Ro7al7ob
11-06-2010, 07:01 AM
دراسة ميدانية لمناقشة الظاهرة:
المفحّطون موظفون بالقطـاعين العام والخاص.. وطـلاب
استمرار حملات ملاحقة المفحّطين عقب أحداث القطيف
http://www.alyaum.com/images/13/13658/796204_1.jpg
أسباب عديدة وراء ظاهرة التفحيط
جعفر الصفار – القطيف
كشفت دراسة ميدانية لظاهرة التفحيط في محافظة القطيف أن غالبية من شملتهم الدراسة من فئة الشباب العزاب يحملون درجة تعليمية أقل من الجامعة ومستواهم الاقتصادي أقل من 3000 ريال وهم ليسوا عاطلين عن العمل، كما يظن البعض بل يشغلون وظائف في القطاعين الخاص والحكومي، وبقيتهم من طلاب المدارس، وربما كان السبب في ذلك هو أن التفحيط يكلف الكثير من المال الأمر الذي يتطلب مصدراً مالياً.
وتتراوح أعمار السيارات المستعملة للتفحيط في منطقة القطيف بين 23 و24 سنة غالبيتها صنعت في عام 1984م، فهي سيارات قديمة تتجاوز أحدثها الخمسة عشر عاماً.
وأظهرت الدراسة التي قام بها فيصل إبراهيم آل عجيان واستهدفت شباباً أعمارهم تتراوح بين 17 إلى 26 سنة، وأكثر الاشتراطات شيوعاً بين عينة المفحطين هي لهفتهم للتفحيط في أوقات النهار وفي المناسبات الوطنية وعند خروج الطلاب من المدرسة، إلى جانب اشتراطات أخرى كالاشتراطات المرتبطة بمناسبات الزواج، وعند سماع أصوات سيارات التفحيط، وعند رؤية المفحط السيارة وهي مجهّزة للتفحيط أو رؤيته ساحة التفحيط.
كما أظهرت الدراسة التى حصلت "اليوم" على نسخة منها أن أساليب التنشئة الاجتماعية للمفحّطين الأكثر شيوعا هي شعور المفحط بإهمال الوالدين خصوصا الأم في تربيته، وشعوره بتسلطها عليه، إلى جانب أساليب أقل شيوعاً كالضيق الذي ينتاب المفحّط بسبب خوف والده عليه، وانزعاجه عند تأخره إلى وقت متأخر من الليل، وعدم سؤال والدته عن الأماكن التي ذهب إليها وأفعاله اليومية.
وعن الجوانب النفسية للمفحّط رأت الدراسة أن المفحّطين من الشبان يشعرون بإهمال الوالدين لهم، وبخاصة الأم، إذ تكون متسلطة عليه في صغره، وهناك عوامل نفسية أخرى أقل شيوعا، منها الضيق الذي ينتاب المفحّط بسبب خوف والده عليه، وانزعاجه عند تأخره إلى وقت متأخر من الليل، وعدم سؤال والدته عن الأماكن التي ذهب إليها وأفعاله اليومية.
التوصيات
وانتهت الدراسة بعدة توصيات لعلاج ظاهرة التفحيط في المجتمع السعودي ابرزها إعداد برامج تقوم بإكساب المفحّط مهارة التحليل المنطقي بحيث يتوصّل بنفسه إلى استجابة منطقية، وأن يبحث الموضوع من خلال المعالجة المعرفية للأفكار الخاطئة التي تمتلك المفحّطين وتسبب لهم (اللهفة) نحو التفحيط، وإعداد برامج تقوم على نظرية "إعادة العزو" حيث أثارت الدراسة الحاجة إلى دراسات وبرامج علاجية تقوم على نظرية "إعادة العزو" لإكساب المفحّط مهارة "أن يعزو" الحوادث المرورية والمشكلات الأسرية وموت بعض المفحّطين الناجمة عن التفحيط وبشكل واقعي إلى عملية التفحيط ذاتها، كما طالبت الدراسة بتضمين المقررات الدراسية أهداف إعادة تشكيل اتجاهات الطلاب كخطوة تسبق العمل على تغيير اتجاهات الشباب نحو التفحيط وذلك باستخدام نظريات علم النفس كنظريات علم النفس الاجتماعي.
وكان الاسبوع الماضي قد شهد قيام عدد من المفحطين بأحداث شغب حينما رشقوا دوريات الشرطة بالحجارة كما قام المفحطون بإغلاق شارع فى حي السلام بسيهات لإقامة التفحيط مؤخراً، وتمكّن مرور القطيف من ضبط 15 مفحطاً فى حملات امنية مشتركة مع الشرطة، واكد مصدر مسئول استمرار الملاحقات الامنية للمفحّطين الذين يهدّدون ارواح الابرياء.
المفحّطون موظفون بالقطـاعين العام والخاص.. وطـلاب
استمرار حملات ملاحقة المفحّطين عقب أحداث القطيف
http://www.alyaum.com/images/13/13658/796204_1.jpg
أسباب عديدة وراء ظاهرة التفحيط
جعفر الصفار – القطيف
كشفت دراسة ميدانية لظاهرة التفحيط في محافظة القطيف أن غالبية من شملتهم الدراسة من فئة الشباب العزاب يحملون درجة تعليمية أقل من الجامعة ومستواهم الاقتصادي أقل من 3000 ريال وهم ليسوا عاطلين عن العمل، كما يظن البعض بل يشغلون وظائف في القطاعين الخاص والحكومي، وبقيتهم من طلاب المدارس، وربما كان السبب في ذلك هو أن التفحيط يكلف الكثير من المال الأمر الذي يتطلب مصدراً مالياً.
وتتراوح أعمار السيارات المستعملة للتفحيط في منطقة القطيف بين 23 و24 سنة غالبيتها صنعت في عام 1984م، فهي سيارات قديمة تتجاوز أحدثها الخمسة عشر عاماً.
وأظهرت الدراسة التي قام بها فيصل إبراهيم آل عجيان واستهدفت شباباً أعمارهم تتراوح بين 17 إلى 26 سنة، وأكثر الاشتراطات شيوعاً بين عينة المفحطين هي لهفتهم للتفحيط في أوقات النهار وفي المناسبات الوطنية وعند خروج الطلاب من المدرسة، إلى جانب اشتراطات أخرى كالاشتراطات المرتبطة بمناسبات الزواج، وعند سماع أصوات سيارات التفحيط، وعند رؤية المفحط السيارة وهي مجهّزة للتفحيط أو رؤيته ساحة التفحيط.
كما أظهرت الدراسة التى حصلت "اليوم" على نسخة منها أن أساليب التنشئة الاجتماعية للمفحّطين الأكثر شيوعا هي شعور المفحط بإهمال الوالدين خصوصا الأم في تربيته، وشعوره بتسلطها عليه، إلى جانب أساليب أقل شيوعاً كالضيق الذي ينتاب المفحّط بسبب خوف والده عليه، وانزعاجه عند تأخره إلى وقت متأخر من الليل، وعدم سؤال والدته عن الأماكن التي ذهب إليها وأفعاله اليومية.
وعن الجوانب النفسية للمفحّط رأت الدراسة أن المفحّطين من الشبان يشعرون بإهمال الوالدين لهم، وبخاصة الأم، إذ تكون متسلطة عليه في صغره، وهناك عوامل نفسية أخرى أقل شيوعا، منها الضيق الذي ينتاب المفحّط بسبب خوف والده عليه، وانزعاجه عند تأخره إلى وقت متأخر من الليل، وعدم سؤال والدته عن الأماكن التي ذهب إليها وأفعاله اليومية.
التوصيات
وانتهت الدراسة بعدة توصيات لعلاج ظاهرة التفحيط في المجتمع السعودي ابرزها إعداد برامج تقوم بإكساب المفحّط مهارة التحليل المنطقي بحيث يتوصّل بنفسه إلى استجابة منطقية، وأن يبحث الموضوع من خلال المعالجة المعرفية للأفكار الخاطئة التي تمتلك المفحّطين وتسبب لهم (اللهفة) نحو التفحيط، وإعداد برامج تقوم على نظرية "إعادة العزو" حيث أثارت الدراسة الحاجة إلى دراسات وبرامج علاجية تقوم على نظرية "إعادة العزو" لإكساب المفحّط مهارة "أن يعزو" الحوادث المرورية والمشكلات الأسرية وموت بعض المفحّطين الناجمة عن التفحيط وبشكل واقعي إلى عملية التفحيط ذاتها، كما طالبت الدراسة بتضمين المقررات الدراسية أهداف إعادة تشكيل اتجاهات الطلاب كخطوة تسبق العمل على تغيير اتجاهات الشباب نحو التفحيط وذلك باستخدام نظريات علم النفس كنظريات علم النفس الاجتماعي.
وكان الاسبوع الماضي قد شهد قيام عدد من المفحطين بأحداث شغب حينما رشقوا دوريات الشرطة بالحجارة كما قام المفحطون بإغلاق شارع فى حي السلام بسيهات لإقامة التفحيط مؤخراً، وتمكّن مرور القطيف من ضبط 15 مفحطاً فى حملات امنية مشتركة مع الشرطة، واكد مصدر مسئول استمرار الملاحقات الامنية للمفحّطين الذين يهدّدون ارواح الابرياء.