درب الولآء
04-05-2011, 05:46 PM
بِسَمِ رَبِ الوَلِي أميرُ المُؤمِنينْ . .
وَ سلامُ مِنهُ رَبُ البَيتِ العَتيقِ و نَهري الفُراتِ وَ دجلة . .
وَ عظَم اللهُ الأجَرَ لِقَائمِ آل البيتِ و الشَيعةِ أجَمعِ . .
.
مَن كَانَ فَوقَ جَبلِ وَكَادَ يهوي . . نَادَى يا عَلِي
مَنْ تَرصَدَ الحُزنَ بكُل طُرقهِ . . نَادَى يا عَلِي
مَنْ تَاهَ فِي غَياهِبِ جُبِ الدُنِيا . . نَادَى يا عَلِي
مَنَ جَرح الدَمعُ خداهُ دَمًا . . نَادَى يا عَلِي
مَن قَبعَ فَوقَ أصَابعِ المَصائِبِ . . نَادَى يا عَلِي
مَنْ أنساهُ اللَيلَ النُورَ وَ هَوى بِالأسَى . . نَادَى يا عَلِي
مَن سَكنَ الزمَهرير بِجسَدهِ وَ أطرافهِ . . نَادَى يا عَلِي
وَ مَنْ استهَواهُ حُبَ عَلي وَ هامَ بِشَعرهِ . . نَادَى يا عَلِي
إمَامِي عَلِي كَانَ يُحِب مَنَ لا كِساءَ لهُ وَ يدثِرهُ بِحَنانهِ و دِفئهِ . .
وَ بَطلٌ بِحُروبهِ ولأن اشتدَ القَومَ عَلِيهِ وَ قالِع بابَ خَيبرٍ بِلا صَحبهِ . .
وَ لمْ تَغرهِ الدُنيا ولا الحَجَر الذَي يُعبدِ وآكلهُ خُبزٌ وَمِلحٌ وَ زَهدَ بِحَياتهِ . .
وَ صَمدَ ولمْ يُخرجْ سَيفهُ ذُو الفُقارِ وَ عَيناهُ بالأرضِ يَومِ لَطمِ وَكسرِ أضُلعِ فاطِمٍ زَوجهِ . .
وَ ابنُ عم رَسولِ البَشَر وَكَانَ مَولايَ مِنَ الغَديرِ بلْ مِنَ مَولدهِ . .
وَ قَطعُوا نَحرَ الحُسَينَ ابنهُ وَ قالُوا إن فَعلنَا بُغَضًا بعَلي أبيهِ . .
وَ ابنَتهُ زَينبٌ سُبيتْ بِالشَام وِهيَ تُنادِي أبِي أميرُ المؤمِنينَ أينهُ يغمرُني بِعَطفهِ . .
وَابنَاهُ ذَاقُوا الوَيلَ مِن الزَمنِ وَ ثمانيةٌ مِنهم تَجرعَوا السُمَ مِنْ أعدَائهِ . .
وَتاسِعُهم غَائِبٌ وَنحنُ نَصرخُ ألنْ تَخرجَ لِ تَقتُلَ الظُلمَ و تَأخَذَ بِثأرهِ . .
وَ فَعَلُوا كُلَ ذَلِكَ فَقطْ مِنْ أجلِ هَدي شِيعتهِ . .
وَ الوَيحُ لأبنِ ملجُمٍ إذ ضَربَ ابنَ الهُدَى وَ هُوَ بِمحرابهِ . .
وَ بعدَ ثَلاثِ لَيالٍ برمضَانٍ ارتَحَل والكُوفَة فَقدتْ نُورَ دَياجِيرهِ . .
وَ أُجزِمُ إنِي هِمتُ عِشقًا بِعَلي !
إنَتقادُكمْ وَ حُيتتمْ .
وَ سلامُ مِنهُ رَبُ البَيتِ العَتيقِ و نَهري الفُراتِ وَ دجلة . .
وَ عظَم اللهُ الأجَرَ لِقَائمِ آل البيتِ و الشَيعةِ أجَمعِ . .
.
مَن كَانَ فَوقَ جَبلِ وَكَادَ يهوي . . نَادَى يا عَلِي
مَنْ تَرصَدَ الحُزنَ بكُل طُرقهِ . . نَادَى يا عَلِي
مَنْ تَاهَ فِي غَياهِبِ جُبِ الدُنِيا . . نَادَى يا عَلِي
مَنَ جَرح الدَمعُ خداهُ دَمًا . . نَادَى يا عَلِي
مَن قَبعَ فَوقَ أصَابعِ المَصائِبِ . . نَادَى يا عَلِي
مَنْ أنساهُ اللَيلَ النُورَ وَ هَوى بِالأسَى . . نَادَى يا عَلِي
مَن سَكنَ الزمَهرير بِجسَدهِ وَ أطرافهِ . . نَادَى يا عَلِي
وَ مَنْ استهَواهُ حُبَ عَلي وَ هامَ بِشَعرهِ . . نَادَى يا عَلِي
إمَامِي عَلِي كَانَ يُحِب مَنَ لا كِساءَ لهُ وَ يدثِرهُ بِحَنانهِ و دِفئهِ . .
وَ بَطلٌ بِحُروبهِ ولأن اشتدَ القَومَ عَلِيهِ وَ قالِع بابَ خَيبرٍ بِلا صَحبهِ . .
وَ لمْ تَغرهِ الدُنيا ولا الحَجَر الذَي يُعبدِ وآكلهُ خُبزٌ وَمِلحٌ وَ زَهدَ بِحَياتهِ . .
وَ صَمدَ ولمْ يُخرجْ سَيفهُ ذُو الفُقارِ وَ عَيناهُ بالأرضِ يَومِ لَطمِ وَكسرِ أضُلعِ فاطِمٍ زَوجهِ . .
وَ ابنُ عم رَسولِ البَشَر وَكَانَ مَولايَ مِنَ الغَديرِ بلْ مِنَ مَولدهِ . .
وَ قَطعُوا نَحرَ الحُسَينَ ابنهُ وَ قالُوا إن فَعلنَا بُغَضًا بعَلي أبيهِ . .
وَ ابنَتهُ زَينبٌ سُبيتْ بِالشَام وِهيَ تُنادِي أبِي أميرُ المؤمِنينَ أينهُ يغمرُني بِعَطفهِ . .
وَابنَاهُ ذَاقُوا الوَيلَ مِن الزَمنِ وَ ثمانيةٌ مِنهم تَجرعَوا السُمَ مِنْ أعدَائهِ . .
وَتاسِعُهم غَائِبٌ وَنحنُ نَصرخُ ألنْ تَخرجَ لِ تَقتُلَ الظُلمَ و تَأخَذَ بِثأرهِ . .
وَ فَعَلُوا كُلَ ذَلِكَ فَقطْ مِنْ أجلِ هَدي شِيعتهِ . .
وَ الوَيحُ لأبنِ ملجُمٍ إذ ضَربَ ابنَ الهُدَى وَ هُوَ بِمحرابهِ . .
وَ بعدَ ثَلاثِ لَيالٍ برمضَانٍ ارتَحَل والكُوفَة فَقدتْ نُورَ دَياجِيرهِ . .
وَ أُجزِمُ إنِي هِمتُ عِشقًا بِعَلي !
إنَتقادُكمْ وَ حُيتتمْ .