سيهاتي.
02-22-2011, 10:21 PM
دفعت حالة الطفل "ريان" 8 سنوات، النادرة، والديه إلى الاستنجاد بأطباء الأمراض العقلية، الذين لم تتمكن أدويتهم من الحد من النوبات التي يتعرّض لها، والتي تدفعه إلى أكل لحمه .
http://www.sham24.com/akhbar/cocktail_581-a.jpg
و قد قال زيونا لصحيفة السان أنه يعتبر نفسه محظوظا كونه زوج 39 امرأة و رب أكبر عائلة في العالم.
حالة ريان التي تقشعر لها الأبدان تزداد تعقيدا يوما بعد يوم، بل لا يمكن وصفها، بما أن صاحب الوجه البريء تحوّل منذ قرابة شهرين إلى ''مفترس'' للحمه، حيث ولد الطفل، حسب والده، أبكم على خلاف إخوته، لكنه يسمع ويحس، بل ويفهم أيضا .
كما لم تقبل مدارس تعليم المعاقين والصم والبكم ريان في صفوفها، بحسب صحيفة "الخبر" الجزائرية، وذلك كون بعض تصرّفاته وهو ينمو كانت تبدو غريبة، فهو لا يعرف الجلوس رغم سلامة كل أعضائه الحسية والبدنية، كما كان يضرب رأسه بالجدران من لحظة إلى أخرى، خاصة أثـناء البكاء، دون أن يتمكن والداه من معرفة سبب ذلك، الأمر الذي دفعهما إلى عرضه على أطباء كثـيرين لم يفد علاجهم .
ولم تكشف التحاليل العديدة وصور الأشعة الطبية التي أجريت له أي شيء، لتتحوّل حياة العائلة إلى جحيم حقيقي، ببروز أعراض عنف عليه لا يبديها اتجاه من حوله بل صوب نفسه، حيث يصاب بنوبات تدفعه إلى اقتلاع قطع من لحم جسده بأسنانه ليأكلها، كما خدش مناطق عديدة من أطراف جسمه الضعيف حتى وجهه، وهو الأمر الذي ذعر له كل أفراد عائلته، بل أصبح والداه لا يتحملان رؤية فلذة كبدهما على هذه الحالة .
وأمام هذا الوضع، لم تجد العائلة سوى ربطه للحد من خطر ما يفعله بنفسه، خاصة وأنه أصبح قليل النوم .
http://www.sham24.com/akhbar/cocktail_581-a.jpg
و قد قال زيونا لصحيفة السان أنه يعتبر نفسه محظوظا كونه زوج 39 امرأة و رب أكبر عائلة في العالم.
حالة ريان التي تقشعر لها الأبدان تزداد تعقيدا يوما بعد يوم، بل لا يمكن وصفها، بما أن صاحب الوجه البريء تحوّل منذ قرابة شهرين إلى ''مفترس'' للحمه، حيث ولد الطفل، حسب والده، أبكم على خلاف إخوته، لكنه يسمع ويحس، بل ويفهم أيضا .
كما لم تقبل مدارس تعليم المعاقين والصم والبكم ريان في صفوفها، بحسب صحيفة "الخبر" الجزائرية، وذلك كون بعض تصرّفاته وهو ينمو كانت تبدو غريبة، فهو لا يعرف الجلوس رغم سلامة كل أعضائه الحسية والبدنية، كما كان يضرب رأسه بالجدران من لحظة إلى أخرى، خاصة أثـناء البكاء، دون أن يتمكن والداه من معرفة سبب ذلك، الأمر الذي دفعهما إلى عرضه على أطباء كثـيرين لم يفد علاجهم .
ولم تكشف التحاليل العديدة وصور الأشعة الطبية التي أجريت له أي شيء، لتتحوّل حياة العائلة إلى جحيم حقيقي، ببروز أعراض عنف عليه لا يبديها اتجاه من حوله بل صوب نفسه، حيث يصاب بنوبات تدفعه إلى اقتلاع قطع من لحم جسده بأسنانه ليأكلها، كما خدش مناطق عديدة من أطراف جسمه الضعيف حتى وجهه، وهو الأمر الذي ذعر له كل أفراد عائلته، بل أصبح والداه لا يتحملان رؤية فلذة كبدهما على هذه الحالة .
وأمام هذا الوضع، لم تجد العائلة سوى ربطه للحد من خطر ما يفعله بنفسه، خاصة وأنه أصبح قليل النوم .