فلسفة واقعنا
10-22-2010, 02:38 PM
مـازالَ يَلهَجُ فـي عَـزاكَ لِساني ... حاشاكَ في يومِ الجَزا تَنساني
أفنَيتُ عُمراً فـي هَـواكَ مَـتَيّـَماً ... فالعَيـنُ عَبرا والشَجـا أعياني
يَبنَ البَتولِ الطُهرِ أنتَ ذَخيرَتي ... عِنـدَ إفـتِقـادِ الأهلِ والأعوانِ
أنتَ الرَجاءُ بِيومِ نَشرِ صَحيفَتي ... سَـوداءَ تَسحَبُني إلـى النيرانِ
مَـولايَ يـامـَولاي كُنْ لي شافِعاً ... ثَـقُـلَتْ بِـذنبـي كَفَّةُ المـيـزانِ
إنَّ الشَفاعَةَ والـرِضا لِمَن إرتَضى ... قـبَسٌ أتـى فـي مُحكَمِ القُرآنِ
بالنَفسِ جُدَّتَ لأجلِ دينِ محمدٍ ... بـالصُحبِ والأبناءِ والإخـوانِ
فَحَبـاكَ رَبُّ الكائِنـاتِ شَـفاعَـةً ... وسَـفينَةً تُنجي مـن الطـوفانِ
كُلُّ الأئِمَـةِ للـوَرى سُـفـنِ النَجا ... لكـنَ أسـرَعها لَـدى الضَمـآنِ
سأظَلُّ فـي هذه السَفيـنةِ راكِبـاً ... وأقولُ حُبَ السِبطِ قَدْ أنجاني
__________________________________
الشاعر الأستاذ
السيد نبيل أبوالعيس الكاظمي
نسألكم الدعاء
أفنَيتُ عُمراً فـي هَـواكَ مَـتَيّـَماً ... فالعَيـنُ عَبرا والشَجـا أعياني
يَبنَ البَتولِ الطُهرِ أنتَ ذَخيرَتي ... عِنـدَ إفـتِقـادِ الأهلِ والأعوانِ
أنتَ الرَجاءُ بِيومِ نَشرِ صَحيفَتي ... سَـوداءَ تَسحَبُني إلـى النيرانِ
مَـولايَ يـامـَولاي كُنْ لي شافِعاً ... ثَـقُـلَتْ بِـذنبـي كَفَّةُ المـيـزانِ
إنَّ الشَفاعَةَ والـرِضا لِمَن إرتَضى ... قـبَسٌ أتـى فـي مُحكَمِ القُرآنِ
بالنَفسِ جُدَّتَ لأجلِ دينِ محمدٍ ... بـالصُحبِ والأبناءِ والإخـوانِ
فَحَبـاكَ رَبُّ الكائِنـاتِ شَـفاعَـةً ... وسَـفينَةً تُنجي مـن الطـوفانِ
كُلُّ الأئِمَـةِ للـوَرى سُـفـنِ النَجا ... لكـنَ أسـرَعها لَـدى الضَمـآنِ
سأظَلُّ فـي هذه السَفيـنةِ راكِبـاً ... وأقولُ حُبَ السِبطِ قَدْ أنجاني
__________________________________
الشاعر الأستاذ
السيد نبيل أبوالعيس الكاظمي
نسألكم الدعاء