سيهاتي.
01-17-2011, 06:51 AM
تدرس وزارة التربية والتعليم إدراج مادة اللغة الانجليزية في كافة صفوف المرحلة الابتدائية بالمملكة من الصف الأول حتى الصف السادس تمهيدا لرفع تقرير متكامل لمجلس الوزراء, وفي الوقت الذي كشفت مصادر مطلعة لـ»اليوم» عن رفع عدد من الإدارات التعليمية بمختلف المناطق دراسات وبحوث أثبتت فائدة وايجابية تعلم اللغة الانجليزية في مرحلة الطفولة بعد تطبيق هذه الدراسات ميدانيا على الطلاب, نفت ذات المصادر وجود نية لإلغاء تدريس اللغة الانجليزية للصف السادس الابتدائي مؤكدة أن قرار تدريسها صادر من مجلس الوزراء على أنها مادة أساسية ينطبق عليها ما ينطبق على المواد الأخرى.
http://www.alyaum.com/News/thumbnail.php?file=2011/01/alyaum_236150407.jpg&size=article_large
مؤيدون ومعارضون لتدريس الإنجليزية للابتدائية
وأشار لـ«اليوم» رئيس قسم اللغة الانجليزية في إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور نبيل سمرقندي إلى الانتهاء من دراسة ميدانية أجرتها 5 إدارات تعليمية بالمملكة على طلاب المرحلة الابتدائية لمعرفة مدى ملاءمة تدريس اللغة الانجليزية في جميع الصفوف من الأول وحتى الخامس في ظل اعتمادها سابقا في الصف السادس مؤكدا أن هذه الدراسات تم الرفع بها إلى الوزارة للنظر في نتائجها التي جاءت ايجابية وتعود بالفائدة في حالة تطبيق هذا المشروع التعليمي الجديد.
وأكد الدكتور سمرقندي أن وزارة التربية والتعليم وافقت على اختيار ما يقارب 14 مدرسة ابتدائية بالمنطقة الشرقية لتدريس مادة اللغة الانجليزية في الصف الرابع حيث تم تطبيقها تجريبيا مؤخرا للوصول إلى أفضل النتائج وهو الحال في معظم المناطق التعليمية بالمملكة.
وأوضح الدكتور سمرقندي أن مستوى المخرجات التعليمية في اللغة الانجليزية شهد تميزا في الأداء وتحسنا سريعا خلال السنوات الأخيرة بعد أن كان سابقا يشوبها بعض النقص مبينا أن الفترة المقبلة سيتم التركيز بشكل كبير على استخدام التقنية في تعلم اللغة الانجليزية إضافة إلى إلحاق المعلمين في المناطق البعيدة بدورات تدريبية تتواكب مع المناهج الجديدة المطورة.
ولا يزال هناك مؤيد ومعارض لتدريس اللغة الانجليزية في كافة صفوف المرحلة الابتدائية حيث يرى المعارضون أن تعميمها سيزاحم مناهج الدين واللغة العربية التي تشكل معظم مناهج المرحلة الابتدائية حيث ان الوقت الذي سيخصص لدراسة اللغة الإنجليزية، سيكون على حساب تلك المواد الأساسية في المرحلة الابتدائية.
فيما أكد المؤيدون لتدريس الانجليزية أن من مميزات تعلمها بالمرحلة الابتدائية هو الاستفادة من قدرات الطلاب في تعلم اللغة بمرحلة مبكرة، حيث ان أفضل فترة لتعلم اللغة أو اكتسابها هي فترة ما قبل المراهقة مشيرين إلى أن ضعف مستوى الطالب لمهارة القراءة والكتابة والتخاطب باللغة الإنجليزية بعد التخرج من المرحلة الثانوية أو الجامعية يعود إلى عدم تلقيه أساسياتها منذ الصغر.
http://www.alyaum.com/News/thumbnail.php?file=2011/01/alyaum_236150407.jpg&size=article_large
مؤيدون ومعارضون لتدريس الإنجليزية للابتدائية
وأشار لـ«اليوم» رئيس قسم اللغة الانجليزية في إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور نبيل سمرقندي إلى الانتهاء من دراسة ميدانية أجرتها 5 إدارات تعليمية بالمملكة على طلاب المرحلة الابتدائية لمعرفة مدى ملاءمة تدريس اللغة الانجليزية في جميع الصفوف من الأول وحتى الخامس في ظل اعتمادها سابقا في الصف السادس مؤكدا أن هذه الدراسات تم الرفع بها إلى الوزارة للنظر في نتائجها التي جاءت ايجابية وتعود بالفائدة في حالة تطبيق هذا المشروع التعليمي الجديد.
وأكد الدكتور سمرقندي أن وزارة التربية والتعليم وافقت على اختيار ما يقارب 14 مدرسة ابتدائية بالمنطقة الشرقية لتدريس مادة اللغة الانجليزية في الصف الرابع حيث تم تطبيقها تجريبيا مؤخرا للوصول إلى أفضل النتائج وهو الحال في معظم المناطق التعليمية بالمملكة.
وأوضح الدكتور سمرقندي أن مستوى المخرجات التعليمية في اللغة الانجليزية شهد تميزا في الأداء وتحسنا سريعا خلال السنوات الأخيرة بعد أن كان سابقا يشوبها بعض النقص مبينا أن الفترة المقبلة سيتم التركيز بشكل كبير على استخدام التقنية في تعلم اللغة الانجليزية إضافة إلى إلحاق المعلمين في المناطق البعيدة بدورات تدريبية تتواكب مع المناهج الجديدة المطورة.
ولا يزال هناك مؤيد ومعارض لتدريس اللغة الانجليزية في كافة صفوف المرحلة الابتدائية حيث يرى المعارضون أن تعميمها سيزاحم مناهج الدين واللغة العربية التي تشكل معظم مناهج المرحلة الابتدائية حيث ان الوقت الذي سيخصص لدراسة اللغة الإنجليزية، سيكون على حساب تلك المواد الأساسية في المرحلة الابتدائية.
فيما أكد المؤيدون لتدريس الانجليزية أن من مميزات تعلمها بالمرحلة الابتدائية هو الاستفادة من قدرات الطلاب في تعلم اللغة بمرحلة مبكرة، حيث ان أفضل فترة لتعلم اللغة أو اكتسابها هي فترة ما قبل المراهقة مشيرين إلى أن ضعف مستوى الطالب لمهارة القراءة والكتابة والتخاطب باللغة الإنجليزية بعد التخرج من المرحلة الثانوية أو الجامعية يعود إلى عدم تلقيه أساسياتها منذ الصغر.