[شيخ المنتدي]

سبق له أن اختطف طفلة عمرها 12 عاماً واعتدى عليها..
طفلة القطيف التي تعرضت للاختطاف على يد معلم تربية إسلامية تؤكد: الجاني أمسكني وضرب رأسي وأغمض عيني وهددني بالقتل..!

كشفت طفلة القطيف التي تمكنت من الهرب من معلم تربية اسلامية اختطفها من أمام منزلها وتوجه بها لشقته السكنية في مدينة الدمام عن تفاصيل عملية الاختطاف التي تعرضت لها, فيما طالب محامي أسرتها بإيقاع أقسى أنواع العقوبة على الخاطف كونه محصن وله ولدين.
وتشير المعلومات القضائية أن الجاني من أصحاب السوابق، إذ قام باختطاف طفلة أخرى (12 عاما) من أمام منزلها، ما سبب صدور حكم قضائي بحقه في قضيته الأولى، إذ سجن 4 سنوات و1500 جلدة، فيما ينتظر القضاة وصول أوراقه للمحكمة بعد انتهاء التحقيقات معه.

وبحسب تصريحات نقلتها عنها صحيفة الرياض قالت المختطفة الثانية: "أمسكني قرب منزلي فجأة وأركبني السيارة وهددني بالقتل إن صرخت"، مضيفة "كنت ذاهبة من بيتي للخياط القريب من منزلي، واتصل بي أبي لأعود للمنزل، وفيما كنت أمشي نحو منزلي كانت سيارة متوقفة على الطريق الزراعي المؤدي لمنزلي، وما أن اقتربت منها حتى نزل الرجل منها فجأة وأمسكني وأغمض عيني وأركبني عنوة السيارة ثم تحرك سريعا".
وأضافت الطفلة "قبل أن يركبني للسيارة ضربني في شكل عنيف، ففقدت الوعي، كما ضربني وأنا داخل السيارة، وحين جاءت صلاة المغرب انطلق بي لأن الجميع مشغول بالصلاة في المنطقة".

وتابعت "كان الخاطف يضع يده على رأسي ويطالبني بالسكوت أو القتل، فيما كنت مذعورة وأصرخ بقوة في السيارة، وكان بمفرده يقود السيارة ما منحني فرصة للحديث مع أبي".
من جانبه أكد محامي الطفلة محمد سعيد الجشي أن ذوي موكلته يطالبون بإنزال أقسى أنواع العقوبة على الخاطف، خاصة أنه من أصحاب السوابق، وأضاف "إن التحقيقات لا تزال مستمرة في الشرطة، وكلنا أمل في أن تحال للقضاء كي ينال المعتدي جزاءه ،خاصة أنه محصن وله ولدين".

وعن القضية الأولى قال القاضي المختص في القضية: "إن الحكم الصادر جاء لعدم كفاية الأدلة، كما أن تقرير الطب الشرعي كان في صالحه (لم يثبت الاعتداء الجنسي)، بيد أن القضية رفعت على الخاطف على أساس أنه اختطف الطفلة في منطقتها في محافظة القطيف".