شجاعة حيدرة
05-13-2010, 01:59 PM
http://www.alyaum.com/images/13/13481/758232_1.jpg
http://www.alyaum.com/images/13/13481/758232_2.jpg
قلل عضو هيئة التدريس بقسم الفيزياء بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور علي الشكري من احتمالية وصول رماد بركان أيسلندا للمملكة أو دول الخليج, لافتا في الوقت نفسه إلى أن الاحتمال وارد بنسبة أقل من 5 بالمائة في حال استمرار الرياح بالاتجاه الجنوبي أو الجنوبي الغربي. وقال الشكري إن الرماد منذ ثوران البركان كانت الرياح باتجاه الجنوب الشرقي مما جعل الرماد يؤثر على بريطانيا واسكتلندا وفرنسا واسبانيا, لكن الرياح أخذت اتجاها آخر بتحولها إلى جنوبية غربية وشرقية مما جعلها تصل إلى الجزائر والمغرب كما وصلت إلى شمال غرب تركيا.وأضاف الشكري أن الرياح لو استمرت بنفس الاتجاه والقوة فمن المحتمل أن تصل إلى الجزء الشمالي الغربي من مصر ودول الشام وشمال إفريقيا, منوها إلى أن الرياح نادرا ما تستمر بنفس النهج وفي اتجاه واحد ولمدة أسبوع خاصة وأننا في فصل الصيف حيث إن الأجواء تختلف خلال 24 ساعة ولا تظل بنفس الشكل.من جانبه قال مدير عام مطار الملك فهد الدولي بالدمام المهندس خالد المزعل إن المطار لم يصل اليه أية تحذيرات من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة حول تأثيرات رماد بركان أيسلندا.وأضاف المزعل أنه لا توجد رحلات تتجه من المطار إلى دول المغرب العربي التي تأثرت بالرماد بشكل مباشر مشيرا إلى أن المطار جاهز لأي حالة طارئة عن طريق التعاون مع المطارات أو مع الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة وبمجرد وصول أي بلاغ يتم التعامل مع الوضع في حينه.ونوه إلى أن المطار ينظم خطط طوارئ بشكل دوري كل عام يتم من خلالها التدرب على آلية التعامل مع الكوارث الطبيعية وغيرها من الحوادث المحتملة.يأتي ذلك في الوقت الذي توقفت فيه الحركة الجوية بين مصر والمغرب أمس وتم إلغاء ثلاث رحلات جوية بين القاهرة والدار البيضاء بسبب سحابة الرماد المنبعث من البركان الأيسلندي.وأوضحت مصادر ملاحية بمطار القاهرة في تصريح لها أن سلطات الطيران المدني المغربي أرسلت برقية تفيد بغلق خمسة مطارات بصورة مؤقتة لضمان سلامة الطائرات بعد تعرضها لسحابة من الرماد البركاني قادمة من أيسلندا. وقالت المصادر إن شركة مصر للطيران ألغت بالتالي رحلتين كانتا مقررتين اليوم إلى الدار البيضاء وتم نقل ركابهما إلى إحدى الفنادق القريبة لحين تحسن الرؤية بينما ألغت الخطوط المغربية رحلتها المنتظمة التي كانت ستتوجه اليوم إلى الدار البيضاء. فيما أكد مصدر بدائرة الأرصاد الجوية الأردنية انه لا توجد إجراءات احترازية يمكن أن تتبعها الدول تحسباً لعبور الغيمة البركانية الناجمة عن بركان أيسلندا وان الإجراء الوحيد يتمثل بتعليق حركة الملاحة الجوية, وقال إن الأردن بمنأى عن وصول الرماد البركاني لأجوائه.
وكانت أنباء تحدثت في اليومين الماضيين عن قرب وصول الغيمة البركانية إلى المنطقة العربية ، حيث باشرت السلطات المعنية في دول عدة باتخاذ الخطوات اللازمة على ضوء ذلك لتأمين سلامة الرحلات الجوية.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه المرصد الجزائري للأرصاد الجوية أن سحابة بركان آيسلندا التي انبعثت مجددا سوف تصل فى وقت لاحق إلى ولاية (تندوف) الواقعة على بعد 1750 كيلو مترا غرب العاصمة الجزائر قادمة من المغرب ثم تتجه السحب شمالا إلى مدينة وهران. يذكر أن بركان أيسلندا والذي ثار منتصف شهر أبريل الماضي وشهد هدوءا نسبيا سرعان ما ثار مرة أخرى لينفث حمما ودخانا وصل إلى ارتفاع سبعة كيلو مترات في الهواء.
ويبدو أن السحابة الجديدة ستتخذ طريقها مرة أخرى نحو أوروبا لتتسبب في تعطل جديد لمئات الرحلات الجوية عبر القارة نتيجة المخاوف من انسداد محركات الطائرات بسبب الغبار البركاني وأغلق المغرب العديد من مطاراته في الوقت الذي اقتربت فيه السحابة من شمال غرب أفريقيا. وكانت السحابة البركانية قد أدت إلى إغلاق شامل للمجال الجوي في أوروبا الشهر الماضي لتتسبب في إلغاء أكثر من مئة ألف رحلة جوية وتقطع السبل بملايين الركاب وتكبد شركات الطيران خسائر مالية تجاوزت مليار دولار.
http://www.alyaum.com/images/13/13481/758232_2.jpg
قلل عضو هيئة التدريس بقسم الفيزياء بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور علي الشكري من احتمالية وصول رماد بركان أيسلندا للمملكة أو دول الخليج, لافتا في الوقت نفسه إلى أن الاحتمال وارد بنسبة أقل من 5 بالمائة في حال استمرار الرياح بالاتجاه الجنوبي أو الجنوبي الغربي. وقال الشكري إن الرماد منذ ثوران البركان كانت الرياح باتجاه الجنوب الشرقي مما جعل الرماد يؤثر على بريطانيا واسكتلندا وفرنسا واسبانيا, لكن الرياح أخذت اتجاها آخر بتحولها إلى جنوبية غربية وشرقية مما جعلها تصل إلى الجزائر والمغرب كما وصلت إلى شمال غرب تركيا.وأضاف الشكري أن الرياح لو استمرت بنفس الاتجاه والقوة فمن المحتمل أن تصل إلى الجزء الشمالي الغربي من مصر ودول الشام وشمال إفريقيا, منوها إلى أن الرياح نادرا ما تستمر بنفس النهج وفي اتجاه واحد ولمدة أسبوع خاصة وأننا في فصل الصيف حيث إن الأجواء تختلف خلال 24 ساعة ولا تظل بنفس الشكل.من جانبه قال مدير عام مطار الملك فهد الدولي بالدمام المهندس خالد المزعل إن المطار لم يصل اليه أية تحذيرات من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة حول تأثيرات رماد بركان أيسلندا.وأضاف المزعل أنه لا توجد رحلات تتجه من المطار إلى دول المغرب العربي التي تأثرت بالرماد بشكل مباشر مشيرا إلى أن المطار جاهز لأي حالة طارئة عن طريق التعاون مع المطارات أو مع الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة وبمجرد وصول أي بلاغ يتم التعامل مع الوضع في حينه.ونوه إلى أن المطار ينظم خطط طوارئ بشكل دوري كل عام يتم من خلالها التدرب على آلية التعامل مع الكوارث الطبيعية وغيرها من الحوادث المحتملة.يأتي ذلك في الوقت الذي توقفت فيه الحركة الجوية بين مصر والمغرب أمس وتم إلغاء ثلاث رحلات جوية بين القاهرة والدار البيضاء بسبب سحابة الرماد المنبعث من البركان الأيسلندي.وأوضحت مصادر ملاحية بمطار القاهرة في تصريح لها أن سلطات الطيران المدني المغربي أرسلت برقية تفيد بغلق خمسة مطارات بصورة مؤقتة لضمان سلامة الطائرات بعد تعرضها لسحابة من الرماد البركاني قادمة من أيسلندا. وقالت المصادر إن شركة مصر للطيران ألغت بالتالي رحلتين كانتا مقررتين اليوم إلى الدار البيضاء وتم نقل ركابهما إلى إحدى الفنادق القريبة لحين تحسن الرؤية بينما ألغت الخطوط المغربية رحلتها المنتظمة التي كانت ستتوجه اليوم إلى الدار البيضاء. فيما أكد مصدر بدائرة الأرصاد الجوية الأردنية انه لا توجد إجراءات احترازية يمكن أن تتبعها الدول تحسباً لعبور الغيمة البركانية الناجمة عن بركان أيسلندا وان الإجراء الوحيد يتمثل بتعليق حركة الملاحة الجوية, وقال إن الأردن بمنأى عن وصول الرماد البركاني لأجوائه.
وكانت أنباء تحدثت في اليومين الماضيين عن قرب وصول الغيمة البركانية إلى المنطقة العربية ، حيث باشرت السلطات المعنية في دول عدة باتخاذ الخطوات اللازمة على ضوء ذلك لتأمين سلامة الرحلات الجوية.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه المرصد الجزائري للأرصاد الجوية أن سحابة بركان آيسلندا التي انبعثت مجددا سوف تصل فى وقت لاحق إلى ولاية (تندوف) الواقعة على بعد 1750 كيلو مترا غرب العاصمة الجزائر قادمة من المغرب ثم تتجه السحب شمالا إلى مدينة وهران. يذكر أن بركان أيسلندا والذي ثار منتصف شهر أبريل الماضي وشهد هدوءا نسبيا سرعان ما ثار مرة أخرى لينفث حمما ودخانا وصل إلى ارتفاع سبعة كيلو مترات في الهواء.
ويبدو أن السحابة الجديدة ستتخذ طريقها مرة أخرى نحو أوروبا لتتسبب في تعطل جديد لمئات الرحلات الجوية عبر القارة نتيجة المخاوف من انسداد محركات الطائرات بسبب الغبار البركاني وأغلق المغرب العديد من مطاراته في الوقت الذي اقتربت فيه السحابة من شمال غرب أفريقيا. وكانت السحابة البركانية قد أدت إلى إغلاق شامل للمجال الجوي في أوروبا الشهر الماضي لتتسبب في إلغاء أكثر من مئة ألف رحلة جوية وتقطع السبل بملايين الركاب وتكبد شركات الطيران خسائر مالية تجاوزت مليار دولار.