
05-07-2010, 05:52 AM
|
عضو جديد
|
|
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 21
معدل تقييم المستوى: 0
|
|
تعمل في مجال بيع الأعشاب الطبيعية والتجميل..
سجينة سعودية في الدمام تنفي ممارستها لـ"الشعوذة" بعد الحكم عليها بالسجن لعامين ونصف وتؤكد أنها تعرضت لمكيدة من مقيمة..!
قالت سجينة سعودية أربعينية في الدمام إنه تم توريطها في قضية "شعوذة" هي بريئة منها وتم الحكم عليها بالسجن لعامين ونصف بسبب مكيدة من مقيمة أجنبية كانت تنافسها في مجال بيع الأعشاب الطبيعية ومواد التجميل للنساء.
وروت السجينة "م، ن، ر" 45 سنة وهي زوجة وأم وجدة حكايتها بقولها:"انطلقت من بيتي في أعمال التجميل واستجلاب الأعشاب الطبيعية الخاصة بالسيدات، فبدأت ذلك المشروع من بيتي، حتى توسعت ونجحت وكثرت زبائني، فقررت أن أفتح محلاً صغيراً "كشك" وآخذ قرضاً من "عبد اللطيف جميل" لتمويل المشاريع النسائية، حتى انطلقت بذلك المشروع الذي تكلل بالنجاح، فكنت أحضر مواد من الأعشاب والكريمات لأبيعها على السيدات، وقمت بعمل بعض الخلطات في المنزل وكان الإقبال علي كبيراً حتى ظهرت بحياتي سيدة -أجنبية الأصل- تعمل في ذات المجال ولديها "محل صغير" وأبدت استياءها من نجاحي".
وأضافت: "أخذت تحاصرني بغيرتها الشديدة مع سيدة أخرى معها، وحاولت تلك السيدتان أن تنشرا إشاعة فحواها بأنني أعمل في الشعوذة من منطلق الأعشاب التي كنت أعدها للسيدات، وذات يوم جاءت لي سيدة تطلب أن تشتري مني "قارورة ماء الورد" فقمت ببيعها عليها، ثم تفاجأت بأن تلك السيدة تدعي بأن ماء الورد تغوص بداخله ورقة صغيرة توجد بها "شعوذة"، ولاأعرف من أين جاءت بتلك الورقة؟، وادعت أيضاً بأنها اشترت مني بتراب في مجموعة من البخور قالوا بأنها أيضا تحمل "شعوذة"، وحينما خرجت من المحل وكنت أرغب بركوب سيارة زوجي الذي كان ينتظرني في الخارج تفاجأت بوجود هيئة الأمر بالمعروف والشرطة تباغتني، وتفتش حقيبتي، ليتم ضبطي بتهمة "الشعوذة"، وقد تم تفتيش المحل وأخرجن منه بعض الأكياس التي وصفوها بأنها أيضا تحمل "شعوذة وسحر"، وبعد التحقيقات والذهاب إلى المحكمة، تم الحكم علي بسنتين ونصف، إلا أن زوجي رفع القضية إلى هيئة التمييز للطعن في الحكم".
وتابعت بحسب الرياض السعودية: "رغب زوجي أن يتولى المرافعة عني بحكم أنه -محام -، إلا أنه لم يسمح أن يترافع عني لأنني زوجته حتى اضطر إلى وضع محام آخر لكنني وجدت بأنه محام غير جيد، ومازلت بعد مرور سبعة أشهر أعيش في تلك المعاناة التي أنتظر فيها البت في هذه القضية التي لاعلاقة لي بها خاصة بأنه تم ضبطي في حالة طبيعية ولست متلبسة بممارسة أعمال الشعوذة والسحر معتمدين على بعض ماضبط لدي ولا أعرف من أين جاءت تلك الأشياء؟، كذلك استند الحكم على بعض رسائل الجوال التي كنت قد تبادلتها مع بعض صديقاتي بأنها تفاصيل تخص السحر والشعوذة، ولذلك فإنني أطالب بإعادة النظر في القضية لعدم وجود دليل واضح".
واختتمت السجينة حديثها مطالبة بأن يشملها العفو ويتم إطلاق سراحها خاصة وأنها أمضت ربع مدة محكوميتها.
|