الموضوع: قصتنا الجماعية
عرض مشاركة واحدة
  #34  
قديم 09-06-2011, 01:25 AM
سمو البرـآءه... سمو البرـآءه غير متواجد حالياً
VIB
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: 1
المشاركات: 3,798
معدل تقييم المستوى: 18
سمو البرـآءه is on a distinguished road

افتراضي


الللللللله عليييك .. !

< ي حبها للتشجيع

انا ايش اكمل من بعدك .. ؟ اخذتي الجوّ كلياته
بسكت بسكت لا يكبر راسسك خخخخ


.
.
.
.
.
،*

لم يعرف بمَ يجيب .. ترك والدهم لكل منهم ورثاً كانت الأرض نصيبه منها .. و اليوم
يريد إخوته أخذها منه ..!!
" أنا لا أرضى بإعطاءها لكم .. " ..
قالها بدون تفكير فلم يستطع كبح عنادِ لسانه ،
...."شعر بالندم لتسرعه عندما رآي النظره التي كست وجهه اخيه الكبير .. ! "
نادر بإسلوبه الجاف: لمَ لا ترضى ! فأنت مثلما نعلم لست بحاجة لها .. »
علي : افهمني ي اخي .. إني لست بحاجة لها الآن، ولكن مستقبلاً سيحتاجها ابني" انت تتعلم دراسته ستكلــف الكثييـر و يجب ان أؤمن مستقبلــ.....

لم ينتظره اخاه لكي يكمل جملته بل قاطعاً غاضباً
: اتفضل ابنك على اخوتك .. ؟ نحن بحاجه للنقود و انت تعلم بإنه لن يحتاج لشئ ونحن جميعنا معه "،

صمت علي .. فهو يعلم بيقين تام عن شده قساوه قلوب اخوته ، وعن مدى كراهيتهم لزوجته و صغيره ،

لم يكن بحاجه للكلام والتبرير لأخيه فــ جوابه كان واضحاً على ملامحه ..،
مما جعل اخيه نادر يقف بعصبيه ليغادر المجلس بصمت مخيف .. !

\
/
\
/

......ضرب علي كفاه آسفاً وهو يتذكر الأحداث من جديد ، قلب نظراته بقلق نحو سقف الغرفه ثم الي ابنه الذي لايزال نائم بجحر امه واهي تمسح بحنان على شعره الكثيف " ..."

آسره المنظر وسلب لبه ،
م آجمل الحياة إن لم يكن بها الا هذان الإثنان ، ضحك بخفه وهو يتخيل نفسه عاطل عن العمل وشغله الشاغل كيف يسعد من هم سبب سعادته ،
... تخيل نفسه يركض هو و زوجته وراء ابنه الذي يضحك بعفويه وينادي بابا .. ماما





من جهه أخرى :"

كانت تعلم بأنه ينظر اليها ، لكنها لم تكن تتجرأ بأن تقاطع نظراته .. فــ بالرغم من مرور عده سنوات على زواجهم فهي لا تزال ترتبك من حظوره القوي في كل جلسه ،
.." علي فقط من سرقها من الحياة بكل م فيها !
وحده من علمها العيش بحلاوة الآحلام رغم مروره الواقع »

حاولت أن تشغل نفسها بـ اللعب بشعر ( آحمدها ) هكذا كانت تسميه ..
وتتخيل نفسها بعيداً عن ضجه كل شئ ، فقط هي و علي وابنهما الحبيب يركض خلفهما بسعادةٍ جمه و هو ينادي " ماما .. بابا ..
ابتسسسسمت بعذوبه ورفعت عيناها لتنظر الى زوجها عندما سمعت ضحكته الهادئه ..
فرأت نفسها بعينيه الآتي تلمعان بشكل غريب ،
..وكأن حبهما يتجدد في كل جزء من الثانيه ..،
....... ابتسمت آكثر عندما علمت انه فهم ماذا يدور في خُلدها ، و آغمضت عيناها إستحياءً لتدوم تلك اللحظه للأبد


القلم بإيدكم . . . .

التعديل الأخير تم بواسطة سمو البرـآءه ; 09-06-2011 الساعة 01:31 AM
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة