ذوالفقار1
01-23-2013, 09:43 PM
قررت شركة ماكدونالدز دفع تعويض قدره 700 ألف دولار لمجموعة من مسلمي مدينة ديترويت الأمريكية، بعد أن قدم هؤلاء بلاغاً يتهمون فيه شركة الأطعمة السريعة الأشهر في العالم، بعدم الوفاء بالتزامها بتقديم شطائر بحسب الشريعة الإسلامية، كما نقل موقع "أسوشيتدبرس".
بدأت القضية بشكوك راودت المواطن الأمريكي المسلم أحمد حول ما اذا كان الشركة تقدم فعلأً لحوم الدجاج الحلال، مما دفعه الى تحري الأمر بشكل شخصي بمساعدة محاميه قاسم دهلال. ومن أسباب الشك التي انتابت أحمد إدراكه بأنه من الصعب على الجهة المسؤولة عن توفير اللحم المذبوح وفقاً للشريعة الإسلامية الوفاء بتعهداتها بحسب الجدول الزمني المتفق عليه، فتوصل الى استنتاج يفيد بأن ماكدونالدز تستخدم في منتجاتها لحوم دجاج ذبحت خلافاً للشرع.
في بادئ الأمر بعث الرجل برسالة الى إدارة الشركة مطالباً إياها بإيضاحات حول الشكوك التي ساورته لكنه لم يتلق أي رد منها. ودفعه تجاهل الشركة الى رفع دعوى ضدها في نوفمبر/تشرين الثاني 2011، يتهمها بانتهاك قانون الإعلان، مشيراً الى ان الشطائر والأطباق المطروحة على أنها "حلال" لم تكن كذلك فعلاً. وحصل أحمد على تأييد ممثلي المجتمع الإسلامي الكبير في ديترويت.
وعلى الرغم من أن المدعي لم يقدم أي دليل يُثبت صحة موقفه، إلا أن إدارة ماكدونالدز قررت قبل أيام ان تدفع مبلغ 700 ألف دولار. من جانبه صرح محامي الاتهام قاسم دهلال بأن موكليه أعربوا عن ارتياحهم لهذا القرار، وانهم سيتبرعون بالمبلغ الذي سيحصلون عليه من الشركة كاملاً لصالح جمعيات خيرية.
بدأت القضية بشكوك راودت المواطن الأمريكي المسلم أحمد حول ما اذا كان الشركة تقدم فعلأً لحوم الدجاج الحلال، مما دفعه الى تحري الأمر بشكل شخصي بمساعدة محاميه قاسم دهلال. ومن أسباب الشك التي انتابت أحمد إدراكه بأنه من الصعب على الجهة المسؤولة عن توفير اللحم المذبوح وفقاً للشريعة الإسلامية الوفاء بتعهداتها بحسب الجدول الزمني المتفق عليه، فتوصل الى استنتاج يفيد بأن ماكدونالدز تستخدم في منتجاتها لحوم دجاج ذبحت خلافاً للشرع.
في بادئ الأمر بعث الرجل برسالة الى إدارة الشركة مطالباً إياها بإيضاحات حول الشكوك التي ساورته لكنه لم يتلق أي رد منها. ودفعه تجاهل الشركة الى رفع دعوى ضدها في نوفمبر/تشرين الثاني 2011، يتهمها بانتهاك قانون الإعلان، مشيراً الى ان الشطائر والأطباق المطروحة على أنها "حلال" لم تكن كذلك فعلاً. وحصل أحمد على تأييد ممثلي المجتمع الإسلامي الكبير في ديترويت.
وعلى الرغم من أن المدعي لم يقدم أي دليل يُثبت صحة موقفه، إلا أن إدارة ماكدونالدز قررت قبل أيام ان تدفع مبلغ 700 ألف دولار. من جانبه صرح محامي الاتهام قاسم دهلال بأن موكليه أعربوا عن ارتياحهم لهذا القرار، وانهم سيتبرعون بالمبلغ الذي سيحصلون عليه من الشركة كاملاً لصالح جمعيات خيرية.