عاشقة العترة
02-06-2014, 05:17 AM
كان أحد السجناء في عهد عصر الامبراطور لويس الرابع عشر محكوم عليه بالاعدام وكان مسجونا في جناح القلعه ولم يتبقى على موعد اعدامه سوى ليلة واحده وفي تلك الليله فوجيء السجين بأن باب الزنزانه ينفتح ولويس الرابع عشر يدخل عليه مع الحرس ليقول له .. راح اعطيك فرصه أن نجحت في أستغلالها فبأمكانك أن تنجوا .. هناك مخرج موجود في زنزانتك بدون حراسه أن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج وان لم تتمكن فأن الحراس سياتون غدا مع شروق الشمس لاخذك لتنفيذ حكم الاعدام .
غادر الحراس الزنزانه مع الامبراطور بعد ان فكوا سلاسله وبدات المحاولات وبدا يفتش في الجناح الذي سجن فيه ولاح له الامل عندم أكتشف غطاء فتحه مغطاة بسجاده باليه على الارض وما أن فتحها حتى وجدها تؤدي الى سلم ينز ل الى سرداب سفلي ويليه درج أخر يصعد مره أخرى وظل يصعد االى أن بدا يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسه الامل .... الى أن وجد نفسه في النهايه في برج القلعه الشاهق والارض لا يكاد يراها ضرب بقدمه الحائط وأذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالامكان تحريكه وما ان أزاحه وأذا به يجد سردابا ضيقا لايكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف ألا أن بدا يسمع خرير مياه وأحس بألأمل لعلمه أن القلعه تطل على نهر لكنه في النهايه وجد نافذه مغلقه بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها .
وهكذا ظل طوال اليل يلهث في محاولات وبوادر أمل تلوح له مره من هنا ومره من هناك ولكنها توحي له بالامل أول الامر لكنها في النهايه تبووء بالفشل ... وأخيرا أنقضت ليلة السجين كلها ولاحت له الشمس من خلال النافذه ووجد وجه الامبراطور يطل عليه من الباب وهو يقول له ..أراك لازلت هنا؟ قال السجين كنت اتوقع أنك صادق معي أيها الأمبراطور .
قال الامبراطور لقد كنت صادقا . سأله السجين لم اترك بقعه في الزنزانه لم أجربها فأين المخرج الذي قلت لي عليه؟
قال الأمبراطور لقد كان باب الزنزانه مفتوح وغير مغلق .
الرساله//
الانسان دائما يضع لنفسه صعوبات ولايلتفت الى ماهو بسيط في حياته.
حياتنا قد تكون بسيطه بالتفكير البسيط وتكون صعبه عندما نستصعب الاشياء.
تحياتي
غادر الحراس الزنزانه مع الامبراطور بعد ان فكوا سلاسله وبدات المحاولات وبدا يفتش في الجناح الذي سجن فيه ولاح له الامل عندم أكتشف غطاء فتحه مغطاة بسجاده باليه على الارض وما أن فتحها حتى وجدها تؤدي الى سلم ينز ل الى سرداب سفلي ويليه درج أخر يصعد مره أخرى وظل يصعد االى أن بدا يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسه الامل .... الى أن وجد نفسه في النهايه في برج القلعه الشاهق والارض لا يكاد يراها ضرب بقدمه الحائط وأذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالامكان تحريكه وما ان أزاحه وأذا به يجد سردابا ضيقا لايكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف ألا أن بدا يسمع خرير مياه وأحس بألأمل لعلمه أن القلعه تطل على نهر لكنه في النهايه وجد نافذه مغلقه بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها .
وهكذا ظل طوال اليل يلهث في محاولات وبوادر أمل تلوح له مره من هنا ومره من هناك ولكنها توحي له بالامل أول الامر لكنها في النهايه تبووء بالفشل ... وأخيرا أنقضت ليلة السجين كلها ولاحت له الشمس من خلال النافذه ووجد وجه الامبراطور يطل عليه من الباب وهو يقول له ..أراك لازلت هنا؟ قال السجين كنت اتوقع أنك صادق معي أيها الأمبراطور .
قال الامبراطور لقد كنت صادقا . سأله السجين لم اترك بقعه في الزنزانه لم أجربها فأين المخرج الذي قلت لي عليه؟
قال الأمبراطور لقد كان باب الزنزانه مفتوح وغير مغلق .
الرساله//
الانسان دائما يضع لنفسه صعوبات ولايلتفت الى ماهو بسيط في حياته.
حياتنا قد تكون بسيطه بالتفكير البسيط وتكون صعبه عندما نستصعب الاشياء.
تحياتي