غلآ ابوهاا
02-26-2013, 01:59 PM
http://alqhat.com/contents/newsm/6865.jpg
الخط - محمد الداوود
لم يدرك أنور السعيد، الذي كان يستعد لاستقبال المهنئين، في يوم زفاف ابنه ضياء، أن تختلط «دموع الفرح»، التي كان ينوي أن يذرفها في هذه الحفلة، بـ«دموع الحزن»، التي باغتته، حين تلقى نبأ وفاة والده عبدالله السعيد، في أحد المستشفيات.
بيد أنه أصر على إتمام مراسيم الزواج، بعد أن قام بدفن والده في وقت مبكر من اليوم ذاته.
وأتم مراسيم الفرح بابنه خلال الفترة المسائية.
ولقي تصرف السعيد، بحسب ما ذكره، «اعتراضاً اجتماعياً من قبل بعض أقاربي، الذين طالبوني بتأجيل الزواج، إلى موعد آخر. إلا أنني أصررت على ذلك، لعلمي بأن ما قمت به لا يخالف الشرع الحنيف. ولا حتى الأعراف الاجتماعية المعمول بها في المنطقة»، مضيفاً «أن هذا الزواج تأجل 3 مرات، في أوقات سابقة.
وحاولت تأجيل نبأ الوفاة حتى إتمام مراسيم الفرح. إلا أن مواقع التواصل الاجتماعي أشاعت الخبر. وهو الذي دفع عدداً من أقاربي إلى المطالبة بتأجيل الزواج.
وفي المقابل، شجعني آخرون على إتمامه، والعمل وفق القاعدة الشعبية «الحي أبقى من الميت».
الخط - محمد الداوود
لم يدرك أنور السعيد، الذي كان يستعد لاستقبال المهنئين، في يوم زفاف ابنه ضياء، أن تختلط «دموع الفرح»، التي كان ينوي أن يذرفها في هذه الحفلة، بـ«دموع الحزن»، التي باغتته، حين تلقى نبأ وفاة والده عبدالله السعيد، في أحد المستشفيات.
بيد أنه أصر على إتمام مراسيم الزواج، بعد أن قام بدفن والده في وقت مبكر من اليوم ذاته.
وأتم مراسيم الفرح بابنه خلال الفترة المسائية.
ولقي تصرف السعيد، بحسب ما ذكره، «اعتراضاً اجتماعياً من قبل بعض أقاربي، الذين طالبوني بتأجيل الزواج، إلى موعد آخر. إلا أنني أصررت على ذلك، لعلمي بأن ما قمت به لا يخالف الشرع الحنيف. ولا حتى الأعراف الاجتماعية المعمول بها في المنطقة»، مضيفاً «أن هذا الزواج تأجل 3 مرات، في أوقات سابقة.
وحاولت تأجيل نبأ الوفاة حتى إتمام مراسيم الفرح. إلا أن مواقع التواصل الاجتماعي أشاعت الخبر. وهو الذي دفع عدداً من أقاربي إلى المطالبة بتأجيل الزواج.
وفي المقابل، شجعني آخرون على إتمامه، والعمل وفق القاعدة الشعبية «الحي أبقى من الميت».