ذوالفقار1
01-24-2013, 12:29 AM
قدم بريطاني إلى زوجته هدية حياتها في عيد الميلاد إذ تبرع لها بإحدى كليتيه. وذكرت صحيفة "دايلي مايل" البريطانية ان ماندي هولتون (44 سنة) هي أم لأربعة أطفال وكانت تعاني من قصور كلوي منذ حوالي 3 سنوات ونصف وتخضع لغسيل كلى بشكل روتيني.
وأضافت الصحيفة ان المرأة ظنت في البداية انها لا تستطيع أخذ كلية إلاّ بعد وفاة شخص يتقبل جسمها أعضاءه، لكن الأطباء أوضحوا انه بإمكان الأحياء أيضاً أن يتبرعوا لها بكلية.
وعرض والد المرأة كليته ولكن صحته لا تخوله الخضوع للجراحة فما كان من زوجها إلاّ أن أجرى فحوصاً طبية وتبين ان كليته مناسبة.
وقالت المرأة "أنا ممتنة للغاية لأنه قام بذلك فقد استعدنا حياتنا في عيد الميلاد وأظن ان ما حصلت عليه هو أجمل هدية يمكن أن أتمناها يوماً ما".
أما الزوج كليف (50 سنة) فقال "لم أتردد أبداً وكنت خائفاً من شيء واحد فقط هو ألاّ تكون كليتي مناسبة لها".
يشار إلى ان الزوجين يتعافيان الآن في منزلهما بعد الخضوع للجراحة في مستشفى "كوفنتري إند وارويكشاير" مع العلم ان جسمها رفض الكلية في البداية وعانت الكثير طوال شهر كامل قبل أن يتقبلها وتسير على درب الشفاء، مع زوجها وأولادها جون (23 سنة) ومايكل (22 سنة) وبول (21 سنة) وبيكي (19 سنة).
وأضافت الصحيفة ان المرأة ظنت في البداية انها لا تستطيع أخذ كلية إلاّ بعد وفاة شخص يتقبل جسمها أعضاءه، لكن الأطباء أوضحوا انه بإمكان الأحياء أيضاً أن يتبرعوا لها بكلية.
وعرض والد المرأة كليته ولكن صحته لا تخوله الخضوع للجراحة فما كان من زوجها إلاّ أن أجرى فحوصاً طبية وتبين ان كليته مناسبة.
وقالت المرأة "أنا ممتنة للغاية لأنه قام بذلك فقد استعدنا حياتنا في عيد الميلاد وأظن ان ما حصلت عليه هو أجمل هدية يمكن أن أتمناها يوماً ما".
أما الزوج كليف (50 سنة) فقال "لم أتردد أبداً وكنت خائفاً من شيء واحد فقط هو ألاّ تكون كليتي مناسبة لها".
يشار إلى ان الزوجين يتعافيان الآن في منزلهما بعد الخضوع للجراحة في مستشفى "كوفنتري إند وارويكشاير" مع العلم ان جسمها رفض الكلية في البداية وعانت الكثير طوال شهر كامل قبل أن يتقبلها وتسير على درب الشفاء، مع زوجها وأولادها جون (23 سنة) ومايكل (22 سنة) وبول (21 سنة) وبيكي (19 سنة).