شاعري الهوى
01-24-2011, 12:09 PM
حوار العقيلة والزهراء بعد الرجوع إلى المدينة
يُـمْــه الأمــانــه نَفَـذِتْ يــا زهـرة الآل أرد اخبرچ باللي جرى واشكي لگ الحال
رديـت و الأحـزان تـخـفـق فـوق راســي بعـد اللـي شفـته يُمْه مـن ضيم و مآسـي
جيت المــدينة مـنْ السفر ويـن اليـواسي قلب اللي شافت كـل مصـايبهم و الاهوال
جيت اخبـرچ باللـي جـرى يُمـه يـا زهره ابنگ يـا يُـمْـه مـن بـقـى مـحزوز نـحـره
للأعــوجــيـة خــلّـوا الـمـيــدان صــدره تصـعد و تـنـزل و ابنگ معـفـر بـالرمال
يُمْه و بعـد فـوق الـرمـح شـالـوا كـريـمه و حـرقوا خيـامـه و روعوا يَمْه حريمه
و مـن قـربوا هـزّل لنا صـحنا هـضـيـمـه بـانـت الـذّله بـهـالسفر وينك يـا سـردال
سـاقـوا الضـعـن بـعـد الـمعـزه هـالاعادي يـا زهــره يُمه و شـهّـرونـا بـكـل وادي
حـسـرة عـلـى هـزّل و سـاتـرنا الأيــادي سـلبــوا مــقـانـعـنـا و قـادونـا بـالـحـبال
طبّـيـنــا للكــــوفــة و قـلـنـا الـذل جـــدام و الضعن بس بيه الحرم وعـلـيل وأيتام
و شـالوا بنـا لأرض المـذلة بلـدة الشــام و الـنــاس تتـفــرج عـلـينا ويّ الانــذال
يُـمـه و تـعـدى شُـلـتْ ايـده مـن تـعـدى يـضــرب ثنـايـا ابـن النبـي و محّد يرده
كـسّـر اضـراسـه بالـعصـا و ليّه تـحـدى و آنا ضـعـيـفة و مقـدر ادفـعها هالافعال
يُـمْـه الخــرابـه زادت احـزانــي عـلـيّــه مـن تـنـطـــري أتــذكــر الطـفـلـة رقــيـه
مـاتت يـا يُـمـه و جــددت لـينـا الـرزيــه بـغـربـة دفناهـا يـا حسـرة مـالـهـا رجال
يُــمــه يـا زينـب لا تـعــديـن المـصــايــب بـعينــي شـفـتْ كــل الـرزايا و النوايــب
لـكـن مصــاب حسين خلى الراس شايـب صبري يا زينب عالذي جاري من اهوال
خادم أهل البيت عليهم السلام
أحمد الحداد
يُـمْــه الأمــانــه نَفَـذِتْ يــا زهـرة الآل أرد اخبرچ باللي جرى واشكي لگ الحال
رديـت و الأحـزان تـخـفـق فـوق راســي بعـد اللـي شفـته يُمْه مـن ضيم و مآسـي
جيت المــدينة مـنْ السفر ويـن اليـواسي قلب اللي شافت كـل مصـايبهم و الاهوال
جيت اخبـرچ باللـي جـرى يُمـه يـا زهره ابنگ يـا يُـمْـه مـن بـقـى مـحزوز نـحـره
للأعــوجــيـة خــلّـوا الـمـيــدان صــدره تصـعد و تـنـزل و ابنگ معـفـر بـالرمال
يُمْه و بعـد فـوق الـرمـح شـالـوا كـريـمه و حـرقوا خيـامـه و روعوا يَمْه حريمه
و مـن قـربوا هـزّل لنا صـحنا هـضـيـمـه بـانـت الـذّله بـهـالسفر وينك يـا سـردال
سـاقـوا الضـعـن بـعـد الـمعـزه هـالاعادي يـا زهــره يُمه و شـهّـرونـا بـكـل وادي
حـسـرة عـلـى هـزّل و سـاتـرنا الأيــادي سـلبــوا مــقـانـعـنـا و قـادونـا بـالـحـبال
طبّـيـنــا للكــــوفــة و قـلـنـا الـذل جـــدام و الضعن بس بيه الحرم وعـلـيل وأيتام
و شـالوا بنـا لأرض المـذلة بلـدة الشــام و الـنــاس تتـفــرج عـلـينا ويّ الانــذال
يُـمـه و تـعـدى شُـلـتْ ايـده مـن تـعـدى يـضــرب ثنـايـا ابـن النبـي و محّد يرده
كـسّـر اضـراسـه بالـعصـا و ليّه تـحـدى و آنا ضـعـيـفة و مقـدر ادفـعها هالافعال
يُـمْـه الخــرابـه زادت احـزانــي عـلـيّــه مـن تـنـطـــري أتــذكــر الطـفـلـة رقــيـه
مـاتت يـا يُـمـه و جــددت لـينـا الـرزيــه بـغـربـة دفناهـا يـا حسـرة مـالـهـا رجال
يُــمــه يـا زينـب لا تـعــديـن المـصــايــب بـعينــي شـفـتْ كــل الـرزايا و النوايــب
لـكـن مصــاب حسين خلى الراس شايـب صبري يا زينب عالذي جاري من اهوال
خادم أهل البيت عليهم السلام
أحمد الحداد