المساعد الشخصي الرقمي


مشاهدة النسخة كاملة : العودة للمدارس تنعش المكتبات وتحرق ميزانية الأسر


سيهاتي.
09-17-2010, 11:53 AM
العودة للمدارس تنعش المكتبات وتحرق ميزانية الأسر

http://www.alyaum.com/images/13/13608/785209_1.gif


قلق من استغلال المحال التجارية للمناسبة برفع الأسعار
العودة للمدارس تنعش المكتبات وتحرق ميزانية الأسر
محلات أبو ريالين تخطف الشريحة الأكبر
اليوم _ الدمام

تنشغل الأسر والمحال التجارية والمكتبات خلال الفترة الراهنة باستقبال العام الدراسي الجديد الذي يبدأ الأسبوع المقبل وشهدت المكتبات ومحلات الأدوات القرطاسية هذه الأيام إقبالاً كبيراً من أولياء أمور الطلاب على شراء الدفاتر والأدوات والمستلزمات الدراسية التي يحتاجها الطلاب أثناء الدراسة. ما نتج عنه حركة دؤوبة وانتعاشا واضح في حركة المبيعات وصلت الى مستويات قياسية . وعلى الرغم مما تمثله بداية العام الدراسي الجديد من فرحة لدى كثير من الأطفال والمراهقين، إلا أنه يمثل بالنسبة للكثير من الأسر وأولياء الأمور عبئا ماليا جديدا وغير مبرر يجب تحمله مهما كانت الأسباب ومبررات الضائقة المالية التي تمر بها الأسر حيث أكد المستهلكون تعرضهم لأزمات اقتصادية خاصة أن شهر سبتمبر الجاري يعتبر أكثر شهور السنة إرهاقا لميزانية الأسرة حيث شهد ثلاثة مناسبات كفيلة بحرق تلك الميزانية، أهمها توفير مستلزمات شهر رمضان، فضلا عن مستلزمات الدراسة، وأخيرا مستلزمات العيد.
الأدوات والمستلزمات الدراسية تنوعت ما بين الحقائب المدرسية والدفاتر والقرطاسيات والأقلام بأنواعها المختلفة، وغيرها من الأدوات الأخرى التي يحتاجها الطلاب لاستخدامها في أثناء الدراسة كالأدوات الالكترونية الجديدة بداية من الحاسب الآلي المحمول إلى الهاتف النقال ويتضح من خلال متابعة الأسعار في المكتبات والمحال التجارية المختصة ببيع أدوات القرطاسية اتجاه أسعارها نحو الارتفاع واستقرار الأسعار في سلع معينة دون أخرى. إلا أن تفاوت أسعار الأدوات طبقا لماركاتها وجودتها، أدى إلى إعطاء فرصة لأولياء الأمور لشراء المستلزمات والأدوات التي تتلاءم مع دخولهم وإمكانياتهم المادية. فقد تراوحت أسعار الحقيبة المدرسية ما بين 50 ريال للحقيبة الواحدة إلى حوالي 200 ريال للحقيبة الفاخرة الجيدة الصنع وذات المواصفات الخاصة. وعلى صعيد آخر تعمد مع اقتراب انطلاقة العام الدراسي المراكز التجارية والمجمعات في استغلال الزبائن لتقديم عروض على الحقائب والدفاتر والأقلام، إضافة إلى توزيع بعض الهدايا المجانية عند الشراء بمبلغ معين؛ لكسب أكبر عدد ممكن.
رواج كبير
فيما شهدت محلات «أبو ريالين» رواجا كبيرا ومنافسة مع المكتبات ومحلات بيع القرطاسية حيث أثبتت هذه المحلات أنها بمستوى المنافسة بل قد تتفوق في تحقيق رغبة المستهلك للحصول على كل ما يريده بأرباح معقولة، وعلى اعتبار أن أسعارها في متناول جميع الشرائح. ومن جانبه، أشار مدير إدارة التسويق والمبيعات بإحدى المراكز التجارية بالدمام إلى أن تفاوت أسعار الحقائب الدراسية والسلع المدرسية الأخرى تعطي فرصة للناس للاختيار ما بين السلع المختلفة لشراء ما يتلاءم منها مع إمكاناتهم المادية. ولا يوجد هناك غلاء في الأسعار مثلما يعتقده البعض من المستهلكين. مبينا بأن السبب في وجود التباين والاختلاف الكبير في تلك الأسعار يعود إلى عدة عوامل منها الحجم والماركة والبلد المنتج للسلعة.
التزامات كبيرة
أولياء الأمور واجهوا الاستعداد للعودة للمدارس بالعديد من الآراء ففي البداية قال المواطن سالم الموسى بأن موسم العودة للمدارس ضيف ثقيل الظل لكافة الأسر خاصة التي تكون التزاماتها كبيرة ودخلها متوسطا أو ذات الدخل المحدود، ما يجعلها عاجزة عن مواكبة الارتفاع المضطرد في أسعار الأدوات المدرسية، وخاصة في ظل تزامنه مع شهر رمضان الفضيل و عيد الفطر المبارك. مبينا بأن مسألة توفير الأدوات المدرسية تمثل هاجس قلق لكل الأسر التي تعاني ظروفا مادية صعبة، وفي ظل استغلال بعض التجار فرصة الدخول المدرسي لرفع أسعار أدوات الدراسة والقرطاسية بشكل خيالي وأيضا المناسبات الأخرى، ما يتطلب وجود رقابة حازمة وجادة توقف استنزافهم ماديا.
معاناة وضغط نفسي
وفي السياق ذاته، أشار ابراهيم العلي أن الاستعداد والعودة إلى المدارس يبدأ مع المعاناة والضغط النفسي كل عام في هذا الوقت من السنة، وخصوصا الآن في ظل استمرار غلاء الأسعار الذي لم يشهد تراجعا يذكر رغم الأزمة الاقتصادية، مما أصبح هاجسا مؤرقا يعاني منه الجميع، حيث لم تبق سلعة إلا وارتفع سعرها بشكل ملحوظ وخصوصا في حلول هذه المواسم الكبيرة. لافتا إلى أن كل واحد من أبنائه يحتاج إلى أدوات خاصة في ظل المغريات المختلفة التي تتمثل بأدوات ملونة وبصور معينة ورسومات لشخصيات كرتونية محببة لديهم. حيث باتوا لا يرضون بأي شيء. مضيفا أن جميع المستلزمات الدراسية حاليا أسعارها مرتفعة بالمقارنة عن العام السابق، بحيث أن أسعار السلع عموما أخذت في الارتفاع مع بداية شهر رمضان، وتمهيدا لشهر العيد ومستلزماته أيضا.
البحث عن الحلول
ابراهيم البكري وهو ولي أمر لستة أطفال في العديد من المراحل الدراسية قال " أعتقد بأن التجهيز المبكر للعودة للمدارس هو الحل المناسب وعلى كل رب أسرة أن يلجأ الى هذه الطريقة لأنها تساعده على تجاوز غلاء الأسعار وتمكنه من تقسيم ميزانية العودة للمدارس الى عدة أشهر بدلا من تحميلها على مرتب شهر واحد " وأضاف " من الضروي أن يحرص ولي أمر الطالب أو الطالبة على القيام باقتناء ما يناسب ميزانيته من المواد والتجهيزات القرطاسية والمدرسية حتى لا يقع فريسة لارتفاع أسعار هذه المواد وشخصيا أتمنى أن تكون هناك التفاتة من قبل المسئولين عن الأسواق للمخالفات الواضحة في الغلاء الفاحش للمواد القرطاسية فلو وجدت هذه الرقابة وكان لها تواجد حقيقي على الأرض لما وصل الحال لبعض الأسر للاقتراض لشراء التجهيزات المدرسية وحرمان أسرهم من بقية الاحتياجات الضرورية لهم وأعان الله الجميع على هذه المناسبة الثقيلة والتي تتزامن مع شهر رمضان ومصاريف العيد التي لا حصر لها .
إرهاق مادي
وتقول عبير البدر وهي ربة بيت وأم لأربعة أطفال إن عملية شراء مستلزمات المدارس في بداية كل عام دراسي مرهقة ماليا؛ حيث تستلزم ميزانية خاصة لدى الأسر الكبيرة. فولي الأمر يجد نفسه قد صرف على مستلزمات الدراسة ما يصرفه في شهرين، وهذا يسبب عجزا في ميزانية الأسرة. ذاكرة بأن العودة إلى المدارس وشراء مستلزمات أطفالها تعد من أهم الأمور التي تقوم بها في وقت مبكر ومع بداية العروض الموسمية التي تقوم بها المحلات التجارية أو أثناء سفرها للخارج في العطلة الصيفية. موضحة بأنها تشتري الاحتياجات الأساسية قبل بدء العام الدراسي مثل الحقيبة والأقلام، أما الاحتياجات الأخرى وخصوصا الدفاتر فتكون أثناء بدء الدراسة. لافته إلى أن متوسط إنفاق الأسرة على الأدوات المدرسية تتراوح ما بين 2000 و6000 ريال لتجهيز الأولاد للمدرسة. وأشارت أيضا إلى أن كثرة المعروضات والأنواع والألوان والأشكال والرسومات أدى إلى حيرة الأبناء وكثرة مطالبهم.

Ro7al7ob
09-17-2010, 11:56 AM
ايه والله الله يساعد الأهالي في هذي الفترة

الف تحية والف سلام

مجنونة الشوق
09-17-2010, 01:31 PM
الخط صغييييييييير مرره

يسلموؤؤ

=)

براءة
09-17-2010, 02:20 PM
يصلمووووووووووووو

بنت سيهآت
09-17-2010, 07:14 PM
صحيح اول شي اجازه بعدين رمضان بعدين عيد بعدين مداارس الله يعين ابهاتنا :icon4:

يسلموووو