غلآ ابوهاا
03-07-2013, 12:23 PM
جزائري حفر قبر جاره فسقط ميتاً فيه
http://sabq.org/files/news-image/144424.jpg?1362551303
سبق- متابعة: في واحدة من أغرب حوادث الموت في الجزائر، تُوفي رجل وهو يقوم بعملية حفر قبر جاره المتوفى بمنطقة "وادي الرمان" بالعاشور بالجزائر العاصمة، وكان آخر ما قاله لصديقه الذي كان يحفر معه القبر: هذا قبر جارنا علينا أن نهيئه جيداً لأنه سيكون بيته في الآخرة، قبل أن يقف لعشر ثواني ويتهاوى جثة في القبر.
وفي التفاصيل تذكر "الشروق" الجزائرية أن حادثة الوفاة تعود إلى نهاية الأسبوع الماضي، حين شارك الجزائري حبيب يوسف، سائق شاحنة، في حفر قبر جاره، بعدما طلب صديقه الحاج حميدة، صهر المتوفى مساعدته، وبالفعل نزل الصديقان في مقبرة وادي الرمان وبدأ كل واحد منهما في حفر القبر.
ونقلت الصحيفة عن الحاج حميدة أنهما كانا يتبادلان حفر القبر، قبل أن تأتي المرحلة الأخيرة، حيث عثرا على حجرين كبيرين، فقاما بتكسيرهما لإخراجهما من القبر، وفيما تمكنا من إخراج الحجر الأولى، بقى الثاني عالقا في القبر، فقال الحاج حميدة اتركها إن جثة جارنا ستدخل القبر.
ورد عليه صديقه حبيب يوسف بعبارة كانت آخر ما نطق به قائلاً: "كيف أترك الحجر، هذا قبر جارنا، وهذا المكان سيكون منزله في الآخرة، علينا أن نهيئ له منزله في أحسن صورة كما بيته في الدنيا"، وبالفعل قام بتكسير جزء من الحجر قبل أن يحمل الفأس ويضعه جانباً، وخلال 10 ثوانٍ تهاوى وسقط في قبر جاره ميتاً.
ويضيف الحاج حميدة الذي ما يزال تحت الصدمة: لحظتها لم أتمالك نفسي، فقمنا بنقله إلى جناح المستشفى، حيث أعلمونا أنه توفي في القبر الذي كان يحفره بسبب سكتة قلبية.
وكان سيدفن في نفس القبر الذي حفره، لكن تأخر تشريح جثته جعل جثة جاره تدفن في العاشرة صباحاً في القبر، ويدفن مساء في قبر شارك جمع غفير من أبناء منطقة الرمان في حفره.
http://sabq.org/files/news-image/144424.jpg?1362551303
سبق- متابعة: في واحدة من أغرب حوادث الموت في الجزائر، تُوفي رجل وهو يقوم بعملية حفر قبر جاره المتوفى بمنطقة "وادي الرمان" بالعاشور بالجزائر العاصمة، وكان آخر ما قاله لصديقه الذي كان يحفر معه القبر: هذا قبر جارنا علينا أن نهيئه جيداً لأنه سيكون بيته في الآخرة، قبل أن يقف لعشر ثواني ويتهاوى جثة في القبر.
وفي التفاصيل تذكر "الشروق" الجزائرية أن حادثة الوفاة تعود إلى نهاية الأسبوع الماضي، حين شارك الجزائري حبيب يوسف، سائق شاحنة، في حفر قبر جاره، بعدما طلب صديقه الحاج حميدة، صهر المتوفى مساعدته، وبالفعل نزل الصديقان في مقبرة وادي الرمان وبدأ كل واحد منهما في حفر القبر.
ونقلت الصحيفة عن الحاج حميدة أنهما كانا يتبادلان حفر القبر، قبل أن تأتي المرحلة الأخيرة، حيث عثرا على حجرين كبيرين، فقاما بتكسيرهما لإخراجهما من القبر، وفيما تمكنا من إخراج الحجر الأولى، بقى الثاني عالقا في القبر، فقال الحاج حميدة اتركها إن جثة جارنا ستدخل القبر.
ورد عليه صديقه حبيب يوسف بعبارة كانت آخر ما نطق به قائلاً: "كيف أترك الحجر، هذا قبر جارنا، وهذا المكان سيكون منزله في الآخرة، علينا أن نهيئ له منزله في أحسن صورة كما بيته في الدنيا"، وبالفعل قام بتكسير جزء من الحجر قبل أن يحمل الفأس ويضعه جانباً، وخلال 10 ثوانٍ تهاوى وسقط في قبر جاره ميتاً.
ويضيف الحاج حميدة الذي ما يزال تحت الصدمة: لحظتها لم أتمالك نفسي، فقمنا بنقله إلى جناح المستشفى، حيث أعلمونا أنه توفي في القبر الذي كان يحفره بسبب سكتة قلبية.
وكان سيدفن في نفس القبر الذي حفره، لكن تأخر تشريح جثته جعل جثة جاره تدفن في العاشرة صباحاً في القبر، ويدفن مساء في قبر شارك جمع غفير من أبناء منطقة الرمان في حفره.