شجاعة حيدرة
04-28-2010, 07:04 AM
[ الكبر أعظم الذنوب وألأم العيوب ~
الشيخ سعد الغري
من جملة الأمور التي نهى الله تبارك وتعالى الكبر فما هو الكبر؟
التكبر هو عبارة عن حالة نفسية تجعل الإنسان يرتفع ويتعالى على الآخرين فيرى نفسه فوق الآخرين وأعلى منهم.
ويعرفه الإمام الصادق (عليه السلام):
(الكبر أن تغمص الناس وتسفه الحق).
(الكافي 2: 310)
فالإمام يفسر الكبر بانه:
استصغار الناس واستحقارهم وأن لا يراهم المتكبر على ما هم عليه من الرجحان.
فهذه الصفة من رذائل الصفات وتنتج عن إعجاب الإنسان بنفسه، وعندما يعجب الفرد بنفسه يرى أو يتوهم لنفسه صفات لا يملكها غيره فيتنابه شعور آخر وهو تصور التفوق والتقدم فيترافع ويتعظم عن الآخرين.
التكبر في القرآن
وقد ذم الله تبارك وتعالى المتكبرين وأول من تكبر إبليس حيث يقال إنه كان من عباد الله فعندما أمره ان يسجد لآدم أستكبر لأنه اعجب بنفسه فقال:
{قَالَ لَمْ أَكُن لِّأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ}
(33) سورة الحجر
فتوهم إبليس أفضلية النار على الطين أدى إلى إعجابه بنفسه ولما اعجب بنفسه، تعالى عن غيره فرأى نفسه فوق نبي الله آدم على نبينا وآله وعليه السلام فتعظم عليه وتكبر.
التكبر يبعد عن الله، ومدعاة لدخول نار جهنم
لقد ذم الله تبارك وتعالى المتبكرين ووصفهم بانهم بعيدون عنه وان المتكبرين يدخلون أبواب جهنم فقال تعالى:
(فَادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ)
(النحل:29).
فاستكبارهم جعلهم مخلدين في نار جهنم.
وكذلك التكبر يبعد عن الله تعالى، قال تعالى في كتابه في وصية لقمان الحكيم لابنه:
(وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ)
(لقمان:18).
التكبر في السنة النبوية
لقد وردت أحاديث كبيرة في ذم التكبر والمتكبرين وما ذلك إلا لخطر هذه الرذيلة على النفس الإنسانية والتي بها يخلد الإنسان في النار
فروي عن رسول الله صلى الله عليه وآله انه قال:
(لن يدخل الجنة عبد في قلبه حبة من خردل من كبر).
(معاني الأخبار: ص246)
وعن أمير المؤمنين عليه السلام:
(إياك والكبر فإنه أعظم الذنوب وألأم العيوب وهو حيلة إبليس).
(الغرر 148)
وعن الإمام زين العابدين عليه السلام:
(لا عجباً للتكبر الفخور الذي كان بالأمس نطفة ثم هو غداً جيفة).
(الكافي: ج1 ص316 ح1)
وعن الإمام الباقر عليه السلام:
العزّ رداء الله والكبر ازاره فمن تناول شيئاً أكبه الله في جهنم.
(الكافي: ج2 ص398 ح3)
وعن الإمام جعفر الصادق عليه السلام:
إن المتكبرين يجعلون في صّوَر الذر يتوطأهم الناس حتى يفرغ الله من الحساب.
(الكافي: ج2 ص398 ح21)
الشيخ سعد الغري
من جملة الأمور التي نهى الله تبارك وتعالى الكبر فما هو الكبر؟
التكبر هو عبارة عن حالة نفسية تجعل الإنسان يرتفع ويتعالى على الآخرين فيرى نفسه فوق الآخرين وأعلى منهم.
ويعرفه الإمام الصادق (عليه السلام):
(الكبر أن تغمص الناس وتسفه الحق).
(الكافي 2: 310)
فالإمام يفسر الكبر بانه:
استصغار الناس واستحقارهم وأن لا يراهم المتكبر على ما هم عليه من الرجحان.
فهذه الصفة من رذائل الصفات وتنتج عن إعجاب الإنسان بنفسه، وعندما يعجب الفرد بنفسه يرى أو يتوهم لنفسه صفات لا يملكها غيره فيتنابه شعور آخر وهو تصور التفوق والتقدم فيترافع ويتعظم عن الآخرين.
التكبر في القرآن
وقد ذم الله تبارك وتعالى المتكبرين وأول من تكبر إبليس حيث يقال إنه كان من عباد الله فعندما أمره ان يسجد لآدم أستكبر لأنه اعجب بنفسه فقال:
{قَالَ لَمْ أَكُن لِّأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ}
(33) سورة الحجر
فتوهم إبليس أفضلية النار على الطين أدى إلى إعجابه بنفسه ولما اعجب بنفسه، تعالى عن غيره فرأى نفسه فوق نبي الله آدم على نبينا وآله وعليه السلام فتعظم عليه وتكبر.
التكبر يبعد عن الله، ومدعاة لدخول نار جهنم
لقد ذم الله تبارك وتعالى المتبكرين ووصفهم بانهم بعيدون عنه وان المتكبرين يدخلون أبواب جهنم فقال تعالى:
(فَادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ)
(النحل:29).
فاستكبارهم جعلهم مخلدين في نار جهنم.
وكذلك التكبر يبعد عن الله تعالى، قال تعالى في كتابه في وصية لقمان الحكيم لابنه:
(وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ)
(لقمان:18).
التكبر في السنة النبوية
لقد وردت أحاديث كبيرة في ذم التكبر والمتكبرين وما ذلك إلا لخطر هذه الرذيلة على النفس الإنسانية والتي بها يخلد الإنسان في النار
فروي عن رسول الله صلى الله عليه وآله انه قال:
(لن يدخل الجنة عبد في قلبه حبة من خردل من كبر).
(معاني الأخبار: ص246)
وعن أمير المؤمنين عليه السلام:
(إياك والكبر فإنه أعظم الذنوب وألأم العيوب وهو حيلة إبليس).
(الغرر 148)
وعن الإمام زين العابدين عليه السلام:
(لا عجباً للتكبر الفخور الذي كان بالأمس نطفة ثم هو غداً جيفة).
(الكافي: ج1 ص316 ح1)
وعن الإمام الباقر عليه السلام:
العزّ رداء الله والكبر ازاره فمن تناول شيئاً أكبه الله في جهنم.
(الكافي: ج2 ص398 ح3)
وعن الإمام جعفر الصادق عليه السلام:
إن المتكبرين يجعلون في صّوَر الذر يتوطأهم الناس حتى يفرغ الله من الحساب.
(الكافي: ج2 ص398 ح21)