غلآ ابوهاا
11-19-2012, 01:20 PM
مسح دموع أطفال .. وأطعم عديداً من الأسر
رحيل "حافز" وسط مطالباتٍ بتمديده عاماً آخر
http://sabq.org/files/news-image/116998.jpg?1353315110
قاسم الخبراني- سبق- الرياض: ودَّع، صباح اليوم الإثنين، آلاف المستفيدين والمستفيدات البرنامج الوطني لإعانة الباحثين عن العمل "حافز"، بعد عامٍ من الحصول على أول مستحقٍ مالي حيث يمثلون الدفعة الأولى من البرنامج، وسط تذمُّرٍ ومطالبة بتمديد صرف الإعانة لعام آخر.
بالأمس القريب وقبل 12 شهراً فقط وقف هؤلاء أمام أجهزة الصرّاف الآلي، وعلى تقاسيم وجوههم ترتسم ملامح الفرح والبهجة، وهم ينتظرون الدفعة الأولى من الإعانة البالغة 2000 ريال.
وفي المكان نفسه، وقفوا اليوم أمام أجهزة الصرّاف الآلي، إلا أن المشهد كان مغايراً عمّا كان عليه قبل عام من الآن؛ فالابتسامة والفرحة غابتا.. وكيف لا تغيب وهم يودّعون الإعانة التي رسموا عليها آمالهم وطموحاتهم وأحلامهم الوظيفية!
وقال عددٌ من المستفيدين المودّعين للبرنامج لـ "سبق": إن "برنامج حافز" لإعانة الباحثين عن العمل أخفق، ولم يوفق في توفير وظائف لهم على الرغم من مرور عام على انطلاقته، مشيرين إلى أنه اكتفى بصرف الإعانة فقط، والتي كانت تُحسم كل شهر بمقدار 200 ريال بلا وجه حق، مطالبين القائمين على "حافز" بالعمل على تمديد صرف الإعانة لعامٍ آخر حتى يتم توفير وظائف للعاطلين.
وقالوا إن الفرص التدريبية التي وعدهم "البرنامج" بتنفيذها لمدة 4 أشهر لتأهيلهم لسوق العمل بهدف مساعدتهم على الحصول على وظائف بعد التأهيل المناسب، لم تنفذ على حد قولهم، مؤكدين أن القائمين على البرنامج انشغلوا برسائل الحسم والتحديث فقط - على حد تعبيرهم.
وقالت إحدى المستفيدات من البرنامج رمزت لاسمها بـ (ح. م) لـ "سبق": إن إعانة "حافز"، مسحت دموع أطفال وسكنت وأطعمت أسراً، وكفت يد الحاجة عن أسرٍ أخرى، وأشارت إلى أنها كانت تقتطع جزءاً من الإعانة للصرف على أطفالها، والجزء الآخر لشراء بعض الحاجيات والمستلزمات للمنزل، بجانب بحثها عن وظيفة. موضحة أن إعانة "حافز" وفّرت بيئةً خصبةً للبحث عن عمل، وأضافت أنها لا تعلم ماذا تفعل الشهر القادم، بعد قطع الإعانة، وطالبت بتمديد صرف الإعانة خاصةً للمطلقات والأرامل لمَن لديهن أطفالٌ حتى يتوافر لهن وظائف.
وقال مستفيد آخر إن إعانة "حافز" قللت من انتشار الجريمة، وسهّلت للكثير من العاطلين عن العمل البحث عن وظائف، مضيفاً أن قطعها سيعود بالعاطلين إلى نقطة الصفر، وأكد أنه كان يصرف الإعانة الشهرية التي يحصل عليها في تنقلاته وسفره ومصروفات إقامته بحثاً عن وظيفة مناسبة.
وقال: نحن الآن نودّع إعانة حافز وستودّع الشهر القادم دفعة أخرى، وهكذا وسنبقى في دائرةٍ مغلقة، وقال: إن الحل الوحيد يكمن في استمرار دفع الإعانة الشهرية حتى يتم توفير وظائف مناسبة للشباب العاطل عن العمل، وانتقد مَن اعتبر إعانة حافز بـ "الوسادة" للشباب العاطل وقال: إن مَن شبّهها بذلك لم يذق مرارة الحياة.
وكان مدير صندوق تنمية الموارد البشرية إبراهيم آل معيقل، قد حسم الجدل حول مصير استمرار إعانة العاطلين عن العمل، والبالغة ألفي ريال شهرياً، بالتأكيد على توقف الصرف للمسجلين ضمن الدفعة الأولى، واستمرار تدريبهم وتوظيفهم، وقال آل معيقل إن مدة الإعانة المادية محدّدة بعامٍ واحدٍ فقط، في حين أن برامج التدريب والتوظيف لقوائم العاطلين ستستمر، وستكون من أولويات الصندوق في الفترة المقبلة، مع إتاحة خيار التوظيف للمستفيدين دون إجبارهم.
رحيل "حافز" وسط مطالباتٍ بتمديده عاماً آخر
http://sabq.org/files/news-image/116998.jpg?1353315110
قاسم الخبراني- سبق- الرياض: ودَّع، صباح اليوم الإثنين، آلاف المستفيدين والمستفيدات البرنامج الوطني لإعانة الباحثين عن العمل "حافز"، بعد عامٍ من الحصول على أول مستحقٍ مالي حيث يمثلون الدفعة الأولى من البرنامج، وسط تذمُّرٍ ومطالبة بتمديد صرف الإعانة لعام آخر.
بالأمس القريب وقبل 12 شهراً فقط وقف هؤلاء أمام أجهزة الصرّاف الآلي، وعلى تقاسيم وجوههم ترتسم ملامح الفرح والبهجة، وهم ينتظرون الدفعة الأولى من الإعانة البالغة 2000 ريال.
وفي المكان نفسه، وقفوا اليوم أمام أجهزة الصرّاف الآلي، إلا أن المشهد كان مغايراً عمّا كان عليه قبل عام من الآن؛ فالابتسامة والفرحة غابتا.. وكيف لا تغيب وهم يودّعون الإعانة التي رسموا عليها آمالهم وطموحاتهم وأحلامهم الوظيفية!
وقال عددٌ من المستفيدين المودّعين للبرنامج لـ "سبق": إن "برنامج حافز" لإعانة الباحثين عن العمل أخفق، ولم يوفق في توفير وظائف لهم على الرغم من مرور عام على انطلاقته، مشيرين إلى أنه اكتفى بصرف الإعانة فقط، والتي كانت تُحسم كل شهر بمقدار 200 ريال بلا وجه حق، مطالبين القائمين على "حافز" بالعمل على تمديد صرف الإعانة لعامٍ آخر حتى يتم توفير وظائف للعاطلين.
وقالوا إن الفرص التدريبية التي وعدهم "البرنامج" بتنفيذها لمدة 4 أشهر لتأهيلهم لسوق العمل بهدف مساعدتهم على الحصول على وظائف بعد التأهيل المناسب، لم تنفذ على حد قولهم، مؤكدين أن القائمين على البرنامج انشغلوا برسائل الحسم والتحديث فقط - على حد تعبيرهم.
وقالت إحدى المستفيدات من البرنامج رمزت لاسمها بـ (ح. م) لـ "سبق": إن إعانة "حافز"، مسحت دموع أطفال وسكنت وأطعمت أسراً، وكفت يد الحاجة عن أسرٍ أخرى، وأشارت إلى أنها كانت تقتطع جزءاً من الإعانة للصرف على أطفالها، والجزء الآخر لشراء بعض الحاجيات والمستلزمات للمنزل، بجانب بحثها عن وظيفة. موضحة أن إعانة "حافز" وفّرت بيئةً خصبةً للبحث عن عمل، وأضافت أنها لا تعلم ماذا تفعل الشهر القادم، بعد قطع الإعانة، وطالبت بتمديد صرف الإعانة خاصةً للمطلقات والأرامل لمَن لديهن أطفالٌ حتى يتوافر لهن وظائف.
وقال مستفيد آخر إن إعانة "حافز" قللت من انتشار الجريمة، وسهّلت للكثير من العاطلين عن العمل البحث عن وظائف، مضيفاً أن قطعها سيعود بالعاطلين إلى نقطة الصفر، وأكد أنه كان يصرف الإعانة الشهرية التي يحصل عليها في تنقلاته وسفره ومصروفات إقامته بحثاً عن وظيفة مناسبة.
وقال: نحن الآن نودّع إعانة حافز وستودّع الشهر القادم دفعة أخرى، وهكذا وسنبقى في دائرةٍ مغلقة، وقال: إن الحل الوحيد يكمن في استمرار دفع الإعانة الشهرية حتى يتم توفير وظائف مناسبة للشباب العاطل عن العمل، وانتقد مَن اعتبر إعانة حافز بـ "الوسادة" للشباب العاطل وقال: إن مَن شبّهها بذلك لم يذق مرارة الحياة.
وكان مدير صندوق تنمية الموارد البشرية إبراهيم آل معيقل، قد حسم الجدل حول مصير استمرار إعانة العاطلين عن العمل، والبالغة ألفي ريال شهرياً، بالتأكيد على توقف الصرف للمسجلين ضمن الدفعة الأولى، واستمرار تدريبهم وتوظيفهم، وقال آل معيقل إن مدة الإعانة المادية محدّدة بعامٍ واحدٍ فقط، في حين أن برامج التدريب والتوظيف لقوائم العاطلين ستستمر، وستكون من أولويات الصندوق في الفترة المقبلة، مع إتاحة خيار التوظيف للمستفيدين دون إجبارهم.