درب الولآء
04-05-2011, 05:23 PM
بِسَمِ صَابِ الْمَاءِ صَبا وَ شَاقِ الأرَضِ شَقَا .
سَلامٌ مِنَ رَبٍ رَحيمْ عَلى الخَافِق المُتَكَدسْ بِكُم يَحُفكم .
http://www.jarood.net/files/3464.jpg (http://www.jarood.net/index.php?action=viewfile&id=3464)
أضَغاَثُ الهُمُومْ وّ آهَاتْ المَوتْ وّ قُلوبُ الإعَيَاءْ . .
أصبَحتْ تَمَشِي بِجَناَزَتِيّ وَ هِيَ عَمَيَاءْ . .
وَ تَمَلأ الْمَوكِبَ بِسَوادِ محَقُونٍ بِالدِمَاءْ . .
و الأشَباحُ كانتْ تمر فِيْ ذلكَ الْمَساءْ . .
وَ تَتَجَرعْ الحُزّنَ لها دَوَاءْ . .
وَ أنَفَاسُهمْ المُدَنسة بِالعِتَابِ صَعدَتْ إلى السماءْ . .
وَ يَسَيرونَ عَلى ذّلكَ الطَريقِ المُحَطمِ بلا حَياءْ . .
يَمَزِجُونَ الحَنِينَ مَعَ الأنِينِ والْبُكَاءْ . .
وَ رَائِحَةُ الجِرَاحِ تَسَريّ فيّ الهَوَاءْ . .
وَ يَكَتَظُ الزّمَهَريرُ بِالْمَكَانِ كَالمَاءْ . .
وَ الدّيجُورُ انّتَشَرَ بَينَ الأزَقَةِ وَ الأرَجَاءْ . .
وَ وَصَلُوا لِلمَقَبَرةِ وَ دَخّلَوهَا بِلا كِبَرياءْ . .
وَ وَضَعُونِيّ بِالقَبَرِ وَ ارَتَحَلُوا وَ بِذّلِكَ انَتَهَتْ مَرَاسِيمْ الْعَزاءْ . .
دَعونِيّ أُسقى مِنْ تَسَنيمِ إنتَقادِكُم " أرَجُوكم ".
طَابَتْ الأنَفَاسُ الطُهرْ المارةُ هُنا .
سَلامٌ مِنَ رَبٍ رَحيمْ عَلى الخَافِق المُتَكَدسْ بِكُم يَحُفكم .
http://www.jarood.net/files/3464.jpg (http://www.jarood.net/index.php?action=viewfile&id=3464)
أضَغاَثُ الهُمُومْ وّ آهَاتْ المَوتْ وّ قُلوبُ الإعَيَاءْ . .
أصبَحتْ تَمَشِي بِجَناَزَتِيّ وَ هِيَ عَمَيَاءْ . .
وَ تَمَلأ الْمَوكِبَ بِسَوادِ محَقُونٍ بِالدِمَاءْ . .
و الأشَباحُ كانتْ تمر فِيْ ذلكَ الْمَساءْ . .
وَ تَتَجَرعْ الحُزّنَ لها دَوَاءْ . .
وَ أنَفَاسُهمْ المُدَنسة بِالعِتَابِ صَعدَتْ إلى السماءْ . .
وَ يَسَيرونَ عَلى ذّلكَ الطَريقِ المُحَطمِ بلا حَياءْ . .
يَمَزِجُونَ الحَنِينَ مَعَ الأنِينِ والْبُكَاءْ . .
وَ رَائِحَةُ الجِرَاحِ تَسَريّ فيّ الهَوَاءْ . .
وَ يَكَتَظُ الزّمَهَريرُ بِالْمَكَانِ كَالمَاءْ . .
وَ الدّيجُورُ انّتَشَرَ بَينَ الأزَقَةِ وَ الأرَجَاءْ . .
وَ وَصَلُوا لِلمَقَبَرةِ وَ دَخّلَوهَا بِلا كِبَرياءْ . .
وَ وَضَعُونِيّ بِالقَبَرِ وَ ارَتَحَلُوا وَ بِذّلِكَ انَتَهَتْ مَرَاسِيمْ الْعَزاءْ . .
دَعونِيّ أُسقى مِنْ تَسَنيمِ إنتَقادِكُم " أرَجُوكم ".
طَابَتْ الأنَفَاسُ الطُهرْ المارةُ هُنا .