غلآ ابوهاا
03-31-2013, 08:07 PM
http://www.al-jazirahonline.com/2013/20130331/35369_1_1.jpg
توفيت فتاة عشرينية حامل في الشهر السادس بخطأ طبي أمس بمستشفى أبو عريش العام، بمنطقة جازان.
وكانت الفتاة قد أدخلت المستشفى للولادة، وأعطيت 22 طلقة صناعية لإخراج الجنين المتوفى في أحشائها على مدى سبعة أيام، أدت إلى انفجار الرحم ووفاتها بعد نزيف حاد في أنحاء متفرقة من جسدها.
وقال زوج الضحية سلطان حكمي لـ (الجزيرة أونلاين) أن زوجته أدخلت المستشفى حامل في الشهر السادس، حيث اكتشف طبيب النساء الولادة أن الجنين متوفى في آخر مراجعة لها قبل 11 يوماً، ثم طلب الطبيب إدخالها إلى غرفة العمليات، وتوفير 2000 جرام من الدم، وبعدها أمر الطبيب المعالج لها بالخروج بحجة عدم توفر سرير، وبعد أن تقدمنا لمدير المستشفى منحت سريراً، ومنذ ذلك الحين وهي تأخذ جرعات الطلق الصناعي، حيث يقول حكمي زوج الفتاة: "أكد لي أحد الأطباء ضرورة عمل عملية قيصرية لها، ووقعت بالموافقة على إجراء العملية، لكنها لم تتم، وتم تزويدها بجرعات الطلق الصناعي حتى أدت إلى انفجار الرحم، ومن ثم أصيبت بنزيف حاد من أنفها وفمها حتى فارقت الحياة، وبعد مراجعتي للأطباء أكدوا لي أن هذا خطأ طبي بسبب الجرعات الزائدة".
وطالب حكمي بتشكيل لجنة للتحقيق في الخطأ الطبي، ومحاسبة المتسبب، رافضاً أية إجراءات تتخذ مع زوجته، حيث رفض استلام الجثة، مطالباً بتشريحها ومعرفة أسباب الوفاة".
وأكد الناطق الإعلامي للشئون الصحية محمد الصميلي أن المريضة عمرها 19 سنة، حامل في الشهر السادس، وحضرت بأعراض جنين متوفى داخل الرحم، ونومت ووضعت على طلق صناعي، وقد وضعت جنيناً متوفى هذا اليوم (السبت)، وبعد الولادة حدث للمريضة توقف مفاجئ بالقلب، وأجري الإنعاش القلبي الرئوي لها، إلا أن الحالة لم تستجب، وتم تشكيل لجنة تحقيق من مختصين لمعرفة أسباب توقف القلب والوفاة.
توفيت فتاة عشرينية حامل في الشهر السادس بخطأ طبي أمس بمستشفى أبو عريش العام، بمنطقة جازان.
وكانت الفتاة قد أدخلت المستشفى للولادة، وأعطيت 22 طلقة صناعية لإخراج الجنين المتوفى في أحشائها على مدى سبعة أيام، أدت إلى انفجار الرحم ووفاتها بعد نزيف حاد في أنحاء متفرقة من جسدها.
وقال زوج الضحية سلطان حكمي لـ (الجزيرة أونلاين) أن زوجته أدخلت المستشفى حامل في الشهر السادس، حيث اكتشف طبيب النساء الولادة أن الجنين متوفى في آخر مراجعة لها قبل 11 يوماً، ثم طلب الطبيب إدخالها إلى غرفة العمليات، وتوفير 2000 جرام من الدم، وبعدها أمر الطبيب المعالج لها بالخروج بحجة عدم توفر سرير، وبعد أن تقدمنا لمدير المستشفى منحت سريراً، ومنذ ذلك الحين وهي تأخذ جرعات الطلق الصناعي، حيث يقول حكمي زوج الفتاة: "أكد لي أحد الأطباء ضرورة عمل عملية قيصرية لها، ووقعت بالموافقة على إجراء العملية، لكنها لم تتم، وتم تزويدها بجرعات الطلق الصناعي حتى أدت إلى انفجار الرحم، ومن ثم أصيبت بنزيف حاد من أنفها وفمها حتى فارقت الحياة، وبعد مراجعتي للأطباء أكدوا لي أن هذا خطأ طبي بسبب الجرعات الزائدة".
وطالب حكمي بتشكيل لجنة للتحقيق في الخطأ الطبي، ومحاسبة المتسبب، رافضاً أية إجراءات تتخذ مع زوجته، حيث رفض استلام الجثة، مطالباً بتشريحها ومعرفة أسباب الوفاة".
وأكد الناطق الإعلامي للشئون الصحية محمد الصميلي أن المريضة عمرها 19 سنة، حامل في الشهر السادس، وحضرت بأعراض جنين متوفى داخل الرحم، ونومت ووضعت على طلق صناعي، وقد وضعت جنيناً متوفى هذا اليوم (السبت)، وبعد الولادة حدث للمريضة توقف مفاجئ بالقلب، وأجري الإنعاش القلبي الرئوي لها، إلا أن الحالة لم تستجب، وتم تشكيل لجنة تحقيق من مختصين لمعرفة أسباب توقف القلب والوفاة.