سيهاتي.
09-29-2010, 09:27 AM
رفض طلبهم في استدراج صديقه لاغتصابه
6 شبان يختطفون جارهم ويصورونه «عاريا» لابتزازه
الشاب: هــددونـي بخطــف شقيقـاتي لأننـي أبلغــت الشـــرطــــة
جعفر الصفار – القطيف
http://www.alyaum.com/images/13/13620/787794_1.gif
لم تقتصر جرائم كاميرا الجوال فقط على ابتزاز الفتيات .. بل طالت الشباب والاطفال الذكور ايضا مؤخرا حيث يقوم البعض من ضعاف النفوس بالتقاط صور مخلة لهم ومن ثم يقومون بتهديدهم بنشرها في حالة عدم استجابتهم لابتزازاتهم المستمرة سواء المادية او الجنسية.
وفي ذات السياق تنظر محكمة محافظة القطيف العامة في قضية تصوير وتهديد شاب يبلغ من العمر 20 عاما من قبل 6 اشخاص يقطنون بنفس المنطقة قاموا باختطافه من أمام منزله الواقع في حي الإسكان التابع لبلدة الجش بمحافظة القطيف بغرض فعل الفاحشة ، ولم يكتفوا بذلك فقاموا ايضا بتصويره عاريا لابتزازه .
نفسيتي مدمرة
ويقول الشاب المعتدى عليه "تقلقني الآن الرسائل التي تصلني حيث تحوي عبارات قذرة وتهديدات دائمة بخطف شقيقاتي والانتقام منهن، لانني ابلغت عنهم الشرطة باعتباري بعيدا عنهم". وعن بداية الحادثة قال : إنها بدأت عندما قام بتحذير أحد أبناء الجيران من شاب كان يحاول التقرب منه لغرض سيئ واراد التحرش به كثيرا . وعندما لم يجد الشاب طريقة ليستميل بها الشاب المراد حاول اقناعي بان اقوم بتسليمهم الشاب في منطقة خاوية واستدرجه بها ليقوموا باغتصابه ولكنني رفضت ولذلك قاموا بخطفي واجبروني على خلع ملابسي و صوروني عاريا وهددوني اذا لم احضر لهم الشاب الذي يريدون التحرش به سوف يقومون بنشر الصور الخاصة بي وقمت بابلاغ الشرطة والتي تركتهم واكتفوا ببعض الضمانات وعني فلا يوجد اي ضمان لوقف تلك التهديدات التي تشكل بالنسبة لي كابوسا يوميا واقاوم بمنع شقيقاتي واشقائي من النزول خوفا عليهم من الاختطاف او الأذى من قبلهم.
تهديدات مستمرة تلاحق العائلة
ويقول والد الضحية : إن أحداث قصة (م،ف) بدأت قبل عدة أشهر تقريبا عندما أيقظه ابنه الأكبر قبيل صلاة الفجر، وكان في حالة سيئة وطلب منه اصطحابه لمركز الشرطة للإبلاغ عن حادث تعرض له، وفي الطريق أخبره بالقصة كاملة . وأضاف إنه بعد اكتمال الإجراءات النظامية تم القبض على المعتدين والتخلص من الصور الا ان رسائل التهديد بدأت في مطاردتهم عبر الجوال بسحب الشكوى، كما أن اثنين من أصدقاء المعتدين كانا يمران حول منزلهم بسيارتهما يوميا بشكل استعراضي، ويهددان أبناءه. واضطررت إلى فرض الإقامة الجبرية على أفراد اسرتي في بداية الأمر، وذلك حتى انتهاء هذه المحنة، وقمت بالانتقال إلى منزل آخر بعيدا عن المنطقة خشية أن يصيبهم سوء. وقمت بابلاغ امارة المنطقة الشرقية بما نتعرض له و تلقيت وعدا باتخاذ اللازم، لكن التهديدات لا تزال تحاصرني انا واسرتي في كل يوم .
وما اثار استغرابي هو عدم حضور الخصوم لمركز الشرطة امام الشاب المختطف (م،ف) باستثناء شخص واحد فقط منهم مما ادى الى عدم تحقق فعل الفاحشة بابني ، بالاضافة إن الشبان قاموا بأكثر من قضية، إذ أنهم خطفوه وجردوه من الملابس تماما وصوروه عاريا ثم فضحوه ونشروا الصور ، مشير إلى أنه اضطر إلى ترك الحي الذي كان يقطنه والانتقال إلى حي آخر حفاظا على نفسية ابنائه الذين لم يسلموا من تهديدات الشبان الذين أطلق سراحهم في وقت سابق بكفالة، وهو ما جعل الأب يعترض على هذه الخطوة التي وصفها بـ"غير القانونية" .
الاختطاف انواع
ويؤكد القاضي في المحكمة الجزئية الشيخ مطرف البشر الذي استدعى أحد المحققين في القضية وأفاد المحقق بأن إطلاق سراحهم بكفالة جاء حسب القانون، إذ يشير إلى أن من يتعرض للاختطاف وهو أكبر من 15 عاما يطلق المتهمون بعد انتهاء التحقيق معهم بكفالة ولا يحجزون، فيما يحجز المتهمون في القضايا التي يكون ضحيتها دون الـ15 عاما.و بقية المتهمين جار إحضارهم للمثول أمام المحكمة التي ستفصل في القضية، كما أن القضاء لن يتهاون في القضية إن ثبت تورط المدعى عليهم من قبل والد المختطف.
6 شبان يختطفون جارهم ويصورونه «عاريا» لابتزازه
الشاب: هــددونـي بخطــف شقيقـاتي لأننـي أبلغــت الشـــرطــــة
جعفر الصفار – القطيف
http://www.alyaum.com/images/13/13620/787794_1.gif
لم تقتصر جرائم كاميرا الجوال فقط على ابتزاز الفتيات .. بل طالت الشباب والاطفال الذكور ايضا مؤخرا حيث يقوم البعض من ضعاف النفوس بالتقاط صور مخلة لهم ومن ثم يقومون بتهديدهم بنشرها في حالة عدم استجابتهم لابتزازاتهم المستمرة سواء المادية او الجنسية.
وفي ذات السياق تنظر محكمة محافظة القطيف العامة في قضية تصوير وتهديد شاب يبلغ من العمر 20 عاما من قبل 6 اشخاص يقطنون بنفس المنطقة قاموا باختطافه من أمام منزله الواقع في حي الإسكان التابع لبلدة الجش بمحافظة القطيف بغرض فعل الفاحشة ، ولم يكتفوا بذلك فقاموا ايضا بتصويره عاريا لابتزازه .
نفسيتي مدمرة
ويقول الشاب المعتدى عليه "تقلقني الآن الرسائل التي تصلني حيث تحوي عبارات قذرة وتهديدات دائمة بخطف شقيقاتي والانتقام منهن، لانني ابلغت عنهم الشرطة باعتباري بعيدا عنهم". وعن بداية الحادثة قال : إنها بدأت عندما قام بتحذير أحد أبناء الجيران من شاب كان يحاول التقرب منه لغرض سيئ واراد التحرش به كثيرا . وعندما لم يجد الشاب طريقة ليستميل بها الشاب المراد حاول اقناعي بان اقوم بتسليمهم الشاب في منطقة خاوية واستدرجه بها ليقوموا باغتصابه ولكنني رفضت ولذلك قاموا بخطفي واجبروني على خلع ملابسي و صوروني عاريا وهددوني اذا لم احضر لهم الشاب الذي يريدون التحرش به سوف يقومون بنشر الصور الخاصة بي وقمت بابلاغ الشرطة والتي تركتهم واكتفوا ببعض الضمانات وعني فلا يوجد اي ضمان لوقف تلك التهديدات التي تشكل بالنسبة لي كابوسا يوميا واقاوم بمنع شقيقاتي واشقائي من النزول خوفا عليهم من الاختطاف او الأذى من قبلهم.
تهديدات مستمرة تلاحق العائلة
ويقول والد الضحية : إن أحداث قصة (م،ف) بدأت قبل عدة أشهر تقريبا عندما أيقظه ابنه الأكبر قبيل صلاة الفجر، وكان في حالة سيئة وطلب منه اصطحابه لمركز الشرطة للإبلاغ عن حادث تعرض له، وفي الطريق أخبره بالقصة كاملة . وأضاف إنه بعد اكتمال الإجراءات النظامية تم القبض على المعتدين والتخلص من الصور الا ان رسائل التهديد بدأت في مطاردتهم عبر الجوال بسحب الشكوى، كما أن اثنين من أصدقاء المعتدين كانا يمران حول منزلهم بسيارتهما يوميا بشكل استعراضي، ويهددان أبناءه. واضطررت إلى فرض الإقامة الجبرية على أفراد اسرتي في بداية الأمر، وذلك حتى انتهاء هذه المحنة، وقمت بالانتقال إلى منزل آخر بعيدا عن المنطقة خشية أن يصيبهم سوء. وقمت بابلاغ امارة المنطقة الشرقية بما نتعرض له و تلقيت وعدا باتخاذ اللازم، لكن التهديدات لا تزال تحاصرني انا واسرتي في كل يوم .
وما اثار استغرابي هو عدم حضور الخصوم لمركز الشرطة امام الشاب المختطف (م،ف) باستثناء شخص واحد فقط منهم مما ادى الى عدم تحقق فعل الفاحشة بابني ، بالاضافة إن الشبان قاموا بأكثر من قضية، إذ أنهم خطفوه وجردوه من الملابس تماما وصوروه عاريا ثم فضحوه ونشروا الصور ، مشير إلى أنه اضطر إلى ترك الحي الذي كان يقطنه والانتقال إلى حي آخر حفاظا على نفسية ابنائه الذين لم يسلموا من تهديدات الشبان الذين أطلق سراحهم في وقت سابق بكفالة، وهو ما جعل الأب يعترض على هذه الخطوة التي وصفها بـ"غير القانونية" .
الاختطاف انواع
ويؤكد القاضي في المحكمة الجزئية الشيخ مطرف البشر الذي استدعى أحد المحققين في القضية وأفاد المحقق بأن إطلاق سراحهم بكفالة جاء حسب القانون، إذ يشير إلى أن من يتعرض للاختطاف وهو أكبر من 15 عاما يطلق المتهمون بعد انتهاء التحقيق معهم بكفالة ولا يحجزون، فيما يحجز المتهمون في القضايا التي يكون ضحيتها دون الـ15 عاما.و بقية المتهمين جار إحضارهم للمثول أمام المحكمة التي ستفصل في القضية، كما أن القضاء لن يتهاون في القضية إن ثبت تورط المدعى عليهم من قبل والد المختطف.