سيهاتي.
09-10-2018, 03:55 PM
هلا وغلا
اللهم صلي على محمد وآل محمد
الرَّواية طويلة و فيها تفاصيل ، أخذنا فقط موضع الشاهِد منها :
( عن ابن عبّاس ، قال : لمّا أراد الله أن يهب لفاطمة الزّهراء – أي يهبها الحسين عليه السلام - ... أوحى الله عزّ وجلّ إلى لعيا - وهي : حوراء من الجنّة - وأهل الجنان إذا أرادوا أن ينظروا إلى شيء حسن نظروا إلى لعيا ، قال : ولها سبعون ألف وصيفة ، وسبعون ألف قصر ، وسبعون ألف مقصورة ، وسبعون ألف غرفة مكلّلة بأنواع الجواهر والمرجان ، وقصر لعيا أعلا من تلك القصور ومن كلّ القصور في الجنّة ، إذا أشرفت على الجنّة ، نظرت جميع ما فيها وأضاءت الجنّة من ضوء خدّها وجبينها ، فأوحى الله إليها : أن اهبطي إلى دار الدّنيا ، إلى بنت حبيبي مُحمّد فآنسي لها.
قال : فهبطت لعيا على فاطمة ، وقالت لها : مرحباً بك يا بنت مُحمّد كيف حالك ؟ قالت (عليها السّلام) لها : بخير . ولحق فاطمة الحياء من " لعيا " لم تدري ما تفرش لها ، فبينما هي متفكّرة ، إذ هبطت حوراء من الجنّة ومعها درنوك من درانيك الجنّة ( الدرنوك : نوع من أنوع البُسط و الفرْش ) ، فبسطته في منزل فاطمة فجلست عليه لعيا ، ثمّ إنّ فاطمة (عليها السّلام) ولدت الحُسين (عليه السّلام) في وقت الفجر ، فقبّلته لعيا وقطعت سرّته ونشّفته بمنديل من مناديل الجنّة ، وقبّلت عينيه وتفلت في فيه ، وقالت له : بارك الله فيك من مولود وبارك في والديك .
وهنأت الملائكة جبرائيل ، وهنأ جبرائيل مُحمّداً سبعة أيّام بلياليها ، فلمّا كان في اليوم السّابع ، قال جبرائيل : يا مُحمّد , آتنا بابنك هذا حتّى نراه . قال : فدخل النّبي (صلّى الله عليه وآله) على فاطمة ، فأخذ الحُسين وهو ملفوف بقطعة صوف صفراء ، فأتى به إلى جبرائيل ، فحلّه وقبّله بين عينيه وتفل في فيه ، وقال : بارك الله فيك من مولود , وبارك في والديك يا صريع كربلاء ! ونظر إلى الحُسين وبكى ، وبكى النّبي (صلّى الله عليه وآله) وبكت الملائكة ، وقال جبرائيل : اقرأ فاطمة ابنتك السّلام ، وقُل لها : تُسمّيه الحُسين ، فقد سمّاه الله جلّ إسمه ، وإنّما سُمّي الحُسين ؛ لأنّه لم يكُن في زمانه أحسن منه وجهاً . فقال رسول الله (ص) : يا جبرائيل ، تهنيني وتبكي ؟! . قال : نعم يا مُحمّد ، آجرك الله في مولودك هذا . فقال (ص) : يا حبيبي جبرائيل ومَن يقتله ؟. قال : شراذمة من اُمّتك يرجون شفاعتك لا أنالهم الله ذلك . فقال النّبي (صلّى الله عليه وآله) : خابت اُمّة قتلت ابن بنت نبيّها. قال جبرائيل : خابت ثمّ خابت من رحمة الله ، وخاضت في عذاب الله . ودخل النّبي (صلّى الله عليه وآله) على فاطمة ، فأقرأها من الله السّلام ، وقال لها : يا بنيّة ، سمّيه الحُسين فقد سمّاه الله الحُسين. فقالت : من مولاى السّلام وإليه يعود السّلام ، والسّلام على جبرائيل. وهنأها النّبي وبكى ، فقالت : يا أبتاه ! تهنئني وتبكي؟ . قال: نعم يا بنيّة ! آجرك الله في مولودك هذا. فشهقت شهقة وأخذت في البكاء وساعدتها لعيا ووصائفها ، وقالت : يا أبتاه ! مَن يقتل ولدي وقرّة عيني وثمرة فؤادي ؟. قال : شراذمة من اُمّتي يرجون شفاعتي لا أنالهم الله ذلك. قالت فاطمة : خابت اُمّة قتلت ابن بنت نبيّها . قالت لعيا : خابت ثمّ خابت من رحمة الله ، وخابت في عذابه ... إلى آخر الحديث )
قال ابن عباس – في ختام الحديث : ولعيا تفخر على الحور العين ؛ بأنّها قابلة الحُسين ( القابلة المرأه التي تساعد الوالدة ووتلقى المولود عن الولادة ) .
--
المنتخب للطريحي: 151. / حلية الابرار: 3 / 108 ح 2. للمحدّث السيد هاشم البحراني .
و المقدمة من رواية ( القربان )
-------------------------------------
#محرم_1440 #محمد_بوجبارة #شبيهة_فاطمة
Laaya | لعيا
-------------------------------------
الرادود | محمد بوجبارة
كلمات | الشاعر ميرزا عادل أشكناني
------------------------------------
• DOP | John Sharkawy
• الهندسة الصوتية | حسين نجم
• التوزيع | سيد محمد الكاظمي
• مخطوطة | حسين مقيم
• مونتاج | أحمد جعفر
-------------------------------------
• إخراج | عبدالزهراء
------------------------------------
إنتاج وتنفيذ | شبيهة فاطمة - للإنتاج الحسيني
للمشاهدة
https://www.youtube.com/watch?v=yg0HAaj7XCU
للتحميل
https://d.top4top.net/m_983cnhiw1.mp3
والقاد ماجمل
اللهم صلي على محمد وآل محمد
الرَّواية طويلة و فيها تفاصيل ، أخذنا فقط موضع الشاهِد منها :
( عن ابن عبّاس ، قال : لمّا أراد الله أن يهب لفاطمة الزّهراء – أي يهبها الحسين عليه السلام - ... أوحى الله عزّ وجلّ إلى لعيا - وهي : حوراء من الجنّة - وأهل الجنان إذا أرادوا أن ينظروا إلى شيء حسن نظروا إلى لعيا ، قال : ولها سبعون ألف وصيفة ، وسبعون ألف قصر ، وسبعون ألف مقصورة ، وسبعون ألف غرفة مكلّلة بأنواع الجواهر والمرجان ، وقصر لعيا أعلا من تلك القصور ومن كلّ القصور في الجنّة ، إذا أشرفت على الجنّة ، نظرت جميع ما فيها وأضاءت الجنّة من ضوء خدّها وجبينها ، فأوحى الله إليها : أن اهبطي إلى دار الدّنيا ، إلى بنت حبيبي مُحمّد فآنسي لها.
قال : فهبطت لعيا على فاطمة ، وقالت لها : مرحباً بك يا بنت مُحمّد كيف حالك ؟ قالت (عليها السّلام) لها : بخير . ولحق فاطمة الحياء من " لعيا " لم تدري ما تفرش لها ، فبينما هي متفكّرة ، إذ هبطت حوراء من الجنّة ومعها درنوك من درانيك الجنّة ( الدرنوك : نوع من أنوع البُسط و الفرْش ) ، فبسطته في منزل فاطمة فجلست عليه لعيا ، ثمّ إنّ فاطمة (عليها السّلام) ولدت الحُسين (عليه السّلام) في وقت الفجر ، فقبّلته لعيا وقطعت سرّته ونشّفته بمنديل من مناديل الجنّة ، وقبّلت عينيه وتفلت في فيه ، وقالت له : بارك الله فيك من مولود وبارك في والديك .
وهنأت الملائكة جبرائيل ، وهنأ جبرائيل مُحمّداً سبعة أيّام بلياليها ، فلمّا كان في اليوم السّابع ، قال جبرائيل : يا مُحمّد , آتنا بابنك هذا حتّى نراه . قال : فدخل النّبي (صلّى الله عليه وآله) على فاطمة ، فأخذ الحُسين وهو ملفوف بقطعة صوف صفراء ، فأتى به إلى جبرائيل ، فحلّه وقبّله بين عينيه وتفل في فيه ، وقال : بارك الله فيك من مولود , وبارك في والديك يا صريع كربلاء ! ونظر إلى الحُسين وبكى ، وبكى النّبي (صلّى الله عليه وآله) وبكت الملائكة ، وقال جبرائيل : اقرأ فاطمة ابنتك السّلام ، وقُل لها : تُسمّيه الحُسين ، فقد سمّاه الله جلّ إسمه ، وإنّما سُمّي الحُسين ؛ لأنّه لم يكُن في زمانه أحسن منه وجهاً . فقال رسول الله (ص) : يا جبرائيل ، تهنيني وتبكي ؟! . قال : نعم يا مُحمّد ، آجرك الله في مولودك هذا . فقال (ص) : يا حبيبي جبرائيل ومَن يقتله ؟. قال : شراذمة من اُمّتك يرجون شفاعتك لا أنالهم الله ذلك . فقال النّبي (صلّى الله عليه وآله) : خابت اُمّة قتلت ابن بنت نبيّها. قال جبرائيل : خابت ثمّ خابت من رحمة الله ، وخاضت في عذاب الله . ودخل النّبي (صلّى الله عليه وآله) على فاطمة ، فأقرأها من الله السّلام ، وقال لها : يا بنيّة ، سمّيه الحُسين فقد سمّاه الله الحُسين. فقالت : من مولاى السّلام وإليه يعود السّلام ، والسّلام على جبرائيل. وهنأها النّبي وبكى ، فقالت : يا أبتاه ! تهنئني وتبكي؟ . قال: نعم يا بنيّة ! آجرك الله في مولودك هذا. فشهقت شهقة وأخذت في البكاء وساعدتها لعيا ووصائفها ، وقالت : يا أبتاه ! مَن يقتل ولدي وقرّة عيني وثمرة فؤادي ؟. قال : شراذمة من اُمّتي يرجون شفاعتي لا أنالهم الله ذلك. قالت فاطمة : خابت اُمّة قتلت ابن بنت نبيّها . قالت لعيا : خابت ثمّ خابت من رحمة الله ، وخابت في عذابه ... إلى آخر الحديث )
قال ابن عباس – في ختام الحديث : ولعيا تفخر على الحور العين ؛ بأنّها قابلة الحُسين ( القابلة المرأه التي تساعد الوالدة ووتلقى المولود عن الولادة ) .
--
المنتخب للطريحي: 151. / حلية الابرار: 3 / 108 ح 2. للمحدّث السيد هاشم البحراني .
و المقدمة من رواية ( القربان )
-------------------------------------
#محرم_1440 #محمد_بوجبارة #شبيهة_فاطمة
Laaya | لعيا
-------------------------------------
الرادود | محمد بوجبارة
كلمات | الشاعر ميرزا عادل أشكناني
------------------------------------
• DOP | John Sharkawy
• الهندسة الصوتية | حسين نجم
• التوزيع | سيد محمد الكاظمي
• مخطوطة | حسين مقيم
• مونتاج | أحمد جعفر
-------------------------------------
• إخراج | عبدالزهراء
------------------------------------
إنتاج وتنفيذ | شبيهة فاطمة - للإنتاج الحسيني
للمشاهدة
https://www.youtube.com/watch?v=yg0HAaj7XCU
للتحميل
https://d.top4top.net/m_983cnhiw1.mp3
والقاد ماجمل