أم ضياء
05-13-2010, 05:33 PM
هذي ابيات شعر كتبت عن مدينة الغالية "القطيف"
قالوا القطيف فقلت جل مصابها أن تنأى عنها أيها الربان
كان المحرم قد سقاها حزنه فأعنته يا أيها الهجان
ماخلت أنك عن سماها راحل ويداك ملؤ صنيعها الإحسان
نشر الزمان على ضفاف أنيسها حلل الرخاء لتنزل الضيفان
ولطالما غذيت فيها مهجة شماء تسمو والإبا إيمان
ومنحتها قلب الوفاء محافظا والحق تسلك نوره الشجعان
أكسبتها العز الكبير محامدا وسمت تسجل مجدها البلدان
يا أيها الثقل الكبير وهذه أحشائها شبت بها النيران
قد هالها منك الفراق وظنها في خاطريك محبة و جنان
دهشىتحرك في الجفون جمارها ويذيبها في عمقها الذوبان
قد هالها منك الفراق وأنت من غذيتها حتى إستوى الميزان
اولم تكن فيها كغيث هامل ألطافه الحسنى بها عنوان
وكسوتها نجوى البيان مجددا حتى تقلد لليراع جمان
عوتها رسل الغرام مداعبا تصغي إليك وكلها آذان
عودتها نثر اللآلء حالما بين المروج وإفقها ريان
عوتها لحن الحبيب مساجلا ابدا تغني أنها الوجدان
وركبت صهوتها مجدا عازما نحو الرقي وماثناك هوان
لم ترتجي يوما تودع سرجها وسباقك في السبق منك رهان
نزعتك من يدها المنايا ويحها حتى إلتوى لها مقود وعنان
أثخنتها الجرح الغزير وحسبها تستهوي جيدا غيرها إذعان
وتركتها والنوح يسلب جوفها ويجف في آماقها اللمعان
لا تهتد الا لحزن موصد بين الأسى يرمي به الغليان
فجعت بفقدك واحدا من فكرها ولعمري ما يفني الزمان بيان
إن تنأى عنا راحلا فرحيلكم أعي التصبر- أيها الإنسان
مهلا أيا شيخ الفضيلة والتقى قد أحسرت من حولنا الشطآن
مهلا فذي أحوالنا في ضيعة إن لم تعاضد بعضها الإخوان
ضاقت بأشواط الريادة فهمها وغماعليها في المدى الدخان
أمنتها نحو الوصول فها هي من بعدكم شتت بها الألوان
وتصاغرت في العزم تسلك منهجا حتى سبى أحضانها التيهان
أتراك ترضى بالشتات ملازما وعلى سماها يخفق الهذيان
ويضيع غرسك والثمار دونما قطف هني – وللثمار أوان
قالوا القطيف فقلت وصى شيخها تحمى بأمجاد لها وتصان
قالوا القطيف فقلت ذي آثارها لأمانة ترعى بها الأيمان
بوركت يا خطي إن عطائكم هذا يبارك نهجه القرآن
فعساك في كنف الرسول وآله متنعما يحنو بك الرضوان
م/ن
قالوا القطيف فقلت جل مصابها أن تنأى عنها أيها الربان
كان المحرم قد سقاها حزنه فأعنته يا أيها الهجان
ماخلت أنك عن سماها راحل ويداك ملؤ صنيعها الإحسان
نشر الزمان على ضفاف أنيسها حلل الرخاء لتنزل الضيفان
ولطالما غذيت فيها مهجة شماء تسمو والإبا إيمان
ومنحتها قلب الوفاء محافظا والحق تسلك نوره الشجعان
أكسبتها العز الكبير محامدا وسمت تسجل مجدها البلدان
يا أيها الثقل الكبير وهذه أحشائها شبت بها النيران
قد هالها منك الفراق وظنها في خاطريك محبة و جنان
دهشىتحرك في الجفون جمارها ويذيبها في عمقها الذوبان
قد هالها منك الفراق وأنت من غذيتها حتى إستوى الميزان
اولم تكن فيها كغيث هامل ألطافه الحسنى بها عنوان
وكسوتها نجوى البيان مجددا حتى تقلد لليراع جمان
عوتها رسل الغرام مداعبا تصغي إليك وكلها آذان
عودتها نثر اللآلء حالما بين المروج وإفقها ريان
عوتها لحن الحبيب مساجلا ابدا تغني أنها الوجدان
وركبت صهوتها مجدا عازما نحو الرقي وماثناك هوان
لم ترتجي يوما تودع سرجها وسباقك في السبق منك رهان
نزعتك من يدها المنايا ويحها حتى إلتوى لها مقود وعنان
أثخنتها الجرح الغزير وحسبها تستهوي جيدا غيرها إذعان
وتركتها والنوح يسلب جوفها ويجف في آماقها اللمعان
لا تهتد الا لحزن موصد بين الأسى يرمي به الغليان
فجعت بفقدك واحدا من فكرها ولعمري ما يفني الزمان بيان
إن تنأى عنا راحلا فرحيلكم أعي التصبر- أيها الإنسان
مهلا أيا شيخ الفضيلة والتقى قد أحسرت من حولنا الشطآن
مهلا فذي أحوالنا في ضيعة إن لم تعاضد بعضها الإخوان
ضاقت بأشواط الريادة فهمها وغماعليها في المدى الدخان
أمنتها نحو الوصول فها هي من بعدكم شتت بها الألوان
وتصاغرت في العزم تسلك منهجا حتى سبى أحضانها التيهان
أتراك ترضى بالشتات ملازما وعلى سماها يخفق الهذيان
ويضيع غرسك والثمار دونما قطف هني – وللثمار أوان
قالوا القطيف فقلت وصى شيخها تحمى بأمجاد لها وتصان
قالوا القطيف فقلت ذي آثارها لأمانة ترعى بها الأيمان
بوركت يا خطي إن عطائكم هذا يبارك نهجه القرآن
فعساك في كنف الرسول وآله متنعما يحنو بك الرضوان
م/ن