غلآ ابوهاا
04-10-2011, 02:28 PM
أحالت شرطة العاصمة المقدسة، ممثلة في مركز شرطة الكعكية، مسنة سعودية مقعدة (64 سنة) إلى مؤسسة رعاية دار المسنين والعجزة، بعدما طردتها ابنتها المطلقة (34 سنة) من منزلها وأغلقت بابه دونها.وأشارت المعلومات التي حصلت عليها "سبق" إلى أن شاباً سعودياً شاهد أثناء سيره بسيارته في مخطط السبهاني، المرأة المسنة تزحف على يديها، وهي مكشوفة الرأس ولا عباءة عليها.وتوقف الشاب بجوار المرأة ونقلها إلى داخل سيارته، وذهب بها إلى منزلهم، حيث أحضر لها عباءة ساترة، فيما طلبت المرأة إيصالها إلى مركز شرطة الكعكية.وكشفت المرأة في المركز مأساتها المتمثلة في جحود ونكران أبنائها لها، وقالت: "ورثت عن والدي، رحمه الله، مبلغاً من المال عقب بيع عقار بالمسفلة، واشتريت فيلا خاصة سجلتها باسم ابنتي الاثنتين، وهما إحداهما متزوجة والأخرى مطلقة".وأضافت المرأة "بعد طلاق إحداهما سكنت معي، وبعد عجزي وكبر سني نهرتني وضربتني وطردتني، ولم تلبِّ طلباتي حتى أنني أقضي اليومين دون أكل، لولا الجيران الذين يعطفون عليّ".وطلبت المرأة من رجال الأمن طرد ابنتها من الفيلا، وتوجهوا بالفعل للفيلا، إلا أنه لم يُفتح لهم الباب، رغم أن المسنة طلبت كسر الباب وإخراج ابنتها العاقة.وجرى الاتصال بالابنة الأخرى المتزوجة، إلا أنها رفضت الحضور لتسلّم والدتها خوفاً من زوجها الذي يهددها بالطلاق لو زارتها أو أحضرتها عندها.ولم يجد ضابط القضية سوى مخاطبة دار المسنين والعجزة لتسلّم المسنة، التي لن تجد سوى رجال الأمن ومأمورة القسم ليحملوها، فيما لا تزال حالياً بالدار في انتظار ساعة الفرج..