من جيت ابكتب هالشعر ياناس
بعيوني زينب
طاح الدمع فوق الورق مكتوب
والكلمه زينب
زي الحمم كان
وابصدري بركان
حروفي كلْها ذابت
وانمحت مثكوله .
لو عدّوْ احزان الدهر والدين
تخضع لزينب
من أوّل انياح او ثقل عاشور
كلّه على زينب
قلب اللي ما ماد
لوهو صخر باد
دموعي كلْها نزفت
خلّصت مهموله
يمكن يصاحبني الصبر
واتلطّف ابحزني
لكن اسم زينب جمر
واحروفه تحرقني
إذا طروها في حشايه تشتعل نار
أنا اعذروني هالأسم خلاّني محتار
بالله اسمحولي هالقلب مضروم
ذايب لزينب
الليله عاشر والقلم ملزوم
ناذر لزينب
مني الأسف دار
لأم الحسن صار
وقف على المدينه
بالأنين اوصوله
أسألكم ابحق الخلق عاشور
والحورا زينب :
يقدر أحد يكتب حزن عاشور
مايطري زينب ؟!
يوم الصبر ذاب
يوم الطفل شاب
مشت لخوها زينب
بالمهر محزونه
لو تشوفون
وقفة زينب اقبال الإمام
حزّة الشوم
بتودّع اخوها ابها المقام
أي عسر ؟ أي ساعة احزان ؟
صعبه لو يـرويها قرآن
كلمه بتقول
لكن فيها محبوس الكلام
تطلع الروح
تـتنفّس من الموقف ضرام :
خلني عنك ياضيا العين
أنزل ابـسوح الميادين
مسكها
او ضمها اعلى الصدر
والمدامع جداول سايله
يخويه ..
اباشم النحر
ويّا صدرك أجل باقبّله
بدى الها او قبّلت صدره
تصب دمع الهمول
اوقالت : هذي ياخويه
وصيّـه امن البتول
نظرها
اوصارت تنتحب
والمصايب عليها امحوّله
اوتدري
اخوها ابـينذبح
تشتفي به
او حجيها اتطوّله
او مابين السبط واقف
ايهدّيها ابكلام
اويلي هاجت اطفاله
عطاشا امن الخيام
اعتلت بالنوح ضجّه
ترج الغاضريه والبوادي
ظلّت النسوان حيرى
بقت بين الشفيّه والأعادي
وحده طاحت .. وحده صاحت :
من قبل متروح يحسين ادفنوني
ليلى تلطم فوق خدها
اورمله في عزيّه تلطم الراس
والرباب اتنوح ثكلى
نحيله امن الرزيّه غابت انفاس
طفله ناحت .. تطلب الماي :
آه يبويه امن العطش لا تقتلوني
شبنت اسكينه الصغيره
على اثيابه شجيّه صاحت اهناك :
بنـزل اوياك الحريبه
يبويه ماعليّه بنـزل اوياك
ساعده الله .. هايزينب
روحي وديها الخيم لا تفجعوني
ايشوف اعداه .. ايشوف اطفاله
شدد بلـواه .. عِسِر هالحومه
أسف حانت يراعي العلم حزّة وجودك
ولا قصّر علينا السهم صوّب عضيدك
نظر لهناك .. رماح اقباله
بريق اسيوف .. حشِد خيّاله
ركب صهوة جواده او نـزل باقي البقيّه
يـزهرا شوفي ولدش قصد صوب المنيّه
عطش وآلام .. سطت بفّاده
مضت لصحاب .. مضت أولاده
شهر سيف الحميّه او بهت لجيوش اميّه
فديتك بـوعلي يا شمس دينه السنيه
"2"
حوّل يويلي بوعلي مفرود
وسط الحريبه
اهتزّت اجدوف الأرض واتموج
ذيك الحريبه
من صفرت الريح
كنّه السما اتصيح
علامة القيامه
ليت اطب فدوى له
كلما برز واحد سقط مرجوم
يدخل جحيمه
كثّر تهاويل الجتل في القوم
بانت رجومه
خلاّهم اردوم
طف كربلا ايحوم
ابن سعد يشوفه
ينقص امن ارجاله
صَرَخ عليهم النذل :
هالهجمه ما تغني
لوتتركونه ابها الفعل
كل الخلق يفني
ذا قـتّال العرب أبوه او سيفه معروف
يفرسان اهجموعليه اوزحفت اصفوف
أربع فرق قامت على العطشان
وش هالهضيمه
أسهام واحجاره او سمر واسيوف
حاله أليمه
كثرت به لجراح
فوق الثرى طاح
يزهرا والرمل حار
والكبد لهفانه
ذيك الحزينه اتطالع امن ابعيد
ماعدها حيله
اتشوفه يتعفّر على التربان
وِدْها تجي له
ماتقدر اتروح
بس قعدت اتنوح :
حبيـبي ( واحسيناه )
وِشْ خَبر هالنومه ..
بات مطروح
وابجيش الكفر خيّم سكوت
نور عيني
لا ينحب ولا نسمع له صوت
من عظم ما غيّر الكون
حتى بعض الجيش يبكون
يوم شافوه
يتوكّى على اذراعه الجريح
قام منحول
من زود الألم يوقف وايطيح
ليت انا المرمي بداله
لو يشرحوني فدا له
يزهرا
او صكّوْ بالحجر
جبهة الظامي والكون اعتمى
عجيبه ..
ولا اتغبّي الدما
من شمس عينه انوار السما
رفع لـمّة قميصه ايمسّح ادمومه الغريب
اوبيّن من شرف بطنه وهَج قدسه الرهيب
أويلي
رمو ذاك السهم
غرّز ابجبده ويلي او سجّده
يزهرا
مثلّث هالسهم
ضيّق انفاسه كايد خمّده
مثلّث يعني حرباته زوايا امـشبّكات
اذا غاصت بطن ما تطلع الا امشغّفات
انحنى الطاهر بشيله
من اقباله او تصعّب
واحسيناه
شاله من ظهره يزهرا
اوخر دمّه ايتصبصب
وامامـاه
واوحيداه .. واغريباه
قوّه طلّع جبدته او خر ابمكانه
ركضت الحورا العقيله
لعِد جسمه اتـتعذّب
تمشي واتطيح
حامله اجبال الثقليه
كئيبه اتنادي : يارب
ذاهله اتصيح
مرمي عطشان .. والأجل حان
يعفر الرجلين وايحرّك لسانه
اعذروني ابها النهايه
بعد ما اقدر اوصف
لحظة السيف
العجب من هالزكيه
لقت من شدّة الطف
هالصبر كيف !
شافت اهموم .. ضاقت اسموم
هذي ركن الدين حفظت له الأمانه
يليت اسهام
غدت بفّادي
ولا ينضام
حبيب الهادي
عساني اتقطّعت جبدتي
نزفت جروحي
عساني امجدّله ابها الفلا
قصّوْ وريدي
اخويه احسين
ينور اوجودي
دنالي الموت
عليك اشبيدي
دِراويني مكان السهم
خلني اشوفه
اباضمده يروحي عسى
يوقف نزيفه ..
لقت لجروح
دما مغموره
على التربان
كبِد محفوره
او صاحت : ياعلي ياعلي
صفقت بِديها
اوطاحت بايـَده بالثرى
مغمى عليها ...