الللللللله عليييك .. !
< ي حبها للتشجيع
انا ايش اكمل من بعدك .. ؟ اخذتي الجوّ كلياته
.gif)
بسكت بسكت لا يكبر راسسك خخخخ
.
.
.
.
.
،*
لم يعرف بمَ يجيب .. ترك والدهم لكل منهم ورثاً كانت الأرض نصيبه منها .. و اليوم
يريد إخوته أخذها منه ..!!
" أنا لا أرضى بإعطاءها لكم .. " ..
قالها بدون تفكير فلم يستطع كبح عنادِ لسانه ،
...."شعر بالندم لتسرعه عندما رآي النظره التي كست وجهه اخيه الكبير .. ! "
نادر بإسلوبه الجاف: لمَ لا ترضى ! فأنت مثلما نعلم لست بحاجة لها .. »
علي : افهمني ي اخي .. إني لست بحاجة لها الآن، ولكن مستقبلاً سيحتاجها ابني" انت تتعلم دراسته ستكلــف الكثييـر و يجب ان أؤمن مستقبلــ.....
لم ينتظره اخاه لكي يكمل جملته بل قاطعاً غاضباً
: اتفضل ابنك على اخوتك .. ؟ نحن بحاجه للنقود و انت تعلم بإنه لن يحتاج لشئ ونحن جميعنا معه "،
صمت علي .. فهو يعلم بيقين تام عن شده قساوه قلوب اخوته ، وعن مدى كراهيتهم لزوجته و صغيره ،
لم يكن بحاجه للكلام والتبرير لأخيه فــ جوابه كان واضحاً على ملامحه ..،
مما جعل اخيه نادر يقف بعصبيه ليغادر المجلس بصمت مخيف .. !
\
/
\
/
......ضرب علي كفاه آسفاً وهو يتذكر الأحداث من جديد ، قلب نظراته بقلق نحو سقف الغرفه ثم الي ابنه الذي لايزال نائم بجحر امه واهي تمسح بحنان على شعره الكثيف " ..."
آسره المنظر وسلب لبه ،
م آجمل الحياة إن لم يكن بها الا هذان الإثنان ، ضحك بخفه وهو يتخيل نفسه عاطل عن العمل وشغله الشاغل كيف يسعد من هم سبب سعادته ،
... تخيل نفسه يركض هو و زوجته وراء ابنه الذي يضحك بعفويه وينادي بابا .. ماما
من جهه أخرى :"
كانت تعلم بأنه ينظر اليها ، لكنها لم تكن تتجرأ بأن تقاطع نظراته .. فــ بالرغم من مرور عده سنوات على زواجهم فهي لا تزال ترتبك من حظوره القوي في كل جلسه ،
.." علي فقط من سرقها من الحياة بكل م فيها !
وحده من علمها العيش بحلاوة الآحلام رغم مروره الواقع »
حاولت أن تشغل نفسها بـ اللعب بشعر ( آحمدها ) هكذا كانت تسميه ..
وتتخيل نفسها بعيداً عن ضجه كل شئ ، فقط هي و علي وابنهما الحبيب يركض خلفهما بسعادةٍ جمه و هو ينادي " ماما .. بابا ..
ابتسسسسمت بعذوبه ورفعت عيناها لتنظر الى زوجها عندما سمعت ضحكته الهادئه ..
فرأت نفسها بعينيه الآتي تلمعان بشكل غريب ،
..وكأن حبهما يتجدد في كل جزء من الثانيه ..،
....... ابتسمت آكثر عندما علمت انه فهم ماذا يدور في خُلدها ، و آغمضت عيناها إستحياءً لتدوم تلك اللحظه للأبد
القلم بإيدكم . . . .