سيهاتي.
12-25-2010, 07:01 AM
4 آلاف مصاب بـ«الإيدز» في المملكة و30 بالمائة منهم نساء
خالد سجاف - الدمام
كشف لـ"اليوم" مدير قسم الأمراض المعدية في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض الدكتور عادل العثمان أن عدد السعوديين المصابين بمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) في المملكة وصل إلى 4019 خلال عام 2010 منهم 88 بالمائة انتقلت لهم العدوى عن طريق الجنس, و30 بالمائة من مجموع المرضى من النساء.
مبيناً أن أغلب المرضى لم يسافروا خارج المملكة, مستدلاً على ذلك بعدم وجود جوازات سفر لديهم, بل انتقلت لهم العدوى من الداخل عن طريق الجنس، مشيرًا إلى أن نسبة ازدياد المرض في البلد مخيفة مقارنة بنسبة الوعي بالمرض وكيفية التعاطي معه, إذ أن المرض لا ينتقل إلا عن طريق الدم أو الجنس فقط وكل ما يقال عن انتقاله عن طريق اللمس أو اللعاب غير صحيح. وأضاف: "إن انتقال المرض عن طريق العلاقات الجنسية مؤكد, ولكن في حال اتخاذ الاحتياطات فإن هذه النسبة تكاد تكون معدومة كاستخدام العوازل والأوقية الذكرية".
مطالباً وسائل الإعلام ووزارة الصحة والبرنامج الوطني للإيدز بتفعيل دور التوعية ودحر كل الشائعات المتعلقة بالمرض, إضافة إلى تكثيف المحاضرات التوعوية والندوات العلمية في المدارس والجامعات والتجمعات التي يكثر فيها تواجد الشباب, مثنياً على برنامج (فحص الزواج) والذي ساعد على اكتشاف حالات كثيرة بالإيدز لم يكن يعلم المرضى بإصابتهم به إلاّ بعد الفحص الذي أسهم كثيراً في الحد من انتشار المرض.
ورداً على سؤال قال: "لا بد أن نتعامل مع الإيدز على أنه مرض مزمن لا يسبب الوفاة مثل مرض السكر والضغط، فعلاجه يتم فقط عن طريق السيطرة عليه ولكن لا يمكن علاجه لعدم توفر عقار شافٍ تماماً من المرض".
خالد سجاف - الدمام
كشف لـ"اليوم" مدير قسم الأمراض المعدية في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض الدكتور عادل العثمان أن عدد السعوديين المصابين بمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) في المملكة وصل إلى 4019 خلال عام 2010 منهم 88 بالمائة انتقلت لهم العدوى عن طريق الجنس, و30 بالمائة من مجموع المرضى من النساء.
مبيناً أن أغلب المرضى لم يسافروا خارج المملكة, مستدلاً على ذلك بعدم وجود جوازات سفر لديهم, بل انتقلت لهم العدوى من الداخل عن طريق الجنس، مشيرًا إلى أن نسبة ازدياد المرض في البلد مخيفة مقارنة بنسبة الوعي بالمرض وكيفية التعاطي معه, إذ أن المرض لا ينتقل إلا عن طريق الدم أو الجنس فقط وكل ما يقال عن انتقاله عن طريق اللمس أو اللعاب غير صحيح. وأضاف: "إن انتقال المرض عن طريق العلاقات الجنسية مؤكد, ولكن في حال اتخاذ الاحتياطات فإن هذه النسبة تكاد تكون معدومة كاستخدام العوازل والأوقية الذكرية".
مطالباً وسائل الإعلام ووزارة الصحة والبرنامج الوطني للإيدز بتفعيل دور التوعية ودحر كل الشائعات المتعلقة بالمرض, إضافة إلى تكثيف المحاضرات التوعوية والندوات العلمية في المدارس والجامعات والتجمعات التي يكثر فيها تواجد الشباب, مثنياً على برنامج (فحص الزواج) والذي ساعد على اكتشاف حالات كثيرة بالإيدز لم يكن يعلم المرضى بإصابتهم به إلاّ بعد الفحص الذي أسهم كثيراً في الحد من انتشار المرض.
ورداً على سؤال قال: "لا بد أن نتعامل مع الإيدز على أنه مرض مزمن لا يسبب الوفاة مثل مرض السكر والضغط، فعلاجه يتم فقط عن طريق السيطرة عليه ولكن لا يمكن علاجه لعدم توفر عقار شافٍ تماماً من المرض".