فلسفة واقعنا
05-16-2010, 08:28 PM
قصيدة كتبهآ الشاعر أبو حمدي .. في خآلي المرحوم " أبو عبدلله سلمان "
رسمَتكَ فوق خدودنا الأشجانُ
دمعاً يسيلُ كأنهُ البركانُ
وخيالكَ الزاهي الجميلُ تسابقتْ
تصطادُ صورتهُ هنا الألوانُ
لتبثَّ فينا من سنائك بسمةً
ذكرى عليها تُطبقُ الأجفانُ
فعلى محياكَ النديِّ تلألأتْ
أنَّى يزحزحها أخي النسيانُ ؟
يا باسمَ الثغرِ المعطر بالشذا
حنتْ إليكَ الأهلُ يا سلمانُ
يا طيباً سمةُ النقاء بقلبهِ
باتتْ تشعُ قرينها الإيمانُ
عرفتْكَ من أمِّ الحمام رجالها
فبكاكَ من أعماقها العرفانُ
يا راحلاً ملكَ القلوبَ بحبهِ
للناس أنتَ الخيِّرُ الإنسانُ
يا زارعاً بذر الإخاءِ بأرضنا
حيَّتْكَ منْ أشجارنا الأغصانُ
بعثتْ إليكَ ثمارها وزهورها
شوقاً وأنتَ بعينها الإحسانُ
فقدتكَ أمٌ ؟ أمْ أبٌ ؟ أمْ زوجةٌ ؟
أختٌ ؟ أخٌ ؟ وُلْدٌ ؟ أم الأوطانُ ؟
فقدتكَ يا نبع الحنان قلوبنا
من أين يأتي بعدكَ السلوانُ ؟
الجرحُ شقَّ طريقهُ في عمقها
فعليكَ حزناً ينزفُ الشريانُ
سلمانُ يا أُنساً يغادرُ دارنا
أنتَ الربيعُ ، الرَّوْحُ والرَّيْحانُ
ما أوحشَ الدنيا بدونكَ طيباً
هشاً بشوشاً أيها التحنانُ
عدْ للأحبةِ واروهمْ بتحيةٍ
الكلُ منهمْ والهٌ ظمآنُ
عودتهمْ منك الوصالَ فنالهم
يا صاحِ بعد رحيلكَ الهجرانُ
عدْ كالملاك لهم بطيف منامهمْ
رؤياً تسرُ فتنجلي الأحزانُ
أصداءُ صوتك لا تزالُ تحوم في
أجوائهمْ وجميعهمْ آذانُ
يصغونَ للنغَمِ المصاغِ بدقةٍ
من فيكَ ألفُ تحيةٍ تزدانُ
خطفَ المنونُ الفذَّ من أحبابنا
ولذا يضيعُ الوصفُ والتبيانُ
رحلَ العزيزُ ، عزاؤنا في فقدهِ
أنْ قدْ حباهُ الواحدُ الديانُ
واستقبلتهُ محبَّ آلِ محمدٍ
مثلَ الشهيدِ الحورُ والولدانُ
من ماتَ والزهراءُ ملئُ فؤادهِ
والله ذاكَ الفائزُ الجذلانُ
فخذيهِ يا أمَّ النبيِّ موالياً
رجلاً محباً كلهُ إيمانُ
... : الله يرحمك يا خالي
رسمَتكَ فوق خدودنا الأشجانُ
دمعاً يسيلُ كأنهُ البركانُ
وخيالكَ الزاهي الجميلُ تسابقتْ
تصطادُ صورتهُ هنا الألوانُ
لتبثَّ فينا من سنائك بسمةً
ذكرى عليها تُطبقُ الأجفانُ
فعلى محياكَ النديِّ تلألأتْ
أنَّى يزحزحها أخي النسيانُ ؟
يا باسمَ الثغرِ المعطر بالشذا
حنتْ إليكَ الأهلُ يا سلمانُ
يا طيباً سمةُ النقاء بقلبهِ
باتتْ تشعُ قرينها الإيمانُ
عرفتْكَ من أمِّ الحمام رجالها
فبكاكَ من أعماقها العرفانُ
يا راحلاً ملكَ القلوبَ بحبهِ
للناس أنتَ الخيِّرُ الإنسانُ
يا زارعاً بذر الإخاءِ بأرضنا
حيَّتْكَ منْ أشجارنا الأغصانُ
بعثتْ إليكَ ثمارها وزهورها
شوقاً وأنتَ بعينها الإحسانُ
فقدتكَ أمٌ ؟ أمْ أبٌ ؟ أمْ زوجةٌ ؟
أختٌ ؟ أخٌ ؟ وُلْدٌ ؟ أم الأوطانُ ؟
فقدتكَ يا نبع الحنان قلوبنا
من أين يأتي بعدكَ السلوانُ ؟
الجرحُ شقَّ طريقهُ في عمقها
فعليكَ حزناً ينزفُ الشريانُ
سلمانُ يا أُنساً يغادرُ دارنا
أنتَ الربيعُ ، الرَّوْحُ والرَّيْحانُ
ما أوحشَ الدنيا بدونكَ طيباً
هشاً بشوشاً أيها التحنانُ
عدْ للأحبةِ واروهمْ بتحيةٍ
الكلُ منهمْ والهٌ ظمآنُ
عودتهمْ منك الوصالَ فنالهم
يا صاحِ بعد رحيلكَ الهجرانُ
عدْ كالملاك لهم بطيف منامهمْ
رؤياً تسرُ فتنجلي الأحزانُ
أصداءُ صوتك لا تزالُ تحوم في
أجوائهمْ وجميعهمْ آذانُ
يصغونَ للنغَمِ المصاغِ بدقةٍ
من فيكَ ألفُ تحيةٍ تزدانُ
خطفَ المنونُ الفذَّ من أحبابنا
ولذا يضيعُ الوصفُ والتبيانُ
رحلَ العزيزُ ، عزاؤنا في فقدهِ
أنْ قدْ حباهُ الواحدُ الديانُ
واستقبلتهُ محبَّ آلِ محمدٍ
مثلَ الشهيدِ الحورُ والولدانُ
من ماتَ والزهراءُ ملئُ فؤادهِ
والله ذاكَ الفائزُ الجذلانُ
فخذيهِ يا أمَّ النبيِّ موالياً
رجلاً محباً كلهُ إيمانُ
... : الله يرحمك يا خالي