غلآ ابوهاا
04-04-2011, 09:29 AM
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110404/images/m10_th3.jpg (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110404/Images/m10.jpg)
ادى طول مدة الجلسات في محكمة المدينة إلى عودة المياه إلى مجاريها بين زوجين في المدينة المنورة أرادا الانفصال عن بعضهما.
واحتفل الزوجان أخيرا بذبح كبش ابتهاجا بالعودة والوئام من جديد.
وكانت الزوجة، وهي طبيبة في الأربعينات من عمرها، تقدمت إلى محكمة المدينة بطلب الخلع من زوجها، بسبب منعه إياها من مزاولة عملها، ورفضه المستمر لزيارة أقاربها، ومصادرة هويتها، وإغلاقه جميع أبواب المنزل بحيث لا تسطيع أن تزور ولا تزار، مما جعلها تغادر إلى منزل أسرتها. وأحالت المحكمة شكوى الطبيبة إلى أحد القضاة وحدد جلسة للنظر في القضية بعد شهرين.
وفي الوقت الذي تقدمت الزوجة للمحكمة، فعل الشيء ذاته الزوج، إذ تقدم بشكوى ضدها يطلب إعادتها لبيت الطاعة عند قاض غير الذي تقدمت هي إليه، وحدد له موعدا للنظر في القضية بعد ثلاثة أشهر، ولم يعلم الرجل وزوجته أنهما يشكوان بعضهما إلا عند قسم صحائف الدعوى.
وفي قسم صحائف الدعوى، تقدم كل منهما بطلب تسريع القضية، إلا أن موظفا أخبرهما أن المختص بذلك في إجازة.
وقررت المرأة حينها العودة للمحكمة من أجل تسريع الدعوى، لكن الرجل كان يبيت نية أخرى، إذ ما إن أرخى الليل ستاره حتى قصد الزوج منزل والد زوجته حاملا معه كبشا مطبوخا، طالبا السماح والغفران، فما كان من الزوجة إلا أن انتهزت الفرصة وفرضت شروطها كاملة: ألا يمنعها من العمل، وألا يغلق عليها الأبواب، وأن يسمح لها بالزيارات، فوافق الزوج وتعهد بذلك أمام من حضر وليمة «الكبش».
ادى طول مدة الجلسات في محكمة المدينة إلى عودة المياه إلى مجاريها بين زوجين في المدينة المنورة أرادا الانفصال عن بعضهما.
واحتفل الزوجان أخيرا بذبح كبش ابتهاجا بالعودة والوئام من جديد.
وكانت الزوجة، وهي طبيبة في الأربعينات من عمرها، تقدمت إلى محكمة المدينة بطلب الخلع من زوجها، بسبب منعه إياها من مزاولة عملها، ورفضه المستمر لزيارة أقاربها، ومصادرة هويتها، وإغلاقه جميع أبواب المنزل بحيث لا تسطيع أن تزور ولا تزار، مما جعلها تغادر إلى منزل أسرتها. وأحالت المحكمة شكوى الطبيبة إلى أحد القضاة وحدد جلسة للنظر في القضية بعد شهرين.
وفي الوقت الذي تقدمت الزوجة للمحكمة، فعل الشيء ذاته الزوج، إذ تقدم بشكوى ضدها يطلب إعادتها لبيت الطاعة عند قاض غير الذي تقدمت هي إليه، وحدد له موعدا للنظر في القضية بعد ثلاثة أشهر، ولم يعلم الرجل وزوجته أنهما يشكوان بعضهما إلا عند قسم صحائف الدعوى.
وفي قسم صحائف الدعوى، تقدم كل منهما بطلب تسريع القضية، إلا أن موظفا أخبرهما أن المختص بذلك في إجازة.
وقررت المرأة حينها العودة للمحكمة من أجل تسريع الدعوى، لكن الرجل كان يبيت نية أخرى، إذ ما إن أرخى الليل ستاره حتى قصد الزوج منزل والد زوجته حاملا معه كبشا مطبوخا، طالبا السماح والغفران، فما كان من الزوجة إلا أن انتهزت الفرصة وفرضت شروطها كاملة: ألا يمنعها من العمل، وألا يغلق عليها الأبواب، وأن يسمح لها بالزيارات، فوافق الزوج وتعهد بذلك أمام من حضر وليمة «الكبش».