غلآ ابوهاا
03-27-2011, 02:50 PM
http://international.daralhayat.com/files/imagecache/medium_thumb/files/rbimages/1301159194286755600.jpg
لم يجد أحد باعة المباشِر الصغيرة في بغداد أسلوباً للدعاية لبضاعته أفضل من بشر الخضر امام المارة وسط الشارع لإقناعهم بشراء المبشرة التي يبيعها بما لا يتجاوز التسعين سنتاً.
ويجلس البائع جاسم الساعدي يومياً امام مدخل مرآب الباب الشرقي او عند مدخل ساحة الطيران، واضعاً بضاعته في كيس كبير فيما يبشر الخضر امام المارة لشد انتباههم وجذبهم لشراء مبشرته الصغيرة.
ويقول الساعدي لـ «الحياة» انه يبشر بين 8 و10 كيلوغرامات من الخضر المختلفة يومياً امام عيون المارة، موضحاً انه يحصل على تلك الخضر بسعر مناسب، فيما يستعين في أحيان كثيرة بالباعة الذين يرمون بعض الخضر التالفة للحصول على كميات منها وبشرها على حصير صغير خصصه لذلك.
وعلى رغم ان المبشرة الواحدة لا يتجاوز سعرها الـ 90 سنتاً، الا انه ينفق بين 4 و6 دولارات يومياً لشراء أنواع مختلفة من الخضر ليبيع بين 30 و40 قطعة يومياً.
ويمتهن الساعدي بيع المباشر منذ سنوات طويلة، وكان «يبســّط» في مناطق مختلفة من بغداد، لكنه ابتكر هذه الطريقة حديثاً لجلب الانــظار الى بضاعته ودفع المارة الى شــرائها وقد تضاعف عدد المباع منها بالفعل.
ويضيف: «ما ان بدأت الاعلان عن مزايا هذه المبشرة البسيطة بالطريقة هذه حتى زادت نسبة مبيعاني منها الى الضعف».
وتثير تلك الطريقة استغراب غالبية المارة الذين يقتربون منه بدافع الفضول، ثم يعمدون الى شراء بضاعته، إما بدافع الإعجاب بطريقته المبتكرة واما بدافع الشفقة على حاله.
لم يجد أحد باعة المباشِر الصغيرة في بغداد أسلوباً للدعاية لبضاعته أفضل من بشر الخضر امام المارة وسط الشارع لإقناعهم بشراء المبشرة التي يبيعها بما لا يتجاوز التسعين سنتاً.
ويجلس البائع جاسم الساعدي يومياً امام مدخل مرآب الباب الشرقي او عند مدخل ساحة الطيران، واضعاً بضاعته في كيس كبير فيما يبشر الخضر امام المارة لشد انتباههم وجذبهم لشراء مبشرته الصغيرة.
ويقول الساعدي لـ «الحياة» انه يبشر بين 8 و10 كيلوغرامات من الخضر المختلفة يومياً امام عيون المارة، موضحاً انه يحصل على تلك الخضر بسعر مناسب، فيما يستعين في أحيان كثيرة بالباعة الذين يرمون بعض الخضر التالفة للحصول على كميات منها وبشرها على حصير صغير خصصه لذلك.
وعلى رغم ان المبشرة الواحدة لا يتجاوز سعرها الـ 90 سنتاً، الا انه ينفق بين 4 و6 دولارات يومياً لشراء أنواع مختلفة من الخضر ليبيع بين 30 و40 قطعة يومياً.
ويمتهن الساعدي بيع المباشر منذ سنوات طويلة، وكان «يبســّط» في مناطق مختلفة من بغداد، لكنه ابتكر هذه الطريقة حديثاً لجلب الانــظار الى بضاعته ودفع المارة الى شــرائها وقد تضاعف عدد المباع منها بالفعل.
ويضيف: «ما ان بدأت الاعلان عن مزايا هذه المبشرة البسيطة بالطريقة هذه حتى زادت نسبة مبيعاني منها الى الضعف».
وتثير تلك الطريقة استغراب غالبية المارة الذين يقتربون منه بدافع الفضول، ثم يعمدون الى شراء بضاعته، إما بدافع الإعجاب بطريقته المبتكرة واما بدافع الشفقة على حاله.