[فلسفة واقعنا...]

مرحباً و ألف أهلاً بكم ثانيةً ..
أضعُ بين أيديكم قصتي الثانية .. هذه المرة أخترتها "عاطفية"
بعد ما جمعته من تجارب سمعتها من الآخرين ..

القصة الثانية
"تحبه .. هي منجدها تحبه ..!!"
ضمت "نهى" وسادتها قبل أن تنام في رأسها تحوم الكثيرُ من الأفكار
عن ذلكَكِ الذي سلب من عينيها النوم ..
شاردة ظلت دائماً ..!!
كِكل صديقاتِها يعلمنّ كم تحبه .. كما تعلم "هي" يقيناً
أنّها لن تكون له أبداً ..
ليسَ لها ذنبٌ في ما تشعر بِه .. "هو" بشخصه كله ..
من تحلم أن تعيشَ معه ..
في نفس الوقت هي لا تريده ..!! نعم فهو ليسَ لها ..!
هنالكِ حِحَدثٌ جديد تفكر به ..
والداها ينتظران إجابةً .. فـ "محمد" ابن عمها تقدم لخطبتها قبل أيام
لا تعلم ما تجيب فعلاً .. روحها متعلقةً بـ ذاكَ الشخص
و تعلم أن "محمداً" لا يمثل جزءا ولو يسيراً من شخصه الذي تعلقت به ..
أغمضت عينيها و هي تعلم أن كل ما تفكر به وهم ..
و نامت ... متخذةً قرارها الأخير .. !!
في اليوم التالي كانّ البيت كِكله فرحاً بالأخبار الجديدة ..!!
ثمّ العائلة بأكملها فرحتِ لـ "نهى" .. فـ أخيراً ستتزوج ممن تريد .. !! أو ممن أعتقدوها تريد ..
هاهِيّ الأيام تمر .. و تتزوج "نهى" .. من أحبها حقاً "محمد" .. ؟!
لَم تحبه لا تزال روحها متعلقة بشخصٍ لم يفكر بها أبداً ربما كـ زوجة ..!
أنبتها صاحبتها على معاملتها لـ زوجها الذي يحبها من كل قلبه و يعطيها كل شيء دون أن تعطيه
أي شيء ..
إجابتها الدائمة " مشاعري ليست بيدي"
مع الأيام سبب ذلك لها مشكلة بين زوجها .. و أتركَ بقية القصة لكم ..؟!


من الضحية حقاً في هذه القصة .. ؟!
هل حقاً لا يمكن للفتاة أن تسيطر على مشاعرها .. ؟!
هل الحب هو كل شيءٍ لوضع حجر الأساس في العلاقة الزوجية .. ؟!
مالحل و مآرأيكم بما قرأتم .. ؟!


بإنتظار آرائكم .. فلا تبخلوا عليّ بها
دمتم بموفقية أحبتي