مشاهدة النسخة كاملة : احكام شرعية للمولى الميرزا عبد الرسول الاحقاقي
علآوي
03-28-2013, 09:32 PM
سيتم بئذن آلّـٌْلّـٌـَّـَّہٌ. تعالى كتابة جميع احكام الشرعية للمرجع الديني (الميرزا عبد الرسول الاحقاقي ) فـِ♡ـيےْ هذا الموضوع
وسوف يتم كتابة احكام شرعية للمراجع اخرى مثل ( الخميني والشيرازي والتبريزي والخوئي وووو) فـِ♡ـيےْ مواضيع مستقلة
اصول الدين
هي خمسة ,,??
التوحيد ، العدل ، النبوة ، الإمامة ، والمعاد الجسماني .
أما التوحيد والنبوة والمعاد فهي من أصول الإسلام ، ومن أنكرها أو أنكر واحداً منها أو شك فيها فهو كافر خارج عن الملة الإسلامية .
وأما العدل والإمامة فهما من أصول مذهب الإمامية ، والمنكر لهما ليس بشيعي جعفري .
لا يجوز التقليد في أصول الدين :
لا يجوز التقليد في أصول الدين ولا بالظن الحاصل من أقوال الناس ، بل لا بد من اليقين والإيمان بالدلائل والبراهين العقلية والآثار الآفاقية والأنفسية ولو بطريق الإجمال ، كدليل العجوز حيث رفعت يدها عن دولابها حين سألها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن طريق معرفتها . يعني كما أن هذا الدولاب يحتاج إلى مثلي في حركته وفعله فكذلك الأفلاك فلا بد لها من مدبر .
أو مثل برهان الأعرابي حيث قال : ( البعرة تدل على البعير وأثر الأقدام تدل على المسير ، أفسماء ذات أبراج وأرض ذات فجاج لا تدلان على
علآوي
03-28-2013, 09:33 PM
التوحيد
وللموحدين أدلة كثيرة في إثبات واجب الوجود وخالق الممكنات .
وجود الله سبحانه وتعالى لا شك فيه :
ولو أننا لا نحتاج في إثبات وجوده تبارك وتعالى إلى أي دليل ، لأن وجوده أمر وجداني لا شك فيه ( ... أفي الله شك فاطر السماوات والأرض ... ) ، ومن ذا الذي يشك في وجود الباني إذا رأى قصراً وبناءاً ، أو في وجود النجار إذا رأى بابا ، بل العاقل البصير يتوجه إلى وجودهما بمجرد مشاهدة صنعهما . كذلك الآفاق والأنفس وخالقهما لأنه أمر ضروري لا ينكره ذو حس ووجدان : ( ... عـميت عــين لا تراك ... ) ، بل المنكر هو الذي عليه أن يأتي بالدليل والبرهان ، ويعرض لنا موجوداً وجد بغير موجد ويدلنا إلى مصنوع صنع من غير صانع ، وأنى له ذلك . وعندنا شهادة العقل والوجدان لا تتزلزل بتشكيك المشككين ، والحمد لله رب العالمين .
لا شريك له في الذات ولا في الصفات ولا في الأفعال ولا في العبادة
علآوي
03-28-2013, 09:34 PM
توحيد الذات
تعريفه :
يجب الاعتقاد بأن الموجد لكافة الموجودات والصانع لعامة الممكنات هو الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد .
الأدلة على وحدانيته :
قال الله تبارك وتعالى : ( لو كان فيهما آلـهـة إلا الله لفسدتا ... ) ( أمن يبدأ الخلق ثم يعيده ومن يرزقكم من السماء والأرض أإلـهٌ مع الله قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ) .
والمطالعة في الكائنات ومشابهة بعضها لبعض في العيشة والحياة ، كما أن الـذرة مثلاً وما في جـوفها من الشموس والكواكب وحركاتها التي تشبه الأفلاك شباهة كاملة .
والإنسان الذي يمثل العالم الأكبر في طبقات وجوده ودقائق خلقته تدلك على أن خالق الذرة هو خالق الدرة ، وصانع الإنسان هو مكون الأكوان . ( وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله وهو الحكيم العليم ) .
وفـي كـل شـيء لـه آيـة تـدل عـلى أنـه واحــد
وأوضح الأدلة العقلية في وحدانيته وأبسطها دليلا الفرجة والتمانع .
دليل الفرجة :
لو فرضنا إلهين اثنين قديمين ، فلا بد بينهما فرجة حتى يتميز كل عن الآخـر ، وهذه الفرجـة لا بد أن تكون قديـمة مثلهما ، وإلا إن كـانت حادثة وأثرت في القديم لم يكن القديم إلها .
فلو فرضناها قديمة تكون الآلهة حينـئذ ثلاثة بينهم فرجتان فتكـون الآلهة خمسة بينهم أربع فرج ، فتكون تسعة ، فسبعة عشر ، فثلاث وثلاثين ، فخمس وستين إلى ما لا نهاية . وهذا باطل لا يصير إليه عاقل .
دليل التمانع :
لو فرضنا إلهين اثنين يريد هذا أن يرزق زيدا رزقا واسعا ، ويريد ذاك أن لا يرزقه . فإما تنفذ الإرادتان معا ، أم لا ، أو تنفذ إرادة أحدهما دون الآخر الفرض الأول محال ، والفرض الثاني ينفي كونهما إلهين لضعفهما وضعف إرادتهما ، وفي الثالث النافذ إرادته هو الله وحده .
علآوي
03-28-2013, 09:35 PM
توحيد الصفات
تعريفة
ويجب الاعتقاد بأن صفاته الثبوتية عين ذاته ، ولا يتصف بتلك الصفات غيره ، ولا يشاركه فيها أحد وهي ستة : ( العلم والقدرة والحياة والسمع والبصر والقدم ) .
وهاك تفصيلها :
الأول : العلم . يجب الاعتقاد بأن الله تبارك وتعالى عالم بجميع الأمور والأشياء كليها وجزئيها كبيرها وصغيرها ، ولا يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات والأرض . عالم بالموجودات قبل وجودها ، وعلمه بالشيء قبل وجوده كعلمه به بعد وجوده ، ليس فيه تغيير ولا تبديل بل هو عين ذاته ، وليس لما سواه في هذا العلم حظ ولا نصيب .
نعم هناك علم حادث خلقه ونسبه إلى نفسه ، واستودعه في ألواح نفوس من أحب وشاء من الأنبياء والمرسلين والملائكة المقربين وعباده الصالحين ، وأشـار بهـذا العلم في كتـابه العـزيز بقـوله : ( ... ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء ... ) .
الثاني : القدرة . يجب الاعتقاد بأنه تعالى قادر وفاعل مختار والقدرة عين ذاته ، ولو لم يكن قادرا لكان عاجزا والعجز من صفات الحادث ، ولو لم يكن مختارا لكان مضطرا ، والاضطرار أيضاً علامة العجز والذل ، سبحان ربك رب العزة عما يصفون .
الثالث : الحياة . يجب الاعتقاد بان الله حي ، لأنه هو الذي وهب الحياة وخلق الأرض والسماوات : ( هو الحي لا إله إلا هو ... ) . ولا يخلق الخلق ولا يهب الحياة إلا الحي القيوم الدائم . والموت من صفات الحادث ولا يتصف القديم به أبداً .
الرابع والخامس : السمع والبصر . يجب الاعتقاد بأنه تعالى سميع وبصير والسمع والبصر عين ذاته ، يسمع أصوات الداعين وتسبيح المسبحين ومناجاتهم . ويبصر جميع مخلوقاته ويرى أعمالهم ويحيط بأسرارهم من دون آلة السمع والبصر . ( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير ) . ولو كان سمعه وبصره بواسطة عضو وجارحة كأسماعنا وأبصارنا لثبت احتياجه لهما ، هو الغني والمنـزّه عن الاحتياج الذي هو من صفات الحادث الضعيف .
السادس : القدم . يجب الاعتقاد بأنه تعالى قديم أزلي ليس بحادث ، لأن الحادث لا بد له من موجد ولا بد له من التغيير والموت والعدم سبحانه وتعالى عن هذه الصفات لأنها صفات الممكن ، والواجب منـزّه عنها وهو القديم الأزلي الأبدي ليس قبله شيء ولا بعده شيء ، وليس كمثله شيء .
تتمة : هذا وجماعة من الحكماء ألحق بالصفات الثبوتية الكرم ولا بأس به وبعضهم ألحق بها الإدراك وليس بشيء لأنه فرع العلم ، وقد قلنا إن العلم من صفاته الذاتية .
الإرادة حادثة :
وبعضهم ألحق بها الإرادة واشتبهوا ، لأن الإرادة مخلوقة كما قال بها الكليني رضوان الله عليه وروى عدة أحاديث في حدوثها .
والإرادة هي الرتبة الثـانية للمشيئة وجاء فيها ( خلق الله المشيئة بنفسها وخلق الأشياء بالمشيئة ) وهذا الخبر يدل على حدوث المشيئة فحدوث الإرادة التي هي فرع المشيئة بطريق أولى ، وأيضاً تمتاز الصفات الذاتية الثبوتية عن غيرها بأنها لا تسلب ولا تفارق الذات ، ليس لك أن تقول علم الله ولم يعلم ، قدر ولم يقدر ، سمع ولم يسمع ، ولكنك تقول شاء ولم يشـأ ، أراد ولـم يرد أحب ولم يحب ، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن . ( ... لم يرد الله أن يطهر قلوبهم ... ) ( ... إن الله لا يحب كل مختال فخور ) . والسلام على من اتبع الهدى .
علآوي
03-28-2013, 09:36 PM
توحيد الافعال
تعريفة
يجب الاعتقاد بأن الخلق والرزق والإحياء والإماتة وغيرها من الأفعال الكونية والإمكانية التي تسمى بالصفات الفعلية كلها مختصة لله تبارك وتعالى ، لا تكون إلا بأمره ومشيئته ، يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد ( ... هو الله الخالق البارئ المصور ... ) . ( إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين ) . ( ... ربي الذي يحيي ويميت ... ) فلا يشاركه فيها أحد .
المخلوقات بعضها سبب لبعض :
فالأرض والسماء والعناصر والفصول ، والآبـاء والأمهات وحملة العرش وغيرهم وغيرها من دون استثناء ، وسائل وأسباب كما قال الإمام الصادق عليه السلام : ( ... أبى الله أن يجري الأشياء إلا بأسبابها ... ) فقد اقتضت حكمته جلّ وعلا أن يجعل بعضاً من مخلوقاته سبباً للخلق أو وسيلة للرزق أو علة للإحياء والإماتة .
حملة العرش :
كما أن حملة العرش وسائل للأفعال الأربعة التي بها قوام الوجود فميكائيل للرزق وإسرافيل للحياة وعزرائيل للموت وجبرائيل للخلق ، وهم يستمدون الفيض من الملائكة العالين الذين يحملون العرش فوقهم . وهم ( العقل الكلي والروح الكلية والنفس الكلية والطبيعة الكلية ) . فحملة العرش ثمانية كما هي صريح الآية الشريفة : ( ... ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية ) .
لماذا صدرت معاجز الأنبياء والأولياء ؟ .
وما ظهر من بعض الأنبياء والأولياء من المعاجز والكرامات كخلق الخفاش وإحياء الموتى من المسيح وأمثالها من المعصومين صلوات الله عليهم أجمعين . إما لإثباته مقاماتهم المنيعة من النبوة والإمامة ، وإما أنهم من جملة الوسائل الوجودية والأسباب الكونية بأمر من الجليل جل وعلا وهذا لا ينافي التوحيد .
الأسباب كلها خلق الله عز وجل :
فالأسباب العالية والوسائل المتعالية كالأسباب العادية والمسببات ، كلها خلقه وعبيده ليس لهم استقلال ولا طرفة عين أبدا ( ... بل عباد مكرمون . لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون ) .
بويوسف88
03-29-2013, 03:19 AM
احسنتم بارك الله فيك
عاشقة العترة
03-29-2013, 06:26 AM
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه :)
عاشقة العترة
03-29-2013, 06:29 AM
أححسنت أخخي .. وجزاك البااري كل ماتتمااه .
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2024, TranZ by Almuhajir