غلآ ابوهاا
03-01-2013, 11:44 PM
https://www.juhaina.net/media/lib/pics/1362159553.jpg
«أريد أن أصنع السعادة وأرسم الحب للجميع» بهذه الكلمات البريئة بدأت الطفلة زينب الموسى والتي تبلغ 11 عاما حديثها عن مشروعها «365 يوم من الحب والسلام»
وقالت عن ماهية مشروعها: أقوم بتوزيع أوراق من «التقويم السنوي» على الآخرين من حولي وكل من ألتقي بهم بمختلف فئاتهم العمرية أو جنسهم أو وظيفتهم، وأطلب منهم التعبير عن السلام والحب بأي وسيلة للتعبير، وأجمعها من جديد
وأضافت: هناك من يعبر برسم أو بتأليف كلمة أو بكتابة المتداول بيننا من كلمات الحب والسلام من أحاديث وأمثال مؤكدة أنه من الجميل أن نساهم بنشر ثقافة الحب والسعادة للجميع وهذا ما سعيت إليه في مشروعي الذي آمل أن يحقق هدفه.
وبينت ال موسى والتي تلبس «تي شيرت بشعار حملتها» أن الفكرة تولدت من رغبتها بأن تكون يوميات الجميع مليئة بالحب والسلام مؤكدة أننا لا نحيا بدونهما وأنهما حق مشروع لكل شخص.
وعن الصعوبات التي واجهتها أشارت أن البحث عن «تقويم» حسب المواصفات التي كنت أراها ضرورية بحيث يخلو من أية شعارات دعائية هو أكثر ما أعاقني، مشيرة أن البعض كان يرفض الكتابة بينما آخرون يتحمسون ويبدعون.
وأوضحت الصغيرة التي تهوى الأعمال الفنية والرسم أنها تفكر بعد الانتهاء من تدوين الأوراق بإهداء التقويم إلى شخص يحتاج إلى السعادة أو بيعه والتبرع بريعه لأحد الفقراء والمحتاجين.
وعبرت الموسى والتي تهتم بالجوانب الإنسانية عن شكرها لوالديها ولأختها التي تكبرها سنا والذين قدموا الدعم والمساعدة لها بالأفكار والمساندة.
وقالت والدتها بشرى ال مهنا: امتازت شخصيتها بأنها اجتماعية وتحب المشاركات المدرسية، مشيرة أنها تهتم بمناسبات الآخرين وتفكر دائما باحتياجاتهم.
وعن دور الأسرة أوضحت ال مهنا أننا حاولنا دعمها ومساندتها وتشجيعها على المزيد من الأفكار الخلاقة من خلال المساهمة معها في توفير متطلبات أعمالها وتعزيز ثقافة البذل والعطاء لديها.
وأضافت وبدت مشاعر الرضا والفخر على محياها بمشروع زينب ،أن أخوتها ساندوها في توزيع الأوراق وشرح الفكرة للآخرين.
يُذكر أن المبدعة زينب الموسى والتي تجيد استغلال الخامات البيئية لعمل الأعمال واللوحات سبق أن حصلت على وسام «سيدة الأعمال الصغيرة» في مسابقة لنادي منتدى الزهراء، وفكرتها أن تعمل أعمال بالكروشية وتهديهم للفقراء.
«أريد أن أصنع السعادة وأرسم الحب للجميع» بهذه الكلمات البريئة بدأت الطفلة زينب الموسى والتي تبلغ 11 عاما حديثها عن مشروعها «365 يوم من الحب والسلام»
وقالت عن ماهية مشروعها: أقوم بتوزيع أوراق من «التقويم السنوي» على الآخرين من حولي وكل من ألتقي بهم بمختلف فئاتهم العمرية أو جنسهم أو وظيفتهم، وأطلب منهم التعبير عن السلام والحب بأي وسيلة للتعبير، وأجمعها من جديد
وأضافت: هناك من يعبر برسم أو بتأليف كلمة أو بكتابة المتداول بيننا من كلمات الحب والسلام من أحاديث وأمثال مؤكدة أنه من الجميل أن نساهم بنشر ثقافة الحب والسعادة للجميع وهذا ما سعيت إليه في مشروعي الذي آمل أن يحقق هدفه.
وبينت ال موسى والتي تلبس «تي شيرت بشعار حملتها» أن الفكرة تولدت من رغبتها بأن تكون يوميات الجميع مليئة بالحب والسلام مؤكدة أننا لا نحيا بدونهما وأنهما حق مشروع لكل شخص.
وعن الصعوبات التي واجهتها أشارت أن البحث عن «تقويم» حسب المواصفات التي كنت أراها ضرورية بحيث يخلو من أية شعارات دعائية هو أكثر ما أعاقني، مشيرة أن البعض كان يرفض الكتابة بينما آخرون يتحمسون ويبدعون.
وأوضحت الصغيرة التي تهوى الأعمال الفنية والرسم أنها تفكر بعد الانتهاء من تدوين الأوراق بإهداء التقويم إلى شخص يحتاج إلى السعادة أو بيعه والتبرع بريعه لأحد الفقراء والمحتاجين.
وعبرت الموسى والتي تهتم بالجوانب الإنسانية عن شكرها لوالديها ولأختها التي تكبرها سنا والذين قدموا الدعم والمساعدة لها بالأفكار والمساندة.
وقالت والدتها بشرى ال مهنا: امتازت شخصيتها بأنها اجتماعية وتحب المشاركات المدرسية، مشيرة أنها تهتم بمناسبات الآخرين وتفكر دائما باحتياجاتهم.
وعن دور الأسرة أوضحت ال مهنا أننا حاولنا دعمها ومساندتها وتشجيعها على المزيد من الأفكار الخلاقة من خلال المساهمة معها في توفير متطلبات أعمالها وتعزيز ثقافة البذل والعطاء لديها.
وأضافت وبدت مشاعر الرضا والفخر على محياها بمشروع زينب ،أن أخوتها ساندوها في توزيع الأوراق وشرح الفكرة للآخرين.
يُذكر أن المبدعة زينب الموسى والتي تجيد استغلال الخامات البيئية لعمل الأعمال واللوحات سبق أن حصلت على وسام «سيدة الأعمال الصغيرة» في مسابقة لنادي منتدى الزهراء، وفكرتها أن تعمل أعمال بالكروشية وتهديهم للفقراء.