غلآ ابوهاا
04-10-2011, 02:20 PM
http://www.altwafoq.net/system/imagemanager/files/cache/Burning_of_the_Koran-309x240.jpg
استنكر إمام مسجد العباس الشيخ عبد الكريم الحبيل ببلدة الربيعية في محافظة القطيف أمس الجمعة حرق المصحف الشريف في الولايات المتحدة الأمريكية , ووصفها بالجريمة النكراء.
وقال" هذا دليل على المستوى المنحط الذي وصلت له الحكومة الأمريكية وأن مثل هذه الحكومات مصيرها الزوال والسقوط لأنها لا تحترم الديانات والأخلاق" , مشيراً إلى أن خوف هؤلاء من الإسلام والقرآن دليل على عظمته وقوته.
وفي سياق آخر , أستنكر الجريمة الأخرى التي حدثت في مصر من هدم جمع من قبور الأولياء والصالحين على يد من يطلقون على أنفسهم السلفية والسلفية منهم براء على حد تعبيره , مشيداً بموقف شيخ الأزهر الذي ندد بالجريمة .
الخطاب الطائفي
وفي حلة محيش , أوضح سماحة الشيخ الدكتور عبد الله أحمد اليوسف في خطبته أن الخطاب الطائفي والتجييش المذهبي يشغل الأمة من قضاياها الكبرى؛ فبدلاً من الاهتمام بقضية القدس التي تتعرض يومياً للتهويد الإسرائيلي ينشغل المسلمون ببعضهم البعض.
وقال " هذا الانشغال هو نفسه الذي دفع بالقس الأمريكي المتطرف إلى حرق القرآن الكريم في إحدى الكنائس الأمريكية وأمام الفضائيات العالمية".
وأضاف " في حين أن المسلمين منشغلون بالخطاب الطائفي المقيت، مما جعل مسألة حرق القرآن الكريم وكأنها مسألة هامشية وثانوية، بينما كان يجب على كل مسلم الاهتمام بالدفاع عن القرآن الكريم، وإظهار مشاعر الاستنكار ضد هذا العمل الذي ينم عن تعصب وتطرف مقيت".
وأشار سماحة الشيخ الدكتور عبدالله اليوسف إلى أن الخطاب الطائفي يشجع على خلق التشدد والتطرف عند مختلف الأطياف والتيارات الفكرية في المجتمع، بينما خطاب التسامح والمحبة والحوار يشجع على نمو الاعتدال عند مختلف الشرائح والتوجهات الفكرية والدينية.
استنكر إمام مسجد العباس الشيخ عبد الكريم الحبيل ببلدة الربيعية في محافظة القطيف أمس الجمعة حرق المصحف الشريف في الولايات المتحدة الأمريكية , ووصفها بالجريمة النكراء.
وقال" هذا دليل على المستوى المنحط الذي وصلت له الحكومة الأمريكية وأن مثل هذه الحكومات مصيرها الزوال والسقوط لأنها لا تحترم الديانات والأخلاق" , مشيراً إلى أن خوف هؤلاء من الإسلام والقرآن دليل على عظمته وقوته.
وفي سياق آخر , أستنكر الجريمة الأخرى التي حدثت في مصر من هدم جمع من قبور الأولياء والصالحين على يد من يطلقون على أنفسهم السلفية والسلفية منهم براء على حد تعبيره , مشيداً بموقف شيخ الأزهر الذي ندد بالجريمة .
الخطاب الطائفي
وفي حلة محيش , أوضح سماحة الشيخ الدكتور عبد الله أحمد اليوسف في خطبته أن الخطاب الطائفي والتجييش المذهبي يشغل الأمة من قضاياها الكبرى؛ فبدلاً من الاهتمام بقضية القدس التي تتعرض يومياً للتهويد الإسرائيلي ينشغل المسلمون ببعضهم البعض.
وقال " هذا الانشغال هو نفسه الذي دفع بالقس الأمريكي المتطرف إلى حرق القرآن الكريم في إحدى الكنائس الأمريكية وأمام الفضائيات العالمية".
وأضاف " في حين أن المسلمين منشغلون بالخطاب الطائفي المقيت، مما جعل مسألة حرق القرآن الكريم وكأنها مسألة هامشية وثانوية، بينما كان يجب على كل مسلم الاهتمام بالدفاع عن القرآن الكريم، وإظهار مشاعر الاستنكار ضد هذا العمل الذي ينم عن تعصب وتطرف مقيت".
وأشار سماحة الشيخ الدكتور عبدالله اليوسف إلى أن الخطاب الطائفي يشجع على خلق التشدد والتطرف عند مختلف الأطياف والتيارات الفكرية في المجتمع، بينما خطاب التسامح والمحبة والحوار يشجع على نمو الاعتدال عند مختلف الشرائح والتوجهات الفكرية والدينية.