أشرقت شمسُ الصِصباح تنثر مع أشعتها أملآً برحمةِ اللهَ في كِكَل بيتٍ تدخله ..
تأمِملت "زيْينب " في وجهه ملآئِكِـي بينَ أحضانِها ..
قدَ أعلن الصُبحُ وجودهُ تواً ..
ابتسمت بحنان و هي تمرر يدها على شعره الأسود الكثيف برقة ..
نظرت للنافذة تتطلع لرحمة الله التي تشملها ..
و تفكر بمستقبل ابنها القادم
..لم تزل تلك الابتسامه مرسومه على حنايا وجهها المرهق ، والآُفكار تأخذها يميناً وشمالاً
لا تعلم آيحق لها ان تفرح بمولودها المنتظر منذ 5 سنين ، ام تبكي حسرةً على م اتى به من عاهه لن تزول . ،
او على الآقل " هذا م قاله الآطبــــــاء ..
اغمضت عيناها الناعستين تتذكر قول الطبيب : انه آخرس ! !
.... انه اخرس
انه اخررس ،
لم تصدق في البدايه م يقوله ذلك الرجل ،
اتهمته بالكذب ، اتهمه بالجنون ، بالتخريف ..
اكمل الطبيب قائلاً .. " آذكري الله ي ابنتي ، ان الله اراد ذلك .. واهو ان اراد شيئا .. قال له كن فيكون
.. تمتمت و الدموع حارقه تسيل على وجنتيها : الحمد لله ،، الحمد لله ، هل هل هل هناك طريق من علاجه !
حرك الطبيب رأسه يمنه ويسره قائلا : لن آعلقك بالآمل ، الآمر يحتاج لمعجزه
آبتسمت زينب قائله . : سأسميه أحمد ولن يخذلني نبيي ..
اتسعت ابتسامتها عندما اشرقت الشمس آكثر فآكثر و وهطل الآمل عليها بتلك الفكره : ستأتِ تلك المعجزه .. ستآأتِ انا واثقه من ذلك
وعلى تلك الكلمات ، فتح أحمد عيناه مبتسماً ليؤيد امه على تلك الفكره المجنونه ..
ولا زال الآمرمستمـــر .. ...............
<< القلم بإيدكم ..

^^ عششششانك بس عششقوه