فلسفة واقعنا
05-31-2010, 07:00 PM
يقولكم و أنآآ آأدوور بالمنتديآت اللي مسجله بههم
شــــآآن << -- حطوـى عليهآ خط هووع
المهم شآن أشوف روــوايتي اللي كتبتهآ قبل سنهhttp://www.kwales.com/smiles/images/a5/1218733806187.gif
نسيتهآ من سنة جددي هع ..
المهم قلت أبحطهآآ هنآآ بس مو عشآن تقروهآ
أدري ما منكم رجآآ ..
بس أزيد مشآركاتي خخخخخ http://www.kwales.com/smiles/images/a5/1218733867854.gif
الجزء الأول ..
حين اشرقت الشمس لتعلن بداية يوم جديد أعلنت معها نبض قلب جديد .. قلب لا زال صغيرا و عينا صاحبه لم تفتح بعد ...
ضمت "سلام " ابنها بعد انتظار الام الذي دام تسعة اشهر صعبه ..
ضمته و نست تعب تلك الشهور نظرت له و نست اعظم الم احست به حين ولادتها .. حمل "رضا" ابنه "علي" و الدنيا لا تكاد تسع فرحته اذن في أذنه اليمنى و أقام في اليسرى ثم أعاده إلى سلام و تبادلا الابتسامه و عيناهما تتحدث عن مدى سعادتهما
و تلك السعاده غمرت الأهل حين سمعوا بنبأ ولادة علي
تلقف امين حفيده الصغير بعيون المنتظر الذي تمتع اخيرا بلقاء من ينتظره كم تمنى ان يرى "علي" مذ كان رضا ولدا صغيرا
"أمين" له من الأولاد ثلاثه و ابنة واحدهـ "رضا " يكون اصغرهم و احب ابناءه اليه كثيرا ما كان اخوة "رضا" يغارون منه بسبب ذلك كان "رضا " الحاكم لقلب ابيه و هو ايضا له احفاد ثلاثه .. رغم الذي يكنه لهم الا انه كان ينتظر حفيده علي
قبل "رضا" يد والده و تبادلا الفرح بالعيون
أمين " كم تمضي الأيام سريعا لقد كبرت و أصبحت ابا "
رضا " سوف اربيه كما ربيتني و سوف نراه كبيرا معا ثم نراه في حفل زفافه و ان شاء الله تمسك ابنه و تقبله .."
أمين " و هل سيكفي عمري لكل هذا الحياه قصيره يا ولدي .."
رضا " لا تقل هذا يا ابي الاعمار بيد الله و ستساعدني في تربيه علي ان شاء الله "
قال "رضا" ذلك ثم قبل يد والده مجددا
أمين و هو يربت على كتف رضا " بارك الله فيك يا ولدي "
في هذه اللحظه دخل "فاضل" الابن الأكبر لـ " أمين" صاحبا ابنه محمد ذو الاعوام الثلاثه
= = = = = = = = = = =
رضا " هيا سلام تأخرنا
جاءه صوتها من احدى الغرف " ها أنا أسرع "
ثم لاحت له ترتدي جلبابها على عجل و تأتي إليه مسرعه أعطته "علي" لتكمل ارتداء حجابها وصلا إلى بيت العائله و كان الكل موجودا بسبب عودة "كاظم" من دراسته في الخارج
احتضن "كاظم" أخاه بقوه حين رآه
كاظم " إذا اصبحت ابا قبلي
ابتسم "رضا" فأردف "كاظم" "اين هو ابنك أريد ان اراه انا مشتاق لرؤيته اكثر من شوقي اليك .."
رضا " هو مع امه الآن .."
تركه رضا ليسلم على ابيه و اخيه ثم اجتمعوا مع بعضهم و قد افتقدوا ذاك التجمع منذ وقت طويل حينها حضرت "زينب" مع ابنيها "سعيد" و "نور" (( سعيد سنتين – نور سنه ))
قبل "كاظم " ابناء اخته
كاظم " لقد كبرتما لم اركما منذ كان نور رضيعا "
كانت "زينب" تحمل "علي" اعطته لـ "كاظم مبتسمه"
كاظم " ما شاء الله ... اللهم صلي على محمد و آل محمد "
قبل على جبينه و أعاد النظر اليه
كاظم " لا أجد فيه أي شبه منك .. او من "سلام" .."
رضا " لا زال ابن الشهر لم تظهر ملامحه بعد .. "
امتلأ البيت بضجيج الصغار و ضحكاتهم و قرب الجميع من بعضهم قد شكل أجواء عائليه رائعه ..
امتلأ بالحب و الفرح و الشوق و مع المشاعر الصادقه التي يكنها كل للأخر جعلت البيت يبدو من أجمل البيوت ليس بفخامتهو انما بجوه العائلي الرائع
= = = = = = = = = = = =
مرت سنتان كبر فيهما "علي" وسط أحضان والديه اللذان غمراه بكل ما يحتاجه من حب و عدا كونه الدلل في العائله فهو أصغرهم
أحبه الجميع و كثرة التدلل من جميع الجهات جعلت منه ولدا مشاغبا لكن بشكل محبب للجميع
... عاد "رضا" من عمله أخذ "علي" يصرخ حين رآه " بابا .. بابا "
حمله رضا بينما كان علي يركض متوجها اليه طبع على جبينه قبله كما اعتاد يوميا
أكلت "سلام " مبتسمه "مرحبا .. "
رضا يبادلها الابتسامه " أهلا.."
سلام " لابد انك جائع .. بدل ملابسك و سيكون الغذاء جاهزا .."
رضا " حااضر .. " >< قالها رافعا يده يقلد الجنود ><
أنزل علي من كتفه ثم ذهب لتبديل ملابسه
حين اجتمع الثلاثة على المائده
رضا " نحن مدعوان على العشاء غدا في بيت صديقي "سالم" .."
سلام "أجل .. "
رضا "فقط أخبرك كي تكوني جاهزه .."
سلام " و علي ... "
رضا " نتركه عند ابي مالمشكله .."
سلام "دائما نتركه عند ابيك .. أخشى أن ... "
رضا " أنت تعلمين أن أبي يحب ذلك فهو وحيد في البيت حتى مع وجود "كاظم " و زوجته فكل منهما منشغل بالآخر .."
سلام " حسنا لا مشكله .. لكن أختي قالت ..."
قاطعها رضا " غدا نتركه عند أبي و أختك مره أخرى .."
تلفتت سلام حولها تبحث عن علي الذي قام بدون أن يشعرا ثم أعادته لتكمل غذائه
في اليوم التالي كان "رضا" و "سلام" يستعدان للخروج
سلام " رضا .. لماذا لا نأخذهـ معنا .. ؟!"
رضا "من .. علي ..؟!"
سلام " أجل .. أشعر بأن شيئا سيحصل "
رضا " حبيبتي .. ماذا يمكن أن يحصل إنه الشيطان صلي على محمد و تفائلي بالخير .."
سلام " اللهم صلي على محمد و آل محمد .. لكن لدي شعور غريب ربما ليس علي المقصود ربما هي مجرد أوهام .. هيا لننطلق .."
رضا " مهما فعلنا فكل مقدر مكتوب .. و لن يمنع شيئا ان تركناه معنا ربما يكون أفضل حالا مع أبي سترين .. "
الطريق الى بيت "امين" كان قصيرا لكن بدا أطول بسبب الصمت المطبق على من في السياره
حين وصلا أخذ "رضا" "علي" و دخل معه للبيت سلم على والده قبل رأس "علي" أحس "علي" أن أن والده سيخرج و كأي طفل في عمره تمسك بوالده كي يخرج معه احتضنه "رضا" وقبله مره أخرى و أعطاه لأبيه
رضا"انتبه لنفسك منه يا أبي "
قالها "رضا" مازحا
أمين "أعانني الله على ذلك "
رضا "انتبه له يا أبت انه وحتى أعود أمانتك .."
أمين "في عيني .. و هل توصيني أنا عليه ..؟ ألم تسمع المثل القائل : ما أعز من الولد الا ولد الولد .."
ابتسم رضا ثم قبل رأس ابيه
رضا " أبي لي عندك طلب .. أمنيه طالما تمنيتها مذ كنت طفلا و أريد تحقيها الآن .."
أمين " تفضل .. عيوني لك .."
رضا " اجلس .. "
جلس امين و هو يقول " جلسنا .."
انكب "رضا" على قدمي والده و قبلهما و قام مبتسما
استغرب "امين" من فعله وودع "رضا"
الذي قال " في أمان الله يا أبي الطريق طويل قد نتأخر .."
أمين " في حفظه و رعايته .."
غادر "رضا" و انطلقا كي لا يتأخرا عن موعدهما
كان أمين واضعا يده على خده حين التفت الى "علي" يلعل بكأس
أبعد الكأس و أخذه للغرفه التي هيأها لألعاب أبناءه ثم ألعاب أحفاذه و هو لا زال يحتفظ ببعض الألعاب القديمه لأولاده من فاضل و حتى رضا
أيقضه من شروده صوت جرس الباب ذهب ليفتحه كانت "زينب" و أولادها
بعد أن سلم الطفلان على جدهما و انطلقا إلى تلك الغرفه التي تمثل لهم و لكل طفل لعب فيها المكان الملائم للعب و الفرح و الحزن و الغضب ...
زينب " مرحبا ابي .."
امين " اهلا .. ألم يأتي حسن معك .. ؟؟ "
زينب " لا .. لكنه سيأتي بعد قليل .. "
أمين " علي .. هنا .."
زينب " علي ..؟ و عل رضا هنا أيضا ..؟!.."
أمين "لا .. هو وزوجته مدعوان هذه الليلة .."
صعدت زينب لترى "علي"
زينب "مرحبا.."
جاء "علي" مسرعا مد يده للسلام
علي "مرحبا.."
و عاد للعب مره أخرى
بعد ساعتين ....
أمين "ربما .. طرأ عليه أمر ما .. لا تعلمين ما حدث له .. هل اتصلتي عليه .. ؟ "
زينب "نعم .. انه لا يرد .. "
أمين " إلى أين كان ذاهبا .. ؟!"
زينب " لقد طلبت منه إحضار بعض الفطائر للأطفال و المحل ليس بذالك البعد .. "
أمين "ربما اتصل أحد أصدقاءه يطلب حضوره بشكل ضروري .. "
زينب "ربما .."
جاء نور راكضا باتجاه "زينب"
نور " ماما أنا جائع .."
زينب " سيحضر والدك قريبا ..."
أمين "سأذهب لتفقد علي .."
بينما أمين يصعد الدرج سمع صوت الجرس علم أنه "حسن" ابتسم و تابع طريقه
ذهبت زينب لتفتح الباب ..
شــــآآن << -- حطوـى عليهآ خط هووع
المهم شآن أشوف روــوايتي اللي كتبتهآ قبل سنهhttp://www.kwales.com/smiles/images/a5/1218733806187.gif
نسيتهآ من سنة جددي هع ..
المهم قلت أبحطهآآ هنآآ بس مو عشآن تقروهآ
أدري ما منكم رجآآ ..
بس أزيد مشآركاتي خخخخخ http://www.kwales.com/smiles/images/a5/1218733867854.gif
الجزء الأول ..
حين اشرقت الشمس لتعلن بداية يوم جديد أعلنت معها نبض قلب جديد .. قلب لا زال صغيرا و عينا صاحبه لم تفتح بعد ...
ضمت "سلام " ابنها بعد انتظار الام الذي دام تسعة اشهر صعبه ..
ضمته و نست تعب تلك الشهور نظرت له و نست اعظم الم احست به حين ولادتها .. حمل "رضا" ابنه "علي" و الدنيا لا تكاد تسع فرحته اذن في أذنه اليمنى و أقام في اليسرى ثم أعاده إلى سلام و تبادلا الابتسامه و عيناهما تتحدث عن مدى سعادتهما
و تلك السعاده غمرت الأهل حين سمعوا بنبأ ولادة علي
تلقف امين حفيده الصغير بعيون المنتظر الذي تمتع اخيرا بلقاء من ينتظره كم تمنى ان يرى "علي" مذ كان رضا ولدا صغيرا
"أمين" له من الأولاد ثلاثه و ابنة واحدهـ "رضا " يكون اصغرهم و احب ابناءه اليه كثيرا ما كان اخوة "رضا" يغارون منه بسبب ذلك كان "رضا " الحاكم لقلب ابيه و هو ايضا له احفاد ثلاثه .. رغم الذي يكنه لهم الا انه كان ينتظر حفيده علي
قبل "رضا" يد والده و تبادلا الفرح بالعيون
أمين " كم تمضي الأيام سريعا لقد كبرت و أصبحت ابا "
رضا " سوف اربيه كما ربيتني و سوف نراه كبيرا معا ثم نراه في حفل زفافه و ان شاء الله تمسك ابنه و تقبله .."
أمين " و هل سيكفي عمري لكل هذا الحياه قصيره يا ولدي .."
رضا " لا تقل هذا يا ابي الاعمار بيد الله و ستساعدني في تربيه علي ان شاء الله "
قال "رضا" ذلك ثم قبل يد والده مجددا
أمين و هو يربت على كتف رضا " بارك الله فيك يا ولدي "
في هذه اللحظه دخل "فاضل" الابن الأكبر لـ " أمين" صاحبا ابنه محمد ذو الاعوام الثلاثه
= = = = = = = = = = =
رضا " هيا سلام تأخرنا
جاءه صوتها من احدى الغرف " ها أنا أسرع "
ثم لاحت له ترتدي جلبابها على عجل و تأتي إليه مسرعه أعطته "علي" لتكمل ارتداء حجابها وصلا إلى بيت العائله و كان الكل موجودا بسبب عودة "كاظم" من دراسته في الخارج
احتضن "كاظم" أخاه بقوه حين رآه
كاظم " إذا اصبحت ابا قبلي
ابتسم "رضا" فأردف "كاظم" "اين هو ابنك أريد ان اراه انا مشتاق لرؤيته اكثر من شوقي اليك .."
رضا " هو مع امه الآن .."
تركه رضا ليسلم على ابيه و اخيه ثم اجتمعوا مع بعضهم و قد افتقدوا ذاك التجمع منذ وقت طويل حينها حضرت "زينب" مع ابنيها "سعيد" و "نور" (( سعيد سنتين – نور سنه ))
قبل "كاظم " ابناء اخته
كاظم " لقد كبرتما لم اركما منذ كان نور رضيعا "
كانت "زينب" تحمل "علي" اعطته لـ "كاظم مبتسمه"
كاظم " ما شاء الله ... اللهم صلي على محمد و آل محمد "
قبل على جبينه و أعاد النظر اليه
كاظم " لا أجد فيه أي شبه منك .. او من "سلام" .."
رضا " لا زال ابن الشهر لم تظهر ملامحه بعد .. "
امتلأ البيت بضجيج الصغار و ضحكاتهم و قرب الجميع من بعضهم قد شكل أجواء عائليه رائعه ..
امتلأ بالحب و الفرح و الشوق و مع المشاعر الصادقه التي يكنها كل للأخر جعلت البيت يبدو من أجمل البيوت ليس بفخامتهو انما بجوه العائلي الرائع
= = = = = = = = = = = =
مرت سنتان كبر فيهما "علي" وسط أحضان والديه اللذان غمراه بكل ما يحتاجه من حب و عدا كونه الدلل في العائله فهو أصغرهم
أحبه الجميع و كثرة التدلل من جميع الجهات جعلت منه ولدا مشاغبا لكن بشكل محبب للجميع
... عاد "رضا" من عمله أخذ "علي" يصرخ حين رآه " بابا .. بابا "
حمله رضا بينما كان علي يركض متوجها اليه طبع على جبينه قبله كما اعتاد يوميا
أكلت "سلام " مبتسمه "مرحبا .. "
رضا يبادلها الابتسامه " أهلا.."
سلام " لابد انك جائع .. بدل ملابسك و سيكون الغذاء جاهزا .."
رضا " حااضر .. " >< قالها رافعا يده يقلد الجنود ><
أنزل علي من كتفه ثم ذهب لتبديل ملابسه
حين اجتمع الثلاثة على المائده
رضا " نحن مدعوان على العشاء غدا في بيت صديقي "سالم" .."
سلام "أجل .. "
رضا "فقط أخبرك كي تكوني جاهزه .."
سلام " و علي ... "
رضا " نتركه عند ابي مالمشكله .."
سلام "دائما نتركه عند ابيك .. أخشى أن ... "
رضا " أنت تعلمين أن أبي يحب ذلك فهو وحيد في البيت حتى مع وجود "كاظم " و زوجته فكل منهما منشغل بالآخر .."
سلام " حسنا لا مشكله .. لكن أختي قالت ..."
قاطعها رضا " غدا نتركه عند أبي و أختك مره أخرى .."
تلفتت سلام حولها تبحث عن علي الذي قام بدون أن يشعرا ثم أعادته لتكمل غذائه
في اليوم التالي كان "رضا" و "سلام" يستعدان للخروج
سلام " رضا .. لماذا لا نأخذهـ معنا .. ؟!"
رضا "من .. علي ..؟!"
سلام " أجل .. أشعر بأن شيئا سيحصل "
رضا " حبيبتي .. ماذا يمكن أن يحصل إنه الشيطان صلي على محمد و تفائلي بالخير .."
سلام " اللهم صلي على محمد و آل محمد .. لكن لدي شعور غريب ربما ليس علي المقصود ربما هي مجرد أوهام .. هيا لننطلق .."
رضا " مهما فعلنا فكل مقدر مكتوب .. و لن يمنع شيئا ان تركناه معنا ربما يكون أفضل حالا مع أبي سترين .. "
الطريق الى بيت "امين" كان قصيرا لكن بدا أطول بسبب الصمت المطبق على من في السياره
حين وصلا أخذ "رضا" "علي" و دخل معه للبيت سلم على والده قبل رأس "علي" أحس "علي" أن أن والده سيخرج و كأي طفل في عمره تمسك بوالده كي يخرج معه احتضنه "رضا" وقبله مره أخرى و أعطاه لأبيه
رضا"انتبه لنفسك منه يا أبي "
قالها "رضا" مازحا
أمين "أعانني الله على ذلك "
رضا "انتبه له يا أبت انه وحتى أعود أمانتك .."
أمين "في عيني .. و هل توصيني أنا عليه ..؟ ألم تسمع المثل القائل : ما أعز من الولد الا ولد الولد .."
ابتسم رضا ثم قبل رأس ابيه
رضا " أبي لي عندك طلب .. أمنيه طالما تمنيتها مذ كنت طفلا و أريد تحقيها الآن .."
أمين " تفضل .. عيوني لك .."
رضا " اجلس .. "
جلس امين و هو يقول " جلسنا .."
انكب "رضا" على قدمي والده و قبلهما و قام مبتسما
استغرب "امين" من فعله وودع "رضا"
الذي قال " في أمان الله يا أبي الطريق طويل قد نتأخر .."
أمين " في حفظه و رعايته .."
غادر "رضا" و انطلقا كي لا يتأخرا عن موعدهما
كان أمين واضعا يده على خده حين التفت الى "علي" يلعل بكأس
أبعد الكأس و أخذه للغرفه التي هيأها لألعاب أبناءه ثم ألعاب أحفاذه و هو لا زال يحتفظ ببعض الألعاب القديمه لأولاده من فاضل و حتى رضا
أيقضه من شروده صوت جرس الباب ذهب ليفتحه كانت "زينب" و أولادها
بعد أن سلم الطفلان على جدهما و انطلقا إلى تلك الغرفه التي تمثل لهم و لكل طفل لعب فيها المكان الملائم للعب و الفرح و الحزن و الغضب ...
زينب " مرحبا ابي .."
امين " اهلا .. ألم يأتي حسن معك .. ؟؟ "
زينب " لا .. لكنه سيأتي بعد قليل .. "
أمين " علي .. هنا .."
زينب " علي ..؟ و عل رضا هنا أيضا ..؟!.."
أمين "لا .. هو وزوجته مدعوان هذه الليلة .."
صعدت زينب لترى "علي"
زينب "مرحبا.."
جاء "علي" مسرعا مد يده للسلام
علي "مرحبا.."
و عاد للعب مره أخرى
بعد ساعتين ....
أمين "ربما .. طرأ عليه أمر ما .. لا تعلمين ما حدث له .. هل اتصلتي عليه .. ؟ "
زينب "نعم .. انه لا يرد .. "
أمين " إلى أين كان ذاهبا .. ؟!"
زينب " لقد طلبت منه إحضار بعض الفطائر للأطفال و المحل ليس بذالك البعد .. "
أمين "ربما اتصل أحد أصدقاءه يطلب حضوره بشكل ضروري .. "
زينب "ربما .."
جاء نور راكضا باتجاه "زينب"
نور " ماما أنا جائع .."
زينب " سيحضر والدك قريبا ..."
أمين "سأذهب لتفقد علي .."
بينما أمين يصعد الدرج سمع صوت الجرس علم أنه "حسن" ابتسم و تابع طريقه
ذهبت زينب لتفتح الباب ..