلعت وهي مبتسمه بارتباك : لا مابعد ينضج .. اذا تحب تصعد تنام ترتاح .. تقدر ..

تركي تمدد : لاااا بناظر التلفزيون هنا لحد مانام ..تعالي ناظريه معي ..

سجى جلست بعيد عنه بكنبه معزوله ..(( ليه خايفه لهالدرجه ياسجى .. مو انتي تبغيه يتاكد من عذريتك ..
بس اخاف اني مو بنت ..
وش هالهبال ..مستحيل انا بنت بنوت ..
يااااربي شكيت بنفسي على كثر ماحتقروني ..))

تركي : نانه

سجى: هلا ..

تركي : في ايس كريم بالفريز جيبيه ..

سجى توردت خدودها .. وخافت مثل البزارين : اكلته ...ههههههه

تركي يجاريها .. قال معصب : لااا وانا .. ؟؟؟

سجى ببراءه : عادي هاللحين اشتري لك واحد دق على اقرب تموينات ...

تركي : آآآه يارب توب علي ...رزقتني بنونو مو مره

سجى ضحكت لحد مادخلت عيونها : ههههههههههههههه

تركي : عجبتك هذي ها ..؟

سجى هزت راسه بعفويه ...: ايوه هههههههه ..

تركي : جعلي مافقد هالضحكه يارب ...



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************

أم ضياء
05-27-2010, 09:34 PM
"مصر – القاهره "

بفيلا متوسطه الحجم ..كانت امس ظلام شديد ومافيها اي صوت .. اما اليوم كانها نجمه تنور بالسماء ..
الاصوات مرتفعه .. اللي يلعب بلاي ستيشن واللي يحوس في جواله واللي كان يكلم جوال واللي واللي ... وفي شخص معانق الحزن ومخاويه وجالس لوحده ..
احمد كان يناظر بشي بايده وهي صورة نجلاء اللي مافارته ابد .. ويتنهد لوهو اللي مات مكانها . كان اريح له ..

ندى تسولف مع نجود وكل شوي لافه عليه وشاغلها .. تموت وتعرف وش هاللي يناظره بيده ...

..

وشمس مع لمى بالبلاي شستيشن ..

سامي مع تلفونه يحكاكي امه ومشغول مع ندى .. يحس بنظراتها اللي تسرقها وهي تناظر احمد..ماركز امه وش تحكي .. تقوله قصه قديمه من زمان يعرفها.. اكتشفت ان ريان وشموخ يحبوا بعض ..
: اوكي يمه احاكيك بالليل ..يله مع السلامه ..

سكر السماعه ومشى لعند نجود وندى .. هو كاشخ انها فيلا ريان او بالاصح زوجه ريان بمصر ..

: ها صبايه وش رايكم ناكل شي ..

ندى متاففه طول وقتها بالغطاء والعبايه .. ومالها خلق اشكال سامي ..
لفت وجهها لعند شمس ولمى ..

نجود : ايوه انا مره جوعانه ..

سامي عصب من ندى بس ابتسم : وانتي ندى ..

ندى تحس بقشعره خفيفه بجسمها اذا سمعت اسم ندى بلسانه له طريقه خاصه بنطقها .. يرقق حروفه ..: لا شكرا شبعانه ..

سام : براحتك .. – رفع صوته ينه البقيه ..- يلـــه ياحلوين ناكل لنا شي ..

امتدت المسليات بمنتجاتها المصريه على طاوله الصاله .. واللكل جلس ..

صوت العود ملاء الدور الارضي كله .. ..
شمس تدندن باندماح ..
احمد مندمج ومغمض عيونه من زماااان مادق عود .. وهالحين رجع لعهده القديم يدق العود والذكريات مثل السيل تنزل بسرعه من راسه ..

ندى مبهوره قليله فيها .. تناظر باحمد مسحوره فيه ..
يدق عود بالحان خالد عبدالرحمن .. مطربها المفضل ..ومعشوقها الوحيد ..
احمد الثقيل دم والشخصيه يدق عود .. حست بتطور كبير .. وهي متاكده انه مغمض عيونه مو معهم ..(( اكيــد يفكر بزوجته الله يرحمها .. نفسي بس مره وحده اشوفها ..اكيد تهبل وكشخه اللي ماخذه عقله كذاا..))

سامي يهز برجله وهو يناظر البنات وهم فاهيات يناظروا بحمد .. تعود يكون هو .. هو بس جاذذب البنات ومعشوق الجماهير ...
واللي قهره اكثر .. ندى كيف مارفعت عيونها عنه ولا رمشت الا قليل ..
متبرقعه وتقز برجال وش هالتناقض ..

قطع سامي عليهم فجاءه : آآآف خلاص ياخي راسي بيتفجر ..

البنات ناظروه مستغربين ..

احمد وقف : وش فيك ..؟

سامي : راسي يعورني وانت جالس تدندن ..

احمد توه بيفتح فمه يرد .. بس لف على ندى اللي قالت بانفعال : انت راسك يعورك اطلع بره وخذ بندول .. حنا عاجبنا ..

سامي ناظرها بحقد وهي قباله ومسافه بينهم كبيره : انتي انكمتي مال دعوه ..

ندى : نعم .. انكتمي .. ماخذ وجه يالاخ .. ليكون على بالك ان شمس او وحده من .. استغفر الله ..

سامي مقهور منها : تاكلين تبن .. وتخسين تكوني وحده من اهلي او اعرفها ..

ندى: نعم اخســـى انا الغلطان – وقفت – انا نزلت مستواي وجلست مع هذي الاشكال ..

سامي وقف وهو نفسه يكسر العود على راسها : فاااارقي الباب قبالك .. يله ..يلـــــــه ..

ندى : انت هيـه ماحصلت حد تطلع عليه عبيدك غيري .. انت اللي بتفارق هنا ...لاتبغى تسمع وجالس منرفز ومعصب .. دام جلستنا مو عاجبتك فارق .. رح لوحده من هذولاء المصريات ..- احتقرته – تراهم رخاااص ..

سامي عصب من جد ومشى لعندها ورفع ايده / يابنت الـــ؟؟؟؟

كان يبغى يضرب ندى بس ايده وقفت مسكها احمد : سامــي مانت صاحي .. من انت علشان تضربها ..

ندى كان قلبها بيوقف ومغمضه عيونها بقوه ... وفتحتهم اول ماسمعت صوت احمد ..

سامي سحب ايده من احمد : انت اطلع منها وهي تعمر ..

.. خااافت البنت جالسين ماتحركوا من الصدمه ..

احمد معصب واقف قبال ندى وهي وراه مرعوبه .. وسامي معصب ويناظر بوجه احمد وندى بحقد ..

احمد : مو ماعندها حد تمد ايدك .. سامي ماهي بسايبه ...

سامي احتقر احمد واعطى ندى نظره ارعبتها ..: انا اعرف شغلي معها ..

احمد : وش دخلك فيها علشان تحط راسك براسها ..

سامي : انت وش تبي .. وش حاشرك انا معها نتفاهم

ندى حصلت ظهر تستند عليه : لاااا له دخل انت اللي مالك دخل ..

سامي بحقد رفع ايده باستسلام : اوكي اوكي ..
مشى لعند كرسيه وجلس بهدوء : استريحوا حصل خير ..

احمد ناظر سامي فتره .. وندى كانت بتبكي من الرعب ونظرات سامي ..
ندى : انا طالعه برجع لشقه نجود تيجي معي ..

نجود فتحت فمها قاطعها احمد : انتي ارتاحي انا باخذها لشقه – ناظر سامي بحقد – الطريق يخوف على وحده بصغرك ..

سامي باستهزاء : ياحنين ..

ندى ارعبها صوت سامي رمشت بقوه ومشت بسرعه تبغى تطلع من هنا ..
لحقها احمد وهو مانزل عيونه عن سامي ..
وسامي بكل وقاحه يناظر ندى من فوقها لتحتها ومبتسم بخبث ..وهو من داخله يغلي من وين طلع له هذا الاحمد ..

مشت ندى بسرعه واحمد وراها بمسافه وخطوات بطياءه .. يناظرها ومايمشي معها ..

ندى (( الحقيــر الغبـي على ايش مصدق حاله .. يضن بيقدر يمد ايده – ارتجفت وهي تذكر شكله يمشي بسرعه لعندها – يالله كان بيضربني وانا واقفه فاهيه .. ياااربي الحمدلله ارسلت احمد يوقفه عند حده ...
احمد صحيح وينه هذا قال بيوصلني – لفت وراها شافت احمد يمشي وراها بمسافه بس عيونه عليها .. قلبها دق بسرعه وتنهدت – فديتــه يجنن والله.. ياناس في حد كيوت مثله ))

وصلت لعند العماره وقفت لحد ماوقف احمد عندها : وش فيك اطلعي فوق ..

ندى بلعت ريقها وقالت وهي ماسكه ايدها الثنتين بتوتر : مشكور ..

احمد ابتسم : العفو وانتي مثل بنتي .. لوعندي بنت كان بعمرك ....يله اطلعي فوق واقفلي الباب عليك كويس ..

ندى هزت راسها وطلعت لفوق بسرعه (( بنته ...آآآفا والله ..ههههههههه))



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************

فتحت الباب بقوه وناظرت المكان بقرف ...

كاترين وامها وخواتها الثلاثه .. كانوا جالسين ضحك وسواليف مبسوطين بفلوس رياض الغبي ..

كاترين طاح كوبها وتناثر القزاز ..بكل مكان ..: ام ريـــاز ..

ام كاترين عارفه قوة ام رياض من حكي اللكل عنها بلعت ريقها : اهلا وسهلا ام رياز تفزلي

ام رياض رمت اللثمه من وجهها وبينت ملامحها القاسيه مع نظرت الغرور والشموخ : اتفضل تعزميني – اشرت على ام كاترين بقرف من فوق تحت – انتي تعزميني على بيتي وحلالي ..

ام كاتريين بنرفزه : لشووا هالحكي ام رياز

ام رياض اشرت بقرف : انكتمي ..انتي معها بسرعه لموا شنطكم ..

كاترين : شوووو

ام رياض اشرت لنوال وسهام يفتحوا الباب .. اطلعوا بره بالطيب احســن .. وانتي يالمسيحيه اولهم ...

كاترين ضحكت : ههه لا ياحبيبتي البي انتي يتطلع من هون اما انا مــ

قاطعتها ام رياض : انا اذا قلتلك تلمي اغراضك وتطلعي .. تطلعي ... هذا واحد ..
ثاني شي .. ماتاخذي معك ولاشي .. ولاريال من رياض دفعه لك ..

توها ام كاترين بتفتح فمها ..الا قاطعتها ام رياض وهي تجلس على كنبه براحه ورجل على رجال ..: انتم ممنوعين من دخول السعوديه .. واوراقكم المزوره يا لورلا تثبت كذا .. انا كنت حاسه من زمان ان وراك بلاء بس ماتوقعته ضايا مخله للادب – رمت من شنطتها اوراق – انا اذا حطيتك ببالي يارولا مامزح ..

كاترين ناظرت امها مصدومه .. كيف عرفت عن تزويرها لاسمها وعن قضاياها القديمه .. وانها ممنوعه من السعوديه ..

وقفت ام رياض وقربت لعند كاترين : ها يارولا عندك شي تحبي تحكيه قبل ماتشيلي قشك لبيروت ..او سوري نسيت انك من طرابلس مو من بيروت مثل ماكذبتي ..

ام كاترين : انتي انسانه بلا الب .. مابتحبي ابنك مبسوط مع يلي بيحبا

ام رياض احتقرتها وقالت من طرف انتها : مبسوط مع مسيحيه .. وكافره .. يله لاتكثروا حكي ولموا اغراضكم اطلعوا من هنا بالطيب احسن من اقدم اوراقكم هذي للمكان اللي مفروض تكون فيه ..
- باستهزاء كملت - شقق جده ..و الجوازات .. و..واسكت احسن

كاترين او بالاصح رولا .. ارتجفت من الخوف .. وناظرت باهلها المرعوبين : متل مابدك .. ورياز مــ

ام رياض قاطعتها وهي تهددها بالاوراق قبال وجهها : ها ..هــا وش حكيتي ..
وش رايضه هذي...
انتي تطيري من هنا وتنسي شي اسمه رياض ..
ولا تفكري تحاكيه .. لانه اذا ناظر بهذي الاوراق بس مجرد مايناظرها بيسافر لعندك يشرب من دمك يالمومس .. تضني كل بنات خلق الله مثلك ومثل اهلك ..

سكتوا محد رد ... كيف يردوا وهم الحلقه الاضعف .. ام رياض المحركه للكل ..

بعد ثواني والعائله اللبنانيه مصدومه وساكته ماتحركت من مكانها : سهام ..نوال .. اطلعوا لفوق لموا خلاقين اهلها وخلاقينها اللشينه لتحت ولا تنزلوا اي طقم يسوا سامعين ..- لفت على كاترين - اووه قبل مانسى.. في اورق تنازل لازم توقعيها .. ماتوقع وحده ممنوعه من دخول السعوديه تقدر تملك شي فيها .. باسماء مزوره ..


ماكان قدام رولا او كاترين خيار غير انها توقع .. تبغى تطلع من حدود السعوديه سالمه ..

ام رياض مارتاحت الا لما وصلتهم للمطار وهم يبكون .. وانتظرتهم لحد مادخلوا الطياره وطاروا .. طاروا بعيــد وطار معهم همهم ...

تنفست براحه وكان شي ثقيل انشال من صدرها ..
ابتسمت برضى وهي تناظر المطار من قزاز السياره ..
(( الله يحفظك لي يامتعب .. والله بدونك ماسوى شي ..))



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************

: احس اني شي شفاف قدامه .. مايناظره .. محتقرني لهذي الدرجه اجل ليه تزوجنــــي

هواجس بحبث : هو يعمل معك كذا لانه اخذك وعارف ان ماورااك ظهر ..

نور ناظرت بالغرفه اللي نايم فيها يزيد وتاركها مثل العاده ..: آآآف طفشت ياهوجد وش اعمل معه

هواجس : لااا تعطيه فرصه .. دام ماعندك حد يدافع عنك انتي دافعي عن نفسك ..

نور غرقه عيونها .. : بصراااحه هوجد .. انا اخاف منه بعد الحكي اللي قلتيه .. هذا يشرب خمر ..ومادري اخاف يضربني والا شي ..

هواجس(( كيف لوعرفتي انه مخدرات وبنات..ياحياتي ياختي ..))
: اقول اتركي عنك الدلع وهذا شره من شور ابوك ..خمر واكي بتطور الحاله وبيكون معه بنات

نور بانفعال: لاااا اعوذ بالله .. هوجد وش هالحكي .. اي راعي بنات مابناته ..

هواجس سكتت شوي .. لان نور بكت .. (( لاحووول مع هذي الحساسه .. يالله ياليتني مازينته بعيونك ..)) قالت بحنان وهي متضايقه علشان اختها ..: اسمعيني نور لاتبكي ..

نور بين دموعها : مقهـــــــوره وكاني رجل كرسي هنا .. اخذ شقه وقلنا اوكي مايبغى فندق علشان الازعاج .. بعد مايعطيني وجه .. تصوري ياهواجس يقفل على نفسه الغرفه ومايرضالي ادخل ..

هواجس تنهدت وتحس ان هذا انتقام يزيد الثاني منها ..: اسمعي واعملي اللي اقولك عليه ..

... .. .... ... ..

:كح كح .. كح كح ..
قتلته الكحه .. مايرتاح شوي الا راجعه له ...
نفسيته متحطمه بالارض ..
فاقد الاحساس بالحياه ويكبي بندم .. يبكي كل لحضه جمعته مع وحده بالحرام ..مع انه يقدر يتزوج ويحصل على اللي يبغاه بالحلال ..
بس الظاهر الحلال محروم منه ..

مايقابل نور الا قليل اذا اخذ الاكل من المطعم .. او طلع يجيب دواءه ... ومايحاول يحكي معها كثير ...

عدل جلسته وهو يحس بصداع فضيع يقطعه .. صداع لانه محتاج للمخدر لجسمه ..
ناظر بكاس الخمر اللي على الطاوله ..وتمنى يكسر ويفتته بيده ..
اخذه وصب له شوي .. شربه بدون ثلج .. حرق فمه وبلاعيمه .. مايهم .. ماعاد ياثر فيه الالم وهو كله يتالم بيموت ..

شد اسنانه وهو يحاول يتاسك من الالم .. مايقدر يستحمل لازم يرجع لسعوديه .. بس كيف ..كيـــــف يرجع وهو كذا ..

سمع صوت القزاز وقطرات من الدم تنزل على الشرشف" الملاة " الابيض ..

كسر الكاس بيده ..ناظر بدمه الغذر النجس ينزف بغزاره .. هو عنده مرض نقص المناعه الايدز .. يعني يتجرثم بسرعه وممكن يموت ..

ناظر بعيونه الزايغه من التعب النفسي قبل الجسدي ..ناظر قطعت القصدير اللي بداخلها المخدر الابيض ..لو حطت على دمه ايش ممكن يحصل اكيــد بيتخدر دمه ويرتاح من الالم ..

مشى بكسل يجر رجلينه .. جر ببنطلون البيجامه الارتكواز خصر واطي .. بدون بلوزه .. مكتومه مايحب شي على صدره ..

قتح الباب وهو ضام كفه اليمين يمنع الدم ينزل ..

اول ماطاحت عيونه على نور .. شعرها قصير لحد رقبتها ومغطي وجهها .. وجهها ابيض صافي ..شكلها وملامحها عاديه .. بس فيها مسحه براءه وطفوله ..
عوره قلبه عليها وش ذنبها في كل هذا ..؟
ليه تترمل وهي مابعد دخلت الواحد وعشرين ..

نور لفت عليه وتحرك شعرها العنابي القصير ..مقهوره منه وفتحت فمها بتصرخ معصبه او بترمي كلمه تبرد قهرها . بس صدمها شكل الدم اللي على الارض .. وعيون يزيد التعبانه ..

راحت بسرعه عند يزيد : يزيد ايش هذا ... ايش فيك ..؟

يزيد ناظرها بعيون سرحانه ..يحسه انه بعالم منفصل عنها نهايا ..
مشى بدون مايرد عليها ..

نور انقهرت .. وصرخت عليه وهو يمشي ببرود .. : انت هيــــــه انا احاكيك .. ليه تطنشني كذا ..؟ وبعدين معك والله طفشت ..

يزيد ضغط على اذانه ويحس صوتها عالي مرره بيفجر راسه ..
جسمه فيها اضطرابات ..
احيانا يثقل الصم عنده ..ويحس انه وصل لمرحله الصم ..
واحيانا ..يخف السمع واي صوت مرتفع ياذني اذنه ..

مشت نور لعنده معصبه ولفته بسرعه لعندها: ماني حشره عندك تسد اذنك .. احكي معي ..

يزيد اختل توازنه وكان بيطيح بس ثبت بالاخير .. مافيه قوه ولا حيــل : وش فيك ..؟ وش تبين ..؟

صوته تعبان ومبحوح .. هاادي دخل لجسم نور ببروده ارتجفت ..: ليه تزوجتني .. .؟

يزيد والها جاء على وتر حساس ..(( تزوجتك ابغى اتغير.. ابغى اعيش حياه مختلفه .. مع انسانه نظيفه طاهر ه.. بس الظاهر انا بشار والعفاف بشارع ..))
: سوالك مو بمحله ..ايدي تالمني ..

نور ناظرت ايده بحقد ولفت وجهها ..: ياارب تموت ..

جلست على نفس كرسيها ومسكت الريموت تغير المحطات ..معصبــه

" يارب تموت "
رنت كلماتها باذنها .. وعزفت موسيقى حزينه مه مشاعره ..
(( تستعجل بموتي وهو قريب مني ..))

فتح الصيدليه واحذ شاش وقطن ومطهر ..واول مافتح كفه اليمين حس بالم فضيع يمشي بكل ايده ..

: عطني ايدك ..

رفع راسه وناظر بنور وبعيونها هذاك الحنان اللي دوره وهو طفل يتيم .. باحضان زوجة عمه .. وماحصل الا القسوه منها ..

بعد ايده عن ايدها اللي مدتها له ..خاف ينتقل المرض اللي بدمه لدمها او لها ..مايبغى ياذي هالوجه البرياء ..: لااا شكرا ..

نور غمضت عيونها بعصبيه وفتحتهم وهي مغرقه .. وش هذي التصرفات ... ليه يعمل كل هذا ..

يزيد مسح ايده بالمعقم الطبي وشهق من الالم ..

نور مقهوره منه : تستاهل علشان تتركني اساعدك مره ثانيه ..

يزيد ناظر بعيوونها : ليه بتبكين ..؟ انا مابغى اتعبك معي بس ..

نور تحس هدوء صوته وحزنه في صوته انكسار.... يدخل لجسمها ويلامس وتر حساس بقلبها .. الامومه عندها او حنان الاخت والزوجه يندفع بدمها ونظراتها ..
: من قالك بتعب علشان لفت شاش .. اتركني اعملك ..

يزيد حس انه صغير قدام نور وهي تحاكيه بهالحنان ..
ناظر ايده وتاكد ان الدم وقف نزفه وماعاد فيه شي ..
ومدها له ..

نور لفت ايده وهي ترتجف ايدها دااافيه دااافيه كثير اقرب لساخنه ..وايدها بارده ..
ناظرت بوجهه احمر .. يمكن معه فلونزا ..

مدت ايده لجبهته ..تتحس الحراره ..كانت ساخنه مرره ..

يزيد بعد عنها وسحب ايده : لاعااد تعيديها ..

مشي بسرعه يهرب منها ومن مشاعر محتاج لها .. محتاج لايدها هذي.. محتاج للحنان ..

بس حرام .. يكفي هو يتعذب هي بعد تتعذب معه ..

نور ر رمت الشاش .. وغسلت ايدها معصبه (( مالـــت على ذا الوجه انا اللي مره بموت عليك .. صادقه هواجس هو بس يبغى يذلني ..))

وقفت عند باب الغرفه المقفل وصرخت علشان يسمعها : انا جد ماندمت على شي .. كثر ماندمت اني تزوجت واحد مثلك ...


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************

جد اليوم تطلع .. الله يبشرك بالخير يادكتور ناصر ..كيف اطلعها ..

د. ناصر: عادي تقدر تاخذها معك للبيت ..

ريان ابتسم من قلب وهو يناظر روان ..كبرت شوووي .. جسمها امتلاء عن قبل ..: اوكي باخذها معي ومشكور يادكتور مااقصرت ..

.. : ومن قالك اني بتركك تاخذها معنا .

لفوا لجهه الصوت ...منى واقفه بعبايتها وتاركه شكلها المقزز بدون غطاء.. وتناظر ريان بقوه

أم ضياء
05-27-2010, 09:36 PM
..الفصل السادس والعشرين ..

.. الجزء الثاني ..

جد اليوم تطلع .. الله يبشرك بالخير يادكتور ناصر ..كيف اطلعها ..

د. ناصر: عادي تقدر تاخذها معك للبيت ..

ريان ابتسم من قلب وهو يناظر روان ..كبرت شوووي .. جسمها امتلاء عن قبل ..: اوكي باخذها معي ومشكور يادكتور مااقصرت ..

.. : ومن قالك اني بتركك تاخذها معنا .

لفوا لجهه الصوت ...منى واقفه بعبايتها وتاركه شكلها المقزز بدون غطاء.. وتناظر ريان بقوه ..

ريان ..احتقرها (( اعووذ بالله من وين طلعت هذي ))
قال بدون نفس : خيــــــر .. ايش عندك ..

منى بجديه : ماتاخذ هذي المشوهه معك ..

الدكتور بذوق ..: عن اذنكم ..

تركهم وهو يحتقر منى ... وريان .الاب بدلها ..وهذي هاللحين بترميها ..

رياان (( الله يلــ؟؟؟ يابنت الكلــ؟؟؟.. هذي مشوهه يالبشعه .. ناظري وجهك الله لايسلمك ..))
غمض عيونه وعد للعشره بداخله (( 12346....))

فتح عيونه وابتسم على خفيف ولمعت عيونه
... هذا وقت استخدام سحر عيونه وشبابه على هالعجوز ..
: يعني ماتبغي بنتنا ... ماتبغي شي يربطنا ببعض . مو هذا اللي تبغيه وتحلمي فيه ....

منى اشتاقت لريان القديم اللي يحبها ويدور على رضاها .. قالت بعصبيه خفيفه ..وكان شي سحب منها عصبيتها وصراخها من دقايق : لااا نقدر نجيب غيرها .. – تاشر على روان البرياءه ..اللي لو تعرف اباللي حاصل حولها كان قطعت انبوب التنفس اللي مربوط بانفها ..- هــذي ...هــذي مشـ

قاطعها ريان وقال بين اسنانه : وحتى لو حملتي بمليون واحد بيطلعوا مثلها .. انا وانتي مانركب سوا .. منى .. انتي امها ناظريها .. ناظري شكلها ..

منى ناظرت روان بقرف وبعدت عيونها بسرعه ماتتحمل تناظر مغولين على قولتها : لاااا ..

ريان : لاايش .. ؟ ماتبغيها ..

منى: ايوه مابغاها .. اتركها وتعال معي ..

ريان : اتركها .. لااا عندي حل احسن ..- دخل ايده بجيبه وطلع منها الـ - خذي مفتاح السياره والفيلا وهذا الجوال .. وهذي بطاقات ائتماني وكل شي عطيتيني اياه خذيه مابغاه مثل مانتي ماتبغي رووان ..

منى فتحت عيونها وفمها لاخر حد ريان يتخلاء عن كل شي علشان قطعت لحم بشعه ..: ريااان انت تمزح ..

ريان باستهزاء : وشايفه ان الوقت يسمح امزح .. واذا تحبي اطلقك هاللحين انا حاضر ..

منى: ايش تطلقني ..؟؟ - خافت من الفكره ماتوقعته بايع كذا ..مسكت زنده بايدها المرتجفه – انت وش جالس تقول ..

ريان عطاها نظره حب وندم .. نظره مسكينه من عيونه وقال بصوت هادي : مهما كان حبك يامنى بقلبي وغلاتك .. والله يعلم اني بدونك ماستاهل اعيش .. بس ببننتي قبل اي شي بحيااتي ..

منى ناظرت ريان وهي متحكمه ولفت ناظرت روان ونفسها تخنقها تحس بكره فضيع لها : لااا ريووون حبيبي اخذها معنا .. .. – باسته – بس ماتتركني

ريان بعدها عنه باشمئزاز كان مرتاح بدونها وبعيد عنها ..
التفت يمين يسار يناظر .. : منى وش فيك حنا بمستشفى على بالك بالبيت ..

منى بدلع : عارفه.. بس مشتاقتلك ويله خذ هذي معنا ...انا انتظركم تحت بالسياره ..

ريان : بمر على امي بخذها معي .. وبتعيش معي ..

منى : اوكي ..حياتي ..

لفت ريان رفع ايده وهو يعض على شفاهه نفسها يضرربها .. بس نزل ايده ولف على بنته ..وكانت تتثاوب وفمها صغير مرره ..
باسها بقمها يمووت فيها تجن هذي الصغيره ملكته وصار اسيره : يله بابا نروح للبيت ها .. باخذ لك مثل هذا السرير .. ولاتخافي من ماما البومه انا بربيها ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************

<<..لو ان المرض شخص كان قتلته ..>>

نور تناظر التلفزيون تسليتها الوحيده ..بغربتها..

تنتقل من قناه لقناه وهي بتنفجر من الطفش.. عملت جدول للافلام اللي تناظرها وباي وقت ..

تضيع وقت داام .. يزيد على حاله بالغرفه ..مايدري عن شي ولا يسال عنها الا اذا كان جوعان يبغى ياكل شي ..

ام بي سي اكشن قناتها المفضله ترتاح اذا ناضرت العنف اللي فيها لانها تفكر تطبقه على يزيد ..

تن ..تــن ..تـــن
صوت الميكرويف .. البيتزا سخنت ..

مشت للمطبخ ببرود .. صوت الميكرويف عمل حركه بالشقه اللي كانها مقبره ..

فتحت الثلاجه وناظرت باللوان المشروبات الغازيه الكثيره ..بيبسي وكولا وبربيكان وسفن اب وبلوكاديه ..
ايش تختار منهم ..من الطفش تفكر وش تشرب واي طعم يشدها اكثر ..



يزيد داخل الغرفه يعاصر انوااع الالم .. كان بسجادته يبكي بحرقه وهو يتعذب ..
هذا الم دنيوي صغير ..ماله ولا عليه .. مافيه نار ولا عذاب ..ولاحساب ..

انتهى من صلاته اللمستمره ليل ونهار ..
وطوء سجادته وحطها بعنايه على الطاوله .. هي صديقته وخويته هالحين ..

بعد ماكان بمثل هذا الوقت عند العاهرات ..
يغير ومايتغير..

لبس بلوزه سوداء..مغطيته بالكامل مع بنطلون جينز ,,
.. يفضحه من الطفح الجلدي اللي بدء ينتشر بكثره فيه ..

نمشى لعند المرايه وناظر بشكله ..
ماعرف نفسه ..

وجهه اصفر شاحب ..
عيون زايغه ذبلانه ..فيها اثر الصدمه ..
شفايفه بيضاء جافه ..

يتمنى يقدر يترك المخدرات.. يترك الخمر .. يترك هالاشياء ..ويكمل حياه نظيفه بس .. كيف ..؟

طلع من الغرفه لصاله توقع يحصل نور بوجهه مثل العاده ..بس ماحصل احد والتلفزيون شغال ..

(( وينك يانور ..؟ ))

دخل للمطبخ وشافها تناظر بالثلاجه محتاره وتختار.. ابتسم وتنهد شوفتها بس ترد الروح ...

كمل طريقه لداخل المطبخ وصب له مويه من البراد ..

لفت عليه بسرعه من متى هو هنا .. وش مجيبه ..
قالت بدون نفس : الحمدلله والشكر .. السلام لله ..

يزيد طنشها وكمل شرب .. لف عليها يناظرها ومثل ماتوقع هي معصبه ..
قلبه ماطاوعه شكلها ينرحم وحده مقهور جد .. لان هذا شهر عسل باي قانون .. : لاتشربي من هذولاء خذي لك عصير احسن لصحتك ..

نور ناظرته باحتقار.. بااارد : عصير والا الخايس اللي تشربه ..

هذا عقدة نور .. الخمر ..
تكرررهه لانه سبب ضياع ابوها .. وهالحين زوجها ..

يزيد ابتسم بالم : لااا عصير ..

حس ببدايه " نوبه سعال " شديده .. مشى بسرعه بيرجع لغرفته ..: كح كح ..

نور حطت البيبسي بقوه على الطاوله بجنب البيتزا ..: .. قال شهر عسل قال ..

وقف يزيد شوي ولف عليها (( يحق لك .. يانور .. ماهي بعيشه هذي ..لو وحده غيرك من زمان اخذت شنطها وطارت لسعوديه ))

نور ناظرته عيونها مغرقه ومعصبه : لاتناظرني كذا .. ليه تزوجتني دامك ماتبيني ..

يزيد مسك صدره ..مو قته مو وقتها الكحه هاللحين ..مو قدام نور..
اسند ايده على طاولة المطبخ واستسلم للكحه ..
صوت كحته قويه طالعه من قلب ..ومعها دم .. حاول يتماسك ..ماقدر ..الالم اكبر من اي شي ..

نور خافت وهي تناظره بيطيح على الارض مو قادر يوقف .. والدم من فمه وانفها ..
ايش فيه ..؟ وش اللي حاصل ..
تتركه تقسى عليه ..
انسانيتها ماتركت لافكارها السخيفه مجال .. وقربت عنده ..: يزيـــد .. بسم الله عليك ايش فيه ..

مسكته تجلسه على كرسي ..يزيد دفها بقوه عنه وهو يكح وجهه احمر ..
يخاف دمه ياذيها
او
ينقلها المرض ..الا نور ماتتاذى ..
صرخ بقسوه بين المه .. : ابعـــــدي عني ..

نور وقفت ماتحركت .. جرحها ؟..
ليه يكرها كذا ..
ليه يبعدها عنه ..: انت واحد ماعندك احساس .. جعلك الـ

سكتت وش هالاسلوب تدعي عليه ..وهو بيموت قبالها ..

اخذت البيتزا والبيبسي.. وطلعت .. تركته بكل قسوه يصارع المه لوحده ..

يزيد ..الدموع بعيونه ..تتسلل بخجل لخده .. من شده الكحه .. ومن الالم .. وعلى نور ..
يتقطع كله على بعضه ..

.............

نور جالسه ماقدرت تاكل او تمد ايدها وهي تسمع صوته يتالم ..
ولو هي بشر وبنت حساسه مايهون عليها احد يتالم وهي تاكل وتناظر التلفزيون ..

قربت عند المطبخ ورجعت بيطردها ...
دقت على المستشفى هذا الحل الوحيد ..

من الربكه والتوتر قالت ..: الو انتم مستشفى عندكم سياره اسعاف ..

..: شـو..؟؟

نور غرقه عيونها مو قد هالمسئوليه بغربه مع واحد مريض : زوجــي طاح وماني عارفه اتصرف..

..:شو هوا عنوانك ..؟

نور التفتت اي عنوان ..؟ وش يعرفها ..؟
: لحضه ..

ناظرت النافذه في لأفتات محلات كثيره ..
رجعت لسماعه : حنا قبال ..- بتوتر اكثر - قبال هذا .. محلات ال..؟؟؟؟ للاقمشه .. وال..؟؟؟؟

سكرت من عند المستشفى ..وراحت لعبايتها بسرعه ..تلبسهاا ..

وهي تسكر العبايه .. قال لها يزيد .. : ايش جالسه تعملي ..؟

نور رفعت راسها وناظرت بشكله .. عادي ولا كان فيه تعب .. رجع مره ثانيه طبيعي ..

يزيد عقد حواجبه : ماجاوبتيني وين طالعه ..؟

نور بهدوء ..: انا دقيت على الاسعاف وهم بالطريق ..

يزيد استغرب وخاف : اسعــاف ..؟؟؟؟

نور : ايوه لانو شكلك.. اقصد صوتك كان مرتفع وانت تتالم ..

يزيد تنهد (( يالبيه الحنونه انا .. جعل ربي يسعدك ياحياتي ..))
قال بقسوه : مره ثانيه لاتتفلسي وتتصرفي من نفسك ..سامعه ..بدق هاللحين على الاسعاف وبتصرف .. وانتي لومت قدامك لاتدقي على الاسعاف ..

نور غرقه عيونها : رجعنــي لسعوديه مابغى اجلس معك هنا دقيقه وحده ..

يزيد : لاتستعجلي بترجعي لسعوديه بدري .. انا حكيت مع فهد خويي يرجعك ...

نور تخصرت : ايش خويك يرجعني ..؟

يزيد : لاتخافي هذا مثل اخوي .. واسالي هواجـ – سكت مش من مصلحته نور تعرف عن علاقه هواجس بفهد - ..ارجعي معه انا عاملك تصريح تسافري معه .. انا مطول هنا ..

نور : كيف ترضى لخويك يسافر مع زوجتك ..

يزيد : مو خويي قلتلك اخوي واغلى ..

نور : مثل اخوك .. اخوك .. انا ماني متحركه من هنا الا معك .. ماني بنت شوارع اسافر مع من كان .. انا ماتربيت كذا ..

يزيد تنهد من جديد .. ويحس بحرقه بقلبه .. لو انه مو مريض .. لو ان ماعنده سوابق .. كان هذي اللي بيستمر معها .. ويقدر يامنها على بيته وعياله وعرضه ..

نور : رجعت تسرح من جديد وبعدين ماهي بحاله ذي ..آآآف ..

يزيد ابتسم لها : عصبيه ..

نور نفسها تشق حلقه ...وهو يبتسم بعبط .. : الحكي معك ضايع اكمل فلمي احسن وسفر مع من كان ماني مسافره ..

تركته ورمت العبايه وناظرت التلفزيون بعقل مشوش وسرحان ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************

أم ضياء
05-27-2010, 09:39 PM
<< رضيتبالهم .. والهم مارضى فيني ..>>

"اسبانيا - برشلونه "

داخل شقه ..صغيره نسبيا .. بس مريحه ..

شموخ واقفه بعصبيه ..وعيونها مغرقه .. : ليهماقلتلي .. من متى وانت تتعاطى كل هذا ...

فيصل جالس ومقرب من عنده طاوله .. وفيها انواع المخدرات اللي تخطر بالبال .. كيف جسمه الضعيف هذا يستحمل ..
هويستخدم هاللحين نوع واحد بس اذا تعود جسمه عليه ينتقل للاقوى منه ..
: من متى .. اممم ... من قبل لاتنولدي ههههههه ...

شموخ شوي تبكي .. بكل برود يحكي ولااهتم انها عرفت .. صدمتها فيه كبيره ..
مو هو البطل اللي طلعها من المستشفى ...
مو هو اللي كانت بتهرب معه قبل لاتدخل للمستشفى ..
هو الحنون اللي مايفكرياذيها ...
بغض النظر عن افكاره المتطرفه ...
قالت بصوت استعطاف .. : ومنتناوي تتركه .. تتعالج ..فيصل ناظرها وكانها مجنونه : تمزحين انتي ..؟ هذا اللي انا عايش علشانه .. وبعدين شفتي تاجر يتوب ..

جلست على الكنبه رجلها ثقيله .. وكل قوتها خاارت .. : تااااجر .. انت تتاجر ..

فيصل باستمتاع وهو يناظر الصدمه بعيونها .. ابتسم .. : اوووه انا ويزيد وخالد ..- وطء صوته والتفت حوله .. يمين وشمال .. ثمن قال باستخفاف – بس لاتعلمي حد هههههههه ..

شموخ ناظرت بعيونه .. تدور شي .. يمزح .. يكذب .. بس ماشافت الا استخفاف فيها ..: ليه ..؟ليه تتاجر وانت مو ناقصك شي ..

فيصل شغل الولاعه وعقد حواجبه ..قال بصوت غريب عنه : لان هذي وراثه بلعائله ..- توتر وارتجفت ايده – شغلت الوالد ورثتها عنه ..

شموخ شهقت ..
الفلوس والغناء الفاحش اللي هم فيه .. مصدره المخدرات ..
ابوه يتاجر مخدرات .. وقدام الناس انه تاجر حرر.. سيارات .. عمارات ..فلل .. استثمار..
- ضغطت على راسها ماهي قادره تستوعب اكثر – رياان حقير واستغلالي .. بس مايتاجر بالمخدرات ولا يفكر ..
: ابوك يدري انك تتعاطى

اعطاها النظره نفسه من شوي انها مجنونه او غبيه : اكيــد لاااا

شموخ ارتجفت .... : يعني يسم عيال الناس وصارت فيك ..

فيصل : اقووول اعطيتك وجه بزياده ..قومي اعملي الغداء ..

شموخ سرحت بفيصل .. يتاجر ويتعاطى .. لان ابوه الفاسق يدخلها لشباب ببلاده .. ومادرى ان ولده ضحيته ..
حست بتعاطف مع فيصل .. ولامته بنفس الوقت ..

فيصل : لاااا تناظريني كثير .. بسرعه قومي اعملي لي شي اكله .. ابغى غداء ثقيل ..

شموخ توها تستوعب .. غدااااء ...انا اعملك غداء .. انا ماعرف اطبخ .... ولا ابغى اعرررف ...

فيصل ناظرها وهو كارهه لملامحها الجذابه .. مشكلته اذا ناظرها يشوف داخلها وبشاعتها .. .. : لاااا تعرفي وبتتعلمي .. بسرعه ابغى كبسه هاللحين ..

شموخ تاشر على نفسها باستنكار : انا ..انا ادخل للمطبخ ..

فيصل يستهزاء اشر عليها بالولاعه ..: ايوه انتي ..انتي ..تدخلي للمطبخ ..بسرعه لاتكثري حكي ...واسمعي ابغى كبسه .. علشان اكتبها بالجريده ..شموخ الخيال .. ملكان الشرقيه عملت كبسه في برشلونه .. بصراحه سبق صحفي ..

شموخ انقهرت منه مايكفي اللي عرفته عنه .. : تتريق انت وجهك .. قال اعملي كبسه قاال ..

فيصل بلمح البصر كان قبال وجهه وماسك ايدها ..وهي جاسه مصدومه من حركته ..
قال وعيونه بعيونها .. وانفاسه الساخنه على خدها. .. : واللــه ياشموخ اذا ماشفت صحن الكبسه قبالي بعد ساعه .. – رفع ابره وقربها من ايدها ..- هذي واللــه واللـــه تكون بجسمك ..

شموخ طلعت عيونها .. وقلبها يدق بسرعه جنونيه ..جربت الخوف .. وشافت مجنين بس مثل كذا ماقد شافت ..
شهقت : ايش ...؟؟؟؟

فيصل قرب الابره اكثر من ايدها .. : مثل مانتي سامعه .. اقسم اذا ماتعدلتي – ناظره نظره مرعبه – لتكون هذي غداك وعشاك...

شموخ ارتجفت شفايفها وهزت راسها بسرعه ..
رعب حقيقي .. خوووف مامر عليها ..
تحس بقشعريره تمشي بجسمها كله وهي تناظر الابره وتتخيلها بجسمها..
: ان شاء الله – نزلت دموعها - بعمل اللي تبغاه والله بعمل الكبسه ..

فيصل ابتسم وهو لهالحين قبال وجهها .. باس خدها وخدها الثاني بقوه – حيااتي انتي كذا تسمعي الكلام

شموخ غمضت عيونها بقوه .. تكرهه وتكره قربه منها .. منعت شهق تطلع منها وبكت بدون صوت تنتظره يبعد الابره عن ايدها ويتركها ..

كمل بهمس عند اذنها.. : .. اسمعي حكيي علشان ماضطر استخدم الابره ..

شموخ هزت راسها بسرعه وبانقياديه .. تحس بالرعب مو بس الخوف ..

بعد عنها فيصل ورجع لمكانه .. شموخ من غير لاتناظره.. مشت للمطبخ بسرعه .. اول يوم لها بهذي الشقه .. اخذها فيصل لان الفندق ازعاج واكيد ان في كاميرات تصوره .. على قولته ..

شموخ لهالحين ترتجف ..واقفه عند باب المطبخ ..وتحس بالبرد والخوف ..
تركت لدموعها الحريه تبكي ..
لااا ماتبغى تموت او تدمن مخدرات ..هي عندها نقص مناعه واي شي يسبب موتها ..
متزوجه انسان مجنون ..ومدمن ..

مشت وهي تناظر المطبخ .. ايش هذي الكبسه وكيف يعملوها ..
هي ماتحب تاكلها ولاتفكر .. ولاقد فكرت تسال عن مقاديرها ..

خافت وبلعت ريقها وهي تتذكر الابره ..: ياااربي وش اعمل .. ياربي مالي غيرك ارحمني ..
يااارب اغفر لي وارحمني .. عارفه ان هذا عقابك لي باللي عملته بالناس .. بس يااارب اغفر لي .. يااارب ..والله انا ندمانه اغفر لي ..

..طلعت من المطبخ تحكي مع امها تعطيها طريقه الكبسه ...

فيصل ترك اللي بيده معصب .. حكيه مع شموخ ذكره باشياء يكرها .... يكرها كثير ..وتناساها ...
تنهد بضيقه وهز راسه يبعد الذكرريات اللي رجعت له مثل السيل ..

اخذ جوال شموخ لان جواله خرب .. وحرم شموخ من جهازه عقااب ..ودق عى رقم حافضه ومستحيل ينساه : آلو .. تكفين لاتسكري ..

رسل : .......

فيصل تنهد وقلبه يدق بسرعه .. همس بصوت متعذب : رسل تكفين ردي علي .. اسمعيني ...

رسل : .......

فيصل : اوكي لاتردي علي بس اسمعيني ..

رسل : ....

فيصل : والله يابنت عمي ماتركتك الا لك .. علشانك انتي مابغاك تتعذبي ..

رسل صرخت بقهر وصوتها واضح تبكي : لــي علشاني .. لاتكذب ..

فيصل : ايوه والله علشانك انا مايطلعوا مني عيال سليمين .. وانا مو ملك نفسي ملك المخـ ...- سكت شوي – انا والله مارضاها عليك تعيشي معي .. ماخذت الا اللي تستاهل تتعذب معي ..

رسل : اهاا تستاهل تتعذب معك والا.. حبيبتك وحياتك .. اتركها تنفعك .. انتم اصلا من طينه وحده ومـ

فيصل قاطعها وهو يتقطع من جوا .. : لاااا والله مابه غيرك بالقلب ولا راح يكون .. تبغي اتركها وماطلقك

رسل : لاااا مابغى تطلقها ولا ترجع لي طلقني وخلاااص ..

فيصل : لااا وش اطلقك تبغيني امووت ..امووت بدونك ..

رسل باستهزاء : بتقولي هي صديقتي ومافي بالقلب الا انتي ..اوكي .. اثبت لي ...

فيصل : اوكي مستعد بس تضمني لي .. انك ماتنزلي دمعه بسببي ..واثبت لك ..

رسل : اوكي اسمـع انـ...

.......... & ...........

شموخ رجعت على روى بسرعه بترجع للمطبخ .. (( انا استاهل اتعذب .. اخذني يبليني فيه ..ومارضاها لمارسيل ...
ياللــــــــه ياما ضحكت على مارسيل وقللة من قدرها .. واخذت منها زوجها بسهوله ..
انا الجميله وهي العاديه ... زوجي يحبها زوجــي اللي ضنيت اني لما اكون عنده يموت فيني ومايناظر غيري .. وانا الجميله .. يحبها هي وانا لاااا ))

وقفت عند المغسله وغسلت وجهها بمويه بارده .. تخفف من حراره مشاعرها ..
اختلطت دموعها مع المويه ...

((استاهل كل اللي يجي لي ...انا اللي تسببت فيه ....
انا اللي مشيت بطريق الغلط وحاكيت فيصل وغيره اتسللى ...على بالي انه ذكاء مني ..
تجبرت واخذته من خطيبته بغبائي ...
ابتليت انا اللي بتليت فيه ..))

سمعت صوت ضحكه فيصل العاليه : هههههههههههههههه

شغلت النار وحطت عليه القدر وهي ماتدري كيف تكمل ..حركت المويه بالملعقه على الفاضي ..وش تحط بهذي المويه ..
دموعها كانت تنزل بغزاره ...
(( لو عندي بيت او ضمان ... او حتى شهاده ..
ماجلست معك لثانيه وحده بس ..
مالك غيرك يافيصل وبحافظ عليك علشان احافظ على نفسي ..
الله يرحمك يانجلاء ياليتني كنت مثلك .. ياليتني عشقت الطب والكتب..))

فيصل سكر من رسل وهو راضي باللي حصل واتفقوا عليه ..
وقف لعند المطبخ .. مستغرب ماطلعت ريحه طبخ ..
ناظرها وهي تحرك ملعقه بقدر وسرحانه (( والله لاربيك ..ياقــ؟؟؟؟؟؟ .. ابعلمك كيف التربيه .. ؟))

طلع من الشقه يدور التسليه مع الاسبانيات ...
بنات اسبانيا ومااادراك ما اسبانيا ...

...........

شموخ اول ماسمعت صوت الباب يتسكر .. طلعت ركض للجوال ..دورته ...
فوق تحت .. ماحصلته ..اكيد اخذه معه ..

جلست على الكنبه .. بتبكي .. بتنهار ..

كيـــــــف بتعيش مع انسان مثل كذا ....

كيـــف بتكمل حياتها معه .. ومالها الا هو ...

ناظرت بالتلفون العادي ..
كيف نسته ..
رفعته ودقت ارقام شبه نستها ..دقت السعوديه ..

ترن.. ترن ..
بعد ثواني جاءها صوت ريان ..: الو..

طاحت السماعه من اذنها ومسكت قلبها .. خافت من ريان ..

ناظرت بالسماعه
وهي تتخيل شكل ريان بياخذها ..للمستشفى ..
او بيصرخ عليها ...



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************

لان لطلتك هيبه كما هيئه ملك ..
وانا بحضرتك ماملك الا ارتبك ..


ريماس : لو سمحتوا تفضلوا لبره بس الزوجين

طلع متعب مع بو وعود ..وام وعود ..

ريماس ناظرت بالاوراق اللي قبالها : رياض فهد الرباح .. و ووعود حمد االرباح .. انتم عيال عم ..؟؟ ..

وعود ناظرت برياض ..
كانت تبغى تحتقره .. بس تجمعت الدموع بعيونها بتبكي .. لاااا امسكي دوموعك ياوعود ..
نزلت دموعها ولفت وجهها لعند الدكتوره .." ريماس "

رياض ناظرها مرتبك اول مره تبكي .. ماقد شاف دموعها .. هزته بشي داخلها ..
قويه ..اللي عمله قوي .. يشكك فيها ..

ريماس ناظرتهم .. واحتقرت رياض ..بنت عمه ويبغى يتاكد منها ..

بدت تعمل الفحوصات واللكل ساكت .. ماعدى شهقات وعود من وقت لثاني .. كانت مقهوررره .. وماقدرت تتماسك ...

رياض كرامته ماتسمح له يتراجع مع انه يتمنى يتراجع ..
كرهه نفسه تفكيره الغبي .. ومايلوم وعود لو كرهته ودعت عليه ..
يحس ان الحق معها
وانها برياءه هاللحين ..

.............

متعب : النذل مارضى يتراجع لكن انا ربيته لك ياعمي لاتشيل هم ..

بو وعود : حسبي الله ونعم والوكيل ..

ام وعود : وش عملت معه ..؟

متعب ابتسم : ولا يهمك امي ..اللي ربته من جديد ..

دق جواله ناظره (( الغثه يتصل بك ))
ضعط الاحمر وسكر بوجهها هذي كيف تفهم ..؟

.............

ريماس رجعت لورى المكتب ..واشرت لهم يجلسوا قبال بعض ...: تفضلوا ..

جلست وعود بعد ماهدت شوي .. وعيونها على ايدها اللي بحضنها ..

رياض جلس قبالها بتردد ..لو يرجع الزمن شوي لورى .. ولاحط نفسه وبنت عمه بهالموقف ..

ريماس تعودت على هالاشكال ..: انتم رافعين دعوى بالمحكمه والا لسى ..

وعود : لسى بعد النتيجه ..

رياض : لااا ماحنا برافعين قضيه ابد ..

وعود رفعت راسه بعد ماقدرت تجمع شجاعتها :لااا بنرفع .. وبرد كرامتي يااا .. يااا... رياز

رياض بهدوء : اللي يسمعك يقول متاكده من النتيجه ..

وعود احتقرته : لااا ابشرك من هاللحين النتيجه بصالحي وبرد كرامتي وماتدخل بالطفل اللي انت انكرته ... سمعتني يارياض – مسكت بطنها – انا اللي بربي ولدي ..وابوي مراح يقصر عنه ..

رياض سكت وش يرد وش يحكي .. سواد وجه ..

ريماس : النتيجه تطلع بعد يومين .. وخذوها مني نصيحه .. ولدكم ماله ذنب بكل هذا ..وبيكرهم انتم الاثنين ..

رياض : صح كلامك يادكتوره ... بيكرهك وبيكرهني مـ

قاطعته وعود وهي توقف : ليه انت لك ولد عندي .. مو هذا انا جايبته من الشارع .. ارجع لكاتك.. وانساني .. لكن بعد مارد كرامتي ..

طلعت من الغرفه وكلها احتقار لثاني شخص كان مهم بحياتها .. ثاني رجال فشلت معه ..

طعنه بالانوثه والكرامه ..

ام وعود : ايش صار ..؟

وعود : النتيجه بعد يومين ..

متعب : تطمني يابنت عمي مايصير خاطرك الا طيب ورياض هو اللي بيركض وراك ..

وعود : انا مابغى حد يرركض وراي .. ابغاه يتركني بحالي ويتنازل عن ولده ..

بو وعود : هذا اللي بيصير انا خسرت وحده من بناتي مابغى اخسر الثانيه ..

متعب التفت على عمه (( وحده من بناتي .. يعني ندى .. وينها ماتت والا ايش القصه ..))

انتظر متعب رياض عند الغرفه وعمه مع اهله راحوا ..

رياض بعد نقاش حاد مع الدكتور" ريماس " طلع .. وتافف اول ماناظر ممتعب : كملت ..

متعب : ايوه انا اعمالك السوداء متافف مني هع هع هع

رياض طنشه ومشى : قسم بالله انك وااحد فاضي ..

متعب : وانت واحد ماعنده نخوه ولاتفكر..

رياض : لاحول ولاقوه الا بالله وبعدين يعني .. خلاص الفحوصات وعملناه والنتيجه بتوضح ..

متعب : اقطع ايدي اذا كنت مانت متاكد انه ولدك ..

رياض : انت وش تبي هاللحين ..

متعب : سلامتك بس الماما عندها اخبار حلوه لك .. والا اقول انا بخبرك فيها ..

رياض : خيرر ايش فيه ..؟

متعب : كاترين .. طااارت ..

رياض : ايش ..؟

متعب ابتسم بانتصار و حكى لرياض ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************

أم ضياء
05-27-2010, 09:40 PM
مصر – القاهره "

الساعه 7 الصباح ..

ندى لابسه عبايتها ومع الشنطه وملازم كثير بايدها ..
اليوم .. ويك اند ..
لكن هي ..بتسلم بحوث الجامعه..

طفشانه حياتها .. تطلع الصباح ...
بس مرتاحه .. لان سامي .. بعد هذاك اليوم وقفه احمد عند حده وهي مااشافته الا قليل لما يوصلونهم الجامعه وهو طول وقته طالع .. ارتاحت منه واذا جاء لشقه البنات هي تكون داخل وماتطلع ..
ز
وقفها صوت احمد وهي نازله من العماره ..: يااابنت .. يابنت ..

لفت عليه ندى مستغربه وكانت الاخلاق عندها مقفله بالاجازه تداوم بالجامعه : نعــم ..

احمد : ينعم بحالك .. بس – سكت شوي ..يبغى يسالها وين بتطلعي ..بس هو وش دخله .. المشكله يحس ان ضميره يجبره يحميها وبالذات ان سامي هدده ليعلمها قدرها وهدده يبعد عن طريقه وطريق مخططاته ..– وش عندك مستعجله على هالصباح ..؟

ندى ناظرته باحتقار : يعني دافعت عني مشكوروجزاك الله خير .. بس مو تجي اليوم وتسالني وين طالعه ..؟

احمد انحرج ..
ماعندها لعب هزائته ..
عدوانيه هذي البنت .. وماعندها طريقه بالحكي ..
: لااا مو كذا بس انا طالع للجامعه قلت اذا انتي معي بطريقي يعني ..

ندى ماتبغى تعطيه اكثر من حجمه او تعتمد عليه : لااا مشكور انا عندي مشاوير للمكتبه وحوسه ..

احمد نزل الدرج بسرعه ..: اوكي براحتك ..

ندى مشت وحاولت تتاخر تبغاه يسبقها ....
ونااظرته وهو ينزل لدرج بسرعه علشان تااخذ راحتها ... (( فديت هالطول والرزه .. آآآه يابخت نجلاء الله يرحمها فيك ..مع انها اخت الخايس .. بس اكيد كانت تموت عليك وعطتك قلبها .. جعل الله يرزقني بواحد اعيش معه مثلكم ويموت فيني ..حتى عيونه يعطيني اياها ..))

سامي عند باب الشقه يناظر ندى مقهور ومعصب .. فاهيه باحمد وتراقبه وهو ينزل .. وش اللي محصلته بهذا الشين وماحصلت فيه ..
انقهر منها بجد ويبغى يكسرانفها ..
اللي معذبه انه اوسم من احمد واسلوبه وصوته يموتوا عليه البنات وحتى لبسه يعجب البنات الا هذي ..تناظر بالشايب احمد ..
اذا هو سامي نفسه شايب عليهاكيف ابو الاربعه و الثلاثين احمد ..
نزل من الدرج وهو مبتسم بخبث : صباح الخير ..

ندى لفت عليه وناظرته بسرعه ثمن .. كملت طريقها لتحت بسرعه من دون لاترد ..

سامي ناظرها ببرود وكمل طريقه .. (( لاتستعجلي يابنت الرالي .. مطيح راسك مطيحه ))

ندى تخاف من سامي ونظراته .. مع انها تحسه خفيف الظل وحبوب بس حكي اللكل عنه خوفها وخوفها اكثر لما كان بيضربها معصب ..

وقفت عند العماره تروح تفطر والاللمكتبه والجامعه على طول مشت بتفطر ..

سامي لحقها وهي تمشي ..: انتي انتي ياللي اسمك ندى ..

ندى عصبت وكملت طريقهابسرعه ..

سامي بصوت مرتفع : انتي بلاهبل وقفي بحاكيك ..

ندى لفت عليه وهي معصبه : خيـــر..

سامي مد ايده لملف : انتبهي لاغراضك .. مره ثانيه .

ندى ناظرت ملازمها وملفاتها ماطاح الا البحث .. تعبانه عليه
قالت بعفويه : اووه مشكور ... يالله كان بيضيع كل تعبي ..

سامي ابتسم لها .. ياحلو عفويتها ..: العفو ماعملت شي ..

ندى لفت بتكمل طريقها .. مشى سامي بجنبه

ندى ناظرته خير يمشي بجنبها ..

سامي مالف عليه وطنش نظراتها .. : على فكره اليوم اجازه .. الجمعه ..

ندى بدون نفس: عارفه بس عندي شغل بالجامعه ..

احمد انتظر ندى عند العماره .. ويبغى يتطمن انه وصلت للجامعه .. واللي توقعه حصل .. سامي لحقها . ((آآه يالملعون سامي مصمم يعني ..يالله وش هذا كيف يفكر هذا البنت مو من صنفه ..))

مشى لعندهم وهو مبتسم .. وناوي على سامي ..
: اووه انتم هنا صباح الخير..

سامي ابتسم بانتصار : صباح النور ..

احمد اعطى ندى عصير باارد بالتوت : خذي اشتريت لك معي

وناظر بسامي يبغى يبعده عن ندى باي طريقه .. سامي اعطاه نظرت تهديد ..

ندى ناظرت فيهم اثنينهم فاهيه ..(( ونااااااسه احس انهم يتهاوشون علي ههههههههه ))
: لا شكرا .. انا رايحه لكوفي قريب .. تقدروا تروحوا لشغلكم

تركتهم ومشت بعيد .. وهم يناظروها ويناظروا بعض معصبين ..

ندى دخلت لاقرب مكتبه تهرب منهم .. الله بلاها هاللحين باثنين .. واحد عسل ويخقق .. والثاني اعوذ بالله ..

: هلاااا ندى اخبارك من زمان عنك ..

ندى رفعت راسها انس بوجهها يبتسم (( كملت هههههه )) : خير

انس بخجل من اسلوبها : كويس انك هنا .. في بحوث جاهزه لسنه اولى عندي اذا تحبي اعطيك اياها

ندى (( آآآف خنقه ..المعجبين مشكله .. ههههههاااااي ..)): لااا احتفظ فيها لبناتك ..

طنشته وهي مبتسمه .. .. ثلاثه ثلاثه مرره وحده ..

.....

سامي : انا ماعيد الحكي اللي اقوله .. انت لاتحشر انفك ..

احمد : وانا مامزح معك .. لاتفكر مجرد تفكيـــــر اتركك تلعب عليها ..

سامي : انت وش اللي حاشرك ..

احمد : حراام صغيره ولوحدها هنا .. اتركها ياخي ومليون غيرها ..

سامي : قلتلك هي داخله مزاجي ومابغى غيرها .. وبوصل لها .. لو تعمل حركاتك هذي للفجر ..
اوصلك وعصير ومش عارف ايش .. واصل لها واصل لها ..

احمد بثقه : على جثتي .. والله ماتلمسها .. تضن البنات لعبه بايدك ..

ونقاشات حاده .. بينهم عن ندى من بعد هذاك اليوم .. وصارت عاده يحكون عنها اول مايقابلوا بعض ..

* وينك ياندى تناظري ..

.............

ندى
جلست بالمكتبه ..والهدوء مالي المكان ..
اللكل ماسك كتاب يقراء ..

طاح قلمها من ايدها .. وناظرت لسطح المكتبه سرحانه ..
تذكرت صوت سامي وهم بالهرم .. (( خفت عليك )).. ابتسمت ..
وزادت ابتسامتها وهي تذكر شكله باللبس الصعيدي .علشانها .. (( فيه جاذبيه ...بس احمد آآه من هالاحمد .. يخقق احسه رومنسي ..))

تنهدت وهي تذكر شكل سامي معصب بيضربها .. كانت ناويه عليه وبتادبه.. بس شكله يخوف تنسحب احسن ..

صوت كتب على طاوله مزعج طلعها من سرحانها ..
ناظرت اللي جلس قبالها ..

العيون الناعسه العسليه نفسها .. ياما جمعت صورة ريان اخوه التوم بايام الانتخابات .. وهاللحين شبيه او النسخه الثانيه منه قبالها ..

: آآآآآآف ..وش تبي خير

سامي معصب : حد حكى معك .. مكتبة ابوك هي ..

ندى مسكت قلمها من جديد ورجعت تكتب المعلومات المهمه باوراقها : آآف

ماكانت مركزه لانها حاسه بعيون سامي عليها ..

بعد فتره رفعت راسها واعطته نظره ناريه ..: وبعديـــن ..

سامي ابتسم لها : ليه معصبه مايبان منك الا عيونك .. تعصبي على ايش.؟

ندى تلم اغراضها : كيفي ماحب حد يناظرني .. آآآف

سامي بهدوء : والله بودي مانظرك بس عيونك تسحرني ..

ندى ارتجفت ايدها بالاوراق بس قالت باستهزاء بدون لاتناظره : لااا ياشيخ ..قول غيرها هذي قديمه

قديمه بس اثرت فيها .. وبالذات مع صوته الاثيري ..

سامي مانتبه برجفتها .. وحاول يجذبها تناظره علشان يعطيها من ابتسامته ونظراته الذبااحه ..: عاررفه اشبهك بمين .. اشلي سمبسون .. معا انك انحف منها بشوي لكن والله تشبهي لها .. علشان كذا .. صرت ماسمع لغيرها ولا اناظر غير صورتها ..

ندى ناظرته باستهزاء ورجع لها الندم انه شافها .. وهذيك الصدفه الكريهه اللي جمعتهم . .: يااحرام ..

ارتبك من نظرتها ..مفروض يربكها ..ربكته .. في شي بنظرتها مايفمه ..

ضلوا يناظروا بعض لثواني وكانها ساعات .. تعلقت عيونهم ببعض ..

ندى حست الجو اكثر حرااره .. وتحس الدم يضخ لقلبها بقوه وبسرعه ..

كسرت النظره ونزلت عيونها .. لبست نظارتها الكبيره مره ..وسحبت شنطتها وهي مترخبطه ومرتبكه ..

طلعت من المكتبه لجامعه وقلبها يدق بسرعه .كثير قالوا لها تشبهي اشلي سمبسون .. بس من صوته غير ..

سامي تكاء بجلسته وناظر مشيتها العصبيه مبتسم ..كان فاهي وهو يناظرها تطلع .. مرتبكه ومتوتره .. مو بس هي حتى هو .. مرتبك وضايع بالهاله اللي من الاحترام تغطيها ..
ياما شاف بنات .. لكن بقوه شخصيتها وعزيمتها ماعرف ..

رجع جسمه لورى الكرسي وزادت ابتسامته .. مهما حاول يناظرها نظره شينه تجبره يناظرها باحترام ..
من جد ونعم التربيه ... بنت ابوها ...

ندى كانت تمشي معصبه .. مشاعر متخربطه بداخلها .. مشاعر غبيه لبوعيون عسليه ناعسه ..
حاولت تهدي ضربات قلبها ماقدرت .. (( وش القصه .. مشتهيه تعجب باحد وبس .. والا تناظر بهذا ساامي ..))

حست بحد يمشي وراها .. خافت انه سامي حاولت ماتلف لكن ماقدرت لفت ..

لفت ...واستغربت احمد .. كان يمشي وراها وش يبغى هذا ..

رجعت تناظر قدامها وهي من جد طفشانه مره هذا ومره هذااك .. بس احمد مو تبع هالحركات .. ليه يمشي وراها ..

عند باب الجامعه قالها بجديه : انتبهي لنفسك ..انا مامشيت وراك الا علشان سامي .. ولو فكر يتمادى معك خبريني ..

ندى : اوكي ..(( يويللي يخاف علي كشخه والله هذا ..هههه ))



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه


فالنهايه لمسة حب تصنع المعجزات



فاتحه الشنطه المتوسطه قبالها وعلى فمها ابتسامه منوره وجهها ..

ترتب ملابس تركي وملابسها بنفس الشنطه ..طالعين للمزرعه بعد كم ساعه ..

تذكرت اليوم اللي طلب منها تسامحه بالسياره ..

ابتسمت وهي تذكر رجوعها لبيت .. ..

(( تركي يفتح لها باب السياره : ممكن اعرف ليه انتي معصبه كذا قلتلك اسـف ..

سجى نزلت من السياره وهي تقاوم ابتسامته الجذابه وصوته المميز .. وين كرامتها تسامحه على باقه ورد تافهه ..تافهه بس مميزه بقلبها ..
: جئت على هذي الصرخه تعودت ياتركي تجرحني .. ولاتهتم ..

تركي تنهد عنيده من ساعات يحاول يراضيها وهي مطنشته .. خلاص تحمد ربها رضى يسامحها على علاقاتها المشبوهه قبل الزواج ..

دخلوا للبيت وكل واحد منهم ساكت ..
سجى بيدها الورد وتركي مبتسم .. ناظر باهله واهل القصيم : السلام عليكم ..

اللكل : وعليكم السلام ..

ام تركي تناظر الساعه : يمه وين كنتوا تاخرتوا ..؟من الصباح لهـــ

قاطعتها جدة تركي وهي تتبسم : اي تاخروا يابنت الحلال .. معاريس وطلعوا ينبسطوا ..

نوره : اي معاريس .. يكملوا الست شهور وانتي معاريس الله يهداك يمه بس ..

تركي سند ايده على اكتاف سجى : ليه معصبه .. ايوه معاريس .. ولو عمرنا مليون سنه بنضل معاريس ..صح نانه

سجى ابتسمت بنعومه .. علشان تقهر حنين ونوره : ايوه اكيد ..

نوره : لااا من متى ..؟

ام تركي تضيع الموضوع علشان ماتتهاوش نوره مع سجى : يمه تعشيتوا .. والا احط لكم العشاء

تركي ناظر بسجى مبتسم لانها مارضت تتعشاء معصبه : الا تعشينا ..وهاللحين بنطلع ننام ..

سجى سحبت نفسها بهدوء من ايد تركي وجلست على الكنبه : انت اطلع نام انا بجلس شوي ..

سكتوا يناظروا بعض .. تركي هز راسه بعد فتره وهو حاس بخيبه امل احرجته عند اللكل ترد كرامتها : اوكي ...

طلع لفوق ...

سجى ناظرت بالكل مبتسمه ..ورجعت تناظر بالورد .. وسرحت ..
(( يالله ليه احرجته .. آآف.. لو اني ساكته احسن ..
لااا يستاهل .. كثير احرجني وماهتم ..
ياما بكيت وماسال عن دموعي .. وعلشان كم ابتسامه .. ارضى واسامحه ..))

ام تركي ونوره وشذى انقهروا من سجى احرجت تركي عند اهل القصيم ..

: انا آآسف

سجى رفعت راسها بسرعه ..
تركي ماسك ايدها وباسها ... قدام اللكل وجالس على ركبته ..

لفت تناظر اللكل وهم يناظروهم وعلى وجيههم اكبر علامه استفهام ..

خافت ان تركي يطيح من عيونهم .. وقفت بسرعه وعيونها معلقه بعيون تركي ..
: لااا وش هذا ..

تركي : ها ياجماعه انا زعلتها وصرخت عليها قبالكم وياما زعلت يانانه .. والعذر والسموحه منك ..وابغاك تعذريني قدامهم ..

سجى ناظرتهم وهم مستغربين تركي ماهي بطبايعه يعتذر .. حست بحراره بكل جسمها ..ولسانها نربط ماقدرت ترد ..

جدة تركي : ياحليكم ..والله ههههههه قولي مسامحتك وخلصي ..

سجى بخجل نظرت للارض .. وصوتها الطفولي ..: تركي انت ماتعتذر ..لاني مو زعلانه منك ..))

نانه نــــــــــــــانه ... وين رحتي فيه ..؟

سجى انتبهت من ذكرياتها وهي مبتسمه ..: تركي ..

تركي رمى نفسه على السرير عندالشنطه : هلا ياعيوني تركي .. سمـي آآمري

سجى ابتسمت وتوردت خدودها : مايامر عليك ظالم ..

تركي يناظر فيها وايده على خده ومتمدد على بطنه ..
سبحان اللي خلقها وخلق برءتها .. وعفويتها ..
: ها الشنطه جاهزه ..

سجى ناظرت بالشنطه : ايوه ..اتوقع

تركي ضحك وغميزاته برزت اكثر ..كذا حاب يضحك وبس : هههههههه ..

سجى استغربت وناظرته .. وهي ترمش بعيونها الطويله : ليه تضحك ..؟

تركي : كـذا ..

سجى مدت بوزها : شكلي فيه شي يضحك ..

تركي تاملها ..: لااا حلوه ...مثل القمر ..

سجى عضت شفايفها من الحياء .. : جد انا حلوه ..

تركي لمعت عيونه ..وابتسم بابتسامه غريبه وهو يوقف : انتظرك تحت ..

سجى ناظرته وهو يطلع وبيده الشنطه .. (( آآآف يتهرب .. لهالحين مو واثق فيني .. ياااربي ..))

...

تركي انتظرها بالسياره .. وهو يفكر ..
يخاف يقرب منها ويكتشف انها جد مو بنت .. ويرجع يكرها ..
يبغى يحتفظ بصورتها البرياءه كذا

لكن لمتى ..؟؟
لمتى .. وهو يناظرها اربع وعشرين ساعه ..قباله ويموت فيها ..

فتح الدرج ودور كاسيت لفيروز .. يحب يسمع لها .. وهو ينتظر سجى ..

انتشرت الموسيقى لقديمه للفنانه الرومنسيه فيروز ..
وصوتها الجبلي فيض مشاعر تركي ..

رغم الحاصل من زمان ...

الوقت الكافي لنسيان ..

عزت نفسي كانسان ..

اشتاتــــــــــــــــــــــــــــــلك ..

غمض عيونه وابتسم وهو يسند راسه لورى ..وقال معها ..

ورغم الغلطاء ومحله ..

واصتنا يلي حلــى ..

انو ننساها كلى ..

اشتاتــــــلك ..

سجى ناظرت بشكله وهو مندمج مع الاغنيه .. ودخلت : الســـلام عليكم ..

تركي ماتحرك من مكانه .. وكمل مع فيروز ..: اشتاتـــــــــــــلك ..وعليكم السلام ..

سجى : يله ..

حرك السياره وهو يغني مع فنانته المفضله .. فيروز ..

حط ايده على ايد سجى ...وابتسم لها وهو يغني ..

اشتاتلك ..

اشتاتلك ..

بعرف وش راح تالي ..

طيب انا عم اللك .. اشتاتلك ..

سجى ضحكت عليه : هههههههههه ..

تركي رفع صوته مع موسيقى القريبه من موسيقة الاوربرا ..

وهيدا السجره العتيقاء ...

يلي ماكنا نطياء ..

حبيتاء واشتاتلاء ...

واشتاتلك ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************

أم ضياء
05-27-2010, 09:41 PM
...اليوم الثاني ...


ومانيل المطالب بالتمني ولكن تاخذ الدنيا غلاب ...

هواجس معصبه : احترم نفسك انا مو كذا

بو ماهر يحتقرها : لاااا تفكري اني بثدقك يالفـ..؟؟؟؟؟؟

هواجس غرقه عيونها : والله مو لهذي الدرجه وهذا يزيد يكذب انا انظف من حكيه كله ..

بوماهر: يزيد مايكذب .. ياقذره .. كيف تضحكي معي وتحكي وانت نايمه مع غيري ..

هواجس : انت هيــه انتبه لالفاظ يالشايب .. احمد ربك اني مستحملتك ..وساكته على قرفك ..

بوماهر : ههه احمد ربي .. حامده قبل لاناظر خثتك .. انا الليله بخطب .. وبتزوج اللي اثغر منك وتكسر راثك ..

هواجس: ايش تتزوج .. مهبول انت ..؟ ومن اللي بتقبل فيك ..

بوماهر لف بينزل من الدرج ..: مثل ماقبلتي فيني ..يالجثعه الطماعه .. بتقبل فيني غيرك ..

هواجس : وقف انا احكيك لاتنزل وتتركني ..

بوماهر كمل طريقه : من هاللحين انتي بتثتغلي خدامه لها ..

هواجس انزلت لعنده معصبه ودزته علشان يلف عليها : انا احاكــ

ماكملت حكيها لان بوماهر خفيف جسمه من كبر السن ..
لفت رجله ..وطاح من الدرج ..

هواجس شهقت وحاولت تمسكه .. ماقدرت ...: سعـــــــــــــود ..

طاح وتدجرح بالدرج الطويل الواسع ..


هواجس نزلت بسرعه لاخر الدرج .. وتصلبت بوقفتها من الصدمه ..
راسه ينزف .. تغطى وراءه .. بالدم خلال ثواني ...وهو ماتحرك ..

ارتجفت ايدها وقشعر جسمها ..

قتلته قتلت بوماهر ...
اكيد مات بعد هذي الطيحه موته ...

الخدامات جائوا يركضون .. وقفوا مصدموين ..

هواجس : والله مو انا هو اللي طاح ...

ركضت وحده من الفلبينيات لعند هواجس تبعدها .. هذي الخدامه تحب هواجس لانها تعاملهم بانسانيه : كلاس ماما انت في روه انا ياارف يتصرف ..

هواجس صرخ .. وهي تبكي وترتجف .. : ايش يتصرف مايتصرف .. انا رمينته .. قتلته .. قتلت سعود ...يمه ... ابغى امي .. يمه يبه ..

دقت وحده من الخدم على الاسعاف بسرعه يمكن يلحقونه .. وهواجس جالسه على درجات السلم .. ترتجف وتبكي .. وعيونها طالعه من مكانها ماهي مصدقه .. هي تعمل كذا كانت .. تنتفض مثل الورقه

قتلت بوماهر
ماقصدت ترميه .. بس هو طاح ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


ريان مامداك جلست معنا .. بتسافر ...

ريان يلعب روان بفمها..بصبعه ..
لايعه كبده من منى طول ماهو بالبيت روان بيده علشان مايعطيها وجه ..
: وش اجلس معك حبيبتي انا مالعب ..هذا شغل ..

منى لفت على ام ريان : خالتي احكي لك شي ..

ام ريان فتحت فمها : خالتك .. انا بكبر بناتك ..والله حاله ..

منى بدلع : انتي ام زوجي يعني خالتي ..

ام ريان : خالتي بعينك .. انا اناديك جدتي على كذا ..

منى: احترمي نفسك ..

ريان: استغفر الله وبعدين يعني ..منى يمه مانتم بزارين ..

ام ريان وعلى وجهها علامه تعجب : اجل هذي تقول خالتي ..

ريان طلع ضحكته اللي مسكها .. معها حق امه .. هذي منى تجيبها : هههههههه

ام ريان ومنى بنفس الوقت : على ايش تضحك ..؟

ريان ناظرهم ببرود : سلامتكم .. يمه ماوصيك على روان حبيبتي .. – باس روان – والله نفسي اخذها معي لكن الدكتور الله يهديه ..

ام ريان: ايوه مو كويس علشانها انت عارف حالتها الصحيه ..

منى: لاتخاف بسبع ارواح ماعليها شي

ريان اعطى منى نظره سكتتها و
دخل خدها روان كله بفمه وباسها بقوه : والله اخاف اكلها هههههه

ام ريان: الله يحفظها تجنن ..

ريان عطى روان امه بهدوء .. : طلعت الخدامه الشنط

منى بدون نفس : ايوه ..

ريان طنشها تزعل والا بجهنم .. بيسافر لدبي يكمل شغله ويرتاح من وجهها ...

ام ريان ..: ماوصيك على نفسك ياريان ..

ريانابتسم لامه من متى تحاكيه بهالحنان .. تغيرت كثير بعد وفاه نجلاء وابوها .ز وزياده سفر سامي .. وشموخ ..
شموخ تنهد وهو يتذكرها ...
كيفها ..؟ وش اخر اخبارها ..؟

قال بارتباك : يمه .. ماحكيتي مع بينك ..؟

منى عوجت فمها ..مع هذي البينك .. ياليته يسال عنها كثر هالبينك ..؟

ام ريان: حكيت معها امس و– ابتسمت – ياحليها تبغى احكي لها طريقه الكبسه .. تخيل ياريان شموخ بالمطبخ هههههه

ريان ناظر بروان وابتسم بالم

منى باستهزاء : دامها تزوجت اكيد بتدخل للمطبخ .. ولجل عين تكرم مدينه .. زوجها ولد الرالي ..

ريان اعطاها نظره حاقده .. مانقصه الا هذي ..
: يله بالاذن ..

طلع وتركهم ..

ام ريان طوال وقتها تحتقر منى ..والحكي اللي قالته ..

منى تعالي : الحمدلله والشكر عايله منحرفه .. في اخو يحب اخته كذا ..

ام ريان : احترمي نفسك ..هو ولد عمها مو اخوها ..

منى : شموخ ماهي باخته ..

أم ضياء
05-27-2010, 09:45 PM
.............................

ريان طوال الطريق بالسياره يفكر بشموخ ..

معقوله تكون حبت فيصل .. وتعلقت فيه .. وهو كيف بتنساه ..
هي من متى تحبه علشان تنساه ..

ماله الا الهروب .. يسافر يمكن يقدر ينسى..
خيانه اخوه
زواج حبيبته
مرض بنته
مراهقه زوجته ..






" قال لها يوماً : ما يريده الرجل من المرأة أن تفهمه ..
فصاحت المرأة في وجهه قائلة ً: وان كل ما تريده المرأة من الرجل هو أن يحبها ! "



واقفه قبال النافذه .. وتراقب المطر .. ومزاجها يعكس الجو الرمادي ..
و ايدها تلاحق قطره مطر .. وهي تتامل ..

فيصل من امس مارجع .. طلع من وقت الغداء ..ومارجع .. مايهمها عمره مارجع .. بس لو انها بالسعوديه كان اوكي ..بس هي برشلونه ..

المطر زاد والجو مشتد .. وهي لوحدها بشقه هذي ..

حست بايد تمتد لخصرها بنعومه .. كانت بتصرخ من الخوف اللمسه ذكرتها بايام المستشفى ..بس سكتت لما باسها فيصل بخدها بنعومه : كيفك ..؟

شموخ مالفت عليه وضلت تناظر المطر .. فيصل يدفيها ..وهو .. ضامها من ظهرها ..

همس باذنها ..: بعدك مانمتي ..

شموخ هزت راسها .. " لا "..ولفت عليه وسندت جسمها لنافذه ...وفيصل قبالها .. مسكت بلوزته وقربت منه ضمته ..: لاتتركني مره ثانيه كذا ..

فيصل : ماتــاخــــــ

شموخ تسللت ريحه عطر نسائي .. عطر إيتيرنتي لوفي النسائي ..
بعدت عنه بسرعه ونفرت نفسها ..: وين كنت.. ؟

فيصل ناظرها مستغرب بعدت عنه كذا : وش فيك ..؟

شموخ : من كنت معه .. من هذي .. ؟ريحه العطر النسائي ماكذبها ..

فيصل ببرود : عادي كنت بالهايد بارك ..

شموخ قلبها دق بسرعه وهي تناظره: ايش هايد بارك .. انت عايش وين ...؟ .. فلم اجنبي هو ..ياقذر ..

فيصل : كلي تبن .. انا مو حق زواج واخذتك كذا متعه سامعه ماتزوجتك الا للكيف والمزاج ...تسليه ...وخلاص مليت منك طوال وقتك تبكي ..

شموخ مشت تبعد عنه اقرفها .. كيف يجي يمسكها وهو لامس غيرها .. اخر شي تصورته الخيانه ...

فيصل سحبها بقوه لعنده وقال بين اسنانه وهو يحشرها بايده .. : انتي عارفه اني ماخذك عبده لفراشي ...فلا تعملي فيها تغاري .. او مهتمه ..

شموخ رمشت اكثر من مره .. كل ثانيه تكره فيصل وحياتها معه ..: اتركني .. يامقرف ..

فيصل : وربي مايلبق لك .. اتركي الحركاات هذي لغيرك ..

شموخ : حرقت عيونها الدموع بس ليه تبكي وعلى مين ..: رجعني لسعوديه ..

فيصل سحبها : تعالي وانتي ساكته ..

الم فضيع تحس فيه .. داخل قلبها ..
يلمسها واحد لامس غيرها .. بدون كرامه . ولا احترام منه .. هي بس شي يشبع فيه رغباته لا ويدور عليها بره بعد ..

لو هي اضخم منه كان بعدته .. وصرخت فيه .. ماتطيقه ...تكرهه ...




الشمس ماليه المزرعه .. والجو حلو ..

سجى تضحك لتركي وهو لابس بنطلون جينز .. مثل رعاه البقر وقميص بيج .. وقبعه من الجلد .. ومبتسم مع غميزاته ..

تركي : تركبي خيل ..

سجى بخوف : لاااا اكيد لا..

تركي يناظرها من فوق لتحت .. شورت جينز مقطع بالاخير.. وتيشرت اخضر فسفوري وتركه شعرها مفتوح بدون ستشوار والهواء يطيره ..: تخافي

سجى ايدها معقود لورى ظهرها و رجلها تلعب بالتراب .. نزلت عيونها بخجل ورمشها لامس خدها : ايوه ..

تركي : تخافي وانا معك .. بركبك معي ..

سجى هزت راسها وشعرها يتحرك : لااااا مابغى .. اخاف ..

تركي : ههههه يابنت الحلال بتكوني قدامي ..

سجى ناظرته وهي ماده بوزها .. وقالت بنعومتها : واذا طحت ..؟

تركي تنهد من عيونها الذباحه .. طفله وربي طفله : اطيح وراك ..

سجى: لااا .. وش تطيح وراي ..هههههههه

تركي مسك ايدها : تعالي معي ولاتخافي ...

سجى مثل الطير اللي طلع من قفصه .. انطلقت بكل حريه معه .. ياحلو الحياه اذا كانت كذا ..
عندها ملايين وعاشت بقصور .. وسافرت اهم دول العالم واشهرها وافخمها .. وماقد حست بمثثل هالسعاده : ههههه اوكي ..

ركب تركي وسحبها ركبه قدامه .. ثبت ايدها على السرج وحط ايده عليها : يلــه مستعده

سجى قلبها يدق بسرعه .. بلعت ريقها .. خايفه: اوكي ..

الحلو بالموضوع تحس دقات قلب تركي بظهرها .. ركض الخيل تراجعت لورى خايفه ..وتركي علاء صوته بالضحك : خوافه .. هههههههههههه

سجى الدم رجع يمشي بعروقها .. ضحكته هذي تكفيها .. بس خلاص ماتبغى شي ..

تركي : المسبح جاهز .. وش رايك نتروش ههههههه ..

سجى : خلنا على الخيل احسن هههههه


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


بو رياض : وش اخبار سجى .. وينها من زمان عنها ..؟

ام رياض بكذب : قبل امس كانت عندنا .. بس انت الله يهداك مارجعت الا متاخر ..

بو رياض : وانا هذا حظي معها ياحليلها ..دايم تطلع قبل لاشوفها .. من زمااان اخر مره عرس رياض ..

ام رياض : مشتاق لها .. زورها ..

بو رياض ناظر ساعته : ماعندي وقت .. مشاريعي تتعطل علشانها .. – وقف – سلمي عليها ..

ام رياض : اوكي .. انت طالع ..؟

بورياض : ايوه

ام رياض : انا طالعه لجده .. قبل زواج فيصل ..

بو رياض : براحتك ..

ام رياض : انا ماستاذن اعطيك خبر

بو رياض : اوكي

طلع وتركها .. القصر كائيب محد من عياله فيه .. غير هذي العجوز ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


الجو متوتر بينهم ..

يزيد جالس على الكنبه الشاميه ..وراه مخدات كثيره .. فجاءه متلاء جسمه بالمرض .. وانتشر التخدير بكل جسمه ..

فهد واقف قباله متوتر يروح ويجي ويشد شعره بينجن ..: انت صاحي تحكي عن زوجتك ..

يزيد بضيقه وهو يكح وصوته ضعيف : كح كــــح .. عارف .. انـ هــ ـا ز و جـ تـ ـي علـ شــان كـ ـذا .. ابـ
كح كح ..

فهد ركض لعنده ورفع له كاس المويه ..: خلاص لاتحكي ..لاتجهد نفسك ..

قلبه يوجعه على صاحبه .. كيف
كيف يزيد مريض بالايدز ..
وين جماله وسامته وشبابه وصحته .. قبل كم يوم بس ..
قبل كم يوم كان معرس وباجمل طله .. وفجاءه لما درى عن مرضه تغيرت احواله ..
حس بالدموع تتجمع بعيونه مايتخيل حياته بدون يزيد ..يزيد اخوه اللي مايعرف غيره ..
طاحت رجوله اول ماحكى معه بايطاليا وطلب منه يجي لسوريا مستعجل .. خاف ان ناقصه فلوس او مشاكل مع السفاره لكن المصيبه انه مريض بمرض مياوس منه ..
وتهون هذي المصيبه قدام طلبه المستحيل ..كيف يطلب منه يتزوج نور بعده ...كيف يبغاه يتزوج اخت نور عيونه هواجس .. يتزوج زوجته اللي حكاله عن حياته كيف بتتغير اول مايتزوجها .. وبيترك الحريم ويتوب ....

يزيد رجع راسه لورى وجسمه يصرخ من الالم .. مسك ايد فهد بقوه : تكفي يافهد وصيتي.. نور ..نووور .. نور .. مافي غيرك اامنه عليها ..

فهد ماتحرك ولا حكى شي ..
صعب .. الاختيار صعب ..
صاحبه راحته بين ايديه وهو بيودع ..
وعذابه هو وهواجس بيد صاحبه يزيد ..

يزيد ناظر بعيون فهد : هواجس .. مراح تكون لك .. هي لعمي ..وعنده .. اتركها تعيش حياتها ..

فهد فتح عيونه على الاخير .. يزيد عارف عن علاقته بهواجس وساكت ..
: كيف ..؟؟

يزيد بلع ريقه ولف وجهه بعيد عن فهد ..
تذكر حكي فهد عن هواجس لما كان سكران ..
بنفس يوم ملكه يزيد على نور .. فهد انهار وشرب لحد ماثمل ..
مايشرب ولا يحب الخمر .. بس جلسته مع خالد وفيصل ويزيد .. وهمومه بصد هواجس ..جبرته يشرب ..ومادرى انه بالحكي اللي هلوس فيه .. سلم ليزيد سكينه يقطع فيها علاقته مع هواجس ..

قال بصوت مرتجف وتعبان : سامحني ياخوي ..- لف ناظر فهد-انا ماطلعت بهالدنيا بغيرك وغير عمي .. كنت مابغى اخسركم اثنينكم .. ..- بلع ريقه وخنقته العبره - .. انتم الوحيدين اللي لي .. وتمنيت تكون نور لي .. وابيع اللكل علشانها بس

سكت وناظر بايده والبشاعه اللي وصلت لها مع تطور مراحل المرض بجسمه : انا اللي جبته لنفسي..واستاهله ..

فهد ابتسم ليزيد يخفف عنه : يزيد وش هالحكي – راح صوته – وكانك تودع ..يارجال لهالحين ماشبعت منك ..

يزيد ضغط على راسه بيده : العلاج مايفيد المخدرات ..مانعه اي دواء يخدر جسمي ..او يخفف من المها .. ياليتني سمعت حكيك يافهد ياليتني تركت طريق فيصل وخالد ..

فهد يصبره : يزيد خــلاص لاتندم على شي .. انت لازم تسافر وتتعالج .. ان بكون معك بالمانيا .. وبترجع مثل قبل ..

يزيد ابتسم : ومن قالك اني ابغى ارجع مثل قبل .. اعوذ بالله من هذاك الطريق ..انا احمد ربي على النعمه .. لوما المرض كان ماتبت ولاعرفت الحق ..- سكت فتره وهذا طبعه بالفتره الاخيره - فهد تكفى اوعدني ..

فهد تنهد :اوعدك ..بايش ..؟

يزيد : اوعدني قبل .. ريحني ياخوي ..

فهد هـــ...

أم ضياء
05-27-2010, 09:46 PM
الفصل السابع والعشرين.. $.$.$.

الجزء الاول


الجو متوتر بينهم ..

يزيد جالس على الكنبه الشاميه ..وراه مخدات كثيره .. فجاءه متلاء جسمه بالمرض .. وانتشر التخدير بكل جسمه ..

فهد واقف قباله متوتر يروح ويجي ويشد شعره بينجن ..: انت صاحي تحكي عن زوجتك ..

يزيد بضيقه وهو يكح وصوته ضعيف : كح كــــح .. عارف .. انـ هــ ـا ز و جـ تـ ـي علـ شــان كـ ـذا .. ابـ
كح كح ..

فهد ركض لعنده ورفع له كاس المويه ..: خلاص لاتحكي ..لاتجهد نفسك ..

قلبه يوجعه على صاحبه .. كيف
كيف يزيد مريض بالايدز ..
وين جماله وسامته وشبابه وصحته .. قبل كم يوم بس ..
قبل كم يوم كان معرس وباجمل طله .. وفجاءه لما درى عن مرضه تغيرت احواله ..
حس بالدموع تتجمع بعيونه مايتخيل حياته بدون يزيد ..يزيد اخوه اللي مايعرف غيره ..
طاحت رجوله اول ماحكى معه بايطاليا وطلب منه يجي لسوريا مستعجل .. خاف ان ناقصه فلوس او مشاكل مع السفاره لكن المصيبه انه مريض بمرض مياوس منه ..
وتهون هذي المصيبه قدام طلبه المستحيل ..كيف يطلب منه يتزوج نور بعده ...كيف يبغاه يتزوج اخت نور عيونه هواجس .. يتزوج زوجته اللي حكاله عن حياته كيف بتتغير اول مايتزوجها .. وبيترك الحريم ويتوب ....

يزيد رجع راسه لورى وجسمه يصرخ من الالم .. مسك ايد فهد بقوه : تكفي يافهد وصيتي.. نور ..نووور .. نور .. مافي غيرك اامنه عليها ..

فهد ماتحرك ولا حكى شي ..
صعب .. الاختيار صعب ..
صاحبه راحته بين ايديه وهو بيودع ..
وعذابه هو وهواجس بيد صاحبه يزيد ..

يزيد ناظر بعيون فهد : هواجس .. مراح تكون لك .. هي لعمي ..وعنده .. اتركها تعيش حياتها ..

فهد فتح عيونه على الاخير .. يزيد عارف عن علاقته بهواجس وساكت ..
: كيف ..؟؟

يزيد بلع ريقه ولف وجهه بعيد عن فهد ..
تذكر حكي فهد عن هواجس لما كان سكران ..
بنفس يوم ملكه يزيد على نور .. فهد انهار وشرب لحد ماثمل ..
مايشرب ولا يحب الخمر .. بس جلسته مع خالد وفيصل ويزيد .. وهمومه بصد هواجس ..جبرته يشرب ..ومادرى انه بالحكي اللي هلوس فيه .. سلم ليزيد سكينه يقطع فيها علاقته مع هواجس ..

قال بصوت مرتجف وتعبان : سامحني ياخوي ..- لف ناظر فهد-انا ماطلعت بهالدنيا بغيرك وغير عمي .. كنت مابغى اخسركم اثنينكم .. ..- بلع ريقه وخنقته العبره - .. انتم الوحيدين اللي لي .. وتمنيت تكون نور لي .. وابيع اللكل علشانها بس

سكت وناظر بايده والبشاعه اللي وصلت لها مع تطور مراحل المرض بجسمه : انا اللي جبته لنفسي..واستاهله ..

فهد ابتسم ليزيد يخفف عنه : يزيد وش هالحكي – راح صوته – وكانك تودع ..يارجال لهالحين ماشبعت منك ..

يزيد ضغط على راسه بيده : العلاج مايفيد المخدرات ..مانعه اي دواء يخدر جسمي ..او يخفف من المها .. ياليتني سمعت حكيك يافهد ياليتني تركت طريق فيصل وخالد ..

فهد يصبره : يزيد خــلاص لاتندم على شي .. انت لازم تسافر وتتعالج .. ان بكون معك بالمانيا .. وبترجع مثل قبل ..

يزيد ابتسم : ومن قالك اني ابغى ارجع مثل قبل .. اعوذ بالله من هذاك الطريق ..انا احمد ربي على النعمه .. لوما المرض كان ماتبت ولاعرفت الحق ..- سكت فتره وهذا طبعه بالفتره الاخيره - فهد تكفى اوعدني ..

فهد تنهد :اوعدك ..بايش ..؟

يزيد : اوعدني قبل .. ريحني ياخوي ..

فهد هز راسه باستسلام .. يزيد يتعذب وراحته بيده : اوعدك ..

يزيد بعجز : ادفني بالسعوديه .. واول ماتقضى عدة نور تتزوجها ..

فهد يحس بضيقه .. تقتله .. يزيد يودع .. واضح عليه ..مسلم جسمه للمرض ومابيده حيله ..
نزلت دموع من عيونه ..وهو يحس بتاثير كلمه ادفني بالسعوديه ..
: كيف ادفنك .. كيف وانت اغلى من عرفت بحياتي .. بالله عليك يايزيد انت تحب تعذبني .. طبعك كذا ..

يزيد ابتسم وضرب كتف فهد بضعف .. وهو يذكر ايامهم سوا ..
وكيف فهد المغلوب على امره دائما ويزيد الشرير اللي يلعب فيه ويطفشه ..ويعذبه ..
: يااالخكري امسح دموعك فضحتنا ..

فهد : دموعي ليك وعلى حالك .. ولجل عيونك اعمل اللي تبغاه .. – بتصميم وثقه – ودام راحتك اخذ نور .. هي لي من بعدك ..

يزيد ابتسم : ماوصيك يا يزيد .. دلعها ودللها ..
حطها بعيونك وسكر عليها ..تراها طيبه وماتستاهل .. ماعرفت الفرح بحياتها ..فرحها ..واعشقها ..
يزيد يحس بقلبه ينعصر وهو يوصي صاحبه على زوجته .. : لايضيع حقها وانت معها .. – لمعه عيونه - كل ماملكه لها ولك ..

فهد هز راسه يطمن يزيد وهو بداخله يصرخ (( تكفى اسكت .. تكفى يزيد لاتحملني اكثر من طاقتي .. والله ماقواها اتزوج اخت حبيبتي ..))

يزيد ابتسم بالم : واول عيالكم ابغاه سعود لاتنسى ..ابغى عمي يشوف حفيده اللي منك مو مني ..ابغاه يكون رجااال يافهد

فهد :.............


يزيد : .. ابعده عن اي طريق مشينا فيه .. ابغاه يرفع الراس ..ابغاه نسخه منك ..وماوصيك .. عمي يافهد .. عمي - صوته رااح - قله اني ماتمنيت اب غيره .. ولا في حد بمثل حنانه..

فهد مسك اعصابه : ابشر ..يوصل ..

يزيد تحرك بصعوبه وتعب باس راس فهد : سامحني ياخوي ..

فهد : لااا ولايهمك .. يله بالاذن ..

............ *............

نور مسنده اكواع ايدها على درابزين البلكونه وتناظر باللي رايح وجائي .. وهواء الشام ينعش القلب ...

شافت فهد من تحت العماره يمشي لسيارته اللسبور وهو مسرح .. مدت بوزها ..شكله مو غريب عليها ...
ناظرت هالملامح من قبل لكن وين ماتدري ..؟ ... هذا الستايل.. من وين ناظرته .. وين ..؟

سمعت صوت يزيد اللي قطع عليها ذكرياتها : نــــور .. نـــــــــور ..

تاففت ومشت لعند الغرفه اللي مريح فيها : خيـــــــــر ...- فتحت الباب ووقفت عنده – بغيت شي ...

يزيد كان يرتجف .. مشاعر خوف غزته .. خاف على هذي الانسانه اللي واقفه قباله ..
ملاك من البراء ه بالمكان الغلط ...

اشر وايده ترجف .. و قال بصوت مخنوق ..: بردان ...... بردان ...... دفيني ..

نور لامس صوته جزء من مشاعرها وقلبها ... صوته تعبان اكثر من اي مره ..
غطته ببطانيه ثقيله وهي ساكته ..

يزيد كان يتامل حركاتها .. وايدها وشعرها .. وعيونها وهي شوي قريبه منه ..

غمض عيونه بقوه وشد عليها ..

لاااااااااااا لااااا يايزيد ...
حرام عليك .. نور برياءه مالها ذنب بكل هذا ..
ابعدها عنك مهما كانت حاجتك لها مراح تنفعك ..
ابعدها عن مرضك و

طنش صوت عقله وفتح عيونه وهو ماسك ايدها ..
مسك ايدها وهي تغطيه يتدفاء ...
: نور انا تعبان ..

نور عيونها بعيونه .. المه وتعبه وصل لها .. حست فيه .. غرقه عيونهابالدموع ..
..وانربط لسانها .. ماتدري وش تحكي معه ...
تاكدت انه مريض ..
: احم احم سلامتك ..

يزيد (( لاااااااا يايزيد لاتقتلها بالحياء ..
لاااا لاتكون اناني .. اذا تحبها اتركها ..
اذا لمستها .. بتقتل نفسك قبل لاتقتلها... ))

قاطعته نور بصوت حنون ..تحسه طفل ومحتاج من يحاكيه مثل امه .. : من ايش تعبان .. وين تعبان فيه ..؟

غمض عيونه وسحب ايده ورجع لورى ..
رمى انانيته ونرجسيته وتراجع ...: سلامتك .. بس اتركيني لوحدي شوي ..

نور تاففت بداخلها .. من ثواني كان عسل وفجاءه تغير ....
قالت بخيبه امل : اوكي ..

تركته وطلعت ...
ويزيد غرق بافكاره ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


مصر - القاهره

: انا دلع كلــــــي دلع ..

شمس ابتسمت لها .. غريبه هذي البنت مع عصبيتها واخلاقها الشينه .. الا ان عليها حركات تدخل القلب ..

ندى..
رفعت راسها وقالت لشمس بغرور : انا دلع صح .. انا حلوه مو ...

شمس ناظرتها وهي متبرقعه ماتبان الا عيونها : لاااا

ندى تكمل شخبطه بالدفتر ..وهم داخل المدرج الواسع ..: لااا ياقلبي انتي تغاري بس ..

شمس : ممكن اسالك سوال ..

ندى مالها الا شمس .. لمى ونجود ماعندهم محاظره معهم : اسالي ..

شمس : على ايش رافعه انفك ..

ندى رفعت كتوفها وقالت ببلاهه : مادري ههههههه

شمس : طيب ليه تكرهيني ..؟

ندى رجعت ناظرت بشمس مستغربه .. : ماكرهك لاااا .. عادي ...بس تنرفز منك ..؟

شمس عوجت فمها : نفس مشاعري انتي انسانه منرفزه بس حبيتك .. فيك شي حلو يحبب الناس فيني ...

ندى : ههههه حتى انتي ....

.........

سامي واقف مع احمد ينتظر ..

ناظر مستغرب .. شمس وندى طالعات يضحكوا سوا ..
من متى ..؟!

ندى احتقرت سامي واحمد : باي اشوفك بالشقه ..باي

شمس : اوكي ..بـــــــــــــــاي ..

مشت ندى عنهم .. مالها خلق تقابل اي واحد منهم ..

سامي تقهره رافعه خشتها وماهي بشايفه حد عامله فيها محترمه : شمس وش عندك مع .. هذي ..

شمس بلامبالاه : عادي وش عندي يعني ... هلا حمود كيفك ..؟

احمد ابتسم : حمود ..

شمس : ايوه يارجال خذ راحتك .. انا اقولك حمود وانت تقول لي .. شموســـه .. شيمو....

سامي : اقول يا شموسه استريحي واتركي الرجال بحاله ..ناظريه هادي ومسالم

شمس : اممم هادي .. هذا هادي .. ماضن .. هذا هبل بنجوله ومــ

سكتت وناظرت احمد برعب ...لسانها زل ..
احمد كتم شهقه بتطلع نفسه يخنق شمس او يسكتها ...

لفوا على سامي يناظروا ردة فعله ...
سامي ماكان معهم كان يناظر قدام ومضيق عيونه .. لفوا اثنينهم ناظروا وين يناظر ...

كانت ندى واقفه بعيـــــد .. مع انس وتحكي ..

ندى : لاااا شكرا مابغى اتعبك معي ..

انس : ولو مافيه تعب .. انا حكيت مع نجود قبل وهي اللي طلبت مني اعملك ..

ندى عضت شفايفها بقهر (( انا اوريك يانجود الخاااايس جعلك المرض .. احرجتيني مع انس ))

انس : تحبي اعملك المجسم باي لون ..

ندى بصوت واطي منحرجه منه .. تحس انها تطره .. (( .. لو ان هواجس ترد علي بس .. والا تحول لي فلوس كان ارتاح مادري وش بلاها نستني ))
: اي لون تحب عــ

قاطعها صوت سامي معصب : مشـــاء الله .. مشاء الله غراميات بين المتبرقعه والشاب المغترب ..

ندى انقلب مزاجها هذا وش يبغى فيها : خيـــــر .. ان شاء الله نعم ...عندك شي ..

سامي بتوتر .. وهو يناظر عيون ندى الحاده .. : لخير بوجهك .. – ارتبك اكثر وتغير صوته – من هذا ..وليه توقفي معه ..

انس انحرج وخاف ان سامي يكون .. اخوها او حد من جماعتهم ...
دايم يشوفه معها ..: لاا انا كنـ

ندى قاطعت انس : ماعليك منه ياانس .. وانت خير كنت واحد من اهلي تحاسبني – اشرت على شمس اللي مع احمد – شكلك مضيع هذي خالتك ماهي بانا ..


سامي صوتها يربكه .. : لااا لي كلمه عليك ومو على كيفك تسرحي وتمرحي ..

انس وقفته بايخه معهم واضح انه يقرب لها او وصي عليها تركهم وراح ..

ندى تكتفت وناظرته بتعالي .. : جد وباي صفه ..؟

سامي سكت وعيونه بعيونها ..
ندى قلبها دق بسرعه وارتبكت من نظرته ..اول مره تحس بخجل من ارتفاع صوتها او معاندتها لرجال ..
قالت بقهر ونفاذ صبر .. ومن سوا حضها طلع صوتها دلع : ليه تناظرني كذا ..؟!..آآآف ..

سامي ضل يناظرها ومانزل عيونه.. سحر والله سحر اللي تعمله عيونها ونظراتها .. في بعيونه برقه خوف ..وبراءه ..
: ماتعرفي ليه اناظرك كذا ..عيــونك يابنت الناس عيونك تهبل بي ..

ندى نزلت عيونها بسرعه. لسانها نربط ماهي قادره ترد عليه او تمنعه ..مشاعر كثير ملخبطه بداخلها .. سامي غلط وجوده غلط وحكيه غلط ..
.. تبغــى تبكي وتصرخ .. : ابعدوا عنــــي انا جائيه ادرس وبس .. ماتفهموا ..

مشت وتركته

سامي تضايق من نفسه .. ماهي من هذولاء البنات وش يبغى فيها .. قباله نجود ولمى .. يلعب عليهم .. وش معنى ندى ..

لانه مايحس انه يستاهلها .. او ان وحده بنظافتها تناظره ..

رجع لشمس واحمد اللي واقفين يحتقروه ..
ناظرهم وضاق صدره اكثر : انا طالع لشركه تغدوا بدوني ..

تركهم وراح للمشوار اللي اجله كثير ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************

أم ضياء
05-27-2010, 09:46 PM
$. $. $. اسبانيا – برشلونه


<< علمتني كيف اعزكولعيونك اشتاق ..
بس ..
نسيت تعلمني الدنيا بدونك ماتنطاق .. >>


شغلت المويه بالحمام .. تحسستها بايدها كانت مويه بااارده ببرد اسبانيا ..
ناظرت بملابسها بنطلون شمواء ازرق وبلوزه بيضاء ثقيله ..
تذكرت فيصل وجههالكريه ..وانفاسه الكريهه وقربها منها ...
دخلت بملابسها بالبانيو.. والمويهالباااارده تنزل عليها ..

بكت تحت الدش .. وتحس بشي مثل الابر الصغيره يدخلبجسمها من شده بروده المويه ..

بكت ..
وبكت ..
وبكت ...

لااب .. ولا اخ .. ولاسند .. ولاظهر ... وحيده .. وحده تقتلها ومقويه فيصل عليها ..

ياليتها بشعه ومشوهه لكن مع اب واخ .. وزوج يحبها ..

بكت اكثروشهقت بالبكي ..
محد سال عنها او افتقدها ..
ذلها فيصل .. وداس على كرامتهاومحد وقف بوجهه ...

ساعه ..
ساعتين...
ثلاثه ...

ثلاث ساعاتبالضبط تبكي تحت الدش ..
لحد ماصدع راسها..
وملتها دموعها ..
وطفش منهاحزنها ..


رمت ملابسها المبلوله ....بالسله ..
واخذت روب والبسته .. كان داافي وحضن جسمها البارد ..

طلعت من الحمام ..
خفونها ثقيله .. وحلقها يالمها ..
من كثر البكي ..


لبست روب الحمام البيج .. وجلستفتره .. تتامل وتنتظر فيصل ..مابان لهالحين ... ليه تنتظره .. مايستاهل تسال عنه .. لازم تبعد عنه وتقرب من ريان .. لازم ترجع ريان لها ..

بسرعه مشيت لعندالسرير والاضاءه الهاديه ماليه الغرفه .. جلست على طرف السرير بجنب الكومدينه .. تحاكيه والا لا .. وش بيقولها اذا حكت معه ..

تشجعت ورفعت السماعه ..دقتارقاام حافظتها عن ظهر قلب ..
استغربت من نفسها .. ليه حافظه رقم ريان وساميلااا .. مع انها ماكانت تدق الا على سامي ..
كل هذا تكابر ..كانت تكابر.. لانريان بين ايديها باي لحضه تبغاها لكن هاللحين هو حلم .. وابعد من الحلم بعد ..

ترن .. ترن .. ترن ...

..........

جالس بسويته الواسع ببرجالعرب .. ناظر بخويه عبدالله اللي خواه بالسفر .. وبينهم شراكه جديده هو يديرالشركه اللي بدبي .. وريان اللي بالشرقيه ..

ريان رمى الجزمه ودوبه ..باديبالشراب يفصخه .. ..: من داق علي بالمره تعبان ..

عبدالله يناظر بشاشهالجوال : الرقم غريب مو من اهنا ولا من السعوديه .. شكله رقم اممم

ريان اخذالجوال وعقد حواجبه : غريبه مو رقم سامي ..

عبدالله : رد يمكن .. حد ضروري ..

ريان رمى الجوال : لاااا مالي نفس .. دوبنا نرتاح شوي علشان نطلع لشركه ..

عبدالله ضحك : هههه ارحم حالك ثلاث ايام من عرفتك وانت قاتل حالك شغل .. حتى بنتك ماجلست معها .. والله بتشتاق لها ..

ريان سرح بتفكيره وهو يناظرالجوال يرن برقم غريب .. (( انا ضيعت بنتي الاولى .. ودلوعتي .. مراح اضيع هذي ..))

عبدالله ترك ريان براحته ..

................

شموخ سكرتالسماعه بعصبيه .. (( ليــــــــه مايرد غير رقمه... لااا اكيد تعمد مايرد علي ..))

دخل فيصل ناظر بشكلها سرحانه ومهمومه ..تنهد ... هو ماله مزاج حد يتدلععليه ..

قال برومنسيه وصوت جذاب .. : مساء الخير ..يااااروحي ..

شموخلفت وخافت لو ان فيصل فيه وهي بتحكي مع ريان ..
غرقه عيونها .. قبال فيصل تضعف .. تضيع كل قوتها .. لانها هو منقذها الوحيد مهما عمل :....

فيصل ابتسم وهويفتح ذراعاته : مساء الكلمه الحلوه .. مساء الحب بلاحدود ..مساء الشوق ياقلبي ..

شموخ لفت وجهها عنه ...
خااين ..
مدمن...
ماهو بمسؤؤل ..
مغرور ...

فيصل بعد شعرها وى اذنها .. و باسها بخدها بنعومه : بشتاقلك ..

شموخ ناظرته مستغربه : بتشتاق لي .. ؟؟؟؟ .. ليه وين بتروح فيه ..؟؟؟

فيصل : بسافر ..

شموخ : ايــــــش تسافر وانا ..؟

فيصل : لاتخافي مراح اطول كلها اسبوع وراجع ..

شموخ وقفت بانفعال : اسبـــــــــــوع وتتركني باسبانيا لوحدي .. لاااا انت مجنون ..

فيصل ببرود : واوسم مجنون ههههههه .. اتركي عنك الدلع وانتي تخوفي بلد ..

شموخ باستنكارهذامو صاحي : رجعني لسعوديه .. وش يجلسني هنا لوحدي ..

فيصل بلامبالاه : اوكي ارجعي لوحدك ..انا مضطر اسافر لسوريا ..

شموخ : سوريـــا ...ليه ..وشــ
سكتت (( انا وش دخلني فيه هذا المصطول ليه اساله ..))

فيصل وجههتغير لضيق : واحد من اخوياي مريض ومضطر اسافر عنده ..

شموخ بانفعال : انتحر تسافر سوريا بغداد مشكلتك انا اللي يهمني اكون بالسعوديه .. طفشت من اسبانيا ..اللي ماعرفت فيها يوم حلو

فيصل رفع كتوفه :براحتك بس مافيه حجوزاتلسعوديه الا بعد بكره .. وانا طيارتي بعد ساعه..

شموخ ضغطت على راسها هذاربع رجال ماعنده مروه ولا رجوله او شهامه : اوكي سافرطز فيك

فيصل ناظرهالثواني نظره ماحركت شعره براسها احتقرته يطلقها يتركها يعمل اللي يحب مايهمها ..

فيصل ابتسم وقف عندها باس جبهتها : اوكي اجل طز بسفرتك وماتتحركي من هنالحد مارجع اوكي حيااااتي .. ..

شموخ كل ثانيه تكرهه اكثر من اللي قبلها ..مسكت دموعها وماقدرت ترد عليه ماتبغى ابره هيروين تدخل بجسمها ..: ....

فيصل تركها وهو راضي عن نفسه .. اخذ شنطة مجهزها من زمان .. ومشى لعنشموخ ضمها وباس ايدها : بتوحشيني ..

شموخ نزلت دموعها : لاتتركني ..

فيصل مسح دموعها بايده ..
نجاسه .. انسان متناقض مريض .. يبكيها ويمسحدموعها .. يقتل القتيل ويمشي بجنازته ..
: اسبـــوع وراجع ياروحي .. لاتخافي بدقعليك ..

شموخ بعدت عنه ولهالحين تبكي : خلااااص سافر اطلع بره يله ساافر ..

فيصل ابتسم مستمتع بدموعها وطلع بره الغرفه وقبل لايسكر الباب ارسل لهابوسه بالهواء ..

شموخ لفت وجهها عنه .. حقيـــــــــــــــــــــــــــــــر ..

ركض للباب وقفلته اكثر من مره وصرخت : حقيـــــــــــر اكرهك ..

اخذت السماعه ودقت على ريان ..

..............

تابع

ريان بنفس هذا الوقت بعد ماطلع خويه عبدالله .. فتح شنطته وطلع صور جمعته مع شموخ ..

ابتسم بالم .. مايدري عنه وايش حاصل معها ..
اكيد سعيده دامها بعيده عنه..ومع فيصل البطران الوسيم ...

رفع صوره وقربها من وجهه اكثر .. كانت شموخ بجنبه مصوره وتضحك وهو ضامها ببراءه ..يضنها اخته عادي ..
ماخطر ببالهم شي ثاني ..

حس بغضه بقلبه وقال يكلم شموخ اللي بالصوره ..

(( تصـــــــــــــــــــــدقين مادريت اني حزين

غيــــــــــــــــــــــــــــــــــــر هالحيـــــــــــــــــن


يوم شفت الصورة اللي جمعتنا قبل خمــــــــــــــس سنيــــــــــــن

كيــــــــــفك هاللحين ... كيف حال الدنيــــــــــــــا معك ..))

عبدالله دخل : اووه ريان منت معي .. ساعه اناديك ..

ريان رفع راسه وتنهد : هلا بغيت شي ..

عبدالله : ايوه منـــــ

قاطعه جوال ريان اللبي .. دق جواله نفس الرقم الغريب اخره ((998 )) .. استغرب
ريان : وش هالاصرار اكيد حد يعرفني ..

رد بصوته المهيب : آلو ...

شموخ مسكت قلبها وكتمت فمها بيدها الثانيه .. وبكت اكثر.. مشتاقه له ..مشتاقه للعزوه والظهر ..

ريان سمع صوت بكي وانفاس .. حس انها شموخ اكيد هي رقم من اسبانيا ..
وقف متوتر .. وارتفجت ايده .. قال بصوت مبحوح وهادي : بينك ..

عبدالله استغرب ردة فعل ريان .. ارتبك وتخربط فجاءه من هذا البينك اللي وتره كذا .. من ايام معه وكان واثق من نفسه وش معنى هذا التلفون اربكه ..

شموخ طلعت صوت بكيها وتركت لنفسها تنهار عند ريان حس فيها عرفها بدون ماتنطق...:.........

ريان ضغط على الجوال مقهور عليها : بينك ليه تبكي .. دلوعتي .. ردي وش فيك ..؟

عبدالله نسحب بهدوء لان المكالمه خاصه كثير ..

شموخ اذا سمعت منه بينك ودلوعتي تزيد بكي ..طاحت منها السماعه وضمت رجليها لصدرها وبكت .. تعبانه .. نعبانه كثير ..

ريان بصوت مرتفع : الو .. الو ... – سكت صوتها مايسمع شي .. - بينك لاتسكري الو الو

شموخ تسمع صوته وتتعذب اكثر .. ويدها ثقيله ماهي قادره تحركها علشان ترفع السماعه ..

.........

هواجس ترتجف وساكته ..
ممشلول .. سعود مشلول وهي شلته ...
هي السبب بكل هذا ..

نواف : يعني كيف مايقدر يتحرك ..نهايا ..

الدكتور : هو شلل مع غيبوبه .. وشكلها بتطول لانه متقدم كثير بالسن ..

نواف : هو طاح من الدرج يسبب شلل ..

الدكتور : الظاهر ان رجله انلفت لان معه لي برجله ثمن طاح من الدرج وسبب له نزيف بمخه .. ومن اعراض سقوطه شلل نصفي ..

نواف هز راسه ..: الله يشفيه ..

الدكتور : امين – لف على هواجس- تصبري يابنتي ابوك نجاء باعجاز ..

هواجس هزت راسها ببلاهه مهي نفسها تبكي وتضحك ..
مامات عااايش ..
بش مشلول ..
مايهم المهم عايش ماتتصور حياتها بدونه .. ولااا تكمل حياتها معه ..

نواف لف عليها مبتسم : سمعتي فكه منه

هواجس استغربت من نواف : ليه تقول كذا ..؟

نواف : هاللحين هو بين ايدين ربي .. وانتي عندك الفلوس والحريه .. دبري نفسك وتخلصي من ديون ابوك واستعدي للورث هههههه

هواجس استنكرت تفكير نواف .. وبنفس الوقت عجبها .. تنحت فتره ..بعدها ابتسمت : هههه على قولتك .. اريح منه .... وين حاب تتعشاء ..؟

نواف وهو يمشي ..: قصدك نحتفل ..هههه .. تعالي نعيش حياتنا بلا سعود بلا هم ..

هواجس: هههه ويلومني ليه ابغاك لبنتي ..

نواف باستهزاء : شكلها مراح توصل هالبنت ..

هواجس : لاتخاف قريب ارتاح من الثين ..مابغى اعيش الفقر والهم .. شبعت ذل وحرمان ابغى اعيش حياتي بحريتي ..بدون رجال ولا هم ..

نواف : احم احم قبالك رجال ب16 سنه تقولي بدون رجال ..

هواجس : من جد بو النف 16 سنه من متى..؟

نواف ناظرها بطرف عينه وهم باركينق المستشفى : بلا ستهبال ..

هواجس : ههههههه اعصابك انت وجهك ..

معقول ياهواجس مات الاحساس بقلب لهذي الدرجه .. معقول مابقت عندك شويه انسانيه ..
اب سكير ذلها وباعها ..
زوج كبير ..
حبيب خانت زوجها علشان وطلع خاين ..
وبالاخير زوج مشلول على ايدها ..

حياتها مخربطه معقده بجوانب هي ظالمه وبعضها هي المظلومه ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************

أم ضياء
05-27-2010, 09:49 PM
<< افلاطون : جنون الحب!!من اعظم نعم السماء..>>

السعوديه - الرياض

جالسبوسط الجاكوزي المتوسط ..والمويه الدافيه ترخي جسمه..وتعمله مساج ...

اضاءهحمراء رايقه ماليه المكان .. وساطعه على وجهه.. زادته رجوله وجمال .. وبيده العصير ..

تركي ابتسم برواقه .. : نانه تعالي معي ..

سجى جالسه على كرسيقريب من الجاكوزي .. الجو صيف مع نسمات هواء خفيفه ..
شعرها مجمعته بجهه وحدهبدلع ..
وتاركته على طبيعته الناعمه ..بدون استشوار ..
: لااااا مابغى .. ويله اطلع طفشت .. (( انزل معك ايوه قابلني ))

تركي اابتسم بخبث : ليهتعاندي المويه نظيفه ..وبدري اطلع

سجى باستهبال ..: جد نظيفه ..ابتسمت بخبثصبت العصير اللي بيدها .. بداخل الجاكوزي ..- ههههههههاللحين قلي نظيفه والا لا ..علشان ماتجلس ساعتين بالمويه مره ثانيه ..

تركي ماتحرك من مكانه بس ابتسم : عادي نظيف .. ولاتحاولي ماني بطالــــع ..

سجى تاففت بدلع : آآف .. طفشت ..متى بتطلع ..؟

تركي وقف وسحب المنشفه القريبه منه : بس هذا اللي مزعلكخلص.. باخذ لي حمام صغيـــــــر بعدها نتعشى
..

سجى انبسطت : اوكي ..

تركي سحب انفه بايده بنعومه : اوكي مافيه سوفاج ..

سجى حمر انفهاوضحكت مثل الطفله : لااا مافيه سوفاج ... ههههههههه ..

تركي مشى لداخل وهومبتسم وراضي باللي حاصل ... مايبغى يتعمق بعلاقته معها اكثر ...يخاف تصدق شكوكهوضنونه ويخسرها للابد ..

دق جواله رد بروقان : مساء الخـــير..

: مساء النور ... كيف الحال تركي..

تركي : الحمدلله كويس كيفكم انتم بالجريدهبدوني هههه

: والله مانسوى بدونك .. – كمل باحراج - عارف انك اخذ اجازه بسفي شغل ضروري ومايتاجل ..

تركي ناظر بسجى وهي متمدده بالسرير المعلق بينشجرتين ..وتراقب النجوم .. مبتسمه : لااا يارجال .. تمزح انامـا خذت الاجازه الامــ

: والله عارف لكن شغل مايتاجل ومحد يفهم له غيرك ..

تركي تنهدوهو يرمي المخده بالارض ..: اوكي من الفجر انا عندكم ...

: هذا الهقوه واللهياتركي .. واسف على الازعاج ..

تركي : لااا ولا يهمك عادي ..

سكر منعند رئيسه الشايب ..ورجع لعند سجى ....

ناظرته سجى المنشفه لافها على خصره ..وماتروش او بدل .. ابتسمت بنعومه..

تركي بتردد ماصار لهم يوم وبيرجعوا : دقوا على الجريده وعندهم ضغط شغل ..

سجى مافهمت عليه : ايوه ..

تركي : امم مضطر نرجع لرياض علشان الفجر اكون بالجريده ..

سجى بخيبه امل : لااااليه .. دوبنا جلسنا ..

تركي : ظروفي يانانه ..

سجى هزتراسهابلامبالاه (( شغله اهم .. اساسا مطنشني بس عطاني وجه شوي )) : اوكي ..بجهزالشنط اللي مانفتحت ..

تركي مابيده شي ناظرها وهي تمشي معصبه ...

دخلت للغرفه مقهوره ورفعت الشنط ..(( ياااربي ليه حظي كذا لما اضحك شوييختربكل شي ))


تركي .. وقف قبال .. المسبح الواسع .. والقمر يلمع بداخلالمويه .. قرر يتمشى شوي يرتب أفكاره ... جلس يتأمل روعة المنظر .. ويفكر ..

سجى ناظرته من النافذه وقررت تتمشى معه شوي قبل لايرجعوا لرياض ..<< المزرعه بين الرياض والقصيم ..

سجى بدلع .. وهي مرجعه ايدهالوراء ظهرها وتلف يمين ويسار .. : من تفكر فيه انا ..

تركي ابتسم ولف عليها : ايوه ..وفيه غيرك ..

سجى قربت من عنده كم خطوه وايدها لورى ظهرها لهالحين : طيب وش تفكر فيني ..؟

تركي بعفويه حط ايده على كتفها : بكل شي فيك .. بكلشي يخصك ..؟

سجى بحزن : وش وصلت له ..؟

تركي تنهد : مادري .. مانيقادر اوصل لشي .. كل اللي وصلت له مابفى اخسرك ..

سجى رفعت راسها وناظرتهتحس قلبها مو ملكها يدق بسرعه .. قمه السعاده تعيشها .. عضت شفايفها ورمشت بعيونهابخجل ..نفسها تقوله حتى انت مابغى اخسرك ..

تركي ابتسم اكثر عليها حركاتتضحكه : يله مشينا ..

سجى بنعومه : ايوه ..





...اليوم الثاني ..

رياضمسك الورقه وناظر بمتعب : كنت متوقع ..

متعب باستهزاء : ودامك كنت متوقع علىقولتك .. ليه اتهمت بنت عمك وسودة وجهنا ..

رياض ناظر بمتعب وقال باشمئزاز : لاني ماطيقها .. نافخه ريشها ورافعه انفها على ايش .. اللي يناظرها يقول بنت وزيرمو فراش ..

متعب : لاتحكي عنها كذا خلاص ..صارت بنت عمك وبس .. اتكرهابحالها ..ولاتدخل فيها ابدا .. حتى ولدك هاللحين لها انت مالك كلمه عليه ..ولا تبغىمنك اي ريال ..

رياض عوج فمه : ليه هالحماس .. ليكون هي اختك وانا مادري ..

متعب : لااا مو اختي بنت عمي بس انا جالس احاول ارجع لها كرامتها واقنعهاتترك القضيه اللي بترفعها ..

رياض مد الاوراق لمتعب : خلاااص انا بنزل لرياضاتفاهم مع امك .. باللي عملته بكات ..

متعب رفع حواجبه : من جدك انت بعداللي عملته كات وعرفت عنها تبغاها ..

رياض تنهد : مادري اخاف انها مظلومه ..

متعب : لااا حالتك صعبه وش رايك تلحقها للبنان ..

رياض بين اسنانه : اذا لحقتها بقتلها .. ماتصورتها كذا ابدا ..

متعب : الحكي معك ضايع ابطلعابشر عمي ووعود ..وانت توصل بالسلامه لرياض ..

رياض بهدوء : متعب ..

متعب : هلاااا ..

رياض بعد عيونه عن متعب وقال بتردد : تهقى اذاحاولت احكي معها بترجع لي ..

متعب فتح عيونها لاخر حد : مانت صاحي .. وش لكفيها مسيحيه بنت ليل وهــ

قاطعها رياض بسرعه : لااااا مو كات .. اقصد اممالمغروره ..

متعب ابتسم رجع طاقيته لقدام : المغروره .. هههههه.. لااا قلتليتقهرك ومش عارف ايش ..؟

رياض : اوووه متعب لاتخليني اندم اني سالتك انا بساقول .. علشان الوالده ماتزعل مني .. وعلشان ولدي يرجع لي لازم ارجعها ..

متعب : الا قل علشان وعود وغلطتك الكبيره برجعها ..

رياض : آآآفوبعدين ..

متعب عصب : ياخي وش هالغرور قل انك غلطت وغلط كبير وتبغى تعتذرلها ..

رياض : ايوه انا غلطت وابغى اعدل كل شي مهمن كان هي بنت عمي (( وشعرها معذبني ..))

متعب حط ايده على كتف رياض : والله كنت عارف هذي مواخلاقك ياخوي .. ابشر بعزك على ايدي برجعها ..جهز نفسك وتعال معي لبيت عمي حمد ..

رياض ابتسم بتوتر ..
القرر اللي قرره صح والا خطأ .. لحضه الصحوه بعدصدمته بكاترين بتمحي اخطاء وافعاله والا .. لا ..



تابع

..بلوبي فندق برج العرب ..

جالس يشرب كوفي و الجريده بجنبه .. يناظر الناس اللي داخله للفندق والطالعه ..
الجو صيفي مشمس ..

وقفت سياره "روز رايز " بيضاء .. عند الفندق ولوحتها السعوديه ...نزلت منها بنت بعبايه سوداء عاديه والغطاء على شعرها .. لابسه نظاره ديور شمسيه كبيره ..
نزلوا معها بنتين يضحكون اشكالهم رزه ماهم ببنات تافهات او مراهقات .. يلعبون لااا سيدات اعمال ...
اللبنت اللي تسوق السياره واللي واضح انها سعوديه نجديه .. رمت المفتاح بايد البوابه ...وهي تبتسم ..
شكل البنت لفت انتباه ريان .. سعوديه بطرانه بدبي ..فيها شي مهيب .. واضح عليها النعمه ..
تمشي مع صحباتها تحكي بهدوء وثقل ..

رفعت نظراتها الشمسيه على شعرها اول مادخلت الفندق ..
وعكس ماتوقع ريان شكلها وهيئه جسمها يعطي غرور لكن عيونها عاديه وبسيطه ..حتى ابتسامتها وحركت ايدها عفوويه ..

البنتين الامارتيات اللي معها اقل من البسيطاتها بعكسها واضح عليها البطره ..

ماكان ريان بس اللي شغل نفسه فيهم بعد عبالله اللي قال ..

عبدالله : ياحليهم بناتنتا لسافروا تبين اشكالهم ..

ريان لف عليه : تقصد هذي السعوديه ..

عبدالله : ايوه .. باين شكلها نجدي ...

ريان بلامبالاه رفع الجريده :شكل عندها كم ريال وتستثمر فيه هنا ..

عبدالله اشر عند البوابه : قصدك كم مليون .. ناظر البدي قارديه اللي هناك اقطع ايدي اذا ماكانوا تبعاها ..

ريان ناظر بالبادي قارديه واشكالهم تعطي الجنسيه المصريه ..
: يالله .. وين شايفهم ..؟ وين ماذكر بس شايفهم بمكان ..

عبدالله : ههههههه .. كل البدي قاريه يتشابهون ..

ريان رجع ناظر البنت وهي عند الرسيبشن : على قولتك .. – ناظر ساعته – باقي نص ساعه على الدوام الوقت يمشي بطياء ..

.........&..........

أم ضياء
05-27-2010, 09:50 PM
ربى تضحك على ميثهصاحبها الامارتيه ..تحبها لخفت دمها ..: ههههههه خلاص فضحتينا ..

ميثه : انتي كل شي عندج فضيحه اصبري اتفاهم ويا الريال ..

ربى : وش تتفاهمي فيهعليه قالك انه حجز لنا سويت بدل اللي قبل الصغيره ليه تعصبي عليه ..

سعادخويتهم الثانيه : يااامي هااي الريال عبال ان حنا عبيطين ..ماتفهم لهم الا ميثه طولحياتها راقده ببرج العرب ..

ميثه : شو قصدج ..؟

ربى ناظرت حولهاالناس اكيد انتبهت باصواتهم المرتفعه : اذا خلصتوا .. نادوني انا بجلس باللوبياحتريكم ..

تركتهم وهم يتهاوشون مع الموظف .. لانه غير السويت لواحد اكبرلكن بعيد شوي ..

حطت شنطتها على الطاوله وجلست على الكنبه .. مانتبهت ولادرتعن عيون عبدالله وريان ..

اخذت لها كابتشينوا وكروسان جايعه من لفات ميثهوسعاد بسوق زايد .. ماتدري كيف ياخذوا منه شغلات ويلبسوها ..
سبحان الله الناساذواق ..

ناظرت بساعه جوالها باقي ساعه على الاجتماع بالشركه وهي مانامتكويس ..
الشغل اخذ كل وقتها ..والوضع عاجبها ..
ارتاحت من سيطرت امها وتذمرهاالدايم .. ومن ضميرها لانها تعامل الناس بدونيه هنا هي بعفويتها ..

ميثهوسعاد جائوا لها بسرعه وهم يضحكوا ...اكيد بهدلوا لهم حد ارتاحوا ..

ابتسمتلهم ربى وقفت :ها نطلع لفوق والا لا..

ميثه : فديتج غناتي بهدلناج .. بلا منالموظفين اللي

قاطعتها ربى بتديد : ميثــــــــى بليز راسي بينفجر لاتبدي ..

ميثه وسعاد : ههههه خلاص ..

............*..........

ريانناظر بعبدالله وهو يناظرهم باخلاص : يله نطلع لشركه

عبدالله وقف : يله بسلاتنسى الختم نزلته ..

ريان عقد حواجبه : لاااا نسيته تطلع تجيبه ..

عبدالله مشى : لااا اسف ..احتريك بالسياره ..

ريان عصب من عبداللهبس الشغل فوق كل شي .. معه مصالح ماتنتهي ..

طلع لفوق وفجاءه ..صرخ ببعصبيه .. : انتبهي ..

ربى ابتسمت باعتذار ...: آسفه كنت مستعجله ..

ريانسكت شوي نفسها البننت السعوديه ..هو مو من طبعه يناظر بالبنات او الحريم .. ولايحبحركات الشباب الغبيه لانه سابق سنه .. بس هذي البنات تلفت انتباهه .. وبالذات وجههاعلى بساطة ملامحه يعطيها طيبه ..
عقد حواجبه وكشر اكثر ...هو يناظر ثوبه مليانكوفي : وش اعمل باسفك باي بنك اصرفه ..ناظر ايش عملتي

ربى استغربت ليه هذامعصب كذا : من جد اسفه .. هاللحين اصلح لك كل شي ..

ريان بسيجارته ..: لاتصلحي ولاتعملي شي بس ضفي وجهك من هنا ..

ربى رفعت حواجبها وناظرتهمستغربه : ضفي وجهك ..وش هالاخلاق ..- ريان ناظرها بيرد عليها ويهزئها بس ربىابتسمت بعفويه وبساطه - قلتلك سوري وانتهى الموضوع .. وهاللحين اشتري لك ثوب اذاكنت زعلان لهذي الدرجه على ثوبك ..

ريان حس بخجل من كلمته .. غريبه بدلماتعصب وتسبه لانه قالها ضفي وجهك ابتسمت غريبه هالبنت شكلها يعطيها غير اخلاقها ..
قال ببرود وهو يرمي السيجاره : لااا مابغى تعمل شي ..

تركها ومشى .. مرتبك .. وش القصه ياريان وش لك بهالبنت ترتبك من ابتسامتها ماناظرتها الا م ثوانيوارتبكت ..

ربى رفع كتوفها وناظرت الغرفه اللي دخلها ريان .. (( غريبه وشهالاخلاق السعودين كلهم كذا اعوذ بالله ))

نزلت لسيارتها بتطلع لشركه بدري ...



سوريا – الشام

نور من ورى الباب: ميـــــن ..؟

فهد سمع صوت نور لاول مره .. مايتخيل تكون زوجته بيوم من الايام وهي اخت حيــاته وقلبه .. باي قانون هذا ينساهاوهو بيتزوج اختها الصغيره ..
وش بيتحكي عنه كيف بتناظره .. كيف بيتحمل عيونها ..
قال بضيقه ..: انــــــا فهد ومعي فيصل ممكن تنادي يزيد ..

نور بدوننفس : دقيـــــقه ..

دخلت لعند يزيد بهدوء .. قربت من عند السرير وهي تغليمن جوا مطنشها ونايم طول وقته نايم ...وهاللحين بعد في ضيوف له وش هالشهر العسل ..

نور : انت هيـــــه يايزيد .. هيــــــــه

يزيد : ((اسلوبتستاهلي عليه بوسه يانور تصحي واحد من الشباب مو زوجك ))

نور : آآآآف هذاكيف بيصحى .. يزيد خويك المصمم .. اللي امس معه واحد ثاني بره يحترونك ..

يزيد فتح عيونه بكسل وتعب : اوكي دخليهم وانا بطــ

قاطعته نور وهيتحتقره : ادخلهم خير .. وش شايفني ادخل ربعك .. انت كيف تفكر ..

يزيد نزل منالسرير بتعب وهو يناظر نور بالام : اسف ماقصدت اعصبك .. بس هذولاء مثل اخواني ..

نور جلست على التسريحه وسحبت الفرشه .. تمشط شعرها بعصبيه : رجع وقال لياخواني من جد انت مادري كيف .. مالومك اذا الثين عمك ..

يزيد عصب عليه : نورلاتحكي عن عمي كذا فاهمه ..

نور حطت الفرشه بعصبيه على الطاوله : وهوماقردنا غير عمك .. انا طول وقتي جالسه لوحدي وانت حابس نفسك هنا .. ولما جائواربعك قمت لهم مثل الحصان ..

قالت كل هذا ويزيد طالع يفتح الباب لفيصل وفهد ...
نور سكرت الباب بقوه سمعوها وهي مقهوره ...

فيصل ناظر بيزيد وبلعريقه .. نحف كثيــــــر وجهه اصفر واضح عليه التعب
قال بتردد وكانها مو مصدق : يزيــــــد ..

يزيد ناظر بفيصل خويه بالحلو والشينه صاحبه بالمخدرات والبناتوالشرب : وش رايك ..وسيم ها ..

فيصل خاف قلبه انقبض .. ممكن يكون فيه الليبيزيد .. ممكن تكون نهايته كذا ..
لف بسرعه وطلع من الشقه مايقدر يشوف بقاياانسان هو بيكون مكانه بيوم من الايام ..

فهد : وين راح ..؟

يزيدابتسم : خائيف ..اكيد بيرجع .. تفضل وش تشرب ..؟

فهد جلس : مالي خلق شي .. انت كيفك هاللحين ..؟

يزيد : عادي .. احس من شدة الالم ماحس فيه ..ماعاد احسبشي من شدة الالم ..

فهد: ليه ماتراجع الدكتور

يزيد بعصبيه : لااااعلشان يحجزوني عندهم مابغى اموت بالمستشى

فهد ناظر يزيد بحنان ومايتصورحياته بدونه ...

أم ضياء
05-27-2010, 09:52 PM
السعوديه - الشرقيه


من باعني بأسباببعته بلا أسباب
مايطرد العاقل لبايعٍ امخاويه
ومن باعني بالغير بعتهبتراب
واليا ذكره القلب بقّطعه وارميه

وعود : ايــــــــش يمزح هذا .. واثق من نفسه ..

بو نواف : يابنتي انا مادري وش الخلاف اللي بينم جبرك ترجعلي بااخر الليل علشان كذا ماقدر ازعل منه لانه اتهمك وطلب فحوصات (dna)

وعود فتحت عيونها لاخر حد وناظر بابوها بدون تصديق ..
ابوها سلبي وساذجوعلى نياته لكن مو لهدرجه ..
معقول يصدق كلمتين حكاهم على راسه متعب ..ورياض ..
: يبه تكفى لاتناظرني كذا .. ندى هربت لمصر لانها تقدر تعملها ... اما انامابيدي شي .. يبه تكفى قل انك تمزح ..

بو نواف : يابنتي انا مارخص فيك .. بسانا مودايم لك ..

ام نواف : صح حنا مودايمين لك ولاعندنا ورث ولادراهم .. وانتي مطلقه مرتين وبكره معك طفل ..

وعود وقفت وهي بتنتف شعرها ابوها وامهاماهم بصاحين ..صرخت بوجههم لاول مره : اانتم كيف تفكروا .. انا ارجع له برجولي .. والله ماعملها .. هذا اتهمني .. اتهــــــــــــــــــــمني .. مايثق فيني ..

بو نواف : لااا هو شرح لي اسبابه ..لانك طلعتي باخر الليلومــ

وعود قاطعت ابوها بعصبيه وتكتفت برز بطنها من تحت ايدها اكثر : مشــــــاء الله وش هالاسباب .. كنت هاربه من الرياض لخويي بالشرقيه مثلا ..
كيف ..
كيف ترضوا لي المذله ..

ام نواف : ماعاش من يذلـ

قاطعتها وعودباستهزاء : الله يلعن الفقر وابو دين الفقر اللي عملكم سلبين كذا ..
هو متزوجقبلي وحده لبنانيه .. وكان عندها دايم وراميني كيف تبغوني اجلس عنده .. لا ويعايرنيفيكم وبـ

قاطعها ابوها بصرامه : هذي اشياء بين اي زوجين .. يابنتي مالك الازوجك ..وارجعي له احسن لك ..

وعود ناظرت ابوها نظره قويه .. قاتله ..
نظره قهر وظلم ... نظره ذل ..
ابوها راميها ومرخص فيها لابعد حد ..
شايل هم لقمتها ولقمه اللي ببطنها ..

بونواف لف وجهها عنها وطلع .. عرف هذي النظره من قبل .. لما ندى سافرت وهربت اعطتها هذي النظره ..
ولازم يرجعوعود لرياض قبل لاتعمل اللي عملته ندى ..

ام نواف نزلت عيونها وبعدتها عنعيون وعود ..(( والله ماتهوني علي يابنتي بس الظروف ..))

وعود من قهرها ركضتلفوق السطح ولاهتمت لحملها او طفلها تكرهه من كرهها لابوه ..
جلست على " طابوقتها " المفضله ..

تبغى تبكي مانزلت دموعها لكن في غصه بحلقها ..وفيصرخه تتمنى تطلعها ..
وين تروح ..؟

هواجس ..زوجها حابسها ومن زمان ماتدريعن اخبارها وماتضن انها بتعطيها شي او تقدر تسكنها عندها ..

شهادتها ثانويهولما تركت المدرسه وظفوا بدالها جامعيه ..

.. فلوس ..ماعندها ..
حتى بيتابوها مايبغاها ..

ناظرت بطنها وتحسسته تكره الطفل لدرجه محد يتصورها ..
تتمنى تولده وتموت علشان يتعذب هذا الطفل ..ابوه مايبغاه وجده مايقدر علىمصاريفه ...

ضحكوا عليها وقالوا بيرفعوا على رياض قضيه رد كرامه ..
الارموا كرامتها هي بالارض ..

ضلت فوق تفكر .. دام محد مهتم لكرامتها او مرجعهالها .. هي بترجعها .. وهي اللي بتربيه ..

...............*...............

ام نواف : لاتضايق صدرك يابونواف .. بكره تعرف وتعذرك ..

بو نواف جالس وهموم الارض على راسه ..: رخصتببنتي يام نواف .. رخصت فيها ..آآه لو بيدي شي ..

الجده : ياوليدي لاتخاف هوكان زوجها ولد عمها بيعزها..

بو نواف : على عيني وبحياتي اتهمها وسود وجهناكيف لو غابت عيني ..

ام نواف : طوالة عمر لك .. وانت وش بيدك ياحمد .. انتهاللحين مطرود من الوظيفه ومافي حد يلمنا .. وعلى اخر الشهر بتسلم البيت لاصحابه .. وحنا بننتقل بيت اختي على ماتحصل مكان يلمنا . .. وين بتكون وعود من كل هذا هيوطفلها ..

الجده : لااا وهواجس المسكينه مابيدها شي غير نواف تاخذه عندهاوماتوقع زوجها بيرضى ..هذا اذا مارماهم في الشارع عن قريب..

بو نواف : حسبيالله على اللي كان السبب حسبي الله عليك ياريان الخيال ..

الجده : حسبي اللهعليه ..





مصر - القاهره

(( .. هل يرقى الثرىمع الثُريا؟! ))

ندى ونجود وشمس ولمى واقفين عند المحل لمحل الصغير القريبمن العماره ..طالعين بس بنات لحديقه الحيوان .. ناوين على استهبال ..بدونعيــــــال ..

نجود : خلاص انتي جيبي الاغراض من الشقه وبسررررعه تعالي

ندىابتسمت : لاتتحركـــــــــــون من مكانكم

طلعت لفوق بحماس وبسرعه .. فتحت باب الشقه بالمفتاح .. ودخلت لداخل تركت الباب مفتوح شوي لانها مستعجلهوبتطلع بسرعه ..

مرتاحه لا احمد ولا سامي معهم هم البنات بس .. يعني بياخذواراحتهم .. ويمكن تضحك وتنسى همها .. ناقصتها فلوس هواجس ماترد عليها ...

دخلت لغرفة شمس ولمى .. ورمت البرقع على السرير وباستعجال فتحت الدولابتطلع الاغراض ..

وهي تغني ..(( بحبك وبداااري ليلي ونهاري ..)) .. ابتسمت .. لوانها تحب احمد ..او على الاقل يعطيها وجه ..
افكار غبيه تقضي فيها وقتها قبلالاختبارات ..

..........*...........

سامي طلع من شقتهم وهو يتعلكرااايق .. خبرته شمس انهم بيسبقوه على الحديقه ..

ناظر بشقه البنات واستغربمفتوح الباب ومعلق المفتاح عليه .. دخل لشقه بخطوات هاديه وضن ان حرامي موجود فيها ..
سحب المفتاح وقفل الباب علشان مايعطي للحرامي مجال يهرب..

فصخالجزمه البسيطه ومشى على اطراف اصابعه لمصدر الصوت بغرفه شمس ولمى .. لااا والحراميدال الطريق للغرف على طول ..

اخذ تحفه ثقيله شوي قريبه منه ..

وقفعند باب الغرفه المفتوحه .. ناوي على الحرامي ..
لكن ..
فتح عيونه يستوعب هيوالا يتوهم .. ماناظرها الا مره وحده لكن هي بباله ..

ترفع صندوق متوسط علىالطاوله لابسه عبايتها وراميه غطاها على كتفها ..
شعرها مغطي وجهها ومغطيملامحها ...
شعرها الاسود الليلي .. شديد السواد وكثيف ..
ترجعه بنعومةايدها النحيفه لورى اذنها ..
بان وجهها .. بانت الكسره الخفيفه اللي بانفها .. عيونها المتوسطه بلمعهتها الجذابه ..
شفايفها المفتوحه ببساطه واندماج مع الليتعمله ..

ماهي بحاسه باللي حولها ولاخطر ببالها ان فيه حد يشاركها التنفسهنا ..

سامي ابتسم بخبث وحط التحفه على الارض بعنايه ..دخل للغرفه وقفلالباب ..فرصه من ذهب ماتضيع ..

التفتت ندى بسرعه ورعب ..
طاحت الاغراضمن ايدها لداخل الكرتون ..

أم ضياء
05-27-2010, 09:56 PM
. $. $. الفصل السابع والعشرين.. $.$.$.

الجزءالثاني ...

(( هل يرقى الثرى الى الثريا؟! ))

سامي ابتسم بخبث وحط التحفه على الارض بعنايه ..دخل للغرفه وقفل الباب ..فرصه من ذهب ماتضيع ..

التفتت ندى بسرعه ورعب ..
طاحت الاغراض منايدها لداخل الكرتون

ناظرته تستوعب ببلوزته البيضاء الشفافه عاري صدره ماسكرالا الازارير الاخيره ..
لون البلوزه البيضاء مع سمار بشرته ..عطاه سحر سجذاب ..
والبنطلون الاسود ورجله بدون جزمه ..

حست بقلبها يغوص بين ضلوعهانظراته وقفلته للباب مبينه نيته ...

سامي لف عليها وهو يسحب المفتاح ويبتسمبخبث ..

ندى قلبها وصل لحنجرتها ورجلها ترقص من الخوف ..تصك ببعضها ..
هو سامي مااتتوهم .. هو قافل الغرفه عليهم وبيده المفتاح ويبتسم بخبث ..

سامي ناظرها بخبث من فوقها لتحتها وميل فمه بابتسامه غذره : مساء الخير ..

ندى عيونها بتطلع من مكانها وريقها جف .. تحس بالمصيبه واي مصيبه ..
هذا ساااام .. يعني تاريخه يشهد له ..

مشى سامي لعندها يقطع المسافاتبينهم ونظراته الوقحه لهالحين بعيونه ..

ندى رجعت لورى وقالت بصوت قوي قدماتقدر : لوسمحت لاتقرب واتركني اطلع

سامي باستهزاء غير ملامحه وجهه لحنيهوشكل طفولي ..ورمش بعيونه اكثر من مره ..
وقلد صوتها باستمتاع : واذا ماتركتكتطلعي ..

ندى غاص قلبها بداخل ضلوعها .. وصرخت فيه بصوت باكي ..: لااا تقربوالله بصرخ ..

ضحك سامي وهو يقرب منها اكثر وهي ترجع لوراء : ههههه اصرخيمحد بسامعك ومحد حولك ..

سالته بخوف وصوتها يتقطع مثل انفاسها المتقطع : وش... تــ بـــ ــي ..؟

ابتسم باستمتاع اكثر : وش ابي ... باختصار انتي .. – ردد كلماته ببطء - ابغاك انتي

وتوقفت ابتسامته وهو يتاملها بخبث من اعلاهالاسفلها .. خاقت من نظراته اكثر ..
غرقة عيونها .. وقالت متلعثمه :
مــ..ــــا ..فـــــــــــــهـــــ... ـــمت..

جعد عيونه وهو يناظرهاوقال بقسوه : لااا فاهمه .. فاهمتني كويــــــــــــــس ..

تاكدت من نظراتهعلى اللي بباله .. نزلت دموعها على خدها وحست بشي من داخلها يتحطم يتزلزل .. حستباطرافها بااارده ورجلها ضعيف ..

وصلت لنهايه .. نهايه المسافه للجدار .. التفت بجزع وراها وايدها تتلمس الجدار .. رجعت ناظرته بسرعه وخوف ..
كان قبالهاعيونه على وجهها الاحمر من البكي والخوف ..
كانت بتصرخ صوتها انكتم ..دموعهاشالتها وخانقتها .. حلقها يتقطع من بكيها ..

سامي قرب منها وهو يحس دموعهاتناديه .. وهي تناظره بتوسل تجذبه بصوره جنونيه ..
يرحمها ويشفق عليها والاهممن هذا كله يبغاها ..

ندى حاولت تستجمع شجاعتها وهي تناظره قريب منها مره .. قريب اكثر من اي وقت مضى ..
رفعت اصبعها المرتجف بتهديد : لاتفكــــــــــــرتقرب..

سامي ناظر باصبعها الضعيف المرتجف وعضه وكانهبياكله ..
شهقت ندى من حركته وحاولت تسحبه من فمه ..وسامي يغط اكثر وهي تناظرهبتوسل يرحمها ..ضغط وهو يتامل الجمال والبراءه اللي ماقد شافها بعيون وحده عرفهابحياتها .. ضغط عليه يبعد تانيب الضمير اللي بداخله ..
لحد ماحس بطعم الدم بفمهو وجهها الاحمر من الالم .. فتح فمه وترك اصبعها ..
وقال وهو يضغط على اسنانه .. : تعجبيني ..

مسكت اصبعها بايدها اليسار وناظرته بخوف ودموعها لهالحين تنزلوبكميه اكثر ..

مسك كتفينها النحاف بايده العريض .. شد عليهم بقوه ..

دموعها تنزل اكثر وصارت ترتجف مثل الورقه بين ايدها قالت برجاء وتوسل
: تكـــــــ..ــ.ــفى .....اتــــــــــــــــــــركــــــــ...ني

ساميانشد عرق بخده يبعد تاثير صوتها عليه : آآسف قلتلك قبل تعجبينــــــــــــــي ... ابغاك انتي بالذات ..

ندى ارتجفت شفايفها وطلعت شهقات مع بكيها .. كرهت ساميوكرهت صوته وشكله .. : ســــــا..ــــمي تكــــــــ ...ـــفى ..

سامي مسكخصرها وقربها منه اكثر واكثر ..

ندى غمضت عيونها بقوه جاءت لحضه موتها ..ماتبغى تناظر سامي ولا عيونه .. كانت تناظره شديد الوسامه لكن هاللحين اقبح مخلوقعلى وجه الارض .. شيطان واقف قبالها وهي بين ايديه ..

سامي يناظرها وهيمغمضه عيونها ماتبغى تناظره حس بالاهانه وصمم على اللي بباله ..

ندى ارتجفتبين ايده وفتحت عيونها بتعب : تكفى – ارتجف صوتها اكثر- تكفى اتــ ..

ساميقرب من وجهها وانفاسه الساخنه على وجهها .. همس باذنها : تكفى ايش ..؟

غطتاذنيها بيدينها وصرخت بضعف : اتركنـــــــــــــــــــي

جسمها ضعف ورجلهاماقدر تشيلها طاحت هي بين ايديه ..

سامي رفعها وشده له اكثر بخوف : ندى

ندى ترتجف وتبكي : تكفى اتركني ..- قدرت تفلت من ايده ..ونزلت لعند رجله – ابوس رجلينــــــــــــك اتركنـــــــي

سامي نزل على ركبته .. لعندهابسرعه مصدوم .. ندى القويه اللي مايهمها شي تتوسل له بهالاذلال ..

ندى رفعتراسها وهي منهاره وتمسك ايده تبغى تبوســــــها : ابرجع لهلي ابترك هنا بس تكفىاتركنــــــــــــــي ..

سامي يسحب ايده منها لهالحين مصدوم ..
وندىتترجاه اكثر : تكـــــــفى سامي .. داخله على الله ثم عليك تتركني ...- ارتجفت اكثر - والله والله ماتدخل فيك واترك القااهره ومصر كلها ولا اتــ

سامي حس بقلبهيدق ينقبض وبايد تعصره بقوه وهو يشوفها مذلوله كذا ..
سحبها وضمها لصدره بقوهيعطيها الامان ويدور الامان عندها ...

ندى حست انها انتهت خلاص وانه ناويعليها ..ارتعش جسمها كله وهو تسمع همسه باذنها : انا محتاج لك .. انا خايف ياندىخايف ..

ندى ضلت مكانها ماتحركت وصوت بكيها انخفض شوي ..

سامي ضمهاله اكثر يدور الامان : كانت حقيره وبشعه ياندى ..
استخدمتني لاقذر شي .. هياللي ضيعت براءتي ..- بعد ندى عنه وخلاها تناظره وهو ماسكها مع زنديها وبعيونه ضعفونظره ماقد طلعها لحد .. - قتلتني واجرحت طفولتي .. مانام الا وهي بوجهها قبالي ..

ندى على وجهها اكبر علامه استفهام مو فاهمه شي .. فاتحه فمها لاخر حد ..

سامي : اللكل نبذني وكاني السبب باللي حصل .. طفل صغير مافهم شي .. حاسبوني بذنب غيري ..
احتقروني لحد ماحتقرت نفسي وصارت حياتي قذره .. ليه احاولاعمل شي واللكل مانسى ويحتقرني ..
اكره البنــــــــــــــــــات كلهم ... امنييتي ادمركم مثل مادرمتني الفاجره ..

ندى رجعت تبكي ونزلت راسها تناثرشعرها على وجهها .. مافي فائده هي تتعامل مع مريض نفسيا .. ومستحيل يتركها ..

سامي رفع راسها ومسح دموعها بسرعه وعيونه مليانه حنان : ليه ؟؟ ..
لااا ياندى لاتبكين ..
الا انتي ماتبكين ..مو ندى اللي تبكي ..

ندى ناظرته بخوف : اتركني .. ..

سامي بلع ريقه يحسها تمزح ماصدق حصلعليها يتركها .. ناظرها بتامل لدقايق طويله وثقيله على ندى ..

ايده تركتكتفها وقف .. ضم ايدينه لبعضها بارتباك ناظرها وهي تناظره تحت..
..قال بيناسنانه : الا انتي ياندى ماقدر ااذيك ..وماتحمل دمعه وحده من عيونك ..

مشىلبرى الغرفه وقف شوي وهو يقول بلهفه وحنان : انتبهي على نفسك ..

طلع المفتاحمن جيبه وايده ترجتف فتح الباب وطلع

..ندى حست برجفته وارتجفت معه .. واولماسكر الباب .. رمت نفسها على لارض وبكت من قلب .. تشهق وكان روحها بتطلع ..
انكسرت اشياء كثير من اللي حصل معها..وسامي السبب..مستحيل تسامحه المريضالمجنون ..

سامي حس براحه فضيعه ماقد حسها من قبل .. ابتسم وهو يضحك منداخله .. مشى لبره العماره مايدري وين رجله تسيره .. متضايق ومبسوط بين البينين ... مشاعر غريبه ومتلخبطه ..


.................*................

ندىبعد ماقدرت تجمع شتات نفسها وتستجمع قوتها ..
رمت عبايتها على الارض وتمددت علىالسرير ..اليوم كانت بتضيع ..
كان بيضيع اغلى ماتملك ..بيد واحد غبي مثل سامي ..

بس كيف ..يتركها وليه ...
ليه تركها وقال مستحيل ياذيها ومايبغىدموعها ..
ليه يتركها وهو يقدر بسهوله يضيعها ومحد بيحاكيه ..

ومن هذياللي حكى عنها متاثر .. ؟
وش عملت له ..؟

ضغطت على راسها بالمخده بالم .. وهي تسمع صوت جوالها يدق
اكيد البنات ماتبغاهم ..
ماتبغى احد ..

أم ضياء
05-27-2010, 09:59 PM
اسبانيا – برشلونه

شموخ من امس جالسه والنوم مجافيها ..مع انها بشقه كل سكانها عربوفيهم الخير بس خاايفه ..
تحــس بخــوف فضيع تحس بخطــوات تقترب منــها وهيجالســه مكانها .. تقترب منها .. ... صوت جزم على الأرض وخطــوات حد يصعــد الدرجيفتح باب غرفتــها .. ويحط يده على رقبتــها ... ويخنقنـــها ..
بتــموووت ...
لااااااااااااااااااااااااا ....لاااااااااااااااااااا ...
صحــت منالنوم وهي عرقانها .. شعرها مبلول عى وجهها وحرارة جسمها مرتفعه ...قلبها بيطلع منصدرها يدق بسرعه رهيبه ..

همست لنفسها : ريان .. ريان .. فيصل ..كان حلمياشموخ كان حلم

رجعت تنام .. سندت راسها على المخده بتعب .. وناظرت بالمكانموحش ...
عينها غمضت شوي نعست ... رجع صوت لخطوات على الدرج .. وعند باب الغرفه ..

فتحت عيونها بسرعه وعدلت جلستها ..كوابيس حارمتها النوم ..
لوجلستدقيقــه زياده على هالحـاله بتنجـــــــــــــــــــن .. ...

ماطفت الانوارتخاف تنام بدونهم .. اخذت المصحف اللي بالدرج .. وقرأت بخشوع .. ترتاح وتبعد الخوفاللي قاتلها ..

خلصت قرأتها وتروشت وصلت .. بعدها طلعت من غرفتها تفطر .. ناظرت بالساعه الوقت عصر ..تقدر تطلع لكوفي قريب قبل لاتنهبل لوحدها ..

بدلتبيجامتها ولبست تنوره طويله شمواه .. لاخر الساق بلون الاسود وفيها من وراء .. فتحهطويله لعند الركبه .. وزينه ساقها بخلاخال فضه ..
وبلوزه سوداء هاينك وطويلهالكم.... زينتها ببروش ذهبي ..
مسكرا سوداء ثقيله زادت من بروز اللون الرماديبعيونها ... روج احمر توتي ..
ملابس غريبه على ذوقها بس ماتبغى تلفت الانتباه اوحد يناظرها مالها خلق شي ..

اخذت شنطتها كواتش ولبست ساعتها باستعجال ..
تبغى تتخلص من المكان المرعب ..

وقبل لاتطلع من الشقه دق التلفون ..
حست بدقات قلبها ترتفع .. ريان داق..
ممكن يكون هو ..
الا اكيد هوطوال امس يدق عليها ..

رفعت السماعه بتردد : آلــو ..

فيصل : حيــــــــــــاتي وينك ماتردي على التلفون خفت عليك ..

شموخ خيبه امل كبيرهصابتها فيصل وش يبي داق عليها : ليه بغيت شي ..؟

فيصل بلهفه .. : لاااا روحيزعلانه ليه ..؟

شموخ باستهزاء : لااا زعلانه اعوذ بالله انا ازعل منك

فيصل : حلو دامك مو زعلانه اسمعي .. جهزي اغراضك بكره طيارتك لرياض ..

شموخ بدون نفس : وش اللي غير رايك ..

فيصل : اذا قابلتك بالرياضقلتلك .. حياتي اسبقيني لرياض انا بكون عندك ..

شموخ بعناد ..: مابغى الرياضابغى عند ماما لشرقيه ..

فيصل : لاتخافي ياحياتي ماما بتكون بالرياض لانوبعد بكره حفل زواجنا بالرياض انا حكيت معك امك وامي .. واتفقنا ..

شموخ : ايش حفل زواج وانا اخر من يعلم .. وش زواجه ماعندي فستــــــ

قاطعها فيصلببرود : لاتخافي فستان عند الفهد مصممه وجاهز واذا على الكوافيره محلوله .. لاتدلعيواسبقيني لهناك .. اجلسي مع امك بفندق لحد ماخلص شغلي بالشام ..

شموخ : واللعنتين ..

سكرت بوجهه السماعه طفشها بغباءه وتصرفاته المجنونه ..
انسان مريــــض ..

رجع دق التلفون .. طنشته وطلعت من الشقه ..

لو درت انه ريان ماتركت الشقه بكبرها ...


الامارات – دبي

ريان ضغط على ايدهوجمع كفه بعصبيه : ردي يابينك ردي ...

عبدالله اشر له : يله يله بدأالاجتماع تاخرنا ..

ريان سكر جواله وحطه بجيبه وهو يركب الاصنصيل : اوكي يله ..

عبدالله بيده اوراق : قبل الاجتماع بنقابل المدير التنفيذي لشركه "آر. آي "

ريان بتفكير : آر .آي .. هذي كانها شركه الرالي ..

عبدالله هز راسه : ايوه هم وقفوا نشاطهم لسنه بدبي وهاللحين راجعين وشلهم بقوة ..

ريان عقدحواجبه (( ليكون رياض انتقل لرياض وقدر على امه.. المسكين ماصارت عليه زواجه .. ))

طلعوا من الاصنصيل لمكتب متوسط اللوانه بنيه فخمه ...
قالت السكرتيرهالمحجبه : ياهلااا استاذ ريان استاذ عبدالله .. تفضلوا

عبدالله ابتسم لهابعكس ريان اللي مكشر ...

ربى كانت مشغوله بالاوراق اللي قبالها راسها يعورهامانامت وماهي قادره تركز وغير كذا بتقابل منافس كبير طالع جديد بالسوق ومايرحم وصعبالتفاهم معه .. تتمنى تتوصل معه لاتفاق ..

عطتها السكرتيره خبر انهم وصلوا .. ابتسمت قبل لايدخلوا من الباب تبغى تنسى الصداع وتتعود على المجامله ..

دخلوا ريان وعبدالله اختفت ابتسامه ربى .. ابو الثوب هو نفسه الخيال .. كانت شاكه وهاللحين تاكدت ... ارجعت ابتسمت وقفت ..تصافحهم ..

ريان ابتسمباستهزاء .. مدير تنفيذي ومدير تنفيذي وبالاخير مراءه ..ماعندها ماعند جدتي .. اصدمت فيه ببلاهه ..

صافحها وجلس بدون مايستاذن ..

ربى اشر لعبدلله : تفضل ..
حاولت ماتحتقر ريان لان لون عيونه ذكرها بلون عيون عمر الحقير ..
وزياده على كذا .. جالس واثق من نفسه ويستهزاء فيها ...

جلس عبداللهوهو مبتسم : واخيرا قابلناك يامدام ربى ..

ربى ابتسمت بنعومه وجرحتها كلمةمدام بس كابرت : الحياه يااخ عبدالله ...ومبروك على الشراكه

ناظرت ريانوابتسمت له ...

ريان بطريقه استفزازيه عدل من جلسته : نبدأ الشغل بلاشمجاملات كذابه ..

ربى ابتسمت لريان تصرفاته تضحكها دايم معصب ومكشر حتىبفتره الانتخابات : ليه مجاملات ابارك لكم .. اوكي نبدأ بالشغل انامـــ

وكملوا شغلهم ومشاريعهم ..
ريان جالس قبال ربى بثوبه الابيض وشماغهالاحمر مع الساعه ارماني ..وعيونه العسليه الناعسه وملامحه الحاده ..

ربىعبايه البشت بزيج فضي ..وغطاء خفيف لافته على شعرها وتاركه خصل منه على وجهها ...
خصل سوداء ناعمه مع بشره بيضاء صافيه .. عيونها متوسطه مو حاده مثل شموخبالعكس تبرق ببراءه ..

ريان كان متشرط وربى متساهله معه .. وعبدالله يحاوليجفف حدة موقف ريان العصبي ..
اما ربى مسترخيه وببرود اعصابها ..

ربىكانت تشرح شغلهم باخلاص ونشاط وجديه .. بعيد عن دلع الحريم ... لكن فيه نعومه وهدوءعفوي ..
ريان سرح شوي وهو ينظرها .. صوتها جذ1اب .. فيه بحه حلوه وقريبه لنفس .. وغير كذا دايم تبتسم حتى لو عارضها ..
يحس انه مستغرب من انسانيتها الزايدهوالطيبه اللي تغطيها ..

ربى مانتبهت لسرحان ريان كانت تتنتظر تخلص من شغلهاعلشان يطلع ويتركها هذا المغرور .. والاهم يقتنع ..

عبدالله : ها وش رايكريان ..؟

ريان هز راسه : ممتازه ..

ربى وعبدالله ناظروه مستغربين ...ايش اللي ممتازه ..

ريان تدارك الموقف ..وهو يناظر ساعته : الشروط ممتازه ... موافق ..

ربى زفرت براحه وابتسمت : آآف جففت ريقي ههههههه ..

ريان رفع حواجبه .. وتاملها ... عفويه .. عفويه مره مافيها تصنع معمركزها الكبير ..
تخيل شكل شموخ ورى هذا المكتب ...
تصرخ وتنهي ..وتامر .. وتستعبد اللي حولها .. ولا اي شي يعجبها ..
نسخه ثانيه منه بتكون .. لكن هذيغيـــــــر مع انها بنت الرالي ..بطرانه من صغرها ....

بعد ماوقعوا ..
طلع ريان بدون اي كلمه ..
ربى ابتسمت على تصرفاته (( شكله متعقد من الحريمههههههه ))

طلع من المكتب وهو يحس الخيانه لشموخ ماجرد مافكر يقارنها بغيرها ..
دق عليها يمكن ترد ..

أم ضياء
05-27-2010, 10:00 PM
السعوديه - الشرقيه


على مفرشه المتواضع بمجلس بيت عمه ..

كلمات وصراخ وعودلهالحين باذنه .. مستغرب من عمه ليه يرجع ببنته عند رياض كذا ..ليه يرخص فيها بعداللي عمله ..
اخوه رياض نذل ماعمل اللي عمله الى يوهم امي انه ترك كاترين وماعاديفكر فيها وبيرجع وعود

وش بيده يعمل ..كيف يحفظ كرامه بنت عمه ومايخسر اخوه ..

: مسكينه ياوعود ..
مشكله لاجئتك الطعنه من الناس القراب ..

دقجواله
بنغمه الغثه الخاصه فيها ..ريح نفسه وحط نغمه خاصه فيها ..

{ سبحان الله الزمن تغير وصاروا البنات هم اللي يضايقوا الشباب ..**

رد عليهابصوت عادي غير العاده مايكون معصب فيها : مرحبــــــــــا ..

لميس ارتبكتغريبه هادي صوته : اهلا .. اخبارك يالغلا ..

متعب سكت .. فتره وعنده فضوليعرف قصه هذي البنت : ماشي الحال لاجديد .. وانتي كيف حالك ..؟

لميس : اناآآه من حالي يامتعب .. من زفت لازفت ..

متعب ابتسم : جعلك من هالحال لاردى ..يالميس ..

لميس انقهرت وبطرف لسانها مسبات الارض كلها بس وقفها اسم لميسمن صوته الخشــن .. : كيف عرف اسمي ...

متعب : واعرف كل شي عنك .. يابنتالناس ابعدي عن طريقي انا مو من اللي تحبي او تضني ...والله لو تحاولي معي للقرنالجاي ماعطيتك وجه ..

لميس سكتت .. اسلوبه راقي .. وولد ناس ...: .......

متعب : اوكي انا اقدر ااذيك واعمل اي شي يضرك .. بس مابغى لانيمارضاها لاحد من اخواتي .. – قال بخبث - وقبل كذا اخاف على امك وابوك ..

لميس بانفعال : ومن قالك ان عندي ام وابو .. لو عندي ماكان هذا حالي ...يله اتركك هاللحين باي ..

متعب عارف ان ماعندها الا خالتها وزوجها الليعايش معهم ومايسالوا عنها : اوكي باي .. وماتمنى اسمع صوتك من ثاني ...

سكرتالسماعه .. بدون اي كلمه

متعب بصوت مرتفع قال : الله لايردها .... ويااربماتدق مره ثانيه ..

اندق الباب عليه : ايوه نعم ...تفضل عمي ..

وعودناظرت يمين ويسار .. خايفه من اللي بتعمله ..بس لازم تتصرف ...

فتح متعبالباب .. واستغرب من جلال الصلاه .. حس انها وعود هيئتها وشكلها .. بس ماحب يستعجل ..: عمتي ..؟

وعود عيونها بالارض : لااا انا وعود ..بغيتك شوي ..

متعب ارتبك وش هالموقف البايخ اللي هو فيه زوجه اخوه واقفه معه : تفضلــــــي ..

وعود بلعت ريقها ورفعت راسها بعيون متعب من ورى البرقع : مابغى رياض ... مابغى ارجع له ...انت اخوه تقدر تاثر عليه ..

متعب توهق : اوكي ابشري يابنت عمي .. اللي تبغيه بيصير بس رياض شاريك وحاس بغلطته ..

وعود : ترضاها لسجى لو ربى ..

متعب سكت شوي وش يرد اكيد مايرضاهالهم .. بس بعد مايبغى يعطيها امل وبعدها يجبرها عمه ...: والله مادري وش ارد عليك .. بس تراه طلق كاترين وسفرها علشانك ..

وعود : طلقها ..؟؟

متعب : ايوه ..امس ... وتراه من جد ندمان ويبغى يرجعك ..

وعود (( تكذب داريه انكتكذب وترقعها لاخوك مستحيل يتخلى عنها .. لو شفت كيف يحبها ..))
: ممكن تحاكيهبس هذا اللي ابغاه منك لو سمحت ..

متعب : ان شاء الله ..بحاول معه ..

وعود دخلت لغرفتها ندمانه حكيها مع متعب مراح يقدم ولا ياخر شي ..تعبتحالها على الفاضي ..

قفلت الباب وجهزت شنطتها بترجع لرياض ..عدتها مانتهتومراح تنتهي لحد ماتولد .. بترجع معه ..وبتعلمه كيف يتادب ..

........*.............

رياض ناظر بالفيلا ويحسها فاضيه ومهجوره ..

كاترين حياته وروحه مالها وجود فيها ... ناظر بالاوراق وهو حاقد على امهماتحب له السعاده ..
ضيعت كاترين من ايده .. حتى لو لها ماضي المهم حاظرها وهوكان راضي فيها..
ليه تطلع ماضيها وتكرهه فيها ..
ليه تكره له الخير ..والراحه .. وتحب هذي اللي ماتتسمى وعود ..

جلس على الكنبه واخذ الصورهاللي بجنبه على الطاوله .. وجه كاترين المشرق وهي تضحك ..
حرمته من اغلى شي علىقلبه ...
: لاتخافي ياكات مراح انساك ومستحيل تحتل هذي مكانك ..بس ابغاها فترهموقته لحد ماوصلك ..





السعوديه - الرياض


سجى استغربت من امس راجعه للبيت الوقت ظلم .. ومحد جاء من اهل تركي لبيتها .. ومالهم اي صوت ببت هاجر او بيت ام تركي ..
ابتسمت اريح منهم بس مشتاقه لخلود ..

تركي مشغول .. مارجع من الفجر مسكين تعبان من الشغل .. متعاطفه معه ..
جهزت له الحمام المريح علشان يرتاح فيه ..

دورت على طبخه حلوه ويحبها تركي ..
اشتغلت فيها قبل لاتتروش .. اكيد تركي على وصول لانه دق عليها من سااعه وقال بيجي ..

اندق الجرس .. نزلت تركض بسرررعه .. تفتح الباب .. اكيد تركي مايبغى يفتح بمفتاحه مكسل ...

فتحت الباب واختفت الابتسمه من وجهها وطلعت عيونها من مكانها : عمـــــــــر..؟؟؟؟؟

عمر ابتسم وناظرها من فوق لتحت لابسه شورت فوشي وتيشرت ابيض رايق عليه بوسه شفايف فوشيا كبيره : وحشتيني ..

سجى سكرت الباب بسرعه لكن يده كانت اسرع وقفتها : سجى حياتي وش فيك ...؟

سجى دفته لبره البيت : اطلع ابعـــد الله يخليك اطلع ..

عمر ناظرها مشتاق لها ومستغرب من ردها : سجو حبيبتي انا جائي بخلصك من هذا زوجك و

سجى تدفه اكثر من صدره وهي منهاره ..: ابعـــــــد اطلع من هنا وش تبغى ..؟

عمر مسكها من كتوفها وحاول يقربها منه : حياتـــــــــــــــــــــــي زعلانه انا تركت ربى علشانك ..ومــــــــــ

قاطعه صوت تصفيق لفوا عليه اثنينهم ..

تركي كرامته مجروحه وقلبه ينزف ثاني مره وهي على ذمته يشوفها بين ايد عمر...
حس بغصه تخنقه .. والله صارت حبيبته وحياته تخونه ..

صفق بقوه لحد مالمته ايده وحمرت : برااافو والله براافو ... غراميات ..ببيتي ...لاااا برافو ..

سجى بعدت عمر عنه بقوه لحد مارجع وكان بيطيح : تركي والله مو..

تركي قاطعها وهو مبتسم وعيونه تلمع بالم : لاتحكي معي مابغى اسمع صوتك .. كلي تبن حسابي معك بعدين ..
وانت يالعاشق المره اللي فاتت ماتربيت فيها ..

عمر مشى بسرعه بيطلع من البيت ..
لحقه تركي بسرعه اكبر من سرعته ..وتهجم عليه ضربه ضرب .. وعمر الاضعف دائما حاول يدافع وضرب تركي لكن ماقدر ..
تركي كان مثل الوحش طلع كل قهره في عمر .. كسر انفه ونزفت اسنانه ..

سجى حاولت تسحب تركي عن عمر ..
تركي دفها عنه بقوه وطاحت على الارض وهي تبكي .. وش هالخربطه ليه الاقدار كذا ...

ركضت لداخل ودقت على بيت ام تركي ..: الو خالتي ..الحقي على تركي ..

نوره : بسم الله ايش فيه ..؟ وش اللي حصل لتركي ..؟وش اللي عملتيه باخوي ..؟

سجى : وين ابراهيم يجي يفك تركي .. والله بيقتله ..

نوره : يمه ... ابراهيم ... الحقوا سجى تقول تركي ادري وش فيه ..؟

سكرت السماعه ..وطلعت لفوق تركض قفلت على نفسها الباب بيقتلها بعد عمر .. اكيد ..

قفلت الباب اكثر من مره وهي تبكي ...

............

أم ضياء
05-27-2010, 10:01 PM
فكوا من ايده عمــر وهو يشهق ..بيموت بين ايده : يالكـ؟؟؟؟؟؟.. يالحـــــ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وكل كلمه غذره بلسانه يستاهلها عمرمنطق فيها .. يصرخ بقهر والم ..

ابراهيم اخوه بصعوبه قدر يسحبه .. ونسباهالاثنين طلعوا عمر بسرعه لسياره ياخذوه لاقرب مستشفى قبل لايموت ..

ابراهيمصرخ عليه : كان بيموت بيدك .. وش فيك ..؟

تركي مسح الدم اللي بفمه بطرف كمه: والله مابيكفيني دمه ...

ابراهيم : ليه وش اللي حصل ومن هذا ..؟

تركيتذكر سجى وقف معصب : سجـــــــــــى سجــــــى ..

ابراهيم ترك اخوه يطلعلزوجته وهو راح لبيت امه ...

تركي طلع لدرج وشياطين الارض قبال وجهه : سجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــى .. يابنت الكلب ..

سجى كانت مرعوبهورى الباب ..

دف الباب بقوه : افتحي الباب احسن لك .. افتحيـــــــــــــه

سجى من خوفها فتحت له الباب وهي ترفع ايدها بدفاع واللهابــ


لاتخاف من الزمان الزمن ماله امان ..
خف من اللي كل امانكبايده وتامنه ..

لو حبيبك ماوفى لك ..

لو حبيبكخان ...



ايش ترجى من زمانك ..؟؟


النتيجه ..




باينه نكتشف مر الحقيقه ..
بعد مايفوت الاوان ..

قلتلك :
لاتدافع عنه ..

قلت :
حبي صاينه ..

وينه اللي صانك وصنته ..؟!


(( .. وين ماما ودادي .. وربى ..))
كلهم تبغاهم بهالحضه قبالها ينقذوها من الوحش الليقبالها ...

تركي رمى الجوال على الارض لحد ماتكسر وقرب لعندها وهي ترجع لورىبفزع وخوف

انقهر منها تناظره ببراءه وخوف وماكانها اللي من ثواني واقفه مععمر وتحكي معه
: لااااا عاملتلي فيها شريفه ها

سجى ترفع ايدها بدفاعوصوت مرتجف : والله .... وال...له .. ماعرف ..... انه جاء... اساسا مالي دعوه فيه

تركي قرب منها بشراسه ..لحد مالصقت بالجدار .. قال بين اسنانه وعيونه حمراءمن العصبيه : اووش .. اسكتي ولا كلمه ..سامعه ولا حرف ..

سجى مافيه مجالتهرب او تتحرك .. تركي قبالها ومابينهم مسافه شبر واحد ..
كان صدره يطلع وينزلمن العصبيه والقهر ..
وانفاسه الحاره على وجهها ..
نزلت دموعها اكثر : واللهمـ

تركي بعيون كلها شر وتهديد : انكتمي ..-مرر ايده على شعرها .. بقسوه .. ومسح عليه بعنف لكن نطق كلامه بهدوء وصوت حاد .. يكتم فيه عصبيته - .. لا يانانهوقدرتي تستغفليني للمره الثالثه وبجداره .. بصراحه اهنيك .. عندك عقل وتفكير خبيثمحد سبقك عليه ...

سجى ناظرت بعيونه القريبه منها مره ..
قلبها نبضبسرعه تالم ..
وجسمها حااار لاعلى درجه ..
وريقها جاف وشفايفها ترجف ..

تركي بهدوء هذا يقتلها لانه يجبي وراه نار .. وكارثه ..

: واللــــــــه ماكـ

قاطعها وهو يشد شعرها بقسوه : نو.. .. نو .. وش حكيناحياتي بدون صوت ..- شد اكثر لحد مامالت رقبتها من قوه شده وغطى شعرها وجهها - لاتزعليني منك ..

سجى ورقبتها مايله وشعرها متناثرعلى وجهها .. كان يالمها : آه تركي يالم والله ماعرف عنه شي ولا ابغاه هو اللي

تركي وهو ابعد شعرها عنوجهها حطه ورى اذانها بحنان ...وقال بين اسنانه: اووووش كلي تبن .. سااامعه كلي تبن .. ياقذره .. ياخاينه ..

سجى حست انه مستحيل يصدقها او يسمعها ..
ماتلومه شاف عمر الغبي ببيته وهي واقفه معه وش بيفكر يعني ..اكيد انها مو عدتهحسبي الله عليك ياعمر ..

تركي عدل راسه وقرب وجهها من وجهه : اسمعي يازبالهانا عطيتك اكثر من حجمك ودللتك ..من اليوم وطالع انا بعد باخذ حقي منك .. دام اللكلمستمتع ومبسوط بزوجتي الغذره انا اولى مو ..
من هذي الليله بتكوني ارخص من غبارعلى جزمتي .. وانتي ساكته وماكله تبن سامعه ..

سجى لا هذا اللي ماكانت تبغاه ..
صحيح ياما تمنت يحسسها انها انثى علشان يصدق ببراءتها لكن هاللحين هذا ابعدالمستحيلات ..
وهذا اللي تكرهه .. لان تركي حتى لو درى انها شريفه ومحد لمسها .. راح يضل على مو قفه وبيصدق عيونه ..
بيصدق اللي شافه بالحفله .. وبمشتلبيتهم .. وباللي صار من اشوي قدام عيونه ..

بكت دمع بدال الدم : لاااا تركيتكفىلامو ك

قاطعها وهو يرميها على السرير ويصرخ : اوووووووووش .. سمعتككثير ..



..دوامه جديده بالاحداث مع اشراقه يوم جديد ...

مد كفه : السلام عليكم ..

الدكتور مسك ايده بحماس وهو يبتسم : وعليكم السلام ..

سامي جلس متردد وهو يناظر لوحه الدكتور اللي على مكتب الصغير .. (( د . مصطفى عبود ... استشاري الطب النفسي .. ))
: ازيك ياسامي .. ها اخيرا قرر تقي تزورني ..

سامي بضيق لف وجهه يتفرج على اثاث الغرفه يحس نفسه مجنون : ولهالحين متردد من قراري ..

د. مصطفى : ماتخفش سداني مش حتندم ..
(( لاتخافي صدقني مراح تندم ))


سامي ثبت نظره على لوحه بالغرفه : اتمنـــى ...

.......*.......

أم ضياء
05-27-2010, 10:03 PM
لمى : طيب ليهنفسيتك كذا فهمينا ..

ندى حاولت تكون طبيعيه : لااا مافيه شي انتم مكبرينالموضوع ..

شمس : لااا فيك شي قولي لاتفكري لوحدك يمكن نساعدك ..

ندى (( مستحيل تساعدوني وبالذات انتي ياشمس ..))
: من جد مافيني شي ...وامس واللهصدعت وتعبت ماقدرت انزل لكم ..

نجود : بنواتات لاتضغطوا عليها اعرف ندوش اذاتبغى تحكي بتحكي ..

ندى: صح .. ويله نطلع نفطر الشقه خنقه ..

شمس : حلو بدق على سام واحمد يطلعوا معنا ..

ندى بانفعال : لااا مانبغى عيال – حاولت تكون طبيعيه – لمة بنات احلى ..

نجود : صادق لموش نبغى ناخذ راحتنا ...

شمس : اوكي قيـــــــــرل .. صار ..

مشت معهم وهي سرحانه لوعرفوا باللي حصل امس وش بتكون ردة فعلهم ..

اختاروا طاوله بعيده عن الزحمهوعلى زاويه علشان ياخذوا راحتهم بالفطور ...

ندى كشفت وجهها وبدت تاكل .. اوهمتهم انها تاكل اللي حصل امس ماثر فيها وقاهرها ..

دقت جوالها وكان الفرج " هواجس " ..: الو وينك يالخااايسه ..

هواجس بهدوء رهيييب وبالذات عليها : السم عليكم سلمي قبل ...

ندى غرقت عيونها وبعدت عن الطاوله .. وعن المكانكله : هواجس .. محتاجتلك ومحتاجه لوعود ..

هواجس تنهدت : انا .. انا الليمحتاجتكم .. انا اللي امشي وانا مغمضه ومادري وش اعمل ..؟
تصوري كنت بقتل الثين .. كان بيموت مني ..

ندى: الثين .. ايش حصل ..؟





منى : هذا بيتي وانتي ماتدخلي ..؟

ام ريان : لااا بيت ولدي يعني بيتي . ومايصير احترمي سنك وبلا هالحفلات المصخره .. والسجاير اللي تاثر على روان ..

منى : انتي وش يدخلك فيني ولاتخافي عليها جنيه مراح تموت ..

ام ريان احتقرتها : كيف تحكي عن بنتك كذا ... انا ماامنها عندك هنا لاسافرت لرياض ..

منى : جد خذيها معك اجل ..

ام ريان : بودي لكن صحتها ماتسمح بحطها عند اختي ريماس ..

منى: لاااا لعبه هي تحطيها باي مكان اتركيها هنا مع "سمانثه" ... مربيتها ..

ام ريان : ما امن عليها عندك ابدا ..او تكون تحت رحمتك ..

منى : شكلك ناسيه اني امها ..

ام ريان : والنعم بالام والله ..

منى سحبت سيجاره من العلبه الفخمه : مايلبق عليك اللي يسمعك يقول الام الحنون ..

ام ريان حمر وجهها وعصبت .. هذي منى ماتنطاق : باخذها عند ريماس اختي .. وريان اكيد مراح يعارض ..

منى: اوكي خذيها وين ماتحبي المهم لاوصل ولدك من دبي تكون هنا ..

ام ريان احتقرتها (( مادري كيف طاح ريان .. على اشكالك ..))

ونقاشات ومشدات شبه دايمه بينهم ...وعلى اقل الاسباب ...





السعوديه - الرياض


تركي حرك جسمه لليسار لمس ايده شي ناعم ..فتح عيونه شاف سجى الطفله البرياءه الناعمه البيبي نايمه ..مغمضه عيونها النجلاء وايده تلامس خدها ..
ضل يتاملها سبحان من خلقها آيه من الطفوله والجمال ..

ابعدخصل متمرده من شعرهاعلى وجهها .. ابعدهم عن وجهها بنعومه ..
قربها لصدره اكثر كان نفسه .. يبعدها عن كل العالم والناس ... لكن وين وكيف وهي الخاينه ..
غمض عيونه بقوه يعشقها يموت فيها ..
طفله صغيره دخلت حيته وغيرتها .. خلبطته .. علمته الارتباك .. والخوف ..
ذوقته من كاس الخيان ..

(( قربي ياسجى حسي بقلب اعشقك يتمنى موت عمر واي احد يقرب منك علشان تكوني له .. له وحده وبس ..))

يحس بتنفسها ودقات قلبها .. صغيره ودافيه ..
ناعمه وطفله ..
لكن ماتدل البراءه ولا تعرف لها طريق .. الخيانه بدمها ..

غمض عيونه بقوه اكبر .. يبغى ينام ويتمتع بهاللحضات
..هو تاكد انها بنت وبكر ..حس بفرحه مقتوله .. مع الاسف حتى لو كانت كذا .. شافها تخونه ثلاث مرات .. وهو مايرضاها على نفسه ان خائينه تلعب فيه .. او تضحك عليه وتستغفله ..

سجى كانت صاحيه وحاسه فيه لكن مرعوبه ..
تحس بمرارت الذل والقهر ..
احساس بالجرح ونزف القلب هذا اللي تحسه ..
قتل اي مشاعر ناعمه وبرياءه تحس فيها ..قتل الطفله اللي بداخلها ...
حسسها انها ولا شي .. انسانه معدومه بالوجود ..

دموعها نزلت وصارت ترتجف اكرهته اكثر من اي وقت مضى وفات ...

حتى عطره اللي حست بفتره من الزمن انه احب الوايح لقلبها حست يخنقها ..

...

تركي اول ماحس انها صحت وحست فيه ابعدها بقسوه عنه وهو يحس بالم في قلبه ..

وقف بسرعه وبعد عن المكان اللي هي فيه : .......

طلع وتركها ولا كانه عمل شي ... هو قالها امس صريحه وبوجهها .. (( عبده لي )) ..
لكن هي عبده رخيصه مادفع فيها ولا ريال بالعكس دفعوا له يتزوجها ..

رخييييصه مالها اي قيمه وقدر ..

دخلت راسها تحت المخده وبكت .. بكت من قلب ..

بعد فتره هدت ولملمت نفسها .. عدلت من جلستها ومسحت دموعها اللي عاندتها ونزلت ..

(( ياعين ليه تبكين ..
مايفيد كثر الصياح ..
ليه بعد الصبر ..
تبكين .. ليه ؟!
وش باقي اندم عليه
والعمر ولى.. وراح ..


..................

تروش ونززل لتحت .. ريح جسمه وتفكيره على الكنبه ..
مال بجسمه لقدام بعد ماسند يدينه على ركبته ..
ريح راسه على ركبته وجلس يفكر بضيقه ..(( ليه ... ليه قذرت نفسي ولمستها ..ليه سمحت لها تتربع على عرش قلبي اكثر ..
لكن لازم اذلها .. لازم اعلمها تحترمني وتتربى .. وتعرف ان عشيقها عمر مايقدر يعملها لها شي ..
والله لاذلها كل ليله ..لحد ماتتربى وتبوس ايدي ورجلي ...
بكر من العمليات .. مستحيل تكون عذراء ..)) ...




وعود ناظرت بمتعب وهو بالصف اللي قبال صفها بالطياره ...حتى ماتعب نفسه ياخذها من الشرقيه معه ..رجعت مع اخوه ..

ماسلمت على امها او ابوها .. ركبت السياره بهدوء .. اللي مايبغاها ماتبغاه ..

: لوسمحتي ايش تشربي ..؟

وعود بدون لاتناظر المظيفه : شكرا مابغى شي ..

مشوار طويل قدام وعود .. بتقطعه بسهوله والا لا ...


* وايش بيحصل لها بالرياض ...
* حفله زواج شموخ وفيصل ...

أم ضياء
05-27-2010, 10:08 PM
الفصل الثامن والعشرين

.. الجزء الاول ..





وعود ناظرت بمتعب وهو بالصف اللي قبال صفها بالطياره ...حتى ماتعب نفسه ياخذها من الشرقيه معه ..رجعت مع اخوه ..

ماسلمت على امها او ابوها .. ركبت السياره بهدوء .. اللي مايبغاها ماتبغاه ..

: لوسمحتي ايش تشربي ..؟!

وعود بدون لاتناظر المظيفه : شكرا مابغى شي ..

تركتها المظيفه وكملت شغلها ..
وعود رخت جسمها بالكرسي وناظرت بالقيوم ...

(( لازم اربي رياض واعلمه قدره ..بس كيف ..؟
كيف ارجع كرامتي واردها لي ..ياحليلك يامتعب ولد عمي اول مره احس ان عندي اخ او ظهر اعتمد عليه ..
الله يحفظك لشبابك ..))

وصلوا لمطار الملك خالد ..

متعب رفع شنط وعود : تعالي يمين .. هنا زحمه الناس ..

وعود مشت ورى متعب وهي ساكته ...(( مشاء الله تبارك الله يامتعب .. رجال بمعنى اللكلمه يابخت من تاخذك ..))

متعب دق على رياض .. وبعد رابع مكالمه جائه صوت رياض مليان نوم : آلو ..

متعب : وينــــك يارجال حنا بالمطار ..

رياض ناظر بالغرفه الظلام ...وصوره كاترين بخنبة على السرير ..من امس نساها ..: انتم مين ..؟

متعب بعد عن وعود وقال بعصبيه : حنا مين انت وجهك افقع عيونك هاللحين .. زوجتك معي ..

وعود عوجت فمها وهي تسمع متعب .. (( حتى مو داري اني واصله ))

رياض غمض عيونه : آآآها جاءت .. كيف اقنعتهم ..؟

متعب : لاتجلس تهذر وتطولها وهي قصيره ..تعال خذ زوجتك ..

رياض بلامبالاه : ليه المشاوير انت جئيبها للبيت ..

متعب : ورى انت ماتجي تاخذ زوجتك مثل الرجالجيل .. انا اوصلها لك .. ..

وعود قالت من طرف انفها بصوت واطي : سكر سكر بوجهه

متعب لف عليها : هلا تحاكيني ..

وعود رفعت صوتها شوي بنرفزه .. : ايوه سكر منه ..

متعب ماعرف كيف يتصرف .. بس قال بعربجه وتطنيش : اوكي .... اقول رياض ضف وجهك ..و كمل نومتك ..

رياض : انتظركم سي يو ..

سكر من رياض ..وهو يدور حكي يرقع فيه حركات اخوه .. بس ماحصل وسكت ..

دق جواله من جديد ناظر فيه وعصب ..
لميس القرف داقه ..
(( لاحوووول ..وبعدين معها هذي ..))

مارد عليها ودخل الشنط بالسياره ..وعود ساكته ماتحكي تفكيرها مع رياض اكره انسان قابلته ..
كيف بتتصرف معه ..

رجع دق جوال متعب من جديد .. رد بعصبيه : خيــــــــــــــــــــــر

ام رياض بصوتها الثقيل : متعب السلام عليكم .. وش هالاخلاق ..؟

متعب: اوووه الغاليه هلا والله .. ماعليه ضنيتك بورمش ..

ام رياض : حتى لو خويك ماتحكيه كذا .. المهم وينكم وصلتوا ..؟

متعب : ايوه وهاللحين باخذ وعود لبيتها ..

ام رياض : لااا لاتاخذها هناك انا جهزت لها جناح عندي .. وماياخذها رياض بتضل عندي لحد ماتولد ..

متعب عجبته الفكره : ياروحي العطشاء انتي .. فديتك والله ..

ام رياض : اخلص وبلاش كثره حكي ..انتبه على بنتي وحفيدي ..

متعب : هع هع هع .. ابشري ..

سكر من امه .. وماحكى ولا كلمه يخاف تعارض وعود وماترضى تروح لبيتهم ..

وعود بتردد : امي ببيتكم ..والا مسافره ..

متعب : لا موجوده وتحتري وصولك بالسلامه .. هي جهزت لك جناح عندنا بالقصر ...ولاتشيلي هم وانا اخوك .. ارتاحي ببيتنا لحد ماتولدي بعيد عن رياض احسن لك ..ربى بدبي وسجى ببيت زوجها .. وانا بالديوانيه برى القصر محد حولك ..

وعود حست براحه فضيعه .. ام رياض انسانه بمعنى الكلمه .. تحسها امها الثانيه .. خففت عليها كثير وحفظت لها شوي من كرامتها .. على الاقل تكون عندهم بالقصر .. ومايعمل لها شي ..

متعب اشر لسواق يحرك السياره بعد ماجلس بجنبه ورمى الجزمه تعبان ويبغى ينام ..
توقع ان سكوتها مو عاجبها : ماعليك قصرنا احسن لك امي تعزك وتخاف عليك ..

وعود ابتسمت : داريه ومتاكده ...ومستحيل اشك بغلاتي عندها ..




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




اكتشف شخصيه ثانيه غير شخصيته .. ...
وحش مايعرفه .. وسجى عرفته عليه ..

اظافره اكلها وهو يفكر ...
هي بنت كيف ...كيـــــــــــــــــــــف بعد كل هذا تكون بنت ..
مستحيل تكون عملية رقع ..ماهو بغشيم لهدرجه مايدري ..
لو عامله امها عمليه رقع لها كان مازوجته اياها .. امها بعد كانت تضن انها موبنت مثل ماتوقع هو ..

رفس الطاوله بقوه ..وانكسرت التحف البسيطه اللي عليها ..

نوره : تركي وش فيك .. ياعيال لحد يمر من هنا ..

تركي ناظر اخته بعيون سرحانه ..
اهله هنا .. اخواته حوله وماهو بحاس بوجودهم ..

وقف من مكانه وطلع لفوق لعندها .. اشياء كثيره مو فاهمها ..
واشياء ثانيه اتضحت له ..

تردد يدخل والا لا ..
دق الباب ولما ماسمع رد فتحه ..

سجى تروشت وطلعت من الحمام .. اخذت المنشفه وجففت شعرها ..
ناظرت بشكلها بالمرايه وفركت شعرها بعصبيه وقهر .. .. واعلنت التمرد والعصيان .. بترد كرامتها المبعثره وش يقدر يعمل لها ..
يطلقها .. هذا يوم سعدها لانها تكرهه .. انسان مايثق فيها ليه تحبه او حتى تفكر فيه.. هو اللي مفروض يتمنى رضاها ويركض وراها ..

تركي فتح الباب لفت له سجى على طول وشعرها معفوس ..
رمت المنشفه عند رجله بعصبيه ..
: اووه تركي .. تارك اهلك واخواتك وجائي عندي هنا .. خير اللهم اجعله خير وش ناوي عليه هالمره بعد ..

تركي مرر ايد بشعره بتوتر ..(( سجى برياءه .. بنوته .. وظلمها طوال هذي الفتره .. ثقتها بنفسها وحكيها ياكدوا له ..
ياما فهمته انها بنت وماسمع لها .. بس خاينه ..
خاينته بمشاعرها اللي مو قادره تخفيها لعمر ..))
: ابغـــــــــى افهم وش الحكايه .. ايش الخلبطه هـــــــذي ...انت كيف مو .. يعني ..وعمر كيف يقابلك وش بينكم ..

سجى باشمئزاز : ماتستاهل اشرح لك .. كثير قلتلك اسمعني وماسمعتني ...

تركي : لا بتحكي وهاللحين .. انتي كيف بنت والحفله وعمر ..

سجى بين اسنانها : قلتلك مراح اشرح لك شي .. علشان تعرف تسمعني ..

تركي عصب ومسكها من زندها بقوه : لا بتحكي انطقي وش هذا ..

سجى خافت قلبها دق بسرعه وصرخت علشان تبعد الخوف عن قلبها : لاااا مراح احكي .. انا كيفي ...

تركي شد عليها اكثر ومسكها بايده الثنتين وقربها من وجهه .. صارت قباله وهو معصب مارحم جسمها الصغير بين ايده : والله يابنت ابوك اذا ماحكيتي لانا منطقك بالقوه ..وترى حبيبك عمر بالمستشفى ماهو بحولك ..

سجى دفته بيدها ..بعيد عنها : لاتفكر حتى تمد ايدك ... تراك طفشتني .. استقوى بعيد عني ..

تركي ضل واقف وغمض عيونه يضبط اعصابه .. وش هالعصبيه اللي هو فيها من متى ..؟
: نانه بتحكي والا كيف ..؟

سجى مشت بعيد عنه : لااااااااا ... لاااا مراح احكي شي .. وسجى الغبيه ماهي بفيه ..

تركي (( اعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..)) : اطلعي من وجهي هالساعه ..

سجى جلست على الكرسي بعناد : انت اللي تطلع مو انا ..

تركي فتح عيونه وقال بين اسنانه : اطلعــــــــــــــــــــــــــــي ...

سجى خافت وطلعت بسرعه من الغرفه .. ببيجامتها ..
تركي يخوف اذا عصب او زعل ..
(( آآآف ياليتني قويه .. ياليتني مثلك ياماما .. كان ماقدر على هذا تركي ..))



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




بمطار الملك خاالد

تاشر بحماس .. وايدها مرتفعه لفوق .. نفسها ترمي الحاجز وتركض لشموخ ..

شموخ سرعت خطواتها لعند امها والابتسامه ملت فمها .. تعرف امها من عبايتها بدون برقع ..
ايوه امها ولا في ام تستاهل تكون بمكانها : ماما مـــاما انا هنا ..

ام ريان مشت بسرعه تطلع من الحاجز والشوق ماخذها ..

ضمت شموخ بقوه : وحشتينــــــي ماما ..

ام ريان : وانتي اكثر حبيبتي الحمدلله على السلامه ..وين فيصل

شموخ ابتسمت لامها بشوق : الله يسلمك .. فيصل بيلحقني بكره .. لمهم مامـا وحشتيني مرره .. –لفت ورى امها وقالت بلهفه – وين ريان ..؟

ام ريان : ريان ...؟؟ ريان بدبي ..

شموخ بخيبة امل .. : بدبي وانا ..؟ هو ماعرف اني بوصل ..

ام ريان : الا داري بس ماتوقع يقدر يجي عنده شغل ..

شموخ غرقه عيونها : شغل عني انا ..

ام ريان تضيع الموضوع : يالله ياشموخ فيصل بالمره ذوق حجز لنا بفندق من اللي يحبهم قلبك ..

شموخ ماهما الفندق ولا فكرت فيه كل تفكيرها بريان .. ليه ماجاء يستقبلها .. معقوله مايحضر زوجه ولا يسلمها لفيصل .. هو ابوها واخوها وحبيبها ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



السعوديه - الرياض


نور : اكرهه ..مابغى اطلع له ..

يزيد : بس هذا ابـــــــوك ..

نور: الله والاب .. اسكت واللي يرحم والديك ..
ياما بكى امي وذلها لان ماعندها ظهر ... ياما حرق قلبي على امي ..شعرها تساقط بسسبه .. مرضها وهي بعز شبابها .. عمتي بعمرها واللي يناظرهم يقول امي جدتها .. كبرها بهمومه .. ماعرفت الفرحه بحياها..

يزيد سكتت يترك لها المجال تفضفض .. تطلع اللي بنفسها واضح انها حابسته بقلبها ..

نور تكمل وعيونها مغرقه : ياما شفتها تبكي من حكيه الجارح .. اللي يقهرني تسامحه ..اكرهه ..اكرهــــــــــه .. والله اتمنى موته .. اقسم بالله اتمنى له مرض يتعذب فيه قبل لايموت .. ياجعله الموت ...

يزيد : لااا وش موته يانور هذا ابوك .. غيرك يتمنوا الاب وانتي

قاطعته نور وهي تمسح دموعها اللي تنزل بعناد : ياليتني يتيمه .. ياليته ماكان موجود .. انســـــــــــان اناني مستهتر مايفكر الا بنفسه .. بدل مايطلع اللقمه ويحطها بفمنا يسحبها مننا .. انت ماجربت يايزيد وقت العيد ماتحصل قطعه تلبسها ..تعيد وانت ناقص محروم ..
يزيد انا عشت حياه انت ماتتخيل ان حد عايشها ..

يزيد بتردد كبير جلس بجنبها .. حاول يقاوم بس هي ترتجف ودمعتها بخدها : احكي لي .. وش الحياه اللي كنتي عايشتها ..طلعي اللي بصدرك ..

نور صوت يزيد الهادي والواثق اعطاها امان .. اغرائها تحكي ..: انت مولود بطران ماتعرف القهر والظلم ..

يزيد ابتسم لها: من قالك .. ليه تتخيل ان الفلوس هي السعاده ..

نور مالها خلق تحكي اكثر : بليز يزيد مابغاه .. مابغى اقابله ..

يزيد بتردد : بس هو جائي ياخذك ترجعي معه لشرقيه ..

نور : ايش ارجع معه وانت ..؟

يزيد ابتسم بالم ولمعه عيونه : انا بلحقكم (( جثه ))

نور : لااا بجلس معك هنا .. مابغى اسافر لوحدي

يزيد : لاتعاندي وارجــ

نور: لا مابغى .. مابغى رجع لوحدي ..

يزيد : اوكي مايصير الا اللي تبغيه ... بس اطلعي سلمي عليه على الاقل ..

نور بطفش : يزيـــــــــــد ..

يزيد : اوكي اوكي ..- خربط لها شعرها وهو يوقف ..- بسلم على فهد وابوك .. قبل لايسافروا ..

نور ابتسمت له ..: اوكي ..

طلع يزيد عند بو هواجس ويزيد ..

بو هواجس : هاا وينها ذي ..؟

يزيد حقد على بو هواجس بس قال بهدوء : مارضيت تصحى نامت متاخر ..

بو هواجس : جرها من شعرها تسلم وش هالدلع ..

فهد يغير الموضوع : انا نازله لشرقيه اعطي لعمك خبر ..

بو هواجس : ايوه وحنا معك وينها طيب تجهز طيارتنا هاللحين ..

فهد ناظر ساعته : وش دعوه هاللحين باقي ساعه ..على موعد الطياره ..

يزيد : لااا انتم سافروا نور بترجع معي ..

بو هواجس : وش ترجع معك فيه انت كم يوم وتفنقش .. تضن ان مرضك هين ..

فهد احتقر بو هواجس ..
يدري عن مرض يزيد وتارك بنته عنده .. ينتظره يموت علشان تورثه بنته .. انسان اناني ماعنده مسؤليه ..

يزيد اخذ نفس من اسلوب بو زوجته : لااا اتركها هنا عندي ولاتخاف هي بعيوني .. ومراح اضرها ..

بو هواجس وقف : اجل ليه مشورتوني .. ها ..
اجلت سفرتي عن تايون موضوع ضروري وموضوع ضروري وبالاخير كذا ..

فهد وقف ومد ايده ليزيد : اقول يزيد اشوفك على خير ..تامر على شي

يزيد سحب فهد من ايده وضمه .. اكيد هذي اخر مره يشوفه فيها : سامحني وانا اخوك بس كل هذا لحبي لك ..اقابلك بالجنه

فهد ابتسم ليزيد وهو يبعد عنه .. مايبغى يبكي او يبان حزنه : اقول يزيدووه اترك عنك هالسواليف وابرسلك تلحقنا لشرفيه بعد مافهم عمك الموضوع ..

يزيد هز راسه باستهزاء : وقتها نور امانه برقبتك ..

....... *...............

بنفس الوقت ..

فيصل يتمشى بحواري الشام ..
والتفكير مقطعه ..

مايبغى يقابل يزيد ولا يتجراء ..
يزيد صار ظل انسان وهيكله .. مايبغى يشوفه ..

مو وقتها يتوب او يتعض .. يبغى يعيش حياته ..

هو صغير والعمر قدامه ليه يتعظ ويتوب ..
مابعد يكسر انف شموخ ويربيها .. مابعد يعذبها ويعذب نفسه ..

يبغى يتوب بعدها يرجع لرسل ..
بعدها يضم حبه الاكيد لصدره بدون مخدرات ولا حريم ..

بيلعب ويتمتع .. وبدري على التراجع ..

* ليه ضامن انك تعيش دقيقه وحده علشان تتوب متى ماتحب ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




الامارات – دبي

: يارجال هذولاء الاشكال .. اهلهم ماهي عارفه وين ترمي فلوسها وتفتح لهم مؤسسات بدوله خليجيه منفتحه ..

عبدالله : ريان لاتبالغ .. البنت شاطره وعندها خبره بالاستثمار ..

ريان سكت شوي يفكر وقال بهدوء : هي بنت .. مو انت تقول لها مدام ..

عبدالله : لا مو بنت بس انا احكي عنها كذا والا هي مطلقه .. سمعت ان زواجها ماستمر اكثر من اسبوعين ..

ريان : اوف اسبوعين هذي مغصوبه اجل ..

عبدالله : لااا زوجها كان اقل من مستواهم امه هنديه .. علشان كذا عافته ..

ريان غريبه شكلها مايدل على الغرور .. يعني ماحس ان عندها حركات هذا امه كذا وهذا ابوه كذا ..

عبدالله رفع كتوفه : والله مادري هذا اللي وصلني . المهم ماعلينا منها ضاق الحكي وماحصلنا نحكي الا عن حفيده الرالي .. الحكي عنهم مايخلص ..
متى بنزور الموسسه الدنـ؟؟؟؟؟...

ريان ماخطر ببالها انها ممكن تكون اخت رياض ..
عنده فضول يعرف عنها اكثر .. بس سكت علشان مايفهمه عبدالله غلط ..
: بكره ان شاء الله الساعه 6 .. الا عبدالله قبل مانسى بكره انا لازم اكون بالسعوديه ..

عبدالله : ليه .. حنا عندنا ضغط شغل ..

ريان ضم اصابع ايده لكفه وضغط عليهم بقوه وقهر : بكره زواج بنت عمي ولازم اكون موجود ..

عبدالله ابتسم : على البركـــــــه الله يتمم عليك ..

ريان باستهزاء : لا ومن احسن الصدف ان العريس من الرالي ..

عبدالله : جد ههههههه

ريان ناظر لبعيد وفيه غصه .. بكره حفلة زواجها .. يعني بيشوفها معه .. بيتاكد من الحقيقه المره ..(( آآآآآآآآآآآآه آآآه ياقلبي وش بيكون حالك بكره ..))




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



<< ابتسمي ولو كنتي بوسط العاصفه ..>>

السعوديه - الرياض


بداخل افخم قصور العلياء ..







صوتها مرتفع شوي .. وشفايفها ممتده بشكل مستقيم وصارم ..: لاااا اقولك لا ...

رياض واقف قبال امه وهز راسه بعصبيه ..: ليه يمه وش فيك علي .. ليه تكرهيني من كل اخواني .. انا بكرك انا فرحتك مفروض تفضليني على هذا العربجي متعب ..مو تفضليه علي ..

ام رياض ناظرت بطرف عينها : انت كم عمرك على هالحكي ..؟

رياض بين اسنانه قرر يبيعها ويطلع الحكي اللي بخاطره ..وحبسه طوال حياته .. قرب للانهيار حرمته من كات اغلى مافي بقلبه .. وهاللحين تمنعه عن زوجته اللي اختارتها بمزاجها ..
: عمري ماله دخل باللي هنا – اشر على صدره بقهر – طوال حياتنا وانتي ماتهتمي فيني انا وسجى لاننا مانعجبك نحب نتمرد ومانطيعك .. اما حبايبك ربى ومتعب على كفوف الراحه وكل شي لهم ..

ام رياض هزت راسها باشمئزاز : لاتعمل لي فيها حكايه وكل هذا علشاني صغرتك وبينت اختيارك لكاترين .. ياما قلتلك مسيحيه ..مالها امان ماسمعت لي ..هذا علشان تعرف كلمتي وحكمي على الناس كيف يكون ..

رياض : اهاا والدليل زواج سجى من هذا الغبي.. ريال مايسوى ..

ام رياض : لاتدخل تركي بالنص ..كلمه ورد غطاها .. وعود بتضل عندي هنا هذا بيتها لحد ماتولد ..

رياض تافف : يالله يا يمه وش هالخرابيط انا متزوجها تعيش عندك ..

ام رياض رفعت كتوفها: والله هذا اللي بيصير علشان تعرف قيمة بنات الناس مره ثانيه ..واذا تبغى رضاي تقرب من وعود – ارفعت اصبعها بتهديد – لك الشركه ولك اللي حرمتك منه .. اهم شي سعاده ورضى وعود

رياض ناظر امه بحقد .. وقال بعد فتره من التفكير : كل شي اخذتيه مني ..

ام رياض ابتسمت بغرور : دام المسيحيه ماهي بحياتك وعود بتدخلها لك اللي تبغاه ..

رياض جلس فتره يفكر بعدها قال باستغراب : يمه وش سر حبك لوعود .. ليه كل هالاحترام لها ..

ام رياض تاشر للخدامه تجر عربة الشاهي عندها .. قالت بتنهيده : لاني تمنيت ربى او سجى يكونوا مثلها ..
قويه ...فاهمه .. والاهم يارياض حنونه ..وعيونها شبعانه ...

رياض اخذ كوكيز من عربة الشاهي ولا كانه يسمع امه (( بجاريك يالجازي لحد ماوصل لكات واعرف منها كل شي .. كل انسان له ماضي .. ))

..كل واحد منهم سرح وهدوء ملاء المكان ..
بعد النقاش الحاد وارتفاع الاصوات .. امتلاء المكان بالصمت ..

رياض حاول يقرب من امه يمكن يكسبها مثل متعب : يمه انتي تاكلي كوكيز ..

ام رياض ناظرت بالكوكيز اللي بايدها وماكلت منها الا جزء بسيط ..: ايوه ..

رياض : بس فيه سعرات حراريه كثيره ..

ام رياض رتبت تنورتها القصيره لفوق ركبتها .. : على بالك اني المسيحيه .. سعرات حراريه قليله ..وانا ماكل الا قطعتين بالاسبوع ..

رياض تافف وهو يناظر للارض مايقدر يتواصل معها لان قلبه شايل عليها ...
ضغط على نفسه وقال وهو يبتسم لامه : ها يمه متى انقل شنطي لهنا ..

ام رياض : اذا رضيت وعود تسكن عندنا هنا انقل عفشك ..

رياض ضيق عيونه وقال بزمره : نعم ترضى ليكون هي بنتك مو انا ..

ام رياض تحرك السكر بالشاي ببرود : رياض وراك تحن على راسي خلاص .. تبغى دراهم من ورث جدتي دور على رضى زوجتك ..

جدة الجازي ام رياض كتبت اموالها كلها قبل لاتموت باسم الجازي لانها كانت تموت فيها .. واحيانا الناس تناديها مضاوي بدل الجازي لانها نسخه من جدتها مضاوي ..

رياض ناظر ساعته : ماكانهم تاخروا ..

ام رياض : اللي يسمعك مشتاق ..

رياض : لاحول يمه وش فيك علي .. اي كلمه مني ماتعجبك ..

ام رياض : ولا راح تعجبني ياولد جدك ..

رياض مارد على امه .. مايبغى يناقشها بموضوع جده الرالي .. لانها بتعصب وتزعل وتطرده من القصر ..حساسيه عندها من طاري ابوها ..

وعود طوال الطريق شايله هم لهذي اللحضه .. دخلت مع متعب لصاله القصر الواسعه ...

ارتفع عندها الادرلين لما جاءت عيونها بعيون رياض اللي جالس بجنب امه وقباله طاوله الشاهي .. حست بشي بدمها يغلي .. وقهر رفع من درجه حرارتها ...
ماتوقعت ان رياض موجود اللي فهمته من متعب انها بتكون هنا بعيد عنه ..

متعب مشى لعند امه بسرعه : ياويل حالي انا وحشتني هالشامه .. ماماااتي ..

اشر على شامه بخد امه .. ام رياض ضربته بخفه وهي تبتسم ..: وبعدين .. الحمدلله على السلامه ..

متعب : الله يسلمك .. هلا بو الريض اخبارك ..

رياض ناظر بوعود وهي واقفه عند المدخل تناظره بحقد واضح : دوبك محاكيني تسال عن احوالي ..

ام رياض وقفت : حبيبتي وعود حياك ..

وعود مشت لعند ام رياض : ارتاحي والله ماتقومي انا اوصل لك ..

رياض (( ياشينك عامل فيها احترام ..)) لف وجهه عنها ..متافف ..

متعب : يله اتركهم براحتكم .. وراي مشاوير عند بو صنعه وبو رمش .. على قولة سجو ..- رفع ايده بدلع - سن يون ..

ام رياض ضحكت على ولدها : هههه سي يو وش سنيونه ..؟

متعب : هذي لغتي الخاصه ..هع هع هع هع ..

طلع لفوق وهنا وعود كشفت وجهها و قدرت تتحرك .. مشت لعند ام رياض..

رياض وقف قبل لاتوصل وعود عند امه تسلم عليها ..
ضمها بشوق وترحيب : حياك الله ببيتك حبيبتي .. والله نورت الرياض بوجودك ..

ام رياض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وعود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

باس جبينها البارد مع جو الصيف الحار ..
قال والابتسامه شاقه الحلق : حياتي .. مره فقدتك ..

وعود ماكلفت نفسها تبتسم له نص ابتسامه .. طلعت جسمها من بين ايديه ببرود ..
وقالت بطريقه جافه : لوسمحت ابغى اسلم على يمه ..

دفته باشمئزاز عن وجهها وسلمت على ام رياض وباست راسها ..: اخبارك يمه ..

ام رياض ابتسمت لها ومسحت على شعرها والغطاء عليه : الحمدلله وش اخبارك انتي .. ها كيف صحة حفيدي ..

وعود ابتسمت بهدوء : كويس ويسلم عليك ..

ام رياض : الله يقومك بالسلامه .. يله اطلعي انتي وزوجك ارتاحي لك شوي ..

وعود : ان شاء الله ..

رياض مقهور واقف مثل الابله محد يعطيه وجه ...
لا وهذي بنت الفقر تتعفف عنه .. ورافعه خشتها ..(( آآه لو مو اللي بيد امي كان عرفت امس بوجهك البلاط ..))

مشى لعند وعود ومسكها مع ظهرها ببرود واضح انها يمسكها بدون نفس : لاتخافي يمه بترتاح وعودتي اكيد تعبانه من السفر ..

وعود تقدمت عنه ماتبغاه يقرب منها باي طريقه : وعودتي مشاء الله متى حفظت الاسم علشان تدلعه ..

رياض ضغط على نفسه قد مايقدر وابتسم ببرود : من زمان ياعيوني ..انتي ماغبتي عن بالي لحضه ..

وعود بدون ماتناظره : واضح

طلعوا سوا للجناح اللي مخصصته ام رياض لهم ..على الاقل احسن من الملحقه اللي كان مسكنها فيه ..

رياض ابتسم لها ببشاشه وقال بهدوء : ممكن نتفاهم ..

وعود مشت لغرفه غير لغرفه الرئيسيه : مافي شي نتفاهم عليه .. وهذي بتكون غرفتي .. صحيح اني كنت احتقر الحريم اللي يرفضوا يناموا مع زوجهم او يشاركوهم الغرفه لانه رجال وله حق ... لكن بما انك مو رجــــــال تخسى تقاسمني الغرفه او حتى اكلي ..

رياض بلع الاهانات تركها تسب على راحتها .. اللي عمله مو هين ولازم يرقعها..
نفسه يعطيها كف ويكسر فكها ويطلع لسانها من مكانه علشان تترك هذا الغرور والثقه بالنفس على قل سنع ..
: اوكي حياتي براحتك .. انا من ايدك هذي لهذي ..

وعود تنرفزت من كلمه حياتي قالت باشمئزاز واحتقار : بلاش نفاق وحكي ماله داعي حياتي ومش عارفه ايش ..تراه مايلبق ..

رياض ببرود ابتسم : ليه وش يلبق علي ..؟

وعود طنشته ودخلت للغرفه القتل حلال فيه .. سكرت بوجهه الباب ..
رمت الغطاء من شعرها والعبايه على السرير .. جلست على الكرسي بتعب ..

حست انها تبغى تبكي .. مسكت دموعها .. ..
وتمددت على السرير وهي بردانه بالصيف ..
تغطت كويس .. وتدفت اول ماحست بنعيم المفارش الناعمه والمراتب المريه ..
بكت ..
نزلت دموعها .. عذبها الفقر .. وقتلها الغناء ..
غفت على دموعها ..

....

رياض لف عن الباب وجلس على الكنبه المتوسطه بالصاله .. بيعيش مع هذي البلاء .. وتحت مراقبه امه ..وبهذا القصر .. كل اللي مايبغاه وبعد عنه سنين تجمع هاللحين ..

فكر بمكر شوي .. حكي حلو .. ابتسامه .. طاعه تامه ..
يرجع وعود لعنده ..
يغرقها بالفلوس والمجوهرات .. ترضى عنه ..وتموت فيه ..مثل كاترين ..

* اصابع ايدك مو سوا


السعوديه - الشرقيه


لون المسبح جذاب ..مختلط لون المويه الازرق ... مع الانوار الصفراء والبيضاء ..لباقي القصر ..

الخدامات بلبسم الابيض مع الوردي متوزعات بكل مكان .. مثل النحلات يمشوا بكاسات العصير والبيبسي ..

كميات كبيره من زهور اللافندر البنفسجيه ...متوزعه على الطاولات المتفرقه ..

و المطربه " يارا"تتمايل بخصرها وهي تغني بصوت ملاء المكان (( صدفه )) ...

ضحك رجال وحريم بهالمكان .. ونقاشات جاده بين رجال وحريم ثانين ...

..دخان المعسل وريحه السجاير طغوا على ريحه الورد والعطورات ..

هواجس عامله حفله مختلطه لعائله اهل زوجها المرمي بالمستشفى ... لانه نجاء من الموت ويدعوا انه يصحى بالسلامه ..

اخذت قطعه شوكلاته سويسرا من الخدامه وهي تمد لها ببشاشه ..: اسير اسير تعالي هنا ..

اسير حفيده سعود اشرت لهواجس لحضه .. واعتذرت من ولد عمها بلطف ...
مشت بفستانها الكحلي القصير لعند هواجس : هلا ..

هواجس كتمت ضحكتها لانها صارت تبع حفلت وبيدها اموال سعود صاروا يحترموها : حبيبتـــــــي اسوره الله لايهينك ولد عمتي نواف عند المدخل ومابغاه يدخل لهنا .. اذا تقدري تصرفيه ان عندنا بارت بنات ..

اسير رجعت شعرها الاشقر الصارخ لورى : وليه انتي ماتصرفيه ..

هواجس : ماعرف بيفهم علي .. صرفيه انتي احسن ..

اسير ابتسمت بنعومه : اوكــــــــي ..

هواجس ناظرت باسير وهي تبعد .. وفخذها وسيقانها بايني ... شكلها عادي بالعكس ساتر بالنسبه للملابس الموجودين .
..
عين هواجس تعودت على هالاشكال ..وعلى هذي الحفلات لازم تتعود .. واجهه اجتماعيه .. مجتمع راقي ارستقراطي ..

ابتسمت بفخر وهي توقف من الكرسي ..للون فستانها الخمري متناسق مع شعرها الاحمر ..

مشت تتمايل واللكل يضحك لها لانها صاحبت المكان هي الملكه هنا ..مملكتها هذي ..

جلست مع حريم وازواجهم ..انتقلت لاكثر من طاوله واسره .. من عائله زوجها المصون ..

ابتسمت لعليه ذهبيه فخمه على طاوله من الطاولات .. فتحتها بنعومه ولمعت المناكير الخمريه اللي بايدها .. اخذت لها سيجاره ..

تدخن ..
تجرب تكون مثل اغلب الموجودات ..
وش ببتخسر من سيجاره وحده ..

: خذي لاتتردي ...والله بتريح لك اعصابك..

التفتت هواجس لاسير اللي اصغرمنها بسنين .. ومع كذا تدخن وتعسل ..

هواجس اخذت سيجاره وابتسمت لاسير : وش عملتي مع نواف ..

اسير غمزت لها : صرفته ..

هواجس سحبت الولاعه الذهبيه ..محفور عليها كلمات يبانيه غريبه .. : ثانكس ...

مشت بعيـــــــــد عن جو الازعاج وضميرها يانيها ..
طردت نواف ..
بس ماتبغاه يشوفها ويحتقرها .. عنده بطبقته المتواضع مستواه هذا عيب ...

وسنه وعقليته مايستوعبوا انو ضروري تكون كذا علشان تماشي محيطها

مشت لحد المدخل يمكن تحصل نواف







خاب املها ماحصلت احد فيه ..

بس الهدوء عجييب ... بعيد عن الهيصه والصراخ ..

ماتبغى الوحده ولا الكائبه ... ماتبغى تترك مجال لتفكيرها او ضميرها يصحى ..

رجعت لمكان الحفل والصجه ..
رجعت تضحك وتسولف .. وتخفف دمها مثل العاده ...

الجو نساها اشياء كثير ونسجمت مع عائله سعود ...

تقدموا الضيوف للبوفيه ..هواجس ماتحركت من طاولتها ...


وحده من الخدم : مدام هواجس ..

هواجس التفت عليها : ايوه ..

الخدامه : هذا في مس عند الباب ..

هواجس تنهدت ..: اكيد نواف اتركيه يدخل ..

الخدامه : لاااا هذا مو نواف ..هذا ..امم ..هذا جنتل مان ..

هواجس احتقرتها : بالله ياجنتل مان ..دخليه اكيد من جماعه الثين ومتاخر ..

الخدامه : اوكـــــي

بعد ثواني انتبهت هواجس بفهد يمشي لجهتها ..طاحت السيجاره من ايدها على الفستان .. رمتها بعيد عنها لاتحرقها ..ورماد السيجاره على فستانها ..نفضته بسرعه وعصبيه ..

يمشي لعندها بثقه قميص كحلي رسمي وعليه بلوزهرماديه قطنيه مقلمه بالاخضر .. وكات ..
بنطلون جينز خصر واطي ..شنطته الكبيره على جنب ..وشعره مسرح بعشوائيه ..

شغلت هواجس سيجاره جديده وهي مرتبكه ..ايدها ترتجف ..(( لايهمك ياهواجس لايهمك .. وش جائبه بهالوقت وش يبي ..؟..... ياااارب ساعدني يارب ))

فهد يناظر للارض وخطواته على الاعشاب الخضراء ..
محتفله وزوجها بالمستشفى .. هذي اللي ينبض قلبه لها ..بيكون قريب زوج اختها ..
كيف بترد عليه وش بتحكي اذا عرفت عن نور وحياتها .. كيف بتناظره وهو زوج اختها المنتظر ..

رفع راسه وقف قريب من طاولتها ..
لعن ظروفه وحياتهم وهي تناظره بعيون مضطربه تبرق ..

ماوقفت ظلت جالسه رجل على رجل ..
فستانها فيه فتحه مبينه فخذها وساقها .. جالسه بغرور ظهرها مستقيم...
وايدها الممسكه بالسيجاره على ركبتها ..العاريه ..


فهد عيون هواجس فاضحتها مهما حاولت تبان بارده...او ماهي مهتمه ..
حاول يكون رسمي معها بصوته هي اخت اللي بتكون .. زوجته ..
: مساء الخير ..

سحبت نفس من سيجارتها وناظرته من فوق لتحت باحتقار ..
وهي موقادره تتحكم بضربات قلبها القويه .. تعشقه .. اول حب بحياتها .. خانت زوجها علشانه ..
: خيـر ..وش جائبك هنا ..؟!

فهد بهدوء جر كرسي قبالها وجلس : اتفاهم معك ..

هواجس ميلت فمها باستهزاء : ليه من انت علشان تتفاهم معي ....

فهد رجع جسمه لورى.. اسند ظهره على الكرسي بتعب وقال بصوت ضعيف ..وهي تناظره بهذا الاحتقار ..
: بليز هواجس لاتحكي معي كذا اللي فيني مكفيني ..لاتزيديها علي ..

هواجس مشاعر الانثى العاشقه ..طغت عليها .. شكل فهد تعبان .. عيونه وجسمه .. نظرته لها فيها يائس ماقد شافته بعيونه ...
داست على كل هذا وابتسمت ببشاشه .. لحد ماصارت ضحكه ..ضحكة استهزاء مرتفعه : ههههههههههه....

فهد مستغرب من موقفها .. ليه قلبت عليه فجاءه كذا .. نفسه يعرف السبب .. من يوم طلعت للبحر بزواج يزيد ونور... وعلى وجهه اكبر علامة استفهام ...

ماسالها شي ولايبغى يعرف شي .. احسن لهم يبعدوا عن بعض وعلاقتهم تكون سطحيه ..
: انا ماحكيت شي يضحك ._ .- دلك رقبته بتعب ولف راسه بحركه داريه .. راسه يالمه وفي طنه باذنه - _ ممكن بندول ..

هواجس برقه عيونها بخوف
.. وش اللي مضايقه لهذي الدرجه ..؟!
فهد يحب يرمي الهموم ورى ظهره وش اللي حصل معه ..

اشرت للخدامه بلامبالاه وقالت ببرود مصطنع : بندول ومويه ..

تصطنع الهدوء والبرود وبداخلها بركان وضجيج مدينه كامله من الحنين .. تتقطع من جواتها بس كرامتها اغلى شي عندها ..
ماتحب تكون لعبه بايده يوهمها بحبه وينسج لها قصه روميو وجولييت الخياليه ..


فهد ناظرها وزاد الم راسه لانه فكر بتعمق وش اللي غيرها عليه كذا ...
: انا جائي ابغى اتفاهم مه بوماهر بس لان حالته ماتسمح مضطر اتفاهم معك .. لاني كنت بسوريا عند يزيد ونور ..

هواجس : يزيد و نور ..- مسكت قلبها بخوف .. مايردوا عليهم ولايطمنوهم - نور اختي ايش فيها ..؟

فهد بهدوء : مافيها شي ..بس يزيد هو اللي فيه ..

هواجس استرخت وارتاحت اشرت بلامبالاه : مايهمني اللي فيه .. – لمعه عيونها بالم – ولا انت تهمني ..ولعبتك انت معها كملوها بعيد عني ..كل شي انكشف ..

فهد باستغراب : اي لعبه انتي من هذاك اليوم مافيه بلسانك غير لعبه ومالعبه ..

هواجس احتقرته بقهر .. مصر يكمل عليها البراءه : انا عــ

قاطعها صوت اسير وهي تصرخ بانفعال : اووه الفهد هلا وغلا ..

فهد ابتسم ببشاشه : هلا اسوله اخبارك ..

اسير سلمت عليه بحراره : كويسه وينك من زمــــــــــــــان عنك ..

فهد : والله انشغلت بالدنيا ..

اسير : الله يعينك .. – تخصرت – الا وش مجلسك مع زوجه جدي .. هواجس وش هالحركات تتمصلحي معه علشان يصمم لك فستان "سبيشل " ..

هواجس حست بالغيره من اسير لان فهد يبتسم لها ..
قالت بنرفزه وهي تطفي السيجاره وتنزل رجلها اليمين من على رجلها اليسار ..
: ليه اتمصلح .. بدل المصمم الف ..

فهد نفسه يصرخ بوجهها .. وش هالاسلوب اللي تتعامل فيه .. ليه اخلاقها كذا .. عصب منها ..
: صادقه مثل مابدل المراءه مليون .. للمصمم الف ..

هواجس فهمت تلميحه ورفعت حاجبها .. مايهمها شي حتى فهد .. تبغى ترميه ورى ظهرها وتتاقلم على وضعها ..
: عن اذنكم .. اسوره حبيبتي تمصلحي عنده ترى مراح يقصر معك .. اساليني انا ..

فهد مسك ايدها قبل لاتوقف : لحضه ماخلصت حكيي ..

هواجس ناظرت باسير وش هالجراءه عنده يمسكها قدامها ..
اسير كانت عادي تبتسم

اسير : اوكي اترككم تخلصوا حكيكم ..

تركتهم ومشيت لعند الضيوف اللي رجعوا يملوا الطاولات ..

هواجس سحبت ايدها بعصبيه : انت كيف تسمح لنفسك ها ..

فهد ببراءه : ايش عملت ..ابغى احكي معك قبل لاتروحي ..

هواجس : وتمسكني كذا قبالها وكانك حبيبي او عشيقي ..

فهد تنهد وناظرها : ياليتني حبيبك او عشيقك .. ياليت اقدر اسحبك من هنا واهرب فيك ...وارمي كل شي ورى ظهري ..

هواجس ارتبكت ..وارتجفت ايدها ..لهالحين ياثر عليها بكلمه بسيطه منه او حركه جرياءه ..
قالت باستهزاء تجاريه على كذبه ولعبه بمشاعرها .. : ليه جائي ..دامك ماتقدر على شي ..

فهد تاملها وسرح بملامح وجهها .. العيون الواسعه والهدب الاسود العريض ..
حس بشي غلط لي يناظرها ويعذبها ويعذب نفسه وهو بيتزوج اختها ..
قال وهو يضغط على راسه : والله قويه وربي قويه .. انا ابغاك انتي .. مابغاها هي ..

هواجس ارتبكت من حكيه وحست ان فيه شي ..: يزيد جد انت ليه جائي لهنا ..؟


لف وجهه عنها : .. أنا هنا لموضوع يزيد ونور ....- بلع ريقه وقال وعيونه سرحانه – يزيد معه الايدز ..

هواجس شهقت وصرخت : ايدز ..

فهد اشر لها بايده توطي صوتها : اووش سكتي لاتسمعك اخته او حد يوصل لعمه ..

وقفت ومسكت فستانها بايدها الثنتين : انت وش تخربط فهد من جدك ..

فهد كان تفكيره مو بمحله مو بالمكان ولا بالنقاش اللي يحكوه ..
كانت عيونه عليها وهي واقفه وممسكه بالفستان بعفويه وعلى وجهها الصدمه .. البنت اللي فيها شويه عربجه بايطاليا .. طلعت قباله هاللحين ..

هواجس مشت بسرعه لعند وقفت قباله بتنجن ساكت وسرحان ..
غرقه عيونها وقالت بصعوبه : فهد نور اختي ..

فهد ابتسم يطمنها : لاتخافي مافيها الا العافيه ..

هواجس بعصبيه : كيف وزوجها فيه الايدز ..

فهد : لاتخافي ماقرب منها عرف باللي فيه بيوم زواجهم ..اول ماوصلوا لسوريا ..

هواجس ترتجف : ونور نور عرفت – ضربت خدها اليسار – انا السبب اكيد زعلانه مني وتدعي علي ..

فهد رفع راسه وناظرها وهي قباله : لا ماعرفت .. وليه تدعي عليك ..انتي وش دخلك ..؟

هواجس تنهدت براحه ..وبعد فتره استوعبت : وينها ليه ماجبتها معك ..

فهد : مارضيت .. بترجع قريب ..

المصيبه سكتتها لفتره طويله .. ماحست الا بفهد لما وقف قبالها بالضبط وهو مرتبك : انا استاذن .. تامري على شي ..

هواجس هزت راسها بالنفي وقالت بنعومه : لا ..الله معاك ..
(( لاتتركني اجلس معي .. اهرب فيني مثل ماتمنيت ..))

تعلقت عيونهم لفتره ..
وفهد قطع هالنظره .. المكان والوقت مو مناسب .. والظروف ضدهم : مع السلامه ..

مشى بعيد عنها ..وهو يهمس لنفسه : ودعتك الله ..انتبهي لنفسك حبيبتي ..

مشت بخطوات سريعه لداخل القصر ..نور حبيبتها اختها الغاليه ...
نور الاغلى من روحها .. صغيرتها تتعذب ..
اكيد ماهي قادره تتحمل ..
(( ياليتني مكانك يانور .. ياليتني ابعدته عنك باي طريفه ..))

سكرت عليها باب غرفتها الواسعه .. سكرته بقوه ...
ركضت لصدر الدافي والملجاء الوحيد ...امها ..

دقت على امها وباعت الحفله والقصربااللي فيه ..





**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



مصر - القاهره


: يله بسرعه ادخلي ..

ندى ناظرت بالاصنصيل الضيق المكتوم .. بيطلعها لسابع دور ..
: لااا مابغى يخوف ..

شمس : ندووش وش يخوف فيه ..

نجود : ماعليكم منها اطلعوا لفوق هي بتطلع الدرج الاخت عندها الكلستوفوبيه..

شمس : لااا وش هذي الكسلتوافبيه ..

ندى : الكلستوفوبيه..اخاف الاماكن الضيقه..

لمى ضغطت الاصنصيل : اجل اطلعي السلم ..

سكر لاصنصيل وضلت ندى تناظره بقهر .. سبع ادوار بتطلعها الدرج .. وش هذا ..؟

توكلت على الله وطلعت لدرج .. وهي تحس برعب .. التفت بسرعه تتوهم ان سامي وراها .. ماتدري متى ومن وين يطلع ..؟
تكرهه مع وجهه وتحمد ربها لهالحين ماقابلته بعد هذاك اليوم ..
لهالحين ماوصلت للحل السليم معه .. ماتقدر تترك دراستها وترجع لسعوديه علشانه .. اجل ليه هربت وعورت راسها ..

اخيرا انتهى الدرج الطويل ورجلها تكسرت : آآه رجلي ..

شمس : ههه محد قالك ..

لمى : لانك عياره كم مره طلعتي اصنصيل قدامي ..

ندى : اصنصيل اوكي بس هذا ضيق – قشعر جسمها – اموت ولا ادخله ..

شمس : بلا من الكنسوفيه اللي فيك ..

ندى ولمى و نجود : ههههه ههههه

لمى : كنسوفيه عندك بكتاب الاحياء هههههه ...

شمس تنهدت : يووه ذكريات مع كتب الاحياء الوقحه ..

نجود: اقول لايكثر حكيكم ويله دقوا على هذي زيزي نتمصلح عندها ..

ندى: اووص الله يفضحك لاتكون ورى الباب ..

دقوا الجرس على عزه خويتهم المصريه تعرفوا عليها مصلحه وهذي اول مره يزوروها ..

لمى بهمس وهي تمسك ايد ندى .. وتناظر ام عزه المرعبه : اقول ندوش نشيل عليه ترى احمد يحترينا تحت ..

ندى باهتمام : تحت .. جد احمد تحت يحترينا ..

لمى : ايوه يقول شكل العماره تخوف ..

ندى ابتسمت (( يااويلي حنون .. الله يرعاه )) ..

دخلوا عند خويتهم وكانت بالمره عسل .. الشعب المصري اجمل شعب بفن التعامل .. والبشاشه ..

...........*...........

سامي رمى نفسه على السرير وهو يحس بضيقه زيارته لدكتور قلبيت عليه المواضع ..
وموقفه مع ندى صحاه لاشياء ضنها ماتت بداخله ..

ليه هو بالذات حصل معه كذا .. وليه ندى بالذات اللي نفذت من ايده وحكى معها عن اللي مضايقه ..

ايش اللي يحصل معه ماهو فاهم شي .. ولا يبغى يفهم ..

يبغى يسافر .. يطير من القاهره ومن ندى ..

ماتمنى يكون صغير بعيونها ..

: وش فيك ياسام مليون مثلها تلعب فيهم هذا وش فيك وقفت عندها ...

وين امثالك .. (( الجنه بدون بنات ماتنداس كيف الارض .. ))

كل هذا وينه ..

لاني تعبت خلاااص تعبت امشي بهالطريق .. ابغى ارتاح ..

ابغى ابعد بنت الكلب الخدامه عني .. نفسي اعيش طبيعي ..

وهذا انا بديت احاول مع هالدكتور ياااارب يجيب نتيجه ..


ضل يفكر ويفكر على سريره .. لحد ماغلبه النوم ونام ..

نام ببدلته وبدون غطاء .. والكوابيس معششه براسه ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



السعوديه - الرياض


وعود صحت على اذان العشاء .. بعد ماتروشت وبدلت ..جلست بغرفتها ماتبغى تطلع وتقابل هذا الرياض..

جلست على الكنبه البنفسجيه المريحه .. ودنقت تناظر بطنها .. حركت بطنها البارز كثير بايدها ..و همست : يارب ماتطلعي على ابوك علشان ماقتلك ههههه .. ياليت تطلعي اذ1 كنتي بنوته .. مثل نحافه وجاذبيه ندى خالتك .. وعيونك عيون هواجس .. ولونك مثل نور .. اممم وشعرك مثل ..

رياض : مثل شعر امك ..

وعود رفعت راسها (( من متى هذا هنا ..))

رياض دخل وسحره شكلها شعرها على وجهها شعرها الاسود الكثيف بلون الليل .. ولابسه فستان برتغالي رايق مع بروز بطنها اللي تحاكيه ...
شد على اغصان الورد الروز بقوه ..وابتسم لها ماثرت فيه بس عجبه شكلها وحس انه جد فقد هذي الانثى بمعنى الكلمه ..

جلس عند رجلها وعيونه بعيونها .. حاس بكرهها له ..
مد لها باقه الورد : انا اسف على حركتي السخيفه .. عارف اني قللت من ثقتي فيك واحترامي لك .. بس كانت لحضه شيطان ..

وعود ناظرته بتعالي : ايوه وبعدين ..

رياض سحب ايدها بهدوء وباس اصابها الخمسه بنعومه وهو يقولها : انا اسف .. انا اسف .. انا اسف .. انا اسف .. انا اسف ..

مع كل اصبع كلمه آسف ..

وعود قلبها اقسى من الحجر ذلها .. ومستحيل تغفر له ..
بس في عرق صغير مره بقلبها تاثر ونبض ..ماتصورت تسمع هذي اللمه من رياض .. لا وقالها ست مرات ..

رياض ارتبك من وعود .. ماتحركت من مكانها .. بس ايدها بااارده يعني تنفعل تحس ..
حط ايده على بطنها : علشان خاطر هذا سامحيني ..

وعود ناظرت فيه تدور له شي حلو عمله يغفر له ماحصلت .. : ولو رددتها مليون مره .. ووسطت اكبر ماعندك .. ماسامحتك ..
الموت اكررم لي يارياض وقت مايلين قلبي لك ..
- زاد احتقارها له - والله اطلع قلبي من مكانه اذا غفر لك .. اللي عملته ماينسي ياولد عمي ..

رياض نفسه يكسر راسها .. واثقه من نفسها على ايش ..
بس في شي استغرب منه .. وش هالعزه نفس دامها رضيت تجي عنده ..
: لايصير قلبك اسود وسامحي ..

وعود : لااا انا قلبي اسود .. بنزل عند امي ممكن تبعد ..

رياض .. ماخفى نظرة الكره لوعود : اوكــي براحتك ..

بعد عنها وطلع من الغرفه ..وعود تنهدت .. بذلت مجهود كبير وهي تتماسك قباله ..
(( من جده يتاسف والا يبغى يلعب بمشاعري ..
مستحيل اسامحه او اسمح لنفسي افكر فيه .. انا اكرهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه ...

أم ضياء
05-27-2010, 10:10 PM
كل كبير في اكبر منه ...

الساعه 5الصباح من اليوم الثاني ..

السعوديه - الرياض

قطرات الندى على النوافذ القزازيه ..
والشمس ساطعه على رخام القصر الفخم ..
حول طاوله الطعام ..

ام رياض تروح وتجي بتوتر .. تمشي والخوف مالي قلبها ..
وش هالمصيبه الا اكبر من مصيبه ..

بو رياض ببجامه البيت العاديه وايده على طاوله الطعام بتعب : الجازي لف راسي معك اجلسي وقولي وش عندك ..؟

ام رياض ايدها بارده وترتجف قالت بتوتر : مراح احكي الا لما يجوا كلهم ..

بو رياض تثاوب وحط راسه على ايده : اذا جائوا صحيني ..

صرخت بعصبيه : ميري ورفوعه وين العيال صحيتيهم والا ..

ميري بخوف وهي بلبس النوم : ايوه .. في صهي مدام ..

زادت صرختها وعصبيتها لقت حد تفرغ فيه قهرها : وليه ماجائوا لهالحين بسرعه صحــ

قاطعها متعب وهو يحك شعره المنكوش : يمه وش هالصراخ .. – انتبه بابوه – اوووه الوالد هنا .. وش اللي حاصل ..

بو رياض جفنه ثقيل : قل صباح الخير ..

متعب اشر له : صباح الليل .. الساعه خمسه الفجر ..

ام رياض : وين اخوك ..؟

متعب جلس بجنب ابوه بالطاوله : وانا وش يدريني ..زوجته انا هع هع هع ..

ام رياض ناظرته بعصبيه : متعب مو وقت سخافتك هاللحين ..

متعب همس لابوه : اوه البلون بينفجر عندها ..

بو رياض بنص عين ناظر متعب : اكيد لشي تافه ..

متعب بتفكير.. ابتسم : انا السبب اكيد لان زواج فيصل الليله ووزوجته اللي كانت تبغاها لي ..

بو رياض عدل جلسته : اما لوكان كذا لارمي عليها يكمين الطلاق ..

متعب : لااا قابلني هع هع ..

ام رياض لفت عليهم بعصبيه : انتم تتهامسوا وتضحكوا وانا هنا احترق وينه اخوك هذا ..

رياض دخل وهو يتثاوب ويتمدد : صباح الخير .. ايش فيه ..؟

ام رياض : اجلس بسرعه ..

رياض جلس وهو يناظر ابوه ومتعب وش القصه ..؟

ام رياض بلعت ريقها ولفت عليهم تناظرهم .. ولا واحد ينشد فيه الظهر ..

استغربوا من حال ام رياض .. ليه متوتر وخايفه كذا .. ومجمعه اللكل ..وكل واحد اخذه تفكيره لمكان ..

بو رياض حس انها درت عن علاقاته ...
ومتعب علشان زواج فيصل ..
ورياض بتحاكيه عن وعود وعلاقته معها والوعد اللي وعتده ..

واقفه قبالهم بروب ابيض طويل وعليه روب شفاف يغطيه .. وشعرها ملفلف باللورات ..
وعيونها حمراء من العصبيه والقهر ..

قالت بعد فتره صمت وتفكير : ابوي وصل لرياض ..

متعب ورياض : جدي .....؟؟؟

بو رياض : عمي ..؟؟؟؟؟؟؟

لحضه صمت طويله ..
اللكل سكت وفهم سبب خوف ام رياض ..
عبدالله الرالي الكبير وصل ..

كل لعبهم .. راح ..
كل استهتارهم .. بيبان ..

محد يعرف عبدالله الرالي مثلهم ..
قرصان الرعب ..

..وصل اللي يرجع كل ميزان لميزانه ..

رياض انبسط ان جده وصل .. بس اختفت فرحته لما تذكر الاوراق اللي بيد امه عن كاترين زوجته ..
اختياره اللي كان مبسوط فيه وايده فيه جده طلع خطاء .. ولو عرف اللي عمله بوعود بنت عمه وش بتكون نظرته له او ردة فعله ..

بورياض ضاق صدره ..
الاختلسات اللي عاملها ..والاوراق اللي ملعوب بمصداقيتها ماتمر على عبدالله الرالي ..
علاقاته الحره يتزوج ويطلق بتبان عنده لو ضل اسبوع واحد بالرياض ..

متعب ..
تاريخه ابيض ورقه مشرف ..
بس عنده عيب واحد مايرضي جده .. علاقاته المتواضعه مع الناس .. ومشاركته لبعض خطط امه ..

ام رياض اكثر انسانه مرعوبه ..
طوال حياتها كبيره ومتجبره .. لكن عند ابوها تكون نمله ..
ابوها اللي كلمته مثل السيف .. ورايه يمشي على اللكل ..
ابوها اللي عصته وتزوجت فقير " فهد الرباح " وياليتها ماعصته ..
ابوها اللي حاقد عليها يبغى تنازلها عن فلوس امه وماعطته ..

وش بيعمل فيها لو عرف انها فاشله ..
كام
وكزوجه ..

لوعرف عن تزويجها لسجى من تركي ..
وربى لولد الهنديه وبعد هو اللي عافها ..
ورياض اللي يمشي ورى عشقه لمسيحيه ..
ومتعب حبيبها هو اللوحيد اللي بيرفع راسها عند ابوها ..

قطع الصمت ..صوت جوال متعب .. نغمته كسرات ..
طلعه من جيب ثوبه البيت .. وناظر " الغثه " رد عليها علشان يصرف اهله اللي يناظروه : الو ..

لميس : بحلم بيك انا بحلم بيك وباشواقي مستنيك وان ما سالتش فيه
يبقى كفايه عليه عشت ليالي هنيه احلم بيك انا بحلم بيك...

ام كلثوم مشغلتها لمتعب ..
متعب تغير وجهه وناظر باهله ماكانوا يناظروه اللكل بهمه .. ماسكر السماعه ...
ضل يسمع الاغنيه .. اول مره يحس ان ام كلثوم صوتها حلو .. وبعد علشان يخسر لميس ..

: بحلم بيك يا حبيبي انا ياللي مليت ايامي هنا بحلم بيك عارف
من امتى من اول ما عرفت احبك بحلم بيك وبحبك وانت اول
حب واخر حب وانت حياتي وابتساماتي وانت النور للعين والقلب



طفش من صراخ ام كلثوم وسكر السماعه بوجهها ... وناظر باهله وهم مكبريتن الموضوع ..

بعد فتره صمت طويله .. بو رياض: وش رجعه بعد كل هالسنوات ..

ام رياض تنهدت : ثلاث سنوات مرتاحين منه ..

متعب بهدوء : احسكم مكبرين الموضوع واذا جاء .. اكيد بيرجع لاس فيغاس ..

ام رياض : لا اا بيستقر هنا .. خلاص ..

متعب : عودت فرعون بو جراح هع هع هع

ناظروه اللكل ونفسهم يقتلوه ..

وعود دخلت بجلالها وبرقعها : السلام عليكم ..

توجهت عيون اللكل لها .. ومحد رد السلام ..
استغرب وعود منهم .. وحست انها قاطعتهم ..
: سوري قاطعتكم .. ضنيتكم تفطروا ..

رياض او ماسمع صوتها .. حس بشي انه يستمد قوه من صوتها الواثق ..
انسانه قويه وصبوره .. هذا اللي محتاج له هاللحين ..

ام رياض : لا تعالي اجلسي معنا .. مافيه شي قاطعتيه ..

رياض لازم يكسب امه اكثر هاللحين بتتلاعن معه ..
اشر لوعود : حبيبتي عودي .. تعالي بجنبي ..

وعود ناظرته (( عودي .. وش هذا يدلعني يعني .. ياشينها منك ..
آآف ... ايش يبغى هذا .. ماله داعي ..))
مااحرجته قدامهم وجلست بالكرسي اللي بجنبه وهي تحس شكلها غلط معهم ..

السكوت ملاء المكان من جديد واللكل سرحان ..
وعود استغربت من حالهم .. وبالذات ام رياض ..

بعد فتره
اندق الجرس .. ناظروا بعض برعب ..

وعود تاكدت ان فيهم شي .. شكلهم مريب.. كانت تبغى تسال .. ايش فيه بس مالها حق ..

ومثل ماتوقعوا ..
انفتح الباب وسمعوا صوته الفخم : مضاوي .. فهد .. وينكم فيه ..

دخل لغرف الطعام وسكر الباب : انتم هنا وانا اناديكم ..

محد رد سكــــوت وهدوء ..

وعود رمشت اكثر من مره وهي تناظر ..
شايب مليان وعريض له كرشه كبيره ..
لابس ثوب ابيض .. ولانه طويل مره طالع الثوب عليه مرتب ..
ماله شنب .. بس مقدمه اللحيه ..
بشرته بيضاء وفيه مناطق حمراء بوجه من شده بياضه ..
ملامحه تشبه ملامح ام رياض بالصرامه والقوه ..
يمشي بثقه تامه وعيونه تشمل اللكل بتعالي ..

..بالعربي سعـــــودي بطران ..

بو جراح : ليه ساكتين .. ماتجوا تسلموا ..

ام رياض بارتباك واضح باست راس ابوها .. وبانت كانها طفله صغيره خايفه ...
انسنه تختلف كثيـــر عن ام رياض القويه ..: الحمدلله على سلامتك يبه ..

بو جراح : الله يسلمك ..

سلموا متعب ورياض بنفس الاحترام ..اما بو ريا بس بالايد ..

وعود خافت منه .. وماعرفت كيف تتصرف .. ومن هذا اصلا اخو ام رياض او ابوها ..

بو جراح التفت لها وابتسم وبانت اسنانه الذهبيه : سجااي ليه متغطيه تعالي لعند جدك ..

رياض ابتسم لجده ورد قبل لاتفكر وعود تفتح فمها : لا يبه هذي زوجتي وعود .. بنت عمي حمد

بو جراح رفع حاجبه وقال بصوت مو عاجبه شي : بنت حمد ماغيره الفراش .. و كاترين وينها عنك ..؟

وعود فتحت عيونها بصدمه .. وش عنده هذا يحكي عن ابوها كذا ..
ناظرت بعمها فهد تنتظره يرد .. حصلت يبتسم ببلاهه ..
وماهي مترجيه من رياض رد ... لانه مبسوط اكيد من داخله ...

رياض ناظر وعود بانتصار .. وقال مبتسم .. : اوه كاترين قديمه من زمان عنها ..

بو جراح : قلتلك فتره وتمل .. وينها دلوعتي سجاي ..

سكتوا وناظروا ام رياض ..

بو جراح : يابنتي ..نادي على بنت عمك سجى ..

وعود : انا

بو جراح ابتسم لها : ايوه ..

وعود توهقت وسكتت وماتحركت من مكانها ..

ام رياض مصيبه فوق راسها : بابا سجى مو هنا ..
و حكت له كل شي تزوجت بدون عرس واخذت ولد فقر صديق متعب ..

كانت مرعوبه من رده فعله ابوها ..وهي تحكي له ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



اليوم ليللتها .. اليوم بتتوج عروس وبيعملها لها الحفله ..

فيصل رمى الفستان على السرير : خذي البسيه اليوم .. علشان امي والبرستيج والا ماكان عملتلك هذي الحفله ..

شموخ جالسه على الكنبه وضامه رجلها لصدرها تناظره .. بدون اي كلمه ..

فيصل شغل سيجاره حشيش بتوتر : ليه تناظريني كذا .. قاتلك احد ..

شموخ ماتحركت من مكانها بس تناظره ..

فيصل يتنرفز من نظراتها .. عيونها تكسر خاطره شكلها تعبانه ومهمومه ... بس ساكته ...
انسانه لها قدره فضيعه تسكت طول يومها وبس تتامل ...
: لف وجهك عني ..

شموخ ضلت على جلستها تناظره .. ريان نساها .. ومالها الا هذا اللي مخلوق من حجر ..

فيصل مشى بسرعه لعندها وهو معصب : لاتضني بنظراتك هذي بتكسري خاطري .. انا فاهمك اكثر من اي احد .. انسانه حقيره ..

شموخ تصرخ بداخلها (( كنـــــــــــت حقيــــــــــره .. كنــــت والله كنــــــت ..
ليه
محد يغفر ويسامح ... ليـــــــه .. ماتنســــوا .. ))

فيصل مسك ايدها وهو موصله معه من العصبيه .. طفى سيجاره الحشيش بيدها ..

صرخت شموخ باآلم وسحبت ايدها بسرعه : آآآآآه ..

فيصل بين اسنانه : علشان لما اقولك انطقي تنطقي وماتناظريني كذا .. ماني بغبي اصدق نظراتك ..

شموخ تنفخ على مكان الحرق وهي تتالم ..
يطفي بجسمها السيجاره .. لهذي الدرجه حقيره عنده ..

فيصل سحب ايدها المحروقه من ايدها السليمه ..ونفخ عليها .. : علشان ماتعاندي ..مره ثانيه

شموخ ايدها تالمها مره .. سحبتها منه وعطته نظره حقد : اتركني ..

فيصل ابتسم ببرود وقرص خدها بقوه وحرك راسها يمين ويسار وهو ماسك خدها ..: شاطره زوجتي كذا احكي مو تسكتي

شموخ يتحرك شعرها مع حركه راسها تكره فيصل بس ماتقدر تبعده عنها او عن اي شي يعمله فيها .. لانه مايهتم فيها ولايخاف .. وتحسه يبغى يقتلها ..

فيصل يحس جمالها بشاعه .. يناظر بعيوبها ومايناظر بجمالها المزيف من برى ..
ترك خدها بعد ماتكد انه يالمها من الدموع اللي تجمعت بعيونها : يله ياروحـــي تجهزي المصفف برى يحتريك ..- قرب من وجهها اكثر .. وقال بصوت واطي رومنسي .. فيه شوية تملك – ابغاك تكوني الليله ملكي .. لي انا .. عروستي لوحدي ... ابغى اللكل يحسدني عليك .. ابغاه تطيري عقل كل من يناظرك .. اوكي حياتي ..

شموخ ناظرت بعيونه .. وتحس بفرااغ كبير بداخلها ..
وجه فيصل وهو قريب منها بوسامته .. وعيونه اللي تنطق كرها لها .. يتلذذ بتعذيبها ..
تبغى تبكي وتصرخ بس كل هذا مايفيد ..

فيصل لما طولت مادرت .. قال بصوت حاده شوي لكن واطي : اوكــي حياتي ..

شموخ هزت راسها بخوف ودمعتها بهدبها مانزلت : اوكي ..

فيصل ابتسم براحه : شاطره .. ويله بوسه لزوجك قبل مايطلع ..

شموخ لو بيدها تعترض .. تدفه باشمئزاز كان عملت ..
قربت من خده وباسته بنعومه .. وهي حاسه بالذل ..

فيصل اعطاها خده الثاني : وهذا ..؟

شموخ غمضت عيونها وباسته ..

فيصل ابتسم اكثروحس بارتباك .. لان شموخ ترتجف ..
يبغى يبعد عنها ويضحك بوجهها مثل ماخطط .. بس ماقدر .. في شي انساني بداخله يشتغل ..

مسح على شعرها وهمس باذنها : لو ظروفنا غير وحياتنا ثانيه .. كان ضميتك ومسحت دموعك .. بس اسف انتي مو لي ولا انا لك ..

بعد عنها بهدوء وطلع من لغرفه ..

سكر الباب وجلس على اقرب كرسي .. بالصاله ..
رفع كم ثوبه وناظر امكان الابر.. تحسسها بضعف ..

: ياليتني اموت منك باقرب فرصه وارتاح .. يااارب خذني لعندك وريحني ..

.....*....

شموخ تمسح دموع من عيونها تعاندها و تنزل ...
تكرهه .. تكرهه .. تكرهه ...
تكره كل رجال بحياتها ..

تكره نفسها وضعها ..

قاســي .. مايمشي بعروقه دم .. ولاينبض بصدره قلب ..
ذلها راحته ...

ناظرت بالحرق اللي بيدها .. وكانها طفايه يطفي فيه سيجارته ...

فتحت الثلاجه الصغيره واخذت من الثلج .. تبرد فيه النار اللي بيدها ..

بس ويبرد النار اللي بصدرها ..

ام ريان دخلت عليها مبتسمه : بينك حبيبتي جو رعد بــ - شهقت –ماتروشتي يله ماعاد بقي وقت ..

شموخ دخلت للحمام تتهرب من امها : اوكي ثواني وطالعه ..

ام ريان حست بين فيصل وشموخ شي بس ماتدخلت ولا فتحت فمها حياتهم وهم يحلوا مشاكلهم بطريقتهم



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************





سجى اخذت شنطتها بسرعه وركضت بتطلع بره الا تركي واقف بوجهها وعطاها نظره مافهمتها
بلع ريقه وقال : بتطلعي معه

سجى : ايوه اكيد مستحييييل اجلس دقيقه هنا .. انا اكرهك واكرهه اهلك وكل مكان هنا ..- رفعت راسها بغرور – وهذا انت شايف جدو ماسكت انا كنت عارفه انو مستحيل يرضى لي عيشه القرف هذي

تركي سكت مارد عليها بس يتاملها ..اخر مره بيشوفها فيها داري انها بتطلب الطلاق وجدها مستحيل يسكت ..

سجى ارتبكت من نظراته وقالت بتوتر : ممكن بمر

تركي قرب من عندها اكثر وهمس باذنها : الله يوفقك تاكدي اني ماكرهك

طبع بوسه ناعمه على خدها .. وبعد عنها ..

سجى قوتها اللي اخذتها من وجود جدها .. كرهها الوهمي لتركي .. ضاع من حكيه هذا ..
غرقه عيونها ومشت بسرعه لبره .. تبغى تناساه وتنسى الشهور التعيسه اللي عاشتها بقربه ..


بوجراح : يله تعالي – احتقر تركي – مو من مصلحتك تعاند وماتطلقها..

تركي ابتسم بالم مو هذا الاتفاق .. مو هو مايبغاها ويشك فيها لحد المرض.. مو هذي الطفله اللي بعدته عن حبيبته حنين .. واقتحمت بيته بنعومتها .. يله جاء الوقت اللي يتنهي هذا اللعب كله ..

ناظر بعيون سجى ونفسه يسالها باقيه علي والا .. تبيني والا اطلقك ..

سجى تمسكت بجدها اكثر وبخوف ..

تركي نشدت عضلات وجهه وابتسم بتوتر اكثر : لا بطلقها ...- بلع ريقه يحس انه جف - آحم انتي .. انتي - نزل عيونه للارض وقال بصووت واطي مرتبك .. يحس انه بين نارين احساس صعب – انتي
طالق ..

سجى حطت ايدها على فمها بعد ماشهقت .. نزلت دموعها ..وضاعت كلامات الانتصار اللي كانت بترميها بوجهه لما قال لها جدها انه بيطلعها من هنا ..
(( لييييييه ليه ياتركي توقعتك على الاقل تعترض تصرخ تعصب ..مو تقولها بهذي السهوله ..
والله ان قلبي مادق لحد مثل مادقلك .. انا مو بس احبك الا اعشـــــــقك .. اعشق كل شي فيك .. واغار عليك من اهلك واخواتك ومني انا .. لكن انت تكرهني وماتطيق ساعه بقربي لانك باختصار ماتثق فيني))

مشت ورى جدها وقبل لاطلع قالت له بين دموعها وهي ترتجف : اكرهـــــك ..

كانت تبغى ترجع شويه من كرامتها شويه من عزة نفسها اللي ضاعت بهالبيت ..

: انت حقير اكرهــــــك اكرهــــــك ...

ركضت بسرعه لبرى البيت .. لعند جدها وهي تبكي ..
مطلقه هذا اسمها من اليوم طالع ..

بعيد عن ايد تركي للابد ...




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



الشمس بدت تغرب ..
التوقيت بالضبط الساعه 6 ..

لقاء القلوب المعذبه ..


ريان ..ابتسم وهو يناظر شكل شموخ .. اشتاق لها ولملامحها .. فقدها كثير ..

شموخ كانت واقفه قبال المرايه وعيونها مغرقه .. مادرت عن ريان اللي واقف عند الباب ..

ريان تنهد وفيه غصه .. شكلها خيال اكثر من خيال .. فستانها ابيض طويــــــل..
كان من عند الصدر ماسك بدون حبال او اي شي .. مغطي نص الصدر والنص الثاني عليه فصوص كريستال تبرق مع الاضواء .. يغطي الصدر بس ..

عند نهاية الصدر و بداية البطن القماش ماله بطانه بهالمنطقه و بالسرة فص كريستال على شكل حلق .. والظهر كله لنهايته مكشوف ..

والطرحه مغطيه الظهر كله .. وطويله مرره .. وكلها كريستالات تبرق .....

مكياجها بلون البينك الصارخ .. باهم ليله بحياتها ..وشعرها البني سايح على جسمها وطولان كثير لتحت الفخذ وموزع قدام ورى .. وتسريحه بف مثبته الطرحه ..
طرحتها اللي على كتفها ..ومغطيه جوانب وجهها ..

ريان طلع صوت يعلمها بوجوده .. لانها واضح ماحست ..: آحم آحم ..- بصوت مبحوح - بينك

شموخ لــ

أم ضياء
05-27-2010, 10:12 PM
الفصل الثامن والعشرين ....
الجزء الثاني


((اعوذ بالله ارجع ياسامي ..ارجع واتركها ...لاتدخل السوبر ماركت وراها .. اتركـــــــها ))

شي بضميره يصرخ ..وهو واقف عند العماره ويناظر بندى اللي دخلت سوبر ماركت قريب من العماره ..

تنهد باستنكار ...وصراع فضيع بداخله ..

(( مـــــاقدر ..
والله مـــاقدر ..
احب اناظرها .. انبسط اذا شفت مشيتها المتررده تلتفت وكان حد لاحقها ..
احب اناظرها واتحرش فيها .. تعجبني عصبيتها وعزه نفسها ..
والا نظرتها تقتلني ..
- ناظر ايده بحسره – كانت بين ايدي وبحضني كانت قريبه مني .. وحسيت بالخطاء .. حسيت بطعم الحرام والعرض ..
ليه خفت على عرضها وشرفها .. ليه ..؟ ليـــــه تهمني نظرتها لي ..
ليه اتمنى تناظرني باحترام واعتزاز..
ليه ماتكون نظرتها لي مثل احمد .. تحترمه وتقدره .. صحيح نظراتها حاده لاي رجال يعترض طريقها ويحاكيها بس في نظرة احتقار خاصه لي ..
وهالنظره تقهرني .. تصغرني بنفسي ..))

طلعت من السوبر ماركت القريب .. وبيدها اكياس كثيره ..ارتبك وهو يناظرها ..
ثواني من دخلت ..وطلعت باكياس كثيره ..
بسرعه ناظرت نص ساعه من دخلت للسوبر ماركت .. طوال هذا الوقت كان واقف مبلم ..؟؟؟؟!!!!

قدم كم خطوه بيبعد عن العماره قبل لا تلمحه .. بس ماقدر يلف في جاذبيه لعند المبرقع هذي ..

ندى سرحانه تمشي واللي حصل مع سامي حارمه النوم والجلسه .. تحاول تنسى او حتى تتناسى ماهي قادره ..

طاحت الاكياس من ايدها وانحبست انفاسها وهي تناظر فيه عند العماره ..
تبغى تصرخ وتركض ..ضلت مصنمه وجسمها يرتعش ..

نزلت للالارض ودنقت بسرعه تلم الاكياس والاعراض المتناثره بالارض .. ..

سامي ضغط على الجوال بيده لحد ماحسه بيتكسر ..لهالدرجه شوفته تركب ..

لمحت جزمته وقماش بنطلونه الجينز وريحه عطر رجالي .. وهو جالس على الارض يلم اغراضها .. حست بضربات قلبها قويه وعب فضيع ..
رفعت راسها بخوف وناظرت تتاكد ..
عيونه الناعسه هي نفسها .. غرقة عيونها برعب ..
تركت الكيس من ايدها .. ومشت بسرعه للعماره وهي تضم شنطتها بقوه ..

سامي لم الاغراض من الارض وحطهم بالاكياس ..وهو يحس ان ريقه جاف بلعه اكثر من مره ..
يكره نظرتها هذي .. تحسسه بالذنب .. وش هالضمير اللي صحى عنده فجاءه ..

سجى سكرت باب الشفه وقفلتها اكثر من مره وهي ترتجف .. خافت .. خافت يضيعها هذي المره جد ويضيع اغلى ماعندها ..

نجود وشمس ولمى اشروا لها وهم مندمجين بالتلفزيون

شمس : بسرعــــه تعالي مسرحيه عدول تموت ضحك هههههه

لمى : تقصد .. عادل امام ..بدلي وتعالي ..

ندى تذكرت حكي شمس لها لما طلعت من الاهرامات .. وحست بمشاعر شكر وامتنان لها ..
شمس طيبه وحبوبه عكس ماتبين ..قلبها ابيض ..وتحب ندى ..

مشت وجلست على اقرب كرسي .. رفعت برقعها من وجهها .. وحست بالعبره تخنقها ..
شهقت وغطت وجهها تبكي برعب ..

البنات لفوا عليها مستغربين : نـــدى ..؟؟؟!!

قربوا لعندها ولمى مسكت ظهره تهديها : ليه تبــ

ماقدرت تكمل كلمتها لان ندى بعدت ايدها بقسوه وهي ترتجف وتوقف بسرعه : لاحد يقرب ..لاتلمسيني ..

سامي وقفت ايدها بمكانها قبل لايوصل للجرس ..بعد ماسمع صرختها .." لاحد يقرب لاتلمسيني .." ..
عقد حواجبه .. صوتها هو يعرفه .. من اللي بيلمسها ..؟؟!!

لمى استغربت وخافت من ندى وش هالتفكير ..وناظرت بالبنات ..

شمس حست بشي مو مضبوط بندى .. قلبها قرصها وقربت عند ندى .. وهي تقول بجديه : ايــش فيك ..؟

نجود اول مره تبكي ندى قدام البنات شي كبير ..بالنسبه لتركيبة شخصيتها الدموع عيب عندها ..
: بسم الله عليك نـــدوش وش فيك ..؟

لمى بتعاطف مع دموع ندى المنهاره : تعوذي من الشيطان ندى ولاتبكي ..فهمينا ايش فيك ..؟

تن تن ..تــــــن .. تـــــن ..

صوت الجرس منع ندى ترد بس اعطت شمس نظره نفي طمنتها شوي ..

نجود : مـــن ..؟!

سامي بصوته الجهوري الواثق ..: انـــا ..

ندى التفت لشمس برعب وارتجفت ..شمس تاكدت ان سامي له يد ..

ندى تحس برعب حقيقي ..وركضت بسرعه لغرفتها وقلت الباب عليها ..

البنات لفوا الغطاء اللي بكتفهم على شعرهم ..

سامي ابتسم لخالته شمس بثقه : هاي شموسه ..

شمس احتقرته تحس ولاول مره انه تحتقر سامي اللي اكبر منها بكثير: خيــر..

سامي دخل لشقه وحط الاغراض على الطاوله وهو يقول : اوه كان صوتك زعلانه ..؟

شمس: ابغاك شوي ..

سامي لف بعيونه يدورها وينها ..؟..

لمى ناظرت بالاكياس : ايش هذا ..؟

سامي : هذي من عند البواب قالي اعطيها للانسه ندى ..

شمس رفعت حاجبها : البواب ...

سامي ضيق عيونه وهو يناظرها معقوله ندى حكيت شي لشمس ..: ايوه من البوابه عندك شي ..

شمس مشت وجلست على الكنبه وهي تناظر اظافيرها : عندي اشياء بس لما اتاكد ..

اندق الجرس من جديد ..

سامي ناظر بشمس وش يريحه من هذي .. هذي لو تعرف بشي تفضحه وتفجر راسه من الزن ..

نجود من ورى الباب : مـــن ..؟!

احمد : انا ..

لفت شمس الغطاء على راسها .. وفتحوا الباب ..

احمد وعيونه تنتقل بين اللكل : السلام عليكم ..

اللكل ماعدا سامي : وعليكم السلام ..

احمد بتردد وحاول مايناظر سامي : وين ندى ..؟

نجود : داخل ..

سامي التفت عليه وناظره باحتقار : وش تبي فيها ..؟

احمد ابتسم للمى : لموي حبيبتي نادي عليها ابغاها شوي ..

لمى هزت راسها باستغراب : تاااامر امر ...

شمس ناظرت بسامي واحمد عاقده حواجبها .. وش عندهم على ندى .. وش يبون فيها ...

سامي لهالحين يناظر احمد وينتظر منه الجواب : احمــد وش تبي فيها ..؟

احمد ناظر بسااعته : شي خاص ياليت ماتحشر نفسك فيه ..

سامي : انا احشر نفسي بمزاجي .. اخلص وش تبي فيها ..؟

ندى طلعت لعندهم وهي موصله حدها من الغباء تخاف ..
حست بريقها يجف وهي تناظر بسامي الخبيث ..احمد تحترمه وتحس ان له شي مميز بقلبها : نعــم ..

احمد نقل نظره بين سامي وندى ..: ممكن ابغى احكي معك شوي ..

ندى سحبت شنطتها اللي رمتها من شوي على الكنبه : اوكــي ..

تتجاهل سامي تخفف من رعبها ..

سامي حس بدمه حار يغلي .. وش هذي تحكي معه ..ماتحكي معه .. عامله فيها شريفه مكه وهي طالعه مع احمد ..
ناظرهم يطلعوا وهو مفول على لاخر ...

ندى مشت ورى احمد وهي مستغربه وش يبغى فيها ..
ماتخاف من احمد لانه يخاف ربه واللي يخاف ربه ماتخافه الناس ..

وقف عند مطعم عادي .. ديكوره بسيط .. ارضيات خشب وطاولات مربعه ...واضاءه خافته ..
: تفضلي نحكي جوا شوي ..

ندى ناظرت المكان ..ماعجبها بس احسن من غيره .. وبعيد عن مغثة سامــي ..

جر لندى الكرسي وجلست احساس حلو حد يحترمها ويجر لها الكرسي ..ابتسمت ورى غطاها ..

احمد جلس قبالها بهدوء ..وقدم لها المنيو : تتغدي ..؟

ندى ناظرته بقل صبر ..غريبه احمد يعطيها وجه .. او يعزم بنت منهم على مطعم مع لمى بنت اخوه ماعملها ... : لااا دوبني متغديه .. وهاللحين وقت عشاء ..

احمد ابتسم : عليك بالعافيه .. طيب تحلي ...

ندى: لاااا اشرب كوفي ..

احمد : اوكي ..

طلب من الويتر ثنين كوفي ..

ندى بنفاذ صبر وهي تناظره : ممكن اعرف وش تبغى ..؟

احمد ابتسم بلطف : انتي مثل لمى عندي والله لو عندي بنت بكبرك ..انـ

قاطعته ندى : لاتبالغ وش بكبري .. ماسك علي بكبرك بكبرك ..

احمد : ههههه خلاص لو عندي اخت بصغرك .. كذا حلو ..

ندى ابتسمت برضاء : اوكي حلو ..

احمد : اوكي انا ابغى انبهك من شي ... والله اني اخاف عليكم كثير .....وماتمنى حد يضركم .. انتبهي على نفسك من سامي ..

ندى تغير وجهها وارتبكت ..: سامي ... شمعنى ...؟

احمد : مابغى اظلم حد بس سامي له ماضي يشهد له ..وهو قالي صريحه انه بيضرك ..

ندى ناظرته برعب وارتجفت .. قالت وهي تعض شفايفها وفكرت بس طلع تفكيرها بصوت عالي هو ماحاول يعني ...

احمد : حاول ..- فتح عيونه بخوف : عمل لك شي ..

ندى عرفت انها فكرت بصوت عاليه هزت راسها بنفي : لاااااا .. ماعمل شي بس .. بس

سكتت ..

احمد : مابغى اضغط عليك بس ضرك بشي ..

ندى: لااا ماقدر .. هو هو ... – سكتت وهي ترتجف تتخيل شكله قريب منها بتقزز – انا اخاف منه .. هو بيضيعني .. وماقدر ارجع لاهلي ..

احمد لانت ملاحمه وحمد ربه .. ماحصل لندى شي .. وهي معها خبر ...
: انا عندي حل بس مابغى اي حد يعــرفه ..

ندى ناظرته بشك ...

ااحمد ابتسم يطمنها : لاتخافي بس بوقف سامي عند حده لحد ماتخلصي دراستك ..

ندى بفضول : ايش هو ..؟

احمد : تتركي الشقه وتقولي انك رجعتي لسعوديه .. وانا اعرف شقه قريبه من الجامعه .. ومرتبه ..

ندى استغربت الفكره بس عجبتها : كيف والبنات اذا شافوني بالجامعه ..

احمد : انتي معك نجود بالكلاس ونعطي نجود خبر .. ومحد بداري ..

ندى خافت من الفكره .. كيف بتغير شقتها .. : مادري بفكر واعطيك خبر ..

.........

سامي على اعصابه يسوق السياره ... ولعنتين تحرقهم هم الاثنين ليه شاغل باله فيهم ...؟

عامــــــــــــله فيها مودبه وشريفه وهي مع احمد ...

ضرب الدركسون بعصبيه ..
قال حراح قال .. ماتستاهل يتركها احســـن ...

كان معصب ومقهور ومتوعد احمد وندى ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************






حست بسكون رهيـــــب ولا دمعه رضيت تنزل من عينها ..

الطرحه مغطيه اسفل انفها وفمها .. وتاركه عيونها وخدودها ...
اللثمه عاملتها باهمال ..

وعيونها على السماء من قزاز السياره ..

بو جراح قبالها .. داخل السياره الواسعه .. مد لها كاس .. كرستاليه انيقه..
الكاسه من تحت ضعيفه برشاقه.. ومن فوق تبداء الكاسه بشكل داري ..
قال جدها وهو يبتسم وعيونه تلمع بحنان ..: سجـــاي دلوعة جدوا خذي ..

ناظرت سجى بالكاسه الكريستاليه مليانه بعصير عنب احمر وفيها ثلجتين معطينه احساس بالانتعاش ..

ارتجفت ايدها لما مدتها لجدها .. ماحبت ترده واخذته منه : شكرا

جدها وهو فاتح الثلاجه الصغيره اللي بالسياره ومليانه اشربه ممنوعه ومحضوره .. مع علبتين عصير شاذين عن الخمر بانواعه ...ناظرها بصدمه لفتره ثم رفع اصبعه السبابه .. وحركه يمين ويسار : no .. .no .. ثانكس.. حبيت جدوا من امتى شكرا .. انتي تمثلي بنات الرالي ..

سجى خنقتها العبره ونزلت عيونها للكاسه اللي بيدها .. انتبهت باظافرها باهته بدون لمعه او عنايه .. قصيره ومهمله .. واايدها جافه ..

حفيده الرالي وكذا ايدها ..

حفيده الرالي ونرمت بذل سبعة شهور .. محد سأل عنها وكانهم ماصدقوا ..

رفعت عوينها لما سمعت صوت جدها الحنون : ليــــــــه ليـــه زعلانه كذا ..؟! لاااا ماحب شكلك كذا ..ابتسمي ..

سجى العقده اللي بحاجبها انفتحت وابتسمت بصدق ..رجع العزوه والظهر .. رجع الغالي ..

بو جراح اشر على لثمتها : وش عامله بشكلك .. ارمي الغطاء حبيبتي لحد ينتبه فيك تحرجينا ..

سجى طالعته باستغراب اختفاء بسرعه من عيونها .. كانت بتقول وتركي لو شافني ذبحني .. بس ابتسمت وتذكرت حياتها قبل .. حياة النعيم والدلع ..حياه الدلال ..

رمت الغطاء من وجهها وابتسمت لجدها .. حريه .. حست انها بايعه تركي وهمه وقرفه .. وان هذي كانت فتره بحياتها وعدت ..

فتره بحياتها ..

حست بضيقه .. ولفت راسها لشباك .. تركي فتره ..مغصها بطنها ..حياه بدون تركي ..

ناظرت بشوارع الرياض من سيارتهم الفخمه .. اكيد في حد يناظر السياره ويتمنى يجلس فيها لو ساعه .. ويضن السعاده بداخلها ..

وقفت بجنبهم عند الاشاره سياره كامري بيضاء بداخلها رجال شايب .. يناظر بسيارتهم .. وتنهد ولف ..

نظرتها لناس هاللحين مختلفه .. رحمت هذا الشايب وهو يتمنى يكون مكانهم ..

رحمت الشايب من متى ..

لو انها سجى قبل كم شهر كاان فتحت النافذه واحتقرته وضحكت ..
كان امتلت نفسها غرور ورضى ان اللي عندها يتمناه غيرها ..

حست ببشاعة نفسها قبل .. كيف تضحك على الناس وهم مابيدهم شي ..

كرهت الرياض وشوارعها ..

لفت على جدها اللي مندمج بالاب توب اللي على طاوله رماديه قباله ...

قامت وجلست بجنب جدها ..

ناظرها بو جراح وابتسم ... : هلا ..

سجى قالت بدلع وهي ترمي جسمها الصغير على كرش جدها ..: جدووووو ..

بو جراح حط ايده على كتفها .. : عيونــه ..

سجى تنهدت : مابغى الرياض .. مابغى اجلس هنا ..

بو جراح بصوته الفخم : تدللي وين تبغي ..؟ .. طوكيو ..فرنسا .. لنــ

قاطعته سجى بسرعه : لاااا مو بعيد ابغى بالسعوديه ..

بو جراح ميل فمه بعدم رضى .. ماهو من انصار السياحه الداخليه : اوكي جده والا ابها والا الشرقيه ..

سجى فكرت بمكان فيه شاليهات وحريه .. مكان رايق ترتاح فيه .. : امم.. لجده ..او الشرقيه ..

بو جراح : جده ..احسن لك .. هناك فري اكثر ..

سجى نفسها تطلع لشرقيه .. حابه الشرقيه .. بس جده حريه اكثر : اوكي جده .. متى اسافر هاللحين ..؟

بو جراح خربط شعر سجى : هههههه لهالحين مربوشه .. لاتستعجلي .. احضري زواج المايع وسافري ..

سجى شهقت.. : ليه فيصل بيتزوج ..؟

بو جراح : ايوه الليله .. انا حاس ومتاكد ان اختياره مثل وجهه .. ماقد شرفني بشي .. الله يرحم جراح ..كان بلسم مو هذا الدلوع ..لو ان هذا مات ..

سجى سكتت .. ماترضى على خالها فيصل حبيبها .. ولا ترضى تزعل جدها وتناقشه بعلاقته العقيمه مع فيصل ..اللي تذكرها بعلاقتها مع امها ..

بو جراح : سجاي .. بيبي وين سرحتي ..؟ لازم تطلعي للقصر هاللحين وتصففي شعرك وشكللك ابغى افتخر فيك اليوم ..

سجى بصوت مرتجف : كيف وانا مطلقه اليوم ..؟

بو جراح : عـــادي .. محد بداري عن طلاقك ..

سجى هزت راسها بنفي تام مستحيل تقابل حد بهذي النفسيه .. مالها خلق شي ..

بو جراح كمل حكيه يطمنها : وامك الكـ؟؟؟؟.. انا تفاهمت معها .. ومالك رجعه عندها انتي بتضلي عندي واي حد ياسجاي اي حد يقرب من عندك او يزعلك حاكيني ..
حتى لو كانت جدتك ام جراح ..

سجى قالت بقهر: اي احد ..؟

بو جراح ابتسم : ايوه .. حتى انا لو زعلتك احكي لي ..

سجى ضحكت بدلع : ههههه تسلم لي .. – مدت بوزها - بس في واحد مزعلني كثير .. بس مابغاه يتضرر .. يعني ابغى اقرصه ..

بو جراح ضحك من قلب لحد مادمعت عيونه .. هذي جملته " مابغاه يتضرر بس ابغى اقرصه "
تقلده وتقلد اسلوبه ..
: ومن هذا اللي تحبيه بس تبغي تقرصيه ..

سجى تردد كثير .. وحست بلسانها ثقيل .. ماهي قادره تقول تركي .. مايهون عليها .. وجدها مايمزح .. وبالذات ان تركي ماوراه ظهر ..

هزت راسها بنفي : لااا خلاص خلاص مو لازم ..

بو جراح ناظرها بخبث : طليقك تركي .. – مسك انفها – تحبيه ياكتكوته ..

سجى قلبها دق بسرعه من حكي جدها .. لهذي الدرجه واضح انها تحبه ..
قالت بكبرياء : لااا ماحبه .. بس ابغى اربيه ..

بو جراح ابتسم : لااا تحبيه .. والله ياسجاي لو ادفع نص ثروتي شاريه لك شاريه ..


سجى رمشت من اسلوب جدها ..
مايعرف من تركي علشا ن يشتريه ..
ليه يحكي عنه وكانه شي رخيص او بضاعه ...
: لااا جدو لاتحكي عنه كذا ..

بو جراح : وتقولي ماتحبيه .. لاتخافي ابربيه وبفصله عليك ..

سجى خافت على تركي مسكت ايد جدها .. وقالت وعيونها تلمع : جدوو بليز .. لاتضره بس امم ابغاه يتمنى انه مافكر يوم يضرني ..

بو جراح عقد حواجبه : هو ضرك بشي ..

سجى : كثير ياجدو كثير بس انا احبه .. وماعاد ابغاه ..

بو جراح يحاكيها وكانه يحاكي طفله : سجاي كيف هذي .. تبغي اخليه يتمنى انه مانولد والا كيف .. اسمعي انا امك حكت لي كل شي حصل .. من البارت الى اخر مبلغ دفعته لتركي ..

سجى رمشت باستغراب وصدمه : اخر مبلغ ..؟

بو جراح : ايوه .. لاتضني انه مبسوط فيك لانك عنده لااا يابابا الناس ماتهمها الا القروش ..

سجى غاص قلبها بضلوعه وحست بمراره بحلقها .. مستحيل تركي كان ياخذ من امها فلوس لانه ساتر عليها مثل ماتضن ..
كيف وتركي عفيف نفس .. رجال بمعنى الكلمه ..

جدها ابتسم لها بحنان : بابا هذا مايستاهل ظفارك .. كل الناس طمعانه فينا .. انتي كبرتي ولازم تفهمي ..

سجى صدمتها كانت كبيره وضلت عيونها معقه بعيون جدها ..
تكسرت من داخلها لالف قطعه ..
تركي ياخذ قيمه جلوسها عنده .. ضنته يحبها ..
فكرت بلحضه غباء انه ممكن يسامحها ويحبها ..

ضحكت بصوت مرتفع على سذاجتها وغباء تفكيرها : ههههههههه ...

بو جراح ضنها تضحك مبسوطه انها تخلصت منه .. قال بخبث : ها تبغي قرصه هاللحين والا مايستاهلك ..

سجى كرهت تركي من جد .. كرهت شكله وهيائته .. مرات ايام الذل قدام عيونها وقال بكره : جدووو .. مايستاهلني ..ابغاك تكرهه بحياته وتحرق قلبه ..


دموعها مو راضيه تنزل جفت .. ..
ليه وصلت لهذي المرحله .. ليه تهتم لفقير منتف ..
ليه تعشقه وتهواه وماترضى عليه ..
ليــــــــــــه ..؟؟!
ليه تحس بخنقه مجرد ماتفكر انها محرومه من قميزاته ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




ريان ..ابتسم وهو يناظر شكل شموخ .. اشتاق لها ولملامحها .. فقدها كثير ..

شموخ كانت واقفه قبال المرايه وعيونها مغرقه .. مادرت عن ريان اللي واقف عند الباب ..

ريان تنهد وفيه غصه .. شكلها خيال اكثر من خيال .. فستانها ابيض طويــــــل..
كان من عند الصدر ماسك بدون حبال او اي شي .. مغطي نص الصدر والنص الثاني عليه فصوص كريستال تبرق مع الاضواء .. يغطي الصدر بس ..

عند نهاية الصدر و بداية البطن القماش ماله بطانه بهالمنطقه و بالسرة فص كريستال على شكل حلق .. والظهر كله لنهايته مكشوف ..

والطرحه مغطيه الظهر كله .. وطويله مرره .. وكلها كريستالات تبرق .....

مكياجها بلون البينك الصارخ .. باهم ليله بحياتها ..وشعرها البني سايح على جسمها وطولان كثير لتحت الفخذ وموزع قدام ورى .. وتسريحه بف مثبته الطرحه ..
طرحتها اللي على كتفها ..ومغطيه جوانب وجهها ..

ريان طلع صوت يعلمها بوجوده .. لانها واضح ماحست ..: آحم آحم ..- بصوت مبحوح - بينك

شموخ لفت كلها لصوت وتحركت الطرحه مع الفستان .. هي تسمع صوت ريان والا تتوهم ..
ناظرته وعيونها بتطلع من الصدمه اخـــــر شي توقعته يكون ريان بالرياض ويحضر زواجها ...

ريان يحسها غير شموخ اللي يعرفها .. ابتسم بارتباك وعيونه بعيونها .. اشتاق لها .. ولشوفها ..
قلبه يدق بطريقه مزعجه .. وحس اللكل داري عن دقاته ..

شموخ ماهي باحسن من حاله .. اشتاقت لريان ولطلته عليها .. نفسها تركض وتنرمي بحضنه وتبكي .. ماعاد تبغى فيصل .. ولا شي .. تبغاه هو.. يضربها يعمل اللي يبغى بس تكون معه ..

لكــــــن ماتكون شموخ اذا عملت كذا .. من باعها باعته .. وريان مو باس باعها الا رماها ..

رفعت راسها لفوق بطريقه مغروره نستها مع الايام .. ولمعت عيونها باحتقار لريان ...

يكفيها السنوات اللي عاشتها مع ريان .. خــلاص تعبت معه ..
: ليــه جائي .. ؟! زواجـــــــي ..؟!

ريان وش يرد وش بيحكي لها ..انا جائي ازفك لعريسك اوصلك بيدي له ...
نظرات البرود اللي ناظرها فيها بتصنع تخفي مشاعر متفجره ..
وقال ببرود يقطعه لاشلاء ..
: جائي اوصلك لزو... لفيصل ..مو انا ولي امرك

شموخ ناظرته بلوم .. والم ..
هو بيزفها بنفسه .. يالله وش هالاقدار والحياه ...
تتمنى تضمه وتبكي .. تتمنى ياخذها من هنا لبعيـــد ...

ريان نظراتها دخلت بداخل قلبه وقسمته قسمين ..
هو بالموت بيسلمها بنفسه لفيصل .. كيف وهي تناظره كذا ..

حاولت تكابر .. تصتنع اكثر .. قالت بصوت مرتجف وهي مخنوقه .. : انت بنفسك بتوصلني ..- أترتجف اكثر وغرقه عيونها .. – انا توقعتك تكرهني .. بس مو لهدرجه ..

ريان بعد عيونه عن عيونها .. وناظر بالغرفه ..مايبغى يتعذب أكثر ..(( تكفيــــــن لاتزيديها على ياحياتي تكفين اللي فيني مكفيني ..))

جاني الخبر يا صاحبي واظلم الكـون .. قــدام عــينـي ثـم نـطقـت الــشهـاده

على العــموم اقــولـها الـف مـلـيـون ..... مـبـروك مــن قــلـب شكـالـك ابـعـاده

مــبروك لا يهمــك سواليف وضـنــون ... مـن عـاشـق يـهـديـك فـرحة فــؤاده

سـو الفرح اليــوم وابليس مـلعـون.....واللــي يـشـب الــنار يـجني رمـاده

انـا اول الـعـالم على الصاله يلفـون..... اول مـعـازيم الـفــرح والــحـداده


شموخ ابتسمت باستهزاء وهي تتماسك قد ماتقدر ... يكرها كل تصرفاته تدل انه يكرها ..
قالت بعناد وهي تمشي لعند المصففه تعدل شكلها : اوكي وانا موافقه دامك مبسوط بتوصلني وتكرهني وانا ماهمك ... انت بعد ماتهمني .. – لفت عطته النظره اللي لو تقتل قتلته – بس انا ماكرهك ..ولا اهتم فيك ... وانت ولاشي بحياتي .. اللي يهمني زوجي .. فيصل هو حياااتي كلها .. وانا بعت اللكل علشانه ..


طلع من جيبه سيجاره يبغى يهدي توتره واعصابه .. ..
تحكي عنه بفخر وحب .. شموخ اللي ماتطيق حد هذا تحبــه ..
مايدري وش بتكون ردة فعله او مايقابل هذا الفيصل ...
من شدة رجفت ايده ماقدر يشغل الولاعه ..
رمى السيجاره على الارض بعصبيه ... كل هذا بثواني وكانهم ساعات عنده ..

شموخ لابسه ابيض لفيصل ...

رفع راسه وجاءت عيونه بعيونها الرماديه اللي زادت اتساع مع الكحل الاسود ..
ماكانت تحتقره وى تناظره بكره .. كان فيه انكسار بعيونها .. تعب واضح من نحافة جسمها الزايده ...


شموخ تبغى ريان .. ماتبغى فيصل .. فيصل هي تدللة بس ريان هو اللي يدللها ..

ضايقه فيها الحياه تتمنى الموت بهذي اللحضه .. صغيره والله اني صغيره على كل هذا .. هم اكبر مني شلته من صغري ..

حست بدموعها بتنزل بعدت عيونها عن ماتبغى شماته .. ماتبغاه يتشمت ..

ريان بردت اطرافه ووقف مكانه .. رجله ثقيل مو قادر يتحرك ... يطبطب عليها ويمسح دموعها اللي قربت تنزل ..
..بينهم حواجز .. فستانها الابيض وشكلها وهي عروسه .. اكبر حاجز بينهم .. بتنزف لغيره هذي الليله ...
قال بتعب : شمــوخ ..لاتبكين ..

شموخ رفعت ايدها وقالت بانفعال وانفها احمر وعيونها ممتليه دموع : شفايف كيف قلتلي شموووخ ليه ماتقلي بينك .. ليه تكرهنـــي .. حتى انا اكرهك .. ..

تماسكها وقوتها ضــاع وبدت دموعها تنزل على خدها ..

ريان عارف انها تقصد العكس اذا قالت اكرهك .. قبل يضنها تكرهه جد بس لما فقدها .. وبينت له هذي الايام اللي بدونها .. انها تكابر وتكذب ... وعيونها تبين الشوق والحب ..


شموخ .. قالت كلام متقطع مافهمه .. وهي تناظره واقف مكانه : انت ...
حقــ...ير ...
تر...كتــ...ـني..
و...ساف..رت
رو....ااان .... اكـ..رها
- كملت تصرخ بداخلها .. (( علمتنـــي اكره اللكل واكون لك ... كرهتني بكل شي انت مو فيه ...
ليه ماعلمتني اكرهك او انســـاك ..))

ريان سكت وش يقول وش يحكي ..وش يقول .. : انتظرك الزفه بتبدى ..

انتظرها ريان بره لانه مايقدر يتحمل اكثر معها .. والهواء والكون خانقه ..
وقف عند الدرابزين العريض الفخم ... سند ايده عليه وفتح قلاب ثوبه وهو يناظر الناس من تحت بعض الحريم متغطيات واغلبهم لااا .. والمعرس فيصل اللي نفسه يقتله واقف بين الرجال على المسرح مثل الاهبل .. عيونه على الحريم وابتساماته بكل مكان ..
: آآآآآآآآآآآآآآه ..ياقلبـــي آآآآه ..

شموخ كانت منهاره من جوا .. متدمره .. بقايا انثى ...

اخر امل واضعف امل من جهه ريان انقطع .. وبتتعلم تعيش بدونه ..
مسحت دموعها بالمناديل وناظرت بشكلها بالمرايه .. خرب مثل ماخربت حياتها بوجود ريان ..

عدلت مكياجها وهي تحس بهدوء فضيع وبروده باطرافها .. تحس بشحنات سلبيه تمشي بجسمها .. كان روحها طلعت من مكانها .. وبقيت جسم ..

طلعت لعند ريان وراسمه على فمها ..ابتسامه .. ..: جاهزه ..

احس ريان .. ان ثغرها البسام .. عليه اعذب ابتسامه .. ابتسامه تطعنه : اوكي ...

صوتها طلع مرتجف مثل حالها وحال ريان .. بيوصل العروسه بنت عمه وهو ولي امرها ..لعند ولي امرها الجديد فيصل ..

مشى ورجله ترتجف شبك ايده بيدها .. وتمنى تكون ليلته وهي عروسته هو .. هو لوحده .. ..


شموخ نزلت عيونها للارض ماتبغى تناظر حد .. يكفي ايد ريان المشبوكه بايدها .. مسكته باقوى ماعندها وهم ينزلوا الدرج ..اخر مره بتلمس بشرته الدافيه ايدها الباره ..


كانت المغنيه تغني لزفتها .. وفيصل واقف باول المسرح يبتسم ..وهم مايدروا وش تقول المغنيه .. بس صوت من حولهم .. طلع كل الحزن اللي بصدرهم ..

البزارين ينثرون الورد عليهم ..وريان يحسها اشواك بطريقه ..

وصل شموخ لاخر المسرح عند فيصل .. كيف يسلمها بايده .. وقف شعر جسمه وحس بكتمه وهو يناظر بعيون شموخ المكسوره .. ماقد شاف هالنظره بيعونها

شموخ ابتسمت اكبر ابتسامه تعرفها وبرزت كريستاله من اسنانها .. لفيصل ..

ريان ضغط على اسنانه يتماسك ..وهو يسمع فيصل يقول بهمس اول مامسك ايدها : حياتي طالعه ملاك ..

ام جراح سحبت ريان من ايده ..يرقص معها .. تبغاه يمسك السيف ويرقص ..

ناظرها باستنكار وناظر بشموخ ..


ابشر انا برقص على العرس بالهــــون .. ... كـل يـعـبـر فـرحـتـه بــاجتهـاده

لـو الـبلا رقـصي يقولون مزيـــون .. .. المـشكلــه القـلــب يــفـضـح وداده

يـوم الـعذارى في دخــولـك يغنـون .. .. وعـروستك باحلى ثــواني السعاده

كـنت اتـمنى بـــدالها والـله اكـون .. .. واحـط انـا كـفي تحت راسك وســاده


ريان جامل ام جراح ... ومسك السيف الثقيل ورقص .. ومع كل حركه بيده بالسيف .. يقطع قلبه .. وقلب شموخ ..

شموخ جلست بجنب فيصل وعيونها على ريان ..
ريان اللي تغير كثير ..وماعاد اللي تعرفه .. ضعيف مهزوز.. ..واكبر حقير بحياتها ...
غمضت عيونها يرقص بعرسها ...

خلص رقصه بسرعه ..ولف يبغى يطلع من هنا مخنوق ..ضاقت فيه الوسيعه ..

مشي بيطلع مايبغى يلتفت على شموخ ولا يناظرها ..طلع بسرعه قياسيه

وشموخ فتحت عيونها وغاب عن المكان .... الم بقلبها من بعده عنها ..

......


ربى عند المدخل تسكر عبايتها ... ناظرت بريان وناظرها .. كان حد كات عليها مويه بارده .. ريان ولد عم شموخ .. هو ولي امرها ..

ناظرته مستغربه .. مابان ولا حكى عنها باي مناسبه ..في حد عنده مثل جمال شموخ ويضيعها من ايده ..

ريان حاول يكابر الضيقه اللي باينه على وجهه مد ايده لربى وهو مبتسم : مبروك زواج اخوك ..

ربى مدت ايدها تبتسم : الله يبارك فيك ..- سحبت ايدها ..- بس هذا خالي مو اخوي انا من الرباح ..

ريان : اهاا – سكت شوي ورفع عيونه بصدمه – انتي اخت رياض ..؟؟؟؟!!

ربى ابتسمت وهي تلف الغطاء على شعرها وتلبس نظارتها الحمراء الكبيره : ايوه ... فرصه سعيده ....

ولفت .. مشت لعند باركينق السيارات ..في مشوار ضروري تعمله .. اهم من الزواج كله ..

ريان استغرب هذي اخت رياض خويه ... اووه الدنيا صغيره .. عرف هاللحين وين شايفها .. هذي الصغيره اللي كانت تركب معهم بالسواق احيانا ..
يالله كبرت كثير .. هذي اخت سجى صديقه شموخ ..

شموخ تنهد بضيق ومشى بسرعه لسيارته ..
وش طعم الحياه بدونها ..؟؟!

........


سجى حاقده وكارهه .. شموخ .. طلعت للمسرح بفستانها الاورنج الصارخ مع شعرها الاسود الطويل .. طويل مررره ..
مطلقه ماعاد يهمها شي ..

طلعت بسرعه .. الزواج شبه مختلط ..(( يقولوا الاهل شعارات ماينفذوا نصها .. ولانها غلطت غلط بسيط قامت عليها القيامه .. ودفعت ثمنها بقسوه ..))

شموخ حست باعمالها السوده والشينه تمشي قدامها .. سجى كيف نستها وماخطرت ببالها ...
بلعت ريقها وخافت .. هي مو حمل شي بهذا الوقت .. تتمنى تحكي مع سجى وتعتذر لها .. او تشرح لها اسبابها ..

سجى وقفت عند شموخ واعطتها هديتها كف على وجهها طلع من قلب ...: ياحـــ؟؟؟؟؟

شموخ توقعت اي شي الا تهينها قدام الناس وتضربها كذا بكوشتها ..

شهقوا الموجودين ..ام رياض طلعت بسرعه للمسرح تدارك المصيبه والفشله .. وبالذات ان المصورات يصورون ...

لفت شموخ لعند فيصل كردة فعل طبيعيه مو هو زوجها .. هو اللي مفروض يدافع عنها ..

فيصل تكى على الكرسي واسترخاء بجلسه .. وابتسم براحه ...كل شي عملته لازم تدفع ثمنه ..

شموخ تبغى ترد تتحرك ايدها انشلت .. وحركتها وقفت ..
كرامتها بالارض قدام اللكل .. وهي عاجزه ماتقدر ترد ..

سحبت ام رياض سجى وهي معصبه .. مسكت لسانها وماسبتها قدام اللكل .. يكفي فضايح ..

ام ريان عصبت من سجى ولحقتها مع ام رياض لداخل الغرف ..

اللكل ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

المغنيه تداركت الموقف وقالت : اهداء من ولد عم العروسه ريان ... الى بنت عمه شموخ وزوجها .. مع تمنايته حياته سعيده لهم ..

((اوعدني عني ماتغيب

تبقى هنا جنبي قريب … محتاج انا مثلك حبيب

يفهم عيوني او ضحكتي … فيك انت حلمي من زمان

وانت الهوا وادفا حنان …. تلقى معاك روحي الامان

يا احلى بشر في دنيتي …. يا احلى بشر في دنيتي))

شموخ زاد الجرح عندها ملح .. وبكت

عروسه بعز شبابها بالعشرين من عمرها ... تبكي على كوشتها ..
وقدام كل خلق الله الشمتان والمتعاطف ..

فيصل استغرب منها ليه تبكي مافيه كنترول على نفسها ..دور ام ريان ماحصل .. امه واخته ماحصل حد ..

وقف مرتبك ..

نهاد بنت اخت فيصل .. وقفت عند شموخ : بسم الله عليك لاتبكي ..
وقفتها واشرت لمغنيه توقف ..: خلاص خالي فيصل اطلعوا ..

فيصل هز راسه وهو يثبت البشت تحت ايده ماتوقع هذا يحصل بيوم زواجه .. ومع مين ..؟ مع شموخ القاسيه ..


...... ...... .... ......

سجى بتمرد اشرت على راسها باصبعها : كيـــفي .. اضربها اقتلها كيفي ..؟

ام رياض : لااا مو على كيفك هذي زوجة خالك وصاحبتك ..

سجى بقرف: لاتقولي صاحبتي .. اعوذ بالله منها ..ومن اشكالها .. هذي اكبر غلطه بحياتي ..- لمعت عيونها – وانا ادفع الثمن هاللحين ..

ام ريان : سجى احترمي نفسك ..

سجى : وانت وش دخلك هنا .. وش تبين .. ومن انتي من الاساس .. سوفــــاج ..

ام رياض بحزم وصوت حاد تنهي الموضوع : سجى .. خلاص ..

سجى : لاااا مو خلاص – انفعلت – لما بنتها مادري اللقيطه هذي اللي ربتها اخذتني لحفله مشبوهـ ماحـ

قاطعها كف ام ريان : احترمي نفسك وهذا لك علشان تصحي من قذارتك ..

سجى طلعت عيونها: انا تضربيني

ام رياض .. : ام ريان وش هذا .؟ ليه تمدي ايدك على بنتي ..

ام ريان : ماشفتي ايش تعمل بنتك .. وشموخ بنت حماي ماهي بلقيطه ..

ام رياض : خلاص يام ريان انتي اطلعي ارتاحي وانا بتفاهم معـ..

قاطعتها سجى وهي تسحب الشنطه والعبايه اللي بجنبها : تريح حالها .. انا كذا والا كذا طالعه .. طيارتي لجده بعد شوي جدو ينتظرني ... – نظرت امها باحتقار وانتصر .. ماتقدر تحكي معها او تناقشها بشي وجدها عندها
قالت بطريقه استفزازيه - .... تامري على شي ماما ..

ام رياض مربووط لسانها لان ابوها مهددها ماتقرب من سجى ..بس اعطتها نظرت حقد ..

سجى اشرت لهم بدلع : باااي ..

..... ..... ....



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



ابتسم وقرب العصير بهدوء لوجهها ولامس خدها الدافي .. العلبه البارده ..

وعود اتنبهت والتفتت ... قالت بقهر : اوووووف

وعود كانت جالسه على الكنبه وراها مخده صغيره تريح ظهرها .. ومدده رجلها على كرسي صغير .. مريح ..

رياض مد لها الكولا وصحن سندويتشات وهو يبتسم : تفضلــي ..

وعود تحس بجوع من الصباح ماكلت شي لان ام رياض معصبه ومحد قادر يدخل المطبخ او يتحرك من مكانه ...
عندها حداد هذي الايام ... ومنعت وعود عن العرس علشان صحت البيبي ..
وعود من الاساس ماتبغى تطلع لمكان نفسيتها ماتساعدها ..

رياض جلس بجنبها .. بالكنب المزدوج : اووه سندويتشات يبغالها كل هالتفكير ... لاتخافي مابسمك ..

وعود كانت بترفض ماتبغى منه شي لانها معصبه منه .. بس حست ان دور "الأدرينالين" العصبيه انتهى .. وصار داخل بطنها .. .. انزيم "الأمايليز"... يلعب دور .. البيبي مو ملكها .. تلوت معدتها بالجوع .. واخذت صحن الشندويتشات والعصير ..وقالت بدون نفس وهي تاكل : غريبه ماطلعت لزواج ..

رياض سند ايده على كتف وعود وسحب منها الريموت وقصر : كيف اطلع واترك زوجتــي يمكن محتاجه شي ..

ناظرته بطرف عيونها وهي تسحب ايده من كتفها : لااا حنون ..

رياض رجع ايده لكتفها باصرار .. وقرب من عندها ..
ناوي يطيح راسها يطيحه .. امه تبغى تستخدم اي شي .. علشان تثبت لابوها ان اختياره سيئ ..
ضروري يقرب منها ويكسبها لازم تحبه وتمدحه عند امه .. لازم ..
حتى لو مايطيقها يضغط على نفسه ..

رياض رفع الغطاء عن وعود : بالحر مغطيه ..

وعود سحبته تتغطى وقالت بدلع عفوي : لااا رياااض بردانه ..

رياض ارتبك من اسمه على لسانها بهالطريقه ..اول مره يسمعه منها كذا .. رفع حاجبه : من جدك ..؟!

وعود حطت ايدها على فمها وضحكت بنعومه .. هي كانت تستغرب من الحوامل اللي يتغطوا بالصيف وتضحك عليهم وهاللحين صارت من ضمنهم : هههههه .. هههه ..

حس بمشاعر غريبه وهي تضحك كذا بحريه .. ماقد شاف ضحكتها كذا .. يحسها حليانه اليوم .. بريق عيونها حلو ..ضحكتها نعشت قلبه ..
تغير صوته لصوت هادي وصادق : من جد بردانه ..؟

وعود رفعت اصبعها بعفويه : والله مو مني – مسكت بطنها وهي مبتسمه - من البيبي ..

رياض قرب من وجهها وهو يحط ايده على ايدها اللي ماسكه بطنها : تحبيه ..؟

وعود ماتوقعت سواله .. ولاقربه منها كذا .. حاولت تسحب ايدها بس هو ضاغط عليها : لاااا .. لانك ابوه ماحبــه .. – دفته بخفه – ابعــد عني ..

رياض ماتحرك من مكانه اعطاها نظره غريبه عليها .. لاهي عصبيه ولا هي حب وغرام .. نظره مافهمتها ..: بس انتي زوجتــي ..وام ولدي ..

وعود بعدت وجهها عنه بعصبيه .. ومن قوه لفتها انفتحت الماسكه اللي على شعرها وتناثر شعرها الاسود على ايد ذراع رياض وعلى كتفها ..

(( .. لاااااا توقيت خطاء ..))
صرخت وعود بداخلها ..

رياض ناظر بشعرها الليل الطويل .. باس راسها : ولا تزعلي اهم شي رضاك يام الغاليه او الغالي ..

بعد عن وجهها ومسك الريموت من جديد ..

وعود فهت شوي من متى رياض متسامح كذا .. من متى وهو يتنازل ويتاسف ..
يمكن ندمان او حاب يتغير .. ليه تظلمه ..
قسى قلبها اللي لأن ..
ايش ياوعود نسيتيه ونسيتي حقارته .. وش هالبلاهه ..

عدلت جلستها ولمت شعرها .. وقفت الا ايد رياض رجعتها تجلس ..

ناظرت فيه : خيــر..؟

ابتسم رياض بجاذبيه : اجلسي معي شوي .. كملي سندويتشاتك ..

ماتحركت وعود واخذت من السندويتشات تاكل .. لجوع يقطعها ماتشبعها شندويتشات.. بس سكتت ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




<< ابيض واسود وبدون اللوان >>

عند البحر بالشرقيه ..

نسمة هواء خفيفه ..
الشمس بوسط السماء ..معطيه السماء لون ارجواني صافي ..
هدوء وسكــــــون طاغي المكان الا من صوت
امواج البحرالخفيف ...
حركه الموج وهو يقرب من التراب ويبعد بسرعه.. تعطي انتعاش ..

رمى تركي حجره صغيره بالبحر وتنهد ..

حياته هاللحين بدونها ..
بيرجع للبيت ولرياض وهي موفيــــه ..

فراغ .. فـــــــراغ كبير بصدره وبحياته ..
فجوه واسعـــه بينه
وبين حبيبته الدلوعه ..الخائينه .. البرياءه ..

يابحر
تشبه قلوب الاحبه
لاشكت من غير صوت
مرتدي ثوب السكوت ..
صاخب وكلك جبروت ..
للي يبي يحيا حياة
وللي يبي يموت موت ..

نص سنه تقريبا وهي عنده وبقربه .. نص سنه عذاب نفسي معها ..
ومثل مادخلت حياته بتطفل وبسرعه .. طلعت منها بسرعه .. بس بجرح كبير بقلبه ورجولته ..

.. ... : فــــــــــاشل
دليل انك فشلت .. دورت غيري مالقيت ..

دخل صوت احلام باذنه ولامس اوتار حساسه بقلبه ..اكيد تقصده .. تقصد انه مستحيل يدور غير سجى ...

التفت لصوت الاغنيه .. وكانوا مجموعة شباب يرقصون ويشون .. ولمه حلوه ترد الروح ..

كل شي يتحرك حوله الا هو ساكن وهادي .. مشى بخطوات تايهه لعند الشباب ويحس بعيون متعب تعاتبه قباله ... صداقتهم بتنتهي بعد مايسمع طلاقه لسجى ..

هو خســـــران خسران بكل هذا ..
لا حبيبته ..
ولا اخوه وصديقه ..

اغلاء اثنين بحياته ...

اشر بايده يسلم على الشباب .. يتعرف عليهم ويطلع من احزانه وهمومه ..

الحياه بالابيض والاسود.. قدامه .. بدون اللوان ..

واللي خانته وباعته يبيعها ...يرددها بقلبه علشان يقسى وينسى ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



بايدها باقه من الورد الاصفر كبيره .. مابدلت فستان الزواج الازرق .. لهالحين لابسته قصير مايبان من العباءيه ...

ايدها على قلبها اللي يدق بسرعه رهيبه .. خايفه من اللي تعمله ..قلبها مو قوي ولا تقدر على هالحركه ..
هي شخصيه ضعيفه مهزوزه .. ماتقدر ..

بلعت ريقها وغرقه عيونها وهي تدق باب الغرفه .. غرفه 812 ..

ماجاءها صوت ولا رد .. خافت تكون الغرفه الغلط .. فصخت نظارتها الحمراء الكبيره ..
صحيح نظاره شمسيه بس تحب تلبسها علشان محد يناظر عيونها ..

فتحت الباب ودقات قلبها تزيد .. بتقابل عمر بعد هذي الفتره .. بتقابله .. وهو جرحها ورمى بكرامتها بالزباله .. قدام كل الناس رفضها بوحشيه ..

التفت عمر للباب وهو مجبر .. ايده وساقه .. ولافين راسه .. تعرض لضرب من تركي بيموته .. وتنازل عن تركي علشان مايدخل بسين وجيم ..ويطلع هو الغلطان ..

انخطف لونه وهو يشوف ربى ماسكه باقه ورد صفراء كبيره ونظاره ديور لحمراء .. بايدها الثانيه ..

مغطيه شعرها بس جزء بسيط باين ... ناظر بعيونها البرياءه .. ربى اطيب انسانه عرفها بحياته وحساسه .. بس مو هي اللي يحبها ويتمناها ..
بعد عيونه عنها وهو يتذكر كيف طلقها و هرب يوم زواجهم بعد ماتهاوش مع تركي .. وهي حساسه ورقيقه .. مافكر بمشاعرها ..

ربى حست بكره فضيع لعمر وانه مايستاهل .. مشاعر بااارده لعمر بعد ماكانت تضن انها تحبه .. او يهمها ..

رمت الورد بقسوه على صدر عمر وهي عارفه ان عنده حساسيه من الورد .. : اووه ولد الهنيه هههه .. – بشماته - جعلك على هالحاله واردى .. انا ماصدقت لما حكى لي متعب انك رجعت وان تركي زوج سجى ربااك ههههه ..
وش اللي خطر ببالك تتشجع وترجع لهنا ..

عمر ساكت يناظرها لسانه مربوط وش يرد عليها ..

ربى فيها قهر وغصه تخنقها .. ماتدري كيف ضربه بقوه على راسه بشنطتها الكبيره شوي ..

عمر بعد راسه بصعوبه وهو يتالم .. : آآآآآآآه ربى ..

ربى ضربته مره ثانيه وبقوه اكثــر .. تتمنى تقتله .. : جد انك حشره وماتستاهل .. انا الغلطانه اللي ناظرت باشكالك .. هذا اللي يناظر بعيال ال؟؟؟؟؟
وال؟؟؟؟؟؟؟؟


وكل مسبه تعرفها من اول مانولدت لحد هاللحين قلتها بانفعال وصراخ ..

عمر ساكت ماله وجه يحكي واذا فتح فمه سكته بضربه من شنطتها .. على راسه ... وهو تعبان مايقدر يتحرك ويدافع عن نفسه ..

خلصت ربى حطيها .. وقربت الورد من انفه .. لحد ماحمر وصار يعطس ..

ربى ضحكت عليه وهي تحس براحه فضيعه : هههههههههههههههههههه ... هههههههههه

طلعت من الغرفه مبسوط ومبتسمه .. فرغت القهر اللي فيها .. لو كل وحده يربطوا طليقها وتضربه .. ماتعقدوا المطلقات ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




نور تعودت تجلس لوحدها وتعيش لوحدها .. يزيد بس سافروا رجع قفل على نفسه الغرفه ونفسها تعرف ايش يعمل ..

هواجس وساوس ببالها .. وبالاخير تاكدت ان عنده مرض التوحد ..

اندق الجرس .. فتحت الباب بدون ماتسال مين .. بايعتها لو يدخل حرامي برشاش قتلت نفسها ..

انصدمت من اللي ورى الباب : هواجـــــس ..؟؟؟؟

هواجس بسرعه ضمت نور : ياحياتي نووواره حبيبتي ..

نور ؟؟؟؟؟؟؟؟

هواجس تتحسسها : بسم الله عليك .. نوارتي صار لك شي عملك شي ..؟

نور بلمت تناظر بهواجس ..

هواجس بعدت عنها نور وهي تصرخ : يزيـــــــــد يزيد الزفـــــــــت ... – التفت على نور - وينه الملعون ..؟

نور بوسط صدمتها هواجس قبالها والا لا ..
اشرت على غرفة يزيد ...

هواجس دقت الباب بقوه ورفسته : انت ياللي ماتتسمى افتح الباب كانك رجال .. يزيــــــــد

يزيد ......

أم ضياء
05-27-2010, 10:15 PM
الفصل التاسع والعشرين ..

(( كيــــد النساء))

الجزء الاول ..



نور تعودت تجلس لوحدها وتعيش لوحدها .. يزيد بس سافروا رجع قفل على نفسه الغرفه ونفسها تعرف ايش يعمل ..

هواجس وساوس ببالها .. وبالاخير تاكدت ان عنده مرض التوحد ..

اندق الجرس .. فتحت الباب بدون ماتسال مين .. بايعتها لو يدخل حرامي برشاش قتلت نفسها ..

انصدمت من اللي ورى الباب : هواجـــــس ..؟؟؟؟

هواجس بسرعه ضمت نور : ياحياتي نووواره حبيبتي ..

نور ؟؟؟؟؟؟؟؟

هواجس تتحسسها : بسم الله عليك .. نوارتي صار لك شي عملك شي ..؟

نور بلمت تناظر بهواجس ..

هواجس بعدت عنها نور وهي تصرخ : يزيـــــــــد يزيد الزفـــــــــت ... – التفت على نور - وينه الملعون ..؟

نور بوسط صدمتها هواجس قبالها والا لا ..
اشرت على غرفة يزيد ...

هواجس دقت الباب بقوه ورفسته : انت ياللي ماتتسمى افتح الباب كانك رجال .. يزيــــــــد

يزيد ..
حط سجادته بعنايه على السرير وفتح الباب ببرود .. توقع زياره هواجس لكن مو بهالسرعه ..

هواجس ماصدقت ان هذا يزيد .. هذا شكله امام مسجد او شيخ ..
ملتحي و .. وجهه ابيض ..وشكله غيــــر ..؟؟
اول ماناظرت وجهه تفلت فيه : خسيس ..

يزيد سحبها من ايدها بقوه ودخلها للغرفه .. وقفل الباب ..

كل هذا قدام صدمه نور .. ؟؟؟؟؟؟
لفت نور بلا شعور لرجال اللي دخل مع هواجس .. وتوقعته الثين ..
لكن عقدت حواجبها وهو تناظره ..
فهد .. ؟؟؟

فهد بعد عيونه عن نور باستنكار .. اول مره يشوفها .. ماتشبه هواجس .. هذي اصغر بكثير وبرياءه .. شكلها طفولي عكس هواجس اللي انوثتها تصرخ من شعرها الاحمر ..

حس بكره ورفض فضيع لنور .. مايبغاها .. مايتخيلها زوجته بيوم من الايام ..

نور حست على نفسها بدون غطاء او شي ركضت بسرعه لداخل غرفتها ..

فهد انحرج منها وتذكر براءه هواجس اول الايام اللي عرفها فيها .. وكيف الزمن غيرها لشرسه بهذي الدرجه ..
طلع وسكر الباب بهدوء ..
جلس على درج سلم العماره .. الضيقه ..

تنهد وهو رافض نور .. رفض نهائي ..

تذكر حكيه مع هواجس قبل كم ساعه ... بالسعوديه قبل مايجوا لشام ..

(( هواجس : لااا ماجلس هنا ونور هناك ..انت ماتعرفها هذي بزر ماتفهم شي ..؟

فهد يناظر بارتجافها وخوفها على نور .. رحمها : لاتخافي يزيد خائيف عليها اكثر منك ..؟

هواجس : ههههه يزيد ... يزيـــد .. تضحك على مين ..؟هذا اناني ومايحس .. – ارتفع صوتها شوي – والله لو حصل لها شي .. لاقطعه باسناني ..

فهد ابتسم غصب عنه .. الموقف مايسمح له بس ابتسم ..
شكلها وهي ضاغطه على اسنانها ومكوره ايدها بعربجه .. ضحكه .. وذكره بشخصيتها القديمه اللي يعرفها ..

هواجس عصبت من فهد وحست انه مبسوط باللي يحصل معها .. : ايش هذا انا أنكت قبالك .. مبسوط باللي حاصل معي – غرقه عيونها – شمتان ..

فهد استغرب من فهمها لموقف .. ناظرها وهي بالعبايه واقفه عند المدخل ..
عيونها مغرقه ..وفيها خوف ..مشى لعندها ومسك ايدها بجراءه همس وهو مركز على عيونها : هواجس .. انا اشمت فيك .. انا فهدك اشتمت فيك ..

هواجس سحبت ايدها بهدوء وهي محتاجه له .. بس ماتبغى تضعف ..
بس هي محتاجه له .. تحكي لحد ..
: سوري ماعرف وش احكي .. متلخبطه ...

فهد بحنان : لانضايقي نفسك نور بخير ..

هواجس بضعف : خايفه عليها .. مايكفي هذا المرمي بالمستشفى ..وش هالمصايب ..؟

فهد : هونيها ياهواجس هونيها وتهون

هواجس بس تسمع اسمه من صوتها .. ترتاح .. وتضيع بعالم ثاني ..
تتمنى يوقف الزمن عنده هاللحضه وبس ..

فهد بتردد مسكها من ايدها .. ناظرته باستنكار .. خلاص تعبت من ذنب الخيانه للرجال اللي بالمستشفى .. : فهد بليز

فهد بلع ريقه وهو يسمع صوتها تترجاء اسمه ..
احترم رغبتها وسحب ايده : اوكي اهم شي راحتك ... تفضلي لسياره ..

مشت هواجس لسياره ورمت الغطاء على وجهها ..
فهد عندها وبين ايدها .. والسين مو معها ..لكن السعاده غايبه منها .. ونار الخيانه احتقارها لنفسها تحرقها ..

طول الطياره وهي تفكير كيف فقدت سعود كثير .. ومشتاقتله .. كان حنون مع كل شي حصل ..
حنون وتحتاج لحنانه كاب .. مو زوج وحبيب مثل فهد ..

فهد يراقبها بالطياره وحاس فيها والصراع اللي بداخلها ..
بجنبه قريبه منه تتنفس نفس الهواء اللي يتنفسه ..
بس بعيده عنه مايقدر يوصل لها .. ..
قال بهمس وهو يلف عنها : لو بعد مليون سنه بتكوني لي ..

هواجس لفت عليه وقلبها ينبض سرعه .. وش هالجمله ومالها وقت او مكان ..

فهد حس انها سمعته من نظراتها .. ابتسم بالم وهز راسه وايده .. يعني ماعليك مني ..))

........... *..........

هواجس سحبت ايدها من يزيد : اتركني وافتح الباب ..

يزيد ناظرها بعصبيه : اسكتي .. وأخفضي صوتك ..

هواجس احتقرته وهي تصرخ بوجهه : كنــت عارف وتزوجتها .. ضحكت علي علشان توصل لها .. يانذل هذي نور ..
انا ماتزوجت عمك الا علشانها .. تعمل فيهـــا كذا ..

يزيد بهدوء بين اسنانه : والله مالمستها ولا تعرف شي عن مرضي ..

هواجس بطرف انفيها حكت : عارفه وانا جائيه اخذها ويله بسرعه طلقها ..

يزيد قال بتوتر وهو يضغط على جبهته .. : هواجس انا تعبان ومحتاج لنور .. انا تغيرت كثير تركت كل شي .. بس اللي محتاجه وجودها بجنبي باخر ايامي ..

هواجس غرقه عيونها بتعاطف كثير ليزيد .. مو هذا اللي تعرفه وقابلته اول مره ..
كان ينبض بالشباب والوسامه .. وهاللحين روح بجسم هلكان ..
حست بالعبره تخنقها اكثر وهي تناظر ارتجاف يزيد وعيونه على صورة زواجه مع نور اللي على الطاوله ..

قالت بهدوء وصوت مخنوق : ارجعوا لسعــوديه ..تعالج هناك ..

يزيد ناظرتها باستنكار : علشان انفضح .. ناويه تموتي عمي ..

هواجس ارتبكت لما جاب داري عمه ... ابلعت ريقها فهد ماحكى ليزيد عن مرض بو ماهر ..
: والحـــــل ..؟؟؟

يزيد ناظرها وهز راسه بقلة حيله ...

هواجس : واذا انت مـ

- سكتت مو حقيره لهذي الدرجه تقوله بوجهه اذا مت .. صحيح تكرهه لكن مو كذا هذا مرض وموت مافيه لعبه ..-

يزيد تنهد وقال بالم : اذا مت فهد عندها - ناظر هواجس بتامل وكمل حكيه بشويه انبساط – بتكون نور زوجته ..

هواجس بلمت فيه شوي ..: زوجت مين ..؟

يزيد بانتصار .غريب .. ماتصور انه يكره هواجس لهذي الدرجه ... : زوجة فهد ..

فتح قفل الباب وطلع ..
تركها ..
تركها مصدومه ..

هواجس تجمعت الدموع بعيونها اكثر .. وحست بغصه تحنقها ..

فهــد يتزوج نور ..
هذا اخر تفاقات يزيد وفهد ..

وصلت نجاستهم يلعبوا باختها نور ويتقاسموها ..
وش هالخرابيط فهد يتزوج نور ..

جلست على كرسي التسريحه .. وهي ترتجف ..
نزلت دموعها
وصرخت بداخلها : انا مولعبـــــــــــه بيدكم ..انا تعبـــــــت .. تعبــــــــــــــت ..والله تعبـــــــت ..
بـــس ..
يكفـــي يكفـــــــي ..
الله يخليكم ارحمونــي ..يارب رحمتك ..

........*.........

طلع يزيد من الغرفه ودور على نور بعيونه ماحصلها ..
توقعها تكون واقفه عند الباب ..

لف على باب غرفته وهو يتخيل حال هواجس بعد مافجر القنبله بوجهها ..
فهد وعمه كانوا لعبت فيهم بحقاره ..وقاحه ..
اي وحده خاينه لزوجها تستاهل هذا المصير ..
بس هي ضحيه وهو عارف هالشي ..ماحس فيه الا لما سمع معاناة نور وقسوه ابوها الظالم .. كيف وهواجس البنت الكبيره ..

انفتح الباب وطلعت هواجس وجهها احمر واثار البكي واضحه عليها .. بس ماسحتهم ..
قالت بصوت مخنوف وكره : باخذها معي هاللحيــــن .. وانت يالقذر تعالج وارحم حالك .. ومصير صاحبك – ناظرت تدور على فهد ماحصلته – مصيره مثلك ..
انتظر نور بره .. وباخذها معي باخذها والقانون معي ..

لفت وطلعت من الشقه اللي بتخنقها ..

فهد وقف اول ماشافها .. كان يفكر فيه وجاءت قباله ..
قال باهتمام : ايــش حصل ...

رد عليه كف حار بخده من ايد هواجس : حقير ..انا صدقتك بغباء .. بعد كل اللي عملته وصدقتك ..؟

فهد :؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هواجس : اطلع من حياتي اتركني .. ..

نزلت بسرعه سلم العماره .. (( كم مره تخون خلاص حبك يهون ..))
فهد بسرعه لحقها .. تصرفات هواجس ماهي طببيعيه .. تغيرها كل دقيقه .. وراه سبب ,,,

مسك ايدها بقوه وهم بنص الدرج ولفها له : وقفي ...

هواجس لفت عليه ودموعها ماله وجهها : اتركني .. اترك ايدي ياكذاب ..نور ماهي لعبه بايدكم تتقاسموها ..

فهد ارخى الضغط على ايدها واستنتج تصرفاتها : انتي عرفتي ..

هواجس صرخت فيه : ايوه .. عرفت ولاتضن بسكت ..والله لو احرقكم انتم الاثنين ماتلعبوا بنور مثل مانتم جالسين تلعبو فيني ..

سحبت ايدها منه بعصبيه كانت بتطيح من قوة لفتها
...
مسكها فهد بيدينها الثنتين علشان ماتطيح .. ويحس ان قلبه ملكها خاف عليها .. حاس بالمها ..

هواجس .. تعبت من كل هذا .. تتمنى ترجع لفقرها .. ولايامها مع بنات عمتها .. وتترك كل هذا ..
فهد قريب منها ويناظرها .. ضربته بضعف على صدره ..
: ليه ليه يافهد ليه ..؟

فهد مسك ايدها : اتركيني اشرح لك ..

هزت راسها بالنفي وتحاول تخلص نفسها من ايده اللي حاضنتها بحنان : لاااا لااا يافهد حنا من البدايه غلط ولازم ننتهي كذا ..

فهد رفع وجهها تناظر بعيونه : اسمعيني مره وحده .. مــــــره وحده بس .. بعدها اعملي اللي تبغيه واتركيني .. بس اسمعيني ..

هواجس مابيدها شي .. كل شي ضاعت ومراح يرجع مثل قبل .. مشت معه ...

.....*........

يزيد دق الباب على نور ..بتردد ..

نور فتحت الباب بحماس تضنها هواجس .. اختفت ابتسامتها لما ناظرت يزيد ..: يزيــد..؟

يزيد دخل بهدوء : ممكــن احكي معك ..؟

نور : لاااا ..

يزيد طنش اعتراضها : جهزي اغراضك وارجعي مع هواجس ..

يزيد متاكد من اعتراضها وردها قبل مايسمعه ..

نور باعتراض : لاااا مابغى ارجع مع حد .. مرتاحه هنا ..

يزيد : وهواجس اختك حد ...

نور باعتراض اكثر .. وين ترجع السعوديه ...
ولمين .. لعند ابوها الظالم .. ولا لعند هواجس وباي صفه تجلس معها .. ثقلت على اختها كثير ..
هنا بسوريا تحس بالحريه والراحه .. يزيد مايغثها بالحكي ويعاملها مثل اخته ..مايضايقها بشي وتعودت على لوضع هنا وهذا الهدوء ..
وغير كذا والاهم .. لازم تعالج يزيد من التوحد اللي فيه لازم .. مهما كان هو زوجها .. وماترضى حد يحكي عنها كلمه مو حلوه .. : لاااا مابغى ارجع لمكان بجلس هنا معك ..

يزيد استغرب منها ناظر بعيونها .. ولمح بريق ماتمنى يشوفه ابدا .. نور متعلق فيه .. مع كل اللي يحصل ... نور متمسكه فيه لانها تميل له كفطره انثويه لانه زوجها ..
حس بقلبه يدق بسرعه من اكتشافه اللي مو بمحله .. : الله معك ويحفظك.. ارجعي مع هواجس ..

نور ابتسم له بحنان : ماقدر اتركك ...

لاااا
لاااا يانور لاتقربي مني ..
لا تعطيني امل اتعلق بالحياه اكثر .. تذمري واقسي مثل قبل ..

طغة ملامحه البرود وقال بصرامه ينهي اي نقاش .. : لااا ارجعي معها ..هنا جلسـ

نور قاطعته وهي ترمي نفسها عليه ..وبحضنه ..
مرضاء التوحد يحتاجون الامان والحضن الدافي هذا اللي قرته بمنتدى من المنتديات ...

يزيد تصلب وكل شي بجسمه برد ..
حرك ايده بصعوبه يبعدها عنه .. اكبر غلط تقرب منه كذا وهو مريض .. بمرض خطير ..

نور شبكه ايدها ببعض ورى ظهر يزيد وهي تضمه لها اكثر .. وتضحك بمرح : كيفي زوجــي .. ههههه

يزيد قلبه ضعف ولان .. نور بين ايديه وتضحك بنعومه ..
غمض عيونه بقوه .. يبعد تاثيرها عليه علشان يبعدها ..

نور استغربت من دقات قلبه السريعه .. تدق بسرعه فضيعه وصلت لاذنها ..
ليه كل هذا لانها قريبه منه .. معقوله يحبها ..؟؟
والا خايف منها .. مرضى التوحد يمكن معهم كذا ...

فتح عيونه واستجمع شجاعته .. مصدرها خوفه عليها ومايبغى يضرها .. يموت فيها ..
: ابعدي عني ..

دفها بقوه بعيد عنه .. ورفع اصبعه بتوتر وارتجاف : لاتقربي مني كذا مره ثانيه .. سامعه ..

نور حست بالقهر والذل ليه يرفضها كذا .. مايكفي انها هي اللي تتقرب منه علشان تكسب ثقته ..

صوت بعقلها .. وبفطرتها النسائيه وكيدها .. يناديها .. ..

(( مريض يانور مريض ..
استخدمي معه اسلوب ثاني ..
هو محتاج لك .. تقربي منه .. ))

مشت بعصبيه قفلت الانوار .. ودخلت سريرها .. قالت بصوت مخنوق قد ماتقدر : اطلع بره .. ماتبغاني اطلع من هنا ..

تدعي بداخلها (( لااا يارب مايطلع قرب مني يايزيد قرب ..))

يزيد شد قبضت ايده وحاول يطنشها ويطلع ..

نور حست بتردده ..وبكت .. بقدر فضيعه على التمثيل بكت .. وارتفع صوتها بالشهقات ..
كانت تمثل ب حست انها محتاجه تبكي .. وبكت ..

يزيد قلبه دق بسرعه اكبر .. وعواطفه اندفعت ..وهو يناظر نور بالظلام ماعدا اضاءه بسيطه على وجهها من الباب ..

اضاءه عطتها هاله من البراءه والجمال وهي بالبيجامه الحرير البيضاء ..

مشى لعندها بخطوات متررده بشكل كبير وكانه حاس بتوابع مشيته ..

نور بكت اكثر وهو يقرب وشعور الانتصار مالي قلبها : ليه تكرهني .. – بضعف اكثر وصوت عارفه تاثيره – يزيــد انا ماكرهك ..

يزيد وصل لعندها وجلس على طرف السرير بتردد ...
ناظر بنور وقرب منها ..

ارتجفت ايده وهو يمسح دموعها : لاتبكــي ..

ماقدر يقاوم نعومة خدها لمسه بحنان : ارتاحي يانور واسكتي ..

كان يقدر بكل سهوله يمسك خد اي مراءه وبلا مباله وضن لاتزوج انه يقدر يعمل اللي يبغى مع زوجته .. لكــن ..
عقاب رب العباد له ابتلاه بمرض مايقدر يضم فيه زوجته حتى ..

نور بخبث ماتدري وش عواقبه ..: ليه تبعدني عنك كذا ..؟ انت ماتبغاني .. سعود غصبك علي ..

يزيد بسرعه : لااا .. يانور .. لالالااااا ..
محد غضبني عليك وانا ماكرهك .. بالعكس احـ

سحب كلمته وسكت .. مو وقتها وماتنفع ..

نور : ليه ماتقوله .. ليه تخاف ..؟ انا كنت رافضتك بالبدايه لكن – نزلت راسها بخجل وصرت تلعب بايدها - .. الله يعلم يايزيد وش مكانتك بقلبي ..

لاااااااااااااااااااااااااااااا
غلط .. كل شي .. غلــــط يانور ..
لاتقربيني منك .. لاتشجعيني ...انا بضرك ..

نور لما انتبهت بسرحانه ..انقهرت رجع يسرح .. بس ابتسمت له ..: يزيد ..


تشجعت .. وجائتها جراءه ماتعرف مصدرها وماتصورت بيوم تعملها .. هي الهاديه الخجوله .. يطلع منها هذا ..

مسكت ايد يزيد .. اصابعه بس لان ايدها اصغر من ايده بكثير ..
بعدت غطاء السرير واشرت على مكان بجنبها .. وهي تبتسم بخجل : تعال هنا .. ممكن

يزيد ابتسم لها بنعومه .. (( اجلس بجنبها شوي .. وش يضر .. مراح اعمل لها شي .. مسكينه تنرحم .. ليه مانفذ لها شي واحد على الاقل قبل ماموت ..))

جلس جنبها ونور غطته معها .. وهي مستغربه من نفسها .. ومتلذذه بانصياع يزيد لها .. يعني ارتاح لها وفي امل يتعالج ..

ماتركت ايده ضلت تناظر ايده .. و تلعب باصابعه وهو قريب منها .. .. لما حست ان سكوته طول وهو يتامل وجهها ..
رفعت عيونها له .. وشافت الم وانكسار ماتوقعت انه بيكون بعيونه وهي قريبه منه ..
قربت منه اكثر لحد ماصارت بحضنه .. سندت راسها على صدره ..
يزيد ضمها له وايده تبرد اكثر .. وقلبه يتسارع اكثر ..

استغربت نور من بروده اطرافه ودقات قلبه ..
رفعت راسها باست خده وهمست باذنه وايدها بايده : يزيــد جبيبي .. انا بجنبك مستحيل اتخلى عنك ..

حبيبي ..
دخلت الكلمه لداخله وهزته ..
هزت كيانه كله .. اخر شي تصوره ..
وماقدر يقاوم رمى كل اسلحته .. ونسى الايدز .. وش بيعمل بنور من بعد هذي الليله ..
واستسلم لعواطفه ..

مشفر × محذوف × رقــابه ×



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




: لا ياروح امتس بتنزلي معنا لرياض ..

بعنـــاد ولاول مره تعارض امها : لاااا ماني نازلتن لرياض ..

: ليه وش عندتس روابي هانم ..

روابي بنرفزه : يمه لاتحرجيني كيف اطلع لناس وانا مطلقه ..

خديجه : وش مطلقته الله يهداتس انتي تملكتي وماحصل نصيب انفصلتوا ..

روابي برجاء : يمه داخلتن على الله ثم عليتس اعتقيني من هالنزله ..

خديجه : لاااا والله رجلتس على رجلي .. بتنزلي معي وانتي تضحكي .. وش تبين يقولوا عننا الجماعه تاركه بنتها بحايل لوحدها ..

روابي بتافف : محد درى عني ..

خديجه : لاااا بيدرون .. وبعدين مانتي اول واخر مطلقه .. هذا بنات عمتس فهد الثنتين مطلقات ..

روابي : أثنتينهم ...؟؟؟؟

خديجه بشماته : ايوه الله لايبلانا الجازي ماعرفت تربي بنات ..

روابي (( يعني انا ماعرفتي تربيني .. يالله وش يريحني من حكي النسوان .. عانس ويوم انها تملكت تطلقت .. ))

خديجه : يله جهزي شنطتس وطيارتنا بكره ..




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************





جلست على الكرسي العودي الفخم ..
وماسكه ايدها ببعض وعيونها معلقه بالسقف سرحــانه ..

غمضت عيونها .. و ابتسمت بخيالاتها ..وهي بنفس هذا الفستان الابيض ..

تتخيل .. بجنبها مروج لابسه فستان اورانج .. لونها المفضل ..وتضحك لشموخ وتضمها تبارك لها على زواجها .. وتقرص خدها .. تتمنى تكون مكانها وتحسدها على وسامه فيصل .. والزواج الفخم اللي عملته ..

فتحت عيونها وتوقعت تكون مروج معها وبخنبها ..
ماحصلت الا الفراغ حولها .. ناظرت اللغرفه الواسعــه بقصر بو جراح اللي لهم اكبر جناح فيه ..

ناظرت بالاعمده الرومانيه اللي متوزعه بالغرفه ..
انتظرت .. دخول مروج عليها تقفز وتضحك ..
انتظرت تومها ونصفها الثاني تحضنها ..

مدت ايدها يمكن تظهر مروج .. يمكن كل اللي حصل لعبه وخرابيط ..

يمكن وهم ان ريان قتلها ..

انتظرت ..
وانتظرت ومحد بان ..

حست بقلبها ينبض بسرعه فضيعه والدم يضخ فيه بقوه ..
حقد تجدد بداخلها بعد مانام واختفاء ..شهور ...

تكره ريــان ..
ايوه تكرهه وتحقد عليه .. حرمها من اغلى شي بحياتها ..

اليوم بس لما شافته عرفت انها تتوهم حبه .. هي ماتحبه محتاجه له وتضنه بينقذها من فيصل وحياتها .. بس طلع مو مهتم ولا راح يهتم ..

(( كيف نسيته ..؟
كيف نسيت حقارته معي ..
من قبل ست سنوات وانا ناسيه انه اخوي وحاقده عليه مثل عدوي .. كيف وهو جد ولد عمي ..
ماقد حسيته اخوي .. طول وقته اناني حقود ..
آآآآآآه يا قلبي .. مانت عارف تكرهه والا تحبـه ..))

فصخت خاتم الدبله اللي بيدها من فيصل .. ورمته على الارض .. محد بيربطها بشي ولاتبغى من حد شي ..
داست عليه بقسوه بكعبها الطويل ..


فيصل دخل وهو يجر عربه مشغوله بالفضه وارففها من القزاز اللامع ..
برفها الاول .. قزايز كثيره باللون الاخضر والاسود .. مزينين بالورد ..ملفوفه فيها شريطه ذهبيه مع ورد ابيض ورد بينك وفوشي ....
وسطل صغير بلون الذهب .. بداخله ثلج كثير ..

وبرفها اللثاني ..
شيبس .. باكيت سيجاره فخم .. وعلبه شولكلاته سويسريه ..

كان فيصل لابس بدله سوداء .. قميص اسود .. وبنطلون اسود .. زادوا من خشونه شكله ..
مسرح شعره المبلول .. لورى وطولان شوي ..لاخر الرقبه ..

وقفت رجل شموخ عن دعس الخاتم وهي تناظر بفيصل .. يبتسم بخبث .. وعيونه تبرق بلمعه مميزه مع الانوار الورديه ..

كانت اضاءه الغرفه بلون الوردي وبس ..

وقف العربه قريب منها .. وباستهزاء قال : اوه حياتي لهالحين مابدلتي .. تنتظري ابدلك ..

شموخ تحاول تنسى ابتسامته وهم على الكوشه لما ضربتها سجى كف .. تحاول تنسى دموعها الذليله قدام الناس .. وتكمل حياتها ..
بس ماقدرت .. ماتكون شموخ اذا سكتت ..

وقفت بهدوء : ببدل وبنــام ..

فيصل فتح عيونه باستغراب : تنامي .. وين السهره باولها .. – مشى لعندها ومسك ايدها بقوه – بدري على النوم حبيبتي ..

شموخ حاولت تفك ايدها منه بضيق : من جد فيصل ماني برايقه .. اتركني لوحدي ..

فيصل قطع الاسوره الفضيه الناعمه بيدها ..حمر خد بيدها من قوه سحبته ..
ابتسم لها وقال بحنان : بدلي والا تعالي لابدل لك واجرك هنا .. اوكي روحي ..

شموخ فتحت فمها بتشتمه .. وبتصرخ فيه .. بس نظرته لها .. تعرف وش معناتها .. اذا مانفذت حكيه بيربيها فيصل ماعنده مزح او تسامح ..
قال بصوت مرتجف وهي تنزل عيونها لايده السمراء بجنب بياضها الصارخ : اوكي ممكن تترك ايدي ..

فيصل ابتسم وقرب اذنه عند شفايفها .. يتلذذ بصوتها اذا نذلت .. يحب يسمعه الف مره ..: امم وش حكيتي ماسمعت ..

حركت ايدها اللي ماسكها بقسوه وهي تغالب دموعها وتضغط على كرامتها : ممكن تترك ايدي .. يا ..

سكتت ..

فيصل انتظر تكملتها ولما ماردت قال : يا حبيبي .. – شموخ ناظرته بقهر واستغراب - ايوه قولي ياحبيبي ..

ذل ماتتناه لاحد ولا ضنت انها بتجربه بيوم .. وين قوتها وجبروتها .. دورت على صوتها .. ضــاع .. راح صوتها ..
: احم احم .. .. ... ياحبـ .... ـيبــ ... ـي ..

فيصل ترك ايدها ... .. وضرب خدها بنعومه : شاطره .. يله تعالي معي ابغاك تلبسي اللي هناك .. داخل هذاك الدولاب شايفاه هذا الدولاب اللي عليه شريطه ذهبيه .. – قال بحماس - اسحبيها وكانك تفتتحي مشروع او فلم والكاميرات من حولك ..
ابغاك تسحبيه وانتي تضحكي ..

شموخ مع طولها والكعب الا ان فيصل طويل وغطاء على طولها ..
وسيم الوجه لدرجه تجذب ..
ذقنه العريض .. وفمه الواسع مع اسنان بيضاء مرتبه .. انفه حاد .. عيونه برسمتها الغريبه .. فيها قوه ونظره مغروره متعاليه ..مع حاجبه العريض ..

وسامته هي اللي كانت ترضي شموخ القديمه المغروره ..
لكن هاللحين ماييرضيها لانها تناظره ابشع من اي احد ناظرته ..

مشت بدلعها الرباني لحد الدولاب .. وهي تحس بنبضها يرتفع .. كرهها له يزيد لحضه بلحضه ..

فيصل جواله بيده ومشغل الفيديو يصورها ..

ناظرت فيه باستنكار : وش تعمل ..؟!

ابتسم بخبث وقال بحه تنهي الموضوع : بصورك افتحيه – زاده حدته صوته - افتحيه بسرعه ..

شموخ احتقرته .. مجنون عنده ينشر صورتها ببرود ..ولاكانها زوجته او تخصه ..

سحبت الشريطه بايد وحده وبقوه .. كانها تحط قهرها فيها .. وتعاند فيصل وتخيب تخيلاته الغبيه ..

فيصل رفع اصبعه الابهام : واحد ..

لفت عليه شموخ وايدها على مقبض الدولاب .. اكيد هذا مجنون او سكران
: وش واحد..

فيصل ابتسم وهو يرفع ابهامه اكثر : كل حركه تعمليها عناد لي ياشموخ احسب لك كاس تشربيه .. كاس من هذولاء ياروحي ..

اشر على العربه البعيده
شموخ ناظرت بالخمر ومثل ماتوقعت يبغاها تشرب معه .. من جد انسان مريض وماهو بصاحي .. وش تشرب معه وين عائيش هذا ..؟
كيف تتصرف معه .. كيـــــف
قالت باستنكار : ا1ذا تفكر بشرب معك فانت من جد مانت صـــــــــاحي ..؟

رفع فيصل سبابته باستمتاع : اثنين .. حكيك احتقارك ونظراتك ماعجبتني .. عدليهم ..

لفت عنه مقهوره و فتحت الدولاب .. وهي تفكر بحل معه ..
كان فستان من الحرير الناعم .. بلون الفوشي الصرخ ..
عرفت قيمته من اول مالمسته .. حرير حقيقي ومايشك في جودته احد ..

بدلت بدون جدال ولبسته .. ناظرت شكلها بالمرايه ..
هي لو شموخ القديمه كان ضحكت وقالت الحرير مايستاهل الا جسمها بس هاللحين حسته .. يحرق جلدها ..

فيصل ناظرها باعجاب ..
فوشي صارخ بلون الورد.. ملتف على جسمها بتناسق ..
خصرها وعودها الريان .. زاد من جمال فستانها ..
طويل وله ذيل ..فيه بالجنب فتحه توصل لفخذها ..
ممغطي ظهرها كله ... ومن قدام له فتحه طويله بالنص ..
يزين الفستان بروش من الالماس يبرق ..
كان شكلها مثير .. وانيق ..

اكثر مما توقع فيصل .. شعرها نفسه مفرود على ظهرها والبف البسيطه كانت بدون تاج ..

مشى لعندها فيصل اللي صفر باعجاب ..
وهو قريب منها بطوله الجذاب : رووعه .. ياحبي رووعه ..

شموخ ميلت فمها باستهزاء ..
حبي ..
روعه ..
حياتي ..
روحي ...
كلمات بلسان فيصل مثل السلام .. يقولها عادي وبدون احساس ..
نفسها مره تحسهم وتسمعهم باحساس ..

مسحت مكياجها بمنديل جونسن ..
.. تركت وجهها بدون اي شي اصطناعي .. وجهها على طبيعته مثل مايحبه فيصل ..

فيصل : شطوره حافظه الدرس ..

فتح الدرج الاول واخذ عطر لاكوست ورش عليها بعشوائيه .. وشموخ ساكته .. مسلمه كل شي له يعمل اللي يبغاه .. وش اخرتها معه ..

فيصل رفع عيونه لعيونها من قريب ..
لمعه حزن بعيونها الرماديه .. ساكته ماترد ولا تحكي بس عيونها فيها شي ..
انشد عرق بايده من نظرتها وتلعقت عيونه بعيونها ..

شموخ نزلت عيونها عن عيونه تكره نظرة الغرور والانتصار اللي بعيونه ..

فيصل انتبه على نفسه لم نزلت عيونها وبان جفنها الوردي .. والعروق البسيطه اللي فيه ..

سحبها من ايدها وهو يقتل التوتر اللي بدى يدخله من نظرتها .. يحس بعيونها قبال وجهه حتى لو غمض عيونه ..

جرها معه وهو يضحك : هااا وش تحبي تجربي اول فودكا والا تاكيلا ..

شموخ كانت بدون جزمه تمشي على السراميك البارد .. رفعت طرف فستانها وهي تمشي بجنب فيصل ويكلمها كانها بنت ليل رخيصه .. تشرب معه خمر وتعمل اللي يبغى ..
قالت بستهزاء : لا مارتيني ..احســـن

فيصل رفع حاجبه : اووه وتعرفي الانواع بعد هههههههه

شموخ وقفت وين ماوقفها فيصل ... عند العربه ويناظر القزايز الغذره بتفكير : اممم اي نبداء فيه .. اوووه ماشغلنا شي نرقص عليه ...

رفع ريموت بجنب العربه على الطاوله .. وشغل الاستريو ..
وملت الموسيقى الاجنبيه اذن شموخ والغرفه ..

حست شموخ بالموسيقى الحزينه تدخل لداخلها .. وتفيض مشاعرها وحزنها .. وكانها جاءت على الوتر الحساس ..
تماسكت ومسكت دموعها تبغى تنهي هالليله مع فيصل وتخلص ..

فيصل اخذ الكاسه الكريستال ومزينه بالشريطه الستان الذهبيه : تفضلي ياروحـــي انتي ..

شموخ برجاء وتتمنى ينفع معه .. ناظرت بعيونه وحاولت تلين قلبه .. : فيصــل مابغى ..

فيصل غير ملامحه لحزن ووجه مسكين
قال باستهزاء : همم ايش قلتي ..

شموخ دمعتها تحرقها وحلقها يالمها حطت ايدها على حلقه وناظرته بتعب : مابغى هذا .. تكفى ..

فيصل غمض عيونه بقوه وهو يلعنها بداخله .. ليه تاثر فيه .. ليه مايبغى ضعفها ويحب ذلها ..
ليه يفكر يتراجع وهو يناظر بعيونها ...
اخذ نفس وفتح عيونه وناظرها بقسوه : لاااا بتشربي .. يله اشربي لاكسرالكاسه على راسك ..

شموخ (( يــــــــارب رحمتك .. يارب اغفر لي وارحمني منه ..
يااارب ابعد جنونه عني ..
يااارب انت دااري اني مابغى اعصيك انا ماصدقت القاء الراحه بقربك ..
ياااارب أرحمني وأحفظني من شر نفسي وشر فيصل ..))

فيصل حط الكاس بيدها بقوه : خذيه بالطيب احسن لك .. مايبغاله كل هالتفكير ..

شموخ مسكت الكاس وايدها ترتجف ..
لاااا هذي كبيره من الكبائر ..
هذا شرك ..
مهما عملت من معاصي لكن ماتدخن ولا تشرب ..

فيصل حط ايده على ايدها .. ولما كان بيغصبها تشرب وناظر بعيونها ...تترجاه . ماقدر عصب عليها وحط الكاس على الطاوله ..
سحبها من ايدها بقوه : تعالي نرقص .. ونكمل شرب بعدين ..

حمروجهها وغرقة عيونها ..
تحس انها تتفرج على فلم اجنبي وصخ .. ماتشتريه بريال ..
كيف وهي تعيشه ..

وقفت قبال فيصل من دون ماتناظره تنتظره يخلص وترتاح من جنونه ..
حست براسها يصدع ..

سحبها بقسوه له .. واسند راسها على كتفه .. وبداء يرقص معها ..
: عاجبتك الموسيقى والا نغيرها ...

شموخ ماردت عليه .. قال لها : احسن ..

شوي حس ايدها ترتخي ..من ايده ...

شموخ حست بصداع فضيع وان كل شي قبالها اسود .. ورجلها تفقد توازنها ..

طاحت بين ايده .. اغمى عليها ..

فيصل مسكها بسرعه : شموخ ... شمــــوخ ..

شدها بقوه وهو مستغرب من اغماءها : شموخ ردي ..

حطها على الكنبه وضرب خدها بخفه : النشبه هذي شموخ شمــوخ ..اف وش هالمصيبه ..

شموخ كانت بعالم الهروب ..
تهرب من الواقع .. باغماءه تتمنى ماتصحى منها .. وتنهي فيها عمرها ..

فيصل تافف .. ورفعها بياخذها للمستشفى .. شم ريحتها وتذكر اللي شربها اياه ..: انا وش يخليني اجبرها .. آآآف ..

حطها على السرير وغطاها : ولعنتين فيك .. خربتي علي سهرتي ..

رجع يكمل شرب عند العربه ..
جلس على اقرب كنبه وطفى الموسيقى ..
عكرت ميزاجه .. أغمى عليها فاضي هو لها تدلع ..

ناظر بالارض وانتبه بالخاتم .. رفعه مستغرب . . طاح من ايدها ..والا هي رمته ..

ناظر بايده اللي كانت ماسكه بايدها وهي ترتخي فجاءه ..
حس بضيقه ..
(( وش فيها شموخ ..؟
وش حصل معها اغمى عليها ..؟ ماناسبها اللي شربته ..؟
ليه متضايق علشانها ..؟ ليه خايف عليها ..))

ضغط على راسه وصب له كاس : لاااا تفكر فيها .. ارميها يافيصل ارميها ..
علمها كيف تتربى .. وتعرف قدرها ..

شرب .. كاس .. اثنين .. اربعه .. ثمانيه ..
سكر..ثمل ..
وماقدر يجمع ..

لف عليها واهي راميه ايدها بجنبها وكانها جثه ..

ضنها ماتت من جد ..

رمى كاسه على الارض .. وتكسر الكريستال الناعم ..
قرب لعندها وجس نبضها .. فيها نبض لكن ضعيف .. ضعيف كثير ..

هزها بقوه ولسانه ثقيل .. : شمووخ قومي .. لاتمزحي معي .. شموووخ .. يبنت الكلب .. يالح؟؟؟؟ ..
- ضعف صوته - لاتتركيني ..

أم ضياء
05-27-2010, 10:16 PM
شموخ فتحت عيونها بصغف وصوت فيصل باذنها .. وريحت فمه القذر اذتها .. حركت راسها بانزعاج وعيونها بعيونه .. خافت من منظر عيونه .. الحمراء ..

فيصل مايدري اذا هي صاحيه او لا .. : ردي علي ليه ساكته .. - انقهر ومسكها من كتفها وصرخ بوجهها - ليه ساكته ..؟
ليه كذا سلبيه .. احكي أصرخي ..
فضفضي مثل قبل .. أضربيني .. لاتسكتي كذا .. ناظريني واتفلي بوجهي .. بس لاتسكتي كذا ..

ناظرته شموخ بخوف وقالت وهي تخلص نفسها منه وقلبها يدق بسرعه .. اعوذ بالله منه ..يخوف يرعب .. : فيصـــ..

فيصل قاطعها وهو يصرخ فيها وشفايفه ترتجف : لاتناظريني وكاني مدمن ومجنون .. افتخري فيني .. – اشر على قلبها وهو يناظرها بالم - اعشقيني .. ياشموخ اعشقيني .. لاتناظري حد غيري .. كوني لي .. – ضغط على جهة قلبها اكثر لحد ماتالمت - لي انا وبــس ..

بلعت ريقها وقالت بضعف وهي تتالم من ضغطه على كتفها وصدرها : فيصــل انا لك انا زوجتي اتركني تالمني ..

فيصل .. ضمها بقوه له : لاتتركيني .. اعشقيني .. حتى السحر .. استخدمته وسحرتك علشان تكوني لي .. ومستعد اعمل اي شي علشان املك قلبك ..

بعدها عنه وناظر بوجهها وهي تناظره مصدومه .. ارتجف صوته وغرقه عيونه .. : انا احبــك ,, تعرفي ايش احبك .. اضحك على رسل وسجى ونفسي ..- اشر على قلبه - بس انتي هنا ياشموخ انتي هنا ..

شموخ توقعت اذا قالها هالاعتراف الخطير بتضحك بوجهه وتتمصخر عليه .. لكن ضلت تناظره مصدومه .. كل هذا ويحبها ..معقوله يحبها .. من جده يحكي ..

رمت جسمها لورى بتعب .. وفيصل ماسكها ..
عارفه انه يعترف باشياء بيصحى مايدري عنها .. مايدرري انه قال هالشي اللي عنده ينزل بكرامته ..
متاكده انه يقول اللي بداخل قلبه وعقله لانه سكران .. وماينظق الا الصدق ..
ضحكت .. قلبها دق بسرعه .. في حد يحبها هي ..
هـــــي لنفسها لشموخ وبس ..
يحبها بدون مايبين لها .. : هههههههه ..

كلمته هذي حستها شي يسحب منها التعب والحزن ..

فيصل رماها بقوه وصرخ فيها : اضحكي .. اضحكـــي لما اكسر اسنانك .. تعرفي تضحكي ..

شموخ سكتت ..وكتمت ضحكتها ..
يحبهــــا ... يحبهـــــــــا

خافت من نظرته وغطت وجهها بالغطى ..تبعد عن عيونه ..

فيصل رفع عنها الغطاء .. : لاتنامي لحد مانام انا ..

* وليلها طويل مع فيصل وتصرفاته المجنونه من ادماانه ..




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




.. ودع القمر السماء .. وارتفعت الشمس بكل شموخها ونورها ..
وبداء يوم جديد ..

متعب : اذا مافضفضت لكم انتم .. من افضفض له ..

ربى تاففت وعيونها على لاب توب : آآآف آآف يا متعب طفشتني من ساعه وانت تحكي عن هذي الماس .. وش اعمل لك انا ..

وعود كسر خاطرها متعب ربى طفشانه منه واسلوبه اللي يقهر وهو يحكي بموضوع ويدخل الف موضوع فيه ..
قالت وهي تقطع من التوست : غير رقمك ..

متعب التفت لوعود اللي ببرقعها وحمد ربه ان في حد يسمعه : غيرته تدرين وش عملت ..؟؟

وعود بفضول : ايش ..؟

متعب طيف ابتسامه طل على اسنانه : دقت علي بنت الحرام وسمعتني ام كلثوم ..

وعود ابتسم .. تتخيل شكل متعب وهو يسمع ام كلثوم : اووه ام كلثوم اي اغنيه ..؟

متعب بتفكير : امم وش اسمها ياربي .. وش اسمها .. ايوه .. – ابتسم وقال بصوته الخشن يغني - بحلم بيك انا بحلم بيك وباشواقي مستنيك وان مـ

ربى وعود ناظروا بعض بصدمه .. : بحلم بيك ام كلثوم ..

انفجروا بالضحك : ههههههههههههههههههههههههه

متعب عصب عليهم : وش عندكم .. قايل نكته انا .. البنت حساسه وتضن انها تعرف ذوقي سمعتني ام كلثوم تصارخ كثير .. وصوتها حلو مع انه خشن ..

وعود وربى : هههههههههههههههههههه

متعب طفش : يالليــــل وش هالكركره انتي معها ..؟!

وعود : ام كلثووووم ها .. ههههههه

ربى : لا ويغنيها بعد ههههه ..

متعب عقد حواجبه : اختي وعذرناها مقهوره وتبغى تضحك انتي وش عندك ياحرم اخوي تضحكي ..

وعود تفشلت منه وسكتت ..

متعب : سكتها هع هع هع ..

ربى : احلف .. اسمع ميتو حبيبي .. عبدالحليم هو اللي غناها مو ام كلثوم ..

متعب : لاااا ياشيخه اصغر عيالك انا تضحكي علي ..

وعود ماقدرت : هههههههههههههههاااي

ربى: والله من جدي ههههههه

متعب عصب : انا الغلطان اللي احكي لكم ..

رياض : ليه غلطان .. وش هالضحك الله يدومه ان شاء الله ..

جلس عند وعود اللي سكتت من الضحك وابتسمت بس .. متعب جلسته تضحكها ..وتوسع صدرها ..

متعب : كويس انك جئيت .. بالله رياض فهم زوجتك واختك .. اغنيه بحلم بيك لمين ..

وعود بحماس : قله رياض مو راضي يصدق ..

رياض ابتسم بحنان لحماسها .. : يصدق ايش..؟

متعب : أنت قول وبس ..

رياض ابتسم بثقه : لحليم اكيد هذا مطرب كات المفضل ..

متعب غمز لرياض وعفس وجهه وهو يناظر وعود .. وقال يضيع الموضوع .. : انت بعد متفق معهم والله انكم كلكم مساطيل ..

وعود حطت قهرها كله بالسندويشه اللي قبالها ..وهو مبتسم حضرته .. قالت له بهمس : انتبه على فمك لايتشقق وانت تقول كات ..

رياض لف عليها وحس هاللحين بالحكي اللي قاله ..(( آآف يلعن ام النكبه انا وش يخليني احكي هاللحين .. حنا ماصدقنا ترضى وتصدق ... لاحول ولاقوة الا بالله ..))

ربى ابتسمت لمتعب : هاا من معه الحق ..؟

متعب : خلاص انتم وش حصل يعني غلطان بالقران انا .. استغفر الله ..
كلها مغني ماعنده سالفه ..

ربى : وعود ناظريه يلقط وجهه ..

وعود : ايوه ملاحضه ههههههه

لف عليها رياض وابتسم يحاول ينسيه حكيه عن كاترين ..: ليه وش قصة متعب ..؟!

وعود ماناظرته ولا كانه يحكي ..

ربى : هذا ميتــــو امم احكي

متعب : لااا تعملي فيها بزارين احكي واخلصي ..

ربى : الاخ متعـ

قاطعها دق جوال متعب رفعه بحماس : وعود ربى دقت دقت ..

ربى و وعود ركض لعند متعب يناظروا الشاشه وعلشان يسمعوا المكالمه ..

رياض : وعود ..؟؟؟

وعود تذكرت وجود رياض ..وانحرجت منه وش بيفكر فيها بس قالت بثقه : نعـم ..؟

رياض بهدوء : شوي شوي لاتركضي كذا .. انتي حامل ..؟

ربى ابتسمت لوعود : هذا الحفيد الغالي انتبهي عليه .. فلوس الجازي كلها له هههههههههه

ربى قالتها عن حسن نيه .. مادرت عن تاثيرها على وعود ..

وعود حكي ربى مثل الكف اللي صحاها .. عرفت هاللحين اهتمام رياض وكل هالمسرحيه السخيف اللي عاملها ..
علشان الورث ..
كييف مافكرت ونست .. كيـــف ..؟

ضلت واقفه مكانها وحاولت تكون طبييعيه ..

اما متعب رد على تلفونه وهو يبتسم لهم : هلا وغلا بالغثه ..

لميس : متعــب ترى ازعل منك وش هذي الغثه ..

متعب : ماخذه وجه حضرتك تزعلي بعد .. والله ناس مادري كيف هع هع هع

ربى اشرت له حط سبيكر علشان تسمع وعود اللي واقفه بجنبها ..
متعب حط سبيكر وهو مبتسم ..

لميس بمياعه .. : متعب ليه تعاملني كذا انا احبك .. لازم تذلني ..

ربى ناظرت بوعود مصدومه .. وعود ماكانت معها ولا انتبهت بحكي البنت صدمتها هي من غباءها اكبر

ربى همست : من جد وقحه ..

وعود حست بالغيره من البنت المايعه ورياض يسمعها وهو مبتسم ..

متعب بطفش : انتي كيف تفهمي ها ..

لميس بمياصه : اووه متعب لاتعصب .. اتضايق علشانك ..

وعود اشرت له سكر السبيكر.. واحتقرت رياض ..

سكر متعب السبيكر وحكى مع لميس : يله عطيتك اكثر من دقيقتين اليوم تسمعي صوتي العذب .. يله بااي .. هع هع هع ..

ربى : حركات متعب من متى باي ..؟

متعب : والله من خطيبتي لميس ..

وعود وربى : خطيبتك ..؟؟؟

متعب : هع هع هع هع امزح .. والله احسها خطيبتي من كثر ماتدق ..

ربى : ها ها ها بايخه ..

رياض يناظر بوعود .. وعارف ايش تفكر فيه ويدور طريقه يحل فيها المشكله ..

وعود جلست بجنب ربى ومارجعت عند رياض .. اذا رجعت بتاكل من القهر ..

رياض : الا جد ربى امس ريان خويي يقول انك تشتغلي معه بدبي ..

ربى بلا مبالاه سكرت لاب توبها وسندت ظهرها : ريان الخيال ماغيره ..

متعب : وليه تقوليها كذا وكانه قاتل لك حد

ربى باشمئزاز : مغــــــرور .. انسان مغرور ..مايعجبه شي .. ومتكبر .. اخلاقه مرره شينه ..

متعب : وانتي صادقه اخلاقه تجاريه مره .. بس يهون عن سامي اخوه ..

رياض : لااا يارجال سامي احسن منه ..بكثير ..

وعود تذكرت سامي الخيال اللي كان يوصلهم .. وكيف لعبوا فيه .. وطفشوا ندى انها تحبه ..
ندى ..
مشتاااقه لندى اكثر من اي شي بالعالم ..
تتمنى تسمع صوتها لو بالغلط ..

وقفت فجاءه وعيونها مغرقه : عن اذنكم ..

تركتهم وراحت .. رياض حس انها زعلانه لنفس الموضوع .. ليه مكبرته .. واذا حكى عن كاترين .. طبيعي وهي كانت زوجته ..

ربى : عندنا اجتماع معه بكره بدبي .. والله يعين على شروطه ..

رياض : تحبي اتوسط لك عنده ..

ربى تنهدت براحه : ياليــــيت لاني من جد شايله هم ..

متعب : ولا يهمك وانا اخوك لاتشيلي هم ولاشي افقع وجهه لك اذا تبين ..هع هع هع

ربى : ياليت .. هههه ههه

رياض عيونه على جناحهم .. (( وش تعمل هاللحين وعود جوا ..؟؟
تبكي ..؟؟ ))

ام رياض عبايتها بايدها .. : ربــــــى وش جالسه تعملي ..؟

ربى خافت : ايش فيه ..؟

ام رياض : ماتجهزتي الله يهداك .. يله لانتاخر على صباحية عمك ...

ربى تاففت مالها خلق تروح : ماما انتي روحي انا مو لازم ..من زمان ماجلست مع اخوانـي ..

ام رياض بعصبيه : وش مو لازم .. تجهزي بسرعه ونادي وعود تتجهز مانبغى نتاخر جدك يقول كلكم تجوا .. – لفت على ريااض – حتى انتم ياعيال ..

متعب : عيال مره وحده ماماتي الله يهديك حنا رجاجيل ..

ابتسم بالم وهو يتذكر روابي ماتعرف تنطق رجاجيل ..

ربى من اسمعت ان جدها قال لازم يجوا يعني امها مراح تتركهم ..: اوكي ماما ..- وقفت – رياض ناد وعود انا يدوب اتجهز ..

رياض تافف ماله خلق يقابل وعود لانها بتتريق عليه .. مانت قادر تنسى كاترين .. وكان مادري ايش ..؟
يبغى يراضيها بعد مايرجع من الشركه ..

ام رياض جلست بجنب متعب : مايبغا لها كل هالتفكير رياض خبر زوجتك .. ثقيله لهالدرجه ..

رياضناظر بامه وهو فاهم عليها .. تعطيه انذار ومستغله وجود ابوها .. تضغط عليه اكثر ..
ابتسم بخبث لامه : ولو مامي مابدى اشي ..

مشى بثقل لعند الغرفه ..
اشتاق للجهه اللبنانيه والصوت اللبناني .. اشتاق لدلعها ..
معقوله انسانه كانت اقرب له من نفسه تختفي فجاءه .. والسبب امه وبنت عمه ..
حقد على وعود ولامها على كل شي ..

يلومها وهو عارف انها المظلومه بهذا كله ..

فتح الباب بقوه يفرغ فيه قهره .. ناظر بالصاله ماهي موجوده ..

وعود سكرت من امها السماعه وهي تتنهد بضيق ... مافي اخبار عن ندى ..
كم شهر مر ماشافتها ولا سمعت صوتها المزعج .. كم مر من الوقت وهي بغربه عنهم ..
(( يارب احفظها وابعدها عن الشر .. ))

سمعت صوت الباب يتسكر بقوه ..وصوته المعصب يوصلها : وعــــود وعــــــود ...

تاففت .. وهي تتحسس بطنها (( انت الشي الوحي اللي مصبرني عليه ..))..
تذكرت حكي ربى .. ان هذا الحفيد المحظوظ كل فلوس ام رياض بتكون له .. واكيد هذا اللي مجلس رياض عندها ويدور رضاها ..
بس هي بتربيه وتسايره بلعبته ..

سكتت له كثير وحاولت ترجعه رجال ماقدرت ..
بتستخدم اكره اسلحتها .. (( كيد النساء )) ..
بتجاريه باسلوبه .. وخبثه ..

وقفت عند المرايه ناظرت بشكلها .. وفتحت شعرها ..
ابتسم وهي تدري انه يموت بشعرها ..ومعذبه ..

تركته مفتوح.. ورطبت شفايها بمرطب بدي شوب الفروله .. وهي تحس بخبثها ..يزيد ونظره رياض لما يشوفها .. لعبته معه كثير وجاء وقت الجد..

ربطت الشريطه اللي بظهرها .. مع فستان الحمل ..فستان سماوي رايق .. والشريطه بلون الابيض ..

ثبتت الصندل الواطي برجلها ..

ومشت بتطلع تذكرت العطر .. تعطرت بالفروله وطلعت ..

شافته يحكي بالجوال وهو يناظر النافذه ..
بعز الصيف .. الرياض حـــــر الناس ماتتمشى بهالوقت اللكل ببيته ..

ناظرت فيه وهو معطيها ظهره .العريض... مع اشعه الشمس القويه ..
عطته هاله مميزه .. ماتدري وش هي .. زاد بياض الثوب مع الشمس ..

قلبها دق بسرعه استغربتها .. كان ابيض مثل الملاك ..

تشجعت ومشت لعنده وهي ترسم ابتسامه بشوشه على فمها (( لازم تلعبي ياوعود علشان تعيشي ماتعلمتي من حياتك ..
ماخذتي دروس من الدنيا لهالحين ..
الرجال مايحبوا الصراحه يحبوا الكيد ولف والدوران علشان يحسوا برجولتهم ..
ضعف المراءه قوتها .. ماتمشي معهم المراءه القويه ..))

حطت ايدها على كتفه والابتسامه تزيد بفمها ..

رياض حس بوجوده من اول ماطلعت ريحه الفرواله الرايقه ملت المكان ..
بس كمل مكالمته لانه معصب ومنقهر .. هي اللي فرقته عن نصفه الثاني كات ..

التفت عليها وهو معصب بيصرخ بوجهها ويبعد ايدها بقسوه .. وبيطلعها غلطانه قبل لاتطلعه غلطان ..

لكن ..
كل هذا اختفى ... تبخــــر ..
وهي تبتسم وعيونها تبرق بنظره مافهمها ..

وعود ابتسمت بفخر شافت النظره اللي تبغاها منه وترضي انوثتها ..
قالت بنعومه قريبه لدلع ..: نعم .. ناديتني ...

رياض حس بمشاعر متلخبطه وهو يناظر فيها من فوق لتحت ..
ماقاوم شعرها اللي تحرك وهي تحكي وتحرك راسها ..
مرر ايده على شعرها وهو يبتسم بلا شعور : الله ينعم بحالك .. ايوه ناديتك .. لان

سكت ..
نسى .. وش يبغى منها ..؟
ليه ناداها ودخل الجناح ..
شكلها نساه وش يبي ولو حد ساله وش اسمه فتح فمه وبلم ..
قال مرتبك : نسيت وش كنت ابغى ..؟

وعود قلبها دق بسرعه اكبر .. وش تاثيره عليها .. يمكن لان ايده بشعرها يمسحه بحنان محتاجته ..
او لانه اعترف ببساطه انها نسته وش يبغي ..

(( انقلب السحر على السحر ياوعود .. ))
: ههههههه اكيد المكالمه نستك وش تبي ..

تاملها وهي تضحك لحد ماتتقوس عيونها ..
اسنان بيضاء مرتبه بجنب بعض.. وجهها مليان كثير وخدودها بارزه ..
سمنت كثير عن قبل .. من الحمل والاكل الكثير
قرص خدها : لااا يادبدوبه .. انتي اللي نسيتيني اسمي ...

وعود ضحكت بعفويه من دقايق معصبه منه ومن حكيه عن كترين واستقلاله لها ..وللي ببطنه ..
بس هاللحين مبسوطه انه قريب منها ويحاكيها

رياض تذكر وش تبي امه : ايوه تذكرت تجهزي علشان صباحيه فيصل ..

وعود تعكر مزاجها : ليه انا لازم اروح ..

رياض : ايوه امي تقول اللكل لان جدي هنا وماتقوع بيسكت اذا ماشافنا ..

وعود : اوكــي ..هاللحين بتجهز ..

مشت عنه بس رياض مسكها : وين ..؟

وعود : بتجهز ..

رياض بهدوء : وعود ..ممكن طلب ..

وعود قلبه بيطلع من مكانه من زمان مادق بهالقوه .. صوت رياض الهادي ونظراته تربكها : هلا..

رياض : لاتردي على جدي ا1ذا حكى شي ماعجبك .. ولاتاخذي بخاطرك من حكيه .. تحمليه شوي ..

وعود استغربت حكيه وراح استغرابها اول ماتذكرت جدهم المغرور ..
هزت راسها : اوكي .. – ابتسمت وهي تناظر ايدها – هاللحين اقدر اروح ..

رياض ترك ايدها : اوكي ..

مشت وعود وهي تبغى تختبر رياض ان اللي تحسه بعيونه جد والا لا ..
جد رياض يستلطفها ويخاف عليها والا تمثيل ..

لوت رجلها على خفيف وهي متاكده انه يناظرها: آآه

رياض بسرعه مسكها ماتدري كيف وصلها بهالسرعه : وعود بسم الله انتبهي ..

وعود كتمت ابتسامتها وعقدت حواجبها بالم مصطنع : آآه

شدها رياض وجلسها .. : اجلسي ارتاحي .. الله يهداك لابسه كعب ..

وعود ناظرت صندلها الواطي بس بالنهايه فيه ارتفاع بسيط : مو لابسه كعب ..

رياض فصخها الجزمه معصب : ناظري وهذا ايش اسمه

وعود ماقدرت تمسك نفسها اكثر ابتسمت : هاللحين هذا كعب .. لاتبالغ ..

رياض عصب جد عليها : وعود مامزح معك لاعاد تلبسي هالكعب العالي ..

وعود ابتسمت وقال بهمس وهي تحط ايدها على رقبته وهو جالس عند رجلها : خفت علي .. ؟
رياض رفع راسه وناظرها مستغرب ..

وعود رفعت حواجب ببساطه وابتسمت ..

رياض ترك الجزمه وقال ببرود مع انه من داخل متلخلط .. مشاعر ماقد جربها .. وش هالنظره اللي بعيونها تربكه ..
: لااا اخاف على ولدي اللي ببطنك ..

وعود حست بالاحباط من كلمته وسحبته ايدها .. من كتفه وبعدت عيونها عنه ..
قالها صريحه مايخاف عليك انتي يخاف على ولده او بنته .. اصحي ياوعود اصحي ..

وقفت وهي تكابر .. وحست بارتجاف بايدها ماتعرف ليه .. ليه جرحتها الحقيقه من شفايفه .. : بتجهز نص ساعه واخلص ..

رياض ناظرها وهي تسكر باب الغرفه وتنهد .. (( وش فيه يارياض .. ليه .. تبعدها مو انت تبغى تكسبها علشان ترجع لك حبيبتك كاترين ..
الله يصبرني وانا بتقرب منها كذ كثير .. ليه خايف اني اميل لها اكثر ..
طبيعي زوجتي وام طفلي بحـ
لاااا وش هالكلمه .. كبيره مره على اللي احسه انا بس ارتاح اذا شفتها .. احس ابغى اسكت واناظرها وبس..
ابغاها تحكي وانا اسكت واسمع .. وتامل بعفويتها .. اللي ماكنت اناظرها بكات .. ))




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




لاف الملف وهو ماسكه بيده .. واقف عند كراسي الانتظار .. وظهره للجدار ..

من نص ساعه وهو ينتظر نتيجه تحليله .. وايده على قلبه ..

قاله الدكتور النفسي اللي يتعالج عنده .. ضروري يعمل تحاليل وفحس شامل للجسم .. يتاكد من ســلامة جسمه بعد علاقاته اللي ماتنعد مع البنات ..

.... : سامــي فارس الخيال ..

لف سامي للممرض : هنا ..

... : تفدل ..

دخل ســامي لعند الدكتور وهو مبتسم .. يحس بثقه عميــــاء انه مستحيل يكون معه الايدز او الزهـ؟؟؟ وغيرها من امراض العقاب ..

مايدري من فين ياخذ هذي الثقه بس واثق بالله وبنفسه وصغر سنه ثقه كبيره .. ..
: السلام عليكم ..

الدكتور رد لسامي ابتسامته : وعليــكم السلام تفدل يا استاز سامي ..

سامي جلس ...

الدكتور : انا حكالي الدكتور بتاعك عن حالتك وعايز مني اتاكد من الاعراز الصحيه ..

سامي مايطيق المقدمات اللي مالها داعي ... حس بتوتر ..
: يادكتور طمني .. اوكـــي والا ...؟؟

الدكتور ناظر بالاوراق : لااا ماتخافش الحمدلله مافيش حاقه بتخوف .. دمك سليم .. بس ..- ناظر بسامي – في حاقه بسيطه انت عارف العلم تطور والحمدلله .. والامكانيات متوفره باي مكان .. لعلاق ..

سكت شوي ينتظر رد من سامي ..

سامي ماتحرك من مكانه ولا فتح فمه .. خايف من المرض اللي بجسمه ايش ممكن يكون ..؟

الدكتور كمل وهو يملي فمه بالهواء ويسكره :انا اسف انت عقيم ..

سامي ابتسم لدكتور اكثر .. مايدري ليه يبغى يضحك ..
عقيـــــم ..
يعني ايش عقيــــم ...؟
هو من متى فكر يتزوج و يجيب عيال ..

عيال ..
وقف عند هذي الكلمه ..
حس بمعنى كلمه عقيم ..

تحجرت ابتسامته وهمس بصدمه : عقيـــم ...؟؟؟!!!!!!

الدكتور بتاثر : آآ عقيم .. انت معاك مشكله بتوقف نمو الـ

قاطعه سامي وهو يوقف .. وياشر لدكتور اسكت ..
مايبغى يسمع شي ..بحالــه صدمه وبرود ..

فتح فمه .. بيحكي .. يبغى يطلع صوته .. حلقه عوره ..
لااااااااا
لاتجي .. مو وقتها الحاله ..
مسك حلقه وضغط عليه بقوه .. يدور الصوت .. يبعد الالم ..
مسك صدره بقوه ضاقت عليه ملابسه حلقه جف فتحه يبغى يصرخ ينادي ماقدر ....

الدكتور دف كرسيه لورى بسرعه وراح عند سامي : ياسامي مالك ..

سامي طاح على ركبته وهو يمسك حلقه اللي يتقطع ..يشد عليه .. داخله يتقطع ...... في سكاكين تقطع حلقه وصدره ... مد ايده للهواء مسك الدكتور اللي قباله طاح

والدكتور مسكه بقوه .. وحاول يوقفه ..


اما سامي ..روحه بتطلع .. هذا اللي يحسه صوته ضاع نفسه ضاق ...

اشكال البنات اللي استدرجهم قدامــه ..
هنوف وامل وسعاد ونوف واصايل و مناهل وساره وروز ومنال .. وغيــــرهم كثير ... علاقاته ماتنعد ولا تحصى ..

ذئيب بشري بشع .. ينهش عذريت البنت ويرميها ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



لما تكون بين ايديه ينسى العالم كله ..

السعابيل اللي تنزل من شفايفها على فمها مثل البلسم له ..

ابتسم ريان بحنان لروان الصغيره وهو يحس انه منفصل عن ل شي حوله ولايدري وين هو جالس فيه ..؟؟!

تضحك له ببراءه وعيونه تشع براءه .. يحسها تقوله بابا احبك ..

ضمها له بحب وبهدوء علشان مايألمها ..يخاف عليها من نسمه الهواء ..



ضاعت منه بنته الدلوعه شموخ ومايبغى يضيع هذي ..

شموخ امس وقبله كانت لغيره وحياتها مو له ...

من البعد الفضيع اللي بينهم مايتخيل تكون معه ببيت واحد او تكون له ..

انساها ياريان اانساها علشان تعيش ..

عيش حياتك بدونها .. عيش مع روان ومنى وامك ...

عيش لان البعد عنها موتك ..

تنهد وهو يتخيلها بين ايد فيصل .. ومعه ..

غمض عيونه .. هي اختك وماهي غير كذا ..دايم تحسها اختك وبنتك وش معنى حلوة بعينك لما قالوا انها بنت عمك ..؟!

((حسيت بمشاعر غريبه ..

لما سلمتها لفيصل بفقدها لكن بفقد الاخت والبنت مو الحبيبه ...

وش هالخرابيط ياريان انت تحبها وتعشقهااكثر من اخت ..

لاياريان واجه نفسك مره وحده بس .. انت تحسها من ممتلكاتك الخاصه ومحد يقرب منها ..
بانانيه منك ياريان تبغاها تكون بين ايديك تعذبها وتناظرها ..

اما تتحرك خطوه لقدام تجذبها لك ماتبغى ...

لاااااااا

وش هالخرابيط انا مافي بقلبي غيرها شموخ وبس ...

قصدك اختك وبنتك بينك وبس ..

وجاءت من تسد مكانها اللي بين ايدك ....
هذي الطفله الصغيره ..
تفرغ حنانك وحبك لها ..

مشاعرك كلها ملك هذي الصغيره ..

وشموخ حبيبتي وروحي .. ابيع نفسي علشانها ..

كل اخ يعمل لاخته كذا واكثر ..

انت فاهم مشاعرك غلط .. ))

تافف وتعب .. يفكر ..

متى يسافر لدبي ويهرب من كل هذا ..؟

كل هالزحمه والهم ..

يبغى يرجع شموخ له بس كيف .. كيف مايدري ..؟؟!!

ام ريان بهدوء وتناظر ريان يناظر بنته ومو حاس باللي حوله : يمه ريان ..

ريان ناظرها بهدوء وسكون وعيونه فيها حزن الارض كله : هلا يمه ...

ام ريان ابتسمت له : ماتجهزت لصباحية اختك ..؟

ريان ارتجف : اوكي .. قايم بس اجلس مع رونه شوي .. الا يمه ليه ماتركتيها بالشرقيه ..

ام ريان : لااااااا .. اتركها مع عجوز ابليس زوجتك هذي تقتلها ..

ريان ضحك بالم : هههه ذوق ولدك عاد ..

ام ريان : الا انت كيف طحت عليها ..؟

ريان : هههه يمه الله يهداك وش طحت عليك ... كانت سام الحمار ..

ام ريان : وش دعوه تقول عن اخوك حمار .. مادري عنه صار له اسبوع ماحكى معي ..

ريان مقهور من سامي وحاقد عليه زوج شموخ نذاله منه : المهم ماعلينا منه .. الله يسلمك هذي منى قابلتها قبل سنتين ونص ..
بمطعم كنت اتغدى وقزت فيني .. ولدك يمه طيحها من نظرها .. وخطبتني ..

ام ريان : خطبتك ..

ريان عطى امه روان لانها نامت ..
باس جبهتها ..وخدها و فمها : والله مشتهي اكلها يمه ..

ام ريان : ههههههههه الله يحفظها .. ويشفيها ..

ريان عصب : يمـه انتي عارفه ان مالها شفاء .. خلقه كذا ..
اذا لي خاطر عندك لاتحكي عنها كذا قبالي ..

ام ريان : ابشر .. ليه نومتها بلبسها تتجهز اخذها لشموخ تقابلها اليوم ..

ريان سكت شوي ...
شموخ بتشوف بنته وترفعها ..

اكيد بتقرف من شكلها وترميها .. او تتشمت فيه ..

: لاااا مابغاها تشوفها ..؟

ام ريان : ليه حرام عليك هي متحمسه تشوفها ..

ريان بهدوء : لا بنتك هذي ماترحم حد حتى الصغيره مراح ترحمها ..

ام ريان : هذاك قبل ياريان هاللحين شموخ .. مو هي ... آآآه صارت اللي تمنى ابوك يشوفها ..

ريان : اوكي لبسيها انا باخذها معي ...


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



بوحده من جامعات مصر

صرخت بعصبيه من كثر لتفكير : خلااااااااااااااص ...

التفت لها نجود : الحمد لله والشكر ليه تصارخين ..

ندى ابتسمت لانها ماحست على نفسها : لااا بس افكر ..

شمس : ولااا زم الكل يدري انك تفكري .. فكري مثلي

ندى : جد وكيف تفكري انتي ..؟

شمس تحمست وجلست على اعشاب الخضراء بالجامعه ..
جلست مثل جلست اليوغا ..
تربعت وغمضت عيونها ..: كــذا ..

احمد وقف عندهم وناظر مستغرب .. البنات على الطاوله الا شمس ببنطلونها الاحمر .. الخصر واطي مع بلوزتها البيضاء .. جالسه على الارض ومتربعه ..

قرب وشافه بعد مغمضه عيونها براحه وهي تبتسم ..

ناظر فيها وقبل لاينطق اشرت له لمى : اسكت .. لاتحكي ..

احمد ابتسم على هبالهم وسكت ..
جلس على ركبته قبالها .. وقرب وجهه من وجهها كثير .. حب يستهبل عليها .. بزارين بيهبل فيهم ..

شمس : افكر كذا وتنحل كل مشاكلي ..

حست بانفاس دافيه قريب منها فتحت عيونها بسرعه ..وصرخت بخوف او ماشافت عيون احمد وشعرات ذقنه القصيره قريبه منه .. هذا اللي انتبهت فيه .. وهي تبعده عنه بقوه وتوقف : يمـــــــه ...

احمد رجع لورى واسند جسمه بايديه وهو يضحك : ههههههههههه ..

لمى وندى ونجود : هههههههههههه

شمس وجهها حمر : وجعه خوفتني .. حركات بايخه ..

احمد ارتفعت ضحكته وهو يناظر خدودها محمره .. عربجيه تستحي : ههههههههههههههاااااااي ..

شمس ابتسمت .. وهي منحرجه .. تحس بصدمه من قلبها اللي يرجف وعيون احمد لهالحين تحسها قبالها ..
ماتعدت ثواني وهي قباله بس ترتجف ليه ...؟

احمد وقف ..وهو يمسك ضحكته مايحرجها .. جلس بجنب لمى ..: تعالي اجلسي ..

شمس ناظرته وهي تحس بحراره بجسمها ماتدري وش مصدرها ..؟
جلست على الطاوله واخذت ورقه تهوي فيها وجهها .. يمكن تخف الحراره ..

احمد ماقدر من حركتها .. ماتعرف تتصنع .. : ههههههههههههههههاااااي ..

شمس ناظرته بنص عين : آآآآه .. طيحت قلبي ..


ندى : مسكينه شموسه تخرعت ..ههههه

لمى : خافت ههههه

احمد حس انها تاثرت من قربه منها .. ندم على حركته

شمس ابتسمت تضيع الموضوع : لااا بس ماتوقعت ..

احمد : الا وش كنتي تعملي ..؟

شمس : افكر .. ههههههههه

أحمد : اهااا ...ندى ممكن شوي ..؟

ندى : اوكي ..

لمى وشمس ناظروا لبعض ..

واول مابعدوا : لااا عمك هذا وراه بلاء مع ندوش ..؟

لمى : والله انك صادقه ياشموسه ..

نجود : حتى انا لاحظت ليكون يعملون فيا غراميات ..

شمس : تخيلي احمد العاشق الوحيد وندى المناظله هههههااااي ..

لمى: هههههههههههه

.................

ندى : لااا ياأحمد ..دامي تركت الظهران وجيت لهنا مع البنات بكمل اللي بديته ..

احمد ارتاح من قرارها لانه كان شايل هم كيف يقولها انها رجع بقراره والسبب شي واحد احتمل انه .. بيسافر لسعوديه .. : اوكي براحتك ..

رجعوا لعند البنات وكان سامي جالس ..
لابس كاب على شعره ويناظرها بحده ... نظرته مثل الصقر..

خافت من نظرته وبلعت ريقها ...
وش بيفكر هذا فيهم هاللحين ..؟

شمس : والله انها تهبـــــل .. لون عيونها عذاب ..

لف سامي على شمس : ومن قالك ان نانسي هذي تعجبني .. ناظرتي انتي عيونها علشان تحكين ..اعــــوذ بالله وجهها مادري كيف ..؟

نجود: حرااام عليك كل هذي بنانسي بالعكس بنوته ..

احمد جلس : انا اللي اشوفك انكم انتم يالبنات اللي تحبوا نانسي اكثر ..

سامي باستهزاء : انتم ناظروا سيقانها وتعرفوا كيف جميله او فيها حلى ..

شمس : هههه سيقانها حنا بوين وانت بوين سموي ..

ماتدري وش يجيها لما يكون سامي موجود .. تنكتم وصوتها يضيع حتى تركيزها مايكون الا عليه هو وبس ..
يشدها ويجذبها لدرجه ماتتصورها ..
(( معقوله كل هذا خوف ياندوش .. بعد ماناظرك هذاك اليوم وحاول يـ,,,.. صرتي تناظريه بخوف وحذر ..))

نجود وهي مندمجه بالتاشير ..: احمد ذوقه غريب .. احمد كيف كانت زوجتك الله يرحمها ..

احمد ناظرها لدقايق مصدوم .. وجاء بباله ظل نجلاء وهي تضحك بطيبه وحنان ..
حس بطعنه بقلبه .. ذكرته باللي حاول ينساه .. وهم نفسه انه نساها وهو يشوفها بسامي اخوها ...
نعومتها وجديتها .. قبال عينه ..

اللكل سكت ..
ندى .. شمس .. لمى .. سامي ...

نجود ندمت انها حكت لان وجه احمد تغير كثير وبان عليه الحزن ..

احمد حاول يبين طبيعي .. لكن ماحس بنفسه الا يوقف .. : عن اذنكم ..

مشى .. وتركهم .. الابتسامات المصطنعه معاندته مو راضيه تطلع ..

(( نجلاء ..
تسالني عن روحي المخطوفه ...
نجــــــلاء حياتي .. اللي ختفت علشاني ..
غابت من الحياه علشان اعيش انا ..
قلبها ينبض بصدري .. يقتلني مع كل دقه ..
آآآآآآآآآه يانجلاء ..آآآآآآآه .. يارب اجمعني معها بالجنه .. بالقريب العاجل ..
حياتي بدونها ماتســوى ..))

...............

لمى معصبه : وليه تحكي قدامه ها .. – غرقه عيونها – هو مانسى لهالحين بباله ..

شمس ببرود : تبالغي اكيد نساها كم شهر مر اربعه مادري خمسه ..

لمى : بس مو سنه ..؟؟

سامي بتفكير يناظر ندى ويدرس ردة فعلها .. ساكته ماحكت شي ولا علقت على شي ..
ماتضايقت لانه تذكر زوجته ... ولا اي رده فعل منها
قال بنجاسه : احمد حكالي كيف يعشقها .. ومستحيــــــل ينساها ..

شدد على "مستحيل " تنبيه .. لندى ..

ندى ناظرته وفهمت قصده .. ابتسمت باستهزاء تحت الغطاء ..
وقفت بشفايفها القنبله اللي كانت بتفجرها بوجهه (( وماقالك انها اختك ..؟

سامي ناظرها ببلاهه : ايش ..؟

ندى بانتصار وقوه : زوجه احمد تكون نجلاء اختك ...نجلاء اللي اعطته قلبها ..

سامي بعصبيه : وش تخربطي انتي ..؟ - لف على شمس – هذي خويتكم شكلها مشتهيه تتربى ...

شمس كانت مرتبكه بلعت ريقها .. ولونها مخطوف ..

سامي استغرب من شكل شمس .. قال بصدمه وهو يحس باطرافه تبرد : شمس.. ..؟؟؟

شمس ناظرت بندى بحقد وقالت وصوتها يرتجف: نجلاء كانت متزوجه من وراكم ,,- نزلت راسها ماتبغى نظره سامي المصدومه هذي – ايوه ماتكذب ندى .. كانت متزوجه ..

سامي وقف بعصبيه : شمس مو وقت مزح وهذي مافيها لعبه ..

ندى حست بشي بثلج صدره وهي تناظر بوجه سامي اللي سود فجاءه والصدمه بوجهه ..: ايوه اختك كانت متزوجه من وراكم وانتم ماتدروا .. الله يرحمها كويس ماتت قبل لاتشوفوا سواد وجهها ..

ماحست الا بيد سامي تضغط على زندها وجهه بوجهها وهو يضغط على اسنانه والكلمات تطلع من اسنانه بالغصب .. يجر حرف وراء حرف ..
: انتي بالذات اسكتي .. اسكتــــــي صوتك مابغى اسمعه فاهمه ..

ندى خافت منه .. بلعت ريقها وقالت بصوت حاولت يكون طبيعي : اترك ايدي مو ذنبي اذا انتم مافي حد صاحي ..منكم ..

سامي كان باله مو معها مع نجلاء والمصيبه اللي يسمعها .. قال كلمات انحفرت بعقل ندى : تركت مره لكن والله المره الجائيه محد يتركك مني .. – وط صوته اكثر – اقسم لاخليك تنسي حليب امـك ..

تركها ومشى بسرعه للجهه اللي فيها احمد وهو يصرخ من اعلى صوته : احمـــــــــــد احمــــــد يالواطي ..

يحس بالدم ينبض بقوه بداخله وان قلبه يتقطع ..نجــــلاء متزوجه من وراهم ..

نجلاء اخته ..
(( لاتستعجل ياسام ..لاتستعجـــــــل افهم القصه من احمد ..
اسمعها من رجال لاتسمعها من حكي حريم ..

يمكن كانت تحبه ومتفقين يتزوجوا .. وجاء موتها .. او مرض احمد خرب عليهم ..

خذ نفس ياسامي ولاتستعجل .. لاتستعجل ..

لاتظلمها وهي بقبرها ..

هذي الغاليه وماتعملها .. ماتعملــــــــــها ..

نجلاء اختي وماتعملها .. ماتسود وجهنا .. ماتعملهـــــا ))

مشى لشقه وهو مو مصدق اي كلمه على نجلاء ..
مثاله الاعلى بالطهاره ..
اخته الكبيره .. الحنونه .. ماتعمل شي غبي مثل كذا ..
ماتعملهــــــــا ..

فتح الباب بقوه ماحصل حد بالصاله دخل لغرفه احمد بدون مايستاذن ..

: احمــــــــــــــــد

التفت بالغرفه مافيه احد .. والحمام فاضي ..

ضرب الطاوله بقوه : وينه الملعـ

سكت لان درج الطاوله انفتح من قوه ضربت سامي ..
ومن حسن حظ احمد انه تارك صورة نجلاء بالدرج ..

وقف جسمه واطرافه تجمدت وهو يشوف صورة اخته بدرج احمد ..
صورتها باحسن حالاتها .. قبل موتها بفتره قصيره بعد ماقصة لها شموخ شعرها .. واحمد بجنبها يبتسم بتعب ..

صوره هزته من جوا .. كسرت اجمل مشاعر اخويه بداخله ..

احمد : سامي .. ايش تعمـل بغرفتي

التفت له سامي والشرار يتطاير من عيونه ..

احمد بهدوء : ايـ

قاطعه سامي وهو يضربه باقوى ماعنده على وجهه : يانــــذل ... ياحقيــــــر.. يابن الكـ ؟؟؟؟؟؟... ويابن العـ؟؟؟؟؟؟؟

احمد بعده بقوه يبغى يدافع عن نفسه وهو مو فاهم شي ..
ماقدر على سامي .. سامي كان لاعب كره سله وفيه عضلات .. واحمد بسبب مرضه بالقلب ماكان يمارس الرياضه كثير ...
: ســـ.... .ـا م .... بتـــ... ــقتلـ .........ني...

سامي يضربه ويضربها .. واحمد يحاول يضربه ويدافع عن نفسه ...

وبالقوه قدر يبعد سامي عنه ويبعد وهو يلهث والدم مغطي فمه وانفه
يجر جسمه لورى بضعف وسامي جالس قباله تعب من الظرب وجهه فيه كدمات من ضرب احمد ..

احمد صدره يطلع وينزل : ياحيوان ايش تبغى ..؟

سامي بالقوه وقف وسحب اقرب شي حا عنده .. مقص اظافر ..طلع سكينه المقص ...
: نجـــلاء يالنذل نجــــــلاء ...

احمد سمع اسم نجلاء وماحس بسامي اللي قباله ويطعن فيه بقوه ...
سوت الدنيا قبال وجهه ...وصوته ضاع وحركته انشلت..

دخل السكينه ببطنه ..
مره ..
ثنتين ..
ثلاثه ..

كان يبغى اكثر ... بس وقف ..
جسم احمد ساح وقفت حركته ..

سامي وقف وطاحت السكين من ايده اللي ترتجف ..
: قتـ ...... ـلـ .... ـته ...

انفتح باب الغرفه .. لف سامي بعيون زايغه من الصدمه بنفسه ..

شمس شهقت ..

لمى ركضت لعند عمها : احمــــــد عمي احمد ...يامجرم ..

ندى ونجود واقفات مصدومين .. ماتحركوا من مكانهم ..

شمس صرخت : ساااام ايش هذا ..؟

ندى حست ان سامي وحش .. وحـــــش قليله عليه ..
بايده الدم وعلى وجهه كدمات وجروح .. وثيابه مقطعه ..
واحمد شبه ميت على الارض ينزف ..

انشلت عن الحركه وعيونها معلقه بعين سامي الحمراء ..

سامي مشى : ابعـــــــدوا ..

بعد ندى عن وجهه بقوه ....

ماهو ناقص شي ..
اليوم ثقيل .. ثقيل مررره ...

اكتشف انه عقيم ..
وان اخته رخيصه وعـ ؟؟؟

اخته المثال الاعلى كذا ..

والنذل اللي كان معه .. معه بالشقه ضحك وحكى معه ..

لااا وبعد... هذي اللي ملخبطه له كيانه ويتشافى علشانه تناظره شماته ..

......................

ندى ضلت واقفه لثواني ... وهي تسمع صوت شمس تطلب الاسعاف ...

حركت رجلها ببلاهه .. لورى سامي ..

ليه تروح وراه ...؟

وش تبي فيه ...؟

متهجم على احمد بوحشيه واكيد قتله وهي تمشي وراه ...

مافكرت بكل هذا كل اللي تشوه ظهر سامي ورجله اللي تمشي بسرعه من الدرج يهرب من العماره .. يهرب من احمد ولمى وشمس ...؟

لفت سامي بقوه عندها ووقفته عن المشي ..

سامي ماحس بشي ولا اللي وراه تلحقه ..الا لما لفته بقوه لعندها..

ندى تهز سامي اللي واقف قبالها بجمود : انت ايش عملت ... قتلــــــته ..

سامي اللي يتنفس بصعـوبه وكانه طالع من الحرب ويمسح عرق جبينه بكم قميصـه :اللي لازم اسـويه من البدايـه ولاكلـب زي هـذا يستحق اكثر ..

ندى ارتجفت : بس انت كذا ضيعت نفسك ... اضربه لكن – رفعت ايد سامي وتحسست الدم اللي فيه وعيونها مغرقه – بس مو تقلتله ..

سامي ناظر بايدها الدافيه ماسكه ايده .. وعيونها الخايفه .. ضاع بعيونها ..
ماهو قادر يحدد خائيفه منه والا عليه ..
ليه لحقته وش تبي فيه ..؟ اكيد خائيفه على احمد ..

قال بقسوه وهو يبعد ايده عن ايدها بقوه : لاتخافي على حبيب القلب .. هذي الأشكـال ماتموت زي القطاوه باسبـع ارواح ..

مشى وتركها .. خايفه عليه .. خااايفه يموت حبيب القلب ..

ركب سيارته وسكر الباب ..
وقف كل شي حوله وهو وقف ....

ايش اللي حصل ..
ومن ظرب من ..؟

حرك سيارته بسرعه ...
قبل لاتجي الشرطه او يجي حد ..

ندى واقفه عند باب العماره مثل البلهاء ...

وفي شي داخلها يحاكيها ..

(( ناديه .. وقفيه .. اركضي لعنده مو انتي تبغي تحاكيه ..؟
يله تحركي ...

راااح وانتي واقفه مثل البلهه ..))

اكــــــــــرهه .. اكــــــــــــرهه ..

سافل ...؟؟

ركضت لفوق ودموعها تنزل .. ليه تبكي وعلى مين ماتدري ..؟

......................

<< الا بذكر الله تطمئن القلوب >>

سامي ..
وقف عند الاشاره وحس الجو مكتوم فتح النافذه وسمع صوت يلين له القلب وتجشع لكلماته القلوب ..
كان صوت الشيخ عبدالرحمن السديس " الله يحفظه " باذنه دخل بداخله وهز مشاعره ..

صوت الشيخ من صلاه التراويح بمكه ..

(( ووضع الكتب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يويلتنا مال هذا الكتب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا )) آية 49 ..

ارتجفت ايده وبلع ريقه .. جاءته الكلمات على الجرح ..

سكر النافذه مايبغى يسمع خاف ..خاف وكابر ..

كابر على كلمات رب العباد ..فتحت الاشاره وتحركت السياره الا سيارته ضلت واقفه وهو يرتعش ..

وينه لما يوقف قبال رب العباد ..
وش يقوله ؟
زنيت لان خدامتنا استقلتني ..
زنيت وعصيتك وضيعت اعراض .. لاني ضحيه ..

وش هالحجه الباليه السخيفه ..
الحقيره ..

ضربته لانه تزوج اختي ..
ضربته لان الدين رجع لي باغلى خواتي ...

قتلته لانه ماكان نجس مثلي وتزوجها ..

حرك سيارته بصعوبه واصوات البواري من وراه مرتفعه ..

قلبه مقبوض وايده ترتجف .. لو اخذه ملك الموت وش يقابل الله فيه ..

حوالي ساعتين يلف بالسياره وضميره وانسانيته تحاسبه .. ضميره صحى ..
ولسانه يردد الايه بفزع ..

وقف عند محل تسجيلات صغير مره بحي اقل من متواضع ..
: لو سمحت عندك اشرطه ..

ناظره البايع بخوف وهو مبهدل كذا والم مغطيه .. .. قال برجفه اول مره حد يشتري منه وشكله كذا ..: آآ لكوكب الشراء ام كلسوم .. ولحليم ولعـ

قاطعه سامي بضيقه من هذولاء اللي مفتخر فيهم هذا المصري .. وش مكانهم لما يكون بين ايدين ربه ..
: لااا اعطيني الشيخ ... الشيخ .. – سكت .. الشيخ مين ..؟ هو حتى شيخ مايعرف اسمه ..- الشيخ ..؟؟؟؟؟

: آآ دنت عايز قرآن ... حادر ياباشا عاير لسديس والا للخياط والا..

سامي : ها ...؟؟؟؟! اعطيني كلهم ..

اخذ الاشرطه بشغف ودخل سيارته ..
وحرك وهو يسمع براحه غريبه .. مايبغى الصوت يسكت ..

وباخر الشريط كان دعاء الشيخ السديس " الله يحفظه " بالحرم المكي ...
( ( اللهم واهدى شباب المسلمين في كل مكــــــان ..

واصوت مرتجفه خايفه خاشعه تردد وراه : آآآآميـــــن ...

واصلح احوالهم .. اللهم وردهم لك ردا جميلا .. ))

بكى .. حس بضعف وبكــــــى ..

اسند راسه على الدركســـون وبكى .. تعبان بضلال محتاج لنور والراحه ..

• انك لاتهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء


سبحان الله

أم ضياء
05-27-2010, 10:19 PM
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



: طلقتهـــــــــــــــــــــــا ...؟؟؟؟

تركي جلس بهدوء على الكرسي : ايوه ..

نوره ناظرت بتركي مصدومه وحاولت تفهم منه شي ..

تركي يناظر كل شي الا وجيه خواته .. وامه ..

ريم : خساره كنا متسلين فيها ..

تركي اعطاها نظره .. بعدها قال بين اسنانه : وراحت تسليتك يانسه ريم ..

وقف : يمه انا طالع انام .. لاتصحيني لو ايش .. واذا دق متعب او سال قولوا اني مابعد رجعت من الشرقيه ..

تركهم وطلع لفوق ..

شذى ابتسمت بفرح : اريح منها ومن وجهها ..آآآآآآآآآآآآآآف واخيرا ..الله ريح اخوي منها ..

سوسن وجهها متغير وتضايقت .. ماتستاهل سجى ..

هاجر رفعت انفها : بنت العز تطلقت نشوف كيف اهلها بيتقبلوا الصدمه ..

نوره حاسه بتركي يحبها وما طلقها الا مضطر .. وهاللحين خسروا تركي ... طعنتين بالقلب توجع ..
حب حنين من بعيد لبعيد .. واضطر يتزوج غيرها ...
ولما تزوج سجى مضطر حبها .. وحس بحياته معها .. على كل هذي المشاكل ..

بعد تفكير قالت نوره : تحصيل حـــاصل الطلاق اذا مو امس .. بكره .. والحمد لله ارتاح منها ..

ام تركي : ابرح ابشر عمتك ونخطب حنين ..

نوره وهاجر بسرعه ومع بعض : لاااااااااااا ..

نوره : لا .. يمه ..انتظري ..

هاجر : ايوه اعطي لتركي خبر الاول ..

نوره ناظرت بهاجر وفهمت من نظرتها ان تركي ماعاد يبي حنين او حتى يتقبلها وهو بصدمه طلاقه من سجى ..

.... .... ... ...

وبالدور اللي فوقه ..

كان تركي ..

يناظر بصورتها تضحك بطفوله ..

يحس بقلبه منقبض .. وهو بعيد بعيد عنها بعد السماء والارض ..

ايش تعمل هاللحين ومع مين ..؟

بكيت كثير لانه تركها وبعد عنها والا لا ....

تحس بالنار اللي هو يحسها .. تحس بندمه وبخيانتها ..

ضغط على الصوره .. لحد ماتجعدت فأيده .. : ليه ياسجى ليــــــه ...




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************





ريحه العود والدخون .. مع القهوه العربيه الاصيله ملت القصر بكبره ..

ام جراح تثبت الساعة الالماس بيدها .. : الساعه ثنتين ومانزلوا العرسان ..

نوال حفيدتها : مادري جده ارسلت لهم الخدامه ..

ام جراح : ام شموخ هنا ..؟

نوال تناظر الحريم الكثير المالين القصر ..: لا مابد وصلت ..

ام جراح ناظرت فوق .. وهي معصبه .. فيصل بيحرجها عند الناس مثل العاده .. ممايكفي الفضيحه اللي امس ..
: نوال خذي المصففه لجناحهم ..

نوال باستنكار وهي ترتب فستانها : انــــا .. نو نو نو .. سوري هذا عموا فيصل ماني ناقصته ..

ام جراح : نواااال لاتعاندي اطلعي بسرعه وخذي المصففه مابقي وقت .. متى بتتجهز زوجة عمك ..

نوال تافف ومشت لغرفه الضيوف تنادي المصففه .. عمها فيصل بيقلب الدنيا على راسها لو انها صحته او ازعجته ..

بداخل افخم جناح بالقصر ...

شموخ تصرخ بوجهه : تعطيني كف .. تعطينــي كف ..

فيصل ببرود : والله مو ذنبي اذا انتي تستاهلي هذا الكف واكثر منه ..

شموخ : انا معك استاهل الكف لكن مو قدام الناس وبعدين لاتعملي فيها سجى شريفه والمغلوب على امرها .. هي صحيح ماكانت تعرف بالحفله .. لكن هي كانت رايحه فيها مثلها مثلي .. تحب زوج ربى وعامله غراميات معه .. وماترك ربى عمر الا بسببها ..

فيصل الصدمه ملت وجهه .. يعرف شموخ انها ماتكذب ..
على كل سيئتها واخلاقها الشينه بس ماتكذب من تزوجها لهالحين ماكذبت باي شي ..
ومستحيل تكذب بهذا الموضوع لانها عارفه انه بيعرف الصدق ..

شموخ بنرفزه : لاتناظرني كذا .. انت عارف ان سجــى بنت اختك .. دلوعه .. ومغروره .. وماهي مسكينه مثل ماتعمل ..

فيصل احتقرها وقال بصوته الخشن : انتي ماتستاهلي حد يناظرك وجهك .. حاقده مريضه ..حتى لو هي كذا تعملي معها كـ

قاطعته شموخ وهي تحس بالعبره تخنقها لحقارتها ..
قالت وعيونها بالارض : انا كنت احبها واعزها .. ومروج كانت معي .. وهي وقفت معي بوفاه مروج .. بس ..
بس كانت تمدح ريان كثير وتعتبر اللي عمله رده فعل طبيعيه .. كرهتها ..
مغروره وماكان حد عنده جد واهل غيرها ..
مدلعه وكل شي تبكي عليه .. كرهت فيها حب جدها لها ..وقربها من اختها ..ربى .. وحتى بنات عمها احلام وفاطمه يحبوها الا انا .. ماعندي حد ..
- رفعت عيونها المغرقه وناظرت بفيصل – كان تفكيري غبي .. اضن الحياه لعبه .. بس صحيت على كف .. كــــف دفعت ثمنه ..

فيصل باستهزاء : كــف وماشفتي شي .. تجهزي واخلصي علينا . .. ابوي موجود ..ولازم يشوفك ..

شموخ : مــــــاني متحركه من هنا وبلط البحر .. بعد اللي حصل امس انزل لعند الناس ..

فيصل فتح الدولاب ورمى الفستان على السرير : يله البسي لاتصرف معك صح ..

شموخ توها بتفتح فمها .. طلع فيصل علبه حمراء صغيره وقدمها لها : حياتي ..البسي هذا مع الفستان ..

ناظرت شموخ بعلبه لازوردي والالماسات اللي تبرق فيه ... ياشين الفلوس من زوج مثل فيصل ..
ابتسمت ببرود وهي تذكر حكيه لها امس .. قال يحبها بس ماشافت الا الكره منه ..
عندها سلاح حبه ويبين الكره وماهي قادره تستقله ..
تنهدت بضيق : شكرا ..

فيصل وهو يحك انفه وعيونه حمراء .. : العفو البسيه وانزلي واذا شفتي ريان ولد عمك بالمجلس تنكتمتي وماتفتحي فمك بكلمه ..لا والله اذبحك اقسم بالله ..

مشى وهو يدور بدروجه .. مخدر يريحه قبل لايطلع لناس ..

شموخ ناظرته وهي تحاول تفكر بشي يمنعها تنزل تحت وتقابل الناس بعد اللي حصل امس ..
ومشكلتها الاكبر كيف تقنع هذا فيصل ..

دخلت للحمام تتروش ..وهي تدور شي .. يقنعه ..

فيصل طلع من الغرفه لعند الباب الرئيسي للجناح : ايوه مين ..؟

نوال بهدوء : انا نوال عموا ..

فيصل فتح الباب مبتسم: كم مره قلتلكم عموا هذي مابغاها ..

نوال انبسطت انه رايق بعكس اللس توقعت ..: مبروك الفصلي ..

فيصل : ههه الله يبارك فيك ..

نوال تاضشر على المغربيه اللي بجنبها : جدتي تقول هذي المصففه علشان تتجهز شموخ .. قبل العصر انزلوا ..

فيصل فتح الباب اكثر وهو بروب الحمام : ادخلوا .. – بتردد - نوال ابوي موجود ..

نوال بحماس : ايوه جدو هنا ومعه سجى بنت عمتي الجازي ..

فيصل تذكر عمايل سجى بشموخ امس .. وابتسم ..
قويه سجى اقوى مماتوقع ..
بس قهرته لان شموخ بكت قدام الناس ..

فيصل مايدري انه حكى لشموخ عن مشاعره ..امس ..
ولا يدري انه يحبها من الاساس ..

نوال : لااا عمو انا نازله صاحباتي على وصول ..

فيصل سحبها :تعالــي .. ادخلي نادي عمتك شموخ ..

نوال باستنكار : ايــــش .. ..... ....... ..... عمتي .تخسى هذي عمتي ..

فيصل ابتسم لها : اضحك عليك .. ادخلي ناديها – ناظر المصففه بخبث - وانا بتفاهم مع المصففه .. – غمز لنوال – افهميها يعني .. عطلي اللي داخل ..

نوال بصدمه : عمـــوا انت معرس ..

فيصل كشر ملامحه : نوال اعملي اللي اقوله بسرعه ..

نوال خافت من عمها المستهتر : اوكي ..

دخلت لعند شموخ متاففه .. كاسره خاطرها شموخ ..
ناظرت شموخ باعجاب .. جالسه عند التسريحه بروب الحمام وتاركه شعرها على راحته ..
وعلبه المناكير بايدها تحط بطفش ..

: هآآي ..

رفعت شموخ راسها وابتسمت : هآي ..

حطت العلبه ومشت لعند نوال مدت ايدها تسلم : هلا اخبارك نوال ..؟

نوال ماتوقعتها تعرفها صدق شافتها بكم زواج بس كانت شموخ مغروره وماتناظر حد ..
هاللحين تسلم عليها : كويسه .. مبروك ..

شموخ : الله يبارك فيك عقبالك..

نوال تذكرت خالها فيصل وحركته مع المصفف : لاااا اعوذ بالله ..

شموخ : معك حق هههههههه

سكتوا شوي ..

شموخ : عن اذنك شوي ..

نوال بسرعه : وين وين ..؟

شموخ استغربت من سوالها بس قالت مبتسمه مجامله : دقيقه وراجعه ..

نوال (( ياويلي بيذبحني فيصل ..)) : لاااا اجلسي معي بدردش معك شوي ..

شموخ انحرجت منها وجلست : اوكي ..

نوال رفعت الفستان : يااي هذا اللي بتلبسيه ..

شموخ تضايقت من تدخلات نوال .. واستغربت سجى كانت تقول ان نوال قمه بالذوق .. : ايوه ..

نوال : مرره جنان ..

شموخ : تسلمي ..

رجعوا يسكتوا .. وقفت شموخ : عن اذنك دقايق ..

نوال حكت ايدها على قلبه بس ابتسمت بتردد : خذي راحتك ..

طلعت شموخ وهي متضايقه من وجود نوال .. تبغى تبدل وتاخذ راحتها .. وهذي غاثتها بغرفتها .. (( وينه هذا فيصل.. آآف ..
كان طالع بالروب كيف نزل لتحت كذا .. هذا مختل وكل شي يطلع منه .. ))

التفت لاصوات غريبه عند غرفه الاستقبال ..
فتحت الباب.. وقفت لثواني مصدومه ..

حست بقلبها يدق بسرعه .. ودموعها تتجمع بعيونها ..

عضت شفايفها بقوه وهي تناظر زوجها بشكل مخل مع وحده مصريه او لبنانيه ..

كتمت صرخه بتطلع منها .. وقال بهدوء غريب قبل لاتسكر الباب : سوري ازعجتكم ..

سكرت الباب بسرعه ..

ماتدري كيف طلعت منها الكلمات او حتى تحركت من مكانها لحد ماوصلت للغرفه ..

نوال حست بشي غلط من وجه شموخ الاصفر وعيونها المغرقه ...

كانت بتسالها وش فيك .. بس هي عارفه وش فيه ..

قال بارتباك : عن اذنك ..

طلعت بسرعه من الغرفه وسكرت الباب ..

شموخ عارفه خيانات زوجها فيصل ..
عارفه خبثه وحقارته .. لكن مو لهدرجـــه بجناحها ..
مو قدام عيونها ...

اخذت الفستان ولبسته باهمال .. زادت الجل بشعرها .. وحطت كحل سريع وقلوس احمر ...

سمعت صراخ فيصل بكلمات مافهمتها ولاتبغى تفهمها .. سدت اذنها .. ماتبغى تسمع صوته ..

طنشت وكملت مكياجها .. قلوس احمر

مع فستان ابيض من ذوق فيصل ..

فيصل كان يصارخ على نوال ولعن خيرها هي والمصففه ..
دخل للغرفه وهو معصب سكر الباب بقوه ..

توقع ان شموخ تبكي وعامله دراما .. بس سكت وعلى وجهه علامه استفهام وهي تلبس الحلق بهدوء ..

تحاكي نفسها (( طنشيه ياشموخ كوني عادي .. مايستاهل اناظره . قــــــــذرررر قذر ..))

ارتبك من تطنيشها .. قرب عندها ومسك من ايدها الحلق : اساعدك روحي ..

شموخ قلبها دق بسرعه من قربه .. حست بحراره بجسمها .. وغصه بحلقها ..
ليمسكها ولا كانه من ثواني كان مع غيرها (( ليه يافيصل ليــه ..؟
لهذي الدرجه انا موعاجبتك .. انا مارضي غرورك ..))

ضمها فيصل مع ظهرها وهمس باذنها : حبيبــتي لاتكبريها ..

رفعت شموخ عيونها وناظرته من المرايه .. جاءت عيونها بعيونه ..

وسيم الا شديد الوسامه .. وهي جميله والف يتمنوا نظره من عيونها ..


فيصل ابتسم بغرور يخفي ارتباكه : انتي عارفه اني حر نفسي .. ومافي مخلوقه بالارض تملكني ..

شموخ بدلعها ونعومتها الربانيه : وانا مو زعلانه خذ راحتك ..

انسحبت من ايده بسرعه علشان ماتبكي ونزلت لتحت .. بدونه ماتبغاه معها ولا راح تنتظره ..
تبغى تقابل ريان بدونه ...



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




حس بصداع رهيب .. يقطعه لاجزاء ..
راسه يتفجر من الالم .. مستحيـــــــــــل مصيبه .. مصيبه مالها حل ..

ناظر بنور مصدوم ...

لاااااااااا لااااااااا لااااااااا يايزيد .. لااااااااااااا

ناظر بنور وهي نايمه بهدوء .. وملامحها الناعمه مغمضتها بسلام ..

كانت نايمه ومرتاحه بنومتها ..
جسمها مغطى بالبطانيه البيضاء ...

وكانها الاميره في الاساطير ..
نايمه براحه طفله ..

حس برعشه بجسمه .. وهو يتخيل تشوها بالمرض .. وعذابها بالالم ..

لو عرفت هي مع مين كيف بيكون حالها ..

قفز بمكانه وهو يسمع صوت التلفون يدق ..

طنش الصوت .. ومشى لبره الغرفه .. الذنب يخنقه ..
يكتم انفاسه يثقل جسمه ..
حس بتخدير باطرافه كل مافكر باللي عمله ..

لو هواجس عرفت ..؟

لو فهد درى ..؟

اذا قابل ربه وهو على عاتقه هالذنب ..

تــــــرن .. تــــــــرن ..
رجع دق التلفون مره ثانيه ..

رفعه يمكن يكون عمه او فهد : آلو ..

: يزيد عبدالعزيز الخلاد

يزيد ببحه : احم احم .. ايوه

: حنا مستشفى الـ؟؟؟؟ .. انت تارب لفهد الـ..

قاطعه يزيد بلهفه : فهد .. فهد ايش فيه ..؟!

جلس على الكرسي يحاول يستعوب الصدمه .. يحس بمصيبه جائيه له ..

: مابعرف شو بدي اللك .. هو .. هو فهد مع الست اللي معوا احتراءت فيهن السياره ومـ

يزيد شهق : ايـــــش أحترقوا ..؟؟

نهاية .. الفصل التاسع والعشرين ..(( كيــــد النساء))
الجزء الاول

أم ضياء
05-27-2010, 10:21 PM
الفصل التاسع والعشرين ..

"الجزء الثاني "



: احترقوا ...؟؟؟؟.. من اللي احترقوا ..؟

: ازا بتريد تتفدل عندنا ..

يزيد ناظر غرفه نور وشكلها من بعيد نايمه على السرير ..
مسك راسه يتالم ..
ايش يعمل وش بيده ..
قال بضعف ..: خمس دقايق وانا عندكم ..

سكر وهو يحس بالصداع يتضاعف بجسمه والالم يزيد ..
محتاج خمر هيروين ..
اي شي يخفف عنه ..
(( .. يااااارب ياااارب ارحم حالي وانت اعلم اني جيتك تائب ..
يااارب ارحم الضعيفه اللي جوا ومالها ذنب الا اني زوجها ..يااارب خذني لعندك وارتاح .. استغفر الله محد يتمنى الموت .. ))

قاطعته ابتسامه نور الخجوله..
واقفه عند باب الغرفه تتمدد ..
قالت بصوتها الناعم : صبــــاح الخير ..

يزيد يتمنى يسجد سجود شكر ان هذي زوجته ..
لكن بعد ايش ..؟
نقل لها مرضه العقاب من رب العباد ..
نقله لها ..

بعد عيونه عنها بانزعاج ..

وعض كف ايده بقهر ..
وهو يحلس بقلة حيله على الكنبه ..

نور تنهدت ليه يصدها عنه ..
لفت لداخل الغرفه ..
واحاسيس غريبه بداخلها..
تكرهه وتنقهر منه ..
وبنفس الوقت تحبه وتتمنى يبتسم لها ..
ابتسامه وحده تكفيها وراضيه فيها ..

يزيد وقفها قبل لاتدخل : انا طالع للمستشفى اقفلي عليك الباب ولاتفتحي لحد غيرري ..

يحاكيها وهو يناظر بعيد ..
بعيد عن عيونها ..
خجلان يناظرها وهو اللي دمرها بدون ماتدري ..

نور ابتسمت : واذا كانت هواجس مافتح ..

يزيد عقد حواجبه .. (( يمكن اللي مع فهد بالحادث هي هواجس .. الا اكيد عندي احساس انهم سوا ..))

نور لما ماسمعت ردت سكر الباب بقوه ومتضايقه .. متضايقه : عمرك مارديت ..

يزيد ضغط على راسه .. بيدينه ..
نفسه يصررخ ..
يسمع كل خلق الله صوته .. وونته ..
تعبــــــــــــــــان وزاد حمله ..

تسرع وضيعها ..
ضيـــــع عيونه الغاليه ..
ضيع اقرب انسانه لقلبه ..

لو ان مرضه كـــــذبه او مزحه ..

لو ان مرضه ... حلم او وهم ..

تنهد بالم وهو يوقف : آآآآآآآآآآه ...

جر رجله رجل لداخل غرفته ..

ناظر بالغرفــه .. وهو شاد ايده على الباب بتعب ..

اكياس الهيروين
و
كاسات الخمر الملعون ..

حس بحراره بصدره تكويه .. حراره المعصيه والمحرمات ..

تاب لكن ماتركهم بحجه انه مايقدر ..
وين التوبه الصادقه وهو يدخل لجسمه هذي السموم ..

مسك حلقه والعبره والخنقه تقتله .. تقطع فيه ..

تروش بميوه بارد يمكن تخفف النار اللي تشتعل بداخله ..

طلع وناظر شكله بالمرايه ..
ناظر واحد مايعرفه ..

عيونه جاحضه ..

ووجه اصفر ..

تحسس ذقنه ..لحيته طالعه ..

:آآآآآآآآآآه ..

من قلبه قالها ..

بدل بسرعه قياسيه ..

يبغى يطلع من الشقه .. مخنـــــــوق ..

.......

نور سكرت باب البلكونه وهي تناظر التاكسي ياخذ يزيد بعيد عن العماره ..

مقهوره منه .. لكن ماتقدر تتركه تعلقت فيه ..

تذكرت غباءها بفتره الخطوبه لما رفضت تقابله او تحاكيه ..

اسندت راسها على قزاز باب البلكونه وهي تهز راسها باسف لغباءها ..

ضنت فيه الشينه وساءت الضن فيه ..

وسدت اذنها عن اخلاقه العاليه لما تمدحه هواجس ..

وندمت لان يزيد بنظرها .. محترم ..كيف تكرهه وهو بهذي الاخلاق ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




بعــيد عن زحمه الشغل
والدوامات الممله .. والروتين الكائيب ..

بحي راقي .. بداخل الرياض..

كانت .. الانوار بالوانها الرايقه..منتشره بمدخل القصر .. وداخله ..

النور طاغي على المكان ..

بحديقه القصر ..
عند المدخل وقبل طاولات البوفه بمسافه بسيطه ..

بالورد كتبوا اسمائهم ..
بورد الروز والجوري الاحمر ..
اسمها مرتبط باسمه ..

(( شموخ .. فيصل))

واللكل جائي يتوج زواجهم بعد احتفال امس ..

وأصوات موسيقى " الهيب هوب" ..منعشه البنات والشباب ..

يتحركوا بانطلاق وحماس ..

سجى جالسه بجنب جدها بفستانها الكحلي الساده .. وشعرها المكسر بطريقه حيويه ..

تناظر بعيال خوالها وهم يرقصوا مع بنات خوالها بصراخ حماس ..

ابتسمت بالم وهي تذكر رقصها قبل معهم .. وكيف كانت دلوعتهم وبنوتتهم بالرقص .. اما هاللحن محد نادى عليها وقالها تعالي ارقصي ..

بعد هالغيبه الطويله من بيسال عنك ياسجى ..؟

لااا ماهي بزعلانه من كذا .. هي زعلانه على الحريه والطلاقه ..اللي هم فيها ..

مع عيال خوالهم تعمل اللي تبي محد يحكي معها بشي ..الا اللكل جالس ويضحك ..

ولما عرفت امها انها كانت بحفل مع شباب غير عيال خوالها قلبت الدنيا عليها وصدقت انها مو بنت وانها ممكن تخونهم وتضيع نفسها

تناقض كبير بين اللي تربت عليه واللي تعمله امه ..

رمتها بيد تركي ولاسالت عنها ..

تركي ..

تنهدت وهي تناظر بوتها "شانيل " وتربط الشرايط الصغيره اللي فيه ..

تركي من كم ساعه كانت زوجته وهاللحين ..

غمضت عيونها لثواني تنساه وترجع لحياتها القديمه..

كانت منتظره هذا اليوم بكل شوق لما ترتاح من تركي وحياته مع اهله ..

لكن ..

تحبـه وماتتخيل يوم يمر عليها بدون تركي .. مثل امس ...

يووه ياامس ..

ياطوله من ليل وهي بمكان وتركي بمكان ..

حطت ايدها على كتفها العاري وعليه شال خفيف ..

وغمضت عيونها ..

تذكرت لمسته لكتفها بالمزرعه من كم يوم وهو يقولها ..
وعيونه تلمع بحب لها ..(( مابغى اخسرك ))

تنهدت بضيقه ..

كانه كان حاس.. وعارف ..

ناظر جدها تنهيدتها وضمها له بحنان : لاتفكري كثير .. بيرجع لك بس اربيه قبل ..

قبل لاترد كانت ايد واحد من عيال خالها تسحبها .. : سجوو ... تعالي ارقصي ..

سجى اشرت له لاااا .. وهي ترجع لورى داخل الكنبه وتغوص فيها ..

فرق كبيــــــــــر كبيــــــــــر مره بين مجتمعها ومجتمع تركي ..
لاعادات ولا تقاليد حتى طريقه الاكل مختلفه كل شي غير ..

فرق السماء والارض ...

تركي علمها ايش الحدود والمفاهيم ..

شافت معه حياه غير ..

فيها حب الاخ لاخواته حتى لو كانوا كثير ..

غيرته على بنت عمه ..وبنت خاله ..واي وحده تحمل اسمه او تقرب له بشي ..

شافت اللي فاقدته كثير ..

حضن ام تركي لعيالها بحنان ..

وحضن الجده البسيطه بملفعها ودراعتها ..

كرهت الحريه الزايده اللي هم فيها ..

كرهت الفلوس والغناء الفاحش ..

تبغى ترجع للبيت البسيط اللي على مشاكلهم الكثيره دافي..

فيه ناس ..

مسكت ايد جدها وهمست : جدوااا متضايقه من الجو ابغى اطلع من هنا ..

بوجراح ابتسم لها : لاااا ياجدو مانفع اجلس اليوم ابغى اشوف اللكل حولي وبكره خذي راحتك ..

بدلع مالت على جدها اكثر : بس ماما بتجي ..

بو جراح :ولاتقدر تلمس شعره من راسك .. اجلسي وانا انتظر وش تقدر تعمل ..

سجى تاففت وهي تناظر بامها وربى داخلين .. : كملت ..

التفت جدها وين ماتناظر .. وبانت القسوه بملامحه ونظراته وهو يناظر بنته ..

ام رياض وربى : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..

اللكل : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

ام رياض ناظرت سجى وبعيونها حكي لكن ساكته . سلمت على ابوها ومحد مسكتها على سجى غيره ...

سجى ناظرت بايد جدها وهي ساكته .. ماتبغى تناظر امها او ربى وتشوف الشماته بعيونهم ..بعد ماعرفوا عن طلاقها .. يكفي امس بالزواج نظرات الحريم ..

مدت يدها ببرود : هلا ربى اخبارك ..؟

ربى ببرود اكثر من سجى : كويسه ..

مشت عن سجى وجلست بجنب امها ..وهي تحس بشوق غريب لسجى اختها .. من امس وهم البرود بينهم ..

سكتوا والكل يناظر بالرقص والاحتفال ..

الصمت ثقيل عليهم ..
كل وحده منهم محتاجه لاختها .. الم فضيع بالجفاء والبعد ..

رفعت ربى عيونها لدلوعه سجى صغيرت اللكل ..

سجى ناظرت بربى وهي تفكر ..(( لو تدري ربى ان عمر هنا بالرياض وش راح تعمل ..

اساسا لو تدري انه جائي لعندي ..

وهو سبب طلاقي من تركي مثل ماهو سبب زواجهم ..

وش بيكون ردها ..

اكثر من هذا الببرو وش راح تعمل ..))

ربى حست بسخريه القدر ..

ثنتنهم مطلاقات ..لااااهي الكبيره فلحت ولا الصغيره بعد ..

حاسه بالم اختها سجى وجعها ..

كيف وهي كانت بس مخطوبه لعمر ست شهور .. وعشقته اكثر من اي شي ..

كيف وسجى عاشت معه .. نامت واكلت وشربت ..
تطلقت ..

هي عارفه سجى قلبها ضعيف وحساسه ماتتحمل الصدمه ..ابتسمت بحنان لها ..

سجى بوسط تانيب الضمر الل هي عايشته .. استغربت ابتسامة ربى ..

ناظرتها لثوان وتذكرت من تكون ربى ..

ربى اللي قلبها ابيض ونظيف ..

ربى الهادئه البشوشه .. اللي مهما عملت معها تسامح وتحب .. ماتعرف تحقد او تكره ..

غرقه عيونها وبعدت عينها عن ربى ..

لاااا مو وقته تبكي ..

مو هاللحين تنهار ..

لااا لاتشمت فيها حد .. وبالذات شموخ اللي مابانت لهالحين ..

ربى حسن بدموع سجى اللي ممسكتهم .. تذكرت المها بالتحقير من عمر ورميه اول يوم زواجهم ..

سجى ضغطت على نفسها وسحبت ايدها من ايد جدها ..
وقفت .. ترتب شعرها المكسر ..

مشت بسرعه تطلع من المكان الخانق ..

مسكتها ايد نوال بنت خالها ترقصها : يله سجو ..

سجى ماحبت تردها حركت خصرها وايدها على خفيف ..

لكن سمعت حكي وقفها ..

بهمس :مطلقه ترقص ..
همس اعلى منه وصوت افخم .. : مطلقه حاضره زواج ..
:لااا مابعد يعطيها ورقتها ..
:بس قالها طالق ..
حتى ولو مفروض تجلس ببيتها ماتطلع تتكشخ وترقص ..
: ماعليك هذولاء بنات الجازي مايعرفون لادين ولا عادات ..
: وانت صادقه .. وبعدين ليه ماترقص دامها تخلصت من المنتف زوجها ..
: ايوه يقولوا انه كان مسكنها بالـ،،،
: بالـ،،، تمزحين ..سجى عاشت هناك ..
: ليه مستغربه هي حتى زواج ماعملوا سافرت معه ..زوجها يقولوا لك ماعنده اي دخل غير شغله ..
: اعوووذ بالله معها حق تتركه .. وترقص وتعمل حفله كمان ..

هذا الحكي اللي سمعته سجى من زوجات عيال خالها .. وهي ترقص ..
سمعتهم باذنها وهي تصرخ بداخلها ..(( كلـــــــوا تبن .. انا ابيع اللكل وكل شي علشانه .. علشان تركي ..))


آآآآآه ياغلاته ..

محبوبي ياللي راح ياغلاته ..

ساكت واكابر واستمع ..

سحبت ايدها من نوال ومشيت بسرعه بتطلع لبره .. ..
لكن الدنيا سودت بوجهها ..
وراسها يلف ..
وكبدها ثقيله ..

طاحت على وجهها ..

صرخوا : سجــــــى ...


%%$$%%$$%$$%%$$%%$


بنفس القصر لكن بمكان بعيد ..

متعب بعصبيه ضغط على الجوال بيده : انتي وبعديـــــن معك كيف تفهمي هــــــــــا

لميس برجاء : متعب بليز ابغى اقابلك ضروري

متعب : لاااااحول ولاقوه الا بالله .. يـــارب هذي كيف تفهم ..انتي ويبـ

لميس وصوتها تحول لبكي : متعب والله انا بمصيبه محد بيحلها غيرك .. تكفى ابغى اقابلك ضروري ..

متعب سكت شوي .. يكره البنت اللي تبكي : انتي هيــه اتركي عنك حركات البنات والبكي .. وحاكيني كويس..

لميس شهقت ببكيها : الله يوفقك ..داخله على الله ثم عليك قلي انك تبغى تقابلني انا بمصيبه وحلها بيدك ..

متعب : لاااا يابنت الناس لاااا .. أنا ماقابل اشكالك ولا يشرفني ..ويله فارقي الله لايردك ومـ

لميس بصوت يائس قاطعته : قل اللي تقوله عادي بس اسمعني انا مالي بعد الله غيرك..اسمعني وبعدها والله ماغثك ولا ادق..

متعب :اوكي بسمعك .. بس انا هاللحن مشغول تاخرت على الرجاجل حاكيني بعدين ..

سكر بوجهها ودخل الجوال لجيبه بتذمر طفشته بحياته هذي البنت ..

والله اخر زمن البنات تطلب من الرجال يقابلها ...

هز راسه ومشى بيدخل لجوا القصر .. لكن صوتها وقفه ..
صوت اشتاق له ..
: يمه قلتلتس مانيب جائيه .. اكرره الرياض ..

حس بدقات قلبه سريعه..

شد قبضه ايده وهو يحاول يسخف المشاعر اللي يحسها اندفعت مره وحده وهو يسمع بس صوتها ..

اشتاق لها الصوت الحـاد كثير ..

صوت فقده وتناساه ..

مشاعر كثير مالها مصدر او سبب .. شي واحد بباله .. مشتاق لها ..

لقصرها وبياضها ..

لطريقه لبسها وحركاتها المغروره اللي تضحكه ..

تردد يسلم والا يكمل طريقه لعند الرجاجيل ..

مافكر كثير لان قلبه ورجله مشوه لعندها ..

وقف يبتسم بارتباك اول مره بحياته يحس بارتباك من وحده ..

ارتبك من عيونها الصغيره تناظر .. بعيونه..

سكت وحس بلسانه ثقيل ماهو قادر ينطق السلام ..

روابي كانت الصدمه بعيونها .. من وين طلع هذا ..؟

اووه تذكر البر والايام هذيك ..

مو هذا البزر اللي فكرت فيه بغباء فتره .. وش رجعه هاللحين ..

نسته اول ماتركت الرياض ورجعت لحايل ..

قالت وهي تناظر حولها امها كانت هنا من ثواني وينها .. : هلا متعب اخبارك يالقاطع ..

متعب انتبه على نفسها وكره بلاهته وهو يناظرها ..: هلا فيك وييين انا القاطع والا انتي .. ياشركه الالبان ....كيف حالك ..؟

قدره فضيعه لمتعب على التمثيل ..

يحكي ..وداخله الاف المشاعر للي قبله ..

روابي ابتسمت غصب عنها وتذكرت تريقته عليها وعلى اسمها ..: ههههه كويسه..

متعب جلس على درجات النافوره ..واسند يديه ورء ظهره براحه وهو يبتسم : بالمره قطعتي .. رفعتي خشتك – ابعد عيونه وهو يكمل - بعد ماتملكتي

حس بحسره والم بداخله وهو يقول تملكتي .. حزن فجاءه وهو ياكد لنفسه بعد هذا الحكي انه صارت لغيره
عروس
وزوجه ..

روابي تغيرت ملامحها وحست بعصبيه خفيفه .. يستهبل عليها ويعمل حاله مايعرف انها انفصلت وكل جماعتهم تدري ..

ناظرها متعب مستغرب ماردت عليه ..
خاف انها زعلت من حكيه ..
دايم يستخدم هذا السلوب ماقد اهتم بزعل حد او رضاه ..
ليه مهتم هاللحين اذا زعلت او لااا ..: افا يابنت عمتي ماتردي على لاتاخذي على حكيي مو انا بزر على قولتك ..

روابي عصبت : لاااا مو بزر .. رجال ..واللي يقول غير تسذا قطع بلسـ

سكتت شوي تدور سبب لعصبيتها .. ودفاعها اللي ماله مبرر ..

عضت شفتها ندمانه على اندفاعها ..وقالت تكمل بلامبالاه
: ماعليك من ذا الحكي .. من جاء من خوالك ..

متعب رفع اكتافه ببساطه .. وهو مستغرب من ردة فعلها من متى تقول عنه رجال .. : مـادري ..مادققت ..

روابي تبغى تهرب منه
بعد حماسها تدافع عنه ..
تحس انها مكبره الموضوع بس تدري انا ورء دفاعها شي
..شي من اول ماناظرته قدامها بعد هالغيبه
قالت بهدوء: انا كنت داريه انك فاهي ..

متعب.. : افااا ليه ليه الغلط ..الله يهداك ..

روابي : لااا غلط ولاشي انا اكره شي عندي اجي لرياض .. اجلس مع العجز والمخرفين .. البنات مع العيال داخل وانا لوحدي

متعب كان يناظر فوق .. يناظر القمر وهو بدر ويحس بانعكاس وجه روابي فيه.. ابتسم وصوتها تتشكاء كالعاده باذنه ..: وليه ماتدخلي مع البنات ..

شهقت روابي : مع البنات .. تمزح انت .. انتم عندكم اورربا ماهو بالرياض الله لايبلانا ..عيال وبنات ومصخره ..

متعب ابتسم اكثر .. تفكيرها مثل تفكير تركي خويه ..
يعجبوه هذولا الناس وتفكيرهم ..يحسهم قراب منه كثير .. بعكس المجتمع اللي حوله مايرتاح لهم ..
هو غير ..
غير عن الطبقات الاستقراطيه المخمليه وبعيد عنها .. ولايطقها ...

اشر على مكان بجنبه بمسافه : اجلسي ليه واقفه كذا ..

روابي كانت لابسه تنوره بيج لتحت الركبه وفيها ثلاث كسرات بالجنب .. وبلوزه اسبانيه بالاون البنيه والبرتغاليه .. وصندل ناعم مره مع الارض ..
وتاركه شعرها على راحته بكتفها .. رفعت خصلها القصيره عن وجهها بطوق " تاج " ذهبي ..

جلست جنب متعب وزفرت بضيق .. عندها تجلس بره عند النافوره بهذي الحديقه البعيده عن القصر .. مع متعب ..

ولااا تجلس جوا وتسمع كلام يغث او تناظر بعيون شمتانه ..

نسمات هواء خفيفه ..
هدوء مع صوت موية النافوره يروق الاعصاب ..

متعب بهدوء : كم بتجلسوا هنا ..؟

روابي جلست مثل طريقة متعب تريح جسمها وتسند ايدها
: مادري ماهقى نطول ..

متعب بهدوء اكثر وصوت متردد : اهاا .. وزوجك جاء معكم ..

روابي ناظرته بطريف عينها .. مستمر يستهبل عليها قالت بنرفزه : اكيد لااااا ..

متعب التفت عليها وهو مبتسم يكابر : وليه معصبه ..لهذي الدرجه مشتاقتله ..

روابي لمعه عيونها بحزن وهي تقول بكبرياء مجروح : لاااا لاني تطلقت ..

متعب ابتسم وكشر وابتسم ..

تطلقت ..؟؟؟

قلبه رقص بداخله ..

روابي تطلقت وصااارت حره ..

حررره وله ..

ابتسم لحد مابانت اسنانه .. وخانه التعبير .. ناظر وجهها بتامل ..

روابي عصبت : شمتااان صح ..

متعب بسرعه تكلم : لاااا والله مو شـ

قاطعه صوت جواله ..

(( مالكش دعوه بيها ولا بامها ..
انا بالي مستنيها تعدي من هنا آآآآآي ..))

عرف متعب المتصله وارتبك .. لاااامو وقتها .. مو هاللحين ..

روابي سكتت علشان يرد متعب على تلفونه ..

متعب ابتسم لهاوهو يعططي لميس مشغول : واحد غثه مالي خلقه ..

روابي بهدوء ..: من الادب انك ترد .. يمكن محتاجلك ضروري ....

متعب ابتسم لها .. تستخدم معه اسلوب وكانه ولدها .. : لاااا مالي خلقه .. وبعدين وش هذي من الادب كانك تحاكـين بزر عندك مـ..

رجع الجوال يدق مره ثانيه ..

متعب رد يريح راسه من قلق روابي .. ودروسها عن الاخلاق ..
: آلو ..

لميس : هلا متعب .. فكرت .. متى اقابلك ..؟!

متعب بعصبيه : لااااا انتـي ماتـ - سكت وعيون روابي تراقبه – انت ماتفهم .. سكر هاللحين ولاعاد تدق انا بكره بتفاهم معك ..

لميس : بكره .. متى اي وقت ..؟ وكيف ..؟

متعب بين اسنانه : يابنت.. يابن الكلب خلاااص بكره احاكيك ..

ناظرته روابي بشك .. متعب من النوع اللي مايعرف يمثل او يكذب يبان عليه كل شي ..

لميس : الله يخليك متعب تذكر ان مالي الا الله ثم انت ..

متعب هز راسه بعصبيه .. مايعرف يرد من نخاه (( طلبه)) ..
: خلاااص يله فارقي ..

سكر ..

روابي رنت باذنها ..

... فارقي ...

وغلطاته الكثير .. يحاكي بنت ..

حست بغصه بحلقها ..

متعب مثله مثل غيره من الشباب ..

عنده علاقات وبنات ..

صرخت بداخلها وهي تضم يدينها بحضنها (( لاااااااااااااااا متعب غير .. متعب غيررررر ))

التفت عليها متعب وهي تناظر قدام ..

وشكلها متغير عن الثواني اللي مضت ..

وجاء بباله فكره غبيه .. او يمكن مو غبيه .. فكره بمكانهاالصح ..

روابي طيوبه وعصبيه ..

قصيره ويبانيه ..

لسانها طويل اطول منها ..

نحيفه بتناسق ..مع قصرها..

ولون القمر انعكس على بشرتها البيضاء ..

قال بهدوء وهو يناظرها ..
يحس انه خايف من ردها .. خايف منها ليه مايدري
وش بيكون ردها اذا فجر اللي بداخله : شركه الالبان ..

روابي كانت سرحانه فيه وهو بجنبها ..
كيف تسوء الضن بمتعب ..

وهو غير عن اللكل ..

هو راعي الفزعات والنخوه ..

واللي مثل مايتعرض لاعراض الناس ..

وعارفه ان يعترض جلستها معه بدون عبايه ..

لكن ..

تحب تاخذ راحتها معه .. علشان تقهر امها وحجتها انه صغير ..

صغير وهي اكثر وحده تبصم انه رجال من ظهر رجال ..

التفت مفزوعه من صرخه متعب : هيـــــــه روب ..مادري زبادي ..

مسكت صدرها : بسم الله طيحت قلبي ..

متعب ابتسم من شكلها الخايف .. : هههههههه قولي ..- بالمصري قال – خطيتني ياسمك ايه ..

روابي الهواء طير شعرها وبعدت عن وجهها : ياشينك ...

متعب : آآفا .. ترى كذا ماتشجعيني ..

روابي ناظرته باستغراب وهو جالس بارتباك : اشجعك على ايش ..؟

متعب ابتسم نص ابتسامه : تشجعيني اقولك اني ابغى اتزوجك ..

رمشت مره ..

ثنتين ..

ثلاثه ..

وفمها مفتوح بغباء ..

وصوت متعب يتردد باذنها . اتزوجك ..

متعب لعن نفسه مليون مره ..

على اسلوبه اللي فجعها ..

كذا بوجهها (( تشجعيني اقولك ابغى اتزوجك ..
البنت تشجنت كان جيتها باسلوب احسن يالبدوي ..))

روابي سكرت فمها وقفت بارتباك وايدها ترجف وهي تلم شعرها بايدها من الهواء اللي يطيره

وين صوتها ..؟ ضـــــــاع

وين ثقتها بنفسها .. وغرورها ..

وين نظرات التصغير له .. بسبب فرق الســـن..

وين كل هذا قدام كلمته .. اللي لو لفت الارض ماتحصل مثل ولد خالها ...
متعب ..

ليه ماترد عليه ..

وين صوتها تقول لااا مافكر بالزواج ..

حست بمغص ببطنها وهو يرفع اكتافه بقله حيله .. وصوته العربجي الرجولي .. يسري بكل جسمها ..
: روابي انا ماعرف الف وادور .. واصفصف حكي انا جايك طالب ..
وبخطب رسمي .. بس ماني حاب احرجك مع عمتي خدوج وتجبرك على شي ماتبينه .. اذا ماتبيني ومانتي مواقفه .. أعملي لي كبسه بكره ..
واذا موافقه لاتعملي لي كبسه ..

وغمز لها ..

روابي ماتدري وش جاها ..
رجلها ماهي متحركه من مكانها ..
ولاهي قادره ترد او تبعد عيونها عنه ..

رفعت اصبعها الصغير بتهدده ..
ضاااع الحكي وارتجفت اكثر ..

تبغى تقوله محد يغصبني على شي .. وانت بزر ومابغاك ..

بس ..

لسانها بلعته وضل اصبعها يرتجف وهي تاشر عليه..

قاطعهم صوت ربى وهي تركض : متعب .. متعب ..

التفتوا لها بفزع وكانهم كانوا بعالم ثاني ..

ربى قالت بخوف وهي رافعه فستانها وتاخذ نفس ..: كويس انك هنا .. سجى .. سجى طاحت عليـ

ماكملت حكيها الا جدها رافع سجى وهو يهرول بهيبته .. ويصرخ والخوف مالي عيونه : بسرعه جهزوا السيااااااره ..

الرجال الهيبه اللي يهز شنبات ..

الخوف بعيونه كذا ..

وش هالغلى ..وش هالحب للي بين ايده ..

صرخته فزعتهم .. : تحركـــــــــــــــــوا ..

متعب بسرعه مشى لسياره وهو يقول كلمات سريعه لروابي : ادخلي تغطي العيال بيطلعون ..

روابي فتحت فمها هم بايش وهو بايش ..؟؟


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************

أم ضياء
05-27-2010, 10:26 PM
الفصل التاسع والعشرين ..

"الجزء الثاني "



: احترقوا ...؟؟؟؟.. من اللي احترقوا ..؟

: ازا بتريد تتفدل عندنا ..

يزيد ناظر غرفه نور وشكلها من بعيد نايمه على السرير ..
مسك راسه يتالم ..
ايش يعمل وش بيده ..
قال بضعف ..: خمس دقايق وانا عندكم ..

سكر وهو يحس بالصداع يتضاعف بجسمه والالم يزيد ..
محتاج خمر هيروين ..
اي شي يخفف عنه ..
(( .. يااااارب ياااارب ارحم حالي وانت اعلم اني جيتك تائب ..
يااارب ارحم الضعيفه اللي جوا ومالها ذنب الا اني زوجها ..يااارب خذني لعندك وارتاح .. استغفر الله محد يتمنى الموت .. ))

قاطعته ابتسامه نور الخجوله..
واقفه عند باب الغرفه تتمدد ..
قالت بصوتها الناعم : صبــــاح الخير ..

يزيد يتمنى يسجد سجود شكر ان هذي زوجته ..
لكن بعد ايش ..؟
نقل لها مرضه العقاب من رب العباد ..
نقله لها ..

بعد عيونه عنها بانزعاج ..

وعض كف ايده بقهر ..
وهو يحلس بقلة حيله على الكنبه ..

نور تنهدت ليه يصدها عنه ..
لفت لداخل الغرفه ..
واحاسيس غريبه بداخلها..
تكرهه وتنقهر منه ..
وبنفس الوقت تحبه وتتمنى يبتسم لها ..
ابتسامه وحده تكفيها وراضيه فيها ..

يزيد وقفها قبل لاتدخل : انا طالع للمستشفى اقفلي عليك الباب ولاتفتحي لحد غيرري ..

يحاكيها وهو يناظر بعيد ..
بعيد عن عيونها ..
خجلان يناظرها وهو اللي دمرها بدون ماتدري ..

نور ابتسمت : واذا كانت هواجس مافتح ..

يزيد عقد حواجبه .. (( يمكن اللي مع فهد بالحادث هي هواجس .. الا اكيد عندي احساس انهم سوا ..))

نور لما ماسمعت ردت سكر الباب بقوه ومتضايقه .. متضايقه : عمرك مارديت ..

يزيد ضغط على راسه .. بيدينه ..
نفسه يصررخ ..
يسمع كل خلق الله صوته .. وونته ..
تعبــــــــــــــــان وزاد حمله ..

تسرع وضيعها ..
ضيـــــع عيونه الغاليه ..
ضيع اقرب انسانه لقلبه ..

لو ان مرضه كـــــذبه او مزحه ..

لو ان مرضه ... حلم او وهم ..

تنهد بالم وهو يوقف : آآآآآآآآآآه ...

جر رجله رجل لداخل غرفته ..

ناظر بالغرفــه .. وهو شاد ايده على الباب بتعب ..

اكياس الهيروين
و
كاسات الخمر الملعون ..

حس بحراره بصدره تكويه .. حراره المعصيه والمحرمات ..

تاب لكن ماتركهم بحجه انه مايقدر ..
وين التوبه الصادقه وهو يدخل لجسمه هذي السموم ..

مسك حلقه والعبره والخنقه تقتله .. تقطع فيه ..

تروش بميوه بارد يمكن تخفف النار اللي تشتعل بداخله ..

طلع وناظر شكله بالمرايه ..
ناظر واحد مايعرفه ..

عيونه جاحضه ..

ووجه اصفر ..

تحسس ذقنه ..لحيته طالعه ..

:آآآآآآآآآآه ..

من قلبه قالها ..

بدل بسرعه قياسيه ..

يبغى يطلع من الشقه .. مخنـــــــوق ..

.......

نور سكرت باب البلكونه وهي تناظر التاكسي ياخذ يزيد بعيد عن العماره ..

مقهوره منه .. لكن ماتقدر تتركه تعلقت فيه ..

تذكرت غباءها بفتره الخطوبه لما رفضت تقابله او تحاكيه ..

اسندت راسها على قزاز باب البلكونه وهي تهز راسها باسف لغباءها ..

ضنت فيه الشينه وساءت الضن فيه ..

وسدت اذنها عن اخلاقه العاليه لما تمدحه هواجس ..

وندمت لان يزيد بنظرها .. محترم ..كيف تكرهه وهو بهذي الاخلاق ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




بعــيد عن زحمه الشغل
والدوامات الممله .. والروتين الكائيب ..

بحي راقي .. بداخل الرياض..

كانت .. الانوار بالوانها الرايقه..منتشره بمدخل القصر .. وداخله ..

النور طاغي على المكان ..

بحديقه القصر ..
عند المدخل وقبل طاولات البوفه بمسافه بسيطه ..

بالورد كتبوا اسمائهم ..
بورد الروز والجوري الاحمر ..
اسمها مرتبط باسمه ..

(( شموخ .. فيصل))

واللكل جائي يتوج زواجهم بعد احتفال امس ..

وأصوات موسيقى " الهيب هوب" ..منعشه البنات والشباب ..

يتحركوا بانطلاق وحماس ..

سجى جالسه بجنب جدها بفستانها الكحلي الساده .. وشعرها المكسر بطريقه حيويه ..

تناظر بعيال خوالها وهم يرقصوا مع بنات خوالها بصراخ حماس ..

ابتسمت بالم وهي تذكر رقصها قبل معهم .. وكيف كانت دلوعتهم وبنوتتهم بالرقص .. اما هاللحن محد نادى عليها وقالها تعالي ارقصي ..

بعد هالغيبه الطويله من بيسال عنك ياسجى ..؟

لااا ماهي بزعلانه من كذا .. هي زعلانه على الحريه والطلاقه ..اللي هم فيها ..

مع عيال خوالهم تعمل اللي تبي محد يحكي معها بشي ..الا اللكل جالس ويضحك ..

ولما عرفت امها انها كانت بحفل مع شباب غير عيال خوالها قلبت الدنيا عليها وصدقت انها مو بنت وانها ممكن تخونهم وتضيع نفسها

تناقض كبير بين اللي تربت عليه واللي تعمله امه ..

رمتها بيد تركي ولاسالت عنها ..

تركي ..

تنهدت وهي تناظر بوتها "شانيل " وتربط الشرايط الصغيره اللي فيه ..

تركي من كم ساعه كانت زوجته وهاللحين ..

غمضت عيونها لثواني تنساه وترجع لحياتها القديمه..

كانت منتظره هذا اليوم بكل شوق لما ترتاح من تركي وحياته مع اهله ..

لكن ..

تحبـه وماتتخيل يوم يمر عليها بدون تركي .. مثل امس ...

يووه ياامس ..

ياطوله من ليل وهي بمكان وتركي بمكان ..

حطت ايدها على كتفها العاري وعليه شال خفيف ..

وغمضت عيونها ..

تذكرت لمسته لكتفها بالمزرعه من كم يوم وهو يقولها ..
وعيونه تلمع بحب لها ..(( مابغى اخسرك ))

تنهدت بضيقه ..

كانه كان حاس.. وعارف ..

ناظر جدها تنهيدتها وضمها له بحنان : لاتفكري كثير .. بيرجع لك بس اربيه قبل ..

قبل لاترد كانت ايد واحد من عيال خالها تسحبها .. : سجوو ... تعالي ارقصي ..

سجى اشرت له لاااا .. وهي ترجع لورى داخل الكنبه وتغوص فيها ..

فرق كبيــــــــــر كبيــــــــــر مره بين مجتمعها ومجتمع تركي ..
لاعادات ولا تقاليد حتى طريقه الاكل مختلفه كل شي غير ..

فرق السماء والارض ...

تركي علمها ايش الحدود والمفاهيم ..

شافت معه حياه غير ..

فيها حب الاخ لاخواته حتى لو كانوا كثير ..

غيرته على بنت عمه ..وبنت خاله ..واي وحده تحمل اسمه او تقرب له بشي ..

شافت اللي فاقدته كثير ..

حضن ام تركي لعيالها بحنان ..

وحضن الجده البسيطه بملفعها ودراعتها ..

كرهت الحريه الزايده اللي هم فيها ..

كرهت الفلوس والغناء الفاحش ..

تبغى ترجع للبيت البسيط اللي على مشاكلهم الكثيره دافي..

فيه ناس ..

مسكت ايد جدها وهمست : جدوااا متضايقه من الجو ابغى اطلع من هنا ..

بوجراح ابتسم لها : لاااا ياجدو مانفع اجلس اليوم ابغى اشوف اللكل حولي وبكره خذي راحتك ..

بدلع مالت على جدها اكثر : بس ماما بتجي ..

بو جراح :ولاتقدر تلمس شعره من راسك .. اجلسي وانا انتظر وش تقدر تعمل ..

سجى تاففت وهي تناظر بامها وربى داخلين .. : كملت ..

التفت جدها وين ماتناظر .. وبانت القسوه بملامحه ونظراته وهو يناظر بنته ..

ام رياض وربى : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..

اللكل : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

ام رياض ناظرت سجى وبعيونها حكي لكن ساكته . سلمت على ابوها ومحد مسكتها على سجى غيره ...

سجى ناظرت بايد جدها وهي ساكته .. ماتبغى تناظر امها او ربى وتشوف الشماته بعيونهم ..بعد ماعرفوا عن طلاقها .. يكفي امس بالزواج نظرات الحريم ..

مدت يدها ببرود : هلا ربى اخبارك ..؟

ربى ببرود اكثر من سجى : كويسه ..

مشت عن سجى وجلست بجنب امها ..وهي تحس بشوق غريب لسجى اختها .. من امس وهم البرود بينهم ..

سكتوا والكل يناظر بالرقص والاحتفال ..

الصمت ثقيل عليهم ..
كل وحده منهم محتاجه لاختها .. الم فضيع بالجفاء والبعد ..

رفعت ربى عيونها لدلوعه سجى صغيرت اللكل ..

سجى ناظرت بربى وهي تفكر ..(( لو تدري ربى ان عمر هنا بالرياض وش راح تعمل ..

اساسا لو تدري انه جائي لعندي ..

وهو سبب طلاقي من تركي مثل ماهو سبب زواجهم ..

وش بيكون ردها ..

اكثر من هذا الببرو وش راح تعمل ..))

ربى حست بسخريه القدر ..

ثنتنهم مطلاقات ..لااااهي الكبيره فلحت ولا الصغيره بعد ..

حاسه بالم اختها سجى وجعها ..

كيف وهي كانت بس مخطوبه لعمر ست شهور .. وعشقته اكثر من اي شي ..

كيف وسجى عاشت معه .. نامت واكلت وشربت ..
تطلقت ..

هي عارفه سجى قلبها ضعيف وحساسه ماتتحمل الصدمه ..ابتسمت بحنان لها ..

سجى بوسط تانيب الضمر الل هي عايشته .. استغربت ابتسامة ربى ..

ناظرتها لثوان وتذكرت من تكون ربى ..

ربى اللي قلبها ابيض ونظيف ..

ربى الهادئه البشوشه .. اللي مهما عملت معها تسامح وتحب .. ماتعرف تحقد او تكره ..

غرقه عيونها وبعدت عينها عن ربى ..

لاااا مو وقته تبكي ..

مو هاللحين تنهار ..

لااا لاتشمت فيها حد .. وبالذات شموخ اللي مابانت لهالحين ..

ربى حسن بدموع سجى اللي ممسكتهم .. تذكرت المها بالتحقير من عمر ورميه اول يوم زواجهم ..

سجى ضغطت على نفسها وسحبت ايدها من ايد جدها ..
وقفت .. ترتب شعرها المكسر ..

مشت بسرعه تطلع من المكان الخانق ..

مسكتها ايد نوال بنت خالها ترقصها : يله سجو ..

سجى ماحبت تردها حركت خصرها وايدها على خفيف ..

لكن سمعت حكي وقفها ..

بهمس :مطلقه ترقص ..
همس اعلى منه وصوت افخم .. : مطلقه حاضره زواج ..
:لااا مابعد يعطيها ورقتها ..
:بس قالها طالق ..
حتى ولو مفروض تجلس ببيتها ماتطلع تتكشخ وترقص ..
: ماعليك هذولاء بنات الجازي مايعرفون لادين ولا عادات ..
: وانت صادقه .. وبعدين ليه ماترقص دامها تخلصت من المنتف زوجها ..
: ايوه يقولوا انه كان مسكنها بالـ،،،
: بالـ،،، تمزحين ..سجى عاشت هناك ..
: ليه مستغربه هي حتى زواج ماعملوا سافرت معه ..زوجها يقولوا لك ماعنده اي دخل غير شغله ..
: اعوووذ بالله معها حق تتركه .. وترقص وتعمل حفله كمان ..

هذا الحكي اللي سمعته سجى من زوجات عيال خالها .. وهي ترقص ..
سمعتهم باذنها وهي تصرخ بداخلها ..(( كلـــــــوا تبن .. انا ابيع اللكل وكل شي علشانه .. علشان تركي ..))


آآآآآه ياغلاته ..

محبوبي ياللي راح ياغلاته ..

ساكت واكابر واستمع ..

سحبت ايدها من نوال ومشيت بسرعه بتطلع لبره .. ..
لكن الدنيا سودت بوجهها ..
وراسها يلف ..
وكبدها ثقيله ..

طاحت على وجهها ..

صرخوا : سجــــــى ...


%%$$%%$$%$$%%$$%%$


بنفس القصر لكن بمكان بعيد ..

متعب بعصبيه ضغط على الجوال بيده : انتي وبعديـــــن معك كيف تفهمي هــــــــــا

لميس برجاء : متعب بليز ابغى اقابلك ضروري

متعب : لاااااحول ولاقوه الا بالله .. يـــارب هذي كيف تفهم ..انتي ويبـ

لميس وصوتها تحول لبكي : متعب والله انا بمصيبه محد بيحلها غيرك .. تكفى ابغى اقابلك ضروري ..

متعب سكت شوي .. يكره البنت اللي تبكي : انتي هيــه اتركي عنك حركات البنات والبكي .. وحاكيني كويس..

لميس شهقت ببكيها : الله يوفقك ..داخله على الله ثم عليك قلي انك تبغى تقابلني انا بمصيبه وحلها بيدك ..

متعب : لاااا يابنت الناس لاااا .. أنا ماقابل اشكالك ولا يشرفني ..ويله فارقي الله لايردك ومـ

لميس بصوت يائس قاطعته : قل اللي تقوله عادي بس اسمعني انا مالي بعد الله غيرك..اسمعني وبعدها والله ماغثك ولا ادق..

متعب :اوكي بسمعك .. بس انا هاللحن مشغول تاخرت على الرجاجل حاكيني بعدين ..

سكر بوجهها ودخل الجوال لجيبه بتذمر طفشته بحياته هذي البنت ..

والله اخر زمن البنات تطلب من الرجال يقابلها ...

هز راسه ومشى بيدخل لجوا القصر .. لكن صوتها وقفه ..
صوت اشتاق له ..
: يمه قلتلتس مانيب جائيه .. اكرره الرياض ..

حس بدقات قلبه سريعه..

شد قبضه ايده وهو يحاول يسخف المشاعر اللي يحسها اندفعت مره وحده وهو يسمع بس صوتها ..

اشتاق لها الصوت الحـاد كثير ..

صوت فقده وتناساه ..

مشاعر كثير مالها مصدر او سبب .. شي واحد بباله .. مشتاق لها ..

لقصرها وبياضها ..

لطريقه لبسها وحركاتها المغروره اللي تضحكه ..

تردد يسلم والا يكمل طريقه لعند الرجاجيل ..

مافكر كثير لان قلبه ورجله مشوه لعندها ..

وقف يبتسم بارتباك اول مره بحياته يحس بارتباك من وحده ..

ارتبك من عيونها الصغيره تناظر .. بعيونه..

سكت وحس بلسانه ثقيل ماهو قادر ينطق السلام ..

روابي كانت الصدمه بعيونها .. من وين طلع هذا ..؟

اووه تذكر البر والايام هذيك ..

مو هذا البزر اللي فكرت فيه بغباء فتره .. وش رجعه هاللحين ..

نسته اول ماتركت الرياض ورجعت لحايل ..

قالت وهي تناظر حولها امها كانت هنا من ثواني وينها .. : هلا متعب اخبارك يالقاطع ..

متعب انتبه على نفسها وكره بلاهته وهو يناظرها ..: هلا فيك وييين انا القاطع والا انتي .. ياشركه الالبان ....كيف حالك ..؟

قدره فضيعه لمتعب على التمثيل ..

يحكي ..وداخله الاف المشاعر للي قبله ..

روابي ابتسمت غصب عنها وتذكرت تريقته عليها وعلى اسمها ..: ههههه كويسه..

متعب جلس على درجات النافوره ..واسند يديه ورء ظهره براحه وهو يبتسم : بالمره قطعتي .. رفعتي خشتك – ابعد عيونه وهو يكمل - بعد ماتملكتي

حس بحسره والم بداخله وهو يقول تملكتي .. حزن فجاءه وهو ياكد لنفسه بعد هذا الحكي انه صارت لغيره
عروس
وزوجه ..

روابي تغيرت ملامحها وحست بعصبيه خفيفه .. يستهبل عليها ويعمل حاله مايعرف انها انفصلت وكل جماعتهم تدري ..

ناظرها متعب مستغرب ماردت عليه ..
خاف انها زعلت من حكيه ..
دايم يستخدم هذا السلوب ماقد اهتم بزعل حد او رضاه ..
ليه مهتم هاللحين اذا زعلت او لااا ..: افا يابنت عمتي ماتردي على لاتاخذي على حكيي مو انا بزر على قولتك ..

روابي عصبت : لاااا مو بزر .. رجال ..واللي يقول غير تسذا قطع بلسـ

سكتت شوي تدور سبب لعصبيتها .. ودفاعها اللي ماله مبرر ..

عضت شفتها ندمانه على اندفاعها ..وقالت تكمل بلامبالاه
: ماعليك من ذا الحكي .. من جاء من خوالك ..

متعب رفع اكتافه ببساطه .. وهو مستغرب من ردة فعلها من متى تقول عنه رجال .. : مـادري ..مادققت ..

روابي تبغى تهرب منه
بعد حماسها تدافع عنه ..
تحس انها مكبره الموضوع بس تدري انا ورء دفاعها شي
..شي من اول ماناظرته قدامها بعد هالغيبه
قالت بهدوء: انا كنت داريه انك فاهي ..

متعب.. : افااا ليه ليه الغلط ..الله يهداك ..

روابي : لااا غلط ولاشي انا اكره شي عندي اجي لرياض .. اجلس مع العجز والمخرفين .. البنات مع العيال داخل وانا لوحدي

متعب كان يناظر فوق .. يناظر القمر وهو بدر ويحس بانعكاس وجه روابي فيه.. ابتسم وصوتها تتشكاء كالعاده باذنه ..: وليه ماتدخلي مع البنات ..

شهقت روابي : مع البنات .. تمزح انت .. انتم عندكم اورربا ماهو بالرياض الله لايبلانا ..عيال وبنات ومصخره ..

متعب ابتسم اكثر .. تفكيرها مثل تفكير تركي خويه ..
يعجبوه هذولا الناس وتفكيرهم ..يحسهم قراب منه كثير .. بعكس المجتمع اللي حوله مايرتاح لهم ..
هو غير ..
غير عن الطبقات الاستقراطيه المخمليه وبعيد عنها .. ولايطقها ...

اشر على مكان بجنبه بمسافه : اجلسي ليه واقفه كذا ..

روابي كانت لابسه تنوره بيج لتحت الركبه وفيها ثلاث كسرات بالجنب .. وبلوزه اسبانيه بالاون البنيه والبرتغاليه .. وصندل ناعم مره مع الارض ..
وتاركه شعرها على راحته بكتفها .. رفعت خصلها القصيره عن وجهها بطوق " تاج " ذهبي ..

جلست جنب متعب وزفرت بضيق .. عندها تجلس بره عند النافوره بهذي الحديقه البعيده عن القصر .. مع متعب ..

ولااا تجلس جوا وتسمع كلام يغث او تناظر بعيون شمتانه ..

نسمات هواء خفيفه ..
هدوء مع صوت موية النافوره يروق الاعصاب ..

متعب بهدوء : كم بتجلسوا هنا ..؟

روابي جلست مثل طريقة متعب تريح جسمها وتسند ايدها
: مادري ماهقى نطول ..

متعب بهدوء اكثر وصوت متردد : اهاا .. وزوجك جاء معكم ..

روابي ناظرته بطريف عينها .. مستمر يستهبل عليها قالت بنرفزه : اكيد لااااا ..

متعب التفت عليها وهو مبتسم يكابر : وليه معصبه ..لهذي الدرجه مشتاقتله ..

روابي لمعه عيونها بحزن وهي تقول بكبرياء مجروح : لاااا لاني تطلقت ..

متعب ابتسم وكشر وابتسم ..

تطلقت ..؟؟؟

قلبه رقص بداخله ..

روابي تطلقت وصااارت حره ..

حررره وله ..

ابتسم لحد مابانت اسنانه .. وخانه التعبير .. ناظر وجهها بتامل ..

روابي عصبت : شمتااان صح ..

متعب بسرعه تكلم : لاااا والله مو شـ

قاطعه صوت جواله ..

(( مالكش دعوه بيها ولا بامها ..
انا بالي مستنيها تعدي من هنا آآآآآي ..))

عرف متعب المتصله وارتبك .. لاااامو وقتها .. مو هاللحين ..

روابي سكتت علشان يرد متعب على تلفونه ..

متعب ابتسم لهاوهو يعططي لميس مشغول : واحد غثه مالي خلقه ..

روابي بهدوء ..: من الادب انك ترد .. يمكن محتاجلك ضروري ....

متعب ابتسم لها .. تستخدم معه اسلوب وكانه ولدها .. : لاااا مالي خلقه .. وبعدين وش هذي من الادب كانك تحاكـين بزر عندك مـ..

رجع الجوال يدق مره ثانيه ..

متعب رد يريح راسه من قلق روابي .. ودروسها عن الاخلاق ..
: آلو ..

لميس : هلا متعب .. فكرت .. متى اقابلك ..؟!

متعب بعصبيه : لااااا انتـي ماتـ - سكت وعيون روابي تراقبه – انت ماتفهم .. سكر هاللحين ولاعاد تدق انا بكره بتفاهم معك ..

لميس : بكره .. متى اي وقت ..؟ وكيف ..؟

متعب بين اسنانه : يابنت.. يابن الكلب خلاااص بكره احاكيك ..

ناظرته روابي بشك .. متعب من النوع اللي مايعرف يمثل او يكذب يبان عليه كل شي ..

لميس : الله يخليك متعب تذكر ان مالي الا الله ثم انت ..

متعب هز راسه بعصبيه .. مايعرف يرد من نخاه (( طلبه)) ..
: خلاااص يله فارقي ..

سكر ..

روابي رنت باذنها ..

... فارقي ...

وغلطاته الكثير .. يحاكي بنت ..

حست بغصه بحلقها ..

متعب مثله مثل غيره من الشباب ..

عنده علاقات وبنات ..

صرخت بداخلها وهي تضم يدينها بحضنها (( لاااااااااااااااا متعب غير .. متعب غيررررر ))

التفت عليها متعب وهي تناظر قدام ..

وشكلها متغير عن الثواني اللي مضت ..

وجاء بباله فكره غبيه .. او يمكن مو غبيه .. فكره بمكانهاالصح ..

روابي طيوبه وعصبيه ..

قصيره ويبانيه ..

لسانها طويل اطول منها ..

نحيفه بتناسق ..مع قصرها..

ولون القمر انعكس على بشرتها البيضاء ..

قال بهدوء وهو يناظرها ..
يحس انه خايف من ردها .. خايف منها ليه مايدري
وش بيكون ردها اذا فجر اللي بداخله : شركه الالبان ..

روابي كانت سرحانه فيه وهو بجنبها ..
كيف تسوء الضن بمتعب ..

وهو غير عن اللكل ..

هو راعي الفزعات والنخوه ..

واللي مثل مايتعرض لاعراض الناس ..

وعارفه ان يعترض جلستها معه بدون عبايه ..

لكن ..

تحب تاخذ راحتها معه .. علشان تقهر امها وحجتها انه صغير ..

صغير وهي اكثر وحده تبصم انه رجال من ظهر رجال ..

التفت مفزوعه من صرخه متعب : هيـــــــه روب ..مادري زبادي ..

مسكت صدرها : بسم الله طيحت قلبي ..

متعب ابتسم من شكلها الخايف .. : هههههههه قولي ..- بالمصري قال – خطيتني ياسمك ايه ..

روابي الهواء طير شعرها وبعدت عن وجهها : ياشينك ...

متعب : آآفا .. ترى كذا ماتشجعيني ..

روابي ناظرته باستغراب وهو جالس بارتباك : اشجعك على ايش ..؟

متعب ابتسم نص ابتسامه : تشجعيني اقولك اني ابغى اتزوجك ..

رمشت مره ..

ثنتين ..

ثلاثه ..

وفمها مفتوح بغباء ..

وصوت متعب يتردد باذنها . اتزوجك ..

متعب لعن نفسه مليون مره ..

على اسلوبه اللي فجعها ..

كذا بوجهها (( تشجعيني اقولك ابغى اتزوجك ..
البنت تشجنت كان جيتها باسلوب احسن يالبدوي ..))

روابي سكرت فمها وقفت بارتباك وايدها ترجف وهي تلم شعرها بايدها من الهواء اللي يطيره

وين صوتها ..؟ ضـــــــاع

وين ثقتها بنفسها .. وغرورها ..

وين نظرات التصغير له .. بسبب فرق الســـن..

وين كل هذا قدام كلمته .. اللي لو لفت الارض ماتحصل مثل ولد خالها ...
متعب ..

ليه ماترد عليه ..

وين صوتها تقول لااا مافكر بالزواج ..

حست بمغص ببطنها وهو يرفع اكتافه بقله حيله .. وصوته العربجي الرجولي .. يسري بكل جسمها ..
: روابي انا ماعرف الف وادور .. واصفصف حكي انا جايك طالب ..
وبخطب رسمي .. بس ماني حاب احرجك مع عمتي خدوج وتجبرك على شي ماتبينه .. اذا ماتبيني ومانتي مواقفه .. أعملي لي كبسه بكره ..
واذا موافقه لاتعملي لي كبسه ..

وغمز لها ..

روابي ماتدري وش جاها ..
رجلها ماهي متحركه من مكانها ..
ولاهي قادره ترد او تبعد عيونها عنه ..

رفعت اصبعها الصغير بتهدده ..
ضاااع الحكي وارتجفت اكثر ..

تبغى تقوله محد يغصبني على شي .. وانت بزر ومابغاك ..

بس ..

لسانها بلعته وضل اصبعها يرتجف وهي تاشر عليه..

قاطعهم صوت ربى وهي تركض : متعب .. متعب ..

التفتوا لها بفزع وكانهم كانوا بعالم ثاني ..

ربى قالت بخوف وهي رافعه فستانها وتاخذ نفس ..: كويس انك هنا .. سجى .. سجى طاحت عليـ

ماكملت حكيها الا جدها رافع سجى وهو يهرول بهيبته .. ويصرخ والخوف مالي عيونه : بسرعه جهزوا السيااااااره ..

الرجال الهيبه اللي يهز شنبات ..

الخوف بعيونه كذا ..

وش هالغلى ..وش هالحب للي بين ايده ..

صرخته فزعتهم .. : تحركـــــــــــــــــوا ..

متعب بسرعه مشى لسياره وهو يقول كلمات سريعه لروابي : ادخلي تغطي العيال بيطلعون ..

روابي فتحت فمها هم بايش وهو بايش ..؟؟


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************

أم ضياء
05-27-2010, 10:28 PM
سوريا – الشام

: انا يزيد ..

الدكتور ناظره بتمعن : اهلا وسهلا تفدل ..

اشر على كرسي قباله ..

جلس يزيد لان رجله مو حاملته : خير يادكتور وش احترقوا ماحترقوا .. اخوي فـ

قاطعه الدكتور وهو يحاول يطمنه : مابتخاف ياستاز يزيد .. الحمد لله اجئت سليمه ..
الشاب اللي كان بيسواء ماتعرض لحرواء كتيره ... سطحيه وبسيطه..

يزيد ارتاح : الحمدلله .. الحمدلله يارب ..

الدكتور ابتسم يطمنه : الحمدلله .. المشكله البنت ..

يزيد تذكر : البنت ..؟؟ هواجس قصدك

الدكتور : مابعرف اسماء لكن هي تعرضت لحروا خطرا بمنطقه الفخد والصدر ..

الفخذ والصدر اللي صارت تبرزهم بالايام الاخيره وتستعرض بمحاسنهم احترقوا ..

فخذها اللي لبست قصير تبينه لغير محارمها ..
صدرها اللي ضمت فيه فهد بالحرام ..

سبحانك يااااارب ..

يزيد بصوت مخنوق : ممكن اشوفها ..

الدكتور وقف وكانه ماصدق : ولو تفدل معي ..

مشى يزيد ورى الدكتور وهو يحس بحراره داخليه بجسمه وانه عرقان ..

هواجــس محترقه ..
هواجس زوجه عمه الصغيره الجميله محترقه ..

(( لاااااااااا يارب يارب لطفك فيها .. ياااارب ..
يااارب ماتكون هي تكون وحده ثانيه .. ياااارب .. ))

مصايب وراء بعض . ..

نور ونقل لها المرض وهاللحين هواجس محترقه كيف بيخبر ابوهم ..
وش بيتقول الناس اذا عرفوا ..

وحده محترقه مع عشيقها بالسياره ..
والثانيه فيها مرض الايـدز ..

الدكتور وقف : متاكد انو بدك تــ

قاطعه يزيد وهو يفتح الباب : اكيد ..

ضغط على مقبض الباب بكل قوته واخذ نفس عميق .. قبل مايدخل ..
(( اللهم انت ربي لااله الا انت .. الطف بحالي .. وثبتني .. ياللهي ))

دخل للغرفه اللي يشاركوها اربعه فيها ..
مشى بخطوات ثقيله .. ثقيله مرره .. لعند السرير اللي فيه هواجس .. وهو مايتمنى انه يشوفها وهي بهذي الحاله ..

ملفوفه رجلها وصدرها .. جسمها مغطى بشاش ابيض ..
لكن وجهها صافي ماعليه اي اثر .. ولا كانها تعرضت لشي ..
بس سواد بسيط على البشره ..

مغمضه عيونها وشكلها مرتاح وكانها بعالم ثاني ..

قال بهدوء وصوت متزن : هواجـــس ..

ماسمع رد ولا انتظر يسمع .. ظل مكانه متسمر ..

وش رد عمه لما يناظرها كذا ويعرف باللي حصل ..

بيرحمها والا بيطلقها ويرميها ..

اخذ شماغه اللي على كتفه ..
وغطاء فيه وجهه وشعرها ..
يسترها ..

(( مسكينه ياهواجس .. انتي مظلومه وظالمه ..
وش حالك بعد هذا اليوم وكيف بتعيشي..
من لك ..؟
الله يحفظك من كل شر ..
ويحفظ نور ويغفر لي اللي عملته ..))

تاكد ان الشماغ مغطي وجهها وشعرها ..
وغطى جسمها بغطى السرير وهو يرتجف ..

تركها وطلع ..

الموت ارحم لها من هذا .. ؟!

الدكتور : بتعنيك ..

يزيد زفر بضيق : ايوه اختي ..

الدكتور : لاحول ولا قوة الا بالله .. – ربت بايده على كتفه – يابني هيك الحياه ومــ

ماسمع وش حكى له الدكتور كان يحس براسه يلف ..

ونظره يضعف ..

ضبااااب على عيونه ..

تنفسه يضيق ..

انفاسه تتقطع ..

سند ايده على كرسي قريب منه ..

يحاول يتورازن ..

لكن . ..

اي توازن ..

ورجله ثقيله .. وجبل على صدره يكتمه ..

جر رجلينه جر ..

و

طاح بضعف .. ماحس بالكون اللي حوله ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



السعوديه - الرياض

بالقصر ..

بعد ماهداء الجو وطمنوهم على سجى ..

شموخ تركت الضيوف اللي جلست معهم شوي ..

وكل حديثهم عن سجى واللي حصل معها ..

وشموخ كاسره خاطرها سجى .. صحيح ان امس اهانتها قدام اللكل ..
لكن ..
هي ضميره يالمها باللي عملته معها قبل .. وماتستاهل هموم زياده ...


دخلت صالون .. من صالونات القصر ..

لوحدها مع امها بس ..

اخذ ت روان من ايد امها: بسم الله ..
- وابتسمت وهي تناظر ضحكتها من شفايفها الصغيره - يااااربي تجنن تاخذ العقل ..

ام ريان : هههههه ماتشبه لامها ابــــــــدا ..

شموخ تذكرت شكل منى وحست من المستحيلات تكون هذي بنتها : لااااا ماما وش تشبها ..اعوذ بالله ..

ام ريان ناظرت بالصالون وابتسمت : ماما بينك ..



شموخ كانت مشغوله تتامل شكل روان وتحس ان فيها شي غلط .. ملامحها غريبه ..حتى حركتها غريبه على طفله بالشهور هذي ..

ام ريان : بينـــك ..بينك ..

شموخ رفعت راسها من وجه روان وقالت باستغراب : ماما ليه روان كذا فيها شي ..

ام ريان تغيرت ملامحها لضيقه : ايوه مسكينه مغوليه مالاحضتي ..

شموخ حطت ايدها على فمها بصدمه ..وحست بتعاطف مع روان مسكينه ..: ريان يدري

ام ريان ابتسمت على سوال شموخ الغبي : اكيـــــــد ..

شموخ ناظرت بروان ومسحت على شعرها الخفيف بتعاطف كبير ..
وقالت بصوت واطي .. : وايش قال ..وش ردت فعله ..؟؟

ام ريان تنهدت : وش بيده يعني ماله الا الصبر.. لو انا زوجته وحده سانعه كان ماجئت هالبنت ..

شموخ غرقه عيونها : استغفر الله يايمه .. وش هالحكي هذا مكتوب ..

ام ريان ناظرت شموخ بتامل .. وهي مجعده شعرها مع الفستان الابيض والروج التوتي الاحمر .. حستها غير شموخ .. غيرها كثير ..

هذي فيها قلب ومشاعرها واضحه بوجهها وغير كذا مكسوره ..

جلست عند شموخ وقالت بحنان وهي تحط ايدها على كتف شموخ : ماما شموخ.. ايش فيك ..؟فيصل مضايقك ..؟

شموخ مارفعت نظرها لامها .. وهي شخصيه ماتعوت تحكي عن اللي جارحها او يحصل معها .. تحب تحتفظ بجرحها لنفسها .. وتتعذب من جوا: مافيني شي .. – اهتز صوتها - فيصل ماهو بمقصر علي بشي ..

اشرت على نحرها وايدها ترتجف : هذا اعطاني اياه الصباح مع الفستان .. مغرقنــي بخيره ..

ريان
كان عند الباب ..
ويناظر بشموخ وهي ماسكه بنته تمسح عليها بحنان ..
ويسمع صوتها تمدح بفيص ..
غمض عيونه يتعوذ من الشيطان ..
قوى قلبه ..

هي مو له خـــــلاص واقع مفروض يتقبله ..
ويرضى فيه ..
: السلام عليكم ..

رفعت راسها شموخ لصوت ريان واختفت ابتسامتها ..
ضلت تناظره وهو يمشي بهدوء لكنبه بعيده عنهم ..

بعد امس العرس كيف وصلها لفيصل وتركها ... حقدت عليه ...

ريان يدور صوته يبغى يحكي معها ..
او حتى يلف ويناظرها..
.. لكن ضل ماسك السيجاره
.. ويدخــن بدون صوت ..

شموخ تحس بمسافات كبيره بينهم .. ريان بعيد مرره عنها ..
بعيد أكثر من قبل ..
استغربت احساسها والحراجز اللي بينهم ...
عرفت الجواب ..
أول ماتمددت "روان " الصغيره بحظنها ..

هذي الصغيره والدبله اللي بيدها هم الحاجز ..

ابتسمت بالغصب .. وهي تبسط الامور ..

: ناظر ريان بالله ماتشبهني ..

رفعت روان ولصقتها بخدها وهي تبتسم ..

ريان رفع نظره لها وهو يحس بالم بصدره ..
تكابــر ..
تضحك وتكابر..
ماهي بشموخ اللي اعرفها ..

قطعه صوت فيصل اللي يمشي بغرور وثقه لعند شموخ : لااا روحي انتي مافي حد يشبه لك ..

باس خدها وجبينها : اخبارك قلبـي .. وحشتيني ..

شموخ حست انها صغيررره صغيره مره ..
وهو يقرب منها كذا قبال ريان ..
ابتسمت بارتباك ..: كويسه

فيصل ناظر ريان بانتصار غريب .. وهو يجلس بجنب شموخ ويحط ايده على كتفها براحه : ها عمتي اخبارك ..؟

ام ريان ابتسمت : الحمدلله كويسه انت كيفك ..؟

فيصل قرص شموخ بخدها : في حد عنده هالقمر ومايصير كويس .. – التفت على ريان وهو حاس بنظراته الحاده والحاقده – هلا يالنسيب كيفك ..

ريان ناظره من فوق لتحت بنظره شامله محتقره ...
.. ومارد عليه الا بعد فتره طويله .. : كويس ..

فيصل همس باذن شموخ وهو يقريب منهااكثر : اذا نطقتي لهذا شي .. ماتلومي الا نفسك ..

شموخ ناظرته بكره بس ابتسمت .. علشان مايلاحظ ريان شي ..

فيصل : كيف شغل الامارات يقولوا الجو غير شكل هناك ..

ريان بدون نفس جاوبه : كله واحد ..

فيصل باس روان الصغيره : ياحليلها من هذي ..؟

شموخ قالت بسرعه وفخر غريب : بنت ريان .. حلوه صح ..

فيصل رفعها من شموخ وناظرها لثواني وقال باستسلام : من جد تشبه لك ..

ريان رفع رجله عن رجله الثانيه .. وقدم لقدام يطفي السيجاره بالطفايه..
وهو يعصرها بقهر ..مايبغى فيصل يمسك بنته .. : عمتها لازم تشبها ..

شموخ ضحكت بالم : هههههه والله وصرت عمه ..

ام ريان ابتسمت : يله انبسطي .. فيصل الله يحفظك متعود يكون عم وخال من زمان ..

فيصل بلامبالاه : عم لااا اما خال ايوه من زمان – همس لشموخ باستغراب – فيه شي غلط الصغيره ..

شموخ بين اسنانها مريضه لاترفع صوتك ..

فيصل كل شي يعمله الا الشماته بالمرض او الموت سكت ..

ام ريان قالت جملتها وطعنت قلوب الموجودين : عاد يله شدوا حيلكم وجيبوا لنا بنت تعلب مع رونه او ولد ..

شموخ عضت شفتها بقوه ..
من فيصل تجيب عيال ..
مستحيل ..

ريان ..
تنهد بالم وهو ياماسك ..
الله يسامحك يمه لازم تذكريني

اما فيصل فكانت الكره بملعبه ناظر بريان وابتسم : اكيــد وان شاء الله قريب ..

شموخ اخذت نفس طويل ..
قبل لاتختنق ..
وابتسمت : لااا بدري توني صغيره ..

ام ريان : اي صغيره ياشموخ الله يهديك .. انا يوم اني بكبرك .. كان عندي نجلاء الله يرحمها وسامي وريان ..

اللكل : الله يرحمها ..

سكتوا لفتره .. لان حكي ام ريان ذكرها بايام صعبه ..

الا فيصل كان مشغول مع روان .. وتكوينة عيونها ..
((سبحان الله .. لو انها مو مريضه كان صارت نسخه من شموخ .. ماعدا اختلف اللون هذي اسود ..))

قطع الصمت ريان ..وهو يوقف : وين الحمام ..؟؟!

شموخ ناظرت بفيصل ماتعرف اماكن القصر ..

فيصل على يمينك .. انتبه اهلي قريبين ..

ريان مارد عليه ومشى بسرعه لبره الصالون مخنوق من المكان ..
ماهو قادر يتحمل اكثر يناظرها معه ..

شموخ ارخت جسمها بعد ماكانت شادته ..
وتنهدت بضعف ..

فيصل ناظرها بطرف عيونه .. وابتسم بالم ..
يحس بقهر داخله ..
مايدري سببه ..
هو ماخذها يربيها ..
ليه مقهور انها تحـ

قطع افكاره صوتها : فيصل وين ابوك ماشفته ..

فيصل : مو لازم ..

.......

سكر باب الحمام واخذ نفس ..

مكتووووم ..
والعبره خانقته ..

ماهي بسعيده مع فيصل ..
ماهي بمرتاحه ..

.....

فيصل اعطاء شموخ روان بسرعه : دقيقه وراجع ..

طلع وسكر الباب وراه ..

شموخ استغربت منه بس سكتت .. وقالت لامها بتودد : يمه خذي روان .. احس ريان موعاجبه ان فيصل يرفعها ..

ام ريان : لاااا عادي بس هو مو متعود يناظرك مع فيصل ..

... .... .....

وقف وناظر باب الحمام .. اللي ريان وراه .. نفسه يحط قنبله ويفجر الحمام باللي فيه ..

بس ابتسم وهو يتذكر
مشى
فيصل حط الجوال على المغاسل .. ورجع بسرعه لعندهم ..

شموخ استغربت منه وين راح ..؟ ورجع بسرعه ..
طرى عليها سوال فجاءه ..
وين مارسيل .. او (( رسل ))

فيصل : عمتى متى ناوين ترجعوا لشرقيه ..؟!

ام ريان : والله على حكي ريان بكره العصر لان وراه سفر لدبي ..

شموخ بلهفه ماقدرت تخفيها : لدبي .. ليه ماخلص شغله هناك ..

فيصل ناظرها ..
ماقالت يمه لاتروحوا ..بدري ..
ولاقالت يمه مع مين بتجلسي هناك اجلسي معنا ..

سالت عنه هو بس ..

(( والله ماكون ولد بوجراح واخو الجازي اذا ماخليتك تشهقي باسمي ))

..... ....

طلع من الحمام بعد ماتماسك ..

جفف وجهه وايده بالمنديل .. وناظر بالجوال .. ان سبعين ..

مستغرب من ثواني ماكان هنا ..

كان بيطنشه وبيمشي ..

لكن شد انتباهه صورتها..

صورة شموخ وهي بمكان اخضر جالسه على بساط بسيط ..

تاكد انها صورتها باسبانيا ..

تمنى ياخذها ويضمها .. بس انقهر ..

هي لفيصل واكيد هذا جواله ..

بفضول رباني ..

وبايد الحبيب اللي يتطمن على حبيبته ..

فتح الاستديو بالجوال ..
وانفتح اول مقطع فيه ..

كانت شموخ واقف عند دولاب فيه شريطه ..
وهي لابسه فستان زواجها الابيض ....

حبس انفاسه وهو يناظرها تفتح الدولاب وتبتسم ..

هذا المقطع امس ..

الكريستالات اللي ببدايه الفستان وماسكه مع صدرها تبرق ..

شافها كيف تتحسس الفستان بانبهار من حريره وتبتسم للكاميرا ..

سكر الجهاز اللي ناظره يكفي ..

مايبغى يناظر اكثر ..

رمى الجهاز من ايده وكانه شي قذره ..

وحس بحرقه بصدره هو وش جلسه بالرياض ..

له يعذب نفسه كذا ..

رجع للصالون عندهم : السلام عليكم ..

اللكل : وعليكم السلام ..

ريان اخذ روان من امه : يله مشينا ..

فيصل ابتسم وتاكد ان ريان ناظر الجوال : ويـــــن بدري ..

ريان من غير لايناظره : عندي شغل مستعجل .. يمه سلمي على بنتك انتظرك بره ..

شموخ بارتباك : وين ماتعشيتوا حتى

ناظرها ريان بضيقه تخنقه.. : وصل عشاكم ..

تركهم وطلع معصب ..

نفسه يفرغ قهره باي شي قدامه ..

هي مبسوطه وهو يضنها متعذبه ومنتظره نظره منه ..

او يرحمها ..

حط روان بالعربه المتخصصه لها ورى كرسيه وسكر الباب ..

ناظر بالقصر واسم فيصل وشموخ بورد الحديقه .. وزفر ..

دخل سيارته وسكر الباب بهدوء علشان مايزعج روان ..

ضرب صدره بقوه الله يلعنك يــاقلب انساااها ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




يحس بقلبه ينبض بسرعه فضيعه ..

وشاد على قبضه ايده ..

دلوعته منهاره ..

دلوعته .. وبنته وحبيبته ..

وغلاها غير اللكل ..

منهاره .. انهيار عصبي .. ليه ..

بو جراح صرخ بالمستشفى على الدكتور : ليــــــــه ..؟

الدكتور ناظره بهدوء : ياطويل العمر لاتكبر لموضوع ان شاء الله بسيطه وازمه وتعدي ..

بو جراح يلعن ويسب ..: والله لو يحصل لها شي ليكون اخر يوم لك يالجازي .. واللـــه ثم والله ماعديها لك .. انتي وهذا تركي ..

متعب شد على كتف جده : يبه لاتضايق نفسك بسيطه ان شاء الله ..

بو جراح طالعه بنظره قويه .. خلت متعب يرفع ايده عن كتف جده : انت وربعك الزباله .. تركي الكـ؟؟؟؟

متعب خايف على تركي من زعل جده ..
لكن مايقدر يحكي ويزيد الطين بله ..

دفه جده بقوه : ابعد عن وهي لاقطعك هاللحين .. مابغــى حد هنا ..

متعب ترك جده لايلعن خيره اكثر ..

ويقطع ايده بس يعرف سبب حب جده الزايد لسجى ..ورياض ..

بو جراح وقف عند راسها وهي نايمه ومغمضه عيونها ..

تنهد تنهيده انسان شايف بالدنيا من الهموم الكثير...

: ماعاش من يبكيك وانا جدك .. وتركي لك مو لغيرك ..
آآآه لو اعرف وش تبين فيه ..؟؟

الدكتور دخل وناظر ببو جراح وهو يناظر حفيدته بحنان .. : لوسمحت بو جراح ..

بو جراح مارفع عيونه عن سجى : طالــع .. طالــع ..

باس جبينها وهو يتوعد كل من ضايقها ..

طلع من غرفتها وهو يدق ارقام بسرعه بجواله ..
: الو .. اسمع تعرف تركي الـ.....

ايش ناوي بو جراح ..بتركي .. وسجى وش ردها للي بيعمله جدها ..




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************

أم ضياء
05-27-2010, 10:31 PM
موبعيد عن ريحه المعقمات وجو المستشفيات ..

لكن بسوريا ..

اصحاب اللهجه الشاميه الحلوه .. وبروده الجو اللي تنعش الصدر وتفلجه ..


: شو هاد انتى كيف بتسكت ع حالك هيك ..

ارتفعت دقات قلبه .. انكشف المستور وبيبان ..
بينفضح هاللحين ..
اكيد .. الايدز انتشر بكل الجسم وبيحجزونه ..

سد اذنه مايبغى يسمعها .. مايبغى ياكدوا له عذاب نور ..

الدكتور يناظر بالدفتر الطويل االلي قباله وهو معصب : انت مابتطلع من هون ابدا .. بستغرب كيف تحملت كل هيدا الالم ..

يزيد يحس بالالم يزيد بجسمه .. يفتته ويقتله ..
قال بصوت مرتجف : دكتور ممكن احكي تلفون ..

الدكتور : اي لازم تحكي تلفون مع اهلك .. ضروري ..

يزيد فتح عيونه بسرعه ومسك لسانه ..

يحكي مع اهله وش يقولهم ..؟؟

والله انا وزوجتي فينا الايدز تعالوا ادفعوا مصاريفنا ..

رفع السماعه اللي بجنبه ودق بصعوبه لان المعذي اللي موصل بيده مانع حركته بحريه ..

نور تناظر بالساعه تاخر .. تاخر كثير من ست ساعات طالع وهي جالسه لوحدها ..
دموعها بطرف عيونها من الخوف ..

اول مادق التلفون .. ماتحركت ولا عملت شي ..

ضلت بكرسيها جالسه من الخوف ..

مع الحاح الرنات .. قامت وردت بترد كبير وقلبها يدق بسرعه ..

جاءها صوت يزيد التعبان : آلو حبيبتي ..

حبيبتي ..

ايوه .. نور حبيبته ..

طلعت معه بعفويه وهو يتخيلها رافعه السماعه تحاكيه ..

حبيبتي ..

طلعت ولاول مره بحياته من قلبه .. من داخل قلبه لانسانه تستاهلها ..

غمض عيونه من جديد وهو يسمع بكيها وصوتها الخايف يعاتبه : يز...يد .. انـ.....ـت وين....ك ..؟
... تاخرت كثير ....


همس بتعب والدموع تجمعت بداخل عيونه .. بيبكي لبكيها ..مايتحمل تتاذى او تتضايق : روحي نور تكفين لاتبكين .. دنيتي انتي لاتبكي ..

نور ماصدقت اللي سمعته بكت اكثر واطرافها ارتجفت : انا خايفه..

يزيد : قلبي .... لاتخافي انا جائي لك بالطريق لاتخافي ..

نور صوتها ارتاح وهداء بكيها لحد ماسكتت .. ارتاحت بسماع صوته .. : انت بالطريق ..طيب لاتتاخر ..

يزيد عدل جلسته بالسرير ونزل رجله للارض : ان شاء الله .. .. بس انتي ارتاحي .. .. ولاتخافي ..

نور : كيف ماخاف وانت مو فيه حتى هواجس ماترد علي ..

يزيد تنهد : هواجس .. حبيبتي اقري الاذكار وقران لحد ماوصل ابغاك مرتاحه اوكي ..

نور ابتسمت وهي تذكر شكل لحيته اللي بدت تطلع .. وكثره بوجهه ..وعيونه التعبانه .. : ان شاء الله .. انتبه على نفسك ..

يزيد ابتسم بتعب : اوكي ..

سكر السماعه وايده ترتجف من التعب ..

الدكتور : ماتادر تطلع من هون انت تعبان كتير ..

يزيد طنشه وهو يسحب سلك المغذي وينزل من السرير وهو يضغط على نفسه من الدوار الفضيع : اهلي يحتروني ..

الدكتور : لا مابينفع ..

يزيد ناظر الدكتور بتفكير .. اكيد حالته اخر مراحلها ..الموت قريب منه ..
لاااا ..
مايبغى يموت قريب من نور وتناظر يشهق اخر انفاسه ..
لازم يجلس هنا .. لازم ..

رفع السماعه وهو مطنش وجود الدكتور ..

بعد رنتين بالضبط : آلو عمتي ام هواجس ..

ام هواجس استغربت اتصال يزيد بهالوقت وهو ماحكى طول شهر العسل ...
: هلا يزيد اخبارك

يزيد باستعجال : كويس .. عمي سعيد حولك ..

ام هواجس ناظرت بزوجها: ايوه دقيقه ...بوهواجس تلفون لك ..

بوهواجس ناظرها بطرف عينه : كم مره قلتلك لاتزعجيني ولا ابغى اسمع صوتك هذا ..

ام هواجس تاففت : هذا يزيد زوج بنتك على السماعه يبغاك .. كلمه يمكن صار لنور او هواجس شي ..

بوهواجس سحب التلفون من زوجته وهو معصب قطعت عليه تحشيشته ..: خيرر وش تبي ..؟ مو البنت عندك وش تبي بعد ..

يزيد (( الله يلـ؟؟؟؟.. يالشايب .. ماضاعوابناتك الا منك .. ))
: اسمع تعال لشام بسررعه .. سامع ..

قبل لايفتح فمه بو هواجس ..كمل يزيد بقسوه : هواجس احترقت .... ونور بنتك بين الحياه والموت ..

يزيد رماها بوجهه .. يمكن الصدمه تصحيه ..

بو هواجس يستوعب شوي : ايش ..؟

يزيد بدون نفس : تعال لشام وعلى المستشفى على طول ..وياليت تجيب معك امها ..

سكر السماعه بدون مايسمع رد .. : دكتور زوجتي مااعندها حد مضطر اروح لها ..

الدكتور : بس لازم لك .. نال دم ..

يزيد التفت لدكتور بصدمه : نقل دم ..كيف..؟؟

الدكتور :آآي انت مابتحس بالالم .. بدوخه وصداع .. واستفراغ .. كل ياللي معك فقردم حاد و

يزيد قاطعه صرخ باستنكار ..: ايــــــش فقـــــــــــــــــــررر دم حاد ...- جلس على السرير من جدي بصدمه وهمس - يعني انا مافيني ايدز ..

الدكتور تغيرت ملامح وجهه لصدمه : ايدز ..؟؟؟؟؟؟؟؟
اعوز بالله شو هيدي ايدز .. لااا انت عندك ناص دم حاااد .. ومضطرين نحجزك لحد مانلائي دم ينالك ..

يزيد

وقفه ..
لحضه سكون وصدمه ..
طول الفتره اللي فاتت والالم اللي يعيشه ماكان ايدز ..
كل هذي الحبوب اللي بجسمه والتشوهات اللي يحسها مو ايدز ..

التفت لدكتور ورفع كمه : ناظر يادكتور وهذا .. هذي الـ

قاطعه الدكتور وهو يبتسم .. بعد مافهم الموضوع .. : مابتخاف .. كل هيدا وهم ..

يزيد : وهم ..؟؟

الدكتور : اي .. سبحان الله .. الانسان يتوهم ويبان بجسموا .. انتي صار معك متل الحمل الكادب ..وهم بوهم

يزيد ..
ناظر ايده ..
ماهو مصدق .. اكيد يضحك عليه هذا الدكتور ..
رمى جسمه على الارض وسجد لربه والدموع ماليه وجهه ..: الحمـــد للــــــــــــه ... الحمــــــد للــــــــــــــــــه..

الدكتور ابتسم لمنظر يزيد .. انسان ضايع .. بمرض مو فيه ..


......................

ضلت عيونها على الباب ..

.. انتظرته ساعه من حكى وماوصل ..
الله يستر ليكون حصل معه شي .. هو تعبان وطلع ..

مسكت المخده الصغيره وشدت عليها ..: يزيد .. الله يخليك تعااال لاتخوفني عليك اكثر ..

تمددت وهي تحس بالممل .. : كذب علي مراح يجي ..

ثواني وتحس بالنوم بعيونها .. وجسمها يسترخي ..
فتحت عيونها بثقل ..ولسانها يتحرك بصوبه : لاااا مابغى انام ..يزيد بيجي هالــ

وغمضت عيونها ونامت ..

......... &..........

طلع الدرج وهو يضغط على نفسه والمه .. الصداع يقطعه ..

آآآآآآآآآه يارب ساعدني .. ياااارب ..

طلع المفتاح بصعوبه من جيبه ..وناظر ساعته ..(( ثلاث الفجر .. من كم ساعه ..حاكي معها وقال لها انه بالطريق .. تبهدل مع الدكتور ..لحد مارضى يطلعه ويرجع من جديد ..

فتح الباب ودخل ..

ابتسم وهو يناظر شكل نور نايمه بالبيجامه الموف على الكنبه ..

قفل الباب وهو يحس بمشاعر غير ..

غيرررررررررررررررررررر ..

يقدر يقرب من نور ويحكي لها عن مشاعره بكل راحه ..

هو تاب وجاء لعندها رجال نظيف بدون نجاسته القديمه..

لها هي وبس ..

بيصونها ويحفظ كرامتها لانها تستاهل ..

قرب لعندها وجلس على ركبته يتامل وجهها وهي مريحه على الكنبه ..

برياءه .. ناعمه .. والاهم نظيفه .. حياتها نظيفه ..ومايشك باخلاقها لثانيه ..

ضل يتاملها ولايدري كم من الوقت مر .. او كم دقيقه وساعه ...

حرك ايده بلطف على خدها وهو ناسي كل شي حوله ..

نور فتحت عيونها .. وناظرته لثواني مبلمه بعدها ابتسمت وهي تقول بكسل : يزيد ..

يزيد حس بقلبه يدق بسرعه لرقتها ونعومه ابتسامتها : عيون يزيد ..

زاد استغراب نور من حكيه الحلو .. فجاءه كذا قال لها حبيبتي وعيوني ..

عدلت جلستها وهي ترتب شعرها المبهدل .: متى جئيت .. انتظرتك ..

يزيد سحب ايدها ماتعدل شعرها : اتركيه كذا احلى .. اكيد جوعانه حبيبتي قلت للبواب يرسل لنا العشاء ..

نورابتسمت وهي تمسك بطنها الجوعان .. وكانه يدري انها ماكلت شي .. : عشاء .؟؟؟ - رفعت عيونها لساعه المثبته على الجدار - اربعه الفجر ..؟؟

يزيد جلس بجنبها : ايوه لاني ابغى انام شوي قبل لاطلع للمستشفى ..

نور : مستشفى ... ليه ..؟؟ فيك شي ..؟؟

يزيد بتعب تنهد .. : ايوه تعبان مره .. وانتي دوائي ..

ابتسمت نور اكثر : اوكي دوائك دوائك .. بس كم ساعه باليوم .. هههههه

يزيد يحس براحه وهي يسمع صوتها وضحكتها .. : كل دقيقه .. - غمض عيونه وهو يسند راسه على فخدها ويمسك ايدها – الله لايحرمني منك

نور بخجل : ولا منك

* من ذاق طعم الحلال مايعرف غيره



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




الايام دارت ..

ومضى اسبوع ..

بليله ونهاره ..



هواجس لفت وجهها عند امها وهي تبكي :آآآآآآآآآآآآه يايمه آآآآآآآآآآآه ..احس ان جسمي يحترق لهالحين ... ياااارب ايش هذا – ناظرت الشاش الملفوف على جسمها وهي تبكي اكثر – يااارب يايمه تعبانه .. تعـــبـــــــــــــــــــانه ..

ام هواجس ماتقدر تقرب من بنتها وتضمها ... حتى لمس ماتقدر تلمسها : يمه احمدي ربك جئت على كذا احمدي ربك ..

هواجس غمضت عيونها بالم : انا استاهل .. استاهل كل هذا ... ياليتني ماشفته ..ياليتني ماسافرت لايطاليا ولا عرفته..

ام هواجس وصوتها ملاين تعب من البكي ..: استغري ربك ياهواجس وانتي قويه ..يابنتي قويه .. من بيمنع ابوك يضربني اذا ماقمتي بال سلامه وتقويتي ..
مالنا الا الله ثم انتي يابنتي .. قومي قويه مثل مانعرفك ..


هواجس جاء ببالها .. ومر قدامها اللي حصل ..



ايد فهد تمسك رقبتها بحنان وشفايفه تبوس خدها وهو يهمس لها بحب : انا ماتمنى غيرك انتي حلمي .. ياروحــي انــ

شاحنه ضخمه مره من عند سيارتهم الواقفه بعيد ..

صدمه السياره


وضاع حلمه وضاعت معه .. احترقت لانها بحضن غير زوجها .. خايينه ..

الله يمهل ولايهمل ..

ماتعضت بحلم ربي عليها .. زادت وتجبرت ...

ماراقبت الله راقبه الناس ...

ام هواجس قاطعتها وهي تاشر على ابوهااللي واقف عند القزاز
وجهه ماتتفسر معالمه من الصدمه والهم .. : يمه ابوك برى وماهو قادر يدخل لحد ماتسمحي له ..

هواجس هزت راسها بالم : لااا مابغاه مابغى اقابل وجهه .. حسبي الله عليه .. هو السبب ..الله يبليه بمرض مــ..

قاطعتها امها : لااا يمه لاتدعين عليه ادعي له .. هو ابوك .. لايكون سبب حرمانك من الجنه ..

الجنه ..

الجنــــــــه ..

هي ايش عملت علشان تستاهل الجنه ..

ولا فكرت تقدم شي للاخره ..

قطعتها امها وهي تبتسم بحنان ... وترفع ايد هواجس ..

ناظرتها هواجس بالم : لاااا لاااا يمه اتركيها ..

ام هواجس ابتسمت لها وقالت بصوت غريب : هذا حرق بسيط ... من نار الدنيا ... كيف بنار الاخره ...كيـــف بتتحملي النار وانت خاينه لعرضك وشرفك ..

هواجس ناظرت امها بصدمه ...

ام هواجس كملت باصرار عجيب : مهما يكون زوجك ياهواجس مهماااا يكون ماتخونيه ..
لاتقولي شايب ومقرف .. لو انك غضيتي البصر .. كان حسيتيه شيخ الشبااب وسيدهم ..
لو انك رضيتي بحنانه وعطفه عليك ... ماخنتيه ..

- نزلت ايد هواجس بهدوء ونفضت ايدها ببعض .. وهي تكمل حكيها بقوه - ..

مالاي مرأه مبرر تخون زوجها .. هذا زوجك وانت عرضه وشرفه مفروض تحافظي عليه .. بدل ماتخونيه ..

هواجس راسها
وعيونها على جسمها المحروق المشوه ..
حست بحكي امها يقطعها لاجزاء
ويصغرها ..
احتقرت نفسها
واحتقرت فهد وتفكيرها ...

نزلت دموعها وبللت ايدها ... شهقت بالبكي ..
ماتبكي على خسارتها جسمها ..
ماتبكي على فهد .. ولانظره امها والناس لها ..

لااااا

تبكي خوفها من عقاب ربي ..

تبكي ذنب خيانتها لسعود ...

تبكي قهر وندم ..

حست بحكمه رب العباد انها احترقت .. احترقت علشان تصحى من سكرتها بالغناء والعز ..

رفعت عيونها لامها وقالت بشفايف مرتجفه : الحمد لله الحمد لله .. الحمد لله ..

.... ..... ..... ....

بو هواجس لف وجهه بعيد عن القزاز اللي يناظر فيه هواجس وماتناظره ..

هزه منظر هواجس من جوا .. يحس بقلبه محروق على بنته ..
ماتصور غلاتها كذا بقلبه ...

امس كان معها تصرخ عليه وهو يضربها .. امس كانت بكامل صحتها وقوتها ...

يعزها اكثر بناته الثلالثه لانها ماتجامله ولا تسكت له .. ترد عليه وتدافع عن نفسها ..

بس هذا لما كانت بصحتها هاللحين يناظر شبه جثه على سرير ابيض بعنايه خاصه وتدفاءه مختلفه تناسب جسمها المحروق ..

باي وجه يدخل .. باي وجه يحاكيها ..

صرخ بداخله وهو يجلس بكرسي بضعف ..

(( ليه مهتم لهالدرجه ليه متاثر كذا ..
بنتك طويله اللسان واحترقت وش صااار ..

صار انها للعين نظر ..
صار انها اغلئ الغوالي ..

هذي الولد اللي ماجبته ..
هذي عزوه امها وخواتها بعد عيني ..))

وقف وهو مايدري وش يعمل او وين يروح ..

والاهم مايبغى يقابل هواجس وهي بهالحاله ..

ناظر القزاز لاخر مره وشاف هواجس تبكي من قلب .. تبكي دم بدل الدمع ...
وهي منزله راسها ..

كسره شكلها ...
حطم شموخه وقوته ..

تمنى شي واحد بس ..
لو يقدر يدخل عندها يضمها ...

تحركت رجله بلا شعور .. وفتح الباب ..

اسبوع منع نفسه عنها .. اسبوع لحد ماتتقبل وضعها ..

دخل واسرع بخطواته لعند بنته هواجس .. وهو يتذكرها تركض لعنده وهي صغيره بــــــــــــــا با ..
وتضمه بلهفه وهو يضحك لها ..

كل هذا ذكرى بعد ماصار سكير ..

هواجس رفعت راسها وناظرت بابوها وهو واقف بجنب سريرها ..
تبغى تصرخ فيه وتطرده مو هو سبب كل هذا ..
مو هو .. المجرم بهذي المعاناه ..

بس بلعت لسانها وصرختها وهي تناظر بعيون ابوها ..
ابوها القاسي اللي ماخذت منه ابتسامه مره وحده بحياتها يناظرها كذا ..

نظره حنان وانكسار بعيونه ..
نظره لو عاشت الف سنه مراح تنساها ..
: بابا هواجس

هواجس لفت وجهها ودموعها تسيل وتحرق خدها ..

حرك شفايفه بهمس وهو يفتح يدينه يناديها تحظنه..
بلع ريقه والعبره خانقته .. : هواجس تعالي .. – قرب منها صة عنه اكثر – تعالي على صدري .. انا ابوك ..

لما ماسمع ردها بس دموعها كثرة ..

قال بتعب وهو يجلس عندها .. : ضميني ..وانا ابوك ضميني ... لوتكسري عظام صدري راضي .. ..انتي اساسا مكانك في شرايني

هواجس تذكرت ابوها وهي صغيره كان يحب يقصد ويالف كلام كثير .. قبل لايتردى حاله ويتعرف على اصحاب السوء والخمر ...

قاطعته وهي تناظره بحسره : متاخر يا يبه متاخر كثيــــــــــــر

سعيد كمل وهو يبوس راس هواجس : هواجس سامحيني وانا ابوك سامحيني ..

هواجس بكت اكثر (( مسموح يايبه مسموح من غير لاتقولها ))
بس لسانها ماقدر ينطقها ثقيله عليها ..
قالت بقلب محروق : بعد ايش يايبه بعد ايش ... ظلمتنا كثير .. وزوجــــ

قاطعها بو هواجس وهو جالس على يمينها ودموعه بدت تنزل : داري يابنتي داري .. ومابغى منك الا السموحه ..

هواجس هزتها دموع ابوها قالت وقلبها ينبض بسرعه : لاا يبه والله ماتبكي دموعك غاليه ..

بو هواجس ابتسم لهواجس وهو عارف انها مثله مستحيل تقول مسموح بلسانها كرامتها ماتسمح لها .. علشان كذا تقووله لاتبكي ..

بو هواجس مسح دموعه بغترته
وناظر بدومعها وقلبه يتقطع .. مسحمهم بغترته القديمه ..
..قال بحنان غريب عليه وهو مستغرب من نفسه : اضحكي يايبه اضحكي .. ارجعي بنتي هواجس .. اموت بضحكتك ..لاتحرميني منها ..

ام هواجس كانت واقفه بعيد تبكي .. ماتصورت تناظر مثل هالموقف .. الا بالافلام والمسلسلات ..
ليه المسلسلات ماتمثل واقعنا ماتمثل الحياه اللي حنا عايشينها ..ولا هي تحكي عن فضائيين ..
: يارب اهديه يارب اهديه واصلح حاله

هواجس : يبه والله ماسامحك دنيا واخره لحد ماتترك طريقك هذا .. والله ماحللك ..


***********...........***********......

فهد فتح عيونه وضل لثواني يستوعب اللي حصل ..

هو وين ..؟

الممرضه ابتسمت له ببشاشه : الحمدلله ع السلامه .. اجت سليمه ..

فهد ناظر بايده الملفوفه ورفعها حس بالم : هواجس.. حبيبتي .. – عدلت جلسته بالسرير - هواجس ..

الممرضه ابتسمت تطمنه : مابتخاف هي جوزتك بخير ..

فهد : هي وينها ..؟ وينها فيه ..؟

الممرضه : هون عنا ومن اسبوع فائت ..وحالتها بازن الله حتتحسن
(( هنا عندنا من اسبوع صحيت .. وحلتها باذن الله بتتحسن ))

فهد : اسبــــــــوع...؟؟؟

الممرضه : اي انت من اسبوع مابتحس باشي وهيدي طبيعي ع حالتك ..
(( ايوه انت من اسبوع ماتحس بشي وهذا شي طبيعي بحالتك ))

فهد ناظر بيده وهو يحسها ثقيله وتحرقه : طيب ابغى اشوفها ..

الممرضه قالت وهي تطلع من الغرفه : الدكتور بيحدد ازا بتادر تترك اودتك لما لا.. ازا اجاء اسالوا
(( الدكتور يحدد اذا تقدر تترك غرفتك والا لا ..؟؟اذا جاء ساله ..))

فهد اسند جسمه لورى وهو مصدمه ..
مايستوعب ايش اللي حصل ...

كان مع هواجس وفجاءه طلعت له هذي الشاحنه ..

هواجس حبيبته ايش فيها ..؟

نزل من السرير وطنش كلام الدكتور ..
لكن الم راسه رجعه ..

لفت فيه الغرفه ..

رجع سند راسه وغمض عيونه وهو يهمس : هواجس ايش فيها ..؟؟ حبيبتـــي وينها ..؟؟




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



السعوديه - الرياض

تركي ناظر بالورقه مصدوم وقال بصعوبه : ايش .. مط...رود ..؟؟؟!!!

مديره الشايب مو بيده موضوع اكبر منه ..
ومن ناس اكبر منه ..
حاول يخفي حزنه ..
ويقول بحزم : ايوه .. لاتناقشني ياتركي ..

تركي قدم نفسه لعند مكتب مديره واسند ايده على طاوله المكتب بثقله كله
.. رجله مو شايلته .. درس وتعب وكافح .. علشان يوصل لرئاسه التحرير بعد سنوات عذلاب ..
وكذا فجاءه مطرو ووبرود : ليه يابو مروه .. انا وش عامل ..
وش سبب الطرد ..؟؟

بو مروه ضل مناظر اوراقه يتهرب من نظرات تركي : مادري مو انا اللي مطلع القرار .. انا بس ابلغك ..

تركي بعدم تصديق رفع صوته : كيف انت مالك دخل مو انت مدير الجريده .. من اللي بـ

قاطعه بو مروه وهو يرفع راسه وينزل النظاره من عيونه : لاترفع صوتك .. خذ مستحقاتك واغراضك من المكتب ..

تركي ماهتم وضل رافع صوته وبعيونه رجاء لانه متاكد من اخلاق بو مروه .. وانه ماعمل كذا .. الا مضطر ..
: بس انت تظلمني كذا .. انت عارف انا كيف تعبت علشان اوصل للي وصلت له .. انا تغربت عن امي واخواتي وهم محتاجين لي ..
تركت ديرتي وسافرت ادرس واشتغل .. وانا اقصر على نفسي ..
يابو مروه انا ذقت اللي ذقته علشان اوصل لهنا ..
وهاللحين تقول لي .. مطــــــــــــــــــترود ..

بو مروه هز راسه بقله حيله ..
وقلبه يوجعه على تركي ..
كانسان قبل مايكون موظف ..
هو يعرف نشاط تركي .. وحماسه ..
يقطع اجازته اذا طلبوه ..
واجازاته قليله ..
ومارتفعت نسبه مبيعات جريدته الا لما مسك تحريرها ..

تركي جلس بقهر : ليــه وبقانون من .. تطردوني ..
على الاقل رميتوني باي مكان بالجريده .. لكن تطردوني
- ضغط على الاوراق اللي بيده بقوه - حسبي الله ونعم الوكيل ..حسبي الله ونعم الوكيل .. اللهم اجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها ..

بو مروه كسر خاطره تركي : ياولدي لاتضايق صدرك هذا اختبار لك من رب العباد ..
وانت شهادتك وخبرتك مليون جريده .. تتمناها ..

تركي بصوت ضعيف : اي مليون يابو مروه .. تضحك على مين ..

وقف وهموم الارض كلها براسه ..

وش هالمصايب ورى بعض ..

طلاقه من سجى .. ولهالحين مالتم جرحه ..

ينطرد هاللحين ..

ماسمع لحكي اللي حوله ولا حس بشي .. وهو يمشي لباركنق السيارات ..

دخل سيارته وجلس فيها لثواني ..

وصدره يطلع وينزل ..

كل شي من بعدها بحياته ظلااام ...

لو هي معه هاللحين كان هانت مصيبته بضحكتها .. وابتساماتها الطفوليه ..

وش بيصير بعد .. بعد غيابك ياقلبي ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************

أم ضياء
05-27-2010, 10:35 PM
السعوديه - الرياض

ناظرت من البلكونه وهو جالس عند المسبح .. يحكي مع وحده من خوياته اللي اكثر شعر راسه ..

تكــــــرهه وماقد كرهت حد مثله ..

خايــن ..

بدون اخلاااق ..

يوم عن يوم يتجبر وبتكبر ..

ناظرت بايدها وكتفها .. علامات ضربه لها امس واضحه ..
ضربها لانها ببساطه سالته عن رسل طلقها والا لا .. وليه ماتبان ..

لمت شعرها اللي مايتحرك بسبب جفاف الجو ..
رفعته بشريطه صفراء ..
وهي لابسه بنطلون جنز وتيشرت ابيض بكم قصير مره ..

سكرت البلطونه واهات تطلع من صدرها ..

الليالي طويله بدون ريان ..

وياشين الرياض بدونه ..

دخلت للغرفه ..

وناظرت بصوره تجمعها مع فيصل باسبانيا .. قربت منها اكثر وناظرت بعيونها وشكلها ..
تحس انها انسانه ثانيه غير اللي تعرفها ..

التفت على فيصل وهو مبتسم اوسع ابتسامته وعيونه تبرق.. تبرق بحزن ..

دقات قلبها ارتفعت وهي تدقق بعيةن فيصل لاول مره ..

يبتسم وبعيونه الف دمعه ..

تكرهه بس تخاف عليه .. وتتمنى يكون غير كذا ...
فيصل اللي عرفته ايام قبل بمكالمتها معه..

تنهدت وهي تذكر الشباب الكثير للي عرفتهم .. وكانها مومس ..

لعبت ونتيجه لعبها هذي الجروح اللي بيدها ..

تذكرت حكيها الغبي لامها .. وافكارها الساذجه قبل ..

كانت تصرخ بامها بعد مارجعت من الحفله المشاؤؤمه اللي حضرتها مع سجى ..

(( انا مو بالمكان اللي مفروض اصير فيه .. – كملت بغرور وثقه زايده - وحده بجمالي
وجاذبيتي مفروض ماخذها ويتمناها ملك مو اي احد وكل اللي يجون اعيال تجار او تجار صغار
انا ابغى هامور ابغى بطران
يركبني سيارات احدث موديل تكون فساتيني كلهم من ديور وشانيل وقيفنشي وفندي ومحد عنده مثلها ..
ابغى كل شي يوصلني قبل لاتمناه ...
ابغى الخدم والحشم حولي وينتظروا اششاره مني ...- نفخت نفسها اكثر - اللي بجمالي مفروض يكونوا من مليرديرات العالم
لكن وش اقول حسافه على جمال ضاع بهالبيت ..
والله قهر – قربت من المرايه تناظر جمالها الجذاب وملامحها المرسوومه رسم – انا مفروض اكون مثل التحفه النادره ممنوع اللمس لاني جد نادره ومافي مثلي بالوجود ..خساره والله خساره))

غمضت عيونها بقوه وكل كلمه قالتها صارت .. زوجه لابن ملياردير ..

لكن تاجر مخدرات ..

تلبس وتاكل وتتامر ... مالهم لذه وفقتهم ... لانها شبه ميته ..

ندمت على كل حرف قالته .. وتمنت انها ترجع بالزمن وتسحبه ..

فتحت عيونها وبعدتها عن الصوره ..

تنسى .. تنسى كل هذا وتركز باللي راح تعمله ..

اخذت نوته صغيره من درجها ..
قررت قرار توقف فيصل عند حده مع مكالماته المايعه ..

مسكت جوالها ونوته ارقام البنات او خويات فيصل بيدها الثانيه ..

حاولت تضخم صوتها وتترك دلعها الرباني ..: الو السلام عليكم

رد عليها صوت رجال هادي : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ..

شموخ قوت قلبها وقالت بهدوء : هيئه الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ..

: ايوه ياختي وصلتي خير ..

ابتسمت براحه : انا ياشيخ مبتليه بارقام بنات دق على زوجي وتزعجنا .. والمشكله انهم مو قليل ..

الشيخ : لاحول ولاقوه الا بالله ..

شموخ : اللي ابغاه منك ياشيخ بس تكف بلاهم عننا

الشيخ : ان شاء الله ياختي .. بس ممكن تعطيني الارقام ..


سكرت من الشيخ وقفزت تصررخ ..
اول خطوه عملتها ..

بنات لازم يتربوا .. قبل ماتربي فيصل ..

بنات مخدوعين ومايعرفوا ايش تجر المكالمات ..

مو بس ضياع الشرف والسمعه .. اشياء اكبر ...

ضحكت بفرحه وانتصار : هههههههههههه ...

دخل فيصل وهو مستغرب ضحكها : مجنونه انتي ..؟!

شموخ اختفت ابتسامتها وضاعت ضحكتها هذا من وين طلع لها ..

تركت جوالها والنوته على الطاوله.. ومشت بتطلع من الغرفه بسرعه ..

تكرررهه ..
وتبغى ترد كرامتها بعد ضربها لها امس ..

فيصل : تعالي وين رايحه فيه ..؟

شموخ ماردت عليه وطلعت .. مالها خلقه من جد ..

مشت بالصاله بتدخل لغرفه التلفزيون ..
سحبها من ايدها : لما احاكيك تسمعي .. وماتتركي المكان ..

شموخ سحبت ايدها منه بقوه بدون ماترد .. ناظرته بحقد .. وكانها تقوله .. (( هذا انا وقفت وش تبي ..))

فيصل بين اسنانه : لاتناظريني كذا ..وكاني قاتل لك حد .. اذا عندك شي احكي ..

صدت وجهها عنه ..

فيصل : اهاااا اكيد حاكيه مع امك او الباشا ريــان ..

لفت عليه مستغربه ..

فيصل قرب لعندها ولمس خدها بنعومه : لااا ياروحي ماني بغبي .. انا عارف من ريان بحياتك .. وانتي ايش بالنسبه له ..

بردت اطرافها .. وسرت رعشه بجسمها ..

فيصل حاس بمشاعرها لريان .. ومشاعره لها ..
مصيبـــه..

كمل فيصل وهو يناظر الصدمه بعيونها : ياقلب فيصل انتي .. لو على جثتي ماتكوني له بيوم .. انا ابيع كل ماعندي وماتكوني لغيري ..

تفرح والا تبكي ..

هو يتغزل فيها والا يتملكها بانانيه ..

حكيه يطمنها انه مراح يتخلاء عنها بيوم

ويضايقها
لانه ياكد انها مستتحيل تكون لولد عمها بلحضه ..

تذكرت كلمته لها هذاك اليوم وهو مثقل بالشرب .. (( لاتتركيني .. احبك ))

قال وهو يبعد عنها ويرجع للغرفه : الا اذا رجعتك للمكان اللي اخته منك بمستشفى المجانين وهو يجي ياخذك ..

مستشفى المجانين ..

لعند جلسات الكهرباء والتحرشات ..

لالااااا

الموت عندها ارحم ..

قربت لعنده وهو اطول منها بكثير ..مسكت ايده البارده ..
كانت ايدها بارده لكن فيصل ابرد منها ..

متاثر ..

معقوله مهتم لها .. وللحكي اللي قاله ..

ابتسمت على خفيف هاللحين وقت نجاستها ..دامه يحبها ..
قالت برجاء وهي ماسكه ايده : فيصل ..

التفت عليها ببرود ..بعكس اللي يحسه ..: خير ..

في نقاط لازم تنحط على الحروف ..

ماتسكت على ضنه فيها وريان .. يجرحها اذا فكر فيها كذا ..
هي ماتخون .. هي تحب ..


كانت تمثل كانت بتكيد عليه ..
بس حست ان دموعها تتجمع بعيونها
وهي رافعه راسها تناظره ..
: ريان اخوي قبل لايكون ولد عمي وانا ماناظره مثل ماتفكر ..

ضغط على ايدها بقوه وقال بالم : نفسي اصدقك .. بس ناظرت بعيوني ومحد حكى لي ..

شموخ استغربت من رده فعله .. من جده يحبها ...
ماهي قادره تستوعب هالحقيقه ..
في حد يحب حد يضربه وياذيه ..

رفعت رجلها وقفت على طرف اصابعها وباست جبينه بقوه ..تحس بامتنان له على كل شي يعمله ..
حتى لو ضربها ..
عذبها .. خانها ..

بيضل منقذها من المقبره اللي رامها فيها ريان ..
: وهم دخيلك وهم ..انا مافكر بحد غير .. فيصل..انت كل شي بحياتي ..

فيصل ناظرها لثواني .. يدور الصدق بعيونها ..
يدور حنان فاقده ..
مافي حد بالارض هذي كلها يحبه ..او هو كل شي بحياته ..
: لاتضغطي على نفسك ياشموخ .. مانتي مضطره تكذبي..
مراح ارجعك للمستشفى انامـ

(( ماقدر اعيش بدونك ..))

هذا الكلام اللي بلعه..

سحب ايده من شموخ ..

طلع بودره من جيبه ..: قولي لهم يعملوا لي كوفي ..وبيبسي بارد ..

مشى لكنبه قريبه يريحه جسمه فيها .. هو ميت .. وماعاد يهمه شي ..

شموخ حست باحباط ماصدقها ..
واضح كذبها ..
ماتقدر تمثل ببراعه وهي تكرهه ..: انا بنزل لتحت .. اليوم فيه ضيوف تقول مامتك ..

اشر لها بلامبالاه وهو يتكي على الكنبه .. : الكوفي ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




مصر - القاهره

: لاااا هاللحين احسن بكثير عموااا .. وين كنا وين صرنا ..؟

احمد ابتسم بتعب و نظراته مو ثابته تشمل كل مكان بالشقه ..: ايوه احسن بكثير .. الحمدلله جاءت بسيطه

لمى بقهر بين اسنانها : الله لايرده الحيوان اختفاء ..

احمد بتفهم : لااا شي طبيعي والحمدلله جاءت على كذا ..

لمى : آآآآآه لو اشوفه بس اقطعه باسناني بس خساره ماندري عنه بعد هذاك اليوم ..

احمد غمض عيونه وهو يحس بشي يخنقه ..

ذكره بالشقه اللي بقرب المستشفى ..

نجلاااء وينها ...؟؟

محتاجها ..

اذا مرض تكون بجنبه ..

وتساعده .. لمستها تشفيه ..

لمى ناظرت بعمها وضنته بينام .. غطته وهي تهمس : والله بدونك اضيع ياعمي ..

طفت النور وسكرت الباب ..

ابتسم .. حنونه بنت اخوه حنونه لاخر درجه ...
ومافي رجال يستاهلها ..

دخلت لشقه عند البنات ..

كانت ندى ماسكه الريموت وتناظر التلفزيون سرحانه .. بالها مو مع الشاشه ...

استغربت من حالها .. ايام كثير وضعها كذا ..لكن طنشتها هي وشمس مايحاكونها لانها السبب الرئيسي للمشكله .. قالت لسامي بوقاحه ..

نادت على شمس بصوت مرتفع : شموووسه ..

شمس فتحت باب الغرفه : وطي صوتك اكلم ابوي ..ايوه يبه كمل وبعدين ..
_ سكرت الباب _


ندى التفت على لمى والسرحان بعيونها ..
وهي تحس بضيقه من لمكان ..

هواجس ماترد عليها .. وهي من دون ولاريااال ..
سامي اختفاء من اسبوع.. ومحد يدري عنه وش حصل معه ..
وخالته شمس اللي مافيها خير ماهتمت .. ولاسالت ..

ندمت انها قالت لساامي عن احمد .. بس كانت تبغى تقهره ..

حمدت ربها ان احمد كان متنازل ومسامح سامي ..

بس سامي وينه هاللحين ...

اخذت جوالها ودخلت للغرفه بهدوء ..

شمرت اكمام بلوزتها وتوضت ..
وصلت ركعتين ..

سجدت فيهم لرب الارباب وخالق الاكوان ..
وفضفضت له وهي على سجادتها ..

(( يااااارب .. يااارب اجمعني مع اهلي قريب يااارب ..
واحفظهم وحنن قلبهم علي ..

ابغى امي وابوي مشتاقه لهم ..
جدتي وسمعها الثقيل ..
نواف وهواشاته مع وعود ..
وعود حبيبة قلبي ابغى احظنها وابكي وافضفض لها ..
نور وزوجها اللي تقول هواجس انه ملعون ..
هواجس الكريمه مشتاقه لها ..

مشتاقه للكل ..يااارب حرقتني نار الفرقه ..
وندم السفر .. والهروب ..))

رفعت وتشهدت وسلمت يمينها وشمالها .. وهي تمسح دموعها ..

.


.


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************







*~لا تعتقد بقول لك "مرحبا بك"..الرب سواني
وسواك..بقولك روح الرب يرعاك..الي خلق مثلك خلق مليون شرواك~*

اخذت لها ميلك شيك بارد .. ونزلت للحديقه طفشانه ..

رفعت بلوزتها البنفسجيه الناعمه اللي نزلت من كتفها ..وشعرها يتحرك حولها ..

الجو جاف وحار مع نسمات هواء بسيطه ..

ماراحت لجده ولا لها خلق تطلع لمكان .. وعدوها صديقاتها يكونوا عندها بعد ساعتين ..

وتدعو بداخلها ان محد منهم يجي مالها خلق ..بس مجامله لهم .. قالت تعالوا ماحبت تردهم ..

روابي طلعت بسرعه تسكر عبايتها : سجى .. انتي هنا ..؟؟!

سجى ابتسمت بهدوء وهي مستغربه من الوضع متعب متزوج روابي ..: ايوه صحباتي بعد ساعتين بالضبط بيجوا ..

روابي كانت تعدل خط البرقع وتناظر المرايه المتوسطه ناظرت فيها بتدقيق وقالت مستغربه : يتقابليهم كذا ..

سجى ناظرت بشكلها بنطلون جينز وبلوزه قطنيه بنفسجيه ومن داخل بدي عادي مره ..: ايوه .. وش فيها ملابسي ..

روابي دخلت المرايه بشنطتها : سلامتس بس غريبه ..

سجى ابتسمت بالم : يعني بتفرق .. الا انتي وين طالعه فيه ؟!

روابي ابتسمت من تحت الغطاء وقالت بصوت غريب وحلو عليها : رايحه لسوبر ماركت .. نفسي اعمل طبخه ايطاليه امممم ... رهيبه لمتعب بكره اذا رجع من الثمامه ..

سجى ضحكت عليها : ههههه لاتحاولي متعب غير الكبسه واللبن مايعرف .. والبصل يزين السفره ..

روابي : ههههه ماعليتس انا له .. الا صحيح تركي كان مثل متعب ..

سجى .. كانت تكابر جرحها وتمثل الا مبالاه لكن لما سمعت اسمه ارتبكت ..
ومسكت دموعها ..
قالت تغير الموضوع : انتظريني بطلع معك ..

روابي : جد .. وصديقاتس ..

سجى ناظرت الساعه : اووه بدري عليهم .. ثواني وبكون عندك ..

روابي : اوكيه احتريتس بالسياره ..

سجى طلعت لفوق بسرعه وهي تحاول تنسى تركي .. وتتذكر قسوته عليها..

اول ماوصلت لدرج شافت وعود جالسه بالصاله متمدده ومغمضه عيونها .. استغربت لو ان متعب طلع .. مو من عادت وعود تجلس كذا ..

خافت عليها وقربت حطت ايدها على كتف وعود ..

وعود صرخت بانفعال : لاتلمسني .. – فتحت عيونها معصبه .. ورتبكت باحراج –اووه سجى

سجى شدت اسنانها مثل ماتوقعت رياض ماهو قادر يسعد وعود وكاترين بينهم : وعود ..ليه جالسه كذا .. لو طلع متعب او مـ

وعود مسكت بطنها وتعقدت حواجبها : لااا متعب مو هنا روابي تقول انه بالثمامه اليوم ومراح يرجع الا بكره العصر ..

سجى : اهااا .. – جلست بجنبها وقالت بحنان وهي ماتنسى وقفت وعود معها اول ايام زواجها من تركي – وعود ايش فيك .. من ايش متضايقه افتحي لي قلبك اعتبريني ندى اختك ..

وعود ابتسمت لها : والله انك بغلاه ندى ..اساسا كل ماناظرك اتذكرها ..

سجى مسكت ايد وعود بجديه: لاتغيري الموضوع ..ايش فيك ..؟

وعود غمضت عيونها لثواني وابتسمت : والله مافييني شي .. بس الحمل وبهدلته – ضحكت باصطناع – والله مادريت ان امي تعذبت كذا ..

سجى احترمت رغبة وعود انها ماتبغى تحكي : اوكي براحتك أنا طالعه لسوبر ماركت تامري على شي ..

وعود نزلت رجلها : بجي معك ..

سجى : هااا .. من جدك انتي تعبانه ..

وعود : طفشت من البيت بطلع .. اذا ماطلعت والله ينفجر او بقتل اخوك ..

سجى : ههههههه لااا لاتنفجري ولاتقتلي حد ..

.

.

.

وقفت الفورد الكحلي عند بنده ..

ونزلوا منها .. سجى وعود وروابي وهم يضحكوا على كلمه متعب لروابي بالتلفون ..

سجى: ههههه ياحليله اخوي مايعرف يكون رومنسي ..

روابي : شايفه كيف .. هاللحين يقولي تخيلتس وحده من النعامات وبستها هههههههه

وعود كانت ماسكه بيد سجى وتمشي بجنبها وهي تبتسم .. حركتها ثقلت كثير ..

سجى مثل العاده الغطاء على كتفها .. وتاركه شعرها براحته ... ونظاره الفضيه عليه : روابي انتظري لاتستعجلي وعود ماتقدر تسرع ..

روابي سبقتهم مستعجله وهي تاشر للخدامه تجر عربه للاغراض ..
: لاااا مو فاضي لكم انا زوجي اهم ..

وعود : بو النعام هههههه

روابي سبقتهم وهي تضحك : ههههههه ..

ميري اخذت عربه لهم ..ومشيت وراهم ببرود لانهم يتمخطروا ..
وعود تعبانه ماهي قادره تمشي بس طفشت من البيت ..

سجى تنهدت : يالله من زمــــــــان ماطلعت لسوبر ماركت او صيدليه ..

وعود ابتسمت لها : لهذي الدرجه ..

سجى : واكثــــــر كنت بمقبر ياوعود الله لايوريك اياها ..

وعود سكتت ماتبغى تقلب على سجى المواجع .. وبالذات من نبره الحزن اللي بدت تملئ صوتها ..

سجى تكابر قالت بدلع وهو تقرب من وعود اكثر : الا ماقلتي لي وش راح تسموا البيبي .. – رمشت تتميلح – سجى صح ..

.
.
.

التفت تركي بسرعه وهو عارف هالصوت ومستحيل ينساه ..
..

ناظر بسجى مصدوم .. وش هالحظ والدنيا الصغيره ..
من زمان ماخذ عيال خواته للسوبر ماركت ولما اخذهم يشوفها ..

ضلت عيونه عليها وهي متمسكه بوحده حامل متبرقعه وتضحك معها بفرح ..

حس انها مو نفسها اللي كانت معه .. هذي وحده تشبه لها ..
واكد له نطق اسمها بهذا الدلع

بدون شعوره منه لحقهم وبايده اغراض البزارين : لحد يتحرك من هنا سمعتوا ..
.
.
.
وعود ضحكت على تميلحها : ههههه لااا مابعد نقرر ..

سجى : ليه .. ماعندكم سالفه لو انا اول حمل لي من زمان مسميته ..

تركي عوره قلبه .. يتخيل لو انها جد تتزوج هاللحين من واحد غيره وتكون حامل ..

وعود بفضول لانها تحس رياض مو مهتم بالاسم ولاهي مهتمه ليه ماتختار سجى الاسم ..
: جــــــــد لو انك حامل .. وش بيتسمي ..؟!

سجى : اممم لو انها بنت اكيد وبدون نقاش بسميها الريم ..

وعود استغربت ورفعت علبه شوكلاته كبيره وشكلها غريب : الريم وش معنى ..؟

سجى ابتسمت : كذااا احبه واحسه حلو .. مو هو اسم غزال ..

وعود : ههههه اسم غزال والا نعامة متعب ههههههه

حطت العلبه بالعربه وهي تضحك .. انتبهت بتركي وراهم اللي لف بسرعه يناظر اغراض بالرفوف ..ابتسمت وقالت بفرح .. تري لاحقهم لهنا .. لو تدري سجى وش راح تعمل ..

تركي توهق وكان بيرجع بس ماتحرك لان الحامل اللي مع سجى مشت الموضوع عادي .. وشكلها ماعرفته ..

سجى : هههه لاااا متعب الحريم عنده حريم ..
ناقه صفراء .. نعامه .. عادي عادي ..مرره سوفاج ..

وعود بخبث ..: وتركي مثله ..

لفت عليها سجى بسرعه وقالت بخنقه وعصبيه : انتــم وش فيكم هااا ..تركي وتركي خلااااص ..آآآآف ..

وعود : بسالك سوال بيني وبينك ..

سجى : لاااا ماحبه ولا اطيقه عرفت سوالك خلاااص ..

سحبت اقرب شي عندها ورمته بقوه بالعربه .. وجاءت عيونها بعيون تركي ..

واول شي عملته رفعت الغطاء على شعرها من الخوف .. لوتركي ناظرها كذا بيذبحها ..
لكن تذكرت ان ماله كلمه عليها ورجعت الغطاء لظهرها ومشت بسرعه بعيد عنه ..

وعود ناظرتهم .. وتحس بابتسامتها تختفي ..

تذكرت كيف تطلقوا هي ويعقوب على الفاضي .. وهم كانوا قيس وليلى ..

اقسى شي تفترق عن حد وانت تعشقه وهو كل شي بحياتك ..

لحقة سجى وهي تحاول تضغط على نفسها وتسرع : سجـــــى والله ماقدر اركض وقفي ..

سجى مشت بسرعه رهيبه لعند الثلاجات .. تبغى تبعد عن تركي علشان ماتبكي ..

تركي ندم انه لحقهم .. كيف بغباءه راح لوراهم ... كيـــــف ..

رجع للعند البزارين ودخلهم لسياره معصب بدون ماياخذ لهم شي ..
: ادخلوا انت معه ولااا كلمه .. مو لاني بطالي ومطلق تستوطوا حيطي ...

ناظره البزارين يرمشون ببراءه ..






**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************





تن تن ..
تــــــــن تــــــن

فتح الباب وهو يتمدد من اللي ازعجه بهالوقت ..

ماحس الا بجسم مثل جسمه لكن اعرض شوي ينرمي عليه .. ويحضنه بقوه ..

ضل ريان للحضات مصنم ..
بعدها ميز الريحه والجسم
قال والصدمه ماليته : ســ ....ـامـ.....ـي ..؟؟؟؟!

سامي ضم ريان له اكثر : محتاج لك .. محتاج لك ياخوي ..
شهق بالم ... وونات حاره من صدره تطلع ..

ريان حاول يهدي سامي وهو يحس بضيقه ..
ايش فيه سامي ..؟
.. وش اللي حصل معه ..؟؟
متى جاء للامارات ..؟


جلس سامي على الكنبه .. وناظره ..
وجهه متغير ..
والابتسامه اللي دايم ماليه وجهه تحولت لتكشيره
وضيقه .. : ترى اعصابي تلفت ..وش فيك ..؟

سامي ناظر بريان .. ونفسه يصرخ ..
: ابغ احكي .. ريااان انا مخنوق ..
امووت باليوم مليون مره .. والله مليييت وضاقت فيني الدنيا ..
- ضرب صدره – آآآآه ياخوي آآآآآآه ..هنا ماعاد فيه مكان للهم ...

ريان ماتكلم ضل ساكت يسمع له ..
لان سامي من النوع اللي مايحب حد يقاطعه اذا فضفض ..
بس يحكي ويريح نفسه ..

سامي فتح قلاب ثوبه ...
: ضيعتني الله يضيعها . .. ومالومها الوم ابوك وامك .. اللومهم وذنوبي بذمتهم ..
اهملوني عندها ..
لحد ماحرمنتني .. رجولتي .. انا ماقدر اجيب عيال ..
يااخوي مراح تكون عم .. مرااح تسمع كلمه عمي .. محد بيحمل اسمي ..

ريان ناظره بصدمه ..واطرافه بردة وحس برعشه تعتري جسمه : ايش تقصد ..

تنهد سامي بضيقه : انا عندي خلل في الحيـو؟؟؟؟؟؟وتاخر نمو ها ومادري ايش .. – بلع ريقه - وهذا يرجع لان بطفولتي ..

انخنق صوته واسند راسه بايدينه .. : اتمنى انااام ... .. ماعرف طعم النوم من الهواجيس ..

نفسي اناظر بنت واصد .. نفسي اكون انسان طبيعي ..
حتى لدكتور نفسي رحت .. وكاني مجنون ..

رفع راسه وابتسم .. : بس في امل اصد يا ريان .. في امل ..

مافهم عليه ريان ..

سامي رجع جسمه لورى وناظر لسقف بسرحان ..وتكلم وهو يبتسم : وش احكي لك ياريان .. خفت عليها ..مابغى اضرها ..
- رفع يدينه –
والله كانت بين يديني هذولاء و ماقدرت المسها .. ماقدرت اقرب منها واضرها .. مو لان دموعها هزتني من جوا ..لااا والله ..
- ناظر ريان وعلى وجهه نفس الابتسامه الحالمه -
تدري ليه .. ؟
لانها كذا تحسها جوهره .. شي من قزاز حرام يتكسر ..
شديده وقويه بس على براءه ..
آآآآآه لو تشوفها ..
عيونها .. تجعيدتها الصغيره اذا ضحكت ..
انفها المكسور شوي .. شفايفها .. بشرتها ..
شعرها .. وياااويل حالي من شعرها ...
عارف ايشلي هذي المغنيه تشبه لها .. بس ندووش احلاء ..

ريان عجبه ان اخوه طيحته وحده .. قال يسايره : ندووش ...؟؟؟

سامي عدل جلسته بحماس : ههههه ندى .. بنت الفراش حمد هذاك اللي عندك بالشركه ..

ريان فتح فمه : اخت زوجه رياض ..

سامي : ايوووووووه عليك نور هيااا ..والله ياريان عفت بنات حوااء بعدها ..

ريان باستهزاء خبيث .. : اووه سامي الخيـــــــال الفارس الوسيم مهبل بالبنات يحب ..

سامي عقد حواجبه : احبها حراام عليك .. انا اعشقهـــــاااا .. اقسم ان ضحكه بسيطها منها تاخذني لسماء .. ودمعه منها تنزلني بالارض ..

ريان : ههههه ... بس ترى انا طارد ابوها من الشغل ..

سامي : ليييييييه ...؟!

ريان : كذا عناد لمنى ..

سامي : حرااام عليك ريان هو على الله ثم على ذا المعاش ..وبس ..

ريان : عناد بعجوز النار هذي .. طردته ..

سامي : بكره نزوره وترجعه لشغل ..

ريان : نعـم ... انا ماكسر كلمتي ..وبعدين بكره عندي شغل بالامارات ..

سامي : علشان اخوك الفقير ..

ريان: ههههههه



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************

أم ضياء
05-27-2010, 10:38 PM
نور ايش قلتلك ..تعوذي من الشيطان وامك محتاجه لك هاللحين تصبريها مو تخوفيها ..

نور تمسكت بيد يزيد اكثر وهي تمسك دموعها .. : لااا مابغى رجعني للبيت ..ماقدر اشوفهم ..

يزيد : نوارتي حبيبتي ..ااهلـــــك محتاجين لك انا ماقلتلك الا تساعديهم ..

نور تنهدت واخذت نفس طويل ... ومشت مع يزيد لغرفة هواجس ..

دخلوا للغرفه ..

ام هواجس كانت عند راس هواجس تقراء قران .. وبو هواجس جالس على كنبه يناظر النافذه سرحان ..

نور ركضت لامها وضمتها : يمــ .... ــــه .يمـ... ـــــه..

ام هواجس ضحكت لنور : ههههههه

نور ناظرتها : ليه تضحكي مفروض تبكي لانك شفتيني ..

ام هواجس ناظرت بيزيد :اضحك لان من عرستي ماشفناك ولاسمعنا صوتك بعتينا وانا امك ..

نور حمرت خدودها وناظرت بهواجس تضرفها : هواجس ماصحت ..

ام هواجس : الا صحت وابوك – التفت على زوجها – ماشفتي وش عمل

نور بحقد مالتفتت على ابوها .. تركها بيوم ملكتها ....ماعندها ولي ..
: ماعليك منه وطمنيني كيف نفسيتها ..

ام هواجس : الله يعين مـ

يزيد عند الباب اشر لنور تجي لعنده .. راحت له مستغربه: هلا

همس لها : ارجعي مع اهلك لسعوديه ..

نور بصرخه : ايــــــــــــــــــــش ..؟؟؟؟!!

ام هواجس استغربت وابو هواجس التفت عليهم وتوه ينتبه فيهم : نور... يزيد ..؟؟!! – ابتسم بهدوء – نور شخبارك ..؟

نور صدت عن ابوها والتفتت ليزيد : ليه ارجع معهم وانت .. مابغى ..

يزيد ناظر باهلها وطلعها لبره : نور وش فيك .. ارجعي مع اهلك انا عندي اشياء بخلصها وبرجع معك ..

نور بتحتج ..يزيد سكتها : نور خلاااص ارجعي ..معهم ...

نور عصبت وسحبت يدينها : انت كذا اناني انا على بالي تصلح حالك ..رووح ولا ابغى اشوف وجهك .. اهلي بيضفوني ..

دخلت لعند اهلها ..

يزيد ابتسم (( بكره بتعذريني ..)) ..

دق الباب على الدكتور ..

الدكتور وقف : فين رحت يابني .. طولت كتير ..

يزيد جلس على الكرسي ابتسم بتعب : وانا من ايدك هذه لهذه ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************





ناظرت بدبلتها الذهب الخالص ..

باستها .. وابتسمت بخجل ..

كانت خطوبه عائليه جدا ..

حفله صغيره .. امها ..وبيت خالها فهد بس ..

محد حضر .. لرغبتها هي .. يكفي صدمات بحياتها تبغى تفرح ببساطه ..

(( انا بخيـــــر يلي متصل تسال .. شلـ

ردت بسرعه وهي تكتم ضحكته ..: هلا ..

متعب : يالبيه الصوت وراعيته انا اروح تحت اي شاحنه منه ..

ضحكت من قلب .. في احلى من الرومنسيه العربجيه مع متعب : هلا متعوبي اخبارك ..

متعب : بخير يوجه الخير .. وشخبارك ربروبه ..

روابي عضت شفتها وكانه قبالها : كويسه ..

متعب : دوووم اسمعي يانينونة قلبي .. مـ

روابي : نينونه ههههههه ...

متعب : هع هع هع هذا ياطويله العمر .. نينونه هو تصغير لنواه ..والتمر لها نواه وانا قلبي له نواه .. وانتي نينوته يعني صميمه ...

ضحكت روابي بصوت مرتفع .. متعب شغله ومشواار .. مايعرف يغازل : هههههههههه

متعب : ياويل حالي على هالضحكه . اذوب بكاس شاي كشري لصعيدي بالتحليه ..

روابي : ههههههههههههه

متعب : نينونة قلبي ... انا تحت بالقوردون على قوله ميري .. انزلي ..

روابي ناظرت بشكلها بالبيجامه : لاااا متعب ماقدر ..

متعب : ليه انتي خطيبتي ولاتستحي مراح اضحك على قصرك ..

روابي تخصرت وكانه واقف قبالها : متعــــب ..

متعب : هع هع هع خلاااص لاتزعلي طويله بس انزلي ..القصر فاضي مافيه احد ..

روابي ناظرت بامها النايمه متسطحه تقيل بعد الغداء ..
ابتسمت مفروض تستغل فرصه وجودها في بيت اهل متعب علشان تقابله ..
: اوكــي بنزل بس بشرط ..

متعب : يالليل المذله .. هااا وش شرطك ..

روابي : ههههههه لااا والله مو اذلك .. شرطي تقلي وش نغمة جوالك اذا دقيت انا ..

متعب ببراءه .. : يالتاكسي .. خذني لها ..

روابي تنهدت ضنته بيقول لها شي .. رومنسي ..: اوكي بنزل ..

متعب : انتظرك يالتاكسي ..

روابي : متعب ههههههه ..

متعب : اوكي خلاااص سحبناها .. بسرعه انزلي ..

روابي : خمس دقايق وانا عندك باي ..

متعب : الله يحرسك ..

سكر من عند روابي وهو مبتسم ..

وش الجنه اللي هو عايش فيها ..؟؟

روابي صارت زوجته ..
انسانه بمعنى الكلمه .. كلها طيبه وانوثه ..
هذي امنياته بالزوجه ,,
ويحس انها كثير عليه ..

مد رجله على طاوله الحديقه واسند يدينه ورى راسه وضل يناظر لسماء مبتسم ..

هنا بنفس هذا المكان .. كانت اول ايام معرفته بروابي ..

وملكت قلبه بعصبيتها ...

وانكارها انه صار رجال وهو اصغر منها بسنه ..

دق جواله بنغمه مزعجه ارتاح منها لاايام ..
رفعه وناظر ..
(( الغثه .. يتصل بك ))

رد بدون نفس : خيــــر ...

لميس تصرخ : انت وينـــك .. ليه مقفل جوالك ..؟؟ لي ايام ادق عليك .. ليه ماترد .. وليه ماجيت بالموعد اللـ

متعب بعصبيه : كلي تبن ولاتصرخي ..ماني بصغر عيالك ..

لميس : سوري متعب لاتزعل بس خفت عليك ..وكنت بنجن ..

متعب باستهزاء : اووه تنجني ..

لميس : حتى لبيتكم جائيت وكنت بدخل اسال عنك بس تراجعت ..

متعب بصوت مليان احتقار : لااا وصلتي للبيت .. انتي كيف تفكري ..

لميس : انا محتاجتلك .. ضايعه وانت بيدك تساعدني ..

متعب : قالوا لك مصلح اجتماعي .. اسمعي يابنت الناس انا واحد متزوج مو فاضي لك ..

لميس ضحكت بدلع : اما متزوج ههههه

متعب برومنسيه يخفي وراها استهزاء : لميس

لميس : يالبيه ..

متعب : تبغي تعرفي وين كنت الاسبوع اللي راح ..

لميس انبسطت واخيرا جابت راسه ويسولف معها .. : ويـن ..؟

متعب : والله انشغلت مع التحاليل وبعدها الملكه واخر شي حفله الخطوبه كان بودي اعزمك لكن عائليه .. لان المدام .. مدامتي طبعا ماتبغى احتفال كبير ..

سكت ..

لانه ...ماسمع رد ..

ولااي صوت للميس ..

ابتسم بانتصار ..

متعب : هع هع هع هع .. وينك ..؟

لميس بهدوء غريب : مبروك ..

متعب : الله يبارك فيك .. ويله فارقي, .. انا متزوج مثل ماقلتلك وزوجتي تغار لاعاد تدقي ..
ودوري غيري تزوريه ببيته .. هع هع هع ..

سكرالسماعه بوجهها .. انسانه مقرفه ماتفهم ..

ناظر بروابي وهي تنزل الدرج بغرورها المعروف لكن مع خجل ..

تتمخطر بتنوره ستان زيتيه بحركات ذهبيه بسيطه .. لفوق الركبه .. وبلوزه ذهبيه ساده وتاركه شعرها على راحته ..

بسيطه مرره بلبسها ..

عدل جلسته وفتح الشماغ وضبطه مره ثانيه .. يتميلح عندها ..
حس بمشاعر غريبه وهو يشوفها .. يتمنى يرفعها من على الارض ومايتعبها..

سلمت وجلست وهي محمره خدودها .. اخر شي تخيلته تستحي من وجود متعب ..
الرجال بن رجال بنظرها : السلام عليكم ..

متعب : هع هع هع وعليكم السلام ..

روابي ناظرت بضحكتها واسنانه البارزه .. وحست قلبها ينبض بسرعه .. وروحها ترجع لها: وش هالضحكه ..؟

متعب : سلامتس بس اذا ناظرتس احب اضحك ..

روابي تحاول تخفي توترها وارتباكها .. : لاااا واللي يرحم عمي وزوجته ... لاتحكي كذا ابغى انسى حائل ..

متعب : يالبيه ماطلبتي ..

جلسوا يحكون وسواليف .. لحد ماغربت الشمس .. ماحسوا على انفسهم ...

متعب : اووه اذن المغرب .. نسيت تركي ..

روابي بتفكير : رجع من الشرقيه ..؟؟ رد عليك ..؟

متعب : لاااا بس يقول واحد من الربع انه يداوم بالجريده ..

روابي : آآها .. وانت بتحاكيه بعد طلاقه لسجى

متعب بسرعه وبدون تفكير : اكيد حبيبتي هذا اخوي وقطعه مني.. ..

روابي عصبت : لااا وانا ..

متعب : انتي كلي ..

روابي : هههه ايوه كذا ..

متعب : يله ياحلوه ادخلي نامي لك شوي قبل لارجع من الـ

قاطعه رياض وهو ياشر بايد من بعيد : اووه الكناري ههههههه

متعب : ادخل لداخل لاتيجي روابي مامعها غطاء ..

رياض اشر له باوكي ..وقال باستهزاء : صر رجاال هههههه

دخل لداخل يضحك على متعب ..
يموت ويناظره وهو يتغزل بروابي وش بيحكي معها هذا ..
كيف بيتغزل فيها ..
وهو كلمتين ذوق على بعض مايعرف ..

حس بضيقه وهو يدخل للاصنصير . ..ويتذكر وش منتظره فوق عند وعود ..

اخر يومين كانت عصبيه مرره.. انصلحت كم يوم وارجعت ازيد من قبل ..

صارت بينهم مشادات كلاميه كثيره ..

نفسيتها تراب .. وتنرفز ..

دخل وكان الهدوء مالي المكان .. وقت الغروب ..
المغرب وين تكون فيه ..؟!

دخل للمطبخ ماحصل احد ...استغرب اذا مو بالصاله او الحمام وين تكون فيه ..؟؟!

بغرفتهم .. غريبه ماتكون هالوقت فيها ..

فتح الباب من دون لايدقه ..

: آآآآه آآآه
ماسكه بطنها وكاتمه صرخاتها بالمخده اللي تعضها ..
احشائها تتقطع .

الم فضيع ماهي قادره تتحرك منه ..

جسمها كله يالمها .. تحس بدبايس بجسمها تغززها ..

صرخت اكثر ودموعها تزيد بعد ماحست بحد داخل للغرفه ..
وعرفته من ريحته وصوت الجزمه بطريقه مشيه المختلفه .. : آآآآآآآآه

أم ضياء
05-27-2010, 10:39 PM
رياض خاف عليها .. بسرعه راح لعندها : وعود ايش فيك ..

وعود دخلت راسها بالمخده اكثر ماتبغاه يشوف دموعها .. ماتبغاه يتلذذبالمها
قالت بصوت مخنوق من المخده : مـ.... ـا فـ... ـينـ....ي شـ...ـي ..

رياض حس بدقات قلبه ترتفع وهو يناظر بايدها تعصر المخده من الالم الليتحسه..

وبكل قوته بعد وجهها عن المخده بصعوبه : حبيبتي ايش فيك .. ليه تبكي .. وش حاسه فيه ..

وعود ناظرته وجهها احمر من البكي والالم ..
قالت بغصهوهي تبعد ايده عن كتفها ..
وتصرخ بعصبيه : مافيني شي ابعد عني ..

استغرب من حالها ..
ايام الوحام قضت .. وش هذا .. اللي هي فيه ..

بعد يدينها البارده عن وجهها اللي غطته تبكي ..: قلبي وعود تعبانه .. ايشتحسي ..

زادت بالبكي وهي تسمع صوته ..الملهوف .. (( قلبي ))

رفعراسها تناظره وضاقت فيه الدنيا ..
جبينها معرق وتنفسها ضيق .. تتالم ...
مسحعلى شعرها .. وقال بصوت مخنوق : قلبي لاتبكي بليـــز ..

وعود مع كل كلمهمنه تزيد بكي ..
وتضغط على بطنها اكثر تخفف الالم ..

هزت راسها وهي موقادره تحكي ..

شفايفها لزقت ببعض ماهي قادره تفتحهم ..

رياض حس بشيغريب ..
اول مره تبكي كذا ..

اول مره تنهار لهذي الدرجه ..

يحسبغصته تزيد .. وقلبه يعوره ..

ماتبكي الا لشي كبير .. اكيد ..

ضمهالصدره يطمن نفسها قبل لايطمنها وهمس بهدوء : خلاااص حبيبتي .. اهدي اهدي ..

وعود بعدته عنها بصعوبه وهي مو طايقه شي ..
ارتجفت شفايفها وصوتها ضعف : خلاااص انا كويسه اتركني لوحدي ..

رياض حس انو سبب اللي هي فيه ..منالجلسه وحدها والطفش ..
خلاااها تفكر كثير ..
وبالذات ان اهلها .. من اولماجئت مازاروها ..

رفع الغطاء عنها علشان تطلع معه تغير جو ..

لكناول مارفع الغطاء الفخم شهق ..وجسم شعره وقف .. : وعود ايش هذا ..

انكمشتعلى نفسها اكثر .. وهي تضغط على بطنها من الالم ..

رياض ناظر الدم الليمالي السرير .. تنزف .. ونزفها كثير : ليه ساكته ..

رفعها بسرعه بين ايديه ..
وعود ماحاولت تبعده او تحكي .. ضلت تبكي وتعصر بطنها ..

: من متىتنزفي وليه ساكته .. خلاااص حبيبتي لاتخافي باخذك للمستشفى هاللحين ..

مايدري وش يحكي لها وكيف يصبرها لحد مايوصلوا ..
مرتبك ومتلخبط ..

قلبه دق بعنف وهو تدفن راسها بكتفه العريض وتشهق بالبكي ..

فتحالباب بصعوبه ..

ودور حوله اي احد من الخدم .. كان القصر فاضي .. وماايبغىيصرخ وعود بجنبه وياذي اذانها..

فتح الاصنصير بسرعه ضغط اكثر من مره بقهر ..
ومانتظر كثير نزل من الدرج جري ..

طاحت كاتلوجات التصاميم من ايد امرياض وشهقت وهي تنزل البرقع عن وجهها : رياض ايش فيه .. ؟؟!!

رياض حس بابواباسماء تتفتح له وهو يناظر بامه ..
خنقته العبره : يمه مادري وعود تنزف ..

ام رياض رمت شنطتها على الكنبه .. وفصخت عبايتها بسرعه ..
لبسها زوجتكبسرعه وانا بنادي على السايق ...

رياض بربكه وقف عند امه : ماعرف .. تبكييمه وعود تبكي ..

ماكان عندها وقت تحلل نظره الخوف والفزع بعيون ولدها .. وصوته المخنوق ..

لبست وعود عبايتها بصعوبه .. وهي تدعي ربها ان الجنينمايموت من النزيف هذا ..

رمى الغطاء على وجهها .. وركض بصعوبه وهي بيده ..لسياره ..
: يمه تعالي معي بسرعه ماعرف اتصرف

ام رياض اشرت له : انتاسبقني بلحقكم .. ولاتسوق اترك السواق ..

دخل السياره وجلس وعود بجنبه .. وهي تصرخ وتتالم .. واللي وتره اكثر ويقتله ..
انها تنادي باسمه كل شوي : حررررك بسرعه ..

طلعت من المطبخ وناظرت بام رياض ..: يمه وش فيتس ..؟

ام رياض مرتبكه وجهها باهت ..: رواابي كويس انك هنا .. اعطينيعبايه

روابي : اشرت لخدامه تجيب العبيه واخذت كاس مويه لعند ام رياض : يمهطيحتي قلبي وش فيتس ..؟؟

ام رياض غرقه عيونها وانفها مرفوع لفوق : وعود تنزف .. بنتي ياقلبي عليها ..

روابي بغباء : بتولد .. ماكانه بدري .. ؟؟؟!!

ام رياض : لاااا وش تولد ماصار لها اربع مادري خمس شهور .. بس تنزفالله يستر .. الله يستر ...

خافت روابي على وعود .. : مسكينه الله يساعدها ..

سحبت ام رياض العبايه بقوه من الخدامه : روابي الله يعافيك اذا جئت امجميل والنسوان الباقي قوليلهم ماني راجعه .. وجلسي عندهم ..

هزت راسهاببلاهه .. وهي تناظر ام رياض تسكر عبايتها وتمشي بسرعه للبوابه ...

وعودتنزف ...اكيد لرياض يد ..

تذكرت الحكي اللي امس سمعته ..ماكان قصدها .. بسحكيهم وقفها ..

((دخل رياض للغرفه مصدوم .. وسحب المقص من ايد وعود : مجنونهانتي ايش اللي تعملي ..

وعود كانت جالسه على ركبتها ومقدمه شعرها لقداموماسكه المقص وقصت شعرها لكتفها .. وبدت تكمل عليه بعشوائيه . .. والمقص عالق بنصها ..

سحبه رياض من ايدها معصب وهو يناظر بشعرها الطويل بالارض مقهووور ..

وعود وقفت وجرت منه المقص وهي معصبه : آآآآآف كيفي هذا شعررري ..

ناظرها رياض بصدمه ..و انفها الاحمر ولابسه روب نيلي لنص فخذها ..واضح انهاكانت تبكي من دقايق ..
: وعود انتي نجنيتي ..

وعود : موهذا اللي يعجبكفيني ومصبرك خلاااص قصيته ..تخلصت منه ..- ضربت ايدها بالثانيه – خلاااص راح ..

رياض صرخ وهو يسحب المقص بصعوبه : وعود انتي نهبلتي..

وعود : لااامانهبلت بس طفشت.. آآآآف منك آآآآآف ومن قرفك ..

رياض استغرب من وعود : لاااحالتك صعبه انتي ماينسكت عليك ..

وعود اشرت بلامبالاه : ولعنتيـــــــــــنفيك ياعبد كات حقتك ..

رياض ماملك اعصابه وضربها كف : كلي تبن ..وعو من جدانهبلتي ..

وعو د سحبت منه المقص .. ودخلت للغرفه قفلت على نفسها الباب ..

بعدت روابي عن الباب المفتوح شوي .. ورجعت لغرفه مصدومه ..))


دخل وبعد دقايق طلعت تنزف ..

حمدت ربها بسرها ان نصيبهاكان متعب مو رياض ..
ودعت انو مايتغير عليها ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايهرومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************





الظلام والهدوء مالي الغرفه .. الا من صوت انفاسهم ...

شموخ تفكر بريان وماهي قادره تنام .. ماقد حستبالحزن والتعاطف مع ريان مثل كذا .. ..
(( مسكيمن يا ريان صحح انك تستاهل لانكحرمتني من اغلى انسانه بحياتي .. لكن تعبت بحياتك كثير ..))

ناظرت بظهر فيصل ... اللي من دخولوا الغرفه ماسمعت له صوت ...

ماحكى معها ولاناقش بشي .. والغريب انه نام بدون مايشرب شي ...

ماهتمت كثير لان اخر شي تتمنى تفكر فيهفيصل بعد ماشربها من الملعون .. اسغفر الله ..

حطت ايدها على خدها وهي تذكرشكل روان وكيف فيها شبه منها .. وهي عمتها ..

(( عمتها ..؟!

لاااا ايعمتها انا مو اخت ريان انا بنت عمه ..

بس هو اخوي تربت معه انه اخوي .. صححبعد اللي عمله بمروج نسيت انه اخوي .. وحذفته من القائمه .. لكن ..

هو قدامالناس واللكل .. هو ولد عمي وباي مكان مواخوي .. ))



فيصل لف جسمهعندها وناظر فيها بالظلام

عيونه تعودت على الظلام..

مسك ايدها .. شموخ خافت والتفتت بسرعه : فيصل ..؟؟؟

سحبها .. بقوه لعنده وضمها ..

شموخ غمضت عيونها .. تكرهــه وتكره طريقته االغذره بذلها ..

فتحتعينها بصدمه وهي تحس برجفته ودموع على شعرها .. وتسمع صوت وناته ..

فيصليبكي ..؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!

قالت بصوت مرتجف يمكن تتوهم : فيـ ـ ـ ـصـ ـ ــل

فيصل ضمها اكثر وهو يبكي : شموخ محتاج لحضنك .. ..ضميني لصدرك اكثر ..

شموخ خافت وش فيه فيصل وليه يبكي ..: فيصل ايش فيه ..؟!

فيصل تذكرحكي ابوه ونظراته .. تذكر قسوته .. واستهزائه بعروسته ..
قال لشموخ وهو يدفنوجهه بصدرها ..: قولي فيصل ياحبيبي ..

شموخ مافهمت شي : ها

فيصل ضمهااكثر له ..حس ان عاظمها بتتكسر بيده : تكفيــــــن ...

شموخ استثقلتهابلسانها .. سكتت شوي بعدين قالتها : ياحبيبي ..

فيصل تنهد براحه غريبه .. وغمض عيونه ونام ..



**********************
عشاق من احفادالشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



باليوم الثاني ..

ربى ناظرتبريان ورفعت كتوفها : اسفه مو شغلنا يتاخر .. يكفي الايام اللي فاتت ..

ريانرفــ....

أم ضياء
05-27-2010, 10:43 PM
الفصل الثلاثيـــــــن..

"الجزء الاول "



باليوم الثاني ..

ربى ناظرت بريان ورفعت كتوفها : اسفه مو شغلنا يتاخر .. يكفي الايام اللي فاتت ..

ريان رفــع حاجبه ورمى الاوراق بلامبالاه على الطاوله العريضه : ولااا انا مستعدابداء معكم هاللحين .. انا عندي ارتباطات بالسعوديه ..

ربى بعصبيه ونرفزه : خلاااص عبدالله يكمل عنك هنا .. انا يأخ ريان متاخره كثيروشغلي متوقف ...

ريان بدل مايتنرفز رجع راسه لورى اكرسي الاسود الطويل .. و ابتسم .. وهو يرفع رجل على رجل .. ماتعرف تعصب او تهزاء : بس ياربى انا رايح اخطب لاخوي .. وانتي عارفه اني اخوه الوحيد ولي امره ...

ربى ارتبكت وهي تجمع الاوراق (( خير يحاكيها كذا وكانها وحده من اهله ..)) : وانا وش يدريني انك ولي امره ماولي امره ..
- وقفت بعصبيه وكملت بتهديد – ولوسمحت احفظ الالقاب انا مدام ربى
– تقلد طريقته البارده وهو يقول أسمها – مـو ربــى ..

ريان ضحك وهو يعدل جلسته : ههههه اوكي مدام ربى .. ممكن يعني يومين لحد مارجع ..

ربى بعناد .. صارت عصبيه بعد ماشافت الزفت عمر ..وكرهت الرجال واشكالهم ..: لاااا اسفه انا ابغى اخلص شغلي ..

ريان وقف : اوكي روحـــي اشتكي ... انا بنزل لشرقيه يومين وراجع كمل شغلـــي ..

ربى اشرت باصابعها الضعيفه " السبابه والوسطى " : يوميــن ماترجع الغي العقد ..

ريان بلامبالاه : كلااام حريم ..

طلع وسكر الباب .. ربى ناظرت بالباب ..معصبه ..: على ايش شايف نفسك .. روحي اشتكي .. متعطلين عليك .... كلاااام حريم ..انا بعلمك من الحرمه ..

.

.

.

سامي :وينك يله تاخرنا على الطياره

ريان دخل السياره وسكر الباب : حرك بس حرك ههههه والله هذي اللي معي بالشغل مادري كيف تفكر ..

سامي التفت عليه وهو يتقدم على سياره سبور : حلــــوه ..

ريان ناظره بطرف عيونه : سامـــــــي رايح تخطب تقول حلوه ..

سامي : ههههه .. نسيت لو سمعتني ندوووش ...

ريان : ندوش ياأخــي اثقل واعقل ولا ندوش وبطيخ خلنا نتفاهم مع الرجال ..

سامي تنهدت بصوت مرتفع : متـــى نوصل لسعوديه ..

ريان: دوووس بانزين بسرعه نوصل ونخلص ...

سامي : هههه وش احساسك وانت رايح بيت الفراش اللي طردته ..

ريان : والله علشان خاطرك والا كان ..مانزلت لهالمستوى ..

سامي باستهزاء : لاااا تواضع هههههههه ..

**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه



كانت جالسه باخر الدرج وايدها على فمها ..من الصدمه تناظر بفيصل وعرفت هاللحين وش فيه ..؟!

بوجراح ببرود وهو يقلب باوراق قدامه : هو انسب لهالمكان . ..

فيصل كان يفرك يديه ببعض وهو يقول باستهتار واستهزاء :اعتقد انو انا ولدك مو هو ..

بوجراح بلامبالاه : ولدي ..انت شعرك ماتعرف تسرحه تبغاني اسلمك مؤسسه بكبرها ..انا ماعملت اللي عملته علشان بزارين مثلك يمسكوا لي شغلي ..

فيصل بين اسنانه وهو يشد قبضه ايده : انا مو بزر ورياض بعمري ..

بو جراح نزل النظاره من عيونه وناظر بفيصل باحتقار وتصغير له : بعمره .. بس مانت برجال والا نسيت ..

فيصل باندفاع غريب : لااا مانسيت بس كنت صغير .. وكل منا يغلط ..

بوجراح بعلياه وهو رافع رجل على رجل .. ويحرك نظارته يمين ويسار : كنت صغيـــــر..كنت .. ماكانها قبل سبع سنوات ..اعطيتك وارزيتك ومسكتك اهم مكان عندي علشان تديره .. تدير حلالك تقوم تعطيه لهذاك الملعون .. تتنازل عن حلالك للغريب ولااا كانه بيكون نهايته لك ..

فيصل بعد وجهه عن ابوه .. تعب وهو يبرر موقفه .. يبرر غباءه قبل سنوات مضت ..وثق باعز اصداقائه وكان مثل اخوه..لدرجه غبيه تنازل فيها عن الشركه بيع وشراء له .. وبالنهايه طرده وطالبه بمستحقات يدفعها له ..

معقوله الثقه تكون معدومه كذا ..

لهذي الدرجه الطيب صار مضحكه واللكل ينصب عليه ..

بو جراح رمى اوراق بوجه فيصل .. جرحت خده لانه معطيه جنبه .. : خذ هذي لاوراق لولد اختك وقله يمرني بكره ..

فيصل بلع ريقه وغمض عيونه لفتره ..فتحهم واخذ الملف من ايده ..
ناظر ابوه بقوه : حاضر يبه ماطلبت لك اللي تبغى .. تامر على شي ثاني

رجع بو جراح النظاره له : لااا .. واسمع خذ زوجتك من هنا .. انا بجيب سجاي لهنا .. واللي عرفته انها ماتطيق زوجتك ..

فيصل : ابشر طال عمرك ماطلبت بس كذا نطلع من هنا .. تامر على شي ثاني ..

بو جراح : مايحتاج اذكرك طول مانا هنا بالسعوديه مابغى اقابل وجهك فـــاهم ..

فيصل ناظر بابوه لفتره بحقد كبير .. وابوه يناظره بنفس التحدي ..

ليه يكرهه كذا ..

ليه مايطيقه ...

مو قصه خساير .. او غيرها هو يفضل عليه رياض من يوم هو صغير..

يتمنى يعمل شي واحد يدخل اصابعه الاثنين بعيون ابوه المجعده ..

كسر نظرته وبعد عيون ابوه .. مشى بيطلع من الغرفه .. لكن صوت ابوه وقفه ..: انت اسمع ..

فيصل بدون مايلف ضغط على مجموعه الاوراق اللي بيده : نعم ..وش تبـــي..؟!

بو جراح : لما احاكيك ماتعطيني ظهــرك ..

فيصل لف على ابوه ببرود بدون مايحكي وعلى شفايفه ابتسامة استهزاء ..

بو جراح : وش فيها مشيتك كذا .. وعيونك تحتها اسود ..– بنظره متفحصه - جسمك مو عاجبني .. انت تتعاطى شي ..

قالها وهو متاكد ان ولده يتعاطى وصله الخبر اليوم العصر من واحد من اللي مشغلهم ..

فيصل ضحك ببرود وهو يناظر بابوها ..
يساله ..
يعني يعني مهتم ..
..عارف ان ابوه ينتظر عليه الزله : هههه - ببرود - ايوه اتعاطى ..

بو جراح ناظره بتمعن وقال بصعوبه : تتعاطــى .. ايش قصدك بتتعاطى ..

فيصل رفع كم ثوبه وهو ينتظر هذي اللحضه من سنوات .. وناظرابوه بعيون ناعسه .. ساهيه .. فيها لمعه حزن غريبه ..
: اتعاطى هذا..
– اشر على عرق بايده – من هنا أدخل الابره ..
- ومشى باصبعه على كل ذراعه لعند صدره – وتمشي كذا .. لحـــد هنا .. تجي بالقلب مباشره يايبه ..بالقلب.. وتاكله .. تعرف كيف تاكله .. يعني ماعاد فيه نبض..

بو جراح ناظر بفيصل مصدوم وطلعت عيونه ..
تاكد له الخبر ..
ولده يتعاطى اللي هو يوزعه ويتاجر فيه ..
نطعن بالسكين اللي يحصل منها فلوسه ويطعن فيها الشباب ..
مشى لعنده بكل سرعته وضربه كف بوجهه : وتقوولها بوجهي ياحقير .. تقولها قدامي ..

شموخ ضغطت على شفايفها بقوه ..
ماتتحملها حد يضرب فيصل او يقلل من احترامه قدامها ..
او حتى بينهم ..

فيصل ماتحرك فيه رمش .. ناظره بقوه ..
وهو مركز عيونه بعيون ابوه المصدومه
وقال :وانا اتاجر فيه .. مثلك – اشر على صدر ابوه – هذا الشبل من ذاك الاسد .. والا ايش رايـ

انبترت كلمته لان كف ثاني بخده المجروح وزاد من نزيف دمــه .. الحراره .. اعترت جسمه من الالم .. والضغط اللي يحس فيه ..
كان بيفقد توازنه لكن ثبت .. وهو يناظر باقسى انسان عرفه بحياته : بتضرب اضرب مايهمني لاني واحد ميت .. والضرب بالميت حلاااال ..
- قرب من ابوه وضمه ضمه بكل قوته .. وهمس باذنه - انا نسبه حياتي 15 % يايبه .. شهر شهر ونص بالكثير اللي اقدر اعيشهم .. – دفن وجهه بكتف ابوه – وابشر بطوله عمرك .. ماعاد تشوف وجهي انا وزوجتي .. ماطلبت شي ..بس اللي ابغاك شهررر شهر واحد تعاملني انسان .. افتخر فيني مره وحده ..بس مرره يبه ..
حسسني اني رجال .. ناظري مثل ماتمنى ..
شهر .. شهر يبه بس اللي يقالي شهر ..
..


رجله بااارده ثلجت ..
بيفقد ولده الثاني ..
الموت بياخذه منه ..مثل ماخذ جراح ..

بس هذا فيصل .. فيصل اللي يتنرفز منه ويستفزه من جوا .. لان مثل امه اللي قست عليه وعطت حلاله لحفيدتها الكبيره ..

بعدت عنه بقوه .. بعدت ورجله وايده بدو ينملوا ..
ايش جالس يقول ..؟؟!
وش قصده بالحكي اللي قاله ..

صرخ فيه وهو يجره بقوه من كتفه : انت وش جالس تخربط ..

فيصل ماتوقع رفض ابوه له كذا .. ماتوقع انه يكرهه لهذي الدرجه ..
حاول يخلص نفسه من ايد ابوه الثقيله ..
لكن ابوه كان شاد عليه .. واضح انه موقادر يوقف الا بستناده باكتاف فيصل ..
قال لابوه وهو متاكد انه مو مهتم ..: امس رحت علشان فحوصات ..يزيد خويي طلع سليم وانا قلت يمكن اطلع سليم مثله وان اللي بسوريا نصبوا علي..ومـ
– سكت شوي .. حس انه يهذي ويقول حكي مو مفهوم .. غمض عيونه بقوه ..يتماسك .. يجمع شتات نفسه .. قال بصوت مرتجف ..
اخترق صدر ابوه وصدر شموخ مثل السهم.. -
انا معي سرطان بالدم .. منتشر بكل جسمي ..مراحله متاخره ..

.

سرطـــــــــان ..

سرطـان بالدم .. سرطان بالدم ..
يعني مافيها لعب ..

ترك اكتاف ولده ورجع لورى باستنكار ..
علياءه وشموخه يتكسر قدامه ..

تراجع لورى مثل السكران خطواته مبعثره ..
وبعيونه الصدمه والهلع ..

.
.

كان الصدمه اكبر منها ..
اكبر من تتحملها ..
بعد بتفقد فيصل ..
بعد بتفقد السند والظهر .. بتفقد القاسي الحنون ..

ركضت بسرعه وفتحت الباب بقوه وعلى وسعه وهي تسمع صوته يصتدم بالجدار اللي وراءه ..
ركضت وضمته مع ظهره .. وهي تحس بالانهيااار ..
انهيار عالم عاشته وبنته .. معه ..
مع انسان انتشلها من اقسى مكان بالارض .. واخذه لجنه الارض "اسبانيا" ..

ضمته لها اكثر وهي تحسه متصلب .. جسمه جامد ..
وكلماته لها امس باذنها ..// لاتتركيني ..//
قالت من بين شهقاتها : والله مراح اتركك والله .. انا عايشه علشانك ..

لف عليها فيصل وهويبعدها شوي عنه ..
اخر شي يتمناه ان شموخ تسمع قال بعصبيه خفيفه .. : انت من متى هنا ..؟؟!

شموخ الدموع مغطيه وجهها ..
والكحل اللي كانت راسمه فيه عيونها سال على خدها ..
يرسم خطوط سوداء . .
خطوط حياتها التعيسه ..
خطوط الموت اللي يرافقها بكل مراحل حياتها ..
هاللحين الجنون بيصيبها جد ..
وتتمناه يصيبها يمكن ترتاح ..
: ليه بتتركني .. ليـــــه .. ليه كل اللي احبهم يموتوا ويتركوني ..
ليه ماعرف اضحك واعيش سعيده ..

طررررررررراخ ..

صوت جسم بو جراح وهو يصتدمهم بالارض التفوتوا له كلهم ..
كان يفتح قلاب ثوبه ..وياشر على المكتب : الحبـ.... ـوب .. الحـ..

تحشرج صوته وانخقت انفاسه ..

ركضوا له .. اشر لها فيصل ..: نادي الدكتور بسرعه هو هنا بالقصر ..

هزت راسها بانصياع .. وهي مو قادره تفكر ..
فيصل خلاااص بغمضت عين بيكون .. بح ..
راااح ..

الرومنسي القاسي .. البشع .. بيبعد بدون رجعه ..

هزت راسها وهي تمسح دموعها : لااا مستحيل ..

**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
ودي المس كل جرح يتعبك...
ودي اداويه وألمك واجمعك...


فهد قال وعيونه تنتقل للمر : يعني وينها راحت فيه .. مو تقولي محروقه وماتقدر تتحرك ..كيف سافرت قولي حكي يدخل العقل ..

الممرضه توهقت مع فهد اللي يصارخ ..: والله ســافرت من ساعتين بس ..بطياره خاصه ..

فهد ضرب الجدار بايده معصب : ليــــه ليــــه ..؟؟!

الممرضه ناظرته بقلة حيله وهي تبتسم بتودد ..

فهد مسك ايده الملفوفه بايد الثانيه ..
وهو مليون فكره براسه ..
يسافر لايطاليا ويكمل شغله اللي اهمله كثير ..
والا لسعوديه عندها ..

يزيـــــد ..
وين يزيد ..هاللحين ..؟؟!
مايرد على جواله ولاهو موجود بشقته ..
والمشكله انه مارجع معهم ... بس زوجته نور رجعت معهم ..

خاف يكون يزيد حصل معه شي ..

تااائيه ماهو عارف راسه من رجليه ..

ايش يعمل وش بيده ..

آآآآه ..

طلعت من قلبه جد ..

قرر وقرار بدون رجعه .. اعصابه تلفانه ومضغوط ..
ضروري يروح لايطاليا يروق هناك ويرتب افكاره ..
بعد مايتطمن على يزيد ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




<< إيه احبك وأنت في عيوني سهر
…وانت وسط القلب حرات وقهر>>



جالسه على الكرسي تمسح انفها الاحمر بمنديل ..
..
وقبالها على الطاوله علبة المناديل ..ومويه وبندول ..وكوفي ..


راسها مصدع من امس ..
تحس ضغط باذنها من شده الالم ..

امس كان كله زفت من اول ماصحت لحد ماقابلت تركي ..
تنهدت وهي تبعده عن بالها من امس مانامت .. بسبب نظرته لها وتفكيره .. جدها ايش اللي عمله معه ماتدري ..

جو صديقاتها وكانت الجلسه معهم ممله .. وبدل ماتنسى همها زادوه عليها باسئلتهم التافهه والمباشره ..

اخذت منديل تمسح انفها ..وعيونها ..
لفت انتباهها وهو يدخل بهدوء ويمشي وعقله مو معه ..
شهقت وهي تناظر ثوبه :رياض .. ايش هذا الدم ..ايش اللي حصل لك ..

رياض ناظر ثوبه والدم اللي مغطيه ... وزفر بتعب : طاح الجنين ..

سجى شهقت وحطت ايدها على فمها .. حست بالضيقه والزعل على وعود واخوها امس كانت تضحك معها وتمشي واليوم فقدته ..
نزلت دموعها ومسكت راسها تحس بصداعها يزيد ..
مصيبه واي مصيبه ..
ضاع الحفيد المنتظر ..

رياض كان شماغه على كتفه وقلاب ثوبه مفتوح .. اشر بضيقه .. وهو يجلس : سجى مااني بناقصك ..رجلي ماهي بشايلتني ..

سجى حاولت تضبط اعصابها ودموعها : كيف وش السبب .. من ايش النزيف هي طايحه ..

رياض سحب الكوفي ورمى فيه علبتين بندول من البرشامه .. شرب منه يدور على الراحه من الالم اللي يحسه ..يبغى شي يخفف من البروده اللي يحسها بجسمه واطرافه ..
بلع ريقه بعد دفعه ساخنه من الكوفي ..صوته ارتجف : كان ولد ..

سجى ماعرفت كيف تتصرف اول مره رياض يتكلم بهالطريقه .. وهو موقادر يثبت رجفته ..
راحت لعند اخوها وجرت كرسي لعنده ..جلست وهي تمسك دموعها وتوقفها ..
اخذت نفس طويل ومسحت على ظهر رياض : لاتزعل رياااض .. اهم شي سلامه وعود .. وان شاء الله .. الله بيعوضكم بغيره ..

رياض التفت عليها وعبرته تخنقه .. رمى راسه على كتفها الضعيف وهو يقول بصوت مخنوق : انا السبب ياسجى .. يقول الدكتور انها سقطته بسبب الضغط النفسي اللي تعرضت له .. انا من البدايه السبب ..

سجى ماتعرف تتصرف بكذا حالات .. ضلت على جلستها .. بس مسحت على ظهر اخوها الكبير بحنان ..
وش الفرق بينهم ..
بالسن ..
والتفكير ..

كبيــــــــر مرره ..
لكن مهما كان كبير وعدى العشرين لثلاثين بيضل محتاج ام واخت حنونه ..

نزلت دموعها وقالت بسرعه وبصعوبه : لاااا انت مالك دخل .. وعود تحبك ..مهما عملت لها ..انت زوجها – غمضت عيونها بقوه – والزوجين مفروض يسامحوا بعض .. يكونوا سوا ضد الظروف ..

كانت تحاكي رياض .. لكن تطالب تركي ..

اخوان .. اثنينهم ..
محرومين من الفرحه والسعاده ..
احيانا يكونوا الضحيه .. وكثير يكونوا الظالمين ..

رياض حس انه ضايق سجى اخته كثير وبالذات انه من شهور ماشافها ..

رفع راسه وابتسم بتعب .. : بدل ماتسكتيني تزيديها علي .. يله ابعدي اتركيني ابدل ثوبي.. قرفان حيااتي ..

سجى مدت بوزها وبعدت عن الكرسي ..
كانت عاقده حواجبها وشكل تركي مايفارقها ..

رياض : سجى وين زوجك .. وش عندك هنا ..؟؟!!

ناظرته بصدمه لثواني معقوله مايعرف ..
وعود مااحكت له ..

خافت تضايقه وهو موناقص ..
وبعد خافت على تركي منه ..

قالت بابتسامه متوتره : تطلقت ..

رياض : تطلقتي ..؟؟!!.. وانا مادري انتم وش قصتكم ماتحسبوني واحد منكم .. تتزوجيه وتروحي فجاءه بدون حفله وانا مادري وهاللحين تطلقي وبعد مادري ..
انا مو اخوك مثل متعب ..

سجى بسرعه : لاااا مو كذا – قالت بكبرياء مجروح وانفها ترفعه لفوق – انا طفشت منه مرره بلدي .. ومايفهم شي .. – بدلع كملت - ولااا تخاف جدو قالي اذا ابغاه برجعه ..

رياض هز راسه باقتناع ..
جده قول وفعل وهو اكثر واحد مجرب ..

ام رياض طلعت من الاصنصيل ..: ريااض انت جئيت .. كيف وعود ومـ

قاطعها وهو يقول بضيقه : سجى تحكي لك ..

طلع لدرج بثقل .. وهو يتذكر شكلها وهي تصرخ وتمسك بايده اكثر بالمستشفى ..
حاول يقنع الدكتوره يجلس معهم لكنها رفضت رفض نهائي ..

ومع الاسف كانت تنزف كثير ماقدروا يلحقوا على الطفل .. وكل محاولاتهم راحت ..
خلصوا من التنظيف على الفجر ..
ماترك المستشفى الا من دقايق .. لحد ماتطمن عليها وعرف من الدكتوره سبب نزيفها ..

تنهد وهو يسكر باب الجناح : ياليت يدي نشلت ولا ضرربتها .. وش العقل اللي مركب براسي اضربها وهي حامل..

فصخ ثوبه ورماه على الارض ..
قرفااان نفسه ..
دخل للحمام يتروش ويبدل ويرتاح له شوي قبل لايرجع عندها بالمستشفى ..

تروش وعيونه معلقه بمكان واحد ..
سرحان ماهو بحول شي من اللي حوله ..
الضيقه والمصيبه فتحت عيونه على اشياء كثيره ..
وعود شي مهم بحياته وماتخيل يخسرها ..وتمنى يررجع الزمن لورى وينقذ طفله ..
ولدهم ...اللي بيربطهم ببعض اكثر ..


لف عليه روب وعود البيج .. وهو مايدري المويه اللي تروش فيها ..
او انكتت على راسه ساخنه والا بارده ..
هو استخدم رغوه وصابون والا لا ..

ناظر بايده وتذكر ايدها اللي كانت تفرك جسمه بالرغوه والصابون .. كانت معيشته ولااا ملك زمانه ..
ومع كذا اتهمها باغلاى شي عندها ..
ضغطت على نفسها وجاءت له علشان اللي ببطنها ..وبدل مايعتذر لها ويحترمها .. استهان فيها واستقلها ..

رفع ياقه الروب لعند انفه وهو يشم ريحه وعود فيه ..
ريحه ياسمين ومسك .. تعطي ريحه المشمش الطازج ..
ريحتها غريبه وحلوه ..

بيقدر يعيش بدونها .. اخذ الفرشه وسرح شعره وعيونه على السرير اللي ماتحرك من مكانه واثار الدم عليه ..

التفت له ورمى الفرشه من ايده ..

الخدمات الغبيات ومانظفوه .. جد حمير ..

قرب لعند السرير وهو يسمع صرخاتها وضمت ايدها للمخده ..

لفت انتباه شي بالباترينه ..
ورقه وعليها صورتهم مقلوبه ومغطيه الورقه .. ..

رفع الصوره وناظر بوجهها الباسم الهادي .. تبتسم ورياض عابس .. ابتسامته صفراء ..

انقهر لما ناظر شعرها .. كيف قصته كله تقريبا مابقى الا قليل منه لحد كتفها ..

ترك الصوره على جنب وناظر بالورقه ..مو غريبه عليه ..

رفعها طاحت منها تذكرتين سفر ..

رفعهم بسرعه يتاكد .. وضرب راسه بقوه ..وغمض عيونه وشد عليها ..

غبـــــــــي ..
غبــــــــــــي ..

قطع التذكرتين بقهر ..

اكيد شافتهم .. اكيـــــــــد هم السبب ..

قطعهم اكثر وهو يتخيل الصدمه كيف على وجه وعود وهي تناظر التذاكر ..
تذكرتين له ولكاترين .. ورقه كاتبها بخط ايده بيرسلها لكاترين فيها موعد الطياره ودخولها لسعويه ..

جلس على طرف السرير ناسي الغذاره اللي فيه ..

يستاهل الاوسكار بتحطيم قلبها الصغير ..
هو متاكد انها تصطنع القوه وبداخلها طيبه فضيعـــــه ..
: ليــه ليه ياوعود قريتيهم ليه ..

**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************

أم ضياء
05-27-2010, 10:49 PM
الفصل الثلاثيـــــــــــــــن


(( باقات ورد ))



الجزء الثاني










.
.
.



تحركت عجلة الايام ..
شمس أشرقت وأغربت ..
قمر طل بين الغيوم بخجل .. واختفى ..

بالرياض .. وتحديدا بداخل مستشفى الـ؟؟؟؟ ..

روابي ناظرت بوعود المغطيه ومتعب اللي واقف عند الباب ..ناظرتهم بغيض ..
(( وش تبي فيه وعود هاللحين .. ))
حست بالغيره تملاء روحها وتحرقها ..
.. لكن ابتسمت مجامله وهي تضغط على نفسها .. : احتريك انا بالسياره يامتعب ..

متعب غمز لها : اوكـــــــي ..

حركت رجلها بثقل وخطوات بطيئه لبره الغرفه ..

وعود كرهت نفسها و كرهت رياض اكثر لولا الحاجه كان ماحرجت نفسها مع متعب ..

روابي سكرت بالباب بهدوء وهي معصبه .. ((عندها زوجها وجائيه لزوجي هاللحين ..))

متعب ابتسم لروابي بعد ماسكرت الباب : هلا وعود ياختي سمي ..

وعود ناظرت بالممر اللي يسبق الباب ..ومتعب واقف عنده مايشوفها .. : تسلم يامتعب بس بغيت منك طلب .. وان شاء الله برجع لك كل شي اول مايوصل ابوي ..

متعب استغرب : ماعليك وانا اخوك ومابيننا حساب ..وش بغيتي ..

وعود بتردد تناظر ايدها وضاغطه على كرامتها .. : بس بغيتك أ ..أ...أ... تجيب ابوي وامي من الشرقيه ..

متعب ابتسم وقدم الطاقيه لعند حواجبه ورتب شماغه على كتفه : ماطلبتي وانا اخوتس ..اقصد اخوك الليله مابات الا وهم هنا ....

وعود ابتسمت اخذ من طريقه روابي بالحكي : الله يوفقك ... مشكور ورايتك بيضاء ..ماتقصر ..

وضرخت بداخلها .. (( والملعون هذاااك .. انتظرته يجيب اهلي وماشفت وجهه.. الله لايرده ..))



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************





:بس هذي الابره ماقدر اعطيك اياها بدون علم زوجك ..

شموخ ارتبكت وقالت بهدوء طبيعي ..على قد ماتقدر : هو مريض رجله مكسوره ومايقدر يتحرك ..

الدكتوره السعوديه السمراء .. هزت راسها بتفهم : طيب ليه ماجبتي معك احد امك اختك ..يساعدونك ..

شموخ بضيقه : ماعندي خوات .. دكتوره يله وراي اشغال ..

الدكتوره ابتسمت : وليه معصبه واعصابك مشدوده استرخي ..

شموخ ابتسمت : لااا عادي ..

اخذتها الدكتوره لسرير الابيض وجلست شموخ متصلبه ..ابتسمت بخوف : ماتالم كثير ..

الدكتوره مددتها على السرير الابيض : هاا يامدام شموخ ..اتوقع انك جائيه وعارفه الابره هذي كيف ..؟؟ وكيف مفعولها ..- ضحكت بخفه - العيال يبغالهم تضحيه ..

ابتسمت شموخ لدكتوره وهي واثقه من قرارها .. لازم تاخذ من فيصل ذكره قبل لايروح ويتركها وحيده ..
تبغى تجيب طفل يسليها ويبعدها عن وحدها .. تربيه وتشغل نفسهافيه ..
والاهم تناظر فيه وكانه فيصل ..
مستعده تستحمل الالم الابره واللي اقوى منها ...
بس ماتضل وحيده لاخر العمر..
بتفدي طفلها بعيونها ..

الدكتوره تطمنها : لاتخافي مثلها مثل اي ابره عاديه . ..صحيح بتحسي بالم شديد بس بيخف تدريجي ..
.
.
.
دخلت لسياره وهي تحس دقات قلبها سريعه مرره ...
بعد الابره ..
ارهاق مالي جسمها كله ..
الم يقطع فيها ... ندمت على تسرعها ماتوقعته لهذي الدرجه ..
صدرها يطلع وينزل بقوه ..واضحه ..


جرت رجلها جر وهي تطلع لدرج .. مرهقه لابعد حد ..

دخلت لجناحها .. وماكان فيه فيصل ..

رميه عبايتها وشنطتها باهمال ..

ودخلت لغرفتها .. تدور السرير والراحه ..

تمددت على بطنها ..

تبغى تنااام .. توبه تعيد التفكير بالقرار الغبي .. الالم مالي جسمها ..

ابره علشان تجيب عيال واللي يسمعها يقول عقيم ..ملعون ابو العيال اذا معهم كل هالالم ..

ماحست بشي حولها .. وراااحت بالنوم ..

.

.

طلع من الحمام .. واستغرب وجودها .. قالت انها بتطلع وعندها موعد بالمستشفى ..

جفف شعره بالمنشفه ..ولبس بدله بسيطه ..بيطلع لخالد خويه شوي .. ويراجع الدكتور ينبهه مايعطي لابوه اي اوراق ..

رش عطر ومشى بيطلع .. لكن عيونه كانت عند شموخ ..
رجع لعندها .. وكسرت خاطره نايمه على بطنها بوضعيه غلط ..

سحب الغطاء من تحتها ..بهدوء لكن شموخ تحركت وهي تهمس : لاتتركني ..

عقد حواجبه وناظرها لهالحين نايمه .. غطاها بهدوء .. وهو يتذكر حنانها عليه ..

شموخ انسانه بمعنى الكلمه ..لكن .. الظروف صنعت منها شيطان يدمر اللي حوله ..

باس جبينها بهدوء وهو يهزها بلطف : شمــوووخ شمــوووخ ..

شموخ فركت عيونها وفتحتهم ..: فيصــل ...

فيصل بهمس : يله انزلي للغداء ..

شموخ غطت وجهها وقلبت للجهه الثانيه : مابغـــى ابغى انوم

كملت نومها .. فيصل طفى الانوار .. وطلع من الغرفه ..





**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



تضرب اصابعها ببعض..
السبابه اليمين بالسبابه اليسار ..
وعيونها بالارض وعلى الغرفه الا بعيون نجود ..

تحس بلسانها ثقيل : اممم والله مادري منحرجه منك نجوده بس ..

نجود ابتسمت وهي تضربها على كتفها .. : ندوووش مع وجهك يله احكي ..

بلعت ريقها : اممم بغيت منك سلف لحد ماترد على هواجس ..تعرفي مامعي ولا ريـال مـ

نجود قاطعتها وهي تضحك : هههههههه هاللحين كل هذا علشان سلف ..
لاتستحي مني الله يقطع شيطانك ..ابشري بعطيك اللي تبي وبلا احراجات ..

فتحت درج واخذت منه فلوس بالجنيه المصري ..: خذي اللي تبغي ..لك اللي تبي ..افااا ندوش لاتستحي مني ..انا أختك ...

ندى ناظرت بالفلوس وهي تضغط على اسنانها (( الله يرحمني من المذله ..))
: والله من دونك مادري وش كان حالي ..بس هواجس ماترد وماني حافظه رقم بيتها ..

نجود : ياليت تقدري تعيشي من دوني .... تنازلت لك عن الغرفه وصرتي لوحدك وانا اخذت الغرفه الصغيره ... وياليتوا عاد يبان فيك..

ندى : آآآآآف يالمذله ..طفشتيني .. ماصارت الغرفه هذي ..

نجود: يله بدلي خلينا نطلع مع البنات واحمد ..

ندى : اوكي دقايق ..بـس ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




بداخل المطار ..
واعلانات وصول الطيارات ومغادرتها ..
وضحك ودموع ..

ودع ريان .. سامي وهو يضحك على هبال اخوه ..ويبتسم له بحزن ..لو عنده ثلث قدره سامي على الضحك وهو بوسط احزانه ..

عقيم .. وزوجته اللي ملك عليها بدون علمها ماتطيقه.. و يسافرلها بقلب قوي ..
..وكوابيسه الفضيعه ..بكل ليله ..
ويضحك ..

لكن هو متاكد من قدرة اخوه الفضيعه بصيد البنات .. ومراح يعجز عن بنت فراشه ..

جلس بكوفي بالمطار وهو يحتري موعد طيارته ..بيرجع لدبي ويربي هذي المغروره اخت رياض ..

اشر للوتر : لوسمحت ..قهوه ساده ..

هز راسه الوتر وثواني كانت القهوه التركيه بريحتها المره قباله ..

شغل سيجارته بتوتر .. واخذته الافكار لرياض ..
وين ماتكون هي ..
مصدر عذابه وسعادته بالارض ..
وش حالها هاللحين .. ؟!
مبسوطه مثل ماتركها والااا متضايقه ..؟!
من هذا فيصل اللي متزوجته ..؟!
وكيف يتعامل معها ..؟!

ناظر بجواله .. وفكر يدق عليها ..
لكن تراجع عن فكرته الغبيه .. وكتب لها مسج ..

كتبه اكثر من مره ومسحه .. ماتعجبه كلماته .. يتردد يرسلها ويحس بسخافة نفسه ..

غمض عيونه واخذ نفس طويل يستنشق فيه ريحه القهوه ..ويملى رئته بهواء نظيف .. والسيجاره بايده ..

وقريحته الشعريه تلح عليه يكتب كلمات توصف مشاعره ويرسل لها ..

كتب بسرعه رهيبه وارسل .. قبل لايتراجع ..
لكن الحظ ضده ومعانده ..
ناظر بجواله بضيق (( لم يتم الارسال ))
مافي شبكه .. جد نااس متخلفه حتى بالمطار مافيه شبكات ..

" الرجاء من الساده المسافرين على رحله 657 .. التـ

تافف براحه .. واخيرا .. لاااازم تتاخر كل رحله ..نفسه مره يضبطوا موعد الرحلاات ..

اخذ شنطته الصغيره ومشى ببرود ..

مد جوازه بملل ..

ناظره الموظف لثواني .. بعدها اشر له : لوسمحت وقف على جنب شوي ..

ريان استغرب اول مره يحصل معه كذا : ايــــش .. ليه ..؟؟!!

الموظف اشر لشرطين بعيد وهو يسكر الجواز : انت ممنوع من السفر ..

ريان بصدمه : ممنوع ..

وقفوا ببدلهم الخضراء قباله : لو سمحت تفضل معنا بدون شوشره ..

ريان بعصبيه : اي شوشره ..انا وش عامل .. انتم اكيد غلطانين ..

واحد من الشرطه ناظر بالجواز : اخ ريان فارس الخيال صح ..؟

ريان بثقه : ايوه ..وشكلك ماتعرف من اكون ..

: اجل محنا بغلطانين .. وتفضل بالراحه احسن لك ..

مشى معهم مستغرب وش هالمصيبه هذي ..؟
وش اللي عمله ..

فهم من كلماتهم لبعض ..
انه متهم بغسل اموال ..

غسيـــــــل اموال ..
وش هالحكي..!؟



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************

أم ضياء
05-27-2010, 10:53 PM
تابـــــــــــــــــــــــــع ...


لااا الحمدلله يمه اقدر احرك ايدي ..

ام هواجس ابتسمت بتردد :الحمدلله على سلامتك يمه ..

هواجس ابتسمت بهدوء : الله يسلمك ..

ام هواجس بترد اكبر : يمه هواجس ..أأ.أأ

هواجس تعرف امها اذا بنفسها شي وماتقدر تقوله ..
ابتسمت تطمنها : يمه عليك الامان قولي

ام هواجس: امم .. زوجك صحى ..

هواجس رفعت راسها بسرعه : صحـــــى ..

ام هواجس : ويبغى يقابلك.. يقول يبغى زوجته ..

هواجس بهدوء : ليــــه ماقلتوا له اللي حصل ..

ام هواجس : لااا ابوك يقول هو اليوم احتمال يطلع من المستشفى ..

هواجس اخذت نفس طويل : احسن يمه تقولوا له ..

ام هواجس بنظره تامل : واقوله انك كنت مع هذا

هواجس ناظرت امها بلوم : يمـــه .. خلاص اذا الله يسامح انتي مراح تسامحي ..

ام هواجس: لان ابوك يفكر الحادث لوحدك مايدري ..

هواجس غرقه عيونها : يمه تكفين قولوا لسعود .. يمكن يسفرني يعالجني ..

ام هواجس تنهدت : ايوه انا اقول كذا بعد .. بو ماهر مايقصر معك ..

هواجس هزت راسها مبسوطه ان بوماهر صحى .. مفتقدته كثير ..
: يمه نادي نور مفتقدتها ..

عفست ام هواجس وجهها : نور.. اتريكها بحالها هذيك كبريت الله يهديها..

هواجس استغربت : ليه ..؟

ام هواجس تنهدت : مادري وش فيه زوجها مايحكي تلفون ولااا يسال عنها ..

هواجس طاح الجوال من ايدها وتكسر بالارض الرخاميه ..
تذكرت يزيد ..كيف نسته الفتره اللي فاتت ..
الايدز ..
مات .. يمكن مات هاللحين ..

ام هواجس ناظرت بالجوال : لله يهديك هواجس قلتلك لاتمسكي شي ثقيل لهالحين ايدك ماتتحمل ..

هواجس ماكانت مع امها قالت بصوت بعيد : يمه دقي على جوال يزيد ابغى احاكيه ..

ام هواجس : مايرد اختك حاولت حتى ابوك سال عنه بشقته قالوا مو فيه ..

غمضت عيونها بقوه وهي تسد فمها بقوه علشان ماتشهق ..
مــــــــــــــــــــات ..

اختها ترملت بسببها وعلى ايدها ..

ام هواجس خافت : هواجس وش فيك .. تعرفي شي عن يزيد ..

هواجس مسكت دموعها وقالت بهدوء وهي تحاول تتماسك : لا ..

انفتح الباب بسرعه ودخلوا نور ونواف وملاك متحمسين ..: لوووووووووولللللللل ..

ويقولوا كلام متفرق مافهموه .. ويضحكوا ..

ام هواجس : نور وش فيكم ..

نور ضحكت بفرح : امس ملكــــــت ندوووش ..

ملاك : يجنن عيووونه عسليه ..كانه شاعر .. وطويل

نواف بهدوء وبرود : المهم يرجعها هنا ..

هواجس استغربت : ندى هنا بالسعوديه ..؟؟!!

نواف : لاااا بس بيجيبها هنا ..

نور بحماس جلست عند هواجس : توقعي مين ياهجوســـه ..من مات في دباديبها .. وحنا ماندري ..

هواجس ناظرت بنور وهي مبتسمه .. وحست بالم بقلبها ..وحقاره لنفسها
قالت بشرود : من ..؟؟

نور : سامي الخيال هذااك اللي وصلنا من فتره ..تذكررري ...

هواجس : اهااا – فتحت عيونها على وسعهم وشهقت – سامــــي ســامي ..

نور ضحكت عليها : ايوه سامي ساميي ههههههههه ياحليهم والله

هواجس ضربت خدها بهدوء .....
ندى قالت لها انه معهم بمصر وبعدها ماحكت معها من زمان ..
:وكيف حللواا وهي بمصر ..

نواف بلامبالاه : عادي اخوه المـ؟؟؟ عنده وسطات يقول وخلص الموضوع ..

هواجس : اهااا ..

اندق جوال نور بجيب بنطلونها .. قالت بسرعه وهي تطلعه : اكيد يزيد ..

هواجس بلعت ريقها ..

نور كانت مبسوط تفكره يزيد .
لكن حست بخيبه امل وهو تناظر بالشاشه (( عمتي ..))
ردت بهدوء : هلا عمتي

ام نواف : هلااا نور شخبارك ..

نور: الحمدلله ..

ام نواف : انتم بالبيت ..؟!

نور استغربت : ايوه ليه ..؟؟

ام نواف : من ساعه ادق ومحد يرد علي .. افتحوا الباب انا وام حمد برى ..

نور : يوووه محد فتح لك الخدامات الحمير ..

ركضت تفتح لعمتها نزلت من الدرج بسرعه وهي تقاوم دموعها متى بيحس فيها يزيد ويدق ..

.
.
.

جسمه عرقان وجهه احمر .. تعباان مره ..
مايقدر يقاوم بعده عن المخدر.. لكن لازم يتعالج ..

أكل من الفواكه اللي قباله .. وهو يقاوم الالم اللي يحسه ..

هاللحين احسن من اليومين اللي فاتوا كان بحاله هستريا بدونهم ..

نفسه يتطمن على نور ..

ماقدر يطنشها اكثر ..دق عليها واللي فيها فيها ..

.
.
.

نور تناظر بالخدامه اللي تصب القهوه لجده .. والجده كيف معصبه عليها ..
: يااحافظ ..وش ذي القهوه ماليه الفنجان .. الناس ماتملاه

نور وهواجس ضحكوا عليها : هههههه

نواف : يمه فلبينيه وش يدريها ..

الجده : فلينه ومن جايب فلين هنيه ها ..

نور تصرخ لها : هههه يمه يقولك فلبينيه .. يعنـ

قاطعها صوت الجوال ..بنغمه نوكيا العاديه ..
رفعته بطفش .. بس ابتسمت من قلب (( يزيــــــد دق يزيــــــــد ))

ركضت بسرعه لبره وهي ترد ..: يزيـــــــــــــــد هلاااا وغلاااا ..

يزيد ايتسم لصوت اللهفه باسمه : هلا حبيبتي كيفك ..

نور حالفه ماتبكي اذا سمعت صوته ولاتبين له انها مهتمه بس غصب عنها ..
قالت بزعل : وينك .. ليه ماتدق ..اذا ماتبغاني قل ..

يزيد ضحك : ههههههه – مسك صدره بالم – لااا ياقلبي والله ابغاك وتهقين حياتي بدونك تسوى ..

نور : اجل وينك ..؟!

يزيد اخذ نفس طويل وهو يناظر بغرفه المستشفى في المانيا : اياام وراجع عندي شغل وبرجع ..

نور: وليه ماتاخذني معك ..

يزيد : نوااارتي لاتصيري حنانه .. خلاص كم اسبوع وبرجع ..

نور عصبت : كم اسبــــــــوع .. وش تعمل هناك ..يزيــــد انا موبزر عندك انا زوجتك قلي وش عندك هنا .. متزوج ..

يزيد كتم ضحكته ..: متزوج .. افااا نوارتي انا اناظر وحده غيرك ... لااا والله مافي بقلبي غيرك ..

نور ابتسمت وقالت بدلع : ايوه اضحك علي ..

يزيد : والله العظيم وعلشان ترتاحي كم اسبوع وارسلك تجي عندي نعمل شهر عسل غير هذاك

نور ارتاحت : اوكـــي بس ها تحاكيني كل يوم وكل دقيقه ..

يزيد : اكيد .. وهاللحين قولي لي وش كنتي تعملي ..؟!

نور: اممم عمتي عندنا وجدتي .. وكلهم .. حنا ببيت هواجس اقصد عمك ..

يزيد : ايوه وش عندكم ..

نور : تعرف هواجس تحتاج امي .. وملاك ببيت عمتي طوال الوقت .. اجلس لوحدي بالبيت ..

يزيد : صح اجلسي معهم .. حبيبي ابسكر هاللحين ..مـ

نور قاطعته بعنا د: لاااا انا ماصدقت حاكيتك .. لااااا

يزيد تنهد وهو يحاول يقنعها تسكر ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



مدمن قهوه وحلاء قليله فيه هالكلمه ..
طول ماهو جالس يشرب قهوه ويحلي .. يضيع وقته باي شي يسليه ويبعدها عن افكاره ..

بس كل زاويه كل ركن بهالبيت يذكروه فيها .. ضحكاتها البرياءه .. ابتسامتها الغبيه .. دموعها المظلومه ..

ارتجف الفنجان بيده وهو يتذكر حكيها له .. ماتسامحه بعد مايكتشف برائتها ..
اصعب شعور تكوني بنت بنوت ويتهموك بشرفك .. او حد يشك فيه ..

ناظرت نوره برجفت اي تركي بالقهوه وعيونه على الكنبه اللي دايم تجلس عليها سجى ..
تنهدت بضيقه ..على سريرها ... وبزرها بيدها ..
حال تركي مو عاجبها ابدا .. بدون وظيفه ..ومطلق .. وماهو بمهتم انه عطالي ..

تمنت ان هاجر حولها هاللحين مو بالقصيم .. كيف تطلع اخوها من حاله ..

ام تركي تعطي تركي فنجانه الخامس وهي تسولف مع شذى وماحست بشي ..

نوره : يمه ..

ام تركي : هلا ..

نوره : لاااا هنتي أعطي بدر لتركي ..

تركي التفت وناظر بولد اخته الصغير مره .. وحس بغصه بحلقه .. ماكانت نوره الاخت اللي تعين وتصبر كانت تزيد الجو توتر بينه وبين سجى ..

لاااا

مايحقد عليها بس مصدوم منها .. وماخذ على خاطر ..

اللي كانت صديقتها قبل ماتكون اخته .. تركت غيرتها من سجى تحركها وتكرها فيه اكثر ..

رفع بدر وهو يسمي ماله يومين من ولدته .. لونه اصفر مرره .. بيطلع ابيض عيالهم ..

ابتسم وهو يتخيل لو انه يجيب من سجى .. كان ولده طلع كتوت وياخذ العقل ..

بلع ريقه وهو يبلع معه غصاته ..

مشتاااق لها .. لضحكاتها .. عنادها الطفولي .. حركتها بالبيت واول مجهوداتها بالطبخ الفاشله ..

ومشتاق لطبخها اللي غطى على طبخ غيرها ..

شذى قاطعته وهي واقفه على راسه وتناظر ببدر : لااا حظ تركان انت الوحيد اللي مسكته من امس وحنا هواش معها نبغى نمسكه ..

ابتسم لنوره بعتب ..عارف مكانته بقلبها بس زعلان منها .. : ايوه يابنتي انا تركي ..

ام تركي : قل امين ياتركي ..

تركي عارف وش بتكون دعوة امه .. يارب يرزقه ولد مثل قريب ..قال بهدوء: آمين

ام تركي : الله يعوضك عن بنت ابليس اللي كنت ماخذها .. ويرزقك ببزر من بنت الحلال اللي تستاهل لك ..

تركي بعصبيه خفيفه مع حده : يمـــه راحت بخيرها وشرها .. خلاااص اذا بتدعي مره ثانيه عليها ماني بجلس معك .. كل ماشفتي خلقتي دعيت على بنت الناس .. وانتي ماتدري ان ولدك ظالمها ..

نوره وشذى ناظروا ببعض من عصبيته اللي مالها مبرر ..

اما ام تركي ماسكتت : وانا صادقه وش اللي جالك من وراها غير الفقر والبهدال ..

تركي حط بدر بحضن امه متنرفز : ايووه الفقر .. الا يوم تركتها افتقرت وحالتي حاله .. الله يرحم ايامها كنتم ولاملوك من خيرها ..- نار بنوره وعيونه بعيونها لااا وطالعين نازلين سب وشتيمه فيها .. وكانها بنت شارع ..انا ظلمتها وانتم ماقصرتوا كملتوا عليها ..

شذى بلامبالاه جلست : اللي يسمعك يقول انها كانت قسيسه ..

تركي عدل جلسه والكبت اللي فيه انفجر على شذى ..
قال باستهزاء : لاااا قسيسه من سجى .. اعووذ بالله .. هي بنت شوارع . . – صرخ بعصبيه – ماكانها هي اللي كانت تطبخ لك غداك وعشاءك يانسه شذى والا تنظف وصخ خوانك وهي ماهي ملزومه ... ماكانها لبست ثوب غير ثوبها .. ونامت على ارض لو انتي كنتي بمستواها وعيشتها مارضيتي تناظريها حتى .. تاففت بس سكتت وتحملت وكل هذا – كمل بين اسنانه وبقهر – علشاني وانا الغبي ماحسيت .. كابرت بغباء ..وعناد ..لو انـ

قاطعه صوت جواله ..(( رد رد يالخايس لافقع وجهك ..))
عرف نغمه متعب .. وناظرها لثواني عاقد حواجبه ..ير والا لااا ..

كان صدره يطلع وينزل من القهر اللي فيه والمجهود اللي بذله بالصراخ..

طنش مارد على متعب ماله خلقه .. له فتره يطنشه مايرد عليه .. خايف منه ومن زعله ..

اما ام تركي ونوره وشذى كانوا ساكتات .. ولا وحده منهم نطقت بكلمه ..
وش يقولوا وش الحكي اللي ممكن يشفع لهم ..

تركي قفل جواله ورماه بجيبه وهو يسحب الريموت بعصبيه ويغير المحطات ..

والتوتر مع الهدوء مالي الجو.. محد يبغى يحكي وينفجر تركي اكثر ..
هم عارفينه اذا عصب شين ..

تركي كان يحاول يمسك اعصابه ويهدي دقات قلبه السريعه ..
حس براحه قليله بعد ماطلع اللي بصدره وراحته بتكتمل اذا رجع لشغله ..ورجع سجى ..





**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



وقفت ندى عند باسكن روبز وهي محتاره وش تختار ..
عيونها تنتقل بشهوه ..لتوفي ..و .. الشوكلت ..وا المانحومع الفانيلاو لليمون .. والا فانيلا ساده ..

اممم وش تختار نفسها فيهم كلهم ..

ماحست الا بيده تسحبها وقبل لاتلتفت كتمت نفسها .. كانت تبغى تصره تستجد بالفلبيني اللي يبيع الايس كريم ..

همسه وانفاسه الا باذنها وقفتها :ندى انا سااامي اسكتي لاتقضحينا ..

ندى التفتت بسرعه وهي تسحب ايده اللي رتخت من فمها ..
اخذت مفس طويل وهي تناظر بعيونه الناعسه : ..وش هالاسلوب الابله تجرني كذا ..

سامي ابتسم : كنت ابغى احاكيك لوحدك بدون احد ...

ورفع نظره لاحمد والبنات ..

ندى : ومن انت علشان تحكي معي وشالمواضيع اللي بيننا .. تغيب اسبوع ومادري كم يوم وبعدها تحكي ببرود ابغى احكي معك ..

سامي: بالهداوه ياحلو علي ممكن نجلس ابغى احكي معك ..

ندى ناظرت بالناس اللي حولها داخل المجمع ..: انـــت ماخذ مقلب بنفسك .. انا ماحكي مع اشكالك ..

سامي : ندى همس دقايق بس ..

ندى حاولت تقاوم نظرت الرجاء اللي بعيونه بس ماقدرت ..: همس دقايق ..

ابتسم بثقه : اوكي خمس دقايق وعد ..

اختار كوفي شوب مسكر واضاءته خافت ماعجب ندى المكان بس سايرته لانها باختصار مشتاقه له ..وتحتقره ..

سامي سحب لها كرسي : تفضلي ..

ندى عناد غبه جلست بكرسي ثاني ..: اخلــص ..

سامي تردد يحاكيها هاللحين والا لا.. نفسيتها واخلاقها ماتساعد بس تذكر ان تعاملها مع كل الرجال كذا ..
جلس وهو مبتسم ..: في كيك هنا راح يعجبك ..

ندى بين اسنانها : ساااامي اخلص .. ماني بوجده من خوياتك ..

سامي طلع ورقه من جيبه .. فتحها ..ومدها له ..
: خوياتي هذاااك قبل والله يغفر لي اما انتي غير ..

ندى ناظرت بالورقه : ايش هذا .؟!

سامي : لاتخافي مافيها سحر ..

ناظرت ندى بالورقه ومافهمت منها شي ..قالت ببرود وعيونها تنتقل للورقه : اسمي الكامل .. و..و.. واسمك – نقلت بصرها لفوق - ومكتوب فوق عقد نكاح ..

شهقت بصدمه : عقد نكــــــــــاح ..

قرته مره ثانيه تتاكد وتدور المصدر السعويه وعلى سنه الله ورسوله ..

ارتجفت ايدها .. وريقها جف ..ناظرته تدور تفسير لان لسانها لزق بفمها ..

سامي قال بجديه وتفهم : ماكت ابغى كذا او بهالطريقه بس اضطريت .. لاني مابغى اضرك وابغاك لي بالحلال ..

ندى صرخت بانفعال : انت مجنــــــــــــــــــــون ..

سامي التفت حوله : ندى تعوذي من ابليس ومايستـ

قاطعته ندى وهي توقف وترمي الورقه بوجهه : اذا فكرت اني بصدقك فانت غلطاااااان .. واكبر غبي ..


مشت بسرعه لبرى الكوفي وهي تغمض عيونها بقوه .. الورقيه رميه وحقيقيه ..ارتجفت اكثر ..وهي تركض لبرى المجمع ..

حقيـــــــــــــــــر عملها واستقل موقف اهلها منها ..
.
.
.
سامي تنفس براجه كان متوقع جزمه او كف .. جاءته سليمه والجاي اصعب ..

.
.
دقت الباب بقوه .. وعلق اصبعها على الجرس بصعوبه وصلت لشقه ..

نجود : مــن..؟!

ندى بين دموعها : انا افتحـــــــــــــــي بسرررررعه ..

نجود فتحت بسرعه مستغربه من صوت ندى ..

ندى دخلت ورمت نقابها بسرعه تبغى تتنفس نقلت نظرها بين الموجودين ..

نجود عند الباب .. ولمى بالمطبخ .. وشمس على الكنبه ..

اللمحه و الدم وجه الشبه ..

شدوها ..

مشت بسرعه لعند شمس : شــــــــمس ...

شمس مامدها ترفع راسها الا وندى جلسه بجنبها تضمها وتبكي ..

شمس مثل المويه البارده نزلت على جسمها ..ندى تبكي لااا وتحضنها ..

نجود ولمى بسرعه راحوا لعندهم وتجمعوا حولهم ..

نجود : بسم الله عليك نـــدوش وش فيك ..؟

شمس تهديها : تعوذي من الشيطان ندى ولاتبكي ..

ندى همست لشمس محد سمعها من البنات .. بصوت مرتجف : سـ.... ... ا ... مـ ... ...ـي..

شمس قلبها قبضها وحست بخوف .. بعدت ندى عنها بسرعه : عملك شي ... ايــش حصل ..؟

تن تن ..تــــــن .. تـــــن ..

صوت الجرس منع ندى ترد بس اعطت شمس نظره نفي طمنتها شوي ..

نجود : مـــن ..؟

سامي بصوته الجهوري الواثق ..: انـــا ..

ندى التفت لشمس برعب وارتجفت ..حست شمس برجفتها ..وتاكدت ان فيه شي ..

نجود ولمى استغربوا

نجود: سامي متى طلع .؟!

لمى : وش يبي رجع الله لايرده..


شمس بعدت ندى عنها .. وقفت تفتح الباب ..

ندى حست برعب حقيقي ..ركضت لغرفتها وقفلت الباب ..
لاااا ماتبغى تشوفه ..

سامي دخل وناظرهم ببرود : وينها..؟

لمى بعصبيه رفعت ايدها : انت هيــــــه لاتضن ماعندها رجال يعني محد يقدر يوقف بوجهك ..

شمس : ايووه ياسام مو بنات خلق الله لعبه بيدك ..

سامي: مالك دخل بيني وبين زوجتي..

شمس ولمى ونجود بنفس الوقت ..: زوجتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك ..؟؟!!



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************

أم ضياء
05-27-2010, 10:59 PM
تابـــــــــــــــــــــــــع ...




<< لحضــه .. لحضـــه ..
لاتصدقي كل حكي العذال ..
انتي لي .. وانتي كلي ..
وانــا مو شخص خوان .. >>

بقصر العلياء الفخم ..
بمثل هالجو ..واليوم من الاسبوع ..
الناس مجتمعه تضحك وتسولف الا هالقصر .. كائيب وظلاااام ..

: ربوبه ابنزل لشرقيه اجيب عمي وزوجته .. تامري على شي ..

روابي مو عاجبها الوضع .. قالت بحده : لااا ..

متعب : هع هع هع الاخلاق مقفله ...

روابي : يحق لي .. وش لها فيك .. تقول لزوجها يجيب اهلها ..

متعب طفش منها من ساعه يحاول فيها ..
بجديه جلس بجنبها : اسمعيني يابنت خديجوه .. انا رجال ومو انتي تقولي لي اجلس ولا تجلس ..

روابي تاففت بدت محاظرت رجولته الطاغيه : آآآآف ..

متعب عقد حواجبه : لاتتاففي هي بنت عمي مثل مانتي بنت عمتي واذا طلبتني ماردها ..

روابي : بس انا زوجتك ويحق لي اغار عليك خير تناديك لوحدك ..

متعب بطفش وقف : يالليل انتي االحكي معك ضااايع ..

روابي تكتفتت وضلت معنده ..وقالت بعصبيه : براسي حب مانطح وروحه ماتروح ..

متعب : وش رايك تسافري مع امك لحائل ..

روابي فتحت عيونها وناظرته بصدمه .. ايش قصده بيطلقها ..

متعب كمل حكيه : دام امك الاسبوع هذا تبي ترجع لحائل ومصره روحي معها .. مالك داعي تجلسي بالرياض .. زواجنا قريب مو بعيد ..

روابي وقفت بعصبيه : على بالك راميه نفسي عليك .. وماكانك انت اللي جالس تحاول بامي نجلس ..

متعب بين اسنانه : ضنيتك عاقل وان سواتك مثل بنات خلق الله العاقلين ..

روابي بين اسنانها ..: انت .. انت

متعب وصلت معه ..: انا ايش ..؟!

سجى دقت الباب بهدوء وهي تنقل نظرها بينهم واضح التوتر بالجو ..: هاي ..

متعب اخذ مفتاح السياره وشماغه : هاي ..

روابي ماردت عليها .. كان نفسها تبكي .. ليه يعاملها متعب كذا ..

سجى حطت جهازها على الطاوله وهي تعدل بيجامتها الموف .. وتذكر نقاشاتها الحاده مع تركي.. : ميتو طالع ..

متعب كمل طريقه : لشرقيه .. سلمي على امي ..

روابي بصوت حاد رفعت جواله : لحضه ..

متعب طنشها وكمل طريقه لبره .. اخر حياته مرأه تتحكم فيه ..وبتصرفاته ..

دخل سيارته وحرك معصب ...

اما روابي رمت جواله بجنبها على الكنب .. نسى جواله والا تراب بوجهه ..

سجى جلست وهي تحاول ماتحتك فيهم ولاتدخل ..لكن قالت شي بمكانه الغلط ..: روابي زرتي وعود ..

روابي بس سمعت اسم وعود حس بدمها يثور وااعصابها تتفجر : وعود الزفت زرتها وهي ماتستاهل ..

سجى عصبت كل شي عندها ولا وعود : روابي بليز احترمي حالك ولاتحكي عن وعود بهالطريقه ..

روابي : اذا مهتمه لهدرجه .. زوريها .. اسالي عنها ..

سجى ماتتخيل تشوف وعود وهي تعبانه او بدون بطنها : لاااا ماقدر اناظرها ..

روابي : تكفين يالحساسه ..

ناظرتها سجى بحقد الحكي معها ضايع .. وشغلت نفسها بالنت تدور طبخه تسلي فيها نفسها ..
صارت تحب الطبخ بعد مارجعت من عند تركي ..

لكن مخططها تغير بعد مارسل جدها لايميلها تزوره اليوم ببيتهم ..

سكرت جهازها بسرعه وطلعت تبدل وتغير جو ..

وتحمد ربها انها ماتحتك مع امها كثير لانها اغلب وقتها تجلس مع عمتها خديجه بعد ماتناسبوا ..

والبيت من دون وعود يطفش ..

روابي كانت تهز رجلها بقهر وهي تاكل اظافرها بايدها .. سافر وطنشها ... لاااا طردها من بيتهم .....

التفت على جوال متعب وشاشته تنور .. حاطه على الصامت ..اكيييد مايبغاها تدري من يدق عليه ..

(( الغثـه ))

احتارت ترد والا لااا ..

لااا وش تردي ياشركه الالبان لو هو واحد من ربعه ..

لكن حدسها الانثوي يقول ان فيها ريحه نسائيه الدقه ..

ردت وماقررت تتكلم لحد ماتتاكد ..

جاءه صوت لميس المايع المايص .. : ميتـــــــو بيبي ليه ماترد ..

مثل ماحساسها قال لها ..
القصه فيها بنت ..

حست بالم في قلبها يقطعها ..
متعب يحاكي بنات غيرها ..

قالت بعصبيه وهي ماتحس بدموعها اللي نزلت بسرعه : من انتي يابنت الكلب ..

لميس : .......؟؟!!

روابي بانقاسه لاهثه : كانتس بنت ابوتس ردي ..

لميس بحذر : انتـي اللي مين ..؟!

روابي : لاااا ياشيخه داقتن على جوال زوجي وتقولي من انتي .. جد انتس ماتربيتي ..

لميس ببرود : واخيرا تعرفت عليك .. ميتووو حكى لي عنك ..

روابي باستهزاء : والله وش قالتس اني غبيه وثوره ومادري عنكم .. والا ماخذني تسليه ..وتصبيره ..

لميس ابتسمت بخبث لغباء روابي :هههههههههه .. لااا كذا ولاكذااا .. قالي انك ولاشي بحياته .. وقالي لاهتم بوجودك لانك ولاشي بالنسبه له ..

روابي وقفت بعصبيه وهي ترتجف و تصرخ : ولاشـــــــي.. تفوااا عليتس وعليه .. تهني فيه ..

سكرت بوجه لميس وجلست على الكنبه تبكي .. غطت وجهها بيدينها ..
قالها ارجعي علشان ينبسط معها ..

يامر طعم الخيانه .. وياقسوتها ..

.
.
.

فتحت سجى دولابها بملابسه الجديده .. طلعت لسوق مع جدها وعوضت حرمانها الايام اللي فاتت ..

اختارت بدلتها بعنايه وهي عارفه ان غريمتها شموخ بتكون هناك ..

بدي احمر صارخ ..يتثبت عند رقبتها ..مغطى من قدام ..ورى بس اكتافها تبان .. لكن بالجنبين ينربط بشكل اكس ..
يناسب طول ظهرها وبياض بشرتها ..

زينته ببروش الماس..عليه اسمها بالانجلش ..

اخذت تنوره من الحرير الاسود لفوق الركبه .. هذا مو ذقها ولايعجبها لكن جدها مختاره لها ونفسه تلبسه ..

كانت تتمنى ان زوجها يكون بحنان جدها عليها ..
تركي فيه حنان لكن مو لها لغيرها ..

دنقت وقدمت شعرها قبال وجهها وهي تنفضه علشان يكثر ..
وتحاول تبعد تركي عن بالها ..

رجعت شعرها لورى ورفعته شنيون باكسسوارات تبرق ..

عملت مكياجها بعنايه وروقان .. واسنانها ترص ببعض ..

تبغى تحطم شموخ وتكسر انفها ..اكره انسانه قابلتها ..

رشت عطر خفيف علشان اذا طلعت لعند السايق .. وسحبت عبايتها

طلعت وهي تدندن لازم تكون مستعده لواجهت شموخ ..

لكن ام رياض هي اللي واجهتها : علــى وين ان شاء الله ..؟؟!

سجى تكره صوت امها .. وتحس بدموعها تتجمع بعيونها او ماتسمعه .. عارفه بكره امها لها : بطلع لبيت جدو ..

ام رياض : لاااا ومن مين اخذت الاذن ..

سجى بهدوء : مو من احد جدوا عازمني ..

ام رياض : اجلسي بس اجلسي تبغي تفضحينا انتي مطلقه وتزور ..

سجى مدت بوزها وهي تكره ترجع لشخصيتها الغبيه وايامها القديمه : هذا ربى مطلقه ومسافره لوحدها ..

ام رياض : ربى عاقل وماعندها حركاتك والا تبغي اذكرك بفاعيلك السوداء ...

سجى تصرخ بداخلها (( ليه ماتحبيني ..؟؟!...
ليـــــــه ؟؟!
انا بنتك ..انا صغيرتك ..
مفرروض انا دلوعتك .. انتي مفروض تكوني الحضن الدافي لي ..
ليه تكرهينـــــي .. ليه يماما ..؟؟))

ام رياض : لاتناظري فيني كذا وكاني قاتله لك احد يله ارجعي لغرفتك ومابغى اشوف وجهك ..

سجى بعناد : لااا جدو قالي تعالي ..

ام رياض بدون تفاهم .. شدت شعرها : انتي ماصار لحد كلمه عليك تكبرتي وطلع لسان ..

سجى : اااه ماما شعري انا موبزر ..

ام رياض فيه قهر من سجى : تضربي زوجه خالك وتفشلينا الله يسود وجهك جلستي مع الهمج وصرتي مثلهم ..

سجى تسحب ايد امها اللي اطول واضخم منها : ماااما تالميني ..

ام رياض رمتها بكل قوتها على الارض : يله انقلعي لجوااا مابقى الا انتي على اخر عمري تكسري كلمتي..

سجى بكت بقهر : اناااا اكرررررررررررهك اكرهــــــك ..

دخلت لغرفتها بسرعه تخاف من رد امها على كلمتها او مره تتجراء وتقولها ..

ام رياض اشرت بلامبالاه وهي تكابر اثر الكلمه على نفسها : بزارين اخر زمن ..


سجى رمت نفسها على السرير وكحلها سال على خدها .. كانت بدوامه ورجعت لها ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




دق البوري وعلق عليه لحد مازعج الحي المتواضع ..
واللي يبغاله ماطلع ولا رد عليه ..

حس ان اعصابه ماهي قادره تتحمل وعليه وعلى اعدائه الليله هذي ..

نزل من الفياغراء .. وهو يمشي بسرعه وبثقه خلاااص لعب العيال هذا لازم ينتهي هاللحين ..

حط اصبعه على الجرس بيدقه .. لكن تراجع ..
وفتح الباب بدون استاذان

البيت له حرمه ..
لكن هو موظيف .. هذا كان بيت اخته .. وهاللحين بيت صديق عمره اللي ماحضر ملكته ..ولا شهد عليها ..

ناظروه البزارين اللي يلعبوا بالحوش مستغربين من زمان مازارهم ..
وصرخوا بفرح : خالي متعب ..خالي متعب ..

متعب ابتسم لهم فقدهم ..: هييه يالبدو .. وين خالكم تركي ..

قفزوا بحماس : جواا يتقهوى ..

.. : خالي متعب وين خالتوا سجى ..

..: ايوه وينها الحلوه هذيك ..

متعب: هع هع هع لااا ولها شعبيه بعد .. سجى طارت ...

..: خالي متعب وين حلوياتك ..

متعب متعود يدخل لهم باكياس من الحلويات ..

ضرب راسه : اووه الله يلعن الشيطان نسيت .. المره الجائيه ..ماعلينا ادخلوا نادوا خالكم بس هااا لاتقولوا انه انا .. قولوا رجال اول مره تشوفوه ..

شهق واحد منهم ..: نكذب ..

رفسه متعب برجله : اااقول يعني اول مره رح ناده وانت ساكت ..

دخلوا كلهم يركضوا بحماس ويصرخوا : خالووووا تركان خاااالوا تركان في رجال عند الباب ..

تركي لف عليهم ببرود : قلطوه بالديوانيه ..- لف لامه وهو يوقف - يمه جهزي القهوه والشاهي .. والبزارين ارسليهم لبيتك ..

عدل نفسه عن مرايه المدخل وهو مو مهتم من الرجال ..
ومن كرم الضيفه ماايسال هو يقلطه بعدين يعرف ..

واخر شي خطر بباله يكون اخوه اللي فقده اسابيع وكانها سنين .. ..

متعب جلس بالمجلس وهو يقاوم مشاعر الخساره والندم ..

لو ان سجى لهاللحين زوجه تركي كان غيرررر .. اختلف الوضع ..
كان تركي ماطنشه كذا .. ولاحس بثقل وهو ينتظر دخلته للمجلس ..
وسجى من جد خسرت رجال ..
ماسالها سبب الطلاق .. ولافكر لانه من البدايه ساحب عليهم ومايبغى يعرف ..

تركي دخل وقف عند عتبات المجللس ..

اخرررر شخص يتخيل يشوفه اليوم وهو بهذا التحطيم ..

اكثر انسان محتاجه هاللحين ..

ضل واقف عند الباب وهو يقاوم الثقل اللي يحسه برجله ..

متعب وقف وناظر فيها بجديه بعيده عن شخصيته مع ربعه .. : يعني لو قالوا لك مات متعب كان سالت عني ..مع اني ماهقى تحضر جنازتي ..

تركي حك ذقنه المسنن بالشعر القاسي .. وماهو عارف وش يرد ..
قال بصوت واطي : لاتفاؤل على نفسك ..

متعب رفع حاجبه اليمين : ليه ماترد ومطنش .. – بصوت غريب على متعب – بو صنعه مافقدتني ..

تركي ارتبك .. وهو مستصغر نفسه عند متعب .. جااء له لعند بيت ..
ومتعب الزم ماعنده كرامته ..
: لااا مافقدتك ..

متعب ناظره لثواني : لااا .. انت قدها ..

تركي اشر لمتعب : تفضل اجلس .. يااا ولد ارسلوا القهوه والشاهي ..

متعب ناظره بحقد : قدها ياتركي ..والاااا

تركي رفع يدينه باستسلام : لاااا ماني قدها ..

ارتاحت ملامح متعب لكن رجعت انكمشت وهو يسمع حكي تركي الماصخ بنظره ..

تركي : اسمع يا متعب من دون لف ولا دوران انت ماعدت الخوي اللي ابغى اقضي معه وقتي .. فلا تضيع وقتك معي ..

متعب : تركي بلا حركات خكاره وقل حكي مثل رجال ..

تركي بهدوء : انا طلقت اختك .. ومارد عليك .. واقفل بوجهك .. انا واحد اقل من مستواك بكثير .. لاني من طبقتك ولاقبيلتك ..
تمشكلت مع جدك وامك بسببي .. غثيتك وضايقتك .. بسببي .. اطلعك من مشكله وادخلك بمشكله ..- صرخ باستنكار - وش تبي مني ..ياااااااه ..

متعب ناظر بتركي ومشى يطلع من المجلس بسرعه .. وهو عند الباب قال بصوت متحشره ضايقه فيه الوسيعه : لانك اخوي .. واعز من اهلي .. انا ماخاويتك اتمصلح معك ولاابغى منك شي ..انا لقيت فيك اللي كنت محتاجه عند رياض أخوي ..
- لف عليه وانفاسه تتسارع – انا لما اجلس معك اكل واشرب احس بايش الحياه وحنا ليه عايشين .. احس بغيري واني انسان مثلهم .. مو متعب ولد فهد .. او حفيد الرالي ..انت تحسسني اني عايشه بارض عليها ناس .. مو قصور خاليه ..
انت ياتركي اللي علمتني اكل بيدي مثل خلق الله ..اللعب واضحك ..وانبسط .. بدون ماكون ضايع مثل خالي فيصل او اخوي رياض ..
انا بدونك ماعرف اتصرف .. بغيابك ارج شوي شوي لطبقتي ولناس التافهه اللي فيها ..

وفجاءه بدون مقدمات شد قبضة ايده واعطى تركي بوكس بوجهه وهو يصرخ : تفكر اني ماقدر احكي مع اي واحد واجلس معه .. ماقدر اجيب مليون واحد يخاوني ويصيروا ضلي ..
انا ابغاك انت .. لااانك انت انا .. وانا انت ..

تركي مسح انفه من الدم وهو يناظر متعب مصدوم .. كان يضن انه هو العاله على متعب ..وان متعب مايهتم بوجود او غيبه .. ..

متعب اخذ انفاسه بعد ماحكى كثير ..
وقال بهدوء : البس نعالتك والحقني لسياره .. بنمشي لشرقيه .. خمس دقايق اذا ماجئيت .. بفهمها من نفسي ..

طلع متعب وسكر الباب الحديد بقوه .. وركب سيارته يلعن ويسب بتركي ..
يفكر انه عربجي وماعنده مشاعر ..

تركي ضل لثواني فاتح فمه وايده على انفه يمسح الدم اللي نزل من قوه ضربت تركي ..

خاف ان الخمس دقايق تمر عليه بسرعه .. ابتسم ..

فجاءه تكون بقمه الياائس ..وكانك ارض جافه ..
تجي مشاعر بسيطه من اخو دنيا تسقيك ..

ركض لبره البيت بدون جزمه ..ودخل لسياره يضحك ..: هع هع هع هع ..

متعب : والله كنت بحرك ..

ضربه تركي على كتفه بقوه وهو مشتاق له : اثاري المدام علمتك تصفصف حكي هع هع هع

متعب ضحك باعلى صوته : هع هع هع هع هع ..

الصداقه البرياء ..ماتعرف طبقات او حدود ..
والبساطه اقرب طريق للقلب ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




<< صحوه .. بعد .. سكــــره ..>>

ناظر فيها وهي تحكي وتشتكي من امه والعذاب اللي عاشته في الاردن بعيد عنه ..

ويحس بالكذب اللي يبرق بعيونها وبكره فضيع لها ..

وشوق غريب لوجه وعود الابيض النظيف ..مشتاق لابتسامتها وتعقيدةحاجبها الغامق ..
بعكس حاجب كاترين الخفيف من شقورته ..

قالت بمياعه ودلال كرهوه فيها اكثر : مابنخاف بيبي انا التلن انو ريااز حبيب البي راح يعوزني باللي عشتوا
(( لاتخاف حبيبي انا قلت لهم ان رياض حبيب قلبي بيعوضني عن اللي عشته ))


استقلااااليه ..

كذاااابه ..

انتهاازيه ..

حقيييييييره ..

كل هذا يشوفه في وجهها ... كيف ماكان يحس من قلب ..
كيف عيونه ماشافت كذبها ..
ياما قالوا له ونصحوه ماصدق ..

ابتسم لها بحقد وهي تقرب منه وتنرمي بحضنه مثل عادتها ..
لااازم يربيها قبل ..ويعملها من الغبي اللي تضحك علي ..

قال وهو يلعب بشعرها مثل عادته : كات ياقلبي ماقلتلك وش عملت بهذي وعود ..

كاترين بحماس : شووو

رياض بصوت مرتفع قريب من اذنها : ضربتها لحد مانزلت اللي ببطنها تستاهل موو ..

كاترين : ههه يالبي ريري شووو رجااال ..

رياض كمل وهو يضحك بداخله : ايوووه انا اكره المراءه اللي تضحك علي كل شي ولااا الكذب ..
ماعلينا ياقلبي وش رايك تكملي معك خطتي الذكيه ..

كاترين ناظرته باستغراب : خطتك ..؟!

رياض : ايووه بما ان جوازك خلاااص انختم عليه ممنوعه من السفر لان عندك سوابق ..

كاترين أرتبكت وحاولت تبعد عن رياض ..بسرعه : آآي هـ

قاطعها رياض برومنسيه : لاااا ياقلبو انا ماصدق اي حكي ينقال عنك ومايهمني المهم وعود لان اوراقك كلها عندها .. وتعرفكل شي ..

كاترين بصدمه : شووو عنداا

رياض بنفس الاسلوب : علشان كذا لازم نستدرجها لحد ماناخذ الاورررا ..

كاترين بجديه : كيـــف..؟؟!!

رياض: سهله ماعليك انتي بدلي اوعيكي .. والحقيني على السياره ابغااك تبيني لها انك مهتمه فيها وانا مستعده تخدميها اوكي ..

كاترين علشان مصلحتها تعمل اي شي قالت بانصياع : اوكي ..

رياض اول ماختفت عن عيونه .. رمى الطاوله الخشب برجله : غبـــــــي كنت غبــــــــــــي...









**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************





ضياع ..
ضيااااع المشاعر ..
وتناقضها ..

متاهات ..
بين الحاجه والحب ..
الخوف من فقدان الحمايه .. والحب

صرااع بالتمسك بخيط من السعاده البعيده ..
امل بتذوق نكهة الحنان والامان ..





انتظرت الليل بفارغ الصبر .. وماصدقت لما سمعت ان جراح تقول لزوجها ان فيصل بعد نص بيجي ..

دخل لغرفتها بسرعه وقفلت الباب .. تعبها خف بعد مانامت شوي ..

هي اللي تعمله صح والا خطاء ..

جنون والا قمه العقل ..

ماتدري.. ولااا عاد يهمها .. المهـــم انها ماتبغى تنحرم من فيصل مثل مانحرمت من اهلها كلهم ..

اشتغلت بحماس غريب .. ودقات قلبها ترتفع وهي تتخيل شكل فيصل وهو داخل ..
دعت ربها بسرها انو مايكسر بخاطرها ...

بعدت الخصل عن شعرها وهي تحس باجهاد غريب ..

فتحت دولابها وعيونها تنتقل بين ل قطعه والثانيه .. وش اللي يرضي فيصل ويبسطه ..

..**..**..

شرب من فنجان لقهوه اللي اعطته امه ..وهو يناظرها بتدقيق .. لو عرفت اللي فيه .. لو درت باللي يحصل معه وش بيكون ردها ..
امه عاديه مررره ..بشكلها ولبسها ..
حتى بمشاعرها عاديه .. ماتكرهه وماتعامله مثل ابوه ..
وماقد كانت الام الحنون ..

يحس انها مو امه مشاعرها عاديه بس رابط الدم بينهم ..

ام جراح كانت على اعصابها وهي تنقل نظراتها بين زوجها اللي من امس ماطلع من القصر وشكله مسرح طوال الوقت ..وبين ولدها اللي من النادر يجلس بالبيت حتى مع زوجته .. يجي لوقت النوم بس .. واحيانا مبكر بشوي ..

فيهم شي .. اللي بينهم شي ..
من متى بوجراح مايقدر يناظر بولده او حتى يطلبه يتقهوى معه ..

فيصل حط الفنجان : يله انا بطلع ارتاح لي شوي ..

بو جراح اللي مافتح فمه بكلمه من دخول ولده ..
كان يحاول يستوعب بالتدريج ..
ورثه وامواله كلها بتروح لبناته واولادهم ..
بيضيع الولد اللي كان يحمل اسمه ويخلده ..

اشر لفيصل تفضل ..

فيصل كمل طريقه معصب ..(( دامه مايبغاني ليه مجلسني من سااعه قبال وجهه حتى ماناظرني ..))

طلع لدرج بخطوات بطيئه من بعد ماترك شموخ الظهر مايدري عنها ..
اكيد مبسوطه ان بيموت علشان ترجع لحبيب قلبها ريان ..

نااايمه وماهي بمهتمه .. بس طلعت كم دمعه له امس ..
تضن انه بيصدقها او بيمشي ورى هوائها ..

زفر وهو يفتح باب الجناح ..

كان الممر شبه مظلم ..استغرب وناظر حوله .. يدور مفتاح النور ..
وش هالظلام القوي ..

حس بايد تسحب ايده وتضغط عليها ..وريحة عطرها المثير دخل لانفه .. وانعش جسمه كله .. وصوتها الناعم يهمس : لااااا .. تعال ورااي ..

يسمع صوت كعبها وهي تسحبه .. حاول يتعود على الظلام علشان يقدر يناظرها : شموخ ايش انهبلتي ..

شموخ تمسكت بذراعه وهي تضحك بمرح : هههههه لاااا ..

فتحت باب الغرفه الواسعه ..
وكانت الشموع الصغيره تنورعلى الارضيه الرخاميه .. شموع بلون الاحمر المثير ..
والورد الجوري مقطع.. ومرمي باهمال ....
وريحه العطر الفرنسي الهادي .. ماليه الجو .. ..

ناظر بالسرير والستاره العنابيه الشفافه اللي مغطيته تماما ..

التفت على شموخ يناظرها كانت تبتسم وهي مقصصه شعرها لكتفها ..مقصصته كله ..
كان طويل وقطعه وحده صار قصير ومقصص ..
تغير شكلها 80 درجه .. صغرت كثير بالعمر .. واعطى ملامحها الحاده براءه وهدوء ..

لمس شعرها بصدمه وهدوء : قصيتيه ..

شموخ ابتسمت وهي تعض شفاتها .. والخوف مالي قلبها .. تحس انها باختبار .. اول مره بحياتها ماتكون واثقه بشكلها ..: تغيير ..

فيصل حاول يمسك خصلات شعرها اللي يتحرك بحيويه فضيعه .. شعرها اللي يميزها بكثافته ولونه الكستنائي ..متناسقه مع عيونها الرماديه : ليـــه قصيتيه ...

شموخ حست بخيبه امل فضيعه .. : مو حلو ..؟!!

ناظر فيها بتمعن في شي تعمله شموخ مايطلع حلو .. في شي مايعجبه فيها ..
نقل نظراته لفستانها الذهبي الناعم ..
ساده مره ملفوف على جسمها بعنايه .. مبرز مفاتنها بدقه وتفصيل ..: لاتجاوبيني بسوال .. ماقلتيلي ليه قصيتيه ..

شموخ تنهدت وهي تسمع صوته الجاف يحاكيها .. لهذي لدرجه مو حلو عليها .. ندمت انها استعجلت وقصته ..
قالت بهدوء وخيبه امل : لاتخاف شعري نوعه يطول بسرعه ..

فيصل (( ليه انا عندي وقت علشان انتظره يطول كلها شهر ... شهرونص واودع ...))
كان بيرد عليها كذا لكنه سكت .. لان شموخ طلعت من ظهرها باقه ورد جوري كبيره .. مانتبه فيها من اول مادخل ..
ابتسمت بتودد وعيونها فيها رجاء غريب : تفضــل ..

فيصل ناظر بالغرفه من حوله ورجع ناظر فيها وهو يمد ايده ياخذ الورد : وش المناسبه .. – بصوت مرتفع يهدد – شموخ انتي عارفه اني ماطيق نظرات الشفقه هذي .. واحد بيموت وانتهى لموضوع ..

شموخ تصرخ بداخلها .. ياليتها مثل بروده .. ياليتها تاخذ شويه من الا مبالاه هذي اللي عنده ..
قالت بصعوبه وحلقها يالمها .. وعيونها تبرق .. زاد من براءه شكلها : انا احبـــك .. ليه ماتحس ..

انا احبـــــك ..
انا احبـــــــــــك ..

ارتجفت ايده ..
سمعها كثير من ملايين البنات .. حتى من رسل سمعها ..
لكن ماحس بصدقها وقوة تاثيرها مثل هذي اللحضه ..

حط الورد بالطاوله بجنبها و ضم شموخ بصمت ....



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************

أم ضياء
05-27-2010, 11:01 PM
تابـــــــــــــــــــــــــــع ..

بصعوبه قدرت تتروش .. اليوم ماعندها مرافقه روابي تركتها .. وهي ماقصرت معها بشي من الايام اللي فاتت ..

وام رياض تطل عليها كل صباح ..

لبست البنطلون بصعوبه وهي تتنهد لو انها بالشرقيه هاللحين ..
كان هواجس او نور او امها او زوجه خالها ماقصروا معها ..
اللي مرجعت حالتها لورى وماتتحسن اكتائب طبيعي يجي لبعض الحريم اذا سقطوا ..

سكرت زرايرين من بلوزه البيجامعه بتعب .. وطلعت من الحمام وهي مو قادره تجفف شعرها او تمشطه ..

جرت رجلها جر وهي تحس الشبشب الخفيف ثقيل برجلها ..
تمدد على السري وتغطت بسرعه وهي تحس براحه من الفطاء اللي دخل بجسمها ..

غمضت عيونها بتعب .. بس نست تطفي الانوار .. ومافيها تتحرك تطفيهم .. مجهود متعب الحركه لجسم ضعيف مثلها ..

.

.

.

وقف عند كوشك صغير بالمستشفى وهو متجاهل كاترين تماما .. حتى عيون بياع الورد اللي عليها ماهمته .. لكن يتخيل لو يناظر وعود فقع عيونه ..

قال بتفكير : اعمل لي باقه من هذا اللون ..

اشر على ورد عنابي محمر .. بلون الدم .. لون ينزف بالحب والمشاعر ..
واختار دبدوب ابيض متوسط الحجم .. وعود ماعندها هذي الحركات بس يجرب ..

كاترين بغيره وهي لافه الغطاء على شعرها بطريه توحي بالغباء على شكلها مع عبايتها القصيره ..
: حبيبي لشوو كل هيدي بيكفيها ورده وحدى ..

رياض ناظرها بتهديد : كاااات وش اتفقنا ..؟!

كاترين : اوكي اوكي مابتعيط ..

رياض تافف منها مايكفي انه انشغل معها ومع دفن الصغير .. ومع جده وماقدر يجيها ..بعد هاللحين تقول هذي مو لازم ..

طلع الاصنصير اللي اخذهم لقسم الولاده .. كان تارك كاترين تشيل الورد والدبدوب وهي تافف علشان يحس وياخذه منها ..
لكن رياض كان بالصحوه بعد السكره ..

دور على رقم غرفتها وخطواته تتسارع ..
شووق فضيع يعتريه .. عدل نظارته الطبيه وهو يناظر الغرفه ..
اخذ الورد والدبدوب بقوه من كاترين وقال بتعالي وقسوه : احتريني هنا ..

كاترين ماعجبها : لشو بدي فوت معك ..

رياض ماطاقها اكثر قال بطرف انفه : اقولك احتريني هنا سمعتي ..

دق الباب بهدوء دقه وحده ودخل ..

ضنها صاحيه من الانوار القويه بس خاب اامله كانت نايمه ..

ناظر لساعه المثبته على الجدار اكيد تنام 2 بالليل ..

ابتسم وهي يمشي لعندها .. تاكد الا جزم انها حبيبته .. وروحه الثانيه ..

حط الباقه مع الدبدوب على الطاوله وهو يطفي الانور القويه ويشغل نور الابجوره .. اريح لها ..

قرب لعندها وناظر بملامحها الهاديه وهي نايمه بسلام ..

جلس بجنبها .. ومسك ايدها ..
وبذراعها ابر اثار المغذي .. مسح عليهم بنعومه وقلبه يعوره عليها ..

كانت دقات قلبه سريعه .. من شوقه لها ..

وعود حاسه فيه بس ماتبغى ترد عليه ..لانه مايستاهل ..
احقر منه ماقد شافت .. ماتبغى تسامحه او تحن عليه ..

رياض دفاء ايدها البارده مره بايده الدافيه ..

الجو ماكان بارد كان بدخلت الشتاء ..

تعبت كثيييير .. كثييييير .. تدور الراحه .. شدت على عيونها اكثر .. تمسك دموعها اللي تحرق جفنها ..
محتاجه له .. لااااي حد معها ..
هي ام فقدت ولدها ..من يحس بالمها ..

رياض ناظر ببجامتها الخفيفه اللي ماتزررت كويس .. فصخ جكيته الربيعي .. .. كان قطني عادي ..
بعد البطانيه بهدوء وبحذر علشان ماتحس .. لبسها الجاكيت بعنايه ..سكر جراره كويس ..
وهو يمسح ظهرها يدفيها ..

تحس انها طفله صغيره رجعت لحضن امها ..
الدفاء يزيد من حرقان دموعها لجفنها .. دعت ربها ماينتبه لاحمرار جفنها ..

هزها بخفه : وعووود وعووود ..

وعود :........
ماردت ولا كانها تسمع ..

رياض نسى كاترين واهلها ..جلس عندها يحاول يدفيها ...

اما .. وعود لما تاكدت انه مايناظر وجهها .. نزلت دموعها بصمت ..يجرح ويداوي ..
.
.
.
كاترين ناظرت بالساعه .. وبالممر الفاضي داخل المستشفى الخاصه ..

لمتى بتنتظرهم يطلعوا .. تاففت وفتحت الباب بهدوء ..

التفت لها رياض واشر لها بهمس مع حده : تعالي هنا ..

مشت مستغربه من تغير رياض المفاجاء ..

رياض اشر لها: اجلسي هنا وبدون صوت .. اي شي تطلبه منك وعود تعمليه سامعه ..

كاترين تخصرت باستنكار: شووو ..

رياض : وطي صوتك .. ولاتشوشوي علي .. كاات رقبتك بيدها .. ورضاها سلامتـ

قاطعته كاترين وهي تضي عينها على وعود اللي شعرها مغطي وجهها : ايي فهمت خلاااص ..

جلست بالكنبه البعيده وين ماشر لها رياض .. وهي تهز رجلها ..

رياض ناظرها بخبث بعد شعر وعود عن وجهها .. وقال بصوت مرتفع تسمع كاترين : قلبي وعود .. هذا كات عندك جبتها تخدمك ..

كاترين شهقت وقبل لاتنطق اشر لها رياض ..((لاتنطقي ))

وعود غاس وجهها بالمخده علشان ماتناظره ..او يشوف دموعها ...
تحس انها ياتتوهم او تحلم ..

كاترين موجوده ورياض يقولها تخدمها ..

.. حتى باحلامها لاحقها .. حلم مزعج..

رياض ماحب يضايق وعود اكثر لانه حس انها مو نايمه ..
جلس بمكانه ماتحرك يناظرها طوال الليل ..

وكاترين تناظرهم حاقده ..





**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



شمس جديده ..اشرقت باشعتها الذهبيه ..
وشعاع واثق تسلل لعند غرفه المكتومه ..

<< يمهل ولااا يهمـــــــــــــــــــــــل >>

لهاللحين ..
ماهو بفاهم تهمته ايش ..

مرمي بالسجن .. ولايدري عن السبب ..
حتى مكالمات مع حد ممنوعه عنه ..
وش اللي عمله بالضبط ..

مايردي حتى الحكي اللي سمعه منهم عن غسيل الاموال شاك فيه ..


واخيرا حد حن عليه .. واخذه لعند الضابط ..
: ايـــش القصه وش فيه ..؟؟

الضابط : تكلم كويس ولاترفع صوتك ..

ريان بعصبيه : من امس راميني بالحبس ومانع عني السيجاره وتبيني ماعصب ..

الضابط : والله وبالله ترفع صوتك اكثر لكون مربيك ..


ريان ضغط على اسنانه : ابغى احكي تلفون ...

الضابط : علشان كذا انا مناديك ..دق لك على محامي تصرف ..

ريان اخذ التلفون ومارد على الضابط ..دق على منى بسرعه ..

(( ردي رررررررردي بسرعه ))

بعد اكثر من دقه .. ردت : الو ريان كويس دقيت ..

ريان : منى مو وقته انا متورط

منى: عارفه اسمع انا مالي دخل الاوراق كلها باسمك وكل شي واضح واذا قلت اسمي ماتلوم الا نفسك سمعــت ..

طوووط طوووط ..

سمع صوت الخط ..

التفت لضابط : ممكن اعرف ايش فيه ..؟!

الضابط : انت متهم بغسيل اموال .. وكل شي ضدك فاعترف احسن لك ..

غسيل امـــــــــــــــــــــــــوال ..

بعد مشدات ونقشات مع الضابط ... فهم القصه ..


قطع شفايفه من كثر لضغط عليهم ...
زوجته المصونه تغسل اموال .. تشتغل بطريق مو صحيح ..
عجوز شعره بينها وبين القبر يطلع منها كل هالبلاء ..

عرف لها هاللحين .. وفهم اصرارها وتعلقها فيه ..
ملعونه .. لعبتها صح ..؟!

وهمته انه يلعب عليها وتركته يعيش ولااا ملك عصره..
وبالاخير كانت تستخدمه اداه تغطي فيها بلاااويها ..

مصيبه .. واي مصيبه ..!!!؟؟؟!!

قضيه معقده ومحبوطه صح .. ولا اشطر محامي يطلعه منه ..




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************






دخلت نجود متحمسه .. : ندووش ندوووش ..

ندى كانت فاهيه تناظر بشكلها بالمرايه .. ولاتدري عن شي حولها .. وهي تفكر من جد ملك ابوها فيها على سامي من
جده ..؟؟؟

.. ناظرتها بلامبالاه : هلا ..


نجود اشرت بايدها بكاميرا فضيه صغيره وهي متحمسه : طحت على شي خطير وانا انظف مع شمس غرفه سامي ..

بس سمعت اسم سامي حست عروقها تنبض بقوه والدم يندفع فيها بحراره.. ومغصها بطنها .. : سامـي..

نجود هزت راسها بحماس .. : ايوه اشرطه حاطهم بمكان مايخطر ببال احد .. تتوقعي ايش فيهم .. اكيد حركات عيال ..

سحبت ندى الكاميرا منها بسرعه وحست بحماس : يمكن فيهم تصوير مع عائلته ..

نجود : ياسلااام يقولوا بنت عمه ملكه جمااال تاخذ العقل ابغى اشوفها ..

ندى جلست على السرير متربعه وشغلت الكاميرا ونجود قفلت الباب ورجعت جلست بجنبها ..

شغلوا الفيديو.. ناظروا فيها لثواني ماهي مستوعبين ايش اللي يحصل .. بعدها .. أنتبهت ندى بسامي جسمه ووجهه ..
هو نفسه ووضعيته مع بنت واضح شكلها ..

رمت الكاميرا من ايدها وارتجف جسمها ..
بردت اطرافها ..

ماتخيلت تشوف سامي مقزز لهذي الدرجه ..


مغضها بطنها ولاعه كبدها ..
حطت ايدها على رقبتها وهي تحس نفسها مخنوقه ..

ركضت للحمام .. واستفرغت كل اللي اكلته ..

سمعت صوت باب الغرفه ينفتح ويتسكر .. وهي سانده يديها على المغسله ..

غمضت عيونها بقوه وتذكرت شكل سامي .. وحست بكبدها تلوع ..
واستفرغت من جديد ...

.
.
.

سامي سكر باب الغرفه ..

قرر يدخل يكلمها ويتفاهم معها .. بيصارحها بجبه دامه مللك عليها ..
الفرحه ماكانت سايعته
والابتسامه ماليه شفايفه ..
.
.
ناظر بالحمام اللي مفتوح جزء منه ..
وهو ينتظرها تطلع بلهفه ..

سمع اصوات غريبه .. دور على مصدرها .. شاف كاميرا صغيره فضيه مرميه ..
رفعها من الارض ..
وقف الكون من حوله وهو يناظر باكبر غلطات حياته ..
تجمد بمكانه وهو يناظر ..
من جاب هالشريط لهنا ..؟؟ وكيف ماكسره او حرقه ..

سمع صوتها تستفرغ بقوه ..وكان روحها تطلع ..

ارتفعت دقات قلبه ..
انكر بداخله (( ندى شافت الشريط ..))

كيف وصل لها ..
هو كيف اهمله باي مكان ..

طلعت من الحمام تحفف فمها وايدها بالمنشفه ..
تحس بصداع من قوه الاستفراغ ..
طاحت المنشفه من ايده وهي تناظر سامي وبيده الكاميرا ..

سامي ناظرها .. وبلع ريقه ..
بـ بيجامتها البيضاء فيها قلوب ورديه ..
تيشرتها ناعم ..
وبنطلونها طويل خصر واطي فيه خيط فوشي يثبت البنطلون ..

رافعه شعرها بطوق ابيض عريض وتاركه شعرها الاسود على كتفها بحريه..

ضلت عيونهم متعلقه بعض ..

سامي ارخى اكتفاه وجسمه وقال بضعف : آسف ..

غرقة عيونها غصب عنها .. و مشيت بسرعه بتطلع من الغرفه .. وهي تحس بدقات قلبها تخونها وتدق بسرعه رهيبه .. لانه فيه ..
وقفتها غلط وهو رجال غريب ..

مسكها بسرعه من زندها .. قبل لاتطلع ..وقال بصوته الهادي الرجولي : لحضه ..

سحبت ايدها بعنف : ابعــد لاتفكر حتى تلمسني – احتقرته – يالغذر ..

سامي رفع ايديه لفوق : اوكي اوكي .. بس لاتطلعي هذا أحمد بره ..

ندى تحس شكلها غلط وهي واقفه معه .. وكانها من غير ملابس .. ونظراته المتفحصه لها ..
:وانت .. كيف تسمح لنفسك تدخل لهنا .. اطلع بره

سامي سكر الكاميرا وحطها بهدوء على التسريحه : لاني زوجك ..

ندى بانفعال اشرت بايدها : تخسي تكون زوجي .. -كملت باستنكار - مانتي زوجي .. انا ماصدقك الا لما اناظر ابوي لانه مايرميني عند واحد مثلك ..
ابوي مو مثل خالي سعيد ..انت تكذب


سامي بهدوء قرب منها وقال بصوت مخنوق : ندى انا عارف انك كارهتني وبالذات بعد ماناظرتي الفيديو .. مالـومك بس ممكن تسمعيني ..

ندى كانت تناظره باحتقار الارض كله .. ويمر ببالها شكله بالفيديو : لااااا لااااا مراح اسمعك ولاتفكر اني بلحضه اجلس مع نجاسه مثلك تفضل بره ..

سامي زم شفايفه ..
جندوان عصره .. البنات اشاره من ايده يكونوا معه ..
اسلوبه الخبيث .. كلامه المعسول ..
.
.
كل هذ ا ضاع واختفى ويحس انه مو قادر يتعامل مع ندى ..
وهي ابسط من كثير بنات كانوا تحت ايده ..

وقف عاجز مو قادر يرد عليها او يتعامل معها ..
ماله وجه وهي ناظرت بالشريط ..
كيف لو عرفت انه عقيم وش بتعمل ...؟؟!
وش بتقول ..؟؟!

ندى كانت تحس بقوه فضيعه ..
قووه ماتدري وين مصدرها وهي واقفه عند الباب ..
مكتفه يدها على صدرها .. تناظره يرد عليها ..

كانت هي الحلقه الاقوى .. وبيدها الشريط ..

سامي ناظر فيها وشد على اسنانه .. ضغط عليهم بكل قوته .. ورمش بعيونه اكثر من مرره ..
يهدي اعصبه ودقات قلبه ..
عارف انه ظالمها لما فكر يروح لابوها ويتزوجها ..
لكن يحبها .. يعشقها وماصدق حصلها .. دور عنها كثير اللي تبهدله ويتعذب علشانها ..

قال بخشونه وقلبه يصرخ بحبها : اوكـي انا طالع .. بتركك على راحتك لحد ماتستوعبي انك زوجتي ..

زوجتي ...
ياحلو الكلمه من فمه ..
حست ان نفسها تمسك ذقنه اللي فيه شويه شعر خشن وقاسي ..
خفضت عيونها وعضت شفايفها من افكارها الغبيه ..والغريبه عليها ..

سامي ابتسم بالم وغصه .. لخجلها من كلمه زوجتي ..

ندى مسكت مقبض الباب : يله تفضل بررره ..

قبل ماتفتحه .. حط سامي ايده على ايد ندى وقال بهمس وهو يناظر عيونها بنظره الم : ممكـن تضميني ..

ندى فتحت فمها بكبره بتصرخ فيه ..
بس نظرة رجاء من عيون سامي سكتتها
وهو يقول برجاء : بليـز ..

هزت راسها باستنكار .. لااااا ..
مايستاهل يضمها .. مايستاهل اللي مثله مفروض محد يزوجه بناته ..

رفع ايدها من على مقبض الباب .. وتاملها بصمت وهو يمرر اصابعه عليها بهدوء ..
ويتاكد من حكيه لريان .. ندى كريستاله ..قزاز ناعم يخاف عليه يتكسر ..
باس ايدها بنعومه .. : اقسم بالله اني بيوم قابلتك مالمست مراءه ..غيرك .. اقسم بالله ..

تركها وطلع ..

ندى قفلت الباب ورمت نفسها على الارض ..
وهي فاقده لتوازن او اي حركه .. تحس انها ضايعه بعالم ثاني مافيه غير سامي ..

ناظر بايدها وحست بالقرف من لمسته ...
مسحت ايدها بالغطاء اكثر من مره وهي تصرخ : مقررررررررررررررف ..




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



بدلت بسرعه .. وماخذت وقت كثير ..

اي بنطلون وتيشرت ..

لبست عبايتها ..وحست بشوقها زايد لطليقها تركي .. وتحس من واجبها عليه ..ماتكشف وجهها مثل الايام اللي فاتت ..

عارفه وش بيكون رد المجتمع اللي حولها .. وش الحكي اللي بيطلعوه عليها بنات جماعتها .. بس ولايهمها قررت تكون مثل ..زوجات اخوانها ..روابي وعود .. وتهتم بسمعتها وتحافظ على نفسها ..

لبست البرقع وهي مبتسمه .. احساس حلو لما تعملي شي مقتنعه فيه ..

وقفت عند محل ورد واخذت باقه ورد فوشيه وصفراء ..كبيره مررره ..واشترت شوكلاته سويسريه تحبها هي ..
ودورت شي تستاهله وعود ..اكثر من كذا ..

مرت على مطعم واخذت وجبتين ثقال لها ولوعود تبغى تاكلها لان جسمها ضعيف ..

دخلت للمستشفى والسايق راءها يرفع الاغراض .. ثقال عليها ..

طلعت للاصنصير .. وهي تضن ان وعود لوحدها مامعها احد ...

اخذت الاوراق من السايق : اسمع اذا دقت تجي مو تقول ماما كبير ومش عارفه ايش ..

هز راسه بببلاهه .. ونزل لتحت ..

دورت الغرفه .. 156..

اخيرا حصلتها .. بصعوبه قدرت تدق الباب من ثقل الاغراض ..

توها ماده ايدها بتدق الباب .. الا لف على صوت متعب اخوها : اوووه سجى هنا ..

سجى لفت على متعب وماتوقعته يكون مع اخوها .. اخر شي تصورته .. ضنتهم تركوا بعض ..


ارتبكت و مسكت الاغراض بكل قوتها علشان ماتطيح ..: بدخل عند وعود ..

مارفع عيونه من عليها .. شتاق لصوتها لارتباكها ..
واللي عجبه اكثر انها متبرقعه ..

ياااااحلو صوتها وطولها ..

حاول يبعد عيونه عنها احترام لمتعب اللي واقف بجنبه ..

متعب كان ماسك ضحكته .. كل واحد منهم مرتبك وضايعه علومه ليه تطلقوا اجل ..
: اقول سجوو .. وش هذي الوجبات اللي بيدك .. اوووه بوصنعه مطعمنا المفضل .. الطازج ..

سجى : مو لك لي ولوعود ..
مسكت الباب بتفتحه بسرعه ..

متعب سحب منها الكيس : وعود اهلها عندها وبعدين انتي من متى تالي من هالمطاعم ..

سجى ناظرت متعب بحقد وهي تحاول تتناسى وجود تركي : خذه مابغاه ...

دخلت وسكرت الباب بسرعه ..
الغبي واقف يناظرها مثل الابله ... ولاحكى بكلمه ..
والثاني اخوها على باله لهالحين متزوجين .. جد اغبياء ..

سلمت على عمها حمد وزوجته وعلى رياض ..
بس استغربت وجود كاترين ..

وعود ابتسمت لها : كااان ماجئيتي ..

سجى : ههههه كنت خايفه ..- همست باذنها وهي تبوسها – تركي هنا ..

وعود استغربت وهمست : جد شافك ..

سجى هزت راسها ايوه : بس كنت مغطيه ..

رياض ناظرهم يتفحص ..
في حد يعرف وعود ومايحبها ...

في حد يتعرف على قلبها الابيض ومايتعلق فيه ...

امه .. اللي ماتطيق حد .. تموت فيها ..

سجى الدلوعه المغروره .. ماتهمس ولاتامن حد على اسرارها غير وعود ..

هو.. هو ماتمنى بحياته يعيش مع وحده طول عمره مثلها ..

ناظر بنواف اللي متعلق باخته ويحكي لها عن حاله بنت خالها المحروقه ..وهي كيف تمسك دموعها وماتبكي قدام حد ..

انتبه على حكي عمه حمد : يارياض ليه ماحكيتوا معنا من اول يوم ..

رياض كان مقهور من متعب ليه يجيب عمه ويتفلسف مفروض هو اللي تطلع منه ..مانفرد بوعود يبرر لها ..

: والله ياعمي ماحبيت اخووفك قلت لما ترتاح وعود شوي ..

حمد: الله يهديك بس محد بييخاف عليها كثرنا ..

رياض ابتسم لعمه باحراج ..وقال لسجى يصرف الموضوع : اووه سجو كل هالورد لوعود

سجى تبوس وعود : اكيييد هذي الغاليه ..وعوده .. جبت لك دجاح مشوي .. – التفتت عليهم – سوري مادريت انكم فيه ..

وعود كانت بتنفجر خلاص من وجود كاترين : لااا عادي سجوو متعب ماقصر غداهم ..

ام نواف: ايوه ياحليه .. والله ماقصر ..

رياض تافف بنفسه .. بدأ الحكي عن بطولات متعب ..

وعود ناظرت بكاترين متنرفزه .. والتفتت على رياض بسرعه .. واعطته نظره ..

رياض فهم عليها والتفت على كاترين اللي واقفه تتافف ..

راح لعند وعود وهو مستغل الفرصه همس لها : ايش فيك ..؟؟!

وعود بين اسنانها همست : طلعها من هنـــــــــا ..

رياض ابتسم بخبث : اوكــــي .. انا بطلع ارتاح شوي والمغرب بجي علشان اطلعك اليوم ..

وعود : لاااا لاتعب نفسك برجع مع ابوي ومتعب ..

رياض : لاااا انا زوجك مو هو .. بجي المغرب اوكي ..

وعود باستهزاء : انتظرك
.
.
.
تركي يسمع لمتعب وباله مو معه .. مع اللي جوا ..

متضايق لانها قريبه منه بس بعيده ..

كيـف يرجعها كيــف ..؟!

ام رياض ماتحك شي بوجود بو جراح وهو مايبغى يغصبها على شي ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




متوتره كيف بتحكي لنور عن وفاه يزيد ..

دقت عليه كثير مايرد .. وماتعرف من دكتوره ..

غطت وجهها بالبطانيه ودموعها تنزل ... كيـــــــف بتقول لنور ..

اندق الباب مسحت دموعها بسرعه وابتسمت : تفضل ..

دخل ابوها وجهه متغير .. وعلامته ماتتفسر .. خافت وقلبها قبضها اكثر ..
وصل خبر وفاه يزيد : هلااا يبه ..ايش فيه ..

بو هواجس وصل لعند بنته وحط ايده على كتفها المشوه : يبه وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبه قالوا ان لله وان اليه لراجعون ..

هواجس تاكدت من احساسها وبكت ... اكيد مات يزيد ...

مد لها بو هواجس الورقه : بو ماهر طلقك ويقول مايبغى وحده محروقه .. ويبغانا نطلع من قصره .. يبه ولايهمك لاتهتمي هو الخسران ..

هواجس سكتت وناظرته تستوعب ..
سعــــــــود طلقها ...
سعـــــــــود الحنون طلقها ..
لانها محروقه ..

كيف ماتوقعت ..
هو اخذها علشان شبابها .. وصغر سنها ..

اخذها يرجع شبابه وش يبغى فيها محترقه ..

قالت بين شهقاتها: خلاااص يبه نرجع لبيتنا .. ومـ - غطت وجهها تبكي – يبه تعبـــت والله تعبت ..

بو هواجس اخذ نفس : هونيها وانا ابوك وتهون ..

تكره كلمه هونيها وتهون ..لانها كلمه فهد ..

اندق الباب لفوا عليه ..دخلت الخدامه ..

ومعها ورد ..: ماما هذا لكي ..

اخذته هواجس وناظرت للكرت ببرود ..

(( اختي هواجس
صدقيني الله مايعمل شي الا لحكمه ..
وكانت رحمة ربي فيك كبيره ..
حب يختبرك بما بتلاك ..
ويرجعك لعفتك وطهارتك ..
اصبــــــــري ..
اصبـــــري ..
الصبر يقربك لرب العباد ..

ادعو من كل قلبي ..
قلب اخو ماعطاك حنان اخوتك ..
" ان ربي يشفيك ويعافيك ويبعدك عن كل شر .."

زوج اختك : يزيد ..))


ناظرت بابوها : يزيـــــد مامات ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************

أم ضياء
05-27-2010, 11:04 PM
الفصل الواحد و الثلاثين ..
الجزء الاول ...



* .* ستكون احداث هذا الجزء ومايليه .. بين شهور واسابيه سريعه .. لما تتطلبه الاحداث....*.*




(( شيصير دام انك مع الغير بتروح ...
مثلك مثل غيرك بالموت قــد راح.. ))


تمددت بكسل وهي تبتسم ..
لمتى بتعيش غبيه .. تحط ايدها على خدها وتنتظر حنان من حد يلمها ..
وماتبغى ترجع شموخ الشرسه اللي يسيرها حقدها وقلبها الاسود ...

لااا
تبغى تكون انسانه طبيعيه ..
وايمانها بالله قوي ..

ماصاب زوجها الا رحمه من رب العباد ..
يمكن رحمه لحالها المتعذب معه ..

خيانه ..
انحراف ..
سكر ..
فسق ..

يمكن ترتاح من هذا كله ..
بس بتفقده ..فيصل مالي حياتها وجوها ..
مهما عمل تحس فيه .. تحس بوجعه..


عادي تعودت ..
تفقد وتنحرم شي صار روتيني بحياتها ...


بدلت ملابسها برواقه غريبه عليها .. من زمااان ماحست بهالراحه ...

نزلت لتحت تدور فيصل من اول ماصحيت ماحصلته .. توقعت انه موجود تحت بس خاب ضنها ...

سلمت على ام جراح وحده من بناتها : خالتوو..

ام جراح : هلااا ..

شموخ بهدوء : فيصل طلع ..

ام جراح : اووه من بدري ..

شموخ هزت راسها : اهااا .. افطر ..

ام جراح : لااا يقوول عنده موعد مع رجال مستعجل ..

شموخ (( مع رجال والا وحده من اياهم .. معقوله يواعد وهو مريض ..
اكيد يعملها فيصل مايهمه شي .. لا جنه ولانار ..
لااا يمكن اظلمه .. حراام .. هو يحتاج مني الدعاء ..
بس المشكله انا فاهمته اكثر من نفسي ..ماعلي منه .. اهم شي ضمنت مستقبلي وان محد بيظلمني ان شاء الله ..
اذا حملت من فيصل..)) اخذت نفس طويل : آآهااا ..

اخت فيصل ناظرت بشموخ الواقفه بعيد بلبسها المرتب : اجلسي ..

شموخ ابتسمت لها .. ونفسها تجلس معهم لكن تهديدات فيصل انها ماتنزل اذا حد غير امها .. ولاتحكي مع اهله وتحتك فيهم ..ماتدري هي غيره وحب تملك ..
والا عقاب .. : لااا وراي اشغال .. عن اذنكم ..

أم ضياء
05-27-2010, 11:07 PM
طلعت لفوق بخيبه امل ...

دقت على امها تطمن عليهم .. من زمان ماحكت معها .. ومشتاقه لصغيرونه ..

: الو هلا مااااما وحشتيــــــــــني موت ..

ام ريان بشوق : وانا اكثر ياقلبي كيفك وكيف صحتك ..؟! وكيف فيصل ..

شموخ خنقتها العبره .. و ماحبت تحكي لامها شي تضايقها معها ..
كابرت مثل عادتها : كويسه ..انتي كيفك وكيف ريان وسامي ..

ام ريان : ساامي ملك ..

شموخ بفرحه : ملك ..جد ههههههههه ..

ام ريان : ايوه من كم يوم .. يقول سام انها حلوه .. بس امها مقبول شكلها حليوه ..

شموخ : يقول ليه انتي ماشفتيها ...؟!

ام ريان : لااا هي تدرس بمصر وعجبته خطبها ..

شموخ بحماس : اماااا سام بيتزوج ماصدق ..ههههه .. بالله ماما كيف اقتنع ..

ام ريان : ههه مادري جالي هو وريان وقالوا نبيك تخطبي لسام قرر يترك حركاته ..

شموخ لفت على نفسها بحماس وهي ماسكه الجوال : لااااا ماصدق وناسه .. سااام بيتزوج .. والله لارتب له خطوبه ماصارت..

ام ريان :مافيه خطوبه .. زواج على طوول ..

شموخ : ياااربي نفسي اشوفها ..من هذي اللي جرت ساامي ..

ام ريان : يقول حنا شفناها ماذكر والله .. تراها تقرب لاهل زوجك ..

شموخ : لفيصل .. من هي ..؟!

ام ريان : شفتي سجى صديقتك بنت أخو فيصل .. تصير ندى العروس بنت عمها ..

شموخ شهقت : ندى اخت وعوود .. من جدك ..

ام ريان : تعرفيها ..

شموخ : ماما تذكريها .. هذيك اللي كانت لابسه ذهبي بخطوبه رياض هي تشبه سجى .. وا لله ذويق سامو هههههه ..

ام ريان : لااا ماذكرها ..

شموخ : ياسبحان الله ياحليلها والله .. الحياه صغيره ..ماما قولي لسامي كل شي علي انا ..

ام ريان : يابخت سامي والله انتي وريان حالفين له ..

سكتت شموخ شوي وهي تحاول تنسى ريان وتشغل نفسها باي شي غيره ..
: ماما وش مخططاتك لزواج .. ابغااه يرفع الراس ..

وحكي شموخ مع امها مايخلص ..

ومكابرت شموخ لجرحها ماتخلص ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************

أم ضياء
05-27-2010, 11:09 PM
انسيـــــــــه انسيـــــه ..
ياسجى ...
خلااااص هو مايستاهل حبك ...
ماوثق فيك .. وقسى عليك ..
ليه شاريته وهو بايع ..

حاولت تصبر نفسها بهالكلمات وهي تساعد وعود تنزل من سياره رياض ..
معها بنفس المكان .. مايفصل بينهم الا كم خطوه ..
: خلاااص خالتوا انتي دخلي وعود وانا بجيب اغراضها ..

ام نواف : لااا تعب عليك اتركي الشغالات ..

سجى : خالتووا خلاص وعود تعبانه دخليها ..

حاولت تسرق نظرات لسياره متعب .. كان تركي منزل راسه لشي بحضنه يناظره ..
تاملته بقهر مو مهتم لوجودهم بمكان واحـد..
تمنت شي واحد بهاللحضه وجنونها يحركها .. انها تروح لعنده وتفتح باب السياره تطلعه وتعضه وتضربه لحد ما ترتاح ..

قلبها دق بسرعه وهي تشوف غميزاته تبان يعني بدايه ابتسامه .. ضحك وبانت اسنانه ..

واضح ان متعب حكاله شي ضحكه ..

اشتاقت لابتسامته الهاديه .. اللي تسبق ضحكه عاليه مرحه ..

آآآآه ياتركي تضحك مبسوط وانا معذبه نفسي معك ..

رفع اللي بيده كانوا سيديات ومحتار يختار ايهم .. تذكرت اغنيه فيروز وهم بالطريق للمزرعه .."اشتاتلك "..

تركي كان مندمج بالضحك على متعب اللي فاتح باب السياره ويدور على سيدي روابي المفضل تحت السيت .. ويتشكى من عصبيه روابي لتركي ..
: والله قزم وتعصب لو تتخيل شكلها ..

تركي : هههه ارحم البنت يارجال ..

متعب وايده يمدها لداخل قال بصعوبه : قاااهرتني باخر عمري تتحكم فيني مرأه ..

تركي طلع السيدي المطلوب من بين السيديات : ليكون قصدك هذا ..

متعب : اوووه الحمدلله كان صرت ميت اليوم ..

تركي: هع هع هع قلتلي مافيه مرأه تتحكم فيك أستريـــــح ..

متعب : هع هع هع .. عديها يارجال ..

تركي التفت ليمينه وهو يضحك .. انتبه بعيون سجى اللي كانت واقفه عند السياره تناظره ..

سجى نزلت عيونها بسرعه واخذت الاغراض لداخل ...
(( يااااربي وش البلاهه اللي فيني بيصدق حاله هاللحين ..وانا مافهيت عليه الا هاللحيـــن .. ))

تركي التفت لمتعب مرتبك و يكابر .. هي تتمناه مثل ماهو يتمناها ..

التفتوالصوت اغنيه اجنبيه مرتفع " لتوباك "..وصوت فرامل السياره البورش الكحليه ..

التفتوا متعب وتركي على الصوت ..

نزل فيصل من السياره وهو يغني مع توباك ويرفع النظاره الشمسيه عن عيونه ..
: هاااي ..

تركي ومتعب مايعجبهم فيصل ولا تصرفاته قالوا بدون نفس: هلاااا ..

فيصل ضحك عليهم : لهاللحين انتم عايشين هههههههه .. وين سوسو حبيبتي ..

متعب : داخل ..بس انتبه زوجه رياض وامها داخل ..اذا تبغى رياض وعمي حمد بالمجلس ..

فيصل اشر بلامبالاه : لالالا مو ستايلي ...- وصرخ - سووســـــو .. سجـــوووي ..

متعب : الفيصل ماتقدر تطلع لك .. طليقها هنا ...

ناظر فيصل تركي بطرف عينها : ياوقاحتك ياخي مطلقها وجاي لبيتها ..

تركي مامداه يرد الا ومتعب قال بانفعال : الفصلي انشغل بحالك ..

فيصل طنشهم ودق جوال : هالللو سجووي

سجى شهقت : خالوووووو..

فيصل : انا فيصل وش خالوا اطلعي بسرعه ..

سجى : ليـه..؟!وين ..؟!

فيصل : عازمك .. يله بسرعه فايف منت لك بس ..

سجى : اوكي طيرررران وانا عندك باااي ..

سكر من سجى وناظرهم باحتقار ..
دخل للبيت يسلم على اخته من زمان ماشافها ..
.

أم ضياء
05-27-2010, 11:11 PM
بداخل القصر ..


ام رياض : ياللــه انك تحييها تو مانور البيت ياوعود .. حيااك الله يام نواف تفضلوا ..

ام نواف : الله يحيك ..

ام رياض : ترى فتحنا لك غرفتين .. - أشرت للخدامات - افتحوا الغرف بسرعه ترتاح وعود ..

وعود بهدوء وطفش : لااا يمه بجلس معكم شوي ..طفشت من الغرف والسرير..

ام رياض : ههه ههه الحمدلله على السلامه ..

وعود : الله يسلمك ..

ام نواف جلست وعود ..

وعود: يمه .. وين روابي ..؟

ام رياض : مشت لحايل الفجر مع امها .. .. يا ميري انتي و ورفوعه جهزوا الشاهي لرجال ..

ام نواف : خساره كان بودنا نجلس مع خديجه شوي ..

ام رياض: والله متعب حاول معها ومانفع..

وعود ضحكت بتعب : هههههه متعب علشان روابي ..

ام رياض : ايوه الله يهداهم هههههه

قاطعهم صوت فيصل الخشن : يااام رياااض .. يالغلااا ..

ام رياض : كنه صوت فيصل ..

وعود: ايوه مو صوت رياض او متعب ..

ام رياض وقفت :عن اذنكم ..

ام نواف: خذي راحتك ..

ام رياض طلعت لعند فيصل : يالله حيه القاطع ..

فيصل باس راسها : ههههه .. هلا يالغاليه كيف صحتك ..؟! من جاء بوش وانتي ماجئيتي لعندنا ..

ضحكت ام رياض على حكي فيصل عن ابوه ويسميه بوش ..: ههههه هههههه ..وين شموخ ليه ماجبتها معك ..

فيصل ابتسم بطريقه مختلفه وعيونه تبرق : تركتها نايمه ..

ام رياض : اهااا .. والله ماتنشاف زوجتك كل الحريم يقولوا ..ماتطلع عندهم اذا زاروا امي ..

فيصل قال بثقه : انا مارضى لها .. اخاف عليها من عيونهم وحكيهم ..

ام رياض : بلااا حكي زايد وحنا ماخترنا لك بجمالها الا علشان تشرفنا عند الناس ..

فيصل : ما هي ملكان للعرض علشان انزلها عند المشافيح هذولاء اللي ماعندهم شغله الا يحشـوا بخلق الله ..

قاطعتهم سجى وهي تسكر عبايتها : انا جاهزه ..

ام رياض : وين ..؟!

سجى بلعت ريقها : بطلع مع خالوا ..

فيصل : باخذ السنيوره لمطعم كذا ..من زمااان عنها ..

ام رياض: اهااا ..

سجى لبست برقعها بسرعه قبل لاتغير رايها امها.. : باي ماما ..

ام رياض قالت بدون نفس وهي ترجع لعند ام نواف : باااي ..

فيصل ياستغراب : ايش بتتبرقعي ..؟!

سجى : ايوه ..

فيصل باستنكار: لااا سجوو ماينفع انا ماحب امشي مع وحده مبرقعه والله فشله ..

سجى : لااا خالواا ساعدني اناا ابغى حد يحمسني ..

فيصل رفع كتفه : ســوري ..مو انا ..

سجى تعلقت بكتفه : فصوولي تكفى .. بس لحد مامر من عندهم ..

فيصل بخبث : اهااا من تركي هذا .... ماعليكي منه يفتح فمه بحرف ويقابلني ..

سجى بسرعه : لااا مو كذا بس . .. اممم ..

فيصل ميل فمه مو عاجبه : ليه تتغطي منه هو وبس

ابتسمت ببراءه : طقوسااات ..

فيصل بطفش : اوكي تعالي ..

طلعوا وماكانوا موجودين متعب وتركي دخلوا مع الرجال بالمجلس ..: هااااا افتشي مافيه حد ..

سجى من وراء قلبها فتشت : اوكـي ..

فيصل : تعالي معي والله لارجع هذا زوجك لك يزحف دامك ميته عليه كذا ..

سجى : خاااالو ..

.
.
.

بداخل المجلس ..

بو نواف : يا رياض ماقلتلي وين الممرضه الشقراء اللي كانت مع وعود ليه ماجبتوها معكم ...

رياض استغرب : ممرضه اي ممرضه ..

بو نواف: الطويله اللي كانت تساعد وعود بالمستشفى ..

رياض فتح عيونه بصدمه .. معقوله وعود ماحكت لاهلها عن كاترين ..

ايش الانسانه هذي .. وش قدرة التحمل اللي تعيشها ..
والقوه اللي هي فيها ..

كبرت بعيونه اكثر واكثر ..وتمنى يطلع من عندهم ويدخل عندها .: لااا عمي هي بس موئقته ..

.

.
.
.
وعود كانت تجامل وتبتسم لامها وام رياض وهي تعبانه مرره ..

اعتذرت منهم ودخلت لغرفتها تنام .. وهي بين نارين ..
نار حبها لرياض وكرامتها ..

تمددت وتغطت وهي متوكله على رب العباد ..

وماتدري وش مصيرها معه .. بيتقبل وجودها والا مايبغاها بعد ماضاع اللي ببطنها ...


.
.
.

طلع من المجلس والهواء الخريفي .. انعش وجهه ..مايدري وش رد روابي عليه بع ماتركهاامس زعلانه وطلع لشرقيه ..

واللي زاد الطين بله ماقدر يدق عليها لانه نسى جواله ..

دخل للقصر ودور عليها بالمطبخ .. ماحصلها .. طلع لجناحها مع امها .. بعد مو فيه .. .

تافف و دخل لصالون ... ناظر بامه جالسه لوحدها مو بالعاده .. بالعاده مع عمتها .. قال باستعجال ..

متعب : يمه وين روابي مو بغرفتها ..ولا لها حس ..

ام رياض باستغراب : روابي بحائل ..

متعب : حائـــــل ..؟؟!!

ام رياض : ايوه الفجر رجعت مع امها ..

متعب ضرب راسه بقهر: الجامووسه صدقت ..

ام رياض : متعب وش فيك ..؟!

متعب : لااا يمه سلامتك بس وراهم رجعوا بدري ..

ام رياض : وراهم مدارس واشغال والا فاضين لك هم ..

متعب (( يالليل رجعت وهي زعلانه )): اهااا .. يمه ماشفتي جوالي ..

ام رياض بلامبالاه : ايوه على مكتبك روابي حطته ..

متعب بسرعه : كان عند روابي ..

ام رياض : ايوه .. متعب وش فيك كانك اابله ..

متعب صفط ثوبه و طلع بسرعه لفوق ..
فتح غرفته باستعجال واخذ الجوال ..
دور بالرسايل .. ومثل ماتوقع اخر رسايل مفتوحه وكلها من لميس ..
كاتبه حكي مقزز بطريقه استفزازيه ..
: الله يلعنـ؟؟؟؟ يازباااله .. مزحت معك كثير ..

نزل لسيارته بسرعه .. وهو معصب ..
دمه يثور تلعب معه غبيه وبتدمر حياته ..
.
.
.

تركي وقف عند السياره ومسك متعب :يابن الحلال تعوذ من الشيطان وفهمني الحكايه ..

متعب بين اسنانه : سكت لها كثيـــــر وماحب اذيها بس شكلها تبغى من يربيها ..

تركي : مـ

قاطعه متعب وهو يمد له الجوال : خــــذ ..
اعطى تركي الجوال ودخل سيارته سكر الباب بقوه .. وقبل مايحرك دخل معه تركي وهو مو فاهم الحكايه ..




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************

أم ضياء
05-27-2010, 11:15 PM
مرت ايام .. واسابيع طويله ..

غابت الشمــس والمدينه أضلمت ..

.
.
.
حاله قصر بو جراح الرالي .غيررر..

مع جو الخريف البارد الحار ...وتقلباته ..

.
.
.



صرخت باستنكار : محد قتله غيررررك .. انت اللي دمرته انت .. ..

ربى مسكت شموخ وبعدتها عن جدها : شمووخ تعوذي من الشيطان ..

شموخ تبعد ايد ربى بكل قوتها عنها ..وتشمخ ايدها .. : اتركينــــــي .. اتركيني هو اللي مفروض يموووت مو فيصل .. موو زوجي .. – ارتجف صوتها واشرت على بو جراح باصابعها – انت اللي قتلته انـــــت ..

بو جراح كان واقف جامد بدون اي حركه ..
هسترية شموخ .. صحته للواقع ..
فيصل مات ..
فيصــل فقد حياته .. من تجارته هو ..

رجع لورى خطوتين وعيونه متعلقه بعيون شموخ الرماديه .. كانت محمره من البكي والقهر ..

دفت ربى بقوه ورمتها على الارض .. كانت بحاله هستيريا .. خلاااص اللي كانت تنتظره من شهر وايام واسابيع حصل ..غمضت عيونها وفتحتها و فيصل مو حولها .. مو معها ..

ركضت لعند بو جراح الضخم السمين ودفته بقوة على صدره من القهر والحرمان ضياع السند ..
ضربته وهي تذوق طعم الملح من دموعها ..
تتمنى تحطمه وتقطعه .. :فيصل مـــــــــات ..منك انت ..
انت اللي قتلته ..
انت اللي اخذت زوجي مني ..
انت اللي يتمت ولدي ..
انت اللي حرمتني من الوحيد اللي بقالي بحياتي...
انــــــــت السبب .. انت ..
انت ياللي يقولوا انك ابوه .. ابووووه ..
ياما تمنى تضمه لصدره .. تمسح دمعته ..
وش خسران اذا اخذته لصدرك .. ايــش بتخســـر ..
ليه يتمته وهو عايش ليه ..
ليـــــــــه ..؟؟!- صرخت باعلى صوتها -
وش بينقصك .. قلي بالله وش بينقصك ..
يتمته وانت عااايش .. قتلت شبابه وحيااااااته ..
والله ماسامحك لان فيصل ماسامحك .. ويقولك .. لاتدفني قالي قولي لابوي لايدفن ولايرفع نعشي بكتفه .. .. ولايرمي التراب بوجهي يغطيني ..
قوليله ماهو محللك ولا بيبحك .. وذنبه وذنب كل واحد ادمن على المخدرات اللي دخلتها لهنا عليك ..
عليــــــك ..
.
.
.
بو جراح كانت الصدمه شالته .. مايبغى يبعدها عنه .. لانها ريحه فيصل ..
ولايبغى يبقيها قريبه منه تالمه اكثر ..
كل الم يحسه يعطيه كف يصحيه من سكرته ..

شموخ كملت وهي تفرق القهر اللي فيها .. مسحت دموعها بقوه من طرف كمها .. لكن رجعت تنزل على خدها : تدرري ايش قالي .. قالي مابغاه يرفع ولدي ولااايحضنه لانه ماحضني بيوم .. ماعرفت حنانه بلحضه مـ

قاطعتها ايد سجى اللي سحبتها من جدها : يامجنــــــونه ابعدي عن جدووو ..

شموخ قالت بصعف وايدها ترتجف .. اشرت بالهواء : سجى فيصل رااح .. خالك راااح ..

سجى ناظرتها ودموعها تاكد لشموخ انها ارمله وحيده بالعالم ..


شموخ ضمت سجى بكل قوتها : مااااااات .. مااااااااااااااات ..

سجى بكت اكثر وهي تضم شموخ ..
اول مره تحس سجى باحاسيس شموخ ..
اول مره تذوق اللي ذاقته شموخ لما فقدت اختها مروج وعمها اللي ماعرفت ابو غيره .. واختها وبنت عمها نجلاء ..
ذااقت حقد شموخ اللي تحس لناس كلها ..
عذرتها .. عذرت قسوتها وهي تفقد اللي حولها بالتدريج ..
وهاللحين فقدت زوجها وابو طفلها اللي ماصار له شهر وكم اسبوع ببطنها ..
مهما كانت حقارتها بس هي انسانه محطمه ..ومحتاجه لها ..


ضلوا ضامين بعض يبكوا .. وكل وحده منهم تحاول تاخذ قوتها من الثانيه ..


ربى كانت ضامه جدتها تبكي ..

اما ام رياض من بين دموعها .. ناظرت بابوها .. معقوله مايبكي فيصل وهو فقد ثاني اولاده بنفس السبب ..
هو السبب تجارته يبليه ربي باولاده ..

ماكانت قادره تتحرك تبكي اخوها الشاب .. وتذكر ضحكته العاليه .. مع وسامته اللي تشع شباب ..
هاللحين بيكون تحت الثرى ..

فقد اخوينها الاثنين ..

قالت بصوت مرتجف بين دموعها ..: سجى ..
متعب ..
رياض ..
ربى ..

قالت اسم اولادها خايفه تفقدهم ..
الحياه فانيه ..

بسرعه وقفت .. وراحت لربى تضمها وتسحب سجى من شموخ تضمها ..
تضم بناتها لو فقدتهم هاللحين ..وش بيفيدها قوتها وتسلطها ..
فلوسها وش بتنفعها فيه ..

بتكون مثل ابوها حجر .. قاسيه ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




كانوا على السفره ياكلوا ..

هواجس بفضل الله ثم المراهم قدرت تتحرك وتعيش مثل غيرها .. واللي ساعدها اكثر الشتاء ..

هواجس : يله ملوكه تغدي وجهزي الشنطه ..

ملاك تاففت : الابله ماعطتنا شي ..

نور بهدوء غريب رافقها الفتره الاخيره : بلااا كذب من اول الاسابيع بتكذبي ..

ملاك : انا اكرره المدرسه ..

بو هواجس :ههه هذا والمشوار طويل قدامك توك سنه اولى ...

ملاك : اصلا انا مراح ادرس بتزو نواف وبجلس بالبيت ..

هواس : هههه بلا خيالات زايده وكلي بس كلي ..

ملاك عصبت وقفت زعلانه علشان ماتذاكر : بتشوفواا اذا ماتزوجته بكره ..

راحت معصبه لفوق ..

نور وام هواجس وبو هواجس ضحكوا عليها : هههههه

هواجس : تعااالي لاتفكري بحركاتك هذي مراح اذاكر لك ..ههههههه

بوهواجس : الحمدلله..

نور : وين يبه ماتغديت ..

بو هواجس: لااا شبعان مواعد زوج عمتك ندور وظيفه ..

نور: اهااا

ام هواجس رفعت ايدها تتذلل لرب العباد : ياسامع الصوت وياسابق الفوت.. يارزق الطير بالسماء .. والدوده تحت الارض .. افتح ابواب رزقك .. و ارزق زوجي شغل من فضلك .. يارب العباد يارحم الرحمين ..))

اللكل : امين ..

طلع بو هواجس لغرفته يبدل ويطلع ..

وهواجس تغسلت بصعوبه مثل العاده وطلعت لفوق تدرس ملاك ..

ناظرت بالسراميك الزيتي من تحت رجلها وهي تطلع الدرج ..

الشي الوحيد اللي بقاء لها من سعود هذا البيت الواسع .. كرم منه تركه لهم ..
باعت الارض اللي بسمها وباسم نور علشان يدفوع لسعود الديون النذل ماتنازل عن ريال واحد ..
المهم ارتاحت منه هذا عيد بالنسبه لها ..
- تنهدت - ..ماعندهم دخل غيرشغل نور مدرسه رياض اطفال بوحده من المدارس الاهليه ..
ولان ابوها .. كان يشرب صعب يحصل وظيفه ..وكل يوم محاولاته مع زوج عمته ..

تحمد ربها على نعمه راحه الباب اللي عايشتها هاللحين ..
تبيع فلوس العالم علشانها ..

دخلت عند ملاك غرفتها : بدوووووون نقاش افتحي كتبك ..

ملاك تاففت وهي تجر شنطتها الفوشيه بيدها : ياااربي متى ارتاح بس ..

هواجس باستهزاء : لاتزوجتي نواف .. ههههههههه..

.
.
.

نور تغسل مع امها المواعين وتحكي لها .. عن الاطفال اللي اكلوا قلبها بالحضانه ..
تعشقهم وتقضي وقت معها اكثر من انها تشتغل ..

دام يزيد باعها مايهمها ..

تذكرت فجاءه حكي المدرسات معها بالمدرسه .. صرخت بحماس : يممممه مادريتي ..

ام هواجس بعدت عن نور مكشره : لله يهداك نوور .. وش الصراخ .. اسمعك مو انا بالمريخ ...

نور: هههه اسفه بس والله خبر بمليون ريال ..

ام هواجس بلهفه : يزيد دق عليك .. قالك متى بيرجع ..

نور تاففت كل ماحاولت تنسى رجعت امها تسالها بالحاح : لاااا يمه انا ماتحمست علشانه .. – ابتسمت بهدوء – راكااان ولد خالتي صار مشهور ..

ام هواجس استغربت : رااكان ..

نور هزت راسها بحماس ومشاعر عاديه لراكان ولد خالتها وبس : ايوه المدرسه يحكوا عنه يقولوا انه شيف مشهور بمطعم فخم بدبي .. وله كتب هناك وصفات .. وبيفتتح مطعمه اورررريب .. .

ام هواجس ضحكت : جد الله يهنيه .. ياحليها خالتك ماحكت لي .. بس قالت انه بيخطب ..

نور استغربت : بيخطب ..

ام هواجس بتردد: ايوه .. مابعد صار شي ...

نور : يمــــه اعرف حركاتك لاتتحسسي انا نسيته انا ليزيد زوجي وبس ...

ام هواجس: وينه زوجك عنك بيرجع والا بيرميك مثل مارمى عمه اختـك .. ..

نور: لاحوووووول ولاقوه الا بالله يمه كل مره اجلس معك تنرفزيني كذا ..

ام هواجس عصبت : من خوفي عليك والا راميك عندنا طوال هذي الفتره ليه .. ولا يتنازل يحكي معك الا وين وين .. ويسكر بسرعه ..

نور رمت الليفه من ايدها معصبه : يمــــه لوسمحتي هذا زوجي وانا راضيـه ..

ام هواجس بنفس عصبيتها قالت باستهزاء : لااا خلاص اسفه يامدام نور ماعاد احكي عن زوجك المصون ..

نور مسكت اعصابها وقالت تضيع الموضوع : يمه من خطب راكان ..

ام هواجس : عارفه بنات عمتك ..بنت عمه اسمها رنا مادري رباب ..

نور ابتسمت : ربى .. ههههه .. واخيرا خطبها شكلهم طفشوا غراميات قال يخطبها ..

ام هواجس : وش غرامياته ..؟!

نور: سلامتك يمه بس توقعت .. ماعلينا الله يوفقهم ويسعدهم ويرجع لي الغايب ..

ام هواجس طلعت من المطبخ وهي تقول بطفش : امين ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



تناظر المرايه والحبتين اللي بجبتها مضايقنها
ونفسيتها تعبانه منهم ..

سامي يضايقها دايم بتدخله فيها وحجته زوجتي ..
تقرف منه وماتتقبل وجوده الا بعض الاحيان اذا طالعه لمكان وتحس بالامان والسند لانه يكون معها ..


ضغطت على الحبتين وهي تناظر بنجود اللي جالسه على السرير بعايتها ..
: وليه جالسه بعبايتك ومحجبه ههههه ..

نجود مندمجه مع لعبه بالجوال .. قالت بخبث : كذا .. احسن منك بهالمصخره ..

ندى ناظرت بلبسها ..
شورت طويل لنص الفخذ فوشي مقلم بالاخضر.. وتيشيرت وردي فيه وجه بنت باللون الفوشي والاخضر ..
: هههههههههه وش رايك اليوم مستهبله وبايعتها ..

نجود : اشوفك مادري وش عندك ..

ندى رمت نفسها على السرير بجنب نجود
فردت يدينها ورجلها طالعه من السرير : ...اول شي حرررررر اليوم ...

نجود بفجعه: حرر حرام عليك كل هالبرد ..

ندى ناظرت السقف : ثاني شي .. اليوم رايقه احس انو في شي حلو بيصير لي .. هههههههه


نجود ابتسمت بخبث : اكيد في احلى من خطيب عيونه ناعسه ..

ندى عدلت نفسها وقالت ببلاهه : ها ..؟؟؟!- بعدها ضربت نجود بالمخده – ماعندك سالفه ..

نجود : بلاحركات مبزره انتي ..
من جد ندوش وش احساسك ان سامي خطيبك ..

ندى حست بالضيقه من طاريه وتهربت من نجود : بنام ضفي وجهك ...
تمددت على السرير وغطت نفسها

رفعت الغطاء عنها : ندوووش يله قولي ..

ندى ناظرتها بطفش .. وتربعت بجلستها ...
رفعت الفيونكه عن شعرها .. وتركته على وجهها ..خربطته بطفش ...
وشدته من القهر ..

نجود : هههه اعصابـك يـ

قاطع نجود دقت الباب الهاديه ..
دقه منتظمه تدل على ذوق صاحبها ..

ندى صرخت : شمـــــــس وربي مايلبق عليك الادب هههههههه

فتح الباب ..وهو مبتسم من اسلوب ندى .. ماسك الجوال بيده وقف عند الباب ..
: ممكن ادخل ..

ناظرت ندى بنجود تستوعب .. وهي ماسكه شعرها تشده ..
وقاحته يجي لغرفتها ..
شكل السالفه عجبته .. لما جاء اول مره ..
كشرت بوجهه ..

نجود ابتسمت بخبث وشماته : اكيــد تفضل ..

ندى رفعت غطاء السرير عليها لحد رقبتها .. وناظرت نجود : وين يجي انتي هييه .. - ناظرت سامي بجديه – لاتفكر تدخل حتـــى ..

نجود بعباءيتها مشت لبره الغرفه .. وسامي دخل

نجود ناظرت ندى وابتسمت وهي ترفع حاجبها اليسار لندى وتسكر الباب ..

سامي ابتسم اكثر وهو يناظر بندى ماهي عارفه ايش تعمل .. وعيونها مصدومه ..

ناظرها بتامل ..
شعرها مبهدل .. بلفلفات حلوه
مع غطاء السرير الاخضر العشبي ..
وخدودها مورده ..

ومقطعه شفايفها من الضغط عليهم باسنانها ..
حسها ورده ..متفتحه بتالق ورقه ..


ندى عصبت : نعم خيرتناظر .. – غمضت عيونها بقوه ماتناظره –اطلــــع بره..

سامي تذكر الجوال واللي بالسماعه ...
قرب من عندها وهو يحس بمغناطيس من تجعيدات عيونها اللي ضاغطتهم من قلب ..

: تفضلي ..

ثواني ..
فتحت عيونها تناظر ايش لللي تاخذه ..
عقدت حواجبها وهي تشوف واقف قريب من السرير وماد جواله لها ..
: ايش تبي ..؟؟!

سامي ابتسم : امك بالسماعه ..

ندى فهت : امي ..؟؟؟!!!!

سامي قرب السماعه لها اكثر : خذي حرام تنتظرك اكثر ..

ندى احتقرته : كــذاب ..

تنهد وهز راسه بلاحول ولاقوه الا بالله .. وحط ركبته على السرير ورجله الثانيه بطرف السرير ..
رجعت ندى بسرعه ..
قرب منها اكثر : اسمعي والله ماكذب ..

حط الجوال باذنها وقالت بتردد وقلبها يدق بسرعه رهيبه ..
وصدرها يطلع وينزل .. : يمه ..

ام نواف اول ماسمعت صوت ندى تنادي باسمها ... حست بروحها رجعت لها ..
وبكت من قلب: يمــــــــــه بنتيتي .. يمه ندى ...

ندى حطت ايدها على قلبها صوت امها ..
صوت الغاليه ..
صوت راس المال والظهر والعزوه والسند ..
صوت قلبها اللي ترتكته بالظهران ..

نزلت دموعها بسرعه وحطت ايدها الدافيه على ايد سامي اللي ماسك الجوال ..

سامي ارتبك من حركتها ..وحس بدم ساخن يمشي من ايده لباقي جسمه ..
ايدها الناعمه مرره الدافيه ربكته ..
دقات قلبه ارتفعت وهو يشوفها .. تبكي بقوه ..

ندى تحشرج صوتها .. وارتفعت شهقاتها: يمـ ..ــه سامـ.....حيــــــــــــــــــني ..
يمه سااامحــ......ــــــــــــــوني .. يمـــــ.....ـــــــــــــه انا اسـ....ـفه ..

ام نواف : ليه يمه .. ليه سويتي كذا ..؟

ندى : والله غلطانه عارفه اني غلطانه .. بس ماكنت ابغى عبدالرحمن ولد عمتي .. وانااا غبيه غبيه ..
ياليتني تزوجته يايمه ومارهربت منكم ..
ياليت الطياره طاحت فيني وانا رايحه ...

ام نواف بسرعه : لاااا يمه بسم الله عليك جعل يومي قبل يومك ..
يمه البيت بدون مايسوى ..
اشتقنالك ولضحتك ..
يمه جدتك ماعادت مثل اول وانتي بعيده عنها .. ماتحكي ولاتبغى حد ..
وعود سقطت ..
و..ابوك حالف مايسامحك ..و زوجك .. بدون علمك ..
ابوك مريض ياندى

ندى حست بالذنب يقطعها اكثر وانها مخنوقه ..

رفعت ايدها من على ايد سامي ..
ورمت نفسها بحضنه ..
لفت يدينها حول خصره و دفنت وجهها في بطنه وضمته بقوة وهي تقول بصوت مقطع من وسط شهقاتها :يمه .. يبه ..

سامي انصدم .. وناظر بظهرها اللي بان لما رتفعت بلوزتها .. عرف ليه ماتبغاه يدخل ..لابسه شورت يابرائتها تذكرت شموخ وخلاعتها ..

قال لام نواف بسرعه وهو مرتبك : عمتي تحاكيك بعدين ماهي قادره تحكي ..

ام نواف حالها مثل حال ندى واكثر .. ماردت عليه بس سكرت السماعه ..

سامي يحس انه على طرف السرير وتوازنه مختل .. بيطيح على ظهره .. بس سكت .. وحاول يهديها ..
ايش النعيم اللي هو فيه ..
ندى بحضنه وتبكي ..

مسح على ظهرها وشعرها يهديها وهو يتمنى انه من زمان مخليها تحكي مع امها : خلاااص ندى لاتبكي ..هم اهلك واكيد بيسامحوك ..

حكيه خلاها تدفن وجهها اكثر وتبكي ..
مراح يسامحوها بعد سواد الوجه ..
ندى كانت حاسه بشي غريب وهي تبكي براحه فصيعه ..
من حراره جسم سامي ..
امها مسامحتها بس ابوها ..

لما دفنت وجهها اكثر .. زاد الضغط على سامي
وماقدر يضغط على جسمه اكثر وهو بطرف السرير ..

.. وطاحوا على ورى عند السرير ..
الطيحه كانت قويه ..

ظهر سامي مباشره على السيراميك ..
وندى من فوقه زادت من الضغط ..
: آآآآآآآآه ..

ندى مصدومه .. واستوعبت هي ايش عملت ..

قبل لاحد منهم يتحرك .. كان الباب مفتوح ..
والثلاثه واقفين وراه يضحكوا ..

شمس ونجود ولمى .. هم كانوا عند الباب يحاولوا يسمعوا شي واول ماسمعوا صوت قوي فتحوا الباب ..

وتفكيرهم اخذهم لبعد لورى الشمس والقمر ..: هههههههه

ندى طنشتهم و ناظرت بسامي اللي وجهه مكشر من الالم وايده على خصره ..
كان بالها مع سامي وصوت جسمه وهو يطيح بسببها ..
قالت بخوف وهي تبعد عنه وتمسح دموعها اللي من شوي بسرعه : يالمك ..

سامي كان بيهز راسه ويقول لااا .. علشان ماتضحك عليه
بس نظره الخوف اللي بعيونها .. خلته يقول بخبث وهو يصطنع الالم اكثر : ايــــوه

ندى بعفويه عدلته ومسكت ظهره ..
وهي تناظر البنات : كانت قويه ..ياااربي كله من غبائي ..
نادوا لاحمد ياخذه للمستشفى ..

لمى : عمي بالسعوديه مو فيه وحتى لو فيه مراااح ياخذه ..

سامي عدل جلسته اكثر : لاااا مايحتاج شويه الم ..


ندى : اي شويه .. سامي ... ماسمعت الصوت ..

سامي فهاء بوجهها وهي تقول اسمه سامي بنبره الحنان هذي ..

شمس ناظرتهم بابتسامه خبيثه : دامكم مو قد الشي لاتعملوه هههههههه

لمى ونجود ضحكوا بصوت عالي وسكروا الباب : ههههههههه

ندى انقهرت منهم تفكيرهم غبي مثلهم ..
ساعدت سامي تجلسه على السرير وهي مستغربه من ارتجافته .. اكيد من الالم يرتجف ..
حست ان قلبها بيطلع من مكانها من الخوف عليه : دقيقه ابدور مرهم عندي لـ

سامي كان يرتجف لان عنده قمه التحدي مايلمسها ..
مسك ايدها وقاطعها : خايفه علي ..

ناظرته ندى بسرعه ..
مفضوحه .. مشاعرها واضحه لهدرجه ..

ارتبكت وسحبت ايدها ..
وحماسها انها تطمن عليه اختفى ..
قالت بصوت قوي : لااااا

حاولت تشغل نفسها باي شي بس ماتناظره ..

سامي ابتسم .. خوفها واضح ..
حس بمشاعره تقوى جهتها ..
وهي بالشورت والتيشرت ..

هذي زوجته من جد ..

مسح مقولته المشهوره ومبدأه (( الجنه بدون بنات ماتنداس وشلون الارض ..))
حسه مبدأ غبي ..
وان الجنه بدون ندى هي اللي ماتناس ..

بنظره هي الملاك الابيض ..
هي النور بالارض ..

تنهد ووقف ..يهرب من مشاعره اللي لو اعطاها وجه بتضيعه ..
وقت الندم ماينفع شي ..
: بترك جوالي عندك دقي على امك متى ماحسيتي انك مستعده ..
انا استذن ..

طلع بسرعه ومالف عليها..
سكر الباب واخذ نفس طويل ..

.
.
.

ندى تنفست براحه ..
وش الحاله اللي تجي لها لما تشوفه ماتدري ..

رمت جسمها على السرير وابتسمت .. وهي تتخيل شكلهم ..
مسكين هو اللي راح فيها ..

ضحكت بصوت مرتفع وهي تحس بصوت امها جنبها .. : ههههههههه

اخذت الجوال ودقت عليها بدون تفكير ..: يمـــــــــه ياقلبي ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************

أم ضياء
05-27-2010, 11:21 PM
°..° .. .. ما كنت اصدق بدموع الرجاجيل ...
حتى لمحت الدمع يملى عيونه.. .. °..°


كان الفزع والصدمه مالين الرياض كلها .. بنظر اهل فيصل ..

اللي كانوا عارفين انكروا .. الحقيقه ..

واللي ما كانوا عارفين بسرطان الدم اللي مشى بجسمه بالايام الاخيره ..


رجله ثقيله ترتجف وهو يدخل للقصر .. خاله فيصل مـــات ..

كيف .. ومتى .. ليه محد حكى له انه مريض ..

ليه محد حس بادمانه .. ليـــــه ..؟؟!

نادئها مثل الطفل اللي ينادي امه .. ارتجف صوته : وعـ .. ــــ .. ـود ..

وعود كانت معصبه من رياض طوال وقتها..
حاول يعتذر منها ..

لكن وعود مجروحه .. فيها جرح مانبراء ..

صحيح تعطيه واجباته الزوجيه .. لكن في حواجز بينهم .. لان رياض مو من النوع اللي يعترف باخطاءه ..

وعود وقفت عند الباب : خير ..!!

رياض جلس على الكنبه بتعب وهو يفتح قلاب ثوبه : عطيني مويه ..

وعود ناظرته باستغراب : اوكي ..

دخلت للمطبخ واخذت مويه بكاس وعيونها على رياض ..فيه شي ..

رياض اخذ من وعود الكاسه .. طاحت منه من شده الرجفه

تكسر القزاز في الارض ..

وعود شهقت : ريااض ..

بعدت عن القزاز .. وناظرت رجلها ونقاط من مويه على بنطلونها ..

كانت بتساله وش فيك بس كابرت ولفت عنه ..للمطبخ تجيب له كاس مويه ثاني ..

رياض : وعوووود تعالي ..

وعود بدون نفس : دقيقه بجيب لك مويه ..

رياض بحه قويه بصوته .. : تعااالي مو لازم ..

وعود راحت له مستغربه : انت وش فيك اليوم ..؟!وش قصتك ..

رياض سكت وهو يناظر بالارض .. مايبغى يحكي بس يبغى وعود قريبه من عنده ..

بعد فتره طويله قال بصعوبه : خالـ .. ـي فيـ ... ـصل مـ .. ـات ..

وعود مارمش لها جفن ..
ضلت تناظر برياض ببرود ..

ايـــوه هاللحين لما احتاج لها ركض لعندها ..
وقبل تاكل تبن ..
ليه الرجال كذا ..
مايعروفوا زوجاتهم الااا عند ضعفهم ..
مايعرفوا صدرها الحنون الا وقت حاجتهم ..

قالت بصوت ولهجهه هي ماعرفت نفسها فيها .. : عقبال ماسمع خبر وفاتك .. ..

انصدمت من كلمتها ..

رياض رفع راسه مصدوم من الكلمه .. لهدرجه تتمنى موته ..ماتصور كرهها لهدرجه ..

كانت وعود تناظر فيه بكره ماقد حسته ..
اكثر انسان تاذت منه بحياتها هذا ..

جارته بنفاقه لها .. وتصنعه انه يحبها علشان يكسب رضاها ..

اتهمها بشرفها وشكك باصل ولدها ..
اللي طاح رحمه من ربي له ..

متعلق بالمسيحيه وحجتها يبغى يدفعها كل شي دفعه لها ..


رياض وقف وعيونه مغرقه يحس بغصه تخنقه ..
الاااا كرهها له مايتمناه ..

وعود ماهربت منه مثل العاده ولا بكت ..
جلست بكل برود على كنبه قريبه منها ..
بيضربها يضرب..
لان ناقصه الضرب ويكمل حقارته معها ..

رياض وقف عندها ونزل عند رجولها على ركبته وهو مصدوم : تتمني موووتي ..تتمنى موتــــــي ياوعود ..

وعود ماهز شعره من راسها .. قلبها حجر وقاسي .. ليه ماتدري ..ماناظرت عيونه ..
علشان ماتضعف او تتراجع .. محترمه حالته وفاه خاله بس ماقد ربطت رياض بفيصل اي علاقة ود كانوا مثل الغازوالنار اذا جلسوا مع بعض يحترقوا
بين اسنانه قالت وهي تدعي ربها ياثر فيه كرهها له ومايببيع : ايوه ..

رياض حط ايديه على ركبتها وقرب من وجهها وعيونه مغرقه : مووووتي ياوعود موووتي ..

وعود ماردت ولا رمشت عينها ناظرته باحتقار ..

رياض يدور بعيونها وعود الحنون الطيبه ..
وش اللي غيرها فجاءه كذا ..
زادت البحه بصوته : وعوود انا رياض تتمني موتي .. ليه ..؟!

وعود ياجبل مايهزك ريح .. تناظره بقوه غريبه .. ليه هالكره الفضيع له ..

رياض : وعود انا اعشقك وانتي تتمني موتي .. ليـــه ..

وعود قالت بغصه : لاني اكرهك .. انا مو عبده عندك والا وحده تشتريها بفلوسك .. متى مادورت حضن ارتميت عندها ..- ارتجف صوتها - انااا انسانه يارياااااض انسانه ..تحس وفي عندها قلب .. مو لعبه بيدك ..

رياض مسك يدينها بلهفه : ليه هالحكي .. انا وش عملت لك ..

وعود غرقه عيونها : انت ماتحترمني ولا انت مناظرني .. بس تبغاني تحدي لنفسك ان مافي بنت ترفض ..

رياض قاطعها : ومن قالك .. انتي زوجتي واغلى انسانه عرفتها ..

وعود : بس مو حبيبتك هذيك الاستقلاليه النصابه اللي تعبد الصاليب حبيبتك واللي انت متعلق فيها ..

رياض : لاااا والله انتي ياوعود بالقلب انتي حبيتي ومـ

وعود قاطعته وهي تدفه : ايوووه اكذب علي .. اضحك على عقلي ... انا احبك بس بخليها اعاقبها .. واللي يعاقب وحده يعاملها مثل زوجته .. ريااض لاتحاول انا خلاااااااص عفتك ..

رياض مايتخيل ان وعود من جدها .. يعني بتاخذ اغراضها وترجع لشرقيه .. عملتها اول مره ومايمنعها شي تعملها هاللحين ..

: كيف اثبت لك ..

وعود : مابغى منك شي .. بس تتركني بحالي ..

رياض صرخ بعصبيه وهو يمسك زندها قبل لاتتحرك : تحلميييييين انا ماصدقت لقيتك اتركك ..

وعود قالت بتحدي وهي متوقعه رفض رياض وحججه السخيفه : تطلق المسيحيه هذي .. وتسكنني بعيد عن اهلك ببيت مثل مانت مسكن الكلبه هذيك ..

رياض بسرعه : موافق .. وتجلسي ..

وعود بجديه وطريق عمليه طفشت من كذبه : ماصدقك لما اشوف بعيوني ..


رياض : تعالي معي عندها وشوفي بعيونك كيف اطلقها وهي تـ

قاطعته بحده : انا ماروح لحد هي تجي لعندي وتطلقها قدامي .. ومانام الليله عندك وهي بالسعوديه ..

رياض ناظر وعود بتامل ..: ليه القسوه كذا..

وعود : بركاتك ..

رياض استغرب من وعود .. وهمه صار همين بدل ماتخفف عنه زادتها عليه ..
قال بضعف : بعد مادفن خالي لك اللي تبين ..

وعود احترمت الميت .. وحست على دمها بس مارتاحت نسبيا ان رياض وعدها ينفذ ..

منااها تشوف رياض وهو يطلق كات قدام عيونها وعلشانها ..
لو يعملها جد تنرمي بحضنه وتطبطب عليه جد ..




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



صلوا عليه صلاه العصر ..

وابوه واقف بعيد عنهم .. وعمل بوصيه فيصل .. انه مايرفع كفنه .. ولايغطيه بالتراب .. او حتى ينزله بقبره ..

فهد كان بلحضه ذهول .. فيصل ماحكى له عن مرضه او حتى لمح ياما حكى معه ماقاله شي ..
مشاعره غريبه حزينه .. يبكي والا يسكت ..

ارتفع صوت متعب الجهوري : ادعوا له الله يبثبته عند السوال .. ترااه يسال ..
ادعوا له بالرحمه والمغفره ..

علاء الهمس باصوات مختلفه وادعيه مختلفه ..
كثير اللي اخذو بعزاه ..

بعضهم يعرفه وحزنان عليه وبعضهم يكرهه ويبغضه .. وبعضهم مايعرف اساسا بس انه ولد الرالي ..

حتى بالدفن مصالح ..
ماعادت المقابر لاخذ العظه والعبره والتفكر بما بعد الموت ..

لما يضيق القبر او يتسع ..

ياروضه من رياض الجنه .. ياحفره من حفر النار ..

اللهم اجرنا من النار ..

.
.
.

ناظر الجمع الغفير اللي تحضر الدفن ..
جااء يركض ورجله تتعثر بالتراب ..

جد فيصل مااات والا اشاعه ..

دور بعيون الموجودين كلهم اهل فيصل الا هو ..مو معهم ..

ناظر بدموع بو جراح اللي يداريها عن الناس ..

وتاكد له المصاااب ..

فيصل خويه ورفيق دربه بالشر والخير مات ..

بعد الناس بسرعه .. يبغى يوصل للقبر .. صرخ فيهم : ابعدواااا هذا خويي ..انا صديييق فيصل .. انا اقرب له من نفسه .. ابعدوااا ..

ناظروا فيه بلا حول ولاقوه ..

مسكوه تركي ومتعب ..
وهو يجثي على ركبته عند القبر ..

ودموعه على خده هتاان ..

فهد ساعدهم ووقفوه ودموعه اللي مسكها تنزل .. : يزيد يابن الحلال .. قم ..

يزيد كان جسمه ضعيف ..
سحب نفسه منهم وهو يشهق : ماااات يانااس..
مااات قبل لاشوفه واسلم عليه ....فهد سلمت عليه شفته .. نصحته ..

.
.
.

رجعوا من المقبره واللكل همه ثقيل على صدره ..
وقفوا على العزا .. كل منهم يصبر الثاني ..

الا بو جراح اللي ماتحرك من المقبره ..
ضل جالس عند القبر ..

يدينه مسندهم على الحجر الابيض الصغير ..
ويناظر القبر بفراااغ كبير ..

صدمـــــه لهاللحين ماليته ..

بطى استيعاب ..

صدق اللي بالقبر ولده فيصل ..مات بجرعه مخدرات زايده ..
يعني من جد كان مريض ومدمن وكل هذا ماكانت مزحه ...

شد على ايده وضغطها بالحصى الابيض ...مـــــات فيصل .. مــــــات ..

مر قباله شريط حياته مع فيصل ..ماقد كان الاب الحنون .. ماكان الصدر الدافي.. الا كان سبب تعقيد ولده ...

وقف بسرعه ونفض ايده .. هرول لحد السياره يركض من الحقيقه ومثل العاده يفكر بالهروب ..

ليه لما يموت الواحد نحس بقيمته ونفقده ..
وتجف جفوننا من الدمع اللي سكبناه ..

ليه نتمنى يرجع ونضمه ونمسح همه ...
ولا دمعه تنزل من عيونها .. لحضه سكووون ..


.
.
.

حال الحريم ماكان احسن منهم ابدا ..

شموخ جالسه بحاله غياب عن اللي حولها .. عيونها معلقهه بصورة فيصل اللي مزينه صالة القصر الواسعه ..

دموعها صامته لانها متعوده على العزاء .. لو في حد بيعطوه جائزه على عدد المتوفين من حبايبه بتكون لها ..


صوت شهقات سجى طاااغي المكان ..
كانت تبكي بقوه وصوت وناتها عالي ..

ام جراح وكلت امرها لربها بمصيبتها .. ودموعها حزن عليه ..

ربى كانت بجنب امها تهديها وتهدي نفسها ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************





المكان مظلـم ..

الا من نور الشمعه البسيطه اللي بداخل جره فواحة الريحه ..

وريحه الفراوله ماليه الغرفه ..

تقلبت بالسرير ماهي قادره تنام ..

تحس بصراع فضيع داخلها ..

تكره تصرفات سامي و علاقاته المشبوهه ..
علاقااته اللي الله كشفه عندها ..
وشافتهم بالشريط ..
ومن وقاحته مصورهم بفيديو ..
صدمتها فيه كانت كبيره مررره ..
وماتتخيل تعيش بدونه من دون مايطل عليها كل صباح يصبحها ..
وكل مساء يمسيها .. واهتمامه الواضح مثل الشمس فيها ..


تنهدت وهي تقرب ايدها لصدرها ..
وتذكر كيف مسكها بنعومه
وقسم بالله انه من عرفها ..
مالمس مراءه غيرها ..

يقصد ايش ..؟
من ملك عليها ..
والا عرفها اول مره هذاك اليوم ..

تلقبت الجهه الثانيه ..
وحكيه باذنها .. بهذاك اليوم ..
كان يحكي عن وحده وكانها لغز ..مافهمه ..
من هذي اللي معذبته ويشوفها دايم مثل مايقول ..

غطت وجهها بالمخده وصرخت : آآآآآه اطلع من راسي خلاااص ..


امتلت الغرفه الظلمه .. فجاءه بصوت راشد الماجد الرومنسي ..

(( ..غمض عيونك حبيبي .. غمض عيونك .. بقول لك شي
بس اسمعني بقلبك ..
محتاج لك في حياتي ماقدر بدونك ...او بختصر لك واقول احبك ..احبك ))

قلبها دق بسرعه وهي تسمع صوت الجوال ..

سحبته بسرعه من الكومينه اللي بجنبها ..
فتحته بسرعه وبلهفه ..

كان مسج ..

فكرت بصوت عالي : من اللي بيرسل لسامي هالوقت ..
- قالت بغيض بين اسنانها - اكيد وحده من خوياته .. والله وبيكشفك جوالك ..

فتحت المسج ..وكان من .. " زوجك سامي .."

ناظرت بصدمه .. زوجك سامي .. يعني هذا الجوال لها .. والا وش القصه ..

قرت المسج بسرعه ..
((.. زوجتي الكرستاليه ..

مبروك الجوال الجديد ..
اعتبريه هديه بسيطه اعتذر فيها عن اخطائي الكثيره ..
وانا متاكد ان قلبك الابيض بيسامحني ..
ولكل انسان ماضي ..

انا محتاج لك تساعديني اتخلص منه ..

ندى بنتي الصغيره ..
.. انا اســــــــــف ..))

قلبها دق بسرعه ..
وقرت المسج فوق العشر مرات

شغلت الابجوره بنورها الاحمر ..
والصراع اللي بداخلها يزيد ..

كل انسان ..له ماضيه وغلطاته ..

وانتي اكبر دليل ياندى غلطتي لما هربتي من اهلك ..

مانتي باحسن منه بشي ..

انتي خنتي اهلك وحبهم لك .. وهو خان نفسه قبل اي احد ..

هو ترك هالطريق .. وحلفلك ..
ليه ماتصدقيه ..

اساسا لو و احد غيره مافكر يخطبك وانتي هاربه من اهلك ..

قالت بصوت مرتفع تصبر : يحمد ربه .. انا اللي مفروض أغتر .. هو اللي من بتوافق عليه بعد سواد وجهه ..

ربك يغفر ويرحم وانتي ماترحمي ..

بس هو مايستاهل .. هو ذنبه كبير ..
وانا احتقر امثاله ..

قاطع افكارها مسج ثاني ..

دققت بكلمات راشد .. اكثر ..

(( ..غمض عيونك حبيبي ..
غمض عيونك ..

- - غمضت عيونها باسترخاء

بقول لك شي..
بس اسمعني بقلبك ..

- حطيت ايدها على قلبها -

محتاج لك في حياتي ماقدر بدونك ...
او بختصر لك واقول احبك ..

احبــــــــــك ))

قلبها نبض بسرعه رهيبه ..
يقصد الاغنيه اللي حاطها والا لا...

فتحت المسج بلهفه ...

(( والله مو قادر انام ..

قولي لي وش الحل.. ؟!))


عبس وجهها .. وناظرت بالمكان اللي طاح فيه اليوم ..
حست بتانيب الضمير لان هي السبب في طيحته .. واكيد مو نايم من الم ظهره ..

ترددت ترسل له والا لا..

ارتجفت اصابعها .. وتوكلت على الله ورسلت ..

.

.

.

فاتح دفتر ريان الاسود ويقلب بصفحاته ..

يدور كلمات حلو ه يرسلها رساله ثالثه .. حالف يغثها اليوم ..

ماتصور ان ريان بقلبه كل هذي المشاعر لشموخ ..

كلماته بسيطه وغامضه ..

لكن تهز اللي يقراءها ..

حس بغصه بحلقه وهو يتذكر حال اخوه ريان ..

صدق لما كتب على مقدمه دفتره
" اتسع رجال الارض "

لودرى ريان انه اخذ دفتره ورسوماته الكثيره وش راح يعمل فيه ..
ابتسم وهو تخيل شكل ريان معصب ويدخن السيجاره بتوتر .. ويساله قراء اللي فيه والا لا ..
: هههههههههه

رفع الجوال بصدمه وهو يطالع المسج ..
"ورده الكريستال .." مرسله له .. اخر شي توقعه ..

فتحه بلهفه .. وسوال واحد بباله ..
بتسامحني و تساعدني والا لا ..

((مساء الخير ..

اكيد من الم ظهرك ..موقادر تنام ..
قل لاحمد ياخذك للمستشفى اذا كنت مو قادر تسوق ..

وشكرا على الجوال ))

ابتسم وزفر : آآآآآآه ياخلق الله اعشقها ..وربــــــــي اعشقها ....
اكيد خايفه علي .. ياربي خذ من عمري واعطيها..

اشتغل عنده الخبث .. لااازم يعلقها فيه اكثر ..
هو مانام من كثر تفكيره فيها .. بس ها جائته على طبق من فضه ..

فكر وفكر وش يعمل وبالاخير ارسل ..
وحس بصدق كل حرف يكتبه .. وتمنى يكتبه بدمه لها ..

.

.

.
.

حست بالحماس من لعبة المسجات
على الاقل تقضي ليلها اللي مو قادره تنامه ..

((مساء النور .. وعطر الكادي والمسك ..
العفو ياالغلا .. الجوال وصاحبه تحت امرك ..
بصراحه يابنوتي ندى ..

اسمحي ابقولك بنتي عارفه ليه ..لانك بنتي الصغيره ..
واختي اللي ماتت .. وابوي اللي فقدته .. وامي البعيد عنها ..
انتي كل اهلي واللي حولي ..

انا مو قادر انام لاثنين ..
انتي مو راضيه تطلعي من بالي ..حاولت اطلعك ماقدرت ..
وقلت دامك اخذتي قلبي عندك
- ندى شهقت : قلبه ..؟؟!!-
اكيد اخذتي عقلي معه ..

لاتشهقي عارفك .. ويا خوفي يحصل لك شي من هالشهقات ...
- ندى حطت ايدها على فمها وهي تضحك .. عاررف ردات فعلها المرجوجه : ههههه –

بنوتي ماعندي مرهم ..
وماني قادره اتحرك علشان اروح للمستشفى ..)))

خافت عليه وقرت اخر سطر ثلاث مرات ..: ماهو قادر يتحرك ..- ضربت خدها وغرقه عيونها – ياااويلي .. كنت عارفه انه يتالم بس ماحكى ..

ارتبكت وش تعمل وسامي يتالم ..

ناظرت ساعه الجوال .. الوقت متاخر ماتقدر تدق على احمد ياخذه ..
ولاتقدر تقول للمى تصحيه لان لمى دم ضروسها سامي بعد اللي حصل ..

حطت الجوال في جيب الشورت .. ولبست الشبشب ..
فتحت درج واخذت المرهم ..

طلعت لبره وكانت الشقه هاديــــه كل البنات نايمات ..
تسحبت بهدوء ومن دون صوت ..
للمطبخ ..

شغلت النور وعقلها متخربط .. ايش ممكن تعمل له ..
تذكرت امها لما يرجع ابوها من الدوام تعبان ..
كانت تعمل له ..
هذيك الشوربه الكريه طعمها .. شوفان وجزر ..

وخلال ربع ساعه .. صارت الشوربه على النار ..
جلست على طاولات المطبخ .. ورجلها تدله وتلعب فيها .. قدام ورى ..
وتلعب بخصله بشعره ..
خايفه على سامي
قلبها يدق بسرعه من االخوف عليه ..
ماتنسى شكل ابوها من الالام الظهر ..

غرقه عيونها وهي تذكر حنان ابوها ..
بيسامحها والا لا...

سكبت الشوربه بصحن .. وحطته بالصينيه وبجنبه المرهم ..
تحس بشوق رهيب لامها .. هذا المرهم مايفرق ايد امها علشان ابوها وتحطه بشنطها من الاوليات ..
تحس ان تشبه امها ..

اخذت عبايتها اللي معلقه عند الباب
وفتحته بهدوء .. وقلبها يدق بسرعـه ..

حطت الصينيه على الارض بجنب باب شقتهم .. ودقت الجرس ...


.
.
.


وهو مندمج يقراء اللي كتبه ريان ويكتبه بجواله ..
سمع صوت الجرس واستغرب من جائي هالوقت ..

كان بيطنش..لكن اضطر يقوم .. من تافف من اصرار اللي عند الباب ..

مشى للباب وهو معصب من قله ذوق اللي داق ..
فتحه بعصبيه .. وشاف باب شقه البنات يتسكر وبطرف عبايه ..

استغرب وخاف .. وتوه بيتحرك الا صدمه رجله بصينيه ..
نزل عيونه وناظر فيها .. لثواني ..

بعدها نزل وهو مبتسم ..
رفع المرهم وناظره بحب .. والشوربه ريحتها دخلت لخياشيمه ..

رفع الصينيه وهو يتمنى يركض لعندها ويبوسها ..

جلس على الطاوله والصينيه قباله .. لحد هاللحين مذهول ..

حنونه .. حنونه كثييير ..

رفع الملعقه وهو يتخيلها صاحيه من نومها وفراشها علشان تعمل له الشوربه ..

ملى الملعقه ولما قربها .. من فمه ..
رجع الملعقه لصحن .. وابعد الصينيه عنه ..
واحتفت ابتسامته .. والضيقه ملت صدره ..

هو اناني ..
واكبر اناني ..

اللي بحنانها تحب العيال ..
اللي بهبالها ونشاطها فيها طاقه امومه اكثر من غيرها ..

رفع الجوال على صوت المسج ..
(( بالعافيه ..
ولاتصدق نفسك .. لو اي احد غيرك عملت له ..
مو تقول خايفه علي ومش عارفه ايش ..؟؟))

ابتسم بالآلم ..

وارسل لها.. كلمه وحده .. مافي غيرها يعبر عن اللي يحسه ..
(( احبك ))

وسحب الصينيه واكل الشوربه علشان خاطرها ومايضيع تعبها ...


.
.
.


ندى حست بالكلمه غيرر عن كل مره تقراءها فيها ..
غير كثيير .. لها طعم مختلف ..

ابتسمت وتاكدت انها طاحت ومحد سمى عليها ..

تغطت وحسن براحه مو طبيعيه .. غمضت عيونها وهي مبتسمت .. وناااامت ..



.
.
.
.



احيانا يقولوا ان الكلام المخربط والعادي يوصل للقلب اكثر من الموزون والمرتب ..

وهذا اللي حصل مع سامي ..

بدون شعور ارسل لها رساله ثانيه .. ودفى الشوربه يملي جسمه البارد المرتجف ..

(( انتي اكثر من اللي استاهله .. والله انك كثير علي ..
يارب يقدرني واسعدك ..))





**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************

أم ضياء
05-27-2010, 11:26 PM
(( سحااابه صيف وتعدي ..))

رياض مستثقلها
..يحس بعصبيه من صغر عقل وعود ماهي محترمه الميت ..

ناظر بوعود
ثمن كاترين اللي تبتسم له بدلال .. وتبتسم لوعود بانتصار ..

طوال الفتره اللي فاتت .. أخذ من كاترين كل فلوسها واللي عندها بحجه انه بيرسلهم لسويسرا ..ويعيشوا سوا هناك ..

وقف قريب من وعود ومسك ايدها بتملك : كاترين ..

كاترين ابتسمت له غنج : آآي حبيبي ..

رياض ابتسم لها ببرود : انتي طالق ..

كاترين شهقت : شووو ..

وعود صرخت فيها وكانها شي موقت وانفجر: مااااسمعتيها انتي طالق .. يعني ضفي وجهك – دفت كاترين بقرف وبكل قوتها – يله يله فااارقي الله لايوفقك يالمسيحيه ..

كاترين عصبت : يامجنونه شوبك .. رياااز ابعد هي عن وشي ..

رياض اشر لها بقرف وهي يكتم ضحكته على شكل وعود المقهوره مره من كاترين وتدفها من قلب : هيثم ينتظرك تحت .. ضفي وجهك مثل ماقالت وعود للاردن ولاااا ابغى اسم صوتك والا ربيتك ..

كاترين فهمت اللعبه صح .. ضحك عليها رياض .. علشان وعود ..: انا بفرجيك انت وهيي .. اناا كات بتلعبوا معي هيك ..

وعود دفتها بكل قوتها لحد ماطاحت بالارض : انقلعــــــــي الله لايردك ..
يا ميرري ..صوووفي تعالوا بعدوا هذي الحشره من هنا ..

جروا الخدامات كاترين لبره وهي تسب وتلعن .. وتتوعد ..

التفتت وعود لرياض وهي تاخذ انفاسها ..

رياض ناظرها بحذر وقال بهدوء : وعود حبيبتي عملت لك كل اللي تبغيه ..ممكن تسمعيني ..

وعود ابتسمت بخبث : لااا ..
ركضت لعند رياض قفزت بحضنه وهي تضحك براحه سحابه صيف وعدت هالكاترين ..: هههههههه

رياض طاح على الكنب من قوه قفزتها ..: وعود انهبلتي هههههههه ..

وعود عضت شفايفها : خلااااااص مليت ابغى اعيش شبابي مع حبيبي ورووحي وحياتي ...

رياض مو فاهم شي
بوعود .. ولاهي فاهمه نفسها ..

ضحك عليها هو يوعد نفسه تكون وعود اهم شي بحياته ..: ههههههههههه



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




..

(( لا تظلمن إن كنت مقتدراً *** فإن الظلم ترجع عقباه إلى الندم
تنام عيناك والمظلوم منتبه ٌ*** يدعو عليك وعين الله لم تنم ))




يوم جديد يشبه اللي قبله .. عند ه ..
نفس الحال كل يوم ماتغير شي ..
التهمه لازقته لازقته




سند راسه على الجدار وظهره يلامس برودته ..

الضيقه ماليه صدره .. والهم مثقله ..

هو ريان الخيال بشموخه وجبروته. .

ينرمي بالسجن وتتحجر امواله الحرام ..

ايوه الحراام .. ولاريال يصرفه حلااال ..

والا خريج جامعه البترول والمعادن .. يصير مسؤؤل بالبلديه وتاجر كبير بالاسهم .. وبظرف كم شهر ..

اي عقل هذا اللي يصدق ويستوعب ..

ماكان يعرف بغسيل والاموال ولاخطر بباله ..
وحتى لو عرف يعني بيعترض وبيقول حراام ..
الا بينبسط وبيمشي بطريقهم ..

هو عارف ان اللي فيه من ظلمه لغيره وان رب العباد يمهل ولايهمل ,...

سد اذنه بيدينه ..
عارف هالحقيقه ومتاكد منها ..
مايذوق طعم النوم والراحه بسبب تانيب ضميره ..

وعرف مرها اكثر لما جرب يكون مكان المساكين والفقراء بغير وجه حق ..

حس بهدوء نسبي باعصابه وريحه الدخان تدخل لانفه ..
التفت بسرعه لريحه معشوقته ..

وناظر العسكري مسند رجله على القبضان ..وهو يبتسم بخبث ويدخن السيجاره ..

احتقره ريان ولف راسه عنه .. محتاج لسيجاره وحده بس ..

حاول يقاوم ويقاوم .. لكن وين ..
وهو كان يدخن بشراهه اكثر من خمس بكيتات باليوم الواحد ..

وقف بعصبيه : اعطيني وحده يا أنت ..

العسكري ناظره باستخاف ..: : ليكون قصدك هذي السيجاره ..

ريان بين اسنانه : ايوه ..

العسكري سحب منها اكثر من نفس .. وقال بخبث اكفر : ماتدري ان هذي الحلوه ممنوعه هنا ..

ريان ابتسم .. لسخريه القدر ..
رجعت فيه ذاكرته لما كان بمكتبة جرير اللي حرق نصها ..
تذكر حكيه مع السكيورتي المسكين ... نفس الحوار ..
لكن الادور مبدله ..

اشر بلامبالاه لشرطي ورجع جلس : قال عسكري قال .. – باستهزاء - انت من اللي يخدموا الوطن ..لااا بالله رحنا فيها ..

العسكري انبسط واشفاء غليله من ريان .. رمى السيجاره وداسها : هي راحت فيها دام فيها اشكالك ..

ريان عد بداخله للعشره يضبط اعصابه ..
هو الاضعف هنا .. مو من مصلحته يرد ..




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




ثاني ايام العزاء ..

الالوان الغامقه ماليه المجلس .. الكحلي والاسود والزيتي ..

اشكالهم مثل امس ماتغيرت .. ولا وحده منهم قدرت تجف دموعها ..

اللي راح كان غالي عليهم .. وله مكانته بقلوبهم ..

مازاد من المعزين الا روابي وامها .. وعود .

خديجه بهمس : هو كيف مــات ..؟!

وعود بهدوء : سرطان بالدم ..

خديجه بنفس همسها : اهااا الله يرحمه .. بس يقولوا انه كان مدمن ..

وعود عصبت من عمتها اللي مو مهتمه بشموخ القريبه منهم وتسمعهم : لاااا اعوذ بالله .. بس معه سرطان ..

خديجه : وصدق ان شموخ حامل ..

وعود : ايوه بس بالشهور الاولى ..

خديجه : اهااا .. ورى ماجاء حد من اهلها ..

وعود بدون نفس : مااادري يمكن مادروا ..

خديجه : وش دعوه معقوله مادروا .. – بدون نفس كملت – يمكن اختس نديه تدري من رجلها .. مو هو ولد عم شموخ ..

وعود ناظرت عمها مستغربه كيف عرفت عن زواج ندى صدق من سماءها ام بي سي اف ام ..
: لااا ندى ماتدري وزوجها بعد مايدري .. اتوقع ..

شموخ كانت بتصرخ فيهم .. ناس ماتحترم مشاعر غيرها .. مسحت دموعها وتنهدت ..

خديجه : ليه هم رجعوا من مصر والا دراست اختس مانتهت ..

وعود تاففت من اساله عمتها اللي تصدع : لااا مابعد خلصت وزوجها شغله هناك ..

خديجه : اهااا يعني ماهم مسوين عرس .. انا قلت بعد اخوه بالسجن وهو يحتفل ..

وعود قبل ماتسال عمتها كانت شموخ لافه عليهم وجهها مصدومه : بالسجن .. من اللي بالسجن ..

ارتبكت خديجه وابتسمت بهدوء لشموخ : مادري .. بس عيالي يقولوا ان .. ان .. ولد عمك ريان مسجووون ..

شموخ حطت ايدها على راسها بتعب ..
وش هالمصايب ..

فيصل رااح .. وهذا ريان بالسجن ..

مسكت قلبها.. خلااااص مافيها قدره تتحمل ..

ناظرتها سجى من بعيد ..
وتذكرت حالها بوفاه مروج ..
اكيد هاللحين ماكلت شي مثلها ..

وقفت عندها وهمست : شموخ ..

شموخ كانت تبكي بقهر هزت راسها بالنفي مالها خلق احد ..

مسكتها سجى : قومي معي ..

شموخ راحت مع سجى بس تبعد عن وجه خديجه ..

سجى دخلت شموخ لغرفه بعيده عن الناس : ارتاحي هنا شوي .. بجيب لك شي تاكليه

شموخ هزت راسها ..جووعانه مرره ..

طلعت سجى وكان بوجهها وعود ..

وعود : شكلها تعبانه مره .. وين امها ..؟!

سجى : متعب راح يجيبها ..ريان مسجون وسامي شكله بمصر مايدري ..

وعود : ايوه اكيد مايدري ن اخوه حتى والا كان رجع ..

سجى : الله يعين تهقين بيرجع معه ندى ..

وعود رفعت كتوفها : ماتوقع لان ابوي مو راضي ترجع للبيت .. ماعلينا انتي وين رايحه .. امي تبغاك ..

سجى : مامااا .. وعود اذا ماعليك امر تاخذي شي لشموخ تاكله من امس جوعانه ..

وعود : اوكي ..

راحت سجى لامها : هلا ماما ..

ام رياض بحنان : وين رحتي ..

سجى استغربت من حنان امها اللي طلع فجاءه امس : للمطبخ اخذ شي لشموخ ..

ام رياض : اهااا ..

سجى : ماما بغيتي شي ..

ام رياض ابتسمت بتعب : لااا ماما بس لاتنسي عطي لجدتك حبوب الضغط ..

سجى هزت راسها وهي مبسوط من تغير امها واهتمامها بغيرها ..
يمكن موت فيصل يغيرها بعد مافقدت اخوها الثاني ..

شموخ اخذت من وعود السندوتشات واغتصبتهم .. تحس بالجوع لكن نفسها مسدوده ..

وعود : كلي انتي حامل وتحتاجي للاكل ..

شموخ قالت بصوت مبحوح : ومن يسال عن الاكل ..

وعود : متعب بيجيب امك من الشرقيه ..

شموخ : انا ابغى ارجع لشرقيه بنخنق هناااا ..

سجى دخلت : لااا ماينفع خذي عزى خاالي على الاقل ..

وعود : وليه ترجعي انتي مكانك هنا ولدك ولدهم ..

سجى : ايووه اكيد خلالاااص ياشموخ انتي مننا ..

شموخ بضيقه : لاااا ابغى ارجع لبيتنا .. عند امي وعيال عمي .. ماني طايقه الرياض ..

وعود : ايوه بس حـ

قاطعتها شموخ : اتركوني على راحتي وافهموني الرياض بدونه تخنق ..

سكتوا ومحد حكى ..الا صوت بكي شموخ وسجى يقطع المكان

شموخ : سجى سامحيني .. – بكت اكثر – والله اسفه ..

سجى تنهدت وهي تحس انها كبرت سنوات لقدام ....: شموخ مو وقته كلي هاللحين ونامي لك شوي .. مارتحتي من امس ..

.. شموخ سكتت وهي مرتاحه بعد ماحكت لام رياض كل اللي حصل بالحفله لحد ماخذها تركي ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************

أم ضياء
05-27-2010, 11:29 PM
صحيت من النوم على صراخ شمس ..

فتحت الباب وحكت شعرها وهي تتثاوب : ايش فيه ..؟!

شمس اليوم دورها بتنظيف الشقه ..ومعصبه من صحون الشوربه والمواعين..
وقفت عند ندى متخصره : اكيد انتي اللي عامله هالحوسه بالمطبخ ..

ابتسمت ندى لشمس برواقه : صبـاح الخير .. ليه معصبه..؟؟!

شمس : ليه حايسه المطبخ كذا ...

ندى ابتسمت اكثر وتنهدت : لاني حلوه وطيوبه ..

شمس دفتها مالها خلقها : والله انك فاضيه ...

نجود مرت عندها بالمكنسه تدخلها غرفه ندى : خذي رتبي غرفتك ..

ندى دخلت وهي تتمدد بروقان : لااا مالي خلق ابغى ارقص اليوم واغني ..

رفعت نجود جوال ندى من على الطاوله : مو هذا جوال سامي ..

ندى ابتسمت بخجل : لااااا جوالي عطاني اياه ..

نجود قلبته : والله حلو وش اسمه هالجوال ..

ندى رفعت كتوفها : مادري بس حلو صح .. الخطوط الفوشيه محليته ..

نجود : ايوه مررره
وبعفويه من نجود فتحته .. شافت مسج ..
: اووه حركات مسج ..

ندى بسرعه راحت لعندها : جد من مين ..

فتح نجود المسج : من زوجك سامي .. مالت على وجهك وحده تسمي زوجها بجوالخا .. زوجك سامي ..

ندى : لاااا مو انا مسميته هو مسمي نفسه .. والله اني مافتشت الجوال ولا شفت ايش فيه من امس ..

نجود كانت مشغوله تقراء المسج .. ضحكت مبسوطه لندى : هههه شكل الطيحه اللي امس جابت نتيجه ههههه ..


ندى اخذت الجوال : كلي تبن ..
(( انتي اكثر من اللي استاهله .. والله انك كثير علي ..
يارب يقدرني واسعدك ..))

ناظرت بنجود مبتسمه وقفزت : ياسلااااام ..

نجود : هههه الله يعينه عليك ..

ندى بغرور : ماقريتي .. اكثر من اللي استاهله .. يعني هو راااضي ..

نجود : نظفي غرفتك بس وتروشي احسن لك ..

طنشت ندى التنظيف ودخلت تروشت ..واستشورت شعرها ..
راايقه مره ..

.

.

.

.


قال بملامح مسكينه مصطنعه : يله شموسه كم ولد اخت عندك .. لاتتناذلي ..

شمس تاففت بجلستها : مادري وش معجبك فيها .. تراها ماتبغاك وأساسا ماتناسبك ..

سامي اسند ظهره لورى وقال بخشونه : جعلي ماطرك .. الله لايقطني تحت .. خلاااص مابغى منك شي ..

شمس خافت انه يزعل : لاااا خلاص بقولها وامري لله وياليت عاد يبان فيك ..

سامي اشر على الساعه اللي لابستها شمس : لااا يبان فيني ..

شمس ضحكت : يعني اللي يسمع يقول انت شاريها كانت من خويتك ..

سامي قدم لعندها بسرعه وفجاءه : شموووس كم مره قلتلك انسي .. وانتبهي لاتسمعك ندى ..

شمس قلدته وهو يقول ندى بكل رقه : ندى .. مالت عليك وعليها..

سامي رجع لورى : انا سبي للفجر اما صغيرونتي حدك عليها ..

شمس وقفت : صغيرونتك هذي عجل مو صغيرونه ..

.

.

.

دخلت لشقه واخذت نفس وهي تناظر بندى تلعب مع لمى ونجود " اونو" ..

قالت بلهفه وهي تحاول تمثل عليهم : يابنات الحقوا علي ..

لفوا عليها خايفيـن : ايش فيك ..؟؟!

شمس ناظرت بندى : مادري سامي يتالم ومايرد عليها ..

ندى رمت الاوراق من ايدها بسرعه :سامي ..؟؟ لهالحين يتالم ..؟!

بسرعه راحت لشقه ..لحقوها البنات وقفتهم شمس وهي تهمس : نصااااب ..هههههههه

.
.
.


فتحت ندى الباب بلهفه .. آلم الظهر هذا كان صديق ابوها وتحس بالحسره كل ماشافته كيف هاللحين سامي وهو صغير ..

سامي اول ماشاف مقبض الباب يتحرك مسك ظهره بالم .. وجهه تجعد بعصبيه ..

.. قدرته بالتمثيل لايعلى عليها ..

مارفع راسه ضل يناظر الارض وهو ماسك ظهره : آآآآه .. آآه .. شموسه آآآآلم ..

ندى وقفت ماعرفت وش تقول ..؟! .. يضنها شمس ..

مشت بسرعه لعنده وهو يتآلم .. :..مو انا قلتلك ظهرك يعورك قلتلي لااا .. هاللحين احمد مو فيه ياخذك .. تعالا معي نروح لعياده قريبه من هنا ..

سامي رفع راسه وبنفس التجعيدات وقال بهدوء : لااا مولازم شويه ويخف ..

ندى : اي شوويه هذا مافيه مزح الم ظهر .. ظهررر ..

سامي كان كاتم ضحكته وهي من جدها خايفه عليه .. : لاااا ندووش انتي مكبره الموضوع مايـ

ندى قاطعته وهي تمسك ايده وتوقفه .. : لاااا الظهر فيه عيالك فيه انك ماتقدر تمشي ..

رفع عيونه عندها واختفت التسليه اللي كانت بعيونه ..
صوتها وهي تحكي بجديه ..
(( فيه عيالك ..))

سحب ايده من ايدها بهدوء وقف .. يبغى يبعد عنها ..
قاصده تقوله كذا ..
تبغى تجرحه ..

تعوذ من الشيطان لانها باختصار ماتدري ..
: لااا من جد ندى هاللحين احسن ..

ندى عارفه انه يكذب ويكابر : لااا مو احسن .. سااامي بدل ثيابك بسرعه وعلى المستشفى ..

سامي ابتسم لها بخبث وهو يحاول يرجع طبيعي : خايفه علي ..

ندى ارتبكت وقالت ببرود مصطنع : لاااا .. انا بس .. انا كذا ..

سامي ضحك : ههههه وش خسرانه قولي ايوه ..

ندى مدت بوزها وناظرت للارض : ايوه خفت عليك .. – رفعت راسها بسرعه – بس لاتصدق حالك .. انت باسمي علشان كذا خفت عليك ..

سامي : باسمك هههههه يابنت

ندى مشت بسرعه لشقتهم تتهرب منه ..

سامي وقف عند الباب بسرعه وسده : ندوووش .. ممكن طلب ..

ندى ناظرته يمنعها تطلع يمكن ظهره لها لحين يالمه : ســـم

سامي ابتسم وقال برومنسيه بلهجه المصريه : تخرقي معاي لسيما*_^ ..- وغمز لها -

ندى حمرت خدودها : لااااا ..

سامي يتمسكن : ندوووش .. اول مره اطلب منك شي ..

ندى بعصبيه تكابر فيها : ومن انت علشان تطلب ..

سامي : انا ولله الحمد باسمك .. زوجك .. يله هذي المره بس ..

ندى ماحبت انه يتذلل اكثر هزت راسها : اووكي ..

سامي ابتسم ابتسامه عريضه : تجننن ياخلق الله اموووت فيها ..

ندى ناظرته بعصبيه وهي تكتم ضحكتها : ابعد عن الباب ..

سامي : ماطلبتي .. انتظرك الساعه 6 اوكي ..

ندى طلعت بسرعه وسكرت الباب بعصبيه ..
واول مادخلت عند البنات ضحكت باعلى صوتها ونفسها تطير : هههههههههههه ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************





رحت اسولف للجبال الصم عن قصـة رحيلـه
ما تركت متونها الا ينحـت الدمـع بصخرهـا



(( ماضاع حق وراه مطالب ..))
يسمع لحكي المحامي وماهو مقتنع بحرف واحد منه ..
موقفه قوي ومعه شهود كثير يشهدوا ..

واللي معطيه قوه اكثر انه بياخذ حق نجلاء قبل اي شخص ..

قال بجديه وهي يلم الاوراق اللي قباله : انا مقتنع بموقفي .. والله لاركض وراهم لحد مايكونوا بمكانهم الطبيعي السجن ..

المحامي : غيررك حاول وماقدروا عليهم هذولاء مو لوحدهم في وراهم كباريه ..

احمد : وانا وراي ربي .. مافي اكبر من ربك .. ومافي حد يرضى ان ارواح الناس تروح كذااا ..

المحامي : بس اوراقهم كلها قانونيه ..

احمد : كل مجرم لازم يترك وراه شي .. وانا اكبر غلط تركوه مشعل وابوه ..
اعتقد ان التلاعب واضح باوراق حالتي – لمعه عيونه بحزن – ولو زوجتي نجلاء عايشه وضحت لك كل شي ..- قال بفخر – زوجتي كانت دكتوره ممتازه وذكيه

المحامي ابتسم لاصرار احمد : اوكي انا معك .. وباذن الله نتخلص من هذولاء الفساد بالمجتمع ..

احمد تنهد : وامثالهم كثير .. بس والله باللي رفع سبع سموات لا علمهم ان الله حق ..

المحامي : الله يعينك ويعني هههههههه ..

احمد ابتسم له بهدوء وامل سجن مشعل مع ابوه يكبر بداخله..
هذولاء مايستحقوا يكونوا دكاتره او يفتحوا مستشفيات .. قالوا قسم مانفذوه ..




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************






اقابلكم على خيرة الله بالبارت الجاي ..

ومع النهااايه ..


* (( انا غضبـــان عليك ليوم الدين ..))
اب غضبان ..
ودموع ندم ..




*......: مابغى فلوووسها مابغى ريال واحد والله ابيع كل هذا بس ابغى حريتي ابغى ارجع لبيتنا ..





*.....: ماااعرف اخاف احترق مثل هواجس ..
صرخت .....: هوااجس محروقه هواجس محروقه هواجس محرررروقـــــــــــه ..




* همست له : بكره نفطر فوق ..
ابتسم تفهم عليه : يكوون احسن ..


*....: جيبي المصحف واحلف لك ..
...: قالوا للحرامي احلف قال جائنا الفرج ..


*...: ورب العزه والجلاله من بكره جائي لك خاطب ..



* بنت زوجك ... ياحليها والله متعلقه فيك شكلك حنونه عليها ..والا تغار من اخوها اللي ببطنك ..


* : لاتقربي اسمعي للاخر .. انا عقيم مافيني عيااااااال ..

قالت ببلاهه : عقيم ..


*: اطلع من هنا .. ابعد عن وجهي ..

ابتسم وريقه جف : اوكي اهم شي راحتك .. بعطيك فتره تفكري واذا قررتي حاكيني ..

طلع بسرعه بدون ما يودعها وهو يقاوم الضيقه اللي بتجيه .. اول مادخل السياره وسكر الباب جئته الحاله وهو توقع انه تخلص منهاا ...

أم ضياء
05-27-2010, 11:33 PM
الفصل
الواحد والثلاثين ..

(( قبل الاخيــــــــــــــــــر )).



"النهايات تتشابه "


تمر الايام ثقيله ...

ريااان.. بالسجن ينتظر رحمه رب العباد فيه ..ويطلب رحمته وغفرانه ..

شموخ.. تشرب من الحياه الالم .. لفقدها اقرب انسان كان لها مهما كانت عيوبه ..وعزاها لوحيد انها حامل ..

سجى .. حزنها على خالها وعلى حاله جدها الساكت .. مانستها مشاعرها لتركي وشوقها له ..ومرتاحه لتغير امها معها ..

تركي .. ماتغيب سجى عن باله لحضه وضد محاولات اهله تزوجيه حنين او غيرها .. يشتغل صحفي بمجله شعريه متواضعه بعد ماكان رئيس تحرير جريده اليوم ..

وعود.. مرتاحه مع رياض بغياب كاترين عن حياتهم نهايا .. واكتشفت ان رياض ماعنده شخصيه اذا حب .. واحترمت فيه هالشي وماستقلته ..

رياض .. طاااير بحبه بوعود وراحته معها ..

متعب.. ينتظر الفرصه اللي يستفرد فيها مع روابي ويتفاهم معها بعد سوء التفاهم ..بعد ماتخلص من لميس ..

روابي.. رااافضه تسمع متعب وتبغى تطلق منه .. مو هي اللي يستغفلها ويضحك عليها .. ومع محاولات سجى تقنعها مو راضيه تسمع ..

نور .. تنتظر زوجها ومتاكده من رجعته ..

هواجس .. عى حالها تتمنى تساعد اهلها بعيونها ..

سامي .. مبسوط مع ندى اللي تقبلت وجوده .. وحنونه معه ... كل مره بيحكي لها عن عقمه تغير الموضوع او الظروف تكون ضده..

ندى ..عامله قلق للبنات بسامي تصحى وهي تشهق اسمه .. وتنام ومافي بلسانها غير حكيه وتصرفاته ..

احمد .. مستمر بنضاله ودفاعه عن الارواح اللي ضاعت بايد مشعل وابوه ...

ربى وراكان ..خطبوا بدون اي حفلات علشان وفاه فيصل .. ام رياض كان مرحبه بالفكره ان راكان يكون وج روابي لانه صار مشهور بدبي وتقدر تطمن على ربى هاللحين وهي بعيد ه ..

يزيد .. تعالج وصحته احسن من قبل .. ماعدا فقر الدم الحاد اللي ملازمه .. مع الاكل الصحي يريحه .. كان مصدوم بوفاه فيصل .. ونفسيته ماساعدته يروح لنور ..وخبروه عن شلل عمه ارهقهه..

فهد .. مع السواليف مع رياض زوج وعود ..عرف عن طلاق هواجس .. مابانت عليه اي رده فعل .. الا انه كتم صرخت فرح بداخله ..

منى .. سافرت لبره لسعوديه .. تلحق نفسها قبل لاتبان براءه ريان ..او يمنعوها من السفر ... وتركت بنتها ..


.

.

.

.






هل هلاله ..

شهــــــر الخير والبركه ..

..انور بدره السماء ..

..واعلن وصول كرمه ..

..شهر رمضـــان ..



قمة الصبر أن تسكت وفي قلبك جرح يتكلم..وقمة القوه أن تبتسم وفي عينيك ألف دمعه ..


مدت روان لامها : ماما انا بنام لي شوي ..لحد الاذان ..

ام ريان هزت راسها بضيقه على حال شموخ : اوكي ..

شموخ طلعت لغرفتها وهي تتامل بحياتها الجديده .. ماكانها تركت امها وريان وسامي الا كم يوم .. وفيصل واهله وحياتها معه كانت حلم ..
لكن يرجعها للواقع التقلصات والضربات اللي ببطنها الكبير شوي .. المحببه لها ..

تمددت على السرير وابتسامه الم على شفايفها ..
غمضت عيونها باسترخاء ..

وكل شي حقير عملته بحياتها يمر قدام عيونها ..
ريوف ..
رسل ..
شمس ..
سجى ..
نجلاء ..

كل هذولاء مارحمتهم وكانوا ضحيه لغرورها ..

حمدت ربها انها عاشت لهالحضه علشان تحاول تصحح من اخطاءها الكثيره ..

ومابتلاها رب العباد الا تكفير لذنوبها الكثيره ..

حطت ايدها على بطنها وتنهدت بآآآهه ..(( آللهم أرحمه وأسكنه فسيح جناتك
آللهم باعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب
اللهم نقه من الخطايا والذنوب كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
اللهم اغسله بالثلج والماء والبرد
اللهم أبدله داراً خيراً من دوره وأهلاً خيراً من أهله
اللهم اجمعنا وإياه في مستقر رحمتك))

حاولت ماتبكي انها مفتقدته .. كان معها وحولها .. مهما عمل كان زوجها .. واقرب شخص لها ..


حست بام ريان وهي تدخل للغرفه بهدوء وتغطيها كويس .. فتحت عيونها وابتسمت .. لو امها عايشه ماكان حنت عليها وحبتها مثل ام ريان ..
: ماما ترااا انا كبيره وبداخلي نونو ..

ام ريان جلست عندها تضحك : ههههه.. مانمتي ..وبعدين وش هذي كبيره والله لو عمرك مليون سنه انتي دلوعتي ..

شموخ حطت راسها على فخذ امها : هههههه ماما وين روان ..

ام ريان : اخذوها بنات اخوانها ..

شموخ عقدت حوابها : بنات اخوانها ..

ام ريان : هههههه ايوه اللي كانوا جيراننا ريوف وخواتها روان تصير عمتهم ..

شموخ ضحكت بصوت مرتفع .. : ههههههه الحمدلله والشكر .. احمد ربي ان ماعندي جده كذا ..

ام ريان : ماتدرين يمكن انا اتزوج ..

شموخ شهقت : تتزوجي ..

ام ريان كتمت ضحكتها: ايوه وش يدريك يمكن حابه لي واحد ومخططه ااهرب معه ..

شموخ ابتسمت : ماما استغفر الله انتي صائمه ..

ام ريان تذكرت : يوووه استغفر الله اللهم اني صائمه ..الا شموخ ليه صمتي اليوم الدكتوره تقول مو زين علشانك ..

شموخ بدلع : ماااما يوم واحد بس علشان خاطري ..

ام ريان : ايوه .. بس مايصير بذمتك النونو ..

شموخ : مو مشكله يوم واااحد .. ابغى اتحمس للاذان .. واكل مثل المشافيح ..

ام ريان : ههههه تراك صرتي باللونه انتبهي لصحتك ..

شموخ ناظرت جسمها.. وبطنها البارز مره كم شهر مر وهي ارمله ..كم شهر مر وهي حامل .. كم شهر مر وهي تعد الشاعه اللي يطلع فيها ريان ..
عادي مايهمها سمنت والا نحفت المهم تحس بمشاعر اي انسانه طبيعيه .. الامومه ..
: يله مصيري بسمن مثلك ..

ام ريان انفجعت : انا سمينه حرااام عليك ..

شموخ مسكت زند ام ريان : ناظري وهذا ايش ..

ام ريان : يوووه قبل ابوك يموت على هالزند ..

شموخ : ههههههههه شايب ..

ام ريان بهدوء : الله يرحمهم ..

شموخ : آآمين .. ياحليلنا ماما آرامل ..

ام ريان تغير الموضوع : قبل مانسى .. ترى خال ندى عازمنا على بيته بكره ..

شموخ : جد ياحليلهم والله ..

ام ريان ابتسمت : ايوه امها مرره عسل بس جدتهم مادري كيف ..

شموخ : ماعلينا منها المهم امها وخواتها ومشاء الله وعود مرره عسل وتحطيها على الجرح يبرئ ..
الا ماما انا ابغى اطلع من هالبيت ..

ام ريان استغربت : ليه ..؟

شموخ تحسست بطنها : مابغى ولدي يعيش مع روان ..

ام ريان : وش يدريك انه ولد .. وليه ماتبغيه يعيش مع روان ..

شموخ (( مابغاهم يعيشوا اللي عشناه انا وريان .. مابغااهم يتعذبواا ..))
: اذااا كان ولد مابغى اما بنت عادي ..

ام ريان : وش معنى ..؟؟!

ضلواا يسولفون بالقديم والجديد .. وفي احلى من ايام رمضان ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************









<نهاية البدايه ..
ورى كل نهايه .. بدايه جديده ..>



:معليه ياخوي ولا يهمك ..انت باذن الله برياء ..

ضرب براسه بقبضان الحديـد : لااا تقول برياء وتقهرني .. انا مـن شهور مرمي هنا ومـ

قاطعه سامي وهو يحط ايده على كتفه بثقه : لااا تخاف .. انا ورائهم ورائهم انت وش عرفك بغسيل اموال ..

ريان بين اسنانه : انا الحقير اللي استاهل .. انا..
ياليتني ماعرفتها بيوم ولاتزوجتها .. تقولي اموال موروثه وهي تشتغل بغسيل الامـوال .. آآآه لو انها قبالي قطعتها ..

سامي تنهد بضيقه لحاله : لااا حول ولاقوة الا بالله .. يــابن الحلال لاتحرق اعصابك انت بتطلع منها باذن الله ..

ريان بعد عن القبضان : اطلع منها ههههههه .. اكيد تمزح .. كل الاوراق تديني .. انا المسؤؤل قدام اللكل ..
ضحكت علي .. على بالي انا اللي استغلها طلعت هي اللي تلعب فيني ..
تكفى ياسامي طلعني من هنا بنخنق ..
مابغى فلوووسها مابغى ريال واحد والله ابيع كل هذا بس ابغى حريتي ابغى ارجع لبيتنا ..

سامي: ريان ربك يمهل ولايهمل نسيت وش قلنا لك .. لااا تلعب بالارزاق .. لااا ترمي حد بالسجن ظلم ماسمعتنا..عنـ

قاطعه ريان بعصبيه وهو يضربه القبضان برجله : لااا تعملي فيها مصلح اجتماعي وشريف مكه .. والله مو ناقص ..

العسكري اللي عندهم : اخفض صوتك ولاتصرخ ..

ريان ناظره بحقد : كل تبن مو انت اللي تسكتني ..

عارفين الاسد لما ينحبس بقفص ضيق ايش يحصل له ..
هذا ريـــــــان ..

سامي: ريااان ..!!!

العسكري اعطاه نظره وقال بهدوء : انت يبغالك تربيه من جديد ..

سامي قرب لعند العسكري : ياخوي امسحها بوجهي تكفى تكبر الموضوع وانت صايم لاتجرح صيامك ..هو بـ

قاطعه صوت ريان : لاااا تترجاه مابقى الا هذا اتركه عنه ..

سامي التفت على ريان .. بين اسنانه: كل تبن ريااان لاتزيدها ..انت

ريان : كل تبن انا اصغـر عيـ

سامي اشر له برجاء : بليز لاتعقدها اكثر .وقل اللهم اني صائم ...

ريان لف وجهه عنهم واسند ظهره على الجدار رفع رجل والثانيه نازله .. اعصابه بتنفجر محتاج لسيجاره .. لكن هو عارف انها ممنوعه هنا والعسكري الغبي هذا مارضى برشوته ..: اللهم اني صائم ..

سامي باس العسكري بخشمه : ابوس خشمك عديها هالمره هو يدخن وطبيعي بدون سجاير تكون اعصابه كذا ..

العسكري ناظر ريان باحتقار .. وابتسم بخبث : اوكي هالمره علشانك ..

سامي ارتاحت ملامحه : مشكوور .. وماقصرت .. جزاااك الله خير ..

العسكري : العفو المره هذي بس بعديها .. لكن المره الجائيه انا لي تصرف ثاني .. ويله تفضل الزياره اخذت وقت اكثر من اللازم ..

سامي التفت على ريان .. وتنهد ..

ريان قرب من القبضان ومد يدينه طلعهمم لعند سامي يحضنه ..
سامي ضمه وبينهم القبضان حاجز .. يتمنى يقلب الادوار ويكون مكان ريان ..
عنده يعمل المستحيل بس مايحس بالانكسار اللي بعيون ريان
قاله ريان بانكسار ..: ماوصيك على روان ..

سامي بثقه : ماتوصي حريص .. يله امنتك الله انتبه على نفسك ..

ريان بعد وهو يضحك باستهزاء .. ورجفته تزيد : وش بيحصل لي يعني وانا بالمقبره هذي ..

سامي : تعوذ من الشيطان ريان وادع ربك يفرجها عليك داامك صايم ..

راقب اخوه وهو يمشي لبرى .. وقلبه تتزيد دقاته ..
امله الوحيد بهالحياه ..سامي..




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




صوت صراخهم مرتفع ..
: ارفعي السمبوسه من النااار ..

هواجس ناظرت حروقها اللي سببت لها رعب من النار : ماااقدر النار ساخنه ..

نور رفعت ايدها بتافف وهي تخلط العجين ..: ياارب توب علي .. ملاااااك تعالي ارفعي السمبوسه عن النار ..

ملاك مدخله راسها بالثلاجه وتاكل من الكريمه اللي على الكيك : ماااعرف اخاف احترق مثل هواجس ..ووع ناظري جسمها ..

هواجس ناظرت نور بصدمه ..وابتسمت بتوتر ورجعت لسندويتشات اللي بيدها ..

جرحتها كلمه ملاك ..
عارفه انها صغيره وماتقصد ..
لكن جرحتها ..
تماسكت ودموعها تداعب جفنها ..

نور عصبت من ملاك وسحبتها من الثلاجه وهي تضرب ايدها : كم مره قلتلك لاتاكلي من الكريمه ..وبعدين وش هالحكي ياقليله الادب عيــــب .. الله اللي عمل لها كذا مو هي ..

هواجس : نوور حرام عليك بزر ماتفهم ..

نور : تتعلم .. يله ضفي وجهك من هنا وصومي تراك كبيره ..

ملاك : كيفي .. دامي كبيره لاتضربي
– مرت بسرعه عند هواجس –
وعناااد فيك نوير
– ناظرت هواجس وصرخت –
..هوااجس محروقه هواجس محروقه هواجس محرررروقـــــه ..

وركضت لبره المطبخ ..

لحقتها نور معصبه ومتوعده فيها ..
مسكتها هواجس وهي تبتسم : نوووير لاتحطي راسك براس بزر ..

نور: هذي بزر .. الا قليله الادب ويبغالها تربيه ..

هواجس : نوووير لالاتكبري الموضوع ويله بسرعه خلصي العجين قبل لاتصحى امي من النوم ..

نور رجعت تعجن وهي ناويه على ملاك ..

هواجس كملت شغلها .. وهي تكابر .. نزلت دمعه منها على ايدها ..
مسحت دموعها بطرف كمها ..
بسرعه قبل لاتنتبه نور ..

صوت ملاك الصغير باذنها ..
هواجس محروقــــــــه ..وووع ناظري جسمها ..

ايوه هي محروقه وحاولت تتاقلم على هالوضع ..
بس ماهي قادره ..

قاطعها صوت امها : وش عامله معها يانور وبكيتيها ..

نور : يااااارب توب علي ورجع يزيد وارتاح من هالبزر قبل ماقتلها ..

هواجس: ههههه امين ..


.
.
.


ندى فزت من النوم على تسكيرة ملاك لباب بقوه : بسم الله انتي بشويش ..

ملاك رمت نفسها بحضن ندى تبكي: ليه نوووور ماتحبني.. انا بعد ماحبها ..

ندى تاففت من اول مارجعت من مصر لبيت خالها وهذا حال نور العصبيه مره لغياب يزيد وملاك العنيده ..
: خلااااص ياملاك لاتبكي شكلك مو حلو كذا .. خذي لك شوكلاته من شنطتي واسكتي ..

ملاك كذابه ونصابه مسحت دموعها بسرعه وركضت لشنطه نور ..متحمسه : ياااي انا احب الشكولاته اللي من بو عيون بنيه ..

ندى ابتسمت : عيونه عسليه ويله عطيتك وجهه تتغزلي بزوجي ..

ملاك : ندى هذا زوجك ماتخيل ..

ندى تاخذها على قد عقلها : وليه ان شاء الله ..

ملاك ناظرت السقف: هوو طويل مرررره وانتي همم ..

ندى : همم في عيونك يله عطيني الشكولاته وضفي وجهك ..

ملاك : لااا خلاص بسكت ..
طلعت بسرعه قبل ماتاخذ منها ندى الشكولاته ..

ندى ناظرت جوالها بلهفه وش مرسل لها سامي ..
(( حبــي .. انا طالع لسجن هاللحين ادعي لي الله يفرجها ))

ندى: آآآآمين ..الله يفرج على اخوه ويريحه ويهدي ابوي ويلين قلبه ..

قرت رسالته الثانيه ..
((أبي حبك معي يكبر
وأبي اهواك أنا اكثر
وأبي اهديك أنا دنياي
وكل اللي عليه اقدر ))

ابتسمت بحب وارسلت له ..
غرامك كل يوم يزود
ولا يعرف مدى وحدود
عيوني في هواك شهود
يارب مايوم نتغيّـر

دخلت للحمام .. تغسل وجهها وتنزل تساعدهم بالمطبخ ..

تذكرت اول مارجعت من مصر فرحانه ومشتاقه لاهلها .. وكيف صابتها خيبه امل كبيره ..



((((((((( : يبـــــــه تكفى العذر والسموحه .. ابوس رجلينك ..

الدموع ماليه وجهها وماهي قادره ترفع عيونها بعيون ابوها ..

بو نواف احتقرها وقال بين اسنانه : سعيــد ابعدها عن وجهي .. والله بذبحهــا .. والله بذبحها ..

مسكت بخالها : خالي تكفى قله يسامحني قله ..

ام نواف اشرت لاخوها : سعيد طلعها من هنا ..

بو نواف كان ماسك نفسه مايقتل ندى بكل وقاحه جائيه تترجاه بعد ماسودت وجهه ..

ندى ناظرت بامها وخالها برجاء .. وتدعي ربها بسرها يسامحها : يبه انت صائم وبشهر بركه .. ربي يسامح وانت ماتسامح ..

بوو نواف تفل بوجهها : انقلعي سود الله وجهك انا غضبان عليك ليوم الدين ..

ام نواف صرخه : لااااا يابو نواف ليه ليه ..

سعيد طلع ندى المنهاره بالبكي ..قبل مايقتلها جد ابوها .. سحبها بقوه وهي تسمع صراخ ابوها ..

بو نواف : انا ماعندي الا بنت وحده وعود وقلتلكم من قبل مابغى اشوف وجهها ..

ام نواف قلبها متفطر مررره على بنتها .. لكن تستاهل علشان تعرف ان الدنيا فيها حدوده حمراء مفروض ماتتعداها ..

ام حمد : ليه ياحمد انت عارف وش قلت لها .. غضبان عليها ياحمد غضبااان .. لو مت وانت غضبان وش بيفيدك عقابها ..

بو نواف الدنيا مسوده حوله ويتنفس بصعوبه : ومن قالك انه عقاب .. انا غضبان عليها .. –بضيقه - ماعرفت اربي ..

.
.
.

دخلها سعيد لسياره وهو يحاول يهديها ..

ندى مع خالها تترجاه والندم ماليها : تكفــــى ياخالي لايقول كذا .. – ضربت فخذها بقوه وحسره - ياربي انا وش عملت بحالي غضباان علي ..
يااارب كيف اواجه ربي .. ياويلـــــي قالها غضبان عليك قالها .. وطردني من بيته ..
ياللـــــه .. هذا ابوي .. ابوي ..)))))))))))))))



نزلت دموعها وغسلت وجهها بالمويه اكثر ..
مالها خلق تعيش وابوها مو راضي عنها ... ابوها مايبغاها ولايعتبرها بنته..

كتمت صرخت الم .. جففت وجهها وتدفت كويس ونزلت تساعد بالفطور .. وهي تحاول تبتسم ..

دخلت للمطبخ : صراخك نوران واااصل لشارع .. اعوذ بالله وش هالاخلاق اللي عليك انتي صايمه ..

نور سكرت الفرن بعصبيه : كملــــت ..

هواجس ضحكت واشرت لندى : هلا بالمخطوبه تعالي بجنبي ..

ندى غسلت ايدها وسحبت صينيه فيها خضار قطعتها وقشرتها وهي تضحك على هواجس اللي تتمصلح عندها علشان تعرف اخبارها : ههههه ارسل رسالتين ..

هواجس : اللي هم ...

ندى بخبث : ماحفضتهم ..

نور بعصبيه : علينا قولي لاتخافي مراح احسدك ..

ندى استغربت : ومن اللي قالك انك بتحسديني ..

نور بنفس العصبيه : مادري عنك كاننا بنحسدك ..

ندى تنرفزت : اللهم اني صائمه ..

ام هواجس اشرت لندى وهمست لها : كويس لاتحتكي فيها كبريت ..

ندى وهواجس ضحكوا لان نور سمعت وعصبت اكثر بس سكتت : هههههههه



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************

أم ضياء
05-27-2010, 11:35 PM
كلهم حول الطاوله جالسين ..

رددوا مع المؤذن الاذان وسموا بالله وفطروا ..

تقدمت لهم صحون الشوربه الساخنه ..

وعود تناظر سجى وتبتسم لها ..لان الشوربه عاملتها سجى ..من دون محد يدري ..

سجى عضت شفايفها وهي تراقب امها تشرب من الشوربه بهدوء .. كان اختبار بالنسبه لها ..

نقلت نظرها لابوها اللي كان يشربها بتلذذ ..

وابتسمت بفخر عجبتهم شوربتها مثل مايعجبهم اكل الطباخ ..

اما رياض كان عاكف يدينه لصدره مايحب الشوربه .. وينتظرهم يخلصوا منها علشان يقدموا للخدم الطبق اللي بعدوا ..

تقريبا الهدوء مالي السفره ..

دخلت ربى مستعجله وهي لافه المنشفه على شعرها وبالبيجامه الثقيله .. و عيونها منفخه من النوم ..
: سوووري راحت علي نومه ..

بو رياض ابتسم لها : اكيد تروح عليك نومه وانا امس سامعك تحكي مع خطيبك بعد الفجر

ربى ابتسمت له وهي تاشر للخدامه تغرف لها من الشوربه : ههههههه بااابااا ..

ام رياض ناظرت بربى : ربى ايش هذا كيف تجلسي على السفره والمنشفه بشعرك مانتي بزر اعلمك ..

رياض يتحرش : جد ربى اقرفتينا ..

ربى ابتسمت : مامعي وقت امشط شعري ..

ام رياض : مادري وش عاملك راكان اللي ماعندك وقت تسرحي شعرك ..

وعود ناظرت بسجى وكتموا ضحكتهم .. بعد الفطور امس كان الباب مفتوح وربى جالسه مع راكان ومندمجين ..

ربى : لااا ماما مو من راكان انا ..وبعدين راكان بكره ماشي لدبي ..

سجى : بتروحي معه .. والا..

ربى : لااا جدوا سافر وماقالي ارجع للامارات ..

ام رياض ضلت تناظر الشوربه : شكله مايبغاك تكملي هناك .. اتوقع يسكرها من جديد ..

ربى بلامبالاه شربت من الشوربه: براحته انا كذا والا كذا ماقدر اسافر ..

سجى: ليه ..؟

ربى ابتسمت بخجل : راكان مو راضي – قالت تغير الموضوع – الشوربه طعمها غريب امم امم ..

وعود وسجى بنفس الوقت : حلوو ..

ناظروهم مستغربين ..

ضحكوا ثنتينهم باحراج ..

ربى: ايوه يجنــــن فيه نكه يمممم ..

سجى انبسطت مره من مدح ربى لان زوجها طباخ وقالت عن شوربتها حلوه ..

رياض بهمس : وش قصتكم انتي وسجى مع الشوربه ..

وعود : ســر ..

رياض ناظرها بتمعن : علي ..

وعود بهمس اكثر: لاااا .. سجى عاملتها ..

رياض : لاااا – رفع راسه مبتسم لسجى – من متى ..؟!

وعود ضغطت على رجله يسكت ..

سجى استغربت : ايش من متى ..؟

رياض ابتسم بخبث : سلامتـــك ..

بو رياض اشر للخدم يرفعوا الشوربه ويقدمواالسلطه ..

رياض ناظر بوعود طفشان .. يبغى يفطر بغير المويه .. مايحب الشوربه ومو مره مع السلطه ..

همست له وعود : بكره نفطر فوق ..

رياض ابتسم تفهم عليه : يكوون احسن ..

بو رياض : من ساعه وانتم تهمسون خذ زوجتك واطلعوا لفوق ..

رياض : هههههه بكره ان شاء الله نفطر فوق ونريحكم ونرتاح ..

ربى : وين ميتو ..؟!

سجى رفعت حواجبها : ههههه بحااائل ..

ام رياض : روابي لهالحين زعلانه مادري ايش اللي غيرها هالبنت ..

بو رياض : مثل امها .. اختي واعرفها تربتها عليها ..

ربى تستغرب من امها .. مع انها سيده مجتمع الا انها ماتزوج عيالها او بناتها الا من مجتمع عادي .. يمكن لانها متزوجه واحد عادي ..

سجى : ماما بطلع لبيت رنيم اليوم ..

ام رياض : اوكي ..

رياض من شدة طفشه .. شرب مويه وهو يقول : من هذي رنيم ..؟!

سجى رفعت كتوفها : ليه تسال ..؟!

رياض : عادي سوال ..

سجى استغربت من رياض ..: وحده من البنات كانت معي بالجامعه وعامله بارتي ..

رياض : اهاا وعودتي ليه ماتروحي معها وتغيري جو ..

وعود : لاااا ماحب

سجى : جد وعود فكره تعالي معي واعرفك على كل صحباتي ..

وعود : لااا مو جوي ..

ربى : وعود مثلي .. ماتطيق تجمعات البنات كذا ..

سجى : بالعكس حلوه العلاقات ..

رياض : ايوه صح العلاقات تجيب الدراهم ..

بو رياض : مافي بزنز بين البنات يارياض



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



ابوك لابو من ترجى حنانك
لا ابو قلوب بالهوى تشكى الضيم
ذنبي بالحب عليت شانك
ومثلك ولايحتاج في الحب تعبير



: الحمد لله على النعمه ..كثير الله خيركم

عبدالرحمن :ويـــن يارجال ماكلت .. اللحم ماتحرك ..

متعب ضرب بطنه وكرشه البارز : لااااا اكتفييت .. والله مافيه سعه .... سفره دايمه

عبدالرحمن : برااحتك - صرخ وهم يمشوا للمغاسل - ياااولد قلهم يجهزوا القهوه ..

غسلوا ايدهم ..
وتقهوا مع عبدالرحمن .. ضحك وسواليف ..
من يعرف متعب ومايحبه ..

متعب قال بعد فتره ..: اذا ماعليك امر عبدالرحمن تنادي لي روابي ..

عبدالرحمن وقف : ابشر تعال معي ..

اخذ متعب لمقلط الحريم ونادى روابي اللي جاءت بعد ماغصبتها امها ..: يله بالاذن ..

متعب : الله معك

روابي دخلت معصبه : السلام عليكم ..

متعب وقف لها ومد ايده : وعليكم السلام

مشت بهدوء لعنده ..سلمت بسرعه وسحبت ايدها ..

متعب : افااا ياذا العلم كل هذا زعل ..

روابي ماردت عليه وجلست ..

متعب جلس عندها : يااحلو اللحم من ايدك ربروبه ..

روابي : مو انا اللي مسويته ..

متعب حك راسها : لاااا .. وانا داقها بالخمس قلت انه انتي ..

روابي تاففت : خير وش تبي جائي ..

متعب يتميلح عندها : يرضيتس حالنا يابنت خدوجه .. يرضيتس ..ظالمتني وزعلانه بدون ماتسمعي لي ..

روابي : انا ماظلمت حد وشفت بعيوني ..

متعب : واللــه واللــــــه اللي خلقني ماااعرفها هي تضايقني من زمااان ..

روابي : ايوه صدقت ..

متعب : اقسم بالله جعلي افقد عيوني ..

روابي خافت عليه يدعي على عيونه بس قالت باستهزاء : اجل اول ماتطلع بتنعمي ..

متعب وقف ومشى لعندها وهي مشتاقه له ..
مسك ايدها وضغط عليها : ورررربي مافيه بالقلب غيرك .. والله مامعي هالحركات وماتعجبني ..

روابي تسحب ايدها : لاتحاااااول ..

متعب : جيبي المصحف واحلف لك ..

روابي : قالوا للحرامي احلف قال جائنا الفرج ..

متعب : ياللليل ربوربه كيف تصدقي ..؟!يعني بحلف كذب ..

روابي غرقه عيونها : تقلك حبيبي ونور عيني وتقولي ماعرفها ..

متعب تنهد : الله يستر عليها راحت للمكان اللي تستاهله ..

ماكان يبغى يحكي لها ويبغى يستر على لميس .. بس اضطر يحكي ..
: هي ناشبه لي من شهور وحاولت معها بكل الطرق ومافكت ..
هي بنت مو كويسه جراره .. وحركاتها مشبوهه .. وانا دخلت مزاجها ..
خبرك خطيبك صاااروخ ومهبل ببنات حواء ..
لما عرفت انك دريتي عنها وقريت الرسايل وعرفت انها تبغى تستفزك لانك ملقوفه ورديتي عليها ..
بلغت عن فلتهم المشبوهه ومسكوهم الهيئه ومع التحقيق سجنوها الله يستر على بناتنا ..
اقسم بربي انا هذا اللي حصل .. وجعلي افقد عـ

قاطعته روابي وهي تسكر فمه بدلع : لاااا لالالاتقول تسذا ..متعب ابغى عيونك ..

متعب ابتسم : صدقتيي ..

هزت راسها وناظرت الارض تعرف متعب رجال وسنافي ومايكذب : وانا اقدر ماصدقك ..

متعب : يالبيه القزاام انا وحشتيني ..

روابي : وانت اكثر ..

متعب : اذا صدق وحشتك .. ابغى صحن لقيمااات من ايدك الحلوه ..

روابي اشتاقت لهجيته : هههههه ثواني ويكون عندك ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




:أووه غريبه صائمه اليوم ..

ابتسمت لسامي وهي تاكل روان البطاطا المهروس : شايف كيف جائني الفرج

سامي: بس مو كانه.. مو كويس على بزرك مش عارف ايش ..؟!

شموخ : ههه ايوه مو كويس علشان مايصير عنده جفاف ..

سامي باستهبال : يعني ايش جفاف .. كيف تجف المويه والا ايش ..؟!

شموخ قرفت هم على اكل وسامي يسال سئله مقرفه : سواليف حريم اذا حملت ندى ان شاء الله تقولك ..

سامي بهدوء غريب وهو يشرب الفيمتو : ماااراح تحمل ..

شموخ شهقت : ليه ليكون انت من جدك ماتبي عيال

سامي كمل اكله ساكت ومارد عليها وفي كلمه بداخله تتردد ..(( عقيـــــم ..))


ام ريان كانت تقلب بالاكل سرحانه مو معهم ..

شموخ ناظرت امها وعارفه انها ماتستلذ اللقمه ولا تحس بطعمها لان ريان محروم منها بالسجن ..
قالت باستهبال تخفف عن امها : مااااما ..

ام ريان رفعت راسها : هلا ..

شموخ : ليه ماتاكلي كل هذا تفكري بعريسك ..

سامي : عريسها ..؟؟!!

ام ريان ضحكت : ههههه ايوه عريسي .. مادريت انا بتزوج ..

شموخ : واذا ماوفقتوا بتهرب معه ترى ..هههههه

سامي ناظرهم : من جدكم ..؟؟!!

شموخ : لاااا بس ماما اليوم تقولي تحب واحد وبتهرب معه ..

سامي: افاااا يايمه بتمشين ورى بنتك نجـ

وبلع كلمته .. كان بيفجر مصيبه عليهم هاللحين ..

ام ريان : بنتي مين ..؟

سامي: ماعليكم مني بديت اهلوس مشتااق لندوش ..

شموخ : ايوه قل كذااا .. ترى بكره معزومين عندهم حنااا ..

سامي : بكره مرافعة ريان ماقدر ..

شموخ : جد بكره الله يطلعه بالسلامه لبنته ..

سامي ابتسم : قصدك لبنتينه ..

شموخ مابتسمت لسامي الا الضيقه ملت صدرها ..
بنته ..
ليه هو يذكرها علشان تكون بنته ..
هو رماها ومايبغاها ..
وهي ماتبغى تفرض نفسها عليه ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************

أم ضياء
05-27-2010, 11:42 PM
يقول اللى به الهم منصابي "" دنياه شاف العجايب من مصايبها

ما في شيء وإلا له اسبابي "" مير ان لى قصه معروفه سبايبها

والله لولا الحيا لشقق اثيابي "" وان الدروب العسيره حيل لضربها



ناظر بالاكل وهو ضاغط على زنده ..
تمر ..
لبن ..
خبز ..
لقيمات ..

وش هذا فطور والا ايش ..
كيف بيشبع معدته الجوعانه ..

وجسمه كله يصرخ الم .. جوعان وتعبان ..
نفسيته محطمه بالارض ..

ابتسم وهو يسمع صوت الشايب اللي نقلوه معه اليوم ..(( ابتلت العروق وذهب الضماى وثبت الاخر ان شاء الله ))

الشايب الجداوي وهو ياكل التمره: كول يابني الرسول عليه الصلاه والسلام كان يفطر بالاسودين التمره واللبن .. وفي احسن من سنتوا عليه الصلاه والسلام ..

ريان بهدوء : عليه الصلاه والسلام ..

اخذ التمره واكلها بدون نفس ..

الشايب : لاتتبطر على النعمه غيرنا مو لاقي المويه ..

ريان استغرب من التزام الشايب وشلي رماه بالسجن ..: ياعمي وش اللي رماك هنا ..

الشايب : الديون ياولدي ياريان الديون قسمت طهري ..

ريان ابتسم له وهو يغمس اللقمات بالشيره او العسل : من وين عرفت اسمي ..

الشايب ابتسم له بالم .. وعيونه لمعت بعتاب : انا كونت بالشركه هي اللي انت اشتريتها من الست صاحبتها ..وكان اسمي من اللي انطردوا ..

ريان حس بقطعه اللقيمات توقف بحلقه ..
و كلمات الشايب تحرق صدره ..
ياللـــــه وش هالحقاره اللي كان فيها ..
قطع ارزاق ناس كثيره .. وهذا رب العباد يرد له الدين ..
اللي قضى على مستقبل عيالهم وشتتهم جالس قباله ويعاتبه ..
((لااااا ياربي يكفي عذاب السجن اعيشه لاتقتلني كل لحضه وانا اناظر بالشايب ))

نزل عيونه للارض وهو يرجع باقي قطعه اللقيمات بالصحن ..

وين يودي وجهه من رب العباد وهو عامل كل هذا ..

الشايب : يابني كمل اكلك ربنا مايبتبلي الا العبد الا يختبروا يصبر والا يجحد .. والفرصه قودامك ياولدي ..

هز ريان راسه وهو مخنوق .. مكتوم اكثر من السجن ..
البرد اللي مالي الزنزانه صار حار ..
والهواء انكتم عنده ..: ربك كريم ..





**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




وش حيلة اللي هام في حب مخلوق
فرقاه موت وجيته مستحيله!


سجى انقهرت لما عرفت ان السايق موقف سيارته بره القصر .. مو بالباركنق او بالمدخل ..

مشت مستعجله برى البوابه الضخمه وهي تسب السايق .. بس رحمته لانه جديد ومايدري وش القصه ..

ماعندها وقت تجهزت بساعه لانها متاخره على البنات ..

حصلت البي ام السوداء واقفه وانوارها مشغله .. داخلت بسرعه وسكرت الباب : بسرررعه لبيت رنيم ..

تركي ماستوعب
صوتها ..
ريحتها ..
حركاتها ..

التفت لورى بسرعه ..شافها مو منتبهه له كانت تزين اظافرها بالمناكير الاحمر ومندمجه ..

قفل الابواب وحرك السياره بسرعه يبعد عن القصر ..كان جائي ياخذ السياره من متعب علشان تكون له واجهه اجتماعيه لما يحظر امسيه لاكبر الشعراء ..بس يبيع الامسيه دامه حصل فرصه يحاكيها فيها ..

سجى مانتبهت لانها باختصار ماتناظر السايق ولاتهتم له ..

دق جوالها ردت بسرعه وهي تنفخ على اظافيرها : ايوووه ثلث ساعه وانا عندكم ..

:........

سجى : كيف .. من فيه غير هيونه ..

:.......

سجى : جد ههههههه مشتاق لها مووت .. انا بالطريق ..ايوه تقريبا بقالي امم ..

التفتت لنافذه كان الطريق غير الطريق المعروف ناظرت بالسايق : انت هيـه ويـ ..

انلجم لسانها وهي تناظر بالغميزات والذقن العريضه اللي حافظته من كثر ماادققت فيه ..

تــــركي..

كيف وليه . وش هالغباء دخلت سيارته ..

سكرت فمها على صرخة رنيم : سجووو وينك ..

سجى ببلاهه : قريبه باي ..
سكرت السماعه بسرعه ..

تركي التفت لها وقال بصوته المبحوح : اخبارك نانه ..؟!

سجى غمضت عيونها بقوه وهي تقوي بصوت مرتفع : احلم احلم احلم احلم ..

تركي اشتاق لبرائتها وطفولتها ..
اخذ نفس طويل وهو يحس الجو مكتوم : لااا مو حلم نانه انا تركي ..

سجى فتحت عيونها
هوو تركي .. صوته نظرته ..
حست بجسمها ترتفع حرارته وبطنها يمغصها ..
فتحت النافذه وهي تقول بعصبيه : رجعني لليبت ..

تركي برجاء وهو عارف انها مشتاقه له اكثر منه : اوكي نانه .. بس ابغى خمس دقايق اتفاااهم معك ..

سجى حست ان الهواء خلص من حولها ..
تحرك مشاعرها كلمه نانه منه ..
قالت بعصبيه تكابر .. : لالالاااا تقول نانه ..انا سجى .. وبليز رجعني للبيت ..

تركي: خمس دقاايق بس هذا اللي اطلبه ..

سجى بقهر : لاااا مو انا زباله وغذره ومنحطه وبدون اخلااااق وش تبي فيني ..
مو تخلصت من العار اللي مسكنه عندك وش تبغى ..

وقف تركي السياره على جنب بمكان بعيد عن الازعاج ..والتفتت عليها :انا اســف ماسمحت لي الفرصه اعتذر لك ..

سجى ميلت فمها باستهزاء وغرقه عيونها : اسف على ايش انت قمت بالواجب وزياده ..

تركي بجديه : لاااا جد اسف كنت نذل وذليتك .. اعذريني على كل دمعه نزلتها من عيونك

سجى رفعت اصبعها المرتجف : تذكر وش قلتلك .. اذا عرفت اني بنت وجئيت تعتذر مراح اسامحك ..وانت وش رديت علي ماتذكر ..

تركي ببحه : ايوه عارف بس انا ماقدر ااعيش بدونك ..سجى والله ماعرف النوم مفتقدك .. كل شي يالبيت يذكرني فيك ..

سجى نزلت دموعها بسرعه .. تمنت تسمع هالحكي من زمان ..لكن جاء متاخر ..

تركي : تمنيت اكون بجنبك بعزاء خالك فيصل .. اضمك وامسح دمعك .. ابغاااك ياسجى ابغاااك ..

لما ماسمع رد منها ..

قال برجاء : اعطيني فرصه ..

سجى اتعبها الفراق وحالهم المسكين ..
طفشت وهي تبكيه كل ليله وتناديه ..

قالت بحده : وكرامتي ..

تركي بجديه : على عيني وراسي ولك اللي تبين ..

سجى اخذت نفس طويل تجمع شتات نفسها : ابغى ترجع تخطبني من جديد وتدفعي لي مهر وشبكه .. وتعمل لي حفله زواج وملكه ..
وماسكــــــن عند اهلك نهايــــــــــا ..
عجبتك والا كيفك ..

تركي ابتسم وكان روحه رجعت له : بــــــس ماطلبتي والله .. لك اللي تبين ..ورب العزه والجلاله من بكره جائي لك خاطب .. وشهر عسل اي مكان تحبيه ..وايش تبغي بعد ..


سجى قلبها دق بسرعه وش هالجنون اللي هم فيه ..
من جدها هي جالسه وتركي قدامها ...
تتشرط عليه بعد ماطرده جده من شغله ..
بيجي يخطبها بكررره ..؟؟!!
وش هالجنـــــااان الرسمي ..
قالت بهدوء:رجعني للبيت هاللحين وبسرعه ..

تركي حرك السياره وهو يقول بهدوء : اسمك من جد عليك ..

سجى فكرت ..وش يقصد اسمها عليها
الليل سجى.. وش دخله فيها ..

طوال الطريق كان الصمت والسكوت ابلغ لتواصل ارواحهم ..

اهم شي يرجعوا لبعض مايهمهم كرامه ولا شي. ..

اللي ذاقوه بفراق بعض مو سهل ولااا حد يدري عنه ..




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************

أم ضياء
05-27-2010, 11:46 PM
من يقول ان الحق كذبه ..
من يقول ان لعدل مفقود ..

من يقول ان القلب ماينسى من حبه ..
ويزحف لجل يرجع حق مغليه ..

من يقول ان حنا مو ببلاد الخير .. والعدل والنور ..

من يقول ان الواسطه حل وانالعدل غايب ...

.
.
.


ضم المحاميبحماس وهو مافي بلسانه غير الحمد لله الحمد لله ..

خلاااااص الـــــــحق بان ...
وبهت البــــــطال ..

بهالشهر الكريم بانت الحقيقه ..

وانسجن مشعل وابوه ..

سجد سجود شكر لرب العالمين .. وهو يبكي نجلاء اللي ضاعت منه ..

ررفع من السجود ولسانه يكبر للحق : اللهاكبـــــر..

اليوم انتصاره علىاعدى الانسانسه غيررر عن اي نصر ..

مايصح الا الصحيح ..

كان مفروض من زمان اتبع هالخطوه ..

صحيح من شهور يركض ويطالب ..

لكن صدق من قال "ماضاع حق وراه مطالب .."


دق على لمى بمصر بسرعهيبشرها ...

واي بشاره هذي الليلو نجلاء عايشه ان بكت منها ..




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************

أم ضياء
05-27-2010, 11:50 PM
تــــــــــــــــــــــــــــــــــــــابع



اليوم اللي بعدوا ..
بشهر الخير والبركه ..

روان على السرير تتحرك ببراءه الاطفال ..

شموخ عيونها عليها ..: مااااما رونو.. اجلسي لاتطيحي ..

روان كانت تحبي وتحاول تنزل من السرير ..

جلستها شموخ على السرير واعطتها لعبه تنشغل فيها : العبي لاتنزلي ..

روان ناظرت شموخ ببراءه : مااااما ..

شموخ : لااااا اجلسي ..

شموخ تدري ان روان تفهم عليها ولو حاولوا ايش يقولوا انها معاقه وكلام كثير مراح تصدق ..
هذي الملاك البرياءه ذكيه مو غبيه ..
صارت كبيره وتحبي .. وبانت الاعاقه بوجهها كثير .. بس تحبه وتشوفها اجمل وجه ..

لبستها البينك لونها .. فستان قصير وشراب مع جزمه ناعمه .. وشبتت فيونكه صغيره مره على جنب بشعر روان الناعم ..
عطرتها وكشختها وجلستها .. علشان تقدر تلبس هي ..

هي لبست فستان حمل بنفسجي غامق مره لفوق ركبتها ..
مرت شهور على حملها وبطنها لحد هاللحين صغير بس بروز .. من رشاقتها مايبان بطنها ..

لبست جاكيت اسود ثقيل علشان البرد ..
ماحطت اي مكياج بوجهها ..
رفعت شعرها بفيونكتين بسيطين على جنبين من كثافه شعرها الكستنائي ماينفع واحد ..

غرقت عيونها وهي ترتب شعرها تذكرت حكي فيصل لم قصته ..
ليه انا بلحق اشوفه اذا طول ولا لا ..

فزت بمكانها من قوه فتحت الباب وصرخت سامي : ماخلصتي ..ههههههههه ليه خفتي ..

شموخ : من جد ماعندك سالفه كذا تدخل خوفتني وخوفت البنت .. انا حامل والا نسيت ..

سامي : ههههه لااا مانسيت – رفع روان وبوس فيها بقوه – وحشتني عموووو ..

شموخ ابتسم وهي تتخيل ان ريان هو اللي رافع روان ويبوسها بمثل حنان سامي .. : مره ثانيه دق الباب لي خصوصيتي ..

سامي : اوكي ياخصوصيه ما خلصتي بنتاخر ..

شموخ : لااا خلصت..

سامي استغرب : وجهك اصفر حطي شي فيه ..

شموخ ابتسم : اول شي انا بالعده .. ثاني شي انا ارمله .. ثالث شي حنا برمضان ..

سامي : رابع شي تااخرنا على اهل ندوش يله ..

شموخ اخذت عبايتها وطلعت معه بعد ماطفت الانوار: سام وش احساسك وانت رايحه لببيت اهل خطيبتك ..

سامي تنهد : مو بيت اهلها هذا بيت خالها هي مطروده من بيتهم .. وبعدين اي احساس بيجي لي وانا بالي مع ريان اليوم مرافعته بدايه طريق براءته ان شاء الله ..

شموخ حطت ايدها على قلبها ..اليوم .. اليوم ريان بيكون بموقف لايحسد عليه ..
يايكرم او يهان ..

ارتبكت واخذت روان من سامي ضمتها بقوه تدور فيها ريحته .. بيطلع والا لا ..
وش بتكون رده فعله اذا طلع وشافها ..
رجعت لتحت رحمته من جديد .. وزياده مع ضيف من فيصل ..
صحيح ان بو فيصل فاتح ذراعه لحفيده وله مصروف من هاللحين وضمانات ومكان بحلال ابوه فيصل ..
..بس مو لها مو فاتح اذرعه لها .. هي مربيه لهم .. وكرامتها ماتسمح لها تكون كذا عند انسان مارحم ولده بيرحم حفيده وامه..

سامي كان همه ثقيل قطعه منه تتعذب فاقد اخوه ..
فاقد صوته وتعبيست وجهه ..
هذا او رمضان يمر عليه بدون ريان وباقي اهله نجلاء وابوه ..

.
.
.

هواجس ونور مشغولات بالزينه ..

الميك اب .. بانواعه مرمي على التسريحه وهم متحمسات ..

اهل سامي بيجوا اليوم .. واللي يعرفوه عن شموخ انها جميله ..
وهم شافوا بعيونهم اناقتها وجرائتها باللبس ومافيه حد احسن من حد..

مابالغوا بلبسهم .. بس تانقوا بشكل ملفت ..

هواجس كله ساتر علشان ماتبان حروقها .. لبست هاينك بني وعليه بلوزه ورديه خفيفه تنلف باناقه ..وبنطلون مرتب ..

اما نور .. تنوره لفوق ركبتها مكسره بترتيب ..كسرات كبيره وقليله ..بلون الابيض ..
وبلوزه رسميه بالوان مختلطه بين السماوي والازرق والبحري والذهبي ..برسومه انيقه ..


ندى جالسه على السرير تناظر بحماسهم ومالها خلق شي ..

ام نواف : يمه ندى البسي اهل زوجك انتي مو اهل زوجهم هم ..

ندى تنهدت : مو لازم ..

هواجس : قومي الله يفضحك ..

ندى بطفش : يعني كانهم اول مره يشوفوا خشتي .. دارين من انا ..

ام نواف مسحت ظهرها : ماعليك ازمه وتعدي ابووك مصيره بيرضى ..

ندى غرقه عيونها : فال مايبغى يشوف وجهي وغاضب علي ..

ام نواف بحسره : محروق قلبه واعذريه باذن الله بيرضى عليك ..

نور : بس مانصحك توريه خلقتك لانه مايثق فيك بعد ماخنتيه ..

هواجس عصبت : نويــــــــر ياحلوك ساكته ..

ملاك فتحت الباب متحمسه : وصلوا الحرمتين .. عندهم بزر مرره صعنونه ..

هواجس : دخلوا ..

ملاك : لاااا بس شفت سيارتهم ..

نور وندى وهواجس ركضوا لنافذه ..

ندى : زووجي ابعــدوا ..

ناظروا بالشارع ..
سامي رافع بنت صغيره ويضحك للحامل اللي بعبايتها ..
وهي تبغى تاخذ منه البنت الصغيره وهو مو راضي ..والصغيره متمسكه بسامي وتضحك له ..

هواجس : يهبــل زوجك أحلى منك ..

ندى ضربتها وهي تحس بالغيره : هووواجس

نور ببلاهه : من هذي بنته ..؟!

هواجس : يالبقره اي بنته .. هو بكر ..

ندى:اما بكر هههههه – اختفت ابتسامتها و سكتت شوي تذكر الفيديو .. تعوذت من الشيطان ولفت وجههاا تبعد الشيطان عنها - هي بنت اخوه ..

حست بالضيقه فجاءه وعيونها غرقه سكرت الستاره وبعدت ترفع الملابس علشان ماتبين لهم ضيقتها : ياووويلي مالبست ..

نور عصبت : هاللحين حسيتي يله بسرعه البسي مو حلوه ينتظروا تحت ..

ام نواف: انا بنزل استقبلهم مع امكم بسرعه عجلوا لاتفضحونا مابقى على الاذن الا ربع ساعه ..

هواجس : خذيني معك خالتي هذولاء مطلولات ..

نزلوا لتحت ..

ندى تنهدت بضيقه ..مخنوقه ..

نور : وش فيك ..؟!

ندى ارتبكت وقالت ببرود : عندي احساس مراح اطيق هالشموخ ياشين غرورها

نور: معك حق تذكريها وووع ..

ندى : لااا واللي قاهرني تفتش عند سامي ..

نوربصدمه : من جدك ..؟!لا بالله راحت عليك يانديه ..

ندى : هيـــه لاتزديها علي .. اتركيني بحالي .. الا وش رايك تنقلعي لتحت على مابدل ..

نور : ندووش ..ضفي وجهك ...

اندق جوال ندى ..

ركضت له نور : سامي سامي ..

ندى : لااا مو سامي ... سامي عنده مرافعه مع اخوه

نور ناظرت الشاشه : وعود ... – ناظرت ندى بخبث - اي يالخايسه كيف عرفتي انه مو سامي .. ومن الحب ماقتل ..

ندى : هههه بايخه مايبغالها ذكاء مو نغمته ... – سحبت الجوال وردت – هلا وعيده وانتي بالك معنا

وعود : ههههه والله قلبي وبالي وش عملتوا وش قالوا لما شافوك .. امه كيف حكت معه ..

ندى : مانزلت مابعد البس حتى خذي نوير تعطيك التقرير لاتاخريني ...

نور : الوووو حرم رياض ..

وعود: ههههه هلا فيك حرم يزيد وش الاخبار عندكم ..؟!

نور: لهالحين مستقره ..بس في عواصف بالجو ..

ندى : هههه تكفين .. لفي بس لفي ببدل ..

وعود : التقرير بسرعه..
شموخ كيف حالها بطنها كبر والا لسه ..

.

.

.


اما بالدور الارضي داخل مجلس الحريم ..

ام هواجس : يالله انك تحيهم ..

ام ريان : الله يحيك ..

ام نواف : والله من زمان اقول لندى كلميهم يجوا عطيني رقمهم من سامي .. وهي موراضيه تقول مو فاضين ..

شموخ بهدوء : لااا من زمان متشوقين نتعرف عليكم .. بسم الله مشاء الله وعود عسل الله يحفظها .. ماقصرت معي بايام – سكتت شوي – وأنا بالرياض قلت لماما لاتخافي امها وخواتها مثلها ..

ام حمد " الجده " : ايوه وعود تربيتي .. انــا اللي مربيتها هي وندى ..

روان كانت خايفه مره وحاضنه شموخ بقوه .. ماتعودت تطلع ابدا او تقابل ناس .. ونظراتهم لها تضايقها بتبكيها ..
همست لها شموخ : رنوو ماما تعوري بطني ..

روان ناظرت فيها خايفه : مااامااا
ورجعت حضنت شموخ بقوه ..

ام حمد : هذي بنتك بسم الله عليها وراها دافنه عمرها في صدرك ..

شموخ ارتبكت وانحرجت .. هي صدق روان بنتها والا بنت ريان ..
ليه هي حاسه في فرق بينها وبين ريان ..
بلعت ريقها بصعوبه .. وحست بلسانها ثقيل ..
تدور على الرد لا مو بنتي بنت ريان ..
بس جسمها ماساعدها .. وش هالاحساس الغريب اللي جاء لها..
حلو وشين ..

كل هذي الافكار تجمعت بثواني قالت بارتجاف خفيف : لاااا مثل بنتي بنت ريان ولد عمي ..

ام حمد : اهاا يعني بنت زوجك ... ياحليها والله متعلقه فيك شكلك حنونه عليها ..والا تغار من اخوها اللي ببطنك ..

زوجك ..
اخوها اللي ببنطك ..
وش هالكلمات البسيطه اللي تقولها العجوز لشموخ وتكسر فيها اشياء كثيره ..
تاملها وتبني لها احلام وهميه ..

مسحت على شعر روان وماقدرت ترد لانها بتبكي ..
اول مره تحس دمعتها قريبه لعيونها لهدرجه ..
مثل ماكانت قريبه لخدها ونزلت بزواجها من فيصل ..

ام ريان ارتبكت لشكل شموخ وهي تعرف باللي بقلبها : لاااا يام حمد ريان ولدي مو زوجها زوجها متوفي الله يرحمه ..

ام حمد : متوفي يووه الله يرحمه .. هاللحين وشلون هو ولدك وهي بنتك وتتقول ولد عمها ..

ام ريان : يام حمد مثل الاخوان متربين مع بعض ..

ام حمد : بس ماهو باخوها حتى لو تربوا سوا ..

ام هواجس قالت باحراج من اسئله ام حمد الثقيله عليهم ..: ياحليها والله وش اسمها الصغيرونه وليه ماتناظرنا الشاطره

شموخ : أسمهــا روان ..

هواجس ابتسمت لشموخ وهي مرتاحه لها ماهي بمغروره مثل ماتوقعت حتى لبسها عادي .. : روان بنت ريان .. يعني تقارب اسما مختارينه ..

شموخ : لااا مو كذا – ناظرت بامها – الا ماما وش معنى اختاروا روان صحيح ..

ام ريان : من سام اختياره حلف ريان مايسميها الا سام ..

ام حمد : اعووذ بالله وش ذا سام ..

ام نواف : يمـــه سامي يدلعونه سام ..

ام حمد : ياااويلي بزر تدلعونه ..

هواجس نفسها تاخذ ام حمد من ملفعها وتجرها لبره كل مره ماتسمع بس اليوم سمعها قوي ...
: لالاااا مو بزر مثل ندى ندلعها ندووش ..

ام حمد ماعجبها عوجت فمها : حسره على حضنها بنت ولدي

ام هواجس تغير الموضوع : ماعلينا يام ريان .. قولي وشلون ربيتي توم وانتي موضفه مشاء الله ..

ام ريان: هههه معاناه وكنت اربي بعد توم ثانين شموخ واختها مروج ..

جلست بجنب شموخ عن سواليف الحريم .. : قالت لي وعود عنك وتشوقت اجلس معك ..

شموخ ابتسمت بتودد وهي متضايقه من روان وثقلها الخفيف عليها : من ذوقها والله وعود انا بعد حبيتها ..

دخلوا نور وندى بهدوء ...
كانت ندى مستحيه اول مره تحس بهالاحساس .. وش رد ام سامي وشموخ عليها ..
وسلمت عليهم ..بنعومه بعيده عنها ..

ام ريان حرجتها لما باستها بخدها بحب : بسم الله مشاء الله قمر ..

ندى حمرت خدودها وقالت بتودد : تسلمي ..

شموخ بصعوبه سلمت على ندى لان روان متعلقه فيها .. : كيفك ندى كيف صحتك ..؟!

ندى ابتسمت وهي فاهيه من عيون شموخ الرماديه وملامحها الدقيقه ..راااحت عليها اذا سامي يناظرها كذا ..
: كويسه وانتي كيفك ..

شموخ : الحمد لله ..- بعدت وجه روان عنها – رنووو حبيبي ناظري هذي زوجه عمو سااام ..

روان مارضت تلف ولاتتحرك ..

جلست ندى بجنب نور لازقه فيها همست : الله يخسها وش هالحلى ضعت فيها ..

نور: مشاء الله تهبــــل كانها البدر ..

شموخ تضايقت فكرتهم يحشوا فيها وروان .. ضمتها لها بتملك مايهمها من يحكي عنها ..
ابتسمت لندى : مشاء الله ندى تشبهي سجى مرره ..

ام ريان بحماس : وانـــا اقول من تشبهي بنت عمك سجى ..

ندى ابتسمت (( لاحقتني هالسجى بكل مكان ..))

شموخ دقت على سامي ..اللي بالمجلس ..

رد عليها وهو يضحك مبسوط مع بو نواف ونواف وخالهم سعيد : الو هلا ياحلوه ..

شموخ بهمس : هلاااا سام كتمتني روان متعلقه فيني تعالى خذها وجلس مع خطيبتك شوي ..

سامي : اوكي بجي اخذها بس ندى مابغى اشوفها مابغى افطر ..خليني صايم ..

شموخ : هههه اوكي تعال خذها بس ..

سكرت والتفت على هواجس : وانتي شكلك متزوجه

هواجس ابتسمت : مطلقه ..

شموخ انحرجت : اهاا .. واللي بجنب ندى البنوته ..

هواجس : نور اختي متزوجه ..

شموخ : جد ياحليلها مو باين ..

هواجس : ماصار لها سنه ..

وسواليف بينهم لحد ماذن .. وسامي طنش شموخ ماخذ منها روان مفتشل بين الرجال ..

بعد الفطور اندمجوا بالسواليف وصار الجو مالوف اكثر ..

سامي دق على ندى ماردت جوالها كان فوق .. دق على شموخ : الو ياحلوه ..

شموخ عصبت عليه : خير ..

سامي : ههههه والله فشله عند الرجال ..

شموخ : اوكي عذرتك وش تبي ..؟!

سامي : عطيني ندوشتي بحاكيها ..

كانو البنات او الحريم الصغار بجهه والكبار بجهه ثانيه ..

شموخ : لحضه – ابتسمت لندى – ندى ..

ندى كانت عارفه انه سامي ومعصبه منه يحاكي شموخ وصوت ضحكه واضح ولايحاكيها هي : نعم ..

شموخ مدت الجوال : سام يبغى يحاكيك ..

ندى اخذت الجوال علشان ماتحرج شموخ وسامي وماتحرج نفسها قبل : الو ..

سامي : افاا ندوشي وش هالالو ..بدون نفس وين حبيبي وعيوني ..

ندى بعدت عنهم : ليه ماكللمتني انا بجوالي تق على شموخ ..

سامي : كاني احس بغيره هنا ..تغاري علي ..

ندى : لاتغير الموضوع ..

سامي : ههههههههه دقيت على جوالك مارديتي ..

ندى فتشت جيوبها : اووه نسيته فوق سورري سام ..

سامي : سااام شكل اللي عندك عودوك ههههههه .. ياقلبي اطلعي انا بالحوش انتظرك .. اخذت تصريح من ابوك وخالك ..بسرعه ..

ندى : اوكي ثواني ..

رجعت الجوال لشموخ : تفضلي عن اذنكم ..

طلعت بسرعه بعد ماعدلت شكلها بالمرايه .. لابسه برمودا ثقيل مع بلوزه وجاكيت سبور ..

قلبها دق الباب بسرعه وهي تشوف سامي واقف عند شجر الحديقه الصغيره ..
مقهوره منه .. بكل شي ..
كلمه هواجس البرياءه لما تتريقه وقالت بكر .. وهي عارفه ان مليون بنت قبلها بحياته ..
علاقته مع شموخ الاخويه اللي ماتستوعبها ومو عاجبتها ..

التفت سامي وشافها واقفه تناظره : من متى انتي هنا ..؟!

ندى نزلت بسرعه من الدرجات متوتره .. شكله بالثوب والشماغ غريب وحلو ..
: لااا توني طالعه.. كيفك ..؟!

سامي تنهد وهو يجلس على الدرج ويجلسها بجنبه : لما شفتك صرت بخير ..

ندى ناظرت قدام وغرقه عيونها ..
ليــــه كان عنده علاقات .. ليــــه ..
ليه تحس بالشريط يمر قدامها ومايفارقها ..

سامي مسك ايدها البارده ولف وجهها لعنده : صغيرونتي ليه زعلانه ..؟!

ندى بغصه : سامي تحبني ..لما تحط راسك بالمخده تفكر فيني ...

سامي ابتسم بحنان : اموت فيك ..

ندى بضيقه : اجل ليه احس ان فيك شي احسك بعيد .. انت ندمت انك خطبتني ..

سامي ارتبك وبعد عيونه عن عيونها لشعرها : لااا وش هالحكي انا اقدر اتخلى عن هالشعر الاسود .. انت صرتي جزء مني وماتصور حياتي بدونك ..

ندى تنهدت بضيقه ماريحها حكيه : ناظرني ناظر عيوني ليه تتهرب ..

سامي حاول يكابروناظر بعيونها مبتسم .. لما حس بحبها له بعيونها بغيرتها عليه ..
اختفت ابتسامته وحس بالالم وانانيته .. ليه مايقدر يقول لها ..
ليه مايصارحها .. وهو متاكد من عقمه 90 %

سحب ايده وبعد عيونه وقف مرتبك : يله حبيبي انا تاخرت على ريان - باس خدها – تامري على شي ..

ندى تاكدت ان فيه وراه شي يخبيه وشي كبير بعد ..كل ماحاول يقول لها يرتبك ويسكت وش اللي وراه ..
ليكون متوهق بعلاقته مع وحده من اياهم ..
غمضت عيونها بقوه ..
وتعوذت من الشيطان هو حلف لها بالمصحف مايخونها لو بايش .. بس هي شافت ..

سامي حاس فيها بس قال بمرح : ادعي لنا ياندى ترى محتاج لدعائك ..

ندى ابتسمت ببرود وهي توقف : اوكي ..

سامي ضمها وكانه بيفقدها ..: بيبي لاتزعلي مني ولا تضايقي
.. بيجي يوم واشرح لك كل شي ..

ندى : يعني فيه شي ..

بعدها وهز راسه : ايوه وصدقني بتعرفيه قريب .. يله حبيبي مافي بوسه وباي ..

ندى لفت وجهها : لاااا .. وهالحيين تقولي ايش فيه .. احلفك بالله سام تقولي .. اذا تحبني جد تحكي ..

سامي حس باللحضه اللي كان خايف منها جاائت ..
قال بجديه وهو يلف وجهها لعنده : اسمعي بقولك اللي فيني وبعدها انتي لك حريه الاختيار تجلسي معي والا كل واحد بحاله ..

ندى حطت ايدها على قلبه بخوف ..وش المصيبه اللي بيقولها : ليه نفترق .. وش هالحكي ..

سامي ضغط على ذقنها : اسمعيني للاخر .. انا .. انااا ..
– اخذ نفس طويل وهو يغمض عيون .. فتحها وكانت تلمع بالم .. –
انا لما كنت صغير .. كان عندنا خدامه ..
- حس بالعبره تخنقه والضيقه تجي له ..مو وقتها ابدا –وانا كنت لعبه بايدها قتلت كل البراءه اللي فيني استقلتني الحقيره .. اكرررها

ندى كتمت شهقتها : يعني

سامي هز راسه : ايوه – بعد عيونه عن ندى – امي وابوي ماعملوا معها شي بس سفروها وانا ..
المهم انا كنت ضحيه

ندى تعاطفت معه ولما مدت ايدها و جئت بتمسح عليه تصبره .. بعد عنها سامي ..وهو يكتم رجفته وانفعاله ..
: لاتقربي اسمعي للاخر .. انا عقيم مافيني عيااااااال ..

ندى قالت ببلاهه : عقيم .. وش يدريك ..؟!

سامي : المستشفى بسوريا والسعوديه والدكتور النفسي كان متوقع ..

ندى عقدت ملامحها : دكتور نفسي

سامي اخذ هواء يملي رئته المكتومه : ايوه

ندى : ليه ماقلتلي ليه كذبت علي .. ؟! – عصبت - اهااا وانا اقول وش معجبه فيني ومتزوجنني .. وليه مناظرني بعد اللي مروا عليه ..
كذااب وحقير .. لاتضن بت فقر تلعب علي ..ومـ

سامي قاطعها : لاتفسري على كيفك انا حبيتك واخترتك .. واذا ماكنت تزوجتك مراح اتزوج غيرك ..

ندى : ايووه اللعب على بالشويتين هذولاء اللي قلتهم لمليون قبلي ..

سامي : ندى.. ليه معصبه كذا .. مخـ

ندى : اطلع من هنا .. ابعد عن وجهي ..

سامي ابتسم وريقه جف : اوكي اهم شي راحتك .. بعطيك فتره تفكري واذا قررتي حاكيني ..

طلع بسرعه بدون ما يودعها وهو يقاوم الضيقه اللي بتجيه .. اول مادخل السياره وسكر الباب جئته الحاله وهو توقع انه خلص منهاا ...

.. ندى ماتبغاه يطلع.. ولا تبغاه يجلس .. مصدومه فيه ..

دخلت لداخل معهم طوال الوقت سرحانه ..وش القرار الانسب



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




لو جمعت عطفي وشوقي ولهفي ودقة خفوقي
يطلع الناتج أحبك..أحبك ماكذبت وربي فوقي


ايدها البارده ماسكه بايد وعود وربى ..وتضغط عليهم بقوه ..
ماهي مصدقه اللي يحصل .. هاللحين اهل تركي تحت خواته كلهم وامه ..
واخونه كلهم وخواله واعمامه من القصيم جائيين يخطبوها مثل اي بنت غاليه ومعززه مكرمه ..
عطاها كلمه وفاء فيها ..

ربى : هههههه اللي يناظرها يقول اول مره تعرفه ..

وعود : تقريبا ههههههه ..

سجى : اوووه ماني بناقصتك ..

ربى : يله تعالوا ننزل مو حلوه نتاخر اكثر ..هههههه .. قويه هاللحين انا مخطوبه بيقولوا ماتزوجت هالمخطوبه هههههه ..

وعود : لو انا منك ماطلعت لهم شكلهم نحس ..

سجى تنهدت : نحس وجه فقر بعد ..

ربى : يعني بترجعي تسكني معهم ..

سجى بثقه : لاااا ماما بتعطيني فله مثل فله متعب وبتعملي حفله ملكه ماحصلت ...بكسر عين كل وحده ضحكت علي ..

ربى : واااوو مقهوره

وعود : تحسيها تحكي من قلب ..

اهل تركي كانوا جالسين ومعصبين مو عاجبهم بس علشان خاطر تركي .. وعارفين انه بدونها كائيب ...
ماجاء من الحريم الا ام تركي وهاجر وسوسن وخالتهم دره بس ..
اما ارجال كل قصيمي يعز على تركي حضر ..

كانت ام رياض نافخه ريشها لابعد حد واثقه من بنتها ومقهوره منهم بعد ماحكت لها سجى ايش عملوا فيها ..

ام رياض : ومثل مانتم عارفين بنتي لها شروطها ..

هاجر : ايوه تفضلي ..

ام رياض : لها بيت لوحدها مستقل حكالي تركي انه مايقدر فانا بعطيهم هديه ..مو مشكله وشرط عليه محد يشاركهم فيه .. اخذته بمكان يليق بمستوانا ..

ام تركي تحتقر ام رياض .. : ايوه قال لنا تركي ..

خ.دره : بس ترى مهرنا مالها الا مئه الف ..

ام رياض ابتسمت بتكبر وهي تشفي غليلها منهم : لاتشيلي هم اعطيت تركي المبلغ يبيض الوجه علشان ماينقال اندفع لحفيدة الرالي مئه بس ..

خ.دره : يعني ماكانها جائتنا اول مره بولاريال ..

ام رياض : كان تواضع مننا وشكلنا غلطنا باختياركم .. بس هذا انتم رجعتوا وبشروطنا ..

دخلوا روابي وسجى وعود ..

وعود اول مره تشوفهم كانوا عاديين واشكالهم طيبه .. سلمت عليهم بتودد عكس سجى اللي جلست بدون سلام وربى اللي من طرف ايدها سلمت ..

ام رياض : تعرفوهم اتوقع بناتي ... و هذي وعود زوجه ولدي رياض ..
وعود هذولاء اهل تركي ..

وعود ابتسمت مقهوره على بنت عمها واشكالهم ماتبيين تصرفاتهم : هلا

سجى مايهمها الا تركي وتنتظر تسمع انهم ملكوا فيهم من جديد ..
قلبها يرقص من الفرح ..

.
.
.


تركي كان يضحك على ابسط كلمه يسمعها .. مبسوط لابعد حد ..
يحمد ربه ان محد اعترض على رجعتهم بالعكس رحبوا بالفكره .. الا رياض اللي مايعجبه تركي ابد ..

اما ابو رياض كان مبسوط بالجماعه الكثيره وتمنى ان اخوه حمد يكون موجود بس مو مشكله ..

ملك فيهم الشيخ من جديد واندفع لها مهر .. مئه من تعب تركي والباقي من امها ..

يحترم ام رياض كثير لانها تناظره رجال وتعامله مثل تركي ..

واكثر واحد استلطفه زوج ربى راكان باين انه محترم بعكس عمر اللي قبل ..

متعب هو اللي كان طائر من الفرحه .. رضى روابي عنه وتصديقها ..
ورجوع تركي لسجى ..
من فرحته اخذ السيف ورقص ..وقرروا يكون زواجه هو وروابي .. مع تركي وسجى بليله وحده ..
وش احلى من هالاحساس هو وصديق عمره يعيشوا نفس المشاعر وبنفس الليله ..

تركي : اقول ياعمي ..

عم تركي الكبير : هلااا ..

تركي : ابغى اجلس معها ..

عم تركي : ههههه كانك ماتعرفها ..

تركي عدل شماغه : لااازم

عم تركي : ههههههه يابو رياض ..

بو رياض : يالبيه ..

عم تركي :لاهنت تركي يبغى يجلس مع زوجته ..

بو رياض : حق .. يامتعب ..

متعب : ابشررر كم معرس مره ثانيه عندنا هع هع هع هع ..

اخذ متعب تركي للمجلس نفسه الله جلسوا فيه بيوم ملكتهم ..سجى كانت جالسه فيه بكامل اناقتها .. وعلى اعصابها ..
تعرف ان تركي يحب الشعر القصير .. قصه شعرها باناقه وصبغته باللون الاشقر الغزالي كله ..
زاد من بياض بشرتها ..
وعملت لها المصففه مكياج ناعم ماعدا الروج الناري الصارخ ..

دخل تركي ودقات قلبه تسبق والتوتر مغطيه .. سكر الباب وهو ياخذ نفس طويل قدامه مشوار كثير من العتاب والتبريرات ..

سجى كانت واقفه اول ماشافته حست بقلبها وصل بلعومها .. بلعت ريقها بصعوبه وابتسمت بتوتر ..

قرب تركي وهو يسلم : السلااام عليكم ..

سجى بحضوره يضيع صوتها وتضيع علومها : احم احم - قالت بهمس - وعليكم السلام

تركي سلم عليها وباس جنبينها البارد : اسف ياروحي وحقك علي ..

سجى بدون مقدمات ..نزلت دموعها وبكت .. اول ماحست بحنانه ..
وبالامان انه معها وبتكون له ..
بكت من الحزن والا الفرحه والا اللهفه ..

تركي ابتسم بالم مشتاق لها .. وضمها بهدوء : لااا ليه البكي .. يعني ضروري هالدموع..

سجى بكت اكثر وشهقت وهي تشد خط ازارير ثوبه بايدها الثنين ..

تركي اول مره يحس بدموعها راحه له ولها ..تركها تبكي بصدره على راحتها وهو يهمس لها : وربي أحبـــــك ... ياقلبي اشتقت لك .. باذن الله مانفترق مره ثانيه حبيبتي ..

سجى تبغى تبكي لحد ماتجف دموعها .. هذي اخر دموع عتاب وزعل تنزلها لتركي ..




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




مرت ايام رمضان خفيفه على اللكل ..

بصبرها وروعه ليلها وجوها ...

كان الجو مطر ..
مطر قوي مرره ...
عواصف ورعد ..
ماليه السمـــــاء ..

صوت الماذن المختلفه بصلاه القيام ..
لاخر ايام رمضان ..
يعطى المكان خشوع وتزيده العواصف رهبه ..

الجو روحاني .. والناس يابالمساجد او ببيوتها من تقلبات الجو .. القويه ..
الحزن مالي المكان بسبب فقدان رمضان بالايام الجائيه ..

بيفقدوا التراويح والقيام ..
والجوع والصبر ..
وانتظار اذان المغرب بشوق ..

بيقفدوا اللمه الاسريه على السفره وقت الفطوره والسحور ..

كان البيت فاضي وبارد .. مانزلوا تحت اللكل دخل لغرفته يدور الدفاء ..

اللي يتقرب من الله بالعشر الاواخر ..
واللي ينام شوي قبل السحور ..

نور كانت تتابع مسلسلات رمضان اللي ماتخلص ..

امها تتعبد بغرفتها ..

ندى وهواجس وملاك ناموا بعد التعب والتنظيف من عزيمه امس وفطور اليوم ..

ابوها مع زوج عمتها بالمجلس ..

كانت مندمجه مع المسلسل بس سمعت صوت بطنها .. مافطرت كويس ..

حست بالكسل تنزل ومافيه خدامه .. لكن الجوع حركها ..

اخذت بالطو ثقيل تلبسه بالبيت دائما ولبست شبشبها الدافي ..
وتحركت من نعيم الدفائيه ..

صحيح البيت فيه تدفاءه بس ..البرد اليوم شديد .. عندها احساس انها ليله القدر ..

نزلت لتحت بسرعه علشان ماتبرد .. واخذت لها سندويتشات من الفطور مع فيمتو ..اللي ماتحلى سفرة رمضان بدونه ..

سمعت صوت دقت الباب ولان الجرس اخترب من الرعد ..اخذت سندويشه تاكلها وهي تركض لنافذه الكبيره اللي بالصاله .. تتاكد اذا في حد يدق الباب ..

شافت ثوب وشماغ من الباب الشبه زجاجي اللي يعطي هيئه مو الشكل بالضبط ..

توقعت انه ابوها .. مضيع المفتاح مثل العاده والكراج من الكهرباء معطل ..

فتحت الباب وهي تحس ببروده دخلت لعضامها والمطر القوي جاء رذاذ منه على وجهها من قوه الهواء ..

الشرقيه موت برد مو بالعاده ..

مسكين ابوها كبير وعظامه بتعوره اكيد ميت من البرد هاللحين .. اكلت الشندويشه الصغيره كلها مره وحده وركضت للباب .. فتحته بدون ماتسال من ..وماتوقعت انه هو ..


.
.
.

يزيد كان خايفه من جئيته بعد هالغيبه .. لكن اللي مطمنه ان دمه سليم وان صحته فوق الممتازه ..

حاول يدق الجرس بدون فائده التفت لفهد اللي داخل السياره وصرخ وهو نتفض من البرد والمطر عليه : شكلوا فاضي ..

فهد فاتح النافذه ويناظر بانوار النوافذ اللي فووق : لاااا فيه حد الانوار مشغله ..

يزيد كان يرتجف من شدق البرد مع المويه اللي غرته ..

دق الباب اخر امل .. وفتحت له هي ..

اخررررر شي تخيله وتوقعه .. ان هي اللي تفتح له ..

ضلوا يناظروا لبعض ثواني طويل مصدومين ..

بعدها تحرك يزيد لداخل البيت وضمها بقوه من دون مقدمات : وحشتينــــــــــي ..

حست نور بقشعريره تملي جسمها من الدفاء اللي حسته فجاءه بعد البرد ..
صرخت بداخلها " يزيـــــــــد رجع " وهي تسمع صوت يزيد وتحس بانفاسه ..

يزيد ضحك واشر لفهد خلاص .. سكر الباب وهو يناظر بنور اللي واقفه مثل الصنم ماتحركت ..

باسها بشوق : وحشتيني مرررره .. مررررره .. – رفع راسه فوق وناظر بقطرات المطر القويه – ياااااااارب لك الحمد والشكر ..

نور صدقت انه يزيد هو هو .. بس سمنان وحليان كثير وكانه رجع لقبل زواجهم ..
حست بدموعها تتجمد مو راضيه تنزل وبرفض لجيتها ..
قالت بعصبيه : نعم خير اطلع بره ..

يزيد كان متوقع اكثر من كذا : نور حبيبتي انا اسف كنت معذور ..

نور : لااا ياشيخ معذوور اضحك على غيري .. ليه تعبت نفسك ورجعت .. كان جلست هناك وانبسطت اكثر ..

يزيد : نوررر برد دخليني لجوا وافهمك..

نور بعناد وهي ترتجف من وجود يزيد قبل البرد : لاااااااااا انسى .. طلقني ..

يزيد فتح عيونها بصدمه توقع تقولها بس لما سمعها ماعجبته ..
مسك ايدها : تعالي معي نتفاهم جوا كذا بتمرضي ..

نور سحبت ايدها والعناد راكبها .. يغيب ويرجع يضحك : لاااااااا طلقني واطلع من حياتي ..

يزيد ناظرها بتامل مشتاق لها ولحبه لها .. مشتاق لحكيه معها .. لضحكتها البسيطه .. وخبثها البرياء ..
شى عندها وبسرعه رفعها من الارض ..

صرخت باستنكار : يزيـــــد ..

يزيد : كانت امنيتي ارفع حبيبتي بالمطر وادور فيها .. واصرخ بكل اللي بقلبي ..

نور : هــيه يزيد محنا بفلم ومسـ... ههههههههههههه ..

ضحكت على صرخت يزيد وهو يدور فيها : احبــــــك .. احبـــــك ...

ام هواجس بعد مانزلت خايفه من الصراخ .. ابتسمت براحه وهي تناظر يزيد ونور ..طلعت لفوق مرتاحه ..رجع يزيد مثل احساس بنتها ..




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



بنفس هذا الوقت واللحضات ..

سكرت شموخ القران بعد ماخلصت من جزء اليوم ونهايه الختمه الثانيه لها برمضان هذا ..


ام ريان كانت تتابع مع قناه المجد ختمتها وعلشان التجويد بعد ..

شموخ : من جد مشكورين قناه المجد ..وجزاهم الله خير تحست قراءتنا كثير

ام ريان هزت راسها تبغى تركز مع القران ..

اخذت شموخ روان وحطتها على سريرها نائمه من الزهق سامي مو فيع يلعب معها ولا هي عطتها وجه ..

ناظرت بروان ومشتاقه لريان .. فراغ كبيره تحسه بحياتها ..
كانت غبيه كثير ..
لما دعت عليه بالسجن وهددته تسجنه ..
نزلت الخشب المرتفع لسرير .. الانوار الرايقه مشغله لها والعابها تتحرك مع موسيقى هاديه ..
قالت بهمس وهي تقرب من وجه روان وعيونها مغرقه : رونوو .. وين بابا .. كانه تاخر قولي له مشتاقين لك ..
البيت بدونك ظلام .. لك وحشه يانوره ..

ماردت عليها روان الا بتاوهات صغيره وحركه خفيفه ..: تعرفين من بابا والا ..اكيد تعرفيه لانك تنادي عمو سام بابا ..

ابتسمت وباستها بخدها ..: الله يحفظك ماما ..

عدلت وقفتها وسكرت السرير حست بتقلصات ببطنها .. مسكته بالم .. وقفتها كانت غلط ..
:آآآه .. يا ماما ..

ضغطت على ظهرها يمكن يخف الالم .. جلست لى الكرسي تريح ..

اندق الباب ..: تفضل..

ام رياان : بتنومي ماتسحرتي ..

شموخ ابتسمت : لاااا مو نايمه ..بس احط رنووو بسريرها ..

ام ريان جلست بجنب شموخ : يمه شموخ وش فيك .؟!

شموخ بنفس ابتسامتها : مافي شي

ام ريان : علي يابينك

شموخ تنهدت : يالله بينك من وين مطلعتها ماما

ام ريان : لاتغيري الموضوع وش حكايتك .؟!

شموخ : مادري احس من الحمل تجيني كائبه ..

ام ريان بسرعه بديهه: لااا من امس لما رجعتي من بيت اهل ندى وانتي مو عاجبتني ابدا وطول اليوم متضايقه ..

شموخ امها كاشفه ومافي مجال للكذب .. ابتسمت : اوكي بقول وامري لله .. امم .. – اختفت ابتسامتها بالتدريج وعيونها غرقه – امس ماحسيت ندى تحبني .. وتضايقت من حشها هي ونور فيني وبروان ..

ام ريان استغرب: شموووخ انتي واثقه من نفسك ليه تقولي كذا ..

شموخ : لاا مو على ثقه .. حسيت بعيونها تقول انتي ارمله ومابغاك تقربي من زوجي معها حق ليه اجلس بالبيت وسامي فيه ..

ام ريان بجديه وعصبيه : تاكل تبن هي وغيرها انتي بنتي وعياالي خوانك ومحد يفتح فمه ..

شموخ ماتبغى تكره امها بندى قالت بسرعه : لاااا مو خواني ماما ليه تعذبينا كذا .. انا وريان موو اخوان .. مافي اخت تحس لاخوها باللي احسه .. مافي اخ يعامل اخته كذا ياماما ليه تعملي حالك مو شايفه ..

ام ريان بعناد : انا شايفه بس انتم تربيتوا مثل الاخوان ..

شموخ : مثل الاخوان لكن مـــو اخوان انا مو اختهم ..انا بنتك بس مو اختهم ..

ام ريان تنهدت : انا مابغاك تبعدي عني انتي بنتي ..

شموخ : وانتي ماما – ضمت امها وسندت راسها على صدرها – ولا اعرف ام غيرك ولو ماما عائشه ماحضنتها ولانديتها بماما لانك انتي ماما وبس ..

ام ريان مسحت على راسها وهي تحس بالضيقه هي وزوجها غلطوا ولحد هاللحين مكمله الغلط .. ريان وشموخ عارفين انهم مو اخوان ومشاعر مثل اي ولد عم متربي مع بنت عمه .. ليه تكذب علشان تجمعهم .. هي تحطم قلبين بانانيتها ..

شموخ غرقه عيونها وهي على صدر امها : انا احب سامي مثل اخوي بس ريان لااا .. – بلعت ريقها – مابغى اخسر سامي .. والسبب غيرة ندى .. انا ماعندي الا انتم مابغى افترق عنكم ..

ام ريان ضمتها بحنان وهي تمسح على شعرها : وماعاش من يفرقك ولاتخافي انتي ماتعرفي معزتك عند هالتوم .. انتي الوحيده اللي بقيت لهم ..

شموخ رفعت راسها وناظرت بامها تجاعيدها كثرت وتعبها باين .. : وانتي معي ..

ام ريان ابتسمت : بس هذا اللي مضايقك ..

شموخ : لاااا فيه مابغى اطلع لاي مكان وازور حد ..

ام ريان شهقت : ليه لاتخلي عقدتك انك ارمله تمنعك تزوري حد ..

شموخ : ولافكرت اصلااا .. بس روان تخاف من اي احد وماحب حد يناظرها اقل من باقي البزارين ..

ام ريان ابتسمت شموخ فيها حنان تفجر فجاءه ..
سبحان الله من كان يصدق ان هذي نفسها شموخ ..
: لااا لازم تختلط بالناس مو حل نحبسها ..

فتح الباب بقوه مثل العاده بدون استاذان ..: سااام وصل ..

ام ريان بطفش : الباب ..

سامي دقه وهو مفتوح : وش هالاجواء الرومنسيه .. بليالي رمضان ..

شموخ ابتسمت له : حيــاك ..

سامي: بودي بس جايب لكم سحور ماحصل من الصيني واكلاته ..

شموخ : ياسلام عاد رونه تحبه ..

سامي : صحيها الدبه دائم تنوم ..

ام ريان : لالاااا حرام اتركها ترتاح ..

سامي : اوكي يله شموووخه الاكل حار وطازه ... فرررش

ابتسمت له وهي من جد ماتبغى تفقده وبتحاول كل الطرق تكسب ندى لها علشان ماتبعده عنهم ..

ام ريان بالم : كيف اخوك ..

سامي : لااا ممتاز معه مرافق بالسجن جدواي شايب وشكله خويك يمه ..هههههههه

شموخ : هههههههههه ..

ام ريان : لااا خويي من ليبيا غيره هههههههههههه





**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************





انتي صمتك عسل . . شلون لاذاب صوتك
اشغبته المسامع واحتوته المشاعر..
بس تكفى لاتذبحني ويكثر سكوتك ..


سجى كانت مع تركي تتسحر بالمطعم ..

بيعيشوا الخطوبه يوم بيوم مثل اي اثنين طبيعين ..

كان السكوت مالي الجو بينهم .. بس يناظروا بعض ..

كل ماجاء بيحكي واحد منهم ناظر بعيون الثاني وسكت ..

لمتى مايدروا واخر هالتامل والسكوت .. محد يدري متى ..؟

احلام تنبني بهالسكوت ..

وامال تنولد ..




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




أنفه احمر ومتربع على السرير متغطي بالبطانيه حتى شعره مغطيه فيه .... متدفي بكم قطعه لبسته نور اجباري ..وهي معصبه ..ماقد شافها بمثل هالعصبيه وكانها وحده ثانيه ..

ناظر بغرفتها باللون السماوي والاخضر اللوانها تزيد البرد بس الدفايه قباله وريحتها بالبطانيه تدفيه اكثر ..


كان مبتسم وعيونه تتحرك مع حركة نور ..اللي طلعت من الحمام بالروب وتمشط شعرها بعصبيه ..
كان ياخذ نفس من شامبو ريحه الورد اللي طلعت من الحمام ..

طول الحمام حاولت تهدي من عصبيتها وتروق اعصابيها .. المهم ان يزيد موجود ليه معصبه ..
لانها مقهــــوره منه .. يغيب ويرجع يبغاها تعطيه وجه ..خلصت كل دموعها بالحمام علشان ماتبكي قدامه ..

طلعت وهي تحس بنظراته يلاحقها .. تنرفزت اكثر و طنشته .. مشطت شعرها و لفت عليه معصبه : خيـر تناظر ..

يزيد ابتسم لها وهو يسحب منديل من اللي قدامه بجنب الدفايه اللي على السرير : مشتاق لك .. – مسح انفه الاحمر - وش هالعصبيه اللي انتي فيها ..؟! روقـي ..

نور تقلده باستهزاء : روقـــي .. على ايش اروق ياحسره .. زوجي بجنبي اربع وعشرين ساعه .. والا انا مو غاثه اهلي ومزيده عليهم الحمل ..

يزيد : تعالي يابنت الحلال ولا تصيري كذا .. اللي تبغيه بيصير ..

نور : اللي ابغاه انت تعرف وش اللي ابغـ كح كح ..كــــح كــح ..

كحه بقوه دخل صدرها هواء بارد ..

يزيد : نور تدفي .. بتمرضي كذا ياقلبي ..

نور قاهرها بروده : لف وجهك ببدل ..

ابتسم لها بخبث : تحلميـــن ..

نور : يزيــــد مو ناقصتك انـــا... لف وخلصنا بردت ..

يزيد بجديه :نور انا مو وحده من صديقاتك او بنات عمتك لف ببدل انا زوجك ومشتاق لك

نور تتريق : جــد انت زوجي محد قالي ..

يزيد عصب منها :نــــور خلاااص بتسمعيني والا كيف ..؟!

نور لما عصب منها غرقه عيونها : لاااااا مراح اسمع كيفي .. انت تغيب براحتك وانا بعصب براحتي ..

حلقها كان يعورها من الالم .. مزكومه .. وبعد لانها تكتم دموعها .. وغصتها ..

يزيد متدفي ومايبغى يتحرك ونور معنده ..اذا قرب او حكى معها بتصرخ وترفض ..: اوكي اذا هديتي عطيني خبر ..

نور : مرااح أهدى كيـ..
حطت ايدها على حلقها وفمها يالمها تبغى تبكي وتسكت ..
تالمت خلااااص تبغى تبكي

يزيد نزل من السرير لعندها : طلعيها نور ابكي .. ليه معذبه نفسك كذا ..

نور بكت وكانها ماصدقت : لانك من اول ماتزوجنا مااهمك رافضني وماتبغاني .. اذا انت مو مقتنع فيني ليه اخذتني ..

يزيد بجديه جلس نور المرتجفه : نورر انا مابغاك الله يسامحك ماتعرفي وش ذقت علشان اكون استاهلك ..

نور هزت راسها بالنفي : لااا تضحك علي انت عارف اني احبـ..ـ..ـك

يزيد باس ايدها وخدها : ياقلبي وانا ماناظر غيرك .. ها .. ناظري وين كنت – رفع ايده وراها مكان الابر – ماكنت اللعب .. ولا مسافر شغل مثل ماقلت لك .. كان معي فقر دم حاد وتعالجت منه..

نور فتحت فمها وهي تناظر ايده وتبكي ..
احساسها ماخاب .. يزيد مايبيعها يزيد شاريها ..

تحسست ايده وهي تبكي : كنت عارفه من اول يوم .. اللي فيك مو طبيعي .. ليه ماقلتلي ليه تعالجت لوحدك ..

يزيد ابتسم لها : علشان ماشوف هالنظره هذي بعيونك انا كويس والله لاتخافي علي ..

نور : يعنـ

قطعها فتحت الباب القويه وضحك هواجس وندى ..: لسحورر يادموزيل نـ

يزيد بعد عيونه بسرعه عنهم خواته .. اخت نور والله مايعتبرهم الا اخواته ..

سكروا الباب بسرعه واصواتهم واضحه : متى رجع ..؟
ليه محد عطانا خبر ..؟؟
يالفشلــه ..الخ ..

نور قامت وجلسته : انت مزكوم ارتاح هاللحين ..وبجيب لك السحور هنا ..

يزيد حك راسه : ضروري بكره نصوم ..

نور : يزيـــــد ..

يزيد تغطى : هههههه امزح معك ..وانتي مزكومه ارتاحي ..

نور : ببدل واتسحر وارتاح .. بليــز يزيد طلبتك ارتاح علشان خاطري ..

يزيد تافف : هذا اللي ماكنت ابغاه – بالسوري - "يانن عنيا من جوا ".. يالله كاني مو شايفك من سبع سنوات ..

نور : شايف كيف ..؟!





**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************

سيهاتي.
05-28-2010, 10:40 AM
ابدااااااع متواصل

لاعدمنا هذا العطاء المميز

سمو البرـآءه
05-28-2010, 02:27 PM
الخططط صغنن
كبريـــــــه لو سمحتي هع ـع

أم ضياء
05-28-2010, 03:43 PM
سيهاتي + سمو البراءه
اشكركما للمتابعه واتمنى لكما قراءه ممتعه

أم ضياء
05-28-2010, 03:53 PM
الفصــــــــ & الاخير & ــــــل
(( قليلا من الرجال من يعشق ..
ولكن عندما يعشق الرجل ..
يكون للعشق معناه ..))

"هل رايتم اقوى من رجل عاشــق .."
.. في اول ايام .. العيـــــــد..

الله اكبر الله اكبر ... الله اكبر كبيرا ...

كانت تكبيرات العيد ماليه الجو ...

والشوارع فيها فرحه .. البيوت تسكنها البسمه ..

ثياب جديده ..
صله رحم ..

كل شي غير بهذا اليوم ..

لانه باختصار يوم العيــــد ..

كان الحماس عند شموخ غير .. لبست فستانها الاسود الرايق من الصباح ..
وتركت شعرها براحته على كتفها ..

امها طلعت للمسجد تصلي العيد ..

تمنت تروح معها بس ماتقدر تعب عليها .. وروان مالها حد غيرها ..

صحت روان من نومها علشان تجهزها لبيت جدها ..

روان كانت معصبه ومتضايقه .. اخذتها شموخ اجباري للحمام : يله سطوووره ببح ..

روان رافضه نهايا تدخل ..

اخذت شموخ نفس طويل وهي تضغط على بطنها بالم : انا اوريك عنيده مثل ابوك ههههههه ..

شموخ تحس بدقات قلبها اليوم سريعه وماتدري ليه ..؟! وش هالاحساس ماتعرف مصدره ..
دخل للبيت يجر رجله جر ..

ماتوقع ان اهله سكنوا بالبيت اللي اعطاه لشموخ بيع وشراء من دون ماتدري ..
ضمان لها ولمستقبلها .. وكانه حاس ان ولا ريال بيكون له ..

اليوم العيد ..
عيـــــــد الفطر..
.. اخيرا طلع من السجن .. اخيرا جاء له الفرج بعد العذاب ...

دور على امه اي احد ..

مشى وناظر غرفه مفتوحه .. وقف لثواني ..

كانت شموخ تلبس روان .. وتضحك معها ..


ناظرها والكون من حوله جمــد وكل شي وقف ..
بس فيه هيا .. هي وبس ..

بلع ريقه الجاف بصعوبه
كانت هي .. حلف بداخله..
.. والله هــي ..
.. ضامه روان وهي تلعبها وتلبسها .. كانت روان ميته من الضحك وهي بحضنها ..

حس بغصه بحلقه .. غصه تخنقــه ..وهو يسمع صوتها : مامااا يله البسـي .. شويه شويه بس ..

روان ترفع ايدها وهي تضحك وتناديها بماما ..

ماتوقع ان شموخ بتضم بنته وترفعها ..تلبسها وتناديها بماما ..

صفقت روان بحماس بعد مالبست وصفقت شموخ معها : شــاطره الحلوه رنوووو ..

روان اشرت على ريان بحماس : بــابــا... بــابا..

التفت شموخ مبتسمه واسنانها البيضاء بارزه .. : سام اليوم العيد

حست بقلبها تزيد دقاته اكثر وهي تمشي لعنده وتبوس راسه : كل عام وانت بخير..

ريان حس بالم يرتخي بجسمه وهي قريبه منه تبتسم .. حتى لو فكرته سام .. بس عيدت فيه .. قبل اي حد ..


كان جامد ماتحرك .. ماشافت منه اي حركه ..
ناظرت بثوبه المبهدل وكيف الكشره ماله وجهه .. ونحفان .. وعيونه تحتها اسود ..
ارتبكت وهي تتعوذ من الشيطان تتخيل ريان وش هالغباء هذا سامي .. بس النظره نظرته ..
بلعت ريقها تغطى افكارها المجنونه.. ريان بدري على محاكمته

قالت وهي تبعد بسرعه وتتمسك بروان اكثر غباءها يصور لها اشياء مو بالواقع ..
قالت بارتباك : سامي ليه واقف بدل بسرعه وتحمم هذا شكل حد معيد ..ويله علشان تلحق تاخذ ندوش للغداء .. اخترت لك مطعم خطيررر ..قل ايش ..؟! خلاااص بقولك .. فرايــــديز ...

ريان واقف مكانه وهو يصرخ بداخله من الضيقه .. حامل .. حــــــــامل ..
حــــــــــــــامل ..
ياريان حامل ..
في بطنها ولد او بنت فيصل ..

مايدري وش تحكي بس عيونه تشملها ..
مشتاق لها .. مشتاق لطلتها ..
لصوتها ودلعها ..لعيونها ..

ناظر عيونها وآآآه من عيونها ..

شموخ لما ناظر عيونها تاكدت انه هو ..
هو ريان وماتكذبه ..
جف حلقها وثقل لسانها وكانه تبنج ..
ريــــــان
ولو بايش راهنوها هو اللي قدامها .. معقوله ماتعرفه ..
نزلت روان للارض ..
وين تهرب وين تروح فيه ..؟!

ريان ضل يناظرها وماقدر يحكي .. وش يقولها ..؟!
انا كنت مسجون ..
انا نصاب ..
وضحكت علي منى ..

ناظر للحركه برجله وصوت روان : بــابـــا ..

رفع روان بايد وحده من ملابسها وهو يقول بصوته الفخم البطياء :.. كيفك شموخ ..؟!..

رفعته لروان بايد وحده تعرفها طريقته هو يرفع البزارين بايد وحده ..
وسواله عن حالها بصوته المميز عن سامي وضح لها كل شي ..

تردد صوته بذهنها " كيفك شموخ ؟! " ودورت له اجابه ماحصلت ..
يسال عن اخبارها وكانه مايعرف وش حصل معها ..
بعد كل هالغيبه ببرود يسال عن اخبارها وحالها .. طول وقته بارد اناني يكرها .. ومصيبتها تحبه وتعلق فيه امالها ..
قالت وهي ترفع الملابس بانشغال وماتناظره : كويسه ..

ريان رجله مارضيت تتحرك لايدخل ولايطلع .. وعيونه عليها.. زعلانه على فيصل والا لا ..
نسته والا لسه ببالها ومفتقدته ..

انتبه بايدها الدافيه الصغيره تلمس ذقنه المقزز ببراءه : بــابا ..

ابتسم لبنته وبعد خصل قذلتها الطويله عن عيونها ..
طولت روان كثير وسمنت شوي .. ناظر بلبسها وريحتها .. شموخ .. الللون البينك لونها .. وريحه الفراوله ريحتها ..
ابتسم : شموخ ..

شموخ قلبها دق بسرعه ومن زمان ماحست بحراره مثل كذا .. ((احترمي اللي ببطنك ياشموخ والميت اللي ماجفت تربته ..صيررري طبيعيه ..))
هو ريـــــان هو ..
: نعــم ..

ريان بضيقه وبحه : تعبتك معي عارف انك تعبانه من الحمل ..
– سكت شوي ينتظرها تناظره ماناظرته وارتبكت زياده –
استحملتي روان كثير .. ازمه وعدت ..

شموخ توترت وارتبكت قالت بسرعه علشان تكون طبيعيه : لااا عادي مثل بنـ.. ..أااقصـ ..أأأأ..قصـد .. مثـ.. مـ.. مثل اختي ..

ريان ناظرها بالم وبرقه عيونه بنظره غريبه قال بهدوء : باي شهر انتي ..؟!

شموخ جلست بالكرسي رجلها ماهي بشايلتها ..
وش هالاسلوب السخيف اللي يستخدمه ..
يعذبها قاصد ..
تناظر كل شي حولها الا هو ..
غرقه عيونهاوارتجف صوتها : مادري ماحسبت ..

ريان نسى روان اللي بيده وهو وين .. وضلت عيونه مركزه عليها ..
اشتاق لرجفتها ..لمكابرتها اللي ماتقدر تخفيها عليه هو بالذات ..
رفع حاجبه : ماحسبتي ..اهاااا .. – بارتباك - تهقين تولدي متى ..؟

شموخ بلعت ريقها وهي شاده كل اعصابها برقبتها وتقاوم ماتلتفت له ...
على قد ماقدرت يطلع صوتها بارد : مادري ومايفرق ..

ريان ابتسم بضيقه : يمكن عندك بس عندي يفرق ..

شموخ التفتت له مستغربه ..
وش هالاصرار انه يعرف متى تولد ..
حاولت تلف راسها عنه بعد ماتشابكت نظراتهم ..
ماقادرت تلف وجهها عنه ..يجذبها .. ومشتاقه له ..
تعبت بدونه وهي محرومه ماتناظره هالفتره الطويله
قالت بصعوبه : ليه انت طلعت ..؟!

ريان تنهد وهو يجلس على كرسي التسريحه بمسافه شبه كبيره بينه وبين كرسيها .. : تقريبا ايوه ..

روان اشرت بحماس لريان وهي تلف وجهه لشموخ يناظرها : بااابااا .. ماااااماااا ..ماما

شموخ ابتسمت لروان اللي تاشر عليها وقلبها غاص بصدرها من كلمه ماما لها قدام ريان ..
قالت بصوت شبه باكي : بعد شهرين بكون ولدت وبالاربعين ..

ريان ابتسم براحه : يعني تطلعي من العده .. الله يريحك .. – نزل روان – روحي لماما بابا ..

ناظرته مصدومه و بقايا كلماته باذنها..
العده ..
الله يريحك ..
روحي لماما بابا ..

ريان ضغط جبينه وهو يحاول يركز النظر لانه حس بدوخه طبيعيه لتركه السجاير فجاءه ..
غمض عيوونه لثواني يسترخي ويجمع قوته .. اخذ نفس طويل بعد ماعد للعشره بداخله ..

شموخ شغلت نفسها عن ريان بروان ..
كانت حاسه انه يقاوم تعب .. اكيد كان مسجون الشهور اللي فاتت يبغى يرتاح ..

اندفع الدم لجسمها بقوه ودفعه وحده .. وكان عروقها بتتفجر .. لما سمعت صوته يهمس بضعف وهو يضغط على راسه بيده الثنتين ..:.. شمـ ..ــ..ـوخ .. بيـ...نـ ..ـك

ياللــــــه مشتاقه لهالصوت والنبره ..
قالت بسرعه و بخوف عليه بس بمكانها ..: نعم ..

ريان رفع راسه وعيونه حمرت من الالم : جوعاااان وعطشااان ..

شموخ نزلت روان وهي تترجم بمخها .. نزلتها لتحت تجهز له شي ياكله ..ماردت عليه من خوفها عليه ..
مشت بسرعه بتطلع من الغرفه مع ان حركتها ثقيله من الحمل ..
وقفتها ايده الدافيه اللي مسكت ايدها البارده ..

التفتت له بسرعه وهي تحس بالدموع تتجمع بعيونه وقريبه تنزا ..

ريان ابتسم لها : ابغى بندول وسجاير ..

شموخ بين ايوه ولااا .. تجيب له سجاير والا لا..
ماحبت تناقشه لانها تبغى تهرب من قدامه هاللحين ..
هز ت راسها ..

ريان يتدلع عليها .. يطلب منها اللي يبغى ..
وهي مستغربه اكره ماعند ريان يطلب منها شي .. بس هاللحين جالس يتدلع وكانه طفل ..

ريان سكت وضل يناظر بعيونها ...
اشتاق للونها الصافي .. اللي يغرق ببحره ..
انتبه على ارتباكها وشفايفها اللي ترتجف بدايت بكيها ...
والدموع اللي مغرقه عيونها ..
لااااا ياشموخ لاتبكي ..
لااااا داخل على اللي ثم عليك ماتبكي قدامي هاللحين .. اللي فيني مكفيني ..

شموخ تحاول تتماسك .. اكثر ..
بس ايده الدافيه ماسكه ايدها وحاضنها بحنان ..
مشتاقه لهالايد اللي ياما جرحتها وطبطبت جرحها بسرعه ..
حركت ايدها علشان يحس ريان ويتركها بس هو ماكان مع ايدها كان يناظرها بلهفه ..
ارتجف شفايفه بتبكي بس تماسكت اكثر ..
قالت تنبهه : ايدي ..

بس قالت الكلمه نزلت دموعها. .. وطلعت شهقاتها اللي كتمتها ..
ليه نطقت .. ليه نفجرت ..

ريان ترك ايدها ووقف مرتبك ..
لف عنها اعطاها ظهره وهو يناظر بروان المنشغله باللعبه اللي بيدها وتحكي مع نفسها ..

لاااا لاتقرب منها ياريان ...
لااا تمسح دمعها ..
اذااا قربت بتضيع علوم ..
هي حامل .. احترم اللي بطنها ..
وتذكر وعدك بالسجن ..

ناظرت بظهره وارتباكه .. يضرب اصابع ايده ببعض ..
يفتح القلاب ويسكره ..
تمسح دموعها اللي تنزل بغزاره ..
ضيقه كاتمتها كثير .. من وهي باسبانيا ..
من يوم مابعدت عنه ..
خلاااص تبغى تفجرها وترتاح ..
تبغى ترمي همها عليه ..

ريان التفت عليها بعصبيه
وهو يمرر اصابعه المرتجفه بشعره الطولان لاخر رقبته ..
قال بشبه صراخ : خلاااص اسكتي .. شموووخ اسكتي ..

شموخ من عصبيته بكت اكثر وبقهر ..

ريان رجع لورى خطوتين وهو يتمنى يرجع لسجن ..
قوي .. صاررم ..قاسي ..
بس قدامها .. مايقدرر ..
يضيع كل شي قدام هالانسانه ..
هي نقطه ضعفه ..
وعشقه الابدي ..
صرخ بقوه وعصبيه : بتسكتين والا كيف ..؟!

شموخ هزت راسها لااا ..
مو قادره تحكي تبغى تبكي وبس ..
كيف تفوت عليها الفرصه وماتحكي لريان عن معاناتها م فيصل بدموعها ..

شموخ ناظرته مستغربه وحاولت تجمع شتات نفسها بس مو قادره قالت بصوت مرتجف : رياااان انـا
ماقدرت تكمل لانها رجعت تبكي ..

ريان ضغط على راسه : اطلعي بره .. شموووخ ابعدي هاللحين

شموخ شهقت اكثر.... : ليه كذا دايم تطردني ليه تكرهني ..؟؟!

تركت روان اللي بيدها من صرخت شموخ وخافت ..

ركضت لعند شموخ وضمتها برجلها وهي تبكي : مـــاما ..

راحت لعند ريان معصبه وضربته برجله مقهوره لانه باختصار زعل شموخ ..

ريان رفع روان وسكتها : خلااااص بابا .. هي بتبكي شوي وتسكت ..

شموخ ناظرته معصبه يقصد انها دلوعته تبكي على اي شي ..

تركت الغرفه وطلعت..

دخلت غرفتها وقفلت الباب ..

جلست على السريير تبكي ..

رجعت من جديد لنفس النقطه ..
مع ريان ..
ريان حاول يسكت روان ..
علشان يرتاح ..
راسه يالمه ..وبعد روان تصرخ عند راسه ..

فتحت الباب بقوه امه : سامي الله يهديك تاركها تبكي ..

ريان حط روان على الارض وفتح ذراعه : يمـــــه بعدي .. وحشتيني ..

ام ريان : ريـــــــان ..؟!!!

بعد فتره ... بعد عن امه اللي دموعها غرقته .. : يمه خلالااص انا قدامك ..

ام ريان تمسح عليه بحنان : البيت بدونك مايسواا ..

ريان ابتسم لامه وهو اول مره يحس بحنانها : ماعليك يمه مالي طلعه من هنا ..

ام ريان : يمه وش حصل معك .. كيف كنت عايش هناك مـ

ريان : يمه خلاااص انا عندك ..

ام ريان : تـ

وقبل لاتنطق امه .. رفع روان.. ورماها بحضن امه : تفهمي معها ..انا بروح لبنتي الاصليه ..هههههه..

ام ريان ابتسمت له : طيب وبطريقك قلها تتجهز علشان نعيد ببيت جدك ..

ريان عقد حواجبه : وين تطلع .. مو هي بالعده ..

ام ريان بلامبالاه : ايوه بس عادي تطلع ..

ريان : من قالك .. لحد ماتولد تطلع ...يمـــه لاتبتدعي على كيفك ..؟!

ام ريان : اجل تجلس وتحبس نفسه ..

ريان رفع حاجبه مستغرب : من جدك يمه .. حبك لشموخ بيكفرك ..

ام ريان بارتباك : مو كفر في فتوى تحلل لمعتده تطلع ..

ريان بعصبيه خفيفه يعرف حركات امه اذا تبغى تعمل شي : يمـــــه استغفر الله لمين هالفتوى ..

ام ريان : هاا .. لشيخ مصري ...

ريان : استغفــــــــر الله يمه استغفري وحرام عليك ... ذنب شموخ برقبتك ..

ام ريان سكتت ماعندها رد ..وهي تردد بداخلها (( رجع وبدى يتحكم ..ياحليله سام .. ))

ريان : روحي بس روحي عيدي .. وحرام عليك شموخ ..

ام ريان طنشته مو عاجبها الحكي .. بس هذا ريان ماتتوهق معه ..
اخذ نفس طويل ودق الباب ..

شموخ صرخت: ماااماا مابغى اشوف حد ..

ريان ابتسم هذي شموخ .. وهذا وضعها حتى لو هي حامل ..
فتح الباب وناظرها وهي مقطعه نفسها بالبكي ..

وقفت شموخ والتفتت كانت بتصرخ .. بس اسكتت وهي تشوف ريان ..
: نعـــــم .. خير ...

ريان .. قدم لعنده بخطوه وحده واسعه ..
ودفها بقوه لصدره ..
ضمها بقوه وهو يقول بين اسنانه : ياغبيه مــــاقدر ..على دموعك .. ماتفهمي انتي .. انتي .. انتي – همس – كلـي ..

شموخ هنا جد بدت مناحه مانتهت ..صارت مثل البزر الفاقد حنان امه ..
وهي جد كذا ..
ريان ابوها .. وامها .. واخوها .. وحبيبها .. وحياتها ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
هواجس مع ملاك جالسين بالحديقه ويناظروا الغيوم ..

ملاك : ياشين العيـد بدون نور ..

هواجس : ههههه نور مو فاضيه لنا مع اهل زوجها ..

ملاك : حتى نواف مو حلو العيد بدونه ..

هواجس تنهدت : وانتي صادقه مو حلو العيد بدون بنات عمتي ..

ملاك : ياليت جماعتنا بالرياض عندهم .. مو هنا ..

هواجس التفتت : الا انتي ليه مارحتي معهم لبيت عمامي ..

ملاك : ووووع من زينهم عاد ..حتى ابوي مايزورهم ..

هواجس : ليه في حد يبي ابوي لانه اذاهم قبل مايبونه ..

ملاك : طيب وامي ليه تعيد لعندهم

هواجس اخذت نفس : لانهم اهل زوجها ..

ملاك :الحمدلله ان اهل زوجي وعود وندى ..

هواجس تنرفزت : ملوووك لاتعتمدي انك تتزوجي نواف ..

ملاك بغرور : ليه ان شاء الله .. نواف قالي بيخطبني اذا كبرت ..

هواجس لفت وجهها بتافف : صدق بزر

ملاك : ومالك الا هالبزر ترى ..

اندق الجرس ..

هواجس : غريبه شكل امي رجعت ..

ملاك ركضت لعند الباب: يمه يمه ..

هواجس دخلت للبيت علشان امها ماتعصب جالسين بالحديقه بالبرد ..

دخلت وراها ملاك تركض وجهها متغير : هوجد هوجد ..

هواجس : خيـر ..

ملاك غيرت ملامحها مو عاجبها : في وحده عجوز مسويه نفسها كشخه وانها بنت .. تبغـاك بـره وتقـ

قبل ماتكمل ملاك حكيها كانت المراء عند الباب الداخلي تبتسم : هااي ..

هواجس فتحت عيونها : ام فهـد ..؟!

ام فهد : ممكن ادخل ..

هواجس ارتبكت وش مجيبها ذي : هلا حياك تفضلي ..

دخلتها لمقلط الحريم وهي تبتسم بارتباك لانها سمعت صوت فهد مع ابوها بالحوش..

مانتبهت وش تحكي ام فهد بس هزت راسها ..

ملاك ضربتها بخفيف : تقولك كل عام وانتي بخير ردي عليها ..

هواجس انحرجت : وانتي بخير .. ملاك جيبي عصير –همست لها – دقي على امي بسرررررعه ..تجي ..

ملاك هزت راسها وركضت لبره ..عند ابوها ..

هواجس : حياك الله ..

ام فهد ابتسمت بصدق : الله يحيك .. مادريت ان السعوديه شتاء الا لما نزلت من المطار ..

هواجس : اهاا ..

ام فهد : الله يهديه فهد ..ماحكالي شي ..

هواجس ارتبكت اكثر من طاري اسمه ..واكتفت بابتسامه بسيطه ..

ام فهد : بسم الله عليك ياهواجس حلويتي اكثر ..

هواجس قلبها وصل بلعومها عارفه انها مقدمات لشي .. قالت بنفسها (( احلــــفي حلويت ..))

ملاك دخلت عند ابوها بسرعه ومانتبهت لفهد اللي جالس : يبـــــه يبــــه في مراءه عند هواجس وتقول تبغى الطواارى بسرعه ..دق على امي وقلها تجي هاللحين ..

بو هواجس ضحك مع فهد على ملاك : هههههه خلاص بدق عليها ..

فهد بخبث : قولي لامك جاين خطاب لهواجس ..

التفت ملاك وتوها تنتبه فيه ..: ان شاء الله بقولها ..

رجعت لداخل ..عند هواجس بسرعه ..
همست باذنها بصوت عالي : في واحد حلو مع ابوي بالمجلس يقول جاي لك خطاب ..

هواجس تمنت تحفر قبر وتحط فيه ملاك بهاللحضه ..
قالت بين اسنانها : زيـــن ضفي وجهك ..
عن اذنك ام – استحت تقول فهد قالت - .. خالتي شوي ..

طلعت وسحبت ملاك معها .. وهي متوعدتها ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
اما الجو بالرياض غير..

كان العيد باوجه ..

والرقص والاحتفال ..

وبالذات ان المناسبه مناسبتين ..

حفله زواج سجى وتركي ... ومتعب وروابي باول ايام العيد ..

سجى كانت بفستانها الابيض .. مغطى من الصدر .. والباقي شفاف بطنها وظهرها .. والقطع اللي تحت من الفستان ناعم وطويل مررره ذيل ..


كانت ماسكه ورد .. وردي رايق مرره ..

مكياجها وردي ..
ورافعه شعرها شنيون بدون اي خصله تنزل ..مع تاج كرستالي فخم ...


كانت ماسكه بايد تركي وتدبك معه والمصورات حولهم يصورون ..

كانت مبسوط مره والفرحه واضحه من عيونها ...

تركي يناظرها وعيونه تبرق بحب واعجاب .. كانوا لبعض مو لحد ثاني حولهم ..
همس لها تركي : دنيتي انتي ...
الحب ممكن يحيي قلوب ماتت وينهي قلوب عااشت


ندى جالسه باللثمه مع وعود اختها وربى ..

سرحانه مو معهم ماتدري وش القرار اللي ممكن تعمله ..

تضل مع سامي والحب اللي هم عايشين ..
والا تدور على الامومه والحضن اللي تفرغ فيه فطرتها ..

نفسها تسال حد .. تستشير ..
بس ماتبغى لانها اذا فكرت ترجع له تبغى العيب مو منه منها هي علشان ماتهتز رجولته قدام حد ...

لكن احاسيس الامومه تداعب احلامها من صغرها ..

مادق عليها بعد هذاك اليوم مايبغى يتذلل لها ..
بس ارسلها امس وهم بالقطار توصل بالسلامه ..
فتحت جواله وناظرت بالمسج للمره السابعه ..
من هذاك اليوم مارسل الا هذي ..

(( توصلي بالسلامه حبيبتي ..
الشرقيه بدونك شينه ..
وحياتي بدونك ماتسوى ..
اي قرار بتقرريه انا معك فيه .. بس لاتنسي ..
حياتي بدونك ماتسوى .. ))


وش هالجحيم اللي هي عايشه فيه ..

يا كلمه ماما من طفلها ..
او كلمه حبيبتي من اللي تعشقه ..

ابتسمت بالم لحركه سجى لتركي ..وهي تاكله الفراوله ..


ربى : غريبه سجى جرياءه مو بطبعها ..

وعود : ههههه .. يمكن لانه كان زوجها وكل هالاحتفالات شكليات ..

مادخلت مع نقاشات وعود وربى ..
ضلت ساكته ..
مالها خلق تحكي ..

دق جوالها مسج ..
عارفه من مين بدون لاتناظر ..

ضغطت على جواله بقوه تقاوم ماتناظره ..
او تفتح المسج ..
لكن ماتقدر .. باصابع مرتجفه فتحتها ..

(( مساء الخير ..
حبيبت اخبرك ريان طلع اليوم ..
ولله الحمد بانت برائته ..
وقدروا يرجعوا زوجته لهنا ..تاخذ جزاها ..

مادري يهمك والا مايهمك ..
بس حبيت اخبرك ان هذا شي فرحني ..
وحبيتك تشاركي فرحتي ..))

بلعت ريقها .. وحست بالم بحلقها ..
لانها كاتمه دموعها ..

هي ما تبغى غير فرحته وسعادته ..

ناظرت بخلفية شاشه جوالها وهي تكتم دموعها اكثر ..
شكل سامي وهو لابس الصعيدي بمصر


نبهتها ايد وعود : ندووش تعالي نطلع .. انكتمت من البرقع ..

ندى ماتبغى تنفرد بوعود.. قالت بصعوبه : لااا هنا وناسه ..

وعود : ندوووووش بلا سخافه قومي ابغى اوريك جناحي ..

ندى ماحبت ترد وعود مره ثانيه هزت راسها ومشيت مع اختها ..

وعود حالفه تعرف ايش فيها ندى .. مو على طبيعتها من بعد زياره اهل زوجها لها بمصر ..

خافت ام شموخ قالت لها كلمه وزعلتها ..

فتحت باب جناحها وهي تركي البرقع من وجهها : ياشين الحركه ذي ..

ندى ببرود : اي حركه ..؟!

وعود : اذا اهل زوجك مختلط اربع وعشرين ساعه الحمدلله وشكر بوين جالسين مادري ..

ندى ابتسمت لوعود وبالها سرح بعيد .. والغيره مشيت بدمها ..
اكيد هاللحين سامي جالس مع شموخ ويحتفلوا بالعيد ..

قالت بانفعال : الملعونه وجهها يكفي بعد ماتتغطى ابد ..

وعود استغربت : من ..؟!

ندى: هااا .. ولا شي ..

وعود : ندوووش وش فيك مو على بعضك ..

ندى تصرف الموضوع وهي ترفع تحفه من الزجاج : ياي جنان هذي - رعت بصرها للجناح كله – مشاء الله يجنن جناحك .. عقبال البيت ..

وعود سحبت منها التحفه ومسكت بايدها تجلسها : تسلمي ..

ندى غمضت عيونها واخذت نفس هاللحين جد بتحكي لوعود .. لان وعود مراح تتركها ..

وعود بحنان وهي جالسه قبالها : ندوووش وش فيك ايش اللي مضايقك ..؟!

ندى تحاول تكون طبيعيه مع ان عيونها غرقه : ولاشي عادي ..

وعود : ندى انا وعيد واعرفك .. ماتصير حالتك كذا الا لشي مضايقك ..

ندى بنفس الصوت : مافي شي ..

وعود : شموخ ضايقت قالت لك شي ..

ندى هزت راسها بلا ماهي قادره ترد ...

وعود بحنان اكثر : ندوووش قلبي يعورني عليك احكي لي لاتكتمي بصدرك ..

ندى اخذت نفس طويل وشفايفها ترتجف ..: سـ .. ـا مـ ..ـي ..

وعود : سامي ايش فيه ضايقك زعلك .. ندى طبيعي بين الزوجين تصير خلافات انتي مو نونو اعلمك ..

ندى : لااا بس انا احبـــه ..

دفنت وجهها بمخده الكنبه الصغيره وبكت ..

وعود ضحكت عليها .. توقعتها اكبر من كذا ..: ههه ههه الله يرجك حتى بهالسواليف مرجوجه .. مـ

ندى قاطعتها وراسها بالمخده قالت بصوت مخنوق : ماتفهميني انا اموووت فيه .. – رفعت راسها وجهها احمر ودموعها ماليته ..- انا مابغى اعيش مع غيره ..

وعود استغربت وابتسمت : اوكي حد ماسكك اعشقيه ولو تاكليه ماحد له عند شي ..

ندى نزلت راسها وضلت تبكي بدون رد ..وش تقولها ابغى اكون ام وابغى اكون مع حبيبي ..

متشتته ضايعه ..

وعود : اهاا فهمت انتي تحبيه بزيده عنه حبتين ..

ندى كتت ماردت ..
مراح تفهمها وعود الا اذا حكت لها ..

بعد فتره هدت ندى .. لان دموعها مراح تغير شي ..

وعود : ها ارتحتي ..

ندى بهمس : اسالك ممكن ..

وعود ابتسمت لها ..: اكيد ..

ندى رفعت صوره رياض اللي على الطاوله بجنب الكنبه ..
واعطتها وعود ..: ناظريه

وعود استغربت منها : ايش فيه ..شبعانه منه ...

ندى برجاء: بليز وعود ناظريه كويس ..دققي بملامحه عيونه انفه ..فمه .. ذقنه .. كل شي فيه ..

وعود ناظرت برياض بتدقيق وغصب عنها ابتسمت .. تحبه وتحب ملامحه ..

ندى بضعف : ناظريه تتخيلي تصبحي بوجه حد غيره .. تتخيلي رجال ثاني بحياتي.. يصرخ عليك ويزعلك .. بعدين بحنيه يعتذر منك او يحاول يضحكك ..

وعود ابتسمت من قلبها .. وهي تدقق فيه وتسمع حكي ندى الغريب : لاااا .. اكيـــــــد لااا .. هذا رياض .. بس وش سـ

ندى قاطعتها : وانا ماتخيل يكون غير سامي بحياتي .. علشان كذا ..مابغى اعيش بدونه ..

وعود : ياحبيبتي مو من اول مشكله تتخلى عني .. صحيح رياض يقول ان سمعته كانت مو حلوه .. بس ماعليك كثير عندهم حركات بس يتزوجوا يتركوا حركاتهم ..

ندى ابتسمت لوعود : مراح استعجل بفكر ..

وعود : تفكري بايش ياحضي هـ

قاطعها صوت رياض من بعيد : وعوووده .. وعودتي حياتي ...تعالي بسرعه ساعديني ..

وعود بسرعه راحت لرياض علشان مايدخل وندى فيه ..

ندى تتحرش فيها : اركضي بسرعه لايطير ..

وعود : هههههه بايخه ..

فتحت لرياض الباب : ندوش هنا ..

رياض كان رافع كيس صغير وكيكه بكرتونتها ..: كل عام وانتي بخير

وعود ابتسمت : وانت بخير .. ليه متعب نفسك تحت مليان كيك ..

رياض : افاا مافيه شي من واجبك .. يله اجهزي نعيد بره ..

ندى ابتسمت على وعود ورياض .. وارسلت لسامي (( الحمدلله على سلامته حبيبي.. تقر عيونكم فيه ..
اليوم خطوبه بنت عمي عقبال زواجنا ..

كل عام وانت بخير ..
قل لامي شيخه .. ولصغيرونه ..))

ارسلت له .. ثواني ودق الجوال ..

ردت بهدوء : آلو ..

سامي بصوت هادي مره وهو مو قادر يفسر الموجود بالمسج هي واقفت ترجع والا لا ..

والا هي تلعب عليه وباعصابه ..: كل عام وانتي بخير ..

ندى ابتسمت اشتاقت لصوته : وانت بخير ..كيفك ؟!

سامي بتشاؤم : كويس وش بيصير لي يعني ..

وعود اخذت عبايتها : ندووش اذا بتطلعي اقفلي الباب الخدامات مابغاهم يدخلوا واذا ماعليك امر حبيبتي دخلي الكيكه لثلاثه ولاتفتحي الهديه بلا لقافه ..

ندى : هههههههه .. لاتخافي مرح افتحها ..

قفلت ندى على نفسها الباب وردت على سامي : هلا وش كنا نحكي ..

سامي : بالله تو تذكرتي اني بالسماعه ..

سكر السماعه معصب تلعب فيه ..

ندى ناظرت جوالها يسكر عليها السماعه .. دقت عليه بسرعه معصبه ..
: الو .. انت قدها ..

سامي بجديه : ندى مو بزر عندك تلعبي فيني.. وش هالرساله وش قصدك بزواجنا .. اذا تمزحي ترى مر مو حلوه ..

ندى : انا مامزح .. وقررت – بهدوء قريب للهمس – ماتخيل اعيش بدونك ..

سامي ابتسم بعدها ضحك : هههههههههههههه ...

ندى زعلت : انا ماقلت شي يضحك ..

سامي : لااااااا ياقلبي ماضحك عليك .. بس ماني مستوعب .. ندى من جدك تبغيني بعد كل اللي سمعتيه ..

ندى تنهدت: ايوه ..

**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
ام هواجس تبتسم بحب : والله حا نتشرف بنسكم .. ولدك معروف وماعليه حكي .. بس تعرفين نسال .. وابوها .. وهالسواليف ..

ام فهد : حقكم .. وترى فهد شاريها ..

هواجس ..
كانت مخنوقه بالجلسه ..
وتحس مالها حق تحكي او ترفع راسها ..

مطلقه ومحروقه ..
وتتشرط ..

مفروض تبوس ايدها وجه وظهر انها انخطبت ..

وبالذات منه هو ... هو فهد ..

مو هو اللي كان معها بيوم الحادث لازم توافق عليه ..

ناظرت ام فهد وهي تقول بحنان : بحطها بعيوني .. باخذها عندي لايطاليا لان شغل فهد هناك ..وكانها عندك يام هواجس ..


قامت من مكانها بضيق وطلعت لغرفتها بسرعه ..

قفلت الباب ورمت نفسها بالسرير ..

مايحق لها تعيش مثل اي بنت ..

هي محروقه .. يعني مشوهه ..

حتى لما حبت تفرح مثل اٌي البنات وتنخطب رسمي ..
فرحتها ناقصه ..

عمرها 25 وكانها بالثلاثين ..

فقدته شبابها .. وحياتها ..

فجاءه سكتت ..

ليه النظره التشاؤميه ..

بتعيش مع فهد بايطاليا وين مالتقوا وحبوا بعض ...
اول مابدت خيانتهم هناك وانتهت بسوريا ..

ناظرت الحروق اللي بيدها

هو عارف حجمها وشكلها وماخطب الا مستعد لها..
كان تفكيره بداخل الفيلا الصغيره ..

عند الانسانه اللي جوا ..

مبسوطه انه خطبها .. والا متضايقه ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
السبت ..

الاثنين ..

الجمعه ..

ايام طويله .. عدت ..

شوال ..

ذي الحجه ..

ربيع اول ...

غيرها من الشهور اللي مرت بسرعه البرق ..

مابين سعاده وتوتر بسيط ..
يقتله الحب ..



بعد سنوات طويلـــه ..

الشمس مشرقه باشعتها الذهبيه على اراضي مملكتنا الحبيبه ..

سامي بالكنبه يتمدد ..ويناظر باب الغرفه امس طردته ندى منها ..

: آآآآآآآآف ..

تافف وهو يرمي البطانيه ويعدل جلسته ..

ماهي بحاله معها ابدا ..كل يوم عامله لها حركه من حركاتها وكانها بزر ..

وتطلعه الغلطان وهي الصح ..

يحمد ربه ماسكن مع اهله ببيتهم كان فضحته ..

اندق جرس الباب .. ناظر ساعته ..
2 الظهر من بيجي هالوقت ..

تكاسل يتحرك ويفتحه .. : من القرف الغثيث اللي جائي هالوقت ..

فتح مكشر ..شاف بوجهه اهله ..
قال بكسل : لو ادري طريت مليون ..

ريان وهو رافع بنته: ليه حاش فينا ..

سامي اخذ منه البنت : ياهلا بلميس مافي بوسه لعموااا ..

لميس رمشت بعيونها العسليه وهي تضحك : هههههههه

دخلت شموخ وهي ماسكه روان .. اشرت على المفارش بالصاله ..
: اووه سام مطرود ..ههههههههه
ريان ضحك مع شموخ : الظاهر .. ههههههه

سامي اخلاقه مقفله : هاها هاي .. وين امي ..؟!

ريان جلس بالكنبه .. : بالسياره مع التوم ..

سامي ابتسم : صح وينهم المفاعيص ..ههههههه

شموخ تاففت وهي تجلس روان بجنب ريان : زعلانين حضراتهم مشتهين ينزلوا الرياض لاهل ابوهم ..

سامي بجديه : حقهم .. عماتهم وجدتهم مشتاقين لهم ..

شموخ شهقت : وانا .. ماقدر اعيش بدون هيثم وهشام ..

ام ريان وهي تاخذ نفسها
وماسكه بالتوم من كل جهه : عاجبك كذا شموخ مايبغونك ..

شموخ ناظرت بريان ورفعت حاجبها ..: رد ..

ريان ابتسم : لااا رجال هم وماعندهم هالحركات ..

روان كانت هاديه مررره وماتحب تحكي
دايم بجنب ابوها ..او شموخ ..

سامي يرفع غطاءه والمخده : يله يالحضانه اللعبوا بالبيت على راحتكم عمتكم ندى تحب التنظيف ..

شموخ ابتسمت ورفعت حاجبها لريان .. مثل العاده ندى وسامي متازم عندهم الوضع ..

يتقاتلون وباخر اليوم سمن وعسل ..
لان باختصار ماعندهم عيال تشغلهم ..

سامي دخل للمر بعيد عنهم .. ودق الباب : افتحي اهلي هنا ..

ندى فتحت الباب وهي لابسه ومتجهزه : عارفه عطوني خبر ..

سامي: لاااا ياشيخه وليه ماحكيتي ..

ندى تاففت ..: ماكلمك ايش فيك نسيت ..؟!

سامي تنهد وناظرها بطرف عيونه : ندى والله مقفله عندي .. طفشت من حركاتك ..

ندى ابتسمت بدلع : جد طفشت مني ..

سامي : ايووووووووه وبنفجر ..

ندى بدلع : اهوون عليك ..

ناظرها سامي بطرف عيونه : ندى اكرهك اذا استقليتي حبي لك ..

ندى قربت منه بدلال : يعني تحبني ..

سامي غمض عيونه .. تعشق تعذبه .. وتذله ..
عارفه نقطه ضعفه
وانها متفضله عليه ومتحملته ..
قال بحه : ندى ابعدي عني .. طفشت من حركاتك ..

ندى عورها قلبها عليه ..
بس كذا تطلع عندها
تحط حركاتها فيه ..
تطفش ..
ماعندها شي تعملــه ..الا هو
: اوكي بطلع عند أهلك .. بس صوت اخوك بره ..

سامي : ندى اخوي مراح ياكلك ..

ندى بجديه : عند موقفي ..سامــوو .. لو سمحت خذه بعيد والا مو طالعه ..

سامي عصب : ندى لاااازم تعقديها

ندى : هااا انت اللي تصرخ شايف كيف ..؟!

سامي اخذ نفس طويل : اوكي بتروش واطلع مع ريان للمجلس ..

ندى : اوك بطلع لك ملابس على ماتتروش ..

سامي باس جبهتها من قلب وغمض عيونه .. : اوكي حبيبتي ..

ندى حست انها حقيره بمعاملتها له .. ابتسمت ..

دخل للحمام يتروش .. وتركها ..
(( كل اللي عملته في بنات خلق الله ..
يطلع علي .. من البزر هذي ..))

ندى جهزت ملابسه وانتظرته يطلع..
سمعت صوت البزارين يلعبون ..

مقهوره ..مررره مقهوووره ..

تبغى طفل مرت سنين وهي تقاوم ..

اختها وعود .. الله اعطاها ولدين ..مثل القمر ..

ونور..عندها بنوته تاخذ العقل .. ..

وهواجس .. ولد وبنت بايطاليا ..

الا هي .. ماعندها حد يونسها .. واخوه عنده بنتين ولدين ..

الا هي وش معنا ..

تحاول ما تحمل سامي الذنب بس ماتقدر ..

تكره حياتها اذا شافت البزارين وماتطيق ترفعهم ..
ولا تلاطفهم صارت تكره البزارين وتقسى عليهم ..

مع ان سامي يحاول يحتويها ويكون حنون معها لانه يحس بالذنب ..

طلع من الحمام وهو يجفف شعره بالمنشفه ..
ناظر الثوب اللي مطلعته ..واول ماشافها ابتسم : ليه الثوب تعرفي ماطيق الثياب ..

ندى حست بالنرفزه ..
ليه متنرفزه ماتدري ..
يمكن من صوت البزارين اللي بره ..
: اللبس ثوب والا بدله ..كيفك .. انا ابغى اطلع وارتاح ..

سامي اختفت ابتسامته .. واخذ الثوب لبسه بسرعه وطلع ..

ناظر بامه وشموخ و البزارين ..: افاااا وين ريان ..؟!

شموخ : نسيت ريان بيطلع لشغل ..

سامي رفع صوته بطفش وهو يرمي جسمه بالكنبه : نــــــدى تعالي ماافيه حد ..

ندى طلعت من الغرفه وتاففت لما صدمت بلميس اللي تلعب عند الممر : اف حبيبتي روحي لامك ..

ام ريان صرخت : ياعيااال اجلسوا بلا ازعاج .. ندى كيفك ..؟!

ندى بهدوء: الحمدلله كويسه كيفك يمه ..؟!

ام ريان : مرتاحه ..

شموخ بتودد : ازعجناك ندى ..

ندى بدون نفس : لاااا عادي ..

سامي هز راسه بطفش .. مافي منها فائده ..
: كويس جئيتوا تتغدوا .. وجبتوا الكتاكيت معكم ..

فتح ذراعاته ..: يلـــــه شباب لحضن عموااا .. هيــه هيثوم هيشوم تعالوا ..

ركضوا له هيثم وهشام وهم مبسوطين ..

رفعهم سامي ولعبهم ..

كانت ندى تحكي مع ام ريان وماتطيق شموخ .. وبالذات انها ماتغطي عن سامي لهاللحين ..

سامي : هااا من اي مطعم تبون ياحلوين ..

ام رياض : انا بدون ملح ولابهارات ..

ندى : ماعليه يمه اطبخ لك شي حنا بس من المطعم ..

شموخ : لااا لاتعبي حالك ماما مطعمها دال الطريق .. انا باخذ مع ندى

ندى ابتسامه صفراء : انا من كنتاكي ..انتي ماتحبيه ..

شموخ بتردد : اهاااا .. معك حق بس البزارين وجبه اطفال .. سام خذ لي معك اللي تبغاه ..

سامي : انا اا مالي نفس مثقل بالعشاء بس بطلب لك من برجر كنج .. وش رايك ..

شموخ : اوكـي ..

سامي طلع للحوش يطلب بدون ازعاج ..

اما ندى ارتاحت لانه مو فيه تتضايق اذا لعب البزارين ..

ام ريان : بشري وعود طلع زوجها من المستشفى .. امك تقول .. معه الزايده ..

ندى : هههههه من زمان ..

التفتت لنافذه وناظرت بسامي وهو يحكي ..

كان ماسك لميس ويلعبها .. فجاءه حطها بالارض وتغير وجهه لضيقه ..
ضيقه تكتمه .. وتعرفها كويس ..

كان يمسح على شعر لميس وايده ترتجف ..

حست بالغصه .. هو بعد يتالم ..

هو المه اثنين مو واحــد ..

هو المتضرر قبل اللكل ..

هو اللي يتقلب كل ليله ويحاول يكابر اللي يحسه ..

حست بانانيتها .. كبيره ..

بس ماتقدر تلومه قبل اللكل .. احيانا تندم انها وافقت لانها تعذبه اكثر ..

شموخ ناظرت النافذه ..ورجعت ناظرت ندى ..

احيانا .. تشك ان ندى تحب سامي من تصرفاتها ..
لكن هالحين تناظر العكس ..

ندى تحب سامي وتموت فيه اذا غاب تسرح معه .. لكن وهو موجود ماتناظره ومتنرفزه منه طوال الوقت ...

اكيد لانها ماتجيب عيال تحس بالذنب
لكن تصرفاتها تدل العكس ..

(( ياليت وعود اللي تزوجته مو انتي ..
سام مايستاهل اللي يحصل له ..))

ام ريان التفتت لشموخ : شموخ ارفعي لميس بيقتلها هشام ..

شموخ انتبهت : اوكــي ..

ندى : يمه .. مافي اخبار عن ام روان ..

ام ريان غمزت لندى لان روان تفهم : لااالهالحين مسافره ..

ندى : اهاااا شكلها مطوله ..

سامي دخل وهو مبتسم يكابر ..: ثواي ويكون الغداء واصل .. يله انا طالع لدوام .. اقسم بالله يمه شمو خ اذا طلعتوا قبل مارجع ..ابزعل ..

شموخ سكتت لان ندى ماتطيق حكيها مع سامي ..

ام ريان : هههههههه لا لاتخاف بنجلس ..

ندى لحقت سامي .. وهي تدور طريقه تعتذر فيها ..

سامي وهي يطلع له بدله : ندى ليه تركتيهم ..

ندى ارتبكت : ها .. ولاشي .. بس بتتاخر ..

سامي وهو يكمل لبسه عند الدولاب : مثل كل يوم ليه ..؟!

ندى بتردد : اممم .. سام ..انا .. انا ..

سامي هز راسه : ايوه ..بتطلع ..

ندى : انا ابغى روان ..

سامي ناظرها مو فاهم : اوكي خذيها ..

ندى بتردد اكبر وهي تناظر ايدها : لااا أقصد ابغاه ابغاه ..
يعني امم ابغاها على طول ..

سامي التفت عليها ..ورفع حاجبه اليمين بعصبيه وهو يكتم اعصابه : يعني كيف على طول ..

ندى ارتبكت وخافت من نظرته .. بعدت عيونها عنه : ايوه ابغاها تكون عندنا شموخ عندها عيالها من فيصل وبنتها .. وروان امها بالسجن .. انا اقول نااخـ

قاطعها سامي بصوت شبه يصرخ : نـــــدى طفح الكيـــل خلاااااااص .. انتي لاتطاقين ..

ندى عصبت : انا ماقلت شي .. بس اقتراح ..

سامي قرب منها
ووجهه يزيد قسوه وكانه انساس ثاني : دامك كذا ليه جالسه لهالحين ..
- اشر على راسها بسبابته – افهمي انا مافيني عيــال ماااقدر .. وانا خيرتك يابنت ابوك وانتي اخترتي ..
وهاللحين ابغى ارجع للبيت وماشوف خشتك روحي لبيت اهلك اذا كان موعاجبك الوضع لهالحين ..

طلع وسكر الباب بقوه ..

ندى قفزت مع صوت تسكيرت الباب ..

وهذا وضع ندى مع سامي ..

وحال الحياه كــــذا ..

لحقتــه بسرعه ..

سااام سااام ..

سامي طنشها وطلع للحوش ..

وقفته وهي تمسك ايده : والله اسفه سام سامحني .. قسم بالله ماقصد .. والله ماعيدها ..

سامي ناظرها .. وناظر بامه وشموخ اللي واقفين عند الباب مستغربين وخايفين وش هالصراخ ..
: وبعدين ترجعي لحركاتك ..

ندى حست بالرعب لان سامي اول مره يهددها .. : حبيبي اقسم بالله اسفه – بكت – غصب عني والله ماقصد ..

سامي اخذ نفس : اوك حبيبي خلاااص لاتبكي عارف ..

ندى ضلت عيونها بعيونه وهي تصغر اكثر قدام حنانه ..

ابتسم وخربط لها شعرها : ندوش خلاااص ..

**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
القصر المظلم ..

مليان حياه ..

االقصر الخالي .. صار مليان ..

اربع عوايل تسكنه غير ام رياض وزوجها ...

لمت كل عيالها حولها ..

بنات وشباب .. كلهم حولها مع عيالهم ..

سجى جالسه بجنب روابي وتهمس باذنها ..

وروابي تهز راسها بانصياع .. وهي مبتسمه ..

وعود : خير انتي معها .. وش تحكون فيه ..؟!

سجى : مالكم دخل .. اكمل لك روابي ..

ربى : ياااشيخه سجى بسرعه اخلصي ..
روابي : لحضه سوسو .. والله حنا عندنا بكره سفره سوا يعني بيننا عشره انتم وش تبون ..

وعود : ربى ماعليك منهم يخططون على رجالهم ..

ربى وهي تسند ايدها على ظهرها .. بشهورها الاولى : وانتي صادقه هذولاء بلاء مايجتمعوا الا لمصيبه ..

سمعوا صراخ ام رياض من بعيد ..: انتي معها ميـــري .. ورفوعـــــه ... ارفعوا العيال .. انا شاريه راحتي .. ومالي خلق مبزره ..

روابي : آآف امي مقفله ..

سجى : والله انا عيالي عند ابوهم .. ماني غاثه احد ..

وعود : كلها بنيه وتقولي عيال ..

سجى : هاااه انتبهي لايسمعك تركان تراه يبغى يغثني بغير رنيم ..

ربى : انا استغرب كيف ساكت لك لهاللحين ..

روابي بانفعال:: انتبهي لاتعطيه متعب وجه سطر لي ثلاثه ويبغى زياده ..

ضحكوا عليها ... متاذيه ..

دقت جوال سجى .. ردت : الو هلا حبيبي ..

تركي مستعجل : هلا نانه اسمعي جهزوا للبر حنا طالعين قنص ..

سجى شهقت : والسفر بكره ..

تركي : المره الجائيه حبيبتي .. خذي رنيم وارسلي الشنطه ..

سجى ناظرت بوعود وربى الشمتانات ..: اوك حبيبي ترجعوا بالسلامه ..

سكرت والتفتت لروابي : سمعتي صح ..؟!

روابي : حركات متعب ترى هذا هو بكره نسافر واذا قنص ينسى حاله

وعود بطريقه استفزازيه : هههههه فديت رياض الله يحفظه لي قول وفعل ..

ربى بنفس الطريقه : وانتي صادقه الله رزقنا برجال مايطيقوا البر .

سجى وروابي : هاها هاها ها ..

وعود وروابي : ههههههههههههههههههههههه ..

في اجمل من اللمه ..

في احلى من قصور لامه عوايل ..

في افضل من حياه كل احبابك حولك فيها ..

**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
*************************
نهايه " عشـــــ من احفاد الشيطان ــــــاق "

ها قد لامست اناملي المقص لتقطع اخر خيوط روايتي ..

التي قد يكون خيالي اخذني للبعيد ..بها ..

لابعد من الواقع بكثير .. وصور وحوش بعيدي عن الانسانيه ..
صورة بشاعه الواقع .. بمبالغه ولكني أأكد انه يوجد امثالهم بالمجتمع ..

وهذا ماخرج معي من افكار.. هذا ماسطرته بين يديكم وماخرج من مخيلتي

لاجد كلام منمق اكتب به ..نهايتي ..

ولا خاتمه تعبر عن ما شعر ..

فساكتب لكم مابقلبي .. والتمس منكم العذر ..

لتقصيري وتفريطي ..

فانا اعتذر عن كل دمعه .. انزلتها من عيونكم ..

او عن صرخت اطلقتموها غضبا من شده احزان احداث روايتي ..

ولكنكم لاتعلمون من انتم ..

فانتم اصدقائي الخفين .. الذين احتواء مشاعري
احزاني
افراحي

عن طريق ابطالي ..

نذهب جميعا ويبقى ماكتبناه ..لبعضنا وتناقشنا به ..

فاعتذر لمن تعديت عليه بكلام جارح كنت قاصده او لم اقصد ..

الصبر ثم الصبر ثم الصبر

سلاح لكل وحده تقرا

أم ضياء
05-28-2010, 03:54 PM
الفصــــــــ & الاخير & ــــــل
(( قليلا من الرجال من يعشق ..
ولكن عندما يعشق الرجل ..
يكون للعشق معناه ..))

"هل رايتم اقوى من رجل عاشــق .."
.. في اول ايام .. العيـــــــد..

الله اكبر الله اكبر ... الله اكبر كبيرا ...

كانت تكبيرات العيد ماليه الجو ...

والشوارع فيها فرحه .. البيوت تسكنها البسمه ..

ثياب جديده ..
صله رحم ..

كل شي غير بهذا اليوم ..

لانه باختصار يوم العيــــد ..

كان الحماس عند شموخ غير .. لبست فستانها الاسود الرايق من الصباح ..
وتركت شعرها براحته على كتفها ..

امها طلعت للمسجد تصلي العيد ..

تمنت تروح معها بس ماتقدر تعب عليها .. وروان مالها حد غيرها ..

صحت روان من نومها علشان تجهزها لبيت جدها ..

روان كانت معصبه ومتضايقه .. اخذتها شموخ اجباري للحمام : يله سطوووره ببح ..

روان رافضه نهايا تدخل ..

اخذت شموخ نفس طويل وهي تضغط على بطنها بالم : انا اوريك عنيده مثل ابوك ههههههه ..

شموخ تحس بدقات قلبها اليوم سريعه وماتدري ليه ..؟! وش هالاحساس ماتعرف مصدره ..
دخل للبيت يجر رجله جر ..

ماتوقع ان اهله سكنوا بالبيت اللي اعطاه لشموخ بيع وشراء من دون ماتدري ..
ضمان لها ولمستقبلها .. وكانه حاس ان ولا ريال بيكون له ..

اليوم العيد ..
عيـــــــد الفطر..
.. اخيرا طلع من السجن .. اخيرا جاء له الفرج بعد العذاب ...

دور على امه اي احد ..

مشى وناظر غرفه مفتوحه .. وقف لثواني ..

كانت شموخ تلبس روان .. وتضحك معها ..


ناظرها والكون من حوله جمــد وكل شي وقف ..
بس فيه هيا .. هي وبس ..

بلع ريقه الجاف بصعوبه
كانت هي .. حلف بداخله..
.. والله هــي ..
.. ضامه روان وهي تلعبها وتلبسها .. كانت روان ميته من الضحك وهي بحضنها ..

حس بغصه بحلقه .. غصه تخنقــه ..وهو يسمع صوتها : مامااا يله البسـي .. شويه شويه بس ..

روان ترفع ايدها وهي تضحك وتناديها بماما ..

ماتوقع ان شموخ بتضم بنته وترفعها ..تلبسها وتناديها بماما ..

صفقت روان بحماس بعد مالبست وصفقت شموخ معها : شــاطره الحلوه رنوووو ..

روان اشرت على ريان بحماس : بــابــا... بــابا..

التفت شموخ مبتسمه واسنانها البيضاء بارزه .. : سام اليوم العيد

حست بقلبها تزيد دقاته اكثر وهي تمشي لعنده وتبوس راسه : كل عام وانت بخير..

ريان حس بالم يرتخي بجسمه وهي قريبه منه تبتسم .. حتى لو فكرته سام .. بس عيدت فيه .. قبل اي حد ..


كان جامد ماتحرك .. ماشافت منه اي حركه ..
ناظرت بثوبه المبهدل وكيف الكشره ماله وجهه .. ونحفان .. وعيونه تحتها اسود ..
ارتبكت وهي تتعوذ من الشيطان تتخيل ريان وش هالغباء هذا سامي .. بس النظره نظرته ..
بلعت ريقها تغطى افكارها المجنونه.. ريان بدري على محاكمته

قالت وهي تبعد بسرعه وتتمسك بروان اكثر غباءها يصور لها اشياء مو بالواقع ..
قالت بارتباك : سامي ليه واقف بدل بسرعه وتحمم هذا شكل حد معيد ..ويله علشان تلحق تاخذ ندوش للغداء .. اخترت لك مطعم خطيررر ..قل ايش ..؟! خلاااص بقولك .. فرايــــديز ...

ريان واقف مكانه وهو يصرخ بداخله من الضيقه .. حامل .. حــــــــامل ..
حــــــــــــــامل ..
ياريان حامل ..
في بطنها ولد او بنت فيصل ..

مايدري وش تحكي بس عيونه تشملها ..
مشتاق لها .. مشتاق لطلتها ..
لصوتها ودلعها ..لعيونها ..

ناظر عيونها وآآآه من عيونها ..

شموخ لما ناظر عيونها تاكدت انه هو ..
هو ريان وماتكذبه ..
جف حلقها وثقل لسانها وكانه تبنج ..
ريــــــان
ولو بايش راهنوها هو اللي قدامها .. معقوله ماتعرفه ..
نزلت روان للارض ..
وين تهرب وين تروح فيه ..؟!

ريان ضل يناظرها وماقدر يحكي .. وش يقولها ..؟!
انا كنت مسجون ..
انا نصاب ..
وضحكت علي منى ..

ناظر للحركه برجله وصوت روان : بــابـــا ..

رفع روان بايد وحده من ملابسها وهو يقول بصوته الفخم البطياء :.. كيفك شموخ ..؟!..

رفعته لروان بايد وحده تعرفها طريقته هو يرفع البزارين بايد وحده ..
وسواله عن حالها بصوته المميز عن سامي وضح لها كل شي ..

تردد صوته بذهنها " كيفك شموخ ؟! " ودورت له اجابه ماحصلت ..
يسال عن اخبارها وكانه مايعرف وش حصل معها ..
بعد كل هالغيبه ببرود يسال عن اخبارها وحالها .. طول وقته بارد اناني يكرها .. ومصيبتها تحبه وتعلق فيه امالها ..
قالت وهي ترفع الملابس بانشغال وماتناظره : كويسه ..

ريان رجله مارضيت تتحرك لايدخل ولايطلع .. وعيونه عليها.. زعلانه على فيصل والا لا ..
نسته والا لسه ببالها ومفتقدته ..

انتبه بايدها الدافيه الصغيره تلمس ذقنه المقزز ببراءه : بــابا ..

ابتسم لبنته وبعد خصل قذلتها الطويله عن عيونها ..
طولت روان كثير وسمنت شوي .. ناظر بلبسها وريحتها .. شموخ .. الللون البينك لونها .. وريحه الفراوله ريحتها ..
ابتسم : شموخ ..

شموخ قلبها دق بسرعه ومن زمان ماحست بحراره مثل كذا .. ((احترمي اللي ببطنك ياشموخ والميت اللي ماجفت تربته ..صيررري طبيعيه ..))
هو ريـــــان هو ..
: نعــم ..

ريان بضيقه وبحه : تعبتك معي عارف انك تعبانه من الحمل ..
– سكت شوي ينتظرها تناظره ماناظرته وارتبكت زياده –
استحملتي روان كثير .. ازمه وعدت ..

شموخ توترت وارتبكت قالت بسرعه علشان تكون طبيعيه : لااا عادي مثل بنـ.. ..أااقصـ ..أأأأ..قصـد .. مثـ.. مـ.. مثل اختي ..

ريان ناظرها بالم وبرقه عيونه بنظره غريبه قال بهدوء : باي شهر انتي ..؟!

شموخ جلست بالكرسي رجلها ماهي بشايلتها ..
وش هالاسلوب السخيف اللي يستخدمه ..
يعذبها قاصد ..
تناظر كل شي حولها الا هو ..
غرقه عيونهاوارتجف صوتها : مادري ماحسبت ..

ريان نسى روان اللي بيده وهو وين .. وضلت عيونه مركزه عليها ..
اشتاق لرجفتها ..لمكابرتها اللي ماتقدر تخفيها عليه هو بالذات ..
رفع حاجبه : ماحسبتي ..اهاااا .. – بارتباك - تهقين تولدي متى ..؟

شموخ بلعت ريقها وهي شاده كل اعصابها برقبتها وتقاوم ماتلتفت له ...
على قد ماقدرت يطلع صوتها بارد : مادري ومايفرق ..

ريان ابتسم بضيقه : يمكن عندك بس عندي يفرق ..

شموخ التفتت له مستغربه ..
وش هالاصرار انه يعرف متى تولد ..
حاولت تلف راسها عنه بعد ماتشابكت نظراتهم ..
ماقادرت تلف وجهها عنه ..يجذبها .. ومشتاقه له ..
تعبت بدونه وهي محرومه ماتناظره هالفتره الطويله
قالت بصعوبه : ليه انت طلعت ..؟!

ريان تنهد وهو يجلس على كرسي التسريحه بمسافه شبه كبيره بينه وبين كرسيها .. : تقريبا ايوه ..

روان اشرت بحماس لريان وهي تلف وجهه لشموخ يناظرها : بااابااا .. ماااااماااا ..ماما

شموخ ابتسمت لروان اللي تاشر عليها وقلبها غاص بصدرها من كلمه ماما لها قدام ريان ..
قالت بصوت شبه باكي : بعد شهرين بكون ولدت وبالاربعين ..

ريان ابتسم براحه : يعني تطلعي من العده .. الله يريحك .. – نزل روان – روحي لماما بابا ..

ناظرته مصدومه و بقايا كلماته باذنها..
العده ..
الله يريحك ..
روحي لماما بابا ..

ريان ضغط جبينه وهو يحاول يركز النظر لانه حس بدوخه طبيعيه لتركه السجاير فجاءه ..
غمض عيوونه لثواني يسترخي ويجمع قوته .. اخذ نفس طويل بعد ماعد للعشره بداخله ..

شموخ شغلت نفسها عن ريان بروان ..
كانت حاسه انه يقاوم تعب .. اكيد كان مسجون الشهور اللي فاتت يبغى يرتاح ..

اندفع الدم لجسمها بقوه ودفعه وحده .. وكان عروقها بتتفجر .. لما سمعت صوته يهمس بضعف وهو يضغط على راسه بيده الثنتين ..:.. شمـ ..ــ..ـوخ .. بيـ...نـ ..ـك

ياللــــــه مشتاقه لهالصوت والنبره ..
قالت بسرعه و بخوف عليه بس بمكانها ..: نعم ..

ريان رفع راسه وعيونه حمرت من الالم : جوعاااان وعطشااان ..

شموخ نزلت روان وهي تترجم بمخها .. نزلتها لتحت تجهز له شي ياكله ..ماردت عليه من خوفها عليه ..
مشت بسرعه بتطلع من الغرفه مع ان حركتها ثقيله من الحمل ..
وقفتها ايده الدافيه اللي مسكت ايدها البارده ..

التفتت له بسرعه وهي تحس بالدموع تتجمع بعيونه وقريبه تنزا ..

ريان ابتسم لها : ابغى بندول وسجاير ..

شموخ بين ايوه ولااا .. تجيب له سجاير والا لا..
ماحبت تناقشه لانها تبغى تهرب من قدامه هاللحين ..
هز ت راسها ..

ريان يتدلع عليها .. يطلب منها اللي يبغى ..
وهي مستغربه اكره ماعند ريان يطلب منها شي .. بس هاللحين جالس يتدلع وكانه طفل ..

ريان سكت وضل يناظر بعيونها ...
اشتاق للونها الصافي .. اللي يغرق ببحره ..
انتبه على ارتباكها وشفايفها اللي ترتجف بدايت بكيها ...
والدموع اللي مغرقه عيونها ..
لااااا ياشموخ لاتبكي ..
لااااا داخل على اللي ثم عليك ماتبكي قدامي هاللحين .. اللي فيني مكفيني ..

شموخ تحاول تتماسك .. اكثر ..
بس ايده الدافيه ماسكه ايدها وحاضنها بحنان ..
مشتاقه لهالايد اللي ياما جرحتها وطبطبت جرحها بسرعه ..
حركت ايدها علشان يحس ريان ويتركها بس هو ماكان مع ايدها كان يناظرها بلهفه ..
ارتجف شفايفه بتبكي بس تماسكت اكثر ..
قالت تنبهه : ايدي ..

بس قالت الكلمه نزلت دموعها. .. وطلعت شهقاتها اللي كتمتها ..
ليه نطقت .. ليه نفجرت ..

ريان ترك ايدها ووقف مرتبك ..
لف عنها اعطاها ظهره وهو يناظر بروان المنشغله باللعبه اللي بيدها وتحكي مع نفسها ..

لاااا لاتقرب منها ياريان ...
لااا تمسح دمعها ..
اذااا قربت بتضيع علوم ..
هي حامل .. احترم اللي بطنها ..
وتذكر وعدك بالسجن ..

ناظرت بظهره وارتباكه .. يضرب اصابع ايده ببعض ..
يفتح القلاب ويسكره ..
تمسح دموعها اللي تنزل بغزاره ..
ضيقه كاتمتها كثير .. من وهي باسبانيا ..
من يوم مابعدت عنه ..
خلاااص تبغى تفجرها وترتاح ..
تبغى ترمي همها عليه ..

ريان التفت عليها بعصبيه
وهو يمرر اصابعه المرتجفه بشعره الطولان لاخر رقبته ..
قال بشبه صراخ : خلاااص اسكتي .. شموووخ اسكتي ..

شموخ من عصبيته بكت اكثر وبقهر ..

ريان رجع لورى خطوتين وهو يتمنى يرجع لسجن ..
قوي .. صاررم ..قاسي ..
بس قدامها .. مايقدرر ..
يضيع كل شي قدام هالانسانه ..
هي نقطه ضعفه ..
وعشقه الابدي ..
صرخ بقوه وعصبيه : بتسكتين والا كيف ..؟!

شموخ هزت راسها لااا ..
مو قادره تحكي تبغى تبكي وبس ..
كيف تفوت عليها الفرصه وماتحكي لريان عن معاناتها م فيصل بدموعها ..

شموخ ناظرته مستغربه وحاولت تجمع شتات نفسها بس مو قادره قالت بصوت مرتجف : رياااان انـا
ماقدرت تكمل لانها رجعت تبكي ..

ريان ضغط على راسه : اطلعي بره .. شموووخ ابعدي هاللحين

شموخ شهقت اكثر.... : ليه كذا دايم تطردني ليه تكرهني ..؟؟!

تركت روان اللي بيدها من صرخت شموخ وخافت ..

ركضت لعند شموخ وضمتها برجلها وهي تبكي : مـــاما ..

راحت لعند ريان معصبه وضربته برجله مقهوره لانه باختصار زعل شموخ ..

ريان رفع روان وسكتها : خلااااص بابا .. هي بتبكي شوي وتسكت ..

شموخ ناظرته معصبه يقصد انها دلوعته تبكي على اي شي ..

تركت الغرفه وطلعت..

دخلت غرفتها وقفلت الباب ..

جلست على السريير تبكي ..

رجعت من جديد لنفس النقطه ..
مع ريان ..
ريان حاول يسكت روان ..
علشان يرتاح ..
راسه يالمه ..وبعد روان تصرخ عند راسه ..

فتحت الباب بقوه امه : سامي الله يهديك تاركها تبكي ..

ريان حط روان على الارض وفتح ذراعه : يمـــــه بعدي .. وحشتيني ..

ام ريان : ريـــــــان ..؟!!!

بعد فتره ... بعد عن امه اللي دموعها غرقته .. : يمه خلالااص انا قدامك ..

ام ريان تمسح عليه بحنان : البيت بدونك مايسواا ..

ريان ابتسم لامه وهو اول مره يحس بحنانها : ماعليك يمه مالي طلعه من هنا ..

ام ريان : يمه وش حصل معك .. كيف كنت عايش هناك مـ

ريان : يمه خلاااص انا عندك ..

ام ريان : تـ

وقبل لاتنطق امه .. رفع روان.. ورماها بحضن امه : تفهمي معها ..انا بروح لبنتي الاصليه ..هههههه..

ام ريان ابتسمت له : طيب وبطريقك قلها تتجهز علشان نعيد ببيت جدك ..

ريان عقد حواجبه : وين تطلع .. مو هي بالعده ..

ام ريان بلامبالاه : ايوه بس عادي تطلع ..

ريان : من قالك .. لحد ماتولد تطلع ...يمـــه لاتبتدعي على كيفك ..؟!

ام ريان : اجل تجلس وتحبس نفسه ..

ريان رفع حاجبه مستغرب : من جدك يمه .. حبك لشموخ بيكفرك ..

ام ريان بارتباك : مو كفر في فتوى تحلل لمعتده تطلع ..

ريان بعصبيه خفيفه يعرف حركات امه اذا تبغى تعمل شي : يمـــــه استغفر الله لمين هالفتوى ..

ام ريان : هاا .. لشيخ مصري ...

ريان : استغفــــــــر الله يمه استغفري وحرام عليك ... ذنب شموخ برقبتك ..

ام ريان سكتت ماعندها رد ..وهي تردد بداخلها (( رجع وبدى يتحكم ..ياحليله سام .. ))

ريان : روحي بس روحي عيدي .. وحرام عليك شموخ ..

ام ريان طنشته مو عاجبها الحكي .. بس هذا ريان ماتتوهق معه ..
اخذ نفس طويل ودق الباب ..

شموخ صرخت: ماااماا مابغى اشوف حد ..

ريان ابتسم هذي شموخ .. وهذا وضعها حتى لو هي حامل ..
فتح الباب وناظرها وهي مقطعه نفسها بالبكي ..

وقفت شموخ والتفتت كانت بتصرخ .. بس اسكتت وهي تشوف ريان ..
: نعـــــم .. خير ...

ريان .. قدم لعنده بخطوه وحده واسعه ..
ودفها بقوه لصدره ..
ضمها بقوه وهو يقول بين اسنانه : ياغبيه مــــاقدر ..على دموعك .. ماتفهمي انتي .. انتي .. انتي – همس – كلـي ..

شموخ هنا جد بدت مناحه مانتهت ..صارت مثل البزر الفاقد حنان امه ..
وهي جد كذا ..
ريان ابوها .. وامها .. واخوها .. وحبيبها .. وحياتها ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
هواجس مع ملاك جالسين بالحديقه ويناظروا الغيوم ..

ملاك : ياشين العيـد بدون نور ..

هواجس : ههههه نور مو فاضيه لنا مع اهل زوجها ..

ملاك : حتى نواف مو حلو العيد بدونه ..

هواجس تنهدت : وانتي صادقه مو حلو العيد بدون بنات عمتي ..

ملاك : ياليت جماعتنا بالرياض عندهم .. مو هنا ..

هواجس التفتت : الا انتي ليه مارحتي معهم لبيت عمامي ..

ملاك : ووووع من زينهم عاد ..حتى ابوي مايزورهم ..

هواجس : ليه في حد يبي ابوي لانه اذاهم قبل مايبونه ..

ملاك : طيب وامي ليه تعيد لعندهم

هواجس اخذت نفس : لانهم اهل زوجها ..

ملاك :الحمدلله ان اهل زوجي وعود وندى ..

هواجس تنرفزت : ملوووك لاتعتمدي انك تتزوجي نواف ..

ملاك بغرور : ليه ان شاء الله .. نواف قالي بيخطبني اذا كبرت ..

هواجس لفت وجهها بتافف : صدق بزر

ملاك : ومالك الا هالبزر ترى ..

اندق الجرس ..

هواجس : غريبه شكل امي رجعت ..

ملاك ركضت لعند الباب: يمه يمه ..

هواجس دخلت للبيت علشان امها ماتعصب جالسين بالحديقه بالبرد ..

دخلت وراها ملاك تركض وجهها متغير : هوجد هوجد ..

هواجس : خيـر ..

ملاك غيرت ملامحها مو عاجبها : في وحده عجوز مسويه نفسها كشخه وانها بنت .. تبغـاك بـره وتقـ

قبل ماتكمل ملاك حكيها كانت المراء عند الباب الداخلي تبتسم : هااي ..

هواجس فتحت عيونها : ام فهـد ..؟!

ام فهد : ممكن ادخل ..

هواجس ارتبكت وش مجيبها ذي : هلا حياك تفضلي ..

دخلتها لمقلط الحريم وهي تبتسم بارتباك لانها سمعت صوت فهد مع ابوها بالحوش..

مانتبهت وش تحكي ام فهد بس هزت راسها ..

ملاك ضربتها بخفيف : تقولك كل عام وانتي بخير ردي عليها ..

هواجس انحرجت : وانتي بخير .. ملاك جيبي عصير –همست لها – دقي على امي بسرررررعه ..تجي ..

ملاك هزت راسها وركضت لبره ..عند ابوها ..

هواجس : حياك الله ..

ام فهد ابتسمت بصدق : الله يحيك .. مادريت ان السعوديه شتاء الا لما نزلت من المطار ..

هواجس : اهاا ..

ام فهد : الله يهديه فهد ..ماحكالي شي ..

هواجس ارتبكت اكثر من طاري اسمه ..واكتفت بابتسامه بسيطه ..

ام فهد : بسم الله عليك ياهواجس حلويتي اكثر ..

هواجس قلبها وصل بلعومها عارفه انها مقدمات لشي .. قالت بنفسها (( احلــــفي حلويت ..))

ملاك دخلت عند ابوها بسرعه ومانتبهت لفهد اللي جالس : يبـــــه يبــــه في مراءه عند هواجس وتقول تبغى الطواارى بسرعه ..دق على امي وقلها تجي هاللحين ..

بو هواجس ضحك مع فهد على ملاك : هههههه خلاص بدق عليها ..

فهد بخبث : قولي لامك جاين خطاب لهواجس ..

التفت ملاك وتوها تنتبه فيه ..: ان شاء الله بقولها ..

رجعت لداخل ..عند هواجس بسرعه ..
همست باذنها بصوت عالي : في واحد حلو مع ابوي بالمجلس يقول جاي لك خطاب ..

هواجس تمنت تحفر قبر وتحط فيه ملاك بهاللحضه ..
قالت بين اسنانها : زيـــن ضفي وجهك ..
عن اذنك ام – استحت تقول فهد قالت - .. خالتي شوي ..

طلعت وسحبت ملاك معها .. وهي متوعدتها ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
اما الجو بالرياض غير..

كان العيد باوجه ..

والرقص والاحتفال ..

وبالذات ان المناسبه مناسبتين ..

حفله زواج سجى وتركي ... ومتعب وروابي باول ايام العيد ..

سجى كانت بفستانها الابيض .. مغطى من الصدر .. والباقي شفاف بطنها وظهرها .. والقطع اللي تحت من الفستان ناعم وطويل مررره ذيل ..


كانت ماسكه ورد .. وردي رايق مرره ..

مكياجها وردي ..
ورافعه شعرها شنيون بدون اي خصله تنزل ..مع تاج كرستالي فخم ...


كانت ماسكه بايد تركي وتدبك معه والمصورات حولهم يصورون ..

كانت مبسوط مره والفرحه واضحه من عيونها ...

تركي يناظرها وعيونه تبرق بحب واعجاب .. كانوا لبعض مو لحد ثاني حولهم ..
همس لها تركي : دنيتي انتي ...
الحب ممكن يحيي قلوب ماتت وينهي قلوب عااشت


ندى جالسه باللثمه مع وعود اختها وربى ..

سرحانه مو معهم ماتدري وش القرار اللي ممكن تعمله ..

تضل مع سامي والحب اللي هم عايشين ..
والا تدور على الامومه والحضن اللي تفرغ فيه فطرتها ..

نفسها تسال حد .. تستشير ..
بس ماتبغى لانها اذا فكرت ترجع له تبغى العيب مو منه منها هي علشان ماتهتز رجولته قدام حد ...

لكن احاسيس الامومه تداعب احلامها من صغرها ..

مادق عليها بعد هذاك اليوم مايبغى يتذلل لها ..
بس ارسلها امس وهم بالقطار توصل بالسلامه ..
فتحت جواله وناظرت بالمسج للمره السابعه ..
من هذاك اليوم مارسل الا هذي ..

(( توصلي بالسلامه حبيبتي ..
الشرقيه بدونك شينه ..
وحياتي بدونك ماتسوى ..
اي قرار بتقرريه انا معك فيه .. بس لاتنسي ..
حياتي بدونك ماتسوى .. ))


وش هالجحيم اللي هي عايشه فيه ..

يا كلمه ماما من طفلها ..
او كلمه حبيبتي من اللي تعشقه ..

ابتسمت بالم لحركه سجى لتركي ..وهي تاكله الفراوله ..


ربى : غريبه سجى جرياءه مو بطبعها ..

وعود : ههههه .. يمكن لانه كان زوجها وكل هالاحتفالات شكليات ..

مادخلت مع نقاشات وعود وربى ..
ضلت ساكته ..
مالها خلق تحكي ..

دق جوالها مسج ..
عارفه من مين بدون لاتناظر ..

ضغطت على جواله بقوه تقاوم ماتناظره ..
او تفتح المسج ..
لكن ماتقدر .. باصابع مرتجفه فتحتها ..

(( مساء الخير ..
حبيبت اخبرك ريان طلع اليوم ..
ولله الحمد بانت برائته ..
وقدروا يرجعوا زوجته لهنا ..تاخذ جزاها ..

مادري يهمك والا مايهمك ..
بس حبيت اخبرك ان هذا شي فرحني ..
وحبيتك تشاركي فرحتي ..))

بلعت ريقها .. وحست بالم بحلقها ..
لانها كاتمه دموعها ..

هي ما تبغى غير فرحته وسعادته ..

ناظرت بخلفية شاشه جوالها وهي تكتم دموعها اكثر ..
شكل سامي وهو لابس الصعيدي بمصر


نبهتها ايد وعود : ندووش تعالي نطلع .. انكتمت من البرقع ..

ندى ماتبغى تنفرد بوعود.. قالت بصعوبه : لااا هنا وناسه ..

وعود : ندوووووش بلا سخافه قومي ابغى اوريك جناحي ..

ندى ماحبت ترد وعود مره ثانيه هزت راسها ومشيت مع اختها ..

وعود حالفه تعرف ايش فيها ندى .. مو على طبيعتها من بعد زياره اهل زوجها لها بمصر ..

خافت ام شموخ قالت لها كلمه وزعلتها ..

فتحت باب جناحها وهي تركي البرقع من وجهها : ياشين الحركه ذي ..

ندى ببرود : اي حركه ..؟!

وعود : اذا اهل زوجك مختلط اربع وعشرين ساعه الحمدلله وشكر بوين جالسين مادري ..

ندى ابتسمت لوعود وبالها سرح بعيد .. والغيره مشيت بدمها ..
اكيد هاللحين سامي جالس مع شموخ ويحتفلوا بالعيد ..

قالت بانفعال : الملعونه وجهها يكفي بعد ماتتغطى ابد ..

وعود استغربت : من ..؟!

ندى: هااا .. ولا شي ..

وعود : ندوووش وش فيك مو على بعضك ..

ندى تصرف الموضوع وهي ترفع تحفه من الزجاج : ياي جنان هذي - رعت بصرها للجناح كله – مشاء الله يجنن جناحك .. عقبال البيت ..

وعود سحبت منها التحفه ومسكت بايدها تجلسها : تسلمي ..

ندى غمضت عيونها واخذت نفس هاللحين جد بتحكي لوعود .. لان وعود مراح تتركها ..

وعود بحنان وهي جالسه قبالها : ندوووش وش فيك ايش اللي مضايقك ..؟!

ندى تحاول تكون طبيعيه مع ان عيونها غرقه : ولاشي عادي ..

وعود : ندى انا وعيد واعرفك .. ماتصير حالتك كذا الا لشي مضايقك ..

ندى بنفس الصوت : مافي شي ..

وعود : شموخ ضايقت قالت لك شي ..

ندى هزت راسها بلا ماهي قادره ترد ...

وعود بحنان اكثر : ندوووش قلبي يعورني عليك احكي لي لاتكتمي بصدرك ..

ندى اخذت نفس طويل وشفايفها ترتجف ..: سـ .. ـا مـ ..ـي ..

وعود : سامي ايش فيه ضايقك زعلك .. ندى طبيعي بين الزوجين تصير خلافات انتي مو نونو اعلمك ..

ندى : لااا بس انا احبـــه ..

دفنت وجهها بمخده الكنبه الصغيره وبكت ..

وعود ضحكت عليها .. توقعتها اكبر من كذا ..: ههه ههه الله يرجك حتى بهالسواليف مرجوجه .. مـ

ندى قاطعتها وراسها بالمخده قالت بصوت مخنوق : ماتفهميني انا اموووت فيه .. – رفعت راسها وجهها احمر ودموعها ماليته ..- انا مابغى اعيش مع غيره ..

وعود استغربت وابتسمت : اوكي حد ماسكك اعشقيه ولو تاكليه ماحد له عند شي ..

ندى نزلت راسها وضلت تبكي بدون رد ..وش تقولها ابغى اكون ام وابغى اكون مع حبيبي ..

متشتته ضايعه ..

وعود : اهاا فهمت انتي تحبيه بزيده عنه حبتين ..

ندى كتت ماردت ..
مراح تفهمها وعود الا اذا حكت لها ..

بعد فتره هدت ندى .. لان دموعها مراح تغير شي ..

وعود : ها ارتحتي ..

ندى بهمس : اسالك ممكن ..

وعود ابتسمت لها ..: اكيد ..

ندى رفعت صوره رياض اللي على الطاوله بجنب الكنبه ..
واعطتها وعود ..: ناظريه

وعود استغربت منها : ايش فيه ..شبعانه منه ...

ندى برجاء: بليز وعود ناظريه كويس ..دققي بملامحه عيونه انفه ..فمه .. ذقنه .. كل شي فيه ..

وعود ناظرت برياض بتدقيق وغصب عنها ابتسمت .. تحبه وتحب ملامحه ..

ندى بضعف : ناظريه تتخيلي تصبحي بوجه حد غيره .. تتخيلي رجال ثاني بحياتي.. يصرخ عليك ويزعلك .. بعدين بحنيه يعتذر منك او يحاول يضحكك ..

وعود ابتسمت من قلبها .. وهي تدقق فيه وتسمع حكي ندى الغريب : لاااا .. اكيـــــــد لااا .. هذا رياض .. بس وش سـ

ندى قاطعتها : وانا ماتخيل يكون غير سامي بحياتي .. علشان كذا ..مابغى اعيش بدونه ..

وعود : ياحبيبتي مو من اول مشكله تتخلى عني .. صحيح رياض يقول ان سمعته كانت مو حلوه .. بس ماعليك كثير عندهم حركات بس يتزوجوا يتركوا حركاتهم ..

ندى ابتسمت لوعود : مراح استعجل بفكر ..

وعود : تفكري بايش ياحضي هـ

قاطعها صوت رياض من بعيد : وعوووده .. وعودتي حياتي ...تعالي بسرعه ساعديني ..

وعود بسرعه راحت لرياض علشان مايدخل وندى فيه ..

ندى تتحرش فيها : اركضي بسرعه لايطير ..

وعود : هههههه بايخه ..

فتحت لرياض الباب : ندوش هنا ..

رياض كان رافع كيس صغير وكيكه بكرتونتها ..: كل عام وانتي بخير

وعود ابتسمت : وانت بخير .. ليه متعب نفسك تحت مليان كيك ..

رياض : افاا مافيه شي من واجبك .. يله اجهزي نعيد بره ..

ندى ابتسمت على وعود ورياض .. وارسلت لسامي (( الحمدلله على سلامته حبيبي.. تقر عيونكم فيه ..
اليوم خطوبه بنت عمي عقبال زواجنا ..

كل عام وانت بخير ..
قل لامي شيخه .. ولصغيرونه ..))

ارسلت له .. ثواني ودق الجوال ..

ردت بهدوء : آلو ..

سامي بصوت هادي مره وهو مو قادر يفسر الموجود بالمسج هي واقفت ترجع والا لا ..

والا هي تلعب عليه وباعصابه ..: كل عام وانتي بخير ..

ندى ابتسمت اشتاقت لصوته : وانت بخير ..كيفك ؟!

سامي بتشاؤم : كويس وش بيصير لي يعني ..

وعود اخذت عبايتها : ندووش اذا بتطلعي اقفلي الباب الخدامات مابغاهم يدخلوا واذا ماعليك امر حبيبتي دخلي الكيكه لثلاثه ولاتفتحي الهديه بلا لقافه ..

ندى : هههههههه .. لاتخافي مرح افتحها ..

قفلت ندى على نفسها الباب وردت على سامي : هلا وش كنا نحكي ..

سامي : بالله تو تذكرتي اني بالسماعه ..

سكر السماعه معصب تلعب فيه ..

ندى ناظرت جوالها يسكر عليها السماعه .. دقت عليه بسرعه معصبه ..
: الو .. انت قدها ..

سامي بجديه : ندى مو بزر عندك تلعبي فيني.. وش هالرساله وش قصدك بزواجنا .. اذا تمزحي ترى مر مو حلوه ..

ندى : انا مامزح .. وقررت – بهدوء قريب للهمس – ماتخيل اعيش بدونك ..

سامي ابتسم بعدها ضحك : هههههههههههههه ...

ندى زعلت : انا ماقلت شي يضحك ..

سامي : لااااااا ياقلبي ماضحك عليك .. بس ماني مستوعب .. ندى من جدك تبغيني بعد كل اللي سمعتيه ..

ندى تنهدت: ايوه ..

**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
ام هواجس تبتسم بحب : والله حا نتشرف بنسكم .. ولدك معروف وماعليه حكي .. بس تعرفين نسال .. وابوها .. وهالسواليف ..

ام فهد : حقكم .. وترى فهد شاريها ..

هواجس ..
كانت مخنوقه بالجلسه ..
وتحس مالها حق تحكي او ترفع راسها ..

مطلقه ومحروقه ..
وتتشرط ..

مفروض تبوس ايدها وجه وظهر انها انخطبت ..

وبالذات منه هو ... هو فهد ..

مو هو اللي كان معها بيوم الحادث لازم توافق عليه ..

ناظرت ام فهد وهي تقول بحنان : بحطها بعيوني .. باخذها عندي لايطاليا لان شغل فهد هناك ..وكانها عندك يام هواجس ..


قامت من مكانها بضيق وطلعت لغرفتها بسرعه ..

قفلت الباب ورمت نفسها بالسرير ..

مايحق لها تعيش مثل اي بنت ..

هي محروقه .. يعني مشوهه ..

حتى لما حبت تفرح مثل اٌي البنات وتنخطب رسمي ..
فرحتها ناقصه ..

عمرها 25 وكانها بالثلاثين ..

فقدته شبابها .. وحياتها ..

فجاءه سكتت ..

ليه النظره التشاؤميه ..

بتعيش مع فهد بايطاليا وين مالتقوا وحبوا بعض ...
اول مابدت خيانتهم هناك وانتهت بسوريا ..

ناظرت الحروق اللي بيدها

هو عارف حجمها وشكلها وماخطب الا مستعد لها..
كان تفكيره بداخل الفيلا الصغيره ..

عند الانسانه اللي جوا ..

مبسوطه انه خطبها .. والا متضايقه ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
السبت ..

الاثنين ..

الجمعه ..

ايام طويله .. عدت ..

شوال ..

ذي الحجه ..

ربيع اول ...

غيرها من الشهور اللي مرت بسرعه البرق ..

مابين سعاده وتوتر بسيط ..
يقتله الحب ..



بعد سنوات طويلـــه ..

الشمس مشرقه باشعتها الذهبيه على اراضي مملكتنا الحبيبه ..

سامي بالكنبه يتمدد ..ويناظر باب الغرفه امس طردته ندى منها ..

: آآآآآآآآف ..

تافف وهو يرمي البطانيه ويعدل جلسته ..

ماهي بحاله معها ابدا ..كل يوم عامله لها حركه من حركاتها وكانها بزر ..

وتطلعه الغلطان وهي الصح ..

يحمد ربه ماسكن مع اهله ببيتهم كان فضحته ..

اندق جرس الباب .. ناظر ساعته ..
2 الظهر من بيجي هالوقت ..

تكاسل يتحرك ويفتحه .. : من القرف الغثيث اللي جائي هالوقت ..

فتح مكشر ..شاف بوجهه اهله ..
قال بكسل : لو ادري طريت مليون ..

ريان وهو رافع بنته: ليه حاش فينا ..

سامي اخذ منه البنت : ياهلا بلميس مافي بوسه لعموااا ..

لميس رمشت بعيونها العسليه وهي تضحك : هههههههه

دخلت شموخ وهي ماسكه روان .. اشرت على المفارش بالصاله ..
: اووه سام مطرود ..ههههههههه
ريان ضحك مع شموخ : الظاهر .. ههههههه

سامي اخلاقه مقفله : هاها هاي .. وين امي ..؟!

ريان جلس بالكنبه .. : بالسياره مع التوم ..

سامي ابتسم : صح وينهم المفاعيص ..ههههههه

شموخ تاففت وهي تجلس روان بجنب ريان : زعلانين حضراتهم مشتهين ينزلوا الرياض لاهل ابوهم ..

سامي بجديه : حقهم .. عماتهم وجدتهم مشتاقين لهم ..

شموخ شهقت : وانا .. ماقدر اعيش بدون هيثم وهشام ..

ام ريان وهي تاخذ نفسها
وماسكه بالتوم من كل جهه : عاجبك كذا شموخ مايبغونك ..

شموخ ناظرت بريان ورفعت حاجبها ..: رد ..

ريان ابتسم : لااا رجال هم وماعندهم هالحركات ..

روان كانت هاديه مررره وماتحب تحكي
دايم بجنب ابوها ..او شموخ ..

سامي يرفع غطاءه والمخده : يله يالحضانه اللعبوا بالبيت على راحتكم عمتكم ندى تحب التنظيف ..

شموخ ابتسمت ورفعت حاجبها لريان .. مثل العاده ندى وسامي متازم عندهم الوضع ..

يتقاتلون وباخر اليوم سمن وعسل ..
لان باختصار ماعندهم عيال تشغلهم ..

سامي دخل للمر بعيد عنهم .. ودق الباب : افتحي اهلي هنا ..

ندى فتحت الباب وهي لابسه ومتجهزه : عارفه عطوني خبر ..

سامي: لاااا ياشيخه وليه ماحكيتي ..

ندى تاففت ..: ماكلمك ايش فيك نسيت ..؟!

سامي تنهد وناظرها بطرف عيونه : ندى والله مقفله عندي .. طفشت من حركاتك ..

ندى ابتسمت بدلع : جد طفشت مني ..

سامي : ايووووووووه وبنفجر ..

ندى بدلع : اهوون عليك ..

ناظرها سامي بطرف عيونه : ندى اكرهك اذا استقليتي حبي لك ..

ندى قربت منه بدلال : يعني تحبني ..

سامي غمض عيونه .. تعشق تعذبه .. وتذله ..
عارفه نقطه ضعفه
وانها متفضله عليه ومتحملته ..
قال بحه : ندى ابعدي عني .. طفشت من حركاتك ..

ندى عورها قلبها عليه ..
بس كذا تطلع عندها
تحط حركاتها فيه ..
تطفش ..
ماعندها شي تعملــه ..الا هو
: اوكي بطلع عند أهلك .. بس صوت اخوك بره ..

سامي : ندى اخوي مراح ياكلك ..

ندى بجديه : عند موقفي ..سامــوو .. لو سمحت خذه بعيد والا مو طالعه ..

سامي عصب : ندى لاااازم تعقديها

ندى : هااا انت اللي تصرخ شايف كيف ..؟!

سامي اخذ نفس طويل : اوكي بتروش واطلع مع ريان للمجلس ..

ندى : اوك بطلع لك ملابس على ماتتروش ..

سامي باس جبهتها من قلب وغمض عيونه .. : اوكي حبيبتي ..

ندى حست انها حقيره بمعاملتها له .. ابتسمت ..

دخل للحمام يتروش .. وتركها ..
(( كل اللي عملته في بنات خلق الله ..
يطلع علي .. من البزر هذي ..))

ندى جهزت ملابسه وانتظرته يطلع..
سمعت صوت البزارين يلعبون ..

مقهوره ..مررره مقهوووره ..

تبغى طفل مرت سنين وهي تقاوم ..

اختها وعود .. الله اعطاها ولدين ..مثل القمر ..

ونور..عندها بنوته تاخذ العقل .. ..

وهواجس .. ولد وبنت بايطاليا ..

الا هي .. ماعندها حد يونسها .. واخوه عنده بنتين ولدين ..

الا هي وش معنا ..

تحاول ما تحمل سامي الذنب بس ماتقدر ..

تكره حياتها اذا شافت البزارين وماتطيق ترفعهم ..
ولا تلاطفهم صارت تكره البزارين وتقسى عليهم ..

مع ان سامي يحاول يحتويها ويكون حنون معها لانه يحس بالذنب ..

طلع من الحمام وهو يجفف شعره بالمنشفه ..
ناظر الثوب اللي مطلعته ..واول ماشافها ابتسم : ليه الثوب تعرفي ماطيق الثياب ..

ندى حست بالنرفزه ..
ليه متنرفزه ماتدري ..
يمكن من صوت البزارين اللي بره ..
: اللبس ثوب والا بدله ..كيفك .. انا ابغى اطلع وارتاح ..

سامي اختفت ابتسامته .. واخذ الثوب لبسه بسرعه وطلع ..

ناظر بامه وشموخ و البزارين ..: افاااا وين ريان ..؟!

شموخ : نسيت ريان بيطلع لشغل ..

سامي رفع صوته بطفش وهو يرمي جسمه بالكنبه : نــــــدى تعالي ماافيه حد ..

ندى طلعت من الغرفه وتاففت لما صدمت بلميس اللي تلعب عند الممر : اف حبيبتي روحي لامك ..

ام ريان صرخت : ياعيااال اجلسوا بلا ازعاج .. ندى كيفك ..؟!

ندى بهدوء: الحمدلله كويسه كيفك يمه ..؟!

ام ريان : مرتاحه ..

شموخ بتودد : ازعجناك ندى ..

ندى بدون نفس : لاااا عادي ..

سامي هز راسه بطفش .. مافي منها فائده ..
: كويس جئيتوا تتغدوا .. وجبتوا الكتاكيت معكم ..

فتح ذراعاته ..: يلـــــه شباب لحضن عموااا .. هيــه هيثوم هيشوم تعالوا ..

ركضوا له هيثم وهشام وهم مبسوطين ..

رفعهم سامي ولعبهم ..

كانت ندى تحكي مع ام ريان وماتطيق شموخ .. وبالذات انها ماتغطي عن سامي لهاللحين ..

سامي : هااا من اي مطعم تبون ياحلوين ..

ام رياض : انا بدون ملح ولابهارات ..

ندى : ماعليه يمه اطبخ لك شي حنا بس من المطعم ..

شموخ : لااا لاتعبي حالك ماما مطعمها دال الطريق .. انا باخذ مع ندى

ندى ابتسامه صفراء : انا من كنتاكي ..انتي ماتحبيه ..

شموخ بتردد : اهاااا .. معك حق بس البزارين وجبه اطفال .. سام خذ لي معك اللي تبغاه ..

سامي : انا اا مالي نفس مثقل بالعشاء بس بطلب لك من برجر كنج .. وش رايك ..

شموخ : اوكـي ..

سامي طلع للحوش يطلب بدون ازعاج ..

اما ندى ارتاحت لانه مو فيه تتضايق اذا لعب البزارين ..

ام ريان : بشري وعود طلع زوجها من المستشفى .. امك تقول .. معه الزايده ..

ندى : هههههه من زمان ..

التفتت لنافذه وناظرت بسامي وهو يحكي ..

كان ماسك لميس ويلعبها .. فجاءه حطها بالارض وتغير وجهه لضيقه ..
ضيقه تكتمه .. وتعرفها كويس ..

كان يمسح على شعر لميس وايده ترتجف ..

حست بالغصه .. هو بعد يتالم ..

هو المه اثنين مو واحــد ..

هو المتضرر قبل اللكل ..

هو اللي يتقلب كل ليله ويحاول يكابر اللي يحسه ..

حست بانانيتها .. كبيره ..

بس ماتقدر تلومه قبل اللكل .. احيانا تندم انها وافقت لانها تعذبه اكثر ..

شموخ ناظرت النافذه ..ورجعت ناظرت ندى ..

احيانا .. تشك ان ندى تحب سامي من تصرفاتها ..
لكن هالحين تناظر العكس ..

ندى تحب سامي وتموت فيه اذا غاب تسرح معه .. لكن وهو موجود ماتناظره ومتنرفزه منه طوال الوقت ...

اكيد لانها ماتجيب عيال تحس بالذنب
لكن تصرفاتها تدل العكس ..

(( ياليت وعود اللي تزوجته مو انتي ..
سام مايستاهل اللي يحصل له ..))

ام ريان التفتت لشموخ : شموخ ارفعي لميس بيقتلها هشام ..

شموخ انتبهت : اوكــي ..

ندى : يمه .. مافي اخبار عن ام روان ..

ام ريان غمزت لندى لان روان تفهم : لااالهالحين مسافره ..

ندى : اهاااا شكلها مطوله ..

سامي دخل وهو مبتسم يكابر ..: ثواي ويكون الغداء واصل .. يله انا طالع لدوام .. اقسم بالله يمه شمو خ اذا طلعتوا قبل مارجع ..ابزعل ..

شموخ سكتت لان ندى ماتطيق حكيها مع سامي ..

ام ريان : هههههههه لا لاتخاف بنجلس ..

ندى لحقت سامي .. وهي تدور طريقه تعتذر فيها ..

سامي وهي يطلع له بدله : ندى ليه تركتيهم ..

ندى ارتبكت : ها .. ولاشي .. بس بتتاخر ..

سامي وهو يكمل لبسه عند الدولاب : مثل كل يوم ليه ..؟!

ندى بتردد : اممم .. سام ..انا .. انا ..

سامي هز راسه : ايوه ..بتطلع ..

ندى : انا ابغى روان ..

سامي ناظرها مو فاهم : اوكي خذيها ..

ندى بتردد اكبر وهي تناظر ايدها : لااا أقصد ابغاه ابغاه ..
يعني امم ابغاها على طول ..

سامي التفت عليها ..ورفع حاجبه اليمين بعصبيه وهو يكتم اعصابه : يعني كيف على طول ..

ندى ارتبكت وخافت من نظرته .. بعدت عيونها عنه : ايوه ابغاها تكون عندنا شموخ عندها عيالها من فيصل وبنتها .. وروان امها بالسجن .. انا اقول نااخـ

قاطعها سامي بصوت شبه يصرخ : نـــــدى طفح الكيـــل خلاااااااص .. انتي لاتطاقين ..

ندى عصبت : انا ماقلت شي .. بس اقتراح ..

سامي قرب منها
ووجهه يزيد قسوه وكانه انساس ثاني : دامك كذا ليه جالسه لهالحين ..
- اشر على راسها بسبابته – افهمي انا مافيني عيــال ماااقدر .. وانا خيرتك يابنت ابوك وانتي اخترتي ..
وهاللحين ابغى ارجع للبيت وماشوف خشتك روحي لبيت اهلك اذا كان موعاجبك الوضع لهالحين ..

طلع وسكر الباب بقوه ..

ندى قفزت مع صوت تسكيرت الباب ..

وهذا وضع ندى مع سامي ..

وحال الحياه كــــذا ..

لحقتــه بسرعه ..

سااام سااام ..

سامي طنشها وطلع للحوش ..

وقفته وهي تمسك ايده : والله اسفه سام سامحني .. قسم بالله ماقصد .. والله ماعيدها ..

سامي ناظرها .. وناظر بامه وشموخ اللي واقفين عند الباب مستغربين وخايفين وش هالصراخ ..
: وبعدين ترجعي لحركاتك ..

ندى حست بالرعب لان سامي اول مره يهددها .. : حبيبي اقسم بالله اسفه – بكت – غصب عني والله ماقصد ..

سامي اخذ نفس : اوك حبيبي خلاااص لاتبكي عارف ..

ندى ضلت عيونها بعيونه وهي تصغر اكثر قدام حنانه ..

ابتسم وخربط لها شعرها : ندوش خلاااص ..

**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
القصر المظلم ..

مليان حياه ..

االقصر الخالي .. صار مليان ..

اربع عوايل تسكنه غير ام رياض وزوجها ...

لمت كل عيالها حولها ..

بنات وشباب .. كلهم حولها مع عيالهم ..

سجى جالسه بجنب روابي وتهمس باذنها ..

وروابي تهز راسها بانصياع .. وهي مبتسمه ..

وعود : خير انتي معها .. وش تحكون فيه ..؟!

سجى : مالكم دخل .. اكمل لك روابي ..

ربى : ياااشيخه سجى بسرعه اخلصي ..
روابي : لحضه سوسو .. والله حنا عندنا بكره سفره سوا يعني بيننا عشره انتم وش تبون ..

وعود : ربى ماعليك منهم يخططون على رجالهم ..

ربى وهي تسند ايدها على ظهرها .. بشهورها الاولى : وانتي صادقه هذولاء بلاء مايجتمعوا الا لمصيبه ..

سمعوا صراخ ام رياض من بعيد ..: انتي معها ميـــري .. ورفوعـــــه ... ارفعوا العيال .. انا شاريه راحتي .. ومالي خلق مبزره ..

روابي : آآف امي مقفله ..

سجى : والله انا عيالي عند ابوهم .. ماني غاثه احد ..

وعود : كلها بنيه وتقولي عيال ..

سجى : هاااه انتبهي لايسمعك تركان تراه يبغى يغثني بغير رنيم ..

ربى : انا استغرب كيف ساكت لك لهاللحين ..

روابي بانفعال:: انتبهي لاتعطيه متعب وجه سطر لي ثلاثه ويبغى زياده ..

ضحكوا عليها ... متاذيه ..

دقت جوال سجى .. ردت : الو هلا حبيبي ..

تركي مستعجل : هلا نانه اسمعي جهزوا للبر حنا طالعين قنص ..

سجى شهقت : والسفر بكره ..

تركي : المره الجائيه حبيبتي .. خذي رنيم وارسلي الشنطه ..

سجى ناظرت بوعود وربى الشمتانات ..: اوك حبيبي ترجعوا بالسلامه ..

سكرت والتفتت لروابي : سمعتي صح ..؟!

روابي : حركات متعب ترى هذا هو بكره نسافر واذا قنص ينسى حاله

وعود بطريقه استفزازيه : هههههه فديت رياض الله يحفظه لي قول وفعل ..

ربى بنفس الطريقه : وانتي صادقه الله رزقنا برجال مايطيقوا البر .

سجى وروابي : هاها هاها ها ..

وعود وروابي : ههههههههههههههههههههههه ..

في اجمل من اللمه ..

في احلى من قصور لامه عوايل ..

في افضل من حياه كل احبابك حولك فيها ..

**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
*************************
نهايه " عشـــــ من احفاد الشيطان ــــــاق "

ها قد لامست اناملي المقص لتقطع اخر خيوط روايتي ..

التي قد يكون خيالي اخذني للبعيد ..بها ..

لابعد من الواقع بكثير .. وصور وحوش بعيدي عن الانسانيه ..
صورة بشاعه الواقع .. بمبالغه ولكني أأكد انه يوجد امثالهم بالمجتمع ..

وهذا ماخرج معي من افكار.. هذا ماسطرته بين يديكم وماخرج من مخيلتي

لاجد كلام منمق اكتب به ..نهايتي ..

ولا خاتمه تعبر عن ما شعر ..

فساكتب لكم مابقلبي .. والتمس منكم العذر ..

لتقصيري وتفريطي ..

فانا اعتذر عن كل دمعه .. انزلتها من عيونكم ..

او عن صرخت اطلقتموها غضبا من شده احزان احداث روايتي ..

ولكنكم لاتعلمون من انتم ..

فانتم اصدقائي الخفين .. الذين احتواء مشاعري
احزاني
افراحي

عن طريق ابطالي ..

نذهب جميعا ويبقى ماكتبناه ..لبعضنا وتناقشنا به ..

فاعتذر لمن تعديت عليه بكلام جارح كنت قاصده او لم اقصد ..

الصبر ثم الصبر ثم الصبر

سلاح لكل وحده تقرا

أم ضياء
05-28-2010, 03:55 PM
اعزائي الاعضاء رواد رواية
عشاق من احفاد الشيطان
ها قد انتهيت من سرد كامل الرواية
الصفحات امامكم بيضاء لسرد مشاعركم
المتولده من قرأت الرواية
يعني
مو لازم كل مشاعركم
مو مشكله سطر واحد